المحرر موضوع: اتحاد الأندية الآشورية في ألمانيا وأوربا الوسطى - ZAVD يعقد مؤتمره وينتخب هيئة جديدة  (زيارة 695 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Kamill shamoun

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 13
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
اتحاد الأندية الآشورية في ألمانيا وأوربا الوسطى - ZAVD يعقد مؤتمره وينتخب
هيئة جديدة

عقد اتحاد الأندية الآشورية في ألمانيا وأوربا الوسطى - ZAVD , مؤتمره في 17 أكتوبر 2020 في وسط مدينة كوترسلو الألمانية ذات الكثافة السكانية الآشورية الواضحة , إذ يعيش في كوترسلو وضواحيها وريفها بين 15000- 20000نسمة من الشعب الآشوري. 
ويجدر بالذكر إن هذا المؤتمر وبالشكل الذي عقد فيه وأجندته فإنه يعقد كل سنتين بشكل دوري حسب الدستور الحالي للإتحاد , وقد  حضر أعضاء المؤتمر كمندوبين عن كل الأندية الآشورية المنتشرة في ألمانيا وأوربا الوسطى , مراعين في توزعهم في قاعة المؤتمر قواعد التباعد الاجتماعي للوقاية من  فيروس كوفيد 19.
وقد استهلت فعاليات هذا المؤتمر التي امتدت من الساعة 9 صباحا حتى 11 ليلاً بترحيب السيد عزيز سعيد  الرئيس 1 للإتحاد بمندوبي الأندية الآشورية , ثم تم سرد التقريرين الإداري والمالي , ليشرع بعد ذلك المؤتمرون بتبرئة ذمة الهيئة الإدارية للإتحاد وإعفائها من مهامها , وتنفيذ أجندة المؤتمر حتى الوصول إلى محطة مهمة  وهي انتخاب هيئة إدارية جديدة لقيادة إتحاد الأندية الآشورية في ألمانيا وأوربا الوسطى  كالتالي: 
-   عزيز سعيد             / رئيس 1 
-   كميل شمعون           / رئيس 2 
-   احيقار نينوس          / أمين سر 
-   عمانوئيل حوشو       / إعلام 
-   رابي آحو              / أمين صندوق
-   فريال نعمان            / إتحاد النساء الآشوري
-   أيشو بيبلا              / ثقافة
-   انابيل قس عبد الأحد  / إتحاد النساء الآشوري 
-   عزيز زيتون           / العلاقات
لكن المحطة الأهم بطبيعة الحال كانت الوطن وشعبنا وهمومه ومعاناته , في ظل الأزمات التي ألمت به , ومناقشة سبل مده بالدعم اللازم حتى يتجاوز محنته الحالية وخاصة في المناطق والأجزاء الأكثر تضرراً من النواحي الإنسانية والاقتصادية , وكان قد ورد في تقرير أنشطة الهيئة الإدارية القديمة للإتحاد تفاصيل عن مشاريع الإغاثة والمساعدات الإنسانية والتنموية التي نفذت في تلك المناطق , وخاصة في الجزيرة السورية في ظل الأزمة والحرب السورية التي ألقت بظلالها القاتمة على كل نواحي الحياة هناك , وهو دور لم تبخل الهيئات الإدارية المتعاقبة للإتحاد من القيام به في المناطق الأكثر تضرراً في الوطن , إن كان في شمال العراق في التسعينات من القرن المنصرم , أو في طورعبدين في أزمنة أخرى.