المحرر موضوع: آيـــــــــــــــــــــــة اليوم . . . .العبادة النقية هي، كجبل الله المقدس..ميخا ٤: ٢.  (زيارة 359 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل سلام الراوي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 639
    • مشاهدة الملف الشخصي
تسير امم كثيرة ويقولون: «هلمّ نصعد الى جبل يهوه».  ميخا ٤: ٢.
:

مات النبي ميخا قبل وقت طويل من اتمام هذه النبوة. مع ذلك، كان مصمما ان يبقى وليا للقدوس يهوه حتى الموت، مهما فعل الآخرون من حوله. كتب في هذا الخصوص:-(ان جميع الشعوب يسيرون كل واحد باسم إلهه، اما نحن فنسير باسم يهوه إلهنا الى الدهر والابد. ميخا ٤: ٥) وقد تمكَّن ميخا من الانتظار بصبر خلال اوقات الشدة لأنه امتلك ثقة مطلقة بأن القدوس يهوه الله، سيحقق كل ما وعد به. نعم، وثق هذا النبي الامين بالرب يهوه. فهل نمتلك ثقة بالقدوس يهوه مثل النبي ميخا؟. لدينا سبب وجيه لامتلاك ثقة كهذه. فنحن نلمس لمس اليد اتمام نبوة ميخا. ففي (آخر الايام)، يتقاطر الملايين من كل الامم والقبائل والالسنة الى (جبل بيت يهوه.  ميخا ٤: ١)\ اي؛ يلجأون الى العبادة النقية المقبولة والثابتة كالجبل. ففي زمننا،‏ سيطلب كثيرون الله بنشاط ليعبدوه.‏ وسيشجع هؤلاء واحدهم الآخر،‏ قائلين كلمات آية اليوم. مع ان المسيحيين ناقصون،‏ فإن تطبيقهم هذا الارشاد الحسن، يساعدهم كثيرا في هذه الازمنة الصعبة.‏ قالت المجلة الايطالية لا تشيڤيلتا كاتوليكا ان احد اسباب استمرار شهود يهوه في الازدياد والتي تصفها بـِ (حركة )! كلمة خبيثة تكشف رياءهم ودجلهم تقول:- «هو ان الحركة تمنح اعضاءها شخصية فردية دقيقة وقوية.‏» ولكن بقوله [ شخصية فردية قوية ].هل عنى الكاتب [ التعظم،‏ الاستكبار،‏ التجديف ]؟‏ على العكس،‏ تذكر مجلة الدجل ( المجلة اليسوعية ) ان \ الحركة\، [تمنح اعضاءها شخصية فردية دقيقة وقوية،‏ وأنها،‏ بالنسبة اليهم،‏ حيث يرحَّب بهم بحرارة وشعور بالاخوَّة والتضامن.‏]. أليس ذلك دليلا، على ان الامور التي جرى تعليمها للشهود تساعدهم؟. لاحظوا انهم لا يدعوهم مسيحيين بل [ حركة ] كما تمارس الحكومات الدكتاتورية الاسلوب ذاته، واطلاق تلك الكلمة على من ( يحب الحق ويكشف عورة سياسة الدولة والحكام المتسلطين). فلا عجب في ذلك!. لان الدين الباطل يمارس السياسة بحرفية!، ويقترب من حكام العالم والسياسيين، بغية الحصول على الدعم السلطوي. وبالمقابل دفع اموال مجمّعة من اعضاء دياناتهم الى الحكام والسياسيين خنوعا، وليس عن طيب خاطر!. والكتاب المقدس يصفها بدقة متناهية، بـِ ( الزانية العظيمة. اقرأوا في الرؤيا الاصحاحين ١٧،‏ ١٨‏). فبالتأكيد، سيتدخل يهوه الله قريبا في شؤون البشر بشكل مباشر.‏ وسيزيل كل الدين الباطل، وباقي النظام الشرير الحاضر.‏ وسيكون ذلك سببا للفرح،‏ كما تشير (الرؤيا ١٩:‏​١،‏ ٢‏).‏ وعلى الارض،‏ سيُسمَح للذين يقبلون ويتبعون ارشاد الله، بأن يستمروا في اتِّباع تعاليمه عندما تصير عقبات هذه الازمنة الصعبة شيئا من الماضي.‏ اقرأوا:-( رؤيا ٢١:‏​٣،‏ ٤‏).‏  ان العيش في هذا الفردوس الارضي المسترد من قبضة ابليس واعوانه الارضيين، سيكون مبهجا بالتأكيد اكثر مما نتصوَّر.‏ ويعِد الله ان ذلك ممكن لنا،‏ ويمكننا ان نثق به حتما.‏ وهكذا يمنحنا سببا وافرا لقبول تعليمه المساعد واتِّباعه.‏ اذاً؛ لنتَّبع ارشاداته الآن في ازمنتنا الصعبة، الى ان نبلغ الفردوس الذي وعد ويعِد به القدوس يهوه الله في:-( ميخا ٤:‏​٣،‏ ٤‏).‏
خالقنا القدوس يهوه، نرفع اليك ايادينا، ونرجوك ان تحمينا من كل التعاليم الباطلة. وان نكون مستمرين في الصعود الى جبلك المقدس. بكل فرح نقدس اسمك باسم حجر الزاوية الرب يسوع فادينا آمين.

المصـــــــادر..
الكتاب المقدس.
مكتبة برج المراقبة الالكترونية \ اصدار شهود يهوه.