عقد على اقسى جريمة بحق مسيحيي العراق..عنكاوا كوم تستذكر جريمة كنيسة سيدة النجاة
عنكاوا كوم-سامر الياس سعيدمرت عشرة اعوام كانها بالامس ..تلك الجريمة التي مثلت صفعة لمسيحيي العراق حينما اقتحم مسلحون كنيسة سيدة النجاة بقلب العاصمة العراقية (بغداد) ليوقفوا صلوات الكاهنين ويبداوا بجريمتهم التي طالت العشرات لتتلون اروقة الكنيسة العتيدة بالدماء الزكية لشيوخ وشباب وفتيان واطفال كان قداس الاحد اخر ما شهدوه في حياتهم التي ودعوها على حين غرة .. اكتسى السواد فيما بعد كل الاروقة لاسيما بلدة بغديدا التي رفعت صور ابنائها الذين قضوا في تلك الجريمة المسائية القاسية فضلا عن صور الكاهنين الذين تحولوا الى ايقونة عراقية تذكر بما شهده المسيحيين من الام وغصات يعد حرب التغيير ..واكتسى موقع (عنكاوا كوم) بالسواد حدادا على الشهداء الذين قضوا في تلك الامسية البغدادية التي كانت هادئة فتحولت الى اوجاع لاتطاق في نهايتها عبر اقتحام جهاز مكافحة الارهاب للكنيسة وانهاء حالة المحاصرة التي فلرضها المسلحون الذين بقوا مجهولون لحد هذه اللحظة برغم اعلان الحكومة عن القبض عليهم ومحاكمتهم دون ان تفرض تلك المحاكمة اجوبة شافية عن اختيار الكنيسة مسرحا للجريمة الاقسى بذاكرة مسيحيي العراق ..تعمرت الكنيسة ونفضت عن ارقتها غبار تلك الامسية القاسية وشهدت حضورا رسميا من جانب مسؤولي الدولة في يوم الاعمار والتاهيل فضلا عن قداديس اخرى اقيمت استذكارا لقداس 31 من تشرين الاول (اكتوبر) من عام 2010 والذي بقي راسخا بالذاكرة فيما بقيت الاسئلة تتوارد حول من المسؤول عن الجريمة وخلفيات تلك الليلة القاسية التي غاب فيها صوت المناجاة ليبقى صوت الرصاص قاسيا مخترقا للاجساد الغضة البريئة ..