المحرر موضوع: إيضاح من.... ولماذا آشوريون بلا عنوان؟؟؟؟  (زيارة 755 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل آشور عوديشو

  • عضو جديد
  • *
  • مشاركة: 3
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

إيضاح
من.... ولماذا آشوريون بلا عنوان؟؟؟؟

وردتنا تساؤلات حول تجمعنا (آشوريون بلا عنوان) عن طريق صفحتنا في الفيس بوك أو من خلال بريدنا الألكتروني   atorayakhata2020@gmail.com ، ولنضع أبناء أمتنا في الصورة، كان هذا التوضيح...

أن الفكر وحده مهما كان راقيا ليس بكاف لتحقيق أماني وآمال وطموحات شعبنا الآشوري، فلا بد أن يتعزز بنكران الذات والعمل الجاد والمضني لخدمة قضايانا القومية، فكانت (آشوريون بلا عنوان) لتطبيق هذا المفهوم على أرض الواقع، بعدما خبر شعبنا العديد من التجارب السياسية لمنظماتنا منذ ما يقارب الخمسين عاما الماضية.
نحن آشوريون بلا عنوان، مجموعة من القوميين تعهدنا بأن نكون عوامل مساعدة لتحقيق المستقبل المنشود لأمتنا الآشورية من خلال بث الوعي القومي والسياسي والثقافي ومنطلقين من تجاربنا السياسية والحياتية لرفد مؤسسات وأحزاب أمتنا بأفكارنا القومية البعيدة عن كل ما هو مصلحي أو شخصي، مؤمنين بأن الجمود والإبتعاد عن الساحة السياسية القومية أو الوقوف على الحياد في هذه المرحلة الحساسة، هي أساليب لا ترتقي الى ما آمنا به من نضال مشروع بعدالة قضيتنا القومية.
نحن لسنا بديلا أو منافسا لأي جهة عاملة بإخلاص لأمتنا ونؤمن بالحوار والنقد البناء، كما نؤمن بحق التعبير والمشاركة بصنع القرار القومي إنطلاقا من أن قوة الأمة هي محصلة لطاقات وقدرات أبنائها.
مسيرة أمتنا التاريخية وماضيها الذي أعطى للإنسانية ما لم يستطع غيرها لتقديمه، تحملنا مسؤولية كبيرة فالواجب أن نكون أهلا لها.
لذا بدأت الحوارات بمجموعة صغيرة ، تطورت بعدها الى حلقات حوارية مبتدئة من الوطن وممتدة الى المهجر للتشارك في مناقشة الهم القومي، فكانت آشوريون بلا عنوان ( ونقصد هنا بلا عنوان، أنهم مشتتين في كل بقاع الأرض)،عنوانا لهذا الحراك القومي المعتمد على الصراحة والشفافية ودراسة الماضي السياسي القريب لشعبنا وتحليله والعمل بإيجابياته والإبتعاد عن سلبياته.
نحن نؤمن ونمارس النقد الذاتي، ونتشارك في إتخاذ المواقف المطلوبة.
في المرحلة الراهنة نؤمن بأن كل الأحزاب هي لنا ونحن لهم، يبقى الصدق والشفافية والنضال القومي الصحيح هو الحاكم والمعيار لمدى استمرار هذه الرؤية من عدمها.
وتباعا سنوضح  أفكارنا الأخرى

آشوريون بلا عنوان
 1/11/2020
Atorayakhata2020@gmail.com