عرض المشاركات

هنا يمكنك مشاهدة جميع المشاركات التى كتبها هذا العضو . لاحظ انه يمكنك فقط مشاهدة المشاركات التى كتبها فى الاقسام التى يسمح لك بدخولها فقط .


الرسائل - ناصر عجمايا

صفحات: [1] 2 3 4
1
الأستاذ اسطيفان مع التحيات
مقالة مؤثرة ومهمة ورائعة.
تسلم على الجهد القومي الوطني مع أجمل التحيات الأخوية.
14\3\2
4

2

بمناسبة عيد المرأة العالمي: رابطة المرأة العراقية في سطور.


رابطة المرأة العراقية منظمة نسوية جماهيرية ديمقراطية ،تضم نساء العراق على اختلاف طبقاتهن واتجاهاتهن السياسية ومعتقداتهن الدينية.
لقد تأسست الرابطة في 10-3-1952 في بغداد وتحت اسم رابطة الدفاع عن حقوق المرأة العراقية وحددت اهدافها:
1-النضال من اجل السلم والتحرر الوطني والديمقراطية .
2-النضال من اجل حقوق المرأة ومساواتها .
3-النضال من اجل حماية الطفولة وسعادتها .
- تشكلت لها فروع في كردستان والمحافظات الاخرى.
- اصدرت نشرتها الدورية باسم حقوق المرأة.
- قبلت الرابطة في الاتحاد النسائي الديمقراطي العالمي"أندع" كعضو عام 1953 .
- عام 1954 عقدت اول كونفرنس لها بشكل سري ساهمت فيه 54 مندوبة عن فروع الرابطة.
- 1955 انتخبت الرابطة عضوا في سكرتارية "اندع".
- ساهمت في مظاهرات الانتفاضة الشعبية 1952 ،ومظاهرات عام 1956 لنصرة الشعب المصري .
- في عام 1957 ساهمت في جبهة الاتحاد الوطني،ولعبت دورا بارزا في ثورة 14 من تموز 1958 .
- عقدت ثلاث مؤتمرات في الاعوام 1959 ،1960، 1961 وغيّرت اسمها الى رابطة المرأة العراقية، وبلغت عضويتها 42 ألف عضو .
- بعد انقلاب 1963 الفاشي،الغيت اجازة الرابطة ،واعتقلت المئات من عضواتها وعذبن وحوكمن .
- في عامي 1966-1967 عادت الرابطة الى نشاطها .
- 1969 قدمت الرابطة طلبا الى وزارة الداخلية لاجازتها ،ولكنها رفضت الطلب ، وشرّعت قانون المنظمات الشعبية الذي يحرّم العمل والنشاط لغير البعثيين.
- 1972- 1957 عقد مؤتمران محليان لفروع الرابطة في كردستان لدراسة اوضاع المرأة في كردستان .
- في الاعوام 73-74-1975 عقدت كونفرنسات محلية لفروع الرابطة في المنطقة الوسطى والجنوبية.
- في عام 1974 أجّلت الرابطة عقد مؤتمرها الرابع بسبب الظروف السياسية الصعبة وسيادة الارهاب .
- في عام 1975 ساهمت الرابطة بالاعداد للمؤتمر العالمي الذي عقد في برلين في نفس العام.
- عام 1975 جمّدت الرابطة نشاطها نتيجة لضغوط السلطة على القوى الوطنية الديمقراطية ومنها الرابطة.
- في شباط 1979 وعلى اثر تشديد وتيرة الارهاب والقمع ضد النساء في العراق قررت الرابطة الغاء قرار التجميد .
- في تموز 1980 ساهمت الرابطة في ملتقى كوبنهاكن العالمي، ووزعت كراسها بعنوان " المرأة العراقية ضد الارهاب " .
- في ت2 1980 ساهمت الرابطة في ندوة عدن العالمية من اجل السلام .
- في نيسان 1981 قبلت الرابطة في الاتحاد النسائي العربي .
- أيار 1981 عقد المؤتمر الرابع للرابطة تحت شعار " لتتظافر جهود النساء العراقيات مع القوى الوطنية من اجل اسقاط النظام الدكتاتوري واقامة نظام ديمقراطي، لا مكان فيه للحروب اوالدكتاتورية، ويحقق المساواة للمرأة والسعادة للطفولة".
- في اوائل 1989 عقدت الرابطة اجتماعا موسعا للجنة العليا، لدراسة وتحديد محاور النضال .
- تأسست في الثمانينات فروع للرابطة في البلدان العربية وبعض البلدان الاوربية.
- في 1982-1983 أصدرت الرابطة وفروعها في الخارج ،عدد من الصحف ،واسس المكتب المركزي للرابطة في الخارج.
- شاركت عدد من الرابطيات في الكفاح المسلح في كردستان .
- خلال التسعينات ساهمت الرابطة في النشاطات التالية :
*المشاركة في مؤتمرات اندع في الاعوام 1991-1994 في انكلترا وفرنسا .
* ساهمت في تأسيس المكتب الاقليمي العربي لاندع في بيروت .
* في 1991 تشكلت منظمات نسائية في كردستان ، واصبحت الرابطة علنية .
* ساهمت الرابطة عام 1995 في محكمة النساء العربيات .
* ساهمت الرابطة مع رابطة نساء كردستان في مؤتمر بكين عام 1995 " مكافحة العنف ضد المرأة"
* حضرت مع رابطة نساء كردستان المؤتمر 12 لاندع في باريس عام 1998 .
* في 1999 عقدت الرابطة سمينارا في كولن واصدرت كراسا .
* في سنوات التسعينات تأسست فروع للرابطة وجمعيات للعراقيات في البلدان الاوربية .
- عام 2000 عقدت الرابطة ثلاث اجتماعات للتحضير للمؤتمر الخامس وللمسيرة العالمية.
- المشاركة في المسيرة العالمية في بروكسل ونيويورك عام 2000 .
- تشكيل لجان تحضيرية للمؤتمر الخامس في العراق والخارج خلال 2001 .
- في اواسط 2002 تأجل عقد المؤتمرلظروف العراق الصعبة .
- في حزيران 2002 عقدت سكرتارية الرابطة مع اللجنة التحضيرية اجتماعا لمواصلة النشاط، وتقرر عقد اجتماع لاعضاء الرابطة في الخارج.
- عقد اجتماع تنظيمي للرابطة في الخارج وتأسست لجنة التنسيق للرابطة في الخارج.
- المشاركة في المؤتمر الثالث عشر لاندع في بيروت في ت2- 2002 مع وفد رابطة نساء كردستان.
- في بداية 2003 اصدرت الرابطة نداء ضد الحرب على العراق ، وبيان بمناسبة 8 آذار .
- بعد سقوط الدكتاتورية مارست الرابطة نشاطها مع النساء وطالبت بحقوق المرأة والمساواة وتمكين المرأة من ممارسة حقوقها في المراكز القيادية.
- شاركت الرابطة في تأسيس شبكة النساء العراقيات .
- شاركت في جميع النشاطات المناوئة للعنف ضد المرأة .
- عقدت اجتماعات موسعة على نطاق العراق وفروع الرابطة في الخارج .
- في تموز 2005 عقدت الرابطة مؤتمرها الخامس وانتخبت قيادتها ، كما عقدت دورة لتربية الكوادر .
- اطلقت حملة ضد قتل النساء في البصرة وجمعت اكثر من 8000 توقيع ، وارسلت وفود الى السفارات ومقر البرلمان الاوربي في بلجيكا .
- عقدت الرابطة مؤتمرها
السادس في آذار 2008



المصدر: مكتبة الصحف والمجلات

3
شكرا جزيلا لهذا الجهد الكبير، متمنين مراجعة القائمة بما يرفد لها من قبل الخيرين من الكتاب.. مع أجمل وأحلى التحيات للجميع..
حسب معرفتي ومعلوماتي المتواضعة:
1. مقدم طبيب منذ أربعينات القرن الماضي أسمه منصور من تلكيف، حسبما ذكره لي المرحوم والدي. قبل 40 عاماً، اكيد مقدم منصور هو متوفي ولا أتذكر أسم والده وجده.أتمنى أدراجه لمن يتذكره.
2. العميد المهندس ضمن القوة البحرية: الأستاذ نامق ناظم آل خريفا.من أصل تلكيف
3. الرائد المرحوم سالم اسوفي من تللسقف.
4.العميد الطيار كمال جبرائيل أسكندر من تللسقف.
5.الملازم الشهيد حكمت توما بيوض من تللسقف.
6.الملازم المجند فاضل هرمز عم ساوا من تللسقف.
7.الملازم المهندس صليوا شمام من باطنايا.
8.اللواء المهندس نزار فرج أنظوان من تللسقف.
أعتذر ممن لم تسعفني الذاكرة لسردهم.. تحياتي للجميع.

4
الأخ والاستاذ ديفيد الهوزي المحترم..
تحية طيبة.. عيد ميلاد سعيد وعام جديد مقرون بالخير واليسر والصحة والسلام..
شكراً لمروركم البهي وكلماتكم الطيبة والمؤثرة التي أغنت الموضوع، ولكن النظام الملكي لم يكن هو الأفضل.. كون ذلك النظام كان مرتبطاً بالأستعمار البريطاني في حينها، والحاكم الفعلي للعراق كان السفير البريطاني..والعراق لم يكن مستقلاً ولا يملك سيادة على أرضه ومستقبله.. وكل الأقتصاد العراقي كان مرتبط مع الأستعمار وحتى عسكرياً.. والنظام كان لصالح الأقطاع والمستغلين للشعب العراقي. ولم يكن ينظر للفقراء والمحتاجين، والفقر قائم الى حد لا يطاق.. كما والأمية والجهل والتخلف، والصحة مفقودة تماماً، والزراعة متخلفة جداً..والوضع العام مزري للغاية.
لكن ما حدث شراً للعراق وشعبه بدأ منذ قيام العصابة البعثية بمحاولة أغتيال فاشلة للزعيم عبد الكريم، والأخير بغض النظر من أخطائه المميتة عمل خيراً لشعبه، وكان أميناً صادقاً ونزيهاً شفافاً، مات ولم يملك شيئاً لا هو ولا أقاربه المقربين، ولم يتزوج في حياته بل كان متزوجاً للعراق..أخطأ في عمله السياسي.؟. نعم.. كونه لم يكن سياسياً ولا يملك حزباً يستشيره في مهامه.. وعليه أنفرد في قراراته التي دمرته شخصياً ومن معه والعراق معاً..
ففي زمنه حدثت ثورة أجتماعية وصحية وتعليمية وأقتصادية كبيرة لصالح الشعب العراقي خلال حكمه الذي دام 4 أعوام ونصف العام فقط، وحرر المرأة من عبودية المجتمع، والطفل والأمومة حينما أصدر قانون الأحوال الشخصية المرقم 188 لعام 1959، وقانون الأصلاح الزراعي المرقم 30 لعام 1958، وقانون تأمين النفظ المرقم 80 لعام 1960، وبنى بيوت للفقراء ومنحها لهم مجاناً، كما منح أراضي للمشردين من اراضيهم الحقيقية في بغداد والمحافظات العراقية وبنى آلاف المدارس و26 مستشفى ووووالخ من الأنجازات الكبيرة لصالح الشعب العراقي..
لكن ما حصل قد حصل عبر التاريخ الدامي.. وعلينا بالحاضر ومتطلباته الملحة.. التي شخصتها في هذا المقال المقتضب جداً..
تقبل خالص مودتنا وأحترامنا ونحن على أبواب عام جديد نتمناه خيراً للعراق وشعبه الأبي.
.

5
الذات والموضوع في الأنتخابات العراقية المتعددة!
كوني ضمن أحد المتابعين للأنتخابات الحاصلة في العراق، ما بعد التغيير وعلى مراحل بتعدد الأنتخابات، سواء على مستوى المحافظات أو البرلمان ضمن الأقليم أو المركز، أبتداءاً عام 2005 ودواليك عام 2010، 2014، 2018، 2021 البرلمانية بضغط شعبي كبير (أنتفاضة تشرين الخالدة)، والآن جرت أنتخابات مجالس المحافظات في 18\12\2023 بأستثاء محافظات أقليم كردستان العراق، من مؤيد لها ومشارك فاعل فيها ومقاطع ند لها وهم الغالبية، وفقاً لنسبة المشاركة الشعبية المتدنية أسوة بسابقاتها، بموجب ما أعلنته المفوضية لما يقارب 40%، بأستثناء أنتخابات 2005 حيث كانت المسشاركة كبيرة وعالية جداًقاربت 80%، وما تمخضت عنها من سلبيات ومواقف غير نزيهة، في الجانب الديمقراطي الفاقد للشرعية من الناحية العملية بأستغلال الديمقراطية نفسها أبشع أستغلال، بموجب المعطيات الواقعية على أرض الواقع، العامل لهدم أسس الديمقراطية الحقيقية، التي يتبناها الشعب العراقي المتطلع نحو مزيد من الحرية الشخصية والحقوق الأنسانية المصانة والمكفولة ضمن الدستور الدائم لبناء وطن ديمقراطي متطور ومتقدم.
الجميع يعلم لأكثر من عقدين من الزمن الغابر الدامي والدامع، ليس هناك حلول وطنية وأنسانية للعراق الجديد بعد نهاية الدكتاتورية الفاشية، عن طريقين فقط:
1.المشاركة الفاعلة الواسعة في الأنتخابات التي تحصل مستقبلاً، وصولاً الى نتائج مؤثرة لصالح الوطن والشعب وقضيتهما العادلة، أحقاقاً للحقوق وتنفيذاً للواجبات، بغية خلاص العراق من التبعية الأقليمية والدولية وصولاً للأستقلال الحقيقي للعراق. وهذا يتطلب يقيناً البناء الذاتي الفاعل والموضوعي في الأنفتاح على عموم اليسار العراقي المتبعثر أولاً، ناهيك عن أستقطاب كل القوى المدنية والشعبية للبناء الذاتي الوطني الديمقراطي المعافى، دون تغييب أية قوى مهما أختلفت وجهات نظرها، نعتبرها مطلوبة ولابد منها، دون تحولها للخلاف، كون الهدف السمي هو التغيير الفكري نحو الأفضل، وصولاً الى قاسم مشترك أصغر للقوى المدنية الديمقراطية، دون التشبث بالأيديولوجية السياسية ومفردات عملها في الأتجاه الخاص، ولابد من أحترام تلك الخصوصية الخاصة بها.
2.أقامة مظاهرات عامرة عارمة مؤثرة لغالبية الشعب العراقي، الذي يشكل الشريحة الكبيرة المغيبة، نتيجة سيطرة القوى الطائفية المقيتة والعنصرية القومية، بتواصل مستمر أسوة بالأنتفاضة التشرينية الخالدة، والأستفادة من تشرذمها وأخفاقاتها والعنف السلطوي الذي مورس بحقها، دون وجه حق وعنفي لا مثيل له في التاريخ، فهو مخالف للدستور والقيم الحضارية الأنسانية.
الذاتية:
عند القدوم لأي فعل وأي عمل سياسي وأجتماعي وأقتصادي، لابد من دراسة الجانب الذاتي بكل دقة وموضوعية بموجب القدرات الذاتية، والتمعن بالنتائج السلبية قبل الأيجابية، حسب القدرات والأمكانيات المتاحة على أرض الواقع، مع تأمين الأعلام الموجه السليم لكسب ود الشعب المغلوب على امره، ناهيك عن حساب الجانب المالي المطلوب بعيداً عن العفوية واللامبالاة.. فهذا يتطلب دراسة الأخفاقات الحاصلة وفقاً للنتائج الظاهرة للملأ، وهذا يتطلب جملة عوامل مطلوبة وملحة التنفيذ، في الجانب الذاتي وضرورة تغييره جذرياً  ونحو الأفضل..عليه يتطلب:
1.النزول الى مستوى الشعب والتعلم منه، والوقوف لمطاليبه الواقعية ومتطلباته الملحة والآنية، كما تعمل الشغالات الفاعلة في خلايا النحل المنتج للعسل، دون أن تعتبر أنت  الأفهم والأوعى من شرائح المجتمع المؤثرة، وهذا يتطلب يقيناً التعايش المستمر مع الشعب بشكل مستمر ومتواصل.
2.أحترام الرأي والرأي الآخر والقبول بالرأي المختلف عن أي رأي ؤدون التشبث به، بما فيه التشبث الفكري والأيديولوجي، أحتراماً وتقديراً للمرحلة الصعبة والمعقدة التي يمر به وطننا وشعبنا.
3.ترك المقرات القائمة وعدم تواجد القيادات السياسية فيها، ألاّ في الحلات الضرورية القصوى للعمل الحزبي الأداري، وصولاً الى أبعد نقطة تواجد الشعب في الأرياف والقصبات والأقضية والمحافظات.
4.وصول القيادات المرشحة للبرلمان الى الجماهير الغفيرة، بطرح المفاهيم الجديدة للشعب العراقي، والأطلاع لأحوال الشعب بشكل مستمر ومتواصل خارج الأنتخابات ووصولاً لفترة أدائها دون توقف.
5.ترك الخلافات الفكرية الحاصلة بين قوى التغيير بما فيها الأيديولوجية لأستقطاب أجمالي الشعب، بما فيهم المفردات المشخصة من قبل القوى المتطلعة نحو التغيير الحتمي الموفق.
6. التوجه لقوى الشعب عامة بغية الدعم المالي، على أساس القرش الواحد، أو الدينار الواحد، أو الدولار الواحد، للتبرع للحملة الأنتخابية المستقبلية، ليس حباً بالمال الجاني من الحملات المالية فحسب، بقدر أحساس الشعب لتأمين الأصوات من أجل التغيير.
الموضوعية:
1.المطالبة الفاعلة والضرورية لتنفيذ قانون الأحزاب عملاً وفعلاً وتفعيلاً، وفي خلافه يجب أن يكون للقوى السياسية المتطلعة للتغيير كلام فاعل آخر..
2.تطوير العمل الديمقراطي السياسي بفعالية متقدمة، من خلال الأئتلافات الواسعة ضمن نقاط الألتقاء وطنياً وشعبياً أنسانياً، للخلاص من الوضع المتردي القائم، من جميع مناحي الحياة القائمة والحاصلة.
3.الأستمرار بفضح سياسي أعلامي علني، لقوى السلطة المتخلفة الفاسدة المسيطرة على المال العام من الناحية الأدارية.
4. المطالبة السياسية الضاغطة الشعبية، بتغيير القانون الأنتخابي المنصف والعادل، ومطالبتهم ببناء مؤسسات الدولة الفاعلة، لتقديم الخدمات للشعب العراقي، وضمان حقوقه الأجتماعية والصحية والتعليمية.
5.أجراء سريع للأحصاء السكاني العام في عموم العراق، بعد غياب أدائه لعقود من الزمن قبل التغيير منذ 1987 ولحد الآن.
6.المطالبات الملحة والمشروعة لأنهاء البيروقراطية والتسلط السلطوي والحشد المنفلت، ومنع التدخل السافر بأمور الأنتخابات من حيث المشاركة أو العزوف عنها.
7.أنتخاب مفوضية عادلة ومنصفة لأدارة الأنتخابات بموضوعية ونجاح تام، خارج ألأخفاقات الحاصلة للحصول على نزاهتها النسبية، وتأمين المراقبة الدولية الفاعلة للأنتخابات.
8.منع مشاركة جميع القوى الحاملة للسلاح، وعدم استغلال الأجهزة الأمنية والعسكرية وأبتزاها للتصويت لصالح القوى السياسية المسيطرة على زمام الأمور السياسية في المركز والأقليم.
9.منع مشاركة القوى التي أعلنت أعلامياً فسادها المالي والأداري وأعلنت فشلها في أدارة البلد، والمطالبة المستمرة بأحالتها للقضاء لتنال عقوبات صارمة بحقها.
10.ضرورة آنية وملحة لأنهاء الأصطفافات الطائفية والأثنية، التي باتت عموم شرائح الشعب ترفظها بشكل واضح ودقيق للغاية.
11.تطوير عمل التيار الديمقراطي، لأستقطاب كل القوى والتيارات المدنية والوطنية، العابرة للطائفية والأثنية والتعنصر القومي المقيت، بغية تجميع كل القوى الوطنية الخيرة العاملة لصالح الشعب والوطن.

منصور عجمايا
25\12\2023

 






6
التطورات الدولية ومستقبل البشرية!
ليس خافياً على كل قاريء ومتابع ومهتم بالشأن الدولي، وأوضاع العالم من الوجهة الأنسانية من جميع مناحي الحياة، الأجتماعية والسياسية والأقتصادية، التي ينتابها التعقيد المستمر دون حلول آنية، سببه الجشع والطمع الأنساني في ظل الوحشية الرأسمالية التي فاقت كل حدود الدنيا، على حساب العامل المنتج صناعياً وزراعياً والفقر المتواصل والمتزايد في عموم بقاع العالم.
ناهيك عن التدخلات الدولية وخاصة الغرب الرأسمالي في شؤون الدول الأخرى، منها دول العالم الثالث العاملة والمتطلعة نحو الأستقلال التام من هيمنة الدول الأخرى، بما فيها هيمنة الدول الرأسمالية الناهبة لخيرات الدول النامية والفقيرة، منها العراق وفلسطين وليبيا وتونس ومصر واليمن وسوريا وأيران وأفغانستان ونيجريا والسودان والصومال والحبشة وجنوب أفريقيا وووالخ، كما ودول أمريكا اللاتينية تشيلي والأرجنتين والبرازيل وغواتيمالا وبوليفيا ووالخ.
العالم اليوم يعي النظرية الفيزياوية العلمية، "لكل فعل رد فعل، مساوي له في المقدار، وعاكس له في الأتجاه" هذه النظرية العلمية لها مردوداتها الأساسية في معالجة ما يمكن معالجته على أرض الواقع. سببه عدم معالجة الأمور الحياتية من جميع مناحي الحياة الأنسانية، وهنا لابد من كلمة واقعية موضوعية، تفعل فعلها المؤثر بردود أفعال مماثلة، لواقع مؤلم دامي مستمر مدمر للبشر والحجر معا، خارج حدود المعالجة بأقل فعل عملي واقعي مؤثر، يعي كل ذي حق حقه بالتمام والكمال.
وعليه شعوب العالم المغبونة والمغيبة للحقوق، في ظل تنفيذ الواجبات فقط، لا يمكنها السكوت عن حقوقها الآنية والمستقبلية، حفاظاً لحقوق أجيالها اللاحقة ومستقبلهم المنشود، تلك أمانة في أعناق الجيل الحالي، فلابد لتلك الشعوب المهظومة الحقوق والمغبونة، أن تفعل فعلها المؤثر بالضد من الأتجاه الآخر، المستغل لحقوق غالبية الشعب في العالم أجمع.
الفلسطينيون نموذجاً:
الكل يعلم بمعاناة الشعب الفلسطيني طيلة أكثر من 75 عاماً ولحد اللحظة، مشردين في دول العالم أجمع، يعانون الأمرين في مخيمات الأردن ولبنان ومصر، ومعاناتهم في الضفة الغربية وقطاع غزة، مما أدى لفعل مضاد بهجوم منفذ في 7 تشرين الأول داخل العمق الاسرائيلي من دون حسابات واقعية وعملية مدروسة، ولربما مفتعلة ومنسقة بين الفاعل والمفعول به، فالحقيقة غائبة اليوم ولربما غد ولكن لابد أن تنطشف في القريب العاجل، أنه درساً صارخاً وصادماً فاجأ العالم أجمع، من دون أن تفاجأ أسرائيل بالحادث المنفذ من قبل حركة حماس الأسلامية المتطرفة، والتي دفعت أسرائيل الدم الغالي مع رهائن أسرائليين لصالح حركة حماس، وهذا الفعل المنفذ كان متوقعاً لرد فعل غير محسوب أصلاً، نراه يقيناً بأنه منصب لصالح أسرائل، بدمار الشعب الفلسطيني نتيجة همجية ووحشية حماس.
وهنا لابد من أيجاد لسلام عادل وحقيقي في المنطقة برمتها بعد أقامة دولة فلسطينية الى جانب دولة أسرائيل، بغية ضمان حقوق الشعبين الفلسطيني والأسرائيلي معاً، للعيش بأمن وأمان وسلام دائم، مع وقف تمدد مستمر لأسرائيل في بناء مستوطنات جديدة دون وجه حق، كونه قائم على حساب الأراضي الفلسطينية المحتلة من قبل أسرائيل.
فكل هذا وذاك والغرب الرأسمالي يقف الى جانب قوى الأحتلال الأسرائيلي الغاشم، وهذا بحد ذاته مناقض لأبسط قيم وحضارة الغرب نفسه، أستناداً الى المبداً المقر للامبدأ له. فأسرائيل لا تعترف بحقوق الشعب الفلسطيني بأقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، بل هي مغمورة في توجهاتها الأقصائية للآخرين بفعل وسيطرة اليمين الأسرائيلي المتطرف، الذي وصلت أفعاله وممارساته حد الأرهاب الفكري والنفسي والجسدي والمالي الاقتصادي بجشع لا مثيل له، وحكومات الغرب اللعينة تقف الى جانبها، بموجب مبدأ (حق أسرائيل في الدفاع عن نفسها)، و(أنصر أخاك ظالماً وبأي ثمن). فالغرب منحاز تماماً الى جانب أسرائيل دون وجه حق، ولا يقر بحق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن حقوقه المستباحة من قبل حكومة اسرائيل اليمينية، مناقضة بذلك الشرع العام ومواثيقه القانونية والدولية ومجلس الأمن، بما فيها منظمات حقوق الأنسان وقيمها الخلاقة، بعيداً عن أبسط القيم الأخلاقية التي تتبناها تلك المنظات الدولية.
بات واضحاً للجميع بأن أسرائيل تمادت كثيراً في أحتلال أراضي الشعب الفلسطيني، وصادرت كل حقوقه الأنسانية بعد عام 1967، و1973 بأحتلالها لهضبة الجولان السورية ولازالت محتفظة بها، كل هذا وذاك مناقض للفكر الديمقراطي الغربي تماماً، حيث مورست في دول الغرب الديماغوجية في أشدها الفاعل، من خلال حرمان الشعب الفلسطيني لأبسط حقوقه الأنسانية، مطلوب العيش بأمن وأمان وسلام على أراضيه التاريخية.
الشعب الفلسطيني قاوم الأحتلال الغاشم بالحجارة قبل الطلقة، وبالكلمة قبل المدفع، وبالفكر النير قبل سلاح الطيران، لكن حكومة اليمين السرائيلي لم تعي نضال الحجارة، ولا الكلمة الصادقة ولا الفكر النير، ولم تفهم لغة الحوار والتفاهم مع الآخرين، بل أستمرت في أنتهاك حقوق الشعب الفلسطيني، ودمار البيوت في غزة والضفة بما فيه أستخدام الجرافات والأسلحة المتنوعة، بكل فاعليتها المؤثرة دون وازع ضمير أنساني.
الحلول الموضوعية والأساسية التي لابد منها، هو في الحوار والحوار ومن ثم الحوار، بين الأطراف المتصارعة فيما بينها، فالحروب لا تأتي بأية نتائج أيجابية لطرفي الصراع، لآن نتائجها وخيمة على الطرفين المتصارعين لثمانية عقود، بلا غالب ولا مغلوب بل الجميع خسرانين من جميع نواحي الحياة وخاصة فقدان البشر من الجانبين، حتى وأن طرف ما حسب الربح فهو خاسر لا محالة. فلابد من أقامة دولة وطنية مستقلة فلسطينية مسالمة سلمية، الى جانب دولة أسرائيل يتعايشان معاً، بأمن وأمان وسلام وأستقرار دائم، خارج الصراعات الداخلية والأقليمية والدولية.
حركات التحرر العالمية:
رغم تراجع لقسم من حركات التحرر العالمية، نتيجة الأخفاق الدولي الحاصل بعد 1990 من القرن الماضي، بعد أنهاء دور وجبروت المعسكر الأشتراكي، وبروز الولايات المتحدة والمعسكر الغربي كقوة فريدة ووحيدة في العالم، بعد أنتهاء دور القوة الفاعلة الأخرى (الأتحاد السوفياتي السابق)، لم تتمكن تلك القوة الوحيدة في العالم من أدارة دفة العالم بما هو مطلوب، وفق السياقات القانونية الدولية المبنية على حقوق الأنسان في العالم، بل أنتهكت حقوق الناس وأستغلته أبشع أستغلال، حتى باتت شعوب العالم تتطلع نحو غد أفضل على مستوى الدولة المنفردة أحياناً، ومجموعة دول، كما حدث في تشيلي وغواتيمالا والبرازيل وأرجنتين وكوريا الشمالية، ومن ثم نهضت الثورة العلمية العملية في الصين الشعبية وروسيا فيما بعد..
كما خسرت أمريكا في فيتنام وأفغانستان وتتمادى الفعل المعاكس في أيران، حتى فقدت مواقع كثيرة في دول العالم الثالث، منها مصر والسعودية وأيران لاحقاً بالرغم أن الأخيرة من صناعتها كما كان النظام الصدامي في العراق، ناهيك عن دور القوى الفلسطينية في أركاع أسرائيل وجبروتها لعقود من الزمن الدامي بين الطرفين المتصارعين دون جدوى.
 فمشاريع الغرب الدامي بات لا يجدي نفعاً بل هزيمة، كون الشعوب تتطلع وتتواصل وتعتزم على قدراتها الذاتية، في أركاع الآخرين المحتلين والمستغلين لتلك الشعوب المغلوبة على أمرها، حتى باتت تنهض من جديد نحو غد أفضل مشرق. نتيجة التضامن الدولي والشعبي في العالم، نخص بالذكر الدول التقدمية اليسارية المتعددة، كما والأحزاب والحركات الشعبية اليسارية المتضامنة مع الشعوب المهضومة الحقوق، أنه المشروع المؤثر والضامن لنهضة عملية علمية واقعية، من خلال التضامن القوي والمتين بوجه العدو الفاشي الأرعن.
أننا نؤمن وبيقين ثابت لا غبار عليه، المستقبل المنشود هو حق الشعوب في العالم لتقريرمستقبلها ومسيرتها الظافرة مهما طال أم قصر، من خلال النفس الطويل والأصرارالتام والمتين للغاية.
ان التطورات الجارية، وطبيعة مشروع الحكومة اليمينية في إسرائيل، في محاولة تحويل سكان غزة الى مشردين، وضم قطاع غزة وفيما بعد الضفة الغربية للكيان الصهيوني.
 يتطلب وقفة جادة من شعوب البلدان العربية وبلدان العالم الأخرى، في تضامن استثنائي من قوى اليسار والتحرر والإنسانية في العالم اجمع، رغم صلافة الحاكمين في الغرب، بضجيج مؤسساتها الإعلامية بإضفاء القدسية على وجود إسرائيل وحقها في الدفاع عن نفسها، لكن هناك صورة أخرى جسدتها مواقف العديد من البلدان في الصين وامريكا اللاتينية وبلدان أخرى، الى جانب التضامن الذي عبرت عنه العديد من الأحزاب اليسارية والتقدمية والحركات الاجتماعية، مع النضال الفلسطيني المؤثر بالتعاون والتآزر مع أخوانهم في العالم، أصحاب الضمائر الأنسانية الحية.

منصور عجمايا
ت2\2023




7
شكرا جزيلا اخي العزيز استاذ نامق على تفهمكم للأمور.. يا ريتنا نلتزم جميعنا بحضور ومشاركة بحفلات الزواج فقط دون غيرها مما ذكرناه وجنابكم الكريم، حيث أغنيت الموضوع بكل جدارة.. وهذا الموضوع ليس جديداً على القاريء، بل سبقوني الكثيرين في مطالباتهم بما نحن معنيين ومطالبين به..
تقبل خالص شكري ومودتي وأحترامي العالي لكم وللعائلة والأهل..

8
المنبر الحر / وجهة نظر أجتماعية!
« في: 04:38 29/10/2023  »
وجهة نظر أجتماعية!
كلنا كانت لنا مناسبات أجتماعية خاصة بنا أو مدعوين عليها، وبشكل خاص مناسبات الأفراح التي تجمع العوائل والأهل والأقارب والصدقاء، كانت المناسبات لا تخلو احداً من الحضور، بل العكس هو الصحيح. حيث الغالبية تحضر المناسبات الأجتماعية جميعها بأستثناء الحالات الطارئة، التي قد تحدث عند مناسبات الأفراح وخاصة الزواج، وفيما بعد (الخطوبة والعماذ وعيد الميلاد) التي أصبحت الثقل الثاقل على غالبية العوائل وخاصة المتعففة منها. وفي تلك الفترة يعاب على صاحب الأفراح عندما لا يقدم على دعوة الأحباب.
أما الآن العملية باتت معاكسة تماماً، حيث الغالبية تحاول العكوف من حضور مناسبات الأفراح وخاصة الخطوبة والعماذ وعيد الميلاد، ويقتصر الحضور في الغالب على الزواج، كون الأمور الأقتصادية الصعبة التي تمر بها العوائل على مستوى العالم أجمع، باتت الثقل الكبير على العوائل في غالبيتها. وعليه لابد من مراعات هذا الجانب الأقتصادي الحساس التي تمر به البشرية جمعاء وخاصة في بلدان الغربة التي باتت تجمع الغالبية من أبناء وبنات شعبنا العراقي عامة والكلداني خاصة.
أما الجانب الآخر المؤلم والأليم وهو الموت الحتمي لكل أنسان لابد وأن يمر به أن عاجلاً أم آجلاً، فهذا محض تقدير وأحترام أنساني محض ولابد منه، حيث الواجب الأنساني مرون بالحضور لمواساة عائلة المتوفي وأهله، حتى وأن يتطلب دفع الواجب والمساعدة المالية أو العينية وحسب توفر الوقت للحضور وأداء الواجب الأنساني المطلوب تنفيذه..
لذا ندعو ونطلب من جميع عوائلنا المتواجدين في بقاع العالم، الكف عن أقامة حفلات الخطوبة والعماذ وعيد الميلاد لشبابنا وأطفالنا الحلوين، وعلينا أحترام ظروف الآخرين من أبناء الشعب المغترب..
أنها وجهة نظر خاصة بنا، وبالتأكيد هناك الكثير من سبقونا بهذا الرأي المحترم..
منصور عجمايا
29\10/2023

9
جرائم عراقية عراقية تتكرر دون ردع قانوني ولا موقف أنساني.
في ظل الحكومات المتعاقبة لعقود من الزمن الدامي الغابر والدامع، دفع ويدفع الشعب العراقي الدم السالي الرخيص للغاية، سواء بحروب القادة الهمجيين المتوحشين لغايات نفسية شخصية أستعلائية نرجسية فردية دكتاتورية فاشية، دون وازع ديني ولا ضميري تجاه النفس البشرية العراقية منذ تأسيس الدولة العراقية عام 1921 ولحد الآن، سلطات ملكية متعاقبة  وسلطات جمهورية متتالية، بأستثناء العام الأول من ثورة 14 تموز 1958 ولغاية 9\نيسان\2003، وما بعدها في ظل الحكومات الطائفية والعنصرية المتعاقبة، التي كملت المآسي والويلات بفقدان دماء متواصلة ومستمرة تنزف برخص لا مثيل له من حساب الشعب العراقي المظلوم.
كل هذا وذاك جرى في غياب القانون والنظام بتواجد الجريمة المنفلتة وحتى المنضبطة دون ردع قانوني، في ظل الفساد المالي والأداري والفوضى الخلاقة القائمة على قدم وساق خارج السياق القانوني والضميري في المحافظة على روح الأنسان وحياته المتواصلة.
أن أستمرارية حدوث الجرائم بأنواعها المختلفة والمتنوعة دون رادع سلطوي، سوف يزداد تنوعها ويتعمق مخلفاتها، فيترك آثاراً سلبية ونفسية على المجتمع العراقي برمته، في ظل فقدان الأمن والأمان والأستقرار، حتى بات العراقي بشكل عام يفكر في فقدان هويته العراقية واللجوء الى بلدان الغربة الغربية في أكثر الأحوال، هارباً من هذا الواقع المؤلم الأليم الدائم الدامي من دون توقف. كون الأمور باتت شبه مستحيلة أنتهائها. حيث سيناريو القتل متواصل ومستمر في غياب القانون والنظام، حتى بات الدم العراقي أرخص ما يمكن وبأنسيابية وسلاسة، كل هذا وذاك يخالف تماماً مقولة الفيلسوف والعالم الأقتصادي كارل ماركس، حينما قال "الأنسان أثمن رأسمال" وهذا هو الواقع العملي في تطور الحياة الأنسانية المجتمعية على مستوى العالم ، أنها جرائم العصر الحديث (عصر التكنلوجيا والتطور العلمي)، في ظل الديمقراطية الهزيلة المناقضة تماماً لأسس الديمقراطية الحقيقية الفاقدة الوجود على مستوى العالم أجمع.. في ظل الفوضى الخلاقة التي زرعها الأحتلال الأنكلوأميركي للعراق منذ عام 2003 ولحد الآن، تمارس على قدم وساق خارج حقوق الأنسان، حتى أصبحت حقوق الأنسان كذبة وبدعة تتشبث بها السياسة الأنكلوأميركية فتستغلها أبشع أستغلال، كون بريطانيا وأمريكا وعموم الغرب لا تملك ذرة واحدة من الأنسانية، لأن همهم الأول والأخير هو الربح الفاحش على حساب الأنسانية جمعاء. التغيير السياسي الذي حصل بعد الدكتاتورية كان عاقاً للمجتمع في ظل الطائفية المقيتة والتعنصر القومي الهدام للمجتمع العراقي برمته، كون النظام الفوضوي الميلشاوي فاقد لأبسط القيم الأنسانية دون ردع قانوني ولا نظامي، بعيداً عن الخبرة القيادية..منغمساً بالفساد المالي والأداري على حساب الدولة العراقية المهدومة للحجر والبشر معاً، ناهيك عن أستغلالهم للدين من قبل عصابات الأحزاب الأسلامية الدينية والقومية العنصرية، على مسمع ومرأى المجتمع العراقي برمته، حتى ظهرت للعيان، مزيداً من الصداميين أسلامويين وعنصريين قوميين في سياق واحد لا بديل عنهما، بأستثناء القوى الوطنية المتبعثرة الأداء والمنقسمة على نفسها دون توحيدها لأكثر من عقدين من الزمن الغادر.
كل هذا وذاك كان له أثره الواضح في تراجع الناحية الاجتماعية والأقتصادية والأدراية والتعليمية والقانونية، على مستوى الأفراد والمجتمع في ظل المحاصصة الادارية السلطوية الفاشلة، بمراحلها المتعددة من خلال الأنتخابات الفاشلة والمستغلة على حساب الشعب العراقي الرافض لهذه الحكومات القاصرة والفاشلة.
جميع التقارير السنوية والأعلام الداخلي والأقليمي والدولي، شخص بالخلل الواضح مالياً وأدارياً، مع تقاسم الكعكة العراقية بين الحكام الفاشلين بأعترافهم هم أمام مرأى ومسمع العالم أجمع، أولهم المالكي والعامري والخزعلي والعبادي، والأخير قال بأن أنتفاضة تشرين تمثل 70% من الشعب العراقي، ومشاركة الجماهير العراقية لم تتجاوز 18% في عام 2014 وعام 2018 والأنتخابات الأخيرة عام 2021، دون أن تشكل الحكومة لما يقارب عام واحد بعد أجراء الأنتخابات المبكرة في ظل الضغط الشعبي التشريني البطل.
مآسي الشعب العراقي تتكرر وخاصة في الموصل الحبيبة، بفعل فاعل من العبارة التي راح ضحيتها المثات من الأطفال وحتى مختلف الأعمار، دون نتائج واضحة ودقيقة من قبل السلطات المحلية في نينوى وبغداد، كما والحال تكرر في ظل داعش وقبله وبعده ولحد الآن الأمور غير مستقرة، وآخرها وليس آخرها ضحايا قاعة الهيثم الغير القانونية في بغديدا راح ضحيتها أكثر من مائة، ضحايا العرس وهم شهداء الوطن، وأكثر من مائة وخمسين جرحى راقدين في المستشفيات دون نتائج مريحة، أي سوف تزداد الضحايا مستقبلاً.
كيف يمكن أقامة قاعة عبر التجاوز الصارخ على ملك الدولة؟ وكيف حصل مالك القاعة على الموافقات الأمنية؟ كما والسياحة؟ والكهرباء؟ والضريبة القانونية؟ وووالخ من متطلبات المشاريع الأستثمارية؟؟!!
فهل العراقيون مشروع دائم للقتل والخطف والأعتقال الكيفي، والهجر والتهجير الكيفي والقسري؟ والى متى يتم حل الأمور بحكمة وحنكة ودراية على أسس وطنية أنسانية خالصة؟؟!!


10
الدكتور والأستاذ عبدالله رابي المحترم.
تحية أخوية خالصة.
دائما تسعفنا بمقالاتكم الموضوعية، من باب الحرص الوطني والشعبي على أسس علمية، في المجالات الأجتماعية والسياسية والأقتصادية والقانونية.. عبرتم خير تعبير وشخصتم الخلل بأمعان للصالح العام.. ولكن السؤال الموضوعي .. هل تتعض الحكومة في معالجة الخلل الواضح والمشخص أعلامياً للصالح العام؟؟!!
تقبل خالص مودتي وأحترامي الدائم.

رابط مقالتي بهذا الخصوص أدناه ..مع التحيات للجميع.
https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1047600.0.html

11
أدب / القصة القصيرة!
« في: 11:49 23/09/2023  »

القصة القصيرة

ناصر عجمايا

كان في قديم الزمان فلاح بسيط يزرع ليأكل ويعيل عائلته، كان يملك قطعتان صغيرتان من ألأرض الزراعية الخصبة، تبعد أحدهما عن الأخرى مسافة كم واحد، حرثهما معاً لعدة مرات وبشل جيد من حيث أزالة الأدغال، وبعد أطمئنانه من خصوبتهما العالية ومفقدان الأدغال وتوفر الماء الجيد، قام بزراعتهما ورعايتهما على أحسن وجه..
فما كان من هذا الفلاح بعد ذلك سوى مراقبة المنتوج وأداء أرضيهما الصالحتين والمعزوقتين والمرويتين وتضربهما أشعة الشمس معاً..
بما الحاصل وأورقت النباتات وفرح الفلاح وعائلته، كي يجنيان الحاصل الوفير يسد رمقهما وزيادة..
لكن الفلاح بعد فترة وجد أحداهما بدأت الوريقات بالذبول حيناً بعد آخر، أما الثانية كانت على ما يرام وأفضل بكثير بعكس الأولى، حيث الثانية كانت الغلة منتعشة واوراقها مخضرة ويافعة.
ونتيجة معاناة الفلاح بسبب الأرض الأولى الفاقدة للمنتوج تماماً بعد فترة من الزمن، لاحظ الفلاح الكئيب بوجود تشقق في التربة من الداخل دون ظهوره للعيان، لكنه لم يعلم سبب قتل المحصول وجفافه فيما بعد دون حصوله على الغلة المطلوبة بعكس الثانية..
فما كان من الفلاح سوى أستشارة أصحابه من المتعلمين، شخص الخلل فيما بعد، بوجود حيوان صغير يسمى بالكاروب (أي كلب الماء) وهذا الحيوان يتغذى على جذور النبات مباشرة، وعليه تم الفتك بالمحصول كاملاً..
هكذا هو الأنسان عليه أن يعي بأن هناك كاروب (كلب الماء) يتغذى على جذوره ويمتص تاريخه ووجوده وجذوره الحية يتغذى عليها.. فما عليه سوى أن ينتبه لهذه الآفة القاتلة وهي كاروب الحياة ( كلب الحياة).. أنها آفة قاتلة له ولمستقبله ووجوده في أي مكان من الأرض.. وخاصة الخصبة منها في بلدان الغرب التعيسة..

12

المركزية الديمقراطية
تعريف:
أستنبطت فكرة المركزية الديمقراطية من قبل ماركس وأنجلس نظرياً، ثم طبقاها ومارساها عملياً في نضالهما ضمن الضروريات التطبيقية، أن كان على نهج  العمل الحزبي الخلاق، والثوراة البروليتارية ضمن الأممية الشيوعية الأولى، فالأسس التنظيمية بالعمل الشيوعي الحزبي لجميع الأحزاب الشيوعية في العالم، تم تبنيه في برامجها السياسية خلال مؤتمراتها، لكن لينين تبنى مبدأ المركزية الديمقراطية سياسياً تنظيمياً قبل الثورة البلشفية وما بعد نجاحها، أما الأحزاب الثورية الأخرى خارج الشيوعية، فقد تبنت مبدأ الديمقراطية المركزية من الناحية النظرية فقط، وكلا المفهومين الشيوعي والثوري أخفقا في تبني المفهومين من الوجهة العملية، كونهما لم يتمكنا من خلق التوازن بين المفهومين المركزي والديمقراطي، أو الديمقراطي المركزي في آن واحد.
فالمبدأ من حيث النظرية الفكرية في الممارساة الحزبية، هو خير معبر للعمل التنظيمي الخلاق.. ولكن الخلل كان في التطبيق العملي الفعلي لهذين المفهومين المتكاملين، بأعتبارهما مصطح فكري متكامل بحيثياته الواقعية العملية، وفقاً للظروف الذاتية والموضوعية للموقع الجغرافي المعين.

الأهداف:


1. يعتبر مبدأ المركزية الديمقراطية أحد أهم الأسس في البناء التنظيمي لقوى وأحزاب ثورية منضبطة وخلاقة، كونها تشكل العمود الفقري في البناء التظيمي الأساسي لأي حزب أوحركة سياسية ناجحة عملياً.
2. المركزية معنية بها قيادة الحزب المعين، فهي تخطط وتطرح مشاريعها الأنية والمستقبلية على المشاركين في المؤتمرات الحزبية، وبعد أقرارها من قبل الأكثرية بحوار ديمقراطي سليم وشفاف، يتم أقرارها ومن ثم العمل وفقها.
3. ضمان تبني سياسة الحزب ما بعد نجاح المؤتمر من قبل جميع المنتسبين للحزب، من القاعدة وحتى القيادة المشرفة على التنفيذ.
4. الحفاظ على المتانة التنظيمية والفكرية والسياسية المقرّة، بأنضباطية عالية ومستوى متميز في التنفيذ الخلاق المبدع المتجدد بضبط حزبي سياسي.
5. أولى مهام المركزية، هو البناء الفكري الحزبي والسياسي التنظيمي ضمن أساليب الضبط الحديدي، مع طواعية الأنتماء السياسي الحزبي بعيداً عن سياسة الترغيب والترهيب. بممارسة الديمقراطية الحزبية الشفافة.
6. تربية الأعضاء وتثقيفهم وتجدد أدائهم نحو الأفضل، لخلق قياداة بديلة وبتجدد دائم، والحزب الذي يخفق في خلق قيادة بديلة متجددة، لآ يمكننا أعتباره حزب مؤثر على المستويين الداخلي والشعبي.
7. تعزيز أداء الكادر الحزبي، وتقربه الدائم من الجماهير الغفيرة، والأستماع لها بحنكة ودراية بما فيه الرأي الآخر المختلف، لخلق وحدة حقيقية بين الحزب وجماهيره.
8. ضرورة تامة ودائمة في ممارسة النقد والنقد الذاتي، وقبول الرأي والرأي الآخر بعناية فائقة.
9. أيجاد أساليب عملية في الأرادة والأدارة المعبرة عن مصلحة الشعب العليا لتبنيها بأمانة وأخلاص.
10. العمل المسؤول والجاد، لمنع الأنقسامات داخل البيت الحزبي الواحد.

الجدل:
المفهومان المتعلقان في بناء الحزب الثوري، المركزية والديمقراطية لاستيعابهما، كونهما متعارضان ومتناقضان، فالأولى تناقض الثانية كما والثانية تناقض الأولى، فالمركزية هي الضبط الحديدي الذي لابد منه في العمل الحزبي المنظم والمنضبط، والديمقراطية هو مفهوم متقدم في الحوار الجاد والموضوعي لقبول الآراء بما فيها المناقضة والمختلفة مع حرية الرأي للأعضاء بالقبول بها من قبل قيادة المركز، ولابد من تفاعلها وتفعيلها والأستماع اليها، أياً كانت مختلفاتها الفكرية والسياسية يتوجب التفاعل معها بموضوعية جادة. ولكن كلا المفهومين مكملين أحدهما للآخر، فيجب العمل لوحدتهما ودمجهما ضمن مفهوم واحد، للعمل التطوري التقدمي العملي الفاعلي نحو الأفضل، وفي خلاف ذلك يكون قد جنينا على المبدأ الوحدوي الحزبي، فيتم تفكيكه وتقزيم أدائه، خاصة عندما يتبنى الليبرالية السياسية في غياب الضبط الحزبي المركزي. فلابد من المركزية المنضبطة والمتفق معها ضمن الديمقراطية الموجهة.

الحذر:
هناك علاقة جدلية بين المفهومين المركزية والديمقراطية، فلابد من التوفيق والموازنة بين المفهومين، دون أعلاء شأن أحدهما على حساب الآخر، فممارسة المركزية على حساب الديمقراطية الحزبية، تتحول الى دكتاتورية حزبية سياسية، كما ممارسة الديمقراطية دون النظر للمركزية تتحول الأولى الى فوضى سياسية وثرثرة فكرية من دون ضبط وخارج القانون والدستور الحزبي المتفق عليه في المؤتمر.
فالديمقراطية يجب أن تكون منضبطة بعيداً عن الفوضى والتسيب وضعف الضبط الحزبي، وعدم السماح للآراء والأفكار المسمومة ولربما المندسة المعادية للحزب، في غياب التكتلات الداخلية الطارئة على الحزب، نتيجة أستغلال الديمقراطية والأنفتاح السياسي الداخلي.، وهذا لا يعني عدم ممارسة النقد والنقد الذاتي في الأداء الحزبي الفاعل، ولكن يتوجب المشروعية الحزبية ضمن النظام الداخلي للحزب المعين، مع تجاوز التخريب والفوضى والتفكك والبلبلة الغير الموفقة للعمل الحزبي، وعدم ممارسة النقد خارج المشروعية، أو ممارسة أعمال التخريب ونشر الفوضى أو البلبلة داخل كيان الحزب.
أما ممارسة المركزية على حساب الديمقراطية، يجر الحزب إلى ديكتاتورية داخلية غير موفقة، أو فرض أساليب ملتوية بعيدة عن روح الديمقراطية وجوهرها وأدائها الخلاق، مما يؤدي الى ضعف الحزب وتعطيل فعالياته وتهديد كيانه وتواجده.
 كما العمل المفرط في تبني المركزية، يؤدي إلى ظهور البيروقراطية العقيمة في العمل الحزبي، ويبقى الحزب مجرد أوامر مركزية مبتذلة في العمل الحزبي، من خلال أوامر غير مدروسة وغير شفافة، كونها تمثل الرأي القيادي الواحد المتسلط على كيان الحزب. مما يؤدي الى بتر العلاقة بين الهيئات العليا والأدنى منها، وصولاً الى قاعدة الحزب. فيتحول الحزب الى أداة تنفيذ أوامر بوليسية قاهرة لرفاقه في الحزب الواحد والرأي الواحد، النتيجة تكون ظلم للشعب في ظل الحزب الواحد، متحولاً الى نظام دكتاتوري فاشي أرعن.
ولنا تجارب عديدة في أخفاق حاصل للمركزية الديمقراطية، مارستها الأحزاب الشيوعية برمتها في العالم، مخالفة بذلك المبدأ اللينيني الديمقراطي المبني على أسس التفاعل الحر والشفاف مع المبدأ المركزي، كما جرى لحزب البعث العربي الأشتراكي في تبنيه للديمقراطية المركزية، التي فرغها من محتواها الحقيقي، ليس على مستوى الحزبي الداخلي فحسب، بل تعداه على مستوى الدولة التي حكمها بالحديد والنار، وبالضد من رفاقهم الحزبيين أيضاً، فتحول الحزب الى عسكر ينفذ الأوامر العليا دون قيد أو شرط، (نفذ ولا تناقش)، بما فيهم القياديين في الصف الأول من الحزب، كما وكوادره المتنوعة ضمن مواقعها السلطوية، ناهيك عن دور الجهاز الحزبي القمي للشعب، مع ممارسته سياسة الترغيب والترهيب في آن واحد.(تريد تمرة أخذ تمرة.. تريد جمرة أخذ جمرة.).

الممارسة والتطبيق:
بحكم المبدأ النظري، المركزية الديمقراطية تعني وجود حرية العضو المنتسب للحزب وأحترام توجهاته وأفكاره، بما فيها المختلفة مع توجهات القيادة الحزبية وكادرها المتقدم في التركيبة الحزبية، مع توفير ظروف واعية للأنتخابات في الحزب، من القاعدة وحتى أعلى موقع في القيادة من خلال كونفرنسات قاعدية ومحلية وأقليمية وصولاً لمؤتمر الحزب العام، لدراسة جماعية لمشروع الحزب ونظامه الداخلي والمصادقة عليهما بموجب رأي الأكثرية، مع الأحتفاظ الكامل برأي الأقلية بعد تثبيتها كتابياً والحفاظ عليها أرشيفياً، مع الألتزام الكامل بنتائج ومقررات الحزب وبيانه الختامي، وعدم الخروج مما تم الأتفاق عليه في مؤتمر الحزب العام، بعيداً عن الثرثرة والتشكيك الغير المبرر ما بعد المؤتمر، وما يلفت للنظر من حيث التطبيق لمنهاج الحزب، ما بعد أستلامه للسلطة السياسية، يبدأ تغليب النهج المركزي على النهج الديمقراطي داخل الحزب والسلطة، وهنا يخلق الفجوة البدائية ثم تتوسع الى حدها الأقصى، والتي لا تنسجم مع تطلعات وأهداف الحزب المرسومة قبل أستلامه السلطة ولاحقاً بعدها، ليبدأ الشرخ الكبير بالتوسع ما بين القاعدة والقيادة هرمياً، بعد أن تكون القرارات المركزية ملزمة التنفيذ على حساب الديمقراطية المعلنة ضمن برنامج الحزب ونظامه الداخلي، وخاصة القرارات المركزية بالتنفيذ اللاشرطي من قبل القاعدة والكادر الوسطي، وبهذا يتحول العمل الحزبي الى تبني النهج الدكتاتوري بعيداً عن الديمقراطية ومستبعداً لها، في كل مجالات الحياة الحزبية والعامة، بعد تطبيق الأنضباط الصارم والحديدي، ليس على أعضاء الحزب وحسب بل تعداهم لعموم الشعب، في ظل سلطة حزبية قمعية همجية، خارج المبادي المتيسرة، بما فيه المبدأ المركزي الديمقراطي.
  إن أي مبدأ يحمل في طياته ميلاً إلى المركزية أكثر مما يحمل ميلاً إلى الديمقراطية، تكون نتائجه مخيبة للآمال، فأكثر الناس ديمقراطية من المناضلين الشيوعيين، تحولوا بعد تبوئهم المراكز القيادية في السلطة إلى ديكتاتوريين ففقدوا ثقة شعوبهم بهم. فالمركزية المفرطة سواء في الحزب أم في إدارة الدولة والاقتصاد، شكّلت أحد أهم أسباب انهيار تلك الأحزاب، ناهيك عن أنهاء الدولة ونظامها الشيوعي.
 والمهم لابد من المركزية القانونية والدستورية الفاعلة والمؤثرة، القابلة للتطبيق العملي بعد فهم وأستيعاب النظري، وفق صياغة التوجيهات المنفذة قانوناً ودستوراً، بموجب الآليات المتاحة والمتفق عليها سلفاً، بمتابعة سير العمل بطريقة سلسة ومؤثرة ضمن العمل المخطط له.
فتطوير الديمقراطية المستمر وتكوين الآليات الواقعية والممكنة لظروف كل بلد، هي المسؤولة عن حماية الحزب بتحوله إلى بيروقراطية مدمرة تودي بحياته، والديمقراطية هذه يجب أن تفرضها الشعوب على النخب الحاكمة في المجتمعات والأحزاب، لذلك تم التأكيد على أن الديمقراطية هي التي يجب أن تحرك وتفعل المركزية وليس العكس، وتم تقديم أولوية الديمقراطية على المركزية في الأحزاب الثورية غير الشيوعية، ومع ذلك يمكن القول إن العبرة في المضمون والممارسة أكثر من التسمية الشكلية للمفهوم، لكن تلك الأحزاب فشلت فشلاً ذريعاً في تطبيق العمل الديمقراطي المركزي الذي تبنته الأحزاب القومية في برامجها، ومنها تجربة البعث العربي الأشتراكي في العراق وسوريا مثالاً.


منصور عجمايا
23\07\23


13
السيد ناصر عجمايا المحترم
العودة الى الوطن، حلم لكل عراقي مغترب، ولكن  في العراق اليوم، لا وجود لقوانين  في اي مؤسسة عراقية  ولا توجد دولة  وفق مفهوم الدولة، بل احزاب ومليشيات فاسدة تحكم العراق بالسلاح، وقادة هذا النظام معروفون بولائهم لايران، ومنهم المالكي والخزعلي والعامري وذيلهم ريان الكلداني، فاين هو العمل المركزي الذي ترغب العمل بموجب القوانين!! وهل يوجد قانون في العراق لكي تعمل بموجبه، فليس للعائد الى الوطن سوى الارتماء في احضان احد هؤلاء القادة ومليشياتهم، ونتمى لك الموفقية في العمل من اجل التغير!!!!؟؟؟؟

شكرا جزيلا لكم على قرائتكم للطرح، ومشاركتكم للرأي سيد متي المحترم
تحياتي
لكل قاعدة شواذ، كما تعلم نحن ناس بسطاء على قد حالنا.. البساطة والفقر هو مصيرنا الدائم..
تقبل والقاريء الكريم خالص مودتنا وأحترامنا..

14
الأخ والأستاذ العزيز نيسان الهوزي المحترم.
تحياتنا الفكرية والقلبية.
شكرا جزيلا لكم وعلى آرائكم المحترمة وتقديراتكم المميزة. أكيد الزمن الحالي يفرز كثيراً من المعطيات الجديدة ضمن ارض الواقع..
تقبلوا أجمل التحيات.


15
للأنسانية والتاريخ أقول:
 باتت الدول الرأسمالية أكثر دكتاتورية قمعية لشعوبها وخراب بلدانها من جميع مناحي الحياة، أجتماعياً وسياسياً وأقتصادياً ونفسياً..
ادعوا جميع المواطنين في بلدان الشرق الأوسط وخاصة في العراق وسوريا، من جميع مكوناتها القومية والأثنية، التشبث بأرضها ومعالجة وضعها بكل الطرق والوسائل المتاحة وبأي ثمن كان.. فالهروب من الواقع المؤلم وحتى الدامي، هو الأستسلام لواقع أجتماعي ونفسي وأقتصادي كونه أكثر أيلاماً وأكثر دموياً، حالياً ومستقبلياً..
من له عيون فليقرأ، ومن له أذنان فليسمع..
أنا متغرب من العراق منذ 8\تموز\ 1995، ومستقر في أستراليا منذ 3\تشرين الثاني\1998، لكنني في سنة 2023 أعتبرها كارثة على البشرية جمعاء وخاصة في الغرب الرأسمالي المدمر، في أستثمار القنبلة الفكرية المؤدلجة، والتي أعتبرها سلاح كتلوي للقضاء على البشرية، فالسلاح الكتلوي هو أقوى من السلاح النووي، وأذا تريد أن تدمر البلدان والشعوب دمرها بتغيير فسلجتها الجنسية عبر الفكر المؤدلج..
باتت الشعوب تفقد وجودها الأنساني، في تغيير نمط الحياة الحقيقية وفق الفكر العلمي المتطور للحياة، بعيداً عن تغيير فسلجة الحياة الجنسية، في تبني المثلية قانوناً، وحرية تغيير الجنس البشري خارج كل القيم والموازين الحياتية.. وعليه فأنا وعائلتي سوف نغادر أستراليا بغير رجعة الى عراق الفوضى الخلاقة، نعمل جاهدين لتغييرها الى العمل المركزي الديمقراطي بموجب القوانين والأعراف الأجتماعية المتطورة.. كتبت في  9\8\
2023

16
الأخ والأستاذ ديفد الهوزي المحترم
تحية أخوية.. وبعد.
نعلمكم بأن الأخ وليد حنا من عنكاوا ومن خلال كلامه أنا المقصود، بموجب ضغائن مسبقة مبيتة سلفاً، فأنا وللحقيقة لم ولن أتصل بموقع عنكاوا لكي يرفعوا تعليقه، وفي الوقت نفسه رفعوا تعليقي المنشور على تعليقه ضمن مقالتي المنشورة ( النقد والنقد الذاتي) في وقت سابق.. وفي الحقيقة أنا تفاجأت برفع التعليقين دون الأتصال بالموقع الأغر من قبلي بتاتاً. والموقع بمشرفيه هم الأدرى بمصلحة وتوجهات الموقع الأغر، وهم المعنيين بذلك ولهم كامل الحرية بما يقومون به..
أنني وضعت بيان منظمة كلدوآشور للحزب الشيوعي عمداً على المقالة أعلاه، بناءاً على ردكم السابق لكي تعلمون الحقائق عن كثب، من دون القذف الصادر بحق الحزب الشيوعي من جنابكم الكريم.. أتمنى مراجعة ردكم وأتهامكم للشيوعيين، وتكونون جريئون برفع تعليقكم أو الأعتذار مما بدر من جنابكم الكريم دون حق..
تقبل خالص تحياتنا لكم وللقاري الكريم.

17
بيان
مختصة كلدواشور للحزب الشيوعي العراقي: 
نطالب بإلغاء المرسوم الرئاسي تجنبا لتداعياته

بعد  سلسلة من المواقف التي استهدفت المسيحيين عموما والحملة ضد الكاردينال لويس ساكو دون مراعاة مكانته الدينية والروحية والمعنوية والوطنية والتعامل غير اللائق معه، أصدرت رئاسة الجمهورية المرسوم رقم ٣١ لسنة ٢٠٢٣ الذي ألغى بموجبه المرسوم المرقم ١٤٧ لسنة ٢٠١٣ والذي كان قد خول غبطة الكاردينال لويس ساكو بطريرك الكنيسة الكلدانية في العراق والعالم تولي الاوقاف المسيحية.
ان هذا المرسوم يعتبر رسالة غير مطمئنة للمسيحيين في العراق ويثير المزيد من القلق والشعور بعدم الأمان، وتترتب عليه تداعيات سلبية تضاف الى ما تعرض له المسيحيون خلال العقدين الاخيرين من استهدافات مباشرة  وتفجير الكنائس وقتل رجال الدين والمدنيين وتهجير العوائل بهدف التغيير الديمغرافي في مناطقهم التاريخية في سهل نينوى ومناطق اخرى في كل انحاء العراق، وكذلك الاستيلاء على املاكهم وممتلكاتهم باستخدام وسائل الضغط والترهيب والتزوير، واستحواذ جهات متنفذة بشكل غير مباشر على الكوتا.
ان هذا المرسوم  سيشجع على المزيد  من الاستهداف ضد المسيحيين وعلى مختلف المستويات الرسمية والاجتماعية كما سيتيح الفرصة للتلاعب بأوقاف الكنيسة من قبل جهات متنفذة وفاسدة التي لها اطماعها الواضحة لما تمتلكه الكنائس من اوقاف عديدة بهدف الاستيلاء عليها  بطرق غير قانونية.
اننا نطالب بتصحيح الموقف بإلغاء المرسوم الجديد المرقم ٣١ لسنة ٢٠٢٣ من اجل إشاعة قيم روح التآخي والثقة وبناء السلم  المجتمعي الحقيقي بين اطياف الشعب العراقي واعادة الثقة للمسيحيين وبقية المكونات في العيش المشترك والاطمئنان على مستقبلهم وعدم دفعهم لترك وطنهم وافراغ العراق منهم، ومن مكوناته الاصيلة، كما نطالب بإصدار مراسيم جديدة تخول بموجبها رؤساء بقية الطوائف المسيحية تولي امور اوقاف كنائسهم وادارتها.

مختصة كلدوآشور
 للحزب الشيوعي العراقي
 ١٦ تموز
٢٠٢٣

18
بيان
مختصة كلدواشور للحزب الشيوعي العراقي: 
نطالب بإلغاء المرسوم الرئاسي تجنبا لتداعياته

بعد  سلسلة من المواقف التي استهدفت المسيحيين عموما والحملة ضد الكاردينال لويس ساكو دون مراعاة مكانته الدينية والروحية والمعنوية والوطنية والتعامل غير اللائق معه، أصدرت رئاسة الجمهورية المرسوم رقم ٣١ لسنة ٢٠٢٣ الذي ألغى بموجبه المرسوم المرقم ١٤٧ لسنة ٢٠١٣ والذي كان قد خول غبطة الكاردينال لويس ساكو بطريرك الكنيسة الكلدانية في العراق والعالم تولي الاوقاف المسيحية.
ان هذا المرسوم يعتبر رسالة غير مطمئنة للمسيحيين في العراق ويثير المزيد من القلق والشعور بعدم الأمان، وتترتب عليه تداعيات سلبية تضاف الى ما تعرض له المسيحيون خلال العقدين الاخيرين من استهدافات مباشرة  وتفجير الكنائس وقتل رجال الدين والمدنيين وتهجير العوائل بهدف التغيير الديمغرافي في مناطقهم التاريخية في سهل نينوى ومناطق اخرى في كل انحاء العراق، وكذلك الاستيلاء على املاكهم وممتلكاتهم باستخدام وسائل الضغط والترهيب والتزوير، واستحواذ جهات متنفذة بشكل غير مباشر على الكوتا.
ان هذا المرسوم  سيشجع على المزيد  من الاستهداف ضد المسيحيين وعلى مختلف المستويات الرسمية والاجتماعية كما سيتيح الفرصة للتلاعب بأوقاف الكنيسة من قبل جهات متنفذة وفاسدة التي لها اطماعها الواضحة لما تمتلكه الكنائس من اوقاف عديدة بهدف الاستيلاء عليها  بطرق غير قانونية.
اننا نطالب بتصحيح الموقف بإلغاء المرسوم الجديد المرقم ٣١ لسنة ٢٠٢٣ من اجل إشاعة قيم روح التآخي والثقة وبناء السلم  المجتمعي الحقيقي بين اطياف الشعب العراقي واعادة الثقة للمسيحيين وبقية المكونات في العيش المشترك والاطمئنان على مستقبلهم وعدم دفعهم لترك وطنهم وافراغ العراق منهم، ومن مكوناته الاصيلة، كما نطالب بإصدار مراسيم جديدة تخول بموجبها رؤساء بقية الطوائف المسيحية تولي امور اوقاف كنائسهم وادارتها.

مختصة كلدوآشور
 للحزب الشيوعي العراقي
 ١٦ تموز
٢٠٢٣

19
الأخ والأستاذ الدكتور عبدالله رابي المحترم
تحية طيبة .. وبعد.
مشكور على التفاتتكم ورأيكم وتحليلكم ضمن الواقعية المرأية، وهذا ناتج على حرصكم الدائم لتصحيح المسار ومعالجته بموضوعية، أستناداً للمعطيات الحاضرة الغير المريحة لعموم شعبنا العراقي عامة والكلدانيين خاصة.
نحن نرى معالجة الأمكور بحكمة ودراية وتقبل الواقع العراقي الحالي ومعالجته فوراً،من خلال الحوار مع القيادات السلطوية العراقية الأربعة، الرئاسة، ورئاسة مجلس الوزراء ورئاسة البرلمان ورئاسة القضاء، بالغاء المرسوم الرئاسي الجديد المرقم 31 لعام 2023، الذي يلغي مفعول المرسوم السابق 147 الصادر عام 2013، وحل الأزمة الحالية القائمة في العراق الجديد، والعمل لألغاء الفوضى الخلاقة القائمة لعقدين من الزمن الغابر الدامي، بغية تصحيح المسار القائم ونحو الأفضل، من خلال وضع الحلول الناجعة والناجحة لمعالجة ما يمكن معالجته وبأقرب وقت ممكن، وصلاً الى بناء دولة عراقية قائمة ضمن القانون العادل والمنصف وصولاً الى دولة الوطن والمواطنة المدنية الديمقراطية الحقة.. دون حساب المفردات المعيقة للعمل السياسي العراقي، بغية تجاوز الأزمة القائمة الحالية، حباً بالعراق وشعبه عامة ومسيحييه خاصة.. في ظل الأزمات الحالية القائمة والمتراكمة والمتجددة من جميع مناحي الحياة أجتماعياً وسياسياً وأقتصادياً، ليس على المستوى الداخلي في العراق وحسب، بل تعداه الى الوضع الأقليمي والعالمي.
هذا الوضع المتأزم والحاد على الأنسانية مردة كبير ومؤثر سلباً على عموم الحياة في العالم أجمع، مما أدى الى زيادة التردي والمأساة الحياتية الأنسانية..
عليه نطالب بمعالجة الموقف عن كثب من قبل السلطات العراقية فوراً ومن دون تأخير حباً بالشعب العراقي عامة ومسيحييه خاصة، مع أحترام المرجعيات الدينية بتنوعاتها ومنها المرجعية المسيحية المتمثلة بغبطة الباطريرك ساكو..
تقبل خالص مودتنا وتقديرنا العالي.

20
الأخوة الأعزاء من عائلة المرحوم مرقس بيداويد..
تحية طيبة وبعد.
بهذه المناسبة الأليمة والحزينة على قلوبنا جميعاً، نتقدم بمواساتنا وتعازينا للأخوة والأخوات من عائلة المرحوم مرقس بيداويد، لفقدان والدتهم في ملبورن \ استراليا..
نتمنى من الرب أن يمنحها فسيح جناته في الخلد الأبدي للمرحومة والدتكم ولجميع الموتى.. لتكون آخر الأحزان لمصابكم الأليم..كما نعتذر لعدم مشاركتنا المباشرة لفقدان الوالدة كوننا كنّا والعائلة في سدني، متمنين قبول أعتذرنا مع التقدير.

أخوكم
منصور عجمايا والعائلة
11\7\2023

21


النقد والنقد الذاتي
ليس غريباً على القاريء والمتابع لمجمل جوانب الحياة، الأجتماعية والسياسية والأقتصادية والأدبية والثقافية والفكرية والفنية والفلسفية، وبأعتقادي الشخصي لا يمكن للأنسان أينما كان ويكون، أن يعيش وينمو ويتطور ويتقدم خطوة واحدة، في غياب النقد والنقد الذاتي، حيث لا حياة انسانية متطورة ومتقدمة، في غياب النقد والنقد الذاتي من اجل التغيير نحو الأفضل. الرأي الواحد لا يمكنه خلق الصواب الفكري والثقافي والأدبي، بل العكس هو الصحيح، حيث لابد من تلاقح الأفكار من أجل تعديل المسار الشخصي وحتى الجماعي، وفق مقولة علمية فكرية (في الأختلاف صحة وليس العكس) و (الأخلاف لا يفسد للود قضية)، وكل هذا وذاك مرتبط ومربوط بالوعي الفكري الأنساني فردياً وجماعياً، فالنقد هو النقد لا بديل عنه، كما البناء هو البناء، والهدم هو الهدم..
وهنا أقصد بناء الأنسان وتطوره الفكري كبشر على الأرض وليس بناء الحجر في الموقع الجغرافي المعين، بالرغم من أهميته الحياتية، ولكن يبقى بناء الأنسان هو المهم وهو الأهم، بموجب المواصفات الأنسانية المبنية على المحبة والأخوة والمسامحة وطيب خاطر والتسامح، لمعالجة ما يمكن معالجته بطرق ووسائل ثقافية متطورة ومتقدمة على أسس أنسانية محضة.
النقد:
أقول.. أن الحقيقة التي أفهمها وأستوعبتها عبر مسيرتي الحياتية، التي قاربت السبعة عقود من الزمن العاصف بكل تقلباتها، بسلبياتها وأيجابياتها، في جميع مجالات الحياة التي رافقتني وواجهتني أجتماعياً وسياسياً وفكرياً وحتى مالياً وأقتصادياً وأدبياً وحياتياً، بظروفها العصيبة ومحنها العديدة، بأفراحها وأتراحها، وبحلاواتها ومراراتها، بصوابها وأخطائها، بأنتصاراتها وأخفاقاتها، ببياضها وسوادها.
يفترض تواجد النقد الفاعل والقبول به وبالآخر، بترحاب فكري ونفسي فضفاض، من أجل التغيير نحو الأفضل والأحسن، في جميع الأتجاهات المرتبطة بالحياة كاملة. فمن وجهة نظري الخاصة ومن خلال خبرتي وتجربتي الحياتية في كل مجالاتها، علينا تقبل وقبول النقد بترحاب صدر من دون مجاملة لأحد، كان من يكون بما فيها النفس البشرية الذاتية وصولاً للنقد الذاتي حتى جلدها، بعيداً عن الخوف والرعب من النفس ومن الآخرين، تحقيقاً للعدالة الأجتماعية والسياسية والأقتصادية وحتى الشخصية النفسية في قبول الآخر، كما ليس هناك نقد أيجابي ونقد سلبي، هذا تبرير لواقع مؤلم أرضاءاً للذات الأنسانية دون مبرر.
ففي غياب النقد والنقد الذاتي ليس هناك أي تطور ولا تقدم في الحياة، والسبب الأنسان لا يمكنه تشخيص أخطاءه الاّ في مراجعة أداءه، ولكن هل الأنسان جدير بالمراجعة الذاتية كي يشخص أخطاءه بغية تجاوزها في المستقبل؟!، نعم ممكن لقسم قليل من البشر الحاصل على ثقافة عالية وتجربة غنية حياتية، أما الغالبية من المجتمع فهم بالأساس لا يفهمون ولا يستوعبون النقد الذاتي المطلوب أداءه، لتنفيذ مهامه على الأرض، فكيف بالنقد الموجهة لهذا الأنسان من قبل الآخرين؟! فهل الناس تتحمل النقد وفهمه وتفهمه وأستيعابه، حتى تحسم الأمور الحياتية للصالح العام والشخصي؟! بالتأكيد المسألة معقدة لبعض الشيء، ولكنها ليست مستحيلة من حيث الأداء والتنفيذ، أذا توفر الوعي الفكري والثقافي في تبنى التطور الحياتي الأنساني المطلوب ممارسته بحكمة وعناية.
في غياب الوعي الفكري والثقافي، يبقى الأنسان حبيس تفكيره بعيداً عن الأنفتاح على الآخرين بحكم الذاتية والأنانية المستأصلة في نفسية الأنسان، في تفكيره وتربيته في غياب الوعي الفكري الثقافي العائلي والتعليمي الموجه بعناية، وهذا يتولد عقدة واضحة لعرقلة مسيرة الأنسان الحياتية من جميع النواح، أستثماراً للطاقات الأنسانية المتلاحمة والمتفهمة للتغيير نحو الأفضل، فالنقد يدخل ضمن تنامي الفرد وأصلاحه بأستدراك وتفهم أخطاءه، بغية تجاوزها وتذليلها وأنهائها، للحصول على نتائج عملية فاعلة لمسيرة ناضجة مؤثرة للتطور والتقدم.
النقد الذاتي:
النقد الذاتي مترابط مع النقد دون أن نفصل بينهما، بل كلاهما متفاعلان مطلوبان العمل وفقهما بتلاحم وترابط، للأرتقاء بمستوى الشخصية الأنسانية بأبعادها وأدائها الفاعل لتطورها ذاتياً، كونها تنعكس على المجتمع بالعموم وفق مبدأ النقد، فكثير من القادة أنفردوا في أدائهم كونهم هم الأدرى والأفهم في المجتمع خارج النقد الأدائي، فأنتج الدكتاتورية الفردية بسيطرتها على مقاليد الأمور، نتجت كوارث بشرية وحروب دولية وعالمية، سببه غياب النقد والنقد الذاتي.
التحديات الحياتية مطلوبة، خارج التوفيقية، وبعيداً عن المجاملات الشخصية، التي أعتبرها قاتلة للنهج الأنساني وللذات الفردية الأنسانية، لتولد كارثة وكوارث بسيلان الدم الناقي للشعب على المستوات العائلية والدولية والعالمية، كما والدموع الساكبة للأمهات الثكالى من أجل النفس البشرية الفاقدة للحياة وفق عامل الأمومة بتفاعل الطفولة.
وعليه التحديات وممارسة النقد والنقد الذاتي مطلوبة ولابد منها، بالرغم من الصعوبات الجمّة في تنفيذها وممارساتها للنقد والنقد الذاتي، لأصلاح واقع حياتي متردي ومتعثر فردياً ومجتمعياً، بعيداً عن اليأس والأستسلام، لمواصلة المسيرة الذاتية وتنميتها نحو الأفضل، تدخل فيها المصارحة الذاتية الفردية ومن هم حواليهم، بعد دراسة نقاط القوة والضعف وحتى الأخفاق المرادفة له، من الناحيتين الأيجابية والسلبية، من خلال مراجعة الذات بشكل علمي عملي، بتحديد نقاط القوة والضعف لتقييم الأولى ومعالجة الثانية بتقويمهما، وبهذا يحصل الفرد على تحديد قوته الذاتية، بأعتماده على النفس في كسر الطوق الذي يحيطه المحدد لحركته، ولربما تقوقعه على ذاته، عبوراً لمرحلة جديدة دون مبالاة للماضي التعيش المرادف له.
يتطلب من الأنسان التعامل برأفة ولين بعيداً عن ممارسة حالات الغضب، وردود الأفعال الأنفعالية خارج الأحباط، بل قوة موضوعية حكيمة لمواجهة كل المستجدات الطارئة في الحياة، على جميع المستويات بأستشارية تواصلية بعيداً عن القرارات الأرتجالية الفردية، ليبقى القرار الشخصي الحكيم القابل للقبول ومن ثم التنفيذ دون المماطلة.
وهنا الثقافة والإعلام المُوجَّه للشعوب، تعتبر مُؤثِّرة بقوّة في طريقة نظرة المجتمع لواجباته وحقوقه، وأسلوب تعامله مع ما يعترض طريقه من تحدّيات، فالمواقف تتزايد من خلال الوعي الثقافي والأدبي وتتطورهما وتاثيراتهما في المجتمع، من خلال فَهم المُتغيِّرات الطارئة عليه، وتطور أسلوب التعامُل مع الحدث الطاريء بمستوى حضاري يتناسب مع المستجدات.
كل ما ذكر أعلاه يتطلب الآتي:
1. خلق الوعي الثقافي والأدبي.
2.الأعلام الموجه.
3. أتباع الأساليب التربوية الحديثة بحرية الكتابة.
4. المسرح الموجه.
5. التمثيل الناجح والمدروس.
6. أهتمام خاص بالمجتمع من الطفل والشبيبة وحتى الكهولة.
7. الأهتمام الخاص بالمناهج التربوية والتعليمية في النقد الهادف والموجه.
8. أحترام الرأي والرأي الآخر. وقبول المختلف ودراسته.
9. المساواة الأنسانية بين كلا الجنسين والأهتمام بهما بشكل عادل.
10. العمل الموجه للأنسان بشكل عام. بأختيار النخب الأدارية والقيادية النزيهة والشفافة.

حزيران\2023
منصور عجمايا






22
الشماس عوديشو الشماس يوحنا بأحترام وتقدير.
تحية أخوية دائمة.
شكرا جزيلا لشعوركم الطيب مع اجمل وأحلى التحيات الأخوية.
نتمنى لكم كل الخير والتطور والتقدم.

23
أستاذ ديفد الهوزي المحترم
تحية طيبة .. وبعد.
شكرا جزيلاً لمساهمتكم الموضوعية وتقييمكم للطرح مع التقدير والأحترام الدائم.
تقبل خالص تحياتنا الأخوية في أغنائكم للموضوع..

24
ما حدث ويحدث في اقليم كردستان العراق، لا يتصوره العقل!! وهو من الخيال! لكنه هو الحقيقة بذاتها!!.
اليكم قصة واقعية وبالوثائق الرسمية الدامغة عايدة لانسان معتقل في زمن نظام صدام، محكوم بالاعدام ومسجون في سجن ابي غريب لأكثر من خمسة اعوام منذ عام 1974 افرج عنه بعفو عام عام 1979. هو المواطن والسجين والمناضل والحزبي في صفوف البارتي (بويا كوركيس-من أهالي عنكاوا المناضلة).
حيث تم الاستيلاء على ارضه في عنكاوا مساحتها ٦٦٠٠ متر مربع من قبل اغا كردي من أربيل، بنى عليها محلات وبيوت وجامع على ارض لا يملكها قبل سنوات.وقد حاول المواطن المغدور الحقوق أقامة دعوى قضائية على المتجاوز، فكسبها، دون أن يتم تنفيذ قرار المحكمة، بسبب تجاوز المتجاوز على الأرض ومغتصبها دون حق ولا قانون وخارج كل القيم النظامية والدستورية كونه أغا متنفذ في كردستان، لا يعترف، لا بالقانون ولا بالنظام في أقليم كردستان العراق!!.
وما يؤسف عليه حقاً.. اليوم حكومة الاقليم تطالب مالكها الشرعي بتسديد ضريبة الدخل على ممتلكات الارض العائدة له قانوناً، كون الارض لازالت باسمه ملك صرف وسند رسمي طابو، علماً المالك الحقيقي المواطن بويا كوركيس من عنكاوا لم يستثمرها مطلقاً، والمستفيد الوحيد هو اغا المتجاوز عليها، مخالف للقانون والنظام دون محاسبته على افعاله المشينة..
جميع الوثايق جاهزة وكاملة تؤكد صحة الخبر والملكية العائدة له، باعتباره المالك قانونا وباليقين القاطع..
اليوم حكومة الاقليم تطالب المالك الشرعي قانوناً، بدفع ضريبة الملك العائد له، وهي مسألة طبيعية وحق من حقوق الحكومة على مواطنيها بدفع الضريبة قانوناً، لكن صاحب الأرض الحقيقي مغدور الحقوق كاملة، فكيف يدفع الضريبة وهو لم يستثمر أرضه يا حكومة الأقليم؟!.
هذا الفعل المشين هو بالضد من تصريحات دولة رئيس  الوزراء في حكومة الاقليم الأستاذ مسرور البرزاني، كونه يرفض التجاوز على ملكية المسيحيين في الاقليم وهذا العمل ضمن واجباته المطلوبة بحماية الملكيات العامة والخاصة.
فاين انتم يا دولة رئيس الوزراء من تصريحاتكم ؟؟!! عليه نناشدكم بالتدخل فوراً، لأنصاف مناضل من حزبكم ومواطن من مواطنيكم، الذي أنتم تنتمون اليه حزبياً وأقليمياً، وهو حق من حقوق المواطنة عليكم وضمن واجبكم صيانة حقوق مواطنيكم .
علما الضحيه هو من انصار الحركة الكردستانية التاريخية المسلحة، حيث اعتقل بسبب انتمائه للحزب الديموقراطي الكردستاني، والتحق مع الحركة المسلحة عام 1982، ومن ثم هاجر الى أستراليا، وحالياً يقيم فيها لأكثر من 3 عقود مضت..
الف تحية وتحية لكل من ينصف المظلوم ويقف الى جانبه بالضد من الظالم والمبتز والمغتصب لحقوق وأملاك الناس.


25
الأخ والأستاذ العزيز نيسان المحترم
تحية طيبة وبعد.
شكرا جزيلاً لمروركم العطر مع أجمل التحيات لكم والرب يرحم مواتاكم وخاصة الوالد والوالدة والأهل والأقارب.
الغاية من النشر لهذه المساهمة المتواضعة، ما هي الاّ .. من أجل أعطاء درس مهم للأولاد,, لمعرفة القيمة الكبيرة للآباء ودورهم في نشأة الأولاد. خاصة في هذه الأيام الصعبة في الحياة، وبالمناسبة يصادف عيد الأب.. فألف رحمة ورحمة لموتانا، والحياة للأحياء..
دمتم بألف خير والقاريء الكريم..

26
المنبر الحر / بمناسبة فقدان أبي!
« في: 13:42 17/06/2023  »
بمناسبة فقدان أبي:
18 حزيران ذكرى 28 عاماً لفقدان أبي!
بعد ولادتي وظهور وعيي نطقت كلمة أبي.
وجدته كالمصباح يضيء دربي.
عرفته بحزنه في غياب سعادة شعبي.
عرفته غامراً ومغامراً مقارعاً للأستبداد لمنع قتلي.
عرفته بمعاناته في غياب الفرجة والفرحة.
مصائب جمّة تلاحقه فرافقت حياتي.
فلم أرى الكهرباء في طفولتي.
لكن شوق أبي يغمرني طول عمري.
فقدانه كانت فاجعة لاحقتني.
ومرارة فاجئتني.
لم أرى الراحة طول عمري.
فأبي يتابعني، فلم يغفل جفناً بسببي.
يصرف وقته الثمين حرصاً لمسيرتي.
الخوف يطوقه كل الوقت، قوة وجبروت يمنحني.
عائشاً بلا خوف ولا رعب، مهما واجهتني محن وصعوباتي.
في داخلنا حزن وألم لتوبيخ أبي.
لم نستوعب أرشاداته
ولم نفهم قسوته
ولم نقدر حرص أبي!
ولم نستوعب، شوقه وحنانه وحبه ومحبته.
فكم أنا مدين لك يا أبي!
لم يعوضني أي شيء في الكون، بعد فقدان أبي!
فالأب وحده يشفيني ويشدني ويسعفني، ليزيل كل همومي.
أشتقت لسماع صوته الحنون، وصراخه المسؤول يطرق آذاني.
أرى كل مفاصل الحياة من حولي.
لكنني لم أرى بصيص من عينيّ لأشاهد أبي.
فهو العطاء بلا مقابل.
وحنان بلا حدود.
وناصح بلا ملل ولا قلل.
وأستشارة بلا كلل.
لكن رحيله فاجعة لحياتي.
حتى بتُّ أفقد عقلي عندما غادرني أبي.
كان العقل الرشيد والفعل الشديد، وسند متين وناصح أمين لي.
فأبي حيُّ، لم يمت، ولن يموت.


18\حزيران\2023
منصور عجمايا

 

27
العزيز الدكتور جورج منصور المحترم
تحية طيبة..
زيارة موفقة وسرد واقعي دقيق، جهودكم مثمنة.. وبالتوفيق والنجاح الدائم.
الف مبروك لأصدار كتابكم .. الذي يضيف الكثير الى المكتبة العربية..

تقبل خالص تحياتي الأخوية..
منصور عجمايا
17\6\
2023
[/b]

28
المنبر الحر / رد: هويتنا القومية!
« في: 13:30 14/06/2023  »
مرة اخرى.. أقدم شكري وتقديري لجميع الأعزاء المساهمين في مشاركة المقال وطرح أرائهم، ومنهم أوشانا المختلف معي، وديفيد الهوزي المتفق معي.شكرا له لتوضيحه عن قضية شعبنا القومية تاريخياً.. حيث وفر لي مزيد من الوقت فالف شكر وتقدير له.فلا أنسى بأن الجميع محض تقدير عالي.. لهم مني كل الحب والتقدير والأحترام..
تحياتي الفكرية والقلبية لجميعكم

29
المنبر الحر / رد: هويتنا القومية!
« في: 03:14 10/06/2023  »
الأخ أوشانا يوخنا المحترم.
نقتبس الآتي من ردكم على الأخ مايكل:
 ما عدا التوراة نسبت اور الي العلماء وقتهم وسمتها بال اور الكلدانيين أي اور العلماء . (أنتهى).
ألا ترى أن ذلك كافياً لوجود القومية الكلدانية قبل الميلاد بآلاف السنين، (منذ تواجد النبي أبراهيم) كما أنتم سميتوهم كلدان ولست أنا.. تحياتي لكم ولجميع الأعزاء المساهمين..

30
المنبر الحر / رد: هويتنا القومية!
« في: 03:09 10/06/2023  »
الأعزاء جميعاً:
شكراً لكل الأخوة الأعزاء لمساهماتكم بغض النظر من أتفاقنا أو أختلافنا، أحتراماً لحرية الآراء والأفكار..
لكنني أقول الآتي:
القومية ومؤيديها ومتبنيها، هو شعور وأحساس وقبول المسمى المعين، علينا أحترام توجهات الناس دون فرض على أي كان من البشر..
تحياتنا للجميع..

31
المنبر الحر / هويتنا القومية!
« في: 14:07 06/06/2023  »

 هويتنا القومية!
كل مجموعة بشرية تعيش في هذا الكون، عبر قاراتها السبعة، لابد أن يكون لها شعورها العائلي الخاص بها، كما والقومي الذي يختاره بمحض أرادته بعيداً عن أملاءات الآخرين، ومن حقه الكامل أن يختار له هوية وأسم معين، كما هو متعامل به من العوائل، كي يختارون للأنسان المولود حديثاً، أن يحمل أسم خاص به، وهذا أقل حق من حقوقه الخاصة، والمجموعة التي ينتمي اليها وراثياً، وفق المعطيات الظاهرة والقائمة على أسس أجتماعية وسياسية وأقتصادية، كل هذا وذاك يفرض على القوميين، من خلال مواقعهم وأدائهم تجاه أنفسهم من جهة ، وتفاعلهم مع الأقوام والمجموعات الأخرى المتعائشة معهم زمناً وأدائاً من جهة أخرى.

القومية:
القومية هي فكر أيديولوجي لها مقوماتها الخاصة بها، متعددة وواضحة البيان، تختص مجموعة من البشر، يشتركون بها من حيث التاريخ والعادات والتقاليد والفن والموقع الجغرافي ولربما اللغة المفهومة لهم، وقد تتغير لغاتهم بسبب الهجرة الطوعية أو القسرية عبر الأجيال والازمان، لكن عروقهم واضحة البيان، فمنهم من أتخذ اللغة العربية وهم لم يكونوا عرباً بالأصل لأسباب عديدة، أو الأنكليزية أو الفرنسية ووالخ ، تبعاً لظروف معينة رادفتهم.
فكثير من الكلدان لم يتكلموا لغتهم الأصلية كما هم الأقوام الأخرى، كونهم فقدوا التكلم بها لأسباب متعددة لا مجال للخوض بها حالياً، ومثال ذلك الشعب الكلداني داخل الموصل، حيث العائلة الواحدة أنشطرت الى قسمين أحداها سكنت مدينة الموصل عبر الأجيال، فالتزمت العربية والاسلامية، والأخرى سكنت قرى سهل نينوى فحافظت على لغتها (بيت الجليلي أسلموا يتكلمون العربية، وبيت مكسابوا حافظوا على ديانتهم – المسيحية ويتكلمون الكلدانية لحد الآن، كما ويجيدون العربية والأنكليزية من المغتربين منهم، وهما تاريخياً من نفس العائلة الواحدة وأخوة)، وعائلة عجمايا حافظت على الأسم الكلداني القومي الواحد، لكن شريحة منها فقدت اللغة الكلدانية، عندما أختلفت في تواجدها الجغرافي – كونها سكنت في الموصل، لكنهم بقوا على ايمانهم المسيحي بعد ظهوره فتكلموا العربية فقط تاركين لغتهم الأصيلة الكلدانية لأسبابهم الخاصة، فهل نعتبرهم عرب؟! وحقيقتهم كلدان قومياً وتارخياً بحق وحقيقة، وفي قرى سهل نينوى  "باطنايا، باقوفا، تللسقف،" وعنكاوا)، جميعهم يتكلمون اللغة الكلدانية عبر الأجيال وهم كلدان قومياً.
 سكان الخليج حالياً ومعهم سكان جنوب العراق وداخل بغداد وضواحيها "محافظات: واسط ، بابل، كربلاء، النجف، الديوانية، الناصرية، السماوة، العمارة، البصرة"  الكلدان متواجدون عرقياً وقومياً، لا يمكن لكائن من كان ويكون، يتمكن من تغييب وجودهم وانكار تواجدهم مطلقاً، وهم أحرار بموجب رؤاهم متفقين ضمن تفكيرهم الخاص بهم ومقتنعين به، وحينما أسلموا وتركوا ديانتهم السابقة، وتكلموا العربية كلغة لهم بسبب تدينهم الجديد ما بعد 600 عام، عندما ظهرت الديانة الأسلامية، هذا لا يعني بانهم فقدوا كلدانيتهم وجذورهم القومية بعد اسلمتهم!!، فلا يمكن الغاء عروقهم القومية الكلدانية التي هم أنحدروا منها تاريخياً لأسبابهم الخاصة بهم، فلهم حريتهم الكاملة بما هم يشعرون به، حتى الخليج الكلدي أستبدلت تسميته لاحقاً بالخيلج العربي، في حين بلاد الفرس (أيران) يسمونه الخيلج الفارسي، كل ما تطرقنا عليه، هو مثالاً صارخا لتبيان الواقع الحي والملموس.
وهناك دول حافظت على نقاوة قوميتها جغرافياً ولغوياً وأجتماعياً وسياسياً وووالخ مثل (أيسلندا واليابان) كونهما دول قومية من الاساس.
 وهنا علينا ان نوضح واقعنا المريض.. حيث حاولت الأحزاب القومية بتوحيد الدول الناطقة بالعربية بتبنيها الفكر القومي، لكنها فشلت فشلاً ذريعاً، مثال ذلك القوميين العرب والبعث بشقيه اليساري واليميني كما حدث في العراق وسوريا معاً.

أستقلالية الأمة:
لكل أمة تفكيرها وأيديولوجيتها الخاصة بها، من خلال مثقيها وكتابها وأدبائها، تتبنى مقوماتها الأساسية من النواحي الأجتماعية والسياسية والأقتصادية، كحق مشروع بموجب المفهوم الأممي في تقرير مصيرها، يعتمد على أرتباطهم الدائم والمستمر بأرضهم ومستقبل وجودهم، من خلال ولائهم وأنتمائهم لأمتهم، تيمناً مع التقاليد والعادات الموروثة والمتوارثة عبر الآباء والأجداد، وهنا يجب وواجب تقديم مصلحة الأمة على المصلحة الشخصية، كون الأخيرة من ضمن المجموع، ومفهوم الأمة والقومية هي مصطلحات حديثة ضمن توجهات ومعارف حديثة النشأة، نعم كانت الأقوام المتعددة قائمة منذ حركة الأستيطان والثبات في الأرض المعنية المعينة من قبلهم، بناءاً على أسس جغرافية ومواقع أقتصادية مرتبطة بالمعيشة الحياتية وتسهيلاتها الأنتاجية، ولد معها أستغلال الأنسان لأخيه الأنسان، والسيطرة والقوة والعنف والعنف المضاد فيما بعد، نتيجة الأستغلال والقسوة والسيطرة عبر المشايخ وتوارثها، منذ بداية القرن الثامن عشر، بعد تواجد السيد والعبيد، والرئيس والمرئوس، والأغا والبني.
الفكر القومي القاصر الذاتي والأقصائي المغيب للآخرين، يترك آثاره المدمرة على المجتمع المتعدد القوميات في وطن واحد، تبرز معه مردوداته السلبية على الواقعين الوطني والأنساني معاً، في حالة التعصب الأعمى حتى بروز الشوفينية وتبنيها من قبل القومية الكبيرة (العراق مثالاً)، التي تحاول تمييع وأنهاء دور القوميات الأخرى الأقل عدداً وقوة ووجوداً، محاولة بلعها وأنهاء دورها وحتى عدم الأعتراف بها، فتعمل على نكران وجودها التاريخي الصارخ، على حساب الجانبين الوطني والأنساني معاً، ضاربين عرض الحائط القيم العالمية وحقوق الأنسان وتقرير مصيره ووجوده، بما فيها الأرض المشارك معها وطنياً..كونها تتبنى التطرف القومي التعصبي المشين، متحولاً الى الشوفينية القاتلة للوطنية والأنسانية معاً.
وفي القوش التاريخية، يحاول نفر ظال بجرة قلم مشين، يلغي وجودها القومية لأسبابه الخاصة، ولربما لظروفه المأزومة، ووضعه الصحي والنفسي، يلغي الوجود القومي الكلداني الأصيل لشعبه، ببديل طاريء لا وجود له قبل 2635 عام ، معتبراً القوش وأخواتها غير كلدانية، وهذا العنصر مع العمر الطويل له ولكل المعمرين تجاوز التسعة عقود من الزمن.
فنسى أو تناسى دور المناضل الأممي الكبير بأدائه من أجل قومه وبلدته الكلدانية الأصيلة ومعها أخواتها من البلدات الأخرى، التي كان يعتز بهم وبشعبهم أجمل أعتزاز، أنه الثائر العراقي البطل ( توما توماس)، ندعوه هو والآخرين الى مراجعة كتابه الميمون.. أوراق توما توماس..ذلك الكتاب التاريخي والمصدر المهم كأرث حضاري قيم يستفاد منه كل كاتب ومتابع للأحداث عن كثب، حيث كان يؤكد دوماً على أحترام خصوصاتنا القومية والأثنية جميعها، بموجب المبدأ اللينيني حق تقرير المصير لجميع القوميات صغيرها قبل كبيرها، وكان يؤكد التزامنا بشعبنا الكلداني الأصيل، فالرحمة والخلود للعملاق الكبير والمضحي العفيف والمناضل القدير أبو جوزيف..

منصور عجمايا
6\6\
2023

32
الأخ والأستاذ فاروق المحترم
تحية اخوية.. وبعد..
نعم من حقك ومن حق الأخ د. نزار أبداء الرأي وهو مضمون لكما ولجميع أعضاء الهيئة العامة، ولكن كما تعلمون الهيئة التنفيذية منتخبة من قبل الهيئة العامة وأنتما من ضمنها، والهيئة العامة تخضع لقرارات الهيئة التنفيذية بموجب النظام الداخلي المتفق عليه، وهذا لا يعني ليس لكما والأخرين رأي بالموضوع مهما كان نوعه، وحتى وأن أختلفتما مع الهيئة التنفيذية وهو حق مضمون لكما مع أحتفاظكما برأيكما، وعلى الهيئة التنفيذية تقدير الرأي وأحترامه،
والأخ الأستاذ نزار هو اخ وصديق عزيز لا يمكننا الغاء دوره ووجوده وسيبقى كذلك أخ عزيز، وهذا يعرفه الأخ نزار بالضبط.
أما موضوع المرحوم حبيب تومي رحمة الله عليه، في عام 2015 لم يكن رئيساً للأتحاد! بل كان رئيساً منذ ايلول عام 2009 ولغاية شهر شباط 2013، وفي هذا التاريخ شباط 2013 تحملت أنا رئاسة الأتحاد.. ومع هذا كان على غبطة البطرك أرسال مواساة له وللأتحاد وأنا معك في هذا الجانب اسوة بالآخرين غيره..ومع هذا وذلك ليس من الصحيح أن نمارس ونقلد الأخطاء ونحمل الضغائن على الآخرين، بل يتوجب منّا التسامح مع الآخرين.
ثم البيان أنا كتبته وجرى التصديق والموافقة من قبل كل أعضاء الهيئة التنفيذية المنتخبة ديمقراطياً، فهذا كان أجتهادنا..
كان يفترض من الجميع مراسلتنا بشكل ديمقراطي وأبداء الرأي المناسب دون أحداث ما حدث، وغير مرتاحين لما حدثـ كونها لا تخدم قضيتنا القومية والثقافية..
غبطة البطرك له ما له وعليه ما عليه، ولكن بحكم موقعه الكنسي الروحي، نحن أعتبرناه رمز الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية، وكان هذا أجتهادنا الخاص أديناه بأمانة؟ أما يعترف أو لا يعترف بالأتحاد وبنا تلك مسألة أخرى،، نحن عملنا العلينا والباقي عنده، فهو الذي يتحمل ما له وما عليه ولسنا نحن..
تقبل خالص تحياتنا لكم وللعائلة والأهل.

33
الأخ والأستاذ مايكل المحترم
تحية طيبة .. وبعد.
شكرا لمشاركتكم للموضوع مع التقدير والأحترام.
نقدر رأيكم وموافقتكم لما نشره الأخ د. صباح. بكل أحترام وتقدير عالي.
لكم كل المودة.
16\5\23

34
الأخ والأستاذ الدكتور صباح المحترم
تحية أخوية .. وبعد.
شكرا جزيلا لمساهمتكم الموضوعية التي أغنت الموضوع، ونستفاد يقيناً من تعليقاتكم وأفكاركم التي تغنينا عن البحث والتقصي في مصادر أخرى.
كما تعلم يقيناً وانت خير المتابعين عن كثب، فالأخوين د. نزار ود. عامر هما أخوين عزيزين على فكري وقلبي، وليست معهما أي خلاف يذكر اطلاقاً.. ولكن أختلاف وجهات النظر مطلوبة ولابد منها، وأتمنى أن لا ااحول تلك الأختلافات الى خلاف، وهذا أبعده من قاموسي الفكري يقيناً.. وهما على علم بما أنا ناطق به، من دون لف ولا دوران.
الأخ د. عامر فتوحي وللأسف تدخل في أمور لا تعنيه مطلقاً، والدكتور نزار على تواصل شخصي معي في رسائل عديدة، وهو محض تقدير وأحترام دائم، فالأتحاد هو ملك الشعب الكلداني، وليس ملك للهيئة التنفيذية أبداً، وقلناها ونقولها مستقبلاً.. تفضلوا رشحوا أنفسكم، وأعملوا في الأتحاد أنتم من ساهمتم بتأسيسه والآخرين.. ولم يبقى من هذه الدورة سوى 9 أشهر فقط..
أما حول نشر الموضوع في هذه النافذة، فأنا أنشر في مواقع عديدة ما أنتجه، وكما نشرته في موقع د. عامر وموقعي الخاص، يمكنكم متاعة ذلك في الفيس بوك..
تقبل خاص مودتي وتقديري العالي.
16\5\
23

35
الى الشعب الكلداني الأصيل. الحقيقة دامغة لا تقبل الشك!!
أطلعت كغيري من أبناء الشعب الكلداني وعموم القراء، على مقالة الأستاذ عامر حنا فتوحي في موقعه الخاص تحت عنوان:
رسالة مفتوحة الى كل كلداني غيور في العالم.. يقول في مقدمتها الآتي: ( أنا أقف مع د. نزار ملاخا – أنا أقف مع الكلدان من أجل الكلدان) ثم يزيد.. (صراعات جانبية للتغطية على جرائم ترتكب بحق الأمة الكلدانية).
ثم تحدث طويلاً عن الثوابت القومية والمؤتمرات القومية الحاصلة في سان ديكو ومشيكان وانا شخصياً كنت ضمن المشاركين في المؤتمرين، في الأول عضو في كتابة البيان الختامي ربيع عام 2011، وفي الثاني عضو معتمد لمؤتمر مشيكان أيار 2013 بأعتباري رئيس أتحاد الكتاب والأدباء الكلدان حينها، مع العلم الأستاذ عامر فتوحي لم يشارك في كلا المؤتمرين (في الأول كان يعمل في العراق مترجماً وفي الثاني أبعد عن المؤتمر بقرار من منظميه في مشيكان مكان أقامته وتواجده)، لتصرفاته الخاصة لا مجال للخوض فيها..
كما تطرق الى  محاضرات المطران سرهد جمو أقيمت في السويد، أعتبرها مؤتمر بموجب مفهومه هو، كونه لا يفرق بين المحاضرات لرجل الدين والمؤتمر القائم على مشاركة ممثلي الشعب الكلداني.. الرابط أدناه:
https://www.facebook.com/photo/?fbid=570459575217753&set=np.1684092626305116.540971520&notif_id=1684092626305116&notif_t=photo_tag&ref=notif
ثم يعرج على فصل الأستاذ نزار ملاخا من أتحاد الكتاب والأدباء الكلدان، فيقول: أن ما يجعلني اليوم للكتابة هو ما نشره السيد ناصر عجمايا تحت عنوان ( اتحاد الكتاب والأدباء الكلدان – رسالة توضيحية \ حول قرار فصل السيد نزار ملاخا) لذلك أقتضى النويه ( أنتهى الأقتباس). ثم يضيف الآتي:
للسيد ناصر عجمايا سكرتير أتحاد الأدباء والكتاب الكلدان أقول أولاً، وبمحبة أخوية: (ما هكذا تورد الأبل يا ناصر!) فأنت تتحدث عن (قامة كلدانية شامخة) قدمت منجزات ثقافية قومية يحلم بتحقيق (عشرها) الغالب الأعم من أعضاء الأتحاد، كان ينبغي عليك وأنت بهذا الموقع الحساس بضبط النفس لا أن تدفعك العزة بالأثم للخروج عن سياق المخاطبات اللائقة، ذلك أن من المعيب وغير اللائق أزدواجية مخاطبة الآخر، ففي حين تم الإشارة إلى الدكتور نزار ملاخا بكلمة (السيد) مع أنه يحمل لقب دكتوراه بتفوق وأمتياز. في المقابل تمت الإشارة للشماس د. كوركيس مردو بلقب دكتور مع أن لقبه فخرياً. وفي الوقت الذي أحترم فيه كلا الرجلين وأشير لهما بلقب دكتور، إلا أنني أرى بأن هذا الأسلوب في المخاطبة ينم عن خلل لا مجال هنا للخوض فيه. إلا أنه ومن جميع المعايير ينم عن نية للإنتقاص المقصود والمبيت، وهذا لا يليق بأي أنسان سوي، فكيف بسكرتير أتحاد الأدباء والكتاب الكلدان.(أنتهى الأقتباس).
أقول: يظهر الأستاذ عامر فتوحي لا يعلم شيئاً عن الأتحاد الذي كان أحد مؤسسيه والأستاذ نزار ملاقا وبقية الأخوة الأعزاء ومنهم المرحوم الأستاذ حبيب تومي وانا كذلك من ضمن المؤسسين، كما لا يعلم لحد الآن موقع ناصر عجمايا في الأتحاد!! ودون أن يذكر بأن ناصر عجمايا سبق وأن أحتل الموقع الأول في الأتحاد بعد المرحوم حبيب تومي (رئيساً لنفس الأتحاد) وهو يكتب من دون أن يعلم من هو سكرتير الأتحاد، كان الأولى بالأستاذ فتوحي أن يحترم الأتحاد الذي هو أحد مؤسسيه ولا أريده أن يحترمني شخصياً، لا يا أستاذ عامر أنا لست سكرتيراً للأتحاد، والسكرتير هو الأستاذ هيثم ملوكا للعلم والأطلاع لطفاً.. ولكن نعلمك والجميع بأن القرار الصادر بالضد من الأستاذ ملاخا كان بالأجماع من قبل الهيئة التنفيذية المنتخبة قانوناً، وبكامل أعضائها السبعة، أتخذ بأسقاط عضوية ملاخا وليس الفصل، أستناداً للنظام الداخلي الذي شارك الأستاذ ملاخا وبقية الأعضاء المؤسسين فيه، كما والأستاذ ملاخا كان هو أحد المشرفين على أنتخابات الهيئة التنفيذية الحاصلة قبل أكثر من عامين مضت.
ثم يشهر الأستاذ فتوحي قلمه بالضد من عجمايا دون وعي في الفقرة ثانياً أدناه:
ثانياً، تأكيد السيد ناصر عجمايا متعكزاً على الديموقراطية والنظام الداخلي على إستخدام كلمة (المفصول) هيّ مغالطة (قانونية وأخلاقية)، ذلك أن د. نزار ملاخا قد (أنسحب) من الأتحاد بكامل إرادته وأعلن عن إنسحابه هذا علناً. لذلك فأن أقصى ما يمكن للأتحاد أن يفعله هو (إسقاط عضويته) التي رفضها د. نزار ملاخا أصلاً ووووالخ( انتهى الأقتباس).
عزيزي استاذ عامر فتوحي: نحن جميعاً (رئيس ونائب الرئيس والسكرتير والمحاسب وثلاثة أعضاء) طبقنا النظام الداخلي على الأستاذ ملاخا، وهذا لم يأتي من فراغ ابداً، بل كونه تجاوز على الأتحاد ورموزه أعلامياً، وكل الدلائل تشير الى ما نحن بصدده وبالتوثيق الكامل، فعلام هذه المغالطات من جنابكم، ثم عن أية طائفية أنتم تنعتوننا، وأنتم وغيركم تعلمون من هو ناصر عجمايا جيداً.. بأنني بعيد كل البعد عن الطائفية المقيتة وكما أرفض تماماً التعنصر القومي الهدام للمجتمع وللأمة الكلدانية بأكملها، ويعلم الجميع من أنا وما هو تاريخي الوطني والأنساني الأممي لا أحبذ التطرق اليه مطلقاً، وأرفض ذلك يقيناً فشعبي هو الوحيد يعلم كيف يقيم مخلصيه ومضحيه ومناضليه.
ثم يتطرق الى الفقرة ثالثاً أدناه:
ثالثاً، يشير السيد ناصر عجمايا بأن لديه دليل قاطع على أن د. نزار ملاخا لم يكن وراء فكرة تأسيس الأتحاد بناء على إيميل شخصي من قبل الشماس د. كوركيس مردو الذي يتجاوز عمره اليوم 86 عاماَ (له العمر الطويل والعافية). المهم أنه يعتمد إيميلاً قد تكون كتابته جراء تعب ذاكرة أوعدم وضوح الموضوع للشماس د. مردو أو لأي سبب آخر، علماً بأن جميكم يعرفني ويعرف جيداً بأنني (لا أحابي أو أجامل) على حساب (المبدأ والمنطق والتاريخ)،ووو الخ.(أنتهى الأقتباس).
لا يا أستاذ فتوحي.. أنت متوهم جداً.. الأيمل أرسله الأستاذ نزار ملاخا بنفسه بلحمه وشحمه وعظمه ودمه، الى سكرتير الأتحاد الأستاذ هيثم ملوكا وهو محفوظ عنده حصراً، وتم نشر نصه من قبل أتحاد الكتاب والأدباء الكلدان (توضيح)، يمكنكم الرجوع اليه في موقع عنكاوا دوت كم وبقية المواقع الأخرى بمافيه موقع التواصل الأجتماعي (الفيس بوك)، ولكن محتواه ضم الأستاذ المؤرخ كوركيس مردو، وأعتقد عمره الآن تجاوز 90 عاماً وليس كما ذكرت 86 عاماً، الرب يمنه الصحة والعافية له وللجميع.
وهنا لا أحبذ نشر أكثر من هذا! كما فعل هو بالضد مني.. جفاءاً وصلافةً.. دون وجه حق، ولا دراية، ولا حكمة. لكنني أكتفي بهذا الرد المتواضع، لتبيان الحقائق على أرض الواقع، دون الولوج بما يرتأيه الكاتب عامر حنا فتوحي مرة ثانية..

ناصر عجمايا
ملبورن \ استراليا
15\5\2023
 





36
المنبر الحر / رد: توضيح
« في: 02:36 14/05/2023  »
الأخ والأستاذ العزيز وليد حنا بيداويد المحترم
تحية أخوية طيبة.. وبعد.
شكرا جزيلاً لمساهمتكم للموضوع، نقدر رأيكم ونحترمه بغض النظر من أختلامنا معه، أنسحاب الأخ والأستاذ نزار هي ليست آخر المطاف وأنتهى، هذه الأمور تحصل في كل المنظمات، باختلاف توجهاتها وتنوعاتها، نعتبرها حالة صحية وليست العكس..
أنا أعلم الأستاذ ملاخا أنسان طيب وقلبة ليّن للغاية، يفور مثل ملح الفوار ثم يبدأ يخمد هههههههه.. لا تقلق ولا نحن قلقون لأنسحابه ابداً، فهو دائماً مع قضيتنا جميعاً، نتحملها لخدمة شعبنا الكلداني خاصة والعراقي عامة وسوية وهو جزء منّا ونحن منه..
أجمل التحيات.

37
المنبر الحر / رد: توضيح
« في: 02:30 14/05/2023  »
الأخ والأستاذ زيد ميشو المحترم
تحية أخوية طيبة.. وبعد.
شكرا جزيلاً لمساهمتكم ومشاركتكم للموضوع، نحترم رأيكم وتوجهاتكم مع التقدير الدائم..
تقبل خالص المودة والأحترام الدائم.


38
الأخ والأستاذ فاروق المحترم
تحية اخوية صادقة..وبعد.
أعتقد أوجه المقارنة ليست صائبة ولا موفقة، كون الكنيسة لها عمرها المديد وقدراتها الفريدة والمتميزة.
لكنني أتمنى أن توضح ما ذكرته في مقالتكم أعلاه المقتبس التالي:(هناك جانب خفي في هذا الصراع لا يعرفه إلا القليلون). أقول: أحتراماً وتقديراً لمشاعر شعبنا قومياً ووطنياً.. يفترض منّا عدم أخفاء أي شيء على شعبنا، وبالتأكيد طالما ذكرت العبارة أعلاه،! معناه! تعلمون يقيناً بما هو مخفي يعرفه القليلون، وبالتأكيد أنتم تعلمون المخفي..!! فلماذا التخفي للمعلومة؟!! تحياتي..

39
المنبر الحر / رد: توضيح
« في: 09:07 13/05/2023  »
الأستاذ د. نزار ملاخا المحترم
تحية أخوية كلدانية.. وبعد.
شكرا لرسالتكم المؤقرة، نتفهم وضعكم وتوجهاتكم، وآرائكم بما فيها المختلفة مع آرائنا، والتي نعتبرها صحة وتطور وتقدم، وليس العكس كما يفهمها الأخرين، وأتحادنا (أتحاد الكتاب والأدباء الكلدان) هو ملك للشعب الكلداني عامة، ونحن الزائلون وهو باقي في الخلود، يأتون من بعدنا يكملون المسيرة، وتلك حال الدنيا كوننا لسنا دائميين في الموقع، ولا نقبل أن نكون دائميين، والأبواب مشرعة لكل من يرى في نفسه القدرة والأمكانيات العملية والفكرية والثقافية، فليعمل ونحن نباركه من كل قلوبنا وأفكارنا، فأهلا وسهلاً بالجميع..
متنين لكم موفور الصحة والسلامة ومستقبل عامر جديد ومتجدد، وانتم من صميم الواقع الكلداني الوطني والأنساني، لكم كل الخير والصحة والديمومة لبناء مستقبل ثقافي صارخ يغني المكتبة الكلدانية والعراقية وحتى العربية..
تحية ومحبة لكم وللعائلة الكريمة آل ملاخا الطيبين.
أخوكم دوماً
منصور عجمايا
13\05\
2023

40
المنبر الحر / رد: توضيح
« في: 15:35 12/05/2023  »
20الأخ العزيز الأستاذ نزار ملاخا المحترم
تحية طيبة.. وبعد.
كما تعلم ويعلم الجميع، نحن نطبق النظام الداخلي جملة وتفصيلاً، دون زيادة او نقصان مطلقاً، وكنتم دائماً تقيمون لجميع الدورات الأنتخابية وقياداة الأتحاد في جميع مراحلها منذ تأسيس الأتحاد ولحد تغيير موقفكم الآني وللأسف.
  لكن هذا لا يعني نحن نفقد خصوصياتنا الدينية ابداً، لا بل نحترمها وقياداتها جميعاً حتى وأن أختلفنا فكرياً معها، كما لا يعني ليست لنا آرائنا السياسية ابداً، فكل شخص له خصوصياته الدينية الروحية والسياسية الفردية، مطلوب أحترامها وعدم تجاوزها والتقليل من مهامها وواجباتها، وعندما نحترم رؤسائنا السياسيين والروحانيين، لا يعني الوقوف الى جانبهما مطلقاً.. وعندما ينتقد أدائهما كأفراد، أو مجموعة من كتابنا، هذا لا يعني نحن نقف بالضد منهما، بل العكس هو الصحيح.. وأنت خير من يعلم ذلك..
خلافكم مع الهيئة التنفيذية كانت فقط حول كلمة (( الرمز))، وهذا كان أجتهادي الخاص، أتفق مع الصيغة جميع زملائي في الهيئة التنفيذية، وبموجب النظام الداخلي، كان من حقكم التحفظ على البيان دون أحداث ما حدث، فكل هذا وذاك لاتستوجب ما أقدمتم عليه، وأنا على يقين تام، أنتم لستم راضين على أدائكم هذا، لابل غير مقتنعين بتصرفاتكم هذه، كونكم عملتم وستعملون بالضد من أرادة أنفسكم وشعبكم الكلداني المضطهد. ((كلامي هذا من أخ وزميل الى أخي وزميلي)).
فأنتم تعتبرون أنفسكم من مناضلين لقضية شعبكم الكلداني وكاتب ومؤلف قومي تستفاد منه مكاتبنا.. وعليه فالبيان لن ولم يكن آخر المطاف.. ولا نهاية العالم.. كي تقومون بما قمتم به.. مخالف تماماً لتوجهاتكم.. وعملكم المبدأيي الذي عملتم به لعقدين من الزمن، (فعلام هذه الزوبعة في الفنجان)..
وأخيراً أقولها بكل صراحة: عملكم هذا هو نابع من أنفعال شخصي وتكدسي وتراكمي فكري.. ليس الاّ.. هذا ما نوهتم أنتم به ولست أنا.. قولكم قال غبطته كذا وتحدث كذا في السابق. فالسابق يدرس للأستفادة منه دون ضغائن ولا حقد..
كان عليكم عدم ذكر الماضي لتبنون عليه أفكاركم وأفعالكم، هذا العمل أنصب بالضد من مواقفكم السابقة لعقدين من الزمن.. وهذا ما يؤسف عليه من قبلنا ويفترض من قبلكم.
هذا النقد هو لخدمتكم ومسيرتكم الثقافية، وانتم خير من يعلم، نحن دائماً، توجهاتنا تنصب لخدمة الأنسانية أولاً والوطنية ثانياً والقومية أخيراًُ، بعيداً عن التعصب الأعمى في الغاء الآخر..
 نتمنى أن تبقى أخ عزيز وأستاذ قدير متمكن في خدمة الكتابة والثقافة والأدب، نتلاقح بالأفكار الخادمة لشعبنا الكلداني خاصة والعراقي عامة..ولتفهم يقيناً نحن الى جانبكم وجانب مواقفكم الخادمة للمجتمع عموماً، بعيداً عن الحقد الأعمى والضغائن المميتة، وانت واحداً منّا ونحن منكم، نعمل لخدمة مستقبل أجيالنا في العراق والعالم قدر أمكانياتنا المتواضعة.
12\5\2023

41
المنبر الحر / رد: توضيح
« في: 03:22 12/05/2023  »
الأخ العزيز والأستاذ الغالي مايكل سيبي المحترم
تحية طيبة.. أنسانية خالصة.
دمت بألف خير والعائلة الكريمة. شكراً لمساهمتك ومشاركتك الرأي..
ما طرحته بخصوص مؤسس الأتحاد ليس صحيحا ابدأً بخصوص الأستاذ نزار على أعتباره مؤسس الأتحاد مطلقاً، ولا هي من صميم فكرته كما تصور الأستاذ نزار، كونه تناسى المعلومة الصحيحة في فكرة ومعلومة تأسيس الأتحاد، والمؤسسين عددهم 25 كاتب ومثقف قومي كلداني، وهو وأنا من ضمن المجموعة. ولنا وثائق دامغة في هذا الأتجاه، سوف نطرحها في وقتها المناسب، أظهاراً للحقيقة ومن دون أنقاص دور أي كاتب كلداني غيور، بما فيه الأخ والأستاذ نزار. بقدر تبيان الحقائق الدامغة للمجتمع.
أما المواضيع الاخرى الدينية التي طرحتها لا علاقة لي بها، فغبطة البطرك حر بما يطرحه، وهو يتحمل ما يطرحه في الجانب الفكري الديني.. مع الأعتذار بعدم أعطاء الرأي في الجانب الديني، كونه ليس من أختصاصي..
تقبل والقاريء الكريم كل الصحة والعافية والسلامة الدائمة..

42
أود أن أكرر ما ذكره الأخ والأستاذ نامق رئيس الأتحاد لهذه الدورة، وأود ان اذكر الاخ نزار ملاخا باننا قد طبقنا النظام الداخلي الذي شاركت في صياغته أنت.. وجرى التعديل عليه لمرات عديدة، وكنت فيها عضو فعال.  وهذا هو النص القانوني المطبق بحقك ما بعد انسحابك من الاتحاد يعني اسقاط العضوية عنك، وتعلن من قبل الهيئة التنفيذية للاتحاد ويتم تبليغك بها للتفضل بالاطلاع، وهذا السياق هو الواجب العمل وفقه..

ثالثاً : إسقاط العضوية : تسقط عضوية العضو في إحدى الحالات التالية : ــ
1. بسبب الوفاة .
2 - إذا أعلن العضو أنسحابه من الأتحاد.
3. بقرار من الهيئة التنفيذية.
4. يبلغ العضو بقرار الفصل أو زوال العضوية عنه ، وذلك خلال مدة أقصاها خمسة عشر يوماً من تاريخ صدوره .

43
المنبر الحر / توضيح
« في: 02:56 11/05/2023  »
توضيح:

كما تعلمون والأخ نزار ملاخا يعلم، والكل يعلم، نحن في الأتحاد لا علاقة لنا بالدين ولا برجال الدين، وفق النظام الداخلي، وكما في حقل السياسة والسياسيين، نحن منظمة قومية ثقافية أدبية مدنية جامعة غير سياسية ولا دينية..
البيان الصادر من أتحاد الكتاب والأدباء الكلدان، أنا كتبته بتوجيه وموافقة الهيئة التنفيذية للأتحاد، وتم دراسته من قبل جميع أعضاء الهيئة التنفيذية المنتخبة ديمقراطياً قبل أصداره، والأستاذ نزار كان رئيس اللجنة المشرفة على الأنتخابات، وأخذ البيان طريقه للنشر والموافقة عليه بالأجماع، وتم أفهام الأخ نزار بالموضوع، لكنه لم يقبل بالحوار مصراً على موقفه الفردي الذي نحترمه برفع كلمة (رمز) من بيان الأتحاد، لكن الهيئة غير ملزمة بأملاءات أي عضو عام ومنهم الأخ نزار، فأنطلق برأيه أما أسود أو ابيض..
نوضح لشعبنا العراقي .. شئنا أم أبينا غبطة الباطريرك هو رمز كنسي ديني، يتوجب أحترامه وتقييم أدائه. وهذه هي نقطة خلافه مع أعضاء الأتحاد!! لماذا سميناه رمز ديني كنسي.. (هذه هي الحقيقة الواقعية لا يمكن أغفالها وتجاوزها)، ونحن من جانبنا ننتقد بشكل شخصي فردي ..رجل السياسة أو رجل الدين، ليس كرهاً أو ضغينة بقدر تعديل المسار وتلاقح للأفكار، وهذه حرية الرأي..وهو حر بأنسحابه من الأتحاد وهيئتنا حرة بقرارها بفصله.. أتمنى أن يفهم القصد.. تحياتي لجميع الأخوة الأعزاء المعلقين والمتابعين والمعنيين والقراء الأفاضل..

44
الأخ والأستاذ عوديشو المحترم
تحية أخوية..طيبة.
شكرا لمروركم ومساهمتكم التي أغنت الموضوع ... شكراً لرأيكم السديد نحترمه ونقدر مشاعره المؤثر..
لكم منا كل المحبة والحب والتقدير لمسعاكم النبيل في أحقاق الحق وأنصافه..
تقبل خالص شكرنا وتقديرنا وأحترامنا..

45
الأخ الكبير الأستاذ متي المحترم
تحية أخوية.. طيبة.
شكرا لمروركم الكريم مع التقدير.. تم معالجة ما نوهتم اليه بكل أحترام


46
مرة أخرى نقول: شكرا للأخ والأستاذ المساهم في التعليق على المقالة المتواضعة للصالح العام..الأخ ديفد الهوزي مشكوراً جداً لحرصه وتقييمه للمقالة ولنا ذاتياً.. نحترم رأيه وشعوره العالي مع أجمل وأحلى التحيات بكل تقدير وأحترام..
نتمنى له عمراً مديداً وقلماً فاعلا مستمراً في أبداء الرأي السديد، المعجن بالغيرة الوطنية والأنسانية وعلى قوميته الكلدانية..الرب يقويه ويزيد من أمثاله ويعطيه الصبر الدائم لخدمة شعبه ووطنه..

47
الأخ والأستاذ العزيز ديفد الهوزي المحترم
تحية وطنية أنسانية كلدانية
دمت بألف خير والعائلة الكريمة.
شكراً لمساهمتكم وآرائكم القيمة بكل أحترام وتقدير..
مساهمتنا المتواضعة أعلاه، الغاية منها أحتواء الموقف دون تصعيده، كونه لا ينصب لصالح كائن من يكون، ولا يخدم قضية شعبنا العراقي بكل مكوناته، ولا شعبنا الكلداني قومياً وكنسياً بشكل خاص والعراقي بشكل عام، وعليه جاء هذا الجهد المتواضع، من أجل التحكم والقبول بالموضوعية، وعدم التصعيد بين المعنيين، كون الجميع يتحملون الخسارة دون ربح، بما فيه من يعتقد بأنه الرابح، فهو الخاسر لا محالة..
من جانبنا نحن نكتب من أجل الخير العام، دون أية مصلحة بالموضوع مهما كان ويكون، بأستثناء مصلحة عامة لشعبنا ووطننا، وللناس العائشين والمتواجدين في العراق خاصة والأنسانية جمعاء..يبقى القرار لهم من دون تدخلنا المباشر بين كل الأطراف..
تقبل تحياتنا الأخوية.

48
لمصلحة من يتم التصعيد الأعلامي؟!
أيام مضت وأخرى حدثت وقد تحدث بين أبناء القوم الواحد، بين رأس كنيستنا الكاثوليكية الغالية ( غبطة أبينا الكاردينال مار لويس ساكو الكلي الطوبى)، ورئيس حركة بابليون (الأخ ريان الكلداني). فمهما أختلفت الآراء وتعقدت الأمور بين الطرفين، يبقيان معاً معجنين بالفكر المسيحي المسامح حتى مع اعدائه، لأن قول المسيح لازال حيٌ يرن في الآذان (يا أبتي أغفر لهم، لأنهم لا يعلمون ماذا يفعلون)!!.. فأين نحن من هذه المقولة المسيحية الحيّة، التي تربينا عليها منذ القرن الأول لميلاد معلنا وقدوتنا مسيحنا الحي.
نقول بملأ الفم:
لمصلحة من يعلو صوت الهجوم على رأس الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية؟! من هو المستفيد من هذا الهجوم الغير المبرر؟!.. عليه يتوجب ضبط النفس والتحكم للعقل ورجاحته، حباً بشعبنا العراقي عامة والمسيحي خاصة والكلداني أخصهم. لابد من صوت الحق والعدل والمساواة، وصوت الفكر الراجح أن يظهر، ليبنى عليه البناء الوطني الأنساني الشامخ، في سعادة الأنسان ورقيه وتطوره وتقدمه نحو الأفضل والأحسن نتمناها دوماً.
كم نحن تألمنا ونتألم بحزن عميق، لما يحدث لشعبنا العراقي ومنهم مسيحييه المسالمين، من ترك بلدهم الأصيل التاريخي اللامثيل له في العالم بعيداً عن صوت العقل ولغة حب الوطن، من هجر طوعي، وتهجير قسري، بأسباب متعددة مؤلمة ومؤذية ومدمرة للأنسان وللوطن، وحتى مستقبل الأجيال في الغربة، لأن الغربة والتغرب قاتلة ومدمرة للأنسان، فالوطن يترعرع بنا وبداخلنا مهما تغربنا..
ليس هناك طريق معبد في بلدان الأغتراب ابدأً، بل العكس هو الصحيح في دمار الأنسان ومستقبلهم المنشود على مدى البعيد، فالمهم والأهم هو البشر وليس الحجر!!.
كم نتمنى أن ينتهي الألم والحزن والغربة والتغرب، متمنين الهجرة المعاكسة لبلدن الأصل في العراق وسوريا ولبنان ووالخ، بلدنا العراق هو الحضارة والقانون والفن والأدب والثقافة والعلم والجبرا والرياضيات وعلم الفلك وترتيب الزمن في ظل الرافدين وفروعهما الخمسة وشط العرب والخليج الكلداني وووالخ.

أنا على معرفة قديمة بغبطة الكاردينال الباطريرك، منذ أن كان قس في كنيسة أم المعونة \ في منطقة الدواسة في الموصل ثمانينات القرن الماضي، كون أبنتي الكبيرة سوزان وأبني الكبير سلوان كانا يدرسان في نفس المدرسة، ضمن كنيسة أم المعونة. وللأمانة التاريخية، غبطته هو أنسان نزيه وعفيف ومعلم تربوي ناجح بشهادة الكل، عمل مع الشهيد المطران بولص فرج رحو، وقبله كان المرحوم المطران كوركيس كرمو، جميعهم تشهد الموصل الحبيبة أدائهم في خدمة الناس بكل مكوناتهم وأديانهم المتنوعة، كانت آخر زيارتي له في ربيع عام 2013 في مقر الباطريركية \ المنصور. عندما كنت مكلفاً برئاسة أتحاد الكتاب والأدباء الكلدان، ومعي الأستاذ نامق كان نائاً لي ورئيس اتحادنا الحالي، وبصفتي الحالية نائباً له.
لايمكن لأحد أن ينكر دور معلمنا غبطة البطريرك الجليل ساكو، وهو على  رأس  الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية في العراق والعالم أجمع، أنه بحق حامي الوطنيين المخلصين من العراقيين، داعي لبناء وطن عراقي عفيف ونزيه وشفاف، وطن معافى من أمراضه الفاسدة والمستبدة، ببناء الروح الوطنية الحقة النزيهة والمخلصة، وصولاً لدولة الوطن والمواطنة المخلصة العاملة الخادمة لأنسان الغد المشرق، بعيداً عن التفرقة والفرقة بين الأديان المتنوعة، ومع التعائش السلمي الانساني، لبناء دولة مستقلة ذات سيادة وطنية متكاملة وعفيفة.
مهما اختلفنا فيما بيننا، علينا أن نتفق لحب الوطن والأنسان معاً، وصولاً لأدارة ناجحة مؤثرة للصالح العام، خدمة للأنسان والوطن الغالي، بعيداً عن التدخلات الخارجية، ومنعاً للأستبداد ومع حرية الرأي والرأي الآخر، وفي الأختلاف المطلوب صحة وليس العكس، ( الأختلاف لا يفسد للود قضية )، من أجل التطور الفكري والثقافي والأدبي والأخلاقي والفني، بتقدم مستمر ودائم. بعيداً عن التعصب الأعمى دون الغاء الآخر والرأي الآخر والفكر الواحد المتعصب والمستبد.
نتمنى من قائدنا الكنسي ساكو الأول، فتح أبوابه للجميع لأحتوائهم وقبولهم وتعاطفهم في لدن غبطته، بحكمة موضوعية بناءة، كونه الراعي الصالح وهو الصالح بحق وحقيقة، كما والطرف الآخر ريان وبابليون أستيعاب الأمور بحكمة وحنكة ودراية تامة، لتذليل الأمور وأنهائها بأقرب وقت ممكن، فبيني وبين الأخ ريان وأخوته علاقة قديمة تجاوزت العقد من الزمان، أكلنا معاً وأستضافوني كرماً ومعزةً، كما أنا أستتضفتهم ومعي الاخ الدكتور عامر ملوكا في ملبورن عند قدوم الأخ النائب أسوان والنائب السابق هوشيار لأستراليا، فكلنا أبناءاً لكنيستنا المؤقرة، نفكر بتقدمها وتطورها الحالي واللاحق. نتمنى ان يتوقف الأعلام والأعلام المضاد بين الطرفين من أجل الصالح العام حالاً، من أجل خدمة كنيستنا وقوميتنا ووطننا وأنساننا العراقي أينما كان ويكون، فاللجوء الى لغة التفاهم والحوار وثم الحوار الخادم البناء، هو الطريق القويم والسليم لمعالجة ما يمكن معالجته موضوعياً بفاعلية مطلوبة التنفيذ.
خادم الجميع
منصور صادق عجمايا
6\أيار
\
2023

49
لمصلحة من يتم التصعيد الأعلامي؟!
أيام مضت وأخرى حدثت وقد تحدث بين أبناء القوم الواحد، بين رأس كنيستنا الكاثوليكية الغالية ( غبطة أبينا الكاردينال مار لويس ساكو الكلي الطوبى)، ورئيس حركة بابليون (الأخ ريان الكلداني). فمهما أختلفت الآراء وتعقدت الأمور بين الطرفين، يبقيان معاً معجنين بالفكر المسيحي المسامح حتى مع اعدائه، لأن قول المسيح لازال حيٌ يرن في الآذان (يا أبتي أغفر لهم، لأنهم لا يعلمون ماذا يفعلون)!!.. فأين نحن من هذه المقولة المسيحية الحيّة، التي تربينا عليها منذ القرن الأول لميلاد معلنا وقدوتنا مسيحنا الحي.
نقول بملأ الفم:
لمصلحة من يعلو صوت الهجوم على رأس الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية؟! من هو المستفيد من هذا الهجوم الغير المبرر؟!.. عليه يتوجب ضبط النفس والتحكم للعقل ورجاحته، حباً بشعبنا العراقي عامة والمسيحي خاصة والكلداني أخصهم. لابد من صوت الحق والعدل والمساواة، وصوت الفكر الراجح أن يظهر، ليبنى عليه البناء الوطني الأنساني الشامخ، في سعادة الأنسان ورقيه وتطوره وتقدمه نحو الأفضل والأحسن نتمناها دوماً.
كم نحن تألمنا ونتألم بحزن عميق، لما يحدث لشعبنا العراقي ومنهم مسيحييه المسالمين، من ترك بلدهم الأصيل التاريخي اللامثيل له في العالم بعيداً عن صوت العقل ولغة حب الوطن، من هجر طوعي، وتهجير قسري، بأسباب متعددة مؤلمة ومؤذية ومدمرة للأنسان وللوطن، وحتى مستقبل الأجيال في الغربة، لأن الغربة والتغرب قاتلة ومدمرة للأنسان، فالوطن يترعره بنا وبداخلنا مهما تغربنا..
ليس هناك طريق معبد في بلدان الأغتراب ابدأً، بل العكس هو الصحيح في دمار الأنسان ومستقبلهم المنشود على مدى البعيد، فالمهم والأهم هو البشر وليس الحجر!!.
كم نتمنى أن يبتهي الألم والحزن والغربة والتغرب، متنين الهجرة المعاكسة لبلدن الأصل في العراق وسوريا ولبنان ووالخ، بلدانا العراق هو الحضارة والقانون والفن والأدب والثقافة والعلم والجبرا والرياضيات وعلم الفلك وترتيب الزمن في ظل الرافدين وفروعهما الخمسة وشط العرب والخليج الكلداني وووالخ.
أنا على معرفة قديمة بغبطة الكاردينال الباطريرك، منذ أن كان قس في كنيسة أم المعونة \ في منطقة الدواسة في الموصل ثمانينات القرن الماضي، كون أبنتي الكبيرة سوزان وأبني الكبير سلوان كانا يدرسان في نفس المدرسة، ضمن كنيسة أم المعونة. للأمانة التاريخية، غبطته هو أنسان نزيه وعفيف ومعلم تربوي ناجح بشهادة الكل، عمل مع الشهيد المطران بولص فرج رحو، وقبله كان المرحوم المطران كوركيس كرمو، جميعهم تشهد الموصل الحبيبة أدائهم في خدمة الناس بكل مكوناتهم وأديانهم المتنوعة، كانت آخر زيارتي له في ربيع عام 2013 في مقر الباطريركية \ المنصور. عندما كنت مكلفاً برئاسة أتحاد الكتاب والأدباء الكلدان، ومعي الأستاذ نامق كان نائاً لي ورئيس اتحادنا الحالي، وبصفتي الحالية نائباً له.
لايمكن لأحد أن ينكر دور معلمنا غبطة البطريرك الجليل ساكو، وهو على  رأس  الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية في العراق والعالم أجمع، أنه بحق حامي الوطنيين المخلصين من العراقيين، داعي لبناء وطن عراقي عفيف ونزيه وشفاف، وطن معافى من أمراضه الفاسدة والمستبدة، ببناء الروح الوطنية الحقة النزيهة والمخلصة، وصولاً لدولة الوطن والمواطنة المخلصة العاملة الخادمة لأنسان الغد المشرق، بعيداً عن التفرقة والفرقة بين الأديان المتنوعة، ومع التعائش السلمي الانساني، لبناء دولة مستقلة ذات سيادة وطنية متكاملة وعفيفة.
مهما اختلفنا فيما بيننا، علينا أن نتفق لحب الوطن والأنسان معاً، وصولاً لأدارة ناجحة مؤثرة للصالح العام، خدمة للأنسان والوطن الغالي، بعيداً عن التدخلات الخارجية، ومنعاً للأستبداد ومع حرية الرأي والرأي الآخر، وفي الأختلاف المطلوب صحة وليس العكس، ( الأختلاف لا يفسد للود قضية )، من أجل التطور الفكري والثقافي والأدبي والأخلاقي والفني، بتقدم مستمر ودائم. بعيداً عن التعصب الأعمى دون الغاء الآخر والرأي الآخر والفكر الواحد المتعصب والمستبد.
نتمنى من قائدنا الكنسي ساكو الأول، فتح أبوابه للجميع لأحتوائهم وقبولهم وتعاطفهم في لدن غبطته، بحكمة موضوعية بناءة، كونه الراعي الصالح وهو الصالح بحق وحقيقة، كما والطرف الآخر ريان وبابليون أستيعاب الأمور بحكمة وحنكة ودراية تامة، لتذليل الأمور وأنهائها بأقرب وقت ممكن، فبيني وبين الأخ ريان وأخوته علاقة قديمة تجاوزت العقد من الزمان، أكلنا معاً وأستضافوني كرماً ومعزةً، كما أنا أستتضفتهم ومعي الاخ الدكتور عامر ملوكا في ملبورن عند قدوم الأخ النائب أسوان والنائب السابق هوشيار لأستراليا، فكلنا أبناءاً لكنيستنا المؤقرة، نفكر بتقدمها وتطورها الحالي واللاحق. نتمنى ان يتوقف الأعلام والأعلام المضاد بين الطرفين من أجل الصالح العام حالاً، من أجل خدمة كنيستنا وقوميتناوطننا وأنساننا العراقي أينما كان ويكون، فاللجوء الى لغة التفاهم والحوار وثم الحوار الخادم البناء هو الطريق القويم والسليم لمعالجة ما يمكن معالجته موضوعياً فاعلاً.
خادم الجميع
منصور صادق عجمايا
6\أيار\2023

50
الأستاذ العزيز الدكتور عبدالله رابي المحترم
تحية أخوية وبعد.
مقالة واضحة وموضوعية للغاية، من حيث الربط الجدلي بين المفهومين المطروحين، احدهما أيجابي أنساني روحي يقيم الأنسان مهما كانت تسميته، والآخر هو تعصبي يلغي الآخر.. وهذه الحالة المتعصبة والملغية للآخر ليست جديدة على كل متتبع وقاري ملهم للأحداث والتطورات الفكرية الحاصلة، في هذا الزمن الرديء القابل لنهاية شعبنا بكل تسمياته، نحن نتمنى من الجميع الأنبتعاد عن النهج الأقصائي الرديء لكائن من يكون، والسبب..الأنسان هو المحصلة الحاصلة على نقاط الألتقاء بأعتباره قاسم مشترك في الدنيا والآخرة، فهل هناك من يقدر ويحترم التوجه الأنساني؟؟!! ناهيك عن الوطني المستباح دون وازع ديني ولا ضميري..
 أنني وبموجب التعصب الحاصل للأسف.. والذي يلغي كل مفردات الأنسان على الأرض وما بعدها، وهذه في نظري أعتبرها كارثة أنسانية بحتة.. في مجتمع أوضاعه غير مستقرة.. ومتردية ومعقدة للغاية، وخاصة هجرة الشعب العراقي بكل تسمياته ومسمياته وخصوصاً شعبنا الكلداني التاريخي الأصيل..
نتمنى أن تؤخذ مقالتكم في موضع الجد بالأستفادة من مفردات كلماتها وبعناية تامة .. من خلال النقد الهادف في معالجة الوضع المتعصب القائم..
دام قلمك المؤثر في خدمة المجموع من النواحي الأجتماعية والسياسية والأقتصادية، ناهيك عن الخدمية.. صحياً وتعليمياً وتأمين الحالة الأجتماعية.. وأنصاف الأنسان العراقي بالعموم وخاصة شعبنا الكلداني بكل طوائفه الدينية..
ألف تحية وتحية لكم وللعائلة الكريمة..
أخوكم
منصور عجمايا
2\4\
23

51
مهامنا الوطنية العراقية!
لا يختلف أثنان من المتابعين للوضع القائم في العراق، قارب عقدين من الزمن العاثر والمعقد للغاية، في ظل حكومات طائفية قومية محاصصاتية متعاقبة متطفلة، غارقة بالفساد المالي والأداري دون حدود تذكر، منذ أحتلال البلد ربيع 2003 ولحد الآن، بعيداً عن أبسط القيم الأنسانية وحقوقها وحرياتها المصانة دستورياً، سلطات فاسدة غارقة ناهبة للمال العام.
هذه القوى كانت مبعثرة في دول العالم لا تملك شيئاً مارست الشحذ، دون ان تملك رصيد مالي وشعبي يذكر، والآن باتت تملك المليارات وأرصدة كبيرة في بنوك العالم، وملكيات ما أنزل بها من سلطات، فتحولت من الفقر المقعد الى برجوازية كبيرة خطرة جداً، بما فيها أمتلاكها للبنوك العديدة بأسماء متعددة على حساب الشعب العراقي المظلوم.

المتطلبات:
1. زرع بذور فكرية نقية واعية بين صفوف الشعب العراقي، من النواحي الأجتماعية والسياسية والمالية الأقتصادية.
2. بناء الروح الوطنية الديمقراطية بين أبناء وبنات الشعب العراقي الواحد، بنبذ وقلع الطائفية المقيتة والتعنصر القومي الهدام، اللذان دمرا الشعب والوطن لعقود من الزمن الغابر قبل الأحتلال وبعده.
3. أقصاء وأنهاء دور ثقافة العنف بجميع اشكاله وانواعه، كما والعنف المضاد وفضحهما وقبرهما بالمهد، لأنشاء ثقافة المحبة والسلام والتنوع الفكري والديني والخلقي واللوني، والألتزام بثقافة السلم وحقوق الأنسان وحريته الكاملة غير منقوصة، لبناء أنسان عراقي يعي مهامه الآنية والمستقبلية.
4. البناء الذاتي الأنساني العراقي الشفاف والنظيف، مع فضح الفساد والمفسدين وانهاء دورهم وقلعهم من مواقعهم المؤثرة في الوسط العراقي.
5. فضح اساليب السلطات الفاشلة الفاشية القومية العنصرية والدينية السياسية المتعاقبة لأكثر من نصف قرن، دمر البشر والحجر معاً في العراق، شردت شعبه وهدمت كيانه حباً بالسلطة والكرسي الفاشل طيلة تلك الفترة الطويلة من الزمن الغابر. في ظل دكتاتوريات متعاقبة لا مثيل لها في الكون العالمي، مارست كل اساليب العنف والقتل والأعتقال الكيفي والسجن الهمجي دون وجه قانوني ونظامي، بما فيه المقر من نفس السلطات الحكومية الحاكمة القمعية للشعب، دون وازع ديني ولا ضميري، والأستيلاء على أموالهم دون وجه حق ولا قانون، بأفراغ القوانين المقرّة من قبلها من محتواها عمليا( القوانين حبر على ورق، والتنفيذ مخالف تماماً).
6. تعزيز وتطوير دور الثوار التشرينيون المضحون بدمائهم الزكية الساكبة على أرض وطنهم العزيز، التي راح ضحيتها أكثر من 800 شهيد وأكثر من 30000 موقع وجريح، بممارسة العنف المفرط ضدهم، من قبل السلطة العراقية الطائفية العنصرية ( سلطة عادل عبد المهدي حينها)، تلك الدماء الجارية والدموع السالية بالضد من الدستور والقانون، كان يتوجب حباً ومحبةً للأنسان العراقي بأنصافه وعدالة قضيته الوطنية والأنسانية.
7. خلق وأيجاد الظروف الذاتية والموضوعية لأنهاء الوضع المأساوي الحالي، من خلال الوعي الشعبي الملتزم بمصالحه وأهدافه الوطنية والأنسانية المسلوبة المنتزعة من هذا الشعب العراقي الأبي.
8. على الشعب العراقي أحترام توجهات القوى الوطنية الديمقراطية النظيفة والشفافة ذات تاريخي عريق، على مستوى أشخاص ومنظمات مدنية وأحزاب وطنية ديمقراطية معروفة بنزاهتها المعهودة.
9. أحترام وضمان حقوق جميع أبناء وبنات الشعب العراقي الأغر، من قبل القوى العراقية الوطنية الديمقراطية الخيرة، بالنزول الى مستوى شعبهم والأستماع لهم، بأحترام آرائهم ودراستها للأستفادة القصوى منها، مهما كانت مستواها الفكرية والثقافية بما فيها المختلفة معهم، يتوجب التعلم منها قبل تعليمها وتلقينها ضمن المفردات المطروحة لتلك القوى.
10. الشعب العراقي اليوم وقبله، يعلم يقيناً بأن الوقفين الشيعي والسني، مسيسان بفعل الأحزاب الأسلامية، كما الوقف المسيحي والديات الأخرى تم تسييسه نتيجة سيطرة ما يسمى (الحركة الديموقراطية الآثورية)، التي أنحصرت بالعائلة الكناوية تقليداً لشوفينية صدامية بصيغتها المصغرة.
11. يتوجب الحيطة والحذر من القوى والأحزاب البرجوازية الأسلاموية – القومية بأي ثمن، من خلال معاداة النهج الوطني الديمقراطي المعني بخدمة الوطن والمواطن العراقي.
12. على القوى الوطنية الديمقراطية نبذ خلافاتها وتذليلها بأقرب وقت ممكن وعدم التشبث بالأيديولوجية البعيدة المدى، نزولاً الى مصالح الوطن والشعب الآنية أحتراماً للطموحات الأنسانية الملّحة جداً.
13. التفكير المتزايد للقوى الخيرة الوطنية بوضع برامجها الآنية والمستقبلية، بأنجاز مرحلة الثورة الوطنية الديمقراطية، وهذا يتطلب الألتقاء على قاسم مشترك أصغر للقوى الوطنية الخيرة في أنجاز هذه المرحلة الصعبة والمعقدة، التي طال العمل بها ولها منذ قيام الدولة العراقية عام 1921م.
14. كل هذا وذاك يتطلب من قوى الشعب العراقي الأبي، فضح أساليب المكر والخداع والفساد والنهب والسلب للمال العام، وفضح وأدانة مستمرة بنضال دائم، بالضد من القوى المسيطرة الفاشلة الفاسدة الناطقة بلسانها هي، معترفة بأدائها القاصر بالضد من الشعب والوطن، تلك القوى التي لا تمت للدين والتدين بأية صلة كونها بعيدة عنه عملياً.
15. لابد من أحترام خصوصيات جميع المكونات القومية صغيرها قبل كبيرها، والنضال الدائم من أجل حقوقها المسلوبة، كما وأحترام الدين وتعدده وانصاف وتقييم المفردات الخادمة للشعب.
16. أحترام وتقييم القوانين الأنظمة وسيادتهما والعمل بهما فعلياً، وأحترام قرارات القضاء بنزاهته بعيداً عن تسييسه، فالقانون يجب أن يكون هو السائد في المجتمع ليخضع الجميع بأحترام وتقدير.
17. الأهتمام الخاص والمتزايد لأحترام المرأة كونها أكثر من نصف المجتمع، وعليها يتطلب خلق وتربية جيل واعي متميز، يقوم بخدمة نفسه والأجيال اللاحقة، والغاء الفقرة 26 من قانون المرأة التي التفت عليه القوى الأسلامية الحاكمة وأنصافها أسوة بأخيها الرجل.
19. دراسة واقع الطفولة والأمومة لوضع الحلول الناجحة، وأقله فرض التعليم الأبتدائي الألزامي لأنهاء امية الطفولة والشبية، وخلق مستلزمات بناء الأنسان المستقبلي في العراق.
20. العناية الخاصة بالشبيبة العراقية من كلا الجنسين، كونها مستقبل الحياة الأنسانية العراقية وتطورها اللاحق لخير وتقدم الوطن والشعب وصولاً الى دولة الوطن والمواطنة بعرف مدني ديمقراطي ، فبذرة الخليج 25 الرياضية، تعتبر حالة متطورة تقدمية من خلال التفاف جماهيري مدني وطني عراقي بأمتياز.
 وهنا ندخل المفردات التالية بأعتبارها دروس مستخلصة للأستفادة منها:

1. نستطيع شراء الدم، لكننا لا نستطيع شراء الحياة.
2.المادة ليست كل شيء في الحياة، كونها وسيلة وليست غاية.
 3. نستطيع شراء الدواء، لكننا لا نستطيع شراء الصحة
4.نستطيع شراء الساعة، لكننا لا نستطيع شراء الوقت.
5. نستطيع شراء السرير، لكننا لا نستطيع شراء النوم.
نستطيع شراء الكتب، لكننا لا نستطيع شراء العلم..6
7. نستطيع شراء المنزل، لكننا لا نستطيع شراء الحياة.
8.نستطيع شراء المنصب، لكننا لا نستطيع شراء الأحترام.
منصور عجمايا
آذار - 2023

52
مهامنا الوطنية العراقية!
لا يختلف أثنان من المتابعين للوضع القائم في العراق، قارب عقدين من الزمن العاثر والمعقد للغاية، في ظل حكومات طائفية قومية محاصصاتية متعاقبة متطفلة، غارقة بالفساد المالي والأداري دون حدود تذكر، منذ أحتلال البلد ربيع 2003 ولحد الآن، بعيداً عن أبسط القيم الأنسانية وحقوقها وحرياتها المصانة دستورياً، سلطات فاسدة غارقة ناهبة للمال العام.
هذه القوى كانت مبعثرة في دول العالم لا تملك شيئاً مارست الشحذ، دون ان تملك رصيد مالي وشعبي يذكر، والآن باتت تملك المليارات وأرصدة كبيرة في بنوك العالم، وملكيات ما أنزل بها من سلطات، فتحولت من الفقر المقعد الى برجوازية كبيرة خطرة جداً، بما فيها أمتلاكها للبنوك العديدة بأسماء متعددة على حساب الشعب العراقي المظلوم.

المتطلبات:
1. زرع بذور فكرية نقية واعية بين صفوف الشعب العراقي، من النواحي الأجتماعية والسياسية والمالية الأقتصادية.
2. بناء الروح الوطنية الديمقراطية بين أبناء وبنات الشعب العراقي الواحد، بنبذ وقلع الطائفية المقيتة والتعنصر القومي الهدام، اللذان دمرا الشعب والوطن لعقود من الزمن الغابر قبل الأحتلال وبعده.
3. أقصاء وأنهاء دور ثقافة العنف بجميع اشكاله وانواعه، كما والعنف المضاد وفضحهما وقبرهما بالمهد، لأنشاء ثقافة المحبة والسلام والتنوع الفكري والديني والخلقي واللوني، والألتزام بثقافة السلم وحقوق الأنسان وحريته الكاملة غير منقوصة، لبناء أنسان عراقي يعي مهامه الآنية والمستقبلية.
4. البناء الذاتي الأنساني العراقي الشفاف والنظيف، مع فضح الفساد والمفسدين وانهاء دورهم وقلعهم من مواقعهم المؤثرة في الوسط العراقي.
5. فضح اساليب السلطات الفاشلة الفاشية القومية العنصرية والدينية السياسية المتعاقبة لأكثر من نصف قرن، دمر البشر والحجر معاً في العراق، شردت شعبه وهدمت كيانه حباً بالسلطة والكرسي الفاشل طيلة تلك الفترة الطويلة من الزمن الغابر. في ظل دكتاتوريات متعاقبة لا مثيل لها في الكون العالمي، مارست كل اساليب العنف والقتل والأعتقال الكيفي والسجن الهمجي دون وجه قانوني ونظامي، بما فيه المقر من نفس السلطات الحكومية الحاكمة القمعية للشعب، دون وازع ديني ولا ضميري، والأستيلاء على أموالهم دون وجه حق ولا قانون، بأفراغ القوانين المقرّة من قبلها من محتواها عمليا( القوانين حبر على ورق، والتنفيذ مخالف تماماً).
6. تعزيز وتطوير دور الثوار التشرينيون المضحون بدمائهم الزكية الساكبة على أرض وطنهم العزيز، التي راح ضحيتها أكثر من 800 شهيد وأكثر من 30000 موقع وجريح، بممارسة العنف المفرط ضدهم، من قبل السلطة العراقية الطائفية العنصرية ( سلطة عادل عبد المهدي حينها)، تلك الدماء الجارية والدموع السالية بالضد من الدستور والقانون، كان يتوجب حباً ومحبةً للأنسان العراقي بأنصافه وعدالة قضيته الوطنية والأنسانية.
7. خلق وأيجاد الظروف الذاتية والموضوعية لأنهاء الوضع المأساوي الحالي، من خلال الوعي الشعبي الملتزم بمصالحه وأهدافه الوطنية والأنسانية المسلوبة المنتزعة من هذا الشعب العراقي الأبي.
8. على الشعب العراقي أحترام توجهات القوى الوطنية الديمقراطية النظيفة والشفافة ذات تاريخي عريق، على مستوى أشخاص ومنظمات مدنية وأحزاب وطنية ديمقراطية معروفة بنزاهتها المعهودة.
9. أحترام وضمان حقوق جميع أبناء وبنات الشعب العراقي الأغر، من قبل القوى العراقية الوطنية الديمقراطية الخيرة، بالنزول الى مستوى شعبهم والأستماع لهم، بأحترام آرائهم ودراستها للأستفادة القصوى منها، مهما كانت مستواها الفكرية والثقافية بما فيها المختلفة معهم، يتوجب التعلم منها قبل تعليمها وتلقينها ضمن المفردات المطروحة لتلك القوى.
10. الشعب العراقي اليوم وقبله، يعلم يقيناً بأن الوقفين الشيعي والسني، مسيسان بفعل الأحزاب الأسلامية، كما الوقف المسيحي والديات الأخرى تم تسييسه نتيجة سيطرة ما يسمى (الحركة الديموقراطية الآثورية)، التي أنحصرت بالعائلة الكناوية تقليداً لشوفينية صدامية بصيغتها المصغرة.
11. يتوجب الحيطة والحذر من القوى والأحزاب البرجوازية الأسلاموية – القومية بأي ثمن، من خلال معاداة النهج الوطني الديمقراطي المعني بخدمة الوطن والمواطن العراقي.
12. على القوى الوطنية الديمقراطية نبذ خلافاتها وتذليلها بأقرب وقت ممكن وعدم التشبث بالأيديولوجية البعيدة المدى، نزولاً الى مصالح الوطن والشعب الآنية أحتراماً للطموحات الأنسانية الملّحة جداً.
13. التفكير المتزايد للقوى الخيرة الوطنية بوضع برامجها الآنية والمستقبلية، بأنجاز مرحلة الثورة الوطنية الديمقراطية، وهذا يتطلب الألتقاء على قاسم مشترك أصغر للقوى الوطنية الخيرة في أنجاز هذه المرحلة الصعبة والمعقدة، التي طال العمل بها ولها منذ قيام الدولة العراقية عام 1921م.
14. كل هذا وذاك يتطلب من قوى الشعب العراقي الأبي، فضح أساليب المكر والخداع والفساد والنهب والسلب للمال العام، وفضح وأدانة مستمرة بنضال دائم، بالضد من القوى المسيطرة الفاشلة الفاسدة الناطقة بلسانها هي، معترفة بأدائها القاصر بالضد من الشعب والوطن، تلك القوى التي لا تمت للدين والتدين بأية صلة كونها بعيدة عنه عملياً.
15. لابد من أحترام خصوصيات جميع المكونات القومية صغيرها قبل كبيرها، والنضال الدائم من أجل حقوقها المسلوبة، كما وأحترام الدين وتعدده وانصاف وتقييم المفردات الخادمة للشعب.
16. أحترام وتقييم القوانين الأنظمة وسيادتهما والعمل بهما فعلياً، وأحترام قرارات القضاء بنزاهته بعيداً عن تسييسه، فالقانون يجب أن يكون هو السائد في المجتمع ليخضع الجميع بأحترام وتقدير.
17. الأهتمام الخاص والمتزايد لأحترام المرأة كونها أكثر من نصف المجتمع، وعليها يتطلب خلق وتربية جيل واعي متميز، يقوم بخدمة نفسه والأجيال اللاحقة، والغاء الفقرة 26 من قانون المرأة التي التفت عليه القوى الأسلامية الحاكمة وأنصافها أسوة بأخيها الرجل.
19. دراسة واقع الطفولة والأمومة لوضع الحلول الناجحة، وأقله فرض التعليم الأبتدائي الألزامي لأنهاء امية الطفولة والشبية، وخلق مستلزمات بناء الأنسان المستقبلي في العراق.
20. العناية الخاصة بالشبيبة العراقية من كلا الجنسين، كونها مستقبل الحياة الأنسانية العراقية وتطورها اللاحق لخير وتقدم الوطن والشعب وصولاً الى دولة الوطن والمواطنة بعرف مدني ديمقراطي ، فبذرة الخليج 25 الرياضية، تعتبر حالة متطورة تقدمية من خلال التفاف جماهيري مدني وطني عراقي بأمتياز.
 وهنا ندخل المفردات التالية بأعتبارها دروس مستخلصة للأستفادة منها:

1. نستطيع شراء الدم، لكننا لا نستطيع شراء الحياة.
2.المادة ليست كل شيء في الحياة، كونها وسيلة وليست غاية.
 3. نستطيع شراء الدواء، لكننا لا نستطيع شراء الصحة
4.نستطيع شراء الساعة، لكننا لا نستطيع شراء الوقت.
5. نستطيع شراء السرير، لكننا لا نستطيع شراء النوم.
نستطيع شراء الكتب، لكننا لا نستطيع شراء العلم..6
7. نستطيع شراء المنزل، لكننا لا نستطيع شراء الحياة.
8.نستطيع شراء المنصب، لكننا لا نستطيع شراء الأحترام.
منصور عجمايا
آذار - 2023


53
مقتضب لمستقبل البشرية!
اليوم البشرية تقف على مفترق طرق: سببها العولمةُ العالمية الحالية، تحت هيمنة الرأسمالية العالمية التي كشفت عن أنيابها وممارساتها الهشة بالضد من الأنسانية، بالمقابل نشهد على صعيد الكرة الأرضية صعودًا للمخاطر: صراعات عرقية، دينية، سياسية، تدهور البيئة، أخفاق لحرية الانسان، نموُّ الفوارق الطبقية، فأوجد البؤس بين الناس. فطريق الخير الأنساني بات شبه عقيماً وشبه مسدوداً. لذلك لابد من طريق آخر ينسجم مع تطور الأنسان وتقدمه، حفاظاً على مستقبل الحياة البشرية العاثرة القائمة حالياً.
هذا الطريق .. بدأ يمر بسلسلة من المبادرات المفُعّلة في أنحاء العالم، ولكنّها ما تزال غامضة وغير مرئية. كيف يمكننا أيجاد طرُق الإصلاح التربوي، والبيئي والسياسي والأجتماعي و الاقتصادي، لتغيير الواقعية الحياتية العامة برمتها، للخروج مما هي عليه الآن، لأنهاء الأمراض القائمة من جميع المناحي الحياتية .
ما زالت سفينةُ الأرض، التي تشهد الصراعات العرقية والدينية والتشنجات السياسية والأجتماعية والاقتصادية قائمة على قدم وساق، فتواصِل سباقاتها نحو المجهول بسرعة لا مثيل لها في التاريخ. فهذه السفينة تدفعها محركاتٌ عديدة: العلومُ المتنوعة، والسياسات المختلفة والاقتصاديات المبعثرة، ومخلفات الدين بجموده المرئي والمكشوف، والتكنولوجيا المتطورة والمتجددة، وعوامل الربح الفاحش للرأسمال المتوحش، يحمل كلٌّ منها إمكانات الخير والشر معًا مليئاً بالتناقضات الصارخة بصراع متواصل.
 لكنْ، لا رباّن على متن هذه السفينة ولا بوصلة كي توجهها نحو غد أفضل للمجتمع العالمي. فهل هي تسير في الطريق الصحيح؟ ألسنا ذاهبين نحو المجهول الكارثي؟ هل من الممكن تغيير الاتجاه نحو الأفضل؟ إن أسوأ العواقب هي الأكثر احتمالاً.. أنها كارثة نراها محتملة، ولبربما قادمة لا محالة، أن لم يتم درئها وتجنبها فوراً، حباً بالبشرية ومستقبلها المعافى.
فتشخيصَ المجرى الحالي والمستقبلي للعولمة: واضح لنا تماماً، كيف حدثت أزماتٌ متعددة تتشابك وتتداخل مع الأزمات الكبرى، التي تتخبط فيها بشريتنُا المناقضة للأنسانية الحقة. ويبُيّن لنا الواقع العملي، صرنا نتخبط في السراء والضراء معًا. المستقبل الجديد بات غامضاً تماماً لم نتحسسه بعد نعتقده للمجهول. لكن الطريقٌ الجديد ليس غائباً، فهو يولد من التحامِ مجموعةٍ من طرقٍ إصلاحية قد لا تعُدّ ولا تحصى، وقد تؤدي بنا إلى تحوّلات عميقة، قد تذهلنا أكثر مما أذهلت البشريةَ، تلك التحوّلاتُ التي غيّرت قديما مجتمعاتِ بدائيةً صغيرة قائمة على الصيد والقطاف، باستغلال الانسان البدائي للطبيعة، وتمخضت عنها مجتمعات تاريخية في نهايًة المطاف منذ بداياتها تحت مسمى المشاعية البدائية (الشيوعية البدائية).
أن شرور عصرنا الحالي هو عسير للغاية، لم تفده علوم السياسة ولا الاقتصاد ولا الدين ولا الأخلاق ،كون السبل السالكة لمستقبل البشرية غامضة للغاية، مستقبل مليء بالتشاؤم، والسبب هو غياب القيم الأخلاقية الأنسانية وحتى الدينية الموروثة وراثياً في غياب الوعي الفاعل، ناهيك عن غياب الضمير الأنساني لقسم من البشرية.
جميع الأحتمالات قائمة سلباً أم أيجاباً، لكن الأولى هي الغالبة في غالبية الأحتمالات القائمة عملياً، كما نحن نرى الأشياء على حقيقتها الواضحة، ممكن أم غير ممكن!!، فذلك من المسلمات البشرية في أوجه صراعاتها النفعية دون وعي، ففي فقدان الأنسان لحقيقته الواضحة المؤلمة، بموجب عدد سنينه المعدودة، والتي لا يتجاوز معدلها 60-70 عاماً، فيرى نفسه يعيش أبد الدهر بعيداً عن الموت المحقق لا محالة! وهنا الخوف للبشرية بات قائماً لا مفر منه، بسبب جشع متوحش قائم في أستغلال الأنسان لأخيه الأنسان، حفاظاً على ممتلكاته الرأسمالية وبأي ثمن!، بلا وازع ديني ولا ضميري، خارج القيم القانونية والنظامية الأنسانية.
عالم اليوم يشهد تدهورًا حيوياً أنسانياً، بالأضافة لانتشار السلاح التقليدي المتطور والنووي والكتلوي المخيف بشرياً، وأزمة مزدوجة: أزمة التطور التقليدي الحضاري من خلال التنمية في ظل العولمة، أزمة الحضارة الغربية خارج الرقابة المطلوبة، حفاظاً على جنونِ وجنوح الربح الفاحش، والمنفعة الرأسمالية على حساب الغالبية العظمى للبشرية.
نهاية النظام الأشتراكي العالمي كما يتصوره الغرب وما بعده، أستأسد الرأسمالي المجنون، فهذا سيقود نحو كوارث خطرة على البشرية في نهاية المطاف.
أما الديمقراطية باتت كذبة واضحة لا قيمة لها، بسبب التجاوز العملي عليها دون حساب ولا رقيب، بفعل الرأسمال الغبي، سببه الأستثمار السياسي القائم، فهل يمكن للأنسان المتواضع النظيف الفاقد للقدرات والأمكانيات الرأسمالية، أن يصل لموقع صنع القرار، خارج أستثماره النقدي لحملته الأعلامية؟! بالتأكيد لا والف لا!!، كون النتيجة الحتمية ستكون لمن يملك المال والجاه والسلطة والقوة، فأين هي الديمقراطية الحقيقية العملية؟!.
أننا نرى بأن عالمنا اليوم يمر بأزمة فكرية مرده سيء ومستقبله أسوأ وأردأ، وعليه يتوجب علينا أن نستوعب درساً صارخاً في الزيادة السكانية للعالم، كونه يربك الرأسمالية العالمية المتوحشة، كونها لا تملك عوامل معالجة الاوضاع الحياتية، ناتجها نقيض الأنسانية المطلوبة، بزيادة الجهل والأمية والتخلف في المجتمعات العالمية عموماً، مقارنةً بالتطور العلمي التعليمي، في غياب المؤسسات التعليمية على مختلف مراحلها الدراسية، والدليل هو ما يحدث في البلدان النامية والمتخلفة، وحتى الرأسمالية المتقدمة نسبياً، بحرف الشبيبة عن مسارها العلمي الخلاق ومستقبلها المنشود، ضمن مغريات خارج الأخلاق، من ضمنها ظواهر المخدرات والقمار والمغامرات الطائشة والمثلية الفاقدة للأنتاج البشري، والأمراض المفتعلة منها كوفد 19 ( كورونا) مثالاً.
فما أحوجنا لمفكرين جدد يتوجب أحترامهم، خصوصاً المفكرين الاشتراكيين للفائدة العامة، بغية معالجة الأوضاع الأنسانية الأستثنائية المعقدة للغاية، وخاصة الفكرين الماركسيين واليساريين المتجددين والمتطورين، دون أقتصاره على ماركس وأنجلس ولينين وجيفارا، وبقية الفلاسفة والمفكرين الماديين، بما فيهم فورباغ وعمانوئيل كانت وآخرين، بعيداً عن الحمق النفسي، والتعصب الاعمى، والتكلس الفكري العقيم.
علينا أن نعترف بأن الرأسمالية في ظل العولمة، حالة متطورة ومتقدمة عن سابقاتها للنظم الأقتصادية المتخلفة، مقارنة بالنظم الأقطاعية وشبه الأقطاعية والعبودية الأنسانية والعشائرية، التي دمرت البشرية في مراحلها السابقة.
سيبقى الصراع قائماً بين خير البشرية ومستقبلها ودمارها، والشر المستفعل والمستنفل بين البشرية، منها العمل والبطالة والبطالة المقنعة، والأمل واليأس، والتفائل والتشاؤم، والأنغلاق والأنتعاش، والتحضر والتخلف، والنهوض والتقوقع، والأستقامة والأنحراف، والكذب والصدق، والأنفتاح والتقوقع والخلق واللاخلق، والشفافية والفساد، والنزاهة والأبتزاز وووالخ.
يجب أن يكون عصرُنا عصرالنهضة والتقدم والتطور للأنسانية الحيّة، بمراجعة النفس البشرية، وفي دراسة المنتج وغير المنتج، والفعل وردة الفعل، بتواضع أنساني بعيداً عن النرجسية والفوقية واللامبالات للأنسانية المطلوبة، بأنتشالها من براثين الوحش الرأسمالي، الفاتك لمستقبل الشبيبة المتطلعة نحو الأبداع والتطور والتقدم.
فالذين يملكون أفكارًا لا يملكون سلطة، والذين يملكون السلطة لا يملكون في الغالب أفكارًا، لذا علينا أن نبحث عن مَخرج لإنقاذ البشرية من كوارثها المحتملة، في الحروب الطائشة الدولية القائمة حالياً، والتي تطحن الشبيبة العالمية، وفق مخطط مرسوم سلفاً لأنقاص القوى العددية البشرية، بعد عوقها نفسياً وخلقياً وأجتماعياً وسياسياً وأقتصادياً.
الطبقة السياسية الرأسمالية القائمة، راضية مرضية بقناعة تامة بالتقارير والدراسات والإحصائيات، والاستطلاعات المتكررة للرأي، فكل شيء يجري من حولنا وكأننا ما زلنا نجهل منذ نحو قرن من الزمن، أنّ كل شيًء قد تغيّر، في الأفكار التي كنا نحملها عن العالم في الزمن البعيد.
عليه هناك إفلاس حاصل قائم في الفكر السياسي، لذا يتوجب تجدده وتجديده وتطوره، بما يخدم الأنسان في العالم. اليوم .. العمل السياسي المقتدر، لا يبالي ولا يهتم بالأعمال التي تنجز حول مصير العالم. كونه لم يجد مكاناً في فكْر الطبقة الرأسمالية السياسية.
 إن هذه الطبقة المبتزة للشعوب، تكتفي بتقارير الخبراء، والإحصائيات، واستطلاعات الرأي نكاية بالعقول بعد تخديرها. فلم تعد تملك فكرًا وثقافةً، ولا يعنيها علماً متطوراً متقدماً، ما يعنيها هو الربح المالي فقط. كل هذا وذاك هو مناقض للفكر الماركسي العلمي الخلاق المنقذ للبشرية لا محالة.
العولمة في غياب الفكر الماركسي وتطبيقه عملياً على أرض الواقع، يتعثر أدائها لا محالة، بالرغم من محاسنها وايجابياتها في التقاء العالم، على قواسم مشتركة للشراكة الأقتصادية بأنفتاحها على دول العالم، وخاصة الوعي والتقنيات التكنولوجية العلمية الحديثة.
 يتوجب على الجميع دعم ومساندة الوعي الثقافي لخير وتقدم البشرية، بغية ترقية الحياة نحو الأفضل، في ظل تفعيل وتطبيق العدالة الأجتماعية، التي لابد من تحقيقها وفق المنهج الماركسي العلمي المتجدد والمدروس سلفاً، ضمن برنامج متقدم ومتطور.
 وهنا يتطلب قلع  رواسب الحقد والكراهية والضغائن والغباء والكذب والفساد والقساوة والرعونة والأنانية والفردية والأمراض الأخلاقية والنفسية، تلك هي المباديء الخلاقة التي لابد منها، في معالجة مجمل أمورالمجتمع العالمي، لخلق أصلاح جذري أخلاقي تتبنى الأنسانية الحقيقية في معالجة اخفاقات الحياة بسلاسة سلمية سليمة، كل هذا يأتي بتبني، مبدأ نقد الذات، وتحليله ومراجعته دوماً، فيتم تشخيص السلبيات لأزالتها وصولاً للأيجابيات، مع أحترام الرأي والرأي الآخر، وفق مبدأ (اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية)، يجب تفعيله وتنقيته بالحوار والحوار ومن ثم الحوار الخلاق بين البشر، بنكران الذات من أجل العام، وصولاً لفائدة المجتمع العالمي.
علينا أن نعترف بأن البشرية في خطر، سببها المصاعب الأجتماعية والسياسية والأقتصادية، ناهيك عن التعصب الديني والفكري، وزيادة تقنيات الأسلحة الهدامة المدمرة للحياة الأنسانية، لذا يتطلب الحيطة والحذر بأستخدام الثقافة الأنسانية المتطورة الخلاقة، لمعالجة الأخفاقات الحاصلة بأسرع وقت ممكن، بأستخدام العقل المنتج المدبر لصالح البشرية وأنقاذها مما هي عليه الآن.

منصور عجمايا
ديسمبر\
2022

54
الف مبروك الشهادة العلمية الكبيرة مع امنيات بمواصلة البحث العلمي العالي والنجاح في الحياة العملية .

55
الدكتور الأستاذ عبدالله رابي المحترم
تحية أخوية .. وبعد
دمت والعائلة بأتم الصحة والعافية.. عيداً سعيداً وعاماً مجيداً جديدا، مقروناً بالتقدم والتطور الدائم والمستمر.
شكراً لجهودكم وتحليلاتكم المقيّمة، وجهة نظركم تحترم بتحليلها العلمي وواقعيتها المعهودة، كفيتم ووفيتم.. ولكن لمن يقتنع من أبناء شعبنا بمسمياته المتعددة، او المجتمعة بأسم واحد أياً كان فهو محترم كونه مرتبط بالأنسان والأنسانية، فالأسم هو للتمييز ليس الاّ.. ولكن يبقى الأنسان في الأرض هو المقدس. وعلى الآخرين أحترام قناعات الآخرين دون فرضهم لأملائاتهم العقيمة.
تأكيدكم على الأثنيات الثلاثة بموجب مفهومكم بعدم الغاء الآخر، محترماً نوايا وقناعات الآخرين وهذا هو المطلوب أحتراماً وتقديراً للمشتركات الأنسانية الواقعية الجامعة لشعبنا تحت أي مسمى كان مجتمعين أو منفردين أو أو وأو.. طرحكم هذا لا يعني الغاء الآخرين كما يفهمه البعض وللأسف.. ولا هو التفريق والتقسيم لأبناء شعبنا الذي نعتز به وهو الكلداني الأصيل بلغته الكلدية القديمة والكلدانية لاحقاً ولحد الآن، التي ولدت وتطورت وتقدمت من السومرية البدائية، والتاريخ الحضاري التقدمي هو الذي يتكلم من خلال المؤرخين المحايدين من خارج شعبنا الأصيل..
تأكيدكم على أختزال الشعب كاملاً بالسريانية تاريخياً وتراثياً وحضارياً ولغوياً من قبل الروحانيين، ما هو الاّ .. نكاية بالتاريخ والحداثة والتقدم والتطور الأنساني، ومن وجهة نظري الخاصة .. عملهم هذا هو نكاية بروحانياتهم كونهم خرجوا من النهج الأنساني المطلوب في أحترام مشاعر الشعب المسيحي المتعدد الأثنيات والحضارات التاريخية..
أما المؤدلجون السياسيون بطرحهم وجهة نظرهم في العلم الأثني، فهذا لا يقدم ولا يؤخر دعهم وشانهم، فهم خارج المعادلة كونهم فاقدي الحيادية والموضوعية والعلمية، بتعصبهم الأعمى من خلال أدلجتهم المعهودة.. وهؤلاء عاهة كبيرة كونهم غير متعافين من أمراضهم الأيديولوجية السياسية والنفسية المتأصلة في أدمغتهم، المنحازة لفكرهم بعيداً عن الموضوعية خارجين منها جملة وتفصيلاً.. ولكن عتبي هو على الروحانيين الذين يزجون أنفسهم بهكذا تخبطات لا داعي لها، وليست من أختصاصاتهم وتوجهاتهم الأممية الروحانية ، يفترض عملهم وتوجهاتهم أن تنصب لخدمة الأنسان على الأرض لكي يعملوا من أجل توجهاتهم وروحانياتهم بالسماء كما هم يعتقدون ذلك.. تحياتي لك وللعائلة الكريمة، وشكرا جزيلاً لأهتماماتكم الموضوعية الدقيقة ضمن أختصاصكم كعالم أجتماعي متمرس وعتيد..
6\1\
2023

56
شكرا لكم دكتور صباح لهذا الجهد المتميز والمبدع.. لكم منّا وللأعلامية وئام نعمو كل الشكر والتقدير العالي.أنه عمل متميز في خلق الوعي الفكري والثقافي والأدبي.. تقبل منّا أجمل وأحلى التحيات في عامنا الحالي الجديد 2023، وعمراً مديداً ومستقبل عامر لكم وللعائلة والأهل..

57
مقتضب لمستقبل البشرية!
اليوم البشرية تقف على مفترق طرق: سببها العولمةُ العالمية الحالية، تحت هيمنة الرأسمالية العالمية التي كشفت عن أنيابها وممارساتها الهشة بالضد من الأنسانية، بالمقابل نشهد على صعيد الكرة الأرضية صعودًا للمخاطر: صراعات عرقية، دينية، سياسية، تدهور البيئة، أخفاق لحرية الانسان، نموُّ الفوارق الطبقية، فأوجد البؤس بين الناس. فطريق الخير الأنساني بات شبه عقيماً وشبه مسدوداً. لذلك لابد من طريق آخر ينسجم مع تطور الأنسان وتقدمه، حفاظاً على مستقبل الحياة البشرية العاثرة القائمة حالياً.
هذا الطريق .. بدأ يمر بسلسلة من المبادرات المفُعّلة في أنحاء العالم، ولكنّها ما تزال غامضة وغير مرئية. كيف يمكننا أيجاد طرُق الإصلاح التربوي، والبيئي والسياسي والأجتماعي و الاقتصادي، لتغيير الواقعية الحياتية العامة برمتها، للخروج مما هي عليه الآن، لأنهاء الأمراض القائمة من جميع المناحي الحياتية .
ما زالت سفينةُ الأرض، التي تشهد الصراعات العرقية والدينية والتشنجات السياسية والأجتماعية والاقتصادية قائمة على قدم وساق، فتواصِل سباقاتها نحو المجهول بسرعة لا مثيل لها في التاريخ. فهذه السفينة تدفعها محركاتٌ عديدة: العلومُ المتنوعة، والسياسات المختلفة والاقتصاديات المبعثرة، ومخلفات الدين بجموده المرئي والمكشوف، والتكنولوجيا المتطورة والمتجددة، وعوامل الربح الفاحش للرأسمال المتوحش، يحمل كلٌّ منها إمكانات الخير والشر معًا مليئاً بالتناقضات الصارخة بصراع متواصل.
 لكنْ، لا رباّن على متن هذه السفينة ولا بوصلة كي توجهها نحو غد أفضل للمجتمع العالمي. فهل هي تسير في الطريق الصحيح؟ ألسنا ذاهبين نحو المجهول الكارثي؟ هل من الممكن تغيير الاتجاه نحو الأفضل؟ إن أسوأ العواقب هي الأكثر احتمالاً.. أنها كارثة نراها محتملة، ولبربما قادمة لا محالة، أن لم يتم درئها وتجنبها فوراً، حباً بالبشرية ومستقبلها المعافى.
فتشخيصَ المجرى الحالي والمستقبلي للعولمة: واضح لنا تماماً، كيف حدثت أزماتٌ متعددة تتشابك وتتداخل مع الأزمات الكبرى، التي تتخبط فيها بشريتنُا المناقضة للأنسانية الحقة. ويبُيّن لنا الواقع العملي، صرنا نتخبط في السراء والضراء معًا. المستقبل الجديد بات غامضاً تماماً لم نتحسسه بعد نعتقده للمجهول. لكن الطريقٌ الجديد ليس غائباً، فهو يولد من التحامِ مجموعةٍ من طرقٍ إصلاحية قد لا تعُدّ ولا تحصى، وقد تؤدي بنا إلى تحوّلات عميقة، قد تذهلنا أكثر مما أذهلت البشريةَ، تلك التحوّلاتُ التي غيّرت قديما مجتمعاتِ بدائيةً صغيرة قائمة على الصيد والقطاف، باستغلال الانسان البدائي للطبيعة، وتمخضت عنها مجتمعات تاريخية في نهايًة المطاف منذ بداياتها تحت مسمى المشاعية البدائية (الشيوعية البدائية).
أن شرور عصرنا الحالي هو عسير للغاية، لم تفده علوم السياسة ولا الاقتصاد ولا الدين ولا الأخلاق ،كون السبل السالكة لمستقبل البشرية غامضة للغاية، مستقبل مليء بالتشاؤم، والسبب هو غياب القيم الأخلاقية الأنسانية وحتى الدينية الموروثة وراثياً في غياب الوعي الفاعل، ناهيك عن غياب الضمير الأنساني لقسم من البشرية.
جميع الأحتمالات قائمة سلباً أم أيجاباً، لكن الأولى هي الغالبة في غالبية الأحتمالات القائمة عملياً، كما نحن نرى الأشياء على حقيقتها الواضحة، ممكن أم غير ممكن!!، فذلك من المسلمات البشرية في أوجه صراعاتها النفعية دون وعي، ففي فقدان الأنسان لحقيقته الواضحة المؤلمة، بموجب عدد سنينه المعدودة، والتي لا يتجاوز معدلها 60-70 عاماً، فيرى نفسه يعيش أبد الدهر بعيداً عن الموت المحقق لا محالة! وهنا الخوف للبشرية بات قائماً لا مفر منه، بسبب جشع متوحش قائم في أستغلال الأنسان لأخيه الأنسان، حفاظاً على ممتلكاته الرأسمالية وبأي ثمن!، بلا وازع ديني ولا ضميري، خارج القيم القانونية والنظامية الأنسانية.
عالم اليوم يشهد تدهورًا حيوياً أنسانياً، بالأضافة لانتشار السلاح التقليدي المتطور والنووي والكتلوي المخيف بشرياً، وأزمة مزدوجة: أزمة التطور التقليدي الحضاري من خلال التنمية في ظل العولمة، أزمة الحضارة الغربية خارج الرقابة المطلوبة، حفاظاً على جنونِ وجنوح الربح الفاحش، والمنفعة الرأسمالية على حساب الغالبية العظمى للبشرية.
نهاية النظام الأشتراكي العالمي كما يتصوره الغرب وما بعده، أستأسد الرأسمالي المجنون، فهذا سيقود نحو كوارث خطرة على البشرية في نهاية المطاف.
أما الديمقراطية باتت كذبة واضحة لا قيمة لها، بسبب التجاوز العملي عليها دون حساب ولا رقيب، بفعل الرأسمال الغبي، سببه الأستثمار السياسي القائم، فهل يمكن للأنسان المتواضع النظيف الفاقد للقدرات والأمكانيات الرأسمالية، أن يصل لموقع صنع القرار، خارج أستثماره النقدي لحملته الأعلامية؟! بالتأكيد لا والف لا!!، كون النتيجة الحتمية ستكون لمن يملك المال والجاه والسلطة والقوة، فأين هي الديمقراطية الحقيقية العملية؟!.
أننا نرى بأن عالمنا اليوم يمر بأزمة فكرية مرده سيء ومستقبله أسوأ وأردأ، وعليه يتوجب علينا أن نستوعب درساً صارخاً في الزيادة السكانية للعالم، كونه يربك الرأسمالية العالمية المتوحشة، كونها لا تملك عوامل معالجة الاوضاع الحياتية، ناتجها نقيض الأنسانية المطلوبة، بزيادة الجهل والأمية والتخلف في المجتمعات العالمية عموماً، مقارنةً بالتطور العلمي التعليمي، في غياب المؤسسات التعليمية على مختلف مراحلها الدراسية، والدليل هو ما يحدث في البلدان النامية والمتخلفة، وحتى الرأسمالية المتقدمة نسبياً، بحرف الشبيبة عن مسارها العلمي الخلاق ومستقبلها المنشود، ضمن مغريات خارج الأخلاق، من ضمنها ظواهر المخدرات والقمار والمغامرات الطائشة والمثلية الفاقدة للأنتاج البشري، والأمراض المفتعلة منها كوفد 19 ( كورونا) مثالاً.
فما أحوجنا لمفكرين جدد يتوجب أحترامهم، خصوصاً المفكرين الاشتراكيين للفائدة العامة، بغية معالجة الأوضاع الأنسانية الأستثنائية المعقدة للغاية، وخاصة الفكرين الماركسيين واليساريين المتجددين والمتطورين، دون أقتصاره على ماركس وأنجلس ولينين وجيفارا، وبقية الفلاسفة والمفكرين الماديين، بما فيهم فورباغ وعمانوئيل كانت وآخرين، بعيداً عن الحمق النفسي، والتعصب الاعمى، والتكلس الفكري العقيم.
علينا أن نعترف بأن الرأسمالية في ظل العولمة، حالة متطورة ومتقدمة عن سابقاتها للنظم الأقتصادية المتخلفة، مقارنة بالنظم الأقطاعية وشبه الأقطاعية والعبودية الأنسانية والعشائرية، التي دمرت البشرية في مراحلها السابقة.
سيبقى الصراع قائماً بين خير البشرية ومستقبلها ودمارها، والشر المستفعل والمستنفل بين البشرية، منها العمل والبطالة والبطالة المقنعة، والأمل واليأس، والتفائل والتشاؤم، والأنغلاق والأنتعاش، والتحضر والتخلف، والنهوض والتقوقع، والأستقامة والأنحراف، والكذب والصدق، والأنفتاح والتقوقع والخلق واللاخلق، والشفافية والفساد، والنزاهة والأبتزاز وووالخ.
يجب أن يكون عصرُنا عصرالنهضة والتقدم والتطور للأنسانية الحيّة، بمراجعة النفس البشرية، وفي دراسة المنتج وغير المنتج، والفعل وردة الفعل، بتواضع أنساني بعيداً عن النرجسية والفوقية واللامبالات للأنسانية المطلوبة، بأنتشالها من براثين الوحش الرأسمالي، الفاتك لمستقبل الشبيبة المتطلعة نحو الأبداع والتطور والتقدم.
فالذين يملكون أفكارًا لا يملكون سلطة، والذين يملكون السلطة لا يملكون في الغالب أفكارًا، لذا علينا أن نبحث عن مَخرج لإنقاذ البشرية من كوارثها المحتملة، في الحروب الطائشة الدولية القائمة حالياً، والتي تطحن الشبيبة العالمية، وفق مخطط مرسوم سلفاً لأنقاص القوى العددية البشرية، بعد عوقها نفسياً وخلقياً وأجتماعياً وسياسياً وأقتصادياً.
الطبقة السياسية الرأسمالية القائمة، راضية مرضية بقناعة تامة بالتقارير والدراسات والإحصائيات، والاستطلاعات المتكررة للرأي، فكل شيء يجري من حولنا وكأننا ما زلنا نجهل منذ نحو قرن من الزمن، أنّ كل شيًء قد تغيّر، في الأفكار التي كنا نحملها عن العالم في الزمن البعيد.
عليه هناك إفلاس حاصل قائم في الفكر السياسي، لذا يتوجب تجدده وتجديده وتطوره، بما يخدم الأنسان في العالم. اليوم .. العمل السياسي المقتدر، لا يبالي ولا يهتم بالأعمال التي تنجز حول مصير العالم. كونه لم يجد مكاناً في فكْر الطبقة الرأسمالية السياسية.
 إن هذه الطبقة المبتزة للشعوب، تكتفي بتقارير الخبراء، والإحصائيات، واستطلاعات الرأي نكاية بالعقول بعد تخديرها. فلم تعد تملك فكرًا وثقافةً، ولا يعنيها علماً متطوراً متقدماً، ما يعنيها هو الربح المالي فقط. كل هذا وذاك هو مناقض للفكر الماركسي العلمي الخلاق المنقذ للبشرية لا محالة.
العولمة في غياب الفكر الماركسي وتطبيقه عملياً على أرض الواقع، يتعثر أدائها لا محالة، بالرغم من محاسنها وايجابياتها في التقاء العالم، على قواسم مشتركة للشراكة الأقتصادية بأنفتاحها على دول العالم، وخاصة الوعي والتقنيات التكنولوجية العلمية الحديثة.
 يتوجب على الجميع دعم ومساندة الوعي الثقافي لخير وتقدم البشرية، بغية ترقية الحياة نحو الأفضل، في ظل تفعيل وتطبيق العدالة الأجتماعية، التي لابد من تحقيقها وفق المنهج الماركسي العلمي المتجدد والمدروس سلفاً، ضمن برنامج متقدم ومتطور.
 وهنا يتطلب قلع  رواسب الحقد والكراهية والضغائن والغباء والكذب والفساد والقساوة والرعونة والأنانية والفردية والأمراض الأخلاقية والنفسية، تلك هي المباديء الخلاقة التي لابد منها، في معالجة مجمل أمورالمجتمع العالمي، لخلق أصلاح جذري أخلاقي تتبنى الأنسانية الحقيقية في معالجة اخفاقات الحياة بسلاسة سلمية سليمة، كل هذا يأتي بتبني، مبدأ نقد الذات، وتحليله ومراجعته دوماً، فيتم تشخيص السلبيات لأزالتها وصولاً للأيجابيات، مع أحترام الرأي والرأي الآخر، وفق مبدأ (اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية)، يجب تفعيله وتنقيته بالحوار والحوار ومن ثم الحوار الخلاق بين البشر، بنكران الذات من أجل العام، وصولاً لفائدة المجتمع العالمي.
علينا أن نعترف بأن البشرية في خطر، سببها المصاعب الأجتماعية والسياسية والأقتصادية، ناهيك عن التعصب الديني والفكري، وزيادة تقنيات الأسلحة الهدامة المدمرة للحياة الأنسانية، لذا يتطلب الحيطة والحذر بأستخدام الثقافة الأنسانية المتطورة الخلاقة، لمعالجة الأخفاقات الحاصلة بأسرع وقت ممكن، بأستخدام العقل المنتج المدبر لصالح البشرية وأنقاذها مما هي عليه الآن.

منصور عجمايا
ديسمبر\ 2022





58
عزيزي نينو.
من فضلك : لا نقبل بالتجاوزات الغير الصحيحة على هذه الصفحة المساهمة من قبلنا، وعلى أي مشارك ومساهم على الموضوع، ما جأتم به هو خارج عن الموضوع تماماً.. أنها تصفية حسابات خاصة بينك وبين الأخ مايكل، وهذه أعتبرها مهاترات لا تستوجب ابداً.
أتمنى من الموقع الأغر حذفها تماماً ونحن بأنتظار الفعل.. تقبل تحياتي.

59
عزيزي مايكل.
شكرا جزيلاً مرة أخرى لمساهمتكم للموضوع مهما كان نوعه وشكله، ولكن أعذرني.. أن ما جأت به هو ديني وروحي، فذلك ما هو خارج أختصاصي، ولا أملك معلومات كافية للرد المنصف لرأيكم، ونحن نحترم رأيكم وتوجهاتكم مهما كانت، سوى أتفقنا أم أختلفنا، فذلك نعتبره صحة للحوار وليس العكس.. نتمنى أن يكون الحوار بعيداً عن أية ضغائن مسبقة، الموضوع هو موقف أنساني شعبي لواقع مرير يمر به بلدنا الغالي العراق..بات الموضوع صعب ومعقد للغاية.. (أما كن .. أو لا تكن) .. وهذه المعادلة الواقعية صعبة ومعقدة جداً للغاية.. انه واقع مؤلم ومرير لا يمكننا تصوره وقبوله، وعليه صرخة البطرك لابد لنا من تأكيدها ودعمها ومساندتها من أجل شعبنا السائر للمجهول، وهو الغربة والأغتراب عن الوطن العزيز الغالي ونتائجه المريرة في الأغتراب. فلكل حادث حديث عزيزي استاذ مايكل..
تقبل خالص تحياتي الأخوية.

60
الأستاذ الدكتور والأخ العزيز عبدالله رابي المحترم
تحية طيبة.. وبعد.
أشكرك جداً من الأعماق لمساهمتكم الموضوعية في شهادتكم المنصفة تجاه الرأي المطروح أعلاه، حول الوضع القائم في العراق ومعاناة شعبنا المسيحي بشكل خاص والعراقي بشكل عام، أنها رسالة نفتخر بها من عالم أجتماعي كبير د. رابي المؤقر، مجرد دخولكم للموقع وأطلاعكم ومتابعاتكم الدائمة في موقع عنكاوا دوت كوم، هي حالة ثقافية علمية لمتابعة محتوى الكلمة الصادقة المعبرة للصالح العراقي العام.فكيف بطرح رأيكم المؤثر الذي أغنى الموضوع بالكامل...
مرة أخرى : شكراً جزيلاً بكل تقدير وأحترام..

61
الأخ العزيز الأستاذ مايكل المحترم
تحية طيبة..
شكرا لمساهمتكم أعلاه.
لكل فرد مهما كان موقعه، (لهو ما له وعليه ما عليه). لكننا ما ذكرناه أعلاه في مقالتنا المتواضعة، هو.. من أجل شعبنا القابل للزوال في بلده الأصلي الأصيل، وهذا من صميم واجبنا الأنساني المطلوب العمل وفقه، أما بقية الأمور التي ذكرتها أعلاه لا علاقة لنا بها، بل هي تخص روحانياته الخاصة لا ندخل بها لا من قريب ولا من بعيد، لنترك هذه الأمور بين غبطته والخالق..الرب يعلم واجبه ومهامه في آخرة الأنسان، والله يطول في عمر غبطته وجميع البشر الصالح..
تقبل خالص تحياتنا ومودتنا الأنسانية..

62
الأخ الفاضل الأستاذ كوركيس منصور المحترم
شكرا جزيلا لمساهمتكم الموضوعية تجاه الموضوع الحساس أعلاه..
كما تعلمون ويعلم شعبنا، نحن دائماً مع الحق والعدل والحياة للأنسانية جمعاء، مع أحترامنا الدائم لخصوصياتنا الأثنية والدينية معاً وفي مقدمتهم قادة شعبنا الروحيين ونزهاء من الشعب الكلداني خاصة والعراقي عامة.
لا ولم ولن نجامل كائن من كان على حساب الشعب، شخصنا النقاط الثمانية بأقتضاب تام، كي لا تكون المقالة مطولة يمل منها القاريء والمتابع الكريم، لكننا وصلنا رسالتنا الى الجميع بأختصار شديد جداً..
أنا أنطق بأسمي الشخصي، ولكن من خلال متابعتي للوضع الكلداني طيلة عقود من الزمن الغابر، مثقفي وكتاب الكلدان هم مع قضيتهم العادلة بكل موضوعية وحكمة ودراية تامة، ننقد من أجل الأصلاح العام، ونؤيد ونشد لها واليها ونساند وندعم المعلومة الخادمة للشعب المضطهد المعاني من الهجرة القسرية بطرق ووسائل مدانة من قبل الشرفاء النزيهين.. بلد بدون مسيحيين كالمزهرية الفارغة بدون ورود..أفراغ العراق منهم، تعتبر كارثة للعراق والعراقيين، هكذا يقول التاريخ سابقاً، وهكذا نقرأه حالياً ولاحقاً.. فالجميع خسرانيين من المهاجرين بشكل خاص، والعراقيين بشكل عام.. هذه هي الحقيقة التي نراها ساطعة. وغبطته محق بصرخته القوية المدوية على مسمع ومرأى الجميع مشكوراًُ عليها..
تقبل خالص تحياتنا الأخوية..

63
أخي العزيز أستاذ عبدالأحد المحترم
تحية طيبة.. وبعد
بداية : اقدم شكري وتقديري لسيادتكم في مشارتكم وتأكيدكم لمحتوى المنشور أعلاه، ومغزاه تجاه غبطة البطرك المؤقر، بكل أحترام وتقدير عالي.
ألم يكن بمقدوركم تقييم الموضوع المنشور برأي الكاتب سلباً أم أيجاباً؟؟!!
هل أبداء رأيكم يعني الأنتقاص من منزلتكم تجاه الكاتب المعين، الذي يقول الحقيقة التي يراها بحق المعني غبطة البطرك، حباً بقضية شعبنا في دياره العامرة؟!
أتمنى أن يفهم القصد بموضوعية مع المحبة الدائمة لكم وللكلمة الحرة المعبرة للصالح العام.. تحياتي لكم وللقاريء الكريم.

64
صرخة معاناة وهموم أنسانية للكاردينال والباطريرك الكلداني تجاه شعبه!

أطلعت كغيري من الناس على الصرخة الأستثنائية الأنسانية لغبطة الكاردينال المؤقر لويس ساكو، موجهة للسلطة العراقية لعلها تعي مهامها الملحة تجاه شريحة أصيلة فاعلة مؤثرة في الوسط الشعبي العراقي، اليكم الرابط أدناه لموقع الباطريركية في بغداد - العراق:
https://saint-adday.com/?p=51469
نلاحظ الآتي:
1.هذه الصرخة الانسانية لغبطته المؤقرة، لم تأتي من فراغ فحسب، بل هي مليئة بهموم شعبه ومعاناتهم الجمّة، حيث كل الدلائل والمؤشرات من قبله ومن غالبية الكتاب من مختلف مشاربهم الوطنية المخلصة، أكدت وتؤكد للأخفاق الأنساني الحاصل لعقود من الزمن القاهر الغابر، والمليء بالكوارث الأنسانية المؤثرة بالضد من الأنسان العراقي بشكل عام والمسيحي والأرمني والصابئي والأزيدي والكاكائي بشكل خاص، كون السلطة العراقية القائمة على أسس طائفية مقيتة وعنصرية قومية مدانة أنسانياً، هو نهج سلبي أخفاقي بأمتياز، لم يسلم منه حتى المكونات الكبرى من العرب والكرد معاً كشعب عراقي وطني مخلص.
2.من حق غبطته نقده للواقع المرير المؤثر بشكل قاطع سلبياً، على شعبه المسيحي بشكل خاص وعموم العراقيين بشكل عام، فسكوته عن ما يجري لشعبه العراقي، يعني قبوله بهذه المرارة، وهذا ما لا يمكن أن يقبله شخص ما يتصف بالأنصاف لأحقاق الحقوق للناس، فكيف برجل روحي نذر نفسه لخدمة الرب والناس معاً؟!.
3. اكد غبطته نقده المباشر والصريح، لسياسيي الصدفة وملاطفي الطائفية المقيتة المتشبثة، بقوى الأسلام السياسي الفاشل أدائياً، خارج القيم الأنسانية وحتى القانونية، ذلك السياسي الذاتي المتشبث بالموقع المدعوم من القوى الفاشلة لعقدين من الزمن الغابر المؤذي للعراق وشعبه، بفعل فاعل أساسي لشعبه المسيحي المظلوم والمهاجر من قبل حشده الأسلاموي من أدنى الجنوب العراقي وحتى شماله، من دون وضعه للحلول الموضوعية لمعالجة أوضاع شعبه من النواحي الأجتماعية والسياسية والأقتصادية المالية، ناهيك عن أنصافه وضمان حقوقه الكاملة كي يشعر بأنه مواطن عراقي بحق وحقيقة قانونية، فبدلاً أن يبتعد سياسي العراق من زج الدين بالسياسة، بات هو الذي يزرع الدين بالسياسة، فيشوه الأول ويدين الثاني، فيقزمهما ويقلل من شأنهما.
4.قانون الأحوال الشخصية المرقم 188 لسنة 1959، تم الألتفاف عليه وتفريغ محتواه من قبل الأسلام السياسي وقبله البعث الدكتاتوري الصدامي الفاشي، كلاهما أجرما بحقوق الطفل والمرأة والأنسان ، دون أحقاق القوانين الخادمة للمجتمع، فالأسلام السياسي أكد على تطبيق المادة 26 المجحف بحق الأنسان الغير المسلم، بتبعية الأولاد للديانة الأسلامية حينما يختارها أحد من أوليائهما، دون وجه حق أنساني، تيمناً بالقانون الصدامي المجحف والسائر على نفس المنوال. والهدف هو أسلمة المجتمع عنوة، وهذا مخالف للدستور العراقي بكل مواده الدستورية الهادفة لحرية الأنسان العراقي وضمانها قانوناً، وهذا بحد ذاته مخالف لأبسط قيم وحقوق الأنسان وطنياً ودولياً، وفقاً للمواثيق والأعراف الدولية والأنسانية العالمية.
5.من يقوم بأسلمة القاصرين من خلال القوانين المجحفة بحق الطفولة، يعتبر مجرم بحق الأنسانية ونشأة الطفولة، فكيف يمكن تقييم أداء الأسلام السياسي المتعفن في أدائه وديمومة وجوده لعقدين من الزمن الغابر الفاشل بأمتياز!!، أبهذه الأساليب المدانة تحافظون على مواقعكم السلطوية الفاشلة في أدائكم العقيم الملطخ بالعار ما بعده عار؟!. فعن أية أنسانية عراقية تتكلمون وأية مسيحية تؤمنون؟! اليس هذا أفتراء صارخ على الأيمان، من الناحيتين الروحية والأرضية معاً؟!.
6.أين هي برامجكم المعلنة في الأداء الفعلي لخدمة مجتمعكم وأنسانيتكم العراقية، شعبكم عانى الكثير لا يمكن أحصائه، منه: العوز والفاقة، وفقدان الحياة، بسبب الفلتان الأمني، ناتجه الهجرة المتواصلة، وغياب الروح الأنسانية، في عراق الفوضى الخلاقة، بديلاً عن الدكتاتورية الفاشية الدامية، بحروبها المدانة، وقمعها المستدامة، للوطنيين الديمقراطيين النزيهيين الشرفاء، دون وازع ديني ولا ضميري، بل أجرامي صلف، دمر الحجر والبشر معاً، بأعدام متواصل تحت كلمتين فقط (وفق السياق). يُقتل الأنسان الوطني العراقي بدم بارد، دون أن تسلم جثته لولي أمره، والآن يقتل الأنسان العراقي لكلمته الحرة الناطقة من أجل الحق وتنفيذ العدالة الفاقدة واللاوجود لها.
7.استحواذ متواصل على أملاك الشعب المضطهد من (مسيحيين وصابئة مندائيين وأزيديين وكاكائيين.. وغيرهم)، في مناطق عديدة من العراق من الجنوب وحتى أقصى منطقة في شمال العراق، دون وجه قانوني وخارج الحقوق الأنسانية المصانة دينياً وأنسانياً.. أين وكيف ومتى تتحقق العدالة الأنسانية بأحقاق حقوق الناس جميعاً وفقاً للقانون والنظام،؟! والى متى ينتهي الفساد المستشري طيلة عقود من الزمن الغابر الدامي المؤلم؟!
8. وهنا نقتبس آخر فقرة من رسالة غبطة الباطريرك، التي تمزق القلوب الأنسانية، وتدمر الفكر الحر، كونها ناطقة بألم خارق ومعاناة جمّة، لا يمكن تقدير خفقانها وآلامها بالنسبة له ولشعبه الأبي، وهي محق بذلك، كونه الأب الروحي لشعبه، فلابد من كلمة تنصف أدائه وتحرر شعبه من عبودية السلطة وأدائها الفاشل الدامي، فيقول غبطته الآتي: وبكل ألم أقول: اذا لا ترغبون في بقائنا مواطنين متساوين في بلدنا العراق، فقولوا لنا صراحةً، لندبِّر الأمر قبل فوات الأوان. 
أنها صرخة مسؤولة لواقع مؤلم أليم، رسالة مسؤولة لها معانيها الخارقة الحافظة لمستقبل شعبنا ومعافاة وطننا.

الحكمة: (أن لم تتمكن من تغيير واقع مؤلمً، عليك بالكلمة الصادقة الهادفة من أجل شعبك، فهو قدرك الذي تملكه).

منصور عجمايا
21\11\2022


65
اتحاد الكتاب والأدباء الكلدان، متابع لكل ما يحصل في أرض العراق التاريخية الحضارية، من جميع المواقف مهما كانت ، يقيّم الأيجابيات الحاصلة، وينتقد السلبيات، بطرق حضارية مسؤولة، وقيادته تقول الحق التي تراه مناسبة وخادمة لشعبنا الكلداني في الجانب الوطني والأنساني معاً، بعيداً عن الأنحياز والملاطفة مع كائن من كان، من أجل دفع الأمور في الأتجاه الصح وليس العكس.. فيما حصل من سلبيات كان الأتحاد سباقاً في النقد الموجه لتغيير المسار نحو الأفضل، وهو سائر في هذا المنهج المدروس والمشخص في نظامه الداخلي المقر منذ تأسيسه في شهر أيلول 2009 ولحد الآن.والبيان المنشور أعلاه هو حصيلة رأي جماعي متكامل لكل أعضاء قيادة الأتحاد وفق النهج الديمقراطي المؤسساتي السليم.
تقبلوا خالص مودتنا وتحياتنا للجميع مع الشكر لجميع الآراء مهما كانت..

66
عزيزي استاذ محمد علاوي المحترم
ليس غريباً على أحد كان من يكون من العراقيين في جميع الأزمنة وبمختلف الفترات والعهود، وكلام رئيس الوزراء كان صائباً.. وفعلاً التاريخ سوف يتكلم والصبر الجماهيري سوف ينتهي ليقول كلمته المحقة للصالح العام، فالسكوت لا يمكنها ان تكون الى ما لا نهاية، (الحاجة أم الأختراع)، وهي المطلوبة لخير وتقدم الناس، فأما الوطن والمواطن ومصالحهما الدائمة في الخير والتقدم والتطور نحو مستقبل أفضل للعراق والعراقيين، وأما خراب دائم للوطن والمواطن بهدم مستمر كما هو حاصل الآن وفي السابق..وهذا بالتأكيد لا تقبله الجماهير العراقية فتقول كلمتها الواضحة في الرفض للوضع القائم الفاسد..تحياتي وردة..

67
الأخ محمد علاوي
أطلعنا على محتى المقالة مشكوراً عليها في مجال واحد هو التعليم، وقبله التربية ومتطلباته، وهذه حالة مقيمة من قبل الجميع تعتبر حالة أيجابية يجب العمل وفقها بتأني كبير. . فعلا التعليم وتربية الأنسان ونشأته هي البوصلة الحقيقية لمعالجة الأمور الأنسانية عن كثب!!
ولكننا نسأل سيادتكم السؤال الأفتراضي: ماذا عن بقية الوزارات الأخرى؟ أمنية وخدمية وصحية وثقافية أدبية ومجتمعية ضامنة للحياة الأنسانية؟؟!!!
هل نحن نكتفي بالمعالجة التربوية والتعليمية لخلق جيل معافى؟ والى متى نحصل على هذا وذاك للصالح الوطني والشعبي العام؟؟!!
دمتم في أمان الله..

68
قراءة في كتاب (المنظمات السرية التي تحكم العالم) للكاتب سليم مطر!
النشاط السري لدول العالم، المتمثلة بأجهزة المخابرات والتجسس، بما فيها التجسس التقني والعلمي، خاصة الغرب بتطور الآلية التجسسية في جميع النواحي المرتبطة بمؤامرة عالمية بالضد من الدول النامية والفقيرة. لكن تلك الأمكانيات الفائقة لا يمكنها النجاح في مهامها، من دون تواطيء وشراء الذمم للنخب الفاعلة في كل بلد، فكل الأمكانيات توظف لأنقسام الشعب وفساد النخبة وضعب وحدتهم وتفريق هويتهم الوطنية.
في المقابل لابد من رد الفعل العملي من قبل الشعب، الذي تقوده القوى المثقفة السياسية، صاحبة ضمير حي وطني تواق للحرية والكرامة، وفق  صيغ سياسية شعبية سلمية ثقافية، بعيداً عن العنف والصراع العسكري الذي بات غير منتج عملياً. وفي حالة اللجوء الى هذا الاسلوب الفاشل، سيبرر للقوى العالمية المؤثرة، بأستخدام القوة ضد الشعوب والأوطان، كما حدث في العراق نتيجة أحتلاله عام 2003 نتيجة سوء تصرف النخبة الحاكمة والمعارضة العراقية في آم واحد.
كما حدث لقوى الأسلام السياسي والقاعدة صنيعة الغرب العالمي، بحجة الصراع مع أسرائيل من أجل حقوق العرب. تلك الصناعة الكاذبة والمخزية، كون أسرائيل محمية من الغرب، وفي نفس الوقت قوى الغرب العالمية تدعم الأسلام السياسي والقاعدة بأزدواجية فاعلة وتحت حماية ودلال ملفت للنظر لقوى الأسلام السياسي العالمي، وهذا ما شوه الأسلام السياسي والمسلمون ، وهم الذين برروا ويبررون الفعل الغربي، في نفس الوقت يعملون لمحاربة ومكافحة الأرهاب السياسي الأسلامي بكل الطرق والوسائل المتاحة، بما فيها أستخدام القوة العسكرية الجبارة.
من الناحية الصورية هو فعل الأسلام السياسي وصراعه المميت بالضد من أسرائيل وقوى اليمين فيها، وهذا فعل أمريكي والغرب عموماً لتأجيج الصراع برد فعله العنيف.
هذه السياسة المزدوجة، هي للسيطرة على المنطقة من جهة ودمار شعوب الغرب من جهة ثانية بحجة محاربة الأرهاب. فتجعل شعوبها أسيرة قادة الرأسمالية، التي لا مفك منها، فتجعل شعوب الغرب بعيدين عن روح الأنسان والأنسانية، ولوجاً غريزياً مشبعاً تابعاً منتهكاً لقدرات الشعوب المسحوقة، لزجها بأمور ثانوية لا جدوى لها، فتجعل الأنسان الغربي آلة تعمل ولا تتكلم، بأستثناء الأدامة والصيانة لأستمرارية حايتها وحركتها وعملها لخدمة الامنتج الرأسمالي، بعيداً عن أبسط الحقوق الأنسانية المصانة، وصولاً الى قوت لا يموت بضياع الوقت ودمار البشرية.

حكمتنا: الرأسمال العالمي يعمل ويوظف كل أمكانياته المتاحة، حفاظاً على ديمومته بكل الطرق والوسائل المتاحة بما فيها العاهرة.
منصور عجمايا
16\10\2022


69
الأخ العزيز الدكتور نوري وبقية الأخوة الأعزاء المحترمين
تحية أنسانية .. وبعد..
نحن نتابع جهودكم الأنسانية ومبادراتكم في الدعم الأحتياجي وهي محض تقدير الجميع مشكورين جداً على عملكم المتميز على طول الخط..
أن ما نلاحظه ولاحظناه بأم أعيننا من خلال متابعاتنا المتواصلة على أرض الواقع العملي.. شعبنا بحاجة الى مشاريع تنموية أنتاجية لخلق عمل يحل مشاكل الناس وخاصة الشبيبة العاطلة، ولهذا السبب (البطالة)، تفقد الشبيبة توازنها الأستقراري، مختارة الهجرة الى بلدان الغرب بالرغم من معوقاتها الأنسانية بتخبطات في استحداث القوانين المعيقة لتطلعاتنا.. مفادها (ضياع الحياة الأجتماعية) وفقدان توازن الكثير من العوائل.. أننا نرى معالجة الأمور الشبابية بتوفير العمل هو الأفضل بأهميته الملحة، من أجل الأستقرار الدائم وتطور الحياة نحو الأفضل هو المطلوب بحالاتها الملحة والمطلوبة.. وهنا نشترشد بالمثل الصيني الآتي: ((لا تعطيني سمكة تقي جوعي.. بل أعطيني صنارة وعلمني كيف أصيد السمكة)).. تحياتي لكم ولجهودكم الأنسانية الخيرة والسخية.. مع التقدير والأحترام..


70
شكرا جزيلا عزيزي ميخائيل مع التقدير والأحترام..

71

الأوضاع السياسية العراقية في الميزان

الانتخابات ونتائجها:

منذ أنبثاق الحياة السياسية في العراق بعد 2003 ولحد الآن تحت رعاية الاحتلال من جهة، ومباركته للميليشيات بسرقة المال العام من خلال فساد مالي وأداري، أستأصل بمفاصل دوائر الدولة العراقية قبل الأحتلال وبعده، وفق مصالح الجيوسياسية بالتدخلالت الإقليمية والدولية الانكلوأمريكية.
مرّ العراق بمشهد سياسي مأساوي دامي في العراق، بحروبه الإرهابية المجرمة، بفعل قاعدي - داعِشي - ميليشاوي، بالضد من مصالح وتطلعات وأهداف الشعب العراقي، التي رادفت الأغتيالات والخطف المباشر، وأبتزاز العراقيين، من الفقراء والكادحين وأصلاء الشعب والمثقفين والمهنيين الخادمين للمجتمع، من خلال الفوضى الخلاقة الخانقة للحريات الأنسانية، بعد هدم مؤسسات الدولة العراقية وأنهاء دورها الفاعل خصوصاً الأجهزة الأمنية، تعزيزاً للطائفية والعنصرية القومية، من خلال الفلتان الأمني، على حساب الأنسانية والمواطنة العراقية، تعزيزاً للهيمنة الأسلامية السياسية الطائفية المقيتة، الخادمة لمصالحها الخاصة، ركوعاً تحت أقدام الأحتلال البغيض، وأستبداد الشعب والوطن في آن واحد، مع سلب حقوق الجماهير في تحقيق ارادتها السياسية والأجتماعية والأقتصادية ومستقبلها المنشود بالضد من الوطن والمواطن.
هذه القوى الرجعية الأسلاموية الميليشاوية الحاكمة المسيطرة على البرلمان والسلطات المتعاقبة، بتقاسم الكعكة والثروة، دون حساب ولا رقيب، وصلت بالأنتخابات البرلمانية الى حالة فريدة من نوعها بأنسداد سياسي، بات عملها أجرد سياسياً، بالضد من الصالح العام الخادم لسكان العراق، حتى بات الوضع العام مهزلة المهازل. ولكن بالمقابل خلق وعي جماهيري فاعل ومؤثر، بالضد من تلك القوى الشريرة، فولدت انتفاضة تشرينية 2019 الخالدة سارية العمل والمفعول.
السلطات العراقية المتعاقبة:
انتج النظام الفاشل حكومات توافقية فاسدة حد النخاع، سميت بالأغلبية الوطنية أوالتوافقية، الفاقدة للشرعية الوطنية والأنسانية نتيجة أدائها الفاشل بأمتياز، دون مراعاتها للطبقة الفقيرة الكادحة، وضربها لكل ما هو طبقي عمالي من شغيلة اليد والفكر، فحرمت غالبية الجماهير لأبسط حقوقها المشروعة، بما فيه حق الوطن والمواطنة، وتأثيراتها السلبية وبشكل خاص أوضاع المرأة والشبيبة اليافعة المستقبلية للبلد، دون ضمان لحقوقهم المشروعة.
الحكومات المتعاقبة بنظامها السياسي القاصر الفاشل، المقتصر على القوى البرجوازية القومية الطائفية المتخلفة من العرب والكرد وغيرهما والطائفيين الدينيين من السنة والشيعة، دون حساب لمصالح الجماهير الفقيرة والكادحة المظلومة، ضاربين الوطن والمواطن عرض الحائط، دون أية مراعاة لأبسط مصالح واهداف الشعب، وصولاً للأستبداد والقهر والضيم والتخلف، مع أستمرارية سيلان الدم وسريان الدموع.
ان المهمات الأنسانية الملحة لعموم جماهير الشعب المقهور، يتطلب عملاً ثورياً تنسيقياً تحالفياً لاسقاط هذه القوى القمعية الفاسدة الفاشية، وصولاً لبناء دولة مؤسساتية وطنية شعبية تعي مهامها ومهماتها المستقبلية، في حب الوطن والمواطن، أحتراماً للمصالح السياسية المؤثرة من النواحي الأجتماعية والسياسية والأقتصادية والتعليمية والصحية، مع ضمان حق العمل اللائق للجميع، بغية معالجة حالة الفقر والعوز، بأقلاعه من جذوره الموروثة وظروفه المتعاقبة القاهرة.

الحالة الاقتصادية المتردية:

القوى الحاكمة المجتمعة بكافة تنوعاتها المتواجدة في السلطات المتعاقبة فشلت فشلاً ذريعاً، بموجب تصريحاتها الأعلامية المباشرة من قبل قادتها الفاشلين الفاسدين، الفاقدين لبرنامج عمل تنفيذي لأبسط متطلبات الحياة الأنسانية، بالرغم من قدرات وأمكانيات مالية أقتصادية في البلد لا مثيل لها بالمنطقة.
الواقع الحالي بمعضلاته الفاقمة، لا يمكنهم معالجة أبسط حالات المجتمع من الوجهة الأنسانية أطلاقاً، كون الفساد ناخر أجهزة السلطة بعيداً عن مقومات بناء الدولة العراقية المطلوبة آنياً وموضوعياً، فكل شيء أنتاجي هو معطل بالكامل، من ضمنه القطاع الخاص المحرك للآلة الأنتاجية الفاعلة لمعالجة البطالة الفاحشة كما والبطالة المقنعة على حد سواء، والقطاع العام والمختلط  فاقد الوجود.

الأنتفاضة التشرينية الخالدة:

 انتفاضة تشرين الخالدة الوالدة 2019، طالبت في معالجة الجانب السياسي والاجتماعي والاقتصادي في الأتجاه الوطني التقدمي المتطور، لخلق البديل اللائق والمضمون للحياة، بأبسط صورها، لمعالجة الجوانب الأنسانية العوزية الملحة المطلوبة، على أسس واقعية عملية علمية فاعلة التنفيذ، بتطور وتقدم ملحوظ للمواطن العراقي المعاني الأمرين، بما فيه العنف المفرط، لكبح المطالب الأنسانية المشروعة في المساواة العادلة والتقدم الحياتي.
اجراء الانتخابات المبكرة بعد الانتفاضة التشرينية الخالدة، لم تحقق شيئاً على أرض الواقع، بل بالعكس عقدت المشهد السياسي الفاشل بأمتياز، وظهرت صراعات قائمة وواضحة للعيان بين القوى السياسية الطائفية المقيتة نفسها، مع أصطفافات قومية بشكل عنصري مدمر مبني على الكسب الفاحش، على حساب شعبهم من القومية ذاتها كردية كانت أم عربية أم كلدانية أم تركمانية والخ وصولاً للأنسداد السياسي معقد للغاية.
كل هذه الاعمال والممارسات والسياسات الفاشلة الفاشية، عملت وتعمل بالضد من توجهات الأنتفاضة التشرينية الشعبية بأمتياز، بغية أنهاء دور الشعب المتطلع نحو الحياة الفضلى، لخلق ومعالجة الوضع المتردي وصولاً للعدالة الأجتماعية ولو بحدها الأدنى.
 القمع الدموي الحاصل للأنتفاضة الخالدة لم يكن عفوياً، بل كان مدروساً بالضد من تطلعات ومزايا أساسية مطلوبة للمجتمع العراقي على حد سواء، الهدف الأساسي هو قمع الثورات المضادة لضمان سيادتهم وسرقاتهم ومستقبلهم الفاشل الفاسد.
 أنه صراع بين الخير والشر، بين الأداء النظيف الشفاف وبين النتابة القائمة الحالية برجعيتها المعهودة، فلا يروق لهذه القوى الفاسدة الفاشلة اللون الأبيض السلمي، فأختارت أختيارها الداموي والسواد الشعبي الشبه الدائم.
وهنا لابد لخلق مرحلة جديدة بديلة متطورة متقدمة، نضالية سياسية أجتماعية فاعلة شعبية مؤثرة متوازنة، من أجل بديل عملي علمي واقعي جديد، مؤثر وفاعل للخلاص مما هو قائم، كونه فاقد للشرعية الجماهيرية الشعبية في غياب القانون والنظام.
الأنتفاضة التشرينية الثورية الخالدة يفترض، تطورها الأجتماعي والسياسي والتنظيمي والفكري والأيديولوجي، لها نرنامجها الفعلي العملي العلمي من جميع نواحي الحياة الأجتماعية والسياسية والأقتصادية.
كل هذا وذاك يتطلب من جميع القوى الوطنية ترتيب وضعها وأهدافها الآنية والمستقبلية، فبات توحيد القوى الوطنية الديمقراطية المناضلة، مطلب شعبي واقعي مؤثر لابد منه، مع ترك الخلاف الفكري الأيديولوجي جانباً في الوقت الحاضر، كون الوضع يتطلب التأني والحرص المفرط على التغيير المطلوب تفعيله بالعمل وفقه.
ما العمل:
جميع الشعب العراقي يطالب يقيناً، بالتغيير الثوري لحسم الأمور للصالح العام، بأيجاد حكومة مؤثرة نظيفة خارج الفساد المالي والأداري بعد انهاء الأنسداد السياسي الحالي، تعني بالفقراء والكادحين والمحتاجين، ومعالجة الأخفاقات الحاصلة لعقدين من الزمن الغابر الدامي الدامع، بالضد من كل ما هو قائم لهذه القوى النفعية المصالحية القاتلة للوطن وللشعب، مع تأمين الأستقلال السياسي التام للبلد، ومنع التدخلات الخارجية من دول الجوار تركيا وأيران وبقية دول الأحتلال الأنكلوأميركي وعملائها المحليين.
فلابد من ضمان مصالح الشغيلة العراقية بعد معالجة البطالة الحقيقية القائمة والبطالة المقنعة الناخرة في جسد الشعب العراقي.
لذا يتطلب من الشعب مزيد من الحرص المفرط من الناحية الفكرية والسياسية المسؤولة وطنياً وأنسانياً، بعيداً عن التخبط الغير المدروس بتأني كامل في متابعة الأمور عن كثب، فألتحرك السياسي الغير المدروس، تكون نتائجه كارثية كونها لا تبشر خيراً، لأن الثورات الوطنية تحتاج الى فكر ثوري أنساني مؤثر وفاعل ومنتج لخير الشعب وتقدم الوطن.
كل هذا يتطلب الآتي:
 1.تشريع قانون انتخابي عادل ومنصف من قبل المجلس الحالي قبل حله، أحترماً لإرادة الناخبين، بمشاركة القوى الوطنية والمختصين والمنظمات المهنية المدنية المختصة لصياغة القانون الأنتخابي على أساس العراق الواحد الموحد بقائمة واحدة، بإشراف مباشر لبعثة الأمم المتحدة.
2.أختيار مفوضية مستقلة أنتخابية منصفة نزيهة خارجة عن المحاصصة الطائفية والقومية العنصرية.
3.تنفيذ قانون الأحزاب مع ضبط تام  لمصادر تمويلها، من خلال مشاركتها في الانتخابات الجديدة النزيهة. بعيداً عن توظيف المال السياسي الفاسد في الحملات الأنتخابية كما حدث سابقاً.
4. أنهاء دور الميليشيات كافة وحصر السلاح بيد الدولة فقط.
5.الإشراف الدولي والمحلي المستقل على الانتخابات، بعد تأمين جميع مستلزمات النزاهه والشفافية.

منصور عجمايا
أيلول \ 2022






72
لالالالالالا ومليون لا العراق بحاجة الى حكم ديمقراطي حقيقي منصف للجميع وفق القانون والنظام يخضع له الجميع مع تحقيق العدالة الاجتماعية وضمانها وامنها ومستقبل اجيالها بالصحة والتعليم وكل ما يخدم الانسان العراقي

73
الله يرحمها ويمنحها الخلود الأبدي في الجنة الموعودة، ولكم عزيزي د. عامر وللوالد والاخوة والاخوات والعائلة والأهل مزيد من الصبر والسلوان..
هذه حال الدنيا، وعلينا أن نؤمن بالواقع العملي في ولادة الأنسان ومماته..أجمل التحيات
اخوكم
ناصر عجمايا
14 آب 2022

74

العسر السياسي لواقع عراقي!
جميع المتابعين من صحفيين وسياسيين ومثقفين ومهتمين بالشأن العراقي المعقد والعسير للغاية، بما فيهم القوى السياسية العراقية الوطنية النظيفة وخاصة قوى اليسار، يقرون ضمنياً بصعوبة بالغة لمعالجته للخروج من المأزق الحالي، منذ عقدين من الزمن القاهر المليء بالكوارث الأجتماعية والسياسية والأقتصادية، ناهيك عن النفسية وسيلان الدم الشبيبي وجريان الدموع للأمهات الثكالى، لشبيبة مضحية بالغالي والنفيس بما فيها الحياة الغالية عليهم، الا وهي شبيبة الأنتفاضة التشرينية التي أنبثقت عام 2019، متواصلة لأكثر من عام ونيف، نتج عنها سقوط حكومة عبد المهدي التوافقية الفاسدة العنفية، التي مارست قتل المنتفضين بكل الطرق والوسائل المتاحة لهم، بما فيها الخارجة عن أبسط حقوق الأنسان ومواثيقها الدولية، من قتل ممنهج وخطف وأعتقال وتغييب بالتجاوز على القوانين العراقية بما فيه الدستور العراقي المستفتى عليه من قبل الشعب العراقي والمقر من قبل البرلمان.
فحصلت أنتخابيات مبكرة بعد تعديل القانون الأنتخابي من قبل البرلمان نفسه، كان ذلك في 10 من تشرين الأول عام 2021، من دون أن تنتج تلك الأنتخابات حكومة منتخبة وفقاً للبرلمان ونتائجها المعلنة لمدة أكثر من سبعة أشهر وفقاً للدستور وقرار المحكمة الأتحادية، حتى وصلت الى طريق مسدود لواقع أليم للكلتة الصدرية الأكبر المالكة ل73 مقعد برلماني بعد تحالفها مع الكتلتين البرزانية والخنجرية - الحلبوصية، مختارة طريق تشكيل حكومتين: التنفيذية والظلية بعيداً عن التوافقية، مما حدى بالكتلة الأطارية التوافقية مقاطعة التوجهات الصدرية التحالفية، ليعلن الصدر أنسحابه من البرلمان والعملية السياسية بكاملها، دون أن نعلم ثوابته المستقبلية بتواصل أنسحابه أم عدوله عنه. كونه متقلب المواقف بعيداً عن الأستراتيجية البرنماجية الثابتة ضمن المواقف المبدأية.
ما فعله السيد الصدر هو حصيلة نتائج مغازلة البرزاني لقوى الأطار التنسيقي وكالآتي:
وليس سرا أن أهم أسباب حالة الإحباط التي عجّلت بغضب السيد مقتدى الصدر وقراره مغادرة الميدان هو ما اكتشفه، من طرف خفي، من تحركات يقوم بها حليفه مسعود بارزاني، من وراء الستار، لمد جسور التفاهم مع خصومه الإطاريين. فقد أرسل بنكين ريكاني إلى هادي العامري لمغازلته وليؤكد له استعداده لدعم تكليفه برئاسة الحكومة، وثم بعث بفؤاد حسين إلى نوري المالكي ليقول له إن أحسن أيام الحزب الديمقراطي الكردستاني كانت أيام رئاسته للوزراء...!
والشيء نفسه فعله محمد الحلبوسي الذي تعهد للإطاريين، مبكرا، من وراء ظهر حليفه مقتدى، بأن يكون معهم وفي خدمتهم، وأن تحالفه مع الصدر لن يدوم.. ولعل هذه هي غلطة مقتدى الذي اعتقد بأن في إمكانه تحقيق الإصلاح بحلفاء هم في حاجة إلى إصلاح..!

( مقتبس من مقالة الكاتب أبراهيم الزيدي- العرب اللندنية)
فأوجد برلمانيين جدد بموجب القانون الأنتخابي ونتائجه الحاصلة للبديل عن الأستحقاق الصدري في الأنتخابات الحاصلة في تشرين عام 2021، لتزيد مأساة الشعب العراقي أكثر من سابقاتها في نهب وسرقة المال العراقي، وفقاً للقانون الضامن لمزيد من الأمتيازات البرلمانية لأعضائه.
علماً الشعب العراقي عامة ومن ضمنه قواه السياسية الوطنية وخاصة التشرينية المنتفضة مع اليسار العراقي، غالبيتهم قاطعوا الأنتخابات بشكل واسع، بنسبة مخيفة جداً تجاوزت لأكثر من 82% فكانت نسبة المشاركة أقل من 18%.
كل هذا وذاك خلق فجوة كبيرة في معالجة الوضع القائم المعتبر أستثنائي أنسدادي عسير المعالجة، حيث الأطار التنسيقي والحلبوسي والبرزاني يلتقون على المصالح الخاصة بتقاسمهم للكعكة العراقية بكل أمتيازاتها المالية والأقتصادية، على حساب قوت الشعب ومصالح الوطن، كون هذه القوى لا تملك القرار الحقيقي لمعالجة الوضع القائم، محصلتها التوافق والشراكة على نهب وسرقة الخيرات المتواجدة في البلد، من نفط وغاز وكبريت وفوسفات وموارد أقتصادية عراقية متنوعة، التي أصبحت عالة ودمار متواصل على المجتمع العراقي عامة.
ليبدأ سيناريو جديد يتولى الأطار التنسيقي بقيادة صاحب الدولة العميقة الفاشلة بقيادته حكومتين عراقيتين منذ 2006 ولحد 2014، ليقع في مستنقع كبير هو السبايكر المضحي بشبيبته قبل داعش وبعده، بعد أن كان جزءً من عملية ظهور داعش المحتلة لثلث العراق منذ 2014 ولغاية 2017، عبثت بالبلد دماراً وخراباً وقتلاً وتنكيلاً وأبتزازاً وخطفاً وسبياً وتهجيراً، دفعت المكونات الأصيلة ثمنها الباهض من أزيديين ومسيحيين في سنجار وسهل نينوى المحتلين، من قبل داعش بموافقة ومباركة وخيانة ماعش.
فهل حقاً هناك حلول ذاتية عراقية خارج الموضوعية في العراق الجديد بعد عقدين من الزمن القاهر الدامي؟! أنها صعبة جداً أن لم نقل مستحيلة في ظل الأحتلال القائم وموافقته المبدأية على التدخلال الأقليمية (أيران وتركيا) بشكل سافر خارج القيم والأعراف الدولية، فأين هو الناخب العراقي المظلوم الغير المالك لأية قوة على أرض الواقع، وما هو دوره الجديد من أجل التغيير الجذري المطلوب واللابد منه عاجلاً أم آجلاً، وهنا نعتقد بأن الشعب لا يقهر مهما كانت النتائج مخيفة على أرض الواقع الحالي، بالتغيير لابد منه وبأي ثمن، بما فيه التضحيات الجسيمة التي لا نحبذها ولا نريدها أن تظهر، ولكن الواقع العملي المطلوب لابد من تفعيله لأجل الشعب والوطن.

منصور عجمايا
حزيران \ 2022



75
الأنتخابات العراقية والحلول الموضوعية!
بعد فترة من أجراء الأنتخابات العراقية المبكرة التي تجاوزت لأكثر من نصف العام، دون حسمها لتشكيل حكومة وفق النتائج المعلنة بغض النظر من سلبياتها ومساوئها، حيث لم تتجاوز نسبة المشاركة الشعبية فيها عن 15%، أي بنسبة خافقة ومتدنية عن سابقتها التي أجريت في الشهر الخامس من عام 2018 بموجب نسبتها المعلنة شعبيا! 18 %، اي بأخفاق واضح تكاد أن تكون 3% ضمن الفاصل بين المرحليتن الأنتخابيتين، هذا يعني بأن الشعب العراقي عازف تماماً عن المشاركة الشعبية بقراره اللارجعة فيه.
 وللأسف الدستور العراقي الدائم المستفتى عليه من قبل الشعب والمصدق من قبل البرلمان العراقي عام 2005، بموجب مواده القانونية لم يحدد النسبة المطلوبة في حدها الأدنى، لقبولها شعبياً لتشكيل حكومة حقيقية تمثل أرادة حقيقية تضمن وتؤمن حقوق الشعب العراقي جماهيرياً.
المشاركون في الأنتخابات:
كما هو معلوم للداني والقاصي من المتابعين للحدث الأنتخابي في عموم البلد، الشعب عامة عكف عن المشاركة في الأنتخابات لعامي 2018 و2021، مستثنى منه الميليشيات وأعضاء أحزابهم الفاسدة العاملة في مؤسسات النهب والسلب القائمة الحاكمة، ضمن وزاراتهم المحاصصاتية الطائفية والقومية العنصرية، والشاملة للجيش والشرطة والأمن والمخابرات والأستخبارات الحاضنة والخاضعة للسلطات الفاشلة الفاسدة بأمتياز، فجميع هؤلاء هم من مخلفات النظام الصدامي الدكتاتوري الفاشي، كونهم أعيدوا الى وظائفهم ومؤسساتهم عبر مساومتهم للغض عن ممارساتهم السابقة، في ظل النظام الصدامي البائد الظالم والضاغط والمنتهك لحقوق الشعب العراقي، لعقود من الزمن القاسي بحروبه المتواصلة داخلياً وخارجياً.
كل هذا جرى ويجري بالضد من أرادة الشعب العراقي وأنتفاضته التشرينية الخالدة المنبثقة في الأول من تشرين الأول عام 2019، والتي أستمرت أكثر من عام، تلك الأنتفاضة الخالدة وليدة شرارة المظاهرات والتظاهرات المنبثقة منذ عام 2011، من خلال شعارها الوطني الخالد ( نريد وطن)، هذه الأنتفاضة التشرينية الشعبية الخالدة ليست وليدة اليوم، بل كانت لها وجودها الحاضر لنضال مديد للشعب العراقي، في مقارعته وعدم قبوله بالأساليب الهمجية والوحشية المرتكبة، من قبل الأنظمة الدكتاتورية الفاشية الفاشلة منذ عقود عديدة خلت، دفع الشعب العراقي بقواه الوطنية والديمقراطية، وخاصة اليسار منه بشكل رئيسي وفي مقدمته الشيوعيين العراقيين، هؤلاء  المناضلون المضحون بالغالي والنفيس، دفعوا ضريبة الدم السالية لشبيبته النضالية الوطنية الجسورة المقارعة للظلم والظلام، فلا زالت تدفع دماء جديدة لخلاص الشعب من عبودية السلطات الأستبدادية المتعاقبة لأكثر من ستة عقود خلت.
 حيث قدمت الأنتفاضة التشرينية الخالدة أكثر من 800 شاب وشابة في بغداد العاصمة وبقية المحافظات الجنوبية الخالدة، ولأكثر من 5000 معوق و25000 جريح من أجل الوطن الخالد لشعبه المنتصر لا محالة، بغض النظر عن الفترة الزمنية للأنعتاق من الوضع المأساوي الشعبي الذي يمر به شعبنا العراقي، ناهيك عن حَجَرِهِ الوطني المُدمر.
النتائج الملموسة:
بعد مرور أكثر من نصف العام من الأنتخابات الفاشلة وحركتها الفاسدة وأدائها المقيت المعاكس للفكر الديمقراطي ونهجه المطلوب، بالعمل الفعلي، بصراع قائم، لأصحاب النفوذ ومحبي السلطة الفاسدة الفاشلة، لعقدين من الزمن الغابر في ظل الأحتلال الأنكلوأميركي، والتدخلات المستمرة في الشأن العراقي، ودعم الفاسدين لطُلاب السلطة الغاشمة من قبل دول الجوار، خاصة أيران ودول الخليج وتركيا دون وجه حق، بل تجاوزاً صارخاً على حقوق الشعب والوطن.
 حيث تقاسمت القوى الطفيلية الطائفية والعنصرية القومية، الكيكة العراقية دون حسيب ولا رقيب، على حساب قوت الشعب ومستقبله المغيب وتعليمه وصحته وحياته الأنسانية المنتهكة، من قبل الطبقة الفاسدة السلطوية المتعاقبة قبل الأحتلال عام 2003 وما بعده بعقدين من الزمن الدامي القاتل والمهجر عنوة، بأساليب مدانة دامية وخاطفة ومبتزة بطرق ووسائل خبيثة متنوعة ومتعددة منتهكة لحقوق الأنسان العراقي.
 كل هذا وذاك جرى ويجرى أمام نظر ومسمع قوى الأحتلال البغيض دون أن يحرك ساكناً، بل والعكس هو الصحيح، فالكلام الفارغ الفاضي عن الديمقراطية، هو مناقض تماماً بموجب الأفعال القائمة على أرض الواقع، حتى وصلت الأمور الى الفوضى الخلاقة كبديل للديمقراطية المعلنة زوراً وبهتاناً.
في يوم 6 نيسان أنتهت المدة القانونية الدستورية بعد فشل البرلمان لأنتخاب رئيس الجمهورية في محاولتين متباينتين لألتئام شمل أعضاء البرلمان، دون حضور الأستحقاق المطلوب ثلثي الأعضاء، وفق العدد الفاعل 220 عضو موافق على رئيس الجمهورية المفترض أنتخابه من مجموع 329 عضو برلماني، هؤلاء المنتخبون بطرق ووسائل خارجة عن النزاهة والشفافية واللياقة الأدبية، بغية تمثيل الشعب العراقي وخدماته المطلوبة أدائها بأسط صورها ولو بحدها الأدنى هم فاشلين لا محالة.
الكوتا المسيحية:
باتت الكوتا المعلنة للمكون القومي الكلداني الأصيل المظلوم من جميع الجوانب وخاصة الأنسانية منها بأنتهاكها بشكل سافر ومريب، وهي مناقضة تماماً للدستور العراقي المستفتى عليه عام 2005، بموجب المادة القانونية 125 منه، حيث ما هو معلن للعمل وفقه، بما يسمى (المكون المسيحي) فالأخير مخترق بأمتياز، من قبل الغير المسيحيين مدعوم بأصوات الطفيليين المساومين المستغلين لهذا المسمى الفاشل الطائفي المدان. لذا!! وعليه نطالب بتغيير الكوتا الطائفية المقيتة، الى كوتا قومية وفق المادة الدستورية 125، وليس كوتا مسيحية مخترقة من قبل الطائفيين ومبتذلة من قبل شعبنا القومي الكلداني العراقي الأصيل عبر التاريخ القديم والحديث معاً.
كوتا النساء:
هذه الكوتا مطلوبة من حيث المبدأ، ولكنها هي الأخرى مخترقة ومستغلة من قبل الأحزاب الطفيلية الطائفية المقيتة، عليه يتطلب تفعيلها وعدم التأثير عليها وأستحواذها والسيطرة عليها من قبل حذالات السلطة القامعة للشعب وخاصة المرأة، وهذه مخالفة تماماً للوطنية الديمقراطية بشكل كامل.
 كما المطلوب بزيادة نسبتها بما لا يقل عن 40% بدلاً من الحالي 25%، لأنصافها الى حد ما!، كونها تمثل أكثر من نصف المجتمع العراقي.
 وهنا على المرأة أن تثبت وجودها وأفعالها العملية على المجتمع من أجل تغيير وضعها المعقد والمستباح، ومن أجل تغير الواقع المتردي والسيء للغاية، نحو الأفضل المتجدد والمتطور والمتقدم بأستمرار..
العلاج:
1. الضغط الشعبي المتواصل بأجراء أنتخاب مباشر لرئيس الجمهورية، من قبل الشعب العراقي بعد الغاء البرلمان، والرئيس يمتلك صلاحية تشكيل حكومة انقاذ وطني تعمل لعامين فقط، على أن يحكم العراق الرئيس الجديد المنتخب لمدة أربعة أعوام.
2. يقوم الرئيس المنتخب بتشكيل حكومة أنقاذ وطني، تهيء الألية السليمة لأجراء أنتخابات حرة ونزيهة خارج التدخلات الأقليمية والدولية، تنتج برلمان وطني له صلاحيات تشريع ورقابة الحكومة المنتخبة من البرلمان النزيه مدتها 4 أعوام فقط.
3. تعمل الحكومة والبرلمان معاً، أنهاء نظام المحاصصة الطائفية والعنصرية القومية، ودور الأحتلال الأنكلوأميركي ودول الجوار الأقليمي التدخلي في الشأن العراقي بشكل سافر، بغية بناء دولة الوطن والمواطنة من خلال ثورة الشعب الوطنية الديمقراطية تعمل لتحقيق سيادة وطنية مستقلة وغير أستبدادية، تحقيقاً للعدالة الأجتماعية تعي حقوق الأنسانية العراقية في كافة مجالات الحياة.
4.كل هذا أعلاه لا يتم تفعيله، الاّ بتفعيل الأنتفاضة الشعبية وتواصلها بتجدد التشرينية الباسلة، للهيمنة على الشارع العراقي ومصالحه الأنسانية الوطنية، لأنهاء دور الطبقة الطفيلية الفاسدة الفاشلة الحاكمة، رضوخاً لأرادة الشعب العراقي المحب للتغيير السلمي الجذري لعراق جديد معافى متطور ومتقدم نحو الافضل.

منصور عجمايا
حزيران 2022

 


76
طالما هناك أنسداد سياسي قائم وعدم قدرة البرلمان وفشله في أداء مهامه الدستورية لمدة أكثر من سبعة أشهر، بات من الضروري جدا ولابد منه، الغاء البرلمان والتوجه لأنتخابات برلمانية طارئة وجديدة بأقرب وقت ممكن، وفي خلافه هو نقض كامل للدستور المنقر عام 2005..

77
الف مبروك لهن وتهانينا الفكرية والقلبية للعائلة ولأهل تللسقف ولشعبنا الكلداني والعراقي في بلد المهجر\ استراليا..
هذا هو هدية للعراق ولأستراليا في آن واحد.

78
الأساتذة والأخوة الأعزاء المحترمون: د.نزار ملاخا وهيثم ملوكا..
تحية طيبة مع التقدير..
شكراً جزيلاً لمساهماتكما بشكل موضوعي وتقييم المقال المتواضع الذي رأيناه في خدمة الكلمة الحرة وتقييم الأداء لشعبنا الأصيل في العراق والمهجر..
نتمنى لكم طيب الأوقات ولقلمكم النير مزيد من التقدم والتطور للصالح العام..
17\5\2022

79
التخبط الفكري لبعض الكتاب مدعي الأكاديمية!!
أتابع منذ فترة طويلة ردود أفعال بعض الكتاب مدعي الأكاديمية  ، وأنتقاداتهم المستمرة تارة للكنيسة اللاتينية العالمية وحتى للكنيسة الكلدانية الكاثوليكية وردود الفعل المستمرة للأخيرة ، للحد من التهجمات المتكررة عليها من دون مبالاة الفاعل ، ومن جانبنا ليس دفاعا عن اية كنيسة كانت بقدر دفاعنا عن الحق والعدل وهي قادرة للدفاع عن نفسها بكل تاكيد ،  لكننا  مع حرية الرأي والراي الآخر والنقد البناء الخادم للقضية الأنسانية والوطنية معاً.
وهكذا يبدأ تخبط بعض ما يسمى بالأكاديميين ، بردود أفعالهم الغير المنصفة واللاموضوعية بفرز سمومهم القاتلة لقضيتنا القومية الوطنية الانسانية ، التي تنصب أساسأ في خدمة البشرية ، كونها قضية أصيلة ومتأصلة تاريخياً منذ القدم بحضارتها الأنسانية والعلمية والتقنية ، التي أسعفت البشرية ومدتها بتجدد لكل ما يفيدها ويغنيها ويطورها ويقدمها نحو الافضل والاحسن.
وزادوا في غيهم وصلافتهم بلا مبرر بتقليلهم من اهمية المؤتمرات التي عقدها الشعب الكلداني الاصيل ، وكأنه هناك أجر مدفوع او نوايا مبيتة سلفاً لهؤلاء مدعي الأكاديمية ، لمجرد التجريح والتقليل من دور وقدرة وحكمة الآخرين ، اضافة الى تجاوزات غير صحيحة تمُت الى الشماتة والبغض والكره لأتحادنا المناضل الفتي على الساحة الفكرية والأدبية والثقافية (أتحاد الكتاب والأدباء الكلدان)، والتي تعتبر جناية وجنحة على الفكر والثقافة عموماً ، والمطلوب منهم الدعم والمساندة وليس العكس.
لذا نحذر من تلك السموم البارزة القاتلة والكف عن دسها في العسل ، علينا العمل في خدمة الكلمة الحرة المعبرة لتطعات وحقوق وأهداف الشعوب الخيّرة ، في البناء والتقدم والرقي نحو الافضل دائماً ، بزرع ثقافة عمل وأدب فاعل لأنتزاع الشعوب حريتها وكرامتها ونشأتها لما يخدمها ومستقبل أجيالها المغيب،
نحن مع أختلاف الرأي .. ومع والرأي الرأي الآخر.. ومع ثقافة الأختلاف في وجهات النظر .. بعيداً عن خلق وتأجيج الخلافات ، ومن دون المس والجرح والتجريح والتقليل من شأن الآخرين ، ومع ثقافة التسامح والمحبة والأخلاص للوطن والأنسانية ، مع أحترامنا للخصوصية القومية التي نعتبرها واجب ومطلوب لأحترام قيم وخصوصية الآخرين ، لأن أصالتنا وطنية وانسانية قبل أن تكون قومية ، ونعلم يقيناً أهتمامنا القومي الخاص لوحده لايخدم قضيتنا بل يدمرها ، لذا نحن مع مراعاة الجوانب الأساسية الوطنية والأنسانية ومن ثم القومية ،   وبرنامجنا وتطلعاتنا وأهدافنا في المؤتمرين المؤقرين واضحة كالبرق ولا يمكن لاي كان ان يحجبها بالغربال ، ونحن مستمرين بنهضتنا القومية على أسس وطنية أنسانية ، ووحدة شعبنا في نظراتنا وتطلعاتنا كونها الضمان الأساسي لنيل حقوقنا الوطنية قبل القومية ، لأننا شعب أصل ولابد الحفاظ عليه مهما كانت الصعوبات والعراقيل والعسر والمعوقات ، لأننا نملك العنق الطويل والصبر الخارق وديمومة التواصل من أجل الأنسان والوطن أولاً وأخيراً بتفائل كبير.
منصور صادق عجمايا
منتصف ايار 2022

80
العزيز بسيم شمعون بكل أحترام وتقدير عالي.
تحية ومحبة خالصة
كم سعدت حينما أطلعت على جهود شاب يافع مهاجر من بلد الأم، فيلقي نجاحاً باهراً متقدماً في المجال التعليمي واللغوي والألإجتماعية، هذا الأنسان أبهرتني قدراته وتوجهاته الحياتية الأنسانية، وتعامله الناجح مع التعدد الثقافي واللغوي على أساسس أنسانية بحتة..
متمنين لجيلنا الشبابي الأستفادة من تجربة العزيز المتميزة بسيم شمعون.. تحياتنا له ولعموم الشبيبة التي تحذو حذوه مع التقدير..

81
الأخ العزيز ضياء بطرس المحترم
تحية طيبة.. وبعد..
يؤسفنا أن نلاحظ هذا الأخفاق السياسي الكلداني بصراعه القائم الحالي، وفي نظرتنا المتواضعة لا يستوجب كل هذا الصراع الغير المجدي ولا المفيذ للكلدان جميعاً لا سياسياً ولا أجتماعياً، فأنا أعتبرها كارثة سياسية حلت للكلدان على جميع المواقف والأتجاهات.
دعني أصارحك بالتمام والكمال؟! وانت اخ عزيز تجمعنا الألفة والصداقة.. الم تكن أنت من عملت مع الأخ جنان وهو عضو مكتب سياسي في حزب المجلس القومي الكلداني؟! وعندما أحتليتم موقع حكومي (رئيس هيئة حقوق الأنسان في الأقليم) منذ 2013 ولحد 2021، أي فترة ثمانية أعوام، وأنتم خولتم الأخ سمير كوزل بديلاً عنكم، وظهر فيما بعد بأنه بعثي قيادي مشمول بالأجتثات.. وبعدها خول الأخ جنان قيادتة للحزب وأنتم لازلتم رئيس هيئة حقوق الأنسان؟! اليس كذلك؟! وفي حينها تم تجريدكم من مهامكم الحزبية وبموافقتكم العلنية وضمن وثيقة وقعتم عليها بترككم للسياسة منذ عام 2013 قبل استلامكم الموقع الوظيفي؟! فعلام أنتم متشبثين بالموقع بعد أنهاء مهامكم الوظيفية؟! راغبين بأحتلال الموقع ثانية خارج المؤتمر وفي غيابه المتعمد.. كان يفترض منكم العمل السياسي خارج موقعكم بعد انتهاء عملكم الوظيفي كعضو عام في الحزب.وهنا مطلوب من الأخ جنان عقد المؤتمر بأقرب وقت ممكن وعليكم حضوره بصفة عضو منتسب فقط، وعند عقد المؤتمر من حق المؤتمرين أختيار القيادة التي تنتخب من قبل عامة المؤتمرين، لتثبيت الموقع بشكل قانوني ونظامي وليس التشبث بالموقع دون وجه حق نظامي  وقانوني، وهذه الحالة تعكس عليكم وعلى الأخ جنان وعموم العاملين بالحقل الحزبي في الحزب سلبياً، عليكما والآخرين معاً معالجة الأمور بحكمة ودراية وفق القانون والنظام، بعيداً عن الأعلام الخافق للحزب، أن كنتما حقاً وحقيقة تعملون لصالح القضية الكلدانية والوطنية والأنسانية، يفترض تقديمكما خدمات جلية مطلوبة منكما وعموم المتواجدين في الساحة، وليس التراشق السياسي الخافق والغير المفيد والذي نراه يعقد المشهد..اكثر من حل العقد والأشكاليات المطلوبة لوضع الحلول الناجعة والمفيدة من أجل الصالح العام وليس العكس..
نتمنى منكما الأستفادة من هذه الملاحظات التي نراها صالحة للصالح العام من وجهة نظرتنا المتواضعة هذه.. وانتما تبقيان أخوة أعزاء لنا بالرغم من أختلافنا الفكري المطلوب أعلانه من اجل القضية بعيداً عن التوفيقية والمجاملة على حساب القضية القومية.. فموقفنا هذا هو تيمناً بالمبداً الذي وضعه الرفيق الخالد فهد (قووا تنظيم حزبكم.. قووا تنظيم الحركة الوطنية).. تحياتي الأخوية لكما ولعموم رفاقكم وموازريكم وأصدقائكم في الحزب وخارج الحزب..دمتم جميعا بالف خير وسلم وسلام..
2\5\2022..

82
كل عام وشعينا الكلداني بالف الف خير ويسر وسلام[/size]

83
الذي نشاهده اليوم في ظل السياسة الغير المسؤولة واللاوطنية بأمتياز، هي خارجة تماماً عن المواد الدستورية ومتناقضة لها تماماً، وعليه خرق الدستور من قبل سياسيي آخر زمان، هو نكاية بالعمل السياسي تواصلاً للفشل المتواصل منذ عام 2003 ولحد اللحظة، وهذا العمل هو بالضد من سياسسي العراق ينعكس سلباً عليهم، وهم ليسوا سياسيي المرحلة وبنائها المطلوب..
بأعتقادي الحلول هي أنهاء دور البرلمان الحالي وتعطيله بالكامل، والتحرك السريع لوضع أنتخابات جديدة مرحلية وشفافة للغاية، لأختيار برلمان وطني يعي حق وحقوق الشعب ويصون الوطن كما تصان حدقات عيون العراقيين..
تحياتي.

84

مناشدة علمية تاريخية
نناشد الباطريرك الجليل ساكو الاول والباطريرك آوا، بالتحدث وفق المنطق العلمي التاريخي بأمتياز، وفق الحقائق العلمية المادية التاريخية الملموسة والتي لا تقبل الجدل والنقاش مطلقاً، بعيداً عن المنطق الديني الروحي، لأن الأخير يدخل في الجانب الأممي الأنساني المحض بعيداً عن القومي.
 ففي هذا الجانب لا توجد مساومة ولا ملاطفة ولا محاباة على حساب المباديء التاريخية بحقائق علمية بحتة، فهي لا تقبل المجاملة لأيّ كان منبعه ومنطقه وأيديولوجيته مهما تفهم النتائج بشكل أو بآخر مغلوطة كانت أم مقبولة للآخرين، كون العلم شيء والأمور المشار اليها شيئاً آخر..فهذا لا يعني بأننا ننكر الآخرين عندما نتكلم بالحقائق التاريخية مطلقاً والتي لا تقبل الجدل ولا النقاش، كونه هو الصحيح ولابد منه للعمل وفقه، مهما كانت الأختلافات الفكرية، من أجل تصحيح المفاهيم لتغيير الواقع الغير المفهوم للآخرين.
لذا نناشد رجال الدين من جميع الكنائس دراسة معمقة لواقع تاريخي واضح ومفهوم من دون قلب الحقائق لا على بطنها ولا على ظهرها، بل علينا أن نجعلها واقفة على الأرض التاريخية بشكلها العلمي، وفقاً للمنطق العلمي التاريخي المادي وليس الديني..
لذا يعتبر الأول من نيسان في كل عام هو عام أكيتو كلداني بابلي وليس شيئاً آخراً وفق البديل المزيف لأرقام أعوام غير واقعية، وعليه فالسنة لأكيتو هي 7322 فقط ولا يوجد تاريخ آخر مناقض له.
منصور عجمايا
30\3\2022

85
تقرير موجز عن زيارتي للعراق ما بعد مرض الكرونا اللعين!.
كنت قد قررت لزيارة العراق وشعبه منذ عام 2019، لكن بعد التغيير الحاصل في الوضع العالمي المؤلم بحدوث مرض فايروسي لعين (كورونا)، أثّر بشكل فاعل على مجريات الأمور على مستوى العالم أجمع وبشكل خاص في أستراليا، حيث قامت السلطة بأقفال محكم تماماً في الجوانب العديدة وخاصة السياحة والعمل، بخسارة مالية وأقتصادية لا يمكن تقييمها وتقديرها. الغالبية دفعوا الثمن الكبير من جراء الوباء وأنا منهم.
 مما جعلني ملزم بتطبيق القرارات الصادرة من أستراليا دون أي نقاش، حتى تكللت مواصلة زيارتي للعراق، لأكون حراً في 15\كانون الثاني\2022 حيث وصلت للعراق في 16\منه، فكان بأستقبالي في مطار أربيل الأساتذة والأخوة الأعزاء وديع زورا ونوزاد الحكيم مشكورين، لأحل ضيفاً عليهما في مدينة عنكاوا التاريخية المناضلة ولمدة خمسة أيام، حتى وصولنا معاً الى قصبتي الخالدة تللسقف، مكثنا فيها أيام معدودات لملاقات أخي وأخواتي والأحبة والأقارب والاصدقاء في تللسقف وضواحيها، وزيارتنا فيما بعد للموصل الحبيبة، حيث أطلعنا على الخراب والدمار الكامل للجانب الأيمن منها، بما فيها مواقع العبادة من جوامع وكنائس تاريخية، وبالمقابل شاهدنا أعمار وفتح شوارع جديدة وتبليط القديم والأهتمام بالمدينة، بعدها تواصلنا (نوزاد الحكيم وأنا) بالتوجه الى مدينة زاخو والألقاء مع الأخ والأستاذ أبو داليا من فيشخابور، تمخضت بزيارتنا لمقر الحزب الديمقراطي الكردستاني واللقاء مع  عضو البرلمان الكردستاني السيد أمير كوكا وبقية اعضاء الحزب.
بعدها عكفنا راجعين الى تللسقف، ومنها الى عنكاوا حيث زرنا مقر الحزب الشيوعي الكردستاني فيها، ومقر الأنصار في أربيل أستقبلنا الرفيق ملازم خضر رئيس رابطة الأنصار ومستشار عسكري للأستاذ كاك مسعود البرزاني، ومقر جمعية الحضارة الكلدانية فالتقينا مع الأستاذ كمال رئيس الجمعية وبقية أعضائها الأداريين، وعضو البرلمان العراقي الأستاذ فاروق عتو في داره العائلية، وكذلك زيارة الأخ فرج سياويش في محله الفني الكائن وسط البلدة.
خلال تواجدنا في دهوك قمنا (الأستاذ وديع زورا والأستاذ نوزاد الحكيم وأنا) بزيارة المطران الجديد لدهوك والعمادية الأسقف آزاد صبري الخوراني، قدمنا له تهانينا الفكرية والقلبية والروحية لتسنمه مهامه الجديدة في خدمة شعبنا الكلداني روحياً وأنسانياً.
 فيما بعد عكفنا راجعين الى عنكاوا وصولاً الى بغداد عبر طريق أربيل - كركوك - بغداد ليلاً، واصلنا حضور مؤتمر التيار الوطني الديمقراطي المنعقد في مركز العاصمة بغداد (نادي العلوية)، حيث شاركنا فيه يوم 22 \ كانون الثاني \ 2022 ظهراً، حيث تميز بالحضور الكبير من حيث العدد والتنوع الوطني والثقافي والنقاش البناء والمداخلات المتميزة، حيث كنت أحد المساهمين بالحوار والمداخلة القيّمة، شارك في المؤتمر المزيد من القوى والاحزاب الوطنية الديمقراطية وفي المقدمة منها الحزب الشيوعي العراقي، آملين وعاملين في المستقبل القريب التلاحم الشعبي الوطني بغية الخلاص من الطائفية المقيتة والتعنصر القومي المدان.
في مساء نفس اليوم حصل لقاء مع الأستاذة أيفان يعقوب جابرو وزيرة الهجرة والمهجرين وعضو البرلمان العراقي الجديد وعضو أتحاد الكتاب والأدباء الكلدان، جمعنا حوار متواصل في جلسة ثنائية دامت أكثر من ساعة حيث تواجدها السكني في المنطقة الخضراء، نجم حوارنا لخدمة شعبنا المهجر في العراق والعالم أجمع.
في اليوم التالي 23\1\2022 رجعت من بغداد الى تللسقف عبر الموصل، حيث قمت بزياراتي العديدة من النواحي الأجتماعية والسياسية لمناطق مختلفة، منها قرية دوغات حيث كان لقائي مع رفاقي الأعزاء في منظمة دوغات للحزب الشيوعي الكردستاني، وفيما بعد بالرفيق العزيز شيخ عيدو الدوغاتي والعائلة والأولاد بعد فراق دام أكثر من أربعين عاماً، كان بحق لقاءاً تاريخياً كبيراً مفعماً بالمحبة والتعاون والأخلاص الأنساني لخدمة القرية والمنطقة.
كما قمت بزيارتي الى مقر اللجنة المحلية للحزب الديمقراطي الكردستاني لقضاء تلكيف المتواجدة في تللسقف باللقاء مع الأخوة مسؤول وأعضاء اللجنة المحلية، تم تكريمي بكتاب الأستاذ مسعود البارزاني المعنون (للتاريخ) صادر باللغة العربية مشكورين عليه. كما تباحثنا في الأمور السياسية بالتعاون الدائم للصالح العام في المنطقة.
بعد أيام زرت مقر منظمة الحزب الديمقراطي الكردستاني في تللسقف والألتقاء مع مسؤول المنظمة الأخ جورج القس حنا وأعضاء المنظمة، حيث تباحثنا بالتعاون بين أبناء الشعب الواحد في القرية وتذليل الصعاب للصالح العام.
في 1\شباط\2022، قمت بزيارة مكتب الشاعر والفنان والأديب الأستاذ عصام شابا الكلداني في تللسقف. كما زرت عوائل متعددة معروفة ومنهن الشاعرة والأديبة الأستاذة سهام جبوري وأختها الأستاذة أوصااف وعائلة الأستاذ يعقوب عكو والأستاذة فكتوريا عكو وعوائل عديدة لا مجال لذكرها جميعاً.
كما قمت بزيارة الى مجلس القرية ملتقياً مع الأخ نجيب جبرو قينيثا ونائب الرئيس وبقية الأعضاء، مرحبين ومهتمين بالطروحات الخادمة للقصبة والمجتمع في تللسقف والمنطقة.
كما قمت بزيارة ودية للمجلس القومي الكلداني في تللسقف من دون الأعلان عنه أعلامياً.
في 3\ شباط \2022 زرت مقر الحزب الديمقراطي الكلداني في تللسقف، كان في استقبالنا الأخ غانم توحي وبقية الأخوة الأعضاء من مختلف بلدات سهل نينوى. وفي نفس اليوم زرت عائلة متعففة وحيدة تتكون من أخ وأخت وحيدين، والأولاد في الغربة.
زارني الأخ والصديق العزيز الوفي زميل الدراسة الأستاذ نور الدين خلف السنجاري مع أقرباء له في تللسقف قادمان من دهوك مشكورين.
كما زارني في تللسقف، الأخ هرمز عبدال رشو من قرية دوغات والمقيم في المانيا حال وصوله للعراق.
في 9 شباط عام 2022، زرنا قرية مصرج الجديدة(الأخوة عبد صادق عجمايا وناهد كاجونا وأنا، كاتب التقرير)، تناولنا الغداء معاً بمحبة أخوية تمت دعوتنا من قبل شيخ القرية الواقعة على نهر دجلة كل الشكر والتقدير والأحترام لهم جميعاً.
في يوم 14 شباط حضرنا الأحتفال التاريخي ( الأخ ميرزا الدوغاتي \ أبو فراس وأنا) بيوم الشهيد الشيوعي المقام في مدينة الشيخان، حيث أستقبلنا من قبل عضوي اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الكردستاني، الرفيق أبو سامان سكرتير اللجنة المحلية لدشت الموصل والرفيقة فريدة علي خليل وبقية الرفاق التاريخيين والأنصار الشيوعيين، من مختلف القرى والقصبات في قضائي الشيخان وتلكيف وناحية القوش وضواحيهم.
بعدها توجهنا لحضور مراسيم الفاتحة على روح أحد الرفاق من المقيمين في المانيا والمدفون  في قرية بالسيان، وهناك التقيت مع رفاقنا القدامى لم نراهم منذ عقود خلت، وبعدها عكفنا راجعين الى تللسقف حيث أقامتنا المؤقتة فيها.
كما قمت بزيارة لرفاق منظمة الحزب الشيوعي العراقي في القوش وأستقبلنا من قبل الرفاق فلاح القس يونان عضو اللجنة المركزية، والرفيق عامل قودا مسؤول المنظمة والرفاق الآخرين أعضاء المنظمة منهم سمير توماس ووديع وداؤد والآخرين. تبادلنا حديث الساعة وعموم الوضع السياسي والاجتماعي والاقتصادي العام في المنطقة والعراق.
بعد أيام عكفت راجعاً الى بغداد حيث التقيت مع الرفيق رائد فهمي سكرتير الحزب الشيوعي العراقي دام أكثر من ساعة وكأنه خمسة دقائق، تبادلنا حديث شيق ومهم في جميع المجالات الحياتية والحزبية وحتى التنظيمية والسياسية والأنتخابات وسبل تشكيل الحكومة القادمة ومعوقاتها العسيرة وآفاق المستقبل، كان بحق حواراً بناءاً ومؤثراً ومتفاهماً ومتفاهماً على أساس النقد الموضوعي للعملية السياسية وسير الأمور والوضع العراقي المعقد للغاية.
كما قمت بزيارة رفاقنا في مقر محلية الموصل للحزب الشيوعي العراقي، وأستقبلنا من قبل الرفيق ابو سلام والرفيق الدكتور جمال من المحلية، فأطلعونا على سير العمل الأنتاجي والخدمي والتعليمي والفني المتميز في مقر الحزب الشيوعي، بحق وحقيقة هو عمل فريد من نوعه على مستوى المنظمات الحزبية وبأمكانيات محدودة جداً، مشكورين على هذا العمل الجبار في خدمة عوائل شهداء الحزب والمناضلين وبقية شرائح المجتمع العراقي في الموصل والمنطقة.
كما كان لنا لقاءاً متميزاً مع الزميل المهندس معن عجاج عضو أتحاد الكتاب والأدباء الكلدان في القرية الفرنسية في دهوك، نشكره جداً على حسن الأستقبال والتفاهم في الشأن العام والخاص.
خلال تواجدنا في تللسقف، قمت بزيارة قبور الموتى والشهداء ومنهم الوالد والوالدة والأخوة والأصدقاء وكل المتواجدين في مقبرة أبي مارن المكتضة بالموتى والمقفولة لضيق مكان الدفن مستقبلاً، بسبب الحروب الطائشة لرأس النظام السابق وما بعده داعش وماعش على حد سواء.
في 7\3\2022 زرنا (الأخ أمير قينيثا وأنا) مستشفى روفائيل للراهبات، والتقينا مع الدكتور غالب مدير المستشفى، الذي أستقبنا أستقبالاً حاراً فيها، موضحاً لنا سير العمل الخدمي الصحي الجاد فيها.
كما والتقيت مع الأخ المضيف لنا دكتور العيون عماد عربو صاحب محل عوينات في كرادة داخل فكان لي خير مضيف مشكوراً، وزيارتنا للأخوة في نادي بابل نينوى ولقائنا مع الأخوة نزار كمي وسعد بلو والآخرين، مع ضيافتنا المتميزة مشكورين لجهودهم القية جميعاً ولأكثر من مرة.
كما زارني الدكتور حكمت حيدو وعائلته مشكورين حيث تواجدي في منطقة كرادة داخل عند الدكتور عماد عربو، حيث أديا الواجب الأخوي تجاهنا.. كل الشكر والتقدير والأحترام لهما.
بعدها كان لنا زيارتنا التاريخية (الأستاذ نوزاد الحكيم وأنا)  لمدينة الناصرية التاريخية حيث التقينا مع الأخوة والأساتذة الكرام الدكتور علي ايليا الكلداني والدكتور ليث الناصري والأعلامي المتميز حمزة الأزرقي وبقية اعضاء التجمعات الكلدانية، حيث زرنا مدينة أور التاريخية الكلدانية ومنها الزقورة وأماكن تواجد النبي أبراهيم والملكة والخ. ثم زرنا تمثال الشهيد \ العريف حسين رخيصي الأبراهيمي الذي أعدمته القوات البريطانية، بعد أن قام الأبراهيمي بقتل الجنرال البريطاني (جيفرسون) عام 1941.
بعدها كان لنا حضورنا في بارك (حديقة عامة) مدخلها باب عشتار التاريخية، حيث أحتفال شعب الناصرية بعيد المرأة العالمي 8\آذار\2022، شاركنا وساهمنا في الأحتفال الكبير بالمناسبة الخالدة. سبق وأن كرمنا بتناول وجبة الغداء في مطعم تراثي متميز يشكرون الأخوة على كرم الضيافة المتميز واستقبالهم الحار لنا في الناصرية، وتوديعهم المفعم بالمحبة والأخوة الصادقة.
للأمانة التاريخية أقول:
خلال فترة تواجدي في المنطقة (محافظتي نينوى وبغداد)، زرت دوائر عديدة فيهما فلمست يقيناً الفساد الأداري والمالي المتميز الذي لا يتصوره العقل والفكر، وهو فريد من نوعه في المنطقة والعالم، فأشمأت نفسي وتعكر مزاجي الشخصي، كما والروتين المستأصل القاتل والناخر في أجهزة السلطة العراقية الحالية، فهو أمتداد للسلطة السابقة ما قبل 2003 ولاحقاً بعدها بشكل لا يمكن حساب عقباه، وهذا بحد ذاته هو ورم خبيث سرطاني في جسد العراق الحديث، فالمحسوبية والمنسوبية والعشائرية والوجاهية والراشي والمرتشي والتفسخ الخلقي والادبي حدث ولا حرج، في ظل فساد الرؤوس العفنة في السلطة العراقية بكافة مكوناتها والوانها وتشعباتها، والذي يدفع الثمن الباهض ذوات الدخل المحدود وشبه المعدوم وخاصة الفقير المعاني من الأمرين المالي والأجتماعي والصحي والتعليمي وووالخ.
كما لا ننسى تقسيم بلدان سهل نينوى بشكل تعسفي بين المركز والأقليم، حيث كلا الطرفين ضاغطين على شعبنا في سهل نينوى مروراً ذهاباً وأياباً خاصة بين بلدتي تللسقف شمالاً وباطنايا جنوباً، حيث الطريق مسدود ليلاً حتى الصباح الباكر الساعة السادسة يتم فتح الطريق بين تللسقف وباطنايا، فلا نعلم ما هو السبب في ذلك ولمصلحة من يا ترى؟! أضافة المواد العائدة والعابرة المتنقلة لشعبنا في المنطقة بين السيطرتين، وكأننا في دولتين مختلفتين، حيث لا يمكن تنقل الشعب بحرية، الاّ بالمستمسكات والموافقات الأمنية، والفلاحين يعانون من نقل النفط والديزل لساحباتهم الزراعية وأحتياجاتهم الخاصة دون أي مبرر قط، عليه نناشد السلطتين في المركز والأقليم تذليل الصعاب وأنهاء المعانات وخلق عوامل الأمن والأسقرار والعمل في المنطقة، بغية ثبات شعبنا في الأرض ومنع هجرتهم وتشردهم من ديارهم، وكلاهما يتحملان وزر عملهما المدان الحالي الممارس عملياً بالضد من الشعب.. نضع هذا التقرير أمام المسؤولين من الجانبين كي يقوموا بدورهما اللائق للصالح العام.
عليه كل ما ذكرناه في هذا التقرير منشور ومثبت تفصيلياً وبالصور في الفيس بوك ضمن موقعي الشخصي، بأمكانكم ملاحظته والأطلاع عليه مشكورين.

منصور عجمايا
نهاية آذار\2022





86
اليسار العراقي وتحرر المرأة!
بدون تحرر المرأة، لن تكون هناك ثورة، وبدون ثورة لن تتحرر المرأة.(لينين).
ليس غريباً على القاريء والمتابع والمناضل في ظل اليسار العراقي، الدور المميز الذي لعبه اليسار العراقي عموماً، وبشكل خاص دور وتضحيات الحزب الشيوعي العراقي، من أجل التحرر والتقدم الفكري والسياسي والأجتماعي والثقافي والأدبي لعموم العراق، ومن ضمنها المرأة بشكل خاص، فبصماته كانت ولازالت واضحة لعموم العراقيين في هذا الجانب بلا منافس، بغية أقامة مجتمع تسودة الحرية وتحرر الفلاحين من العبودية الأقطاعية وأنهاء دورهم المتسلط والمستبد القامع للكادحين الفلاحين، ونضالهم الجسور من أجل خلق العدالة الأجتماعية في العراق وصولاً للمساواة، فكان ميالاً وعاملاً بفاعلية الى تغيير مسار الحياة الأجتماعية والأقتصادية لعموم المجتمع بشكل عام، والطبقة العاملة بشكل خاص، ومعالجة وضع المرأة المتدني أسوة بأخيها الرجل.
 حيث لعب الحزب الشيوعي العراقي منذ تأسيسه في 31 آذار 1934، الدور المتميز لمعالجة وضع المرأة في العراق، فأختار منذ تأسيسه عنصر قيادي من المرأة العراقية ضمن قوام اللجنة المركزية، ثم بادر الى تأسيس رابطة المرأة العراقية منذ منتصف القرن العشرين أحدى منظمات المجتمع المدني العراقي، حتى فرض على المنتسب الحزبي بالزواج من أمرأة واحدة دون غيرها، وهو القرار المثبت في أدبياته السياسية وخاصة النظام الداخلي للحزب، حيث صادق عليه في جميع مؤتمراته الحزبية، كما وبقية قوى اليسار الأخرى (الأحزاب والحركات الشيوعية بكافة مسمياتها فيما بعد) المنبثقة من حزب الأم (الحزب الشيوعي العراقي)، وتمكن أن يوصل أول أمرأة في الشرق الأوسط، الى موقع وزاري في عهد عبد الكريم قاسم المتمثلة بالوزيرة القيادية في الحزب الشيوعي الدكتورة نزيهة الدليمي عضو اللجنة المركزية، وأوجد أول أمرأة تقود مسيرة الحزب الشيوعي في العراق نهاية عام 1978 المتمثلة بالقيادية عائدة ياسين عضو اللجنة المركزية، التي غيبت وأعدمت من قبل السلطة الفاشية عام 1980 دون محاكمة في دهاليز الأمن الصدامي، ودون معرفة تواجد رفاتها فأستشهدت بتحدي لجلاوزة النظام الصدامي الفاشي .
كل القوى اليسارية باتت تعمل من أجل خلق مجتمع تسودة العدالة الأجتماعية والمساواة على المستوين الجماعي والفردي، وبالأخص دور المرأة الفاعل والضامن عملياً من أجل حريتها ومساواتها بالرجل من حيث الحقوق والواجبات، وتحررها أقتصادياً من عبودية الرجل خصوصاً والمجتمع عموماً، حيث لا تتحرر المرأة أجتماعياً وسياسياً، الا من خلال تحررها أقتصادياً. بعكس القوى الأسلامية والقومية الظلامية، كلها تشترك بكراهية المرأة معتبرينها ناقصة دين وعقل لتأتي المرتبة الثانية أنسانياً بعد أخيها الرجل، في حين الواقع العملي والعلمي أفنى هذا الأدعاء الهابط من الناحية الأنسانية، كونه مخالفاً لها ولتوجهاتها في أحترام الأنسان لأخيه الأنسان، كون المرأة جزأ كبير لا يتجزأ من الأنسانية.
الأحزاب الأسلامية والقومية يعملون جاهدين بالضد من نصف المجتمع الذي توجده وتكونه المرأة، ودورها الفاعل في الجوانب العديدة من النواحي الأجتماعية والسياسية والأقتصادية، فهي الأم والأخت والبنت، وفي غياب المرأة ليس هناك زيادة سكانية، وغياب المرأة هو غياب المجتمع بأسره، كما تعثر أدائها يعني منع تطور المجتمع نحو الأفضل، كونها حاضنة للطفولة ومعتنية بها وبنشأتها وتعلمها، فصدق المثل القائل، (الأم مدرسة أن أعددتها أعددت الرجال).
عليه فقوى اليسار العراقي معنية بتوحيد أدائها وبرامجها العملية الفكرية، فالثبات الدائم للمباديء التي تحملها من خلال الأيديولوجية الماركسية، في معالجة وضع المجتمع عامة والمرأة خاصة.  يفترض توحيد مساراتها وتوجهاتها في نقاط الألتقاء الكثيرة، مع نبذ الأختلاف وصولاً الى برامج توحيدية فكرية عملية تقنية، بموجب النهج العلمي الماركسي المتطور من الناحية التاريخية الحضارية المستقبلية، للعمل الوحدوي السياسي والفكري نحو مجتمع معافى ومتعافى من أمراضه النفسية والمصالحية الذاتية ومع العموميات الخادمة للمجتمع برمته كونه جزأ منه. وهنا لابد من خلق المشتركات الكثيرة المتواجدة أصلاً للعمل بموجبها ووفقها، مع نبذ الخلافات المعرقلة لعمل جميع قوى اليسار العراقي، كونها لازالت قاصرة النظرة لتوحيد العمل، فهو معرقل كبير لا تنصب في خدمة المجتمع العراقي عامة ومن ضمنه المرأة.
وهنا لابد من دراسة الواقع المؤلم الساري بتخبطات اليسار العراقي كمعرقل لتحالفاته وممارساته التاريخية المطلوبة، بأجادة النقد الجريء وصولاً الى جلد الذات، حيث أثبتت التجارب العلمية والعملية، ليس هناك قوى وأحزاب خارج النقد، وهذا مثبت في أنظمة الأحزاب الداخلية عبر مسيرتها لعقود من الزمن الغابر الكارثي المملوء بالدماء الذكية، حباً بالقضية الوطنية والأنسانية على وجه خاص، تلك الدماء الساكبة المؤلمة، ما كانت تقع وتراق بنضال شاق لا مثيل له بالتاريخ القديم والحديث، فلولا الأفكار الوطنية والأنسانية، التي روجتها تلك القوى اليسارية المعنية، في معالجة قضايا الناس المجتمعية نحو الأفضل وللصالح العام، لما حصلت التضحيات الجسيمة التي تحملها الشعب العراقي عامة واليسار خاصة، لما يقارب التسعة عقود من الزمن.
وهنا على اليسار العراقي أن يعي مهامه ويدرس منهاجه ليحاول تطبيقه على أفضل وجه، فالتحول المطلوب يبدأ بخطوة واحدة، والخطوة هي أفضل من لاخطوة، وأن تأتي الخطوة متأخرة فهي مطلوبة ولابد منها وأفضل من أن لا تأتي، فالتأخير ليس مشكلة ولكن عدم العمل الوحدوي أو التنسيقي هو المشكلة  بذاته، فلابد من قبول الآخر المختلف، في الأختلاف صحة وليس العكس، وفي غياب الأختلافات المطلوبة ليس هناك تطور يذكر في الحياة، ولكن أختلافات وجهات النظر لا يمكن تحويلها الى خلاف، لأن هناك بوح شاسع بين الخلاف والأختلاف، فالأول مرفوض والثاني مطلوب.

منصور عجمايا
آذار\2022


87
الأَب البير أبونا في سطور
الأب البير أبونا غني عن التعريف، بصماته الفكرية والثقافية وطروحاته الروحية الكنسية واضحة للعيان، كان لها دورها التوثيقي المكتباتي في عالم المعرفة الفكرية والأدبية والثقافية، في الجوانب الدينية الروحية والأدبية الثقافية على مستولى العراق، بكل دقة وموضوعية بعيداً عن المجاملة في الطرح، كما وتخللت كتاباته من الوجهة التاريخية دورها المؤثر والمميز في عالم المعرفة العلمية والأدبية. حيث رفد المكتبة العراقية وعلى مستوى العالم أجمع، بأبداعاته حتى في آخر أيامه وهو طريح الفراش، يؤلف ويترجم الكتب من لغات عديدة الى العربية وبالعكس، لأكثر من 150 كتاب أغنت المكتبة المحلية والعالمية بمؤلفاته الورقية القيّمة، وكما بأمكان أي شخص الحصول عليها عبر المنظومة الألكترونية بتحميل كتبه للأستفادة من مؤلفاته.
ولد المرحوم العلامة البير أبونا بقرية فيشخابور 1928 التابعة لمدينة زاخو، في أقصى شمال العِراق، دخل مدرسة القرية الابتدائية الحكومية بقوام معلم واحد، تعلم المرحوم الأب البير فيها حتى الصف الرابع. والعادة الجارية هناك من ينهي هذا المستوى من الدِّراسة يترك المدرسة ويعمل مع الأهل في الزراعة. لكن والده برغم فقره، تمنى لولده الاستمرار في التعليم، فأخذه إلى مدينة زاخو، لكنه لم يتأقلم مع أجوائها، فعاد إلى القرية، وقرر الانخراط في السلك الديني والدراسة الدينية، بحُكم تأثيرات تجاوربيتهم للكنيسة.
بدرت لديه فكرة الكهنوت مبكراً، لكن والده  لم يوافق على طلبه كونه الوحيد ذكراً له  أخت واحدة، لكنه أصرعلى الدراسة الدينية بالموصل معهد مار يوحنا الحبيب نهاية العام 1941، درس فيه عشرة أعوام.
درس اللغات المتعددة الكلدانية كتابة وقراءة، أضافة للعربية والفرنسية واليونانية في العام الأول، وأربعة أعوام أخرى دريس الكهنوت واللاهوت باللغة الفرنسية تحديداً مع الحفاظ على تعلم اللغات الأخرى التي ذكرناها أعلاه، كما درس علموم الكيمياء والفيزياء باللغة الفرنسية، ودرس في المعهد الدومنيكاني علوم اللاهوت الأدبي والفلسفي والتاريخي بشكل دقيق وواضح.
 عام 1951 رسام كاهناً في أبرشية زاخو يرأسها مطران، عين الأب البير خادماً لرعيته بمنطقة سليفاني كاهناً مسؤولاً عن عدة قرى، متنقلاً فيها بحصان يسهل التنقل بين القرى التي يرعاها روحياً.
القرى كانت صغيرة العدد من حيث العوائل، فلم تكن الكنائس مبنية في كل القرى الخمسة التي كانت تحت أدارته الروحية، بأستثناء أحدى القرى من الخمسة حيث كنيسة واحدة صغيرة، من الصعوبة جمع البقية فيها من جهة وتباعدهم عن بعضهم من جهة ثانية، حيث كان يقيم في بيت المختار لتفرغ له غرفة لأقامة الشعائر الروحية والألتقاء مع المؤمنين دام عمله الروحي أربعة أعوام فيها.


في العام 1955وردته رسالة من رئيس المعهد الذي تَعلم فيه بالموصل، بالأنتقال اليه للإقامة والتدريس، بسبب وفاة الخوري الذي درسه في المعهد، بعد ترتيب الأمر مع مطرانه في زاخو.
أستمرالأب البير أبونا يُدرّس في المعهد الكنسي لمدة 18 عاماً اللغات المتعددة ومنها  الفرنسية 1955-1973. أضافة الى كتابة تاريخ الكنيسة الشَّرقية. كان يجمع بين التدريس والرهبنة بالنُّزول إلى القرى التي كان مسؤولاً عنها، استغل أيام العطل بقضاء حاجاتهم الدينية، وظل على هذا الحال حتى 1973. الباطريرك الحالي لويس ساكو هو ضمن تلاميذه الذين درسهم.
دَرّسَ في جامعة بغداد الآرامية ثلاثة أعوام ويُدرس الفرنسية في جامعة الموصل، بعدها سافر إلى فرنسا وانتمى هناك إلى الرهبنة الكرملية المعروفة، ولما عاد إلى بغداد عمل مع الكرمليين ببغداد، وكان عندهم مركز “أذراع فاطمة”، والاسم مأخوذ من مكان بالبرتغال اسمه فاطمة، وفيه ظهورات العذراء، وبقى مع الكرمليين 18 عاماً، عمل  في الخدمة الكهنوتية، ويدرس في الجامعة في نفس الوقت، بعدها تركهم منتمياً إلى دير الرهبنة الكلدانية في بغداد.
نتيجة الصراعات الطائفية في العراق، ليستمر قتل الأنسان العراقي بدم بارد، دون وازع ديني ولا ضميري، بل عنف متواصل بالضد من الأنسان والأنسانية وروحها الخلاقة، أنتقل الى أبرشية أربيل يكمل مسيرته الأيمانية والفكرية والثقافية فيها حتى وافاه الأجل المحتوم في 8 كانون الأول عام 2021، بعد أن عاني من أمراض الشيخوخة التي رافقته أسوة بعامة الناس، وهو يواصل أدائه الفكري والعلمي والثقافي والأدبي والروحاني، تذكره الأجيال الحالية واللاحقة، نتيجة بصمته الواضحة في مسيرته الشاقة عبر الزمن الغابر الدامي والدامع، لعموم الناس في العراق القديم والحديث، في العهد الملكي البريطاني، وفيما بعد العهود الجمهورية المتلاحقة والمتعددة وما رادفها من عنف متواصل بأراقة الدماء الزكية وحروب متواصلة داخلية وخارجية متعددة، وحتى الأحتلال الأنكلوأميركي للعراق في نيسان 2003، ليتواصل العنف ويستمر حتى كتابة هذه الذاكرة، وخاصة ظهور داعش وتواجد ماعش في السلطة على مستوى العراق عامة.

حكمتنا: (التاريخ له متطلباته وحيثياته الخادمة للأنسان، أينما تواجد في المنطقة والكون).
منصور عجمايا
10\12\2021







88
تسلم دكتور نزار على الطرح الموضوعي..
هؤلاء الذين يطرحون ما طالب ولذ لهم هم وبحق فاشلين.
لا تهتم لهؤلاء المثل يقول( ماعندهم شغل ولا عمل مجرد محاولة تسقيط الآخر).
أعمل وأعمل ثم أعمل، ولا تهتم لكلام الفاشلين.. أنت جهدت وسعيت وحصلت على مبتغاك، وبعدين الفت كتب عديدة تفتخر بها المكتبة الكلدانية..
الف تحية لك ولجميع الكتاب والمتابعين والقراء..
تقبلوا خالص تحياتنا..

15\01\2022

89
الأستاذ الدكتور عبدالله رابي المحترم
بداية أقدم لكم وللعائلة الكريمة تهانينا الفكرية بمناسبة العام الجديد، متمنين لكم ولعموم الناس التقدم والتطور خدمة للأنسان والأنسانية جمعاء.
حقيقة وبثقة كاملة ودون أي تحيز الى جانبكم بموجب طرحكم المهم والمسؤول تجاه شعبنا من أجل تطور العمل المستقبلي للأنسان عامة وقضيتنا الكلدانية المهمشة والمغيبة بشكل واضح ودقيق للغاية، أو الى الجانب الآخر في قيادة الرابطة التي تدعي المدنية وخدمة العلاقات الأجتماعية بموجب الفكر القومي، ولكن بكل صراحة ومن خلال متابعاتنا الفكرية للطروحات والعمل الواقعي على الأرض، انهم يعانون التخبط الفكري بين ما هو سياسي واضح المعالم وديني معلوم واجتماعي مشخص دون شك ابداً، والدليل هو دخولم في المنافسات البرلمانية عام 2018 وفي 10 تشرين الأول عام 2021، بالتنسيق المباشر والتحالف القائم مع الحزبين الكلدانيين (الأتحاد الديمقراطي الكلداني، والمجلس القومي الكلداني) فاز في الأنتخابات عام 2018 الأخ والأستاذ هوشيار قرداغ عجمايا مرشح الرابطة تحديداً، دون أن نسمع له موقف معين لا قومياً ولا كنسياً ولا وطنياً ولا أنسانياً، وعليه أخفق في أدائه البرلماني بشكل واضح للعيان لا لبس بذلك مطلقاً، وهذا عكس سلباً على الرابطة ليأتي أخفاق مرشح الرابطة وقائدها الأوحد الأستاذ صفاء هندي في الأنتخابات الأخيرة 2021، كما وأخفقت الرابطة حتى في دعمها لكنيستها التي دعمتها بآلاف الدولارات وفي المقدمة من الأكليروس غبطة الكاردينال ساكو الأول. كما والصراعات القائمة بين المركز والفروع وفي داخل الفروع نفسها وبين أعضائها ايضاً.
أود أن أوضح وأؤكد بأعتباري مدير تحرير مجلة بابلون فهي لسيت كما ذكرتم أو ذكروا فسموها (مجلة بابليون)، فهناك فرق شاسع بين التسميتين(بابلون، بابليون)، والمجلة دخلت في عامها السابع كمجلة فصلية تصدر كل 3 أشهر باكتفاء ذاتي دون دعمها من قبل اية جهة كانت، ونحن في أتحاد الكتاب والأدباء الكلدان بأعتبارنا منظمة مستقلة أجتماعية مدنية ثقافية أدبية، نتحمل وحدنا مفرداتها ومواضيعها وكلفتها ذاتياً، وفي ملبورن أستراليا تحديداً، وهنا لا ننكر بأن الأخ صفاء أرسلنا دعمه البسيط والمتواضع جداً لأحد الأعداد عام 2017 ولمرة واحدة فقط، ومع هذا نقدم شكرنا وتقديرنا له وللرابطة.
ثبت علمياً وفي جميع المجالات الأجتماعية والسياسية والأقتصادية، ليس هناك تطور في أي عمل مهما كان صغيراً أم كبيراً من دون النقد والقبول به وأحترامه وتقييمه، وعلى القائمين بأي مشروع كان، مراجعة الوضع عن كثب بين فترة وأخرى، لتشخيص الخلل والخطأ بغية معالتجه، وهذا هو العمل المنتج والصالح والمتطور والمتقدم، وفي غياب النقد وأي نقد كان ليس هناك تطور يذكر آنياً ولا مستقبلياً..
مرة أخرى علينا النزول الى مستوى الحدث ومستوى الشعب وخاصة الشعب المتواجد في الشارع، نتعلم جميعاً من بسطاء الناس والمتابعين والمحتاجين والكادحين والمظلومين والفقراء، لمعالجة ما يمكن معالجته ولو بالكلمة الطيبة، وهذا درس تاريخي لينيني (تعلم من الجماهير قبل أن تعلمها).. النرجسية والفردية والأنفرادية والأنعزالية والتقوقع الذاتي والتكبر المشين في الرأي هي كارثة أنسانية دفعت الشعوب ثمنها الباهض، علينا جميعاً مراجعة أنفسنا بين الحين والآخر لمعالجة ما يمكن معالجته بحكمة ودراية موضوعية. فكيف بمنظمات عالمية كالرابطة؟!.
تقبل والقاريء الكريم شكرنا وتقديرنا العالي.
15\01\2022
 

90
الأخوة الأعزاء والأساتذة الكرام بعطائهما المميز والواضح والجريء، لخدمة الكلمة الحرة المعبرة عن مشاعر الأنسان العراقي على المستويين القومي والوطني، وهما الدكتور عبدالله رابي والأستاذ هيثم ملوكا المحترمين.
بحق وبكل موضوعية، كان حواراً شيقاً ومفيداً لكل متابع وناقد وقاريء، يعطي مردوداً متميزاً، ويمكن للباحث الأستفادة منه مستقبلاً، من خلال الدروس المستنبطة عملياً لواقع مرير يمر به شعب العراقي عموماً وبقية المكونات الأصيلة خصوصاً..
الف تحية وتحية لهما وللقاري والمتابع الكريم..
دمتما بألف خير وصحة وسلامة..
25\12\2021

91
ألولادة..الموت..القيامة

فَرحتُ لأستقبلَ عيدي
مَرحتُ لأسعدَ عائلتي
سُررت لأكونَ معَ أولادي
عاصفةٌ سوداء أنبثقت
قاومتها.. لكن!
غَضبتُ أشمأزت نفسي
أختارت هدم بنائي
شاركت، تفاعلت، لقتلي
الله ، والمسيح، أنقذاني
الخامس عشر من سبتمبر يوم ميلادي
الخامس والعشرون من ديسمبر ميلاد مسيحي
السابع والعشرون من ديسمبر موتي وقيامتي
***
ولدت مرة من رحم أمي
ولدت ثانية من رحم دنياي
سبعة وأربعون عاماً محن- مصائب- معاناتي
نائم في غرفة نومي
 أستيقضتُ لصوتِ ولدي
أستدرجتُ غفوة من صاحبي
خدعتني طيبتي برائتي
خُدِع ولدي دون وعي
مؤامرةٌ حيكت ضدي
***
حمل أبني صليبي
مَررّ المجرمون لقتلي
صنعو منه جسراً، واقفاً كالأهبل
 يراقب وضعي
لا.. لم يرحمني
***
أماه:
أريد رؤية أخوتي
أنا المظلوم لوحدي
ضرباتهم كالسواقي في ظهري
لا تنظري لعيني
هذه طعنة لفقد بصري
أغمضي عيناك، لا تشاهدي رقبتي
أصابعهم محفورة بعنقي
ضرباتهم تؤلم رأسي
دون محاكمة شلّو قدرتي
وضعوني في زنزانة الموتِ
صرخت بأعلى صوتي، دون وعيّ
دماء سالت من فمي وأنفي
حروح وقروح ألمتني
***
أماه:
خففي آلامي وأوجاعي
لا تغتاضين مني، أرحميني
أنت مبرر وجودي ومحبتي
لا تتألمي من ولدي
ولا تهتمي من أبنتي
هذه ليست تربيتي
لا تقلقي فضمائر الناس وقلوبهم
 معي
للحق وللحقيقة، تذكري
***
حاولوا قتلي دون محاكمتي
دقيقة بين موتي وقيامتي
لا تشمين ريحة بدلتي
ولا تشاهدين بدلتي
هذا صوتي، هذه حقيقتي
لا تبكين بوجهي
لا تزيدي همومي وآلامي
أرحميني..أرحميني
***
الآن ولدت، فتجدد كياني
أستمرُ على نهجي فطريقي
أضم الناس في صدري
أشدهم بين أضلعي بطيبتي
فلا تغرفين الدموع لأجلي
هذا واقعي، هذه حقيقتي
أرحميني..أرحميني
***
شقيت، ربيت، نكروني
جاهدت، وفرت، أرهقوني
أنشأت، بنيت، ألموني
انشقاق، فراق، يلاحقني
ما جودة البناء بلا سعادتي؟!
وما دور الأولاد دون وعي؟!
بنيت على تربة هشة، وعلى رمال متحركة
زرعت في أرض ليست ملكي،
 فأغتصبت مني
لا تيأسي..لا تيأسي
***
هلمي يا حياتي بقمة الوعي
هذا خلاصي فأنعتاقي
لنهاية دماري وبقاء كبريائي
هذا هو ظفري وديمومتي
فالعقل المتخلف أرهقني وأتعبني
لا..لم أتراجع عن منهجي ولغتي
لأكون مع فهمي لمفرداتي
سنوات العشرون شلّت قدرتي
العيب كل العيب لم يخيفني
ما قيل ويقال لم يهمني
فتشت فأرهقت نفسي
قلبت كل أوراق أنجيلي
فلا حلول ترضيني!
أماه...أعذريني
***
ثُرت على واقعي لتنهض ثورتي
لأتحرر من براكين تعاستي
أكره المنّة ليحيا حبي
دون أن يتلوث جسدي فكري
فأنتزعت حريتي، حفاظاً لكرامتي
***
أماه:
ضمدي جراحي
أغسلي دمائي
أزيلي همومي
لا تيأسي لحياتي
لغتي فهمي
أدبي مفرداتي
ثورتي جبروتي
ذكرياتي وآلامي
محبتي مصائبي
أعذريني...أرحميني
***
سيحيى الجديدُ ليمحوا القديمَ
لا قرينة الغباءة والحقارة
والتعاسة والسذاجة والخيانة
كانت شاشةٌ عاتمةٌ أتعبتني
شموع لا تضوي أرهقتني
يتجدد الحب في فؤادي
يمتلأ العشق بفكري
ينتعشُ قلبي فمخيخي
تحررتُ من براكين محني
قررتُ تنهض ثورتي
لأثورَ على واقعي
كي أضوي طريقي وأنير دربي
ليتجدد ويتطور كياني
***
27\كانون الأول\2000
منصور عجمايا

Childbirth, death, resurrection

I was so happy to receive my Feast
I went to the happiest of my family
Pleased to be with my children
A black storm erupted
I fought her, but!
I got angry, I disgusted myself
I chose to demolish my building
I participated, interacted, killed me
God, Christ, save me
The fifteenth of September on my birthday
December 25th, the birth of a Christian
December twenty-seventh of my death and my resurrection
***
Once born from my mother's womb
I was born again from the womb of this world
Forty-seven years of misfortune - my misfortunes - my suffering
Sleeping in my bedroom
 I woke up to my son's voice
I drew a nap from my friend
My kindness deceived me with my innocence
My son was subconsciously fooled
A plot hatched against me
***
Carry my crusader sons
The criminals passed by to kill me
They made a bridge out of it, standing like an ass
 Watching my condition
No .. he did not have mercy on me
***
Mam:
I want to see my brothers
I am wronged on my own
They hit my back like a driver
Don't look into my eyes
This is a stab to lose my eyesight
Close your eyes, don't watch my neck
Their fingers are engraved on my neck
Their strikes hurt my head
Without trial, it Crippled my ability
They put me in the dungeon of death
I screamed at the top of my voice, unconsciously
Blood dripped from my mouth and nose
My burns and sores
***
Ma:
Relieve my aches and pains
Don't get angry with me, have mercy on me
You are my justification and my love
Don't hurt my son
And do not bother with my daughter
This is not my upbringing
Do not worry about people's consciences and their hearts
 With me
For truth and truth, remember
***
They tried to kill me without trying me
A minute between my death and my resurrection
Do not smell the smell of my suit
And you don't see my suit
This is my voice, this is my truth
Don't cry with my face
Do not increase my worries and pains
Have mercy, have mercy on me
***
Now I was born, and my being was renewed
I continue to follow my path
I hold people in my chest
Tighten them between my ribs Btibti
Do not shed tears for me
This is my reality, this is my reality
Have mercy, have mercy on me
***
I naughty, raised, denied me
I fought, fled, exhausted me
Created, built, I hurt from them
Cleavage, parting, haunt me
What is the build quality without my happiness ?!
What is the role of boys without awareness ?!
It is built on fragile soils and on shifting sands
Planted in land that is not mine,
 She raped me
Do not despair..Do not despair
***
Come, oh my life, the height of consciousness
This is my salvation, my emancipation
To the end of my blood and the survival of my pride
This is my victory and my survival
The backward mind exhausted me and tired me
No..I have not retreated from my methodology and language
To be with my understanding of my vocabulary
The twenty years paralyzed my ability
The defect, every defect did not scare me
What was said and said did not interest me
I searched and exhausted myself
I turned all my evangelist papers
No solutions to my liking!
Ma ... Pardon me
***
I revolted against my reality, and my revolution could rise
To be free from the volcanoes of my misery
I hate manna so that my love lives
Without contaminating my body, my mind
I took away my freedom to preserve my dignity
***
Mam:
My surgical bandage
Wash off my blood
Remove my worries
Do not despair of my life
My language is my understanding
Literary vocabulary
My power revolution
My memories and pains
Love my misfortunes
Excuse me ... have mercy on me
***
The new will revive to erase the old
No presumption of stupidity and insignificance
Unhappiness, gullibility and betrayal
It was a dark screen that made me tired
Tired of candles exhausted me
Love is renewed in my heart
Love is filled with my thoughts
My heart revives my cerebellum
I was liberated from bending volcanoes
I decided my revolution would rise
To revolt against my reality
To light my way and light my path
To renew and develop my being
***
December 27, 2000
Mansour Ajamaya

92
الأخ العزيز الأستاذ بطرس نباتي المحترم
تحية طيبة وبعد..
رسالتكم عن أبو سلام مؤثرة جداً ولها صدى السنين الحلوة رغم مرارتها وعنفوانها وردود أفعالها. شكرا لكم لهذا السرد المقتضب جداً لحياة مناضل عنيد، ووطني غيور، ومضحي أسوة برفاقه الميامين، صداه يصن، وقدراته تعم، ومبادراته تتكلم بعفة ونزاهة وصدق لمسيرته الطويلة بنضال شاق وعسير للغاية، في العهدين الملكي والجمهوري بتقلباته وأرهاباته وأرهاصاته وشوفينياته وتعصباته المشينة المدانة..
بحق هو رمز من رموز الفكر المؤثر ضمن وسط الثقافة والأدب بنكران الذات، من أجل الأخرين والعراق، فهو نموذج صارخ قل مثيله في الأخلاص والتضحية والفداء من أجل بناء مجتمع تسوده الحقوق والعدالة الأجتماعية نحو حياة أنسانية فضيلة.
تعرفت على أبو سلام في نهاية صيف 2007 عندما زرت عنكاوا، كان نعم المضيف الذي استقبلنا بكل حرارة وحفاوة كبيرتين لا مثيل لها.
هكذا بقت العلاقة وأستمرت بتعزز كبير رغم فارق العمر، حيث كان أخاً وصديقاً ورفيقاً مخلصاً للجميع..
نم قرير العينين يا أبو سلام (يوسف فرنسي)، فأنت فقدت الجسد وكسبت محبة الناس المخلصين والمضحين من أجل الشعب والوطن، أنت حياً لم تموت فكرياً ونضالياً، أنت باقي في فكرنا وأدائنا بأخلاص وتضحية من أجل الآخرين على حساب النفس الذاتية الزوالة، فأنت كسبت التاريخ بعينه..
ألف تحية لك من الأعماق، والصبر والسلوان لرفاقك وعائلتك (أولادك وبناتك) وأهلك ومحبيك.. لهم جميعاً مواساتنا الحارة وتعازينا الدائمة لهذه القامة النضالية الكبيرة..
12\12\2021

93
الأنتخابات العراقية!
مقدمة مختزلة:
بعد التغيير الحاصل في العراق عام 2003، من خلال التدخلات الدولية المباشرة عسكرياً في غياب الشرعية الدولية، بتجاوز أمريكا وبريطانيا على خط ومسيرة مجلس الامن، والمنظمة العالمية المتمثلة بالأمم المتحدة، الحاصل بأستخدام القوة من قبلهما للتغيير في العراق (الأحتلال)، دون وجه حق ضمن المواقف الدولية المشروعة، والأقسى من ذلك شرعنة التدخل لأحتلال العراق فيما بعد بقرار دولي، وتعيين حاكم أمريكي مدني له (بول بريمر)، والأتعس من كل ما جرى هو أقامة مشروع تعسفي عراقي جديد، على أسس طائفية مقيتة وتعنصر قومي مقيت، ليشكل مجلس حكم بائس متكون من 25 عضو، خاضع تماماً للحاكم المدني الأمريكي، بعدها تعاقبت مجرى الأنتخابات العراقية، دون أن تحقيق أية خدمة للشعب العراقي وأي تطور لبلدهم، بل والعكس هو الصحيح، مع منح دور فاعل لأيران بالتدخل المباشر بالشأن العراقي.
الأنتخابات:
أستمر حكم الحاكم الأمريكي المباشر للعراق بول بريمر لمدة عام واحد، ليتم تكليف د. أياد علاوي لرئاسة الوزراء كحكومة مؤقتة في 28 حزيران عام 2004، حتى أجراء الأنتخابات البرلمانية عام 2005، أستناداً على الدستور العراقي الدائم المستفتى عليه في العام نفسه، على اساس التحالفات الطائفية والقومية العنصرية، بعيداً عن مصلحة الوطن والمواطن.
فتوالت أنتخابات ثانية عام 2010 على نفس النمط الأول، غارقاً بالطائفية المقيتة والتعنصر القومي المدان على حساب المواطن العراقي، خارج جميع المقاييس الأنسانية ومراعاتها الوطنية، وخاصة الفقراء والمحتاجين وعموم شغيلة اليد والفكر، لتنتج بطالة دائمة ومستديمة قاربت لعقدين من الزمن.
في هذه الأنتخابات فازت القائمة الوطنية العراقية بأكثر المقاعد البرلمانية برئاسة علاوي، مقارنة بالقوائم الأخرى الطائفية والقومية، لكن فوزها لم يرى النور، لتتقدم عليها القائمة الطائفية الشيعية برئاسة المالكي ليتولى رئاسة الوزراء ثانية، مستمراً في حكم البلاد والعباد بطريقة فاشلة وفاسدة لأكثر من ثمانية أعوام، فزاد الطين بلة بعد فقدان العراق لأكثر من ثلث مساحته ولأكثر من ربع نفوسه، من قبل قوى أسلامية متشددة (داعش) فأجرمت بحق الشعب والمنطقة التي أحتلها برمتها، وخاصة موصل المدينة الثانية بعد بغداد في 10 حزيران عام 2014، بالرغم من تواجد فيلق عسكري كبير وقوات للشرطة العراقية لا يستهان بها، من حيث القدرة العسكرية والقتالة تدريباً وعدة وأسلحة متطورة، مقابل 300 داعشي جاء من وراء الحدود الى الموصل وضواحيها حتى وصوله الى مشارف بغداد، ولاحقاً سنجار وسهل نينوى في وضح النهار دون رادع حكومي، في 6 آب 2014، ليتمادى بحكم المنطقة المحتلة بالحديد والنار وتحت رحمة السيف الأسلامي تحت أسم الله وأكبر وفق نظرية أسلم تسلم، فقتل وشرد وسبى شعبنا المسالم من القوميات والأديان المختلفة، وخاصة الأيزيديين والمسيحيين في سنجار الذين وقعوا في شرك داعش الأجرامي، ليفتك بهم قتلاً وسبياً وأختصاباً وتشريداً،  ولاحقاً بلدات سهل نينوى من الكلدان والسريان وتشريدهم من ديارهم، وقبلهم أهل الموصل من المسيحيين حصراً، بعد تجريدهم من جميع ممتلكاتهم بما فيه وثائقهم الخاصة.
هكذا تكررت الأنتخابات الحاصلة في 2014 بنتائجها المعلومة، كسابقاتها وعلى نفس المنوال الطائفي والعنصري المقيتين، من دون مراعاتها لأبسط القيم الأنسانية وحقوقها الوطنية، فيبدأ العد التنازلي الواضح لعكوف الشعب ومقاطعته للأنتخابات المتكررة لكل أربعة أعوام على التوالي، أنتجت حكومة برئاسة العبادي، عهدت لها هزيمة داعش عسكرياً فقط عام 2017، دون أن تحقق شيئاً للتغيير المطلوب في القضاء على الفساد المستشري في جميع مفاصل الدولة، لا بل زاد الطين بلة، عندما أوجدت فصائل الحشد الشعبي المؤثرة عملياً في الواقع العراقي، بحجة محاربة داعش، والتي لا زال الشعب يدفع الثمن الغالي، من جراء وجود فصائل الحشد الشعبي ولائها لأيران، تقتل وتعتقل وتغيب وتخطف وطنيي ومثقفي وناشطي العراق، وخاصة الشبيبة الثائرة والمنتفضة بوجه الظلم والظلام، التي طالبت بحقوقها المشروعة سلمياً ووفق الدستور المستفتى عليه شعبياً والمقر برلمانياً. حدث ذلك في ظل حكومة ابو العدس (المهدي)، بموجب معطيات أنتخابات 2018، التي واجهت الأنتفاضة التشرينية الشبيبية عام 2019 بالحديد والنار، فقدمت الشبيبة العراقية المزيد من الدماء العراقية الوطنية، بشهداء أكثر من 800 ولأكثر من 30 الف جريح ومعوق، نتيجة عنف السلطة المهدية الأسلاموية البغيضة، فتم أسقاطها ورحيلها عام 2020 بفعل أنتفاضة تشرين.
 ودواليك أنتخابات العراق الأخيرة المبكرة التي فرضت على حكومة الكاظمي في تشرين عام 2021، بنتائجها التي تنتظر أعلانها في شهر نوفمبر عام 2021.
كانت نسبة المشاركة في هذه الأنتخابات كنذيراتها في عام 2018 والتي لم تتجاوز عن 18%، أنها نسبة متدنية جداً، والتي قال الشعب العراقي كلمته المحقة، بأن الأنتخابات حصيلتها التزوير والخطف والأعتقال والقتل، بعد أن نهب المال العام ووظف لشراء الذمم، وسيطرة السلاح على الشارع دون سيطرة الحكومة، مع أنفلات أمني واضح دون نتائج وبصيص ضوء في الأفق، بل عتمة وظلم دامس للحياة العراقية، من قبل الملشيات المنفلتة الخارجة عن القانون من جهة، وسيطرة عصابات السلطة والأحزاب المتنفذة على المال العام والفساد المستشري في عموم أجهزة السلطة دون رادع يذكرمن جهة ثانية.
مقاطعي الأنتخابات الأخيرة:
أول المقاطعين للأنتخابات البرلمانية التشرينية الأخيرة المبكرة، هم الشبيبة التشرينية المناهضة للطائفية والتعنصر القومي والتي أسميها ب (ماعش)، الذي لا يقل خطورة عن داعش كونه في خدمتها وديمومتها، كما قاطعها حزب البيت الوطني والحزب الشيوعي العراقي بناءاً عن الأستفتاء الحزبي الداخلي بالغالبية المريحة، وتلك حالة صحية وصحيحة أقدمت عليها قيادة الحزب الشيوعي للتشاور وأبداء الرأي لعموم كوادر الحزب.
التدخلات الدولية والأقليمية:
ليس خافياً على المتابعين للشأن العراقي، بالتدخلات الأقليمية والدولية بشكل سافر بالشأن العراقي، وخاصة الأنتخابات المتعاقبة منذ قيامها في عام 2005 ودواليك حتى التشرينية المبكرة عام 2021، المتمثلة بأمريكا وأيران وقطر وأخيراً كما قيل الأمارات العربية المتحدة، بالأضافة الى التدخل السوري والتركي المتواصل في الشأن العراقي، لما يقارب عقدين من الزمن بعد الأحتلال البغيض وما قبلهما، والوضع العراقي بات معقداً بسلاسة دون أي بصيص ضوء في الأفق للحلول النهائية.
المطلوب:
 بأعتقادنا المتواضع سيناريو الهدم والدمار والخراب مستمر بشكل متواصل، بفعل التدخلات المباشرة دولياً وأقليمياً وفق النهج التوافقي الممنهج وخاصة (أمريكا وأيران)، هدفه أحتلال المنطقة على المدى البعيد بموجب نواياهم الخاصة المعروفة للداني والقاصي، هدفهم الرئيسي هو قلع الروح الوطنية الحيّة الصلبة للمواطن العراقي، الذي أبتدأه النظام الصدامي العفلقي بقتل روح الوطنية والمواطنة العراقية، ليكمله الأسلام السياسي الشيعي والسني على حد سواء، بالتعاون والتآلف والتآزر مع القوى العنصرية الكردية والعربية على اساس مصالح شخصية طائفية مقيتة وحزبية وفردية، على حساب شعبنا العراقي عامة والكلداني الأصيل وحضارته العريقة الدائمة لأكثر من سبعة آلاف عام خاصة.
ومع كل هذا وذاك ومما طرحناه أعلاه، نحن متفائلون بقوى شعبنا العراقي الوطني المجرب تاريخياً، لبناء دولة الوطن والمواطنة وحقوقهما العادلة المضمونة، على أساس العدالة الأجتماعية ضمن دولة مدنية ديمقراطية، تعمل لحياة أفضل تطورياً، من جميع النواحي الحياتية، الأجتماعية والسياسية والأقتصادية والأدبية والثقافية والصحية والتعليمية والخدمية.

منصور عجمايا
كانون الأول 2021

   


   





94
الأب البير أبونا غني عن التعريف، بصماته الفكرية والثقافية وطروحاته الروحية الكنسية واضحة للعيان، كان لها دورها التوثيقي المكتباتي في عالم المعرفة الفكرية والأدبية والثقافية، في الجوانب الدينية الروحية والأدبية الثقافية على مستولى العراق، بكل دقة وموضوعية بعيداً عن المجاملة في الطرح، كما وتخللت كتاباته من الوجهة التاريخية دورها المؤثر والمميز في عالم المعرفة العلمية والأدبية. حيث رفد المكتبة العراقية وعلى مستوى العالم أجمع، بأبداعاته حتى في آخر أيامه وهو طريح الفراش، يؤلف ويترجم الكتب من لغات عديدة الى العربية وبالعكس، لأكثر من 150 كتاب أغنت المكتبة المحلية والعالمية بمؤلفاته الورقية القيّمة، وكما بأمكان أي شخص الحصول عليها عبر المنظومة الألكترونية بتحميل كتبه للأستفادة من مؤلفاته.
الله يرحمه ومواساتنا وتعازينا لعائلته وأهله وللكنيسة العراقية والعالمية.
10\12\2021

95
الأخ الدكتور جورج مرقس المحترم

مبروك عليكم هذا العرس الإنتخابي الديمقراطي الناجح، ومبروك للهيئة الإدارية الجديدة لفرع الرابطة الكلدانية في وندزرد الكندية.
مبروك لكم على المستوى الشخصي، متمنين مزيد من الأنجازات للصالح العام..
دمتم بألف خير وصحة وسلامة.
أخوكم
ناصر عجمايا
7\12\2021

96
الأخ والزميل العزيز يوحنا المحترم
تحية طيبة
أتفق معك بكل ما ذكرته أعلاه، بالأضافة الى فقدان الضمير، وهذه هي العالة الأكبر في الأنسان ولكن ليس الجميع بالتأكيد.
كل هذا وذاك ناتجه هو حب المال والسلطة والكلمة الفردية دون الكلمة الأخرى وبالضد منها وعدم تقبلها، وكل هذا وذاك ناتجه ترسبات وظروف قاهرة وصلت بالأنسان الضعيف الغير المحصن بالتربية السليمة والأخلاق الفاضلة..
فمثلا: حينما يأتي الأبن بالمال الفاسد بطرق ملتوية متعددة، الأبوان يرتاحون له من دون أن يسألون من أين هذا المال؟! وكيف جاء؟ وما هي الطريقة التي أوصلتك لهذا المال الحرام؟؟ووووالخ. حينما نرى الولد منحرف الوالدان لا يسألونه عن سبب فساده لمعالجة الموقف، وبالعكس ممكن قسم من الوالدان يشجعونه بطريقة وبأخرى على الأعمال المشينة والمدانة، وعليه فقدوا التربية العائلية، وبعدها تغير المجتمع بأكمله..
تحياتي لك وللقاريء الكريم..
5\12\2021

97
مزايدات اعلامية ليس لها اول ولا لها تالي، بائسة لا معنى لها، والحكيم والخامنئي هما خدم مطيع لأمريكا..
تحياتنا للقاريء الكريم.
4\12\2021

98
الأستاذ الشماس والأخ الكبير بطرس آدم المحترم
مشكور على المقالة الهادفة من الناحية الأيمانية، مع الأعتذار عن عدم مناقشتها بشكل أو بآخر لضعف في معلوماتي من جهة، وعدم حبي بالتدخل بأمور تخص الجانب الديني، الذي لا أراه موفقاً بالنسبة لي من جهة ثانية.
ولكنني ووفق معرفتي المتواضعة في العلوم الحياتية بموجب تجارب الشعوب على أرض الواقع العملي، ليس هناك تطور فكري وتجدد وتقدم حياتي في غياب النقد، ولكن ما ريناه عملياً من قبل الآخرين، لا يروق لهم النقد فيعتبرونه أهانة لهم، في حين نحن جميعاً تعلمنا من عوائلنا مقولة مفادها ( روح مع اليبجيك وليس مع اليضحكك، والأخير يضحك .......). وأعتقد هذا المثل البسيط الموجه، له مردوداته الحياتية في نشأة وتطور الأنسان، وانت والآخرين وعموم الناس على علم بذلك بشكل جيد جداً..
نحن نعتقد لا حياة متطورة ومتجددة في غياب النقد وأي نقد كان! فالنقد مطلوب جداً جداً في الحياة! بدليل حتى المسيح عليه السلام يقول مقولته الموجهة التالية:
أنت لا ترى الخشبة في عينك، ولكنك ترى القشة في عين أخيك.
وهنا الأنسان لا يرى عيوبه ومساوئه، ولكنه متفتح ليرى عيوب الآخرين! فلماذا نحن نتقزز من نقد الآخرين؟! فلماذا لا نستفاد من آراء الآخرين المختلفة معنا ونتقبلها برحابة صدر وفكر نير؟ ثم نتبجح بأن هناك نقد بناء ونقد جارح؟! لماذا هذا التبرير الغير الموفق لا أيمانياً ولا أنسانياً للتهرب من أحترام الآخرين ومن النقد بالأساس.. وعلينا أن نذكركم بما يلي: (كُنتَ واحد من المتذمرين يا شماسنا العزيز بسبب مواقف قسم من رجال الدين من المرحوم سيادة المطران زورا وممارساتهم الغير السليمة معه! وانت بالذات كنت من المنتقدين لهؤلاء، والمرحوم زورا كان مطراناً نزيها جداً، وهذه كانت شهادة شخصية من جنابكم الكريم بحق المطران المرحوم..   
تقبل خالص مودتنا وتحياتنا
21\11\2021

99
الاخ الاستاذ هيثم ملوكا المحترم.. شكرا لحضرتك على هذا اللقاء والحوار الشيق مع قامة كلدانية شامخة فالاخ الدكتور نزار ملاخا غني عن التعريف
 فهو باحث في تاريخ بلاد ما بين النهرين ومؤلف كتب وقد صدرت له مجموعة من الكتب والدراسات بهذا الخصوص..
من خلال أسألة الأستاذ هيثم خاصة ما طرحه حول المؤتمرات الكلدانية المنعقدة في عام 2011 \ سان تياكو وعام 2013 في مشيكان ودورهما في الحياة المعاصرة الجديدة لشعبنا الكلداني، ولكن ما يؤسف له لم يتطرق الأستاذ نزار على ذلك بشكل واسع.. كما والجواب عن الكوتا البرلمانية المسيحية المنبوذة من قبل وطنيي العراق، كونها خارج الدستور بموجب المادة الدستورية 125 والمناقضة للدستور تماماً، ودون حلول لها ولحد اللحظة.. نعم تطرق الى سلبية ممارسة الكوتا المسيحية ولكنه لم يتوسع في حيثياها وتناقضاتها الواضحة مع الدستور.. وتلك حالة مقززة تماماًُ لكل ما هو وطني بأمتياز..نتمنى أن يفهم القصد من التقدير والأحترام لكم ولضيفكم الأستاذ نزار ملاخا .. تحيتي وتقديري

100
الأخ العزيز الأستاذ الشماس مؤيد هيلو المحترم
كما هو معلوم للجميع، نحن دائما مع الرأي والرأي الآخر، أحتراماً وتقديراً لتفاعل الآراء من أجل الخروج بالأفضل لخدمة الأنسان أينما كان ويكون، (أختلاف الرأي لا يفسد للود قضية).وخاصة الأنسان العراقي الذي عانى ويعاني الأمرين طيلة عقود من الزمن الغابر، قبل الأحتلال وما هو عليه الآن وبعده متواصل بالضد من الأنسان العراقي جملة وتفصيلاً.
علينا جميعاً أن نعترف كما أعترفنا سابقاً.. (الكوتا الحالية لا تخدم مطلقاً الأنسان العراقي عامة والمسيحي خاصة).. وهي كما تعلم ويعلم الجميع بأنها مخترقة من قبل القوى السياسية المؤثرة في الشأن العراقي (شيعية كانت أم كردية).. وهذه الكوتا المتبنية للطائفية المقيتة (المسيحية) هي الأخرى والخارجة عن مفردات الدستور الدائم المقر في 2005 بموجب المادة القانونية الدستورية 125 لأحقاق الحقوق للقوميات الدارجة فيها (التركمان، الكلدان والآشوريين) اسوة بالقوميتين العربية والكردية..
فأي عقل برلماني عقيم عمل وثبت الكوتا الطائفية المناقضة للدستور المستفتى عليه شعبياً؟!.(اكيد البرلمانيين السابقين دون أن نسميهم وهم معروفين)
أما من فاز ومن يفوز في ظل هذا النهج المخالف للقانون والدستور هو بحد ذاته أخفاق للروح القومية والوطنية وللمسيرة الأنسانية، ونحن لسنا بالضد من أي فائز في عضوية البرلمان لا سابقاً ولا حالياً ولا لاحقاً بل العكس هو الصحيح، فالعقل والمنطق يقول: لابد من العمل الجاد للمشتركات الأنسانية أولاً وللجانب الوطني ثانياً وللقومي ثالثاً.. فلابد أن نعمل لترتيب الحياة المجتمعية المغلوبة على أمرها، والتي تعاني الأمرين دون حلول جادة وموضوعية للصالح العام..
علينا المطالبة بالديمقراطية الحقيقية وليس بالتأييد على المسيرة الفوضوية بأستغلال الديمقراطية لمآرب القوى الدينية الفاشلة بأقرارهم هم وبأنفسهم هم..
فما قيمة 4 أو 5 أعضاء وحتى 9 من الكوتات البرلمانية مقابل 320 عضو برلماني؟؟!!.
يا ريتنا لم نرى أسم الكوتا على لسان العراقيين.. ونحن بالضد من الكوتا الطائفية والمسيرة الطائفية والقومية العنصرية خارج سياقات الأنسانية والوطنية .. وعليه نطالب من هذا الموقع بالغائها كونها أصبحت عالة على الشعب العراقي عامة، بكل مكونات الشعب والكلداني خاصة، وشوهت المسيرة الأيمانية المسيحية وفرقتهم هذه الكوتا اللعينة. وعلى الفائزين البرلمانيين ومنهم الفائزين بالكوتا الطائفية المخترقة تغييرها الى كوتا قومية أو الغائها.
ومع هذا نهنيء جميع الفائزين بالرغم عدم أتفاقي معكم، بأن الأصوات التي حصلت عليها بابليون كانت أصوات مسيحية..ونترقب أدائهم الأنساني والوطني.. فهذا هو المهم بالنسبة لنا، ليس وحدهم بل جميع أعضاء البرلمان الآخرين 324 عضو منتخب.. هنيئاً لهم جميعا، متمنين لهم النجاح والتوفيق للصالح العام، بعيداً عن المصالح الشخصية والذاتية، وأن يكون هناك حكومتين (التنفيذية والظل) وليس حكومة توافقية سارقة للشعب، حكومة ظل تراقب أداء الأولى التنفيذية من خلال البرلمان.. والعمل لترسيخ وبناء الديمقراطية على اسس سليمة قانونية توفر الأمن والأمان والأستقرار للشعب العراقي نحو حياة أفضل من جميع النواحي السياسية والأقتصادية والأجتماعية والتعليمية والصحية والخدمية وووالخ.فلا حياة عادلة تعطي لكل ذو حق حقه بالتمام والكمال.. ألا من خلال دولة مدنية ديمقراطية غير طائفية ولا عنصرية قومية.
تقبل والقاريء الكريم أجمل وأحلى التحيات.
1\11\2021

102
الأخ والأستاذ د. عبدالله رابي المحترم
تحية أخوية.. وبعد.
بداية نتمنى لكم الصحة والعافية والعمر المديد، لهذا الأنجاز الواضح والمقيّم من لدن غالبية المتابعين والمثقفين في العالم، أنه جهد كبير يستحق التقييم والتقدير والأحترام..
المعلم الروحي الأول علم البشرية ما لم تعلم، رسالته كانت ولازالت أممية أنسانية قدم حياته الأنسانية من أجل البشرية جمعاء، جاء مانحاً للكل روحه المقدسة دون أن يحدد موقع معين..
الحقيقة عجبني جداً كلام أحد الأساقفة الأجلاء متفاجئاً به، حينما قال بتواضع كبير:(المسيح جاء بروح القدس لعامة الناس، وممكن للعلمانيين يكون لهم روح القدس أكثر من رجال الدين أنفسهم.. كون المسيح جاء لعامة الناس وليس للأكليروس وحدهم)..
وعليه يفترض أن تلغى كلمة الداخل والخارج، وشعب مغترب وشعب باقي في أرضه، وشعب مهاجر وشعب ملازم ويلازم تربته ووجوده التاريخي، وشعب الشتات وشعب المحافظ والملتزم بوطنه.. والكلدان هم جزأ لا يتجزأ من الشعب العراقي المغترب والمهاجر والمشتت في بلدان العالم، فليس الكلدان الوحيدين الذين هاجروا في دول الشتات العالمي، بل هناك الآثوريين قبلهم كما والسريان منهم وبعدهم، والعرب المسلمين مهاجرين أيضاً، بالأضافة الى الأخوة الزيديين والكرد والكاكائيين والصابئة المندائيين بعروقهم الكلدانية..
الكلدان فعلاً أثبتوا أصالتهم ووطنيتهم وعمقهم التاريخي الوطني، وهم أكثر المكونات العراقية الحريصين على أبناء جلدتهم ووجودهم، ليس فقط لشعبهم العرقي الكلداني المتواجد في العراق وحسب، بل ولجميع المكونات العراقية وحتى شعب الشرق الأوسط يمدون أياديهم لمساعدة الناس اجمعين، بغض النظر عن المفردة القومية التي هم عليها، فالكلدان هم أنسانيون ووطنيون وقوميون، محترمون لجميع الهويات والمسميات، بما فيهم لمن ينكروا وجودهم..
الكتاب الكلدان قدموا خدماتهم لشعبهم وهم في الغربة، ولكن من أستلم المبالغ التي حصلوا عليها من الدول ومنها هنكاريا مثالاً، تم أعطائها الى رجال الدين لدعم ومساندة شعبهم في العراق وخاصة في سهل نينوى وبالذات لشعب تللسقف بعد تهجيره من قبل داعش، ولكن وللأسف لم يرى الشعب أي مساعدة من المبالغ التي منحت لهم، باستثناء ترميم الكنيسة فقط..
أما في استراليا فأن شعبنا المهاجر دعم الكنيسة بمبالغ كبيرة لمساندة شعبنا في العراق. وللأسف الغالبية من شعبنا المتواجد في العراق يعاني المظلومية وينعت رجال الدين بالفساد بأستحواذهم على المال المرسل اليهم، دون أن يستفاد شعبهم من المساعدات المتقدمة لهم..
ناهيك عن الأبرشيات التي بنيت من دعم ومساندة الشعب الكلداني في مختلف دول العالم، ولحد الآن رجال الدين يستلمون مبالغ من شعب الكنيسة الكلدانية المدعومة من الشعب الكلداني، يعيشون برفاهية لا مثيل لها في العراق والعالم..
الأنسان حينما يتكلم عليه أن يتصف بالمصداقية الكاملة، وليس بتجريح شعبهم بالرغم من أداء شعبهم بتضحيات كبيرة قومياً ووطنياً وأنسانياً..
تقبل تحياتي.. لكم وللقاريء الكريم..
4\10\2021


103
الأخ والأستاذ سلوان ساكو المحترم
تحية أخوية.
شكرا جزيلاً علىا هذا التوضيح الأعلامي لواقع مرير تعيشه ملبورن، والتي وصل الأمر بالمجتمع الى العصبية المفرطة والكئابة المزمنة، لشعب لا ذنب له، والمشكلة تتحمله أصلاً الحكومة نفسها المحلية للولاية وكذلك حكومة المركز، بالأخفاق في توفر اللقاح من حيث الزمن المتأخر جداً أسوة ببقية دول العالم.
ناهيك عن أقتصاد وصولا لحياة متعثرة ومشلولة الحركة الى حد كبير، فعلا بات النظام الحالي معيباً وخارج كل المقاييس الأنسانية وحقوقها المطلوبة، وصولاً الى دكتاتورية موجهة من نوع جديد وطراز خاص..تحياتي لك ولجهوك المشخصة للوضع الأنساني في ملبورن \ استراليا.
26\09\2021

104
ستيف فرنسيس نموذج انساني وطني قبل ان يكون قومي من القومية الأصيلة التاريخية البابلية الكلدانية.
هذه النماذج الطيبة تدل بحق وحقيقة، على درس كبير من الدروس الحضارية الوطنية في المحافظة على الكنوز الباهرة والمتميزة، في وطن تنهش به أنياب الدول العالمية والأقليمية دون وجه حق، تسرح وتمرح دون وازع ديني ولا ضميري، ليس على مستوى المحلي بل والعالمي كما هو واضح للعيان..
تقبلوا تحياتنا للعزيز ستيف ولعائلته الأصيلة ووعيه المتميز والى جميع المتابعين الكرماء.

105
رابي اديب كوكا

شلاما

مع اعتزازنا وتقديسنا لكنيستنا. الكلدانية فاننا شخصيا اجد. ان الحل الامثل. للحفاظ عل لغتنا السورث وتراثنا الكنسي
هو الشروع باعادة وحدة. الكنيسة الكلدانية مع الكنيسة الاشورية
وخاصة بعد انتخاب بطرك اشوري جديد واستقراره في الوطن
فما رايكم في ذلك ؟
تقبل تحياتي والرب يرعاكم
نتضامن كلياً مع رأيكم المحترم
يا ريتنا نرى جميع الكنائس متوحدة ومنفتحة مع شعبها الواحد..
تحياتنا

106
الاستاذ الشماس اديب كوكا المحترم
تحية كلدانية أخوية.. وبعد.
شكرا على المقالة الرصينة النابعة من حرصكم المتزايد على كنيستنا ولغتنا وطقسنا الكنسي الكلداني.
فرصة جميلة أن نلتقي أعلامياً بعد فراق طويل تجاوز 7 أعوام، شكراً لخدماتكم الموضوعية التي تقدمونها للصالح العام.
وجهة نظركم ومعكم غالبية الكتاب المحترمين، يفترض أن تحترم وتقدر وتقيم من قبل رجال الكنيسة وعموم الشعب الكلداني الأصيل وخاصة هرمها المحترم، الذي نكن له كامل الأحترام والتقدير، ولكن للأسف السيكولوجية المعتمدة في نشأة الكثيرين في العراق، لا يقدرون الجهد الأعلامي ولا يقدرون ويحترمون الرأي الآخر والفكر المختلف والأجتهاد التنويري، ولا يقيمون النقد المطلوب تواجده من أجل الصالح العام، وتلك معظلة كبيرة نعاني منها فكرياً وحتى نفسياً، للأسف الغالبية لا يستوعبون النقد الموجه من أجل الفائدة العامة، حتى المسيح أكد على النقد بوضوح تام عندما قال مقولته البسيطة والشفافة، (الخشبة التي في عينك لا تراها، ولكن القشة التي في عين صاحبك تراها واضحة). وهناك مثل شائع مفاده، (من يتمكن أن يقول للاسد حلقك فيه ريحة)..كل هذا وذاك هي أمراض مستأصلة في انسان اليوم، لأسباب عديدة ومتنوعة خاصة في ظل الأنظمة الشمولية الفاشية الدكتاتورية، التي الغت الآخر ولا تقبل به، لا بل دمرته وقتلته وشردته للمنافي، حباً بالأبهة والعلو والنرجسية المفرطة، وعدم التنازل عن الرأي الخاطيء للتراجع عنه، فهو نسى المقولة التي تعلمناها في المدارس الأبتدائية مفادها، ( الأصرار على الخطأ رذيلة والتراجع عن الخطأ حميدة).. نتمنى لكنيستنا المؤقرة أن تراجع نفسها ومسيرتها لتستمع لشعبها كي تستفيد منه، فمن يريد أن يكسب جمهوره عليه ان يتعلم منه قبل أن يعلمه.. تقبل والقاريء الكريم أجمل وأحلى التحيات..
شكراً لرأيكم المقتدر بأعتباركم شماساً متمكناً ولغوياً ظليعاً بها.. من حقكم البوح بما ترونه سليماً وصائباً.. وعلينا جميعاً الأستفادة منه..
19\9\2021

107
العزيز نينو المحترم
أنت لم تستحق الرد، ولكن مع هذا ومن باب الأنسانية سوف أرد عليك بغض النظر من أختفائك وراء الكواليس.
1.أفترائك واضح تماماً، بدليل أنا لا أجيد اللغة الكردية حتى أرشح نفسي أو أطلب ترشيحي لبرلمان الأقليم.
2.أفترائك واضح تماماً بأنني عندما زرت غبطة البطريرك بعد أشهر عام 2013 من تنصيبه، لم نتطرق الى الأنتخابات مطلقاً وهو لم يسألني حتى أجاوبه، ولم يكن يعلم بأنني مرشح في الأنتخابات، حيث كنت مرشحاً في قائمة بابليون، وتحت رقم 1 في القائمة وعن محافظة دهوك، وقبل الأنتخابات طلبت تغيير موقعي الى الرقم 3 أحتراماً للمرحوم حبيب تومي.. فهل يمكنني أن أرشح نفسي في قائمتين؟!
3. أنا لم أتصل بالحزب الكلداني كي أرشح نفسي في قائمة الحزب، ورئيس الحزب وبقية الكوادر يعلمون جيداً، أنني حاورت رئيس القائمة بصفتي مخول من قبل قائمة بابليون لتوحيد القائمتين بقائمة واحدة، وبعد جهود حثيثة في مقر الحزب الديمقراطي الكلداني \ دهوك، لم نتوصل الى نتيجة والكل يعلم من هو السبب في عدم توحيد القائمتين حينها.فكيف لي أن أطلب من قائمة الحزب الكلداني ترشيح نفسي وأنا أملك تخويل صريح للحوار مع القائمة وأنا مرشح في قائمة بابليون؟؟! عجيب أمور غريب قضية؟ فالعيب لمن لا يعرف العيب وينعت الآخرين بالكذب وهم صادقون وهو يكذب على من هم صادقون..
12\09\2021

108
القس نوئيل فرمان المحـتـرم
نـشارككم بالتهـنـئة والمباركة للبطرك الجـديـد.
متمنين له الصحة والسلامة خدمة للشعب والوطن والأنسان في كل مكان من العالم.
12\09\2021

109
بيان البطريركية حول الأنتخابات لم يكن موفقاً!.
   
أطلعنا على بيان البطريركية حول الأنتخابات العراقية المحددة في 10-10-2021 القادمة، كغيرنا من عامة الناس تحت عنوان: (بيان البطريركية الكلدانية حول الأنتخابات القادمة)، بموجب الرابط أدناه:
https://saint-adday.com/?p=45296
لذا علينا مناقشة التسمية بهدوء وسكينة من أجل الصالح العام للكنيسة الكلدانية ونشأتها منذ عام 1553 ولحد الآن، بعد تغيير مسارها بأنفصالها عن كنيسة الأم (كنيسة المشرق)، لتلتحق بالكنيسة الكاثوليكية في روما، والتي أطلقوا عليها المسمى القومي التاريخي الكلداني تيمناً بشعبها الملتحق معها في تبنيها للكثلكة، وهي الكنيسة التي بشر بها روحياً القديسان مار بطرس ومار بولس، ومن ثم أنشأ الشعب المؤمن كنيستة الكاثوليكية سماها بأسم كنيسة مار بطرس الرسول.
في عام 1724 تبنت كنيستنا الكلدانية الكاثوليكية (كنيسة بابل على الكلدان)، أو (بطريركية بابل على الكلدان في العراق والعالم)، وبعد ما يقارب 300 عام أقترح السينودس المؤقر المنعقد في بغداد يوم 9 - 14 آب بتغيير أسمها الى ( البطريركية الكلدانية) بعد حذف كلمة بابل، وهنا من واجب المتابع البسيط والمؤمن الفقير أن يسأل: هل قرار السينودس كان قطعياً أم أقتراحاً منه، ليتم رفعه الى الفاتيكان كي يدرسوا المقترح للبت فيه والمصادقة عليه أو رفضه، وفي الحالتين ومن وجهة نظرتنا المتواضعة، يفترض من البطريركية المؤقرة بالتريث، وعدم الأسراع في أطلاق التسمية من جانبهم لحين حصولهم على قرار الموافقة ولربما من عدمه.
تفضلوا نناقش معاً بيان البطريركية بهدوء لنقتبس الفقرة 1 أدناه:
لم يبق سوى بضعة أسابيع أمام الانتخابات البرلمانية في العراق، في 10 تشرين الأول/ اكتوبر 2021، لذا تحثُّ الكنيسة الكلدانية العراقيين على المشاركة الواسعة في الانتخابات، لاختيار ممثليهم ممن لهم أهلية لتمثيلهم، اى معرفة بالسياسة والقانون وحاجات الناس، مَن أيديهم نظيفة، وأنفسهم عفيفة، من همّهم خير الوطن والمواطنين، وليس المكاسب الرخيصة، خصوصاً ان الانتخابات السابقة كانت مخيبة للآمال.
ما كان أحد يتصور أن تنتهي الأمور إلى ما انتهت اليه، وتجعل أماني الناس أحلاماً
.(انتهى الأقتباس 1)
نعم لم يبقى سوى بضعة أسابيع للأنتخابات البرلمانية العراقية، وأنتم تحثون ككنيسة كلدانية العراقيين على المشاركة الواسعة في الأنتخابات لأختيار ممثليهم ممن لهم أهلية لتمثيلهم، ومعرفة سياسية وقانونية يتبنون حاجات الناس ومتطلباتهم.. كل هذا لا شائبة عليه ونحن معه ونعمل من أجله، ولكن الا يعلم غبطته ومعه البطريركية المؤقرة، بأن أصحاب الأيادي النظيفة والنفوس العفيفة وهمتم خير الوطن والمواطنين، قد أعلنوا مسبقاً بأنهم لم ولن يشاركوا في الأنتخابات؟! وهو يعلم يقيناً بأن الغالبية العظمى من المرشحين الحاليين، هم من ذوات المكاسب الرخيصة، حيث أكدتم في بيانكم أعلاه بأن الأنتخابات السابقة كانت مخيبة للآمال! وهو ما أكدتم عليه بالنص، (ما كان أحد يتصورأن تنتهي الأمور الى ما أنتهت اليه، وتجعل أن الأنتخابات السابقة مخيبة للآمال). وهنا نسأل: الستم أنتم من المساهمين الفعليين في أختيار المرشحين لقائمة أئتلاف الكلدان؟! فدعمتموهم وساندتموهم أعلامياً ومالياً ولوجستياً وتنسيقياً ومن المال العام للكنيسة؟!، حتى حصلتهم على كرسي برلماني أعرج، مرتبط بربطتكم العرجاء التي لم تقدم شيئاً للشعب لا في الداخل ولا في الخارج؟!، والستم أنتم من قدمتم أسمين لأحتلال موقع وزاري أحداهما لم ترى النور في تمريرها بالبرلمان،؟! والأخرى نجحت في الجولة الثانية بعد التانسيق مع برلمانيي الكرد وقائمة بابليون فأحتل موقع وزاري، (وزارة الهجرة والمهجرين) فدارت ظهرها عليكم، لتقف مع خصمكم المشخص لسبب ما!، وهي كانت أحدى مرشحاتكم في قائمة أئتلاف الكلدان تحت رقم 10، فأنسحبت قبل يوم واحد من وصول القائمة لما يسمى بالمفوضية المستقة للأنتخابات، ثم بعدها أتصلتم معها وفرضتم عليها رجوعها للقائمة وهو الذي حصل؟! ثم ألستم أنتم من رشحتم السيد صفاء هندي رئيس ما يسمى بالرابطة، ليحتل موقع مستشار شؤون القوميات لرئيس الوزراء الحالي السيد الكاظمي، وحالياً هو مرشح للبرلمان القادم بمباركتكم ودعمكم له، وهو القاذف بكلماته البذيئة التي مليت عليه بالضد من مثقفي شعبكم الكلداني؟
مقتبس رقم 2:
الكنيسة الكلدانية اذ تعرب عن قربها من تطلعات العراقيين الى السلام والاستقرار، والوحدة الوطنية، وتوفير الخدمات والعيش الكريم، تهيب بالحكومة العراقية بتوفير الجو الانتخابي الذي يُمكن المواطنين من الإدلاء بأصواتهم بحرية، ومن دون ضغوطات.(أنتهى).
الكنيسة الكلدانية تعلم يقيناً وبالمطلق، ليس هناك أي أستقرار ولا سلام ولا أمن ولا أمان منذ الأحتلال البغيض ولحد اللحظة، لما يقارب العقدين من الزمن الدامي الدامع الغابر، وليس هناك وحدة وطنية ولا سيادة وطنية ولا أستقلال وطني، ولا أبسط خدمات للمواطنين! فعن أي عيش كريم يتأمل غبطته بمناشدته للحكومة العراقية الفاشلة كسابقاتها، ثم يطلب منها توفير الجو الأنتخابي الحر دون ضغوطات، وهو يعلم شرفاء ونزهاء ومنتفظي وتشرينيي ووطنيي وديمقراطيي العراق من أجل الصالح العام، قد قاطعوا الأنتخابات وأعلنوها منذ مدة، وسحبوا جميع مرشحيهم؟ اليس هذا الكيل بمكاييل عديدة.؟!.
مقتبس رقم 3:

بخصوص نواب الكوتا المسيحية. كنا قد طالبنا بقائمة واحدة، بحصر التصويت على مقاعد الكوتا بالمسيحيين، لكنه لم يتحقق، مع هذا ندعو المسيحيين الى اختيار ممثليهم وفق معايير دقيقة، أي ممن لهم الصفات التي ذكرناها أعلاه. ونرجو من الإخوة المسلمين الذين لهم الحق في التصويت على الكوتا أن يصوتوا لأشخاص يحبون العراق ويعملون من اجل خير أبنائه.
نصلي كي تنجح الانتخابات وتنهض البلاد، ويعود العراقيون مجدّداً مجتمعاً متماسكاً ومُحِباً ومتناغماً
(أنتهى).
غبطة الباطريرك بالتأكيد هو متابع جيد جداً، لكل حيثيات الأمور الدائرة في العراق بسلبياتها المتفاقمة، فهو يعلم علم اليقين بالمادة الدستورية 125 حول الحقوق القومية الأدارية والثقافية للكلدان والآشوريين، فيتغافل عنها متعمداً وأؤكد متعمداً، للتناغم مع الطائفية المقيتة ليبرر تدخله المباشر من خلال زياراته المكوكية للسلطات العراقية الأدارية الفاشلة، ولو كان العكس لما نحن نؤكده، كان عليه وجميع القوى الخيرة بتفعيل المادة الدستورية القانونية 125، بعيداً عن تأكيده على ما هو سماها وأكدها ب(الكوتا المسيحية) المنافية للدستور العراقي المقر والمستفتى عليه شعبياً عام 2005، فكان عليه بالمطالبة بتحويل الكوتا الطائفية الى كوتا قومية وفقاً للدستور الدائم، فمن الناحية الثانية يؤكد على التصويت الخاص بالمسيحيين، اليست هذه أزدواجية في المنطق والعمل والفعل؟!، وهنا نُذكر غبطته بمقولة سيدنا ومعلمنا يسوع المسيح.(أترك ما لله لله وما لقيصر لقيصر)، فأين هو من هذه المقولة المثالية؟!.
وهنا أؤكد الشخص الذي ذكره غبطته من أستراليا، طلب ترشيحه في قائمة أئتلاف الكلدان عام 2018، كان غير صحيحاً جملة وتفصيلاً كونه هو المساهم الفعلي بتوحيد العمل الكلداني، وهنا نطلب من غبطته مراجعة معلوماته أو من لقنه الخبر الأفترائي، كونه عاري تماماً من الصحة، ولوأراد المعني ترشيح نفسه لفعل دون منّة عليه..تلك أمانة تاريخية لابد من البوح بها تصحيحاً للمسار وأحتراماً للتاريخ..

حكمتنا:(واجب لأي أنسان الدقة والموضوعية، بمصداقية وحكمة وضمير حي).

منصور عجمايا
11-09-2021




110
الدكتور نزار ملاخا المحترم
تحية طيبة .. وبعد.
مقالة موضوعية شاملة، منحت للقاريء الكريم والمتتبع العفيف منظار كبير وبانوراما الحدث، لأطلاع الناخب على حيثيات المرشحين، فقد سبقناكم للرد على هذا النهج المريض للتلقن الفاشل الذي لا يجيد الف باء الكتابة، فهذا النهج المقيت، المريض أن دل على شيء، فهو دال على نهج التخبط في أرقى صوره الفاشلة، هكذا ناس وللأسف لا تفقه حتى مفردات القيم الحياتية لأحترام الناس وحقوقها المصانة، ومع شديد الأسف هو مدعوم من راعي يعتبر نفسه الصالح المعظم، وهذه هي الطامة الكبرى في تناقضات الراعي لراعيه العاق للمسيرة الأنسانية التي دعى لها وعززها سيدنا المسيح عليه السلام، فعن أي طريق يسيران هذان السيدان الراعي والمرعي له، فالأول فقد مسيرته الروحية المسيحية والثاني فقد مسيرته الأنسانية والمسيحية في آن واحد؟؟!!، وعليه فقدا حتى كل ما يتعلق بالنهج الحياتي.. وبات طرحهما عقيم لا فائدة منه سواء روحياً أم أنسانياً.. فالى من يصحوان من سباتهما وعملهما بالضد من المقدسات والأنسانيات؟!.. فعلى الناخب الكريم في العراق، الأبتعاد عن التصويت لهؤلاء الفاشلين في أدائهم التجريبي كمستشار لرئيس الوزراء لشؤون القوميات الوطنية، فهو سوف يفشل لا محالة عندما يفوز في عضوية البرلمان لا سامح الله.. وبأعتقادي خسارته في الأنتخابات هي أفضل له من الفوز بها، كون الفشل في الأنتخابات هو أفضل من الفوز بالعضوية ومن ثم الفشل المحتم بالأداء وهو عضو البرلمان العراقي.
فنحن نرى الطروحات المبتدعة باتت بدعة وخداع للأنسان، حتى باتت ثرثرة لا قيمة لها في ظل العولمة والثورة المعلوماتية العظيمة، التي تدخل للفرد والمجتمع بكل ما هو متجدد ومتطور ومتقدم..نتمنى لهما الصحوة ولو في آخر المطاف .. تحياتي لك وللقاريء الكريم.
11\9\2021

111
الأستاذ الدكتور صباح قيا المحترم
تحية طيبة.. وبعد.
مقالة نقدية في غاية الأهمية، وما أحوجنا الى النقد وهو المطلوب في جميع الأتجاهات.
في غياب النقد كارثة أنسصانية وفكرية وتعليمية، كوننا جميعاً بشر نخطأ هنا ونصيب هناك، وهذه حالة واقعية وموضوعية.
النقد يغيب فقط في ظل الدكتاتوريات والفاشيات المردفة للأنسانية، وتلك كارثة أنسانية بحق وحقيقة.
منذ كنّا أطفال كانت أمهاتنا توجهنا الآتي( سي مو دمبخيلوخ لا مو دمكخكلوخ) مفادها: روح مع اليبكيك وليس مع اليضحكك..
تحياتي وأحترامي لجميع الآراء المتفاعلة للصالح العام، فالنقد ليس أنتقاصاً من الآخر بل العكس هو الصحيح..
10\9\2021

112
الأخ يوحنا بيداويد المحترم
تحية أخوية.. وبعد
 أحسنت شرحا وتفصيلا عن مكانة بابل وموقعها وعلاقتها بالإيمان، معلومات رائعة مترابطة عسى أن يتراجع المعنيون عن هذا المقترح وينتبهوا إلى ما هو أهم من حذف أسم بابل أو ابقاؤه، فهناك مواضيع ساخنة أكثر أهمية بكثير، هناك مصير جماعات، هناك بطالة، جوع، فقر، عوز،
فتور في الإيمان، مشاكل الكهنة وعموم أبناء شعبنا، نحن بحاجة الى دولة مدنية وطنية لا طائفية مقيتة وقومية عنصرية، هذه الدولة يجب أن تبنى على أسس ديمقراطية حقيقية، بعيداً عن الفوضى الخلاقة، بحاجة الى أمن الوطن والمواطن، دولة المواطنة الحية.. وبناء أقتصاد قوي في الصناعة والزراعة ، وخدمات للصالح العام وووو... الخ
تحية وتقدير لشخصكم الكريم
8\9\2021

113
الأخ والأستاذ مايكل المحترم.
تحية أخوية.. وبعد.
شكرا لمروركم الكريم، كلماتكم أغنت الموضوع، وعلى كل أنسان أن يقترأ ويتمعن بقرائته بجدية وموضوعية.. كي يستفاد الأنسان من خلله الذي لا يراه، بل المتابعين له يرونه.. ولكن لمن تقول؟! مع التحيات.
5\9\2021

114
الأخ الفاضل كوركيس أورها منصور المحترم.
تحية طيبة .. وبعد
شكرا لردكم الكريم بغض النظر عن عدم أتفاقنا معه جملة وتفصيلاً.
حيث تنعتنا بما لا أساس له بالكامل، نصبت نفسك حامي الحمى، وكأن هناك حبلة صراع وأنت حامي طرفها، من دون أن تحترم الرأي الآخر والفكر الآخر، وتلك هي جناية وفكر عقيم لا يمكن للأنسان ممارسته ابدا، كم كنّ نتمنى أن نضع لبنة واحدة للبناء.. ولكن ما العمل؟!
هذا هو واقعنا.. سببه التملق للآخر ونكر الآخر، وكأن الآخر له ممتلكات فكرية تفوق الآخرين دون وعي، أو أحد الطرفين منزل من السماء والآخرين كفار لا يعلمون ماذا يفعلون..فيشرفنا أن نكون من أوائل الناس بقول الحق والحقيقة وأن كانت لا تروق الأخرين، تلك هي شهادة الحياة لا يمكننا التفريط
 بها أو التقليل منها أو أذلال برامجها..
تقبل والقاريء الكريم تحياتنا الأخوية.
5\9\2021

115
الأخ العزيز الأستاذ نيسان الهوزي المحترم
تحية أخوية وطنية.. وبعد.
يسرنا جداً مساهمتكم الموضوعية التي أغنت الموضوع بشكل كبير، لما أضفتم من معلومات قيمة في ردكم الكريم.
كم كنّا نتمنى من غبطته أن يرى الحقيقة كما هي وليس كمت تريد الأهواء والعواطف، كم كنّا نتمنى أن يتقتدي بالفكر العلمي المتطور بعيداً عن الجمود العقائدي، وصولاً الى التنوير أقتداءاً بمعلمنا وسيدنا يسوع المسيح عليه السلام، أن ما فعل سيدنا المسيح عبر مسيرته العملية، أعطى البشرية عامة ومن هم حواليه خاصة درساً بليغاً في التواضع العملي الخادم للروحانيات والأنسانية، حينما بادر لغسل أرجل تلاميذه، كان هذا درساً بليغاً لا يتصوره الأنسان الطبيعي العادي، ولكن المستوعب للجدث البليغ يرى النور حتى وأن كان في الظلام الدامس العاتم، وهو يمشي قدماً حتى وأن كانت قدماه مكبلتان، فيتكم حتى وأن كان أخرساً يعاني من الصم والبكم.. ولكن هل نتعض من تلك الدروس في الأتجاه الصحيح وصولاً الى ما هو أفضل لشعبنا وللبشرية جمعاء.
كما قال المسيح دروس حيّة قوية في التواضع بحكمة ودراية كي نعطي دروساً علمية عملية لأنقاذ ما يمكن أنقاذه بالتواضع الجم.. فكلما رأى الأنسان نفسه منخفضا متواضعا بسيطا تراه يرتفع ويعلوا ويسموا، والعكس هو الصحيح. والدرس الآخر للمسيح حينما قال (أحبوا أعدائكم وأحسنوا الى مبغضيكم) فأين نحن من هذا الكلام الفلسفي العلمي العظيم، في محبة الآخر وأحترامه لتقييم وجوده الأنساني على الأرض..فمن يعمل لخير الأنسان والأنسانية في الأرض يكسب الحياة الأبدية..وووووالخ.هذه هي الانسانية الحقيقية، وهذا هو الروح القدس الذي نؤمن به ونقتدي اليه.
تقبل والقاريء الكريم أجمل وأحلى التحيات. نعتذر لـاخيرنا في الرد..
5\9\2021

116
الأخ والأستاذ د. عبدالله رابي المحترم
تحية أخوية وطنية.. وبعد.
يسرنا جداً مساهمتكم الموضوعية التي أغنت الموضوع بشكل كبير، لما أضفتم من معلومات قيمة في ردكم الكريم.
كم كنّا نتمنى من غبطته أن يرى الحقيقة كما هي وليس كمت تريد الأهواء والعواطف، كم كنّا نتمنى أن يتقتدي بالفكر العلمي المتطور بعيداً عن الجمود العقائدي، وصولاً الى التنوير أقتداءاً بمعلمنا وسيدنا يسوع المسيح عليه السلام، أن ما فعل سيدنا المسيح عبر مسيرته العملية، أعطى البشرية عامة ومن هم حواليه خاصة درساً بليغاً في التواضع العملي الخادم للروحانيات والأنسانية، حينما بادر لغسل أرجل تلاميذه، كان هذا درساً بليغاً لا يتصوره الأنسان الطبيعي العادي، ولكن المستوعب للجدث البليغ يرى النور حتى وأن كان في الظلام الدامس العاتم، وهو يمشي قدماً حتى وأن كانت قدماه مكبلتان، فيتكم حتى وأن كان أخرساً يعاني من الصم والبكم.. ولكن هل نتعض من تلك الدروس في الأتجاه الصحيح وصولاً الى ما هو أفضل لشعبنا وللبشرية جمعاء.
كما قال المسيح دروس حيّة قوية في التواضع بحكمة ودراية كي نعطي دروساً علمية عملية لأنقاذ ما يمكن أنقاذه بالتواضع الجم.. فكلما رأى الأنسان نفسه منخفضا متواضعا بسيطا تراه يرتفع ويعلوا ويسموا، والعكس هو الصحيح. والدرس الآخر للمسيح حينما قال (أحبوا أعدائكم وأحسنوا الى مبغضيكم) فأين نحن من هذا الكلام الفلسفي العلمي العظيم، في محبة الآخر وأحترامه لتقييم وجوده الأنساني على الأرض..فمن يعمل لخير الأنسان والأنسانية في الأرض يكسب الحياة الأبدية..وووووالخ.هذه هي الانسانية الحقيقية، وهذا هو الروح القدس الذي نؤمن به ونقتدي اليه.
تقبل والقاريء الكريم أجمل وأحلى التحيات. نعتذر لـاخيرنا في الرد..
5\9\2021

117
الأخ العزيز الأستاذ سالم يوخنا المحترم
تحية أخوية .. مع التقدير
شكرا لمروركم الكريم ورأيكم المحترم
نقدر مساهمتكم بكل موضوعية.
الكتاب الكلدان وكما تعلم ويعلم الجميع، دائماً ولحد الآن مع كنيستهم المؤقرة. وهناك مقولة لم أتذكرها بالنص، مفادها غيرتي على كنيستي قتلتني، مع الأعتذار كوني لم أحفظ الآيات ولا يسعني الوقت لمتابعة ذلك، ولكننا أستوعبنا الروحانيات وهي مخزونة في ذاكرتنا التي لا زالت ولله الحمد طرية لا بأس بها.
نحن نحترم الجميع وعندما رأينا الأمور المعينة صحيحة قيمناها وكتبنا عنها بكل جرأة، وهذا من واجبنا الأخلاقي بقول الحقيقة التي نراها نحن من وجهة نظرنا، كما يفترض من الآخرين قولها حباً وأحتراماً لهذا الجيل والاجيال اللاحقة وللتاريخ.أما أذا أختلفنا مع الآخرين بحوارنا العقلاني المعتدل، هذا لا يعني فقدنا أحترامنا للآخرين أبداً بل العكس هو الصحيح، في أختلاف وجهات النظر هي الصحة المطلوبة لعلاج الخلل المعين، فبدون الحوار والحوار ومن ثم الحوار ليس هناك تطور وتفاهم في الحياة..
تقبل والقاريء الكريم اجمل واحلى التحيات.
4\9\2021

118
أخي العزيز الأستاذ وديع زورا المحترم
تحية أخوية.. وبعد.
شكرا لمروركم وتقييمكم للموضوع، وهي بحق شهادة ورأي نقدر أدائكم وتوافقكم مع رأينا.
تقبل والقاري الكريم كل المحبة والأخلاص
4\9\2021

119
الأخ العزيز جورج أوراها المحترم
تحية طيبة .. وبعد..
شكرا جزيلاً لمساهمتكم وتقييمكم للموضوع مع أجمل وأحلى التحيات لكم وللقاري والمتتبع الكريم.
4\9\2021

120
الأخوة الأعزاء في أذاعة صوت الكلدان\مشيكان \اميركا بأحترام دائم
تحية أخوية.
بداية أتقدم بالشكر الجزيل لأذاعتكم المؤقرة وأعلامكم المتميز في أيصال الحقيقة كما ترونها للمستمع في أية بقعة من العالم وخاصة شعبنا الكلداني وبقية المكونات الأخرى المتواجدة في الموقع الجغرافي.
بحق كانت مقابلة متميزة جداً وخاصة دور الأعلامي الأستاذ شوقي الواضح والدقيق في أسألته المتميزة لأيصال الحقيقة للمستمع الكريم، تلك هي من خصال الأعلامي الناجح الذي تميز بالجرأة والموضوعية الفائقة، حتى أحرج المطران قلابات في أجاباته الغير الوافية حباً بالمجاملة لغبطة الباطريرك، حيث ضغط على العصا من وسطها، نتيجة تبريراته الغير المقنهة للأعلامي المتميز الأخ شوقي.
مشكور الدكتور عبدالله رابي على تحليله الوافي للمقابلة المتميزة والتي أبدى بها الأعلامي التفوق التام في أدائه حباً بالحقيقة التي كان يريد، أن ترى النور للمستمع الكريم.. لكن ذلك وللأسف لم يحصل، بسبب تبريرات سيادة المطران الغير المجدية، وبالتأكيد المستمع أفتهم وأستوعب الحقيقة حتى وأن لم يوضحها سيادة المطران قلابات، فالشمس لا يمكن أن تغطى بالغربال..
شكراً للجميع نتمنى أن تكون الكنيسة برجالها الروحانيين أعترافهم بأدائهم الغير الموفق حباً بكنيستهم وشعبهم وفي المقدمة منهم غبطته المؤقرة، وهذا ليس نقصاً بل هو قوة لهم وللكنيسة بمحبة صادقة مبنية على التفاهم المشترك بين قادة الكنيسة وشعبهم المؤقر، فلا حلول في الأفق الاّ كم خلال التفاهم والحوار البناء والأعتراف بالخطأ هو فضيلة، والتشبث به هو .... فلا يليق بمقامهم المؤقر وأي أنسان آخر حينما يصر على خطأه دون مبرر ابداً..
ليس هناك عيب عندما يخطأ الأنسان وأي أنسان في الكون ، ولكن العيب كل العيب لأي أنسان ان يستمر على خطأئه متشبثاً به..
تقبلوا تحياتنا الأخوية..
4\9\2021

121
العزيز د. عامر ملوكا المحترم
تحية أخوية.. وبعد
مقالة رائعة جداً لها بعد تاريخي كبير، ومفردات راسخة في فكر وعقل الأنسان المنفتح المضحي من أجل الأخرين، فلا يكسب الأنسان من هذه الدنيا الزائلة سوى تاريخه الناصع البياض، فالمال والسلطة يزولان، ولكن التاريخ الأنساني الثوري الصادق الأمين لا يمكن أن تمحوه كل براثين وتقلبات الزمن العاصف..
فعلا كان لقائنا مع الدكتور كاظم حبيب وعقيلته الأمانية أم سامر متميز جداً، ترك أثراً قومياً ووطنياً وحتى روحياً لتفهم الرجل مسيرة العمل الأنساني التميز الذي حمله لعقود من الزمن القاسي الدامي الدامع.
شكرا لجهودكم الموضوعية وأهتمامكم الأممي الأنساني ودور قادجة المجتمع المتميزين من أمثال جيفارا العالمي وتوما توماس الوطني الأممي، وكاظم حبيب الأنساني.. وهلم جرا لفكل المضحين من أجل البشر في أسعادهم وحرية أوطانهم.
تقبل والقاريء الكريم التحيات الأخوية.
3\9\2021

122
السيد نيسان الهوزي المحترم
تحياتنا الأخوية.
شكرا جزيلاً لمواساتكم وأهتمامكم للمناضل والسياسي العتيد، الذي قدم الكثير للعراق وشعبه من تضحيات جسيمة فريدة من نوعها..
تقبل تحياتي الأخوية مع التقدير والأحترام.
3\9\2021

123
السيد نيسان الهوزي المحترم
مرة أخرى شكراً لأهتمامكم وتفهمكم للموضوع، نؤكد لجميع المتابعين، بأننا نمتلك الأمكانيات الفكرية ومواد النشر بكل حيثياتها وتنوعاتها ضمن أختصاص المجلة، ولكن وللأسف قدراتها المالية المحدودة جداً وهي ذاتية بحتة، من دون أن يكون لنا أي دعم خارجي من أية جهة كانت، وها الموقف نعتبرها قوة وليس ضعف، ونراه هو المطلوب لكي تبقى المجلة في أبهى صورتها وحلتها من جميع النواحي، بعيداً عن الأملاءات والتدخلات في شؤون المجلة وموادها.. لو توفت الأمكانيات المالية سوف لا نبخل على شعبنا العراقي عامة والكلداني خاصة لأصدارها كل شهر.
نعلمكم نحن نتقبل أي ملاحظة وأي نقد نتلقاه لتصحيح وتطور أداء المجلة على أفضل صورتها المستقبلية.
وشكرا لتفهمكم بقية الفقرات التي في صددها..
تقبل والقاريء الكريم خالص تحياتنا الأخوية.
4\9\2021

124
الراعي الصالح يخاطب رعيته، علينا حواره بكل دقة وهدوء وموضوعية!
نتمنى ان يسع صدر غبطة الباطريرك العزيز مار ساكو الأول.
كما هو معلوم للجميع، العائلة الواحدة لا تخلو من نواقص وسوء فهم الآخر، كما لا تخلو من أختلاف في وجهات النظر، حتى وأن كانت العائلة المعنية في قمة أدائها السليم للذات العائلي، فلا تطور يذكر في غياب الأختلافات التي لابد منها، وتلك حالة أجتماعية قائمة ومطلوبة أثبتت السايكولوجية العلمية والنفسية صحة ما نصبو اليه، وهناك مثال شائع عامي مفاده: (مصارين الأنسان تتصارع)، فكيف بالعائلة الواحدة بتعدد أفرادها وتنوعات أفكارها بسبب عاملين لا ثالث لهما:
1. العامل الذاتي الأنساني الوارث للجينات المتعددة التي كسبها الانسان من خلال الأبوين، ولربما الأجداد بتطورات وراثية وفقاً للطفرات الوراثية، وهذا ما يؤكد عليه علم الوراثة لا مجال للخوض بتفاصيله، كونه معلوم للقاريء والمتختصص والمتتبع، وتلك حالة أنسانية واضحة تماماً دون جدل أوأجتهاد.
2. العامل الموضوعي وهو ما يحيط بالأنسان من تأثيرات لنشأت الأنسان، من خلال العائلة والأقارب والجيران والمدرسة والمجالس الخاصة والعامة للمجتمع، وخاصة الأصدقاء المحيطين بالأنسان.
بعد أطلاعنا على (كلمة الراعي الى الرعية) معنونة من قبل الباطريرك لويس روفائيل ساكو مفادها الرابط أدناه منشور في موقع الباطريركية ومواقع أخرى، للأطلاع لطفاً مع التقدير:
https://saint-adday.com/?p=45184
الأقتباس الأول: أود في البدء ان اوجّه تحية شكر الى كل من بقي أميناً تجاه كنيسته، ودافع عنها، وسامح الله كلَّ من تجاوز عليها، وشحن  بعض العقول للتهجم عليها.(أنتهى).
الجواب: يوجه غبطته شكره وتحيته الى من بقي أميناً تجاه كنيسته، ودافع عنها، وبتشخيصه هذا جعل شرخاً كبيراً بين أبناء وبنات شعب الكنيسة الواحدة، فقسمهم بين امناء ومدافعين عنها وغيرهم المعاكسين لنهج الكنيسة ليعتبرهم مجازاً أعدائها، طالباً من الله أن يسامحهم، ونعت المختلفين مع الكنيسة وفق رأيه بشحنهم لعقولهم بالتهجم على الكنيسة، (أيعقل هذا الكلام من مسؤول أكبر كنيسة في العراق؟) وهنا بأعتقادي المتواضع أقول: نعم غبطته مكلف بخدمة الكنيسة أدارياً كما هو المسؤول الأول في أدائه للكنيسة والى جانبه بقية الأساقفة ومعهم الأكليروس، وهذا هو أختيارهم هم دون منّة منهم على الشعب المؤمن، فالراعي الصالح دائماً يقدم خدماته لقطيعه بأرادة نفسه دون منّة منه على الآخرين، بقدر تنفيذه لواجبه الروحي والتوجيهي، بعناية فائقة وتفاهم مع كل قطيعه من دون أن يقسمه وفق أرتياحاته الشخصية، لمجرد طرح رأي زيد من القطيع بما لا يرضيه، فالمسيح قال مقولته الأيمانية (لو ضاعت شاة من القطيع على الراعي أن يترك قطيعه  99 ، ليفتش عنها حتى يضمها للقطيع)، فأين غبطته من قول المسيح هذا؟! مع الأعتذار فأنت خير من يعلم هذا!.
الأقتباس الثاني: هذه الكلمات التي أوجهها  الى الكلدان وكل ذوي الإرادة الطيبة، نابعة من مسؤوليتي كرأس للكنيسة الكلدانية، وليس من خوف أو قلق، لان يقيني انه لا يصح إلا الصحيح.(أنتهى).
الجواب: هل هناك من الكلدان من هم ذوي الأرادة الطيبة ومن هم نقيضهم يا ترى؟! ثم ممن أنت تخاف أو تقلق وأنت رأس الكنيسة؟! فهل تشك بمؤمنينك من الكلدان؟! هل تعتقد وللأسف وكأنك تتعامل مع اعداء شعبكم وكأنهم كذلك؟!
الأقتباس الثالث: مشكلتُنا بامتياز هي اننا نعيش في مجتمعٍ يميل أكثر فأكثر الى الكذب لربما بسبب العزلة والفراغ والضغوطات، مما يجعلنا  نعيش أزمة فكر ورؤى وأخلاق وبنى كما لاحظنا في ردة الافعال غيرالمبرَّرة تجاه رفع السينودس الكلداني اسم بابل من تسمية البطريركية الكلدانية.
الجواب: هناك مثل شائع ومقولة تاريخية واضحة (أذا عرف السبب بطل العجب) و(أذا تم تشخيص خلل ما علينا بمعالجته بحكمة ومسؤولية)، وليس بالأشمئزاز منه ونعته بأوصاف غريبة عجيبة من جنابكم الكريم، وما علاقة الرأي المختلف أو الرأي الآخر، بالمجتمع عندما يميل للكذب؟ وأنتم تؤكدون في كتاباتكم أعلاه بردة أفعال أعتبرتموها غير مبررة، وهنا كان عليكم مناقشة تلك الردود بحكمة وعناية فائقتين، بعيداً عن التعامل بالأقسى منها، وردة الفعل الأقوى من جنابكم الكريم، يفترض أن يكون الأكرم من شعبكم الكريم، والأكثر حنكة ودراية وحكمة، كونكم الهرم الكنسي المتحمل للمسؤولية الأولى من جهة، وخادم الشعب القابل للزوال ، والمعاني لظروف قاهرة خاصة أنتم شخصتموها بأنفسكم أعلاه؟! فكيف يكون هذا يا غبطة البطرك العزيز.؟!
الأقتباس الرابع: التحديات التي تواجهنا في الداخل والخارج كبيرة، لذا أدعو كل كلداني ومسيحي وعراقي شريف ومخلص، مؤمناً كان او ملحداً، أن يتحلى  بالمسؤولية، ليعمل لخير الناس، ولا سيما تجاه مواطنيه أو أبناء قومه، ويتجنّب الانقسامات، والمشاحنات، وعقلية الظنون، وإلصاق تهم كاذبة، والا كيف القدرة على التقدم والازدهار، فالأنقسم أنتحار!.
الجواب: نحن معكم بكل ما ذكرتم أعلاه، ولكننا نتسائل غبطتكم، هل يعتقدون بأن الذين خالفوكم الرأي أو أختلفوا معكم أو أعطوا رأيهم!!. هم خارج السياقات الوطنية والقومية التي شخصها غبطتكم أعلاه؟ أم العكس هو الصحيح؟ يترك الجواب لكم.
الأقتباس الخامس: المطلوب حالياً: تعزيز ثقافة التلاقي والثقة المتبادلة، ومدّ الجسور كسبيل حضاري للعمل والسير معاً من اجل الخير العام ومساعدة مسيحي العراق والشرق على البقاء في ارضهم والمحافظة على هويتهم، وتاريخهم والتواصل مع شركائهم، في الوطن على أساس المواطنة والمساواة.السبيل للوصول الى هذا الهدف هو: الحفاظ على وحدتنا الداخلية، وتجنب الخلافات، والتكاتف لنهضة مسيحيينا وكنيستنا وبلدنا.
الجواب: نحن مع كل كلمة وردت أعلاه، حيث مسيرتنا التاريخية الطويلة شاهدة وشاخصة على كل كلمة وردت أعلاه، وكلامنا هذا ثابت ومعلوم ومعروف دون مزايدات وبالعمل الفاعل دون الكلام الفارغ، متمنين أن يكون هذا الكلام أعلاه يُعمل به ليُفَعل ويُنفذ للصالح العام، من قبل رجال الكنيسة وعامة الشعب العراقي بمختلف توجهاتهم الفكرية والسياسية بالتعاون والتآزر، من قبل جميع المكونات القومية والأثنية والدينية، وهذا هو أملنا بالعراقيين عامة وشعبنا الكلداني خاصة، بالعمل للصالح العام لبناء دولتهم المدنية الوطنية الديمقراطية لضمان حقوق الأنسان وتأمين حاجياته الحياته الأجتماعية والأقتصادية والخدمية.
الأقتباس الأخير: الكنيسة لا تلعب دوراً سياسياً أو حزبياً كما يُروِّج البعض، بل انها تعمل جاهدة على إنارة الضمائر حول قضايا تعني البشرية وخصوصاً شعوبنا في العراق والمنطقة، والدفاع عن حياة الناس وحقوقهم وكرامتهم.
الجواب: نحن نقّيّم أداء الكنيسة الكلدانية من خلال غبطتكم، في عموم العالم وخاصة في العراق الجريح، وقيمناه كما تعلمون متابعون تحركاتكم وتوجهاتكم الفاعلة، كتبنا بموضوعية تامة بأكثر من مقال، وبالتأكيد أنتم متابعين بشكل جيد، ولكن هذا لا يمنعنا من طرح الرأي المختلف مع غبطتكم حينما نراه مفيداً للمسيرة الروحية والدنيوية والتاريخية، ليس من باب الضغينة والكره والشخصنة مطلقاً لا سامح الله، بل العكس هو الصحيح، حيث لم تكن من شيمنا وتربيتنا المعلومة للداني والقاصي على حد سواء، بقدر حبنا وتقديرنا لمسيرة العمل الخلاق،  يفترض أن تكون للصالح العام وبالتأكيد نتمناها ونعمل بها مكاناً وزمناً.
دروس الحياة علمتنا نقد الذات بما فيها جلد النفس الآمارة بالسوء أن تطلب الأمر بكل جرأة دون الخوف، كما وتعلمنا نقد الآخر حباً به وأحترماً له، وعلى الأثنين العمل لأصلاح الذات والآخر المحب لنا.
تقبل خالص مودتنا وأحترامنا لكم ولجمهورنا الكريم، مع الأعتذار أن كان لنا أية هفوة أو خطأ ما!، تلك هي  حالة الأنسان الطبيعي كون المثالية لا وجود لها بين البشر!.
حكمتنا: (محبة النفس موازنتها ونقدها، ومحبة الآخر تشخيصها ونقدها، الأختلاف لا يفسد للود قضية، ففي غياب النقد ليس هناك تطور في الحياة).

منصور عجمايا
2\9\2021



125
الرفيق كاظم حبيب في سطور!

الشيوعي الرائد البروفيسور والعالم الأقتصادي المتميز والمناضل العنيد الدكتور كاظم حبيب الذي ودع العالم، بعد صراع مرير المرض المفاجي الذي لم يمهله أيام، عاش صراعه الدائم والمستمر مع قوى الظلام والتخلف لأكثر من سبعة عقود.
ولد الفقيد في مدينة كربلاء في 16 نيسان عام 1935م، وفيها أكمل دراسته الأولية، أنتمنى لصفوف الحزب الشيوعي العراقي عام 1952، ثم أعتقل وهو في عنفوان شبابه مع المحافي والرفيق الفقيد عبد الرزاق الصافي عام 1955، ليتم نفيه الى بدرة وجصان على الحدود الأيرانية مع رفيق دربه ومسؤوله الحزبي في ذلك الوقت الشهيد الرفيق عادل سليم، الذي قتله الأمن الصدامي عام 1978.
أكمل دراسته الإعدادية في طرابلس بلبنان عام 1959 ثم درس الاقتصاد في كلية الاقتصاد في برلين وحصل على البكالوريوس ثم الماجستير في 1964 وبعدها حاز شهادة دكتوراه من نفس الكلية عام 1968. وحاز على درجة الدكتوراه علوم عام 1973. وعمل مدرّسا في الجامعة المستنصرية من 1967 حتى 1975، وبعد فترة تم تعيينه بصفة عضو المجلس الزراعي الأعلى لغاية عام 1978، ليتم أعتقاله وتعذيبه في دهاليز الأمن العام، ثم أطلق سراحه بعد ضغط الأوساط العالمية الدولية ومنظمات حقوق الأنسان.
غادر العراق إلى الجزائر وتابع تدريسه بها حتى 1981. ثم توجه إلى كردستان العراق للمشاركة في حركة الأنصار الى عام 1984، متوجها الى براغ جيكسلوفاكيا السابقة، للعمل في مجلة السلم والأشتراكية، راجعاً الى كردستان العراق عام 1987 - 1988.
عام 1990 قدم أستقالته من اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي، ليتم قبول أستقالته في مؤتمر التجدد والديمقراطية عام 1993.
رغم ابتعاده عن التنظيم الحزبي إلا أنه ظل لصيقاً بحزبه مدافعاً عنه، مؤيداً لسياسته حتى ساعاته الأخيرة، وله مؤلفات ودراسات ومقالات عديدة في الاقتصاد والسياسة وحقوق الإنسان بالعربية والألمانية. هو عضو في عديد من منظمات حقوقية واقتصادية في العراق وخارجه.
معرفتي الخاصة ولقائي المباشر بالرفيق الدكتور كاظم حبيب:
كنت مطلعاً على أخباره منذ عام 1973 من خلال المقرب منه يعمل في مكتبه الخاص في بغداد (ك.أ)، وبعد صدور كتابه حول التحالفات الوطنية في جمهورية المجر الديقراطية (هنكاريا)، والذي وصلني في حينها لأستلمه من مقر الحزب في الموصل (هذه الحالة لها قصتها الخاصة سوف أتطرق اليها لاحقاً من خلال كتابي الأول كتجربة عراقية مريرة للفائدة العامة).
عند زيارته والعائلة أستراليا في ديسمبر عام 2010، قمت بزيارته في الفندق المقيم به في مركز مدينة ملبورن، غادرنا الفندق وصولاً الى قاعة بروك وود، حيث قيامه بمحاضرته القيمة فيها، مفادها حول التيار الوطني الديمقراطي ودوره المستقبلي لبناء العراق الجديد.
بعدها توجهت اليه وعائلته متوجهين معاً الى قاعة ومطعم أغادير في ملبورن، كوننا أستفضناه لوليمة عشار مع دردشة وحواره مع أعضاء الأتحاد الكلداني الأسترالي في فكتوريا، والتي دامت أكثر من ثلاثة ساعات، بحق كان لقاءاً فريداً من نوعه، ثم رجعنا عاكفين الى الفندق حيث مكان أقامته.
ومنذ ذلك الحين كان لنا التواصل معه بشكل مستمر، مع تبادل الأفكار والمعلومات والمواضيع المتنوعة، حيث كان قارئاً متميزاً بالأضافة الى كونه كاتباً ومؤلفاً ومثقفاً وأديباً أقتصادياً، ترك بصماته الواضحة في الجوانب النضالية والوطنية الفريدة من نوعها.
للأمانة التاريخية سألت الفقيد حبيب، ما هي وصيتك بعد عمر طويل ولابد من فقدان الحياة آجلاً؟! كان جوابه بكل وضوح وبوجود قرينته الألمانية الأصل.. جوابه: (وصيتي هي حرقي بعد وفاتي، والسبب منعي من تكلفة عائلتي ورفاقي وأصدقائي لزيارة قبري). تلك كانت أجابته المتوضعه التي فاجئتنا جميعاً.. فالف الف تحية وتحية له، في نضاله وأدائه ووطنيته الفذة وفي مماته وفقدانه..أدى الأمانة بكل ثقة ذاتية وموضوعية، حتى بات حيّاً مدى الحياة، كون ذكراه لم ولن تغيب أبداً..
حكمتنا: (الموت لابد منه، لكن الذكريات باقية حيّة لن تموت أبداً.)
منصور عجمايا
1\9\2021




126
السيد نيسان الهوزي المحترم
تحية أخوية .. وبعد.
أملي وكلي أمل أن تكون والعائلة بصحة وسلامة دائمة.
شكر جزيلاً لمساهمتكم وردكم المقيم من جانبنا مع تقدير مشاعركم وأستفساراتكم.
نعلمكم : نحن الكتاب الكلدان في ملبورن، بادرنا لأصدار مجلة فصلية بموجب قدراتنا الذاتية من الناحية المالية، أما من الناحية الفكرية والمعلوماتية فنحن بخير نطمئن الجميع، كون نملك كتاب متميزين في هذا الجانب ولمختلف التنوعات الفكرية والأختصاصية بما فيها الفنية.
كما تعلمون الأخ الدكتور عامر ملوكا مكلف بموقع رئيس تحرير المجلة، وناصر عجمايا مكلف بصفتي مدير تحرير المجلة، والأخ هيثم ملوكا نائب رئيس التحرير، ومجموعة متميزة أعضاء الهيئة الأدارية في المجلة، ونحن نعمل بأصدارها منذ بداية عام 2016 ولحد الآن، هي تصدر في أوقتها المحددة، أي بمعدل أربعة أعداد في كل عام، والآن في طريقنا لأصدار العدد 23 بعد أيام..
أما موضوع المقال فهو من ضمن العدد الجديد المرقم 23، ومحتى المقال نحن نكتب في المنظور الأعلى وفي السقف المتميز، أما ما يمكن تحقيقه فهو يتوقف على الجانبين الذاتي المتسر والثاني الموضوعي المتوفر. الظروف الذاتية والموضوعية هي التي تقرر الأفضل في الأتجاه الصحيح..تحياتي.
1\9\2021

 

127
المنبر الحر / العراق الى أين؟!
« في: 16:05 31/08/2021  »
العراق الى أين؟!
الواقع المرأيي:
منذ بداية الاحتلال ولحد اللحظة يمر بلدنا العراق، بمطبات وأوضاع خارجة عن المألوف وفريدة من نوعها في العالم، الأوضاع مأساوية، دامية، كئيبة، قتل وتهجير قسري وطوعي لا يبشر بأي خير البتة، لأسباب واضحة للعيان ومنها:
 أولاً: القوى المسيطرة على المشهد السياسي بفسادها الدائم وفشلها المستمر، على جميع الأصعد الأجتماعية والسياسية والأقتصادية، بالأضافة الى الفشل الخدمي ودمار البنى التحتية، بتراجع الجوانب المتعددة كالتعليم والصحة والثقافة والأدب، فلم تقبل بالتنازل عن فشلها الأداري للسلطة، في غياب نظام الدولة ومؤسساتها المتنوعة، بالرغم من أعتراف القوى الفاشلة الفاسدة القاتلة، والمعترفة بكل هذا وذاك علناً وعلامياً وأمام الملأ على المستوى الداخلي والعالمي، فهي تتمسك بالسلطة بقدميها وأياديها وبأسنانها الوقحة، رافضة التخلي عن أدارتها الفاشلة بالسلطة رغم تعاقباتها المتعددة بفعلها العبثي الفاسد المشين.
ثانيًا: هذه القوى الفاشلة الفاشية المالكة لثروة كبيرة بأبتزاز وأستغلال جشع للشعب بسرقتهم ونهبهم للمال العام دون قيود، عاملة لشراء الذمم في غياب الضمير والدين، مالكة للسلاح دون قيود ولا شروط في غياب القانون والنظام، بأستحداث الميليشيات الوقحة العاملة بكبح الصوت الآخر بالضد من قوى الخير الناهضة والمناهضة للشرور العفنة القاسية، بفعل وعمل العصابات القاتلة الهائجة المتوحشة.
ثالثاّ: القوى الحاكمة المسيطرة على الشعب بكل الوسائل المتاحة الغير القانونية، مدعومة من قبل قوى أقليمية ودولية تساندها برضاها الكبير لأستمرارها بالسلطة وبأي ثمن كان على حساب الوطن والشعب. كون القوى الدولية لا يهمنا من يحكم البلد والشعب بأية طريقة كانت وهي راضية تماماً عما يدور في العراق، كون همها الوحيد هو تمشية مصالحها الخاصة وفق أهوائها المدانة، وعليه لا يمكن للشعب العراقي أن يعول بالتغيير على قوى الخارج العابثة بالحجر والبشر.
ما العمل:
ما نراه هو الآتي:
1. تجدد الأنتفاضة الشعبية السلمية التي بدأت شرارتها في تشرين 2019، ولازال آثارها قائمة لحد الآن، بالرغم من العنف والقمع المتواصل، والأغتيالات المستمرة للناشطين المدنيين والمثقفين والأدباء والشعراء والكتاب وأصحاب الفكر الوطني، والخطف القائم بتعذيبهم وقتلهم ورميهم على الطرقات، والأعتقالات الكيفية بحجج واهية ومفتعلة في غياب القانون والنظام، فلابد من أستمرارها بالرغم من المآسي والويلات للمنتفظين وعوائلهم، هدفهم أنهاء الوضع القائم المغيب لقيم الضمير والأنسانية، من قبل تلك العصابات الحاكمة المنفلتة مخالفة للدستور والقانون والنظام.
2.لابد من التنسيق بين شرفاء منتسبي قوى الجيش وقوات الأمن والداخلية، للوقوف الى جانب انتفاضة الشبيبة بتنوعاتها، وعموم الشعب الملتف حولها.
3.أيجاد جبهة وطنية عراقية عريضة التكوين، مدنية علمانية يسارية فاعلة صلبة بمبادئها الأنسانية والوطنية، متواصلة بنهجها السليم الوطني الديمقراطي المدني، خارج أيديولوجيات القوى السياسية الملتحمة في بودقة الجبهة الوطنية، وفق برنامج عملي فاعل وطني خالص، ومنهاج خاص للمرحلة الحالية واللاحقة لأنجاح الثورة الوطنية الديمقراطية التقدمية، بالألتقاء التام على القاسم المشترك الأصغر في تعامل القوى الوطنية وعلى الأسس التالية:
أ. العمل الجاد والموضوعي لأنهاء الوجود الأجنبي وتدخلاته السافرة، في أمور السلطة المستقبليةالقائمة على أساس التحالف الجبهوي الوطني.
ب.ضمان أستقلال البلد من التدخلات الخارجية، دولية كانت أم أقليمية جارة.
ج.العمل لبناء دولة مؤسسات فاعلة في جميع مجلات الحياة، قانونية، خدمية، صحية، تعليمية تربوية، سياسية، أجتماعية، أقتصادية... الخ.
4. المنجز المستقبلي يتطلب تواجد قوى وأحزاب جماهيرية ونقابات مهنية ومنظمات مجتمع مدني، بالتنسيق الكامل مع القوى الأمنية والجيش لحماية الشعب العراقي.
5.أنهاء وجود الطغمة الفاسدة الحاكمة بتظافر جهود جماعية، ومحاسبتها على افعالها المشينة وأرجاع الأموال العامة المسروقة والمنهوبة من الوطن، وتطبيق القانون والنظام من خلال القضاء النزيه والعادل دون تمييز وبالضد من تدخل السلطات التنفيذية والتشريعية والرئاسية في شؤونه، ليكون حراً في عمله النزيه الشفاف.
6. أنهاء وجود التسلح خارج نطاق القوى الأمنية والجيش. والأخيرة هي المعنية بأمن المواطن وأمانه وأستقراره لتصان مستقبله.
7. أقامة علاقات نزيهة ومنصفة ومتوازنة وعادلة وشفافة مع دول الجوار،  كما ودول العالم أجمع.
8. صيانة الحريات العامة وأحترام الحرية الشخصية على أسس وطنية خادمة للشعب والوطن على حد سواء.
9.ضمان حقوق المواطنة كاملة، كما عليه واجباته التي تتطلب منه لخدة الوطن والشعب.
10.صيانة المال العام بشفافية ونزاهة، لضمان حياة ومستقبل الناس والأجيال الحالية واللاحقة.
11.الأهتمام بالموارد المالية والأقتصادية بحرص وحس وطني نزيه، ومنها النفط والغاز ومصادر الطاقة الصناعية والسياحية، والزراعة وتطورها اللاحق على أسس علمية بأخلاص تام، ضمن الضوابط الأدارية المطلوبة.
12.العمل الجاد ضمن خطط علمية متطورة لمعالجة المشاكل والأزمات المالية والسكنية ومعالجة طرق المواصلات الرديئة، ومتابعة أداء جميع مفاصل الدولة للصالح العام.
13. رفع شعار عملي تطبيقي تنفيذي فاعل، (العراق وشعبه أولاً). بناء دولة الوطن والمواطنة، مدنية ديمقراطية دستورية فاعلة تخضع لقوانين وأسس عادلة خادمة، تعي الحياة بكل معانيها الأنسانية لغرض المعالجات الجذرية لواقع متردي.
14 منح حقوق عادلة لجميع المكونات القومية والأثنية والدينية، وأحترام الخصوصيات الأنسانية والهويات الفرعية صغيرها قبل كبيرها.

منصور عجمايا
أيلول \ 2021

سوف ينشر الموضوع في مجلة بابلون \ ملبورن \ استراليا بعد أيام
بقلم مدير تحرير المجلة.




128
الأخ والأستاذ مايكل المحترم.
تحية كلدانية وطنية طيبة.. وبعد.
شكرا لردكم الكريم المختصر جداً بكلمات واضحة للعيان للدكتور رابي مع التقدير والأحترام.
تقبل تحياتنا الاخوية.
29\08\2021

129
الأخ الدكتور عبدالله رابي المحترم.
تحية أخوية مع التقدير.
شكرا لردكم الكريم ومساهمتكم الموضوعية وتقديركم العالي للمقالة فهي شهادة من جنابكم الكريم بأعتباركم متخصص في علم الأجتماع تمتلكون الخبرة المتميزة في سايكوجية الأنسان وأستاذ ممارس في حقل التدريس، لكم منّا كل الحب والتقدير والثناء لموقفكم الواضح والموضوعي في قول الحق والحقيقة كما هي وليس كما يراد منكم ومفروضة عليكم لا سامح الله، كما أنزلق به الآخرين وللأسف ففقدوا وجودهم الحياتي والأجتماعي كما ولبعضهم السياسي، وكنّا كما تعلمون قد شخصناهم منذ أكثر من عشرة أعوام مضت، حينما أعتبروا مصالحهم الشخصية متقدمة على مصالح شعبيهم، والآن قد أثبتوا ذلك في تسلطهم على احزابهم من دون الرجوع والتشاور حتى لأقرب المقربين من قياداتهم، وهذه بحق وصمة عار تلحقهم مدى التاريخ، وأقولها بلا خجل ولا مجاملة هؤلاء قد خسروا وفقدوا الدنيا الزائلة والآخرة الدائمة..
تقبل خاص مودتي وأحترامي لشخصكم الكريم والعائلة المحترمة.
29\08\2021

130
الأخ الدكتور عامر المحترم
تحية أخوية.. وبعد.
مقالة متميزة تستحق القراءة والتمعن، وموقف الأسقف سعد حنا، كان له صدى متميز، السؤال الذي يبادر الى ذهننا والناس أجمعين وبكل صراحة كما تعودنا وعودنا شعبنا في كل مكان من العالم، نقول الحقيقة كما هي دون زيادة ولا نقصان وبلا مجاملة ولا محاباة على حساب الحق والتاريخ، ونحن عندما ننطق الحقائق كما هي وكما يجب أن تكون، هذا لا يعني بأننا لنا موقف مضاد من الآخرين أبداً بقدر تصحيح مسار العمل القومي والشعبي والتاريخي بلا مغالاة ولا تشويه كون ذلك أمانة تاريخية في أعناق المثقفين لابد من توضيح الأمور على علتها مهما كانت، ولا نترك الأخطاء تأكل المسار الأنساني، ويتحول خادم الشعب الى دكتاتور جديد متطور نحو الأسوء، فنقول له كفى.. وهنا الشعب يقول كلمته معناه كانت هناك معارضة من قبل الخيرين من المطارنة الأجلاء، لم يقبلوا بهذا المسار العقيم، وفي الأعلام يقول وللأسف الموافقة والتأييد كان جماعياً، فكيف يحصل هذا ورسالة المطران واضحة تماماً؟!.
تقبل تحياتنا الأخوية..
29\08\2021

131
شكرا جزيلا لجهودكم أبونا الغالي الذي نعتز بكم وبحرصكم على كلدانيتكم التاريخية ، وشكرا على طرحكم للموضوع المفيد والمعلومات القيمة ..  اننا كآباء وتربيون تقع علينا وجبات جمّة لابد لها أن تعمل لخير القضية القومية التاريخية الكلدانية، ولا بد لنا من دعم تعليم اولادنا لغة الأم والمحافظة عليها لأن هذا حق من حقوقهم الإنسانية ... والواجب الكبير يقع التعليم كما ذكرتم على المؤسسة الكنسية في كل العالم..
تحياتي الخاصة لجنابكم الكريم.
29\08\2021

132
الأخ والأستاذ نيسان الهوزي المحترم
تحية أخوية ..محبة خالصة
مقالة واقعية بمنتهى الموضوعية، ولكن من هو الذي يستفيد من نقدكم الخادم لهؤلاء الذين يتخبطون في أدائهم الغير الموفق لهم ولفكرهم القاصر والمتشبث بلا تغيير ولا يقبل بالتغيير مطلقاً، وهذه حالة مدانة من الفكر السليم الصحيح، فالتشبث بالخطأ هو رذيلة والأصرار عليه أكثر من ألم وزيادته اكثر ألماً.
هذه حالة مرضية مؤلمة جداً.. وللأسف يقعون بها المثقفين بتنوعاتهم المختلفة وهذه كارثة كبيرة.. عليهم تصحيح مسارهم في الأتجاه الصحيح الخادم لهم وللثقافة والأنسان وووالخ.
تقبل خالص تحياتنا الأخوية.
29\08\2021

133
الأخ والأستاذ مايكل المحترم.
تحية طيبة.
رأي سديد أعملوا وتكاتفوا من أجل نصر الحق.
علينا التنسيق الدائم من أجل زرع بذور الخير والسلام الدائم. لأسترداد حقوق الشعب.
دمتم بالف خير.
28\08\2021

134
الأخ والأستاذ وديع المحترم
تحية أحوية صادقة.. وبعد.
أملي أن تكون بصحة وعافية.
شكراً لمساهمتكم الموضوعية وردكم الجميل المختزل أغنى الموضوع مع التقدير والأحترام
دمتم لنا مع التحيات.
28\08\2021

135
الأخ والأستاذ مايكل المحترم.
تحية كلدانية وطنية طيبة.. وبعد.
شكرا لردكم المختصر جداً بكلمات واضحة للعيان مع التقدير والأحترام.
تقبل تحياتنا.
28\08\2021

136
الأخ والأستاذ الدكتور صباح المحترم
تحية اخوية صادقة..
بكل محبة وأخلاص نشعر بثقة كاملة لكلماتكم المميزة التي أغنت الموضوع بشكل جيد.
ولكن هل هناك من يتعض لهذه الحِكَم والكلمات المعبرة لكي يستفاد منها الجميع؟؟ أنني أشك بذلك وفق العقول المنغلقة التي لا تحترم الرأي الآخر والموقف الآخر، لنحصل على الجديد المتفاعل للصالح العام المفقود وجوده، للركض وراء المصالح الشخصية الذاتية، وتلميع الأكتاف والركض وراء السراب التبعي الخافت المذل في أدائه، بثرثرته المعهودة دائما وحبه للظهور بالأعلام الفاسد، وهذا ما يجنونه على أنفسهم ووضعهم المملوء بالكره الفاقد للقيم الانسانية، والمسيحية براء من هكذا ناس لا تفقه ميسرة المسيح العملية في خدمة الناس، راكضة وراء التسلط والدكتاتورية والتعامل مع الفاسدين وحماية المفسدين والسراق في جميع دهاليز السلطات العراقية الفاشلة، عبر عقود من الزمن الدامي والدامع القاسي حباً بالسلطة والمال والنفوذ على حساب الفقراء والمستضعفين، ومن دون أن يتحركوا للصالح العام وطنياً وشعبياً..
تقبل تحياتنا الأخوية.
28\08\2021

137
الأخ والأستاذ حسام سامي المحترم.
تحية أخوية طيبة وبعد.
شكرا لمساهمتكم الموضوعية ورأيكم المحترم مع التقدير والأحترام.
شكراً ثانية لآرائكم الحكيمة التي تفيد شعبنا والمعنيين بالأمر، كي نستفاد منه جميعاً..
علينا بالمختلفات الموضوعية والنقد الخادم لقضيتنا المصيرية.
كلنا خدام لهذا المجتمع بحنكة ودراية من أجل الصالح العام.. مساهمتكم أغنت الموضوع.
تقبل تحياتنا الأخوية.
28\08\2021

138
الأخ العزيز أستاذ وديع المحترم
تحية طيبة .. وبعد.
الأمل صحتكم وعافيتكم مع التحيات لكم وللعائلة الكريمة والأهل.
مقالة بمستوى الحدث من الناحية القومية وحقوق وواجبات شعبنا حالياً ومستقبلياً.
دمت ودام قلمك رديفاً لحقوقنا القومية والوطنية والأنسانية لما في الصالح العام..
28\08\2021


139
الأخ العزيز استاذ سامي المحترم
تحية أخوية صادقة.
شكرا لرأيكم الكريم وهو محض احترامنا وتقديرنا.
نقدر وجهة نظركم بما فيها المختلفة معنا..أنظلاقاً مع الرأي والرأي الآخر.
ليست لنا مشكلة مع أختلاف وجهات النظر، نتقبلها بفارق الصبر ونستفاد منها. بعيداً عن الضغائن وووالخ.
مساهمتكم أغنت الموضوع لما فيه الصالح العام
تقبل تحياتنا الأخوية.
28\08\2021

140
الأخ العزيز يوسف شيخاني المحترم
تحية طيبة وبعد
شكرا لمساهمتكم مع التقدير والأحترام.
نحن أحرار بما نقدم عليه، بموجب أجتهاداتنا الخاصة التي نراها واضحة من وجهة نظرنا..
وتلك هي قدراتنا المتواضعة..
تقبل تحياتنا الأخوية.
28\08\2021

141
الأستاذ الدكتور صباح قيا المحترم
تحية وطنية كلدانية وبعد.
يشرفنا مساهمتكم وتقييمكم لما نحن نصبو اليه، مع الشكر والتقدير لموقفكم الكريم ومواقفكم السباقة والحالية، وبالتأكيد المستقبلية.
نثمن أدائكم الصارخ من ا<ل الحق والحقيقة، تلك هي من خصائص الرجال الأشداء للصالح العام..
مقترحكم محذ تقديرنا واحترامنا الدائم.
سيروا ونحن معكم في كل عمل يخدم شعبنا في الجوانب القومية والوطنية والأنسانية.
تقبلب خالص تحياتي الأخوية..
28\08\2021

142
كتاب وأدباء ومثقفي شعبنا الكلداني، قوة لا يمكن الأستهانة بها!
أطلعنا على مقالة السيد صفاء هندي تحت عنوان: (زوبعة في فنجان خاب ظنها). أدرجناه كما وردت منشورة في موقع تاريخ الشعب الكلداني.
نعلم القاريء العزيزعن الكاتب الأخ صفاء، بأنه يشغل منصب رئيس الرابطة الكلدانية العالمية، التي أنبثقت في منتصف عام 2015 منذ ذلك الوقت ولحد الآن، يشغل الموقع القيادي في الرابطة العالمية، مع العلم أن هذا منافي لقواعد وأصول النظام الداخلي الذي يتوجب عقد مؤتمر عالمي جديد، وللأسف هو يحتل موقع آخر مستشار رئيس وزراء العراق لشؤون المكونات القومية الوطنية، تحت عنوان بارق دون أن نعلم أية أستشارة تلقاها دولة رئيس مجلس الوزراء، والتي لم نسمع بأي لقاء حاصل بين الأثنين ومن دون أن يكون له أي حضور أعلامي، فهو مجرد يشغل رقم وظيفة في السلطة العراقية، دون فعل مؤثر على الواقع العملي، كما هو معروف للداني والقاصي.
فما يؤسف له أكثر هو مرشح للفوز بعضوية البرلمان العراقي المقترح أجراء الأنتخابات العراقية القادمة 10\10\2021، حيث أنبرى في الميدان شاهراً سلاحه القاتل بالضد من مثقفي وكتاب وأدباء الشعب العراقي عامة والكلداني خاصة، لينعتهم بأردأ وأتعس الألفاظ النابية، لمجرد أعطاء آرائهم بكل دقة وموضوعية لا لشيء عملوه سوى نقدهم بشكل حضاري وأدبي خلاق، حول ما قرره السينودس الكلداني برفع كلمة بابل التاريخية الحضارية من مسمى تاريخي قارب 300 عام، (باطريركية بابل على الكلدان) بديلها (الباطريركية الكلدانية)، منطلقين من حرصهم على كنيستهم التي تبنت تسمية بابل، التي تحترم من قبل جميع المكونات البشرية في العالم، كونها أعطت البشرية ما لم تتمكن أية موقعة جغرافية أخرى في العالم أن تحذوة حذوها، بابل علمت البشرية ما لم تعلم من أصول اللغة والرياضيات والقوانين والفلك وعلوم الحياة ونظام الري والجبرا ووالخ، كما والكنيسة الكلدانية الكاثوليكية تبنتها منذ زمن طويل.
هذا الأسم عوضاً أن يحترم ويقدر ويقيم ليقتدى به زمناً، من قبل مؤسسة دينية عريقة جداً ومتعرقة، عبر الزمن العاصف الدامي والدامع بتضحيات جسيمة لا يمكن حصرها وتقدير خسائرها بأي ثمن، ناهيك خسارة الكلدان للأرض بسبب العنف المتواصل طيلة قرون بعقودها الغابرة المعقدة والصعبة بعنفها المستمر والدائم  ولحد اللحظة، أضافة للهجر العانف من قبل الأرهاب والفاشية السابقة واللاحقة.
الموضوع هو حوار بين رجال كنيستنا الأجلاء وبين أبناء وبنات شعبها، فلابد أن أحد الطرفين هو في الموقع الخاطيء، وهذا ليس عيباً أو معيباً أبداً، فكلا الطرفين بشر غير منزلين من الخالق ولا هم مرسلين من الخالق، بل الطرفين هما مخلوقين بفعل التطور الجنسي والخلق البشري، والزمن هو الذي يقرر الصح من الخطأ، وهنا الأعتراف بالخطأ هو فضيلة وليس أنتقاص من قيمة الأنسان مهما كان موقعه ووجوده على الأرض الفانية، أما أن يأتي نفر متملق خانع خاضع لا يفقه الف باء الكلمة الحرة الناطقة، يمارس الفعل الظال لشعبه، ينبري حاكماً منحازاً بمذلة لا مثيل لها، من دون أن يطلب منه أحداً، ليحكم على شريحة شعب مثقف واعي يحمل شهادات عليا ومعرفة في علوم مختلفة أجتماعية وسياسية وأقتصادية وصحية وأدبية، ينعتهم بأقذر الأوصاف وأردأ الألفاظ الغريبة، والبعيدة عن روح العصر والأنسانية بحداثتها وتطورها اللاحق دون وجه حق. ينعتها بالكذب والأفتراء بضغائن ما أنزل الله بها من سلطان.
كما وينعتهم بالمرضى فكرياً والنرجسية وووالخ، وهنا علينا أن نسأل بموضوعية وعقلانية، اذا كانوا هؤلاء الكتاب والمثقفين والأدباء وأصحاب الشهادات المتنوعة بما فيهم شمامسة الكنيسة المؤقرة، هم مرضى فكريا ولهم أنفعالات غاضبة ومشمأزة ومستواهم هابط فكرياً ونقدياً وحتى أدبياً، كما أنتم نعتموهم فكيف تردون على هؤلاء الذين أنهيتم وجودهم بكلماتكم النابية يا ترى؟! معناه أنتم نزلتهم الى أوطأ من الذين ذكرتموهم وشخصتموهم أعلاه، في نعتكم الغير المبرر بتهجم صارخ خارج أبسط اللياقة ...... والخ.
مقبس واحد من مقالة السيد المستشار المحترم:
ولنصل الى مناطق الخلل في عقلية المعترضين المتكلمين من دون تفكير او الناقدين بدون معرفة ، (ان مهمة الفكر هي النقد لا التبرير) ، نرى انهم وضعوا العربةَ قبل الحصان.(أنتهى الأقتباس).
وهنا لابد للشعب أن يسأل المستشار وغيره من الخانعين والخاضعين والمسيرين، أذا كان هناك خلل في عقلية المنتقدين المعترضين المتكلمين من دون معرفة، كان على المتلقى أن لا ينزل الى هذا المستوى الذي شخصه هو ليوصف المفكرين والناقدين والحريصين بأدنى الألفاظ الهابطة؟!، معناه هو الذي يحمل الأردأ منها بلا منافس، فالزمن والتاريخ سوف يذكر ويقيّم السالب والموجب على حد سواء، وهنا عليك أن لا تنسى ورئيسك، فالذين نعتهم بأقسى الألفاظ وأردئها هم من كانوا ولا زالوا مع الكنيسة وروحانياتها، ولهم تاريخهم الناصع البياض مضحين بالغالي والنفيس من أجل شعبهم ووطنهم دون مزايدات ولا مصالح ذاتية تذكر.
وأذكرك بمقالتي التي أحتوت على آراء لأكثر من 30 كاتباً ومفكراً وأديباً، والتي لازالت تحتل الصدارة في غالبية المواقع الأعلامية المتنوعة، بما فيها مواقع شعبنا الوطنية والقومية، من باب الحرص الشديد على كنيستنا التاريخية المؤقرة، دون أن تكون لنا أية مصلحة ذاتية وشخصية بتاتاً.. فنحن أحراراً بما نكتب ونطرح من دون تجاوزنا على رأي الآخرين بكل أحترام وأدب، أستناداً الى الرأي والرأي الآخر، وأحترماً وأنسجاماً مع رأي غبطة الباطريرك الجليل ساكو حينما قال مقولته الشهيرة التالية:
(لم يعد بعد الآن نظرية الراعي والقطيع كما كان سارياً في السابق عبر الزمن الماضي)، فعلام أنتم تتدخلون في أمور خارج النقد المطلوب بغية الأستفادة من النقد وليس العكس، منافين كلام غبطته المؤقر، وبالضد منه .. لماذا؟! ومن أجل ماذا؟! ومن نكون نحن؟ فقبل أيام كتبنا مقالات عديدة الى جانب غبطة الباطريرك بعناوين متنوعة ومواقف عديدة، لم نرى منكم أية زوبعة، ولم نرى فنجانكم يرفرف على طاولة غبطته المؤقرة، فعلام خيبة الأمل والضغينة المبيتة يا ظ أخت الطاء؟! 
وللعلم نحن نكتب ببراءة وموضوعية دون ضغائن مبيتة كما تصرفتم أنتم، في مقالتكم البعيدة كل البعد عن أسلوبكم الذي نعرفه جيداً، نسألكم بالرب الذي تعبدونه والضمير الذي تحملونه، هل أنتم كتبتم مقالتكم المدوية وفق الرابط أدناه؟ أم أميت عليكم؟ لأننا نعلم يقيناً قدراتكم وأسلوبكم في الكتابة؟ يا ريتنا نعلم الحقيقة من جنابكم دون لف ودوران وبلا أية مبررات، فالشمس لا تتغطى بالغربال.
سؤال يفرض نفسه نطرحه لغبطة البطرك والأساقفة والأكليروس الكرام، يفترض الأجابة عليه كونه ضمن أختصاصهم الروحي:
′′ بابل، جوهرة الممالك، فخر ومجد الكلدان ′′
اشعيا 13:19
وَتَصِيرُ بَابِلُ، بَهَاءُ الْمَمَالِكِ وَزِينَةُ فَخْرِ الْكِلْدَانِيِّينَ
′′ كاس ذهبي هو بابل بيد الله." ارميا 51:7
بَابِلُ كَأْسُ ذَهَبٍ بِيَدِ الرَّبِّ تُسْكِرُ كُلَّ الأَرْضِ
الرابط لمقالة الأخ صفاء صباح هندي:
https://www.facebook.com/ehconews/posts/566675918020313

منصور عجمايا
28\08\2021


143
الأخ العزيز زيد ميشو المحترم
تحية .. وبعد
شكرا جزيلا لأطلاعكم على محتويات الموضوع.. نحترم رأيكم بشكل جيد، لكننا لنا قناعاتنا وثقتنا بشعبنا بلا حدود..
فالشعب هو مصدر السلطات والكلمة الحرة والموقف السليم.
التاريخ يثبت ذلك بكل أدلة ووضوح.. بابل تنهض لا محالة وهي ناهضة بشعبنا وقدراته الخلاقة، لأن بابل ليست لشعب معين بل هي لشعوب العالم أجمع.. كون حضارتها تعم الجميع..
تقبل تحياتي.
27\8\21

144
المنبر الحر / بابل تنهض من جديد!
« في: 14:02 26/08/2021  »
بابل تنهض من جديد!
نحن مع أي عمل حضاري يخدم الشعب الكلداني وطنياً وأنسانياً، ليحترم وجوده وتاريخه وحضارته ومع تعزيز ديمومة بقائه وتواجده سالماً مسالماً معافى، على أرضه التاريخية الحضارية في موطننا الأصلي، يعيش بكرامة وعزة نفس وحياة جديدة ومستقبل منشود، في الخير والتقدم والسلم والسلام الدائم ومع التطور والتقدم، فهذا لا يأتي الاّ بالتلاحم والتكاتف، لزرع بذور الخير والمحبة والتفاعل بين شعبنا القابل للزوال، وكما قال غبطة الباطريرك ساكو مقولته المشهود لها بالبنان (لم يعد هناك راعي والقطيع يطيعه)، وهو ينطق الحداثة والتطور والتقدم ووحدة شعب وكنيسة المسيح، ولذا على قادتنا الكنسيين تفهم هذا المجتمع والنزول الى مبتغاهم والتطبيق العملي لأقوالهم بعيداً عن الأستهلاك اللفضي. الكلام اعلاه مقبول وجميل ومريح، ولكن التطبيق الفعلي والعملي هو مخالف تماماً..
فالكنيسة هي الشعب وليست جدران ورسوم وفنون متألقة وكلام متناثر في الهواء، وعلى رجال الكنيسة أحترام شعبهم والنزول الى مستواهم وتقبلهم لأفكارهم وآرائهم، دون الأستعلاء والنرجسية والتكبر، هذه الصفات هي بعيدة كل البعد عن مسيرة معلمنا الأول الطوباوي المثالي السيد المسيح عليه السلام، فكل من يسير على خطى ومسيرة المعلم المسيح سوف ينجح في أدائه الأنساني قبل الأيماني، وهذا ما تعلمناه ووجدناه في السيد المسيح بمقولته المشهورة.. (كل من يعمل ويدعم ويساند ويخدم أنساناً يكون قد خدمني، وآواني، وفتح الباب لي، وأطعمني)، فأحترام الشعب الكلداني والنزول الى مبتغاه هو الطريق الأيماني الحقيقي السليم، لمعالجة الوضع القائم على الأرض..سيروا والشعب الكلداني بكل شرائحه من مثقفيه وكتابه وأدبائه ومتعلميه، مع الحق والعدل ومن أجل أظهار الحقيقة كاملة.
الرأي الفردي دائما نتائجه وخيمة على الفرد وعلى الشعب في آن واحد، والرأي الفردي لا يخدم مبتغاه ولا من هم حواليه، لأن الآراء الفردية دئما تكون قاصرة، ونحن تعلمنا من أهالينا اذا ليس لك أحد ما تستشيره تكلم مع الحائط وأسمع الصدى. فالتلاحم والوحدة الشعبية نزولا لمصالح الشعب الكلداني هو الحل.
 (ناصر عجمايا).
سيدنا العزيز
من خلال فقرات مقررات السينودس ،لم يكن هناك حضور للعلمانيين في هذا الاجتماع ،ولأ اعتقد انهم قد بلغوا بمثل هذا التغيير ولم يطرح على أي متخصص ، وانما وكما ذكر سيدنا سعد انه طرح على الطاولة ، ولابد من اختيار واحد من ثلاثة تسميات لا غير ومقترحه من قبلكم ،والتصويت عليها. وهنا لا نريد ان ندخل في جدلية التاريخ ،وأيهما الأفضل من التسميات ولكن الأهم ان نحافظ على كنيستنا ووحدتها ،وأن يكون رجال الدين والمؤمنون جسداً واحداً في السيد المسيح له كل المجد ، وكلنا ثقة ويقين بعدم احقية تدخل العلمانيين بالشؤون الكنسية الصرفة وهذا ما هو واقع منذ تسلمكم كرسي البطريركية ، متأكدين بانها بأيادي امينة وتعمل لخدمة الجميع وانطلاقا من ما كتبه سيدنا مار سعد " ، فالأمر لا يعود الى السينودس الكلداني وحده لتقرير هذا الأمر ،بل الأمر يعود الى الكرسي الرسولي والفاتيكان التي هي راعية الكنيسة الجامعة والتي كانت في تبني التسمية واطلاقها"
فتستطيع سيدنا وانتم ممن تناشدون بعدم التعصب لفكرة او رأي ، وتشيعون ثقافات التسامح والاعتذار وقبول الاخر ،والغفران والمسامحة والاعتذار ان تتريثوا في رفع هذه الفقرة من مقررات السينودس ونعتقد جازمون بانها سوف لن تؤثر على مسيرة الكنيسة او مستقبلها لابل سوف تنهي هذا الجدال والتنافر الغير مجدي وتيقن سيدنا الجليل ان هذه الخطوة سوف تسجل لك في التاريخ لما تحمله من محبة وتواضع وتسامح وهي من صفات المفكرين والقادة والمصلحين وان ابنائكم جميعا كتاب ومثقفين وشعب مؤمن سوف يقدرون عاليا محبتكم هذه وتزيدهم إصرار ومحبة وتفاني من اجل رفعة اسم ومكانة كنيستنا العزيزة .
وهذه فقرة من مقالة لنا نشرت سابقا عن ثقافة الاعتذار..
البيئة تلعب دورا كبيرا في نشر ثقافة الاعتذار. في بيئتنا الشرقية ونظرا الى تحديد هوية الذكر والانثى ولثقافة النون بين الفَين (انا) العظمى التي تبدا وتنشا منذ مرحلة الطفولة تجعل من الاعتذار شبه مفقود او غير مألوف ، اضافة الى ربط الاعتذار بمفاهيم مرتبطة بطبيعة المجتمعات حيث يعتقد الكثيرون أن الاعتذار سمة من سمات الإنسان ذي الشخصية الضعيفة، ولكن هذا المفهوم خاطئ تماما وليس له أساس من الصحة. فشجاعة الاعتذار لا يمتلكها الكثيرون ، وهي من سمات قوة الشخصية والثقة العالية بالنفس ، وهذا يتطلب ثقافة عالية وفكرا راقيا ، فهو انتصار على الذات المتعالية وايضا مقاومة شهوات الدنيا وبيرقها الاخاذ. ويأخذ الاعتذار اسمى معانيه عندما يأتي من القوي للضعيف ، من الاب لابنه ، من الرئيس الى المرؤوس ومن الغني للفقير ....... ويأخذ الاعتذار قيمة اكبر عندما يأتي بعد ارتكاب الخطأ مباشرة وان يكون في ظروف وبيئة مشابهة او متطابق مع بيئة وظروف ارتكاب الخطأ .
(د. عامر ملوكا)
أنا كلي ثقة بأن غبطة البطريرك يعتز اليوم بقوميتنا اكثر من قبل  .وهو يسعى الى التعاون مع الجميع لنيل كل حقوقنا القومية وكشعب أصيل . وأما ماحصل هذا هو تسرع في اتخاذ القرار . ولكن هذا لايعني نهاية المطاف . والبطريرك رجل مثقف ومتعمق في قضايا رعيته وهو قارئ وكاتب جيد بنفس الوقت. وهو ايضا يعتبر تلميذا يقتدي بتعاليم سيدنا المسيح الذي باركه ومنحه منصب البطريرك والكاردينال. .أنا كلي ثقة بأن غبطة البطريرك تهمه وحدة كنيسته وشعبه . وماقرره السينهودس ليس بكتاب مقدس لايمكن التغيير به . أنه قرار لازال غير مصدق عليه من الحبر الأعظم . والبطريرك مار روفائيل ساكوا مثل ما ذكرنا سيناقش هذه النقطة مع السينهودس وسيخرج بقرار تعود به الأمور اقوى مما كانت عليه . لا بل ان هذه التجربة ستعطي زخما ودعما قويا للعمل والتعاون مع كنيستنا العريقة ومع الناشطين والمثقفين والعلمانيين الكلدان. وبذلك نكون قد قطعنا السن المنافقين والمتشمتين والذين يتصيدون في البرك الآسنة. ليبارك الله كنيستنا الكلدانية العريقة وليبارك الله شعبنا الكلداني العظيم .ويبارك ارض العراق ارض بابل العظيمة وشعبها.
(الكاتب هيثم ملوكا)
"إسم قومي بلا موقع جغرافي واقعي: أول بطريرك سمي ببطريرك بابل على الكلدان هو يوسف الثالث مروكي وأصله من كركوك (1714-1757)، ذلك بحسب مرسوم صدر من الكرسي الرسولي بروما في 18 آذار سنة 1724، مع العلم أنه لا توجد علاقة كنسية ببابل، إنما علاقة قومية، بكون بابل عاصمة المملكة الكلدانية.
تسمية البطريركية. تسمية بطريركية بابل للكلدان تسمية متأخرة نسبياً تعود الى سنة 1724 ثم سنة 1830 في زمن يوحنا هرمز . بابل هي عاصمة الامبراطورية الكلدانية، أي أنها قومية بحتة، ولم تكن كرسياً اُسقفيا. اليوم سكان بابل مسلمون. عمليا نجد صعوبات في المعاملات بسببها، كما اننا منتشرون في العالم، لذا تبنينا بالإجماع تسمية: “البطريركية الكلدانية“
(غبطة الباطريرك ساكو).
لا اعرف لماذا تحشر الكنيسة ذاتها في قضايا التاريخية والقومية والسياسية اكثر مما يستوجب. ولا اعرف لماذا تم اتخاذ القرار بهذه العجلة دون دراسة تفحص واخذ اراء المجتمع الكلداني والاتفاق او اجراء مسح لمعرفة ارائهم في  هذه القضية او غيرها والتي لها علاقة بمشاعر. لان صاحب الشان ينسى ما يصرح به قبل اسبوع.(وهنا المقصود غبطة الباطريرك ساكو تماماً).
(الكاتب يوحنا بيداويد).
عندما تكثلك قسم كبير من ابناء كنيسة المشرق، تم تسميتهم بالكلدان على خلفية ان الكرسي البطريركي الذي تأسس في ساليق وقطيسفون كان في منطقة كلدو المعروفة جغرافيا لدى الخبيرين، اضافة الى ان الملوك المجوس/ حكماء بابل ذهبوا من الشرق للسجود للملك الطفل.
(الشماس  سامي ديشو).
اسم بابل العظيمة  يجب بقاؤه وبقوة بالكنيسة الكلدانية  العظيمة ايضا والكلدان خاصة للارتباط  الوثيق بينهما جغرافيا وتاريخيا ودينيا واولويا للحضارة والعلاقة مع الله بابل والكنيسة  البداية والنهاية برايي المتواضع . والعنوان (بطريرك بابل على الكلدان ) فخر ورمز وجذور واحترام للكلدان في العراق ومنه الى العالم.
(الكاتبة جوليت فرنسيس).
إن إلغاء إسم  " بابل " من التسمية الرسمية للكنيسة الكلدانية ومن لوغو البطريركية الكلدانية هو إلغاء و أنتقاص للأصرة التي تربط رعايا الكنيسة الكلدانية  بتاريخهم و أمجادهم و تراثهم فقد كانوا الرواد في الكثير من العلوم الإنسانية ، تلك الأيقونة التي لازالت اثارها شاخصة بكل اباء و شموخ  و معروفة للعالم أجمع ، أما دينيا فهي المدينة  التي أنطلق منها البابليون الأربعة مسترشدين بنجم ظهر لهم في الشرق بحثا عن الطفل يسوع، الذين  قالوا  : " حزين كير كوخويه بمذنحا " ( رأينا نجمه في المشرق)   ( متي 2 : 2 ) ، و لهذا  فإن كنيستنا الكلدانية هي كنيسة مشرقية ،  ولهذا أطلقت عليها تسميات جغرافية ( كنيسة المشرق أو كنيسة ساليق أو كنيسة كوخي ) كما تفضلت ، فإن  إلغاء مفردة  بابل من مسمى الكنيسة الكلدانية او من لوغو البطريركية الكلدانية ، هو إقصاء للأنتماء الجغرافي و التاريخي ،
. فبابل كانت و ستبقى الأيقونة التي هي رمز فخر الكلدان كما ورد في سفر اشعيا
(الباحث والكاتب حبيب حنونا).

الاهتمام بالموضوع المطروح، وبما قدمتموه في اتحاد الادباء والكتاب الكلدان من بيان توضيحي ومناشدة هادئة للبطريركية، وفعلا مقترحاتكم في التسمية بناءة وينشد لها كل كلداني لا يفكر بالمنفعة والمناصب. فيبقى اتحادكم منبرا كلدانيا ينور الاجيال والمؤسسات الاخرى التي مع الاسف ايدت ما قرره السينودس لحجج غير منطقية علما انها تضع في مقدمة اعلامها ومناسباتها اغاني عن بابل،
اسمنا القومي لا يحتاج الى مختصين ابدا، هناك التاريخ واضح ليبين للعالم من هم الكلدان واين موطنهم وتاريخهم وحضارتهم، ومن جهة ، تكفي مشاعر الفرد التي تعبر عن انتمائه القومي، فلا احد يُلزم الاخر للانتماء الاثني او القومي، فلا احد يجبرني سواء قلت انا كلداني او اشوري او سرياني او كوردي او عربي ، انا الذي اقرر ولا غيري هذا شأني ولا يخص غيري، كما لا الزم احد ان ينتمي الى ما انتمي اليه.
وارجو الانتباه جميعنا وبما فيهم غبطة البطريرك الموقر ساكو والسادة الاساقفة، لا يجوز لغويا ان نسمي البطريركية الكلدانية، فهذا خطأ نحوي بل بطريركية الكلدان او بطريركية بابل للكلدان او كنيسة المشرق للكلدان وليس الكلدانية لان في هذه الحالة، تمنح الصفة للكنيسة او البطريركية. انما لابد ذكر اسم الشعب كما هو الكلدان، وذلك بحسب اللغويين في اللغة العربية. كما افادني ذلك قبل يومين.
 بهكذا تصرفات منهم لا تزال اذهانهم اسيرة الافكار البالية التي كانت في السابق لاعتبار الكنيسة هي ملك لهم وانهم الادرى بشؤنها، وكما يعدون انفسهم الطبقة المثقفة من المجتمع، ولا يتمكنوا من استيعاب انهم اصبحوا طبقة ثقافية ادنى بكثير من ابناء الشعب المؤمن في عصر العلم والمعرفة المُتاحة والتحصيل الدراسي المُتاح للجميع.
فالتسمية المقررة حالياً (البطريركية الكلدانية)، تفتقر الى الابعاد والدلالات الأساسية لكي تُعرف الاخر بهوية الكنيسة الاثنية التي تربط الكلدان ببعضهم كما وُرد في تصريح البيان الختامي للسينودس (من الأهمية بمكان تقوية حضور كنيستنا في العراق، بسبب الارض واللغة والتاريخ والتراث....) كيف اذن تُعرف الاخر او حتى الكلداني ان مشاعرهم الانتمائية واحدة من حيث انتمائهم الكنسي ولا يعرف ارضه جغرافياً وجذوره التاريخية الاثنية بحسب ما حُدد من مقومات الهوية الانتمائية، وبالأخص لكلدان الشتات الذين لم يبق لهم شيءٌ من هذه المقومات الانتمائية الا الشعور بالانتماء لان كل شيء قد تغير، الأرض، اللغة، التراث بما يحتوي من تقاليد وقيم وسلوكيات، اي مجمل محددات الهوية الثقافية؟
(الدكتور عبدالله رابي).
كان من المفضل ان تستشير الكنيسة ذوي الاختصاص من اتباعها قبل اتخاذ هذا القرار ومع ذلك ارى ان الموضوع كان  بالامكان معالجته بشكل مباشر مع البطريركية من دون كل هذه الضجة الاعلامية التي فتحت شهية بعض المتصيدين لطرح ما بداخلهم من التراكمات سواء كانت شخصية ضد غبطة بطريرك الكنيسة الكلدانية او ضد الكنيسة الكلدانية ككل.
انا شخصيا مع الفكرة التي تقضي بوجوب اشراك الكلدان في اتخاذ مثل هذه القرارت لأن الموضوع مشترك ومن المفروض ان تستأنس الكنيسة برأي المختصين في الامر وان لا تنفرد في اتخاذ القرار.
(الكاتب عبد الأحد سليمان).
بابل هي شعوب وهي أمم وهي لغات بالإضافة إلى كونها أبتداء تاريخ العالم، زينة ممالك الكلدانيين، بابل لم يقترن أسمها إعتباطاً بالكلدان، بابل ليست تلك المدينة أو المحافظة التي يمكن تحديد حدودها بعدة كيلومترات، بابل هي إمبراطورية عظيمة، تشمل جهات الأرض الأربعة، بابل جاء ذكرها في الكتاب المقدس أكثر من اية مدينة أخرى، بابل قال أسمها الله جل جلاله وشبهها بالكثير، بابل وردت في سفر الرؤيا وهي تمثل إمراة أو اورشليم أو مدينة المدن، بابل تلك المدينة المقدسة التي فيها شع نور النجم الذي قاد الملوك إلى مكان ميلاد السيد المسيح، بابل من حق الكلدان ان يفتخرون بها على مر الزمان، بابل وبطريرك بابل على الكلدان، أسم تاريخي ونجمة ساطعة في سماء الكلدان.أليس من حقنا أن نتساءل عن سبب قيام غبطته بتغيير هذا الأسم العظيم المقدس؟
 لا تسلخنا من تاريخنا يا غبطة البطريرك" إرضاءً لرغبة عابرة
أو إرضاءً لشخص معين أو استخدام سياسة دكتاتورية لكونك صاحب الحل والربط.
تذكّر ما سيقوله عنك التاريخ وكيف سيذكرك
(الدكتور نزار ملاخا).
   (1) هل خـلـق الله اللغة أولاَ أم الإنـسان ؟
(2) من بـين الشعـوب الـقـديمة : السومريون ، البابلـيـون ، الكلـدانيون ....
لماذا لم يُـدرج إسم السريانـيـون كـشعـب من بين الشعـوب الـقـديمة ..؟؟ .. وهـنا نستـفـسـر : متى نـشأت لغة إسمها ( السريانية ) ؟
(الكاتب مايكل سيبي).
صراحة انا شخصياً  مندهش ! من رفع اسم بابل  من تسمية كنيستنا العريقة المباركة حيث  يتماها هذا الاسم  مع أولى الحضارات الانسانية العظيمة التي يفتخر  بها كل العراقيين  وبصورة خاصة ابناء امتنا
(الكاتب الياس متي منصور).
 ان تسمية بطريرك بابل على الكلدان تعتبر نقطة تحول مهمة في  تاريخ الكنيسة الكلدانية و يجب ان نعتز بها و نحافظ عليها  احتراما  للتسمية التي اختارها الإباء الأساقفة عند اول اعلان لهم ايمانهم بالكنيسة الكاثوليكية في القرن الخامس عشر  و الأهم اكثر صحة تفكيرهم فلهم الفضل في احياء الاسم الكلداني  و ثم في عام 1724 تم  اطلاق  تسمية بطريرك  بابل على الكلدان على كنيستهم.
(الكاتب غانم كني).
 شنو الفرق بين إمارة طالبان وإمارة الكلدان إذا كان للأثنين نفس الشعب النائم او الميت ! لافرق إطلاقاً ! المسألة لا تتعلق بالكنيسة او الاسقف او المفتي بل تتعلق بالشعب الواعي  المتفق ! كل دين بدون شعب يتحول الى امارة!
(الكاتب نيسان سمو الهوزي).
أفيقوا معشر الكلدان قبل فوات الأوان. غبطته قد هيأ الفرصة كي يسمع منكم ويقرأ لكم قبل أن يوضع المقترح على طاولة السينهودس ويصبح الرمز الكلداني في خبر كان.
(الكاتب الدكتور صباح قيا).
لا اعتقد بأن قرار تحويل تسمية بطريركية بابل على الكلدان الى البطريركية الكلدانية كان مدروسا بصورة جدية بالرغم من تخمة الشهادات العليا التي يكتنزها اساقفتنا الاجلاء ومنهم المختص في تاريخ الكنيسة المرتبط بتاريخ شعبنا وحضارتنا الكلدانية.ولو استعرضنا تاريخا وحسب معلوماتي المتواضعة، فان بابل العريقة قد بنيت من قبل الملك الكلداني المبدع حمورابي الذي وضع القوانين والتشريعات التي هجنت الشعوب وبمختلف تسمياتها في حقبة ما قبل الميلاد.
تسمية البطريركية الكلدانية لحالها ليس لها اساس، وذلك لان الشعب هو كلداني وليس البطريركية..وذلك واضح بتسميتها الصحيحة بطريريكية بابل  على الكلدان..وهنا في الخارج نقول لهم نحن كلدان من بابلون. ومنها يتذكرون تاريخنا  التليد.
واضافة اخرى.. فان كنيستنا لم تنفصل من كنيسة المشرق في 1552م، وانما هي نفسها تحولت الى الكنيسة الكاثوليكية للكلدان بعد ان اصبح رئيس الرهبنة يوحنان سولاقة  بطريركا لها والذي يتسمى بشهيد الوحدة، والذي قتل بمؤامرة في 1555م.وبقي فرع ابونا  على النسطورية.
ولكن هنالك من انسلخ من سلالة البطرك يوحنا سولاقة  ليعود للنسطورية في منتصف القرن السابع عشر  ومنها عادت  السلالة الشمعونية بالوراثة  وتحولت النسطورية تدريجيا  الى الاثورية وبعدها الى الاشورية ولغاية  ما في نفس الانكليز ، لحين تسمية الكنيسة النسطورية  بالكنيسة الاشورية في 1976م.
حذف بابل يعني انتقاص لاصالتنا التي ستبعدنا تدريجيا عن موروثنا الطخسي والليتورجي والحضاري وتحت مسميات اخرى تنتهز الفرصة لتحقيق غاياتهم بحجة اننا شعب واحد، وهم الثابتون لاتتزعزع غايتهم مقابل تنازلاتنا. المشكلة فان الكلدان شاغلين الموجود في ارض الوطن والاقلية تكتنز مجهودنا الارثي والحضاري...تحيتي للجميع
(الكاتب السماس عبد الأحد قلو).
أحد الشعارات التي يتباهى بها غبطة الباطريرك ساكو هو التجديد ، وعليه قام بتغيير كل ما تمتلكه الكنيسة الكلدانية من كنوز لغوية وتقليدية وتراثية وطقسية وأخيراً حتى اسمها تم تغييره تحت شعار التجديد .
أنا أتساءل هل التجديد يعني تغيير كل شيء ليكون مختلفاً عن القديم ؟ أم وضع اللمسات الفنية لتثبيت القديم؟
(الشماس الأنجيلي قيس سيبي).
الموضوع مهم جداً بالنسبة للتسمية والكثير من الغرب والمغتربين العرب عندما نقول لهم  نحن كلدان لا يعرفوننا بل عندما نقول لهم نحن من كلدان بابل يعرفون نحن من العراق  وهذه دلالة خاصة نعرف بها وتغير الاسم بدون اي تدول او ا خذ اراء المؤمنين بهذا الشان يعد حالة سلبية بعدم الاهتمام بتاريخ الكلدان وضربه  بعرض الحائط لذلك نوجه نداء خاص الى الاباء الاجلاء ولسيادة البطرك الكاردينال مار لويس روفائيل ساكو الكلي الطوبى ان ياخذ زمام الامور بحكمة ودراية في هذا الامر وخصوصا اذا يكون هنآك أستفتاء حول التسمية ومشاركة الكلدان جميعاً.
(الكاتب مخلص يوسف).
السينودس لم يكن موفقا في تغيير التسمية من بطريركية بابل على الكلدان إلى البطريركية الكلدانية وهنا لاحظنا ان أغلبية شعبنا الكلداني على وسائل التواصل الإجتماعي غير متفق على التسمية الجديدة وعليه فإن مراجعة هذا الأمر مطلوب لدرء الفتنة ونحن في وضع بامس الحاجة إلى التكاتف ولم الشمل وخاصة داخل وطن الأم ،العناد لايأتي إلا بنتائج سلبية.
(الكاتب المهندس صليوا شمام).
البونسكو تضيف بابل الى حساباتها والبطريرك يسقطها بقرار فردي متغافلاً وظارباً عرض الحائط الشعب الكلداني المؤمن بتاريخه واصالته.
(الكاتب ماجد يوسف).
باتت إعادة النظر بالعمل السياسي في المجال القومي الكلداني مسألة ملحة نتيجة التخبطات التي تطلقها بعض الجهات السياسية أو الدينية التي يفترض ان يكون توجهها بعيدا عن النهج السياسي وعلينا رسم خارطة طريق جديدة وتطبيق مبدأ (اعطوا ما لقيصر لقيصر وما لله لله) لذا فتصحيح مسار العمل السياسي الكلداني او ولادة جهة حرة ذات إرادة مستقلة تنبعث من الواقع المرير الحالي اصبحت واقع لابد منه. من يتفق مع هذا الرأي؟
حزب المجلس القومي الكلداني لايحق له ان ياخذ اي قرار لكون لايوجد له رئيس وان السيد جنان جبار هو المكلف بادارة الحزب حاليا بتخويل رسمي من الرئيس السابق وهو فقط عضو المكتب السياسي وكلف لادارة مهام الحزب ولدي وثائق رسمية تثبت ذلك وكذلك لا يحق له اصلا بدخول اي تحالفات واخذ اي قرارات مصيرية واذا تطلب الامر سانشر كل الامور والمغالطات التي حدثت وتحدث وان سكوننا لحد اليوم كان له بعض المبررات وما يجري لن ولم يمنعنا من كشف كل الامور لكي يتعرف الجميع على كل الحقائق.
(الأستاذ ضياء بطرس).
التشتت الذي يحدث الان في قوميتنا الكلدانية سببة بعض رجالات الكنيسة اولا وبعض رجالات السياسة الكلدانيين الذين لا ناقة بيها ولا جمل فقط خدمة لمصالحهم الشخصية أو خدمتا لأجندة مرؤسيهم إذا كانت البطريركية لا يهمها اسم الكلدان لماذا أسست حزب قومي وكلنا فرحنا بي في البداية لأننا كنا ننتضر ان تمارس الكنيسة دورها في العمل على تحريك الشعور القومي للكدان عن طريق هذة الرابطة المتمثلة في الكنيسة ولكن تبين أن رابطة كانت اسم فقط لم يتم تفعيلها بشكل الصحيح السوال يطرح نفسة لماذا تشكلت ماذا كان السبب ولماذا تم تجميدها لا نرى اي نشاط لها.
(هزهر متي القس الياس).
 
حق طبيعي .. هناك اناس ، حزب لا يتعدى اعضاءه أصابع اليد ورابطة كنسية هولاء حسب اعتقادهم ارسلوا بيانات تأييد وهذا شان خاص بهم .
لذلك ادعو إلى : -
جمع تواقيع وتقديم اعتراض واحتجاج على ما قام به البطريرك ساكو ..
يرسل إلى البطريركية والى الاساقفة وينشر على المواقع الإلكترونية..
يرجى المساعدة ب
1- اعداد عريضة الاحتجاج
2 - جمع التواقيع
الصيغة ستكون أحتجاج من مجموعة من الكتاب والنشطاء الكلدان .... الخ
ضعوا توقيعي في اي تسلسل ترغبوه
سيزار ميخا هرمز - السويد
رأي يخاطب المطران سعد حنا مفاده: مقالة متزنة فيها من الحكمة والتوازن والتواضع الكثير وبالمقارنة مع ماصدر من موقع البطريركية قد افتقر لهذه الصفات وتسرع كثيرا بالردود اضافة الى ان هذا التغيير لم يكن له فائدة بل كانت له سلبيات كثيرة لازلنا نتفاعل معها تقبل كل الاحترام سيدنا سعد سيروب.
( د.عامر ملوكا).
يوجد شيء حصل بعد عام ٢٠١٩ خلف الكواليس تنازلات لها اغراض معينة والا كيف يحصل هكذا تغيير وتناقض وتنقلب الأمور بشكل مفاجىء.
(الكاتب طلعت أبرم).
المجلس القومي الكلداني منو بيهم فاهم الموضوع
ينفذون ما امروا به
المكلف بادارة الحزب لا يفقه شيء ولا يحق له التوقيع او إصدار اي بيانات لانه غير شرعي
(فيان جلال عبدوكا).
فشل آخر يؤكده المجلس القومي الكلداني برعاية قيادته الحالية غير الشرعية والتي فقدت استقلالية قرارها بولاءاتها لكل ما يحمل الشر للكلدانية وما اعلامهم الا تضليل للحقيقة.
من السذاجة الأعتقاد بأن سياسيي وقياديي الصدفة في تنظيماتنا اليوم يبادرون بإعمار البيت الكلداني!!! فمن مارس الهدم لا يصلح للتعمير وتحالف أئتلاف الكلدان نموذجا!
(طلال نفسو).

صح ومليون الصح وحقيقة ماتقبل أي غلط بالعكس راح يستمرون بهدم وتدمير البيت الكلداني وتحالف أئتلاف الكلدان أكبر دليل على ذلك؟؟
(الأستاذة فاتن السناطي).
وجهة نظر ليس الا
ائتلاف الكلدان كان تكوينه وانبثاقه اشرف خطوة والذين عملوا وضحوا من اجل انجاح وتقوية دعائم هذا الائتلاف كانوا من كل قطاعات الشعب الكلداني من الاحزاب والمنظمات والادباء والفنانين والمستقلين هدفهم دعم مسيرة الكلدان ودعم مرشحيهم والاكثرية الساحقة منهم لم يأتوا لخاطر عيون هذا الحزب او ذاك … وانما اسم ائتلاف الكلدان والهدف انذاك جمعهم وكنا نتمنى ان تتصدر ذلك الائتلاف قيادة حكيمة وواعية ومرنة من اجل اخذ زمام الامور وجمع كل قوانا في قوة موحدة متكاتفة تضع مصلحة الكلدان اولا واخيرا في المقدمة …. هذا كان الطموح ومن اجل ذلك عمل الجميع يتسابقون من اجل اعلاء الاسم الكلداني ..وكما نقول نقطة رأس السطر وهنا كان النجاح .
الاخفاق ومع الاسف والله يجازي الذي اوصل ائتلاف الكلدان الى نهايته كان مباشرة بعد اعلان النتائج البرلمانية وجرت الانسحابات والتكتلات الغير مجدية والغير ضرورية واتهام كل طرف لطرف اخر وتحميله مسؤلية الانفراط .. مع الاسف ولا زلنا الى اليوم نسطر المقالات والاتهامات والتخوين ولكن على ارض الواقع لا يوجد من له روحية المبادرة لجمع كل الاطراف من اجل وضع القطار على السكة لأن الجميع ومع الاسف ( تحملوني رجاءا ) يعتبر تنظيمه هو الاقوى وله حق السيطرة والقيادة ولو جمعنا وطرحنا كل التنظيمات السياسية لا اراها الا انفار وقيادات بعيدة عن العمل بين الجماهير وليس لها نشاطات ميدانية فعلية .. والاخطر من ذلك عملية التخوين والتشهير مستمرة على قدم وساق من اكثر الاطراف …فكيف سنجمع قوانا ونعمل ككلدان موحدين بالخطاب والعمل … لا ادري
تجربتنا المتواضعة ومتابعتنا للامور اراها صعبة.
اتمنى من يريد الرد او المداخلة ان يكون هادئ وعقلاني وبدون تجريح مع الشكر
محبتي للجميع بدون استثناء
(الأستاذ فوزي دلي).
فئة من رجال الدين وكأنها تعتبر الروح القدس (سكينة مطبخ) تسعملها متى شائت لتقطيع اوصال شئ وتركنها عند عدم الحاجة بحجة الضرورات تبيح المحظورات..
بالامس القريب كنا وكانوا واليوم لاكنا بل هم كانوا
فاين القسم واين الايمان واين(من لم يكن امينا على القليل لايكون امينا على الكثير)؟
التناقض بين تصريحات صاحبنا بانه هذا كان مقترح البطاركة وبين ماصدر من المطران سعد سيروب بانه كان مقترح صاحبنا وحالوا اختيار اهون الشرين(اي انهم وضعوا تحت الامر الواقع يوضح بما لايقبل الشك بان صاحبنا يملك للايمان والدين مفهومه الخاص.
(الأستاذ مارتن متي هرمز).
وضحت الصورة تماماً ، وعلى المتملقين لنيافته عدم اخفاء حقيقة مشاعرهم فلا يمكن الجمع بين الايمان بالقومية مع اعدائها مهما كانت مواقعهم الدينية.
(الكاتب علاء منصور).
ألم يكن البطريرك الكلداني حينها مطلعا على الكتاب المقدس ليلصق اسم الزانية (بابل) بكنيسته ؟ لاتكونوا ملكيين اكثر من الملك، او كما يقال في اوربا ( پاپويين اكثر من الپاپا ).
بإعتقادي عرف البطريرك حينها اهمية وشهرة بابل ( ماركة عالمية مشهورة ) والارتباط الوثيق بين الكلدان وبابل ، هذه خصوصية نادرة تمكن من استخدامها بأحسن طريقة، وهذا حقه وذكاء منه.. الا تدفع المؤسسات ملايين بل مليارات الدولارات اليوم للتعريف بها وبأنشطتها عن طريق شركات اعلانية تحمل اسماء شهيرة ؟ فكيف اذا كان الاسم بعظمة وشهرة بابل ومجانا ؟  بمجرد كتابة هذا الاسم في محركات البحث ،يظهر اسم الكنيسة الكلدانية ايضا وتاريخها ويتعرف الناس والباحثين عليها وعلى الكلدان، دعاية عالمية مجانية للكلدان وكنيستهم ، هل يُعقل ان نرفضها هكذا؟
من جهة اخرى، نعلم بان للسينودس الكلداني وحده الحق في تغيير اسم الكنيسة لأسباب ربما لا يعلمها سوى اعضاؤه، ولكن يحق لجميع منتسبي هذه الكنيسة وخصوصا الناشطين والمهتمين بالشأن الكلداني معرفة الاسباب الرئيسية ( الحقيقية ) المقنعة للاقدام على خطوة حساسة ومهمة كهذه ؟ وهل هذا هو الوقت المناسب لذلك ؟
هناك فريق ثالث وجدها فرصة للتهجم والتقليل من شأن البطريركية ورئسها خاصة وان هذا القرار اثار حفيظة غالبية الكلدان بضمنهم المعتدلين وبعض الموالين للبطريركية.
المتلونون وحتى من خارج البيت الكلداني يكون ردهم سلبا او ايجابا وفق ما تقتضيه مصالحهم الشخصية .. نحن -للاسف- امة ضحكت من جهلها الامم .. تحياتي.
(الكاتب جاك الهوزي).
ملاحظة: أقتبسنا من كل كاتب وصاحب الرأي نماذج معينة من كتاباتهم في المواقع والفيس بوك، مع الأعتذار ممن لم نتمكن من درج ملاحظاتهم وآرائهم، بسبب سعة الموضوع والآراء كوننا لا نتمكن من الأيفاء للجميع، بل أخترنا نماذج رأيناها مناسبة للموضوع، فأخترنا عنوان المقدمة والموضوع (بابل تنهض من جديد)! نتمنى أن نكون قد توفقنا بأيفائنا بالقدر المتواضع مع التقدير والشكر للجميع.
منصور عجمايا
26\آب\2021







145
عزيزي الأخ دومنيك المحترم
تحياتي.
بموجب كلامكم أعلاه، هناك فراغ كبير بين رجال الكنيسة وشعبها.
فهل هذا الفراغ الواسع الشاسع الذي شخصته أعلاه هو لصالح الكنيسة أم لصالح الشعب؟!
أن قلت لصالح الكنيسة فهذا عزز الفراق وهدم للكنيسة لا سامح الله!. وأن قلت لصالح الشعب فهذا أيضاً هو بالضد منه، كما وبالضد من رجال الكنيسة،! والخاسر الأول والأخير هو الكنيسة والشعب في آن واحد!!فما هو المطلوب أذن؟؟! تحياتي.

146
مقالة موزونة لها بعد حقيقي، على الباطريركية الاستفادة منها، وعليها التراجع فوراً وهو الفضيلة بعينها.
يؤسفنا جدا ما يحصل في الساحتين القومية والكنسية على حد سواء! فمنذ زمن طويل قلت وكررت، يا ريتنا الكنيسة تترك القومية الكلدانية وحيدة، دون تدخلها بشأنها وحتى التنازل عن أسمها الكلداني، والسبب كنت أعلم يقيناً بأن تدخلها يعني تخبطها، وها هي الحقيقة تتكلم حيث الدمار والخراب ظهر وسوف يظهر لاحقاً، فيا ريتنا نتخلص من معطيات التخبط، لتترك الكنيسة شعبها القومي الكلداني على حاله المتألم والدامي والمهاجر عنوة، لكي يقرر مصيره بنفسه، صدق غاندي حينما سؤل : ما رأيكم بالمسيح والمسيحية؟! فقال مقولته الشهيرة: (أنا أحب مسيحكم ولكنني لا أحب مسيحيتكم)..
تصوروا كم كان الرجل التاريخي السياسي القانوني حكيم، يملك البعد الكبير في تحليله لواقع المسيحية التي يقود مسيرتها رجال الدين، فمقولته لم تأتي من فراغ. فالكنيسة هي جزأ من القضية الكلدانية وليس العكس، والكلدان متواجدين قبل الكنيسة وحتى قبل تواجد سيدنا المسيح بآلاف السنين، والكنيسة فيالعراق هي التي أخذت أسم الكلدان تيمناً بها وببابل، فعلى أي أساس الكنيسة تترك بابل في سينودسها المنعقد في آب 2021، في حين قبل سنتين أقرت هي ببابل ودورها الحضاري التاريخي. فما هذا التناقض الصارخ في مسيرتها الحالية؟؟! سؤال بحاجة الى أجابة مع التحيات.

147
المنبر الحر / موقفنا!
« في: 06:09 24/08/2021  »
موقفنا!
يؤسفنا جدا ما يحصل في الساحتين القومية والكنسية على حد سواء! فمنذ زمن طويل قلت وكررت، يا ريتنا الكنيسة تترك القومية الكلدانية وحيدة، دون تدخلها بشأنها وحتى التنازل عن أسمها الكلداني، والسبب كنت أعلم يقيناً بأن تدخلها يعني تخبطها، وها هي الحقيقة تتكلم حيث الدمار والخراب ظهر وسوف يظهر لاحقاً، فيا ريتنا نتخلص من معطيات التخبط، لتترك الكنيسة شعبها القومي الكلداني على حاله المتألم والدامي والمهاجر عنوة، لكي يقرر مصيره بنفسه، صدق غاندي حينما سؤل : ما رأيكم بالمسيح والمسيحية؟! فقال مقولته الشهيرة: (أنا أحب مسيحكم ولكنني لا أحب مسيحيتكم)..
تصوروا كم كان الرجل التاريخي السياسي القانوني حكيم، يملك البعد الكبير في تحليله لواقع المسيحية التي يقود مسيرتها رجال الدين، فمقولته لم تأتي من فراغ.
أما الحزب الديمقراطي الفاقد لكلدانيته ووجوده الحزبي والشعبي، كونه يتمثل بقراراته وبياناته. فرد واحد لا غيره ولا بديل عنه، أطال الله بعمره حتى يكون الحزب متواجداً برمزيته وحدها، وهو مختزل ومعزول عملياً بقراره فردياً، حيث عزل نفسه بنفسه، بتواجده في مشيكان لسنوات يقود الحزب من منفاه الأختياري وليس المجبر عليه، ويقرر بشكل فردي خط الحزب ومواقفه بعد أن نفى نفسه الى امريكا من دون ان ينفيه احد، فردياً أو من قبل الأقليم أو سلطة العراق الطائفية الماعشية الفاشلة بأمتياز، كما كان يحدث في العهد الملكي، عندما كانت الحكومة تنفي قادة الأحزاب السياسية وتسحب منهم جناسيهم العراقية، ورابطة البطرك التي يقودها رمز لا يمت للكلدان والكلدانية بأية صلة حتى أنه يجهل اللغة الكلدانية، تابع خانع للبطرك من أجل مصالحه الخاصة، كون الرابطة فاقدة الرأي والموقف حتى حفاظاً لماء وجهها.
بأعتقادي الشخصي، موقف الحزب اللاديمقراطي واللاكلداني والرابطة اللاكلدانية هو أنتحار حزبي وشعبي كبير، أضافة الى قيادة الكنيسة أعتبره أنتحاراً لها، وهذا ما يفرحني حقاً، كونهم (الحزب بفرده الواحد ودكتاتوريته القائمة وتشبثه الواضح وتملقه الفج اللاديمقراطي واللاكلداني، ومعه الرابطة الملحقة التابعة الذليلة لرأس الكنيسة اللاكلدانية، وبحق باتت لا كلدانية هي الأخرى، وعليها أن تتجنب عن تسميتها الكلدانية لتريح شعبها ومؤسساته الكلدانية.
أنا أثني يقيناً لموقف الكتاب والأدباء الكلدان، وفي مقدمتهم أتحادنا المناضل (أتحاد الكتاب والأدباء الكلدان)، المتواجدين في مختلف بلدان العالم بما فيهم العراق، وكافة المثقفين والقراء والمتابعين لقضايا شعبهم ومصيره المتعثر والقابل للزوال من أرضه التاريخية، فعندما يسأل أي فرد من المغتربين في دول الشتات، من أين أنت؟ يقول من العراق! المتلقي لا يعلم البلد! فالمغترب يقول ويكرر تواجده ومنبعه السابق، من بابلون، فالمتلقي يفهم من هو المنحدر وما هي خلفيته التاريخية والحضارية .. من شعب بابل التاريخية العظيمة، التي أعترفت بها المنظمة العالمية اليونسكو.



حكمتنا: ( التجدد مطلوب ولابد منه، ولكن ليس على حساب الحضارة والتطور التاريخي، ولابد من مراعات مشاعر الناس)

منصور عجمايا
24\08\2021



148
الأخ الدكتور عبد الله رابي المحترم
تحية طيبة .. وبعد
بداية أشكرك جداً على شجاعتك الفكرية من الوجهة الثقافية والتاريخية والحضارية التي مرّ بها بلاد الرافدين العراق الجديد، الذي علم العالم اللغة والقانون والرياضيات والفلك والجبرا، تلك الحضارة النابعة من بلاد بابل السومرية والأكدية ومن ثم الكلدانية، ودواليك للتطور المستمر مع الأخفاقت تارة لأسباب معروفة للمتتبعين.. بحق مقالة علمية رزينة تستحق الدراسة من قبل المعنيين، أضم صوتي لصوتكم وجميع الأخوة الذين سبقوني، نحن مع التجدد والتقدم والتطور المستمر، ولكن على أسس حكيمة ودراسات وافية يستشار بها من قبل المعنيين دون الأنفراد بالرأي، وخاصة العامل الجغرافي المحدد بالتسمية المعينة، بالرغم المسيحية هي أممية غير محصورة في الموقع الجغرافي المعين، ولكن كنيستنا هي ورثة جغرافيا ووريثة كلداني تواجد في الأرض قبل تواجد الأيمان الديني، والأخير هو ورث اللادين أو الموسوية، وعليه كان يفترض أن ينشر علناً كمشروع يطرح للملاً لأبداء الرأي السديد الحكيم، من دون أن يضعون أنفسهم بالحرج أمام شعبهم.. ولكن التراجع عن الخطأ هو خير مليون مرة من التشبث به..اجمل التحيات.
أقترح التسمية الآتي:
الكنيسة البابلية الكلدانية.

149
أميركا وطالبان في الميزان!
كما توقعنا وفق تحليلاتنا وأجتهاداتنا الخاصة، في أخفاق أميركا على المستويان الداخلي والخارجي، فلم يكن غريباً علينا حول أميركا ودورها الطفولي، في ممارساتها الغير المجدية نتيجة تدخلاتها المشينة خارج المجتمع العالمي بالشأن الخارجي وبتعمد مفضوح على جميع المستويات، بغض النظر عن الصراع القائم والدائر بين جناحيها الحاكمين بالتناوب لأدارة السلطة في أميركا، دون أن تعالج الأوضاع المأساوية قبل تدخلها وحتى سيطرتها على زمام الأمور لتلك الدول خاصة أفغانستان والعراق.
نحن اليوم أمام تياران لا ثالثهما تيارالخير وتيار الشر، فكل الدلائل والوقائع على الأرض تشير وبشكل لا لبس فيه، بأن الأمبريالية العالمية وفي مقدمتها أميركا، هي مصدر قوة للتيارات الراديكالية الأسلامية بكل أشكالها ونواياها المتطرفة والمعتدلة نسبياً منها، وألى جانبها التيارات القومية الشوفينية المتعصبة الفاقدة للأنسانية وقيمها الحضارية الخلاقة، والدليل العملي الواضح للداني والقاصي، هو تدخل أميركا في الشأنين الداخليين للعراق وأفغانستان بشكل سافر، من دون أعطاء المنظومة الدولية القيمة الأدارية الواقعية في أدارة مسار العالم في الأتجاه الصحيح والسليم، حتى وصل بها الأمر لخلق الفوضى الخلاقة الشبه الدائمة والمستديمة في كلا البلدين.. ليس الآن فحسب، حتى في ظل وجود الصراع القائم بين الأتحاد السوفياتي السابق ومعه المعسكر الأشتراكي وحركات التحرر من جهة، والمعسكر الغربي وفي مقدمته أميركا من جهة أخرى، التي دعمت وساندت بكل الطرق والوسائل المتاحة أعلامياً ومالياً ولوجستياً وعسكرياً، بدعم مباشر للتيارات الفاشية القومية والراديكالية الأسلاموية، دون أن ننكر أنتصار المعسكر الأخير في الصراع القائم بأنهاء الأول، وركوع أنظمة التحرر الوطني تحت أقدام المعسكر الغربي، ليتم الأجهاض عليها واحداً تلو الآخر أبتداءاً من الدول العربية وغيرها، لتسلم الراية لأمريكا وحلفائها في العالم.
وبأعتقادنا وتحليلنا الشخصي وفق المعطيات وجدلية الحياة، فأن أميركا وحلفائها سوف تنهزم آجلاً أم عاجلاً كما توقعنا سابقاً، ولنؤكده اليوم مهما طال الزمن أم قصر، والدليل الأولي أفغانستان والعراق، لفشلها الدائم والمستمر لعقدين من الزمن الفوضوي الدموي الغابر في أدارة أمور البلدين وتدخل أمريكا المباشر، دون أن تحقق أي شيء على أرض الواقع العملي من أمن وأمان وأستقرار، بل فوضى عارمة وخلاقة وفق نواياها الفاشلة، ودون أن تنظر لحقوق الكائنات الحية من حيوانات ونباتات وفي مقدمتها الأنسان نحو حياة أفضل من السابق، بل والأردأ منها حتى باتت الجماهير تترحم على تلك الأنظمة، فقبضت أمريكا وبريطانيا الوقحه المسخم لتلك الأنظمة السابقة الصدامية والطالبانية على حد سواء.
الأتفاق المعلن بين أمريكا والطالبان:
جميع الدلائل تؤكد حصول أتفاق مسبق بين أميركا وطالبان في مدينة الدوحة برعاية دولة الأمارات العربية المتحدة، بأنسحاب أميركا من أفغانسان، كما حصل مع العراق نهاية عام 2011، من دون معالجة أبسط الأمور التي بصددها أقدمت أميركا للمنطقة، فزادت الأمور أكثر تعقيداً وخراباً من سابقاتها للأنظمة المزالة بتدخلها المباشر عسكرياً.
لا يخفى على أحد كان من يكون، بدور أمريكا من خلال صديقتها الحميمة باكستان وبأشراف مباشر من الأولى، في ترتيب أمور طالبان للسيطرة على حكومة نجيب الله، بعد أنسحاب الجيش السوفياتي مستغلة الثغرة الكبيرة التي رادفت حكومة نجيب الله من الناحية العسكرية، فجندت مرتزقتها طالبان الدارسين في المؤسسة الدينية الأسلامية في باكستان، فهيئتهم ودربتهم وبمساندة مباشرة وعمل عسكري باكستاني بالأستيلاء على الحكم في أفغانستان، وقتل رئيس الجمهورية نجيب الله وأخيه والكثيرين من رجال الدولة والحكم دون وجه قانوني وأخلاقي بأنتهاك منظمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي وعموم المجتمع العالمي.
حقيقة نحن سررنا بهزيمة أمريكا المتوقعة والمشخصة سابقاً، لكننا لا يعنينا أمر طالبان البتة، بل ونحن بالضد من طالبان جملة وتفصيلاً، والسبب نحن مع التيار المدني الديمقراطي العلماني الذي لابد وان يأخذ موقعه العملي في أدارة البلدان المغلوبة على أمرها مهما طال غيابه، فالجماهير الشعبية هلى القادرة على التغيير مهما كان الثمن.
أما تشبث أميركا بالمحافظة على وضعها النظامي الأمبريالي كما شخصها رئيسها جون بايدن بأن(مصلحة أميركا تقتضي الحوار مع طالبان لمنع الأرهاب وضمان أمن أميركا)، وهنا نسأل الم يتم تصنيف طالبان بأنها حركة أرهابية؟! فكيف حاورت أميركا الأرهاب؟! فهذا يعني سقوط أمريكا في مرحلتها الأولى ونجاح طالبان، ومعناه أنتصار طالبان على ديمقراطية أمريكا، بالرغم من الفروقات والقدرات الأمركية مقارنة بطالبان.
عقدين من الزمن فشلت أمريكا بسيطرتها على مقاليد الأمور في باكستان، كما وفشلت فشلاً ذريعاً في العراق، عندما فوضت أيران بقدراتها الكاملة في التدخل بأمور العراق بشكل مباشر، بما فيه أحياء حكومات متعاقبة منذ 2005 ولحد الآن بولائها المباشر لأيران، وهذا يعني فشلها الكامل في أحتلال العراق لتثبيت واقعها المهتز المسيّر فيه، معتمدة على القوى الفاشية الفاسدة الدينية التي دمرت البشر والحجر على حد سواء.
فالأكثر سوءاً هوة الأعتراف المباشر لبايدن، بأنه(لا مجال لأمريكا سوى الأنسحاب من أفغانستان) بعد أن كلف تواجدها أكثر من ترليون دولار دفعته من أقتصاد المواطن الأميركي المغلوب هو الآخر على أمره، في ظل السيطرة الأمبريالية على مقاليد الحياة اليومية من دون تحقيق العدالة الأجتماعية بأنهاء أستغلال الأنسان لأخيه الأنسان، حتى وصلت الحياة الى فوارق طبقية مخيفة للأنسانية في أميركا وخارجها من العالم أجمع، سببها الرأسمالية المتوحشة في حب المال والسلطة على حساب الشعوب العالمية، بما فيه أستخدام أبشع وأقسى الأساليب الفاضحة في الكون.
أن أنسحابها المذل ما هو الا فشلها المباشر كونه لم يتحقق شيئاً للأنسان الأفغاني، لضمان حريته وحياته ومستقبل أجياله كما كان يحلم دون نتيجة مرجوة. وهنا لابد من الشعوب في العالم كسبها للدروس العملية في مواجهة الخصم العالمي، الذي ليس قادراً على أستمراره في عنفه وجبروته على الشعوب العالمية، بغض النظر من أمتلاكه لقدرات مالية وعسكرية لا يستهان بها، فالنتائج واضحة وبارقة كالشمس الساطعة، بأن الشعوب هي القادرة على صنع أمنها وأمانها ومستقبلها الحالية واللاحقة، وبأمكانها أن تنتصر عاجلاً أم آجلاً وهذه هي الحقيقة والواقع دون نقاشه والتقليل من أهميته، حتى في العلوم العسكرية التي أستوعبناها عملياً، الحاسم للمعركة هو المشاة، والحاسم للمعركة بين الخير والشر هو الشعب بلا منازع، كونه الأقوى من كل القدرات العسكرية وأسلحتها الفتاكة وهو الغالب في كل الأحوال، كما حصل في فيتنام والصين واليابان وكوريا وكمبوديا وكوبا والبرازيل ومالطا وووالخ من البلدان.
منصور عجمايا
19\8\2021








150
ماذا عن دعوة الكاظمي برجوع المغتربين العراقيين!؟
أطلعنا كغيرنا بخبر منشور في الأعلام على مستوى العراق والعالم في مواقع عديدة، بعد زيارة الباطريرك ساكو وبقية المطارنة الكلدان في العراق والعالم يوم 14 \آب \2021 بموجب الرابط أدناه:
 https://ankawa.com/forum/index.php?topic=1022509.0
بحق كانت زيارة مطلوبة ولابد منها نتيجة الوضع العراقي المعقد للغاية، وخاصة مصير الشعب العراقي عموماً وبقية المكونات الأصيلة خصوصاً، لما عانت تلك المكونات طيلة عقود من الزمن الغابر الدامي والدامع المرادف بهجرة مستمرة ومتواصلة، بسبب ظروف أنسانية قاهرة ومدانىة على المستوى العالمي قبل أحتلال العراق عام 2003 في ظل النظام الدكتاتوري الفاشي الأرعن، بحماقات رأس النظام وحروبه الظائشة المدمرة للبشر والحجر، ناهيك عن حملته الأيمانية لتقوية نظامه على أساس ديني من جهة، وأهتمامه العشائري المتخلف بعيداً عن القانون والنظام، وحصار مزدوج عالمي جائر وظلم وسلطوي قامع أبتزازي أكثر جوراً، بطبعه عملة مزيفة لا قيمة لها على حساب الشعب العراقي المظلوم ، فدمر قدرة المواطن الشرائية حتى بات المواطن العراقي يعيش بأقتصاد مشلول ومدمر بالكامل، لتزيد الطامة الكبرى أكثر معاناتاً وقتلاً ودماراً ما بعد الأحتلال المقيت، وخاصة ظهور دور فاعل لداعش ما بعد العاشر من حزيران 2014، في ظل غياب الدولة العراقية كنظام مؤسساتي، محتفظاً بسلطات فاسدة فاشلة متعاقبة فوضوية لا تملك حلول لمعالجة الوضع المتأزم يوماً بعد يوم، لتزيد الحالة العراقية أكثر خراباً ودماراً وتخلفاً وأستنزافاً للقدرات العراقية الشعبية عامة والمكونات الأصيلة خاصة، والتي أدى الى قتل وسبي وخطف وتهجير قسري من قبل داعش وموافقة ماعش السلطوي، وخاصة الأزيديين والمسيحيين في محافظة نينوى على حد سواء، ودور السلطة الماعشية العراقية بمتابعة العمال والكسبة العاملين في بغداد وبقية المحافظات لقتلهم المتعمد، على أسس دينية طائفية وقومية بشكل مستمر.
ردود الأفعال الجماهيرية:
كانت ردود الأفعال الجماهيرية وخاصة من الأعلامنيين والمقفين من داخل العراق وخارجه، تساءلاتهم المشروعة والمطلوبة تميزت بالموضوعية بحرص عميق لواقع مؤلم، يرادف مصير الحياة العراقية بتنواعاتها المتعددة وخاصة أصلاء الشعب منهم، كون هؤلاء لا حول لهم ولا قوة في ظل الأنفلات الأمني والفساد المستشري بغياب القانون والنظام، بسيطرة الميليشيات المنفلتة والتحزب الأعمى والمصالحية الأبتزازية للمواطنين على حد سواء.
الرابط أدناه دليل ما نحن بصدده:
 https://www.aljazeera.net/news/politics/2021/8/15/%D8%A7%D9%86%D8%AA%D9%82%D8%A7%D8%AF%D8%A7%D8%AA-%D9%84%D9%84%D9%83%D8%A7%D8%B8%D9%85%D9%8A-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D9%85%D9%88%D8%A7%D9%82%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%88%D8%A7%D8%B5%D9%84
بموجب الآراء المتعددة والمفهومة والواضحة عبر التواصل الأجتماعي وتويتر، بأن دعوة الكاظمي برجوع المغتربين العراقيين وخاصة المسيحيين منهم، لاقيمة له بل هو مجرد زوبعة أعلامية فاشلة، خالية من أرضية وطنية مخلصة لبناء الأنسان العراقي ومن ثم الوطن.
حكمتنا:(أذا أراد الحاكم التغيير نحو الأفضل، عليه البدأ بالذات وصولاً لمعالجة جادة للموضوع) .

منصور عجمايا
17 \ 8 \2021


151
الاخ زيد ميشو المحترم
 تتقبل مني والعائلة، اصدق التعازي بانتقال المرحوم ابن عمك طلعت ميشو(الحكيم البابلي)، الى الحياة الابدية، وللمرحوم والدكم نعمة الرب راجينا من الرب ان يسكنهما في ملكوته السرمدي ويلهمكم الصبر والسلوان.
فقدان الحكيم البابلي هي بحق وحقيقة خسارة كبيرة للقلم البازخ الصارخ النقي في حداثته ومعاصرته التاريخية.
متمنين لكم وللعائلة والأهل مزيد من الصبر والسلوان.. بلغ مواساتنا وتحياتنا للجميع..


152
موقف وطني صحيح وسليم ومسؤول، يستحق التقييم والتقدير، لأن هؤلاء باتوا غير مقبولين من قبل الشعب العراقي، وعليه ثاروا بالضد منهم..
هنهيئاً للشعب العراقي في أختياره الوطني والغير الديني المتطرف الذي لا يمت للدين والأنسانية بأية صلة..
وهنا على السلطة في المركز والمحليات التعاون معهم وتقديم الدعم اللازم لهؤلاء الشباب المنتفضين بوجه داعش، نتمنى أن يكونوا أيضاً بالضد من ماعش السلطوي الفاسد كذلك في المركز والمحليات في نينوى وباقي المدن..


153
الف مبروك لها ولعائلتها الكريمة ولعنكاوا البطلة ولشعبنا الكلداني الأبي ولأقليم كردستان العراق، وللعراق الجريح، نتمنى لها الخدمات الأنسانية للصالح العام، فهي بحق رفعة رأس، مع أجمل وأحلى التحيات..

154
الأخ والأستاذ وديع المحترم
تحية طيبة.. وبعد
أملي صحتكم وعافيتكم الغالية علينا.
شكرا لأطرائكم الكريم ومساهمتكم الموضوعية لأغناء الموضوع..
لا ويم ولن يمكن لأية قوة في الأرض محو المواطنة العراقية، فالحس الوطني في تنامي ونحن ومتفائلون فلا تقلق..
التيارات الدينية والقومية المتعصبة والعشائرية التي ذكرتها، كلها لا تجدي نفعاً للوطن والوطنية وحقوق المواطنة أطلاقاً..
ما يؤلمنا أكثر هي الطائفية المقيتة والتعصب القومي الأعمى، القاتل للقومية وحتى الطائفية كونهما فقدا وجودهما مع الزمن، كونهما لا يكن أن تقدم أي شيئاً للشعب، بل هما مهتمان بمصالحهما الخاصة والشخصية.. وعليه سوف تتقدم الروح الوطنية وتصان حقوق المواطنة، وهما أساس المجتمع.. وفي خلافه أقرأ على المجتمع السلام..مع أجمل وأحلى التحيات.
28\07\2021

155
هل للحزب الشيوعي العراقي قراره الثوري الجديد، تنتظره الجماهير؟!
يقول لينين:(لا ثورة حقيقية..بدون نظرية ثورية).
وأنا أقول: (لا نجاح لأية حركة ثورية نضالية.. بدون تنظيم سياسي ثوري جماهيري).
في الربع الأخير من القرن العشرين وتحديداً ربيع عام 1975، أصدرت قيادة الحزب الشيوعي العراقي قرارها المخالف والمناقض لنهج الحزب الثوري الجماهيري، بتجميد عمل المنظمات المهنية المرتبطة بالحزب الشيوعي العراقي (أتحاد الطلبة العام، أتحاد الشبية الديمقراطي، رابطة المرأة)، بضغط وطلب مباشر من قيادة الحزب الحليف حينها(حزب البعث العربي الأشتراكي)، وبعد دراسة قرار قيادة الحزب الشيوعي من قبل قادة وكوادر المنظمات المهنية، لم يحضى ذلك القرار الحزبي بموافقة غالبية الكوادر الحزبية ومنظماتهم، ولكنها خضعت لقرار الحزب حينها، بناءاً على النظام الداخلي للحزب الشيوعي مفاده، التنفيذ اللاشرطي للقرارات المركزية.
عليه التزم الكادر الحزبي المتقدم والقاعدي والمهني بالقرار المركزي الصادر من قيادة اللجنة المركزية دون قيد أوشرط، مع مناقشة القرار والألتزام به، حتى وأن كانوا غير موافقين وغير متفقين مع القرار نفسه وهو الذي حصل تنفيذياً وعملياً. ومعناه (ناقش القرار ولكنك ملتزم بتنفيذه حتى وأن لم تتفق معه جملة وتفصيلاً). ذلك القرار خسر الحزب الكثير من كوادره الثورية المجربة في العمل الميداني السياسي الجماهيري، كما خسر كوادره المناضلة بعد تحالفه مع الحزب السلطوي، المتعطش للعنف والأرهاب الفكري والدموي بالضد من الوطنيين، بمختلف مسمياتهم ومشاربهم بما فيهم البعثيين أنفسهم، كما الشيوعيين والديمقراطيين والوطنيين المستقلين الغير المنظمين.
قاطعت قيادة الحزب الشيوعي العراقي مؤتمر لندن المنعقد في عام 2002، والمعني بالتغيير السياسي في العراق، من خلال التدخل الدولي فكان قراره صائباً، منطلقاً بعدم التغيير السياسي في العراق من الخارج، رافعاً شعاره التاريخي (لا للأحتلال.. لا للدكتاتورية) أو (لا للدكتاتورية.. لا للأحتلال). وبعد التدخل الخارجي المباشر وأحتلال العراق وتغيير السلطة، كنّا ننتظر بعدم مشاركة قيادة الحزب الشيوعي العراقي بالسلطة الجديدة، وما يؤسفنا أكثر هو قبولهم بالدخول في مجلس الحكم بصفة طائفية وليس حزبية.
بعد أنتهاء دور مجلس الحكم المنبثق ما بعد الأحتلال الأنكلوأميركي، تشكلت حكومة مؤقتة بقيادة أياد علاوي لفترة قصيرة جداً عام 2004، حتى جرت أنتخابات برلمانية أولية عام 2005، و2010، و2014، و2018، والمقترح أجرائها في 10\10\عام 2021، ليقرر مقاطعتها عبر الأستفتاء الداخلي الحزبي والجماهيري بالغالبية الكبيرة، نتيجة عبوره للواقع المشوش المتخبط المقلق المتردد، البعيد عن النهج الثوري الجماهيري القادر الوحيد للتغيير بأي ثمن كان وبأغلى ثمن، هو سيلان وسريان الدم الشبيبي رخيصاً، من أجل حرية وحقوق  الوطن والشعب وأستقلالهما الداخلي والخارجي، بعد أن سأم من التغيير الحاصل للفاسدين المشاركين بالعملية السياسية المأزومة والمسلوبة الأرادة بحكم التدخل الأقليمي والدولي على حد سواء.
الواقع الحالي جماهيرياً يتكلم ضمن الواقعية مفاده، غياب الدولة كنظام قائم مؤسساتي أمني خدمي تعليمي صحي علمي تطوري، بل هناك تراجع كبير حتى في أداء السلطات المتعاقبة منذ الأحتلال ولحد اللحظة، من دون أي تقدم أو تطور للصالح العام، بل والعكس هو الصحيح وفي جميع مجالات الحياة الأجتماعية والسياسية والأقتصادية المالية. في غياب حقوق الأنسان والقانون والنظام ومفردات الدستور الدائم، بغض النظر من تحفظاتنا في الكثير من مواده الغير المكتملة ضمن القوانين المطلوبة.
العملية السياسية منذ أنبثاقها في نيسان 2003 ولحد الآن، تمر بمنعطف سياسي طائفي عنصري قومي مقيت فاسد عليل حد النخاع، كارثي مأساوي تفجيري دموي خاطفي أعتقالي كيفي غير قانوني، باتت العملية السياسية غير مجدية بعد أن فقدت أبسط قيمها الأنسانية والحياتية، عليه يتطلب حسم موقف القوى الوطنية والأنسانية وحتى المكونات القومية المتعددة، من ذوات النهج الوطني الحريص على تواجدها وبقائها في الوطن.
قرار الشيوعي العراقي الحزبي والجماهيري في 24\تموز\2021، كان صائباً ومحقاً من الوجهتين الجماهيرية الحزبية والوطنية في آن واحد، بعدم مشاركة الحزب في الأنتخابات المقترحة في ت1 من هذا العام، بالرغم من تقديري الشخصي بعدم حصولها في الموعد المحدد، ولكن للموقف الحزبي الجماهيري له حضوره المطلوب تبيانه، كون الأنتخابات في ظل الوضع القائم المنفلت أمنياً ونظامياً وقانونياً ومزري فساداً ودماراً لا يمكن تقديره ووصفه بأسوء الأحوال.
فخطوة الحزب الجماهيرية التي أقرها مؤخراً، منحت الحزب الشيوعي دوره المؤثر نحو الأفضل جماهيرياً ووطنياً، ولكننا ننتظر الدور الثوري الأكثر تأثيراً ومؤثراً هو أنسحابه الكامل من العملية السياسية الفاشلة تماماً منذ أحتلال البلد ولحد الآن، وأن يفتح جناحيه الكاملة بتقبل الحوار الفاعل والمتواصل، مع كل القوى الخارجة من صفوفه عبر تاريخه النضالي، ضمن الأخطاء والهفوات التي حصلت في مسيرته المعقدة والصعبة للغاية، والتي أعترف وأنتقد نفسه علناً، بما فيها جلد الذات، من خلال مؤتمراته المتعددة وخارجها، ليتحول حزباً جماهيرياً ثورياً قادراً، لأستقطاب رفاقه التاريخيين المناضلين المضحين بالغالي والنفيس وأستقطاب كافة الحركات والأحزاب الشيوعية العراقية من جهة، وتحالفاته العملية والعلمية لعموم اليسار العراقي وتياراته المدنية والديمقراطية والحركات التشرينية المناضلة بمنظار وطني شعبي مؤثر بترتيب أوضاعها ولمها من جهة ثانية. وهي حالة مطلوبة التنفيذ فوراً، من أجل التغيير المنشود جماهيرياً وطنياً ملحاً، للخلاص من المأزق الوطني الجماهيري، بوضع الحلول الموضوعية العملية الجادة والسريعة، كون الوضع بات لا يثقبل التأجيل ولابد من التغيير العاجل دون تلكأ وتقاعس أبداً، للخلاص من الفساد المالي والأداري القائم والمستشري في جميع مفاصل الدولة وقسم من الناس من ضعيفي النفوس المتواجدين في مواقع السلطات القائمة الفاشلة لعقدين من الزمن الدامي الغابر الدامع.
كل هذا وذات يتطلب برنامج عملي مدروس ومتفق عليه من قبل قوى التغيير التي تهمها مصلحة الوطن والبشر، وحمايته من القتلة الفاسدين المستمدين قوتهم وجبروتهم من جيرانهم الطائفيين الحاكمين، على أسس دينية راديكالية عميلة فاشلة جماهيرياً وشعبياً، حاملة السلاح بتنوعاته المؤثرة، خارجين على القانون والنظام وبالضد من قوى الأمن العراقية والحكومة القائمة.
حكمتنا:(الأنفتاح وقبول الآخر حزبياً ووطنياً وجماهيرياً، هو المفتاح الأساسي للخلاص من الوضع الدموي المتردي الفاسد القائم).

منصور عجمايا
26\07\2021


156
الأخ العزيز عماد الورد
تحية طيبة وبعد.
شكرا لردكم الهاديْ وتفهمكم لطرحنا المعني للصالح العام.. مع مزيد من الطروحات الموضوعية مع التقدير والأحترام.
تحياتنا لكم وللقاريء الكريم..

157
الأخ العزيز سلوان ساكو المحترم
تحية طيبة..
شكرا لحواركم مع التقدير..
العروق القومية تواجدت قبل ظهور الأديان وهذه مسألة علمية غير قابلة للنقاش ولا للجدل مطلقاً.. فتواجد القوميات قبل تواجد الأديان معناه الأنسان هو أولاً والدين هو ثانياً، وعليه الدين خارج مكونات القومية.. والدليل بأمكان الأنسان تغيير دينه ولكن لآ يمكنه تغيير قوميته وعروقه، وهذه هي الأخرى علمية لا نقاش فيها..كثير من الأقوام لأسباب عديدة وظروف مختلفة فرت بها فغيرت ديانتها، لكن بقيت وحافظت على عروقها.. وفي الزمن الحالي الأخوة الكرد في شمال العراق قسماً منهم أعتنقوا المسيحية مؤخراً وعمروا كنيسة لهم، لكنهم لا ولم يكن بأمكانهم تغيير قوميتهم العرقية بل حافظوا عليها وهم كرد..
أما ما ذكرته أعلاه يدخل ضمن تسييس الدين وتسييس القومية ليربطها بالدين، وتلك معادلة خاطئة بموجب المفردات العلمية وقرائتها الواقعية..
مع التحيات لكم وللقاريء الكريم.

158
الأخ والأستاذ سلوان المحترم
تحية طيبة.. وبعد.
نقتبس جزأ من مقالتكم أدناه:
وللقومية أنواع متعددة وليست واحدة كما يروج لها البعض اليوم، كالقومية الاثنية، والقومية الدينية، والقومية الليبرالية، والقومية الثقافية، والقومية الرومانسية، ولكل واحدة منهم شرح مُفصل وأبواب واسعة لا يتحملها هذا المّقال الآن. والقومية أيضًا عقيدة وأيدولوجيا سياسية هامة للغاية تهدف إلى بناء هوية وطنية واحدة والحِفاظ عليها من خلال المنهاج السياسي، بناءاً على خصائص اجتماعية مشتركة، الثقافة، العرق، الموقع الجغرافي، اللغة، الدين، التقاليد. على سبيل المثال لا الحصر، جمهورية أرمينيا، ودولة اسرائيل.
تعريف القومية هي: تواجد مجموعة بشرية متفاهمة على أسس الحياة الأجتماعية والسياسية والأقتصادية، متضامنين مع بعضهم البعض في السراء والضراء، تربطهم عوامل مشتركة ثقافية وفنية وأدبية، وموقع جغرافي معين يتواجدون فيه منذ زمن معين، بالأضافة الى اللغة المشتركة بين القوم الواحد، أضافة الى العادات والتقاليد المشتركة الواحدة. ومن حيث المبدأ الدين لا يدخل ضمن المقومات القومية أبداً، حيث ممكن أن يكون فرنسي له دين أو لاء، كما الأنكليزي، والأمريكي المتواجد قبل ظهور وتواجد الأديان (كالهنود الحمر)، والأسترالي الأصلي المتواجد قبل أكثر من ستون الف عام (الأبورجنين)، والكلدان تواجدوا في بابل منذ ما يقارب عشرة آلاف سنة، لم يروا الدين في زمانهم، بل أختاروا مردوخ ليكون الاههم، كما الآشوريين القدماء المتواجدين في نينوى لم يكن لهم دين ثم وضعوا آشور الله لهم.. وهكذا الأقوام المتعددة في دول العالم أجمع.. الدين لا يدخل ضمن المقومات القومية ابداً أبداً..
وهنا من حق الأنسان أن يكون له أسم لتواجده وهو حق شرعي له، تعتبر قيم حضارات متعددة، تحترم من قبل الجميع على اساس حضاري متقدم وليس العكس. ونحن نرى القواسم المشتركة بين جميع الأقوام موجودة وكثيرة التنوع وخاصة الجامع الأنساني (الأنسانية) التي تجمع وتحضن الجميع، ومن ثم الوطن الواحد الجامع للقوميات والأثنيات المتعددة، للعيش الرغيد بحرية واستقلالية ومحبة القوم ومحبة الوطن ومشتركاته الكثيرة، بعيداً عنه الأختلاقات للعيش ضمن القانون والنظام المدني العلماني الجامع ولم يفرق لأنسان معين على حساب الآخر، الجميع متساوون أمام القانون والنظام.
أما موضوع الوعي القومي، فعلا الدكتاتورية بخلفياتها الدامية والمؤلمة والمؤذية بوراثتها للأجيال، وضعت العراقيل الكثيرة ومخلفات باهضة الثمن بالضد منلأنسان العرقي، من الصعب جداً أستيعابها وتذوق مفرداتها وآلامها ونتائجها المريرة على الشعب.
تقبل تحياتي لك وللقاريء الكريم..

159
http://https://www.facebook.com/messenger_media/?thread_id=100011310939658&attachment_id=1489877804683115&message_id=mid.%24cAABa9bKpfgqAhpZxxl6VU2EZF7hO
  ܡܝܩܪܐ ناصر عجميا ܡܫܡܝ ܠܐܗܐ ܦܝܕܝܘ ܒܘܬ ܝܕܥܬܠܐ ܫܪܪܐ ܕܟܠܝܐ ܕܝܘܟ
شكرا أخي قشو على التداخل، بالحقيقة حاولت فتح الرابط الملحق في ردكم لم أفلح مع التقدير والأحترام
تحياتي..

160
السيد ناصر عجمايا المحترم

انقل عن هذا الشخص الكلداني من يوتيوب. انا لست طرفا في الموضوع.
https://www.youtube.com/watch?v=7mRtoMB2GLY
شكرا أخي العزيز:
من هو هذا .. لكي يتحاور حول موضوع الكلدانية من عدمها، الكلدانية والعروق هي قناعة الأنسان بتاريخه، فلا داعي لمناضرة أناس خارجين عن قيم الحضارة والتاريخ..أجمل التحيات لكم وللقاري والمتابع الكريم..مع التقدير..

161
الأخ أدريس المحترم
تحية طيبة..
لا تعليق لي كون الباطريرك هو الأدرى بمهامه ومسيرته الروحية والدنيوية.
تحياتي

163
لا يا عماد هرمز.. العروق الكلدانية متقدمة على الكنيسة الكاثوليكية!
كتب الأخ عماد هرمز مقالاً مطولاً بعنوان: الكنيسة الكلدانية وأزمة التسمية الكلدانية لغير المسيحيين. وفق الرابط أدناه:
https://ankawa.com/forum/index.php?topic=1021026.0
نقول للأخ عماد هرمز: في الحقيقة أنتظرنا من رجال الكنيسة الكاثوليكية الكلدانية في العراق والعالم الرد الوافي، لكنهم لم يتطرقوا للموضوع لأسبابهم وظروفهم الخاصة، وهم الأدرى بالموضوع رداً من عدمه، فمن واجبنا أن نقول رأينا المتواضع لأيصال الحقيقة التي نراها من وجهة نظرنا قد تصيب أوقد تخفق، وتلك حالة الأنسان مهما ملك من المعرفة والتعلم بتواضع مطلوب وعليه أقول: الكنيسة بحكم واجبها الأيماني عبر مسيرتها الطويلة التي تجاوزت الألفين عام، لم تكن قومية أبداً، وليس لها علاقة بالفكر القومي أطلاقاً، بل هي مؤسسة جامعة أممية الفكر، أنسانية الجوهر، عالمية الكون، وفي خلاف ذلك نراها تتقوقع في بودقة القومية المحصورة في موقع معين من الكرة الأرضية جغرافياً، ولكن هذا لا يعني لرجل الدين أو العلماني وحتى الأممي الأنساني والماركسي العلمي الأقتصادي والفلسفي بفكر عالمي خادم للأنسانية، يفقدون وجودهم الوطني والقومي ليذوب في بودة الأممية، التي يؤكد عليها صاحب المقال عماد المؤقر، لذا أحيله الى مقالي العلمي الوثائقي المنشور في مجلتنا الغراء (بابلون) المعنون ( الربط الجدلي بين الأممية والقومية) والمكرر نشره في موقعي الخاص في الحوار المتمدن الرابط أدناه:
 https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712716
الأقتباس الأول:
عند حديثنا عن الكلدان مع بعض الأشخاص هنا في استراليا لنعطيهم معلومات عن الكلدان، كنا نقول لهم نحن الكلدان هم أقلية قومية في العراق اعتنقوا الديانة المسيحية من القرن الأول للميلاد وهم كلهم مسيحيون. يبدوا لي بأن هذا التعريف أو التوضيح سيصبح غير دقيقا أو حتى غير صحيحا في المستقبل القريب بسبب موقف الكنيسة الكلدانية الأخير من القومية الكلدانية.(أنتهى).
الكلدان تاريخياً لم يكونوا قط أقلية، وآخر حكم الأمراطورية الكلدانية كان مقرها في العراق الحديث (بلاد الرافدين)، أنتهى بسيطرة الدولة الفارسية عام 539 قبل الميلاد، كآخر نظام دولة كلدانية بابلية في بلاد الرافدين، بقوا كلدان جميعهم قبل وبعد دخول المبشرين بالأيمان المسيحي ومنهم مار ماري ومار أداي، محتفظين بكلدانيتهم حتى بعد أعتناقهم للفكر المسيحي، وبعد دخول الأسلام للعراق قادمين من شبه الجزيرة العربية، التي كان للكلدان حضوراً قوياً فيها كقوم بذاته خارج القوم العربي جغرافياً.
فرض على الكثير من الشعب الكلداني أعتناق الأسلام عنوة لأسباب عديدة منها الجزية مثالاً وليس حصراً، مع أمور عديدة وكثيرة لا مجال للخوض فيها، معتبرينهم مواطنين من الدرجة الثانية والثالثة لعدم أيمانهم بالدين الجديد. وعلينا هنا أن نفرق بين العروق القومية والألتزام الديني دون خلط بين الأثنين، وتبنت الكنيسة لاحقاً التسمية الكلدانية بعد دخولها الكثلكة عام 1553م بأعتبار غالبية القوم هم كلدان، وعليه الكنيسة الكاثوليكية الكلدانية لها كامل الحق وليس العكس كما ذكرتم، في الدفاع عن شعبها المؤمن بمسيحيته من جهة، والمتبني لوجوده العرقي القومي الكلداني من جهة ثانية، فلا نعلم أين خلل الكنيسة ورجالها عندما تتبنى مواقف شعبها؟! نحن نعتبره واجب أنساني مطلوب من رجال كنيستنا المؤقرة، وحتى روحي قبل أي واجب أو مسمى آخر.
 نؤكد الكلدان هم الأكثرية في العراق تاريخياً وحضارياً كون الدين وأي دين لا يدخل ضمن المقومات القومية أبداً. والدليل في أقليم كردستان وجود أكراد مسيحيين لهم كنيستهم الخاصة بهم، بموجب الحرية الشخصية المتاحة في الأقليم، وهناك كرد وفرس وأفغان وعرب دخلوا الأسلام بطرقة وأخرى، وقسماً آخر أستسلموا تاريخياً واليوم تحولوا الى المسيحية، وهناك الكثيرين من المسلمين المستعربين تحولوا الى تبنيهم للعرق الكلداني في جنوب العراق (الناصرية، الكوت، النجف، بابل، السماوة، الديوانية، بغداد ووالخ). أين الخلل عزيزي؟!. أنه حق أنساني مطلوب في تبني ما يعتقد به وما يتبناه، خاصة في ظل  العولمة والثورة المعلوماتية والتقنيات الحديثة، فالعالم نحو التطور والتقدم أممياً عالمياً.
الأقتباس الثاني:
 صرح غبطة أبينا البطريرك الكاردينال لويس ساكو ما يلي "هذه الأيام هناك مسلمين في (معروا)، ناصرية، عادوا ليقولوا بأننا كلدان لكننا شيعة. وقاموا بنشاطات توحيدية. ونحن نعتقد بأن لديهم علاقة كبيرة معنا، يأتون ألينا ويختلطون معنا، شباب وشابات. فهم أيضاً سند لنا، فليكونوا مسلمين، مثلما أن هناك مسلمين عرب ومسلمين سوراي، فليكن هناك أيضاً كلدان مسلمين شيعة.(أنتهى).
أين الخلل من هذا يا عزيزي كي تنتقد أداء غبطته المؤقرة وكلامه أعلاه؟! اليس من حقه أن ينطق الحق ويقول الحقيقة كما هي؟! أفقط أنا وأنت لنا ما نقوله بالنسبة لشعبنا في الداخل والخارج؟! لماذا لنا حقوق وحرية الرأي ونحجبه على غبطته ولا نقبل بطرح رأيه كما هو يريد ويرغب به ويراه مناسباً لشعبه المعاني من ويلات الضيم والقهر والعنف والهجر القسري والطوعي المفروض والممنهج، بالضد من شعبنا؟!.
أذا دافع عن شعبه ووجوده في أرضه التاريخية، ننعته بالتدخل بالسياسة، وأذا لم يتكلم نقول له أنت لا تدافع عن شعبك مثلما دافع المسيح عن شعبه ووجوده في العالم!.
الرجل دائما أكد ويؤكد لا حلول عملية وموضوعية لخلاص شعبنا العراقي عموماً وشعبنا الكلداني وبقية المكونات العراقية، في غياب الدولة المدنية الديمقراطية على أسس علمانية وعلمية غير دينية، وهذا موقف أيجابي متطور ومتقدم من غبطته، وهو يعلنها علناً دون أي تردد أو تحفظ وأمام القوى الطائفية المسيطرة، ووقف وساند ودعم الأنتفاضة التشرينية معنوياً وأعلامياً ومادياً ولحد اللحظة.
الأقتباس الثالث:
تبني مجموعة من المسلمين الشيعة تسمية القومية الكلدانية يجب أن يُقابل بالاحترام والقبول. مع ذلك قرار قبول هذا(هذه) المجموعة تحت مظلة التسمية الكلدانية التي نعرفها، والخاصة بالمسيحيين، يجب أن يكون مدروسا من كل الجوانب قبل تبنّيه.(أنتهى).
الا ترى في هذه الفقرة تناقض واضح المعالم.. عندما تؤكد بتنيهم للتسمية القومية الكلدانية بالأحترام والقبول، ومن ناحية ثانية تقول يجب أن يكون مدروسا من كل الجوانب قبل تبنيه.. أيعقل هذا الكلام؟!
الأقتباس الرابع:
- الكنيسة الكلدانية هي مؤسسة دينية بحتة، فليس من حقها أن تقرر في المواضيع القومية والعرقية. تسميتها الكلدانية لا يعطيها الحق الكامل في تحديد هوية أو قومية أو عرق مجموعة لأن هذه الأمور (القومية والعرق وغيرها) تخضع لقوانين وضوابط ومعايير خاصة وهذه مهمة الباحثين والمؤرخين والمختصين في هذا الشأن.(أنتهى).
لا يا عزيزي: الكنيسة لم تقرر أبداً عروق شعبها، فهو يعلم جيداً وجوده وموقعه الوطني والقومي وحتى الأنساني بتفاعل متين، الشعب الكلداني لا يحتاج للباحثين والمؤرخين والمختصين كي يَعلم ويُعلم من كائن من يكون من هو! أنه كلداني القومية عرقياً ووطنياً رافدينياً وأنسانياً أممياً وروحياً كنسياً ولربما غير مؤمناً لكنه كلدانياً عرقياً قومياً.
أما بخصوص واجبات الكنسية الروحية، هي حرة في عملها ووجودها وتاريخها وأدارياتها وأختصاصاتها، فلا يحق لنا كلعلمانيين بالتدخل بأي شكل من الأشكال في عملها الروحي، وتوعيتها المثالي وفق تعاليم المسيح، للأنسان المنتمي وغير المنتمي للكنيسة في آن واحد، أنه واجبها الأنساني تجاه المتدينين وغير المتدينين وحتى المختلفين دينياً بما فيهم الملحدين، أنه واجبها الخاص بما تختاره هي من دون تدخلنا بأمورها وأدارياتها الخاصة التي تخصها وحدها، بتبنيها الكثلكة أم غيرها بما فيه العودة الى كنيسة المشرق من عدمه، نحن نعتقد كل الكنائس واحدة دون أي أختلاف أو خلاف، وبدليل هم يتواجدون في الكنائس المتنوعة سواء كانت مشرقية أم شرقية قديمة أو حديثة، كاثوليكية أم بروتستانية أم أرذدوكسية ووالخ، كلهم مع  ووفق تعاليم سيدنا ومعلمنا يسوع المسيح.
الأقتباس الخامس:
سيكون الكلدان الأصليين تحت رحمة (الكلدان الجدد) من الطوائف الأخرى.(أنتهى).
الكلدان الأصليون الأصلاء هم واحد، فليس هناك كلدان جدد كما نوهتم أعلاه دون وجه حق، والكلدان لم ولن يكونوا لهم طوائف أم هم طائفين، (هذا أفتراء ومغالطة تاريخية)، أنهم وطنيون بحق وحقيقة قبل تدينهم بالمسيحية وأختيارهم الكثلكة لأكثر من 5 قرون، هم أنسانيون مسالمون وفق تعاليمهم العرقية التاريخية الحضارية أولاً، وبعد أيمانهم بالمسيحية الروحية ثانياً، فأزداد تفكيرهم وتطورت نظرتهم نحو الأنسان أكثر.
فكن مطمئناً..الكلدان أقوياء وسيبقون هكذا بتطور ملحوظ بأطراد قومياً وكنسياً، أنسانياً مسالماً، وروحياً أيمانياً.. فشكراً لكم لقلقكم المتزايد على شعبنا الكلداني المؤقر وكنيستنا الكاثوليكية الكلدانية الروحية بأمتياز.
 حكمتنا:
(الحرية مطلوبة، والرأي المخالف والآخر واجب ويحترم، لخير وتقدم الشعوب والأوطان).


منصور عجمايا
18\07\2021



164
الأخ د. رابي المحترم
تحية كلدانية وطنية أنسانية.. وبعد.
مقالة واضحة ومعبرة بصراحة تامة، نابعة من عمق الشعور الأنساني الوطني قبل القومي. لكنني أوضح الآتي:
شيئ طبيعي جداً تركيزكم على ما هو ذاتي يخص شعبنا الكلداني وأختياراته وقناعاته الذاتية والشخصية كما هو تربى عليها، أسوة بالآخرين دون أن نسميهم، سواء كان عددهم واسعاً متعدداً ينعدون أم لا؟! وبالتأكيد ينعدون، لكن ذكرت ذلك مجازياً للتوضيح، أو قليلي العدد لكنهم مؤمنون ولهم شعورهم الأثني القومي وهو حق مكفول للجميع ومنهم الكلدان أنفسهم وغيرهم من المسميات الأخرى.
مقالكم حول عدم أهمية الأرض أستندتم فيهم على الواقع المرأي الحالي لتشتت شعبنا الكلداني في بقاع العالم أجمع، وقلة عددهم الحالي قياساً بالمهجرين في الشتات العالمي، وهم يتكلمون لأكثر من لغة، حتى وأصبحت لغتهم الأساسية، أو الأولى، غير لغة الأم، لربما قسماً منهم ضمن الواقع المرأي والمكشوف مع حرية الأختيار اللغوي بموجب تنشأة الطفل في الأسرة الحاضنة للطفل الناشيء، أما الواقع الداخلي في العراق فالأمر مختلف تماماً ضمن القوانين والدستور العراقي المقر عام 2005، بعيداً عن التغيير الديمغرافي وحفاظاً على لغتنا ووجودنا أرضاً وشعباً، والهجرة مهما فوعلت بتأثيرات أرهابية وغيرها، فأن شعبنا الكلداني نعتقد باقي ولا يزول ولربما سوف تأتي يوماً ما هجرة معاكسة للوطن أن تعاكست الظروف والمستجدات على شكلها الأيجابي في واقعنا العراقي المرير. وهذا ما يحدده الزمن والظروف الداخلية والأقليمية والعالمية، وهي متحركة بالتأكيد بعيداً عن الجمود سلباً كانت أم أيجاباً ولكنني متفائل بالأيجاب عكس الرأي المخالف لي مهما طال الزمن أم قصر..
أما الجانب الموضوعي الحالي الذي نقره سلبياً على عموم شعبنا العراقي ومن ضمنه شعبنا الكلداني بشكل خاص وهموم المكونات القومية المضطهدة، هذا لا يعني بان حركة الطبيعة الأجتماعية والظرفية وحتى الكونية، سوف تبقى على ما هي عليه الآن، لا والف لا بالتأكيد فهي في تغيير مستمر نقر بأنها ستكون نحو الأفضل بغض النظر عدم تفائل الكثيرين، لكننا متفائلين حقاً.
دعني أقص عليكم واقعة حدثت معي من خلال لقائي مع المجلس الشعبي في ربيع عام 2013 قبل سفري الى مشيكان لعقد مؤتمر كلداني عام المنعقد في 15\5 - 19\5 عام 2013، وفي حينها كنت مكلفا برئاسة أتحاد الكتاب والأدباء الكلدان. في اللقاء الأخوي بيني وبينهم بحضور أخ كلداني بأعتباره حلقة وصل بيننا، أتحفظ على ذكر الأسم كوني غير مخول بذلك، وبعد الحديث الطويل واجهتهم بالحقيقة كاملة، متسائلاً الجميع هل أنتم متفقين على التسمية المبتكرة حديثاً على أساس الوحدة والتوحيد.كما انتم تعملون وفقها تسمية فارغة لا وجود لها تاريخياً؟؟!! الجواب من الجميع كان بالنفي القاطع!! واعتبروها تسمية سياسية لا أكثر ولا أقل وهم بالضد منها جملة وتفصيلاً.. وجوابي كان لماذا أذن تستخدمونها وتأكدوا عليها؟ لم أحصل على جواب؟؟ وهنا أتحفظ على ذكر الأسماء من الحاضرين وهم على مستوى عالي في الموقع المشار.. وللأمانة هم أكدوا على وحدة شعبنا ونحن مع وحدته وتوحيده ولكن على أسس ثابتة عملياً، دون الغاء الآخر مهما كان.( اللقاء كان سرياً بعيداً عن أي أعلام ولحد اللحظة وهنا أتحفظ على الأمانة دون ذكر التفاصيل).
أؤكد شعبنا الكلداني لم يقتصر على المسيحيين الكلدان أبداً، بل يوجد كلدان مسلمين في الناصرية والنجف وواسط وبابل والشطرة والديوانية وغيرهم كثر، ومن ديانات أخرى منهم الصابئة من الوجهة الأثنية القومية، وعليه فالدين يجمع الجميع من الأثنيات المتنوعة وليس العكس، فالقومية بمقوماتها الأساسية هي خارج الديانة وخارج الأيمان ومن عدمه. فهي تواجدت قبل الديانات المتعددة التي ظهرت فيما بعد..
أما موقف الباطريركية بتثبيت الكلدانية أسوة بالدستور العراقي فهذا محض تقدير وأحترام الجميع، وهي حرة بما تراه مناسباً لشعبها التي هي جزأ منه وليس العكس..
تقبل والقاريء الكريم أجمل التحيات
4\7\2021

165
مقابلة العدد 22 مجلة بابلون.
حوار مع الأستاذ سام ميشو عضو بلدية هيوم.
أجرى الحوار الأستاذ منصور عجمايا مدير تحرير مجلة بابلون
س1:من هو الأستاذ سام ميشو بأختصار شديد؟، أو السيرة الذاتية لكم؟
ج: أنا من مواليد 1976 بغداد \ العراق، درست الأبتدائية في بغداد مدرسة ثورة العشرين، كما والمتوسطة وبعدها الأعدادية \ الرابع العام في بغداد كذلك دون أكمالها (الخامس والسادس)، بسبب الهجرة من العراق بأجتيازنا الحدود العراقية التركية حتى وصلنا مدينة أسطنبول، نتيجة قيام العراق باجتياح دولة الكويت وحصول حرب الخليج الثانية، حيث مكثنا في أسطنبول لمدة أكثر من عامين، حتى حصولنا على اللجوء الأنساني في أستراليا عام 1992، وبهذا حرمت من الدراسة في تلك الفترة، متوجهاً للدراسة في أستراليا بعد أختياز الأختبار التقييمي العلمي، لأدرس الصف الحادي عشر الأعدادي ودواليك لأنهي الأعدادية، ومن ثم الدراسة في الجامعة حاصلاً على بكلوريوس محاسبة قانونية، ومن بعدها دراسة أربعة أعوام أخرى لأحصل على شهادة علمية لتعادل  جارترد المعروفة في العراق (سي بي أي)، وبعدها حصلت على دبلوم عالي - اعلام وتسويق.
في الجانب الرياضي: حصلت على حزام أسود بالتايكوندو وعدة بطولات رياضية منها بطل استراليا لعام 1999، كما ولي أبداعات فنية بالموسيقى وأجيد عزف درامس.
كما في الجانب الأيماني: فأنا قريب جداً من الكنيسة الكاثوليكية الكلدانية - متطلع على التاريخ العام والكنسي في آن واحد.
وفي مجال العمل: فأنا صاحب مكتب قانوني محاسبي أعمل وفق مؤهلاتي العلمية، ومكتبي في منطقة كلين روي تحت مسمى:
  SM Accountants & Associates
حيث أقوم بأدارة الكثير من الشركات التجارية ضمن أختصاصي كمحاسب قانوني، بالأضافة الى خدماتي القانونية الحسابية للجمعيات الخيرية والكنسية تطوعياً.
س2: ما هي تطلعاتكم السياسية؟
ج: أنا من محبي السياسة ومن هواتها وأعشقها الى حد كبير، وعليه رشحت نفسي ولأول مرة للحصول على موقع أراه مهماً جداً في بلدية هيوم، لخدمة الشعب بأعتبار عضويتها حلقة وصل بين الحكومة المحلية والشعب، وكل أملي أيصال الصوت المؤثر للدولة الأسترالية خدمة لها وللشعب في آن واحد. مع طموحي الذاتي في التطور اللاحق أفقياً لتقدم الدولة الأسترالية.
س3: في مشروعكم الأنتخابي، طرحتموه على الشعب في منطقة هيوم، هل فكرتم يوماً ما وبأستمرار مراجعة أدائكم وتنفيذكم لما طرحتموه في حملتكم الأنتخابية، وما هو تقييمكم للأداء خلال هذه الفترة الزمنية من توليكم لعضوية بلدية هيوم؟.
ج: بالتأكيد طرحنا برنامجنا وفق طموحنا فكان الأفضل بموجب تقديراتنا، ولكن بصراحة (لا كل ما يتمناه المرء يجنيه)، لكننا نبقى نتفاعل مع برنامجنا عملياً متعاوناً مع زملائي الآخرين في بلدية هيوم، وهنا يتطلب أحترامنا الدائم للوقت والتنفيذ مع الجهد المتوصل في آن واحد. وبأمانة وثقة بالنفس أقولها.. أثرت كثيراً في المشاريح المقترحة من قبلنا، والتي لم تفطر البلدية يوماً بها، قمت بتحريكها في الأتجاه الأيجابي للصالح العام، فجميع الأعمال المنجزة هي موثقة ومعلومة عبر التواصل الأجتماعي والأعلام العام.
س4: بماذا يفكر الأستاذ سام ميشو بخصوص العمل الخدمي لشعبه في مجالات متعددة للصالح العام؟
ج: ما أراه وأعمل وفقه هو الخدمات البلدية الأساسية في اهتمامها بالشوارع والطرق، مع توفير الأمن والأمان للصالح العام.
وفي مجال الأهتمام بالشبيبة، كان محض أهتمامي المتزايد، حيث قدمت مشروعي الخاص المهم والمتميز والجاد، خاصة في توجهات الشبيبة نحو العمل الأيجابي الصالح الخادم لهم بشكل كبير، مع أنعادهم عن السلبيات وتخطيها قدر الأمكان في المنطقة.
س5: ما هي المعوقات العملية التي ترافقكم في مسيرتكم الجديدة؟
ج: معوقاتي التي أشعر بها في عملي البلدي، هو عدم أنجازي لمشروعي التعهدي لشعبي بالكامل، ودائماً أقارن الطرح النظري والأنجازي تنفيذاً لمشروعي الأنتخابي، والمعوقات الأساسية التي أشعر بها وأتألم منها هو الروتين القاتل وعدم تجاوب الحكومة الأسترالية أحياناً، وهذا أعتبره أخفاقاً حاصلاً بالنسبة لي، وهذا خارج قدراتي وأمكانياتي الذاتية بموجب طموحي الذاتي لخدمة شعبي.
س6: هل عندكم برنامج دعم ومساندة منظمات المجتمع المدني، من نوادي وجمعيات ضمن بلدية هيوم؟
ج: أتمنى لمنظمات المجتمع المدني العمل وفق آلية التنافس السليم والمطلوب، لتقديم الأفضل والأحسن للمجتمع، بموجب برنامج عملي واقعي يمكن تنفيذه بيسر للصالح العام.
لكننا وبصراحة نقولها بوضوح لشعبنا في بلدية هيوم، نحن في محنة من أجل التجاوب مع متطلبات المجتمع المدني، والسبب هو كثرة عددها وتشرذمها وعدم توحيد عملها، وأقله ضرورة التنسيق فيما بينها، لنتمكن من التجاوب معها وفق المطلوب.
س7: هل من كلمة أخيرة للأستاذ سام ميشو؟
ج: من خلالكم كمؤسسة أعلامية فاعلة، نتقدم بالشكر والتقدير لعموم شعبنا المتواجد ضمن بلدية هيوم، فنحن دائماً نفكر في تقديم الخدمات لأبناء وبنات شعبنا، حيث كلنا آذان صاغية لهم لسماع أصواتهم لما هو الأهم على المهم للصالح العام الخادم والمتطور لعموم شعبنا الذي ساندنا ودعمنا للوصول الى الموقع البلدي في هيوم.
شكراً جزيلاً أستاذ سام لسعة أدائكم ولوقتكم الثمين في المجال العملي والوظيفي.
حزيرن \ 2022




166
اخي استاذ ناصر عجمايا المحترم
تحية واحترام
بداية أشكر لك طرحك لهذا الموضوع المهم والحساس بأسلوب شفاف ومعبر .. بعض الناس يفهمون انهم الوحيدون على صح..
فإذا وجدت نفسك تحاور نموذجا من هؤلاء المتعصبين المتزمتين لآرائهم فدعة ولا تتعب نفسك
 فإن كان الكلام من فضة فإن السكوت من ذهب .

الأخ والأستاذ وديع المحترم
تحية أخوية .. وبعد.
بداية أشكركم من صميم الفكر قبل القلب لمساهمتكم أعلاه مشكور عليها.
أما موضوع الأخ لوسيان مساهماته ومشاركاته مع الموضوع فهو محض تقديرنا وأحترامنا باغض النظر من الأختلاف معه ومع أيّ كان، لكننا كنّا نتمنى أن يظهر للعلن وبشكل واقعي حتى تكمل المصداقية في الطرح، وللأسف هذا لم يتم، وهي حالة بأعتقادي الشخصي غير سليمة ولا تخدم بشكلها الأيجابي على الحوار والثقافة والنقد الهادف، ومهما كان بالأمر سلباً أم أيجاباً فأننا نستفاد من طروحاته وخاصة في النقد الذي نراه يخدم قضيتنا القومية وينور أفكارنا ويطور أدائنا، وكما هو أعلاه أنا أتخذت قراراً بعدم الرد، ليس أنقاصاً منه لا سامح الله بل أحتراماً للحوار وأستيعاباً لردوده وفهمنا لما هو يريده أصلاً.
أما طلبه بالحوار معكم، تلك قضية أخرى وأنتم أحرار بحواره من عدمه، وذلك عائد لكم تحديداً. أما بالنسبة لي لا حوار ولا نقاش مع الأخ لوسيان في هذا الموضوع تحديداً، والمستقبل هو المتكلم..
أما موضوع الفكر القومي الكلداني وتطوراته لخدمة قضية شعبنا الكلداني، فهذا ما يقرره الشعب نفسه من خلال الطليعة التي تعمل بشكل موضوعي بناء كما النخبة تراه هي دون الآخرين.. وهم بحاجة الى جميع الآراء الخادمة للقضية الكلدانية.. يفترض منها أن تلتزم بكل ما يطرحه الأصدقاء وحتى الأعداء للصالح العام.
شكراً لكم وللأخ لوسيان ولجميع القراء المحترمين..
28\6\2021


167
الأخ لوسيان المحترم
تحية أنسانية.. وبعد.
شكرا لردودكم المتتالية، محترمين رأيكم المختلف معنا، وفي الأختلاف صحة مطلوبة دون العكس، من أجل التطور الفكري.
بالنسبة لي هو آخر رد لجنابكم، للأبتعاد عن السجال الغير المجدي من وجهة نظري الخاصة.ولا نريد أن نطور الموضوع الى أمور شخصية خارج نطالق الفكرة المطروحة أبداً.. لذا أكتفي بالرد هذا، دون ردود أإخرى مهما كان ردكم  الآتي واللاحق لربما!!.
تقبل خالص شكري ومودتي لجنابكم وللقراء الكرام كل المودة والأحترام والتقدير العالي.
26\6\2021

168
الأخ الدكتور نزار المحترم
تحية أخوية.. وبعد.
شكرا لمساهمتكم وردودكم التي أغنت المقالة، ولشعوركم الطيب، متمنين لكم دوام الصحة والسعادة الوافرة وللعائلة التقدم والرقي.
أخوكم الدائم
25\6\2021

169
الأخ العزيز رابي أنطوان المحترم.
شكرا لمداخلتكم عبر الرابط المنشور من قبلكم مرتبط بالموضوع أعلاه مع التقدير.. وعليه رأيكم نحترمه بغض النظر من الأختلاف مع وجهة نظركم، التي نعتقد يقيناً سوف تظهر غشاوتها قريباً وليس آجلاً.لأن لنا تجارب عديدة بخصوص توجهاتكم المنقلبة التي تشابهها.
تقبل تحياتنا الأخوية
25\6\2021

170
الأستاذ الدكتور عبدالله رابي المحترم
تحية كلدانية.. وبعد.
أملي أن تكون والعائلة في تمام الصحة والعافية.
شكرا لمداخلتكم الموضوعية وتقييمكم للمقال المتواضع حول درج التسمية القومية الكلدانية في دستور أقليم كردستان العراق من قبل غبطة الباطريرك ساكو الأول، وهذا ما يحفزنا أن نقول الكلمة المحقة بحقه وبمواقفه السليمة والصحيحة تجاه شعبنا الكلداني من الوجهة القومية كمكون أصيل متواجد تاريخياً قبل ظهور الأديان، أو منذ أن كانت الأديان غائبة وقسم منها بنيت على الخيال وعبادة الأشخاص والرموز والهياكل والخ.
نود أن نشكركم جداً لردودكم المتكررة حول تعليقات الأخ لوسيان المتخفي، ونحن كنّا نتمنى أن يزيل غشائه لتبيان أختفائه كي يكون واقعياً ومنفتحاً على الآخر بكل مصداقية، لأن الأختفاء ليس من صالح الفكر النقي الصادق المؤثر في الوسط العلمي الثقافي، وعليه لم ينصب في خدمته الشخصية وجهوده المؤثرة، وعليه في نظري لا قيمة لردوده المتكررة، لتدخل هوائها في شباك الصيد الفاقد تأثيره.
تقبل والقاريء الكريم مزيد من الأحترام والتقير لجهودكم الغنية بالمعرفة الأنسانية والوطنية ومن ثم الخصوصية الأثنية والقومية، وأنا شخصياً كما تعلمون أسير وفق هذا الخط، فلا يمكنني التخلي عنه مطلقاً. وعليه أنا بين تيارين قومي غير راضي لأدائي الأممي، وأممي غير راضي لأحترام خصوصية شعبي القومية.. ومهما يكن من الأمر أنا مؤمن بعملي وتفكيري الحامل لصدقي الدائم وفق مسيرتي الحياتية.وما مقالي الأخير في مجلة بابلون الصادره في ملبورن وأنا مديرها .. تحت عنوان الربط الجدلي بين القومية والأممية.
25\6\2021

171

مبادرة ممتازة وتستحق الاحترام والتاييد . توحيد التسميات هدف بعيد المنال طالما وجدت قيادات سياسية وطائفية متمسكة بكراسيها وامتيازاتها . بغياب الاتفاق على اسم واحد لهذا الشعب * الكلداني والسرياني والاشوري * . كنسيا يمكن الاتفاق مثلا على على اسم كنيسة المشرق العراقية !!! واما سياسيا فالمشكلة اعقد ولا يمكن حلها بغياب حسن النية عند رجال السياسة . تحياتي للبطريركية الكلدانية وللاخ الاستاذ ناصر عجمايا على هذه المقالة المتوازنة .

الأخ العزيز عابد أسمرو المحترم
تحية أخوية صادقة.. وبعد
شكرا لمساهمتكم ورأيكم المحترم المغني للموضوع بشكل جيد، تشرفنا بآرائكم وهي محض تقييمنا وتقديرنا العالي..
تمنياتنا لكم بالتواصل الدائم للصالح العام، تحياتنا لكم وللعائلة الكريمة ولكل من هم حواليكم ولقرائنا الكرام أحلى تحية..

172
الاخ ناصر عجمايا المحترم

ما وضعته انا اعلاه له علاقة كبيرة بموضوعك، فانت تدعي بان بامكان الدستور لوحده ان يخلق وعي وظاهرة. وانا ما اكتبه لك ليست غايته بان احبط احد ولا بان امارس ما يسمونها بالشماته، وانما دعوة للنقاش بالاعتماد على الحقيقية.

والفيديو الذي وضعته انت لهذا المطرب وجدت بانه في عام 2016 ، وانا على يقين بانه لو ما كان هناك حركات اشورية لما كان قد ظهر هكذا فيديو اصلا. وانا عندما بحثت عن اسم المطرب لارى هل الاغنية لها علاقة بوعي قومي عنده فوجدت بان عدة مواقع عربية تسميه اصلا بالمطرب العربي ، وانا بعدها بحثت فيما اذا كان هذا المطرب قد قام بالتعليق او الرد او التوضيح بانه كلدنايا وليس بعربي، ولكني لم ارى اي تعليق من جانبه. هنا يتضح بانه غير مهتم فعليا ب "كلدنايا".

وحتى لا تتسلى وتتهمني بان غايتي وغرضي هي عدم الاعتراف باحد ...فاني ساذكر لك شئ اخر عن الفيديو:

في الفيديو هناك صور لاشخاص، ولكي اكون انا حيادي، فانني اعترف بامتلاك الاخ يوحنا بيدوايد  بوعي قومي كلداني. وبالفعل هو الوحيد الذي يمتلك ايمان وحاول ان يعمل. وهو كان يمتلك مبادرات فردية وكان يضع صور عنها في المنتدى. ومحاولاته هذه كانت موجودة قبل ان تظهر الرابطة الكلدانية وقبل ان يكون هناك اشخاص يفكرون بمؤتمر كلداني، وهو بعد ذلك ربط محاولاته بالرابطة التي لا وجود لها بصيغة اخرى. وهو بالفعل كان شخص مستعد بان يضحي بوقته من اجل ان يفعل شيئا . ولكن يبقى ما اقوله شئ فردي خاص يتعلق بشخص الاخ يوحنا بيداويد. وهذه اذكرها حتى تعرف باني عندما اجد حقيقة معينة فاني اعترف بها.

الرابط ادناه عن اعتبار المطرب الذي ذكرته بانه مطرب  عربي:

https://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=807267.0


الأخ لوسيان المحترم
مرة أخرى نشارك ونساهم حول الموضوع والطرح مهما كان.
عزيزي: الفنان لا يمكن لأحد أن يحصره في موقف معين وضمن خط أيديولوجي خاص ابداً.
الفنان يوسف عزيز والآخرين لهم تطلعاتهم الخاصة، والفنان هو أممي وممكن أن يكون وطني يحترم خصوصيته القومية وهو حق من حقوق الأنسان وأي أنسان كان، فكيف بالفنان الذي يفكر أن يكون ويصبح في مستقبل أفضل مما هو عليه الآن وحتى في المستقبل، فهل يمكننا أن نضع له حدود معينة ونحصره في الخانة الخاصة لنكبله بالقيود الضيقة؟
ثم ماذا لو يشترك في العمل الفني العربي والعالمي؟! اليس من حقه كأنسان متطلع نحو الأفضل في خدمة البشرية فنياً وثقافياً؟!
عجيب أمور غريب قضية..
تحياتي!!!!

173
الأخ العزيز لوسيان المحترم
بالرغم من أختفائكم عن الأنظار لكنكم محض تقديرنا وأحترامنا.
الا تشعر  بالذنب في نفسكم من خلال طرح النموذجين على اليوتيوب أعلاه. ومع علاقةتهما بالمقالة؟!
لدينا من أغاني كثيرة لشعبنا الكلداني نكتفي بنموذج واحد نهديه لكم وللقراء الكرام من أبن القوش المكرم لبني جلدته وشعبه الكلداني مع التحيات.

https://www.youtube.com/watch?v=fifwcrHJElc



174
الأخ والأستاذ الدكتور صباح قيا المحترم
شكرا جزيلاً لمساهمتكم وتعزيز المقال وفق المعلومات المضافة من سيادتكم.
نحن مع كل مكون دون الغاء الآخر.
نحن مع الحداثة والتطور والتقدم الأنساني لأحقاق الحقوق كاملة لأي مكون من المكونات الأنسانية.
نحن مع الوطن والمواطن في أحقاق الحقوق تنفيذا للواجبات المطلوبة.
شكرا ثانية لقصيدتكم المعبرة مع التحيات لكم وللعائلة والأهل.
24\6\2021

175

التسمية الكلدانية في الميزان!
أطلعت على الموقف التاريخي والمسؤول للباطريركية الكلدانية، التي نكن لها كامل تقديرنا وأحترامنا، من منطلق تاريخي مسؤول تجاه شعبنا الأصيل قبل التواجد الديني، بتقدير وأحترام الباطريركية الكاثوليكية الكلدانية تحت رئاستها المتمثلة بغبطة الباطريرك المبجل غبطة روفائيل لويس ساكو الأول، هذا الموقف التاريخي المسؤول من قبل غبطته هو محض أحترام وتقدير من قبل شعبه الكلداني الأصيل، الذي يكن له شعبه الأبي كل التقييم والتقدير لمواقفه المبدأية القومية، بأحترامه الخصوصية التاريخية لشعبه عبر قرون من الزمن الغابر الدامي.
 حيث وضع النقاط على الحروف في ظل الهجمة الشرسة للأخوة من المكون التاريخي الآخر المنبثق من الأمة الكلدانية، والفاعل العاق لمسيرته ووجوده التاريخي، معتبراً المكون التاريخي سليل منه، ولكن في حقيقة الأمر هو جزأ لا يتجزأ من المكون الكلداني تاريخياً، وهذه جنحة وجناية على المكون نفسه من دون  مزايدات على أي مكون من المكونات التاريخية، والجميع محض تقديرنا وأإحترامنا كوننا شعب واحد وهو الشعب الكلداني دون مزيدات.
نرى اليوم الباطريركية الكلدانية تقول كلمتها المحقة والمشعة، وموقفها السليم والمطلوب في الأتجاه الصحيح، في مطالبتها بدرج المكون الكلداني ضمن المكونات الأخرى في أقليم كردستان، أسوة بما هو مثبت بالدستور العراقي وفق المادة 125، التي تؤكد وجود الكلدان والآشوريين في الدستور العراقي، مطالباً ببيان الى رئاسة برلمان كردستان لدرج الكلدان كأمة وكشعب ضمن الأقليم أسوة ببقية المسميات الأخرى، ومطالباً أدخال السريان كمكون من المكونات العراقية وفق القناعة للمكون السرياني، وتلك حالة مطلوبة وموقف مسؤول بحق وحقيقة، معترفاً بوجود الأمة الكلدانية قبل الوجود الديني المسيحي من الوجهة التاريخية، بعيداً عن التسمية المزيفة الهجينية الأغاجانية، التي لا تمثل بأية صلة بالتاريخ، كون الكلدان متواجدون قبل 5300 قبل الميلاد، والكنيسة الكاثوليكية التي أضيفت عليها الكلدانية تيمناً بالشعب الأصيل المتبني لها ضمن المسمى في عام 1553 ميلادية، هذا لا يعني بأن الكلدانية هي طائفة كما يروج لها مزوري التاريخ من المكون الآخر العاق.
عليه نؤكد موقفنا الصائب والداعم الدائم، لموقف غبطة الباطريرك ساكو من الوجهة التاريخية الوطنية، في درج التسمية الكلدانية منفصلة عن بقية المكونات الأصيلة، كما هو موجود ومثبت في الدستور العراقي منذ عام 2005.
هذا الموقف المسؤول لا يمكن لشعبنا التنازل عنه مهما كانت المواقف المدانة واللقيطة الباترة ومن أي طرف كان. حيث نحن مع شعبنا الكلداني ومع كل مسمى من المسميات ومع الوطن والأنسان وحقوقه الكاملة، بغض النظر عن القومية والدين والمعتقد والتحزب وووالخ. نحن مع الحياة بالضد من الموت، ومع العدل بالضد من اللاعدل، ومع الحرية بالضد من الأستبداد، ومع السلام بالضد من الحرب، ومع الحياة بالضد من الموت، ومع الأمن والأمان والأسقرار والتطور والتقدم والعلم والحضارة، وكل ما هو خادم للأنسانية بعدالة أجتماعية تخدم عموم البش، دون غالب ولا مغلوب وبالضد من التخلف والتزيف والتراجع الى الخلف، بل نحن نعمل للأمام ومع الطموح الأنساني في أية بقعة من العالم.

رابط بيان الباطريركية أدناه:
 http://saint-adday.com/?p=44102

منصور عجمايا
23\6\2021

إ


176
شكراً جزيلاً اخ قشو على مساهمتكم وباللغة الجامعة لشعبنا والتي نعتبرها سليلة اللغة السومرية وصولاً الى اللغة الكلدانية التي نتفاهم جميعنا لغوياً مشكوراً عليها، ولكن أعذري عدم قدرتي على قرائتها وأستيعاب مغزاها ومفرداتها.. وهذا ما أتأسف عليه حقاً بسب خلل يحز في نفسي، وأنا مدين لكم بسبب ذلك مع التقدير والأحترام..

177
أكتشاف وأستخراج وتأميم النفط العراقي
البداية:
النفط مكتشف منذ فترات سحيقه سبقت التاريخ الحديث، حيث كان اهل بابل يستخدمون بعض أنواع النفط الأسود في أبنيتهم وشوارعهم، واغلب أنواع الآبار النفطية كانت قريبة جداً من سطح الأرض، فبدأت بأستخراجه تجارياً منذ بداية القرن العشرين، حيث أول من بدأ بأستخراجه شركة النفط العراقي عام 1912 وهي شركة تركية.
عملت شركة بريطانية تسمى أي بي سي في منطقة باباكركر في كركوك عام 1927، أستمرت بالعمل الأستكشافي حتى عام 1961 بعد صدور قانون رقم 80 من حكومة قاسم بتأميم النفط ومنع أكتشافه فيما بعد، من قبل الشركات النفطية الأجنبية العاملة في العراق.
بعدها أسس الرئيس العراقي عبد السلام عارف شركة النفط الوطنية عام 1964 تعمل بأستكشاف وتنقيب النفط في العراق، حتى تأميمه بالكامل من قبل الرئيس العراقي أحمد حسن البكر في 1 حزيران عام 1972، بتعاون الشعب العراقي وقواه الوطنية وخاصة الحزب الشيوعي العراقي، ودعم ومساندة الدول الأشتراكية وفي مقدمتها الأتحاد السوفيتي السابق..
 بقى الصراع قائماً على ثروات العراق بين الدول الاستعمارية حتى بداية الحرب العالمية الأولى. ثم استمر بعد الحرب، بعد ان حلت فرنسا محل ألمانيا وبعد صراع طويل استقرت الحصص منذ عام 1928 على الشكل الاتي:
23.75% شركة النفط البريطانية
23.75% رويال دتش/ شل الملكية الهولندية
23.75% شركة النفط الفرنسية
23.75% شركة النفط الأمريكية
5% حصة كولبنكيان
تبلغ الحقول العراقية المكتشفة 71 حقلاً ولم يستغل منها سوى 27 حقلاً من بينها عشرة عملاقة.
وتتركز حقول النفط والغاز المنتجة حاليا في محافظتي البصرة وكركوك. وتأتي بعدها في الأهمية حقول محافظات ميسان وبغداد وصلاح الدين وديالى ونينوى.
أما الحقول غير المكتشفة وغير المتطورة متواجدة في أغلب محافظات العراق ما عدا أربعة، هي القادسية وبابل والأنبار ودهوك.
فبعد سقوط الحكم الملكي في العام 1958 اعارت الحكومة الجديدة اهتماما خاصا لقضايا النفط، فشكلت وزارة خاصة للنفط في العام 1959، اعقبها طلب الحكومة من الشركات اعادة النظر باتفاقية الامتياز لتحسين الشروط وتطبيق ما اعتقدته الحكومة من حقها وفق هذه الاتفاقية. لكن المحادثات فشلت، فقامت الحكومة باصدار القانون الشهير رقم 80 في 11 كانون الاول من عام 1961، الذي وضع 99.5% من اراضي الامتياز تحت سيطرة الحكومة العراقية، وترك للشركات الاجنبية مساحات الحقول المنتجة للنفط فقط.
وبقي النفط تحت رحمة الشركات الاجنبيه وسياساتها حتى بدأت تتبلور فكرة التاميم وكان اول من نادى الى التاميم هوالشهيد الدكتور محمد سلمان حسن لأول مرة في العراق لتأميم النفط،من خلال دراسة عميقة جدا القيت في نقابة الاقتصاديين اواخر ستينات القرن العشرين، ونشرت بكتاب تحت عنوان' نحو تأميم النفط العراقي ' في دراساته نحو( تأميم النفط العراقي )التي القيت كمحاضرة سنة 1966

ازدادت رغبة الحكومة في لعب دور اكبر، بعد تلكؤ الشركات في تنفيذ رغباتها في زيادة الانتاج وتحسين شروط الاتفاقيات المعقودة معها. مما عزز من موقف شركة النفط الوطنية العراقية،  فقوى عودها وبدأت عمليات استكشاف واسعة بمساعدة بعض الدول الصديقة في الاراضي التي تمت السيطرة عليها. وبعد مفاوضات مضنية بين الطرفين اصدرت الحكومة القرار رقم 69 في 1972/6/1 الذي تم بموجبه تأميم عمليات شركة نفط العراق وتبع ذلك تدريجيا تأميم الشركات النفطية العاملة في شركة نفط البصرة والموصل وحتى التأميم الكامل لجميع اعمال ومصالح شركات النفط الدولية النفطية في العراق، بموجب القانون رقم 200 لعام 1975، وبذلك اصبح جميع قطاع النفط تحت سيطرة الحكومة العراقية.
 يتركز الجزء الأعظم من الاحتياطي النفطي العراقي في الجنوب أي بمحافظة البصرة 15 حقلا، منها عشرة حقول منتجة، وخمسة ما زالت تنتظر التطوير والإنتاج. وتحتوي هذه الحقول احتياطيا نفطيا يقدر بأكثر من 65 مليار برميل، أي نسبة 59% تقريبا من إجمالي الاحتياطي النفطي العراقي.
ويشكل الاحتياطي النفطي لمحافظات البصرة وميسان وذي قار مجتمعة حوالي ثمانين مليار برميل، أي نسبة 71% من مجموع الاحتياطي العراقي.
 الحقول الجنوبيه:
حقل الرميلة الشمالي: هو عملاق الحقول العراقية ويمتد من غرب مدينة البصرة أكثر آباره في العراق، وهو تاسع أعظم حقل نفطي عالمي، وبطبقاته أجود أنواع النفط. ويعود تاريخ استغلاله إلى نوفمبر/تشرين الثاني 1970. وفي سبعينيات القرن الماضي كانت آباره أقل من عشرين وقد بلغت الآن أكثر من 663 بئرًا منتجة. يتم استخراج النفط من حقول الرميلة تحت إشراف شركة نفط الجنوب في البصرة. وقد تعطل إنتاج حقل الرميلة أثناء الحرب العراقية الإيرانية واتهم العراق جارته دولة الكويت باستخراج نفط الرميلة.
حقل مجنون: وهو حقل عملاق بمحافظة البصرة وينتج مؤقتا حوالي مئة ألف برميل يوميا مع أن طاقته الإنتاجية لو طور قد تبلغ ستمئة الف برميل يوميا.
 حقل نهر عمر: وهو بمحافظة البصرة أيضا، وله مكامن عديدة غير متطورة، وما زال إنتاجه متواضعا، حيث يبلغ حوالي ألف برميل يوميا. وقد تصل طاقته بعد التطوير إلى حدود خمسمائة ألف برميل يوميا.
 حقل غرب القرنة: من أكبر حقول النفط العراقية، وهو بمحافظة البصرة، يمثل هذا الحقل الامتداد الشمالي لحقل الرميلة الشمالي، وبدأ الإنتاج فيه سنة 1973، يعتقد أنه يحتوي على مخزون يقدر بـ24 مليار برميل على الأقل. وينتج ثلاثمئة ألف برميل يوميا ويمكن لو طور أن يصل إلى حدود سبعمئة ألف برميل يوميا.
 ومن الحقول الجنوبية في البصرة أيضا: حقل الرميلة الجنوبي وحقل الزبير، وقد بدأ إنتاجه منذ 1949 وينتج بحدود 220 ألف برميل يوميا. وحقل اللحيس غرب مدينة البصرة. وتم العمل فيه علي مراحل من سنة 1972 ويتم التصدير منه إلى ميناء الفاو. وحقل الطوبة.
 ويقع حقل الحلفاية العملاق الواقع قرب مدينة العمارة بمحافظة ميسان جنوبي غربي العراق، وفيه أكثر من 3.8 مليار برميل من الاحتياطي النفطي. ويوجد بنفس المحافظة حقل أبو غرب وحقل البزركان، وقد بدأ الإنتاج فيه منذ 1973 ويطلق على نفطه نفط البصرة الثقيل.
 حقول النفط الوسطى والشمالية:
يقدر الاحتياطي النفطي الموجود في كركوك بحوالي 13 مليار برميل، أي أنه يشكل حوالي 12% من إجمالي الاحتياطي العراقي من النفط.
 حقل كركوك: وهو خامس أكبر حقل في العالم من حيث السعة وهو عبارة عن هضبة يقطعها نهر الزاب الصغير ويبلغ طولها حوالي 96.5 كم في عرض يبلغ حوالي أربعة كم. ويتراوح عمق آبار حقل كركوك بين 450مترا إلى تسعمئة متر. ومعدل إنتاج البئر الواحدة 35 ألف برميل يوميا.
عند بداية استغلال حقل كركوك في العهد الملكي العراقي كان عدد آباره 44 وبعد تأميم النفط العراقي وفي سنة 1972، كان الحقل يضم 47 بئرا منتجة و88 للمراقبة والاستكشاف وبئرا واحدة لحقن الماء و55 بئرا مغلقة. ويحتوي حقل كركوك الآن على أكثر من 330 بئرا منتجة وعددها في ازدياد.
 حقل باي حسن: يقع غرب حقل كركوك على شكل مواز له في الاتجاه. وآبار حقل باي حسن أعمق من آبار حقل كركوك وعمقها يبلغ بين ألف وخمسمئة متر إلى ثلاثة آلاف متر. وبدأ الإنتاج فيه منذ يونيو/حزيران 1959.
 حقل جمبور: شمال شرق مدينة كركوك وهو موازي لحقلي كركوك وباي حسن. وقد بدأ الإنتاج فيه منذ أغسطس/آب 1959.
 حقل شرق بغداد: وكان يعتقد أن كميات النفط فيه متواضعة، غير أن الحفر بين أن حجمه يزيد عن التقديرات الأولية. وله امتدادات شمالية في محافظة صلاح الدين وجنوبية في محافظة واسط. ويبلغ إنتاجه حدود عشرين ألف برميل يوميا بينما يقدر إنتاجه الكلي لو طور بحدود 120 ألف برميل يوميا.
 ومن حقول النفط الشمالية: حقل خبار بمحافظة التأميم وحقل عين زالة الناضب بمحافظة نينوى وقريب منه حقل بطمة الواقع في منطقة جبلية, وحقل صفية المتاخم للحدود السورية وحقل القيارة بمحافظة نينوى.
 ومن حقول الشمال حقل تكريت وحقل عجيل وحقل بلد وكلها بمحافظة صلاح الدين. كما يقع حقل نفطخانة بمحافظة ديالي في وسط البلاد.
كما أقليم كردستان أنتعش بأنتاج النفط في حقول متعددة جديدة، تمكنت من أنتاج بحدود 600 الف برميل يومياً، حتى برزت المشاكل بين المركز والأقليم حول الوردات النفطية لتسليمها للمركز مقابل ترشيد الأقتصاد العراقي عموماً.
عانت منشآت النفط العراقي من الدمار خلال حرب الخليج الثانية عام 1991، وسنوات الحصار (1990-2003) والقصف الجوي للمصافي ومحطات الضخ والتجميع، والانقطاعات المستمرة للصادرات أثناء برنامج النفط مقابل الغذاء وتفجير أنابيب النفط منذ بدء الاحتلال.
وتشير التقديرات إلى أن تكلفة إعادة بناء البنية التحتية لصناعة النفط العراقي تقدر بما بين 30 و40 مليار دولار، فيما قدرها آخرون ومنهم وزير النفط السابق تامر غضبان بـ75 مليار دولار.
                                                                                 
شركات النفط العاملة في العراق
قبل العام 1972 الذي تم فيه تأميم النفط العراقي، كانت الشركات النفطية الأجنبية تملك ثلاثة أرباع شركة نفط العراق المحدودة بما فيه كامل أحتياطي واشتدت المنافسة في ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي بين فرنسا وروسيا واليابان والصين. وفي الوقت الراهن أصبحت شرك النفط الوطنية العراقية هي المختصة بنفط العراق. لكن العقوبات الدولية التي فرضت على بغداد في المدة بين 1990- 2003 بقيت سارية المفعول بالضد من الشعب العراقي.
                                                                                     
نفط العراق في ظل الاحتلال:
خلف الحرب الدائرة على مختلف الجبهات في العراق حرب أخرى خفية هي حرب النفط، فالرئيس الأميركي جورج بوش لم يخف أن احتلال العراق كان يرمي إلى شيئين، الأول حماية أمن إسرائيل والثاني هو السيطرة على منابع النفط. مصادر غربية وصفت هذا القانون بأنه أكبر مؤامرة لنهب نفط العراق حيث يعطي الشركات النفطية الأميركية والبريطانية الحق في السيطرة على 75% من أرباح النفط ولعشرات السنين، في حين يجني العراقيون الفُتات فقط.
وبأعتقادي الشخصي أزاء الوضع القائم في العراق الجديد وقبله تاريخياً، هو أستهداف الوطنية العراقية بالدرجة الأساس بالرغم من أهمية أقتصاد البلد وخاصة تحت الأرض، لأن فوق الأرض هو الأنسان العراقي الوطني الكفوء بقدراته وأمكانياته المتميزة، عبر التاريخ القديم تواصلاً مع الحديث بشكله المتطور تصاعدياً.

منصور عجمايا
حزيران\2021


الروابط أدناه:
 https://www.iasj.net/iasj/article/21914
http://www.alhalnews.com/print.php?id=1310312707

The discovery, extraction and nationalization of Iraqi oil
the beginning:
Oil was discovered since ancient times before modern history, when the people of Babylon used some types of black oil in their buildings and streets, and most types of oil wells were very close to the surface of the earth, so I began to extract it commercially since the beginning of the twentieth century, when the first who started extracting it by the Iraqi Oil Company in 2000. 1912 which is a Turkish company.
A British company called ABC worked in Babakkar area in Kirkuk in 1927, and it continued exploration work until 1961 after the issuance of Law No. 80 of the Qasim government to nationalize oil and prevent its discovery later, by foreign oil companies operating in Iraq.
Then the Iraqi President Abd al-Salam Aref established the National Oil Company in 1964 to work in oil exploration and exploration in Iraq, until it was completely nationalized by Iraqi President Ahmed Hassan al-Bakr on June 1, 1972, with the cooperation of the Iraqi people and their national forces, especially the Iraqi Communist Party, and the support and support of the socialist countries. Led by the former Soviet Union ..
 The conflict remained based on the fortunes of Iraq between the colonial powers until the beginning of the First World War. Then it continued after the war, after France replaced Germany, and after a long struggle, the quotas have stabilized since 1928 as follows:
23.75% British Oil Company
23.75% Royal Dutch / Royal Dutch Shell
23.75%, the French oil company
23.75%, the American Oil Company
5% share of Gulbenkian
The discovered Iraqi fields amounted to 71 fields, and only 27 fields have been exploited, including ten gigantic ones.
The oil and gas fields currently producing are concentrated in the governorates of Basra and Kirkuk. Next in importance come the fields of the governorates of Maysan, Baghdad, Salah al-Din, Diyala and Nineveh.
As for the undiscovered and undeveloped fields, they are located in most of the governorates of Iraq, except for four, which are Qadisiyah, Babil, Anbar and Dohuk.
After the fall of the monarchy in 1958, the new government paid special attention to oil issues, so it formed a special ministry for oil in 1959, followed by the government's request for companies to reconsider the concession agreement to improve the conditions and implement what the government believed it was entitled to according to this agreement. But the talks failed, so the government issued the famous Law No. 80 on December 11, 1961, which placed 99.5% of the concession areas under the control of the Iraqi government, leaving foreign companies only the areas of oil-producing fields.
Oil remained at the mercy of foreign companies and their policies until the idea of nationalization began to crystallize and the first to call for nationalization was the martyr Dr. Muhammad Salman Hassan for the first time in Iraq to nationalize oil, through a very deep study given in the Economists Syndicate in the late 1960s, and published in a book under the title 'Towards The nationalization of Iraqi oil 'in his studies towards (the nationalization of Iraqi oil) which were given as a lecture in 1966

The government's desire to play a greater role increased, after companies were reluctant to implement their desires to increase production and improve the terms of the agreements concluded with them. This strengthened the position of the Iraqi National Oil Company, and strengthened its return and began large exploration operations with the help of some friendly countries in the lands that were controlled. After painstaking negotiations between the two parties, the government issued Resolution No. 69 on 1/6/1972 according to which the operations of the Iraq Oil Company were nationalized, and this was gradually followed by the nationalization of the oil companies operating in the Basra Oil Company and Mosul until the complete nationalization of all the work and interests of the international oil companies in Iraq, according to Law No. 200 of 1975, bringing the entire oil sector under the control of the Iraqi government.
 The greater part of the Iraqi oil reserve is concentrated in the south, meaning in Basra Governorate, 15 fields, of which ten are producing fields, and five are still waiting for development and production. These fields contain oil reserves estimated at more than 65 billion barrels, which is approximately 59% of the total Iraqi oil reserves.
The oil reserves of Basra, Maysan and Dhi Qar provinces together constitute about eighty billion barrels, or 71% of the total Iraqi reserves.
 Southern fields:
The northern Rumaila field: It is the giant of Iraqi fields and extends from the west of Basra, the most wells in Iraq, and it is the ninth largest oil field in the world, and its layers the best types of oil. The date of its exploitation goes back to November 1970. In the seventies of the last century, its wells were less than twenty and now there are more than 663 productive wells. Oil is extracted from the Rumaila fields under the supervision of the Southern Oil Company in Basra. Rumaila production was suspended during the Iran-Iraq war, and Iraq accused its neighbor, the State of Kuwait, of extracting Rumaila oil.
Majnoon field: It is a giant field in Basra Governorate, and it produces temporarily about one hundred thousand barrels per day, although its production capacity, if developed, could reach six hundred thousand barrels per day.
 The Omar River field: It is also in Basra Governorate, and it has many undeveloped reservoirs, and its production is still modest, reaching about a thousand barrels per day. And its capacity after development may reach the limits of five hundred thousand barrels per day.
 West Qurna field: one of the largest Iraqi oil fields, and it is in Basra Governorate. This field represents the northern extension of the northern Rumaila field, and production began in it in 1973, and it is believed that it contains stocks estimated at 24 billion barrels at least. It produces three hundred thousand barrels per day, and if developed, it could reach the limits of seven hundred thousand barrels per day.
 And from the southern fields in Basra as well: the southern Rumaila field and the Zubair field, and its production has started since 1949 and is producing around 220 thousand barrels per day. And Lahis field, west of Basra. Work was carried out in phases from 1972 and exported from it to the port of Faw. And brick field.
 The giant Halfaya field is located near the city of Amara in the Maysan Governorate in southwestern Iraq, and has more than 3.8 billion barrels of oil reserves. In the same province, there are the Abu Gharb field and the Bazerkan field, and production has started in it since 1973, and the oil is called Basra Heavy Oil.


178
الأخوة الأعزاء الشماسان المحترمان أوديشو وسام..
تحية محبة وتقدير..
شكرا لأطرائكم الغالي على الموضوع الخاص في ذكرى المرحوم الوالد، والعام هو الوطن والأنسان معاً.. اللذان عانا ويعانان الكثير الكثير في ظل الأنظمة الأستبدادية الأجرامية التي حكمت وتحكم بالحديد والنار وسفك الدماء بطرق ووسائل خارج حقوق الأنسان والحيوان معاً، وبالضد من أبناء وبنات جلدتهم وتربتهم الطاهرة، هؤلاء الحكام أبتعدوا عن كل ما هو أنساني ووطني في آن واحد..تقبلا أجمل واحلى التحيات، والى جنبكما قرائنا الكرام وجميع المتابعين للواقع الكارثي المر المرير المدمر لجميع الكائنات الحية..

179
رثاء أبي في ذكراه السادسة والعشرين!!
 
في الذكرى السادسة العشرين لرحيل أبي يوم 18\حزيران\1995
تمر اليوم ذكرى وفاة أبي المرحوم صادق يوسف عجمايا، ولد في ربيع عام 1923، عمذ في كنيسة مار يعقوب المقطع في تللسقف يوم 31 من تموز في نفس العام، ومسجل في دائرة نفوس تلكيف في الأول من تموز 1924، عاش وحيداً مع خمسة أخوات يكبرونه عمراً وهو  الأصغر لأفراد العائلة، فقد أخاه الكبير قبل ولادته وقسم من أخواته الأكبر منه سباً، نشأ مدللاً كونه أصبح الولد الصغير لأخواته الخمسة الأكبر منه، وجميعهن فقدن الحياة، قسماً منهن سبقوه والقسم الآخر لحقن به، وتلك هي سمة الحياة لا مفر منها، لكنه ترك تجربته المؤثرة في قريته المنكوبة، خلال المراحل التاريخية الصعبة والمعقدة جداً، بسبب الظروف القاهرة التي رادفت المنطقة خصوصاً والعراق عموما، وخاصة في ظل الدكتاتوريات المرادفة لحياة الأنسان العراقي، وآخرها وليس آخرها أحتلال داعش في 6 آب 2014، ودور ماعش المستمر منذ بداية الأحتلال ربيع عام 2003 ولحد الآن.
متمنين له ولجميع من غادرها وهو منهم، حياة جديدة في الخلد الدائم، ينعم عليهم الرب لحياة الآخرة في ملوكته الدائمي، لمن يحمل الصفات والمزايا الأنسانية والوطنية فهم يستحقون الكثير في مسيرتهم الحياتية ومنهم الفقيد والدي.
أهدي قصيدتي المتواضعة لشعبي لوطني:

رثائي لرفيق دربي..أبي.

 
أنام وأستيقض لأنين أبي
أعاني لمآسي شعبي
حزين أنا في محنتي
أليم أنا في غربتي
أرى بصيص نظري
بخلدك نظير لثورتي
أحتويت قواي
 لأشارك أنتفاضتي
وأنا راحل عن بلدي
لأنهي غربتي
 وأنقذ تعاستي
وبأستقامتك أحلم بقامتي
وأستعين نظري في تواضعي
****
أستعيد قدرتي
لمرض لعين فتك بأنسانيتي
فتغرب شعبي يلحق غربتي
تاركاً ديار أبي ووطني
هارباً لأفعال داعشي وماعشي
ناله الضيم والقهر من أجنبي
أراسلك بأحتلال بلدي
بلا دواء ولا ضمان حياتي
أختلف الزمان يا أبي
لا اريد أن أعلمك بمصائب وطني
كي ترتاح في قبرك الخالد يا والدي
فقدان الحياة ترافق شعبي
*****
نم قرير العينين في مخدعك
ما يؤسفنا حقاً تعقد طريق دربك
ليس هناك من يرعى تاريخك
مصائب وويلات دمرت وطنك
أزمات بأزمات تلاحق شعبك
لا أفق تنظر لمخدعك
ولا طريق للحياة بغياب دربك
الفكر ينهض شامخا بقامتك
 ووجدان وضمير حيّ  كل من عرفك
لا تبالي.. ما دامت الأنسانية تتذكرك
وفكرك النيّر يقرأ ويذكر تضحياتك
 شعبنا في موت سريري في غيابك
فلم تتحقق احلامك لأجل شعبك
ولم ينجو شعبك من براثين ضيمك
دهراً سرت لتعبد الطريق لقضيتك
ونصر الحق لا محال لفعلك
أسطورةُ غامرة بحبك
والجماهير ملتفة حولك
نعلة لتراب لف جسدك
نعلة للشرذمة التي داهمت طريقك
لعنة للتراب الذي غطى تابوتك
لعنة لقبر يحفظ هيكلك
ثورة الأنسان خالدة بخلدك
حدادا يا شبيبة وشيبة الوطن!!
حدادا يا معبد وكنيسة ومسجد لضحايا البلد!!
حدادا يا شعبي لضياع ا لوطن والانسا ن معاً!!
حدادا يا مؤمنين وغيرهم لعراق شرده البشر!!
حداداً لهجر وتهجير كأنهم غجر!!
فما فائدة الوطن في غياب البشر؟!
وما فائدة الوطن في تعاسة البشر؟!
 

منصور عجمايا
18 حزيران 2021


180
الراحة الأبدية أعطه يا رب ونورك الدائم فليشرق عليه آمين، الرحمة والخلود
لروحه الطاهرة ومسكنه الجنة وفردوس النعيم، ولأهله ومحبيه وذويه جميل
الصبر والسلوان.

181

هل من جديد في المؤتمر الحادي عشر للحزب الشيوعي العراقي؟!

كما هو معروف تاريخياً، تأسس الحزب الشيوعي العراقي في 31 من آذار 1934، ساهم بشكل كبير في الحياة السياسية العراقية، منذ بداية تأسيس الدولية العراقية عبر نظامها الملكي منذ عام 1921، حيث كان لمثقفي العراق الحاملين للفكر الماركسي دورهم المشهود وتأثيرهم الواضح في المسيرة العراقية منذ نشأتها، وبعد تأسيس الحزب الشيوعي تعزز دور الحركة الوطنية العراقية وصحافتها الرائدة في تقويم المسيرة العراقية، بتشخيص الخلل القائم بغية تحويله للصالح الوطني العام.
بصمات الحزب الشيوعي العراقي واضحة للداني والقاصي والجلاد والمناضل، للمعادي والمؤيد، للقاتل والضحية، للمعادي والصديق، ووو الخ، بفترات تاريخية معقدة بعقود عديدة قاربت القرن، بممراتها المظلمة والقاسية والدامية والساجنة، لمناضلين وهبوا حياتهم التي رخصوها من اجل حرية الوطن وسعادة الشعب، مقارعاً ومناضلاً بجسارة فائقة لا تلين دون المقدرة لأي أنسان بوصف التضحيات والمعاناة، ليس للشيوعي العراقي وحده فحسب، بل لجميع العوائل والأقرباء وصولاً للدرجة السادسة من القرابة، نضالهم منصب بالضد من الحكومات الخاضعة والخانعة للأجنبي المحتل للبلد دون وجه حق، غير قابل بالحكومات الرجعية المتعاقبة الاستبدادية الأستعلائية، واقفاً متصلباً بلا ليونة، بقامات رفاقه ومؤازريه وأصدقائه ومحبيه في الوجهتين الوطنية والانسانية على حد سواء، بالضد من المتربسين به وبنضاله الجسور للنيل منه بكل الطرق والوسائل المدانة، بلا مبالات للنقد الشعبي الداخلي والعربي والأقليمي والدولي.
بفعل الوقائع المتردية القاسية الدامية المؤلمة المرادفة لمسيرة الحزب البدائية بتجربته الريانة الفريدة من نوعها.
وبغض النظر من أخطاء جسيمة أرتكبتها قسم من قيادته في ستينات وسبعينات القرن الماضي ودواليك لاحقاً وحالياً، وقف الحزب على قدميه بشموخ وكبرياء، بفعل كوادره المتمرسة على النضال الجسور بتضحيات جسيمة، متصدين لجميع محاولات الأعداء للنيل منه ومن وحدته وديمومة بقائه وأستمراه الحزبي والجماهيري، محاولين وبكل الطرق والوسائل المتاحة لتحديد مساره الشعبي، كانت معافاته وتواجده على ارض العراق شامخةً.
فالزمن التاريخي الشعبي للحزب وأدائه الدائم، بالألتصاق مع الشعب ومحبته والوطن، جعلت الأمور تسير بسلاسة ثابتة لا تقبل الشك، بل اليقين الدائم، كونه حاملاً معاناة الشعب والوطن طيلة مسيرته الخالدة والمعقدة، بغض النظر من الأخفاقات الذاتية الحاصلة والأخطاء القاتلة في تحالفاته المتعددة عبر المسيرة الشاقة تاريخياً.
المسيرة واضحة من الناحيتين الذاتية والموضوعية على حد سواء ماضياً وحاضراً دون لبس أو أخفاء، فلابد من دراسة الواقع على الأرض وبشكل عملي فاعل، من خلال النقد الموضوعي القابل للحوار، وفي خلاف النقد الموضوعي، فليس هناك تطور في الحياة الحزبية السياسية أبداً، وفقاً للمستجدات والتحديث وتقنيات العلوم السياسية وتجارب الشعوب والقوى السياسية أياً كانت مسمياتها، دون الخوف من أي نقد كان ومهما كان نوعه وشكله ، طالما مبني للصالح العام كشعب وخاص كحزب.
وهنا لابد من دراسة كاملة ووافية وشاملة بمراجعة سياسة لمسيرة وأداء الحزب، من خلال الرجوع الى المؤتمرات والكونفرنسات السابقة وتقاريرها السياسية للأستفادة منها، منذ العهد الملكي وحتى الأحتلال الأنكلوأميركي مروراً بالأنظمة الدكتاتورية الأستبدادية ما بعد الملكية (الأنظمة الجمهورية) 58، 68، 79 حتى الأحتلال 2003، لأن قراءة التاريخ السياسي واجب ولابد منه للأستفادة دون التشبث. 
يتوجب قراءة جدية ذاتية منهجية لمسيرة الحزب الحافلة بالنضال الشاق والشجاع، بتضحيات بشرية رفاقية عائلية، لوضع الأصبع بحكمة على جروحهم ومعاناتهم لأنهائها ولو معنوياً، حيث باتت الجماهير الشعبية تنتقد علناً لمسرة قيادة الحزب، حيث بتنا نسمع مقولتهم ( يا من تعب ويامن شقى، ويامن على الحاضر لقى). فهذا لم ولن يأتي من فراغ، فله مردوه السلبي على مسيرة الحزب الحالية ما بعد الأحتلال ولحد الآن، من حيث الأداء الحزبي ذاتياً ودخوله العملية السياسية العرجاء من مجلس الحكم الطائفي القومي العنصري من جهة، وبتحالفاته المخفقة مع التيارات الأخرى وخاصة الأسلامية منها من جهة ثانية.
وهنا على قيادة الحزب أن تدرس بعناية موضوعية رفضهم للنظام الدكتاتوري السابق، والنظام اللانظام اللاحق، في ظل الأحتلال البغيض وصولاً للفوضى الخلاقة الناخرة لجسد البلد ودمار أنسانه، فشعار الحزب المطروح قبل احتلال العراق من الأنكلوأميركي (لا للأحتلال .. لا للدكتاتورية.. أو العكس ..لا للدكتاتورية.. لا للأحتلال..) فهو خير دليل على واقع سياسي عملي أثبت صحة وموضوعية شعار الحزب المطروح قبل الأحتلال، ولكن أين نحن مما تم طرحه للعمل الفعلي وفقه؟!.
السياسة لها ما لها وعليها ما عليها، العلم السياسي متغير وفق الزمن والظرف ذاتياً وموضوعياً، فلا ثبات للعلم السياسي بل قابل للمتغيرات وهو المطلوب!
غالبية الشعب العراقي بكافة مكوناته وخاصة الشبيبة اليافعة والمتطلعة نحو غد أفضل، مع التغيير الشامل العامر بأستثناء الطبقة الطفيلية الناهبة والسارقة للمال العام، التي تغذت على الطائفية المقيتة الفاشلة والتعنصر القومي المقيت، البعيدين عن مصالح الشعب وحق الوطن المستباح، من قبل الدول الأقليمية والعالمية المؤثرة على الواقع العراقي المؤلم، في ظل الأحتلال البغيض المدمر لكل شيء، بأتفاقه المباشر مع النظامين الأسلاميين أيران وتركيا على حد سواء.
أننا نرى خلاص الوطن والشعب يتطلب جملة أمور عملية، ذاتية وموضوعية بردود أفعال واقعية فعلية، أولهما معالجة العامل الذاتي بشجاعة رفاقية قيادية بالتعاون مع الكادر الوسطي والقاعدي معاً، في الأعتراف الكامل بالأخفاق الحاصل لمسيرة قاربت العقدين من الزمن العاصف الدامي لعراق الأنسان خارج الأنسانية ودماره، التراجع عن المسيرة الخاطئة ليس عيباً بل قوة وجبروتاً، ( التراجع عن الخطأ ليس عيباً، بل الأستمرار على الخطأ هو الأكثر عيباً وأكثر معيباً)، وهذا يتطلب ومن خلال المؤتمر الحادي عشر المقترح عقده في القريب العاجل أم البعيد الآجل، فتح الباب على مصراعيه بدعوة كل الرفاق في الداخل والخارج المجمدين عن العمل السياسي، أو هم جمدوا أنفسهم عن العمل الحزبي، والبعيدين أم حتى المبعدين والمتسربين السابقين، لأي سبب كان دون أية قيود أو شروط، للأنفتاح ومعالجة الوضع الذاتي المؤلم بحق وحقيقة، كما يتطلب فتح الحوار الجاد والموضوعي مع كل التيارات والحركات، وحتى الأحزاب الشيوعية بما فيه حزب القيادة المركزية المنشقة في 18 أيلول 1967، وحزب أتحاد الشيوعيين العراقيين، وحزب اليسار العراقي (منظمة سلام عادل)، والحزب الشيوعي العمالي العراقي، والحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي، وكل القوى الشيوعية الأخرى أحزاباً وأفراداً، التي ظهرت من رحم حزب الأم، فنحن نعلم ذلك ليس سهلاً، بل هو ليس مستحيلاً أبداً. لأن النوايا المبدأية والحرص الوطني هو المتكلم والفاعل، وتاريخ الحزب مليء بالتجارب الذاتية للمعالجة، وخاصة في ظل قيادة الشهيد سلام عادل عام 1956 وما بعدها.
أما الجانب الموضوعي، يتطلب مزيد من الأنفتاح على القوى الوطنية المدنية الديمقراطية الأخرى وخاصة اليسار العراقي، التي تهمها مصلحة الوطن والشعب، في ظل القاسم المشترك الأصغر وفق طبيعة المرحلة المعقدة والعسيرة للغاية، وصولاً لبناء مرحلة الثورة الوطنية الديمقراطية.
الجيل الحالي واللاحق هم أمانة في أعناق الحزب الشيوعي العراقي وعموم القوى الوطنية الديمقراطية واليسارية، وعليه يتوجب قراءة الواقع العملي لعراق اليوم، وفقاً لمصالح وأهداف الجيل الجديد للتفاعل والعمل بشفافية، بموجب التحرك السريع وفقاً للتقنيات الحديثة للأستفادة من الثورة المعلوماتية الجديرة بالأهتمام والتقييم للعمل الجاد ووفقها، وصولاً للوحدة الفكرية بتقنيات حديثة ومتطورة للغاية، كون العالم الآن قرية صغيرة قابلة للتفاهم والحوار من أجل الخروج من المأزق الحالي بحنكة وأجادة تامتين مراعين دور الأنتفاضة التشرينية الخالدة القائمة والمستمرة لحد اللحظة، وأحترام دائماً لكل شهداء الحزب والقوى الوطنية بما فيها شهداء تشرين الخالدة.

منصور عجمايا
14\6\2021




182
مع كل الاسف أن تعلن أمريكا هذا الطلب الفج!
على من تضحك أمريكا؟! يفترض أن تحترم عقول وأفكار الناس أجمع. دون أن تستهان بهم.
أمريكا لها قدرات وأمكانيات تقنية معلوماتية خارجة عن كل القدرات والأمكانيات في العالم.
فهي تملك الوسائل والقدرات التقنية وصولاً لأبسط الصغائر المعلوماتية، عبر رأجهزتها المتطورة والتقنيات الفائقة حتى على قدرات البشر!!.
يا للسذاجة وغباء الطرح، والسياسة الملتوية والعقيمة في عام المعلوماتية المتطورة.
 الجميع يعلم المنفذ عملاء أيران، وايران حليفة أمريكا زماناً ومكاناً..محبتي وتقديري العالي.

183
الأخ متي كلو المحترم
مقالة في منتهى الحرس الأنساني والوطني المهتم لحياة الناس عامة والوطنيين العراقيين خاصة..
أسمح لي أن أقتبس من مقالكم الفقرة الأخيرة والمهمة جداً بغية التأكيد عليها..مع التحيات لكم وللقاريء الكريم..
اذا كان احد من هؤلاء ان يستثى حاله  من هذا الفساد  فاولهم  رئيس الجمهورية  و يعلن استقالته ويغادر الى مسكنه ويسجل له موقف ايجابي  في سجله السياسي،  وكذلك اي عضو من اعضاء البرلمان العراقي بدا من محمد الحلبوصي ونوابه، وكذلك مصطفى الكاظمي وكافة اعضاء مجلس وزارته، على كل واحد من هؤلاء عليه اعلان استقالته ليستثنى من هذه الجرائم وخلاف ذلك يعتبر كل واحد منهم عنصرا ضليعا في عمليات القتل والخطف والفساد، واذا يعتقد احد من هؤلاء بانه يفلت من عقاب  الشباب الثائر فهو خاطئ  لان اصرار  الشباب  على تغير الواقع  لن يثنيهم  رصاص المليشيات الدينية ، لان انتفاضة تشرين لم تخمد ولن تقف ولابد ان تنتصر.


184
الأخ سام ميشو المحترم
تحية طيبة.. وبعد.
شكرا لأطلاعكم وتقييمكم لطرحنا أعلاه .. وشكراً لمساهمتكم الموضوعية، نقدر عالياً أهتمامكم بكل الحيثيات المطروحة من الجميع..
تقبل خالص المودة والأحترام لجنابكم الكريم مع المحبة والتقدير العالي..
أجمل وأحلى التحيات
27\5\2021

185
أخي مايكل
تحية طيبة
شكرا لمساهمتكم وأطلاعكم التي أغنت المقالة بالرغم من عدم أتفاقكم على وجهة نظرنا تجاه غبطة الباطريرك، وبالرغم من أختلافنا أو أتفاقنا في هذا وذاك، يبقى الأحترام مطلوب من الجميع لأحدنا نحو الآخر. ونحن محافظين على ذلك.
نعم أتذكر جيداً الحوار الذي جرى فيما بيننا قبل مؤتمر الرابطة الكلدانية في منتصف عام 2016، أبديت وجهة نظرك مشكوراً، وأنا لم أخالفك الرأي في حينها، ولكن أعتبرت في حينها تشكيل الرابطة هي في الأتجاه الخادم لقضيتنا القومية الوطنية، وقلت مع نفسي مطلوب منّا الدعم والمساندة لأي عمل قومي وطني وأنساني، وعليه حضرنا وتحملنا ما هو مطلوب منّا تجاه شعبنا وعلى نفقتنا الخاصة كما هو معلوم للجميع، كما فعلنا في المؤتمرين الكلدانيين الأول في ربيع 2011 في سان دياكو والثاني في 2013 في مشيكان، أنه واجب أدبي وأخلاقي قمت به تجاه شعبنا المظلوم والمهاجر وفي طريق نهايته أن أستمر الوضع المأساوي على ما هو عليه الآن ولربما الأسوء.
أما أجراءات الأخوة في الرابطة بالضد منّي شخصياً، فهذا محض تقديري وأحترامي لهم، وأحترمت قرارهم الشخصي بالضد مني، وكل هذا وذاك بأعتقادي الشخصي لا يتحمله غبطة الباطريرك ابداً، بل هو تصرف شخص معين أملته عليه عاطفته الطائفية بعيداً عن القومية، ومع كل الذي جرى بالضد مني فأنا أحترمه وأتركه للزمن وهو الحكم ليعي خطأه.. وهو كذلك وهذا ما حدث..
تقبل تحياتي الأخوية..
25\05\2021

186
الأخ د. عبدالله رابي المحترم
تحية وتقدير.
شكرا جزيلا لأطلاعكم على مقالتنا التي نراها من وجهة نظرنا الخاصة، هي تطور ملحوظ بأتجاه الجانبين الوطني والأنساني، الذي يعمل عليهما غبطة الباطريرك وخاصة في مطالبته الدائمة حول نظام مدني ديمقراطي يستوعب الجميع من أجل الخير العام للعراق ومواطنيه.
ملاحظاتكم القيمة أعلاه عززت المقالة وأعطتها الأهمية أكثر.. فشكرا جزيلا مرة أخرى لأهتمامكم بموضوعية..
تقبل تحياتي لكم وللعائلة والأهل.
25\05\2021

187
الكاردينال الدكتور ساكو مع الوطن والمواطن وفق القانون والنظام المدني الديمقراطي!
كنت مقرراً بعدم أقحام قلمي بنقد رجال الدين ومنهم غبطة ساكو منذ نهاية عام 2016 ولحد الآن، والسبب هو التأثير النفسي الواقع سلباً على رجال الدين أنفسهم وعموم المجتمع، كونهم عاشوا وتعايشوا مع واقع أجتماعي وسياسي دكتاتوري قاسي فاشي دامي مؤلم، لا وجود للنقد في مفرداته، لعقود من الزمن الغابر المغيب لأبسط تنفس أنساني حر كحق شرعي له، وهو مغيب وصولاً للطاعة العمياء المرعبة للأنسان العراقي، فبدون نقد والقبول به بحرية مضمونة، ليس هناك تطور حياتي أنساني في المطلق، وفي غياب النقد يزرع في المجتمع نفاق لا يمكننا قياس مفرداته وتأثيراته السلبية القاتلة، بسبب عامل الخوف والرعب المزروع بداخل الأنسان العراقي، حتى بات يخاف النطق بأبسط الكلمات حتى مع نفسه، ولكن هناك متغيرات واقعة عليه في الأفق نحو الأفضل.
غبطة الكاردينال مار لويس روفائيل الأول ساكو غني عن التعريف، فهو خادم الرب وفق رسالته الأنسانية، هو الراعي الأصيل للفكر المسيحي المتعلق بالأنسان وروحه وحياته المتطورة والمتقدمة، كونه مع المسيرة الأيمانية منذ عقود من الزمن الغابر، عاش المرارة الحياتية كما عاشها مزيد من الناس في ظل الظروف المعقدة والصعبة للغاية، بفعل الأنظمة الأستبدادية العنصرية المتعاقبة التاركة لآثارها السلبية الدموية والأعتقالية والتهجيرية والهجروية وووالخ، التي عانى ويعاني منها الشعب العراقي بمحتلف مكوناته القومية والأثنية والدينية على حد سواء، بأستثناء المنافقين السارين وفق أجندات الأنظمة الفاشلة، فأكثر المعانين هم المكونات الأصيلة الحضارية، التي عانت الكثير بأمتياز، بالرغم أنها تركت آثارها الأيجابية على مستوى الوطن والعالم أجمع، بسبب تربيتهم المتقدمة والمتطورة ومسيرتهم الوطنية الخلاقة، جمعتهم حب الوطن والأخلاص له خارج كل المقاييس، عانوا القتل والهجر والتهجير والخطف والأبتزاز وكل أنواع الظلم والظلام الدامس، مع الأستحواذ على أموالهم وممتلكاتهم ولا زال سارياً دون وجه حق، في غياب القانون والنظام المواطني في وطن مفترس تحول الى غابة متوحشة، من قبل سلطات فاشلة فاشية طائفية عنصرية قومية بعيدة عن الشعب لتركعه وتستبده، وعن الوطن لتذله وتقتل أستقلاليته.
السياسة ورجال الدين:
من حيث المبدأ.. أنا شخصياً بالضد من (تدخل رجال الدين بالسياسة)، وهذا ما يؤكده غبطة الباطريرك ساكو بنفسه أكثر من مرة مشكوراً كما أكدوه أسلافه، وعملوا ويعملون وفق الخط الواضح لنهجهم تقليداً لمسيرة معلمنا الأول السيد المسيح عليه السلام، وللأسف هناك قليل من الكتاب ينعتون غبطته بتدخله بالسياسة، ولكن بموجب الوضع القائم الذي مرّ به الشعب العراقي عامة وشعبنا الأصيل خاصة، كونه هجّر عنوة ومهجر بتواصل، معاني الويلات وتضحيات لا تعد ولا تحصى في زمن شريعة الغاب الحاضرة، بغياب الأمن والنظام والقانون، وفي ظل التطرف الديني الأعمى وميليشيات خارجة على القانون والنظام، وغبطته هو على رأس شعبه روحياً، يشاهد الظلم الأرعن والمظالم على شعبه بأم عينيه، فكيف له السكوت لكل هذه الأستباحة القائمة، حتى على الكنائس وشعبها بما فيهم رجال الدين المسيحيين وغيرهم، في مختلف مناطق العراق بما فيها بغداد العاصمة، أليس من حقه أن يسلك جميع الطرق والوسائل المتاحة دفاعاً عن الظلم الواقع على الشعب العراقي وهو جزأ منه؟!
ثم أذا سلطة الأقليم أو المركز توجه لغبطته دعوة رسمية بالحضور، لمناقشة قضايا مهمة مصيرية تخص الشعب العراقي بمختلف مكوناته الدينية والأثنية والقومية وهو جزأ لا يتجزأ من الكل وفي قمة المسؤولية الدينية والأنسانية، فهل يبتعد عن قول الحق ليخالف روحانيته وأدبه وثقافته الأنسانية وهو جزءاً منها؟! وأذا أبتعد عن مهام شعبه ألم ينعت غبطته بما لا يحمد عليه من عامة شعبه؟! فهل التحدث بالحق وقول الحقيقة جناية لا سامح الله؟! أم هو حق أنساني مطلوب للقيام به؟! بل هو واجب لابد من تنفيذه بحكمة ودراية مطلوبتين للقيام بهما خدمة للأنسانية وحقوقها المطلوبة.. وعليه هو شخصياً مؤمناً بأن أقحام الدين بالسياسة هو تشويه له ولقيمه السامية، هو يقول: دعو السياسة تعمل لخدمة الناس ودعو الدين لخدمة الروحانيات، ودعو علاقة الأنسان مع الخالق دون الأملاءات على أي أنسان.. ولكن للضرورة أحكام، فهو المعني لحياة الناس ولابد أن تكون له كلمة أنسانية بحتة لنصرتهم وديمومة حياتهم.
دستور الأقليم ووحدته:
حضور غبطته لمؤتمر نظمته جامعة أقليم كردستان في أربيل لمناقشة ((الوحدة والدستور في أقليم كردستان))، حصلت من خلال دعوة رسمية لغبطته، فكانت له بصمته الواضحة والمعبرة عن روح التآخي والوحدة الأنسانية لمكونات الأقليم بأختلاف تنوعاتها القومية والأثنية والدينية للتعائش السلمي بينهم بمحبة وسلم وسلام دائم، فأكد غبطته المؤقرة بالوصول لدستور مدني ديمقراطي ضامن وموحد ومنسجم مع تنوعات الشعب المتواجد في كردستان العراق، ليكون نموذج راقي لتطور الحياة وضمان حريتها وتقدمها الحالي واللاحق بحدائة وتجدد، مركزاً على معاناة شعبنا وتهجره القسري وقتله العمدي من قبل تنظيم القاعدة وداعش الأجراميين، بدعم وفعل ماعش السلطوي الأكثر أجراماً وقتلاً للشعب العراقي عامة ومنه مكوناتنا الأصيلة خاصة، ليؤكد على التحديث بالتقارن مع العالم ومؤسساتها الأعلامية والأنسانية السمحاء، فالآعلام العالمي له قنواته الفاعلة والمؤثرة في الأرض البشرية بسهولة الأتصالات وسرعة التواصل بين الأنسان وأخيه الأنسان، وكأن الناس عالمياً تعيش في موقع جغرافي واحد موحد، فأنتهاك حقوق الأنسان باتت مقززة للنفس البشرية وللفكر الأنساني الحي المحرر من عبودية وأستغلال الأنسان وجشعه الفاحش، والذي لا يمكن للنزهاء القبول به، بل هي تسعى جاهدة لأنهاء الفوارق الأنسانية للعيش الأنساني المشترك، يفترض من القادة الأصلاء التعامل الممتاز، مع التحولات التقنية والمعلوماتية بجدية وفق الحق والحقيقة القائمة الملموسة.
ولابد من أحترام القوانين الدولية المعنية بالأنسانية والرسائل الدينية السمحاء بمفرداتها الخادمة للأنسان وضمان حقوقه الأنسانية، بتبني نظام مدني ديمقراطي حديث متطور بمؤسساته الوطنية الفاعلة لخدمة شعب الأقليم، ليكون نموذجاً متطوراً لعموم العراق. بأحترام جميع الأديان والقوميات على حد سواء دون تمييز مهما كان عدد أي مكون من المكونات، خالي من الصراعات والنعرات على المستوى الأجتماعي والسياسي والثقافي، وعليه لابد من دستور مدني ديمقراطي ينسجم مع الواقع العملي، يعي حقوق الجميع بمساواة قائمة مع حرية الضمير ونبذ القديم المتخلف ومع الحديث المتجدد بتحديث القانون والنظام بجد وجديد. فلا مفر.. الاّ بدستور مدني ديمقراطي حديث يعي حقوق كل الناس ومساواتهم في الحقوق والواجبات، بلا تطرف وخارج التحزب، وبالضد من الطائفية المقيتة والتعنصر القومي، وبعيداً عن المسميات الدينية مسلمة كانت أم مسيحية على أسس الأكراه والضغائن والأنقاص من الأنسان المتدين من عدمه.
النظام المدني الديمقراطي والدين:
النظام المدني هو وطني أنساني مرتبط مع حياة الناس بحيادية وعملية على أسس وطنية، تعي وتعمل وتضمن حقوق المواطنة وواجباتها المطلوبة منها، ترسخ الحياة الكريمة وتحافظ على وحدة الناس وتنوعهم وولائهم لوطنهم، تحترم القوانين والأنظمة النابعة من صلب الشعب والصادرة من قيادته الحكيمة الفاعلة الخادمة لمصالح شعبهم وبناء وطنهم، معززة التلاحم الأجتماعي المدني، تحتضن كل الأديان والثقافات والأدبيات واللغات بأدارة عادلة حامية لهم، تحترم خياراتهم الدينية دون أكراه لأحد كان من يكون مسيحياً أو مسلماً أو من ديانات أخرى، وممارسة الشعائر الدينية بحرية تامة دون أجبار أو أكراه بأية طريقة كانت حول أعتناق أي دين كان، أنه حق شرعي أنساني ديني دنيوي، بعيداً عن أدلجة المدنية وسياستها وفق عقيدة معينة، دون الهيمنة والنعرات والكره.
مهمات رجال الدين هي أبداء النصح والأرشادات ونشر ثقافة التسامح والمحبة وأحترام الآخر، وصولاً للعيش المشترك بسلام وأمن وأستقرار وتناغم، مقروناً بخطاب قداسة البابا المؤقر في العيش الأنساني الأخوي المسالم بأحترام وتعاون ومحبة وصولاً لمجتمع أفضل أكثر تطوراً وتقدماً في جميع مجالات الحياة. ولابد من نظام ديمقراطي مدني ضامن لحقوق الأنسان وكرامته وعزته وأدبه وثقافته وتقدمه وتطوره الأقتصادي، فالسلطة تكون للشعب وهي خادمة له دون تسلط، والشعب مصدر السلطات، وتداولها مطلوب وفق الكفاءات بأدارة ناجحة ومتميزة لخدمة وتطور الشعب والوطن.
ألسؤال الجريء: أين هو الخلل الحاصل لأفعال قائمة ومطلوبة التفيذ تجاه الشعب والوطن؟!..نشد على الأيادي الفاعلة تجاه الشعب العراقي مهما كانت، بمختلف تسمياتها ومسمياتها، فشعبنا العراقي بحاجة الى الأيادي الممدودة لنشلته من المياه الآسنة القاتلة له، فما أحوجنا لأيادي غبطته وكل النزهاء في العراق والعالم أجمع..

حكمتنا: (النزاهة والأخلاص في العمل هو الطريق القويم والسديد لنصرة الأنسان المظلوم).

منصور عجمايا
24\05\2021


الرابط أدناه:
https://fb.watch/5Eu5im3eqa/


188
السيد أوشانا 47 بكل أحترام وتقدير..
أولاً كان عليك أن تكتب بأسمك الصريح دون الأختفاء والتلون بأسم مستعار، ويفترض أن لا نرد عليك أحتراماً لأختفائكم الغير المبرر.. ومع هذا من واجبنا الأنساني أن نرد بكل أمانة وموضوعية.. اليكم المقتبس مما ذكرتموه أعلاه من ردكم:
السيد ناصر عجمايا المحترم
كنت من الشبابية شيوعي من غير دين ولأ قومية ، ماتت الشيوعية العالمية السوفياتية ، رجعت حليمة لعادتها القديمة . وضح لنا كيف اصبحت كلدي في ارض غيرك وثائقيا ، وتعلم ان عصابات كلديين هم اعداء الانبياء نبي ايوب / 1 - 17 ، واظهر دمك الكلدي وانت لست بينهم ,لا يهمنا من تكن بعد ذلك ، وبين حبك لنا وانت تعادينا من خشونة قلبك وترعرعت بيننا ، بين عمالتك وأنت تعادينا كما فعلوا الجرعائين السعوديين ( الكلديين القدماء حسب تعرف الاشوريين لهم ) حين استقروا في بابل وكانت عمالتهم مع اعلأميين الفارسين في قتل اهل بابل .
(أنتهى الأقتباس).
نعم أنا لم أنكر كنت شيوعياً منذ طفولتي ومن عائلة شيوعية أعتز بها أسمى أعتزاز..ولازلت في تفكيري وثقافتي وأدبي وأنسانيتي شيوعياً علمياً وهي في دمي سارية ما حييت دون أنسى أثنيتي ووجودي القومي والديني، نشأت في بيت متدين حافظت على ديانتي المسيحية ولا زلت محترماً لها وأكون ذلك حتى الممات كونها تتفاعل مع الفكر الماركسي العلمي، المسيح عاش 33 عاماً مثالياً في فكره وطوباوياً في أدائه الأنساني، ولم أرى في حياتي أي تناقض بين فكر المسيح والماركسية التي نحن بناتها كناس وبشر في الأرض وخارجها، وفي الجانب القومي تعلمنا من الشيوعية أن نحترم جميع المكونات القومية صغيرها قبل كبيرها، أما موضوع الشيوعية العالمية السوفياتية السابقة لم ولن تكن موفقاً أبداً، فالفكر الشيوعي نشأ في المانيا وترعرع في بريطانيا أولاً، ولكنه هو فكر عالمي أنساني حياتي أستفاد منه كل البشر، بما فيه الدول الرأسمالية نفسها، حيث لم يلغي وجود الرأسمالية ابداً، بل أعتبرها حالة متقدمة أقتصادياً وسياسياً لما قبلها وصولاً الى الأشتراكية العلمية ومن ثم الشيوعية العلمية من جميع نواحي الحياة شئنا أم أبينا.حيث قال ماركس مقولته الشهير:(الأشتراكية تبنى على الرأسمال وليس على الفقر). والأخفاق الحاصل في روسيا وبقية الدول الأشتراكية السابقة، هو ليس نهاية العالم ابداً طالما هناك انسان وفكر علمي وأقتصاد مبعثر وأستغلال دائم ومستمر من قبل الأنسان لأخيه الأنسان.. وتلك حقائق مادية تاريخية لابد منه مهما طال الزمن أم قصر، وهذا ما تقرره الشعوب العالمية وفق النهج الأنساني الأممي، وهذا لا يلغي الأوطان والعروق الأنسانية أبداً، بل العكس هو الصحيح..وهكذا أنا مع قوميتي الكلدانية حتى الممات وما بعدها أن كنت تحت الأرض أم فوقها، فهكذا تربينا كشيوعيين أن نحافظ على وجودنا القومي والديني وليس العكس تماماً، ولتعلم أن أستاذي الأول هو المرحوم الفقيد المضحي بكل شيء تاريخياً الخالد توما صادق توماس، فهو كان مع عروقه الكلدانية ومع أيمانه المسيحي وهو معروف للداني والقاصي..فنحن لم ننكر يوماً ما وجود الآخرين أبداً، بل العكس هو الصحيح، وفي الوقت نفسه لا ولم ولن نقبل بألغاء وجودنا القومي والديني مطلقاً، أسأل عنا في تللسقف والموصل وملبورن \ استراليا حالياً، نشأتنا وطريقنا الواضح والدقيق للغاية، في هذه المحطات الثلاثة من حياتنا ولحد الآن..
أما موضوع العزيز الأستاذ الدكتور رابي فهو غني عن التعريف في الجانب الأنساني والقومي والأثني..
مع أجمل التحيات لكم ولقرائنا الكرام.. ولصاحب المقال الأستاذ دومنيك الكلداني المساهم في تأسيس المجلس القومي الكلداني..
21\5\2021

189
لا والف لا استاذ دومنيك على هذه المقالة الغير المسؤولة، كون منى ياقو لم تتوفق في أدائها المطلوب تجاه شعبنا في كردستان العراق، بكافة مكوناته القومية والأثنية، والسبب أنها سبق وأن الغت وجود مكون تاريخي قومي أثني أصيل (الكلدان)، وهو مكون ثاني في أقليم كردستان، وعليه نتمنى مراجعة الموقف بحكمة ودراية وأنتم معروف عنكم بمواقفكم القومية والأنسانية السليمة، الأنسان المناسب لأحلال موقع معين لم يكن موفقاً في شهادته القانونية طالما يلغي الآخر.. أجمل التحيات.
20\5\2021

190
تسلم استاذ دومنيك على المعلومات التاريخية القيمة.
لك مني أحر التحايا والتهاني مع التقديروالأحترام.

191
أحسنت أستاذ هيثم وبارك الله فيك، مثل هذه تدس السم في العسل
وبأعتقادي الشخصي يتم هملها، حيث تبين لاحقاً بأنها لا تستوجب الرد عليها، لتعصبها المتزايد بدون دراسة تاريخية عميقة، وعليه فقدت علميتها في الحوار من أجل الحقيقة الخادمة لشعبنا الكلداني، عليه يتم هملها لتتخبط بعقليتها التي لا تخدم حتى بما هي تؤمن به، كون شعبنا بأي مسمى كان في زوال أن عاجلاً أم آجلاً..مع كل أحترامي لشخصكم الكريم.
تحياتي وتقديري

192
أعزائي الكرام:
شكرا لكم جميعاً ولمساهماتكم المختلفة، من مع، ومن هي بالضد، نحن نحترم الرأيين..
ألأنتماء القومي هو الشعور والأحساس المبني على الثقافة والتربية والعادات والتقاليد واللغة والفن والنشأة وحب الوطن والأخلاص له وللأنسان المتعايش مع أخيه الأنسان، بعيداً عن المس والأكراه والتسلط والأستغلال الأرعن من قبل الأنسان لأخيه الأنسان، وهلم جرا،!!! والتي تشترك بها المجموعة المعينة من البشر، أنا ولدت تحت مسمى معين تم أختياره لي من قبل الوالدين، وما علّية والواجب يحتم ويفرض على ذاتي وشخصيتي، الأحترام الكامل والدائم لأسمي، مهما كان المسمى، كما ولنشأتي ووجودي وطنياً وقومياً.
كفى المزيدات والأجتهادات المزيفة من قبل أياً كان منشأه ووجوده، لنكون بمستوى الأنسانية نحترم كل الناس بغض النظر عن أسمائهم وما هم مقتنعين بعروقهم ووجودهم، بعيداً عن التقليل من شأن أي واحد من البشر.أما تغييب الآخرين وعدم أحترامهم لعروقهم ووجودهم، فتلك هي جناية على الشعور الأنساني.تحياتي..

193
أعزائي الكرام:
ألأنتماء القومي هو الشعور والأحساس المبني على الثقافة والتربية والعادات والتقاليد واللغة والفن والنشأة وحب الوطن والأخلاص له وللأنسان المتعايش مع أخيه الأنسان، بعيداً عن المس والأكراه والتسلط والأستغلال الأرعن من قبل الأنسان لأخيه الأنسان، وهلم جرا،!!! والتي تشترك بها المجموعة المعينة من البشر، أنا ولدت تحت مسمى معين تم أختياره لي من قبل الوالدين، وما علّية والواجب يحتم ويفرض على ذاتي وشخصيتي، الأحترام الكامل والدائم لأسمي، مهما كان المسمى، كما ولنشأتي ووجودي وطنياً وقومياً.
كفى المزيدات والأجتهادات المزيفة من قبل أياً كان منشأه ووجوده، لنكون بمستوى الأنسانية نحترم كل الناس بغض النظر عن أسمائهم وما هم مقتنعين بعروقهم ووجودهم، بعيداً عن التقليل من شأن أي واحد من البشر.أما تغييب الآخرين وعدم أحترامهم لعروقهم ووجودهم، فتلك هي جناية على الشعور الأنساني.تحياتي..

194
تسلمون على هذا الانجاز التاريخي الكبير مع التحيات

195
تحياتنا د. عبد الله رابي وبقية الأخوة القراء مع التحيات.
https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1012574.0.html

196
الغاء الآخر من قبل الأخرين ينصب في خدمة أعدائهم!

أمر غريب جداً شاهدناه سابقاً ولاحقاً، لكنه وللأسف يتكرر من قبل المتعصبين من أبناء الشعب الواحد، والمصيبة هؤلاء النماذج يتاجرون بقضية شعبنا الواحد القابل للزوال بمجرد الزمن، وفي أقل الأحتمالات يبقى شعبنا الأصيل مجرد رقم ليس في الحسبان، كونهم في تناقص مستمر هروباً من العنف الحاصل لعقود من الزمن، في ظل حكومات الأستبداد والتعصب الديني والطائفي المقيت، كما والقومي الفاشل بأمتياز عبر مسيرة العراق الشاقة. وما يؤسفنا أكثر بروز التعصب والغاء الأخر من المكون الشامل نفسه، من قبل أكاديمية مختصة حاملة دكتوراه بالقانون الدولي، نطقت بوضوح  في فضائية الميادين اللبنانية على برنامج أجراس المشرق في 20 من آذار الحالي، مختصراً كلامها على الأشورية فقط متجاوزة المسميات الشاملة لقوميتنا (الكلدانية والسريانية) معتبرة الآشورية هي سيدة القوم دون أحترام المسميات الأخرى، ومنى ياقو هي فاعلة في مجال حقوق الأنسان، وتدعي القانون والأنصاف والعدالة الأجتماعية وروح المواطنة والعمل لخدمتها.
كان يفترض منها أن تكون حيادية وهي أستاذة في جامعة صلاح الدين في أربيل، فمرة تركز على الحقوق القومية وأخرى الدينية وثالثة على الدولة العلمانية، ولا نعلم كيف تتعامل مع طلبتها من الوجهة الأكاديمية في المجالين القانوني وحقوق الأنسان، وهي تتخبط فكرياً بين التعصب القومي المقيت، ومعه التدين ظاهرياً على حساب حقوق الأنسان، فتلغي المسميات الأخرى لشعبنا كالكلدان والسريان في آن واحد، وكأنهما غير متواجدين أبداً. وهي بهذا تتجاوز على قوانين وشرائع الأمم المتحدة المتخذة لأنصاف الشعوب الأصيلة وحقوقها المتساوية بين أبناء البشر الواحد.
كان يفترض منها أنصاف المسمى الكلداني والسرياني قبل أن تنصف الآشوري أن كانت بحق وحقيقة مهتمة بآشوريتها، وهو حق مشروع لها نحترمه وأياها، ولكن ليس بألغاء المسميات التاريخية الأخرى وقناعات أبناء وبنات شعبنا من الكلدان والسريان على حد سواء.
في الدقيقة 11,37 قالت:الهجرة الآشورية بدأت على ثلاثة مراحل ما بعد 2003 وكارثة سيدة النجاة وداعش 2014، في حين لم تذكر الآلاف المهاجرين والمشردين وضحايا النظام الأستبدادي الصدامي والبعثي ما بعد نكبة الشعب العراقي عام 1963 في الشباط الأسود، الذي عانى الشعب العراقي ما عاناه وخاصة شعبنا الأصيل، ولم تذكر معاناة وقتل وتريد شعبنا المسيحي ما بعد عام 1959 من الموصل، بسبب تحالف أسلامي قومي بعثي عروبي رجعي بأمتياز، كان نصيب شعبنا الأصيل أكثر من 30 الف نسمة من الموصل وحدها، بالأضافة الى كركوك وبغداد وتلكيف بأعدام ستة شباب مسالمين دون ذنب أقترفوه، فأفرغت تلكيف من شعبها الكلداني مشرد في بقاع الأرض. كما لم تذكر بتشريد أبناء شعبنا بكل مسمياتهم ما بعد 1961 لعنف سلطوي، ودواليك 1968 و1975 وما بعد الحرب العراقية الأيرانية وحرب الكويت في 1990 والحملة الأيمانية لرأس النظام الصدامي الأستبدي الجائر والمنتهك لحقوق الأنسان والحيوان والنبات وتجفيف الأهوار وووالخ.
كما وأن المآسي في الفترة المشخصة من قبلها ما بعد 2003، عان منه في الغالبية القصوى هم من الكلدان والسريان، وفي 2010 في كارثة سيدة النجاة أقتصرت في غالبيتها على السريان وقسم من الكلدان، وفي كارثة داعش عام 2014، الضحايا هم من الكلدان والسريان حصراً دون الآشوريين، فعلام هذا الأستحواذ وتغييب الآخر والتشبث بالآشورية زوراً وبطلاناً.؟!
 ذكرت حول أحتفالية 1 نيسان من كل عام واعتبرته يوم آشوري بحت، أيعقل أنها لم تدرس التاريخ بشكل جيد ؟! أم هي متعمدة يقيناً، في حين ذكرت بأن الأحتفال بأكيتو هو عيد للآشوريين والكلدانيين.

حول القانون العراقي 1925 تحدثت عنه فقالت: بأنه يؤكد على تمثيل المسيحيين في مجلس الاعيان، دون أن تذكر تمثيل الكلدان في مجلس الأعيان حصراً، وهذه مغالطة تاريخية يتوجب ذكرها بأمانة وصدق،  حيث في الدقيقة 16 ذكرت بأن الآشوريين شاركو في مجلس الأعيان، في حين كانت عضوية مجلس الأعيان لتمثيل شعبنا الأصيل مقتصرة على الباطريرك الكلداني منذ تشكيل الدولة العراقية وحتى ثورة تموز 1958 دون منافس.
شيء جيد طالبت أن يكون الدستور العراقي علماني وليس ديني كما هو متبع ومعمول به حالياً دون وجه حق في الأنحياز الكامل للأسلام. حيث أكدت على التمييز العنصري القومي والديني في الممارسة الحالية للحكومات المتعاقبة ما بعد التغيير.
حول المادة الدستورية 125 أكدت على التقصير البرلماني الواضح من تطبيق المادة القانونية الدستورية وعدم تفعيل حيثياتها القانونية، وخاصة في حقوق الكلدان والآشوريين والتركمان وبقية المكونات الأخرى.
في الدقيقة 36.56 ذكرت بأن الكنيسة تدخلت في بعض الأحيات في الجانب السياسي والأنتخابات، لتؤكد على فصل الدين عن الدولة، في الجانب الآخر أكدت على الكوتا المسيحية معتبرة بأنها جيدة لكن التصويت فيه خلل كبير  كون الحزب الآشوري لا يمكنه أن يصل للبرلمان وفق الآلية الحالية المتعامل معها، وهذا هو التانافض في عينه.
في الدقيقة 40 ذكرت من حق المرأة الآشورية المشاركة وفق القانون من دون أن تؤشر للمرأة المسيحية تيمناً بالكوتا المسيحية، ومن دون أن تؤكد الغاء الكوتا المسيحية كونها كوتا طائفية بأمتياز، حالها حال الطائفية السنية والشيعية فلا فرق بينهم.
في الدقيقة 42.33 قالت: أنا أؤكد على أن تكون الأمور للمكونات كاملة على أساس الآشوري الكلداني المسيحي، وأنا مختصة بأمور الأقليات، في حين هي منحازة تماماً الى الآشورية وحدها في كل مفردات حديثها الطويل، فكيف نحن شعب واحد وهي منحازة تماماً، وهي مع حقوق الأقليات لتغيب الآخرين!
ثم أردفت قائلة: نحن نتمنى أن يكون هناك دولة المواطنة، ولكن هذا لم يحصل ونحن مستبعدون، فأضطرينا الى القبول بالهويات الثانوية الأخرى، فكيف تقبل بهذا وهي مع حقوق الأقليات والمظلومين وحقوق الأنسان وهي منحازة الى مسمى واحد تغييب وجود الآخرين.
وفي الأخير هي لم تذكر هجرة الآثوريين عام 1933، الذي تشرد في سوريا عابراً دجلة بحكم العنف السلطوي للحكومة الملكية العميلة لبريطانيا، ولم تتطرق الى كارثة حلت في صوريا الكلدانية عام 1969 في 16 أيلول الذي راح ضحيته 38 أنساناً مسالماً (25 منهم كلدان و13 منهم من الأخوة الكرد). وحرق القرية كاملة بعد تنفيذهم الأبادة الجماعية لساكني قرية صوريا المنكوبة.
بأعتقادنا المتواضع وفق فهمنا للمقابلة الصحفية مع قانونية بدرجة أستاذة في القانون الدولي، ومختصة بحقوق الأنسان، أنها الغت الأنسانية كاملة، فحولتها الى مفردات الغاء الآخرين من جهة، والمطالبة بحقوق شعبها المنفرد الذي قسمته وشرذمته منفردة ومنحازة للأشورية دون وجه حق على حساب الآخرين من جهة ثانية.
كان يفترض منها أن تكون نظرتها وطنية وأنسانية وفق القانون والدستور، بعيداً عن خلق شروخ وشقوق لتوسعها أكثر مما هي عليه، وأن تكون مع الدولة المدنية الديمقراطية على أسس ليبرالية علمانية خارج المسميات الثانوية الأخرى، متمنين لها مراجعة الذات والقصر في النظر وهي قوة لها وليس العكس.


منصور عجمايا
22\3\2021





197
ثورة تشرين وردود الأفعال!
كما هو معلوم لجميع المتابعين والقراء والفاعلين والمراقبين لثورة تشرين الخالدة، التي أنطلقت مسيرتها في 1\تشرين الأول عام 2019، كان حدثاً مؤثراً وفاعلاً بردود أفعال شعبية شبيبية لا يمكننا وصف أدائه وتضحياته الجسيمة، نتيجة معاناة وطنية وشعبية فريدة من نوعها، يواجهون النيران بأجسادهم اليافعة، غير مبالين الموت بنزيف دماء سالية بسلاسة، من أجل وطن مغيّب ومستباح دون سيادة، يرافقه الأستبداد والقمع والخطف، مع فساد مستشري في جميع مفاصل السلطات المتعاقبة، منذ الأحتلال في 9\نيسان\2003 ولحد اللحظة، شعارهم الأساسي (نريد وطن)، مما أدى الى أسقاط حكومة عادل عبد المهدي، بعد أستمرار الثوار بثورتهم الجبارة المسالمة الى أيار 2020، بالرغم من الوباء القاتل كوفد 19على المستوى الوطني والأقليمي والدولي، أضيفت تضحيات الوباء (كورونا) على التضحيات الوطنية بثورة شباب تشرينية عارمة، شملت منظمات المجتمع المدني من طلبة وشبيبة والمرأة والمهندسين والمعلمين والأطباء والمحامين والصيادلة وجميع شرائح المجتمع، بالأضافة الى القوى السياسية الوطنية الديمقراطية واليسارية بمختلف مسمياتها وتنوعاتها في الساحة العراقية العاملة والفاعلة.
ونتيجة تلك التضحيات الغالية جداً بدم سائل مراق، مارستها السلطة الغاشمة العميلة لدولة أقليمية وأحتلال بغيض، فظهرت للعيان حكومة الكاظمي بكلام معسول ديماغوجي بأفتراء واضح للعيان (قل وأفعل العكس)، ظاهرها مطمئن للشعب المنتفض والثائر من أجل الوطن ومستقبل الحياة للأجيال الحالية واللاحقة، وواقعها مناقض ومنافق بأمتياز، سائرة في نهجها الأستبدادي المقيت القامع للثورة العراقية الحية الخالدة.
لكن الغريب في الأمر هناك من يتصور، بأن ثورة تشرين الخالدة أنتهت على اليد الفاعلة السلطوية الكاظمية الغير المنبثقة، من الحصيلة الأنتخابية لعام 2018 وحتى خارج السياقات المتداولة والممدودة بطرق ملتوية وأساليبها السافلة الساقطة المدانة، بأعتقالات متواصلة غير قانونية، وخطف الشبيبة الثائرة بوجه الطغاة المأجورين وتغييبهم على مرأى ومسمع العالم، دون أن يتحرك ساكناً منهم أحد (تلك الدول الداعية لحقوق الأنسان في العالم)، مقارنة التضحيات السخية ودماء شريفة قاربت 800 شهيد وأكثر من 30 جريح ومعوق عراقي ثائر، فهل تلك الدماء الظاهرة ذهبت وتذهب أدراج الرياح؟!
أن ما نراه بحق وحقيقة من وجهة نظرنا المتواضعة، الثورة قائمة ومستمرة وستستمر رغم المرض والعوز والحاجة وسيلان الدم الغالي والنازف دون معالجة، وعليه ستتطور وتتقدم الثورة التشرينية مهما تم تحجيمها والألتفاف عليها، سببه طروحات السلطة الفاشلة والعاملة على أسس ترقيعية نفعية ذاتية، لقسم من المتظاهرين لكسبهم على أساس التوظيف والمصالح الخاصة، وكأنما الأمور الترقيعية ستحل مشكلة الشعب العارمة وثورته الخالدة السلمية المواجهة للعنف والخطف والقتل بأمتياز فريد من نوعه تاريخياً قديماً وحديثاً.
كل المدارس الأجتماعية العلمية بدأت تدرس حيثيات الثورة الجبارة وشرارتها الخالدة الطالبة بوطن مفقود لابد من أرجاعه لحضيرة الشعب الصامد، بغية أصلاح ما يمكن أصلاحه، مع أنتزاع حقوقه الكاملة لكل شرائح المجتمع، وهذا هو التطور المنظور في الأفق المتوازن واللابد منه، بأنهاء السلاح المنفلت لأستبداد المواطنين وقتلهم في وضح النهار وأمام العالم أجمع. وعليه الشعب يريد وطن ويريد حقوقه الأساسية الملحة والمسلوبة من قبل السلطات المتعاقبة دون وجه حق وخارج القانون والنظام، يخالف حتى الدستور الذي هم كتبوه وطرحوه على الشعب المظلوم.

منصور عجمايا
20\3\2021


198
الربط الجدلي بين الأممية والقومية
مامن احد غير البروليتاريا في ايامنا يذود عن الحرية الحقيقية للامم وعن وحدة عمال جميع الامم . ولكيما تعيش الامم المختلفة بحرية وسلام جنبا الى جنب او لكيما تنفصل ( عندما ترى ذلك افضل لها ) وتشكل دولا مختلفة لابد من ديمقراطية كاملة تذود عنها الطبقة العاملة . لاينبغي الاقرار باي امتياز كان لاية امة كانت او لاية لغة كانت : ينبغي الحؤول دون تضييق على أي الاقلية القومية او أي بتر لحقوقها : وهذه مبادى الديمقراطية العمالية.
الرابط أدناه:
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=229403
لابد أن يكون هناك نضال حاسم ضد محاولات إعطاء حركات التحرر الثورية في البلدان المتخلفة، والتي ليست شيوعية بحق، لونا شيوعيا. إن واجب الأممية الشيوعية هو تأييد الحركات الثورية في المستعمرات والبلدان المتخلفة فقط بهدف تعبئة العناصر المكونة للأحزاب البروليتارية المستقبلية، والتي ستكون شيوعية حقا وليس فقط اسما في البلدان المتخلفة، وتثقيفهم وتوعيتهم بمهمتهم الخاصة، وهي النضال ضد الاتجاه البرجوازي الديمقراطي في بلدانهم. لابد على الأممية الشيوعية التعاون الأولي مع الحركات الثورية في المستعمرات والبلدان المتخلفة، وحتى التحالف معها، ولكن ليس الاندماج فيها. ولابد أن تحافظ بشكل غير مشروط على استقلالية الحركة البروليتارية حتى وإن كانت في مرحلتها الجنينية..الرابط أدناه:
https://revsoc.me/theory/lmrksy-wlmsl-lqwmy-0/
لقد شرح ماركس، منذ زمن بعيد، أن تطور القوى المنتجة هو الذي يجعل الثورة حتمية. إنه يقوي الطبقة العاملة وفي النهاية يزيد من حدة التناقضات داخل النظام. صحيح أن تطور القوى المنتجة في أوروبا منذ عام 1945 قد تسبب في مشاكل خطيرة للحركة الثورية. كان الأساس الموضوعي لعزلة الطليعة البروليتارية وانهيار الأممية الرابعة. لكنه أدى أيضا إلى تقوية الطبقة العاملة وشفاء جراح هزائم الماضي. لقد قضى بلا رحمة على الفلاحين في إيطاليا وفرنسا وإسبانيا وألمانيا، وبذلك أضعف القاعدة الاجتماعية للردة الرجعية.
موقع المسألة القومية في الفكر الماركسي لا يخرج عن مراحل التطور الرأسمالي، فكل مرحلة من هذا التطور كان يقابلها تطور سياسي للطبقة البورجوازية، فتطور سيطرة رأس المال على الصناعة أدى إلى ظهور الدول القومية الأولى.
ومع بداية هذه المرحلة ستتداخل، حسب التوصيف الماركسي، مصلحة الأمة مع مصلحة البورجوازي الصناعي، وتصبح مصالح البورجوازية هي نفسها المصالح القومية.
فحسب البيان الشيوعي الصادر سنة 1848، فإن البورجوازية تمركز ملكية وسائل الانتاج، وتاتي المركزية السياسية (الدولة القومية) كنتيجة محتومة لهذا التمركز.
لقد وضعت الماركسية لنفسها هدفا رئيسيا هو تدعيم الوعي الطبقي، وتشجيع التضامن الأممي بين صفوف الطبقة العاملة في العالم، ومن هذا المنظور ، عارضت الايديولوجية القومية ومناورات الفئات الرجعية، التي وظفت، في كثير من الأحيان، هذه الايديولوجية من أجل تأخير إنضاج الوعي الطبقي.
لذلك، واجه الماركسيون بعد كارل ماركس وفريدريك أنجلز سؤالاً جوهريا هو: هل يجب عدم التعاطي مع المسألة القومية وطرح مسألة سعي الطبقة العاملة إلى السلطة طرحا طبقيا فقط؟ أم يجب توظيف المسألة القومية في خدمة الثورة الاشتراكية؟

إن الوحدة الألمانية ، بالنسبة لماركس وأنجلز، هي جزء من التقدم التاريخي الكبير، جزء من التحول البورجوازي، الذي يسعيا ويخططا كي يكون ثورة بورجوازية ديمقراطية: الديمقراطية، استئصال الاقطاعية والعهد القديم، تحريك أوسع الجماهير الشعبية.
وكان أنجلز، في كتابات 1848 – 1852، قد دعا إلى الوحدة الألمانية بأقص ما يمكن من الحماس، حمل بشدة على التجزئة الألمانية التي "تمزق جسد الأمة وتبدد طاقتها"، ودعا إلى الحرب ضد أعدائها، واستثار في عام 1859 الحماس القومي للألمان ضد نابليون الثالث والقيصر الروسي.

لقد كان لينين ، في البداية، وحتى الثورة الروسية، يقدر عمق الشعور القومي لدى العمال الأوروبيين أقل من قدره، وتجلى ذلك من خلال الدهشة التي أصابته عندما راى ردود الفعل إزاء اندلاع الحرب العالمية الأولى.
وفي حين كان معتادا أن يعارض "القومية البورجوازية" بالأممية البروليتارية، فإنه قد أظهر، من خلال ترحيبه بالحركات القومية في البلدان المستعمرة، أن هناك مكانا في تفكيره لمقولة ثالثة.
ففي البلدان التي ما زالت الحركة القومية فيها فتية يمكن لهذه الحركة أن تسير "يدا بيد" مع الديمقراطية والاشتراكية، كما كان الأمر في اوائل القرن التاسع عشر في أوروبا.
وقد لاحظ أيضاً، أن القومية يمكن أن تكون قادرة على نقل الفلاحين، الذين يغلب عليهم الطابع المحافظ، إلى طريق التقدم والثورة الاجتماعية .
وعن تجربة ماويتسي تونغ في الصين نقتبس الآتي:
وسط هذا التراث من العمل الثوري القومي ولد ماوتسي تونغ، كان مولده عام 1893 من والد إقطاعي في هونان. وفي سن الثالثة عشرة شاهد ماو رؤوس أصدقائه فوق أوتاد سور مزرعة والده. فقد حاولوا نهب مخازن السيد فحاكمهم السيد نفسه وقطع رؤوسهم ووضعها فوق أوتاد سور مزرعته.كان المشهد بالغ التأثير في نفس تسي تونغ فحاول قتل والده، ثم حاول الانتحار ولكنه لم يفلح في المرتين. فنذر نفسه لإنقاذ معذبي الأرض من سادة الأرض والحروب.وفي حركة 4 أيار 1919، كان تسي تونغ أحد أبرز القادة الطلاب الذين قادوا تظاهرات الاحتجاج ضد المطالب اليابانية الأحد والعشرين.إثر ذلك، اتصل الماركسي شن دوكسيو بالفتى ماو يدعوه لتبني الماركسية فكان رد الأخير أن الماركسية بنت الثقافة الأوروبية وهي لا تصلح للصين. وكان رد شن أن بالإمكان توطين الماركسية في الصين وجعلها صينية.وربما لم يكن شن يعني تماماً ما كان يقوله لماو ذلك أنه هو نفسه لعب دور بليخانوف بالنسبة للصين فمثل الجمود العقائدي والأورثوذكسية في مواجهة محاولات التغيير.
قام كارل ماركس وفريدريك إنجلز بتفسير القضايا المتعلقة، بالجنسية على أساس تطوري اجتماعي. يدعي ماركس وإنجلز أن إنشاء الدولة القومية الحديثة، هو نتيجة استبدال الإقطاع بالنمط الرأسمالي للإنتاج. مع استبدال الإقطاعية بالرأسمالية، سعى الرأسماليون إلى توحيد وثقافة ولغة السكان داخل الدول، من أجل خلق ظروف مواتية لاقتصاد السوق، من حيث وجود لغة مشتركة لتنسيق الاقتصاد، حيث تحتوي على عدد كبير من السكان، بما يكفي في الدولة لضمان التقسيم الداخلي للعمل، أيضاً تحتوي على مساحة كبيرة بما يكفي لدولة للحفاظ على اقتصاد قابل للبقاء.
وقد تطوَّر مفهوم الأممية مع تحوّل رأسمالية المزاحمة إلى الرأسمالية الاحتكارية (الإمبريالية)، ومع نهوض الحركة العمالية الثورية، وبدء حركات التحرر الوطني في البلدان المستعبَدة، واتساع نطاقها.. لقد شمل الاضطهاد والاستثمار الإمبرياليين عمال البلدان المتقدمة وشعوب الشرق المستعمرة، وهذا ما تطلَّب تطوير شعار ماركس وإنجلز بالشعار الذي أطلقه لينين والقائل: (يا عمال العالم، وأيتها الشعوب المضطهدة.. اتحدوا)، فكان تعبيراً عن تلاحم فصيلتي الحركة الثورية العالمية: الحركة العمالية، وحركة شعوب المستعمرات.
كتب لينين حول الروح العملية في مسألة القوميات ما يلي:
(الطبقة العاملة لا تؤيد البرجوازية الاّ في صالح السلم القومي)، حيث تعجز البرجوازية عن توفيره كاملاً فلا يمكن تحقيقه، الا بقدر ما تسود الديمقراطية سيادة تامة. لذلك فان البروليتاريا تقتصر على مطلب الاعتراف بحق تقرير المصير للأمم، وتربي الجماهير بروح الديمقراطية المنسجمة وروح الاشتراكية، لكننا أعداء لكل تعصي قومي. أن حق تقرير المصير من وجهة النظر الماركسية عموماً، لا يثير أية صعوبة. فليس ما يدعو جدياً الى الاعتراض على قرار لندن في عام 1896 ولا الى فهم حرية تقرير المصير، ولا الى الشك في أنشاء دولة قومية مستقلة. 



المصادر:
1.دراسة في موقع الهدف: المفكرون الماركسيون والمسألة القومية(1-2).
2.موقع البناء:القومية بين التجدد والتعديل وتصيين الماركسية والأفتراق الأيديولوجي.
3.العلوم السياسة، ماهي القومية اليسارية؟
4.موقع النور: الموقف المبدئي من القضية القومية… منظور أممي بروليتاري.
5.كراس حق الأمم في تقرير مصيرها- فلاديمير لينين. شركة دار الرواد العراقية.

منصور عجمايا
آذار\2021

 



199
اخوان أعزاء جميعاً
يبدو أن التاريخ والمصادر أصبحت أهواء ونوايا، في الحقيقة والواقع تبقى قناعات تحترم من قبل الآخرين ومن المقتنعين وكفى!!! وعلى الجميع أحترام قناعات الناس وفق ما يفكرون به هم، وتلك هي الحرية الفردية واجب أحترامها..
تحياتي لجميعكم..
16\3\2021

200
اخوان أعزاء جميعاً
يبدو أن التاريخ والمصادر أصبحت أهواء ونوايا، في الحقيقة والواقع تبقى قناعات تحترم من قبل الآخرين ومن المقتنعين وكفى!!! وعلى الجميع أحترام قناعات الناس وفق ما يفكرون به هم، وتلك هي الحرية الفردية واجب أحترامها..
تحياتي لجميعكم..
16\3\2021

201
الأخوة الأعزاء جميعاً
أنني أرى لا حلول في الأفق العراقي، الاّ من خلال دولة مدنية وطنية ديمقراطية غير دينية ولا طائفية ولا قومية.
بناء دولة الوطن والمواطنة هو الحل، مع أحترام جميع الأديان والمذاهب والقوميات صغيرها وكبيرها على حد سواء.
في غياب هذا وذاك سوف يبقى الوضع يراوح في مكانه دون حلول..
تحياتي للجميع..
10\3\2021

202
من أجل الوطن والشعب هكذا نرى!
1.الأمتناع عن الكذب، بخلق مدرسة أجتماعية تربوية تقطع دوابر الكذب، ومحاسبة عسيرة لكل من يمارس الكذب، بعد التوعية الكاملة للمجتمع.
2.الكف تماماً عن السرقة وأستئصاله من جذوره وقمع كل من يمارسه بقوة.
3.القضاء التام على الراشي والمرتشي(نهاية الرشوة)، لخلق مجتمع معافى تسوده العدالة والضمير وخدمة الناس جميعاً.
4.قطع دابر الغش في أي عمل كان، أو أية ممارسة وفعل خارج النزاهة والشفافية، من قبل أيّ كان.
5.توعية كاملة للمجتمع بعدم الخيانة فرداً أو جماعة أو دولة.
6.منع وقوع أية جريمة مستقبلاً مهما كانت نوعيتها وخلفياتها.
7.عدم ممارسة الطعن بالآخر.
8. ممارسة التربية الخادمة للمجتمع بصراحة تامة دون لف ودوران وخداع للأخرين.
9.توفير الضمان الأجتماعي لعموم الشعب، من العاطلين وكبار السن والأطفال.
10.الضمان الصحي لكل الناس دون أمتيازات لأيّ كان وبمساواة تامة.
11.الضمان التعليمي لجميع الأعمار وجميع المراحل من قبل الدولة.
12.خلق قضاء مستقل ونزيه وفاعل ومؤثر بعدالة، ولا سلطان عليه من أية جهة كانت.
13.أعطاء الأجير أجره بالتمام والكمال، وضمان حياته العملية ومعيشته بكرامة دون أستغلال الأنسان لأخيه الأنسان.
14.تأمين الحوافز للعاملين الخادمين للمجتمع. مع تطور الأنتاج النظيف والصحي للمجتمع.
15.نهاية الفساد بأقرب وقت ممكن، ووضع حد للفاسدين والعابثين بأقتصاد البلد.
16.بناء مجتمع معافى من الأمراض الأجتماعية والتفسخ الخلقي والنفسي، وتأمين حياة الناس ومستقبلهم العامر والمتطور والمتجدد.
17.ضمان السكن اللائق والخدمات الأساسية من ماء وغاز وكهرباء ونقل مريح لجميع المواطنين.
18.أجراء أنتخابات حرة ونزيهة وعادلة بعيداً عن الطائفية والعشائرية والمحسوبية والمنسوبية، كي يوضع الرجل المناسب في المكان المناسب.
19. ضمان كامل ودائم لحقوق المواطن، وعلى المواطن تحمل واجباته الكاملة تجاه الوطن والشعب وفي خدمتهما.
20.التعامل الأنساني بضمير حي بين الناس أجمعين. وترك العلاقة الأيمانية الروحية بين الأنسان والخالق، من دون تدخل الآخرين.

منصور عجمايا
9\3\2021






203
مقابلة رائعة وحوار كبير يستحق التقييم والدراسة.
بالتأكيد المعلومات التي وردت من قبل الكاتب والفنان والمثقف سمير زوري لم ولن تأتي من فراغ ابداً.
فالف تحية له وللزميل هيثم على الجهد الكبير في هذا الشأن.
3\3\2021

204
هنيئا للعراق وهنيئا لشعبه، طالما هناك نزهاء فيه، بالدار لا تخلو من النزهاء والشرفاء أبداً..

وأكيد هذه الموظفة من ضمن الأيادي النظيفة.. فالف تحية لها ولكل نزيه وشريف يعمل للصالح العام..


205
مشكور جدا دكتور نوري على هذه المعلومات الواقعية العملية..
نتمنى لك وللعائلة والأهل الصحة والسلامة مع التحيات.

206
أمر طبيعي جداً جداً عندما القانون غائب والنظام ميت، ومؤسسات الدولة لا وجود لها، والدولة غائبة تماماً كنظام يتطلب تفعيله.
الموجود حالياً منذ 2003 ولحد الآن سلطات فاشلة بالتعاقب، غيبت هيبة الدولة ونظامها الفاسد..حتى بات في العراق الفساد مرحب به، يعتبرونه شطارة وفاعلية، ولكن الأمور ستنتهي مهما طال الزمن أم قصر.. تحية ومحبة لشعب العراق المظلوم.. والخزي والعار لقتلته وسلب وجوده بأبتزاغز دائم من قبل شلة فاسدة فاشلة تمارس التدين المقيت زوراً وبهتاناً، متخذة الدين كسلاح ذو حدين النهب والسلب والقتل على حساب الشعب العراقي المظلوم..

207
الأخ الدكتور نوري بركة المحترم
بقية الأخوة المشاركين في الحوار مع الأحترام
بداية أحييك على مساهمتك وتقييمك لدور غبطة الكاردينال لويس ساكو في الجانب الموضوعي للوضع الشائك في العراق.فعلينا تثمين ما يمكن تثمينه، ونقد ما يمكن نقده من أجل تصحيح المسار بعيداً عن النوايا المسبقة وهلم جرا ووووالخ.
لحد الآن مستغرب جداً، لماذا لم يتداخل أي كاتب على مقالتي في الموقع المؤقر عنكاوا دوت كوم، بالرغم أن المقالة هي مؤيدة ومع طروحات غبطته، وهنا أستغرب لعدم رد الأخوة المحاورين. عليه أسعف القاري والمتابع برابط المقالة أدناه:
https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1002138.0.html
قبلاتي وتحياتي للجميع مع التقدير.
منصور عجمايا


208
الأخ والأستاذ غانم كني المحترم
تحية أخوية..
شكرا لمروركم البهي مع التقدير، وللمعلومات التاريخية القيّمة التي ربطتكم مع الأستاذ الشاعر الأديب الفريد سمعان، متنين لكم دوام الصحة والسعادة مع أجمل التحيات.
13\01\2021

209
الف الف مبروك نتمنى لكم الموفقية والنجاح في علمكم المهني الهندسي والخدمي للصالح العام مع التحيات.

210
الأخ والأستاذ الفنان يوسف الموسوي المحترم
تحية أخوية..
شكرا لمروركم البهي مع التقدير، متنين لكم دوام الصحة والسعادة مع أجمل التحيات.
10\01\2021


211
الأخ والأستاذ الفنان يوسف الموسوي المحترم
تحية أخوية..
شكرا لمروركم البهي مع التقدير، متنين لكم دوام الصحة والسعادة مع أجمل التحيات.
10\01\2021

212

فقدان قامة عراقية وطنية - فرج القس ايليا عم مرقس
كنت عماً عزيزاً مقرباً جداً من المرحوم والدي حيث المسيرة المشتركة معاً، بنضال عسير وجسور في الزمن العاصف الدامي، عرفتك منذ بداية ستينات القرن العشرين، كان المرحوم يكلفني بمهام كبيرة وخطيرة، بالرغم من صغر سني وقبل أنتمائي للحزب الشيوعي العراقي بأعوام عديدة، حتى أكملت السابعة عشر من العمر، بعدها أرتبطت بالحزب عن طريق المرحوم الشهيد جوقي سعدون \ أبو فؤاد عضو ل. م. فيما بعد سكرتير اللجنة المحلية لمحافظة دهوك، أستشهد بالضربة الكيمياوية في مقر زيوة للحزب الشيوعي في 5\حزيران\ 1987، والسبب لأن الرفق فرج عم مرقس  تم نقله وظيفياً وحزبياً الى محافظة السليمانية.
 ثم عطف راجعاً الى محافظة نينوى مع بداية السبعينات، علماً هو من الرفاق الذين حضروا الكونفرنس الحزبي الثالث في كردستان العراق عام 1967.
 وبعد نشأتي عملنا معاً في تنظيم واحد ضمن قضاء تلكيف عندما تم أعادته للمنطقة حزبياً ووظيفياً في سبعينات القرن الماضي، نفتخر بتواضعه الجم وفكره الراجح وهدوئه المشخص، وأصراره على العمل الشاق المملوء بالمخاطر الجمة، فرغم فارق العمر بيننا لكننا عشنا الرفقة والصداقة والاخوة جنباً الى جنب، كان طيب الفكر والقلب معاً، ألتقينا سويةً في عمان الأردن وهو في طريقه الى أمريكا، زرناه في أميركا حزيران 2007، ولمرات عديدة آخرها خريف 2016 وزارنا والعائلة في أستراليا عام 2018، عشنا معاً متقاربين متحابين وكأننا عائلة واحدة، ليس الآن فحسب بل منذ مسيرة المرحوم القس جده (المرحوم القس أيليا)، حيث هو الذي رسم زواج المرحومين والدي ووالدتي عام 1938 مقابل لا شيء، كما رواها لي المرحوم والدي، حتى تطورت العلاقات العائلية الأجتماعية ولحد اللحظة.
 كان محبا من جميع معارفه وأهله وأقاربه واصدقاءه وزملائه في الأتحاد الديمقراطي العراقي، ومن رفاقه في مسيرة الحزب الشيوعي الطويلة، ومن غالبية ابناء وبنات الشعب العراقي.
 زرع الطيبة والمحبة بين كل من شاركه الأنسانية ورافقوه في حياته النضالية، كان أخاً وصديقاً ورفيقاً مع الجميع، كافح وناضل في حياته مدة طويلة من الزمن العاصف، سوف تبقى ذكراه ‏مضيئة دوماً في طريق الأجيال الحالية واللاحقة، الصبر والسلوان للاهل والاقارب جميعا، ولنا نحن الذين عشنا معه في المسيرة الشاقة، وله الذكر الطيب دوما نحو الحياة الأبدية في المسيرة الروحية الجديدة، حقاً لم يمت.. بل هو حياً خالداً بيننا جميعاً.

منصور عجمايا
8\1\2021



213
وداعاً أيها المناضل والأديب القانوني الفريد سمعان.
وداعاً أيها العملاق الكبير ومناضل عنيد الفريد سمعان حنا.. عاش في دهاليز الأمن والمعتقلات والسجون بما فيها سجن نقرة السلمان، كان شاعراً وأديباً وكاتباً مسرحياً، ومحامياً. ووطنياً مخلصاً فريداً من نوعه..حمل معاناة شعبه في العهدين الملكي والجمهوري في آن واحد ولحد وفاته وفقدان جسده..
كان لنا شرف أن نلتقي معه في نيسان عام 2013 بصفتي رئيس أتحاد الكتاب والأدباء الكلدان ومعي في حينها الزميل المهندس نامق ناظم آل خريفا نائب الرئيس وحالياً هو رئيس الأتحاد لهذه الدورة والزميل سركون يلدا عضو عام للأتحاد، قدمنا له هدية تذكارية من الأتحاد، وقدم لنا مزيد من كتبه الشعرية وأنجازاته الأدبية نحتفظ بها بتوقيعه الخاص كهدايا من جنابه الكريم..
نم قرير العينين أيها المناضل والأديب والشاعر والمحامي وصاحب كلمة ورأي وطني تقدمي خلاق، أنها خسارة كبيرة بفقدان عملاق كبير واسع المعرفة والأخلاص للوطن.
الشاعر القدير ألفريد سمعان في ذمة الخلود
نعاه الاتحاد العام للأدباء والكتّاب في العراق، الشاعر القدير ألفريد سمعان، الذي توفي يوم الثلاثاء ٥ كانون الثاني ٢٠٢١، في العاصمة الأردنية عمّان، بعد مسيرة حافلة بالإبداع الأدبي والثقافي ومزيداً من المنجزات الوطنية والتضحيات الجزيمة.
الرحمة لروحه الطاهرة، وخالص العزاء للوسط الثقافي، والتضامن والمواساة لعائلته الكريمة، وللأهل والمحبّين الصبر والسلوان لكل الوطنيين والأحرار في العراق والعالم أجمع.
..............
ألفريد سمعان حنا
تولد نينوى 1928
شاعر قدير وكاتب مسرحي وحقوقي تخرج في كلية الحقوق 1961
حصل على دبلوم عال في التخطيط من معهد الأمم المتحدة في دمشق سنة 1971
كان له نشاطات سياسية وطنية مشهودة، إذ سجن أكثر من مرة، وتعرّض للقمع والاضطهاد على يد السلطات الغاشمة والقمعية
أصدر أكثر من عشرين مجموعة شعرية، وقصصاً ومسرحيات
كتبت عنه دراسات نقدية عدة، ورسائل جامعية
ترجمت أعماله إلى لغات حية عدة
شغل منصب الأمين العام لاتحاد أدباء العراق بعد الخلاص من الطغمة البعثية الديكتاتورية عام ٢٠٠٣
*وداعاً أبا شروق، لقد تركت في قلوبنا دمعاً لن يندمل، ووجعاً حارّاً يسحق الروح، يبكيك اتحادك، وتبكيك المنصّات والمحافل والكلمات والحروف، زملاؤك وأبناؤك على خطاك البيض، يستلهمون منك الأمل والنقاء، فدُم خالداً يا راهب الأدب والثقافة والاتحاد.



214
طروحات مختصرة لغبطة الكاردينال لويس ساكو من أجل الوطن والمواطن!
خلال المقابلة المطولة التي أجرتها قناة الشرقية، دامت 52 دقيقة و39 ثانية بتاريخ 3\1\2021، تميزت بالجرأة والموضوعية الوطنية والصراحة التامة، بصمتها الوطنية قائمة ومشخصة بدقة تامة، نزولاً عند مصلحة الوطن والمواطن العراقي بشكل عام، ومعالجة أوضاعه المأساوية وأوجاعه المرادفة لمسيرته الشاقة سابقاً ولاحقاً، كان همه الكبير والواضح هو لضمان حقوق المواطنة وأمنه وسلامته ومستقبله المنشود له ولأجياله اللاحقة.
فوضع بمصمته الواقعية على معاناة الشعب العراقي عموماً والمكونات الضعيفة خصوصاً، منهم المسيحيين مثالاً وليس حصراً، فالمعاناة ومآسي الشعب العراقي تنمو وتتكرر حتى بات الشعب العراقي يترحم على الدكتاتورية قبل 2003، في ظل الوضع الأمني المنفلت بغياب القانون والنظام الذي أنتج داعش وماعش على حد سواء، فكلاهما منتهكان لحقوق الأنسان يلتقيان معاً بهدم الوطن ومستقبل أجياله، وهما خارج القيّم الدينية والأخلاقية يسيران في ساقية واحدة وهما متشبثان بالأسس الدينية والألاهية، فيؤكد غبطته بأنه لا يمكنه وشعبه أن يؤمنا بهذا الله المزيف المعبود من داعش وماعش على حد سواء، ناتجه الفوضى الخلاقة المنتهكة لحقوق الناس والمحمية من قبل أمريكا ورديفاتها، فالتشضي العراقي قائم بفعل الممارساة اللاوطنية للقوى السياسية الحاكمة، مستغلين الشماعة الديمقراطية بقشورها الفارغة، حتى الكوتا البرلمانية للمكونات الضعيفة ومنها المسيحية أفرغت من محتوايا ووجودها، بسبب القوى السياسية الحاكمة بمختلف أتجاهاتها على مستوى العراق، فتراجعت الدولة عن مهامها الأساسية في خدمة الوطن والمواطن، فالنواب المسيحيين لم يقدموا شيئاً للعراقيين وللمكون المسيحي، والقوى الحاكمة دمرت الدولة العراقية من خلال الفوضى الخلاقة التي تبنتهى وصفقت لها أمريكا وحلفائها في المنطقة، بالضد من الديمقراطية الحقيقية الخادمة للمجتمع العراقي وللوطن.
العراق بلد له امكانياته الأقتصادية الكبيرة من سياحة وزراعة وصناعة وقدرات بشرية وأمكانيات ثقافية فريدة من نوعها، لكن سوء الأدارة من قبل الحكام الفاشلين عديمي الخبرة وفاسدي العمل والضمير، أوصلوا البلد تحت خط الفقر والبلدان الأفريقية هي الأفضل مقارنة بالعراق، سببه سرقة المال العام من قبل حكامه طيلة فترة طويلة من حكمهم للبلاد، فما أحوجنا اليوم الى يقضة وطنية أنسانية تعي حقوق الناس جميعاً دون أستثناء لأي فرد عراقي.
معاناتنا كمسيحيين لا تعد ولا تحصى سببه المافيات الخارجة عن القانون وداعش الأرهابي، وسيدة النجاة مثالاُ، كما وسيطرة المافيات دمرتنا وغربت شعبنا من غالبية مدن العراق بما فيها بغداد، فأنا شخصياً أرفض الله الذي يقر به من قبل الحركات الأرهابية القاتلة للأنسان العراقي أياً كانت مسمياتها، لأنهم لا يمثلون الله الحقيقي الذي نؤمن به نحن، نحن ندعو للأمان والمحبة والأستقرار والستر وهذا هدفنا الوحيد.
الكنيسة قدمت الكثير لشعبنا العراقي النازح قبل داعش وبعده، حيث هجر شعبنا من الموصل وسهل نينوى، وسرقت ونهبت أمواله وممتلكاته، فكانت الأرض سريره والسماء غطاءه، فلابد لنا من وقفة أنسانية تجاه مصيبته القاتلة المرمرة، فالقرى المجاورة لبلداتنا في نينوى، دور غريب وغير مألوف تاريخياً بالسطو وسرقة أموالنا، فعام 2014 هو أسوء عام حلّ بالعراق تاريخياً وخصوصاً المسيحيين منهم، نحن نرفض محافظة سهل نينوى لأسباب عديدة، نحن مع الوطن والقانون والنظام يحمي الجميع دون أستثناء لأي مكون عراقي، يتعايشون بأن وأمان وسلام.
الدين وأي دين لا يبني وطن، وبالنسبة لي أرفض تدخل الدين بالسياسة، وأتمنى أن ترفض الكوتا كون البرلمان ممثل لجميع المكونات العراقية، والكوتا المسيحية مخترقة من قبل القوى السياسية الاخرى والبرلمانيين المسيحيين لا يمثلوننا، والعملية الأنتخابية تحتاج الى النزاهة وقانون عادل منصف وحصر السلاح بيد الدولة فقط، وأنهاء السلاح المنفلت ودور الدولة العميقة. فالسلاح المنفلت والدولة العميقة يضران بمصالح الوطن والشعب، وتعديل المسار يأتي بنهاية العنف وفاعلية المسيرات المسالمة لتعديل أداء الحكومات.
ليس هناك حقوق للمواطن العراقي ومنهم المسيحيين في غياب القانون والنظام، وعودة المسيحيين للعراق تحتاج الى عدالة ومساواة وقانون عادل يحمي مصالح الناس ومستقبلهم العامر، وعلى القوى السياسية أن تتعلم من التاريخ ومسيرة الحياة العادلة وليس العكس، فالكنيسة في العالم كانت لها أخطائها فأنعكست سلباً علينا في الشرق الأوسط، لكنها عدلت مسارها وأستفادت من أخطائها ومنعت تدخل رجال الدين بالسياسة، وعلى القوى الأسلامية دراسة هذا التاريخ للأسفادة منه لتعديل مسارهم، خارج الأرهاب والعنف وتعمل بالأتجاه المعاكس لأدائها الحالي المخفق والمدمر لشعبها ولأوطانها في أحتواء الآخر ودمار الأنسان والأوطان، هذه السياسة العقيمة المناقضة للدين الأسلامي نفسه ولحقوق الأنسان، فهي تحتاج الى نهاية التطرف والعنف الذي يدعو له الأسلام،
فالعراق مرّ بتجربة مؤلمة في نهاية أربعينات القرن الماضي بتغييب اليهود من العراق والدول العربية، وهم بأفعالهم هذه أوجدوا اسرائيل وقووا وجودها نتيجة تلك الممارساة الخاطئة، وتفريغ المسيحيين لا يقل ظرراً على العراق وشعبه.
وهناك تدخلات خارجية بالشأن العراقي، وهذا مرفوض من قبل الغالبية، والتدخل الخارجي بأمور العراق أوجدت الفوضى الخلاقة منذ 2003 ولحد الآن، فنحن نرفض رفضاً قاطعاً التدخلات الخارجية لأية دولة كانت بغض النظر عن مسمياتها.
فالعراق له وجوده التاريخي العريق والقانوني والأداري، لابد من ضمان حياة الناس وحقوقها ضمن القانون والنظام، فلازلنا نعاني من الأستيلاء على أموالنا وممتلكاتنا وأراضينا وبيوتنا، فلا ننسى بأن الأحزاب الأسلامية هي التي قتلت المتظاهرين المنتفضين، منذ بداية تشرين عام 2019 ولحد الآن القتل والخطف والأعتقال الكيفي المنفلت موجود وهذا يؤلمنا ويؤذينا.
عمليات الأستيلاء على ممتلكات المسيحيين أنخفظت عن السابق، بسبب أنخفاض عدد المسيحيين، كل هذا جرى ويجري من قبل مليشيات الأسلام السياسي المسيطر على زمام الأمور بدون وجه حق وخارج القانون والنظام، فهذه الأفعال مناقضة تماماً للدين الأسلامي.
 فلا ننسى بأن الصراع الأمريكي الأيراني ضرره على المسيحيين كبير دون وجه حق، وأمريكا هي ليست دولة مسيحية بل هي علمانية لا علاقة لها بالدين.
نحن بالضد من الفصائل المسيحية المسلحة ولا علاقة لنا معها، ندعو شعبنا المسيحي للأنخراط بالقوات المسلحة والشرطة المحلية وليس للميليشيات، لكننا نحترم الحشد الشعبي كونه قدم للعراق الكثير.
الأيمان هو بين الأنسان والخالق، ولا يمكن ربطه بالدولة ومسارها المفترض أن يكون في خدمة الناس أجمعين، لا على أساس ديني وتدين من عدمه، نحن نؤكد ليس لنا أحزاب مسيحية ومتأخرين في هذا الجانب، ونحن مع حق الفرد في الحرية وثقافة المواطنة والوعي الكامل للمواطن في اختيار من يمثله بعيداً عن الولاءات الطائفية والعشائرية والعائلية.
وحول الدستور تحدث غبطته بصراحة تامة، بأنه ملغم، ظاهره شيء وباطنه شيئً آخر، وكتب على عجالة، لكنه يحتوي على أمور جيدة، يفترض تعديله على أساس وطني خالص، دون المسميات الطائفية، مسيحي ومسلم والخ.
أما عن زيارة البابا فرنسيس، أعتبره حدث كبير على مستوى العالم وخاصة العراق، فهو يمثل مليارين أنسان مسيحي ومنفتح على الآخرين وعلى العالم أجمع، ورسالته أنسانية اخوية خالصة، فهو يحمل رسالة لسياسيي العراق لتعديل أمور البلد الحضاري التاريخي الأنساني، ويقوم بزيارة سهل نينوى.
وبهذا السرد الواقعي المختصر للمقابلة الجريئة لغبطته، نود أن نقدر جهوده وتوجهاته المنصبة لخدمة الأنسان وحقوقه الكاملة، وهو مع الحق والعدل والقانون المنصف لبني البشر، بغض النظر عن المسمى الديني والمذهبي والطائفي والعرقي، وعلينا تقييم أدائه المسؤول، كرجل يحمل هموم ومعاناة شعبه العراقي عموماً، آملاً من الجميع خدمة الوطن والمواطن دون كلل ولا ملل، لضمان حرية الأنسان ومستقبل أجياله وأمنه ومسيرته الحياتية، في العيش الرغيد بحق وعدالة بشكل دائم.

منصور عجمايا
6\1\2021


رابط المقابلة ادناه:
https://www.youtube.com/watch?v=mN8GF2ylbD0

215
آن الأوان لتوحيد اليسار العراقي!
من خلال متابعتنا للوضع السياسي العراقي العام، منذ قيام الدولة العراقية العصرية عام 1921 ولحد الآن، مرّ شعبنا العراقي بمنعطفات ومعانات وأخفاقات وصراعات فكرية وأيديولوجية، عان منها المواطن العراقي بشكل عام وقوى اليسار بشكل خاص، نتيجة نضال دائم وقائم ومستمر ومتواصل لأجتياز مرحلة الثورة الوطنية الديمقراطية، والحد من أستغلال الأنسان العراقي لأخيه الأنسان وصولاً لتحقيق العدالة الأجتماعية ولو بحدها الأدنى، بموجب تطور وتقدم الحياة العامة لشعوب المعمورة، لكن ذلك وللأسف لم يتحقق هدف سياسة القوى الوطنية الحريصة لمستقبل العراق وشعبه، بالرغم من التضحيات الجسيمة التي قدمها الشعب العراقي المناضل، من خلال قواه السياسية اليسارية بشكل عام والحزب الشيوعي العراقي بشكل خاص، حيث قدمت الشبيبة العراقية ولا زالت تقدم أجسادها الغالية، رخيصة من أجل مستقبلها وأجيالها الحالية واللاحقة.
اليسار العراقي كان له ولا يزال صولاته وبطولاته المعروفة للداني والقاصي، من أجل حياة تليق بالأنسان في العيش الرغيد والتعليم ومواكبة العصر الحديث، والصحة وضمانها والحالة الأجتماعية وديمومتها وتقدمها وضمان وجودها، مع التطور العلمي والثورة المعلوماتية بكل ما هو جديد وحديث في الكون.
قوى اليسار العراقية العمومية:
أن قوى اليسار العراقي وفي هذا اليوم بالذات، مدعوة للألتقاء والحوار وثم الحوار وصولاً الى قاسم مشترك أصغر، بعيداً عن الخلافات الفكرية وحتى الأيديولوجية مختصراً على حب الناس ومحبتهم وتواصلهم للعيش المشترك على أسس وطنية بحتة، بعيداً عن الطائفية اللعينة والتعنصر القومي المقيت، مع نبذ القديم المختلف وصولاً للجديد المتطور والتقدم على أسس أنسانية وحقوق البشر المصانة، ضمن الحرية القانونية المتفق عليها كخط مدني تقدمي يعي حقوق الانسان والحيوان معا، وجميع الكائنات الحية الخادمة للمجتمع العراقي حيواني ونباتي في آن واحد، مع صيانة تربة الوطن الغالي عراق الحضارة والتقدم في جميع مجالات الحياة التاريخية، ولتحقيق الحرية المنظمة والديمقراطية الرشيدة والنمو الأقتصادي الحقيقي لبناء حياة الشعب وحرية الوطن المستقل، بعيداً عن الأستبداد والأستبعاد والأستعباد والأستعلاء والأستغلال.
الدعوة قائمة وواصلة الى:
1.مناضلي قوى اليسار العراقي بأختلاف تسمياتهم ومسمياتهم وأيديولوجياتهم.
2.قوى الأحزاب الشيوعية بمختلف مسمياتهم، بما فيهم خارج وداخل العملية السياسية التي دمرت البشر والحجر طيلة ما يقارب 18 عاماً.
3.جميع منظمات المجتمع المدني العراقي التي تسير في خدمة الأنسان والوطن. بما فيها النوادي الأجتماعية والثقافية والأدبية والتعليمية وهيئاتهم الأدارية والعامة.
4.نقابات العمال والكادحين وذوي المهن المدنية الحرة، هؤلاء شرائح واسعة من المجتمع العراقي.
5.الجمعيات الفلاحية التي تهمها مصلحة الفلاحين العراقيين ومستقبلهم المهني.
6.أتحاد الطلبة العام في جمهورية العراق، صاحب الهوية التاريخية الوطنية المخلصة.
7. أتحاد الشبيبة الديمقراطية  العراقية، ذو التاريخ الوطني الأنساني المشرف.
8.نقابات الأطباء والصيادلة والمهندسين والمهندسين الزراعيين وذوي المهن الهندسية الفنية من الكوادر المتقدمة والوسطى في البلد.
9. أتحاد الكتاب والأدباء العراقي كونه منظمة مدنية ثقافية أدبية، وهو يعتبر الركيزة الأساسية في الجانبين الوطني والأنساني والثقافي الادبي.
10. نقابة المحامين والقانونيين والقضاة، هذه الشريحة المهمة يفترض أن تكون مع تحقيق القانون والنظام بعدالة ونزاهة والمساوات ضمن القانون العادل والمنصف للمجتمع.
11. نقابة المعلمين والأسرة التعليمية لتفعيل دورهم المؤثر في الحياة العامة، وخاصة مزايا تعليمية وتقنية لعموم العراقيين وتطورهم اللاحق.
12. نقابة الفنانين بأختلاف مبتكراتهم المتنوعة ونواياهم الفنية المؤثرة في جميع مستويات المجتمع العراقي.
هذا العمل التوحيدي، يتطلب جهود متجددة ومتطورة، وفق أسس سليمة ودقيقة بضمان حقوق الناس جميعا، بأختلاف موازينهم ومشاربهم وطوائفهم وقومياتهم وقواهم السياسية المتطلعة نحو الأنسان والوطن معاً، من دون التفريط بأية قدرات مهما كانت صغيرة أم كبيرة، فالكل المتعدد يمكنهم اللقاء معاً لديمومة الحوار البناء الخادم لقوى اليسار العراقي ليمثلون الكل، والكل هم جماعية في خدمة الجماعية بغض النظر من تعدد تنظيماتهم، بعيداً عن حب الذات والمصالح الشخصية ونزولاً لحاجة ومصالح عامة الشعب، وهذه تكون ضمن المجموع وفق عمل تضامني تنسيقي أولي دقيق، من دون توحيد التنظيم في بودقة واحدة، للألتقاء على قواسم مشتركة في حدها الأدنى(قاسم مشترك أصغر).وهنا نقتبس من مقالة كتبها الرفيق رزكار عقراوي وفق الرابط أدناه ما يلي:
http://www.albadeeliraq.com/ar/node/361
اذا كانت الأحزاب الشيوعية العراقية تقبل العضوية المركبة فسيكون لي الشرف ان اطلب العضوية في الحزب الشيوعي العراقي والحزب الشيوعي العمالي العراقي والعديد من الأحزاب اليسارية الأخرى، لوجود مشتركات فكرية وسياسية كثيرة تجمعني معهم. وأتطلع ان يقوم الرفيقات والرفاق في الحزب الشيوعي العراقي في الحوار معكم حول النقاط التي طرحتها، المتعلقة بسياسات ومواقف حزبهم وحزبكم وعموم اليسار كمساهمة قديرة في تنشيط الحوار اليساري - اليساري.(أنتهى). وعليه الحوار والحوار ومن ثم الحوار اليساري هو الحل الأمثل في ظل الأوضاع المعقدة والعسيرة والصعبة للغاية.
وهنا لا نريد أن نتظرق الى تحالفات قيادة الحزب الشيوعي العراقي عبر التاريخ السياسي العراقي بتعقيداته وهفواته ودمويته، والتي أثبتت التجارب العملية فشل غالبيتها وخاصة تحالف قيادة الحزب الشيوعي مع البعث عام 1973 مثالاً وليس حصراً، وفيما بعد تحالفاته مع القوى القومية الأخرى عربية وكردية معاً (جوقد، وجود)، في ظل محاولة أجتياز وتجاوز الوضع القائم الأستثنائي من جهة، وبناء مرحلة الثورة الوطنية الديمقراطية من جهة ثانية، والتي لا زالت متعثرة الأداء والبناء منذ قيام الدولة العراقية عام 1921 ولحد الآن.
فالقوى اليسارية المؤمنة والعاملة من أجل الوطن والمواطنة على أسس ديمقراطية، عليها تفعيل العمل الوطني الديمقراطي بحق وحقيقة حباً بالجماهير الغفيرة المضطهدة والمستغلة بوحشية وتوحش وفساد عائم، في ظل سلطات فاشلة سارقة ناهبة دموية، عاملة بالضد من الشارع العراقي المنتفض عليها. وهنا لابد لقوى اليسار العراقي مراعاة الجانب الأنساني على مستوى عضوية اليسار الأيديولوجي والقوى الشعبية المدنية المهنية العفوية في النضال (نريد وطن)، على أساس مصالحها المستباحة والمهظومة والمنهوبة في وضح النهار من قبل قوى الأسلام السياسي المتطرفة الفاشلة، كما والقوى القومية العنصرية عربية كانت أم كردية عائلية طفيلية مؤثرة.

حكمتنا: (في غياب الكهرباء وقت الظلمة، لابد من أشعال شمعة).

منصور عجمايا
نهاية عام 2020


 

 
   





216
الدكتور والأستاذ عبدالله رابي المحترم
تحية ومحبة خالصة.
بداية : عيد ميلاد سعيد، وعام جديد مفعم بالتطور والتقدم لكم وللعائلة ولعموم البشر..مع أجمل وأحلى التحيات.
شكرا جزيلاً لمساهمتكم وردودكم التي نستفاد منها نحن والقاريء الكريم.
من وجهة نظرنا حول مفهوم الثورة المعاصرة أيديولوجياً، هو التغيير نحو الأفضل والأحسن لحياة الناس ومصالحها المضمونة بموجب الثورة ومفهومها العلمي التي نستوعب مفرداتها وفقاً للأيديولوجية التي نتبناها بأعتبارها ثورة تقدمية تطورية لصالح الشعب.
أما موضوع أيران: نحن نعتبر ما حدث في أيران عام 1979، بداية كانت أنتفاضة لشعب متطلع نحو التغيير الثوري، تبنته القوى الوطنية الديمقراطية التقدمية، ومنها فدائئي خلق ومجاهدي خلق وحزب تودة الأيراني(الحزب الشيوعي الأيراني)، فالنوايا لتلك القوى كانت تقدمية ولصالح الشعب الأيراني ولم تكن ثورة بمعناها الواسع، وللأسف تلك الأنتفاضة الخالدة للشعب الأيراني المتطلع نحو التغيير ولبناء الثورة بعد أستلام السلطة لقوى الخير، تم سرقتها من قبل الأسلام السياسي الشيعي، بأتفاق دول الغرب اللعينة التي غيبت دور الشعب الأيراني وقواه الوطنية، راسمة سيناريو قتل قوى الشعب الخيرة، وهو الذي حصل ولا زال يحصل على قدم وساق وسيستمر، وهذا ما يريده الغرب ومتفق معه جملة وتفصيلاً، ليس على مستوى الايراني فحسب بل تعداه الى التدخل الأقليمي من قبل النظام الفاسد، وخصوصاً التدخل الأيراني السافر بالعراق، واليمن وسوريا والخليج عموماً.
أما ثورة 14 تموز 58 من القرن العشرين، كانت ثورة بحق وحقيقة لأسبابها الموضوعية، منها تحويل النظام من ملكي الى جمهوري، أصدار وتفعيل قانون الأصلاح الزراعي رقم 30 لعام 1958 التقدمي بأمتياز، وقانون أنصاف المرأة العراقية رقم 188 لعام 1959 التقدمي، وقانون رقم 80 لعام 1960 لصالح الثروة العراقية النفطية، وقانون الأحزاب الوطنية، ومنجزات الثورة التقدمية فيما بعد من خدمات وتطور للصالح العام وخصوصاً فقراء المجتمع وبناء مؤسسات الدولة حينها. وهذا لم ولن يروق الغرب بريطانيا وامريكا، مما ساهمت بالتغيير نحو الأردأ للمجتمع بالتعاون مع قوى الردة الرجعية، اسلامية وقومية وبعثية عميلة للغرب.
أما 17 تموز عام 1968 كان أنقلاباً عسكرياً بدعم ومساندة الغرب، لسد الطريق أمام قوى الخير المتمثلة بالحزب الشيوعي العراقي الذي خطط للتغيير الثوري وأستلام السلطة، وكان حينها القوى الوحيدة في الساحة العراقية دون غيرها. وحدث الذي حدث فيما بعد ولحد الآن، بكوارث على العراق وشعبه وحروب طائشة وحصار جائر قاتل للشعب، والسيناريو قائم ولا زال على قدم وساق والمآسي مستمرة.
فالتغيير الحاصل في العراق ما بعد 2003 هو ليس ثورة بالمطلق.. بل هو تدخل خارجي بأمور البلد وفق السياقات الحاصلة تنفيذاً وتطبيقاً على الأرض، والعراقيون يعيشون المآسي والويلات بسبب عملية التغيير الخاطئة المدمرة للشعب وللوطن، ببناء نظام مؤدلج طائفي قومي عنصري فاسد بأمتياز.
المثل يقول: (لا يمكن للغريب أن يحك ظهر الآخرين، بل يتطلب من الأنسان هو أن يحك ظهره بيده).
شكرا ثانية لرأيكم المحترم ووجهة نظركم محض تقديرنا العالي..متمنين لكم الصحة والسلامة والتقدم الدائم مع أجمل وأحلى التحيات..
22\12\2020


 

217
المنبر الحر / الثورة المعاصرة
« في: 13:50 19/12/2020  »
الثورة المعاصرة
" لا ثورة حقيقية.. بدون نظرية ثورية".(لينين).
الثورة بمعناها الواسع ضمن الواقع العلمي، هي بالتغيير الملموس لحياة مجتمع متطلع نحو غد أفضل جديد متقدم ومتجدد، مناقض للقديم الرجعي المتخلف، في مختلف مجالات الحياة "الأجتماعية والسياسية والأقتصادية والتربوية التعليمية الثقافية والصحية والعمرانية والخدمية المتنوعة"، يلتمس المواطن بحق وحقيقة ما آلت اليه المتغيرات الحياتية لعموم المجتمع الجديد، نحو الأفضل والأحسن المتصاعد في الخير والتقدم والتطور بشكل أيجابي، مع ضمان الحرية الفردية وصولاً للديمقراطية الحقيقية، مبنية على أسس دستورية سليمة، لضمان حقوق الأنسان كاملة غير منقوصة، بعيدة عن كل أشكال العنف والعنف المضاد، مع توفير الأمن والأمان وصولاً للأستقرار الدائم لحياة حرة كريمة ضامنة المستقبل الأنساني الحالي واللاحق عبر الأجيال.
الثورة الحقيقية بثوارها، مالكي ثقافة الأدب والنزاهة والحب العام بعيداً عن حب الذات، تعمل لأنهاء الفوارق الطبقية وصولاً لتحقيق العدالة الأجتماعية في حدها الأعلى، تعالج الفقر والعوز والحاجة للأنسان، بعيداً عن الفقر والظلم والأستغلال والجشع الغير المبرر، مع القناعة الذاتية المالية للأنسان نفسه لأنهاء جشعه، دون أستغلاله لأخيه الأنسان، بأنتشال الحالة المأساوية الظالمة للطبقة المضطهدة من قبل الطبقة البرجوازية المتحكمة في أدارة مصالحها الذاتية على حساب الشعب.
وهذا يتطلب أدارة ثورية تنبثق من الثورة نفسها في أدارة دفة الحكم في البلد المعني، لتعالج الوضع العام والخاص المتعلق بالأنسان، تحقيقاً للأمن والأمان والأستقرار في الوطن، بهمة ثورية تتبنى الأسس الموضوعية المتينة الأهداف نوايا سليمة وصادقة مع نفسها وشعبها، بعيداً عن التفرد القراري بتفاعل قيادي جماعي حريص لواقع بمنظور متطور ومتقدم.
فلابد من موازنة مجتمعية عادلة ومنصفة، تعمل بموجب برنامج عملي مخطط ومدروس سلفاً، مع تقييم وتقدير المنجز وأساليب الصرف بنزاهة كاملة ومتابعة مستمرة محروسة ومراقبة حيثيات العمل الأنجازي عن كثب، يضمن حقوق وحرية المواطن وضمان عيشه الكامل والدائم، وضمان تعليمه وصحته ومستقبل حياته، الآن وفي المستقبل عبر الأجيال الحالية واللاحقة.
الثورة والحرية الفردية:
من أولى مهام الثورة المعاصرة هي توفير الحرية الشخصية للأنسان ضمن القوانين والأنظمة، بعيداً عن الفوضى الخلاقة كما حدث في زمن الأحتلالين الدولي والأقليمي للعراق الجديد، ما بعد التغيير الحاصل بأنهاء دور سلطة دكتاتورية صدامية فاشية، ببديل أمريكي - بريطاني متعاون مع عميل أيراني محترف ومنحرف، والأخير جند عناصره المعتمدة المدربة لأكثر من عقدين من الزمن الدامي العاصف بالبلدين أيران والعراق، تلك العناصر الطفيلية الطائفية بأمتاز، يتحكم بها والي الفقيد الأيراني، يسيّرها وفق أهوائه ونواياه الشريرة، بالضد من ثورة الشعب الحقيقية المناضلة لعقود من الزمن الدكتاتوري الفاشي، هذه القوى التي لا زالت مسيّرة ومُؤتمرة، بالسلطة الفاشية الأيرانية المتخذة للأسلام ذريعة وحجة واهية، دمرت البشر والحجر في العراق الجديد، المخفق في جميع أتجاهات الحياة، حتى بات الشعب العراقي يترحم على النظام الدكتاتوري الفاشي الأرعن، تلك القوى المسيرة والعميلة لنظام أيران الأسلامي الطائفي، بيضت الوجه المُسَخم للنظام السابق.
الأنتفاضة التشرينية قائمة ومستمرة:
المعاناة الدائمة والمستمرة من كل نواحي الحياة للأنسان العراقي، لما يقارب العقدين من الزمن العاصف بعد التغيير السلطوي الفاشي، زادت هموم ومآسي الشعب العراقي أكثر من السابق، مما دفعت بالشبيبة العراقية بالتحرك نحو أهداف أنسانية نبيلة تطالب بالحياة وبالوطن المفقود لأستقلاليته، يعاني شعبها من الأستبداد والقمع المنظم، نتيجة الخطف المبرمج والأعتقالات الكيفية والأغتيالات المتواصلة، والمحسوبية والمنسوبية وغياب هيبة الدولة والفساد المالي والأداري العائم، والأقتصاد متلكأ وعليل ومدمر ريعي وبطالة شبه دائمة وبطالة مقنعة، وفقر محدق دائم، مع فقدان الأمن والأمان والقانون والنظام والشعب يعيش في شريعة الغاب، والميليشيات المسلحة تتحكم بأمور الدولة وهي الدولة بعينها، كونها تتمكن من تنفيذ مآربها ونواياها الشريرة بأساليبها الطائفية السلطوية المقيتة، بأوامر من الجارة ولاية الفقيه الأيراني المدمر للوطن والمواطن العراقي على حد سواء.
كل هذا وذاك دفعت بشبيبة العراق نحو الأنتفاضة الخالدة في تشرين الأول من العام الماضي، وهي مستمرة في تنفيذ أهدافها الثورية الثائرة من أجل أنهاء القديم الفاشل المدمر ببديل ناجح معمر، يعم الخير والأمن والأمان ولأستقرار للوطن والمواطن، بعيداً عن العنف والقتل والخطف والأغتيال الدائم والمستمر دون وجه حق.
هذه الأنتفاضة المتواصلة لها أسسها وأهدافها المعلومة والواضحة ومنها:
1. الوعي الثوري الشبيبي الخارق لعقلاء العراق، من أصحاب المصالح الوطنية والأنسانية العامة مطالبين لعودة وطنهم المسلوب الأرادة، (نريد وطن).
2.أنتزاع الحريات العامة من سلطة تمارس الفوضى الخلاقة، بعيداً عن النظام والقيود والقانون العادل المنصف للجميع، لتحقيق العدالة الأجتماعية لعموم العراقيين.
3.الألتقاء والأتفاق على قاسم مشترك أصغر وهو الوطن والأنسان معاً.
4.يمتلكون الوعي الكامل في تقديمهم للتضحيات الجسيمة، وصولاً لأهدافهم النبيلة النزيهة، وهم مقتنعون تماماً بأن (الثورة أو الأنتفاضة تأكل أبنائها). كما حدث في الثورة الفرنسية عام 1789.
5.لابد من وضع حد لقوى التسلط الطفيلية المتشبثة بالسلطة السالبة والسارقة للمال العام، بممارسة أقصى الفساد اللامثيل له في التاريخ، وأنهاء وجودها بأي ثمن دون خوف وملل.
6.لابد من تنظيم صفوفهم بحنكة فائقة، بأحترام الموقف وتقدير الأمور الموضوعية، والتعامل بحكمة تقديراً للذاتيات والأمكانيات المتاحة.
7.القوانين الوضعية والموضوعية تؤكد يقيناً بأنتصار الثورة وأهدافها الخلاقة المبنية على ديمومة الحياة بكرامة لهذه الأجيال، الحالية واللاحقة مهما طال الزمن أم قصر.
8.يجب أن تكون للثورة أسسها ومنهاجها وبرنامجها الدائم، بموجب المفردات المتجددة والمتطورة نحو الأفضل.
9.بعد نجاح الثورة بثوارها المبدئيين، يجب أن تحافظ على ديمومة عطائها، بعمل جماعي بعيداً عن الفردية والتفرد والتسلط لأركاع الأخرين والنيل منهم. كما حدث في فرنسا عام 1799 من قبل روبسبير، مستغلاً الثورة الجماعية، فحولها الى الفردية، من(قيادة ثورية جماعية الى فردية تسلطية).
تجربة أخرى ممائلة حصلت في الأتحاد السوفيتي السابق، بين 1926-1953 بقيادة جوزيف ستالين، الذي أنفرد في السلطة وغيب قيمها الثورية وقيادتها الجماعية، بعكس سلفه لينين الذي حافظ على الثورة ومبادئها الخلاقة لخير وتقدم الشعب، مستمراً بحرق مراحل التطور الأجتماعي والأقتصادي والسياسي.
وكما حصل في تجربة العراق المرّة التي لا زال الشعب العراقي يدفع ثمن التفرد بالسلطة ومبادئها الثورية، بحدث تاريخي ما بعد جمهورية تموز 1958، حيث سيطرة عبد الكريم على زمام الأمور وأنفرد بالسلطة، ومن ثم أخفاقه وأزاحته، لينزف دم الشعب العراقي على قارعة الطريق بعنف بعثي قومي دموي لا مثيل له في الكون.
كما وتجربة أخرى ما بعد تموز 1968، عندما سُرقت السلطة من جديد من عبد الرحمن عارف، وأنفراد صدام بالسلطة بأنقلابه على البكر وكل الذين سبقوه في حزب البعث، فلم يعد وجود لحزب البعث عملياً، فحوله الى أداة قمعية بوليسية بالضد من الشعب ما بعد تموز عام 1979، ومن ثم دخوله الحروب المتعددة والطويلة، أحرقت الأخضر واليابس، مع حصارين لشعبه عالمي مؤلم جداً، وداخلي سلطوي قاتل ومدمر، من خلال عملة صدامية مزيفة، على حساب القدرة الشرائية للمواطن العراقي الفقير.

المصادر:
1.كتاب الثورة الروسية 1979، جمرات ودروس.
2.كتاب "الثورة الفرنسية" تأليف ويليام دويل.
3. متى يطلع الفجر يا رفيق، جان أوليفيه.
4. معلومات خاصة من الكاتب نفسه.
منصور عجمايا
كانون الأول 2020

______________________________________________
The contemporary revolution
“There is no real revolution ... without a revolutionary theory.” (Lenin)
The revolution, in its broad sense within the scientific reality, is a tangible change in the life of a society looking towards a new, progressive and renewed better tomorrow, contradictory to the old, backward, backward, in the various fields of life, "social, political, economic, educational, educational, cultural, health, urban, and service varied." The life of the whole new society, towards better and better progress in goodness, progress and development in a positive manner, while ensuring individual freedom to reach true democracy, based on sound constitutional foundations, to ensure complete and uncompromised human rights, far from all forms of violence and counter-violence, while providing security and safety. For the permanent stability of a free and dignified life that guarantees the current and future human future across generations.
The true revolution with its revolutionaries, the owners of a culture of literature, integrity and public love away from self-love, works to end class differences in order to achieve social justice at its highest level, addresses poverty, want and need for mankind, away from poverty, injustice, exploitation and unjustified greed, with the financial self-conviction of man himself to end his greed Without exploiting his fellow human being, by extricating the unjust and tragic state of the oppressed class by the bourgeois class controlling the management of its self-interests at the expense of the people.
This requires a revolutionary administration that emerges from the revolution itself in managing the helm of government in the concerned country, to address the general and special situation related to the human being, in order to achieve security, safety and stability in the homeland, with a revolutionary vigor that adopts solid objective foundations, goals, sound and sincere intentions with itself and its people, far from the decision-making exclusivity with leadership interaction Collective keen on reality with a sophisticated and advanced perspective.
There must be a fair and equitable societal budget, operating according to a planned and deliberate practical program in advance, with evaluation and evaluation of achievement and methods of disbursement with complete integrity, constant follow-up and close monitoring of the conditions of accomplishment work, ensuring the rights and freedom of the citizen and ensuring his full and permanent living, and ensuring his education, health and future of life, now and in The future across present and future generations.
Revolution and individual freedom:
One of the first tasks of the contemporary revolution is to provide personal freedom for people within laws and regulations, away from creative chaos, as happened in the era of the international and regional occupation of the new Iraq, after the change that took place by ending the role of a confrontational, fascist dictatorship, with an American-British alternative cooperating with a professional and perverted Iranian agent, And the latter has recruited its approved and trained personnel for more than two decades of bloody and stormy times in the two countries, Iran and Iraq, those sectarian and parasitic elements with distinction, controlled by the Iranian deceased's ruler, who runs them according to his desires and evil intentions, against the true people's revolution fighting for decades of fascist dictatorial time, these forces that do not It continues to march and converge, with the Iranian fascist power taking Islam as a pretext and a flimsy argument, destroying people and stones in the new Iraq, which is failing in all directions of life, until the Iraqi people have mercy on the reckless fascist dictatorial regime, those forces that are directing and puppets of Iran's sectarian Islamic regime, have laid the bloated face of the regime the previous.
The legislative uprising is ongoing and continuing:
The permanent and continuous suffering of all aspects of life for the Iraqi person, for the nearly two decades of stormy time after the fascist authoritarian change, the concerns and tragedies of the Iraqi people increased more than before, which prompted the Iraqi youth to move towards noble human goals demanding life and the homeland lost its independence, its people suffering from tyranny and oppression The regulator, as a result of programmed kidnapping, qualitative arrests and ongoing assassinations, favoritism and patronage, lack of state prestige, floating financial and administrative corruption, the economy is lagging, sick, rent-destructive, semi-permanent unemployment, disguised unemployment, and persistent poverty, with the loss of security, safety, law and order, and the people live in the law of the jungle, and armed militias control With the affairs of the state, which is the state itself, as it is able to implement its evil aims and intentions through its abhorrent authoritarian sectarian methods, on the orders of the neighbor, Wilayat al-Faqih, the Iranian destroyer of the homeland and the Iraqi citizen alike.
All this and that pushed the youth of Iraq towards the eternal uprising in October of last year, and it continues to implement its revolutionary revolutionary goals in order to end the failed, destructive old alternative with a successful and durable alternative that permeates good, security, safety and stability for the country and the citizen, away from violence, murder, kidnapping and permanent and continuous assassination without Right.
This ongoing uprising has its known and clear foundations and objectives, including:
1. The revolutionary youth awareness that is beyond the wise people of Iraq, among those with national and general human interests, who are demanding the return of their desolate homeland (We want a homeland).
2. Taking away public freedoms from an authority that practices creative chaos, away from order and restrictions, and a just and equitable law for all, in order to achieve social justice for all Iraqis.
3. Meeting and agreement on a smaller common denominator, which is the homeland and the human being together.
4- They possess full awareness in making huge sacrifices, in order to reach their noble and honest goals, and they are fully convinced that (the revolution or the uprising eat its children). As it happened in the French Revolution in 1789.
5- It is imperative to put an end to the parasitic powers of domination that cling to the negative power and theft of public money, by exercising the most extreme corruption unparalleled in history, and ending their existence at any cost without fear and boredom.
6. It is imperative to organize their ranks with great sophistication, respecting the situation, appreciating objective matters, and dealing wisely with an appreciation of subjectivity and available capabilities.
7. Positive and objective laws affirm with certainty the victory of the revolution and its creative goals based on the permanence of life with dignity for these generations, current and future, no matter how long or short the time is.
8. The revolution must have its foundations, platform, and permanent program, in accordance with renewed and developed vocabulary for the better.
9- After the success of the revolution with its principled revolutionaries, it must preserve the permanence of its giving, through collective action away from individualism, exclusivity and authoritarianism to kneel in others and undermine them. As happened in France in 1799 by Robespierre, taking advantage of the collective revolution, so he transformed it into individualism, from (collective revolutionary leadership to authoritarian individualism).
Another similar experience occurred in the former Soviet Union, between 1926-1953 under the leadership of Joseph Stalin, who was alone in power and the absence of its revolutionary values and collective leadership, unlike his predecessor Lenin, who preserved the revolution and its creative principles for the good and progress of the people, continuing to burn stages of social, economic and political development.
As happened in the bitter experience of Iraq, in which the Iraqi people still pay the price of exclusivity in power and its revolutionary principles, with a historical event after the Republic of July 1958, when Abdul Karim took control of matters and took control of power, and then his failure and displacement, so that the blood of the Iraqi people would bleed on the side of the road with Baathist violence. A bloody nationalist unparalleled in the universe.
And another experience after July 1968, when power was stolen again from Abd al-Rahman Aref, and Saddam’s individuals in power by his coup against al-Bakr and all those who preceded him in the Baath Party, the Baath Party no longer practically existed, so it turned it into a police repressive tool against the people after July of the year 1979, and then he entered the multiple and long wars, which burned everything and everything, with two sieges of his people, a very painful world, and a fatal and destructive authoritarian interior, through a counterfeit counterfeit currency, at the expense of the purchasing power of the poor Iraqi citizen.

Sources:
1. Book of the Russian Revolution 1979, Embers and Lessons.
2. The book "The French Revolution" by William Doyle.
3. When does dawn come, comrade, Jean-Olivier.
4. Private information from the author himself.
 

Mansour Ajamaya
Dec.2020

218
مقالة مؤثرة ومنصفة من مفكر وكاتب مقتدر، لمناضل وقائد وطني، عنيد وجريء ومضحي بكامل عمرة، من أجل المباديء الأنسانية للشعب وسعادته وحرية وطنه، بحق أنصف الكاتب عبد الحسين شعبنان الفقيد بهاء الدين نوري، له الحياة الأبدية والخلود الدائم، ذكراه لا تنطفي مهما طال الزمن أم قصر..

219
الأخ الدكتور كوثر نجيب عبدالاحد المحترم
أهنئك من أعماق قلبي على هذا الانجاز العظيم والمميز باطروحتك للحصول على شهادة الدكتوراه في ( اللهجة الآرامية الحديثة لأرموطة ، دراسة في علم الصوت والصرف) بدرجة ممتاز مع مرتبة الشرف magna cum laude بالحقيقة أنها فرحه لجميع المهتمين باللغة، وتقدم فائدة كبيرة لتعلمها بأسلوب مبسط وسهل، ومن الجدير بالذكر أن الأخ كوثر هو مؤلف كتاب تعلم اللغة ( المعلم الجديد )، نتمنى لك كل التوفيق لخدمة العراق وابنائه في كل مكان،
نتقدم بالشكر والتهاني اليك وعائلتك ومحبيك  تقبل محبتي الاخوية وخالص التقدير والاحترام.

220
الشعب هو الكلمة، والكلمة له، والقرار له، مهما طال الزمن أم قصر..
الف تحية للمتظاهرين في كل مكان من العراق..

221
الأخ والأستاذ وديع المحترم
تحية أخوية.. وبعد..
بداية نتقدم بالشكر الجزيل لجهودكم في العمل الوحدوي السياسي الكلداني، من خلال هذه المقالة المؤثرة في الجوانب العديدة التي أحتوتها المقالة المهمة في هذا الزمن التعيس، الذي يعكس على العمق المتردي لواقع حال الشعب العراقي بكافة مكوناته القومية والأثنية وحتى الدينية، وخاصة شعبنا الأصيل من الكلدان والآثوريين والسريان والأزيديين والصابئة المندائيين وبقية الشرائح الأصيلة.
وهذه المقالة تعتبر رسالة مهمة في هذا الزمن التعيس، للقوى والأحزاب الكلدانية وجميع منظمات المجتمع المدني الثقافية والأدبية والمهنية القومية، لشد أواصر عملها في الأتجاه الصحيح لأنهاء معاناة شعبنا الكلداني وبقية المسيحيين، لمعالجة ما يمكن معالجته، من دون وقوفهم على التل الذي لا يخدمهم وأحزابهم الكلدانية، وعليهم التحرر من قيود تلزمهم هنا وهناك، وهذا يتطلب مزيداً من الوعي الثقافي والسياسي المسؤول للشعب على الصعيدين الذاتي والموضوعي.
تقبل والقاريء الكريم أجمل التحيات.
20\11\2020

223
الدكتور العزيز عبدالله رابي المحترم
تحية طيبة.. وبعد..
شكرا لهذا الأطراء العلمي المعجن بالموقف الكنسي الخادم للجمتمع عموماً والمسيحي خصوصاً.
لا غربة ولابد للتجدد أن يأخذ طريقه الواقعي والموضوع من أجل التطور الفكري والتقدم الأنساني من الوجهة المعلوماتية والعلمية.
أي فكر لا يأخذ الجانب الحداثي التجددي بالتأكيد سوى يرى طريقه للنهاية الحتمية لا محالة، وأنت بالذات تعلم ذلك يقيناً بموجب دراستك للعلوم الأجتماعية وتعقمك بها أكثر من الآخرين المتطعين في أختصاصات أخرى أو الغير المتطعين أساساً للواقع العلمي.
دراسة أي فكر والتعمق به وأستحداث ما يمكن أستحداثة لخير البشر هو الطريق القويم للبناء دون الهدم..
تقبل والقاريء الكريم أجمل التحيات..
17\11\2020

224
تحية محبة وأحترام ألى عاشق ألوطن الأستاذ ألفنان ألتشكيلي وألصحفي يوسف الموسوي
الاستاذ الموسوي غني عن التعريف.
جماله بأدائه الفني، والتعبير الكاركاتيري الجميل.
وصفه لملبورن بما تستحق حقاً وحقيقة.
الف تحية له مع التقدير..

225
الأخ سامي المحترم
تحية أخوية .. وبعد..
شكرا لمساهمتكم وتقييمكم للمقال ورأيكم بالكاتب وردود أفعالكم وتقييمكم له، محترمين جميع الآراء كما ونحترم وجهات النظر المختلفة التي تنصب في مصلحة الجميع، وتقبل الآخر مطلوب من أجل الجميع، وفي غياب النقد ليس هناك عمل مستقبلي في الحياة، وليس هناك تطور في المجتمع.. والكاتب لا يعلم تقييم أدائه في غياب الرأي الآخر والنقد كذلك.. الكل أخوة في الأنسانية، ولا ننسى بأن الكاتب الأستاذ عوني القلمجي هو أحد الكتاب الوطنيين والمناضلين بالضد من الدكتاتورية الفاشية، ليس لنا خلاف شخصي معه، بل الاختلاف هو في الرأي وهو المطلوب..ولكن ذلك لا يمكن أن يتحول الى خلاف مطلقاً، بل هناك تلاقح بالآراء وهو محض تقدير وأحترام الجميع..تحياتي لك وللقاريء الكريم..

226
عزيزي متي كلو المحترم
تحية طيبة.. وبعد.
شكرا لمشاركتكم ومساهمتكم وهي محض تقديرنا العالي.
في كل الأزمنة البعث كان يتصيد الفرص للوصول الى السلطة في أي ثمن كان، خارج المباديء التي حملها.
قادة البعث أنفسهم أكدوا أعلامياً بأنهم وصلوا الى السلطة بقطار أمريكي عام 1963. كما وعام 1968 أكدوا كذلك بوصولهم للسلطة، وجرى الذي جرى فباعوا العراق وشعبه بأبخس الأثمان، والآن يحاولون الوصول للسلطة بأي ثمن كان خارج المباديء والقيم الأنسانية، حيث أنهم لم يتمكنوا من العيش خارج السلطة والقوة والقسوة بالضد من الشعب العراقي، وصولاً الى نواياهم الشريرة، وبعد ذلك يتم تصفية أحدهما الآخر كما حدث ذلك عام 1979، مجموعة تصفي أخرى جسدياً وأقصائياً..
تحياتي لكم وللقاريء الكريم.


227
الأخوة الأعزاء والزملاء الأفاضل نامق وهيثم بكل أحترام وتقدير
تحية طيبة.. وبعد.
شكراً لكما من الأعماق للحوار المفتوح بينكما والمعني بكل حيثيات الأمور في الجانبين القومي والوطني.
بحق نقول: كانت الأسألة موجهة والأجابة واقعية بكل معنى الكلمة.
لقد رسمتما الخطوط العريضة لشعبنا الكلداني وعلاقاته مع الأخوة في المسميات المتعددة، التي هم راغبين بأستعمالها وأستخدامها بموجب قانون الحرية الفردية والجماعية، ونحن نعتبرها قوة لشعبنا وليس العكس كما هو مفهوم عند زيد من الناس.
 فعلاً الطريق واضح للعيان للسير فيه حتى نهايتة منفردين كمكون معين، ومجتمعين عبر المكونات أو المسميات المتعددة، فهذا لا يهم بقدر ما نراه مهماً، هو النيات الصافية والنوايا الحسنة في قبول الآخر، دون التشبث مع رفض الآخر، والنيل منه بأية طريقة كانت، أو التعامل بأزدواجية وأحياناً استخدام الديماغوجية القاتلة، والتي تنعكس مردوداتها السلبية حتماً لمستخدميها والمتشبثين بها..فوحدة العمل مطلوبة ولابد منها..وفي الوحدة قوة لا تلين ولا يمكن النيل منها.. ولكن هل هناك نيات حقيقية صافية من قبل الآخرين؟!. أني أشك بهذا الآن، أما المستقبل المنشود فلربما الأمور تختلف حتماً.
تقبلوا خالص تحياتنا وشكرنا لجنابكما الغاليين..
31\10\2020

228
لا يا عوني القلمجي، ما هكذا تقاس الأمور؟!
أطلعت على مقالة الكاتب عوني القلمجي تحت عنوان"ديمومة ثورة تشرين العراقية" مشكوراً عليها لما أحتوته المقالة، من أنحيازه الكامل لأنتفاضة الشعب العراقي الخالدة التشرينية، التي أنطلقت منذ الأول من ت1 عام 2019، والكاتب تبين من خلال المقالة بأنه ضد من العملية السياسية برمتها، ومنذ التغيير الحاصل في التاسع من نيسان عام 2003، بسبب تواجد الأحتلال الأنكلوأمريكي وسيطرته على البلد بكامله، ليأتي بقوى سياسية طائفية مقيتة وعنصرية قومية عبثت بالبلد دماراً وخراباً حجراً وبشراً على حد سواء، ونعتقد الكاتب الحامل للروح الوطنية محق بمحاربته للأحتلاف وما خلفه من دمار للبلد والأنسان معاً، أسوة ببقية الوطنيين العراقيين البعيدين عن الشعارات الرنانة والهفوات القاتلة.
مقاومة المحتل بالتأكيد هو حق أنساني مشروع في أي بلد كان من العالم، وهذا لا يختلف أثنان وطنيان على هذا الخط بتاتاً، فصاحب البيت هو أدرى بأدارة وحماية وأهتمام بخدمة أهل البيت، من أقاربه وجيرانه القريبين والبعيدين، فما بالكم لدولة تهتم فقط بمصالحها ونوايا وعملائها في المنطقة على حساب بلد محتل من قبل قوى أنكلوأميريكية؟!
الكل يعلم بأن شرارة الشبيبة العراقية في أنتفاضتها الخالدة، لم تكن وليدة الصدفة، بل هي نشأت لظروف موضوعية حتمت عليها بزوغها وأعلاء شأنها وقوة جبروتها، فما كانت أنتفاضة الشعب العارمة في تشرين الأول عام 2019، لتحدث فجأة من دون مقدمات وعوامل وجهد كبير من قبل قوى سياسية عريقة، زرعت روح العمل المطلبي الأنساني الحريص على الوطن والشعب ومصالحهما المصانة، من قبل شبيبتنا العراقية الخالدة المنتفضة بوجه العملاء الأجراء الفاسدين والسارقين لقوت الفقراء والمحتاجين من العراقيين عموماً، وقواه الوطنية الديمقراطية خصوصاً وفي مقدمتهم الشيوعيين العراقيين حاملي الفكر الماركسي العلمي الخلاق، الخادم للأنسان والأوطان في العالم أجمع.
لكننا تفاجئنا بالكاتب القلمجي بما ذكره أدناه وهو مقتبس من مقالته وفق الرابط:
"فانسحاب التيار الصدري وذيله بقايا الحزب الشيوعي من ساحات التظاهر اعطى قوة للثورة" (أنتهى الأقتباس).
رابط المقال في جريدة عراق العروبة الألكترونية:
https://iraqaloroba.com/%D8%AF%D9%8A%D9%85%D9%88%D9%85%D8%A9-%D8%AB%D9%88%D8%B1%D8%A9-%D8%AA%D8%B4%D8%B1%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82%D9%8A%D8%A9/
لم أكن أتوقع من الكاتب القلمجي، أن يضع الشيوعيين بهذا المنحى العقيم، ليصفهم ببقايا الحزب الشيوعي العراقي، وكأن الشيوعيين في طريقم ألى النهاية، أو قاب قوسين أو أدنى بأنتهاء دورهم السياسي الوطني في العراق الجريح حالياً، ويعتبرهم ذيلاً للتيار الصدري، فهو تناسى بأن تحالف الحزب الشيوعي العراقي (اللجنة المركزية) مع التيار الصدري قد أعلن عنه نفس الحزب بأنهائه نهائياً دون رجعة، ونسى أو تناسى بأن عضوي برلمان نفس الحزب قدما بشكل رسمي استقالتهما من البرلمان العراقي الحالي وأحدهما سكرتير نفس الحزب (رائد فهمي) ورفيقته من ذي قار، تضامناً مع أنتفاضة الشعب العراقي، وأصدرالحزب الشيوعي قبل عام بياناً بهذا الخصوص، مع أنهاء تحالف الحزب مع سائرون كذلك.
وهنا نذكر الكاتب بأن الشيوعيين هم كثر ومعدنهم واضح للداني والقاصي، ومع خط فهد حينما قال مقولته الشهيرة(الشيوعية أقوى من الموت وأعلى من أعواد المشانق)، وسلام عادل المعروف بثباته الجريء في مقاومته للقتلة العملاء من البعث الفاشي عام 1963، أختار الموت بدلاً من الحياة من أجل الوطن والشعب، وآلاف الشيوعيين قدموا حياتهم قرباناً للشعب والوطن.
وهنا لابد ان نعترف بتشتت القوى والأحزاب العراقية اليسارية المتعددة التسميات، فهذا أخفاق حاصل لأسباب ذاتية وموضوعية حصلت تاريخياً لا مجال للخوض بها، فجميع فصائلهم قدموا شهداء عديدين بالمئات منذ مظاهراتهم التي أنطلقت عام 2011 وتواصلاً عام 2015 لحد الآن قدموا شهداء معروفين ومشخصين، فهم جميعاً بما فيهم التيار الوطني الديمقراطي مع أنتفاضة الشعب التشرينية لهم شهدائهم أيضاً.
 نعلمكم والقاريء الكريم، قبل أيام كتبت مقالة خاصة دعوت فيها الى توحيد اليسار العراقي، لكي يكونوا بقوة لا يستهان بها، وحدسي هذا كان جواباً للكاتب القلمجي وغيره ممن لا يستوعبون الوضع السياسي على أرض الواقع.
 لمتابعة ذلك نرفق لكم رابط المقالة بهذا الخصوص تحت عنوان، أما آن الأوان لتوحيد اليسار العراقي؟! الرابط أدناه:
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=695557
منصور عجمايا
30\10\2020
















229
الشيء المهم والأهم هو توفير الأمن والأمان لبناء الأستقرار الأجتماعي والسياسي والأقتصادي.
الطلب الأول من حكومة الكاظمي في حصر السلاح بيد الدولة فقط.. وأنهاء دور الميليشيات المنفلتة، ومع نهاية دور الدولة العميقة المتحكمة بأمور البلد والشعب. هذه الآلية يتطلب تفعيلها فوراً، لأنهاء الأغتيالات والخطف والقتل العمد والأعتقالات الكيفية. كل هذا يمارس والحكومة ساكتة وغاضة النظر عن الأخفاقات القاتلة، عن أية أنتخابات يتكلم عنها الهالكي؟؟
وكيف تجرى الأنتخابات القادة في 6\حزيران\2021، وفق ظرف أمني مخترق وغير آمن ؟؟!! أذا لم يتم تحقيق ذلك أقرأ على الأنتخابات السلام..

230
الأستاذ الفنان يوسف الموسوي المحترم
تحية أخوية طيبة مع التقدير.
شكرا جزيلا لمتابعتكم ومساهمتكم وتقييمكم للموضوع.
هذا ما يزيدنا عمقاً لمسؤولية مهامنا الثقافية والأدبية والسياسية في الجانب الوطني، ويعزز دورنا المعهود لذلك.
دمتم في أمانة الله ولكم كل الحب والتقدير والأحترام.
18\10\2020

231
أما آن الأوان لتوحيد قوى اليسار العراقي؟!
"الصراع الطبقي هو محرك التاريخ" ماركس.
بموجب متابعاتنا للوضع السياسي المتردي القائم الحالي، وقرائتنا المتواضعة لمسيرة اليسار العراقي، وما آلت اليه من الأختلافات في وجهات النظر المطلوبة للتطور نحو الأفضل، حتى تتحول تلك الأختلافات الى خلافات وصراعات فيما بينها من جهة، ومن داخل الحزب الواحد أو الحركة الواحدة من جهة ثانية، وصولاً للمعالجات وتوحيداً للمواقف المتباينة فيما بين الأتجاهات المتعددة، بأعتبارها تجارب جديدة مع قصر أستيعاب الفكر السياسي اليساري وعدم أستيعابه بالشكل المطلوب ، مع أجراء سياسة التحالفات المتعددة وصولاً الى التغيير السلطوي الملكي الى الجمهوري في 14 تموز 1958، نتيجة أقامة جبهة الأتحاد الوطني عام 1957، بين القوى السياسية العراقية التالية:
1.حزب الأستقلال. 2.حزب الوطني الديمقراطي. 3.حزب البعث العربي الأشتراكي. 4.الحزب الشيوعي العراقي. مع تحالفه الثاني مع الحزب الديمقراطي الكردستاني.
الأنشقاقات:
1.النجمة: حدثت في السليمانية ربيع 1949 قادها أكرم عبد القادر ياملكي، أصدر نشرة سماها طوطة بخط اليد محملاً قادة الحزب المعدومين فهد، حازم، صارم، مسؤولية ما حل بالحزب من أضرار، وأصدر نشرة خاصة أطلق عليها أسم (النجمة)، وأستطاع أن يكسب له مناصرين في بغداد، من بينهم راضي مهدي السعيد ونجح في كسب منظمة الناصرية الى جانبه ومنهم مسؤول محلية اللجنة المحلية دلّي مريوش، حتى تم أعتقال ياملكي بعد أشهر.(1).
2.أنشقاق كريم الصوفي: تمكن من  العمل بنشاط كبير خارج مركز الحزب في السليمانية، بشكل منفرد عن ياملكي، فكسب الكثير من أعضاء الحزب الشيوعي العراقي لبعض الوقت حتى تعرض للأعتقال ثانية ليتوفى نتيجة أصابته بمرض السل، فتوقف نشاط مجموعته الخاصة لتنظم اتلحزب الشيوعي كأفراد بعد أقرارهم بخطأ نشاطهم الأنشقاقي.(2).
3.الصراع:هي الجريدة المركزية التي أصدرها حميد عثمان قبل أعتقاله، بأعتبارها لسان حال الطبقة العاملة.
4.القاعدة: هي الجريدة الصادرة من قبل المركز الذي قاده بهاء الدين نوري كونه يقود مركز الحزب في بغداد وبعده في كركوك، ليتحول ثانية الى بغداد.
5.الأنجاز: هي النشرة الداخلية التي أصدرها مركز الحزب، وبعد ذلك سماها مناضل الحزب تواصلت فيما بعد.
6.رابطة الشيوعيين العراقيين(جماعة داؤد الصائغ)، لم يتطور عملها حيث لم تتمكن من منافسة الحزب الشيوعي العراقي.
7. أنشقاق منظمة الحزب في سجن نقرة السلمان.
8.أنشقاق المنظمة الحزبية في سجن بغداد.
(هذه الأنشقات الحزبية حدثت بسبب أنفراد سكرتير الحزب بهاء الدين نوري وعدم تشكيله للجنة المركزية للحزب).(3).
حين أستلام سلام عادل مسؤولية قيادة الحزب عام 1956، تمكن من توحيد المنظمات الحزبية المتواجدة داخل السجن وخارجها مع المركز الحزبي، فشكل اللجنة المركزية ولجان مناطق ومحليات في أغلب محافظات العراق، حتى تمكن من توحيد العمل السياسي العراقي، بتشكيل جبهة الأتحاد الوطني وتنسيقها مع حركة الضباط الأحرار.
المشتركات:
1.الفكر: لونظرنا وأطلعنا وتفحصنا جميع برامج القوى والأحزاب اليسارية عامة والشيوعية خاصة، ليس هناك أختلافات فكرية وأيديولوجية في هذا الجانب، فالكل يتبنون النهج الماركسي في برامجهم وتحليلاتهم ونظرتهم للأمور الأنسانية والوطنية على حد سواء.
2. الكل مع الحداثة والتطور والتقدم والتجدد الحزبي السياسي، ومع أنهاء الأستغلال في المجتمع عبر الزمن العاصف.
3.الكل يتبنى العوامل الذاتية لتطور الحياة الحزبية الداخلية نحو الأفضل، لتطور وضع الأحزاب وتقدمها وتطورها الحالي واللاحق.
4.جميع الحركات اليسارية والشيوعية خريجة المدرسة الحزبية لحزب الأم- الحزب الشيوعي العراقي(حزب فهد وسلام عادل)، بغض النظر من أخلافات الأداء القيادي والصراع المتواصل فيما بين والأخطاء العديدة التي رافقت مسيرة حركة اليسار، الذي دفع الرفاق وعموم الشعب العراقي ثمن ذلك، فكان باهضاً جداً عبر التاريخ السياسي.
5.الأهداف والنوايا لأحزاب اليسار عموماً هي لخدمة الوطن والمواطن، ومع الفكر المدني الديمقراطي، لأنجاز مرحلة الثورة الوطنية الديمقراطية المعقدة في تنفيذها وأنجاز مهامها لأسباب عديدة لا مجال للخوض بها حالياً.
6.الكل متفقون مع النهج الأجتماعي والسياسي العام والأقتصاد الموجه، وصيانة المال العام الوطني، والنزاهة والأخلاص التام لمصلحة الوطن والمواطن معاً.
7.الموقف العام من القوميات والأديان المتعددة في وطن واحد هو العراق، لا خلاف بين قوى اليسار العراقي بموجب الفكر اللينيني، ومنج فهد في العلاقة بين الفرد وخصوصيته القومية والدينية.
8.حرية المرأة والصحافة والأعلام والتنظيم السياسي الحزبي، والنقابات والمنظمات المدنية الأجتماعية، وحرية الأنسان العراقي وحقوقه العامة وصيانتها في جميع الأتجاهات على أساس حب الوطن والأنسان.
9.الجميع متفقون بالسير قدماً لنهاية مأساة الوطن والمواطن وصولاً الى بناء أقتصاد متين وقوي للصالح العام.
10.الكل متفق على تحرير البلد من التدخلات الخارجية الدولية والأقليمية، وأحترام السيادة الوطنية العراقية. كل هذا وذاك ضمن المشتركات الفكرية والأيديولوجية بلا غبار عليها، ولكن تبقى الأختلافات الموجهة والمطلوبة التواجه للصالح العام وتقدم وتطور المجتمع والقوى السياسية اليسارية عامة والشيوعية خاصة.
أؤكد: الخلافات الموجودة بين جميع قوى اليسار محض احترام وتقدير الجميع ولا شائبة على ذلك، لكون الأختلاف في وجهات النظر مطلوبة ولابد منها من أجل التطور والتقدم نحو الأفضل، بغض النظر من تأثيراتها في عدم أرتياح قسم من قاصري النظر السياسية وعدم قبولها بالمختلف. وعليه هذا الأختلاف لابد أن يحترم ومن دون أن يتحول الى خلاف يؤذي الحركة اليسارية العامة في المجتمع، ولابد من الأنسجام التام بالرجوع لدراسة المستجدات والوضع العام المعقد جداً، وصولاً الى توحيد الجهود للخير العام سياسياً وأجتماعياً وأقتصادياً.
وهنا لابد من تعزيز وتطوير العمل السياسي العام لقوى اليسار العراقي، والكف عن بقاء القوى اليسارية قائمة متواجدة في برجها العالي، والنزول الى المشتركات الخادمة للمجتمع عامة وقوى اليسار خاصة.
التاريخ السياسي العراقي علمنا، وتعلمنا منه بشكل قاطع، لابد من توحيد القوى الشيوعية العراقية وقوى اليسار العراقي معاً، كما لعب الدور التوحيدي للخلايا الشيوعية العراقية الرفيق الخالد فهد، فأوجد قيام الحزب الشيوعي العراقي فيما بعد، كما والرفيق الخالد سلام عادل بعد أستلامه قيادة الحزب في 1956، وكانت نتائج عمله أيجابية بكل معنى الكلمة، فأفلح في عمله بقيام ثورة الشعب العراقي تموز 1958 بتحالف جبهوي، بعد أن وحد اليسار العراقي بقيادة حزب الطبقة العاملة الشيوعي العراقي، كان له حضوره التام في الشارع العراقي حتى سموه بحزب الشارع في فترة الأنفتاح السياسي العام، لكن الصراع الداخلي بين قيادة الحزب نفسها، أدى الى نتائج سلبية دفع الحزب الشيوعي واليسار عامة والوطن الى ما آل اليه الوضع المتردي القائم، والثمن الدامي الدامع لا مجال للخوض به.
ليس هناك حل لتطور اليسار ومعالجة الوضع المعقد الحالي، ألا بالتحالف اليساري العام في العراق، وهناك تجارب عديدة في دول الأقليم والعالم أجمع. تونس والدانمارك مثالاً دون الحصر.
الوضع العراقي صعب ومعقد جدا، ليس هناك أي مبرر لاستمرار تفكك قوى اليسار العراقي المدني الديمقراطي التقدمي، لأن المرحلة تتطلب عاجلاً أنهاء العمل التبعثري القائم، ببديل موقف تجاوبي أيجابي لليسار العراقي الآن، وبشكل عاجل لعمل مشترك فعال للصالح العام، من خلال نقاط ألتقاء ببرنامج عملي فعال ممكن تطبيقه على أرض الواقع، بعيداً عن التقاعس وضياع الوقت الثمين جداً، والدماء تسيل دون وجه حق، ولابد من أيقافها فوراً بالضغط التام لجميع القوى اليسارية وعلى كافة المستويات الداخلية والأقليمية والعالمية، والوقوف الدائم والكامل لأنتفاضة الشبيبة التشرينية العراقية الخالدة، التي أنبثقت في الأول من تشرين الأول عام 2019، ولا زالت فاعلة في الساحة العراقية.
بأختصار شديد جداً:
(المشتركات كثيرة وكثيرة جداً، ولكن الأختلافات قليلة وقليلة جداً وجداً).
وعليه يتطلب أحترام الأختلافات ودراستها بأمعان لأمحائها، ببديل منتج فاعل خادم للشعب، بعيداً عن وضع العراقيل والمعرقلات والعصا بالدواليب والعجلات المنتجة، وهذا يتطلب وضع مشروع برنامج عمل جديد، يتم دراسته بموضوعية بعيداً عن التعصب والغاء الآخر.

منصور عجمايا
منتصف تشرين الأول
2020 




المصادر:
1.عزيز سباهي، عقود من تاريخ الحشع، الجزء2، ص30.فق1.
2.نفس المصدر، ص30-31.
3.ثمينة ناجي يوسف ونزار خالد-سيرة مناضل، دار المدى، سوريا، دمشق، الجزء2،ص218.





.


232
الأخ الدكتور نوري بركة المحترم
تحية طيبة.. وبعد..
أتمنى لك وللعائلة الصحة والسلامة.. والخير الدائم..
حقيقة وكما عرفناك دائماً، كلداني أصيل ووطني عراقي، ومهتم دائم في الجانب الأنساني..
مواقفكم دائماً معروفة للجميع، وهي منصبة للصالح العام ليعم الخير للجميع، وتحترمون خصوصيتكم الكلدانية من الناحية القومية دون تعصب، والمهم عندكم الجانب الأنساني والوطني، وهذان الجانبان هما مقيمان من الجميع..
تشجيعكم للأخ المرشح للموقع المتميز وصولاً الى (سيناتور) في أمريكا، هو مطلوب من قبل الجميع ودون الأقتصار على أشخاص.. سواء حقق الشخص شيئاً لشعبنا من الناحية الأنسانية أم لم يتمكن من تحقيق مبتغانا ومبتغاه.. تلك يقررها الزمن وحده، دون الحكم المسبق على نفس الأنسان أم الآخرين في مواقع أخرى.. لأن بصيص ضوء هو أفضل من الظلام العاتم الدائم.. ومن يقول لا يحقق شيئاً للشعب، هذا هراء في هراء وتقاعس أجوف.. وهؤلاء وللأسف لا يفقهون شيئاً في الحياة، وهم مشخصون للداني والقاصي.وهذه علّة سوداء نعاني منها جميعاً. لننطلق جميعنا من مبدأ معروف(أشعل شمعتك في الظلام دون ملل)..أجمل التحيات لكم وللقاريء الكريم..
10\10\2020

233
نقول للدكتور كرم نجيب يوسف الف مبروك لحصولك على الشهادة العليا المكرسة لخدمة البشر من الناحية الأنسانية والأيمانية.
 نتمنى للاب الفاضل كل التوفيق في خدمة الكنيسة والناس معاً روحياً وبشرياً..مع أجمل وأحلى التحيات القلبية والفكرية معاً.
دمتم بألف الف خير ومحبة صالحة وصادقة دوماً عبر مسيرتكم الكهنوتية الروحية..

234
الأخ العزيز الأستاذ الفنان الموسوي المحترم
تحية أخوية
شكرا لمساهمتكم وأطلاعكم للمقال ، وهي فخر كبير لنا معززا المقال بدخولكم.
مع أجمل التحيات
4\10\2020

235
الأنتفاضة التشرينية لها مفرداتها ومبادئها!
بمناسبة الذكرى الأولى لأنطلاقة أنتفاضة الشعب العراقي العارمة، التي شملت غالبية مدن العراق بما فيها العاصمة بغداد، وهذا لا يعني أن بقية المدن الأخرى خارج الأنتفاضة. بالحقيقة أن معانات الشعب العراقي بمختلف مكوناته القومية والأثنية هي واحدة من أقصى الشمال وحتى الجنوب ومن الغرب وحتى الشرق، والتي أيدها ووقف الى جانبها وحقوقها، الشعب العراقي بكل قواه الخيرة الوطنية والديمقراطية والعلمانية. وحتى المرجعية الرشيدة المتمثلة بآية الله السيد علي السيستاني، كما وبقية رجال الدين التي تهمها مصلحة الشعب من الناحية الأنسانية، وخاصة غبطة الباطريرك الكلداني مار لويس ساكو وبقية رجال الدين المسيحيين بأختلاف مذاهبهم وطوائفهم، والأزيديين ورجالهم المعروفين والمشخصين والصابئة المندائيين وغيرهم.
جميع القوى الخيرة كانت ولازالت مع حق الناس المنتفضين وحقوق الأنتفاضة
 التشرينية التي أنطلقت في 1\ تشرين الأول\2019، والتي أثبتت سلميتها بالرغم من العنف المتواصل من قبل السلطة السابقة وميليشياتها الوقحة، والتي لازالت تخطف وتقتل نشطاء الأنتفاضة التشرينية وهي مستمرة دون توقف لمدة أكثر من عام واحد، ومع كل الأسف هناك من المندسين الذين يقومون بالضد من الانتفاضة لتغيير مسارها السلمي، وأعتدائهم على القوات الأمنية لانحرافها عن ديموميتها ومحاولة كبحها.
فلا زالت دماء الأنتفاضة الخالدة في رقبة السلطات الحكومية السابقة واللاحقة، يتطلب حماية الأنتفاضة وكشف قتلة المنتفضين وتعويض شهدائها والنظر الى جرحاها ومعالجة أمورهم الحياتية وأنصافهم بالكامل، آملين قيام هذه الحكومة التي أنبثقت وفرضت بموجب الأنتفاضة وتضحياتها، فلابد لها من موقف عادل منصف لضحايا الشعب العراقي المنتفض، وحمايته ضمن الحق الدستوري المقر،  بالتظاهر السلمي وأحقاق الحقوق الأنسانية.
على الحكومة الحالية (حكومة الكاظمي)، بالعمل ليل نهار بتوفير الأمن والأمان وصولاً للأسقرار الدائم للشعب العراقي، وخاصة بتر أساليب وممارسات الخطف والأغتيالات المستمرة والمتواصلة، بغية تنفيذ واجباتها الأدبية والأخلاقية تجاه شعبها. والكف عن التقاعس المهني والأمني والمحسوبية والمنسوبية والعشائرية والولاءات الحزبية، وعدم التراجع عن تنفيذ القانون بالكامل، الذي يتم خرقه وتغييبه من قبل الميليشيات الوقحة التي دمرت البلد وحرقت البشر في وضح النهار، وكل قيحياتها ونزيف الدم الجاري القاني للشبيبة العراقية الطاهرة ضد مجهول هي جريمة أنسانية ووطنية بأمتياز، مع دمار الوضع الأقتصادي والخدمي والصحي والتعليمي ووالخ، مع الأستبداد القائم والشبه الدائم من قبل حاملي السلاح المنفلت، لتكون الدولة العميقة والفاعلة البديلة عن النظام والقانون. ليس في الجاني الداخلي فحسب ، بل وعلى مستوى التعامل الدولي الدبلوماسي، في تغييب دور السفارات لدول مهمة وعديدة عامة بمكا فيها الغربية بصورة خاصة.
هذا الفعل المؤثر له مردوداته السلبية على حكومة الكاظمي، فلابد من موقف سيادي مطلوب التفعيل بالكامل، أما أن تكن دولة لها مقوماتها واسسها الدولية بمعناها الواضح، أو أن لا تكن حكومة تعي مهامها القانونية والدولية في غياب الدولة ووجودها الدائم منذ عام 1921 والأن تفقد وجودها الدولي كدولة قائمة بذاتها، وهذه كارثة عراقية بحق وحقيقة.
أما الوضع الداخلي يتطلب معالجته الكاملة للتهيئة لأنتخابات المبكرة في منتصف عام 2021، وهذا يتطلب أحترام أسس ومبادي الأنتفاضة التشرينية والتي تمثلت بالآتي:
1.تغيير قانون الأنتخابات بما يضمن الحق الأنتخابي النزيه والنظيف لجميع العراقيين.
2.الغاء دور القوى الفاشلة العنفية المسلحة الفاسدة، من مشاركتها في الأنتخابات القادمة المنوي أقامتها.
3.تغيير كامل للمفوضية الحالية، وجعلها مستقلة بحق وحقيقة، بعيداً عن المحاصصة الطائفية والأثنية والقومية. وعلى اساس وطني مستقل غير متحزب.
4.تعيين قضاة متقاعدين نزيهين غير مسيسين، مشرفين على الانتخابات القادمة.
5.الأشراف الأممي من قبل المجتمع الدولي، منظمة الأمم المتحدة عيى مستوى العراق كاملاً.
6.حصر السلاح بيد الدولة فقط، وأنهاء دور القوى والأحزاب السياسية المسلحة وتجريدها كاملاً من السلاح، وعدم تدخل القوى الأمنية بمخالف أصناقها بالأنتخابات، مع توفير الحماية الكاملة والنزيهة للأنتخابات.
مع أحترام حقوق الأنسان العراقي وتقييم وجوده وحمايته من كل شائبة وتأمين وجوده.
وعليه مهام السلطة الحالية كبيرة وعليها تحمله من الناحية العملية دون الكلام الفضفاض، وفي خلافه عليها أن ترحل حالاً ليكون لها الأفضل، في حالة عدم قيامها بواجباتها المطلوبة كاملة، أولها حفاظها على النفس العراقية الوطنية، وجعل البلد للعراق الوطنيين حقاً وحقيقة ضمن القانون والنظام بالكامل. لقيادة السفينة الى بر الأمان والأسقرار مع بناء دولة الوطن والمواطنة.

منصور عجمايا
2\10\2020



236
الأستاذ الفنان يوسف الموسوي المحترم
تحية أخوية
شكرا لمروركم ومساهمتكم مع التقدير
لكم منا كل الحب والمحبة..


237
الأنتفاضة الشعبية التشرينية مستمرة ومتواصلة!
يخطأ من يقزم انتفاضة الشعب العراقي، بات يعي مصالحه بحكم تجاربه المريرة ومعاناته المستمرة والمتواصلة، طالما هناك حق لشعب مغيب ومسلوب لأبسط قيمه الأنسانية وحقوقه المسلوبة بتواصل عبر الزمن الغادر، المليء بكوارث أنسانية متواصلة خلال الأنظمة الأستبدادية الفاشية.
بدأ التحرك المدني الوطني الديمقراطية مع تموز 2011 ليتواصل حراكه الجماهيري دون توقف، بالمطالبة بحقوقه الأساسية والمستقبلية والخدمية (صحية، تعليمية، أجتماعية، عمرانية).
 فالظلم أصبح شبه دائم للشعب دون رادع قانوني دستوري وحتى ضميري، لتصل حالة شعب مأساوية بأمتياز، دون أستجابة الحكومات المتعاقبة لمتطلبات الحاجات الأنسانية الملحة للشعب، وهنا من حق الشعب أن يتحرك لمعالجة جروحه النازفة ومعاناته المستمرة ودمائه السالية وتضحياته الجسيمة بلا حدود ضامنة، حتى برزت للوجود أنتفاضة الشعب العراقي العارمة من مختلف مكوناتها القومية والأثنية في مناطق الوسط والجنوب خاصة وعموم العراق عامة، في الأول من تشرين الأول عام 2019 ودوليك حتى الآن في 2020 وهي مستمرة بتفاعل جماهيري.
تلك الأنتفاضة التي كانت تضحياتها لأكثر من 800 شهيد  وجرحاها لأكثر من 25 الف جريح، مع مزيد الخطف الكيفي المنظم والأغتيالات المستمرة دون كشف الفاعل، خاصة لمنظمي وقادة الأنتفاضة من المثقفين والكتاب والأعلاميين والكوادر العلمية من مختلف أختصاصاتها، وهي في الغالب عاطلة عن العمل تبحث عنه وتنتفض من أجل حلول موضوعية لمشاكلها المستحصية من جهة، ونظرتهم الوطنية (نريد وطن) من جهة أخرى.
لعبت الطائفية والتعنصر القومي دوراً قذراً على حساب الأنسان العراقي الوطني المتطلع نحو المدنية الديمقراطية، بالأضافة الى التمييز الديني والتعنصر القومي المقيت والمذهبي اللعين، ليسود الفساد المالي والأداري لسلطات بعيدة عن الشعب ومصدرها القانوني النظامي الساري على الجميع بمصداقية متساوية على كل العراقيين بعدالة، ففقد العراق وجوده الدولي الفاعل عملياً لخير وتقدم الأنسان لتنتهك حقوقه وضمان وجوده وأحترام أنسانه.
السيستاني ودوره المؤثر والفاعل:
بموجب ما توصل اليه حال العراق والعراقيين من وضعهم المأساوي الفريد من نوعه وشكله، بات موقف مرجعية السيستاني محرجة جداً أمام شعبه العراقي عامة ومنتسبيه من الشيعة خاصة، كونها وقفت ودعمت وساندت قوى الشر البغيضة في أدائها وأستغلال تأييد المرجعية الرشيدة على أساس الحكم بعدالة لقوى الأسلام السياسي، وبعد تغيير المعادلة الواقعية موضوعياً على أرض الواقع، لم تتردد المرجعية الرشيدة للوقوف الى جانب شعبها المضطهد من قبل سياسيي الطائفية المقيتة، حتى باتت المرجعية في وضع لا يحسد عليه امام شعبها لتتبدل من طروحاتها السابقة لتقف الى جانب الشعب المظلوم.
أن حكام العراق بالتواصل أوعدوا الشعب وأقسموا على أدائهم لصالحه، ولكنهم خابوا ضنه وضن القيّم التي حملوها زوراً وبهتاناً وأفتراءاً وتزيفاً لكل الحقائق المطلوبة التنفيذ بأقرب وقت ممكن، كي يشعر الشعب ويلتزم النوايا الصادقة المعبرة لخير وتقدم حياة الناس ومستقبلهم المنشود، في أنتفاضتهم الخالدة المستمرة، والتي لا يتراجع عنها قيد أنملة، مهما كانت التضحيات والدماء السائلة.
فالكاظمي مطلوب منه مهام آنية فاعلة في أستبداد الأمن والأمان وصولاً للأستقرار الدائم، ومعالجة حالات التسيب واللامبالاة في الأداء الوظيفي الموضوعي لقوى السلطة، بالتعاون مع المؤسستين الرئاسية والتشريعية على حد سواء، وصولاً الى بناء مؤسسات دفاعية وأمنية وأستخباراتية ومخابراتية، لتأمين وضع البلد والمواطن على حد سواء، مع أنهاء معاناة الأنسان العراقي من جميع النواحي وصولاً لحياة أفضل بتجدد وتطور جديد للصالح العام.
وهنا يتطلب من الكاظمي أحترام الدماء العراقية التي سالت ولا زالت تسيل دون وجه حق، ويلتزم بوعوده الكاملة لشعبه، كونه جاء للموقع بحكم انتفاضة الشعب العارمة على مستوى العراق عامة والوسط والجنوب خاصة، وهذا يتطلب وقوفه الكامل لجانب الشعب العراقي المضطهد والمغلوب على أمره نتيجة الأداء الفاشل لقوى الظلام الأسلامية السياسية الفاشلة بأمتياز.
 فعلى الكاظمي أن يعي تماماً بأن الأنتفاضة سوف تتقدم وتتطور أكثر من ذي قبل، وهي لم ولن تتراجع عن مهامها الأساسية مطلقاً، طالما هناك حقوق مهدورة وأموال منهوبة من قبل السلطات الفاشلة لما يقارب 18 عاماً، تلك القوى الي أجرمت بحق البشر والحجر معاً، وحتى بحق المباديء التي حملتها كذباً وأفتراءاً بديماغوجية كاملة ومراوغة وخدام تامين.
فالكاظمي اليوم معني أكثر من ذي قبل، بتنفيذ مطالب الشعب العراقي كاملة غير منقوصة، بتفاعل مع آراء المرجعية الحريصة على الشعب المتمثلة بآية الله السيستاني، وخاصة أحترام مطالب الشعب المنتفظ في حقه الكامل، لحياة أنسانية مستقرة مصانة توفر الخبز للجميع، وتطور حياته الأجتماعية والتعليمية والصحية والعمرانية والمالية الأقتصادية ووالخ. بضربه بيد من حديد لكل من تسول نفسه للمال العام فساداً وخراباً مالياً ونفسياً وأدائياً فاشلاً، وحفاظاً على أمن الوطن والمواطن على حد سواء.
أن هذا يتطلب مزيداً من التقارب والتآلف مع الشعب المظلوم الفقير والمحتاج المنتفض، وتقريب القوى الوطنية المدنية الديمقراطية النظيفة والغير الفاسدة، والتي أثبت التاريخ فاعليتها وأدائها المعهود وطنياً وأنسانياً بفعل أخلاقي وضميري كامل. بالتعاون مع القضاء النظيف المؤثر مع تفعيل دور المدي العام في أداء واجباته القانونية بكل قوة ودقة كاملتين احقاقاً للحقوق الوطنية الكاملة، ووصولاً لدولة الوطن والمواطنة الصالحة للصالح العام، مع تحقيق الحقوق وتنفيذ الواجبات على حد سواء.


منصور عجمايا
25\أيلول\2020


238
الأخ متي كلو المحترم
تحية طيبة.. وبعد.
أفضل تعليق واقعي بخصوص الموضوع أعلاه هو تعليق الأخ لوسيان.. وهو اكثر واقعية.
حيث ذكر ميشيل عفلق في ذكرى الرسول العربي (كما هو سماه) مقولته المعروفة والمنشورة في كتابه تحت عنوان في سبيل البعث، حيث قال بالنص:
كان محمداً لكل العرب وليبقى كل العرب محمداً.. وأنا أشبه محمداً بجبل وأي أنسان عربي هو ذرة في هذا الجبل، ومحمداً كالبحر وأي أنسان عربي هو قطرة في هذا البحر.. والكلام هذا لعفلق بالنص... وعليه فأن ميشيل عفق كان اسلامياً منذ وقت طويل، أي قبل أستلام البعث للسلطة في العراق وسوريا.. وهو قد تحول الى الأسلام تاركاً المسيحية منذ تشكيله للبعث، وهو ربط الأسلام بالبعث بالكامل، فالبعثي والأسلامي واحد والعكس هو الصحيح.
ومن خلال قرائتنا للواقع العملي لسياسة البعث العراقي، هو تحالفه مع كل القوى الأسلامية بالضد من اليسار العراقي على طول الخط، وهو المنفذ عملياً في سياسته الأسلامية بالضد من كل ما هو وطني وتقدمي ويساري وشيوعي بالدرجة الأولى..وكل قادته السياسيين البعثيين والمؤسسين منهم، ذكروا عمالة البعث للأجنبي على طول الخط، وهو رفيق بريطانيا بأمتياز. والأستعمار أوصل البعث للسلطة عام 1963 و1968.
تقبل والقاري الكريم أجمل التحيات..


239
الوضع العراقي يأخذ مكانه الصحيح في قضائه على الفساد والمفسدين، بداً بالفاسدين الكبار ونزولاً للأصغر ثم الأصغر، حتى محاسبة الراشي والمرتشي في آن واحد، وكل هذا وذاك وفقاً للقانون والنظام، والقانون هو سيد الأحكام ويشمل الجميع بدون أستثناء لأحد كان من يكون، وعلى الكاظمي تفعيل قانون من أين لك هذا؟! مع أجمل التحيات لكل وطني شريف ونزيه يحافظ على حقوق الناس جميعاً والوطن..

240
الأخ جونسون المحترم
شكراً لهذا التوضيح الواقعي والعملي، وهو معلوم للداني والقاصي بالتأكيد..
ولكن ما طرحتموه هو وثيقة واضحة لكل المتابعين من القراء ومن يهمهم الأمر.
شكرا جزيلاً مرة أخرى للتوضيح الكامل والدقيق للغاية، وموقفكم تاريخي تجاه شعبنا المسيحي الذي عانى الأمرين ولا زال يعاني.
وما يؤسف له لازال هناك من أبناء شعبنا المسيحي لا ولم يعون واقعهم المزري في العراق بما فيه أقليم كردستان العراق..
تقبل والقاريء اجمل وأحلى التحيات.

241
الثورة... الأنتفاضة... التغيير.
مصطلحات ثلاثة لها أهميتها التاريخية لقرون من الزمن، بعقودها المتنوعة والمتعددة بعسرها ومحنها وقساوتها الجمّة، ولكن لكل من هذه الكلمات الثلاثة لها آلياتها ومفردات تكويناتها وتلويناتها الخاصة وكما يلي:
 التغيير: هي كلمة سياسة تعمل لإدارة أمور الناس والمجتمع، في كافة النواحي الحياتية، اجتماعية، اقتصادية، سياسية، خدمية لتغييرها نحو الأفضل، التغيير يتطلب إرادة وطنية للقائمين ببرنامج عمل مسبق وصولاً لثورة حقيقية تعي حقوق وواجبات المجتمع.
الانتفاضة : هي حركة عفوية شعبية غير منظمة تنطلق من معاناة الشعب، فهي منه وله، للتعبير عن سخط السلطة أو السلطات المتعاقبة، معبرين عن رفضهم لقرار أو قرارات أو إجراءات اتخذتها السلطة الحاكمة الحالية والسابقة، بغية الأصلاح العام مع زيادة المطاليب الشعبية بشكل تدريجي. 
الثورة : تعني التغيير المبرمج بعد نجاح الأنتفاضة الحاصلة المتوصلة لمطاليبها الموضوعية يتبناها الشعب، وهي تحصل جراء نضال متواصل يومي وسنوي مستمر، ممكن لقوى مدنية وطنية ديمقراطية، ممكن التنسيق العسكري أحياناً، هذه القوى يتم التنسيق معها مسبقاً ضمن أهداف ونوايا لصالح الشعب العام، من فئاته المتنوعة والمختلفة التوجهات الفكرية والسياسية، ضمن قاسم مشترك أصغر لصالح الوطن والشعب، في التحرر الوطني والشعبي وصولاً لدولة الوطن والمواطنة، مع التغيير الشامل والكامل لجميع مناحي الحياة الأجتماعية والسياسية والأقتصادية المالية والخدمية والصحية والتعليمية، وحل جميع مشاكل المجتمع السكنية وطرق المواصلات والأتصالات السلكية والمواصلاتية، والأهم بناء الأنسان وتطوره اللاحق من الطفولة وحتى الشيخوخة، مع المساواة الكاملة للمرأة والرجل معاً، والأهتمام الخاص بالرياضة والعلم والثقافة والأدب والفن، وحركة السياحة التاريخية المدنية والدينية والأرث الحضاري التقدمي على حد سواء.
وكل هذا وذاك يتطلب أصدار قوانين تقدمية متطورة مع تطور وتقدم المجتمع، مع أنهاء جميع القوانين السابقة المعرقلة لتطور المجتمع وتقدم الشعب وبناء الأنسان الحضاري الجديد.
وللثورة نهجها البناء على أساس برنامج متكامل، يتم مراجعته بشكل خطط خمسية وسنوية لمراجعة المنجزات الحاصلة، مع دراسة عوامل الأخفاق ضمن تقارير عملية لمراجعتها اليومية للحلول اللازمة وأنهاء طرق العوق الحاصل لتلافيها.
أن ذلك لم ولن يحصل بسلاسة كما يتصوره الأنسان العادي العاطفي، بل يمر بمعوقات جمّة بردود أفعال قوية من داخل المجتمع المعين المطلوب ثوريته الأنجازية، حباً بالملكية الخاصة المستغلة للمجتمع نفسه، والتي عاشت على حساب مصالح الناس للأستفادة الفردية الخاصة بأثر رجعي.

يبدو أن الخلط بين مفهومي الثورة والانتفاضة أصبح بالأمر الشائع لدى عامة الناس، فالثورة هي نقلة نوعية في طبيعة النظام والمجتمع وهنا نتحدث عن جميع الميادين والمجالات كالمنظومة التعليمية والاقتصاد والسياسة الخ…
فالثورة الفرنسية مثلا مثلت تغييرا جذريا في طبيعة النظام القائم آن ذاك من نظام إقطاعي يعتمد اقتصاده أساسا على الفلاحة، إلى نظام رأسمالي، أما الثورة السوفياتية فقد أدت إلى قيام المجتمع الاشتراكي على أنقاض المجتمع الرأسمالي. أما بالرجـــــــــوع الى تونس فما حدث هو مجرد انتفاضة شعبية أدت الى إسقــاط حكومة استبدادية وحققت مجموعة من الحريــــات السياسية لكنها في الواقع لم تغير في طبيعة النظام القــــــائم. كذلك يجب أن لا ننــسى أهم قوانين الثورة، وهنا نتحدث عن القــــيادة الثورية والبرنامج الذي تـــــحمله. فبالرجــــوع الى التــــاريخ، كل الثورات التي حدثت كانت لها قيادات تؤطرها و توجهها نحو مســــــــار معين بغية تحقــــــــيق برنـــــامج سياسي يحمل مبادئ وتوجهــــات تلك القيادة.
إن الانتفــاضات الشعبية .. بل وكل حراك اجتماعي يمثل في الواقع إحدى التراكــمات التي تؤدي في نهاية المطاف إلى ثورة اجتماعية تغيــــــر كليا في طبيعة النظام السياسي بل وحتى في طبقات المجتمع، فعلى سبيل المثال قبل حدوث الثورة الفرنسية كان المجتمع يتكون أساسا من الأرستقراطية (طبقة النبلاء) والأقنان وساهمت الثورة في اندثارهم وولد كل من طبقتي البرجوازية والعمــــــــــال.(1)
ندرج لكم بأختصار المراحل التي مرت بالعراق منذ نهاية القرن التاسع عشر والقرن العشرين ومع بداية القرن الواحد والعشرين وكما يلي:
1 .ثورة بغداد في 13/ حزيران/ 1831 ضد الحكم العثماني ضد الاستغلال والحكم التركي وفي سبيل الظفر بحقوقه القومية والاستقلال.
2 .ثورة العشرين في العراق كانت ثورة وطنية شملت العراق من شماله إلى جنوبه بعربه وأكراده وأقلياته بمختلف طبقاته الاجتماعية والوطنية من الملاكين وشيوخ العشائر ورجال الدين والسياسة وجميع الكادحين ضد الاستعمار البريطاني.
3 .انقلاب عسكري في يوم 29/ تشرين الأول/ 1936 بقيادة الضابط العسكري (لطفي بكر صدقي) الذي أسهم في إعداده جماعة الإصلاح الشعبي بقيادة المرحوم كامل الجادرجي وقد فشل ذلك الانقلاب بسبب مقتل قائده ومؤامرات الاستعمار البريطاني.
4.حركة رشيد عالي الكيلاني في شهر مايس/ 1941 التي لعب الجيش فيها دوراً بارزاً والتي اندفعت إليها جماهير واسعة من الشعب العراقي بدافع الشعور الوطني ضد الاستعمار البريطاني.
5 .وثبة كانون الثاني عام/ 1948 قامت بها جماهير الشعب الواسعة الذي انتصر في إفشال معاهدة بورت سموث الاستعمارية وعزلت الحكم الرجعي المتحالف مع الاستعمار.
6 .وثبة تشرين عام/ 1952 ضد الحكم الرجعي الاستعماري في العراق وبعد أن عجزت الحكومة العميلة من الوقوف ضد الزحف الجماهيري الواسع استعانت بالجيش العراقي بقيادة نور الدين محمود وأحدث ما يشبه الحركة الانقلابية والالتفاف ضد ثورة الشعب وإفشالها.
7.وثبة خريف عام/ 1956 التي انفجرت من أجل نصرة مصر في تأميم قناة السويس وضد العدوان الثلاثي (الفرنسي والإسرائيلي والبريطاني) وموقف حكومة نوري السعيد العميلة المؤيدة للعدوان على مصر.
8.انقلاب 14/ تموز/ 1958 ضد الحكم الرجعي في العراق الذي تحول إلى ثورة عارمة شملت البنية السياسية والاقتصادية والاجتماعية في العراق.
9.انقلاب 8 شباط الأسود الدموي الذي قامت به زمرة القوميين والرجعيين والبعثيين ضد جمهورية ثورة 14/ تموز.
10) انقلاب عبد السلام عارف في تشرين أول / 1963 ضد حليفه وشريكه في الحكم حزب البعث العربي الاشتراكي بسبب اشتداد التناقضات والمصالح بينهما.
11.انقلاب حزب البعث العربي الاشتراكي بقيادة أحمد حسن البكر وصدام حسين ضد حكم عبد الرحمن عارف من أجل سلطة الحكم عام / 1968.
12.التدخل الأمريكي الاستعماري في العراق في 9/4/2003 وإسقاط حكم صدام حسين ومن ثم تولي سلطة الحكم طبقة سياسية وفق نظام طائفي أدخل العراق في سلبيات كثيرة أرهقت الشعب ودمرته.
13.ثورة الجياع والغضب العفوية المسالمة ضد سلطة الحكم التي حكمت العراق بعد التدخل الأمريكي عام/ 2003 والتي عجزت الدولة فيه من توفير مستلزمات الحياة الضرورية له وأفرزت الجوع والحرمان والبطالة والفساد الإداري الذي دفع الملايين من أبناء الشعب العراقي إلى الثورة ضد الحكم والنضال من أجل تغييرات جذرية وتوفير للشعب الاطمئنان والاستقرار وحياة سعيدة مرفهة ينعم في وطنه.
 
 
المصادر:
1.نضال صغيري. الرابط أدناه:
https://insatpress.tn/2018/01/22/%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B1%D9%82-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%88%D8%B1%D8%A9-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%86%D8%AA%D9%81%D8%A7%D8%B6%D8%A9/
2.فلاح أمين رهيمي، الفرق بين الثورة والأنتفاضة. الرابط أدناه:
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=659879&r=0
 
.
 منصور عجمايا
أيلول\2020
_________________________________________
The revolution ... the uprising ... the change.
Three terms have historical significance for centuries, with their numerous and multiple decades of their hardship, tribulation, and extreme cruelty, but each of these three words has its own mechanisms, vocabulary, and colorations as follows:
 Change: It is the word policy that works to manage the affairs of people and society, in all aspects of life, social, economic, political, and service, in order to change it for the better. Change requires a national will for those in charge of a prior work program to reach a real revolution that understands the rights and duties of society.
The Intifada: It is a popular, spontaneous, unorganized movement that stems from the suffering of the people, it is from him and for him, to express the discontent of the authority or successive authorities, expressing their rejection of the decision, decisions or measures taken by the current and previous ruling authority, with a view to public reform with the increasing demands of the people gradually.
The revolution: means programmed change after the success of the ongoing uprising related to its substantive demands adopted by the people, and it occurs as a result of a continuous daily and annual struggle, possible for democratic national civil forces, military coordination is possible sometimes, these forces are coordinated with them in advance within the goals and intentions for the benefit of the general people, from its categories The various and different intellectual and political orientations, within a smaller common denominator for the benefit of the nation and the people, in the national and popular liberation all the way to the country and citizenship, with a comprehensive and complete change in all aspects of social, political, economic, financial, service, health, and educational life, and solving all community housing problems, transportation, and wired and communication communications, and most importantly Human building and its subsequent development from childhood to old age, with full equality for both men and women, special interest in sports, science, culture, literature and art, the movement of historical civil and religious tourism and a progressive civilizational heritage alike.
All of this and that requires the issuance of progressive and progressive laws with the development and progress of society, while ending all previous laws that impede the development of society and the progress of the people and building a new civilized person.
The revolution has a constructive approach based on an integrated program, which is reviewed in the form of five-year and annual plans to review the achievements made, while examining the factors of failure in practical reports for its daily review of the necessary solutions and the end of the methods of impediment to avoid them.
This did not and will not happen as smoothly as the average emotional person envisions, but rather suffers from severe obstacles with strong reactions from within the specific society whose revolutionary achievement is required, in love with the private property exploiting the society itself, which lived at the expense of people's interests for the individual benefit retroactively.

It seems that the confusion between the concepts of revolution and uprising has become a common thing among the general public, because the revolution is a qualitative shift in the nature of order and society and here we are talking about all fields and fields such as the educational system, economics, politics, etc. ...
The French revolution, for example, represented a fundamental change in the nature of the existing system from a feudal system whose economy relies mainly on agriculture to a capitalist system, while the Soviet revolution led to the establishment of socialist society on the ruins of capitalist society. As for going back to Tunisia, what happened is just a popular uprising that led to the overthrow of an authoritarian government and achieved a set of political freedoms, but in reality it did not change the nature of the existing system. Likewise, we must not forget the most important laws of the revolution, and here we are talking about revolutionary leadership and the program it carries. By reference to history, all the revolutions that took place had leaders who frame them and direct them towards a certain path in order to achieve a political program that carries the principles and orientations of that leadership.
The popular uprisings ... indeed, every social movement represents one of the accumulations that ultimately leads to a social revolution that completely changed the nature of the political system and even the layers of society. For example, before the French Revolution, society was made up mainly of aristocracy (the nobility) The serfs and the revolution contributed to their extinction, and both the bourgeoisie and the working class were born. (1)
We briefly list you the stages that went through Iraq since the end of the nineteenth and twentieth centuries and with the beginning of the twenty-first century, as follows:
1. The Baghdad Revolution of June 13, 1831 against the Ottoman rule against the exploitation and Turkish rule and for the sake of securing its national rights and independence.
2. The Twentieth Revolution in Iraq was a national revolution that included Iraq from its north to its south, with its Arabs, Kurds, and minorities, with its various social and national classes of owners, clan elders, clerics, politics, and all toilers against British colonialism.
3. A military coup on October 29, 1936, led by the military officer (Lotfi Bakr Sidqi), which was contributed to the preparation by the Popular Reform Group led by the late Kamel Al Jadraji. This coup failed due to the killing of its leader and the British colonial plots.
4. The Rashid Ali Al-Kilani Movement in the month of May / 1941 in which the army played a prominent role and to which large masses of the Iraqi people rushed out of the national sentiment against British colonialism.
5. The January / 1948 leap was carried out by the vast masses of people, who triumphed in thwarting the colonial Treaty of Port-Smith and isolated the reactionary rule allied to colonialism.
6. The October 1952 War against the reactionary colonial rule in Iraq. After the puppet government was unable to stand against the massive mass encroachment, it used the Iraqi army under the leadership of Nur al-Din Mahmoud and created the same kind of coup movement and circumvented and thwarted the people's revolution.
7. The Fall War / 1956, which exploded in order to support Egypt in the nationalization of the Suez Canal and against the tripartite aggression (French, Israeli and British) and the position of the pro-government government of Nouri Al-Saeed pro-aggression against Egypt.
8. The coup of July 14/1958 against reactionary rule in Iraq, which turned into a massive revolution that included the political, economic and social structure in Iraq.
9. The bloody black February 8 coup d'état by the group of nationalists, reactionaries, and Baathists against the Republic of the July 14 Revolution.
10) Abd al-Salam Aref's coup in October 1963 against his ally and partner in power, the Arab Socialist Baath Party, due to the intensification of contradictions and interests between them.
11. The coup of the Arab Socialist Ba'ath Party led by Ahmed Hassan al-Bakr and Saddam Hussein against the rule of Abdel-Rahman Aref for the rule of power in 1968.
12. American colonial interference in Iraq on 9/4/2003 and toppling Saddam Hussein's rule, and then assuming power over the political class according to a sectarian system that has entered Iraq into many negative aspects that exhausted and destroyed the people.
13. The spontaneous and peaceful revolution of the hungry and spontaneous anger against the ruling authority that ruled Iraq after the American intervention in 2003 and in which the state failed to provide him with the necessary necessities of life and resulted in hunger, deprivation, unemployment and administrative corruption that pushed millions of the Iraqi people to revolt against governance and the struggle for changes Root and provide the people with reassurance, stability and a happy life blessed in their homeland.
 
 
Sources:
1. A little struggle. Link below:
https://insatpress.tn/2018/01/22/%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B1%D9%82-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D8 % A7% D9% 84% D8% AB% D9% 88% D8% B1% D8% A9-% D9% 88% D8% A7% D9% 84% D8% A7% D9% 86% D8% AA% D9% 81% D8% A7% D8% B6% D8% A9 /
2. Falah Amin Rahimi, the difference between the revolution and the uprising. Link below:
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=659879&r=0
 
.
 Mansour Ajamaya
September \ 2020


242
الأخ جونسون سياويش أيو المحترم
تحية طيبة
ألأمل صحتكم وعافيتكم مع التقدير.
موقفكم التضامني مع شعبنا في سهل نينوى بعد تهجيره من مناطقه التاريخية، هو موقف جدير بالأهتمام، وهو جريء للغاية.
وقد تم تأييده وأحترامه من غالبية أبناء وبنات شعبنا، ليس في سهل نينوى فحسب بل وفي كل بقاع العالم والعراق خاصة.
فلا يمكن أن يختلف عليه أثنان لموقفكم هذا، فهو محض أحترام الجميع بدون مسميات..
شكرا للتوضيح ونشر ما هو مخفي للشعب.
تقبل أجمل وأخلص التحيات لكم ولكل من هم حواليكم، والى جميع قرائنا الكرام.
أخوكم
منصور عجمايا
8\9\2020

243
الأستاذ العزيز سولاقا المحترم
تحية طيبة.. وبعد..
مقالة مهمة جداً.تحليل سليم واستنتاج تاريخي مهم وواقعي. رأيكم الموضوعي الوطني في محله الصائب وموقعه المهم.
على القوى الوطنية كافة وشبيبة الأنتفاضة التنسيق في العمل اللاحق المستقبلي في الأنتخابات القادمة.
على قوى اليسار العراقي، وخاصة الشيوعيين العراقيين بمختلف تعدداتهم ومسمياتهم المتنوعة، اللقاء بأقرب وقت ممكن، لغرض التنسيق فيما بينهم للصالح العام.نحو مستقبل عامر للوطن والمواطن.
وبعدها يتطلب الحوار الجاد والبناء مع القوى المدنية الوطنية والعلمانية لتكوين تجمع جبهوي واسع النطاق لخلاص شعبنا ووطننا من الضيم والقهر والجوع وكرامة العراق والعراقيين، لأسترداد الوطن الغائب وروح المواطنة المفقودة، للسير قدماً نحو الأهداف الأستراتيجية في بناء الأنسان العراقي الجديد..
تقبل تحياتنا..
منصور عجمايا
8\9\2020

244
تسلم استاذ متي على هذه الالتفاتة الوطنية المحترمة مع التقدير..

245
الأخ والأستاذ متي المحترم
تحية أخوية.. وبعد..
مقالة موضوعية تستحق القراءة والتمعن بمحتواها الأنساني والوطني.
من هذا المنطلق ندعو الأخ الكاظمي رئيس مجلس وزراء العراق، الأطلاع الدقيق لما يخدم الشعب العراقي ويطور البلد.
وعليه الأستفادة الأفكار الأعلامية وهو أعلامي سابق له بصمته الواضحة منذ 2003 ولحد توليه المسؤولية الأمنية.
وعليه الآن يتحمل المسؤولية الأولى في البلد، يتوجب صيانته والأنسان العراقي كما يصون حدقات عيونه، بنكران الذات، يعمل بالعدل وفق القانون والنظام والدستور بعدالة وأخلاص ومسؤولية أنسانية حتى قبل الوطنية، ليكون الأنسان العراقي أولاً كما والوطن أولاً، وفي خلافه ليس هناك موقع للعراق والأنسان في ظل حكومات لا تفي بالغرض المطلوب..تقبل تحياتي لك وللقاريء الكريم.

246
الأخ العزيز حكمت المحترم
تحية أخوية.. وبعد..
مرة أخرى نتحاور معكم بكل دقة وموضوعية بموجب ما نره صحيحاً من وجهة نظرنا.
أمر طبيعي أن زوعا مقصرة من جانب شعبها بما سمته هي بالآشوري، حيث أختزلت المواقع البرلمانية بها على حساب شعبها التي تؤمن به هي، وهذا ما وضحته من خلال المقالة كما وأكدته بالرد على ما تفضلتم به جنابكم الكريم..
لكنني عاتبت القوى التي وافقت على نهج زوعا القاصر، بما فيهم من شخصتهم بالأسم من خلال ردكم أعلاه، وهم المعنيين بالأجابة على سؤالكم ولست أنا، وخاصة الاستاذ أبلحد أفرام يمكنه الدفاع عن نفسه، وتبيلن موقفه، أن كان كلدانياً أو كان غير ذلك بما أنتم نعتموه..وهو الأدرى بموقفه هو ولست أنا ، وليس من حقي أن أتفوه بكلمة واحد أو حرف واحد نيابة عنه، ولكنني أعاتبه أخوياً كيف يقبلبما جرى في حينه وهو معروف بموقفه التاريخي، وهو كان قد مارس الأنتخابات في حينها ومرشحاً في أول أنتخابات حدثت عام 1992 في أقليم كردستان.
كما أتمنى لو قرأت المقال والرد بدقة ، حيث هنئتهم على دورهم في الأنتخابات وأعني به زوعا..
أتمنا أن يكون القصد واضح مع التحيات لكم وللقاريء الكريم..
اخوكم
ناصر
29\8\2020

247
الأخ العزيز حكمت المحترم
تحية أخوية صادقة.. وبعد.
دمتم والعائلة بألف خير.. مع أجمل وأحلى التحيات.
شكرا لمساهمتكم وردكم وفق توجهاتكم هي محل أحترامنا وتقديرنا لرأيكم..
الموضوع  ليس معنياً بزوعا (الحركة الديمقراطية الآشورية) أبداً..بل المعني هم الكلدان المتواجدون في كردستان كسياسيين في تلك الفترة، والذين شاركوا في هذه الأنتخابات وكادوا أن يفوزوا بالمقعد اليتيم المخصص للمسيحيين أصلاً، لكنهم أخفقوا أو أخفقوهم الآخرين حسب علمنا منهم، ليصل المقعد الى رابي سركيس أغاجان.. حيث شاركوا وتنافسوا عليه من قبل الآشوريين والسريان والكلدان، على مقعد يتيم أصلاً، والمقاعد الأربعة حسمت لزوعا وفقاً لقرار الجبهة الكردستانية؟! وما يؤسفنا حقاً هم كانوا في موقع المسؤولية في الحزب الديمقراطي الكردستاني والحزب الشيوعي العراقي والأتحاد الوطني الكردستاني.. أنا أسألهم جميعاً.. كيف دخلوا وتنافسوا على المقعد الواحد وهم جميعاً ضمن الجبهة الكردستانية وفي موقع صنع القرار في الجبهة، وقبلوا بالمقعد اليتيم، والمقاعد الأربعة لزوعا وحدها، وهنا أعتبر شخصياً أنتصار لزوعا في هذا الجانب.. ولكن أرجع وأقول كيف قبلت زوعا بتهميش الآخرين بما فيهم الآثوريين قبل الكلدان والسريان، وهم في تكتيكاتهم يعتبرون الجميع شعب واحد؟؟!!
وعليه هؤلاء المؤشرين أعلاه .. أؤكد هم المعنيين وليس زوعا بالأمر،، وأنا بدوري أكرر .."أهنيء زوعا لهذا الأنجاز المحسوم من قبله لصالحه"..
تقبل والقاريء الكريم وجميع المتابعين للأمور هذه.. متمنين أن يكون لهم رأي.. حتى يعلم شعبنا الكلداني.. بالخلل الواضح الذي غيب في تلك الفترة..
أخوكم
منصور عجمايا
28\08\2020

248
شيء من واقع تاريخي قريب!
أنتخابات أقليم كردستان العراق:
كما هو معلوم جرت أول أنتخابات برلمانية في أقليم كردستان، بعد تحررها من سيطرة مركزية الحكومة الصدامية، بأنتفاضتها الخالدة وتدخل مجلس الأمن بوضع حد لتدخل المركز بأمور الأقليم، كان ذلك في آذار 1991، ليتم ترتيب أنتخابات في الأقليم في منتصف عام 1992، شاركت فيها كل القوى السياسية المؤتلفة في تحالفها في الجبهة الكردستانية، وخاصة الأحزاب والقوى الثمانية التي ذكرناها في وقت سابق أعلاه، حيث تبين الآتي بأختصار حيث كانت أول تجربة ديمقراطية لكنها كانت ناقصة بتقدير قادتها:
يذكر أنه بعد عام من انفصال الإقليم عن المركز بعد حرب الخليج الثانية عام 1991 جرت أول انتخابات برلمانية في إقليم كردستان في 19 مايو/أيار 1992، وتقاسم كل من الحزب الديمقراطي والاتحاد الوطني مقاعد البرلمان بنسبة 50% لكل منهما.(1).
جرت أول تجربة للإنتخابات بأسلوب ديمقراطي في كوردستان العراق بتأريخ 19/5/1992 بموجب القانون رقم ( 1 ) للجبهة الكوردستانية، وبإشراف ورعاية ممثلي العديد من المنظمات الاجنبية في مجالات حقوق الانسان والديمقراطية وأعضاء برلمانات الدول الاوربية والصحفيين الاجانب، وشارك فيها (967229 ) ناخباَ، والقوائم التي شاركت في الانتخابات هي:
 
                   قائمة الاحزاب      عدد الاصوات   النسبة المئوية
  1   الحزب الديمقراطي الكوردستاني      437889       45,5%
  2   الاتحاد الوطني الكوردستاني وحزب كادحي كوردستان      423833    43,61%
  3   الوحدة( الحزب الاشتراكي وحزب استقلال كوردستان)      24882     2,56%
  4   الاتحاد الديمقراطي الكوردستاني والحزب الشيوعي والمستقلون      21123    2,17%
  5   قائمة الاسلاميين      49108     5,5%
  6   قائمة حزب الشعب الديمقراطي الكوردستاني      9903    1,02%
  7   قائمة المستقلين الديمقراطيين      501    0,05%
            
    مجموع الاصوات      971953      100%
 
 
ووفق نتائج الانتخابات التي أعلنتها الهيئة العليا المشرفة على إنتخابات المجلس الوطني الكوردستاني والتي جرت وفق نظام التمثيل النسبي إقتصر نيل المقاعد البرلمانية على قائمة (الحزب الديمقراطي الكوردستاني) والقائمة المشتركة (الاتحاد الوطني الكوردستاني وحزب الكادحين)، وحصل كل من الإتحاد الوطني الكوردستاني والحزب الديمقراطي الكوردستاني على 50 مقعداَ من مقاعد البرلمان البالغ عددها 105 مقاعد، إذ أن قانون الانتخابات كان ينص على شرط حصول كل حزب على 7% من أصوات الناخبين كي يتمكن من نيل مقاعد برلمانية، لذلك لم تتمكن بقية القوائم من نيل مقاعد برلمانية.
وبموجب قرار للقيادة السياسية للجبهة الكوردستانية بتأريخ 8/4/1992 خصصت 5 مقاعد لمسيحيي كوردستان ، 4 منها لقائمة الحركة الديمقراطية الاشورية ومقعد واحد لقائمة اتحاد مسيحيي كوردستان.(2).
وهنا علينا أن نؤمن بواقعية وموضوعية، كيف وافقت الجبهة الكردستانية على تخصيص 4 مقاعد للحركة الديمقراطية الآشورية (زوعا) بهذه الأمتيازات الخاصة المميزة على حساب الشعب الكلداني بحصة محددة مقعد واحد، والذي خصصوه ونعتوه ب(المسيحي) في اقليم كردستان العراق، فهل زوعا هم غير مسيحيين؟!، معقولة القوى الكردستاني من غير زوعا لا يستوعبون التواجد القومي في الأقليم؟! أم كان هناك تمييز واقع لا مفر منه، ثم كيف قبل الكلدان المتواجدون في صفوف الحزب الشيوعي والحزب الديمقراطي الكردستاني والأتحاد الوطني الكردستاني وهم كثر، بهذا الأقصاء الحاصل والمتعمد كونه غير واقعي وغير منصف ومنحاز تماماً للأقلية على حساب الأكثرية.؟!(الكاتب).
نقتبس من كتاب اوراق توما توماس حول الأنتخهابات البرلمانية وتشكيل حكومة الاقليم ما يلي:
وفي خلال عدة جلسات، اقرت الجبهة الكردستانية قانون الانتخابات. وقد أجريت تعديلات على المسودة باضافة فقرة بالحقوق القومية للتركمان والكلدان والسريان والاشوريين من خلال تخصيص 5 مقاعد للتركمان و5 للكلدان والسريان والاشوريين، ولدورة واحدة فقط على الرغم ان تعديل هذه الفقرة لاحقا. وفي محاولة مفضوحة للالتفاف على هذه الفقرة، فسر بأن ال (5) مقاعد التي خصصت للكلدان والسريان والاشوريين هي حصة الحركة الديمقراطية الاشورية.(3).
 كان أملنا أن يوضح الفقيد توماس، أكثر دقة ووضوح  في هذا الجانب الذي أدانه ولم يقبل به، كونه غير منصف للمكونات والمسميات التي ذكرها المرحوم الفقيد من الكلدان والآشوريين والسريان! فهل زوعا تمثل غالبية الآثوريين(الآشوريين)؟! الجواب كلا ومليون كلا! أذن.. كيف تحصل زوعا لوحدها على أربعة مقاعد والكلدان والسريان والآشوريين يتنافسون على مقعد واحد؟! تحت مسمى (المسيحيون)؟! ما هذا التخبط الغير المدروس؟! وهو بالتأكيد لا يعطي أية أهمية لمشاعر الكلدان والسريان ووجودهم في منطقة كردستان العراق!!. وهنا نقتبس من قانون رقم واحد حول الأنتخابات في أقليم كردستان الديباجة التالية في مقدمة القانون الصادر يوم 11\4\1992:(الكاتب).
 قرار صادر من القيادة السياسية للجبهة الكردستانية
عقدت الجبهة الكردستانية يوم الأربعاء المصادف 8/4/1992 اجتماعا طارئا بسبب الظروف الاستثنائية القاهرة.
وقد أصدرت قرارا يخص هذه الدورة الانتخابية وحدها يقضي بتخصيص (5) خمسة مقاعد في المجلس الوطني الكردستاني للأقلية القومية الآشورية لكافة طوائفهم من (الكلدان الكاثوليك والكنائس الشرقية الآثورية (النسطورية) والسريان وغيرهم) يجري انتخابهم من قبل أبناء الشعب الآشوري في دوائر انتخابية خاصة بهم وبصورة ديمقراطية بما ينسجم وقانون انتخاب المجلس الوطني لكوردستان العراق الرقم (1) الصادر بتاريخ 8/4/1992.
صدر يوم الأربعاء المصادف 8 / 4 / 1992 الميلادي الموافق 19 / نوروز / 2692 الكوردي.
وهذا هو نص القرار (كما نشرته جريدة الجبهة الكردستانية العدد 2 بتاريخ 11 نيسان 1992).
كما ونقتبس في المادة الثانية والعشرون بنفس الخصوص ما يلي:
  لكل حزب أو فئة أو أقلية قومية (التركمان، العرب، الآشوريين،(أو غيرهم) تقديم قائمة خاصة بها تتضمن أسماء مرشحيها على نطاق كوردستان العراق.(4).
وهنا ندرج القوى الموقعة على القرار أدناه:
 القيادة السياسية للجبهة الكردستانية
جلال الطالباني الاتحاد الوطني الكردستاني
مسعود البارزاني الحزب الديمقراطي الكردستاني
عبد الله ئاكرين حزب الاستقلال الديمقراطي الكردستاني (باسوك)
رسول مامند الحزب الاشتراكي لكردستان العراق
عزيز محمد الحزب الشيوعي العراقي
سامي عبد الرحمن حزب الشعب الديمقراطي الكردستاني
قادر عزيز حزب كادحي كردستان
يعقوب يوسف الحركة الديمقراطية الآشورية

فبأي حق يتم أقصاء مكون قومي معروف ومعلوم للقيادات الكردية والقيادة الشيوعية العراقية ومؤسسها يوسف سلمان يوسف (فهد) كلداني القومية، عبر التاريخ الرافديني كشعب أصيل له حضوره قبل الميلاد بآلاف السنين، ومن تلك القيادات الكردية (الجبهة الكردستانية)، التي وقعت على قرار يخص الأنتخابات البرلمانية في أقليم كردستان، منهم عزيز محمد السكرتير السابق للحزب الشيوعي العراقي، في حين هناك لجنة أقليم كردستان هي المعنية بالجبهة الكردستانية وليس سكرتير الحزب الشيوعي العراقي(عزيز محمد). أليست هذه جناية للتاريخ القديم والحديث، كون الكلدان متواجدون في كردستان منذ آلاف السنين، في أربيل عنكاوة وشقلاوة وكويسنجق وأرموتا نموذجاً دون الحصر، وفي دهوك وزاخو وسميل المركز ومئات القرى الكلدانية شيوز، بيرسفي، مار ياقو، صوريا، بيدارو، شرانش العليا، ومئات القرى لا تسعفني الذاكرة لذكرها نماذج صارخة دون الحصر، كما وفي السليمانية نفسها وجود شعب كلداني له حضوره التاريخي المعروف ولحد اللحظة. حيث كتب عنهم كتاب متمكنين بتواجد بصمتهم في كردستان العراق..فكيف يمكن للجبهة الكردستانية أعلاه، تلغي وجود قومية كلدانية تاريخية عريقها وشعبها المناضل، وهنا عتبي الكبير على الكلدان المتواجدين في صفوف أحزاب وقوى الجبهة الكردستانية نفسها.

المصادر:
1.مقالة ناظم الكاكائي- السليمانية  موقع الجزيرة.
2.موقع برلمان كردستان العراق.
3.كتاب أوراق توما توماس، ص363، فق2.
4. قرار صادر من القيادة السياسية للجبهة الكردستانية. الرابط أدناه:
http://www.betnahrain.net/Arabic/Documents/1992.htm


249
الأخ سعيد (كامران) المحترم
تحية طيبة
الأمل صحتكم وعافيتكم والعائلة المحترمة ومن هم حواليكم.
لنا كل الشرف أن نتطلع الى قصصكم الواقعكم التي تبقى حيّة دائماً في ذكراها.
أنها قصص نتمتع بها كثيراً في تجارب واقعية لا مثيل لها..
تقبل أجمل التحيات..
اخوكم
منصور عجمايا
24\8\20

250
الأخ د. رابي المحترم
تحية طيبة.. وبعد..
أحيك على هذه المقالة النقدية لواقع ملموس.
أعجبتني العبارة التالية أدناه من مقالتكم الجريئة والواقعية والموضوعية، وعليه نقتبسها نصاً بالآتي:
ونحن نستعين بأفكارهم المتناقضة لانها مقدسة لاتقبل النقاش، فهذا وهم وهراء.
أخوكم
ناصر عجمايا
18\8\2020

251
الأخ والأستاذ متي المحترم
بكل موضوعية .. أقول: أنها مقالة تستحق التقييم وهي من ضمن الواقع العملي المطلوب الوقوف عليه بثقة وتحديد مساره بجدية.
الأنسان وأيّ كان موقعه وتفكيره ومقدار وطنيته بحدها الأعلى، يحتاج الى وطن يحتضنه وينهي همومه ويوفر له ولعائلته ومستقبلهم العامر، وهذا يتطلب المزيد المزيد كما ذكرتم ووضحتم أعلاه.
مقالة تتكلم بحيادية تامة، آملين معالجة أمور الشعب المتواجد في العراق، لأنهاء معاناته، وفي مقدمتها توفير الأمن والأمان لخلق الأستقرار الدائم لهم ولعوائلهم. وصولاً الى سيادة القانون والنظام يسري بعدالة على الجميع، من دون تفريق ولا مساومة ولا محاباة لأحدهم على حساب الآخر، بعيداً عن المحسوبية والمنسوبية والتمييز الطائفي والقومي والحزبي الأيديولوجي، كما والديني، بل الجميع سواسية أمام القانون والنظام، وأنتهاء القوة والتسلط والأستبداد على حساب الشعب العام، وصولاً الى دولة الوطن الحقيقي والمواطنة الصالحة الصادقة في أدائها ونواياها الحسنة تجاه الأنسانية العراقية والوطن المباح، بفوضى خلاقة قائمة وعائمة على حساب الوطن والأنسان..
تقبل والقاريء الكريم التوفيق والنجاح.
اخوكم الدائم
11\8\2020

252
الراحة الابدية أعطها يا رب ونورك السماوي فليشرق عليها آمين ، جميل الصبر والسلوان لاهلها وذويها

253
الأخ والأستاذ ضياء بطرس المحترم
تحية أخوية.. وبعد..
بداية نتقدم بالشكر الجزيل على مبادرتكم هذه، بتوضيح أمور التجاوزات المتتالية والمستمرة، على أراضي زراعية والممتلكات لأبناء شعبنا المضطهد، من قبل المتنفذين والخارجين عن القانون والنظام في أقليم كردستان، وتشخيصكم لتلك التجاوزات على الممتلكات الشخصية لقسم من سكان الأقليم، هؤلاء هم الفقراء والمغلوبين على أمرهم وحياتهم، الذين كانوا من المضحين دائماً لثورات كردستانية منذ أربعينيات القرن الماضي وحتى ثورة أيلول عام 1960، وثورة عام 1975، ودواليك في الثمانينات وحتى أستقرار المنطقة نسبياً، بعد أن دفعوا الغالي والنفيس بما فيه الأرواح (الدماء الطاهرة). لحد التدخل الدولي وحماية شعبنا بكل مكوناته القومية والأثنية، بموجب خط عرض 36، لتبقى المنطقة بالكامل خارج سيطرة حكومة المركز الدكتاتورية الفاشية في عام 1991 شبه مستقلة عن العراق ولحد اللحظة.
 لكن الخروقات القانونية والتجاوزات على النظام باتت مستمرة دون ردع قانوني ونظامي، تلك التي شخصتموها بأنفسكم وأنتم ضمن السلطة التنفيذية في الأقليم، لم تتمكنوا من سد الثغرات الحاصلة ولا تنفيذ القانون العادل والمحق لصالح المستحقين، حتى لجأتم الى الأعلام وكأن سلطة الأقليم لا تعلم شيئاً عن كل هذا وذاك، مع تقديم الشكر لكم ولهيئتكم المؤقرة لتوضيحكم للأمور الأخفاقية الحاصلة.
بأعتقادنا المتواضع: السلطة في كردستان تعلم علم اليقين بكل ما يدور في الأقليم سلباً كان أم أيجاباً، وقوى الأجهزة الأمنية والحكومية تعي تماماً ما يدور في ألأقليم تماماً، وأنتم على رأس هيئة مدافعة عن حقوق الأنسان وفق النظام والقانون تشريعياً، مخولين من قبل البرلمان في الأقليم، دون أن تتمكنوا للقيام بواجباتكم المحقة لخدمة الأنسان وحقوقه المطلوبة تنفيذاً للقانون والنظام، وطرحتم معوقاتكم ومعاناتكم الملحة، طرحتموها أعلامياً وهذا حق مشروع لتبرير أدائكم  العاثر، بسبب تعشعش العشائرية والولاءات الخاصة، بقدراتها الكاملة والدائمة تجاوزاً على القانون والنظام. فما بالكم بالأنسان الفقير المظلوم دون أن يملك أية قوة لمواجهة التيار العشائري الجارف والقوي والغير الخاضع للنظام والقانون.. وهذا ما يؤلمنا حقاً ويؤذي كل أنسان شريف!!.
تجاوزات الأغوات والمتنفذين لم تقتصر على نهلة وتوابعها، ولا تقتصر على كشكاوا، بل لا تنسى التجاوزات على مناطق زاخو وقرى مركايا منها ملا عرب مثالاً وليس حصراً.
كما عليكم عدم نسيان تجاوز أغا كمال في عقر داركم (عنكاوا) المدينة المضحية بالدم ونضالها مشهود لها بالبيان، الى جانب شعب كردستان كاملاً دون تفريق لأي مكون من مكوناتها التاريخية وخصوصا شعبنا الكلداني وبقية المكونات التي تعاني الأمرين نتيجة التجاوزات على حقوقهم وأراضيهم وممتلكاتهم في الأقليم خاصة والمركز عامة.
أنتم تعلمون يقيناً بتجاوز السيد كمال أغا على أرض في عنكاوا الخالدة تبلغ مساحتها 6600 م2 ملك صرف، وهي قريبة جداً عن موقعكم الوظيفي والأقرب  السكني، وهذه مدة طويلة والمطالبات قائمة والقانون لصالح المالك، ولكن الحق غائب عن صاحبه، تلك الأرض عائدة للمضحي السجين على حساب القضية الكردستانية محكوم بالأعدام في زمن النظام السابق، بسبب ألأنتمائه الى حزب السلطة (الحزب الديمقراطي الكردستاني - البارتي)، هل هذا التجاوز على ممتلكاته هي هدية له ولنضاله وتحمله حكم الأعدام معتقلاً في أقبعة ودهاليز النظام السابق في أبو غريب ومعتقلات الأمن الصدامي؟!
 بأعتقادي المتواضع تعلم علم اليقين بحيثيات هذا الغبن الحاصل على المواطن بويا كوركيس، والذي كتبت عن الموضوع 13 حلقة من خلال مقابلته اعلامياً، وأنا متأكد حكومة السلطة في الأقليم مطلعة عليها وانت أحدهم، من دون أي تحرك لمناصرة المظلوم وصاحب حق لأستلامه وتسليمه له دون منّة، بل هو واجب لابد منه..أحقاقاً للحق ولحقوق الناس جميعاً.
عليه نضع يدنا بأياديكم لمناصرة الحق والحقوق الأنسانية في أية بقعة من العالم عموماً والعراق خصوصاً، وأنتم أهلاً لها، متمنين لكم التواصل المستمر لتنفيذ واجبكم الأنساني تجاه الفقراء والمستضعفين وأصحاب الحق تنفيذاً للقانون النظام في الأقليم وعموم العراق.
شيء جيد وضعتم الكرة في ساحة السلطة الكردستانية، وعليها ان تعي تحريكها للصالح العام، وهي بالتأكيد أهلا لذلك وتملك قدرات وأمكانيات للعمل بمبدأ الحق والعدالة القانونية والنظامية.
أجمل التحيات لكم وللقاريء الكريم وللسلطة المتابعة لمهامها بشكل يليق بها.
25\7\2020

254
الرفيق العزيز يونس متي والعائلة المحترمة
تحية رفاقية.. وبعد.
مشكور على ردكم المختصر تجاه رد متأخر للسيد شعيا أسرائيل حول كتاب أوراق الرفيق الفقيد الحي أبو جوزيف..لجمهوره الواسع من جميع مكونات الشعب العراقي، ولمواقف الفقيد المعروفة للداني قبل القاصي.. وشكرا لأدائكم المقيّم من قبلنا بناءاً على دعوتنا لحضرتكم..
ما طرحه السيد أيشو لا يمكن أن يقنع أي أنسان عاش وعايش الحدث في حينها.. والمواقف تتبين وتظهر ناصعة البياض للأشخاص في وقت المحن والمصاعب.
هناك مثل يقول:(أذا كان بيتكم من زجاج.. فلا ترمي الناس بحجر)..
أجمل وأحلى التحيات لشخصكم الكريم وللعائلة والاهل جميعا.. وللقاري والمتابع الكريم..
22\7\2020


255
السيد ايشايا أيشو (شعيا اسرائيل) المحترم
أطلعت على ردكم أعلاه بخصوص ما كتبه الفقيد الرفيق المناضل أبو جوزيف (توما توماس) اليكم الآتي:
1.أنتظرت يومين كاملين للرد على ما دونه قلمكم أعلاه، من قبل المعنيين والمختصين وحتى المقربين جداً من الفقيد المرحوم أبو جوزيف وأخص بالذكر الرفيق الأنصاري أبو باز (دنخا شمعون البازي) بأعتباره من الرفاق المقربين جداً للمرحوم أبو جوزيف كونهما ناضلا معاً لعقود من الزمن العسير المعقد للغاية، كما والرفيق الأعلامي يونس متي، أو قرينته الرفيقة منى بأعتبارها أبنة المرحوم، أو من قبل الرفيق سمير توما توماس، وللأسف هذا لم يحصل، وعليه بحكم معلوماتي المتواضعة، ومن خلال مطالعاتي ومعايشتي لقسم من الأحداث، وخاصة قرائتي كدراسة لكتاب الفقيد المرحوم ابو جوزيف بشكل واسع.
2.كتاب أوراق توما توماس الصادر عام 2017 تحت رقم 77، سبق نشره عبر حلقات متواصلة في موقع الناس تجاوز الأربعين حلقة على ما أضن، ونشرها كان قبل سنوات من أصدار الكتاب أعلاه من قبل موقع الناس الاغر ومواقع اخرى، السؤال: لماذا لم يتطرق السيد أيشايا (شعيا) طيلة هذه المدة ليقول كلمته وكما سماها أخطاء جسيمة؟!.
3.أذا كان هناك خرق تنظيمي للجناح العسكري للحزب الشيوعي في كركوك الفرقة الثانية، هذا لم يكن من مسؤولية الفقيد أبو جوزيف والسبب الفقيد لم يعمل يوماً بالخط العسكري التنظيمي طيلة عمله الحزبي، لكنه من باب الحرص الشديد على حياتكم الشخصية وخسارة الحزب لكادر معروف من أمثالكم، كان له نقد لأخطاء قيادة الحزب في حينها، بأخذها قراراً دون دراسة ميدانية وتنظيمية وحتى أستشارة لكوادر المنطقة، وفي حينها كان الفقيد أبو جوزيف قائد أنصاري في المنطقة ولكن لم يصل الى عضوية اللجنة المركزية، وبأعتقادي كان نقده للرفيق عضو المكتب السياسي مسؤول الخط العسكري في محله، وأعتبر ذلك خسارة كبيرة للحزب وللرفيق أيشايا (شعيا) ومعناه كان الفقيد معتزاً بكم وبنضالكم.
4.في سبعينات القرن الماضي وبعد الجبهة مع البعث كنت عضو مكتب قضاء تلكيف متطلع بشكل جيد على التنظيم وحيثياته، فلم يكن للحزب الشيوعي العراقي أي مقر في قرية كرساف الأزيدية المطلة على جبل القوش أطلاقاً، حيث واصلناها قادمين من دوغات الساعة الثانية بعد منتصف الليل في 1\8\1973. (قرية كرسافة) بعد أجتيازنا الكنود وقرية مهجورة تسمى ماكنة برفقة رفيقين مسلحين من دوغات صباحاً باكراً وصولاً الى مقر قاعدة الحزب في بيرموس لحمايتي الشخصية، أخذنا قسطاً من الراحة في قرية كرسافة الأزيدية بشرب الماء من أحد البيوت في القرية فقط، حتى واصلنا طريقنا الى الجبل صعوداً ونزولاً لساعات، لنصل بيرموس قبل الظهر، دون أن يكون للحزب أي مقر في كرسافة، بقينا مدة أكثر من أسبوعين بعد معايشة الأنصار تعزيزاً للقاعدة في غياب المرحوم الفقيد توماس، تركنا قاعدة بيرموس في 18\آب\1973 ومعي رفيق واحد أسمه شمدين من قرية حتارة قاصدين الجبل وصولاً الى قرية بوزان مع بداية الظلام، حتى واصلنا المسير مشياً الى قرية دوغات عبر الكنود قبل منتصف الليل، مكثنا فيها ومع الصباح غادتها الى مسقط رأسي.
سردت هذه القصة لأؤكد بأن الحزب لم يكن له أي مقر في أية قرية أو مدينة قبل الجبهة وبعدها في قضاء تلكيف كاملاً حيث بيوتنا جميعا كانت بمثابة مقراتنا الحزبية، المقر الوحيد للحزب الشيوعي العراقي كان في مركز الموصل فقط في سوق الشعارين بداية، فعن أي مقر يتحدث السيد أيشايا (شعيا) في قرية كرسافة؟!.
5.جميع منظمات الحزب الشيوعي العراقي في شمال محافظة نينوى ضمن قضائي الشيخان وتكيف تم نزوحهم الى مدن سهل نينوى، خصوصاً القوش، تللسقف، تلكيف مع بداية الشهر العاشر (تشرين الأول) من عام 1973، كنت من أحد الرفاق العاملين لأسكان النازحين من الرفاق وعوائلهم في مدن سهل نينوى، برعايتهم والأهتمام بهم، بما فيه التمويل البسيط، وفق أمكانياتنا المتواضعة جداً في منظمات الحزب لقضاء تلكيف.
6. المعارك التي حدثت بين حدك (الحزب الديمقراطي الكردستاني) بدأت مع بداية تشرين الأول من عام 1973، مستهدفين خطين مواجهة في ألقوش ودوغات والأخيرة كانت خالية من السكان تماماً بأستثناء المقاتلين الأنصار، لتستمر حتى نهاية التحالف بين حدك والبعث في 11\آذار 1974، فتم سيطرة الأنصار الشيوعيين على المنطقة بالكامل بما فيه جبل القوش الذي كان تحت سيطرة قوات حدك(الحزب الديقراطي الكردستاني).
7.من المعيب جداً أن يتم مسائلة الكاتب أيشايا (شعيا أسرائيل) لشخص غير موجود فقد حياته بعد نضال عسير وتضحيات جمة، ودم راقي من أجل الوطن والشعب، بنكران الذات قلّ مثيله في الكون حاملاً المباديء الأنسانية في ضميره النقي الناصح، فهو اليوم شامخاً حياّ بين أبناء العراق عامة وشعب المنطقة وخاصة القوش المناضلة.. كان بحق أنساناً ثرياً بأخلاقه العالية، محبوباً بصفاته النزيهة وممارساته الأنسانية حتى مع الخصوم وفاعلي الشر له، كان أنساناً نقياً صافياً بكل معنى الكلمة، التقيته وأنا في العقد الأول من العمر في بيتنا، ورافقته في العمل السياسي وانا في نهاية العقد الثاني ملتقياً معه في دوغات نهاية 1971 لمناقشة مشروع التحالف الجبهوي، وبعدها في تللسقف والقوش عام 1973 بالتواصل حتى 1976 وفي مقر الحزب في الموصل، حتى التحاقي بخدمة العلم عند أكمال دراستي المهنية، وعدم توفر ظروف التواصل الدراسي فيما بعد.
20\تموز\2020

256
أستاذ يعقوب أبونا المحترم
تحية.. وبعد.
من رخصة الدكتور رابي..
نقتبس من ردكم الكريم الآتي:
وان هذا البيان لازال ساري المفعول والمحاكم تاخذ به ، كما ان قانون الاحوال الشخصية المعدل رقم 88 لسنة1958  يشير في المادة المادة الثانية  /1 من استثناء المسيحيين من احكامه  ..
أقول  ... قرار الأحوال الشخصية هو المرقم 188 وليس 88 كما ذكرتم أعلاه، وكان في عام 1959 وليس عام 1958 كما ذكرتم أعلاه.
الحقيقة مقالة مهمة ومشكوور عليها الدكتور عبدالله، ولكن للأسف لم يذكر رسالة أتحاد الكتاب والأدباء الكلدان المرسلة أعلامياً لغبطته مباشرة .. لا من قريب ولا من بعيد، وكانت الرسالة ذات مضمون واضح ويحمل موقف تاريخي قومي ووطني بأمتياز..لا نعلم غض النظر عنها وسبب ذلك، بالرغم أن رسالة الأتحاد مترابطة مع مقالتين للأستاذ رابي.
اجمل وأحلى التحيات للكاتب والمعلقين والقراء..
16\7\2020

257

الواقع العراقي المر المرير الى متى؟!
بدأت الطائفية والتعنصر القومي المقيتين ، تنخران في عظام العراقيين جميعاً أبتداءاً من الطفل وحتى الشيخ مروراً بالشبيبة اليافعة ، أنهما دائان كبيران وسرطانان يسريان في جسد المجتمع العراقي طيلة أكثر من 17 عاماً ، اللذان يغذيان الأرهاب القائم والمنفلت النائم ، بهدر دماء الشعب العراقي بلا ثمن ومن دون نهاية لهذا السيناريو الهمجي المتأزم، شهداء بتواصل مستمر من الطبقة الفقيرة الكادحة العاملة على قارعة الطريق ، تلك الفئة المغلوبة على أمرها معدومة الأمكانيات والقدرات المالية والأقتصادية تعاني الأمرين، واقع مجتمع مؤلم لا يرحم الأنسان العراقي، لممارسات سلطة قامعة قاتلة لشعبنا المظلوم، فهي تلتقي كلياً مع الأرهاب الداعشي، بكل أشكاله وألوانه من حيث يعلمون او لا يعلمون وهم فعلاً يعلمون، وقادة السلطات التوافقية ما بعد التغيير عملت وتعمل لخدمة الأرهاب بألوانه وأشكاله ومسمياته المتعددة، تلك القوى الأسلامية المسيسة العميلة لما وراء الوطن، ومعها حليفتها من العنصريين القوميين كونهما مشاركين في السلطة حباً بالغنائم والمنافع على حساب المجتمع العراقي بكافة أطيافه، لفترة زمنية قاسية وطويلة تلازمت مع ولادة جيلين كاملين.
المحاصصة السلطوية القائمة أعلاه، هما في خندق فاسد فاسق ناهب لواردات العراق، بتقاسم حزبي أكثر همجية وعنجهية لا تطاق، بموجب الحصص لكل طرف على حساب الوطن والشعب المغلوب على أمره، وفق أداء تلك العصابات السلطوية المتسلطة المستبدة، وهذا بعينه هو خدمة مجانية معلومة وواضحة المعالم لداعش الأرهابي ، وقبله القاعدة وكل مسميات الأرهاب زرقاوي وخضراوي وصفراوي ووووالخ ، فالجميع متفقين ومساومين على دماء العراقيين من أجل مصالهم الخاصة ونواياهم المريضة ، بعيداً عن مصالح وأهداف الشعب العراقي، المبتلي بهذه الكتل الفاسدة العميلة قبل التغيير وبعده ، لتزيد الطامة أكبر مما هو متوقع ، في جميع الحسابات التي فاقت التصور ، بكل قوانين العصر المتخلف وليس المتطور ، بعيداً عن قيم الدين والضمير المفقود لدى جميع القادة السياسيين العراقيين.
وعليه يتطلب ما يلي:
1. تعزيز الروح الشعبية الظاهرة المناقضة والمناهضة لما هو قائم مرير مؤلم دامي ، وعلى الشبيبة العراقية دعم ومساندة روح الشعب الفاكر بالتغيير نحو الأفضل، بسبب الظلم والظلام والمعاناة الجمة المرافقة للشعب.
2.شعبنا العراقي في غالبيته بأستثناء الفئة القليلة الظالمة في العراق، رافض تماماً لقوى السلطة الطائفية العنصرية الحاكمة ما بعد 2003 ولحد اللحظة ، وهذا يتطلب أستثماره وتعزيز تطوره وتنميته بأتجاه رفض القوى الظلامية الفاسدة الممارسة للأنتخابات المتعاقبة، من خلال ممارساتها الفاسدة المنافية لأبسط قيم وقواعد اللعبة الأنتخابية على أسس ديمقراطية.
3. الخلافات العميقة بدأت تظهر على القوى السياسية الأسلامية والتعنصرية القومية المقيتة الحاكمة، وهذا يتطلب بالمقابل أستثمار الوضع القائم، تعزيزاً لدور القوى المدنية الوطنية الديمقراطية مجتمعة.
4. الصراع دائر وقائم بين جميع القوى الأسلامية المسيسة سنية كانت أم شيعية ، وكما هناك صراع على المصالح منفردين على أساس التحزب أو مجتمعين معاً على أسس طائفية وعنصرية قومية هدامة.
5. جميع القوى الطائفية تسعى بكل الطرق والوسائل المدانة، للهيمنة على السلطة بأي ثمن كان، لزيادة مرارة الشعب وخراب البلد المدمر أصلاً وخصوصاً المدن المستباحة، وشعبها في مخيمات مشلولة الحياة ، يعيش في كارثة أنسانية من الصعب جداً معالجتها، بالرغم من قدرات البلد المالية، وقدراتها البشرية الثقافية بخبرات لا يمكن الأستهانهة بها، لمعالجة الوضع الأنساني الفريد من نوعه في العالم، هدفهم المصالح الشخصية في غياب مصالح ومستقبل الوطن والشعب.
5. الجانب الكردستاني حدث ولا حرج من حيث الصراعات القائمة بين جميع القوى الكردستانية، بمختلف فصائلها ومكوناتها السياسية المتنوعة والمختلفة.
6. القوى الديمقراطية الليبرالية هي الأخرى منقسمة على نفسها بما فيه اليسار العراقي الى حد كبير، دون ان يجمعهما أي قاسم مشترك بالرغم من التقارب الفكري الأيديولوجي والطبقي.
7. كل هذا وذاك ينصب في خدمة قوى داعش وماعش والقوى القومية العنصرية السلطوية بكل تفرعاتهم الهدامة ، وبالضد من مصالح القوى المدنية العلمانية التي بنى ويبني عليها الشعب العراقي آماله ومستقبله المنشود ، من أجل عراق مدني علماني ديمقراطي جديد.
8.فقدان النزاهة والشفافية والمصداقية، للقادة العراقيين المسيطريين على زمام الأمور، دون وازع ديني ولا ضميري، حباً بالمصالح الذاتية والشخصية.
9.فقدان الخدمات الحياتية، التعليمية والصحية والأجتماعية دون معالجة لفترة طويلة ما بعد التغيير وفي ظل الأحتلال اللعين.
10. زيادة الغنى للطبقة الطفيلية الحاكمة ورأس المال الفاسد المسروق، يوظف ويباح خارج البلد، مع زيادة الفقر وتعاسته.
11. ليس هناك أهتمام وتقييم وأحترام للمكونات الأصيلة من الشعب العراقي، أسوة بالهنود الحمر في أمريكا والأبرجون في أستراليا ، حيث الشعب الكلداني وبقية المسيحيين ومعهم الأزيديين والصابئة الميدائين، يعانون الضيم والقهر وفقدان الدماء الزكية والسبي والأغتصاب بفعل داعش ومباركة ماعش ، ناهيك عن الهجر والتهجير القسري بسبب فعل الأخوين داعش وماعش على حد سواء.
12. الألتزام المبدئي مع أنتفاضة الشعب العراقي المتمثلة بالشبيبة اليافعة، التي قدمت تضحيات حسام من أجل التغيير نحو الأفضل للشعب العراقي وبناء الوطن العزيز.
13.توفير الأمن والأمان للشعب العراقي وهو واجب السلطة العراقية، وهذا يتوجب حصر السلاح بيد الأجهزة الأمنية حصراً.
14.أحترام القانون والنظام من قبل الجميع، مع نزاهة القضاء وعدالته الكاملة تسري على حميع العراقيين.
15. أحترام حقوق الناس جميعاً بالتناسب مع واجبات المواطنة بشكل كامل دون تمييز ولا محاباة لأحد على حساب الآخر.
16.وفق النتائج المؤلمة الدامية بالتواصل قبل وبعد التغيير، مع فساد أدراي ومالي في غياب دولة العراق بمعناها المؤسساتي، باتت السلطات العراقية المتعاقبة فاقدة لشرعيتها في كل الجوانب. عليه يتطلب أنتهاء هيكليتها الكاملة لمؤسسات فاشلة بأمتياز.(شلع قلع).
17.ان حسم التغيير نحو الأفضل جذرياً، يتطلب تغيير قانون الأنتخابات العادل المنصف للشعب، مع تغيير المفوضية المحاصصاتية لتكون مستقلة عملياً، تحت أشراف قضاة مستقلين.
18 تحسين وضع القضاء ليكون عادلاً يتساوى الجميع وفقاً للقانون العادل المنصف دون تحييز لأحد كان من يكون، ليكون القضاء مستقلاً بالحقيقة والواقع.
19.أيجاد أحصاء عام للعراقيين، لأثبات الهوية العراقية الكاملة وفق الضوابط الأحصائية بالملكيات الكاملة لكل عراقي.


حكمتنا:(ممكن للأنسان أن يفقد كل ما يملكه أو يغيره ، ولكن أن يفقد ضميره فهذا محض خيال ومحال).

منصور عجمايا
14 \ تموز \2020


258
الرفيق العزيز كامران المحترم
تحية طيبة.. وبعد.
مشكور جداً على هذه الحلقات المتواصلة والتي نتابعها بشغف تام، أنها مذكرات من متفاعل ومناصر ونصير ورفيق مضحي ومتابع مع الأحداث الذامية المؤلمة والعسيرة للغاية، التي مرّ بها الوطن قبل الحزب، ورافقت الشعب العراقي عامة قبل الشيوعيين والقوى الوطنية الديمقراطية خاصة، وأكيد لغالبية الشيوعيين حصتهم من المعاناة والدمار ونهاية الحياة بلا وصف محق بالنسبة لهم ولعوائلهم، من دون أنصاف ولو بالتذكير لمعاناة الشيوعيين وعوائلهم طيلة عقود من الزمن الغابر الدامي ولحد الآن وهم الأكثرية، وهذا ما يدفع بالحزب الى الخمول واللاتطور.
أشد على أيديكم بذكر الحقائق بتواصل مستمر لتبيان الحقائق التاريخية كما هي بحيادية تامة، وليس كما يرونها ويريدونها ويرغبونها زيد من الناس بما فيهم قسم من الشيوعيين المجاملين والتابعين لقيادة الحزب بدون وعي، وللأسف هناك نماذج من هذا النوع لحد اللحظة، وهذا الفعل لا يصب في خدمة الحزب ولا الشعب، فالنقد هو لخير الحزب وتطوره اللاحق وليس العكس، فبدون النقد ليس هناك تطور ولا تقدم أبداً.
تقبل والقاريء الكريم أجمل التحيات.
10\7\2020

259
نتقدم بالتهاني الفكرية والقلبية للدكتور مازن عوديش ولعائلته العلمية. متمنين له وللعائلة الكريمة ولأبناء شعبنا الكلداني مزيداً من التقدم العلمي للصالح العام، خدمة للأنسانية جمعاء، نشد على يد أبناء شعبنا العراقي عامة والكلداني خاصة بمواصلة العلم والثقافة والأدب لما هو خير وتقدم شعوب العالم أجمع.
مرة أخرى تهانينا للدكتور ولعائلته ولشعب عنكاوا وللكلدان ولعموم العراقيين مزيداً من البحث العلمي والتقدم والتواصل لخدمة شعوب العالم أجمع..
ودمتم بألف خير.
منصور عجمايا
8\7\2020

260
الأخ والأستاذ د.عبدالله رابي المحترم
تحية طيبة.. وبعد.
أحييك على تحليلك العلمي للواقع الذاتي المتفاعل مع الوضع الموضوعي المتردي للغاية.
الواقع الحالي لآ يمكن تغييره نحو الأفضل، من دون تلاحم جميع قوى الشعب العراقي بتآلفها وتحالفها من أجل وطن معافى يجمع الجميع.
بأعتقادي المتواضع، ليس للعراقي أية حقوق قومية أو دينية في غياب نظام مدني ديمقراطي حقيقي، مبني على حقوق الأنسان كاملاً غير منقوصاً في بلد متآخي عابر  للطائفية المقيتة ، وبالضد من التعنصر القومي المقيت، مواطن له حقوق كاملة غير منقوصة، كما عليه واجبات مطلوبة التنفيذ للصالح العام في خدمة الأنسان والوطن.
بكل صراحة:الألتزام بمصطلح المكون المسيحي هو جنحة وطنية وجناية لهذا المكون المنافي للدستور العراقي المقر بعد الأستفتاء عليه من الشعب العراقي عام 2005، التشبث به هو تعزيز للطائفية المقيتة، وتعبيدنا وتبليطنا لطريق للطائفية المدمر للعراق وشعبه، شيعية كانت أم سنية، وحتى التمييز القومي الكردي والتركماني وحتى الكلداني، وهذه كارثة أنسانية بحق وحقيقة، من حيث نعلم وجودنا أم لانعلم.. ونحن غافلون ونائمون في سبات عميق. وصولاً للفوضى الخلاقة العائمة حالياً وسنساهم بتعزيزها، بعلمنا وعدمه.
قوتنا الأساسية بموضوعية..وفق الحكمة القانونية بنظام دولة مؤسساتية ، هو التزامنا الكامل بهذا المنطلق وهذا المنطق العملي بدراية تامة.
كوتا البرلمان لا تخدم شعبنا المسيحي على اساس المكون المسيحي مطلقاً، وباتت عالة على الشعب، ولا فائدة منه، بسبب سيطرة القوى الكبيرة على الفائز بسبب دعم ومساندة القوى الأخرى سنية كانت أم شيعية أم كردية، وبالتالي أفرغت من خصوصتها بألتفافهم عليها، وحتى الموقع الوزاري لا يجدي شعبنا منه نفعاً قيد شعرة للشعب بأستثناء المصلحة الفردية الخاصة، وحتى وأن منحنا رئاسة الزوراء وفق المحاصصة لا نجدي من الموقع أي خير للشعب، بل يحملنا عبئاً ثقيلاً دينياً وقومياً ووطنياً وحتى أنسانياً.
علينا أن نركز الى كوتا قومية كأقل حق من حقوقنا القومية لابد منها، تحديداً لمساهمتنا التاريخية في بناء الوطن على أساس الأنسان أولاً والوطن ثانياً وشعبنا من ضمن المكونات العراقية الصرفة.
تقبل والقاريء الكريم أجمل التحيات.
7\7\2020

261
الأخ ظافر المحترم
أنا مع طلبه جملة وتفصيلاً، بالنسبة لي غادرت العراق قبل أكثر من 25 عاماً، مستعد أن أكون في العراق من يوم غد أو بعد أنطلاق السفر المحذور ونهاية الحذر من كورونا، ولكنني أريده أن يوفر لي الأمن والأمان فقط، ولا أريد شيئاً آخراً مطلقاً، وأوعده سوف أرجع أنا والعائلة بعد فك الحذر من جراء مرض كورونا.. بشرط هو توفير الأمن لي ولعائلتي وأطفالي، وأعتقد هذا هو حق من حقوق أي أنسان يعيش في أية بقعة من الأرض.. تحياتي..
2\تموز\2020

262
، وبعد مجيء حكومة الكاظمي على السلطة وطرد عادل المهدي البراغماتي الذي قفز ولعب كل الأدوار في الحلبة السياسية في حياته من الشيوعية والبعثية والإسلامية،
الأخ يوحنا المحترم
مقالة مهمة جداً في هذا الظرف العصيب التي تمر به البشرية جمعاء، بشكل عام والعراق بشكل خاص
ولكن لنصحح الآتي:
عادل عبد المهدي (عادل زوية)
بدأ حرس قومي في زمن البعث عام 1963، وبعد انتكاسة البعث في تشرين من نفس العام، تحول الى شيوعي متطرف عام 1967 ضمن المنشقين من جماعة الفقيد عزيز الحاج، ومن ثم تحول الى أسلامي ضمن الحزب التابع لأيران (المجلس الأعلى للثورة الأسلامية)، هدفه هو الوصول الى موقع صنع القرار وهو ما جناه فعلاً. ليفشل في أدائه لما يقارب عامين، فزاحه الشعب بأنتفاضته العارمة لعموم العراق في المنطقتين الوسطى والجنوبية في بداية تشرين عام 2019 فقط للتوضيح للمعلومة..
أجمل التحيات.
1\7\2020

263
الف مبروك لسيادة المطران سعيد لمهامه الجديدة في زاخو.
آملين له الموفقة والصحة والسلامة، لخدمة شعبنا الكلداني في زاخو خاصة والعراق عامة بالتعاون مع بقية الأساقفة..
دمتم في خدمة الناس والرب معاً.
28\6\2020

264
الأخ يوحنا المحترم
تحية وتقدير
أعتقد المحتوى لا يتطابق مع العنوان!!
كنّا بأنتظار ما عليها بعد أن أستوعبنا ما لها!!!نحن فهمنا ما عليها .. هو نقدكم للذات.. ولكن هذا لم يحصل للأسف..
فبأعتقادي المتواضع في غياب النقد ليس هناك تطور قط!!
تحياتي لكم وللقاريء الكريم.
23\6\2020

265
الأخ العزيز والأستاذ الدكتور صباح قيا المحترم
تحية طيبة... وبعد.
شكرا لردكم الكريم ولتواضعكم المبجل، نعم كلنا نعتبر أنفسنا نتعلم دائماً من الآخرين، كوننا لا ولم ولن نملك الحقيقة الكاملة، لكن.. ولربما نسبية الحقائق وفق أدراكنا ومعرفتنا، التاريخ هو الكفيل بالحقائق النسبية ولا يمكنني أن أقول الكاملة مطلقاً.
أنا أعلم ردي تخلله مزيداً من الصلابة والقوة أحتراماً للعروق التاريخية الكلدانية التي قسماً من شعبنا الآثوري المتعصب (منفردين) ومنهم الكلداني المتأشور من دون وعي فكري وللأسف، يرفض وجود العرق الكلداني وفق أيديولوجية خاصة تبناها. ليعربه بال(العلمي) من دون أن يعترف بالعرق التاريخي، يراد منه تحريف التاريخ الساطع، كالشمس قبل الميلاد بقرون عديدة وما بعده ولحد الان، ومساهمتي كانت الى جانب الحقيقة التاريخية التي قرأتها وتعلمتها من كتب متعددة بما فيها الكتاب المقدس قبل الميلاد وبعده، ويأتي زيد من الناس يشطبه بجرة قلم كما فعل السيد يوخنا جزاه الله خيراً.
المقتبس من ردكم أدناه:
ألآن أسال وأرجو الإجابة بواقعية وشفافية:  ماذا حقق الكلدان منذ عام 2003 ولحد الأن غير الإخفاقات تلو الإخفاقات على كل الاصعدة سواء السياسية أو الدينية أو الثقافية وحتى الإجتماعية؟ أي من التنظيمات الذي يحضى بتأييد أو رضى الأغلبية من الكلدان؟ مَنْ مِنَ الكلدان الذي تجتمع عنده صفات القيادة كي يحضى بثقة السواد الاعظم من الكلدان ويحقق لهم آمالهم ويحصل على حقوقهم؟.
الجواب: لا يمكننا أن نختزل شعب بسنين معينة كالشعب الكلداني مثلاً وفق تساؤلكم المؤقر، بسنة أو تاريخ معين، طالما الشعب الكلداني وليد لآلاف من السنين، وعليه أختزال تاريخه منذ 2003 ولحد الآن نكون قد أجنينا على العلم التاريخي بالنسبة للكلدان.. طالما هو محض حديثنا ونقاشنا.ولكنني أؤكد لكم الكلدان بخير ولا خوف عليهم، كونهم قطعوا أشواطاً بعيدة جداً في الجوانب الثقافية والادبية والعلمية ولا أقول الدينية أبداً، لأن الأخير لا يدخل ضمن واجباتي بل هو واجب الكنيسة ورجالاتها الروحانيين يفترض منهم أدائه بناءاً على روح القدس الحاملين لها والعاملين معها.
من وجهة نظري الخاصة هي معاكسة تماما لما أنتم تصبون اليه (الكنيسة الكلدانية هي التي تحافظ على الأسم الكلداني الآن ومستقبلاً)، هكذا أستوعبت من حديثكم.. أقول لا يا أستاذنا العزيز: العكس هو الصحيح في بلدان الأغتراب أستراليا نموذجاً وليس حصراً..أما في الداخل فحدث ولا حرج.. وما شخصته جنابكم الكريم من نقد للوضع الكلداني، فهو أمر واقع لامفر منه ونعتقده أمر طبيعي وصحي تماماً، بأعتبار في العمل له مميزاته وأخفاقاته، سلبياته وأيجابياته، فالزارع يزرع حبوب صالح وعندما يحصل على الغلة لابد من شوائب، وهذا هو أمر طبيعي جداً..
كما تعلمون بعد دراستنا للتاريخ الكنسي في بلدان المهجر ولنحصره في استراليا مثالاً: نقول الآتي: اليوم الكنائس في أستراليا للجاليات اليونانية والأيطالية والألمانية ووووالخ شبه فارغة لأيام الأحاد بأستثناء متقدمي السن، وخاصة المعمرين منهم وباعداد قليلة ونادرة جداً، وقسم من الكنائس تم بيعها كونها لا تسد المصاريف الخاصة بها لأداء العمل الكنسي، والشعب متحول من الأيمان الى اللاايمان تدريجياً وسببه رجال الدين أنفسهم بكل صراحة، والغالبية تجتمع وتقرر حياتها من الجنسين دون أجراء مراسيم الزواج التقليدي الكنسي، مقتصرين في علاقات زوجية ثنائية بين الأنثى والذكر خارج قوانين الكنيسة، مع الأنجاب الكامل وحتى دون ربط قانوني مدني، أي عبر صداقة خاصة بين الأثنين، وأعتقد الحالة قائمة عندكم في كندا وكثير من بلدان الغرب عامة دون أستثناء.
واليوم أنا أتطلع الى الشبيبة الكلدانية والآثورية والسريانية والأرمنية وغيرها من الجذور الشرق أوسطية باتت تعتكف عن الأيمان ولا تتردد الى الكنائس، واليوم في ظل الكرونا كنائسنا تعاني الفراغ الكامل صاحبتها ازمة مالية خانقة لا تعلم ماذا تفعل؟! منها الكنيسة الكلدانية بالذات.
دعني أصارحك والقراء الكرام: في أحدى زياراتنا لخوري الكنيسة في ملبورن، ذكرته وبحضور قس آخر بمستقبل الكنيسة التراجعي، في حالة أستمراريتهم بنفس الخطة الأستعلائية وممارستهم الدكتاتورية والفوقية والنرجسية مع شعبهم في الغربة!! وقلت لهما في حالة أستمراركم على نفس النهج ستفقد الكنيسة وجودها، وما عليكم الاّ بالتواضع والنزول من البرج العالي، وتعلموا من شعبكم قبل أن تعلموه، فهو الأفضل لكم معنوياً وروحياً وأيمانياً، ولا أقول دينياً تيمناً بأيمان المسيح.. فكن على ثقة أتفقوا مع طرحي ووافقوني الرأي..متقبلين النقد الهادف للصالح الكنسي العام. ولم أكن وحدي بل معي زملائي من الأتحاد الكلداني والأسترالي ومن الرابطة الكلدانية في ملبورن.
عليه طالما هناك ديمقراطية وحقوق القوميات قائمة في بلدان العالم، تعترف بالقوميات المتعددة وتزاول تعليم اللغات ومنها الكلدانية في فتح مدارس للغة وتعلمها حتى في أرض الوطن بما فيها الجامعات في الأقليم والمركز، فنحن بخير دائم، وهناك تقبل من الشبيبة المغتربة في التعلم، والدولة تشجع وتصرف مبالغ للتعلم وخصوصاً اللغات القديمة ومنها الكلدانية، وعليه لا خوف لنا بل العكس هو الصحيح.
صدقني انا تعلمت أحترام القوميات من الفكر الأممي ومنها خصوصيتنا القومية الكلدانية، فيأتي زيد من الناس فردياً يرد الغاء الآخر تعصبياً مقيتاً وللأسف.
أنت مرحب بك وبكل من لديه أحترام للتاريخ والعرق والحضارة، في أي عمل ونشاط ونحن في أتحاد الكتاب والأدباء الكلدان في خدمة شعبنا الكلداني في الجانبين الوطني والأنساني. وأبوابنا مفتوحة لعمل الخير وللخيرين من أمثالكم المحترمة.
تقبل والقاريء الكريم أجمل التحيات وآسف للأطالة..
23\6\2020

266
الدكتور العزيز صباح المحترم
شكرا لمساهمتكم وأثارة الموضوع الكلداني تحت المسمى المحدد من جنابكم، وانت تشكك بقدرة الشعب الكلداني، مقيماً دور الكنيسة المسمى بالكلدانية، وما يؤسفنا بأن جنابكم قد غفل التاريخ وحضارته عبر آلاف القرون والذي قاربت التاريخ الكلداني عن سبعة قرون ونيف.
الا ترى بأن ذلك تجني على شعب بأكمله، وهو شعب كلداني عريق، له حضارته عبر الزمن القاهر لآلاف السنين؟!
هل يمكن أن يكون الجزء هو الكل(الكنيسة الكلدانية) أم العكس هو الصحيح؟! الجزء ضمن الكل؟! (الكنيسة جزء من الشعب)..عن أية معادلة أستندت وأعطيت حق الجزء دون أن تراعى الكل؟!.
لا يا دكتور أنت في وهم كبير وما عليك مراجعة التاريخ والحضارة وعلم اللغات، فلا تخاف على الكلدان أبداً، فالشعب الكلداني باقي ومستمر وسيستمر طالما هناك تلاقح كلداني ذكري وأنثوي، والأم تلد وتأتي بالطفل الكلداني، وهو بذرة خالدة مخلدة في ظل أنسانية قائمة لايمكن غيابها وتغييب أدائها..
أتمنى أن يفهم القصد والطرح الواضح، فلا تخاف على الكلدان ولا تربطهم بالدين أبداً. مع كل أحترامي وتقديري للكنيسة التي نفتخر بها كونها حملت الأسم القومي الكلداني..
أجمل وأحلى التحيات..
22\6\2020

267
الأخ يوسف الموسوي مع التحيات
شكرا لمساهمتكمورأيكم محترم وتقديراتكم المختصرة مثمنة من قبلنا..
تقبلوا خالص شكرنا لسيادتكم
21\6\2020

268
أخوتي الأعزاء جميعاً
الأخ العزيز الاستاذ نيسان الهوزي
شكراً للدعوة، شكرا لمساهمة الجميع وهي آراء تحترم كاملة، بغض النظر من أختلافاتها البسيطة وهي حق مشروع وواجب العمل وفقه، كونه صحة للثقافة والأدب والعلوم العامة سياسية كانت أم أجتماعية.. سوف أكتب بأختصار شديد قدر الأمكان، لعدم الملل للقاري والمتابع الكريم.
أخوتي الأعزاء:
هناك الذاتيات والقابليات في الجوانب الحياتية المتنوعة منها الأجتماعية، الثقافية، الأدبية، السياسية، الأقتصادية.
كل هذا وذاك مربوط في الجوانب الموضوعية التي تؤثر على الواقع الذاتي بشكل أو بآخر، وهذا هو واقع حال لعموم الحياة العامة بتأثيراتها على الخاصة.
حقيقة أنا أثني لطرح الأخ أخيضر وهي الأقرب الى الواقع، ولأول مرة يربط شعبنا بالكلدان والآشوريين ويا ريت كان قد درج السريان الى جانب الأسميين المؤشرين من قبله(الكلدان والآشوريين).
ليس من الصح أن ننعت شعبنا مهما كانت تسمياته أو مسمياته، ولا يمكننا أن نقلل من أدائه، الخلل بالتأكيد موجود، والسبب الظروف القاهرة والعقدة والعسيرة التي رافقته طيلة قرن كامل، وما قبلها من مآسي ومعاناة من جميع الأوجه الحياتية.
مشكلتنا الأساسية كشعب هو التزام كامل بحب الذات الاّ ما ندر، كما والمصالح الشخصية على حساب عام للشعب.
مشكلتنا الأخرى هي الثقافة المتخلفة التي رافقتنا بأمراضها العديدة عبر الزمن العاصف في ظل الدكتاتوريات العنفية لقرن كامل من الملكية وحتى الجمهوايات المتعددة..
أمورنا تحل من خلال دولة مدنية علمانية خارجة عن الدين وتأثير رجال الدين، بأمور الحياة العامة والخاصة لشعبنا.. وعلى رجال الدين أن يعتبروا أنفسهم ضمن عامة الناس وليس العكس.. وهذا الأستنتاج نابع بالخلافات القائمة عبر التاريخ بين رجال الدين أنفسهم في أيي موقع من المواقع أو حتى في الموقع الذي هو معه واليه، خلافات قائمة على قدم وساق دون حلول موضوعية، بسبب قصر النظر لرجال الدين أنفسهم، دون أن يتمكنوا وضع حلول موضوعية وحتى أنسانية في حل مشاكلهم، وهم غرقانين الى حد الرأس في مياههم الآسنة(مع الأعتذار، لكنها هي الحقيقة)، فكيف تريد منهم علاج المشاكل الدائرة والمرافقة للشعب.؟؟؟؟!!!!
تحياتي لكم جميعاً..

269
الأخ هيثم المحترم والأخوة الأعزاء المحترمون
نقتبس مقولة غبطة البطرك التي أوردها الأخ مايكل سيبي بالنص، وهي صادرة منه، والواجب تذكيره والجميع بمقولته أدناه، وبأعتقادنا المتواضع هو الصحيح وهو المطلوب للعمل فيه وبموجبه:
(أنا أرى نحـن رجال الـدين مسؤوليتـنا كـنسية أما شعـبنا يمكـنه أن يتـوحـد وهـو من شأن العـلمانيّـين)
الكل يعلم وبديهي، فشل الأحزاب والقوى السياسية الأسلامية - سنية وشيعية معاً.. الشعب العراقي يعاني الويلات وحتى يترحم على الدكتاتورية الفاشية، بسبب أداء القوى الأسلامية الدينية في السياسة العراقية، وفي أوروبا وأستراليا وأمريكا فشل رجال الدين في أدارة المجتمع في القرون الماضية.
وعليه فصل الدين عن الدولة واجب العمل وفقه وبموجبه وهو المطلوب من قبل رجال الدين قبل العلمانيين.
لكننا وللأسف ما نراه هو عكس المطلوب فعلاً ومعاكساً للقول تماماً، هذا مخالف تماماً لقول المسيح ( أترك ما لله لله وما لقيصر لقيصر)، ولأقوال رجال الدين أنفسهم، وعليه مراجعة الذات مطلوبة منهم بشجاعة تامة حفاظاً على كرامتهم ومقامهم الديني الروحي ومصالح الشعب.
وللأسف لحد الآن قسم من العلمانيين وغالبية رجال الدين مرتاحين على مصطلح (المكون المسيحي)، ورجال الدولة يتوجهون اليهم في كل شاردة وواردة وهم مرتاحين لذلك، وهذا مناقض تماماً لمسيرتهم الدينية وللمادة الدستورية 125، لذا وجب العمل بأنهاء هذا المصطلح أحتراماً للمادة القانونية الدستورية وأحتراماً لرجال الدين المسيحيين أنفسهم، عليه يتوجب العمل بالأنصياع الى ما هو قانوني ودستوري بعيداً عن الأجتهادات القرحة.

270
كورونا والواقع القائم
بقلم: منصور عجمايا
من خلال متابعتي واطلاعي على الواقع المؤلم المرافق والمرادف للإنسان المتواجد في الأنظمة الرأسمالية خصوصاً ودول العالم عموماً، بات هذا الواقع لا يطاق من النواحي الكثيرة والمتعددة. ولم تعد المطالبات الشعبية بتغيير الواقع المؤلم نحو الأفضل مجدياً سواء كان ذلك جشع الأنظمة الرأسمالية أم الأنظمة غير الرأسمالية ولكن في نفس الوقت المستغلة للإنسان. حتى وصل المجتمع إلى حالة غير مقبولة، أن لم نقل لا يطاق الاستمرار به ومعه لأنها أصبحت خارجة عن قيم الإنسان ومصالح الإنسانية. كما نرى تفشي البطالة وفقدان العمل دون ضمان للعامل العاطل المثقل بالديون البنكية (ديون البنوك المتعددة) – تلك الديون التي تعطي قروض بالآجل ولكن ذو فوائد ضخمة قياساً بالدخل المتدني للعامل. ناهيك عن المصاعب التي سيواجهها أصحاب تلك القروض بعد فقدان العمل وبالتالي الدخل. بالإضافة إلى ذلك نرى محابة النظام الرأسمالي لأصحاب رؤوس الأموال وأرباب العمل في أنهاء الخدمات العمالية دون أي نوع من الضمان للعمالة أو قيود تحمي العاملة المثقلة أصلاً بتلك القروض (ذو الفائدة العالية) وفي المحصلة يصبح النظام الرأسمالي خطراً على العمالة البشرية بشكل لا يمكن قبوله من الناحية الإنسانية.
ومما زاد صعوبات العامل التغييرات التي طرأت على قوانين العمل في العقدين الأخيرين كتحديد ساعات العمل وتقليصها، تقليص الضمان الصحي، تعجيز صلاحيات النقابات العمالية، لتأتي جميعها في صالح رؤوس الأموال فقط بينما تصبح بلا قيمة أساسية لمعالجة الأمور الحياتية لهذا الواقع الاجتماعي المؤلم للعامل. وقد يصيب البعض في تشبيه هذا الواقع الجديد بأنه قد وصل إلى حالة الموت أو شبه الحياة، بسبب الفعل الرأسمالي، الذي يحتاج اليوم إلى الضمير الإنساني يحفزه قليلاً من الوجهة الإنسانية المحقة.
وبعد ما ذكرته أعلاه أتى وباء كورونا الذي أظهر وبشكل واضح عيوب النظام الرأسمالي. وحسب اتهامات الإدارة الأمريكية الحالية فأن فايروس كورونا انتقل بفعل فاعل بالتأكيد، وليس من الممكن نقلها عشوائياً دون ناقل. لذا نتساءل، أليس النظام الرأسمالي الكمي المتراكم هو والد وناقل فايروس الموت هذا؟ وذلك بسبب سوء استغلال الطبيعة وبالتالي قتل المنتج الزراعي والصناعي على حد سواء، وتأثيراته السلبية على صحة الإنسان وديمومة حياته وأيضاً تقليل النشاط المجتمعي! أليس هذا (القتل العمد) للبشرية العالمية؟ هذه كلها أسئلة تحتاج لبحوث ودراسات مطولة!
وتساؤل أخر، أيعقل بأن الرأسمالية وأدارتها المتمكنة غير قادرة على توفير أجهزة التنفس لعموم المصابين وليتم توفيرها للآخرين دون كبار السن؟! حتى وصلت الإصابات لما يقارب لأكثر من مليونين مصاب في العالم (حتى وقت كتابة المقالة) وهي في ازدياد؛ والموت بمئات الآلاف ناهيك إلى المعافين وهم كثر، قياساً بالوفيات نتيجة مقاومة الأجسام المعينة للمرض في خلاف الأجسام الأخرى، معتمدة لمناعة الأجسام من جهة، وضعف المناعة للإنسان الآخر من جهة ثانية.
بات فايروس كورونا يفتك بالجنس البشري دون رادع، أليس هذا تهديد بأنهاء الوجود الرأسمالي وعولمتها وليبراليتها؟ لماذا غياب قدرة وجبروت هذه الدول المتقدمة في معالجة الأمور الحياتية، لمجتمعاتها المتطلعة نحو الغد الأفضل بتجدد وتطور مستمرين؟ فأصبحت هذه الأنظمة الرأسمالية عاجزة أمام أشلاء الجثث التي ملئت المستشفيات حتى اضطرت بعض المستشفيات في إيطاليا وإسبانيا أثناء ذروة إصابتهما بفايروس كورونا بسبب نقص المعدات والتجهيزات الطبية لأن تعمم على الأطباء لأن يختاروا من يعيش ومن يموت! فأين الضمير إنساني؟
صحيح أن فايروس كورونا قد أصاب الملايين وقتل مئات الآلاف حول العالم ولكن ماذا عن الأوبئة الأخرى، الفقر والحاجة والعوز في المعمورة الناتج عن امتصاص أقلية من أصحاب الثروات للجهد الإنساني والقوة العاملة ولاعدالة توزيع ثروات العالم؟ أليس هذا وليد استغلال جشع الرأسمالية واستنزافها لثروات الدول والمجتمعات الأخرى؟ أيعقل أن 62 شخصاً يملكون نصف ثروات العالم؟ وكيف أن يزيد ما تملكه قائمة نسبة الـ1 في المئة من أغنى أثرياء العالم ثروات العالم بأكمله؟1 بينما في نفس هذه الدول الرأسمالية نرى سرقة المنتجات والمعامل وقدرة العمل، بما فيها قطاعات الخدمات المتنوعة نتيجة الخصخصة المدمرة، لاقتصاد الدول الصناعية والزراعية من قبل قوى الرأسمال! وهذا لا يقل ضرراً عن الفيروسات القاتلة كورونا مثالاً.
هذا الوباء مع أوبئة أخرى ضرب اقتصاديات الدول جميعاً حيث الضرر الأكبر كان على اقتصاديات الدول النامية مما خلق أفواجاً من البطالة والتي أُضيفت على البطالة المقنعة غير المنتجة التي كانت موجودة أصلاً قبل الوباء، وهذا خلق واقع مزري لدول عديدة بتدهور اقتصادها، ناهيك عن فرض قيود بنكية نقدية دولية من غير الممكن تسديدها. مما حدا بالدول الرأسمالية بتخصيص منح كبيرة شملت العمال والموظفين والمواطنين لتخفيف أثار التدهور الاقتصادي، وشملت تلك المنح أصحاب المعامل والمصانع
والشركات المتنوعة المختلفة بما فيها الخدمية، في أمريكا وبريطانيا وأستراليا ونيوزلندا وأوروبا وكندا، لإنقاذهم من الفوضى الاقتصادية العارمة للرأسمال العالمي.
وأخيراً، وكما هو معلوم، فأن الأنظمة الرأسمالية تمر بدورات اقتصادية غير مستقرة، فأحياناً جيدة وأحياناً سيئة وإن كانت هذه الدورات شر لابد منه! فإن كان هذا يحدث في ظروف طبيعية فيا ترى كيف يكون الحال في ظل زمن وباء كورونا هذا الذي لم يضرب الإنسان فرداً ومجتمعاً في النواحي الاجتماعية والثقافية والدينية فقط بل أصاب العمل المنتج الاقتصادي والخدمي! وهنا يزداد الفقير فقراً والغني غنى. ولابد من معالجة حقيقية لهذا الوضع الرأسمالي القائم بأي ثمن.

حسب منظمة أوكسفام البريطانية غير الحكومية: www.bbc.com/arabic/business/2016/01/160117_wealth_world

271
الأستاذ الأعلامي أسكندر المحترم
مقالة جيدة في غاية المسؤولية والتقييم والتقدير، فعلاً الكوتا الطائفية أصبحت مقيتة على الشعب العراقي.
نحن بالضد تماماً من الكوتا المسيحية المناقضة للدستور بموجب المادة الدستورية 125، ولكن بكل صراحة من تحول الكوتا القومية الى الطائفية هو البرلماني المتعاقب على جميع الدورات الحاصلة وهو (السيد يونادم كنّا).
لا اعلم لماذا الأخ اسكندر لم يذكر ممثل عن قائمة الأئتلاف الكلداني وهو الأستاذ هوشيار وبالتأكيد يعرفه عين اليقين من دون أن يتطرق لوجوده، فما السبب؟!
أتمنى من الأخ فاروق كوركيس يدرجنا المادة الدستورية التي ذكرها لأكثر من مرة في تعليقه بنصها الكامل(المادة الدستورية 125)، كي يعيها شعبنا المظلوم من دون الخجل!!
تحياتي
28\5\2020

272
الاخ والأستاذ سيزار المحترم
تحية طيبة.. وبعد
كلماتكم القليلة المعبرة أعطتنا النور والبصيرة، عن شجاعة وايمان وتضحية بالنفس من أجل الآخرين/ متمثلة بسيادة المطران سعد سيروب. تمنياتنا وطلباتنا في العلى بالشفاء العاجل له وان تمر حالة اصابته بيسر دون مضاعفات تُذكر ليبدأ معكم مشواره الخدمي في الكنيسة الكلدانية والانسانية جمعاء .قلوبنا معه ومعكم في السويد، ونطلب من الرب ان يحفظكم بسلامة ويبعد عنكم وعن جميع البشر هذا الفايروس اللعين.
تحياتي الدائمة لكم وللعائلة ولكل من هم حواليكم
صحة وسلامة للمطران وجميع البشر في العالم أجمع.
20\5\2010

273
في الحقيقة والواقع
لا نعلم من أين جاء مصطلح المكون المسيحي؟!
في الوقت الذي غالبية الشعب العراقي يعمل بكل الطرق والوسائل المتاحة للخلاص من الطائفية اللعينة!!
هذا المصطلح لا يقل خطورة عن المكونين الشيعي السني، كما لا يقل خطورة عن تفريق المكونات العراقية على مبدأ قومي عنصري بأمتياز!!.
كان على السيد النائب الألتزام بالمادة القانونية في الدستور العراقي المستفتى عله عام 2005، والنائب كنّا هو أحد المساهمين في كتابة الدستور والمتابعات بصدده!!.
لماذا لا يطالب السيد النائب وبقية النواب الأربعة بالكوتا القومية على أساس دستوري بعيداً عن التناقضات والمخالفات الدستورية، نزولاً للطائفية ومخالبها المدمرة.
تمنياتنا للجميع وفق المنطق الوطني العراقي وحقوق المواطنة، وصولاً الى دولة مدنية ديمقراطية عابرة للطائفية والتعنثر القومي المقيت.
أجمل التحيات.. للوطنيين الشرفاء الحريصين على البلد والمواطن..

274
يفترض من جميع القوى بمختلف مسمياتها وتنوعاتها، الخضوع للوطن وروح المواطنة ومصحتهما فوق جميع المصالح..
مراعاة المصلحة الوطنية لتكون هي الأولى وفي الأولوية مع أحترامنا لجميع المكونات.
لتكون مصحة الوطن والمواطن خط أحمر لا يمكن للعراقيين المساومة عليهما..

275
الحكومات العراقية المتعاقبة تعاني من فشل الى فشل، بسبب الطائفية المقيتة والتعنصر القومي الشوفيني، من دون مراعاة الطنية العراقية، وسوف يستمر شفل الأداء الحكومي طالما الموضوع يأخذ المنحى نفسه، والشعب سيعاني مزيد من الضيم والقهر والأستبداد والقتل والدمار للعراق وشعبه.

276
كورونا ما له وما عليه!
تم تشخيص تواجد كورونا كأحد الفايروسات المتطفلة على الحياة الأنسانية، لازال تأثيره فاعلاً ومؤثراً في الكرة الأرضية بشكل عادل، موزع تأثيراته السلبية على الجميع من دون أستثناءاً لأحد كائن من يكون، ضعيف، سمين، فقير، غني، كاذب، صادق، مبتز، نزيه..الخ.
لكن الحد منه وتأثيراته المميتة والقاتلة، يتطلب من البشر في الكرة الأرضية التقيد التام بالتعليمات الصحية والأجراءات القانونية، مع مزيد من الصبر والقوة الشخصية والوضع النفسي السليم في التحكم بالأمر الواقع دون الأستسلام والخوف والرعب منه ومزيداً من الصبر اللحدود له.
الكورونا متواجد بالأنسان بطريقة أو بأخرى، سببه عدم القناعة وضعف ممارستها بسبب تعامل الأنسان الوقح مع أخيه الأنسان بطرق واساليب ملتوية وماكرة، لهدف مميت وقاتل للجاني نفسه في ممارسته الفجة للكسب المالي على حساب اخيه الأنسان، بعيداً عن روح الأنسانية وقيمها العليا دون مبالي للقادم الآثم من خلال تعامله اللاأنساني المميت.
ظهر كورونا ليكشف الآتي:
*الخلل الصحي لكل دولة من دول العالم
*الحس النفسي للأنسان وضعف تعامله مع الحدث ومع الآخر.
*تواجد هستيريا داخل قسم من النفوس الضعيفة والقاصرة الرؤى تجاه الحياة.
*قذارة الأنسان ووساخة النفس البشرية في التعامل الأنساني الفاسد بعيداً عن الضمير.
*مقدار ثقافة ووعي الأنسان في تعامله مع الأحداث والمستجدات الحياتية.
*أداء الأجهزة الصحية في العالم وطرق تطورها اللاحق.
* ضعف أداء الأنظمة الرأسمالية وجشعها وبشاعة تعاملها الأنساني.
*هشاشة التعامل الديمقراطي مع الأنسان في غالبية دول العالم.
*عورة الأنسان في تعامله الغير الأنساني المخالف لقيم وشرع القانون العالمي.
*تخيلات الأنسان الغير الواقعية بالقبول بزواج المثلين والرضوخ له دون وجه حق.
*ثبات للحقيقة الدامغة بأن الأنسان هو أثمن رأسمال في الكون.
*أن هناك فايروسات مكبوتة في داخل الأنسان نفسه يهيجها بالضد من أخيه الأنسان.
*ليكون الأنسان في موقعه المحق والمناسب لخدمة نفسه وعموم البشر.
*بأن هواء الأرض النقي خير منحة للبشرية دون مقابل.
*خضوع الرأسمال العالمي لأرادة القوى الشعبية المغلوبة لأمرها.
*التقيد بالنظافة الأنسانية الجسدية والفكرية وتطورها الثقافي والأدبي والعلمي والصحي.
*وجه الأنسان القبيح في تعامله الأنساني القاصر بالرغم من التطور العلمي والتقني العالمي.
* لابد من الأستفادة من دروس واقعية كورونا لمراجعة النفس الأنسانية بشكل دائم.

بالنظر لكل هذا وذاك، فالوباء مدمر وفتك وقاتل للبشرية، دون تفريق ولا محاباة للآخر، فهو ترك مؤثرات سلبية كبيرة على البشرية، وخسائر لا يمكن لعلماء الأقتصاد والمال والصحة والتعليم والتقنيات حسابها، من النواحي النقدية المالية والصحية والأدبية والثقافية والفنية والتعليمية ووووالخ.

منصور عجمايا
7\4\2020


277
الأخ العزيز يوحنا بيداويد ومن خلاله للأخ العزيز وليد بيداويد الموقر
أتقدم بأحر التهاني القلبية بمناسبة حصول الآنسة الكريمة دورين وليد بيداويد على شهادة بكالوريوس في مجالي القانون والتجارة، راجين الرب يسوع المسيح ان يمهد لها طريق ممارسة اختصاصها أو تكملة دراستها العالية وحسب رغبتها
تمنياتنا لها بدوام النجاح والتقدم والمستقبل الباهرمع اجمل واحلى التحيات، متمنين لجميع ابناء وبنات الجالية العراقية التقدم والتطور في العلوم الحياتية والقانونية والأجتماعية.
منصور عجمايا
5\4\2020

278
الأخ والأستاذ الفنان يوسف الموسوي المحترم
تحية أخوية خالصة.. وبعد
أملنا صحتكم وعافيتكم، مع الشكر والتقدير لمساهمتكم، بالنسبة لنا أدينا واجبنا الأعلامي المطلوب، في النقد من اجل تغيير المسار نحو الصح وليس من أجل النقد فقط..
تقبل أجمل التحيات الأخوية الوطنية..
3\4\2020

279
لا يا الكعبي ما هكذا تكون التهنئة!
أطلعت كغيري من المتابعين للتهنئة التي قدمها سيادة النائب الأول لرئيس مجلس النواب مشكوراً، في موقع عنكاوا كوم المؤقر أدناه نص التهنئة كما ورد مع الربط:
عنكاوا كوم / الموقع الرسمي لمجلس النواب العراقي
هنأ السيد حسن كريم الكعبي النائب الأول لرئيس مجلس النواب الكاردينال لويس روفائيل ساكو بطريرك بابل على الكلدان في العراق والعالم ، وكافة الاخوة الكلدان بمناسبة راس السنة الكلدانية ” اكيتو.”
وجاء في رسالة التهنئة اليوم الثلاثاء ٣١/ آذار ٢٠٢٠ ” بمناسبة رأس السنة الكلدانية أتقدم باسمى التهاني والتبريكات لابناء الطائفة الكلدانية في العراق والعالم متنين لهم دوام التقدم والازدهار.
وأضاف انه من دواعِ فخرنا ان تحتفل طائفه عريقة في كل العالم بمناسبة ولدت من ارض بابل الحضارات وهو دليل على عراقة أبناء هذه الأرض التي كانت ولا تزال مهد للحضارات ومنبع الأديان كافة.
وأضاف ان الظروف التي يمر بها بلدنا في الوقت الراهن وحجم التحديات الكبيرة باتت فرصة لتكاتف جميع مكونات شعبنا والتضامن يدا واحدة لتخطي هذه المحنة.
المكتب الاعلامي

للنائب الاول لرئيس مجلس النواب
https://ankawa.com/forum/index.php?topic=969614.0
نقول للسيد نائب رئيس مجلس النواب المحترم \ حسن كريم الكعبي ما يلي:
1. بداية نثمن التفاتة السيد النائب الأول لرئيس مجلس النواب المؤقر، بألتفاتته الكريمة، بتقديم تهانيه لغبطة البطريرك بأعتباره رئيساً للكنيسة الكلدانية في العراق والعالم، وهو بعيداً كل البعد عن جرثومة وفايروس الطائفية المقيتة، بناءاً عن مواقفه الوطنية بمطالبته المتكررة لبناء دولة مدنية ديمقراطية عراقية، تعي وتعطي حقوق المواطنة ومع الوطنية العراقية وليست هناك بما يسمى طائفة عريقة كما نوهتم أعلاه.
2.مع كل أحترامنا لغبطة الكاردينال لويس روفائيل ساكو بأعتباره رئيساً لكنيسة الكلدان في العراق والعالم، هو يقدم خدماته لشعبه روحياً وأنسانياً ومع شعبه دائماً، لكنه لا يمثل جميع الكلدان من الناحية القومية والعرقية، كون الكلدان هم قبل ميلاد سيدنا المسيح ب 5300 عام، هناك كلدان مسيحيون كما هناك كلدان مسلمون، وهناك مسيحيون عرب ومسيحيون أكراد ومن بلدان مختلفة في العالم، وهناك كلدان خارج الكنيسة الكلدانية، وهناك آثوريون هم داخل الكنيسة الكلدانية، وهناك كلدان صابئة ديانتهم مندائية وكلدان سريان وآثوريين، وهؤلاء لهم كنائسهم الخاصة بهم.
3. كان على السيد النائب الأول لرئيس مجلس النواب العراقي ومكتبه الاعلامي، مطالعة المادة 125 للدستور الدائم المستفتى عليه من قبل الشعب العراقي، والتي تقر المادة الدستورية بالحقوق الأدارية والثقافية للقوميات الأصيلة من الكلدان والآشوريين، بعيداً عن الطائفية المقيتة التي لا وجود لها دستورياً.
4.علينا أن نفرق يا سيادة النائب الأول لرئيس مجلس النواب، بين الأنتماء الديني والأنتماء العرقي القومي، فالديانات عليها بالروحانيان المعهودة اليها والمؤمنة بها، وعروقها وأفكارها هي من الخالق ما وراء الطبيعة وليست عائدة للأرض، وعليه الديانات بأعتقادنا المتواضع ليس لها عروق، أما القومية فلها عروقها في الأرض تعتز بها الأجيال المتعاقبة، والعروق ممكن أن تؤمن أو لا تؤمن، فتلك قدرها ومنابعها ووضعها الخاص بها.
5.علينا أن نستفاد من كورونا وتأثيراته السلبية على الأنسانية ومنه شعبنا العراقي بكافة مكوناته العرقية القومية، فمثلما له سلبياته القاتلة علينا الأستفادة من هذا الوباء القاتل للبشرية، في ترحمنا وتعاوننا وتآزرنا ومعالجاتنا الأنسانية في الخير والتقدم، لبناء مؤسسات علمية تقنية تطورية صحية وخدمية من جميع مناحي الحياة، وصولاً لتحقيق العدالة الأجتماعية ونهاية العوز والحاجة الأنسانية العراقية، ونهاية ظلم الأنسان للأنسان في العراق والعالم أجمع.
6.نتمنى الأستفادة من الحوار بأحترام الرأي والرأي الآخر في ظل النقد، وفي غياب الأخير ليس هناك تطور ولا تقدم في الحياة.

حكمتنا: (الهوية الأنسانية الوطنية، هي الطريق الوحيد والسليم لمعالجة الحياة في العراق).

منصور عجمايا
1\4\2020


280
الاخوة والاخوات الاعزاء بنات وأبناء الكلدان الكرام.
تحية كلدانية
في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها أستراليا والعالم اليوم، نتيجة الانتشار السريع لفايروس كورونا وما ترتب عليه من الغاء التجمعات والنشاطات المختلفة ، تمر علينا هذه الايام ذكرى راس السنة البابلية الكلدانية اكيتو 7320، كنّا قد قررنا في أستراليا (الأتحاد الكلداني الأسترالي وجميع الجمعيات والنوادي الكلدانية ومعهم الرابطة الكلدانية) في ملبورن لأقامة احتفالية كبيرة بهذه المناسبة الخالدة التي نحييها كل عام بشكل متجدد ومتطور والمثبت تاريخ الأحتفال في يزم الاحد 29\ آذار\2020.
انطلاقا من موقع المسؤولية وحرصا على سلامتكم جميعا والتزاما منا بالقوانين والتعليمات الصادرة من الحكومة الأسترالية فقد تقرر الغاء هذه الاحتفالية لهذه السنة املين ان تكون الظروف مؤاتية لالأحيائها في أي وقت آخر.
باسم الأتحاد الكلداني الأسترالي وبقية منظمات المجتمع المدني الكلدانية وخاصة الرابطة الكلدانية، نتقدم لجميعكم باطيب التهاني بمناسبة راس السنة البابلية الكلدانية اكيتو 7320 متمنيا لكم وللعالم اجمع دوام الصحة والسعادة الدائمة متمنين ان تكون الايام القادمة افضل وان تحمل في طياتها الامل والتفاؤل لايجاد حل للمشكلة التي تواجه العالم اجمع.
نتمنى للجميع الالتزام بالقوانين والتعليمات في هذه الفترة العصيبة لحين انتهائها للعبور بر الامان والاستقرار والصحة الدائمة للجميع.

الأتحاد الكلداني والربطة الكلدانية في ملبورن
29\3\2020

281
المنبر الحر / رد: شكرا كورونا
« في: 11:42 26/03/2020  »
الأخ الدكتور عامر ملوكا المحترم
مقالة في غاية الأهمية، وعليه يتطلب من الأنسان مراجعة ذاته بأستمرار، كي يوازن نفسه وأدائه الى أين هو ذاهب؟! وماذا قدم للحياة لغير الذات؟ وماذا سوف يقدم للبشرية من خير بعكس الشر، ويفكر بتوفير الأمن والأمان، ويعمل من أجل تقديم العون والمساعدة لأخوته من البشر بغض النظر عن المعتقد والدين والقومية والمذهب، مراجعة الذات من أولى مهمات الأنسان الاساسية.
تقبل خالص تحياتنا ولكم ولجميع البشر الصحة والسلامة ومقاومة الأمراض الحاصلة، والتي سوف قد تحصل مستقبلاً لا سامح الله.
26\3\2020 

282
تعازينا ومواساتنا الحارة الى جميع اهل وأقارب المرحومة طالبين لها الملكوت والخلود الأبدي ولاهلها وذويها مزيد من الصبر والسلوان، ولجميع المرضى الشفاء العاجل، لأزالة هذه الكارثة الصحة التي عبثت بالعالم دماراً وخراباً من جميع النواحي، الصحية والأجتماعية والاقتصادية والفكرية..صحة وسلامة لجميع ابناء وبنات العالم.

283
الأخ العزيز الفنان الغالي الموسوي بكل أحترام وتقدير
تحية طيبة.. وبعد.
شكرا لمروركم الكريم ومساهمتكم أغرتنا تقدماً ورقياً..
رأيكم سديد مع التحيات.
21\3\2010

284
الأخ الدكتور رابي المحترم
تحية طيبة وبعد.
الأمل صحتكم وعافيتكم والعائلة المحترمة.
مقالة في غاية الأهمية، تعودنا دائماً متابعة مقالاتكم المتميزة، خاصة في الوجهة الأجتماعية ونقدكم الجريء والمؤثر في عدة جوانب ومنها الدينية وقصداً رجال الدين، يا ليتهم يتقبلون بالنقد الموجه وأكيد كل النقد هو للصالح العام مهما كان نوعه وشكله ولونه(النقد هو النقد)، وبدون النقد ليس هناك تطور فكري وعلمي وتقني وأيديولوجي.
فايروس كرونا هو مبني على نظام دكتاتوري فاشي بأمتياز، شامل ومؤذي للبشرية جمعاء بما فيها النواحي الأجتماعية والسياسية والأقتصادية وتدهور مالي وخسائر أنسانية لا يمكن حسابها بالمطلق، لكنه أممي يسري على الجميع دون أستثناءاً لأحد كان من يكون كما دونه قلمك الجريء.
ولكن السؤال الملح والواقعي الذي يرادفنا كبشر وخصوصاً الأغنياء !!! هل سيستفادون من هذا الوحش الهمجي في أهتمامهم الأنساني ومنع أستغلالهم للناس على حساب مصالحهم الخاصة، وهم بالتأكيد لا يقلون ضرراً عن الكرونا نفسه، كما هم قسم من غالبية رجال الدين الذين تهمهم السلطة والمال ولا يهمهم غيرهما، فلو تمت أزاحة السلطة والمال منهم، يقيناً سوف يكونون بعيدين كل البعد عن الدين وروحانياته وهم من رافضيه تماماً..
تقبل تحياتي الأخوية.

285
الحل العملي الملح والمطلوب للعراق!
ألأحزاب الأسلامية وميليشياتها تعبث بالبشر والحجر دون ردع ولا محاسبة، خارج مواد الدستور والنظام والقانون، بفقدان سيادة البلد و أمن المواطن، دون فعل رادع للأجهزة الأمنية الحكومية وغيابها العملي، والسلطة الحكومية القائمة لا وجود لها بحكم مهامها لتصريف أعمال ، بعد أن تم أزاحتها من قبل الثورة العراقية التشرينية (ثورة أكتوبر)، مع تواجد برلمان عراقي عليل منقسم على ذاته عرقياً وأثنياً وطائفياً بأمتياز، و هو منتخب من الشعب في 12\05\2018 ،بموجب قانون أنتخابي جائر غير منصف لمنهج البرلمان يفترض خادم للشعب، لكنه وللأسف تم تفصيل القانون الأنتخابي على مقاساتهم الفاشلة، ليتم أنبثاق سلطة عبد المهدي التوافقية المهينة على أسس طائفية مقيتة وعنصرية قومية باغضة، بأداء فاشل ومريب مدين من قبل غالبية الشعب العراقي والذي قدر ب80 %لم يشاركوا في الأنتخابات التي أجريت في التاريخ أعلاه، بأستثناء قوى ميليشاوية فاسدة ومريبة قاتلة ومبتزة وسارقة لقوت الشعب العراقي لا تزيد قوامها عن 20 ،% في أفضل الأحوال، وهم ناهبي المال العام والمستفيدين بممارستهم للفساد المستشري في أدمغتهم وأجسادهم، بأعتراف واضح ومدان من المرجعية الشيعية ومعها عموم الشعب العراقي، الذي خرج بثورته العملاقة السلمية التشرينية ولا زالت سارية في مهامها الوطنية، طالبة بوطن حر خارج سيطرة الدول الأقليمية والعالمية، مع خلاص شعبهم من الضيم والعوز والقتل لدماء الشبيبية المسالة لاشهر عديدة، دون أي موقف دولي وأنساني منصف لهم ومتطلباتهم الواقعية الموضوعية. كل هذا يتطلب الآتي:
 1.يتطلب أجراءات حاسمة وسريعة قبل فوات الأوان. ومنها أيجاد حكومة انتقالية
2.حل البرلمان الحالي كونه بات ال يمثل طموح ومصالح الشعب العراقي المؤمن بالديمقراطية وتطورها الحياتي الحالي و اللاحق.
3.تشخيص ومعرفة السلطة اللاحقة بممتلكات أعضائها المنقولة والثابتة.
4.أعادة دراسة الدستور الدائم وأنهاء فجواته وتناقضاته من أجل الصالح العام، يستفتى عليه فيما بعد من قبل الشعب، بعد أن يتم دراسته وتنقيحه من قبل المختصين الوطنيين في جميع مجالات الحياة.
5.أصدار قانون أنتخابي ينصف الجميع وصولاً الى برلمان منتخب من الشعب حقاً وحقيقة بعدالة.
6.حصر السالح بيد الدولة العراقية فقط (الجيش والقوات الأمنية والشرطة)، وانهاء دور الميليشيات الفاعلة في الشارع العام.
7.ألاحزاب تكون في خدمة العراق وشعبه، بعيداً عن التحزب والمصالح الحزبية على حساب المصلحة العامة
8.عدم تدخل رجال الدين في امور السلطة، وعدم تدخل رجال السياسة بأمور الدين، أي(فصل الدين عن الدولة).
9.ألاهتمام بالثروة الوطنية وأعتمادها الدائم، وتوضيفها للصالح العام وتعتبر ملكاً للشعب العراقي وحده لا شريك له.
10.توسيع مجالات متنوعة من الناحية الأقتصادية والمالية، خدمة لعملها وتطورها المستمر مستقبلاً، لخق مجالات متعددة ومتنوعة لأستحداث العمل، للقضاء على البطالة والبطالة المقنعة.
11.تطوير عمل مؤسسات الدولة وتفعيلها للصالح العام، بموجب آليات تقنية تطورية تناسباً مع التكنولوجيا عملياً.
12.حصر المال العام بيد الدولة المركزية حصراً، وتوزيع الدخل العام على أقليم كوردستان وباقي المحافظات وفق النسبة السكانية، لتطور الخدمات المتنوعة، الماء والكهرباء والتعليم والصحة والضمان األجتماعي لعموم العراقيين.
13.الأهتمام بالمكونات القومية والأثنية من السكان الأصلاء الأصليين، (الكلدان والسريان والآثوريين والصابئة المندائيين والأزيديين والكاكائيين) وانهاء معاناتهم وهجرتهم وتهجيرهم، وأرجاع حقوقهم الكاملة غير منقوصة، وأعتبارهم متميزين عن باقي مكونات الشعب، أسوة بالهنود الحمر في أمريكا والأبرجون في أستراليا.
14.أحترام حرية الرأي والمعتقد قومياً و أثنياً ، مع المحافظة على الوطنية العراقية وروح المواطنة، والجميع متساوون بالحقوق والواجبات.( المواطن له حقوق مصانة، كما (عليه واجبات ينفذها ويصونها)
15.أنهاء المحسوبية والمنسوبية، والراشي والمرتشي، والفاسد والمفسد، مع الأحترام العائلي لعامة الناس ومساواتهم، وأعطائهم الدور المهم والفاعل.
16.أنهاء دور التدخلات الخارجية الاقليمية والدولية، وأحترام القرار العراقي البلد والشعب. وأستقلاليته التامة.
17.سلطة تنفذ واجباتها الدستورية في محاسبة القتلة ومستخدمي العنف المفرط بالضد من أنتفاضة الشعب التشرينية من 1\10 ولحد الآن.
منصور عجمايا آذار\2020


286


مبادرة لأمي في ذكرى فقدانها ال 15 عاماً. يوم 8-آذار

كم أشتاق لأيام أبي
وكم مدين لمعاناة أمي
تاركاً أمي وحيدة في بلدي
فقبرك لم أنساه طول عمري
ولم أنسى قبر والدي
لم أرتكب أثمٌ في وطني
محافظاً على أنسانيتي
فكم حزين لفقدان والدي
وكم مؤلمٌ لموت أمي
ليلي بنهاري يورقني
لأنني قاسيت عليهما طول عمري
لم أرتكب الأثم في صغري ! في كبيري!
لكنني أتعبتهما بحق وحقيقة طول حياتي
لا لشيء.. بل . لأختياري منهج أبي
ومقارعتي للحكم الفاشي
فالأشواك الجارحة ألمتني وأدمتني
والأدغال من كل صوب تلاحقني
أحرث، أعزق، أقلع، تنمو بتجدد .. تتعبني
فأبي كان حنوناً عطوفاً كالطفل، تدمع عيونه بسببي
كان صديقاً صدوقاً معي، أقابله بالأهم فيصافحني ويقاسيني
كان قاسياً بمزاجه العصبي، كل همه حبي ومحبتي
فراقك يا وطني.. يا أبي.. أرهقني وآلمني
لأن الدموع سارية لم تنقطع من عيون أمي
ودعتها والبكاء تغمر عيونها لأجلي
فرحة، مرحة، حنانها من حناني
بفراق غائب عنها وعني
تنظر بعطفها الطفولي نحوي
فأنا الرضيع بعيونها طول عمري

منصور عجمايا
8\3\2020


287
يوم المرأة العالمي في سطور!
في كل عام يحتفل العالم بيوم الثامن من آذار بمناسبة يوم المرأة العالمي، ذلك اليوم  المتجدد والمتطور والفاعل لوضع المرأة على المستوى العالمي، والذي قفز نوعياً في وضعها الأجتماعي والسياسي والأقتصادي والصحي والتعليمي والخدمي، ولكن مع أختلافات متباينة بين دولة وأخرى، أبتداءاً من الدول المتقدمة وحتى الدول المتخلفة وما بينهما الدول النامية والمتطورة تصاعدياً، من الناحية العملية والفكرية، لمساواتها الأنسانية بنضالها العادل والدائم والمستمر، في الجوانب السلمية والثقافية والأدبية بما فيه حمل السلاح ومشاركتها مع أخيها الرجل، من أجل أنهاء الحيف والعوز المالي والحياتي الخدمي، لها ولعموم المجتمع التي هي منه واليه.
وقد جاء الإحتفال بهذه المناسبة في الثامن من آذار على أثر عقد أول مؤتمر للاتحاد النسائي الديمقراطي العالمي في باريس عام 1945. فللمناسبة جذورها التأريخية منذ عام 1856 عندما نهضت المرأة في نيويورك \ الولايات المتحدة الأمريكية بنضالها الجسور، خرجت الآلاف من النساء العاملات للإحتجاج في تظاهرات صاخبة، معرضة أحوالها الصعبة الغير الإنسانية، فقامت الشرطة بتفريق النساء المنتفضات بالقوة والعنف المفرط، فتكرر المشهد في 8\آذار 1908، ليتكرر الموقف لنساء امريكا في نيويورك، بالتظاهر المستمر، حاملات الخبز والورد، مطالبنّ بخفض ساعات العمل، وعدم زج الأطفال في أي عمل بغية تفرغهم للدراسة وطلب العلم، و ضمان حقها الكامل بالإقتراع السري اسوة بأخيها الرجل في انتخابات البلد، فكان لها احتفالها الأول في 8\آذار 1909 تخليداً لنضالها الجسور عبر التاريخ العالمي.
من خلال نضال المنظمات النسوية المستمر في دول العالم اجمع وخصوصاً أمريكا ، فأن الأمم المتحدة إعتمدت يوم 8\3\1977 يوم عالمي، ليكون تاريخاً لنضال المرأة وحقوقها يُحتفل به سنوياً في كل بقاع العالم.
 المرأة العراقية ناضلت ولا زالت تناضل مع نساء العالم ، فكان لها دور عملي فاعل في الحركة الوطنية السياسية، فاولى شهيدة كانت بهيجة، سقطت شهيدة في أنتفاضة العراق الشعبية عام 1948 في جسر الشهداء، تقاوم الأحتلال البريطاني وسلطته العميلة الملكية.
كانت المرأة مع نضال الشعب العراقي في جميع مجالات العمل السياسي والإجتماعي والاقتصادي، فلعبت دوراً تأريخياً وشاركت في جميع المعارك الوطنية، بما فيها مقارعة الدكتاتورية الصدامية الهمجية، حملت السلاح بيد والقلم بيد أخرى بمشاركتها الفاعلة في الحركة الأنصارية الشيوعية المقارعة للنظام الدكتاتوري الفاشي، متحدياً الموت والقهر وعنف السلطة وسجونه ومعتقلاته الهمجية.
تواجدت المرأة العراقية بشكل ملفت في إنتفاضة الشعب العراقي التشرينية الى جانب الشباب المنتفض نهاية عام 2019 ولحد اللحظة الى جانب الثورة العراقية التشرينية، فهي تطوعت طبياً، وإسعافياً للجرحى ومعالجتهم ميدانياً وفي مجال الاعلام والادب والثقافة في ساحات الاعتصام الثورية بغداد وبقية المحافظات.
 فقدمت خدماتها الكبيرة في ساحات الإعتصام والتظاهر . لقد وقفت المرأة العراقية بجانب زوجها وأخيها وأبنها وإبنتها وقفة بطولية لا مثيل لها في الجانبين الوطني والأنساني، ولكن هذا العمل لم يرق لقوى الشر والظلام الخارجة عن القانون والنظام، ليتم إستهدافها بكل أنواع العنف والقسوة برعونة لا مثيل لها، بما فيه الإغتيال والخطف والتغييب ومثالاً وليس حصراً منهنّ،
سارة طالب، هدى خضير، جنان الشحماني ، زهراء الآلوسي، والإعتداء عليهنّ بالضرب والقسوة المفرطة، بما فيه أستخدامهم للسلاح الابيض، ومنهنّ مُسعفات في ساحات التحرير وبقية المدن العراقية الثائرة، وعليه كانت لهنّ مسيرات وتظاهرات حاشدة يرفعنَّ شعارات وهن بالمئات، (هاية بناتك ياوطن هاية)
(المرأة ثورة .. ليست عورة) (صوت المرأة ثورة) ( نازلة آخذ حقي) وووالخ ،وبذلك أثبتت المرأة العراقية والعالمية أمام شعوب العالم بطولاتها ودورها التأريخي المتميز، كما برهنت إنتفاضة تشرين المستمرة على الدور الإيجابي الذي لعبته المرأة العراقية، في التمهيد للقضاء على الأفكار والتقاليد البالية وطموحها المشروع في التحرر والمساواة نحو حياة فضلى.
المجد والخلود لشهداء الثورة التشرينية من شبيبة الفكر النير والغد العراقي الافضل.
الكشف عن القتلة المجرمين وتقديمهم للقضاء العادل والمنصف.
إطلاق سراح المعتقلات والمعتقلين فوراً دون قيد أو شرط.
الإستجابة الفورية لمطالب الثوار.
أنهاء العنف والقوة ضد الثورة والثوار.
حل البرلمان العراقي الفاسد وأجراء أنتخابات عادلة بأقرب وقت.
أيجاد حكومة تعي مهام الثورة العراقية وأهدافها كاملة.
النصر لثورة تشرين الشعبية، والخزي والعار للقتلة.
النصر الدائم للشعب العراقي بكافة مكوناته القومية والأثنية.
الشبيبة العراقية لازالت تدفع الثمن الغالي(الدم) من أجل العراق وشعبه ومستقبله.
الحكومة العراقية تمارس العنف المفرط بالضد من الشبيبة العراقية المنتفظة اليافعة.
العوق مستمر لشبيبتنا المستقبلية المتطورة، فأنقذوهم من مآسيهم أيها الأنسانيين.

مساهمتي للمرأة في عيدها الأغر:
____________________________
مبادرة لأمي في ذكرى فقدانها ال 15 عاماً. يوم 8\آذار.
كم أشتاق لأيام أبي.
وكم مدين لمعاناة أمي.
تاركاً أمي وحيدة في بلدي.
فقبرك لم أنساه طول عمري.
ولم أنسى قبر والدي.
لم أرتكب أثمٌ في وطني.
محافظاً على أنسانيتي.
فكم حزين لفقدان والدي.
وكم مؤلمٌ لموت أمي.
ليلي بنهاري يورقني.
لأنني قاسيت عليهما طول عمري.
لم أرتكب الأثم في صغري ! في كبيري!
لكنني أتعبتهما بحق وحقيقة طول حياتي.
لا لشيء.. بل . لأختياري منهج أبي.
ومقارعتي للحكم الفاشي.
فالأشواك الجارحة ألمتني وأدمتني.
والأدغال من كل صوب تلاحقني.
أحرث، أعزق، أقلع، تنمو بتجدد .. تتعبني.
فأبي كان حنوناً عطوفاً كالطفل، تدمع عيونه بسببي.
كان صديقاً صدوقاً معي، أقابله بالأهم فيصافحني ويقاسيني.
كان قاسياً بمزاجه العصبي، كل همه حبي ومحبتي.
فراقك يا وطني.. يا أبي.. أرهقني وآلمني.
لأن الدمول سارية لم تنقطع من عيون أمي.
ودعتها والبكاء تغمر عيونها لأجلي.
فرحة، مرحة، حنانها من حناني.
بفراق غائب عنها وعني.
تنظر بعطفها الطفولي نحوي.
فأنا الرضيع بعيونها طول عمري.

منصور عجمايا
8\3\2020



288
مبادرة جيدة وقريبة من الواقع المعقد للوضع العراقي لمعالجة ما يمكن معالجته..

289
نتمنى من المحكمة الأتحادية، متابعة جميع التصريحان الأعلامية وأجراءات قانونية فورية بهذا الخصوص.
عليهم متابعة تصريحات نوري المالكي الفاسدة وهادي العامري ومشعان الجبوري ومزيد من القوى السياسية الذين صرحوا اعلامياً حول الفساد والفاسدين ومنهم حنان الفتلاوي والآخرين.

290
وفاءاً لما نراه ونتحسس منه وله!
علمتنا الحياة الأجتماعية والسياسية والمعاناة المرادفة لنا في ظروف شبه قاهرة، نتعامل مع الحدث بموضوعية تامة وفق رؤيتنا الخاصة بقدراتنا الذاتية وبما يحيط بنا من مستجدات على الأرض، من دون القفز على الواقع المرير المرادف للحالة التي نعيش فيها وعليها عاجلاً أم آجلاً، معلوماتية كانت أم تحليلية صرفة، تنجو في الأفق بموجب قدرات وأمكانيات شخصية بحتة، أو بدعم ومساندة المقربين أو المحيطين لنا.
فلم يكن هناك بشر ما، خارج النقد، مهما كانت منزلته ومكانته الدينية والدنيوية، كون الناس جميعاً معرضون للخطأ، والأخطاء تمارس من قبل الجميع ينجو منها ويتخطاها بفعل تفكيري مشخص لا غبار عليه، بتفاعله بحكمة وحنكة للتغلب على ما هو مستجد في الساحة الآنية والمستقبلية.
كلنا نخطأ هنا ونصيب هناك كبشر قابل للخطأ قبل الصواب، ومن أجل تعديل مسار الخطأ علينا أن نستجيب للنقد الصادر من العدو قبل الصديق، فلا يوجد كائن من يكون خارج الخطأ والنقد في آن واحد، والأخير (النقد) هو الطريق الموجه والصائب في تجديد الخطأ وتجاوزه بتعقل موضوعي، وفي غياب النقد ليس هناك أي تطور وتقدم للحياة مطلقاً.
 نحن بشر لنا أخطائنا عند تنفيذ عملنا التي لابد منها، كونه خارج الحكمة والدراية الفكرية، فبدون عمل معين ليس هناك خطأ يصدر من هنا وهناك قط، فبالعمل هناك خطأ وعلينا تجاوزه قدر الأمكان بأية وسيطة وطريقة كانت. فغبطة البطرك ليس معصوماً عن الخطأ،  فله ما له وعليه ما عليه من أخطاء وتناقضات حاله كحال بقية الناس، بمن فيهم زملائه من المطارنة والأكليروس وعامة الناس، ولكن كلما زادت رتبة وموقع الأنسان علواً يكون كالمرآة التي يمكن رؤيتها بعناية ودقة كاملتين. لذا فالنقد مطلوب ومهم ولابد منه، وبدونه ليس هناك أي تطور أو تقدم أو تعديل المسار الشخصي والعام، فخارج النقد هو الله  المثالي وحده في المنظومة الروحية المثالية الخاصة به.
فقبل أيام خرج علينا غبطته كي يؤسس حزب سياسي مسيحي خاص أو خلية أزمة سياسية مسيحية.
الرابط أدناه:
http://saint-adday.com/?p=35781
 بأعتقادنا الشخصي أن هذا منافي لكيانه الديني الكنسي، كان الأولى أن يدعو الى توحيد العمل القومي الكلداني السياسي وفق رؤية مستقبلية عراقية خالصة. وهو الأولى بالمهام بعيداً عن الأحزاب الطائفية الدينية الفاشلة التي قدمت التأخر والقتل والدمار للعراق، وشعبنا المسيحي جزءاً منه، وشعبنا وكنيستنا عانيا المزيد من القتل والدمار والهجر والتهجير القسري العنفي بمختلف الأنواع والأشكال، لا مجال للتطرق اليها وهي معلومة المعالم تاريخياً أنسانياً منذ نشأة الكنيسة ولحد الآن.
في الوقت نفسه العراق يغلي حراكاً دموياً بين قطبي معادلة غير غير منصفة ولا متساوية المعالم، الأول يملك العنف والقوة والسلطة والمال والسلاح وووالخ..والثاني مع السلام والسلم والمحبة والعدالة الأجتماعية، وثورته التغيير الشامل في نبذ القديم المتاخلف الفاسد، عبوراً للحياة الجديدة المتغيرة، في نبذهم للطائفية المقيتة، التي مارستها وتمارسها السلطة العراقية الدموية الفاسدة بأمتياز منذ 2003، بالضد من الشبية العراقية الثائرة المضحية، بكل ما تملك وهي لا تملك شيئاً بأستثناء أجسادهم، التي نذروها قرباناً للحياة وللوطن(نريد وطن)، بعيداً من الأستبداد وحفاظاً على الأستقلال الوطني المنهار.
ومرة ثانية يخرج علينا غبطة البطرك طالباً بدولة مدنية ديمقراطية يتساوى بها الجميع في الحقوق والواجبات، وهذا موقف محترم ومطلوب نكن له كل الأحترام والتقدير....
فأين يسير شعبه من هذين الموقفين المتناقضين؟؟ يا ترى؟؟!! الرابط أدناه:
https://saint-adday.com/?p=36242
بأعتقادي الشخصي، على غبطته أن يستشير أناس لهم باع طويل في العلوم الأجتماعية والسياسية، مالكي الخبرات الواضحة والدقيقة بغض النظر عن الشهادة التي في كثير من الأحيان لا تؤدي بالغرض المطلوب ، كون تلك الشهادة خارجة من هذين الأختصاصين، و مزيد من الأختصاصات المتنوعة لقلة الأخطاء التي ترادفه.
لربما هناك من قليلي الخبرة الحياتية والفكرية والكتابية يتصورون.. بأننا حينما نمارس النقد لشخصيته المحترمة، ينعتوننا، نرتكب أثمناً بالضد منه، وهذا مسار بتار لا خير فيه، ولا يقدم خطوة واحدة للأمام والعكس هو الصحيح.. وهذا الخطأ القاتل بعدم الأرتياح من النقد، هو صادر من قبل أناس عاطفيين دينياً أو متشبثين بالدين زوراً وبهتاناً من الناحية العملية، وهم يقدمون ضرراً ما بعده ضرراً لغبطته وأي أنسان يماس النقد بالضد من تصرفاته التي لا يراها هو قط، بل الذي يراها هو المفكر والمتتبع بحرص على المقابل، بما فيه غبطته بالذات، الذي نعتز به وبوجوده بأعتباره قائد كنسي ديني له مهامه الروحية السائرة وفق تعاليم معلمنا الرب يسوع المسيح، لنبعده عن خوضه وممارساته للمسائل الأخرى خارجة عن مسيرته وأختصاصاته الروحية وخصوصاً السياسة منها على وجه التحديد، بغض النظر من حرصه المتزايد على شعبه، ولكن للظروف والمواقف والآلية أحكام. لا يمكننا التجني عنها أو التخطي منها..

منصور عجمايا
15\شباط\2020
 

291
الأخ الفنان يوسف الموسموي المحترم
تحية أخوية.
شكرا لمروركم الكريم..
ممكن توضح (تحتاجون شفافيه وانسجاميه ) ماذا تقصدون بهذه الكلمات الثلاثة؟!
من يحتاج الى الشفافية؟! هل نحن؟!أم تقصد الغير؟! مع التقدير..
ممكن توضح تفصيلياً وأكون لك شاكرا صديقي العزيز..


292
الأخ العزيز يوسف المحترم
تحية طيبة.. وبعد..
بداية شكرا لمساهمتكم وسؤالكم الموضوعي مع التقدير..
العروق القومية والأحساس القومي العام نشأ مع تطور الأنسان وفق تطور الحياة الأنسانية المعتزة بخصوصيتها الأثنية والقومية على أسس عديدة، منها اللغة والثقافة والأدب والعادات والتقاليد والفن جميعها مشتركة مع الموقع الجغرافي المحدد في كيان قومي واحد في غياب الدين والتدين، والأخير لا يدخل ضمن المقومات القومية مطلقاً، كما أكدنا في المقالة أعلاه، وللأسف قسم من القوى القومية وأحزابها العنصرية أدخلت الدين كأحد مكونات القومية، وهذه مغالطة كبيرة جداً، لأستغلال الدين .. ونخص بذلك القوميين العرب وحزب البعث العربي الأشتراكي، هؤلاء يؤكدان على أدخال الدين كأحد مكونات القومية، وتلك جناية على القومية نفسها، وخصوصاً القومية العربية التي لم تكتمل لحد الآن وجودها ومقوماتها الأساسية في الوطن العربي، بحكم الأختلافات والتنوعات القومية في الوطن العربي..كما فعل مشيل عفلق، حينما أكد في سبيل البعث، كل عربي هو مسلم وكل مسلم هو عربي ووووالخ.
اﻟﻘﻮﻣﻴﺔ تعتبر ﻣﻄﻤﺢ ﺗﻘﺮﻳﺮ اﻟﻤﺼﻴﺮ ﻓﻲ إﻃﺎر دوﻟﺔ ذات ﺳﻴﺎدة ﻣﻌﻴﺎرا ﻟﻠﺘﻤﻴﻴﺰ ﺑﻴﻦ اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻹﺛﻨﻴﺔ اﻟﻌﺮﻗﻴﺔ، وهي ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ بشرية ذات مشتركاة ﺗﻄﻤﺢ إﻟﻰ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﻣﺼﻴﺮهﺎ ﻓﻲ إﻃﺎر دوﻟﺔ ذات ﺳﻴﺎدة، وﺗﻜﻮن ﻣﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺄرض ﻣﻌﻴﻨﺔ .أي أن اﻻﻧﺘﻤﺎء إﻟﻰ اﻟﻘﻮﻣﻴﺔ ﺑﻨﺎء ﻋﻠﻰ هﺬﻩ اﻷﺳﺲ اﻹﻧﺴﺎنية، مثال ذلك..اﻷﻣﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ﺗﻜﻮﻧﺖ ﺑﻌﺪ اﻟﺼﺮاع اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ اﻟﺬي دار أﺛﻨﺎء اﻟﺜﻮرة اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ .هﺬﻩ اﻷﻣﺔ ﺗﺒﻠﻮرت ﻋﻠﻰ أﺳﺲ أﻳﺪﻳﻮﻟﻮﺟﻴﺔ اﻟﺜﻮار اﻟﺬﻳﻦ ﺁﻣﻨﻮا ﺑﻘﻴﻢ اﻟﺤﺮﻳﺔ، اﻟﻤﺴﺎواة واﻷﺧﻮة، وﻧﺎﺿﻠﻮا ﻣﻦ أﺟﻞ ﺗﺤﻘﻴﻘﻬﺎ، ﻓﻲ إﻃﺎر دوﻟﺔ ﻓﺮﻧﺴﻴﺔ .

293
وجهة نظر قومية مختصرة!
القومية الكلدانية لها عروقها التاريخية، لا ولم ولن يمكن لأي أنسان الوقوف بوجهها لغرض ما!! وعلى الكلداني أن يكون عرقي قومي كونه وريثها عبر التاريخ قبل وراثته للدين، والدين هو خانة أممية خاصة به، وممكن أن يكون الكلداني مؤمن أو غير مؤمن، وتلك هي علاقة بين الأنسان وربه في الأيمان من عدمه.
اليوم هناك أكراد مسيحيين في شمال العراق ومعترف بهم أيمانياً ولهم كنيستهم الخاصة، فهل هؤلاء يتنازلون عن كرديتهم على حساب أيمانهم المسيحي؟! بالتأكيد الجواب كلا والف كلا.
وهناك من المسلمين في العراق يؤمنون بأنهم كلدان عرقياً ولكنهم مؤمنون بديانتهم الأسلامية دون تغييرهم للمسيحية..!!! ماذا نقول لهؤلاء، هل أنتم لستم كلدان طالما أنتم مسلمين؟؟!
عجبي الكبير للتخبط بين الأيمان والعروق القومية.. كون القومية العرقية التاريخية تسير في طريق والديانة تسير في طريق آخر مختلف تماماً..
الكنيسة في العراق هي التي أستعملت الكلدانية وأدخلتها للكنيسة في العراق تسمى فقط لا غير.. ولكن هناك كنائس ثبتت في تسميتها الأزدواجية الكاملة للكلدان والآثوريين معاً ، وهذا موجود في كنيسة مار توما في سدني أستراليا(كنيسة مار توما للكلدان والآثوريين) سدني. وفي ملبورن كانت نفس الحالة قائمة سابقاً ، ليتم حصرها تسميتها بالكلدان لاحقاً.
عليه الكنيسة لها حضورها الخاص ، والقومية لها وجودها المميز، قبل الأيمان المسيحي.. والكلدانية ذكرت في الأنجيل المقدس كقومية ولا علاقة لها بالدين المسيحي لا من قريب ولا من بعيد، علنا أن نستوعب التاريخ كما هو وليس كما تتحكم به تخيلاتنا ونوايانا الفردية وحتى الجماعية الخاطئة.
لذا حذارنا من الخبط بين العروق القومية والديانة المسيحية أو الأسلامية أو اللادينية..
وللتأكيد في علوم السياسة المختصة بالعروق الأنسانية، الدين لا ولا ولم ولن يدخل ضمن مقومات القومية أطلاقاً.
منصور عجمايا
11\2\2020



294
الأخ الدكتور الأستاذ عبدالله رابي المحترم
تحية طيبة.. وبعد.
أملنا أن تكون والعائلة بصحة وسلامة دائميتين.
مقالة مهمة وفي غاية الأهمية في هذا الزمن الأعلامي المنفتح في كل مكان من العالم.
الغريزة الجنسية موجودة في جسم كل أنسان مولود على هذه الأرض الواسعة، وطالما الأنسان مولود بقدرة ربانية الاهية وفق المفاهيم الروحية، يتطلب عدم كبح هذا المنتج الغريزي في جسم الأنسان، وكبح الغريزة في نظري هي مخالفة تماماً للروحانيات نفسها، والدليل هل قتل النفس الأنسانية حلال؟! بالطبع لا والف لا وهي حرام حرام حرام. فهل الأنسان بأمكانه أن يعيش خارج التنفس اي كبح التنفس ليصل الى الأختناق؟! بالطبع لا والف لا! وهل الأنسان الفاقد لحاسة الشم هو أنسان كامل القوام؟! بالطبع لا وهناك نقص ما !! وهل حاسة اللمس يمكننا فقدانها؟! كما حاسة الشم والتذوق والتناول من أجل العيش، بالتأكيد مطلوب لأستمرارية الحياة والتطور الأنساني.
أذن اليست الحاجة الجنسية مطلوبة ولا يمكن كبحها، ويفترض عدم كبحها؟! وأن تم كبحها السنا ندخل في خانة الخطيئة النفسية للأنسان في كبح الغريزة بموجب الشريعة؟! ومن ثم أليس هذا حرام للأنسان كبح ما وفره الخالق له؟! معناه هو مرتكب الخطيئة من حيث يعلم بكبحه للجنس أم لا يعلم.. كون الحياة الأنسانية للأنسان هي ليست ملكه كي يحلو له التصرف بها.. وعليه هي الخطيئة بذاتها!!..
أتمنى أن وصلت الفكرة وأضفنا معلومة لما ذكرته مع التحيات.
26\1\2020

295
الأخ الدكتور نوري المحترم
تحية طيبة .. وبعد
نقتبس الأتي من مقالتكم أعلاه:
ومن هذا المنطلق قد يكون من الأسهل  علينا البدء بتشكيل نواة لتجمع وطني مسيحي علماني يمثل النخبة من المسيحين العراقيين الوطنين الذين لم يدخلوا المعترك السياسي ولكن يمتلكون القدرة والخبرة في القيادة وإدارة الأعمال . هذا التجمع الذي سيجمع مختصين وخبراء في جميع المجالات وتتمركز أهدافه حول بناء وطن جديد على أسس المساواة ، يمكن ان يساهم في تقديم خدمة متميزة لابناء شعبنا العراقي . وسيكون من حق أعضاءه الدخول والمشاركة في الانتخابات بصورة فردية (حسب قانون الانتخابات الجديد) وتبوء مناصب مهمة في الدولة كتكنوقراط قادرين على وضع برامج على أسس علمية للنهوض بالبلد.
كيف يمكن تشكيل حزب وطني علماني ومسيحي في آن واحد؟!
وطني علماني مفهوم جداً.. أما حزب وطني مسيحي علماني!! فهذا ما لا يمكن أن نستوعبه مطلقاً..
جميع القوى الوطنية المدنية ومن خلال ثورتهم التشرينية وهي مستمرة ولا تنتهي ، الاّ بأنجاز مهامها الوطنية التقدمية من أجل الوطن والشعب..
شعارهم هو ((نريد وطن)) معناه الوطن غائب ومستباح، وحالياً تحت الأستبداد والسيطرة الطائفية المقيتة لقوى الأسلام السياسي الفاشل عملياً خلال مسيرة قاربت السبعة عشر عاماً..
الشعب يضحي بشهداء قاربوا 700 شهيد، وجرحى قاربو 25 الف، ومعوقين قاربوا 5000 معوق، ومعتقلين ما يقارب 3000 شاب.
ونحن نطلب تشكيل حزب طائفي على غرار الأحزاب الطائفية الأسلامية الفاشلة!!
لماذا لا يكون الطرح قومي كلداني وطني أنساني بأمتياز؟؟؟!!! ألم يكن الأفضل يا دكتور؟؟!! أم نحن يتوجب علينا أن ننساق الى طرح رجال الدين مع كل أحترامي لهم!! وهو ليس طريقهم وواجبهم.. الم يقل السيد المسيح: مقولته الشهيرة(أترك ما لله لله وما لقيصر لقيصر)..ونحن نثمن دور غبطة البطرك وبقية الأساقفة في دعمهم وزيارتهم للشبيبة العراقية المنتفظة والثائرة بوجه الطائفية المقيتة.. وهم مع الوطن.. وأنا مستغرب من هذا الطرح العقيم وفق مفهومي الخاص، وأتمنى أن أكون مخطئاً، لكنني واثق تماماً بما أنا أفكر به..
ثم ألم تفشل الأحزاب والقوى الطائفية المسيحية في أمريكا وأوروبا وأستراليا في عملها السياسي؟؟!
الحقيقة أستغرب من ناشط قومي ينساق الى طرح طائفي مقيت مدان من الشعب العراقي وغير مقبول منه البتة!!!.
تقبل تحياتي .. ونحن نحترم طروحاتكم بالنظر من الأختلاف معكم ونحن نراه صحة العمل.. وفي الأختلاف صحة وليس العكس.. كما في الأختلاف مودة وأحترام وتقدير وتطور وليس العكس.. في أختلاف الرأي لا يفسد للود قضية..
اخوكم
منصور عجمايا
21\1\2020

296
الثورة العراقية التشرينية تنتصر بثقافتها وعلميتها!

1.الكنيسة في زمن المسيح كانت تملك أبعاد حيّة وأركان محبة الأنسان للأنسان، فلم يكن لها أي فخامة، سوى فخامة وقدسية تقديس الأنسان كونه أثمن رأس المال، وأنهاء معاناته الحياتية وزهده الدائم وفقره المستديم، تلك الثقافات التي رافقت المسيح نفسه، فطبقها في سلوكه كأنسان.
كان الركن الأساسي هو التعلم والتفاهم والحرص على أحدهم للآخر، ومن ثم يتم القيام بتعليم الأنسان نفسه، مدرستهم الوحيدة هي الأيمان، ونكران الذات من أجل الآخرين، دون التفكير بالأبهة العمرانية وبنائه الشامخ الحجري، بل البناء الشامخ هو الأنسان بتواضعه وزهده، المعجن بالعبادة ومخافة الرب وحب ومحبة الانسان، بأحترام دائم دون الخوف والتخويف للأنسان، كما حصل التعامل معه(الأنسان) ما بعد المسيح نفسه.
2.من العسر القاتل والمميت ألتعايش البشري عندما يعتبرون أنفسهم هم وحدهم مالكي الحق والحقيقة دون غيرهم، معتبرين ومتفقين بأن هناك حقيقة مطلقة بالنسبة لهم.
3.عندما يتمرض أنسان ما!، يشعر وكأنه أصبح عالة على المجتمع، يتمنى نهاية حياته بأقرب وقت ممكن، وهذا ناتج لضيق يراه ويشعر به من الآخرين.
4.بعد وفاة الأنسان تراهم مهتمين به أشد أهتمام، وكأنهم عاملين لأحيائه بأية طريقة ووسيلة كانت ومهما كلفهم ذلك، متأهبين بما يقدمون له من فضائل بعد وفاته وليس قبلها، فينحروا الخراف ويعدوا الموائد العامرة، والمواساة المتميزة، والتابوت الفاخر الجميل، وووالخ.   
5.المؤمن هو مؤمن في البيت أوفي الشارع أوأي مكان يرتاده، فلم يكن مجبراً قسرياً تواجده في الكنيسة أو الجامع أو المعبد من عدمهم، فكل مكان يتواجد فيه ممارساً أيمانه بالأفعال دون الأقوال هو الطريق القويم في تعاليم الله والمسيرة الايمانية الخاصة بالانسان.
6.الثقافة والتعلم والوعي الأنساني لابد منه، لخلق ثورة أيمانية حياتية حقيقية لتغيير واقع أنساني متخلف، فبدون أسس ومقومات وخطط وطريق مرسوم سلفاً يكون صائباً للثورة العادلة بمقوماتها وحاجاتها الموضوعية، ستجهض آجلاً أم عاجلاً، واللوم كل اللوم على الأنسان نفسه لأخفاق تدابير ثورته التغييرية المتجددة الخلاقة.
7.بدون الخلاص من الطائفية المقيتة والعنصرية القومية، وقبرهما في عقر دارهما، ليس هناك ثورة شعبية متكاملة بمعناها الحقيقي الواسع، لأحياء وديمومة الوطن وروح المواطنة الحية.
8.المصالح الدولية وحاجاتها الأساسية، هي اللاعب الأساسي لتأجيج الطائفية المقيتة والعنصرية القومية الهدامة، وصولاً لمبتغاها ونواياها الشريرة، على حساب الشعوب ومصالح الدولة المعينة.
9.تجارة الدين ومخلفاته الطائفية شيعية كانت أم سنية، في خلاف العقيدة الدينية، هو الطريق الهادم لأنهاء الوجود الأنساني، في أية دولة كانت على الأرض.
10.محاولة أنهاء الوجود المسيحي في الشرق الأوسط، هو القشة الذي تقصم ظهر البعير في عقر داره.
10.طالما للشعب حياته، ووجوده الأنساني الثقافي الواعي، سوف يستمر الثوار في نهجهم الدائم والمستمر، وصولاً لنواياهم ومخططاتهم وطرقهم الصائبة لنجاح ثورتهم وديمومتها في الأنجاز العام لصالح الشعب.
11.تحول التدين الى عادة وليس عبادة، وكثيرون هم تجار الدين في هذا الزمن التعيس، فهم فقدوا الدين والضمير معاً، وسيرفضهم الشعب لا محالة آجلاً أم عاجلاً.
12. العبادة هي للأحياء وليس للأموات، والتعاليم الدينية تمارس بوعي وفعل من قبل الأحياء وليس الأموات.
13.مشكلة المؤمنون ليست في أيمانهم، بل في عدم تفهمهم وأتقانهم للتعاليم الأيمانية والدينية معاً، واليفترض بالعمل والفعل وليس بالكلام الفارغ.
14.عندما ترادفك مصيبة ما! وتتشبث بالأيمان والتدين في حينها فقط، تيقن بأن هذا العمل والفعل مخالف لقوانين السماء والأرض معاً.
15. رجال الأيمان والدين عندما يطرحون مثالياتهم، بعيداً عن التزماتهم وأفعالهم، يزرعون النقيض بشعبهم وبنفستهم هم، فيبتعدوا عن الأيمان والدين رويداً رويداً، فيفتشوا عن البديل المقنع لحاجاتهم ومراداتهم ومبتغاتهم.
16.ليس هناك فرق بين العمالة والخيانة، فالأولى هي لدعم الخارج، والثانية للتنكيل بداخل وطنهم، فهم أردى من العهارة والفساقة والرذالة.
17.الناس ولدوا أحراراً من أمهاتهم، وهم سواسية في الحقوق قبل الواجبات، فلا فرق بين انسان وأنسان في العالم، فلماذا أحدهما قريب من السماء ملكاً وأبهةً، والآخر تعيس في أنقاض الأرض؟!.
18.الصراحة راحة للأنسان الحي، يكرهونه اناس سافلون ساقطون، والأنسان المنافق مقبول عند الفاسقون والفاسدون.
19.من أختار اسم عائلتي هم أسلافي، ومن أختار أسمي هو أبي، وأنا الذي أختاريت طريقي وفق طريق أبي، لا مقلداً بل مجدداً.
20.الكذب مرفوض، والباطل عقيم، والذاتي لئيم، والمنافق كئيب، والصادق عفيف، فأختار الأخير وبه طريق مستقيم.
21.أحترام العقل واجب، عليك بالتجدد الدائم عبر الزمن العاصف.
22.أختلاف الرأي صحة ولابد منه، وفي خلافه لا تطور ولا تجدد.(أختلاف الرأي لا يفسد للود قضية)
23.ليس من الضروري أن تتفق معي أو أتفق معك، ولكن من الضروري أن لا نحول الأختلاف الى خلاف.
24.قوة وجبروت الأنسان في العقل والفكر، وليس في قوة ومتانة الجسد.
25.بالتأكيد الناس كل الناس بحاجة للنوم والراحة والأستراحة، لكنهم ليسوا بحاجة الى الخدر والتخدير فكراً وعقلاً وجسداً، بل هم جميعاً بحاجة لليقضة والأستجمام والتجدد والتطور والتقدم، والسير على أقدامهم وليس على رؤوسهم.
26.المرأة التي تفكر بالزواج من أجل المهر والجواهر والملابس وفخامة الحفل في يوم الزفاف، لا تعي ولا تستوعب معنى الزواج والمسؤولية الحياتية، التي يفترض معرفتها بما يترتب عليها بعد الزواج، من مسؤوليات حياتية جمّة.
منصور عجمايا
31\12\2019




297
الأخ العزيز والأستاذ القدير سالم يوخنا المحترم

نهنئكم والأخوة القائمين على هذا العمل الفني (الموسيقي والأيماني) الرائع بدون تشخيص من قبلنا وهم معلومين، ونهنأ معكم كل الأخوة والأخوات من قراء ومتابعي موقع عنكاوا كوم والمنبر الحر بمناسبة أعياد الميلاد المجيد ورأس السنة الميلادية الجديدة، وكل عام والجميع بألف خير، وشعبنا العراقي عامة ومسيحييه خاصة، بخير وسلام وأمان، وأن تتوج ثورتهم المباركة بالنصر القريب أن شاء الله.
منصور عجمايا
4\1\2020

298
!المرأة والرجل الى أين؟
 الرجل دائماً يتحدث عن المرأة ومعاناتها الجمّة وصولاً لحقوقها المطلوبة التنفيذ، وتحررها بأنتزاع حقوقها كاملة من المجتمع عموماً، ومن عبودية الرجل خصوصاً في المجتمعات النامية والمتخلفة، ولكن قليل من النساء ومعاناتهم في المجتمعات المتقدمة والمتطورة والنامية وحتى يفكرون بالرجال .المتخلفة فالرجل هو مخلوق كما المرأة مخلوقة بفعل النسل، كلاهما بحاجة للأخر لأدامة الحياة وتجددها الحالي واللاحق، كلاهما مخلوقان جميلان لا يمكنهما أستغناء أحدهما الآخر ، من جميع النواحي الأجتماعية والاقتصادية والحياتية والخدمية، ونشأة الأولاد وتطورهما في الحياة لبناء مستقبل حياتي جديد متجدد .ومتطور نحو الأفضل.
 المرأة والرجل كلاهما مضحيان من أجل الآخر ونسليهما، ولهما حضورهما الدائم لأسعاد العائلة الجديدة، كما والعائلة القديمة بحكم التطور الأجتماعي  الحالي واللاحق، يفترض منهما الأحترام المتبادل بينهما وعموم العوائل المرتبطة بعائلتيهما معاً، كونهما مخلوقان جميلان يستحقان كل الخير والتقدم .والتطور نحو حياة أجمل وأحسن.
 المرأة والرجل يضحيان بشبابيهما وصحتيهما من أجل أحدهما للآخر ولأولادهما، من خلال عملهما المتواصل دون منّة ولا شكوى ولا تذمر منهما للآخر ولا لأولادهما.
كلاهما يعملان بكل جد ومسؤولية لبناء عائلة سعيدة ومستقبل ناهذ للأولاد، وعلى حساب صحتيهما وراحتيهما معاً.
المرأة والرجل يكافحان بنضال شاق دائم، متحملان تدخل عائلتيهما القديمة (أبويهما وأمهتيهما وحتى أخوتيهما)، ناهيك عن توبيخ رئيسيهما غب العمل عند الأخفاق لربما، ناهيك عن اللوم الواقع عليهما من تعقد متطلبات الحياة.
أذا حاولا الترفيه عن أنفسهما ينعتاهما باللامسؤولية تجاه الأولاد، وأذا بقيا يعملان بأستمرار يقولان عنهما حب المال على حساب الراحة، وأذا قاطعوا العمل لفترة ما!! ينعتوهما بالكسل والملل.
أذا وبّخان أولادهما لأخطائهما يعتبرونهما متخلفان عن التطور، وبالعكس فهما .تساهلوا مع أولادهما.
أذا أختلفا معا، تبدأ المشاكل دون أحترام التطور والتقدم، من ىجراء الأختلاف المطلوب تواجده من أجل التطور الحياتي الحالي واللاحق.
الوالدان هما الأنسانان الوحيدان في العالم أجمع، يفكران بأولادهما متمنين لهم .أن يكونوا أفضل من هما في كل شيء.
 التدخل المباشر وغير المباشر لعائلتيهما القديمة، هو دمارهما وتفككهما .وأنفصالهمنا ومن ثم طلاقهما. الوالدان يمنحان أولادهما كل ما يملكان، ويفكران بهم ليل نهار كي يكونوا أفضل منهما.
الأم تحمل أطفالها في بطنها تسعة شهور، والأب يحمل في عقله وفكره أطفاله .طول عمره.
 العالم بكامله بخير طالما العائلة بخير، والحياة تتكامل بكمال الرجل والمرأة على حد سواء، وسعادة العالم من سعادة العائلة

منصور عجمايا

 2019 \كانون الأول
 







299
        الثورة التشرينية باتت قريبة الأنتصار جداً!

قد يتصور القاريء الكريم والمتتبع العزيز، ان هناك شيء قريب بما يسمى الوحي الشخصي، وفي حقيقة الأمر نحن بعيدين عن الخيال والتخيلات، لكننا ننظر للأمور بواقعية تحليلية علمية لابد من الوقوف اليها فكرياً وثقافياً وسياسياً، بموجب رؤيتنا الخاصة بما يدور على أرض الواقع الحي، ونحن نتابع حيثيات الوضع عن كثب أعلامياً وضمن العلاقات الخاصة، وما تجري على أرض الواقع من صراع قائم وفاعل بين الخير والشر، بين الثورة بقيادة ثوارها وبين الفاسدين المجرمين، بقيادة سلطة فاشية فاسدة في جميع مواقعها ومفرداتها وفصائلها المجربة بأجرامها الواضح، ونخص بالذكر منها تحديداً، أحزاب الأسلام السياسي الشيعية والسنية والعنصرية القومية على حد سواء.
بداية الأنتفاضة:
بداية وفي الأول من تشرين الأول هبت الجماهير الغاضبة على أداء الأسلام السياسي الفاسد والفاشل، بدوامة الويل والعوز والقتل، بدماء سارية لعموم الشعب العراقي ودموع ساكبة متواصلة للأمهات الثكالى، ناهيك عن فقدان الخدمات وعطل دائم في الكهرباء والعوز الدائم للماء، والبطالة زادت بأطراد مستمر منذ 2003 ولحد اللحظة، بالأضافة الى البطالة والبطالة المقنعة، والفضائيات الوظيفية والمشاريعية اللاوجود لها، فالحالة الأجتماعية وصلت الى حدها الأدنى، كما والحالة الأقتصادية والسياسية والصحية والتعليمية حدث ولا حرج.
كل هذا وذاك وهلم جرا، باتت الشبيبة العراقية لم يتحمل الوضع القائم المتردي من جميع النواحي الحياتية مع فقدان الأمن والأمان، ولم يعد هناك دولة بمعناها الحقيقي كدولة عراقية أنبثقت عام 1921، بل سلطات فاشلة فاشية  ميليشاتية منفلتة، دون وازع ديني ولا ضميري بفقدان الروح الأنسانية العراقية، وبات الأنسان العراقي لم يعد يملك حتى حياته في ظل الأوضاع المتردية والسائبة والمعقدة الفاسدة حد النخاع.
 فكان للشبيبة العراقي من كلا الجنسين دورها التاريخي المرموق والمطلوب منها، بتقديم التضحيات المتواصلة والمستمرة قرباناً للحياة الغالية، وللوطن التاريخي الحضاري وللأنسان العراقي بأنتشاله من مآسيه، لأحقاق حقوقه الحالية والمستقبلية وخصوصاً للشبيبة المتطلعة للحياة الفضلى، فأندفعت الى ساحات النضال متحدية جبروت السلطة الفاشية الفاسدة القاسية، فتحولت الأنتفاضة الى ثورة جبارة فريدة من نوعها في العالم، بسبب ممارسة فاشية للسلطة العراقية الهمجية المتوحشة في القتل والأرهاب والأعتقال والأغتيال والخطف، ونهاية حياة الشبيبة اليافعة المتطلعة نحو الخلاص من الوضع القائم المتردي. حتى سبحت تلك القوى الأسلامية الخبيثة بدماء العراقيين، ليتم غرقها وأنهاء تنفسها بسبب الدم العراقي النازف، نتيجته أما الخير للشعب أو الدمار والأستشهاد بسبب نضاله الجسور وبتحدي، أو بقاء السلطة والخنوع والخضوع لها، وهذا بعيد المنال لشعب سلمي مسالم يطلب وطن وحياة.
تلك القوى الفاشية المدعومة من الجارة حكام أيران السفلة، التي أوغلت البلد بالأوحال اللانهاية لها للوضع المتردي الدامي، هذه السلطة الأيرانية الجارة الناهبة السارقة  لخيرات البلد، نتيجة المساومة المستمرة من قبل الاحزاب الأسلامية السلطوية الفاسدة متعاونة ومتحالفة مع السلطة الأيرانية الخبيثة، فتوهموا بالحل القمعي الفاشي المتواصل بالضد من الشعب العراقي، بأستخدامهم للسلاح الحي، والقنابر الحارقة القاتلة للمنتفضين الثوار، محدثاً مئات القتلى وآلاف الجرحى.
الثورة تتوسع:
لم تقتصر الثورة على بداياتها منذ تشرين الأول التي أنطلقت من بغداد وحتى محافظات الوسط والجنوب المتجاوزة عدداً لأكثر من عشرة محافظات، حتى باتت المحافظات العراقية الغربية التي ساندت الثورة الوطنية العراقية، كما والشعب العراقي في المحافظات الشمالية هي الأخرى لم تكن بعيدة شعبياً  عن الثورة، بما فيهم الأكراد وبقية المكونات المتواجدة في شمال العراق وخصوصاً الكلدان في بغداد والناصرية وبقية المحافظات العراقية، بأستثناء قوى السلطات المحلية المستفادة من الوضع الفاسد المتردي، العامل بالضد من مصالح وأهداف الشعب العراقي.
الثورة العراقية السلمية الفريدة من نوعها في العالم عبر التاريخين القديم والحديث على حد سواء، أشتركت بها جميع مكونات الشعب العراقي وفئاتها الطبقية والمهنية، من عمال وفلاحين وطلبة ومعلمين ومهندسين ومحامين وأطباء والكسبة وجميع شرائح المجتمع العراقي، وبالجنسين معاً أناث وذكور على حد سواء، والتضحيات الجسيمة بدماء غريزة من شهداء بالمئات وجرحى بالآلاف مع مزيد من المعوقين، شملت الجميع بدون أستثناء لأحد من مكونات وشرائح الشعب العراقي.
 فلا زالت الكتل السياسية الفاشلة الفاسدة المجرمة، تتخبط بمزيد من نزيف الدماء الطاهرة للشعب العراقي المناضل، دون وازع ديني ولا ضميري، وهذه كارثة أنسانية كون هؤلاء القادة الفاشلون بالمطلق، باتوا بعيدين كل البعد عن أبسط قيم وحقوق الأنسان، بسبب ممارساتهم للقتل، بسفكهم للدماء العراقية الطاهرة، لا لسبب بل للبقاء في السلطة الفاسدة، لمزيد من السلب والنهب والفساد المالي والأداري وللمال العام.
الواقع الملموس:
نحن أمام واقع مزري جداً فالسلطة غارقة بالفساد وقاتلة للشعب العراقي بدم بارد، وبرلمان مزيف ودستور متناقض وقضاء فاشي ومسيس، ومؤسسات محاصصة طائفية وقومية عنصرية، وميليشيات مسلحة سائبة دون قيود أمنية ولا ولائية للعراق بل لسلطة الجارة أيران بقيادة السليماني.
أما الثوار ودورهم الوطني الملموس وتضحياتهم السخية من اجل الشعب والوطن، كانت لهم دورهم المشهود بثورتهم الفريدة من نوعها في العالم عبر التاريخ، والتي أذهلت العدو قبل الصديق وعلى المستوى الداخلي والأقليمي والعالمي، تلك التضحيات أخضعت السلطة العراقية للأستقالة، بالتزامها بحكومة تصريف أعمال، وفرضت على البرلمان أجراءات متعددة لتغيير واقع أنتخابي مستقبلي، خضوعاً وخنوعاً للثورة والثوار،(تعديل قانون الأنتخابات جزئياً) مع تشكيل مفوضية جديدة من القضاة ولائهم للسلطة وأحزابها الفاسدة الفاشلة، على اسس طائفية مقيتة وقومية عنصرية لعينة، وهذا ما رفضته الثورة والثوار في ساحات النضال بغداد وبقية المحافظات الثائرة.
الحلول:
يتطلب مايلي:
1.أنهاء العملية السياسية الفاشلة الفاسدة برمتها ومن الأساس.
2.أستقالة السلطة التشريعية(البرلمان) وحتى رئاسة الجمهورية، بالأضافة الى السلطة القضائية وحتى الأمنية الأجرامية، كونهم جميعاً ولدوا من رحم الطائفية الفاشية والعنصرية القومية المقيتة.
3.تشكيل حكومة وطنية مستقلة تماماً، تتميز بالكفاءة والنزاهة والأخلاص للشعب والوطن، ومع مطالب الثورة وأهدافها الملموسة والواضحة في الأتجاه الوطني الديمقراطي، على أسس مدنية علمانية تعي حقوق الأنسان بالكمال والتمام، تحترم القانون والنظام وتعمل لتطبيقه بعدالة ونزاهة وأخلاص.
4.لا حلول توافقية ولا أنصاف الحلول والحقوق، بل تغيير شامل وكامل وجذري، بعيداً عن الطائفية والعنصرية القومية والمساومة والملاطفة والمحسوبية والمنسوبية والوجاهية والعشائرية.
5.أحترام وتقديس الدم العراقي المراق ووضع الحواجز والموانع الأساسية الكونكرينية المسلحة لأراقته مجدداً.
6.حل الميليشيات المسلحة كاملة دون أستثناء، وحصر السلاح بيد الدولة فقط.
7.توفير الأمن والأمان، والدولة ملزمة بحماية الوطن والمواطن، وأحقاق حقوقه الكاملة بعدالة.
8.وضع أسس كاملة لأستقلالية الوطن وقراره السياسي والأجتماعي والأقتصادي، دون الخضوع لأية دولة أقليمية أو دولية على حد سواء.
9.منع بوادر الأستبداد والتفرد بالقرارات الوطنية، وأحترام القوى الوطنية الحريصة لمستقبل البلد والشعب.
10.بناء أجهزة الدولة كاملة على أسس مؤسساتية خادمة للشعب ومستقبله المنشود.
11.حرية الصحافة والأعلام، والقبول بالنقد الوطني لأداء السلطة المنتخبة دستورياً برلمانياً أو رآسياً، على أسس سليمة وصحيحة.
12.محاسبة جميع رموز السلطات الخافقة في أدائها بشكل قانوني، وفقاً للعدالة القائمة لأستقرار الوطن والانسان وبنائهما المستمر.
13.بناء جيش وقوى أمنية بشكل مهني خادم لمهامه الوطنية والأنسانية على حد سواء.
14.الأهتمام المتواصل بالمجالات الزراعية والصناعية والتجارية وصولاً للأكتفاء الذاتي، ومع التطور الأقتصادي العلمي والمهني في جميع قطاعات الأنتاجية المتنوعة.
15 الأهتمام الدائم والمتواصل في المجالات التعليمية والخدمية والصحية، مع ضمان حياتي أجتماعي عادل لجميع العراقيين على حد سواء.
16.الأهتمام الدائم والمتواصل بحقوق الشعب تنفيذا للواجبات الوطنية لعموم العراقيين.
17.أيجاد نظام ضريبي حسابي عادل، منصف للمنتج والمستفيد وللدولة العراقية وشعبها بالكامل.

 منصور عجمايا
26\12\2019





300
الف الف مبروك للبرفيسور سليم بالتوفيق

301
الأخ العزيز يوحنا بيداويد المحترم
ألف مبروك لأبنتكم أنجيلا بحصولها على شهادة الماجستير في علم الرياضيات والفيزياء وبدرجة إمتياز.. الله يوفقها بحياتها اليومية والعملية لخدمة أستراليا البلد المعطاء وتحقيق النجاح الدائم، حقيقة اننا نفتخر بها وبكل أبناء شعبنا الكلداني المغترب خاصةً، وبقية المكونات العراقية عامة، وإنجازها الكبير هذا هو لخدمة الانسانية جمعاء، ونشكر دوركم االابوي الحريص وجهودكم العائلي المتابع لأبنائكم. نتمنى أن يحتذى بها جميع شاباتنا وشبابنا من أبناء أمتنا الكلدانية في بلاد المهجر وأستراليا، تقبلوا أخي العزيز خالص تهانينا ومحبتنا وإحترامنا لك ولعائلتك الفاضلة كل الخير والتوفيق ..دمتم بالف خير ومحبة..
كل عام وأنتم والشعب الكلداني خاصة والعراقي عامة بألف خير وطمأنية وسلام..
أخوكم
منصور عجمايا والعائلة
17\12\2019

302
العملية السياسية في طريقها للمقبرة!
كل الدلائل الأجتماعية والسياسية والأقتصادية في الداخل والخارج، وبتفاعل حيّ للمراقب العراقي والأقليمي والعالمي، تدل قطعاً من دون لبس، بأن المد الشعبي العراقي بكل مقوماته القومية والأثنية، لم يقبل بأستمرارية القوى السياسية الفاشلة التي أدارت السلطات المتعاقبة، ما بعد 2003 ولحد الآن قاربت السبعة عشر عاماً، لم تتمكن من تقديم أية خدمة للشعب العراقي، تلك القوى السياسية الفاشلة ، حكمت العراق وشعبه بأساليب وممارساة فاسدة فاشلة فوضوية، بعيدة كل البعد عن القانون والنظام والدستور الدائم لتخالفه تنفيذاً، ناهيك عن فساد مستشري في جميع أجهزة السلطة بما فيها القضاء، مع المحسوبية والمنسوبية والوجاهية والعشائرية، ممارسة الراشي والمرتشي على قدم وساق، مع زرع الطائفية الهادمة والعنصرية المقيتة والمحاصصة الحزبية على حساب الوطن والمواطن دافعاً للثمن الغالي.
كل هذا وذاك أدى الى أنطلاق أنتفاضة شعبية شاملة، تطالب بوطن وحقوق المواطنة، دون أن تعير السلطة القائمة أي أهتمام بمتطلبات الأنتفاضة الشبابية اليافعة، لتتحول تلك الأنتفاضة الخالدة التي بدأت منذ الأول من تشرين الأول، الى ثورة خالدة تسربت فورانها على مستوى العراق بالكامل وبمساندتها ودعمها من قبل المحافظات الغربية، بأستثناء المحافظات الشمالية، وهي تنتظر دور الخمسة عشر محافظة كي تقول كلمتها الحرة في الحياة وممكن المحافظات الشمالية تغير موقفها مع الثورة.
هذه الثورة تدفع الدم الغالي بأستمراريتها السلمية، تطالب بوطن وحريته وأستقلاله الكامل نحو الحياة الأفضل، وهي تقرر ما تراه مناسباً من حيث الظرف المناسب، تحت قيادة واعية تعي مهامها الآنية والمستقبلية، بدعم وأسناد جميع القوى المدنية العلمانية الوطنية الحريصة على الأنسان العراقي عامة.
أستقالة الحكومة وقسم من النواب:
في نهاية تشرين الثاني قدمت حكومة عادل عبد المهدي أستقالته متحولة الى حكومة تصريف أعمال، وقبل ذلك بأيام أستقال قسم قليل من نواب البرلمان العراقي المستقلين وأثنان منهما شيوعيين، دون أن يتحرك ضمير ووجدان بقية النواب لتقديم أستقالاتهم من مجلس النواب العراقي، فالأستقالة تعتبر حالة متقدمة سياسياً، ولكنها جائت متأخرة وهي قليلة من حيث العدد الكبير لأعضاء البرلمان، والمستقيلين لا يتجاوز عددهم العشرة، ولذا يتطلب أستقالة متواصلة من جميع النواب، بما فيه تقديم الأستقالة العامة من العملية السياسية برمتها، كونها لم ولن تصلح ولم تتمكن من تقديم أي أصلاح للمجتمع العراقي. فأستقالة الحكومة وقسم قليل من النواب يعتبر حالة متقدمة ولكنها ليست كاملة للتغيير الذي ينتظره الشعب العراقي المعتصم في غالبية محافظات العراق.
فما يراه الشعب العراقي هو فشل كامل للعملية السياسية برمتها، وعلى القوى السياسية كاملة، الأعتذار للشعب العراقي وخاصة القوى السياسية المسيطرة لزمام الأمور منذ 17 عاماً، مارست الفشل الذريع وعليها ان تعتذر فورا ومن دون تردد وتعتزل العمل السياسي بالكامل، حتى وأن تعلم يقيناً بأن القانون سوف يطالهم جميعاً، كونها عملت بتناقض صارخ بالضد من مصالح الشعب وحرية وأستقلال الوطن.
الدولة العميقة:
كل الدلائل شخصت بوجود دولة عميقة داخل الدولة العراقية، متكونة من الأسلام السياسي الطفيلي الأجير لأيران من جهة، وقوى البعث الأجيرة التي حضنها ورعاها الأسلام السياسي عموماً وحزب الدعوة الأسلامي خصوصاً، وهي تعلمل معه ولخدمته مقابل أمتيازات وثمن أجرها وعملها بطاعة تامة للأسلام السياسي من جهة ولحكام أيران من جهة أخرى، هذه القوى الفاسدة الفاشلة الفاشية، دمرت العراق بشراً وحجراً في آن واحد، ومن الصعوبة جداً أن تتنازل هذه القوى القامعة للشعب العراقي، عن أمتيازاتها المالية وحبها للكرسي الدوار وسيطرتها على الشعب بقوة السلاح، ولكن هيهات من الكن الغامضة النوايا والأهداف والمحصلات على أرض الواقع، لكننا نرى قوة وجبروت الشعب العراقي هي الأقوى مهما كلفته من تضحيات، لكن المحصلة النهاية هي أنتصاره لا محالة، تلك هي تجارب الشعوب عبر التاريخ القديم والحديث.
النصر للثورة والهزيمة للعملية السياسية:
الثوار متواصلون في أدائهم السلمي بالرغم من جبروت القوة والعنف الممارس من قبل السلطة الفاشية بالضد منهم، وهذا هو ردة فعل للبقاء والأستمرار على نفس النهج  الفاسد المدمر، لدمار الشعب وخراب البلد وتعطيل الحياة من جميع النواحي الأجتماعية والسياسية والأقتصادية والتعليمية والصحية ووالخ.
ولكن أستمرار الدم النازف للشعب وهو يقدمه فداءاً للوطن وللشعب بقناعة تامة، وهو يواصل نضاله بكل صبر وجبروت غير محسوب في جميع حسابات الزمن والتاريخ قديماً وحديثاً مقارنة بالثورات العالمية التي حدثت، ومنها ثورة كومونة باريس في القرن التاسع عشر، وثورة أكتوبر الروسية في بداية القرن العشرين 1917، والثورة العراقية الأولى في تموز عام 1958، والثورة الكوبية عام 1959، والجزائرية وووالخ من الثورات في العالم أجمع.
هذه الثورة أرعبت الحكام الفاسدون الفاشيون الحاكمون في العراق منذ 2003 ولحد الآن، وهي تعمل بكل الطرق والوسائل المتاحة لها لمحاولة قمع الثورة، ولكن الأخيرة تقدم دم غالي ونفيس وبرخص من أجل الشعب والوطن، وهو مبرر لأنهاء الوضع القائم المزري، كونه لا حلول بغياب الدم الذي أرخصته الثورة من أجل التغيير من اجل الحياة ومستقبل الأجيال، والحكومة مرعبة تماماً من سيلان الدم الزاهي الغالي، وهذا الدم النازف ينهي العنف والرصاص الحي الصادر من السلطة الفاشية، وعليه لابد من الرأي الداخلي والأقليمي والعالمي، وهو لصالح الثورة وأدائها السلمي، ولذا القبور جاهزة للسلطة القائمة مهما ملكت من قوة وجبروت لا محالة، ليتم تنفيذها من قبل المحاكم المختصة وفقاً للقانون والنظام، والمتهم بريء يتطلب محاكمته علناً أمام الشعب ليتم تجريمهم أو أدانتهم أو تبرئتهم، وهذا واجب القضاء العادل النزيه وعلناً.

منصور عجمايا
5\12\2019
 
 


303
ثورة الشعب العراقي ستنتصر لا محالة!
ثورة الشعب العراقي الحالية التشرينية، لم تكن وليدة الصدفة، بل تعتبر هذه الثورة بحق وحقيقة واقعية فريدة من نوعها في التاريخين القديم والحديث، فهي ثورة ممكن أن نسميها عروس الثوراة، والتي بدأت شرارتها الأولى منذ عام 2011 ولحد الآن، تلك الشرارة الثورية التي أنطلقت وتعززت وقدمت تضحيات غالية بالنفس العراقية العزيزة، بما فيه سيلان الدم على أرض العراق الطاهرة، في غالبية المدن العراقية وخصوصاً بغداد العاصمة.
الثوار سلاحهم العلم الوطني العراقي وقنينة الماء أو الببسي فقط، وفي المقابل تستخدم السلطة الفاسدة الفاشية سلاح فتاك بقنابل قاتلة موجهة لرؤوس وصدور الثوار، أنها معادلة غير واقعية بين طلب الخير للشعب وفساد سافر للحكومة، مسالمين سلميين مطالبين بحقوقهم الأنسانية، وسلطة قمعية همجية تعسفية فاسدة حد النخاع، سلطة تملك وسائل القمع بوحشية فريدة من نوعها بجبروتها الواسعة ومال وفير على حساب الشعب والوطن.
 أستخدمت السلطة سلاح حي عبر القناصين، وقنابر قاتلة وجهت للمدنيين السلميين المنتفضين، تلك السلطة التي لا تملك القرار السياسي والعسكري، بل أنها تنفذ أوامر صادرة من قبل السلطة في أيران، وتحديداً من قبل الجنرال قاسمي سليماني المنفذ لتوجيهات الخامنئي.
البقاء في الشارع وأستمرارية الثورة، هو نهاية السلطة القامعة للشعب، والتي راح ضحيتها المئات من الشهداء وآلاف الجرحى لا يتصوره العقل البشري، والسلطة العراقية الفاشلة الفاسدة ذاهبة للمجهول، والموقف السليم هو للثوار وحدهم لا بديل عنهم.
ليس من الصحيح أن يتكلم أي أنسان بديلاً عنهم، ولم يخول أي أنسان عراقي بالتحدث بأسم الثوار، والحكومة الفاشلة الفاشية القامعة للشعب، عاجزة تماماً عن تنفيذ التغيير ومعالجة الأزمات الحياتية والواقع الأجتماعي والسياسي والأقتصادي والمالي، للوضع العراقي الشائك والمعقد، فهي لا تتمكن من تقديم أي خدمة لصالح الشعب كونها مثقلة ومقيدة بالحدائد الفولاذية الأيرانية، وهي تتحدث بسهولة في الكلام المعسول، ولكن التنفيذ صعب جداً أن لم نقل مستحيلاً.
فترك السلطة من قبل الطغمة الفاسدة للشعب وللثوار هو افضل بكثير من التشبث بها، كونهم لا يتمكنوا من أنجاز أي أصلاح للواقع المتردي، بل بأمكانهم القتل والترهيب والسجن والأعتقال والخطف للشعب الثائر عليهم، وهم يطالبون بالسلمية لحماية أنفسهم ومستقبلهم وأجيالهم الحالية والمستقبلية.
هؤلاء الفاقدين للضمير وفي خلاف الدين وباعدين كل البعد عن أبسط قيم الأنسانية وروحها الخلاقة، فالوطنية غائبة عنهم والمصلحية الذاتية متعشعشة في أدمغتهم، ومع كل هذا وذاك فالثورة قائمة ومستمرة وستنتصر لا محالة، كونها ثورة الحياة بعيدة من الموت، ومع الحق بالضد من الباطل، والى جانب الخير بخلاف من الشر.
18\11\2019

304
كلمتي في الوقفة التضامنية لشعبنا العراقي في ملبورن، داعمين ثورة العراق!
في يوم الثلاثاء المصادف 5\11\2019 كانت لنا وقفة تضامنية عراقية، الى جانب شعبنا العراقي الثائر في العراق منذ الأول من تشرين الأول ولحد اللحظة. وعليه كان لنا شرف المساهمة بكلمة أرتجالية بالمناسبة.
بأسم الآب والأبن والروح القدس الأله الواحد آمين.
بأسمكم جميعاً أحييكم وأثني لكم، لحضوركم ومساندتكم ودعمكم لشعبكم في العراق، وقفتكم وتضامنكم وموقفكم المشرف لشعبكم العراقي، هو محض تقدير وتقييم الجميع.
أسمحوا لنا أن ننقل موقفكم وتفانيكم مع شعبنا العراقي المضحين، في سبيل مستقبل وطني عامر جديد، يخدم جيلنا الحالي والأجيال اللاحقة.
حضرنا جميعنا لمناصرة شعبنا العراقي المظلوم، بالضد من الظّلام مالكي السلطة الفاشلة الفاسدة الفاشية، التي عملت وتعمل لدمار العراق وشعبه، بغياب مستقبلهم وحياتهم.
شعبنا العراقي الثائر يسطر أروع الملاحم البطولية بتضحياته الجسام من اجل حياة جديدة له وللأجيال القادمة.
الثورة العراقية القائمة فريدة من نوعها، تختلف عن جميع الثورات التي حصلت في العالم أجمع، بما فيها ثورة أكتوبر العظمى عام 1917 في بداية القرن العشرين، وثورة كومونة باريس التي حصلت عام 1872، كونها ثورة سلمية يعاني شعبنا الفقر المحدق والخدمات الغائبة ومستقبل مجهول، أنها ثورة الجياع والمحرومين من أبسط حقوقهم الحياتية.
ثورة شبيبة تواجه الرصاص الحي والقنابل القاتلة بصدورهم ورؤوسهم العارية، تمارسها سلطة فاشلة فاسدة فاشية تقل الشعب العراقي البطل بكل أمتيازات الرجولة الحقة وهم حاملين الأعلام العراقية وقنينة ماء وورود ينثرونها على أخوتهم أبناء القوات المسلحة، يواجهون العنف السلطة دون خوف ولا ملل، معتصمون في ساحات بغداد الخالدة وبقية محافظات العراق الشيماء الشامخة الأصيلة.
بأسمكم جميعاً نحيي شبيبتنا العراقية المناضلة الثائرة بوجة الطغاة والعملاء، مناضلين من أجل غد أفضل ومستقبل عامر لهذا الجيل وللأجيال اللاحقة.
أنها بحق أسطورة عراقية من أجل حياة جديدة، نقول: لا للأحزاب الطائفية ولا لكل الأحزاب الفاشلة العنصرية الهمجية.
أنه تحدي كبير من أجل العراق وشعبه ومستقبله الواعد، بدم سائل مراق من أكل الوطن والشعب.
نحن متفائلون بأنتصار ثورة الشعب، بكل مكوناته وشرائحه الأصيلة.. سوف تنتصر الثورة العراقية لا محالة.. ونحن متفائلون.. متفائلون.. والنصر للشعب دائماً.
لكم منّا كل الحب والمحبة والتقدير.
ملبورن\أستراليا
5\11\2019


305
بأختصار شديد هذا ما يريده الشعب!
شعبنا العراقي منتفض بثورته العملاقة الفريدة من نوعها في العالم أجمع. طالباً الحياة بالضد من الموت، يؤكد الثوار في بغداد وعموم مدن العراق بما يلي:
1. أقامة نظام سياسي مدني علماني جديد بعيداً عن زج الدين بالدولة.
2. أنهاء النظام الطائفي المقيت، والقومي العنصري البغيض.
3. بناء دولة مؤسسات ونظام حسابي عام ينظم الصادرات والواردات في البلد.
4. أيجاد نظام عادل يتساوى فيه جميع العراقيين في الحقوق والواجبات.
5.أيجاد نظام ضامن للحياة العراقية، من الناحية الأجتماعية والصحية والتعليمية لكل العراقيين( ضمان أجتماعي، ضمان صحي، ضمان تعليمي).
6.صياغة دستور جديد للعراق يكتب من قبل مختصين من ذوي الكفاءة والنزاهة الوطنية الخالصة.
7. أنقاذ البلاد بأقامة حكومة أنقاذ وطنية مؤقتة لتمشية الأمور الوطنية والأنسانية للشعب العراقي لا تتجاوز العام الواحد.
8. أقامة نظام رئاسي ديمقراطي عادل ومنصف لحقوق العراقيين والمساواة بين أبناء وبنات الشعب.
9.أنهاء دور الرئاسات الثلاثة التنفيذية والتشريعية والرئاسية فوراً، لتعلن أستقالاتها.
10.أستناداً للمادة 64 من الدستور الحالي تتولى الأمم المتحدة الدور الفاعل في معالجة الأمور في العراق، بأجراء أنتخابات حرة ونزيهة عن طريقها المباشر خلال 3 أشهر فقط.

منصور عجمايا
1\ت2\2019

 


306
المنبر الحر / ثورة تكتك!
« في: 02:06 01/11/2019  »
ثورة تكتك!

تكتك ثورة فريدة
الناس كلها محيّرة
أيران برة برة
أمريكا برة برة
حياة جديدة، لا عمالة
تكتك تبقى خالدة
لأجل العراق وأنتصارة
*****************
تكتك تقودها شبيبة
تكتك تقودها خيالة
لحرية وطن وأنسانة
يقودها صبيان بعمر العقدة وأكمالة
لا يهابون الموت ببسالة
ثورة شبيبة تشرينية شبلية
ثورة بوجه الطغاة وأمثالة
ثورة ضد العصاة وألوانة
*******************
طغاة عشاق الدم النازفة
أنه دم الكرامة
دم نازم من أجل الحياة
للعيش بحرية وكرامة
حرموا من حقوقهم الوطنية
شعب فقد الكرامة
شعب عان الأهانة
لا ماء ولا كهرباء ولا أمانة
لا خبز ولا مستقبل ولا أمانة
***********************
جيوش شعب ينزف دماً بأبتسامة
 كل أطياف الشعب العراقي بأمانة
رجال ونساء ، شبيبة وطفولة
وسام شرف لكم ، دمائكم مصانة
أنها حقوق شعب مستباحة
بجميع مكوناته ومسمياته العديدة
*************************
لا حلول بغياب الوطنية
ولا حياة الاّ ببناء الديمقراطية
وطن .. وطن .. وطن
لا حياة في غياب الوطن
ولا وطن في غياب الأنسانية
أنها ثورة .. ثورة .. وطنية
لا أيران .. ولا رجعية
ثورة .. ثورة .. وطنية
لا أمريكا .. ولا رجعية
ثورة .. ثورة .. تقدمية
ثورة . ثورة . معلوماتية

منصور عجمايا
1\11\2019


 

307
الجيل العراقي الجديد!
الجيل العراقي الجديد(جيل القرن الحادي والعشرون) هو جيل الحياة الجديدة، جيل ابناء وبنات المستقبل العامر، جيل الحاجة والأمان، يحلم ويعمل بفاعلية نحو مستقبل أفضل، ليس له فحسب بل للجيل اللاحق وللأجيال القادمة، هؤلاء أعمدة المستقبل المنشود، تعجنوا بفلسفة المستقبل نحو حياة أفضل، فلسفتهم لا تقبل بالظلم ولا بالفقر ولا بأستغلال الأنسان للأنسان، فهم مع النور بالضد من الظلام، مع الماء والكهرباء والصحة والتعليم والبناء والعدل والقانون والنظام.
أنه جيل العلم والثورة المعلوماتية، جيل الوطن الحر والمواطنة الحرة، جيل توفير لقمة الخبز للعيش بكرامة، جيل محروم من الحياة الآمنة، محروم من متطلبات حياتية مطلوبة لا يمكن للأنسان الأستغناء عنها، لم يتدرب على أستخدام السلاح، ولم يحمل السلاح من أجل العنف وتلقي العنف المضاد، فهو يحمل التقنية المعلوماتية، يحمل الموبايل المتطور، يحمل قنينة ماء تقيه من الموت المحقق، في ظل القنابل الحية والمسيلة للدموع، يواجه الرصاص القانصة والقنابل الخارقة والدخان المميت، بصلابة لا تلين ولا تقهر، لا يملك شيئاً من ترف الدنيا الزائلة، ولا يملك مصرف جيبه، يواجه سلطة ظالمة ظلمته طويلاً لما قاربت العقدين من الزمن العاصف العسير.
أنه جيل الفيس بوك، بألتقاطه المعلومة العالمية في أي وقت وبأسرع وقت ممكن حال دخوله عالم الفيسبوك، عالم الثورة والتطور والتقدم، لعالم أفضل من سابقه وأنجح من خالقه.
جيل عاش على الفطرة لكنه يناضل لأخذ حقوقه كاملة غير منقوصة، أنها حقوق وطن ومواطنة يؤمن بتنفيذ الواجب، لكنه يطالب بحقوقه، وهو حق مشروع ومحق، وهو لا يملك شيئاً في الحياة كي يخاف عليها، وأن سكت عن حقه يفقد مستقبله الحالي واللاحق.
أنه جيل غاضب من أجل أنسانيته ومستقبل حياته، جيل جديد من أجل الوطن والمواطنة وحقوقهما المشروعة ضمن القانون والعدالة.
أنهم أبنائنا وبناتنا نحن معهم ولهم واليهم، نتفاعل معهم ونساندهم بكل ما نملك، بما فيها الحياة الواجب ترخيصها من أجلهم، ليحيا جيلاً جديداً بمستقبل عامر حي لحياة جديدة.




28\10\2019

308
أخي العزيز د. نوري الورد
تحية طيبة..
مقالة رائعة تستحق التقييم والتقدير، وهي رسالة لدول العالم اجمع، لمناصرة الشعب العراقي ورأيه في التغيير نحو الأفضل، وهذا الموقف لابد منه وعلى دول العالم مناصرة شعب العراق المظلوم، بسبب فساد حكوماته المتعاقبة، وسالة أخرى لحكومة عراقية فاسدة لا يعنيها الشعب ولا الوطن، بل ما يعنيها أنانيتها المفرطة ومصالحها الشخصية، ولهذا مارست القسدة والعنف بالضد من الشعب العراقي، وعلى هذه الحكومة أن ترحل بأقرب وقت ممكن أحترماً للدم العراقي المطلوب صيانته كما يصون الأنسان حدقات عيونه..
أما موضوع لبنان فهو بالتأكيد مختلف عن الوضع العراقي بالرغم من مشتركات الفساد بين الحكومتين العراقية واللبنانية، ولكن لبنان فيها مؤسسات دولة قائمة، ولكن العراق حالياً لا يملك مقومات دولة بمعناها الحقيقي والمطلوب مؤسساتياً خارجاً عن الفساد..تحياتي لك وللقاريء الكريم.

309
شكرا استاذ يوسف العزيز.
شكراً لفاننا الجميل الراقي.
أنتم القوة التي يستند لها الشعب العراقي..
اجمل واحلى التحيات لكم ولجمهورنا الكريم.
دمتم والمعنيين من أجل الأنسان العراقي أينما كان..

310
الأخ الدكتور صباح قيا المحترم
تحياتي
نقتبس من مداخلتكم الآتي:
 ما فعله النظام السابق مع الفصائل السياسية الواعية جعل الساحة مفتوحة ومهيئة لسيطرة التدين السياسي بلا منازع(أنتهى)
أنا شخصياً أتفق معك100% ، ما يجري في البلد ليس وليد النظام الحالي، بل هو أمتداد لنظام صدامي عفلقي مجرم، ولد النظام الأسلامي الفاشي، والذ يعتبر أكثر فاشية وفساداً وتخلفاً من سابقه، وهذا النظام الأسلامي الفاشل هو مولود من نظام سابق حارب كل وطنيي العراق، فأنهى وجودهم تقريباً بتغييبهم عن ساحة العمل السياسي بالحديد والنار. ليست هناك مقارنة بين النظام الحالي وسابقه، والمقارنة هي خطأ يقع بها السياسيين والمتابعين.. تحياتي لكم وللزميل توسا ولجميع القراء الأفاضل..
منصور عجمايا
20\10\2019

311
كلمتنا الأرتجالية في وقفتنا التضامنية مع العراق!!
أعزائي الحضور.. أخوتي وأخواتي أبناء وبنات العراق المتواجدون في ملبورن \أستراليا.
نقول: شكراً لحضوركم .. شكراً لوقفتكم .. شكراً لتلاحمكم .. شكراً لتضامنكم .. مع شعبكم .. مع وطنكم .. شكراً لأدائكم .. شكراً للقوى الأمنية الأسترالية الحاضرة لنصرة العراق وشعبه.
هذه الوقفة التي تعزز قيام وتواصل الثورة التحررية التشرينية العراقية، التي أدت وتؤدي مهامها الوطنية وجبروتها بقدرات تفوق كل التصورات، من أجل أسقاط الحكومة الطائفية العراقية الفاسدة التي طغت على واقع المجتمع العراقي، جعلته متخلفاً بفسادها وأدارتها القاصرة الفاسدة، فهيَ سعت وتسعى لمواجهة وضرب قوى الثورة التحررية العراقية بالرصاص الحيّ، وأساليب مختلفة مدانة دولياً وأنسانياً، بما فيها القنابل الفاسدة، التي دمرت الأطفال والنساء والرجال، فأرملت النساء مجدداً، بأفعال وممارساة السلطات الفاشلة المتعاقبة دمرت كل حي في العراق. خصوصاً الأنسان والصحة والثقافة والأدب والتعليم والفن وكل ما هو متطور في هذا البلد التحرري الجديد.
ننحني اجلالاً وأكراماً لشهدائنا ولجرحانا الشفاء العاجل وهم بالعشرات، الذي زاد عددهم أكثر من ستة آلاف جريح، وهناك أعداد كبيرة ومخيفة جداً في معتقلات وسجون الطغاة، دون وجه قانون ومخالف للدستور والقوانين العراقية والعالمية، أنها سجون التخلف واللاأنسانية، سجون دون أحترام حقوق الأنسان، سجون متخلفة بعيدة عن الأنسان الأنسانية.
فكم من عائلة عراقية فقدت أبنائها وبناتها، وكم زوجة فقدت معيلها، وكم أم فقدت أبنائها وبناتها، وكم من أولاد وبنات فقدوا آبائهم وأولياء أمورهم.
أنها مصيبة عصر حضاري متطور تقني معلوماتي، تناقض توجهات وفساد الأحزاب الدينية سنية كانت أم شيعية، مسلمة أم مسيحية.
نطالب: بأسقاط الحكومة العراقية الفاسدة المجرمة بحق الشعب، تغيير القانون الأنتخابي للصالح العام، أحترام المتظاهرين وعدم التصدي لهم، وصولاً لدولة مدنية علمانية ديمقراطية تعي حقوق البشر والحجر، تعي حقوق الأنسان العراقي والوطن.
نحن مع الحياة الأنسانية، مع التطور والتقدم الأنساني .. شكراً لأستماعكم وحضوركم ومعاناتكم، وأنتم تحت المطر صامدون كما هو صمود شعبنا العراقي أمام رصاص الغدر والخيانة لشعبنا، نفذته سلطة فاشية فاشلة بحق الشعب العراقي، في الأسبوع الأول من تشرين الأول..

السبت 19\10\2019


312
الدكتور العزيز الأستاذ عبدالله المحترم
تحية أخوية. وبعد...
مقالة رائعة جداً، بمضمونها والتفاتتكم الكريمة لأنصاف شخصية ناجحة في أدائها الأداري في بلدتنا العزيزة منكيش.
أنني أراها أول مبادرة من جنابكم الكريم لأنصاف هذه الأنسانة المحترمة المضحية من أجل بلدتها في جميع المجالات وخصوصاً الأدارية منها.
تقييمكم وسردكم للحقائق لأنسانة فاعلة وناجحة وهي على قيد الحياة، والرب يعطيها الصحة والعافية والمستقبل المتطور، فهي حالة متقدمة حقاً عن سابقاتها.
والدليل وللأسف الأنسان وأي أنسان، يكتب عنهم كتابنا في غالبيتهم بعد نهاية حياتهم ومماتهم، وفي نظري هي حالة غير سليمة وغير صحيحة أبداً، وعليه أتمنى منك ومن كتابنا الأفاضل الأستمرار بكتابة عن الأحياء المتوجدين قبل فراقهم للحياة..
دمت وقرائما ومتابعينا أحر التحيات.
منصور عجمايا
16\10\2019

313
الطريق السليم لمعالجة الوضع العراقي الراهن!
نتيجة الظروف القاهرة والمصائب المريرة الدامية والمعقدة، التي يمر بها الشعب العراقي الفقير المغلوب على امره، في ظل الحصار الدولي الجائر الذي عانى منه، والحصار السلطوي الصدامي من خلال أبتكار عملة عراقية مزيفة حطمت القدرة الشرائية للعراقيين، وحروبه المتعددة الفاشلة الدامية بأستحداث قبورعراقية لعامة الشعب، في جميع مدن وقرى العراق من الشمال وحتى أقصى الجنوب، مع مزيد من الأسرى والمعوقين العراقيين، ناهيك عن ممارسته للعنف المرير الداخلي، الذي مورس بشكل وحشي دموي قاتل للرأي الآخر، لجميع القوى الوطنية العراقية خصوصاً اليسار العراقي(الشيوعيين والوطنيين الديمقراطيين)، بما فيهم أعضاء في حزب البعث نفسه من القيادة وحتى القاعدة، من حاملي روح الوطن والمواطنة، تنفيذا لخط صدام المرسوم له من قبل الدوائر الأستعمارية المخابراتية الأنكلوأميركية، حتى أوصل العراق لقمة سانحة وجاهزة لأساتذته ومربيه على دمار العراق وشعبه وعموم المنطقة برمتها.
الأزمات العراقية المتواصلة منذ منتصف القرن العشرين وحتى الآن، لم ولن تكن وليدة الصدفة، بل هو خارطة طريق متفق عليه، بين القوى العراقية الحاكمة في الفترة المحددة تاريخياً، وبين القوى العالمية الفاعلة في تدخلاتها الغير المباشرة عبر عملائها من جهة، وتدخلاتها المباشرة في الشأن العراقي بما فيه أستخدام القوة العسكرية، في حربيها 1991 و 2003، أدى الى تغيير في السلطة الدكتاتورية الفاشية، لتزيد في الطين بلة، من خلال أختيار برنامج طائفي مقيت وعنصري قومي شوفيني مدمر، على حساب الوطن والشعب العراقي.
الأزمات العراقية تشعبت في جميع الأتجاهات الأجتماعية والأقتصادية والسياسية والصحية والتعليمية والأنسانية الخانقة، خاصة في الأحتلال البغيض للعراق دون وجه حق دولياً وأنسانياً، أدى الى تدهور أمن العراق وشعبه، وبات الأنسان العراقي يعاني الويلات في جميع مجالات الحياة بما فيها الأمنية، ناهيك عن فقدان الخدمات العامة. بالأضافة الى هجر وتهجير العراقيين، مع فساد ساري ومستشري في جميع مفاصل السلطات العراقية المتعاقبة، ونهب المال العام العلني أمام أنظار الشعب العراقي والعالم أجمع، تجاوز مئات المليارات من الدولارات، حتى وصل بالعراق أن يلتجأ الى صندوق النقد الدولي، بالرغم من الزيادة الحاصلة في تصدير النفط العراقي للخارج، ليصل الى 5 مليون برميل يومياً، بالأضافة الى موارده الأخرى، كبريت وغاز وزراعة بالرغم من اخفاقها الحاصل، مع تعطيل الصناعة العامة في البلد، لحصول السلطة العراقية على قومسيونات لأستيراد المواد من الخارج، بدلاً من تصنيعها وخلق مجالات العمل لتخفيف معاناة الشعب وأنهاء البطالة.
فالعنف الفاشي الممارس من قبل السلطات العراقية بات لا يتحمله الشعب، حتى أنفجر في أنتفاضته المليونية في بغداد وجميع مدن العراق وخاصة في الوسط والجنوب، ليتم مواجهتها بالعنف المفرط والقتل العمد لشبيبة يافعة، مورست وتمارس من قبل حكومة فاشلة في جميع مقاييسها، والى جانبها مرتزقة الشعب من الواقفين الى جانب أسيادهم من حكام أيران بمباركة الاحتلال الأمريكي، تمارس الأغتيالات وقنص المنتفضين وأعتقالهم وتعذيبهم وتغييبهم، دون أن يكون للقانون والنظام حضوراً، ومن دون مراعاة أبسط قيم الأنسان العراقي أستخفافاً بهذا الشعب المناضل وبدمائه النازفة والمستباحة في شوارع العراق، بالرغم من سلمية الأنتفاضة التشرينية الحاصلة.
 أنها جرائم العصر الحديث تمارس بالضد من الشعب العراقي في وضح النهار، والعالم كله يرى ويسمع بأم عينيه وأذنيه الحالة المأساوية الدامية المريرة، بلا موقف أنساني وخصوصياته الحياتية المطلوب صيانتها.
الأحزاب الأسلامية وميليشياتها تعبث بالبشر والحجر دون ردع ولا محاسبة، خارج الدستور والنظام ،مع فقدان أمن البلد والمواطن، دون فعل رادع للأجهزة الأمنية والسلطة الحكومية القائمة كانها لا يعنيها شيئاً، حتى باتت تلك الحكومة خارج كل القياسات التي تعتبر أنها سلطة منتخبة من البرلمان العراقي والأخير منتخب من الشعب، وفق قانون أنتخابي جائر، مفصل على مقاساتهم الفاشلة، فتم أدانة أداء السلطة من قبل غالبية الشعب العراقي والذي يقدر ب80% لو أستثنينا من الشعب العراقي من الفاسدين والمصلحيين والتي لا تزيد عن 20%، هؤلاء من ناهبي المال العام والمستفيدين بممارستهم للفساد المستشري في أدمغتهم وأجسادهم، بما فيها المرجعية الشيعية التي أدانت وأستنكرت الجرائم البشعة، مهددة السلطة بممارستها الوحشية ضد الشعب والمنتفضين الشباب.
كل هذا يتطلب الآتي:
1.يتطلب أجراءات حاسمة وسريعة قبل فوات الأوان. ومنها حل الحكومة الحالية وانهاء وجودها فوراً، أحترماً لدماء الشبيبة العراقية المنتفضة والمستمرة.
2.أيجاد فترة زمنية أنتقالية بمهامها القادمة، لاختيار رئيس مستقل نزيه شفاف مؤقت يدير البلد لفترة زمنية محددة لا تقل عن عام واحد، لأنتشال البلد والشعب من هذا الوضع المتردي الطاريء الدموي.
3.حل البرلمان القالئم كونه بات لا يمثل الشعب العراقي، بسبب موقفه الضعيف تجاه ممارسة السلطة لأدائها الفاشل، وأيجاد البديل من العناصر النزيهة من الوطنيين المعروفين والمشخصين من الشعب، من المؤمنين بالديمقراطية وتطورها الحياتي اللاحق، التي لم تشترك بالسلطة والبرلمان سابقاً.
4.تشخيص ومعرفة السلطة اللاحقة بممتلكات أعضائها، بما فيهم البرلمانيين المعينين بعدد معين يتفق عليه من عامة الشعب.
5.أعادة دراسة الدستور الدائم وأنهاء فجواته وتناقضاته من أجل الصالح العام، يستفتى عليه فيما بعد من قبل الشعب، بعد أن يتم دراسته من قبل المختصين في جميع مجالات الحياة.
6.حصر السلاح بيد الدولة العراقية فقط(الجيش والقوات الأمنية والشرطة)، وانهاء دور التسلح في الشارع العام. مع انهاء دور الطائفية والتعنصر القومي وتحريمهما في القوات المسلحة وعموم الشعب العراقي بما فيه دستورياً.
7.الأحزاب تكون في خدمة العراق وشعبه، بعيداً عن التحزب والمصالح الخاصة الحزبية، على حساب الوطن والشعب.
8.عدم تدخل رجال الدين في امور السلطة، وعدم تدخل رجال السياسة بأمور الدين(فصل الدين عن الدولة).
9.الأهتمام بالثروة الوطنية وأعتمادها الدائم، وتوضيفها للصالح العام وتعتبر ملكاً للشعب العراقي وحده لا شريك له، وعدم الأفراط بقدرات وأمكانيات العراق شعباً وأقتصاداً ومالاً، وهذه الثروة بما فيها البشرية يجب صيانتها كما نصون حدقات عيوننا.
10.توسيع مجالات متنوعة من الناحية الأقتصادية، خدمة لعملها وتطورها المستمر اللاحق، لخق مجالات متعددة ومتنوعة لأستحداث العمل، للقضاء على البطالة والبطالة المقنعة.
11.تطوير عمل مؤسسات الدولة وتفعيلها للصالح العام، بموجب آليات تقنية تطورية تناسباً مع التكنولوجيا من الناحية العملية.
12.حصر المال العام بيد الدولة المركزية حصراً، وتوزيع الدخل العام على أقليم كوردستان وباقي المحافظات وفق النسب السكانية، لتطور الخدمات المتنوعة، الماء والكهرباء والتعليم والصحة والضمان الأجتماعي لعموم العراقيين.
13.الأهتمام بالمكونات القومية والأثنية من السكان الأصلاء الأصليين، (الكلدان والسريان والآثوريين والصابئة والأيزيديين والكاكائيين) وانهاء معاناتهم وهجرتهم وتهجيرهم، وأرجاع حقوقهم الكاملة غير منقوصة، وأعتبارهم متميزين عن باقي مكونات الشعب، أسوة بالهنود الحمر في أمريكا والأبرجون في أستراليا.. وغيرها.
14.أنهاء كافة مظاهر التسلح والميليشيات والتجمعات المسلحة لأيّ كان، وتتحمل الحكومة المنتخبة من قبل الشعب مسؤولية أدائها الأمني والحياتي في مجمل الأمور المتعلقة بالأنسان العراقي.
15.أحترام الشعب في حرية آرائه ومعتقداته الخاصة قومية كانت أم أثنية أم طائفية، دون ان تلمس الوطنية العراقية، ولا تنمو على حساب الوطن والمواطنة، وأعطاء كل ذي حق حقه بالتمام والكمال، والجميع متساوون بالحقوق والواجبات.(المواطن له حقوق مصانة، كما عليه واجبات ينفذها ويصونها).
16.أنهاء المحسوبية والمنسوبية، والراشي والمرتشي، والفاسد والمفسد، والتقرب العائلي والعشائري، بأحترام عامة الناس ومساواتهم، ومنح دورهم الفاعل، بموجب القدرة والكفاءة والتقنيات وعلوم التكنلوجيا وتطور الحياة.
17.أنهاء دور التدخلات الخارجية أقليمية ودولية، أحتراماً للقرار العراقي وأستقلاليته التامة، خادمةً للبلد والشعب.
منصور عجمايا
12\10\2019


 

314
المنبر الحر / من أنا؟!
« في: 14:42 01/10/2019  »
من أنا؟.
أنا أنسان كعامة الناس.
فقيرٌ كغالبية العامة، في هذا الزمان التعيس.
لا يهم الناس بمن أدين، ولا يهمهم كيف أدين، ولا يهمني ما تدين، وأنت من أي دين.
لا أنا أحاسبهم على دينهم، ولا هم يحاسبونني على ديني، بل كرامة أنسانية.
أنا مسيحي وأجداد أجدادي ربما يهود، وأكيد لا دين لهم ولا أيمان منذ الولادة.
منهم نحمل العلامة والأبتسامة.
ذلك هو قدرهم، وهذا هو قدري، فالى طريق الحمامة بأبتسامة.
كم يهودي أعتنقوا المسيحية؟!، وكم مسيحي أعتنقوا الأسلامة؟!.
لا حباً بالأسلام، ولا كرهاً باليهود وسلامة!
 بل حفاظاً على الأعناق، وفي الفقر جزية وسلامة بأسلامة.
دون قناعة بل رهان لأستمرارية الأنسانة.
لا نعلم من أصولنا أكثر للجد السادس بعلامة.
لم أعلم من هو جدي عبر قرون وسلامة.
ممكن بيزنطي، ايطالي، فرنسي، هندي، عربي، أنكليزي ولربما أيراني بأمانة.
مشكلتي ليست مع ديانة السلامة، بل بأسلام السياسةالفاسدة بلا علامة.
خطف وتشريد وهجر وقتل بأبتزاز، لا أمانة.
مشكلتي مع قادة وسياسيي، آخر زمانة.
عبر عقود قاهرة مثلني، حياة بكآبة.
 معانياً مضطهداً مصائب محن، في غياب الكرامة.
لست وحدي، ملايين غيري، عراقيين أنتزعت منهم الأبتسامة.
أحترام الأنتخابات وصيانتها من التلوث والفساد والتزوير واجب.
لأختيار النزيه والشريف، متدين مؤمن، أو ملحد بلا أيمان.
هذا شأن الأنسان، تلك علاقة بينه وبين من خلق الأيمان.
لا يهمني من يحكم ويدير دفة البلدان.
يهودي، بوذي، مسلم، مسيحي، ملحد، مؤمن، هذا شأن أنسان!.
لكنه مع النواهة وعدالة، نظام وقانون لأنسانة!.
كم من المسلمين أمهاتهم تدين المسيحية!.
وكم من المسيحيين أمهاتهم تدين اليهودية!.
وأولهم المسيح أمه يهودية!.
ليس لأمهاتنا ذنب.. مسلمة كانت أم مسيحية أم يهودية!.
الرجال يعشقون الحياة ، كما يعشّقن النساء الحرية!.
لا دين ولا ديانة ولا أنسانية في غياب تحرر الأنسان بحرية!.
قضيتنا .. حياتية جسدية، لا صلة لها بالدين، بل بالأنسانية!.
ذلك هو الطريق الشامل المعبد النظيف، لا يمكننا العيش بغياب الأنسانية!.
  قضيتنا في الكرة الأرضية ليست دينية!.
بل فقر وأستغلال الأنسان لأخيه الأنسان بوقاحة بشرية!.
لما الأنسان لا يتجرأ لقول الحقيقة؟!.
وغالباً يخفي الحق في غياب العدالة!.
لماذ لا نتجرأ قول حق بقانون وعدالة!
العنف عائم والاستبداد قائم وفرق الخطف عابثة، في غياب الدولة ولا عدالة!.
 والفساد المالي والأداري بلا رقيب ولا نزاهة.
والفقر ظاهر للعيان، الفك عاطل لا يتحرك، والجسد عليل لا ينتقل، والمعدة خاوية فارغة!.
ليس لحكامنا ذرة أنسانية!.
تشبثوا بديانة أسلامية!.
الكذب والأفتراء متعشعشان في عقولهم الهمجية.
حكامهم بنو جمهوريات الرعب بالقتل والترهيب.
 اعتقالات، اعدامات، محاكمات.. صورية.
اخفاء قسري لناس العمل بلا أمل، يعد أنفاسه الأخيرة.
 يرتعد من مراسلة أو مكالمة بسفاهة.
حكامهم لا يحملون قناعة.
أعلامهم أعمى العيون بصلافة.
اموال البلدان نُهبت وسُلبت، لأعوام سارية بلا قناعة.
مشاريع فضائية، وفساد مالية أدارية بمحطات فضائية.
شعبٌ عريقٌ بقومياته المفككة المتناحرة.
تفكيرهم سطحي ومصالحهم أنتهازية.
تراجعت ثقافتهم وتعليمهم في غياب الوطنية.
يعملون ويفعلون ضمن عقيدة شوفينية دكتاتورية.
 ضاهرتها ديمقراطية وفي حقيقتها أستبدادية.
تمنياتنا لشعبنا سلامة وحرية بألف تحية.
منصور عجمايا
1\10\2019


[/size]

315
المنبر الحر / عيد الأب!
« في: 06:00 27/09/2019  »
عيد الأب
 عيد الأب هو اليومٌ الذي خصص لتكريم الآباء والاحتفال به حول العالم، تقديراً لهم على تفانيهم وتضحياتهم لعائلاتهم وأبنائهم وشريكات حياتهم، يتم تقديم الهدايا للآباء في يوم الأحتفال بعيد الأب، مع بطاقات التّهنئة لهم ُتكتب فيها تحيات متنوّعة وعبارات قيّمة، اشتهر يوم الأب في الدّول الغربيّة المتنوعة(أمريكا وأوروبا وكندا وأستراليا) بأيام مختلفة في كل عام، حيث لكلّ دولةٍ لها احتفال وطابعٍ خاصّ يميّزها عن غيرها، وبعض من الدّول يربطون هذا اليوم بالدّين وهم الفئة الكاثوليكيّة، حيثُ ربطوا بين عيد الأب وعيد القديس يوسف، أمّا عيد الأب في الدّول العربيّة والإسلاميّة ما زال دخيلاً جديداً، وتحتفل به أقليّة، والبعض الآخر تبنّوا الفكرة لتخصيص يوم لعيد الأب.
تاريخ عيد الأب:
 يختلف تاريخ الاحتفال بيوم الأب حول العالم، فالفئة الكاثوليكيّة تحتفل به في التّاسع عشر من مارس، أمّا في الولايات المتّحدة فيتم الاحتفال بهذا العيد، يوم الأحد الثّالث من شهر حزيران في كل عام، موعداً محدداً للاحتفال بعيد الأب لتكريمه، وتعتبر سونورا سمارت دود من واشنطن أول من اقترح الاحتفال في هذا اليوم، حيث كان ذلك في العام 1910م، ولم يُقر هذا اليوم كاحتفال رسميّ حتى العام 1966م، وذلك على العكس من عيد الأم الّذي كان قد تم إصدار إعلان رسمي للاحتفال به في العام 1914م من قبل الرئيس الأمريكي وودرو ويلسون في ذلك الوقت.(1)
وكان ذلك خلال استماعها للموعظة التي ألقيت في جمعية الشّبان المسيحيّة في سبوكان الموجودة في واشنطن، والتي كانت تتمحوّر حول الاحتفال بعيد الأم وتكريمها، فكانت بمثابة إلهام لها حول الاحتفال بوالدها ويليام جاكسون سمارت، والّذي كان أحد قدامى المحاربين في الحرب الأهلية، وذلك بسبب رعايته لها ولأخوتها الخمسة في ظل عدم وجود الأم.(2)
أمّا في أستراليا فالأمر مختلف تماماً من حيث الزمن، فيوم الاحتفال هو الأسبوع الأول من شهر سبتمبر يوم الأحد من كل عام، وفي البلاد العربية فيتم الاحتفال به في أيامٍ مختلفة، فلبنان تحتفل بعيد الأب في الواحد والعشرين من شهر حزيران، وبلدان أخرى كتركيّا والباكستان تحتفل بعيد الأب في التّاسع عشر من شهر حزيران، لحد الآن لم يتم الإجماع على تخصيص يومٍ موّحد لعيد الأب، لا في الدّول العربيّة ولا في الدول الغربيّة وكل دولةٍ تنفرد بتاريخٍ خاصٍ بها.
 أصول عيد الأب:
تكثرُ الأقاويل حول منشأ هذا اليوم، ويُقال إنّ له أصولاً قديمة أكثر من أربعمائة عام ترتبط بالكاثولوكية، ويُقال إنّ له أصولاً بابليّة كلدانية قديمة قبل آلاف السنين، مرتبطة بشابٍ كتب تهنئة وشكر بعبارات تقدير لأبيه على لوحٍ تمّ صنعه من الطّين، وقدّمه له كهدية، وكانت أول هدية تُقدم للأب ويُدعى (الميسو) وهو شاب كلداني، ومعنى هذا بأن الكلدان هم الأوائل الذين أعاروا أهمية كبيرة لعيد الأب.
 في روايةٍ أخرى يُقال إنّ (سونورا لويس سمارت) فتاة أحبّت أنّ تُكرّم والدها وتهنّئه بعد أن سمعت مواعظ تمّ إلقاؤها بعيد الأمّ، فتذكّرت والدتها المتوفيّة وجهود أبيها اتجاه عائلته الذي قدم الكثير لأولاده في غياب الأم، فكان قد ربّى أطفاله الصّغار السّتة، ونظراً لتفاني الأب مع عائلته وتعزيزاً لتكريم (سونورا) لأبيها تمّ تحديد اليوم التّاسع عشر من يونيو يوماً رسميّاً لمدينة سبوكان، وقد تمّ فيما بعد تحديد هذا اليوم عطلةً رسميةً في الولايات المتّحدة الأمريكيّة بأكملها، وتمّ تناقل هذه العادة بين البلدان الأخرى.
 فضل الأب:
 لا تقتصر الفكرة فقط في تحديد يوم معتبريه عيداً للأب، على تهنئة آبائنا وإلقاء التّحية عليهم، فالأب هو عطاءٌ لا ينفد ولا يمكن تعويضه والغاء دوره أو التقليل من وجوده كما يحدث اليوم في غالبية البلدان الغربية، فهو الحنانٌ الدائم والمضحي الأستمراري، بالرغم من قساوة الأيّام وصعوبتها وتعقيدات الأوضاع الأجتماعية والسياسية والأقتصادية، فكم من الآباء أناروا الطريق لأبنائهم مضحين بالغالي والنفيس من أجل نشأتهم وتربيتهم، متمنياً أن يكونوا الأبناء افضل منه نشأة وتربية وعلماً وخبرة ولطفاً وثقافة، فوضعوا حكمتهم وخبرتهم بين أيدي أبنائهم دون منّة ولا تقاعساً ولا مقابلاً، ليستمدوا منها ما يفيدهم في كل ما يواجههم من عثرات الحياة وتقلبات الزمن العاصف، زيّنوا دروبهم بالحكمة والفعل والعمل والأمل، وأعطوا من أنفسهم وروحهم دون حسابٍ ودون مقابل، فكلمة شكر نوجّهها لهم وبر وإحسان لن توفي حقهم علينا، فلنقدّم لهم كلّ ما هو جميل وكل ما يشعرهم بالسّعادة لنسمع أرقى الدّعوات ونفوز بالجّنان
مراسم الاحتفال بعيد الأب:
تم الاحتفال بعيد الأب الأول من خلال توزيع الورود على الآباء، حيث تم تزويد الحاضرين بسلال مليئة بالورود الحمراء والبيضاء، وأُعطي كل منهم لون الوردة الّذي يدل على حال والده؛ فالورود الحمراء رمزت للآباء المتواجدين على قيد الحياة، بينما أُعطيب البيضاء منها لمن توفّي والده، وفي نفس الوقت فقد خصصت سونورا عربة تجرّها الخيول لتطوف في أنحاء المدينة لتوصيل الورود والهدايا للآباء المتواجدين في المنازل.(3)
 تواريخ متعلّقة بعيد الأب تتطرّق النقاط الآتية لذكر بعض التواريخ ذات العلاقة بعيد الأب:(4)
 19/6/1910: كان هذا تاريخ أول احتفال بعيد الأب في أمريكا، وقد تم تحديده في شهر حزيران تيمناً بشهر ولادة والد سونورا. 1924: في هذا العام حصل الاحتفال على دعم الرئيس الأمريكي آنذالك كالفن كوليدج. 1966: في هذا العام تمّ إدراج عيد الأب ضمن العطل الرسمية بموافقة الرئيس الأمريكي آنذاك ليندون بينز جونسون. 1972: في هذا العام أصبح الاحتفال بعيد الأب في الأحد الثالث من حزيران مُدرجاً في القانون.
 المراجع
(1) Mary Bellis (14-6-2018), "Who Invented Fathers Day?"، www.thoughtco.com, Retrieved 30-10-2018. Edited. (2)Amanda Garrity (8-6-2018), "A Look Back at Father's Day Throughout the Years"، www.goodhousekeeping.com, Retrieved 30-10-2018. Edited. (3)Remy Melina (17-6-2010), "Father's Day Turns 100: How Did It Begin?"، www.livescience.com, Retrieved 30-10-2018. Edited. (4)"Father's Day", www.britannica.com,31-7-2017، Retrieved 30-10-2018. Edited.

منصور عجمايا
أيلول\2019
Father's Day
Father's Day is a day dedicated to honoring and celebrating parents around the world, in recognition of their devotion and sacrifice to their families. Gifts are presented to fathers on Father's Day, with good wishes greeting cards. Different countries (America, Europe, Canada and Australia) have different days where each country has a special celebration and character that distinguishes it from others, and some countries have religious association like the Catholic community, where they celebrate Father's Day and St. Joseph's Day, while Father's Day in the Arab and Islamic countries was recently introduced and only few people celebrate it.
Father's Day History:
The date of Father's Day celebration varies around the world. The Catholic community celebrates it on March 19th, and in the United States, the feast is celebrated on first Sunday
In June. In 1910, Sonora Smart Dodd from Washington was the first to propose the celebration of Father’s Day, while Sonora listening to the sermon delivered at the YMCA in Spokane, Washington, which focused on celebrating and honoring Mother's Day, she was inspired to celebrate her father William Jackson Smart, a veteran of the Civil War, because of his patronage to her and her five brothers in the absence of a mother. This day was not recognized as an official celebration until 1966, in contrast to Mother's Day, which was officially declared in 1914 by US President Woodrow at that time (1).
.
In Australia, it is quite different in time. It is celebrated each year on the first Sunday of September, as for the Middle East countries it is celebrated on different days. Lebanon celebrates Father's Day on June 21st, other countries such as Turkey and Pakistan celebrate on the 19th of June, there was no consensus on a unified day for Father's Day, not in the Arab or the Western countries, every country celebrate on different day based on its history.
Origins of Father's Day:
It is said to have an ancient Chaldean Babylonian origin and is associated with a young man who congratulated and thanked his father on a tablet made of clay and presented it as a gift. The father is called (miso), a young Chaldean.
In another novel, Sonora Lewis Smart is said to have loved her father dearly and honored him after she heard the preaching on mother’s day in appreciation to his devotion to his family and in the absence of their mother. In honor of Sonora's tribute to her father, the nineteenth day of June was officially designated as Father’s Day in the city of Spokane. This day was later declared an official holiday in the United States of America.
Father's virtue:
The idea is not limited only to defining a day as a holiday for the father to honor our parents and salute them. The father is an irreplaceable member of the family; his role cannot be cancelled or minimized as it is sometimes happening. He is tender loving and filled with compassion despite sometimes difficulties in day to day living. Many parents tolerate tough conditions to bring up their children sacrificing precious and generous times for their upbringing.
Father's Day Ceremony:
The first Father's Day was celebrated by presenting the fathers with roses. The attendees were provided with baskets filled with red and white roses, and each was given the color of the rose indicating the condition of his/her father being red for living fathers and white for deceased fathers; At the same time, Sonora dedicated a horse-drawn carriage to go around the city to distribute roses and gifts to parents in their houses.
Dates related to Father's Day The following dates related to Father's Day: (4)
19/6/1910: This was the date of the first Father's Day celebration in America, which was set in June, following the birth of Sonora's father. 1924: This year the celebration received the support of then-US President Calvin College. 1966: This year Father's Day is included in public holidays with the approval of then-US President Lyndon Baines Johnson. 1972: This year, the celebration of Father's Day on the third Sunday of June becomes law.
References 1 Mary Bellis (14-6-2018), "Who Invented Fathers Day?", Www.thoughto.com, Retrieved 30-10-2018. Edited. 2 Amanda Garrity (8-6-2018), "A Look Back at Father's Day Through the Years", www.goodhousekeeping.com, Retrieved 30-10-2018. Edited. (3) Remy Melina (17-6-2010), "Father's Day Turns 100: How Did It Begin?", Www.livescience.com, Retrieved 30-10-2018. Edited. (4) "Father's Day", www.britannica.com, 31-7-20


316
الأخ والأستاذ ظافر نوح المحترم
تحية أخوية خاصة.
نتمنى لك مزيد من التقدم والتطور للصالح العام.
مقالة أكاديمية تستحق التقييم والتقدير، نشد على أياديكم مزيد من الكتابات والمساهمات الموضوعية، وانتم تملكون قدرات فائقة ومثمنة.
تقبل خالص تحياتنا الأخوية.
منصور عجمايا
22\09\2019

317
بيان أتحاد الكتاب والأدباء الكلدان بمناسبة اليوبيل الذهبي لمجزرة صوريا.

 في 16 ايلول لهذا العام، هي ذكرى اليوبيل الذهبي  للجريمة النكراء التي ارتكبت بحق ابناء قرية صوريا الكلدانية، التي راح ضحيتها العشرات من المدنيين الأبرياء المسالمين من الكلدان(26+القس) والأخوة الكورد(13) المتعايشين سلمياً، على يد جلاوزة النظام البعثي الفاشي، نفذها الضابط المجرم عبد الكريم الجحيشي، موجهاً فوهات بنادقه الى صدور الشعب المسالم، ليقتلوا بدم بارد دون رحمة، ولا شفقة، وبلا وازع ديني وضميري، ضحايانا.. رجل وأمرأة وطفل ولم يسلم منهم حتى كاهن القرية المرحوم حنا قاشا، دون ذنب اقترفوه او جرم أرتكبوه ولم يكونوا مسلحين ولا مفتعلي قلاقل ومشاكل، بل كل ذنبهم أن قريتهم كانت تقع على طريق سير القوافل العسكرية، لينفجر لغم لا علاقة لأهل القرية به.
لقد سطر أبناء قرية صوريا الكلدانية، الذين طالهم الحقد الأعمى وغرور عناصر السلطة الحاكمة تجاه شعبنا الآمن المسالم، سفراً جديداً في الشهادة ورمزاً خالداً مع شهداء شعبنا، بعد أن أرتوت أرضهم الطاهرة بدمائهم الزكية.
 وبهذه المناسبة الأليمة الدامية يتقدم أتحادنا (أتحاد الكتاب والأدباء الكلدان) في العالم، باستنكار وأدانة الجريمة النكراء، طالبين الجهات المعنية في الحكومتين المركزية والأقليم، إعتبار ضحايا مذبحة قرية صوريا الكلدانية شهداء وإحقاق حقوقهم أسوة بالمناطق التي تعرضت للإبادة الجماعية، وأنصافهم وأكمال المشروع الذي تم بناءه بالقرب من القرية.
الرحمة لشهداء صوريا الكلدانية، وجميع شهداء شعبنا الكلداني وعموم المسيحيين، وهذه الجريمة النكراء هي وصمة عار وذل في جبين مقترفيها، وسنبقى أوفياء للتضحيات الكبيرة وملاحم الشهادة والبطولة التي سطرها ابناء شعبنا الكلداني وعموم العراقيين تاريخياً.

أتحاد الكتاب والأدباء الكلدان
16\أيلول\2019


318
أدب / أطل بزغك يا صوريا!
« في: 15:26 15/09/2019  »
أطل بزغك يا صوريا![
------------------------
بزغ شمسك عالياً غلانا
أنفجاراً حمى سمعانا
أزيز الرصاص ناشراً شتانا
زخات الحديد سالت دمانا
أخترقت .. مزقت .. جسدانا
عوت الحيوانات أنتشارا
هائجة بغير قوانا
بشاعةُ قتلٌ جماعيٌّ سقانا
أرضُ شهادةٌ أمومةٌ وشبيبةٌ مُهانا
طلقاتٌ رُشقت عمداً رشقانا
مزقت أجسادُ أطفالٌ ونساءٌ ورجالا
أجسادٌ بريئةٌ لفت بتراب عريانا
أشتعل كل لحظة شمعانا
نورت طريق الأجيال بهانا
**********
كلدانيتك تكلمت ، فنطقت صوريا
كلاكما خالدانا
حريتك صانت لمعانا
دمائك صانها صفانا
وخلدك في كل الأعوام تكرارا
وشوقك كعمق الماء سقانا
ونسيم الصباح يبزغ لمعانا
أنوفنا لا يخيبها شمٌ ، ذوقُ  شفانا
كفاك ظلماً وهجراً ظلمانا
والشوق مزق القلوب ، فبكانا
غيابنا .. تشردنا.. قتلنا شقانا
ذاك زمنٌ ، واليوم دهرٌ ، سلسٌ دمانا
خفقٌ فخفقانٌ ، لقلوب مُهانا
صوتُ صدى ، وصرخةُ همومٌ عُلانا
عاضدنا نضالك الدائم فبكانا
لم يستكن الفكر للحق والعدل لمعانا
شبيبة حق وعدل ، نهضت لظُلمانا
وصوريا بقت سارية خالدة لخلدانا

منصور عجمايا
15\09\2019

[/size]يا صوريا!

319
كلمة الأتحاد الكلداني الأسترالي بمناسبة اليوبيل الذهبي لصوريا
القتيت في التأبينية بذكراها الخمسين في قاعة عمانوئيل خوشابا بتاريخ 15\9\2019.
الحضور الكريم
أسمحوا لي أن أحييكم لحضوركم وتواصلكم معنا في كل مناسبة قومية ووطنية وأنسانية.
هذه المناسبة الأليمة الفاجعة الدامية، نحييها كل عام، أحتراماً وتقديراً لشهدائنا وجرحانا وعوائلهم، ولشعبنا الكلداني وجميع المسيحيين برمتهم.
كلنا يعلم، الحادثة الدامية الواقعة، قبل خمسون عاماً، لم تكن عفوية وتصرف فردي من قبل العسكر(الضابط عبد الكريم الجحيشي) فحسب، بل كانت رسالة واضحة للكلدان والكرد معاً، رسالة السلطة الفاشية الهمجية الأرهابية لشعب أعزل، تم أبادته جماعياً وبشكل وحشي لامثيل له في العالم، منتهكاً قيم الدين والأخلاق والطفولة والمرأة والأنسانية جمعاء.
وبسبب تلك الحماقات الأجرامية، يتواصل اليوم مسلسل الأرهاب ضد شعبنا الكلداني خاصة والمسيحي عامة، دون وازع ديني ولا ضمير أنساني، يمارس ضدّ شعبنا الكلداني المسالم، ليتم قتله وتغييبه وهجره من دياره العامرة الى شتات العالم المتنوعة.
الجرائم المتواصلة والمستمرة لم تتوقف يوماً، في القرنين الماضي والحالي، مستهدفين المسالمين والمستضعفين في غياب القانون والنظام، في ظل الظلم والفقر والحاجة والعوز لعموم شعبنا المسالم بجميع مسمياته الأصيلة، ومع كل هذا وذاك، نحن لازلنا نغيّب وجود الآخر علناً، وهي حالة مقززة للنفس الأنسانية السمحاء، متمنين مراجعة الذات بالتسامح وأحترام الآخر المختلف معنا للصالح العام.
شكراً جزيلاً لسماعكم.
منصور عجمايا
رئيس الأتحاد الكلداني الأسترالي في ملبورن\استراليا
15\9\2019

320
تحية طيبة رابي نيسان سمو مع اجمل واحلى التحيات

قبل كل شيء، شكرا لهذه ألمبادره، نتمنى من الجميع التجاوب معها وخاصة المؤقع المؤقر.

 أنا أضم صوتي إلى صوتك، وأرجو من إدارة الموقع أن تنقل حالا جميع المقالات الدينية إلى المنتديات الدينية، ويا ريت أن نفصل بين السياسة والدين على حد سواء في جميع أفعالنا وتوجهاتنا، سياسة كانت أم دينية..
تقبل تحياتي لك وللقراء الأعزاء ولجميع المساهمين من الكتاب الأفاضل..
اخوكم
منصور عجمايا
29\7\2019


وحذف جميع المقالات أو التعليقات التي تسيء إلى طائفة أو عقيدة معينة

321
الأخ سلوان
فقط للتوضيح وتبيان الحقيقة.
قائمة بابليون حصلت على مقعدين في أنتخابات أيار من عام 2018 وليس مقعداً واحداً.
المقعد الأول في الموصل وكان من نصيب أسوان سالم أخو ريان سالم.
والثاني حصل عليه مرشح سرياني ضمن قائمة بابليون عن بغداد، وفيما بعد خسره لصالح يونادم كنا ليصبح فيما بعد عضو برلمان في بغداد عن الكوتا.
وتم تعويض بابليون بمقعد دهوك بعد أن خسره عمانوئيل ألمتحالف مع كنّا.
مع التحيات لكم وللقاريء الكريم.

322
ماذا تنتظر حكومتي الأقليم والمركز، من هكذا تجاوزات غير مقبولة ومخلة بأمن البلد وحدود الوطن،؟؟!! أين هي المواقف من مصالح الشعب العراقي عامة والكوردستاني خاصة.؟؟ هل العراقيون غير معنيين وغير مهمين من قبل الحكومتين يا ترى؟؟!!
أسئلة عديدة ومتعددة تتطلب من الحكومتين الأجابة عليها بشفافية وصدق وأمانة..

323
موقف جديد يثمن عليه، ولكن يتطلب مزيداً من المتابعة والتنفيذ، على المستوين العام والخاص، والجميع يخضع للقانون وتفعيله بأمتياز..
نحن ننتظر العمل الفعال لأجهزة القضاء في محاسبة الفاسدين جميعاً، من الكبير وحتى الصغير، أحقاقاً لحقوق الوطن والناس..
أجمل التحيات لجميع الوطنيين العراقيين..

324
الأخ العزيز الأستاذ بطرس المحترم
دمت بألف خير وتطور وتقدم مع الصحة الدائمة.
شكرا لمقالتكم أعلاه ووضوح فكركم وصراحتكم الكاملة، مع الشكر للدفاع المميت عن أحد أبناء مدينتكم الخالدة التي نعتز بها جميعاً لنضال أبنائها وبناتها من أجل الوطن والشعب، فليس عيباً أو معيباً لتوضيح الأمور تجاه الأستاذ آنو عبدوكا، وانتم على حق بكل ما ذكرتموه عنه، وبدوري كمتابع للوضع السياسي العام للعراق عامة والأقليم خاصة، السيد آنو له بصمته الواضحة اتجاه الأحداث ومواقفه الواضحة تجاه شعبنا الكلداني والآثوري والسرياني وحتى الأرمني. بغض النظر عن التزامه الحزبي ضمن البارتي، وهذا حق مشروع لكل سياسي يعمل في صفوف الأحزاب والأخ آنو هو من ضمن هذا الحق.
كما دعني أن أؤكد لك ولجميع المتابعين الكرام..أليس الأستاذ آنو هو رئيس لقائمة أئتلافية متكونة من الأحزاب القومية(المجلي القومي الكلداني. الديمقراطي الكلداني، بيت النهرين الديمقراطي ومعهم شلاما؟؟؟!! والقائمة الموحدة الفائزة بثلاثة مقاعد برلمانية في الأقليم. لها الحق في أختيار من تراه مؤهلاً ليتبوأ المنصب في الكابينة التاسعة هذه، ثم كيف يتم أختيار وزير من خارج الأئتلاف؟! والأستاذ آنو هو رئيس القائمة الأنتخابية الأئتلافية؟؟!!.
علينا أن نشجع من هو أهلاً للمنازلة وخصوصاً من شبيبتنا العفيفة المخلصة لشعبنا بكافة مسمياته القومية، وأعتقد السيد آنو يعمل بكل جهده من أجل شعبه في الأقليم ضمن الكابينة الجديدة.. مقدمين تهانينا العارة فكرياً وقلبياً لهذا الآنسان الرائع. بالرغم أنني مقصر بعدم اللقاء معه سابقاً ولحد الآن، لكنني وكما نوهت سمعت عنه الكثير الكثير بالطيبة والخلق الرفيع والتفاني بالعمل الصالح، مع العلم زياراتي للعراق كانت متكررة. لأؤكد زيارتي للعراق المقبلة سأحاول جاهداً اللقاء معه.
اخوكم
منصور عجمايا
18\7\2019

325
الأخ العزيز سامي المحترم
تحية طيبة .. وبعد
شكرا لمروركم الكريم ومساهمتكم القيمة مع التقدير.
أخوكم
منصور عجمايا
13\07\2019

326
الأخ العزيز الأستاذ فاروق يوسف المحترم
تحية طيبة.. وبعد.
شكرا لمساهمتكم ومشاركتكم للمقال التاريخي المتواضع لأحقاق حقوق الناس المناضلين الوطنيين.
تقبل والقاريء الكريم أجمل وأحلى التحيات.
اخوكم
منصور عجمايا
12\07\2019

327
الذكرى السادسة والخمسون لأستشهاد المناضل البطل كوريال قينيثا!!

في هذه الذكرى الدامية الأليمة، قبل ستة وخمسين عاماً من الدمار والخراب للعراق وشعبه، ومعاناة مستمرة لا تنتهي في ظل حكومات متعاقبة فاشية قبل 2003، وفاسدة حد النخاع ما بعد الأحتلال الأنكلوأميركي اللعين، في ظل الحكم الأسلامي السياسي البغيض المليء بالفساد والخراب للنفوس العراقية البريئة، عبر تاريخها القديم والحديث بحكم الثقافة والأدب والعلم والحضارة الفريدة من نوعها، والشعب يعيش على المعاناة الجمّة، بأخفاق حاصل في جميع مجالات الحياة، نقص خدمات حياتية أساسية من ماء وكهرباء وتعليم وصحة وحالة أجتماعية متردية ووالخ، لتزيد المعاناة ما بعد الأحتلال البغيض دون التفكير بالمعالجة والعكس هو الصحيح، بالرغم من واردات العراق النفطية التي تجاوزت بليون وخمسة مائة مليار دولار لمدة اكثر من ستة عشر عاماً. بعد أن كان الشعب يريد الخلاص من النظام الفاشي البعثي ليطلع نحو الديمقراطية، والأنفتاح السياسي برفض القديم الدكتاتوري الفاشي وصولاً لحية جديدة متقدمة ومتطورة لخدمة العراق وشعبه. ليحصل العكس تماماً حتى بات الشعب يترحم على الدكتاتورية والفاشية، في ظل فقدان الأمن والأمان والأستقرار، نتيجة الفوضى الخلاقة العارمة بحجة التقيد بالديمقراطية المزيفة بحق وحقيقة.
كشاهد عيان وأنا طفل صغير أتذكر الأحداث الدامية التي وقعت قبل وبعد الأنقلاب الفاشي الدموي القاتل للشعب والمدمر للوطن، في 8 شباط عام 1963 قبل نصف قرن وستة أعوام مضت في العراق ، ولا زالت الدماء والدموع تسيل وتسكب في بلد مليء بالعنف والدمار والتهجير والخطف والقتل على الهوية ، بفعل ممارسة أنسان عراقي بالضد من أخيه العراقي، طمعاً بالمال والمنصب والكبرياء والضعف وهلم جرا ، نتيجة ضعف الوعي الأنساني عبر ممارساة مشينة للسلطات العراقية الاستبدادية الرعناه ، على حساب قيّمه وخصاله وحقوق الأنسان العراقي المستباحة.
رغم صغر سني في حينها لكنني كنت واعياً جداً للأحداث الدامية ، بسبب الألتزام التنظيمي للمرحوم والدي صادق عجمايا حينما أصطحبي معه الى بيت أوراها قينيثا والد المرحوم الشهيد كوريال عام 1959 عندما تم أطلاق سراحه من السجن في الموصل بكفالة ضامنة ، حيث كانت آثار التعذيب الجسدي والنفسي ظاهرة عليه بشكل كبير ، كان يلتحف فروة والده في عز الصيف ونحن جالسون على السطح ، وبعد مشاهدته والأطمئنان على صحته المتدهورة ذات القوام النحيفة جداً بسبب السجن والتعذيب ، بادرت بسؤال عفوي طفولي لوالدي.. لماذا كوريال جالس ويغطي نفسه بالفرو ونحن في الصيف الحارق ؟! جاوبني المرحوم والدي:في السجن كانوا يفرشون الأرض بالماء والسجناء السياسيين نيام لتتبلل أفرشتهم للقضاء عليهم وهم أحياء ناهيك عن التعذيب والمعاناة اللاأنسانية داخل السجن!!
بعد الأنقلاب الفاشي في 8 شباط عام 1963 كان المرحوم الشهيد من اوائل المعتقلين من قبل الحرس القومي في الموصل ، ليتم تحويله ضمن المعتقلين السياسيين الشيوعيين الى سجن الكوت السيء الصيت ، وبعد حدوث الأنتفاضة الشعبية لأهالي الكوت تم كسر أبواب السجن المذكور ، ليتم تحرير السجناء جميعاً والشهيد كوريال أحد الفارين منه ليختبأ في بغداد مدة من الزمن ، ومن ثم يرتب التحاقه مع قوات الأنصار وفق خطة رسمت من قبل الأنصار وعائلة الشهيد بالتنسيق عن طريق منظمة الحزب الشيوعي في تللسقف ، بممارسة عمله كمساعد سائق الباص الكبير (النيرن)الناقل للركاب من القوش الى بغداد وبالعكس.
التحق الشهيد مع قوات الأنصار للحزب الشيوعي التي تواجدت أحدى قواعده في دير الربان هرمزد بعد الأنقلاب الفاشي ، تميز الرفيق الشهيد كوريال أوراها قينيثا بخصال فريدة من نوعها في الجانب السياسي الوطني والطبقي والقومي ، حيث كان محباً فذاً لوطنه ومضحياً فريداً لحزبه وأهدافه النبيلة في حب الأنسان وعدم أستغلاله ، ومع الفقراء والكادحين من العمال والفلاحين والكسبة ، كما كان يسهر على راحة أبناء شعبه وتوفير أمنتهم وسلامتهم ، وأرتبط بالحزب الشيوعي وأتحاد الطلبة العام منذ كان طالباً في المجموعة الثقافية في الموصل ، ليتخرج معلماً ومربياً للأجيال وبعدها مباشرة أدخل السجن اللعين في الموصل نتيجة الوشايات المتعددة من قبل حذالة المجتمع في تللسقف ، التي كانوا يطلقون عليها الرجعية المحلية في حينها، متعاونين مع رجعية الموصل بالضد من أبناء جلدتهم، وخصوصاً الطبقة المثقفة التي نذرت نفسها لخدمة الفقراء والمحتاجين والكادحين ومحبتهم لشعب قومهم ، ومنهم الناشط الشاب الشهيد كوريال المتمتع بثوريته المعتادة وجرأته التي لا تلين، دون خوف ولا مجاملة لأحد ، صادقاً مع نفسه وشعبه لا يهاب الموت من أجل الحق ، نذر نفسه وضحى بمستقبله وشبابه من أجل سعادة شعبه وحرية وطنه، دون أن يمارس وظيفته التعليمية بأعتباره خريج معهد المعلمين.
بعد ألتحاقه بقوات الأنصار في قاعدة دير الربان هرمزد ، لم تثنيه قوة وجبروت السلطة الدكتاتورية، بالرغم من قسوتها وجبروتها وهو هارب من السجن ، حيث كان يتردد بأستمرار على قريته تللسقف، بصورة سرية مشياً على الأقدام لمسافاة طويلة لأكثر من عشرة ساعات، حيث كان متزوجاً من جليلة شمعون شوريس عمها كان المرحوم المطران شليمون شوريس - مطران أبرشية أيران ، وعند أستشهاده بالقرب من دير الربان هرمزد المثبت على قبره في 9 -7-1963 ، كانت زوجته حامل فانجبت طفلان توئمان سموهما صلاح وكفاح وفي المعمودية كوريال وبطرس ، تيمناً بوالدهما الشهيد وبرفيق دربه الذي أستشهد معه الشهيد بطرس جركو من القوش.
قصة أستشهاده:
آخر مرة كان المرحوم كوريال قينيثا لوحده زارنا في الكبرة(بستان البطيخ) كالعادة يوم 4-7-1963 حاملاً بندقية أنكليزية طويلة شبيهة بالبرنو تسمى فورتين حسب ذاكرتي ، تحمل في داخلها خمسة أطلاقات فقط ، وفي الصباح الباكر بعد منتصف الليل من يوم 5-7-1963 غادر الشهيد كوريال تللسقف للألتحاق بقوات الأنصار في جبل القوش.
في ليلة 6 على 7- تموز عام 1963 شاهدنا قوة كبيرة جداً من الجيش والجحوش متوجهة الى القوش مروراً بتللسقف ، كان المرحوم والدي قلقاً جداً على المرحوم الشهيد كوريال متوقعاً وقت وصوله للقاعدة الأنصارية لم تكن لصالحه ، وفعلاً تبين حدسه فيما بعد خروجه ومعه رفيقه بطرس جركو باكراً في يوم 9-7-1963 من القوش قاصدين القاعدة في الدير، دون علمهم بقرار الأنسحاب الصادر من مسؤول القاعدة ، وعند وصولهما الى دير مار هرمزد تفاجئوا بعدم تواجد رفاقهما في المقر ، ففرضت عليهما المعركة الغير المتكافئة بعددها وعدتها وهما في ريعان شبابهما ، قاوما الجحوش والجيش ببسالة قل نظيرها حتى فقدا عتادهما وهما جريحين حسبما قيل في حينها ، ولكنهما سمعا أشخاصاً يتوجهون اليهما ناطقين بنفس لغتهما (الكلدانية) ومرتدين ملابس شبيهة بقوات الأنصار (شال شبك) ، فأختلطت الأمور عندهما متوقعين رفاقهم وليسوا أعداءاً لهما ، فتبين أنهم من الجحوش وقيل في حينها ريكانيين جندتهم سلطة الحرس القومي البعثية ومعهم الجحوش الكرد من الزيباريين والهركيين ، فوقعوا في خدعة كبيرة ليدفعا بحياتهما ثمناً لحرية الوطن وسعادة الشعب.
في عصر نفس اليوم وصلنا خبر أستشهادهما عن طريق أحد رفاق القوش قاصداً المرحوم والدي ليعلمه بالخبر المؤلم الدامي وحسب ذاكرتي أسمه الرفيق سادونا ، فلم يستطع المرحوم والدي من كتم الخبر حتى غلبت عاطفته وأغرفت دموعه بغزارة ، وبعد برهة من الزمن أستفاق وأمرني بالتوجه الى بيت والد الشهيد كوريال المرحوم أوراها قينيثا لأبلغهم بالتوجه الى دارنا فوراً ، فعلم والد ووالدة الشهيد كوريال بالحدث الدامي من دون احداث أي ضجيج عاطفي، فتم ربطهما بسيارة من الدير وحتى القوش، لأرهاب الشعب بخلق الهلع والخوف في نفوس عامة الناس ليتم دفنهما من قبل بلدية القوش في المقبرة، وبعد ستة أشهر أمر القائد المرحوم الفقيد توما توماس وبقرار من الحزب بنقل رفات الشهيدين الخالدين كوريال وبطرس بدفنهما قرب دير ربان هرمزد وعلى الجانب الأيمن منه ، فأقيم أحتفالاً مهيباً في المناسبة الأليمة بحضور الرفاق الأنصار وغالبية الشيوعيين في التنظيم الحزبي في المنطقة وأولياء وأقارب الرفيقين ، وأتذكر تم دفنهما في صناديق محترمة بمقامهما مع أطلاقات نارية كعرس حي لشهادتهما.
أخيراً بعد السقوط تم تكريم الشهيد كوريال بتسمية أحد الشوارع الرئيسية في تللسقف بأسمه بعد 2003 ، تلك المدينة الخالدة بخلد مناضليها، وهذه حالة مقيمة ومثمنة للسلطة العراقية الحالية بالرغم من النواقص والأخفاقات الحاصلة ضمن الوضع العام.
في 7-8-2014 وقعت تللسقف كأخواتها في سهل نينوى تحت سلطة داعش الأجرامي، وبعد عشرة أيام تم تحريرها من قبل البيشمركة الأبطال الذين دفعوا دماء زكية بتحريرها من داعش قرابة خمسة شهداء وعدد من الجرحى ، ولحد الآن القوات الكردستانية متواجدة فيها من الناحية الأمنية متحملة ذلك. بعد أن تحرر سهل نينوى والموصل وبقية مدن العراق الخاضعة لداعش حتى منتصف عام 2018.
لذا نطالب حكومتي كردستان والمركز العراقي بالتعويض الكامل لجميع البيوت في مدينة تللسقف التاريخية المستباحة ، ورد أعتبار لشعبها المضحي دوماً من أجل أحقاق حقوق الشعب الكردستاني بجميع مكوناته القومية والأثنية طيلة الفترة التاريخية للثورة الكردستانية ، يمدونها بالرجال والمال والسلاح والتموين والملبس والمأكل وأستشهد من أستشهد من أبناء مدينة تللسقف من شيوعيين أنصار وبارتيين وديمقراطيين ، بالرغم من قوة وجبروت السلطات الأستبدادية الجائرة عبر الزمن الدامي العاصف ، حتى أن شعبها منح غالبية أصواته لمرشحي كوردستان في الأنتخابات البرلمانية الأتحادية ، بالرغم كان من أهل تللسقف مرشحين ذو قاعدة جيدة وسمعة وفيرة ونضال دؤوب ، حجبوا أصواتهم عليهم بحجة القوات الكردية تحمي الديار وتؤمن الأمن والسلام.
ما يؤسفنا حقاً هو تشرد شعب تللسقف وبقية قصبات سهل نينوى، مهاجراً الى دول مختلفة من العالم، ليضحي شعبنا في سهل نينوى بتاريخه العريق وممتلكلته العامة والخاصة حفاضاً على النفس البشرية لشعبنا الكلداني في المنطقة، وعليه فالواجب الأدبي والأخلاقي تعويض الشعب للأضرار التي لحقت به، لتتحمله الحكومتين المركزية والأقليم معاً، وهو حق يجب أن يكون مكفولاً لأبناء تللسقف وبقية المدن المدمرة في سهل نينوى وخصوصاً باطنايا المدمرة تماماً، أحترماً وتقديساً للتضحيات الرخيصة من جميع النواحي من أجل الوطن والشعب والثورات الكردستانية في العراق.
صدق المثل القائل: مصائب قوم عند قوم فوائد...ولكن أية فوائد هذه يا ترى!!!
منصور عجمايا
9- تموز-2019



328
أخ سلوان العزيز
أعتقد كان من المفروض أن يكون العنوان كالآتي:
أنقسام الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية في ملبورن هو الأفضل.. والسبب البيت الكلداني يعود للعروق التاريخية للكلدان كشعب نابع من بلاد الرافدين بأصالته كونه شعب أصيل له حضارة عريقة في العراق أبتداءاً من بابل ونينوى وصولاً الى البحر الأبيض المتوسط، وتلك الحضارة هي قبل الكنيسة ب 5300 عام قبل الميلاد(ميلاد سيدنا المسيح عليه السلام).
كان يفترض من رأس الكنيسة الكلدانية معالجة المرض قبل أستفحاله وديمومة بقائه وأنتشاره..
تقبل تحياتنا..
منصور عجمايا
8\7\2019

329
الأخوة المتحاورون جميعاً
تحية طيبة.. وبعد
ما يؤسفنا حقاً مطالبات عقيمة لا تخدم العراق وهي متناقضة تماماً مع الدستور العراقي الدائم المقر من قبل الشعب العراقي.
1. بالمطالبة بالمكون المسيحي هي نقطة بالضد من الدستور الدائم للعراق.
2.بالمطالبة بالمكون المسيحي لأحقاق حقوقهم وهم في طريقهم للزوال من التواجد في العراق، هي طارثة مسيحية ووطنية حقاً. وأنا مستغرب من البطرك ساكو بهذا التوجه المناقض لسلفه البطرك ةدلي حينما كان يطالب بالحقوق القومية للكلدان بأعتباره رئيساً روحياً لشعبه الكلداني، والأخير هو جزء من الشعب المسيحي المتكون من العرب والأكراد والتركمان والكلدان والآثوريين، ومن المكونات القومية من هم مسلمين ومسيحيين وغير دينيين، وهذا يعتبر تخبط واضح بالضد من الوطنية القومية.
3.البطرك وكنا متفقين معاً على تمزيق العراق عرقياً ووطنياً من خلال هكذا توجهات مضادة للشعب وللوطن، بأعتباره داعماً ومسانداً للطائفية المقيتة.
4.أستغرب جداً من بعض الأناس الأكاديميين يتفقون مع النهج الخاطيء للبطرك وكنا بمطالبتهم بالنهج الطائفي المقيت وهم أكاديميين بالقضية القومية الكلدانية.
5. على البرلمان العراقي التقيد وأحترام المكونات الأصيلة من الكلدان والآثوريين والسريان، وترتيب الكوتا على أساس قومي وليس طائفي مقيت.
تقبلوا تحياتنا الأخوية.
ناصر عجمايا
8\7\2019

330
الأول من أيار عيد العمال العالمي
يصادف الأول من أيار من كل عام عيد العمال العالمي، وهو عطلة رسمية في جميع بلدان العالم، يحتفل به سكان الأرض قاطبة، بهذا الحدث المهم في تاريخ البشرية، منذ الربع الأخير من القرن التاسع عشر، حيث تعطل دول العالم بكافة مؤسساتها الحكومية الرسمية وغير الرسمية بهذا اليوم الخالد.
تم أختيار الأول من شهر مايو أيار من كل عام أحياءاً بذكرى العمال، الذين سقطوا ضحايا العمل ونضالهم المستميت، من أجل حقوقهم المشروعة بمطالبتهم  بتحديد ساعات العمل بثمانية مع تحسين ظروف عملهم.
بدأ الأضراب العمالي في 21 من أبريل نيسان عام 1856 في ملبورن أستراليا، ليتحول الى أمريكا عام 1872 على المستوى الوطني تواصلاً حتى عام 1877، مستمرة الأضرابات العمالية حتى أعتراف أمريكا في يوم العمال العالمي عام 1886، وتطورت الأمور والنضالات العمالية حتى شملت العديد من دول أوروبا.
كان الرأسماليون يستغلون العمال أبشع أستغلال، بزيادة القدرة العمالية وطاقاتهم ووقتهم، من اجل زيادة أنتاجهم وتطوره السريع مع الزيادة في الأرباح على حساب الطبقة العاملة المسحوقة، فحصل تطور ملحوظ وسريع للأقتصاد الرأسمالي والشركات الأستثمارية الأستغلالية على حساب العمال، حيث كانوا يمارسون عملهم بين 14-16 ساعة في اليوم مع أجور زهيدة.
هذا الأضطهاد والأسشتغلال العمالي، أدى الى غضبهم وزيادة أدراكهم، بأتحادهم ونضالهم وأضراباتهم بالضد من الرأسماليين، كونه الطريق الوحيد لأنهاء معاناتهم وتحسين ظروف معيشتهم.
فطالبوا ووضعوا شعر الأضراب،" نظام العمل لمدة ثماني ساعات" في أكتوبر عام 1884. فأجتمعن ثماني نقابات عمالية كندية وأمريكية في شيكاغو، وقرروا الدخول في أضراب عام شامل في 1 مايو\أيار 1886، لأجبار الرأسماليين على تط
بيق قانون العمل لمدة ثمانية ساعات، وفي هذا اليوم بالذات توقف عن العمل 350 الف عامل في أكثر من 20 الف مصنع أمريكي، فخرجوا الى الشوارع في مظاهرة حاشدة، جعلت المصانع الكبيرة مشلولة تماماً، لكن الحكومة الأمريكية حاولت قمع المظاهرة بقوة، مما أثار كفاح العمال في أوروبا والى جميع أنحاء العالم.
بعد شهر من الأنتفاضة العمالية أضطرت أمريكا بالقبول بقانون العمل المحدد بثمانية ساعات، بشكل فاعل في يوليو 1889، بعد ذلك أفتتح مؤتمر للنواب الأشتراكيين الدوليين في باريس\فرنسا،مقرراً الأول من مايو من كل عام عطلة مشتركة لجميع البروليتاريين في العالم. وهو يوم عمل عمالي يحتفل به جميع عمال العالم أ‘تباراً من 1890.
أحتفل العمال في أمريكا وأوروبا بمظاهرات كبيرة أحتفالاً بنجاح نضالهم المشروع وهو عيد العمال العالمي.
وعليه فيوم العمل هو 1 أيار من كل عام، خصص للأحتفال به بشكل واسع، نتيجة الصراعات السائدة عبر الزمن الطويل، بين العمال وأصحاب رؤوس الأموال من الرأسماليين الجشعين. وهو يوم الأنتصار العمالي النقابي في مؤتمره الباريسي عام 1889 ، وهو أحياء ذكرى قضية هاي ماركت، حيث كانت المواجهة بين القطبين المتصارعين العمال ورأس المال.
حيث كان الدور الكبير لحزب العمال الأمريكي عام 1904، عندما دعا جميع المنظمات الأجتماعية والعمالية والأحزاب الديمقراطية في العالم، بالخروج للتظاهر من أجل أصدار قانون العمل، يعترف بتحديد ساعات العمل في اليوم الى ثمانية ساعات فقط، مع طلبات عمالية أخرى تدعو لتحسين حياتهم المعيشية والحياتية.
تحديد يوم الأول من أيار هو تكريس أحتفالي بالأنجازات الأجتماعية والأقتصادية للعاملين في المجتمع. فيفضل البعض تنظيم مسيرات أو ندوات في المدينة التي يقومون بها، بحكم الصراع الطبقي الدائر بين الشركات الرأسمالية من جهة، والقوى العمالية المنتجة والمشاركة فعلاً عضلياً وفكرياً في العملية الأنتاجية من جهة أخرى.
 البعض يدعو الى الأستمتاع بعطلة يوم العمل وقضاء الوقت للراحة والأقامة مع العائلة، كما والأحتفال بالمدارس كافة بما فيهم الأطفال، كي يستوعبوا ويفهموا معنى العطلات الرسمية المماثلة، والتحدث مع الأطفال حول المهن المختلفة لتقييم أدائها للصالح العام، والسماح لهم بالتفكير المستقبلي لتخصصهم ومسيرة حياتهم، بالقيام بالعديد من الأنشطة في هذا اليوم، مثل جعل الطلاب يمارسون عملهم بالمشاريع الصغيرة أو الأنشطة الميدانية للعمل التطوعي.

منصور عجمايا
أيار\2019


331
الأخ الدكتور نوري بركة المحترم

تحية كلدانية أنسانية معطرة
عملكم ومن معكم من الأسماء اللامعة مقيم من كلدان العالم أجمع.
بوركت كل السواعد التي ساهمت بأنجاز هذا المشروع الكلداني التربوي الرائع , نتمنى لكم النجاح و الموفقية للجميع، كما نتمنى  لبقية كلدان العالم بالأستمرار في مزيد من الأنجازات للصالح العام..وأنتم الخميرة الأولى المنتجة حقاً.. الأبداع الجماعي ينتج كل الخير والبركة للشعب، الرب يبارككم و يسدد خطاكم وينصركم دائماً..
اخوكم
منصور عجمايا
21\6\2019

 

332
الأستاذ الدكتور رياض السندي المحترم
تحية أخوية وطنية..وبعد
مشكور جداً على هذا الجهد المشهود بمعلوماته القيّمة، من خلال المعلومات الواردة في هذه المقالة المختصرة، لكنها وضعت النقاط على الحروف، وعلى القاريء الكريم متابعة ذلك عن كثب للفائدة التاريخية العامة، والمقال يعتبر مصدر بحثي يمكن لأي كاتب الأستفادة منه الى حد كبير، وخاصة تطرقت الى حيثيات قيامه في ظل حكومة دكتاتورية فاشية بعثعربية مخادعة.مع التحيات..
اخوكم
ناصر عجمايا
18\6\2019

333
رحلتي والعائلة للعراق المحتل!!
بتاريخ 15\4\2019 غادرنا ملبورن \ استراليا قاصدين العراق، عبر دوحة \ قطر حيث وصلنا أربيل صباح الثلاثاء يوم 16\4\2019، أستقبلنا الأخوة والأخوات والأهل بحفاوة ومودة، لنصل مدينتنا التاريخية المستباحة(تللسقف الكلدانية)، من قبل داعش الأجرامي في 6\آب\2014.
 تم تكريمنا كعادة متبعة بنحر خروف حال دخولنا عتبة الباب مشكورين، وما يؤسف له حقاً الأطفال ماركس ومارسيل، تفاجئوا بهذه الممارسة الغريبة بالنسبة لهم، كونهم لم يشاهدوا قطرة دم تسيل، بعكس الشعب العراقي بما فيهم الأطفال، كونهم تعودوا على الدم بنحر الأنسان بكل سهولة! فكيف بالحيوان يا ترى؟!، يا للمفارقة الواضحة بين طفل لم يرى نحر خروف ولا قطرة دم تسيل وبين الآخر تعود على سريان سواقي الدماء العراقية الأنسانية بطريقة وحشية، بنحر العراقيين ودمائهم السلية والجارية في غالبية الأوقات، من خلال التفجيرات المتواصلة والقنابر المتفجرة هنا وهناك، بلا أي مبرر لها.
بعد أخذ الراحة نتيجة السفر الطويل الذي قارب العشرين ساعة، في الجو والبر وصولاً الى محطتنا الأستقرارية تللسقف الكلدانية وسهل نينوى والعراق، الذي غادرته يوم 12\5\2014، بدأنا بزياراتنا المكوكية الى القوى السياسية العديدة ومنظمات المجتمع المدني في المنطقة وخارجها كالآتي:
1.زيارتنا الأولى كانت لقرية دوغات الأزيدية لأحياء المناسبة الدينية، أحتراماً للمشاعر والأحاسيس الشخصية لهم بمناسبة العيد، حيث التقينا مسؤول دوغات للحزب الديمقراطي الكردستاني الأخ أبو فراس، وبعدها تواصلنا الى مقر منظمة الحزب الشيوعي الكردستاني في دوغات، لزيارة رفاقنا التاريخيين الذين غادرناهم لفترة طويلة من الزمن العاصف، حيث كانت الزيارة موفقة وناجحة للغاية بالتفاهم وزيادة الأواصر واللحمة، ومجمل الأمور المتعلقة بالحزب والوطن وما يحيط بهما.
2.زيارتنا الى مقر الحزب الشيوعي العراقي في القوش، كانت ناجحة ومؤثرة بلقاء أخوي رفاقي، تباحثنا بأمور المنطقة والوضع القائم أمنياً وأستقرارياً وتطورهما اللاحق، وسبل بناء الأنسان العراقي لأنهاء معاناته النفسية وتطوره الوطني المنشود في التقدم والرقي الى أمام، خاصة والبلد يمتلك أمكانيات مالية هائلة وموارد أقتصادية كبيرة في جميع المجالات، المطلوب أستثمارها من قبل السلطات المتعاقبة لخدمة المجتمع في جميع المجالات الحياتية وتطور البلد وتقدمه المستمر.
3.زرنا مدينة الموصل مرات عديدة وقرية باطنايا المنكوبتين، وأطلعنا على حجم الخراب والدمار الهائل فيهما، حيث في الأولى (الموصل) حجم الدمار العمراني تجاوز في تقديراتنا الخاصة60% وفي قرية باطنايا تجاوز 80%.
 في الموصل الحياة الأنسانية قائمة ومتواجدة ويمكن تغيير معالمها للأمام ونحو الأفضل، حيث الجسرين القديم والرابع مفتوحان ومستخدمان لعبور السيارات والمشاة، أما بقية الجسور الأخرى الثلاثة لازالت مغلقة، تحتاج الى أصلاح تام للتواصل وأنهاء الأزمة الخانقة في السير داخل المدينة.
أما مدينة تلكيف لها معاناتها الخاصة في التغيير الديمغرافي لمعالم المدينة الكلدانية، بفقدان تواجد سكانها وتبعثرهم في شتات الدنيا، وخاصة المتبقي منهم، يتواجد في تللسقف وألقوش ودهوك وأربيل وبغداد وهلم جرا، أضافة الى دول العالم وأمريكا خصوصاً، والبناء العشوائي القائم في أراضي تلكيف، القريبة من الموصل هو الآخر له مردوداته السلبية، على العراق ونينوى وتلكيف في آن واحد.
ما لفت نظرنا هو عمل غير مجدي شبه تسولي للطفولة المتسربة من الدراسة وحضانة العائلة في ألأماكن المزدحمة، تبيع الكلينس والعلك والماء، بالأضافة الى الشياب التعبانين، من المرضى والمعاقين، هم كذلك على الطرقات أضافة للتسول، هذه الظواهر المدانة أنسانياً تشمأز لها النفس البشرية، وتعكس صورة أعلامية غير سليمة وغير مقبولة للعراق الغني جداً بقدراته الأقتصادية المالية والبشرية الخلاقة.
أما شعب قرية باطنايا هو متواجد في تللسقف والقوش ودهوك وأربيل وبغداد بالأضافة الى شتات العالم أجمع، لكننا شاهدنا منظمات دولية تعمل جاهدة، لأصلاح ما يمكن أصلاحه للدور السكنية لتهيئتها للسكن اللائق للعوائل، وبعدها تلتزم العوائل في الأستقرار بمساكنهم، بموجب عقد مبرم بين صاحب الدار والمنظمة الدولية العاملة لأعادة الحياة للمدينة.
4.أما في قصبة تللسقف التي كانت عامرة وتجارية مزدحمة بسكانها ما قبل داعش، كنت متواجداً فيها لفترة قبل دخول داعش بأيام، حيث عدد عوائلها تجاوز حينها ال1800 عائلة، اي تجاوز عدد سكانها 7500 أنسان من مختلف الأعمار، أما حالياً مجموع العوائل القاطنة فيها من شعبها فقط تجاوز ال600 عائلة، بقوام عدد سكانها الحاليين 2500 شخص. بموجب معلومات صندوق القصبة، الذي زرناه والتقينا مع أعضائه العاملين لخدمة شعب سهل نينوى الساكن في تللسقف، حيث عدد عوائل باطنايا القاطنة في تللسقف تجاوز 230 عائلة، ومن عوائل تلكيف وبقية المغتربين الساكنين فيها تجاوز ال200 عائلة، أي مجموع العوائل المتواجدة في تللسقف عموماً قاربت ال1030 عائلة، حيث يقدمون خدماتهم المؤثرة، بالتعاون مع القسم البلدي ومجلس القرية المنتخب والكنيسة التي يمثلها الأب الروحي(الدكتور سلار بوداغ) ومجلسها المؤقر.
 التنسيق والتعاون بين جميع الأطراف المشار اليها بالأضافة الى القوى والأحزاب السياسية، من مختلف التوجهات متعاونة للخير العام، حيث زرت المنظمات الحزبية التالية:
أ. منظمة الحزب الديمقراطي الكردستاني بلقاء مسؤولها الأخ جورج يلدا \ ابو بسام، كان متجاوباً بشكل كبير لخدمة القصبة وعموم المنطقة، للعمل الجاد لخدمة الأنسان وتوفير الأمن والأمان والأستقرار، وفعلاً هذا ما لمسناه عملياً حيث الماء والكهرباء والنفط والغاز ونظافة المدينة جيد جداً، قياساً بجميع مدن وقصبات العراق، والبنزين متوفر ومناسب من حيث القيمة المالية، هو أقل سعراً من مدن الأقليم ب 150 دينار. تم تسجيل خاطرة في سجل الزيارات لمنظمة تللسقف للحزب البارتي.
ب.في القوش وبحكم تواجد أمين عام الحزب الديمقراطي الكلداني الأستاذ أبلحد أفرام بالصدفة فيها، تمت دعوتنا من قبله بعد أنتهاء شيرا مار أوراها، زرته برفقة ألأخ خالد يلدا مسؤول الحزب في تللسقف حيث وجوده في مقر الحزب في القوش، والألتقاء مع الأستاذ أبلحد أفرام ومجموعة من رفاقه تخللتها المودة والمحبة وحسن الأستقبال، تباحثنا معاً حول الوضع السياسي العام في العراق، واقليم كوردستان ومنطقة سهل نينوى، والهجرة الناخرة في جسد الأمة الكلدانية خاصة وعموم العراقيين عامة، مع ضرورة تواجد شعبنا في المنطقة والعراق، وظروف عقد المؤتمر الأخير للحزب الديمقراطي الكلداني والمعوقات التي رادفته.
 بعد يوم زرت لجنة تللسقف للحزب الديمقراطي الكلداني ملتقياً بمسؤولها الأخ خالد يلدا، حيث كانت الزيارة تفاهمية وودية مؤثرة، ملتقياً مع شبابهم الطيبين المتواجدين في المقر من مختلف مدن سهل نينوى، ومنهم المضمد والشاعر الأخ جميل من ضمن الحاضرين.
ج.زرت لجنة تللسقف لحزب المجلس القومي الكلداني بلقاء مسؤولها الأخ وسام مسعود شماشا، تبادلنا حديث مؤثر فيما بيننا في الجانب القومي والوطني والأنساني، لما يجمع ولا يفرق ومع التعاون القومي العام بمراعات الوضع الآني، والأخ وسام هو الآخر يعمل في مجلس القصبة المنتخب من الشعب، لاحظت وجود ثلاثة أعلام في المكتب(العراقي، الكلداني، الكردستاني)وهي حالة جديرة بالتقدير والتقييم، وتطرقنا الى المعاناة الكبيرة أزاء الوضع الغير المستقر لشعبنا الكلداني، والصراع الدائر في المنطقة بين المركز والأقليم وتقسيم سهل نينوى دون مبرر.
ح.التقيت مع الرفيق هادي بطرس ممثل الحزب الشيوعي العراقي في القصبة، تبادلنا حواراً مؤثراً داعياً ومقترحاً، بأعادة فتح مقر منظمة تللسقف للحزب الشيوعي مجدداً في القصبة كما كان قبل تواجد داعش، لأعادة العمل الحزبي بضرورة التواجد المؤثر في القصبة وعموم المنطقة.
خ.التقيت مع الآباء الأفاضل سلار بوداغ وآرام قيا في كنيسة مار كوركيس\تللسقف.
لاحظت بأن الكنيسة نموذجية على مستوى العراق والعالم من حيث تطورها العمراني ، نظراً لتوسعها الملحوظ مساحة وبناءاً شامخاً، وبأعتباري ابن تللسقف ولادة ونشأة، أبتدأ بناء هذه الكنيسة الشامخة منذ منتصف خمسينيات القرن الماضي، ليكتمل بنائها في نهاية ستينيات القرن العشرين. أخيراً شاهدت الفن الراقي والديكورات الخشبية الجميلة الجديدة داخل الكنيسة، ورسومات تاريخية راقية، رادفت مسيرة الكنيسة الدامي في ضواحيها، تنفذ تلك الرسومات الهادفة من قبل منظمات عالمية، ساهمت بكادر فني من الطائفة الأزيدية، تعمل بلا مقابل تطوعاً طوال مدة تواجدي في القصبة مشكورين، وكان لي لقاءات متعددة معهم كفريق متكون من 3 أشخاص (بنت شابة وشاب يافع من المهاجرين من سنجار ورجل متوسط العمر من قرية بيبان).
بعدها زرت الكنيسة التراثية التاريخية القديمة (كنيسة مار يعقوب المقطع) التي تجاوز عمرها 800 عاماً، لأن مار ياقو (يعقوب) نذر حياته من أجل المباديء الروحية فداءاً لما يؤمن به، حيث الأعمار لازال مستمراً فيها بشكل ملفت للنظر، وهي حالة مقيّمة حفاظاً على التراث الكنسي الشعبي في المدينة الكلدانية التاريخية الشامخة تللسقف، بشعبها المتواضب بقدراته الفذّة، على مواصلة المسيرة في البقاء والعيش رغم الزمن التعيس وبتحدي، بالرغم من المعوقات والمصاعب والمحن، التي رادفتهم ورافقتهم ولازالت، وهم مصرين على البقاء بجبروت منقطع النظير وبتحدي.
من هذا الموقع نطالب الحكومتين المركز والأقليم، بتذليل معاناة الشبيبة الدائمة التواجد في منطقة سهل نينوى(ألقوش، شرفية، تللسقف، باقوفا، باطنايا، تلكيف، برطلة، كرمليش، بغديدا)، وضواحيهم من القرى الأخرى، حيث البطالة الدائمة ناخرة بأفكارهم وأجسادهم، عليه يتطلب معالجة أوضاعهم الأنسانية والأجتماعية والمالية والعمرانية والحياتية الصحية والتعليمية وضمان حقوق الأنسان المعاشية، من أجل ديمومة البقاء وتجدد الحياة بأستمرار، بعيداً عن التهجير والهجرة القسرية وحتى الشخصية، وصولاً الى هجرات أنسانية معاكسة من دول العالم اجمع الى العراق، عندما يتوفر الأمن والأمان والأستقرار والعمل والضمان الأجتماعي والصحي والتعليمي...الخ من متطلبات الحياة المطلوبة ولو بحدها الأدنى.
د.زرت مقبرة تللسقف بشكل عام دون أستثناء أو تشخيص، لأي قبر من حيث الولاء العائلي والشخصي، بالرغم من علو الأدغال والأشواك العائمة حول المقابر، حيث كانت الزيارة مؤذية جداً لسببين: أولها.. دامعة للعيون لكثرتها، وذكريات الأموات خصوصاً من الشهداء، والثانية صعوبة التجوال والتقاط الصور للمقابر العديدة، مع الأعتذار لأهالي مقابر الآخرين، لعدم أمكانية سحب الصور لجميع الموتى، ونشرها في وسائل الأعلام كافة، ومنها التواصل الأجتماعي(الفيسبوك)، نظراً لكثرتها وضيق الوقت المتاح لنا، لأنجاز الكل الكامل، حيث يتطلب لربى أشهر وبتواصل مستمر.
ذ.حضرنا مناسبات متعددة عائدة لقصبة تللسقف تحديداً، منها شيرا مار كوركيس الذي تم أحياءه في منظقة الكند الواقعة بين القوش وتللسقف، كما وحضرنا شيرا مار أوراها في نفس الموقع، بالأضافة الى شيرا مار هرمزد في الدير وضواحيه عند دير السيدة شرق القوش، كانت بحق مناسبات عزيزة على قلوبنا جميعا، تركت ذكريات كبيرة في داخلنا حيث أنعشت النفس وراحة الفكر.
ر.زرت القسم البلدي في تللسقف، والتقيت مع الأخ والزميل نجيب عكو\أبو أيمن مدير القسم، فجرى النقاش حول القصبة وبقية القرى المجاورة الخاضعة للقسم، وسبل تقديم الخدمات المتواضعة لهم وفق الأمكانيات المتاحة، وبحق كان أيجابياً بكل معنى الكلمة بالرغم من أمكانياته المحدودة، متعاون جداً من أجل خير وتقدم مدينته الخالدة تللسقف وبقية القصبات المجاورة.
ز.بعدها كان لقائنا مع مجلس قصبة تللسقف المنتخب بحضور رئيس وأعضاء المجلس، ليجري الحديث عن ترتيب حملة تنظيف القصبة، من الأدغال والأشواك العالية بين الطرقات والساحات العامة الغير المستغلة في البناء، وبالحال جرى التعاون بين أصحاب الشأن وتعاونهم مع الكنيسة والمجلس البلدي وصندوق القرية والمختارية، بهمة رجل واحد في معالجة الأمور بشكل جدي متواضب.
س.زرت جماعة صندوق القرية، المعني بجمع التبرعات من البيوت عامة بواقع بسيط جداً لا يتعدى2.5$ (3000 دينار)عن كل بيت في الشهر، يتم صرف تلك المبالغ على الشوارع وأدامتها ومعالجة الكهرباء وأنارة الشوارع العامة والداخلية، لزيادة رونقة القصبة جمالاً ولطفاً وراحة، بالأضافة الى معالجة أنابيب الماء المكسورة والأشراف على أمور القرية بالتعاون التام مع المجلس والكنيسة ومنظمات المجتمع المدني.
ص.زرت المنتزه الشامخ لمقام الرفيق الفقيد توما توماس، المتواجد في وسط مدينة القوش، وعلى الجهة اليسرى من الشارع العام القاطع للمدينة التاريخية الكلدانية الخالدة، التي زينت وجودها بتضحيات الشبيبة الألقوشية بشهداء الحزب والشعب والوطن، كانت لنا صورة تذكارية مع تمثال توماس في الموقع، بعدها كتبت في دفتر الزيارات أسطر الذكريات مع الرفيق توماس، ذيلت بالأسم الصريح والمعروف، يرافقنا رفاق من تللسقف والقوش مشكورين.
ض.زرت عائلة أولادهم جرحى لأطلاقات طائشة من جنوب تللسقف، وهم نازحين من قرية باطنايا، ساكنين تللسقف حالياً منذ تحريرها من داعش ولحد الآن، تبين أن صحة ولديهما تحسنت وهما على ما يرام.
ع.قمت بزيارة للأخ والصديق العزيز قيس هادي حيدو في داره بألقوش، كانت زيارة لها وقعها الأيجابي الكبير على حالة الأخ قيس، بحضور العائلة والأصدقاء.
زيارتنا الى الناصرية براً من تللسقف عبر الموصل وبغداد:
خلال تواجدنا في العراق، كانت لنا زيارة خاصة الى مدينة أور التاريخية المتواجدة في ضواحي الناصرية براً من تللسقف وصولاً الى محافظة ذي قار، شاهدنا الزقورة والبيوت القديمة جداً المجاورة لها، والتي يعود تاريخها الى آلاف السنين قبل الميلاد، كان البناء هندسياً عمرانياً تقنياً فريداً من نوعه، ذا مواصفات خاصة لحماية الأنسان من الطبيعة الجافة الحارة والصعبة للغاية، من حيث أستمرار الأنسان في الحياة بأبسط مقوماتها، حيث  تكيف على الطبيعية في معالجة الحرارة القاتلة في ذلك الوقت، مع الدقة المتناهية في العمران التدرجي العالي جداً، والمواد المستخدمة بطرق ووسائل هندسية راقية الدقة والتمييز منذ زمن طويل، حيث التقينا مع الزملاء والأخوة من سكنة الناصرية، منهم رئيس اتحاد الكتاب والأدباء في الناصرية، ورئيس شعراء الشعبيين في الناصرية الأستاذ عادل العضاض، ودكتور مسؤول عن الأخوة الصبة في الناصرية وهو صائغ ذهب، حيث التقينا معه في محله الخاص لصياغة الذهب، والدكتور الأخ الأستاذ علي الكلداني وجمع غفير من التجمعات الكلدانية والأعلاميين والفنانين والشعراء والأدباء في الناصرية، كما زرنا ساحة الحبوبي مع ذكريات الأدب والشعر للحبوبي، ودوره الوطني المميز في مقارعة الأجنبي المحتل البريطاني لصالح الوطن والمواطن.
كانت بحق رحلة شاقة ومتعبة ومكثفة جداً ومتميزة، بسبب شوارع غير صالحة للسير على طول الطريق الطويل، تحتاج الى صيانة مستمرة من قبل السلطات المحلية والمركز، خاصة الطريق البري من تللسقف وحتى بغداد، ماراً بالمدن العديدة منها(باطنايا، تلكيف، الموصل، كيارة، شرقاط، الحضر، بيجي، تكريت، سامراء، بلد، الأسحاقي، دجيل، التاجي وصولاً الى بغداد) وهكذا دوليك، نستمر في المسير جنوب بغداد لنصل المحمودية وبابل والديوانية والسماوة وأخيراً الناصرية، وبعد مبيت يوم واحد في فندق أور السياحي، أكتمل اللقاء أعلاه حال وصولنا وحتى صباح اليوم التالي ظهراً، عاكفين الى بغداد النهضة ومنها الى ديالى - كركوك - أربيل - الموصل - تللسقف لنصل ساعة متأخرة ليلاً في العاشرة والنصف قبل منتصف الليل، مع موافقات خاصة لعبور السيطرتين العراقية والأقليم.
بعد ذلك أنتهت زيارتنا للعراق عبر مطار أربيل 13\5\2019 الى الدوحة \ قطر، ومنه الى ملبورن استراليا حيث وصولناها الساعة السادسة والنصف من مساء يوم 14\5\2019 بتوقيت ملبورن.

منصور عجمايا
ملبورن\ استراليا
23\5\2019

 


334
الأستاذ العزيز الدكتور عبدالله رابي المحترم
تحية كلدانية وطنية أنسانية طيبة.. وبعد.
في الحقيقة مقالكم المؤقر ، له أهميته الكبيرة في أيضاح الأمور العامة والخاصة للسينودس المنوي عقده في آب القادم.
مقالة ذلت بعد تحليلي علمي وموضوعي من خلال التساؤلات المشروعة من سيادتكم لفائدة السينودس القادم، آملين أن تتم دراسة شاملة ووافية لتساءلاتكم الموضوعية لخدمته، حيث وضعتم أصبعكم على الجرح تماماً.
من وجهة نظري المتواضعة أضف الآتي:
1. الأختيار الأصح للمرشح العلماني أن يكون ضمن المؤهلات الخاصة بكل فقرة تتم دراستها بشكلها الواسع، ودراسة الأمور ضمن خلية عمل أو مائدة مستديرة لمجموعة معينة، تدرس كل قضية على حدة من قبلهم، من حيث دراسة السلبيات القائمة مع أيجاد الحلول الوافية بشكل علمي أجتماعي أو أقتصادي مالي وحتى السياسي، مع تقييم الأيجابيات في أي مجال كان.
2.الأختيار يكون من الأسفل الى الأعلى وليس العكس، أي يتم عقد كونفرنسات متعددة على مستوى كل أبرشية بعد أختيار مجموعة من العلمانيين ضمن المؤهلات المطلوبة، حضوراً للكونفرس المنعقد على مستوى الأبرشيات، ومن هناك يتم أختيار الأصح والأفضل أنتخاب المعنيين ذوي القدرة والكفاءة والنزاهة في مواجهة العمل القادم (داخل السينودس)، والمؤهل هو صاحب الضمير ونظيف الفكر ومختص ومخلص في المجال المعين للقادم المعني.
3.ليس من اللضروري أن يكون قريباً من رجال الدين ضمن الوجاهات الخاصة، ليكون بعيداً عن التملق لهم، وبعيداً عن موافق والتوفيقية، مع مهام ومصالح شعبه ووطنه ومع الأنسانية والوطنية والقومية الكلدانية المؤمن بكل هذا وذاك وعامل فاعل لهم، بأصالة ونمط خاص يعي منطلقاته وأفكاره نحو التطور والتقدم المعني للمسيرة الحياتية العامة قبل الخاصة، والأخيرة ضمن العامة.
4.الأختيار يكون للشخص المختلف مع رجال الدين، وليس المؤيد بكل صغيرة وكبيرة، ضمن المحاباة على حساب القضية العامة ومسيرة الحياة المسيحية المطلوبة، من الأوجه الأجتماعية والسياسية والأقتصادية والحياتية.أنطلاقاً من المبدأ..(في الأختلاف لا يفسد للود قضية). كونه مطلوب وواجب العمل وفقه، وبعكسه لافائدة من حضور السينودس لأي علماني مهما ملك من مؤهلات.
تقبل شكري الخاص لك وللقاريء الكريم، مع التمنيات للسينودس القادم بالأنفتاح على العلمانيين قولاً وفعلاً وليس مجاملة على حساب الحق والحقيقة.
تحياتنا للقاريء الكريم.. ولرجال الدين جميعاً وللمبادرة القيمة من غبطة الكاردينال ساكو الأول، من أجل الخير العام .. مع التقدير والأحترام للجميع.
اخوكم
منصور عجمايا
14\6\2019


335
الزميل بهنام جبو كما عرفناه!!

رحلَ فارِسٌ كلدانيٌ آخر ليغادر أمته الكلدانية المنكوبة في عراق الأصل، الفاقدة لأبسط مقومات الحياة في الجانبين الوطني والأنساني معاً، ترجل الفقيد الزميل بهنام جبو من جواده معلناً بأنها محطته الأخيرة في ركب المسيرة، أنه عمودٌ ثابت على المباديء الحيّة يختفي في غفلة من الزمن الرديء، الزميل بهنام جبّو (ابو جيم) يرحل عن محبيه وعائلته وزملائه وكل من عرفه عن قرب، كان فخر أعتزاز للمسيرة القومية الوطنية والأنسانية ، هكذا كان في رحيلهِ الأبدي، في غفلة يغادر هذه الدنيا الزائلة الفانية الى الحياة الأبدية ليحافظ على ذكريات الأمة ومستقبلها الشبابي، يتزامن مع إنشغال الجميع بإحتفالات يوم العَلَم الكلداني الذي صادف في السابع عشر من الشهر الجاري في هذا العيد الأغر.
للأمانة أقولها في نيسان عام 2014 كنت مرشحاً لأنتخابات برلمان العراق، أتصل معي هاتفياً دعاني للحضور الى السويد لأحياء محاضرة تعريفية بشخصيتي وبرنامجي الأنتخابي، يقوم شخصياً بدعمي في الأنتخابات بالرغم من ألتزامه الحزبي بأعتباره عضو قيادي في الحزب الديمقراطي الكلداني(مسؤول الحزب عن أوروبا)، لكن ظروفي الخاصة منعتني من تلبية دعوته مع الأعتذار منه شخصياً، وبحق كانت مفاجئة بالنسبة لي من قبله كوني لم أساهم ضمن قائمة حزبه الخاصة(أور الكلدانية)، بل كنت مرشحاً عن قائمة بابليون كما هو معلوم.بالمناسبة كان الفقيد يهتم بالشبيبة بشكل كبير جداً.
كما هو معلوم لأبناء أمتنا الكلدانية وعموم الشعب العراقي، ألتقيت مع الزميل بهنام جبو في مؤتمر النهضة القومية الكلدانية في سان دييگو \أمريكا في نهاية آذار عام 2011، كما ألتقيته مع زميلتنا الكلدانية السيدة أم جيم والزميل العزيزأخوه\أبو نور وزوجته في المؤتمر الكلداني العالم المنعقد في منتصف أيار عام 2013 في أمريكا ـ مشيگن.
فقدناك زميلاً عزيزاً علينا وعلى أمتنا الكلدانية الأصيلة، كما فقدك العراق العزيز والأنسانية جمعاء.
نم قرير العين أيها الزميل العزيز بهنام لأنك تعلم مستقبل الكلدان بأجياله الحالية واللاحقة.
الحقيقة كنت والعائلة في العراق لزيارة الأهل والوطن الغالي عند سماعي بالخبر المحزن علينا جميعا.
 لذا نتقدم بتعازينا ومواساتنا للسيدة الفاضلة قرينته وزميلة مسيرته النضالية، لأن ابا جيم لن يغيب عن بالنا وذكراه ستبقى عالقة في أذهاننا، لقد كان عضواً فاعلا في المؤتمرين الكلدانيين
كما نقدم تعازينا الحارة للعائلة وللأخ العزيز أبو نور والى الأمة الكلدانية برمتها وعموم العراقيين.
منصور صادق يوسف
(ناصر عجمايا)
18\5\2019

336
مجرد رأي: الآراء المخالفة بين الماضي العراقي وحاضره، بأختصار شديد
___________
مع كل الأسف
لا يمكن مقارنة السيء بالأسوأ، أو العكس
ولا يمكن مقارنة الوضع الحالي بالسابق وبالعكس
المقارنة خطأ جسيم تاريخياً
الذي زرع السوء سابقاً نحن حصدنا الأسوأ اليوم، ومن يزرع اليوم، أجيالنا الحالية واللاحقة تحصد غداً.
من عادى الوطنية والوطنيين، ودمر العباد والأرض، وشعل الحروب، ودمر الأنسان العراقي، وباع الأرض لدول الجوار ومنها الكويت عام 1963 هم زمرة البعث والقوميين في العراق، والنظام السابق هدم البنية التحتية للبلد وأثمن شيء هو الأنسان العراقي، رباه على الرشوة والأرتشاء والمحسوبية والمنسوبية، وعزز العشائرية والنعرات العنصرية القومية وحتى الدينية من خلال الحملة الأيمانية الفاسدة، وهدم السياحة وقلع الشجر والنخيل، وقتل كل ما هو حي في الأهوار، وزرع الخوف والرعب في أفكار وقلوب العراقيين، وتحول البلد الى بؤرة بوليسية حزبية عفنة، وهو الذي زرع بذور الطائفية اللعينة حتى أثمرت أشجارها ليتم تعزيزها في هذا الزمن الغير السوي..
من عمل عميلاً للوصول للسلطة، قدم العراق طبقاً من الماس للأجنبي(أنكلوأميركي وايران)
من يقارن بين الماضي السيء جداً وبين الحاضر السيء أيضاً هذا الأنسان غير سوي وغير منصف لنفسه وللوطن وللأنسان..أجمل التحيات للجميع.

337
سلاماً أيها المناضل الفذ، سلاماً أيها الوطني الغيور، سلاماً للأنسان التقدمي الناذر نفسه للوطن وللأنسانية ولقضيته العرقية المتلأصلة الأصيلة، الا وهي الكلدانية المتميزة، صاحبة الفخر الكبير عبر التاريخ الحضاري المقيم، النابض من فكر قومي ووطني وأنساني متميز..
الف شكر وتقدير لهذا الأنسان المضحي من أجل المبديء الحية، بخصوصيتها المنطقية والعرقية والوطنية..
تحية ورفعة رأس الى جميع المضحين من أجل غد افضل للأنسان وللوطن..
اخوكم
ناصر عجمايا
10\4\2019

338
كلمة رئيس الأتحاد الكلداني الأسترالي في ملبورن بمناسبة أحتفالية أكيتو
سيادة عضو البرلمان الفدرالي الأخت ماريا فامفاكينو
السادة الحضور من مختلف الدوائر الحكومية في ملبورن
السادة رؤساء الجمعيات والنوادي ومنظمات المجتمع المدني
الحضور الكريم من بنات وأبناء الجالية العراقية عامة والكلدانية خاصة.
اسمحوا لي أن أقدم لكم هذه الكلمة نيابةً عن نفسي وأخوتي وأخواتي أعضاء الهيئة الأدارية للأتحاد الكلداني الأسترالي في فكتوريا، المؤسسة المستقلة التي تشكلت منذ تموز 2006 ولحد اللحظة، تعمل بنكران الذات من أجلكم ولمصلحتكم ولقضيتكم العادلة، قضية شعبكم الكلداني الوطني الأنساني ، بعيداً كل البعد في الجانبين السياسي والديني ، بل نعمل بأستقلالية تامة بلا وصاية لأية جهة كانت، مهما كان شكلها ونوعها، والأبواب مفتوحة على مصراعيها لمن يرى في نفسه القوة والقدرة في العمل المستمر والدؤوب لخير وتقدم شعبنا الكلداني وبقية المكونات الأخرى من الشعب العراقي.
في الأول من نيسان كل عام تطل علينا مناسبة قومية عظيمة ألا وهي رأس السنة البابلية الكلدانية - أكيتو، التي يحتفل بها أبناء شعبنا الكلداني في الوطن والمهجر، تجسيداً وتخليداً للتقاليد المتوارثة عن أجدادنا في بابل الكلدانية التاريخية، الذين كانوا يحتفلون بهذه المناسبة لمدة 12 يوماً تعبيراً عن تجدد الطبيعة وقدوم الربيع وبدأ عهد جديد. إذ تعتبر السنة البابلية الكلدانية من أشهر المناسبات القومية والوطنية والأنسانية لشعبنا لما لها من دلالات ومعان تاريخية وحضارية وقومية تؤرخ وترسخ ارتباط شعبنا بأرضه في بلاد النهرين الخالدين دجلة والفرا وروافدهما الخمسة بالأضافة الى شط العراق، وتعزز علاقته بأرضه الذي بنى عليها أعظم وأعرق حضارة عرفتها البشرية.
للأسف الشديد ونحن في أكيتوا عام 7319، لا يزال شعبنا الكلداني الوطني القومي والمسيحيين عامة يواجهون الكثير من التحديات والصعوبات والمعانات والمآسي، بسبب سياسات عنصرية مورست ولازالت تمارس ضده، بالرغم كنّا سباقون بتقديم التضحيات والعطاءات لهذا الوطن منذ تأسيس الدولة العراقية عام 1921 ولحد اللحظة.
نحن نتعرض للاضطهاد القومي بشكل مستمر ومتواصل، مع التهميش من قبل الأنظمة السياسية الحاكمة، إضافة للتجاوزات على أراضي شعبنا الكلداني، خاصة في مناطق سهل نينوى، كونها مناطق مختلف عليها بين الحكومتين المركز والأقليم، محاولين بناء مجمعات سكنية وعمرانية على حساب أراضي شعبنا الكلداني، مما يؤدي الى فقدان الثقة بالسلطات العراقية، مما اضطر شعبنا الكلداني بترك دياره والاغتراب بسبب السياسات الفاشلة الفاشية، وعليه ندعو الحكومتين العراقية والأقليم مجدداً لوقف هذه السياسات الغير السليمة تجاه شعبنا الكلداني وبقية المسيحيين لإنصافهم وطنياً وفقاً للدستور العراقي. وهنا يتطلب توحيد الخطاب القومي الكلداني وبقية الطوائف من الآثوريين والسريان، للعمل من أجل أيصال مطالبنا الى الجهات المعنية، السلطات الاتحادية والأقليم والمحلية، فمصالح شعبنا الكلداني فوق جميع المطالبات، كون قضيتنا لا تتحمل الظلم والضيم والمأسي والويلات والانتكاسات، عليه ندعو بنات وأبناء شعبنا للضغط على القوى السياسية بروح قومية موحدة بعيداً عن الأنانية وحب الذات.
أيها الحضور الكريم..
عيد أكيتو واجب قومي ووطني لجميع أبناء شعبنا الكلداني وجميع العراقيين، لإحياء تراث وحضارة وأمجاد أجدادنا العظام في بابل الكلدانية الذين قدموا للبشرية أرقى وأعرق حضارة شهدها التاريخ، لذلك نطالب الحكومة المركزية بجعل هذه المناسبة التاريخية والوطنية عطلة رسمية وعيداً وطنياً لجميع العراقيين.
وفي الختام نتقدم بأحر التهاني والتبريكات المعطرة الى أبناء شعبنا العراقي أينما كانوا متمنين لهم عاماً سعيداً مليء بالمكاسب والانجازات القومية والوطنية، وأن يعم ربوع الوطن السلام والوئام والعدالة والحرية والأمن والسلام والأستقرار.

كل عام وشعبنا بألف خير.
منصور عجمايا
31-3-2019


339
تحقيق العدالة وفقاً للقانون هو الطريق السليم لمعالجة الوضع القائم من اجل حياة أجتماعية وسياسية مقبولة في العراق عامة..
تحياتنا لجميع المتابعين.

340
باسم الاب والابن والروح القدس الاله الواحد امين
انه خبر محزن انتقال المرحوم  الكاتب فارس ساكو الى الاخدار السماوية  وهو في الغربة ,الله يرحمه ويغفر له   ويسكنه بين الابرار والقديسين .
والعزاء الخالص لعائلته وذويه وأقاربه ومحبيه ولنا جميعاً.
بصراحة: فقدنا كاتب جريء وصريح، يكتب بشكل مختصر وواضح جداً، كنت على أمل اللقاء به، في أيلول 2016 في عنكاوا قبل مغادرته اياها لاجئاً الى الأردن عمان، لكن ذلك لم يتحقق للأسف بسبب ضيق الوقت للمرحوم ولي شخصياً حيث كان يعما أستاذا في الجامعة ، لأنشغالي بحضور مؤتمر في عنكاوا في ذلك الوقت، لكننا تكلكمنا معاً هاتفياً دون اللقاء، وبعدها كنّا نتكلم مرات عديدة هاتفياً وهو في الأردن\عمان، حول موضوع هجرته الدائمة في أستراليا.
للأسف حلمه لم يتحقق بسبب الرفض لعدة مرات للعائلة، كان كل همه الوصول الى أستراليا، ومع كل الأسف غادرنا دون لقاء.
قبل قليل أرسلت رسالة شخصية الى دائرة الهجرة لأنقاذ العائلة من معاناتها في الأردن، ننتظر الجواب ونتأمل خيراً.
الراحة الأبدية اعطه يارب وليشرق عليه نورك الابدي الدائم.
منصور عجمايا
24\3\2019


341
الأستاذ الكاتب حامد الحمداني المحترم
الحقيقة أنا من متابعي كتاباتكم التاريخية، بموجب سردكم ومعايشتكم للأحداث الدائمة التي حدثت وتواصلت في العراق عموماً والموصل خصوصاً. بدورنا نشكر جهودكم الحثيثة من اجل أيضاح الحقائق التاريخية بتجرد وعدم الأنحيازية لأية جهة كانت، بما فيه نقدكم الواضح لقادة الحزب الشيوعي العراقي، حيث الواقع المرئي والمكشوف تكلم الحقيقة ولازال يتكلم.
من خلال علاقاتي الشخصية بالأخ الكاتب والأديب سالم بطرس يوخنا شمعون المتواجد في ملبورن\استراليا، تبين بأن والده من ضمن الضحايا بعد نجاح الأنقلاب الفاشي عام 1963، حيث تم أعتقال المرحوم بطرس يوخنا شمعون بعد 8 شباط عام 1963، متهمينه بمقتل الشواف بأعتباره يعمل مضمد في الجيش العراقي.
وللأسف أسم الشهيد لم يدرج ضمن قوائم الحزب الشيوعي ضمن الضحايا ما بعد الأنقلاب عام 1963.
هل عندكم معلومات حول الشهيد الشيوعي بطرس يوخنا شمعون المعدوم في 23\تموز\عام 1963.
اكون لكم شاكرا مع التحيات.
منصور عجمايا
24\3\2019

342
أتحاد النساء الديمقراطي العالمي، بمناسبة 8 آذار عيد المرأة
تحتل المرأة العراقية والعربية مكانة مرموقة على مستوى نساء العالم أجمع، كون نساء العراق ودول المنطقة جزأ لا يتجزأ من المرأة العالمية، ورابطة المرأة العراقية هي جزأ لا يتجزأ من أتحاد النساء الديمقراطي العالمي، ففي عام 1910 عقد في كوبنهاكن \الدانمارك مؤتمر عالمي للنساء الأشتراكيات، هدفه توحيد نضال نساء العالم لأحقاق الحقوق.
لكن أتحاد النساء الديمقراطي العالمي، أبصر النور في باريس عام 1945 بعد أنتهاء الحرب العالمية الثانية بأنتصار الحلفاء على المانيا والدولة العثمانية، فلبت 16 دولة حضورها لأنعقاد المؤتمر هدفه أنساني بعدم السماح لأقامة حرب عالمية ثالثة، والذي يعتبر عملياً يعمل لصالح السلم العالمي وصيانته وأستقرار شعوبه، ضمن أهداف أجتماعية وأنسانية وسيساسية ومالية أقتصادية نحو مستقبل أفضل لدول العالم، بعيداً عن العنف والعنف المضاد وصولاً الى السلم والسلام العالمي، وأتفقت المجتمعات من 16 دولة عالمية حضرن على أختيار العالمة الفيزياوية الفرنسية والأستاذة في جامعة  السوربون (أوجيني كوثون) لقيادة أحاد النساء الديمقراطي العالمي.
كان لنساء عربيات دور كبير في نشأت وتأسيس الأتحاد المذكور، ومنهن المناضلة المصرية المعروفة سيزا نيراوي رفيقة درب المناضلة هدى شعراوي، حيث كانت سيزا متواجدة في باريس تجمعها صداقة قوية مع نساء فرنسا، ومن خلالها ساهمن نساء عربيات من دول عديدة مع الأتحاد العالمي. 
توسع الأتحاد فيما بعد الى مشاركة عالمية واسعة حتى عام 1975 ليشمل 120 منظمة من مجموع103 دول وحتى عام 2002 كان الأتحاد يحتوي على 160 منظمة نسائية عالمية، كان مقر الأتحاد لفترة طويلة في برلين ليتحول ثانية الى باريس ومن ثم يستقر في البرازيل ولحد الآن.
كانت فترة وجود الاتحاد في برلين، المرحلة الأكثر حركة ونشاطاً وتوسعاً، ذلك لأن دولة ألمانيا الديمقراطية في حينه كانت تؤمِّن كل ما يحتاجه الاتحاد، كذلك بالنسبة للدول الاشتراكية الأخرى، فقد كانت تستضيف المؤتمرات ومتطلباتها لتأمين مشاركة واسعة من ممثلات المنظمات الديمقراطية الأعضاء في الاتحاد.
بعد انهيار المنظومة الاشتراكية، اختلفت الأوضاع حتى في برلين، إذ لم تساعد الدولة الألمانية الموحدة الاتحاد، بل على العكس وضعت أمامه الكثير من العراقيل، مما أوجب إعادة النظر ببقاء مقر الاتحاد ببرلين.. وفي المؤتمر العاشر للاتحاد الذي عُقد في شايغلد- إنكلترا في العام 1991 انتخبت السيدة فاطمة إبراهيم من السودان رئيسة للاتحاد.
لم تتمكن الرئيسة الجديدة فاطمة إبراهيم من القيام بمسؤولياتها كاملة أولاً: بسبب وجودها خارج بلدها السودان وتعيش لاجئة سياسة في إنكلترا.. وثانياً بسبب عدم امتلاك أية إمكانية مادية للتحرك.. ما طرح أمام المنظمات عقد المؤتمر الحادي عشر للاتحاد في باريس عام1994.
المؤتمر الحادي عشر للاتحاد
سُمّي مؤتمر باريس، مؤتمر إعادة إحياء الاتحاد، و كان فعلاً كذلك، فقد انتخبت سيلفي جان الفرنسية، رئيسة للأتحاد وأختيار مقره من جديد في باريس، وانتخبت ميادة عباس، الفلسطينة نائبة للرئيس، كما انتخبت خمس منظمات من خمس دول في كل منطقة أعضاء في اللجنة القيادية. وانتخبت سورية ولبنان ومصر والأردن وفلسطين في لجنة القيادة، وبالتحديد الاتحاد العام النسائي السوري، لجنة حقوق المرأة اللبنانية، الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية، الاتحاد العام النسائي المصري، جمعية النساء العربيات في الأردن، ومن ثم توالت مؤتمرات الثاني عشر في باريس والثالث عشر في بيروت ليومين29،30 ت2 وحتى 1 من كانون الأول عام 2002 بحضور 300 مندوبة من جميع دول العالم.تحت شعار((المساواة في الحقوق من أجل سلام عادل))


.
عالمية الاتحاد
الاتحاد أول منظمة نسائية عالمية نشيطة على جميع المستويات من أجل حقوق النساء والأطفال، والاستقلال الوطني والحريات، ومن أجل السلام العالمي والتقدم الاجتماعي.
إن عالمية الاتحاد وجاذبية برنامجه يتمثل في استقرار نموه وتطوره، وقد أعطى لملايين النساء فرصة التعارف والحصول على معلومات أفضل لمختلف الأوضاع الاجتماعية والسياسية، ولتبادل التجارب والخبرات، واتخاذ مواقف موحدة من أجل حماية السلم وضد مخاطر الحروب النووية ومن أجل نزع السلاح الشامل.
انخرط الاتحاد منذ البداية في جميع أشكال النضال من أجل التقدم الإنساني، ودافع دون كلل عن حقوق النساء ومساواتهن الفعلية في المجتمع والعائلة.
ومنذ تأسيسه نظّم الاتحاد مؤتمرات عالمية ولقاءات للمنظمات الوطنية المنضّمة إليه. شارك فيها شخصيات نسائية بارزة، وممثلات لمنظمات عالمية.

مجلة الاتحاد
أصدر الاتحاد مجلة "نساء العالم" منذ عام ،1951 وكانت تصدر بست لغات: الفرنسية، الإسبانية، الإنكليزية، الألمانية، الروسية، العربية، إلى أن توقفت عام 1982 بسبب الظروف الصعبة التي مرّ بها الاتحاد.. ويقوم الاتحاد بنشر الاتفاقات والقرارات والتوصيات الصادرة عن الأمم المتحدة والمتعلقة بحقوق النساء والأطفال، ونضال الشعوب من أجل الاستقلال الوطني والسلام والتقدم الاجتماعي.

لم تتبن الأمم المتحدة هذه المناسبة رسميا حتى العام 1977 وذلك في قرار صدر بالإجماع عن الجمعية العمومية تحت مسمى يوم الأمم المتحدة لحقوق المرأة والسلام العالمي إقرارا من المنظمة الدولية بمساهمة المرأة في جهود السلام والتنمية ومطالبة بوقف كافة أشكال التمييز والعنف ضدها.
الاتحاد وعلاقته بهيئة الأمم المتحدة
يتمتع الاتحاد بمركز استشاري من الدرجة الأولى في اللجنة الاقتصادية الاجتماعية في الأمم المتحدة، وهذا المركز يؤهله لوضع المشاكل التي تواجه ملايين النساء أمامه، ويقدم الاقتراحات لتحسين أوضاعهن. كما يُسمح له بالتدخل في برامج العمل وتقديم التقارير له. وله موقع في الأونيسكو، كذلك في منظمة العمل الدولية ومنظمة الصحة العالمية، ويشارك دائماً في المؤتمرات العالمية والاجتماعات التحضيرية في لجان الأمم المتحدة، خاصة لجنة المرأة.
إن تبني الأمم المتحدة لمبادرات الاتحاد، ساعد النساء على اتخاذ المبادرات والنشاطات المتعددة من أجل:
1.المساواة بين النساء والرجال.
  2.الدمج الكامل للنساء في عملية التنمية الشاملة.
 3.السلام في العالم وتطوير علاقات الجوار والتعاون بين الدول.
الاتحاد والقضايا العربية
ساهم ومازال مساهمة فعالة وعلى مدى سنوات طويلة في دعم القضايا العربية، وخاصة قضيتي فلسطين والعراق ولبنان أثناء حصار بيروت عام ،1982 وتوضيح الصورة الحقيقية للكيان الصهيوني الاستعماري، وأعلن الاتحاد إدانته للحصار المفروض على العراق، ثم إدانته للحرب والاحتلال.. ودعم الاتحاد ومنظماته الوطنية سورية ضد المؤامرات والتحديات الإمبريالية التي كانت تواجهها دائماً، وكان آخرها الضغط الإمبريالي الأمريكي عليها، وكذلك في حربها مع إسرائيل عامي 1967 و1973
يضم الاتحاد في صفوفه كل المنظمات النسائية الديمقراطية في البلدان العربية في لبنان وسورية والأردن والعراق ومصر والسودان وفلسطين والجزائر وتونس والمغرب والبحرين والسعودية. وشغل عدد من المناضلات العربيات مراكز مرموقة لسنوات طويلة في قيادة الاتحاد.

حكمتنا:(المنظمات العالمية منصبة تاريخياً لخدمة الأنسان، رجلاً كان أم أمرأةً، بالأضافة الى الطفولة وحقوقها ونشأتها السليمة).

منصور عجمايا
آذار\2019




المصادر:1.صحيفة الأتحاد\الأمارات.
2.الأتحاد النساء الديمقراطي العالمي.
الرابط http://nissa.aljil-aljadid.info/spip.php?article149



343
من آمن بي و أن مات سيحيا
بالحقيقة ان خبر وفاة زميلنا و اخونا فارس ساكو كان مفاجئا و صاعقا , هذا الرجل الذي عاش بيننا بقلمه الجريء و أسلوبه المحترم في الكتابة , غادر الى الفردوس ليسكن مع الابرار و القديسين , نتضرع الى الرب ان يتغمده برحمته الواسعة و ان يعطي اهله الصبر و السلوان و يساعدهم في الوصول الى أهدافهم التي كان قد رسمها المرحوم لهم , لا يسعنا هنا الا أن نعزي أنفسنا أولا و من ثم اهله و محبيه , يا رب اجعل هذا اخر الاحزان .
مشكور الأخ مايكل سيبي لهذا المقترح الجميل.
منصور عجمايا
22\3\2019
أؤعدكم بأنني سوف أتصل رسمياً بدائرة الهجرة في ملبورن، لأوضح لهم الأمر برسالة خاصة لهم أولاً، وأن تطلب الأمر أرسل رسالة الى الوزير مباشرة، في حالة عدم التجاوب مع رسالتنا الأولى من قبل دائرة الهجرة..تقبلوا تحياتنا لجميع المعلقين، ولعائلة المرحوم الصحة والسلامة.

344
أدب / أستفيقوا قبل فوات الأوان!!
« في: 12:41 10/03/2019  »

أستفيقوا قبل فوات الأوان!!
أنهضوا من سباتكم العميق يا شعب الهمم
فهلموا رشداً كفاكم الندم
محن ترادفكم من أسفلكم حتى القمم
عسر ظلام وظلم وهمم
أننا فريدون بين الأمم
لا نريد شعباً واقفاً كالصنم
صاحبته القتل والدم والألم والندم
رمموا جدران البلد بدم وهمم
فأقرأوا تاريخ الأمم
لتستفادوا من سلالاتهم
لتفوزوا بسلاسة نحو القمم
فلا تيئسوا .. واصلوا الهمم
فلا تفوتكم الفرص
أستفيدوا من كل شيء بما فيه العدم
فالقمة نصلها بسلاسة وسُلَم
فأيقنوا أن الطريق وعرٌ
ليس مُعبدٌ ، بل يحتاج لرُمَم
يتوجب نضالاً قاسياً من عدم
لنربي شبيبتنا علماً وصولاً للقمم
فالمستقبل رديفنا المحتدم
فألى قمة الهرم
فلا ننسى أجيالاً عانت في القدم
وشعبٌ في الطريق الى الرمم
فالمحصلة للشعوب والأمم
علينا الأبتعاد من الصَنم
دون أن نخطو طريق العَدَم
وصولاً للتطور والتقدم وصولاً للقمم
بأختيار طريق العلم هو الحكم
فلا ننسى أنفسنا من نحن
بل في الكهف قابعون منذ القدم
فأجتروا التفكير فللمجترات فمٌ
وللأكل هضمٌ
كما للقلم حبرٌ وعزمٌ
فللأنسان حكمٍ ونَغم
لا تمنحوا الأنسان بما فيه الحلم
علموه كيف يتعلم العلم الى القمم
علموه كيف يصطاد السمك
وكيف يحيا حياة علم لا مُعَمم
يجهد ويعرق جسده، ويهم فكره للنغم
ليبرز دوره مرموقاً في النعم
فلا سيولاً ولا كوارثاً ولا حمم
أنهض يا شعبنا الكلداني من سباتك نحو القمم
وأرفع للعلا العلم
فلا يفيدنكم المال والبناء لغير طريق الصواب والنعم
أستوعبوا أطفالكم وهلموا لنصرة أجيالكم
وأنشلوهم من الدسائس والمكر والفحشاء ورذائل الخصام
وأصحوا من صباحاتكم وغفلة المنام
فلا تتشردوا من أقبعتكم كالأيتام
ولا تتبدد أحلامكم في المنام
قارعوا الظلم والظلام
وأختاروا طريق الضوء للأمام
وأبتعدوات من فكر هدام
بابل ونينوى بلا أمن ولا أمان ولا سلام
هلموا يا سادة يا كرام
الى طريق الحق والعظام.

منصور عجمايا
1\1\2019


345
للأسف الشديد كثرت الأسماء السياسية والهدف واحد هو فساد ودمار وخراب الوطن والمواطن معاً.
الأرهاب قائم وغياب القانون والنظام واضح، وتفشي الأمراض وفقدان الصحة عائم بالبلاد والعباد، والتعليم في تراجع كبير..
أين هو مفر للعراقيين في ظل الهجرة القاتلة والجهل المحدق والأمراض القاتلة دون علاج وووالخ..
تحياتي

346
الأخ عمانوئيل يعقوب المحترم
شكرا لسردكم للموضوع حول المهرجان المقام في لندن.
نقتبس الآتي من مقالكم المؤقر:
اقيم في المتحف البريطاني بلندن صالة عرض كبيرة خاصة لاكبر واعضم ملك عرفه العالم اشوربانيبال ملك اشور ملك العالم للفترة من الخميس ٨-١١-٢٠١٨ لغاية الاحد ٢٤-٢-٢٠١٩ وعرضت فيه الاثار والمنحوتات والرسوم والكنوز والغنائم من معضم الدول والممالك التي كانت تحت سيطرة الامبراطورية الاشورية خلال فترة حكمه ( ٦٦٩ لغاية ٦٢٧ ) قبل الميلاد .
الجواب: بموجب هذه الفترة المعلنة من جنابكم، معناه الآتي: 669-627=42 عاماً فترة حكم أشور بانيبال كأمبراطور عالمي..
السوال: من هو الحاكم قبل آشوربانيبال ومن هو الحاكم ما بعده أي (من حكم قبل 669 ومن حكم بعد 627) ومن أسقط الأمبراطورية الآشورية؟
مع اجمل التحيات لكم وللقاريء الكريم
منصور عجمايا
1\3\2019

347
الأخوة القراء والمعنيون المحترمون
تحية طيبة
بناءاً على اتفاقنا مع الأخ بويا كوركيس صاحب الرسالة أعلاه، قمت بتعديلها بشكل أكثر وضوحاً للمطالبة بحقوق المواطن المسيحي المغتصبة مثالاً وليس حصراً، مع وجود الكثير من الحالات المتجاوزة على حقوق الشعب المسيحي المسالم، وعليه نطرح الآتي تعزيزاً للمطالبة بحقوق المظلومين.
_______________________________________________________________________
الي سياده رئيس حكومه اقليم كردستان السيد البرزاني المحترم
الموضوع :تجاوز على حقوق وأملاك المسيحيين
 
نود أن نحيطكم علماً سيادة الرئيس بالآتي:
منذ دخول داعش الأجرامي فى عموم محافظة نينوى(الموصل وسنجار وسحل نينوى) احتل المواطن الكردي (كمال عباس اغا) الأراضي  العائدة لي شخصياً، بموجب وثيقة قانونية صادرة من مديرية طابو أربيل، ملك صرف ضامنة للحقوق الشخصية للمالك وهو أنا (المواطن بويا كوركيس يوسف).
كبدل للاراضى التى كنت املكها فى عنكاوه مركز اربيل ٢٢ قطعه كل  قطعه ٣٠٠ متر على شارع عام عنكاو،(هكردجوتيار هرشم واحد)، بمساحه  ٦٦٠٠ متر.
 لقد ارسلت بعشرات الرسائل الى وزراء وبرلمانين والى الاخ الكبير مسعود برزانى عن طريق مقرات الحزب البارتى الذي كنت أحد أعضائه المضحين والمعتقلين والمحكومين بالأعدام في زمن النظام البعثي الحاكم منذ عام 1974 في سجن أبو غريب، حتى أطلاق سراحي بقرار العفو العام عام 1979.
و ناشدت المسئولين من احزاب شعبنا ومسئولين فى كنائسنا و الى  لجان حقوق الانسان و الى قناة روداو كوردستان وللاسف الشديد كانت جميعها دون جدوى، وبما فيهم المدير العام للاستثمار السيد (سامان عرب) كان له موقف مميز بدعمي، موكلاً محامى من دائرته السيد بيجان احمد بموجب الكتاب المرقم ١٠٩٩ و المئرخ فى١١-٤-٢٠١٧ طلب فى كتابه ان السيد كمال عباس أغا بتقديمه للمحاكمه  لتجاوزه على الملك الخاص العائد للسيد بويا كوركيس وللأسف جمد الكتاب من قبل جهات غير معلنة يتبين بأنها خارج القانون ومتنفذة تقرر ما تشاء وحسب الأهواء والمصالح الشخصية الخاصة بالضد من المصالح القانونية وحقوق الناس المسالمين.
وتم تشكيل عده لجان ليقرروا ارجاع الاراضى العائدة لي قانوناً، وللأسف الشديد لم ينفذ اى قرار، وبعد المطالبات المستمرة من قبلنا وعدت الجهات الرسمية  بحسم القضيه ٠لصالحنا، حيث فى بدايه شهر أيلول من العام الماضي، بلغونى ان اسافر الى كردستان لأنهاء القضيه لصالحي عن طريق التسوية بين الطرفين٠
 نحيطكم علماً بتزوير سندات الطابو باسم المتجاوز على الأرض وبالضد من القانون، دون أن يتم محاسبة الجاني(كمال عباس أغا)، و فى الشهر التاسع عام 2018، تم تشكيل لجنه العليا  لها صلاحيات واسعة من رئاسة الأقليم ، متكونة  من محمد شكرى، دكتور محيدين و الدكتور فرصت صوفى و بحضورى و حضور ممثل الكنيسه و الدكتور سروت المقدسي وموكلي  المحامى والمتحايل المغتصب لأموال الآخرين من الشعب المضظهد (كمال عباس اغا) وبعد التفاهم بين الطرفين حسمت القضيه لصالح حقي الشخصي القانوني بموجب الآوراق الحقيقية المثبتة قانوناً لصالحي مثبتة بسند قانوني من دائة طابو أربيل.
عليه شكلت لجنة سرية لتقييم قيمة الأرض العائدة لي، بموجب السعر الحالي للأرض يتحمل كمال عباس أغا تسديد المبلغ فوراً بموجب السعر الذي تحدده اللجنة الخاصة. فوافق السيد كمال عباس أغا موقعاً على مذكرة التفاهم الصادرة بينه وبيني، وفي حالة النكوص من الأتفاقية سيتحمل عواقبها القانونية بما فيه السجن، بعد أن وقعن أنا والمحامي موكلي وكما عباس أغا، متراضين بالسعر الذي قررته اللجنة الخاصة، على أن يتم تسديد المبلغ بضعة أيام من قبل كمال عباس أغا، وللأسف طالت المدة وهو يتماطل كثيراً دون أحترام قرار اللجنة المنبثقة من رآسة الأقليم، ولحد الآن أنا فاقداً للأرض والتي هي حقوقي الخاصة الذي يكفلها القانون والدستور وقيم السماء والآرض معاً، وللغرابة جداً أتصل باعضاء اللجنه دون جواب٠ ارجو منك الاسراع بالتحرى بالموضوع تحقيقاً للعادالة وأحتراماً للقانون.
من ناحيتي ملزم بأرجاع حقي الكامل بطرق قانونية واعلامية وصحفية، وسوف أطرق كل الأبواب ليفتح لي، وأنا طارقاً بابكم لابد أن يستجاب جنابكم المؤقر ونحن بأنتظار دوركم للصالح العام.
حيث أنا سجين سياسي لمدة 6 أعوام في أبو غريب لنضالي في صفوف البارتي، شكرا لكم لسماعكم وأستجابتكم لقضيتنا العادلة حباً بالعدالة والقانون والنظام. وانا من المخلصين لكردستان وشكرا

المواطن
بويا كوركيس يوسف
ملبورن\أستراليا
16\02\2019


348
الأستاذ الدكتور عبدالله رابي المحترم
تحية أخوية.. وبعد
الحقيقة وضعت أصبعك على الجرح الكبير النازف للعلاقة بين رجال الكنيسة والشعب المؤمن.
فعلا هم الكل في الكل، ومجالس العلمانية من المؤمنين مجرد خدم دون رأي لهم، فما يرده رجل الدين هو السائر والمنفذ دون مناقشة لأي موضوع كان.
لازالوا رجال الكنيسة هم الراعي والبقية قطيع مطيع، بلا مناقشة مهما كان خطأ الراعي عليى الرعاة الطاعة العمياء.
انهم نظام عسكري وقيادة عسكر ينفذ الجنود ما يريده ويطلبه القائد.
هذا هو الواقع الساري، بالرغم من التطورات الأجتماعية والعلمية السائرة.
باتت الأمور غير متفاعلة وهناك شرخ كبير بين رجال الدين والشعب، وهذا الشرخ هو في تزايد مستمر.
تسلم على هذا الطرح الواقعي المبين.
تقبل والقاريء أجمل التحيات.
منصور عجمايا
24\2\2019

349
الأخ يوحنا المحترم
أحييك على صراحتك المعهودة ونقدك الواضح من أجل التغيير في موقف الكنيسة الكلدانية، وهو حق مضمون لك ولجميع المؤمنين الملتفين حول كنيستهم الكلدانية، اللغة الكلدانية مهمة جداً للأهتمام بها، في الكنيسة وخارجها، وأعتقد الكنيسة تعمل في هذا الأتجاه ولكنه ضعيف الى حد ما. وعلى الكنيسة(رجالها) أن تنزل من برجها العالي، لتكون مع شعبها في كل شيء وخصوصاً شعبها الكلداني، أذا خسرته لا سامح الله ستنتهي في الخارج لا محالة، وعليه تعاونها مع شعبها من القوميين الكلدان هو في صالحها وليس العكس.
وطالما الكنيسة لا زالت مهتمة باللغة الكلدانية في أداء القداس، ودراستها من قبل الأكليروس، وقسم قليل من شعبها المسيحي، وخاصة الشمامسة والراغبين بتعلمها، فهذا بحد ذاته هو أيجابي.
أما موضوع التطور الفكري القومي الكلداني هو في وعي ملحوظ، خصوصاً من قبل الشبيبة لكلا الجنسين، هي حالة قائمة وفي تطور كبير قياساً بالعقود السابقة، وخاصة في عالم الأنترنيت بثورته المعلوماتية، الذي أصبح العالم قرية صغيرة وهذه حالة أيجابية كذلك
نحن متفائلون جداً بغض النظر، هناك هفوات تحصل هنا وهناك، ولربما سلبيات وعدم الأتفاق بين ابناء القوم الواحد..لكننا متفائلون والمستقبل يقرأ نفسه بتطور قومي كلداني عالمي.
تقبل والقاريء الكريم اجمل تحية مع التقدير
منصور عجمايا
23\2\2019

350
المنبر الحر / حياة اليمة!
« في: 07:05 08/02/2019  »
حياة أليمة!
_____________
في وطني غريب
في غربتي غريب
في حياتي غريب
فلا يرحمني البشر
ولا يحركني الحجر
هل هذا هو القدر؟!
أمأ هي فضائح البشر!
ليس هناك قدر
بل مصائب بشر
كل صباح الفجر ومساء الضجر
في نهاية القرن العشرين أصابني الغدر
من كل صوب داهمني الغجر
كل جسدي أصابه الضعر
بما فيها عيني أصيبت الضجر
بفعل البشر أصبت بالقصر
لا صحة بفعل الغجر
فلا أهيب من عمل الغدر
كم انا كئيب من فاجعة العصر!
كم أنا سقيم لحياة النصر!
فسعادتي من سعادة البشر

منصور عجمايا
8-شباط-2019

 

351
جهود مثمرة للأنسانية أولاً
من أنسانة مضحية تحتفظ بتاريخها القديم المتجاوز اكثر من 7500 عام، وهي مغتربة تعزها نفسها الأنسانية لخير شعبها العراقي بغض النظر عن الأنتماء الديني والقومي العرقي والأثني..
تعمل من أجل الجميع ، مضحية بوقتها وحياتها كي تسعد الأنسان العراقي لأنهاء معاناته..
الف تحية لها ولكل نموذج يقتدي بدورها المرموق..

352
الأخ والأستاذ يوحنا المحترم
شكرا لمروركم الكريم ومساهمتكم معز أعتزاز.
وجهة نظركم محترمة ومقيمة وتحليلكم وارد، لأن الوضع العراقي الحالي من الصعب جداً التكهن المستقبلي.
كل المعطيات واردة وجميع التحليلات السياسية بأيجابياتها وسلبياتها ممكن أن تحدث وهو أمر طبيعي جداً بموجب المعطيات التعقيدية على الأرض.
رأيكم يؤخذ بنظر الأعتبار وممكن هو وارد لامحالة، بسبب التكالب الدولي والأقليمي على العراق في السابق والحاضر..
تقبل والقاريء الكريم مزيد من التحيات والتقدير.
اخوكم
منصور عجمايا
31\01\2019

353
الأخ العزيز وليد المحترم
شكرا لمساهمتكم للموضوع مع التقدير
أتمنى قبل الحكم عليها قرائتها بأمعان، أنا أرى المقالة عكس ما ذهبتم اليه وأستنتجتم منها.
الرجاء قرائتها مرة أخرى وتمعن بالقراءة.
نعم هناك بعض الأخطاء الأملائية المطبعية وهذا أمر واقع لست أنا بل غالبية الكتاب يقعون بالأخطاء.
تتوقف على القابلية الشخصية في معالجة ما يمكن معالجته..
شكرا جزيلا مرة أخرى على المشاركة في الرأي..
انا مع الرأي الآخر المختلف مع الأحترام الدائم ..
تقبل تحياتنا وللقاري الكريم المحبة
اخوكم
منصور عجمايا
31\1\2019

355
الأخ العزيز زيد المحترم
مشكور على هذه المقالة الخاصة بما يدور بفكركم الخاص.
للأسف الشديد أقول الآتي:
1.لا ولم ولن تتأمل خيراً من أي قس يفكر بالمال ويسعى من أجله، في تطور العمل القومي والأثني.
2.الفكر القومي يختلف تماماً عن الفكر الروحي الكنسي وعلينا الفصل بين الأثنين.
3.لا ولم تتأمل من أغنياء الكلدان لدعم قضية شعبهم ومستقبلهم القومي الكلداني وحتى الكنسي منه، والسبب الرأسمالي لا يفكر سوى بمصالحه الخاصة فقط وربحه المتزايد في كل سنة وشهر ويوم وساعة وحتى الدقيقة. في خلاف ذلك.. منهم القليل القليل جداً.. من الواعين والمثقفين وهم قلة نادرة جداً.
4.عدم تطبيق الكاهن وحتى المطران منهم مقررات السينودس، يتطلب متابعته من قبل أداريي السينودس وهم الأدرى بالموضوع، وحينما يقررون شيئاً ما عليهم بالتنفيذ، وهنا الخلل في القيادة الكنسية للسينودس.
5.البطرك في طرحه الأخير قبل أشهر أعلنها علناً..على الرابطة أن تدير أمورها بنفسها دون الأتكال على رجال الدين وعلى الكنيسة، وبأعتقادي هذا الطرح هو مخالف للنظام الداخلي المقر في المؤتمر التأسيسي، الذي يقر تحويل أموال الرابطة للكنيسة في حالة الحل والأستغناء عن وجودها..
6.أذا ربطنا القومية مع الدين نتحول الى طائفة، وهذا ينصب في خدمة الآخرين (من الساعين جدياً وجدلياً لتغييب وجودنا القومي الكلداني)من حيث نعلم أو لا نعلم..وعليه الطرح لابد أن يكون دقيقاً جداً للصالح العام..
تقبل والقاريء الكريم أجمل التحيات..
اخوكم
منصور عجمايا
27\01\2019


356
العراق في العهد الجديد الى أين؟
بعد خروج العراق من الحكم العثماني التعسفي بمعاناة لا توصف لأربعة قرون خلت، مع أنتهاء الحرب العالمية الأولى عام 1918م، ليقع في مستنقع جديد بسيطرة بريطانيا العضمى كمستعمر جديد، حتى قيام الدولة العراقية الملكية عام 1921م، ليكون تحت وصاية بريطانيا بشكل مباشر، حتى قيام ثورة 14 تموز التقدمية، بزغت بتحالف أبناء الشعب العراقي، من خلال جبهة الأتحاد الوطني نتيجة تحالف قواه الوطنية المؤلفة من، الأحزاب (الأستقلال، البعث، القوميين، الوطني الديمقراطي، الحزب الشيوعي مع تحالفه الجانبي مع الحزب الديمقراطي الكردستاني) وبالتنسيق المباشر مع حركة الضباط الأحرار بقيادة الشهيد عبد الكريم قاسم، ليتم التآمر على الثورة من قبل البعث الفاشي والقوميين العرب ، بالتعاون مع حلفائهم أمريكا وبريطانيا ومصر تحت قيادة عبد الناصرفي 8 شباط 1963م، حتى تعزز الخلاف التحالفي بين البعثيين والقوميين، ليستلم السلطة من جديد القوميين بقيادة عبد السلام عارف بعد تسعة أشهر فقط، من أنقلابهم المشؤوم على ثورة الشعب الأولى، ليستمر الحكم الأخوين عارف، حتى يتم تنسيق البعث الفاشي مع المخابرات الأمريكية البريطانية ليقفز على السلطة ثانية البعث من جديد عام 1968م، بقيادة حاكمها الفعلي صدام العوجاوي حتى نهاية حكمه عام 2003م، بعد اقامة حربه الطاحنة مع ايران في 22\9\1980، ونهاية دوره بتمرده على حلفائه التاريخيين(أمريكا وبريطانيا)، باحتلاله الكويت في 2\8\1990م، التي دمر الجيش وعموم الشعب العراقي، من جميع النواحي الأجتماعية والأقتصادية والتعليمية والصحية وحتى السياسية، وصولاً الى دمار البنية التحتية للعراق وشعبه بالكامل حتى أوصلته الى القرون الوسطى.
هكذا أستلمت أمريكا العراق كطبق من ذهب، بعد معاناة لا توصف للعراقيين من خراب ودمار بلدهم بالكامل، ليدفع الشعب نهر من الدماء ضريبة لحماقات قادته العملاء، مع حصار جائر ظالم دام أكثر من 13 عاماً دون وجه حق، بل أنتقاماً من وطنية وصلابة العراقيين ومواقفهم المعروفة النادرة في الكون.
هكذا بدأ سيناريو العراق يتصاعد أفقه، في التغيير من الخارج دون وجه قانوني ولا أخلاقي، ليتحول العراق الى بؤرة الدمار والخراب للبشر والحجر معاً، ضارباً عرض الحائط المنظمات الدولية، بما فيه مجلسي الأمن والأمم المتحدة، منفردين بأحتلال العراق الظالم الأنكلوأميركي في 9\4\2003 بالضد من أرادة الشعب العراقي وقواه النظيفة المخلصة لشعبها، والتي رفعت شعارها التاريخي(لا للأحتلال .. لا للدكتاتورية)، هذا ما عبرت عنه القوى الشيوعية العراقية الرافضة للتغيير من الخارج، كونها تعلم يقيناً ما سوف تؤل اليه الأمور المتردية والوضع المأساوي الذي رادف الشعب العراقي، بمختلف مكوناته القومية والأثنية والتي أثبت الزمن صحة توقعات القوى العراقية الشيوعية، ليتم فيما بعد هدم جميع مؤسسات الدولة القائمة لأكثر من ثمانية عقود، ليتم تسليم السلطة للقوى الأسلامية الطائفية الطفيلية بالتعاون مع القوى القومية الكردية العنصرية البعيدة كل البعد، عن روح الوطن والمواطنة العراقية، غايتها ومصالحها الغنائم المقسمة على القوى الطائفية المسيطرة على السلطة العراقية، لأكثر من عقد ونصف العقد بالكامل، عانى العراقيون من جراء تلك السياسة الهمجية الفوضوية، العسر والمحن والمرض والجوع والحرمان والهجر والتهجير المتعمد، بالأضافة الى القتل العمد لمختلف شرائح المجتمع العراقي، خصوصاً القوى القومية الأصيلة الأثنية صاحبة الأرض الرافدينية، وهم أصلاء البلد من الكلدان وبقية المسيحيين والأزيديين والكاكائيين والمندائيين والخ من الأقليات القومية والأثنية.
أحتلال العراق في 2003:
في 9\نيسان\2003 تم أحتلال العراق من قبل الأنكلوأميركي، لينتهي حكم فاشي أستبدادي حزبي صدامي دكتاتوري ظالم للشعب العراقي، الذي أستلم السلطة عام 1968 بمساعدة ودعم الأنكلو أميركي، ليحكم العراق وشعبه بالحديد والنار، فحول حزب البعث الى جهاز أمني قامع للشعب العراقي، ليزج الشعب بحروب طائشة خاسرة بدمار سالية ودموع ساكبة، دون هدف مجني سوى خسارة أجتماعية وسياسية وأقتصادية، وفقدان أسس الحياة ومستقبلها المنشود للأنسان العراقي المظلوم، بنتائج مخزية على البلد والبشر ودمار الحجر.
فنتج البديل الجديد على أساس ديمقراطي ظاهري بفوضى خلاقة عمت المجتمع العراقي، بشلل تعليمي وصحي وخدمي عارم للبلد، بعد هدم مؤسسات الدولة بما فيها المؤسسة الأمنية(جيش، شرطة، أمن، مخابرات، الأستخبارات)، ليعم القتل على الهوية والخطف العمد والأتاوات العارمة مع أبتزاز الناس في وضح النهار، والمساومات الجائرة على حساب الأنسان الوطني الفقير، الذي لا يملك القوة ولا المال، ناهيك عن أعمال عارمة بالفساد الأداري والمالي على حساب الوطن والمواطن معاً، وبالأخص خلال فترة حكم المالكي وتقاسمه السلطة مع الطائفيين والقوميين العنصرين، وأخيراً سلم ثلث مساحة العراق وربع نفوسه لداعش هدية ما من ورائها جزيّة، مع تأجيجه الوضع العام في صراع دائم شيعي سني وكلاهما مع الكردي وهلم جرا، ليفتح الطريق أمام القوى الأجنبية وضمان تواجدها مقابل بقائه(المالكي) في السلطة، ولكن الشيعة أحسوا بما يدور من حولهم فبدلوه بالعبادي وهو القيادي لحزب الدعوة أيضاً.
تمكن العبادي من طرد داعش لكنه بقى عاجزاً تماماً في نهاية ماعش المتعشعش والعائش على الفساد وحامي داعش في نفس الوقت، كما أخفق في واجباته الخدمية والصحية والتعليمية والحالة الأجتماعية وتوفير الكهرباء وحماية المال العام من سطوة المتنفذين وسرقاتهم المعلومة بالرغم من تعهداته المستمرة قبل استلام السلطة وما بعدها.
في نهاية حكمه جرت أنتخابات غير عادلة وفشل في أدارتها، ولم يتمكن من ممارسة أبسط قيم النزاهة، لتولد أنتخابات فاشلة فاسدة كريهة ووسخة ونسبة المشاركة الشعبية متدنية جداً لا تتجاوز 20%، ولم يتمكن من تحقيق أمن الوطن والمواطن للحد من الهجر والتهجير القسري داخل العراق وخارجه.
فلا زال الوضع العراقي معقد وشائك وملغوم قابل للتفجير في أية لحظة، قبل نهاية دور العبادي وبعده وحتى أستلام عبد المهدي نفسه، وهو المتعهد أمام البرلمان بتغيير الوضع نحو الأفضل بعد طلبه بمدة 100 يوم فقط، وسائرون منحته 365 يوم كمدة قصوى لأدائه الجديد والواضع في معالجة الأمور كافة.
وهذا يدل على فشل القوى الدينية الشيعية قبل السنية كما القوى الكردية هي الأخرى، لم تكن بأفضل حال في أداء واجباتها تجاه العراق وشعبه بمختلف المكونات بما فيهم الكرد.
فالأحزاب الكردية القيادية لا ترحم أحداً ولا تراعي أحداً بأستثناء قواها السياسية والحزبية، حاملة الفساد في المحسوبية والمنسوبية والوجاهية والأغاواتية، والشعب الكردي والكلداني والتركماني والعربي وبقية المكونات يعني الكثير الكثير بسبب تردي الخدمات والتطور الأقتصادي الزراعي والصناعي والتجاري ليعاني من الشلل الواضع بسبب فساد الحزبين وتقاسم الكعكة الكردية بينهما، بعيداً عن مصالح الشعب والأقليم معاً.
أستمرا الوضع الحالي لا يبشر خيراً للعراق بل دماراً وخراباً على المديين القريب والبعيد معاً، وهذا يجر العراق الى أضطرابات جديدة وواقع أكثر زراءاً وتخلفاً وتعقيداً، بفعل ماعش الفاسد وتواجد داعش بأنواعه المتعددة، ليبقى البلد في حالة فوضى عارمة وتضارب مصالح وصراعات دائمة، يتحمل وزرها الشعب العراق بكافة طبقاته وشرائحه المتعددة، وهذا ناتج بغياب الديمقراطية العملية بتأجيج المحاصصة الطائفية والتعنصر المجتمعي.
وهنا يتطلب عقد برلمان يعي مهامه الوطنية والشعبية، ليلغي الأنتخابات ويعتبرها باطلة تماماً مع تحديد سقف أدائها مجدداً، بتوفير حياة ديمقراطية ونزاهة أنتخابية، وهذا يتطلب من الخيرين الوطنيين الديمقراطيين لمعالجة الأوضاع المتردية سياسية وأجتماعية وأقتصادية ومالية مع فقدان الأمن والأمان والأستقرار في البلد.
الى الأمام لبناء وطن مزدهر معافى ديمقراطي مزدهر سالم مسالم ومتقدم نحو الامام دائماً.
منصور عجمايا
27\01\2019
b]

357
الأخ الكاتب هيثم المحترم
مقالة متميزة بحق أنسان نذر نفسه لصالح شعبه الكلداني والآثوري والسرياني والأرمني، عاش حياة محبة وزهد وتواضع كبير من أجل شعبه المسيحي ورسالته السامية التي حملها بأمانة وصدق، منذ وصولنا والعائلة الى أستراليا ولحد الآن، هو القس الوحيد الذي زارنا حال وصولنا الى أستراليا، وأتمنى أن لا يزعلون مني الأخوة القساوسة الباقين، لكنها هذه هي الحقيقة.
بعد فترة عام وأقل من شهرين مريت بأزمة كبيرة ووضع صعب للغاية، وحال سماعه بالخبر ومن دون أن أصل اليه بنفسي، بادر لحل الأشكالية العائلية في حينها ومعه القس خالد والقس يوحنا من دون أن أعلم بالمبادرة الخيرة لحل الأشكالية بسبب عدم تجاوب الطرف الآخر، حيث لم يتوفقوا لأسباب خارجة عن قدراتهم، مشكورين على افعال خيرة سوى أثمرت أم لم تثمر، المهم كان هناك فعل خير..
ما ذكرته أعلاه هو حيز من فيض لعمل ومبادراة القس المرحوم والآباء الآخرين..
أنصاف الرجل في أفعاله الروحية والأنسانية لابد منها، وعليه نثمن مبادرتكم وجميع الأخوة الأعزاء الكتاب في ملبورن وخارجها.
نشكر الجميع على أفعالهم المؤثرة والمشهود لها..
دمتم في أمانة الخير والتجدد لحياة أفضل.
اخوكم
منصور عجمايا
26\1\2019

358
الأخ والأستاذ يوحنا المحترم
مقالة متميزة بحق أنسان نذر نفسه لصالح شعبه الكلداني والآثوري والسرياني والأرمني، عاش حياة محبة وزهد وتواضع كبير من أجل شعبه المسيحي ورسالته السامية التي حملها بأمانة وصدق، منذ وصولنا والعائلة الى أستراليا ولحد الآن، هو القس الوحيد الذي زارنا حال وصولنا الى أستراليا، وأتمنى أن لا يزعلون مني الأخوة القساوسة الباقين، لكنها هذه هي الحقيقة.
بعد فترة عام وأقل من شهرين مريت بأزمة كبيرة ووضع صعب للغاية، وحال سماعه بالخبر ومن دون أن أصل اليه بنفسي، بادر لحل الأشكالية العائلية في حينها ومعه القس خالد والقس يوحنا من دون أن أعلم بالمبادرة الخيرة لحل الأشكالية بسبب عدم تجاوب الطرف الآخر، حيث لم يتوفقوا لأسباب خارجة عن قدراتهم، مشكورين على افعال خيرة سوى أثمرت أم لم تثمر، المهم كان هناك فعل خير..
ما ذكرته أعلاه هو حيز من فيض لعمل ومبادراة القس المرحوم والآباء الآخرين..
أنصاف الرجل في أفعاله الروحية والأنسانية لابد منها، وعليه نثمن مبادرتكم وجميع الأخوة الأعزاء الكتاب في ملبورن وخارجها.
نشكر الجميع على أفعالهم المؤثرة والمشهود لها..
دمتم في أمانة الخير والتجدد لحياة أفضل.
اخوكم
منصور عجمايا
26\1\2019

359
الأخ والأستاذ حكيم المحترم
مقالة تستحق التقييم ومشكوراً عليها.
ما يؤسفنا حقاً لبعض الردود الغير المسؤولة وطنياً وقومياً.
الشعب الكلداني بريء من ظلاّم شعبهم ووطنهم، كما هم الآثوريين، وكذلك السريان.
كما والكنائس بأختلاف أنواعها لا علاقة لهم بتصرف أشخاص وعمالتهم أو تصرفاتهم وأنتمائهم للنظام الدكتاتوري، ولا الأمة الكلدانية تتحمل وزر أفراد خانوا شعبهم ووطنهم.
هناك من المناضلين ناكري ذاتهم تجاه وطنهم وشعبهم وهم عراقيون قبل أن يكونوا قوميين أو دينيين كنسيين.
وعليه عدم الخبط بين المفردات العديمة الجوى والخارجة عن سياقات الأنسان الحقيقي.
وأن أنفرد نفر من الكلدان أو الآثور أو السريان ..هذا لا يعني بأن الأمة سائرة في هذا الأتجاه..
أتمنى أن يكون القصد واضح تماماً مع التحيات..
أخوكم
منصور عجمايا
8\1\2019

360
الأستاذ الدكتور نوري بركة المحترم
لا تعتب عليها وعلى أمثالها.
الأناء ينضح بما فيه..
تقبل تحياتنا الأخوية.
6\1\2019


361
رأي وموقف من خلال المفارقات!!
من خلال متابعاتنا الأعلامية بخصوص توزير أحد أبناء شعبنا من الكلدان والآثوريين والسريان، تبين وجود صراعات قائمة على أحدى الأختيارات لوزارة معينة، لتشكيلة رئيس وزراء عادل عبد المهدي بأعتبارها الوزارة الرابعة ما بعد 2003، من دون أن يكتمل نصابها لفترة تجاوزت السبعة أشهر، والصراعات قائمة على قدم وساق للقوى السياسية المتنفذة، والتي فقدت أبسط مقومات العمل الوطني، مع غياب أحترام الأنسان العراقي بكل مكوناته المتنوعة.
وعملية الصراع والمنافسة على الموقع الوزاري للمكون الأصيل، لم تكن الأولى كما ولم تكن الأخيرة، والدليل الصراع على الموقع الوزاري في الكابينة الثالثة الذي كلف حيدر العبادي بتشكيها عام 2014، عندما قامت القيامة ولم تقعد من قبل البرلماني السابق يونادم كنّأ في حينها، لتوزير الأستاذ فارس ججو لوزارة العلوم والتكنلوجيا بحجة الأخير شيوعياً وليس مسيحياً، والتي لم تدوم أدائها لأكثر من عام واحد، ليقع في المطب نفسه غبطة البطرك ساكو عندما قال بالنص(عندنا برلماني واحد كلداني ولكنه سموقا أي شيوعي) وكأن الشيوعي لا يحق له أن يكون كلدانياً أو مسيحياً بالرغم من تضحياتهم الجمّة وخصوصاً دمهم المراق وشهدائهم الخالدين برخص من أجل الوطن والشعب. يا للمفارقة..
وهنا نؤكد بأن الدستور العراقي أكد على المكون الكلداني والآشوري في المادة 125 لأنصاف حقوق المكون وفق المادة الدستورية، اليس من حق الشعب أن يدعو الى كوتا قومية وليس كوتا طائفية؟ ثم لماذا خصص مقعد للأرمن كمكون قومي ولم يتم أنصاف الكلدان والآشوريين بأعتبارهم مكون قومي بعيداً عن الطائفية المهانة؟! ولماذا قادة الكنائس لا يطالبون بتنفيذ الدستور بعيداً عن الطائفية؟! بدلاً من ولوجهم للروحانيات الخاصة بهم وأحترام مهامهم الدينية الصرفة، منفيذين سياستهم الواضحة في المحسوبية والمنسوبية ونواياهم الخاصة ومكائدهم الواضحة.. بما فيه تدخلهم المباشر بأختيارهم قسم من المرشحين في الأنتخابات الحاصلة في 12\5\2018، للقوائم الأنتخابية للكوتا المسيحية، مستغلين قدراتهم المالية في دعمهم للرابطة الكلدانية المتحالفة مع القوى الكلدانية.. وعليه لماذا هم قابلين راضخين للكوتا الطائفية؟ والشعب العراقي بغالبيته نابذاً لها؟ وفي أعلامهم المباشر يطالبون بالدولة المدنية الديمقراطية في مواقف متعددة، وهي حالة مقيّمة من قبل شعبهم المخلص للوطن العراقي المتطلع نحن الخير والتقدم.
نقتبس بيان الباطريركية كاملاً:
 نشر السيد عمانوئيل خوشابا بيانًا وُزِّع على وسائل الإعلام، منها السومرية، زاعما فيه أن إسقاط ترشيح السيدة هناء عمانوئيل لوزارة الهجرة والمهجرين، هو انتصار لمدنية الدولة وفصل الدين عن السياسة.

إننا نأسف جدا لهذا التصريح الذي لا يخلو من عدم الدراية والأوهام. وإننا إذ نحترم الخيارات الديمقراطية وفق حيثياتها، نقول إن الدولة الدينية أو المدنية لا تقوم على عدم توزير سيدة مستقلة ومن التكنوقراط. وإذا كان السيد خوشابا واثقا إلى هذا الحدّ من الادعاء، فندعوه بكل تأكيد هو وزملاءه إلى العمل على قيام دولة مدنية حقيقية، وفي هذه الحال، لن يكون ثمة أي داعي، لقيام كوتا مسيحية فهذا تعبير ديني، ولا تستشار من ثم المراجع العليا
. (أنتهى الأقتباس)

بغض النظر من أختلافنا الكامل مع البرلماني عمانوئيل خوشابا، بسبب مواقفه المعلنة سابقاً بخصوص المكون الكلداني الأصيل حيث يعتبره مكون طائفي، بموجب ثقافته الأقصائية وتعصبه الأعمى للآشورية المعلنة سلفاً، ليس لوحده قط بل وغالبية المكون الآثوري وهي حالة غريبة الأطوار لكنها واقعية الأفعال بالنسبة لهم.
أن بيان الباطريركية أعلاه هو تأكيده المباشر بالتدخل في أختيار أسم المرشحة هناء كوركيس، وهذه حالة مستنكرة ومدانة في التدخل المباشر من قبل البطريركية، كما ونحن ندين التدخلات الدينية الأخرى من قبل أي مكون ديني آخر في الشأن السياسي، تيمناً بمقولة سيدنا المسيح(أترك ما لله لله وما لقيصر لقيصر).
في الحقيقة نحن نثني لمواقف جميع القادة السياسيين وحتى الدينيين العاملين بفصل الدين عن الدولة وصولاً لدولة المواطنة تتبنى المدنية والديمقراطية العملية وليس المزيفة كما هو حاصل حالياً.
أدناه رابط لتصريحات النائب خوشابا:
http://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=917543.0
وعليه ندعو البرلمان العراقي، بحل هذه الأشكالية القائمة المناقضة للدستور وفق المادة القانونية منه 125، بالتقيد بها وأحترام المكون الكلداني والآشوري على حد سواء، أسوة بالمكون الأرمني بفصله عن الجانب الديني وأحترام أصالته القومية، بأنهاء المفارقات ومنع تدخل رجال الدين بالكامل في أمور الدولة والمجتمع.
وهنا يتطلب من البرلمانيين الخمسة، المطالبة بتغيير الكوتا المسيحية الى كوتا قومية لمنع تدخلات الأطراف المتعددة في هذا الجانب.
 وهنا يتوجب من رجال الدين بمختلف تعدداتهم، أحترام مبادئهم وأهدافهم الروحية ومنع أنجرارهم، لكل ما هو سلطوي نفعي شخصي ذاتي مصلحي، للسير قدماً في تأييدهم الواضح والصريح، لبناء دولة حقيقية مدنية ديمقراطية بمعناها الواسع، بأحترام مؤسسات الدولة وبنائها على أسس سليمة بعيدة عن الرشاوى والمحسوبية والمنسوبية والعشائرية والطائفية والتعصب القومي المقيت.
حكمتنا: (من يتدخل بما لا يعنيه، يلقى ما لا يرضيه).

منصور عجمايا
20\12\2018
[/color][/size]

362
هل البرلمان العراقي سيتجاوب بالأيجاب مع رسالة الكاردينال ساكو؟!
أطلعنا على رسالة رسمية تحت عدد 412 صادرة بتاريخ 9\12\2018، صادرة من غبطة الكاردينال لويس ساكو بأعتباره باطريركاً كلدانياً للعراق والعالم، معنونة الى رئيس البرلمان العراقي الأستاذ محمد الحلبوسي ، يطالب فيها أعتبار عيد الميلاد المجيد المصادف 25\كانون الأول، من كل عام عيداً رسمياً لكل العراقيين. الرابط أدناه منشور في موقع الباطريركية الكلدانية\بغداد:
https://saint-adday.com/?p=27135
 الحقيقة: حملت الرسالة مضامين مقنعة جداً من خلال هذه الرئاسة المؤقرة، لرجل دين ذو شأن مبين، طالباً البرلمان العراقي لأنصاف الحقوق الوطنية لجميع العراقيين، كشعور متواصل للتعائش السلمي بين جميع مكونات الشعب العراقي تحقيقاً للعدالة الأجتماعية، ووفق الدستور الدائم الصادر عام 2005.
ففي غالبية دول العالم تحتفل شعوبها بهذه المناسبة الغالية بميلاد رب المجد يسوع المسيح، بغض النظر من أختلاف أديانها ومعتقداتها المتنوعة والمتعددة، كما هو متواجد حتى في قسم من الدول العربية وحتى الأسلامية، ومنها الأردن وسوريا ولبنان وفي أقليم كوردستان وكما هو الحال في كركوك، وهي تعتبر حالة متقدمة فيما نحن بصدده بغية تفعيله والألتزام به، أحتراماً لمشاعر الأخوة الأنسانية بعيداً عن ثقافة التخلف، في الغاء الآخر وكبحه ومحاولة قلقع من جذوره، كما هو ساري في الواقع العراقي المؤلم.
خاصة بعد ألتضحيات الكبيرة التي قدمها الشعب المسيحي عبر التاريخين القديم والحديث، وخصوصاً ما بعد 2003 والذي مورست عليه أقوى أنواع الأضطهاد والقتل الجماعي والفردي والتشرد والهجر والتهجير القسري على طول الزمن وعرضه، وأخيراً وليس آخراً ما قامت به عصابات فاشية خارجة على القانون في مختلف مدن العراق، وخصوصاً في عام 2010 عند أقتحام كنيسة سيدة النجاة في وضح النهار، وأثناء أداء القداس التي راحت ضحيتها لأكثر من 100 شهيد ومنهم القساوسة، وقبلهم القساوسة الأبوين رغيد وأسكندر والشمامسة والمطران فرج رحو مثالاً، والسيناريو متواصل خصوصاً في زمن داعش منذ 10\حزيران\2014 ولحد الآن، فلم يكن هناك أمن وأمان لجميع العراقيين عامة والأقليات من الأزيديين والمسيحيين والصابئة الميدائيين والشبك والتركمان والكاكائية وغيرهم خاصةً، والدليل القاطع لذلك بأن المجتمع العالمي برمته، سائر نحو أنصاف المكونات المغلوبة على أمرها في ظل الوضع المتأزم القائم، الذي لا يمكن أحصائها ومتابعة مرادفاتها لتسارع أحداثها وتواصل أدائها السلبي الدامي، وآخرها توقيع رئيس الولايات المتحدة الأمريكية ترامب على أعتبار الأزيديين والمسيحيين بما رادفهم ومورس بالضد منهما( أبادة جماعية). كان ذلك الحدث يوم الثلاثاء 11\12\2018.
نتمنى من البرلمان العراقي التجاوب مع رسالة غبطة الكاردينال ساكو ومع الحدث التاريخي للرئيس الأمريكي ومواقف البيت الأبيض والكونكرنس الأمريكي، وبدورنا ننثني لهذه الموافق الصارخة للمطالبة بحقوق المكون الأصيل، الذي عانى الأمرين من جراء العنف الأرهابي اللعين الخارج عن كل القيم الأنسانية الخلاقة، داعين ومكررين أن يكون للبرلمان أنصاف شعبه الأزيدي والكلداني الأصيلين، وبقية المكونات الأخرى في عراقنا الجديد العسير.
حكمتنا:(المطالبة بالحقوق وممارسة أدائه وتفعيله، واجب أنساني لابد منه ).

منصور عجمايا
12\12\2018


363
لا أعتقد بأن الخبر صحيح..
وبأعتقادي زيارتها لبغداد باتت شبه مستحيلة..
ثم بأية صفة تزور بغداد؟ هل بأعتبارها عراقية؟ وهي مطلوبة قانوناً للعدالة!!
مع أجمل التحيات للقاريء الكريم.

364
ألأخ والأستاذ طارق العزاوي المحترم
تحية طيبة.. وبعد
شكراً لمساهمتكم ورأيكم يهمنا جداً..
موضوع 60% شيعة موالين لأيران لا ولم ولن يقبلها أي منصف..
بالنسبة لنا كوطنيين عراقيين لنا كامل الثقة بشعبنا، كونهم معجنين بالوطنية العراقية الحقة، والتاريخ العراقي القريب يشهد بما نحن نؤكد عليه.
أيران تفكر بمصالحها الخاصة دون مصلحة العراق وشعبه، أما موضوع الكماشة الأيرانية والأمريكية أنا متفق معك متواجدة ليس في ظل الوضع الحالي لمدة قاربت 16 عاماً، ولكن نؤكد لك وللقاريء الكريم العراق لم يكن بأفضل حال حتى قبل الأحتلال وسيطرة الكماشة عليه. فهي كانت قائمة وفاعلة في جميع الأتجاهات خصوصاً منذ خيمة صفوان عام 1991 ولحد الآن الكماشة قائمة على العراق.
لكننا مؤمنين بأرادة الشعب وخلاصه من الوضع القائم لنهاية معاناته ومحنه ومآسيه وووووالخ.تلاحم اليسار العراقي ضمن قاسم مشترك أصغر هو الحل الوطني الفاعل للعراق وشعبه..
تقبل والقاريء الكريم أجمل التحيات.

365
مهام القوى اليسارية والوطنية العراقية آنياً!!
القوى الوطنية اليسارية العراقية يفترض أن تكون شعل ثورية، لخوض معركة وطنية طبقية وصولاً لتحقيق نوع من العدالة الأجتماعية ولو نسبياً، من أجل بناء الوطن والأنسان العراقي، لأجتياز مرحلة الثورة الوطنية الديمقراطية المعنية بتحول جديد لشرائح المجتمع العراقي المغلوب على أمره لأسباب معروفة للداني والقاصي، يفترض من قوى اليسار الوطني العراقي بالعمل الجاد على أستقلال البلد وضمان أمنه وأمانه وتطورهما اللاحق والدائم موضوعياً ، بمواجهة القوى الطائفية والقومية العنصرية ، بغية بناء حياة جديدة للمجتمع العراقي وأنهاء معاناته ومعافاته، بقلع دوابر أستغلاله وأستعباده بأنهاء فقره وكدحه ومعاناته الجمّة، مع معالجة وضعه الدامي والدامع المرادف لناسه وشعله، الذي عانى ويعاني المزيد من التخلف والتأخر من جميع النواحي التعليمية والصحية والأجتماعية والأقتصادية، من دون أفق نهاية ما يمر به العراق لأكثر من خمسة عشر عاماً.
أننا نرى لا خيار لمعالجة وأنهاء الوضع القائم في العراق، الّا من خلال التحالف الوطني التقدمي لقوى الخير الوطنية وخصوصاً اليسار منها، بالضد من قوى الشر المدمرة للحجر والبشر معاً، تلك القوى الشريرة المستغلة للدين الأسلامي والعطف القومي على حساب الأنسان والوطن معاً، الذي أدى الى بناء الطائفية المقيتة والأفكار العنصرية العشائرية المدمرة، التي لا تهمها ولا تعترف بالعراق وشعبه ومصالحهما المعهودة، حتى وصل بالعراق الى ما هو عليه، من دم سالي ودموع جارية وأمهات فاقدة لأكبادهن، وخراب ودمار للبنى التحتية للمدن العراقية التاريخية وخصوصاً الموصل العريقة وبقية المناطق التي خضعت لسيطرة داعش لأعوام عديدة.
تلك القوى الطائفية والعرقية المريضة السارقة لقوت الشعب ووجوده الأنساني ، في تبنيها الحزبية والطائفية والقومية العنصرية ، العاملة لبناء نظام عفن متهري فاقد الشرعية الوطنية العراقية ، الذي استمر في قيادة الوطن والشعب لأكثر من 15 عاماً ، متحولاً الى نظام فاشي ومافيات متعشعشة بين ثنايا المجتمع العراقي ، بولاءاتها المتعددة لقوى أقليمية ودولية أحتلالية خارجة عن روح الوطن والمواطن معاً، ومدمرة لهما في غياب القانون والنظام، محاولة للوصول الى دكتاتورية فاشية جديدة ، مستغلة الديمقراطية وهشاشتها المتواصلة المستمرة، التي أثبتت الحياة فشلها الدائم لمعالجة أبسط مقومات الحياة الأنسانية المطلوبة.
أثبتت الوقائع العملية بأن الفشل مرادف تماماً للقوى الطائفية والعرقية العنصرية في قيادة السلطات بالتعاقب في غياب نظام دولة مدنية علمانية، يفترض تبنيها دستورياً ومؤسساتياً منذ 2003 ولحد اللحظة ، كونه نظام متهريء طائفي عرقي عشائري تحزبي عنصري ومحاصصي بأمتياز، بعيداً كل البعد عن روح الوطن والمواطن ومصالحهما المطلوبة التنفيذ عملياً.
هذا النظام الفاشل منقسم على نفسه عمودياً وأفقياً الى قوتين مرتبتطين بقطبين أقليميين أيراني وسعودي وخضوعهما جميعاً للمحتل الأنكلوأميركي .. ناهيكم عن تأثيرات الجانب التركي المترحم مع حليفه السعودي ، بالأضافة الى الدور الكردي العامل لمصالحه الخاصة فقط  بفعل سياسييه ، بعيداً عن مصالح الشعب الكوردي وجميع المكونات المتعائشة معهم في الأقليم وكما في عموم العراق ، حيث همهم الوحيد مصالحهم الذاتية وصولاً للتخم والملذات والفساد العائلي ، مع قصور عامرة فاخرة وملذات وفساد دائم ومتواصل على حساب الشعب العراقي المظلوم، المعاني لمزيد من المعاناة والظلم والظيم والأزمات الحياتية المتواصلة والمستمرة.
أن أنقسام كامل للطبقة الطفيلية اللصوصية المتهرأة العميلة ، هو أنهيار تام وتمزق واضح للكتل المتنفذة الثلاثة السنية والشيعية والكوردية العشائرية التي عملت ولا زالت تعمل بتوجيه ورعاية أسيادهم أقليمياً ودولياً ، في محاولة عرقلة دور الشعب العراقي عموماً وقواه الوطنية الديمقراطية التقدمية وبالأخص اليسارية منها ، لعرقلة بناء البلد وأستقراره وعموم المنطقة.
وهنا على قوى اليسار الثورية مهام لابد منها وواجب التعامل معها بجدية موضوعية مع نكران الذات، وعفة النفس الوطنية المطلوبة في أدائها الصميمي لصالح الشعب والوطن لبناء ذاتها ووجودها بشكل قوي متمكن، وصولاً الى قاسم مشترك أصغر مراعاتاً لمهماتها الوطنية الديمقراطية والأنسانية التقدمية وعليه يتطلب ما يلي:
1.أننا نرى الأختلاف الفكري مطلوب وواجب التقيد والألتزام به، حيث ليس هناك تطور في عموم الحياة السياسية والأجتماعية والأقتصادية في غياب وجهات النظر المختلفة شريطة أن لا تتحول أوجه الأختلاف الى خلافات مستمرة وقائمة، حباً بالوطن وبالشعب وبمصالحهما المعهودة.
2. أستمرار الحوار الدائر وبتواصل مستمر بين القوى الشيوعية واليسارية وحتى الوطنية، لمعالجة ما يمكن معالجته بالتقارب الفكري لأنهاء الخلافات التي كانت قائمة ومستمرة لأنجاز مرحلة الثورة الوطنية الديمقراطية.
3،الكف عن تخوين الآخر من أي فصيل من الفصائل الشيوعية العراقية لتذليل الصعاب وتقريب وجهات النظر المختلفة مهما كانت المعوقات القائمة.
4.تعاون جميع قوى اليسار الوطنية للفعاليات الشعبية المقامة من مظاهرات وأعتصامات وأضرابات عمالية وطلابية وشعبية بما فيها العفوية أياً كانت مصدرها ومنشأها
5.نحن متفائلون بحسم النتائج الوطنية والشعبية لصالح عموم العراقيين، ولابد من الخروج من الوضع المتردي القائم في هذا الزمن الرديء، بعد فشل تام لقوى التخلف القومية العنصرية والأسلام السياسي وخصوصاً في نهاية داعش الأخير، وفشل تام لتقارب البعث مع داعش، ولابد من القضاء على ماعش المتواجد في السلطة العراقية الذي كان ولا زال رديف قوي لداعش والبعث معاً،  في مداهماته الوطنية والشعبية والتوترات القائمة في الوطن حباً بالمال والسلطة، بعيدا كل البعد عن مصالح الشعب وأستقرار الوطن وتقدمه في جميع المجالات الحياتية المطلوبة نحو الأفضل.
حكمتنا:(العمل وفق الممكن مهما كانت الأختلافات الفكرية، حباً لمصالح الوطن والشعب وفقاً للمرحلة المعقدة).
منصور عجمايا
كانون الأول\2018



366
الى كل من لا يعترف بالوجود القومي الكلداني!!
كاتب مسلم يكتب: شذرات مخفيّة من تاريخ المسيحيّة في العراق

بغداد، الإثنين 25 شباط 2013 - هل تعرفون يا مَن تقتلون المسيحيين اليوم باسم الدين والرسول والله، أن هؤلاء المسيحيين كانوا في يومٍ ما من أيام الدولة العباسية في المقام الأول ونالوا أعلى المناصب في تلك الدولة وعلّموا ساداتهم الذين كانوا إلى ذلك الحين في حالة الجهل فلسفة اليونان وعلم الفلك والطبيعيات والطب ونقلوا إلى العربية تأليفات أرسطوطاليس وأقليدس وبطليموس وأبقراط وجالينوس وديوسقوريدوس، وبواسطة الكلدان سكان العراق الأصليين تعلم العرب الأرقام الهندية وآلة الأسطرلاب وغير ذلك، فأي فضلٍ هذا !!! وهل يكافأ اولاد هؤلاء على الفضل والجميل الذي صنعه أجدادهم معكم؟ هل تكافئنوهم بالذبح والقتل والسبي !!! أليس جزاء الإحسان إلا الإحسان؟ أبهذا تثبتون أصالتكم؟ أليس القول "مَنْ عَلَّمَني حَرفاً صِرتُ لَهُ عَبداً"؟ أهكذا تكافئون معلميكم؟

أيها الإرهابيون هل تعرفون بأن أجدادكم القدماء كانوا يتكلمون الكلدانية وكانوا يكتبون بالكلدانية أيضاً؟ قاموس بر بهلول 734

يا أهل بابل: إن مدينتكم كانت في يومٍ ما عاصمة لأقوى أمبراطورية بالعالم ألا وهي الأمبراطورية الكلدانية ... ففيها عشتار وبرج بابل الشهير...

يا أهل الجنوب العراقي هل خطر ببالكم في يومٍ ما بأن كلمة – بلابوش – و – حريشي ومسگوف ويشجر التنور و عَزَه وطرگاعة وسرسري وأسليمة الطَمِّتَك و ما طول( وهي تعني بسبب) - كلها كلمات آرامية الأصل وليست عربية؟

يا اهل بغداد : هل تعرفون بأن حي الكرخ كان يحمل أسم قرية محصّنة كما يشير إلى ذلك أسمها الآرامي – كرخا – وسكانها كانوا من الآراميين في غالبيتهم وإن " كرخا " الآرامية كانت تشير إلى مدينة محاطة بالأسوار المنيعة وفعل كَرَخَ يعني أحاط أو سوَّر أو لف وهناك منعطف للنهر يدعى كرخايا . ألبير أبونا – بغداد عاصمة العباسيين – بين النهرين العدد 121-122/2003 ص 52

يا أهل جنوب العراق هل تعرفون بأن اللغة الكلدانية كانت هي اللغة الدارجة ولغة عامة أهل العراق لحد القرن الخامس عشر الميلادي حينما أستولت عليها اللغة العربية وأنهتها من جميع المدن الكبيرة والصغيرة عدا عدد قليل من المدن؟ والآن تقومون بتهجير هؤلاء الذين علّموا أجدادكم فن القراءة والكتابة ...

يا أهل العراق هل تعرفون مَن هو أستاذ العالم الفارابي؟ إنه العلامة المسيحي يوحنان بن حيلان !!!

هل تعلمون بأن للمسيحيين عدداً من الشعراء والأدباء والعلماء فعلى سبيل المثال هل تعرفون أسماً مثل يوحنا الموصلي وجيورجيوس وردا وخميس القرداحي الأربيلي، وهل تعلمون بأنه كان لهم دواوين شعرية شهيرة كُتبت بالكلدانية جمعوا فيها البلاغة والفصاحة !!! ( سليمان الصائغ – تاريخ الموصل – ج1 ص 222 ) .

هل تعلمون بأن السلطان عبد العزيز في إحدى خطاباته قال: ليس في الوجود سياستان واحدة مسلمة والأخرى مسيحية، فالعدل واحد وإن نظامنا القديم يضنينا إنه أفسد طباع ساستنا وحط من نفوسهم فأفسدوا طباع الدولة وجطوا من مقامها.

فإلى متى أيها الإرهابيون ترعوون؟ وإلى متى تصمّون آذانكم عن خطابات قادتكم ونداءاتهم؟

هل سمعتم بالنكبات التي مرّت على الكلدان (بكافة مسمياتهم – السريان والصابئة والآثوريين) سكان العراق الأصليين؟ وهل تعلمون بأن الكلدان قد تعرضوا في كردستان والموصل وبغداد والبصرة أثناء الحرب العالمية الأولى إلى أعمال القتل والبطش والأغتصاب وقد أستبيحت أموالهم وأعراضهم من قبل إخوتهم في الوطن؟ فقتل منهم المئات وأُلقيت جثثهم في نهر دجلة.

- روفائيل بابو أسحاق /تاريخ نصارى العراق / ص 141

يا أهل سامراء هل تعرفون بأنه كانت في أراضيكم وقبل أن تأتون إليها وبأي صفة أتيتم بأنها كانت عامرة بديارات الرهبان (جمع دير) حيث يذكر اليعقوبي في كتابه (التاريخ والبلدان) أسماء بعض تلك الديورة منها دير السوسي ودير مرمار ودير عبدون .

يا سكنة باب المعظم في بغداد : هل سمعتم بـ (باب الشماسية) إنه أحد أسماء باب المعظم وهونسبة للشماس، وهي درجة دينية عند المسيحيين تعني مساعد الكاهن أو القسيس. وفي منطقة الصليخ كانت قد أُنشئت أهم الكنائس والتي تسمى ب (بيعة درب دينار) التي بقيت قائمة حتى العام 1333.

تقول فاطمة صابر : إن أهم إنجاز حضاري قامت به المسيحية العراقية هي إنها فتحت مدرسة في كل كنيسة وفي كل قرية ومدينة , فصار تعليم القراءة والكتابة والعلوم جزءاً من النشاط الديني والإيماني , وكانت هذه الخطوة بداية خروج العراقيين من قمقمهم الظلامي نحو أفق النور والتحرر.

يا أهل كركوك – كرخ سلوخ – هل تعرفون شيئاً عن الكنيسة الحمراء – قرمزي كليسا – ولماذا ترابها أحمر ؟ إنه نتيجة سقوط الآلاف من الضحايا فقد تحول تراب تلك البقعة من الأرض إلى أحمر اللون نتيجة أصطباغه بدماء الشهداء ولازال كذلك إلى يومنا هذا !!! مع العلم أن تراب المنطقة القريبة منه هوغير لون .

يا مَن تحرقون الكنائس وتفجرونها وأنتم لا تعلمون بأنكم تحرقون تاريخاً وتراثاً من الصعب إعادته , لقد تمت المحافظة عليه لمدة طويلة من السنين واليوم يُحرق بأيدي أبنائه !!! لسوف تبكون عليه العمر كله , وتجعلون من أنفسكم أضحوكة للعالم كله... أتعرفون بأن تراث هذه الكنائس هو عصارة عقل وعلم المعمار العراقي !!! هي جزء مهم من تاريخ وتراث العراق !!!

يا مَن تتبرّكون بالشيخ معروف الكرخي أسمعوا هذه الحكاية :!!!

يقول الكاتب رشيد الخيون:

أتدرون أين دفن الشيخ معروف الكرخي في القرن الثاني للهجرة ؟ دفن في مقبرة دير تحولت بالتدريج إلى أن عرفت بأسمه وأخذ الناس يتباركون بها ويستسقون !!!

والدير الأعلى في ألقوش كان ينزل فيه الخليفة المأمون عند سفره إلى الشام.

يا أهل الأنبار : هل سمعتم يوماً ب دير مار يونان في مرابعكم وأراضيكم ؟إنه دير يعود للقرن الرابع الميلادي وهو الدير الذي شهد نكبة البرامكة وفيه قُتل الخليفة هارون الرشيد .

يا أهل عانة : هل سمعتم بدير مار جرجيس في أراضيكم وفي قريتكم ...

يا أهل البصرة هل عرفتم يوماً ما أحد معاني أسم مدينتكم ؟ إن البصرة أسمها آرامي وكانت سابقاً تدعى (بصرياثا) وتعني منطقة الصرايف (با – صريافا) أي الأكواخ .

هل تعرفون بأم مدينتكم في العهد الآرامي وفي ظل الإحتلال الإيراني كانت قد تحولت إلى عاصمة المسيحية العراقية، وكان فيها كنيسة تسمى كنيسة بابل وهي مقر المرجع الديني الأعلى للمسيحية في العراق (الجاثليق). وقد ظلّت المدائن مقراً لكنيسة المشرق طيلة الحكم الفارسي، كما تعرض أتباع هذه الكنيسة إلى الكثير من المذابح والإضطهادات من قبل ملوك فارس، كما أنه قبل عدة سنوات تم اكتشاف آثار كنيسة طيسفون هناك .

بقلم : مهد يعلاء

367
أنها مهزلة من مهازل عمل حكومي لأكثر من خمسة عشر عاماً..
أنها كارثة على العراق والعراقيين وهما يدفعان الثمن الغالي..
القوى السياسية العراقية لم ولن تخجل من هذه المساومات على حساب الشعب والوطن..
تحياتي للقاريء الكريم والمتتبع الفاضل..
هذه الحكومة كما سبقتها حكومات أخرى ستفشل فشلاً ذريعاً..
لا أعتقد ستكون مدة السلطة أكثر من سنة في أفضل الأحوال بموجب برنامجها المعلن والغائب عن التنفيذ..

368
المرأة والرجل الى أين؟
الرجل دائماً يتحدث عن المرأة ومعاناتها الجمّة وصولاً لحقوقها المطلوبة التنفيذ، وتحررها بأنتزاع حقوقها كاملة من المجتمع عموماً، ومن عبودية الرجل خصوصاً في المجتمعات النامية والمتخلفة، ولكن قليل من النساء يفكرون بالرجال ومعاناتهم في المجتمعات المتقدمة والمتطورة والنامية وحتى المتخلفة.
فالرجل هو مخلوق كما المرأة مخلوقة بفعل النسل، كلاهما بحاجة للأخر لأدامة الحياة وتجددها الحالي واللاحق، كلاهما مخلوقان جميلان لا يمكنهما أستغناء أحدهما عن الآخر، من جميع النواحي الأجتماعية والأقتصادية والحياتية والخدمية، ونشأة الأولاد وتطورهما في الحياة لبناء مستقبل حياتي جديد متجدد ومتطور نحو الأفضل.
المرأة والرجل كلاهما مضحيان من أجل الآخر ونسليهما، ولهما حضورهما الدائم لأسعاد العائلة الجديدة، كما والعائلة القديمة بحكم التطور الأجتماعي الحالي واللاحق، يفترض منهما الأحترام المتبادل بينهما وعموم العوائل المرتبطة بعائلتيهما معاً، كونهما مخلوقان جميلان يستحقان كل الخير والتقدم والتطور نحو حياة أجمل وأحسن.
المرأة والرجل يضحيان بشبابيهما وصحتيهما من أجل أحدهما للآخر ولأولادهما، من خلال عملهما المتواصل دون منّة ولا شكوى ولا تذمر منهما للآخر ولا لأولادهما.
كلاهما يعملان بكل جد ومسؤولية لبناء حياة عائلية سعيدة ومستقبل ناهض للأولاد، على حساب صحتيهما وراحتيهما معاً.
المرأة والرجل يكافحان بنضال شاق دائم، متحملان تدخل عائلتيهما القديمة(أبويهما وأمهتيهما وحتى أخوتيهما)، ناهيك عن توبيخ رئيسيهما في العمل عند الأخفاق لربما، ناهيك عن اللوم الواقع عليهما من تعقد متطلبات الحياة.
أذا حاولا الترفيه عن أنفسهما ينعتاهما باللامسؤولية تجاه الأولاد، وأذا بقيان يعملان بأستمرار يقولان عنهما حب المال على حساب الراحة، وأذا قاطعوا العمل لفترة ما!! ينعتوهما بالكسل والملل.
 أذا وبخان أولادهما لأخطائهما يعتبرونهما متخلفان عن التطور، وبالعكس فهما تساهلوا مع أولادهما.
أذا أختلفا أحدهما للأخر تبدأ المشاكل دون أحترام التطور والتقدم، من جراء الأختلاف المطلوب تواجده من أجل التطور الحياتي الحالي واللاحق.
الوالدان هما الأنسانان الوحيدان في العالم أجمع، يفكران بأولادهما متمنين لهم أن يكونوا أفضل من هما في كل شيء.
التدخل المباشر وغير المباشر لعائلتيهما القديمة، هو دمارهما وتفككهما وأنفصالهمنا ومن ثم طلاقهما.
الوالدان يمنحان أولادهما كل ما يملكان، ويفكران بهم ليل نهار كي يكونوا أفضل من هما عالمياً.
 الأم تحمل أطفالها في بطنها تسعة شهور، والأب يحمل في عقله وفكره أطفاله طول عمره.
العالم بكامله بخير طالما العائلة بخير، والحياة تتكامل بكمال الرجل والمرأة على حد سواء، وسعادة العالم من سعادة العائلة.
منصور عجمايا
14\11\2017

 




369

الثانية هي القوى الشعبية المغلوبة على أمرها متمثلة ب 80% من الشعب العراقي.(مقتبس من المقال)
الأخ العزيز والصديق الوفي الأستاذ المهندس أبلحد المحترم
شكرا لمروركم الكريم الذي أغنى الموضوع تماماً، وهو الذي نحن بصدده، القوى التي تحرك الشارع في نهاية المصاف، وصولاً الى معالجة الوضع بالتمام والكمال.
المقتبس أعلاه في الفقرة الثانية المختصرة هي التي يعول عليها شعبنا..
أخوكم
منصور عجمايا
3\11\2018

370
الأخ العزيز والصديق الوفي الفنان يوسف الموسوي المحترم
شكرا لمروركم الكريم ولو بكلماته القلية ذو المعنى الكبير..
تقبل والقاريء الكريم أجمل التحيات مع التقدير..
اخوكم
منصور عجمايا
3\11\2018

371
الأخ الدكتور عامر المحترم
بداية نتقدم بتعازينا الفكرية والقلبية لعائلة الصائغ وفي مقدمتهم الدكتور أفرام وعائلتها، بفقدان الدكتورة والأنسانة الطيبة دوريت، حيث سبق وأن التقينة معها لأكثر من مرة، وما جاء في مقالكم الأغر هو عين الوفاء للدكتورة وجهودها الممكن أنصافها، بكلماتكم المعبرة عن عمق دورها وواجبها الأنساني الفريد من نوعه، فمهما قيل عنها هو قليل جداً بحقها كأنسانة وطبيبة وسيرة ذاتية..فالف رحمة على روحها لتكون بين الأبرار والقديسين في حياتها الأبدية.
بحق وحقيقة.. كل أنسان مسيرته النهائية وهو أمر لامفر منه وكل واحد سائر الى نفس الطريق، لكن الدكتورة لم تمت بل هي متواجدة بيننا لأدائها المميز وخدماتها الأنسانية ونشأة الأولاد، وهذا هو الذخر الكبير للأنسان..
تقبل وعائلة المرحومة ولعائلتكم كل المحبة والتقدير..
اخوكم
منصور عجمايا
2\11\2018

372
حكومة عبد المهدي الى أين؟!
كما هو معلوم للجميع جرى التصويت على حكومة عادل عبد المهدي وبرنامجها الواسع مع أضافة فقرات عديدة عليه، من قبل البرلمان العراقي المنتخب في الثاني عشر من أيار عام 2018، وما يؤسف حقاً خروج الحكومة بأربعة عشر وزيراً فقط من مجموع 22، هذه المحصلة بالرغم من ظهورها العلن دستورياً، لكنها تبقى غير موفقة من حيث الأداء الوطني والشعبي، نظراً للتركة الثقيلة على كاهل العراقيين بفقدان الخدمات العامة، من ماء وكهرباء وصحة وضمان أجتماعي وتأمين حياتي.
كل هذا وذلك بات الشعب العراقي يقرأ المخفي، دون أنفراج للوضع المأساوي المتلازم له من جميع النواحي الحياتية، الأجتماعية والصحية والتربوية والأقتصادية والسياسة والمالية والرياضية والفنية والثقافية، ليبقى الشعب العراقي أسيراً للدوامة الخافقة لمعاناته وسيلان دمائه وغزاره دموعه، بسبب ارهاب متواصل لا ينقطع منذ التغيير بقدوم الأحتلال الأنكلوأميركي، والى جانبه عصابته الفاشلة المرتكزة على حيثيات الدين وتقلبات الزمن الأرعن، تواصلاً مع الأستبداد العروبي الصدامي للسير قدماً في نهج الأستبداد الديني السني والشيعي على حد سواء، وتحالفهما الواسع مع التعصب القومي الكردي والأثني، نتائجه هدم البلد والأنسان العراقي النزيه بمحاولة تغييب وجوده على أرضه الأصيلة، بهجره وتهجيره من أقصى الجنوب والى أعلى الشمال بطرق وأساليب لا مجال للتطرق اليها في هذا المقال.
أخيراً وليس آخراً .. بعد ظهور الوزارة الناقصة بعددها وأدائها وحتى برنامجها المعلن والموافق عليه برلمانياً، هل يتأمل العراقيون من هذه التشكيلة الناقصة بصيص أمل في التغيير ولو نسبياً؟! بالحقيقة وفق المعطيات الملموسة على أرض الواقع بموجب النتائج، يتبين عكس كل التوقعات في معالجة الظرف المعقد القابل للأنفجار الشعبي في أية لحظة، كون المعاناة كبيرة لا تنحصر بفئة دون أخرى ولا بشريعة في غياب الثانية ولا بقومية دون غيرها، ولا حتى بطائفة على حساب الأخرى، بل جميع العراقيين يعانون الويلات والدمار بفعل الطبقات الطفيلية الحاكمة الفاسدة لأكثر من 15 عاماً، من دون مراعاة الحياة الأنسانية العراقية بأبسط قيمها ووجودها، والسبب هو المحاصصة الطائفية والقومية والحزبية، بموجب التقاسم الدائم والمستمر لخيرات العراق وشعبه، جراء الفساد العمد والمتعمد مالياً وأدارياً دون قيود ولا محاسبة، والقضاء العراقي مسيس يعمل لصالح الحكومات المحاصصاتية الحزبية المتعاقبة، حتى تم أستغلال الدين والتدين وهم بعيدين كل البعد عن نهج وفكر الدين الذي سيس ورتب لمصالح السلطات المتعاقبة ما بعد الأحتلال ولحد اللحظة وهم متشبثون بها.
هذه السلطة القامعة على صدور الشعب الذي أعتكف عن المشاركة في الأنتخابات الأخيرة في منتصف عام 2018، والذي لم تتجاوز نسبة المشاركة في الأنتخابات عن 20% من عموم الشعب العراقي، فهل لحكومة عبد المهدي الناقصة التشكيلة قدرة لمعالجة أبسط المشاكل وحاجات الأنسان العراقي الضرورية والملحة من التعليم والصحة والخدمات والضمان الأجتماعي ونهاية الفساد والمفسدين وقلعه من أجهزة الدولة العراقية؟!
فالقوى المؤثرة السالبة والناهبة للقدرة الشرائية للعراق هي المالكة للمال الفاسد والمقدر بمئات المليارات الداخلة الى جيوب الحكام الطائفيين والقوميين العنصريين على حد سواء، فهي الرافضة تماماً لأي تغيير ولو بأبسط نسبه.
وهنا لابد من أفراز شعبي واضح المعالم، من جراء هذه المعاناة الجمة والوضع المعقد القائم والغير القابل للعلاج، في الأفق القريب لتكون الآتي:
قوى الشر وقوى الخير دون أن يكون لهما أي قوى فاصلة أو محايدة.
الأولى تمثل السلطات الثلاثة الرئاسية والتنفيذية والقضائية على حد سواء والتي تمثل 20%، وهذه القوى بالتأكيد رافضة لأي تغيير لا من قريب ولا من بعيد، والسبب عدم أمتلاكها منهاج عمل حقيقي للتغيير، كما لها أرتباطاتها المحلية والأقليمية والدولية، وهي مسيرة من هذه الأجندات بأملاءات من قبلها.
الثانية هي القوى الشعبية المغلوبة على أمرها متمثلة ب 80% من الشعب العراقي.
بالرغم من الواقع المؤلم الدامي والصحي والتعليمي والخدمي المغيب عن الشعب العراقي، بقى الوعي الشعبي الفاعل في محتواه الرافض لما هم عليه مغيب لأسباب عديدة، منها التركة الثقيلة لنظام الأستبداد العنفي الفاشي السابق، ناهيك عن دور التسييس الأسلامي أنبسط وتفعل وفعل من وراء الحدود بشقيه السني والشيعي معاً، وهو مسير من قبل أجندات نشأته ورعايته عبر ما يقارب القرن بكامله، تلك القوى المالكة للمال والقوة المسلحة والتأييد الديني، برعاية أجنبية وحمايتها بكل الطرق والوسائل المتاحة، بما فيه الأشراف والرعاية والتصديق على الأنتخابات المزيفة بالرغم من مقاطعة الشعب لها، كونه يعلم يقيناً أساليبهم المدانة من تزوير وشراء الذمم والأرتشاء والرشوة، بغية الحفاض والمحافظة على الطائفية اللعينة والقومية العنصرية البعيدة عن الوطن والمواطن للهيمنة الكاملة على البرلمان ومن ثم تأمين أستلابهم السلطة للتمتع بمغرياتها.
وهنا لابد من تيار وطني ديمقراطي تقدمي ينشأ من رحم الشعب لا محالة، بحكم الحاجة الموضوعية المطلوبة لمحاولة تغيير ما يمكن تغييره أو أقله أصلاح جزأ من الأخفاق الحاصل بلا حلول واضحة في الأفق القريب ، كون التيار يعاني من الضعف الواضح في أدائه كواقع حال، وبأعتقادي المتواضع هو ضعف تواضع التيار وهو يعاني الملل من أجل التغيير، ولعله بفعل التراكمات العقدية والقرنية السابقة تاريخياً، بالرغم من التحسن الواضع في علاقة التيار الوطني، مع عموم المعنيين في التغيير من الشعب الكادح المعاني من أزمات متواصلة واقعة على حياته الدائمة، كما ويعاني من ضعف التنسيق والتعاون المطلوبتين، من جميع القوى الوطنية صاحبة القضية في التغيير، وكما هو الحال بالنسبة الى قوى اليسار العراقي، الذي أخفق في تواصله التنسيقي وتعاونه المفترض، أن يظهر للعيان في ظل الواقع المرأيي والمكشوف لمعالجة الوضع العراقي المعقد جداً والعسير للغاية.

حكمتنا:(لابد للكلمة الوطنية أن تحيا في ضمائر ووجدان الشعب العراقي، مهما طال الزمن أم قصر ومهما غيبت عن واقعه المطلوب).

منصور عجمايا
1\11\2018





373
الأخ الدكتور غازي رحو المحترم
أجمل التحيات
الحقيقة تعلى، ولا شيئاً يعلى عليها، مهما طال الزمن أم قصر، ومهما غيبت أم تم تلفيق بالضد منها.
بعد الأطلاع على حيثيات القضية المرتبطة بمقتل المطران الجليل الشهيد رحو، (شهيد الكلمة والحق والوطنية الأنسانية).بموجب الوثائق ودراسة المقلات جميعها من قبلكم والموقع الباطريركي ومقالة المطران وردوني. اليكم الآتي:
بأعتباري أحد المؤمنين المرتبطين بكنيسته الكلدانية المؤقرة (الشهيد رحو) عندما قس مرتبط مع المطران الفقيد كوركيس كرمو، منذ ثمانينات القرن العشرين ولغاية خروجي الغير الطبيعي من الموصل عام 1995، لأسباب سياسة خاصة لا مجال للبوح بها هنا، وكشاهد ومعرفة تامة بالشهيد رحو في تلك الفترة التي تجاوزت عن عقد ونصف من الزمن الغابر، كانت تجمعنا وأياه علاقات حميمة وتقارب كبير بحكم تردده المتواصل على رعيته وزياراته المتواصله لها وأنا والعائلة من ضمن مجموعته التي كانت تحت رعايته الروحية والأنسانية.
عليه لا ولم ولا يمكن نسيان دوره الروحي والأنساني المتواصل حقاً، تلك الروحية الفذة لم ولن ألمسها طيلة حياتي في العراق وفي الغربة، من قبل أي رجل دين آخر بالمقارنة مع هذا الأنسان المؤمن الروحي الوطني المعني المطران الجليل رحو ، وعليه يمكنني أن أسميه شهيد الشهداء وتاجهم الذي لا يمكننا نسيانه أو تغييب دوره، كون أستشهاده لم يكن على اساس أنه رجل دين فحسب ، بل بأعتباره وطني وأنساني بحق وحقيقة، لا يمكننا أغفالها قط، أو التقليل من دوره وحكمته وجبروته وصلابته ونشأته وطاعته وفرض أحترامه وووالخ من جميع الصفات الحميدة التي كان يحملها.والباطريرك ساكو يفترض منه أن يكون أكثر معرفة مني بالشهيد المرحوم رحو، كونه عمل معه وضمن أبرشيته كقس قبل أن يتم أختياره مطراناً في كركوك، كما وعملا معاً ضمن أبرشية الموصل كان يديرها المطران المرحوم كوركيس كرمو وهما قسان.
بحق وحقيقة..بأستشهاده خسارة لا تعوض روحياً كنسياً كما وأنسانياً عالمياً ووطنياً حقيقياً. وبأعتقادنا وتحليلنا المتواضع، أن خطفه وأستشهاده كان سياسياً بحتاً ولم يكن حدثاً عابراً أو جناية عابرة أو عملاً أرهابياً منظماً، بل كان سياسياً أرهابياً واضحاً تماماً.. ولو تم متابعة الأمور بدراية وحكمة قانونية حكيمة وسليمة، يظهر ما نحن بصدده كتحليل منطقي واضح، والسبب خطبته ووعضته الميمونة في كنيسة كرمليش بعد أستشهاد القس رغيد والشمامسة، وعلى الجميع متابعة ذلك من خلال اليوتيوب المنشور في المواقع.
ننثني الى دوركم الكبير يا دكتور غازي لتبيان الحقيقة بموجب الوثائق الدامغة، التي فندت تماماً طروحات موقع الباطريركية ومقالة المطران وردوني على حد سواء، وما أحوجنا للحقائق الدامغة التي طالبناكم كمتابعين للقضية ونحن بأعتبارنا خدام شعبنا أينما كنّا ونكون وعلى طول الخط، وهكذا تعلمنا أساسيات المسيحية السمحاء منذ أن تناولنا القربان المقدس الأول ونحن في بداية وعينا اليافع.
ومع كل هذا وذاك لا يمكننا تغييب دور رجال الكنيسة في تقديم خدماتها المتواضعة، تجاه النازحين من أبناء شعبنا العراقي وخصوصاً في الموصل وسهل نينوى، كما ودور العلمانيين في العالم من تقديم الدعم المتواصل لرجال الكنيسة لدعمها في تنفيذ مهامها الأنسانية تجاه الشعب. فهم كانوا بحق أداريين حكماء لأيصال أموال شعبهم للمحتاجين النازحين.
تقبل والقراء الكرام أجمل التحيات، ونحن مع الحق والحقيقة الدامغة ما حيينا..
أخوكم
منصور عجمايا
25\10\2018

374
الأخ الدكتور غازي المحترم
تحية طيبة
أتمنى التواصل في مناقشة الموضوع كاملاً وصولاً للحقيقة المرة التي عصفت بشعبنا الكلداني وعموم المسيحيين وفي مقدمتهم المطران الشهيد رحو وبقية الأساقفة المغدور بهم رحمهم الله.
علما وليعلم شعبنا الذي عانى ولا زال يعاني الأمرين في العراق وبلدان الهجر والمهجر، حيث لم يكن السبي والأغتصاب من نصيب الأزيديين وحدهم فحسب، بل طال بنات ونساء وحتى أطفال شعبنا المسيحي في سنجار والموصل وبغديدا وبقية المناطق من سهل نينوى ممن لم يتمكنوا المغادرة، ليوقعوا في قبضة داعش، والدليل وجود شعبنا المسيحي في سنجار، فمن لا يعلم ليعلم، ولكن بنسبة أقل من الأخوة الأزيديين عدداً، والسبب هو وعي شعبنا وهروبه الشبه الكامل، الذي فوت لداعش نواياه الخبيثة الأجرامية التي مارسها بالضد من الأنسانية جمعاء.
عليه لا يمكن التقليل من ضحايا شعبنا أبداً وهذا مرفوض جملة وتفصيلاً في ممارسة ذلك من أي شخص كان مهما كان موقعه، لأن القضية هي أكبر وأعمق من كل هذا وذاك. ولنا أثباتات كاملة لما نحن نتحدث بصدده وبالأسماء والأرقام لضحايا شعبنا المسيحي.
من جانبنا الشخصي، نتابع أدائكم المشخص في خدمة شعبنا المسيحي خصوصاً والعراقيين عموماً، من خلال تواجدكم في عمان\ الأردن، حيث لا يخفى على أحد متابعاتكم وجهودكم المشخصة بأيجاب لصالح شعبنا العراقي المظلوم عموماً وشعبنا المسيحي خصوصاً.
تقبل والقاريء الكريم اجمل التحيات.
منصور عجمايا
22\10\2018

375
الأخوة في أذاعة صوت الكلدان المحترمين.
دمتم والى الأمام.
أستمعنا الى أذاعتكم المؤقرة وحواركم المميز مع المطران الجليل أبراهيم أبراهيم.
حقيقة كانت مقابلة منعشة جداً لما أحتوته من بناء مستقبل جديد لعرس ثقافي وأدبي وتاريخي مميز.
هذا المشروع يعتبر من الأنجازات العملاقة في أظهار وتبيان الحقائق على أرض الواقع، للأستفادة الشاملة منها تاريخياً من أجل مستقبل منشود.
نشد على أياديكم ونثمن جهود المطارنة والشعب الكلداني الملتف حول هكذا مشاريع عملاقة لا يمكننا تقدير ثمنها وأدائها المميز.
تمنياتنا لكم وللمطارنة وجميع المعنيين بالتقدم والتطور والأزدهار في عملكم المنتج والمثمر.
لكم منا جميعاً اجمل التحيات مع التقدير والأحترام
اخوكم
منصور عجمايا
رئيس الأتحاد الكلداني الأسترالي في فكتوريا
نائب رئيس أتحاد الكتاب والأدباء الكلدان.

376
الأخ والصديق العزيز الدكتور غازي رحو المحترم
تحية طيبة.. وبعد.
مقالة تستحق التقييم، ويفترض من الجهات الرسمية السلطات الثلاثة الأستفادة مما جاء في هذه المقالة، من معلومات قيمة ممكن الأستفادة منها، وبالذات السلطة القضائية..
المرحوم المطران رحو كان وطنياً مخلصاً لشعبه ووطنه، بالأضافة الى مهامه الدينية الروحية ونزاهته المعهودة، ونحن كنا ضمن كنيسته لفترة طويلة تجاوزت العقدين من الزمن. كان أنساناً مضحياً من أجل الآخرين. يقدم الدعم والمساندة للمسلمين قبل المسيحيين. يساوي بين البشر وخصوصاً أبناء وبنات العراق دون تفرقة.
جريمة خطفه وقتله لم تكن جناية شخصية من قبل الجناة أبداً..بل هي عملية سياسية مدروسة سلفاً، حيث لم تكن عفوية من قبل الجناة.
بأعتقادنا المتواضع:خطابه في مدينة كرمليش في القداس المقام على روح الشهداء الأب رغيد والشمامسة، لها أرتباط كامل بخطفه وتغييبه. عندما ثبت في خطابه الوطنية الحقة للمسيحيين في أرضهم التاريخية، وخصوصاً عروقهم المثبتة في حضارة وادي الرافدين بأصالتهم وتفانيهم الوطنية وروحهم الخلاقة.
هذا الخطاب الوطني دفع المجرمون السياسيون الى فعل الرذائل بأبتكار القتل وتفننهم بالقتل العمد، وهو فعل موجه للمسيحيين بالدرجة الأولى، وقتل المطران والقساوية كانت رسالة واضحة لتفريغ العراق من الأصلاء..وهذا هو الذي حصل خصوصاً ما بعد الأحتلال الأنكلوأميركي اللعين..
دمتم في أمانة الرب، ولكم وللعائلة الصحة والسلامة..
اخوكم
منصور عجمايا
10\10\2018

377
الوقت هو البرهان، وفي خلاف أدائهم للقسم، للشعب كلمته المحقة..
مع التحيات

378
شكرا للأخ الياس لهذا الرأيء.. ولكن الا يرى انه بعيد المنال؟
نعم هو بعيد المنال طالما هناك محاصصة قائمة بعيدة عن الدستور ومناقضة له تماماً.
يفترض من العراقيين جميعاً ، أختيار جميع المناصب السيادية لتكون من حصة أصلاء العراق وما يسمونهم زوراً(الأقليات)..
هذا المقترح جميل وممكن أن يرى النور عندما يتحكموا للدستور والقانون وصولاً لدولة الوطن والمواطن، بعيداً عن المحاصصة القائمة الطائفية والعنصرية..
تقبل والقراء أجمل التحيات

379
للأسف مهزلة جديدة تصب في خانة المهازل بأختيار رئيس جمهورية وهو منصب تشريفي فقط
أين هي الوطنية الحقة ؟؟ اين هو الوطن وروح المواطنة؟
أين هي الدولة ونظامها الغائب؟؟
أين هو نهاية الفساد والمفسدين؟؟
أين هو محاسبة الراشي والمرتشي؟
أسئلة تتكرر من قبل المواطن العراقي بدون جواب..

380
الكلمة التي القيت بمناسبة الحفل التأبيني لشهداء صوريا 49

الأخوات والأخوة من الحضور الكرام
يسعدنا ويشرفنا حضوركم التأبيني لذكرى دامية ودامعة وأليمة وقعت قبل تسعة وأربعون عاماً، وتحديداً في السادس عشر من أيلول عام 1969.
مع بزوغ شمس الثلاثاء في صوريا، يطل عليها أعتى العنف وأروعه، وأزيز الرصاص ينثر من كل الأصواب في أجساد بريئة تمزقها، بهمجية ووحشية مفترسة الطفولة والشيخوخة والشبيبة بشقيها الأنثوي والذكري، تلك الواقعة التي راح ضحيتها 25 نجماً كلدانياً ساطعاً و13 كردياً لامعاً وما يقارب الخمسون جريحاً، لم يتم أسعافهم ورعايتهم وتعويضهم، فأمتزجت الدماء العراقية الأثنية في قرية صوريا الكئيبة، من قبل قوى قومية عسكرية شوفينية قامعة للقيم الأنسانية السمحاء، ومبتذلة للواجب العسكري الوطني الشريف بحماية أمن الوطن والمواطن، ولتلتف على ذلك الواجب المقدس المناط بحرفية الجيش لحماية مواطنيه بقدسية وحرفية أنسانية.
تلك الواقعة الهمجية الدامية، هزت الأنسانية في الداخل والخارج لتعطي واقعة عملية في محاربة الأنسانية بأستغلال أكثر بشاعة، من قبل نظام فاشي قومي عروبي دون محاسبة الفاعل من جهة، لا بل تم ترقيته الى رتبة أعلى متنعماً بالأمتيازات الخاصة لفعلته الهمجية الشوفينية الوحشية من جهة ثانية.
ها هو شعبنا يعاني من مآسي وويلات، بلا أنقطاع بل تواصلاً بهمجية ووحشية لا تطاق من وجهة نظر أنسانية حقة، ليستمر البكاء والعويل بسفك الدماء وأراقتها بحروب متتالية ومآسي متواصلة، في جميع أنحاء العراق من الجنوب وحتى أقاصي الشمال، وشعبنا الكلداني وبقية المكونات الصغيرة تعاني القتل والضيم والتشرد والتشريد والسبي وحتى الأغتصاب، من قبل الأسلام السياسي بشقيه السني والشيعي معاً ونحن أصلاء العراق.
فلا زال شعبنا الكلداني الأصيل وبقية المكونات المظلومة، تعاني القتل والضيم والتشرد في داخل العراق وخارجه في بلدات الجوار العراقي، من دون معالجة الموقف بحالتها الأنسانية.
شكراً لحسن أستماعكم مع التقدير والأحترام لتواجدكم وحضوركم.
منصور عجمايا
رئيس الأتحاد الكلداني الأسترالي في فكتوريا

16\9\2018

381
الذكرى الأولى للأستفتاء حول تقرير مصير كوردستان العراق!
     
 تمر علينا هذه الأيام الذكرى الأولى لقيام الحزب الديمقراطي الكوردستاني، بتمرير مشروعه القومي في غاية الأهمية، لتقرير مصير كوردستان بشكل عام وظروف الشعب الكوردستاني في العراق بشكله الخاص، وما يوسف له حقيقة كانت المبادرة ذاتية حزبية خاصة تقدم بها سيادة مسعود البرزاني بأعتباره رئيس الحزب الديمقراطي الكوردستاني، وعليه لم تكن جميع القوى الكوردستانية متفاهمة ومتفقة مع هذا النهج الحزبي السياسي الوحيد في المنطقة، ومع كل هذا وذاك تعاطف الشعب الكوردستاني بشكله الواسع والكبير، وبكل تنوعاته القومية والأثنية مع الأستقلال للقسم الجنوبي لكوردستان الكبرى والقسم الشمالي من العراق لتصل نسبة الموافقة على الأستقلال متجاوزة 90%.
كانت القوى السياسية الكوردستانية الأخرى بمختلف ألوانها وتشعباتها، تقرأ بعناية فائقة خارطة العمل الواقعية الموضوعية البحتة بتركيز تام، بالأضافة الى القوى الوطنية السياسية المعنية والمتفقة ضمن مبادئها الأساسية، على حق تقرير المصير لشعوب العالم أجمع، مستندين الى المباديء الأنسانية في نهج وعمل تلك القوى الوطنية العراقية بشكل عام والكوردستانية بشكلها الخاص، كما وتركز دور القوى الوطنية وخصوصاً اليسار العراقي عامة والشيوعي خاصة، حول المواثيق والقرارات الدولية في هذا النهج الوطني الأنساني، لأسباب عديدة منها ذاتية ومنها موضوعية على النطاق المحلي والأقليمي والدولي.
تقرير المصير هو حق مشروع دوليأً، أقرته منظمة حقوق الأنسان العالمية ومجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة بموجب ميثاقها عام 1948م كحق وطني مشروع، خاصة الشعب الذي عانى الأمرين خلال فترة طويلة قاربت القرن بكامله، جراء تصرف حكومات دكتاتورية فاشية منذ تشكيل الدولة العراقية عام 1921 ولحد 1991م، تلك الحكومات الأستبدادية المتأصلة واللصيقة بنظرتها الشوفينية الفاشية التعصبية، على حساب الأنسان المظلوم في بلاد ما بين النهرين الخالدين عبر التاريخ القديم والحديث، حتى صدور قرار دولي بمنع طيران السلطة العراقية الصدامية وفق خط عرض 36، ليتم فصل المنطقة عن تأثير السلطة في بغداد، لتكون سلطة قائمة في كوردستان العراق مستقلة وشبه منفصلة عن العراق، لغاية أحتلال العراق من قبل قوى أنكلوأميركية في 9 نيسان عام 2003، حتى توافقت القوى السياسية العراقية بما فيهم القوى الكوردستانية، بتشكيل سلطة مؤقتة مشتركة على أسس طائفية وقومية محاصصاتية، تقسم الغنائم على الأطراف بعيداً عن العمل الفعلي لصالح الشعب العراقي بكافة مكوناته بما فيهم العرب والكرد بأعتبارهما مكونين أساسيين وبقية المكونات القومية والأثنية الأخرى، على حساب الشعب والوطن وفق مساومات خارجة عن جميع المقائيس الأنسانية.
تحالفت تلك القوى الطائفية الشيعية والسنية والكوردية، على أساس تحملهم مسؤولية أدارة البلد بطرق فاشلة وغير منصفة على جميع مكونات الشعب العراقي، والتي تمثلت بضربة قاصمة لروح وفكر الديمقراطية ونهجها الخادم للشعب، لتتفاقم ازمات متتالية أمنية وخدمية وبطالة خانقة تجاوزت 30%وبطالة مقنعة هي الأخرى لأكثر من 30%، بممارسة أفعال ماعشية لسلطات متعاقبة لا تقل وحشيتها عن الفاشية في ضرب ومقارعة الخيرين الوطنيين من الشعب العراقي، ناهيك عن سلب ونهب واردات العراق دون حسيب ولا رقيب، على حساب الأقتصاد العراقي المدمر من قبل تلك القوى الفاسدة، والتي لاتقل خطورتها عن داعش الأسلامي السياسي المتعفن.
 تلك القوى المتحالفة دمرت البشر والحجر في العراق الجديد، كونها متشبثة بالديمقراطية زوراً وبهتاناً، مستغلة الشعب العراقي أبشع أستغلال من جراء فسادهم الفاني من جميع النواحي التعليمية والصحية والخدمية والأجتماعية والأقتصادية، بالأضافة الى تشويه السياسة العراقية بأستغلال عملها ابشع أستغلال، حتى وصلت الى تشويه الصورة السياسية العراقية بشكلها العام، ليترحم قسم من الشعب العراقي بشكله العفوي على النظام السابق وفق المعطيات على الأرض.
ما قام به الأستاذ مسعود بخصوص الأستفتاء لم يكن موفقاً من جهة ، مما أنعكس سلباً على أدارة العراق بشكل عام وكوردستان بشكل خاص، كونه جزاً لا يتجزأ من الأخفاق الحاصل في العراق، نتيجة مشاركته في أدارة السلطة العراقية لأكثر من 15 عام، وفي أقليم كوردستان لأكثر من 27 عام، والسبب هو تحالفه مع القوى القومية الكوردستانية الطفيلية، التي لا يروق لها مستقبل المنطقة والشعب حفاظاً على مصالحها الذاتية.
 كما وتحالفه الدائم مع القوى الطائفية الشيعية بما يسمى(التحالف الوطني) والسنية بمختلف أجنداتها المتنوعة، كون تلك القوى بعيدة كل البعد عن مصالح الشعب والوطن، وخير دليل على هذا وذاك هو كتابة الدستور العراقي، بعلله القائمة وتناقضاته المميتة المدمرة والمخفقة نظرياً وعملياً، لبناء دولة قائمة على مؤسسات فاعلة وأسس رصينة وهدف معني وواضح لخدمة الشعب العراقي. والقوى الكوردستانية تملك قدرات وأمكانيات لا يستهان بها من خلال مشاركتها في السلطات الثلاثة التشريعية والتنفيذية والقضائية والرئاسية محسومة لها في كل عمل تحالفي قيادي ينعكس سلباً على عملها الوطني الفاشل.
فعلى الأخوة الكرد، مراجعو الذات والأداء بأنفتاح تام وتقبل النقد بوعي تام فاعل، بأهمية رفد عمل قوى الثورة الكوردستانية منذ نشأتها ولحد الأنتفاضة الخالدة في آذار 1991، ومحصلتها أستقلالية سلطة كوردستان عن السلطة المركزية العراقية، بجهود جميع تلك القوى الواعية التي ساهم بها العرب  والكرد والتركمان والكلدان والآثوريين والأزيديين والصابئة المندائيين والكرد الفيلية والشبك والخ من مكونات المجتمع العراقي، التي تحملت الجزء الكبير في مقارعة الدكتاتورية الصدامية منذ عام 1978م، وفي مقدمة تلك القوى التي ساندت الشعب الكوردستاني في نضاله العسير، هم الشيوعيين العراقيين، كسياسيين تاريخيين وطنيين مضحين بكل ما ملكوا من الأمكانيات والقدرات، بما فيه أرواحهم ودمار عوائلهم من أجل سعادة شعبهم وحرية وطنهم.
الأخفاق الحاصل لم يكن وليد الصدفة بل كان العين بعينها، حيث الوضع الداخلي لا يقل خللاً عن الأقليمي كما الدولي. كان على الأخوة في الحزب الديمقراطي الكوردستاني ترتيب بيتهم الداخلي بالكامل، بعيداً عن التشتت والأنقسام الحاصل بين قواه السياسية والشعبية، وأحترام حقوق المكونات القومية ضمن كوردستان كاملة غير منقوصة وأحترام آراء حلفائهم في النضال لعقود من الزمن، كما ومراعاة الوضع الداخلي والأقليمي، بمد يد الحوار الدائم مع دول الجوار الذي يعيش فيها الشعب الكوردستاني وخصوصاً أيران وتركيا وسوريا، أضافة الى التنسيق التام المتواصل مع دول عالمية مؤثرة، ناهيك عن دعم ومساندة القوى الوطنية المؤثرة في دول الجوار العراقي وصولاً للسلطة في تلك البلدان، ومن ثم يتطلب التحاور البناء مع السلطات الجديدة، بتفهمها للوضع الكوردستاني بأحقاق حقوقها كاملة غير منقوصة.
حكمتنا: (لا يمكن نجاح أي مشروع، الاّ من خلال أستحكام آلياته المطلوبة).

منصور عجمايا
أيلول \ 2018






382
كلمتنا بمناسبة حفلة عيد الأب في قاعة مونيليزا\ملبورن
أيها الحضور الكريم
أسمحوا لي أن أحييكم جميعاً بحضوركم الكريم، نقول لكم .. هذه حفلتكم وهي منكم ولكم.
أحيي لجنة المرأة الكلداني وأتحاد نساء الكلدان، لجهودكم الحثيثة والمتواصلة التي ساهمت وتساهم بأستمرار لخدمة الجالية الكلدانية في ملبورن، وبحق بصماتكم واضحة للعيان.
بأسمي وجميع زملائي في الأتحاد الكلداني الأسترالي في ملبورن، نحييكم ثانية ونحيي جمهورنا الكريم الحاضر والغائب من الآباء والأمهات المحتفلين الى جانب أبائهن وأقرانهن وأولادهن الآباء، الذين هم جميعاً العمود الفقري للأسرة، لذا وجب الأهتمام بالأب لديمومة الأسرة وسعادتها وتقدمها وتطورها الحالي واللاحق.
اليكم بعض الكلمات عن دور الأب:
*نعرف قيمة الملح عندما نفقده، وقيمة الأب عندما نغادره.
*الأب وحده الذي لا يحسد أبنه على مواهبه.
*الأم تحب برقة، والأب يحب بحكمة.
*الأب والأم هما الشخصان الوحيدان في العالم، اللذان لن يحسداك على نجاحك.
*أبتسام..كلمة أولها أب وآخرها أم.
*لا أمان لمكان نوم الطفل، ألاّ في غرفة أبيه.
*لا يغفوا قلب الأب، الاّ بعد أن تغفوا جميع القلوب.

منصور عجمايا
رئيس الأتحاد الكلداني الأسترالي في فكتوريا
2\9\2018

383
يستحق المنصب وهو جدير بتحمل المسؤولية الكاملة للعراق.
أنه رجل المرحلة الصعبة والمعقدة جداً التي يمر بها العراق.

384
كلام الأستاذ كوركيس أوراها هو عين الصح وهو الصواب.
المصالح الفردية والشخصية.. باتت فوق مصالح الشعوب ومصالح الوطن.
الكل مشتركون في الجرائم بالضد من شعوبهم، فلا الأكراد قدموا ويقدمون خدماتهم لشعبهم الكوردي لمدة 27 عام من الحكم. ولا حكام الشيعة ولا حكام السنة قدموا وسوف يقدمون أي شيء لشعبهم لأكثر من 15 عام، بل كل همهم هو مصالحهم الشخصية وحتى بالضد من طوائفهم وبالضد من العراق من أقصى نقطة في شمال العراق وحتى أدناها في جنوب العراق..تحياتي لجميع الآراء

385
الاستاذ ناصر عجمايا المحترم
شلاما مرة اخرى
استيقظ هو فعل امر،  وهذا يعني ان (الكلدان !) وبحسب عنوان مقالتك هذه، لا يزالون نياماً وجنابك الموقر يأمرهم بالاستيقاظ. الا ترى يا رئيس الاتحاد (العالمي !) للكتاب (الكلدان !) ان عنوانك فيه شيئاً من الغرابة ؟!
بعد ١٥ عاماً ورماحكم النواهل تنهال يميناً وشمالاً لإيقاظ (الكلدان !) وتبطش بشعبنا، والآن تطلب منهم الاستيقاظ. انك بعنوانك هذا تقول : لو يجي الحمزة ابو حزامين ويريد يگعد (الكلدان !) من نومتهم ما يكدر !
هل علمت أين العلة أيها السيد الرئيس ؟!
تحياتي واحترامي

الأستاذ المتخفي سياوش المحترم
تحية طيبة
شكرا لتواصلكم ورأيكم محترم بالنسبة لنا، بغية التفاعل فيما بيننا للصالح العام.
في كل الأوقات والأزمنة حالياً ولاحقاً، نحن جميعاً محتاجين لليقضة كما والحذر وهما مطلوبتان، والأستيقاظ هو التنبيه وليس كما يراد فهمه وفق نواياكم الخاصة بكم او بما تستوعبونه، والناس وشعبنا عموماً بحاجة الى النهضة والأستيقاظ واليقضة وكل ما يراد فهمه في هذا الجانب، وبالتأكيد نحن جزأ من هذا الشعب وخداماً له، هكذا نرى أنفسنا أحتراماً وتقديراً لشعبنا الكلداني، وهذه هي مسألة خاصة بنا ومن داخل بيتنا الكلداني الشامل لجميع الطوائف التي تضم شعبنا الكلداني .. الآثورية أولها بالأضافة الى  الطوائف الأخرى، وهم جزأ لا يتجزأ من أمتنا الكلدانية بأكملهم..تقبل والقاريء الكريم .. تحياتنا الخالصة..

386
الاخ ناصر المحترم
لن اناقش مادة المقال كونك تخوض في الشأن الكلداني وانا واغلب ابناء شعبنا نؤمن باننا شعب واحد فأن كنا في سبات فتأثيره على الكل وان كنا مستيقظين لحالنا ونعلم بما نحن فيه فخيره للكل اما التشدق والمبالغة في اظهار التسميات ليس الا ضعفا واضعافا لهذا الشعب. الحضارات تتكامل ولا تلغي بعضها.ونحن نكمل بعضنا بكل ما لنا وما علينا.
اما المقال ذاته فارى بانه لغويا غير صالح للنشر بما يحمله من كم كبير من الاخطاء الاملائية والتعابيراللغوية الركيكة والتكرار في الكلمات الغي المبرر وتكرارها في غير محلها. ربما الاخ الكاتب لم يراجع المقال قبل ارساله للنشر والعتب عليه اكثر كونه قد ترأس اتحاد الكتاب الكلدان في فترة ما.
الأخ العزيز ماجد عيسو المحترم
تحية طيبة
شكرا لتعليقكم أعلاه..
للأسف الشديد أنتم ناقضتم نفسكم بنفسكم، وتعليقكم من بدايته الى نهايته يتناقض تماماً..
الأول لم تناقشوا المادة ، وبعدين ناقشتموها..
يا للضغائن المسبق بناءاً على عقلكم العاطفي الباطني.
من قال لكم نحن لسنا شعب واحد ، نعم نحن شعب كلداني واحد أصيل وبمسمى واحد هو الكلدان دون غيره تاريخياً حضارياً أصيلاً.
تحية ومودة.

387
الاخ ناصر عجمايا المحترم
تحية و تقدير
مقالة جيدة قدر تعلقها بما يعانيه الكلدان في وعيهم لذاتهم كأثنية لها خصوصياتها و سبل النهوض بها. لكن عنوان الموضوع وتقليله من دورهم الوطني و الإنساني و مناشدتهم للاستيقاظ أراه مبالغاً فيه وغير منصفاً بحقهم. حيث يشهد القاصي و الداني على تأريخ الكلدان  مستوى مشاركاتهم الوطنية و الانسانية و كونهم السباقين في هذا المجال. فتأريخ العراق الوطني حافل بمساهمات الكلدان في كل مجالات نضالات الشعب العراقي الهادفة لخدمة الوطن العراقي  و الانسان العراقي و الانسانية بشكل عام. و هل بخاف عليك  و انت الأدرى بدور الحركات الوطنية العراقية ونضالاتها الانسانية درجة و مدى مساهمة الكلدان و تضحياتهم بالغالي و النفيس من اجل رفاهية الانسان العراقي وخيره ، اليس ذلك اكبر برهان ليس فقط  على وطنيتهم و إنسانيتهم بل كونهم المبادرين لنشر الشعور الوطني و الإنساني بين العراقيين .
على سبيل المثال لا الحصر : ماذا تعتبر مساهمات و نشاطات الكلداني الخالد يوسف سلمان يوسف (فهد) بتأسيسه للحزب الشيوعي العراقي و من ثم تضحيته بحياته ؟ وهل هناك مثلا اكثر سطوعاً للوعي  الوطني و الإنساني  !!
 في الواقع مأخذنا على بني جلدتنا من الكلدان هو وضع وطنيتهم قبل انتماؤهم القومي و كونه السبب الرئيسي لتأخر الشعور و الوعي بالذات الكلدانية و الذي انعكس و لايزال على نشاطهم القومي الكلداني مقارنةً بإخوتنا الاشوريين. عليه اجد ان عنوان مقالتك هنا كان  غير موفقاً قدر تعلقه  بوطنية و إنسانية الكلدان فهم يقظين و واعين و ممارسين لدورهم  الإنساني و الوطني كما سابقا الان و واثق في المستقبل أيضاً.
مع كل الود
د. بولص شير
الأخ والأستاذ د. بولص المحترم
تحية أخوية.
شكرا لمساهمتكم وأغنائكم للموضوع مع التقدير.
أستيقظ هو النظرة الحالية الموجودة في شعبنا، من دون التطرق للتاريخ الكلداني الزاخر بالمعطيات من الناحية الوطنية والأنسانية، وانت على حق وفق ما ذهبتم اليه تاريخياً..
نعم وبالتأكيد الكلدان لهم حضورهم الوطني والأنساني المميز عبر التاريخ والحضارة الرافدينية للعالم أجمع.
وما ذكرتم من مثال المضحي يوسف سلمان(فهد) خير دليل لوطنيته وتضحياته من أجل العراق والأنسان معاً.
نؤكد ثانية ، نحن مع الآن والمستقبل قطعاً.. وليس كما كان أجدادنا سابقاً وهذا مقيم ومحترم من قبل الجميع.
كما يعلم الجميع الوعي الثقافي والتعليمي الوطني تراجع كثيراً عن السابق في فترة القرن العشرين حتى ثلثيه، لينتج لنا شعب لا هم له ولا غم نتيجة الأمية وظروف الحروب والحصار والأستبداد ووالخ..
أتمنى أن يفهم القصد مع التحيات لكم وللقاريء الكريم.

388
أن تأتي صحوة متأخرة أفضل من أن لا تأتي أبدا وأن تكون هدفا للتقريب وليس التنافر وإلغاء الآخر, مع الاسف ما نقرأه لبغض المعلقين من حقد على كل ما يتعلق بالاشوريين الذين حافظوا على لغتهم الأم وتاريخهم وحضارة آلاف السنين يتكلمون يكتبون ويقرأون ويغنون الاشوري, بينما الذين لا هم لهم سوى الكلام الأجوف الركيك والشتائم، والذين لم يتوانوا إهانة وشتم قداسة الكاردينال ساكو، ردي لهؤلاء أن يصححوا انفسهم فهم جهلة بالحضارة والتاريخ، لا يتقنون غير العربية في التخاطب واسمائهم معظمها عربية اسلامية وعادات وتقاليد أقرب للعرب وحتى في الغناء، مرة اخرى تخلوا عن الكذب والدجل فلنتقارب وتكون بيننا المحبة والأخوة.
عزيزي ستيف أم المحترم
تحية طيبة
نحن نكتب لترتيب البيت الكلداني من دون أنتقاص للأخرين.
ما ذهبت اليه أعلاه لا يعني المقال ولا المعلقين..
بل هناك ضغائن مسبقة في مخيلتكم وللأسف..
أتمنى أن تزول هذه الغيمة المزروعة في أدمغة الآخر ونحن لسنا من هؤلاء أبداً..
نحن نحترم الجميع بعيداً عن الغاء الآخر، ومقالتنا أعلاه لم تتطرق الى أي مسمى آخر.
أتمنى ان يفهم القصد مع التقدير لكم ولقرائنا الكرام.

389
الاخ والاستاذ ناصر عجمايا المحترم
تحية طيبة
ان جيلنا يتحمل المسؤولية، فعلينا ان نؤدي واجبنا بشأن الوفاء لهويتنا الكلدانية وذلك بالأصرار ومواصلة التحدث بلغتنا وتداولها، وتدريسها قدر الإمكان للاجيال اللاحقة.. تحيتي

الأستاذ والأخ العزيز وديع زورا المحترم
تحية أخوية .
شكرا لكم ولمساهمتكم الموضوعية، وما تطرقتم عليه هو محض أحترام جميع المهتمين الكلدان وصولاً لمهامهم من أجل شعبهم وخدمة وطنهم.
تقبل والقراء الأعزاء أجمل التحيات.

390
الاستاذ ناصر عجمايا المحترم
شلاما
تنبيه فقط: العنوان يعني ان الكلداني في سبات قومياً، ووطنياً، وانسانياً !!
تحياتي

الأخ والأستاذ أوراها سياوش المحترم
شكرا لمساهتكم ومروركم مع التحية..
من خلال عنوان المقالة الذي شفت غليكم وفق فهمكم الخاص، ليس كما أنتم تتصورون أو تتخيلون وفق أهوائكم الخاصة، مع سبق الأصرار والترصد المسبق و المقصود، ومع هذا من جانبنا نحترم رأيكم حتى وأن كان على علته..
الكلدان معروفون في عطائهم التاريخي الحضاري لآلاف السنين..
تقبل والقراء التحيات.

391
الأخ والأستاذ العزيز عبدالأحد قلو المحترم
نتقدم بالشكر الجزيل لمساهمتكم أعلاه متمنين لكم ولجميع المهتمين والقراء الأعزاء، التقدم والتطور والصحة والسلامة الدائمة.
مساهمتكم بحق عززت الموضوع المتواضع، لكم منا كل المحبة والتقدير والأحترام..

392
أستيقظ أيها الكلداني قومياً ووطنياً وأنسانياً!!
يتوجب على المواطن الكلداني أينما تواجد على أرض العالم في العراق وخارجه، أستيعاب وجوده وديمومة بقائه وتعائشه ومسيرته الحياتية وأنتمائه التاريخي الحضاري، يحافظ على لسانه الكلداني(لغته الكلدانية)، هويته، منبعه،ووجوده، ديمومة بقائه في وطنه، بلاد الرافدين الخالدين أو خارجه، يوصل رسالته القومية الوطنية لجيله الحالي تواصلاً مع أجيال المستقبل، من دون ملل ولا تقاعس وبلا ضجر أو خوف أو تكاسل أو خلل، لأن الأنسان مستمر بخلده بالرغم من هفوات الزمن الغابر القاتل الدامي، حيث الأرض باقية خالده مهما تعثر أدائها وتطورها لتعاني من أخفاقها والنيل بها، من دون أن ينسوا وجودهم الوطني مهما كان تشتتهم في أرض العالم، فهم متواجدون على الأرض العراقية بما فيها أرض كوردستان الجغرافية المتشتتة بين أربعة دول، ولكنهم في غالبية تواجدهم الحالي هم في أرض العراق التاريخية وسوريا ولبنان والأردن وتركيا وأيران  عبر قرون متعددة، وخصوصاً ما بعد أتفاقية سايكس بيكو بعد أنتهاء الحرب العالمية الأولى في تقسيم المنطقة الى دول متعددة وفق الأتفاقية المذكورة في دول أوروبا الحالية وخصوصاً بريطانيا وفرنسا وأيطاليا.
على الكلدان الأطلاع الدائم والمستمر على تاريخهم العتيد، بمرارته ومآسيه وحلاوته ومحاسنه ومساوئه وأخفاقه، كونه ملهم لهم وهو ملك الجميع من دون أستثناء لأحد كان من يكون، فالجميع يشملهم ومشمولين بموقف موحد لصالح شعبهم على المدى القريب والبعيد، وهذا يتطلب مزيد من الوعي القومي والوطني في الوجهة الأنسانية، مع نشر الثقافة والفن والعلم والتعليم بين أوساط الشعب الكلداني الأصيل، والأنفتاح الى جميع مكونات المجتمع العراقي لأستيعابهم معانات شعبنا، من الوجهة الأنسانية وأصالتنا القومية والوطنية الى حد سواء، وصولاً الى التعاون والتآزر فيما بين الجميع للصالح العام، علينا أن لا نخاف من النقد مهما كان نوعه وشكله، فالنقد دائماً هو خادم للقضية من دون أثارة ولا ملاطفة ولا توفيقية ولا تردد، وبعيداً عن الأتكال على الآخر دون خوف للنفس القومية، مهما كان الجو متعكراً لابد من تحمله وأستيعاب متطلباته ومعالجة ما يمكننا معالجته، لحسم الأمور لصالح المبادي القومية والوطنية والأنسانية.
العمل القومي ليس وليد الصدفة ومستحدث آنياً، بل له مميزاته ووجوده الحضاري التاريخي عبر تقلبات الزمن العاصف القاسي، وأولى عملنا الفعلي يكمل أو في طريقه للنهوض الفوري بغية أكتمال علمه فعلياً وعملياً، دون تقاعس ولا ملل وصولاً الى الهدف المنشود لصالح الأنسان أولاً، وهنا يتطلب الصيانة بوعي تام بعيداً عن التطرف من جهة واللامبالاة من جهة أخرى موضوعياً.
لذا يتطلب أولى مهامنا الأنسانية تعليم لغتنا الكلدانية لأولادنا وبناتنا، لتبقى ناصية براقة لمتابعة ما يستجد من حيثيات التاريخ اللغوي القومي الكلداني وأرثه الزاخر بالعطاء المثمر عبر الأجيال الحالية واللاحقة، لأستثمار كل متطلبات العلوم الحديثة والقديمة للتفاعل معهما في الأتجاه الصحيح، لكسب المعرفة العلمية والحضارية التاريخية لأكثر من 7 آلاف عام تواصلاً مع المستجدات والحداثة والتطور العلمي المتواصل لخير البشر والحجر معاً.

حكمتنا:(معالجة ما يمكننا معالجته دون كلل ولا ملل، دون نسيان مهامنا القومية والوطنية والأنسانية).
منصور عجمايا
22\آب\2018



393
الأساتذة الكرام الأخ بطرس نباتي والأخ فارس ساكو مع أجمل التحيات لكما ..
مساهمتكما أغنت الموضوع مع جزيل الشكر والتقدير، وعليه نتمنى أن يستفاد من هذه الآراء الحكومتين الأقليم والأتحادية لمعالجة هكذا أشكاليات تحصل هنا وهناك، يتوجب منهما الأستفادة من طروحاتنا النقدية البناءة في خدمة الشعب في المنطقة وعموم العراق.
تقبلوا والقراء أجمل التحيات.

394
مرة أخرى ...شكرا لمساهمتكم أخي العزيز فارس
من خلال هذه المساهمة ..تم توضيح القصد..
نحن نتمنى أن يسود القانون والنظام في جميع مدننا وقصباتنا العراقية، من دون عرقلتها وأخفاء وجودها ومنع تطبيقها..
وهذا ما نحن بصدده..ليكن القانون والنظام هما سيدان الموقف لعيش رغيد آمن ومستقر..يطبق على الجميع ولصالح الجميع..
أما موضوع القوش بالذات كانت مدينة لها خصوصيتنا الخاصة بحكم موقعها الجغرافي ورجالها الأشداء في مقاومة الظلم تحقيقاً للعدالة..
تقبل خاص شكرنا وتقديرنا لمساهمتكم

395
شكرا جزيلاً اخي العزيز استاذ فارس للمساهمة ورأيكم يعزز مقالتنا أعلاه مع التحيات
دعني أختلف معك بخصوص الكيل بمكيالين من عدمه بالنسبة لك.
حيث أنا على علم بأن الأخ الأستاذ بشار الكيكي هو أحد كوادر الحزب الديمقراطي الكردستاني، ورئيس مجلس محافظة نينوى ، وقبل هذه الدورة كان رئيس مجلس قضاء تلكيف، وهو أخ عزيز وتربطنا وأياه علاقات عائلية قديمة جداً، وأعلم حيثيات الأمور التي دارت في القوش وموقع مدير ناحيتها، وسحب الثقة منه، من قبل مجلس الناحية بتأثير الحزب الديمقراطي الكوردستاني، كون الغالبيية ضمن الحزب المذكور، وبعدها تم منح الموقع الى السيدة لارا زرا، وبعد صدور قرار من المحكمة العيا في بغداد ، ألتحق الأستاذ فائز جهوري في مهامه بأعتباره مدير ناحية منتخب ومصادق عليه من قبل المحكمة المذكورة مكتسباً الشرعية القانونية، لكنه فوجيء بالتجاوز الأمني على مهامه بدون وجه حق، ومخالف لقرار المحكمة وقرار المحافظ المستند على قرار المحكمة الأتحادية العليا. وعليه السيد فائز أجبر بعدم الدوام في موقعه عنوة بالرغم من شرعيته القانونية كمدير ناحية، والأخ بشار يعلم علم اليقين بحيثيات الأمور من الفها الى يائها، وهذا بحد ذاته كيل بمكيالين عزيزي، وعليه نتمنى حل جميع الأشكاليات التي حدثت بروح ديمقراطية وقانونية ليكون النظام والقانون فوق الأحزاب جميعها تحقيقاً للعدالة وفوق الجميع، وأن نستفاد من أخفاق الأحزاب على المدى التاريخي الذي حصل ويحصل من أجل الخير العام للمنطقة والناس أجمعين..تقبل تحياتنا..

396
لا يمكننا نكران التدخلات الداخلية لأمريكا وأيران بالشأن العراق
أمريكا اللاعب القوي والأول في المعادلة.
أيران اللاعب الثانوي والثاني في المعادلة.

397
الكيل بمكيالين لصالح من؟! والضحك على من يا أستاذ كيكي؟!
أطلعت على قرار صادر من مجلس محافظة نينوى المرقم5153 في 28\تموز\2018، موقع بأسم رئيس المجلس الأستاذ بشار حميد محمود الكيكي، منشور نص القرار في موقع عنكاوا الأغر، والأستاذ الكيكي هوصديق قديم تجمعنا وأياه، صداقة عائلية منذ زمن طويل، حيث تربطنا علاقات وطيدة مع قرية تلسين والكيكي أحد أبنائها كونهم جيراننا قروياً، ومع كل هذا وذاك لابد لنا أن نقول الحقيقة التي نراها من وجهة نظرنا، وعليه فالقرار الصادر من مجلسه وبقيادته، كان كيلاً بمكيالين غير منصفين بحق الأستاذ فائز عبد ميخا جهوري مدير ناحية القوش المقال منذ العام الماضي، بموجب قرار مجلس بلدية القوش ليعين الأخير بدلاً عن الأستاذ فائز جهوري السيدة لارا يوسف زرا، من دون وجهة قانونية من قبل المحكمة الدستورية.(الرابط1 أدناه)
بعدها قام الأستاذ جهوري بتقديم شكوى قانونية أصولية للمحكمة الأتحادية المركزية، وبعد التداول القانوني وفق الأصول، حسم الأمر لصالحه وبناءاً على قرار المحكمة الدستورية لصالح الأستاذ فائز، أصدر محافظة نينوى الأستاذ نوفل بيان محافظة نينوى المرقم 1598 في 9\نيسان\2018 والأمر الأداري الآخر الصادر من محافظ نينوى المرقم 3650 في 10\تموز\2018 ، وبناءاً على ذلك التحق الأستاذ فائز جهوري بوظيفته بأعتباره مدير ناحية القوش المنتخب من الشعب في الناحية منذ 2003، والذي أثبتت نزاهته بموجب التأييد الشعبي العام في المنطقة، يثبت كلامنا هذا، المظاهرات المتواصلة الى جانب الأستاذ جهوري، ليس لشخصه فحسب بل كانت لأدارته الناجحة عبر فترة قاربت 15 عاماً من أدائه المتميز ، أضافة الى قرار المحكمة الدستورية العليا في العراق.
وبموجب الأمر الأداري الصادر من محافظ نينوى أعلاه، التحق الأستاذ جهوري مدير ناحية القوش وفقاً للقانون بعمله، وبعد ساعة فقط وهو بأنتظار أستلام مهامه من السيدة لارا يوسف زرا، يتفاجأ بأعتقاله من قبل أشايس (الأمن الكردي) المتواجدين في تللسقف بدون وجهة قانونية متجاوزين على قرار المحكمة والمحافظة، ووفق المعلومات المؤكدة وبأعتراف مدير ناحية القوش تم الأعتداء عليه من قبل الأشايس ليطلق سراحه فيما بعد، وتبقى السيدة زرا في وظيفتها(مدير ناحية القوش) رغماً على القانون ومخالفة له.
ومع كل ما ذكرناه وبأدلة يقوم الأستاذ بشار الكيكي بمحاسبة الأستاذ فائز الجهوري بعدم التحاقه بوظيفته، وهذا مخالف تماماً لكل الوقائع التي مورست بحق الناحية ومديرها المنتخب، لتقلب الحقائق على رأسها بدلاً من السير بها وفقاً للقوانين والقرارات المرعية.
وهنا نسأل قادة العراق المحليين والمركز، هكذا نحقق بناء دولة القانون والنظام وفقاً للدستور، وهل نحترم المحاكم والقضاء العراقي والعلم العراقي ، لنبني دولة القانون والنظام وفقاً للدستور الدائم، خاصة وكما علمنا بأن الأستاذ بشار هو أحد الفائزين بمقعد برلماني عن محافظة نينوى نقول له الف مبروك، وهل بهذه الممارساة سوف يمثل الشعب ليقوم بخدمته كعضو برلماني منتخب ؟!، فكيف تعزز الثقة به الآن ومستقبلاً من قبل الشعب الذي أنتخبه؟!
نتمنى أن تعالج هكذا أمور بحسن نية ونظرة أنسانية محقة بعيداً عن التجاوز على حقوق الآخرين، أحترماً للقانون والنظام والدستور تحقيقاً للعدالة، وبناء مؤسسات فاعلة تؤمن وحدة الشعب والقرارات الصادرة في خدمته وديمومة بقائه وتطوره ومستقبله اللاحق.

الرابط1:
 http://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=899826.0
منصور عجمايا
16\8\2018


398
خبر مؤسف لم نتمناه لأي أنسان في الكون.
تعازينا الحارة لعائلته وذويه وأقاربه
الرجمة والخلود للمرحوم سمير نتمنى له الجنة والرحمة الدائمة.
لكننا وللأمانة .. وكما هو معلوم تمت دعوتنا من قبل المرحوم سمبر شبلا للمؤتمر التأسيسي لحقوق الأنسان والمنعقد في القوش ربيع عام 2013، حيث شاركت في المؤتمر كعضو في هيئة رئاسة المؤتمر التأسيسي وكان لنا كلمتنا في المؤتمر، على أن يتحمل المؤتمر تكلفة بطاقة الطائرة من استراليا الى العراق ذهاباً وأياباً، وبعد المؤتمر دفع من سعر البطاقة 250 دولار أمريكي لصديق معروف في العراق، على أن يدفع بقية المبلغ البالغ 1000 دولار لم يوفي به(تنكل بالتزاماته)، ولحد الآن المبلغ المحرر أعلاه باقي في ذمته، وهذه أمانة لابد أن نقولها، حيث طالبنا بالمبلغ في حينها دون جدوى، بالرغم من أستلامه مبلغ محترم لدعم المؤتمر في حينها من قبل جهة داعمة معروفة.. وعليه سيبقى المبلغ بذمته وهو وربه ينجازون..نطالبه بالمبلغ 1000 دولار ..وعائلته أحرار بالوفاء من عدمه..مرة أخرى نتمنى له الحياة الجديدة في خلده وله الرحمة.. ويبعد عائلته وأهله من كل مكروه..


399
لماذا التغيير في العراق الجديد بات قاب قوسين وأدنى؟!
وصل الوضع العراقي الى حالة فريدة من نوعها في كافة مناحي الحياة ، حتى بات للبسطاء من الشعب العراقي الترحم على النظام الدكتاتوري الفاشي القمعي السلطوي الأستبدادي الجائر القاتل والمدمر للشعب وللوطن، عاشق للحروب المتتالية التي دمرت البشر والحجر في العراق، وخسارة أرض ومياه العراق للجيران العراقي بأختلاف توجهاتهم، وهي حالة غير وطنية ولا واردة في تاريخ الدول العالمية عامة..
الشعب يعاني من فقدان الخدمات العامة وخصوصاً الماء الصافي للشرب والكهرباء عليلة وغير مستقرة والنظافة شبه معدومة، بالرغم من صرفيات هائلة بمبالغ خيالية كاذبة التنفيذ، صرفت من خزينة البلد الضائع فقط الكهرباء لوحدها تجاوزت 50 مليار دولار بعد 2003 ولحد الآن من دون أن يحقق شيئاً ملموساً على الأرض، البناء والتطور العمراني مشلول وأزمة السكن مستفحلة في العراق، وخصوصاً للطبقات الفقيرة التي تجاوزت 30% من سكان العراق تحت خط الفقر و35% فقر ولا تطور في الحياة من جميع النواحي.
البطالة عائمة تجاوزت 30% والبطالة المقنعة تجاوزت 35% وهذه كارثة أنسانية وأقتصادية ونفسية على العراقيين ، حتى وصل عددهم أكثر من 7 ملايين عاطل عن العمل.
وصل مشردي العراق ونازحيه اكثر من 3 مليون أنسان عراقي ، يعيشون في وضع مزري للغاية بما فيه المعيشة والخدمات والتعليم والصحة مفقودة.
فالعراق اليوم وللأسف هو ضمن أسوء الدول في العالم من جميع نواحي الحياة، بموجب تقديرات الباحثين والمختصين في أمور المجتمع العالمي.
فالعاصمة بغداد التي كان العالم ينظر اليها بعيون مفتوحة، بأعتبارها مدينة المنصور التاريخية العريقة، صاحبة علوم وتاريخ وحضارة وشعب متعلم يمتلك كفاءات كبيرة لا يستهان بها، أستفاد العالم من قدرات وخبرات كبيرة لهذا الشعب العراقي، كونهم مهاجرين الى دول العالم اجمع في زمن النظام السابق والحالي على حد سواء.
ومع كل هذا الشعب العراقي يعاني من مشاكل السكن والنقل، وشلل واضح في التعليم والصحة وووالخ.
وبموجب تصريحات المسؤولين العراقيين أنفسهم بأن المبالغ المفقودة والمسروقة من قبل حكامها الفاسدين، تجاوزت ال 700 مليار دولار على حساب شعبهم ووطنهم المدمر.
نتيجة السياسات الفاسدة للسياسيين العراقيين، فالدم العراقي ساري في جميع مناطق العراق ناهيك عن دموع الأمهات الثكالى.
البنوك العالمية تستقبل أموال لفاسدين سياسيين عراقيين بالمليارات الدولارات، من دون وازع ديني ولا ضميري ولا حسابي ولا أنساني.
تم تدمير ثلث مساحة العراق وقتل وتهجير ربع نفوس العراق من ديارهم وخراب مدنهم ولحد اللحظة، سببه سوء أدارة السلطة المالكية في 2014 ولحد الآن العراق يعاني من جراء الفشل السياسي القائم لحزب الدعوة الذي منح الفرضة لداعش.
والشعب العراق دفع الدم ولازال يدفع بسبب السياسة الفاشلة الفاسدة لقوى الأسلام السياسي المتعفن.
لا زالت السلطة تعترف بالفشل الواضح في أدارتها، كما والفساد المستشري من أعلى قمة هرم السلطة وحتى أدنى المستويات الوظيفية، من دون وضع الحلول الناجعة لأنهاء الفساد المالي والأداري.
أزاء هذا الواقع المرير الذي مر ويمر بها العراق قبل 2003 ولحد الآن، تحركت الشبيبة العراقية للتعبير عن آرائها ومواقفها المطلوبة، من أجل معالجة ما ذكرناه بحكمة ودراية بالتظاهر السلمي، وللأسف السلطة المنتهية صلاحياتها باتت عالة على المجتمع، والشعب العراقي ساعي لثورة أنسانية حياتية لأنهاء معاناته وأوضاعه المأساوية الدامية، بعد أن كانت خساراته باهضة الثمن من دم الشهداء والجرحى..فهل سوف يستمر العراقيون الشرفاء في أداء واجبهم الوطني تجاه وضعهم الأنساني المتردي الدامي هذا؟؟!!

حكمتنا:(من أراد العلا بالعيوب قائمة، يجني الدمار للبشر وللحجر).

منصور عجمايا
8\8\2018

 


400
الأخ العزيز والصديق الغالي الأستاذ كامل زومايا المحترم
تحية أخوية.. وبعد
رسالتكم المؤقرة تحتل مكانة في نفوس شعبنا من جميع مكوناته وخصوصاً في المنطقة التي تعاني الويلات، بعد أن قدمت كل ما تملكه في خدمة قضايا شعبنا الوطنية والقومية، بما فيها نصرة قضية شعبنا الكوردستاني بكافة مكوناته القومية والأثنية والدينية، ولكن وللأسف لا أحد يقدر ويثمن ويتذكر تلك التضحيات الجسام، من دون ألتفاتة كريمة لا من الأقليم ولا من المركز، حتى بات شعبنا الكلداني وبقية المسيحيين والأزيديين في المنطقة قاب قوسين أو أدنى من تواجده على أرضه التاريخية..
للعلم الأستاذ مسعود البرزاني حالياً هو ضمن البيشمركة ورئيساً للحزب الديمقراطي الكردستاني وليس رئيساً للأقليم، حيث كان سابقاً يحتل الموقع كرئيس للأقليم، وحاليا يحتفظ بالرئاسة الأستاذ نيجرفان البرزاني بأعتباره رئيساً للحكومة في الأقليم بناءاً عن موافقة سيادة الأستاذ مسعود البرزاني.
نذكركم وشعبنا بأننا كتبنا في نفس الموضوع تماماً قبل أربعة أشهر وتحديداً يوم 31\آذار من عام 2018، ولكن وللأسف لا أحد يبدي أهتمامه الأعلامي تجاه الشعب المظلوم.. وهذا بحد ذاته هو خلل ما من ورائه خلل.. وعليه نطالب ونؤكد على ضرورة الألتفاتة للقادة الكرام تجاه شعبهم وتذليل صعوباتهم ومأساتهم ومحنهم..
اليكم رابط مقالتنا أدناه لمقالتنا السابقة في 31\3\2018:
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=594041
منصور عجمايا
24\7\2018

401
الرفيق العزيز والصديق الغالي والأخ الفاضل
دمتم بألف خير، صحة وسلامة
يؤسفنا جداً سماعنا بهذه الأخبار التي لم تسرنا، متمنين لكم وللعائلة الكريمة الصحة والسلامة الدائمة.
نتمنى ثانية سعادتكم وصحتكم وعطائكم الثر الغني الذي لا يعوض في جميع مجالات الحياة، انه الغذاء الفكري الدائم لنا.
تقبلوا معزتنا الغالية لحضرتكم..
اخوكم
منصور عجمايا
14\تموز\2018

402
المشاريع الصهيونية باتت فاعلة في الشرق الأوسط!
لا يخفى على أحد من عامة الناس، المخطط الأنكلوأميركي الصهيوني المرسوم منذ بداية تقسيم المنطقة، وفق أتفاقية دولية ما بعد الحرب العالمية الأولى(سايكس بيكو)، المنفذة بالتقاسم بين الدول الأوروبية المتعددة، منها أنكلترا وفرنسا وأيطاليا، تنفيذاً لدورهم المشؤوم في السيطرة المباشرة وغير المباشرة على شعوب المنطقة ودولهم المقسمة، بخضوعهم خارج أدارتهم للحكومات الدكتاتورية المتعاقبة التي تم تنصيبها من قبل المحتلين، التي نفذت وتنفذ السياسة الغربية بالمسمومة على حساب شعوب المنطقة برمتها، مقابل حفاضها على السلطات بأمتيازاتها الكاملة مستحوذة على الكراسي الفاهرة الفاخرة، وفق مبدأ تنفيذي متدرج عددياً ضمنياً دون نقاش ولا حوار، ببرنامج مدروس سلفاً ينفذه الحكام الأستبداديين في منطقة الشرق الأوسط، لتأمين الوجود الأسرائيلي ومصالحه الكاملة لخدمته الدائمة فعلياً عملياً ، وظاهرياً محاربته أعلامياً وأجتماعياً وأقتصادياً وحتى حربياً عسكرياً، برخص دماء الشعوب الفقيرة والمغلوبة على أمرها والممارسة بالضد منها.
العراق نموذجاً وليس حصراً:
قبل التغيير والأحتلال للعراق في 2003 وما بعده ولحد اللحظة، العراق وشعبه يعانيان من قهر وضيم ودموع ودماء وانتهاك حقوق الأنسان وحتى تربة الوطن وخيراتها تحت الارض وفوقها، سببه عمالة الحكام بجميع أنواعهم وأشكالهم، وخاصة أزدادت المآسي في ظل الطائفية والعنصرية القومية المقيتتين، وهما بعيدتان كل البعد عن روح الوطن والمواطنة العراقية والقوانين العادلة التي تحترم الحقوق وتلتزم بالواجبات، كل هذا وذاك ملغي بالنسبة للطائفية والعنصرية القومية حباً وتشبثاً بمصالحهما الذاتية مع مزيداً من الفساد المستشري في داخلهما.
ليتواصل السيناريو التدميري لسوريا في 2011 من قبل الغرب اللعين، بخلق حرب شبه اهلية تقليداً للوضع العراقي، بالرغم من أحتلاله المباشر من قبل الأنكلوأميركي، فأوجدوا الزرقاوي والخضراوي والداعشي والماعشي، وهكذا عزز ويعزز دور الأسلام السياسي السوري، مدعوماً ومسانداً من قبل أميركا وحليفتيها بريطانيا وفرنسا، لتصل النار الملتهبة تونس ومصر على أساس الربيع العربي، مصدرين الديمقراطية المشوهة والحرية الفاشلة، التزاماً مع أباحية الفكر المدمر للأنسان وصولاً للفوضى الخلاقة، محدثة صراع دموي قائم في ليبيا واليمن بشكل مستمر ولحد اللحظة على أساس طائفي مقيت، ناهيك عن تمزيق السودان الى دولتين شمالية وجنوبية من دون أستقراهما، يفترض منهما بناء حياة جديدة آمنة في البلدين المنقسمين، مع حراك وصراع متواصل في عموم المنطقة، خدمة لمآرب أسرائيل ونواياها في تحقيق الأمن والأمان والأستقرار تمييعاً لحق الشعب العربي الفلسطيني، في العيش المسالم بقيام دولته المستقلة بعيداً عن سيطرة الجانب الأسرائلي وبعدم أرتباطها الضمني بها.
وهنا ننثني الى دور الشعب المصري في كبح مخطط ومسار أمريكا وتدخلاتها الفجة في الشأن المصري، نتيجة الوعي الثقافي لهذا الشعب الحي الواعي لمهامه الوطنية والأنسانية، وخصوصاً شبيبته اليافعة المتطلعة نحو غدِ أفضل، بألغاء دور الأسلام السياسي المدعوم من قبل أمريكا وأجهزتها المخابراتية، في محاولتها بفرض قيادة التيار الأسلامي المتشدد على الشعب المصري المتطلع للحرية والحياة الجديدة المتطورة، ليختار البديل المدني الليبرالي العلماني الديمقراطي للسير قدماً بأتجاه تصحيح المسار السياسي لبلدهم مصر التقدم لحياة فضلى للشعب.
منطقة الخليج:
باتت الأمور واضحة تماماً بسيطرة الغرب الرأسمالي على دول الخليج، بعد أن كان يحلم بموطيء قدم في المنطقة مقابل أتفاقيات ثنائية، وكل شيء بحساباته وما يقابله منطقياً، لكن في حقيقة المتغيرات الأبتزازية للغرب التعسفي التسلطي، دفعت ولا زالت دول المنطقة تكاليف التواجد العسكري لقوى الغرب الممنهج، في أستعباد الشعوب والسيطرة على مقدرات وقدرات الدول الخليجية الغنية بالنفط والغاز، مع تأمين دور أسرائيل وفرضها على دول المنطقة، بقبولها وركوع حكوماتها العميلة للغرب أستسلاماً، كونها متوظفة في حكومة القطب الواحد الأمريكية بأعتبارها، قوة منفردة باتت سيطرتها الكاملة على المنطقة برمتها، لتلعب كما تشاء متفرجة للصراع الممنهج الدائر بين دول المنطقة، وخصوصاً بين ضاحيتي الخليج شرقاً وغرباً، (ايران والعراق لفترة طويلة في حربها الظروس التي دارت رحاها حرقة البشر والحجر على حد سواء).
أيران مع دول الخليج قاطبة، ليتأجج الصراع المستفحل بين أيران والسعودية ما بعد نهاية الدكتاتورية الفاشية الصدامية في العراق، ليتحول العراق بفعل الطائفية الفاشلة الفاسدة في أدارة السلطة العراقية المسيسة، وقفت وتقف الى جانب المصالح الأيرانية و بالضد من العراق وشعبه، مستغلة و مستفيدة من الميليشيات المسلحة خارج القانون الفاعلة بجانب ربيبتهم أيران، ناهيك عن التعنصر القومي المقيت (القوى القومية الكردية العراقية)، وولاءاتها الفاشلة لدول المنطقة، تارة لأيران وأخرى لتركيا على حساب الوطن والشعب في الأقليم والمركز على حد سواء.
من جراء تلك السياسة السلطوية الفاشلة على مدى خمسة عشر عاماً، من الأخفاق والذل والعوز والدماء والدمار والدموع الساكبة للأمهات الثكالى، لعموم المجتمع العراقي بكافة مكوناته القومية والأثنية، الذي دُمِرَ وتدمر بفعل الصراع الطائفي المقيت الفاسد من جهة، والقومي العنصري الهدام من جهة أخرى، بعيداً عن مراعاة أبسط قيم الحضارة التاريخية والأنسانية للشعب العراقي لأكثر من ثمانية آلاف عام، بلد سومر وأكد بابل وأور الكلدان ونينوى الآشور وآخرها نينوى الكلدان قبل الميلاد ب535 لتسقط  آخر دولة وطنية كلدانية على أيدي الفرس المجوس، لتستمر بأحتلال وادي الرافدين حتى الغزو الأسلامي للعراق، الذي مهد لدخوله رجال الدين المسيحيين تخلصاً من الفرس وتعاملهم الفج مع الشعب، على أساس التقارب الديني وفكرهما الروحي الواحد في عبادة الخالق، متناسين بأن الثاني هو أشد قمعاً وقسوتاً لهم من الأول، حتى دواليك الى يومنا هذا وهم يعانون القهر والذل والتفرقة والقمع والقتل، دون مراعاة الأسلام المتشدد لأبسط قيم وحقوق الأنسان.

منصور عجمايا
ملبورن\ حزيران\2018



403

غبطة ابينا البطريرك الكاردينال مار لويس روفائيل ساكو الكلي الطوبى المحترم
تحياتنا ومحبتنا الأنسانية الجامعة.
باسمي الشخصي وعائلتي نتقدم الى غبطتكم بتهنئة من القلب بمناسبة قيـام الحبر الأعظم  قداسة البـابـا فرنسيس بتنصيب غبطتكم كـاردينـالا , متمنين لكم ونصلي بالعمر المديد والصحة والسعادة ، داعين الرب السير قدماً وفق المنهج البابوي الأنساني العام لخير الشعب كله، مع الأهتمام التام بالخصوصية الكلدانية التي ركز عليها قداسة البابا فرنسيس المبجل، وبهذه المناسبة المباركة نتوجه الى الفادي والمخلص يسوع المسيح ان يجعل من هذه المنـاسبة المبـاركة فـاتحة خير لأحلال السلام في ربوع العالم أجمع، وفي وطننا الحبيب العراق عامة والكلدان وبقية المسيحيين خاصة، وتكون روح القدس الى جانبكم لتفعيلها مع الجميع في التسامح والمحبة الخالصة مع النفس ومع الآخرين المخالفين مع غبطتكم، لتكون دروس لنا جميعا نقتدي بها وخاصة غبطتكم المؤقرة بحملكم الثقيل.
لتكن منـاسبة تنصيب غبطتكم كـاردينـالا منـاسبة لمسؤوليات مضافة الى المسؤوليات المتعددة التي تحملها وتنجزها لخدمة شعبنا وكنيستنا الكلدانية في العالم أجمع وفي وطننا الجريح، وبهمتكم من خلال محبتكم للمسيح وهمة جميع الغيورين على استقامة الطريق وعدالته المعهودة في المباديء المسيحية السمحاء، من اساقفة وكهنة اجلاء وجميع الأكليروس، بالتعاون مع العلمانيين والأنفتاح التام بينكم جميعاً وبين الشعب العفيف المتطلع نحو الخير والسلم والسلام العادل، لأن الرب هو الحاصل على نتائج عملية لهم عبر مسيرتهم التاريخية وحده، وصولاً الى الهدف الأنساني السامي الراقي لخدمة البشرية جمعاء.
دمت في رعية الرب الكاردينال مار لويس روفائيل ساكو ليمنحك الصحة والسعاة الدائمة لتستمر في خدمة كل الكلدان في العالم ومعهم جميع البشر عامة، لتسير كنيستنا الكلدانية وشعبها الى مبتغاها الأنساني الصحيح لنهاية الظلم والظلام، وليعم السلام والنور في العراق والعالم أجمع.
خادم الأنسان والأنسانية بنكران الذات.
منصور عجمايا
30\حزيران\2018

404
تغريدة جديدة فاشلة لرئيس لا يعلم مهامه ليستخف بعقول الشعب العراقي

405
المربي الوطني كوركيس دنخا القس الياس كما عرفناه!

بمزيد من الاسى  تلقينا النبأ المحزن برحيل الصديق المربي الفاضل والماضل العنيد كوركيس دنحا القس الياس، ليغادرنا الى مثواه الأخير في منتصف حزيران من هذا العام 2018 ، أنه مصاب اليم لعائلته وأقربائه ومعارفه وأصدقائه ورفاقه ومحبيه، حيث كان للمرحوم تاريخ وطني حافل ومشرف، مناضل عنيد لم يتنازل للحكم الدكتاتوري الصدامي الفاشي، حيث كان نصيراً في قوات الحزب الشيوعي العراقي، ومعلم مارس التدريس لأكثر من 30 عاماً، في عنكاوا ومدن العراق المختلفة منها في جنوب العراق\عمارة، منفياً بسبب نشاطه الوطني السياسي الفاعل لخدمة شعبه وبناء وطنه، وفقاً لشعار الحزب الشيوعي العراقي الذي رفعه شهيد الشعب والوطن القائد العمالي الحزبي الفذ يوسف سلمان يوسف(فهد)(وطن حر وشعب سعيد)، ليبقى أميناً على مبادئه التي آمن وتصلب من أجلها، كونها خادمة للشعب العراقي بكافة مكوناته القومية والأثنية من منطلق العيش الرغيد للأنسان العراقي تحقيقاً للعدالة الأجتماعية ومساواتها النسبية، بمحاولة أنهاء أستغلال الأنسان لأخيه الأنسان، تحقيقاً للحرية ومستقبل عامر واجد دائم لأبناء وبنات الشعب العراقي الواحد، بغض النظر عن الدين والقومية والطائفة والمذهب، لجعل الجميع متساوين في الحقوق والواجبات وصولاً لدولة الوطن والمواطنة، لهم ما لهم وعليهم ما عليهم بموجب القانون العادل، تطبيقاً للنظام والدستور الدائم العادل للجميع.
مساهمة المرحوم بقوات الأنصار:
بعد أجهاض ثورة 14 تموز التقدمية الوطنية بقيادة المرحوم النزيه عبد الكريم قاسم، في 8 شباط عام 1963 ، ترك المرحوم كوركيس القس الياس مدينته عنكاوا حيث كان مسؤولاً لمنظمة الحزب الشيوعي العراقي، بالأضافة الى وظيفته كمعلم مربي أجيال، مضحياً برزق عالته وحياته هارباً من سلطة دموية ظالمة قاتلة لكل ما هو وطني وأنساني، لاجئاً الى جبال كوردستان نصيراً مقاتلاً للفاشست من عصابات الحرس القومي البعثي، غير مبالي للموت ومضحي بكل ما يملك ناكراً ذاته من أجل الوطن والشعب، مما أصابه مرض أقعده عن مواصلة دربه في الجانب العسكري، ليدخل عنكاوا سراً يرافقة رفاقه عام 1964، ليعيش فيها مختفياً في دار ابن عمه بعيداً عن أنظار السلطة الفاشية، حتى أستقرار الأمور بهدنة في زمن الرئيس العراقي السابق المرحوم عبدالرحمن عارف عام 1965، ملتحقاً بوظيفته التعليمية(معلم) أضافة لممارسته العمل السياسي الوطني ضمن الحزب الشيوعي العراقي، حيث كان يجمع الغلة من الفلاحين المتمكنين مالياً وأنتاجياً، فيقوم يتوزيعها للعوائل والفقيرة والمحتاجة بغض النظر عن أنتسابهم الحزبي من عدمه.
أتفاق العمل الجبهوي:
بعد الأتفاق المبرم في 17 تموز عام 1973 لأنبثاق الجبهو الوطنية والقومية التقدمية بين البعث والشيوعي، لم يقتنع المرحوم كوركيس بهذا النهج الجديد للشيوعي العراقي، مما جعله معتكف عن العمل السياسي برمته مستقيلاً من الحزب بعدم قناعته في النهج التحالفي الجديد، لكنه بقى أميناً على المباديء الوطنية العراقية الشيوعية في خدمة الشعب وبناء الوطن، محترماً خصوصيته القومية ومعتزاً بوجودها ومدافعاً عنها كأمة كلدانية حضارية تاريخية، وفق المباديء التي تعلمها من حزبه الأممي، في أحترام الوجود القومي لأية أمة كانت، بما فيها حقها الكامل في تقرير مصيرها بموجب طروحات رفيقه الخالد فلاديمير لينين.
العيش في الغربة أستراليا:
تعرفت على المرحوم كوركيس القس الياس عام 2005، بعد تشكيل تنظيم الحزب الشيوعي العراقي في ملبورن، بأعتباري أحد الموسسين لتنظيم الحزب في شهر أيار من العام نفسها، حيث كان يشاركنا في كل الأحتفالات والمحاضرات والنشاطات التي قام بها التنظيم والذي تشكل برئاستي عن طريق الأنتخابات الداخلية للتنظيم.
كما كنت التقي معه بشكل مستمر ودائم بعد تأسيس الأتحاد الكلداني الأسترالي في فكتوريا، حيث كان حاضراً في غالبية الأجتماعات والندوات والمحاضرات، التي كان يديرها الأتحاد مساهماً بنشاطه المميز بأعتباره كلداني من جهة وعضو دائم في نادي عنكاوا الأسترالي من جهة أخرى، حيث الأخير(النادي) من مؤسسي الأتحاد المذكور أعلاه. فبصماته وتطلعاته وأفكاره كانت غنية وواضحة لخدمة نادي عنكاوا والأتحاد الكلداني في الوقت نفسه.
وفي حادث مؤسف وأليم فقد ولده الأعزب الطبيب قبل أشهر، وبسببه ذاق الأمرين القهر والأوجاع ووضع الظلم السابق عبر التاريخ الدامي المؤلم الأليم للشعب العراقي عبر تاريخه السياسي الدامي لقرن كامل، مما سبب بفقدان الحياة وهو في عنفوان صحته وجبروته بالرغم من كبر سنه.
لا يسعنا الا وأن نقول للمرحوم الرحمة الدائمة له، والمجد والخلود الأبدي، والصبر والسلوان لعائلته وأولاده وأحفاده وأقربائه ورفاقه وزملائه في النادي والأتحاد، وله المجد كل المجد لمسيرته الظافرة.

حكمتنا: (التاريخ الناصع، هو الطريق السليم للخلد البشري).

منصور عجمايا
21\06\2018


406
الأخ العزيز الدكتور نوري المحترم
تحية كلدانية عراقية وطنية أنسانية..
عجبني تعليك الآتي:
 فالكنيسة في هذه الأيام لاتستطيع ان تكمل رسالتها بدون وجود مؤسسات مدنية يديرها اشخاص مقتدرين، يأخذون دورهم ومسؤولياتهم في الدفاع عن قضايا أبناء شعبهم. (مقتبس).مع التعديل..
معنى الكلام واضح تماماً، بأن رجال الدين (الكنيسة) بحاجة الى الشعب، وفي غيابه لا وجود للكنيسة..أي الكنيسة(رجال الدين) بشعبها.
وعليه يتطلب من رجال الدين التواضع التام تقليداً لسيدنا المسيح، للوصول الى الشعب وليس العكس، وهنا يتطلب سماع والأستماع الى آراء شعبهم، بعيداً عن الأستعلاء ووووالخ، لأكمال دورهم في خدمة الأنسان ورسالتهم الروحية، بعيداً عن فرض الآراء والتنصل من التزاماتهم تجاه شعبهم روحياً..
تحياتي


407
الأخ العزيز والأستاذ الغالي والصديق الصدوق سيزار هرمز ميخا المحترم
تحية كلدانية وطنية أنسانية حرة.
نتقدم لكم بالشكر الجزيل الى ألتفاتتكم الكريمة تجاه الشاب الكلداني المتطلع نحو غد مشرق الأستاذ الجامعي وسام نجيب أصليوا حيدو هرمز، الذي تجمعنا وأياه علاقات عائلية متميزة، حيث والده الدكتور نجيب أصليوا حيدو هو الشخصية الكلدانية المعروفة، بمواقفها الوطنية، حيث كان ضمن المجموعة الكلدانية المرشحة لعضوية البرلمان العراقي للمنافسة على مقاعد كوتا المسيحية المناقضة للدستور العراقي بموجب المادة 125 منه، حيث يفترض أن تكون كوتا قومية بعيداً عن الطائفية المقيتة المرتبطة والمسمى دينياً.
بدورنا نشجع الشبيبة المثقفة في كافة المجالات الحياتية، في التقدم والتطور نحو الأفضل، لخدمة شعبنا ووطننا على أحسن صورة، والعزيز وسام نموذجاً كلدانياً وطنياً وأنسانياً خاصاً، مثالاً وليس حصراً..وخاصة المجال الرياضي هو نموذج جدير بالأهتمام في الوسط الشبابي.
أخوكم
منصور عجمايا
2\6\2018

408
الأخ والأستاذ العزيز عبد المحترم
تحية أخوية .. وبعد.
شكرا لمروركم الكريم ومساهمتكم التي أغنت الموضوع.
لكم منا كل المحبة والتقدير وللعائلة الكريمة الخير والتقدم.
دمتم والقاري الكريم بالف خير ويسر وسلام.


409
الأخ والأستاذ وسام المحترم
تحية أخوية.
شكرا لمساهمتكم القيمة ع التقدير.
وفق تعلق الأمر بكم، لكم الحق ومخولين من قبلنا في أي رد ترتأونه مناسباً
مع اجمل التحيات لكم وللعائلة المريمة والأهل.

410
الأخ المختفي تحت أسلم عدنان آدم المحترم
تحية انسانية.
نحن كتبنا وجهة نظرنا الخاصة والتي نراها مناسبة في هذا الزمن العسير للغاية.
التزوير تتحمله جميع القوائم وليست زوعا وحدها التي أنتزعت منها أصواتها، بل كانت عمومية.
كل شيء متحرك بالسياسة، وزوعا هو أول القوى التي كانت تستنجد بالكرد والشيعة للحصول على اصواتهما.
تقبل والقاريء الكريم التحيات

411
الأخ قشو أبراهيم المحترم
تحية أخوية
شكراً لمروركم الكريم على التوالي لمرتين
بأعتقادي الأخ هوشيار يلدا أجابة على الطرح من قبل أحد الأخوة الكرد، من خلال تصريحه الكامل حول الموضوع، ليؤكد بأستقلاليته الكاملة.
مع أجمل التحيات


412

‎إعلان عن اجراء انتخابات الاتحاد الكلداني الاسترالي في فكتوريا لدورته الجديدة لعام 2018 / 2020

‎يعلن الاتحاد الكلداني الاسترالي في فكتوريا عن اقامة انتخابات لدورته الجديدة لعام 2018-2020 في قاعة
نادي ابفيلد الرياضي يوم الاحد المصادف ٢٧/٥/٢٠١٨
الساعة ٦ مساءً

‎نود ان نعلن للجميع بأن باب الترشيح مفتوح امام ابناء جاليتنا الكلدانية ، لكل من يجد في نفسه القدرة والكفاءة والوقت وله الايمان ومستعد للدفاع عن الهوية الكلدانية في المحافل المحلية والدولية ومن له الاستعداد لتقديم الدعم لللاجئيين وغيرها من النشاطات القومية ، مثل الاحتفال بذكرى مذبحة صوريا الكلدانية وأكيتو وغيرها من الخدمات الفنية والثقافية والرياضية وألأجتماعية لابناء شعبنا من الكلداني في مدينة ملبورن.
‎لمزيد من المعلومات يرجى الاتصال بالاخوة.
‎1- مخلص يوسف 0421122102
‎2- ناصر عجمايا 0424522925
‎3- ايليا منصور كاكوس 042134617
4- لوي جوزف
0403 677 842
‎لجنة النشر والاعلام لللاتحاد
‎الكلداني الاسترالي في فكتوريا

413
سقطت أوراق زوعا فتفتحت أوراق الكلدان!!
كمتابع للوضع السياسي العام في العراق قبل الأحتلال وما بعده في الجانبين القومي والوطني، تبين ضيق الأفق اللامحدود لسياسيي العراق بشكل عام، وسياسيي شعبنا الكلداني وبقية المسيحيين بشل خاص، حباً وطمعاً بلا حدود للجانب الشخصي المصلحي بالدرجة الأولى، من دون أن ترف لهم جفن واحد على ما آلت اليه الأوضاع اللاأنسانية في العراق الجديد، من قتل وتغييب وخطف وتهجير وتشريد وأستحواذ، على ممتلكات شعبنا الكلداني والمسيحي بشكل عام.
هذا الجانب اللاأنساني يتحمله قادة العراق الفاشلون، بكل أطيافهم ومآربهم ما بعد الدكتاتورية العفنة الرعناء، ليبتلي الشعب العراقي بكل مكوناتهم القومية والأثنية، بهذا المد القاسي الفاسد حتى بدأ الشعب العراقي يترحم، على الفاشست بموجب المعطيات القاسية المدمرة الفاسدة على أرض الواقع، الذي أنتج جيل جديد لا يرحم شعبه ولا وطنه ولا مبادئه التي تشبث بها زوراً وبطلاناً، وقادة شعبنا أثبت باليقين القاطع مساهمتهم ومشاركتهم بما آل اليه الوضع العراقي العام، وتحديداً قادة زوعا والمجلس الأغاجاني اللاشعبي ذوات المصالح الحزبية والشخصية الواضحة المعالم في أدائهما للأطراف المتصارعة شيعياً كانت أو سنية أم كردية، بعيداً عن حب الوطن والمواطن والتي جعلوهما في خبر كان.
ما آل اليه الوضع العام لزوعا تحت قيادة كنّا، يستوجب دراسته والبحث في حيثيات أخفاقه، والتنقيب والتنقيح بمسيرته العاثرة، ونضاله العتيد ودمائه الزكية، التي ناضل الشرفاء من أبنائنا بكل مسمياتهم التاريخية في صفوفه، لتصل بالشعب الأصيل المآسي المتواصلة والمستمرة عبر الزمن الغابر، تلك القيادة الفاشلة لم تشتت زوعا لوحدها فحسب، بل زرعت صراع وحراك وتمزق وبغض مستمر، بين أبناء الشعب الواحد المعروف بأصالته العراقية العرقية.
كل هذا وذاك معروف ومشخص، هدفه ونواياه هو محاولة يائسة وبائسة للأستحواذ على زوعا، كمؤسسة قائمة لها حضورها السياسي وتاريخها المعروف للداني والقاصي، طمعاً بالمنافع التي تدر عليها، من خلال مواقعها التي كان شعبنا يعول عليها بالخير واليسر، ليكون الناتج النهائي هو العكس تماماً، مع أنشقاقات متعددة وطرد متواصل للعديد من كوادر زوعا المعروفة بنضالها وتضحياتها عبر تاريخ زوعا السياسي والنضالي.
وهنا الأوراق سقت من زوعا في خريفها الدائم من دون نهضة تذكر، ليس على المدى القصير ولكن على المدى البعيد، وهنا المثل يقول (لو دامت لك ما وصلت لغيرك) او (لو دامت لغيرك ما وصلت اليك). تلك الأفعال البائسة واليائسة ترافق زوعا بسبب أداء قيادته التي عملت جاهدة لأفشالها كحركة عتيدة مناضلة من أجل حقوق شعبها الأصيل، لأسباب واضحة بالتفرد والأنفرادية القيادية العاجزة عن أبتكار الأساليب السياسية الحديثة، من خلال التجدد الدائم والتغيير المستمر في قياداته الحالية، وهذا ما أدى عزوف شعبنا بجميع مسمياته في أختيار زوعا، بما فيهم أقرب المقربين له تاريخياً ونضالياً.
أما المجلس الأغاجاني الذي تم تشكيله في عام 2007 على أساس وحدة شعبنا بكل مسمياته، بات هو الآخر رقم  ثقيل ومدمر لشعبنا الأصيل، حيث قادته أستحوذوا على منافع مادية واسعة الفساد لا تعد ولا تحصى، ففقد وجوده بسبب بذور الزيوان التي زرعها بين أبناء الشعب الواحد، مفرقاً وجوده عاملاً ومساوماً مع الأقوياء والمتنفذين، واضعاً جميع بيوضه في سلة الحزب الديمقراطي الكوردستاني، دون مراعاة مصالح الشعب الأصيل، مما أدى ولا زال لمحاولة أقلاعه من أرضه التاريخية من حدود شمال العراق وحتى أقصى تواجده في جنوب العراق، بغية سيطرة حلفائه على الأرض التي عاش بها وترعرع عليها منذ أكثر من 7000 عام.أنها خيانة تاريخية للأنسان الأصيل وللوطن الغالي في بلاد الرافدين الحضاري، مستخدماً جميع الأسليب الرخيصة للأستحواذ على أصوات فقراء الشعب المحتاجين العاملين حراساً لديارهم، ليحدث الترغيب والتهديد بأطاعة مرؤوسيهم عنوة بقطع رواتبهم وتصريفهم من عملهم كحراس لمدنهم، وتللسقف مثالاً وليس حصراً مبتلياً هذا الشعب المسكين بهكذا منظمة فاشية مبتزة لشعبنا بقطع أرزاقها وخنقها في عقر دارها.
ها هي اللوحة التاريخية لابد أن تأخذ مكانتها بين الأمم، فنهض عرين الكلدان، ليس حباً بوجودهم القومي فحسب، بل يتعداه وطنياً وأنسانياً، حيث بات الشعب الكلداني يعي مهامه الوطنية الحضارية التاريخية بخصوصيته القومية الذاتية، بعد أن كان مخدوعاً بزوعا وموعا ومجلس أغاجاني والكرد وعلاوي وملاوي وغيرهم، ممن زرعوا بشعبه التفرقة والكبت والحرمان والضغائن وفقدان المحبة والبغض والغبن والعوز والفرقة والهجر والتهجير بين أبناء الشعب الواحد، للسيطرة عليه وأبتزازه ومساومته وأستغلاله بأبشع الطرق والوسائل القذرة، بما فيه الترغيب والتهديد والوعيد بحلفائه الفاسدين المحاولين للسيطرة عليه بكل الطرق والوسائل والأساليب الفاسدة النكرة، البعيدة عن أبسط قيم الحياة الأنسانية، مقلدين ومنفذين سياسة البعث الفاشي، في كل تحركاتهم المدانة قانونياً وأنسانياً بلا وازع ديني ولا ضميري، تلك الحالة السارية ولحد اللحظة في دمار شعبنا الأصيل للنيل منه وأفراغه من بلده الحضاري التاريخي العتيد.
وهنا للكلدان دور هام ومهم ومميز، في أدارة بيتهم بشكل قوي متين غير قابل للنخر والتفكيك، والعمل بنكران الذات بتطييب الجراح النازفة ممن معتبرين أنفسهم حلفاء الأمس، وهم غادرين بأخوتهم وتراثهم وتاريخهم وحضارتهم تطويقاً لها ومحاولة الغاء وجودهم في عقر دارهم، فما يجمعنا هو الكثير الكثير، وما يفرقنا هو القليل القليل، رجائي الأخوي نلتزم بالكثير لنترك القليل المفرق، فألتزموا بالكثير بعيداً عن التشضي والتفرق.
هنيئاً للكلدان بنصرهم المتواضع في الأنتخابات البرلمانية لعام 2018، وهي ليست آخر المطاف لكنها البداية، وعليه يتوجب الحفاظ على هذا النصر المتواضع من دون غرور ولا تكبر، فأمامكم طريق طويل ومعقد وعسير للغاية، فأستحلال الهدف ممكن أن يكون سهلاً، ولكن الحفاظ عليه هو الأصعب، وأستلام الموقع المعين ليس صعباً قياساً بالحفاظ عليه وهو الأصعب.
حكمتنا:( ما يجمعنا هو الكثير وما يفرقنا هو القليل ، رجائي الأخوي نلتزم بالكثير وننسى القليل)

منصور عجمايا
20\أيار\2018


414
الأخ والأستاذ أنطوان صنا المحترم
أذكرك بقول السيد المسيح فقط لا غير..
(خشبة في عينك لا تراها ولكن شعرة في عين أخيك تبغضك)..
تحياتي لكم وللقراء الكرام..


415
أيها العراقيون أنتخبوا قائمة أئتلاف الكلدان 139!!!
لماذا أنتخب القائمة الكلدانية؟:
أنتخب قائمة أئتلاف الكلدان 139 ، نتيجة الأوضاع الأستثنائية الفريدة من نوعها ، بمردود مخجل وناتج معتم بنفق مظلم ظالم ، على حساب الانسان العراقي المضطهد والمغيب والمدمر ، من قبل السلطات المتعاقبة في فترات تاريخية متعددة ومتواصلة ، مليئة بالعنف والعنف المضاد ، بحصيلة مخزية فاقدة للقيم الانسانية الحضارية ، لتجعل منه آلة مسيرة عديمة القيمة ورخيصة الثمن ، حتى وصلنا الى استنتاج شعبي بمنظور اقتصادي ، (الانسان العراقي ارخص رأسمال) ، وابخس قيمة اقتصادية في الكون (عذرا لشعبنا العراقي لهذا الوصف )، لكن هذه هي الحقيقة الواقعية والمرّة كالعلقم ، المرادفة لحياة شعبنا العراقي عموماً والكلداني وبقية المسيحيين خصوصاً.
ان معاناة شعبنا تشئز له النفس البشرية في العالم ، بسبب السيطرة الدولية العالمية من جهة والأقليمية من جهة أخرى بالقبول وموافقة القوى العميلة الحاكمة ذات المصالح الفئوية الحزبية الضيقة المتطفلة والمتخندقة طائفياً وقومياً عنصرياً ، ليجني العراق الجديد سلطات متعاقبة فاسدة اداريا وماليا اسيرة تلك السياسات اللعينة، مستغلة كلمة الوطنية والديمقراطية لأعماء النظر وفقدان البصر ، تعمل بالضد من مصالح شعبنا العراقي عموماً ، بجميع مكوناته القومية والأثنية وخصوصاً أمتنا وشعبنا الكلداني المسالم وبقية المسيحيين والأزيديين والصابئة المندائيين والشبك والكاكائيين ، وللاسف الشديد لا يزال وطننا مدمر ببنائه التحتي وصناعته المعطلة وزراعته العليلة ، معتمدا على الصناعة النفطية النافذة مستقبلا والعديمة السعر حالياً بسبب الأنخفاض الملحوظ أدنى النصف بتدهور متواصل ، بعيدا عن خطط خمسية استرشادية لتنمية الاقتصاد العراقي لتطوره وتقدمه والمجتمع.
ان ما هو واقع على كاهل شعبنا الكلداني ذات الاصول العريقة ، التي تمثل نواة شعبنا العراقي عبر التاريخ القديم والحديث هو الاساس المتين للوطن ، شبيه بشعب أوبروجن استراليا وهنود الحمر في أميركا قديما وحديثا ، ولابد ان يأتي اليوم الذي تعتذر حكومة ما  للشعب الكلداني والأقليات الأخرى ، على افعالهم وممارساتهم واعمالهم وتصرفاتهم المدانة ، ليس من قبل الاسلام السياسي والارهاب الديني المؤدلج فحسب ، بل ومن قبل الحكومات الحالية والسابقة محلية كانت أم مركزية أتحادية ، كما وحكومة أقليم كردستان بعدم دعمهم جميعاً للوجود القومي الكلداني وحتى الأعتراف بوجوه وهو قائم وواجد ، فارضة التسمية الهجينية المسيسة الدخيلة الغريبة المفرقة لأبناء شعبنا الأصيل على حساب الكلدان والآثوريين والسريان  محاولة التغيير الديمغرافي في الخفاء وفي العلن.
عليه نذكر الأخوة الكرد .. أن دماء الكلدان امتزجت مع دمائكم في جميع جبال ووديان وسهول وانهار ومحتلف المدن والقصبات داخل صفوف أحزابكم القومية كما والأحزاب الوطنية كالحزب الشيوعي العراقي،  ودماء صوريا نموذجاً صارخاً مثالاً وليس حصراَ، اجل كردستان خاصة والعراق عامة ، ايمانا بالديمقراطية للعراق والحكم االذاتي الحقيقي لكردستان ، لينعم شعبنا بمختلف مكوناته القومية والأثنية بمحبة وسلام دائم ، فتحدوا مشانق العملاء لسلطات عفنة رجعية متخلفة عميلة للاجنبي حكمت الشعب بالحديد والنار.
شعبنا الكلداني تحمل الكثيرالى جانب الكرد في مقارعة الدكتاتوريات الفاشية القمعية الاستبدادية المتعاقبة ، وفي التحدي للاسلحة الكيمياوية والانفال والمقابر الجماعية ، وصانوا الكلدان قضيتهم الوطنية والانسانية في البناء الديمقراطي ، بنضال مرير وعتيد وعنيد عبر التاريخ العراقي قبل تفكيرهم بنضالهم القومي بعيدا عن حب الذات والانانية المقيتة ، التي تتحول الى عنصرية في غياب الوطنية والانسانية !! ، فكان نضالهم ودمائهم عبر التاريخ القديم والحديث قوة صلدة يذكره الأعداء قبل الأصدقاء ، محصلته نصر لجميع القوميات العراقية حبا وايمانا مبدئيا بفيسفاء مجتمعهم العراقي ، كون حقوق ومصالح قوميتهم الكلدانية هي جزء لا تتجزأ من وطنيتهم وانسانيتهم الواجب صيانتها وتقديسها معتبرين العراق للجميع ، فعملوا بصدق وشفافية وأمانة من أجل حرية وطنهم وسعادة شعبهم، فالكلدان بوطنيتهم المتميزة المستأصلة والمغروسة في دمائهم النقية، هي وطنية قبل الأثنية بخصوصيتها القومية التاريخية الحضارية قبل الميلاد ب5300 عام.
الأخوة الكرد يطالبون المركز بعدم تهميشهم ومشاركتهم بالقرارات المركزية وهو حق شرعي ومشروع .. لكننا نتسائل الأخوة الكرد ماذا عن تهميشهم لأخوتهم من المكونات الأخرى في أقليم كردستان وبالأخص الكلدان باعتبارهم القومية الثانية في الأقليم بعد اخوتهم الكرد.
هل جزاء تضحياتهم ودمائهم وتشردهم ونضالهم المستميت من اجل وطنهم وشعبهم العراقي يتم تصفيتهم وتهجيرهم؟؟!! وبكل صلافة يمارس القمع والتغييب والتشريد والقتل للكلدان والأقليات ، امام اعين وانظار السلطات العراقية معتبرينهم عراقيون الدرجة ال.....؟!!، ناهيك عن التغيير الديمغرافي المتواصل وحتى بناء الجوامع والحسينيات في مدن شعبنا الكلداني وبقية المسيحيين أستفزازاَ لمشاعرهم الدينية والقومية ، والمسؤولون مقتصرون على تصريحات وادانات وأستنكارات جوفاء خالية من ابسط قيم الانسانية والوطنية والقومية ، فلا تجدي نفعاّ بل ضرراً، عليه فهي ممارسة بشعة ديماغوجية قذرة تقلد السياسة الصدامية ، لأنها بعيدة عن الممارسات العملية في حماية أمن وامان وسلامة المواطن العراقي المظلوم، وعليه يتوجب نهضة كلدانية حقيقية في التصويت لمرشحي شعبنا الكلدان، لمحاولة الوصول الى صنع القرار لأذابة قسوة الجليد العائم على أجساد شعبهم، ونخير الهجرة والتهجير القسري متواصل بالضد من شعبنا الكلداني والعراقي معاً.
الواقع الدامي الدامع:
شعبناالكلداني تشتت في ارجاء الكون ، طالبا الامن والامان والاستقرار تواصلاً للمعرفة والعلم والثقافة وهروباً من الوحشية والهمجية الأسلاموية المسيسة والمؤدلجة داعش على الخط وماعش مستمر ومتواصل في غيّه وسيطرته على مقاليد السلطات المتعاقبة ما بعد 2003، ليفرطوا ويدمروا وينهبوا بعجائب جنائنهم البابلية الكلدانية المعلقة وتراثهم التاريخي الكبير ، من علوم الرياضيات والفلك والفيزياء وتوقيت الزمن والطب والفن ومعالم العمران والثقافة والادب واللغة والقانون العالمي الكلداني ، ذلك هو التراث والتاريخ الحضاري العظيم في وادي الرافدين العريق.
تغييب الوجود الكلداني هو بلا شك تغييباً للعراق التارخي الحضاري، القائمة الكلدانية الموحدة لشعبنا 139، نراها بداية المعبر الحقيقي للكلدان، ليس في معالجة الحالة القومية الأثنية الكلدانية فحسب، بل والأهم هو الوطن والمواطن العراقي بشكل عام، من خلال برنامجها الواضح والمعلوم في هذا الأتجاه. للعمل الجاد المثمر لمعالجة ما يمكن معالجته لأحقاق الحقوق تنفيذاً للواجبات الوطنية المطلوبة الأداء، مع جعل المواطن المناسب في الموقع المحق والكفوء ، وتأسيس تربية وطنية تساوي بين المرأة والرجل وصولاً الى عائلة سعيدة متفاهمة في السراء والضراء وفي الحلوة والمرة ، تحفظ وتؤمن حقوق الجميع من الطفل الرضيع وحتى الشيخ المقعد من كلا الجنسين تحقيقاً للعدالة الأجتماعية وصولاً الى مجتمع معافى يصون الحياة ويطورها نحو الأفضل والأحسن،
يتوجب علينا أحترام حقوق وحرية الوطن والانسان تواصلاً وأستكمالاً لمهام المؤتمرات الكلدانية النهضوية المقامة في 2011 و 2013 ، معالجاً الأخفاقات والنواقص التي طرأت عليهما لأسباب عديدة ذكرت في حينها للأستفادة منها وتلافيها، لا يتوجب ذكرها الآن، وما نقدنا لواقعنا المرير الا من أجل التغيير ذاتياً وموضوعياً مع جلد الذات الكلداني، فبدون النقد ليس هناك تطور يذكر في أي مجتمع من المجتمعات العالمية.
والألتفاتة المباركة لغبطة الباطريرك ساكو في التغيير الواقع المرير لشعبنا العراقي عامة والكلداني خاصة، للبناء الوطني المدني الديمقراطي من جهة، وحثه للشعب العراقي بمشاركته الأنتخابات الحالية 2018 من جهة أخرى، ودعمه بشكل علني للقائمة الكلدانية الموحدة، (أئتلاف الكلدان 139) خير معبر لوطنية الكلدان قبل أهتمامهم بمكونهم القومي الأصيل.
وهنا لا ننسى التطفل لقوائم أخرى بزيارات متواصلة الى كنائس كلدانية، على أساس كلنا مسيحيين وللأسف هذا الأسلوب هو للأستهلاك والتغطية على فشلهم الدائم والمستمر، بعدم قدراتهم لتقديم أية خدمة لشعبهم المعاني لأكثر من 15 عاماً، كونهم مسيرون وليسوا مخيرون من خلال أرتباطاتهم بقوى متنفذه شيعية وكردية على حد سواء.
وعليه يتطلب من شعبنا الكلداني خاصة والعراقي عامة دعم ومساندة القائمة الوطنية الكلدانية، كون برنامجها وطني أنساني قبل أن يكون قومي أصيل.
اليوم تم تنفيذ شعارنا التاريخي الخالد(وحدتنا ضمان لنيل حقوقنا القومية والوطنية) المقر في المؤتمر الكلداني العام، في توحيد الحزبين الكلدانيين، الديمقراطي والمجلس القومي، بدعم وأسناد منظمات المجتمع المدني العالمية ومنها الرابطة نموذجاً وليس حصراً.
عاشت قائمة أئتلاف الكلدان 139 متمنين لجميع مرشحيها الفوز الساحق من أجل الوطن والشعب.
عاش الشعب العراقي بجميع قومياته واديانه المتآخية
عاش الوطن .. عاش الكلدان .. عاشت الديمقراطية

حكمتنا: ( لا حقوق قومية . ولا حياة وطنية ديمقراطية. ألا بنهاية الطائفية والعنصرية القومية.)

منصور عجمايا
8\أيار\2018
[/color][/size]

416
الأخ الدكتور عامر ملوكا المحترم
مقالة مؤثرة تستحق التقييم والتقدير في الجانبين القومي الكلداني والوطني العراقي، لتشخيصكم الحالة الموجودة والقائمة في الأنتخابات العراقية في العام العراقي والخاص الكلداني من خلال الكوتا بما تسمى المسيحية، وفعلاً الكوتا هذه وبقية الكوتا للمكونات الأخرى غالبيتها تنصب في المجال الوطني وفي خدمته عموماً ، قبل خدمتها لشعبها من ضمن أبناء الكوتا المخصصة لتلك المكونات من الأزيديين والصابئة المندائيين والشبك والأرمن.
لكننا نقتبس من مقالكم الآتي:
 الظاهرة الثانية تحول الكثير من الاحزاب الاسلامية ذات الطابع الديني والطائفي الى الطابع المدني بعد ان اصبح رصيدها وسمعتها  لدى غالبية الشعب العراقي في ادنى المستويات.
فللأسف هذه الأحزاب الأسلامية الفاشلة والتي فشلت فشلاً ذريعاً بأعترافات متكررة لقادتها بما فيهم قادة حزب الدعوة(المالكي مثالاً وليس حصراً).
هؤلاء لم يتحولوا الى الطابع المدني أبداً، بل هم رفعوا شعار المدنية لتغطيتهم على فشلهم ومحاولتهم للضحك على عقول البسطاء، هؤلاء الطائفيون كالسكينة المسمومة بالضد من المدنية تمارسها بخاسرة المدنية، فهم قوى مسمومة فاسدة في جميع الأتجاهاة المناقضة لكل ما هو مدني ووطني ديمقراطي، عملت طيلة 15 عاماً، بالضد من تطلعات الشعب العراقي وحتى مناقضة كل افعالهم وبالضد من مصير ومستقبل الشعب العراقي، حتى أولصلتهم الى مستقبل غامض دامي لا مستقبل للجيل الحالي وللأجيال اللاحقة.
حتى أرتكبت جرائم واضحة بحق هذا الشعب المسالم العاطفي دينياً، ليستغلوه أبشع أستغلال نتيجة تدينه على أساس هؤلاء مع الحسين، وفي حقيقة عملهم وممارساتهم هم بالضد من الأمام الحسين نفسه.
تقبل تحياتنا ..
منصور عجمايا
4\5\2018

417
الأخ الدكتور صباح المحترم
هناك أمور تقال وهناك أمور لا يمكن البوح بها. وخاصة في الوقت الحاضر..
فلا تنسى أنك كلداني أصيل لك وجودك وقلمك المميز..
تقبل أجمل التحيات
اخوكم
منصور عجمايا

418
المجلس الشعبي يخفق في حملته الأنتخابية الحالية 2018!!
ليس غريباً لكل متتبع من القراء والكتاب والمثقفين من أبناء وبنات العراق، وما أرتكبه ويرتكبه أداريي وأعضاء من قادة وحتى عاديين، من أخطاء مستمرة ومتواصلة منذ تأسيس هذه المنظمة التي تأسست في عام 2007 ، على أساس خدمة شعبنا الأصيل بكافة مكوناته الأثنية والقومية، لدعمه ومساندته في مسيرته الحياتية الشاقة والمتعثرة وحتى الدامية، ناهيك عن الهجر والتهجير القسري ومعاناة جمّة بتواصل ولحد اللحظة، لأسباب متعددة بفعل الأرهاب المتواصل وفقدان الأمن ودور السلطات المتعاقبة محلياً وأقليمياً ومركزياً، ولكن في حقيته الواقعية بكل وضوحها لأكثر من 11 عاماً مضت، اخفق كثيراً ولا زال يخفق في أدائه سببه قادته الأداريين النفعيين المستفيدين لحد التخمة، بكسب الأموال اللاحدود لها دون حساب ولا رقيب، ناهيك عن خلق أواصر الفرقة والضغائن وكل أساليب التفرقة والحقد الدفين بين أبناء وبنات الشعب الأصيل الواحد، وبالضد لكل ما هو وطني ونزيه وشفاف.
قصة واقعية حية حدثت في أنتخابات 2014:

كما هو معلوم للعموم كنت أحد المرشحين في أنتخابات 2014 ، ومن خلال زيارتي لمدينتي تللسقف في نهاية الشهر الرابع، قمت بزيارة خالتي الوحيدة والتي بمثابة المرحومة والدتي، جرى الحديث حول الأنتخابات والمرشحين، كانت خالتي في وضع لا يحسد عليه من الألم والضيق، بسبب عدم أدلائها بصوتها لي وهي بعمر قارب الثمانين أمية لا تقرأ ولا تكتب، ليأتي أحد منتسبي المجلس الشعبي يقودها الى المركز الأنتخابي، يسرق صوتها لأحد مرشحي المجلس دون علمها ومعرفتها وهي تعاني من هذا الوضع المربك، فما كان مني الاّ تطييب خاطرها وعدم الأهتمام بهكذا أمور تصبح الحقوق أستغلالاّ لجهل المقابل البسيط.
أن ما ذكرناه هو قصة واقعية حقيقية حدثت ومعها آلاف القصص في سلب آراء الآخرين بطرق ووسائل رعناء وصلافة دون خجل ولا وازع ضمير بعيداً عن الأيمان الديني، هذا تطاول على حقوق البسطاء من الشعب. بالأضافة الى أبتزاز شبابنا من الحراس الخاضعين للمجلس المذكور، حيث أخي بالقانون لم يتمكن من منح صوته وعائلته لي شخصياً خوفاً من محاربته برزقه، كونه حارس تابع للمجلس الشعبي وهذا نموذج آخر مثالاً وليس حصراً.

التطاول على الأيمان:
كل ما ذكرناه أعلاه كان مثالين دون الحصر في أنتزاع حقوق الشعب، أما يوصل الحد الى التطاول على الرب المسيح وعلى الأيمان بموجب بيان البطريركية الكلدانية تحت عنوان(( التطاول على أيماننا المسيحي)) من خلال العنوان. (الرابط أدناه من بيان البطريركية الكلدانية).(1)
أن هذا التصرف يعتبر بأقل تقدير هو الأرعن من قبل المرشح سلوان جميل زيتو المرشح ضمن قائمة المجلس المرقم 113  من خلال الترويج للقائمة في 27\نيسان\2018، حيث ورد في خطابه عبارات غير لائقة ومتطاولة على الأيمان المسيحي عندما يعتبر عمل سركيس والمسيح واحد ، هيث النص المذكور هو الآتي: (عمل سركيس يقدر بعمل المسيح) كيف تجرأ هذا الأنسان أن كان سوياً أسوة بالبشر ليساوى بين الأنسان والرب، بين العادي والخالق، بين الطبيعي والروح.وووالخ.
الى هذه الدرجة وهذا المستوى يصل بالأنسان من أجل المنصب أو الموقع، يتجاوز على أيمانه المسيحي؟ فلم يبقى قليلاً من الخجل والحياء ليتصرف أنسان متطلع نحو موقع يفترض منه، أن يكون خادماً وليس مخدوماً.

الرابط رقم( 2) أدناه لسماعكم مباشرة.


الرابط(1)   http://saint-adday.com/?p=23469

الربط (2) https://www.facebook.com/salwan.alsanaty/videos/10156352537488256/

منصور عجمايا
1\5\2018

419
الأخوات والأخوة للحضور الكرام
أستعدتم مساءاً
أسمحوا لي أن أحيي حضوركم الكريم ، بأسمي ونيابة عن زملائي في الأتحاد الكلداني الأسترالي في فكتوريا، بمناسبة الذكرى السابعة لتأسيس المؤسسة الأنسانية الخيرية (مؤسسة الحوار الأنساني في ملبورن)، المتطلعة نحو غد أفضل لمجتمعنا المتغرب من الشتات العراقي والعربي، في المجالات المتنوعة لخدمة الأنسان في أستراليا، وخصوصاً المجال الأجتماعي والثقافي بكل تنوعاته الأدبي الشعري والنثري، كما أهتمامها في الجانب الأنساني داخل أستراليا وفي الوطن العزيز- العراق التاريخي الحضاري قديماً وحديثاً، تلك الحضارة التي علمت البشرية علم اللغات عبر تطورها، وعلوم القانون المتمثل بشريعة حمورابي، ناهيك عن علوم الفلك والرياضيات والجبرا، وابتكار الوقت وتنظيم الحياة والأدارة العامة، وكل ما هو مفيد لخدمة الأنسان وتطوره الحضاري المتقدم في العالم.
نحن نتابع بأستمرار أداء هذه المؤسسة المتواضعة بالرغم من أمكانياتها المحدودة، لكن بصمتها واضحة لجميع مكونات مجتمعنا المتغرب في أستراليا، وبالتأكيد نقيَم جهود رئاسة أدارتها المتمثلة بالأستاذ المتميز الأخ كامل مصطفى الكاظمي.
لذا نود أن نحيي ذكراها السابعة متمنين لها التقدم والتطور في عملها الأبداعي، في كافة مجالات الحياة خدمة للأنسان بشكل عام، وللمرأة والشبيبة بشكل خاص، كون الشريحتين يتوقف عليهما تقدم وتطور المجتمع عموماً.
وعلينا أن نحيي مؤسسة الحوار الأنساني بدورها المتميز في تكريم الشعراء والفنانين والمثقفين والكتاب من مختلف مكونات الشعب العراقي والعربي، ومنهم الأستاذ المتمكن الشاعر حسين العامري، نتمنى له مزيداً من الأبداع والتقدم والتطور في حياته العامة والخاصة.
دام الجميع بالف الف خير ويسر وسلام، ولعراقنا التغيير لمعافاة الأنسان ومعاناته وعسرته وأنهاء أسالة دمائه الطاهرة، لخلق مجتمع معافى من الطائفية والنعرات العنصرية وصولاً لبناء وطن مؤسساتي مدني ديمقراطي، يساوى الحقوق مع الواجبات، ليعطي كل ذي حق حقه بالتمام والكمال.
شكرا لأستماعكم نتمنى للجميع الصحة والسلامة.
منصور عجمايا
18\4\2018



 

420
المالكي وحزب الدعوة الذي كان من ضمن الأحزاب المظلومة، تحول الى ظالم للشعب العراقي بسبب الفساد المالي والأداري، في أداء الحكومات المتعاقبة بقيادتهم الفاشلة، مما جعل العراقيون يترحمون على النظام الدكتاتوري الفاشي الظالم للشعب وللوطن.
لأن الدولة فقدت مؤسساتها وهيبتها ووجودها في ظل الدكتاتورية الفاشية الظالمة، وهذا ينعكس سلباً ودماراً للعراق من خلال قيادة حزب الدعوة لأدائه الفاشل ، معترفين بأنفسهم بالفشل الذريع لأداء الواجب الوطني والانساني، ومع الأسف تلك القيادة متشبثة وتتطلع نحو الكسب السلطوي من جديد..
أنها حقاً كارثة وطنية وأنسانية لو تكرر قيادة السلطة العراقية المقبلة للعراق ما بعد أنتخابات 12\أيار \2018 من قبل تلك القيادة الفاشلة الظالمة للعراق وشعبه المضحي.
لذا ندعو شعبنا العراقي بكافة مكوناته القومية والعرقية الوطنية، عدم أعطاء أي صوت عراقي شريف ونظيف لقياديي حزب الدعوة الأسلاموي العروبي الطائفي الفاشل في كل المجالات الحياتية.كما ولجميع الأحزاب الأسلامية شيعية كانت أم سنية كونهم جميعاً فشلوا بموجب تبنيهم الطائفية والتعنصر القومي المقيت.
20\4\2018

421

الأنتخابات البرلمانية العراقية وآفاق المستقبل!!
منذ الأحتلال أو ما يسمى ظلماً بالتغيير ولحد اللحظة، الوضع العام الأمني والأجتماعي والسياسي والأقتصادي والتعليمي والصحي، لايبشر خيرا وفي تراجع دائم تدريجياً من السيء الى الأسوأ، وبات البسطاء من المواطنين خارج العلوم السياسية يترحمون على النظام الدكتاتوري الفاشي، ليسطع النجم الصدامي مانحين الشهادة الأفضل مقارنة بما هو قائم مجازياً، بالرغم من سلبية المقارنة بين السابق والحاضر، بسبب سوء اداء وأدارة الأحزاب الدينية الأسلامية الطائفية ومعها القوى القومية العنصرية.
حيث وصل الفقر والعوز الى حد لا يمكن وصفه وتوصيفه بما هو الأسوء والأردأ، أنظمة ظالمة سببه الفساد المالي والأداري مع ضعف كبير، في أداء السلطات المتعاقبة لأكثر من 15 عاماً ، ليصل الفقر والعوز الأجتماعي الى حد لا يوصف ولا يطاق لبلد الخير والأنسان والأقتصاد المنتج تحت الأرض وفوقها، حتى وصل الفقر أكثر من 30%، والبطالة الناخرة للشبيبة لأكثر من 30%، والبطالة المقنعة تجاوزت أكثر من 30%،
(قوى الأمن والجيش والحشد ووالخ) كونها قوى أستهلاكية غير منتجة، بالأضافة الى مليونين فضائي محسوبين على الموظفين في أجهزة السلطة مدنيين وعسكريين على حد سواء، ريع رواتبهم توزع بين القوى السياسية الحاكمة الفاسدة، بموجب بيانات صندوق النقد الدولي.
ناهيك عن هجر وتهجير قسري من ديارهم العامرة بفعل ماعش (السلطة) قبل فعل داعش (خارج السلطة) فكلاهما يسيران في أتجاه واحد بالضد من كل ما هو وطني ومواطني يتطلع للحياة والمستقبل الأفضل، ناهيك عن زيادة الجريمة المنظمة والمنفلتة في العاصمة بغداد وجميع مدن العراق دون حساب ولا رقيب.
الحالة الأجتماعي والسياسية والأقتصادية والتعليمية والصحية سيئة للغاية لا يمكن وصفها مهما ملكنا من تقييم وتفكير أنساني سليم، لازلنا في الأقتصاد النفطي الريعي الوحيد المتخلف، أضافة الى التخلف الزراعي المحدود العمل وفقه، ليصل أستخدام أراضيه في الأنتاج الزراعي لأقل من 12%، مع تعطيل العمل الأنتاجي الصناعي لأكثر من 6000 معمل حكومي وقطاع خاص.
أما الناحية الأجتماعية النفسية للأنسان العراقي حدث ولا حرج، حيث أكثر من خمسة ملايين أرملة وعانسة ومطلقة، واكثر من خمسة ملايين طفل خارج العملية التربوية التعليمية وزيادة الأمية والجهل والفقر والعوز، بالأضافة الى تفشي المخدرات المدمرة للشبية تناولاً وترويجاً، والمستفاد منها العصابة السلطوية في بلد خارج القانون والدستور الفاعلين.
أما الكوارث الصحية المتردية لا توصف، فالأمراض متفشية الى حد لايوصف، تزداد سوءاً يوماً بعد يوم، وهذه هي كارثة أنسانية الى حد كبير لايمكننا حساب مدياتها البعيدة وحتى القريبة منها سوءاً ودماراً.
الشعب العراقي اليوم يتطلع الى ما هو أفضل من حيث المعالجة ولو نسبياً من اجل التغيير المترقب في نهاية الأنتخابات، خروجاً ببرلمان وطني نزيه تنبثق منه سلطة بمستوى الوطن والمواطنة وفي خدمتهما معاً، وهذا يأتي بمقدار قوة المشاركة الشعبية وأختيار ما هو الأفضل من القوائم المتنافسة، بالأضافة الى أختيار المرشح النزيه والنظيف والشفاف حامل الأخلاق المتميزة وذو صفات أمينة وصادقة ونظيفة، للخلاص من الوضع الدامي الشائك والمعقد والعسير للغاية، وصولاً الى أستتباب الأمن والأمان والأسقرار الدائم، ناتجه بلد الوطن الحر والمواطنة النافعة تنفيذا للحقوق والواجبات على حد سواء.
فلا ننسى بأن الجماهير العراقية غاضبة ومتربصة في آن واحد، لما آلت اليها الأمور من تردي شبه دائم ومتواصل سوءاً، مصاحباً بدماء ودموع وتعقيد وعسر ومحن ومصائب ومصاعب لا تعد ولا تحصى، بسبب الشلة الحاكمة الفاسدة والمستفيدة من خيرات العراق بدون حساب ولا رقيب، وفي حالة عودة هؤلاء الوجوه الكالحة للسلطة، معناه لجوء الشعب الى أساليب متنامية بغضب مستمر عواقبه وخيمة ولربما دامية من الصعوبة جداً معالجة الوضع المستجد ما بعد الأنتخابات الغير النزيهة، بفعل القانون الأنتخابي الجائر من جهة، وعدم نزاهة أدارة الأنتخابات بحكم المفوضية الغير المستقة أصلاً من جهة ثانية، وهذا هو قمة الأستهتار بمصالح الوطن والناس من قبل الحكام الحاليين، ونحن متخوفون من فقدان السيطرة للوضع الآنف الذكر أعلاه.

قول الشاعر:(أذا الشعب أراد الحياة، فلابد أن يستجيب القدر).

منصور عجمايا
14\04\2018
[/color][/size]

422
النظام السياسي الطائفي والعرقي في العراق الى أين؟!
نحن نتابع الوضع المأساوي الدامي والدامع في العراق، بعد مرور ما يقارب خمسة عشر عاماً، في ظل الأحتلال الأنكلوأميركي بالتعاون والتحالف، مع قوى الأسلام السياسي الطائفية والعرقية العنصرية، مسببة صراع عراقي عراقي بين القوى الأسلاموية السنية والشيعية والعرقية الكردية ، الذي جلب الدم والخراب للأنسان العراقي، بكل مكوناته الأجتماعية والطائفية والقومية والدينية، هذا الشعب المعاني من الصراعات والمأساة في ظل الفساد السابق والمتواصل الحالي ما بعد الأحتلال البغيض.
الهوية الوطنية غيبت من قبل النظام الفاشي السابق، ليكتمل لاحقاً وصولاً الى ما هو عليه الآن، في ظل الحرامية والسراق والنهب للمال العام كرديفه السابق بلا حياء ودون خوف من أحد (أن لم تستحي أفعل ما شأت) فالدين والتدين غائب من قبل هؤلاء الطفيلين ليلحقهم غياب الضمير الأنساني، حتى بات الشعب العراقي يطالب بالملحدين بعيداً عن المتدينين والقوميين العنصريين، لأن الشعب جرب هؤلاء المدعين بالدين والتدين لعقد ونصف من الزمن دون حلول للواقع المؤلم الدامي الدامع.
هؤلاء القادة الدينون الأسلاميون فشلوا فشلاً ذريعاً بأعترافهم علناً، وفي مقدمتهم رئيس الحكومة السابق ورئيس حزب الدعوة الأسلامي (المالكي) ، حيث قال فشلنا فشلاً ذريعاً في أدارة السلطة وانا في مقدمتهم وأولهم، ولا نصلح لأدارة السلطة وعلى الشعب أن يختار آخرين غيرنا.. وعضو برلماني يصرح علناً وفي الأعلام وأمام العالم أجمع، بأن جميع الطبقة السياسية سرقت أموال الشعب وفاسدة الى حد كبير وهو منهم وأحدهم(مشعان الجبوري)، من دون أن يقدم أحدهما للمحاسبة بل تحدى النزاهة معتبراً أياهم بالفاسدين وهو جاهز لمحاسبته بعد رفع الحصانة عنه.
ليوكدان.. بأن لا أصلاح للوضع الا من خلال التغيير الكامل والشمل، بأنهاء دور لهؤلاء الحكام الفاسدين، ناهبي المال العام ومدمري البلاد والعباد، بموجب جميع المقاييس في أدارة الدولة العراقية الجديدة ، ولابد من شبيبة نزيهة قولاً وفعلاً لبناء البلد على أسس سليمة خالية من الشوائب الرذيلة والفساد المستشري مالياً وأدارياً.
وماذا عن القوى الأخرى المضادة والمناهضة للفساد والفاسدين، فهل تملك القرارات الثورية في ديمومة مسيرتها وفق سياساتها المرسومة؟! بموجب أنظمتها الداخلية التي تبنتها في مؤتمراتها المتعاقبة عبر الوضع الدامي المؤلم المشار اليه أعلاه؟! خصوصاً حول نقاط الألتقاء والعوامل المشتركة ولو ضمن قواسمها الصغرى، لنراها هي الأخرى لا تفقه المسيرة السليمة لتوحيد قوى اليسار ولو وطنياً فقط في خلاف الفكر الأيديولوجي حالياً، لأنتشال المواطن العراقي من الوضع المزري الذي يرادفه.
أين هي المسيرة الثورية لقوى اليسار التي تبنت الخلاص من القوى السياسية الدينية الأسلامية البعيدة عن روح الوطن والمواطنة، والتي عبثت في الأرض فساداً ودماراً فرفضتها جموع القوى الشعبية وخصوصاً الطبقة الفقيرة من المجتمع العراقي المظلوم، الذي عانى الأمرين دماً ودمعاً ودماراً في ظل داعش الأرهابي وماعش السلطوي؟؟!!
ثم أين نحن من عنوسة المرأة وأرملتها التي ضحت من أجل الوطن والشعب بشريك حياتها من أجل الوطن، والمرأة المطلقة المالكة لعدد كبير من الأطفال بلا معيل ولا رعاية من المجتمع والدولة؟! والتي بلغت نسبتها بأكثر من خمسة ملايين أمرأة (عانسة وأرملة ومطلقة) في وضع مزري جداً، كما والطفولة المشردة في أزقة وشوارع جميع مدن وقصبات وقرى العراق الجديد!!في غياب التعليم والتعلم وزيادة الأمية والجهل مرادفاً لما عانوه ما قبل الأحتلال الأنكلوأميركي، الذي زاد من الوضع سوءاً ودماراً من خلال تصدير فوضته الخلاقة لدمار البنى التحتية للعراق بشراً وحجرا على حد سواء حتى بلغت مأساة الطفولة والشبيبة لأكثر من ستة ملايين.
في ظل الوضع المدمر للعراق بشراً وحجراً ..فهل هناك بصيص أمل في الخلاص مما هو عليه طيلة الفترة الطائفية والعنصرية القومية والأثنية؟! وخصوصاً الأنتخابات على أبوابها، وبعد عدة أشهر وتحديداً كما هي مقررة في 12\أيار القادم من عام 2018 ؟! وهل ممكن أستثمار المد الشعبي العارم بالضد من القوى السياسية الدينية، وبالأخص هناك فتوى للمرجعية الشيعية مفادها(المجرب لا يجرب) معناه عدم أنتخاب القوى المهيمنة للسلطة القائمة، خلال عقد ونيف من الزمن الغابر؟! وما هي متطلبات أسثمار الوضع؟! وأين هي القوى الوطنية واليسار تحديداً وخصيصاً دوره الفاعل واليفترض أن يكون عملياً لخلاص الشعب من الكوارث المتواصلة؟! وماذا تنتظر؟؟!! والى أين ومتى يستمر لمعالجة ما يمكن معالجته بموجب نظام حكم برلماني دستوري لحكم البلاد والعباد؟!
حكمتنا:(شمعة تنير الطريق، أفضل من الظلام الدامس)
منصور عجمايا

ملاحظة: المقالة منشورة في مجلة بابلون العدد التاسع لعام 2018

     


423
كل عام وشعبنا الكلداني قومياً ودينياً بخير وسلامة ومستقبل زاهر في العراق والعالم أجمع..
دام الجميع بالف خير وصحة وسلامة.
كل عام وأكيتوا ما قبل الميلاد 5300 عام بخير وسلام.
منصور عجمايا
2\4\2018

424
تللسقف مدينتي  الأصيلة (5)
بداية نعتذر من قرائنا بعدم التواصل لكتابة الحلقات بعناوينها المحددة أعلاه بسلاسة منذ فترة طويلة، نظراً لتطرقنا لمواضيع حساسة ومستجدة ضمن أحداث الساعة، متعلقة حول الواقع العراقي عامة والكوردستاني خاصة، ناهيك عن مواضيع تتعلق بأمور شعبنا ومعاناتهم القومية والأثنية والدينية، لمستجدات متفاجئة ليس بالأمكان غض النظر عنها أو تجاهلها، بالأضافة الى التزامتنا المتعددة والعديدة مع مراعاتنا للظروف العائلية الخاصة.
مدينة تللسقف كغيرها ضمن أخواتها في شمال العراق وسهل نينوى، عانت الكثير منذ قيام ثورة أيلول 1961 ولحد الآن تعاني المزيد من القهر والضيم والهجرة والتهجير ودفع الدماء والدموع النقية بسلاسة، لشبيبتها اليافعة عبر الأزمنة الغابرة في ظل السلطات الفاشية الدكتاتورية المتعاقبة وحروبها المتواصلة، بالأضافة الى دور قسم من حاملي السلاح ذوات النفوس المريضة الخارجة عن قيادة الثورة الكوردستانية بدورها السلبي في المنطقة، عاملة على أبتزاز المواطنين وأخذ الأتاوات منهم في وضح النهار، وبعد أيصال المعلومة لقائد المنطقة المرحوم حسو ميرخان، تم معالجته للأمور السلبية والتجاوزات المستمرة في حينها بشكل موضوعي دقيق، مع محاسبة النماذج الخارجة عن فكر ونهج الثورة الكوردستانية، كان ذلك في ستينات القرن الماضي وهو نهج مقيم من الثورة الكوردستانية.
الجانب الأنساني المعقد:
من خلال متابعاتنا المتواصلة بزياراتنا المستمرة والمتواصلة بين فترة وأخرى منذ آذار 2005 ولغاية تشرين الأول 2016، لهذه المدينة التاريخية القديمة الأصيلة ولعموم المنطقة والعراق بشكل عام من أجل تواصلنا مع شعبنا العراقي ، ناهيك عن متابعاتنا المباشرة وبدقة متناهية عبر شبكة التواصل الأجتماعي(الفيس بوك) ومجمل المواقع الألكترونية والقنواة الفضائية وما عايشناه ولمسناه مباشرة لمسيرة شعبنا العراقي تبين ما يلي:
1.عانت مدينتنا وعموم المنطقة من ويلات سوء التعامل السلطوي ما بعد 1963 كغيرها من مدن العراق عامة ومنطقتنا خاصة، بسبب السلطات الدكتاتورية الفاشية وممارساتها الفاشلة والفاسدة عبر الزمن العاصف، ناهيك عن سطو مسلح كأفراد أو جماعات مسلحة الخارجة عن القانون في المنطقة من كلا المكونين العربي والكردي، حاملين النوايا المبغضة المدفونة في أفكارهم المريضة وقلوبهم اليائسة المتطرفة على أساس ديني غالباً كما والقومي الكلداني المختلف، بعيداً كل البعد عن الجوانب الأنسانية والوطنية وحتى القومية في التعائش السلمي المطلوب ممارسته وفقاً للقانون المنصف الذي يرتب المسيرة الأنسانية ومبدأ حقوق الأنسان العالمي.
2.شعبنا في المنطقة كان يتلقى الضربات الموجعة وحتى الدامية ولا زال، من الأطراف العربية والكردية من القريبين لمنطقتنا في عموم سهل نينوى، خارج القانون والدستورين المؤقت والدائم على حد سواء، مستخدمين القوة المفرطة وقرقعة السلاح الهدام للنيل من الأنسانية ليلاً، ونهاراً ممارساة طائشة للسلطات الدكتاتورية بالضد من شعب المنطقة وتللسقف نموذجاً صارخاً.
3.كانت منطقتنا تقدم الدعم اللامحدود للثورة الكوردستانية مالياً وبشرياً ومعنوياً بشكل مستمر وسلس، أيماناً منها لأحقاق الحقوق المنتهكة قومياً وأنسانياً من قبل السلطات الدكتاتورية المتعاقبة، وبالمقابل كانت تلك السلطات تصب نار غاضبة على شعبنا بأفعالهم المشينة من قمع وتعذيب وتغييب وأعتقال منتهكين القانون والنظام السائر بعيداً عن أبسط الحقوق الأنسانية.
4.عان شعبنا من ويلات الحروب المتعاقبة داخلياً بين السلطات الفاشية وبين الثورة الكوردستانية، وخارجياً في الحروب الخليجية المتعاقبة(العراق وأيران دامت أكثر من 8 أعوام، وأحتلال الكويت من قبل السلطة الدكتاتورية عام 1990 ولغاية آذار 1991)، بالأضافة الى التغييب الكامل لعوائل المنطقة بما تسمى معارك الأنفال، أنها خسارة كبيرة لشعبنا ومدننا في المنطقة، لا يمكن تعويضها من حيث فقدان الشباب والعوائل بمختلف مفرداتهم (الأطفال والنساء والشباب اليافعين من كلا الجنسين)، لحياتهم أضافة للمال العام والخراب المستمر لمدن المنطقة خاصة والعراق عامة.
5.أزاء الواقع المدمر بشراً وحجراً نفسياً ومعنوياً، وصل الحيف لمناطقنا بشكل لا يوصف من جميع النواحي الحياتية، مما خلق وضع نفسي وشعبي متردي تماماً، لتوصل القناعة بأختيار الطريق الأكثر أيلاماً ودماراً هو الهجرة المستمرة لشعبنا، من جراء الحروب الطاحنة المتعددة مع ممارساة القتل والتعذيب والأعتقال الكيفي والسياسي المختلف مع السلطات الهمجية.
6.بعد التغيير الحاصل في نيسان 2003 (الأحتلال الأنكلوأميركي)، تأمل شعبنا في المنطقة وخصوصاً مدينتنا الخالدة الأصيلة تللسقف، بأن خيراً سيعم علينا وعلى عموم العراق، وخاصة عند تواجد القوات الكوردستانية المتكفلة بحماية المنطقة أمنياً فقط، وأدارياً تابعة لمحافظة نينوى العائدة للمركز، وبموجب النتائج الحاصلة المعقدة والصعبة والعسيرة والدامية والدامعة على أرض الواقع، وصلت القناعة الشعبية في المنطقة وعموم العراق سلباً (يا ريت لم يحدث التغيير والقبول بالدكتاتورية الفاشية)، فلا الأمن تحقق ولا الأستقرار أستبب ولا الخدمات نفذت وفعلت، والعمران أنتكس بأنفجارين أرهابيين في 22 نيسان و8 تشرين الثاني من عام 2007 لتدمر البنى التحتية لتللسقف، بالأضافة الى ما دمره داعش بعد أحتلال المنطقة في ليلة 7\8\2014 ومنها تللسقف، فلا التعليم تغير ولا الصحة تواجدت ولا العمل توافر، ليصبح الوضع من سيء الى أسوأ والهجرة والتهجير القسري مورست وبأزدياد أضعاف وأضعاف مما كانت سابقاً والحبل على الجرار، غايتهم تفريغ العراق من شعبه الكلداني وبقية المسيحيين من العراق.
7.بنهاية داعش وتحرير مناطقنا من قبل القوات المسلحة العراقية بأخلاف أنواعها وصنوفها، تأملنا خيراً بأن الأمان والأستقرار سوف يعم مناطقنا في سهل نينوى وتللسقف نموذجاً، ولكن ما نراه على أرض الواقع هو مختلف تماماً، سببه صراع المصالح القومية دون الوطنية ولا الأنسانية، حيث أحتدم الصراع بين المركز والأقليم للسيطرة على المنطقة لتصبح بين تيارين قومي متعصب وحكومات مركزية جائرة مستبدة لا ترحم، والشعب بين حالتين الحياة والممات ليختار الهجرة مرغماً وبسلاسة، فهل يعقل أن يشهر السلاح بين قوتين في وطن واحد؟! وشعبنا المسالم يدفع الثمن الغالي من جراء صراع متواصل لا يخدم غير أعداء العراق المتربصين أقليمياً ودولياً، بحجة حسم موضوع المناطق المتنازع عليها!! (المختلف عليها!!)، يا ترى أيعقل يتأجج الصراع الدامي بين أبناء الشعب العراقي الواحد، طلباً لموقع معين على حساب الطرفين المتصارعين وشعبنا بين تيارين متخلفين؟! تيار السلطة العراقية الفاشلة وتيار قومي عنصري متصلب غير وطني؟!مؤمن بالأنفصال التام عن العراق خير دليل الأستفتاء الحاصل، أيلول 2017 المجمد او الملغي فيما بعد والله يعلم بفعل الجارتين أيران وتركيا وحليفتهما أمريكا؟!
8.عانت منطقتنا الويلات والدمار النفسي والأقتصادي لعقود من الزمن الغابر في ظل السلطات الدكتاتورية المتعاقبة قبل 2003، بسبب الحصار الظالم الممارس على شعبنا بحجة مساعدة الثورة الكوردستانية، وللأسف هذا السيناريو يتكرر اليوم على مدينتنا الخالدة تللسقف، والأكثر من هذا فالطريق الواصل للموصل بأتجاه باطنايا وتلكيف مقفل من جانب القوى الكوردستانية المترابطة في تللسقف، بالرغم من المطالبات المستمرة من قبل جهات متعددة داخل تللسقف وخارجها دون جدوى، والشعب في المنطقة يعاني الكثير من جراء فعل غير أنساني ولا عملي، والخاسر هو شعبنا في تللسقف وعموم المنطقة بما فيهم الأخوة الأزيديين وبقية المكونات المتواجدة في المنطقة، هذا الوضع الأستثنائي يلزم المواطنين عنوة للتوجه الى دهوك للتسوق مرغمين، مما يكلف المواطن مبالغ مالية هم في غنى عنها لو كان البديل مدينة الموصل، ناهيك عن كلفة التعليم لطلبتنا وصولاً لجامعة الموصل.
9.قامت منظمات عديدة أسترالية المنشأ، بتقديم خدمات صحية في المنطقة مشكورة في تللسقف وباطنايا مؤخراً، وما يؤسفنا حقاً هناك تزاحم واضح للخدمات الصحية في المنطقة من خلال مشاركة قوات البيشمركة المترابصين فيها، مما يخلق تعثر وضيق العمل للزخم الموجود على المؤسسة الصحية المحدودة الأمكانيات على حساب الطفولة والأمومة في تللسقف.
10.وجود محطة وقود (البانزينخانة) هي الوحيدة جنوب تللسقف القريبة من مفرق باقوفا العائدة ملكيتها لأهل تللسقف، ذات الأمكانيات المتواضعة تتنافس قوات البيشمركة للمشتقات النفطية وخصوصاً البانزين على حساب أهالي تللسقف وعموم المنطقة، مما يخلق وضع نفسي وأقتصادي متردي على المجتمع، وهذه نقطة سوداء في مسيرة العمل الخدمي الغير المنظم في المنطقة يدفع ثمنها الممارساة الكردية الخاطئة المقلدة للنظام البائد.
11.نضع هذه الدراسة أمام المهتمين وأصحاب القرار الخادم للشعب، معالجة فورية لهذه النواقص والأشكاليات المذكورة أعلاه لمعالجتها الفورية، حباً ومحبة بالشعب والأحتفاظ بما هو سليم وآمن ومتيسر لأنهاء معاناة الشعب، بعيداً عن زيادة همومه ومآسيه المتواصلة عبر عقود من الزمن الدامي الغابر.

حكمتانا:(قائد الشعب خادمه ليكسبه، والممارساة الخاطئة تفقد وجوده).
(أنتقادنا للحدث نابع من محبتنا لشعبنا تعديلاً للمسيرة ومعالجة الخلل وبياض الأوجه).

منصور عجمايا
31\3\2018
[/color][/size]


425
طالما الدين يدخل في امور المجتمع..
فالمشاكل تزيد والوضع يتردى يوماً بعد يوم ..
والطائفية تتعزز بحكم العمامات الفارغة..
الدين والتدين لا يبني دولة ولا الحياة ولا الأنتعاز ولا نهاية المأساة والدماء والدموع,,بل يزيد الوضع سوءاً وتعقيداً..
الديانة لا تصنع الحياة الديمقراطية ، بل تعزز الدكتاتورية وهي صنيعتها وخادمتها..

426
مساهمتنا في ندوة حول(الأنتخابات العراقية ومسؤوليتنا الوطنية).
أقيمت ندوة لمناقشة الوضع العام في العراق وبالأخص، موضوع الأنتخابات القادمة المقررة والمحددة بتاريخ 12\أيار\،2018 في مؤسسة الحوار الأنساني \ملبورن \استراليا.
 الندوة كانت بحضور متميز للجالية العراقية بمختلف مكوناتها القومية والأثنية،ساهم في أحياها الأخوة الأعزاء1.زين العابدين الكركوكي، 2.كامل مصطفى الكاظمي، 3.الدكتور أعصار الصفار، 4.ناصر عجمايا(كاتب هذه السطور). كان ذلك بتاريخ 21\آذار\2018.
تخلل الندوة طروحات الأخوة المشار اليهم أعلاه، بالأضافة الى مساهمة الحضور من خلال الأسئلة وأجوبة من المحاضرين ،كما والمداخلات القيمة للحضور الكرام. اليكم الرابط أدناه:
https://www.facebook.com/search/top/?q=%D9%83%D8%A7%D9%85%D9%84%20%D9%85%D8%B5%D8%B7%D9%81%D9%89%20%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A7%D8%B8%D9%85%D9%8A
كانت الفقرة التي تحدثت عنها شملت القانون الأنتخابي وسبل معالجة الأخفاقات الحاصلة والمشخصة من أجل تلافيها مستقبلاً أحتراماً لشفافية أدائها، وأحترماً للمباديء الديمقراطية وللفكر الوطني الحر وللمواطنين العراقيين، كانت الأتي:
1.القانون الأنتخابي المحرر من قبل البرلمان على أساس سانت ليغو وفق معدل 1.7 الذي يستحوذ على أصوات القوائم الصغيرة ليتم مصادرتها عنوة لحصة القوائم الكبيرة، وهذا بحد ذاته مصادرة الأصوات الشريفة والنظيفة وضربة قاصمة بالضد من الأنتخابات والديمقراطية الفتية.
2.المفوضية المستقلة للأنتخابات العراقية هي أسم على مسمى فقط ، كونها بعيدة كل البعد عن الأستقلالية والنزاهة والشفافية، لأنها أنبثقت عن طريق المحاصصة الطائفية والقومية العنصرية بدون وجه حق(4 شيعة،2 سنة،2 كرد،1 تركمان+مقعدين للأقليات أداري فقط لا يحق لهما التصويت).
3.التزوير واضح تماماً في سلب الأصوات بموجب القانون الأنتخابي أولاً، وسيطرة القوائم الكبيرة على الأنتخابات وممارسة التزوير الواضح سابقاً وحالياً، وفق مصادر أمتلاك القوة والمال والمحسوبية والمنسوبية ونظام عشائري فاسد، بعيداً عن روح الوطن والمواطنة والديمقراطية الفتية العرجاء.
4.بموجب الدستور المقر عام 2005، مقاطعة الأنتخابات العراقية ، نتيجتها هي خدمة الفساد والمفسدين، كون الدستور لم يقر بنسبة المشاركة من عدمها، وهذا يعني عدم المشاركة هو منح أصوات الغير المشاركين للمرشحين شئنا أم أبينا.
وعليه أذا أردنا أن تكون الأنتخابات شفافة ونزيهة حاملة المصداقية لبناء الديمقراطية، لابد من نظام قانوني أنتخابي وفق دائرة أنتخابية عراقية واحدة، كون البرلماني هو للعراق ولعموم العراقيين، يفترض منه أن  يقدم خدماته للعراق وشعبه، دون قائمته أو كتلته أو حزبه أو طائفته أو قوميته، وصولاً الى نظام الوطن والمواطنة وبناء الديمقراطية المنشودة عملياً بعيداً عن الهويات والمسميات الفرعية المتنوعة.
الرابط أدناه يوضح الندوة:
https://www.facebook.com/KMalkadumi?fref=nf
منصور عجمايا
23\3\2018


427
الدكتور العزيز أبو سامر الورد
تحية وتقدير
نتقدم بالتهاني والتبريكات لكم وللعائلة الكريمة
تهانينا لكم من الفكر قبل القلب لهذا الأنجاز التاريخي الكبير في أيضاح المعلومة للقاريء
لكم منّا مزيد من الأحترام الدائم لكم ولجهودكم الحثيثة بالرغم من مشاغلكم الكثيرة والعمر المديد.
مع اجمل التحيات.
منصور عجمايا
15\3\2018

428
الرحمة والخلود للقامات العلمية الخادمة للشعب العراقي، الذين دفعوا حياتهم من اجل خدمة وطنهم وشعبهم، ليقتلوا بدم بارد وتنكيل بجثثهم الطاهرة، وهنا نسأل هل يستحق العلماء تكريم القتلة بفناء أجسادهم؟
الجميع يدينون ويستنكرون هذه الجرائم البشعة الخارجة عن قوانين الأرض والسماء!! أنها اعمال فريدة وخاصة بعلم القتل والجريمة، هذا العلم الفتاك الخارج عن العلوم الأنسانية وقيم الأديان جميعها.
هذا العمل بأعتقادنا مدروس وليس أعتباطاً ولا ضمن مفهوم علاقات شخصية أو ثارات عشائرية متخلفة، بل ما نعتقده هو مسلسل لتفريغ المسيحيين من بلدهم الأصيل..كما تم تنفيذ مآربهم السابقة لتفريغ اليهود من بلدهم العراق.
هذا المسلسل بأعتقادنا المتواضع سوف لم ينتهي بالضحايا، بل سيبقى مستمراً ومتواصلاً بلا علاج ، وخاصة السلطة العراقية عاجزة عن حماية شعبها لأكثر من عقود من الزمن الغابر وخاصة لعقد ونيف الأخير. نحمل الحكومة ما جرى وما يجري في المستقبل المطلوب حماية شعبهم من القتل وهي مسؤوليتهم والشعب في حمايتهم وهو واجبها الأساسي.
تحية لأتحاد الكتاب والأدباء الكلدان بألتفاتتهم هذه وهو حق من حقوق الأنسان العراق يتوجب الوقوف الى جانب الأنسان العراقي بأية طريقة كانت.. تلك هي قدراته وأمكانياته في طرح مواقفه من أجل شعبه..

429
المنبر الحر / الأسرة والمجتمع!
« في: 01:49 09/03/2018  »
الأسرة والمجتمع
لابد من تغيير وضع المرأة..ولكن كيف.. ومتى؟!
______________
تحرر المرأة مرتبط بتحرر المجتمع، وأحقاق حقوق الناس، والمرأة جزأ من هؤلاء.
______________
لا تجعلوا الأولاد ضحية للعلاقة المبتورة بين الزوجين بعد الأنفصال ومن ثم الطلاق!!

مع حلول عيد المرأة العالمي في 8 آذار من كل عام، يتجدد الحديث عن معاناة المرأة وما تواجهه، من ظلم وحيف على الصعيد العالمي في أوسع صوره وأشكاله، فالواقع يتبين بوضوع تام ، أن المرأة ليست جزءاً من المجتمع فحسب، بل في الحقيقة تشكل أكثر من نصف المجتمع، بسبب الحروب العالمية المتتالية كما والحروب الأقليمية المتكررة هنا وهناك، ناهيك عن الزيادة السيكولوجية نتيجة الممارسات الجنسية العشوائية التي تنتج أناثاً أكثر من الذكور عددياً، وهذا يؤدي الى الزيادة العددية للأناث أكثر من الذكور، فلا مجال للخوض في أدق التفصيل المتعلقة في هذا الجانب، كي لا نخرج من الموضوع.
من خلال قراءة التاريخ بتمعن جعل المرأة في الدرجة الأدنى بالنسبة للرجل، نتيجة الأرث الموروث المليء بالتناقضات الأنسانية والحياتية في مجمل القضايا المرادفة للمجتمع برمته، كون المرأة عانت ولا تزال من الكبت والحرمان والأستغلال المستمر بشقيه العائلي ضمن العلاقات الزوجية الغير المتكافئة من جهة، والواقع المجتمعي المتردي من النواحي العديدة الأجتماعية والسياسية والأقتصادية والتعليمية والنفسية الصحية وحتى القانونية من جهة أخرى.
فتحرر المرأة مرتبط بتحرر المجتمع بالكامل وهي جزء منه، فمساواتها لا تنفصم عن تحقيق المساواة بين الناس فهي واقعة بين تيارين قسوة القانون المنحاز للرجل، والواقع الحياتي المرادف لها ضمن المجتمع عموماً.
فتحرر المرأة لا يأتي بالشعرات الفارغة العشوائية الأزدواجية ، بل يتطلب الفهم الكامل من خلال توحية المجتمع بأسره، وصولاً الى شن قوانين عادلة ومنصفة للمرأة والرجل لستاوى بينهما ، خصوصاً العمل الجاد لخق فرص عمل للمرأة الى جانب الرجل ومساواتها بالأجور التي يتقاضاها الرجل، وهذا يعني تحررها الأقتصادي لحياة أجتماعية فضلى، حيث لا تتحرر أجتماعياً الاّ من خلال تحررها الأقتصادي.
للوصول الى مبتى المجتمع يتطلب الآتي:
1.تنشأة الأولاد وفق تربية حديثة جديدة في العلاقات الأسرية من جهة والطفولة من كلا الجنسين من جهة أخرى.
2.تنشأة الطلاب على أساس النماذج الدراسية المتطورة لخلق علاقات متساوية بين الأناث والذكور.
3.التعاون التام بين الأسر المدرسية والأسر البيتية في تنشأة الأولاد على أتم صورة تساوى بين الجنسين معاً.
4.زرع الثقة المتبادلة بين الأولاد من كلا الجنسين منذ الطفولة من جميع النواحي الحياتية.
5.تنشأة الأنوثة على أساس القدرة الفائقة بوضعها النفسي والأجتماعي والسياسي والأقتصادي، لأحتلال موقعها المرموق في المجتمع.
6.زرع روح المساواة بين الجنسين داجل الأسرة الواحدة، دون تقديم الذكر على الأنثى وبالعكس.
7.تقاسم العمل البيتي لكلا الجنسين بالتساوي، من دون افضلية أحدهما على الآخر.
8.منح الأسرة الحرية المتكافئة لكلا الجنسين دون تقديم أحدهما على الآخر.
9.تحقيق محبة أسرية متساوية لكلا الجنسين، دون تقديم أحدهما على الآخر.
10.التفكير بخلق مجتمع متعافى من جميع مناحي الحياة وصولاً الى ما هو متقدم ومتطور ومتجدد، خدمةً للأنسان من كلا الجنسين بالتكافوء والتكامل.
مع زرع روع التعاون والأحترام المتبادل بين عموم المجتمع ومساواتهم بالتكامل.

حكمتنا:(لا يمكن خلق مجتمع متحرر في الحياة، من دون معافاة المرأة وتحررها الأقتصادي والأجتماعي والسياسي، لأنها أكثر من نصف المجتمع عددياً، وهي تمثل كامل المجتمع بأسره من حيث التنشأة والتربية والخدمات الأنسانية داخل الأسرة وفي العمل).

منصور عجمايا
8\آذار \2018


430
حزب الدعوة الأسلامي فشل في قيادة العراق!!
خرج أخيراً وليس آخراً القيادي في حزب الدعوة الأسلامي عامر الكفيشي، داعياً وبشكل علني وواضح، قتال المدنيون العراقيون ومعهم العلمانيين ليضيف لهم الشيوعيين، ثم البعثيين والقوميين لوضع الملح على الجرح العراقي، وبشكل وقح للفتك بهم وهدر دمهم وانتهاك حقوق الأنسان العراقي، من دون أن ترف له جفن، الغاية بقائهم في السلطة بالتعاقب منذ 2003 ولحد اللحظة بأي ثمن، قابعين على مغريات الحكم بفساد مالي وأداري لا يوصف، بالضد من المدنية والعلمانية والشيوعية العراقية الذين يشكلون شريحة واسعة جداً، وتعتبر من حيث القوة والعدد غالبية الشعب العراقي، وهو بفعلته هذه يقلد مرجعه الديني المتشيع السابق آية الله محسن الحكيم بموجب فتوته المعلنة مع بداية ثورة تموز (الشيوعية كفراً وألحاداً)، لتفتك دماراً وخراباً وسرياناً لدماً نقياً غالياً للشعب العراقي، مجهضاً ثورة العراق العملاقة (ثورة الفقراء والمظلومين ، ثورة القوى الوطنية الديمقراطية)، التي زرعت بذور الخير والتقدم والتطور لعراق ما بعد الملكية العميلة للأستعمار الأنكلوأميركي، ليقارن الشرفاء من أصحاب الأيادي البيضاء نظيفي العقول الريانة الخادمة للشعب العراقي وبناءه المعهود، وفق برامجهم ومناهجهم  الأنسانية، لخلاص الشريحة الواسعة والغالبية منهم في نهاية المآسي والويلات وكبح مسببات الدماء وسيلان الدموع للأمهات الثكالى من العراقيات.
لم تعبر هذه الخزعبلات المتطرفة حتى دينياً كونكم لا تمثلون الفكر الشيعي المسالم، ولا تمثلون مباديء الأمام الحسين الذي ضحى من أجل شعبه، في أحقاق الحق ونشر العدالة بين الناس، أنتم كابحي وقامعي العقول بطرق مختلفة بعيداً عن حرية الأنسان وفكره وتطورة اللاحق، لتصبحون عالة متيسرة في خداع الشعب ونهب خيرات البلاد والعباد دون وازع ديني ولا ضميري.
فالشعب العراق بعد اليوم لا يمكن أن يتلقى أفكاركم الهدامة، في دماره وقتل بناته وأبنائه كما فعلت القوى العميلة المأجورة منفذة سياسة خارجية، في قمع شعوبها عن طريق قوة السلطة وجبروتها وأجهزتها القمعية التي نفذت من قبل البعث المأجور العميل، الذي سار على فتوى الحكيم المدفوع له مالاً، لقاء دعوته الدامية في قمع الشعب وأباحة دمه.
تابعوا الرابط وأسمعوا التحريض بالقتل وأباحة الدم للمدنيين والعلمانيين وحتى الشيوعيين والبعثيين والقوميين وكأنهم فكر واحد، في محاربة هذا النهج الفاشي الديني المسيس والمغطى بغطاء الخداع الرذيل، والمستمد قوته وجبروته بأسم الدين ليستغله أبشع أستغلال في محاربة حتى خصومهم الفكريين الداعية للعدالة الأجتماعية والوطنية والحكم المدني والعلماني المتطور الخادم للشعب وبناء الوطن.
على القوى المدنية العلمانية والشيوعية تقديم هذه النماذج الفاسدة، للمحاكمة فوراً وبدون تردد، لينالوا جزائهم بتطرفهم من خلال تصريحاتهم المهينة للبلاد والعباد في آن واحد، أستغلوا هذه التصرفات المدانة لنفر ظال، من دون السكوت عليها مهما كانت النتائج على الأرض.
أنكم مدعوون الى خلاص الشعب والوطن من هكذا نماذج فاسدة تطالب بأباحة الدماء العراقية وقتالها علناً دون تردد، ماذا تنتظرون يا أصحاب الشأن ومناضليه، فالشهداء ينتظرون منكم احترام دمائهم من أجل المباديء الحيّة التي أريقت من خلال تضحياتهم السخية وطنياً وشعبياً.
أن مثل هؤلاء المتطرفين واجب محاسبتهم وأدخالهم بوابات المعتقلات وفقاً للقانون والدستور، وفي خلافه لا مجال للخلاص من هذا الوضع المتردي الفاسد.
الكرة في ملعبكم أيها العلمانيين والمدنيين والشيوعيين، عليكم أجادة لعبتها قبل فوات الأوان، فلا يجوز كل شيء يمرر كما كان يمرر من دون محاسبة، كما كانت تمر في زمن الجمهورية الفتية، التي دفع قادتها نتيجة أخطائهم بموجب مقولة عفا الله عما سلف، لتكون  دمائهم الزكية المباحة من قبل الأسلام السياسي والعملاء المأجورين، من البعث والأسلام معاً، ودواليك التجارب تتكرر هذه الأيام فأجتنبوها بحكمة ودراية وتعقل وفقاً للقانون والدستور بدون تردد ولا تقاعس.
الربط أدناه يمكنكم الأستماع اليه رجاءاً:
حكمتنا: (لا تترددوا في معالجة الحدث، فالتأخير لا يخدم الشعب والوطن والحساب واجب)   

https://www.facebook.com/aliwajeehhd/videos/969769939846171/
منصور عجمايا
3\3\2018


431
مقابلة مباشرة مع الكاتب منصور عجمايا (ناصر عجمايا) حول القانون الأنتخابي والممارسة الأنتخابية المقبلة في 12د أيار \2018 ، أجراها معه موقع سورايا الأعلامي ، من خلال الأخ سرمد الياس..فأستموه..
https://www.facebook.com/sarmat.elias.soraya.news2014/videos/1864014713622201/

432
المجد والخلود لهذا العملاق الكبير صاحب الكلمة والفكر النير ، عالم أجتماع وسياسي بارع ومناضل عراقي شيوعي ، أحب وطنه وشعبه ليعمل بنكران الذات من أجلهما، لم يبالي بجميع المعاناة والصعوبات التي رافقته طيلة حياته المناهضة للأستبداد السلطوي الفاشي الصدامي الرهيب، عانق الناس في معاناتهم وتغربهم متلاصقاً مع فن الحياة لتغييرها نحو الأفضل، عاش معاناة الأنصار الشيوعيين كنصير وعضو مقاوم للدكتاتورية الصدامية العفلقية، مغترباً عن العراق لفترة طويلة حتى وافته المنية في الغربة ، مهما قيل عنه قليل جداً لأبداعاته الفكرية والثقافية، المجد والخلود له ولأهله ورفاقه الصبر والسلوان.
27\2\2018

433
الف تحية وتحية للمعماري المتميز عامر منصور
متمنين له ولغيره من المتفوقين التقدم والتطور اللاحق في جميع المجالات الحياتية
صحة وسلامة للمبدعين ولكم جميعاً.
منصور عجمايا
16\2\2018

434
المجد والخلود لهذه القامة المناضلة الوطنية ، التي أعتلت المشنقة بكبرياء وعناد قلّ مثيلها من اجل المباديء الوطنية والشعبية لحياة أفضل للأنسان والأنسانية جمعاء، والخزي والعار لقتلة وطنيي الشعب ومدمري ومخربي البلد التاريخي الحضاري، مليون زهرة وزهرة للشبيبة الوطنية الشيوعية العملاقة، هؤلاء قامات فريدة من نوعها، ضحوا بكل ما كانو يملكون في الحياة، وهي حياتهم التي لا يملكونها، رخصاً من أجل شعبهم ووطنهم ومبادئهم الأنسانية لخلاصها من العوز والفاقة والأستغلال الجشع من قبل المبتزين سارقي قوت الشعب..
أتذكر الشهيد أثير كوركيس وهو في ريعان نشأته عندما كنّا نجتمع نحن شبيبة السبعينيات قبل الجبحة وبعدها، خلال تواجده معنا في العطلة الصيفية مع عائلته في تللسقف عند قدومها من الرمادي، كان مستمعاً جيداً لحديثنا وذو طبع هاديء، من دون أن ينطق كلمة واحدة في حينها لصغر سنه، ولكن تظهر عليه علامات المستمع الجيد لأحاديثنا السياسية وتبادل الآراء فيما بيننا، وخصوصاً العلاقة الراقية التي كانت تجمعنا وعائلته وأخوته الكبار عمراً منه، فالف الف تحية وتحية وباقة زهور لقبره، وهو حي يرزق لمواقفه الخالدة بعزمه ومعنوياته العالية، في مقارعة السلطة العفنة الفاسدة وطنياً وأنسانياً..
الحياة لا يمكن ثثمينها وتقييمها لغلاوتها، لكنها رخصت من أجل الوطن والشعب.
منصور عجمايا
16\شباط\2018

435
الأخ الدكتور نوري بركة المحترم
تحية وتقدير لجهودكم المتواصلة في خدمة القضية الكلدانية في الجانبين الوطني والأنساني، وهنا نقدم لكم وللقاريء الكريم هديتنا المتواضعة دعماً لمقالكم المميز والواقعي عملياً وعلمياً، وهي نض مقالة سوف ننشرها لاحقاً..
_________________________________________________
هل الكلدان قومية أم طائفة؟!
كتب قسم من كتاب المواقع الألكترونية عن الفكر القومي، محاولين تشويه الحقائق التاريخية والوطنية وحتى الأنسانية، بناءاً على الفكر الأيديولوجي السياسي المسير والمبرمج، في الغاء الآخر من حيث جوده التاريخي وديمومة بقائه على أرض الواقع، من خلال القناعة الأنسانية في الجانبين الوطني والأنساني على حد سواء، دون مراعاة حتى الجانب الأخوي والفكري والتاريخي المتأصل في الوجود الكلداني، بالرغم من كل الأدلة والمعلومات التاريخية الدامغة، ليس من قبل الكلدان وحدهم فحسب، بل من قبل المفكرين العرب والمسلمين والأجانب على حد سواء.اليكم الرابط أدناه للكاتب يوضح هل الكلدانية قومية؟:
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=497728
وهنا نسأل لمصلحة من يتم تغييب وجود الأخ الكلداني في محاولة أنهاء وجوده الوطني والأنساني، وهو يمر بمحن كبيرة متعددة أسوة بالمسميات الأخى عبر الزمن العاصف الدامي المؤلم والمستمر لحد اللحظة؟! وبدلاً من تضميد جراح شعب وأخوة يفترض أن يكونوا أعزاء محترمين على الجميع ومن الجميع، نراهم شادين أياديهم بتصلب على سكانينهم من أجل أيذاء أخوتهم من بنات وأبناء جلدتهم، في غياب الدين وحتى الضمير من أجل نواياهم الخاصة وأيديولوجيتهم المخيفة على شعبهم ووطنهم، بعيداً كل البعد عن أحترام مشاعر وقناعاة أخوتهم الكلدان، مما خلق وضع نفسي متردي بين الأخوة والأخوات لشعب واحد، يفترض أن يكونوا في تلاحم وتآزر وتكامل لمواجهة ما هم عليه، من قتل وتغيب وتشريد وتغييب وتهجير وأنتهاك حرمات وسبي الطفولة وأغتصاب المرأة، بفعل الفكر الداعشي الأجرامي المتصلب والفكر الماعشي السلطوي الفاسد المساند المسيس لخدمة داعش من حيث يعلمون أو لا يعلمون.
وهنا نحيلكم الى قناعة شعب مغترب في أستراليا مثالاً وليس حصراً، تلك هي عناعاتهم وفق حاضرهم ومستقبل وجودهم حضارياً وتاريخياً قديماً وحاضراً، معتزين بوجودهم القومي والأثني واللغوي والجغرافي العراقي الأصيل بالرغم من تغربهم في جميع بلدان العالم، معتزين ومحترمين عاداتهم وتقاليدهم التي نشأوا عليها وترعرعوا فيها منذ زمن طويل بعقود وقرون من الزمن داخل العراق وخارجه..فهل يمكن للكاتب أو حتى دول العالم كاملة، أن تلغي وجودهم وديمومة قناعاتهم القومية وتسميتها الكلدانية؟!اليكم الرابط أدناه:
http://www.nadibabil.com/%D9%85%D8%B9%D8%A3-%D9%84%D8%AA%D8%AB%D8%A8%D9%8A%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%84%D8%AF%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%84%D8%BA%D8%A9-%D8%A7/
اليكم أدناه قناعة الشعب الكلداني الكاملة في أختيار السنة الكلدانية وفقاً للتاريخ والحضارة، التي رادفت الشعب الكلداني بغض النظر عن المسمى كلداني أم كلدي، فالقناعة الأنسانية لا يمكن لأي كائن أو أية قوة أن يغيبوها بجرة قلم، مهما ملك من قوة وقدرة وجبروت، والشمس لا يمكن أن تتغيب بالغربال!!:
 http://chaldeansencyclopedia.com/Articles/Writers%20Archive/Archive%20Ablahad%20Afram%20Sawa/Alsana%20al8awomeya%20a
lkaldaneya%203.htm
حكمتنا:( الأنسانية أولاً..والتاريخ يقرأ من أجل أستنباط ما يمفيد البشرية وليس العكس)
منصور عجمايا
10\شباط\2018

 

436
الفساد مدمر للفكر والجسد العراقي ، ليشل كل ما هو تطوري وتقدمي للبلد والشعب..
أنه أستمرار للدم السالي والدموع الساكبة للشعب العراقي وخصوصاً الأمهات الثكالى..
لا خلاص من الوضع القائم الحالي ، الاّ بقلع هؤلاء الحكام الفاسدين وبأي ثمن..
على الشعب العراقي الأستمرار بالمطالبة بحقوق بنات وأبناء شعبه لأسترداد حقوقهم من الفاسدين..
نحيي عالياً دور الشعب العراقي المنتفض، بالضد من الفساد والمفسدين في السلطة العراقية..
الحقوق لا تمنح بل تغتصب من سارقيها، والحرية لابد أن تسير في جسد وفكر العراقيين لتحقيقها مهما كلفته من ثمن..
منصور عجمايا
شباط\2018

437
الأستاذ الدكتور العزيز والرفيق الغالي أبو سامر
دمت والعائلة بألف الف خير
مبادراتكم القيّمة والموضوعية دائما محض أحترام وتقدير الجميع
فعلا هذه المبادرة لتوحيد الجهود الوطنية الديمقراطية لتعزيز دورها في الأنتخابات الحاصلة في 12\5\2018، وخصوصاً توحيد تقدم وسائرون هي لابد منها من أجل خلاص الشعب العراقي من معاناته الكبيرة عبر ما يقارن عقد ونصف من الزمن الدامي الدامع الغابر، متمنين لكم دوركم الفاعل المعهود في توحيد جميع الآراء من أجل الشعب والوطن.
مرة أخرى نتمنى لكم عمل مستقبلي شامل وفاعل وخادم.
منصور ( ناصر) عجمايا
29\1\2018

438
الاخ والصديق الغالي الكاتب التقدمي خوشابا سولاقا المحترم
لايسعنا الا ان نشارككم احزانكم لوفاة الوالدة  الكريمة، طالبا من الرب القدير ان ينعمها في ملكوته، ولذويها والمقربين منها ولكم وللعائلة الكريمة الصبر والسلوان.. ودمت بخير ونعمة رب العالمين.. تحياتي للجميع.
اخوكم
منصور عجمايا
28\1\2018


439
الدكتور بولص منصور ديمكار المحترم

مقالة رائعة وتحليل موضوعي، يستحق التقييم والتقدير، فالمقدمة التعريفية شاملة بخصوص التحالفات الانتخابية، أسبابها، طرقها، منهاجها، والحلول الموضوعية لتفاعلاتها المطلوبة، في النجاح أو الفشل. لأن جميع الأحتمالات قائمة ولكننا نستبعد الأخير بالتأكيد فالنجاح سوف يحالفها في مقعد كأقل تقدير، وبالتأكيد نحن نعلم جيداً، بأن لكم باع طويل في علم السياسة وفنونها ودهاليزها بامتياز.
نتمنى لكم الفوز المحقق في حالة ترشحكم ضمن القائمة..
لكم وللقاريء الكريم مزيد من التحيات والأحترامات
اخوكم
منصور عجمايا
27\1\2018


440
السيد أنطوان صنا
بداية : 1.شكرا لردكم المتشنج والمتعصب جداً، مع تفوهكم بكلمات لا تليق بالكتابة المعهودة بأسلوب راقي من فاعليه، وانا أتقبلها منك كونك أكبر مني عمراً،  وأنسان تشاركني بالحياة مهما كانت أفعالكم ونواياكم وتصرفاتكم الغريبة المشينة في تعاملكم مع الآخرين.
2.من ناحيتي أرى نفسي قريباً من الأحزاب الكلدانية الأصيلة التي تنعتها انت (بالأنقسامية) والتي نعتبرها قوة وليس العكس لأننا لنا ثقة كاملة بالنفس.
3.نحن كنّا ولازلنا على علاقة طيبة مع الكنيسة في الداخل والخارج والتي يمثلها غبطة الباطريرك والمطارنة الأجلاء والقساوسة الأفاضل، ولم تكن لنا أية مشكلة حدثت سابقاً وحاليا بيننا ، أما أختلاف في وجهات النظر بين أفراد العائلة الواحدة هي متواجدة ونحن نحترمها، من دون أن تتحول الى خلاف. والبطرك وجميع الأكليروس هم محظ أحترامنا وتقديرنا من دون شائبة قط. لكننا مع الرأي والرأي الآخر وحتى مع النقد، وفي غياب النقد ليس هناك تطور قط.
4.تجمعني مع أعضاء الرابطة جميعهم علاقات حميمة من دون خلاف يذكر ، ولنا وثائق محفوظة لدينا صادرة من قبل رئاسة الرابطة يقيمون عملنا القومي الكلداني من النواحي الأدبية والثقافية والأعلامية، لا نريد أبرازها حاليا كوننا لا نرغب بالظهور الشخصي ولا نحبذ تقييمه من قبل الآخرين. فأبمكانكم متابعة ذلك عبر العم كوكل.
5.نعلمكم بأننا قررنا فك الأرتباط مع فرع الرابطة الكلدانية في ملبورن منذ 25\نوفمبر\2016 وقرار رئيس الرابطة المرفق في ردكم أعلاه كان يوم21\12\2016، كما ولنا وثيقة تقر صحة أقوالنا وتم نشرها في حينها بعد القرار الفردي لرئيس الفرع، ومن جانبنا شكرناه ولا زلنا على هذا القرار اعلامياً، كما وتجمعنا وأياه علاقات حميمة وهو من ضمن مؤسسي أتحاد الكتاب والأدباء الكلدان، ولا زال محتفظاً بعضوية في الأتحاد المذكور.
6.أما حول عدم قبول ترشيحي في قائمة أور الكلدانية فهو عار عن الصحة تماماً.حيث لم اتقدم بالترشيح للقائمة مطلقاً. ويمكنكم مفاتحة الأستاذ أبلحد أفرام وهو حيّ يروق للتأكد من مغالطة أفكاركم وعدم صحتها. داعياً الأستاذ أبلحد لطرح الحقيقة كما هي وليس كما يتفوه عقلكم الباطني المتخلف.
7.لم أكن مضطراً للنزول مع قائمة بابليون عام 2014 أبداً..بل قبل تشكيل القائمة أتصل معي الأخ ريان هاتفياً وأتفقنا معاً لأكون في القائمة رقم واحد، وبعد ترشح أخوه في القائمة تم تغيير الأتفاق الى رقم 2 بدلاً من الرقم 1 ، وعليه قدمت المرحوم حبيب ليكون هو الرقم 2 في القائمة بدلاً عني ولأحتل الرقم 3 كما هو واضح في القائمة المرفقة من قبلكم وفق الرابط أدناه:
  http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,739801.0.html
8.بموجب الربط المرفق من قبلكم حول القوائم ونتائجها المعلنة تبين بأن عدد الأصوات التي حصلت عليها، لم تكن عشرات كما ذكرت في ردكم أعلاه بل كانت بعدد بالمئات وهي تحت رقم 438 صوت ، أي بأكثر من أصوات الفائز في قائمة الوركاء نفسها ، وهذه الأصوات التي حصلت عليها بدعاية لا دعاية أنتخابية لي قط، والسبب ظروفي العائلية الخاصة التي مريت بها من جهة أخرى وأخفاق رئيس القائمة بالدعاية لأعضاء القائمة من جهة أخرى.
9.نعم أسمي الصريح في الوثائق الرسمية هو كما ذكرت منصور صادق يوسف، وأسمي المتعارف شعبياً هو ناصر عجمايا، وهذا أيضاً كان عامل سلبي بالنسبة لي من حيث الأصوات المدرجة أعلاه.. وهل يعلم السيد صنا بأنني وعائلتي كاملة لم ندلي بأصواتنا لصالحنا؟والسبب عدم تجدد المعلومات في المركز الأنتخابي في العراق، حيث كنا متواجدين في العراق يوم الأنتخابات، وعليه حجبت أصواتنا لأنفسنا قانوناً.
10.أريد أن أصحح معلومتك المدونة أدناه : أسم الأتحاد هو(أتحاد الكتاب والأدباء الكلدان) حيث تم تغييره في شباط عام 2016، وبعد الأنتخابات التي جرت في هذا التاريخ، عكفت عن ترشيح نفسي لرئاسة الأتحاد، وحالياً نائب رئيس أتحاد الكتاب والأدباء الكلدان، كما ونعلمكم بأن أتحادنا عقد كونفرنسه في مشيكان في أيار عام 2013 على هامش المؤتمر الكلداني العام.
 وعليه نضع جميع الحقائق الكاملة أمام شعبنا لكي يرى ما هو صحيح من عدمه..والقرار للقاريء وللمتتبع الكريم كي يرى الحقيقة كما هي وليس كما يزيفها الآخرين. شاكرين لكم الشخصنة والضغائن المعلنة سلفاً بعيداً عن القائق والموضوعية المعلومة للجميع.
شكرا لكم وللقاريء الكريم مرة ثانية وثالثة مع التقدير..
منصور عجمايا
27\1\2018
 

441
الأخ والأستاذ العزيز سالم يوخنا المحترم
دمتم وقرائنا الأعزاء بألف خير
يسرنا جدا مساهمتكم في أغناء الموضوع المطروح سواء بردكم الكريم على مقالة السيد صنا ، وكذلك مساهمتنكم الموضوعية على مقالتنا هذه ، ولكنني كتبت هذه المقالة من وجهة نظري الخاصة، وما يملي تفكيري الذي أراه في موقعه الموضوعي من وجهة نظري، قبل أن تكتب ردكم للسيد صنا ، وليس مشاطرتي رؤيتكم الكريمة في ردكم الميمون على موضوع السيد صنا ، وحقيقة لم أقرأ ردكم على مقالة صنا الا بعد يوم من كتابة مقالتي أعلاه.وممكن للصدفة تلعب دورها احياناً في مشاركة معينة لتفكيرينا معاً.
أنا معكم في أفعال وردودها للسيد صنا وأمثاله المأجورين، فعلاً السيد صنا وغيره باتوا يلعبون بمشاعر أبناء شعبنا من الكلدان والسريان والآثوريين ، ليس حباً بالآثوريين فحسب، بل وحباً بالمال الذي يجنوه من وراء مقالاتهم المتكررة المملة لهم وللقاريء الكريم ولجميع المتتبعين والسيد صنا نموذجاً في الغاء الآخر ، هدفهم الأساسي تمييع أخوتهم من جميع المسميات بمسمى واحد دخل ولا وجود له عبر التاريخ الحديث. وللأسف الشديد هو وأمثاله من منبع كلداني أصيل، وهو ناكراً وجوده ونضال أهله في هويته العامة الكلدانية. وحتى على حساب قادة منطقته المعروفين بنضالهم الجسور، في مقارعة الدكتاتوريات العراقية المتعاقبة من الخيرين من أبناء منطقته..
دمت والقاريء الكريم بألف الف خير ويسر وسلام.
أخوكم
منصور عجمايا
27\1\2018

442
العزيزة الغالية سوزان وردوني عجمايا والعائلة المحترمة
تحية وتقدير
الأمل أن تكونوا جميعا بصحة وعافية
نتقدم بالتهاني الفكرية والقلبية لتحصيلكم العلمي المتميز في السويد ، الدولة الديمقراطية التي تعي وتحترم حقوق الأنسان وجميع الكائنات الحية..
تمنياتنا لك للعائلة والأهل بديمومة الصحة والسلامة الدائمة ، بالتقدم والتطور العلمي وصولاً الى الدكتوراه في خدمة النفس والمجتمع العالمي..
دمتم بالف خير
محبكم
منصور عجمايا
27\ك1\2018

443
أئتلاف الكلدان تحول أيجابي بعيداً عن المغالطات والمكائد والضنون والضغائن
المسبقة!

طرح الكاتب المتلون مقالته المطولة تحت عنوان (أئتلاف الكلدان وغطاء الكنيسة ودعم الرابطة الكلدانية بين الشلل والفشل!!ج1) كلها تقليداً لفعله المعهود ضمن طروحاته السابقة، التي يمل منها القاريء الكريم بسبب سمومه المعهودة للنيل من المقابل دون وجه حق ، فعله الجديد هذا قيحاً فارزاً كريهاً على أبناء جلدته يضاف الى سابقاته، ناكراً وجوده القومي الكلداني الذي كان معتزاً به في فترات طويلة من حياته، لينقلب على نفسه مختاراً التسمية القطارية المشوهة ظاهرياً وفي حقيقة ألأمر بديلاً عنها بالآشورية، وتلك قناعاته وتبدلاته وتلوناته وأنتهازياته وهو حر فيما يفكر به، وبكل تقلباته وفقاً لمصالحه الخاصة ودفوعات جاهزة يتلقاها عن أدائه المشوه بأستمرار، خابطاً حيثيات الأمور بموجب تقلبات الزمن الغابر الأرعن.
وفق الرابط أدناه:
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,864039.0.html

1.الكاتب صنا ينعت التحالف الأنتخابي الكلداني بالأنتهازي والغير المتجانس فكرياً وقومياً ، ولا نعلم عن أية أنتهازية يتكلم الكاتب ؟ ومن هو المعني بالأنتهازية وعدم التجانس الفكري للقوى المتحالفة؟! وكيف علم بأشتراط الأستاذ أبلحد أفرام على حلفائه برئاسة الأئتلاف؟!وهل كان معهم يا ترى عند الحوار بين المتحالفين أنفسهم؟! أم عقله الباطني يتكلم بعيدا عن التفكير العلمي الفكري!! ثم لماذا ينعت الكاتب بأن الحزب الديمقراطي الكلداني بالأنقسامي؟!هل لأن الحزب يحترم وجوده القومي الكلداني؟!وكيف يصف المجلس القومي الكلداني بالوحدوي؟!! وبالرغم أنني مستقل حزبياً كما هو معلوم للجميع، ولكن الحق يقال حتى على نفسي أحترماً للمباديء التي رافقتنا في الحياة..فالتخبط لا يأتي بالنتيجة الأيجابية لشعبنا الأصيل مهما كانت تسميته يا سيد صنا !!، ولماذا يسمي السيد صنا الرابطة الكلدانية بما يسمى؟؟!! اليس هذا تقليل من المقابل وهي منظمة عالمية قومية تعي وتعني بحقوق شعبها ومستقبله المنشود يا ترى؟! ، وكما يعلم صنا وغيره أنني أدافع عن الحق والحقيقة حتى وأن لا تمسني شخصياً وأنا بعيد كل البعد عن الرابطة كما هو معلوم، ولكن الحق يقال ولابد منه يا سيد صنا!!..ثم ماذا لو دعمت الرابطة الأئتلاف المعلن يا ترى؟؟!!..(غريب أمور عجيب قضية)!!.
ثم ما دخل الكنيسة الكلدانية وغبطة الباطريرك بالأئتلاف وتتهمهما بأنهما وراء التحالف؟! وكوني ناشط كلداني وطني تقدمي كنت على أطلاع كامل بكل تفاصيل الأتفاق المعلن منذ أنبثاقه الأول في غياب الكنيسة والرابطة معاً ، وعند حصوله المعلن ... نعم باركته الرابطة ووقفت الى جانبه ودعمته وسوف تدعمه، ولكن لحد اللحظة الكنيسة وغبطة الباطريرك ليس لهما موقف كلداني خاص داعم للأئتلاف الكلداني، بل موقفهما معلن اعلامياً تأييدهما للأنتخابات وطنياً بدون تشخيص للمفردات الوطنية قومياً وأثنياً.. وهذه الضنون والضغائن الغير الموفقة مردودهما السلبي على الكاتب نفسه.. نتأمل الأستفادة من نقدنا الخادم للكاتب نفسه وللقضية التي تخدم شعبنا الكلداني الأصيل برمتها..
2.أنت مزجت الحزبين في خانة واحدة من حيث وضعهما من جميع النواحي ، لتنعتهما بالفشل لأكثر من عشرة ممارساة أنتخابية(برلمانية ومحلية) يا ترى كيف حسبت العدد ، فالبرلمان كان 3 دورات فقط وهذه الرابعة لم يتم تنفيذها بعد. ومع هذا الحزب الديمقراطي الكلداني كان له ممثله من خلال الأستاذ أبلحد أفرام في أحدى الدورات الأنتخابية. كما وكان للحزب ممثل في محافظة نينوى منذ عام 2005.كما كان للكلدان ممثلهم في البصرة لفترة ليست بالقصيرة.
وفي مغالطة أخرى للكاتب نفسه ، فمرة يصف المجلس القومي بالوحدوي ومرة أخرى بالأنقسامي وفق فقرته الأولى المدرجة من قبله. وهنا يضع الكاتب نفسه في موقف محرج جديد كسابقاته في مواقفه الأخرى المتعددة.
3.ثم ركز السيد صنا على القوى الكلدانية بالأنقسامية بدون وجه حق، في الوقت نفسه الكلدان هم أول الناس يدعون للوحدة وأحترام الوجود القومي وفقاً للدستور والقانون ، بعكس توجهات صنا وأمثاله المنقسمين والأقصائيين ذوات المصالح الخاصة والمنافع الشخصية وبيع أنفسهم للأقوى، وهنا لست مدافعاً عن أي حزب كلداني فهم الأولى بالدفاع عن أنفسهم ، ولكنني دائماً أقف مع الحق وأكون ضمن الحقيقة المطلوبة التي نراها واقعية كمحايدين لا أكثر.
4.هنا نتسائل السيد صنا ..لماذا الخوف من هذا التحالف والأئتلاف الجديد متعتبرونه فاشلاً وتحكمون على وحدة الكلدان بالفشل المبين مسبقاً؟ وأنتم تنعتون أنفسكم بالوحدويين ؟ والآن الكلدان يريدون توحيد بيتهم الكلداني! فأين الضرر من وحدتهم طالما أنتم وأمثالكم مع الوحدة والتوحيد يا سيد صنا؟!.
لماذا هذا الهجوم الغير المبرر على الأستاذ أبلحد أفرام وعائلته؟! فبالرغم من أختلافي معه في وجهات النظر في بعض الأمور، وهي حالة نعتبرها صحية ومطلوبة ولابد منها من أجل التطور والتقدم اللاحق..لكننا لا نرى أي مبرر  للهجوم عليه ومحاولة أسقاط تحالفه المتين.. الذي رعد ويرعد صنا وأمثاله منه ، وهذه حالة مقززة وغير مبررة للكاتب نفسه، وعليه أن يفهم جيداً بأن ذلك يفقد من وجوده وقلمه نتيجة أفعاله المشينة هذه.
4.أما الفقرات الأخرى في مقالكم أعلاه لا تستحق الرد كونها سابقة للحدث، فكان الأولى بكم أدراجها في مقالات سابقة حيث بينتم السلبيات بعد الأئتلاف وهذا خلل ما بعده خلل، وهي نقطة سوداء في سجلكم الفاشل وكتاباتكم البهلوانية في الصيد في المياه الآسنة.لماذا تشنون حملتكم هذه بعد الأئتلاف مباشرة؟؟ وما الغاية منها؟! وما هو مقدار أستفادتكم الشخصية من هذا الهجوم الفاشل؟! الذي يعزز من تماسك  وتعاون وتآلف وتحالف الكلدان أكثر وأكثر.
5.لست مخولاً للدفاع عن الرابطة الكلدانية وهي الأولى بالدفاع عن نفسها ولها الكلمة الأولى بذلك ، ولكنني كمتابع لما لها وما عليها، وهي الأولى بأدارة أمورها والتحكم بمفردات قراراتها دون وصاية أحد عليها ، طالما نظامها الداخلي يقف مع الأمة الكلدانية ويدافع عن تاريها وحضاراتها وقيمها ، فمن الحق والواجب أن يكون لها موقفها المميز، تجاه شعبها ووطنها تاريخياً وحضارياً ، وكما معلوم أكتب وجهة نظري هذه وأنا مختلف مع الرابطة في أدائها كما هو معلوم وخارج تنظيمها ولربما يكون لها مرشحيها، لكنني أؤكد وقوفي مع الحق والحقيقة التي نراها واقعية وعملية.
6.وبموجب كل ما تفوه به السيد صنا وسوف يتفوه لاحقاً، على الكلدان توحدهم ووقوفهم في خندق واحد أحترماً لتاريخهم وحضارتهم ووجودهم الذي أغنى البشرية جمعاء، لغة وتطوراً وعلماً وقانوناً وفناً والخ من المنافع المغنية للعالم أجمع ، أطالبهم بأن يكونوا أرفع وأعلى من كل ما هو منافق ومراوغ ومخادع ، ويتوحدوا على قاسم مشترك أصغر في هذه المرحلة المعقدة والعصيبة لأمتنا العراقية جمعاء وشعبنا الكلداني الأصيل.
حكمتنا:(أن كان بيتكم من زجاج . لا ترمون جاركم بالحجارة)

منصور عجمايا
25\ك2\2018



444
الكلدان في الأنتخابات الجديدة الى أين ؟!
كثر الحديث الشعبي العراقي في هذا الزمن العسير والمعقد ، بعد حدوث فترة  العد التنازلي لأنتخابات البرلمان وبقية محافظات العراق ، والوقت بدأ يتلاشى كونه في تناقص وفق بيانات متعددة لجميع القوى العراقية بهذا الخصوص ، ومنهم القوى الكلدانية ذوات الوجهة الوطنية الأصيلة ، التي تلازمت هذا المكون التاريخي الحضاري الأصيل لبلاد النهرين الخالدين وروافدهما المتعددة ، ناهيك عن رافد مهم وتاريخي كبير هو اللغة والقانون وعلوم الفلك والجبرا والفن العمراني والحضاري المتطور ، الذي أغنت البشرية عبر تاريخها المتواصل في جميع بلدان العالم.
التحالف:
لأول مرة في التاريخ الأنتخابي النيابي العراقي ، يتم توحيد القوى الكلدانية والنزول بقائمة واحدة موحدة ، تضم الأحزاب الكلدانية (الأتحاد الديمقراطي الكلداني والمجلس القومي الكلداني بالأضافة الى أحدى منظمات المجتمع المدني - الرابطة الكلدانية) بالتشاور والحوار مع ممثلي أتحاد الكتاب والأدباء الكلدان في مشيكان وبغداد ، في أجتماعات متواصلة منذ فترة طويلة ومنها على سبيل المثال وليس الحصر أجتماع مشيكان ، ولقاءات متعددة في بغداد مع قوى سياسية كلدانية أصيلة وبدعم وأسناد ممثل أتحاد الكتاب والأدباء الكلدان بدعم القائمة الوحدوية الأتحادية الكلدانية الواحدة الموحدة. تلك الخطوة المهمة التي تطلبت الوعي القومي الكلداني ، في الأتقاء على قاسم مشترك أصغر ، يتطلبت وحدة الشعور القومي العام وفق نظرية الوطن والمواطن العراقي ، والكلدان ضمن المكونات العراقية العريقة ، لخدمة الأنسان العراقي بغية الخروج من محنته المتواصلة المرافقة ولازالت ترافقه لما يقارب خمسة عشر عاماً ، دون حصولهم على نتائج مريحة لهم كشعب وأمة تاريخية وطنية ، عبر الزمن الحضاري بكل أيجابياته وسلبياته ، التي أثرت في الأنسان العراقي سلباً كان أم أيجاباً وفي غالبيته سلباً بالتأكيد ، وهذه حالة مقززة ومشمأزة ، نتيجة الفساد المالي والأداري المستشري في أجهزة السلطات المتعاقبة منذ 2003 ولحد اللحظة.
وفق المنطق أعلاه ..تمكنت القوى الكلدانية في غالبيتها القومية وحتى الكنسية منها ، للخروج بتحالف يوصلها لموقع صنع القرار ، والذي يفترض لمن يصل الى عضوية البرلمان أن يكون مؤهلاً قولاً وفعلاً ، من النواحي السياسية والقومية والأجتماعية والأقتصادية ، يملك خبرة فريدة من نوعها لتقديم الأفضل في المواقع المتقدمة ، داخل السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية والرئاسية ، وباع طويل في السلطة الأعلامية كعامل مهم جداً ، تماشياً مع الثورة المعلوماتية العالمية المتاحة بموجب التقنيات التكنولوجية المتاحة في العالم.

الموقف الشعبي الوطني الكلداني:
الجماهير الكلدانية في الداخل والخارج متطلع نحو غد أفضل بالوصول الى موقع صنع القرار ، ومن المحتمل أيصال شعبنا الكلداني وبقية المسيحيين ممثلهم الوطني العرقي الأصيل الى قبة البرلمان العراقي ، وهذا هو حلم واضح لجميع الأصلاء من أبناء شعبنا المسيحي المعمذين بالدم الوطني الأصيل الخالص ، البعيد عن الفساد والمفسدين الفاشلين في كل المقاييس ، محبي كراسي السلطات المتعاقبة الفاشلة بأمتياز والمالكي مثالاً ، بممارسة سلطات متعاقبة طائفية دينية وعنصرية قومية بأمتياز على اساس المشاركة الوطنية للسلطة ، وفي حقيقتها الفعلية والعملية مشاركتهم في تقسيم المنافع الشخصية والأمتيازات الكاملة وسرقة المال العام طيلة 15 عاماً ، بعيداً عن مصالح الشعب والوطن وصولاً في أخفاق بناء دولة الوطن والمواطنة ، لأنجاز المرحلة الوطنية الديمقراطية بأمتياز ، يعيش فيها الجميع بأمن وأمان وسلام وأستقرار وتطور وتقدم دائم ، لخدمة الأنسان العراقي بكافة مكوناته القومية والأثنية ، ومن جميع مناحي الحياة الأجتماعية والأقتصادية والتعليمية والصحية والخدماتية.
وهنا المواطن العراقي عامة والكلداني والمسيحي خاصة ، يسأل ماذا سوف يقدم عضو البرلمان المسيحي بمفرده أو مجمعين الخمسة في أحسن الأحوال؟!.
هذا التساءل من قبل المواطن فيه نوع من الصحة والموضوعية وفق الواقع المتردي الدامي والدامع وووالخ ، ولكن هل أصلاء العراق يستسلمون للواقع المرير هذا؟بالتأكيد الجواب يكون كلا ، لأن المتطلبات الأنسانية والوطنية يجب أن لا تنقطع ، ولابد من التواصل لخدمة هذا الشعب المظلوم المدمر قبل التغيير وما بعده ، وهو بحاجة الى ناس مقتدرين لهم باع طويل في علوم السياسة والأقتصاد والأجتماع ، يملكون قدر واضح من المسؤولية الأخلاقية والأدبية النزيهة والشفافة من خلال تاريخهم النظيف المميز والمقروء سلفاً ، لهم شعبيتهم وبصمتهم الواضحة في مقارعة الظلم والأستغلال والفساد والمفسدين ، ومع العدالة الأجتماعية والحرية الأنسانية ، ومع الرأي والرأي الآخر ، ناكرين ذاتهم من أجل شعبهم ووطنهم وهم ضمن العام بعيداً عن الخاص صاحبي الضمير ومفاهيم الدين تطبيقاً وليس نطقاً على حد سواء.
لذا على المواطن العراقي الوطني والقومي والأثني ، قدرته الخارقة في تمييز المرشحين لحسن أختيار الأفضل والأصلح ، على أساس الكفاءة والقدرة وأمتلاك الصفات الفريدة من نوعها ، وليس على أساس العلاقات العائلية والقرابة والعشائرية والطائفية والدينية وحتى القومية وتعنصرها المريض المدمر لها ولغيرها من المكونات.
وهنا يفترض من عضو البرلمان العراقي أن يكون للعراق والعراقيين جميعاً ، لخدمة الوطن والمواطن معاً ، وليس للقومية ولا للطائفية دينية ولا العشائرية ولا الأقاربية ولا حتى العائلية ، ليكون العراق عائلة عراقية واحدة موحدة والبرلماني معها واليها على طول الفترة والعمل للصالح العام.
لمن أمنح صوتي:
بأعتقادي المتواضع على الشعب العراقي بجميع مقوماته القومية والأثنية ، أن يكون واعياً في أختياره للمرشح القادر لخدمته والشعب والوطن ، وليس على أساس الولاءات الفرعية المدمرة ، فالمجرب لا يجرب .. والفاسد لا يمكنه أن يغير نفسه نحو الأفضل أبداً.. ولا يمكنه أن يقدم أية خدمة لشعبه ووطنه .. فأجنبوه وأحترموا صوتهم الغالي والغني بأدائه الوطني .. فأدعوا العراقيون جميعاً منح صوتهم للمكونات الأصيلة الوطنية ومنهم الكلدان والأزيديون والصابئة أصلاء العراق ، معروفون بأصالتهم ونزاهتهم ، يمكن للشعب العراقي  محاسبتهم وأدانتهم وحتى أنهاء مواقعهم السلطوية في غياب أدائهم الوطني والأنساني ، فأقترح أختيار جميع رؤساء السلطات الثلاثة التنفيذية والتشريعية والرئاسية من المكونات الأصيلة ، كون المكونات الأخرى الكبيرة العدد فشلت فشلاً ذريعاً في أدارة البلد ، أمنحوا أصواتكم لأشخاص متميزيين ومعروفين بنزاهتهم وأخلاصهم لوطنهم وشعبهم فقط ، بعد أفراز وجود المرشحين في القوائم المتعددة وليس منحكم اصواتكم للقوائم ، بل للمرشحين فقط ضمن القوائم.
أدعوا شعبنا العراقي في الداخل لمراجعة مراكز أستحداث المعلومات الشخصية ، لضمان مشاركتهم في الأنتخابات وهو الحل الأمثل والوحيد للخلاص مما هو قائم.
أدعوا شعبنا العراقي المغترب في الخارج ، بالدخول الى موقع المفوضية المستقلة للأنتخابات ، لأدخال معلومات شخصية للناخب ، من خلال فورم يتم تعبئته ببساطة ضمن المستمسكات القانونية العراقية.
مقاطعة الأنتخابات هو بقاء الفساد والمفسدين في المواقع المتقدمة للسلطة العراقية ، ويبقى الخراب والدمار والنهب والسلب يرافق الحياة اليومية للعراقيين ، لأن الدستور لا يحتوي في مفرداته نسبة المشاكة للمصادقة للأنتخابات سلباً أو أيجاباً ، وهذا هو الدستور الذي أستفتى عليه الشعب وأيده..
 
حكمتنا :(أعمل بالممكن ، دون أن تنسى المستحيل).

منصور عجمايا
كانون الثاني\2018
/b]

445
الراحة الأبدية أعطه يا رب ونورك الدائم يشرق عليه والصبر والسلوان لذويه.

شكراً للدكتور عبدالله رابي على هذا السرد الموسع لحياة المرحوم الشماس ديشو.

446
الأخ والأستاذ سمير المحترم
من خلال متابعتنا للحدث أعلاه وبموجب الوثائق الواضحة ، كلام الأخ سامي صحيح ولا شائبة عليه.
لذا نتمنى أن تراجع معلوماتك عزيزي بشكل دقيق ، لأيصال المعلومة الصحيحة للمواطن وللقاريء.
فعلاً التحالف مبني على أساس (تألف سايرون .......من اجل بناء الدولة المدنية ...دولة المواطنة والعدالة الاجتماعية).
وهذا الشعار بالضبط طرح في المؤتمر الأخير العاشر للحزب الشيوعي العراقي وبالنص تم نقله للتحالف..
أما الصدريون وتحالفهم يعملون في خلاف ذلك؟؟!! فهذا سابق لأوانه
تقبلوا تحياتنا لجميع المحاورين وللقاريء الكريم.
اخوكم
منصور عجمايا
ك2\2018

447
الأنتخابات العراقية 2018 الى أين؟!
بدأت الطائفية والتعنصر القومي المقيتين ، تنخران في عظام العراقيين جميعاً أبتداءاً من الطفل وحتى الشيخ مروراً بالشبيبة اليافعة ، فهما الداءان الكبيران وسرطان يسري في جسد المجتمع العراق طيلة 15 عاماً ، اللذان يغذيان الأرهاب القائم والمنفلت والنائم ، بهدر دماء الشعب العراقي المظلوم بلا ثمن ، شهداء من الطبقة الفقيرة الكادحة العاملة على قارعة الطرق ، معدومة الأمكانيات والقدرات المالية والأقتصادية ، والتي تجمعها مع الآخرين من خلال الأنسانية ، ولكن الأرهاب والطائفية والعنصرية القومية والأثنية بعيدة عن أوجه الأنسانية ، لتلتقي كلياً مع الأرهاب بكل أشكاله وألوانه ، وقادة السلطات التوافقية ما بعد التغيير عملت وتعمل لخدمة الأرهاب ، فالقوى الأسلامية المسيسة بكل مسمياتها ومعها التعنصر القومي في خدمة الأرهاب ، كونهم يقودون السلطة وحبهم لها وأستمرارية ديمومة بقائهم فيها لعقد ونصف من الزمن الدامي الغابر.
المحاصصة الطائفية والتعنصر القومي يلتقيان في خندق واحد لتقاسم الغنائم بنهب المال العام ، بموجب الحصص لكل طرف على حساب الوطن والشعب ، وهذا بعينه هو خدمة مجانية معلومة وواضحة المعالم لداعش الأرهابي ، وقبله القاعدة وكل مسميات الأرهاب زرقاوي وخضراوي وصفراوي ووالخ ، فالجميع متفقين ومساومين على دماء العراقيين من أجل مصالهم الخاصة ونواياهم المريضة ، بعيداً عن مصلحة الشعب العراقي المظلوم قبل التغيير وبعده ، لتزيد الطامة أكبر مما هو متوقع ، في جميع الحسابات التي فاقت التصور ، بكل قوانين العصر المتخلف وليس المتطور ، بعيداً عن قيم الدين والضمير المفقود لدى جميع القادة السياسيين العراقيين ، بدون أستثناء لأحد كان من يكون.
أزاء الواقع الدامي الحالي والمرارة المستمرة يتطلب ما يلي:
1. .تعزيز الروح الشعبية الظاهرة المناقضة والمناهضة لما هو قائم مرير مؤلم دامي ، وعلى شعب العراق دعم ومساندة روح الشعب الفاكر بالتغيير نحو الأفضل بسبب الظلم والظلام والمعاناة الجمة التي ترادفه باستمرار.
2.شعبنا اليوم رافض تماماً للقوى الماعشية الطائفية الحاكمة ما بعد 2003 ولحد اللحظة ، وهذا يتطلب أستثماره وتعزيز تطوره وتنميته بأتجاه رفض القوى الظلامية الفاسدة في أداء أنتخابات 2018 المقرح أدائها ، لأبعادها عن صنع القرار العراقي  والسلطة التنفيذية.
3.الخلافات العميقة بدأت تظهر على القوى السياسية الأسلامية والتعنصر القومي المقيت الحاكمة ، في داخل كل طرف من هذه الأطراف كلاً على حدة أو مجتمعين معاً ، وهذا يتطلب بالمقابل أستثمار الوضع القائم وتعزيز دور القوى الوطنية مجتمعة لخدمة الوطن والشعب.
4.الصراع دائر وقائم بين جميع القوى الأسلامية المسيسة سنية كانت أم شيعية ، وكما هناك صراع على المصالح لكل من هذه الجهات كل على حدة أو مجتمعين معاً. والجميع لا يخلون من علاقاتهم الدولية الأقليمية وخضوعهما للسعودية وتركيا من جهة وأيران من جهة أخرى وهم مسيرين ومغلوب على امرهم.
5.جميع القوى الطائفية تسعى بكل الطرق الخبيثة للهيمنة على السلطة ما بعد 2018 ، لزيادة مرارة الشعب وخراب البلد المدمر أصلاً وخصوصاً المدن الغربية منه ، وشعب المنطقة نازح في مخيمات مشلولة الحياة فيها ، وهو في كارثة أنسانية من الصعب جداً معالجتها بحكمة ودراية ، بالرغم من قدرات البلد المالية في معالجة الوضع الأنساني الفريد من نوعه في العالم.
5.في الجانب الكردستاني حدث ولا حرج في أوجه الصراعات القائمة بين جميع القوى الكردستانية ، بالحزبين الديمقراطي والأتحادي(حدك وأوك) والشيوعي الكوردستاني من جهة ، والتغيير ومعه القوى الأسلامية الكردية ومعهما حزب برهم صالح من جهة ثانية ، كل ذلك لا يقل خطورة واضحة على الشعب الكوردستاني على المدى القريب والبعيد معاً.
6.القوى الديمقراطية الليبرالية هي الأخرى منقسة على نفسها بما فيها اليسار العراقي مختلف الى حد كبير دون ان يجمعهما أي قاسم مشترك ، وهذا لا ينصب لصالح القوى المدنية العلمانية التي بنى عليها الشعب العراقي آماله ومستقبله المنشود ، لعراق ديمقراطي جديد معافى من الخراب السلطوي الأسلامي والقومي العنصري العراقي.
7.ما يؤسفنا حقاً ، ليس هناك أهتمام وتقييم وأحترام للمكونات الأصيلة من الشعب العراقي ، أسوة بالهنود الحمر في أمريكا والأبرجون في أستراليا ، حيث الشعب الكلداني وبقية المسيحيين ومعهم الأزيديين ، يعانون الضيم والقهر وفقدان الدماء الزكية والسبي والأغتصاب بفعل داعش ومباركة ماعش ، ناهيك عن الهجر والتهجير القسري بسبب فعل الأخوين داعش وماعش على حد سواء ، والشعب الكلداني الأصيل وبقية المكونات الأخرى قابلة  للزوال على المدى القريب والبعيد ، وفق الوضع القائم السيء للغاية من الصعب معالجته أن لم نقل من المستحيل.

المعوقات الأنتخابية أيار 2018:
1.عدم معالجة النزوح الشعبي القائم في المحافظات حيث لا زال الملايين منهم نازحاً في المخيمات في المناطق الغربية العراقية بالأضافة الى كركوك.
2.عدم أجراء تعديل على القانون الأنتخابي  ودون مراعاة الديمقراطية النزيهة والشفافة ، ولا زالت على المبدأ الطائفي والتعنصر المقيت ، غايتهم الأستحواذ على السلطة من دون تغيير للصالح العام.
3.الحفاظ على المفوضية المحاصصاتية الطائفية والقومية العنصرية الغير المستقلة ، تكرر مأساة ونواقص الأنتخابات السابقة بعيداً عن الشفافية والنزاهة ، لتعمل وفق أجنداتها الخاصة حزبياً وطائفياً وقومياً عنصرياً.
4.لازالت الميليشيات الطائفية قائمة ومنفلتة تفعل فعلها الأرهابي بالضد من الناخبين وأصحاب الرأي السليم ، لتغيير قناعاتهم الشخصية لأختيار الصالح بعيداً عن الطالح.
5. القوى الأسلامية الطالحة سنية وشيعية تملك المال والأعلام والقنواة الفضائية دون حساب ولا رقيب على حساب قوى مدنية ديمقراطية عاملة للتغيير. وهذا خلل كبير في ميزان القوى الأنتخابية عموماً ، كونه منصب بالضد من النزهاء والشرفاء وهم مع التغيير من العراقيين الحريصين على الشعب والوطن.
6.لازال الفاسدون والمفسدون على حد سواء ، يعبثون في السلطة العراقية ولهم دور كبير في تغيير المسار العراقي نحو الأسوأ والأردأ. ولهم دور فاعل في مواقع متميزة ، تملك المال والسلطة والجاه في شراء الذمم بطرق متنوعة ومتعددة.
7.لم يكن رئيس الوزراء العبادي نزيهاً وشفافاً بكل ما طرحه ويطرحه ، لمعالجة الفساد والقضاء على الفاسدين والمفسدين فاقداً المصداقية في أدائه ما بعد داعش ، معززاً مواقع ماعش الفاسدة الخادمة لقوى داعش من حيث يعلم أو لا يعلم.
8.لازالت الحياة متعثرة في جميع متطلباتها الخدمية والتعليمية والأجتماعية والصحية ، والتي تعكس سلباً على الواقع المعيشي والنفسي للشعب بشكل كبير ، مع زيادة الفقر والعوز والحاجة والبطالة القائمة والمقنعة في أزدياد مع زيادة مستمرة لنفوس العراق ، حيث في كل عام هناك زيادة في نفوس العراق تتجاوز المليون ، بالرغم من فقدان بنات وأبناء العراق بسبب الأرهاب المتواصل لقتل فقراء العراقيين.
وهنا نتسائل:
هل العراق وشعبه يسيران الى المجهول؟! يا ترى أين هو الحل بعد كل هذا الخراب والدمار العاصف بالشعب والمدمر للوطن؟؟من هو المسؤول عن هذا الضيم والقهر المتواصل والدماء السلية بفعل مجهول؟!
 هل الشعب العراقي أصبح لعبة داخلياً وأقليمياً ودولياً ، بسبب ما أشرنا اليه أعلاه؟ ما هو الحل؟ وما هي النتائج الأستنتاجية لوضع الحلول الموضوعية لمعالجة الوضع المزري الدامي المستمر؟أين هو القانون والدستور المنصف للعراق وشعبه لبناء دولة مدنية ديمقراطية؟؟أين هو المنقذ لهذا الوطن؟لماذا لا يتم فصل الدين عن الدولة؟ وما علاقة الدين بالدولة والمجتمع؟؟فالدين والتدين هو العلاقة التي تجمع بين الأنسان وربه!!
بأعتقادي الشخصي فرض الدين والتدين على الشعب طامة كبرى لا يمكن معالجته على مدى العقود والقرون ، ففصل الدين عن الدولة هو الحل وبعكسه يفقد الأنسان وجوده من النواحي العرقية والوطنية وحتى الدينية ، من حيث لا يعلم كونه فقد ضميره بشكل أو بآخر.. وهذه الحالة ناخرة في عظم الأنسان،  وحالة مرضية لا يمكننا معالجتها ، كونها سرطان دائم غير قابل للمعالجة مطلقاً ، بسبب حب الذات والمصالح الشخصية على حساب الوطن والمواطنة. 

حكمتنا:(ممكن للأنسان أن يفقد دينه أو يغيره ، ولكن أن يفقد ضميره فهذا خيال لا يمكننا تصوره).

منصور عجمايا
ك2\2018


448
الأخ سيزار المحترم
دعوتكم في هذا الظرف المعقد والعسير للغاية ، محض أهتمام المتطلعين الكلدان..
على الجميع قراءة المقال بتمعن شديد لأستيعاب ما هو مطلوب منهم (الأحزاب الكلدانية.. والسلطة الدينية)
مع ضرورة عدم الخبط في الأتجاهين الديني والقومي على حد سواء..بل يتوجب الفصل التام بينهما..
تقبل والقاريء الكريم اجمل التحيات
اخوكم
منصور عجمايا
كانون الثاني \ 2018

449

التطور السياسي الجديد في كردستان العراق .. والحلول الموضوعية!!

من خلال المتابعة الجادة والموضوعية لأقليم كوردستان العراق ، والوضع الأنساني  المتردي والمنفجر الذي يمر به الشعب الكوردستاني ، بمختلف مكوناته القومية والأثنية لا يبشر خيراً على المدى القريب والبعيد ، سببه الفساد المالي والأداري المستشري في أجهزة سلطة الأقليم ومحافظاته الأربعة ، ناهيك عن سوء العمل في المناطق المختلف عليها طيلة أكثر من 14 عاماً خلت ، معاناة كبيرة للشعب من جميع نواحي الحياة ، أقتصادية ومالية وتعليمية وصحية وثقافية والخ ، من خلال سوء تصرف الحكومات المتعددة  وعدم الأسترشاد في أدارة أمور الأقليم وصولاً لتوحيد السلطة والأستقرار السياسي المطلوب ، مما ولد تعطل الحياة وشللها الملحوظ في مجمل الحياة العامة ، بالأضافة الى الصراع القائم والمتواصل وعدم التفاهم ، وفي أحيان أخرى التقاطع وأحياناً القطيعة التامة ، مع التهديد والوعيد من قبل الطرفين احدهما للآخر بين الحكومة الأتحادية وحكومة الأقليم ، أضافة الى الصراع الحاد والقوي جداً بين أركان القوى السياسية المختلفة في الأقليم نفسه ، علمانية كانت أم أسلامية معتدلة ومتطرفة.
فالصراع الحاد والواضح بين القوى السياسية الكردية حباً وطمعاً بالسلطة قائم ودائم ، فالقوى السياسية الكردية المتنفذه الحاكمة في صراع متواصل ودائم على حساب القوى السياسية وعموم شعب كردستان الحريصة والنزيهة المغيبة والمبعدة عن الحدث وتأثيراته ، رغم نضالها وبصماتها الواضحة عبر الثورات والأنتفاضات الكردستانية منذ بداية القرن الماضي ولحد اللحظة بطرق وأساليب متنوعة غير مجدية ومخفقة في مجمل الحياة العامة ، وهي حالة مدانة ومؤسفة حقاً ولا يحمد عقباها في المنظارين البعيد والقريب ، وبحق وحقيقة أستمراره يعتبر أنتحار سياسي وشعبي لا يحمد عقباه ونتائجه ومخلفاته على عموم الشعب المتواجد في أقليم كوردستان ، والنتائج تتكلم على أرض الواقع قي قسم من محافظات الأقليم ، ومنها السليمانية وحلبجة وأقضيتهما ومدنهما وقصباتهما مثالاً وليس حصراً ، رانية وقلعة دزة لتصل الشرارة الشعبية الواقدة قضاء كويسنجق ، بسبب الوضع المالي المتردي وفساده الدائم والمتواصل والمستمر ، أضافة لسوء الخدمات والرعاية لأبناء وبنات الشعب الكوردستاني المضحي بكل ما يملك طيلة عقود متعددة ومتواصلة ، حتى أنبثقت الأنتفاضة الشعبية بوجه قادتهم البرجوازيين العشائريين الظلام لهذا الشعب الأبي.
فالتاريخ الكوردستاني مليء بالكوارث المتوارثة بفعل الحكومات الدكتاتورية المتعاقبة ، بالأضافة الى دور تآمري وخياني فاضح لقسم من الفصائل الكردية نفسها (الجحوش) المتعاونة مع تلك الحكومات الآنفة الذكر منذ زمن طويل ، وما يؤسف له حقاً أن تلك القوى الخائنة هي المقربة حالياً للحكومات المتعاقبة في أقليم كردستان ما بعد أنتفاضة الشعب الخالدة عام 1991 ، وتلك القوى الكردية التي عملت بأزدواجية واضحة المعالم وعلى المكشوف في خدمة أعداء الثوار الكوردستانيين ، من العرب والكرد والكلدان والتركمان والآثوريين والسريان والأرمن وغيرهم ، الذين قدموا الدماء السخية من أجل أحقاق الحق تحقيقاً للعدالة الأجتماعية وحرية وسعادة شعب كوردستان خصوصاً والعراق عموماً ، بالخلاص من النظم الأستبدادية الفاشية الدكتاتورية التي جلبت الويلات والدمار وسريان الدماء في العراق عموماً وكوردستانه خصوصاً.
فلقد حذرنا بأستمرار بأن القائم لا يبشر خيراً في المنطقة الملتهبة عموماً ، بسبب الصراعات الداخلية في الأقليم الجنوبي لكوردستان الكبرى داخلياً ، وخارجياً الصراع الدائر بين عموم القوى الكردية في الأقسام الأخرى شمالاً وغرباً وشرقاً ، وهذا ما لا يحمد عقباه على المديين القريب والبعيد ، والتي تعتبر كارثة يتحملها الشعب الكوردستاني بجميع مكوناته القومية والأثنية دون أن تشعر مأساة هذا الشعب من قبل القيادة والكوردستانية العشائرية والحزبية ، وعليه الشعب يختار طريق الهجرة المتواصلة من أرض كوردستان عموماً ، وخصوصاً الشبيبة المثقفة العاطلة عن العمل ، كما وطريق المواجهة مع السلطات الكوردستانية في المطالبة المستمرة بحقوقها المهظومة من قبل قادتهم الفاسدين النفعيين الذاتيين. 
العلاج والحل:
على القيادات الكوردستانية المتعددة في الأقليم والمحافظات الأجتماع الفوري للألتقاء على قاسم مشترك أصغر ، بأقرب وقت ممكن لمعالجة أمور شعبهم ومعالجة الوضع المتردي المنفجر ، بعيداً عن أساليب القمع والقتل والأعتقال الكيفي ، مع الرضوخ التام لمطاليب المتظاهرين وأحترام توجهاتهم الملحة بعيداً عن القمع والأعتقال الكيفي ،ووضع برنامج عمل وطني شعبي أستراتيجي جديد يرعي جميع المكونات القومية والأثنية والدينية في التعائش السلمي ضمن قانون ودستور ومواثيق وأسس عادلة وحقوق المواطنة الكاملة للشعب الثائر بوجه الطغاة الدكتاتوريين ، والعمل الجاد والموضوعي بشفافية ومصداقية وبنكران الذات وبالضد من المصالح الخاصة الحزبية ، لخلق أسس ومقومات بناء سلطة مدنية ديمقراطية قانونية سليمة ، تراعى السلام والتسامح والمحبة وحرية الفكر والتعبير وقبول الآخر والعيش الرغيد للشعب ، مع زرع الثقة المتبادلة من جميع النواحي الفاعلة ، السياسية والأقتصادية والمالية والأجتماعية والثقافية والتعليمية والصحية والخدماتية المطلوبة للشعب ، وقانون ودستور عادل دائم منصف شعبي متفق عليه ومقر برلمانياً وشعبياً ، أحتراماً للحياة العامة لخلق نظام متطور تقدمي بعيداً عن الفوضى العارمة والقتل المستمر من خلال الأغتيالات المتكررة والأعتقالات المستمرة بدون وجده حق ، لسلام دائم خارج العنف والعنف المضاد ، والقبول بالعيش المشترك بحقوق عادلة ومنصفة بعيداً عن التحزب والعشائرية والعائلية والمحسوبية والمنسوبية وصولاً الى مجتمع حضاري يعي حقوق الناس العادلة ومساواتها ، لتكون المواطنة أولاً ، لبناء نظام المواطنة المدنية الديمقراطية ، يعي المواطن حقوقه وينفذ واجباته على أكمل وجه ممكن ، في الأخلاص والتضحية من أجل عموم الشعب على تربته الغالية ، فلا حقوق قومية وأثنية من دون التغيير الجذري للحكومات المتعاقبة داخل كوردستان.
وهنا لابد من أيجاد ركائز أنسانية في الأركان التالية:
1.الضمان التعليمي العام لعموم الشعب وفرض المرحلة الأبتدائية في التعلم ومحو الأمية على عموم الشعب ومجاناً في كافة مراحل التعليم ، ليكون الأقليم الكوردستاني نموذجاّ صالحا وفريداً يقتدى به.
2.الضمان الصحي العام لعموم الناس المتواجدين على الأرض دون أستثناء لأحد ومجاناً ، ليكون نموذجاً صارخاً لحياة صحية جديدة.
3.الضمان الأجتماعي للعاطلين عن العمل تهتم السلطة بأمورهم المعاشية والخدمية والسكن اللائق بهم.
4.فرض الضرائب التصاعدية على المنتفعين وأصحاب الأعمال المنتجة وفق الدخل المرتفع ، لخلق موازنة في المعيشة العادلة لعموم الشعب الكوردستاني.
5.خلق مناخ وجو آمن وأمين وسلام دائم قائم في كوردستان ، والحرية الأنسانية ومحبة الناس جميعاً بغض النظر عن الدين والتدين من عدمه أو أختلافه وتنوعه (لا أكراه في الدين).
 6.التداول السلمي للسلطة وفق القانون والدستور ، مع أحترم المباديء الديمقراطية العادلة والمنصفة للأنسان ، من خلال قانون أنتخابي عادل ومنصف للجميع.
 7. العمل للبناء الديمقراطي العادل في جميع مؤسسات قائمة وفاعلة بعيداً عن التأثيرات السياسية والسلطوية والعشائرية والعائلية والخ
8.فصل السلطات الثلاث وعدم التدخل في أمور القضاء ، والجميع يخضعون له تحقيقاً للعدالة والنزاهة والشفافية.
9. العمل لبناء أقتصاد وطني يبنى على أساس الأكتفاء الذاتي ، وزيادة الصادرات وتقليل الأستيراد ، وخلق أسس جديدة للأقتصاد السياحي الذي يؤفر أموالاً طائلة للشعب.
10.الأهتمام التام بالقطاعات الصناعية والزراعية تكاملياً أنتاجياً مع الأهتمام المتزائد بالثروة الحيوانية ، كون كوردستان لها خصائق طوبوغرافية تدعم هذا المنتج الحيوي.
11.أيلاء الأهتمام المتزائد بالموارد الطبيعية في قطاع النفط وتطوره نحو الأفضل ، والحفاظ عليه من عبث العابثين والفاسدين ، ومواد أخرى من الخامات المنتجة كالفوسفات والكبريت والحديد ومجمل المعادن المتوفرة في كوردستان.
12.الأهتمام التام بالمثقفين والمتعلمين والأدباء والفنيين والتكنوقراط ، كونهم عملة صعبة بالأقليم لابد مراعاتها وتطور أدائها ، ورفع شعار فاعل (الأنسان أثمن رأسمال).
13.الحفاظ على موارد الأٌقليم وصيانتها من عبث الفساد المالي والأداري وخصوصاً المنافذ الحدودية.
منصور عجمايا
كانون الثاني\2018


450
أخي العزيز وصديقي الغالي الأستاذ نيسان المحترم
تحية أخوية وبعد..
كل عام وكل الأيام وأنتم والعائلة وجميع الأخوة الأنسانيون بخير وصحة وسلامة
شكرا لطرحكم ورأيكم محترم منطلقين من المبدأ الفاعل الدائم في (أحترام الرأي والرأي الآخر).
وهنا لنا رأينا الخاص بنا ، وأنت كلداني أصيل كبقية الكلدان وانا منكم ، لنا تاريخ قديم يثبت كلدانيتنا القومية وأمة قائمة بذاتها قبل الدين والتدين.. وعليه الكلدان غير محتاجين قومية جديدة ، ولسنا معنيين بآراء المختلفين معنا في هذا الأتجاه..فأمتنا الكلدانية قائمة ..ووجودها واجد ..ولغتنا الكلدانية موجودة محافظين عليها ، ولسنا بحاجة الى من يعلمنا من نحن؟؟!! ولسنا معنيين برجال الدين وطروحاتهم الفكرية المتناقضة مع أمتهم ، محترمون آرائهم وطروحاتهم ، كونها آرائهم الشخصية الخاصة بهم ، فقوميتنا الكلدانية فيها مسلمون وملحدون ومسيحيون وهذا شرف لنا كأمة كلدانية وكشعب كلداني قائم بذاته..لذا أتمنى أن تغيروا هذا الطرح العقيم الغير اللائق والمخالف للتاريخ ولقيم الحياة الأنسانية بمجملها..
تقبل تحياتنا يا غالي..
اخوكم
منصور عجمايا
1\1\2018

451
هل العبادي صادق لمعالجة الفساد ، بعد نجاحه في نهاية داعش عسكرياً؟!
طرح العبادي مشروعه المنتظر تطبيقه على أرض الواقع ، في معالجة الفساد والمفسدين المشخصين من قبل الأعلام والصحافة تارة ، وبموجب تصريحات الفاسدين أنفسهم في الأعلام وعلناً أمام الرأي العام الداخلي والأقليمي ولجميع دول العالم ، وفي مقدمتهم رئيس الوزراء السابق(نوري المالكي) لدورتين متكاملتين منذ 2006 ولحد أيلول 2014 ، والتي أستلم مهامه رئيس الوزراء الحالي العبادي ولحد الآن لأكثر من ثلاثة أعوام ، والفساد يسري بجمتلة على غالبية الوزراء والنواب المشخصين والمعلومين للداني والقاصي على حد سواء تارة أخرى ، وجميعهم في الهوى سوى.
ونتيجة الواقع المؤلم والدامي الظالم المرادف للشعب العراقي عامة من قتل ودمار وخراب مستمر بفعل ماعش قبل 2014 ، ولحد اللحظة وهو فاعل في خراب ودمار العراق وسفك دماء الشعب بطرق متعددة ، ليكمله داعش ما بعد حزيران 2014 بمساومة معلومة وواضحة لا تقبل النقاش لشقيقه ماعش ولحد الآن ، وعلى رأس الطبخة قوى فاسدة طائفية شيعية كانت أم سنية وقومية عنصرية فاشستية قاتلة للشعب ومدمرة للوطن.
العراق وشعبه يعاني من أفعال مشينة ماعشية وداعشية ، وهما شقيقتان ملتقيتان وتلتقيان على مصالح مشتركة في الأستفادة الذاتية أولاً ،  ودمار العراق وقتل شعبه على حد سواء تنفيذاً لأستمرارية مصالحهم وكراسيهم المضمونة ثانياً ، دون وازع دين ولا ضمير يذكر ، في قتل الأنسان ودماره بأسم الله وراية الله أكبر ، هذه الشعارات الدينية الأفيونية المخدرة الرنانة لعقول البسطاء من شعبنا العراقي المظلوم ، فماعش أستلم السلطة بأمتيازاتها ومغرياتها بأسم الدين والطائفية على الأرض ، من خلال المعممين الدجالين السياسيين المسيسين ، مستغلين الدين وفتاوى سادتهم من رجال الدين بمختلف الطوائف وصولاً لهدفهم المرسوم (السلطة)، الذين مهدوا الطريق لهؤلاء المبتزين الفاسدين ليعبثوا في الأرض العراقية فساداً ودماراً.
الى متى يتم تنفيذ طروحاتكم في معالجة الفساد المالي والأداري الناخر في جسد السلطة العراقية الفاقدة لمقومات الدولة بمعناها الواسع من حيث المؤسساتية ، حيث أكد دولته بمحاربة ومتابعة المفسدين والفاسدين العابثين بأقتصاد العراق والسارقين لأمواله العامة بطرق وأساليب مفضوحة يعلم بها الجميع ، وهم معتروف أعلامياً بكل هذا وذاك من قبل الفاسدين والمارقين أنفسهم؟؟!!.
الى متى تعالجون الوضع المتردي أمنياً بسبب عبث الميليشيات الطائفية في التحكم بأمور البلد ؟؟!! وأنتم قررتم في قرارة أنفسكم بحصر السلاح بيد الدولة وعزل هؤلاء الفاشست وأنهاء دورهم المسموم ، الممارس بالضد من الشعب العراقي الأبي المظلوم وتطلعاته الحياتية طيلة أكثر من 5 عقود مضت ، بفعل النظام الفاسد الفاشي الصدامي الأرعن ليزيد الطين بلة ، ما بعد التغيير والأحتلال الأنكلوأميركي في 9\نيسان\2003 بقدوم سلطة فاشلة فاسدة طيلة أكثر من 14 عاماً.
أين هي مشاريعكم الأقتصادية في معالجة البطالة والبطالة المقنعة التي تنخر في جسد الشعب العليل؟؟!! والتي تجاوزت نسبتها أكثر من 60% من قوى الشعب العراقي المظلوم؟!.
ألم تستفيدوا من قراءة التاريخ الفاشي الدموي للنظام الصدامي؟! ولماذا يتم قراءة التاريخ ومقارعة النظام وحدوث التغيير؟؟!! اليس لمعالجة الوضع السابق وأنهاء دوره المسموم؟! الممارس بالضد من الشعب العراقي المظلوم؟!
أذا لم تتمكنوا من قيادة السلطة وتمشية أمور البلد ومعالجة اتلوضع المتردي للشعب العراقي  لتغيير نمط حياتهم المتردية ، ومعالجة الجروح الدامية وأنهاء الوضع المسموم الذي عانوه طيلة 5 عقود بفعل القيادة الفاشستية لهذا الشعب الأبي؟؟عليكم الرحيل فوراً حفاظاً على ماء الوجه.
أذا لم تتمكنوا من معالجة الوضع العام للشعب وبشكل جذري نحو الأفضل والأحسن ، عليكم الرحيل وهو الأفضل لكم ، ولحزب الدعوة الذي عبث في العراق فساداً ودماراً ليزيد في الطين بلة ، بتواصل هموم الشعب ونزيف دمه المستمر ، ونحن حذرنا رئيس حزبكم المالكي خلال أعوام تقلده لمنصب رئيس الحكومة والقوات المسلحة لفترة 8 أعوام!!
اليوم العراق وشعبه في محن متواصلة ومآسي لا تعد ولا تحصى ، وعليكم الفهم الكامل للوضع الدامي الشعبي في غياب الأمن والأمان والأستقرار ، وخصوصاً يتطلب منكم معالجة كاملة لوضع النازحين في محافظات متعددة منها نينوى وصلاح الدين والأنبار وديالى ، ناهيك عن فقدان الخدمات والعمل مع تواجد شبيبة مثقفة عاطلة عن العمل ، وكل هذا وذاك هو رصيد داعشي بأمتياز ليتغذى علناً من قبل القوى الماعشية الطفيلية المالكة للقدرة والقوة والسلطة ، بفعل الطائفية المقيتة بأستغلال الدين والتادين والتعنصر القومي الفاشي اللعين.
هل العراق مكتوب عليه كبلد الدمار والخراب وفقدان البنى التحتية له ودمار الأنسان؟، وضياع القدرة الشراعية لشعبه المعاني المظلوم الذائق للأمرين ؟، والنازف للدماء برخص كبير؟! ، والسالي للدموع الجارفة لأمهات ربت وقدمت الكثير من أجل الطفولة والشبيبة لخير وتقدم العراق؟؟!!.
أنتصاركم يا سيادة الرئيس سوف يكون في خبر كان في حالة عدم معالجة الأمور الحياتية للشعب ، وسوف يظهر داعش تحت أسم جديد بحكم الغذاء الدائم للعناصر العائشة في وضع ظالم مظلم ، أكيد أنتم تهيئون التربة الصالحة لأنماء البذرة الداعشية الموجودة بجواركم وعلى أرضكم التي خصبتموها ورعيتموها بأنفسكم من حيث تعلمون أو لا تعلمون. لأن داعش قائم ومتواجد فكرياً ومنتعش سياسياً وله خلاياه النائمة ستنهض من جديد ، حيث لنا تجارب تاريخية نستند عليها بالقريب العاجل كونه يمتلك أموال تضخ من جميع بلدان العالم لأحيائه وتجدده مجدداً تحت مسميات متعددة.
مطلوب منكم حماية قوانين متطورة تخدم الشعب وليس أصدار قوانين متخلفة بالية ، كما حدث في القانون الجعفري الهدام للنسيج الأجتماعي العراقي ، وخصوصاً تعدد الزوجات وزواج القاصرات ب 9 أعوام ، وانتم لكم خبرتكم وتواجدكم في بلد يؤمن بحقوق الأنسان والحيوان معاً.
أننا نرى مهامكم عسيرة وشاقة جداً ، ولكنها سهلة التنفيذ في حالة اللجوء للقانون تحقيقاً للعدالة الأجتماعية النسبية على أقل تقدير تنفيذاً ، وهو المطلوب والواجب القيام به فوراً من جنابكم المؤقر.
لذا مطلوب منكم الآتي:
1.أصدار قانون أنتخابي تقدمي منصف للجميع ، يتضمن نظرة بعيدة المدى من أجل نجاح الأنتخابات على أسس وطنية بعيداً عن الطائفية والتدخل الديني والتعنصر القومي المقيت.
2.تغيير فوري للمفوضية المستقلة الحالية المبنية على الطائفية والقومية المقيتة ، وجعلها مستقلة في الحقيقة والواقع.
3.جعل العراق قائمة واحدة موحدة وليس عدة قوائم على أساس المحافظات ، والسبب عضو البرلمان هو للعراق وليس للمنطقة أو المحافظة.
4.أجراء الأنتخابات في موعدها القانوني المحدد دون تغيير ، بعد معالجة كاملة للنقاط الآنفة الذكر.
5. الأنتخابات يفترض أن تدار وتمول بشكل موضوعي ومالي ، من قبل السلطة العراقية بشكل كامل من حيث الدعاية الأنتخابية وبالتساوي ، والتي يفترض أن تكون شاملة ومتساوية لجميع المرشحين بعدالة.
6.بناء دولة مؤسسات مدنية ديمقراطية فاعلة تتحكم بها الأدارة الناجحة والكادر المثقف العلمي الوطني المتمكن في معالجة الأمور بشكل فاعل.
7.الحوار الجاد مع جميع القوى العراقية ومكوناتها القومية والأثنية ، لأحقاق حقوق الجميع بشكل عادل ومنصف ، وأعطاء لكل من ذي حق حقه الكامل المنصف والعادل.
8.معالجة نواقص الدستور وتناقضاته الصارخة ما بين الدين والديمقراطية فكرياً ، لجعله دستوراً مدنياً ديمقراطياً غير دينياً.
9.الأهتمام المتزائد بالشعب العراقي الأصيل خصوصاً الشعب الكلداني والآثوري والسرياني والصابئي والأزيدي ، ومنحهم حقوق مضافة أسوة بالهنود الحمر في أمريكا وشعب الأبرجون في أستراليا ، كونهم أصلاء العراق التاريخيين ، الذين لهم باع طويلة في تقدم البلد عبر التاريخ من جميع النواحي.
10.معالجة كاملة للشعب العراقي عامة ، بما فيهم العرب والكرد والتركمان والكلدان والآثوريين والسريان ، وزرع روح الوطن والمواطنة الصالحة وأجماعهم التام على هذا الجانب لحماية وجودهم جميعاً ، والأجيال الحالية واللاحقة مع ضمان تطورهم الحياتي من جميع النواحي.
حكمتنا:(المسؤولية الوطنية أمانة في أعناقكم وثقيلة جداً ، وعليكم قبولها وصيانتها كما تصونون حدقات عيونكم).
منصور عجمايا
نهاية عام 2017

 





452
أصلاء العراق في تناقص!فهل من حلول؟!
عند دراسة التاريخ في بلاد موسوبوتاميان(بلاد الرافدين القديمة) ، يتبين تواجد السكان الأصليين من أقصى الشمال وحتى أدناه في قسميه الكلداني (بلاد بابليون)  والشمالي الآشوري(بلاد أشور) فيما بعد ، والتي أنتهى حكمهم بتحالف الكلدان والميديين ، عام 612 قبل الميلاد بسقوط نينوى وأسوارها القوية بعد محاصرتها ثلاثة اعوام.
في الدلالة التاريخية المحددة ، يدل (بلاد آشور) على كيان سياسي كانت مناطقه المركزية الأساسية تمتد غربي دجلة وشرقه ، بين نهري الزاب الكبير والزاب الصغير. أضافة الى محيط المدن (نينوى ، أربئيلا ، الشرقاط).
تتصف المنطقة الواقعة في أعالي نهر دجلة ، يتناوب السهول المنبسطة والجبال العالية شرقاً جبال زاكروس وغرباً بين نهري دجلة والفرات بادية تسمى الجزيرة.
وجنوباً كانت الدولة البابلية العظمى حتى الخليج الكلدي المسمى اليوم (الخليج العربي أو الفارسي) مواصلاً للبحر جنوباً.
ذلك الشعب الحضاري التاريخي الأصيل الذي أعتبر فيما بعد متعائشاً على تربة بلاد الرافدين (العراق) من الفاو وحتى أقصى مدينة في شمال العراق المحاذي لتركيا وأيران الحاليتين.
هذا الشعب الذي أبتكر علم اللغات من الكتابة المسمارية والى اللغات السومرية والأكدية والآرامية.
عانى الشعب التاريخي الأصيل في بلاد الرافدين عبر حياته الشاقة والعسيرة للغاية لبقية مكونات العراقية الأخرى الأمرين ، بسبب عنجهية وجبروت وقسوة الأنظمة المتعاقبة ، جراء سياسات السيطرة على الشعوب الضعيفة التي رافقتها النهب والسلب وحتى السبي للبشر ، في عصور غابرة ضمن الأمبراطوريات المتعاقبة في بلاد الرافدين.
أما في العصر الحديث ملكي وجمهوري على حد سواء ، ليستمر العنف المتواصل على فقراء البلد عموماً وشعبنا الأصيل خصوصاً.
حديث بدأ نزوح غالبية المكون الأصيل ، من الشمال ما بعد أيلول 1961 بسبب الأحداث الدائمة في حينها ، والقسم الآخر منهم ساندوا الثورة بأعتبارها تحررية لتغيير واقع الشعب في المنطقة بمختلف مكوناتهم القومية والأثنية ، والتي سميت فيما بعد بثورة أيلول الكوردستانية ، متوزعاً على مناطق مختلفة من العراق في الموصل وبغداد وبقية مدنه ، طلباً للأمن والأمان والأستقرار ، ولضمان العمل لأستمرار الحياة المعيشية والتعليمية والصحية.
ونتيجة همجية السلطة الفاشية البعثية الصدامية غادر قسماً منهم الى خارج العراق في دول متعددة ، منها أمريكا وأستراليا وأوروبا وكندا هرباً من بطش السلطة واجهزتها القمعية وهم خميرة الشعب العراقي بقدراتهم الفكرية والثقافية.
وبعد حدوث الأحتلال الأنكلوأميركي عام 2003 ، أشتدت نقمة الهجرة والتهجير على هذا الشعب الأصيل المسالم ، بسبب الطائفية اللعينة وسوء المعاملة والقتل العمد بلا قانون رادع ، على أساس السياسة الدينية وتسييس الدين ومحاربتهم لأختلاف تدينهم خارج النظام الأسلامي ، فتم نزوحهم عنوة الى خارج العراق ومدن مختلفة في منطقة سهل نينوى ، وبعد حزيران 2014 أشتدت النقمية عليهم من قبل داعش الأسلامي ، ليتم قتلهم وسبيهم وتشريدهم وتهجيرهم من مناطق سكناهم ، حتى شمالاً من العراق وبقية دول المنطقة في تركيا وسوريا ولبنان والأردن والخ والتي قدر عددهم بأكثر من 150 الف.
وعليه بفقدان هذا الشعب الأصيل من الكلدان والآثوريين والسريان وحتى الأيزيديين والصابئة المندائيين ، يكون العراق قد فقد قدرات بشرية لا يمكن تقييمها وتقيرها ، بسبب وطنيتهم وأخلاصهم لبلدهم ومستقبل أجيال شعبهم العراقي.
كان يفترض من السلطات المتعاقبة منذ القرن العشرين ولحد الآن ، الأهتمام بهذا الشعب الأصيل أسوة بالهنود الحمر في أمريكا وأبرجون في أستراليا وغيرهم من دول العالم ، الذين يملكون حقوق أضافية مميزة عن المهاجرين الآخرين.
حكمتنا:(الأتعاض من الأخطاء القاتلة ومعالجتها بحكمة ودراية ، تنصب في خدمة الوطن والمواطن معاً وصولاً الى دولة المواطنة).

منصور عجمايا
12\12\2017

الأستعانة بالمصدر: تاريخ الآشوريين القديم للكاتبة \أيفا كانجيك-كيرشباوم \ ترجمة د.فاروق أسماعيل
 


453
الأستاذ العزيز والصديق الصدوق يوسف الموسوي
شكري وتقديري لكم ولهذه القصة الجميلة حقاً مسنودة من واقع حال..
يا ريت البرلمانيين والحكومة تستفاد من هذه القصة.
هذا أسلوب جديد لنهاية الفقر والعوز ههههههه..
تحياتي من الأعماق
اخوكم
منصور عجمايا
16\12\2017

454
المنبر الحر / أيها العراقيون
« في: 18:02 09/12/2017  »
أيها العراقيون
نقيّم عالياً تضحيات ومبادرات ومسيرة الجيش العراقي لأكثر من 3 سنوات ومعه الحشد الشعبي وقوات البيشمركة والحشد الوطني ، وكل قوة عراقية ساهمت في معالجة الوضع المأساوي للعراق بسبب أفعال داعش الأجرامي ، ولكننا لحد الآن لم نعالج ما هو مطلوب معالجته ونخص دور ماعش الأجرامي المتعشعش في جسد الحكومة العراقية ، وماعش هو رديف وأكثر من أخ لداعش الأجرامي ، وماعش لا يقل خطورة عن داعش ولربما أكثر أجرامي منه.
وهنا نقصد كما بينا سابقاً ونؤكده اليوم ، بأن ماعش يتكون من قوى مشخصة كالآتي(القوى الطائفية المقيتة سنية كانت أم شيعية + القوى القومية العنصرية) وهذه القوتين سميناها ماعش..
وهنا نؤكد نهاية داعش مربوط بنهاية ماعش وكلاهما حليفان ينخران في جسد العراق الممزق بسببهما.
9\12\2017

455
نقيّم عالياً تضحيات ومبادرات ومسيرة الجيش العراقي لأكثر من 3 سنوات ومعه الحشد الشعبي وقوات البيشمركة والحشد الوطني ، وكل قوة عراقية ساهمت في معالجة الوضع المأساوي للعراق بسبب أفعال داعش الأجرامي ، ولكننا لحد الآن لم نعالج ما هو مطلوب معالجته ونخص دور ماعش الأجرامي المتعشعش في جسد الحكومة العراقية ، وماعش هو رديف وأكثر من أخ لداعش الأجرامي ، وماعش لا يقل خطورة عن داعش ولربما أكثر أجرامي منه.
وهنا نقصد كما بينا سابقاً ونؤكده اليوم ، بأن ماعش يتكون من قوى مشخصة كالآتي(القوى الطائفية المقيتة سنية كانت أم شيعية + القوى القومية العنصرية) وهذه القوتين سميناها ماعش..
وهنا نؤكد نهاية داعش مربوط بنهاية ماعش وكلاهما حليفان ينخران في جسد العراق الممزق بسببهما.
9\12\2017

456
المنبر الحر / رد: كاوا كرمياني
« في: 12:17 07/12/2017  »
الأخ والرفيق العزيز والصحفي والكاتب الجريء المقتدر شمال أبن الشهيد عادل سليم.
مقالة تستحق التقييم والثناء من صحفي ينعي صحفي ويقيم دوره الشعبي ومهنته النزيهة ، للمطالبة بحق الشعب حتى فقد حياته من أجل المظلومين من شعبه المضطهد لأكثر من قرن كامل..
أنها مبادرة مطلوبة لكل صحفي وكاتب لأنصاف النزهاء والمناضلين لأحقاق حقوق وحرية الناس..
دمت بألف خير ودام قلمك المنصف لضحيايا الشعب ، قارعي الفساد والمفسدين..
 

457
الأخوة الأعزاء زملائي في الأتحاد
عائلة المرحوم د.حبيب تومي.
ببالغ الحزن نستقبل ذكرى اليمة على قلوبنا جميعا ، بفقدان زميل عزيز علينا وهو الأستاذ الكاتب اللامع حبيب تومي.
داعين الرب أن يسكنه فسيح جناته في خلده الأبدي ، ولعائلته وذويه وزملائه مزيد من الصبر والسلوان.
أنها التفاتة كبيرة من اتحاد الكتاب والأدباء الكلدان ، بتقييم دور هذا الكاتب الكبير الذي خسرناه جميعاً.
متمنين أن تكون نهاية خسارتنا الكلدانية ، من اجل خدمة هذا الشعب الأصيل..
منصور عجمايا
نائب رئيس اتحاد الكتاب والأدباء الكلدان لدورة أنتخابية ثالثة.

458
تكلملة المنشور اعلاه:
تؤسس هيئة تسمى مؤسسة الشهداء ترتبط بمجلس الوزراء وينظم عملها واختصاصاتها بقانون.

المادة (105):
تؤسس هيئة عامة لضمان حقوق الاقاليم والمحافظات غير المنتظمة في اقليم في المشاركة العادلة في إدارة مؤسسات الدولة الاتحادية المختلفة والبعثات والزمالات الدراسية والوفود والمؤتمرات الاقليمية والدولية وتتكون من ممثلي الحكومة الاتحادية والاقاليم والمحافظات غير المنتظمة في اقليم وتنظم بقانون.

المادة (106):
تؤسس بقانون هيئة عامة لمراقبة تخصيص الواردات الاتحادية وتتكون الهيئة من خبراء الحكومة الاتحادية والاقاليم والمحافظات وممثلين عنها وتضطلع بالمسؤوليات الاتية:
اولا: التحقق من عدالة توزيع المنح والمساعدات والقروض الدولية بموجب استحقاق الاقاليم والمحافظات غير المنتظمة في اقليم.
ثانيا: التحقق من الاستخدام الامثل للموارد المالية الاتحادية واقتسامها.
ثالثا: ضمان الشفافية والعدالة عند تخصيص الاموال لحكومات الاقاليم أو المحافظات غير المنتظمة في اقليم وفقا للنسب المقررة.

المادة (107):
يؤسس مجلس يسمى مجلس الخدمة العامة الاتحادي يتولى تنظيم شؤون الوظيفة العامة الاتحادية بما فيها التعيين والترقية، وينظم تكوينه واختصاصاته بقانون.

المادة (108):
يجوز استحداث هيئات مستقلة أخرى حسب الحاجة والضرورة بقانون.

الباب الرابع
اختصاصات السلطات الاتحادية

المادة (109):
تحافظ السلطات الاتحادية على وحدة العراق وسلامته واستقلاله وسيادته ونظامه الديمقراطي الاتحادي.

المادة (110):
تختص السلطات الاتحادية بالاختصاصات الحصرية الاتية:
اولا: رسم السياسة الخارجية والتمثيل الدبلوماسي والتفاوض بشأن المعاهدات والاتفاقيات الدولية وسياسات الاقتراض والتوقيع عليها وابرامها ورسم السياسة الاقتصادية والتجارية الخارجية السيادية.
ثانيا: وضع سياسة الامن الوطني وتنفيذها، بما في ذلك انشاء قوات مسلحة وادارتها لتأمين حماية وضمان امن حدود العراق، والدفاع عنه.
ثالثا : رسم السياسة المالية والكمركية واصدار العملة وتنظيم السياسة التجارية عبر حدود الاقاليم والمحافظات في العراق ووضع الميزانية العامة للدولة ورسم السياسة النقدية وانشاء بنك مركزي وادارته.
رابعا: تنظيم امور المقاييس والمكاييل والاوزان.
خامسا: تنظيم امور الجنسية والتجنس والاقامة وحق اللجوء السياسي.
سادسا: تنظيم سياسة الترددات البثية والبريد.
سابعا: وضع مشروع الموازنة العامة والاستثمارية.
ثامنا: تخطيط السياسات المتعلقة بمصادر المياه من خارج العراق وضمان مناسيب تدفق المياه و توزيعها العادل داخل العراق. وفقا للقوانين والاعراف الدولية.
تاسعا: الاحصاء والتعداد العام للسكان.

المادة (111):
النفط والغاز هو ملك كل الشعب العراقي في كل الاقاليم والمحافظات.

المادة (112):
اولا: تقوم الحكومة الاتحادية بادارة النفط والغاز المستخرج من الحقول الحالية مع حكومات الاقاليم والمحافظات المنتجة على ان توزع وارداتها بشكل منصف يتناسب مع التوزيع السكاني في جميع انحاء البلاد، مع تحديد حصة لمدة محددة للاقاليم المتضررة والتي حرمت منها بصورة مجحفة من قبل النظام السابق والتي تضررت بعد ذلك بما يؤمن التنمية المتوازنة للمناطق المختلفة من البلاد وينظم ذلك بقانون.
ثانيا: تقوم الحكومة الاتحادية وحكومات الاقاليم والمحافظات المنتجة معا برسم السياسات الاستراتيجية اللازمة لتطوير ثروة النفط والغاز بما يحقق اعلى منفعة للشعب العراقي معتمدة احدث تقنيات مبادئ السوق وتشجيع الاستثمار.

المادة (113):
تعد الاثار والمواقع الاثرية و البنى التراثية والمخطوطات والمسكوكات من الثروات الوطنية التي هي من اختصاص السلطات الاتحادية، وتدار بالتعاون مع الاقاليم والمحافظات وينظم ذلك بقانون.

المادة(114):
تكون الاختصاصات الاتية مشتركة بين السلطات الاتحادية وسلطات الاقاليم:
اولا: إدارة الكمارك بالتنسيق مع حكومات الاقاليم والمحافظات غير المنتظمة في اقليم، وينظم ذلك بقانون.
ثانيا: تنظيم مصادر الطاقة الكهربائية الرئيسة وتوزيعها.
ثالثا: رسم السياسة البيئية لضمان حماية البيئة من التلوث والمحافظة على نظافتها بالتعاون مع الاقاليم والمحافظات غير المنتظمة في اقليم.
رابعا : رسم سياسات التنمية والتخطيط العام.
خامسا: رسم السياسة الصحية العامة بالتعاون مع الاقاليم والمحافظات غير المنتظمة في اقليم.
سادسا: رسم السياسة التعليمية والتربوية العامة بالتشاور مع الاقاليم والمحافظات غير المنتظمة في اقليم.
سابعاً : رسم سياسة الموارد المائية الداخلية وتنظيمها بما يضمن توزيعا عادلا لها، وينظم ذلك بقانون.

المادة (115):
كل ما لم ينص عليه في الاختصاصات الحصرية للسلطات الاتحادية يكون من صلاحية الاقاليم والمحافظات غير المنتظمة في اقليم والصلاحيات الاخرى المشتركة بين الحكومة الاتحادية والاقاليم تكون الأولوية فيها لقانون الاقاليم و المحافظات غير المنتظمة في اقليم في حالة الخلاف بينهما.

الباب الخامس
سلـطـات الاقاليــم
الفصل الأول
(الاقاليم)

المادة (116):
يتكون النظام الاتحادي في جمهورية العراق من عاصمة واقاليم ومحافظات لامركزية وادارات محلية.

المادة (117):
اولاً: يقر هذا الدستور عند نفاذه اقليم كردستان، وسلطاته القائمة اقليماً اتحادياً.
ثانياً: يقر هذا الدستور الاقاليم الجديدة التي تؤسس وفقاً لاحكامه.

المادة (118):
يسن مجلس النواب في مدة لاتتجاوز ستة اشهر من تاريخ اول جلسة له، قانوناً يحدد الاجراءات التنفيذية الخاصة بتكوين الاقاليم بالاغلبية البسيطة للاعضاء الحاضرين.

المادة (119):
يحق لكل محافظة أو اكثر تكوين اقليم بناء على طلب بالاستفتاء عليه، يقدم بأحدى طريقيتين:
أولاً: طلب من ثلث الاعضاء في كل مجلس من مجالس المحافظات التي تروم تكوين الاقليم.
ثانياً: طلب من عُشر الناخبين في كل محافظة من المحافظات التي تروم تكوين الاقليم.

المادة (120):
يقوم الاقليم بوضع دستور له، يحدد هيكل سلطات الاقليم، وصلاحياته، وآليات ممارسة تلك الصلاحيات، على ان لايتعارض مع هذا الدستور.

المادة (121):
اولاً: لسلطات الاقاليم الحق في ممارسة السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية وفقا لاحكام هذا الدستور، باستثناء ما ورد فيه من اختصاصات حصرية للسلطات الاتحادية.

ثانياً: يحق لسلطة الاقليم تعديل تطبيق القانون الاتحادي في الاقليم، في حالة وجود تناقض أو تعارض بين القانون الاتحادي وقانون الاقليم بخصوص مسألةٍ لاتدخل في الاختصاصات الحصرية للسلطات الاتحادية.
ثالثاً: تخصص للاقاليم والمحافظات حصة عادلة من الايرادات المحصلة اتحادياً، تكفي للقيام باعبائها ومسؤولياتها، مع الاخذ بعين الاعتبار مواردها وحاجاتها، ونسبة السكان فيها.
رابعاً: تؤسس مكاتب للاقاليم والمحافظات في السفارات والبعثات الدبلوماسية لمتابعة الشؤون الثقافية والاجتماعية والانمائية.
خامساً: تختص حكومة الاقليم بكل ما تتطلبه إدارة الاقليم، وبوجه خاص انشاء وتنظيم قوى الامن الداخلي للاقليم كالشرطة والامن وحرس الاقليم.

الفصل الثاني
(المحافظات التي لم تنتظم في إقليم)

المادة (122):
اولاً: ـ تتكون المحافظات من عدد من الاقضية والنواحي والقرى.
ثانياً: ـ تمنح المحافظات التي لم تنتظم في اقليم الصلاحيات الادارية والمالية الواسعة، بما يمكنها من إدارة شؤونها على وفق مبدأ اللامركزية الادارية، وينظم ذلك بقانون.
ثالثاً: ـ يُعد المحافظ الذي ينتخبه مجلس المحافظة، الرئيس التنفيذي الاعلى في المحافظة، لممارسة صلاحياته المخول بها من قبل المجلس.
رابعاً: ـ ينظم بقانون، انتخاب مجلس المحافظة، والمحافظ، وصلاحياتهما.
خامساً: ـ لايخضع مجلس المحافظة لسيطرة أو اشراف اية وزارة أو أية جهة غير مرتبطة بوزارة، وله مالية مستقلة.

المادة (123):
يجوز تفويض سلطات الحكومة الاتحادية للمحافظات أو بالعكس، بموافقة الطرفين وينظم ذلك بقانون.

الفصل الثالث
العاصمة

المادة (124):
اولا: بغداد بحدودها البلدية عاصمة جمهورية العراق،وتمثل بحدودها الادارية محافظة بغداد.
ثانيا: ينظم وضع العاصمة بقانون.
ثالثا: لايجوز للعاصمة ان تنضم لاقليم.

الفصل الرابع
الادارات المحلية
المادة (125):
يضمن هذا الدستور الحقوق الادارية والسياسية والثقافية والتعليمية للقوميات المختلفة كالتركمان، والكلدان والاشوريين، وسائر المكونات الاخرى، وينظم ذلك بقانون.

الباب السادس
الاحكام الختامية والانتقالية
الفصل الاول
الاحكام الختامية

المادة (126):
اولاـ لرئيس الجمهورية ومجلس الوزراء مجتمعين أو لخمس (1/5) اعضاء مجلس النواب،اقتراح تعديل الدستور.
ثانياـ لا يجوز تعديل المبادئ الاساسية الواردة في الباب الاول والحقوق والحريات الواردة في الباب الثاني من الدستور، الا بعد دورتين انتخابيتين متعاقبتين، وبناء على موافقة ثلثي اعضاء مجلس النواب عليه، وموافقة الشعب بالاستفتاء العام ومصادقة رئيس الجمهورية خلال سبعة ايام.
ثالثاـ لايجوز تعديل المواد الاخرى غير المنصوص عليها في البند (ثانيا) من هذه المادة الا بعد موافقة ثلثي أعضاء مجلس النواب عليه، وموافقة الشعب بالاستفتاء العام، ومصادقة رئيس الجمهورية خلال سبعة أيام.
رابعا ـ لايجوز اجراء اي تعديل على مواد الدستور من شأنه أن ينتقص من صلاحيات الاقاليم التي لاتكون داخلة ضمن الاختصاصات الحصرية للسلطات الاتحادية الا بموافقة السلطة التشريعية في الاقليم المعني وموافقة اغلبية سكانه باستفتاء عام.
خامسا ـ
أ ـ يعد التعديل مصادقا عليه من قبل رئيس الجمهورية بعد انتهاء المدة المنصوص عليها في البند (ثانيا) و ( ثالثا) من هذه المادة في حالة عدم تصديقه.
ب ـ يعد التعديل نافذا من تاريخ نشره في الجريدة الرسمية.

المادة (127):
لايجوز لرئيس الجمهورية ورئيس واعضاء مجلس الوزراء ورئيس مجلس النواب ونائبيه واعضاء المجلس واعضاء السلطة القضائية واصحاب الدرجات الخاصة ان يستغلوا نفوذهم في ان يشتروا أو يستأجروا شيئا من اموال الدولة أو ان يؤجروا أو يبيعوا لها شيئا من اموالهم أو ان يقاضوها عليها أو ان يبرموا مع الدولة عقدا بوصفهم ملتزمين أو موردين اومقاولين.

المادة (128):
تصدر القوانين والاحكام القضائية باسم الشعب.

المادة (129):
تنشر القوانين في الجريدة الرسمية،ويعمل بها من تاريخ نشرها،مالم ينص على خلاف ذلك.

المادة (130):
تبقى التشريعات النافذة معمولا بها،ما لم تلغ أو تعدل وفقا لاحكام هذا الدستور.

المادة (131):
كل استفتاء وارد في هذا الدستور يكون ناجحا بموافقة اغلبية المصوتين مالم ينص على خلاف ذلك.

الفصل الثاني
الاحكام الانتقالية

المادة (132):
اولاـ تكفل الدولة رعاية ذوي الشهداء و السجناء السياسيين والمتضررين من الممارسات التعسفية للنظام الدكتاتوري المباد.
ثانياـ تكفل الدولة تعويض اسر الشهداء والمصابين نتيجة الاعمال الارهابية.
ثالثاـ ينظم ما ورد في البندين (اولاً) و(ثانياً) من هذه المادة بقانون.

المادة (133):
يعتمد مجلس النواب في جلسته الاولى النظام الداخلي للجمعية الوطنية الانتقالية، لحين اقرار نظام داخلي له.

المادة (134):
تستمر المحكمة الجنائية العراقية العليا باعمالها بوصفها هيئة قضائية مستقلة بالنظر في جرائم النظام الدكتاتوري البائد ورموزه ولمجلس النواب الغاؤها بقانون بعد اكمال اعمالها.

المادة (135):
أولاً ـ تواصل الهيئة الوطنية العليا لاجتثاث البعث اعمالها بوصفها هيئة مستقلة بالتنسيق مع السلطة القضائية والاجهزة التنفيذية في اطار القوانين المنظمة لعملها وترتبط بمجلس النواب.
ثانياً ـ لمجلس النواب حل هذه الهيئة بعد انتهاء مهمتها بالاغلبية المطلقة.
ثالثاً ـ يشترط في المرشح لمنصب رئيس الجمهورية ورئيس واعضاء مجلس الوزراء ورئيس واعضاء مجلس النواب ورئيس واعضاء مجلس الاتحاد المركزي والمواقع المتناظرة في الاقاليم واعضاء الهيئات القضائية والمناصب الاخرى المشمولة باجتثاث البعث وفقا للقانون ان يكون غير مشمول باحكام اجتثاث البعث.
رابعاً ـ يستمر العمل بالشروط المذكورة في البند (ثالثا) من هذه المادة مالم تحل الهيئة المنصوص عليها في البند "اولا" من هذه المادة.
خامساً ـ مجرد العضوية في حزب البعث المنحل لاتعد أساساً كافياً للإحالة إلى المحاكم، ويتمتع العضو بالمساواة أمام القانون والحماية مالم يكن مشمولاً بأحكام اجتثاث البعث والتعليمات الصادرة بموجبه.
سادساً ـ يشكّل مجلس النواب لجنة نيابية من أعضائه لمراقبة ومراجعة الإجراءات التنفيذية للهيئة العليا لاجتثاث البعث ولأجهزة الدولة لضمان الموضوعية والشفافية والنظر في موافقتها للقوانين. وتخضع قرارات اللجنة لموافقة مجلس النواب.

المادة (136):
اولاـ تواصل هيئة دعاوى الملكية اعمالها بوصفها هيئة مستقلة بالتنسيق مع السلطة القضائية والاجهزة التنفيذية وفقا للقانون وترتبط بمجلس النواب.
ثانياـ لمجلس النواب حل الهيئة باغلبية ثلثي اعضائه.

المادة (137):
يؤجل العمل باحكام المواد الخاصة بمجلس الاتحاد المركزي اينما وردت في هذا الدستور إلى حين صدور قرار من مجلس النواب باغلبية الثلثين بعد دورته الانتخابية الاولى التي يعقدها بعد نفاذ هذا الدستور.

المادة (138):
اولاـ يحل تعبير (مجلس الرئاسة)محل تعبير(رئيس الجمهورية) اينما ورد في هذا الدستور ويعاد العمل بالاحكام الخاصة برئيس الجمهورية بعد دورة واحدة لاحقة لنفاذ هذا الدستور.

ثانيا:
أ. ينتخب مجلس النواب رئيسا للدولة ونائبين له يؤلفون مجلسا يسمى(مجلس الرئاسة) يتم انتخابه بقائمة واحدة وباغلبية الثلثين.
ب. تسري الاحكام الخاصة باقالة رئيس الجمهورية الواردة في هذا الدستور على رئيس واعضاء هيئة الرئاسة.
ج. لمجلس النواب اقالة اي عضو من اعضاء مجلس الرئاسة باغلبية ثلاثة ارباع عدد اعضائه بسبب عدم الكفاءة أو النزاهة.
د. في حالة خلو اي منصب في مجلس الرئاسة ينتخب مجلس النواب بثلثي اعضائه بديلا عنه.

ثالثاـ يشترط في اعضاء مجلس الرئاسة ما يشترط في عضو مجلس النواب على ان يكون:
أ. اتم الاربعين عاما من عمره.
ب. متمتعا بالسمعة الحسنة والنزاهة والاستقامة.
ج. قد ترك حزب البعث المنحل قبل سقوطه بعشر سنوات اذا كان عضوا فيه.
د. الا يكون قد شارك في قمع الانتفاضة في عام 1991 او الانفال ولم يقترف جريمة بحق الشعب العراقي.

رابعاـ يتخذ مجلس الرئاسة قراراته بالاجماع ويجوز لاي عضو ان ينيب احد العضوين الاخرين مكانه.
خامسا:
أ. ترسل القوانين والقرارات التي يسنها مجلس النواب إلى مجلس الرئاسة لغرض الموافقة عليها بالاجماع واصدارها خلال عشرة ايام من تاريخ وصولها اليه باستثناء ما ورد في المادتين (118) و(119) من هذا الدستور والمتعلقتين بتكوين الأقاليم.
ب. في حالة عدم موافقة مجلس الرئاسة، تعاد القوانين والقرارات إلى مجلس النواب لاعادة النظر في النواحي المعترض عليها والتصويت عليها بالاغلبية وترسل ثانية إلى مجلس الرئاسة للموافقة عليها.
ج. في حالة عدم موافقة مجلس الرئاسة على القوانين والقرارات ثانية خلال عشرة ايام من تاريخ وصولها اليه تعاد إلى مجلس النواب الذي له ان يقرها باغلبية ثلاثة اخماس عدد اعضائه،غير قابلة للاعتراض و تعد مصادقا عليها.
سادسا: يمارس مجلس الرئاسة صلاحيات رئيس الجمهورية المنصوص عليها في هذا الدستور.

المادة (139):
يكون لرئيس مجلس الوزراء نائبان في الدورة الانتخابية الأولى.

المادة (140):
أولاً: تتولى السلطة التنفيذية اتخاذ الخطوات اللازمة لاستكمال تنفيذ متطلبات المادة (58) من قانون ادارة الدولة العراقية للمرحلة الانتقالية بكل فقراتها.
ثانياً: المسؤولية الملقاة على السلطة التنفيذية في الحكومة الانتقالية والمنصوص عليها في المادة (58) من قانون إدارة الدولة العراقية للمرحلة الانتقالية تمتد وتستمر إلى السلطة التنفيذية المنتخبة بموجب هذا الدستورعلى ان تنجز كاملة (التطبيع، الاحصاء وتنتهي باستفتاء في كركوك والمناطق الاخرى المختلف عليها لتحديد إرادة مواطنيها) في مدة اقصاها الحادي والثلاثون من شهر كانون الاول سنة الفين وسبعة.

المادة (141):
يستمر العمل بالقوانين التي تم تشريعها في اقليم كردستان منذ عام 1992 وتعد القرارات المتخذة من حكومة اقليم كوردستان ـ بما فيها قرارات المحاكم والعقود ـ نافذة المفعول ما لم يتم تعديلها أو الغاؤها حسب قوانين اقليم كوردستان من قبل الجهة المختصة فيها، و مالم تكن مخالفة لهذا الدستور.

المادة (142):
أولا ـ يشكّل مجلس النواب في بداية عمله لجنة من أعضائه تكون ممثلة للمكونات الرئيسية في المجتمع العراقي مهمتها تقديم تقرير إلى مجلس النواب، خلال مدة لا تتجاوز أربعة أشهر، يتضمن توصية بالتعديلات الضرورية التي يمكن إجراؤها على الدستور. وتحلّ اللجنة بعد البت في مقترحاتها.
ثانيا ـ تعرض التعديلات المقترحة من قبل اللجنة دفعة واحدة على مجلس النواب للتصويت عليها، وتعد مقرة بموافقة الاغلبية المطلقة لعدد أعضاء المجلس.
ثالثا ـ تطرح المواد المعدلة من قبل مجلس النواب، وفقا لما ورد في البند (ثانيا) من هذه المادة على الشعب للاستفتاء عليها خلال مدة لا تزيد على شهرين من تاريخ إقرار التعديل في مجلس النواب.
رابعا ـ يكون الاستفتاء على المواد المعدلة ناجحاً بموافقة أغلبية المصوتين، وإذا لم يرفضه ثلثا المصوتين في ثلاث محافظات أو أكثر.
هـ ـ يستثنى ما ورد من هذه المادة من احكام المادة (126) المتعلقة بتعديل الدستور، الى حين الانتهاء من البت في التعديلات المنصوص عليها في هذه المادة.

المادة (143):
يلغى قانون إدارة الدولة العراقية للمرحلة الانتقالية وملحقه عند قيام الحكومة الجديدة،باستثناء ما ورد في الفقرة(أ) من المادة (53) و المادة (58) منه.

المادة (144):
يعد هذا الدستور نافذاً بعد موافقة الشعب عليه بالاستفتاء العام ونشره في الجريدة الرسمية و تشكيل الحكومة بموجبه.

459
مشروع الدستور العراقي الدائم  المقترح دراسته بعد التعديل ، وما يمكن تعديله والموافقة عليه      

 
نحنُ ابناء وادي الرافدين مهد الحضارة وصناع الكتابة و رواد الزراعة ووضاع الترقيم على أرضنا ، سنَّ أولُ قانونٍ وضعه الانسان في وطننا ، وخُطَّ أعرقُ عهد عادل لسياسة الأوطان، وفي بلادنا ظهرت الفلاسفةُ والعلماء، وأبدعَ الأدباء والشعراء.
تلبيةً لنداء وطننا ومواطنينا، واستجابةً لدعوةِ شعبنا العراقي المناضل في عموم القوى الوطنية ووسطَ مؤازرةٍ عالمية من اصدقائنا ومحبينا، زحفنا لأول مرةٍ في تاريخنا لصناديق الاقتراع بالملايين، رجالاً ونساءً وشيباً وشباناً في الثلاثين من شهر كانون الثاني من سنة الفين و خمسة ميلادية، مستذكرين مواجع القمع والأستبداد من قبل الطغمة المستبدة ومستلهمين فجائعَ شهداءِ العراق لجميع مكوناته القومية والأثنية ، ومستوحين ظُلامةَ استباحة المدن العراقية كافة ، بلظى شجن المقابر الجماعية  في عموم البلاد ، ومستنطقين عذابات القمع القومي الفاشي في مجازرِ متنوعة لشعبنا العراقي ، و معانات وتشريد كفاءاتها وتجفيف منابعها الفكرية والثقافية، فسعينا يداً بيد، وكتفاً بكتف، لنصنع عراقنا الجديد، عراق المستقبل، من دون نعرة طائفية، ولا نزعة عنصرية قومية ولا عقدة مناطقية ولاتمييز، ولا إقصاء.
لم يثننا التكفيرُ والارهابُ من أن نمضي قُدماً لبناء دولة القانون، ولم توقفنا الطائفية والعنصرية من ان نسير معاً لتعزيز الوحدة الوطنية، وانتهاج سُبُلِ التداول السلمي للسلطة، وتبني اسلوب التوزيع العادل للثروة، ومنح تكافؤ الفرص للجميع.
نحنُ شعبُ العراقِ الناهض توّاً من كبوته، والمتطلع بثقة إلى مستقبله من خلال نظامٍ جمهوري اتحادي ديمقراطي تعددي، عَقَدَنا العزم برجالنا ونسائنا، وشيوخنا وشبابنا، على احترام قواعد القانون و تحقيق العدل و المساواة، ونبذ سياسة العدوان، والاهتمام بالمرأةِ وحقوقها، والشيخ وهمومه، والطفل وشؤونه، واشاعة ثقافة التنوع، ونزع فتيل الارهاب.
نحنُ شعبُ العراق الذي آلى على نفسه بكلِ مكوناته وأطيافه ان يقرر بحريته واختياره الاتحاد بنفسه، وأن يتعظ لغده بأمسه، وأن يسُنَّ من منظومة القيم والمُثُل العليا لرسالات السماء ومن مستجدات علمِ وحضارةِ الانسانِ هذا الدستور الدائم/ إنّ الالتزام بهذا الدستور يحفظُ للعراق اتحاده الحر شعبا وأرضاً وسيادةً.

الباب الأول
المبادئ الأساسية
المادة (1):
جمهورية العراق دولة اتحادية ديمقراطية فدرالية تعددية موحدة مستقلة ذات سيادة كاملة، نظام الحكم فيها جمهوري نيابي (برلماني) ديمقراطي. وهذا الدستور ضامن لوحدة العراق.

المادة (2):
أولاً: 
أ-لايجوز سن قانون يتعارض مع مبادئ الديمقراطية وحقوق الأنسان والحريات العامة.
ب ـ لايجوز سن قانون يتعارض مع الحقوق والحريات الاساسية الواردة في هذا الدستور.

ثانياً ـ يضمن هذا الدستور الحفاظ على الهوية الوطنية  للشعب العراقي، كما و يضمن كامل الحقوق الدينية لجميع الافراد في حرية العقيدة والممارسة الدينية لجميع الأديان.

المادة (3):
العراق بلد متعدد القوميات والأديان والمذاهب، وهو عضو مؤسس وفعال في جامعة الدول العربية وملتزم بميثاقها و جزء من العالم الإسلامي.

المادة (4):
أولاًـ اللغة العربية هي اللغة الرسمية للعراق، ويضمن حق العراقيين بتعليم ابنائهم باللغة الأم كالكردية والتركمانية و الكلدانية و الأرمنية وغيرها ، في المؤسسات التعليمية الحكومية وفقا للضوابط التربوية، أو بأية لغة أخرى في المؤسسات التعليمية الخاصة.

ثانياً: يحدد نطاق المصطلح لغة رسمية، وكيفية تطبيق احكام هذه المادة بقانون يشمل:
أ ـ اصدار الجريدة الرسمية باللغة العربية فقط.
ب ـ التكلم والمخاطبة والتعبير في المجالات الرسمية كمجلس النواب، ومجلس الوزراء، والمحاكم، والمؤتمرات الرسمية، باللغة العربية حصراً.
ج ـ الاعتراف بالوثائق الرسمية والمراسلات باللغة العربية واصدار الوثائق الرسمية بها.
د ـ فتح مدارس باللغات المتعددة وفقا للضوابط التربوية.
هـ ـ اية مجالات أخرى يحتمها مبدأ المساواة للعراقيين عامة ، مثل الاوراق النقدية، وجوازات السفر، والطوابع.

ثالثاً : تستعمل المؤسسات الاتحادية والمؤسسات الرسمية في إقليم كردستان اللغتين العربية والكردية.

رابعاً: اللغة التركمانية واللغة الكلدانية لغتان رسميتان آخريتان في الوحدات الادارية التي يشكلون فيها كثافة سكانية.
خامساً: لكل اقليم أو محافظة اتخاذ اية لغة محلية أخرى لغةً رسمية اضافية اذا اقرت غالبية سكانها ذلك باستفتاء عام.

المادة (5):
السيادة للقانون، والشعب مصدر السلطات وشرعيتها، يمارسها بالاقتراع السري العام المباشر وعبر مؤسساته الدستورية.

المادة (6):
يتم تداول السلطة سلمياً عبر الوسائل الديمقراطية المنصوص عليها في هذا الدستور.

المادة (7):
اولاً: يحظر كل كيان أو نهج يتبنى العنصرية أو الارهاب أو التكفير أو التطهير الطائفي أو العرقي أو يحرض أو يمهد أو يمجد أو يروج أو يبرر له، وبخاصة البعث الصدامي في العراق ورموزه وتحت اي مسمى كان، ولايجوز ان يكون ذلك ضمن التعددية السياسية في العراق، وينظم ذلك بقانون.
ثانياًـ تلتزم الدولة محاربة الارهاب بجميع اشكاله وأنواعه ، وتعمل على حماية اراضيها من ان تكون مقراً أو ممراً أو ساحة لنشاطه.
ثالثاً:تلتزم الدولة بمحاربة الفاسدين والمفسدين مالياً وأدارياً ، وتعمل على حماية مصالح وأموال الشعب والبلد من عبث العابثين.

المادة (8):
يرعى العراق مبدأ حسن الجوار، ويلتزم عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الاخرى، وبالمقابل لا يسمح تدخل أية دولة بشأنه الاخلي ، ويسعى لحل النزاعات بالوسائل السلمية، ويقيم علاقاته على اساس المصالح المشتركة والتعامل بالمثل، ويحترم التزاماته الدولية.

المادة (9):
أولا ًـ
أ ـ تتكون القوات المسلحة العراقية والاجهزة الامنية من مكونات الشعب العراقي دون تمييز أو اقصاء وتخضع لقيادة السلطة المدنية ، وتدافع عن العراق ولاتكون اداة لقمع الشعب العراقي ، ولاتتدخل في الشؤون السياسية ولا دور لها في تداول السلطة.
ب ـ يحظر تكوين ميليشيات عسكرية خارج اطار القوات المسلحة ، وتتحمل الدولة حماية أمن ومصالح الشعب العراقي من عبث العابثين.
ج ـ لايجوز للقوات المسلحة العراقية وافرادها، وبضمنهم العسكريين العاملين في وزارة الدفاع أو اية دوائر أو منظمات تابعة لها،الترشيح في انتخابات لإشغال مراكز سياسية، ولايجوز لهم القيام بحملات انتخابية لصالح مرشحين فيها ، ولا المشاركة في غير ذلك من الاعمال التي تمنعها انظمة وزارة الدفاع ، ويشمل عدم الجواز لانشطة اولئك الافراد المذكورين انفاً ، التي يقومون بها بصفتهم الشخصية أو الوظيفية دون ان يشمل ذلك حقهم بالتصويت في الانتخابات.
د ـ يقوم جهاز المخابرات الوطني العراقي بجمع المعلومات و تقويم التهديدات الموجهة للأمن الوطني وتقديم المشورة للحكومة العراقية. ويكون تحت السيطرة المدنية ويخضع لرقابة السلطة التشريعية ويعمل وفقا للقانون ، وبموجب مبادئ حقوق الانسان المعترف بها دولياً.
هـ- تحترم الحكومة العراقية وتنفذ التزامات العراق الدولية الخاصة بمنع انتشار وتطوير وانتاج واستخدام الاسلحة النووية والكيميائية والبيولوجية ، ويمنع ما يتصل بتطويرها وتصنيعها وانتاجها واستخدامها من معدات ومواد وتكنولوجيا وأنظمة للاتصال.

ثانياً ـ تنظم خدمة العلم بقانون.

المادة (10):
العتبات المقدسة والمقامات الدينية في العراق كيانات دينية وحضارية، وتلتزم الدولة بتأكيد وصيانة حرمتها، وضمان ممارسة الشعائر بحرية فيها.

المادة (11):
بغداد عاصمة جمهورية العراق.

المادة (12):
اولاً ـ ينظم بقانون علم العراق وشعاره ونشيده الوطني بما يرمز إلى مكونات الشعب العراقي.
ثانياً ـ تنظم بقانون الاوسمة والعطلات الرسمية والمناسبات الدينية والوطنية والتقويم الميلادي والهجري.

المادة (13):
اولاً ـ يُعدُ هذا الدستور القانون الاسمى والاعلى في العراق، ويكون ملزماً في انحائه كافة وبدون استثناء.
 ثانياً ـ لايجوز سن قانون يتعارض مع هذا الدستور، ويُعد باطلاً كل نص يرد في دساتير الاقاليم أو اي نص قــانوني آخــر يتعارض معه.

الباب الثاني
الحقـوق والحريـات
الفصل الاول
الحقوق
الفرع الاول:ـ الحقوق المدنية والسياسية

المادة (14):
العراقيون متساوون أمام القانون في حقوقهم ، دون تمييز بسبب الجنس أو العرق أو القومية أو الاصل أو اللون أو الدين أو المذهب أو المعتقد أو الرأي أو الوضع الاقتصادي أو الاجتماعي.

المادة (15):
لكل فرد الحق في الحياة والأمن والحرية، ولايجوز الحرمان من هذه الحقوق أو تقييدها وفقاً للقانون، وبناءً على قرار صادر من جهة قضائية مختصة فقط.

المادة (16):
تكافؤ الفرص حق مكفول لجميع العراقيين، وتكفل الدولة اتخاذ الاجراءات اللازمة لتحقيق ذلك.

المادة (17):
اولاً: لكل فرد الحق في الخصوصية الشخصية بما لايتنافى مع حقوق الاخرين وفقاً للقانون والآداب العامة.
ثانياً: حرمة المساكن مصونة ولايجوز دخولها أو تفتيشها أو التعرض لها الا بقرار قضائي ووفقاً للقانون.

المادة (18):
أولاً ـ الجنسية العراقية حقٌ لكل عراقي، وهي أساس مواطنته.
ثانياً ـ يعدّ عراقياً كل من ولد لأب عراقي أو لأمٍ عراقية، وينظم ذلك بقانون.
ثالثاً ـ
أ ـ يحظر إسقاط الجنسية العراقية عن العراقي بالولادة لأي سببٍ من الاسباب، ويحق لمن اسقطت عنه طلب استعادتها، وينظم ذلك بقانون.
ب ـ تسحب الجنسية العراقية من المتجنس بها في الحالات التي ينص عليها القانون.

رابعاًـ يجوز تعدد الجنسية للعراقي، وعلى من يتولى منصباً سيادياً أو أمنياً رفيعاً التخلي عن اية جنسية أخرى مكتسبة، وينظم ذلك بقانون.
خامساً ـ لاتمنح الجنسية العراقية لأغراض سياسة التوطين السكاني المخل بالتركيبة السكانية في العراق.
سادساً ـ تنظم احكام الجنسية بقانون، وينظر في الدعاوى الناشئة عنها من قبل المحاكم المختصة.

المادة (19):
اولاً: القضاء مستقل لاسلطان عليه لغير القانون.
ثانياًـ لا جريمة ولا عقوبة إلا بنص. ولا عقوبة إلا على الفعل الذي يعده القانون وقت اقترافه جريمة، ولا يجوز تطبيق عقوبة اشد من العقوبة النافذة وقت ارتكاب الجريمة.
ثالثاًـ التقاضي حق مصون ومكفول للجميع.
رابعاًـ حق الدفاع مقدس ومكفول في جميع مراحل التحقيق والمحاكمة.
خامساًـ المتهم بريء حتى تثبت إدانته في محاكمة قانونية عادلة، ولايحاكم المتهم عن التهمة ذاتها مرة أخرى بعد الافراج عنه إلا اذا ظهرت ادلة جديدة.
سادساًـ لكل فرد الحق في أن يعامل معاملة عادلة في الاجراءات القضائية والادارية.
سابعاًـ جلسات المحاكم علنية إلا اذا قررت المحكمة جعلها سرية.
ثامناًـ العقوبة شخصية.
تاسعاًـ ليس للقوانين اثر رجعي ما لم يُنص على خلاف ذلك، ولايشمل هذا الاستثناء قوانين الضرائب والرسوم.
عاشراً ـ لا يسري القانون الجزائي بأثر رجعي إلا إذا كان اصلح للمتهم.
حادي عشرـ تنتدب المحكمة محامياً للدفاع عن المتهم بجناية أو جنحة لمن ليس له محامٍ يدافع عنه وعلى نفقة الدولة.
ثاني عشر ـ
أـ يحظر الحجز.
ب ـ لا يجوز الحبس أو التوقيف في غير الاماكن المخصصة لذلك وفقا لقوانين السجون المشمولة بالرعاية الصحية والاجتماعية والخاضعة لسلطات الدولة.

ثالث عشرـ تعرض اوراق التحقيق الابتدائي على القاضي المختص خلال مدة لاتتجاوز اربعا وعشرين ساعة من حين القبض على المتهم ولايجوز تمديدها الا مرة واحدة وللمدة ذاتها.

المادة (20):
للمواطنين، رجالاً ونساءً حق المشاركة في الشؤون العامة، والتمتع بالحقوق السياسية بما فيها حق التصويت والانتخاب والترشيح.

المادة (21):
اولاًـ يحظر تسليم العراقي إلى الجهات والسلطات الاجنبية.
ثانياًـ ينظم حق اللجوء السياسي إلى العراق بقانون، ولايجوز تسليم اللاجئ السياسي إلى جهةٍ اجنبية، أو إعادته قسراً إلى البلد الذي فرّ منه.
ثالثاًـ لايمنح حق اللجوء السياسي إلى المتهم بارتكاب جرائم دولية، أو ارهابية أو كل من ألحق ضرراً بالعراق.

الفرع الثاني ـ الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية

المادة (22):
اولاًـ العمل حق لكل العراقيين بما يضمن لهم حياة كريمة.
ثانياًـ ينظم القانون، العلاقة بين العمال واصحاب العمل على اسس اقتصادية، مع مراعاة قواعد العدالة الاجتماعية.
ثالثاً: تكفل الدولة حق تأسيس النقابات والاتحادات المهنية، أو الانضمام اليها، وينظم ذلك بقانون.

المادة (23):
اولاًـ الملكية الخاصة مصونة ويحق للمالك الانتفاع بها واستغلالها والتصرف بها في حدود القانون.
ثانياًـ لايجوز نزع الملكية إلا لأغراض المنفعة العامة مقابل تعويض عادل، وينظم ذلك بقانون.
ثالثاًـ
أ- للعراقي الحق في التملك في اي مكان في العراق، ولايجوز لغيره تملك غير المنقول الا ما استثني بقانون.
ب. يحظر التملك لأغراض التغيير السكاني.

المادة (24):
تكفل الدولة حرية الانتقال للأيدي العاملة والبضائع ورؤوس الاموال العراقية بين الاقاليم والمحافظات، وينظم ذلك بقانون.

المادة (25):
تكفل الدولة اصلاح الاقتصاد العراقي وفق اسس اقتصادية حديثة وبما يضمن استثمار كامل موارده وتنويع مصادره وتشجيع القطاع الخاص وتنميته.

المادة (26):
تكفل الدولة تشجيع الاستثمارات في القطاعات المختلفة وينظم ذلك بقانون.

المادة (27):
اولاًـ للاموال العامة حُرمة، وحمايتها واجب على كل مواطن.
ثانياًـ تنظم بقانون الاحكام الخاصة بحفظ املاك الدولة وادارتها وشروط التصرف فيها والحدود التي لايجوز فيها النزول عن شيء من هذه الاموال.

المادة (28):
اولاًـ لاتفرض الضرائب والرسوم ولاتعدل ولاتجبى، ولايعفى منها، إلا بقانون.
ثانياًـ يعفى اصحاب الدخول المنخفضة من الضرائب بما يكفل عدم المساس بالحد الادنى اللازم للمعيشة، وينظم ذلك بقانون.

المادة (29):
اولاًـ
أـ الاسرة اساس المجتمع، وتحافظ الدولة على كيانها وقيمها الدينية والاخلاقية والوطنية والتربوية السليمة والصحية.
ب ـ تكفل الدولة حماية الامومة والطفولة والشيخوخة، وترعى النشئ والشباب وتوفر لهم الظروف المناسبة لتنمية ملكاتهم وقدراتهم.

ثانياًـ للأولاد حقٌ على والديهم في التربية والرعاية والتعليم، وللوالدين حق على اولادهم في الاحترام والرعاية، ولاسيما في حالات العوز والعجز والشيخوخة.
ثالثاًـ يحظر الاستغلال الاقتصادي للأطفال بصوره كافة، وتتخذ الدولة الاجراء الكفيل بحمايتهم.
رابعاًـ تمنع كل اشكال العنف والتعسف في الاسرة والمدرسة والمجتمع.

المادة (30):
اولاًـ تكفل الدولة للفرد وللاسرة ـ وبخاصة الطفل والمرأة ـ الضمان الاجتماعي والصحي والتعليم المجاني ، والمقومات الاساسية للعيش في حياةٍ حرة كريمةٍ، تؤمن لهم الدخل المناسب، والسكن الملائم.
ثانياًـ تكفل الدولة الضمان الاجتماعي و الصحي للعراقيين في حال الشيخوخة أو المرض أو العجز عن العمل أو التشرد أو اليتم أو البطالة، وتعمل على وقايتهم من الجهل والخوف والفاقة، وتوفر لهم السكن والمناهج الخاصة لتأهيلهم والعناية بهم، وينظم ذلك بقانون.

المادة (31):
اولاًـ لكل عراقي الحق في الرعاية الصحية، وتعنى الدولة بالصحة العامة، وتكفل وسائل الوقاية والعلاج بإنشاء مختلف انواع المستشفيات والمؤسسات الصحية.
ثانياًـ للافراد والهيئات إنشاء مستشفيات أو مستوصفات أو دور علاج خاصة و باشراف من الدولة، وينظم ذلك بقانون.

المادة (32):
ترعى الدولة المعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة وتكفل تأهيلهم بغية دمجهم في المجتمع وينظم ذلك بقانون.

المادة (33):
اولاًـ لكل فرد حق العيش في ظروف بيئية سليمة.
ثانياً ـ تكفل الدولة حماية البيئة والتنوع الاحيائي والحفاظ عليهما.

المادة (34):
اولاً ـ التعليم عامل اساس لتقدم المجتمع وحق تكفله الدولة، وهو الزامي في المرحلة الابتدائية، وتكفل الدولة مكافحة الامية.
ثانياً ـ التعليم المجاني حق لكل العراقيين في مختلف مراحله.
ثالثاً ـ تشجع الدولة البحث العلمي للاغراض السلمية بما يخدم الانسانية، وترعى التفوق والابداع والابتكار ومختلف مظاهر النبوغ.
رابعاً ـ التعليم الخاص والاهلي مكفول وينظم بقانون.

المادة (35):
ترعى الدولة النشاطات والمؤسسات الثقافية، بما يتناسب مع تاريخ العراق الحضاري والثقافي، وتحرص على اعتماد توجهات ثقافية عراقية حقيقية.

المادة (36):
ممارسة الرياضة حق لكل فرد وعلى الدولة تشجيع أنشطتها ورعايتها و توفير مستلزماتها.

الفصل الثاني
الحريات

المادة (37):
أولاً:
أ ـ حرية الانسان وكرامته مصونة ولا يمكن المساس بها وفقاً للقانون.
ب ـ لايجوز توقيف احد أو التحقيق معه الا بموجب قرار قضائي.
ج ـ يحرم جميع انواع التعذيب النفسي والجسدي والمعاملة غير الانسانية، ولاعبرة بأي اعتراف انتزع بالاكراه أو التهديد أو التعذيب، وللمتضرر المطالبة بالتعويض عن الضرر المادي والمعنوي الذي اصابه، وفقاً للقانون.

ثانياً : تكفل الدولة حماية الفرد من الاكراه الفكري والسياسي والديني.
ثالثاً: يحرم العمل القسري "السخرة"، والعبودية وتجارة العبيد "الرقيق"، ويحرم الاتجار بالنساء والاطفال، والاتجار بالجنس.

المادة (38):
تكفل الدولة وبما لايخل بالنظام العام والاداب:
اولاًـ حرية التعبير عن الرأي بكل الوسائل.
ثانياً ـ حرية الصحافة والطباعة والاعلان والاعلام والنشر.
ثالثاً ـ حرية الاجتماع والتظاهر السلمي وتنظم بقانون.

المادة (39):
اولاً ـ حرية تأسيس الجمعيات والاحزاب السياسية، أو الانضمام اليها مكفولة، وينظم ذلك بقانون.
ثانياً ـ لايجوز اجبار احد على الانضمام إلى اي حزب أو جمعية أو جهة سياسية، أو اجباره على الاستمرار في العضوية فيها.

المادة (40):
حرية الاتصالات والمراسلات البريدية والبرقية والهاتفية والالكترونية وغيرها مكفولة، ولا يجوز مراقبتها أو التنصت عليها، أو الكشف عنها، الا لضرورةٍ قانونيةٍ وأمنية، وبقرارٍ قضائي.

المادة (41):
العراقيون احرار في الالتزام باحوالهم الشخصية حسب دياناتهم أو مذاهبهم أو معتقداتهم أو اختياراتهم وينظم ذلك بقانون.

المادة (42):
لكل فرد حرية الفكر والضمير والعقيدة.

المادة (43):
اولاً ـ اتباع كل دين أو مذهب احرار في:
أ ـ ممارسة الشعائر الدينية بأختلاف أنواعها وأشكالها.
ب ـ إدارة الاوقاف وشؤونها ومؤسساتها الدينية، وينظم ذلك بقانون.

ثانياً ـ تكفل الدولة حرية العبادة وحماية اماكنها.

المادة (44):
اولاً ـ للعراقي حرية التنقل والسفر والسكن داخل العراق وخارجه.
ثانياً ـ لايجوز نفي العراقي، أو ابعاده، أو حرمانه من العودة إلى الوطن.

المادة (45):
أولاً ـ تحرص الدولة على تعزيز دور مؤسسات المجتمع المدني، ودعمها وتطويرها واستقلاليتها، بما ينسجم مع الوسائل السلمية لتحقيق الاهداف المشروعة لها، وينظم ذلك بقانون.
ثانياً ـ تحترم الدولة المشاعر القبلية والعشائرية العراقية ، وتهتم بشؤونها بما ينسجم وفقاً للقانون ، وتعزز قيمها الانسانية النبيلة ، بما يساهم في تطوير المجتمع وتمنع الاعراف العشائرية التي تتنافى مع حقوق الانسان.

المادة (46):
لايكون تقييد ممارسة أي من الحقوق والحريات الواردة في هذا الدستور أو تحديدها الا بقانون أو بناء عليه، على ألا يمس ذلك التحديد والتقييد جوهر الحق والحرية والعدالة الأجتماعية.

الباب الثالث
السلطـات الاتحاديـة

المادة (47):
تتكون السلطات الاتحادية من السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية، تمارس اختصاصاتها ومهماتها على اساس مبدأ الفصل بين السلطات ، وأحترام السلطة الأعلامية للأستفادة من آرائها وملاحظاتها الخادمة للمجتمع والدولة.

الفصل الاول
السلطة التشريعية

المادة (48):
تتكون السلطة التشريعية الاتحادية من مجلس النواب ومجلس الاتحاد المركزي.

الفرع الاول: مجلس النواب

المادة (49):
اولاً ـ يتكون مجلس النواب من عدد من الاعضاء بنسبة مقعد واحد لكل مائة الف نسمة من نفوس العراق يمثلون الشعب العراقي باكمله، يتم انتخابهم بطريق الاقتراع العام السري المباشر، ويراعى تمثيل سائر مكونات الشعب فيه.
ثانياً ـ يشترط في المرشح لعضوية مجلس النواب ان يكون عراقياً كامل الاهلية.
ثالثاً ـ تنظم بقانون شروط المرشح والناخب وكل ما يتعلق بالانتخاب ينظم بقانون.
رابعاً ـ يستهدف قانون الانتخابات تحقيــق نسبــة تمثيـل للنساء لا تقل عن الثلث من عدد أعضاء مجلس النواب.
خامساً ـ يقوم مجلس النواب بسن قانون يعالج حالات استبدال اعضائه عند الاستقالة أو الاقالة أو الوفاة.
سادساً ـ لايجوز الجمع بين عضوية مجلس النواب واي عمل أو منصب رسمي اخر.
سابعاً- لا يجوز سن قوانين تتعارض مع الدستور العراقي الدائم في الأقاليم والمحافظات كافة.
ثامناً- العراق دائرة أنتخابية واحدة ، وعضو البرلمان هو للعراق الواحد الموحد ، لا يجوز تحديد مهامه وفقاً لمنطقته أو محافظته أو الأقليم المنحدر منه ، ويعمل للعراق الواحد الموحد.
تاسعاً- المفوضية العامة المستقلة المنبثقة من مجلس النواب ، يتم أختيارها وفقاً للكفاءة والمقدرة والأستقلالية ، بعيداً عن المحاصصة القومية والأثنية والطائفية والحزبية.

المادة (50):
يؤدي عضو مجلس النواب اليمين الدستوري امام المجلس قبل ان يباشر عمله بالصيغة الاتية: "اقسم بالله العلي العظيم أن اؤدي مهماتي ومسؤولياتي القانونية بتفانٍ واخلاص وان احافظ على استقلال العراق وسيادته، وارعى مصالح شعبي واسهر على سلامة ارضه وسمائه ومياهه وثرواته ونظامه الوطني المدني الديمقراطي الاتحادي ، وان اعمل على صيانة الحريات العامة والخاصة ، واستقلال القضاء والألتزم بتطبيق التشريعات بامانة وحياد، والله على ما اقوله شهيد".

المادة (51):
يضع مجلس النواب نظاماً داخلياً له لتنظيم سير العمل فيه وفقاً للدستور الدائم.

المادة (52):
اولاً ـ يبت مجلس النواب في صحة عضوية اعضائه خلال ثلاثين يوماً من تاريخ تسجيل الاعتراض، باغلبية ثلثي اعضائه.
ثانياً ـ يجوز الطعن في قرار المجلس امام المحكمة الاتحادية العليا خلال ثلاثين يوماً من تاريخ صدوره.

المادة (53):
اولاً ـ تكون جلسات مجلس النواب علنية الا اذا ارتأى لضرورةٍ خلاف ذلك.
ثانياً ـ تنشر محاضر الجلسات بالوسائل التي يراها المجلس مناسبة.

المادة (54):
يدعو رئيس الجمهورية مجلس النواب للانعقاد بمرسوم جمهوري خلال خمسة عشر يوماً من تاريخ المصادقة على نتائج الانتخابات العامة، وتعقد الجلسة برئاسة اكبر الاعضاء سناً لانتخاب رئيس المجلس ونائبيه، ولايجوز التمديد لاكثر من المدة المـذكورة آنفاً.

المادة (55):
ينتخب مجلس النواب في اول جلسة له رئيساً، ثم نائباً أول ونائباً ثانياً بالاغلبية المطلقة لعدد أعضاء المجلس بالانتخاب السري المباشر وبعيداً عن المحاصصة القومية والأثنية والطائفية والحزبية والكتلوية.

المادة (56):
اولاً ـ تكون مدة الدورة الانتخابية لمجلس النواب أربع سنوات تقويمية، تبدأ بأول جلسة له، وتنتهي بنهاية السنة الرابعة.
ثانياً ـ يجري انتخاب مجلس النواب الجديد قبل خمسةٍ واربعين يوماً من تاريخ انتهاء الدورة الانتخابية السابقة.

المادة (57):
لمجلس النواب دورة انعقاد سنوية بفصلين تشريعيين أمدهما ثمانية اشهر، يحدد النظام الداخلي كيفية انعقادهما، ولاينتهي فصل الانعقاد الذي تعرض فيه الموازنة العامة الا بعد الموافقة عليها.

المادة (58):
اولاً ـ لرئيس الجمهورية أو لرئيس مجلس الوزراء أو لرئيس مجلس النواب أو لخمسين عضواً من اعضاء المجلس، دعوة مجلس النواب إلى جلسة استثنائية، ويكون الاجتماع مقتصراً على الموضوعات التي اوجبت الدعوة اليه.
ثانياً ـ يتم تمديد الفصل التشريعي لدورة انعقاد مجلس النواب بما لايزيد على ثلاثين يوماً، لانجاز المهمات التي تستدعي ذلك، بناءً على طلبٍ من رئيس الجمهورية أو رئيس مجلس الوزراء أو رئيس مجلس النواب أو خمسين عضواً من اعضاء المجلس.

المادة (59):
اولاً ـ يتحقق نصاب انعقاد جلسات مجلس النواب بحضور الاغلبية المطلقة لعدد اعضائه.
ثانيا- تتخذ القرارات في جلسات مجلس النواب بالاغلبية البسيطة، بعد تحقق النصاب ما لم ينـص على خلاف ذلك.

المادة (60):
اولا- مشروعات القوانين تقدم من رئيس الجمهورية ومجلس الوزراء.
ثانيا- مقترحات القوانين تقدم من عشرة من أعضاء مجلس النواب، أو من إحدى لجانه المختصة.

المادة (61):
يختص مجلس النواب بما يأتي :
اولاً ـ تشريع القوانين الاتحادية.
ثانياً ـ الرقابة على اداء السلطة التنفيذية.
ثالثاً ـ انتخاب رئيس الجمهورية.
رابعاً ـ تنظم عملية المصادقة على المعاهدات والاتفاقيات الدولية بقانون يسن بأغلبية ثلثي اعضاء مجلس النواب.
خامساً ـ الموافقة على تعيين كل من:
أ ـ رئيس واعضاء محكمة التمييز الاتحادية ورئيس الادعاء العام ورئيس هيئة الاشراف القضائي بالاغلبية المطلقة، بناءً على اقتراح من مجلس القضاء الاعلى.
ب ـ السفراء واصحاب الدرجات الخاصة باقتراح من مجلس الوزراء.
ج ـ رئيس اركان الجيش، ومعاونيه، ومن هم بمنصب قائد فرقة فما فوق، ورئيس جهاز المخابرات، بناء على اقتراح من مجلس الوزراء.

سادساً ـ
أ ـ مساءلة رئيس الجمهورية بناءً على طلبٍ مسبب بالاغلبية المطلقة لعدد اعضاء مجلس النواب.
ب ـ اعفاء رئيس الجمهورية بالاغلبية المطلقة لعدد اعضاء مجلس النواب، بعد ادانته من المحكمة الاتحادية العليا في احدى الحالات الاتية:
1 ـ الحنث في اليمين الدستورية.
2 ـ انتهاك الدستور.
3 ـ الخيانة العظمى.

سابعاً ـ
أ ـ لعضو مجلس النواب ان يوجه إلى رئيس مجلس الوزراء والوزراء اسئلة في اي موضوع يدخل في اختصاصهم ولكل منهم الاجابة عن اسئلة الاعضاء، وللسائل وحده حق التعقيب على الاجابة.
ب ـ يجوز لخمسة وعشرين عضواً في الاقل من اعضاء مجلس النواب طرح موضوع عام للمناقشة لاستيضاح سياسة واداء مجلس الوزراء أو احدى الوزارات، ويقدم إلى رئيس مجلس النواب، ويحدد رئيس مجلس الوزراء أو الوزراء موعداً للحضور امام مجلس النواب لمناقشته.
ج ـ لعضو مجلس النواب وبموافقة خمسة وعشرين عضواً توجيه استجواب إلى رئيس مجلس الوزراء أو الوزراء لمحاسبتهم في الشؤون التي تدخل في اختصاصهم، ولاتجري المناقشة في الاستجواب الا بعد سبعة ايام في الاقل من تقديمه.

ثامناً ـ
أ ـ لمجلس النواب سحب الثقة من احد الوزراء بالاغلبية المطلقة ويعد مستقيلاً من تاريخ قرار سحب الثقة، ولا يجوز طرح موضوع الثقة بالوزير الا بناءً على رغبته أو طلب موقع من خمسين عضواً، اثر مناقشة استجواب موجه اليه، ولايصدر المجلس قراره في الطلب الا بعد سبعة ايام في الاقل من تأريخ تقديمه.
ب ـ
1 ـ لرئيس الجمهورية تقديم طلب الى مجلس النواب بسحب الثقة من رئيس مجلس الوزراء.
2 ـ لمجلس النواب بناء على طلب خمس "1/ 5" اعضائه سحب الثقة من رئيس مجلس الوزراء، ولا يجوز ان يقدم هذا الطلب الا بعد استجواب موجه إلى رئيس مجلس الوزراء وبعد سبعة ايام في الاقل من تقديم الطلب.
3 ـ يقرر مجلس النواب سحب الثقة من رئيس مجلس الوزراء بالاغلبية المطلقة لعدد اعضائه.

ج ـ تعد الوزارة مستقيلة في حالة سحب الثقة من رئيس مجلس الوزراء.
د ـ في حالة التصويت بسحب الثقة من مجلس الوزراء بأكمله يستمر رئيس مجلس الوزراء والوزراء في مناصبهم لتصريف الامور اليومية لمدة لاتزيد على ثلاثين يوماً، إلى حين تأليف مجلس الوزراء الجديد وفقاً لأحكام المادة "76" من هذا الدستور.
هـ ـ لمجلس النواب حق استجواب مسؤولي الهيئات المستقلة وفقا للاجراءات المتعلقة بالوزراء وله اعفاؤهم بالاغلبية المطلقة.

تاسعاً ـ
أ ـ الموافقة على اعلان الحرب وحالة الطوارئ بأغلبية الثلثين، بناءا على طلبٍ مشترك من رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء.
ب ـ تعلن حالة الطوارئ لمدة ثلاثين يوماً قابلة للتمديد وبموافقةٍ عليها في كل مرة.
ج ـ يخول رئيس مجلس الوزراء الصلاحيات اللازمة التي تمكنه من إدارة شؤون البلاد في اثناء مدة اعلان الحرب وحالة الطوارئ وتنظم هذه الصلاحيات بقانون بما لايتعارض مع الدستور.
د ـ يعرض رئيس مجلس الوزراء على مجلس النواب الاجراءات المتخذة والنتائج في اثناء مدة اعلان الحرب وحالة الطوارئ خلال خمسة عشر يوماً من انتهائها.

المادة (62):
اولاً ـ يقدم مجلس الوزراء مشروع قانون الموازنة العامة والحساب الختامي إلى مجلس النواب لاقراره.
ثانياً ـ لمجلس النواب اجراء المناقلة بين ابواب وفصول الموازنة العامة، وتخفيض مجمل مبالغها، وله عند الضرورة ان يقترح على مجلس الوزراء زيادة اجمالي مبالغ النفقات.

المادة (63):
اولاً ـ تحدد حقوق وامتيازات رئيس مجلس النواب ونائبيه واعضاء المجلس بقانون.
ثانياً ـ
أ ـ يتمتع عضو مجلس النواب بالحصانة عما يدلي به من اراء في اثناء دورة الانعقاد ولا يتعرض للمقاضاة امام المحاكم بشأن ذلك.
ب ـ لايجوز القاء القبض على العضو خلال مدة الفصل التشريعي الا اذا كان متهماً بجناية، وبموافقة الاعضاء بالاغلبية المطلقة على رفع الحصانة عنه أو اذا ضبط متلبساً بالجرم المشهود في جناية.
ج ـ لايجوز القاء القبض على العضو خارج مدة الفصل التشريعي الا اذا كان متهماً بجناية، وبموافقة رئيس مجلس النواب على رفع الحصانة عنه، أو اذا ضبط متلبساً بالجرم المشهود في جناية.

المادة (64):
اولاً ـ يحل مجلس النواب بالاغلبية المطلقة لعدد اعضائه، بناءً على طلبٍ من ثلث اعضائه، أو طلبٍ من رئيس مجلس الوزراء و بموافقة رئيس الجمهورية، ولايجوز حل المجلس في اثناء مدة استجواب رئيس مجلس الوزراء.
ثانياً ـ يدعو رئيس الجمهورية، عند حل مجلس النواب، إلى انتخابات عامة في البلاد خلال مدة اقصاها ستون يوماً من تاريخ الحل، ويعد مجلس الوزراء في هذه الحالة مستقيلاً ويواصل تصريف الامور اليومية.

الفرع الثاني:- مجلس الاتحاد المركزي

المادة (65):
اولاً ـ يتم انشاء مجلس تشريعي يدعى بـ"مجلس الاتحاد المركزي" يضم ممثلين عن الاقاليم والمحافظات غير المنتظمة في أقليم، وينظم تكوينه وشروط العضوية فيه واختصاصاته، وكل ما يتعلق به بقانون يسن بأغلبية ثلثي أعضاء مجلس النواب.

الفصل الثاني
السلطة التنفيذية

المادة (66):
تتكون السلطة التنفيذية الاتحادية من رئيس الجمهورية ومجلس الوزراء، تمارس صلاحياتها وفقاً للدستور والقانون.

الفرع الاول:- رئيس الجمهورية

المادة (67):
رئيس الجمهورية هو رئيس الدولة ورمز وحدة الوطن يمثل سيادة البلاد، و يسهر على ضمان الالتزام بالدستور، والمحافظة على استقلال العراق، وسيادته، ووحدته، وسلامة اراضيه، وفقاً لاحكام الدستور.

المادة (68):
يشترط في المرشح لرئاسة الجمهورية ان يكون:
اولاً ـ عراقياً بالولادة ومن ابوين عراقيين.
ثانياً ـ كامل الاهلية واتم الاربعين سنة من عمره.
ثالثاً ـ ذا سمعة حسنة وخبرة سياسية ومشهوداً له بالنزاهة والاستقامة والعدالة والاخلاص للوطن.
رابعاً ـ غير محكوم بجريمة مخلة بالشرف.

المادة (69):
أولاً ـ تنظم بقانون احكام الترشيح لمنصب رئيس الجمهورية.
ثانياً ـ تنظم بقانون احكام اختيار نائب أو أكثر لرئيس الجمهورية.

المادة (70):
اولاً ـ ينتخب مجلس النواب من بين المرشحين رئيساً للجمهورية باغلبية ثلثي عدد اعضائه.
ثانياً ـ اذا لم يحصل اي من المرشحين على الاغلبية المطلوبة يتم التنافس بين المرشحين الحاصلين على اعلى الاصوات ويعلن رئيساً من يحصل على اكثرية الاصوات في الاقتراع الثاني.

المادة (71):
يؤدي رئيس الجمهورية اليمين الدستورية امام مجلس النواب بالصيغة المنصوص عليها في المادة (50) من الدستور.

المادة (72):
اولاً ـ تحدد ولاية رئيس الجمهورية باربع سنوات ويجوز اعادة انتخابه لولاية ثانية فقط.
ثانياً ـ
أ ـ تنتهي ولاية رئيس الجمهورية بانتهاء دورة مجلس النواب.
ب ـ يستمر رئيس الجمهورية بممارسة مهماته إلى مابعد انتهاء انتخابات مجلس النواب الجديد واجتماعه، على ان يتم انتخاب رئيس جديد للجمهورية خلال ثلاثين يوماً من تاريخ اول انعقاد له.
ج ـ في حالة خلو منصب رئيس الجمهورية لأي سبب من الأسباب، يتم انتخاب رئيس جديد لاكمال المدة المتبقية لولاية رئيس الجمهورية.

المادة (73) :
يتولى رئيس الجمهورية الصلاحيات الاتية :
أولاً ـ اصدار العفو الخاص بتوصية من رئيس مجلس الوزراء باستثناء ما يتعلق بالحق الخاص والمحكومين بارتكاب الجرائم الدولية والارهاب والفساد المالي والاداري.
ثانياً ـ المصادقة على المعاهدات والاتفاقيات الدولية، بعد موافقة مجلس النواب وتعد مصادقا عليها بعد مضي خمسة عشر يوماً من تاريخ تسلمها.
ثالثاً ـ يصادق ويصدر القوانين التي يسنها مجلس النواب، وتعد مصادقا عليها بعد مضي خمسة عشر يوما من تاريخ تسلمها.
رابعاً ـ دعوة مجلس النواب المنتخب للانعقاد خلال مدة لا تتجاوز خمسة عشر يوما من تاريخ المصادقة على نتائج الانتخابات، وفي الحالات الاخرى المنصوص عليها في الدستور.
خامساً ـ منح الاوسمة والنياشين بتوصية من رئيس مجلس الوزراء وفقا للقانون.
سادساً ـ قبول السفراء.
سابعاً ـ اصدار المراسيم الجمهورية.
ثامناً ـ المصادقة على احكام الاعدام التي تصدرها المحاكم المختصة.
تاسعاً ـ يقوم بمهمة القيادة العليا للقوات المسلحة للاغراض التشريفية والاحتفالية.
عاشراً ـ ممارسة اية صلاحيات رئاسية أخرى واردة في هذا الدستور.

المادة (74) :
يحدد بقانون راتب ومخصصات رئيس الجمهورية.

المادة (75) :
اولا : لرئيس الجمهورية تقديم استقالته تحريريا إلى رئيس مجلس النواب، وتعد نافذة بعد مضي سبعة ايام من تاريخ ايداعها لدى مجلس النواب.
ثانياً: يحل نائب رئيس الجمهورية محل الرئيس عند غيابه.
ثالثاً: يحل نائب رئيس الجمهورية محل رئيس الجمهورية عند خلو منصبه لاي سبب كان وعلى مجلس النواب انتخاب رئيس جديد خلال مدة لا تتجاوز ثلاثين يوما من تاريخ الخلو.
رابعاً: في حالة خلو منصب رئيس الجمهورية يحل رئيس مجلس النواب محل رئيس الجمهورية في حالة عدم وجود نائب له على ان يتم انتخاب رئيس جديد خلال مدة لا تتجاوز ثلاثين يوما من تاريخ الخلو، وفقا لاحكام هذا الدستور.

الفرع الثاني:- مجلس الوزراء

المادة (76):
اولا: يكلف رئيس الجمهورية مرشح الكتلة النيابية الاكثر عددا بتشكيل مجلس الوزراء خلال خمسة عشر يوما من تاريخ انتخاب رئيس الجمهورية.
ثانيا: يتولى رئيس مجلس الوزراء المكلف تسمية اعضاء وزارته خلال مدة أقصاها ثلاثون يوما من تاريخ التكليف.
ثالثا : يكلف رئيس الجمهورية مرشحا جديدا لرئاسة مجلس الوزراء خلال خمسة عشر يوما عند اخفاق رئيس مجلس الوزراء المكلف في تشكيل الوزارة خلال المدة المنصوص عليها في البند "ثانيا" من هذه المادة.
رابعا : يعرض رئيس مجلس الوزراء المكلف اسماء اعضاء وزارته، والمنهاج الوزاري، على مجلس النواب، ويعد حائزا ثقتها عند الموافقة على الوزراء منفردين والمنهاج الوزاري، بالاغلبية المطلقة.
خامسا: يتولى رئيس الجمهورية تكليف مرشح آخر بتشكيل الوزارة خلال خمسة عشر يوما في حالة عدم نيل الوزارة الثقة.

المادة (77):
اولا : يشترط في رئيس مجلس الوزراء ما يشترط في رئيس الجمهورية وان يكون حائزا الشهادة الجامعية أو ما يعادلها واتم الخامسة والثلاثين سنة من عمره.
ثانياً: يشترط في الوزير ما يشترط في عضو مجلس النواب وان يكون حائزا الشهادة الجامعية أو ما يعادلها.

المادة (78):
رئيس مجلس الوزراء هو المسؤول التنفيذي المباشر عن السياسة العامة للدولة، والقائد العام للقوات المسلحة، يقوم بادارة مجلس الوزراء ويترأس اجتماعاته، وله الحق باقالة الوزراء، بموافقة مجلس النواب.

المادة (79):
يؤدي رئيس واعضاء مجلس الوزراء اليمين الدستورية امام مجلس النواب بالصيغة المنصوص عليها في المادة (50) من الدستور.

المادة (80):
يمارس مجلس الوزراء الصلاحيات الاتية:
اولا: تخطيط وتنفيذ السياسة العامة للدولة والخطط العامة والاشراف على عمل الوزارات والجهات غير المرتبطة بالوزارة.
ثانيا: اقتراح مشروعات القوانين.
ثالثـا: اصدار الانظمة والتعليمات والقرارات بهدف تنفيذ القوانين.
رابعا: اعداد مشروع الموازنة العامة والحساب الختامي وخطط التنمية.
خامسا: التوصية إلى مجلس النواب بالموافقة على تعيين وكلاء الوزارات والسفراء واصحاب الدرجات الخاصة، ورئيس اركان الجيش ومعاونيه ومن هم بمنصب قائد فرقة فما فوق، ورئيس جهاز المخابرات الوطني، ورؤساء الاجهزة الامنية.
سادسا: التفاوض بشأن المعاهدات والاتفاقيات الدولية والتوقيع عليها أو من يخوله.

المادة (81):
اولا: يقوم رئيس الجمهورية مقام رئيس مجلس الوزراء عند خلو المنصب لاي سبب كان.
ثانيا: عند تحقق الحالة المنصوص عليها في البند "اولا" من هذه المادة يقوم رئيس الجمهورية بتكليف مرشح آخربتشكيل الوزارة خلال مدة لا تزيد على خمسة عشر يوما ووفقا لاحكام المادة (76) من هذا الدستور.

المادة (82):
تنظم بقانون رواتب ومخصصات رئيس واعضاء مجلس الوزراء ومن هم بدرجتهم.

المادة (83):
تكون مسؤولية رئيس مجلس الوزراء والوزراء امام مجلس النواب تضامنية وشخصية.

المادة (84):
اولا: ينظم بقانون عمل الاجهزة الامنية وجهاز المخابرات الوطني وتحدد واجباتها وصلاحياتها، وتعمل وفقا لمبادئ حقوق الانسان وتخضع لرقابة مجلس النواب.
ثانيا: يرتبط جهاز المخابرات الوطني بمجلس الوزراء.

المادة (85):
يضع مجلس الوزراء نظاما داخليا لتنظيم سير العمل فيه.

المادة (86):
ينظم بقانون تشكيل الوزارات ووظائفها واختصاصاتها وصلاحيات الوزير.

الفصل الثالث
السلطة القضائية

المادة (87):
السلطة القضائية مستقلة وتتولاها المحاكم على اختلاف انواعها ودرجاتها وتصدر احكامها وفقا للقانون.

المادة (88):
القضاة مستقلون لا سلطان عليهم في قضائهم لغير القانون، ولايجوز لاية سلطة التدخل في القضاء أو في شؤون العدالة.

المادة (89):
تتكون السلطة القضائية الاتحادية من مجلس القضاء الاعلى، والمحكمة الاتحادية العليا، ومحكمة التمييز الاتحادية، وجهاز الادعاء العام، وهيئة الاشراف القضائي، والمحاكم الاتحادية الاخرى التي تنظم وفقا للقانون.

الفرع الاول:- مجلس القضاء الاعلى

المادة (90):
يتولى مجلس القضاء الاعلى إدارة شؤون الهيئات القضائية، و ينظم القانون طريقة تكوينه واختصاصاته وقواعد سير العمل فيه.

المادة (91):
يمارس مجلس القضاء الاعلى الصلاحيات الاتية:
اولا: إدارة شؤون القضاء والاشراف على القضاء الاتحادي.
ثانيا: ترشيح رئيس واعضاء محكمة التمييز الاتحادية ورئيس الادعاء العام ورئيس هيئة الأِشراف القضائي وعرضهاعلى مجلس النواب للموافقة على تعيينهم.
ثالثا: اقتراح مشروع الموازنة السنوية للسلطة القضائية الاتحادية وعرضها على مجلس النواب للـموافقة عليها.

الفرع الثاني:- المحكمة الاتحادية العليا

المادة (92):
اولا ً: المحكمة الاتحادية العليا هيئة قضائية مستقلة ماليا واداريا.
ثانياً: تتكون المحكمة الاتحادية العليا من عدد من القضاة وخبراء في القانون، يحدد عددهم وتنظم طريقة اختيارهم وعمل المحكمة بقانون يسن باغلبية ثلثي اعضاء مجلس النواب.

المادة (93):
تختص المحكمة الاتحادية العليا بما يأتي:
اولا: الرقابة على دستورية القوانين والانظمة النافذة.
ثانيا: تفسير نصوص الدستور.
ثالثا: الفصل في القضايا التي تنشأ عن تطبيق القوانين الاتحادية والقرارات والانظمة والتعليمات والاجراءات الصادرة عن السلطة الاتحادية، ويكفل القانون حق كل من مجلس الوزراء وذوي الشأن من الافراد وغيرهم حق الطعن المباشر لدى المحكمة.
رابعاً: الفصل في المنازعات التي تحصل بين الحكومة الاتحادية وحكومات الاقاليم والمحافظات والبلديات والادارات المحلية.
خامسا ً: الفصل في المنازعات التي تحصل فيما بين حكومات الاقاليم أو المحافظات.
سادساً: الفصل في الاتهامات الموجهة إلى رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء والوزراء وينظم ذلك بقانون.
سابعا ً: الأشراف المباشر على سير الأنتخابات العامة في البلاد ، كما والأنتخابات المحلية في الأقاليم أو المحافظات ، المصادقة على النتائج النهائية للانتخابات العامة لعضوية مجلس النواب ، ومجالس الأقاليم والمحافظات.
ثامنا ً:
أ- الفصل في تنازع الاختصاص بين القضاء الاتحادي والهيئات القضائية للاقاليم والمحافظات غير المنتظمة في اقليم.
ب- الفصل في تنازع الاختصاص فيما بين الهيئات القضائية للاقاليم أو المحافظات غير المنتظمة في اقليم.

المادة (94):
قرارات المحكمة الاتحادية العليا باتة وملزمة للسلطات كافة.

الفرع الثالث:- احكام عامة

المادة (95):
يحظر انشاء محاكم خاصة أو استثنائية.

المادة (96):
ينظم القانون تكوين المحاكم وانواعها ودرجاتها واختصاصاتها، وكيفية تعيين القضاة و خدمتهم، واعضاء الادعاء العام، وانضباطهم، وإحالتهم على التقاعد.

المادة (97):
القضاة غير قابلين للعزل الا في الحالات التي يحددها القانون كما يحدد القانون الاحكام الخاصة بهم وينظم مساءلتهم تأديبيا.

المادة (98):
يحظر على القاضي وعضو الادعاء العام ما يأتي:
اولا: الجمع بين الوظيفة القضائية والوظيفتين التشريعية والتنفيذية او اي عمل آخر.
ثانيا: الانتماء إلى اي حزب أو منظمة سياسية، أو العمل في اي نشاط سياسي.

المادة (99):
ينظم بقانون، القضاء العسكري، ويحدد اختصاص المحاكم العسكرية التي تقتصر على الجرائم ذات الطابع العسكري التي تقع بين افراد القوات المسلحة وقوات الامن والمخابرات العامة ، وفي الحدود التي يقررها القانون.

المادة (100):
يحظر النص في القوانين على تحصين اي عمل أو قرار اداري من الطعن.

المادة (101):
يجوز بقانون، انشاء مجلس دولة يختص بوظائف القضاء الاداري، والافتاء، والصياغة، وتمثيل الدولة وسائر الهيئات العامة امام جهات القضاء الا ما استثني منها بقانون.

الفصل الرابع
الهيئات المستقلة

المادة (102):
تعد المفوضية العليا لحقوق الانسان والمفوضية العليا المستقلة للانتخابات، وهيئة النزاهة، هيئات مستقلة تخضع لرقابة مجلس النواب، وتنظم اعمالها بقانون.

المادة (103):
اولا: يعد كل من البنك المركزي العراقي، وديوان الرقابة المالية، وهيئة الاعلام والاتصالات ودواوين الأوقاف، هيئات مستقلة ماليا واداريا، وينظم القانون عمل كل هيئة منها.
ثانيا: يكون البنك المركزي العراقي مسؤولا امام مجلس النواب، ويرتبط ديوان الرقابة المالية وهيئة الاعلام والاتصالات بمجلس النواب.
ثالثا: ترتبط دواوين الاوقاف بمجلس الوزراء.

المادة (104):

460
العراق ما بعد داعش..بأختصار شديد!!
للعراق خصوصيته الفكرية والعلمية بتنوعه القومي والأثني عبر آلاف السنين ، من لغة   وعلاقات بشرية متنوعة بتطورهم الحضاري التاريخي والقوانين الأنسانية لتنظيم العلاقة المنصفة بين البشر ، وقيَم وأعراف وضوابط لقوى الخير المنتصرة على قوى الشر الضالة الظالمة ، النابعة من عمالة محلية مطعمة شريرة مدفوعة ومسنودة ومدعومة ، من قبل قوى دولية وأقليمية ، لها نواياها الخاصة مصدرة الشر للعراق وعموم المنطقة ، هدفها خلط الأوراق وفق نظرية الفوضى الخلاقة لسفك الدماء الطاهرة وتعطيل الحياة بكل معانيها ، بغية هدم القدرة الشبابية العراقية والنيل من مقدساته الوطنية بدون أستثناء ، لأي مكون قومي وديني وأجتماعي وخراب أقتصادي ، وتدنيس تربة العراق وحدوده بالنيل من سيادته للتحكم به وفق اهوائهم ومبتغاهم ، فكانت أولى جرائمهم أحتلالهم لمدن وقصبات محافظات متعددة من قبل الشراسة الداعشية المسيرة ، منفذه من قبل الأحتلال الأنكلوأميركي وأولها الموصل الحبيبة في 10\6\2014 ، تنفيذاً لجرائمهم الدموية البشعة في جميع المدن والقصبات العراقية الخاضعة لهذا الأفيون الجديد ، أضافة لقاعدة سبايكر التي رصدت أعداد ضحاياها ب 1700 شاب متعلم ، وسنجار وتلعفر والموصل وبلدات سهل نينوى مع بداية آب من عام 2014 ،  مع سبي النساء وأغتصابهم  وبيعهم في سوق النخاسة ، والنيل من الأطفال والشيوخ وقتل الرجال بدم بارد وخارج الشرع الديني والقيم الأنسانية السمحاء ، وأنتهاك حقوقهم ونهاية أنسان المنطقة من خلال المقابر الجماعية ، وبالضد من أرادة الخالق والمخلوق بأبسط قوانين الأرض والسماء ، مستندين الى شريعتهم الغابية المسماة بالأسلاموية ، ليتم قتل الأنسان تحت راية الله وأكبر مستغلين الدين أبشع أستغلال ، ليحتل داعش ثلث العراق مساحة وربع نفوسه بشراً ، تحت آفة السلاح وجبروته المدمرة ، مع ممارسة أبشع أنواع القتل والحرق والتنكيل والقهر والجوع والحرمان للأنسان العراقي بهمجية ووحشية قذرة ، لم يشهد العراق مثيلاتها عبر تاريخه الدامي ، بتعاون محلي عراقي وأقليمي ودولي ، ولحد اللحظة هناك 3500 عراقية أيزيدية ومسيحية لا يعلمن بمصيرهن.
وعليه أنتفض الشعب العراقي الأبي بجميع أطيافه ومكوناته القومية والأثنية وحتى الدينية ، ليقول كلمته الوطنية المطلوبة في هذا الزمن الرديء الدموي لمحاربة الشر والظلام والخرافة الداعشية القذرة بأفيونها القاتل المندمر للأنسان في العالم.
 فلبى العراقيين نداء الوطن المستباح ، مجروح السيادة ودامي الأنسانية العراقية ، فحملت الشبيبة أوسم الشهادة الوطنية بآلاف مولفة بدمائهم التي روت أرض العراق الطاهرة ، حاملين وسام الشهادة والبسالة من اجل حرية الوطن والكرامة الأنسانية العراقية ومستقبلهما الموعود ، لحياة جديدة تسودها الوئام والأنسجام والأمن والأمان والأستقرار في نهاية دولة الخرافة الأفيونية.
لشهدائنا الرحمة والخلد الدائم ، ولجرحانا الشفاء العاجل ، والصبر الدائم للأمهات الثكالى.
سلاماً لقواتنا المسلحة البطلة الجوية والبرية والبحرية ، وجميع المقاتلين المشاركين في معارك الصمود والتحدي من أبناء الشعب العراقي الباسل ، الذين خاضوا المعركة الأنسانية بصلابة وأقتدار عظيم ، من أجل العراق وعموم الأنسانية في العالم ، فلم تكن معركة العراقيين مع الاشرار فحسب ، بل كانت ولا زالت معركة العالم بأسره لقلع هذا الفكر الهمجي الأفيوني من دماغ الأنسان العراقي.
لذا يتطلب من جميع بلدان العالم دعم ومساندة العراق وشعبه ، بكل متطلبات المعارك الدائرة بين قوانا الخيرية وشرور الأشرار الفاسدين في الكون. فالأعمار مطلوب وواجب لجميع مدننا المدمرة في محافظة نينوى وضواحيها ، سنجار وزمار وتلعفر ومدن وقصبات سهل نينوى ، ومدن وقصبات وقرى محافظات الرمادي وصلاح الدين وديالى وجميع مدن وقصبات وقرى العراق ،  لمزيد من الأستقرار والرفاه الأجتماعي المنشود ، هذه المناطق التي عانت ولازالت ، بفعل الدمار والخراب الداعشي الأجرامي الأفيوني العميل.
وعلى حكومتنا الحالية واللاحقة محاربة آفة الفساد والفاسدين والمفسدين وبشدة وقلع شجرة ماعش من وجودها وتشبثها في السلطات الثلاث مع تفعيل دور السلطة الرابعة الأعلامية ، ومحاسبة قانونية لمسببي دخول داعش لأي طرف كان بدنسه لأرض العراق ، كونهم رديف لداعش دائم داعم سميناه ماعش ، لأن داعش يستمد قوته من هذا الفساد الناخر في جسد السلطات الفاسدة المتعاقبة (ماعش) ، فالقانون هو الحكم في محاربة الفساد المالي والأداري ، بغية قطع كل الطرق أمام الخراب والدمار الداعشي والماعشي ، للعيش الرغيد في بناء العراق وسعادة شعبه ، بتوفير خدمات لائقة وفق تضحيات ابنائه الغيارى بكل نزاهة وأخلاص.
شعبنا بحاجة الى نظام قوي مدني ديمقراطي منبثق من أنتخابات نزيهة مقترحة في منتصف عام 2018 ، بأيجاد قانون أنتخابي عادل بقائمة عمومية واحدة للعراق الواحد ، ومفوضية أنتخابات وطنية مستقلة بعيدة عن المحاصصة ، لخلق نظام نظيف وشفاف يستمد قوته وجبروته من القانون والدستور ، في أنصاف الشعب وبناء الوطن المدمر لمعافاته ، ضماناً للحقوق العراقية كاملة غير منقوصة وبسواسية تامة ، تنفيذا لواجبات المواطنة النزيهة ، وعلى الشعب أن يعي مهامه الوطنية والأنسانية في أختياره العراقيين الشرفاء الشفافيين النزيهين ، الغير الفاسدين والناكرين لذواتهم من أجل خير وتقدم وتطورالوطن وسعادة الشعب من جميع نواحي الحياة ،  بغض النظر عن الدين والمذهب والطائفة والقومية لأن البلاد والأنسان هما الأساس في بنائهما على أسس صحيحة وسليمة ما بعد داعش وفي غياب ماعش ودوره المؤثر حالياً.
وهذا يتطلب من جميع العراقيين دون أستثناء لأحد ، رص صفوفهم بالألتقاء على المشتركات الوطنية ، بالتضامن والتآزر والتعاون الجاد مع المجتمع الدولي لمساندة العراق وشعبه في محنته الدامية لمعالجتها عن كثب ، من أجل  تقدمه وتطوره أسوة بجميع شعوب العالم المتحضر نحو الغد الأفضل..
حكمتنا:(الأنسان السوي الوطني النزيه ، يجب أن يقول كلمته المحقة تجاه شعبه ووطنه)
عاش الشعب
عاش الوطن
منصور عجمايا
22\11\2017





461
نعم كلام موزون في الظرف العاصف.
نعم الراعي الصالح يكون مع رعيته.
نعم معاناة الشعب يشارك بها القائد.
أذا تريد شيئاً ما لابد وأن تستجيب للحدث.
مشكور للأخ والأستاذ سهيل لمبادرته هذه.
ونؤكد المنطقة في خطر وخصوصاً شعبنا المتواجد في تللسقف والحرب لربما سيحدث بأمتار منها.

462
البرزاني في وضع حرج..فهل من منقذ من أجل العراق وشعبه؟!

قيام البرزاني في 25\أيلول\2017 بتنفيذ أستفتاء شعبي على مستوى أقليم كردستان والمناطق المختلف عليها ، كان حدثاً فريداً من نوعه في منطقة الشرق الوسط عموماً والعراق خصوصاً ، صاحبه آراء مختلفة بين مؤيد ورافض في الأقليم من قبل الكرد أنفسهم ، ورفضه من قبل العراق عموماً ، كما وعلى المستوى العالمي بأستثناء أسرائيل ، مما شكل وضع مربك ومرتبك في المنطقة بشكل عام وفي العراق بشكل خاص . أعطى نتائجه المؤلمة على الشعب الكردي نفسه ، لفشله والقبول التام بتجميده من قبل البرزاني نفسه طارحاً الحوار مع بغداد ، لكن ذلك رفض من قبل الحكومة العراقية جملة وتفصيلاً مؤكدين الى الغائه التام ومن ثم الحوار.
وهنا نسأل : هل تمت دراسة موضوع الأستفتاء المنفذ بشكل وافي ودقيق؟؟!! وهل تم دراسة الأمور بحكمة وعناية كاملتين من قبله وحزبه ومناصريه؟ وما يؤسف له لم تتم أستشارة حلفائه ومثقفي وسياسيي وعلماء الأجتماع والأقتصاد والمال ، من أبناء وبنات شعب الأقليم والمناطق المختلف عليها ، التي كانت تحت سيطرة الأجهزة الكوردية طيلة أكثر من 14 عاماً ، بالقدوم على هذا العمل المفاجيء ، والعراق لازال يقارع ويقاتل داعش ، وفي طريقه لمعالجة الوضع الماعشي المعقد الذي يسري في جسد العراق وينخره! حتماً تبينت النتائج بأنه كان قراراً أنفرادياً خاصاً به ، ولربما بمساهمة روتينية توافقية خاطئة لقسماً من مستشاريه أو بأستشارة المقربين منه عائلياً وحزبياً؟!والسؤال الذي يفرض نفسه هنا ، من يتحمل كل ما جرى ويجري بعد الأستفتاء في الأقليم والعراق ودول المنطقة؟! ونخص بما آلت اليه نتائجه الكارثية على الشعب الكوردستاني قبل غيره ، وخصوصاً شهداء وجرحى العراق من مختلف مكونات الشعب العراقي بما فيهم الكرد؟!.
بأعتقادنا المتواضع بأن هذا العمل لم يكن تحت دراسة وافية ومتحكمة وحكيمة ، بقدر ما هو أجراء تطرفي من جانب فئة قليلة يراد منها أخضاع وخنوع الشعب في الأقليم والمناطق المختلف عليها ، في حكم ثابت للأمور تنفيذاً لسياسة الأمر الواقع على الكرد قبل غيرهم ، من المكونات داخل الأقليم وخصوصاً شعبنا الأصيل المغلوب على أمره.. وبالتأكيد نتائج التطرف دائماً تكون في غير صالح المتطرف نفسه. فالقضية هنا لا تمسه فقط لوحده بل تمس شعباً بالكامل بمختلف مكوناته القومية والأثنية والدينية ، وعليه يتوجب على المتطرف دفع ثمن فعله الغير المدروس ، كونه خارج الوعي الذي لم يراعى به لا الظروف الذاتية ولا الظروف الموضوعية ، لأتخاذه مثل هكذا قرار أقل ما يقال عنه بالفاشل ، وهو ما أثبتته الأيام وليش الأشهر والسنين.. ولكننا نؤكد مرات ومرات ، من يتحمل المآسي والويلات والدماء السالية للشبيبة العراقية من جميع مكوناته بما فيهم الأخوة الكرد ، والدموع الجارية للأمهات العراقيات الثكالى بما فيهن الأمهات الكرد..أنه ضرب من خيال .. قائد لا يستوعب نتائج أفعاله التطرفية في هذا الزمن التعيس للغاية ، بسبب فقدان الدعم الشعبي الكامل للقوى السياسية الداخلية بعد تمزيق البيت الشعبي الكوردستاني وتشرذمه وتبعثره ، لأداء مواقفه المصيرية تجاه الشعب المنكوب ، الذي عانى ويعاني لعقود عديدة من محن ومصائب جمّة ودمار وخراب وسجن واعتقال ..والخ في ظل الحكومات الدكتاتورية الفاشية ، لنرى الكرة تتكرر هنا حتى في ملعب كوردستان نفسها.

ماذا عن البيت الكوردستاني:

عندما دعم المجتمع الدولي لشعبنا في كوردستان ربيع عام 1991 ، بشرنا وتأملنا خيراً يعم المنطقة في البناء الوطني الديمقراطي ، وتعزيز الحياة السياسية للعيش الرغيد وتطور الحالة الأجتماعية والأقتصادية والصحية والتعليمية والضمان الأجتماعي للأنسان ، من خلال تحالف القوى الكوردستانية السياسية من أقصى اليمين الى أقصى اليسار وفق ما سمية في حينه بالجبهة الكوردستانية ، وعلى اساس يتم بناء الأقليم كنموذج صارخ في العيش المشترك يقتدي به العراق الجديد ما بعد نهاية الدكتاتورية القذرة التي حدثت في عام 2003 ، لكننا وللأسف فوجئنا بما هو خارج تمنياتنا وتوقعاتنا ، بالرغم من مشاركة فاعلة للقوى السياسية في أقليم شمال العراق ، فغمست قادته بتقسيم الغنائم العراقية طائفياً وقومياً ، هذا لك وهذا لي ولحد اللحظة وهم مع غنائم ومواقع في السلطة العراقية ، ناهيك عن الفساد السلطوي في الأقليم نفسه والذي لا يقل خطورة عما يدور في العراق عموماً وكالآتي:
1.لم يتمكن الأقليم من مواصلة تطور الحياة السياسية نحو الديمقراطية الحقيقة وفق تأملات الشعب الكوردستاني بالعمل مع مناصري ومناضلي لقضيته القومية ، ونخص منهم وطنيي العراق المضحين لعقود من الزمن العاصف في ظل الحكومات الفاشية ، وهم مضحيين أساسيين للقضة الحقوق الأنسانية لجميع المكونات العراقية.
2.الأستحواذ الكامل على واردات الأقليم من قبل الحزبين الأتحاد والبارتي وتقسيم الموارد كاملة فيما بينهما.
3.تقسيم المواقع السياسية والوظائف الحكومية المحلية في الأقليم ، وحتى على مستوى العراق ما بعد التغيير بينهما ، وممارسة سياسة تحزب المجتمع الكوردستاني من خلال محاربته على رزقه الحياتية ، بفرض التحزب اللعين عنوة على الشعب تقليداً لسياسة البعث اللعين.
4.وعلى هذا الأساس وصل الصراع بين البارتي واليككي الى أعلى قمته ، متحولاً الى حراب دموي بين الطرفين ، راح ضحيته عشرات المقاتلين ، ليستنجد البرزاني بصدام عام 1996 بدخول الجيش العراقي أربيل وتسليمها للبارتي ، وهذا ما حصل فعلاً من دون مراعاة الجانب الوطني في النضال بالضد من الدكتاتورية العفنة.
5.أنتهاء رئاسة البرزاني للأقليم منذ عام 2013 ليتم تمديد ولايته عامين كاملين ، ومع هذا لم يلتزم في مغادرة الموقع الرئاسي ديمقراطياً ، متشبثاً بالموقع رغماً على القوى السياسية الأخرى في الأقليم ، ممارساً دكتاتورية جديدة بالنقيض من الديمقراطية التي يفترض أحترامها تيمناً لأسم حزبه الديمقراطي.
6.بسبب الخلاف الدائر سياسياً مع التغيير ، تم تعطيل البرلمان بمنع رئيسه لمزاولة عمله البرلماني وحتى منعه من دخول أربيل ، مما سبب شرخاً كاملاً بالديمقراطية الفتية في الأقليم.
7.التحكم الحزبي والعائلي بجميع واردات أقليم كوردستان الحدودية بين الحزبين الرئيسين (أوك وحدك )والنفطية ما بعد 2014 من قبل حدك بعيداً عن الحساب المالي ، ومن دون مراعاة عائدية هذه الأموال للدولة العراقية ، والأقليم جزء منها متصرفاً كدولة قائمة لوحدها خارج العراق.
8.لم تقدم حكومة الأقليم أي خدمات تذكر للبلدات الواقعة ضمن المناطق المختلف عليها ، التي كانت تحت سيطرتها لأكثر من 14 عاماً أمنياً وعسكرياً ، على أساس أن هذه البلدات عائدة أدارياً للسلطة المركزية في بغداد ، لتبقى المنطقة مهملة بالكامل نتيجة فساد المركز والأقليم معاً.. وعليه الأقليم فقد شرعيته الشعبية في المناطق المختلف عليها ، ليسلمها الى داعش دون قتال وليحاول الآن وبالقوة ضمها للأقليم.
9.ممارساة الأقليم الأمنية في المناطق المختلف عليها ، لم تكن بالمستوى المطلوب طيلة 14 عاماً من سيطرته عليها أسوة بالمحافظات الأخرى الشمالية دهوك والسليمانية وأربيل، والدليل الخروقات التي حصلت في المناطق المختلف عليها من قبل الأرهاب (داعش وماعش) ومن لف لفهما ، حيث الدمار والخراب يلاحق تلك المناطق ، وتللسقف ومجمعات سنجار أستهدفوا من قبل الأرهاب في أوقات مختلفة أبتداءاً عام 2007 كنموذجين دون الحصر.
10.لم يتمكن الأقليم في الأستمرار لحماية المناطق المختلف عليها من قبل الأرهاب وخصوصاً داعش ، ما بعد 2014 ليتم دمارها وخرابها وسبي نسائها وبناتها وقتل رجالها ، ونزوح ساكنيها من قبل الأرهاب الداعشي وأنسحابه منها دون قتال داعش ، ليسلمها لقمة سانحة له وفي أمان داعشي كامل ، وبعد تحرير تللسقف من داعش مثلاً قامت قواته بنهب وسلب ودمار المدينة بالكامل ، ومن بقى تحت رحمة داعش من كبار السن في القصبة ترحموا على داعش القذر.
11.بغض النظر من القدرات المالية الفائقة للأقليم من خلال أستلامه ملايين المليارات من المركز ، بموجب واردات النفط والبالغة 17 % لم يتمكن أن يقدم الخدمات الأساسية للمجتع الكوردساني والمناطق المختلف عليها بالشكل المطلوب ، ليطور الأقليم من النواحي الزراعية والصناعية والتجارية والتعليمية والصحية ، وفق القدرات المالية الفائقة من أستحقاق الشعب المستباحة والمسيطرة عليها من قبل قادة الأقليم.
12.قرار الأستفتاء السياسي كان فردياً وحزبياً تجاملياً مع قائدهم دون وجه حق ، فلم يكن صادراً من الشعب وقواه السياسية كاملة ، والدليل عدم موافقة حركة التغيير(كوران) والقوى الأسلامية الكوردية ، بالأضاف الى قوى قيادية كوردية مؤثرة من داخل الأتحاد الوطني الكوردستاني.
13.أما القوى السياسية الأخرى التي وافقت وأيدت الأستفتاء ، وضعت هي الأخرى أمام سياسة الأمر الواقع ، وللأسف الشديد أنساقت قيادة الحزب الشيوعي الكوردستاني ذليلة خانعة وخاضعة ، لحكم السياسة الفرضية الأمرية كما فعلت دكاكين الأحزاب الأخرى المطاعة ، بلا حول ولا قوة بما فيها ما تسمى لقسم من أحزاب شعبنا الفاشلة بأمتياز . وعليه أدعوا تغيير قيادة الحزب الشيوعي الكوردستاني وأنهاء دورهم القيادي فوراً ، وأعتبار الحزب منظمة حزبية ضمن تشكيلات الحزب الشيوعي العراقي ، حيث قال لينين أذا وجد حزبين شيوعيين في بلد واحد ، فأحدهما وطني والآخر خائن لوطنه.
المحصلة :

هكذا أفرزت الحقائق الدامغة لمعالجة الخلل الواضح في السياسة العراقية الحالية ،  ليس في الأقليم وحده ، بل وفي عموم العراق قبل التغيير وبعده ولحد الآن ، حيث الفساد المالي والأداري المستشري في كل بقعة جغرافية عراقية دون معالجة ، من جميع مناحي الحياة السياسية والأقتصادية والأجتماعية والصحية والتعليمية وهلم جرا ، فالديمقراطية أستغلت وتعثرت ، لتتحول الى فوضى خلاقة منذ التغيير ولحد اللحظة ، حتى بات العراقيون يترحمون على النظام الدكتاتوري الفاشي الأرعن . فالى متى يستفيقيون العراقيون من رشدهم لأختيار الأفضل لقيادتهم ، لتسيير أمورهم الحياتية بسلاسة وتطور وتقدم أسوة بشعوب العالم المتحضر؟
فهل كتب لهم المعاناة والدماء والنزوح والسبي والسلب والنهب والدمار والخراب العائم؟
من هذا الموقع ندعو الأنصياع للعقل الراجح في معالجة جميع الأمور العالقة بين المركز والأقليم بعد الغاء الأتفتاء فوراً من قبل الأقليم ، والحوار البناء النافع الدائم والمستمر لخير وتقدم الشعب العراقي عامة ، بجميع مكوناته القومية والأثنية وصولاً الى دولة المواطنة والقانون الفاعل النافذ على الجميع ، وفي خدمته وتطوره والبلد بالكامل ، بعيداً عن التقسيم والأنفصال.
 نحن مع البناء دون الهدم ، ومع الخير بعيدا عن الشر ، ومع التقدم بعيدا عن التأخر،  ومع الحياة في خلاف الموت ، والتضحيات اللامبرر لها ، ومنع القتال بين أبناء وبنات الشعب العراقي الواحد.
نقولها بكل صراحة ، الأخطاء تحدث في العمل السياسي وغياب الخطأ ليس هناك عمل ، ولكن من يتراجع عن الخطأ هو الذي يربح المجتمع بكامله بعيداً عن التعند والعناد والتصعيد الفاشل، ناتجه قوة وليست ضعفاً ، فالأعتراف بالخطأ فضيلة ، والأصرار عليه رذيلة ، ندعو السياسين جميعاً ، التحكم والحكمة لمصلحة الشعب عبر أجياله الحالية واللاحقة ، للعمل بالعقل والتعقل الفكري بعيدا عن العقل الباطني العاطفي المدمر. ليكون الدستور المكتوب والمستفتى عليه بالرغم من نواقصه وتناقضاته هو الحكم بين المتخاصمين الأخوة ، لتفويت الفرصة على المتربصين بالعراق وشعبه أقليمياً ودولياً ، وهنا يفترض تحصين البيت العراقي بالكامل ، والحفاظ على البيت الكردستاني معززاً محترماً ومكرماً من الناحية الأخوية ، بعيدا عن المس والقتل والتغييب والتعذيب والأعتقال الكيفي والخ.
وعلينا التحكم والعمل وفق المنطق السليم المعافى بعيداً ، عن القيل والقال والخراب والدمار ، كفانا قتلاً وخراباً ودماراً وقرقعة السلاح وحمله المجاني ، أما قاتلاً أو مقتولاً ، فكلاهما يجنى الشر والرذيلة والخيبة الدائمة ، من أجل أمل الحياة الموعودة لجميع البشر بالتمني ، داعين بناء الحياة السياسية الديمقراطية المعافى ، من مرضها القاتل بالتزييف والمحاباة والتحزب لمصالح آنية وفردية خاصة على حساب الوطن والشعب ، وعلى الأخوة قادة الكرد الدفع في الأتجاه العام السليم ، كونهم الأقدم في البناء الديمقراطي الذي مضى عليه اكثر من 26 عاماً بعيداً عن الناتج العملية المعنية الفاشلة في أدائها.
بكل صراحة وحفاظاً على المبادي الأنسانية والقومية والوطنية ، أدعوا المخفق لمراجعة النفس بحكمة وموضوعية كاملتين لمعالجة وضعه الذاتي وموقعه الخافق الفاشل ، وليتجرأ بكل قوة بأنه غير جدير وقادر بالتواصل والمضي قدماً ، من أجل شعبه ووطنه ، ليختار البديل الأفضل للشعب وللوطن وللحزب.

حكمتنا :(البديل النافع ، خير من التزمت الفاشل).

منصور عجمايا
27\10\2017
[/color]

.

463
استفتاء شمال العراق وحلم الأنفصال والحلول الموضوعية

ممارسة جزء من القيادة الكردية (مسعود البارزاني) على إجراء استفتاء وحلم الانفصال ضمن مساحة جغرافية في عراق 1921 ، في الخامس والعشرين من شهر ايلول الماضي عام 2017 ، الهدف منه إقامة دولة كردية مستقلة على أرض العراق الشمالية فقط ، وما يؤسف له الجيش العراقي لازال مستمراً ومتواصلاً في حربه الشرسة بالضد من داعش الاجرامي الدموي السافل ، بأعتقادنا لم يكن الوقت موفقاً لا داخلياً ولا أقليمياً ولا دولياً ، كون الأمم المتحدة رافضة للأستفتاء المعلن والمنفذ ، كما والأمم المتحدة والدول الأقليمية المحاذية للعراق (سوريا وتركيا وأيران)  ، ناهيك عن العراق الرافض وبقوة في جميع مؤسساته البرلمانية والرئاسية والتنفيذية وحتى القضائية للأستفتاء جملة وتفصيلا ، وجميع الدول العالمية اعلنت تضامنها مع العراق ناهيك عن تهديد سوريا وايران وتركيا بغلق الحدود مع شمال العراق ، كما وحتى هناك قوى سياسية كوردستانية رافضة بالوقت الحاضر للأستفتاء ، وخصوصاً حزب التغيير والقوى الأسلامية وقسم من قوى الأتحاد الوطني الكوردستاني الدكتور برهم صالح وهيرو ابراهيم أحمد نموذجاً.
مما خلق توقف تام لحركة النقل الجوي وغلق انبوب النفط  ومنع التصدير من شمال العراق ، وتعطيل التعامل التركي مع الحكومة المحلية في شمال العراق ، مع تطور كبير في العلاقة بين الحكومة التركية والحكومة العراقية في التعامل الأقتصادي والسياسي وخصوصاً تصدير النفط  ، أضافة الى موقف أيران الحدي والقوي في قرار حكومة شمال العراق ، أنها مصيبة كبيرة تعرض الشعب الكوردي وبقية المكونات المتعائشة معه وخصوصاً الكلدان والتركمان والآثوريين والسريان والأزيدية والشبك والكاكائيين هم جميعاً في وضع لا يحسد عليه (حيث المكونات أعلاه بأستثناء الكرد مصيرهم مجهول حتى بعد الأستفتاء ونجاحه والأستقلال ، والسبب ليس هنالك مواقف واضحة ومكتوبة من الناحية القانونية والدستورية بأحقاق حقوق هذه المكونات المظلومة بأستمرار).
حق تقرير المصير لجميع الشعوب صغيرها قبل كبيرها هو مضمون في المواثيق اللوائح الدولية والمجتمع الدولي عامة الى جانب هذا الحق، ولكن عن أية حقوق وتقرير المصير نتكلم ؟ الشعب الكوردي وبقية المكونات مغلوبة ومنزوعة الحقوق في ظل السلطات العراقية المتعاقبة الحالية منذ التغيير 2003 ولحد اللحظة بما فيهم العرب ، من فساد أداري ومالي وسرقة المال العام من قبل الحكومات الأسلامية السياسية المتعاقبة سنية وكردية وشيعية ، متحالفة على أساس هدر المال العراقي العام ، وجميعهم مشتركين ومتفقين لفوائدهم الذاتية والشخصية ، بعيداً عن بناء الوطن والأنسان العراقي ومن ضمنهم الشعب الكردي والمكونات الأصيلة من الكلدان والآثوريين والسريان والأرمن والتركمان كما والعرب بشقيهم.
وعليه الخطوة المتخذة والمنفذة في 25 أيلول عام 2017 لم تكن موفقة ولا خادمة للشعب الكردي قبل غيره ، وهي خطوة بأتجاه التأخر وفقدان القضية وضياعها تماماً على المدى البعيد والقصير ، وخطورتها تعم على الشعب الكردي خاصة والعراقي عامة ، كون العراق يمر بمرحلة معقدة وعسيرة للغاية لأنها تخدم معاداة الأنسان وحقوقه والفاشية المتربصة للنيل من العراق والعراقيين بما فيهم الأخوة الكرد.
ممارسة حكومة الأقليم في الأستحواذ على مناطق مختلف عليها وفق المادة 140 والتي سميت بالمتنازع عليها زوراً وبهتاناً ، كون الأرض العراقية التاريخية الواحدة لا يمكننا تسميتها بارض النزاع ، فمن دون الرجوع للحكومة المركزية وأقله التشاور معها أحترماً للوطن والشعب ، هي حالة سلبية ومدمرة لمختلف مكونات الشعب العراقي والوطن بالكامل ، وهذه حالة مقززة للنفس الموضوعية العقلانية المطلوبة في هذه المرحلة الدقيقة والحساسة جداً.
وهنا لابد من حلول لأي مختلف أو حتى صراع قائم ، يتطلب من جميع مكونات الشعب العراقي ، الحيطة والحذر من مكائد المغرضين وأصحاب النوايا الخبيثة لقسم من الدول المتربصة للنيل بالدول والشعوب الضعيفة لأستغلالها ، فاول الحلول العملية لمعالجة الأزمة المستفحلة القائمة ، هي توحيد جهود القوى المدنية العلمانية الديمقراطية ، للأستعداد لخوض الأنتخابات القادمة للسيطرة على قرارات السلطتين التنفيذية والتشريعية ، بغية أنهاء وجود السلطة السياسية الدينية والمحاصصة الطائفية والقومية التي أثبتت فشلها الكامل لأكثر من 14 عاماً ، للخروج من المأزق المدمر للشعب والوطن على حد سواء.
 وبعد ذلك يمكنها التفاهم والأنفتاح الى جميع مكونات الشعب العراقي ومعالجة الأمور بموضوعية ودقة تامة ، لمنع الصراع الدموي الممكن حدوثه وهو ليس مستبعداً أبداً من قبل الحكومتين المركز والأقليم ، فعليهما أحترام القانون والنظام والدستور المتفق عليه.

السلطة الكردية الحالية تتحمل قسط كبير من أخفاق السلطات العراقية المتعاقبة ، كونها تحالفت معها بأستمرار منذ 2003 وقبلها ولحد الآن ، تنفيذاً لمصالح القيادة الكردية الذاتية حيث هي مشاركة في أخفاق السلطات العراقية المتعاقبة ، كما أخفقت أدارة السلطة المحلية في الأقليم ، كونها لم تقدم الطموح الكردي وبقية المكونات المتعائشة معه في المجالات الخدمية والأجتماعية والسياسية في التطور الديمقراطي ، والتطور الأقتصادي الزراعي والصناعي والسياحي والتجاري والخ ، وهذه نقطتين أساسيتين في أخفاق قادة الكرد أنفسهم في أدارة الحكومتين من خلال مشاركتهم في حكومات المركز المتعاقبة ، وأستمراهم في أدارة الأقليم ، كون الأول مشاركتهم الفعية بالسلطات العراقية المتعاقبة كاملة لأربعة عشر عاماً.. وقيادتهم بأخفاق لأدارة السلطة في المنطقة الشمالية في الأقليم كذلك لستة وعشون عاماً ، ناهيك عن سيطرتهم الشبه التامة في المناطق المختلف عليها ( المتنازع عليها) ، كونهم لم يقدموا شيئاً لهذه المناطق أيضاً ، غير الدمار والخراب المضاف الذي أكمله داعش وماعش من جوع وعوز وفقر وأغتصاب وقتل وتغييب وهجر وتهجير داخلياً وخارجياً ، ومعاناة لا زالت مستمرة لم تنتهي مع دماء نازفة ودموع سالية لا تنتهي والخ.
على القيادة الكردية الأستفادة من تجربة الأتحاد السوفياتي السابق والدول الأشتراكية ، نتجية الأخفاق والدمار الذي حلً بشعبهم سببه حرق المراحل ، حيث محاولة بناء الأشتراكية دون مرورها بالنظام الرأسمالي كانت نتائجه مدمرة ومخيفة ، حيث عملهم وممارسات قياداتهم كانت منافية للنظرية الماركسية عبر مراحل التطور الأقتصادي والأجتماعي والسياسي للشعوب والأوطان معاً.
 كان على القيادة الكوردية أستشارة المفكرين الوطنيين وأصحاب الشأن ، وحلفائهم السابقين والحاليين في دراسة الأمور ، بجدية موضوعية بعيداً عن المخاطر وصولاً الى الهدف المنشود في تحقيق الحلم الكوردي لبناء دولة مصانة وأمينة وآمنة حتى وأن طال الزمن ، مع مراعاة وضع الشعب الكردي في بقية دول الجوار في سوريا وأيران وتركيا ، ومحاولة دعمهم وأسنادهم لتحقيق أمانيهم المطلوبة.
حق تقرير المصير محسومة فكرياً وشعبياً ودولياً ، فأول من طرح حق الشعوب في تقرير مصيرها هو المفكر الكبير والقائد العظيم لثورة أكتوبر التاريخية عام 1917 فلاديمير لينين ، ومن ثم تبنت القانون الأنساني للشعوب ، الأمم المتحدة فأقرته عام 1948.
ولكن هل الوضع الداخلي في الأقليم كما وفي عموم العراق ، وفي الدول الأقليمية والعالمية مهيئة تماماً ، الى تحديد مسار الأستقلال أستاناداً للأستفتاء الحاصل في نهاية أيلول من العام الحالي؟ وما هي النتايج ؟؟ وماذا ستكون مستقبل المنطقة وفق الصراع الدائر؟ بما فيه التصعيد العسكري لدول الجوار العراقي من جهة وتصعيد السلطة العراقية من جهة أخرى؟ كما والتصعيد المستمر من قبل حكومة الأقليم نفسها بما فيه تحشيد القوات لغرض المواجهة العسكرية داخلياً وخارجياً..
يا ترى من هو الغالب في كل ما آلت اليه المنطقة وسوف تؤل من توتر مستمر لا يحمد عقباه؟ وما هي النتائج المترقبة والمترتبة على المستوى الشعبي العراقي عموماً؟ وهل الشعب العراقي بكامل مكوناته مهيء وله القدرة على تحمل وتقبل الصراع الدموي المحتمل ، بعيداً عن الحوار والتفاهم بموجب الدستور المتفق والمستفتى عليه عام 2005 من قبل الشعب العراقي ومن ضمنهم الكرد المتفقين معه وهم جزء من تدوينه؟
بصراحة نقولها للصديق أولاً في غياب العدو ، أننا نرى الوضع الداخلي الكردي الحالي غير مهيء للأنفصال والأستقلال عن العراق ، بسبب الصراع الداخلي القائم بين قواه السياسية والشعبية ، بالرغم من النتائج التي أضهرها الأستفتاء في 25 أيلول\2017 ، والذي لا تخلوا من السلبيات ديمقراطياً ، بسبب فقدان المراقبة الدولية والداخلية للقوى الشعبية من جهة ، كما ويفترض موافقة السلطة الأتحادية والحوار المستمر لللتفاهم معها قبل الأستفتاء من جهة أخرى ، وهذا ما ظهر جلياً موقف السلطة العراقية من خلال رفضها الكامل للأستفتاء جملة وتفصيلاً ، وفي حالة عدم الغائه ليس هناك حوار مع السلطة في أربيل ، وهذا المعطى والمنحى هو أزمة عراقية وطنية بين التجاذبين والتصعيدين من قبل السلطتين الأقليم والمركز ، وهي حالة مؤسفة حقاً لا تروق للعدو قبل الصديق.

حكمتنا:(في غياب الحوار والحوار ومن ثم الحوار ، ليست هناك نتائج أيجابية تخدم الشعوب).

منصور عجمايا
12\10\2017
[/color]

464
الأستاذ ليون المحترم
شكرا لهذا الطرح الواقعي المطلوب دراسته والأمعان الجيد به عن كثب ، ولكن للأسف غالبية الشعب الكوردي مسّير وليس مخير ، دون أن يعي مهامه المستقبلية والحياتية عبر الجيل الحالي والجيل اللاحق..
وللأسف قوى شعبنا المغلوب على أمرهم ، كان أقله يقفون موقف المتفرج على الوضع دون الدخول في تأييد الرأي الكردي ، أي الوقوف على الحياد للوضع المفتعل هو الأفضل.من دون الأنزلاق الى الحماقة الفردية التي لا تخدم بما فيها الكرد انفسهم ، جون هذا الفعل هو رد الفعل المقابل من الحكومة العراقية الطائفية الفاشلة.
القائد الحقيقي عليه أن يستمد قوته من شعبه فقط ، وفي خلافه سيقع في مطب لا يحمد عليه.. وللكرد تجارب تاريخية كبيرة في هذا الأتجاه..
اليوم لا يحق جلدك الا ظفرك..
مع التحيات للجميع

465
تقرير مصير الشعب الكوردستاني المقترح

في الحقيقة والواقع وبحكم نشأتي في بيئة شيوعية منذ بداية الوعي السياسي المبكر ، كنّا دائماً متعاطفين مع قضية الشعب الكوردستاني بكافة مكوناته القومية والأثنية ، بأعتباره شعب وطني ديمقراطي متطلع للأفضل ويحمل خصوصية أثنية لابد من أحترامها في ظل السلطات العروبية القومية ، بالرغم من جبروت وقساوة السلطات الحكومية المركزية المتعاقبة ، فلم يقتصر ذلك على الشيوعيين عبر مسيرتهم النضالية لأكثر من ثمانية عقود وحدهم ، بل شاركتهم في ذلك الكثير من القوى الوطنية الديمقراطية العراقية وخصوصاً المثقفين المتطلعين لخير وتطور وتقدم البلد ، الذين تهمهم مصلحة الشعب العراقي عموماً ومصالح الشعب الكودستاني خصوصاً.
 ذلك كان ولا يزال مصدر تفكير دائم لمعالجة الأمور سلمياً ، بغية الوصول الى سلام دائم عائم في الداخل والخارج ومع تقرير المصير للشعب المعاني من ويلات الحروب الكارثية ، التي وقعت في فترات متلاحقة منذ بداية تشكيل الدولة العراقية ولغاية آذار 1991 ، بعد أن حصلت كوردستان العراق على قرار دولي في الحفاظ على خط عرض 36 وحماية الشعب الواقع ضمن هذا الخط ، دون سيطرة الحكومة المركزية وجعل المنطقة برمتها تحت الأدارة الذاتية التي أدارتها وقادتها الجبهة الكوردستانية في بداية الأمر لحين تشكيل برلمان منتخب من الشعب المتواجد ضمن المنطقة بموجب القرار الدولي ، ناتجه تشكل حكومة الأقليم وفق الأستحقاقات الأنتخابية في ربيع عام 1992 ، لأدارة المنطقة بالرغم من الحصار الأقتصادي المزدوج على الشعب في كوردستان العراق من قبل السلطة الصدامية أولاً ومنظومة دول العالم ثانياً ، بموجب قرار صادر من الأمم المتحدة بفرض الحصار الجائر على شعب العراق.
حقيقة نحن تربينا على أحقاق الحقوق وعدالة الأنسان وأحترام روح الوطنية الخلاقة على أساس المشتركات هو الوطن ، بما فيها الأيمان الفعلي في حق الشعوب في تقرير مصيرها ، وخصوصاً تعاملنا وتعاطفنا مع الشعب الكوردستاني بجميع مكوناته القومية والأثنية لأحقاق حقوقه الكاملة بما فيه حق تقرير المصير ، على أسس تخدم الشعب الكوردستاني والعراقي وعموم المنطقة بكاملها وليس العكس المعاكس ، والتعاون المتين مع دول الجوار بأختلاف أنواعها مع القبول بالواقع المبني على أحترام الشعوب جميعها.

من هو المعني بتفعيل الصراع:
نقتبس الآتي كجزء من رأي القوى المدنية:
يتحمل الطرفان الاساسيان، التحالف الوطني والتحالف الكردستاني، وائتلافهما غير المسجل، مسؤولية ما وصلت اليه اوضاع العراق بما فيها وضع الاقليم، ولا يمكن اعفاء زعمائهما ومعهم زعماء تحالف القوى من المسؤولية عن تفاقم الازمة وبلوغها الذروة، وهم الذين استعذبوا المحاصصة، وامتص رموزهم عبرها المليارات على حساب البناء والتنمية والعيش الكريم للشعب العراقي. المحاصصة التي خلقت ازمات استمرت وستستمر وتعصف بالاستقرار، وقطعا لن تكون الازمة الحالية آخرها.
جزأ من مقالة الدكتور جاسم الحلفي.
تبين أعلاه بأن الأستاذ مسعود هو جزء من علمية الأخفاق الحاصلة بالعراق الجديد ، المبني على الطائفية المقيتة التي تبناها التحالف الشيعي وما يسمى (التحالف الوطني) ، والأخير تسلم كعكة السلطة ومغرياتها المالية على حساب الشعب والوطن ، مع الأخوة الكرد المشاركين في السلطة فعلياً وعملياً منذ 2003 ولحد اللحظة ، من كتابة الدستور الدائم ومشاركتهم بالسلطة الفاشلة من خلال رئاسة الجمهورية حصراً بيد الكرد ، ناهيك لأكثر من خمسة وزراء دائميين ومن ضمنها السيادية ، ولما يقارب اكثر من 60 عضو برلماني في جميع الدورات الأنتخابية ، بالأضافة الى تحالفهم الدائم مع القوى الشيعية على حساب القوى الوطنية الديمقراطية ، التي كانت دائماً الى جانب قضية الشعب الكردستاني العادلة ، وهذا أحد الأسباب الرئيسية في دمار العراق وشعبه ما بعد التغيير.
نقتبس جزء من مقالى الأستاذ شمال عادل سليم الآتي:
  هل سمعت بمعارك (هندرين وسه ري حسن بيك و سه رى به ردي)(1) ؟ انها كانت معارك بطولية وانتصارات لقوات البيشمركة وكان للبيشمركة العرب دور بارز فيها, وللعلم ان تلك المعارك كانت ضد سياسة القمع والاستبداد وكان للجحوش المرتزقة( الكُرد ) الذين باعوا ضمائرهم للانظمة العراقية ايضا دور كبير ومخزي في مقاتلة البيشمركة ولو لاهم لما كان الجيش باستطاعته ان يتقدم شبرا الى تلك المناطق العاصية والجبلية الوعرة , هل سمعت بالجحوش ؟
ضحك وقال :ـ طبعا سمعت بهم واعرف قسما منهم , قلت : عظيم واستمريت في كلامي، قائلاً له :
مع اندلاع الشرارة الاولى للثورة وفي اواخر السبعينات تحولت كردستان الى ميدانا حقيقيا لنضال الكرد والعرب والتركمان والكلدان والاشوريين والأيزيديين والفيليين والصابئة المندائيين وسائر المكونات الاخرى من اجل انقاذ العراق من الدكتاتورية الصدامية البغيضة ووضع حد للانتهاكات والمظالم التي كان يعاني منها الشعوب العراقية , وان للكرد اصدقاء من جميع الشرائح والطوائف والمذاهب والطبقات الاجتماعية العراقية والامثلة كثيرة جدا لا حصر لها وان اسمائهم تتلألأ كالنجوم وتشع سماء الوطن ضياءً , لقد قال لي شخصيا الاستاذ البروفيسور عبد الاله الصائغ(2 ) في احدى رسائله القصيرة كتب وقال :-( لو كان الله سبحانه قد خيرني مكانا اولد فيه لاخترت كُردستان, الكورد شعب رومانسي في اللعب واقعي في الجد، وفي حين تستدعي الحاجة للوفاء.


الرابط أدناه:
http://elaph.com/Web/Opinion/2017/9/1168658.html
أذن من خلال أعلاه جحوش الكرد مارسوا العمل العسكري بالضد من التحرر القومي الكوردستاني ، وبالضد من الذين ساندوا وناضلوا من أجل القضية الكوردستانية من مختلف مكونات الشعب العراقي ، من وطنيين وديمقراطيين عراقيين بغض النظر عن مكوناتهم القومية والأثنية ودون أقتصارهم على الكورد.
مع العلم القوى الكوردية كاملة تعاونت وتحالفت مع القوى الطائفية ، على حساب حلفائهم الأساسيين من وطني العراق ، مما أخل بالمعادلة بين ما هو متقدم وما هو متأخر رجعي طائفي مصالحي مقيت ، وأخيراً القيادة الكوردستانية أحست اليوم بعد فوات الأوان.
حكمتنا( الشعب الذي يعتمد على قوى سياسية  خارجة عن مصالحه الأساسية ، لا يرى مستقبله الحقيقي وسيكون مصيره مجهول)

منصور عجمايا
23\ايلول\2017


466

معالجة الواقع العراقي الدامي ، في استقطاب وطني ناجح خادم للعراق وشعبه
أزاء الواقع المتردي لما يمر به العراق منذ عقد ونيف بعد التغيير عام 2003 ولحد الآن ، حيث العراق يمر بكوارث مفجعة مصاحبة لموت الأنسان العراقي بأرخص وأبخس الأثمان ، حتى خرج عن المعادلة الأنسانية الأقتصادية التي ركز عليها الفيلسوف المادي والمناضل العنيد  والمفكر المتطور كارل ماركس المولود مع بداية القرن التاسع عشر ، لتنتهي به الحياة حتى نهاية الربع الأخير من القرن نفسه ، تلك النظرية الأنسانية التي قيمت الأنسان وقدراته الفكرية والعضلية ليكون ( الأنسان أثمن رأسالمال ، وهو أغنى ما موجود في الكون). وللأسف أصبح الأنسان العراقي بمختلف أعماره وقدراته الفكرية والعضلية الأنتاجية ليصبح (العراقي أبخس قيمة وأردئها في الكون) ، وهذه حالة فريدة من نوعها في بلد يملك قدرات بشرية متطورة عبر التاريخ القديم والحديث ، ناهيك عن ما يحتويه العراق من خيرات أنتاجية ضخمة يعتبر الرابع وفق التصنيف الأقتصادي في العالم ، من خيرات جمة ومعادن وفيرة كصناعة النفط وهو المصدر الثاني في العالم ما بعد السعودية ، بالأضافة الى معادن الكبريت والفوسفات والأسمنت والحديد بأنواعه المتنوعة ، ناهيك عن كونه بلاد النهرين الخالدين والروافد الخمسة ضمن مساحة العراق ، مع المنتج الزراعي والصناعي المشلولين  وممارسة التجارة الناجحة وخيرات واردات النقل بحرياً وأرضياً وجوياً ، مع السياحة الرائدة للمراقد الدينية التاريخية والمواقع السياحية الترفيهية ، من اقصى الشمال وحتى أوطأ نقطة في جنوب البلاد..
لذا يتطلب متابعة الأمور التالية لمعالجة الوضع المتردي القائم:
1. الجانب الأجتماعي:
هذا الجانب هو مهم جداً في تغيير ومعالجة الأفرازات السابقة المدمرة للحالة الأجتماعية العراقية لقرون بعقود متعددة قبل التغيير وما بعده ولحد اللحظة. وهذا يتطلب زرع روع الألفة والتعاون بمحبة صادقة بين أبناء وبنات الشعب العراقي الواحد ، كي يكمن تماماً  لبناء الأسر الراقية من الوجهة الصحيحة والسليمة الخالية من العنف والعنف المضاد ومعاكسة للوضع القائم ، من أجل بناء الضمير الأنساني المفقود ، للمتآلف والمتطور الحي بين مكونات المجتمع العراقي  ، الذي وللأسف فقد كل قيم الحضارة والتقدم والتطور الأنساني المطلوب ، للتعامل مع الآخر والقبول به مهما كان نوعه وشكله ولونه ودينه ومعتقده وعرقه وطائفيته ونشأته ، ولابد من أيجاد لغة الحوار البناءة بين جميع شرائحه ، على أسس وطنية عراقية سليمة خالية من الشوائب والنواقص الأجتماعية.
2.الجانب السياسي:
السياسة في جميع دول العالم نشأت لتقديم التضحية والفداء والنضال من أجل الآخرين بدون مقابل ، وفق الأيديولوجية الخادمة للأنسان والبلدان للوصول الى الهدف المعني ، وعليه الأنسان السياسي في العالم أجمع يفترض تقّييمه واحترام أدائه ، ليكون له وزنه في المجتمع المنحدر منه وهذا ما هم فاعلون حقاً ، في خلاف السياسي العراقي الذي يعاني الأمرين في نضاله العنيد من أجل الحرية وتحقيق العدالة الأجتماعية ومنع أستغلال الأنسان لأخيه الأنسان وووالخ ، وغالباً ما كان ولا يزال معرضاً للسجن والتعذيب والتنكيل ودمار الأنسان ليس وحده فحسب بل  ولعائلته المنتمي اليها ، بفعل الأنظمة الشمولية الفاشية الرعناء والطائفية المقيتة ، ولحد الآن يعاني من العنف المتنوع والمزدوج ،  بما فيه الأغتيالات الظاهرة والممارسة فعلاً بالضد من الوطنيين السياسيين ، بفعل سيطرة وجبروت الأسلام السياسي الديني المتشبث بالسلطة بأي ثمن كان وعلى حساب الوطن والمواطن ، هذا النظام المتهريء الذي أثبت فشله الدائم عبر قيادته للسلطة في تغييب نظام الدولة القائم دكتاتورياً فاشياً ما قبل التغيير في 9 نيسان 2003 تواصلياً ما بعد هذا التاريخ ، والذي فقد بموجب تصرفات قادة الأسلام السياسي السنية والشيعية والتعنصر القومي الكردي ، في تقاسم السلطة والمواقع للأستفادة الذاتية دون مراعاة مصالح الوطن والمواطن على حد سواء.
3.الجانب الأقتصادي:
هذا الجانب الحيوي لديموة الحياة الأنسانية وفق الوجهة المنظمة لأقتصاد البلد ، والذي عانى المواطن العراقي من جراء أخفاق قادة السلطات المتعاقبة قبل التغيير وبعده ، في تدمير الأقتصاد العراقي وقدرة المواطن الشرائية نتيجة تضخم العملة العراقية من خلال طبع هائل للعملة العراقية دون غطاء (عملة ورقية مزيفة)، مما فقدت قيمة الدينار العراقي ثمانية آلاف مرة قبل التغيير مقارنة بمرحلة السبعينات وحتى بداية الثمانينات من القرن الماضي ، بالأضافة الى البطالة المقززة والتي تجاوزت 30% ناهيك عن البطالة المقنعة وهي الأخرى تجاوزت 30 % ، وهذه كارثة أجتماعية وسياسية وأقتصادية في الهدم للهرم الوطني وتطوره اللاحق ، لتجاوز محنه وصعوباته الجمة المرافقة للمواطن العراقي ، مع تعطيل البنى التحتية للعراق بمنع تشغيل المعامل والمصانع العراقية الجاثمة على الأرض دون تفعليها وأستغلالها لمص البطالة العراقية بنوعيها قبل التغيير وبعده ، وللأسف المياه الصافية تمر وتسير من أقصى الأعالي وحتى الجنوب دون أستغلالها في الزراعة وتطورها الأنتاجية ، ناهيك عن الفساد المالي والأداري داخل أجهزة السلطات الأسلامية المتعاقبة.
4.الجانب التعليمي:
يحتل العراق موقع تراجعي كبير علمياً وثقافياً وأدبياً ونفسياً وصحياً وتعليمياً ، بسبب ما آلت اليه العملية التعليمية بكافة مراحلها الدراسية ، منذ  ما يقارب أكثر من أربعة عقود خلت ، والتي أدت الى خلق أجيال متشردة أمية شاردة من الدراسة لأسباب عديدة ، منها الحروب المتواصلة وفقدان الأمن والأمان والأستقرار ، بالأضافة الى الحالة المعيشية الصعبة والعقدة للعائلة العراقية ، خلال عقود من الزمن الدموي الدامع الغابر.  مع ممارسات القتل العمد والتهجير القسري والأتاوات للكوادر العلمية والتعليمية المتمكنة ، في القيام بواجباتها على أحسن صورة وطنية ممكنة لمعالجة ما يمكن معالجته ، ناهيك عن الفساد المالي والأداري المستشري في البلد ، بالأضافة الى الميليشيات المتحكمة بأمن الوطن والمواطن ، دون رقابة ولا تنفيذ للمهمات السلطوية المتعاقبة ، حتى أصبح العراقيون يعيشون وفق شريعة الغاب ورحمة القتلة السافلين.
5.الجانب الصحي:
هذا الجانب الحيوي المطلوب لرعاية المجتمع صحياً ونفسياً كان ولا يزال متلكاً وغير فعالاً ، يتطلب بناء مؤسساته الخادمة للأنسان العراقي لجهود كبيرة جداً وأموال طائلة ، لبناء المستشفيات والمستوصفات وصولاً الى ضمان صحي لجميع العراقيين على حد سواء ، لتقديم الخدمات الصحية المطلوبة تواجدها لخدمة الأنسان العراقي لضمان صحته وعافيته ، فالكادر الصحي حيث هو الآخر عانى من أغتيالات متكررة وعديدة ولا زالت قائمة في تصفية الحسابات الشخصية والأتاوات ، كما وتوجيهاً لميليشيات سلطوية متنفذة بأخذ الأتاوات في وضح النهار ، ناهيك عن هجرهم وتغييبهم في أي وقت كان بعلم ودراية من السلطة نفسها. مما أوجد فراغاً كبيراً لمعالجة الصحة للعراقيين من جميع النواحي. وعليه يتطلب بناء منظومة صحية لائقة بالمواطن العراقي بعد توفير الكادر الفعال القادر على أداء واجباته على أفضل صورة ممكنة.
6.الجانب الخدمي والعمراني:
قبل بروز داعش وأحتلاله لثلث العراق مساحة وربع عدد نفوسه ، التي أصبحت ضمن سيطرة داعش منذ حزيران 2014  ، أضيفت للعراق أزمات جديدة دامية ودامعة منتهكة لحقوق الكائنات الحية ومنها الأنسان النظيف لما عاناه ويعانيه من ظروف قاهرة لا حدود لها ، لأن الأنسان العراقي بات بين قوسين أو أدنى من حيث أزمة الحياة التي ترادفه ، من فقدان خدمات أساسية لديمومة الحياة من ماء وكهرباء وتعليم وصحة وتعثر العملية الأنتاجية صناعية وزراعية و...الخ ، ناهيك عن فقدان العمران وتوقفها الدائم والمستمر منذ 1986 ولحد اللحظة ، بالرغم من الزيادة السكانية الكبيرة الحاصلة في العراق ، وهذا يتطلب توفير أكثر من 15 مليون وحدة عمرانية لمعالجة الجانب السكني في العراق ، والوطن يملك قدرات وطاقات وأمكانيات مادية هائلة ومصادر الطاقة المتعددة والكبيرة من الكفاءات البشرية العلمية المقتدرة ، والنفط  والكبريت والفوسفات والسياحة وأقتصاد زراعي وصناعي وتجاري فريدة من نواعها في العالم ، وللأسف الأنسان العراقي يعيش في أردأ وضع أنساني ساعياً للحصول على أقامة في بلدان العالم أجمع ، أنها كارثة أنسانية لا مثيل لها في أي بلد من بلدان العالم.
العلاج:
أزاء هذا الوضع المؤلم الدامي للعراق وشعبه يتطلب الآتي:
1.نبذ وقلع لكل ما هو طائفي ديني وقومي عنصري ،  فكرياً وعملياً وبأقرب وقت ممكن للصالح العام.
2.أنهاء نهج المحاصصة الحزبية والتكتلات السياسية التي تخدم مصالحها الذاتية بعيداً عن حب الوطن والشعب.
3.أبعاد جميع القوى الفاسدة من سدة الحكم ، ومحاسبتهم قانوناً عن طريق محاكم عادلة ومنصفة بدون تحيز ولا تمييز.
4.تحالف جميع القوى الوطنية التي تهمها مصالح الوطن والأنسان لقلع قوى الشر من سدة السلطة.
5.أنهاء العشائرية والولاءات العائلية والمحسوبية والمنسوبية ، وجعل الأنسان المناسب في الموقع المحق وفق القدرة والكفاءة والنزاهة.
6.أصدار قانون أنتخابي عادل ينصف الجميع بشكل متساوي بعيداً عن التكتلات الطائفية والقومية العنصرية.
7.الولاء التام يكون للعراق ومصالحه الوطنية وأنسانه الذي عانى ويعاني الأمرين.
8.تعزيز دور السلطات الثلاثة تنفيذا للقانون والدستور الدائم العادل والمساوي للجميع بدون أي تفريق بين أبناء الشعب الواحد..
9.تعزيز دور الأعلام (السلطة الرابعة) ومنحها مساحة واسعة أعلامياً لمراقبة أداء وعمل السلطات الثلاثة.
10.يخضع جميع المواطنين لقانون عادل منصف للجميع ، مع تفعيل دور المنظمات المهنية للمجتمع المدني.
11.حصر كامل ودائم للسلاح بيد أجهزة أمن الدولة فقط (الجيش والشرطة).
12.أجراء أنتخابات شفافة وعادلة تطلق نتائجها في نفس اليوم  من أنتهاء المدة الزمنية ليوم الأنتخابات ، وتحت أشراف فعلي من قبل الأمم المتحدة.
13.تشكيل مفوضية أنتخابات مستقلة تماماً ، بعيدا عن المحاصصة الحزبية والطائفية والقومية.
14. العراقيون متساوون تماماً من حيث الحقوق والواجبات.
15.الأحتكام الى دستور مدني ديمقراطي شفاف ، بعيدا عن تسييسه دينياً وسياسياً وقومياً وطائفياً.
 
حكمتنا:(لا حقوق أنسانية ، في غياب روح المواطنة الحية ، وبناء العراق على أسس سليمة وصحيحة).
 
منصور عجمايا
أيلول\2017
   
ملاحظة: هذه المقالة نشرت في مجلة بابلون العدد السابع الصادرة في أيلول عام 2017 ، من قبل أتحاد الكتاب والأدباء الكلدان في ملبورن


467
الأخ والأستاذ والصديق العزيز نشأت دمان المحترم
تحية أخوية صادقة
دمت وجميع الآراء المتعددة والمتنوعة والمختلفة بكل أحترام وتقدير..
جميع الفلاسفة والمفكرين وأصحاب الآراء الخامة للبشرية أكدت وتؤكد دائماً ، ليس هناك حقيقة ثابتة ينطقها أي أنسان مهما كانت منزلته الأجتماعية والسياسية والأقتصادية وحتى الدينية ، والسبب هو أنسان يعمل ويتفاعل مع الحدث فكرياً وأجتماعياً وأقتصادياً ، وليس هناك كائن من  كان في الكون بعيداً عن النقد ، وليس هناك تطور في الحياة في غياب النقد مهما كان نوعه وشكله ومرونته وقساوته ، حيث النقد هو نقد من أجل فائدة المجتمع وليس العكس كما يفهمه قصيري المنطق والفكر..
حتى الفيلسوف المادي التقدمي المتطور والأقتصادي المرموق والتي تستفاد جامعات العالم من فكره السياسي والأجتماعي والأقتصادي ( كارل ماركس ) أكد في جميع طروحاته الفكرية بما مفاده (لا خير في النظرية الماركسية عندما تقتصر على مؤسسيها) يقصد ماركس الألماني  وأنجلس الأنكليزي ، كون النظرية الماركسية هي تتطور وتتقدم وفق الحياة الأنسانية المتطورة والمتجددة بشكلها المستمر والمتواصل..
وعليه تتحمل النقد وهو مطلوب في خدمتها والأنسان معاً ، ليس هناك كائن بشري خارج النقد أطلاقاً..
حتى غبطة الباطريرك أعترف من خلال قوله (نحن نتابع كل صغيرة وكبيرة تطرح بالرغم من اختلافنا معها من أجل الفائدة المرجوة لصالح كنيستنا المؤقرة وتقدمها وتطورها نحو الأفضل)..في خلاف النقد وغياب الرأي الآخر ليس هناك تطور ولا تقدم يذكر في الحياة عموماً..ومنذ كنّا صغاراً كان والدينا يعلموننا درساً حكيماً في قبول النصائح والأرشادات من الآخرين بما فيها مرارة الآراء المطلوب تذوقها بأيجاب(روح مع اليبجيك وليس مع اليضحكك)..
الأنسان لا يمكنه العيش أطلاقاً في غياب النقد وأي نقد كان !!! فلا وجود للنقد المبرمج وغير المبرمج ولا البناء من نقيضه ولا النقد المكون والنقد الطبيعي..علينا أن نستفاد من النقد الفكري مهما كان نوعه وشكله وحجمه وقسوته ومرونته .. فكل واحد يفهمه من خلال أستيعابه الشخصي أيجاباً أم سلباً وفق أمزجته الخاصة ، لكنه ذا فائدة لا يمكننا أدراكها لصاله المتلقي للنقد وأي نقد كان..
ممكن وأكيد ما توصل اليه المختلفون ما بعد 26\آب\عام 2017 كان بسبب النقد الموجه لأطراف الخلاف..وعليهم الأعتراف الكامل بهذا المعنى المفيد من النقد..
تحية ومحبة للجميع..
منصور عجمايا
17\9\2017

468



رحم الله الفقيد البطل وأسكنه الفردوس . والذكر الطيب له دائماً ، مواساتنا لعائلته وأهله وذويه وجميع أقاربه
..

469
المنبر الحر / رد: ريتا
« في: 07:53 06/09/2017  »
الأخ والأستاذ العزيز د. نزار والعائلة المحترمة
الف مبروك لريتا ولكم متمنين لها كامل السعادة في الحياة الزوجية الناجحة ..
مع مزيد من البنات والبنين لخير وتقدم الأنسان في العالم..
اخوكم
منصور عجمايا والعائلة
5\9\2017

470
ردنا على الموضوع نختصره برسالتنا الى رئاستي الأقليم والحكومة في كوردستان العراق! وفق الرابط أدناه مع التفاصيل الكاملة مع التقدير للجميع وللمواطن العراقي والكوردستاني لجميع مكوناتهمه وللقاريء الكريم أينما حلّ وتواجد..
 http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,852720.0.html

471
رسالة مفتوحة الى السادة رئيسي الأقليم والحكومة في كوردستان العراق!
سيادة رئيس أقليم كوردستان المحترم
سيادة رئيس حكومة أقليم كوردستان المحترم
الموضوع: رد حقوق الناس الى أصحابها وفقاً للقانون ، المواطن بويا كوركيس نموذجاً.
ليس دفاعاً عن المدعو بويا كوركيس يوسف من أهالي عنكاوا المناضلة ، التي دفعت ضريبة دم كبيرة لمواقفها السياسية الوطنية والقومية والأنسانية ، تجاه حقوق الشعب الكوردستاني خاصة والعراقي عامة طيلة قرن كامل من العهد الحديث ، وأنتم على علم بكل حيثيات الأمور بدقة ودراية كاملتين ، ونحن الكلدان المكون الأصيل المتواجد ضمن الأقليم وفي المناطق (المختلف عليها) وفق المادة 140 من الدستور العراقي ، وكما تسمونها حضراتكم المستقطعة من كوردستان أو المتنازع عليها.
 عانينا ككلدان وبقية المسيحيين الكثير من أجل المباديء الحيّة الوطنية قبل القومية بأمتياز ، وفقاً للمباديء الأممية المعنية بجميع المكونات العراقية وفي مقدمتهم الكرد ، بأعتبارهم القومية الثانية في العراق الأتحادي ، كان في مقدمتهم الفقيد توما توماس البطل وآلاف مؤلفة وأنا شخصياً أحدهم ، كما والأخ بويا كوركيس هو ضحية نضاله وتضحياته من أجل حق وحقوق كوردستان العادلة ، دون أنصافنا لا بل هضم حقوقنا كاملة ، بالرغم من نضالنا ودفاعنا المستميت في كوردستان العراق وقضيتها العادلة في القرن الماضي.   
بأعتباركم مصممين على تنفيذ قراركم في 25\ أيلول الحالي ، حول أستفتاء شعب كوردستان بجميع مكوناته ، نضع قضية المواطن بويا كوركيس المعلنة في موقع عنكاوا المؤقر أمامكم ،  وفقاً للرابط أدناه : لأجراء اللازم بخصوص التجاوز على حقوقه بالأستيلاء على أرضه البالغة 6600 متر مربع  ، في مدينته عنكاوا من قبل المدعو كمال عباس أغا ..
المواطن العنكاوي المناضل والسجين السياسي في سبعينات القرن الماضي من أجل حقوق كوردستان (بويا كوركيس يوسف) ، يناشدكم كغيره من المواطنين الكلدان في أنصافه لأرجاع حقوقه المهظومة ، حباً بالقانون وأحتراماً للعدالة الأنسانية في الأقليم ، حيث نعتقد هذه من أولى مهامكم الأنسانية تجاه المظلومين في هذا الظرف الدقيق لأحقاق الحقوق تنفيذاً للواجبات المطلوبة منكم كقادة تجاه أبنائهم في الأقليم.
عطفاً منّا وحباً بالعدالة وأحقاقاً للحقوق أرتأينا وضعها أمام سيادتكما للنظر فيها ومعالجة الأمور حباً بالكلدان وجميع المسيحيين في كوردستان العراق ، دون أنحياز لأيّ كان موقعه ووجوده تنفيذاً للقانون العادل والمنصف للجميع.
الرابط أدناه:
http://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=852580.0
نرفق لكم طياً تفاصيل كاملة وفق الروابط أدناه من خلال مقابلاتنا الصحفية المتواصلة ، مع  المواطن المناضل والسجين السياسي المدعو (بويا كوركيس يوسف) للأطلاع لطفاً:
1. http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=515862
2. http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=516555
3. http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=517218
4. http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=518361
5. http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=518361
6. http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=519793
7. http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=521236
8. http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=521575
9. http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=522181
10. http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=522563
11. http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=523084
12. http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=523658
13. http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=524009
الكاتب والصحفي
منصور عجمايا
5\9\2017
ملبورن \ استراليا
[/color][/size]

472
الأخ والأستاذ الأعلامي كفاح محمود السنجاري المحترم
تحية أنسانية طيبة..وبعد.
مقالة مهمة في هذا الظرف والمرحلة المعقدة جداً جداً من وجهة نظرنا.
وعليه لنا ملاحظات تغني الموضوع لكننا نتحفظ للبوح بها ، منتظرين أجاباتكم على الزملاء المعلقين الذين سبقونا.
تقبل والقراء وجميع المعلقين أعلاه أجمل التحيات ..
نهنئكم والحزب الديمقراطي الكردستاني بمناسبة ذكرى تأسيسه والتي تصادف هذا اليوم.
أخوكم
ناصر عجمايا
16\آب\2017

473
نحن نعتقد أي تصعيد لا يخدم الشعب العراقي عامة والكردستاني خاصةً
ترتيب البيت الكوردستاني هو الأهم وهو الأول قبل أي مشروع آخر يفكر به قادة الكرد والكوردستانيين..
حق تقرير المصير مشروع قابل التنفيذ في زمن ما ، بعيداً عن التطرف ولوي الأذرع وتصعيد الأمور والمواقف.
التعامل السياسي الخادم للشعب العراقي وخصوصاً الكورد وبقية المكونات هو الأهم ، بعيداً عن التصعيد وتعقيد الأمور..
كل شيء قابل التنفيذ من خلال سياسة هادئة ورشيدة وحكيمة من قبل الوطنيين العراقيين الحريصين على الشعب العراقي عامة والكوردستاني خاصة..
نتمنى كل شيء يحل بتعقل وحكمة ودراية بعيداً عن الحرب والقتال والتصعيد الممل الدامي..
9\8\2017

474
الأخ والأستاذ مايكل المحترم
تحية أخوية .. وبعد
شكرا لمروركم الكريم وأغنائكم للموضوع من خلال مساهمتكم أعلاه ، لكم منّا مزيد من الأحترام والتقدير ولجميع المساهمين والقراء الأفاضل.
كما تعلمون نحن مع الرأي والرأي الآخر ، مع الكلمة الصادقة المعبرة والنقد الموجه مهما كان نوعه وشكله ، يريح الأنسان أم يعاكسه ، ولتكن الحجة بالحجة ، والرأي برأي مخالف تماماً بعيداً عن الشخصنة والضغائن المسبقة بحق أي أنسان ، فالحرية تنتزع من قبل الأنسان نفسه ، بعيداً عن منحها هبى للأخرين ، كونها ليست من الأنسان نفسه ، بل هي موجودة وفق تعاليم المسيح الطوباوية..فعلام لا نتقبلها هذه الفسحة المثالية الممنوحة للأنسان؟؟
حتى في الأسلام يقولون من رأى منكم أعوجاجاً فليقومني ... لتعديل المسار وتحقيق العدل والعدالة في الكون..الأنسان وأي أنسان لا يرى نفسه هو ، بل من يراه هم الآخرين والمرآة التي يستخدمها بشكلها المعاكس لصورته كما هي الأحلام الليلية للأنسان..
في غياب النقد وغياب الكلمة المخالفة للرأي ، ليس هناك تقدم ولا تطور ولا تغيير نحو الأفضل .. لأن جميع الأمور تسير وفق أهواء فردية ناقصة غير خادمة للأنسان..
تقبل تحياتي والقاريء الكريم..
اخوكم
منصور عجمايا
24\7\2017

475
الأخ العزيز والأستاذ الغالي زيد المحترم
بداية ..اجمل التحيات لمروركم الكريم ومساهمتكم بقدر أو بآخر مع التحيات الخالصة لكم وللعائلة والأهل.
حقيقة أنا تفاجأت بعبارتكم أدناه المقتبسة:
حقيقة فاجأتني ، لدينا اتحاد كلداني يحمل تلك الصفاة وانا لا اعرف.(أنتهى)
بصفتك كاتب قومي كلداني ووطني أصيل تحمل بين طيات فكركم المزيد ، وكنت أحد الحضور في مؤتمر كلداني عام المنعقد في سان ديكو نهاية آذار 2011 ، والذي ساهم بهذا المؤتمر نخبة ممتازة من الكتاب والأدباء الكلدان ليشكلوا قوة كبيرة في المؤتمر ، وهم ضمن الأتحاد المذكور من جنابكم ، وفي حينها وكما تعلم سيادتكم .. أحد ألأعضاء المنتخبون لرئاسة المؤتمر كان المرحوم الأستاذ الدكتور حبيب تومي بصفته رئيساً لأتحاد الكتاب والأدباء الكلدان  في حينه.
وفي المؤتمر الكلداني العام المنعقد في مشيكان المنعقد في منتصف أيار 2013 وكنت أحد الحاضرين كذلك بصفتك أحد أعلاميي المؤتمر وعلى علم كامل بدور أتحاد الكتاب والأدباء الكلدان ، وكنت أنا أحد الحضور بصفتي رئيس الأتحاد المذكور في حينها بالأضافة كان تمثيل أتحادنا في المؤتمر مميزاً ، حيث تم أنتخابي في المؤتمر عضو أعتماد..لذا نعاتبكم أخوياً على المعلومة التي ذكرتموها بردكم الكريم..
حيث الأتحاد المذكور ينشر جميع نشاطاته الأعلامية بشكل علني ، بالأضافة الى مؤتمراته الداخلية عبر المنظومة الألكترونية بواقع ثلاث مؤتمرات متتالية ، التاسيسي عام 2009 والأول في شباط عام 2013 والثاني في آب 2016.
نتمنى تفهمكم الكامل لواقع الأتحاد المذكور(أتحاد الكتاب والأدباء الكلدان) ، وخصوصاً دورهم المتميز في المجال الثقافي القومي والوطني والأنساني المميز..نعلمكم والشعب الكلداني خصوصاً والعراقي عموماً ، بأن الأتحاد هو مع قضاياه القومية والوطنية والأنسانية ، مع أهتمامه الدائم بالثقافة والأدب ، وهو دائماً مع كل جهد قومي وثقافي ووطني دون أنحياز ولا تقاعس ، يتعاون مع جميع المنظات القومية الخادمة للأمة الكلدانية وللعراق ولعموم الأنسانية..وفق هذه الأستراتيجية الثابتة المتفق عليها من خلال برنامجه ونظامه الداخلي الذي يعتز به الجميع..
نقتبس من ردكم أعلاه الفقرة الأخيرة مفادها:متمنيا عليكم تخفيف هجومكم على كنيستكم فقد ضعفنا جدا بسبب البعض من الكلدان وتشتتنا وغيرنا يصعد على مشاكلنا(أنتهى)
عزيزي زيد:شكراً لكم ولتمنياتكم لنا بما تسمونه بتخفيف الهجوم على الكنيسة..
بالحقيقة أول ما يولد الأنسان بخروجه لهذه الحياة المليئة بالظلم والعوز والفقر والشر والأستغلال ، فاعل كل هذا هو الأنسان نفسه لأخيه الأنسان حباً وطمعا بالمال والجاه والثروة والسلطة بكل أشكالها وأنواعها الظالمة وووالخ ، هذه هي مأساة الأنسان والأنسانية في هذا الزمن الرديء ، فكل هذا وذاك هو بالضد من تعاليم سيد الكون المسيح ومباديء الكنيسة السمحاء ، والمسيح هو أول من دعى وطالب بالحرية الأنسانية ونهاية الظلم والعوز والفقر ، وهذا ما يعمل زملائنا في أتحادنا عليه ، لخير وتقدم شعبهم وانا شخصياً من ضمنهم ، وحين يقوم أي واحد منّا بالنقد لأشخاص معينين مهما كانوا علمانيين أم رجال دين ، هدفنا جميعاً هو الخير والتطور والتقدم علمانياً وكنسياً في آن واحد ، لأننا بشر نصيب هنا وقد نخفق هناك وهذه حالة طبيعية ، وفي خلاف النقد ليس هناك تطور ولا تقدم لأي شعب في العالم ، ولأية مؤسسة كانت علمانية أم كنسية ، كوننا لسنا مثاليين لكي لا نخطأ بما فيهم رجال الدين.
دعني أقول لك صراحة وبشهادة شاهدين أولهما غبطة الباطريرك وثانيهما الأستاذ نامق ناظم جرجيس سكرتير أتحادنا حالياً:
عندما قمنا بزيارة غبطة الباطريرك ساكو لتقديم التهاني له بمناسبة تسلمه مهامه الجديدة في نيسان 2013، كممثلين للأتحاد (الأخ والأستاذ نامق بصفته السابقة نائب رئيس الأتحاد وأنا بصفتي السابقة رئيساً للأتحاد) ، اول مفاتحة غبطته لنا كانت .. مشخصاً شخصيتكم وبالأسم ، على أساس من ضمن المجموعة التي تتهجم على غبطته وعلى أساس أنتم ضمن الأتحاد ، وعليه جوابي لغبطته كان .. بأن جميع الأشخاص الذين ذكرتهم وبالأسماء هم جميعاً خريجي مدرستكم الكنسية وأكرر أنتم بالأسم من ضمن المجموع وليس أي واحداً مما ذكرته ضمن اتحادنا..فأستغرب البطرك من جوابي هذا ، لكنه صدقنا وشكرنا لأعلامه المعلومة ، فعليه يا أخي وصديقي يا أستاذ زيد ، هل كنت في حينها أنت شخصياً تعادي الكنيسة وتتهجم عليها ؟؟ وهل كتاباتكم السابقة أضعفتم الكنيسة وتشتتم شملها؟؟!! يا للغرابة وكما قال المسيح (الخشبة التي بعينه لا يراها بل يرى القث التي في عين أخيه). فكل كلامنا هذا مثبت وموثق بالوقائع الدامغة.
لحد اللحظة أتحادنا (اتحاد الكتاب والأدباء الكلدان) يعمل بموجب خطه الأستراتيجي المدني الديمقراطي والثقافي والأدبي والقومي الكلداني ، وفق برنامجه المطروح للملأ.. ويا ريت الرابطة التي ذكرتها ولنا أعضاء من الأتحاد منتمين لها في جميع بلدان العالم ، لهم وجودهم وكلمتهم وسمعتهم ونشاطهم المميز في الرابطة ، متمنين لها ولبقية المنظمات الكلدانية النجاح والتفوق في عملنهم جميعاً ومن ضمنهم الرابطة بنظامها الداخلي الجديد الغير المقر لحد اللحظة ، نتمنى أن تخرج بأستراتيجية ناجحة تخدم الشعب الكلداني والوطن والأنسان.
نعلمكم والشعب بأن ، جميع أعضائنا متزنين وملتزمين بهذا النهج ، مع كامل سقف الحرية الشخصية الممنوحة لكل عضو من أعضائنا المؤقرين كوننا ملتزمين ، ومع الحرية الشخصية المضمونة لكل عضو في اتحادنا ، حباً بالتقدم والتطور اللاحق لشعبنا الكلداني وطنياً وللأنسانية جمعاء..
مع التحيات لكم ولجميع القراء الأفاضل
اخوكم
منصور عجمايا
24\7\2017


476
الأخ الكريم يوسف الموسوي المحترم
دائما تسعفنا بمقالاتكم المطعمة بقصص واقعية وموضوعية تحفزنا بمتابعتها الدائمة
مع أجمل التحيات
منصور عجمايا
23\7\2017

477
الأخ العزيز والصديق الصدوق والأعلامي والفنان المحترم الموسوي الغالي
دمت والقاريء الكريم في تمام الصحة والسعادة الدائمة
يشرفنا بتعليقكم الكريم وكلماتكم المعبرة ، من خلال مشاركتكم المتواصلة والمستمرة بمتابعة مقالاتنا المتواضعة.
شكرا لكم مع التقدير.
أخوكم
منصور عجمايا
23\7\2017

478
أتحاد الكتاب والأدباء الكلدان

يقول الشاعر التركي ناظم حكمت :أن لم احترق أنا وأن لم تحترق أنت ، فمن الذي يضيء لنا الطريق ؟
(تلك الحياة .. تتطور وتتقدم بتحدي لما هو قائم وقديم ، تحتاج لتجدد وصفاء ونقاء بأخلاص وتفاهي ونضال دؤوب وفق مباديء حيّة .. وهذا هو الذي نسير عليه)
تأسس أتحادنا المناضل (أتحاد الكتاب والأدباء الكلدان) في الشهر التاسع من عام 2009 ، ساهم بتأسيسه نخبة مثقفة من الكلدان الغيارى على تاريخهم وحضارتهم وأصالتهم ومنبعهم وتراثهم وأفكارهم القومية والوطنية والأنسانية وفقاً لقانون عادل ومنصف وحريص للحياة ، وعليه أستمرينا بالأتصالات والحوارات المتواصلة  لفترة تجاوزت العام لنجني ثمار جهدنا ، ببزوغ شمس الأدب والشعر والنثر الثقافي لجيل الكلدان الغيارى ، يسودهم العمل التطوعي وروح التضحية بغلاوتها على أرضية متينة تعي الظروف الذاتية والموضوعية لأستمرارية هذا العمل الثقافي والأدبي والفني ، بالتعاون والتآزر مع حيثيات الأدب والثقافة للشعب العراقي بكامل تنوعاته ، بعيداً عن التحزب السياسي وأعتماداً على الذاتيات المتواضعة بموجب القدرات والأمكانيات المتاحة ، كأعضاء الأتحاد المذكور ثقافياً وأدبياً وفنياً مهتماً بالشأن القومي الكلداني.
 فاتفقنا على اسم الأتحاد (الأتحاد العالمي للكتاب والأدباء الكلدان) وباللغة الأنكليزية
"THE INTERNATIONAL UNION OF CHALDEAN WRITERS (IUCW)"
وباللغة الكلدانية ( ܚܘܝܕܐ ܬܒܝܠܝܐ ܕܟܬܘܒܐ ܘܣܦܪܐ ܟܠܕܝܐ) عند بداية تشكيله ، وبزغ نوره بالنظام الداخلي للأتحاد كدستور يعمل وفقه ، بعد حوار جاد لأعضاءه المؤسسين(ال 25 عضو) حتى أستقر الرأي وبشكل ديمقراطي بناء في الأتفاق على مفرداته ومواده كاملة ، ودواليك تم أجراء بعض التعديلات على نظامه الداخلي.
الأتحاد تنظيم أختياري طوعي ثقافي أدبي فني قومي مستقل سياسياً ، معتمدين على الذات في تمشية امور الأتحاد من تبرعات شعبنا الكلداني واشتراكات اعضائه من الكتاب والأدباء الكلدان ، نتصرف وفق قدراتنا وأمكانياتنا المالية البسيطة المتواضعة ، لنا طموحاتنا الذاتية وفق الظروف الموضوعية المعتمدة على شعبنا الكلداني الواعي وبقية المناصرين للأتحاد من الشعب العراقي.
لقد كانت بوصلة الأتحاد متجهة نحو توعية الشعب الكلداني قومياً وثقافياً وأدبياً وفنياً ، كونه أحد المكونات العراقية الأصيلة ، لأنه أمة كلدانية بأمتياز وشعب مسالم ووديع ، يحب الخير للجميع قبل محبته لنفسه  بعيداً عن ألغاء وجود ودور الآخرين ، محترماً مشاعر وخصوصيات جميع مكونات الشعب العراقي.
 للكلدان علماء وأدباء وعمال ومزارعين وتجار وأرباب العمل...والخ .، أضافة الى مختلف الحرف الأنتاجية الصناعية والزراعية والتجارية والمهنية ، ومنهم من تولى ويتولى مناصب كبيرة في العهدين الملكي والجمهوري للعراق قديماً وحديثاً.
لماذا أتحاد الكتاب والأدباء الكلدان؟
لمسنا نحن النخبة المثقفة ، ان حقوق شعبنا الكلداني  مسلوبة في وطنه وبلدان اغتراب شعبنا الكلداني  ، وهناك محاولة لتمييع تاريخه وحضارته ووجوده القومي ، لذا تطوعنا للدفاع عن الحقوق المهضومة والمتجاوز عليها من قبل الأصدقاء قبل الأعداء ، وللأسف قسم منهم كلدان قبل الآخرين الرافضين جملة وتفصيلاً وجودنا تاريخياً وحضارياً ،  لذا يتطلب العمل على نشر الوعي القومي الثقافي والأدبي والفني  بين بنات وأبناء أمتنا الكلدانية العريقة. 
فسخرت وبزغت أقلامنا لحملة واسعة في المحافل الدولية لتعريف شعوب العالم بحضارة وتاريخ  الكلدان في وطنهم الأم لأصالتهم التاريخية في بلاد الرابدين.
لذا ..  فأن مهمتنا ليست يسيرة ، بل أنها عسيرة وصعبة وشاقة ومعقدة جداً ، كون الطريق وعر وشائك وغير معبد ، وليس منثوراً بالورود والرياحين ، وللأسف الشعور القومي الكلداني  ضعيف بسبب التراكمات السابقة للأنظمة الشوفينية المتعاقبة من جهة ، ومن جهة اخرى شعبنا كنيسي ديني مغيب وجوده القومي كشعب كلداني أصيل متواجد قبل ظهور الأديان بما يقارب 5300 قبل الميلاد.   
ففي بداية عملنا الكتابي والأعلامي  الثقافي والأدبي ، كان تواصلنا مع مذبحة صوريا الكلدانية الدامية القاتلة لشعبنا الكلداني الذي صادف في 16 ايلول 1969 م ، فاستطاع اتحادنا تحفيز عمله وحشد اقلامه أعلامياً ، حتى تبنت القضية الشبه المنسية الأوساط المتنفذة في أقليم كردستان والحكومة الأتحادية ، وفي كل عام أتحادنا (أتحاد الكتاب والأدباء الكلدان) ومعه منظمات المجتمع المدني وخصوصاً الأتحاد الكلداني الأسترالي في فكتوريا \ أستراليا يقوم بأحياء ذكرى شهداء صوريا الخالدة.
أتحادنا يقدر عالياً حقوق الكائنات الحية قاطبة في الكون ، ولا يتدخل في أنتماء أعضاء الأتحاد في الأحزاب السياسية من عدمها ، تلك قناعة العضو وحريته الكاملة من الأنتماء أم عدمه ، حيث لدينا أعضاء مستقلين سياسياً ، وفي الوقت نفسه منتمين سياسياً ، لأحزاب متعددة ، حالنا كحال بقية المنظمات المدنية الأخرى، ومن بين أعضائه كلدان مسيحيين ومسلمين وأعضاء مؤازرين للأتحاد.
الأتحاد يمتلك رؤية واضحة وتصور كبير لمناصرة حقوق شعبنا الكلداني وقضيته القومية المهمشة والمغيبة الحقوق ، وولد وفق الظرف الموضوعي الذي حتم أنطلاقته الميمونة ، بعيداً عن الحقد والكراهية والتعصب الأعمى والضغينة والعداء لأية قوى سياسية أو دينية أو أجتماعية والخ ، بما فيهم اخواننا الآثوريين والسريان مثالاً وليس حصراً ، كوننا شعب واحد تجمعنا المشتركات العديدة والعلاقات المتميزة ، من النواحي الأجتماعية والثقافية والأدبية والفنية ، أضافة للعيش المشترك والعاداة والتقاليد المتقاربة ، لكننا لنا حق طبيعي في الأحتفاض بهويتنا القومية وتاريخنا العتيق العتيد وخصوصياتنا ومبادئنا ، (علمنا الكلداني .. شعارنا الكلداني .. نشيدنا الكلداني ..لغتنا الكلدانية .. هويتنا القومية وتاريخنا وحضارتنا الكلدانية) أنها ثوابت لا يمكننا التنازل أو المساومة عليها مطلقاً ، وأخيراً وليس آخراً تمكن أتحادنا من أصدار مجلة فصلية سميناها (بابلون) ساعياً ومتواصلاً للأستمرار بأصدارها من مدينة ملبورن \ أستراليا ، مع الأحترام والتقدير لجميع المكونات الأخرى للشعب العراقي.

حكمتنا: (أن لم تتمكن من زرع وردة تعطر الناس ، لا تزرع شوكة توخز أجسادهم).
منصور عجمايا
حزيران\2017

ملاحظة:هذه المقالة تم نشرها في مجلة بابلون التي صدرت في شهر حزيران\2017 ، من قبل نفس الكاتب بصفته مدير تحرير المجلة.

479
المنبر الحر / رد: ألقوش يما ...
« في: 13:19 21/07/2017  »
الأخ آنو المحترم
تحية أخوية... وبعد
بداية نشكركم على التفاتتكم الكريمة هذه بتقديركم لنضال أبناء وبنات القوش المناضلة ، التي قدمت الدم من أجل المباديء الأنسانية أولاً ومباديء الوطنية والقومية ثانياً ، من خلال مساندتهم الفعلية لقضية شعب كوردستان لأحقاق حقوقه الكاملة بما فيه تقرير المصير وأقامة دولة كوردستان من حيث المبدأ.. ومقالتكم هذا لها بعدها السياسي الواضح لمساندتكم القوش كحق واضح من حقوقها المطلوبة التنفيذ بكل تقدير وأحترام من قبل السلطات جميعها . وهذه حالة مثمنة من سيادتكم ، بأعتباركم أحد كوادر البارتي(الحزب الديمقراطي الكردستاني).
أكيد من خلال موقعك السياسي تعلم بأسباب أقالة المحامي فائز عبد ميخا (مدير ناحية القوش منذ 2003 ولحد الآن)، وهذا ما نوهت اليه بشكل مبطن دون أن تعلنه شخصياً ، طالباً من رفاقك في المجلس البلدي لطرح حيثيات الأمور للشعب بالكامل وخصوصاً شعب القوش.
هذه الممارساة الغير المدروسة من وجهتنا المتواضعة لا تخدم القضية الكوردستانية ولا الحزب البارتي في هذا الظرف الدقيق والحساس جداً بكل صراحة ، كون الشعب في المنطقة لم يؤيد قرار المجلس أطلاقاً ليس شعب القوش  فحسب ، بل بالتأكيد غالبية الشعب الأزيدي المحترم في الناحية والذي يشكل الغالبية ، حيث يقدر بحدود 75 %.
هذا الظرف المعقد والدقيق للغاية كان يفترض تأجيل الأمور الى وقت آخر من جهة ، ومن الجهة الأخرى يفترض من المجلس توضيح جميع الأمور أمام الشعب في المنطقة خصوصاً والعراقي عموماً كما نوهت عنه مشكوراً ، كون الجميع معنيين بأي أجراء تقدم عليه أي سلطة كانت محلية ، أم مناطقية ، أقليمية ، أم عراقية ، والسبب الثورة المعلوماتية المتواجدة في العالم الحالي ، تعي كل ما يجري في الكون..
لذا الشعب عموماً بأنتظار المسببات والمنتئج كوضوح الشمس ، والشعب العراقي في العالم أجمع بأنتظار الحدث..
مع التحيات
أخوكم
ناصر عجمايا
21\7\2017

480
الأستاذ الفنان الموسوي المحترم
تحية أخوية
شكرا لمروركم الكريم ..كلماتكم عبرت وأغنت الموضوع برأيكم السديد.
شكرا جزيلاً مع أرقى التحيات
اخوكم
منصور عجمايا
16\7\2017

481
قراءة في كتاب الكلدان والآشوريون والسريان المعاصرون وصراع التسمية  للدكتور عبدالله مرقس رابي (الأخيرة).
5.الفصل الخامس \ نحو معالجة سوسيولوجية توفيقية:
نقتبس من الفصل اعلاه في ص276 في نهاية فق 2 ما يلي:
ولما كان سكان بلاد النهرين الاصليين من الكلدان والاشوريين والاراميين قد أنتهى نفوذهم وسيطرتهم على المنطقة وخضعوا الى الاثنيات الغازية لحد هذا اليوم فقد تقلصوا ديمغرافياً تديجياً وحدث الضمور في المفاهيم الانتمائية الاثنية لعدم تملكهم للسلطة والقوة فيما بعد للآسباب المشار اليها آنفاً، وذلك لا يعني زوال تسميتهم كلياً.(أنتهى)
وهنا علينا مناقشة المؤلف بشكل موضوعي دقيق وفق ما ذكره أعلاه ، فهم تقلصوا من حيث التغيير الديمغرافي ، نعم هذا ما حصل فعلاً ، ولكن من وجهة نظرنا وتفكيرنا ومعلوماتنا المتواضعة ، كان على الكاتب أن يوضح ذلك بأسباب تاريخية حدثت في بلاد النهرين ، بسبب الغزوات التي حدثت آنذاك قبل الميلاد وما بعده ، وخصوصاً في مرحلة الغزوات الأسلامية قبل 1400 عام ، بفرض الدين الجديد (الأسلام) على سكان بلاد النهرين كاملاً بأساليب متعددة بعيدة عن قيم الأنسان وتطلعاته الحضارية كونها مورست بالقوة المفرطة ، تحت شعار ديني تعسفي مقيت (أسلم تسلم) ، وتحت رحمة السيف والقوة المفرطة دون الأقناع ، فيفترض ممارسة حرية الأعتناق والأختيار الديني بعيداً عن أي تعسف وظلم وقتل(هذا بالنسبة لأقوام غير معترف بهم دينيا) أي ليس لهم كتاب ..أما أصحاب الكتاب من اليهود والمسيحيين ، لهم خيارات ثلاثة أ أما دخول الأسلام عنوة وبقوة حد السيف ، وأما دفع الجزية الباهضة للأسلام أو الرحيل عنوة وبالقوة المفرطة ، من دون حصولهم على ممتلكاتهم المنقولة وغير المنقولة ، وفي هذه الحالة تعتبر غنائم للمسلمين ، هذا الفعل المشين هو مناقض لكل الشرائع السماوية السمحاء وللأنسانية قاطبة.
أما حدوث ضمور في المفاهيم الانتمائية الأثنية لعدم تملكهم للسلطة والقوة ، فهذا ما لا نستوعبه قومياً ، وفي حالة صحة ما ينوي اليه الكاتب أفتراضياً ، فكيف ولا زال شعبنا الأثني القومي محافظاً على مسمياته المتعددة؟!.
ص 281 نقتبس منها في الفقرة 2 ما يلي:
اني أميل شخصيا الى القول: أن الكلدان والاشوريين حافظوا على لغتهم الاكدية لحد اليوم وبتداخل مفردات بغوية من الارامية واللغات الاجنبية الاخرى التي وفدت الى البلاد بدليل أن العامة من الكلدان والاشوريين والسريان المعاصرين في العراق لا يمكنهم فهم اللغة الارامية التي تستخدم في اداء الطقوس في الكنيسة، أضافة الى أن ملوك الكلدان أستخدموا أثناء الحكم البابلي الحديث اللغة الاكدية والخط المسماري في تدوين أخبارهم. أي أن اللغة الأكدية كانت ولا زالت مستعملة في البلاد،(أنتهى)
مما تقدم الكاتب أنصف الواقع التاريخي لشعبنا الكلداني والآشوري والسرياني ، حيث يؤكد بلا نقاش ولا أجتهاد ولا حوار ، بأن المسميات الثلاث أستخدموا اللغة الأكدية ولا زالوا يستخدمونها ، دون الآرامية وكما دون ان يسميها بالسريانية .. والأكدية هي الدارجة بدون منازع ، وبالطبع أول من أستخدم الأكدية هم الكلدان قبل غيرهم .. والبقية يعتبرون مقلدين لها بعيداً عن أي مسمى لغوي آخر,, وممكن باليقين القاطع أن نقول: بأن الأكدية (الكلدانية) هي لغة الكلدان والآشوريين والسريان في بلاد الرافدين بأستثناء قسم من السريان يتكلمون العربية بدلا من الأكدية ، وقسم منهم يتكلمون الآرامية من المتواجدين في سوريا بالأضافة الى العربية كما هو الحال في العراق ، حيث يتكلمون الكلدانية (الأكدية) بلهجاتها المتعددة ، بالأضافة الى لغتين تعليمتين العربية والأنكليزية.
ويؤكد الكاتب نفسه في أكثر من مكان ضمن الكتاب بأن الآشوريين القدامى في نينوى أستخدموا الأكدية المحكية مع أستخدامهم الحروف المسمارية أسوة بأخوانهم الكلدان ، نستنتج من هذا بأن الآشوريين والكلدان كلاهما أستخدموا اللغة الأكدية(الكلدانية) في بابل ونينوى ، وهذه الأمور التطورية لعلم اللغات حينما تكسب المفردات المتعددة من لغات متعددة في البلد الواحد ، نتيجة الأمبراطوريات المتعددة التي حكمت بلاد النهرين لقرون من الزمن ، منها الفتوحات الأسلامية القادمة من شبه الجزيرة العربية والدولة العثمانية المريضة ، والتداخل العربي \ الكردي مع المكونات الأثنية الأخرى.
ملاحظة مهمة:قرائتنا وملاحظاتنا في مقالاتنا المتعددة سابقاً وحالياً ولاحقاً ، لكتاب الكاتب الأستاذ الدكتور عبدالله رابي ، هي حباً ومحبةً وأحتراماً له ولقلمه وهو أخ عزيز وسيبقى كذلك ، فهي وجهة نظرنا الخاصة نطرحها للفائدة الفكرية والثقافية وليس شيئاً آخر كما لربما يتصوره البعض .. أجمل التحيات للدكتور رابي وللقاريء الكريم.
 (الأخيرة)
منصور عجمايا
15\تموز\2017



482
الأخ العزيز والأستاذ نزار ملاخا المحترم
تحية طيبة .. وبعد
أملنا أن تكونوا والجميع بكامل الصحة والعافية ..نحو مستقبل أفضل شامل ودائم لخير البشرية جمعاء
نتقدم بأزكى وأرق التحيات لكم وللعائلة الكريمة والأقارب وكل الحضور بهذه المناسبة العائلية الكريمة..
نشارككم أفراحكم ونحن بعيدون عنكم جسدياً ، لكننا قريبين منكم فكرياً
تمنياتنا لعائلة المستقبل الجديدة مزيد من التفاهم والأفراح لبناء أسرة سعيدة ميسورة الفكر والأقتصاد..
لكم مني والعائلة مزيد من التهاني والتبريكات لشخصكم الكريم وللعائلة المحترمة..
دمتم والجميع بخير ويسر وسلام
أخوكم
منصور عجمايا
14\7\2017

483
قراءة في كتاب الكلدان والآشوريون والسريان المعاصرون وصراع التسمية  للدكتور عبدالله مرقس رابي (5).
5. الفصل الخامس - تداعيات صراع التسمية:
تطرق الكاتب في هذا الفصل بشكل تفصيلي حول تعامل الحكومتين المركزية والأقليم مع شعبنا بطريقة طائفية بحتة ،  سارداً الواقع المرير في تعامل السلطتين مع شعبنا الأثني على أساس طائفي مقيت ، فلم يتجرأ بالقول ما هو واقع ولم ينتقد السلطتين معاً على هذا الأداء الفج ، البعيد عن الواقع التاريخي الحضاري القومي الأصيل ، فلم يقدم الحلول المنطقية والبديل المطلوب بتسمية شعبنا قومياً وليس دينياً كما فعل الكاتب المؤقر، وهذه حالة غير موفقة بالطرح لما هو واقع حال ، كان يفترض من الكاتب طرح البديل القومي الأثني المطلوب التقيد به ، لمعالجة ما يمكن معالجته دون الأقتصار على الطرح فقط  بالرغم من أهميته مشكوراً، لأفهام شعبنا القومي بمسمياته القومية بعيداً عن المسمى الطائفي الديني المقيت الذي أبتلى شعبنا العراقي به ، والأنطلاق الفعلي من خلال الدستور العراقي الذي يؤكد على الأثنية القومية لشعبنا الكلداني والآشوري ، فلم يكلف الكاتب نفسه لتحصيل كتابه القومي الأثني من خلال الدستور الدائم.
كما ولم يدون حقيقة ما وصل اليه شعبنا الأصيل من دمار ودماء وهجر وتهجير ووووالخ ، بسبب التسمية الطائفية المقيتة وممارساة مدانة من قبل الأسلام السياسي  الحاكم ، فكان عليه أن يشخص الخطأ المميت التي وقع به زوعا من خلال ممثليه في البرلمان ومعه الحزب الديمقراطي الكلداني عندما كانا في البرلمان العراقي ، حيث سمى الأخير ممثلي شعبنا القومي ب(ممثلي شعبنا المسيحي) وهذا العمل مخل بآداب العمل السياسي والتاريخي والحضاري ، كون شعبنا هو شعب نهريني عبر آلاف السنين قبل ألتزامه الديني الطائفي ، وهذا مخالف للدستور الدائم المقر عام 2005.

وتأكيداً لكلامنا أعلاه في ص251 الفقرة الأخيرة- نقتبس ما يلي:
نذكر:(قوانين تخص المسيحيين) أو عند الاشارة الى الاحزاب متذكر(الاحزاب المسيحية) (المكون المسيحي) (ممثلوا المسيحيين في مجلس النواب) (ممثلوا المسيحيين في مجلس المحافظات) (حصة المسيحيين من الوزارة الجديدة) (الطلبة المسيحيون) (لابد من حماية المسيحيين فهم سكان البلد الاصليين) (البلدات والقرى المسيحية) (الأعتداء على المسيحيين وأضطهادهم) (تهجير المسيحيين) (دور المسيحيين) (الممتلكات المسيحية). كل هذه العبارات هي مؤشرات على عدم قبول الحكومات في التعاطي مع الاثنيات الثلاث على الأساس الأثني أو القومي، وقد يكون عدم أتفاق الاثنيات حول تسمية موحدة للتعاطي معهم هو السبب لهذا الموقف في التعامل والارتباك في تسميتهم.(أنتهى)
وهنا نقول: الكاتب بدلاً أن ينصف الضحية (شعبنا القومي) أنصف الجلاد (الحكومات -المركز ، الأقليم ، المحافظات) ، حيث أعتبر عدم أتفاق شعبنا على التسمية الأثنية القومية الموحدة جعله هو السبب ، فالكاتب هنا أبتعد كلياً عن دستور العراق الدائم  المستفتى من قبل الشعب ، والمصادق عليه من قبل البرلمان ورئاسة جمهورية العراق ، حيث في الفقرة 125 منه يذكر بشكل واضح وصريح ودقيق لشعبنا بالمسمى الكلداني والآشوري أسوة بالتركمان والكرد والعرب.
كان الأولى بالكاتب أن يتطرق الى من هم السبب في التطفل القانوني بالضد من الدستور الدائم ، دون أ، ينعي شعبنا الأصيل بالقصور الدائر بأي شكل من الأشكال ، وما على السلطات العراقية ألاّ أن يحترمون مسميات شعبنا من الكلدان والآشوريين والسريان أسوة بالآخرين والتزاماً بالدستور ، وأحتراماً لرأي الشعب العراقي ولبرلمانه ولرئاسة العراق. والمطلوب من الكاتب العزيز أن يُحمل البرلمانيين من شعبنا الأصيل المشار اليهم أعلاه وهما كنّا وساوا(زوعا ، حأدك) لخطأهما التاريخي القومي .
في ص255 فق2، نقرأ ما يلي:
وقد رفعوا مذكرة الى حكومة أقليم كوردستان لتثبيت هذه التسمية (يقصد الكاتب - الكلداني السرياني الآشوري) في دستور الاقليم، فثبتت بعد فترة وجيزة، ولأنما في دستور العراق لا تزال التسمية كلدان واشوريين.(أنتهى)
لا يا أستاذ د.رابي..
1.لحد اللحظة ليس في أقليم كوردستان دستور دائم مقر ومستفتى عليه ، بل هناك مسودة لدستور أقليم كوردستان ، تم صياغتها (المسودة) بلا أستفتاء ودون أقرار الدستور  برلمانياً وفي الوقت نفسه بعد الأستفتاء ومصادقة البرلمان يتطلب موافقة رئيس الأقليم ، وهذا بالتأكيد من يحدث قط ولم يتبنى أنجازه.
2.نعم لا زالت التسمية لشعبنا قومياً وأثنياً هي الكلدان والآشوريين ، وفق المادة القانونية 125 من الدستور الدائم للعراق، وهذه التسميتين أعلاه يفترض أن يتم التعامل معهما دستورياً بعيداً عن الأجتهادات هنا وهناك دون مخالفة ذلك من الأقليم أو المحافظات.
3.في الدستور العراقي الدائم فقرة تقول لا يمكن سن أي دستور أو قانون في الأقاليم والمحافظات العراقية ، يتعارض مع فقرات الدستور العراقي ، وعليه تعتبر هذه الفقرة التي تبنتها المسودة باطلة دستورياً.
في ص269 فق2 نقرأ الآتي:
وفي العراق امتاز الوضع السياسي قبل عام 2003 بنظام دكتاتوري اعتبر كل الجماعات السياسية هامشية في ادارته السياسية التعسفية، اذ تبنى فلسفة الحزب الواحد في ادارة شؤون البلد، فاصبح حزب البعث الحاكم هو المركز وأما الباقون هم الاطراف المهمشة.(أنتهى)
مع كل الأسف للكاتب وهو دكتور في علم الأجتماع ، عاش الواقع الدامي المرير في العراق طيلة عقود من السنين الغابرة المدمرة الدامية الدامعة ، والمليئة بالعنف السياسي من قبل النظام الفاشي الدموي لكل رأي خادم للشعب والوطن ، ناهيك عن حروبه المتواصلة والمستمرة بالضد من الشعب الكوردستاني وعموم قواه الوطنية العراقية ، من الكرد والكلدان والتركمان والسريان والآثوريين والأرمن والأزيديين والشبك والكاكائيين وغيرهم ، حيث كان عادلاً في أرهاب الشعب ودمار الوطن ، ناهيك عن حروبه الهمجية العنفية النارية الطفيلية ، بالضد من الشعب العراقي عامة وشعوب المنطقة بما فيها أيران والكويت ، فلا ننسى تبعيات حروبه الهمجية الفاشلة بضياع الأرض والبشر والمياه ، كما يعلم شعبنا العراقي وشعبنا الأصيل خاصةّ ، لم يكن هناك رأي مخالف حتى داخل المنظومة الحزبية للحزب الشمولي نفسه (البعث) سوى صوت واحد وكلمة واحدة ناطقة هي صدامية بأمتياز ، فالأغتيالات والأعتقالات السياسية والأعدامات لجميع القوى السياسية الوطنية ،  كانت طيلة ثلاثة عقود ونيف على قدم وساق بالضد من الشعب العراقي وقواه السياسية بما فيهم حلفاء السلطة الفاشية وحتى الحزب الحاكم ، جميعهم مضطهدون والوطنيون منهم أعدموا والقسم الآخر تركوا البلد ، فعن أي تهميش للجماعات السياسية  تتحدث يا دكتور؟!! ولماذا لا تسمي الأسماء بمسمياتها للقوى السياسية المناهضة للفاشست الدموية القاتلة للناس وقدراتهم الشرائية والأرض؟! ولا ننسى نضال شعبنا الأثني القومي بجميع مسمياته فتضحياته ودمائه لا تعد ولا تحصى نتيجة ممارساة البعث الصدامي الفاشي.
وهكذا مآسي العراقيين تزداد يوماً بعد يوم بفعل الوريث الدامي لسلطة فاشية قلدت سلفتها ممارسة وعنفاً طائفياً مأساوياً ما بعد 2003 ، تشبثاً بالديمقراطية الفوضوية والأخيرة براءة من ممارساة الأسلام السياسي  الطائفي والقومي العنصري الهدام للعراق ، في دمار الأرض والأنسان معاً ، تلك الأحزاب الأسلاموية الطائفية سنية كانت أم شيعية جميعها عملت وتعمل بالضد من الشعب العراقي المظوم ، وخصوصاً المكونات الأصيلة لشعبنا الكلداني والسرياني والآثوري والصابئي المندائي والأزيدي ، حفاضاً على مصالحها الفردية بنواياهم الشريرة بظهور أرهاب داخلي سلطوي (ماعش) وخارجي داخلي مزدوج (داعش).

ص270 في نهاية الفقرة الأخيرة مع تكلة في ص271 نقتبس الآتي:
ومن مظاهر التهميش أيضاً عدم المبالات بمطاليب نواب شعبنا في مجلس النواب، فلم يُعير نواب الاحزاب الكبيرة أهمية عندما يقدموا نواب الاثنيات الثلاث أعتراضهم على المادة 26 من قانون البطاقة الوطنية التي تلزم دخول الابناء القاصرين والبالغين في الدين الاسلامي اذا دخل أحد في الدين المذكور، بالرغم من مطالبة رؤساء الكنائس أيضا وتقديم أعتراضاتهم للرئاسات الثلاث،(أنتهى).
نقول: حقيقة القاريء حينما يقرأ هذه العبارة أعلاه ..لا.. ولم يستوعب محتوياتها أبداً ، الاّ.. في حالة معرفته الكاملة بالمادة 26 من القانون الذي تبناه مجلس النواب ، وللعلم لم تتم المصادقة عليه من قبل رئيس الجمهورية ، فتم أعادته ثانية الى مجلس النواب العراقي.
حيث لم يوضح الكاتب بأن الأطفال القاصرين سوف يعتبرون وفق المادة 26 مسلمين طالما أحد والديهم أعتنق الأسلام (تزوجت مسلم أو تزوج مسلمة) ، وبعد أن يصل عمر الطفل الذي أعتبر مسلماً عنوة بموجب القانون وفق المادة 26 منه ، سوف يبقى الأولاد مسلمون لغاية بلوغهم 18 عاماً ، وبعدها من حقه أن يقدم طلباً للمحكمة العراقية  لتغيير دينه من مسلم الى مسيحي ، وهذه بالتأكيد صعبة المنال في محاكم عراقية تعاني الفساد الدائم والمستمر.
علماً بأن هذا القانون أصدره وتبناه النظام الصدامي  قبل 2003 ، ليقلده الأسلام السياسي وموافقة البرلمانيين القوميين الأكراد العنصريين كونهم أعضاء في البرلمان العراقي الحالي ، وللأسف الكاتب لم يتطرق اليه مطلقاً ولم يكلف نفسه حتى بالأشارة لذلك ناهيك عن العلاج المطلوب لهذه العملية المنافية لحرية الأنسان العراقي ومنتهكة لحقوقه وبنائه الديمقراطي.
ثم لم يوضح الكاتب النواب الثلاثة دون أن يسميهم فمن أية جهة مرتبطين سياسياً ، الذين قدموا طلبهم بالضد من المادة 26 من القانون كما ذكر ذلك المؤلف نفسه ، علماً نوابنا في البرلمان هم خمسة وليسوا ثلاثة كما ذكرهم الكاتب ، فهل الأثنان الآخران كانا مع القانون والمادة المذكوره اعلاه أم ماذا؟!الجواب عند المؤلف نفسه.
كما بأعتقادي المتواضع يفترض بالكاتب أن يذكر القوانين المرادفة للشعب العراقي ، منذ بداية الملكية ومع قيام النظام الجمهوري القاسمي ، الذي أصدر قانون الأحوال الشخصية المرقم 188 لسنة 1959 التقدمي ، حيث كان أحد أسباب أجهاض ثورة 14تموز 58 . عندما لم يراق لقوى التخلف الأسلاموية والقومية العنصرية البعثية العميلة ، فتآمروا على الرئيس قاسم وأجهضت ثورة الشعب التقدمية ، ليعانى العراق وشعبه الويلات والحروب والدمار والقتل والنهب والهجر وووالخ. حيث كنّا نأمل من الكاتب بأعتباره أستاذ يملك باع طويل في علم الأجتماع وباحث لعقود من الزمن ، ومشرف على رسائل الطلبة في العلوم الأجتماعية والأنسانية ، أكثر توسعاً وهو عاش الحدث كاملاً ، وأطلع وطالع الكثير من الطروحات حول المواضيع التاريخية المشار اليها أعلاه.
في منتصف ص272 نقتبس الآتي:
فبعد أن كان تعداد المسيحيين في العراق قبل العام المذكور (ذكر المؤلف قبل عام 2003 أضيفت للتوضيح) أكثر من مليون ونصف اصبح الان حوالي نصف المليون، حيث أفرغت المدن الجنوبية مثل البصرة والعمارة وبغداد من معظم المسيحيين، فتوجهو الى دول الجوار وثم الهجرة الى البلدان الغربية، أو أستقر بعضهم في أقليم كوردستان، وكان الأضطهاد الأكبر هو تهجير أكثر من 120000 من المسيحيين من بلداتهم في سهل نينوى ومدينة الموصل على أثر زحف تنظيم الدولة الاسلامية المعروف(داعش) على بلداتهم ففرغت تماما من الفزع الذي أنتابهم لانهم وضعوا أمام ثلاث خيارات أما دخول الاسلام أو ترك دورهم أو فرض الجزية الباهضة،(أنتهى)
نقول: ممتاز لما سرده الكاتب د.رابي واقع حدث فعلاً ما بعد 2003 ، ولكن.. ما يؤسفنا حقاً أبتعاد الكاتب د.رابي  لما حدث لشعبنا القومي الأثني بجميع مسمياته قبل 2003 دون تطرق الكاتب اليه ، بسبب الحروب المتواصلة والأضطهاد المستمر لشعبنا القومي خاصة والعراقي عامة من قبل النظام الدكتاتوري الفاشي ، و شعبنا الأصيل التواق للحرية ، والمتطلع  لحياة أفضل متطورة ومتقدمة ، حيث ترك شعبنا العراقي البلد ما بعد 1988 وتواصلاً حتى 2003 لأكثر من خمسة ملايين نسمة ، علماً أن حصة شعبنا الأثني القومي كبيرة في الهجرة والتهجير نتيجة معاناته المتواصلة وأنفلة الشعب وأضطهاده المؤلم الدامي المستمر.
أما جانب هجرة شعبنا الأصيل من جنوب العراق ووسطه وحتى شماله ما بعد 2003 ، شمل (بغداد ، البصرة ، عمارة ، حلة ، ديوانية ، ناصرية ، الكوت ، ديالى ، كركوك ، الرمادي ، تكريت) ، حيث حدثت هجرة كبيرة لشعبنا القومي من المدن المشار اليها أعلاه ، سببه فقدان القانون والفوضى الخلاقة  المتواصلة لحد اللحظة ،  نتيجة ضعف السلطة وهمجية الميليشيات الطائفية شيعية كانت أم سنية على حد سواء ، فالغالبية الكبيره منه نزح الى مدن وقصبات سهل نينوى ، دون الأقتصار على أقليم كوردستان متشبثاً في أرضه التاريخية الوطنية ، ولكن بعد ما حصل من أبادة جماعية لشعبنا الأثني القومي  المتواجد في الموصل وسهل نينوى منذ 10\حزيران \2014 ، تتحمل مسؤولية ما جرى حكومتي المركز والأقليم على حد سواء ، بسبب الأنسحاب المفاجيء والطاريء  لقواتهما معاً ،  ومن ضمنها سنجار وزمار وتلعفر ، حيث لم تخلو تلك المناطق من تواجد شعبنا القومي الأثني فيها ، فشملته تلك المآسي والويلات والدمار السبي والأغتصاب أسوة بالأخوة الأزيديين ، ومنهم الشياب والنساء والأطفال في سهل نينوى الذين بقوا تحت رحمة داعش الأجرامي لسبب ما!!، فكان على الكاتب أن يتطرق على الحدث التاريخي لشعبنا الأصيل بكل حيثياته وملابساته أنصافاً للتاريخ.

ملاحظة مهمة:قرائتنا وملاحظاتنا في مقالاتنا المتعددة سابقاً وحالياً ولاحقاً ، لكتاب الكاتب الأستاذ الدكتور عبدالله رابي ، هي حباً ومحبةً وأحتراماً له ولقلمه وهو أخ عزيز وسيبقى كذلك ، فهي وجهة نظرنا الخاصة نطرحها للفائدة الفكرية والثقافية وليس شيئاً آخر كما لربما يتصوره البعض .. أجمل التحيات للدكتور رابي وللقاريء الكريم.
 
(يتبع)
منصور عجمايا
10\تموز \2017



484
الأخ العزيز والأستاذ الكبير الدكتور كاظم حبيب المحترم
تحية وطنية..وبعد
رسالتكم كبيرة في مضامينها بحق رفيقنا .. كاتب مقتدر .. ومناضل معروف .. د. صادق البلادي .. نتضامن مع رسالتكم وتقييمكم لهذا الوطني العراقي الكبير ، الذي عانى الأمرين هو والعائلة المحترمة في العراق والغربة ، حيث تابعنا ونتابع كتاباته الغزيرة والمتواصلة عن كثب ، فقدناه قلماً لامعاً ، ومفكراً كبيراً ، ومناضلاً مقتدراً ..
لا يسعنا الا .. وان نتقدم بتعازينا الحارة ومواسانا الكبيرة لعائلته وذويه ومحبيه ولحزبه الشيوعي العراقي.
دمتم والجميع بألف خير ويسر وسلام دائم
اخوكم
منصور عجمايا
8\7\2017

485
الأخ العزيز الأستاذ والمصور والأعلامي يوسف الموسوي المحترم
مساهمتكم ومروركم للموضوع وكلماتكم المعطرة ، زادت همتنا وتقييمنا لكم في الخير والتطور والتقدم الدائم
دمتم في كل مرح وسرور مع أجمل وأحلى التحيات
اخوكم
منصور عجمايا
8\7\2017

486
المنبر الحر / رد: يسولفون اهلنه
« في: 15:34 06/07/2017  »
الأخ الموسوي المحترم
قصة جيدة ومواجهة ورباطهة قوي كلش ، ولكن الحقيقة هي مو فقط الجلبة ، بل جميع جوارها أكو جلبات ، ومهما حاول أبو عودة الخلاص من الجلاب والجلبات طرى ما بيها فائدة ، لأن الجو ملوث والجلاب والجلبات ما تنتهي ..
والحل هو أزاحة كل الرؤوس العفنة التي حكمت وفشلت منذ بداية الأحتلال ولحد الآن..
وهذا متوقف على الشعب العراقي ووعيه في الأنتخابات القادمة لنهاية الوضع المأساوي الدامي ، في الخلاص من الأفيون والمخدرات الرائجة في هذا الزمن الكسيح .. مع كل احترامي للأنسان الذي تحول الى وحش كاسر فاقد الوطنية والضمير والدين لا وجود له أصلاً ، بل الجماعة متشبثين به لتمشية أمورهم والضحك على عقول البسطاء من الشعب العراقي المسكين المظلوم لعقود من الزمن الفاشي ، لأسباب قديمة جديدة قبل الديمقراطية الفوضوية وبعدها ولحد الفوضى الخلاقة المستمرة ولحد الآن..
مع أجمل التحيات..
منصور عجمايا
6\7\2017

487
الأخ الدكتور رابي المحترم
من رخصة الأخ سامي والأخ فاروق المحترمين
ما ذكره الأخ فاروق لم يكن المعني هو د. عبدالله مرقس رابي أبداً..
لأن د. رابي لم يكن حاضراً في المؤتمر الأوربي بل المعنيين هم أشحاص آخرين  .. والأكثر من ذلك د. رابي لم يكن يوماً ما عضو عادي في حزب سلطة البعث ، لكي يصل الى عضو شعبه كما نوه له الأخ فاروق ، من دون أن يسميه الحاضر بالأسم ، ومن ناحيتي أنا أعرف المقصود جيداً لكنني أحتفظ بالمعلومة مع الأعتذار..
شاركت الحديث لعلمي بملابسات في الأمر
تقبلوا خالص مودتي
اخوكم
منصور عجمايا
5\7\2017

488
قراءة في كتاب الكلدان والآشوريون والسريان المعاصرون وصراع التسمية  للدكتور عبدالله مرقس رابي (4).
4.الفصل الرابع. أسباب صراع التسمية:
كما بينا في قرائتنا للكتاب في الفصل الأول منه ، كرر الكاتب الأستاذ رابي نفس الخطأ في أدخاله للدين ، كأحد مكونات القومية لنقتبس في الفصل الرابع ص134 فق2 الآتي:
أما بالنسبة الى الاثنيات الثلاث من شعبنا، فالافراد في كل مجموعة اثنية نشأوا أسرياً على تسمية معينة حددت أنتمائهم الأثني، كأن تكون آشورية أو كلدانية أو سريانية بالرغم من أن التشابه والمشتركات بينها كبيرة جدا من حيث اللغة والتاريخ والتراث والدين والفلكلور والقيم والعادات والاعراف- وكما مرّ بنا في الفصل السابق-(أنتهى الأقتباس)
وهنا نُذكر الكاتب ونُؤكد مرة أخرى كما هو أكدها ، في خلاصته للفصل الأول من نفس الكتاب حيث لم يدخل الدين ضمن المكون القومي، وهذه كانت حالة موفقة للكاتب في خلاصة موضوعه في الفصل الأول من الكتاب.
بالحقيقة علينا أن نُذكر الكاتب والقاريء الكريم والكل يعلم ، في بلاد النهرين وجود كلدان في الجنوب هم من ديانة أخرى(مسلمون)، ولربما قسم منهم لا علاقة لهم بالدين أو هم وراثيين له فقط  كما هو الحال في المسيحية أيضاً، والدليل أوربا بكل بلدانها المتعددة فهي تحترم مشاعرها الوطنية والأثنية ، دون أن تحسب للدين أي حساب في غالبيتهم العظمى  والتي تشكل نسبتها أكثر من 70% تقريباً ، وكما هو الحال نفسه في أمريكا وكندا وأستراليا ، حيث الأخيرة مثالاً لها ، مجموعها متكون لأكثر من 180 مكون أثني وقومي ، يتكلمون أكثر من 150 لغة متنوعة ، تعدادهم لا يتجاوز 24 مليون نسمة ، ووفق الأحصائيات الدقيقة والمثبتة أن 50% لم يدونوا في أحصاء 2016 الأخير حقل الديانة.

في نفس الفصل ص135 فق أخيرة نقرأالآتي:
ظهرت بوادر التسمية الى الوجود وتبلورت وثم ترسخت في الاذهان لدى اتباع الأثنيات الثلاث بعد 1991 وبعد أن كان نوع من الظمور في المفهوم القومي عند الجميع وكاد أن يتلاشى لولا المتغيرات التي أستحدثت بعد العام المذكور بسبب النشاط السياسي للأحزاب الاشورية في أقليم كوردستان .(أنتهى الأٌتباس)
نقول:لا يا أستاذ رابي ما تقوله أعلاه ليس صحيحاً أبداً .. فالتسميات الكلدانية والآشورية كانتا قائمتين منذ بداية القرن العشرين وقبله ، وليس كما ذكرت بأنهما ظهرتا بعد عام 1991 ، ولم يكن هناك أي ظمور للمفهوم القومي  كما أنت تتصوره أبداً ، والدليل الواقعي والعملي والنضالي ، تواجد تسميات شعبنا القومية في صفوف الحزب الديمقراطي الكردستاني ، والأتحاد الوطني الكردستاني ، والحزب الشيوعي العراقي ، حاملين السلاح ومناضلين وطنياً وقومياً وأنسانياً في آن واحد من خلال برامج وأهداف تلك الأحزاب التي تقر وتتبنى حقوقهم القومية  وخاصة الحزب الشيوعي العراقي، منذ القرن العشرين وحتى اللحظة وهم كثر محترمين وجودهم القومي الأثني دون مساس به.
وللتوضيح .. وتأكيداً لما ذكرناه أعلاه نقتبس فقرة من أوراق الفقيد المناضل توما توماس تحت رقم 28 ص3من 6 فق3 منها ما يلي:
ولكن لم تمض الا فترة قصيرة على وجودهم (الحركة الديمقراطية الآثورية) حتى دعي احد اعضاء حدك(الحزب الديمقراطي الكردستاني) (ويدعى نيسان-وكان مقيما في امريكا) للتوجه فوراً الى كردستان. وبمجرد وصول نيسان تقرر تشكيل تنظيم اثوري مواز للحركة الديمقراطية الاثورية بأسم التجمع الديمقراطي الآثوري في بهدينان والتحق معه (15) مسلحاً من الآثوريين العاملين مع حدك وشكلوا فصيلا مسلحا واقيم لهم مقر خاص.
 نحن الكلدان كان لنا قادة وكوادر في الأحزاب المذكورة أعلاه ومنهم على سبيل المثال وليس الحصر مؤسس الحزب الشيوعي العراقي (يوسف سلمان يوسف - فهد وتوما صادق توماس ، وهرمز بوكا ، وبيتر يوسف ، وسليمان يوسف بوكا ، والياس حنا كوهارو ، ويوسف حنا ، وتوما القس ، ومنير عسكر ، والدكتور المالح ، ويونس شوريس ، ويونس صادق ، كوريال أوروها ، ورزوقي عجمايا ، وصادق عجمايا ، والطون نعمو ، وحنا الياس ، وشمعون ككا ، ونوري بطرس ، ولازار ميخو ، ويوخنا توما ، ودنخا البازي الآثوري وناصر عجمايا والآلاف المؤلفة من الكلدان شهداء ومفقودين وأحياء ، وكما من ضمنهم سريان أيضاً لا تسعني الذاكرة) ..
للعلم والتأكيد..نحيلكم الى معلومة حدثت في عام 1972 أدناه:
ولجأ البعث الى سياسة التعريب، وبدأ بالضغط على القوميات الاخرى لتسجيلها ضمن القومية العربية مع ابقاء الاختلاف على الديانة فقط ، كأن يجري تسجيل للكلدان والآشوريين كعرب مسيحيين!!.
وفي نفس الوقت حاول الاكراد بدورهم اتباع نفس الاسلوب ونفس السياسة وإعتبار الكلدان والاشوريين اكراداً مسيحيين!!. الا اننا وقفنا بأصرار ضد المحاولتين بلا تمييز.
استدعاني البارزاني(الحديث هو للفقيد توما توماس) لمقابلته في حاج عمران، ليفاتحني قائلا : " لماذا تقفون ضد الحركة الكردية بجانب البعث عند تسجيل الاهالي كلداناً واشوريين وليس اكرادا؟.
قلت له : " تماما كما تقول ، نحن نسجل كما يجب ان نكون. إننا كلدان واشوريون ولسنا عرباً او كرداً". وإستطردت قائلاً " من غير الصحيح ان ننكر انتمائنا القومي، فقد كنا وسنبقى الى جانب الحركة الكردية اثناء الاستفتاء ، ولكن لا يمكن ان يكون ذلك على حساب قوميتنا".
ومن المؤكد ان البارزاني قد تفهّم وجهة نظري وايدها، لانه كان قد اوعز الى المسؤولين الاكراد بالكف عن التدخل في شؤوننا (المصدر أوراق الفقيد توما توماس \14).

نستنتج مما هو أعلاه القوميتين الرئيسيتين العربية والكردية في العراق ، عملتا ولا زالتا تعملان بكل الطرق والوسائل المتاحة ، للتوسع على حساب القوميات التاريخية الحضارية كونهم أقل عدداً وأقل أمكانياتاً مالية ولوجوسية ، حيث بقوا هذه القوميات الأصيلة في بلاد النهرين أصلاء أصيلين لوطنهم وشعبهم العراقي النهريني الخالد ، فلم يبيعوا وطنهم ولم ينحنوا أمام جبروت الأجنبي بعمالتهم كما تفعله القوميات الأخرى عربية كانت أم كردية.
وهكذا بقى الحزب الشيوعي العراقي من خلال كوادره المقتدرة والمناضلة والمضحية من الكلدان ، في الوقوف أمام هجمات التوسع القومي العنصري للقوميات الأخرى بما فيهما العربية والكردية تحديداً.
ونعلمكم بأن في أحصاء 1977 كانت توجيهات الحزب الشيوعي العراقي لأعضاءه وأصدقاءه كتابة حقل القومية كلدان أوآشوريين بموجب تسمية كل مكون منهم ، وهذا ما حصل فعلاً بالرغم من قوة وجبروت السلطة البعثية في تعريب المجتمع وتمييع أثنياته في العروبة.
نقرأ في ص 135 الفقرة الأخيرة ما يلي:
في أقليم كوردستان الذي أصبح في مأمن من الحكومة المركزية للحماية التي تلقاها من الولايات المتحدة الأمريكية بعد أنسحاب الجيش الى خط عرض 33 شمالاً.(أنتهى الأقتباس).
نقول:القرار صدر من قبل مجلس الأمن ولم يكن قراراً أمريكياً صرفاً بالرغم من ثقل أمريكا في أصدار القرار ، كما خط عرض لم يكن 33 شمالاً بل كان 36 شمالاً.
ونقرأ في ص165 منتصف فق 2 ما يلي:
فالدين لا يربط بين الرئاسة الكنسية والقومية والعشائرية، حيث أنتشر الرسل والمؤمنون الاوائل في أرجاء العالم وترأسوا كنائساً لشعوب تختلف عن أصولهم العرقية والاثنية وعن لغاتهم. وكان هناك في كنيسة المشرق عدة رؤساء للكنيسة من غير الكلدان أو الآشوريين،(أنتهى الأقتباس).
وهنا يؤكد الكاتب متيقناً ، بأن الدين لا علاقة له بالقومية والعشائرية والأثنيات أطلاقاً من خلال حديثه أعلاه ، وهذا ما أكد اليه الكاتب في خلاصة المقدمة لكتابه المؤقر ، وبدورنا نؤكد صحة ما تطرق اليه الكتاتب د. رابي (بأن الدين لا يدخل ضمن المكونات القومية ولا الأخيرة لها أية علاقة بالدين).
ويؤكد الكاتب د.رابي في ص197 نهاية الفقرة 2 فيتسائل ويجيب على سؤاله بنفسه ويقول:
فهل من المنطق محو الاصول العرقية لمجرد دخول الاثنيات الثلاث في المسيحية؟ فهذا غير مقبول علمياً.
وفعلاً كلام الدكتور صحيح ولا شائبة عليه مطلقاً.
في ص211 فق2 نقرأ الآتي:
وتأسس الحزب الوطني الآشوري عام 1973 وتأسست الحركة الديمقراطية الاشورية عام 1979 في العراق وبطريقة سرية وثم بدأت عملها المسلح مع الاكراد في المنطقة الجبلية من شمال العراق بالضد من الحكومة المركزية في بغداد.(أنتهى الأقتباس).
نقول: وفق الوثائق للحركة عند التأسيس سميت (الحركة الديمقراطية الآثورية) تأسست في بغداد أواسط عام 1979 ، ولم يذكر الكاتب متى بدأت عملها وفي أي سنة في شمال العراق .. والحقيقة هي فاتحت الحزب الشيوعي العراقي نهاية عام 1980 ، وتواجدت في أواسط 1982 من خلال وصول كوادرها الى مقر الحزب الشيوعي العراقي في منطقة كوماته وعددهم 6 رفاق قياديين وهم (نينوس، أبو فينوس، سركون، هرمز، يوخنا، وبيوس) ، وبعد تواجدهم في مقر (حشع) تمت مفاتحة (حدك) بالموافقة لتواجدهم في كوردستان وهذا ما حصل بدعم حشع.
ص241 فق3 نقتبس الآتي:
أما نظرية الصراع في علم الأجتماع تؤكد على أن التعصب آفة أجتماعية تؤدي الى النزاع بين الجماعات التي يتكون منها المجتمع.(أنتهى)
نقول: نعم هذا صحيح .. ولكن ! كان على د. رابي أن يشخص الصراع ..هل هو قومي أثني ، أم عرقي ، أم لوني ، أم ديني ، أم مشترك من جميع ما ذكرناه ، وأكيد هو يتكلم عن الأثنيات والفكر القومي وصراع التسمية ، لكن من وجهة نظرنا كان يفترض بالكاتب تحديد ذلك كون الصراع على التسميات. ومن وجهة نظرنا عرقياً كشعب أصيل متطلع نحو الغد الأفضل لنهاية معاناته وهجره وتهجيره القسري ، من قبل المتشددين طائفياً ومتعصبين قومياً من قبل أثنيات عربية وكوردية في بلاد النهرين.
فيكمل حديثه ليقول في نفس الفقرة:
فالصراع الطبقي ما هو الا أنعكاس للتعصب الذي تتميز به الطبقات الأجتماعية تجاه البعض.   
 وهنا لا نعلم لماذا أقحم الكاتب نفسه بموضوع الصراع الطبقي الأجتماعي ، بينما هو يتحدث في موضوع واضح ودقيق هو صراع التسميات الأثنية ، فالصراع الطبقي له علومه وفلسفته الخاصة الدائرة بين الطبقة البرجوازية من جهة ، والطبقة العاملة (العمال والفلاحين والكادحين من شغيلة اليد والفكر) ليبدأ الصراع على لقمة العيش الضامنة بوجود فائض القيمة لرأسمال البرجوازية وأستغلاله للطبقات الأجتماعية العمالية الكادحة. بفقدان الخدمات المختلفة لخدمة الانسان أنسانياً.

ملاحظة مهمة:قرائتنا وملاحظاتنا في مقالاتنا المتعددة سابقاً وحالياً ولاحقاً ، لكتاب الكاتب الأستاذ الدكتور عبدالله رابي ، هي حباً ومحبةً وأحتراماً له ولقلمه وهو أخ عزيز وسيبقى كذلك ، فهي وجهة نظرنا الخاصة نطرحها للفائدة الفكرية والثقافية وليس شيئاً آخر كما لربما يتصوره البعض .. أجمل التحيات للدكتور رابي وللقاريء الكريم.
(يتبع)
منصور عجمايا
5\تموز\2017



489
شكرا اخ سامر على هذا الطرح المعدل بعد أخذ الآراء من قبل المهتمين بالشأن الكلداني
نتمنى أن يكون هناك تجاوب مع الأخوة في هذا الجانب والتباحث حول الموضوع بطريقة ديمقراطية حضارية تخدم المجتمع في الداخل والخارج
دمت في أمانة الرب مع التحيات
أخوكم
ناصر عجمايا
5\7\2017

490
الأخ والأستاذ العزيز الكاتب القومي والوطني خوشابا سولاقا المحترم
دمتم والعائلة بالف خير ويسر وسلام دائم
شكرا جزيلاً لهذا التحليل الواقعي والموضوعي الواضح تماماً لجميع المعنيين ، مع الأعتذار لعدم أبداء الراي المسبق من قبلنا ، والسبب هو نشرنا للبيان الختامي ضمن مقالتكم لأعلامكم بمفردات الحدث المعني تعزيزاً لمقالتكم المؤقرة..
ومع هذا نظيف الآن الى تساؤلاتكم المنطقية الواردة في تعليقكم اعلاه .. هل البيان الختامي هو ملزم أم مجرد وثيقة توضع على الرفوف كغيرها من الوثائق السابقة وهي بالآلاف .. كما هو حال الدستور العراقي بالرغم من تخلفاته وأمراضه الكثيرة وتناقضاته المميتة للشعب العراقي؟!
ثم من هي الجهة الدولية التي سوف تتابع عن كثب حيثيات ومفردات البيان يا ترى؟!! هل هي الحكومات الأوروبية أم الأمريكية أم العراقية أم الكوردستانية أم عموم المجتمع الدولي من خلال مجلس الأمن أم الأمم المتحدة؟؟!!
مع أجمل التحيات الأخوية لكم وللقاريء الكريم..
أخوكم
منصور عجمايا
2\7\2017

491
الأخوة الأعزاء جميعاً مع الأحترام والتقدير
تحية أخوية .. وبعد
اليكم نص البيان الصادر من المؤتمر الأوربي كما هو:
نصّ البيان الصادر اليوم “الأول من تموز” وبتوقيع أحزاب شعبنا السبعة المشاركة في مؤتمر بروكسل.
البيان الصادر عن مؤتمر “مستقبل المسيحيين في العراق”
الذي عقد في بروكسل للفترة من 28-30 حزيران 2017
إلى أبناء شعبنا الكلداني السرياني الآشوري
يا أبناء شعبنا الكرام
أنهى المؤتمر اعماله في الساعة الثانية من بعد ظهر يوم الجمعة 30 حزيران 2017، هذا المؤتمر التاريخي الذي رسم به المؤتمرون خارطة سهل نينوى السياسية والإدارية والأمنية، من أجل العودة إلى منطقة سهل نينوى التاريخية، وإنهاء آلام الهجرة القسرية والإبادة الجماعية والتطهير العرقي، ولأجل الإستمرار بالحياة الحرَّة الكريمة.
إن هذا المشروع تمَّ بناءه بوحدة صفوف أحزابنا ومؤسساتنا والمنظمات الجماهيرية الوجاهية ومنظمات المجتمع المدني والأكاديميين، وحضر المؤتمر وباركه كلِّ من قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني كريم، وغبطة البطريرك مار إغناطيوس يوسف الثالث يونان، وسيادة المطران مار يوحنا بطرس موشي، وعدد من الآباء الكهنة الأفاضل.
إن هذا المشروع أرسى وأسس أربعة أسس في سهل نينوى وهي:
1-أساس التمكين للبناء والإعمار
2- أساس التمكين الأمني
3- أساس التمكين السياسي
4- أساس التمكين الاداري
هذه الأساسات هي الارضية لإعادة دمج شعبنا في المجتمع العراقي ونيل حقوقه المشروعة
وتمثلت بما يلي:
أولاً– استحداث محافظة سهل نينوى لشعبنا الكلداني السرياني الآشوري وشراكة الأقليات المتعايشة معه وفق احصاء عام 1957 وتتحول هذه المحافظة لاحقاً الى اقليم بموجب المادة الدستورية 119 من دستور العراق الفيدرالي .
ثانياً – تشكيل مجلس سهل نينوى المؤقت .
ثالثاً– تشكيل مجلس عسكري بدءً بالتنسيق بين وحدات شعبنا العسكرية، ومن ثم توحيدها بإشراف التحالف الدولي مع الحكومة الاتحادية وحكومة اقليم كوردستان .
رابعاً – إعادة البناء والإعمار والتعويض المادي والمعنوي لأبناء شعبنا المتضرِّر، والدعوة إلى عقد مؤتمر للدول المانحة لتوفير الأموال اللازمة لإعادة الإعمار والبناء.
ومن خلال هذا الحدث التأريخي الذي لم يشهدهُ شعبنا لأكثر من مائة عام على الأقل، ومن خلال هذا الإصطفاف الموحِّد لأحزاب شعبنا والمنظمات الجماهيرية ومنظمات المجتمع الدولي لا يسعنا إلا أن نشكر البرلمان الأوربي وخاصة السيد لارش ادتكسون والفريق العامل معه.
ونشكر الوفد الحكومي للولايات المتحدة الأمريكية وحكومة العراق الاتحادية وحكومة اقليم كوردستان على مشاركتهم الفاعلة في المؤتمر وخطبهم التأييدية، ونهنئ قواتنا الأمنية من الجيش العراقي والبيشمركة وقوات شعبنا على الإنتصارات التي تحقِّقت في تحرير محافظة نينوى ومدينة الموصل من براثن “داعش” الإرهابية ونثمِّن بكل إعتزاز تضحياتهم وخاصة ما قدموه من شهداء أبرار الذين ضحوا بدمائهم من أجل تربة الوطن .
والسلام لكم
1 تموز 2017
الأحزاب المشاركة في المؤتمر
1-حزب اتحاد بيث نهرين الوطني
2-المجلس الشعبي الكلداني السرياني الآشوري
3- حزب بيث نهرين الديمقراطي
4- المجلس القومي الكلداني
5- حركة تجمع السريان
6- منظمة كلدو آشور للحزب الشيوعي الكوردستاني
7- المنبر الديمقراطي الكلداني

492
قراءة في كتاب الكلدان والآشوريون والسريان المعاصرون وصراع التسمية  للدكتور عبدالله مرقس رابي (3).
3.الفصل الثالث\حصيلة التنوع الحضاري واللغوي في بلاد الرافدين \ مناقشة وتحليل:
في منتصف ص83 \الفقرة 3 أقتبس الكاتب من المصدر
Ibid,pp. 29 - 34.84
الآتي:
وقد أنطلق كارل ماركس من العامل الأقتصادي في تفسير التغيير الاجتماعي الذي يقود الى الصراع الطبقي وثم حدوث التغير. بينما يؤكد ماكس فيبر على دور القيم والعقلانية في التغيير الاجتماعي، مثل طبيعة النظام السياسي والديني والبيروقراطية، وقد ربط بين الاخلاق البروتستانية المنتشرة في اوربا وتغير المجتمع الاوربي منطلقاً من القيم الدينية
وبمقارنتها في البلدان والعقائد الاخرى
.84
ما يؤسف له حقاً الكاتب لم ينصف نفسه ولا تقييمه العلمي بأعتباره أستاذ العلوم الأجتماعية ، كونه درس الفلسفتين المثالية الميتافيزيقية والمادية العلمية ، ونظرية التطور الاجتماعي والتاريخي كما والأقتصاد السياسي لكارل ماركس ، ودّرَسَها في الجامعات بما فيها الكليات اللاهوتية كما ومزيد من المحاضرات في بغداد والموصل وفق معلوماتنا وهو أكد عليها ، كما ودّرسها لطلبته في المراحل المتعددة.
لكنه وللأسف أقتصر على سطر واحد وأقل من نصف السطر، على الفيلسوف المادي العلمي الأجتماعي ومناضل للقرن التاسع عشر (كارل ماركس) من أجل خير وتقدم الأنسانية جمعاء ، والأخير أعطى العلاج الوافي والشافي في معالجة الوضع الأنساني والأجتماعي والمالي الأقتصادي المتردي في العالم ، نتيجة الغبن والعوز بسبب الأستغلال القائم على شريحة واسعة من المجتمع العالمي وخصوصاً الفقراء من الكادحين والعمال الصناعيين والزراعيين منهم.
وفي بحث الكاتب أنه مهتم بمعالجة وضع قومي للمجتمع التاريخي ، من (الكلدان والآشوريين والسريان) وكأنهم معزولين عن الأمور الحياتية الأخرى ، بما فيها الأجتماعية والأقتصادية والسياسية والصحية والتعليمية وكل ما يتعلق بالحياة الأنسانية ، لذا .. بأعتقادنا كان يفترض بالكاتب الدكتور رابي معالجة جميع حالات المكونات المشار اليها بنواحيها المتعددة التي لا تقبل التجزأة ، بل هي متكاملة من حيث المعاناة المرادفة للمكونات بكل مسمياتها، في حين من جانب آخر يؤكد على المشتركات الكثيرة والعديدة المتعددة التي تجمعهم من الناحية القومية الأثنية ، من دون التطرق لمعاناة حياتهم السياسية والأجتماعية والأقتصادية ...الخ كشعب أصيل تاريخي عاش ولا زال في بلاد النهرين ، بما فيه أستغلالهم الطبقي الواضح بزيادة فقر وعوز غالبيتهم العظمى.
كما لم يذكر الكاتب رابي أوجه المقارنة بين الفكر الماركسي من خلال ماركس وما بعده من المفكرين والمناضلين العمليين العلميين، وبين فكر ماكس فيبر وأوجه المقارنة بينهما ، لا بل زاد أكثر مما يتوجب بالنسبة للفكر المثالي الديني ليغير المجتمع الأوربي أنطلاقاً من القيم الدينية ، ولكن في الحقيقة والواقع العملي بشهادة التاريخ نفسه ، بأن تلك القيم أستغلت في زيادة فقر الأنسان الأوربي ومعاناته الجمة ، ولم يرتاح الشعب الأوربي أبداً ، الا من خلال الأبتعاد عن تدخل رجال الدين في أوربا بالأمور الدنيوية ، ولم يتنفس الصعداء الاّ ، بتبنيهم النظم العلمانية والمدنية الديمقراطية ، فتحولت تلك البلدان من الحكم الديني الدنيوي الدكتاتوري المزدوج ، الى النظام العلماني المدني الديمقراطي وتطوره الرأسمالي.
أما الناحية الأيجابية التي تطرق اليها الكاتب الأستاذ رابي فكانت في ص84 منتصف الفقرة1 نقتبس الآتي:
فالتغير الحضاري الذي توالى تحت عوامل سلطوية أو غيرها لم تنه الحضارة السابقة أو تفني الشعوب كما يدعي البعض أن الآشوريين انقرضوا أو الكلدان أنقرضوا فهذه تخمينات لا اساس لها تقُال تحت تأثيرات أيديولوجية سياسية.(أنتهى الأقتباس)
ويؤكد الكاتب في فقرات اخرى من نفس الفصل ، بأن الصراعات والحروب التي كانت قائمة في ذلك الوقت ، من اجل تمجيد الملوك والاباطرة ، وشعوبهم كانت وقود تحترق وتدمى من اجل نوايا ملوكهم فقط ، والملوك تنصب نفسها آلهة الكون لتعبد ، ولا احد من العامة له كلمته المحقة. وجميع المعارك تنسب للملوك وليس للشعب.
تطرق الكاتب بشكل جيد ومختصر لمآسي شعبنا المسيحي بكل مسمياته الأثنية في معركة غير متكافئة أبتدأت في 3 حزيران 1915 وسمي بعام السيف (سيفو)، وطال القتل الجماعي من قبل الجيش التركي بأمر من الحكومة التركية وبتعاون قسم من الكرد معهم ، في أبادة جماعية لشعبنا بجميع مسمياته الأثنية في جنوب تركيا الحالية ، ولكن الكاتب أغفل أو لربما تناسى ، ما أقدمت السلطة التركية بتجنيد شبابنا من الكلدان والآثوريين والسريان عنوة ، بحكم سيطرتهم كأمبراطورية عثمانية حكمت بلداننا بالحديد والنار لما يقارب أربعة قرون ، فزجوهم في حرب عالمية أولى خاسرة تماماً (من 1914 وحتى عام 1918) ، من دون أن ينجو منهم أحداً ولحد الآن لم يعرف مصيرهم ، حيث بقوا جميعهم في عداد المفقودين ، ومن دون أعلام ذويهم بذلك وهم بالآلاف.
في ص102 من نفس الفصل الثالث الفقرة الأخيرة يذكر الكاتب بداية الثورة الكوردية في شمال العراق عام 1962 ، ولكن الحقيقة هي بدأت في أيلول 1961 وليس اي 1962 كما ذكره الكاتب.
كما وللأسف الشديد مرّ الكاتب الى مجزرة صوريا مرور الكرام ، من دون ان يكلف نفسه ويتعمق بالحدث الجماعي الأبادي الدامي الذي عايشناه جميعا ، ذاكرا فقط بانها مجزرة بشعة حدثت عام 1969 في قرية صوريا محافظة دهوك ، كان الأولى به ان يذكر التاريخ بشكل واضح في 16 ايلول 1969 ويوضح تفصيلياً مجزرة صوريا الكلدانية ، التي هزت أركان النظام البعثي عالمياً عبر وسائل الأعلام في الخارج ، كون الضحايا هم أطفال ونساء وشباب حيث تم فتح النيران عليهم ، بدم بارد من قبل الملازم عبد الكريم الجحيشي في حينها دون ذنب أقترفوه ، ودون محاسبته من قبل السلطة البعثية الهمجية ، بل تم ترقيته فيما بعد حتى وصل الى رتبة لواء في الجيش العراقي.
في ص104 فقرة اخيرة ومع بداية ص105 منها نقتبس الآتي:
ومما هو جدير بالذكر، أن الارهابيين أضطهدوا كل من خالفهم في العقيدة من المسيحيين والايزيديين والشبك الشيعة، فقتلوا الايزيديين وسبوا نساءهم وتم بيعهن في الاسواق، وقد أستولوا على ممتلكات المسيحيين والكنائس ورفعوا الصلبان من فوق قببها ومحوا أي أثر للصليب في الكنائس، وصادروا المخطوطات التاريخية القديمة، ودمروا المعالم الحضارية الاثرية في نينوى ونمرود والمتحف الحضاري في الموصل. وكانت حصيلة التهجير التي حصلت لمسيحي العراق منذ سقوط النظام السياسي في عام 2003 ولحد كتابة هذه الاحداث أكثر من 400000 الف نسمة.(أنتهى الأقتباس)
نقول الآتي:أرهاب شعبنا من الكلدان والسريان والآثوريين والصابئة والأرمن والأزيديين كان مستمراً ومتواصلاً قبل التغيير 2003 وما بعده وحتى اللحظة ، حيث الأرهاب السلطوي البعثفاشي كان قائماً ومغيباً ، فارضاً العروبة واسلمة المجتمع لجميع المكونات الأصيلة للشعب العراقي  ، من خلال حملته الأيمانية الصدامية الرعناء ، وتقدر هجر وهجرة الشعب العراقي منذ عام 1991 ولغاية نظام حكم الطاغية ب(خمسة مليون نسمة ونصيب شعبنا كان كبيراً قياساً بنسبته العددية) ، وبعده كذلك عانت هذه المكونات الأصيلة الويلات والقتل والتهجير القسري ، أكثر من قبل أبتداءاً من البصرة وحتى بغداد وصولاً الى الموصل ، بفعل العمل الأرهابي المنظم للميليشيات السنية والشيعية على حد سواء، حيث كانت ضحايا شعبنا الأصيل لأكثر من 1500 شهيد وفقاً لأحصائيات دقيقة ، ولم يقتصر داعش على سبي الأزيديين بل شمل المسيحيين أيضاً ومنهم الأطفال والشيوخ الذين بقوا تحت رحمة داعش عنوة.
في منتصف ص108 يذكر الكاتب الأقوام بمسميات عديدة منها الأكديين والآشوريين والكلدان والعرب وأقوام اخرى مختلفة في اللغة والدين والعرق .. ولكنه وللأسف لم يسمي تلك الأقوام المختلفة من هي ومن أين أتت ومعقولة ليس لها أسماء معينة؟
ص119 فقرة أخيرة:
فالسومرية أستخدمت الكتابة الصورية وتلاشت، وبظهور الكتابة الاكدية تداخلت الالفاظ وتغيرت الكتابة الى المسمارية التي استعملها البابليون من مختلف الاثنيات بما فيهم الكلدان، وكما أستخدمها الآشوريون في شمال بلاد النهرين الى أن أجتاحت اللغة الآرامية  بلاد النهرين تدريجياً وتداخلت مع اللغة الأكدية بفرعيها البابلي والآشوري،(أنتهى الأقتباس).
وهنا نسأل الكاتب الدكتور رابي . هل لغة الكلدان هي الأكدية أم المسمارية أم الكلدانية ومعهم الآشوريون أن لغة الكلدان والآشور هي الآرامية؟ ثم من أين جائت الآرامية وكيف ومتى؟ والكاتب لم يتطرق الى اللغة السريانية في سرده للغات المذكورة أعلاه لا من قريب ولا من بعيد..فهل ليس لها وجود؟ هذا ما نتمنى سماعه من الكاتب المؤقر.

ملاحظة مهمة:قرائتنا وملاحظاتنا في مقالاتنا المتعددة سابقاً وحالياً ولاحقاً ، لكتاب الكاتب الأستاذ الدكتور عبدالله رابي ، هي حباً ومحبةً وأحتراماً له ولقلمه وهو أخ عزيز وسيبقى كذلك ، فهي وجهة نظرنا الخاصة نطرحها للفائدة الفكرية والثقافية وليس شيئاً آخر كما لربما يتصوره البعض .. أجمل التحيات للدكتور رابي وللقاريء الكريم.
 
(يتبع)
منصور عجمايا
30\حزيران\2017



493
الأخ والأستاذ ما لله مرج المحترم
تحية طيبة... وبعد
أحييك على هذه المقالة التي وضعت أصبعك على الجرح
في كل عمل مهما كان نوعه وشكله وأفقه وأستراتيجيته ، لا يمكن أن يصل الى مستوى الطموح الشخصي وحتى الجماعي..
ولكننا نرى العمل وفق الممكن هو المحصلة السليمة والصحيحة لما يصبو اليه شعبنا  في هذا الزمن المؤلم الدامي ..
على الجميع العمل وفق الممكن دون أن ينسون المستحيل ، نعتقد المقاطعة لأي عمل كان حتى في حده الأدنى ، وفي الظرف الحالي العصيب والمعقد ، لا يخدم الشعب بأي شكل من الأشكال ، بل يتطلب الأستمرارية والعمل وفق الممكن ، من أجل هذا الشعب القابل للزوال في أرضه التاريخية الحضارية ، عبر آلاف من القرون العصيبة والمؤلمة في وطن أنهكته الحروب والويلات والمآسي والدماء والتشرد والهجرة القصرية القيصرية..
تقبل تحياتنا وشكرا لمساهمتكم..
اخوكم
منصور عجمايا
28\6\2017

494
قراءة في كتاب الكلدان والآشوريون والسريان المعاصرون وصراع التسمية  للدكتور عبدالله مرقس رابي (2).
2.الفصل الأول\ الأطار المفاهيمي:
ص16 فقرة4 نقتبس الآتي:
ثانيا:القومية الأثنية: وهي مجموعة بشرية لها تراثها المشترك، اللغة الواحدة، الدين الواحد وأعتقادهم بالعرق الواحد الذي يربطهم بجذور واحدة برابطة الدم.(أنتهى الأقتباس) وهنا المصدر الذي اشار الكاتب الدكتور رابي وهو:
Margaret Mary Nicholas, Opposite in Nationalism, p52
لا أعلم لماذا أنساق الكاتب للمعلومة الغير الصحيحة مفادها أدخال الدين كأحد مقومات القومية ، وهو يعلم يقيناً أن ذلك منافي لأسس ومقومات القومية.. والدليل القاطع هنا نقتبس من الكاتب نفسه ، كرأيه المستقل والواضح تماماً في نفس كتابه وفي خلاصة الفصل نفسه حيث يعرف القومية تعريفاً دقيقاً ومنصفاً الآتي:
 ص17 الفقرة الأخيرة التالية:
وخلاصة القول، القومية هي: مفهوم اجتماعي يدل على الشعور بالانتماء لجماعة بشرية يشترك افرادها بخصائص اجتماعية ونفسية وحضارية واحدة قد تكون شفهية او مكتوبة ويتولد هذا الشعور بسبب التاريخ المشترك واللغة الواحدة والتراث الاجتماعي والحضاري المشترك والتي تعد من المقومات الاساسية للقومية،(أنتهى الأقتباس)
لاحظ عزيزي الكاتب والقاريء والمتتبع الفرق بين المفهومين المتناقضين في أدخال الدين في الأولى(فق4) ص16 وفي نفس الفصل الأول والفقرة الأخيرة في ص17 كما مؤشر ذلك أعلاه..
أعتقد في هذه الحالة سوف يبرر الكاتب بأن في الأولى بأدخاله الدين كأحد مكونات القومية المدروجة ليست من عنده ولا هو مؤمن بها أساساً ، حيث هي من المصدر المشار اليه أعلاه ، نقول للكاتب العزيز نعم هذا واقع حال من دون الأختلاف عليه ، ولكن في رأينا المتواضع ، كان عليه أن يوضح ويبدي أنتقاده المطلوب للمصدر نفسه ، كي لا يقع القاريء والمتتبع الكريم في الملابسة للموضوع أعلاه ، ولكنه للأسف ساير المصدر دون تناقضه وأختلافه عنه مما أوقع الكاتب وللأسف في مطب لا يحسد عليه ، كون الدين وأي دين لا يمكن أن يدخل ضمن مقومات أي قومية كانت ، فكان رأيه صائباً تماماً في الفقرة الأخيرة (خلاصة القول) المشار اليها أعلاه ص17 كما نوهنا عنها وأقتبسناها من الكتاب نفسه.
(يتبع)
منصور عجمايا
25\حزيران\2017



495
الله يرحمه والبقية في حياة الأهل ولكم الصحة والسلامة
ننعي العراق وشعبه بفقدان عمالقة الفن والثقافة والأدب
شكرا لكم لألتفاتتكم الكريمة هذه مع التقدير أخي الموسوي

496
الأخ والأستاذ المبدع خوشابا سولاقا المحترم
تحية أخوية .. وبعد
شكراً للتوضيح أعلاه حول الموضوع لما يفيد القاريء والمتتبع ، كما والمفكر وكل أنسان يعي مهامه ومهماته الفكرية والعلمية والعملية ، لتغذية الفكر والتلاقح مع مجمل الأفكار بروح أيجابية منفتحه على الآخر ، مع تقبل الرأي والرأي الآخر ، وأستيعاب الحوار ولربما النقد والأنفتاح التام لأحدنا الآخر ، قد يخطأ الكاتب في مجال معين ويصيب بالآخر ، وهذه حالة موجودة ومتوقعة ، كوننا لسنا مثاليين ولا طوبائيين كي نكون على خط مستقيم بعيداً عن الأخطاء والهفوات هنا وهناك ، بل نحن بشر أمكانياتنا محدودة بدون أستثناء ، أما التقليل من دور الآخرين وعدم التجاوب معهم هي العلة المستأصلة لأصحاب النظريات والبحوث بما فيها العلمية ، حيث ثبت يقيناً حتى النظريات العلمية تصلح لظرف معين وليس في كل الأزمان ، ولكن في ظروف متقدمة ، الباحثين والعلماء ينتجون أشياءاً جديدة ومتغيرات علمية تطرأ في زمن لاحق ، وقد يتناقض تماماً ما أنتجه العالم المعين نفسه بحكم التطور والتقدم البشري ، فيناقض حتى أنتاجه العلمي..
وكما هو معلوم حتى ماركس كعالم أجتماعي وأقتصادي وفيلسوف مادي في القرن التاسع عشر ، قال كلاماً واقعياً مفاده(الماركسية لا تعتمد على ماركس أبداً واذا تم حصرها بماركس نفسه سوف تفقد وجودها وتتكلس محتوياتها) وعليه يفترض من جميع النظريات الفلسفية والأجتماعية والسياسية عدم حصرها والتقيد بها نهائياً  ، بل تبقى في تحديث دائم وتجدد مستمر ، وتظهر على الفكر مزيد من المتغيرات الظرفية والمكانية في الكون العالمي.
تقبل والقاريء الكريم أجمل التحيات..
اخوكم
منصور عجمايا
25\6\2017

497
الأخ العزيز والصديق الكريم الأستاذ المبدع خوشابا سولاقا المحترم
تحية أخوية طيبة . . وبعد.
شكرا جزيلاً لمروركم ومساهمتكم الموضوعية وتفهمكم لمحتوى المقالة ، والرأي الخادم للكلمة الحقة والمحقة ، التي نوهنا عنها بخصوص الكتاب القومي الأثني الصادر للأخ الدكتور رابي المحترم
ويؤسفنا رد مستعجل للأخ الدكتور على ردكم ومساهمتكم للموضوع ، وهو الآخر كان متشنجاً جداً ، وبدورنا نقول للدكتور رابي قليلاً من الصبر والتأني للموضوع وأقله الأنتظار لحين أستلام ردنا لكم بهذا الخصوص ..
ومهما كان ويكن سيبقى الدكتور رابي وأنت وكل المعنيين الكتاب محض تقديرنا وأحترامنا الكبير حباً وأحتراماً للكلمة وللأنسانية جمعاء..
اخوكم
منصور عجمايا
24\06\2017

498
الأخ العزيز الدكتور عبدالله رابي المحترم
تحية أخوية ..وبعد
بداية : اشكرك لمساهمتك في المقال المعني من خلال أقتنائنا واطلاعنا على محتوى كتابكم المشار اليه أعلاه ، في مقالتنا المتواضعة والتي كنّا متمنين تفهمكم لردنا على محتوى كتابكم المقّيم من جانبنا كما نوهنا اليه سلفاً في مقالتنا أعلاه..
ولكن الحقيقة وللأسف ووفق رؤيتنا لم تستوعبوا التنويه الخارج للنقد ، والذي جاء ردكم متشنجاً جداً ونرجسياً متصلباً وكأنكم وحدكم تملكون الحقيقة بأكملها ، نتيجة حصولكم على شهادة دراسية أكاديمية متفوقة عن زملائكم الكتاب ، لأسباب معينة أهلتكم على حصولها بأستثناء الآخرين الذين كانوا يمارسون دراستهم العلمية والعملية في النضال الوطني التقدمي ، مع معاناتهم الجمة لنضالهم العسير الدامي حباً بالأنسان والوطن وخصوصياته الأثنية والقومية .. ولا يسعنا الا وان نقول لكم شكراً لردود أفعالكم هذه التي تدمر الفكر كونكم لا تقبلون ولا تستسيغون الرأي الآخر معتبرين الآخرين دون المستوى ، وهذا بالنـكيد هو أنقاص لدور الآخرين كناس يتطلعوا الى ما هو خير البشرية..
ومن خلال ردكم اعلاه نحيلكم الى مطالعة كتاب علمي تاريخي (عقود من تاريخ الحزب الشيوعي العراقي \الجزء الثاني) للكاتب عزيز سباهي \ الفصل الثاني والعشرون \ الحزب الشيوعي العراقي والقضية الكردية في عهد قاسم ..
نقتبس الآتي من الكتاب أعلاه:
شغلت القضية الكردية في هذه الحقبة (أضافة من عندي للتوضيح - حيث يقصد في الحقبة التاريخية منذ تأسيس الحزب الشيوعي العراقي في 31\آذار 1954 وما مدروج في الأقتباس هذا هو من التقرير السياسي للحزب \الكونفرنس الأول في 1945 والثاني في 1956 )حيزا كبيرا من اهتمام الحزب الشيوعي العراقي. نظرا الى انها كانت تتعلق بالقومية الكبيرة الثانية في البلاد، التي ظلت تتطلع ، طوال العقود الماضية من تاريخ العراق الحديث، الى الممساوات والى تحقيق حقوقها القومية، وتتاح لها، لأول مرة فرصة حقيقية لكي تمارس بعضاً من حقوقها القومية، بعد الثورة. ولأنها بعد ذلك، بوابة خطيرة يمكن أن تنفذ من خلالها مؤامرات الأستعماريين للأطاحة بالثورة.(أنتهى الأقتاباس الأول)
الكاتب الفقيد عزيز سباهي هو من الكوادر المتقدمة والمناضلة لأكثر من ستة عقود متواصلة مع الحزب ، يؤكد بأن الحزب الشيوعي طيلة عقود ومنذ تأسيسه كان ولا زال مع القضية القومية ولم يتخلى عنها وخصوصاً قضية الشعب الكردي ومعه بقية القوميات الأخرى داخل البلاد (بين النهرين).
المقتبس الثاني من نفس المصدر أعلاه ص498 الفقرة الأخيرة:
وكان الحزب الشيوعي العراقي قد صاغ في الكونفرنس الثاني عام 1956 مواقفه أزاء القضية الكردية بوضوح كاف، وأشار الى الطريق الصائب لحلها، الذي يقوم على أساس ((الأعتراف المتبادل بحق تقرير المصير وبمشروعية طموح الشعبين العربي والكردي الى التحرر والوحدة القومية))، طريق الكفاح المشترك ضد الأستعمار الذي هو ((العائق أمام بلوغ العرب والأكراد لأمانيهم القومية)). وحين تحدث عن مفهومه للأستقلال الذاتي، قال دون لبس أو ابهام ان ((الأستقلال الذاتي (هو أتحاد اختياري كفاحي أخوي) هو بهذا المعنى، تدبير موقوت بظروفه، تقتضيه مصلحة الشعبين وبصورة جلية، مصلحة الشعب الكودي نفسه، وهو ليس حلاً نهائياً للمسألة القومية الكردية، ولا يمكن ان يكون بديلاً عن حق تقرير المصير للأمة الكردية. وأنما سيكون عاملاً هاماً في تحرير الأمة الكردية، وفي تهيئة الظروف الملائمة لممارسة الأمة الكردية لحقها في تقرير مصيرها، بما في ذلك تكوين دولة مستقلة لكردستان كلها)) (أنتـهى الأقتباس)
لذا فأن هذه الدلائل كافية جداً لمعالجة المعلومة التي وردها الدكتور رابي في رده أعلاه..
وهذا ما يؤكد بأن الحركة الكردية والنضال المستمر للشعب الكردي والى جانبه بقية المنكونات القومية الأخرى كانت قبل 1961 بكثير والدليل الأكثر علمية وقطعاً هو تشكيل الحزب الديمقراطي الكردستاني في 16 آب 1946 ، والذي طالب بالحكم الذاتي لكردستان والديمقراطية للعراق ، وهذا الشعار كان قد تبناه الحزب الشيوعي العراقي نفسه قبل تشسكيل الحزب القومي الكردي عام 1945 في الكونفرنس الاول له..ولنا وثائق دامغة حول هذه الأمور بالتفصيل الكامل ومنها ثورة البرزنجي في السليمانية وقيام دولة مهاباة الكردية في أيران والتي لم تدم ، حيث كانت بدعم ومساندة ومشاركة أكراد العراق وفي مقدمتهم البرزاني ، حيث من هناك قصد روسيا وبقى فيها حتى قيام ثورة تموز 1958.
مع اجمل التحيات
منصور عجمايا
24\06\2017

499
الأستاذ والأخ والصديق العزيز خوشابا سولاقا المحترم
تحية طيبة... وبعد
الحقيقة واضحة كالشمس وبازخة كالنيران
أنتم بالذات كفيتم ووفيتم من معلومات قيّمة وعلى سياسيي كوردستان الأستفادة من هذا الطروحات الجريئة ، ليس وحدكم وحسب بل سبقكم فيما تصبون اليه كتاب كثيرين من قبلكم.. وبأعتقادنا المتواضع كان على السلطة السياسية تقييم جميع الأفكار والأهتمام بها وتقدير وأحترام طارحيها.. وهذه المعلومات هي مجانية يستلمها الشعب والقادة على حد سواء..ومن الواجب الأستفادة من هذه الأفكار والمعلومات كونها مهمة ومهمة جداً في هذا الظرف الغسير والمعقد جداً..
تقبل خالص مودتنا وأحترامنا الى شخصكم الكريم
دمتم والجميع بالف الف خير ويسر وسلام
أخوكم
منصور عجمايا
21\6\2017

500
قراءة في كتاب الكلدان والآشوريون والسريان المعاصرون وصراع التسمية  للدكتور عبدالله مرقس رابي (1)
مع صدور كتاب للدكتور عبدالله رابي وفق ما أحتواه من معلومات تاريخية مقيّمة وجديرة بالمطالعة ، حول حقل الأثنيات كمنهاج علمي يتطرق حول الأجتماع والأنثربولوجية ، كونها ضمن المكون الأساسي للمجتمع البشري قديماً وحديثاً ، لمتطلبات العصر والتطور الأنساني الحضاري ، محترماً ومقيّماً تسميته الأثنية لبناء شخصيته القومية ، أستناداً الى أسس ومفردات العرق وما يترتب لتطوره اللاحق ، بفعل العلوم الأجتماعية والسياسية والأقتصادية والتعليمية والصحية المرادفة للعرق ، وكل ما يرتبط بالأنسان من تطور وتقدم ورقي ، عبر مراحله التاريخية التي مرّ ويمر بها الشعب الأثني ، وما رافقته من ظروف ومآسي وعسر ودماء ودموع (الظرف السالب) ونعم انسانية خيرية متقدمة ومتطورة (الظرف الأيجابي) للحياة ، ليتتحول مهاجراً مقلداً الطيور المتنقلة بين القارات السبعة في العالم تارة ، واستقراره النسبي الظرفي تارة أخرى ، وخصوصاً أمريكا وكندا وأستراليا وأوروبا ، طالباً الأمن والأمان والأستقرار المفقود ، في بلدانهم الأصيلة وهم من سكان البلدان الأصلاء عبر آلاف السنين.
المؤلف (الكتاب) الذي بين أيدينا هو غني بمعلوماته ومصادره القيمة ، التي رُبطت أثنياً بين الماضي والحاضر بصيغته  المبسطة والسلسة للقاريء الكريم ، ولكن من خلال قرائتنا الدقيقة وتمعننا الواضح ، لهذا الكتيب القيّم بادرنا بتوضيح الأمور على شكل حلقات ، كي لا يمل القاريء الكريم من الأطالة بالموضوع ، ومن ثم يتشوق لمتابعة حلقاتنا في النقاش وأغناء الموضوع ، حباً وأحتراماً للحقيقة التي نراها من وجهة نظرنا صائبة ، لفائدة الكاتب والقاريء معاً والمعلومة التي نراها من وجهة نظرنا الخاصة ، وخادمة للقضية الفكرية الثقافية بشكلها العام.
1.المقدمة:
الفقرة الثانية من ص4 نقتبس الآتي:
يركز علماء الأجتماع على الصراعات حول الهوية القومية التي أبتدعها السياسيون وأزماتها التي تخلقها التعددية الأثنية، وبالأخص في البلدان النامية.(أنتهى الأقتباس)
نقول: الهويات القومية لم ولن يبتدعها السياسيون أبداً ، بل كانت قائمة ومتواجدة عبر العصور التاريخية المرادفة لمسيرة الأنسان جغرافياً وعالمياً ولحد اللحظة ، والصراع كان ولا يزال قائماً ومستمراً ، قبل ظهور العلم السياسي ومفكريه ومبدعيه من قوى وأحزاب وحركات سياسية فكرية جمعية عامة ، أم فردية أجتهادية خاصة ، حيث الصراع بين الأثنيات والقوميات كان قائماً وموجوداً ، قبل العلم السياسي وبعده ولا زال للأسباب التالية:
أ.العادات والتقاليد المتنوعة للأقوام المتعددة وحتى المختلفة وكما المتناقضة بين الأثنيات نفسها ، كانت قائمة ومتواجدة عبر التاريخ القديم بما فيه التاريخ المعاصر الحديث.
ب.الصراع من أجل البقاء وأستمرارية العيش لكل قوم من الأقوام على حساب القوم أو الأقوام الأخرى ، حيث كانت ولا زالت موجودة ولم تنتهي ، الاّ بنهاية الصراع الطبقي الذي يعاني من الفوران والغليان حتى يومنا هذا وصولاً الى التطور المدني العلماني الرأسمالي ، ومن ثم الأشتراكي العلمي التطوري التقدمي.
ج.الشعور الخاص لمجموعة معينة أثنية ، لا تتلائم وبقية الأثنيات الأخرى مما يؤدي الى حدوث ، صراع قائم يصل الى القتال والأقتتال المتبادل وأراقة الدماء بين الأقوام أنفسهم ، والحروب القديمة والمعاصرة الحديثة خير شاهدة للقاصي والداني على حد سواء.
د.حب السيطرة والنزاعات والأمراض الطفيلية حباً بالكراسي والأموال ، حتى بأستخدام القوة المفرطة والغزوات المستمرة بما فيها السبي والنهب والسلب من قوم معين للآخر وهكذا دواليك.
ه.الموقع الجغرافي ومحاولة كل طرف يريد التشبث بالأرض والسيطرة عليها بالقوة المفرطة ، من خلال التطور الديالكتيكي الأجتماعي للأنسان وفق التطور الحياتي له ، في غياب القانون والدستور على حساب الآخر الأضعف وصولاً الى شريعة الغاب ، كما هو الحال في عراق الديمقراطية الجديدة بتبنيها وممارساتها الفاسدة وصولاً الى (الفوضى الخلاقة).
و.بعد ظهور الأديان المتنوعة وتبني الأثنيات المتعددة لتلك الأديان ، أزدات تلك الصراعات على حساب الأثنيات أنفسها من خلال صراع الأديان ، بالتشبث بالآخرة التي ما وراء الطبيعة (الميتافيزيقيا) خارج أختصاصات الأثنيات والقوميات ، وعلى حساب الأنسان وديمومة حياته وسعادته المفترض صيانتها والأهتمام بها.
في نهاية ص4 يوكد الكاتب (وما حدث في شمال العراق متمثلاً بالصراع الدائر بين الأكراد والحكومة المركزية العراقية أكثر من نصف قرن) (أنتهى الأقتباس).
وهنا أخفق الكاتب في هذه العبارة أعلاه في الأمور التالية:
أ.الصراع القائم بتنوعاته دام قرناً وليس نصف قرن دون أن يقتصر على الكرد فقط ، بل كان معهم قوى شعبنا بكافة مسمياتهم الأثنية والقومية المحترمة الآثوريين مثالاً وليس حصراً ، المتواجدين في برواري بالا وبقية المناطق الأخرى من عموم العراق ، فأول أمرأة حملت السلاح وقادت معارك عديدة ، بالضد من السلطات العراقية المتعاقية كانت البطلة ماركريت جورج ، التي تم اغتيالها من قبل الكرد أنفسهم ، بسبب علو منزلتها ومكانتها في الحركة الكوردستانية التحررية ، بكافة المكونات القومية والأثنية منذ أيلول 1961 وما بعدها بشكل مستمر ومتواصل ، كما كان لدور والدها جورج موقف عسكري داعم لثورة أيلول عام 1961 ، كونه التحق بالثورة المذكورة منذ أنبثاقها ، بكامل أسلحة مركز شرطة برواري بالا ، كونه يحمل رتبة رئيس عرفاء ومأمور المركز في ذلك الوقت.
 ب.الثورة الكوردستانية نشأت بمشاركة فاعلة لكافة المكونات القومية المتواجدة في شمال العراق ، من الكلدانيين والآثوريين والسريان والأرمن والأزيديين والصابئة المندائيين والشبك والكاكائيين ، دون أقتصار الصراع الدائر والنضال المستمر والمتواصل على الكرد وحدهم كما تطرق الكاتب ، بالأضافة أن الصراع الدائر في العراق أبتدأ عام 1946 ولغاية 1991  بعد أنتفاضة آذار المجيدة ، ناهيك عن أستمرارية النضال ما قبل هذا التاريخ بنصف قرن أخر(منذ بداية القرن العشرين).
ج.الصراع الدموي في المنطقة كان بين الثورة الكوردستانية ومع الحكومات المتعددة والمتعاقبة على الحكم في العراق أبتداءاً من نهاية الحكم العثماني وبداية الحكم الملكي وأنتهاءاً بالجمهوري بسلطاته العديدة وحكوماته المتعددة قاسمية وعارفية وبكرية وصدامية على حد سواء.
د.كان على الكاتب أن يذكر القوى السياسية الأخرى التي دعمت الثورة التحررية في شمال العراق ، وخصوصاً قوى الحزب الشيوعي العراقي (الأنصار) ، حيث ساهموا بشكل فعال ومتواصل بدعم الثورة الكوردستانية منذ تشكيل الحزب الشيوعي وأنبثاق ثورة أيلول 1961 ، وبكافة أمكانياته أعلامياً وعسكرياً وثقافياً وحتى أقتصادياً ، أضافة الى الدعم المتواصل من قبل المنظومة الأشتراكة في حينها.
ملاحظاتنا هذه هي وجهة نظرنا الخاصة بعد مطالعة هذا الكتاب الثري بمعلوماته المستنبطة من مصادر متعددة ومهمة ، وجهود الكاتب الدكتور رابي هي كبيرة وفاعلة لأيصال الفكر النير ، بعيداً عن الأنحياز لأي مسمى من المسميات ، التي نجلُها ونحترمها وفق قناعات الأنسان نفسه ، وكان الكاتب بحق متفوقاً في هذا المجال الفكري التوفيقي الى حد كبير، في أحترام وتقييم جميع المسميات المتعددة وفق القناعة الفكرية لكل أثنية من المسميات الثلاث ، بعيداً عن أي أنحياز لأي مكون أو مسمى من المسميات ، مع التركيز على أمة واحدة وقوم واحد من خلال مشتركات بقواسمها الواضحة للجميع.
الفقرة الثانية ص8 ذكر الكاتب الدكتور رابي حول حضوره ورئاسته لمؤتمرين ، الأول في سان ديكو  بولاية كاليفورنيا الأمريكية في نيسان 2012 .. لكن الحقيقة المؤتمر عقد في نهاية آذار 2011 وليس كما ذكر الكاتب أعلاه ، ولربما الكاتب أغفل التاريخ الصحيح ، وعليه أرتأينا التصحيح حباً بالحقيقة التاريخية المطلوب أيصالها للقاريء الكريم.
(يتبع)
منصور عجمايا
20\حزيران\2017



صفحات: [1] 2 3 4