عرض المشاركات

هنا يمكنك مشاهدة جميع المشاركات التى كتبها هذا العضو . لاحظ انه يمكنك فقط مشاهدة المشاركات التى كتبها فى الاقسام التى يسمح لك بدخولها فقط .


الرسائل - Husam Sami

صفحات: [1] 2 3
1
بعد ان تم تأسيس الكنائس عن طريق الرسول بولس كما اسلفنا سابقاً كانت هناك ( مذابح جغرافية متعددة وذبيحة واحدة وحسب التقليد الرسولي " الرسول بولس " في جميعها والتي مصدرها تقليد خميس الفصح ) فأخذ التلاميذ البقية هذا التقليد وبدأوا بإنشاء ( هياكل , بيوت الله , كنائس ) متعددة وباستخدام موروث الذبيحة ( جسد ودم فادينا يسوع المسيح ) بدأت تدخل موروثات قديمة ( تراثية ) في تشكيلات ( الطقوس ) فاختلفت باختلاف الموروث الاجتماعي فتغيّر أسلوب المائدة الواحدة ليصبح بأشكال متعددة منها (خبزاً تصنعه البيوتات ومصانع الخبز ومنه ما يتم صناعته في الأديرة كقرص ... الخ ليسهلوا تنفيذ التقليد ولا يقعوا في محظورات تطبيقه عن طريق جلب الطعام والشراب للمشاركة .. راجع المواضيع السابقة التي اشرنا فيها على رسائل الرسول بولس في محاولته لوأد الانشقاق بين الأغنياء والفقراء ) يقدمه الكاهن من خلال طقس اختلف باختلاف مواريث الشعوب . وبعد تشظي المسيحية إلى عقيدتين ثم ثلاث وتوالت الانشقاقات حتى وصلت إلى انقسام العقيدة ( المذهب الواحد لمذاهب عديدة ) ( كفرت الواحدة منها الأخريات وبيّنت كل عقيدة ومذهب احقيتها في المسيح يسوع وانها هي من أصحاب الملكوت والأخريات في جهنم يصطلون ) اصبح لكل عقيدة ( هيكل ومذبح وقربان ) فوصل بهم الحال ان يكون لكل واحد منهم ( مسيحه الخاص وكل الذي يربطهم بيسوع المسيح الاسم فقط اما الجوهر فمختلف تماماً ) فترى هذا المسيح غير ذاك المسيح وقديسي هذه غير تلك فوصل الأمر ان كل عقيدة هرطقت مسيح العقيدة الأخرى فوصلنا إلى الضياع التام بالجهل الذي ضرب علينا بسبب تلك الانقسامات التي ( اغلبها كان من اجل المصالح , المال والكراسي ) فحقت فينا نبوءة إشعيا النبي ( هلك شعبي من عدم المعرفة ... فهلكوا واهلكونا ) فتعنصرنا لهذه وتلك وهرطقنا هذه وتلك ومن هنا تأثرت مذابحنا فأصبحت خصوصيتها عقائدية من انتاج ( قديسيها ومشايخها وعلمائها ) ولم نعد نستطيع الفرز بين من هي (( الفرقة الناجية )) وبهذا انقسمت مذابحنا إلى قسمين :
1 ) المذبح الإلهي التقليدي  2 ) المذبح العقائدي الخاص
اولاً ) المذبح الإلهي التقليدي : وهو يمثل التواصل مع إله المذبح ( الرب  الإله وكلمته يسوع المسيح ) من خلال طقس الذبيحة المستقى من تقليد ( خميس الفصح ) الذي اتفق عليه عموم المؤسسات واختلف فيه عدد بسيط جداً منها وتم هرطقته واخراجه من الجماعة .
ثانياً ) المذبح العقائدي الخاص : الذي وجد بعد الانشقاقات وتوسّع بتوسع العقائد وتعددها وهنا نذكركم بأننا قلنا ( ان لكل عبادة " ديانة " مذبحها الخاص الذي تعبر فيه عن علاقتها بإلهها الخاص ) ... وسنضرب مثالاً عن اهم عقيدتين نشأتا بعد ان أصبحت للمؤسسة المسيحية كيان في الامبراطورية الرومانية فشاركتها الحكم ( العقيدة الكاثوليكية والعقيدة الارثدوكسية ) وكان اول بابا لها ( اسكندروس من الإسكندرية في العام 325 م ومنها خرج قانون ايمان الكنيسة " نؤمن بإله واحد الآب ضابط الكل .... " ليميزها عن مؤسسات الآلهة الأخرى , وبتواتر الزمن تم إضافة وشطب العديد من بنوده لكنه احتفظ بروح الإيمان فيه وبهذا فقانون الإيمان المسيحي تطبع بالعقيدة الإيمانية لكل مكوّن فيه تبعاً لفتوى " قديسيه الباحثين العقائديين " ) ... لقد كان اول انشقاق عن المسيحية المؤسساتية عندما اعلن المنشقون بانهم سيدعون ( ارثدوكس أي " الطريق القويم " ) واطلقوا على الآخرين تسمية ( الكاثوليك أي " اتباع الملك " الملكيين ) بعد ان هرطقوا أفكارهم التي هم من وضعوها بسبب سحب البساط منهم وتنصيب ( بابا من عاصمة الإمبراطورية ) ليتسلّط على المؤسسة ويديرها مالياً ودينياً وليضمنوا بقاء الأموال في حضن روما فأصبحت روما تدير كرسيها الرسولي منذ القرن الخامس الميلادي لغاية القرن العشرين حيث كسر هذا التقليد بتولية ( بابا بولوني البابا يوحنا بولس الثاني وعقبه بابا الماني بندكتس ومن بعده بابا ارجنتيني فرنسيس ليومنا هذا ) من هنا أصبحت المسيحية بمسيحين اختلفوا في الجوهر والتقوا بالاسم واصبح لكل عقيدة ( قديسيها وهم من يضعوا قواعد الإيمان ) هرطقوا بعضهم البعض وكفروا بعضهم الآخر فاختلفوا حتى في مناسباتهم الدينية اختلفوا في ولادة المسيح وقيامته وكأن مسيح احدهم ليس الآخر وبالفعل هو كذلك لكون المسيح العقائدي يتبع أيديولوجية وضعها " الباحثين ’ القديسين لتلك العقيدة " وبما اننا نتكلم عن العقيدتين الرئيسيتين ( الكاثوليكية والارثدوكسية فابسط مثال نسوقه لكم من " قانون الإيمان " فالعقيدة الكاثوليكية تؤمن بأن الروح القدس ينبثق من الآب والأبن ومع الآب والأبن اما الارثدوكسية فتؤمن بأن الروح القدس ينبثق من الآب فقط ومع الآب فقط ... ولكل من هاتين العقيدتين " مخارج للتفسير لوضعها في قواعد ايمان مؤمنيها " ) كذلك امسينا على عقيدة خرّجت نظرية المطهر وصكوك الغفران وعقيدة هرطقتهما ... وهلم جرا وكأن كل واحدة منهما تريد ان تسقط الأخرى بل جميع الأخريات فيما بعد ( والويل لمن يجتهد إلاّ نحن !! ) وشعارهم جميعاً (( نحن هم الحق المطلق ونحن هم " الفرقة الناجية " والجميع إلى الجحيم )) وبهذا (( مزّقوا يسوع المسيح فاصبح لكل منهم مسيحه العقائدي الخاص ولم يقتصروا على ذلك فحسب بل وصل بهم الأمر ليطالوا سيدة نساء العالمين امه مريم البتول ... وكما كان مع يسوع اصبح مع مريم )) ولم ينجوا احداً منهم ... انها أهواء السلطة والمال ...
المجد لك سيدي في قولك : ( لا يمكن ان تتبعوا " تعبدوا " إلهين " سيدين " , الله والمال لأنكم ستثبتون على واحداً وتتركون الآخر ... )
 بل ستثبتون على واحد وتستخدمون الآخر من اجل مصالحكم .
 الرب يبارك حياتكم جميعاً واهل بيتكم
 الباحث في الشأن السياسي والديني والمختص بالمسيحية
 اخوكم الخادم حسام سامي   27 / 4 / 2024


2

الأستاذ مايكل سيبي المحترم
 بالتأكيد كان سيحذف ومداخلتي عليه حذفت ايضاً ... ماذا كنت تتوقّع ... لقد ذكرت لك انني صدمت مما قرأته .. ولحد الآن لم تفسر لي الموضوع او تشرحه لذلك ارجو ان توصل لي الموضوع وعبر كل القنوات التي نتشارك فيها مع بعض .. وحتى الاتصال عن طريق الماسنجر ... الم تكن تعلم ان مداخلتك تلك سببت شطب الموضوع السابق كلّه ... لقد اعطيت مبرراً لذاك الفعل .. لم يكن مستوجباً شطب الموضوع بسبب مشاركة صغيرة وان استوجب شطبها فليكن ... وهذا ما كان ... هذا الأجراء صحيح ان كان لا يتوافق وسياسة الموقع ونحن معه ... لذلك استوجب ( الفرز ) ... ( تشطب المداخلة مع بقاء الموضوع ) . المشكلة ان مواضيع مهمة جداً كتبتها في الموقع وتم شطبها من جراء مداخلة واحدة فحرم القراء من التواصل مع افكار وتوقعات الباحث والكاتب وفازت المواقع الأخرى بسبق النشر وازداد عدد قرائهم .. ألم تلاحظ اخي العزيز ازدياد عدد قراء الموقع ... الم تلاحظ بقاء الموضوع في اسفل القائمة وقرائه بازدياد .. السبب هو نشره في مجموعتنا وصفحتنا ..
 تحياتي الرب يبارك حياتك واهل بيتك وخدمتك
  اخوكم الخادم  حسام سامي  26 / 4 / 2024

3

لقد نزل هذا التعليق سهواً على غير موضوع لذلك ننشره هنا لتفادي الخطأ ... مع اعتذارنا لجميع اخوتنا القراء
الأخوة الأعزاء المحترمون
ننسخ لكم ما كتبناه من مداخلة على موضوع الأستاذ شوكت توسا المحترم لكونه يخص الموضوع لأرتباطه الوثيق به حيث جاء موضوعنا هذا بعده تحياتي
رد: تمنياتنا للبطريرك ساكو التوفيــــــــق في عودته
« رد #6 في: اليوم في 14:18 »

  الأخ الفاضل شوكت توسا المحترم
 التسعة اشهر ( المخاض ) التي حشر غبطته نفسه فيها ما كانت سوى من صنعه وحده وليس للآخرين شأناً بها . فقد اراد البطريرك ساكو ان يكتشف مدى تأثيره على السياسة الدولية والداخلية فقد اراد ان يختبر ذلك وكانت آماله خائبة ( تصرّف بنرجسيته ويا ليته يتعلّم من واقعه ) .. هذه المسرحية لن تنسي الشعب العراقي بكل مكوناته كينونة غبطته ولن ينسوا صولاته وجولاته وتصريحاته ومقابلاته وما دار فيها من تهجم وسب وشتم ( حتى الله لم ينجوا من لسانه ) .. اليوم سيعتقد بأن هناك ظهر في الحكومة سيسنده بشخص السوداني ... والسوداني اليوم يتهيأ للسفر لأمريكا ويجب ان يكون في جعبته منجز ولو بسيط جداً وهذه هي فرصته ... استغرب من المرائين لماذا لم يحملوا سعف النخيل ويفرشوها تحت عجلات السيارات بالحمايات التي وفرها السوداني له .. دخل السيد المسيح إلى اورشليم على ظهر اتان فاستقبله الناس مبتهجين ( اوشعنا لأبن داوود ) واليوم يدخل غبطة البطريرك الجليل راكباً ظهر سيارات الدولة والشعب ينسى سعف النخيل على الرغم من توفره الكثير في عراق النخل والزيتون وكان المفترض ان يقابل بأناشيد النصر ( اوشعنا لأبن الإطار زعيم الكلدان كما اطلق عليه السوداني .. فاصبح عند الكلدان فيض من الألقاب الرنانة " زعيم الكلدان وشيخ الكلدان " وغداً سنسمع بباشا وافندي وبيك الكلدان مادام هناك طرابيش حمراء تلبس ) هنيئاً لنا آلهتنا ومسحائنا وخرافنا ومطبلينا والمغنين ... نعم نذكركم اننا لا ولن ننسى من اساء للسيد المسيح ولطقوس اخوتنا في المسيح يسوع . الرب يبارك حياتكم واهل بيتكم
 اخوكم الخادم حسام سامي  13 / 4 / 2024
 إذاً مشكلة غبطة البطريرك ساكو والتي بها تم هجره للبطريركية في بغداد ليست في ( المرسوم الجمهوري والغاءه ) ... ان مشكلته في عدم عودته لبغداد هو رفضه لتصحيح الخطأ الذي ارتكبه ضد اشخاص لهم حصانة برلمانية ووزارية بسبهم وشتمهم ( علناً وعبر منصات التواصل ومنصات الفضائيات ) ان حقوق هؤلاء لا يتم التنازل عنها إلاّ في حالة واحدة ( الجلوس على طاولة التفاوض وتقديم تنازلات وتعهدات بعدم المساس بشخصهم المعنوي والأتفاق على مصالحة بينهم ) وواحدة من الشروط التي نعتقدها مهمة جداً هي تعهده بعدم التدخل في السياسة ولا في شؤون الدولة العراقية والنأي بالمؤسسة الكنسيّة لتأخذ دورها ( الروحي والتربوي ) اسوة بباقي المؤسسات الكنسيّة ...
 من هنا نقدم الشكر الجزيل للسيد رئيس الجمهورية لتسامحه مع غبطته على جميع الأهانات التي جائته من تصريحات لغبطته وعلى جميع الفضائيات والمقابلات وصولاً إلى المذبح ... رجل الدين مكانه في بيوت الله وليس في بيوت الحكومة واروقتها فايديولوجية الله تختلف عن ايديولوجية إله هذا العالم ...
  تحياتي والرب يبارك حياتكم واهل بيتكم جميعاً


4

الأخوة الأعزاء المحترمون
ننسخ لكم ما كتبناه من مداخلة على موضوع الأستاذ شوكت توسا المحترم لكونه يخص الموضوع لأرتباطه الوثيق به حيث جاء موضوعنا هذا بعده تحياتي
 
رد: تمنياتنا للبطريرك ساكو التوفيــــــــق في عودته
« رد #6 في: اليوم في 14:18 »
  الأخ الفاضل شوكت توسا المحترم

 التسعة اشهر ( المخاض ) التي حشر غبطته نفسه فيها ما كانت سوى من صنعه وحده وليس للآخرين شأناً بها . فقد اراد البطريرك ساكو ان يكتشف مدى تأثيره على السياسة الدولية والداخلية فقد اراد ان يختبر ذلك وكانت آماله خائبة ( تصرّف بنرجسيته ويا ليته يتعلّم من واقعه ) .. هذه المسرحية لن تنسي الشعب العراقي بكل مكوناته كينونة غبطته ولن ينسوا صولاته وجولاته وتصريحاته ومقابلاته وما دار فيها من تهجم وسب وشتم ( حتى الله لم ينجوا من لسانه ) .. اليوم سيعتقد بأن هناك ظهر في الحكومة سيسنده بشخص السوداني ... والسوداني اليوم يتهيأ للسفر لأمريكا ويجب ان يكون في جعبته منجز ولو بسيط جداً وهذه هي فرصته ... استغرب من المرائين لماذا لم يحملوا سعف النخيل ويفرشوها تحت عجلات السيارات بالحمايات التي وفرها السوداني له .. دخل السيد المسيح إلى اورشليم على ظهر اتان فاستقبله الناس مبتهجين ( اوشعنا لأبن داوود ) واليوم يدخل غبطة البطريرك الجليل راكباً ظهر سيارات الدولة والشعب ينسى سعف النخيل على الرغم من توفره الكثير في عراق النخل والزيتون وكان المفترض ان يقابل بأناشيد النصر ( اوشعنا لأبن الإطار زعيم الكلدان كما اطلق عليه السوداني .. فاصبح عند الكلدان فيض من الألقاب الرنانة " زعيم الكلدان وشيخ الكلدان " وغداً سنسمع بباشا وافندي وبيك الكلدان مادام هناك طرابيش حمراء تلبس ) هنيئاً لنا آلهتنا ومسحائنا وخرافنا ومطبلينا والمغنين ... نعم نذكركم اننا لا ولن ننسى من اساء للسيد المسيح ولطقوس اخوتنا في المسيح يسوع . الرب يبارك حياتكم واهل بيتكم
 اخوكم الخادم حسام سامي  13 / 4 / 2024


5
الأخ الفاضل يوسف شخالي المحترم
 شكراً لمشاركتك موضوعنا سنلخّص الإجابة بالنقاط التالية :
1 ) نحن كجميع اخوتنا تربينا في بيوتات تحترم الآخر مهما كان لمجرد كونه انسان وتعزز ذلك الإحترام عندما تعرفنا على السيد المسيح فاستكملنا اخلاقنا به ومنه .
2 ) تعلمنا ان لا نسئ لأحد ولا نقلل من شأنه لكننا في ذات الوقت تعلمنا ان نتعامل بمصداقية بدون لف ولا دوران . نحن ننقل ما نراه صحيحاً وستثبت الأيام ما ان كنّا على خطأ او صواب
3 ) عندما تم شطب مقالنا المنشور على المنبر الحر (( احدث مسرحية لزعيم الكلدان البطريرك ساكو جزيل الأحترام )) ايضاً لم تكن فيها إساءة للبطريرك ساكو ولا لشخصه المعنوي كرئيس مؤسسة دينية ولكن ( مقفص الرقيب طالته بدون أي مسوّغ ) فقد تم شطبه من قبل احد المشرفين على الموقع بدون سابق انذار
 ونحن نعلم ان العديد من المشرفين صحفيين وشرف المهنة تتطلّب الحيادية والمصداقية ... وان كان هناك مشاركة في الموضوع لم تروق لأحدهم فيفترض ان تشطب المشاركة ويبقى الموضوع لكونه متعوباً عليه لكوننا لا نكتب انفعالياً ولا جراء حدث طارئ بل بتحليل ودراسة لذلك فجميع مواضيعنا هي كأبناء لنا ننزعج عندما ( يقتل او يصلب احدها فكلمتنا هي بنتنا وهذه تعلمناها من سيدنا يسوع المسيح الكلمة ) .
4 ) نحن اعطينا تحليلنا على الموضوع نتيجة دراستنا لشخصيّة البطريرك ساكو وبتنا نعرف تحركاته المستقبلية وحتى ما يجول بفكره . ليس لنا في علم النفس ولكن لنا في دراسة شخصية الرب يسوع المسيح ما أهّلنا لنرى اكثر . ( عرفناه منذ كان كاهناً في كنيسة ام المعونة في الموصل وعرفناه اكثر عندما كان مديراً لآخر دورة لاهوتية له بالرقم 13 وكنت احد تلاميذها )
5 ) سيثبت صحة تحليلي عندما يعود السوداني لبغداد .. وان عاد غبطته قبل السوداني يثبت ان تحليلي فاشل ( وعند الامتحان يكرم المرء او يهان ) اليوم الخبر بفلوس وغداً ببلاش .
6 ) اما عن مغادرته بغداد فهو معذور يا أخي العزيز أبو المثل يكول : لا تبوك ولا تخاف من الشرطي ... حل مشكلته بيده فهو من صنعها وبيده حلّها ... وقلنا له (( لسانك حصانك ان صنته صانك وان هنته هانك )) فمشكلته من لسانه في سب وشتم الآخرين وكأنه يتصوّر نفسه إلهاً منزهاً .. في الفيديو الذي اطلقنا عليه ( الفيديو المصيبة ) ومن مذبح الكابيلا اراد تشبيه نفسه بسيده المسيح يسوع فوصفه بأنه سباب وشّام كما سمح لنفسه ان يسب ويشتم معارضي سياسته في قيادة المؤسسة الكلدانية باستخدام نصوص عن لسان الرب يسوع مثلاً يقول ( قال لبطرس : ابتعد عني يا شيطان .. !! وقال للكهنة : أولاد الأفاعي ... وانتم قبور مكلّسة , ويقول هذه كلّها شتائم وسباب ... الخ ) مما دعانا ان نجيبه بسلسلة من المقالات منشورة على صفحة كلدايا . مي بينّا فيها مصيبة التفسير .. بالمناسبة هذا الفيديو تم الغائه من أرشيف البطريركية وكذلك كانت محاولات لرفعه عن اليوتيوب لكننا كنّا قد سجلناه بتقنيّة . هذا الفيديو ومواضيعنا جعلت غبطته يعتكف لأشهر فلا يظهر في صلاة الكابيلا .. وهنا نقول ( هل مسسنا بالشخص المعنوي لغبطته ام تكلمنا بالحقيقة  وهل نستحي من الحق ... !! ؟ )    
7 ) عند عودة السوداني سينكشف سر آخر وسنتكلّم عن مستقبلية الحوار بينه وبين السوداني وعن مستقبل المرسوم الجمهوري وكذلك عن مستقبل قضيّته في المحكمة وعن مستقبله السياسي " هذا شويّة مهم " وعن مستقبله في البقاء على كرسي الكلدان وعن تحالفاته المستقبلية .
تنويه صغير السوداني ليس الكاظمي والإطار اليوم ليس كالأمس ( والظهر ليس الظهر والتهديد لا يفيد ) ... !!!
 تحياتي اخي العزيز الرب يبارك حياتك واهل بيتك
 اخوكم الخادم حسام سامي  20 / 4 / 2024


6

الأخوة الأعزاء المتابعين
للتذكير فقط
 ان اصرار غبطة البطريرك على موضوع المرسوم الجمهوري لغرض :
1 ) يعتقد بأن المرسوم يعطيه ( حصانة حكومية ) وبهذا يستطيع ان يتخلّص من الدعوى المقامة عليه ( بالسب والشتم ) لأعضاء في البرلمان العراقي يمتلكون هم ايضاً حصانة حكومية .
 2 ) يجعله يعود للتدخل في الشأن السياسي لدولة العراق باعتباره معيّن من قبل ( رئاسة الجمهورية ) كموظف لديها هذا ما يمكنه من استقبال سفراء وتوديع آخرين ومقابلة موظفي الدولة من ( السلك الأمني والمخابراتي وغيرهم كما كان يفعل سابقاً )
 3 ) يعتقد بأن المرسوم سيتيح له تعيين موظفين وفرضهم على الحكومة ايضاً كما كان يتصرّف سابقاً .
  تحياتي الرب يبارك حياتكم واهل بيتكم جميعاً
 اخوكم الخادم  حسام سامي 19 / 4 / 2024

7

  لن يعود البطريرك ساكو لبغداد إلاّ بعد رجوع السوداني من امريكا
 بعد ان تم شطب موضوعي بعنوان ((  احدث مسرحية لزعيم الكلدان البطريرك ساكو جزيل الأحترام  ))
والذي كانت خلاصته : ان غبطة البطريرك ساكو حضر إلى بغداد بعد وعد للسوداني بأنه سوف يحميه من الخضوع للعدالة ... لقد اوفى السوداني بوعده حيث ارسل حمايته مع سياراتهم إلى المطار ليرافقوا البطريرك إلى مقر اقامته في البطريركية وبقوا معه يؤمنون الحماية حتى في قداسه في كنيسة مار يوسف كانت الحماية ترافقه ... وبعد زيارته لمكتب السوداني والأتفاق معه لحلحلة موضوع الدعوى التي تسببت في هجرته لأربيل وكذلك محاولة التوسّط من اجل ايجاد بديل لسحب المرسوم والتصالح بين جميع الأطراف .
 وبعد تبليغ غبطته بأن السوداني سيرحل لأمريكا ... غادر البطريرك بغداد بحجة جلب اغراضه من اربيل قبل يوم من سفر السوداني والسبب ان السوداني سيسحب حمايته من مقر البطريركية ويبقى البطريرك مكشوفاً امام السلطة التنفيذية فيتم القبض عليه وتقديمه للمحكمة .
 لذلك فعودة البطريرك ساكو جزيل الأحترام مرهونة بعودة السوداني من امريكا ...
 
تحياتي الرب يبارك حياتكم واهل بيتكم
 الباحث في الشأن المجتمعي ( السياسي والديني ) والمختص بالمسيحية
  اخوكم الخادم  حسام سامي    19 / 4 / 2024 

8

أخي العزيز د. نزار
 شكراً لقرائتك موضوعنا وحضرتك سبّاق لتقييم هكذا مواضيع ... نعتز برأيك لأنك دافع لنا للإستمرار بهكذا بحوث
 كنّا ننتظر آراء المختصين من الأكليروس على الرغم ان هكذا بحوث تقع ضمن اختصاصهم ... لكن المشكلة انهم ( ملتهين ) بأمور لاتعني ايمانهم
 والبعض الآخر يكتفي بأخذ شهادة ممارسة مهنة الكهنوت ليتفرّغ لجني فوائدها .. كما هو حال الطبيب والمهندس يهمه فقط فتح عيادته ومكتبه ليمارس ما تعلمه من برامج دراسته ليجني ارباح اتعابه فلا يواكب حركة التطوّر في العالم فلا يقدم اي شئ يفيد في حل المعضلات والتعقيدات في حياتنا البشريّة .. هكذا هم الموظفون في المؤسسات ( الهندسية والطبيّة والكهنوتية ... الخ ) لا فرق بينهم ابداً
 تحياتي لكم الرب يبارك حياتكم واهل بيتكم
 اخوكم الخادم  حسام سامي   15 / 4 / 2024

9

بعد ان انتهت احتفالاتنا بعيد الفصح المسيحي المجيد ( عيد قيامة سيدنا يسوع المسيح ) نعود لنكمل بحثنا عن المذابح ونذكركم ان : (( المذبح هو وسيلة التواصل بين الإنسان وإلهه )) لهذا فلكل إله مذبحه الخاص وقواعده الخاصة .
نترك تفاصيل بحثنا المطوّل للدخول إلى تشكيل المذبح المسيحي ( سفر اعمال الرسل " الرسول بولس " ) يحدثنا هذا السفر عن رحلات الرسول المجاهد للتبشير بالمسيحية وصولاً إلى انشاء الكنائس واعداد هيكليتها بما يتناسب والإيمان الجديد وبالتالي شروط ديمومتها وبما انه ( كان فريسياً غيوراً قبل ان يهتدي إلى المسيح يسوع ) كان لا بد ان يستخدم ( خلفيته الإيمانية ) ليشذبها ويطوّعها لسيده الجديد بعد ايمان كامل به انه المسيح المنتظر المخلّص .. (( ولهذا كان وصفنا له بأنه كان المتمم للرسول يوحنا في كشف شخصية السيد المسيح الناسوتية كما كشف يوحنا شخصيته اللاهوتية )) ومنهما تشكلت العقيدة الإيمانية ( يسوع المسيح الكلمة الذي كان منذ البدء عند الله وكان الله الكلمة فصار جسداً وحل بيننا " انسان كامل بالتجسد من مريم العذراء  وإله كامل بالتبعيّة " كلمة الله ) من هنا نستطيع ان نقول ان ركيزتي ايماننا المسيحي تنصب على تعليم هذين الرسولين الكبيرين . من هنا نقول ان (( رجل الله موسى هو من اسس الكهنوت اليهودي اما الرسول بولس فهو من أسس الكهنوت المسيحي )) ( راجع رسائل بولس حول انشاء الكنائس ومتابعتها وشروط انتخاب الكهنة وتعيينهم واقالتهم في حالة زوغانهم وسنتكلّم عن المذبح والقربان وكيف انشأوا )
** الهيكل الواحد اصبح هياكل متعددة : من هنا انتهت نظرية ( بيت الله الواحد ) فاصبح لله بيوت كثيرة ..
** المذبح : وكما حصل مع بيوت الرب الإله كذلك حصل مع المذبح فقد كان في كل هيكل مذبح ( فتعددت المذابح المسيحية نظراً لتعدد الهياكل " بيوت الرب الإله " ) فتناسبت وجغرافية تواجد المؤمنين ( الرسول بولس والكنائس السبعة ) . وهنا ابتدأت نظرية ( يسوع المسيح الأممي الذي جاء مخلّصاً للعالم وانتهت نظرية يسوع القومي الذي جاء من اجل اليهود ليكون أحد انبيائها ) ثم انتقل هذا التقليد ليستخدمه بقية الرسل في انشاء الكنائس الامميّة للتبشير بالسيد المسيح في ارجاء العالم بعد ان كانت حكراً على اليهود .
** القربان : عمد الرسول بولس على انهاء موروث القرابين التقليدية واستند على تقليد ( العشاء الأخير في خميس الفصح اليهودي بين يسوع وتلاميذه ليعممه وليصبح تقليداً مسيحانياً يذكر فيه السيد المسيح كلما اجتمع المؤمنين على مائدة الطعام ) وقد باشرت جميع الكنائس التي انشأها الرسول بولس بهذا التقليد الجديد ان ينصبوا مائدة يأتي بمأكلها ومشربها جميع المؤمنون فيفرشونها في باحة الكنيسة ويتشاركون الطعام سوية حيث تذكر كلمات الرب يسوع المسيح قبل كل وجبة طعام ( هذا جسدي وهذا دمي كلوا واشربوا منهما كلكم لذكري " للعهد الجديد " .... ) ليكون تقليداً مسيحانياً مستمراً لذكره من هنا كانت نظرية " يسوع المسيح بالأمس واليوم وغداً " . وهنا لا بد لنا من وقفة قصيرة نتكلّم فيها عن ( العهد الجديد ) .
 في محاضرتنا عن مراحل تواجد الرب الإله معنا ذكرنا ثلاث مراحل موجودة على قناتي في اليوتيوب باسمي :
1 ) مرحلة الرب الإله : التي ابتدأ مع إبراهيم عهده واستمر مع أبنائه وكان العهد ( انشاء دولة بمؤسسة دينية تدين للرب الإله قائداً وبقانون " قواعد ، شريعة " تحكم العلاقة بين الرب الإله والمؤمنين به لتكون الرابط الروحي بينهم كذلك لشريعة تحكم العلاقة بين المؤمنين انفسهم لتشكيل ملكوت ارضي متصالح بين الناس مرتبطاً بالرب الإله روحياً " ايمانياً " تكون فيها القيادة لرجل الله او رجل الدولة تساعده المنظومة الكهنوتية في إدارة الدولة " تقليد النظام الفرعوني الذي خرج منه موسى " ) ومن هنا نقول ان الرب الإله اوفى ( بوعده ) للإنسان المؤمن به وبذلك كان ( وبهذا حقق الرب الإله وعده من المعاهدة  بينما لم يلتزم فيها الطرف الآخر الإنسان والذي كان غير ثابت على ولائه ) وهنا كانت المرحلة الثانية مستوجبه التطبيق وهي (( ان يكون الله نفسه حاضراً فيها " بكلمته المتجسدة " )) وبهذا يسلّم الرب الإله المهمة إلى ( الكلمة الأبن )
 2 ) مرحلة الأبن الكلمة : وهنا أراد الله ان يعيش مع الإنسان وان يعلّمه وان يوصل ما يفكر به وخاصةً ما يساعد الإنسان لبناء ملكوته الأرضي للوصول إلى الملكوت السماوي فبدون العمل على الملكوت الأرضي لا ملكوت سماوي . وهنا نتعلّم ما قاله لنا سيدنا يسوع المسيح في موضوع ( شروط تكامل الملكوتين الأرضي والسماوي ) (( احبب الله بكل جوهرك وكيانك واحبب قريبك كنفسك )) فإن أحببت قريبك أي الإنسان تكون قد حققت اول واعظم شرط لبناء الملكوت الأرضي ، وان أحببت الله فستعمل مشيئته وتوفي بالعهد معه وبهذا تستحق ملكوت السماوات . وكما كان ما حدث في ( سفر التكوين عندما رفض الإنسان العيش مع الله كذلك كان مع الكلمة عندما رفضها الشعب بحكم خضوعهم المذل للكهنة الفاسدين والمرائين واتباعهم الفريسيين ) من هنا قرر الرب الإله ان يرحل بجسد الكلمة وان يسلم مهام المرحلة الأخيرة للروح القدس ليقودها
3 ) مرحلة الروح القدس : تبدأ هذه المرحلة بالمغادرة الأخيرة للسيد المسيح الذي اطلق كلمته لتلاميذه يبشرهم فيها ان الرب الإله لن يتركهم يتامى بل سيتمم مشروعه الخلاصي إلى النهاية (( خير لي ان ارحل وان رحلت ارسل لكم الروح القدس ليسكن فيكم يبكتكم على اخطائكم ويستحسن فيكم اعمالكم الحسن ... )) وهنا تتغيّر القواعد ( فتكون ضمائرنا " بيته هيكله " ومذابحنا " نوايانا الحسنة " وقرابيننا محبتنا له وايماننا بإنسانيته التي نقدمها للعالم كلّه ليعرفوه انه الإله الصالح الذي احب كل البشر ) ( يقول السيد المسيح : اذا اردت ان تصلي فادخل مخدعك وصلي للرب إلهك .. أي افتح بوابة لإدامة العلاقة بينك وبين إلهك ليظل ساكناً في ضميرك فتكون مؤهلاَ لاستمرار العهد معه ) .
إذاً رجل الله موسى هو من أسس الكهنوت اليهودي ووضع ركائزه وشروطه من ( الهيكل للمذبح للقربان ) .
  كذلك كان التلميذ النجيب بولس رسول الأمم هو من أسس الكهنوت المسيحي ووضع ركائزه وشروطه من ( الهيكل للمذبح للقربان ) وساعده بعدها  الرسول يوحنا الحبيب الذي استلم مهام قيادة الكنائس السبعة ( درّة الرسول بولس وثمرة جهاده  ) من منفاه من هنا كان ( سفر الرؤيا ) سفر تكملة ارث الرسول بولس بعد إعدامه . لقد سار جميع التلاميذ على خطى الرسول بولس في البشارة وتأسيس الكنائس ( الهياكل بيوت الرب الإله ) واعداد مذابحها وتطوير برامج قرابينها وصولاً لما نحن عليه اليوم ..
هذه المرّة لن نتأخر عليكم بالموضوع القادم ... تفاصيل المذابح المسيحية وتبعيتها
الرب يبارك حياتكم جميعاً واهل بيتكم
 الباحث في الشأن المجتمعي ( السياسي والديني ) والمختص بالمسيحية
 اخوكم الخادم   حسام سامي    13 / 4 / 2024

10

  الأخ الفاضل شوكت توسا المحترم
 التسعة اشهر ( المخاض ) التي حشر غبطته نفسه فيها ما كانت سوى من صنعه وحده وليس للآخرين شأناً بها . فقد اراد البطريرك ساكو ان يكتشف مدى تأثيره على السياسة الدولية والداخلية فقد اراد ان يختبر ذلك وكانت آماله خائبة ( تصرّف بنرجسيته ويا ليته يتعلّم من واقعه ) .. هذه المسرحية لن تنسي الشعب العراقي بكل مكوناته كينونة غبطته ولن ينسوا صولاته وجولاته وتصريحاته ومقابلاته وما دار فيها من تهجم وسب وشتم ( حتى الله لم ينجوا من لسانه ) .. اليوم سيعتقد بأن هناك ظهر في الحكومة سيسنده بشخص السوداني ... والسوداني اليوم يتهيأ للسفر لأمريكا ويجب ان يكون في جعبته منجز ولو بسيط جداً وهذه هي فرصته ... استغرب من المرائين لماذا لم يحملوا سعف النخيل ويفرشوها تحت عجلات السيارات بالحمايات التي وفرها السوداني له .. دخل السيد المسيح إلى اورشليم على ظهر اتان فاستقبله الناس مبتهجين ( اوشعنا لأبن داوود ) واليوم يدخل غبطة البطريرك الجليل راكباً ظهر سيارات الدولة والشعب ينسى سعف النخيل على الرغم من توفره الكثير في عراق النخل والزيتون وكان المفترض ان يقابل بأناشيد النصر ( اوشعنا لأبن الإطار زعيم الكلدان كما اطلق عليه السوداني .. فاصبح عند الكلدان فيض من الألقاب الرنانة " زعيم الكلدان وشيخ الكلدان " وغداً سنسمع بباشا وافندي وبيك الكلدان مادام هناك طرابيش حمراء تلبس ) هنيئاً لنا آلهتنا ومسحائنا وخرافنا ومطبلينا والمغنين ... نعم نذكركم اننا لا ولن ننسى من اساء للسيد المسيح ولطقوس اخوتنا في المسيح ولن ننسى ( الكذب والتدليس والتحريض وأبو العادة ميجوز من عاداته " العادة اللي بالبدن ميغيرها إلاّ الكفن " ) وسنستمر ما دام في العمر بقيّة . لا نعطي حجماً للذي ليس له أي حجم وسنبقى صامدين على المبادئ الأخلاقية التي تعلمناها من سيدنا يسوع المسيح مخلصين له . الرب يبارك حياتكم واهل بيتكم
 اخوكم الخادم حسام سامي  13 / 4 / 2024


11

الأخوة القراء الأفاضل
 ان الغاية من نشر هكذا بحوث تكمن في تعميم المعرفة ... هكذا بحوث لا تجدونها متيسّرة لكون كثيرين يجهلونها ... بالتأكيد نحن نقتطف من هذا البحث النزر القليل... الذي به نوصل ولو خلاصة بسيطة ...
 نشكركم ونتمنى لكم طيب القراءة ... الرب يبارك حياتكم واهل بيتكم جميعاً
 اخوكم الخادم  حسام سامي   21 / 3 / 2024

12

قبل الدخول إلى موضوع المذابح المسيحية ولكون هذه المقدمات ضرورة قصوى للوصول إلى المذبح المسيحي المختلف تماماً في الجوهر، وهي توضيح للاختلاف الواضح بينه وبين مذابح الآلهة القديمة كذلك المذبح اليهودي الذي انتهج منهج آلهة العصور القديمة بشكل مذابحها ولنذكّر بشرطية ( المعبد " الهيكل " والمذبح ، والقربان ) ولنسلسل الشرطية في ذلك :
1 ) الهيكل : بيت الإله ثابت .. لكون الإله له بيت واحد فقط ( تقليد قديم ... الدين والنظام الكهنوتي والمعبد ) العقيدة اليهودية اضطرّت لتأجيل ذلك ومنذ ان عرف شعب الله إلهه بالعهد بين ( الرب الإله وإبراهيم " أبو الأنبياء " ) وبما ان الرب الإله اقترح على إبراهيم تغيير مكانه والبحث عن مكان ( الموعد ) لذلك كان موضوع الهيكل الثابت مؤجلاً لحين تحقيق الوعد الإلهي ( فأيديولوجية " نظرية " الرب الإله أي وعده وشريعته في تكامل شكل الدولة وهي " الأرض والشعب والعقيدة أي المنهج والقائد " ) فشعب الرب الإله لم يستقر إلاّ بعد ان بنى سليمان ( بيت الرب الإله " الهيكل " فاكتملت اركان الدولة بعد ان تحقق لرجل الله موسى ذلك ) فكان الهيكل يرمز ( لخيمة الاجتماع والتي تحوي تابوت العهد وكانت تنتقل مع الشعب لحين الوصول إلى ارض الوعد ) والمعبد " الهيكل " هو تقليد ( فرعوني ، سومري بابلي ، آشوري ... الخ ) ودونه لا تصلح أي شعيرة دينية .
2 ) المذبح : يتبع الهيكل أي ان يكون ثابتاً ولا يصلح تقديم الاضاحي خارجه ( غير مقبولة )
3 ) القربان : وتكلمنا في الفصول السابقة عن ارتباطه ( بالكمال المادي أي الجسدي ) لكون الرب الإله يستحق ان يقدم له الأضحيات التي تليق بقداسته فأي خلل مادي يبطل طهارة القربان فيرفضها الإله .
شرط بطلان القرابين : شرط واحد فقط يبطل القربان وهو ( نجاسة من يقدمها أي الكاهن ) وهنا يشير الإله إلى نجاسة الفكر اكثر من نجاسة الجسد فنجاسة الجسد مرئية ومدركة ومحسوسة اما نجاسة الفكر فهي في ( ضمير الإنسان أي النوايا ) لا يدركها إلاّ الإله ولهذا كان الإله يهتم في النوايا .. إشعيا : ( ذبائحكم ازكمت انفي .. ويعيدها النبي مخاطباً الكهنة الفاسدين : ذبائحكم ازكمت انف الله .. أي افسدتها فلم تعد فيها قداسة " طهارة " ) وأعطينا مثلاً من العهد القديم .. سفر التكوين : بين تقدمات هابيل المقبولة وقايين المرفوضة والسبب هو ضمير أي نوايا من يقدمها .
 ان الخطورة القصوى والعظمى تكمن في فساد الكاهن حيث انها ستفسد الذبيحة التي بدورها ستفسد المذبح والذي سيؤدي إلى فساد بيت الإله ولهذا فغضب السيد الإله وعقوبته في انه سيهجر بيته ويتحوّل المكان إلى خراب خالي من ( البركة والنعمة )
مما تقدم يثبت ان ( نجاسة وطهارة ) الكاهن هي التي تحدد نجاسة وطهارة ( الذبيحة والمذبح وصولاً للهيكل ) من هنا كانت نبوءة الرب يسوع المسيح بدمار الهيكل لكون الرب الإله سيهجره ولنستعين بالكتاب المقدس ( نرجع إلى سفر التكوين : لنبيّن كيف اصبح حال الإنسان ( آدم وحواء ) عندما حاولوا افساد علاقتهم بالسيد الإله والتي كانت عقوبتهم ان الرب الإله ترك هذا البيت لهم ورحل فرحلت معه ( النعمة والبركة ... وهاتين الصفتين ترتبطان بصفات أخرى منها المحبة و السلام و" الرحمة والعدالة " ... الخ ) .. نكتفي بهذا القدر اليوم لكون العديد من قرائنا الرائعين اشتكوا من طول الموضوع وحجم الكلمات مما كانت السبب في استمرارهم القراءة ونعدهم بتقنية الفيديو والأوديو لتسهيل متابعتنا من اخوتنا الأحبة ... الرب يبارك حياتكم واهل بيتكم جميعاً .
 الباحث في الشأن السياسي والديني والمختص بالمسيحية
 اخوكم الخادم حسام سامي    20 / 3 / 2024


13

الأخ الفاضل مايكل سيبي المحترم
 المعلقين الأفاضل البعض منهم أدوات لأدوات وآخرين من جماعة ( احنا شعلينه عساها تحترق ) وآخرين يقولون لأنفسهم ( إنّا لله وإنّا إليه راجعون ولا حول ولا قوّة إلاّ بالله العزيز الكريم ) .. اما اصحاب الإيمان العظيم فيقولون : خليها على الله وكأن الله ليس له عمل سوى متابعة فلان وفلان لتصحيح شذوذه الفكري ... والمصيبة في هكذا بشر انهم حتى بفكر الرب يسوع المسيح لا يؤمنون وهو الذي وقف ندّاً امام عجرفة وزوغان ( الكهنة والفريسيين الفاسدين منهم ) ولم يخشى لومة لائم .. فأين هم من هذا العظيم . لقد ساهمنا ومن خلال الموقع في الكشف عن الفساد في كنائسنا ولا نزال ببركة ونعمة الرب يسوع المسيح والمخلصين الغيورين من اكلوروسيين ومؤمنين علمانيين حريصين على مبادئهم الأخلاقية المستخلصة من ايمانهم بضرورة اقتلاع ما يهز الإيمان الصحيح
وأخيراً نقول : ان من يكشف زيفاً وفساداً ولا يعلنه ماهو سوى شيطان اخرس لكونه يساعد في ترسيخ الفساد في ( بيوت الرب ) بل ويساهم في تعميمه
 الرب يبارك حياتك واهل بيتك وخدمتك
 اخوكم الخادم حسام سامي    20 / 3 / 2924

 

14

 
اخي العزيز مايكل المحترم 
بعد هجرتي إلى أوربا اتيت محملاً بغيرة مسيحية وبحماسة لا استطيع ان اصفها لكونها كانت احدى اسباب اضطهادي وتعرضي لثلاث محاولات اغتيال ومحاولة خطف ابنتي الصغيرة من سيارة دير النصر لراهبات الكلدان في الحي العربي في الموصل حيث كانت ( مبتدئة ) اي في المراحل الإعداد لتكون راهبة وقد كانت لا تزال تدرس في المرحلة المتوسّطة في المدرسة الحكومية .. وهذه هي التي قصمت ظهري واجبرتني على الهجرة ... لقد كانت لي تجربة عمل مع كهنة لم يصدف ان عرفت مثلهم في العراق ... ففي العراق كانوا ( تحت السلطة ) اما هنا في الخارج فقد اصبحوا ( خارج السلطة بل وفوقها ) بحجة احتياج المؤسسات لهم وصعوبة توفير البدائل عنهم فانفلت عقال بعضهم من ( قليلي الإيمان اي الذين يتعاملون على اساس انهم موظفون وليسوا رجالات الله ) ... نعم لقد تعرفت على نماذج ما انزل الله بها من سلطان ... منهم من كان يقول لي ( هل جئت لتحاربني برزقي ) وهو يتكلّم عن جبايته لمبالغ خدمة الأسرار مع استلامه الراتب الشهري أي ( يحلل العمل بالأسود ) . والبعض يحكي قصته على انه كان يصادق أصحاب السوء من الذين تخرّجوا معه من معهد الفندقة والسياحة .. وعندما عرف خاله سحبه من اذنه ليذهب به لكلية اللاهوت ليصبح كاهناً وهو يقول له : هذا مو احسن لك ان يحترمك الناس ويقبلون يديك وتستلم راتب محترم من " الدياحة بالشوارع " مع أصدقاء السوء .. نماذج لم اكن احلم بأن التقيها يوماً ... نعم لقد اطفأ البعض منهم شئ من ( الحماسة الإيمانية ) فتعلمت الكثير الذي لم اعرفه وخاصةً فيما يخص ( القداسة ) وحصانتها المؤسساتية ... فاصبح عندي تمييز عالي بين من هم ( رجالات الله ) ومن هم ( الموظفون ) .
 ستأتيكم مواضيعنا التي تخص البعض من هؤلاء لتعرفوا كم المعاناة التي يعيشها المسيحي المؤمن في بلاد المهجر من المفترض ان يكونوا معلمين للكلمة مخلصين أوفياء لقسمهم المؤسساتي بعد اكمال هذه السلسلة المهمة والتي هم السبب بكتابة هذا البحث المهم ..
 تحياتي الرب يبارك حياتك واهل بيتك وخدمتك
 اخوكم الخادم حسام سامي  14 / 3 / 2024

15

الأخ الفاضل مايكل سيبي المحترم
 سلام ومحبة ...
 بداية شكراً لمتابعتكم منشوراتنا ... غيرتنا على سيدنا يسوع المسيح ومبادئه وعلى مؤسستنا يدفعنا لنواصل بحثنا من اجل مجد اسمه القدوس وهذا جزء من بشارتنا لمعرفته وعلاقته بالرب الإله ( ابينا الذي في السماوات ) ..
 اتعرف عزيزي ابو مارتن كيف نشبّه البعض من اخوتنا الأكلوروسيين وخاصةً من الذين وصفهم قداسة البابا فرنسيس بتوصيته ( لا تكونوا موظفين ؟ ونكملها ..  بل رجالات الله تدعون )
 الكاهن حاله حال اي تلميذ يدرس في جامعة معيّنه ليحصل على ( شهادة ) تتيح له ممارسة مهنته بالأختصاص الذي درس فيه .. فعلى سبيل المثال ... يتخرج من كلية الطب فيردد قسم الأخلاص لمهنته .. ثم آلياً ينتمي لنقابة الأطباء ليضمن حقوقه ويُأمن الدفاع عنه في حالة زلاته ... وبالتالي يترقى في عمله إلى ان يفتتح عيادته الخاصة ليستقبل مرضاه ... فإن كان أميناً لقسمه ... يواكب اي تطوّر في مهنته للإرتقاء بأدائه في التعامل مع مرضاه ووصف العلاجات المناسبة لهم ... وان لم يكن أي ( ان تصرّف على اساس انه موظف ) فسيبقى على ذات مستوى ما لقنته به كليّته من ( المرض والدواء ) فهناك من الأطباء عندما يراجعهم مرضاهم يصفون له ( الانتي بايوتيك و الباراسيتول ) وهذه وصفتهم لعشرات السنين المهم ان المريض يدفع ثمن ( الكشفيّة ) فيتحوّل الطبيب من ( رجل الإنسانية إلى موظف همه استحصال ثمن استشارته ) وهنا يكمن الخطر ... المهندس والمعلم والفلاح والعامل ... واخيراً الكاهن ... هؤلاء جميعهم ينتمون إلى مهن ... فمنهم من يكون مخلصاً لمهنته ( بالقسم الذي اقسم به ) ومنهم من اتخذ هذه الكليّة او تلك للحصول على مهنة يرتزق منها ... هؤلاء ( اغسل ايدك منهم ) لا هم سيفلحون بالإستمرار بمهنتهم ولا هم سيطورون علاقتهم مع من اقسموا له بالولاء ... وكما علّمنا سيدنا يسوع المسيح (( عميان يقودون عميان والجميع إلى الخفرة ساقطون )) وهذه الحكمة لا تنطبق فقط على ( مهنة الكهنوت انما على جميع المهن وجميع الأختصاصات ) لأنها كلّها تحمل طابع القداسة وكلٌ من موقعه اما ان يكون باراً طاهراً نقياً مؤمناً بما اقسم عليه فيرتقي بنفسه اولاً ثم يرتقي بالآخرين معه ... او يكون مرائياً انتهازياً كذاباً وهذا هو من سيسقط في الحفرة آخذاً معه كثيرين ...
 تحياتي  الرب يبارك حياتك واهل بيتك وخدمتك
 اخوكم الخادم حسام سامي   13 / 3 / 2024

16

  *** المذبح هو الهوية المعنوية لأي عقيدة دينية وبه يعرف إله هذه العقيدة او تلك
خلاصة المذبح اليهودي :
وكما تكلمنا في الجزء الأول عن تاريخية المذبح اليهودي وتطوّره من خلال ( العهد القديم ) . فأول مذبح عرفته الجماعة اليهودية عن طريق ( إبراهيم وابنه اسحق ) ولو تمعنّا في شكل هذا المذبح لعرفنا انه ( مذبح متنقّل ) أي مرافق لشعب الإله الذي صنع عهداً مع إبراهيم ولكون إبراهيم كان يبحث عن ارض ليستقر بها لذلك كان المذبح يسير مع إبراهيم وإلهه ( من اور الكلدانية قاصدين ارض الموعد ) ولكيّ تكتمل اركان العبادة فلا بد من وجود ( القربان ، الضحيّة ) وذكرنا انها انتقلت من ( القرابين البشرية إلى القرابين الحيوانية ) ... لقد بقى هذا المذبح متنقلاً ... حتى بعد المتغيرات العقائدية في مرحلة ( موسى ) أي بعد ان كانت ( الشريعة الإلهية التي نزلت عليه في جبل حوريم .. سفر الخروج ) ... لقد كان اليهود يتعبدون في ( مذابح مغلقة ومع آلهة غريبة " فرعونية - البعل " بعد ان تطبّعوا على ميراث الفراعنة ) ... راجع سفر الخروج ولنتذكّر كيف صنع شيوخهم ( البعل الذهبي وعبدوه بمجرد ان غادرهم موسى لأربعين يوماً مما اضطرّه إلى تحطيم لوحي الشريعة عليهم ليدمر عجلهم ويبيد شيوخه ) وبهذا يكون موسى قد ارسى قواعد الشريعة وثبّت ( المذبح وجعله في :" خيمة " وسماها " خيمة الاجتماع " التي احتوت " تابوت العهد أي لوحيّ الشريعة التي صنعها لتحل محل اللوحين الذين حطمهما على البعل وجماعته " وأعاد بناء عهده مع الرب الإله ) لكنه في ذات الوقت استفاد من تجربة الفراعنة فأبقى على ( منظومة الكهنة وعيّنهم واسند لهم ادوارهم فكان " الكهنوت من نصيب سبط اللاويين هارون وأولاده " يتوارثونها لأجيالهم ) ... لحين عهد ( سليمان بن داود ) الذي بنى اول هيكل ( معبد ، بيت الرب الإله ) وبهذا استقر سبطاً واحداً فقط من الاثني عشر سبط لتقديم اضحياتهم ( ذبائحهم ) فاصبح مذبحهم مستقراً ثابتاً في هيكل ( بناية العبادة " بيت الرب الإله ) وهنا كان لا بد ان يكون الهيكل مقدساً بوجود ( المذبح الثابت المخصص للقربان مع إضافة " تابوت العهد الذي يضفي قداسة العهد في العلاقة مع الرب الإله " ) من هنا تكون خصوصية ( بيت الله الواحد والمذبح الواحد والقربان الواحد أي عدم إجازة القربان خارج الهيكل ) ... حيث كان الهيكل في ( اورشليم ) التي اكتسبت قدسيتها من وجود الهيكل فيها راجع : متى 21 : 12 و13 ... كذلك وهو الأهم الذي فيه يشرح السيد المسيح موقع القداسة من كل منهم محدثاً الكهنة الفاسدين ... (( متى 22 : 16 – 23 الويل لكم أيها القادة العميان ! تقولون : من حلف بالهيكل لا يلتزم بيمينه ، لكن من حلف بذهب الهيكل يلتزم بيمينه . 17 فايما اعظم ، أيها الجهال العميان ؟ الذهب ام الهيكل الذي قدّس الذهب ؟ 18 وتقولون من حلف بالمذبح لا يلتزم بيمينه لكن من حلف بالقربان الذي على المذبح يلتزم بيمينه " فتاوى الكهنة الفاسدين " 19 فأيما اعظم ’ أيها العميان ؟ القربان ام المذبح الذي يقدس القربان ؟ 20 اما ترون ان الذي يحلف بالمذبح يحلف به وبكل ما عليه ، والذي يحلف بالهيكل يحلف به وبالله الساكن فيه ، 22 والذي يحلف بالسماء يحلف بعرش الله وبالجالس عليه ؟ )) وهنا يكون السيد المسيح قد وضع الأسس والقواعد الصحيحة للديانة اليهودية .. وهنا لا بد ان نعرف لماذا أهمية الهيكل ؟ لأنه يحوي ( تابوت العهد ) الذي كان يحوي على ( نسخ لوحيّ الشريعة اضيف إليه عصا موسى ) بعد ان حطمهما موسى على عبدة البعل بعد ان كان يتلقى الشريعة من الرب الإله ... فصنع لهما بديلاً ووضعهما في تابوت ( صندوق ) وكان ذاك التابوت يسير مع الشعب والرب الإله يسير معهم قائداً لمسيرتهم وصولاً لأرض ميعادهم ... اما عن بقية اسباط اليهود الأحد عشر فقد انظمّوا إلى ابن داود الأكبر ( ابشالوم ) التزموا بالمذبح المتنقّل وكانت عاصمتهم السامرة ودعوا بالسامريين وبهذا أصبحت هناك مملكتين وعقيدتين ( مملكة يهوذا ومملكة السامرة ) على الرغم من انهما ينحدران من ذات النسب والانتماء لكنهما مستقلتين بالحكم وبالعبادة ( مذبح ثابت " مغلق " في هيكل ومذبح متنقل " مفتوح " في العراء ) والفرق بينهما هو فرق بين عقيدتين ...
راجع الكتاب المقدس " العهد الجديد " ( اورشليم والسامرة ) وجولات البشارة للسيد المسيح .
  تسلسل القداسة التي وضعها الرب يسوع المسيح :
1 ) الهيكل : لأنه بيت الرب الإله وفيه سمة العهد معه ( لوحيّ الشريعة ) .
2 ) المذبح : لأنه علامة استمرارية العهد مع الرب الإله .
 3 ) القربان : دليل التقرّب من الرب الإله .
 4 ) الكاهن الذي يقدم القربان : الذي لا يسمح ان تمسه النجاسة وإلاّ بطل القربان وتنجس المذبح وهذه كلّها تنعكس على الهيكل .
  تسلسل النجاسة :
1 ) المكان : الذي يفترض ان يكون مقدساً .
2 ) الذبيحة : التي يفترض ان تكون كاملة الخلقة ( ليس فيها عيب جسدي )
3 ) الكاهن او من يقدم الذبيحة : ليس فيه نجاسة .. وهنا النجاسة ليس بالجسد فحسب انما بالفكر أي مختلف مع قواعد الإيمان الديني ، مختلف مع عقيدة إله المذبح " فيه شرك " .
 يقول النبي إشعيا عن الرب الإله مخاطباً الكهنة الفاسدين (( ذبائحكم ازكمت انفي ... اي فسدت ))
 ولا بد ان نذكّر ان الفساد ما إذا كان في واحدة من قواعد الإيمان وشروط العهد بين ( الله والإنسان ) سيؤدي إلى الخراب الكبير ..
 متى 24 : 1 و 2 : يسوع ينبئ بخراب الهيكل : (( وخرج يسوع من الهيكل . وبينما هو يبتعد عنه ، دنا إليه تلاميذه يوجهون نظرهُ إلى ابنية الهيكل . 2 فقال لهم : " أترون هذا كلّه ؟ الحق أقول لكم : لن يترك هنا حجر على حجر ، بل يهدم كلّه " )) وهذا بسبب الفساد والنجاسة التي تمارس في بيت الرب الإله .
الرب يبارك حياتكم واهل بيتكم
 الباحث في الشأن السياسي والديني والمختص بالمسيحية
 اخوكم الخادم حسام سامي 12 / 3 / 2024

17

الأخ الفاضل مايكل سيبي المحترم
 شكراً لتواصلكم معنا ... هذا ما سنتكلّم عنه في الجزء الثاني او الثالث بمشيئة الرب الذي يخص ( المذابح المسيحية وتبعيتها وقداستها وانواع نجاستها ) لماذا قلنا المذابح المسيحية ولم نقل المذبح المسيحي ... ؟ هذه ايضاً سنتكلّم عنها ... كل شئ سيكون بالتفصيل .. هذه واحدة من بحوثنا المهمة جداً لكون الكثير والكثير جداً من الشعب المسيحي والإكليروس لا يعرفونها ...
 تحياتي اخي ابو مارتن الرب يبارك حياتك وخدمتك
   الباحث في الشأن المجتمعي ( السياسي والديني ) والمختص بالمسيحية
  اخوكم الخادم حسام سامي    6 / 3 / 2024

18
المقدمة :
  لهذا الموضوع أهمية كبيرة لما ستكون مواضيعنا القادمة لهذا آلينا إلاّ ان نقدم هذا الموضوع ليكون كمقدمة للقادم من سلسلتنا عن العصر الذهبي لمؤسستنا الكلدانية ولبقية المؤسسات المسيحية ... وسنذكركم به .. كثيرون وكثيرين جداً من العلمانيين ( شعب المؤسسات الكنسية بصورة عامة واكليروسها بصورة خاصة ) لا يفقهون أهمية المذبح وديمومة علاقته بالرب الإله .
رسالتي اليوم عن المذبح اليهودي وصيرورته وقدسيته والنجاسات التي تلصق به ، هذه الرسالة لم تأتي من فراغ بل مما لاحظناه من جهل مدقع وخاصة من قبل ( الأكلوروسيين ان كان متعمداً فيه او جهالة عنه ) .
ان خطورة التعامل مع المذبح لا توازيها خطورة فهيّ اما تكون ( بركة ونعمة او تكون لعنة ودينونة لمن يعدها ويتناولها ) وهنا ما كان من النبي إشعيا إلاّ ان يقول برسالة له من الرب الإله : (( هلك شعبي من عدم المعرفة )) والتي يقابلها السيد المسيح الذي استخدم هذا النص ليقول : (( عميان يقودون عميان والجميع ساقطون في الحفرة )) وهنا يثبت الرب يسوع المسيح بأن المعرفة يجب ان تكون من ( المعلمين أي الكهنة لأنهم من يختصون بهكذا حقل ) فأن كان ( المعلم الكاهن اعمى ) أي جاهل قليل المعرفة ( بسيده إلهه يكون قد أظلَّ شعبه واعمى بصيرته عن رؤية حقيقة مشيئة الرب الإله ) وبهذا يكون الجميع ساقطون في الحفرة أي ( جهنم )
المعروض :
تختلف المذابح في العالم قديماً او حديثاً وهذا الاختلاف يتبع بالضرورة ( آلهة هذا المذبح او ذاك ) ( المذبح يمثل تلك العلاقة المتميّزة بين إله وشعب معيّن يقودها كهنة تابعين لذاك الإله ) فالمذابح ( الجغرافية أي المحيط الذي خرجت منه ) قديماً تتبع آلهة تعشق دماء البشر ولهذا كانت المذابح لإرضاء تلك الآلهة وغالباً ما كانت ( تقدماتها بشرية ) . وعندما كان العهد بين إبراهيم وإلهه تغبّر شكل هذا المذبح بحيث استبدل البشر بالحيوانات ( سفر التكوين : الرب الإله يطلب من إبراهيم تقديم " ابنه وحيده اسحق ذبيحة مقدسة له كما هو تقليد الذبائح البشرية " وبعد ان هم إبراهيم بذبح اسحق اوقفه الله ليجعل بديلاً له خروفاً " صحيحاً " بالخلقة ) من هنا استبدلت الذبائح بالحيوانات الصحيحة بالخلقة بديلاً عن الإنسان وهنا تميّز إله إبراهيم عن بقية آلهة الشعوب بذلك . إذاً العهد القديم كان يستند على تقليد المذابح لإرضاء الرب الإله ولتجديد العهد معه من هنا كانت ( قدسية المذبح ) فقدسيته تأتي من ( الذبيحة الصحيحة ) ومن يقدمها فالأثنان يجب ان يتمتعوا بالقداسة ( الطهارة أي عدم الفساد ) لتكتمل شروط التقدمة وإلاّ فقدت ( التقدمة ، الضحيّة ، القربان ) مواصفات قداستها لاستمرار العهد مع الله ( لانتفاء شرط القداسة ) .. لم يخلوا المذبح من ( نجاسات او فساد ان كان من احد الطرفين الذابح " الكاهن " او المذبوح " القربان " ) في العهد القديم ولهذا نقرأ في ( إشعيا ) تذمر عظيم من الرب الإله ينبّه فيه الكهنة والشعب من مغبّة تلك النجاسات لأنها ستؤدي إلى عدم تحقيق ( مشيئة الرب الإله واستمرار عهده مع شعبه ) . وهنا لا بد ان نؤشر ونشرح تلك ( النجاسات ) .
  1 ) (( نجاسة المذبوح " القربان " عندما تقدم غير لائقة أي فيها عيب جسدي وهنا تكون النجاسة مادية )) إذاً شرط التقدمة ان تكون كاملة سليمة غير نجسة أي ليس فيها عيب جسدي لكون إله المذبح كاملاً صحيحاً ويستحق ان تكون ذبيحته كذلك .
  2 ) (( نجاسة الذابح " الكاهن " عندما يكون فيه نجاسة روحية او فكرية او تشكيك في " إله المذبح " أي يخالف شريعة الرب الإله وتوصياته أي ان لا يكون قاتلاً ، حاسداً ، حاقداً ، سارقاً " يتاجر في بيوت الله " وباسم الله ، زانياً في الجسد أي يسعى لتحقيق شهواته الجسدية ، وزانياً بالفكر " أي خائناً مرائياً " ان يشرك بإلهه آلهة أخرى لا تمت بعلاقة عقائدية ايمانية بإلهه )) (( 1 - أنا الرب إلهك لا يكن لك إله غيري 2 – لا تعبد ولا تسجد لآلهة أخرى أينما كانت في هذا الكون .. ( الوحدانية ) عدم الإشراك به ( والخصوصية ) في معرفة الاختلاف بينه وبين الآلهة الأخرى " ))
 وهنا لا بد لنا من ان نستشهد برسالة الرب الإله لنبيّه إشعيا مخاطباً ( الكهنة الفاسدين الذين يرتقون مذبحه ) فيقول الرب الإله لإشعيا : (( ذبائحكم ازكمت انفي )) ... أي ان فيها من النجاسة لا ترتقي لأن اقبلها منكم فيعود إشعيا يكلّم الكهنة : (( ذبائحكم " تقدماتكم " ازكمت انف الله ... لأنها تجاوزت حدود قداستها )) ... أي طالها الفساد من نجاستها وهنا نعرف ان : (( الذبيحة أكتسبت صفات طهارتها من الجسد فهي منظورة فلا يبقى سوى ( الذابح – الكاهن ) الذي يستمد قداسته او نجاسته من فكره فهما غير منظوران لدى البشر انما واضحان امام الله )) .
الخلاصة : الطهارة والنجاسة جسدية وروحية تعرف من خلال " الذبيحة المذبوحة " ومن الذابح " الذي يقدمها " .. وبالتالي ينعكس هذا كلّه على " المذبح " فيصبغه اما بنجاسة او قداسة ..
1 ) ذبيحة صحيحة + كاهن طاهر = مذبح مقدس
 2 ) ذبيحة صحيحة + كاهن نجس الفكر " فاسد " = مذبح مدنّس نجس

  وهنا نتأكد بأن (( المذبح )) طهارته ونجاسته تعتمدان على عنصريّ ( الكاهن "ويقع عليه الحمل الأكبر " والذبيحة " ويقع عليها الحمل الأصغر "  ) ... وهذا ما كان في (( أيديولوجية " المنهج الفكري للعهد القديم ))
الجزء الثاني سيكون عن (( المذبح المسيحي وعائديته وقربانه )) 
الرب يبارك حياتكم جميعاً واهل بيتكم
 الباحث في الشأن السياسي والديني والمختص بالمسيحية
 اخوكم الخادم حسام سامي   4 / 3 / 2024


19

المقدمة : الرجاء الانتباه : نحن هنا نعرض دراسة عن طبيعة وواقع مؤسسة نتمنى ان نراها على قمّة هرم المؤسسات المجتمعيّة لما تمثله لنا من بعد روحي وايماني لذلك كل ما نقدمه معروض للحوار والنقاش ( اكلوروسياً ومؤمنين ) .. لا ندّعي المعرفة المثلى ونحتاج لمن يصحح لنا في حال اخطأنا ... (( هكذا هو حال جميع " الباحثين " يصيبوا ويخطئوا )) ... (( الجميع زاغوا وأخطأوا واعازهم مجد الله ... " بولس رسول الأمم " )) ... لذلك نستميحكم عذراً بأننا لا ولن نقصد الإساءة لأي كان مؤسساتياً او مؤمناً علمانياً كان من يكون ومن أي مشرب هو ....   
الاستعراض :  لم يكن العصر الذهبي للبطريرك الراحل بولص شيخو خالياً من المشاكل والإفرازات السلبية والسبب يعود ( لاختلاف المشارب والثقافات التي جاء منها الكهنة ) والتربية التي حصلوا عليها قبل ( نذورهم ) أي قرارهم بالانتساب لهذه المؤسسة او تلك فكلٌ منهم يعكس واقعه الاجتماعي والاقتصادي ( فساكن القرية ليس كساكن المدينة ولا العاصمة ) وهنا يدخل عامل ( اختلاف الثقافات في المحيط الذي يعيش به الإنسان ) ففي القرية معدوم وفي المدينة محدود وفي العاصمة مفتوح ... وهذا بالفعل ما عنينا به من اختلاف الثقافات بين ( الناذرين ) وهنا فواجب المؤسسة ( تشذيب الأفكار وعمل الاندماج الفكري لهؤلاء اولاً وقبل الخوض في البرنامج الإيماني لهم لكيّ يتقبل احدهم الآخر ) وهكذا برنامج يكون بديلاً عن ( المنهج الدكتاتوري للمؤسسات الدينية ) لمنع كل شطط او انحراف ...
لماذا قلنا هذا ؟؟ : لكوننا رصدنا اول بوادر الانهيار في كل مؤسسة مجتمعيّة " دينية كانت او سياسية وغيرها " تبدأ من هنا وهذا ليس وليد اليوم انما كان مرافقاً لحياة البشر منذ ان عرف الكون وجود هكذا كائنات ... وللاستزادة نقول ( حتى البيت الواحد ان لم يكن مبنياً على عملية الاندماج الفكري ينهار ويسقط او ان يتم استعباد طرف لطرف آخر باستسلام احدهما " انها الحرب غير المعلنة وغالباً ما تستمر لنهاية العمر" وهذا ما اعلنه الرب الإله منذ البدء بصناعة آدم مباشرةً اما حواء فكانت من " ضلعه أي شريكا وليس ندّاً " واستمرارهم مع بعضهم يكون بما ذكرناه آنفاً .. ولهذا كان آبائنا والحكماء من أهلنا ينصحوننا ان لا نتزوّج إلاّ بمن يكون ضمن مواصفات التقارب الفكري وغيره فالحب لا يصنع ذاك التوافق بل يصنع " تقارب عاطفي واحتياج جسدي " والعقل هو من يصنع الاندماج  ... من هنا تكمن عظمة العلاقة فيما لو استطعنا ان نوفّق بين الأثنين " العقل والقلب " )
لذلك كان العصر الذهبي يعني ( السيطرة على شذوذ المختلفين في المؤسسة وليس صناعة التوافق الفكري بينهم ) وعندما ينتهي مفعول السيطرة ويأتي قائد ضعيف تبدأ الأمور بالانفلات فتظهر مقومات ( التمرد والمؤامرات ... وغيرها ) ودون اعتبار للمنصب الديني ودكتاتورية سلطته ومركزيّة قراراتها ... وهذا ما رصدناه في جميع فترات حياة المؤسسات جميعاً .
 لقد كانت فترة قيادة البطريرك الراحل بيداويد كذلك للفرق الكبير بينه وبين البطريرك الراحل شيخو في مقومات القيادة وشخصيّة القائد . وسنذكر اخطرها :
1 ) انهيار الرهبة المقدسة : وتأتي هذه من دكتاتورية النظام الديني وقوانينه وسطوة الكرسي والقداسة المؤسساتية وهذا ما كان في عهد البطريرك المرحوم بيداويد من خلال ممارسة احد الكهنة لانتقاده علناً وبرسائل وكان ذاك الكاهن هو ( اليوم البطريرك الكاردينال لويس ساكو المحترم ) . ولو سؤلنا عن وجهة نظرنا لقلنا : بالتأكيد هي ممارسة ديمقراطية رائعة لتشخيص الأخطاء ومعالجتها بأشراك المؤمنين لأنهم ( عصب المؤسسة وحياتها وبدونهم لا وجود ولا كينونة لأي مؤسسة كانت ) . نعم انها ( ثورة ) لو طبقت بمحتواها الأخلاقي لكنها ستوصف بأنها ( كذبة ومراءات وانتهازية ) لو فقدت ذاك المحتوى الأخلاقي . وهنا لا بد لنا ان نشير إلى الخطورة من تلك الممارسة فيما لو استغلّت لإسقاط أي قائد ..
فما قام به ( الكاهن لويس ساكو ) ومن خلال موقعه كان ثورة وهنا ما كان على الثائر إلاّ ان يمارس تلك الانتفاضة كل أيام حياته وفي كل مرحلة من مراحل تسلّقه على كرسي السلطة ... لكن ومع كل الأسف فالكاهن الثائر قبلها على نفسه عندما كان كاهناً وحرّمها على اخوته عندما تجاوز اول مرحلة من مراحل تسلّقه عندما اصبح اسقفاً وزاد تألقه في التشبث بدكتاتورية المؤسسة بل استخدم جميع القوانين المؤسساتية في ( القمع والإرهاب ) بعد ان جلس على الكرسي المؤسساتي وصولاً إلى ( قطع ارزاق الكهنة منهم والأساقفة ) في حال بروز أي معارضة او حتى مقترح للإصلاح ويجب على الجميع ان يسجدوا ويقبّلوا الأيادي الحكيمة التي كانت في يوم ما " متمرّدة ومشككة " لقد وصل الأمر إلى أي علماني مؤمن لو تجرأ وانتقد أي ظاهرة سلبية او تصرّف خارج عن المألوف الإيماني ... وبهذا يكون غبطته قد تسامى ليس على كرسيه فقط بل على كرسي اعظم منه .. والفيديو المصيبة والآخر الورطة تسميات اطلقناها على هذين الفيديوين لخطورتهما نسبة ( لموقعهما – الكابيلا ) ولنا في ذلك مواضيع ستنشر لاحقاً أدلّة على ذلك .
وهنا لا بد ان نؤكد ان : ليس كل من انتقد حريص وصادق ولا كل من سكت مؤمن ونعود فنستشهد بعطر كلمات السيد المسيح : (( ليس كل من قال يا رب يا رب يدخل ملكوت السماوات ... وهنا يشير الرب يسوع المسيح إلى " المرائين والإنتهازيين " الذين يبيعون الكلام للحصول على الجوائز ... بل من عمل مشيئة ابي الذي في السماوات ... أي الثابت الإيمان الذي لا يتزعزع ايمانه امام مغريات ومشتهيات السلطة والمال ))
2 ) انهيار السرّية وقلّة الاحترام : وهنا تكمن الخطورة الثانية بأن من كان يختبئ من الخوف تحفظاً ليمارس شهواته الجسدية " المال ، الجنس ... الخ " بدأ يرفع رأسه فلا يستحي من عقوبة او تأديب فبدأت رائحة الفساد تعم في المكان الذي يكون فيه ذاك ( الشاذ ) فالعقوبة فقط لمن يعتدي على أموال المؤسسة انما الذي يعتدي على شعب المؤسسة فهو ( أمين من العقوبات ) لكون شعب المؤسسة ( خراف ونعاج وهم وجدوا لترفيه الرعاة ) هذا الأمر الخطير كان ( جريمة في زمن البطريرك الكبير شيخو ) والشهادة على ذلك يعرفها كل اكليروسي عاش في ذاك الزمان وكل علماني مؤمن لاحظ تواجد البطريرك معه وفي كل مناسباته يشارك في احزانه وافراحه وهنا لا يسعنا إلاّ ان نقول شهادة كبيرة : ان الراحل الكبير كان محبوباً جداً من الإكليروس ممن هم ( خدام الله ومذبحه ) ومكروهاً جداً من ( الشواذ منهم أي الموظفين الذين نذروا انفسهم لوظيفتهم ورواتبهم وهيبتهم ) .
 إلى اللقاء في المرحلة القادمة وميّزات تلك المرحلة
الرب يبارك حياتكم جميعاً واهل بيتكم
 الباحث في الشأن السياسي والديني والمختص بالمسيحية
 اخوكم الخادم حسام سامي   29 / 2 / 2024

 


20

الأخ العزيز جلال برنو المحترم
 شكراً لتواصلكم معنا ... سوف اعلّق على محور مشاركتك ...
 الكرسي وما ادراك ما الكرسي انه ( اختبار يحدد السقوط اوالأرتقاء ) ولهذا علمنا الرب يسوع المسيح ان لا نسقط في تجارب الكرسي ( السلطة ) عندما اكتشف في عقول تلاميذه الميل للإستحواذ عليه ليتسلّط كل واحد منهم على اخوته ... فقال لهم ( من اراد منكم ان يكون عظيماً فليكون لكم خادماً ) وهنا ارادهم الرب ان يجربوا ( نعمة التواضع وعظمته ) وبها يرتقي الإنسان فاعطاهم مثلاً رائعاً ( بغسل ارجلهم وهو العظيم ) فكيف يجب ان يكونوا هم !! ؟ تجارب البشر مع ( الكرسي أي السلطة ) كبيرة جداً حتى اصبح الكرسي يمثل ( الشيطان ) (( فإن انتصر عليك دمرت نفسك وشعبك وان انتصرت عليه انتصرت على مشتهياتك واحييت شعبك )) ... بالكرسي تحقق مشيئة الله وبه تحقق مشيئة الشيطان .. انه كالسراط المستقيم عند المسلمين فهو كالخيط الرفيع الذي يسير عليه الإنسان وتحته ( الجنة والنار ) ان انتصرنا عليه وقعنا في الجنة وان انتصر علينا وقعنا في النار ..
الكرسي هو الأختبار الحقيقي لأن يتعظم الإنسان بالتواضع والحكمة او ان يذل بالغرور والكبرياء .
 الرب يبارك حياتك واهل بيتك
  اخوكم  الخادم  حسام سامي  23 / 1 / 2024

21

المقدمة : بعد ان استعرضنا حياة البطريرك الجليل شيخو من خلال محاكاة حياته كقائد روحي للكنيسة البابلية الكلدانية لا بد لنا ان نستخلص العبر من تلك المرحلة لكونها زخرت بدروس ثرّة من الحكمة اعتمدت على قيادة ( رجل نكر ذاته وانسحق من اجل اخوته ورعيّته كمثال سيده يسوع المسيح ) فكان مثالاً حياً لرجل الدين الحقيقي .. نعم نحن نؤمن ايماناً راسخاً بأن لكل مرحلة ( إيجابياتها وسلبياتها ) ووحدة قياسنا هي في كم ( الإيجابيات والسلبيات ) وارتقاء الواحدة على الأخرى كذلك يكون القياس على صفات القائد نفسه وقدرته على ان يكون ( رباناً جيداً لسفينته ليوصلها من خلال رحلته فيها لبر أمانها ) لكون شاغليها هم من أبنائه وعليه ان يكون اميناً لمهمته .
العبر المستخلصة من مرحلة الجليل شيخو :
 1 ) التواضع صفة رائعة يحبها الجميع .. يقول السيد المسيح : من أراد ان يكون عظيماً فليكون خادماً ... أي ان ينكر ذاته ويقدم الآخرين عليه فيخدمهم ليحصل على محبتهم واحترامهم
  2 ) القداسة ليست ميراث ينتقل بالتواتر من شخص لآخر .
3 ) لا توجد هناك قداسة لأي ( تجمع بشري ) ان كان مؤسسات مجتمعيّة ( دينيّة ، مدنيّة ) ومثالنا على ذلك : كلام سيدنا يسوع المسيح ( اما انا الذي اخترتكم ألم يكن الشيطان بينكم ) إشارة إلى يهوذا الأسخريوطي الذي خانه بقبلة . فإن كانت مؤسسة التلاميذ قد اخترقت فما بال أي مؤسسة دينية ؟
 4 ) يعلمنا الكتاب المقدس كذلك على ان تجمع ( آدم وحواء ) في الملكوت ايضاً كان مخترقاً من قبل الشيطان وهم ( اثنان فقط ) فما بال ان يكونوا اكثر .
5 ) تعلمنا من خلال ذلك واكثر ان القداسة هي ( فعل مجاهدة وطريق طويل يسيره الإنسان للوصول إلى طهارة النفس والجسد وبالتالي ارتقاء الروح للكمال مع الرب الإله ) وبذلك يضمن الإنسان ( خلاصه ) ...
  يقول رسول الأمم بولس : ( جاهدت الجهاد الحسن .. )
 كذلك يقول : ( لست انا بل المسيح الذي فيّ )
 وهنا يحق لنا ان نتساءل هل حصل هذا التلميذ الرسول على القداسة ؟
الجواب : نراه في إنجازاته فطريق قداسته استقاها من ايمانه بسيده يسوع المسيح ومجاهدته فانطبق عليه قول الرب يسوع : ( ليس كل من قال يا رب يا رب يدخل ملكوت السماوات بل كل من عمل مشيئة ابي الذي في السماوات ) . وهنا نتأكد بأن طريق الملكوت لا يكون بالأقوال فقط وانما ان ترافق الأقوال اعمال تؤكدها ( هكذا كان سيدنا يسوع المسيح لا يقول كلاماً إلاّ ويعززه بأفعال تؤكده ) .
6 ) لا توجد هناك على المسكونة وكما شرحنا ( مؤسسة مقدّسة ) انما ( انسان يسعى للقداسة ) فيسحب مؤسسته لتختار طريق قداستها وبهذا يكون قد ( حيّد ) شرور المخترقين لها . يقول السيد المسيح له المجد : ( احذروا الذئاب الخاطفة ... !! ) فمن اين تأتي الذئاب والحضيرة محصّنة !!؟ ... من هنا نفهم ان الذئاب لها طريقين فقط لا غيرهما لاختطاف الخراف
أ ) اما ان تكون أبواب الحضيرة واسوارها هرئة يسهل ( اختراقها ) من قبل الذئاب . وهذا ما تطرقنا له آنفاً
ب ) او ان تستذئب الكلاب التي فيها فتستطعم لحوم الخراف فتفترسها . وهذه النظرية الأكثر واقعيّة ان كانت اسوار الحضيرة وابوابها ( محصّنة جيداً ) .
 7 ) وكما ذكرنا انه لا يوجد في هذا الكون مؤسسة مقدسة انما يوجد ( مهنة مقدسة ) وهنا لو استعرضنا جميع المهن في الحياة لوجدنا ان كل مهنة تحمل درجة من درجات القداسة ( الطب ، الهندسة ، التعليم ، الفلاحة ... الخ  وصولاً للأجير " العامل ) هذه بصورة عامة .. اما خصوصية تحديد قداسة المهنة ودرجتها فهي مسؤولية صاحبها . فالطبيب المخلص لمهنته يكون قد حصل على درجة قداسته بما يقدمه من تفاني لها واخلاصه فيها وامانته  كذلك هو المهندس والعامل والمعلم .... وصولاً ( للكاهن ) ... فالكهنوت مهنة لكونها ترتبط بمعيشة من يمارسها وسنأتي لشرحها لاحقاً بمشيئة الرب . ولا بد لنا ان نمر على ما قاله الرب الإله لإشعيا : رائحة تقدماتكم ( ذبائحكم ) ازكمت انفي ... ويكررها إشعيا للفاسدين من الكهنة : ان ذبائحكم ازكمت انف الله .. وهنا نقول ان كانت الذبيحة ( كاملة ) وحسب مشتهيات الرب الإله " وهي كذلك " فالسبب هو فساد من يقدمها إذاً الذبيحة تأخذ قياس من يقدمها على المذبح
  8 ) من هنا نستطيع ان نكتشف درجة قداسة الجليل البطريرك شيخو من خلال دراسة سيرته في القيادة وجهاده في سبيل ايمانه ( قولاً وفعلاً ) في مواجهة الصعاب وحكمة القيادة .
9 ) نعم ليس نحن من يقيّم ذلك ونحكم لأننا لا نمتلك مقومات ( الحكم ) ولا غيرنا لكون القداسة تتعلّق بتقييم الرب الإله والسيد المسيح لكونه هو الديان وحكمها كحكم ( غفران الخطايا ) ... فلا انابة لهما ولا توكيل ولا تكليف ولا توريث . وما نحن سوى ( عبيد " أبناء " ) بطالين نتكلّم ونكتب بما رأيناه وما سمعناه ( اي ما عشناه ) ونطلب من الرب الإله ان يلطف بنا لسوءاتنا وان يغفر لنا ما نعرفه وما نجهله من خطايانا ... ( الجميع زلوا وأخطأوا واعازهم مجد الله ... الرسول بولس )  .
 عيد حلول الروح القدس على سيدنا يسوع المسيح تملأ جميعكم بروح الحكمة والإيمان
متى 3 : 13 – 17 : (( 13 وجاء يسوع من الجليل إلى الأردن ليتعمد على يد يوحنا . 14فمانعه يوحنا وقال له : " انا احتاج ان اتعمد على يدك ، فكيف تجئ انت إليّ ؟ " 15 فأجابه يسوع : " ليكن هذا الآن ، لأننا به نتمم مشيئة الله " فوافقه يوحنا . 16 وتعمد يسوع وخرج في الحال من الماء وانفتحت السماوات له ، فرأى روح الله يهبط كأنه حمامة وينزل عليه . 17 وقال صوت من السماء : " هذا هو ابني الحبيب الذي به رضيت " ))
 للتذكير روابط السلسلة
1 )   https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1048927.0.html
       مراحل قيادة البطريرك ساكو من عصرها الذهبي إلى انهيارها المقدمة 
2 ) https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1049478.0.html
     المرحلة الأولى العصر الذهبي للمؤسسة الكنسيّة البابلية الكلدانية 
الرب يبارك حياتكم واهل بيتكم
    اخوكم الخادم  حسام سامي   22 / 1 / 2024

22

الأخ العزيز الأستاذ شوكت توسا المحترم
 يعز عليّ ان لا اشكرك على مشاركتك موضوعي .. والسبب العطل الذي حدث في الموقع .
1 ) الراحة الأبدية لنفس الشهيد كريم توسا ونور الرب يشرق عليه في ملكوته السماوي
2 ) لا تعرف كم سحبتني مداخلتك الرائعة إلى أعماق سحيقة منها ( لاهوتية وسياسية وصولاً للمؤسساتية ) سأخوض في اروع ما دار فيها من بعد لاهوتي رائع فيما يخص سيدتنا العذراء مريم .. فعندما لم يجد غبطته ما يشفي ألم فراقكم للشهيد وواقع الحياة في تلك الفترة وبغض النظر عن مسببات الحرب ومسؤوليتها فقد استنزفت دماء طاهرة اريقت من طرفيّ النزاع فجميع من ضحّوا لم يكن لهم يد فيها ... انها لعبة السياسة ... نعم انا اعتقد انه كان يعلم ذلك ولهذا كان جوابه بالتحديد ( صلّوا لمريم العذراء ... ولم يقل صلّوا للرب يسوع المسيح ) وعندما نتأمل ردّه هذا نعود لنسأل لماذا مريم العذراء ليس لكونها ( اعظم ) من يسوع حاشاهما لذلك ، ولكن ليذكّرنا كم تأثيرها عليه ... ولنتذكر " عرس قانا " عندما طلبت منه ان يعمل معجزة ليجنب احراج اصحاب العرس امام المعازيم فأجابها انه " لم يحين وقتي الآن " اي لا تحرجينني وتستعجلين ظهوري ومع هذا اصرّت ان يفعل شيئاً فرضخ يسوع امام اصرارها وتجاوز " مخطط الخلاص " ليرضيها ... وهو يعلم كم هي تتفاعل مع احتياج الآخرين ويعلم ايضاً كم هي محبة الرب الإله لها عندما سلّمت له حياتها بالكامل وقبلت ان تكون آخر مرحلة من مراحل ( مخطط الخلاص الإلهي للبشرية ) انها الوحيدة التي تستطيع ان تغيّر مسارات المعجزات فصاحب المعجزات يعجز امامها خوفاً من كسر خاطرها ... وهذا ما كان يعرفه جميع رجالات الله ولهذا ينصحون بالصلاة لها لتتشفع لسيدها وسيد العالم ان يغيّر مسارات الأحداث ويضع لها نهايات تخدم البشر وتقضي الأحتياج وتعزي المنكوبين .
 الرب يبارك حياتكم واهل بيتكم ولتشملكم شفاعة سيدتنا العذراء الرائعة .
 اخوكم الخادم  حسام سامي  20 / 1 / 2024



23

يعد اذن الأخ مايكل سيبي المحترم
الأخ ميخائيل ديشو المحترم
 هل ممكن مساعدتي بأن تعطيني من اي انجيل اقتبست مشاركتك ؟ واي ترجمة استقيت منها هذا النص
 اكون شاكراً لك ... الرب يبارك حياتك واهل بيتك
  اخوكم الخادم  حسام سامي        20 / 1 / 2024

24

 الأخ العزيز د. ليون المحترم
 شكراً لمشاركتك موضوعنا ... عيد حلول الروح القدس على السيد المسيح تشملكم ببركاته وكل عام وانتم بخير .
 نقطة فارقة ومهمة في حياة قيادة البطريرك شيخو وهي رعايته للكهنوت والكهنة ( رجال ونساء ) واديرتهم لكونهم اضطلعوا بمهمات كبيرة لم يتسنى للقساوسة ان يطرقوها لكون لكل منهم مهام تميّزه عن الآخرين ... كان للكهنة الرجال تاريخيا دوراً كبيراً في حفظ الإيمان المسيحي كذلك التراث الكنسي ( اللغة والطقوس ) وبرعوا في الترجمة تاريخنا المسيحي بصورة عامة يدين لهم بذلك والنساء منهم تميّزوا بمهام " التعليم والخدمة والتمريض " ولاحقاً دخلوا في اختصاصات كثيرة وساهموا في نشاطات المؤسسة الكنسيّة ... يعرف القائد المؤسساتي من خلال اهتمامه ومحافظته على الكهنة واديرتهم بل ويساهم في تنميتهم ، صنف الكهنوت لا يشمل الرجال فقط وانما النساء كذلك وهذا ما يميّزه نأمل ان نكون قد وفقنا بالأجابة . تحياتي الرب يبارك حياتك واهل بيتك وخدمتك
  اخوكم الخادم  حسام سامي  6 / 1 / 2024

25

الأخ العزيز مايكل سيبي المحترم
 نعم كان للبطريرك الراحل شيخو كاريزما مميّزة في قيادته للمؤسسة الكنسيّة الكلدانية وكما وضّحناها تختص بتعاملاته ( الداخلية والخارجيّة ) منطلقاً من (( ايمانه الراسخ بالرب يسوع المسيح )) فهذه كانت زوّادته في علاقاته ... وشعاره كان (( ان كان الله معي فمن عليّ )) .
 جميع ما تطرقت له في نقاطك صحيحاً لكنني سأعلّق على النقطة الأولى تحديداً .
 1 ) كانت هذه من اهم ما طرح من قبلكم ... وهنا نؤكد انه وقف بالمرصاد من ( تسييس المؤسسة ) فالمال هو البوابة لأختراق كل الحصون .. ومن هنا حصل على احترام قيادة دولة العراق لعدم السماح ( باختراقه اولاً ومن ثم اختراق المؤسسة من خلاله ) .
 لقد كان غبطته مقتنعاً ان للمؤسسة اهداف اسمى من ان تزج في السياسة لأنها يفترض ان تكون المدافع والمعلّم لكل ( قضيّة اخلاقية انسانية ) على منهج الرب يسوع المسيح الذي لم يبيع نفسه على الرغم من جميع المغريات التي عرضت عليه . من هنا توضّحت معالم مسيرته نحو القداسة
 البقيّة كانت نتاج ذلك الإيمان بالرب اولاً وبرفاقه ثانياً والتفاف الشعب حوله . تحياتي الرب يبارك حياتك واهل بيتك وخدمتك
 عيد حلول الروح القدس على الرب يسوع المسيح يشملكم ببركاته وكل عام وانتم بخير
 اخوكم الخادم حسام سامي     6 / 1 / 2024
 

26

المقدمة : نبدأ على بركة الرب الإله وسيدنا يسوع المسيح .
 كل مؤسسة مجتمعيّة وان كان نظامها ديمقراطي او دكتاتوري فإن الأشخاص هم من يحددون طبيعة منهجها العام . وهنا نعود ونؤكد ان ( الإنسان هو مصدر السلطات ، ومراحل أي نظام يكون محوره الإنسان صعوداً ونزولاً ) إذاً من يحدد ويرسم تاريخ المؤسسات هو الإنسان ، من هنا نستطيع ان نقول ان ( انساناً يبني ممالك وإمبراطوريات وآخر يهدمها ، وانسان يكتب بأحرف من نور قوام مؤسسته وآخر يبني للظلمة فيحجب النور عنها ) وفي مفاهيمنا الدينية ( ان هناك إنسان يبني لمصالحه فينتهج طريق الشر وهناك من يبني لمصالح اخوته فينتهج طريق الخير " القداسة " من هنا كانت رائعة السيد المسيح " احبب أخاك كما نفسك " ) من هنا نستطيع ان نستعين بحكمة سيدنا يسوع المسيح حين قال لتلاميذه في المقارنة بين تلكين الطريقين : (( أما انا الذي اخترتكم ، ألم يكن الشيطان بينكم ..!! )) وهنا فصل السيد المسيح انسان المصالح الخاصة عن انسان المصلحة العامة .
العصر الذهبي للمؤسسة الدينية الكلدانية :  بالتأكيد لن نأخذ العقود القديمة السابقة بل سنؤكد على العصر الذهبي الأخير الذي يأخذنا إلى العقود الخمسة الماضية وبالتحديد عصر ومرحلة ( قيادة البطريرك مثلث الرحمات بولس شيخو ) لقد اتسمت تلك المرحلة بخاصية مميّزة وبأسلوب يصل إلى أسلوب السيد المسيح وخاصة في التعامل مع ( خاصته تلاميذه وشعبه ) وبالنسبة للبطريرك الراحل ( عائلته الكهنوتية وشعب المؤسسة ) فقد كان شديد المطالبة والحرص بأن يكونوا خداماً لشعبهم محافظون على سر ايمانهم بأخلاقية السيد المسيح ووفائه لشعبه ومبادئه ... من هنا نستطيع ان نقول ان فترة توليه الكرسي الكلداني كان ( معلماً يتّصف بحكمة قيادته ووقاره ) فبات الشعب يعيش في عصر تميّز بخدمة عالية المستوى وهذا ما عكس حب الشعب له والتفافه حوله مما اعطى قيمة معنويّة عالية للأكليروس بعلاقتهم مع الشعب المسيحي الكلداني .. وهذا بالتالي انعكس على العلاقات بين ( الأكليروس انفسهم ) فمنهم من كان متفاعلاً مع هذا المنهج الذي يمثل ( المصالح العامة ) ومنهم لم يكن كذلك والذي يمثل ( المصالح الخاصّة ) لكنهم في النهاية كانوا ملتزمين بقيادته للكاريزما التي كان يتّصف بها ، من هنا نقول ان عصره كان عصراً هادئاً ذهبياً مع الشعب على الرغم من انه كان عاصفاً بعلاقات خارجية مع ( الحكومة ) التي لم تتوانى اثارة الإزعاجات فيما يخص اغتصاب أملاك البطريركية ( من الأراضي ) وعمليات تأميم المدارس المسيحية ( الخاصة ) واخضاعها لإدارة الدولة وهنا لا بد ان نؤشر ان الأولى كان سببها ( عديّ صدام حسين ) الذي استولى على اهم تلك الأراضي في منطقة المنصور وحوّلها إلى منشآت ( ملعب الكرخ لكرة القدم و معرض بغداد الدولي .. الخ ) بينما كانت العلاقة مع الرئيس الأسبق ( صدام حسين ) علاقة احترام كبيرة جداً لما ذكرناه من ( كاريزميّة غبطته وحكمته ومحبة الشعب المسيحي له ) فما ان وصل إليه ما فعله ابنه عديّ وبعد اعتكاف غبطته واضرابه إلاّ وسارع لاستقبال غبطته لإصلاح الموضوع بتخصيص أراضي كثيرة تعويضاً لخسارة البطريركية ولا زالت ليومنا هذا ونتذكّر منها ( أراضي في منطقة البلديات كذلك ساحة السباق " الريسز " القديم في الرصافة .. الخ ) لقد كان هذا البطريرك الجليل يحظى باحترام كبير جداً لدى الرئيس وطاقم حكومته خاصةً ولدى الشعب العراقي عامة على الرغم من انه لم يكن ليرضى ان يُسْتَخدم ( يوظّف ) من قبلهم لتمرير أي مشروع دعائي او أي مساومة على مصالح الشعب المسيحي وبهذا حصل المسيحيون على امتيازات جيدة بالمساواة بينهم وبين اخوتهم من المسلمين حيث تم في زمنهما القضاء على ( الطائفية ) بإصدار قوانين صارمة يصل البعض منها إلى ( الإعدام ) لمروّجي الطائفية او معادات المسيحيين ومن ضمنهم بقيّة الأديان والمذاهب كان المسيحيون حينها يوصفون بالموثوقية والأمانة والإخلاص في أعمالهم حتى انهم كانوا يستخدمون في قصور الرئاسة حيث الأشراف على مأكل رئيس الجمهورية ومنهم في طاقم حمايته ... وهكذا عاش المسيحيون ( عصراً  ذهبياً ) بوجود غبطته فيما خلا البعض منهم الذين انتهجوا منهجاً سياسياً معادياً لمنهج الدولة فكانوا يعاملون على انتمائهم السياسي وليس ارتباطهم ( الديني العقائدي ) بل في بعض الأحيان كان يشفع لهم انتمائهم الديني على حساب ولائهم السياسي . من هنا نستنتج ان :
 عصر قيادة البطريرك الجليل المرحوم ( بولس شيخو ) كانت من اهم العصور التي رسّخت علاقات المؤسسة الكلدانية ( داخلياً وخارجيّاً ) تتسم بتشكيل نواة ( التعامل المحترم بين الداخل المؤسساتي والشعبي وبين المحيط الذي كان المسيحيون يعيشونه بين اخوتهم في البلد وقيادتهم السياسية المجتمعيّة ) . كل هذا بفضل وحكمة القائد ( البطريرك شيخو ) وهنا لا بد لنا ان نقول انه جلب لنفسه محبة متميّزة من اكليروسيين تأثروا بمنهجه الإيماني فساروا في رحلته من اجل القداسة في ذات الوقت فقد حصل على كره البعض الآخر لعدم توافقه مع طموحاتهم ومصالحهم الشخصيّة ومتابعته لهم ... وبهذا استحقت مرحلته بأن توصف بـ ( العصر الذهبي ) ..
 لم يدم ذاك العصر بعد رحيل غبطته فبدأ مباشرةً ( عصر الصعود إلى الهاوية ) وتوضّحت خطوط الفرز بين الأتجاهين في صراع السيطرة على مقدرات المؤسسة ... هناك البعض من الأسرار التي رافقت المراحل الأخيرة وخاصةً في فترة ( مرض البطريرك الجليل لغاية موته ) وكيف تم التصرّف معه وهو " متنيّح " من قبل ما نوّهنا عنه بمن يمثلون المصالح الخاصة في المؤسسة  " نتحفّظ على ذكرها " لأننا واثقون بأنها سيتم شطبها في البعض من المواقع بالإضافة لالتزامنا بسريّة المصدر الذي ابلغنا بها بعدم نشرها إلاّ حين موافقته . من هنا فنحن نحيّه على ثقته بنا وان يصلي من اجلنا كما نحن نصلي من اجله... من هنا قلنا ان اول درجة من سلّم الصعود إلى الهاوية بدأت من يوم وفاة الرمز الكلداني الديني الرائع وصولاً ليومنا هذا ( قعر الهاوية ) بتعداد تنازلي ... وإلى لقاء قادم نستكمل به رحلتنا
الرب يبارك حياتكم واهل بيتكم جميعاً وكل عام وانتم بخير وصحة وعافية وليكن شعارنا هذا العام ( مع سيدنا يسوع المسيح لترسيخ ايمان مرتبط بأخلاقيّته الإنسانية لتنظيف كل الشوائب التي علقت بها من جراء ارتقاء ذوي " المصالح الخاصة " لأي شكل من اشكال المسؤوليات )
للتذكير : المقدمة تقع تحت الرابط
   https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1048927.0.html
 الباحث في الشأن السياسي والديني والمختص بالمسيحية
 اخوكم الخادم  حسام سامي    2 / 1 / 2024


27

الأخ جلال برنو المحترم
 الأخوة المتحاورون المحترمين

 بتواضع معلوماتي فالأخ جلال شرح الموضوع ... السريانية ( لغة ) قبل ان تكون قومية وهي تطوّر اللغة الآرامية كما كانت العربية هي تطوّر للغة السريانية .. فالسريانية هي نسبة إلى ( سوريا ) وقد كانت ولا تزال كذلك .. كانت تحت الأستعمار الروماني كما هي فلسطين وتوابعها ... وبعد ايمانها بالمسيحية اسست مملكة ( الغساسنة ) وعاصمتها ( دمشق ) وفي المقابل كانت هناك مملكة اخرى تخضع للإستعمار الفارسي وهي مملكة المناذرة المسيحية في العراق وعاصمتها ( الحيرة ) النجف اليوم ... من هنا سميّت اللغة السريانية استناداً لشعب ( سوريا ) ...
 هذا ما قرأناه من تاريخ المنطقة عسانا نكون قد افلحنا في عرضها ... تحياتي وكل عام وانتم بخير
 الرب يبارك حياتكم جميعاً واهل بيتكم
 اخوكم الخادم حسام سامي   22 / 12 / 2023

28

رسالة إلى الأخوة ( كادر موقع عينكاوا ) المحترمين
ومن خلال الموقع ... إلى الأخوة الأكليروس بكل درجاتهم المحترمون
 المؤسسة وشعبها شركاء متساوون في مستقبل وجودنا المسيحي والقومي ... فمن الشعب تنطلق المؤسسات ومنه يكون القادة والمقودين ( اكليروساً وعلمانيين ) . نعم سننشر هذا الموضوع في مواقع متعددة لكونه ( خطير جداً ) لأننا سننتهي من حقبة مهمة جداً من تاريخ مؤسستنا وشعبها آملين ان نحقق طفرة مميّزة في العلاقات الإيجابية بيننا ( مؤسسة وشعبها على اساس اخوتنا في الرب يسوع المسيح وليس على أساس " الخضوع والخنوع والتبعيّة المذلّة " ) العالم اليوم يتّجه نحو تدمير ( البنيّة ) الإنسانية الأخلاقية للأفراد وصولاً لتدمير مؤسساته الدينية التي تحمل ذاك المنهج لذلك استوجب علينا ان نتكاتف ضد تلك الهجمة لأنها تقصد جميع المؤسسات الأخلاقية وعلى رأسها ( مؤسساتنا الدينية .. وثقوا انهم لن يتركونا إلاّ ويكونوا قد دنسوا بيوت الله ورجالاته )
في هذه السلسلة سنتكلم بكل شفافية ومصداقية عن مراحل خطيرة مرّت في حياة مؤسستنا الكنسية الكلدانية ... وكان لا بد لنا ان نكشفها للشعب الكلداني ( خاصةً ) ولعموم المسيحيين ليتبيّنوا ماذا كان حال المؤسسة وشعبها وإلى اين وصلنا وما هي مواطن الضعف والقوّة وكيف نوظّفها لارتقائنا ..
 نحن لا نكّن أي ضغينة او كره لأي كان مؤسساتيين وعلمانيين لكننا في ذات الوقت نرفض تدنيس بيوت الله فينا (( لأن الذئاب لا تأتي من خارج الحضيرة وإنما من " تكلبن " كلابها فيتحوّلون لذئاب خاطفة )) .
 لا توجد مناطق ( حمراء ) ولا قداسات مصنّعة طالما بحثنا لمجد اسم سيدنا يسوع المسيح فهو من يشكل ( خطوطنا الحمراء ) ولا غيره .
** مواقع التواصل الاجتماعي كثيرة جداً ولا يستطيع احداً اليوم ان يحجب ( نور الحقيقة )
 إذاً ستحمل سلسلتنا هذه ( مفاجئات صادمة ) للبعض ويتصوّر البعض الآخر اننا نتجاوز ( الخطوط الحمراء للمؤسسات الدينية المسيحية ولشخوصها ) لكن ما ننشره في هذه السلسلة ( نحن نتحمل مسؤوليته كاملة ) وحق الرد مكفول للجميع مؤسساتيين " اكليروساً " وعلمانيين .
وكما اعلنّا ان ( خطنا الأحمر سيدنا يسوع المسيح ولا احد سواه )
( والجميع زاغوا واخطأوا واعازهم مجد الرب ) .
 الرب يبارك حياتكم واهل بيتكم
  الباحث في الشأن السياسي والديني والمختص بالمسيحية
 اخوكم الخادم  حسام سامي   9 / 12 / 2023
 


29

الأخ الفاضل جورج اوراها المحترم
 شكراً لقرائتكم موضوعنا واهتمامكم به ........... تحياتي الرب يبارك حياتك واهل بيتك
  الخادم  حسام سامي  5 / 12 / 2023

30

   الأستاذ شوكت توسا المحترم
نختصر مشاركتنا بالنقاط التالية :
 1 ) جميع المؤسسات الدينية المسيحية تمثل ( اقوامها أي قومياتها )[/color] عدا المؤسسة الكنسية الإنجيلية فهي تعتبر نفسها ( كنيسة عالمية ) أي عابرة للقوميات .. المؤسسة الكنسيّة الكاثوليكية تجمع ( جميع القوميات في تآلف عقائدي واحد ) وهذا ما يشير له ( قانونها الإيماني : كنيسة واحدة جامعة مقدسة رسولية ) ومن خلال هذا القانون تنتقل المؤسسة الكاثوليكية إلى ( العالميّة )
2 ) منذ تشكيل الدولة العراقية ولما قبل سقوط بغداد انقسم ولاء الكلدان بين حزبين رئيسيين ( الشيوعي الأممي والبعثي القومي العربي وشيئاً ما الناصري القومي ) وذلك بحكم استيلائهم على كرسي قيادة العراق .. و بقيّت الأغلبيّة محايدة " مستقلّة " حالها حال ( مؤسستها الدينية ) . من هنا نعرف ان بوصلة الكلدان كانت ومنذ البداية في ( تخبط " تيه " سياسي ) أي لم تكن هناك ( أيديولوجية " نظرية سياسية فكرية قومية " تربطهم كما كان للآشوريين )
3 ) تاريخ العراق يشهد انه كان عربياً بحكم ( المملكة المسيحية التي كانت قائمة فيه والخاضعة للاستعمار الفارسي حتى قبل دخول الإسلام إليه " قبل 1400 سنة " ) مملكة المناذرة  وآخر ملوكها " النعمان بن المنذر " في عموم جغرافية العراق وعاصمتها " الحيرة : النجف اليوم " وكانت كنائسها واديرتها تقيم طقوسها المشرقية قبل ان تدعى " كلدان " .
4 ) بعد سقوط بغداد واحتلال العراق من المستعمر الأمريكي ومعه التحالف الدولي توالى عليه مستعمرين بحكم الأغلبية الشيعية فكان ولائهم لإيران وانقسم آخرون في ولاءاتهم لدول الجوار وغيرها ... وبقى الكلدان حائرون لمن يولّون امورهم .. ؟
5 ) ظهور المطران سرهد جمو بفكره القومي انعش الكلدان في تبني العقيدة القومية الكلدانية ، وبما ان هذه العقيدة لم تمتلك أيديولوجية سياسية واضحة مستقلّة حيث تبنتها ( المؤسسة الكنسيّة الكلدانية ) فأصبحت المؤسسة الكنسيّة هي مصدر ايديولوجيتها ( من هنا كانت الخطورة وبانت عناوين انهيارها ووقوعها في " التيه أي التخبّط " ) .
6 ) لا ارغب في حرق موضوعي الجديد المنشور على موقع عينكاوا (مراحل قيادة البطريرك ساكو من عصرها الذهبي إلى انهيارها ) لكون واحدة من تلك المراحل تتكلّم عن ( البطريرك ساكو والمطران جمو و ريان الكلداني ) والعلاقة بينهم ومحاولات كل واحد منهم اجهاض الآخر وبهذا فهم ساهموا ( كلٌ من موقعه ومصالحه باغتيال القضيّة القومية الكلدانية فوضعوها " بمسالك التيه " فضاعت القضيّة وهمّش شعبها ) .
 تحياتي الرب يبارك حياتكم واهل بيتكم جميعاً
 الخادم حسام سامي  5 / 12 / 2023

31

المقدمة
منذ ان وعينا عرفنا ان كل شيء حولنا له ( بداية  ونهاية ) فآمنّا بذلك فالبداية تكون في ( الولادة ) والنهاية تكون في ( الموت ) لكن ما بينهما هو ( الحياة فالحياة هي قصّة تعريفية لوجود كل ما هو موجود ) والذي بالتأكيد يخضع لقانون الاندثار .. وقانون الاندثار يخضع لعوامله .. إذاً ما كان بالأمس لم يكن اليوم ولا سيكون غداً وعجلة السنين تمر وبالاندثار تتغيّر قصّة الحياة بجديد اليوم الذي يصبح قديماً بالغد .. فكل ما وجد على هذه المسكونة تغيّر وحسب قصّة كل مكوّن من مكونات مسكونتنا لا نتكلّم اليوم عن ما كان قبل ان يكون الإنسان بل سنتكلّم عن مرحلة ما يخص الإنسان لكونه اهم مكوّن وجد على سطح هذه المسكونة وبه سيتم تحديد بقائها او نهايتها . ان كل ما يتعلّق بالإنسان من امبراطوريات ، ممالك ، ايديولوجيات كانت السبب في حضارات شعوب واندثارها وهذه كانت مرتبطة بـ ( ولادة وحياة ثم موت ) وعامل الاندثار هنا هو ( الفساد في منظومة القيادة بسبب ضعف القائد واطماع شلّته ) ... وهنا لا بد لنا من حكمة : (( الولادة والموت ليس بمشيئة بشر لكن حياته بمشيئته فليحسن الإنسان عيش حياته )) .. فأما ان يخط الإنسان حياته بسجل ( تاريخ مشرّف ) او يسجلها بسجل ( نفايات التاريخ " أي مزابله " ) فالتاريخ يخلّد الأثنان ليكونوا عبرةً للأجيال . إذاً فالولادة والموت ليست بمشيئة بشر على الأقل ليومنا هذا لكن حياته هو من يقرر كتابة تاريخها وحسب معطيات بناء شخصيّته ( فأما ان يحررها فيسمو بها ليكون نموذجاً حراً يحتذى به ) او ( يحتقرها فيخضعها لعبودية مذلّة فيعيش قصته في الحضيض ) .
 لقد أعلمنا التاريخ عن رجالات سلكوا دروب الحرية فما كانت عصورهم إلاّ عصوراً ذهبية تزهو بالارتقاء فحافظوا على نسق السمو .. لم يسقطوا في شرك الزهو والتكبر والغرور الذين يوّصلون للفساد لأنهم ( نكروا ذواتهم ) وعادلوها بالآخرين فكانت ( المصالح العامة ) هي نهجهم ومنهجهم وهؤلاء من اختاروا رموزهم التي تتوافق مع تواضعهم فكان للتاريخ موقف معهم .
 في المقابل أعلمنا التاريخ عن رجالات لم يحفظوا العهود فساقوا ممالكهم نحو عصر يملئه الفساد والرذيلة فما كان للتاريخ إلاّ تسجيل أسمائهم في سجل نفاياته ( مزبلة التاريخ ) وهنا ايضاً لا بد لنا من حكمة (( المشترك بين مزابل التاريخ ومزابل البلدية هي " العفونة " فالأولى عفونتها " أخلاقيّة " والثانية " ماديّة " )) .
 من هنا كان لا بد ان نشخص أي مرحلة بــ ( قائدها ) لكونه المسؤول الأول والأخير في فرز مرحلته التاريخية ..
 في هذه السلسلة التي سنخصصها لبحث مرحلة قيادة البطريرك ساكو جزيل الاحترام  للمؤسسة البابلية الكلدانية وما قبلها والتي كانت السبب في جلوسه على كرسيها وكيف تسلّق غبطته للوصول لكرسي قيادتها وما مصير منافسيه . وما هي الأساليب التي استخدمها للبقاء في السلطة وما هي العهود التي ابرمها وماذا تحقق منها وما مصير معارضيه من داخل المؤسسة وخارجها ، كذلك سنبحث علاقات المؤسسة الداخلية منها والخارجية ومدى تأثيرها على الوضع العام للمؤسسة كذلك شعبها .  نلتقي في ( المرحلة الأولى قريباً بمشيئة الرب )
 الرب يبارك حياتكم واهل بيتكم
 الباحث في الشأن السياسي والديني والمختص بالمسيحية
 اخوكم الخادم  حسام سامي     2 / 12 / 2023

32

الأخ الفاضل الشماس اوديشو المحترم
 موضوع ايماني جميل وشيّق واستعراض رائع بين الرسولين ( بولس ويعقوب ) حول الإيمان بمفردتيّ ( الأعمال والأفعال ) من منهما يوصلان للخلاص ..
  1 ) كملاحظة بسيطة حول عنوان الموضوع : هل خلاص الأنسان يأتي بالأيمان أم بالأعمال
 ويكون العنوان : هل خلاص الإنسان يأتي بالإيمان ( بالأقوال ام الأعمال او بكلتيهما ) واعتقد انها سقطت سهواً
2 ) بالتأكيد الرسولين ( بولس ويعقوب ) يجسدان أيديولوجية الرب يسوع المسيح وحضرتك استعرضتهما بشكل جميل ...
  وهنا ارجوا ان تسمح لنا باستعراض أيديولوجية الرب يسوع المسيح ( مباشرةً ) :
  الخلاص بالأقوال والأعمال
الأعمال :
 في سؤال للرب يسوع المسيح .. ( بما معناه ) هل الذين كانوا قبل ان تأتينا جميعهم غير مخلّصين اي مصيرهم الجحيم ... ؟
 فكان الجواب : انهم مخلصون بأعمالهم ( اعمال البر ... اعمال الإنسانية ) .
** ) وهنا يكون الإيمان بالأعمال كمبدأ ( خلاصي ) اي ( الخلاص يكون من خلال اعمال البر .. )
** ) كذلك يؤكد الرب يسوع المسيح على الأعمال لكونها تحقق مشيئة الله في الإنسان فيقول ( ابي يعمل وانا اعمل ) فماذا يعملان ولمن .. ؟ انهما يعملان لبناء ملكوت الإنسان الأرضي اولاً ليتهيأ لملكوت السماوات .
** ) يقول الرب : ليس كل من قال يا رب يا رب " يخلص " أي يحصل على ملكوت السماوات بل من عمل مشيئة ابي الذي في السماوات
 وهنا ايضاً يركز الرب على موضوع ( من عمل مشيئة ابي الذي في السماوات " يخلص " ) وهنا يؤكد الرب انه ( ليس بالأقوال وحدها يخلص الإنسان " ليس كل من قال يا رب يا رب " يخلص " لكون الأقوال لا تعبر عن عمق الإيمان بل اعطى الرب يسوع الأعمال قيمة اساسية في الخلاص ان كانت ( ترافق الأقوال " الإيمان المعلن " ) لكون هناك اقوال معلنه لا تنسجم والإيمان بل تستخدم للتغطية والمكر على الآخرين لتحقيق المصالح .
الأقوال :
وبما ان الرب اوصلنا لنفهم موضوع الأعمال بقى ان نفهم موضوع الأقوال لكيّ نستطيع الربط بينهما
وهنا لا بد ان نعرف ماهي مشيئة الرب الإله : انها الإيمان بالأعمال المقترنة بالإيمان العقائدي .. والعقيدة هي ان ( تبشر بملكوت السماوات ) أي ان تعلن بالكلام ( المبادئ الفكرية ، الأيديولوجية ) كما جسدها سيدنا يسوع . من هنا نفهم ان الأقوال ماهي سوى ( البشارة .. التعليم .. الأقوال التي تكشف منهجية الرب الإله التي جسدها الرب يسوع المسيح من خلال حياته معنا وهي تكون من خلال الإعلان عنها ) لهذا كان الرسول بولس يؤكد على موضوع ( الأقوال أي البشارة اولاً ليتحقق " الإيمان العقائدي " ومن ثم يقود الإيمان بالأقوال إلى أفعال ترضي الرب الإله وبها يتحقق الإيمان بالأفعال ) من هنا كانت اعظم كلماته ( اوصيت او أمرت ان ابشر فالويل لي ان لم ابشر ... أي ان اعلن " اتكلّم " بمخطط الله أي " بأيديولوجيته " ) .
 من هنا كان لنا ان نعرف ان الرب يسوع المسيح ( لم يفصل الأقوال " البشارة " عن الأعمال ) ولهذا فقد رافقت أقواله اعماله التي كانت بمثابة ( تثبيت الإيمان ) . وهنا فهم الرسول بولس ان ( بدون الإيمان بأيديولوجية الرب فلا قيمة لأفعال البر ) . وللحديث بقيّة ....  تحياتي
 الرب يبارك حياتك واهل بيتك وخدمتك
 اخوكم الخادم  حسام سامي   2 / 12 / 2023

33

بعد اذن الأخ الفاضل جلال برنو المحترم
 الأخ الفاضل  Masehi Iraqi المحترم

 لقد انقضت الفترة وبانت الحقيقة وكما سجلناها في مداخلتنا الأولى ... والتي تركناها مفتوحة بعبارة ( سنترك الباقي لمناقشته ... ؟ )
 هذا الباقي كان مقصود به محور الأجتماع ... الذي كان ( المرسوم الجمهوري ) ( العقدة والتداعيات والسقوط )
 وهنا نؤكد ضرورة نشر سلسلتنا الجديدة التي تبحث عن ( مرحلة قيادة البطريرك ساكو من عصرها الذهبي إلى انهيارها )
 تحياتي الرب يبارك حياتكم جميعاً واهل بيتكم
  اخوكم الخادم حسام سامي     29 / 11 / 2023

34

 الأخ الفاضل جورج اوراها المحترم
 نعم توقّعنا مقاطعة دعوة البطريرك ساكو والأسباب واضحة وجليّة .. انهم فقدوا الثقة بمصداقيته ...
  آن الأوان لنشر سلسلتنا الجديدة التي تبحث في
( الأسباب الحقيقية التي أدت إلى نهاية العهد الساكوي " مبرراتها ونتائجها " وحسب معطيات مراحلها )
 بالمناسبة البيان الختامي محوره ( المرسوم الجمهوري ) عقدة غبطة البطريرك ساكو كثير الأحترام
 تحياتي الرب يبارك حياتكم واهل بيتكم
 الباحث في الشأن السياسي والديني والمختص بالمسيحية
 الخادم حسام سامي                 29 / 11 / 2023

35
الأخ الفاضل جلال برنو المحترم
 بما انك ابتدأت سنعلّق موضوعنا الذي كتبناه عن هذه الدعوة وسنشملها بموضوعك ..
1 ) وردنا سابقاً عن احد اخوتنا الكتّاب في الموقع يبيّن فيه سلوكيات ( المريض النفسي ... النرجسي )
 فواحدة من سلوكياته انه ( يترفّع بغرور وكبرياء وعندما يهْمل يتّضع ويتنازل ) وبهذا يثبت غبطته في كل يوم بل وفي كل لقاء ومنشور له ان ( مرضه يستفحل ) يوماً بعد يوم .
2 ) هل لاحظت التناقضات في ( دعوته ) ... فهو يدعو رؤساء الكنائس في العراق ... اي من اختيروا من قبل ( رؤسائهم ) لتمثيلهم في العراق والذين يشكلون ( مجلس رؤساء الطوائف ) اي المطارنة ومن على رتبهم التابعين للبطاركة المتواجدين منهم في العراق وخارجه ... وهنا فهو يتجاهل الرؤساء بعد ان تجاهلوه . وهذه لها بابين في التحليل ...
أ ) رسالة للرؤساء بأنه سيدخل في وسطهم لخلق ( الفتنة ) كما فعلها مع ( البطريرك يونان - بطريرك الكنيسة السريانية الكاثوليكية ) وخلق شرخاً كبيراً بينه وبين اكليروسه ورعيتهم .
ب ) او انه يحاول الأنتقام منهم لتجاهلهم أياه في كل مقترحاته ... ولرغبته استعادة ما يتصوّر ( هو وحده ) من فقدانه لكرامته بسحب المرسوم الجمهوري عنه ... بالمناسبة هذا اهم موضوع سيطرح في جدول اعمال دعوته للأجتماع .
3 ) من خلال جدول الأعمال سيبحث عن الدعوة لوحدة الكلمة والموقف ... ونسى ان الذين سيجتمع معهم ان وافقوا ... فلهم مرجعيات يطلبون موافقتها لحضور هكذا اجتماعات ... بالمناسبة ( الوحدة لا تستقيم بين " رئيس ومرؤوس " والرئيس الوحيد بينهم هو والبقيّة مرؤوسين ) فكيف سيصنع وحدة الكلمة إلاّ ان يكون قد حضّر لهم واحدة من مقالبه للإعتراف به كمرجعية واحدة لوحيدة هم جميعاً .
 سنترك الباقي لمناقشته من خلال المداخلات ( هذا ان كانت هناك مداخلات !!! )
 تحياتي اخي العزيز الرب يبارك حياتك واهل بيتك
 اخوكم الخادم   حسام سامي     25 / 11 / 2023

36
الأخ الفاضل ايليش ياقو المحترم
 لاحظنا ان حضرتك ( ناقل للخبر ويقولون ان ناقل الكفر ليس بكافر ) ... عندما ننشر اي خبر نتأكد من ( مصداقية المصدر الناشر ) سنعطيكم بعض المعطيات لو سمحتم تفند هكذا اخبار ...
 1 ) الصورة تمثل لقاء رئيسين للجمهورية وهنا بروتوكولياً غير مسموح للوفد المرافق المشاركة في هكذا جلسة . ولو قلنا ان البابا رفض استقبال الوفد المرافق للسيد رئيس جمهورية العراق لكنّا رأينا ( فريق كامل من قبل دولة الفاتيكان مشارك في تلك الجلسة ) إذاً بعد اذنك فالخبر غير دقيق بل فيه من الدس ما يجعلنا نشكك بمصداقية مصدره .
2 ) البابا رجل دين وفي نفس الوقت رئيس جمهورية ... وهنا ايضاً نعود لـ ( البروتوكولات ) في التعامل الدولي . فأي رئيس دولة لا يقرر ان يستبعد اي عنصر من مرافقي الرئيس الزائر حتى لو كان عليه جميع تحفظات العالم ... وان تصرف على ذاك المقياس فستحسب عليه زلّة تؤدي إلى قطع العلاقات الدبلوماسية مع الدولة الزائرة لأنها تعتبر انتقاص من رئيس تلك الدولة ( وهذه العملية لا يقوم بها شخص حكيم كالبابا ) اذاً المصدر هنا ( كاذب ومدلّس ) .
3 ) نعطيكم مثالاً عملياً حدث مع البابا : قبل عدّة سنوات استقبل البابا وفد من رؤساء ميليشيات السودان الجنوبي المسيحي والذين كانوا يتقاتلون بينهم حيث سفكت دماء المسيحيين في جنوب السودان وهؤلاء القادة مضرجة ايديهم بدماء المسيحيين بالمناسبة كانوا يعتبرون ( مجرمي حرب ) مع هذا استقبلهم البابا والمصيبة الأكبر انحنى وقبّل احذيتهم ... الآن ما رأيكم ...؟ هل البابا يكيل بمكيالين يقبل احذية مجرمين ارهابيين تمخضت اياديهم بجرائم حرب فضيعة ويرفض استقبال وزيرة مرافقة لرئيس جمهورية ضمن وفد بروتوكولي .. ابو المثل يكول : ( حدّث العاقل بما لا يعقل فإن صدّق فلا عقل له )
4 ) نأتي لدسيسة اخرى نستقيها من عنوان المقالة : (( البابا رفض استقبال وزيرة مرافقة لرئيس العراق في زيارة” المسكنة والاعتذار” ))
 بعد ان فندنا الجزء الأول وبينّا الكذب والدس فيه ( البابا يرفض استقبال وزيرة مرافقة ... ) نبدي ملاحظة بسيطة ( البابا استقبل رئيس ميليشيا عراقي ... ؟ الوزيرة هي واحدة من تبعية رئيس تلك الميليشيا يمتنع عن استقبالها ... ) على اي عقول تضحكون ... ؟؟ عيب استغفال الشعب العراقي عامة والكلدان خاصة ( ترة احرار الكلدان مفتحين بالتيزاب ... ) .
5 ) الآن نأتي على الجزء الثاني من عنوان المقالة : زيارة " المسكنة والأعتذار " ... يا محلاكم
لقد وصلنا ان البابا هو من اعتذر وشكر السيد رئيس الجمهورية العراقية مشيداً ( بحكمته وكياسته وهدوءه وتحمله ... ) لتجاوزات البطريرك ساكو على مقامه الرسمي كسلطة ( معنوية ) تمثل الشعب العراقي بكل مكوناته ... حيث كان بأمكانه تقديم البطريرك ساكو للمحكمة العراقية العليا للإهانات الكثيرة التي تعرّض لها من قبله لكونه ( لا يستطيع ان يضبط لسانه عن الأساءة للآخرين عندما يشعر ان مصالحه تعرضت لخطر معيّن ... فهو يسب ويشتم من خلال المنبر " الذي يفترض ان يكون " مقدساً !! " ان كان في الكابيلا او الكنيسة العامة وصولاً للمقابلات مع القنوات الفضائية ولا يبالي ولنرجسيّته فهو يعطي قداسة لنفسه اعظم من هياكل الله التي يقدم عليها قرابينه ... ) ... بل ويستطيع السيد الرئيس القاء القبض عليه وهو في مهربه في اربيل ولا يستطيع حتى رئيس الأقليم ان يحميه لكون رئيس الأقليم بالتبعيّة يخضع لرئيس الجمهورية كما المركز يخضع له ..
 شكراً عزيزي ( استاذ اليش ياقو ) على مقالتك المنقولة !!! المليئة بالدس والكذب ... نتمنى لاحقاً التحقق في مصداقية النقل ومن مصداقية الموقع لكون ذلك سيؤثر على عدم دقّة اختيارك وبالتالي نخشى عليك من ان تفقد مصداقيتك ... تحياتي الرب يبارك حياتك واهل بيتك
 الباحث في الشأن السياسي والديني والمختص بالمسيحية
 اخوكم الخادم حسام سامي    24 / 11 / 2023 

37
 
  الأخ مايكل
 بعد اذن الأخ جلال

 ان مرحلة السقوط افرزت قادة يشبهونها في كل شئ ( العمالة ، الخضوع ، فتغيّرت مقاييس المفردات فاصبح للشرف مقاييس جديدة وللشجاعة ايضاً والتقوى " القداسة " اخذت نصيبها الجديد اما الوطنيّة فلنترحم عليها !!! فهكذا تقاس الوطنيّة ) ... ألم نكتب عن ( حماة الظهر واصدقاء الأمس اعداء اليوم ) هذه حال ( دنيا السياسة التي علمنا اياها المستعمر المحتل بديمقراطيته ) كم نبهنا وقلنا ( ان السياسة نجاسة ووحولها عميقة وحذار من السباحة فيها ) هكذا استخدموك ايها الغبطة لتحسّن صورتهم الفاسدة .... وكم ناضلت لتحسين صورة الفاسدين السرّاق القتلة ... اليوم تندم على ما فعلت يداك فماذا يفيد الندم ... فَمَثَل براقش التي جنت على اهل بيتها ... نراك قد جنيت على شعبك المسيحي ( فلا صلحت لهم يوماً ولن يثقوا بك مرّة اخرى " اكليروسك " ) فمن ( يبيع اهله " اخوته في مجلس الكنائس " من اجل مجد اسمه لسرّاق وقتلة فقد اخوته وضاع اسمه ... وحق عليه المثل الشعبي ... لا حظت برجيلها ولا خذت سيد علي ) .
 نصلي ان يأخذ هذا الدرس حيّزاً في مساحة حياتك الباقية لتستعيد قليلاً من الكثير الذي فقدته ( خسرته )
 الرب يبارك حياتكم واهل بيتكم
 اخوكم الخادم حسام سامي 8 / 11 / 2023

38

الأخ جلال برنو المحترم
 جائنا من مصدر موثوق رداً على ما اشرته بالخط الأحمر ... ان احد الأخوة من رئاسات الكنائس تعقيبه على كلمات غبطة البطريرك قوله :
  منو هذولي اللي اقل منو رتبة ... ؟!! خلينا نشوف منو بعد يدافع عنو ... خلينو يحلم
  تحياتي
 اخوكم  الخادم حسام سامي   7 / 11 / 2023

39

اخي د. نزار المحترم
 بعد ان ارسل احد المتداخلين ( صورته ) مفتخراً بوقوفه يسار صورة غبطة البطريرك تهجّم على موقع كلدايا . مي وكذلك عليّ شخصياً بدون اي مسوّغ لذلك نهيب بالمسؤولين على موقع عينكاوا ان يعالجوا موضوعه ... لقد سجّلنا جميع تجاوزات هذا القزم الذي يختفي تحت صورة مزيّفة واسم ( حركي ) .. لقد سجلنا تلك التجاوزات على ( اخوتنا المسلمين بشقيهم السني والشيعي ) كذلك على رئاسة جمهورية العراق والأخوة الأكراد باهانتهم بابشع الكلمات القذرة ولم يسلم منه ومن ( عفونة كلماته ) حتى العرب ... وهناك من يسهّل عليه ذلك ... إلى هنا وسأكتفي بالرد ونحيل موضوعه لكم وما ترونه مناسباً بصدد ذلك ... هذا المجهول الهوية الذي يتبجّح بولائه للبطريرك ساكو ما هو سوى شخص من دائرته محرّض من قبله ... ويعمل بذات اسلوبه وهو ( الألحاح في ذات الموضوع المكرر وترديد نفس الكليشة ) كما هو بات معروفاً عن ( غبطة البطريرك والمرسوم الجمهوري فاصبحت قصّته كقصّة النملة وبيدر الحنطة ) ... هكذا عناصر تشوّه مصداقية وحيادية موقعنا عينكاوا
 موقع الحق والحقيقة بات ( غصّة في فم الفاسدين ) لذلك نرسل لكم هذا الرابط لتكتشفوا ( لماذا هذا الموقع مكروه من قبل الذيول )
  https://kaldaya.me/2018/11/07/11798?fbclid=IwAR341V2WwJkxlTiwcwjj42iXpHPY6w-FSWDgSRzWscn7b-YP53OMEjoyiys
 تحياتي الرب يبارك حياتكم واهل بيتكم
 الباحث في الشأن السياسي والديني والمختص بالمسيحية
 اخوكم الخادم حسام سامي    7 / 11 / 2023

 

40

الأخ العزيز د. نزار ملاخا المحترم
 بغض النظر عن موقفي من ( غبطة البطريرك ساكو والسيد ريان ) وحضرتك تعرفها وقد تحاورنا بصدد هاتين الشخصيتين وحضرتك الأقرب من معرفة تقييمي وقد تبادلنا وجهات النظر بشأن امكانية رجل الدين او السياسي ان يفرض محبته على الشعب ( بتقديم عطائه ) .. انهما ( نتاج مرحلة السقوط ) فالأثنان قادة تلك المرحلة لكونهما يشكلان انخفاض بمستوى ( المبادئ ان كانت انسانية او ثورية ) ... مع هذا نحن نقول ان خطر ( رجل الدين الفاسد على المجتمع اعظم من خطر السياسي الفاسد ) لكون السياسي يخضع لتساؤلات المجتمع ويتم ادانته من قبل ذاك المجتمع وبالتالي فهو غير محصّن من الخطأ وان كان ذات حصانة فهي حصانة مؤقته .. اما رجل الدين فأنه يتمتع ( بحصانة قداسية ) تفرضها مؤسسته الدينية على الشعب المغيّب ( بغسيل الدماغ ) نحن بصدد تقديم دراسة بسيطة جداً حول المشتركات والتناقضات بين ( رجل الدين ورجل السياسة " الفاسدين " ) سنقدمهما قريباً جداً ...
 فالرجل ( غبطة البطريرك المحترم ) لم يكن مستقراً في حياته الكهنوتية وازداد عدم الأستقرار عندما قرر ان تكون قيادته مرتبطة ( بالقوى الخارجية ) لينصروه على اخوته من الأكليروس ( فيشد ظهره بهم ويخرس معارضة الأساقفة ويشق صفّهم منذ اليوم الأول لقراره بانشاء كتلة مطارنة الشمال ) نعم فقصّة الإنحدار إلى الهاوية بدأت من هنا واستكملت يوم تسلّقه الكرسي الكهنوتي فبدأت ميكافيلية السلطة ( تصعيد وتحجيم تمرير قرارات سيئة الصيت تعديلات طقسيّة غير مبررة كل ذلك فقط من اجل اشباع " نرجسيّته " وبالتالي ترك بصماته على انه القائد الضرورة الفذ ) ... ولقد أكّدت مراراً وتكراراً على ان مرحلته هذه تشبه بالضبط ما جاء في ( كتاب تلعلامة المؤرخ الأب روفائيل بابو اسحق : النصارى في عهد الخلافة العباسية ) نعم فعندما يستقوي الجالس على الكرسي المؤسساتي الديني بالخارج وبصاحب الكرسي السياسي سيكون رهناً لخدمته بل وخادماً مطيعاً له ... وهذا ما تعلمناه من دراستنا ( لتاريخ الكنيسة منذ تسلمها سلطة القيادة للشعب مع السلطة السياسية بدايةً من العام 325 م وبعدها ) وكيف بدأت تتوغّل في دعم السلطة السياسية ضد الشعب فأوغلت بأضطهاده وكيف كانت تحفر قبراً لمحبة الشعب لها لحين ان جاءت نهايتها في القرن السابع عشر وعلى يد الشعب هذه المرّة . نعم لم يخلو الكرسي الرسولي من رجالات الله وكذلك لم يخلو من الذين جلبوا الدمار لهذا الكرسي ... فالرب الإله الذي سمح للشيطان ان يتواجد في الفردوس لكيّ يكون له دور في تجربة الإنسان آدم يسمح له ان يواصل وجوده في بيوت الله لكيّ يغربل به (الصالح من الطالح ) ... وللحديث بقيّة
  الرب يبارك حياتك واهل بيتك
 اخوكم  الخادم حسام سامي            5 / 11 / 2023

41

الأخ جلال برنو المحترم
 نرفق لكم هذا الرابط :
  https://www.youtube.com/watch?v=Pj4PWRZ9qL4&t=11s
 يا جماعة الخير البطريرك العزيز ( فقد توازنه ) لا يعرف ماذا يفعل ولا ماذا يتكلّم ... انه ( مريض ... مريض ) .
 نعم نحن جميعاً لا نمل ولا نكل من تقديم نصحنا له لكن ( نرجسيته غلبت حكمته ) .
 الظاهر ان هناك غاية مهمة جداً ( هدف مبطن ) ينتظرون تحقيقه باسمه ومن خلاله ليكون كبش فداء وبعدها تكون القاضية ... نحن نخشى عليه من ذلك ... الجميع اليوم باتوا يعرفون انه فاقد للأهلية ... لذلك استوجب اليوم على الأخوة الأساقفة الأسراع بمعالجته وابعاده عن الكرسي وإلاّ سنوضع جميعاً في مرحلة ( فصل وعواقبها سيئة ) ...
 اخوكم الخادم  حسام سامي            2 / 11 / 2023


42

الأخ ابو مارتن
 افضع ما جاء في السطرين الأخيرين ..
كما تطرّق غبطته إلى موضوع سحب المرسوم الجمهوري ... يعني هو اللي فتح الموضوع
واضطراره على البقاء في اربيل ... يعني غبطته ( مجبور على البقاء في اربيل " كلاجئ سياسي " ) ولا يستطيع الذهاب إلى بغداد لأن هناك امر بالقاء القبض عليه .... لعد وين مجلس الأمن والأمم المتحدة والبابا ومحكمة لاهاي ولا ذيج ... وآني وآني اصعد وانزل ... ورئيس الجمهورية دير بالك راح اقضي عليك .. والفاتيكان والبطاركة والكارديناليين وامريكا وبايدن .... ابو المثل يكول ( حدّث العاقل بما لا يعقل فإن صدّق فلا عقل له )
وتمنى جهود الجمهورية الإسلامية الإيرانية في حل الإشكال واستعادة المرسوم ... يعني مصيبة كبيرة يتوسل للمحتلين للتأثير على ميليشياتهم لكيّ يتنازلوا عن دعواهم عليه بسبهم وشتمهم وهو قبل كم يوم كان يقول عنهم ( الحكومة " حكومة الأطار الفاسدة " ) التي لديها ميليشيات ارهابية ويتمنى ان يتدخلوا للتأثير على من يصفهم بالمليشياويين الفاسدين ان يسقّطوا الدعوى القانونية ضدّه لكي يستطيع الذهاب إلى مقرّه البطريركي ... مصيبة وقعت على رؤسنا يتمنى من محتلين ان يتوّسطوا له عند سياسيين فاسدين قتلة قاطعي الأذان سارقي بيوت المسيحيين بعد ان شهّر بهم ليعفوا عنه لكيّ يستطيع العودة لمقرّه البطريركي " اتشرد يا جماعة الخير " اتنكست عكل الكلدان ... لعد وين القضيّة وين دماء شهداء بغديدا بس قادر على الخرفان وتحرك كلابك حتى تنبح ليل نهار علينا ... ارجعوا الآن واقرؤا المقالة مرّة اخرى رجاءً ... مو كلنالك ( لسانك حصانك ان صنته صانك وان هنته هانك ) ليش مسمعت وحليتها من الأول وصلت بك الحال تتمنى من ( وفد في قنصلية !! يا جماعة وفد ) .. كاردنال وبطريرك اكبر كنيسة في الشرق ملك الكلدان في العراق والعالم يتمنى من ( وفد من قنصلية !!! الجمهورية الإسلامية الإيرانية في اربيل ) اخي هل تتصوّر حجم الصدمة ( بطريرك كاردينال أي كما يقول غبطته بأن رتبة الكاردينال تعادل وزير كان يستقبل الوزراء والسفراء ويودع سفير ويستقبل سفير ويقابل زعماء العالم يتمنى من وفد من قنصلية !! )... ( تتذكر عندما " زعلت على ماكرون " لأنه لم يدعوك لزيارة خاصة لفرنسا ) يصل بك الحال تتوسّل ( لوفد في قنصلية بلد مستعمر للعراق يا اخي لو سفارة جان بلعناها ) ان يخلّصوه من ورطة ( لسانه اوقعه بها ) لكيّ يعفو عنه ريان الكلداني الفاسد الذي طرده من مملكة الكلدان ... يا جماعة الخير ... هم تتصورون انه لا يزال هناك كلاب تنبح من اجله وطليان تبعبع خلفه ...
يا اخي صدقاً عندما كتبت الموضوع كنت مصدوماً وعندما قرأت ورأيت هذا الموضوع ( صحيت من الصدمة ) .
  شكراً عزيزي الغبطة على اولاً وطنيتك الرائعة وثانياً على حفاظك كرامة شعبك ( وفد من قنصلية ... يعني حتى مو سفارة )
 ... شعارنا اليوم (( ارفع راسك انت كلداني !!! )) يا فضيحة الفضيحة  ... لا تمسحون هذه المداخلة فكروا بيها شوية وشوفو الطامة الكبرى خلي الناس تصحى ... قعدو النايمين
 الرب يبارك حياتك واهل بيتك وخدمتك
 اخوكم الخادم حسام سامي      2 / 11 / 2023

43
 
 
ديفيد الهوزي
 هذا الرابط هدية مجانية لك لنرى ماذا ستقول لقراء الموقع وستكون هذه آخر مداخلة معك
  https://chaldeanpatriarchate.com/2023/11/01/%d8%a7%d9%84%d8%a8%d8%b7%d8%b1%d9%8a%d8%b1%d9%83-%d8%b3%d8%a7%d9%83%d9%88-%d9%8a%d8%b3%d8%aa%d9%82%d8%a8%d9%84-%d9%88%d9%81%d8%af%d8%a7%d9%8b-%d9%85%d9%86-%d9%82%d9%86%d8%b5%d9%84%d9%8a%d8%a9-%d8%a7/?fbclid=IwAR2MkoNtuhvviwymyEIrH3ux2al1ZbvdXmfIf1mS0maoJ8r5_JrAa7909qE

الأخوة الأفاضل قراء موقع عينكاوا ...
  عندما تفتحون هذا الرابط عليكم بالتركيز على آخر سطرين فيه ... تأملوه وانظروا كم المذلّة والخضوع والتوسّل التي فيه
  سيكون هذا موضوعنا القادم ... تحياتي  ... الرب يبارك حياتكم واهل بيتكم جميعاً
 اخوكم  الخادم حسام سامي   1 / 10 / 2023

44

دودي
 عمو صغيرون ... اجبنا على السؤالين الذين طرحتهما عليك ... والله يحب الأذكياء !!!! مثلك ولا تتهرّب مثل كل مرّة .. لا تضل تراوغ وتتحايل مثل ( إلهك الميّت ) .. وكما قالها سيدك ( اذا ما مقتنع انقلع !! ) . سنتجاوز عن ترهاتك السخيفة لأنك حقيقةً لا تستحق الحوار معك يا ( ببغاء ) . اذا اعترضت راح نرجعك لمداخلتك الأولى لكي تعرف كيف تصيغ كلامك  .
 تحياتي للأخ الفاضل ( سردار كردي ) . اشتقنا لك ولتعليقاتك الجميلة التي تضع فيها النقاط على الحروف
   الباحث في الشأن السياسي والديني والمختص بالمسيحية
      الخادم حسام سامي     1 / 11 / 2023

 

45

 السيد ديفيد الهوزي
سنجيبك على مداخلتك في موضوعنا
1 ) من أدب الكتابة عندما تدخل على موضوع لصاحبه يستأذن منه كما انك تدخل بيت احد فيفترض ادبياً ان تسلم عليه لأنك انت حاضر عنده وتحترم نفسك وحضورك حتى وان كان عدوّك .. يقول الرب : احبو اعدائكم باركو لاعنيكم .
 2 ) نقتبس من مداخلتك البائسة ( مع كل الاسف المقالة عبارة عن حقد وسموم وكراهية مكررة كل يوم نفس الكلام والمنهج والعبارات لااعرف ماذا ستجنون من مقالاتكم البائسة هذه ضد ابناء جلدتكم وماهي غاياتكم..)
الجواب :
أ ) اذا كانت المقالة فيها حقد وسموم وكراهية " وانت القديس الطاهر النقي !! " فمن اجبرك على دخولها وقراءتها فهل غايتك ان تتوسّخ بوساختها ام ان العكس تريد ان تتنظف
 ب ) إذا كانت مكررة نفس الكلام ( فمن اجبرك ان تلوك كلاماً مكرراً وتعود فتجترّه ) إلاّ اذا كنت من محبي الاجترار والتكرار ... انظر لجميع مداخلاتك فهيّ تحمل ذات الطابع الممل من التكرار والأجترار وكأنك تعمل دائماً " فوتوكوبي " لنفس اسطوانتك المشروخة المليئة بالحقد والكراهية لكل من يمس إلهك الفاني ( الميّت ) وكأنك الوكيل والمعيّن للدفاع عنه .
ج ) العبارة الأخيرة تبيّن مستوى ادراكك وربطك للعلاقة بين ( رجل دين والشعب ) عندما تربط مقالة تبيّن ( مكر وخداع ) رجل دين بشعب . وهنا يتبيّن مستوى علمك وثقافتك .. فرجل الدين والسياسي لا يمثلان كل الشعب فهناك من المعارضة ما يكفي ان تترصّد اخطائهما وتبيّن فسادهما ... اما انك تعتبر رجل الدين هو المنزّه والقديس ومعارضيه شياطين فحضرتك تعتبر من المحسوبين عليه " وهذا شأنك وهذه عقيدتك " فأنت تتغاضى عن الفساد ان كان لرجل الدين وتحاول ان تعري رجل السياسة لكونك ( مغسول من جهة ومفتح من اخرى ) ومن هنا فأنت غير مؤهل للتمييز ان كان احدهم إلهاً او شيطاناً فالمغسول يتصرّف على هذا الأساس وينسى التصرّف على أساس ( مقدار الفساد والجرائم التي ترتكب منهما ) ( فلا رجل الدين المرائي المحتال ولا السياسي الفاسد يصلحان لقيادة مجتمع الفضيلة فكلاهما " مجرمان دخيلان على الأخلاق التي ربانا عليها سيدنا يسوع المسيح " ) فأن كنت جنابك تكيل بمكيالين فنحن ليس كما انت اننا نكيل بمكيال واحد .
3 ) عندما قيّمناك كـ ( مدلّس ) لم نخطئ ابداً فأنت تخلط السم بالعسل ونظرية المؤامرة واضحة في كلماتك المسمومة عندما تخلط مآسي الشعب وانقراضه بمحاولة استفزازنا بتسميتنا كالببغاوات وتربط بين مجرمين تخلّوا عن قوميتهم وانسانيتهم بنا ( هذه لن نفوّتها لك ) لأنك تعوّدت ان تتهم كل من يخالف البطريرك ساكو بانتمائه للمعسكر الآخر " معسكر السياسيين الفاسدين " والأثنان افسد من بعضهما وحضرتك معهما لأنك تدافع عن الفساد من معسكر وتدينه في المعسكر الآخر وهذا بحد ذاتها " قمّة المراءات والمكر والتدليس .. سنعيدها إليك ... ( ان  كنت لا تعرف انك الببغاء الوحيدة المصرّة على البقاء في هذا الموقع والتي تتغنى بفساد السياسي وتدافع عن فساد رجل الدين ... الجميع في الموقع يعلمون ذلك وحتى انت !! ) فانطبقت عليك مقولة الرب ( تنظر الشوكة في عين اخيك لكنك لا تنظر الخشية في عينيك ) نظّف عينيك وعقلك .. ( فالعميان الذين يقودون عمياناً مصيرهم الحفرة " جهنم وبئس المصير " )
4 ) اما موضوع عرس بغديدا فهذا اكبر من ان تدخل حضرتك إليه وتستثمره في بث سمومك ... كان الأجدر بك وانت العبقري المثقّف الكبير الغير مغسول الدماغ !! ان تكتب مقالك المستقل لتبيّن استنكارك للجريمة كما فعلنا وآخرون من الغيورين على مسيحيتنا ومسيحنا ... والآن سنقارن بين تداخلاتك وفعل البطريرك ساكو لتتبيّن أوجه الشبه بينهما ولتعلم بأنه كان احد أسباب تلك ( النكبة ) وسنقدم رؤيتنا بمقال قادم فلا تنصحنا بترّهات حضرتك لم تفهمها ولم تفعّلها في حياتك .. ( كن اميناً ومحايداً فنقبل منك )
5 ) اخيراً نقول كلمتنا لجنابك : نحن على مسافة واحدة من البطريرك ساكو ومن المليشيات المنفلتة المسلّحة لكوننا نعلم علم اليقين ( بأنهم من صناعة واحدة وهم افراز لمرحلة السقوط والانحلال الأخلاقي الذي جاء مع ديمقراطية وحريّة المحتل وعلى دبابته ) فقادة مرحلة السقوط اثبتوا بجدارة سقوطهم وارتمائهم بأحضان المحتل اللا اخلاقي والنتيجة ( استشهاد القيم الأخلاقية الإنسانية ) لذلك لا تبيع لنا بضاعة فاسدة لقد اصبح الجميع يعلمون ان ( الفساد ) مرتبط بالتربية وليس له علاقة بالمؤسسات لأنه حالة فردية يتبناها الإنسان من اجل تحقيق شهواته من مال وسلطة وجنس ... وسؤالنا الشخصي الأخير لجنابك ولا نسمح لك بالتهرّب منه او المراوغة عليه لأنه سيسقطك لا محالة :
 ** ما هو موقفك من فتى مسكين وليكن ( ابنك ) عندما يشتكي تظلماً للبطريرك ساكو على كاهن حاول اغتصابه او اغتصابه مستغلاً برائته للتقديم ليصبح كاهناً ... ماذا كنت ستفعل معه عندما تعلم بأن هكذا كاهن مجرم بحق المؤسسة بصورة خاصة والمسيحية بصورة عامة تم حمايته من قبل البطريرك نفسه ؟
** كذلك ماذا سيكون موقفك من كاهن ( اغتصب ابنتك " افتراضياً انها ابنتك " لكون بنات المسيحيين هم بالتبعيّة الدينية بناتنا ) لكونها طالبة في التعليم المسيحي لسنوات وعندما استشعرت بعارها اشتكت للبطريرك ساكو من الكاهن المغتصب فما كان منه إلاّ ان ادانها وسوّق لسمعتها السيئة رامياً كل الذنب عليها فجعلها " المجرمة وليست الضحيّة " بشرفك ماذا سيكون موقفك من البطريرك ساكو ومن الكاهن المجرم الساقط الذي حظى بحماية البطريرك ساكو ؟
 لا اطلب منك إلاّ ان تكون أميناً مع نفسك لدقائق ( فقط دقائق ) واسأل ضميرك هل مثل هكذا كهنة ورئيسهم يستحقون احترام الشعب ام يستحقون تعريتهم ليعرف الشعب كيف يتعامل مع ( رجالات الله ومع الفاسدين من الكهنة المحسوبين على المؤسسة وشعبها ) . فإذا كانت لك مداخلة أخرى فأجب عن هذين السؤالين فقط لأننا نحب ان نسترشد بأخلاقياتك وايمانك المسيحي ( وهذه هي غايتنا ) .
 مرّة أخرى نقولها لا تحاول ان تنحرف بموضوع مهم يعري الفاسدين من رجال الدين لتوجهه باتجاه فاسدين من السياسيين لم يذكروا في موضوعنا للتقليل من شأن الموضوع ولتعطي فكرة اننا ضد الكنيسة وبالتالي ضد قوميتنا وشعبنا هذه بعيدة عن انفك ... فتعلّم ان تكون مداخلاتك في ذات الموضوع ليستفيد الآخرون من علمك !! ...
 واعيدها عليك السياسي الفاسد ورجل الدين الفاسد وكل من ( يساندهما فهو أفسد منهما ) والجميع مراؤون ومجرمون بحق ( الرب والشعب ) ويجب ان يستأصلوا من المجتمع ان اردنا تطهيره .
  الرب يبارك حياة جميعكم واهل بيتكم
  الباحث في الشأن السياسي والديني والمختص بالمسيحية
      الخادم حسام سامي       31 / 10 / 2023


46

الأخ الفاضل مايكل سيبي المحترم
 شكراً لتواصلكم معنا ... هو الذي يهين سيدنا يسوع المسيح حاشاه من كل عيب ويدّعي عليه انه سباب وشتّام يصعب عليه ان يهين قدّاس اخوته ( المفترض ان يكونوا اخوته ) ... اما عن اهانته لملائكة السماوات فمصيبتنا اننا لكونه يشعر ( انه اعظم منهم وانه خلق من نفس طينتهم باختلاف " الجبلة " اي الخلطة بإضافة مواد حافظة في الثانية وشويّة ملح ) ... فما المشكلة باهانتهم ... هكذا هم ( النرجسيون ) كفانا الله وكفاكم وجميع الشعب هذا المرض الخبيث ... ولو تركنا العلم ورجعنا للكتاب واللاهوت لعرفنا ان النرجسية هي من الأمراض التي يتسبب بها الشيطان ... سفر التكوين ( سبب اخراج آدم من الملكوت ) لأن الشيطان حقنه بفيروس هذا المرض فشاخ على الله واراد ان يعتلي الكرسي معه او ان يكون بديلاً عنه ... تحياتي
 الرب يبارك حياتك واهل بيتك وخدمتك
  اخوكم الخادم  حسام سامي      30 / 10 / 2023

47

 الأخ الفاضل جلال برنو المحترم
 شكراً لتواصلكم معنا ... حقيقة لكل من لا يعرفها ... نوّضحها ببساطة :
 الكاهن نوعين ( رجل الله والموّظف ) الأول يأتي من خلال ( دعوة ) فتتولّد لديه قناعة الإنتماء إلى سلك الكهنوت لأنه تربى في بيته على ( العطاء والأخلاص والمحبة والتواضع ) فيجد في الرب يسوع المسيح مبتغاه فيجتهد لبناء علاقة سليمة صحيحة مع الرب وبالتالي يبني علاقته مع المؤمنين بشكل صحيح ... لماذا ؟ وببساطة ايضاً لأنه واحد منهم ، فأمّه وابيه واخوته واخواته وجميع اقاربه ( بشر ) ولهذا فهو يدرّب نفسه عندما يسلك درب الكهنوت ان يكون ( متعادلاً مع الآخر ) اي ان يكون أباً وأخاً صغيراً وابناً لا يترفّع عليهم بل يتعامل معهم بكل تواضع ومحبة ... هكذا كان سيده وسيدنا يسوع المسيح .. اما الموّظف منهم فهو يأتي ليس بفعل ( الدعوة بل بفعل الحاجة ) بل يشعر انه اقل شأناً في المجتمع فيفتش عن ارضية لفرض احترامه على الآخرين ولهذا فهو ينقل امراضه لسلك الكهنوت وهكذا بشر تراه اول ما تراه وبعد ان يصل لمبتغاه يتصرّف وكأنه ( هابط من غير العالم البشري ) فتراه اول ما يترفّع فعلى اهل بيته ( ابيه وامه واخوته ) ونحن نعرف اسقفاً جعل ابيه وامه يقبلون يده ( ليس احتراماً لكنه انتقاص منهم ) هكذا شخصيّة مريضة تتصوّر انها بنيل شهادة الأنتماء للمؤسسة الكنسيّة تشعر بأنها وصلت لمستوى ( الإله ) فتتصرّف على هذا الأساس وهؤلاء المرائين من الكهنة قال عنهم الرب ( الم تقولوا عن انفسكم انكم آلهة ) .
 لذلك اخي العزيز استوجب على كل مؤمن ان يفرز ( رجالات الله عن الموظّفين ) ويعطي كل واحد منهم ( قيمته واعتباره ) على حجم استحقاقه في تقديم نفسه ( كخادم او إلاه ) ونحن نحتاج للذي يشبه من تعلمنا منه واحببناه بكل كياننا واحترمناه لأنه مستحق للذي تواضع وقبلنا شعباً له .
ملاحظة بسيطة :
1 ) هل لاحظت صورة لقاء البابا فرنسيس مع بطاركة المشرق ... لقد كانوا ( اربعة ) ... ؟ !!
2 ) هل لاحظت تسلسل ترتيب وقوف البطاركة ( الخمسة ) في ( قداس نهاية السينودس ) منشور على صفحة البطريركية ..
 الرب يبارك حياتك واهل بيتك
 اخوكم الخادم حسام سامي              29 / 10 / 2023

48

الأخ العزيز د. نزار ملاخا المحترم
 شكراً لتواصلكم معنا ، اخجلتم تواضعنا ونحن غير مستحقين ...
 نعم عزيزي علامات الشذوذ ( كلمة الشذوذ لا تختصر بالفعل الجنسي انما بكل ما يشذ عن قواعد الحياة وتراث التعاليم الإنسانية ) تبدأ من حيث تنتهي تلك القواعد ... ومن هنا كان لا بد ان يكون هناك من يؤشر على تلك القواعد للعودة إليها .. ونحن اصغر من ان نكون من ضمن تلك القامات التي استطاعت ان تعيد الإنسان إلى طرق الصواب .. يقول الرب لتلاميذه ورسله ( اذهبوا وبشّروا كل الأمم باسم الآب والأبن والروح القدس ) فالبشارة باسم ( الرب الإله ) هي البشارة باحلال سلام الله ورحمته وعدالته لبني البشر وبالتالي يكون على الإنسان الحفاظ على القواعد الأخلاقية السليمة وتعميمها ومحاربة ( الشذوذ ) الذي يلتصق بها .. فكل من آمن بالسيد المسيح سيداً على حياته اصبح مطلوباً منه ان يصحح الواقع الشاذ في مجتمعاتنا الإنسانية وإلاّ فهو لا يخص الرب يسوع المسيح بشئ ... من هنا يكون هذا دوري ودوركم ودور كل من اعلن انتمائه لهذا السيد العظيم فالرب يقيّم العطاء بحجم الأمكانيات .... ومن لم يفعل يكون قد سجّل اسمه باستحقاق في سجل ( الشواذ الذين يدعوهم الرب بالمرائين الفاسدين ) وهو بالتالي لا يستحق الرب يسوع .
   الرب يبارك حياتك واهل بيتك
 اخوكم الخادم حسام سامي   28 / 10 / 2023

 
 

49

بدايةً ... اعتذر بشدّة لتأخري في كتابة المشهد الرابع والسبب : لكوني لحد هذه اللحظة أعيش في ( الصدمة ) صدمة كنت اتوقعها لكنني لم اتصوّر حجمها لكونها لا تكشف كم ( المرض الفظيع ) الذي أصاب صاحبها والذي استفحل به فلم يعد ( المريض ) يميّز بين ( نرجسيته ومراءاته ) ... لقد اعادتني هذه الحكاية إلى الأيام الأولى عندما اختلفت المؤسسة الدينية الكلدانية في اختيار خلفاً للبطريرك الكاردينال المتنيّح ( عمانوئيل دلي ) بعد ان اجتمع عليه تكتل مطارنة الشمال ليجبروه على تقديم ( تقاعده ) وكانت الصراعات في من سيقدم الأفضل لمطارنة المؤسسة ويحقق مصالحهم ليحوز على رضاهم ... وهذا ايضاً اعادني لموضوع خطير ومهم جداً قرأته في كتاب العلامة المؤرخ ( الأب روفائيل بابو اسحق في كتابه الرائع " النصارى في عهد الخلافة العباسيّة " ) على الرغم من أهمية هذا الكتاب إلاّ ان السواد الأعظم من البشر لم يطّلع عليه ، يتحدّث المؤرخ عن ( الأوضاع الداخلية للمؤسسة الدينية وشرعية تعيين بطريركها بأختيار من " الخليفة " وكيف تجري الصفقات بين الأساقفة للحصول على المنصب ومن المتضرر من هذه الصفقات ومن المستفيد وما مصير المعارضين او المنافسين من الأساقفة صور مرعبة لما كان يحصل آنذاك .. وسنمر عليها لاحقاً بأذن الرب )
الآن لنعود لموضوع ( الصعقة والصدمة ) : يأتينا الخبر كالآتي :
التقى بطاركة الشرق الكاثوليك الموجودون في روما للمشاركة في أعمال سينودوس الأساقفة، وذلك في المعهد الحبري الماروني في روما.
شارك في اللقاء أصحاب الغبطة البطاركة: مار بشارة بطرس الراعي، مار يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الانطاكي، مار ابراهيم اسحق سدراك بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، والكاردينال لويس روفائيل ساكو بطريرك الكلدان في العراق والعالم، وروفائيل بيدروس الحادي والعشرون ميناسيان كاثوليكوس بطريرك كيليكيا للأرمن الكاثوليك.

وكانت هناك صورة تجمعهم ( صورة ولا أروع ولا اجمل منها وخاصةً فيما يتعلّق بتسلسل الواقفين !! ) وسنعلّق عليها بتأمل خاص وبقراءة أوجه من في الصورة وأستميحكم عذراً بأنني سألج إلى أفكارهم وسأتكلم عن لسان حالهم واطلب منكم رجاءً وليس امراً ان تركّزوا على الصورة وبالذات على البطريركين ساكو ويونان ( شكل الوقفة وتعبير الوجوه )
البطريرك ساكو : ضحكة مصطنعة تحمل في طياتها ( مكراً دفيناً ) في التصاق مقصود بالبطريرك يونان في رسالة مبطّنة له وللشعب المغيّب :
  رسالة البطريرك ساكو كما قرأناها من خلال الصورة للشعب: ابشركم يا شعبي من ( الحملان النائمين وجالسي المصاطب من المغيّبين ) انني تصالحت مع البطريرك يونان بعد ان اهنته في فيديوات سابقة وادنته بالاسم بانه " صديق لريان الكلداني " صاحب ميليشيا بابليون وانه يتقاضى منه الأموال , أي انه يبيع القضيّة المسيحية وشعبه من السريان الكاثوليك وانه مشترك معه في هذه المؤامرة ، لذلك عرفت كيف اغدر به وبدرجته الكهنوتية وادخل إلى عرينه في قرقوش لأشعل فتنه لطالما انتظرتها لأنتقم من خصمي السياسي الذي سرق مني ومن خرافي كراسي الكوتا المسيحية ولأجج ناراً كبيرة واقلب عاليها على واطيها ثم انسحب ببطئ وكأنني ذاك " الملاك " البرئ الذي يلبس رداء القداسة والبراءة !! وهنا لا بد لي ان اقدم لك رسالتي يا غبطة البطريرك يونان :
 شيء من التعزيات لأنني دخلت إلى عرينك واستطعت اسقاطك من اعين رعيتك واسقط كل من سار في ركبك في مؤسستك وزعزعت كيانها فباتوا يتخبطون بينهم ، يتهم احدهم الآخر بالخيانة لقد نشرت بذرة الحقد فيهم التي سيروونها هم انفسهم ، ولكيّ تعرف مدى مكري الذي به استطعت ان اتسلّق كرسي مملكة الكلدان بـ ( التمسكن حتى التمكّن ) بادعاء المرض لأقنع المؤسساتيين بانني تحت أيديهم ورهن اشارتهم في تنفيذ كل مشتهياتهم لقد ( خدعت الذكي فيهم وغدرت بالطامع منهم وصاحب المصالح ) انها سنّة ( ميكافلي ) وعندما حصلت على مبتغاي من الكرسي علمتهم درساً لن ينسوه في ( المراءات والمكر والخداع والتحريض وعدم الأمانة وعدم الوفاء بالعهود كذلك علمتهم دروساً في فن السب والشتم ولم ينجوا مني حتى السيد المسيح ) لقد بطشت بهم جميعاً فشكّلت تكتلاً عددياً قوياً يتمثّل بجدد لديهم ( سوابق ) فأسست لهم ( اضابير ) اهددهم بها ان فكّروا ان يحيدوا عن الدرب الذي ارسمه لهم فحذروا الزوغان ، فانا هو المدرسة التي يجب ان تدرّسوا مناهجها وتدرّسوا اجيالكم بها ( رحم الرب الإله العلامة المؤرخ الأب روفائيل بابو اسحق وكأنه جالس اليوم بيننا يحكي ما تمر به المؤسسة اليوم كما كانت عليه بالأمس في زمن العباسيين ) .
والآن لنتأمل رسالة البطريرك يونان : عرفتك منذ اليوم الأول ( مكاراً وغدّاراً مخادعاً ) فلا تتصوّر ان وجهك الثاني بعيد علينا لقد خبرناك منذ ان حاولت ان تسيطر على ( مجلس الكنائس الشرقي ) فعلمناك درساً يفترض ان تستفاد منه لكنك وبمرضك ( النرجسي ) ابيت ان تفهم رسالتنا لك بأن طلبك مرفوض فشننت الحملة على جميع ( المفروض ان يكونون اخوتك ) لإسقاطهم وكنت تتصوّر انك تستطيع ان تكسب ( خرافهم ) فتضمّهم لخرفانك لكن مشروعك باء بالفشل العظيم فأصبحت في الساحة تغرّد وحدك فخسرت الكثير من شعبيتك وخرفانك فأصبحت ( حضيرتك ) شبه خاوية وبدأ معارضيك يكتشفون حقيقتك ( المرعبة ) لا بل أوصلت كثيرون ليكتشفوا واقع المؤسسات الدينية فلم تصلح مع إلهك كما لم تصلح مع شعبك ... وكان من المفترض ان يعالجك اساقفة المؤسسة لكنك بإسفينك الذي وضعته في المؤسسة جعلتهم يتخبطون في الذي ( سيخلفك ) فلم يجدوا لحد الآن من سيحقق مصالحهم ( افضل منك !! ) ... فما كان منهم إلاّ ان يقولوا بداخلهم ( نرجسي نستطيع ان نسيطر عليه بعد ان زادت الضربات على رأسه افضل من ان يأتينا آخر يدمر كل مشتهياتنا فنبدأ نبني لمستقبلنا المجهول معه من جديد وكما المثل الموصلي الرائع [ مجنون اللي تعغفوا احسن الف مغّة من العاقل اللي ما تعغفوا ] " مجنون الذي تعرفه خير من الف عاقل لا تعرفه " ) .
 فلا تتوقّع منّا ان نسلمك ثقتنا وستبقى منبوذاً من قبلنا واخوتنا في المؤسسات إلى ان يتم معالجتك بآخر ليعود بالكلدان إلى الصف المؤسساتي ولن يعودوا وانت موجود فوق كرسيهم .
 الصورة الأخيرة للبطريرك الكاردينال الراعي : انظروا إلى الوجه وتخيّلوا رسالته : هكذا نحن على مر العصور ( مصالحنا فوق ايماننا ) نمتلك اكثر من وجه ( فوجه نقابل به خرفاننا ، ووجه نتعامل به بيننا ، ووجه حقيقي نحارب فيه بعضنا البعض لأننا نعرف حقيقتنا .. وهذه هي )
 يقول السيد المسيح موّجهاً كلامه للكهنة الفاسدين : (( متى 23 ( 13 – 16 ) 13 الويل لكم يا معلمي الشريعة " الكهنة " والفريسيون المراؤون ! تغلقون ملكوت السماوات في وجوه الناس ، فلا انتم تدخلون ، ولا تتركون الداخلين يدخلون . 14 الويل لكم يا معلمي الشريعة " الكهنة " والفريسيون المراؤون ! تأكلون بيوت الأرامل وانتم تظهرون انكم تطيلون الصلاة ، سينالكم اشد العقاب .  15 الويل لكم يا معلمي الشريعة والفريسيون المراؤون ! تقطعون البحر والبر لتكسبوا واحداً إلى ديانتكم ، فإذا نجحتم ، جعلتموه يستحق جهنّم ضعف ما انتم تستحقون ! )) .
اخيراً اسألكم بالرب الذي تعبدون هل كمثل هؤلاء القديسين !!  يستحقون الاحترام .. واسألكم شخصياً
 لو كان لدى أي واحد منكم أي صديق او شبه صديق يهينه ويتهمه بأنه مخادع يعريه امام اهل بيته ويحاول ان يسقطه بأعينهم فيشتتهم ويبيع قضيّته من اجل حفنة من الدولارات فما سيكون موقفك منه ، ثم يأتي بعدها ( ليلتصق بك ) كما في الصورة ... هل ( تسنى لك ان تعيش لتسمع وترى هكذا حجم من المراءات والمكر والخداع ) قسماً قضيت من عمري للآن اكثر من سبعون عاماً فلم أرى او اسمع او أعيش هكذا لحظات مرعبة صادمة من اشخاص ( عاديين جداً ) فما بالنا اليوم نلمسها من شخص اقل ما يقال عنه انه ( قائد ديني ومعلّم ) ... (( جيب ليل وأخذ عتابة )) كما يقول المثل العراقي ..
 الرب يبارك حياتكم واهل بيتكم جميعاً
 اخوكم الخادم  حسام سامي   27 / 10 / 2023 


50
الأخوة المتحاورين المحترمين
 كلمة واحدة فقط ...
 (( رجل الدين الفاسد اخطر من رجل السياسة الفاسد )) سنكتب لاحقاً عن هذا الموضوع وسننشره ...
 كيف ولماذا والسبب والتأثير ... ؟ 
 من خلال اختبار عيشنا في المؤسسات الدينية اكتسبنا خبرة ( لا بأس بها ) لنقول كلمتنا هذه ...
 قبل اكثر من شهر شهدت ( مطرانية اسن المدينة الألمانية ) رفع ( تمثال ) احد الكرادلة الذي كان يزيّن ساحتها ... السبب ( تثبيت ادانته من قبل شكاوى الشعب عليه في محاكم الدولة الألمانية ففتح ملفّه وثبتت ادانته بـاحدى الفواحش تمت متابعته من قبل الشعب وشكاويه في محاكم الدولة ) .
 فكم من رجال الدين الفاسدين ( طمطمت ولا تزال تطمطم ) عليهم مؤسساتهم وتحميهم ... ؟ نحتفظ بسجل ( ما شاء الله منهم ) وسننشره تباعاً . فالغسل الوسخ اوشك ان ينشر ليس ( للتشفي ) لكن ليعرف المؤمن كيف يحافظ على شرف بيته وكرامته من ( شياطين اخترقت جدران قداسة بيوت الرب ) وليعلم كل شخص يدافع عن فاسد هو ( افسد منه ) وليعرف كل من يطمطم على فاسد فهو قد سبقه بممارسة ذات الفساد .
  بالمناسبة العديد من الفيديوات والأوديوات وصلتني لنشرها على صفحتي وكلّها تنتظر لحين تثبيت مصداقيتها وبالتالي عرضها
 تحياتي الرب يبارك حياتكم واهل بيتكم
  اخوكم الخادم حسام سامي    17 / 10 / 2023

51
الأخ الفاضل جلال برنو المحترم
 نعم ( وفيت وكفيت ) ... هذه مصيبة و ( المصيبة الأعظم ) اننا عندما نتاجر بدماء الأبرياء من شعبنا من اجل مصالحنا  .
 بعد هذا البيان الهزيل ظهر علينا غبطة البطريرك ساكو شديد الأحترام ببيان نشر في موقع البطريركية لا يقل هزالة من الأول فقد عاد وربط مشاكل المسيحيين كلّها في ( المرسوم المذل السئ الصيت ) الذي لا يزال ( يغني ويتغنى به على اساس انه تعبير وتقدير لقدراته الفائقة وتكريم لإعماله الرائعة ) ربط المرسوم بما حصل لأبناء شعبنا المنكوب في بغديدا فقارن بين ( سحب مرسوم أذل المسيحيين لعقود كثيرة من الزمن واستعبدهم باستشهاد ابرياء نتيجة صراعات مصالحيّة بين الفرقاء وعددهم لليوم " 157 " شهيداً طاهراً ) انظروا إلى هزالة هكذا ربط ومقارنة .
 ألم يكن ومن المفروض ان يتوافق البطاركة والكرادلة على موقف واحد وصوت واحد ومطالبة واحدة ( بتحقيق دولي ) ليقعوا على حقيقة المجرم او المجرمين الذين فعلوا فعلتهم الخسيسة .. ؟ كل يوم يا غبطة البطريرك تعيد علينا ما فعلته من مآسي لتفتح جروحاً طالما دسنا عليها لننساها .
** كل حدث وان توافق مع مصالحك مررته كما يمر الكرام المحسنين بل جاهدت لتزكيته .. فهل نذكر غبطتك الجليلة بزيارتك لتركيا ومرورك على ( قبر ابيك ) كيف برأت الأتراك من دم ( مليون ونصف المليون شهيد ارمني مسيحي ) وكتبنا حينها موضوع لمناك فيه على تصرفك بعنوان ( مليون قبر يعادل قبر واحداً ... ؟ ) ... واليوم نراك تعادل قضيتك الغير عادلة بدماء شهداء قضو بالغدر سنين عمرهم .
 ** وآن لنا اليوم ان نقول ان كل حدث يتضارب ومصالحك تربطه بمصلحة الأمّة وان كان ( مذلاً يكرس لعبودية الأمّة واحتقارها )
  فما اعظم مرضك وما اصعب شفائك وما اكبر مصيبتنا فيك ..
 الرب يبارك حياتكم واهل بيتكم
 اخوكم الخادم حسام سامي   14 / 10 / 2023

 

52
الأخ الفاضل شماشا اوديشو المحترم
 مشاركتي هذه ليس المقصود بها اي أحد لكن لا بد لي ان ابيّن إلى اين وصل الشعب المسيحي من مواصيل :
1 ) تركنا مسيحيتنا وتشبثنا بقومياتنا .
2 ) ارتبطنا بالرب ( بالأسم فقط ) انما بالعبادة فلقومياتنا ولمصالحنا .
3 ) من يقرأ التاريخ جيداً يعلم ان ( القوميين ) من رجالات الدين هم من اخترعوا ( الإيمان القومي ) وبه كانت الإنشقاقات وتأسيس ( العقائد ) التي هي ضد ايديولوجية الرب يسوع المسيح وبذلك دعينا ( خراف الحضائر ) ولكل حضيرة راعي والراعي يجلس على كرسي ( وهذا الكرسي لا يشبه ذاك الآخر ) فاصبح لكل كرسي ( مسيحاً ) خاصاً . ومن هنا بدأ الشعب المؤمن ( صراعات ) محسوبة ومشجع عليها بل بدأنا ندعو صراعاتنا بـ ( صراعات الإيمانات الصحيحة ) .
4 ) هكذا تخلق ( الفتن ) بل ( الحروب ) وهكذا يموت الشعب ويقتّل ... انظروا جيداً إلى التاريخ ( تاريخ اوربا المسيحية !! ) واستخلصوا العبر .
5 ) اتعرفون من هو المستفيد من ذلك ومن الخاسر ... سأذكر لكم من هو الخاسر الأكبر في هذا الموضوع وعليكم ان تعرفوا من هم المستفيدون منه . ان الخاسر الأكبر بل الأعظم من كل هذا هو ( السيد المسيح ) الذي نشهد اليوم ( موته الفعلي ليس على الصليب انما في العالم كلّه ) لقد انتهى هذا العظيم في العالم وما عاد احد يهتم وهذا هو السبب الحقيقي عن احداث العالم اليوم لأن بموته في ضمائر البشر انتهت اخلاقية ( السلام والمحبة ) وغلبت اخلاقية المصالح .
6 ) المسيح اصبح ( مسحاء ) والشعب المؤمن اصبح ( شعوباً وقبائل ) ولنستشهد بنص قرآني عندما يقول عن الله ( جعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا ان افضلكم عند الله اتقاكم ) وفي حالتنا اليوم ان ( افضلكم عند آلهتكم المرائي ومن يثير الفتن ويأمر بالقتل ) .
7 ) لا تستعجلوا فمسيحنا الشرقي سيموت عاجلاً ام آجلاً كما مات المسيح الغربي . فهكذا ارادوها لنا وللرب يسوع المسيح .. وهكذا ستطوى القضيّة ( الأخلاقية الإنسانية ) وتعم ( العبودية المؤسساتية دينية كانت ام سياسية ) وسيعود الإنسان يباع ويشترى في اسواق النخاسة كما عادت ( سدوم وعمورية وقوم لوط ) وانتم غافلون نائمون ( سرياناً كنتم ام آشوريون ام كلدان ام ايٌ كان 
 ( فمنذ ان تباركنا بمسيحيتنا القومية المؤسساتية ( تعزينا بمسيحيتنا الحقيقية )
 8 ) واخيراً نستشهد ايضاً بنص قرآني ينطبق فعلاً ومضموناً على ما نحن عليه اليوم : ( ولا تنابزوا بالألقاب فبئس اللقب الفسوق )
الخاوي يفتش عن شئ يملأ به حياته بعد ان ابعد الرب يسوع المسيح عنها ... والدليل ان لا المؤسسات الدينية ولا القومية اشبعته .. لأنهم لا يُشْبِعون
 الرب يبارك حياتكم جميعاً واهل بيتكم
 الخادم حسام سامي  14 / 10 / 2023

53
 
الأخ الفاضل وسام موميكا المحترم
 بداية نعزي انفسنا ونعزيكم باستشهاد كوكبة جديدة زفت إلى السماء لتكون مع رب المجد يسوع المسيح .. نصلي ليكون الرب مع الجرحى لتماثل شفاءهم
 نعم استوجبت مشاركتكم تعزية اهلكم في بغديدا السريانية فهذه هي خصوصيتها كما هي خصوصية جميع بلداتنا في سهل نينوى فمنها الكلدانية والآشورية .
 نعم نحن في المسيح يسوع ( شعب واحد ) لأننا ننتمي لمصدر واحد .. لكننا اليوم شعوباً وقبائل ننتمي لها لا يربطنا بالرب سوى ( اسمه ) ولهذا لكل مجموعة منّا قيادتها الدينية من ( كهنة ومطارنة وبطاركة ووصولاً للبابوات وحتى " القديسين " )  وهذا هو واقع الحال مع عظيم اسفنا
 اصبح كثيرون يحللون الواقعة وينسبون آثارها لمجاميع وافكار تستفيد من الحدث ونحن منهم ..
 سؤالنا ان كان لديكم معلومات : هل كان في الحفل من ( اقارب سلوان موميكا ) ... ؟ إذا كان الجواب نعم فسيكون هناك مصدر جديد يضاف إلى المنتقمين ( الحقودين ) ..
 في موضوعنا الذي لا يزال على الموقع لم نستثني احداً من المليشيات المسلّحة بالأضافة إلى ( الصراع حول ولاء سهل نينوى وصراع الأحزاب المتنفّذة للحصول على موطئ قدم فيه من خلال استخدام ادواتها )
  نعتقد بأن هناك مشروع لإسكان ( جدد في سهل نينوى بعد ان يتم اخلاء العدد الأكبر من المسيحيين ) ...        وهنا فالجميع مشتركون في دماء الأبرياء من شعبنا المسيحي .
 اهلاً بعودتك الرب يبارك حياتك واهل بيتك
 اخوكم  الخادم حسام سامي    6 / 10 / 2023

54
الأخ الفاضل د. ليون برخو المحترم
 تحيّة طيبة
1 ) بالتأكيد فقد توصلت في الشق الثاني من مداخلتك لما وددت ان اتكلّم عنه وهو ما يخص غبطة البطريرك ساكو .. نعم بالتأكيد هناك تبييت لموضوع الإنتقام ومن خلال خطبته في احتفالية توديع الشهداء وكرر ذلك في الرسالة التي وجهها للمسيحيين قبيل سفره لروما .. وقد كانت اصابع اتهامه لـ ( بابليون ) واضحة جداً وفيه محاولات تأليب الشعب ضدّهم .
2 ) في بداية موضوعي لو لاحظتني اشرت ( الى الأحزاب الفاسدة ) التي تولّت مناصب قيادية فهي صنيعة وهنا اشرت إلى ( بابليون ) والأحزاب العاملة على الساحة العراقية المسيحية منها والولائية فالجميع لهم مصالح في هكذا عمل ( وضيع وحقير ) ووضعت اصابعي على المبررات التي كانت تستوجب ( بغديدا بالذات ) لكونها كانت واحدة من اشد المناطق توتراً من خلال ( البطريرك ساكو وبابليون ) فبابليون لهم مصالح فيها لكنهم في ذات الوقت غير مرغوب فيهم في داخل قرقوش ولهذا فهم المتهم الأول في ذلك العمل ..
3 ) الجميع يعلم ان هناك مشكلة لبابليون في قرقوش ومحتمل ان بقيّة الفرق ( الأحزاب ) استغلّت الفرصة لتقطع الطريق عليهم لإنهاء نفوذهم في المنطقة ولهذا فنحن لا نستثي الأحزاب المسيحية العاملة تحت لواء ( البارتي ) .
4 ) الجميع ايضاً يعرف ان هناك صراع لا يزال ناشب حول ولاء ( سهل نينوى ) ومركز ذلك الصراع بالحتميّة سيكون في اكبر بلدات السهل فأما ان يكون السهل من حصّة ( البارتي او المركز ) من سيستحوذ على ( كعكة سهل نينوى ) .
 إلى هنا سنتوقّف لنكمل مرحلة ( تداعيات سهل نينوى من خلال صراعات الفرقاء )
 تحياتي الرب يبارك حياتك واهل بيتك وخدمتك
 اخوكم الخادم حسام سامي   2 / 10 / 2023

55

في واحدة من روائع السيد المسيح له كل المجد عندما يتكلّم عن ( الصدقة ) ...
متى 6 : اياكم ان تعملوا الخير امام الناس ليشاهدوكم ، وإلاّ فلا اجر لكم عند ابيكم الذي في السماوات . فإذا احسنت إلى أحد ( فلا تطبل ولا تزمر ) مثلما يعمل المراؤون في المجامع والشوارع حتى يمدحهم الناس . الحق أقول لكم : هؤلاء أخذو اجرهم . اما انت ، فإذا احسنت إلى أحد فلا تجعل ( شمالك تعرف ما تعمل يمينك ، ) حتى يكون احسانك في الخفية ، وابوك الذي يرى في الخفية هو يكافئك .
بدايةً نتقدم بخالص تعازينا لأخوتنا في قرقوش للمصاب الأليم الذي حل بهم ... نصلي للرب ان يتقبلهم في ملكوته السماوي .. ( الراحة الأبدية اعطهم يا رب ونورك الدائم فليشرق عليهم )
ان كان هذا المصاب الأليم جراء اهمال تحوطات الأمان او ان كان مخطط له فبالحالتين هناك ( جريمة ) ولا بد من ان تكشف خيوطها لتحقيق العدالة الإنسانية .
 تعلمنا من ديمقراطية المستعمر يوم احتل بلادنا انه كلما يحين موعد الانتخابات نلاحظ نشاط عالي الوتيرة من السياسيين للدعاية الانتخابية فتراهم يصولون ويجولون في الأحياء والشوارع يبحثون عن البشر لينقّدوهم بضعة من دنانيرهم عساهم يستميلونهم لانتخابهم .. لقد عشنا مع الدجل والمراءات من أيام دعايات ( صورني وآنا ما ادري إلى المطعم التركي ومتظاهري تشرين الذين لم يبخلوا بدمائهم الزكيّة مطالبين بأبسط حقوقهم ) نعم هناك من يوّظف مأساة الشعوب من اجل ان ( يعظّم نفسه او حزبه ) ومن هنا كانت ( صناعة القادة ) فصناعة القادة ليست بالعمل الصعب نظراً لمعطيات المرحلة فكل من تسيّد في تلك الفترة كان ( قائداً مصنّعاً ) وخاصةً من افرزته مرحلة الاستعمار في العراق ( مجتمعياً – سياسياً كان ام دينياً ) وهذه متطلبات المستعمر لديمومة بقائه .. لذلك قام المستعمر بتوظيف فاسدين ليسلّطهم على مقدرات الشعب واهم سلاح بيد هؤلاء هو نشر الجهل والأمية لترتفع وتيرة المحسوبية والمنسوبية لضمان تغيير الأخلاقية الإنسانية فيُسْتَثمَر الدم البرئ وتستغل مآسي الشعب من اجل تحقيق ( مصالح شخصيّة او انتقام من أعداء محسوبين على خط المنافسة ) وهذا ما يحصل في العراق وخلال العشرين عاماً من احتلال الهولاكيين الجدد لأراضيه . إذاً لا يزال المراؤون والفاسدون يتصدرون ( جميع مشاهد المسرحيات في بلدي ) وسيبقون لأجل ليس بالقصير .
لنترك كل شيء ونعود لمشهد ( عرس قرقوش الكبير ) الذي فيه زفّت جثامين الشهداء إلى المقابر لتوارى تراب الوطن انه ليس بعرس الأرض فقط بل انه عرس السماء باستقبال كوكبة من المؤمنين آن لها ان تغادرنا لتلتقي بسيدنا يسوع المسيح فيا لعظمة هذا العرس ويا لخيبة من حاول او يحاول استثماره من اجل ( تحقيق اجندة مصالحه او الانتقام او فهذه فرصة المرائين ولا بد ان تستثمر ) .
 ولأجل ان أكون منصفاً كان يجب ان أتأخر في كتابة موضوعي هذا لحين مراقبة ردود الأفعال والمشاركات على الصعيد الدولي والوطني عن طريق برقيات التعازي والإعلان عن المواساة والمشاركات المباشرة في الحضور لموقع الحدث ( رجال دين وعلمانيين ) كلٌ ادلى بدلوه بهيبة الحدث فعبّر الحزن عن معانيه السامية على الوجوه وكان هناك من شخصن الحادثة لتتوافق مع أهدافه لتوظيفها من اجل قضيّته  .
لقد شارك الجميع بهذا الحدث الجلل بهدوء وبدون تطبيل ولا تزمير ولا تأويل ولا نوايا مخبئة والجميع كانوا على قدر المسؤولية من ( رجال الدين بكافة طوائفهم ومسؤولين حكوميين ) مشكورين جميعهم من ضمنهم غبطة البطريرك ساكو على الرغم من ان هذا واجبهم تجاه المؤمنين وأبناء شعب العراق . إلاّ غبطته اصرّ على استثمار هذه المأساة وكعادته دائماً من اجل قضيّته فقط بإرسال ( رسائل مشفّرة خفيّة ) سنناقشها من خلال المداخلات . ليس المطلوب منكم سوى متابعة إصدارات البطريركية فترة الحدث . ( بالمناسبة فهي تكتب بخط ومشورة غبطته ) ابتداءً بالخطبة في موقع الحدث وانتهاءً بالرسالة الموجّهة للمؤمنين قبيل سفره لروما .. ولنتحاور بهدوء وعلميّة .
  لقد أصرّ غبطته ان نستعيد ذكريات ( ساحة التحرير والمطعم التركي وتظاهرات تشرين والتكتك الذي ركبه ومعاونه البطريركي سيادة المطران باسليوس ) لقد ارجعتني غبطتك لموضوع كتبته حينها استشهدت بظاهرة ( صوّرني وآنا ما ادري ) التي انتشرت وقتها لسياسيي الصدفة قبل الانتخابات .
 نعيد لكم تعليم الرب ( لا تدع يدك اليمنى تعلم بما تصدقت به يدك اليسرى وبهذا تكون لك الحظوة عند الرب إلهك لا تزمر ولا تطبل لأعمالك فأبيك الذي في السماوات سيجازيك عليها .. )
 تحياتي الرب يبارك حياتكم جميعاً واهل بيتكم
 الخادم حسام سامي 29 / 9 / 2023

56
الأخ الفاضل جلال برنو المحترم
 بعد اذن الأخ الفاضل اسكندر بيقاشا المحترم

 شكراً لأضافتكم ... نعم قرية الشرفية كان لها خصوصية من قبل النظام السابق ... لم يكن حالها كما كان في عهد صدام .. لقد اخذت نصيبها من التهجير في العام 1933 بعد الحملة الحكومية لإجلاء الآثوريين من مناطقهم .. هجرت القرية ولم يبقى فيها إلاّ القليل جداً ... في العهد الجمهوري الأول عاد البعض من الآثوريين إليها لكنها لم تكن تصلح للعيش لكونها كانت تحتاج لكثير من الإعمار ... في عهد صدام حسين كان هناك اهتمام منه ومن المرحوم عدنان خيرالله وكان للقرى المسيحية والأديرة نصيب في ذلك ( اعمار وتحسينات ) ونذكر على سبيل المثال لا الحصر .
1 ) دير النصر لراهبات الكلدان في الحي العربي - الموصل .. ان كنت لا ازال اذكر فقد وضع الحجر الأساس له في زمن البكر رحمه الله
2 ) قرية الأشرفية - الموصل صدام تعمير البيوت واضافة احياء سكنية جديدة وصيانة الشوارع والحدائق فيها
 3 ) دير مار كوركيس - الموصل
4 ) دير مار متى - عدنان خيرالله وكان له مقر في الجبل فوق الدير يأتي بمروحيته وكان يزوره من حين لآخر
5 ) دير مار بهنام - للسريان قرقوش ( بغديدا )
6 ) كنيسة الساعة في الموصل .. كانت آيلة للسقوط بسبب تغلغل المياه الجوفية لها وتخريب اساساتها ... كان هناك جهد هندسي عالي جداً حيث تمت المعالجة بحقن الأسمنت المقاوم للمياه وسد جميع فجوات التسريبات فيها - كان كاهنها حضرة الأب نجيب الدومنيكي - اليوم سيادة المطران نجيب ... والعديد غيرها
 بالمناسبة هذا على حد علمي لقد كانت لي الحضوة في زيارة جميعها والتعرف على تاريخها وتاريخ صيانتها من قبل القيّمين عليها ...
 كان لي الفرح في نصب السبلتات للقاطع الثاني من دير النصر ( المشغل وغرف الراهبات ) في زمن البطريرك المتنحي بيداويد وقد التقيت به في زيارة له للدير وكنت مع افراد طاقمي من الفنيين نشرف على اعمال النصب والصيانة منظومة التدفئة والتبريد ( السبلتات ) واتذكّر في احد ايام العمل حين حان موعد الغداء أصرّ غبطته على دعوتنا لمشاركته فصلى بنا وتقاسمنا لقمة الفرح معهم على الرغم من ان طاقمي كان من المسلمين .. تشاركنا في الكثير من الأحاديث المتنوّعة ( شكراً لأنك جعلتني استرجع البعض مما كان مختبئاً في ذاكرتي من الحقبة الأولى من تسعينيات القرن الماضي ) ...
 وان اختلفت مصادرنا فالغاية واحدة والهدف نبيل ... تحياتي ومودّتي الرب يبارك حياتك واهل بيتك 
 اخوكم الخادم حسام سامي 27 / 9 / 2023

57
الأعلامي السيد اسكندر المحترم
 من خلال قرائتنا لموضوعكم الذي هو عبارة عن استعراض لمسيرة ( العشر سنوات العجاف ) التي رافقت مسيرة غبطة البطريرك ساكو المحترم
الملاحظات :
 1 ) يرجى تصليح عدد السنوات التي حكم فيها حزب البعث إلى ( 35 سنة وليس 45 .. اي من عام 1968 لغاية العام 2003 ) العراق دخل في الصراع المسلّح مع ايران عام 1980 اي بعد استلام حزب البعث مقاليد السلطة بـ ( 12 سنة ) اي بعد ان جلس صدام على كرسي قيادة العراق
 2 ) عن جوابكم للسيد يوسف شيخالي حول القضيّة الآثورية في العام ( 1933 ) لا تشبه ابداً قضيّة غبطة البطريرك والقضيّة الكلدانية وليس هناك اي وجه شبه بين البطريرك ساكو والبطريرك ايشاي شمعون لا من ناحية الأحداث ولا النتائج ولا الخسائر وسندرج ما نعرفه عن القضيتين :
المقارنة :
** ) البطريرك ايشاي شمعون كان مقاداً من ( السياسيين )
 ** ) البطريرك ساكو كان يعمل جاهداً لقيادة السياسيين
 ** ) الهدف السياسي للآشوريين هو بناء وطن لهم في سهل نينوى لكونهم هم من كانوا يشكلون اكبر طائفة مسيحية وعدد قراهم اكثر من ( 300 ) قرية بعد ان ورطهم المحتل الأنكليزي نظير خدماتهم له .
** ) النتائج كانت : ** تهجير جميع القرى الآشورية من سهل نينوى ** قتل اعداد كبيرة جداً من الآشوريين وتهديم بيوتهم ... والبقية تعرف من خلال اعادة قراءة ( الثورة الآثورية في العراق ) ..
 ** ) من هنا نستخلص ان موضوع الثورة الآثورية كان سياسياً قومياً انعكس على وجودهم الجغرافي في العراق .. اما عن بطريركهم فقد تم نفيه خارج العراق بعد احتجازه . وقد كان ( لصدام دور في بناء واحدة من القرى " الشرفية " لإعادة توطين الآشوريين من جديد في العراق ) .
** ) اين وجه الشبه بين البطريركين ايشاي وساكو واين وجه الشبه بالنتائج الكارثيّة التي حلّت بالآشوريين مقابل ما حل بالكلدان ... !!!! ؟
 لم يتأثر اي كلداني من ( المؤسسة إلى الشعب ) بنتائج الصراع بين البطريرك ساكو وبين ( المحور الإيراني متمثلاً بالأطار التنسيقي ) على الرغم من تأكيد غبطته على تعميم الموضوع على المكوّن المسيحي كلّه في العراق ولكنه لم ينجح في ذلك ... إذاً الصراع كان ( شخصياً ) ... النتائج : اقصاء البطريرك ساكو من العمل السياسي والتدخل بشؤون الدولة العراقية .
 3 ) اما موضوع ( زج المسيحيين في الصراع السني والشيعي ) .. نحن نعرف جيداً وكثيرين ان ( جميع السياسيين المسيحيين ) لهم تبعيّة لجميع الأحزاب العاملة في الخريطة الجغرافية للعراق ( اي عملاء لعملاء ) او عملاء مباشرين ... فهل تستطيع ان تستثني ( واحداً فقط !! ؟ ) إذاً ( سمة الوطنيّة لا تنطبق على اي واحد منهم ) ليس فقط السياسيين !! انما يصل الموضوع ( للمؤسساتيين ايضاً ) ... لا تحرجنا لأننا نعرف ان ( مقص الرقيب جاهز يريدها من الله تجيه من عبد الله ) .
 4 ) بالنسبة للمرسوم الجمهوري :
  ** ) يوجد العديد من البطاركة والمعينين من قبل بطاركتهم لرئاسة كنائسهم وعددهم ( 14 ) ليس لديهم مرسوم جمهوري
** ) لقد وضحنا في موضوع سابق تاريخية هذا المرسوم بالأستناد لما قدمه ( المؤرخ الأب روفائيل بابو اسحق في كتابه " النصارى في عهد الخلافة العباسيّة " ) ما هو دليل على ان هكذا مرسوم وضع في تلك الفترة لإثبات ان المسيحيين ( اصحاب ذمّة ) اي مواطنين من الدرجة الثانية وعليهم دفع ( الجزية ) وعلى البطريرك ( احصاء اعدادهم ومتابعة احوالهم وجمع اموال الجزية لبيت مال المسلمين ) وقلنا تفاصيل ( مريعة ) ذكرها الأب روفائيل من خلال تنصيب البطريرك لكون ( الخليفة هو من ينصّبه ) ... ان هكذا مرسوم هو وصمة عار لكل مسيحي لأنه يؤشر على مرحلة عبودية مفروضة على المسيحيين ... ومع الأسف الشديد ان غبطة البطريرك ساكو لم يقرأ هذا الكتاب ، وان قرأه فهو سيحيله إلى جانب لكونه يعتقد ان ( المرسوم هو تشريف له وليس اذلال بحق المسيحيين ) البطريرك يضع رئيس الجمهورية موضع اكبر من ( الأساقفة ) الذين هم من ولوه على كرسي الكلدان واجلسوه عليه لأنه يتصوّر انه اعظم منهم وهنا يكمن ( مرضه ) .
5 ) نشم رائحة نظرية المؤامرة في ان ( الأطار التنسيقي يسعى لابعاده عن الكرسي ) نقول : ان غبطته كان اهم حليف للإطار من بين جميع رجالات المؤسسات الكنسيّة وهو من كان يستقوي بالأطار عليهم ( هم حماة ظهره كما ارادهم وطلبهم بفمه ) وكتبنا ذلك في ( مشاهد المسرحية الأول منها " اصدقاء الأمس اعداء اليوم " ) . بالمناسبة هو من وضع تاريخ تقاعده وليس هم واصر على ذلك ( والفيديو منشور على اليوتيوب ) في محاولته لتقليد ( الرئيس جمال عبد الناصر عندما قدم استقالته بعد نكسة حزيران فخرجت الجماهير عن بكرة ابيها تثنيه عن قراره ) هكذا تصوّر غبطة البطريرك وما اوحت له ( نرجسيّته ) بأن الجماهير المسيحية ستنتفض باكملها لكيّ تثنيه عن قراره وبهذا سيكون ( القائد الأوحد والضرورة ) ليتسيّد على الشأن المسيحي ... لكن النتائج كانت مخيّبة للآمال وعندها قرر العودة عن قراره فألصقها بريان على اساس انها اشاعة كاذبة منه .. والمصيبة ان ( النرجسي ينسى ) وهذا ما زاد الطين بلّة .. فالفيديوات انتشرت والفضيحة اصبحت علانيّة وما عاد ( الترقيع ينفع ) .
6 ) عزيزي الأعلامي ... أراك تجاوزت عن تاريخ مهم جداً وهو ( التضاهرة في ساحة التحرير ) التي دعى لها غبطته وخرج فيها رجال دين وراهبات للتضاهر وهذه اول ونتمنى ان تكون آخر ممارسة لرجل الدين المسيحي الذي مكانه في كنيسته وديره وكابيلته ... النتيجة : اهانة ما بعدها اهانة الصور ديست بالأحذية وعلامة اكس رسمت عليها ومزّقت امام العالم كلّه .
 7 ) عزيزي السيد اسكندر أراك ايضاً تجاوزت الزيارة المهمة التي قام بها غبطته ( للبنان ) ليدعو المهاجرين للعودة إلى الوطن الحبيب وإلى ( عيشة الكرامة بدل المذلّة في بلاد الهجرة وان لكل عائلة سيكون هناك بيتاً وعملاً وارضاً في بلاد الآباء والأجداد بل ستتطاير عليهم الدولارات من حيث لا يعلمون ) وكيف استقبله المهاجرين وكيف ودعوه ( البيض والطماطم كانت تشهد على عمق واهميّة تلك الزيارة التاريخية ) احداث لم يشهدها الكلدان ولا مؤسستهم منذ ان استقلوا بأسمهم التاريخي
 8 ) شحجيلك اخوية خلي الغصّة بالقلب وخلينا نثرد بمركة البصل بلكي الله يباوع علينا ويخلصنا من هاي المصيبة يومية مسرحية ويومية بجي ولطم ( لطمنا على المرسوم المصيبة اكثر مما لطمت الشيعة على الحسين ) راح يصير تاريخ سحب المرسوم ( مناسبة وطنيّة دينية سياسية ) نحتفل بيها كل سنه ونقيم شعائر اللطم ونعمل هريسة وقيمة وتمن ونخصص جوائز لكل من يلطم ( زين وبقوّة ) ..
 اما بقيّة ملاحظاتنا فخليها وره ظهرك وانتظر المشهد الثالث من المسرحية لأن المشهد الثاني نشرناه بغير موقع بعد شطبه من موقع عينكاوا بواسطة احد الأخوة المسؤولين كما تم شطب الملخص التاريخي للمرسوم من كتاب الأب روفائيل وبهذا جرى التعتيم على اهم حقبة تاريخية المؤسسة الكنسيّة .
 الرب يبارك حياتكم جميعاً واهل بيتكم
 الباحث في الشأن السياسي والديني والمختص بالمسيحية
 الخادم حسام سامي    25 / 9 / 2023 

 

58
السيد منير خوشابا المحترم
 لماذا لا يكتب المحامي وديع شابا مقالاته في موقع عينكاوا لأجل محاورته والأستفادة من خبرته القانونية ... هل هناك معرقلات معيّنه تدفعه لعدم نشر مقالاته هنا ..
** نعم من الناحية القانونية فقد ذهب المحامي لشرح دقيق لوضع ديوان الوقف ...
** نعم بالتأكيد لا علاقة بين المرسوم الجمهوري والتولية على الوقف المسيحي ...
** نعم ان غبطة البطريرك كان هو المعرقل لموضوع الأتفاق على رئاسة الوقف بتضاده مع مجلس رؤساء الكنائس الـ ( 14 ) والحل يكمن بترشيح غبطته لأحد الأساقفة الذين لهم علاقة بالمجلس ومقبول بالنسبة لهم ( للتوافق على مرشح واحد بينهم ) وبما انهم يشكلون الأغلبيّة فسيكون مرشحهم هو المعتمد
** إذا بقى اصرار غبطته على موضوع معاداة الكنائس اعتقد انهم سيقومون بتقديم مرشحهم حتى وان لم يتفق الكلدان عليه .
 ** التعويل على تدخل البارتي لنصرة البطريرك ( لا اعتقد انها ستكون مجدية ) فالبارتي يستخدم غبطة البطريرك للحصول على مكاسب وتذكّر كيف وبعد ان هدأت الأمور قليلاً خرج علينا ( الزيباري ) بتصريح لتأجيج الموقف ثانية وانسحب ... اللعبة السياسية هي في استثمار غبطة البطريرك ساكو ( كورقة ) ضغط سياسية لحين الحصول على مكاسب وبعدها سيكون تحت خيارين ... اما بأجباره من قبل السينودس على تقديم استقالته بسبب ( المرض - النرجسيّة ) او بتقديمه للتنازلات على المواقف المسيئة التي جاءت من خلال زج نفسه فيها ... ومن هذه التنازلات تنازله عن ترشيح نفسه عن التولية واختيار احد الأساقفة بدلاً عنه وهذا الخيار سئ .
 ** بالمناسبة ( وهذا تحليلنا الخاص ) ان البارتي هو خلف تأجيل انعقاد السينودس لتصديق التقاعد . لكون غبطته لا يزال الورقة المستخدمة من قبلهم ولم ينتهوا بعد من اللعب بها .... تحياتي
 الباحث في الشأن السياسي والديني والمختص بالمسيحية
 الخادم حسام سامي  17 / 9 / 2023

59
الأخ جلال برنو المحترم
 تحمل مداخلتي بمحبة :
1 ) احيي السيد منير خوشابا على آخر سطرين من مداخلته .
2 ) نعم ( انا واعوذ بالله من مفردة الأنا ) كنت ولا ازال معترضاً على اداء غبطة البطريرك ساكو منذ اليوم الأول الذي جلس فيه على سدّة حكم المؤسسة الكلدانية ولا اتوانى من تقديم اي خطأ يقوم به او زلّة يفعلها لكونه يمثل ( المعلم الكلداني ) والمعلّم يترك اثر تعليمه لأجيال كثيرة وهذا السبب تجدنا حديين في المواجهة .
 3 ) كما لغبطته ( سلبيات ) وهي كثيرة كذلك له ( ايجابيات ) وان كانت قليلة فسلبياته طغت على ايجابياته ... ( وسيأتي اليوم الذي نكشفها لأخوتنا ومتابعينا ) والسبب ... ان اختلافنا معه في ( اسلوب التعليم والمنهجيّة ) لا لعداوة شخصيّة ( لا سامح الله ) وعلى الأقل نتذكّر كونه ( كان مديراً للدورة اللاهوتية الأخيرة له  بالرقم 13 في كنيسة ام المعونة في الموصل .. وان كان يذكر او لا يذكر فنحن نذكر )
4 ) البابا فرنسيس لا يتوانى باستقبال اي ناشط ( اذا سمحت صحته بذلك ) فريان كان له نصيب كما كان لغيره بذلك فالأستقبال لا يعطيه تميّز عن الآخرين .
 5 ) الآن وبعد الأستقبال ... اصبح ريان وحزب بابليون تحت مسؤولية كبيرة بأن يثبت انه ( الأجدر من السياسيين في قيادة مرحلته وتقديم ما هو يخدم المسيحيين وقضيّتهم المهملة من عقود ) وإلاّ ما نفع زيارته للبابا والتي يفترض ان تغيّر موقفه في الأداء سيكون فاتحة خير عليه وحزبه في رفع العقوبات عنه ... ( وهذه كانت رسالتنا له بيد اخ مقرّب منه ندعوه فيها بأن يكون خادماً لشعبه واخوته ) .
6 ) لا يفرحنا النجاحات السياسية لسياسي بقدر ما يفرحنا ما يقدمه من خدمة لشعبه فيستحق لقب ( الخادم الأمين ) .
 7 ) لا نتشفى بسقوط خصومنا لأننا نعتبرهم ( المحفّز الذي يراقب انحرافاتنا وزلاتنا ... ونحن لسنا معصومون من الخطأ ) .
*** اخيراً نحن لا ننتظر رد البطريركية بل ننتظر تغيير السلوك للسياسيين نحو غد افضل للمسيحيين جميعهم وننتظر ايضاً تغيير السلوك للمؤسسات الكهنوتية بقدر مسؤولية خدمتها لشعبها
 تحياتي الرب يبارك حياتكم جميعاً واهل بيتكم وخدمتكم
 الباحث في الشأن السياسي والديني
 اخوكم الخادم حسام سامي     8 / 9 / 2023

60
دودي
 سأجيبك على جميع ما جاء في جوابك على سؤالنا لكم على الرغم من انك واخوتك لم تفلحوا ابداً في الجواب لأن كل ما قدمته لم يكن سوى استعراض لما قدمه غبطة البطريرك لنفسه اما اللمؤسسته فلن تنال منه إلاّ خراباً تلو خراب عدا ما لحق بالكلدان خاصة وبالمسيحيين عامة ... مع هذا سنجاريك لنكشف دجلك وهلوستك ومن معك في نفس المركب . ولنذكرك بالسؤال الذي تتهربون منه جميعكم ايها الفريسيون
  السؤال : اذكر لنا منجزاً واحداً فقط لغبطة البطريرك ساكو على الصعيد المحلي والعالمي لجميع المذاهب والطوائف المسيحية في العراق والعالم ... ولنعطيك فرصة ذهبيّة للفوز بأضافة " اي منجز انساني عملي قدمه غبطته للعالم كلّه " وهنا المعني ( خدماته للشعب والأمة ) فالقائد لم يأتي ليخدم ( حكومته ) وليس ليقدم انجاز يخصها وهذا ما يفعله اليوم ( قادة العراق الديمقراطي الجديد )
1 ) تعيين اساقفة جدد وشطر ارساليات ليس لأجل ( عيون ... ) بل لتشكيل تكتل جديد اسميناه ( تكتل مطارنة بغداد ) يحميه بدل تكتله القديم ( مطارنة الشمال ) الذي استوفى فيه غبطته مصالحه وكان لا بد من ( تشكيل تكتل جديد تابع له كلياً ) هذه المرّة ... وهذا ذات الأسلوب الذي اتبعه في التودد للحكومات السابقة من اجل الحصول ( على ظهر ) يستند إليه حال تنفيذ برامجه ولكيّ يكون هذا الظهر حافظاً له من مجموع الأساقفة ... ولنتذكر ( عهد الكاظمي ) وقضيّة مهدي التي ( طمطمها له الكاظمي ) وكشف ذلك ( بهاء الأعرجي ) واليوم ( نفس القضيّة اثيرت ضدّه وكانت بداية المصيبة لكن حكومة السوداني لم تنتهج ذات المسار الذي انتهجته حكومة الكاظمي فعرف حينها ان ورقته احترقت ) عندما قال له في حادثة زيارة البابا للعراق والمنسق عندما قال ( بهاء : المفرؤوض ان اضرب المنسق ستين قندرة لأنه لم يأخذ البابا لزيارة ضريح الأمام علي ) وكيف خاطبه البطريرك وقتها بعد ان اخرجنا بيانات تنديد ضده فما كان من بهاء إلاّ ان ( يفضح الأتفاق ... نحن سندنا ظهرك فقط ولم نسند ظهور جماعتك ) وهنا يتبيّن انه اشترى الحماية من الحكومة الفاسدة التي هي ذاتها تحكم اليوم . إذاً هذا الذي تعتبره انجاز وتفتخر به ما هو إلاّ تأمين ظهر سيدك ومولاك وراعي حضيرتكم ... لهذا قلنا لك الأفضل لك ان تبقى في الحضيرة ... الآن بدأت تتنصّل من تبعيتك لمولاك بعد ان اكتشفت ضعف دفاعاتك ... اريدك تبقى بطل للنهاية لا تتراجع ليتم تشخيصكم بالتمام ولنرفع اقنعتكم لتكونوا ( فرجة لكل انسان مؤمن حقيقة بالرب يسوع المسيح )
2 ) عندما تتبجّح بقولك ( قاطع دابر المتمردين من الأساقفة ... !! ) تاريخ غبطته منذ كان قساً في كنيسة ام المعونة في الموصل كان معروفاً لدى القاصي والداني انه ( المتمرد البطل على مسؤوليه ) والمحرّض النشط عليهم ... كان يعتمد على دعم السلطات لأسكات افواه الأساقفة والكهنة وياما ذهب ضحيته كهنة !!! وآخر ضحاياه كان البطريرك الكاردينال عمانوئيل دلي
3 ) لقد كان حقوداً وحسوداً ولا يزال ... لا يتوانى من الأنتقام من الآخرين اذا طالت اياديه عليهم ... اما الذين كانوا محميين من اطراف حكومية معيّنه فهو يتجنب الأحتكاك بهم ... ولقد كتبنا عن اسلوبه هذا كما ( عنترة بن شداد حين سألوه عن سر قوّته قال : اراقب ساحة المعركة لأكتشف الضعيف فأغير عليه لأضربه ضربة واحدة فيخاف القوي فيهرب فأنال منه ) ... لم اعرض كتاب المؤرخ ( الأب روفائيل بابو اسحق " النصارى في عهد الخلافة العباسية " اعتباطاً بل ان ما كان في جوهر كتابه من العلاقة بين رجال المؤسسة هو بالفعل ما يحدث اليوم في مؤسستنا الكلدانية مع العظيم من الأسف ) سنعود لنكشف العلاقات الداخلية بمشيئة الرب .
 4 ) السرقات التي تتحدّث عنها تخص المؤسسة ولو كانت تخص ( المؤمنين لكان مشاركاً فيها او على الأقل ساكتاً عنها ) لنذكر اخوتنا القراء الكرام بحادثتين " فضيحتين " فقط : الأولى ( قضيّة اراضي عقرة ) واعظم عملية نصب واحتيال على ( 2000 ) عائلة مسيحية هجّرت من اراضيها وارادت ان تستر على نفسها لتضمن ملجأ آمن يحميها من الهجرة خارج العراق ... وهنا كان دور المؤسسة رائعاً ... لقد روّجت لأراضي عقرة واتفقت مع شركات لبنائها دور يسكنها المهاجرين فجمع ( 2100 ) دولار من كل عائلة اليوم يسكنها اخوتنا من الأكراد ... ولو ضربنا ( 2000 في 4 ) معدل كل عائلة منصوب عليها لكان عدد المؤمنين المغدور بهم ( 8000 ) مؤمن اكثر من 80 % منهم هاجروا خارج العراق فلحقهم غبطته ليرجعهم للعراق ويطلب من السفارات غلق ابواب بلادهم في اوجه المنكوبين ليجعلهم يعانون الأمرين في دول الأنتظار ولتهان كرامتهم اكثر مما اهينت في بلادهم ... فأين صوت البطريرك من هؤلاء ام يعتبرهم ( خرفان حضيرته !! ) بينما ( مرسوم سئ الصيت لأنه يكرّس عبودية المؤمن المسيحي والذي يعبره البطريرك تشريفاً له لكونه يخصّه فقط ... اقام الدنيا ولم يقعدها " يرتضي عبودية المؤمنين لتمجيد ذاته " وفعلها عندما زار قبر ابيه في تركيا ليطلق فتواه في اعتاق الأتراك من مجزرة السفر برلك التي راح ضحيتها اكثر من مليون مسيحي وقتها كتبنا مقالة بعنوان " قبر واحد خير من قبور الملايين من الشهداء " ) وهنا يجب على كل من يقرأ ويبحث ويدرس ان يعلم ان اي مساس بشخص الغبطة يعني ( التجديف على إله تم تعيينه ليجلس على كرسي حكم ) انما لو انقلب العالم كلّه على خرافه فلا مشكلة هؤلاء مجرد ( طليان ونعاج ) وهذا ليس من عندياتي انما موجودة في الصلوات ونشرناها عندما يصلون ( للعذراء مريم فيقولون : اشفعي لنا ايتها النعجة العذراء ام الحمل المذبوح ) فالذي ينزعج منّا عندما نذكركم بأنكم نعاج وخرفان فلا تنزعجوا !! لأنكم كذلك ... حادثة اخرى : عندما سرق قس مبالغ الكفالات وتقدّر بـ ( 500000 خمسمائة الف دولار ) تبرت المؤسسة من سدادها فوقع الفأس بالرأس ( وضاعت فلوسك يصابر ... بين المؤسسة وموظفها الوقور ) ... القس الرائع بينما توّجه غبطته ليعالج الرهبان لأنهم كانوا يوماً ما يعملون مع خصمه فاراد اذلالهم لكن غيرتهم منعتهم السجود له كما فعل ( الضعفاء منهم ) ... وضع حد للكهنة والرهبان الذين تركوا اديرتهم ...!! كان الأولى به ان يضع حداً لحقده ونرجسيته ويتصرّف كقائد وأب مسيحي حقيقي وان يغفر ويحافظ على ابناءه لا ان ينتقم منهم لأنهم كانوا يخدمون مع خصمه ... وما ذنبهم ان كانوا يخدمون برئاسة مطران منافس . نقدم لكم الرابط ( المفيد لتستفيقوا ولست متأكداً من استفاقتكم ( افلحت لو ناديت حياً لكن لا حياة لمن تنادي )
  https://kaldaya.me/2023/09/04/24202     صوت شباب عينكاوا الحرّة
 4 ) ايها المدلّس الصغير . من الذي كانت ولا تزال يده على اوقاف المسيحيين ... فإن كانت قد سرقت فالذي سرقها هو نفسه المتحكم بها ( شطوري عرفت من هو ... "مدلوسي " تصغير مدلّس ... ابو المثل يكول اكعد اعوج واحجي عدل ... ) .
5 ) كشفوها وبدل ان تدخل بجيوب هذولاك ... دخلت بجيوب هذولة ... وعلى هل رنة طحينج ناعم وووو ( مركتنا على زياكنه ) 
 6 ) في عهده انشأت ملاذات آمنة للمهجرين .... ههههه والله ضحكتني ... اي ملجأ تتكلم عنه ... هل هو ( ملجأ مخيم اشتي ... الذي بنته الأمم المتحدة باموال المساعدات لإسكان المهجرين وهو عبارة عن كرفانات ... !! ) اتعرف ماذا كانت نتيجتها : تم تفكيكها جزءاً جزءً ابتداء من ( الكنيسة ثم المدرسة ثم المستوصف ثم المولّدة ... الخ... وفي كل تفليشة كان يهرب اللاجئين إلى ان بقى منهم عدد قليل تم طردهم مباشرةً .. ثم تم بيع الكرفانات ... وسلملي على فلوسها ) . ... وازيدك علماً : لم يتم ايواء اللاجئين إلاّ من المبالغ التي خصصتها دول المساعدة ... وعلماً آخر : اسأل على اول مخاصمة بين غبطته وغبطة البطريرك .... ( على ماذا كانت ) ... اسأله أولست انت ( الخروف من جماعة الخرفان المطيعين في الحضيرة ) قل له : يا سيدي المرجعيّة وابي ومولاي : إذا ماكو زحمة ليش تعاركتو انت والبطريرك .... شنو السبب حتى بلكي نقدر نحلها بيناتكم ... بالتأكيد لو يحترمك راح يكلك ( علمود !!! مال المهجرين !!! مثل الجماعة عندما اقترحوا تقسيم " النفط " تنكة ألك وتنكة ألي ) وبوقتا تذكرت الفلم ( من اجل حفنة من الدولارات ... !! )
7 ) على اساس ماكان احد يعرف بالعالم محنة المسيحيين في العالم ولا العراقيين بصورة عامة ( دودي ... هم نفسهم من صنعوا تلك المحنة ... عبر كلاواتك على الغشمة مثلك )
8 ) وين راحت نادية الأيزيدية التي حصلت على جائزة نوبل للسلام ... اي اهتمام دولي ( لقد كان يستخدم من الدوائر الأستعمارية كونه كان رجلها والمدافع الأول والمستميت على النظام الفاسد في العراق في تحسين صورته امام العالم وهذا ما فعله من استقدام اول رئيس جمهورية " البابا فرنسيس " للعراق كان ورقة رابحة بالنسبة لهم ) ... وبعد ان انتهوا منه " اصبح هذا حاله " مهجراً لا ولن يرى بغداد ولا مقر بطركيته إلاّ بتقديم تنازلات كبيرة وان قدمها سيسقط وان لم يسقط سأبقى خلفه إلى ان اسقطه ... هذا الذي ( سب وشتم الرب يسوع المسيح وجدّف عليه ... ولهذا فالرب " امهله " لكيّ يتّعظ ولكن نرجسيته ابت إلاّ ان يكون هذا حاله اليوم ) هذا الذي استسهل ذل المسيحيين ليمجد نفسه ... لسنا نحن فقط من هجّرنا قسراً لكنه هو من هجّر طوعاً ... والسبب لسانه الذي ( تجاوز به على سيد الأسياد ) ... ( اليوم ارسل له الرب من هو اقل شأناً منه وحكمة وموقع اجتماعي بل اسوء منه في كل شئ ليسلب منه حريته ) ... يقول السيد : ومن لسانك ادينك وافعالك تشهد عليك ... وهذا ما جناه هو على نفسه ولم يجني عليه احد ...
 كل ما اجبت عليه لم يكن إلاّ استعراض قام بها غبطة البيطريرك تمجيداً لذاته ( فقط ) وليس لأي مسيحي او اي انسان لكونه ( لم يتعوّد العطاء ولم يكن لديه اي عطاء بل كان دائماً يأخذ ... وهذه هي صفات المريض النفسي المصاب " بالنرجسيّة " ) هذا ما نشأ عليه غبطته وسيبقى هكذا بل يزداد كلما زاد عمره عظم مرضه .
 المرّة الأخيرة التي اجاملك فيها واخوتك والسبب ان اوصل لأخوتي المحترمين الأفاضل ما لنا وما علينا في كشف الأقنعة الفاسدة وخاصةً ممن يدّعون انهم اصحاب الملكوت وانهم هم من يدخلون البشر إلى جناتهم التي فيها هم المخلدون ...
 واخيراً اختتم مداخلتي الأخيرة بعطر قداسة الرب يسوع المسيح عندما كان يفضح الماكرين والفاسدين من الكهنه والفريسيون المراؤون فيقول لهم : الويل لكم يا معلمي الشريعة " الكهنة الفاسدون " والفريسسيون المراؤون تغلقون ملكوت السماوات في وجوه الناس ، فلا انتم تدخلون ، ولا تتركون الداخلين يدخلون ... الويل لكم يا معلمي الشريعة والفريسيون المراؤون تقطعون البحر والبر لتكسبوا واحداً إلى ديانتكم ، فإذا نجحتم ، جعلتموه يستحق جهنم ضعف ما انتم تستحقون ...
 الرب يبارك الأحرار في المسيح يسوع واهل بيتهم وينجيهم من مكائد العبيد وخبثهم ومكرهم
  الباحث في الشأن السياسي والديني والمختص بالمسيحية
 الخادم  حسام سامي 6 / 9 / 2023


61
الأخ الشماس اوديشو يوخنا المحترم
 .... احسنت ... احسنت ... احسنت ... لقد فعلتها
 اغفر يا رب لنا خطايانا كما نحن ايضاً نغفر لمن اخطأ إلينا
 شروط مغفرتك يا رب امانة في رقاب من آمن بك واحبك
 تحياتي ... الرب يبارك حياتك وخدمتك واهل بيتك
  اخوكم الخادم  حسام سامي   6 / 9 / 2023

62
السيد دودي بالمصلاوي
 هذه الكليشة اصبحت مملّة وخاصةً من جنابك :
1 ) اجبنا على سؤال المليون وعندك ثلاث وسائل مساعدة :
أ ) الأتصال بصديق
 ب ) الأتصال بغبطة البطريرك سيدك وابيك ومولاك
 ج ) الأتصال بكل شخص في العالم كلّه للمساعدة

 السؤال : اذكر لنا منجزاً واحداً فقط لغبطة البطريرك ساكو على الصعيد المحلي والعالمي لجميع المذاهب والطوائف المسيحية في العراق والعالم ... ولنعطيك فرصة ذهبيّة للفوز بأضافة " اي منجز انساني عملي قدمه غبطته للعالم كلّه "
 يلا شاطر استخدم جميع الوسائل وعندك مهلة ( ثلاثة ايام فقط )
2 ) نعيد اهدائكم لموعظة الكابيلا بالفيديو الذي تم شطبه من ارشيف ( البطريركية ) بسببنا عندما كشفنا التجديف الذي كان فيه بتغيير النصوص عن هدفها ومعناها الحقيقي لشرعنة ( سبه وشتمه ) للمختلفين معه بإلصاق تهمة التجديف على الرب يسوع المسيح بأنه كان ( سباباً وشتاماً )
         https://www.youtube.com/watch?v=1IkALE0QOOo&t=4s
3 ) نهديكم رابط مقالة نشرت هذا اليوم في الموقع الرسمي للبطريركية ( لغبطة البطريرك ساكو راعيك وابيك وسيدك ) عساك تتعض منها وتذهب ايضاً ( للزيارة لتعيش المضمون لا الشكل ) وليتقوى ... ايمانك ... !! 
 https://chaldeanpatriarchate.com/2023/09/05/%d8%b2%d9%8a%d8%a7%d8%b1%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%a7%d8%b4%d9%88%d8%b1%d8%a7%d8%a1-%d9%82%d9%88%d8%a9-%d8%a7%d9%8a%d8%ac%d8%a7%d8%a8%d9%8a%d8%a9-%d9%84%d9%84%d8%aa%d8%ba%d9%8a%d9%8a%d8%b1-%d8%a8/?fbclid=IwAR2cymouADPXH1eTPO3PT0cr3ACS4IWcHJVWIjhNfsOMCqF5udCLrU3qaoY
  الباحث في الشأن السياسي والديني والمختص بالمسيحية
  الخادم حسام سامي  5 / 9 / 2023

 

63
السيد ديفيد الهوزي
 لقد استمرينا في تجاهلك عساك تفيق من ( اهاناتك التي تسببت في وصفك من السيد سردار كردي ) لكن ومع كل الأسف فأنت لا تستطيع إلاّ ان تكون خادماً ( لآلهة ميّته ) وبوق نشاز للفاسدين في بيوت الرب يسوع المسيح ... ان تدليسك على كل من قال عن ( إلهك النرجسي الميّت ) بأن وصفته بأسوأ الأوصاف لهو دليل كبير على اخلاقيتك ... الآن انا اطالبك بترقيع تدليسك بأنني سببتك او شتمتك ... اعرض ذلك وقل السبب الذي انا تجاوزت فيه عليك ( يا عبد الشياطين ... اتعرف لماذا قلت لك عبد الشياطين لأن الرب يسوع المسيح قال عن الكذابين انهم : اولاد الشيطان الذي كان منذ البدء قتالاً ) لقد حذرتك واكثر من مرّة على ان تلزم حدودك ... لكنك كلما رأيتنا نتجاهلك كلما اوغلت في ( تفاهاتك وسخافاتك )
 على الرغم من انني تجاهلتك لكونك لا تستحق ولا تعرف ان تدخل في اي حوار بنّاء ...( لأنك عبد اموات ومغسول العقل ) لكن تطاولك تجاوز حد السكوت عليك ... الآن يا عبد الموتى اجب فقط على سؤال واحد من الأسئلة التي طرحتها عليكم ( انتم عبدة إلهكم الميّت وسكنت حضيرته ) ...
اعطنا انجاز واحد فقط لإلهك الميّت قدمها لجميع مسيحيي العالم كلّه بكل تنوّعهم ( طوائفهم مذاهبهم مللهم ونحلهم ) خلال العشر سنوات التي جلس فيها على كرسي الكلدان في العالم ... ان كنت حقاً صادق ... ولكنك مع الأسف ( مدلّس كبير وكبير جداً ) لقد اعطيناك رابط لموعظة لإلهك يشبّه نفسه بالرب يسوع المسيح فيجعله ( سباباً وشتاماً ) ولو كانت لديك اي غيرة ايمانية على ( الإله الحي لعرفت ان إلهك الميّت تجاوز خطوطه الحمراء ضد الرب يسوع المسيح ) سأعيد كتابة الرابط على الأقل لتستفيق ( فالديان هو الرب يسوع المسيح وليس البطريرك ساكو )
    https://www.youtube.com/watch?v=1IkALE0QOOo&t=4s 
 يسوع المسيح اعظم من اعظم من وجد على الأرض وقد اهين من قبل ( البطريرك ساكو لأنه جعله يسب ويشتم ومن لسانه أدينه ) لذلك سأكون مضطراً لأزودك بروابط ( اجوبتنا له لاهوتياً وكتابياً عساك تفيق من غيبوبتك وتتذكّر ان العمر قصير ودينونتك حاضرة لا ولن يستطيع البطريرك ولا اي عظيم على الأرض من ان يخلّصك من نارجهنم لأنك واحد من المرائين الذي أكّد عليهم الرب يسوع المسيح بأنهم لا يرون ملكوت الله ابداً ) .. اذهب والعب في ملعبك ومع اخوانك لأن ملعبنا خطير جداً عليك وعلى امثالك ... فاحترم نفسك ( تحترم ) وان لم تحترمها ( تهان ) وكما قلناها لغيرك نقولها لك ( لسانك حصانك ان صنته صانك وان هنته هانك .... ابقى في حضيرة سيدك وإلهك واحفظ لسانك ) ...
 اخيراً اقولها لك صريحة مدوّية : سأبقى على عهدي مع الرب يسوع المسيح بكشف كل فاسد ومفسد في ( حقل الرب وبيته ) ولن يثنيني لا انت ولا جميع آلهتك ولا امثالك لكونكم اعظم خطر على ( القيم والمبادئ الأخلاقية الإنسانية الإلهية ) لأن كل من يدافع عن الفساد والمفسدين ما هو إلاّ شيطان رجيم ... ستأتيكم مقالاتي تباعاً ... لا تتهرّب واجب على سؤالي ان كنت انساناً فاضلاً تستحق عناء محاورتك
رسالة لأخوتنا المسؤولين في موقع عينكاوا ... ألم تلاحظوا ان السيد ديفيد الهوزي قد تجاوز حدوده كثيراً بعد ان تم شطب جميع مداخلات السيد سردار كردي ... ألا يجب ان يعامل كما عومل السيد سردار ... استفزاز هذا السيد وصل لحد انه اصبح ( مقززاً ) ... !! وان كان لزاماً ان يشطب هذا التعليق فيفترض شطب جميع استفزازات هذا السيد على العديد من الكتّاب .... اترك هذا الموضوع لحكمتكم فأما ان ينبّه من قبلكم لتبديل اسلوبه ( الفج ) الأستفزازي او تراقب جميع ردوده لتصحيحها لتناسب الذوق العام ... تحياتي شكراً الرب يبارك حياتكم واهل بيتكم جميعاً
 الباحث في الشأن السياسي والديني والمختص بالمسيحية
 الخادم حسام سامي      5 / 9 / 2023
 

64
الأخ العزيز د. ليون برخو المحترم
تشخيص عام للمقالة :
 قدمت حضرتك تشخيص عام لحالة ( خلل ) كبيرة جداً في موقع ( عينكاوا ) وهي عداء استشرى بين ( حزبين ، عصابتين ، تكتلين ... سمهم ما شئت ) وهذه الظاهرة خطيرة جداً على ( التشكيل القومي ام الديني وحتى السياسي ) لكون هناك فارق شاسع بين من يؤمن بإله حقيقي ( او مبدئية اخلاقية حقيقية ) وبين من يأخذ الأمور ( على اساس قبلي عشائري شعوبي مقيت ) من هنا تتشكّل عقلية ( التحالف والمعارضة ) ...
 ولنحسبها بصراحة وبدون رياء كتبتها في كتابي الذي لا يزال في طور الإكتمال ( المسيح بين استعمارين " الكهنوتي والتقني " ) في فصله الأخير تحدثت كيفية تحويل المؤسسات الدينية من مؤسسات ( اخلاقية انسانية ) إلى مؤسسات ( وظيفية نقابيّة ) وهنا تكمن خطورة ( الإيمان ) ومن كان ملماً بما ينشره ( البابا فرنسيس ) يلاحظ تأكيده المستمر على ان تكون المؤسسات الكاثوليكية مؤسسات خدمة انسانية اخلاقية لكونها ترتبط بإله انساني اخلاقي ... اليوم نحن بدأنا نسير بخطى ثابتة نحو ( مؤسسة نقابية وظيفية للكهنة ) وهكذا تنظيم يفتقد للقيم الإنسانية الأخلاقية فتراه يزج في ( حياة هذا العالم وإلهه الذي كما وصفه الرب " بالشيطان " ) وهنا نؤكد اننا وخلال تلك العشر من السنوات العجاف سارت مؤسستنا وسرنا معها بهذا الإتجاه فسائت اخلاقنا وانحدرت في هاوية صعب علينا تسلقها للخلاص من ( وحولها ) ... ان خلق التكتلات في مؤسسات ( روحية ) هي من عمل آلهة الشر وتدبيرها وليس لآلهة الخير فالذي يسب ويشتم ولا يخلص من لسانه احداً هذا ليس من ( حزب الله ولا ربع الله ولا من اصدقائه او ابنائه !! ) ...
 لو لاحظت انك والبعض من المتداخلين عندما وضعت اصبعك على الجرح اوجعت البعض ( فبدلاً من ان يتعضوا ازدادوا ايلاماً لأخوتهم وسباً وشتماً ) ليبيّنوا انهم ( تحالف قوي يدعم إلاه منتخب وحسب نظرية .. انا واخي على ابن عمي وانا وابن عمي على الغريب وكذلك نظرية " انصر اخاك ظالماً او مظلوماً " ) وهذه النظرية رأيناها بأم اعيننا وعشناها من خلال ( هذه المقالة ) التي كان طرفيها ( سردار كردي وكوركيس منصور ) على الرغم من ان الأخ سردار قد تجاوز على ديفيد لكونه يحشر انفه في الشاردة والواردة ويسير خلف ( نظرية المؤامرة التي مفادها ... اما ان تكون مع الشيطان او تكون مع إله الشر ... لا بديل امامك !! ) التي ملّ منها الجميع ... لكن ولا واحد من المعارضة سبه وشتمه بقدر ما هو سب وشتم كل من نشر موضوعاً مخالفاً لسياسة البطريرك ... وهنا نقول ( لماذا غيرة السيد كوركيس على داوود سمحت له بالسب والشتم بكلمات لا نقول مقززة بل شوارعية وصولاً لمدير الموقع فارضاً رأيه على الجميع بينما غيرته لم تتحرّك على " سب وشتم الرب يسوع المسيح " وعلانية وعلى منبر " صلاة " التي يفترض ان تكون تأملية خشوعية لأنها تتمتع بحضور الرب يسوع الذي بحضوره يتكلّم رئيس طائفة عن خادم بل خدام بعفونية ) تصوّروا ان الرب كان ( واصر على ان اقول كان واشك في ذلك ... موجوداً ) في الكابيلا وغبطته يلقي بخطابه عن عفونة معارضيه .. ( هل كان سيبقى جالساً ام يرحل ويغلق الباب خلفه ويترك الكابيلا إلى " إله هذا العالم " ليديرها ) ... عشر سنوات كفيلة لتغيّر اخلاقية ( المشككين والمرائين وقليلي الإيمان والذين يربطون بين الله وميكافيلي على اساس انهما واحد ولهما " قول وكلمة بالسياسة " )
 اليوم نحن نجني ثمار ما زرعه تعليم ( جلالة وغبطة وقداسة ابيهم البطريرك لويس ساكو " قدس " إلهه " سرّه " وانهى محنته في تهجيره " وعجّل " من عودته لدياره بعد " غيبته " سالماً غانماً )
 اخيراً اقولها وبكل ثقة ( الضعفاء وقليلي الإيمان الذين لا يعرفون لماذا يدافعون عن انسان كل ما فيه انه جلس على كرسي حكم لم ينتفع منه احد بل زاد من الطين الذي هم فيه وحلاً اغرقهم واياه ) واعيد سؤالي البسيط جداً لهم جميعاً :
 ماذا قدّم غبطة البطريرك ساكو للمسيحيين في العراق والعالم كلّه منذ يوم ولادته ولحد هذه اللحظة ... اذكر انجاز واحد فقط تحصل على جائزة ... ؟
السؤال الثاني : اذكر عدد المصائب والمشاكل والمهالك التي زج بها غبطته المسيحيين في العراق والعالم وكذلك مؤسسته ... ؟
وبما ان هذا السؤال بسيط جداً وتحت متناول اليد يتم تحديد ( خمسون مصيبة ومشكلة ) اقل منها لا تحصل على جائزة ..
(( افلحت لو ناديت حياً ... لكن لا حياة لمن تنادي )) .... تحياتي
 الباحث في الشأن السياسي والديني والمختص بالمسيحية
 الخادم  حسام سامي      3 / 9 / 2023

 
 

65
الأخ الفاضل د. ليون برخو المحترم
 انتظرنا لكيّ يتوافد علينا مجموعة ( النوارس ) والآن آن الأوان لكيّ نذكرهم ... وذكّر عسى ان تنفع الذكرى واراها لا تنفع مع ( نوارسنا )
 نقدم لكم رابط اعظم واكبر ( شطحة ) كتابية ولاهوتية من الجالس على الكرسي ( الفيديو المصيبة ) الذي فيه يؤكد على ان الرب يسوع المسيح كان ( شتاماً وسباباً ) لكل من اختلف معهم بل تجاوز سبه وشتمه حتى لتلاميذه ... وانظروا كيف ( يبرر انه يشبه الرب يسوع المسيح بالسب والشتم ) حيث يؤكد ( سبه وشتمه لكل من يعارضه ) حتى وصل به الأمر تحريضه على الأساقفة وجعل من السيد ( زيد ميشو ) يتجاوز عليهم بشكل مخزي وبتشجيع منه ... ركّزوا على هذه الفتوى : (( الرب يسوع المسيح كان يفرح عندما يدافع عنه بطرس ... !! )) ابحثوا في الكتاب المقدس كلّه متى فرح الرب يسوع عندما دافع عنه بطرس .. هل فرح عندما قال له : ارجع سيفك إلى غمدك لأن ما يؤخذ بالسيف يؤخذ به ... !! ثم يقارن نفسه بيسوع الذي يفرح !!! من بطولة بطرس الذي نكره ثلاث مرّات كذلك هو يفرح من بطولة هؤلاء الذين يدافعون عنه ... انظروا إلى مستوى التجديف والتحريف والفتاوى الباطلة والسبب لأنه اراد تحريض ( النوارس ) لكيّ يسبوا ويشتمو المختلفين معه ... هذا اخطر اتهام يصل إلى مرحلة ( التجديف والصاق تهمة باطلة اريد منها تقليل من قداسة الرب واهانته ) لكيّ يبرر لنا ان السب والشتم هو تقليد ايماني ( هكذا هو تعليم الغبطة ) لقد كتبنا حينها ( التفسير اللاهوتي لكل مثال حاول به غبطته اهانة الرب ) مما ( جعلناه يتوقّف شهرين كاملين عازفاً ان يقدم اي تعليم مسئ من الكابيلا لأنه كان يتصوّر بأن جميع من يسمعونه من خرافه في حضيرته ) ... اعيدوا الفيديو ( فتوى التجديف على الرب عشرات المرّات لتتأكدوا بانفسكم ... ) الذي لا يستيقض اليوم فهو اعمى ويقوده ( عميان سبابون شتامون ) ... الرب يمهل ولا يهمل فبلسانه في السب والشتم ( هجّر من بغداد ) لأنه تعوّد على هذا الأسلوب وهو اسلوب الضعفاء ( النرجسيين ) افرحوا وهللوا بمسيحكم الجديد الذي يفرح عندما يدافع عنه امثالكم فكم هو ( ضعيف مسيحكم هذا الله يساعدكم ) ... (( لسانك حصانك ان صنته صانك وان هنته .... " في السب والشتم يرفعون عليك دعوى قضائية يهجرونك بها " )) وبعد ان تحتفظوا بالفيديو سأقدم لكم روابط المقالات التي صدرناها لنوقف تلك المهزلة ( يسوع المسيح خط احمر لا يسمح ولا نسمح بأن يكون له " شريك " )
    https://www.youtube.com/watch?v=1IkALE0QOOo&t=4s         تحياتي
 الباحث في الشأن السياسي والديني والمختص بالمسيحية
   الخادم حسام سامي    3 / 9 / 2023

66
الأخ جلال برنو المحترم
 معظم النقاشات تدور حول ( المقارنة بين ريان والبطريرك ) ... المصيبة في اننا علقنا بينهم ... كل واحد منهم يريد ان يكون بطل المسرحية والأكثر هو غبطة البطريرك ساكو ... نعم نحن نعرف والعالم يعرف وامريكا تعرف ان ريان يرأس مليشيا ارهابية حالها حال جميع المليشيات في العراق يسرقون الأراضي يرتزقون من تحالفاتهم ... اما البطريرك فهو ( حامي المسيحيين واراضيهم وممتلكاتهم )
  السؤال المهم جداً هنا : لماذا فقط بالأعلام الداخلي العراقي يكون التنكيل والصراخ والتهديد والوعيد من قبل البطريرك وهو يمتلك حقوق ( المنصة الدولية ) لإدانة كل مجرم ويستطيع ان يقدم شكاويه من خلالها وهي الوسيلة الأجدى من التوسل للحكومة التي تدعم جميع المليشيات .. أوليست امريكا هي التي تدعم ( النظام العراقي ) فليذهب لأمريكا أوليست هي من وضعت العقوبات على ريان ... أذاً هناك ( مصيبة تحت الطاولة ... !! ) والشاطر يعرفها ... الشعب المؤمن مجرد طليان يسرحون بها ... اطلع مظاهرات " يطلع " سب واشتم " يسب ويشتم " صفق وهلهل وارقص " يفعل " غني ودق على الطبل " يفعل " قبّل الأيادي " وهاي احلى منها ماكو " الجماعة راح يودوك " للجنة "
  غبطة البطريرك : روح اشتكي لخاطر الله مو طيّحت حظنا ... يومية مسرحية ويومية حفلة ( سحبو المرسوم ، سرقو الأراضي ، باعو البيوت .. الخ ) راح اروح لمجلس الأمن - راح اروح للأمم المتحدة .. راح اروح ما ادري ليوين ... يا عزيزي فضها ( مو حركت اعصابنا وسلبت راحتنا ةتلفت صحتك ... وصرت مثلنا " مهجّر " شتنتظر )
... عليك دعوى قضائية من ريان مو من رئيس الجمهورية ... تعتقد بأنك بالمرسوم يصير عندك حصانة وتخلّص من الأستدعاء ... هذا مراح يصير لأن الأستدعاء كان بسبب ( السب والشتم على شخصية عامة وبالأسم ... وياما نصحناك لتظل تسب وتشتم ... والمصيبة محد خلص من لسانك ... يا اخي متعرف المثل اللي يقول [ لسانك حصانك ان صنته صانك وان هنته ... يرفعون عليك دعوة بالمحاكم ] !!! ) . تحياتي
 اخوكم الخادم حسام سامي  1 / 9 / 2023

67
الأخ د. ليون برخو المحترم
 انوّه ان الرابط الأخير الذي قدمته عن السيد عبد الأحد سليمان كان قبل ( فتوى )غبطة البطريرك ساكو ( بمحاربة المختلفين معه وسبهم وشتمهم علناً وبدعم منه شخصياً ) ...
 تحياتي الرب يبارك حياتك واهل بيتك وخدمتك
 اخوكم الخادم حسام سامي   1 / 9 / 2023

68
الأخ الفاضل وليد حنا بيداويد المحترم
الآن سنجيب على الشق الثاني من مداخلتك
اقتباس : (( ولكن دعنا نسمع منك بصراحة ماهي خلافاتك الشخصية مع الكاردينال ساكو
واذا كنت في مكانه ومسؤلياته كيف كنت ستتصرف
))

  اولاً : سؤالك ان كان محدداً بـ ( الخلافات الشخصيّة ) فثق نحن ( لا نكن لأحد مهما تجاوز خطوطنا الحمراء الشخصيّة اي حقد ) ولا نبيّت في دواخلنا اي انتقام ... من هنا نقول وبمصداقية عالية ( نحن ليس لنا اي خلاف شخصي مع غبطة البطريرك او غيره مع انه تجاوز علينا وعلى غيرنا من المختلفين معه بالسب والشتم ) . نحن ملتزمون بكلام الرب الذي يقول : ( انا احب الخاطئ واكره الخطيئة ) من هنا فخلافنا مع غبطته هو محاولته لتغيير منهجيّة المؤسسة الدينية بزجها في المعترك السياسي وهو ( اعلان فسادها )
ثانياً : نقدم لكم هذا الرابط الذي يبيّن ( خلافنا الغير شخصي ) مع غبطته وهو من سلسلة ( الفيديو المصيبة ) الذي فيه اتهم غبطته الرب يسوع المسيح بأنه ( سباب وشتّام ) وهذا هو جوهر اختلافنا معه لكونه ( تجاوز حدوده مع الرب يسوع المسيح ) ...
 عنوان الموضوع ( لماذا لم نشتكي على غبطة البطريرك المحترم وما هو موقفنا من المؤسسة الكنسيّة الكلدانية ) التاريخ 13 / 11 / 2020
 https://kaldaya.me/2020/11/14/18347
ثالثاً : سؤالك الثاني ( واذا كنت في مكانه ومسؤلياته كيف كنت ستتصرف ) ... بكل بساطة : (( سأدرب نفسي )) على ان اكون اميناً لإلهي اولاً وشعبي ثانياً واخلي نفسي عن دروب السياسة القذرة وان اكون معلماً وتلميذاً صالحاً . وهذا ما كان عليه غبطة البطريرك الجليل المتنيّح ( شيخو ) .. واكون مراقباً عادلاً لكل تجاوز على حقوق شعبنا المسيحي وان احيل كل ما لا استطيعه للقضاء الدولي ولا أئبه بأي تهديدات ولا اصنع مساومات ولا اطلب ( حماة ظهر ) ليجيرونني من اخوتي الأساقفة لإسكات الحق الذي فيهم ... أقرّب رجالات الله وابعد رجال الشهوات مع متابعتهم لإصلاحهم وان اكون قدوة حسنة لهم .. لا اصنع تكتلات لحماية مصالحي ولا اجعل من الغرور والكبرياء يتملكني فيفقدني حكمتي وكياستي ... اعمل بصمت وبدون تهريج لأرتقي بكرامتي التي هي من كرامة شعبي ....  تحياتي الرب يبارك حياتك واهل بيتك
 اخوكم الخادم حسام سامي   29 / 8 / 2023


69
الأخ الفاضل جلال برنو المحترم
قبل ان ادخل في تفصيل بسيط للنقطة ( 2 ) نبيّن التالي :
1 ) ان من اطاح بحكم البطريرك الكاردينال المتنيّح عمانوئيل دلي هو ( تكتل مطارنة الشمال ) بقيادة الأسقف ( لويس ساكو ) حينها
2 ) تقليد التكتلات موجود في جميع التنظيمات المجتمعيّة والمؤسسات الدينية هي واحدة من تلك التنظيمات فلا يستغرب احداً من هكذا موضوع .
3 ) عندما استوى غبطته على كرسي الرئاسة راى غبطته ان تكتل الشمال بات قوياً وممكن ان يكون منافساً شرساً له لذلك كان عليه ان يخلق تكتل جديد موالي تماماً له وبعدد يفوق التكتل القديم ولهذا اتبع اسلوب ( التصعيد ) وكان زمانه متميّزاً لتصعيد عدد كبير جداً من الأساقفة بنظام ( الأنشطار ) اي بتقسيم المطرانيات لتستوعب عدد المصعّدين وكذلك باحالة البعض من كبار السن إلى التقاعد لكن ببقائهم ( كمطارنة فخريين ) اي بدون مسؤولية وظيفية لكنه محسوب على نظام ( التكليف ) لكيّ يضمن احتلال ( المصعّدين لكراسيهم الجديدة ) ويجعل من القدماء احرار ليستخدمهم في مهمات الطوارئ ... ( كما حصل مثلاً في امريكا مع المطرانين سرهد ووردوني ) لحين تثبيت المطران شليطا .
4 ) جميع التغييرات استطاع غبطته تمريرها بعد استقرار ( تكتله الجديد الذي اسميناه " تكتل بغداد " الذي اكتسب قوّته من عدده ) فكان هناك تغيير السئ الصيت في شطب أسم بابل فخر الأمم من المؤسسة ولأسباب واهنة وهي ان المؤسسة انطلقت من بغداد وليس من محافظة بابل .. وكأن محافظة بابل اختصرت المملكة العظيمة بمنجزاتها التاريخية التي لا تزال حديث العالم كلّه فأفقد المؤسسة شرفها التأريخي بانتمائها إلى اعرق امبراطورية انتجها التاريخ والمذكورة في الكتاب المقدس . هذه واحدة من اعظم المنجزات التي سيسجلها تاريخ المؤسسة باسمه ( وهذا هو جل طموحه ) ان يجعل لأسمه تاريخ في المؤسسة ولو كان سلبياً المهم ان ( يخلّد اسمه فقط حتى لو على حساب خراب المؤسسة )
  الآن نعود للنقطة ( 2 ) :
 المطران باسليوس يدير شؤون البطريركية في بغداد وبقية الأساقفة في الوسط والشمال لم يتعرّضوا لضغوط وكل في مكانه
 البصرة وكما تفضلت به فيها اشكالات من تجاوزات واخضاع بضغوط وامامها لا يستطيع المطران النوفلي عمل شئ ( يعني بدون شغل ) من هنا كان ( تكليفه ) لمرافقته .... تحياتي
 اخوكم الخادم حسام سامي   29 / 8 / 2023

 

70
الأخ الفاضل وليد حنا بيداويد المحترم
 مشاركتك احتوت على شقين كلاهما مهمين ويحتاجان لمحاورة مفيدة ... دعنا نجيب على شقها الأول وان طال الموضوع نؤجل الأجابة على شقها الثاني لاحقاً :
  اقتباس : (( لم اتصور انك صرت تمثل السيد موفق نيسكو وتكتب بالنيابة عنه فهذا الشخص معروف عنه كثيرا لا اريد تكرار ما اثبته له من افعال لاتمت للمسيحية بشئ
ولكن دعنا نسمع منك بصراحة ماهي خلافاتك الشخصية مع الكاردينال ساكو
واذا كنت في مكانه ومسؤلياته كيف كنت ستتصرف ))
انتهى الأقتباس :

1 ) الشق الأول : لا اعلم كيف استنتجت ان هناك علاقة بين الفكر الذي احمله واكتب من خلاله وبين السيد نيسكو بفكره وكتاباته ... ولنتكلم عن المقارنة بيني وبينه :
1 ) الإيمان المسيحي : السيد نيسكو منحاز لعقيدته القومية اكثر من عقيدته الدينية .. نحن مختلفين معه في كلا العقيدتين .
2 ) الإيمان القومي : نحن ابعد الناس عمّا يؤمن به السيد نيسكو فإيمانه قومي ( صرف ) وهذا شأنه ونحن لا نعيب عليه ذلك ( فالمتعصبون القوميون " المتطرفون " موجودون في كل عقيدة قومية كما هم " الأصوليون في العقيدة الدينية " وكذلك موجود " المعتدلون " في العقائد الدينية والقومية ) ... فالسيد نيسكو محسوب على التطرّف القومي .
 اما نحن فمحسوبون على ( عقيدة المعتدلون القوميون ) لكوننا نؤمن ( ان العقيدة القومية ان لم تكن انسانية فنحن ابعد الناس عنها ) وترجمة ذلك ان اي عقيدة قومية لا تكن متواضعة في معاملاتها مع العقائد القومية الأخرى فهي لا تلزمنا وكل عقيدة تشعر بأنها ارقى واعظم ( انسانياً ) مع اخرياتها فهي ايضاً لا تلزمنا ... من هذا المنطلق نقول : ان انسانية اي عقيدة ان كانت قومية او دينية هي التي تحدد عظمتها ... من هنا فنحن نربط ايماننا بعقيدتنا القومية على قدر احترامها للإيمان المسيحي ( اخلاقية الرب يسوع المسيح ) وان تضاربت فنحن للمسيح وليس لعقيدتنا القومية وهنا ( المسيح اولاً والقومية ثانياً ) وهنا تبطل اي علاقة بيننا وبين اي قومي ( قوميته اولاً والمسيح ثانياً ) لأن الرب يسوع المسيح هو من يشذّب اخلاقية القوميين .
 اعتقد اننا قد اقتربنا من توصيف الفرق بيننا وبين السيد نيسكو ، وليس فقط هو بل لكل قومي كلداني متطرّف يعتقد ان قوميته اعظم من سيده يسوع المسيح فيسوع المسيح عندنا هو ( المحور وهو الكوكب العظيم الذي نحن افلاكه التي تدور حوله بقوّة جاذبيته فان فقدنا تلك الرابطة معه انتهينا )
 في مداخلتنا الثانية سنتطرق لشقك الثاني ... تحياتي الرب يبارك حياتك واهل بيتك
 اخوكم الخادم حسام سامي 28 / 8 / 2023

71
الأخ الفاضل جلال برنو المحترم
 لو سمحت لنا ان ندلو بدلونا حول هذا الموضوع المهم وخاصة انه سيكون ( المشهد القادم في مسرحية غبطة البطريرك ساكو ) ولكيّ لا احرق الموضوع اقدم رؤوس اقلام فقط لتحليلنا الأحداث من خلال واقعها :
1 ) غبطة البطريرك ساكو لم يهجر بغداد ( طوعاً وانما اجبر على الهجرة ... اي اجبر نفسه على الهجرة ) لكونه لا تزال هناك دعوة لإستقدامه سارية المفعول لحد الآن وستبقى لحين ( انتهاء الحدث بتقديم التنازلات ) .
2 ) وجود سيادة المطران النوفلي لكون ليس هناك شغل في البصرة ... على الرغم من انه يطمح ليكون ( النائب ) وهذا طموح فقط ليس له محل على ارض الواقع اي هذا المنصب متصارع عليه وسيفوز به ( التكتل الجديد ) بعد ان يتم توافق ( الظرف الذاتي والموضوعي ) وسيأتي لاحقاً وقريباً بمشيئة الرب .
3 ) اليوم فقد تكتل مطارنة الشمال احد اعمدته ( المطران ربان ) وبالمقابل تعزز هذا التكتل باسماء جديدة وبتسمية جديدة .
4 ) المطران بشار وردة هو رجل ( حدك ) ولا ولن يسمح لأحد باستبداله ، لقد تم فحص ولائه وتم تسهيل كل متطلباته ولنتذكر احتفالية التوقيع بينه وبين الرئيس الأمريكي ترامب فحدك كان وراء ذلك .
5 ) اما غبطة البطريرك ساكو فتحالفه لا يرتقي من استخدامه وكما تفضلت حضرتك ورقة سياسية بينه وبين الأتحاد الوطني الكردستاني لكونه ( غير مؤتمن عندهم من خلال تحالفاته بمقتضى  مصالحه ) . وهم يعلمون جيداً ان مرحلته آيلة للإنتهاء وهي ( مجرد وقت ) لا اكثر ولا اقل .
هذا هو تحليلنا لمقتضيات الأحداث ...
 من هنا نؤكد على مراجعة كتاب ( العلامة المؤرح روفائيل بابو اسحق في كتابه " النصارى في عهد الخلافة العباسية " ) فيها علامات كبيرة لما نشهده اليوم على الساحة الكلدانية ونسأل الله ( ان لا يرد القضاء ولكن ان يلطف فيه ) ونتوسم خيراً في اساقفتنا ان ينهوا هذا الموضوع بسلام .
 تحياتي الرب يبارك حياتك واهل بيتك
 الباحث في الشأن السياسي والديني والمختص بالمسيحية
 اخوكم الخادم حسام سامي 28 / 8 / 2023 

72
الأخ الفاضل د. ليون برخو المحترم
 عرفنا عنك انك رجل مؤدب وغيور ولا تحسن التعامل بغير هاتين الصفتين ... نعم لقد احسن الرب يسوع المسيح تعليمك فافتخر بما وصلت له كما افتخر رسول الأمم بولس وكما يفتخر كل من يتبعهم ...
1 ) من يطلق التعليم الصحيح ؟ : التعليم الأخلاقي الإنساني الصحيح يعلمه رب المجد . ( الإله النازل ) وهذا الإله يكون متواضعاً لأنه قبل ان يسكن في الجسد البشري يتكلّم مع البشر ينزل لمستواهم ويصعد بهم لمستوى سموّه وقداسته ولهذا يقول ( كونوا قديسين كما اباكم الذي في السماوات قدوس ... وايضاً كونوا كاملين لأن اباكم الذي في السماوات كامل ) وهنا نفهم ان ( القداسة هي طريق الكمال وبدونها لا يوجد كمال ولا يوجد لقاء مع الرب الإله )
2 ) من يطلق التعليم الباطل ؟ : التعليم الباطل يطلقه من يشبّه نفسه بالإله ( الإنسان الذي يحاول ان يصعد لمستوى الإله ... ويدعى الإله الصاعد ) هكذا إله لا يخص ملكوت السماوات ولا صاحب هذا الملكوت انما ينتمي لملكوت الأرض وإله هذا الملكوت ويرى في نفسه انه محور الكون والعالم يدور في فلكه ... حيث تعاليمه باطلة ( يدس لك السم باستخدام نصوص الكتاب ) يقول الرب : ( احذروا المسحاء الدجالون الكذابون لأن ابيهم كان قتالاً منذ البدء فهو الكذاب وابو الكذابين ... هؤلاء هم العميان الذين يجرون ورائهم عمياناً ليسقطوهم في حفرة جهنم ... ) والمسحاء الكذابون هم ( بشر سكن في جسدهم الشيطان وتملّك على عقلهم فاطلق السنتهم .. يرون الحق فيكرهوه ويدافعون على الباطل من كثرة نفاقهم مصالحهم فوق مصلحة الله هؤلاء يشبهون بعضهم البعض فهم اخوة بعضهم البعض يمجدون الإنسان ويسقطون الله ) يبشرون بالخير ويعملون الرذيلة يؤذون ابناء الله ويقربون ابناء الشياطين ، (( مراؤون كذابون ، شتامون سبابون )) ... فمن كانت له تلك الصفات فليعلم ان بداخله ليس شيطان واحد بل عشيرة شياطين ... تحياتي الرب يبارك حياتك واهل بيتك وخدمتك
 الباحث في الشأن السياسي والديني والمختص بالمسيحية
 اخوكم الخادم حسام سامي 28 / 8 / 2023

 

73
السيد عبد الأحد سليمان
 احسنت النشر والمداخلة فهي في صميم الموضوع ... ابو المثل يقول ( كأنك في قلبي ... اي أنك تفكر كما افكر ) نعم هذا بالفعل ما انشره ولسان حالي يقول ... بعد ان استفحل ( المرض النفسي ) عند غبطة البطريرك جزيل الأحترام ... كان لا بد لنا من وقفة وكذلك ( لمجلس الاساقفة الذي اجلسه على كرسي المسؤولية ) لكيّ يرحمه من تزايد الضغوطات ( النفسية ) عليه وبالتالي سيصل إلى ما لا يحمد عقباه ... والدليل انك لم تشير إلى ( اعراض المرض - النرجسية ) التي ارفقت لنا رابطها ... لذلك نرجوا من كافة المتابعين ان يدخلوا على الرابط ويطّلعوا عليه بتأني :
الأعراض
يمكن أن تختلف أعراض اضطراب الشخصية النرجسية ومدى شدتها من شخص لآخر. يتسم المصابون بهذا الاضطراب بالصفات التالية:
1 ) إحساس عالٍ بشكل غير معقول بأهمية الذات والحاجة إلى سماع عبارات الإطراء والإعجاب باستمرار وبشكل مفرط.
2 ) الشعور بأنهم يستحقون امتيازات ومعاملة خاصة.
3 ) توقُّع الحصول على التقدير والتكريم حتى بدون إنجازات.
 4 ) تضخيم إنجازاتهم ومواهبهم بشكل أكبر مما هي عليه.
5 ) الانشغال بتخيلات عن النجاح أو القوة أو التألق أو الجمال أو الرفيق المثالي.
6 ) الإيمان بأنهم متفوقون على الآخرين وأنهم لا يمكنهم قضاء أوقاتهم إلا مع أشخاص مميزين مثلهم ولن يستطيع فهمهم سوى المميزين من أمثالهم.
7 ) الانتقاد والتعامل بتعالٍ مع الأشخاص الذين لا يشكّلون أهمية خاصة من وجهة نظرهم.
 8 ) توقُّع الحصول على خدمات خاصة وتوقُّع أن يفعل الآخرون ما يريدون منهم من دون طلب ذلك.
9 ) استغلال الآخرين للحصول على مرادهم.
10 ) عدم القدرة أو عدم الرغبة في تمييز احتياجات الآخرين ومشاعرهم.
11 ) حسد الآخرين واعتقاد أن الآخرين يحسدونهم.
12 ) التصرف بطريقة متعجرفة والتباهي كثيرًا والغرور.
13 ) الإصرار على الحصول على الأفضل في كل شيء، كأفضل سيارة أو أفضل مكتب على سبيل المثال.
في الوقت نفسه، يواجه الأشخاص المصابون باضطراب الشخصية النرجسية صعوبة في التعامل مع أي خطاب يعتبرونه نقدًا. وقد تلاحظ عليهم ما يلي:
نفاد الصبر أو الغضب عندما لا يتلقون تقديرًا أو معاملة خاصة.

14 ) مواجهة صعوبات كبيرة في التعامل مع الآخرين والشعور بأنهم مُهمَلون بسهولة.
15 ) الغضب من الآخرين وازدراؤهم ومحاولة التقليل من شأن الآخرين لجعل أنفسهم يبدون أعلى شأنًا.
16 ) مواجهة صعوبات في التعامل مع عواطفهم وسلوكياتهم.
17 ) مواجهة مشكلات كثيرة في التعامل مع الضغوط والتأقلم مع التغيير.
18 ) الانسحاب من المواقف التي قد يفشلون فيها أو تجنُّبها.
19 ) الشعور بالاكتئاب وتقلّب المزاج لأنهم ليسوا على قدر الكمال الذي كانوا يتخيلونه.
20 ) الشعور الخفي بعدم الأمان والخزي والإهانة والخوف من التعرض للفشل.
وهنا ادعوك للمصيبة الكبيرة لتكملة موضوع ( النرجسية )
متى تزور الطبيب
قد لا يرغب الأشخاص المصابون باضطراب الشخصية النرجسية في الاعتقاد بوجود مشكلة، ولهذا السبب لا يبحثون عن علاج عادةً. وإذا بحثوا عن العلاج، فمن المرجح أن يكون لأعراض الاكتئاب أو تعاطى الكحوليات أو المخدرات أو أي مشكلة أخرى مرتبطة بالصحة العقلية. وقد يؤثر ما يعتبرونه إهانات لتقدير الذات على تقبل فكرة العلاج ومتابعته.
 والآن ركّز على الأعراض وتبيّن ما يعتقده غبطة البطريرك من سحب مرسوم ( تافه لا يقدم ولا يؤخر بل يحرر من تبعيات ماضي من العبودية المقيتة للمسيحيين ) ويصرّح دائماً انه مستهدف وانه اهين بسحب مرسوم ( غير قانوني ولا دستوري ) .. به لا يحق لرئيس الجمهورية تعيين "مرجعية دينية كما يدعي غبطته " في وظيفة حكومية ... ناسياً ومتجاهلاً ( عن عمد بأن تعيينه جاء من قبل " توافق " اساقفة السينودس وهم اعلى سلطة في المؤسسة ... لماذا ؟ : لأنه بدأ يشعر بأنه اعظم وافهم واحكم واقوى منهم جميعاً لكونه " القائد الضرورة الذي لم ينجب تاريخ الكلدان مثله " ) والآن هل عرفت من هو ( النرجسي ) ومن يفترض ان يعالج ... !!!
 لا يسعنا اليوم إلاّ ان نشكرك ولو انك جعلتنا نسرع بتقديم ( المشهد الثاني ) الذي كان يدور حول هذا المحور .. لكن لا بأس فانت ( عزيز علينا ) ولهذا استجبنا للرد عليك ..
الأقتباس الأخير من مداخلتك : على من تنطبق  النرجسية؟ .... هذه اجبناك عليها
تقول : لا يسمح بقراءة ما سنطرحه في هذه المسرحية الهزلية الخ……...انا ارى بان هذه المسرحية هزيلة وليست هزلية .

 وهنا اختلف مع جنابك فالمسرحية ليست هزيلة والسبب انكم افردتم لها من وقتكم الثمين جداً لقرائتها ... !! فالمسرحية الهزيلة لا تجلب عدد من المشاهدين كبير ليس فقط من قراء الموقع انما من خارجه ... وعدد المشاهدات فقط يشترك فيه من اخوتنا في صفحتنا الغراء ( وتعرفون الحق والحق يحرركم ) بالإضافة لأخوتنا في مجموعتنا الرائعة ( المسيح ثورة الله على فساد الإنسان ) ... اما ( صفحتنا على الفيس ) فقد شاركناها مع موقع كلدايا مي لأن لنا فيها اخوة اعزاء ينتظرون منّا ان نشاركهم افكارنا وتحليلاتنا كما اصدقائنا في موقع عينكاوا الذي بدأنا فيه اول مشوارنا في الكتابة
 وثانياً هي تدخل في باب ( التراجيدية السوداء ) بل الفكاهية التي تجعلك تبكي من الضحك و ( هم يضحكك وهم يبكيك ... وما شاء الله فهمومنا كبيرة اليوم ) ... وهذا حالنا نحن الكلدان اليوم ... تحياتي
 الباحث في الشأن السياسي والديني والمختص بالمسيحية
 الخادم حسام سامي   27 / 8 / 2023

74
السيد الذي يدعي انه شماس انجيلي
وكما تكيلون يكال لكم ويزيد
عندما يحترم اي متداخل يحترمه من دخل عليه ... هذه قاعدة اخلاقية وان كانت بين مختلفين في كل شئ ( سياسياً دينياً ... الخ )
 ادخل إلى ردي الثاني على السيد كوركيس اوراها فهي تشملك ايضاً ... ونذكرك بالسؤال ( التاريخي الذي لا ولن نجد له اي اجابة وخاصة منكم )
اما عن إلهي وإلهكم .. فلم يبقى اي قارئ في موقع عينكاوا لا يعرفه ... اخي الشماس الأنجيلي : نحن لا نعتب عليك لأننا نعلم يقيناً لمن هو ولائك وهذا لا يعيب احداً في ولاءاته لكون الولاءات تشكل تبعية الإيمان ... فالذي يؤمن بأن الرب يسوع المسيح هو غايته فلن يستطيع ان يقدم اي ولاء خارج هذه القناعة ... ومن يؤمن ان ( الكاهن ، الأسقف ،البطرك ، الكاردينال .. وصولاً للبابا ) هو غايته فلا يستطيع ان يقدم اي ولاء لغيرهم ... والتجارب التي خضناها خلال ( العشرة سنوات العجاف ) اثبتت ذلك .
 وهنا فنصيحتنا الأخوية المتواضعة تقول ( لا تشتري منّا فتعود لترد بضاعتنا لنا ... فنحن عندما نبيع لا نقبل الأسترجاع ... !! )
 لن ادخل في تفاصيل اكثر لأن حضرتك بنيت تعليقك على ( سوء فهم ) على الرغم من اننا قدمنا رؤيتنا بفهم بسيط لا يحتاج لتأويل ومخادعة
 مع هذا نقول اهلاً بك في ( مسرحيتنا ) .. ارجوك رجاءً اخوياً ان تجيبنا على سؤالنا وسنبسطه بشكل كبير :
  ما هي انجازات غبطة البطريرك ساكو خلال العشرة سنوات العجاف على صعيد خدمة المسيحيين من الكلدان وغيرهم في العراق والعالم كلّه ... ؟؟ ؟؟
 وسيكون هذا السؤال بجائزة ( عشرة ملايين من الدولارات بشرط ذكر ثلاثة فقط ) ... وسائل المساعدة : يمكن الأستعانة بالأصدقاء والكهنة والخوارنة والأساقفة والبطاركة وحتى البابا نفسه ومن كل انحاء العالم ... !!!
وهذا السؤال مطروح لكل من يهتم بالشأن المسيحي
ملاحظة مهمة جداً جداً : الإله الذي لا يتفاعل مع شعبه ولا يقدم لهم ما ينفعهم (( تبطل عبادته ويرفض )) لكونه إله يأخذ ولا يعطي يضر ولا ينفع
 الباحث في الشأن السياسي والديني والمختص بالمسيحية
 الخادم  حسام سامي    16 / 8 / 2023 

 

75
السيد كوركيس اوراها المحترم
 كتبنا ( تحذير مهم ) ابتدأناه ( لا يسمح وليس لا يحق ) والفرق بينهم كبير ... فلا يسمح تعني ( خوفاً على مشاعرهم من ان تجرح ) كما الطبيب الذي يقول لمريضه ( لا يسمح لك بتناول هذا الغذاء لأنه يضرك ... ولا يقول له " لا يحق لك ... !! ... وهنا فلا يسمح تعني الحرص على ان لا يتسمم المريض بتناول دواء معيّن إذاً " لا يسمح : هي علاج لمن قدمنا تحذيرنا لهم وليس لإهانتهم ) كذلك وحضرتك سائق مركبة بالتأكيد عندما ترى اشارة ( اكس ) على قطعة وضعت في بداية منعطف تعني ادبياً لا يسمح لك المرور ... ونحن استخدمنا هذه الكلمة لأنها اكثر ادباً وتعبر عن مجبتنا وحرصنا على اخوتنا من المختلفين معنا ... وهي تقابل المبدأ ( يليق ولا يليق ... بدلاً من الحرام والحلال ) لكون كل كلمة فيها قواعدها ( فواحدة امر خلفه عقوبة والأخرى رجاء خلفه مغفرة لكن جميعها تعني غاية واحدة وتحقق هدف واحد )
معلومات عامة : كيف يكون التدليس : التدليس يكون بتغيير كلمة تنحرف بالمعنى الحقيقي المراد لها وبالغاية من ان تكون ( خيّرة ) ليجعل منها ( شريرة ) والغاية منها اثارة الفتنة لأشعال حروب .
** لا نختلف معك في ما طرحته ان المنبر الحر ... منبراً للجميع ولا يقتصر على تكتل حزبي او ديني ان ينفرد بالأستيلاء عليه وفرض أتاواته .. لذلك نحن معك في هذه 100 %
** رأينا ان هذه هي اهم مافي مداخلتك وخاصةً من انك تهجمت باستخدام كلمة ( لم نذكرها ) وركزت على ( ما حورته منها ) وفتحت الباب لأخوتك لكيّ يستندوا عليها في تعليقاتهم ويدلو بدلوهم ونحن لا نعرف ممكن ان يكون هناك مبدئياً اتفاق " الله اعلم " لكن الغاية هي ( اشعال الحروب بالفتن ) والغاية التهرّب من سؤالنا المحرج جداً ليغض الآخرين النظر عن الموضوع ويلتهي القوم ( بالتنابز بالكلمات وبألفاظ تعلمتموها من معلمكم وسيدكم ) ... ( وعلى حس الطبل خفّن يرجليّة )
 لا بأس ان كنت قد قرأت التحذير ولم تفهمه وتنرفزت ... وهنا كان لنا ان نصحح عدم فهمك له ( المشكلة انكم بدأتم تنسون اللغة العربية التي ولدتم على فطرتها وتعلمتم في مدارسها وتكتبون بها ) ... نرجو في المرّة القادمة ان تكون هادئاً في قرائتك لأي موضوع لكيّ تدخل عليه المدخل الصحيح ...
 شكراً لمشاركتك الثانية على الموضوع واهتمامك الشخصي به ..
  عزيزي كوركيس لم تعطينا ما طلبناه من حضرتك في المداخلة الأولى لقد جعلتنا نؤمن ان لا جواب لديك واخوتك معك ... مع هذا فنحن نعذركم وبشرط واحد ان تلتزموا بالموضوع وتناقشوا ما جاء فيه للمصلحة العامة ... وليس تسقيطه باستخدام وسائل ( غير شريفة ) لتحريفه واختلاق مبرر ( لشطبه ) كما حصل في احد مواضيعنا السابقة ... ( الذي يريد ان يربك خصمه وينتصر عليه فليستخدم " سيف الحق والمصداقية " لا المكر والخداع فهذه حروب الشيطان فتجنبوها فهي لا تليق بالمؤمنين ) ... وسنرى ان كان هذا صعباً عليكم
نقتبس تحدينا لك ولأخوتك لكيّ لا تنسى وتنسينا اياها ونكرر وسنكون شاكرين لك :
  تجنباً في الخوض في سجالات عقيمة لا توصلنا لأي نتيجة نسألك فقط ان ( تعطينا منجزاً واحداً فقط قدمه غبطة البطريرك ساكو منذ احتلاله لكرسي الكلدان لعشرة سنوات عجاف ) للمسيحيين بكل طوائفهم في العراق والعالم ... لم نحدد الكلدان فقط بل لنعطيك فرصة اكبر لكيّ تنجح في مهمتك المستحيلة !!! وسنعطيك من التخاذلات والمصائب ( ما لم تسمعه اذن وتراه عين ) ونحن بصدد هذا ولن نمل في مشاهد اخرى فانتظرنا وكن صبوراً علينا اعتقد ان هذا السؤال مشروع الأجابة عنه يغيّر قناعات كثيرة ويفتح عيون مغلّقة ... تحياتي
 الباحث في الشأن السياسي والديني والمختص بالمسيحية
 الخادم حسام سامي    25 / 8 / 2023

76
السيد كوركيس اوراها
 لكم دينكم ولنا ديننا ... ولكم إلهكم ( الماكر المائت ) ولنا إلهنا ( الحي القائم من بين الأموات )
 كل كاتب يكتب من خلال تجاربه وقناعاته ... وما تنشره البطريركية ليس سوى انتخاب يرضي نرجسية الجالس على الكرسي
 مع هذا نحن استعرضنا مسرحية ( تمثيلية ) وكتبنا تنبيه وتحذير للذي يقرأها وسنذكركم بها عساكم تتعضون :
  تحذير مهم : لا يسمح بقراءة ما سنطرحه في هذه المسرحية الهزلية بمشاهدها :
1 ) من أصحاب القلوب الضعيفة
2 ) المراؤون وعبيد البدلات والطرابيش ( الخرفان والنعاج )
3 ) المغيبون ( العميان الذين يتبعون عمياناً فإنهم ساقطين معهم في الحفرة ... حفرة جهنم وبئس المصير ) والساجدين لغير الرب يسوع المسيح له كل المجد لا يشاركه مجده احداً


تجنباً في الخوض في سجالات عقيمة لا توصلنا لأي نتيجة نسألك فقط ان تعطينا منجزاً واحداً فقط قدمه غبطة البطريرك ساكو منذ احتلاله لكرسي الكلدان لعشرة سنوات عجاف ) للمسيحيين بكل طوائفهم في العراق والعالم ... لم نحدد الكلدان فقط بل لنعطيك فرصة اكبر لكيّ تنجح في مهمتك المستحيلة !!! وسنعطيك من التخاذلات والمصائب ( ما لم تسمعه اذن وتراه عين ) ونحن بصدد هذا ولن نمل في مشاهد اخرى فانتظرنا وكن صبوراً علينا ... كنّا نأمل ونرجو ان يحاورنا احد ويطرح نقيض ما نطرحه او يفنّده بالحجة ... على الأقل لنرى منافس يمتلك شرف الكلمة والمصداقية ..
 ننتظر مشاركتك القادمة ومعك المنجز ونكون لك من الشاكرين على الأقل تكون قد قدمت فعلاً شيئاً مفيدا لغبطته
وان خانك البحث ( نعذرك لأنك اخو اخوتك ونشكرك على عناء قرائتك " مسرحيتنا " ) تحياتي
 الباحث في الشأن السياسي والديني والمختص بالمسيحية
 الخادم حسام سامي   25 / 8 / 2023

77
السيد متي كلو المحترم
 سأناقشك على مداخلتك معي مشكوراً :
1 ) لمن تكتب حضرتك ؟ ان كنت تكتب لنخبة معيّنة من اجل ( العفية والتصفيق ) كان يفترض بك ان تعلمنا لنبتعد عن محاورتك .. نحن مع حرية الرأي ولذلك تشاركنا تلك الحرية معك ام تعتقد ( بانها حلال عليك وحرام على غيرك ) .
2 ) هذا موقع اجتماعي ومنبر حر لا يقتصر على نخبة ... ومن يكتب يكتب للجميع ومن حق الجميع ابداء رأيهم كما من حقك ان تطرح رأيك ...
  (( فكلمتك عندما تكون معك فهي ملك لك ... وعندما تخرجها تصبح ملكاً للجميع يقلبونها كما يرون وما عليك سوى ان تناقش وتحاور ان كانت لديك المَلَكَة بذلك ... )) تناقش فتنتقد ويطرح بدائلها لأنها ستصبح قضيّة رأي عام
3 ) اذكرك لما تكتب ... فأنا لست قاضياً على ما تطرح لكن لي الحق باستخدام حقي في نقد ما تطرح وحسب ما انا مقتنع به وليس من حقك ان تحجّم ما لا يسرك في انتقادك وتمدح من مدحك وهنا تعرف انك ايضاً لست متهماً لأنني لم اتهمك حاشاي ان افعل لكنني اقول ( لا تقوّلني ما لم اقوله ولا تحملني شكوكك اقرأ مداخلتي من خلال المنظور العام وليس من خلال منظورك الخاص ) .
4 ) لا تعتقد بأننا غاشمون عمّا يحصل وما رافق اصدار قرار الغاء المرسوم ومن الذي كان وراء التحريض .. ونحن لسنا مع اي طرف منهم لكوننا نختلف مع ( عقيدتهم وايديولوجيتهم ) وقد اعلنّا ذلك مراراً وتكرارا ولسنا مستعدين اتن نكرر ما قلناه بمجرد ان ( جاهل غير مثقّف يحفزنا لنعيد ونسقل لأنه لا يفهم وعنده كليشة واحدة فقط يستخدمها " كوبي بيست " ) لكننا لا نرى خطراً عظيماً منهم لأنهم ( مرحليون ) حالهم حال اسيادهم ومن صنعهم ... لكن اعيننا تبقى مع مؤسستنا لأننا نأمل فيها ان تكون اشعاعاً اخلاقياً انسانياً تربوياً ( وهنا يكمن الخطر ) عندما ترى المؤسسة تنحدر من ذاك المستوى لتصل إلى مستوى المهاترات والفضائح وتقليل قيمة بسبب ( عدم فهم رئيسها والجالس على كرسيها بالخطورة التاريخية لبناء ذاك المرسوم السئ الصيت والمصيبة انه يستشهد به ويمجده والمرسوم هو تثبيت لعبودية المسيحيين واذلالهم ) ( فالأصحاء يعابون على اخطائهم " فخطيئة ابناء الملك اعظم من خطايا المنحرفين " ) ... اصحوا واقرأوا التاريخ جيداً وليس كما يراه غبطته على اساس ( التشريف له ) لكنه ( تحقير لنا كشعب مسيحي ) فماذا يفرق عند غبطته " فالعبد كالخروف " ... عدم الفهم والتصفيق للجاهل ( هو المصيبة الكبرى والعظمى ) ... اذهب ايها الباحث لكتاب المؤرخ والعلامة ( الأب روفائيل بابو اسحق ... النصارى في عهد الخلافة العباسية ) لتعرف كم الذل من خلال ذاك المرسوم الذي يعتبره غبطة البطريرك تشريفاً له ... اصحوا فأنتم من تنفخون فيه لحد الأنفجار وها هو قد انفجر واصبح من الصعب تجميعه ... لقد بقى وحده في الساحة يتكلّم وما من مجيب ... سأشتكي إلى مجلس الأمن والأمم المتحدة والمحافل الدولية ... ووو  هو قال وانتم من سمع وردد صدى قوله ... البطريرك اليوم يحتاج لمن ينصحه ( صح ) وليس من ينافقه ويرائيه انه مريض فارحموا مرضاكم  ...
انظر من بقى في الساحة معه ... لقد تيقّنوا انه مريض وآن الأوان لكي يريح ويرتاح ...
  كافي لقد خربت كل علاقاتنا مع الدولة واستخدمنا كدمية لتنفيذ مشارع الآخرين ... لقد اصبحنا ( حجراً وعصا ) يضربون بنا المختلفين معهم ... وابشركم بأن مؤسستنا فقدت كرامتها لأنها تقاد من مريض نرجسي وهي لا تعرف كيف تتخلّص من مصائبها .
 لقد اوجعتم قلبي بعدم الفهم ان كان من قائد نرجسي او شعب من العبيد يكفر بالحريّة ويعشق العبودية
 نعم اقولها وسأبقى اقولها ( شكراً لسيادة الرئيس بإلغاء مرسوم العار من حيث تدري او لا تدري تقصد او لا تقصد ) ونطلب الرحمة من الرب الذي كان وراء القصد والشفاء لمن لم ولن يفهم هذا المرسوم ... تحياتي
 الخادم حسام سامي 23 / 8 / 2023

 

78
السيد يوسف شيخالي المحترم
  1 ) اشكرك مرتين ... الأولى لأنك تجشمت عناء قراءة موضوع طويل وممل ... والثانية اعطيتنا معلومة جيدة لم نحسبها وهي حسابك للرقم ( 1305 ) يمكن تقصد عدد الكلمات ... ماشاء الله عليك يفترض ان يستخدموك ( عداد مقاييس ) وبراتب لأنك مميّز .. ونسألك بهذه المناسبة ( الله عليك هل عديت الـ يعني وهيك ... !! في مسرحيات اخرى ) ... وهل عديت عدد مرات التهديد بمجلس الأمن والأمم المتحدة واليونسكو ومنظمة الغذاء العالمي ومنظمة رعاية الطفولة ومنظمات الأضطهاد الأسري واضطهاد المرأة !!! .
  2 ) اما عن ان لا جديد هناك فيه ( هذه اختلف معك بها ) والجديد هو اننا كتبنا عن ما يفكر وما فكّر به غبطة البطريرك الذي لا تستطيع حضرتك ومن يتفق معك ان يجرأ ويقوله له ..
  3 ) الذي قدمناه ( مسرحية ) والمسرحية تعاد وتسقل كل يوم ولربما لسنوات ويشاهدها المواطن مرّة او عدّة مرات ولا يمل منها ... وعجبي من البعض انه ( شاهد مسرحية ) وبقى مصراً على مشاهدتها لعدة مرات على الرغم من انها مملة ولا تناسب ( ذوقه الراقي ) فماذا بربك تسمي هكذا بشر
  4 ) اصحاب ( الذوق الراقي ) عندما يعطون آرائهم ( العبقرية ) عن مسرحية معادة ومملة يفترض وهم يشاهدون مسرحية اخرى ( كل يوم تعاد عليهم لكنهم من الذين تنطبق عليهم النقطة " 2 " من تحذيرنا ومع هذا يصفقون ويهلهلون ولسان حالهم يقول " الله واكبر .. اعد .. ما هذه الروعة " انها المرسوم الجمهوري الملغى " الذي صدّع رؤوسنا لكنه لم يؤثر قيد انملة على " مخرج تلك المسرحية ولا الممثلين فيها " ) .
  5 ) يا سيد يوسف المحترم انت من مجموعة العباقرة ونحن من مجموعة الجهلة ( نكتب لبعضنا البعض ونحمل هموم بعضنا البعض ونشارك مشاكلنا بعضنا البعض ... فهذا طريقنا وهذا فكرنا ) ... اما عن العباقرة والفلاسفة فيختلفون عنّا وعن ذوقنا لذلك كتبنا لهم ( النقاط التحذيرية الثلاث ) وسنعيدها لحضرتكم يمكن لم تقرأها لذلك سنوجّه اهتمام جنابك لها :
  تحذير مهم : لا يسمح بقراءة ما سنطرحه في هذه المسرحية الهزلية بمشاهدها :
1 ) من أصحاب القلوب الضعيفة
2 ) المراؤون وعبيد البدلات والطرابيش ( الخرفان والنعاج )
3 ) المغيبون ( العميان الذين يتبعون عمياناً فإنهم ساقطين معهم في الحفرة ... حفرة جهنم وبئس المصير ) والساجدين لغير الرب يسوع المسيح له كل المجد لا يشاركه مجده احداً
  فسامحنا ايها السيد الكبير على جهلنا وضعفنا ... وابقى انت في عالمك المخملي ( تعبد من تشاء وتقبل يد من تشاء وتسجد لمن تشاء ) فنحن نقدس الحرية ونحترم من يحترم نفسه فلا يصغرها ولا يهينها لذلك ترانا لا نتخل في طقوسك وعباداتك فاسجد واعبد من تشاء ونحن ليس منا إلاّ ان نقدم لك مصداقية وحقيقة آلهتك عساك تنتفض وتفتح عيناك لخلاصك وان اصريت ان تبقى على عماك وهذا شأنك في عالمك فاتركنا نتخبط في عالمنا نعبد من نشاء ونسجد لمن نشاء وننتقد من نشاء ... ( الم نقل لك بأننا نتخبط فلماذا تصر على ان تتخبط معنا ) قدّم افضل مما نقدمه ... فنحن نحترم كل من يقدم بمصداقية ... ستأتيك مشاهد اكبر وافضل من هذه ... حيث سنشير لما سألتنا عنه لأننا لا ننسى من يسألنا ونحترمه اكثر ان كان اميناً صادقاً لا يكيل بمكاييل كثيرة ..... تحياتي
 الباحث في الشأن السياسي والديني والمختص بالمسيحية
 الخادم  حسام سامي 23 / 8 / 2023


79
غبطة البطريرك ساكو المحترم
آن الأوان لنستعرض مسرحيتك الأخيرة – المشهد الأول
أصدقاء الأمس وحماة الظهر هم أعداء اليوم

تحذير مهم : لا يسمح بقراءة ما سنطرحه في هذه المسرحية الهزلية بمشاهدها :
1 ) من أصحاب القلوب الضعيفة
2 ) المراؤون وعبيد البدلات والطرابيش ( الخرفان والنعاج )
3 ) المغيبون ( العميان الذين يتبعون عمياناً لأنه ساقطين معهم في الحفرة ... حفرة جهنم وبئس المصير ) والساجدين لغير الرب يسوع المسيح له كل المجد لا يشاركه مجده احداً
المقدمة :
لكون غبطتك تعشق التدخل في السياسة سنستخدم مع غبطتك المصطلحات السياسية التي تتلاءم وطبيعة منشورنا هذا إذاً سنتكلّم مع بعضنا البعض بهذا المنطق وبما ان غبطتك أعلنت سابقاً ان ( درجة الكاردينالية تعادل درجة وزير في الدولة العراقية ) وكنا نرجو ان يكون لك ذلك لكن ومع الأسف لم تتحقق امنيتك ولا رجاؤنا ولو كان قد حصل ذلك لطالبناك بأسقاط احدى الحصانتين ( القداسة المؤسساتية الدينية او القداسة المؤسساتية الحكومية ) وحضرتك تفهم ما أقوله جيداً فـ ( القداسة هنا تعني الحصانة فويل لمن يتجاهلها ) ومن هذه البوابة تدار الأمور ( السياسية او الدينية ) فسنتكلّم معك برفع الألقاب وكما فعلناها سابقاً عندما رشحت نفسك كعضو مجلس بلدية الموصل .. لكن ومع شديد الألم والأسف وقفت معك المؤسسة على الرغم من قناعتها انك خرقت قوانين اللعبة ( رجل الدين والسياسة ) لكن بعد ممارسة ضغطنا ارتأت تحويلك إلى كركوك ولم يكن ذلك ممكناً إلاّ بمنحك درجة اسقفاً وحضرتك لم تكن تستحقها بتاتاً ( وهكذا تحمي المؤسسة أعضائها النقابيون ) ولا تزال ...
المشهد الأول :
 تفتح الستارة على العام ( 2013 ) وبالتحديد في اليوم الذي تم تنصيبكم على عرش ( المملكة الكلدانية ) وعلى الرغم من ان مراسم التنصيب كانت ( خصوصية جداً ) حيث جرت في الكنيسة ، إلاّ ان غبطتك اصررت ان تكون هذه المرّة مميزة ، وفي سابقة تاريخية استحدثتها غبطتك دعوت طاقم الحكومة العراقية الفاسدين السرّاق ليشاركوك فرحة التنصيب وكان الحضور ( رئيس الوزراء " نوري المالكي " ونائبه " صالح المطلك " ورئيس البرلمان " أسامة النجيفي " وممثل عن رئيس الجمهورية وأعضاء الحكومة ومنهم " عمار الحكيم " الصديق المقرّب لغبطتكم وآخرون ) اما عن التفاصيل فستجدونها على الرابط :
 https://www.syr-cath.org/news/display/1827
بالمناسبة لم نختار هذا الرابط بعشوائية بل بقصد لنشير إلى خطابكم الأخير والذي فيه ذكرتم غبطة البطريرك يونان وانتقدته وسنمر عليه بمشهد آخر مثير لنكشف لجمهور القراء استفحال مرضكم ( النرجسية ) والذي يفترض على أساقفة السينودس معالجته وايضاً سيكون لنا مشهداً في ذلك
إذاً الحدث كان قبل ظهر الأربعاء 6 / 3 / 2013 في كنيسة مار يوسف للكلدان في الكرادة ببغداد
 ولنضيف إلى قائمة الحضور ( شخصيات حكومية وبرلمانية بارزة ، وسفراء دول وهيئات دبلوماسية في العراق ، رجال دين من جميع الديانات والمذاهب والطوائف ، وجهاء العشائر وممثلي منظمات المجتمع المدني ووو القادة العسكريين !!! ) .
** عندما تنظر لهذا الحشد المشارك ترى ان هكذا فعالية لم تمارس من قبل في المؤسسة الكنسية الكلدانية وحتى المسيحية بصورة عامة ... انها مناسبة خاصة تبدأ بصلوات الشكر والعرفان للرب لأنه بحكمته تم انتخاب الجالس على الكرسي وتنتهي بالشكر والطلب من الرب ان يسير معها بأن يرعى الكنيسة والجالس على كرسيها بنعمته عليهم لقيادة شعبه ، وهنا نفهم بأن الجالس على الكرسي كان مهتماً بالعالم وإله هذا العالم ولم يعير بركة الرب ونعمته اي اهميّة وبهذا تحوّلت احتفالية الشكر للرب إلى منبر لألقاء الخطب السياسية لتمجيد الذات الفانية ... هذه الممارسة غير مألوفة في المؤسسة الكلدانية ولا حتى في المؤسسة العقائدية الكاثوليكية عندما يتم تعيين ( البابا ) بعد انتخابه من قبل مجلس الكرادلة ... كذلك كان تعيين ( البطريرك وكل بطريرك ) من قبل مجلس الأساقفة ( أي ان الفضل بتعيين البطريرك الكاثوليكي " حصرياً " يعود للأساقفة فقط وليس لأي جهة خارج حدود صلاحيات الأساقفة وحتى الفاتيكان ليست له صلاحية بتعيين البطريرك بل صلاحيته في المصادقة على قرار الأساقفة في تعيينه ) وهنا استوجب ان نعرف ماذا يعني غبطته ( انا غير شكل .. !! ) .
** ان هكذا تحشيد لعملية خاصة جداً ليس ورائها إلاّ رسائل أراد توجيهها الجالس الجديد على كرسي ( الإمبراطورية الكلدانية ) .
الرسالة الأولى : وهنا سنترك موضوع شعار غبطته ( وحدة - اصالة - تجديد ) الذي كان شعاراً لا قيمة عملية له للإستهلاك المحلي فقط ولنأخذ من فم غبطته شعار خطير ( انا غير شكل ... !! ) وهذه الرسالة تحوي مدخلين الأول مؤسساتي ديني والثاني مؤسساتي سياسي
1 ) المؤسساتي الديني : موجهه للأساقفة " تكتل مطارنة الشمال " انتظروا السياسة الجديدة وهي الانقلاب على كل الوعود التي قطعتها لكم بمكافأتكم بالمحاصصة وسننهي هذا التكتل لكي لا تقوم هناك أي انقلابات ومؤامرات على رأس الكنيسة كما خططت له في زمن البطريرك الكاردينال عمانوئيل دلي حين اسقطتّه بالمكر باستخدام ضعفكم واطماعكم وسننشئ تكتلاً يكون عميق الولاء لنا وحدنا فقط لا تستطيعون به اسقاطي .. وهكذا حقق غبطته رسالته التي لم يفهمها ومع الأسف أساقفة تكتل الشمال إلاّ بعد حين وبعد استكمال مشروعه فتمكن منهم الواحد تلو الآخر فخرجوا بفيديوهات يعترفون بها بخطئهم العظيم الذي ارتكبوه بتسليمه رقابهم .
2 ) المؤسساتي السياسي : اما رسالته للحكومة فهي : اصبروا عليّ عندما اتمسكن لأتمكن عليكم ( بداية اتوسل لكم بأن تكونوا ظهراً لي لتحموني ضد الأساقفة المختلفين معي لأثبت سلطاتي وانشر الرعب في صفوفهم لأتباهى بكم وبهذا سأكون خادماً اميناً ومطواعاً لأوامركم كما كنت في السابق لغيركم ، وانا ومملكتي معروضين للبيع لمن يشتري .. سأعمل على تحسين صورتكم امام الرأي العام الدولي لأغيّر اسمكم من لصوص وقطاع طرق ومغتصبي الأعراض والأموال ومضطهدي الشعب إلى مؤمنين بحق الشعب ومدافعين شرسين عن حقوقه ... )
  نعم لقد لعبت اللعبة واستهويتها لكن ليس في السياسة أصدقاء بل ( مصالح ) وعندما تنتهي المصالح تنتهي الصداقات بل سيتحوّل الأصدقاء إلى أعداء ولنذكرك ما فعله رئيس الوزراء الأسبق بهاء الدين الأعرجي عندما حاولت ان تمجد نفسك وترتقي فوق الدولة ضربك بوكيلك ليحني رأسك ويذكرك بأنه ودولته هي من تحميك حينما اعلن وبكل صلافة وامام كل مواقع التواصل الاجتماعي بأنه كان سيضرب وكيلك الأسقف باسل يلدو بـ " ستين قندرة " لأنه لم يأخذ البابا لزيارة قبر الأمام علي وهنا عرفت قيمتك واصابك الذهول من جرأته وعندما لم يرد احداً من الحكومة عليه وبعد طول انتظار وبتأثير منّا نحن ( احرار الكلدان ) ببيان نفضح فيه هذا الفاسد ونعريه على منابر التواصل الاجتماعي غير آبهين به ولا بحزبه الذي ارعبك والذي كان يحميك . أعلنت ببيان باهت اعتراضك على ما بدر من بهاء الأعرجي فأجابك ( نحن منحناك الحماية لوحدك وليس لحاشيتك فاحترم ما اعطيناك !! ) اما اجراءاتك الاحترازية فقد سفّرت معاونك المطران باسل لأمريكا للنقاهة لكيّ تسهّل عليه ( بلع الإهانة ) وابعاده قدر الإمكان خوفاً من البطش به ... ما اشبه اليوم بالبارحة (( بلعت إهانة الأسقف المعاون لكنك لم تستطع ان تبلع الغاء مرسوم الذل والعبودية لأبناء شعبك ... وهنا هان عليك معاونك وهان عليك الشعب المؤمن لكن لم تهن نرجسيتك عليك .. فانظر كم انت مريض !! )) وهذه ليست المرّة الأولى بل مرات عديدة واتعسها في زيارتك لقبر ابيك في تركيا حين سألك الصحفي عن ( مذابح الأرمن فبريتهم منها على الرغم من ان دول العالم كلّه لا تزال تدينهم فكتبنا لك رسالة نشرناها في مواقع التواصل الاجتماعي بعنوان " قبر واحد يعادل مليون قبر " فقبر ابيك أيها الإله اهم من قبور ملايين الخرفان ... ألا تصحى من هذا المرض المميت " أيها الإله المائت " ) .
 اليوم حل حسابك يا أيها اللاعب السياسي فالسياسة ليس فيها أصحاب وأصدقاء فالذي تشتري ذمته بالأمس ينقلب عليك اليوم فيبيعك بعد ان يستنفذ فائدتك وقد استنفذوها ( فأوراق التوت اوانها الخريف لتسقط وخريفك حل لا محالة فلحق نفسك وارحل فربيعك بعيد جداً لا تستطيع اللحاق به ، والذي يغدر بإخوانه يغدر به أصحابه " فكما تكيلون يكال لكم ويزيد " )
  يسدل الستار عن المشهد الأول فإلى اللقاء في المشهد الثاني للمسرحية بعد استراحة وجيزة ... لا نعتقد بأن عمر هذه المشاركة سيكون اكثر من يوم واحد
 الرب يبارك حياتكم جميعاً واهل بيتكم
 الباحث في الشأن السياسي والديني والمختص بالمسيحية
 اخوكم الخادم حسام سامي     22 / 8 / 2023


80
السيد متي كلو المحترم
 موضوعك كما سابقيه ( الكيل بمكيالين ) وهنا تنتهي حياديتك ... والذي تنتهي حياديته لا يتمتع بمصداقية لكونه ( منحاز ) ..
 تهجمك الغير مبرر على السيد رئيس الجمهورية على الرغم من انك تعرف جيداً ولكثرة ما طرحناه ان الغاء المرسوم هو عملية رائعة حررت المسيحيين من عبودية بائدة عفا عليها الزمن كانت تلك القرارات تجسيد لأذلال المسيحيين وربطهم بالجزية واعتبارهم ( ذميين - اي مواطنين من الدرجة الثانية ) على الرغم من انهم كانوا اسياداً في بلدانهم قبل الغزو والأحتلال .. مع هذا فغبطة البطريرك يعتبره ( شرفاً وتقديراً له ان يكون من ضمن كادر الدولة وموظفاً فيها يتم تعيينه من قبل رئيس الجمهورية .. لذلك استشاط غضباً واخذ يضرب اخماساً في اسداس والسبب " الجهل في تاريخية القرار واسبابه " ) ..
 ** من هنا نقول للسيد رئيس جمهورية العراق : شكراً جزيلاً مع فائق احترامنا وتقديرنا لشخصكم الكريم لأنك حررتنا من عبودية قانون فرض علينا في العصور البائدة ووضعنا في خانة العبيد الذين يدفهعون الجزية وهم صاغرون اي ( غصباً عن انوفهم يقدموها وهم في حالة انحناء وسجود وبعد ذلك يصفعون على قفاهم لإثبات ذلّهم ) ..
  نعم سيادة الرئيس نشكرك لأنك حافضت على كرامتنا كمسيحيين وليس كما اراد لنا غبطته ان يعيدنا للعبودية والمذلّة فقط لأنه مقتنع بأن المرسوم ( تشريف له وتعيينه من ضمن كوادر الحكومة العراقية ليستطيع من خلاله التوّغل في وحول سياسة الدولة ) كل هذه الضجّة التي اثارها غبطته لأنه جاهل في التاريخ وفي احكام هذا القانون ... وعلى الرغم من انه استند على القانون إلاّ انه لا يبالي ان كان هكذا قانون يحتقر ويذل الشعب المسيحي ( وهذا غير مهم بالنسبة له ) ما دامت مصلحته موجودة فالشعب المسيحي ليس سوى ( خرفان فما الفرق بين الخروف والعبد !! ) ... وسنثبت لكم ذلك بالفيديوات والتصريحات
** اصررت على اهانة رمز الدولة العراقية وقللت من شأنه انه جاء من خلال توافقات ... لكنك اهملت وعن سبق اصرار وترصّد ان جميع الحكومة العراقية جائت من خلال تلك التوافقات .. وهذا شأن من يكيل بمكيالين
 ** اصريت على مرض الرئيس وتجاهلت مرض البطريرك بـ ( النرجسية في اطوارها المتقدمة ) .
** تشفيت بسقوط الرئيس وكسر يده واسنانه لكنك لم تتشفى بتهجير البطريرك لأنه تحت حكم الأستقدام بتهمة ( السب والشتم والتسقيط ) ولن يستطيع العودة إلى بغداد إلاّ بعد ان يقدم اعتذاره وتأدية الغرامة التي ستكلّف البطريركية اموال ( الله اعلم بها )
** وهنا نشكر الرئيس لأنه لم يقدم دعوى السب والشتم ضدّه في المحاكم الكردستانية وبغداد لحد الآن
** اذا كان غبطته واصحابه يأملون بانقضاء السنوات الأربعة ليعود غبطته إلى بغداد فهذا الحلم لا يتحقق إلا بتقديم اعتذار وتسديد مبالغ ..
** الحل ان تسارع المؤسسة الكلدانية بتفعيل ( الأستقالة او التقاعد ) للخلاص من تفاقم الأزمات التي وضعها بها غبطته وتجنباً للخسائر الكبيرة وان يرحل غبطته إلى الفاتيكان ليرتاح ويريح .
** الرب يسوع المسيح يمهل ولا يهمل ... غبطة البطريرك تفنن بسبنا وشتمنا لكننا سامحناه لكوننا نعرف مرضه فسكتنا عنه لكن عندما ( يتهم الرب يسوع المسيح بأنه كان سباباً وشتاماً ويستهزئ بالتقاليد الطقسية لكنيسة شقيقة ومن " الكابيلا " لأنه تعوّد على السب والشتم وعلّم حاشيته هذه العادة بل وشجّعهم عليها بتحريضهم على اخوتهم ) جاء يوم تصفية الحسابات
 الباحث في الشان السياسي والديني والمختص بالمسيحية
 الخادم  حسام سامي   21 / 8 / 2023

81
الأخ الفاضل منير خوشابا المحترم
 هذا ما كتبناه منذ اليوم الأول لإلغاء المرسوم فسجلنا تاريخية المرسوم وحسب الحجة التي قدمها غبطة البطريرك ساكو من ان القرار تاريخي ومنذ الحقبة العباسية ... ولكوننا مطلعين على هذا التاريخ قدمنا الدليل من كتاب المؤرخ ( العلامة الأب روفائيل بابو اسحق في كتابه " النصارى في عهد الخلافة العباسية " ) لكن ومع الأسف تم حذفه من الموقع بعد ان دخل إلى الموضوع من السبابين والشتّامين في محاولتهم لشطبه وقد نجحوا في ذلك على الرغم من ان الأخ في كادر الموقع كان يستطيع ان يشطب كل الشتائم والتجاوزات كما فعل في موضوع ( السيد اوديشو يوخنا ) فابقيّ على الموضوع وشطبت التعليقات ( المسيئة !! ) وهنا لا بد لنا من كلمة ( ان كان هناك بعض الأخوة من كادر الموقع يكيلون بمكاييل كثيرة فليطلعونا على خطوطهم الحمر .. !! لكوننا نتعب كثيراً في تقديم موادنا لأنها " مصداقية وجريئة " ونقدمها للمصلحة العامة وفي اطار " حرية الرأي " ) لقد عانينا من ذلك الكيل ولهذا بدأنا ننشر بالإضافة لموقع عينكاوا في موقع كلدايا وقد جائتنا دعوات كثيرة للكتابة في مواقع اخرى رصينة ايضاً لكننا تحفّضنا واعتذرنا لأخوتنا اولاً لضيق الوقت وثانياً عدم القدرة على المتابعة ) نعود لموضوعنا
 ** بالتأكيد سيرفض اي تظلّم او اشارة لهذا الموضوع لاحقاً لكون القرار غير مستند لقاعدة ( دستورية ولا قانونية ) والألغاء جاء لتصحيح قرار سابق بالتعيين
نستعرض لكم ما يخص هذا الموضوع قدمناه في مداخلتنا مع السيد اوديشو يوخنا :
** كانت الغاية من الغاء المرسوم ( ان يمنع رجال الدين من التدخل بالسياسة ) وان يعودوا لممارسة مهماتهم الدينية
** وكما اعلنّا سابقاً ان المرسوم كان وصمة عار على جبين المسيحيين عامة لأنه يعيدنا لزمن العبودية فهو لا يلغي ( القيامة على اوقاف الكلدان ) لأن هناك ( تولية لغبطته على اوقاف الكلدان منذ العام 2013 كما شمل القرار جميع الكنائس وبأسماء الرؤساء او من ينوب عنهم ) وبهذا توضع النقاط على الحروف ... ورحم الله امرئ عرف قدر نفسه فجنبها سقوطها ...
 الباحث في الشأن السياسي والديني والمختص بالمسيحية
 الخادم حسام سامي   20 / 8 / 2023
 الرب يبارك حياتكم واهل بيتكم    21 / 8 / 2023

 

82
السيد اوديشو يوخنا المحترم
 ** هذا التصريح الآن اصبح قديماً ..
** هناك تغيير طرأ نحن معه ...
 ** غبطة البطريرك اصبح يهتم بالشأن المسيحي وفي طور الأبتعاد عن السياسة بعد ان تم تجاهله من الأطراف الحكومية كافة وان استمر على هذا المنهج ستُسقّط عنه الشكاوى وسنراه في بغداد قريباً ..
** كانت الغاية من الغاء المرسوم ( ان يمنع رجال الدين من التدخل بالسياسة ) وان يعودوا لممارسة مهماتهم الدينية وهذا ما بدأ غبطته بالعمل به ..
 ** لو استمر غبطته على هذا المنوال سنبارك جميع خطواته لأنه عاد إلى الأتجاه الصحيح ...
** وكما اعلنّا سابقاً ان المرسوم كان وصمة عار على جبين المسيحيين عامة لأنه يعيدنا لزمن العبودية فهو لا يلغي ( القيامة على اوقاف الكلدان ) لأن هناك ( تولية لغبطته على اوقاف الكلدان منذ العام 2013 كما شمل القرار جميع الكنائس وبأسماء الرؤساء او من ينوب عنهم ) وبهذا توضع النقاط على الحروف ... ورحم الله امرئ عرف قدر نفسه فجنبها سقوطها ...
 الباحث في الشأن السياسي والديني والمختص بالمسيحية
 الخادم حسام سامي   20 / 8 / 2023

 

83
الأخ الفاضل منير خوشابا المحترم
 لم يكن ماجاء في رسالة المحامي المحترم وديع شابا بجديد فقد تطرقنا له في مواضيعنا المنشورة على موقعيّ عينكاوا وكلدايا ومنذ العام 2013 ( عام السقوط الثاني ) ...
 نعم ( فالسقوط الأول اطاح ببغداد السلام بل بالعراق كلّه ) عندما تكالبت عليه اكثر من ثلاثين دولة فاعادته كما وعد المحتل الأمريكي وتحالفه اكثر من مائة عام ليعود لعصور التخلف والأستعمار والتبعية حيث انتشر الجهل وفتك المرض بشعب كان يعاني من ذات التحالف بحصار دام اكثر من ( 13 عاماً ظلماً ) ولا يزال العراقيون الأصلاء يعانون من آثار سنين الدمار وسيبقون إلى ما شاء الله لأن قبضة الشيطان احكمت يدها على اعناق هذا الشعب البائس .
 اما السقوط الثاني الذي يكافئ سقوط بغداد العراق ( سقوط الكلدان ) فهذه الأمبراطورية العريقة وعاصمتها بابل العظيمة سقطت اول مرّة على ايدي امبراطورية فارس واليوم كذلك تسقط على ذات اليد بعد ان مكّنها المستعمر الأمريكي ببسط يدها على العراق وشعبه ...
نعم سقط الكلدان مرتين وسقطت مؤسستهم الدينية كذلك مرتين ( الأولى عندما أؤتمن غبطة البطريرك ساكو على كرسيها والثانية عندما الغى اسم بابل العظيمة من شرف تزيين اسمها )
 والآن انظروا  :
 1 ) سقوط الأمبراطورية الكلدانية الأول : جعل العراق يترنح من ذاك الزمان بين مستعمرين غزاة سارقين ناهبين مغتصبين قاتلين ومهجّرين سقوط الأمبراطورية جعل الأحرار عبيداً يرزخون تحت ظل من استعمرهم واستعبدهم واذلّهم .
2 ) سقوط المؤسسة الكلدانية الثاني : جاء على يد ( مريض نفسي مصاب بداء العظمة - النرجسيّة ) لا يهمه سوى نفسه واسمه وليذهب الشعب إلى الجحيم لأنه يريده حطباً لصراعاته الشخصيّة ... لن يهمه الأمر فبالأخير سيذهب إلى روما لتحتظنه الفاتيكان .
ما اشبه اليوم بالبارحة فنيرون روما سيستقبل نيرون الكلدان ... ذاك احرق روما وهذا سيحرق مؤسسة الكلدان ... فانتبهو يا اساقفة الكلدان فالكرة اليوم في ملعبكم وشعلة النار بايديكم فاطفئوها ( ورحم الله قوما كفوا بخيرهم شرهم )
 وقبل ان نحييك لنرحل عن موضوعك  نقول : لحد هذه المشاركة وصل ( عدد المشاهدات إلى 927 مشاهدة و 19 من الردود ) والمصيبة جميعها لا يحتوي إلاّ ( تسقيط وسب وشتم ) وهنا نقول وبكل صدق وامانة ( اذا كان رب البيت بالدف ناقراً فشيمة اهل الدار كلّهم الرقص ) فإذا كان السيد ( سباب وشتّام فالعبيد كذلك يكونون ) ولا واحد تكلّم عن الموضوع ولا واحد استفدنا منه ولو كلمة حق ولا واحد دحض ما قيل وما كتب ولا واحد اسعفنا بحقيقة جعلنا نقف امامه باحترام ... واخيراً نقولها : (( ولا واحد استفاد من تجربة غبطة البطريرك التي اودت به للجوء كمهاجر لأربيل لأنه بقى على ذات منهجه بسب وشتم معارضيه لأنه اعتقد في نفسه فقط انه ربهم الأعلى فليعبدون )) لقد جعلوا القارئ لموقع عينكاوا يشمئز من الكثير من الكلمات التي تخرج فتنجس وكما قال الرب يسوع : ليس كل ما يدخل الإنسان ينجسه بل ما يخرج منه أي من فمه هو ما ينجس الإنسان لا تنزعجوا فوقت الأزعاج سيحين بعد هذه المشاركة و (( اسمعوا ما لذ وطاب من فنون الشتم والسباب !! )) 
 تحياتي الرب يبارك حياتك واهل بيتك
 الباحث بالشأن السياسي والديني والمختص بالمسيحية
 اخوكم الخادم حسام سامي    14 / 8 / 2023

84
الأخ الفاضل سام هرمز المحترم
 احسنت استعراض تاريخ لطالما اشرنا إليه ... نعم لتأكيد ما كتبته نرجو منك قراءة متأنية لكتاب المؤرخ ( الأب روفائيل بابو اسحق في كتابه " احوال النصارى في عهد الخلافة العباسية " ) تجده على " الكوكل " فهي شاهد لما تطرقت له حضرتك بل فيها من العمق الذي يشرح فيه ( الذميّة التي وصلت لحد المؤسسة الدينية المسيحية ) بل سحقتها ان جاز التعبير .
 تحياتي الرب يبارك حياتك واهل بيتك
 اخوكم الخادم  حسام سامي 7 / 8 / 2023

85
الأخ الفاضل منير خوشابا المحترم
 ان ما قدمته من تحليل عن ( المحامي وديع شابا ) لهو الحقيقة التي قدمناها منذ ما يقارب العشر سنوات من دراسة وتحليل لشخصيّة غبطة البطريرك ساكو
 لقد عشنا معه زمناً وعرفناه واصطدمنا معه في العديد من مواقفه السياسية مذ كان قساً في كنيسة ام المعونة في الموصل وكان اهمها ترشيحه لنفسه كعضو بلدية الموصل دون الرجوع لتسلسله الديني ( مسؤوله في المطرانية المطران المتنيّح بولس فرج رحو رئيس اساقفة الموصل حينها ) .
 نعود فنكرر ( المشكلة ليست فيه بل في القوانين المؤسساتية الكنسيّة ) .
 لقد جرّب غبطته منذ ذاك الزمان انه عندما تكون له ولاءات خارج المؤسسة وخاصةً من ( مصادر القوّة ) يكون باستطاعته السيطرة حتى على مسؤوليه في المؤسسة الكنسيّة ... وعندما نجح في هذه الأيديولوجية اخذ باستخدامها بشكل اكبر واعمق وهذا ما اوصله لسدّة الكرسي المؤسساتي ... لم يترك هذه الأيديولوجية حتى وهو جالس على الكرسي بل تمادى في استخدامها وعلى الصعيد العالمي مع المؤسسة الكاثوليكية وحصد نتائج مرضيّة لصالحه ( حصوله على الكاردينالية ) ولنا في هذا الموضوع مقالات شرحنا فيها كيف حصل عليها وما هي درجة الكاردينالية  وهنا تعاضمت ( نرجسيّته ) مما حدى به لتحدي ( الدولة ومؤسساتها ) بعد ان غاص في اعماقها من تدخلاته السياسية التي باتت تزعج ( مصادر القرار ) وما سحب المرسوم الجمهوري إلاّ انعكاس لهذا الأزعاج في تدخله في السياسة ...
ان عملية سحب المرسوم الجمهوري ما هو إلاّ انذار اولي بتحجيم غبطته في التدخل في مفاصل العمليّة السياسية للدولة واعادته لوضعه الطبيعي المؤسساتي الكنسي ... وهذا ما فهمه في الآخر وهذا ما جعله يتنازل عن سقف مطالبه .
 تحياتي الرب يبارك حياتك واهل بيتك

 اخوكم الخادم حسام سامي  7 / 8 / 2023


86
الاستاذ متي كلو المحترم
دعنا نأخذها من البداية :
 1 ) اشار الأخ ميخائيل ديشو المحترم على فقرة مهمة جداً ( تحالف غبطة البطريرك ساكو مع يونادم كنا ) لم يستمر سوى البعض من ( الوقت ) ثم ظهرت المصائب ( من سيكون ومن سيتبع .. !! ؟ ) انتهى التحالف بسفرة ذهاب وعودة من وإلى امريكا ... !!
2 ) يأس غبطته من الأعتماد على الأحزاب الموجودة على الساحة فقرر خوض مغامرة بتشكيل حزب ( واجهته اجتماعية وباطنه حزب سياسي يرأسه غبطته ووضع عليه بصمته في " الأب الروحي " حتى لا احد يحيص ويفيص لتصل كل شاردة وواردة إليه ) وهنا عرف المراؤون كيف يلعبون في اختراقهم للحزب الرابطي ... فالساحة لا تستوعب لاعبين  .. وهنا ادرك غبطته الورطة ... فرفع التموين عن الرابطة ليجعلها تموّل نفسها بنفسها فانفرط ( العقد غبطته امام المراؤون ) .. كان العمر الأفتراضي السياسي فقط في زمن ( الكاظمي ) حيث تم تعيين ( رئيس الرابطة مستشاراً في مكتب الكاظمي ) واعتقد بأن هكذا تجربة سوف لن تكرر لاحقاً .
3 ) لننظر ونتأمل العقد الجديد ( اترا وحمورابي ) عدد التجمعات " الأحزاب " المنظوية تحت لوائه ( اكثر من عشرة .. لم يتسنى لي ان اعدها ) ... عدد مقاعد الكوتا ( خمسة ) لنأخذها بالعقل خمسة مقاعد امام عشرة احزاب او تكتلات كيف ستوزّع بينهم ... ؟ كل واحد ( نصف كرسي ..!! )
4 ) كل تكتل له ولاءات ومموّلين ... [ لو الجماعة جايين من المريخ والمموّل ( انوناكي ) ] وكل مموّل له مصالحه ومناهجه ( ايديولوجيته ) وفلوس تصرف ... ولو فرضنا انهم سيحتلون المقاعد الخمسة ( فرضنا .. يمكن هذه الفقرة تحتاج لإستيعاب ... فرضنا ) فهل هناك من سيتنازل عن ايديولوجيته للآخر وهل هناك من سيفرّط بالكعكة " اراضي واموال كرف بعد تهجير العوائل " ... ( راح تصير بيناتهم بالق ...بالكراسي دك ووين اللي يوجعك ... اثنين وما دبروها " غبطته ويونادم " شلون راح يدبروها بعشرة ) وهنا لا يسعنا إلاّ ان نقول كما قالوها من قبلنا " الحكماء " (( حدّث العاقل بما لا يعقل فإن صدّق فلا عقل له ... !! ))
5 ) نعتقد وكما حصل مع الرابطة ( التي ولدت ميّته ) هذا الإتلاف مع اسفنا الشديد ( ولد ميّتاً ) لكون مصادر تمويله وايديولوجية المتحالفون تفصلهم ( مسافات وقواعد ومصالح وايديولوجيات ومطامع ) واذا فازوا اقرأ علينا السلام ... وسهل نينوى سيكون ( شذراً مذراً كل وصلة في مكان )
 وهنا اعود لأخي العزيز الأستاذ شوكت المحترم ... نعم حزب واحد يترشح افضل من عشرة .. وان كان فلتترشح جميعها ولتكسب اصوات ناخبيها ثم بعد ذلك يكون ( التحالف .. والأعلى اصواتاً هو من يمثل البقيّة )
 تحياتي
 الخادم حسام سامي 7 / 8 / 2023

87
اخي نيسان
 احنا نريدها بسرعة يطير واحد حتى نتفرّغ للثاني ونشتغل عليه ... اليوم جهودنا ضايعة بيناتهم مثل ( حانة ومانة وبيهم ضاعت لحانا ... كل واحد منهم ينتف من صفحة ) والنتف وداعتك صاير فرهود ... همة لو يفضوها مثل الجماعة مال النفط ( تنكة الي وتنكة الك وانت هص وآني هص ) جان جفونا شر الفضايح ... بالمناسبة انت نسيت الثالث ... بس هسة مو وكتها نسولف عليه ينرادلها شوية صبر ... الك الله فتحت قريحتنا ... اكلك سر ولا تفضحنا ... كلهم بيهم لولة وكلهم يريدون يصيرون ابطال المرحلة الطايح حظها ... واحنا راح نصير كبش الفداء مو احنا من زمان طليان هاي مو جديدة ... اذا خسر الجبير راح يكرموه يكولولة يلا اخونا خلصت مهمتك ونشكرك على نجاحك ... اما اذا خسر الزغيّر ... راح يشكروه يكولولة عمي اخذ مكافأتك وروح بحال سبيلك ... راح نجيب واحد لوكي اصلي يستلم المهمات الجاية ويا مكثر الطليان بهذا الوكت ورسالتهم ( نحن من يصنع القائد الضرورة من هالصفحة ومن ذيج الصفحة ) .... تحياتي
 اخوكم الخادم حسام سامي   4 / 8 / 2023

88
 
هلو نيسان ... راح اكلك شيقرون ( البطرك وريان ) واحد يقرا ( سازوكي ) والآخر يقرأ ( كراندايزر ) واحنا نقرأ ( الف ليلة وليلة ، السندباد البحري ... كل يوم مغامرة جديدة ) ... شايف مسرحية دريد لحام ( كاسك يا وطن ) لما يخابر ابوه الميّت ويحكيلة على احوالهم ويقول له ( صرنا فرجة يا بيي ... !! ) . يلا احنا ما مستعجلين ورانا اربع سنين بلكي يطير واحد ... صدقني هاذي حزورة ( اذا طار واحد كم واحد يبقى ... ؟ ) اذا حزرتها الك جائزة
 تحياتي
 اخوكم الخادم حسام سامي 4 / 8 / 2023

89
الأخ العزيز د. نزار المحترم
شكراً جزيلاً على رقة ردك ومشاعرك الراقية ... اخجلتم تواضعنا ... لقد وضعتنا تحت مسؤولية اخرى اكبر لذلك فهكذا تعليق يستوجب منّا ان نعمل اكثر وان نتابع اكثر ... تحياتي للغالي الرب يبارك حياتك واهل بيتك
 اخوكم الخادم حسام سامي 4 / 8 / 2023

90
السيد لوسيان
  الفلسفة شيء والمتفلسفين شيء آخر
 فقرة قدمناها لإختبار عمق فلسفتك وكنّا نـامل ان تفهمها صح ثم ( تفلسفها ) لكنك لم تفهمها لأنك ( فيلسوف كتب تقول انك تعلمت على ايادي معلمين في كلية الفلسفة ... ) وهنا نقول لك بثقة ليس كل معلم فلسفة في الجامعة فيلسوف هذا اذا كنت من روادها ونحن نشك بل ازداد شكنا بعد ردك هذا ...
لنختصر : تركت كل المداخلة لتكتب جريدة من ( الثرثرة ) التي لا تغني ولا تفيد احد لأنها ثرثرة متواترة عن ما سبقتها ...
اقتباس : (( اما فتواك : والحل الوحيد المقبول هو القاء القبض على هذا الارهابي ونقله الى سجن غوانتانامو وهو يوم سياتي عاجلا ام اجلا  ))
 نشاطرك الرأي في حالة تقديم غبطة البطريرك مستندات الإدانة ضد جميع الفاسدين ومنهم من استعمر العراق ونهب أمواله وجوّع شعبه ... ونطلب منه ( مصرّين ) على ذلك ويجب عليه ( تدويل ) ملفات الفساد ونقل جميع الفاسدين والمفسدين إلى غوانتنامو ... ذاك الوقت سنرى كم من الشعب سيبقى في العراق الجديد ... ( عراقك اليوم هو غوانتنامو .. !! ) تسرح وتمرح فيه كل قوى الفساد ( الدينية والمدنيّة ) .
 سوف اعطيك حكمة مبطنه عساك الآن تكتشفها : بربك هل تعتقد بأنني سأتأثر بعقوبة ريان او البطريرك فيما لو سجن ريان أو تم تهريب غبطته إلى روما ليعيش حياته هناك لاجئاً او ان يتم سجنه هو ايضاً بدعوى التشهير والتهديد لرئيس الجمهورية يمكن ان أتأثر قليلاً من اي اجراء ضد االبطريرك كونه يوماً ما كان يمثل مؤسستي الدينية وما كنت ارجوا ان يسقط احداً منها ابو المثل يكول الما يعرف تدابيره حنطته تاكل شعيره .
 وبما انك ( تدعي ) انك حكيم ( فيلسوف ) كان يجب ان ( تفهمها وهي طايرة على كولت المثل الشعبي ) لكن المصيبة لمن يحب بل يقدس ( الثرثرة ) ( جريدة من اللف والدوران والإعادة والتكرار والنتيجة " فسر الماء بعد الجهد بالماء " )
** مداخلتي كانت حكمة متواضعة بسيطة تعني : لا يستطيع غبطة البطريرك ان يقدم أي مستند فساد او تدويل لأي قضيّة لأن له ضلع في مشتركات الفساد ، هذا الفساد مستشري في العراق مقصود به ويبشر به ويموّله ( المستعمرون بكافة عناوينهم ) لأنه وسيلة بقائهم يحكمون العراق .. فالقضيّة إذاً ليست مقتصرة على ريان والبطريرك انما تشمل جميع مناحي الحياة المجتمعيّة ( السياسية والدينية ) وهنا نؤكد ان ( الفساد في العراق اخلاقي ) ولهذا فمعاقبة واحد ( ليست حلاً ) انما يجب ان يكون العلاج ( جذرياً ) ... ( وهنا نحن نفنّد فتواك ) لكونها لا تتطابق مع معطيات الواقع لكون الفساد هو السائد لهذا قلنا بدل ان تنقل الفاسد الواحد إلى غوانتنامو فأنك من الأفضل ان تحضر غوانتنامو الذي هو موجود الآن في العراق ... فالعراق افسد منطقة في العالم .. فالفساد وصل فيه إلى مؤسسات أخلاقية وتربوية ودينية .. واليوم اذا أُريد ان يعاقب أي مجرم إرهابي يرسل للعراق ..
 سيد لوسيان ... لقد صدّعت رؤوسنا بثرثرتك التي تقترب من ثرثرة ( الرواقيون ) . وكل الذي قدمته لا يرتقي إلى التحليل الواقعي للحدث وحتى لا يرتقي إلى نظرتك المستقبلية له انت تعرف فلسفة معلميك في المدرسة ( الجامعة فلسفة الكتب والدفاتر ) وهؤلاء لا يصنفون ( كفلاسفة – حكماء )
 (( الفلسفة الحقيقية هي انك تستطيع استيعاب متغيرات الحياة وتتفاعل معها انسجاماً مع موروثك الحضاري الأخلاقي ... لذلك نستطيع ان نقول انها استقراء الموروث في عيش الواقع وهنا تدعى هذه الفلسفة " فلسفة الواقع ))
ان كنت قد درست الفلسفة من كتب معلميك... فنحن درسناها من معلمينا فتعلمنا منهم ( فلسفة الواقع فلسفة المتواضعين التي اخزت كل فلاسفة الكتب والدفاتر اعرفت الآن من هم معلمينا ... انهم يسوع المسيح حكيم العالم وبولس ويوحنا حكماء المسيحية ) ... يا رجل انت ضائع ( بين ما كنت عليه وبين ما أصبحت فيه .. اعانك الله على ما انت فيه ) . هل عرفت الآن من هو الثرثار ومن كتاباته جميعها ثرثرة
نرسل لجنابكم هذا الرابط لفيديو لتعرف ان ما نقدمه من استنتاجات وصلت لأكثر من ( 90 % ) وهذا ما أثار حفيظتكم وكسبنا حسداً وحقداً منكم ... اننا كمحللين لا نستطيع إلاّ ان نكون ( على الحياد ) لا تقودنا عواطفنا خشية الانحياز لأي طرف كان ومهما كان مقامه او تأثيره الاجتماعي او السياسي او الديني . اذا كان لديك أي استفسار عن المرحلة القادمة وما ستؤول إليه الأحداث مستعدون للإجابة عليها بكل تواضع .. فقد قدمنا جزئية منها في تعليق على احد الأخوة في موضوعه 
https://www.youtube.com/watch?v=ogdRbt2ELFs
الباحث في الشأن السياسي والديني والمختص بالمسيحية
 الخادم حسام سامي  2 / 8 / 2023


91
الأخ العزيز ظافر شنو المحترم
 فقط أذكّر ما كتبته حينها ... غبطته اعلن عن اعتكافه بعد عودته من تركيا ... وبالحقيقة : لم يكن يستطيع العودة إلى بغداد بسبب حكم استقدامه من قبل المحكمة وحفاظاً على ماء الوجه اعلن ذلك ...
 وهنا نذكّر هل ان الأعتكاف في الدير يشمل مؤتمرات صحفية ولقاءات تلفزيونية ومواصلة اهانة كل من جرده من ( اذل قرار بحق المسيحيين ) الذي يعتبره هو امتياز يضاف لإعماله الجليلة ... وهنا يسأل سائل ... اذا لم تكن هذه سياسة وغبطته لا يعمل بها ( فما هي السياسة من وجهة نظر الحكماء ) ... لقد تمرّغ غبطته في هذا الوحل الذي طالما نصحنا وترجينا وصلينا ان لا يدخل في عمق ( فسادها ) وها هي نتائج تدخله في السياسة .. ارسل لكم رابط لإطلاعكم والأخوة المتابعين لتنظروا ما حذرنا منه ولكن الحكمة تقول ( افلحت لو ناديت حياً لكن لا حياة لمن تنادي )
https://www.youtube.com/watch?v=ogdRbt2ELFs
 اذا كان ترامب وهو رئيس اقوى دولة في العالم خضع للإستقدام فما بال غبطته ... الفرق هو ( المرض عافاكم الله منه " النرجسيّة " )
 تحياتي الرب يبارك حياتكم جميعاً واهل بيتكم
 اخوكم الخادم حسام سامي       1 / 8 / 2023[/b]

92
الأخ الفاضل ميخائيل ديشو المحترم
 سنجيب بما نعرفه من القوانين المؤسساتية وسنضرب لكم امثلة :
اقتباس : (( الثاني : الغاء قرار تأجيل انعقاد السينودس ويطلب انعقاده من قبل الأساقفة ....
سوءالي هو
هل يستطيع المطارنة عقد السينودس بدون موافقة البطرك على الاقل الموجدين في (العراق) اذا كنت تعتقد انهم يختلفون مع البطرك؟
انا معلوماتي قليلة بهذه الاشياء ...

الجواب :
1 ) يفترض ان مجلس الأساقفة هو من يدير المؤسسة لأنه اعلى سلطة في المؤسسة
 2 ) انتخاب البطريرك يجري من خلال المجلس ... وهنا يعني ( تكليف احد الأساقفة لإدارة الشأن المؤسساتي خلال فترة توليه الرئاسة ولا يتم تحديد سنوات جلوسه على الكرسي لكون الأنظمة المؤسساتي بطبيعتها " دكتاتورية " لكن توارد إلينا ان هناك مقترح جديد يقضي بسن الثمانين كأقصى حد لجلوس رؤساء " المؤسسات القومية " هذا المقترح لا يشمل " البابا " ) المؤسسة الكاثوليكية عالمية أممية تتكوّن من مؤسسات قومية
3 ) يستطيع المجلس اقالة البطريرك للأسباب التالية : ( المرض ، سوء الإدارة ، اكتشاف فساد ... وكل ما يؤثر على سمعة المؤسسة ) وهنا يترك الأعلان للبطرك احتراماً له
مثال : اقالة البطريرك الكاردينال المتنيّح ( عمانوئيل دلي ) الحجة ( المرض )
  كذلك اقالة ( البابا بندكتس ) لنفس تلك الحجة ... المؤسسات الكنسيّة لا تسقّط من كان جالساً على الكرسي او من احتل موقعاً قيادياً فيها
مثال آخر : العديد من " الكرادلة " اثيرت ضدّهم قضايا تحرش بالأطفال وتم الأشتكاء عليهم في المحاكم المدنيّة من قبل ضحاياهم ... حكم عليهم بعد ادانتهم بالتعويض مما اضطر المؤسسة الكاثوليكية تجميدهم واحالتهم على التقاعد .. !! ولحفظ كرامتهم ( يطلب منهم تقديم استقالتهم او طلباً خطياً منهم احالتهم على التقاعد ) .
 اما ان ... هل يستطيع الأساقفة عقد السينودس بدون موافقة البطريرك ... ؟ نعم يستطيعون الضغط على البطريرك ليتم عقد السينودس وان لم يكن في أوانه ثم يطالبوه بالأستقالة او تقديم تقاعده ...
مثال : كما حدث مع البطريرك الكاردينال عمانوئيل دلي ... بعد ان تكتل عليه الأساقفة من ( تكتل مطارنة الشمال الذي اسسه البطريرك ساكو )
 وهنا نذكركم بسبب تأجيل غبطة البطريرك ساكو ( السينودس ) الذي كان مفترضاً ان يعقد شهر آب هذه السنة اي الشهر القادم لأنه ببساطة يعرف ان ( المعارضة من الأساقفة اصبحت كبيرة وبالتالي يخشى من الضغط عليه لتقديم استقالته ) على الرغم من انه اعلنها مباشرةً من قناة مسيحية وهنا لا بد ان نشير انه قد ( اخذ احتياطاته بتحييد السينودسات بعد ان خطط لتصعيد اكبر عدد ممكن من الأساقفة بتشكيله " تكتل مطارنة بغداد " ليضمن ولائهم وهذا التصعيد هو الأكبر في تاريخ المؤسسة الكلدانية ... من هنا نعلم انه خطط بدقّة لهذا اليوم .. يستطيع الأساقفة من الموجودين في العراق وخارجه ممارسة حقهم في طلب انعقاد السينودس ) بالمناسبة نتوّقع اننا سنشهد بعض المفاجأت . ارجوا ان اكون قد وفّقت في ما ذهبت إليه من اطلاعي لقوانين المؤسسة والله من وراء القصد
 بعد تسارع الأحداث وتشابكها والتصعيد بعقوبات المؤمنين او اصدار عقوبات ضدّهم ... سنقوم بشرح ما نعرفه من ذلك ايضاً ... هل يجوز معاقبة المؤمن بالحرمان وما هي الشروط المستوجبة للحرمان ... ؟ ( للعلمانيين والإكليروس ) وسنأتي ايضاً بامثلة لذلك ... ؟ تحياتي الرب يبارك حياتك واهل بيتك
 اخوكم الخادم حسام سامي 31 / 7 / 2023

93
  السيد لوسيان صاحب التعليق / 2  :
مقالة لا تحوي سوى على ثرثرة
اذ الصراع الحقيقي هو بين المجتمع المدني وفي قوانينه الدولية ضمن العقوبات التي اصدرها وبين ارهابي قذر مطلوب للعدالة.
والحل الوحيد المقبول هو القاء القبض على هذا الارهابي ونقله الى سجن غوانتانامو وهو يوم سياتي عاجلا ام اجلا.


بما انك الرجل الثاني بالفتاوى بعد سيدك نسألك ؟
اذا كانت المقالة لا تحوي سوى ثرثرة فيفترض ان تترفع عليها ولا تضيع وقتك في قرائتها لأنك معروف على صعيد الموقع بأنك ( فيلسوفه ) فكيف تتنازل عن كرسيك الفلسفي الذي اكتسبته بجدارة ( الكوبي بيست ) . وبما انك تنازلت وشرفتنا في موضوعنا نسألك ان تبيّن لنا اين اخطأنا وان تقدم رؤيتك العبقرية ( لتذهلنا !! ) .
 مصيبتك الكبرى انك يا عزيزي حتى في مداخلتك هذه تبيّن كم تشتتك فتستعرض لنا وللقراء علمك الفلسفي الذي صعب علينا جميعاً استيعابه واعتقد ان هناك كثيرون مثلنا بسطاء لا يفهمون فلسفتكم الرهيبة : ( اذ الصراع الحقيقي هو بين المجتمع المدني وفي قوانينه الدولية ضمن العقوبات التي اصدرها وبين ارهابي قذر مطلوب للعدالة. )
 اين هو الربّاط في فلسفتك ( مجتمع مدني ، قوانينه الدولية ، عقوبات على إرهابي قذر مطلوب للعدالة ) هل حضرتك تمثل دور يونس شلبي في مسرحية ( المشاغبين ) ... اخي ( جمّع )
المجتمع المدني : يتبع الطبيعة الاجتماعية ( الموروث الاجتماعي للدولة ) في تشريع قوانينه وممكن ان يتوافق مع القوانين الدولية وممكن ان يتعارض معها مثلاً تشريع ( الإسلام دين الدولة الرسمي ) هذا موجود في القانون " الدستور " العراقي المدني ولا يتبع ( القوانين الدولية ) .
القوانين الدولية : هي القوانين التي يتّفق عليها المشرعون للدوّل الكبرى والتي تفرضها تلك الدوّل على العالم الذي تسيطر عليه مثلاً ( محاولة فرض المثلية والشذوذ الجنسي على أساس الحريّة الشخصيّة ليفرضوها كحريّة عامة من قبل أمريكا والسائرون تحت ركابها لتضمّن في دساتيرها ) .
القوانين الدولية للعقوبات : هي قوانين يفرضها حكم ( القطب الواحد ) وهي ملزمة في دول محور ذاك القطب وليست ملزمة للدول التي لا تتبعه . فهناك من يعترض عليها ويشجبها وهذا يفسر عدم قطعيتها .
• اما اذا كنت تقصد ( المستعمرة العراقية ) فالعقوبات الأمريكية رفعت عن ( الإطار التنسيقي لكونه متعاون في بقاء هذا الاستعمار المقيت يكمن على صدور شعبنا البائس ) الذي نرجو ان نتخلّص منه ومن تبعاته لأنه السبب في نشر الجهل والفقر والمرض كما نرجو ان نتخلّص من جميع أنواع الاستعباد ( ديني كان ام سياسي ) يسير في ركابه .
اما فتواك : ( والحل الوحيد المقبول هو القاء القبض على هذا الارهابي ونقله الى سجن غوانتانامو وهو يوم سياتي عاجلا ام اجلا )
 نشاطرك الرأي في حالة تقديم غبطة البطريرك مستندات الإدانة ضد جميع الفاسدين ومنهم من استعمر العراق ونهب أمواله وجوّع شعبه ... ونطلب منه ( مصرّين ) على ذلك ويجب عليه ( تدويل ) ملفات الفساد ونقل جميع الفاسدين والمفسدين إلى غوانتنامو ... ذاك الوقت سنرى كم من الشعب سيبقى في العراق الجديد ... ( عراقك اليوم هو غوانتنامو .. !! ) تسرح وتمرح فيه كل قوى الفساد ( الدينية والمدنيّة ) .
• يا عيني على الشعب المسكين وخاصةً الكلدان شبعانين كفخ من ( الحكومة والبطريرك الجليل ومنين ما يلتفتون ياكلولهم سطرة ... هم الآن بين المطرقة والسندان ) .
• الآن يستوجب ان تقلل من فتاويك لترتاح وتريح وتخلينا ننسى فتواك الرهيبة التي تنصح فيها الرب يسوع المسيح ان ينافق اعدائه لكيّ لا يصل إلى صلبه ... أترغب ان نذكرك فيها ونحن نعمل جاهدين لننساها ... لا تقلد سيدك فقد تجاوز خطوطه الحمر وتذكّر ان ( الله يمهل ولا يهمل ) محبتنا لك جعلتنا نصارحك فراجع نفسك لتصون شخصك
• حاول ان تبدأ صفحة جديدة وان تنزل فيها عن بغلتك ، فحتى الفلاسفة الحقيقيين كانوا متواضعين غير مرائين .
    ( تكلّم بالحقيقة وان جلبت لك كل شرور وشريري العالم فانت الغالب ( ومن كان الله معه فمن عليه ) .
 الرب يبارك حياتك واهل بيتك
 الخادم حسام سامي 30 / 7 / 2023


94
الأخ العزيز نيسان المحترم
 سأحاورك بكل شفافية وصدق :
1 ) بالنسبة للحيادية والانحياز هذه مفردتين يسهل التلاعب بهما لماذا لكونهما تتبعان الشخص ذاته ... المثل يكول ( حب واحكي واكره واحكي ) وهذا ينطبق فعلاً على ( الموالين ) فكل ينحاز لمن يوليه ... بالنسبة لنا ان كنت مواكباً لجميع مقالاتنا وما نطرحه فليس لنا أي ولاء لأي جهة كانت ( دينية او سياسية ) لماذا ... ؟ لأننا ببساطة جربناهم جميعاً وعملنا معهم جميعاً لذلك ( لعبت نفسنا منهم جميعاً والحمد لله ) ... فاقسمنا ألا نولي إلا من يستحق الولاء بالنسبة لنا من يستحق ولائنا واحترامنا فقط ( يسوع المسيح ومبادئه الإنسانية التي لم اجد لها نظيراً في العالم كلّه )
2 ) اما ان تحليلنا لا يشكل لديك أهمية فهذا من حقك وبالتأكيد احترمه ، لكن الآن اطلب منك ان تبقى تراقب الأحداث وتنتظر النتائج ... ما ذكرته سيبقى معلّقاً على صفحتيّ عينكاوا وكلدايا وتاريخ تحليلي موجود فيهما ... وسيثبت التاريخ قرب رؤيتنا للحدث من بعدها فالمحللين يجب ان يكونوا على مسافة واحدة من اطراف النزاع لكيّ يحمل تحليلهم مصداقية على الأقل 75 % .
3 ) نعم هناك أخطاء من الجانبين وهناك مؤامرات تحاك خلف الستار . وذكرت بأنني ركّزت على أخطاء البطريرك فقط دون ذكر أخطاء ريان ... انت محق في ذلك تماماً وسأذكر لك السبب :
** انا اعرف غبطة البطريرك من تسعينيات القرن الماضي أي انني شكلت رؤيا واضحة له واستطيع ان احدد اخطاءه بالمليمتر
++ اما ريان الكلداني ليس لي أي رؤيا عنه سوى انه نتاج مرحلة الاحتلال حاله حال جميع من توافدوا لحكم العراق وانا عندي قناعة ثابتة ان مرحلة الاحتلال ما هي إلاّ مرحلة سقوط أخلاقي لم يشهدها العراق إلاّ في مرحلة سقوط بغداد زمن ( هولاكو ) 
** غبطة البطريرك عمره ( 75 عاماً ) ويجلس على كرسي مؤسساتي تربوي أخلاقي وحاصل على شهادات يتفاخر بها دائما له تأثير كبير على الكلدان وله سلطة مطلقة على المؤسسة الكلدانية يمرر مشاريعه عليها يخرج على الأعلام كثيراً ويقابل السياسيين وينصح كثيرين ويسافر في مؤتمرات ويحضر لقاءات ويقود الحوار الديني في العراق ... الخ
++ فماذا لريان الكلداني ...
الآن اسألك بربك هل تجوز المقارنة بينهم ( والله عيب وخزي شخص بحجم البطريرك وحكمته ومركزه ومقامه وتأثيره ينزل لهذا المستوى يدعوا لتظاهرات ويخرج على الفضائيات فاقداً اعصابه يشتم ويسب سياسي بعمر ابنه ويسب أمه .. ! وتخترق كرامته وكرامة المؤسسة وتمزق صوره وتداس بالأقدام امام انظار العالم فهل تقول لي من البادئ ... اين الحكمة اين الشهادات اين القيمة اين الاعتبارات هكذا حادث لو حصل لأصغر مسؤول في دولة تحترم نفسها لكان اول اجراء يفعله يقدم استقالته حفاظاً على كرامته وكرامة دولته ) ... فعلى من تريدني ان اعتب .. اذكرك في احدى لقاءات البطريرك مع فضائية الشرقية وعندما سأله المحاور بإمكانية الحوار مع ريان أجاب باستهزاء وعصبية : ( منو هذا حتى اقعد معانو انا عندي شهادتين دكتوراه وماجستير في الفقه الإسلامي .. اقعد مع هذا ... !! ) ... وهنا سأذكر لك وجه التشابه بينهم :
فـ ريان والبطريرك الأثنان نتاج مرحلة السقوط ... الأثنان بحثوا عن مصالحهم بغض النظر عن اختلافها فالأول بحث عن ما ينقصه " المال والشهرة والسلطة " والثاني بحث عن ما ينقصه " تمجيد ذاته والشهرة وتسجيل اسمه في سجل تاريخ الكنيسة والعالم " والأثنان فشلوا وخسروا في ذلك فمن بحث عن المال والشهرة والسلطة فقد خسرها في بداية مشواره وسيخسرها اذا لم يحاول استثمارها من اجل الفقراء من الشعب ليحصل على حبهم والحب يعطي ( الولاء ) صعوده كان نتاج صفقات اسفر عن ولاءات والثاني كان صعوده نتاج صفقات لم يحققها بعد ان حصل على جزئه منها فما عاد العاملون معه يثقون به لكنهم مجبرون للخضوع ( نظام دكتاتوري ) لذلك انا اعترف انني اعرف البطريرك ولا اعرف ريان لذلك عندما يفترض بي ان احلل بمصداقية احذر الاقتراب من الذي لا اعرفه خشية من ان افقد مصداقيتي عندما افشل في تحليل وضعه
4 ) اختلف معك بان ريان دعي البطريرك لبغداد لأنه كما ذكرت ( منغاص ومزعوج ) وهدد الحزب الديمقراطي ... ووعدت بأنك ستنشر اللقاء سننتظر لنرى ونسمع ولكل حادث حديث ... ممكن ارسال رابط اللقاء لو سمحت .
5 ) واخيراً اقتبس منكم : ( اكرر هذه وجهه نظري حول كلمتك هذه ! لا لشيء فقط لأنك كنت منحازاً واخذت المسألة من أخر فتراتها وليس من بداياتها ! )
لقد اجبتك عن موضوع الأنحياز وساجيبك فقط عن موضوع انني اخذت المسألة من آخر فتراتها وليس من بداياتها ... حضرتك تعتقد ذلك لأنك حصرت الصراع في اقل من شهرين لكني في داخل هذا الصراع منذ ( عشرة سنوات ) فقارن بين ( 45 يوماً وبين 2650 يوم ) وتأكد انني في خضم ذاك الصراع الذي طرفه ومحوره واحد فقط ( غبطة البطريرك ساكو المحترم ) والطرف الثاني كثيرون تعددت اشكالهم واسمائهم وصفاتهم ...
 تحياتي الرب يبارك حياتك واهل بيتك
 اخوكم الخادم حسام سامي 29 / 7 / 2023

95
اولاً : بعد اعلان بابليون بيانهم بادرنا لدراسته وتحليله حسب رؤيتنا له :
1 ) استخدم حزب بابليون نص كتابي في بداية بيانهم يبلغون غبطته انهم استخدموا ( الحكمة ) في ادارة صراعهم بدل لغة الشتائم والسباب والتشهير ( غير مجازين شراً بشر وشتيمة بشتيمة ... ليذكروه بأنه تجاوز عليهم وشتمهم لكنهم لم يبادلوه بالمثل بل ... باركوه واحترموه ... ) وهنا يؤكدون ذلك بالفقرة الأخيرة [ الكنيسة وعراقتها ( يوجهون الخطاب للمؤسسة ) اسمى من كل الصراعات اسمى من - منصب البطريرك - نتمنى للبطريرك عودة ميمونة بعد زيارته لأربيل ] وهذا تأكيد منهم على انهم لا يحملون له ضغينة . وانهم مستعدون للتفاوض معه (( بعد ان طلب منهم هو ذاته ذلك ))
2 ) نعود للفقرة الأولى التي يعلنون فيها انه اتهمهم واستغل منبر الكنيسة للتشهير بهم ومهاجمتهم لذلك فهم يوجهون " رسالة شديدة للعلن " اي يعلنون عن رسالتهم بالتمسك بها وبشدّة
3 ) يدعون الشعب والجميع للمقارنة بين ( حكمتهم وسكوتهم عن الإساءة وبين تأكيد غبطته الإساءة لهم ) ويستشهدون برسائل الدعم والمساندة من مختلف الجهات ( دينية وسياسية ) وانهم تصرفوا بكل ادب واحترام وقضيتهم باتت معلومة حتى للفاتيكان
4 ) في هذه الفقرة " رغم تكرار هجمات البطريرك عليهم فلم يردوا بالمثل ... " وهذه وحدها رسالة كبيرة منهم مفادها ** رغم استفزازك لنا لن نقع في المواجهة معك ولن نكرر خطأ ارتكبه المتظاهرون في ساحة التحرير ونسبته لنا عندما مزقوا وداسوا صورك ولن نعطيك المبرر لتشويه صورة الحزب فأنت متحامل علينا منذ ذاك الوقت وتنتظر الفرصة للانتقام ولإيقاع بنا ولن نمكنك من ذلك .. استفزازك لن يحرك فينا ساكناً
هذه هي رسالة البيان وهكذا نحللها ... بابليون اليوم فائزون بكل المعايير السياسية لأنهم تعاملوا بحرفية سياسية ( كضمو غيضهم ) وعرفوا من اين تؤكل الكتف ... (( مو كل واحد دك بسمار صار نجار .. ولا من صخم وجهه صار فيترجي لو حداد ))
 اخيراً ننقل لكم مثلاً للسياسة (( ان اردت الأنتصار في اي قضيّة فعليك ان تحترم منافسك لتعرف نقاط ضعفه وعندها تعرف كيف تواجهه )) هكذا تعاملنا عندما كنّا نمارس عملنا السياسي ... رحم الله ميكافيلي واطال في عمر كيسنجر .
ثانياً : غبطة البطريرك ومناشدته حزب بابليون للحوار :
1 ) خروج البطريرك إلى تركيا وحسب المعلن كان بسبب رسامة اسقف ... لكن هل سأل احد لماذا الإعلان عن ( الاعتكاف ) في احد الأديرة في أربيل بعد عودته ... ؟
2 ) لماذا كردستان وليس تركيا .. ؟ لكون كردستان معروفة بحماية جميع المطلوبين الهاربين من بغداد والمحكومين بقضايا  ( فساد ، إرهاب ، خروج عن السلطة .. الخ ) ولنأتي بمثل ( نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي وآخرين كثيرين وصولاً لغبطة البطريرك ساكو ) ولهذا تمت زيارة رئيس الإقليم لطمأنته بأنه مرحب به وانه محمي من الإقليم وكذلك زيارته للسيد مسعود البرزاني لتأكيد حمايته ... " اقرأوا بتأني اللقاءات من مصدرها وليس من اعلان البطريركية " لآنها تُكتَب بقلم غبطته وهي ليست حيادية بل تسوق الأخبار لصالحها .
اذاً سبب عودته لكردستان ( لطلب اللجوء ) لأنه مطلوب في قضيّة مدنية ( التشهير والسب والشتم ) ويفترض به بعد عودته من تركيا ان يتوجّه إلى بغداد لمراجعة المركز الذي استقدمه لتوقيع ( شرط عدم التعرّض لكل من شملهم بالسب والشتم " تشويه السمعة " ) ولكنه كالعادة ( معروف عنه نرجسيته بترفعه عن أي اشكال يخص شخصيته لأن الأنا التي رافقته من حين جلوسه على كرس " امبراطورية الكلدان العالمية " كانت اعظم ما كشفت عن تصرفاته واقواله ) ولهذا فهو احتمى في كردستان . كأي هارب من وجه ( العدالة البغدادية .. ! ) ولن يستطيع ان يعود إلاّ بمصالحة الطرف الثاني ( حزب بابليون ) واسقاط الدعاوى المقامة ضدّه . وهنا هي الكارثة لأنه سيصبح امام خيارين :
أ ) في حالة التقدم للمصالحة فنعتقد ان شرط بابليون لإسقاط الدعاوى هو ( الاعتذار العلني مقابل الأساءة العلنية ) وهذا اقل ما يجب ان يقدمه لهم لاستعادة كرامتهم ( على اقل تقدير ) وهذا بالتالي سيرفع من شأنهم وسيؤهلهم لعقد صفقات وتحالفات جديدة تتيح لهم حرية تحركاتهم وجغرافية تلك التحركات بالإضافة لكون بابليون يحترمون او متحالفون مع السيد رئيس الجمهورية فلا اعتقد انهم سيقبلون بدون تقديم غبطته الاعتذار للسيد الرئيس على جميع التشهيرات والإساءات والشكاوى والتهديدات التي ( حرض بها ولها غبطته ) ... والآن اتتصوّرون حجم الورطة التي ادخل غبطته نفسه فيها وورطنا معه كمؤسسة ودولة ...
ملاحظة مهمة جداً : نعتقد ان الوساطات لا تزال قائمة وبكثرة لتجاوز هذا الموضوع لحفظ كرامة غبطته .
ب ) في حالة ان تقفز عزّة النفس لمستوى النرجسيّة ولا تتم موافقته على ذلك فهناك ايضاً خيارين لا ثالث لهما :
الأول : يتم البحث في قرار نقل ( الكرسي المؤسساتي إلى أربيل ) وهذا صعب جداً لكونه سيقلل من أهمية قراره بإلغاء اسم ( بابل من المؤسسة ) ومبررات الإلغاء التي قدمها غبطته وبهذا سيثبت للجميع ان جميع قراراته لا تنم إلاّ على ( هوائيتها وسطحيتها وغايتها هي فرض بصمته للتغيير لإثبات انه عظيم عصره وزمانه " القائد الضرورة !! " وهذه ورطة جديدة ) وهذه لن تحل المشكلة لكون الأساءات ستبقى وسيتحوّل الموضوع إلى انتقام وهنا ستكون كوارث
الثاني : الغاء قرار تأجيل انعقاد السينودس ويطلب انعقاده من قبل الأساقفة ويبحث فيه تداعيات الأزمة ثم يطلب الأساقفة تقديم غبطته للتقاعده كحل وحيد كما اعلنه لحفظ ما تبقى من الكرامة لكون التصعيد سوف لن يخدم المؤسسة وستتورّط وتورّط شعبها في محظورات ستندم عليها لاحقاً والتي هي ( ثمرة السنوات العجاف التي ترأس فيها غبطته المؤسسة ) ... نعم نحن نعلم يقيناً ان حتى هكذا تصعيد سوف لن يؤثر على علاقة الدولة واطرافها نحو الشعب المسيحي بل سيؤثر على ( الولائيين منهم فقط ) كما أوحى غبطته كونه " مرجعيّة " فلا بد ان يكون له ولائيون ( وهؤلاء تجدونهم منتشرون في المواقع الاجتماعية يلطمون في كل تصريح ويسبون ويشتمون ويرقصون على دقات الطبول التي يقرعها غبطته لهم بالمناسبة ليس لهم أي عمق سياسي ولا ديني ولا لاهوتي ومهمتهم فقط وكما استلموها من سيدهم " السب والشتم والتشهير " ) ( على الرغم من علمنا ان هناك اطراف اخرى ستستغل هذا التصعيد في كسب بعض الامتيازات لصالحهم بالاعتداء على المسيحيين وخاصة الكلدان ) وهنا ينطبق علينا المثل ( هذا ما جناه علينا غبطته ولم نجني به على احد ) ... ونحن نرى ان هذا هو افضل الحلول .
3 ) الجميع اطلع على موعظة غبطة البطريرك في كنيسة ام المعونة في عينكاوا بتاريخ 23 / 7 / 2023  عن ( الابنين الضالين ) الصغير والكبير ... (( سنؤجل الحديث عن الأبن الكبير ومن المعني لأن ذلك فيه حديث ذو شجون وعميق وقد تكلمنا عنه في العام 2021 في احد مواضيعنا المنشورة في موقع كلدايا . مي )) اما الصغير موضوع بحثنا اليوم فجاء على لسان غبطته (( أتمنى أن يتوب ريان واسوان وايفان وهبة القس ودريد…الخ حتى يغفر لهم الآب السماوي والكنيسة. لأن الشرّ لا يدوم ! )) . ( بالمناسبة هذا الموضوع سنقدم فيه رؤيتنا اللاهوتية لأن ما طرح فيه خطير جداً ) .
   من هنا فنحن نرى في هذه الفقرة دعوة من غبطته لفتح باب الحوار مع حزب بابليون  ... بعد ان سدّ جميع الأبواب للحوار بفتواه بأنه سيخرجهم من انتمائهم العقائدي والقومي ( الضعفاء وقليلي الحيلة يستخدمون لغة التهديد والصراخ ) ...
 واخيراً وبعد هذا التحليل من خلال دراسة الحدث نرى وكما اعلناها مراراً وتكراراً ان غبطته يعمل لصالحه فقط وهو لا يتوانى ان يقاتل أي كان لو مسّت مصالحه ولديه استعداد ان يشعل فتيل حرب عالمية جديدة من خلال التحريض على من مس مصالحه من هنا نقول انه ينظر لسحب المرسوم على اساس انه مكتسب شخصي يضاف لقائمة إنجازاته وتم تجريده من هذا الأمتياز على الرغم من ان هكذا مرسوم كان مستوجب النظر فيه من قبل سنوات كثيرة بسبب ( انه يكبل المسيحيين بعبودية مقيتة ويجردهم من حرّيتهم فيجعلهم أولاد ذمّة أي مواطنون من الدرجة الثانية مستوجب عليهم " دفع الجزية وهم صاغرون " ) من هنا لا يسعنا إلاّ ان نقدم شكرنا الجزيل لسيادة رئيس الجمهورية على سحب هذا المرسوم المذل ونعده بأننا سنقدم رسالة شكر ومن ضمنها هذه في موضوع مستقل ... أما موضوع الوقف المسيحي فقد تقدم مشكوراً سيادته بشرحه وانه لن يخرج عن سيطرة المؤسسة الكنسية وكما هو كان سارياً لرؤساء الكنائس التي لم تحصل على هكذا مرسوم سيسري على الكلدان لكونه ببساطة يعتبر ملك للشخصيّة المعنوية للمؤسسة وفي مضمون ميثاق او دساتير الدول الديمقراطية لا يجوز تجريد الشخصيات المعنوية من ممتلكاتها إلاّ في حالة تأميمها وهذا ليس وارداً في دستورها ... من هنا نؤكد ان هذه الفتنة ليست سوى ( مسرحيّة فاشلة ) قادها غبطته لتمرير موضوع تقاعده ... ((( فتورّط فيها وورّط المؤسسة والشعب الكلداني وصولاً للعالم فيها ))) هكذا عرفنا غبطته كما عرفناه في تسعينيات القرن الماضي . تحياتي الرب يبارك حياتكم جميعاً واهل بيتكم
 الباحث في الشأن السياسي والديني
 اخوكم الخادم حسام سامي   29 / 7 / 2023

96
الأخ الفاضل جلال برنو المحترم
 عرفناك بثباتك على المبادئ الأخلاقية التي بشر بها رب المجد يسوع المسيح ... احسنت بكل ما طرحت ... هذه هي الحقيقة التي لطالما كان لنا فيها اصغر الجزئيات .
 نعم لقد اثبت غبطة البطريرك للعالم كلّه انه لا يستحق حتى ان يكون قساً او ان يمثل اي قضيّة اخلاقية منذ ان كان قساً فتصرفاته واقواله تشهد بداية مرضه ( النرجسيّة ) ... لقد عرفناه منذ تسعينيات القرن الماضي بتمرده وعصيانه لجميع رؤسائه ولكن مع الأسف فشعار ( انصر اخاك ظالماً او مظلوماً ) لا يزال يتبنى من اغلبية المؤسساتيين وهم اساساً ممتعضون من تصرفاته ... نحن مقتنعون بأنه هناك من سيظهر وينتفض منهم على تلك السنوات العجاف التي بغفلة من الزمن وبحكم السقوط السياسي للبلد ظهر ما يدعى بقادة الصدفة ( قادة ضرورة زمن السقوط ) ... نعم لا بد ان يأتي اليوم الذي ستصحح به الأمور ... اليوم الثورة مطلوبة من الداخل وإلاّ  فالسقوط سيكون حتمياً لا سامح الله ... يجب ان يتغيّر القانون الدكتاتوري الذي يحكم جميع المؤسسات الدينية ... ويجب ان ينتقل المؤسساتيون من ( العقلية النقابية إلى عقلية الأنفتاح الكلي على الشعب )
نحن ندق بوق الإنذار لما تبقى ... ونصرخ بأعلى صوتنا ... ان الوقت حان لمواكبة التطوّر المجتمعي في العالم ... انهم سيقضون على كل ارتباط اخلاقي بإشاعة ( الديمقراطية المنفلتة ) وبما ان المؤسسات الدينية في واجهتها ( اخلاقية تربوية ) آن لها الآن ان تمارس حقيقةً وليس بالظاهر فقط اعتمادها على الشعب لأن الشعب هو من سيحميها ... لا توجد في العالم اعظم من قوّة الشعب فلتلجأ المؤسسة إليها لأنها من سيرفعها بالحب وليس بالتخويف والأرهاب ( بجهنم ) .
 نطلب منك ان تسمح لنا بنشر موضوعك هذا في ( مجموعتنا المسيح ثورة الله على فساد الإنسان ) كذلك على صفحتنا ( وتعرفون الحق والحق يحرركم ) تحياتي الرب يبارك حياتك واهل بيتك
 اخوكم الخادم حسام سامي 28 / 7 / 2023

97
الأخ نيسان المحترم
 تحية صباحية مسائية جميلة ...
1 ) انا لم اقل انك سياسي بل اعرفك انك كاتب ساخر مثل ( برنارد شو .. حلوة هاي )
2 ) ولا تسمي كتاباتك مقالات بل سخريات ... هاي شلون فاتتك عيني نيسان ... المقالات تشمل جميع أنواع الكتابات ( سخريات ، تراجيديات ، رياضة ، سياسة ، اقتصاد ، فلسفة ... الخ ) يعني سخرياتك تسمى مقالات .. شلون فاتتك هاي ما اعرف !!!
3 ) يعني كوّة تريد توكع نفسك بمشكلة مثل ( صاحبنا ) يورّط نفسه ثم للخروج من ورطته يوّرط الآخرين .. شلون متقرأ البيان زين وفوكاها تكتب عنه ... تاليها وياك ... يلا مو مشكلة احنا قريناه وترجمناه لك ... حتى لا تكول احنا ما نتابع مقالاتك ... عفواً سخرياتك !!
  آسف لتأخر ردي عليك لمشغولياتي الكثيرة في التلمذة والتعميد وتنقيح كتبي واعادة طباعتها بالأضافة لإدارة صفحتي وتعرفون الحق والحق يحرركم الذي وصل متابعيها لأكثر من ( 2000 ) كذلك مشاركتي في مجموعتي الرائعة من اخوة اعزاء ومفكرين من كافة الملل والنحل ( اديان ومذاهب ) ( المسيح ثورة الله على فساد الإنسان ) ... وحضرتك تعلم ان وقتنا قصير وخاصة اننا تجاوزنا النصف الثاني من عمرنا .... سيكون جوابي لسؤالك المهم جداً في موضوع مستقل ارجو متابعته
  ((  لكن المطالبه بالعودة الى بغداد الحبيبة يعني هناك باب مفتوح للمناقشة والتفاهم ! وإذا اكون مخطأ قل لي ! لماذا تدعوا  الحركة البطريرك الهارب بالعودة إذا لم يكن هناك باب آخر سيتم فتحه ! او هل تعتقد بأنها طالبته بالعودة الى بغداد لتقديمه للقضاء ! انت قل لي ! ))
 ان جواب هكذا سؤال يتطلب ان نحكي القصة من بدايتها ومن خلال ( الأطراف المتنازعة ) كلٌ على حدة وبالتالي نعطي نهاية توقعاتنا لهذه ( المسرحية المفتعلة ) ... ارجو ان تكون اول المعلقين عليها لأنك من اوحيت لنا بها
 وهنا لا بد لنا ان نذكر الأخ الفاضل ( سمير عبد الأحد ) لكونه توصل لأحد هذه المفاتيح ... تحياتي
  الرب يبارك حياتكم واهل بيتكم
 اخوكم الخادم حسام سامي 27 / 7 / 2023

98
بعد اذن الأخ نيسان سمو المحترم
 السيد ديفيد هوزي

 شكراً لتذكيرنا بالسلسلة لكنك نسيت ان تذكر الحلقة التي تلتها فهيّ مهمة جداً للإطلاع عليها
 كتبنا في العام الثامن لتولي غبطة البطريرك ساكو الكرسي الكلداني موضوعاً بعنوان
1 ) ( هل السنة الثامنة ستشهد نهاية العهد الساكوي ام بداية لأنشقاق الكلدان ) التاريخ : 1 / 7 / 2021
  الرابط : https://kaldaya.me/2021/07/01/19558
2 ) الإنكسار وردات الفعل التاريخ 23 / 7 / 2021 وهذا استكمال للموضوع
 الرابط : https://kaldaya.me/2021/07/23/19664
  تحياتي
 الباحث في الشأن السياسي والديني والمختص بالمسيحية
 الخادم حسام سامي  25 / 7 / 2023


99
الأخ العزيز نيسان سمو الهوزي المحترم
 تحية طيبة وبعد
 الظاهر تأثرت بتعليقات السادة على موضوع الأخ مايكل سيبي المحترم فبنيت موضوعك على استنتاجاتهم ...
 عزيزي نيسان ... ملاحظة بسيطة جداً ان سمحت لي ... ليست هكذا تقرأ البيانات وليس هكذا تحلل ... لنطرح وجهة نظرنا السياسية بها :
1 )  ( استخدم حزب بابليون نص كتابي ولكونهم مسيحيون فمن حقهم كذلك كما من حق البطريرك ان يستخدم اسلوبه السياسي بالرغم من انه ليس سياسياً فهل " حرام عليهم حلال عليه !! " ) .
2 ) النص لا يدعوا للمصالحة انما يدعو للحكمة ( غير مجازين شراً بشر وشتيمة بشتيمة ... ليذكروه بأنه تجاوز عليهم وشتمهم لكنهم لم يبادلوه بالمثل بل ... باركوه واحترموه ... ) وهنا يؤكدون ذلك بالفقرة الأخيرة ( الكنيسة وعراقتها - يوجهون الخطاب للمؤسسة - اسمى من كل الصراعات اسمى من - منصب البطريرك - نتمنى للبطريرك عودة ميمونة بعد زيارته لأربيل ) وهذا تأكيد منهم على انهم لا يحملون ضغينة له .
3 ) نعود للفقرة الأولى يعلنون انه اتهمهم واستغل منبر الكنيسة للتشهير بهم ومهاجمتهم لذلك فهم يوجهون " رسالة شديدة للعلن " اي يعلنون عن رسالتهم بالتمسك بها وبشدّة
4 ) يدعون الشعب والجميع للمقارنة بين ( حكمتهم وسكوتهم عن الأساءة وبين تأكيد غبطته الأساءة لهم ) ويستشهدون برسائل الدعم والمساندة من مختلف الجهات ( دينية وسياسية ) وانهم تصرفوا بكل ادب واحترام وقضيتهم باتت معلومة حتى للفاتيكان
5 ) في هذه الفقرة " رغم تكرار هجمات البطريرك عليهم فلن يردوا بالمثل ... " وهذه وحدها رسالة كبيرة منهم مفادها ** رغم استفزازاتك لنا لن نقع في المواجهة معك ولن نكرر خطأ ارتكبه المتظاهرون في ساحة التحرير ونسبته لنا عندما داسو صورك ولن نعطيك المبرر لتشويه صورة الحزب فأنت متحامل علينا منذ ذاك الوقت وتنتظر الفرصة للإيقاع بنا ولن نمكنك من ذلك استفزازك لن يحرك ساكناً فينا .
هذه هي الرسالة البيان وهكذا تحلل يا صديقي العزيز ... فأين هو ( التوسل والخضوع واستجداء الصلح ) بابليون اليوم فائزون بكل الحسابات السياسية لأنهم ( كضمو غيضهم ) وتصرّفوا بعقلية السياسي وعرفوا من اين تؤكل الكتف ... (( مو كل واحد دك بسمار صار نجار .. ولا من صخم وجهه صار فيترجي لو حداد ))
 اخيراً ننقل لكم مثلاً للسياسة (( ان اردت الأنتصار في اي قضيّة فعليك ان تحترم منافسك لتعرف نقاط ضعفه وعندها تعرف كيف تواجهه )) هكذا تعاملنا عندما كنّا نمارس عملنا السياسي ... رحم الله ميكافيلي واطال في عمر كيسنجر ... انتظر شوف شلون راح تصير الهجمات ( رياني عميل اطاري عامري ... الخ ) موضوعك الجديد خلي يكون على ( النظرية الأشتراكية لصاحبيها ماركس وانجلس ) حتى نعلّق عليها وبعدها سيأتينا الرد ( عميل شيوعي لينيني ماوي هوشي مناوي .. ) ولا تنسى ان تكتب عن ( طريقنا خاص في بناء الأشتراكية ) حتى يجينا فطاحل ( عميل بعثي عفلقي صدامي ... الخ ) يلا خلينا نتسلى مع الفطاحل مادام ماكو شغل هل الأيام غير ( كال البطرك وحجا رئيس الجمهورية وصرّح ريان .. يلا هو محد راح يطيح حظه غير شعبنا لأنه صار مكفخة من هذا ومن ذاك وتذكروا هذا )
 الرب يبارك حياتك واهل بيتك
 الباحث في الشأن السياسي والديني والمختص بالمسيحية
 اخوكم حسام سامي 25 / 7 / 2023


100
اخي العزيز نيسان
 وعدتك ان ازودك بروابط مواضيعي التي قدمتها في العام 2021
  كتبنا في العام الثامن لتولي غبطة البطريرك ساكو الكرسي الكلداني موضوعاً بعنوان
1 ) ( هل السنة الثامنة ستشهد نهاية العهد الساكوي ام بداية لأنشقاق الكلدان ) التاريخ : 1 / 7 / 2021
  الرابط : https://kaldaya.me/2021/07/01/19558
2 ) ( الإنكسار وردات الفعل )  التاريخ 23 / 7 / 2021
 الرابط : https://kaldaya.me/2021/07/23/19664
 تستطيع الدخول إليها لتقارن ما فيها مع احداث اليوم وما يجري من تسقيطات لا تضر إلاّ شعبنا المسيحي ...
 الرب يبارك حياتك واهل بيتك
 اخوكم الخادم حسام سامي   24 / 7 / 2023
احسنت في آخر مداخلتك معي ... نعم هكذا يكون الحرص وهذا ما نسعى له شهادتي لك منقوصة ونشاركك امنيتك ان لا نتقدم اكثر من هذا لكوننا لا نملك من شأننا ما يجعلنا ان نتحدى ايّاً كان هذا الذي يجري لا طاقة لشعبنا في تحمله لأن المصيبة ستقع عليه واما غبطة البطريرك واخوته فهناك من يحميهم والمصيبة ستقع على الشعب ويكفينا من الكراهية ما جناه علينا من بني جلدتنا ... آن الأوان لنعيش بسلام ليس من اجلنا بل من اجل من بقى في ارض الوطن ... هذا ما جنته منهجيّة تسييس الدين ...   

101
بعد اذن الأخ منير خوشابا المحترم
 الأخ الفاضل ابو نينوس المحترم

 كان استشهادي بتجربة الثورة الآشورية من باب الأستفادة من دروس التاريخ لمنع الوقوع في مهالك نحوكها بأنفسنا ... (( مذابح سيفو )) السيئة الصيت التي انتجت انحسار الشعب المسيحي الآشوري في العراق الذي كان يمثل غالبية كبيرة .. لا بد لنا كمسيحيين ان نستذكرها دائماً لما خلفته من تغيير ديمغرافي في سهل نينوى لا نزال نعاني من نتائجها الكارثية ... نخشى من تكرارها مع بقيتنا الباقية ... بمحبتنا لشعبنا المسيحي نحن نذكّر (( فعسى ان تنفع الذكرى )) تحياتي الرب يبارك حياتك واهل بيتك
 اخوكم الخادم  حسام سامي 24 / 7 / 2023


102
الأخ الفاضل نيسان سمو الهوزي المحترم
 وجهة نظر مهمة سنحاول مشاركتك بها على قدر ما يتعلّق الأمر بوجهة نظرنا
 1 ) المطران بشار وردة ( مسافر خارج العراق ) . بما انني كتبت هذه المداخلة صباحاً ووعدتك انني سوف لن اغيّر فيها في مداخلتي مع الأخ منير
2 ) نسى العالم الحرب الروسية الأوكرانية وبريغوجن والصواريخ النووية التي ستفني العالم .. وتوجهت الأنظار إلى رئيس الجمهورية والبطريرك ساكو وريان الكلداني لأن حل موضوعهم سيحل مشكلة الصواريخ النووية وفناء العالم .
3 ) (( ابو الطبع ميجوز من طبعة .. يكول ابو المثل )) وغبطته معروف بفنون التحريض وشق الصفوف ومن اليوم الأول الذي جلس فيه على كرسي ( مملكة الكلدان ) والأدلة بالصوت والصورة ( ومن لسانه ادينه )
4 ) وكذلك مشهور عنه التخلي عن وعوده وتغيير خططه يوم ( مع هذا السياسي ويوم مع الآخر والدليل .. يونادم كنّا )
 5 ) الصراع المهم اليوم بينه وبين السياسي ريان هي لعبة ( لسحب البساط من تحت ارجل ريان لوضعه تحت ارجل حزبه وسياسييه الذين صنعهم مع صناعة رابطته ) لضمان استفراده بالساحة من اجل عدم توزيع الكعكة بينه وبين ريان بالأستحواذ على املاك المسيحيين وخاصة من المهاجرين منهم ... ولنتذكر آخر موضوع تحقيق يخص دار ( المحامية لهيب كشمش نعمان والتي كانت مع الأسف مختلّة العقل ) وكيف تم الأستحواذ على بيتها ومن كان مشاركاً بذلك حيث كان ساكناً فيه ... القضيّة منشورة بكل تفاصيلها في موقع ( كلدايا دوت كوم ) اذا حبيت الأطلاع عليها .
6 ) ان هذه اللعبة عبارة عن مسرحية بطلها الأوحد غبطته فيها من التدليس والتخبّط ما يوقف العقل فيجعل الآخرين يعيشون دوامّة من عدم الفهم للموضوع ، بينما هدفه الأول وسأبقى اعيدها لكونها هي النقطة المحورية الأولى في تأجيج هذا الصراع وهي ( التقاعد الذي وعد بل أصرّ غبطته على تقديمه في تموز بعد ان يكمل الخامسة والسبعون من عمره .. وبعد ان شعر انه ورّط نفسه بإلحاحه على التخلي عن " الكرسي المصيبة " رغم كل محاولات المحاور المسكين الكاهن لأثنائه عن قراره ... كان لا بد له ان يشعل فتيل مصيبة اخرى ليخلي نفسه من وعده ... وبهذا يكون هو من ورّط نفسه وعندما ندم ورّط المؤسسة والشعب للخلاص من ورطته ) وسأعود لأذكركم بهذا الموضوع (( محد يعرفك يا لبن غير اللي سواك شنينة ))
 7 ) (( كما كال كيل له )) وهكذا تدور الدنيا دورتها ... وكما عمل غبطته في تشكيل ( تكتل مطارنة الشمال ) الذي عمل فيه على شق المؤسسة وبالتالي كان السبب لإقالة ( البطريرك الكاردينال عمانوئيل دلي ) ليجلس هو على الكرسي ... ضرب هذا التكتل وفرّق شمل اعضائه ليصنع تكتل جديد يثبّت به اقدامه بتصعيده ( اكبر عدد من الأساقفة في تاريخ المؤسسة الكلدانية ليكونوا له الظهير لدعمه وتنفيذ مشاريعه في السينودسات وهذا ما كشفه الاساقفة الذين دعموه بمقابل تسهيل مشاريعهم انقلب عليهم فندموا ونشروا ما فعله [ الأمين !! ] بهم لكن صحوتهم متأخرة ولا تشفي جرحاً هم صنعوه ...) وهذا ما لاحظناه جلياً في اخطر مشروع وهو رفع اسم بابل من المؤسسة وبحجج واهية تافهة ليس لها معنى إلاّ لتمجيد اسمه على اساس انه " القائد الضرورة " الذي لم ولن يشبهه أحد ويعتقد بأن التاريخ سيمجد اسمه برفع اسم بابل كذلك تمريره لطقسه المؤأون ) لهذا يلاحظ الجميع ان الله ( يهمل ولا يهمل ) وكل صانع فرقة لابد ان ينكشف وان طال به الزمن . ان خداع الآخرين من رؤساء الكنائس الأخرى بتوصيل رسائل ( اضطهاده واضطهاد المسيحيين من قبل الحكومة ) ما هو إلاّ منهج قديم يستخدمه متى شاء لتنفيذ اجندته وارضاء ( نرجسيته ) ، فهذه الحكومات هو من ساهم في تحسين صورتها في العالم ورفع عنها شبهة الفساد بالمقابل قدمت له الحماية وتوظيفه فيها ليشارك بفسادها ... اليوم ولمجرد اقالته من وظيفته الحكومية بدأ يصرخ ويستنفر ويربط ذلك ( بكرامة الشعب المسيحي ووجوده في العراق بل والأنكى من ذلك انه ربط الموضوع بكرامة المؤسسة لأنه يؤمن بأنه هو المؤسسة والمؤسسة هو لاغياً الشخصيّة المعنوية لها رابطاً اياها بنرجسيته مصوّراً للعالم ان المؤسسة لاشئ من دونه لأنه ربها الأعلى )
8 ) الآن انظر تأثير مشاركتي معك ... راح تصير ( ترند ) ...
10 ) راح تسألني ( 9 ) وين طيرتها .. سأقول لك انها ( تمثل المعنى في قلب الشاعر ) ولأنك صديقي سأكشفها لك على الرغم من انك تعرفها وهي : انني لن اترك من اساء للرب يسوع المسيح متعمداً ليرضي ( نرجسيته ) وهو من الذين يجلسون من خيره على احد كراسيه ليساوي نفسه به حاشاه من ان يساويه ( من يمكر عليه وعلى شعبه ) .. واعيد قسمي واذكّر به كل الشعب المسيحي ومن يعرفني بدم سيدي يسوع المسيح الذي جدفت به وباسمه لن اتركك سأبقى اتابعك لأكشف اقنعتك فلم يعرفك غيري لقد عشت معك زمناً طويلاً وعرفت مرضك ولن يعالجك غيري ...
 بالمناسبة القداس الذي اقامه غبطته في اربيل البارحة (( هدد ريان الكلداني بأنه سيخرجه من العقيدة الكاثوليكية وكذلك هدد رئيس الجمهورية بتدويل القضيّة ))
عزيزي الغبطة هؤلاء الذين هددتهم يحتلون مواقع في الدولة العراقية التي تستنجد بها لتعيد ما تدعي انه سلب منك فقضيتهم صعبة شوية ... اقترح عليك ان تضع عقلك معي انا الفرد المتواضع البطّال وتخرجني كما تشيّع من عقيدتي ... وانا الصغير الحقير اتحداك ان استطعت معي ذلك فكيف ستستطيعه معهم ... واخيراً نقولها (( رحم الله امرئ عرف قدر نفسه فجنبها سقوطها وحماها من نرجسيتها وانهى غرورها وكبريائها ))  تحياتي
 الرب يبارك حياتك واهل بيتك
 اخوكم الخادم حسام سامي   24 / 7 / 2023


103
الأخ الفاضل منير خوشابا المحترم
اقتباس : السادة الكتاب والمحاورين في هذا الموقع
العرب يقولون ناقل الكفر ليس بكافر
انا مجرد انقل الاخبار والمقالات التي اعتقدها مناسبة للمشاركة معكم واشير الى كاتبها ومصدرها مع الرابط اليها
وانا مثلكم عندي احيانا ملاحظات او اسئلة او اراء عنها ولكني لا اوردها لاني انقلها كما هي
وهي من مختلف الجهات والمواقف
لذلك ارجو منكم عدم تحميلي او مساءلتي بما لا شان لي به
مع التحية
   انتهى الأقتباس
 الجميع في العراق من المؤيدين والمختلفين مع ( مرجعية البطريرك ساكو ) يتابعون عملية التصعيد التي يقودها البطريرك ويعلم الجميع انها لا تصب في صالح ( المؤسسة ولا الشعب ) ... انها بالتالي صراع ( مصالح بين ما صرّح به غبطته مع الكلداني واثبات حقوق قيادة الكلدان )
 غبطة البطريرك له شخصيات من حزبه الذي اسسه بواجهة مجتمعية بمسمى ( الرابطة الكلدانية ) والتي لم تحصل على اي مقعد برلماني لكونها غير مسنودة من قبل الحكومة ( انها مصالح الأستحواذ على شرعية قيادة الكلدان ... إذاً الصراع سياسي مصلحي لا ناقة ولا جمل للشعب المسيحي الكلداني فيه لكون جميع المتصارعين ليست لهم علاقة بالشعب ولا واحد منهم بسياسييهم ورجال دينهم وضع مصلحة هذا الشعب المسكين امام عينه . ولا واحد " والحمد لله على هذا لكيّ تنكشف الاقنعة امام المؤمنين " )
 وهنا ما علينا إلاّ ان نقول نصيحة لربما تفيد البعض من المخدوعين ... تذكروا ما حصل في عشرينيات القرن الماضي .. عندما اوهم جماعة السياسيين البطريرك ( الآثوري ) بالتدخل بالسياسة معتمدين على الوعود البريطانية .. كيف انتهت القضيّة ( تشريد 300 قرية آثورية من العراق وابادة معظم سكانها ... اين كان البريطانيون حينها عندما يشاهدون هذه المسرحية ... الجميع تنصلوا من وعودهم وتركوا الشعب امام مصيره المؤلم ... نهنئكم لكون الخاسر الوحيد من هذه المسرحية هو الشعب الكلداني المسكين المغلوب على امره بتبعيته " لقداسات مؤسساتية " نعم فهم في عرف تلك القداسات مجرد " خرفان " يرعونها متى شاؤا ويجزون رقابها متى  جاعوا ...
الأخ الفاضل نيسان سمو الهوزي المحترم
بعد اذن اخي منير
 تعليقك جميل جداً وضمادة لجرح لا يزال مفتوحاً وسيبقى كذلك ... هذه السنوات العشر العجاف لم تقدم ( اي شئ ) للشعب المسيحي عامة ولا الكلداني خاصة .. انها فقط عرض مسرحيات فاشلة ... ادت إلى تغيير منهجية المؤسسة الكلدانية من منهجية اخلاقية تربوية إلى منهجيّة سياسية ( مقيتة ) وعسى ان تكون هذه التجربة التي نخوضها إلى نهاية لهذه المنهجية ( الهجينة ) على الرغم من ان البطريرك ساكو لا يريد ان ينهيها بسلام بل بمؤامرات وتحريضات ويهذا فهو سيكتب اسمه في التاريخ كأكبر محرّض الذي من خلاله ستنشب حروب وانشطارات وانقسامات كنّا قد تحدثنا عنها في مواضيع سابقة من سلسلة قدمناها في العام 2021 بعنوان ( هل السنة الثامنة ستشهد نهاية العهد الساكوي ام بداية لأنشقاق الكلدان ) التاريخ : 1 / 7 / 2021 ... سأكتب روابطها في مداخلتي لك على موضوعك الذي كنت قد كتبته صباحاً وسأنسخه لكم بعد مداخلتي ولن اغيّر فيه .. لقد افرزت هذه الأزمة عن مستوى التحريض والتهديم للبيت العراقي بصورة عامة من خلال ( تحريضه بين الحزبين الكرديين ... وهم لا تنقصهم مشاكلهم دخل غبطته بينهم لتهديم ما تبقى من شعرة علاقاتهم ... تحريضه الرئاسات الثلاث فيما بينهم ... تحريضه للذين يتفقون معه ضد من يخالفونه الرأي ... كل هذه التحريضات وغيرها يستخدم غبطته " المكر وتزييف الحقائق " كما فعلها مع الأساقفة ليجعلهم متحاربين بعضهم مع بعض ليفوز بالكرسي ... ) واقولها صريحةً ... لن يخرج منها إلاّ بعد خرابها ... ليجلس على تلّة الخراب ليتفرّج على ما جنته يديه ... انه معيّن لتنفيذ الأجندة المرسومة له .. خراب المؤسسة وخراب العراق ... انتبهوا ايها العقلاء
 تحياتي الرب يبارك حياتكم واهل بيتكم
 اخوكم الخادم  حسام سامي 24 / 7 / 2023



104
الأخ الفاضل منير خوشابا المحترم
 تأكدنا من المنشور وكان على صفحة ( العربية العراق - Al Arabiya Iraq ) وكان موجود ثمانية من ممثلي الكراسي المسيحية في المجلس زائداً ممثل الصابئة المندائيين ... وابلغهم رئيس الجمهورية انه سيعيّن مستشاراً لمتابعة شؤون الطوائف والأديان ..
 وهنا بالتأكيد سيتم توجيه لتعيين المسؤولين عن ( الأوقاف لكل طائفة ودين ) بعد تنسيبهم من قبل مؤسساتهم الدينية . وان كانت هناك ( كرامة ازهقت ) ستعود من جديد ونشكر الرب فأن احوال المسيحيين لم ولن تتغيّر وتتأثر من ( قبل المرسوم وبعده )
 المسيحي الذي كان ينوي الهجرة الآن فتحت له الفرصة للهجرة لكون ( العائق الوحيد الذي اغلق باب الهجرة مشغول الآن ) .
 بمشيئة الرب سننتهي من هذه ( المسرحية ) بأضرار بسيطة والتي اخذت مساحة كبيرة ( غير مستحقة ) وموضوع ( التقاعد سيعود يطرح من جديد ) لأنه هو لب المشكلة ( غبطة البطريرك ورّط نفسه فيه على الفضائيات ثم للخروج من المأزق ورّط المؤسسة والشعب وزجهم في صراع ليس لهم فيه لا ناقة ولا جمل )
 اما عن الشكوى في الأمم المتحدة ومجلس الأمن وجميع المنظمات الدولية لن تجدي نفعاً لكون المسيحيين عملياً لا يواجهون ( اضطهاد ) وخاصة بعد استقبال رئيس الجمهوية لوكلاء رؤساء الطوائف والمذاهب المسيحية ومعهم مسؤول الصابئة المندائيين .
 وبالتالي فأن رئيس الجمهورية (( ليس من حقه قانونياً ودستورياً تعيين البطريرك على اي مؤسسة دينية لكونه سيعيدنا إلى نظام الذمّية ... اي مواطنين من الدرجة الثانية ... وهكذا نظام يعتبر من انظمة " العبودية " ))
ملاحظة مهمة جداً : هل هناك من اطلّع على مقابلة سيادة المطران وردة وقبلها تصريحات المطران باسل يلدو ... احيل لكم موضوعي المنشور على صفحة عينكاوا على الرابط : https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1045697.0.html
لتبيان حجم المطابقة بينهم ... على الرغم من ان تاريخ كتابتي للموضوع سبق البيان والمقابلة ...
 تحياتي  الرب يبارك حياتك واهل بيتك
 الباحث في الشأن السياسي والديني والمختص بالمسيحية
 اخوكم الخادم حسام سامي  24 / 7 / 2023


105
الاخ الفاضل د. صباح قيا المحترم
تحية وبعد
1 ) ما جاء في وجهة نظركم مهم لمراجعته من قبل المعنيين في الأمر للتدبر ..
2 ) احد الحكماء من الذين جلسو على كراسي السلطة قال : (( لو دام الكرسي لغيري لما وصل لي )) وضع طبيعي ان نوّدع مسؤولاً ونستقبل آخر
3 ) العرف يعلمنا ان كل من جلس على كرسي يحاول تطبيق نظريته على ارض الواقع ليجعل له بصمة في مجتمعه يذكر فيها ... ومنهم من ( اصاب ) ومنهم من ( أخطأ ) وكلٌّ وضعه التاريخ في مكانه والتاريخ لا يرحم احداً .
4 ) اصبحت عند المؤمنين المسيحيين جميعهم بكافة مللهم ونحلهم ( حسرة وغصّة عظيمة ) لمعرفة انجازات ( غبطة البطريرك ساكو كثير الأحترام ) .. حتى اصبح طموحنا ان يوضع هكذا سؤال في الامتحانات النهائية في شهادة ( البكالوريوس من كلية اللاهوت ) ليتم تثقيف الشعب المسيحي على تلك الأنجازات من خلال ( اعداد الكهنة الجدد ) لنفتخر بها نحن الشعب ( الجاهل ، الجاحد ، المخربط ، المخرفن !!! ) اضافة إلى دروس في السياسة وتشكيل الأحزاب ليكون دليل ومرجعيّة لإعداد القادة الدينيين السياسيين .
5 ) نسمع في هذه الأيام الكئيبة ان غبطته ( رمز للوطنية العراقية !! ) واتهام لكل السياسيين والجالسين على الكراسي انهم عملاء كلٌّ على دين من والاه إلاّ غبطته !! .. هل ممكن ان يعرفنا احد العارفين .. ما هو مفهوم الوطنية وكيف يقاس ... ؟ لأننا فقدنا البوصلة في ( مقياس الوطنية ) .
  (( وهنا لكل من يخاطر ويحيب نرجو منه اجابة منطقية عملية وان لم نحصل عليها سنبقي على مفاهيمنا بان كل جالس على كرسي مسؤولية في عهد الأحتلال الأمريكي للعراق " عميل " لا يمت للوطن ولا للوطنيّة بأي صلة وكل من يدافع عنه " عميل مثله " ))
  فالرجاء لا احد في العراق اليوم يتكلّم عن الوطن والمواطنه لأنها اصبحت في خبر كان ( الوطن والمواطنة شرف خسرناه عندما داست اقدام المستعمرين الهولاكيين الجدد قداسة ارضنا فدنست قداستنا وانتهك شرفنا ) .
 تحياتي الرب يبارك حياتك واهل بيتك
 الباحث في الشأن السياسي والديني والمختص بالمسيحية
 اخوكم الخادم حسام سامي    22 / 7 / 2023

 

106
الأخ متي كلو المحترم
 لن امر على موضوع المرسوم الجمهوري لكوني اشبعته من خلال مشاركاتي في المواضيع التي نشرتها في الموقع وكذلك اثبتتها تصريحات السادة الأساقفة في حالتيه ( التكليف والأعفاء ) هكذا موضوع يتبع لقناعة ( رئيس الجمهورية ) والمراسيم لا تخضع لبروتوكولات رسمية بل تصاغ حسب قناعات واجتهادات وبهذا تكون عرضة للتعديل ( اضافة وتقليل ) إذاً ( المراسيم الجمهورية في هكذا حالة تتبع اولاً ظرف البلد وخاصة في مرحلة استثنائية وممكن ان تنهى بنهاية ظرفها لذاً هي ليست " قانون ولا دستور " إذاً هي ليست " ملزمة " ولو كانت كذلك لكان ادراجها في مواد الدستور العراقي [ المادة الفلانية من دستور العراق ، بالرقم " كذا " وبتاريخ صدور " كذا " ] انه شأن داخلي لا يمس العلاقات الدبلوماسية الخارجية ولا يحق لأي بلد التدخل فيها ) هذا ما توصلنا له من خلال دراستنا للموضوع ( لربما نكون قد اخطأنا القراءة او اصبنا ) ...
 اما بخصوص ( المطران كابوتشي ) بداية تم نفيه بعد تدخل ومناشدة استعطافية من الفاتيكان وليس ( امر ) لكونه كان محكوماً بتهمة ( الأرهاب ) لضبط اسلحة في كنيسته وتعاونه المباشر مع المقاومة الفلسطينية كان من الممكن ان يحكم عليه بـ ( الأعدام او السجن المؤبد ) من هنا كان اجراء التدخل مستوجب للحفاظ على حياته . الوضع يختلف كلّياً ولا مقارنة بين المطران كابوتشي وبين البطريرك ساكو فهما قضيّتان مختلفتان كلياً . كذلك موضوع الكاردينال الأسترالي وتهمته ( التحرش بالأطفال ) فهذه ايضاً قضيّة لا تليق بمقارنتها مع قضيّة غبطة البطريرك ساكو لا قانونياً ولا دستورياً فيرجى الأنتباه . تحياتي
 الخادم حسام سامي     19 / 7 / 2023

 

107
السيد اوديشو يوخنا
 البيان فيه خطأ وهذا الخطأ يؤكد ان هناك جهة او جهات تعمّدت ان تحرّف في اصل القرار واصل الأجراءات في الذي وصل  إلى ( مجلس البطاركة الكاثوليك ) في لبنان مما جعلهم يصدرون قراراً لا يمت للمصداقية بصلة ويجعلهم عرضة للتشكيك بهم ... وربما يكون هذا اجتهاد من الأمين العام ... يفترض على ( مجلس البطاركة الكاثوليك ) ان ينظر بجديّة لهكذا اخطاء ولا يسمح بها
 وهنا لا بد ان نؤكد ان ( فصائل بابليون لم تستولي على الوقفف المسيحي لغاية الآن على الأقل ... او لم يتم تعيين اي شخصيّة منهم على الأوقاف ) وهنا لا يسعنا إلاّ ان نؤكد ان ايصال معلومات كاذبة ستؤثر على ( المصداقية ... مصداقية مصدرها )
 الرب يبارك حياتك واهل بيتك
 الباحث في الشأن السياسي والديني والمختص بالمسيحية
 الخادم حسام سامي   18 / 7 / 2023

108
الأخ الفاضل د. نزار ملاخا المحترم
 بالتأكيد لكل منّا رأي مختلف عن الآخر ولكل منّا تحليل لما حدث ويحدث وسيحدث بالتالي نحتاج لمن يتصرّف بحكمة .. مقالكم وضع اصبعاً على جرح سيضل ينزف إلى ان يحين موعد عرضه ( في المشفى ) ليتم وضع الضمادة التي تزيل ذاك الجرح فيعود الجسم لحالته السليمة كما كان في السابق ..
 المشكلة وما فيها هو ابعاد النظر عن موضوع التقاعد وقد استثمر غبطته هذه المأساة ليطيل من عمر بقاءه على الكرسي ( بنكث وعده ... أي انه من يورّط نفسه ولأجل ان يخلص من ورطته يورّط الآخرين ... مسرحية تكمّل اجزائها ) بالتأكيد سنكتب عن هكذا مسرحيات وخاصة بعد (( الغاء عقد السينودس المقرر في آب 2023 ))
وستحضرون بالتأكيد نهاية هذه المسرحية التي طال عرضها وسئمت الجماهير مشاهدتها
 بالمناسبة نحن شخصياً ضد قرار رئاسة الجمهورية لكونه يفتقر لسند دستوري وقانوني وقدمنا مقترحنا الذي يقضي بتغيير صيغته من ( التعيين إلى التصديق على تعيين ) وبمقتضى التصديق يكون هناك ( الحق بالأشراف على الوقف المسيحي ) لكون امواله ( اموال شخصيّة معنوية تخص ابناء " الملّة " ) وقد بيّنا ذلك في مداخلاتنا جميعها 
 وكذلك حذّرنا من استغلال هكذا موقف لغرض نشر الفتنة والتحريض عليها لشق الصف ( المؤسساتي الذي سينعكس سلباً على وحدة امتنا الكلدانية ) ... مواقفنا معلنة ومنشورة على الموقع ومن يرغب بمراجعتها ..
 كذلك اصدار هذا المرسوم كان رد فعل من قبل رئيس الجمهورية لحادثة رفض استقباله من قبل البابا نظراً لتوجيه غبطته بذلك ( هذا ما وصل للرئيس ) وعلى مقتضى ذلك الأمر كان رد الفعل وهذا ما اعلنه غبطة البطريرك وبرره
هناك فقط ملاحظة مهمة : ان الخلفية السياسية للقراء والمتابعين تخصّهم شخصياً ، فمنهم من كان بعثياً او شيوعياً او ديمقراطي او اتحادي كردي ... الخ... ومن حق الكل ان يفتخر بما اقتنع به ومن حق الكل ان يغيّر قناعته وولائه ( انها كمن يختار عقيدته الدينية فكذلك الإنسان حر في اختيار عقيدته السياسية ) ... كل عقيدة سياسية اقترفت مجازر ان كان ضد الشعب او ضد المختلفين معها وتاريخ العراق يشهد بذلك عبر عصور حكم تلك الأحزاب ولا يزال يعاني ...
  نقدم لكم بعض الأمثال التي تتعلّق بهذا الموضوع :
1 ) ( لا تعايرني ولا اعايرك الهم طايلني وطايلك ) مثل مصري
 2 ) ( ميبقاش تاريخك كلو فضايح وتيجي عندي تعطيني نصايح ) مثل مصري
ونختمها بمسك الختام من معلمنا تلميذ ربنا يسوع المسيح رسول الأمم بولس :
  (( الجميع زاغوا واخطأوا واعازهم مجد الله ))
  الرب يبارك حياتكم واهل بيتكم
  الباحث في الشأن السياسي والديني والمختص بالمسيحية
 اخوكم حسام سامي  18 / 7 / 2023

 

109
الأخ الفاضل يعقوب ابونا المحترم
 شكراً للتنبيه ... لقد تم التصحيح ...
 عندما تكون هناك حكمة في معالجة صعوبات ومشاكل الحياة لا بد من الأشادة بها ( هكذا تعلمنا )
 وعندما نجد ان هناك ايادي خفيّة تحاول النيل من مبادئنا الأخلاقية الإنسانية التي جاء الرب يسوع المسيح للبشارة بها نقف لها بالمرصاد ومن اي كائن من كان لكون المتضرر الوحيد هو الرب يسوع المسيح وليس اصحاب السلطات والكراسي
 تحياتي الرب يبارك حيتك واهل بيتك
 اخوكم الخادم حسام سامي   18 / 7 / 2023

110
الأستاذ يعقوب ابونا المحترم
 احسنت النشر وادارة الحوار ... نرجوا ان يتم تبني مقترحك في اقرب وقت ممكن
 تحياتي الرب يبارك حياتك واهل بيتك
 اخوكم الخادم حسام سامي   17 / 7 / 2023

111
الأخ الفاضل يعكوب ابونا المحترم
 نحن نحاور بصفتك القانونية
  نتحدث في وضعنا ككلدان :
 ذكرنا ان هناك اسلوب متبع لأختيار رئيس الطائفة الكلدانية الكاثوليكية هذا النظام ( كنسي صرف ) وهو يتبع قوانين الكنيسة التي ليس لها علاقة بقوانين الدولة لكونها مؤسسة دينية قومية لها خصوصيتها العقائدية التي تتبع ( دولة اجنبية )
 وذكرنا ان ( اعلى سلطة كنسيّة للكلدان هو مجلس اساقفتها ) وهو المسؤول عن انتخاب ( رئيس الأساقفة - البطريرك وصولاً لإقالته ) ولكون اعلى سلطة كلدانية تخضع عقائدياً لسلطة اعلى وهي سلطة الفاتيكان لذلك استوجب عند تعيين البطريرك ان يرسل قرار التعيين لدولة الفاتكان ( للمصادقة عليه ) ولحين ورود المصادقة يبقى البطريرك المعيّن بدون صلاحيات قانونية ... بعد حصول المصادقة يباشر البطريرك مهامه الوظيفية .
 هذه الأجراءات تشمل ( العمل العقائدي فقط ) من هنا يتطلّب استحصال ( مصادقة اخرى ) من الدولة التي يشغل فيها الكرسي الرسولي الكاثوليكي وجوده فيها ... من هنا يستوجب على المؤسسة ان تستحصل تلك الموافقة من اعلى سلطة في الدولة او من تخوّله الدولة منحها ليمارس البطريرك مهامه للعمل على ارض البلد وهنا ( نؤكد انه ليس للفاتيكان اي دور في ذلك لكونها بلد اجنبي يحضر عليه التدخل في سياسة اي دولة مستقلّة )
إذاً تبعية كنيستنا الكلدانية ( عقائدياً للفاتيكان وسياسياً للحكومة العراقية ) ولكل منهما سياسة تختلف عن الأخرى ومن هنا استوجب التوضيح .
اما لماذا يجب استحصال موافقة الدولة .. ؟ لكون المؤسسة الكنسيّة تعمل على اراضيها ولها مصالح ورعايا تدير شؤنهم وهنا الموافقة تعني السماح للمؤسسة برعاية شؤون رعيتها ( الإدارية والمالية والعقائدية ) وهذا يعتبر تفويض من الدولة  .
وهنا السؤال الأول : هل يجوز تعيين بطريرك على الكنيسة من قبل الدولة ... ؟
الجواب : قانونياً ودستورياً ( لا يجوز ) كون درجة البطريرك كمرجعية دينية عقائدية لا تخص الدولة ولهذا فأي مرسوم يعني بتعيينه البطريرك يكون غير مكتسب شرعيته ( القانونية والدستورية ) لكوننا لا نخضع تحت الوصاية ( الدينية ) كما كان في الماضي وفي عهود الدولة الدينية...
السؤال الثاني : متى كان للدولة مشروعية تعيين المرجعية الدينية المسيحية ... ؟
الجواب : في عهود سابقة ( عهود الوصاية الدينية ) والتي لا يكتسب فيها  مواطنين كمواطنين من الدرجة الأولى وكما عرفناها في عهد الخلافة العباسية حيث كان يصدّر فرمان تعيين رئيس الطائفة من قبل الخليفة مباشرةً لمتابعة شؤون الرعية واستحصال الجزية لبيت مال المسلمين ( خزينة الدولة ) وتلا ذلك في عهد الخلافة العثمانية لكون الخلافتين ( دينية وهي تكون مسؤولة عن " الذميين " الموجودين على اراضيها " )
السؤال الثالث : إذاً ما هي الأجراءات التي تضمن للمؤسسة الحق في ادارة ممتلكات رعاياها ومتابعة شؤونهم ... ؟
الجواب : عندما يصدر مرسوم جمهوري بتعيين رئيس الطائفة او من ينيبه او من برشحه ( مجلس الأساقفة ) يستوفي شروط أدارة اوقافه ولا يمكن فرضه من قبل الدولة لكونه لن يستوفي شرطه ( القانوني والدستوري ) لكون املاك المؤسسة تعتبر املاك ( شخصيّة اذا جاز التعبير ) ...
 نسوق لكم مثالاً على امكانية تجاوز الدولة على ( املاك الشخصيّة تعود للطائفة ) في عهد الرئيس الأسبق وفي حملة ( التأميمات ) صدر قانون تأميم ( المدارس الخاصة ) وشمل هذا القانون المدارس الأهلية التي كانت المؤسسة الكلدانية تديرها على اساس الأستثمار .. وهنا تم تأميم العديد منها وسحب صلاحية ادارتها من قبل المؤسسة واحيلت ادارتها لوزارة التربية .
 من هنا نؤكد ضرورة ان ( تصادق الدولة ) على تعيين رئيس الطائفة ( للإشراف على ممتلكاتها الخاصة وادارتها حصراً من قبلها ) وهذا ما يدعى بالوقف المسيحي فأن كانت هذه الأموال تخص الكلدان فقط فيتم ادارته من قبلهم حصراً وان كان يشمل جميع الطوائف يدار من قبل ممثلين عن تلك الطوائف كلٌ مسؤول عن وقفه .
 كان هذا لتوضيح تبعية مؤسستنا ( العقائدي والوطنية ) ومسؤولية كل طرف منها ... ان عدم فهم التداخل بين التبعيات كفيل بأن يسبب الكثير من المشاكل ومنها ما نمر به اليوم ...
 من هنا كان لا بد ان يكون هناك اجتماع يشمل المؤسسة العقائدية ( مجلس الأساقفة والمستشارين ) ومؤسسة الدولة ( رئاسة الجمهورية ومستشاريه ) لحل كل الأشكالات وتبيان ( حدود المسؤوليات ) .. ارجو ان اكون قد اصبت في التحليل وقدمت ما يساهم في تجاوز هذه الأزمة ( هكذا نفهم القانون الكنسي القومي العقائدي ودستور الدولة )
 الرب يبارك حياتك واهل بيتك
 اخوكم الخادم حسام سامي 17 / 7 / 2023

112
الأخوة المتابعين الكرام
 بعد ان تم توضيح القضيّة من قبل سيادة المطران بشار وردة ...
  ندعوكم مجدداً لقراءة جميع مداخلاتنا والنظر في تطابقها لما قدمه سيادة المطران في لقاءه الصحفي ( مؤسساتياً وسياسياً )
 شخصياً نشكركم لضبط النفس وعدم الترويج للشائعات والصبر لحين ورود التوضيح .
 لقد اوضحنا من البداية ان ( المؤسسة بكيانها كشخصية معنوية ) هي من يجب ان تكون على رأس من نحافظ عليه فوجودها يحدد وجودنا واحترام الآخر لها هو احترام لنا كشعب ... مسؤوليتنا الأخلاقية تجاهها تتطلّب الوقوف امام اي تحديات تجابهها
 الآن استوجب الإنتظار للمرحلة الثانية بعد عودة غبطته وننتظر ( عقد سينودس ) لغرض الوصول لحل يضمن كرامة المؤسسة ومن خلالها كرامة الشعب
 الرب يبارك حياتكم جميعاً واهل بيتكم
 الخادم  حسام سامي   16 / 7 / 2023

 

113
بعد اذن الدكتور رياض سندي المحترم
الأستاذ سمير عبد الأحد المحترم
الأستاذ تيري بطرس المحترم
  نعم احسنتم النشر والتوضيح ... بالتأكيد اطلعتم على مقابلة سيادة المطران وردة وسمعتم توضيحه ... فطابقوا ما ذكرناه من بيانات نشرناها لتوضيح العلاقة ومع الأخوة المتابعين وستجدون تطابقاً كبيراً بين ما قدمناه وما شرحه سيادة المطران ( من الناحية القانونية خاصة ومن الناحية الأفتراضية عامة )
 ان سوء فهم ( ادارة المنصب الكنسي كان يجب ان يتم توضيحه لعدم " الخلط بمهمات التكليف " ) فقط ملاحظة صغيرة لأخي العزيز سمير :
 رئيس الجمهورية ليس لديه اي صلاحية بسحب مرسوم تعيين البطريرك وكذلك ليس له صلاحية بتعيينه ( بطريركاً على الكنيسة الكلدانية ) هذا كان سابقاً في عهد الخلافة العباسية والعثمانية وانتهت بلا رجعة وكما اسلفنا فغبطة البطريرك أخذ مشروعيته اولاً من قبل ( سينودس اساقفة الكلدان - اعلى هيئة قيادية في المؤسسة " ) إذاً غبطته معيّن من مجلس اساقفة ( الملّة ) وهذا المنصب لا يُمَكّن اي شخصيّة مسؤولة في الدولة من سحبها او الغائها ( قانونياً ودستورياً ) ( وهذا ما يستوجب اعتراضنا ان كان هذا هو تبرير السيد رئيس الجمهورية ) لكون هذه صلاحيات ( مجلس الأساقفة الذي هو من عيّنه ) لذلك فمن الخطأ ان نقول ويقول رئيس الجمهورية بأنه سحب لقب ( البطريرك وابقى على درجة الكاردينالية لكونها ممنوحة من قبل الفاتيكان ... هذا اسمه تخبط وعدم فهم لدرجات " التكليف " المؤسساتية ... ) هنا نقول ان قرار اختيار السينودس لترأس غبطته المؤسسة هو بمثابة ( تكليف وليس تشريف ) وليس من حق اي مؤسسة او شخصيّة سحبها منه لكونه خاص ( بالمؤسسة ) ... لذلك يفترض ( التعديل كما اقترحنا ) وهنا ننوّه بضرورة التعديل والسبب : السماح لغبطة البطريرك بممارسة اعماله في الدولة التي تتواجد فيها المؤسسة اي ( التصديق على قرار " التكليف " ) ... ( درجة البطريرك تعادل درجة رئيس اساقفة وهذا ما كان في البداية .. ) درجة الكاردينالية : ليست درجة ( تكليفية ) انما استثنائية يمنحها البابا لغرض اعطاء المؤسساتي الحق في انتخاب البابا كذلك لغرض الأستفادة من خبراته فيتم تنسيبه لدوائر خاصة في المؤسسة الكاثوليكية وهنا نؤكد ان درجة الكاردينالية ممكن ان يحصل عليها ( قساً او اسقفاً وهذا ما يحصل عادة في دولة الفاتيكان فهيّ لا ترتبط بواقع الدرجة الممنوحة من قبل المؤسسة القومية ولهذا نلاحظ عدم منح هذه الدرجة لبطاركة عدّة من الكاثوليك وهذا لا يعني انتقاصاً من احد ولا مفاضلة لأحد على الآخر ) .
الأخ العزيز تيري بطرس المحترم
 جميع المؤسسات الدينية تتبع ( المنظومة الهرميّة في تشكيلاتها ) فقط للتوضيح ... البطريرك في جميع المذاهب المسيحية يكون هو رأس الهرم في المؤسسة ما عدا المذهب الكاثوليكي فرأس الهرم هو ( البابا ) لكون البابا مسؤول عن (مجموعة الكنائس القومية التي تتبع العقيدة الكاثوليكية ) ولهذا عندما يقرأ الكاثوليك ( قانون الإيمان " الخاص بهم " يقولون [ كنيسة واحدة جامعة مقدسة رسولية ] ) وهنا فالجامعة لا تجمع عقائد مختلفة عنها انما تجمع ( قوميات تدين بالعقيدة الكاثوليكية ) .
 الرب يبارك حياتكم جميعاً واهل بيتكم
 الباحث في الشأن السياسي والديني والمختص بالمسيحية
 اخوكم الخادم حسام سامي 16 / 7 / 2023

 

114
الأخ الفاضل جلال برنو المحترم
 اتذكّر من مناقب الطيّب الذكر القديس شيخو ( بالمناسبة يخص والدتي بالقرابة ولي ان افتخر به )
 1 ) عندما كان الشروع باخراج قانون تأميم المدارس المسيحية اتصل به والدي الذي كان يشغل وظيفة قانونية في وزارة التربية ليبلغه بضرورة اقفال كل المدارس الموجودة في الكنائس وتحويل الصفوف إلى ( صفوف التعليم المسيحي ) وكان له ذلك
2 ) قيمة البطريرك المرحوم لدى الدولة العراقية بشخص صدام حسين ( عالية جداً ) واتذكر انه كان يحترمه للغاية وفي حادثة تم استدعائه من قبل صدام لبحث موضوع معيّن ( نقل في التلفزيون العراقي ) فلما حضر غبطته قام صدام ومشى اليه لإستقباله . وهذه لم يفعلها صدام مع نظرائه
3 ) في العام 1974 توفّت والدتي فكان معنا لثلاث ايام تعزيتها لم يفوّت يوماً على الرغم من اننا كنّا نسكن في محلة ( تل محمد ) ونحن فقط العائلة المسيحية فيها شارك اخوتنا المسلمين في نصب الجادر واستقبال المعزين وحتى الطبخ كانوا يستقبلون غبطته من بداية الشارع محيطين بسيارته وكأنه موكب لأحد رؤساء الجمهوريات وعندما كان يصلي كان يقف الجميع في صمت وخشوع .. كان استقباله وتوديعه غاية في الفخامة .. كان ينتقل بينهم يحييهم ويشكرهم على مواقفهم ( كان بسيطاً جداً محبوباً )
  نشكرك لأنك اعدت لنا ذكريات لا يمكن نسيانها ورموز تبقى في ذاكرتنا ننقل آثرهم جيلاً بعد جيل نعم هذا البطريرك الرائع لا يمكن نسيانه نصلي له دائماً ونذكره في فردوس الرب يسوع المسيح
 الرب يبارك حياتك واهل بيتك
 اخوكم الخادم  حسام سامي  15 / 7 / 2023

115
الأخ والأستاذ الفاضل شوكت توسا المحترم
 نحن ايضاً بالتواصل مع بغداد وكردستان وسهل نينوى وتأتينا الشائعات من كل مكان واكثر مما ذكرته حضرتك ... ولهذا نشرنا ان لا نسمح برويج اي خبر من الإعلام المظلل او اي اشاعة ... لنتحلى بالصبر والحكمة لأن الموضوع خطير جداً ليس على شخص انما على المؤسسة .. لذلك نرجوكم عدم النشر إلاّ بمقتضى الحفاظ على ( وحدة المؤسسة ) ... لننتظر عودة البطريرك وبالتأكيد سيقوم بنشر ما يقرره وما يجول براسه من تأكيد للشائعات او بنسفها ... ولكل حادث حديث ...
 لم نكن نرجوا ان ينشر غبطته هذه الرسالة وينتظر لحين عودته ثم يناقش الموضوع مع المؤسسة اولاً ( بعقد سينودس ) للخروج بحلول كفيلة ان تنهي هذه المشكلة وان لا تترك فتتفاقم ( الحل يكمن داخل العائلة المؤسساتية في هكذا قضيّة ولا تسرب للشارع لكون القضيّة تمس مستقبل المؤسسة وشعبها )
 الرب يبارك حياتكم جميعاً واهل بيتكم
 اخوكم الخادم حسام سامي       15 / 7 / 2023

 

116
السيد اوديشو
 نحن نثبت ما شاركناه معكم من البداية وقدمنا تحليلنا لرسالة غبطة البطريرك بحذافيرها
 لذلك نحن نقول ( قال البطرك ونشر البطرك " بغض النظر ان اختلفنا معه او تطابقنا " ... وليس لنا علاقة بما تنشره الصحف والوكالات ) لكون ما تنشره يعبر عن وجهة نظرهم ويمكن ان يكون هناك ( دس ومحاولة للتحريف واثارة الفتن ) وهذا هو ما نخشاه ونحذر منه .
 غبطة البطريرك لا يزال في الموقع الأول ولا نزال نحن ندين بالعقيدة الكاثوليكية لحين قراره بتنفيذ وعده ... وهذه القضيّة لا تعنيه وحده فقط انما تشمل ( الشخصيّة المعنوية للمؤسسة ) وكما قلنا واكدنا مراراً وتكراراً ( بغض النظر ان اختلفنا معه في ادارة المؤسسة وان اتفقنا فهذا لن يعفينا من مسؤوليتنا الأخلاقية باتجاه مؤسستنا ) ... لذلك نرجوكم بأمانة نقل الخبر لغلق الأبواب امام الإساءة .. (( هذولة يريدون عرس حتى يركصون بيه ))
 المصداقية مطلوبة ( قال البطرك ثم نبني تحليلنا لما قاله ونعطي وجهة نظرنا لما قاله ونقول اختلافنا معه او تطابقنا ) .
 الغريب العجيب ان غبطته يعترض على قرار الرئيس والرئيس كردي وساكن في كردستان ثم ينقل كرسيه إلى كردستان ... !! ( غريب امور عجيب قضيّة ) ... يا جماعة الخير علينا ان لا نكون من مروّجي اقاويل الإعلام الكل يبحث عن ( الطشّة )
 الرب يبارك حياتكم جميعاً واهل بيتكم
 الباحث في الشأن السياسي والديني والمختص بالمسيحية
 اخوكم الخادم حسام سامي    15 / 7 / 2023

117
الأستاذ د . رياض سندي المحترم
 شرحكم متكامل في الموضوع لقد ( وفيت وكفيت ) لكن هناك ملاحظة حول ( قرار التعيين وابطاله )
1 ) لا يجوز دستورياً وقانونياً للدولة تعيين ( رئيس طائفة على مؤسسة دينية ) في ظل التطورات الإجتماعية التي حصلت في العراق والعالم ...
2 ) لوعدنا إلى كتاب المؤرخ الأب روفائيل بابو اسحق المعنون ( احوال النصارى في عهد الخلافة العباسية ) لتيقّنا ان ( الخليفة هو من يعيّن البطريرك الشرقي العامل في حدود دولة الخلافة ) ولم يكن تعيينه على اساس سياسي بل لمهمة ( تجميع الجزية من المسيحيين " الذميين " وكذلك لمتابعة احوالهم وحل مشاكلهم )
3 ) ان قرار تعيين البطريرك ساكو على الكنيسة الكلدانية هو ( قرار ليس قانونياً ولا دستورياً ) وليس من حق الدولة او مؤسساتها تعيين رئيس على اي مكوّن ديني عامل على ارضها . ولهذا من الخطأ القانوني والدستوري نقول ان البطريرك معيّن من قبل الرئيس .
4 ) ان اعلى سلطة ادارية دينية كلدانية هو ( مجلس الأساقفة ) الذي يعني بتعيين الرئيس وحتى باستطاعته ( عزله من مهامه او اقالته ) وهذا ما حدث عملياً مع ( البطريرك الكاردينال الراحل عمانوئيل دلي باجباره على تقديم استقالته وهذا العرف سائد في المؤسسات الدينية ومطبق فيها ولنعطي مثال آخر عالمي هو البابا بندكتس حيث تم اقالته وتعيين البابا فرنسيس ) وهنا التبرير يكون قدم استقالته او طلب احالته على التقاعد للاسباب ... من بعدها يقبل الطلب 
5 ) اذاً ما هو الحل الذي يضمن شرعية ودستورية القرار : ان تحل مفردة ( المصادقة على قرار التعيين ) بدل تعيين . وهذا ما معمول به من قبل دولة الفاتيكان ... عندما يتم التعيين من قبل اي مؤسسة قومية تابعة عقائدياً لها من قبل ( مجالسها الطائفية المحلية ) يرفع التعيين إلى الفاتيكان وهي بدورها تقوم (( بالمصادقة على قرار تعيين رئيس الطائفة )) وهذه المصادقة تسمح للرئيس بمباشرة مهماته لذلك لا يجوز حتى على الفاتيكان ان يعيّن اي بطريرك قومي بدون الرجوع لقرار ( مجلس الأساقفة ) لذلك فقرار تعيين البطريرك ساكو رئيساً للمؤسسة عن طريق مرسوم جمهوري ( ينسف جميع الأعتبارات التاريخية والأجتماعية وصولاً للعقائدية ) فإذا كانت الفاتيكان لا تستطيع تعيين رئيساً عاماً لطائفة مسيحية قومية فكيف يجوز للدولة ان تعيّن رئيساً للطائفة .
6 ) ان موضوع الخلاف هو ( ان البطريرك يعتبر عملية سحب صلاحياته كرئيس للأوقاف المسيحية هو لب المشكلة ) ولو درس الموضوع من الناحية العملية لوجد ان الأوقاف الطائفية ليست شرطاً ان تدار برئاساتها انما بمن يرشحهم رؤساء الطائفة ويفضل ان يكونوا من اصحاب الأختصاص لتسهيل محاسبتهم في حالة ( التقصير او غيرها ) . تحياتي الرب يبارك حياتكم واهل بيتكم
 الباحث في الشأن السياسي والديني والمختص بالمسيحية
 الخادم حسام سامي     15 / 7 / 2023

118
السيد اوديشو يوخنا
 العنوان خطأ ... لم يتم نقل الكرسي البطريركي إلى اربيل يفترض ان نفهم ( ماذا تعني ) رسالة البطريرك ونحللها بحذر شديد منعاً للإلتباس :
1 ) الرسالة موّجهة إلى جميع مستويات الدولة العراقية ( انظر تعميم الرسالة ) ... مضمونها ( الأحتجاج )
 الشق الثاني من التعميم إلى الشعب المسيحي والعراقي وهذا يعني ( تحريض للشعب العراقي عامة وللمسيحيين خاصة ) بالسماح لهم " دعوتهم " للإحتجاج المفتوح وبالوسائل التي يرونها مناسبة على القرار لمؤازرته في اعتكافه
2 ) الرسالة تذكر انه من بعد اتمام زيارته لتركيا سيعود إلى ( احد الأديرة ) في اربيل وهذا يعني ( ممارسة الحق في " الإعتكاف " تعبيراً عن الأحتجاج ) .
 هكذا تقليد تم ممارسته في العصر الحديث من قبل ( الراحل البابا شنودة ) عندما كانت تسوء علاقته خصوصاً مع ( السادات )
 إذاً نحن امام ( اعتراض على ممارسات الدولة على الحق الشخصي ) .
3 ) يبغي غبطة البطريرك هنا ( في هذه الرسالة ) الضغط على رئيس الجمهورية للعدول عن القرار الذي يخص ( التبعية المالية للأوقاف المسيحية التي كانت قد اوكلت له ) ...
وهنا نبيّن ما ذكرناه سابقاً : ان اي قرار من قبل الدولة في تعيين اي موظف فيها ... يحق لها سحبه وهي غير ملزمة ان تبقي عليه في حال ... مثلاً : اثبات اي تقصير من قبل المسنودة له مهمات التعيين او ايجاد بديل مختص اكفأ للحلول في المنصب ... وغيرها
 4 ) اما مقترح غبطته في تولي ( ريان وعائلته لأدارة الوقف المسيحي ) هكذا مقترح يدحل في باب ( المقارنة " بينه وبين ريان لكونه صاحب شهادات متعددة ولا يمكن مقارنته بشخصيّة مثل ريان او اي من عائلته وهذا ما اعلنه في عدّة لقاءات تلفزيونية " والتهكم لكون القرار لم يكن حكيم بل بالضغط السياسي على الرئيس )
5 ) نعتقد : ان الدولة لا ولن تعيّن ( ريان ولا اي واحد من عائلته ) لأدارة شؤون الوقف المسيحي لحساسية الوضع وسوف تعود لأستشارة اعلى دائرة في المؤسسة الكلدانية ( اساقفة السينودس ) لتقديم مرشحها من الأساقفة او من الكهنة  من ذوي الأختصاص في الإدارة المالية اوالمحاسبية وان امتنعت الدائرة الأسقفية سيقوم الوكيل بإدارتها لغاية حدوث المتغيرات ...
الأوقاف المسيحية لا تدار سياسياً بل مؤسساتياً دينياً كما هو ( الوقف السني او الشيعي او الصابئة المندائيين او الأيزيديين واي مكوّن معترف به من قبل الدولة او من ترشحه المؤسسة الدينية لإدارته مستوفياً شروطه ) .
إذاً الرسالة هي اعلان اعتكاف بسبب الأحتجاج على قرار ...
 الباحث في الشأن السياسي والديني والمختص بالمسيحية
 الخادم حسام سامي 15 / 7 / 2023 

119
الأخ الفاضل يعقوب ابونا المحترم
 بصفتك الحقوقية اعطيت المفيد من هذا الموضوع ... كان ينقصك فقط دراسة للحقبة الزمنيّة التي من اجلها صدر اول بيان لتولية البطريرك ( المشرقي ) المصدر كتاب ( المؤرخ العلامة الأب روفائيل بابو اسحق في كتابه " احوال النصارى في عهد الخلافة العباسية " ) تستطيع ان تجده عبر الأنترنيت يشرح فيه بالتفصيل عملية ( تعيين البطريرك " رئيس الأساقفة " مبررات ومهمات التعيين ) حيث يتم تعيين رئيساً للأساقفة بشكل مقاولة يتقدم فيها الأساقفة بالترشيح للمنصب ويقع الأختيار لمن ( يقدم عروضاً افضل ) والعروض هي ( زيادة مبالغ " الجزية " المستحصلة من المؤمنين المسيحيين لبيت المال الدولة " بيت مال المسلمين )
 وهنا يتبيّن ان تعيين رئيس الأساقفة " البطريرك " ما هو إلاّ لضبط الأموال الداخلة لبيت المال أي ان مهمات البطريرك حينها هو ( التحصيل الضرائبي للجزية على اعتبار ان المؤسسة الكنسية لديها جرودات بمؤمنيها ) هكذا تعيين لا يدلل إلاّ إلى ان ( المسيحيين هم " اهل ذمّة " ) وهو ترسيخ لعبودية اهل الذمّة للدولة وهنا يجيز للخليفة اقالة البطريرك او حتى الأمر بانهاء حياته وهذا ما كان يحصل للمنافسين على الكرسي حيث يذكر المؤلف ان الخليفة يأمر بفقأ عين المنافسين من الأساقفة ورميهم في الصحراء لتلتهمهم الضواري ..
 هذا الحال بقى مستمراً في عهد الخلافة العثمانية لكون ذات الحكومة السياسية هي القائدة لدولة الخلافة . مرسوم ( الطغراء ) وهنا نؤكد عدم تغيير مهام البطريرك بما انه يعتبر ( موظفاً خاضعاً لسلطة دولة الخلافة ) .
 في العهد الملكي تغيّر الحال لكون سلطة الأحتلال انتقلت من ( كونها دولة خلافة اسلامية إلى دولة مستعمرة من قبل بريطانيا التي تنتهج منهجاً سياسياً مختلفاً جذرياً ) وهنا تغيّرت ( مهمات البطريرك ) بعد ان انتهى موضوع ( الذميّة المتعلّقة بنظام الجزية ) فأعتبر المسيحي مواطن اصيل في دولة مستقلة بنهج ( علماني او شبه علماني ) .
 لقد شرحنا هذا الموضوع من خلال موضوعين تحت الرابطين :
1 )  https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1045732.0.html
2 ) https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1045697.0.html
الأول بعنوان : حذاري من محاولة اسقاط مرسوم رئيس الجمهورية بإلغاء مرسوم تعيين البطريرك ساكو كرئيس للمؤسسة الدينية الكلدانية
والثاني بعنوان : مجرد رأي حول حول سحب المرسوم الجمهوري عن بطريرك الكلدان
 ** لقد شرحنا عدم دستورية وقانونية المرسوم ( 147 الصادر في العام 2013  السئ الصيت ) انه كان سياسياً اكثر منه دستورياً وقد بررنا ذلك
 ان اعلى ( سلطة دينية كنسية في العراق هي السينودسات " اي ما نشبهه اليوم بالبرلمان " وليس البطرك فهي من تعيّن البطاركة في جميع المؤسسات الدينية المسيحية ) لنعود لخصوصية الكنيسة الكلدانية ( مجلس الأساقفة هو اعلى سلطة دينية هو من يعيّن البطريرك وهو من يعفيه من مهامه ) الدليل ما حدث في عهد ( البطريرك الكاردينال الراحل عمانوئيل دلي ) حيث اجتمع المجلس وقرروا ان يقدم البطريرك " تقاعده " ثم تمت الموافقة عليه وانتهت حقبة قيادته للمؤسسة .
 عندما تنتهي مراسيم التعيين يرسل القرار إلى الفاتيكان لتتم ( المصادقة عليه ) ومن بعد المصادقة يثبت البطريرك الجديد ، الملاحظة ( الفاتيكان لا يعيّن البطاركة ولا يفرضهم على السينودس ولا يقيلهم بل يحترم قرار اساقفة السينودس في اختيار الجالس الجديد على الكرسي ) .
 من هنا نتأكد من ان المرسوم الرئاسي ( 147 الصادر من رئاسة الجمهورية في العام 2013 بحق رؤساء الطوائف الذيين شملهم التعيين ) ليس له غطاء قانوني ودستوري وهو بالأساس ( خطأ قانوني ودستوري كان يستوجب تصحيحه ) ولذلك عند ( تصحيحه يجب ان يشمل جميع رؤساء الطوائف ولا يقتصر على رئيس طائفة معيّنة لأنه سيعتبر استهداف لتلك الشخصيّة وليس للمؤسسة الدينية)
 اما ما يخص اوقاف الديانات فهذه تتبع لمؤسساتها لكونها تهتم بالشؤون المالية لمؤمنيها وليس شرطاً ان يتولى رئيس الطائفة ادارتها بل ( من ترشحه المؤسسة " السينودس " لتمثيلها والمفضّل ان يكون صاحب اختصاص )
 من كل هذا نفهم ان السيد رئيس الجمهورية قدم خدمة كبيرة ( من حيث لا يدري ) لإعادة كرامة المسيحيين ( شعباً ومؤسسة ) بغض النظر ان كان مؤثراً عليه او من اجل اجندة سياسية ( هذا غير مهم ) لذلك استوجب على المؤسسة ان تبادر بإيجاد البديل الأفضل وهو
 1 ) تغيير المفردات وحسب ما اقترحته حضرتك من تعيين البطريرك مسؤولاً على اوقاف المؤمنين ( وهذه ايضاً نراها نقيصة بحق البطريرك لكون منصبه اعلى من ان " يعيّن " من قبل الدولة ويفترض ان يعيّن السينودس مؤسساتياً مختصاً لإدارة الأوقاف وان لم يوجد فيرشح من المؤمنين لإدارة الوقف )
2 ) ان تستبدل ( صيغة التعيين بصيغة المصادقة على قرار التعيين ) ونعتقد ان هيبتها اكبر لكون التعيين يجعل من المعيّن تابعاً لمن عيّنه ادارياً ومالياً وبذلك يستوجب خضوع المعيّن لسلطة الدولة وهذه اكبر نقيصة بحق المؤسسة والجالس على كرسيها .
3 ) من هنا يجب ان نعمل جميعاً ونطالب على صيغة ( المصادقة ) اسوة بما يفعله الفاتيكان لحفظ كرامة المؤسسة وشعبها واعطائهم حجمهم الحقيقي
 الرب يبارك حياتك واهل بيتك
 الباحث في الشأن السياسي والديني والمختص بالمسيحية
 اخوكم الخادم حسام سامي  13 / 7 / 2023

120
الأخ الفاضل وليد حنا بيداويد المحترم
 آسف لتأخر ردي عليك بسبب دخولي إلى المستشفى ودور النقاهة ... عدت فلم اشاهد مشاركتك مع انني كنت قد اطلعت عليها قبل الدخول وكان يفترض ان اجيب على الأخ مايكل اولاً ... مع هذا سأجيب على ما اتذكره من مداخلتك والتي بقى منها في ذاكرتي ( اذاً ما هو الحل امام التحديات التي تواجهها كنيستنا بشخص غبطة البطريرك لويس ) واعتقد ان هذا اهم موضوع نتناوله اليوم .
 بما اننا شرحنا الوضع القانوني ومبرراته وكما استعرضه غبطة البطريرك من أول صدور مرسوم ( خلافي بتعيين البطريرك المشرقي كعامل لجمع الجزية من المسيحيين كونه يعرف تماماً احصاء رعيته فكانت مهماته " جامع ضرائب " وليس اكثر من هذا ) وتوالت هذه المهمات في عصر الدولة العثمانية وتغيّرت بموجب تأسيس الدولة العراقية الأولى وخضوعها للإستعمار البريطاني سأشرح لكم قليلاً ما جاء في كتاب العلامة الأب روفائيل بابو اسحق في كتابه ( احوال النصارى في عهد الخلافة العباسية ) وفيما يخص هذا الموضوع بالذات ..
 عندما يشارف البطريرك المعيّن من قبل الخليفة العباسي في مهمات جمع الجزية على الموت ... يتقاطر الأساقفة على دار الحكومة لتقديم عروضهم وكأن المسألة ( مقاولات ) ويتم أخذ العروض الأفضل فيسند للأسقف الذي يقدمها تعينه كبطريرك للكنيسة ( والعرض الوحيد كان على زيادة الجزية على المسيحيين لتقديمها لبيت مال المسلمين " خزينة الدولة " فمن يتعهد بجني اكبر مبالغ " الجزية " يفوز بالمنصب وهذا معناه شراء المنصب ) وعندما يفوز احد هؤلاء الأساقفة يكون شرطه للخليفة التخلّص من المنافسين من الأساقفة فيقوم الخليفة بإيفاء وعده بالقبض عليهم وفقأ " اعماء " عينهم وريميهم في الصحراء لتأكلهم الذئاب والضباع ... هكذا كان حالهم . المصدر تم عرضه عليكم ويستطيع اي واحد ان يدخل فيقرأ الفضائع التي كانت تدور حينها ... فأين تكمن القداسة في هكذا معاملات ... ؟ هذا ثمن الكرسي
 بما ان السيد رئيس الجمهورية من حيث لا يدري قد ( اطلق سراح المسيحيين في امتلاك ارادتهم ) يفترض ان نشكره للصالح العام المسيحي ( شعب ومؤسسة ) الآن استوجب ان نتكلّم عن البديل لهذا المرسوم :
1 ) بما ان البطريرك في اي مؤسسة دينية لا علاقة له بالمؤسسة الحكومية كونه معيّن من قبل ( سينودس ) لأساقفة تلك المؤسسة فهو يخضع قانوناً ودستورياً للمؤسسة وليس للدولة فلا مبرر دستوري او قانوني يجيز للدولة مثلاً اقالته او تخفيض درجته الكهنوتية او ترقيته في حال اي مخالفة قانونية عليه
 2 ) عندما يتم تعيين البطرك من قبل السينودس وهنا نتكلّم عن ( الخصوصية الكلدانية كونها تتبع المنهج الكاثوليكي اي لها مرجعية دينية خارجية ) يفترض ان يتم (( المصادقة )) على قرار السينودس من المرجعية الأعلى في دولة الفاتيكان ( وهذا ما يحدث ) كلما تم انتخاب اي بطريرك للكنيسة الكلدانية وهنا نشير إلى ان ( الفاتيكان لا يستطيع ان يفرض اي اسقف على اي سينودس لإختيار البطريرك لكونهم يحترمون الخصوصية القومية )
3 ) وهنا نؤكد انه يفترض على الدولة (( عدم اصدار مرسوم جمهوري بتعيين البطريرك الكلداني )) لكون الموضوع (( خطأ دستوري )) انما تصدر مرسوم (( المصادقة )) كما هو معمول من قبل دولة الفاتيكان .. وهنا نؤكد ان (( مرسوم المصادقة على تعيين البطريرك الكلداني يكون له " سند قانوني ودستوري " لكونه واقع حال على الدولة ان تمنحه للبطريرك العامل على اراضيها )) .
4 ) يشمل هذا الأجراء بطريرك اي كنيسة أخرى او رئيس مؤسسة دينية عاملة في العراق خصوصاً ( الكنائس المشرقية الآثورية ) ( كذلك يشمل جميع رؤساء الطوائف الدينية التي ليس لها مرجعية خارجية ) إذ هم مرجعية انفسهم وهنا ايضاً يحق لهم ( قانونياً ودستورياً ) ان يطالبوا الدولة العراقية التي فيها رعاياهم بـ (( المصادقة على قرار تعيين رئيس طائفتهم ))
5 ) مكتسبات مرسوم او قرار (( المصادقة )) هو ان تتابع المؤسسات الدينية احوال رعاياها وما يخصّهم من ( اموال منقولة وغير منقولة ، حقوقهم المغتصبة ... الخ بدون الخوض بسياسة الدولة وتحمل اعباء متغيّراتها ) . وهنا تستطيع الدولة ان تتابع اي تجاوزات مما ذكر كون (( رعايا المؤسسة الدينية هم رعايا  الدولة كونهم يعيشون على ارضها واي اغتصاب لحقوقهم من اي مصدر يحاسب من قبل الدولة )) وهنا يضمن حق ( المواطن ) من جهتين مؤسسته الدينية ومؤسسته المدنية اي ( يحصل على حماية من جهتين ) هكذا يجب ان تكون .. تحياتي الرب يبارك حياتكم واهل بيتكم
 اخوكم الخادم حسام سامي 11 / 7 / 2023

121
الأخ الفاضل لوسيان المحترم
موضوعك افرز تساؤل مهم .. هل ان هذا القرار يهين المسيحيين في العراق ولماذا هذا التوقيت ... ؟
 بالتأكيد هذا القرار لا يؤثر على وجود المسيحيين في العراق ولا على حقوقهم ان كانت موجودة ولا على مؤسساتهم وخاصة الكلدانية وان تعظيم الأمور واعطائها اكبر من حجمها ( هو من سيعقد الأمور ) هذا المرسوم عبارة عن (( ترسيخ لمفهوم " اهل الذمة " وهو تحقير للمكوّن المسيحي في جميع عصوره وهذا المرسوم يعطي حق للبطريرك بمهمة واحدة فقط لا غير وهي " جمع اموال الجزية " لأيداعها في بيت مال المسلمين اي خزينة الدولة فما هو الفضل الذي تفضلت به عصور الماضي من العباسية ثم العثمانية وتلتها الملكية على البطاركة والشعب المسيحي )) فرفعه افضل لعدّة اعتبارات :
الأولى : خروج المسيحيين بضمنهم مؤسستهم العقائدية من منظومة ( اهل الذمة والوصاية عليهم من قبل الدولة ) المنهج المذل ، وهذه هي واحدة لحفظ كرامتهم
الثانية : عدم السماح للتدخلات السياسية من قبل رجال الدين بغض النظر والتخصيص لمنهج الدولة الديني
مسببات القرار : بدأت في الآونة الأخيرة تدخلات صارخة من قبل غبطة البطريرك في الشأن السياسي في محاولة مستميته للسيطرة على مستقبل هذا المكوّن بإثارة مشاكل وتهديدات مباشرة لرجال السياسة والحكومة للضغط عليهم بتدويل فسادهم وبما انهم يمتلكون ملفات تدينه ايضاً فلم تعد تهديداته بتدويل ملف العراق يهمهم فرأوا ازاحته من ( المنهج السياسي للدولة وسحب المادة التي تبيح له هكذا تدخلات ) وهذه هي بداية الطريق تأثيرات القرار سحب يد غبطته من ( الوقف المسيحي ) .
 هذا المرسوم هو ( مرسوم شخصي ) يحدد مهام البطريرك اي لا ينعكس على المؤسسة وشخصها المعنوي ... غبطة البطريرك يعتقد انه حصل على مكتسب سياسي يضاف لسجله في تمجيد ذاته على الرغم من انه مهين للمؤسسة والشعب المسيحي لكن هذا الموضوع غير مهم لغبطته ما دام يخدم شهواته
 ان كثرة المسرحيات لا تخدم قضيتنا كمسيحيين ( شعب ومؤسسة ) لأنها تصب في مصلحة فرد وليس جماعة .
 لو كان لهذا المرسوم اي تأثير على وجود المسيحيين في العراق لكانت جميع كنائس الطوائف الأخرى وقفت ضدّه ... فهل سمعتم او نظرتم اي تنديد او شجب لهذا القرار غير السائرين في خط غبطته وهم بالتأكيد لا ولن يستطيعوا التأثير على هكذا قرار لكون اغلبهم مهاجرين فهل سيدعو جماهيره للتضاهر في ساحة التحرير مجدداً لسحب هذا المرسوم ام سيكتفي بالتهديد والوعيد .. غبطة البطريرك بمسرحة هذا الموضوع ليس سوى دفاعاً عن ( نرجسيته وشهواته الشخصية ويعتبر هذا المرسوم هو انتقام شخصي منه لا علاقة للمؤسسة والشعب به لكون المرسوم يعنيه فقط ) وهنا وكما العادة يحوّل غبطته كل شخصي لعام وكما تتطلب مصلحته اما عندما لا تتطلب مصالحه ذلك يصمت ... ولنذكركم وعسى ان تنفع الذكرى : عندما تعرض شخص معاونه البكريركي لإساءة حقيرة من قبل أحد ظهوره بضربه ( 60 قندرة ) لا لسبب إلاّ لكونه نفذ تعليمات غبطته خرج ببيان ( مهلهل ) لا قيمة له وغلقت القضيّة ... اليوم ما عليكم سوى ان تقارنوا هل هذه القضيّة تستحق اكثر من اهدار كرامة المؤسسة .. الأولى تم التغليس عليها والثانية لا زال فيها الصراخ قائماً بينما الخطورة تكمن في الأولى على الشكل العام للمؤسسة والشعب اما الثانية فابعادها ( شخصيّة )
 اخيراً نحيل لكم الرابط التالي على الرغم من علمي بأن الكثير منكم قد اطلع عليه لكن لا بأس من التذكير فهو يحكي تفاصيل اكثر عن هذا الموضوع :
  https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1045697.0.html
 تحياتي الرب يبارك حياتك واهل بيتك
 اخوكم الخادم حسام سامي    10 / 7 / 2023

122
الأخ الفاضل مايكل سيبي المحترم
اقتباس : لا تـنـتـظر محاكـمة فـقـد توسل ساكـو بأحـد المسؤلين كي لا تصل الأمور إلى المحكـمة ، وقـد أوقِـفـت الـقـضية دون الـنـظر بها في الـقـضاء
 اخي ابو مارتن بداية نشكرك على مشاركتنا الموضوع ... بغض النظر عن الأجراءات القانونية ونتائجها ( التوسط ام الأحالة للمحاكم ) فالنتيجة واحدة ( خسارة القضيّة ) وهذه ليست المرّة الأولى يخسر فيها غبطته القضايا وكل خسارة ( تقلل من قيمته المعنوية كشخص مسؤول عن التربية الروحية الأخلاقية ) لطالما كتبنا ونصحنا وصولاً إلى ( الصراخ ) بأن السياسة ( منجسة ) والذي يغوص في وحولها سيتنجس ... لكن وفي كل مرّة نواجه ( نرجسية غبطته التي منعته من ان ينظر بحكمة ففقد توازن حكمته ) واليوم يُنظَر له كمسؤول ( مثير للمشاكل ) وهكذا نظرة تجعله امام معترك صعب جداً لكون ( الجميع سيتخلون عنه ) حتى من اهل بيته ( المؤسسة الكنسية ) وهذا ما لا نرجوه له على الأقل حفاظاً على كرامتنا التي لا يتوانى ان يهدرها يوماً بعد يوم ( غير مبالي ) لمستقبل المؤسسة ... انه وكما أكدنا سابقاً ( لا يرى سوى مجد ذاته وهذه هي مصلحته ) ... لقد اقترب جداً زمن خروجه ( بنفسه محافظاً على ما تبقى من كرامته ، او بالضغط عليه " اجباره " على التقاعد نرجو ان يختار الطريق الأسلم ليعيش بقية حياته بمراجعة دقيقة لما اوصل مؤسسته وشعبها له بالأختلاء في صومعته والصلاة العميقة الكثيرة ليسامحه رب المجد قبل ان يسامحه البشر )
تحياتي الرب يبارك حياتك واهل بيتك وخدمتك
 اخوكم الخادم حسام سامي  10 / 7 / 2023

123

أصدرت البطريركية الكلدانية بياناً حول سحب المرسوم الجمهوري رقم ( 147 ) لسنة 2013 والسبب ان المرسوم الجمهوري ليس له سند دستوري او قانوني ... وجاء في بيان البطريركية استعراض لوضع البطاركة منذ العصر العباسي في تعيين البطريرك باسم ( براءة رسمية ) ثم في العهد العثماني باسم ( الطغراء ) ثم في العهد الملكي ( في العراق ) .
1 ) هكذا مرسوم يثبت بأن ( المسيحيون ... اهل الذمّة ) يتبعون الخلافة العباسية والبطريرك يعيّنه ( الخليفة العباسي ) ويكون مسؤولاً بجمع ( الجزية ) من المسيحيين لبيت مال الخلافة وهذه هي مجمل مهمات البطريرك امام الخليفة العباسي ، إذاً كان تعيين الخليفة للبطريرك مستند على قيامه بدور ( جابي ضرائب لدولة الخلافة ) وليس له أي صلاحيات دستورية حكومية . ولقد كتبنا عن هذه الحقبة من خلال المرجع ( أحوال النصارى في عهد الخلافة العباسية ، لمؤلفه الأب روفائيل بابو اسحق ) . ان هذه البراءة في حد ذاتها انتقاص من الشخصية المسيحية واعتبارهم اهل ذمة ..
2 ) ما رافق عهد الخلافة العثمانية هو تكملة لحكم ( اهل الذمّة ) والغاية الرئيسية هي ( جمع مال الجزية لبيت مال المسلمين أي خزينة الدولة ) .
 3 ) في العهد الملكي تغيّر الحال بحكم ان العراق اصبح مستعمرة بريطانية فانعكس ذلك على وضع المؤسسة الدينية حيث أصبحت اكثر حرية في تعيين البطريرك فكان من خلال سينودس الأساقفة وهنا أخرجت السيطرة الحكومية على المؤسسة وهنا تنفست المؤسسة ( حريتها ) ، اما عن ملابسات تعيين البطريرك غنيمة كـ ( عضو برلمان ) فقد كان لموقفه الوطني وتكريماً شخصياً له وليس للمؤسسة ولم ينعكس ذاك القرار على من تولى بعده رئاسة المؤسسة .
 4 ) وهنا نتأكد بأن المرسوم الجمهوري الصادر في ( 2013 ) لم يكن سوى مجاملة غبطته وعدم معرفة مسبّقة بقوانين الدولة أي ( ليس له غطاء دستوري او قانوني ) وهذا يعني ان غبطته ( لم يعيّن من قبل الدولة ولم يكن المسيحيين تحت معاملة " اهل الذمّة " ولم يكونوا يدفعون الجزية لبيت مال المسلمين وبذلك لم يكن هناك سند قانوني بتعيين الأسقف لويس ساكو بطريركاً على الكلدان )
 5 ) كان يفترض منذ البداية ان لا يوافق غبطته على هكذا مرسوم يقلل من هيبته وهيبة المؤسسة بعد ان تطوّر حال المسيحيين من ( اهل ذمة دافعي الجزية ومهمات " مذلّة " لبطريركهم " جامع ضرائب " ) فلماذا يصر غبطته لإرجاعنا لتبعيّة ( مذلّة ) بعد ان تحررنا إلاّ اذا كان يعتبر ان هكذا مرسوم هو ( فخراً شخصياً له ) ( انه يتصوّر ان هناك مجداً سيحصل عليه ليزيد من القابه ) وليسمح له هكذا مرسوم في الدخول في الحياة السياسية للدولة العراقية وهذا ما لاحظته الدولة العراقية بمسؤوليها من تدخل سافر في حياتها السياسية كأخذ دور ( وزير خارجية .. باستقبال وتوديع سفراء دول العالم في العراق الزيارات الدائمة لمسؤولي الدولة من وزراء ومديري مخابرات وأمن ورؤساء أحزاب وتنظيمات سياسية ومناقشة الوضع السياسي وكأنه " مستشار لرئيس الوزراء " كذلك تشييعه لدرجة الكاردينالية على أساس انها تعادل درجة وزير في العراق وبدأ يمارس مهام وزير دولة في تعيين المستشارين ومنهم على سبيل المثال رئيس الرابطة الكلدانية السابق تم تعيينه كمستشار للكاظمي ... الخ )
6 ) أي بطريرك مرّ على حياة العراق لم يكن عضواً في أي حكومة على أساس انه رئيس مؤسسة دينية باستثناء البطريرك غنيمة لموقفه المشرّف للعراقيين كشعب وليس للحكومة العراقية .
7 ) جاء في بيان البطريركية فقرتين متناقضتين تعقب الواحدة الأخرى
 الفقرة الأولى : نأمل ان لا تسحب مراسيم جمهورية عن اكثر من ( 20 ) رئيساً واسقفاً في الكنائس الشقيقة
الفقرة الثانية : ما المشكلة في ان يصدّر فخامته مراسيم جديدة تمنح لرؤساء الطوائف المسيحية ؟ لا سيما ان هذه المراسيم في الظروف الحالية التي يمر بها العراق تطمئن المسيحيين والمكونات الأخرى وتعكس احترام الحكومة لهذا التنوّع العراقي التاريخي الجميل
 ويختمها غبطته لأنه هو من أعدّ هذا البيان ويذكر : لذا يطالب الكلدان وهم الكنيسة الأكبر فخامة رئيس الجمهورية ( والمعروف بطيبته ) ان يعيد الأمور إلى نصابها الطبيعي قبل ان تتأزم وتفرز تداعيات لا تحمد عقباها
ورأينا هنا :
أ ) نفهم من الفقرة الأولى ان هناك اكثر من عشرين رئيساً واسقفاً حصلوا على ذات المرسوم ويأمل غبطته على ان لا تسحب منهم ... وفي الثانية ان هناك ( رؤساء طوائف لم يحصلوا على هكذا مرسوم فما المشكلة لرئيس الجمهورية منحهم ذلك ... ) وهنا نتساءل هل منحوا او لم يمنحوا وهل طالب رؤساء الطوائف بهكذا مرسوم وهل هناك اعتقاد بأنهم يحتاجون له ولماذا اليوم يطالب غبطته بمساواتهم معه ؟ فنقول ( المصالح الشخصيّة عندما تضرب تعمم المصالح العامة للحفاظ على الشخصية منها ) . وهل اطمأن المسيحيون في تاريخهم كلّه بطمأنينة العيش في العراق او في العالم لكيّ يطمأنوا بأن مرسوم جمهوري لرئيس طائفة من طوائفهم سيجعلهم في طمأنينة ولو كان كذلك لعاد جميع المسيحيون للعراق بعد صدور مرسوم جمهوري بتعيين البطريرك ساكو وما هذه إلاّ حجة لتعظيم الحدث الذي لا فائدة للمسيحيين العراقيين بمثل هكذا مراسيم 
ب ) اما مسك ختام البيان مصيبة أخرى تضاف لسجل غبطته ونحن اكدنا انه هو من كتب هذا البيان عندما يستخدم لغة ( التوسل والتهديد ) في آن واحد ( رئيس الجمهورية المعروف بطيبته ان يعود عن قراره ... وإلاّ ستتأزم الأمور وتفرز تداعيات لا تحمد عقباها ... !! ) . هكذا أسلوب خبرناه من غبطته عندما استخدمه مع ( الفاتيكان لمطالبته بجائزة نوبل للسلام وتوعدهم بتأزم الأمور ونتائج لا تحمد عقباها فمنحوه " الكاردينالية " كتبنا عنه حينها ... كذلك استخدمه في الآونة الأخيرة بتهديد الحكومة في مجلس الأمن والأمم المتحدة ان لم يدعموه في قضيّته مع " مهدي " ... وغيرها كثير ) ونمر على آخرها وهي ( الحملة بينه وبين ريان ) ودعوته للتظاهر في ساحة التحرير والتي كانت نتائجها مخزية وعار على الكلدان بحيث وصلوا إلى تمزيق صوره ودوسها بالأقدام وتطاوله على شخصية برلمانية والصراع بينهم للحصول على مكاسب مالية واستمرت المسرحية بفصولها المهينة فشملت التحريض الخارجي بدعوة سفراء الدول للتنديد بالصراع الحاصل بينه وبين ريان ( الملاحظ بأن السفير البابوي لم يكن حاضراً مع السفراء وهذا دليل على عدم رضا الفاتيكان على تلك المسرحية ) وبعدها لقاءات صحفية والتهديدات التي اعلنها غبطته مما أدى إلى تقديم دعوة من ريان إلى المحكمة وبهذا تم تنبيهه بعدم تطاوله مجدداً عليه وبهذا انتهت ( جعجعة الحرب المفتعلة بينه وبين ريان واغلق الستار عن تلك " المسرحية الهزليّة " التي اهينت بها المؤسسة الكنسية الكلدانية وشعبها امام العالم ) مما دعاه للسفر إلى بريطانيا ( سفرة غير مخطط لها بل كانت لتجاوز الأزمة النفسية التي ألمت به جراء خسارته للدعوة امام القضاء العراقي ) . نتيجة استئثاره برأيه ونرجسيته جعلته لا يرى غير نفسه ولا يسمع غير صوته ولطالما كنّا حريصين في مساعدته للحفاظ على كرامته وكرامة مؤسستنا الكلدانية التي سلبها حتى حرية التفكير والمعارضة فباتت الأمور تنتقل من سئ إلى أسوأ إلى ان وصل الحال لما هو عليه وسيتأزم لأكثر من هذا لو ظل غبطته على ذات المنهج ... لقد نبهنا ونصحنا وسنبقى كذلك وآخر نصيحتنا :
نرجو ان تلتزم بوعدك للخروج على التقاعد وبهذا تطوي صفحة السنوات العجاف التي عاشتها مؤسستنا وشعبنا الكلداني وكما أعلنت ليأتي آخرون ليكملوا المشوار والقادم الجديد نرجو له ان يأخذ الدرس الذي وضعتنا فيه نصب عينه فيعود بمنهج المؤسسة التربوي الروحي الأخلاقي فيبتعد عن السياسة لأنها وساخة وحضرتك خبرت تلك ( الوساخة ) فانفض تراب نعليك وانت خارج منها ( العمل السياسي ) لأنها لا تليق بمقام أي جالس على كرسي عقائدي صدقني وانا اعلم بانك تتابع هذا الموضوع احتفظ بالبواقي خوفاً على خسارتها كلّها فالخروج بجزء من الكرامة خير من فقدانها .
نتائج سحب المرسوم الجمهوري :
اولاً : إيقاف أي تدخل لغبطته في الدولة وسياستها وهذا يشمل أي مقابلات لسفراء او تمثيل للدولة في الخارج .
ثانياً : سحب يد غبطته من ( الوقف المسيحي ) .
  تحياتي الرب يبارك حياتكم جميعاً واهل بيتكم
 الباحث في الشأن المجتمعي السياسي والديني والمختص بالمسيحية
 الخادم حسام سامي  10 / 7 / 2023


124
الأخ العزيز ظافر شانو المحترم
 اعتذر من حضرتكم لتأخر ردي عليكم والسبب انني كنت في المستشفى والبارحة خرجت ... شكراً لتعليقكم على موضوعي .
 بلا شك فقارئ الكتاب المقدس يعلم جيداً ان هناك عوامل عدّة لتحقيق نهاية العالم وعندما تتوفّر تلك العوامل فستكون ... اليوم نحن نسير سيراً حثيثاً نحوها العالم اليوم بعد ان خلق مبررات نهايته لا ينظر إلى تحقيق تلك النبوئات وعندما تحين الساعة وستكون من جراء ( غباء وحمق ) البعض الذي آل على نفسه ان يكون منفذاً لبرنامج الشيطان يثبت ان العالم يقوده الشيطان وسينهيه الشيطان بإدارته اللا اخلاقية للبشر ...
 تحياتي الرب يبارك حياتك واهل بيتك اخي العزيز ابو يوسف
  اخوكم الخادم حسام سامي  9 / 7 / 2023

125
الأخ الفاضل albert masho المحترم
 شكراً اخي العزيز البرت على مشاركتك موضوعي طوّلت علينا ( افتقدناك ) ... نبادلكم ذات الشعور تجاهنا ونشكركم عليه
 اضافتكم جميلة جداً ... نعم كل من اعتمد على الرب يسوع المسيح لن يخذل ... نحن لا نخشى على المؤمنين الحقيقيين لكننا نخشى على قليلي الإيمان هؤلاء من سيتلقون ( الطعم ) بكل بساطة لأن للشيطان اسلوبه المقنع فهو يدغدغ ( المصالح من شهوات واموال ) وعندما تكبر هذه الشريحة سينحسر دور المؤمنين ويحجّم لكن ( للرب مخارج كثيرة نحن لا نعلمها وما علينا إلاّ ان نقول " لتكن مشيئتك وليس مشيئتي " )
 تحياتي الرب يبارك حياتك واهل بيتك
 اخوكم الخادم  حسام سامي  5 / 7 / 2023

126
الأخ نيسان سمو الهوزي المحترم
لا نشاطركم الرأي والأسباب هي :
1 ) غبطة البطريرك ( شخصيّة معنوية مجتمعيّة ) يجلس على كرسي مؤسساتي حاله حال اي جالس على كرسي مسؤولية ( ديني ، سياسي ... الخ ) يتعرّض للإنتقاد او التشجيع وحسب ( ادائه واقواله ) وهذا متوافق مع قانون ( الحرية الشخصيّة ) لا يستطيع ان يقيم اي دعوى قضائية ضد الآخرين الذين يمارسون حقوقهم معه لأنهم مكفولون امام القانون وإلاّ كانت اليوم السجون امتلأت بالمختلفين معه او مع اي مرجعية اجتماعية ( سياسية ، دينية اقتصادية صحيّة ... الخ ) .
2 ) حضرتك تمارس هواية ( تكميم الأفواه ) ان كنت تدري او لا تدري وهذه سياسة يحاسب عليها قانون الحريات ونعتقد انك ( بعيد عن تلك الممارسات ) لكونك ايضاً تمارس انتقاد مثلاً ( قادة دول وسياسيين ) .
3 ) حضرتك رجل طيّب لا تحمل حقداً وليس لديك اجندة هدامة كما لكل ( مرائي وخبيث يحاول تهديم بيته من اجل مصالحه او كلمة عفية او اخي او ما شابه ذلك فلا تسمح لأحد ان يستخدم موضوعك من اجل تكميم افواه المختلفين معهم ) موضوعك هذا سيثير التطاول على الآخرين ومحاولة النيل من شخصياتهم المعنوية ... نعم هذا الموضوع سيؤدي إلى ( طشّة ) بسبب متابعة قراء الموقع لينظروا ( السباب والشتائم ) التي ستنهال من طرف لآخر ولا اعتقد ان هكذا امر سيسرك .
4 ) ليس هناك موضوع يخص ( الله وانبياءه ومنهجه بالأختصاص ) لينقل موضوع عن غبطة البطريرك ساكو إلى المنبر الديني إلاّ اذا اعتبرناه واحداً منهم .
اما ما يتعلّق باستشهادك بأحد الفلاسفة السوفييت وخلاصة فلسفته [ اننا سنندم اذا ما جاء من هو اسوأ ... وهنا فحضرتك قدمت مثل عراقي شائع يقول : ( متعرف خيري إلاّ تجرب غيري ) ] عني شخصياً : انا لا اناصب العداء لغبطته شخصياً بل لبرامجه ( القول والأداء ) فإن جاء الأفضل سأناقش الأداء معه وان جاء الأسوأ فسيكون ذات اسلوبنا معه لأن ( النيّة " الغاية " ) هي الأرتقاء بمستوى المؤسسة نحو الأفضل بما يرضي رب المجد يسوع المسيح هذه هي غايتنا ، ليس لنا في مؤسستنا اي مصلحة ولا نرغب في ان تهبنا مسؤوليات ( حتى نطش ) ولا طموحنا ان نجلس في الصفوف الأمامية ( لأننا شبعنا منها بل " وتريعنا " تركنا الصفوف الأمامية " للجياع لها " )
 تحياتي الرب يبارك حياتك واهل بيتك ... ( هذه الدعوة دينية فيجب ان تنقل للمنبر الديني )
  الباحث في الشأن السياسي والديني والمختص بالمسيحية
 اخوكم الخادم حسام سامي   5 / 7 / 2023

 

127
الأخ الفاضل متي كلو المحترم
 ستكون هذه آخر مشاركاتي في موضوعك هذا فتقبل مني آيات المحبة سعدت جداً في محاورتكم ... وسيكون جوابنا مسك الختام ( للسيد زيد ميشو المحترم ) :
 يقول ابو المثل ( حسام ) لا تدخل في مكان اظلم لأنك ستبقى تكمكش لتصل لنهاية الطريق ... وها انت ( تكمكش وستبقى لأن نهاية الطريق ستكون طويلة عليك ) ...
 1 ) عندما بنيت دفاعك عن نفسك برابطين والرابط الثالث خصصت به د. ليون برخو على الرغم من ان موقف د. ليون يخصّه هو وانا اختلف معه في هكذا موضوع لكننا لم نجعل الموضوع قضيّة ( شخصيّة ) اي ( لم نشخصن الموضوع ) لأننا انطلقنا من ( حريتنا في تقديم قناعاتنا وهذا ليس فقط ما نؤمن به بل ما يؤمن به كل الأحرار ) احترم رأيه وكل من كان مختلفاً معي وهو كذلك يفعل وجميع الأحرار الآخرين ، عمري لم اصادف ( انسان سوي ) يتهجم عليك لمجرد انك اختلفت معه وهنا اذكرك بأنك اتهمتني كمريض نفسي ( المريض النفسي وخاصةً من له " الشزوفرينيا " هو من يرى نفسه الأعظم والأكمل ولا يتصوّر بأن هناك من هو افضل منه لكون نرجسيته اعظم منه ... وهذا ما اثبتناه على إلهك ولكونك تتبع طريقه بعبودية شاملة كاملة فقد انتقل مرضه إليك ) لذلك نحيل الرابطين الذين قدمتهما لمراجعة جمهور المتابعين من القراء الأفاضل من مثقفي الموقع وكتابه لينظروا ردودك ( الدفاعية ) ومن خلال رابطيك اشتركت معك في مشاركة واضحة جليّة قدمت لك فيها ( المفيد ) وتوقفت لأنني اقتنعت بأنك لا تستوعب المختلف ( قدمت دفاعاتك بالأستناد لنصوص الكتاب المقدس ) ولم نعترض عليك على الرغم من ان حضرتك ليس لك تخويل لا من ايمانك ولا من مؤسستك لأن تكون ( خادم كلمة ) لأننا مقتنعون ان كل انسان يؤمن بالرب يسوع المسيح له ان يستقي من كلامه ما يخدم حياته وحياة الآخرين مع هذا فإنك استخدمت الكلام للدفاع عن ( فاسد ) وهنا تكون ( ادانتك ) .
2 ) هناك بعض المغالطات التي ركزت عليها دفاعاتك منها ( انه عوقب وتركت الموضوع سائب ولم تتطرّق هل فصل ام اعفيّ عنه ... ؟ ) ان فصل انتهى الموضوع وان اعيد للخدمة فقد تم التجاوز على ( حدود الرب عندما تكلّم عن الأمانة وعن عقوبة من لم يستوفي حقوقها ... وهنا نقول ان من اتخذ هكذا قرار يكون قد جدّف على مبادئ الرب وهنا يستوجب الحكم عليه ايضاً لمكافأة نفسه مع الرب يسوع المسيح ) . النقطة الأخرى بان فيها تخبطك بين ( من اشتكوا عليه وبين انهم تم نعويضهم وبين من قدم فكرة لتعويض المتضررين من ماله الخاص ، ولم تقول لنا ماذا وقع على المؤسسة من التعويض وهي الأولى بها ان تعوّض المتضررين لكون الفاعل محسوب عليها اي من موظفيها لكنها تنصلت من مسؤوليتها وتركت المتضررين يستجدون عطف اخوتهم ) .
3 ) سجلنا عليك عدم احترامك للمؤسسة بتطاولك على البعض من الأساقفة ونعتهم باشكال وكلمات مشينة لا تتناسب ومستوى اي مؤمن بها لكونهم رفضوا ان يسايروا غبطة البطريرك في البعض من آراءه ، ولهذا اعطيت لنفسك ان تفتي عليهم بالسب والشتم وهنا يكمن العيب ( المؤسسة الكنسية فيها المعترض والمتوافق ، فلا يحق للخارجين عنها ان يتدخّلوا فيما بينهم لكونهم يشكلون " الشخصيّة المعنوية " للمؤسسة ) يختلفون يتوافقون هذا شأنهم وليس شأننا ... ولكونك لا تعرف قوانين المؤسسة تسمح لنفسك التجاوز وكان يفترض على سيدك ان ينبهك على ذلك لكنه لم يفعل لأنك واحد من عبيده يستخدمك ( كعصا ) ليضرب بلسانك كل مختلف معه ... هذه هي التربية التي نحاربها نحن وبكل قوّة .
 4 ) حضرتك واحد من المهاجرين في بلاد لها قوانينها واول شروطها ( الأندماج ) وهنا الأندماج لا يعني الغاء شخصية المصدر اي البلد الأم بل ان ينقل حضارة البلد الأم وتراثها الأخلاقي التربوي إلى بلد المهجر ( للإضافة في دمج الأسلوب الحضاري للخروج بتراث جديد يضيف جمالية التعايش بين البشر ) فماذا نقلت حضرتك سنقول لك ما نقلته : لقد نقلت اسلوب الغاء اي شخصيّة لا تتفق وشخصيتك وبهذا حضرتك تساهم في ( الغاء حرية الفكر ونشر قيود التبعيّة ) فهل تستطيع ان تمارس عبوديتك في الغاء الآخر في كندا ومع الكنديين ... لا اعتقد لأنهم سيطبقون عليك ( شعارك الذي تتبجح به وسترى كيف سيستخدمون معك ضربة القدم على الظهور المنحنية ) واعتقد جازماً انك ستكون معهم مؤدباً جداً جداً حتى وان لم يحترموك ستحترمهم . فبطولاتكم فقط على جماعتكم وقد قلناها لسيدك ( اسود على بني جلدتهم فئران مع الغرباء ) .
5 ) لم تجيب على ما طرحناه بل ركزت على موضوع الكاهن عامر وكأن مداخلتي معك شملته فقط بسبب انه ليس لديك ما تجيب .
6 ) واخيراً اقول لك : كم انا سعيد عندما وصفتني ( بخادم بعلزبول ) فأنا لا استحق هذا الشرف الكبير ان تساويني مع سيدي الرب يسوع المسيح حاشاه من كل دنس عندما وصفوه بأنه يخرج الشياطين ببعلزبول أنهم ( الفريسيون والكهنة الفاسدون ) فانظر كيف ادنت نفسك بلسانك واعطيتني شرفاً كنت اتمناه ان يكون من جهلة امثالك وامثال الفريسيين والفاسدين من الكهنة ...
 اصلي لك ولأمثالك كما صليت لسيدك ان يخرجكم الرب يسوع المسيح من ظلمتكم ( ويفتح عيونكم لترون الحق والحق يحرركم ) فلا تعودوا غبيداً لمشتهياتكم ( مصالحكم )
 الباحث في الشأن السياسي والديني والمختص بالمسيحية
  الخادم  حسام سامي 4 / 7 / 2023

 

128
الاخ الفاضل ابو مارتن المحترم
 للمرّة الثانية مشاركتك تصب في عمق الموضوع لذلك نقدم شكرنا الجزيل لكم وسنعلّق على ما جاء في مشاركتك :
1 ) عندما ذكرنا انه يجب توافق ظرفين اساسيين لكل نجاح ( الظرف الذاتي والظرف الموضوعي ) نعني بهما
الظرف الذاتي : بمعناه عندما يترسخ ايمان الشعب بالمبادئ الأخلاقية الإنسانية بالرب يسوع المسيح سيكونون جاهزين لعمل ( المستحيل ) في سبيل مجد اسمه القدوس واعظم دليل ( المسيحيون الأوائل ) على الرغم من بساطة ايمانهم لكنه كان من العمق ان يسمح لإضطهاد نيرون ان يعلقون على اعمدة ويحرقون بالنار حتى الموت ، لماذا ..؟ لكون معلميهم كانوا بمستوى ذاك الإيمان العميق بالرب يسوع المسيح وليس غيره رباً وإلهاً ... اما اليوم فنرى كل معلم غاطساً في مشاكل العالم التي تحقق مصالحه لهذا نرى الشعب دون مستوى الإيمان لأنه ( ايمان روتيني باهت حضور القداس كأنه مفروض عليه ليس له قناعة ايمانية بأن هذا القربان هو اعلان امانة المسيحي بالرب وتجديد في حياته ( من من الكهنة علّم واعلن ذلك ... ؟ ولا واحد والحمد لله ) المسيحيون اليوم يأتون للكنيسة يستعرضون كل شئ للتباهي يأخذون القربان كمثل " السيارة التي تحتاج لبنزين " يسير بها لأسبوع ثم يجدد ملئ الخزان من جديد ... ليس المهم ان يكون هذا البنزين ردئ الجودة المهم انه يمشيهم اسبوع ...
الظرف الموضوعي : نعني به ظرف المؤسسة في اعداد معلميها الذي يفترض ان يكونوا خارج الشبهات اي ان يكونوا ثابتي الإيمان يعيشون خارج العالم اي يبحثون عن المصلحة العامة للشعب وليس وصالحهم الخاصة لكون مصلحة الشعب هي مصلحة الله ومصالحم هي من تمثل تحقيق شهواتهم في هذا العالم الفاني ... وهنا نقول ( ان لم يكن القائد امام الركب يسير امامهم ليقود البوصلة بأتجاه الإيمان فلا حاجة لذلك القائد لأنه سيمثل حالة " التحريض " للشعب وتركه في حالة الإساءة اليه ) ... الرب يسوع المسيح كان يسير امام الشعب ويحمل الإساءات في سبيله لم يترك الشعب لمصير مجهول بل لمصير هو من اختاره وكان اول من يواجهه ... وهنا السؤال اي من المعلمين يجب ان نتبع .. ؟ المعلم الذي يسير امام الشعب ويتحمل مسؤولياته ام الذي يحرض ويختفي خلف الحواجز خائفاً على نفسه ليثبت جبنه امام شعبه ... ولنتذكر موضوع الدعوة التحريضية لغبطة البطريرك للتضاهر في ساحة التحرير عمل الدعوة ( الفتوى ) ثم اختفى خلف جدران البطريركية لينتظر النتائج مع اساقفته الأجلاء !! وترك البعض من المساكين الكهنة والراهبات يقومون بدوره ... هذا التقليد علّمه غبطته لآخرين فأقتدوا به كأسقف استراليا وكهنته مثلاً مع احترامنا الكثير لهم .
 شكراً لك لكونك جعلتنا نستوفي غايتنا بما يخص موضوع ( الظرف الذاتي والموضوعي ) الرب يبارك حياتك واهل بيتك وخدمتك
  اخوكم الخادم حسام سامي  4 / 7 / 2023

129
الأخ الفاضل ابو مارتن المحترم
 آسف لتأخر الأجابة على مداخلتك لأنشغالاتي الكثيرة وحضرتك تعرف ذلك ... بالتأكيد مداخلتك اغنت الموضوع فالنظرة المستقبلية للعالم تشير بوضوح لذلك البرنامج ... فالعداء لكل ما هو انساني يجعلنا نعيش في العالم وكأننا روبوتات يسهل التحكم بها ... نعم اخي ستكون هناك برمجة لكل حياتنا من يوم ولادتنا لنهاية عمرنا الذي سيحددونه هم وحسب الأحصائيات العالمية لعدد البشر ... بالتأكيد نحن لن نكون لنرى ولكن خوفنا على اجيالنا القادمة .... الذي سيقف بالمرصاد لهكذا برامج لعينة هم ( المشرقيون ) بلا منازع ومن جميع مللهم ونحلهم واديانهم ... نخاف ان تنحسر كنيسة الرب يسوع المسيح وتتأثر كليّةً بهكذا برامج ولن تستطيع ان تصمد لكون الصمود يحتاج لتوافق ( الظرف الذاتي والموضوعي للمؤسسات التربوية الأخلاقية المرتبطة بالإيمان ) وهنا نقول ( الظرف الذاتي : اي ما نحن عليه كمؤسسة دينية تعني بالأخلاق الإنسانية التي بشر بها الرب يسوع المسيح ... ونقول " اللي بينا يكفينا " فانشغال التربويون بعيشهم في هذا العالم يسهل سقوطهم وانحرافهم ، وهذا ما جعلنا نستنفر كل آلياتنا من اجل ان تبقى مؤسساتنا الدينية تعيش " خارج هذا العالم الموبوء بالفساد " والذي ساهم بافساد معلمي الأخلاق في المؤسسة ) اما ما يخص ( الظرف الموضوعي : فهذا يعني ان تبقى المؤسسة محافظة على توازنها الأخلاقي ولا تحيد عنه وان تقوم بتبني حالة التطوّر في العالم لتشذبه ببرامج يسهل على التربويون ان يقوموا بمهامهم بحرية منفتحة ملتزمة بالإيمان وان يخفف المنهج الدكتاتوري التسلّطي الذي يعطي الحق للجالس على الكرسي لتنفيذ برامجه التي لا تتوائم ومنهج " حرية الرب يسوع المسيح " ) ... ( التطوّر آفة يبتلع الأيديولوجيات العتيقة ) ( هكذا كان الرب يسوع المسيح ببرنامجه الساعي لتطوير اساسيات فهم الشريعة ) ومن اجل ذلك تم صلبه لأن ( التخلّف لن يسمح بوجود من يسعى لفتح اعين البشر لمعرفة برنامج الرب الإله )
 الرب يبارك حياتك واهل بيتك وخدمتك
 اخوكم الخادم حسام سامي   3 / 7 / 2023 

130
بعد اذن الأستاذ متي كلو
 زيد ميشو
بدون مقدمات سندخل للإجابة عن مداخلتك بوضوح تام هذه المرّة
أسلوب الاستهزاء والاستخفاف الذي انت عليه لن يجعلك شخصاً مهماً ولا يرقّيك إلى مستوى اعلى لأنك بهكذا أسلوب تهكمي تسقط في أعين جميع قراء الموقع على الرغم من ان هكذا أسلوب ليس سوى انعكاس لشخصيتك ، سنحاورك ليس من اجلك لانتشالك من الوحل الذي انت فيه بل من اجل من تبقى من القراء الأفاضل المخدوعين فيك ولنعطيك شيئاً من دروسنا للمبتدئين .
  1 ) (بنظرك وانت المختار كي تكون مختصاً في المسيحية بأن هناك من يدافع عن رجل الدين دون حق، وسأعطيك خبرة شخصية لي ولبعض الأخوة الطيبين: )
  الجواب : بالتأكيد لا اقبل ان يدافع احداً عن رجل دين وخاصةً عندما يثبت انه فاسد وسأعطيك مثال لموقفي من رجل دين فاسد ومن ( لوكي افسد منه ) وكيف كان موقفي وموقف ذاك المرائي  ، القصّة تبدأ من مدينة يسكنها ( اللوكي الفاسد ) كان هناك ( رجل دين فاسد ) جمع أموال من المساكين من شعبنا الذي ذهب ضحية سياسيين فاسدين ورجال دين افسد منهم هذه الأموال كانت لمعاملة ( كفالات لعوائل مضطهدة لتمشية معاملات لجوئهم ) جمع هذا الكاهن الفاسد مبلغ ( 500 الف دولار ) انتعش الكاهن الفاسد بالمبلغ وهنا لعب الشيطان في عقله ليذهب إلى صالات القمار ويلعب وخسارة تلو خسارة إلى ان خسر الكاهن الشيطان كل مبلغ الكفالات ( 500 الف دولار انفقت على مناضد القمار ) النتيجة ( ضاعت مبالغ الكفالات لعائلات كانت تأمل ان تجد لها بلداً يأويها ) بالتأكيد توجهت العائلات للمؤسسة الدينية تشتكي الظلم الذي وقعت فيه وكانت تأمل ان تسدد المؤسسة او تتحمل جزءاً من خسارتها لكون الكاهن محسوب عليها لكنها وكعادتها ( اذن من طين وأخرى من عجين ... الكم الله يا منكوبين ) اما عن ( المرائي الفاسد فقد شهر سيفه البتّار ليدافع عن الكاهن " السارق والقمرجي " بكل ما اوتي من قوّة ) هل عرفتم من هو هذا انه ( المجاهد المناضل زيد ميشو !!! بالمناسبة كل ما ذكرناه محفوظاً لدينا كوثيقة ) بالمناسبة فالكاهن الشيطان بقى محسوباً على المؤسسة يقوم ( بالتقديس !!! ) نعم فقد غضب عليه سيده لكنه سجد له وبكى بكاءً مراً المسكين ! فحن قلب سيده عليه وسامحه واعاده للخدمة في كنائس مدينته ( لا من شاف ولا من دري ... على قولة إخواننا المصريين وراحت فلوس الخراف المسكينة ) يا لرقة قلب هذا السيد ( رق قلبه لكاهن سجد له وبكى لكن قلبه لم يرقّ لأكثر من 2000 شخص نكب من خلفه " شوفوا الحنيّة " ) . ولتنظروا ايضاً كم الرياء الذي يحمله ( زيودي ) ما عليكم إلاّ ان تلاحظوا شعاره المضحك الذي يتبناه .
[ مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية ]

 ننتظر لنرى طبعة القدم على ظهرك المنحني يا زيد ميشو ولنرى ما يقوله ( اخوتك الطيبين ) ومنهم سيدك الذي قال لك في احدى مداخلاتك معه ( اخي زيد !!! فجننت وفقدت صوابك نعم انتم اخوة حتى في دفاعاتكم وهجومكم ) .
2 ) ( هل تقبل وانت الخبير في الشأن السياسي أن يخرج ألينا أوغاد محسوبين على المسيحيين امثال ريان سالم رئيس عصابة بابليون هو وحثالاته التابعين له والمؤيدين لسفالته ان يسيطروا على كنيستنا وهم سياسيون اوغاد يخدمون مصالح العصابات الإيرانية؟ )
الجواب : بالتأكيد لا اقبل وأقول لك ملعون وشيطان كل من وضع يده بيد المحتل المستعمر وكل من تعامل مع اجهزته ودافع عنهم في المحافل الدولية وحسّن من صورتهم ... ( يا مصيبة !! فقد عزفت على الوتر الحساس ) ... هناك أرشيف رائع يبيّن من استقبل سفراء دول الاحتلال ومن قدّم تقاريره لهم ومن توسل الحكومة ودفع الهدايا والمكافآت ومن طلب وباستماته ان يكونوا ( ظهراً له ) ... وهنا ومثل كل مرّة ينقلب السحر على الساحر ونرى زيد ( يحشر سيده في خانة السياسيين " جميعهم " ) لكونهم كلهم لهم ذات الولاءات ويسميهم ( حثالات وسفلة واوغاد ) لأنهم يخدمون مصالح العصابات الإيرانية ؟ وكان يفترض ان تدخل معهم الأمريكية والتركية والسعودية وكل المخابرات العالمية التي تعمل اليوم على ساحة العراق المنكوب ( عفية زيد هنا اثبتّ انك بطل ) .
3 ) ( هل يقبل ضميرك وانت الخبير الكبير في الشأن الديني، أن يأتي أوغاد تابعين لدكاكين تسمي وجودها كنائس فتحت بقوة الشر المتمثل بمارتن لوثر وتمول من قبل الشيطان ويسيئون لأسيادهم الشرفاء في السلطة الكنسية الكلدانية، وبينهم عديم الشرف والأخلاق ) .
الجواب : لن اجيبك على هذه المداخلة لأنها تكشف ضحالة علمك ( السياسي والديني ) على حد السواء ... ونقول لك ( ليس هناك في العالم كلّه من يستطيع ان يفتح كنيسة كاثوليكية بدون موافقة الفاتيكان لأنها هي من تعطي التصاريح بفتحها ) كذلك لا تستطيع أي مجموعة ان تستخدم اسم ( الكنيسة الكلدانية ) بدون تصريح ايضاً ( الأثنان ماركة مسجلة ) فهل يستطيع غبطة البطريرك ان يشتكي لغلق تلك الكنيسة ( بالتأكيد لا يستطيع لأن التصريح بوجودهم بسلطة اعلى من سلطته ... مدشوفة ساكت كيزيلح ) .
 اما ما يخص مارتن لوثر فقد أعاد اعتباره البابا يوحنا بولس الثاني عشر واطلق عليه لقب ( المصلح في الكنيسة الكاثوليكية ) لكن لسماكة عقلك ولكونك جاهل في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية تعتقد بأنه هو من انشأ العقيدة البروتستانتية .. فهيم ما شاء الله عليك . اختلف مارتن لوثر وخلع ثوبه الكهنوتي بسبب ( فتوى صكوك الغفران !! ) وما ادراك ماكان من تلك الفتوى من ( فضائع ارتكبت )
4 ) ( هل تقبل وأنت المختص في المسيحية أن يأتي أوغاد يستعملون آيات الكتاب المقدس كسلاح رخيص بالضد من كنيستنا الكلدانية منهم مدلس كذاب ممثل كبير إلى درجة البكاء، وينتقدون كنيستنا ايضاً في كل شيء وعلى صفحات مواقع غير مسيحية؟ )
الجواب : بالتأكيد لا نقبل إلاّ اذا كان هذا الذي تقصده قد درس مع سيدك أصول الكتاب المقدس ونصوصه هنا يحق له استخدام النصوص الكتابية وكل من حصل من المؤسسة على ( شهادة تؤهله للعمل في الحقل الكنسي ) فيحق له التعليم والبشارة " أي استخدام النصوص الكتابية " ولا يحق لكل من هبَّ ودب ان يقوّل الكتاب ما لم يقله .. كذلك لا يحق ( لأوغاد كما تصفهم ان يستعملون الآيات كسلاح رخيص بالضد من كنيستنا ) وهنا لا بد ان نذكرك ان المؤسسة الكنسيّة هي مجموعة اشخاص فيهم ( الصالح وفيهم الفاسد ) من هنا يستوجب الفرز حفاظاً على كرامة المؤسسة ولنذكركم ايضاً بنص مهم يتعلّق بذلك : (( يقول الرب لتلاميذه : أما انا الذي اخترتكم ، ألم يكن الشيطان بينكم )) وهنا أقرَّ الرب عملية الفرز بين ( الصالح في المؤسسة والطالح ) وهنا يستوجب رفع القناع عن الفاسدين وكشفهم ليتم تنظيف المؤسسة منهم اما ان تجعل من نفسك مرجعيّة لتقيّم من هم الأوغاد وغير الأوغاد فهذه ثقافتك ... ( فهمنا ان سيدك مرجعيّة فهل تريد ان تتساوى معه ... غريب أمور عجيب قضيّة ) وهنا نعطيك حكمة متواضعة : ( لا تجازف بالطيران فالتحليق يحتاج لأجنحة قويّة وفهم لحركة الرياح وغير ذلك فستسقط " وتنكسر رقبتك " ) ومعناها ( لا تشمخ فالشموخ لا يليق بالعبيد )
5 ) ( بربك بدينك بإيمانك، ألا تريد من أشخاص غيورين على كنيستهم الكاثوليكية الكلدانية العريقة مواجهة هؤلاء الأوغاد؟ )
الجواب : وهنا ستكون لنا وقفة ما دمت قد رميت علينا القسم ... وضعت نفسك بخانة ( الغيورين على كنيستهم الكاثوليكية الكلدانية العريقة ) ووضعت الآخرين بخانة ( الأوغاد ) يا سبحان الله فأنت الموّكل لتنفيذ اجندة سيدك حين قسّم من معه بالغيورين ومن ضدّه اوغاد أصحاب أقلام صفراء عفنين وغير ذلك ... ونقول لك بكل صراحة وحق : انك يا زيد لا تمتلك أي غيرة على عقيدتك الكاثوليكية ولا على انتمائك القومي الكلداني والدليل اعطيناه لك في ( قصة الكاهن السارق القمرجي ) كذلك في دفاعك المستميت عن كل فاسد موجود في المؤسسة لتبقى وتحافظ على ان يبقى ( الشيطان فيها حسب تصنيف الرب يسوع المسيح ) .
يا أبو الغيرة كيف تسمح ان يكون في كنيستك الكلدانية ( كاهن يعمل تاجر مخدرات قبض عليه بالجرم المشهود في كنيسته في بلجيكا واحتضنه غبطة البطريرك وصرف عليه من أموال الأيتام والأرامل واموال الإعانات لشعبنا المنكوب آلاف الدولارات ) ثم نقله لمكان آخر ليكمل مهماته .
 يا أبو الغيرة كيف تسمح غيرتك بوجود كهنة مغتصبي شباب ونساء في كنيستك المقدسة العريقة ( تريد ارسل لك الفيديو الفضيحة وانا يقيناً اعلم بأنك واخوتك قد اطلعتم عليه وصرختم من اجل شطبه لأنه فضيحة كبيرة يدين من يخفي تحت عباءته المقدسة ! هكذا كاهن وباعتراف من لسانه ) .
يا أبو الغيرة كيف ان غيرتك تستطيع ان تسمع كلمات العفونة تخرج من افواه المقدسين ! وتضل صامتاً ساكتاً لا بل تستخدم ذات العفونة لتخرجها من فمك الغيور .
يا أبو الغيرة تنتفض غيرتك عندما ينكشف برقع سيدك ( المائت ) وتموت غيرتك عندما يهان الرب ( الحي ) فتصمت وكأن صوتك يلفّه صمت القبور .
يا أبو الغيرة اين وضعت غيرتك يوم أهين المعاون البطريركي من سياسي فاسد كان في يوم ما ظهر سيدك حين توعده بأنه سيضربه ( 60 قندرة ..  يا أبو الغيرة يضربه ستين قندرة !! بس اريد اعرف بقى شي من غيرتك بعد هل 60 قندرة ) وعندما تحققنا ان لا غيرة لكم أيها المراؤون انتفضنا ( غيرة ) على مؤسستنا بشخص المعاون البطريركي ورأينا كيف ان غيرتكم وضعت رأسها في التراب كالنعامة . الآن ممكن تقول لي كم وزن غيرتك واشباهك من ذوي الغيرة
 هذا غيض من فيض ... لقد وعدنا ووعد الحر دين عليه اننا سنبقى مخلصين العهد مع ربنا وسيدنا يسوع المسيح في ان نحارب كل فاسد ومفسد في بيوت الرب ولنخرج الشياطين التي باتت تعشعش فيها .
 اخيراً نسألك ان تسأل غبطة البطريرك عن
1 ) ما سبب زيارته المفاجئة لبريطانيا ... ؟
 2 ) لماذا خفتت صمتت الأصوات وانتهت الحملة المسرحية ( الجعجعة ) وما مصير الشكوى في مجلس الأمن والأمم المتحدة ؟
 3 ) لماذا لم يكن سفير الفاتيكان موجوداً في كل هذه الجعجعة ؟

  بالتأكيد نحن نعرف إجابة جميع تلك الأسئلة وسنكتب عنها قريباً بمشيئة الرب
الباحث في الشأن السياسي والديني والمختص في المسيحية
  الخادم  حسام سامي   1 / 7 / 2023

131
الأخ الفاضل متي كلو المحترم
جوابنا الأول لجنابك وسيكون جوابنا الثاني لـ زيد ميشو ولن نفوّت هذه الفرصة الثمينة التي دائماً ما يهدينا إياها السيد زيد بوقوعه في الفخ الذي ننصبه له مستغلين جهالته وعبوديته لغير المستحقين لكشف " نقابه "
 بالتأكيد أصبحت لديك ولجميع اخوتنا المتابعين فكرة واضحة من جواب ( زيد ميشو ) والذي تنطبق عليه جميع ما ذكرته في موضوعك ، ولنكشف حقيقة المزيفين ... كان لنا معكم مداخلة بسيطة جداً فيها من العمق ما أثار حفيظة المرائين فكشفت عن برقعهم وعن مقدار حقدهم وحسدهم وهذا ما تربون عليه وما جعل الآخرين يسيطرون على عقولهم ويخضعونهم لبرامجهم بجهالتهم المختارة والتي فرضتها عليهم عقلية العبيد ... هكذا شخص يعكس بالضبط صفات سيده ومن يشبهونه ... لقد اوصاه ذاك السيد ان يكون ( سليط اللسان لا يحترم المختلف لأنه هو نفسه لا يحترم نفسه كسيده ) على الرغم من ان سيده اوصاه ألاّ يدخل معنا في أي حوار لأننا قادرون على كشف قناع جهالته وتعريته وسيده امام جميع قراء الموقع وياما دخلنا في حوارات اخزيناه فيها لكن ( صلافته ) وهذا ما هو عليه تجعله يعاود اسئلته ( السخيفة ) على الرغم من اننا افحمناه وسيده بأجوبة شافية كافية لها لكن الظاهر ان له ( عقل سميك بطئ الفهم محب للجدل العقيم غير قار بالحقيقة بل يحاول بجهالته ان يدافع عن اقنعة اثبتنا بالدليل القاطع فسادها ) ... فلينتظر منّا ما وعدناه وقد كان وعدنا ( اننا سوف لن نجيبه بل كلما امعن في حماقته سيكون حسابنا مع سيده وليس معه لأنه هو من يحرضه وامثاله على المختلفين مع إلهه ) وسننتظر لحين الإيفاء بالوعد او سنعود وبقوّة اكثر واكبر في تحجيم وكشف كل فاسد وخاصةً ( الفاسدين والمفسدين في بيوت الرب ) نحن نخرس الألسن بالحقائق الدامغة وبمصداقية وعلمية تحليلاتنا ولنا صبر كبير ... رحم الله أبو الطيّب المتنبي حين قال :
( وان اتتك مذمتي من ناقص     فهي الشهادة لي بأنني كامل ) وما اكثرهم اليوم
 استميحك عذراً اخي متي على خطابي هذا لكون المدعو استحق كل كلمة فيه بجدارة واستحقاق
  الرب يبارك حياتك واهل بيتك
 الباحث في الشأن السياسي والديني والمختص بالمسيحية
 اخوكم الخادم  حسام سامي     27 / 6 / 2023

132
الأخ الفاضل متي كلو المحترم
 هل هناك من سينصت لما طرحته ويحاول ان يغيّر مسار خطه التهكمي والفوقي .. وهل هناك من سيقول بعد المراجعة ان ( فلان ) محق وانا تنطبق عليّ كل ما جاء في موضوعك واعمل على التعديل ... ؟ ان وجدت هكذا انسان ارجوا ان تبعث بتحياتنا الخالصة له ..
 لنبحث ببساطة عن سبب تلك الظاهرة المشوّهة التي ينتهجها اغلب كتاب الموقع ... السبب هو قناعة البعض بأن صاحب السلطة الدينية بالذات ( الكرسي المؤسساتي الديني ) هو دائماً على حق وان انتقاده يعني ( كفراً وتجديفاً ) على ذات االأله لكونه أحد الآلهة ولا يمكن مسه بأي نقد وان كان قد ( كفر او جدّف ) فالإله الأرضي اهم من الإله السماوي ، لكون الإله السماوي لا يضر ولا يؤذي ولا يطلب من احد ان يدافع عنه بسب وشتم كل معترض عليه ... بينما الإله الأرضي يطلب بسب وشتم وتحقير كل من تسوّل نفسه ان ينتقده ... وهنا نرى ( الفزعة العصابية ) والمشكلة ان هذا التكتل يمدح بعضه بعضاً ويذم كلّه المختلف من هنا تختفي معالم الأختلاف فتظهر معالم ( التخلّف بجهالة التبعيّة المقدسة الأرضيّة ) ...
 هذا هو كل الموضوع والعلاج يكمن فيما لو تخلى البعض من ذاك الإيمان والتبعيّة وتفرّغ لمحاورة المختلف ( بدون استفزاز بالتقليل من شخصيّته المعنوية ) لوصل الجميع لقناعة ان كل مختلف من حقه الشرعي والقانوني بالحرية الممنوحة له ( حرية الفكر ) ان ينتقد ( اي سلطة واعلى كرسي سلطة لكون تلك السلطة بالنظم الديمقراطية تمثل " شخصيّة معنوية " قابلة للنقد وعليها ان تقيّم ادائها وتحسنه طبقاً لما يتطابق وصحة الإنتقاد ) لكننا ومع الأسف لا زلنا نعاني من ( الدكتاتورية الفكرية .. آلهتي وانا وليس آخر ) وهذا ما يجعلنا في سقوط وتخلّف .. لا تقوم لنا فيه قائمة وسنبقى نراوح في مكاننا لنعطي للآخرين اننا لا ولن نرتقي في فكرنا ولن نتحرر من تبعيتنا المقدسة ... ان اسلوب التحريض على معاداة الآخرين بسبب او بغير سبب ما هو إلاّ اسلوب ( الشياطين ) في شعارهم ( فرّق تسد ) وعدم السماح لأي صوت ان يعلوا على اصواتهم حتى وان وصل بهم الحال لأن يبحثوا عن اي زلّة او شطحة مقصودة وغير مقصودة لأهانة الآخر لأسكاته واخراجه من المشهد فقط للحصول على ( كلمة عفية وأخي من مسؤول وان كان فاسداً )
 سنبقى هكذا لأن هذه هي طبيعتنا وما تربينا عليه في مجتمعاتنا المتخلّفة ... نأمل ان نرتقي يوماً ليس نحن بل اجيالنا القادمة التي يفترض ان تتربى على ما هو نضيف ونخص بذلك ( العقل ) ولنعلّمهم ان ليس هناك مقدس على الأرض والكل وهنا نقصد ( اي جالس على كرسي مسؤولية ) يخضع لنقد لتقييم ادائه ( كلامه وفعله ) لكونه يعكس رقيّ من يمثلهم فأن كان ادائه جيداً لا يحتاج لمن يدافع عنه بتشكيل عصابات وتكتلات يفرّق بها شعبه ويصنفهم لمعسكرات تسب وتشتم بعضها بعض ... وهنا نقول : لماذا ينتفض البعض من منتقد لمسؤول ديني ولا يبالي بإنتقاد مسؤول حكومي على الرغم من ان تأثير المسؤول الحكومي اكبر على حياة المواطن من المسؤول الديني  تحياتي الرب يبارك حياتك واهل بيتك
 الباحث في الشأن السياسي والديني والمختص بالمسيحية
 الخادم حسام سامي 25 / 6 / 2023

133
الأخ الفاضل هيثم ملوكا المحترم
 بدايةً ... موضوع مهم جداً وقد ابليت به بلاءً حسناً ، لست من المختصين بعلم النفس لكن لي دراسات لأكثر من عشرون عاماً للبحث عن شخصية الرب يسوع المسيح وفكره ليس لكونه إله فحسب انما لكونه ( انسان ) اتعرف يا اخي وهذا سر اخصك به 
 ((( اصعب تحدي امام الإنسان ان يكون انساناً وليس إلهاً ))) حيث ان تحدي الشخص ان يكون انساناً ينبع من داخله فينتج ثورة يدعوها الرب ( الولادة الجديدة ... يسوع مع نيقوديموس ) اما ان يكون إلهاً فيكون فعلها من خارجه بمجرد ما ان يمتلك الشخص مقاليد ( سلطة او مال مفاتيح السيطرة على البشر ) فيتوّج بالقداسة فيرتقي ليكون إلهاً ( يقول الرب لا يمكن ان " تعبد ، تسجد ، تتبع " إلهين " سيدين " الله والمال ) من هنا نقول ( صعباً ان يكون الشخص انساناً وسهولة ان يكون إلهاً ) ... من هنا سنعود لموضوعك المهم بسؤال هو يقربنا للجواب ...
ايحتاج الإنسان ان يكون مرائياً منافقاً كاذباً دجالاً وصولياً متلوناً ... الخ لو امتلك مفاتيح انسانيته ... ؟
الجواب : بالتأكيد ( كلا ) 
  وهنا نأتي بالسؤال الثاني : هل ممكن لمن وصل لألوهيته عن طريق ( المال والسلطة ) ان يتصف بتلك الصفات السيئة آنفة الذكر ... ؟
الجواب : ( نعم )
 وهنا نأتي إلى السؤال الفلسفي المهم في موضوعنا
 هذه الصفات التي يدرسها وينتقدها علماء علم النفس والفلسفة يحاولون فيها ان يحللوا ويدرسوا دواخل الأشخاص ...
هل تخص هذه الدراسات والتحليلات ( شخصية الإنسان الإله ام شخصية الإله الإنسان ) .... ؟
الجواب : سنتركه لعلماء النفس والفلسفة للإجابة عليه ...
 لكننا سنقدم ما نعتقده او ما نؤمن به ان خصت هذه الصفات ( الإنسان الإله ) فهم على خطأ عظيم لكون الإنسان الإله لا يحتاج ان تكون له تلك الصفات لأنه سيكون قد ترفع عنها وارتقى بنفسه عليها لأنه صنع بنفسه ثورة الإرتقاء ( الولادة الجديدة ) وهي ثورة داخلية باطنية على كل تلك الصفات . واما ان كانت تلك الدراسات والبحوث تخص ( الإله الإنسان ) فهي بالتأكيد صحيحة ومتطلّب وجودها بل ومستوجبة ...
 فلننظر ما اكثر من ( الآلهة البشرية ) تعيش وتعشعش بيننا ونتباهى بها ونقدسها ونسجد لها ونتملق بين ثنيات جلابيبها نقبل اياديها وارجلها نبعبع ونهلهل ونصفق ونرقص في حضورها ونحن نعلم انهم مثلنا ويمتلكون ذات الصفات التي يمتلكونها ويعملون بها ( انهم مثلنا لكن بمتغيّر الحال ) .
 وبالمقابل ما اقل من ( البشر الآلهة ) التي تعيش بيننا لكننا ننبذهم لأنهم لا يشبهوننا نغار منهم نحقد عليهم نقاتلهم وكأنهم من كوكب آخر نختلف عنهم بطبيعتهم ( الإنسانية ) نعرف خطرهم علينا ولهذا نتكالب على تحجيمهم والتشويش على افكارهم التي نعتبرها ( هدامة وغريبة ) علماء النفس والإجتماع والفلسفة وغيرهم يعتاشون على الآلهة البشر وينتهون عند البشر الآلهة ...
 ....هذه هي اعظم قصّة اختبرتها وعشتها مع ( الإنسان الإله ) في جهاده ضد ( الإله الإنسان ) ومنه استقيت ابسط انواع ( الفلسفة ) بل واكثرها تواضعاً وكانت النتيجة التي اعلنتها في جميع كتاباتي وبشارتي (( ان اردت الأرتقاء إلى الله فكن انساناً )) اي ان أول درجات الإتحاد مع الله ان تكون انساناً ... وهذا هو ما كان عليه سيدنا يسوع المسيح .
   تحياتي  الرب يبارك حياتكم واهل بيتكم
 الباحث في الشأن السياسي والديني والمختص بالمسيحية الخادم حسام سامي  24 / 6 / 2023

 

134
ارتأينا مشاركتكم موضوعنا الجديد الذي نشرناه في صفحتنا على الفيسبوك كذلك في مجموعتنا ( المسيح ثورة الله على فساد الإنسان ) كذلك على صفحتنا ( وتعرفون الحق والحق يحرركم ) ..
  اخوتي وابنائي الأعزاء : لقد نشرنا القليل جداً من التداعيات الأخلاقية التي تحدث في ايامنا الحاضرة والآن آن الأوان كي نعطي اسباب تلك التداعيات وحسب تحليلنا الشخصي لها :
1 ) ابتدأت هذه التداعيات من تطبيق برنامج ( الشرق الأوسط الجديد ) لتقسيم منطقتنا إلى كارتلات تسيطر عليها قوى الأستعمار متمثلة بقيادة القطب الواحد وتقسيم المنطقة بين تلك القوى المنظوية تحت قيادة الولايات المتحدة الأمريكية
2 ) ادركت القوى الأخرى أنها ستكون على الهامش بعد ان وعت خطورة تلك الخطة على مستقبلها الأقتصادي وهذه القوى تمثلت في ( روسيا والصين ) وخاصةً بعد ان استعادت روسيا وعيها بعد الضربة الموجعة التي تسببت بها ( الحرب الباردة ) في تشتيت دول الأتحاد السوفييتي بعد الأخطاء المميته التي ارتكبها الأتحاد 
3 ) بعد ان استعادت روسيا شيئاً من وعيها بدأت تعمل على لملمة جراحاتها لكن كان الأوان قد فات لكون امريكا استطاعت ان تستقطب جمهوريات الأتحاد السوفيتي للدخول في حلفها ( حلف النيتو ) فأصبحت روسيا امام الأمر الواقع وعليها ان تقبل ان يكون حلف الناتو على حدودها لكنها سرعان ما ادركت ان هناك أمل في ان تضع حداً لهذا الحلف لإيقاف تمدده ، لكون الحلف كان يعمل تحت ستار في عمل انقلابات عسكرية في الدول المجاورة لروسيا وهذا ما كان من احداث ( 2014 ) في اوكرانيا مما حدا بروسيا ان تعمل على ايقاف تدهور الأوضاع في اوكرانيا فاجبرت اوكرانيا ان تعقد معاهدة حماية الجالية الروسية فيها بأتفاقية منسك وقع عليها العديد من الأطراف منها امريكا والمانيا
 4 ) امريكا لم تكتفي بما حققته من انجازات في دول الأتحاد السوفيتي السابق بل قررت ان تستمر من اجل تفتيت روسيا لكونها تعلم ان روسيا لا يزال لديها حجم اقتصادي وعسكري يشكل خطراً عليها واتباعها
 5 ) خلال تلك الفترة برزت الصين كقوّة اقتصادية كبيرة ومؤثرة في العالم وهنا كان لا بد لدول النيتو ان تعمل على جبهتين فخف الوطأ على روسيا شيئاً ما وباتت تهتم بتطوير آلتها العسكرية وهذا ما جذب للقوتين دول كانت تسعى لإثبات شخصيتها من خلال التملّص الجزئي من نفوذ امريكا و( الدولار ) عليها
6 ) سعت امريكا لخلق معرقلات كبيرة للوقوف امام الأنهيار البطئ للدولار فكانت ( كورونا ) التي ساعدت امريكا بسحب نفساً عميقاً لأعادة تنظيم برنامج العالم احادي القطب في ذات الوقت لم تبقى الدول الصاعدة ( اقتصادياً وعسكرياً وتقنياً ) مكتوفة الأيدي فطورت من علاقاتها وبمجرد ان انتهت جائحة كورونا نرى ان البرنامج الجديد لتشكيل عالم متعدد الأقطاب شق طريقه لدول العالم المتعطشة للخلاص من الغطرسة الأمريكية وتصرفاتها في الكيل بمكيالين الذي انها ( شعار الحرية ) التي كانت تتبجح به
7 ) بدأت العديد من البرامج تطرحها امريكا وتعمل عليها وكانت ( مشروع المليار الذهبي القديم الجديد بالظهور بقوّة هذه المرّة ) والداعي له هو ان البشر بدأ يكبر وينمو وبالتالي سيؤدي إلى قرب فناء البشرية لذلك ادخلوا العالم في حروب عبثيّة وامراض مهلكة للتقليل من البشر والسيطرة عليهم
8 ) وهنا لا بد ان نؤكد ان البعض الكبير من تلك البرامج اخذت مسارها للتطبيق لكن كان هناك سداً كبيراً ضد البعض الآخر منها وخاصةً ما كان يتعلّق بالقضيّة الأخلاقية للبشر كون ( الشرق ) هو مصدر كل الرسالات السماوية  والتي توصي جميعها بـ ( مكارم الأخلاق ) وهنا لاحظت دول الأستعمار ان امامها سداً منيعاً يقف بوجه تحقيق هذا البرنامج .
9 ) وهنا ما كان على امريكا سوى انتاج تحسينات لبرنامجها وهو ( الشذوذ الجنسي ) الذي يعمل على تحديد النسل بالقضاء على ( الأسرة ) وان كان هذا البرنامج ينسف اول خلية اجتماعية اخلاقية وبالتالي ينسف اي علاقة بالله عن طريق تهديم مؤسساته ( الدينية )
10 ) لماذا تفعل امريكا كل هذا وهل ستستسلم للتغيير الجديد ... ؟
الجواب :  ( الأمبراطوريات كالبشر تلد فتكبر وتزدهر وتشيخ فتموت ) وهذا ما خبرناه من حركة التاريخ ( امبراطوريات تولد ثم تموت ) .... بعد ان احست امريكا وحلفائها بأفول نجمهم ونهاية مشروعهم ( امبراطورية الدولار ) للسيطرة على العالم ليبقى ( القطب الواحد ) قررت ان تنشر ما كانت تسير عليه في خططها السابقة وهو خلق ( ما تسميه بالفوضى الخلاقة ) لتشتيت انظار البلدان بعد ان تغزوها تلك البرامج الشاذة فتجعل البلدان مراكز صراع بين من يرفض تلك البرامج المشينة وبين من يؤيدها فتنقل الصراعات إلى داخل المجتمعات وبذلك يتأخر مشروع التنمية البشرية في جميع بلاد العالم لتكون هناك فرصة لأمريكا وحلفائها بإعادة هيكلة برامجهم الجديدة والعودة بالدولار لما كان عليه ... ورأينا ( السيف سبق العزل " الغمد " ) ولم تعد تلك الألاعيب تنطلي على دول العالم السباقة للتحرر واعادة تشكيل العالم من جديد على اساس ( الأقطاب المتعددة ) كي لا تعطي فرصة لأي دولة تحاول السيطرة وحدها على العالم وفرض برامجها عليه ...
وهنا لا بد لنا من كلمة : هذا لا يعني ان نظام ( تعددية الأقطاب ) سيحل مشاكل العالم كلّه وسننعم بالسلام لكون امريكا لن تستسلم بسهولة في حالة خسارتها للموقع الأول في العالم وستكون النتائج كارثية لأن هذا التغيير سيطيح بها كأمبراطورية قائدة للعالم ... سابقاً كانت الأمبراطوريات تخضع لعملية التغيير لفقدانها مراكز القوّة فتذهب بها القوى الجديدة لتقسيمها وتشضيها وهذه السياسة استخدمت في امبراطورية الأتحاد السوفييتي لكون مكوناتها من اثنيات متعددة وشعوب مختلفة على الرغم من انها كانت تملك اسلحة الدمار الشامل إلاّ ان اسقاطها كان من داخلها وهنا نقول ان الحرب الباردة اتت بأكلها ، اما عن امبراطورية امريكا وقبولها بالأمر الواقع سوف لن يكون إلاّ بتشضيها ايضاً لولايات منفصلة ( التشتيت من الداخل اولاً ) كما حصل في الأتحاد السوفييتي او جذب ولاءات شعوب البلدان ( هكوماتهم المنتخبة ديمقراطياً ) التي تحتلها اقتصادياً لحل رباطها مع امريكا وبذلك تخسر امريكا قواعدها الأقتصادية وبذلك ستضطر لأعادة التعامل السياسي مع الشعوب على اساس الأحترام المتبادل وليس على اساس الفوقية والتبعية المفروضة لحاجة الآخر لها وهذا الأمر ( صعب اكثر من الرأي السابق ) لوجود الصندوق الدولي والقروض التي تربط اعناق الدول الفقيرة بعجلتها ، لو لم تشعر الأمبراطورية الأمريكية انها ستخسر كثيراً ان لم ترضخ للأمر الواقع فسيكون الثمن باهض جداً وستدفعه جميع شعوب العالم ( طريق البداية لكل برنامج لن يكون مفروشاً بالزهور ) لكون من لا يعجبه ذلك سيضع العراقيل تلو العراقيل لأفشاله وهذا ما سيؤدي إلى نهاية حتمية لأكثر من نصف العالم ( كثمن ) لعملية التغيير الجديدة ... والله وراء القصد
 الرب يبارك حياتكم جميعاً واهل بيتكم
 اخوكم الباحث في الشأن السياسي والديني والمختص بالمسيحية
 الخادم حسام سامي 23 / 6 / 2023
                             
   

135
الأخ الفاضل ابو يوسف المحترم
 بدايةً ... هاي وينك صارلك فترة غايب عن الساحة ... فاتك الكثير الكثير مع هذا عوضته بمقال لا اقول عنه إلاّ انه جاء في حينه ..
 الحمد لله احنا من زمان نعرف اين مكاننا من تصنيفه ونشكره بالحقيقة على تصنيفنا به على الأقل لنثبت برائتنا من سياسته ومرضه وسلطته وعنجهيته لكيّ لا يديننا التاريخ بما فعله من مصائب لأمتنا الكلدانية فنحن نشهد بالبراء من افكاره واقواله وافعاله .
 هل زارك الجرو ... ؟ لا نستغرب وجوده في كل مكان كونه يبحث عن من يتبناه .. مسكين فهذا الجرو لا يدخل في اي تصنيف لغبطته بتقسيم ابناء الأمة الكلدانية وصولاً للعالمية أولم يصنف نفسه بأنه عالمي وشرَّف الكرسي الذي يجلس عليه دون اعتبار لأصالة الكرسي الذي اعطاه الشرف ... هل مرّت عليك مثل هذه ( النرجسيّة المصحوبة بعنجهية فاقت حدودها ) التي يأبى ان يأخذ ادوية للشفاء منها يمكن يتصوّر بأنه لو ترك الكرسي سيأخذ شرف الكرسي معه فيصبح الكرسي بلا شرف .
 شكراً لأنك سبقتني بطرح رسالة الشكر والأمتنان ومحاكاتها ... وسنمر عليها ايضاً بعد محاكاة اللقائين مع السومرية والفضائية المسيحية
  تحياتي  الرب يبارك حياتك واهل بيتك وخدمتك
  اخوكم الخادم  حسام سامي 51 / 6 / 2023

136
المنبر الحر / رد: طلب كشف (IP LOCATION )
« في: 22:50 15/06/2023  »
اخوتي الافاضل المتابعين الكرام
 نأسف اننا حركنا المياه الآسنة فخرجت منها ( العفونة ) التي لطالما تخرج من افواه نجسة
 نأسف لأننا جرحنا مشاعركم وخدشنا آذانكم
سنقص لكم واحدة من اجمل القصص واصدقها على الأطلاق وخلي اليزعل يزعل فهذه هي قناعتنا وهي جزء كبير من ايماننا لنلجم به عواء كلاب السلطان فشنفو آذانكم لسماعها ...
  كان ياما كان وليس ببعيد ذاك الزمان ، كان هناك غبيين مرائيين كذابين تصارعا على كرسي سلطة ففاز احدهم فولد كلاباً تنبح لتثبيته على الكرسي لأنه يعلم ان بقاءه مرهون بنباح كلابه . انتفخ وبانتفاخه فقد السيطرة على كلامه وتصرفاته فاصابه مرض ( جنون العظمة ) فاصبحت نرجسيته اعظم منه فتصوّر نفسه انه حكيم الأمة ومنقذها والقائد الضرورة التي انجبته ( احقر واخس فترة من فترات الإنحطاط ألا هو اسقاط دولة العراق بايدي احقر حزب استعماري وجد على سطح الأرض .. استعمار لا اخلاقي ينشر اخلاقيات إله هذا العالم ) ولأنه لم يكن يحلم انه في يوم ما سيستطيع بخداعه ومكره ان يصل ليحتل كرسي واحدة من اعظم كراسي الأمم التاريخية ، فكشف نفسه امام العالم انتهج منهج ( نظرية المؤامرة ) ليشغل فيها ابناء الأمة فحرر كلابه لينفذوها ليمرر خراب الأمة الذي كان هذا جزء من ( تكليفه ) من منظمته العالمية ( المعنية بتخريب اخلاق العالم .. عرفتوها لو بعد .. ؟ )  وكلابه يتبجحون باعماله البطولية وهم العاجزون حتى ان يذكروا واحدةً منها يمجدون اسمه ويصبغونه بالوطنية كما اوحى لهم بها بل تنغم بها هو ذاته ، لكننا كشفنا عمالته وبكل جرأة ومصداقية وسجلناها كوثائق دامغة عن عمالته وتبعيته وتلوّن مراءاته في كل ايام حياته وليتذكر من كان يولي  النظام السابق ومن كان يولي زمن الإحتلال وبعده ولمن كان خضوعه ( المتعدد الولاءات لا دين له ولا إله غير إله هذا العالم وهذا ما اهله للتجاوز على سلطان الرب يسوع المسيح وامه العذراء مريم ظنّاً منه بأن كلابه ستستطيع توجيه البوصلة لصالحه )
 لكن ... ومصيبة الـ لكن انه " لا يحفظ " كيف ان الرب الإله وكلمته يخزيان كل أفاق بأن يستخدم الضعفاء من المؤمنين به لكشف المستور " هذا ما يحصل اليوم " ... لقد جنَّ وكلابه من كشفنا للحقيقة فأنتخى كبيرهم واعتمد على لحس صغيرهم ولا يزال غطاء السبتتنك مفتوح 10 % ... وبهذه الفتحة الصغيرة جعلنا العالم كلّه يشم رائحة العفونة ويعرف الحقيقة فتركوا هذا السيد وعزلوه عنهم إلاّ من هو مستفيد من اجندته او من بقى ليجامله على اساس الكرسي وثقوا ان حتى مجاملوه لا يقيمون اي اعتبار له بل يعملون هذا لأنهم يحترمون الشعب الكلداني وان به من هؤلاء الذين سيصلحون ما خربه في سنواته العجاف ...
 والآن السؤال المهم : ماذا كان سيحصل لو هذا الآخر فاز بالكرسي ... ؟ لكانت هذه الكلاب ستصبح اصحابه تأكل من فضلات ما يرميه لها وواجبهم هو هو لا يختلف عما تعيشونه اليوم وترونه وهنا سنخرس صوت كل كلب عفن مرائي انتهازي .. ومن سيقول انك تشتم باستخدام كلمة العفونه فليسألوا سيدهم اولاً ... هذا هو مصدر عيشهم بالرياء والنفاق والسب والشتم ومحاولات فاشلة ( لتكميم افواه من يقول الحق ويكشف الحقيقة ) ولكان الخراب هو ذات الخراب ( حقد وانتقام وتكتلات وصراعات ونظريات مؤامرة كما يحصل اليوم وليذهب الشعب إلى الجحيم ومن يهمه امر الخرفان الأغبياء .. ؟ ) ...
 يسمون نفسهم جبابرة وهم اجبن خلق الله محرضون كذابون مذلولون مؤتمرون وكلابهم على نهجهم سائرون ... أوليست هذه هي الحقيقة التي يحاول كلابهم اخفائها وطمطمتها ( بوركت ايها الكلب الأمين ومن انجبته جرواً مجهول الهوية يبحث عن من يتبناه ) يمجد بطولاتك وهو الذي يختفي تحت ستار لأنه اجبن من ان يفصح عن نفسه لأنه ومثله لقطاء عار على الشرفاء من ابناء هذه الأمة العريقة .
يسمون انفسم قديسين وهم أحوج الناس لطهارة انفسهم فهم انفسهم يسممون طهارة الآخرين
 يسمون انفسهم اقوياء وهم اضعف خلق الله ( اسود على ابناء جلدتهم فئران مع من يشترونه ظهراً لهم وان شعر هذا الظهر بأنهم تجاوزوا حدود مسؤولياتهم يهينهم بأقذر الأساليب ليعلمهم درساً انهم ليسوا سوى خدماً له ) بالمال يجندون المرتزقة وضعاف الإيمان 
 نحن نمتلك ادوات الجريمة ونقدمها تباعية مقرونه بالحقيقة ... فماذا ترون انتم من شلّة اللحاسة والنخاسة ... بدل ان يقرنوا دفاعاتهم بالأدلة والبراهيم لينظفوا ساحة سادتهم تراهم يستخدمون احقر الأساليب وهي ( تسقيط اصحاب الحق ومحاولة تكميم افواههم باستخدام السنتهم القذرة التي اطلقها سيدهم لأنه ضعيف مثلهم وهو من علمهم ذلك والطيور على اشكالها تقع )
 نعاهدكم أخوة اعزاء مؤمنين غيورين على نشر اخلاقية الرب يسوع المسيح الإنسانية ملتزمين بمنهجه عاملين على نشر كلامه المحيي وليخسأ الخاسئون  وكما عاهدناك سيدي وربي يسوع المسيح ان نكون اعداء لكل من افسد في هيكلك ودنس بكلماته العفنة عرش قدسك وجدّف عليك وعلى سيدتنا البتولة مريم نعم سيدي نحن من سررنا بك وبسيدتنا ، لن يثنينا كلاب إله هذا العالم عن فدائنا لقد رهنّا دمنا في سبيل بشارتك ولنا شهود وانت اعظم شاهد لنا لقد عملنا مشيئتك وليس كما نشاء ... نعم سيدي يسوع لقد اغاض ايماننا وعملنا الشياطين فخرجت من جحورها تصرخ لضربات الرب عليها ... نعم سيدي وانت الشاهد ببشارتنا وتلمذتنا وانت الشاهد بأن ليس لنا اي سيد على هذه المسكونة غيرك انت الذي انتشلتنا من وحل عبوديتنا للأموات نعم سيدي لنا قناعة وايمان انك من تكون معهم فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون لأنك عزائهم في دنياهم وفي مجدك السماوي ( ومن يكون الله معه فمن عليه وهل سيستطيع شياطين الأرض ان ينتصروا عليه ) .. نعم ليس فضلاً منّا بل ايمان بمخلصنا وغيرتنا عليه وعلى ما نراه اليوم في ثقافة العالم الشيطانية التي غزت بيوتاتنا وسرقت اولادنا مستغلين جهالتنا وغباء من يعملون على مصالحهم وتمجيد ذواتهم ... وهؤلاء كلٌ لهم اجندتهم فمنهم ( القوميون الذين لا يعرفون المعنى الحقيقي للقومية ومنهم الماسونيون الذين يعملون خلف ستار تعميم اخلاقية الشيطان )
 استهتروا لأن الله غفور رحيم ونسوا ان الله شديد العقاب لمن يتجاوز حدوده ويدنس مذبحه الأخلاقي المقدس ضحكوا على انفسهم فاخرجوا لهم فتوى لخلاصهم فكذبوا وصدقوا كذبتهم وبئس ذاك الخلاص ... نعم نحن وانتم شاهدنا وسمعنا كيف دنّس مذبح الرب بالسباب والشتام ، عفونةٌ تخرج من افواه اعداء الرب وكلاب تنبح لتأكيدها فكيف لعفونة تستدعي جسد الرب ودمه ليحل في كأس تحضره ايادي عفنة وكيف لطليان يؤمنون ان العفونة تنتج قداسة فالقربان الذي تنتجه ايادي نجسة ما هو إلاّ قربان شياطين تنجس به مذابح الرب ... ألا بئس أمةٍ تركت إلهها الحقيقي وعبدت إله هذا العالم " الشيطان " وتبنت مشروعه اللااخلاقي ( قديس !! يتكفل ويخفي تحت عبائته المقدسة السارق والزاني والكذاب وتاجر المخدرات والمعتدي على النساء والشباب وبالتالي يبرر اعماله بأن هؤلاء ليسوا سوى بشر اتضحك علينا ام على ربك ام على قوانين مؤسستك ) يقول ابو المثل ( حدث العاقل بما لا يعقل فان صدق فلا عقل له ) .. ( وهل هناك عاقل يستطيع ان يجمع القداسة والنجاسة في آن واحد )
 قلنا ما علينا وقافلتنا ستسير وعين الرب الإله وكلمته يسوع المسيح ترعاها ولا يهمنا نباح كلاب السلاطين ... سنضل نجاهد حتى الرمق الأخير في مجد اسم ربنا يسوع المسيح كما حبيبنا رسول الأمم " بولس " الذي كان رسولاً حياً لربنا يسوع وحافظاً لكلمته مبشراً بها كل الأمم
 اخيراً رجاء وليس أمر لأخوتي الأعزاء ان يتركوا مجادلة كلاب السلطان لأن مجادلتهم هو بمثابة الهبوط لمستواهم الضحل ... اتركونا نستكمل مشروعنا في كشف الحقيقة وتعرية كل فاسد ومفسد وكل أفاق مرائي ... لم يتبقى سوى فترة وجيزة للوعد فأما ( صون ذرات الكرامة المتبقية او الفضيحة المدوّية ) وعداً منّا سنبقى إلى حدوث التغيير للأفضل وسنشد بأيدينا على القادم الجديد لينهي النتائج الكارثية للسنوات العجاف التي فصلتنا عن ربنا وإلهنا ... وان غداً لناظره قريب
 الباحث في الشأن السياسي ةالديني والمختص بالمسيحية الخادم حسام سامي 15 / 6 / 2023
 

137
المنبر الحر / رد: طلب كشف (IP LOCATION )
« في: 16:39 14/06/2023  »
سيد زيد
 انظر إلى اين وصلت من التفاهة ... على اساس انك مرجعية كما هو ابيك فتقيّم الآخرين حسب عبوديتك واخلاقك ... لا تريد ان تسمع آيات الكتاب المقدس لأنك تنفر منها وهذا حال كل من ابيه من الأموات اما الذي ابوه ( حي ) فهو من يحق له ان يتداولها من اجل كشف الفاسدين ومن اجل مجد الرب يسوع المسيح ... هل تتنرفز وتتضايق عندما تسمع كلام الرب المحيي يا ايها ( المرجعية المرائي ) التي تقيّم الآخرين ... انظر إلى نفسك اولاً واعرف حجمك فانت واخوتك لاتشكلون صفراً على شمال اي رقم انت ( اعمى يا زيد ) كل الدلائل تشير بالحقيقة إلى مكامن الفساد وانت لا تزال مصر على ان تبقى اعمى ... لقد قلناها لك في مداخلتنا السابقة .... نرجوا ونصلي للرب يسوع المسيح ان يحشرك واخوتك مع سيدكم وابيكم الأعلى ... انظر إلى تفاهتك وتدليسك باصرارك على كلمة ( اللوثريين ) واقولها صادقة هذا اللوثري الذي سببته وشتمته على الملأ العام ( محسوب اليوم كمصلح في الكنيسة الكاثوليكية ... مارتن لوثر رغم انف الحاقدين الحاسدين المرائين هو مصلح في الكنيسة الكاثوليكية وقد رد اعتباره البابا يوحنا بولس الثاني عشر واعتذر منه فمن تكون انت امام قديس مثل البابا يوحنا هل تمارس نفس ما مارسه سيدك وابيك عنما تمرد على مرجعيته واهانها ) لكن حقك يا ( مرجعية كما هو سيدك ) تتجاوز عليه لأنك قبل قليل ( سببت وشتمت اساقفة لا يزالون على قيد الحياة ولم تخجل ولماذا تخجل وهو من علمكم هذا الأسلوب الرخيص في سب وشتم كل من لا يسجد له ) يا ابو الأخلاق الذي يفرز الآخرين ... سبق وان دخلت علينا في هذا الموضوع فاخزيناك وعلمناك درساً يفترض ان لا تنساه لكنك مثل ابيك الذي تصلي له ( ابانا الذي ليس في السماوات بل في القبور بعد ان يتم سنين عمره في الأرض ثم يموت ويدفن ) تنسى ، الظاهر ان المرض انتقل منه إليك ( الزهايمر المصحوب بنرجسية طاغية على عقلك المريض ) ... يا رجل سقطاتك كثيرة وهذه هي ( صفاتك ) ارفقتها بكذبة كما تعلمتها من معلمك الجليل ( لا تسب ولا تشتم كذاب وكل كذاب ابيه الشيطان ) ضحكتني يا حكيم وضحكت عليك كل المتابعين الكرام انطبق عليك المثل الرائع الذي يقول ( ان كنت لا تستحي فاعمل وقل ما تشاء ) ... من الآن فصاعداً سنقولها لك ولكل من يتجاوز حدود ادبه اننا سوف لن نرد عليه بل سنرد على سيده الذي حرّضه على السوء ... كان عليك ان تحترم نصيحة سيدك وابيك عندما وجهكم بعدم الوصول لحدودي وان تحفظوا السنتكم الوسخة واعرفوا حجمكم يا من لا حجم لهم ... نعم هيأنا ملفاتنا ( القديمة والجديدة ) وسننشرها بالتتابع في جميع المواقع وليعرف العالم كلّه حقيقتكم فبيدي غطاء السبتتنك الذي تختفون تحته ...
 اخبراً اقولها انا كاثوليكي للنخاع واحترم بشدّة ( المصلح الكاثوليكي الرائع مارتن لوثر ) رغم انف الحاقدين المرائين الفريسيين واسيادهم واربابهم على الأقل كانت لديه شجاعة اكتسبها من سيده يسوع المسيح ان وقف بصلابة امام فتوى بائسة .
 نصيحة اخرى عندما تستخدم لغة غير لغتك على الأقل استعين بكوكل لتصحيح خربطتك ( صفات تكتب بالتاء الطويلة يا مرجعية يا فهيم ) يا من تقيّم اخلاق الآخرين وانت تحتاج لمن يقييّم اخلاقك ... لقد نصحناك سابقاً واوصاك سيدك وابيك ان لا تدخل معي كي لا اخزيك واخزيه في كشف اقنعتكم الزائفة هذا الذي قال عن الرب يسوع المسيح انه مثله ( سباب وشتّام ) ليعطي لنفسه شرعية في سب وشتم المختلفين معه ... هل نظر لماضيه ومصائبه التي عملها في اسقاط المؤسسة التي لطالما انتظرنا لمن ينشلها من مصائبها فجاء في غفلة من الزمن ليعمق جراحاتها ويصعد بها إلى هاوية السقوط المدوي ..
 نحن الصوت الصارخ في برية الفساد ونحن كما المصلح لوثر الذي آل على نفسه ان يكون مصلوباً مع سيده على ان يمرر كلمة باطلة ضد تعليمه . اولست انت من دافع باستماتة عن كاهن سرق مبالغ الكفالات من العوائل المسيحية المنكوبة التي كانت تبحث عن قشة امل لتحريرها كاهن سرق اموال الكفالات التي تفقدر بـ ( 500 الف دولار وخسرها في صالات القمار ) ( يعني ان سادتك سارقين وقمرجية على هذه الشاكلة هم سادتك وآبائك الذين تتعلم منهم الأخلاق وكيف لا وانت سليل حضارتهم الأخلاقية ألم ينادوك " بأخي !!! " ) يا للعجب فشبيه الشئ منجذب إليه ... في موضوعنا القادم سنقدم لك واخوتك بل لسيدك هديّة بسيطة تليق بمقامكم يا من ( تقيمون البشر حسب اخلاقكم !!! ) ألا زلتم لا تعلمون ان الرب يسوع المسيح خط احمر ممنوع على كل لسان وسخ ان يتداوله مهما كانت قيمته الأجتماعية وكذلك مؤسستنا بخدامها الأجلاء من ( رجالات وخدام الله وشعبه ) ... لنذكركم فقط بالفرق العظيم بين من ( يحب سيده يسوع ويحترم مؤسسته كيف ان غيرته تدفعه ليكون في الخط الأمامي ليؤدب من يتجاوز عليهما وبين من يكون ظهره محمياً من قبل فاسدين يلتجم فمه فلا يعرف كيف يدافع عن مؤسساتي من ضمن كادره لا ذنب له سوى انه نفذ أوامره فتخلى عنه فجعله كبش فداء علقت عليه اهانات حقيرة قذرة فأين غيرتكم يا اصحاب " الكهف " النيام ) هل تعلمتم من الرب يسوع المسيح كيف انتفض للدفاع عن بطرس في جبل الزيتون عندما قطع بخنجره اذن خادم رئيس الكهنة الفاسد !! نعم الفاسد قال لهم انا من تبحثون عنه فاتركوا الآخرين ... يسوع قدم نفسه لكيّ لا يتأذى تلاميذه ... فماذا فعل سيدكم ... قدم تلميذه ليخلّص نفسه فهل لكم ان تعرفوا الفرق بين هذا وذاك وكم المسافة بينهما .
  الباحث في الشأن السياسي والديني والمختص بالمسيحية الخادم حسام سامي  14 / 6 / 2023

138
الأخ الفاضل نيسان سمو الهوزي المحترم
 شكراً لرسالتك الأخيرة ويكفيني انك ادركت الحقيقة ... الفيديوين موثوقين تماماً ولا يمكن التزوير فيهما لكونهما منشورين على موقع اليوتيوب ... (( يعني !! )) لو لم تكن كذلك فغبطة البطريرك يستطيع ان يرفع دعوى قضائية على الموقع يجبرهم دفع غرامات كثيرة على نشر تزوير لأقواله وهو ( شخصية عامة ) والشخصية العامة ( قابلة للنقد والإنتقاد ) والادانة ... ارجع للفيديو المقابلة مع السومرية عندما يصرّح انه لن يقدم دعوى ضد من ( يدينوه ) او ان ينتقدوا ادائه في سوء استخدام سلطته ... لأنه فعلاً لا يستطيع لكون دعواه سترفض ... وهنا اذكر انه فعلاً استخدم هذا التهديد معي بعد ان نشرت عدّة مقالات اشرح فيه ما جاء في ( الفيديو المصيبة ) الذي اتهم به الرب يسوع المسيح بأنه ( سباب وشتّام ) حيث قال بالحرف الواحد ( انا ما راح اشتكي عليّم اخليها على الله ) فخرجت عليه بمقال : انني اتمنى ان تشتكي لكنك لا تستطيع لأنك تعرف انك لا تستطيع لأن منصبك يجعلك تخضع لقوانين الشخصية العامة حالك حال اي مسؤول في اي مؤسسة اجتماعية ... ( في الفيديو مع السومرية كان يهدد انه سينقل القضيّة إلى مجلس الأمن والأمم المتحدة ... ثم يتذكر بأنه لا يستطيع فيقول لكنني لن افعل احتراماً لسمعة العراق ... !! )
 على كل حال سأتوقّف عن تكملة محاورتك ويكفيني انك توصلت للحقيقة ... سأقدم ملاحظاتي عن المقابلتين فإن رغبت المشاركة فأهلاً بك في عالمي كما استقبلتني في عالمك ... الرب يبارك حياتك واهل بيتك
 اخوكم الخادم حسام سامي 14 / 6 / 2023

139
المنبر الحر / رد: طلب كشف (IP LOCATION )
« في: 02:33 14/06/2023  »
السادة الذين خصوني بالأسم
 يكفي ان اذكركم ان الساقطون فقط هم من يستعملون ( السباب والشتام ) لماذا لأنهم لا يملكون الحقيقة ... هذه الملاحظة تنطبق على الجميع بدون استثناء
 السيد زيد ميشو حضرتك تكتب في موقع البطريركية ويثني عليك غبطة البطريرك ويسميك ( اخي ) اسألك ببساطة ... هل تستخدم نفس اسلوب القذارة في الكلام في موقع البطريركية الذي يفترض ان يكون موقعاً لنشر الأخلاق الحميدة ... ؟
 هل سببتك او شتمتك لكي تتهجم على شخصي بهذا الكم من الحقد والكراهية ام ان هذه هي حقيقة اخلاقك السامية التي تعلمتها من سيدك الجليل ... بالتأكيد اعزو ذلك إلى محاوراتنا السابقة ... وحضرتك تعلم نتائجها وهي محفوظة في ارشيفي ...
 السيد يوهانس لا اعرفه كنت ارجوا ان ( فعلاً ) اعرفه لكنه مخفي بالنسبة لي كما جميع الآخرين الذين لا يضعون صورتهم في مواضيعهم وتعليقاتهم يتداخل معي في مواضيعي وارد عليه كما ارد عليك واخوتك ... قلتم عنه ما قلتم ( فهل تعتقدون انكم تميّزتم عنه ) انتقدم اسلوبه وها انتم تستخدمون ذات الأسلوب ، لذلك انتم لا تختلفون عنه ، قلتم عنه انه سباب وشتّام فماذا عنكم الآن تدينوه وانتم المدانين اي انكم الآن في ( نفس الخانة ) ... عندما تدينون احداً لا تفعلوا افعاله ولا تقولوا اقواله بهذا ستكون دينونتكم ( حقة )
 انا كاثوليكي وانا الوحيد في هذا العالم من يقرر ان ابقى على كاثوليكيتي او ان اتركها .. لا انت ولا سيدك يستطيع ان يحرك شعرة من ايماني وانتمائي ارجوك خاطب إلهك وسيدك ان كان يستطيع ان يصدر ( فرمان ) لأخراجي او طردي من اي كنيسة كاثوليكية اكون ممنون له ولك .
 من الأخلاق التي يفترض ان يعلمها لكم سيدكم هي احترام من لم يسئ لكم ... ام انكم تجسدون اخلاقيته هنا ..
نصلي للرب الإله ان يحشركم معه في المكان المعد له بعد الدينونة ... وهناك ستستطيعون استخدام اساليب الأحترام .
 الآن ومن خلال هذا الموضوع اناشد ( الأخ الفاضل وليد حنا بيداويد ) ان يكتب ذات المناشدة للأستاذ امير المالح ...
 كذلك نناشد كل الشرفاء الذين يكتبون في موقع عينكاوا ان يقيّموا كل اسلوب رخيص لا يمت لأخلاقنا المسيحية ويدينوه
 الضعيف فقط يستخدم اسلوب ( السب والشتم ) نحن ايضاً نعرف اشكال والوان السباب والشتم القبيح لكننا نحترم انفسنا قبل ان نحترم الآخرين والذي لا يحترم نفسه يسقط بنظر نفسه قبل ان يسقط بنظر الآخرين
نرجوا لكم الصحة والعافية ونظافة اللسان والقلم لتكونوا نموذجاً مشرفاً للمسيحية والعقيدة الكاثوليكية ولتفتخر بكم ( الأمة الكلدانية ) في تعليمكم الرائع للأجيال القادمة ليكونوا قادة الأمة كما انتم اليوم .
 الباحث في الشأن السياسي والديني والمختص بالمسيحية  الخادم حسام سامي 14 / 6 / 2023

 

140
المنبر الحر / رد: طلب كشف (IP LOCATION )
« في: 00:31 13/06/2023  »
بعد اذن الأب الفاضل نوئيل كوركيس المحترم
السيد الفاضل عبد الأحد سليمان بولص المحترم
  لا ارى سبباً لأنزعاجكم على موضوع الأب نوئيل ... ومن حقه شرعاً ودستوراً ان يدافع عن نفسه بعد ان تم زج اسمه بدون مبرر في تعليقات والهجوم عليه شخصياً ... على الرغم من اننا نتابع جميع منشورات موقع كلدايا بل وننشر فيه لم نلاحظ اي تجاوز من قبله على احد ... نعم هناك من يدخل للموقع ويعبر عن استيائه من بعض الشخصيات ومنهم حضرتك لكن هذا لا يعني ان للموقع وكادره علاقة بذلك ... وسياسة الموقع نشر كل ما يرد إليها من باب حرية الفكر على الرغم من ان موقع كلدايا لا يتبنى اي منشور او اي تعليق لصاحبه ...فلماذا هذه الحساسية الغير مبررة ... الرجل اراد ان يثبت براءته ومن حقه ذلك فلماذا الإصرار على ادانته .... هل سمعت او قرأت يوماً تصريحاً مباشراً منه بسبكم وشتمكم ... فلماذا كل هذه الكراهية ... يا اخي لنرتقي لمستوى افضل ... هو لم يدينكم بل ليصحح ما زججتموه به بذكر اسمه مباشرةً .. ان كان لديكم اي اثبات لمبرر سبكم وشتمكم قدموه وهو يطالبكم بذلك ومن حقه ... ألا يستطيع ان ينشر عنكم ما يشاء وهو صاحب موقع له آلاف المتابعين لكنني شخصياً اقول لا ولن يفعلها لكونه ارقى من ذلك ... وهذه دينونة غير حقيقية وليست صحيحة ويحق لنا ان نقول ( لا تدينو كي لا تدانو )
 الرب يبارك حياتك الأب نوئيل وخدمتك ويبارك حياتكم جميعاً واهل بيتكم
 الخادم حسام سامي  12 / 6 / 2023

141
الأخ الفاضل نيسان سمو المحترم
 نعم في البداية موجود البوستر ... وهنا ما عليك سوى ان تحرك الماوس على شريط التشغيل حتى ( الدقيقة السادسة ) كل شئ سيكون واضحاً معك
   سيتم من قبلنا ( التعقيب والتعليق وسنتقدم بما كسبناه من ايماننا وبحثنا اللاهوتي والكتابي ) بعد ان يتم سماعكم للمقابلة
 اللقاء ساعة و9 دقائق و57 ثانية ... 1 : 08 : 57 ( مدة اللقاء ) تحياتي
  بعد اذن الأخ نيسان
شكراً للأخ الفاضل سردار كردي المحترم ... تقديرنا واحترامنا
 شكراً للأخ الفاضل د . ليون برخو المحترم ... تقديرنا واحترامنا
 شكراً لكم اخي الفاضل نيسان الهوزي ... تقديرنا واحترامنا

  كذلك سنمر على لقاء غبطته مع فضائية السومرية ان لم يكن هنا فسنفرد له موضوع يخص ذلك اللقاء لأنه من الأهمية ما يستوجب مناقشته
   الرب يبارك حياتكم واهل بيتكم
 اخوكم  الخادم  حجسام سامي    12 / 6 / 2023

142
الأخ نيسان المحترم

 إذاً ((( على بركة الرب نستمر عسانا ( نفيد ونستفيد ) لكون المركب مركبنا فسقوطه يغرقنا وابحاره يوصلنا لبر الأمان )))
  الخادم حسام سامي   11 / 6 / 2023

143
الأخ الفاضل لوسيان المحترم
 سنشرح ببساطة ما تم نشره في الفيديو ..
 1 ) الفيديو منشور على موقع اليوتيوب
2 ) الفيديو عبارة عن محاكاة بين لقائين لغبطة البطريرك الرئيسي هو ( اللقاء مع الفضائية السومرية ) اعتقد تستطيع ان تشاهده من جديد للتأكد وهذه اللقطة أخذت من سياق المقابلة وتستطيع ان تشاهدها كلّها . وفي هذا المقطع يسلط البطريرك الأنظار بأن ريان الكلداني هو من خرج بتلك الشائعة لأنه ( كذاب ) ( اما ما سماه غبطته باشاعة خروجه على التقاعد حين وصوله لسن التقاعد الذي هو ( 75 ) عاماً ) وللتصحيح ( ليس استقالة انما تقاعد ) والفرق بينهما كبير هو لم يكن اشاعة بل اعلان غبطته ذلك بحرية كاملة واصرار كبير ويمكن ملاحظة ذلك على الفيديو شرحناه في موضوعنا الأول ( لماذا اجج البطريرك ساكو هذه المسرحية وقادها الأسباب الحقيقية لهذه الجعجعة )
تحت الرابط : https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1044438.0.html
 كذلك على موضوعنا الثاني : ( بين غبطة البطريرك ساكو والرئيس الأمريكي بايدن مشتركات نحللها ونقدمها بالصوت والصورة )
تحت الرابط : https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1044772.0.html
 واللقاء الكامل مع الفضائية السومرية تحت الرابط :
https://www.youtube.com/watch?v=hdIAIHSX8jo
 وهنا تعليقنا البسيط على المقابلة نقول لغبطته متى عرفت ان العراق غير آمن للمسيحيين ( سلب ونهب واغتصاب حقوق الخ ) هل كان ذلك قبل هندستك لزيارة البابا للعراق لتبييض وجه حكومات ارهابية وتحسين صورتها امام العالم ام عرفت ذلك بعد الزيارة ... لذلك نقول ( عندما تكون علاقتك مع الحكومة جيدة يكونون ظهرك يغضون النظر عن ... !! يكون العراق آمن وتطالب بعودة المسيحيين بل تعمل بأصرار على ذلك ... وعندما يكون العكس تكشف فساد الحكومة وتعريها ) هكذا يكون حال رجل الدين عندما يمنهج مؤسسته لتبني مبدأ ( السياسة ) .
3 ) اما الفيديو المرفق معه هو فيديو مقابلة لغبطته مع فضائية مسيحية قبل اشهر عديدة يعلن فيها عن اصراره لتقديم تقاعده من قبل اعلامي مسيحي ( احد الآباء الإعلاميين ) وهذا الإعلان لا علاقة بريان به لا من قريب ولا من بعبد ونشره كان لتذكير غبطته بأنه صرح به قبل مشكلته مع ريان وقد كان لنا الأثر في ذاك التصريح الذي اراد فيه ان يختبر ردة فعل الشارع المسيحي على اعلانه تقاعده لكيّ ( يخزينا كمعارضة ) .... لكنه شاء والله شاء وما كانت إلاّ مشيئة الله ... تصوّر غبطته انه سيكتسح مواقع التواصل الإجتماعي وسيتوسل به العالم لكيّ يعود عن قراره ( ولو عدت لموضوعنا سالف الذكر لقرأت ما كتبناه بالتفصيل وما بيّناه من اسباب لتقديم تقاعده ) . فاراد ان يجرب حظه بتقليد ( الرئيس جمال عبد الناصر الذي قدم استقالته بعد خسارته " حرب حزيران " حيث خرجت الملايين لثنائه عن قراره .. ولا نعرف من ادخل في مخيلته ان الشعب المسيحي سيخرج عن بكرة ابيه ليثنيه عن قراره ) وهنا لا بد لنا ان نشير لدور المنافقين المرائين في نفخ غبطته حتى اعموه من رؤية الحقيقة فاسقطوه في ذلك الفخ الرهيب الذي فيه فقد كبريائه ... فشكراً للمرائين وليعلموا ان الكرسي لا يحتاج لعبادتكم بل يحتاج لمن يؤشر على مكامن الخطأ خوفاً وحرصاً على الجالس عليه .
4 ) بعد فشل الخطّة فشلاً ذريعاً سوف اسركم ( اعطيكم سراً ) عمّا سيحدث مستقبلاً من توقعاتنا لكيّ يعود عن قراره ... سيتم عقد سينودس خاص بموضوع التقاعد وسيتنازل عن قراره بسبب توسل الأساقفة ورجائهم وتضرعهم وبكائهم المستميت على الغاء فكرة التقاعد ليبقى جالساً سعيداً على البكرسي لأن المؤسسة الكلدانية العريقة لم تنجب ( قائداً ضرورة ) اعظم منه ... هذا توقعنا لحدوثه بنسبة 80 % اما الـ 20 % سيكون عند الفاتيكان لأصدار قرار بقبول تقاعده وهنا سيتم سحبه للفاتيكان ليكمل مشواره الخدمي ... لن نتكلم عن دورنا في ذلك و ( الله اعلم ) .
 اخيراً نحن قدمنا الفيديوين لجميع الأخوة وعليهم ان يعيدوه مرات كثيرة ليتأكدوا من سلامة ما عرضناه ... والفيديو المعروض من خلال لقائين لنبيّن فيهما ( ان تورط رجل الدين في السياسة تجعله يتخبط فلا يحسب حساب ما يقوله لكونه سينساه بعد فترة وجيزة ) هذا الفيديو يبيّن واحدة من اوجه تشابه غبطته مع الرئيس بايدن عندما ينتهي من خطابه لا يعرف اين يتوجه وعلى من يسلم وكيف يتعثر بخطواته فيسقط وهنا يحتاج لمن يرفعه من سقطاته .
 نحن هنا لسنا بصدد ان نناقش تقاعده من دونه ولكنه افصح هو بنفسه عن سبب تقاعده وهو السماح بدماء جديدة تقود المؤسسة وهذا ما اقترحناه عليه قبل تقدمه لتلك المقابلة ... تحياتي   الرب يبارك حياتكم واهل بيتكم
 الباحث في الشأن السياسي والديني والمختص بالمسيحية الخادم حسام سامي 11 / 6 / 2023

 



144
الأخ الفاضل نيسان الهوزي المحترم
تحية خاصة ...
1 ) بعدنا في بداية الطريق فإذا كنت تتشاقة ولا ترغب في الخوض في هكذا مواضيع فممكن ان ننسحب وحسب رغبتك لكون هذا موضوعك وتستطيع ان تقرر ونحن نحترم قرارك .
2 ) نحن لدينا كامل البيانات حول قناعاتك ونحترمها كثيراً وهذا شأنك وحدك ولا يعني اي آخرين بذلك لكوننا نؤمن بالملكية الفكرية التي تدخل في تصنيف حرية الفكر والعقيدة . وسبق اننا قد ناقشناها مع حضرتكم في تداخلات سابقة عندما اعلنّا وقتها اننا وصلنا لما تؤمن به حضرتك ولكن كان للضروف وقتها الأثر الكبير في تغيير تلك العقيدة
3 ) ما نناقشه اليوم في موضوعك لا يخص فقط عقيدتنا الإيمانية ( لا اقل انها دين انما عقيدة ايمانية ) التي هي ارفع من موضوع الدين لكونها عقيدة ترتبط مباشرةً بسيدها الرب يسوع المسيح وهي ( عقيدة انسانية اخلاقية ) . نعم نحن ننتمي للعقيدة الكاثوليكية مباشرةً وهي بيتنا ويهمنا ان يكون هذا البيت ( مقدساً اي طاهراً نقياً من كل الشوائب ) ... ونحن نعمل على ذلك بما اوتينا من صبر وجلد ايماني لا نيأس ونعتقد ان تحريك شعرة مليمتر واحد افضل من تركها في مكانها ونؤمن اننا لو اراد لنا الرب يسوع المسيح ان نغيّر نحو الأفضل سيكون معنا وبالتأكيد ما لم نستطيع تحقيقه اليوم سيأتي من بعدنا الأفضل للتغيير فرصف حصاة في البناء خير من تركه يتآكل ويتهدّم
4 ) وبما اننا عملنا في المعترك السياسي لأكثر من ( 20 عاما) سنتين فقط منهما عملنا في القطاع الجماهيري ثم نقلنا إلى القطاع العلمي الخاص الذي كان يقتصر على الدراسات والبحوث الفكرية ( اقتصادية وعلمية .. الخ ) وتركناه قبل اكثر من ( 30 عاماً ) بحريتنا لذلك كان لا بد ان نقدم تحليلنا السياسي لما يحدث على الساحة الوطنية والقومية والعالمية ولدينا لقاء مع احدى الفضائيات لأكثر من ساعة تم تقطيعه وتشذيبه للوصول إلى ( 15 دقيقة ) وتم عرضه في تلك القناة الفضائية وجلب مشاهدات لا بأس بها وما كان منّا إلاّ عرضه في موقعنا على اليوتيوب بدقائقه الخمسة عشر تجدونه هناك مع احتفاظنا بالنسخة الأصلية كاملة في ارشيفنا كان اللقاء منذ اكثر من خمسة سنوات على ما اذكر ... لهذا كان من المفترض ان تكون مداخلتنا ( شاملة ولا تقتصر على ايماننا الروحي )
وأخيراً لك ان تقرر الأستمرار او التوقف ولكم منّا خالص المحبة والأحترام الرب يبارك حياتكم واهل بيتكم
 اخوكم الباحث في الشأن السياسي والديني والمختص بالمسيحية الخادم حسام سامي  11 / 6 / 2023

145
الأخ الفاضل نيسان سمو الهوزي المحترم
الآن آن الأوان لنعود فنناقش موضوعك المهم بموضوعية
المقدمة
 بداية وتلبية لدعوتكم بمشاركتنا لموضوعكم سررت لهذه الدعوة ... كنت انوي ان أكون اول المشاركين فيه ... لكن ... ونحن نقول لكن دائماً لكون ورائها الكثير ، تأنينا قليلاً لنرى اين ستصل الأمور فيه من خلال المشاركين وكما توقعنا وكالعادة ان الأخوة المشاركون سيتحينون الفرصة للانحراف بالموضوع وتقليل ما ورد فيه بل إلى نسفه ...
  بالمناسبة : الموضوع جداً مهم اهنئك لسبره فيه نقلات ذكيّة وتساؤلات مهمة جداً تخص حاضرنا كمسيحيين ومستقبلنا في العراق ومنطقتنا الشرقية... لكن ومع شديد الأسف تم ( تسفيهه ) بشكل مقصود ومبرمج والغاية تحويله لصراعات شخصية ومحاولة النيل من شخصية رجل مشكلته انه اعترض على ( الحاكم العسكري العام للمؤسسة ) على الرغم من أدبه رغم تجاوز المجموعة عليه وبدون مراعاة لأدب الحوار ( ارجع للتعليقات وستتأكد من كلامي ) .... سأحاول الدخول في الموضوع ونقده ( النقد هنا ليس علامة اختلاف انما لتبيان رأينا من خلال ما وصلنا له في بحثنا لواقع حياتنا السياسية والدينية المؤسساتية والروحية ) وهذا سيتطلّب الدخول في حوارات مثمرة مع حضرتكم ولأهمية الموضوع سيتم تجزئته حسب ما اوردناه .
اقتباس : في هذه الايام هناك ، وحتى قبلها ، لا يوجد شاغل للبعض غير في كيفية التخلص من البطريرك ساكو ! وينسبون كل ما يجري للمسيحي العراقي والكنيسة والطائفة الكلدانية الى هفوات البطريرك ساكو ! حتى لو خرجت فتاة من دارها يكون الساكو هو السبب بالنسبة للهؤلاء . ناهيك عن الامور الاخرى مثل اللغة ، الطقس ، التحول والتغير ووووو الخ . انتهى الأقتباس
ج ) بالمناسبة هذه ليست المرّة الأولى التي نطالب فيها شخصياً غبطة البطريرك بالتنحي بل كان ذلك منذ سنوات طويلة فقد كانت بداياتي مع موقع ( عينكاوا ) في العام الذي تسنم فيه غبطته موقعه على كرسي المؤسسة الكلدانية ( العام 2013 ) حيث بدأت مشواري بموضوعين كانت مع غبطته ( كلياً ) على الرغم من اننا كنّا على يقين ان غبطته سينحرف بالمؤسسة الدينية إلى المعترك السياسي فيعطيه أولوية على حساب ( التلمذة والبشارة بالرب يسوع المسيح وهذه هي مهمات وواجبات أي مؤسسة دينية مسيحية ) فترى مستوى ايمان الشعب في انخفاض متواتر مقصود ومستمر ايمانياً والمصيبة الأنكى ان انخفاض مستوى الإيمان طال المؤسسة بأكليروسها فانتقل الإكليروسي " بالتأكيد ليس الجميع " إلى ان يكون ( موظفاً ) في نقابة اسمها ( نقابة الكهنة ) يهتم بجمع الأموال واطفاء الغرائز والشهوات وهذا ما وصل إلى البابا فتحدث عنه بألم كبير وبالفعل كانت هناك رسائل منه لغبطة البطريرك كانت تزعجه في أحيان كثيرة
من هنا نقول ان شغلنا الشاغل هو عودة المؤسسة إلى منهجيتها في التربية الأخلاقية الروحية وترك تدخلها بالسياسة لأن السياسة ( منجسة ) وهذا المنهج لا يليق بمؤسستنا الدينية العريقة ولننظر ما جنيناه من ذلك خلال تسنم غبطته رئاستها نعم عمل غبطته على كسب الفاسدين ممن تولوا المناصب القيادية في السلطة الحكومية لكيّ يوفر لنفسه الحماية وحصل عليها ولكن ( عندما جد الجد ) واصطدم الفاسدون ممن كانوا ظهراً له ( بهاء الأعرجي ) بالمؤسسة الكنسية بشخص المطران ( باسل يلدو ) لم يستطع غبطته حتى ان يدافع عنه ولما حاول واجهه الفاسد الأعرجي بتعرية علاقة غبطته بالدولة على أساس انها منحته حماية له وحده وهذا ما كنّا نحذر غبطته للوقوع به ( ولكن العتب كل العتب على النرجسية التي منعته لكيّ يستمع لأي انسان كائن من يكون ) مما جعلنا ننتفض غيرة ( وكان منّا ما كان حينها وقد سجلنا ذلك للتاريخ ليكون ارشيفنا الذي نعتمد عليه ) لم يكتفي غبطته ويتعلم من اخطائه بل زج بنفسه في صراعات سياسية مع " مزعطة " من السياسيين ( من كل مشاربهم وولاءاتهم ) يوماً مع هذا وآخر مع ذاك فتعرض من هؤلاء لكشف فضائح مالية وإدارية تنشر للعلن تقليل قيمة و" سقوط الهيبة الشخصية والمؤسساتية " حتى صور المرجعية كما يطيب لغبطته ان يطلقها على نفسه مزقت وديست تحت الأقدام في اهم ساحة في العراق وعلى مسمع وانظار العالم كلّه وشعارات لم نسمعها كمسيحيين في تاريخ مؤسستنا الدينية لكننا نسمعها دائماً ضد سياسيين دينيين !! أيوجد سقوط اعظم من هذا ... فإلى اين المراد بنا ان نصل ... ؟ ( والسابقات اعظم وقد سجلناها في مواضيعنا المنشورة على صفحتي عينكاوا وكلدايا ) والمصيبة الرهيبة انه خرج في لقاءه الأخير على احدى الفضائيات يكذّب فيه ريان بأنه اخرج عليه دعاية من انه سيقدم تقاعده بعد تمامه للسبعين من عمره والمبكي المضحك انه نسى من انه هو من تقدم بهذا المقترح بلقاء مع احدى الفضائيات المسيحية ليعلنها صريحة ومؤكدة بأنه من سيقدم على تقاعده على الرغم من إصرار الأب الإعلامي في محاولة لثنيه عن قراره وكان ذلك قبل فترة ليست بالطويلة ... وهذا بسبب انفعالاته الغير مبررة ودخوله في معترك ( لا يجيده ولا يحسن قيادته ) مع هذا زج نفسه فيه وهذا ايضاً نشرناه في موضوعنا السابق .
  نحن لا ندين جزافاً ولا نتهم باطلاً وانما كل ما نطرحه موثّقاً بمصداقية عالية وان كنّا قد ادناه فمن ( لسانه ندينه ) وهذه الدينونة ( حقة ) وكما تعلمناها من سيدنا يسوع المسيح لم نكتب يوماً ما خالف ضميرنا العقائدي الأخلاقي الإنساني الممنهج بفكر الرب يسوع المسيح وهذا ما يدفعنا لتجاوز ( الكارثة ) التي ستحل عاجلاً ام آجلاً وهذا ما لا يراه المصفقون المراؤون الذين يقتصر دورهم على ( السباب والشتم من جهة والنفخ من جهة أخرى حد الانفجار ) . نلتقي سريعاً لنناقش بقية الفقرات الواردة في موضوعكم انتظرونا ... الرب يبارك حياتك واهل بيتك
اخوكم الخادم حسام سامي  10 / 6 / 2023

146
الأخ العزيز د . نزار ملاخا المحترم
 وكعادتك تفحمنا بالأفضل ... وانت الأفضل
 احسنت النشر واجدت في ابراز صفة التضحية والإيثار لأبناء القوش الاصلاء
دماء الوفاء والغيرة تنتقل جيلاً بعد جيل لترسم عراقة بلدة كانت ولا تزال قبلة للناظرين
 الجغرافية والتاريخ لا يخلدان الأرض بل الإنسان هو من يخلد ( الأرض " الجغرافية " والتاريخ )
 ان كانت هناك امبراطوريات وممالك ومدن تكلّم عنها التاريخ فهذا يعني ان انسانها هو من كان الفاعل الأول في مجدها
 لذلك نقولها بصوت عالي ( ارفع راسك ايها الألقوشي لأنك سليل قوم كانوا رافعين الرأس )
 تحياتي لكل من عاش في جغرافية وادي ما بين النهرين وكتب تاريخاً لا يمحوه الزمن فامبراطوريات وممالك الرافدين اعطت للعالم كلّه سجلاً من الحضارة لا يزال العالم يتغنى بها ليومنا هذا ... تحياتي الرب يبارك حياتكم واهل بيتكم
  اخوكم  الخادم  حسام سامي   3 / 6 / 2023

147
الأخ الفاضل نيسان سمو الهوزي المحترم
بدايةً ... جورج قرداحي كان عنده برنامج اسمه ( المسامح كريم ) كلي هم يوم اشتركت بهذا البرنامج ... ؟
 مادام الموضوع يخص الأخ ( بايدن ) فبالتأكيد اكو ربّاط ورباط الموضوع سنأخذه من مقالتي الأخيرة بعنوان
  (( بين غبطة البطريرك ساكو والرئيس الأمريكي بايدن مشتركات نحللها ونقدمها بالصوت والصورة ))
 تحت الرابط : https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1044772.0.html
نقتطف منها :
المعروض : الرئيس بايدن والبطريرك ساكو في ذات السلّة : إبقاء بايدن على رأس السلطة ليس محبةً به ولا من اجل حكمته فالرجل معروف من العالم كلّه انه مريض ( بالزهايمر " الخرف " ) لكن حزبه لا يزال متشبثاً بوضعه على كرسي رئاسة اهم دولة واقوى دولة في عالمنا اليوم لم يبالوا بتندر وضحك العالم عليه ، هذا الحزب المشهور عنه احداث فتن وتغذيتها لإشعال حروب عبثيّة وتدمير للشعوب واستعمارها وسلبها ونهبها فيعيّن عليها عملاء تأتي بهم لتنفيذ اجندتهم فهل الرئيس بايدن هو من يحكم ام انه ( لعبة ) يستخدمها الأقوياء في الحزب ليمرروا اجندتهم وبالتالي ينتظرون رد الفعل فإن مررت تقدمت مصالحهم وان كشفت ( وقعت مسؤوليتها برقبة المسكين المصاب بالزهايمر ) إذاً من يقود بايدن هو الذي يسيطر عليه وعلى سياسة أمريكا والعالم وهو ( معروف لدى الكثيرين ومنهم المتحدث ) ... اليوم نرى ذلك يتحقق في غبطة البطريرك " كثير الإحترام " كيف ؟ نقطة ضعف غبطة البطريرك هي ( مرضه " نرجسيته " ) فهناك من يعمل على السيطرة عليه من خلال ( نفخه ) وبذلك تتحقق اجندة ذلك المجهول " يمكن ان يكون شخصاً او اكثر ونحن ايضاً نعرفه بل نعرفهم " فإن نجح جاء هؤلاء بالكثير من المصالح وان فشل فالكارثة ستقع على غبطته وبالتالي سيكون ( القانون المؤسساتي هو العلاقة لهؤلاء لتبرير عدم استطاعتهم إيقافه وسقوطه لا يهمهم لأنهم وضعوه ككبش فداء ) وهؤلاء لا يصنفون على أساس الإيمان والقداسة بل على أساس تبنيهم أيديولوجية ( ميكافلي ) .
  تحياتي الرب يبارك حياتكم واهل بيتكم
 اخوكم الخادم  حسام سامي  2 / 6 / 2023

148
بعد اذنك اخي سعيد لحدو المحترم
 نخاطبك يا ايها الذي باع الحي وعبد الأموات
 إلى الذي اشترى عبودية الكذابين وباع حرية الرب يسوع المسيح
 إلى الذي باع ابديته ليكون خروفاً في حضيرة إله هذا العالم
يقول الرب يسوع المسيح ( للكهنة والفريسيين الفاسدين الكذابين ) : انتم كما ابيكم " الشيطان " الكذاب بل أبو الكذابين هو ، الذي كان منذ البدء قتالاً
اقدم لك هذا الفيديو هدية من اسيادك لتتمتع معهم في ابديتك . ونرجوا لك اقامة دائمة معهم
https://www.youtube.com/watch?v=LjbTD59sdcc
يقول الرب يسوع المسيح : عميان يقودون عميان والجميع ذاهبون إلى جهنم وبئس المصير ..
 بالمناسبة ريان راح يكون معاكم لأنكم تشبهون بعضكم البعض
  بالحقيقة لا تستحق ان يصرف انسان وقته مع عبد ذليل 
  يقول الشاعر ابو الطيّب المتنبي عن العبيد
  لا تشتري العبد إلاّ والعصا معه ... ان العبيد انجاسٌ مناكيد
  الباحث في الشأن السياسي والديني والمختص بالمسيحية
   الخادم حسام سامي       1 / 6 / 2023

 


149
الأخ الفاضل سعيد لحدو المحترم
  بدأ شعبنا يعي خطورة ما نعيشه اليوم من اخفاقات على جميع الصعد ... وهذه الأخفاقات ما هي إلاّ معاول تدمر بنية الشعوب المتطلّعة لغد افضل . كنّا ولا زلنا نأمل بتصحيح الأوضاع ... لكن لا يتم هذا إلاّ اذا وصلنا للحقيقة وعالجناها بدون مراءات ولا تملّق لأي كان ( وكلما علت الأصوات اسمعت من به صمم وفتحت عيون تعاني العمى ) ... احسنت اخي الفاضل فصوتك لا يمثلك فقط بل يمثل كثيرين يخشون التعبير بحرية خوفاً وجهلاً ... الرب يبارك حياتك واهل بيتك
 اخوكم الباحث في الشأن السياسي والديني والمختص بالمسيحية الخادم  حسام سامي  31 / 5 / 2023

150
مع اعتذاري الشديد لأخوتي المعلقين سأتجاوز الدور في الردود لأهمية ما طرحه الأخ نيسان سمو الهوزي
سألت حضرتك عن الأوليات التي دعت غبطته للتصريح بموضوع التقاعد ( الأسباب والدوافع )
1 ) لقد كنّا ولا نزال نؤكد ان غبطة البطريرك مهتم جداً بما يكتبه المختلفين معه . وكانت ردود فعله تتبيّن في القرارات التي يصدرها اعلام البطريركية الذي يكتبه غبطته بنفسه ... وعدد المختلفين الذين يكتبون في التواصل الإجتماعي والذين يوصلون ردة افعال الشارع الكلداني بدون مراءات وتملّق بعدد اصابع اليد يعني ( عشرة او اكثر قليلاً ) .
2 ) كان غبطته يهتم لعدد بسيط منهم لا يتجاوز اصابع اليد الواحدة ( نحتفظ بأسمائهم ) ينقسمون اغلبهم إلى ( تراثي ديني وسياسي ديني ) . كنت واحداً منهم ( ولا فخر ) حيث كنت اكتب في موقعنا ( عينكاوا ) ومع الأسف كان عدد من كتاباتي وبتأثير المرائين لا يرى النور بعد ( يوم واحد ) وحتى التعليقات كانت اغلبها تشطب فاضطررت حينها النشر في موقع كلدايا دوت مي وقد استقبلني كادرها حينها بقوّة ولهذا فكثير من مقالاتي التي لم تنشر في موقعنا هذا نشرتها في بيتي الآخر .
3 ) اعتقد بأنك لاحظت بأنني كنت استعين بمواضيعي القديمة المنشورة في كلدايا لأعرضها في عينكاوا لتفهم خلفية المواضيع وصلتها بما انشره اليوم . بالمناسبة كان غبطته يعلّق عليها باسماء مستعارة ونجيبه عليها .
4 ) بعد ان نشرنا عن ( الفيديو المصيبة ) الذي كان تجاوز غبطته على الرب يسوع المسيح بلصق تهمة ( السبّاب والشتّام ) ليبرر تجاوزه على المختلفين معه ( بالتحريض عليهم وسبهم وشتمهم ) من خلال موعضته في الكابيلا وكيف فندنا جميع ادعاءاته بتأمل في النصوص التي استخدمها لإدانة الرب يسوع المسيح جعلناه يهرع لشركة اليوتيوب لشطب كل ما اشرنا إليه ( وهذه اول مرّة في حياته كلّها نجعله يقوم بذلك العمل ) بالمناسبة لقد وعى خطورة طرحه على الإيمان المسيحي عامة وعلى الكلدان خاصة ( ما طرحناه كان سلسلة من اربعة مقالات ممكن ان نعطيكم روابطها لتتحققوا من مصداقيتنا ) اعقب ذلك الفيديو فيديو آخر ايضاً من الكابيلا اسميناه ( الفيديو الورطة ) الذي فيه تجاوز على اخوتنا المشارقة بوصف قداسهم ( بحديقة الحيوانات ) بالمناسبة الفيديو لا يزال على اليوتيوب . وايضاً كتبنا سلسلة من المواضيع للرد عليه .
5 ) بعد مناشداتنا له ( مجموعة احرار الكلدان المشار عليهم سابقاً ) بالتنحي بسبب ( النرجسية " الغرور والكبرياء ) حفاضاً على ما تبقى من الكرامة ... خرج علينا بالفيديو الموجود في مقابلة مع احد الكهنة الإعلاميين من قناة فضائية مسيحية يعلن فيها انه سيقدم على تقاعده عندما يصل للسن القانونية للتقاعد ... بالمناسبة غبطته يحاول ان يقلد اي شخصيّة على الساحة القومية او العالميّة ليجس نبض الشارع مثلاً ( الرئيس جمال عبد الناصر بعد النكسة قدم استقالته فخرجت مصر تتوسل بقاءه فأراد ان يجرب حظه بالشارع المسيحي عامة والكلداني خاصة فتبني تلك المسرحية ) المصيبة ان ردود افعال الشارع كانت مخيّبة لآماله لكونه لم يبني ( قاعدة جماهيرية ) والسبب للمآسي التي ادارها فابعد الكلدان فيها عن اخوتهم وبهذا استبدل الظهر الجماهيري والمؤسساتي الشقيق بظهر الحكومة لكيّ يحموه من الشعب .
6 ) من هنا نقول وليس فخراً اننا ( احرار الكلدان ) استطعنا ان نؤشروا على مكامن التخبط على الرغم من اننا كنّا نحذر وننبه ونرجوا ونؤشر على الخلل لغرض معالجته واصلاحه لكن غبطته ومع الأسف يعتقد انه يتعامل مع ( خرفان حضيرته ) فترفّع عليهم لأنهم ببساطة ( خرفان بمفهومه الكهنوتي ) .
7 ) اليوم اصبح غبطته امام الأمر الواقع فأما ان يفي بوعده وينهي تلك المغامرة ويسدل الستارة على تلك المسرحية فيحتفض بما تبقى ( من الكرامة ) او ان يحاول ان يلتف على وعده وكما شرحناه في موضوعنا المنشور على صفحتي عينكاوا وكلدايا بعنوان :
  (( لماذا اجج البطريرك ساكو هذه المسرحية وقادها الأسباب الحقيقية لهذه الجعجعة ))
   الرابط : https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1044438.0.html
 وهنا سيكون لكل حادث حديث
  اخيراً لا يسعنا إلاّ ان نقدم شكرنا لأخينا الفاضل د . ليون برخو الذي شارك في شرح هذا الموضوع بدقة كذلك لأخينا الفاضل مايكل سيبي لتأكيده الموضوع ولا ننسى الأخ الفاضل جورج اوراها لمشاركته وبالتأكيد حضرتك لإهتمامك بالموضوع والتقصي عن الحقائق ... تحياتي
 الرب يبارك حياتكم جميعاً واهل بيتكم 
 اخوكم الباحث في الشأن السياسي والديني والمختص بالمسيحية الخادم حسام سامي   31 / 5 / 2023


151
الأخ الفاضل جورج اوراها المحترم
 نعم اخي العزيز ... الله يستر من الجايات اذا بقى الحال كما هو
 عندما اشرنا على موضوع ( الرجل المناسب في المكان المناسب ) كان لدينا نجربة مريرة مع غبطته قبل ان يجلس على كرسي الكلدان منذ ان كان كاهناً وفي العام 2013 يوم جلس على الكرسي قلنا ( الله يستر من الجايات ) وتوالت الإنكسارات وتوالى ضياع اهدافنا وآمالنا التي علقناها على المؤسسة لتنتشل شعبنا من الظلم والأضطهاد والتهجير بالتمسك بالرب يسوع المسيح وبسيرته الإنسانية ، كنّا نأمل ان يبقى المسيحي شامخاً كما كان ، لكننا وجدنا المسيحي مذلول مهمش يتسوّل لقمة عيشه يتوسل هذا وذاك لرحمته .. والمؤسسة ( مطنشة ) ولنذكركم بمخيم ( اشتي ) الذي تم تفكيكه وتشريد المسيحيين الذين كانوا ملتجئين فيه على الرغم من انه عبارة عن كرفانات من ( الجينكو صيفاً يتحوّل كمقلاة وشتاءً زمهريراً ) مع هذا فهو ستر عورات ابنائنا وكفاهم الذل ... لكن هل يستوي ذلك مع عيون وبطون لا تشبع ... تم تفكيكه وبيعه على الرغم من ان الأموال التي صرفت على انشاءه كانت من المساعدات الخارجية ... حينها كتبنا عن هذا الموضوع لكن ( اذن من طين واذن من عجين ) ( فلا العميان رأوا ولا الصم سمعوا ولا الخرس تكلموا ) . لن يدوم هذا الحال والذي يصر على ديمومته هو من سيخسر ... الشعب لا يخسر ، بل يُخَسّر , و ( اذا الشعب يوماً اراد الحياة ... فلا بد ان يستجيب القدر ...  ولا بد لليل ان ينجلي ... ولا بد للقيد ان ينكسر ) نعم العبيد العميان سيعرقلون اضاءة الشموع لكن نور الرب يسوع المسيح لن يستطيع اي كان في هذا الكون ان يحجبه .. نور الرب يسوع المسيح هو ( الحريّة وفيها كرامتنا وهيبتنا وبدونها ذل وعبودية وسجود لأموات ) .. تحياتي الرب يبارك حياتك واهل بيتك ..
  اخوكم  الخادم حسام سامي  30 / 5 / 2023

152
 د . رابي المحترم
  نطلب تحليلكم لهذا الفيديو عساك تشخصه اجتماعياً
  رأيكم اخوتنا المعلقين في هذا الموضوع جميعكم في هذا الفيديو اعتقد لا حاجة من ذكر اسمائكم واحداً واحداً
https://www.youtube.com/watch?v=LjbTD59sdcc
 انصحونا رجاءً ... كيف نواجه هذا الفيديو الذي اطلقنا عليه ( الفيديو المهين )
واذكركم ( الكلدان بخير ... وكل ازمة نخرج فيها اقوياء ... ارجوك لا تستقيل ولا تخرج على التقاعد لأننا بحاجة لأن نبقى على كرامتنا ... الخ )
 كذلك اشير عليكم بقراءة هذا الموضوع تحت الرابط اذا كنتم لم تقرأوه بعد
  https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1044772.0.html
  لنسمع منكم الحلول التي ستخلّصنا مما نحن فيه اليوم
  الباحث في الشأن الأجتماعي ( السياسي والديني ) والمختص بالمسيحية
  الخادم  حسام سامي    30 / 5 / 2023

153
هل يستطيع احد ان يحجز ضوء الشمس بغربال ... لطالما نصحنا وتكلمنا باللين كثيراً والشدّة لتجاوز مصيبتنا التي وقعت علينا في سنواتنا العجاف ولكن
المقدمة : سبق وكتبت تعليقاً على احد الاخوة في موضوعي الأخير ( لماذا اجج البطريرك ساكو هذه المسرحية وقادها الأسباب الحقيقية لهذه الجعجعة ) تحت الرابط : https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1044438.0.html
قلت فيه ( سيأتي اليوم الذي فيه تبيض وجوه وتسود وجوه ) تبيض وجوه الحريصين على ما تبقى من كرامة الشعب الكلداني والمؤمنين الغيورين على مبادئ سيدهم يسوع المسيح وعلى قضيته الأخلاقية الإنسانية والدائبين على تنظيف بيوت الرب الإله من الفاسدين والمفسدين والعاملين على بياض وجه مؤسستهم ونقائها وحفظ ماء وجهها امام العالم كلّه رافعة الرأس بمنهجها التربوي الروحي الأخلاقي الإنساني الخالي من أي شائبة فساد تبعد المؤمنين عنها فالمؤسسة من الشعب وإلى الشعب تعود ولولا الشعوب لما كانت المؤسسات بل ( لولا الشعوب وايمانها لما كان لله وجود )
وتسوّد وجوه المرائين والمتملقين وأصحاب المصالح والمستميتين على كلمة ( عفارم ) الجالسين على المقاعد الأمامية يشنفون آذانهم لسماع التمجيد من افواه ( خراف مغسولة الأدمغة عميان من جالسي المصاطب " لا هش ولا كش " )
 في لقاء مع فضائية السومرية قبل ( 9 ) أيام صرح غبطته بكلام لا أقول عنه سوى ( مهزلة جديدة ) كنت قبلها قد كتبت عن ( الفيديو المصيبة والفيديو الورطة ) واليوم اكتب عن ( الفيديو المهين ) الذي فيه يدين غبطته نفسه بنفسه ( ومن فمك أدينك )
 يقول الرب يسوع المسيح مخاطباً الكهنة الفاسدين والفريسيين : انتم كما ابيكم " الشيطان " الكذاب بل أبو الكذابين هو ، الذي كان منذ البدء قتالاً . صدقت سيدي فالكذابون أولاد الشياطين مهما كانوا وبأي مكان وضعوا
المعروض : الرئيس بايدن والبطريرك ساكو في ذات السلّة : إبقاء بايدن على رأس السلطة ليس محبةً به ولا من اجل حكمته فالرجل معروف من العالم كلّه انه مريض ( بالزهايمر " الخرف " ) لكن حزبه لا يزال متشبثاً بوضعه على كرسي رئاسة اهم دولة واقوى دولة في عالمنا اليوم لم يبالوا بتندر وضحك العالم عليه ، هذا الحزب المشهور عنه احداث فتن وتغذيتها لإشعال حروب عبثيّة وتدمير للشعوب واستعمارها وسلبها ونهبها فيعيّن عليها عملاء تأتي بهم لتنفيذ اجندتهم فهل الرئيس بايدن هو من يحكم ام انه ( لعبة ) يستخدمها الأقوياء في الحزب ليمرروا اجندتهم وبالتالي ينتظرون رد الفعل فإن مررت تقدمت مصالحهم وان كشفت ( وقعت مسؤوليتها برقبة المسكين المصاب بالزهايمر ) إذاً من يقود بايدن هو الذي يسيطر عليه وعلى سياسة أمريكا والعالم وهو ( معروف لدى الكثيرين ومنهم المتحدث ) ... اليوم نرى ذلك يتحقق في غبطة البطريرك " كثير الإحترام " كيف ؟ نقطة ضعف غبطة البطريرك هي ( مرضه " نرجسيته " ) فهناك من يعمل على السيطرة عليه من خلال ( نفخه ) وبذلك تتحقق اجندة ذلك المجهول " يمكن ان يكون شخصاً او اكثر ونحن ايضاً نعرفه بل نعرفهم " فإن نجح جاء هؤلاء بالكثير من المصالح وان فشل فالكارثة ستقع على غبطته وبالتالي سيكون ( القانون المؤسساتي هو العلاقة لهؤلاء لتبرير عدم استطاعتهم إيقافه وسقوطه لا يهمهم لأنهم وضعوه ككبش فداء ) وهؤلاء لا يصنفون على أساس الإيمان والقداسة بل على أساس تبنيهم أيديولوجية ( ميكافلي ) .
  اترككم مع ( الفيديو المهين ) لتنظروا وتسمعوا ... والذي عنده عقل حر ليتدبر قبل ان يخسر حياته ويلحقها بأبديته . فهل هناك من يشكك في مصداقية ما طرحناه هل سيقول ( العبيد المستعبدين ) ان هذا الفيديو ( فوتوشوب ) ، وهل سيستطيع غبطة البطريرك ان يسحبه فيعدّله كما فعل في ( الفيديو المصيبة ) الذي تجاوز فيه على قامة سيدنا يسوع المسيح واتهمه بأنه سباب وشتّام وهل هناك من سيقول ان لنا معه ( ثأر ) نصفيه الآن ... ليعلم كل اخوتنا اننا بدأنا نحذر من هذا اليوم المأساوي الذي فيه تفقد المؤسسة والشعب الكلداني  كرامتهم ... تحياتي الرب يبارك حياتكم واهل بيتكم
https://www.youtube.com/watch?v=LjbTD59sdcc
 الباحث في الشأن المجتمعي ( السياسي والديني ) والمختص بالمسيحية
  الخادم  حسام سامي  29 / 5 / 2023 


154
 

   هههههه الله يسعدك ويسعد خيارك ويفشل طماطايات جيرانك ... وداعة راس الخس والقرنابيط والفلفل الحار اللي حلفت بيه
 آني وكعت من الضحك ... الله يوفقك على هذي السالفة ...
   هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
            تحياتي

155
الأخ الفاضل نيسان سمو الهوزي المحترم
 عودة حميدة ... اهلاً بك ثانية ... النضوج الفكري يتبع تطوّر الإنسان فيسير في طريق ( الحكمة ) ... النضوج الفكري لا يقاس بسنين العمر بل بالأرتقاء لفهم الواقع الإجتماعي الذي يحيط بالإنسان ...
 مقالتك وضعت النقاط على الحروف ودللت على تحليل جميل لحدث ( مهين ) ممسرح بكل جوانبه وتداعياته ... انه ( صراع الأستحواذ !! ) من ينتصر يضع يده على اعناق البؤساء من المضطهدين ( المسيحيين ) والبداية ستكون مع ( الكلدان ) لقد اصبحنا نحن الكلدان ساحة تجارب يقودها ( اليوم قطبان متناقضان ) نعم لقد احسنت التعبير عندما استشهدت بحرب اوكرانيا ( لعبة تم نفخها لاستثمارها لتدمير بلد ومن بعده العالم كلّه في مغامرة سخيفة )
 لقد ألفنا من غبطته ان يشرخ الصف الكلداني بكل قطاعاته ... ولدينا ارشيف متكامل عن ذلك بالصوت والصورة وكيف يحرض غبطته مجموعة على اخرى ليتقاتلوا بينهم على وسائل التواصل الإجتماعي لغرض تكميم افواه من يعارض سياسته لتحويل المؤسسة الكلدانية من مؤسسة تربوية روحية إلى مؤسسة سياسية تتمحور حول شخصيته في خلق منظمات حزبية تعمل بواجهة اجتماعية وبعد ان تم كشفها انحسر تأثيرها ان غبطته تبنى شعار الأستعمار البريطاني ( فرّق تسد ) واستخدمه افضل استخدام في ( شق صفوف الكلدان ) .
 نعم اخي الفاضل ( فنقطة الصفر ) كانت واضحة جداً في موضوعك فقد حصرتها بحكمة الأيديولوجي الحريص على شعبه فلا يشككك احد بها .
 نعم لقد اصبت ( لا للتضامن مع اي جهة متصارعة من اجل المصالح والنفوذ تستخدم قوى الجماهير المخدوعة المغسولة ادمغتها المستعبدة من قبل الطرفين لتحقيق شهوات السلطة والمال تقودها نرجسياتهم ... وليذهب الشعب إلى الجحيم .. !! )
لماذا يخاف الطرفين من تحويل قضايا الفساد إلى المحاكم ... ؟ لأن بينهم ( مشتركات ) واغلب الشعب يعرفها لكن خوفهم الجم افواههم .
 لو فرضنا ان الطرفين تصالحا وتقاسما المكاسب يومها ( ستسود وجوه كثيرين من المرائين ... وطمطملي واطمطملك ) وخلي الشعب يمسح ايده بالحايط إذا وجد حايط .. !!
 من هنا نقول شعارك المرفوع (( لا للتضامن مع البطريرك ساكو ولا مع الشيخ ريان دودا ! )) يجب ان يتبناه جميع الكلدان بكل مشاربهم . ونحن كنّا قد تبنيناه منذ بداية المسرحية ولا زلنا ولسان حالنا يقول ( نص قرآني ) : قالت اليهود لموسى : اذهب انت وربك فقاتلا ونحن ها هنا قاعدون ... ونحن نقولها : اذهب انت ومن تضامن معك فقاتلا ريوني ومن تضامن معه ونحن ها هنا قاعدون ... وخلينا نشوف وين راح تصفا بيناتكم ...
  تحياتي الرب يبارك حياتك واهل بيتك عودة ميمونة واثارها ناضجة وقوية .
  اخوكم الباحث في الشأن المجتمعي ( السياسي والديني ) والمختص بالمسيحية الخادم حسام سامي   28 / 5 / 2023

156
الدكتور عبد الله رابي المحترم
  تحية خالصة وبعد
 استعراض جميل متعوب عليه وجرد اكثر من دقيق وتفصيلي لبرقيات الدعم والمساندة وتوثيق مهم يجب ان يحفظ لمشكلة لا تزال إلى يومنا هذا لم تحل ودعنا نناقشها ببساطة :
1 ) بداية المشكلة كان من خلال فيديو منشور على احدى القنوات الفضائية لشخص اسمه ( مهدي ) وحضرتك ذكرته في اتهام لغبطة البطريرك .
2 ) غبطة البطريك تمت اغاضته فزعل لأن الحكومة وكان المفروض ان تلزم ( مهيدي وتطيّح حظه ) لأنه تجاوز على الرموز الدينية التي حصنها القانون العراقي وحماها حتى وان كانت ( .... ) وكما حصل في زمن الكاظمي .
 3 ) بدلاً من ان يدفع غبطة البطريرك بمستشاريه لمتابعة الموضوع وتقديم ( مهيدي ) للمحكمة بدعوى التزوير والتلفيق ظهر على وسائل الإعلام يهدد ويتوعد الميلشياوي ريان ويتكلّم عن سرقته للكوتا ويتهمه امام الفضائيات بأنه سارق للمسيحيين و ( علكت بينهم ) ( وهنا نسأل ... وين صار مهيدي ... ؟ ملازم وين صار المستشارين بس ياخذون رواتب من البطريركية ولا شغل ولا عمل بحيث خلو غبطته وحده في الساحة ) .
4 ) كل دعوى اتهام يفترض ان تصدّر إلى المحكمة للبت بها بعد تقديم ادلة التجريم ويحكم على المجرمين ... إذاً التشهير ممنوع والتحريض ممنوع واسائة السمعة من قبل اطراف القضيّة في الإعلام ممنوعة لأن مكانها المحاكم .....  فهل صدّر احد الطرفين اتهامه للمحكمة ... لماذا ... ؟ ابو المثل يكول : العاقل يفتهم ... نحن نعتقد بأن اي تصدير للمحكمة لأي قضيّة سيفتح ابواب فساد غير مرغوب بفتحها من قبل اي منهم .
5 ) هدد غبطة البطريرك الحكومة بأنه سيشتكي عند مجلس الأمن والأمم المتحدة والمحافل الدولية في لقاء مع احدى الفضائيات ... طيّب ما هي القضية بسيطة فلماذا هذا التضخيم ... فهل المحافل الدولية محاكم .... القضيّة مكانها ( المحكمة ) فلماذا لا تصدّر إليها ( حتى نخلص من هذه المسرحية ) وهل هذه المسرحية تستوجب الدعوة للتضاهرات وقسان وماسيرات يطلعون لساحة التحرير وكرامات تهان وصور تداس بالأقدام وشعارات ( بسم الدين باكونا الحرامية ... وبسم السياسة باكونا السياسيين ) وحروب واهانات وقلّة قيمة وسفراء ومجلس امن وعشائر والجماعة راح ياخذون " فصل " وبكل بساطة ( القضية تنتهي بالمحكمة ) وكل من له حق يأخذه . السؤال لماذا ليس هناك محكمة لحد الآن ... ؟ بس قرقعة وصواريخ نووية وقنابل ذريّة
6 ) هل كانت هذه المسرحية مستوجبه إلاّ اذا كان هناك مبرر قوي ( لتأليفها واخراجها وتمثيلها ) ... لقد ذكرناه في موضوعنا المنشور على الصفحة ومفاده من الذي سيسيطر على اموال المسيحيين واقدارهم وكوتتهم ومستقبلهم " المشرق .. !!! " ومصير سهلهم النينوي ( السياسي الميليشياوي ام  السياسي الديني )
 7 ) يرحم والديكم اريد اعرف اخوان ... بلكي يا دكتور انت تعرف (( وين صار مهيدي ؟ 11 )) اللي يعرف له جائزة كبيرة
  تحياتي
 الباحث في الشأن المجتمعي ( السياسي والديني ) الخادم حسام سامي  27 / 5 / 2023

157
السيد الفاضل وليد حنا بيداويد المحترم
 بداية اشكرك لغيرتك المؤسساتية واود ان احاورك :
 1 ) كنت تستطيع حضرتك ان تخاطب الأستاذ امير المالح شخصياً من خلال الموقع وبدون ان تخترق موضوعي لتخاطبه من خلاله . وهذا معناه ان حضرتك توجّه هذه الرسالة لنا شخصياً واعتراضك نقتبسه من خطابك :  استخدام مصطلحات نابية وقاسية وغير لائقة وبعيدة عن الذوق العام ومن يبحث عن ظالته لافراغ حقده وشحناته النفسية . انتهى الأقتباس ... وهنا نسأل حضرتك هل تقرأ ما ينشر فى الصفحة وهل قارنت مواضيعنا مع ما ينشر من اساءة وقدح وسباب . ألم يكن من الواجب الدخول عليهم وكتابة نفس ملاحظاتكم السديدة لهم ايضاً وخاصةً ما ينشر من اساءات مباشرة للأساقفة وبدون خجل ولا عيب " هذا نموذج " ... فلماذا ( تكيلون بمكيالين )
2 ) اقدر جداً غيرتك المؤسساتية لكن هل ممكن ان تشير إلى مصداقية ما اكتبه ... وان وجدت ذلك لماذا لا تطرحه مباشرةً معي وليكون الحكم بيننا جميع القراء المحايدين في الموقع ... ما اكتبه انا مسؤول عنه مباشرةً فإن وجدت فيه خللاً خاطبني وان لم يعجبك مخاطبتي فهذا شأنك ولا يعنيني .
3 ) اليوم الحقائق باتت لا تخفى والبشر بدأت تعي ما يحصل حولها وتفرز ( الغث من السمين ) فلا انا ولا انت ولا اي كائن في هذا العالم يستطيع ان يخفي الفساد ويطمطم عليه فهو مكشوف مكشوف لا محالة وسيأتي اليوم الذي تتم فيه المحاسبة ، كذلك لا يستطيع كائن من كان ان يشوّه وجه الحقيقة ويعري من ينشرها ومواقع التواصل الإجتماعي باتت كثيرة جداً منها من يطمطم ومنها من يرائي ويتلوّك ومنها من يقف موقف الحياد وينظر بحكمة ليرى حركة العالم فينحاز لأخلاقية الله والتي يفترض ان تنهض وسط غبار الفساد .
 4 ) منذ اليوم الأول الذي اخترت الدخول في هذا المعترك الخطير ( كشف الفساد والفاسدين وخاصةً في بيوت الله ) وضعت امامي انني سأواجه امواج عاصفة عاتية وسأفقد الكثير ممن كنت احسبهم اصدقاء والسبب ( الخوف من مواجهة الفاسدين ... ألم ينكر بطرس الرب يسوع بسبب ذلك ) . نعم اخي الفاضل لو قرأت عن حياة الرب يسوع المسيح وعرفته من خلال الكتاب المقدس حقيقةً لعرفت كم عانى خلال سنواته الثلاث من مآسي الفساد والفاسدين وخاصةً ممن يحتلون بيوت الرب الإله ... وهل تعرف ما كانت نتائج هذا الصراع المرير بينه وبينهم ... ( رفعوه على الصليب ) ربي وربك رفع على الصليب لأنه دافع عن بيوت الرب الإله ووقف نداً امام الفاسدين المفسدين فيها ، ابتدأ ذلك من حملة لتكميم فاه وتحجيم كلمته فلما لم ينجحوا صلبوه ... عساني اليوم في هذه الكلمات احرك شيئاً من ايمانك ...
5 ) ثق واقولها صادقة نحن لا نخشى على مستقبلنا من الفاسدين لأننا عرفنا طريقنا فسلكناه وعرفنا ابديتنا فعملنا لها .... لكننا نخشى على ابنائنا ومستقبلهم في هذا العالم الموحش الرهيب الذي يبني مستقبلاً لا اخلاقياً سيضيّعهم ويبعدهم عن الرب الإله وربنا يسوع المسيح بعبادات مخترعة وقداسات مزيّفة ... يقول الرب وهو متوجّه لساحة الصلب لبنات اورشليم : لا تبكين عليّ يا بنات اورشليم ، بل ابكين على انفسكنَّ وعلى اولادكن ... " لأن مستقبلهم واجيالهم ستكون مرهونة بأيدي الفاسدين ... وسأذكرك بمقولة للرب يسوع المسيح يمكن لم تمر عليك يحاور بها تلاميذه فيقول لهم : أما انا الذي اخترتكم ، ألم يكن الشيطان بينكم .
6 ) ان كنت ترغب في قتل صوت الحق او تحجيمه ، فخير لك ان تحاوره اولاً ... هذه ليست لك فقط بل لكل من يسير على هذا الطريق
7 ) يقول الرب : اليوم ما يكون سراً فغداً ستصعون به إلى السطوح لتعلنوه امام العالم كلّه ... فما كان في الأمس سراً اليوم اصبحنا نقوله امام العالم كلّه ولا نخشى ( وهل بقى من العمر شيئاً نخشى منه وعليه ) بياض الوجه امام الله افضل من بياضه امام الفاسدين . وعندما تنتهي هذه الأزمة وستكون قريبة بمشيئة الرب وتوضع النقاط على الحروف سيتم تقييم من كان مع الحق ومن حاول كبته وتدميره
 أخيراً اقولها مدوّية قسماً بالدم الغالي الذي اريق على الصليب من اجل حريّتنا سأبقى على عهدي مع سيدي وربي ان اكشف كل فاسد ومفسد مهما كان ومن اين كان ولما تبقى من سنوات عمري . ومعلومة اخرى ان غبطة البطريرك يقرأ ما اكتب والعديد من الأكليروس كذلك ويعلمون انني لا امزح ولا اهادن ولا أرائي ولا احابي احداً ... وان شكلت خطراً اشكله فقط على من يتعدى حدود الرب وحدود احترامه له وبالتأكيد الفاسدين .
 8 ) ان كنّا جرحنا ذوقك والذوف العام ، اذهب إلى ما ينشره غبطة البطريرك والأخوة الأعزاء وقارن لتعرف من يجرح الذوق العام ( لو شفتنا حايط نصيّص ) والآخرين جدار صعب للتسلّق عليه لو تحب ننشرلك البعض من ذوقهم العام الجميل المؤدب
  معزتي واحترامي لشخصكم الكريم لتداخلكم معنا فقد تشرفنا بكم سابقاً والآن في مداخلاتكم القيّمة ... الرب يبارك حياتكم واهل بيتكم
 تحياتي للموقع وكادره ورئيسه ( بالمناسبة هذه ليست مجاملة ) لكنها الحقيقة لكوننا لمسنا تغييراً واضحاً في سياسة الموقع باتجاه الحيادية ونشر الحقائق الرب يبارك حياتكم جميعاً واهل بيتكم
  اخوكم الباحث في الشأن المجتمعي ( السياسي والديني ) الخادم حسام سامي         27 / 5 / 2023

 

158
الأخ د . ليون برخو المحترم
 نستكمل محاورتنا لنصل للنقطة ( الرابعة )
5 ) تعليقنا على الفقرة ( رابعاً ) : سمعنا وشاهدنا جميعاً لقاء غبطته مع احد الأعلاميين يطرح عليه دعوة ( ريان ) لمحاورته علناً ... لا اعرف اضحك ام ابكي ( اضحك من السذاجة والأحراج الذي وضع غبطته نفسه به ام ابكي على حظنا ككلدان يوم تسلّق غبطته وصولاً للكرسي .. ) فعدت للماضي ليوم اعلان غبطته تنصيبه على الكرسي وقتها اتصل بي احد اخوتي الشمامسة في الكنيسة وابلغني ( بالفاجعة ) صمتُّ قليلاً فانتبه الشماس وقال لي ها ابو رشا شنو اشو سكتت : بلحظات الصمت مر شريط طويل لما عانته كنيستنا في الموصل من تصرفات غبطته ومعاناة مسؤوله المؤسساتي الشهيد المطران فرج رحو فقلت ( شماس مراح اقلك غير الله يستر من الجايات ... !! ) قسماً بدم الرب الغالي كلما اتذكر هذا الأتصال اضرب كفاً بكف ولسان حالي يقول ... إلى متى يا رب تسمح بسقوطنا ... ألم يحن الزمان لكيّ ننعتق ... وكأن الرب يعاقبنا على ما اقترفت مؤسستنا من مصايب ليقول لنا ( توبوا فلقد اقترب ملكوت السماوات ... فأما التوبة او الأنشطار والإنقسام ) . اقولها وبثقة كبيرة اخشى ان يبقى غبطته على الكرسي اكثر من هذا لأن الكارثة ستحل لا محالة ... !! ..
 يوم جلوسك يا غبطة البطريرك الحكيم خرجت بخطاب كان يجلس وقتها اصحاب الحكومة ( من جماعة الأطار اليوم ) بالإضافة إلى طارق الهاشمي اذا لم تخونني الذاكرة وقلت عبارة خطيرة جداً ( انا ما مثل اللي سبقوني ... ) نعم وكيف ستكون مثلهم فنرجسيتك جعلتك تراهم جميعاً اصغر منك ( حكمة وفلسفة ) وايماناً ... نعم فأنت لست مثل الذين سبقوك لأنك ( صاحب أجندة سياسية " والذي لا يفهمها ينتظر فسنكشفها لجميعكم " ) لقد توضّحت تلك الأجندة في اول اعمالك ( العظيمة ) بعد ان اختلقت مشكلة مع اخوتك ( مجلس الكنائس الشرقي ) فانفصلت عنهم بكبريائك وغرورك وعزلتنا عن اخوتنا وبدأت حروب الأخوة .. وهذه كانت اول خطوة في تحقيق شعارك الذي تبنيته في خطابك الأول ( وحدة اصالة تجديد ) فهدمت اولها بعزل الكلدان كشعب ومؤسسة عن اخوتهم ثم اتيت على الثاني فتوجهت الى الطقس الكنسي التراثي فسفهته وقضيت عليه فعزلته عن اصالته فجعلته غريبا ثم اتيت على آخرها وهو التجديد . وهنا تكمن المأساة حيث يضن البعض ان التجديد يشمل ( الريازة والطقس والتعريب وغيرها ) فأقول لهم احبائي ( التجديد في فكر غبطته يعني : الفكر الآيديولوجي للمؤسسة وهنا تتم اكمال المهمة في " التخريب " بتحويل المؤسسة من ايديولوجيتها الروحية التربوية الأخلاقية إلى الأيديولوجية السياسية ) وهنا يتحقق شعار ( انا مو مثل غيري ... انا جاي حتى اخربها واجلس على تلتها ) اتعرفون اي فكر هذا الذي تبناه غبطته ... هذا الفكر هو ذاته اليوم يقود العالم من خراب إلى خراب ومن حروب إلى حروب ومن قتل وتدمير البشر بنشر الأمراض ونشر الفتن والدسائس لتتقاتل الشعوب هذا الفكر يسرق الشعوب ويدمر الأخلاقيات وينشر الفساد لتدمير البنية الأساسية للإنسان فيفقده انسانيته هذا الفكر الذي يسعى ( لإستعمار العقل ) فيتحوّل البشر إلى روبوتات يسهل السيطرة عليها فيتحكم بها ( يحييها كما يشاء ويميتها عندما يشاء ) هل عرفتم هذا الفكر .. نعم لقد عرفتموه .
 نعم لقد تعبنا من المرائين الذين ( ينظرون ولا يرون يسمعون ولا يفهمون ، وكلما دق لهم يرقصون ) فهؤلاء هم الذين يخلقون الدكتاتور ... ( يصنعون الصنم فيعبدون وتحت اقدامه يسجدون ) ..
 نعم اخي العزيز ... لقد نفّس غبطته عن مكنونات قلبه في هذا اللقاء ولم يبقي احداً حتى طاله والمشكلة انه حتى لسانه لم يلجمه ليتخلّص من اتهامه للآخرين فصعد شمالاً ونزل جنوباً ولم يحسب حساب انهم ممكن ان يستقدموه امام القضاء بتهمة التشهير والتجاوز على شخصياتهم المعنوية ولولا احترامهم لرتبتك الكنسية ( بطرك وليس كاردينال لكون الكاردينال ليست رتبة كنسية فالبطرك رتبته اعلى من الكاردينال ) لما سكتوا عنك ... والمصيبة الأخرى عندما استفزه الإعلامي فطرح عليه طلب ريان يدعوه للمناظرة ... ارجوكم اسمعوا لجوابه وانظروا انفعاله ... ( انا ما انزل لمستواه هذا منو انا عندي شهادتين دكتوراه وماجستير في الفقه الإسلامي شلون انزل لمستواه واناظرو ...!! ) ( ليش يا غبطة البطريرك هو اراد ان يناقشك ويناظرك على شهادات الدكتوراه عدد اثنين والماجستير في الفقه الإسلامي حتى ما تنزل لمستواه ... لو ردت ايضاً ان تلتف على الموضوع وكعادتك وطبيعتك المكشوفة وتعتم على الموضوع حتى تعطي فرصة لسكنة الحضيرة ان يبدأوا بالصراخ والعويل واللطم والسب والشتم ... وانت تعرف ذلك عرف اليقين انه دعاك للمناظرة لكشف الفساد والسرقات وبالتأكيد كان سيحضر وثائقه بهذا الموضوع .. ) نعم الجميع في العراق يعرف كل من في السلطة اليوم من راسها إلى اساسها من ريانها وإلى اصغر موظف في الدولة ومنهم احزمة ظهرك المستقوي بهم ولابسي العمامات ( فاسدون ولصوص لا ذمة ولا ضمير ) فلماذا ورّطت نفسك وورطتنا في هذه المسرحية الهزيلة والمذلّة وغبطتك تعلم ( انكم وريان في نفس السلّة ) اتعتقد ان العويل والصراخ سيأتي بأكله والسفراء والخارجيات ستدعمك ... اسمعها اخوية ( اللي ترامب بهيبته وملايينه ما خلص منها وجابوه راح تخلص حضرتك منها ) وهنا فنصيحتنا الأخوية المحبة المتواضعة ( اخرج من المشهد فهذه فرصتك الأخيرة فاستغلها على الأقل لبياض وجه اخوتك واحبابنا في المؤسسة ولحماية كرامتنا جميعاً ) الحرامية ما تهمهم كرامتهم فالذي يسقط في نظر نفسه لا يهمه سقوطه في نظر العالم كلّه ... لكنك والمؤسسة تهمنا لأنها تمثل البقية الباقية من كرامتنا ... لا ولن اترجاك وانت تعلم ذلك لكنني احفز فيك حكمتك ...
  تحياتي وإلى لقاء قادم بمشيئة الرب لنكمل هذا المشوار ... الرب يبارك حياتكم واهل بيتكم جميعاً
   اخوكم الخادم   حسام سامي    26 / 5 / 2023   

159
هذا اليوم نكمل تعليقنا على مشاركة الأخ الفاضل د . ليون برخو المحترم
4 ) تعليقنا على ثالثاً : عندما يدخل أي شخص المعترك السياسي يتخذ ( الميكافيلية ) كمنهج حياة له والشعار الرئيسي  لميكافيلي هو ( الغاية تبرر الوسيلة ... فالإنسان وسيلة لتحقيق الغاية وهي المصلحة ) ، من هنا لاحظنا ان الحياة العملية لغبطته مذ كان في السمنير " ويمكن حضرتك د . ليون " لاحظتها انه كان دائماً يحاول التلاعب على أفكار زملائه من اجل تحقيق مصالحه البرهان ( تأسيس تجمع مطارنة الشمال ) ليستخدمه في ضرب رؤسائه ومناصريهم واسقاطهم ... والنتائج لاحظناها في ( استقالة البطريرك الكاردينال عمانوئيل دلي ومحاولة تحجيم البطريرك بيداويد ) ... من هنا نستطيع المقارنة بينه وبين الرب يسوع المسيح عندما رفع شعار ( الإنسان هو الغاية ) فما ابعد هذين المنهجين عن بعضهما البعض .. ( لهذا كان من الاستحالة ان يلتقي غبطة البطريرك مع سيده يسوع المسيح ) لكون كل واحد منهم يمثل منهج فالرب يسوع كان يؤمن ايماناً قاطعاً بأنه ( جاء من اجل البشر لهذا كانت جميع أقواله وافعاله لخدمة البشر ) اما غبطته فكان يؤمن ايمان قاطع ( انه الأفضل لهذا كانت أقواله وافعاله تمجد شخصه هو وليذهب الجميع إلى الجحيم ) من هنا قلناها ( ان الله في التعبير المجازي " يمثل المصلحة العامة والبطريرك يمثل المصلحة الخاصة " ) فشتان ان يجتمع الاثنان لكونهما كخطين متوازيين لا يلتقيان ابداً .. وهذا ما يثبت ( نرجسية غبطته ) ... ومنه ما كان يصدره غبطته للإعلام البطريركي الذي يديره جميع البيانات الصادرة عنه مباشرةً . وهذا ما كان من بيان التنديد الأوربي والدعم العالمي ( وكأن العالم كلّه و أوربا ليس لها " مصيبة ولا كارثة " غير غبطته وريان ونسيت أوربا مشاكلها الاقتصادية والمظاهرات وحربها مع روسيا ومشاكل تلوّث المناخ وفقدان مستعمراتها في افريقيا وتمويل صناعة الأسلحة وانحطاطها الأخلاقي بالترويج لاخلاقية المثليين ليصبح العالم ( مثلي ) ليقللوا من الإنجاب وتكثير بني البشر اليوم ) ( مشكلة العالم كلّه البطريرك وريان ) (( وحايرين شلون يحلوها )) ... ومع الأسف نرى بعض سكنة الحضيرة فرحانين لوقوف العالم مع غبطة البطريرك ساكو في حربه المقدسة وكأنهم يهيئون للحملة ( الصليبية الثالثة ) ( دخلها بعقولهم وغسل ادمغتهم اكثر مما هي مغسولة جاهزة ... مساكين أولاد الله وين راح يوديكم ... حتى الله الذي كلما تصلون تقولون " أبانا الذي في السماوات " غسل ايده منكم على ذكائكم وايمانكم ) الذي يحز في نفسي هو ان تحريضه للتظاهر ضد فاسد انحدر إلى مستواه ولا ألم اعظم من ان نرى ( راهبات وقساوسة ) يخرجون للتظاهر ... وكان من المفروض ان ( يقود غبطته التظاهرة ويخرج معه المطارنة " صاغرين لا حول ولا قوّة " واللي ما يطلع يفصله ويقطع عنه لقمة عيشه كما يفعل في نهاية سينودسياته يذهب ليأخذ بركة رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء " هكذا سلّمه الأساقفة رقابهم " ) فيا حسرتي على الكرامة وعزّة النفس يا حسرة الرب يسوع المسيح وألمه على ما ألمّ بهذه الأمة كل هذه السنوات العجاف ولسان حاله يقول ( كأس المرارة الذي سُقيت به على الصليب لهو اهون من الذل الذي يعيشه أبناء امتي الكلدانية ) . ويخرج لي من كنّا نتأمل فيهم خيراً فيقول احدهم (( الكلدان بخير ... !!! .. أي خير تحدثنا به ويخرج حكيم آخر ليقول : ارجوك اقبل ايدك ورجلك هذا ليس وقت ان تحيل نفسك على التقاعد ... !!! ... وهل بقت من الكرامة شيء تريد حكمتك ان تقضي عليها !! ويخرج لنا واحد من العباقرة ليهين الأساقفة الذين لم ينددوا بريان ويرسلون رسائل تأييد للبطريرك ... ( بالمناسبة هذا العبقري مشهور بالسب والشتم لمن لا يعبد غبطته ويكتب في موقع البطريركية ويدغدغ مشاعر البطريرك ويقابله البطريرك بالدغدغة " واحد يرفع والآخر يكبس " ) وكأنه هو الذي يصرف معاشاتهم .. ( عمي الإهانة مالتك قليلة المفروض تأمرهم ينزلون لساحة التحرير واذا كانوا يعيشون في دول الشتات يرجعون بأقصى سرعة ويشيلون الشموع ويقفون حالهم حال حاشا قدرك " الطليان " ) .. عمي خليلك خط رجعة لو واحد من هؤلاء اصبح البطريرك القادم مثلاً .. وين تودي وجهك مو راح يتصخّم ... !! ماكو مشكلة فأنت من جماعة ( مات الملك عاش الملك ) ولتحيا اللواكة . ما اطوّل عليكم غداً نكمل .
هل السنة الثامنة ستشهد نهاية العهد الساكوي ام بداية انشقاق المؤسسة الكلدانية: الفصل الأول
على الرابط :  https://kaldaya.me/2021/06/01/19446
 الرب يبارك حياتكم واهل بيتكم
 الخادم حسام سامي   25 / 5 / 2023


160
الأخ الفاضل د . ليون برخو المحترم
 احسنت في التحليل والكشف عن كل ما يحيط بغبطة البطريرك ...  نعم هذا ليس بالجديد علينا لكوننا نعرف غبطته كما تعرفه حضرتك مذ كنتم في السمنير معاً ... نعم اخي فنرجسية غبطته اوصلته تلك المواصيل ليس فقط مرضه بل ( ضعف قيادته الإدارية المؤسساتية بعدم اتخاذ تدابير صارمة لإيقاقه بعد تمرده عليهم ... )
1 ) حقيقة تنشر للمرّة الأولى : نعم هذا ما شهدناه عنه وما طالبنا به اسقفه الشهيد بولس فرج رحو الذي توقف عن معاقبته خوفاً منه لكونه كان يتمتع بعلاقات مع اجهزة السلطة في النظام السابق وعندما حصل التغيير تحوّل ولائه لسلطة الأحتلال ثم للحكومات الفاسدة التي تولّت قيادة العراق ولا يزال على ذات المنوال و (( العادة اللي بالبدن ما يغيرها إلاّ الكفن )) .
2 ) تعليقي على اولاً من الأدلة القاطعة التي اوردتها لنا : نعم من عادة غبطته ان يخلط الحابل بالنابل ليضّيع صلب اي موضوع يزجنا فيه ... وهذا ما تطرقت له وهو ( ان مشكلته كانت مع مهدي ) بغض النظر من هو ورائها على الرغم من ان هذه المشكلة ليست وليدة اليوم بل انها قديمة ومنذ زمن الكاظمي ... وقد تم تأجيلها من قبل الكاظمي لأنه كان ( الظهر ) الذي يستند عليه غبطته وهذا ما ذكره ( مهيدي ) في لقاءه مع القناة الفضائية فلو كان لغبطته شيئاً من الحكمة والمصداقية كان يحلّها مع ( مهيدي ) باللجوء إلى القضاء ورفع دعوى عليه وخاصةً ان كان غبطته بريئاً والقضاء سيأخذ حقه ( ثالث مثلث ) ويكشف ( مهدي ومن ورائه ومن حرّضه ) فيأخذون جزائهم العادل وتبقى ( صفحة البطرك ومن خلفه المؤسسة ) بيضاء ناصعة وبهذا سيحافظ البطريرك على كرامته وكرامة مؤسسته بل يعطيها قوّة امام تحديات الفاسدين ... لكن غياب ( الحكمة ) كان ورائها اما تورط غبطته او ردّة فعل للتخلي عن وعده بالتقاعد بعد سن تقاعده ( فرادها من الله جته من عبد الله ) ... وهو مشهور بهكذا مسرحيات .
3 ) في ثانياً وحول زيارة مستشار الأمن القومي له ولريان في محاولة لفض تلك الجعجعة ومن اجلها صدرت تصريحات من قبل الطرفين المتنازعين على سيادة سرقة المسيحيين ... لا يسعنا إلاّ ان نقول : يا عيب ويا وسفة ( ممكن ان نقول ) ان طليان حضيرتك سيصدقون لكن ماذا عن مستشار الأمن القومي عندما يقرأ الفرق بين التصريحين ( من سيسقط من عينه ومن سيرتفع ... ؟ ) بالتأكيد لا يهمنا ذلك لأن الجميع ساقطون في حفرة الفساد لكن الذي يهمنا من رفع شعار القداسة يضحك فيها على ذقوننا بأنه الملاذ الأخير لأبديتنا عندما نعلم ان هناك تدليس وكذب وخداع ... كيف سنواجه انفسنا وكيف نستطيع ان نخدر ضمائرنا وكيف نستطيع ان نواجه شعبنا المسكين الذي ابتلى بقداسة لا نقول عنها إلاّ انها ( مصيبة ) .
 والمصيبة الأعظم التي جائت بعد تحريضه للشعب الكلداني للخروج في تضاهرة ضد ( الخصم السياسي ريان ) للمطالبة باسقاطه فكان رد الفعل ( مدمر ) فالسياسي ريان ايضاً بالمقابل اخرج اتباعه لتسقيطك يا سيادة المقدس فأصبحت صورك تداس بالأقدام في أهم ساحة في العراق ومطالبات برحيلك وشعارهم ( باسم الدين باكونا الحرامية ) وبمناسبة مرورنا على موضوع ( فتواك يا صاحب القداسة في تأجيج الشعب واخراجه في وقفات احتجاجية وتضاهرات ... هذه وحدها سابقة خطيرة جداً في تاريخ المسيحية بكل عقائدها ... انها بصمتك التي تريدها ان تكون ... بدعوتك للقسان والراهبات ليتدنسوا بفكرك السياسي ... (( هذه وحدها كفيلة بأن يتم عزلك وليس الأنتظار لحين اعلانك عن تقاعدك ) فتصوّر كم هم متأنين عليك راحمين كرامتك على الرغم من ان غبطتك لم تبالي بكرامتهم ( فأي مرض انت فيه ... الله وحده فقط يعرف كيف ستكون نهايتك وإلى اين ستذهب بعد دينونتك " هذا ان كنت تؤمن بأن هناك دينونة " ) ... ولو كان لديك شئ من الحكمة لأستفدت من درس تضاهرات تشرين كيف ذهب عشرات بل مئآت الأحرار قتلاّ وجرحاً امام طغيان الفساد ... ولو كان لديك شئ من الحكمة لأستفدت من الدرس الذي أخذته عندما ذهبت إلى لبنان لتثني المنكوبين المسيحيين المضطهدين الهاربين من ( التهميش والسرقة واغتصاب كل ما لهم وما لديهم وكذلك حياة الذل التي كانت تنتظرهم إن عادوا ليسكنوا المخيمات ) وتأتي قداستك لتستلم المساعدات التي يمن عليهم بها العالم لتدخلها ضمن برنامج القداسة مو مهم فالشعب عبارة عن طليان وواجبهم ان يذبحوا على مذبح قداستكم ... ألم تتعلم الدرس الذي اعطوك اياه في لبنان ( البيض الفاسد والطماطم ... وغيرها " عيب نقولها " ) التي لم تعرف من اين كانت ترمى على قداستكم ... والحمد لله على خروجكم سالماً من تلك الفضيحة ... ((( الذي لا يتعلم من الدروس معناها : نرجسيته غلبت حكمته فاصبح لا يرى ابعد من انفه ))) .
 سنكمل تداخلنا مع حضرتك غداً بمشيئة الرب يسوع المسيح لنقع على كل ما يستوجب ان يكون مستقبلاً من اجل ( اعادة بناء كرامة المؤسسة الكلدانية وشعبها الأصيل التي اهدرت في السنوات العجاف ) .
 لا يسعنا إلاّ ان نقدم لكم ما استعرضناه في موضوعنا المنشور على صفحة كلدايا حينها وبعنوان (( هل السنة الثامنة ستشهد نهاية العهد الساكوي ام بداية لأنشقاق الكلدان )) على الرابط المنشور
  https://kaldaya.me/2021/07/01/19558
 لا يسعني سوى الإعتذار من اخوتي لم اكن انوي ان اتعمق كثيراً ولكن ( للضرورة احكام ) انها ( الكرامة والغيرة ) على إلهنا ومؤسستنا هي من تحركنا شكراً لجميعكم الرب يبارك حياتكم واهل بيتكم جميعاً
  الباحث في الشأن المجتمعي ( السياسي والديني ) والمختص بالمسيحية
 الخادم حسام سامي     23 / 5 / 2023

161

  السيد ديفيد الهوزي المحترم ..
الأخوة المتابعون : قصة شيئاً ما طويلة لكنها مسلّية تعلمنا دروس عظيمة ليتنا نستفيد منها
 اتعرف ابني دودي بدأت استلطفك لهذا سأرد عليك اخر مرّة عسى الغشاوة التي تسد عينيك تنفتح شوية
1 ) الفاسد ريان هو نفسه الفاسد رجل الدين الذي يبيع ايمانه ويتنكر لسيده وامه وينسى ان لهم الفضل على جلوسه على كرسي المسؤولية ... الأثنان يشتركان في صفة الفساد .. ولا واحد افضل من واحد ... لقد اعلنتها منذ يومي الأول ولا احتاج ليذكرني اي شخص بواجباتي تجاه الرب يسوع المسيح ، او محاولات اي ( ساجد للطربوش او العمامة ) .
2 ) نحن احرار الكلدان ... اقرأ بياننا الأول الذي نندد فيه التطاول على مؤسستنا الكلدانية بشخص المطران باسل يلدو منسق زيارة البابا للعراق حين تطاول عليه احد الفاسدين السياسيين الذي جلس يوماً على كرسي رئاسة وزراء العراق وكان احد اصدقاء البطريرك وحامي ظهره حيث قال بالحرف الواحد ( مال اضرب منسق الزيارة للبابا بـ 60 قندرة ... انتبه " ستين قندرة " لأنه لم يأخذ البابا لزيارة ضريح الأمام علي ... ) لم يتجرأ حينها غبطة البطريرك الجليل الاحترام لأخذ حق المطران المعاون المتطاول عليه ورد اعتباره لكونه جزءً من المؤسسة وما يسقط عليه يسقط على المؤسسة ( وهنا نقول ان هذا التطاول كان على المؤسسة ومن خلال المؤسسة الشعب الكلداني كلّه فهل نستطيع ان نفوّت على مثل هذه الأقزام الفاسدين ان تهين كرامتنا كشعب وكمؤسسة وقتها لم يجيش البطريرك الجيوش ولم يجمع سفراء العالم لإدانته ولم يشهر به في وسائل الإعلام ولاذ بالصمت المميت وأعضاء حضيرته  من الذين نسمع أصواتهم اليوم ( خلوها سكتة ولا واحد فتح حلكة ... ) وقلت وقتها ( اسود على الرعية فئران على الغرباء ) ولما احسست بأن ولا واحد سيقف نداً لهذا الفاسد قررنا ان نصدر بيان شديد اللهجة باسم " احرار الكلدان " والمصيبة ان سكنة حضائر رجل الدين لم يشاركوا حتى في تأييد البيان ... اتعرف لماذا ... كانوا ينتظرون ردّة فعل القائد الضرورة لكي تبدأ بعدها ( معمعتهم الخافتة الباهتة كما كان بيان سيدهم والمشكلة بعد البيان الهزيل خرج السياسي الفاسد بتصريح كرسالة لغبطته " احنا صرنا حزام ظهرك انت فقط وليس افراد الحاشية ) هؤلاء من يدّعون ( القومية والعقيدة والتضحية بالغالي والنفيس من اجل كرامة مؤسستهم رأيناهم وخبرناهم على ساحة الشرف ساحة من يقدم نفسه رخيصة في سبيل مجد اسم الرب يسوع المسيح وكرامة مؤسسته من ان يمسها اي فاسد دجال جبان ) ... هذا البيان لا يزال في ارشيف موقع عينكاوة كدليل ثابت على سمو كرامة الكلداني الأصيل ( عقائدياً وقومياً وسياسياً ) .
3 ) سأعطيك ما يعرفه اخوتك عني ولم يقولوه لك : الخادم حسام سامي عندما كان يسكن ويعمل في الموصل في تسعينيات القرن الماضي كان يقدم محاضراته في كنائسها قبل سقوط بغداد بيد المستعمر الأمريكي وتحالفه ، بعد السقوط بسنوات بدأت رموز الدولة العميقة بملاحقتي ، تعرضت ( لثلاث محاولات اغتيال ) نجاني منها سيدي يسوع المسيح لم اترك بلدي ولكن المحاولة الأخيرة لخطف ابنتي من سيارة الدير ( دير النصر لراهبات الكلدان ) حيث كانت مبتدئه . اضطرتني ان احزم امتعتي وارحل عن العراق لأعيش حياة الهجرة بانتظار قبولي للبلد الذي سيضيّفني عنده ... لقد حملت صليبي كما وجهني الرب ولم اترك بشارتي به وقدوتي ( رسول الأمم بولس ) الذي اكمل مشواره بقوله : لقد جاهدت الجهاد الحسن .. نعم مشوار جهادي كان يستحق هذا ولا زلت واضعاً دمي تحت رجلي وروحي بكفي خدمةً للعابرين وتلمذة مستحقة يكفيني شرف الاعتزاز بها ، كذلك مشواري في كشف الفاسدين وخاصةً من الذين يسكنون بيوت الله فيجعلونها دكاكين لتجارتهم ومعالجتهم وابعادهم من بيوت القداسة لأنهم لا يستحقون ... وهنا اقول يزيدني شرفاً انني الى يومنا هذا احارب من قبل العصابات التي يشكلها كهنة الفساد من اجل حفنة من اليوروات بتحريضهم عليّ نعم الكهنة الفاسدون هم من يحرضون عصاباتهم لإبعاد الأصلاء من مجامعهم وكما تنبأ بذلك سيدي يسوع .. ولكن اليوم هؤلاء الفاسدون سيقفون كثيراً امام صليبي وصبري لأن الله وفّر وسائل لمعالجتهم وكشفهم وطردهم هم من ( مجتمعنا الأخلاقي ) فانقلب سحرهم عليهم .
 4 ) اسمعها جيداً ما قلته في احد تعليقاتي لشماس مخضرم واصفاً به صراع ( رجل الدين الفاسد والسياسي الأفسد ) .
   (( المثل المصري يقول : اقرأ كتاباتكم اصدقكم ... واشوف افعال رؤسائكم استعجب
 والمثل المصلاوي يقول : لا تخلي عقلك مع عجي لا تصيغ عجي مثلو . ))

  ( لا تربط الجرباء حول صحيحة خوفاً على تلك الصحيحة تجرب ) فالجرباء والصحيحة جميعكم تعرفونهم ... والمشكلة ان وبكل اسف بل بمليون اسف ( صحيحتنا ربطت نفسها مع جرباء فاجربت معها ) ... فتدنس اي ( اجربَّ ) رجل الدين لأنه دخل في السياسة فاخلى نفسه عن تعليم القيم الأخلاقية الإنسانية السامية وتبنى قيم إله هذا العالم الذي هو ( الشيطان ) وكل رجل دين يتبنى تعاملات العالم يتبع إله هذا العالم وسيقول له الرب
يسوع المسيح : ابتعد عني يا شيطان ، لأنك رهنت نفسك لخدمة إله هذا العالم ... وعندما تتحرر من تبعيتك لسيد هذا العالم ذاك الوقت تكون لي .
 والآن هناك سؤال بسيط جداً لكنه صعب عليك جداً واخوتك رجوت ان تشاركني حلّه وهو (( من صلب يسوع المسيح ... ؟ !! )) واذا ما عرفته تستطيع الأستعانة بصديق
 الرب يبارك حياة جميع من شارك في موضوعنا وجميع المتابعين له واهل بيتهم
  اخوكم الباحث في الشأن المجتمعي ( السياسي والديني ) والمختص بالمسيحية خادمكم حسام سامي       21 / 5 / 2023     

162
الأخ الفاضل شوكت توسا المحترم
 الظاهر الموضوع فيه التباس غبطة البطريرك سوف لن يستقيل بل ( يقدم على التقاعد ) والتقاعد غير الأستقالة ...
 الأستقالة تعني الأبعاد عن الكرسي لسوء تأدية الواجب او الأساءة في اتخاذ القرارات وهذا لا تقوم به اي مؤسسة كنسيّة حفاظاً على كرامتها حتى وان كان الجالس مسيئاً ومنحرفاً ...
 الأحالة على التقاعد ... وتكون بطريقتين : الأولى عن طريق المؤسسة بسبب عدم المقدرة بالأستمرار بالمسؤولية وقلّة الكفاءة والظروف الأجتماعية لذلك تضطر المؤسسة لأحالة موظفها على التقاعد .
 الثانية : عندما يشعر المسؤول بأن ضغوط العمل لا تتناسب وحجم تحمله يطلب احالته على التقاعد .. او لضروفه الصحيّة التي تعيقه . وهنا فالواجب ان يقبل طلبه في الأحالة على التقاعد برضاه وليس مكرهاً ...
 غبطة البطريرك لاحظنا التعب والأرهاق وربما المرض بادياً عليه من الشحوب في وجهه والضعف ... يجوز مسوي ريجيم ؟ !! فإذا كان مريضاً نتمنى له الشفاء ونطلب له الراحة بعد ان سلبت منه مسؤولياته الجسيمة ( الراحة ) . وهنا من الأجدر بنا ان لا ندع فاسداً مثل ريان يسلبه منّا بأن نطلب منه اكثر من طاقته وبالتالي تتدهور صحته ... بالتأكيد سيأتي بديل اصغر منه عمراً واشد مقاومة يستطيع المطاولة في هذا الصراع المصيري الكبير الجلل فنحن ليس امامنا إلاّ ان نخضع اما لريان او للبطرك لا خيار امامنا ولا تعروزي ..
 تلاحظون اخي العزيز انه صارت ( سكته ) وخف الوطيس لا شفنا دعاوي ولا محاكم ولا اعادة الكرامة ولا ( فصل عشائري ) من الشيخ ريان ولا فتوى من غبطة البطريرك ... وين صارت قضيّة ( مهيدي !!! الخاطر الله نريد نعرف وين صفت قضيّة مهودي ) ... يمكن حالها راح يصير مثل ما صار بزمان ( الكاضمي ) .. صدقاً اني اعتقدت ان محكمة ( لاهاي ... ولا ذيج ... ولو جانت هاي مثل ذيج خوش مركة وخوش ديج ) آني كلت يمكن راح تنعقد بعد مقابلة السفراء والتنديد الأوربي وبيانات الفاتيكان .. كلت وربي راح تنلاص ينسون قضيّة ( روسيا واوكرانيا ) وراح النيتو يدز النا الصواريخ ام الرؤوس النووية بلكي تنفض ... اشو بين ما غمضنا وفتحنا كلشي كعد بمكانه ... اخي العزيز ما بقالنا بس نلطم على حظنا لأن الشيطان خلانا ( بين حانة ومانة وما بقت شعرة بلحانا وكل واحد ينتف من صفحة ) يلا يا طليان طلعوا مضاهرات والطليان تركض وراح يسقطون الحكومات وشعاراتهم ( بسم الدين باكونا الحرامية ) والأخرى تكول ( يا ريان شيل ايدك الوقف المسيحي منخليه  بيدك ) وهلم جرا ... اتذكر اغنية المرحوم ( عزيز علي ) دكتور دخل الله ودخلك متداوينا ... داء اللي بينا منّا وبينا ... دتجينا الحمّة من رجلينا ... يا ناس مصيبة مصيبتنا ... نحجي تفضحنا قضيتنا - نسكت تكتلنا علتنا ... بس وين انودي وجهتنا ... دلينا يا ..... ( وبين حانة ومانه ضاعت ... فلوسك يصابر ... الله يرحمك فريد شوقي )
 تحياتي الرب يبارك حياتك واهل بيتك
  اخوكم الخادم  حسام سامي   18 / 5 / 2023


163
الأخ الفاضل د . ليون برخو المحترم
 شطحات غبطة البطريرك ساكو كثيرة واعظمها في زمن كورونا عندما كان يسجل فيديوات القداس من الكابيلا محروماً من السفر وحالته النفسية صعبة ومتضايقاً يركب البايسكل في حدائق البطريركية ومرّة سقط من البايسكل بسبب حصوة في الحديقة وتعوّرت ايدو وبعدين جاز من ركوب البايسكل ... وكان منها فيديو يتهجم فيه على الأخ مايكل سيبي ويسبه ويشتمه ثم انتقل لجميع المختلفين معه ( سباً وشتماً شماس عفن اقلام صفراء عفنين ... أالخ ) ثم لكيّ يبرر انه ليس وحده يسب ويشتم بل ان ( الرب يسوع المسيح كذلك كان يسب ويشتم المختلفين معه ) والمصيبة الأعظم عندما يستند على ذلك من نصوص كلام الرب يسوع فيقول : ( قال لبطرس : ابتعد عني يا شيطان ، وقال للكهنة الفاسدين ورؤسائهم : انتم قبور مكلّسة وايضاً انتم اولاد الأفاعي ... ) فما كان مني إلاّ ان كتبت اربعة مواضيع على مزاعمه تلك وفنّدتها لاهوتياً ولا زالت تلك المواضيع موثّقة في موقع كلدايا . وبالتأكيد كان يقرأ كل ما اكتب لذلك ولم يمر شهرين وبعد ان انهيت الرد عليه ( سحب الفيديو الذي اطلقت عليه المصيبة ) فمسح كل ( هرطقة قالها عن الرب يسوع المسيح ) كان يعتقد ان الأمر هنا قد انتهى ولم يعلم ان اي دعوة قضائية او مساس بعقيدة ممكن الطلب من شركة اليوتيوب ان تخرج الأصل ... وهنا اذكر فقط بالفيديو الذي لحقه والذي اطلقت عليه ( فيديو الورطة ) الذي هاجم فيه اخوتنا المشارقة بوصف قداسهم بأنه ( حديقة حيوانات ... ) ملائكة السيروفيم عندهم ستة اجنحة يغطون قدامم و... اسفلم ... والورطة انه يتكلم بالموصلية ويعرف معنى ( اسفلم في اللغة الموصلية ) كتبنا ايضاً حول هذا الفيديو اكثر من مقالين نبهنا فيها عن امكانية اقامة دعوى تشهير بمعتقد ديني ... الفيديو لا يزال على اليوتيوب غير منقوص وتستطيعون سماعه لكيّ تستفيدوا ايمانياً !!! ...
 تحياتي الرب يبارك حياتك واهل بيتك
  احوكم الخادم حسام سامي  18 / 5 / 2023

164
السيد ديفيد الهوزي المحترم
 كنت قد قررت ان اتجاوزك لسبب ان حضرتك لا تتحلى باخلاق الكتابة ولا النشر ... الآن اصبحت تعي الفرق بين من له اخلاق فلا ينزلها إلى مستوى الضحالة ومن ليس له ...
1 ) ابني دودو بعدك صغيرون على السياسة والسياسيين وايضاً بعدك صغيرون على الإيمان المسيحي ... لهذا انصحك ان تتعلم الف باء الإيمان وسنعطيك شيئاً منه : يقول الرب يسوع المسيح له المجد في انجيل متى يكلم الكهنة الفاسدون والفريسيون الذيول : ( متى : 23 اقرأها كلّها عساك تنفتح عينيك وسأركز على : 13 الويل لكم يا معلمي الشريعة والفريسيون المراؤون ! تغلقون ملكوت السماوات في وجوه الناس ، فلا انتم تدخلون ، ولا تتركون الداخلين يدخلون ، 14 الويل لكم يا معلمي الشريعة والفرسيون المراؤون ! تأكلون " بيوت الأرامل " وانتم تظهرون انكم تطيلون الصلاة ، سينالكم اشد العقاب ، 15 الويل لكم يا معلمي الشريعة والفريسيون ، تقطعون البحر والبر لتكسبوا واحداً لديانتكم ، فإذا نجحتم جعلتموه يستحق جهنم ضعف ما انتم تستحقون ..)
 ... هذه تكفيك اليوم مع طلبي منك ان تكمل كل الفقرات حتى تشوفون وين رايحين ( إلى جهنم وبأس المصير ) في فقرة اخرى يقول الرب للفاسدين من الكهنة ... انتم مثل ابيكم " الشيطان " الكذاب بل ابو الكذابين هو الذي كان منذ البدء قتالاً ... ( يعني ) كان يحرّض الأخ على اخيه والأبن على ابيه ويزرع الفتنة بين الشعب ليتقاتلوا ويتفرّج هو ويضحك على عقول العميان منهم
 شحجيلك يا ابني : لا يدخل ملكوت السماوات كل من استبدل انتماءه للرب يسوع المسيح بإنتماء وسجود للطربوش والبدلة المزركشة
2 ) احذر من ان تمس الموصل واهلها فلهؤلاء الفضل الأعظم في ان يكون للعراق ما اسمه ( سهل نينوى ) فلولاهم لكنتم من ( الدايحين المشردين في الأرض ) ارجع للتاريخ لكيّ تتعلم ... فاهل الموصل بعد انتهاء الحرب العالمية الأولى طلبوا من الأمم المتحدة ( استفتاء ) تقرير مصيرهم ,,, اما البقاء مع تركيا او الأنتماء للعراق الجديد بحدوده اليوم .. المواصلة امناء لا يغدرون ولا يحرضون الأخ على اخاه ولا يكذبون ( صفاتهم العامة ) ... لهذا لديّ الشرف ان انتمي إلى الموصل الرائعة والشئ الآخر الذي لا تعرفه فأنا القوشي ( الأم ) يعني الألاقشة خوالي وثلثين الولد على الخال ... فمن بيتنا الموصلي لي بطاركة محترمون وكذلك من بيتي الألقوشي وآخرهم ( البطريرك شيخو رحمه الله ) .
3 ) البطريرك ساكو كان مدير الدورة اللاهوتية رقم 13 في الموصل في التسعينيات من القرن الماضي وكان لا يزال ( كاهن كنيسة ام المعونة ) وانا كنت احد طلابها ... فأنا اعرف تفاصيل كثيرة عن حياته لا انت ولا جماعتك يعرفونها فلا تصيرون شطار .
4 ) شكراً لنصائحك التي لا قيمة ايمانية او سياسية او مجتمعية فيها وان كنت ناوي تنصح اختار الذي على قدك ...
 انا ىسف لأنك اضطررتني ان ادخل لأجيب عليك
...
  مرّة ثانية حتى تخليني مهتم لمحاورتك ادخل المدخل الصحيح كما دخلته انا عليك ... اي خاطب كاتب المقال بأسمه وقيمته ( علمية كانت او لاهوتية او سياسية ) ادخل البروفايل خاصتي على موقع عينكاوا واقرأ مقالاتي السابقة لتتعرّف عن قرب بالشخص الذي تخاطبه كذلك انصحك بأن تكتب على موقع اليوتيوب اسمي الموجود تحت صورتي لكيّ تظهر لك قناتي واستفيد من المحاضرات التأملية في الكتاب المقدس واذا كنت ضايج شوية ارسل لي لكيّ ارسل لك من كتبي التي ألفتها ( الأختبار بين الله والإنسان - الوصايا العشرة - هكذا عرفت المسيح - صلاة الأبانا - الله والعلم - وآخرهم ( المسيح بين استعمارين الكهنوتي والتقني ) ) ... تحياتي الرب يبارك حياتك واهل بيتك
 الباحث في الشأن المجتمعي ( السياسي والديني ) والمختص في المسيحية
  اخوكم الخادم  حسام سامي   18 / 5 / 2023

 

165
اخيراً لا يسعني إلاّ ان اقدم لكم شكري لمشاركتكم موضوعي وسأختم ذلك في مداخلة مع أحد الشمامسة المخضرمين والذي يفترض ان يكون متشبعاً بفكر الرب يسوع المسيح مديناً له بالإيمان كتب مقالة في الموقع وكانت مشاركتنا له كالآتي وسأترك تاريخ كتابتها :
  المثل المصري يقول : اقرأ كتاباتكم اصدقكم ... واشوف افعال رؤسائكم استعجب
والمثل المصلاوي يقول : لا تخلي عقلك مع عجي لا تصيغ عجي مثلو .
 غبطة البطريرك ( قامة في الحكمة ) لماذا نراه اليوم يضع عقله مع ( سياسي فاسد ) ... يقول ابو المثل مقتبس من سفر الأمثال ( لا تربط الجرباء حول صحيحة خوفاً على تلك الصحيحة تجرب ) فالجرباء والصحيحة جميعكم تعرفونهم ... والمشكلة ان وبكل اسف بل بمليون اسف ( صحيحتنا ربطت نفسها مع جرباء فاجربت معها ) ... في الماضي اي في زمان الرب يسوع المسيح حين يصيب الجرب احدهم ( يعزلوه ويرموه خارج المدينة خوفاً ان ينقل جربه للأصحاء ... )
  اليوم اصبح شفاء الأبرص ( الأجرب ) بالجسد بسيط جداً فكيف لو كان البرص ( الجرب في العقل ) ... هنا يتطلّب حضور الرب يسوع المسيح لينقذ من في عقله جرب ولكن بشرط ان يتوب الأجرب ويطلب غفران خطاياه من هنا تبدأ مرحلة الشفاء عندما يقول له الرب ( مغفورةٌ لك خطاياك ) وبعد ان طهرناك بالروح وشفينا عقلك من البرص اذهب واستحم لتطهر جسدك .... السياسة نجاسة ومن ابتلى بها من رجال الدين فقد ( برص واجرب ) ولا يشفى إلاّ بان يعرض نفسه للرب ليشفيه بعد توبته الخالصة وان لم يتوب فيشفى يجب ان يرمى خارجاً .
  الباحث في الشأن المجتمعي ( السياسي والديني والمختص بالمسيحية ) الخادم  حسام سامي   15 / 5 / 2023         
       
الرب يبارك حياتكم واهل بيتكم ... اخوكم الخادم حسام سامي 17 / 5 / 2023

166
الأخ الفاضل جورج اوراها المحترم
شكراً لمشاركتكم موضوعنا بالتأكيد حضرتك ليس بعيداً عن الواقع المسيحي الذي نعيشه اليوم ان كان في وطننا المنكوب او في العالم ... عندما نعوّل على اي جالس على كرسي سلطة مؤسساتية مسيحية نكون من الطبيعي قد سلمنا امرنا له لأنه سيكون هو مسؤول مباشرةً عن ( كرامة مؤسسته ) اولاً وبالتالي فكرامة الشعب من كرامتها لأنه المرآة التي ينظر إليه الخاص والعام من العالم من هنا يقتضي التوصيف ( رجل الدين الغيور ورجل الدين الفاسد ) اعمالهم واقوالهم ( تدينهم ) اما ان يرتقوا او يسقطوا ... نعم مؤسستنا الكاثوليكية صمدت لحد الآن على الرغم من هزات كبيرة هائلة عصفت بها وكان من الممكن الأطاحة بها كلّياً لكن مشيئة الرب جعلتها بعد كل سقوط تنهض فتنفض غبار ما علق بها اي غربلة للإطاحة بالفاسدين ... الفاسدين تنجبهم ظروف استثنائية يصعدون فيها على كراسي المسؤولية وهذه الظروف هي ارهاصات ما قبل الحدث الأكبر ( انشقاق ، تقسيم ، اندماج ، تهميش ... الخ ) وهنا لا بد ان اكتب موضوعاً عن بعد مرحلة البطريرك ساكو ( احداث نتوقعها ) سنبيّن فيها رؤيتنا المستقبلية لوضع الكلدان في العراق والعالم ...
 الذي آلمني كثيراً هو منظر ( الراهبات والقساوسة ) وهم يلوحون بالعلم العراقي في مضاهرة في ساحة التحرير دعى لها البطريرك ساكو لدعمه ضد فاسد سياسي وهنا كان لا بد ان نقول كلمتنا ( انه مأزق وتصرّف مهيب جلل من المسبب فيه وهل هذا شغلهم وهل هذه قيمتهم ... ؟!) انه تصرف غير مسؤول انه اثبات حقيقي لفترة تحوّل المؤسسة من اخلاقية تربوية روحية إلى سياسية تستعد لأن تتلطخ بوحول القذارة لأنها ستدخل إلى هذا العالم الذي يرأسه ( الشيطان ) ... وهذا ما عاد بي إلى ( الفيديو المصيبة ) الذي اخرجه غبطة البطريرك من ( كابيلا البطريركية ) في موعظته عندما اعلن انه ليس الوحيد الذي يسب ويشتم معارضيه بل ان السيد المسيح المعظم هو ايضاً كان سباباً وشتام حاشاه من كل تجديف والدليل انه ( قال لبطرس : ابتعد عني يا شيطان ... وسكت غبطته لكيّ يثبت ان الرب سباب وشتّام " وهنا انتقل إلى اثبات آخر ليثبت من النصوص مزاعمه ... ) هذه الفقرة موضع حديثنا اليوم ( قال لبطرس : ابتعد عني يا شيطان ... !! كان ردي عليه " تم نشره وقتها في موقع كلدايا " انك ياغبطة البطريرك تتعمد ذلك لأنك تركت " السبب لقوله ذلك " فتقصدّت ان لا تكمل النص الذي يقول .... لأنك لا زلت لم تتحرر من هذا العالم فبقيت افكارك كما العالم وإله هذا العالم هو الشيطان فأبتعد عني ريثما تحقق انقلابك على إله هذا العالم ... ) فكل من يحاول ان يزج المؤسسة في صراعات العالم وحياة العالم ليعلم ان الرب يقول له ( ابتعد عني يا شيطان لأن افكارك ليست معي بل مع العالم وإله هذا العالم ) . وهنا سأبقى اقول : أي جريمة ترتكب بحق الأكليروس لأبعادهم عن طريق الله بتبني طريق هذا العالم وخاصة ان المؤسسة تقول انها ( مقدسة ) وانها هي من لديها ( مفاتيح الملكوت ) وتدخل من تشاء وتحرم من تشاء ... شي ميشبه شي ... فأما ان يعيش رجل الدين حياة العالم فيتخلى عن ( قداسته المؤسساتية فيصبح مجرد موظف في نقابته الدينية ) او يعيش حياة يسوع الذي وهب ذاته لخدمة الإنسانية فيتجرد من شهواته ويهب نفسه للرب يسوع المسيح فيصبح مستحقاً ان يكون من السائرين على طريق القداسة ... ( يقول الرب : ليس كل من قال يا رب يا رب يدخل ملكوت السماوات بل من عمل مشيئة ابي الذي في السماوات ) وهذا النص ينطبق اولاً على رجل الدين ثم بعدها على المؤمنين باسم الرب يسوع المسيح . تحياتي الرب يبارك حياتك واهل بيتك
   اخوكم الخادم  حسام سامي  16 / 5 / 2023

 

167
الأخ الفاضل فاروق يوسف المحترم
بعد اذنك الأخ الفاضل شوكت توسا المحترم
 ( احسنتم التحليل ) نعم لقد وضعت ريشتك على مكان المشكلة ... بالمناسبة فقط اشير لقضيّة اعتقد انكم لم تتطرقوا لها وهي ( لماذا لم يضع البطريرك ساكو يده بيد ريان ... ؟ ) السبب هو الصراع بينه وبين المطران سرهد ... فكل من كان على علاقة بالمطران نبذه الكاردينال وعاداه وبهذا انتقل الصراع الديني على سلطة المؤسسة إلى صراع الأستحواذ على المكوّن القومي ... وهنا نؤكد كلامنا في تصرف البطريرك مع ( الأكليروس كهنة منهم او رهبان ) الذين عملوا بمعية المطران تم تهميشهم بل وصل إلى حد فصلهم او تشريدهم إلى كنائس اخرى وخاصةً ممن لم يقبلوا ان يقدموا ( تنازل مذل للسجود له وطلب الرحمة ) وهنا التفسير الدقيق ان نفسيّة البطريرك هي ( لا غفران إلاّ بعد مذلّة ) وكأنهم اقترفوا جرماً حين عملوا مع اسقف كنيستهم سرهد جمو ... المشكلة عندما حل البطرك مشكلته مع المطران بالتراضي بينهم وقع كل من كان مع المطران في المصيدة فلا البطرك انصفهم ولا المطران دافع عنهم ... فصراع الكرسي ( المصلحي ) بين كاهنين اسقطت اكليروس وسياسيين ، من هنا جاء تسلسل الأحداث في محاولة تحجيم سياسي توافق مع المطران ومحاولة تسقيطه ... فما هو الفرق بين سياسي صنعه الأكراد وسياسي صنعه الشيعة كلاهما في ذات الكفّة من الميزان والكفة الأخرى كهنة سياسيون تصارعوا على كرسي سلطة والنتيجة ( طيحان حظ وتشهير ووساخات وقلّة قيمة وغياب الكرامة وزيادة في العبيد وكلاب تنبح وطليان تبعبع ... آسف لأنني ومن هول ما نحن عليه لم اجد وصفاً اقل وقعاً لهذه المأساة ) ويخرج علينا البعض من هؤلاء ليقول لنا ( نحن الكلدان اليوم اقوى من ذي قبل بل نحن بخير ... فعن اي خير يتكلّم هؤلاء ولا تزال قرقعة السيوف والتسقيطات تمارس في المواقع الدينية والتي تفترض ان تكون ناشرة للأخلاق الفاضلة ) ... تحياتي اخي العزيز الرب يبارك حياتكم جميعاً ةاهل بيتكم
  اخوكم الخادم  حسام سامي  15 / 5 / 2023

168
الأستاذ الكبير والشماس المخضرم غانم كني المحترم
  المثل المصري يقول : اقرأ كتاباتكم اصدقكم ... واشوف افعال رؤسائكم استعجب
 والمثل المصلاوي يقول : لا تخلي عقلك مع عجي لا تصيغ عجي مثلو .
 غبطة البطريرك ( قامة في الحكمة ) لماذا نراه اليوم يضع عقله مع ( سياسي فاسد ) ... يقول ابو المثل مقتبس من سفر الأمثال ( لا تربط الجرباء حول صحيحة خوفاً على تلك الصحيحة تجرب ) فالجرباء والصحيحة جميعكم تعرفونهم ... والمشكلة ان وبكل اسف بل بمليون اسف ( صحيحتنا ربطت نفسها مع جرباء فاجربت معها ) ... في الماضي اي في زمان الرب يسوع المسيح حين يصيب الجرب احدهم ( يعزلوه ويرموه خارج المدينة خوفاً ان ينقل جربه للأصحاء ... )
  اليوم اصبح شفاء الأبرص ( الأجرب ) بالجسد بسيط جداً فكيف لو كان البرص ( الجرب ) في العقل ... هنا يتطلّب حضور الرب يسوع المسيح لينقذ من في عقله جرب ولكن بشرط ان يتوب الأجرب ويطلب غفران خطاياه من هنا تبدأ مرحلة الشفاء عندما يقول له الرب ( مغفورةٌ لك خطاياك ) وبعد ان طهرناك بالروح اذهب واستحم لتطهر جسدك  .... السياسة نجاسة ومن ابتلى بها من رجال الدين فقد ( برص واجرب ) ولا يشفى إلاّ بان يعرض نفسه للرب ليشفيه بعد توبته الخالصة وان لم يتوب فيشفى يجب ان يرمى خارجاً .
  الباحث في الشأن المجتمعي ( السياسي والديني والمختص بالمسيحية ) الخادم  حسام سامي   15 / 5 / 2023   
             

169
الأخ العزيز مايكل سيبي المحترم
 أطمأن صديقي العزيز سدك أمين عندي ... غبطة البطريرك لا يفوّت اي موضوع اكتبه ، لهذا نصح عبيده بعدم التحاور او النقاش معي فلطالما اسقطنا العديد منهم بالحجة والإيمان علماً بأن منهم ( دكاترة اساتذة جامعيين ) ... حفاظاً على هيبتهم وكذلك عدم فضح المستور اكثر مما قدمناه ... فغبطته صديق قديم ( عتيق ) وان كان يعرفنا قليلاً فنحن نعرفه كثيراً ... نحن احرار الكلدان لا سيد لنا سوى الرب يسوع المسيح وهم اسيادهم كثيرون ... شكراً لمداخلتكم معنا تحياتي الرب يبارك حياتك واهل بيتك وخدمتك
 اخوكم الخادم  حسام سامي  15 / 5 / 2023

170
الأخ العزيز الحر د . نزار ملاخا المحترم .
 صعب جداً ان تصف اي انسان انه ( حر ) إلاّ ان كنت بالفعل ترى وتسمع ذلك ... الحريّة ببساطة معناها تعني تحرر الإنسان من اي تبعية حتى بعلاقته مع ( الله ) الذي هو خالقه لكون الله هو من قرر ذلك منذ اول كلمة في الكتاب المقدس ( نفخ في انفه نسمة حياة ) اي اعطاه الله من خصائصه الكثير .. والله هو مصدر كل شئ فهل يتصوّر احداً ان الله الذي وهب خصوصية الحرية فيه ومنه ليسمح لأحد ان يسلبه اياها ... إلهنا حي ورائع ولن يسمح لأحد ان يسلبنا ما وهبنا ( الحريّة كرامة ) ولا حياة لمن يفقدها ، بالحريّة نكون اقوياء ابطال شجعان ولا يستحق ذلك إلاّ من قال لإلهه ( ابانا الذي في السماوات ) الحريّة والشجاعة تجعلك ترتقي ( الصليب ... صليببنا ) لأن الصليب رمز لكرامتنا نتاج انتزامنا المخلص لأيديولوجيتنا التي انتخبناها بكامل حريتنا لهذا كان وسيبقى ( الصليب مقدساً ) عند كل حر صادق أمين .
 نعم صديقي العزيز ... هذه اول سابقة تاريخية تحدث في تاريخ المسيحية بكافة عقائدها ( مللها ونحلها ) وهي اخطر سابقة على وجود واستمرار ( الدين اي دين ) كعقيدة اخلاقية تربوية تنشر صلاح الله للإنسان ... ويجب ان تكون الأخيرة كدرس يذئ سئ يتعض منه كل من يدّعي انه طاهر مقدس فالقداسة لا تكون بالتحريض على خراب المجتمعات ( التحريض واحدة من صفات الشيطان لخراب الأمم ) .. أولم يحرض الشيطان آدم لينقلب على إلهه الذي صنعه .. نعم اخي العزيز نحن نعرف البطريرك ساكو مذ كان يقود كنيسته ام المعونة في الموصل وعشنا معه في مرحلة تاريخية اقل ما نقوله فيها انها محاولة لتغيير منهج المؤسسة إلى النهج السياسي من ( التطاول على قيادتها إلى التصرّف بعدائية تجاهها إلى التمرد على قراراتها إلى التصرّف بعيداً عن قواعدها " الترشيح كعضو في بلدية الموصل بعد السقوط " ) لا زلت يا صديقي العزيز اذكر كلمات الأسقف الشهيد بولس فرج رحو ( رئيس اساقفة الموصل ) عندما اعترضنا على موضوع ترشيح نفسه لعضوية مجلس بلدية الموصل دون العودة إلى رئيس اساقفتها ... بقوله ( يا حسام استر علينا مع من تريد تبلشنا ... !! ؟ ) واضحة جداً معنى هذه الكلمات فأي خوف يجعل الشهيد يتردد حتى في اثنائه عن قراره ( اعتقد واضحة )  ....  تحياتي الرب يبارك حياتك واهل بيتك
   اخوكم الخادم   حسام سامي  15 / 5 / 2023 

171

  لماذا اجج البطريرك ساكو هذه المسرحية وقادها
الأسباب الحقيقية لهذه الجعجعة
لقد اقترب الزمان للوفاء بالوعد .. فوعد الحر دين .... شهدنا الفصول الأولية لمسرحية هزلية ابطالها ( غبطة البطريرك ساكو والسياسي قائد الميليشيا المسيحية ريان ) .. كان الكلدان الضحية الوحيدة لتلك المسرحية التي لا يزال عرضها متواصل وسيبقى إلى ان تنكسر شوكة احد الطرفين ...
وعد الحر دين : في نهاية العام الماضي قرر غبطة البطريرك ساكو امام فضائيات متعددة انه لا سبيل امامه سوى احالة نفسه على التقاعد بعد بلوغه سن التقاعد وهو ( 75 عام ) واصرّ على ذلك ولم يكن إلاّ ان يحلف بإيمان غليظ على ذلك وهنا ما كان منّا إلاّ ان نبارك هذه البادرة الجميلة لفسح المجال امام دم جديد يجلس لقيادة الكلدان وليعكس أسلوب تربيته المؤسساتية لخدمة شعبنا المسيحي الذي عانى ما عاناه في السنين العجاف من تهميش واضطهاد وتهجير هذه ليست المرّة الأولى في عموم تصريحاته والتي يندم فيما بعد اعلانها فيحاول ان يخلق أجواء يزجنا فيها للنكث بوعوده الكثيرة ... هذه التجربة لم تكن الأولى فقد سبقه البابا بندكتس ... وهي ليست عيباً وانما شعوراً بتغيير منهج لطالما جلب الويلات للمؤسسة بتدخلها السياسي السافر الذي لم تعهده منذ نشوئها ( استقبال سفراء وتوديعهم ، شراء السياسيين ليكونوا ظهراً لرجل الدين يحموه من أي مشكلة يقع فيها بالمناسبة تم حصوله على الحماية فقط له وليس للمؤسسة (شراء السياسيين الفاسدين  ) ، تقليد انواط الشجاعة وإعطاء المكافآت ، استقبال رؤساء أجهزة الأمن والمخابرات للتداول وتقديم التقارير على المسيحيين والجهات التي يتعاونون معها او ينتمون إليها ، تأسيس منظمات حزبيّة تتبع منهجه السياسي حارب من خلالها جميع التنظيمات المستقلّة ، حرّض وشتم وسب كل مختلف معه مما جعلهم مضطهدون من قبل " خرافه " لم يقتصر الأمر على هذا بل وصف سيدنا يسوع المسيح بالسباب والشتام لتغطية تجاوزه على من لا يدين بمبادئه السياسية " وهذا كان منشوراً من كابيلا الصلاة في بناية البطريركية ") ... ولما كتبنا عن هذا الفيديو المسئ الذي اطلقنا عليه بالفيديو المصيبة قفز غبطته إلى موقع اليوتيوب لكي يشطب الدقيقتان التي تهجم فيها على مقام سيده الذي اجلسه على كرسي الكلدان ... نعم أربعة مواضيع كتبناها جعلناه يمسح تلك الإساءات على سيد المجد يسوع المسيح ، ولا نخفي عليكم تصريحه المشين على سيدتنا العذراء مريم عن بتوليتها ... وفي الجعبة الكثير الكثير ... ) ... لم نترك أي مناسبة إلاّ ونحن ناصحين محبين لكن مشكلتنا في المرض الذي تفاقم يوم جلوسه على كرسي الكلدان ( الغرور والكبرياء ) .
إلى اين اوصلتنا يا غبطة البطريرك الكاردينال الدكتور لويس ساكو ... ؟
اليوم شهدنا تظاهرتين في ساحة التحرير دعيت غبطتك لواحدة منها تنصرك فخرجت لك ثانية تطالب بإقالتك وعدم تدخلك في السياسة وتصرّفك الغير مسؤول بممتلكات الشعب المسيحي من بيع اديرة وكنائس تاريخية لتصبح مولات توّظف من اجل أموال تدخل للمؤسسة ولتغطي سفريات المسؤولين فيها وتوكيل المحامين لإنقاذ موظفيك من الأكليروس الذين يسيئون استخدام مواقعهم وكنائسهم في اعمال مسيئة اخلاقياً ودينياً محتمين بك ( المثل الشعبي يقول : مال الحرام للحرام ) هذه البنايات بنيت من تبرعات واشتراكات الشعب المسيحي فهي له    كلها وانتم أمناء عليها ... والآن نسألك : هل بنت المؤسسة شقة واحدة لعائلة واحدة تم تهجيرها وسرقتها ام بقت عوائلنا تفترش الخيام تتوسل لمن يشفق عليها او ترحل تاركتاً العراق لأنهم بلا ظهر لا منك ولا من السياسيين الذين انشأتهم حضرتك وسياسيي الميليشيات والمصيبة الأعظم انك لاحقتهم حتى في دول الانتظار لتجبرهم للعودة وعيش الضيم والمخيمات ومع انك لقيت من اكثرهم ما سائك قررت ان تتركهم لكن بمقابلاتك السياسية أثرت على الدول بعدم قبولهم للجوئهم هذه هي انسانيتك ( لا رحمتهم ولا خليت رحمة الله تنزل عليهم ) وهذا ما ذكرني بقول الرب يسوع المسيح للكهنة الفاسدين ( لا انتم رحمتم من كسبتموهم ولا جعلتم رحمة الله تشملهم فلا انتم داخلين الملكوت ولن تسمحوا لأتباعكم ان يدخلوها ... عميان يقودون عمياناً والجميع إلى الحفرة " جهنم " ساعون ) ... انتم تعيشون في بحبوحة من أموال المساعدات لهم حتى من دول العالم ... ( لقد سرقنا السياسيون ورجال الدين الفاسدون ... ) بعضكم يشبه كلّكم فجميعكم اصبحتم عالة علينا استعمرتمونا حتى العظم سلبتمونا حريتنا فجعلتم أنفسكم آلهة توصلونا لملكوت إلهكم ... الطبيب والمهندس والعامل والفلاح والعالم كلهم عطاؤون ... فهل تسرني سراً : ماذا قدمتم لنا ؟ ... نحن من كفافنا نعطي وانتم ببطركم تغدقون تسافرون وتأكلون وتشربون وتلبسون وتعيشون افضل من افضلنا وتجمعون الأموال ، حتى ادميتم قلب قداسة البابا حين نصحكم بالتعفف لكونكم خدام ولستم سادة على عبيد وصفكم بأساقفة المطارات ، حوّل البعض الكثير منكم كنائسنا إلى بيوت تجارة وغيرها مما لا يفصح اللسان ان يقولها مستغلين جهل الخراف ، وبعد كل هذا نقول ... إلى اين اوصلتنا يا غبطة البطريرك بحكمتك وإلى اين المسير معك ؟ ... لا بالسياسة فلحت ( لأنك من سياسيي المرحلة ) ولا بتربية اجيالنا القادمة سعيت ... إلى اين ؟ بعد هذا الذي نعيشه اليوم من مهازل بسبب ان تمجد اسمك لا اسم الرب يسوع المسيح ... ودم الرب الغالي احترقت وخجلت عندما رأيت ( راهبات نعم راهبات في ساحة التحرير يجولون يهتفون لك ) فهل هذا دور راهبة أي مستوى ضحل نرجو الوصول اليه ... ومن اوصلنا له ... ؟  إلا يكفي لحد هذا السقوط ... وهل كان هذا يستوجب ذلك ... ؟ لقد قلناها لغبطتك ان هذا الموضوع تافه جداً وواضح جداً للتسقيط وما كان عليك إلاّ رفع دعوى قضائية بسيطة وكل شيء ينتهي بكرامة .. ( نعم بكرامة ) فلماذا اصريت ان تفقدنا كرامتنا وتفضحنا امام العالم كلّه ...
والآن سأقول لك السبب : ولما اقترب موعد وفائك لوعدك ولتنصلك عنه وحلمك بأن تتراجع قمت بهذه المسرحية ( ردتها من الله اجتك من عبد الله ) هذه المسرحية لجس نبض الشارع المسيحي الذي تتصوّر انه سيكون معك يتوسل إليك مع صوت ابواقك للنكث بوعدك وستطلب سينودس لغرض ان يقبلوا يديك الكريمتين لتبقى جالساً على كرسي المصيبة وكأن المؤسسة لم تنجب ( قائد ضرورة ) غيرك ... نعم ستتنازل بتواضعك الشديد لهم وتقرر البقاء مدى الحياة جاثماً على قلوبهم ... إلاّ اذا كان هناك رأي آخر للفاتيكان فيما ذلك ... وحضرتك مشهور بتهديدهم كلما اردت الحصول على امتياز لقد نبهنا وكتبنا عن ذلك قبل حصولك على درجة الكاردينالية وقبلها طالبتهم بترشيحك لجائزة نوبل للسلام وكأنهم هم من اخترعوا تلك الجائزة لذلك اعطوك الكاردينالية لإسكاتك ونتذكر تهديدك بأنك ستسعى للعودة إلى الكنيسة الشرقية ورأينا زحفك عليها في وقتها ولما حصلت على غايتك ضربت اتفاقك مع المشارقة عرض الحائط ... لنا الكثير معك غبطة البطريرك الجليل العظيم الكاردينال الدكتور مار لويس ساكو جزيل وكثير الاحترام . هذا من جانب ومن جانب آخر محاولة ابعاد فاسد من تمثيل الكلدان لتأتي بفاسدين آخرين يعطوك الولاء ويسجدون لحكمتك ودهائك يقبلون الأيادي وهل ننسى .. اننا لا ننسى يا صديقي القديم
ما علينا إلاّ ان نبهنا وابلغنا وما على الرسول إلاّ البلاغ والرب كفيل بخلاصنا ان كنّا مستحقين احرار في تمجيده وحده ( وعسى الله يكفينا شر الفاسدين من أصحاب السياسة والدين ) .
( ان غداً لناظره قريب )
الباحث في الشأن المجتمعي ( السياسي والديني ) والمختص بالمسيحية
الخادم حسام سامي      13 / 5 / 2023

172
الأخ الفاضل سمير عبد الأحد المحترم
 احسنت النشر والتحليل واصبت في مقترحك لإعادة اللحمة للمكوّن المسيحي عامةً ... نعم نحن الآن في حاجة ماسة لإعادة النظر في القرارات الغير حكيمة والعودة إلى الوحدة حتى وان كانت صورية ينقصها فقط التنازل البسيط عن نفحة الغرور والكبرياء وسيصبح كل شئ تمام ... الطاولة المستديرة هي الحل ... لا رئيس ولا مرؤوس ... الجميع في سلّة واحدة ... اعظمكم هو اكبر خادم فيكم .... هكذا تعلمنا من سيدنا الأوحد ... نعم الأوحد ولا سيد غيره لا قبله ولا بعده والباقي هم ( خدم ) لشعب السيد الأعظم ... تحياتي
 الرب يبارك حياتك واهل بيتك
   اخوكم  الخادم  حسام سامي   11 / 5 / 2023

173

الأخ د . ليون برخو المحترم
 حضرتك مرحب بك على صفحتي ومقالاتي لكونك رجل تعرف قيمتك لذلك ارجو منك ان لا تعير اهمية للذيول فهم سلالة الهراطقة وعبدة الأموات ... يمكن تعرف معنى كلمة ( البس ) ... نحن لا ينقصنا اللسان ونعرف كيف نعري الفاسدين والمفسدين وعبدتهم من الأقلام المأجورة ... نعم نحن امام قضيّة جنائية بسيطة جداً ( هوّلها ) البطرك ساكو ونحن نعرف بالضبط لماذا هذا التجييش والتهويل ونعدكم اننا سنقدم الدليل الجرمي لهكذا تضليل ... نعم نعدكم حتى وان اضطررنا ان نتوقّف قليلاً عن كشف ( فاسد صغير ) في بيت الله لأنه إذا كبر اصبح كما نراه الآن ... ووعد الحر دين ليس كما يعد العبيد انما كما يعد الأحرار في الرب يسوع المسيح لأنه هو من صنع لنا طريق حريتنا وكتبه بدمه الطاهر المقدس . نعم صديقي ستبقى قوافلنا تسير وان ابطئها صوت نباح الكلاب ومعمعة الطليان ... فهؤلاء العميان الذين اشار عليهم الرب يسوع المسيح لن يتبعوا سوى عمياناً يقودوهم إلى حفرة جهنم وبأس المصير ... لذلك سيكون موضوعنا القادم يصب في ( لماذا اجج البطريرك ساكو هذه المسرحية وقادها ... الأسباب الحقيقية لهذه الجعجعة ) وليعلم جميع اخوتنا من المتابعين بأننا سبرنا عقل البطريرك ونعرف خفايا تفكيره وايديولوجيته التي ينتهجها ... سيروا وعين الرب الإله وسيدنا يسوع المسيح ترعاكم لكشف جميع السياسيين الذين فرضوا انفسهم على مقدرات شعبنا الكلداني من الفاسدين والمنحرفين كذلك من الفاسدين الذين احتلوا بيوت الرب الإله فارضين انفسهم بقداسات مصنّعة لا تليق بهم ضاحكين على عقول شعبنا الجاهل المسكين ... الجميع خانوا وزاغو والمشكلة ان مجد الله في توبتهم لم يرى النور بعد ... ارجو ان تنسى موضوع الرد على كل نكرة مصنّع من اجل ان يقدم تفاهاته لقد شبعنا منهم بعد ان كشفنا عورتهم فلن يكون الأول ليصبح الأخير في طابور اللكلكة وعبادة البدلات والطرابيش والقبور المبيّضة فالإنسانية ابتلت بهم منذ ان ابصرت طريقها بين وحول الفساد ... تحياتي الرب يبارك حياتك واهل بيتك وخدمتك ..
  اخوكم الخادم   حسام سامي  10 / 5 / 2023

174

الأخ د . ليون برخو المحترم
اسمحو لنا ان نجيب على مداخلتكم الثانية بالنقاط التالية :
1 ) نعم ان هناك وعد قاطع من غبطته حول موضوع التقاعد ... وهنا لا بد ان نشير ان هذه ليست اول مرّة تحدث بل هناك سابقات لها وهذا الأجراء جيد جداً لإعطاء فرصة للقادم الجديد لإضفاء بصمته على المؤسسة كما حصل مع غبطته ولنتذكر قبل تسنمه المنصب كان يردد للأساقفة انه ( مريض وتعبان ) وان فرصته قليلة في إضفاء بصمة جديدة على المؤسسة وبذلك اعطوه الفرصة ... وهنا لا بد ان يبادر غبطته لإعطاء فرصة للقادم الجديد عساه يخرج المؤسسة من سنوات العجاف التي عاشتها في ضيق التدخلات السياسية الغير مبررة ومن تجاهل اخوتنا المؤسساتيين الآخرين لنا بسبب تلك السياسات . لربما القادم الجديد سيعيدنا لصف الأخوّة مع الكنائس الأخرى ويبعدنا عن الدور السياسي ويدخلنا في منظومة التعليم التربوي الأخلاقي في الإنسانية والرحمة والمحبة وهذا هو الدور الأساسي المفترض ان تقوده المؤسسة كذلك ان يكون نصب عينيها مصلحة الشعب المسيحي ( الخاص والعام ) .
2 ) ان اسلوب السباب والشتام التي يتبادلها غبطته مع رجل سياسي مؤدلج تخدش الذوق العام وتطيح بأخلاقية المؤسسة الدينية ( وهذه هي المصيبة عندما تدخل السياسة في الدين ولطالما حذرنا منها ) ... وكان من الأفضل ان كان ( هناك اتهام تزوير ، سرقة ، تبديد أموال ... الخ ) يقابل في المحاكم عن طريق القضاء وليس عن طريق الصراخ والوعيد وهذا ما يجعلنا نشك في المصداقية ... ( واللي تحت ابطه عنز يباغج ... يعني سارق المعزة في السوق يضل يمعمع ليغطي على صوت المعزة لكيّ لا تنكشف سرقته ) ... على علمنا ان الحق ممكن ان يظلل بالمال ( الرشوة ) لكن هذا لا بد ان يكون ونقول ( الصادق والبريء والمتكل على عدالة السماء لا يخشى شيء " اذا كان الله معي فمن عليّ " ) والمؤمن يعرف يقيناً انه ( اذا أُسقط اليوم ظلماً فبراءته ستتحقق غداً ) .
3 ) الحكمة لا تباع ولا تشترى بل هي تستوعب من خلال الدروس المستنبطة من واقع الحياة مع البشر وهي عبارة عن نجاحات وسقطات يتعلم من خلالها الإنسان دروس مستقبلية في حياته الإنسانية ... الإنسان يصل للحكمة من خلال تجرده من ( غروره  وكبريائه ) .
في الختام نعيد ( رحم الله أمرئ عرف قدر نفسه فجنبها غرورها وكبريائها ... ) الرب يبارك حياتكم جميعاً واهل بيتكم
   اخوكم الخادم  حسام سامي  9 / 5 / 2023


175

اهلاً اخوتي الأعزاء ... كان المفروض ان اكمل سلسلة فضح كاهن فاسد جعل من مبنى كنيسته مرتعاً لإرهابيين ( عشائريين قبليين ) فاستسلم من خوفه لهم والمصيبة ان عددهم لا يتجاوز أصابع اليد الواحدة ... اليوم هذا الكاهن يضرب اصبعاً بأصبع ويرقص فرحاً بسبب انشغالنا بتطورات العركة ( الشجار في السجال الحاصل بين غبطة البطريرك ساكو ورجل السياسة ريان الكلداني ) لا تفرح فسنعود لك ... تريدون الصدق ... نحن ليس لنا لا ناقة ولا جمل في كل ما يحصل بينهم من تجييش الجيوش وسرج الاحصنة وشحذ السيوف واطلاق الخرفان والكلاب بل ... المصيبة اننا اكتشفنا انهم يتصارعون للفوز بمن يسرق اكثر وكما يقول ( أبو المثل يكول " بين حانة ومانة ضاعت لحانا " ... فبين رجل الدين الذي استرخص ايمانه بسبب تدخله بالسياسة فاصبح لعبة يتقاذفها السياسيون وبين رجل السياسة الذي صنعته ميليشيات مسلحة هي من تسيطر على مقدرات الشعب العراقي المنكوب ... خلي يزعلون علينه كلهم هي بقت عليهم ... ما احنا هذا قدرنا ) .
1 )  اين مهدي ... ؟ :  المشكلة تكمن هنا واللعب يبدأ من هنا .. تقدم هذا المهدي بشكوى ضد البطريرك ساكو متهماً اياه بالتلاعب في عقد ابرمه معه كلّفه ( 8 دفاتر ... أي 80 الف دولار ) وكلما كان يطالب بحقه كان البطريرك يبلّغ عنه صديقه رئيس الوزراء السابق " الكاظمي " لكونه " حزام ظهر البطريرك " فما كان من " مهيدي " إلاّ ان يسجن او يهدد المهم حسب قوله انه تم ممارسة الإرهاب ضده ... وبعد نهاية ولاية الكاظمي وجد " مهودي " طريقاً إلى الحكومة الجديدة ليعرض مشكلته ... ( انها يا جماعة 80 الف دولار حسب ادعائه فكيف يتنازل عنها ولمن ... ؟ ) .
2 ) السيد ريان الكلداني ما هو دوره في القضيّة ... ؟ : الظاهر انه كان وراء تحريض " مهودي " ليرفع القضيّة إلى رئاسة الوزراء واعلانها في وسائل القنوات الفضائية . وهنا نقول ... ان للقضيّة جذور تتصل بالمصالح ... من الذي سيستحوذ على أموال الكلدانيين خاصةً والمسيحيين عامة المنقولة وغير المنقولة ( أريان الكلداني " السياسي المصنّع " ام المؤسسة الكنسيّة الكلدانية بشخص رجل الدين البطريرك الكاردينال الدكتور لويس ساكو ) . وهنا نقول ان جوهر القضيّة هو ( عملية التحريض وفتح ملف قديم للتشكيك والإدانة ) وهنا نقول ان كان الملف يطالب بحقوق مسلوبة او ادانة ملفقة ... هذا ليس جوهر الموضوع انما جوهره ( التسقيط ) .
3 ) غبطة البطريرك لويس ساكو ... لماذا انحدرت لهكذا مستوى ... ؟ : عندما ينتهج رجل الدين السياسة يفقد جوانب الإيمان الأخلاقي فيبدأ ينحرف باتجاه السياسة بقذارتها وألاعيبها لأنها توصله إلى مكتسبات ومكافآت ارضيّة اكثر من اتجاهه الإيماني الذي يرتبط بأخلاقيات الله الإنسانية ... ( يقول السيد المسيح : لا يمكن ان تتبع سيدين الله والمال ... لأنك ستضطر في النهاية الى ترك احدهما وانتهاج الآخر ... لأنك لا ولن تستطيع التوفيق بينهما لكون المال يمثل " المصالح الخاصة " وهي أدوات إله العالم ، واما الله فأدواته القيّم الأخلاقية التي تخدم الإنسانية في عالم الفضيلة وهذه تمثل " المصالح العامة " ) . وهنا نقول ماذا جنيت وماذا استفاد الشعب من تدخلك في السياسة ... ؟ نعم الفائدة الوحيدة انك استطعت تأمين نفسك فقط والباقي فليذهبوا للجحيم وهذا ما صرح به لك احد السياسيين الذين التزموك بأنه ( يكفي اننا غطينا عليك وحميناك واصبحنا حزام ظهرك وهذا ما طلبته ... ) ولنذكرك بحادثة لا يزال يذكرها الشعب المسيحي عندما تطاول احد السياسيين الذي كان قد شغل منصب رئاسة الوزراء فانتهت ولايته في موضوع زيارة البابا فرنسيس للعراق وكيف تطاول على ( منسق بروتوكول الزيارة وموجود هذا التصريح على اليوتيوب وقال بالحرف الواحد : مال اضرب المنسق بـ 60 قندرة لأنه لم يذهب بالبابا لزيارة ضريح الإمام علي ) وهنا نذكرك ان معاونك البطريركي لم يُحْتَرَم وهذا دليل على ما قلناه ... وهنا في هذه القضيّة بالذات نستشف منها ان ( موضوع حمايتك قد انتهى بنهاية عهد " ظهرك السياسي الكاظمي " وهنا كان لا بد من الدفع لغرض تجديد " الظهر مع السوداني " وهذه الرسالة كان يجب ان تفهمها لو كنت حقاً سياسياً متمرساً وليس من سياسيي الصدفة ) .
4 ) رجعت حليمة لعادتها القديمة : من خلال هذه الأحداث اليوم نرى وبعين المحللين والباحثين ان موضوع الصراع بين غبطتكم والشيخ ريان ما هو سوى مصالحكم وليذهب الشعب إلى الجحيم ... فالكعكة كبيرة والطليان من الطرفين على أهبة الاستعداد للمعمعة اذاً يجب ان تكون الأسلحة مشرعة واستخدام الكيمياوي والنووي مشروع في هذه الحرب ... هو ( التحريض ) وبصوت عالي وهذا ما تعودنا عليه خاصةً من رجال الدين الفاسدين والسياسيين الأفسد ... ( يقول الرب يسوع المسيح : كما تكيلون يكال لكم ويزيد ) فهل تتذكر كيف شققت وحدة الكنائس الشرقية ووصل تحريضك إلى أبناء قوميتنا الكلدانية فجعلت منهم ( أولاد شياطين وملائكة ) وطلبت من ملائكتك  " حسب منظورك الإيماني " يقاتلون ويسبون ويشتمون الشياطين ويبعدوهم باستخدام وسائل الاضطهاد والإرهاب من كنائسهم .. هل تتذكر كم الذين ابعدتهم باستخدام " خراف المعمعة " حماة الديار ... واليوم تعود لنفس المنهج في التحريض المكشوف لتؤلب الخراف العمياء والكلاب الحارسة لتأخذ دورها في ( المعمعة والنباح ) بينما الموضوع كلّه لا يحتاج لأي من ذلك فإن كنت على حق فالموضوع برمته ( سخيف جداً ) ... فلديك محامون وعندك وسيلتين قضائيتين " محلية وعالمية " ذكرتهما في لقائك مع ( قناة كردستان 24 الفضائية ) والمنشورة على موقع البطريركية ( وكفا المؤمنين شر القتال والمعمعة والنباح ) ... لكن المصيبة لو كان هناك ( عنز ) والعنز هو القشّة التي ستقصم ظهر البعير ... ( واللي جوّة ابطه عنز يباغج ) ... نحن وصدقاً نرجو ونصلي ان لا يكون هناك ( عنز ) لأننا بصراحة ( السنين العجاف اثقلت كاهلنا فكلما نخرج من مصيبة نتلقف أخرى ) ... نحثكم لتشاهدوا وتسمعوا تصريح غبطته في لقائه مع قناة فضائية كردستان 24 والمنشورة ايضاً على موقع البطريركية ونأمل هذه المرّة وبعد تقريرنا هذا ان لا يشطبها من اليوتيوب كما فعلها في كلمته من ( الكابيلا ) الذي فيه وصف الرب يسوع المسيح بأنه سباب وشتّام فأطلقنا على هذا الفيديو وقتها ( الفيديو المصيبة ) وكتبنا حينها أربعة مواضيع تفند ما جاء بهذا الفيديو المصيبة .
شذرات خالدة من لقاء فضائية كردستان 24: 
1 ) يحرّض الزعيم الكردي ( كاكا مسعود البرزاني ) ليقتص من ريان الكلداني .
2 ) يحرّض نوري المالكي على ريان ليقتص منه ايضاً ويحجمه .
السبب ان ريان يريد الاستحواذ على الوقف المسيحي ودور المسيحيين واموالهم ووظائفهم بعد ان استحوذ على الكوتا المسيحية ووزارة الهجرة ... أولستم تشبهون بعضكم بعضاً ..
  وهذه أيديولوجية ( الحلولس والحرومس ) ( وتعني انكم تحللون لأنفسكم ما تحرّمونه على الآخر ) .
  تحياتي الرب يبارك حياتكم واهل بيتكم
 اخوكم الخادم   حسام سامي  8 / 5 / 2023

176
الأخ د . ليون برخو المحترم
 مشاركتكم الرائعة مهمة جداً للأطلاع عليها من قبل المتابعين ... على الأقل لتذكيرهم بوعود البطريرك وليكونوا شاهدين على مصداقيته ...
 على الرغم من اننا كتبنا توقعنا بأنه سيخادعنا جميعاً وقدمت تبريراً حينها بأنه سيتحجج لأطالة زمن السنوات العجاف التي ابتلينا بها كشعب قومي وككنيسة رسولية ... ومن تلك الحجج انه سيوصي جماعته من الأكليروس والتابعين العميان بأن يتوسلوه بالبقاء لكون الكلدان لم تنجب قائداً ضرورة مثله او سيتحجج بأن الفاتيكان لم ولن يعرف قائداً ملحمياً في تاريخ حياة المؤسسة مثله لذلك سترجوه متضرعين إلى الله العليّ القدير ان يقنعه بالعدول عن قراره وبالتالي سيرضخ اولاً لمطاليب الله ثم المؤسسة الكاثوليكية وبعدها توسلات الشعب فيعدل عن قراره وسيعقد سينودساً تاريحياً يؤكد فيه شكره للرحمة الإلهية التي اعطته المشورة في البقاء على سدّة الحكم ... لذلك نحن بانتضار العرض الأول للإلياذة التاريخية التي ستدوّن ملحمة الأمبراطورية الكلدانية ( الغير بابلية ... !! حرام تقولون بابل لأن بابل هي الحلّة والمؤسسة لم تنشأ في الحلّة .... !!! والله يعطي العلم لمن يشاء ) ... حينها يكون ( لكل حادث حديث .... ولكل مقام مقال .... ورحم الله امرء عرف قدر نفسه فجنبها غرورها وكبريائها ... )
   الرب يبارك حياتك وخدمتك واهل بيتك
    اخوكم الخادم  حسام سامي         5 / 5 / 2023 

177
  الأخ الفاضل سلام مرقس المحترم
  هذا الفيديو منتشر على صفحة اليوتيوب ... هل لديكم او للأخوة المشاركين في موضوعكم معلومات لتبيان صحته لأنه مسئ للسمعة المعنوية لغبطة البطريرك الكاردينال الدكتور لويس ساكو الجزيل الأحترام  .
https://www.youtube.com/watch?v=N_DD5Oe2eDc&t=3s
   تخياتي اخوكم الخادم  حسام سامي  2 / 5 / 2023

178
الأخ الفاضل مايكل سيبي المحترم
شكراً لمداخلتكم معنا ... بالتأكيد هناك موانع من نشر اسماء محددة او تفاصيل تضر بالأخلاقيات العامة للمجتمع ... من هنا تنشأ التحفظات ... الدقة في طرح القضايا ومصداقية الطرح تحتاج من المتابع جزئيات من الصبر ... نحن لا نخشى طرح اسماء من هم يقعون تحت مسمى ( شخصيّة عامة ) ... لكون الشخصيّة العامة تكون مسؤولة امام المجتمع لأنها تمثل دور مجتمعي ... يعني ( مسؤولية ... دولة ، مؤسسة ، دينية مدنية " حزبية ، نقابية ، فنيّة ، اقتصادية ، طبيّة " الخ ) وبهذا تكون تلك الشخصية معرّضة لأنتقاد العامة من الشعب وخاصة من المتضررين من الشعب ومحاسبة امامهم ومن حق الرأي العام ان يكشف مساتير اعمالها للتصحيح او الأبعاد عن خط المسؤولية لأساءة استخدام السلطة الممنوحة لها ... وهذا يدخل في باب ( التصحيح او التغيير ) وهذا الحق تكفله جميع الدول التي نظامها ديمقراطي ... نحن كباحثين مجتمعيين نتأنى في كشف الأسماء لأسباب انسانية وهذا التأني يأتي من باب الحرص على الشخصية المعنوية للمخطئ اولاً وفرصة للمؤسسة لتقوم بأجراءات التصحيح ... نحن لا نرصد زلات الآخرين للإطاحة بهم بل نضعهم امام مسؤولية التصحيح ... بمشيئتهم او بغيرها ... فإن حصل التغيير بمشيئتهم فبها ونكون قد كسبنا شخصاً عرّفناه بأننا نعرف وعليه ان يعدّل مساره نحو خلق مجتمع فاضل ... العالم اليوم يسير بخطى ثابتة نحو اللا اخلاقية ... لذلك نحن اليوم تحت مسؤولية التعليم كلٌ من موقعه وغيرته ولا اقول الدينية بل اقول الأخلاقية ... السقوط لن يشملنا لأننا بلغنا من العمر ما لا تؤثر بنا كل اغراءات الحياة ... الخوف اليوم على ابنائنا واحفادنا ... هل سنتركهم عرضة لأفكار واخلاقيات الشرير ام علينا ان نحصنهم باخلاقيات الله الإنسانية ... يقول الرسول الكبير بولس ( امرت ان ابشر " وهو العالم ان المجتمعات في طريقها للتدهور الأخلاقي فعليه اصبح واجباً فرضياً اي امراً ان يبشر بالأخلاق الإنسانية " ويختم كلامه ..."  فالويل لي ان لم ابشر ... نعم فالويل لنا ان لم نبشر ) لأننا لو توقفنا سوف لن يطول الزمن لنشهد السقوط العظيم ونكون نحن في سكوتنا قد ساهمنا في استعجاله ...
 الرب يبارك حياتك وخدمتك واهل بيتك
    اخوكم الخادم   حسام سامي    1 / 5 / 2023 



                     

179
اخي العزيز د . نزار ملاخا المحترم
 سرتني مداخلتكم الجميلة ليس لطراوتها فحسب لكن لقربها من قلبي وقرب منابع الأفكار لدينا ... نعم فللموضوع علاقة بكل منابع الفساد وممارسيه ...
 لا اخفيك سراً استاذي الفاضل فقد ابتلينا بحب سيد صلبه الفاسدين والمرائين فخلّفوا ابناءً يعيدون الكرّة مرات ومرات ... ابتلينا بهم وهم يراؤون في بيوت الله غير آبهين حتى بوجوده مستغلين حنانه وحبه في الفتك به وبتعاليمه ... ولو كان لديهم ذرّة ايمان به لعرفوا انهم تحت الدينونة ولا ينقذهم منها سوى ان يضعوا الرماد والتراب على رؤوسهم كما فعل نبوخذنصر عندما دعاه الرب للتوبة ... شعب نينوى وقائدهم تابوا بعد ان عرفوا الرب وهؤلاء يصرون على صلبه كل ساعة ودقيقة من خلال افعالهم الفاسدة ... يا ويلي وحسرتي على شعب يرتضي على نفسه ان يعيش في الظلام في صحراء الفساد وهو ناظر مسلّم نفسه للشياطين الذين لا ولن يكفّوا يسحبونه إلى الدرك الأسفل ... نعم عزيزي هذا الذي اتكلم عليه اليوم هو ( اخ ) للذي تكلمت عليه سابقاً وانتظر موعد وعده ( بالتقاعد ) انا ساكت منذ اللحظة التي اعلن فيها عن قرب تقاعده ... فإن اوفى ( خَلُص و خَلًّص ) وان لم يوفي ( فلكل مقام مقال ) ... نعم فخيوط اليوم هي من ذات البكرة ونسيجها كراهية وحقد وحسد ازكم انف الله والبشر ...
  تحياتي الرب يبارك حياتك واهل بيتك
  اخوكم الخادم حسام سامي   30 / 4 / 2023
   

180
الأخ العزيز ظافر ابو يوسف المحترم ..  
  شكراً لمداخلتكم الجميلة ... المشكلة ليس في من يسرق جهود الآخرين ( الأدبية ) وينسبها لنفسه ... بالتأكيد نحن لا نخشاه ... لماذا : لكون صاحب الفكر عنده الأساسيات لكن السارق فاقدها ... لذلك لو توقف المعلم من رفد افكاره سيضيع السارق ويتخبط في سرقاته ... لذلك يا اخي العزيز العاطي لا يتوقّف والسارق ايضاً ... نحن كما خبرنا وآمنّا بسيدنا يسوع المسيح سنظل نرفد مجتمعاتنا بما لنا ( اخذتم مجاناً اعطوا مجاناً ) أوليس هذا سيدنا لذلك نحن هكذا ... استمر اخي العزيز فأنت تملك اسلوب بشارة ( رائع ) ينفذ للفؤاد فيلتذ بما تنشر ومجموعتنا الرائعة تشهد لك ... وليسرق من يسرق عساه يتعلّم فنكون بهذا قد كسبنا انسان وفتحنا عيون انسان انها الحرية باسم الرب يسوع المسيح له كامل المجد هذا هو دور ابناء الممجد ... المشكلة تكمن فيمن يسرق فينكشف ثم يبدأ ( ليقتل ... القتل هنا معنوياً وليس جسدياً ... وهذا اخطر ويا ليته استخدم خنجر الغدر ) ... تحياتي  الرب يبارك حياتك واهل بيتك
     اخوكم الخادم  حسام سامي   29 / 4 / 2023

181

يقول الرب الإله : انا اكره الخطيئة لكنني احب الخاطئ
قبل ان ابدأ رسائلي الى جنابكم لتكون شفيعتك ( سانتا مونيكا ) حاضرةً معنا تشهد علينا وعلى مصداقيتنا في عرض ما عانيناه منكم سنين عديدة بعد ان وَضَعت غشاوة على اعيننا بأخلاقك الدمثة فتبيّن فسادكم من خلال حقدكم وكراهيتكم في اسلوبكم الانتقامي الخبيث في تأليب الآخرين ضد كل من تكرهه حسداً فتحوّل كرهك إلى حقد بات يأكل الأخضر واليابس فمارست جميع أنواع الخبث من ( الكذب والتحريض وتأليب " خرافكم الجاهلة وكلابكم المخلصة " على الآخرين ) الذين جعلتهم منافسين لك لمجرد انهم قدموا كل شيء من اجل مجد اسم الرب يسوع المسيح وبدون مقابل وتطبيقاً لقوانين المؤسسة التي حاولت جاهداً وبكل الطرق ان تتجاوزها وتخالفها ... واقوالك الشهيرة في ذلك : لا توصلوا أي شيء مما هنا للمسؤولين في المؤسسة لأن لنا خصوصيتنا ... وبذلك تضمن تلاعبك المالي والإداري والذين خالفوك وضعتهم نصب عينيك فحاربتهم بأدواتك . لا يخفى علينا ان السبب الرئيسي في محاولة ابعادنا من اجل اسكاتنا على تزويرك لوثيقة رسمية لذلك حركت جنودك من اجل اضطهادنا لأبعادنا عن الكنيسة وبهذا تكون قد ارتكبت وخرافك جريمة اخرى تضاف إلى جرائمكم في اضطهاد الآخر بتكتلات عصابية قومية عشائرية قبلية ...
  1 ) ان الصعود على اكتاف الآخرين وسرقة جهودهم وتسجيلها كامتياز لجنابكم للحصول على المكافآت المعنوية لتضمن لنفسك الاحترام من أجهزة الدولة بالتزوير ... فهذه ليست اخلاق رجال الله . وسنشرح ذلك بالتفصيل الممل مستندين إلى الوثائق الرسمية لتبيان تزويركم وغدركم لقد سكتنا على مضض ليس لأجلك لكن لأجل المؤسسات التي علمتنا ولنا فيها أصدقاء من رجالات الله الذين لم تتمكن يوماً ان تصل لإيمانهم وخدمتهم ... تتفق مع سياسيين لتزوّر وثيقة رسمية لتلغي دور الآخر وعمله لتسجله باسمك هذه قمة ( الغدر ) ودوافع عملك هذا حقد دفين وحسد عظيم 
2 ) الذي يغدر بأبن بلدته وزميل دراسته من اجل حفنة حقيرة من المال ويا ليتها ذات قيمة بل حفنة صغيرة جداً من اليوروات فهكذا انسان غير عفيف ولا يستحق أي احترام فما بالك لو كان رجل دين . والذي من طبعه الغدر سيبقى غداراً طوال حياته
3 ) الذي يتوسل فاسدين علمانيين او خدام ان يدعموه امام أي زائر لكنيسته ليبيّن للزائرين الملكوت الذي يقوده !!! ... ويا ليتهم ( المسؤولين ) شاهدوا ذاك الملكوت المزيّف  الفاسد ... ( يقول السيد المسيح للكهنة الفاسدين . انكم تنظفون خارج الكأس وباطنه ملئ بالفساد ) وهذا حالكم فكل من يتوسل فاسدين ليقيّموه امام رؤسائه ما هو إلاّ فاسد كبير ونتاج هذا الفساد تشكلت عصابات وتكتلات متصارعة فيما بينها متآخية ضد كل من يؤلبهم عليهم كاهنهم وعلى حسب المثل الشعبي العراقي ( مركتنا على زياكنه ) ... والآن يحق للآخرين ان يقولوا لماذا الآن تشكلت تلك التكتلات العصابية ... نقول لأن المحرك سيطر على أفعال المنشأة بكاملها ( طقسية إدارية مالية )
  4 ) بعد ان اضطهدنا في بلدنا من قبل التنظيمات الإرهابية ( فشردنا وهجّرنا ) وعندما رست سفننا في بلاد الحرية مورس معنا ذات الإرهاب والتهميش بل اقسى منه لكن هذه المرّة على ايد أبناء جلدتنا ... ( فسيف ذوي القربى اشد ايلاماً من ضرب الحسام المهند ) ... فالمضْطَهَدون في بلدنا اصبحوا هم مضطَهدين في بلد سمح لهم بممارسة الحرية والديمقراطية ... فكيف لعبد تربى على عبادة البدلات والطرابيش وتقبيل الأيادي يتصرف كحر انهم خرفان الحضيرة ... !! وهنا لا يسعنا إلاّ ان نردد قول حكمة للرب يسوع المسيح ( عندما يسلّط عبداً على العبيد يمارس اعتى أنواع الاستعباد ضد اخوته ... وهذا هو ديدن العبيد ) ... ( العبيد لا تليق بهم الحريّة ) فقال فيهم حكيم ( لو امطرت السماء حرية لرأيت العبيد يحملون المظلات )
ملاحظة : هذه الرسائل ستحفظ كوثيقة لحين استكمال الإجراءات القانونية لذلك سنتحفظ عن ذكر الأسماء لحين البت في القضيّة  بعدها سيتم الإفصاح عن جميع الأسماء ( المسببين للإرهاب ومنفذيه ) ممن استخدموا لتشويه السمعة وبث الإشاعات ( وبهذا نكون قد كشفنا الإرهاب وممارسة الاضطهاد في بيوت الله )
  والى رسائل قادمة استودعكم نعمة الرب وبركته
     اخوكم الخادم    حسام سامي   27 / 4 / 2023


182
  الأخ الفاضل ظافر شنو المحترم
 منذ اليوم الأول الذي اطلعت على مقالكم المهم المنشور وأنا افتش عن مقالة الأخ د . رابي ولم اجدها لهذا تأخرت مشاركتي ... مع هذا سأشارك بقدر ما لديّ من معلومات فقيرة عن اخوتنا ( غبطة البطريرك و د . رابي ) لكيّ نشكل ما ندعوه التواصل الفكري لديهما ...
  1 ) السيدين ليس لديهما العمق القومي ( الإيمان بالقومية الكلدانية ) ... وهذا يؤكده ( الباك راوند ) لديهما من خلال المقالات والأفعال التي يضمنونها في تلك المقالات والمثال ( المواقف من رفع اسم بابل من مؤسستنا الكنسية ) هذه فقط لوحدها تفضح ركاكة الإنتماء القومي .
  2 ) لا اضيف على ما قدمه د . ليون من وصف لشخصية غبطة البطريرك لأنه بالتأكيد يعرفه اكثر مني كوني تعرفت عليه مذ كان كاهناً في كنيسة ام المعونة في الموصل ... المشكلة الكبيرة لا تكمن في ( الغرور والكبرياء الذي فيه انما تكمن في ضعف المؤسساتيين الذين عاصروه ) وكيف كانوا يهابون ( قلمه ... !! ) الذي يطير لأصحاب اتخاذ القرار فيدمر كل من كان يقف بوجهه منذ كان النظام السابق وبعد الأحتلال ... والجميع يشهدون علاقاته بأصحاب القرارات والزيارات ابتداءً من ( مدراء المخابرات ووصولاً للوزراء والسفراء ورئاساتهم ... وهلم جرا ) . ولدينا الكم الوافر من المعلومات حول علاقاته من زمان النظام السابق ولليوم .
  3 ) بالنسبة إلى العلاقة التأثيرية بين السيدين د . رابي وغبطة البطريرك ساكو فالدكتور قد وصل قريباً جداً من تحليل شخصية البطريرك بحيث يستطيع قراءة ما يفكر فيه وما يريد ان يقوله لذلك فهو يبادر ( دائماً ) لأرضاء شهواته المكبوته فيسهل عليه الإنتقام ممن يخذلوه ... انظروا إلى مقالاته السابقة ومداخلاتنا عليها فهي موجودة في ارشيف الموقع ...
  وهنا نقول ان د . عبد الله رابي هو من يختار الزمان والمكان الذي يدغدغ فيه مشاعر غبطة البطريرك وليس هناك اتفاق ضمني بينهم بل هناك من يؤثر ومن يتأثر وكل هذا تقوده شهواتهما لذلك نقول ( هناك محرك وهناك من يتحرك والمحرك هو الذي يقود ... !! ) وبما ان المتحرّك يجلس على كرسي ويتحرّك بتأثير المحرك الذي ليس له لا في الإيمان العقائدي ولا القومي ولا حتى السياسي ... فأقرأ السلام على الخرفان ... ونختم بواحدة من روائع غبطته ( هي خربانة خربانة ) هي بقت على هاي ... حالها حال علاقاتنا جميعها مع ان كانت ( مؤسساتية دينية او قومية خربانة مع الجميع )
 والحمد لله الذي اجلس الراعي على الكرسي فجعل الخراف ( تتناطح بينها ) وهنا تكمن الحكمة ...
   تحياتي الرب يبارك حياتكم واهل بيتكم
   اخوكم الخادم  حسام سامي     5 / 4 / 2023

183
الأخ الفاضل ظافر ابو يوسف المحترم
  نعتقد بأن مقالك هو اشارة إلى واقع تعيشه اليوم مؤسستنا المسيحية البابلية الكلدانية من ترهل وتخبط ومنذ العام 2013 ... والمشكلة انها ليست المرّة الأولى بل اصبحت عادة و ( العادة ال بل بدن ميغيرها إلاّ الكفن ) ...
  السؤال : ا( للي ما عندو شغل ... شيسوي !! ) يدوّر على شغل
  لم تذكر اي صحيفة اشارت إلى الحادثة ان هذا ( الدنماركي ) الذي ذهب إلى السويد كان حاملاً صليباً عليه علم ( الكلدان ) ماسكاً المصحف امام السفارة التركية وحارقاً اياه ...
  وهنا نقول : احنا شنو علاقتنا بالموضوع ... ؟ نزج نفسنا بما لا يستوجب التدخل فيه ... لا البلد بلدنا ولا الرجل ينتمي النا ولا عقيدته مثل عقيدتنا ... هاي شتسموها ماكو إلاّ ان نستعين بالمنلوجست ( عزيز علي ) ونقول : يا ناس مصيبة مصيبتنا ... نسكت تكتلنا علتنا ... نحجي تفضحنا قضيتنا ... بس وين نودي وجهتنا ... دلينا يا دكتور ... دكتور دخل الله ودخلك متداوينا ( داء اللي بينا منا وبينا .. !! )    دتجينا العلّة من ... رجلينا .... وبهاي العلّة والله ابتلينا
  تحياتي الرب يبارك حياتك واهل بيتك 
   اخوك الخادم حسام سامي  27 / 1 / 2023

184
الأخ لوسيان المحترم
بداية شكراً لتداخلكم معنا واعتذر للتأخر عن اجابتكم وستعرف ذلك بعد كتابة الحلقة الثالثة
ارجوا ان تكون بخير ...
 1 ) الرسول بولس شخصية رائعة يفترض الاقتداء بها والسبب انه ( كشف شخصية الرب يسوع المسيح الإنسانية وركّز عليها ) كذلك نحن متأثرون بشخصية الرسول يوحنا لكونه كشف ( شخصية الرب يسوع المسيح اللاهوتية ) وهنا استطعنا ان نجد التكامل بين هذين التلميذين ومشتركاتهم في الرب يسوع المسيح .
 2 ) الرسول بولس هو من اوجد ( الكهنوت المسيحي ) وشروط صلاحية الكاهن و ( واجباته )   تجاه شعب كنيسته وتعيينه واقالته  " راجع رسائله " وشروط انتخابه
  3 ) العهد الجديد فيه ( 28 ) سفراً للرسول بولس ( 16 ) سفر أي اكثر من نصف العهد الجديد وهي كالآتي : ( انجيل لوقا : تلميذ الرسول بولس وهو عبارة عن رسالة موّجهة لأحد الأشراف " تاوفيلوس " الذي أراد ان يعرف عن يسوع المسيح فكلّف الرسول بولس تلميذه لوقا لكتابته وحسب تعليم بولس + ثلاثة عشر رسالة إلى الكنائس التي أسسها + رسالة العبرانيين التي تم تنسيبها له + سفر اعمال الرسل ) وتتوزّع بقية الأسفار على عدد من التلاميذ
   اما ما تطرقت جنابك له من ( الحقوق والواجبات في المسيحية ) نوّد ان نعلمك ان الرب يسوع المسيح اهتم بمبدأ الحقوق ورفعه فوق مبدأ الواجبات ولو كنت من المتابعين والمحللين للنصوص لوجدتها بسهولة ..
    *** الله يهتم بالحقوق لأنه يقضي الاحتياج ... والاحتياج في المسيحية هو جوهر العلاقة بين الله ولإنسان   
    *** المؤسسات الدينية ( الكهنوتية ) بجميع اشكالها والوانها ونحلها ومللها مبنيّة على مبدأ الواجبات فقط ولا يوجد للحقوق محل فيها فقط حقوق الموظفين فيها ... اما الشعب !!!!
    *** الآن قارن حضرتك بين من هو ( مؤسساتي ) ومن هو ( رجل الله ) بالنسبة ( للحقوق والواجبات )
  أخيراً عندما تقارن المسيحية ببقية الأديان الإبراهيمية فأقول لك وبثقة ان المسيحية ليست ديانة انما هي ( عقيدة تمتلك مبادئ أخلاقية إنسانية تعبر عن إله إنساني أخلاقي هدفه وغايته " الإنسان " ولهذا قبل ان ندعوه " أباً بابا " وهو بالفعل كذلك ... يقول الرب يسوع : من رآني رأى الآب ) وعندما رأينا يسوع وشاهدنا افعاله عرفنا انه وأبيه الذي في السماوات واحد لهذا قلنا ان الرب الإله قاضي الأحتياج العطوف الرحوم العادل المحب لأولاده هو انساني في صفاته وهذه ( صفات كلمته يسوع المسيح ) فهل هناك في العالم كلّه ما يشبه هذا الإله وهل هناك إله يشبه هذا الإله .. ؟ !! إله الرب يسوع " ابيه " لا يطالبك بواجبات بل يطالب نفسه بتلبية احتياجاتك ( حقوقك ) التوجيه الذي يطلبه ان ( تحبه بكل قلبك وعقلك وكيانك وان تحب اخيك " الإنسان " كما تحب نفسك ) فأين الواجبات هنا ( المحبة ليست واجب انما اعظم رابطة اجتماعية إنسانية ) ..
 اما ما حوته مداخلتك ...
[b] اقتباس : ( ولكن هذا اعلاه في كل الاحوال ليس سبب كتابة مداخلتي، اذ اني دخلت لاقول لك ايضا بانك تقوم بتغيير كتابة التاريخ، فعند المسيحين القدامى واليهود القدامى كان مكان العقل في القلب ، ولهذا كان القلب من ينتج الافكار، وما اقوله هو معروف فلسفيا ... )
اما عن ما كان يفهمه الفلاسفة السابقون والجدد في موضوع القلب والعقل ... فالله يحدثنا بما يوافق عقولنا لأنه عارف حدود تفكيرنا فلا يحمّلنا ما لا طاقة لنا به بل يسير معنا على حجم حدود تفكيرنا ... وهنا لا بد ان نسألك ... هل تعرف ما هو الفؤاد ... ؟ ولأبسط لك الأمر وهذه معلومة الكثير الكثير لا يعرفونها ( يعرف البشر ان " القلب والفؤاد " كلمتين تشيران إلى ما موجود في الجانب الإيسر من صدر الإنسان ... والحقيقة ان القلب يقع في صدر الإنسان والفؤاد في رأس الإنسان أي عقله ... )
   تحياتي ... الرب يبارك حياتك واهل بيتك
   الخادم  حسام سامي 27 / 1 / 2023



185
  الأخ الفاضل ظافر ابو يوسف المحترم
  هذي سالفة المصلاوية ( حيل قوية ) ... بالحقيقة هذولة لم يشعلوا قلبك بل قلبي ايضاً وقلب كل غيور على إلهه .
  واقول صادقاً : انك داخل الموضوع حقيقة وليس خارجه ... فشكراً على مشاركتك موضوعنا
   دائماً استأنس بالذي تطرحه ولا اخفيك سراً فأنت وقعت على الكثير من هذه المصايب ...
   تحياتي الرب يبارك حياتك واهل بيتك
   اخوكم الخادم  حسام سامي   17 / 1 / 2023

186

    من انفورا احدى الصلوات في القداس الإلهي :
 ((( تباركت ايها القربان الشهي ، وتمجدت ايها الثمرة الحلوة ، يا من قرّب ذاته عوضاً عنّا وغفر لنا وقدسنا بذبيحته المقدسة 
  يا ايها الحمل ابن النعجة العذراء الذي صعد إلى الصليب
   وخلصنا ونجانا من ذبائح الحيوانات الصامتة الذي به يليق
   التسبيح والسجود والأجلال ، في هذا وقت تقدمة الأفخارستيا
  الإلهية في سائر الأعياد والأوقات والساعات والأزمان ايام
  حياتنا كلّها وإلى ابد الآبدين
         رقم الصفحة ( 50 )
ارجوا قبول اعتذاري لعدم استطاعتي نسخها لأنها ارسلت لي على نظام الوورد ..
   تحياتي لكم

187

لقد وعدناكم ان نخوض بحراً عاتياً من الأمواج وسنصنع لنا أعداء كثر منهم من المغيّبين ومنهم من المرائين المدسوسين في بيوت الله فالجميع يتصرفون ( عن معرفة او بغير معرفة ) . فالذين يعلمون " المرائين " يشكلون الخطر الأعظم في وصول تعليم الرب الإله إلى البشر عاملين على تغليب مصالحهم ومن هؤلاء من يصنع العبيد ومنهم يعملون على تغيّب البشر أي سلبهم ارادتهم الفكرية ... واما من الذين بدون علم فهم من المسوقين بعاطفتهم ومحبتهم فيسمحون لأنفسهم بتجاوز ( حدود الله ) غير مقدرين عظمته وطول أناته في التجاوز عنهم وهؤلاء من يكونون عرضة للاستغلال من قبل أصحاب المصالح 
وهنا سنستعين ببعض النصوص التي توّضح الصراع بين قوى ( الخير والشر ) لنبدأ بها موضوعنا المهم :
1 ) يقول الرب يسوع المسيح لرسله: اما انا الذي اخترتكم ، ألم يكن الشيطان بينكم
2 ) ألم يكن الشيطان موجوداً وبسماح من الرب الإله في ملكوت الله ... ؟
 إذاً لا تستغربوا من ان تكتشفوا ان ( الشرير ) بأفكاره موجود بيننا وفينا فأفكار الشر زرعت فينا ( الخطيئة الأولى ، تجاوزه حدود الله ...  والآن اصبح آدم يعرف الخير والشر فأبعد عن شجرة الحياة لكيّ لا يأكل منها فيصبح خالداً " سفر التكوين 3 : 22 " ) وهذا ما استدعى محاربتها كما أفكار الخير التي تدعونا للعيش بسلام ومحبة  هذه الصفات ( ازلية في الإنسان كما هي خالدة معه ) وهنا كان صراعنا ( الأزلي الخالد بين الخير والصلاح وبين الشر والفساد ) ... يقول السيد المسيح : واعطيكم سلطان لتنتصروا على الشيطان وتقيموا الأموات وتشفوا الأمراض ... كذلك يدعم الرسول بولس هذا التعليم عندما يقول : ان عدونا ليس من لحم ودم انه روح والروح تسكن في العقل وينتجها الفكر فنحسها أي تدخل في عالمنا عن طريق ( القول والفعل " العمل " ) ... وهنا نستشعر أهمية وخطورة ( الكلمات التي تتحوّل إلى اعمال " أفعال " )
وهذا ينطبق فعلاً على العلم حيث انه يبدأ ببحوث ( كلمات ) مسجلة على ورق تنتقل بعدها إلى مراحل تنفيذها عملياً أي ( تطبق على ارض الواقع )
  لم اعرف كيف انزل النص وسأكتب اهم ما ورد فيه في التعليق لحين استطيع تنزيله ( مع اعتذاري الشديد )
لقد ساعدنا احد الأصدقاء بأن دفع لنا هذا النموذج مشكوراً وسنكتفي به اليوم ونؤجل الدخول في تفاصيله إلى الحلقة الثالثة لنبيّن كيف وصلنا لهذه الحالة من ( العبادة وكيف وصلت صلواتنا إلى هذا المستوى من التقليل من شأن الرب يسوع المسيح وامه العذراء البتول مريم ) ومن هو السبب ... لا يسعني إلاّ ان أكون شاكراً للأكليروسي ( خادم الرب وكلمته ) الذي الغى هذا النص من صلاته العامة كبادرة من الغيرة المسيحية الحقيقية للرب وامه ، فشكراً لمشاعر الرفعة التي حملها هذا الخادم الأمين للرب الإله ولكلمته يسوع المسيح
وسنترك التعليق لكم ولكن مدفوعين بضعفنا نرجوكم عدم التجاوز على أي مؤسسة دينية لأن جميعها بالتالي هي ( منّا ولنا ) لا نبتغي سوى ان تعيد النظر في موروثاتها لتقتلع منها ما لا يصلح لتداوله اليوم وما يتناسب وتطوّر الإنسان بعقله مع الارتقاء بالرب الإله وكلمته إلى سموّ اخلاقياتهم وعظمة تسامحهم ورحمتهم وعدم الاستهانة بعدالتهم ..
  تحياتي الرب يبارك حياتكم واهل بيتكم
   اخوكم الخادم  حسام سامي   15 / 1 / 2023

188

نزولاً عند رغبة البطريرك ساكو في تنقية صلواتنا من الكلمات والعبارات المسيئة لكرامة الإنسان ودعماً لمبادرته في ارتقاء اول سلّم لإصلاح ما جاء في تراثنا المؤسساتي المسيحي بصورة عامة قلنا في موضوع نشرناه حينها جواباً لمبادرته الإصلاحية ... انكم يا غبطة البطريرك سوف لن تستطيعوا الأبحار في هكذا مغامرة خطيرة غير محسوبة العواقب لكونكم ( مربوطين بقانون مؤسساتي لن يسمح لكم بتجاوز خطوطه الحمراء ) لهذا قلنا ان ( الإصلاح لا يمكن تجزئته لكونه سيكون ناقصاً ) وقلنا ايضاً انكم حاولتم استثمار هذا الموضوع لمصلحتكم الخاصة ولهذا توقفت غبطتك على اول الدرجات ولن تستطيع ان تكمل ...
اليوم سنبحر في ذاك المحيط الكثير الأعاصير والأمواج وغايتنا (( الإصلاح )) بعد ان اعيانا التعب في مناشداتكم للإصلاح ونحن نعلم انكم لا ولن تستطيعوا ان تحرّكوا ريشة للسير بهذا الاتجاه فاضطررنا مجبرين ان نسلك هذا الطريق عساه يسهم في نهضة رجالات الله فيكم ومنكم مدفوعين من غيرتنا ومحبتنا للحفاظ على مؤسساتنا الدينية وما تبقى من مؤمنيها والانطلاق في رحاب أوسع للبشارة بالرب يسوع المسيح ( كلمة الرب الإله وعلامة الوصل بيننا وبين إلهنا ) ... ونحن على يقين اننا لا نستطيع اختراق الجدران العصيّة التي فرضتها المؤسسات الدينية كأبراج حماية لها وخاصةً عندما يتعلّق الموضوع بقداستها المؤسساتية من اختراق ( العلمانيين كما يطلق علينا عموم الشعب المؤمن ) وهنا نعلن بكل جرأة ومحبة لجميع تلك المؤسسات بضرورة انتهاج منهج بديل متطوّر يتواكب مع التطوّر الإنساني لتبقى ( قائدة ) في مجالها ، لقد كانت كلمتنا ( التطوّر وحش يبتلع النظريات القديمة المتخلّفة فلا بديل لنا إلاّ لتطوير نظرياتنا تلك لتواكب عقل الإنسان الجديد ) ... العالم اليوم يمر بأزمة أخلاقية يمثلها صراع المصالح ووقودها الإنسان إذاً الإنسانية تمر في ازمة كبيرة وخطيرة جداً بين ( الاستعمار الكهنوتي الذي يمثل التخلف والاستعمار التقني الذي يمثل التطوّر ) فلمن ستكون الغلبة ... ؟ لهذا كان كتابنا الأخير الذي لا يزال في طور استكماله (( المسيح " الإنسانية " بين استعمارين الكهنوتي والتقني )) هذا الكتاب يبحث في أصول نشأة الكهنوت وتبعيته وصولاً لعهد السيد المسيح .. وهل كان للسيد المسيح دور في نشأته ومن كان وراء نشأة الكهنوت المسيحي وما كانت شروطه وامتيازاته ؟ كذلك عن نشوء الكهنوت اليهودي والإسلامي وبمن تأثر.
( فنشوء  الكهنوت كان نتيجة خوف من المجهول ومحاولات لاستقراء المستقبل ...  وبهذا استطاع الكهنة من توظيف جهل الإنسان لاستعمار عقله ) لهذا استعان الكهنة بقوّة خارجة عن البشر تتحكم بمستقبله وحياته من هنا كانت ( الآلهة المتعددة والتي لا تزال إلى يومنا هذا ... ) وهنا لا بد ان نشير إلى الأديان الإبراهيمية التي تكتلت لعبادة إله إبراهيم أبو الأنبياء ومن سلالته خرج انبيائها
من هنا نقول ان كهنوت الأديان عبارة عن تكتلات لعبادة إله معيّن يلبي حاجات كهنته فيجعلهم نخبة تقود الشعب الذي يؤمن بهم فيستعمروا عقولهم ، ومن الآلهة ما لا يحصى عددهم ولكل منهم ( انبياء ورسل وتابعين و" كهنة " ) ولا بد لنا اليوم ان نستشهد بحكمة السيد المسيح يسوع في محاورته مع رسله وتلاميذه في وداعه الأخير لهم استيداعه للروح القدس ليسكن فيهم وفي كل من آمن به من جميع البشر باختلاف اديانهم ومللهم ونحلهم ... (( قال لهم : خير لي ان ارحل وان رحلت ارسل لكم الروح القدس ليحل فيكم ليكون لكم الضمير الأخلاقي الإنساني ليوبخكم على زلاتكم ويستحسن فيكم اعمالكم الصالحة ... قالوا له : أننتظر نبياً من بعدك ... ؟ قال : وما حاجتكم لأنبياء ... انتم الأنبياء )) .
من هنا ألغى السيد المسيح دور الأنبياء ومن خلفهم الكهنة بعد ان جعلنا أبناء الله فأبناء الله لا يحتاجون لأنبياء ولا كهنة لأنهم عارفين إلههم وحافظين كلمته .
تحياتي الرب يبارك حياتكم جميعاً واهل بيتكم
  إلى اللقاء مع الحلقة الثانية والتي سنتطرق فيها إلى موضوع إهانة السيد المسيح وامه العذراء المقدسة مريم في كتبنا وصلواتنا واناشيدنا فمن الذي اهانهم واهان الشعب الذي يتبعهم ومن سمح بذلك ولماذا وبالأدلة والبراهين . وهنا لا بد ان نسأل غبطة البطريرك ساكو (( أوليس خير لنا ان نبدأ برفع الكلمات المسيئة والمهينة لسيدنا وسيد العالم كلّه من كتبنا والسنتنا قبل ان نطلب رفع تلك الكلمات المهينة لكرامة الإنسان من صلواتنا فالذي يهين سيدنا ويمس كرامته بالحقيقة يقصد اهانتنا وتحقيرنا وتدنيس هيكل الله فينا ))
   اخوكم الخادم حسام سامي       3 / 1 / 2023

189
الأخ المبارك مايكل سيبي المحترم
   بالتأكيد شرحت حقيقة وواقع ما نعيشه اليوم ، الفرق بين المؤسسات الكنسية الشرقية والغربية كبير جداً ( شعباً وموظفين مؤسساتيين ) فالشعب في الشرق لا يزال تحت وطأة العبودية والخضوع بينما الشعب في المؤسسات الغربية يعيش حرية الفكر والعمل ... الكاهن الشرقي يرى نفسه إلهاً او حاكماً ( بإمر الله ) اما في الغرب فالكاهن خادم للشعب قاضي حاجاتهم يسأل عنهم يعرفهم واحداً واحداً يطمأن على من غاب ويتابعه يحرص على توعية فكره وتطوره يعمل على انه رجل الله يسكن فيه الروح القدس وليس موظفاً يستلم راتيه كل شهر بابه وهاتفه مفتوح كل الأيام ... فهل وجدنا مثل هكذا صفات في الكهنة الشرقيين وان وجدناها فهي ( نادرة ) في كهنة نذروا انفسهم ليكونوا رجالات الله ورجالات الله ما هم سوى خدماً للشعب ( اعظمكم اكبر خادم فيكم ... يقول الرب ) ... طموح الكاهن الشرقي هو السفر إلى الخارج ليكون بعيداً عن عيون رؤسائه ليتسنى له جعل كنيسته ( دكان ) يرتزق منها ولكيّ ينطلق بشهواته دون رقيب ، والمصيبة الأعظم ولكيّ يحققون تلك الأمتيازات يعملون كما اوصاهم المستعمر الأنكليزي في مبدأ ( فرّق تسد ) فيخلق عداوات وتحزبات وعصابات في كنيسته ليسهل عليه السيطرة عليها لقد كان الغربيون بالأمس وقبل ثورة الشعب عليهم مثل كهنة اليوم بل افضع منهم ، وبعد السقوط عرفوا قيمتهم ومهماتهم كما اقرها لهم رب المجد يسوع المسيح ...فلا نلوم الكهنة الشرقيون اليوم على ما يفعلون لأن
       السبب هو ( جهالة الشعب ) الذي يأبى ان يخرج من ( خرفنته ) ليصبح ( ابناً لله ) ...
   لا يمكن استحمار الشعوب إلاّ باستعمار عقولها بنشر الجهالة والخزعبلات ... تحياتي الرب يبارك حياتك واهل بيتك وخدمتك
   اخوكم الخادم حسام سامي    21 / 12 / 2022

190
الأخ الفاضل ظافر ابو يوسف المحترم
  بداية ... كل عام وانتم بخير ( ولادة المخلص هي ولادة الحرية لبني البشر الذين ابتلوا بعبودية انفسهم اولاً واستعبادهم من قبل النخب التي فرضت انفسها عليهم بقداسات هم من صنعوها لأنفسهم لتحقيق مصالحهم دون الآخرين ليتسلّطوا عليهم في جميع مناحي الحياة " سياسية اقتصادية دينية ... الخ ) شكراً لتداخلكم معنا ... نعم اصبتم في مشاركتكم ... بالتأكيد فمن تربى على المبادئ لا تغيّره المصالح ، ومن تربى على المصالح استخدم المبادئ لتحقيقها هذا ما نعيشه اليوم ولمسناه لمس اليد فيما يدور من حولنا ... تفاهات في المفاهيم وعبودية وتأليه لأشخاص في الأمس كانوا عبيداً واليوم اصبحوا اسياداً يسجد لهم لأنهم امتلكوا على كرسي سيادة وجرت من تحتهم اموال سحت حرام فكانوا للفساد ناشرون وللرذيلة مدافعون وللفرقة ساعون والبغضاء والحقد منتهجون وبينهم يقتتلون لمن سيكون على الكرسي منهم سيجلس ... هكذا هي دورة حياتهم فتعليمهم ان كل منهم عندما يصيب كرسي الفتنة يجب ان يكون محور الكون ... هكذا تخلق الآلهة .. يقول الرب : اما انتم من تقولون بأنكم آلهة ... والآلهة تحيي وتميت تشفي وتمرض ترزق وتفقر ..تحياتي الرب يبارك حياتك واهل بيتك
   اخوكم الخادم    حسام سامي      16 / 12 / 2022

191
الأخ الفاضل د. صباح قيا المحترم
بداية نهنئكم و شعبنا المسيحي والعالم بعيد ميلاد مخلّص البشرية من ( العبودية والتبعية المذلة للإنسان ) وهنا يقع الخلاص بمرتبة ( التحرر ) هكذا كان تعليم السيد يسوع المسيح .. فالإنسان وكما يعلّما الكتاب المقدس ( خلق الإنسان حراً فأبى ان يكون إلاّ عبداً لشهواته التي جسدها له الشرير فسقط ) وكان سقوطه رهيباً وهنا كان التعليم عن ( الخطيئة الأصلية ) التي لا يعرفها كثيرون وها نحن نشير إليها ليس للمرّة الأولى بل عشرات مرات سابقة ، ( إذاً الخطيئة الأصلية لا تعدو سوى الخروج من جمال حرية الله للدخول في عالم عبودية شهوات الإنسان التي تستعبده من خلال تحقيق مصالحه دون الآخرين ) فقلنا ( مصلحة الله ومصلحة الفرد ) فمصلحة الله تكتمل في ايفاء حاجات الإنسان ( المصلحة العامة ) ومصلحة الفرد تقضي في تحقيق شهواته الخاصة ( المصلحة الخاصة ) ، مقدمة كان لا بد لنا ان نخوضها لنؤشر مدى تمسك البعض من العبيد بتدني مستوى اخلاقهم لأنهم بصراحة مدفوعين من الأشرار لتحقيق مصالحهم لإسقاط كل ما هو جميل والدليل على ذلك ما نشره البعض لترسيخ عبوديتهم وتعميمها على الشعب على انها عيودية اقرت من السماء ... لكن ما يميّز العبيد انهم لا يستطيعون ضبط لسانهم فيعودون إلى تعليم شريرهم الأكبر الذي يؤكد على استخدام السنتهم البذيئة من اجل ( الإسقاط ) وواحدهم يشجع الآخر على المفاسد التي بشّر بها سيدهم وعلمها لهم ، الآن ما على القراء إلاّ قراءة الموضوعين باستخدام ضميرهم الأخلاقي لتقييم من ينشر فساداً ومن ينشر تصحيحاً وتجاوزاً للفساد ، بعد ان فشلوا ( وهذا ديدنهم ) في الأسقاط يحاولون تحويل مشكلتهم العامة إلى عداء شخصي ... ولن يفلحوا في هذا ايضاً ...
   بورك العقل الذي امر القلم بخط احدى المآسي التي يعيشها اليوم الكلدان ( بزمن سقوطهم ) ويحوّلها إلى ملاحم بمشيئة الرب ستكون خالدة تعبّر عن ضحالة ( زمن السقوط ) وستدوّن بسجل هذا الشعب الذي يأبى ان يكون تابعاً ذليلاً ، فإن وقعت مؤسسته الدينية تحت نير قوانينها الجائرة التي تبيح الخضوع والخنوع والسجود لمن يجلس على كرسيها هنا سيكون للشعب دور لتعود مؤسسته تزهو من جديد .. فالشعب هو مصدر كل السلطات وما لبقية المؤسسات إلا ان تكون خادمة له في التعليم والتوجيه الصحيحين هذا ما علّم به الرب يسوع المسيح ... الرب يبارك حياتك واهل بيتك
   اخوكم الخادم حسام سامي   16 / 12 / 2022 

192
  الأخوة الأعزاء
  1 ) لاحظتم انني استخدمت مفردة ( خنته بدلاً عن هنته )
   وهنا القصد واضح فالخيانة تعني إهانة ... فالذي يهين نفسه يخونها لكونه يحرفها عن مسارها الأخلاقي
   2 ) البرمجة : نقصد بها ( التربية والتعليم ) وهي تبدأ من يوم ولادة الإنسان مروراً بمراحل نشأته ( البيت ثم المحيط الخارجي ) ... الشارع " الأصدقاء الأقارب ... الخ ، المدرسة ، العمل ، المنظمات المجتمعية السياسية والدينية ... الخ هذه جميعها تبني شخصية الإنسان لتظهره بالشكل الذي يراه المجتمع فيه
   تحياتي الرب يبارك حياتكم واهل بيتكم
   اخوكم الخادم  حسام سامي 15 / 12 / 2022

193

من خلال عمل الروح القدس فينا ( بالمناسبة فالروح القدس موجود في كل انسان آمن بالسيد المسيح مخلصاً شخصياً له وهذا يعني ان الروح القدس هنا يخص السيد المسيح ، يقول المخلص : خير لي ان ارحل وان رحلت ارسل لكم الروح القدس ليسكن فيكم ) تعلمنا من سيدنا يسوع ان هياكل الله تنقسم إلى قسمين اعظمهم هو ( الإنسان ) الذي يتقدس بالروح القدس الذي ارسله الرب ليسكن فيه ... والهيكل الآخر هو مكان التقاء الإنسان بالرب الإله ( واعظمه هو بيت الإنسان مضجعه حيث يلتقي بالرب الإله بدون ازعاجات ولا معرقلات والآخر المكان الذي يجتمع فيه مع اخوته ... يقول الرب : متى اجتمع اثنان باسمي أكون معهم ) ... من خلال هذا الاستعراض البسيط سنركز على ( اعظم هيكل ألا وهو الإنسان ) :
هيكل الإنسان :  يعني جسده ... بحسب ايماننا المسيحي فجسد الإنسان يجب ان يكون مقدساً ( كونوا قديسين كما اباكم الذي في السماوات قدوس .. يقول الرب يسوع ) لكونه يحوي اعظم ما خلقه الله ( الرب الإله ) فيه وهو الدماغ الذي حباه بـ ( العقل ) وهو جوهرة الجسد ... والعقل هو ما يميّز الإنسان عن بقية المخلوقات ، والعقل يعمل أي يفكر من خلال برمجته بشكل صحيح وهذه البرمجة التي تكلم بها السيد المسيح هي ( الروح القدس ) أي البرمجة على أساس الإنسانية وهي ( صفة من صفات الله ) وبها كان الإنسان ( هدف الله وغايته ) ومن اجله صنع الله ملكوت الإنسان الأرضي ... ونفهم من عمل العقل ان الله جعله في حالة ( تطوّر دائم )  يساهم هذا التطوّر الإنسان للوصول لاكتشاف الحقائق المادية لدراستها وتحليلها من اجل التسيّد عليها ( جاء الله لآدم بكل ما صنعه ليسميه آدم ... أي ليتسلّط عليه " سفر التكوين " ) والتسلّط هنا يعني انه يحق للإنسان ان يتعامل مع كل ما وهبه الله له لخدمة تطوّره لإدامة الملكوت الأرضي " بيته " لخلق عالم أفضل من هنا نفهم ان الله خلق لنا العقل من اجل ان ننمو وترك لنا الروح القدس ليبرمج ذاك النمو بالنعمة والقداسة ( البرمجة تعني التربية القويمة الصحيحة ) من هنا نعلم ان القداسة تخص الإنسان ومن هنا كان المثل ( العقل السليم في الجسم السليم ) فإن كان الجسم سليماً ( وبضمنه الدماغ ) فالعقل بالتأكيد سيكون سليماً . لكون العقل ( جوهرة الإنسان ) فإن أصابه خلل هذا يعني ان الدماغ أصابه الخلل بترتيب خلاياه ( تموت او تمرض او تغير في خريطة مواقعها .. الخ ) وامراض الدماغ تكون ( ظاهرة وباطنه ) فالظاهرة منها تظهر على الجسد وحركاته اللا إرادية والباطنه منها تكتشف من خلال نتاج العقل وهو ( الكلام ) من هنا نعرف ( كم وحجم ) الخلل الذي أصاب الدماغ وتأثر به العقل وهنا تتبيّن لنا أهمية ( الكلمة لكونها جوهرة العقل وميزانه ) فكل إنسان بكلمته يوزن ويدان ( هكذا تعلمنا وسنعلم ) والكلمة عندما تنتقل إلى واقع الحياة تصبح فعلاً فـ ( القتل والزنا " الخيانة " والحسد والحقد والكذب والحب والتضحية والعدالة والرحمة ... الخ ) ما هي إلاّ نتاج ( الكلمة ) فالكلمة تفعل هذا كلّه ( الكلمة تُدَنِّنس والكلمة تقدّس ) فإن صدرت من شرير كانت النجاسة والفساد وان صدرت من طاهر فتحمل معها القداسة  فتكون للمحبة لبناء انسان قويم ... ( والكلمة تجسدت وعاشت بيننا لتجعلنا أبناء الله وليتعظم الله من خلالها فنعرفه هو القدوس الكامل ) وأداة الكلمة هو اللسان لذلك كان المثل الشهير ( لسانك حصانك ان صنته صانك وان خنته خانك ) وهنا لابد لنا من تفسير ذلك : (( فالخيّال هو العقل والحصان هو اللسان )) فإن سار اللسان حسب البرمجة القويمة ( التربية الصحيحة ) كان الخيّال واثقاً كبيراً قائداً محنكاً ماسكاً الزمام بقوّة وان كان الخيّال مريضاً أي ( به خلل في البرمجة " التربية " ) كان اللسان " الحصان " منفلتاً شريراً جامحاً لا يسيطر عليه فيسقط فارسه بمطبات لا تحمد عقباها فيسقط القائد !!
 طبقوا هذا الكلام اليوم على قادة هذا العالم ( سياسيين كانوا ام دينيين أو آخرين ) وانظروا إلى أي درك سفلي نحن كبشر ماضون ... ورسالتنا من ذلك هي ( احاكيك يا بنتي واسمعك يا كنتي ... ويا جارة اياك اعني فاستوجب ان تفهمي ) ... اللسان وما يكشفه لنا اللسان ... تحياتي الرب يبارك حياتكم واهل بيتكم جميعاً
   اخوكم الخادم  حسام سامي   14 / 12 / 2022


194
اخي العزيز ابو يوسف المحترم :
 لقد كتبت عن الصوم في فكر السيد المسيح من خلال النصوص التي وصلتنا من الكتاب ، اليوم المسيحيون يصومون صوم مؤسساتهم وان تعددت فصومهم متعدد الأشكال ، وهذا ليس مقتصراً على المسيحين فقط بل كل المذاهب التي ترتبط بالأديان ان كانت ابراهيمية او اخريات ... سنجد الفرصة لأعادة ما نشرناه عن نظرية الصوم في فكر الرب يسوع المسيح وماذا يعني الصوم عنده وهل فرضه على اتباعه ... اليوم تقليد الصيام مأخوذ عن الدين الأبراهيمي الأول ( اليهودية ) وبالتالي وضع للمسيحيين ببصمة اخرى للتمييز ووضعه المسلمين ببصمة مختلفة في القواعد والغايات والأهداف وجميع ذلك يعود لمصلحة المؤسسات الدينية في تنظيم العلاقة مع الله كما يرونها هم ... تحياتي الرب يبارك حياتك واهل بيتك
  اخوكم الخادم حسام سامي    12 / 12 / 2022

195
بعد اذن الأخ الفاضل ظافر
 السيد زيد ميشو المحترم

  سألخص ردي بالنقاط التالية :
 1 ) ماذا خص تداخلك على موقع البطريركية بزج موقع كلدايا فيه ... الجواب لأن غبطة البطريرك حرّضكم عليه لأنه ينشر حقيقة دامغة عن الفساد المؤسساتي وعن من يحمون ذاك الفساد بعبائتهم المقدسة والتي طالما يتمنون ان تكون ( من اسرار المؤسسة السبعة ) وامثال جنابك لها .
2 ) الفرق بين من ينشر فساد وبين من يبيحه وينشره ويتفوّه به كبير جداً ... فالذي يكشف الفساد لا بد له ان ينشره ليتعلّم الآخرين مصدره فيرتقون لمعالجته ... اما من يتكلّم في الفساد ويحرّف ويتجاهل تصحيحه وينشره فهذا يحرّض عليه ويعلّمه وهذا من يجب ان نتجنبه ونبتعد عنه لأنه يخالف الطبيعة الأخلاقية التربوية لمجتمعنا وعقيدتنا .
3 ) الموقع ينشر ما يكتبه الكتّاب عن مواطن الفساد ومصدره بأمانة والعهدة على الناشر ... هل عمرك قرأت اساءة او بذئ كلام من المسؤولين عنه كما سمعنا ورأينا وعشنا ذلك من الموقع والقائد الذي يديره على الرغم من اختلاف درجة القداسة ( المؤسساتية ) بينهم ... وهنا تأتي الحجة في الإدانة
3 ) لو بحثنا في اصول قضية المشكلة بين القائد ورجالات الله لوجدناها سياسية بحتة فالقائد ارادهم ان يسجدوا له وهم رفضوا إلاّ ان يسجدوا لمن يستحق السجود ( الرب يسوع ) والفرق كبير ... وعندما تفهّم الفاتيكان ( الذي يفترض ان يكون بسلطة اكبر من القائد الضرورة ) اجاز لهم ان ينطلقوا باسمه واسم قوميتهم لأنشاء كنيستهم المستقلة بحرية تامة غير خاضعة لأهواء فلان وعلان وكما كانت منذ البدء عندما اسسها الرسول بولس .
4 ) ان عدم احترام قرارات اعلى مؤسسة كاثوليكية تعني العصيان ... اوليس هذا ما يؤمن به ( القائد ) فلماذا لا يطبقه على نفسه عندما يسمح لنفسه ان يعاقب العاصي يفترض ان ينظر إلى شريط حياته ليرى كم من القادة الذين عصاهم مذ كان كاهناً ولا يزال مع شارة الكاردينالية .
5 ) ألا تعرف حضرتك ان الذي يكيل بمكيالين فشهادته باطلة ... والذي يسجد لبشر ليس كالذي يسجد لله رب الأرباب .. مع العلم بالشئ فالسيد المسيح لم يطلب من احد السجود حتى له شخصياً فما بالك بالقائد الضرورة .
6 ) هل تعلم ان ( العفونة ) التي تخرج من فم القادة هي اعظم من العفونة التي تخرج من المقودين ( الخرفان ) فالكل محاسب على قدر مسؤوليته بالعفونة التي تخرج منه .
 ارجوا ان تكون رسالتي البسيطة وصلت لجنابكم على الأقل لمعرفة الحقيقة والحقيقة هي التي تخلّص في النهاية وعسانا نذكركم فالذكرى كفيلة بالمراجعة فالله يحب الخاطئ لكنه يكره الخطيئة وهنا يكون دور التوبة ( وكل واحد عنده عقل وبه يحرر نفسه او يستعبدها لغيره ) . تحياتي
  الرب يبارككم جميعاً واهل بيتكم
    اخوكم الخادم  حسام سامي     12 / 12 / 2022

196
  الأخ الفاضل ظافر شانو المحترم
 قبل ايام كتب ( القائد الضرورة ) مقالاً يعبر عن الضرورة في رفع الكلمات المسيئة من برامج القداس الإلهي ( فصدقنا !!! ) لكن عندما عدنا لنستعرض في ذاكرتنا فضائح الكلمات المسيئة التي استخدمها ( الضرورة ) وجدنا انه بالتأكيد مصاب بالزهايمر وآن الأوان لكيّ يرتاح ويريح بعد ان فقد ما فقده من مكانة محترمة بين المؤسسات الكنسية اولاً ووصولاً إلى الشعب إلاّ من ثلّة من اصحاب المصالح ماسحي احذية القداسة ... سنعود بمشيئة الرب يسوع المسيح وبقوّة لمراجعة مسيرة ( القائد الضرورة ) لنعرضها بتفاصيل دقيقة ... لقد اعلنّا حينها في موضوع نشرناه وأخذ صدى كبير في الأوساط الشعبية والدينية في السنة الثامنة لجلوس القائد على كرسي السلطة وموضوعه ( هل ستكون السنة الثامنة نهاية العهد الساكوي ) وقد كانت بالفعل ... حيث بريق كرسيه انتهى في السنة الثامنة ... نعم لم نكن نتمنى ذلك لكن هو من اجبرنا على ذلك ... لذلك كان تشكيل ( أحرار الكلدان ) من المهمات الأساسية للدفاع عن كرامة الكلدان بعد ان هدرت بفعله ... لا نريد ان نطيل عليكم اكثر ... وقولنا الفصل ... (( من كان جاداً برفع الكلمات المسيئة من الكتب عليه ان يرفعها من لسانه اولاً ومن اقلام خرفانه ثانياً لكيّ نصدق انه امين على ما يقول )) ... تحياتي الرب يبارك حياتكم جميعاً واهل بيتكم ...
    اخوكم الخادم  حسام سامي   7 / 12 / 2022

197
الأخ العزيز ظافر شنو المحترم
 دائماً كنت سباقاً في هكذا مواضيع تهم شعبنا وكنيستنا ( كنيسة بابل الكلدانية العريقة ) لديّ بعض المداخلة حول الموضوع لو سمحت :
 1 ) هذه المدينة الأصيلة العريقة مذكورة في الكتاب المقدس بالأسم لذلك ستبقى خالدة مدى العصور .
 2 ) كان لألقوش والألاقشة دور فعال ومهم في حماية اخوتنا من الآشوريين عندما تعرّضوا للإبادة من قبل سلطات الدولة في حملة بعد تأسيس الدولة العراقية وكان لبطريركها الدور التاريخي في ايقاف تلك الحملة .
3 ) انجبت تلك المدينة الخالدة قادة من رجالات الله من المؤسسة البابلية الكلدانية ما ترفع لهم القبعات احتراماً لهم وآخرهم وليس اخيرهم البطريرك الجليل القديس ( شيخو ) مفخرة الكنيسة الكلدانية البابلية .
4 ) لا وجه للمقارنة بين من يحب الشعب في ان يخلى نفسه لخدمته وبين من يزرع الفتن ويحرّض الشعب بافرادهم بعضاً على بعض ويجلس مستمتعاً مزهواً يشاهد عمله العظيم في السب والشتم لكل من اختلف معه ويساهم هو في ذلك 
5 ) كنّا قد كتبنا موضوعاً ( غاية في الأهمية ) بعد الفيديو المسئ لسيدنا يسوع المسيح بأتهامه انه ( سباب وشتّام ) بعنوان (( هل ستكون السنة الثامنة نهاية للعهد الساكوي )) .. ((( ولقد كانت ))) ليس نهاية العهد بتنحي ( الرئيس او الملك او الأمبراطور ... الخ ) بتنحيته عن الكرسي بل انفضاض الناس عنه ومن جميع مراكزهم ورتبهم ( السياسية ان كانت او الدينية المجتمعية ) وتركه وحيداً يصول ويجول ... واعظم سقوط هو سقوطه بآفة ( الغرور والكبرياء ) التي تسبب كمّاً كبيراً من الأمراض النفسية التي لا يمكن علاجها ...
 واخيراً كانت ولا تزال ( القوش ) حاضرة كما هي بابل ورفعة راس نفتخر بها ... حملة الماضي كانت على بابل واليوم على القوش ... فتصوّروا كم من العز لديهما .
   الرب يبارك حياتك واهل بيتك ويبارك حياة الأخ والأبن ( داني اسمرو ) واهل بيته بوركتم رجالاً غيارى ... هكذا تكون وقفة الرجال
     اخوكم الخادم حسام سامي    25 / 11 / 2022

198

المقدمة :
أخي العزيز غبطة البطريرك ساكو المحترم : بداية ارغب ان انقل لكم مشاعري الجياشة وغبطتي في انني لأول مرّة اشعر بقرب افكارك من بشارتي وهي ( تحريرنا مما ربطنا به " القديسين المؤسساتيين " والتي تبنت أفكارهم المؤسسات الدينية فأصبح تقليداً لا ولن يمكننا الخلاص منه إلاّ بثورة تخرج من مصلح جديد نأمل به خلاصنا لنعود إلى حضن الكنيسة التي أسسها الرسول بولص ونظامها الكهنوتي الذي وضعه هو ) فقلت في نفسي : يا رب يمكن الروح القدس أراد اليوم ان يعطينا مؤشر لظهور ( القائد الضرورة ) الذي سيشذب جميع العوالق التي كانت ( صاحبة زمانها ) فأصبحت اليوم بالية لا تتناسب وتطور المجتمعات بكل صعده بل وحتى اصبحت تشكل عباً ايمانياً يعيدنا إلى العصور الوسطى التي ابعدتنا عن انسانية سيدنا يسوع المسيح وبدأنا نستشعر عبوديتنا بدل حريتنا في سيدنا يسوع المسيح الذي جاء ليحررنا ويجعلنا اولاد الله  لقد كانت تلك المرحلة بداية القهقرة والتراجع امام ضربات الشياطين وتجاربهم فانتظرنا خلاص مؤسساتنا من تلك الشوائب التي علقت بمسيرة مؤسساتنا ورجونا رؤية بصيص امل عقلانية توصلنا إلى عودة الأمل في مصلح يشذب كل تلك العوالق فهل يكون ذلك عن طريق غبطة البطريرك ساكو فصلينا وتأملنا وانتظرنا ... !! لكن (( كل ما ولد غريباً يموت غريباً )) فهذه ليست افكارك عزيزي الغبطة بل احتياجك لأدلة لتدعم ما بدأت به منذ تسلمك دفة قيادة الكلدان وجلوسك على كرسي مؤسستهم فالإصلاح يحتاج كما اشار الرب يسوع المسيح إلى ( ولادة جديدة ) من النار والروح القدس وهذه لا ولن نجدها في ( الموظفين المؤسساتيين ) بل في من آمن بالحرية التي اعطاها لنا الرب يسوع المسيح حرية ابناء الله لا عبيده ...  وشعرت بأن الأمل والرجاء (( ضاع )) بعد ان طال انتظارنا حيث اعتقدنا ان بعد مقالكم الرائع (ضرورة رفع الكلمات المهينة لكرامة الإنسان من الصلوات ) هي بداية ثورتكم ليلحقها مقالكم الثوري جداً والمفترض (( ضرورة رفع الكلمات المهينة للرب يسوع المسيح والإنسان من عقائدنا ومن ما خلفه القديسين المؤسساتيين في مؤسساتنا )) فنكون بذلك امام ( مصلح ) سيفوق السيد ( مارتن لوثر ) ايماناً وتقوى فنقتنع بأننا امام ( عمل الروح القدس ) ودائماً أقول (( لكن )) وما افظع تلك الـ " لكن " والتي دائماً ما تقف حجرة عثرة امام كل تقدم .... فلا ايمان خرج ولا روح قدس عمل ولا بصيص نور اصلاح على الطريق بائن وسألنا انفسنا ( هل يمكن لكاهن ابن مرحلته يثور ... ؟ الجواب بكل بساطة : لا يمكن بل استحالة وخاصة اذا كانت تلك المرحلة تتصف بفساد قبيح لا يستحي بل يجاهر قادته بأنهم فاسدون حد النخاع " القيادة السياسية المرحلية للمجتمع " ويقول المثل المقتبس من الكتاب المقدس : لا تربط الجرباء حول صحيحةٍ خوفاً على تلك الصحيحة تجرب .... هذه هي المرحلة التي نعيشها اليوم ومنذ العام 2003 )
إذاً ما الذي دعاك يا اخي البطريرك ان تخوض تجربة خطيرة كهذه ليس فيها امل الإتمام وما وراء تلك التجربة ... ؟
ببساطة شديدة جداً .. هذه التجربة كسابقاتها وهي : إ رضاء الغرور والكبرياء في النفس المريضة والبحث عن ( الأنا ) لتعظيم الذات ... وما اسهل من هكذا اعمال لترك ( بصمة ) في تاريخ المؤسسة حتى وان كانت تلك البصمة ( تدمير التراث الطقسي ليس فقط عند الكلدان بل تجاوزه لقوميات أخرى والدليل " الفيديو من الكابيلا الذي اطلقنا عليه الورطة " الذي جهاراً تم التجاوز فيه على طقس الكنيسة المشرقية بوصفه مسرحية في حديقة الحيوانات !! والذي كتبنا عنه مقالات عديدة )
 سوف لن ندخل في تفاصيل تدمير التراث الطقسي المشرقي للكلدان لكون العديد من احرار الكلدان الغيورين كتبوا فيه . لذلك وكما عوّدناكم اخوتنا في المسيح يسوع والأحرار في الإنسانية ان نبدأ في الحلقات القادمة بشرح الخطوات الإصلاحية في المؤسسات المجتمعية وعلى رأسها الدينية ... والتي لم يستطع غبطة البطريرك المحترم ( الغوص فيها بسبب منصبه الإداري في المؤسسة سنغوص نحن فيه وليعيننا الروح القدس على ذلك )
وسيكون شعارنا في ذلك : (( ضرورة رفع الكلمات المهينة للرب يسوع المسيح والإنسان من عقائدنا ومن موروثنا الديني )) . وهذه فرصة لن تتكرر ولم يسبقها احد . تحياتي الرب يبارك حياتكم واهل بيتكم
 اخوكم  الخادم  حسام سامي               26 / 10 / 2022

199
الأخ العزيز ظافر المحترم
 لقد اكدنا ولا زلنا نؤكد ان غبطة البطريرك يقرأ مواضيعنا بنهم كبير .. بالتأكيد لكيّ يستفيد من بعض الثغرات التي ترافق مسيرته وهذا ليس عيباً فالإنسان يتعلّم فيعلّم في جميع مراحل حياته . يقول الرب ( اذهبوا وبشّروا .. ) بالتأكيد هنا البشارة لا تصلح إلاّ بعد التعليم ... المشكلة ان هناك البعض ( لا يريد يفهم ولا يتعلّم لكيّ يصلح للتعليم بس تسقيط ما تستفاد منه حتى صوفه مكعكل ) لهذا جاء البطريرك بنصيحته الخالدة لهم ولسان حاله يقول ( اتركوهم لأنهم يعلمون ، وكلّما تماديتم معهم كشفوا الغطاء عن مصائبكم ومصائبنا ... ويكمل وبألحاح : اتركوهم الخاطر الله مو انفضحنا من وراكم ... لا تعرفون تواجهون ولا تعرفون تحاورون والله خزيتونا ، ويكمل : الظاهر ميفيد وياكم الحجي هذه المرّة ان لم تسمعوا الكلام ... اقسم بأني راح اركعكم بصلاة التبريك واشلّع كاشي بيوتكم ... كافي عاد مو مرمرتوني ) ... صدقني راح يقرأ مداخلتي وهو خربان ضحك وراح يسويلها ( كوبي بيست ) حتى كلما يضوج يقراها ... تحياتي
 اخوكم  الخادم   حسام سامي    30 / 9 / 2022

200
بعد اذن الأخ ظافر المحترم
 الأخ مايكل سيبي المحترم

 نحن لا نشك بصحة ما ورد عنك للأحداث التي حصلت العام 2013 في زيارة غبطته المبجل لدار احد المؤمنين في استراليا والصلاة فيها لمباركتها نود من طرفنا ان نبرر ما حصل من خلال تأملنا فيه على الرغم من خطورته التي يفترض عدم السكوت عنها ابداً :
1 ) احتمال حدوث زلزال آني تحت ارضية الدار فقط مما دعا الحاضرين لمغادرته ليتحققوا هل انه زلزال في المنطقة ام في دارهم فقط ... ؟
 2 ) احتمال ان الملائكة فرحوا كثيراً من تشريف غبطته واخذوا يرقصون الدبكة الشعبية اللي بيها انهجم بيت المسكين ... ؟
 3 ) او ان البيت كان مسكوناً بالجن والشياطين وعندما حل غبطته وصلى انتفضوا جميعهم وهجمو البيت وانهزمو . على الرغم من انني اعرف ان تلك الحجة ضعيفة لأن الشياطين عندما تهرب من مكان لا تتركه خراباً بل يكون فيه عمار لأنه يعود فيتطهر ... لكن يلا مشيها
 4 ) او ان نفس تلك الزمرة فرحوا كما فرح الملائكة ورقصوا فانهجم البيت
 يا اخي مايكل لا يجوز ان نأخذ الحادث من منظار واحد انما يجب ان نراه من اوجهه العديدة كما وضحناها ... ولكم منا التحيات
  الخادم    حسام سامي   28 / 9 / 2022

201
الأخ العزيز ظافر شنو المحترم
  قال احد الحكماء : ظل المسلمون ولا يزالون لحد اليوم يدعون بالموت والخراب لجماعة ( القردة والخنازير ) لأكثر من 1400 عام ... لا الله استجاب ولا القردة والخنازير تأثروا ... ولو جئنا للمنطق السليم لنرى هل الذين يدعون على الآخرين يستجيب لهم الله ... المصيبة ان الإله الحقيقي ( يكره العبيد لأنه جاء محرراً ... ويكره الفاسدين والمفسدين لأنه قدوس وكليّ القداسة ... ويكره الكذابين والمرائين ويدعوهم ابناء الشيطان ... وهو الذي يكره الخطيئة لأن مصدرها ابليس واعوانه .. وان اخطر خطيئة هي التجديف على الروح القدس لأن صاحبها لن يرى ملكوت السماوات ، وكثيرون هم اليوم يجدفون على الروح القدس وعلى شخص الرب وامه البتول ... لذلك الله لا يستجيب لمثل هؤلاء ) .. وهنا السؤال المستوجب طرحه : لمن يستجيب الله ... ؟ نترك الجواب لكل ضعيف نظر واعمى لكيّ يفتش عن ابديته ( فماذا ينفع الإنسان لو امتلك العالم كلّه وفقد روحه ببيعها لإله هذا العالم )
 لذلك نرى هذا التقليد ( الدعاء على الآخرين ) ما هو إلاّ ضعف وهوان لكون إله هؤلاء ضعيف مثلهم ... نصلي للرب الحقيقي ان يفتح عيون العميان التي اعماها بريق الحقيقة الصادم الصاطع ... تحياتي الرب يبارككم
    اخوكم الخادم   حسام سامي   28 / 9 / 2022

202
الأستاذ والأخ العزيز شوكت توسا المحترم ...
 لا يزال لدينا من الماضي شئ بسيط من الحنين للتحليل السياسي سنحاول وبكل تواضع ان نمر عليه لنفسر خطوة غبطته ( السياسية ) وطموحه الذي لن ينتهي لحين ( ما شاء الله ) .
1 ) هذه الخطوة لم تكن وليدة الصدفة بل كان غبطته يحاول جاهداً للوصول إليها والسبب يكمن في استبعاده من دائرة الأضواء التي يعشقها وانتقاماً من عدوّه اللدود ( السيد ريان الكلداني ) الذي استحوذ على مقاعد الكوتا في البرلمان العراقي ولم يترك له شئ . بالمناسبة فالكوتا ستبقى بأيدي المدعومين من قبل الميلشيات والذين يمتلكون الميليشيات .
2 ) بعد ان لم ينجح في استثمار وجوده في مجلس الكنائس الشرقية في ترأسه عليهم ليكون ( الزعيم الأوحد وكبير الأمة المسيحية ) كان لا بد ان يلعب دوراً آخر يكافئ ذلك الدور ان لم يكن اكبر منه وغبطته معروف بالإنتقام من كل من يقف امام مشاريعه . فكان اللعب في مجال السياسة وزج المؤسسة في أخطر مهام تسقيطية لها لعدم امتلاك الخبرة السياسية لقيادة الملّة وبذلك سيكون تخبطها وسقوطها وهذا ما رأيناه سابقاً ونراه اليوم .
3 ) ان فكر غبطته منذ ان اعتلى سدّة البطريركية ان يكون ( مرجعاً دينياً ) اسوة بالمراجع الشيعية في العراق , بل ان طموحه اكبر وصولاً ليكون ( آية الله الكلداني ) لتكون رسالته واضحة صريحة للذين رفضوا ترأسهم عليه وهذا سيكون بسيطاً في دولة اللا دولة ( اي دولة الفالتون كل من ايدو ألو ) وبهذا نشهد اعماله العظيمة من اخراج رمز الكلدان العظيم بابل من المؤسسة الكلدانية إلى تغيير الطقس ليصبح علامة متاميّزة على الذين سبقوه والذين سيأتون من بعده باعتبار ان له بصمة مميّزة ويعتبر ذلك ( فتاوى مرجعية ) .
 4 ) في هذه المرّة حاول ان يضرب عصفورين بحجر واحدة على الرغم من ان ذينيك العصفورين غير متشابهين في الطموح والأهداف اولهما ( ريان الكلداني ) وثانيهما ( احرار الكلدان من الكتّاب الشرفاء ) الذي يدعوهم غبطته بالأقلام الصفراء ولا نعلم من يفترض ان يكون قلمه ( اصفر ) الفاسد والمفسد والعبد التابع المستعمر عقله بقداسة مؤسساتية او الذي يهوى الجلوس في المقاعد الأمامية ويستقبل المديح والتهليل والتصفيق مزهواً بتفاهته ، ام المؤمن الحريص الصادق الذي يبكي دماً على ما وصلنا له من فساد يراه القاصي والداني يبكي ألماً على العميان الذين يرون الفساد ويغطونه بخرق بالية ضناً منهم انهم يستطيعون تغطية نور الشمس بغربالهم العتيق .
 5 ) واخيراً نقول بمن يستعين غبطته ... ؟ يا ليته وليتهم ينظرون ما سيحل بالكلدان إذا ما بقى غبطته على الكرسي سيأكل واحدهم الآخر وستنتهي هذه المؤسسة العريقة ( اسمعوها من العبد الفقير ) ... وانظروا من اين تشكيلات الأخوة السياسيين لتعرفوا انهم كما اجتمعوا غرباء سينتهون غرباء .
تحياتي ... الرب يبارك حياتكم جميعاً واهل بيتكم
    اخوكم الخادم   حسام سامي    27 / 9 / 2022

203
الأخ الفاضل ظافر شنو المحترم
وذكّر عسى ان تنفع الذكرى
1 ) لقد تعوّدنا من غبطة البطريرك التحريض على تقسيم الكلدان إلى معسكرين متحاربين ( معسكر مع ومعسكر ضد والعامل المشترك بينهم غبطته )
2 ) بالأمس القريب كانت زوعا والسيد يونادم كنّا اعز الأصدقاء لكون كانت هناك ( مصالح مشتركة ) .
3 ) تم استبدال يونادم وزوعا بآخرين بالدعاية لهم وتمجيدهم على اساس انهم الحل .
4 ) تبنى غبطته انشاء الرابطة الكلدانية بشروط الولاء له وبذلك شكّل الواجهة السياسية للمؤسسة .
5 ) بعدما كشفنا تلك الحقيقة اعلن غبطته ان الرابطة ( اجتماعية وليست سياسية ) على الرغم من انها كانت تمارس العمل السياسي بشخص رئيسها الذي اعطيّ منصب لدى رئيس الوزراء العراقي وبطلب من غبطته .
 6 ) بعد فوز السيد ريان الكلداني بكراسي الكوتا المسيحية بالبرلمان وهنا حلّت المصيبة العظمى بعمل غبطته لتعزيز دوره السياسي في العراق فكان لا بد من فعاليات تجسد ذلك الدور في العودة لممارسة اعمال الدولة في عراق اللادولة فقام بدور ( وزير الخارجية استقبال السفراء الوافدين وتوديع الراحلين ) ( دور وزير الداخلية استقبال رئيس المخابرات وحاشيته ) دور ( وزير الدفاع توزيع انواط الشجاعة والمكافآت المالية للمتميّزين من افراد الجيش والداخلية ) دور ( قائد الأحرار وثوار تشرين والركوب في التكتك في ساحة التحرير وصورني وآني ما ادري ) دور ( رئيس الوزراء في زيارة رئيس وزراء المستعمر التركي للأراضي العراقية في بعشيقة والترحيب به وهو الذي جاء لزيارة قواته المحتلّة ... بالمناسبة رئيس الوزراء وقتها لم يتجرأ القيام بذلك خوفاً من وصفه بالعمالة للأتراك ) .
7 ) اسلوب السب والشتم لمعارضيه من الكتاب ومن منبر " مقدس " ولم يتوانى من اتهام السيد المسيح بأنه " سباب وشتّام وانه يقلد السيد المسيح في السب والشتم " وقتها تصدينا بأربعة مقالات جعلناه يدفع ملايين لشطب دقيقتين من فيديو الكابيلا السئ الصيت الذي سميناه ( الفيديو المصيبة ) .
8 ) اليوم غبطته ينصح الكتّاب ان لا يردّوا على المسيئين وتصورنا انه ينصحهم لكي لا يردّوا على من اساؤا للرب يسوع المسيح وكفروا بإيمانهم ... أتاريه ينصحهم بأن يشكّلوا تنظيماً سياسياً موالياً له ليأخذ هنا دور ( الفقيه آية الله ) ونخشى ان يطالبهم غداً بتشكيل ميليشيات ليس لمقارعة الجواسيس واعداء الوطن انما ليقضوا على اي ( قلم كلداني حر ) يطالبه والمؤسسة بعدم زجهم في المعترك السياسي .
9 ) واخيراً سيبقى الكلدان الأحرار احراراً لأنهم تحرروا بدعوة سيدهم يسوع المسيح الذي جعلهم واخوتهم في المسيح يسوع ( ابناء الله ) وليسوا خرافاً ليعيدونهم إلى العبودية لقد علّمنا سيدنا ان نقول : أبانا الذي في السماوات .... والذي أباه في السماوات لا يخشى من الذي ابيه على الأرض .
 تحياتي ... الرب يبارك حياة جميعكم واهل بيوتهم
       اخوكم الخادم    حسام سامي   27 / 9 / 2022

204
الأخ العزيز الشماس الأنجيلي قيس سيبي المحترم
موضوع للتأمل : تابعت موضوعك منذ بدايته ( دعوة كريمة للتحلي بالأخلاق المسيحية واحكام العقل ونضافة القلم " اللسان " ) ... وهذا ما كان من السيد الرب يسوع المسيح مع ( مؤسسة الكهنة الفاسدة واتباعهم من الصدوقيين والفريسيين ) ... وعلى الرغم من كماله كشف فسادهم لكنهم وقفوا بالمرصاد له وهم ( العارفون بفسادهم ) ولنتذكر قول ( زعيمهم ) (( موت رجل واحد خير لكم )) هذا ذات قول زعيمهم بطلب النصرة منهم بفمه وقلمه .. اليوم نخن نعيش هكذا اجواء ... فلا الفريسيون تخلوا عن موالاتهم ومراءاتهم ولا الرب تخلى عن مبادئه ... فتمجد هو وسقطوا هم إلى اسفل السافلين ...
  العراق اليوم يمر بمخاضات عسيرة ... عندما وعى احد القياديين الشيعة بأن وضع البلاد ذاهب إلى الدمار بسبب اطماع الفاسدين قرر وبما يؤمن ان يبدأ بتغيير الوضع جزئياً لصالح الشعب المنهوبة ثرواته ...
  النتيجة : صراع ضاري ضده وشعار ( اقصاء رجل واحد خير لكم ) ... ولسان حالهم يقول : حذاري من اي تنازل لأننا سننتهي في اقفاص العدالة ...
  اخي العزيز : مبادرتك الجميلة انتهت بنتيجة واحدة ( الولائيون اوليس هذا اسمهم وفي الماضي اسمهم الفريسيون ) ان تركوا فساد مؤسساتهم سينتهون فلا احد سيحترمهم لذلك هم يحاربون حتى الرمق الأخير لمصالحهم وان كانت ( الجلوس على المقاعد الأمامية وتلقي التحيات وسماع التصفيق والأشادة هم مبهورون بالأهتمام بهم وعندما يواجهون بفساد قادتهم يزيغون النظر والسمع وكأنهم " عميُ طرش خرس لا يفقهون " ) ... انهم موجودين في كل زمان ومكان ... تحياتي
   الباحث في الشأن المجتمعي ( الديني والسياسي )  حسام سامي   15 / 8 / 2022

   

205
الأستاذ العزيز شوكت توسا المحترم ...
الحريات تنقسم لقسمين ( حرية ذاتية شخصية ، حرية مجتمعية عامة ) الكاردينال هنا تكلم عن الحرية الذاتية الشخصية ... وهذا ما علّقت عليه لكون حتى ( الحرية الذاتية هي نتاج " برمجة " ) فعقل الإنسان كما ( الحاسوب الكومبيوتر ) ... لا يعمل إذا لم تتم برمجته ... الدماغ البشري ينقسم إلى فصين " واحد مسؤول عن البرامج العلمية والآخر عن البرامج الأدبية " فأي معلومات ترد للدماغ تفرز وتحوّل للجانب المخصص لها لخزنها  .. لعقل الإنسان قابلية رائعة في التحليل ودراسة كل البيانات الواردة له والمخزونة فيه وتدعى هذه العملية ( إعمال العقل أي تشغيله ) ..  ببساطة هذه المعلومات يستطيع أي دارس للحاسوب ان يعرفها ... فعندما استخدم الكاردينال مصطلح ( حرية الضمير ) قلنا له ليس هناك شيء اسمه حرية الضمير فالضمير واجبه ( المراقبة والمقارنة ) وقد اتينا بمثال للرب يسوع المسيح حين قال (( ارسل لكم الروح القدس ليسكن فيكم ... وبما ان الروح القدس ليس مادياً فمكان سكناه يكون العقل )) وهنا للتبسيط نقول ان الروح القدس هو البرنامج الأخلاقي الإنساني الذي يزرعه الرب فينا ( لمراقبة اعمالنا وتمييز ما هو حسن منها وما هو سئ ) والنتائج ترسل إلى الدماغ ليحللها العقل ثم يبت فيها وهنا نقول ان للعقل وحده حرية البت بالقرارات لكون القرارات ستتحوّل إلى اعمال واقوال ...
   ان ما ذكرته حضرتك من حريات هي الحريات الممنوحة من المجتمع ... وحرية التعبير عن الرأي هي اقرب الحريات التي تنتقل من داخل العقل إلى المجتمع وتبيّن للمجتمع ( قيمة البرامج التي أدخلت إلى الدماغ ) فالإنسان بطبيعة عقله ( مبرمج ايديولوجياً " دينياً ، علمياً ، سياسياً ... الخ " ) ومن خلال قابلية العقل على التحليل والتمييز يكتشف الجديد الممكن لكي يضاف لتلك البرمجة ... فتساهم هذه العملية في ( تطوّر الفكر البشري ) جميع الحريات الممنوحة من قبل المجتمع ( تخضع لضوابط وقوانين وموروثات ذاك المجتمع ) وكل ما يخضع لضوابط ( ليس حر ) لكن ممكن ان ندعوا تلك الحرية بـ ( الحرية الملتزمة ) وهي بالتأكيد ليست حرية مطلقة .
آسف للإطالة ... ارجوا ان أكون قد أوصلت الفكرة بشكل جيد ... تحياتي الرب يبارك حياتك واهل بيتك
   اخوكم الخادم    حسام سامي   11 / 8 / 2022

206

لطالما كتبنا حول موضوع ان القائد او من يصنّف نفسه انه قائد عليه ان يكون ( مثقفاً ) أي ان يتسلح بالثقافة ليستطيع ان يجاري شعبه ... فالذي يعتقد انه اعلم وافهم من شعبه عليه ان يحافظ على تلك الميزة ولا يشطح لكونه سينكمش ويصغر امام التطوّر الفكري ( السياسي والمجتمعي وحتى الديني ) للشعب بسبب ان العالم اصبح قرية صغيرة علمياً وتقنياً وسياسياً ... الخ فتنوّع مصادر المعلومات أعطت ميزة لبني البشر في البحث والتقصي وجعلت فكره يستطيع التمييز ..
اليوم سنبحث في مصطلح استخدمه غبطته في مقابلة متلفزة سندور حوله ونتأمله على حسب المعطيات المكتسبة من ثقافتنا ( علمية اجتماعية ) المصطلح هو ( حرية الضمير ) ...
وهنا يؤكد غبطته ان الإنسان له الحق من خلال هذا المصطلح ان يختار ما يراه مناسباً له ( عقائديا ) لأن له حرية ضمير وهي التي تقوده لأختيار قراراته في تغيير دينه ..
وهنا نؤكد ان غبطته اخطأ مرتين ... مرّة بمهمات ومسؤوليات ( الضمير ) ومرّة أخرى بمهماته ومسؤولياته هو كقائد ومعلم .
  اولاً ) باختصار شديد نتكلم عن مهمات الضمير : الضمير واحد من إعمال العقل ( أي تشغيله ) وبما ان العقل عبارة عن مخزن للبرامج فيه تتكوين الذاكرة الفكرية ... إذاً فالضمير جزء من هذه الذاكرة وله واجب واحد فيها وبما انه ( يبرمج ) كما العقل فهو ( ليس حر ) فالمبرمج يحدد بالبرامج التي تدخل إليه ( يحلل المعلومات ويقارنها بما لديه ثم يعطي النتائج في توافق المعلومة او اختلافها بما تم برمجته عليها ) ... من هنا نستطيع ان نقول ان ( للمخ – الحاسوب الكومبيوتر ) خانات لخزن البرامج وندعوا تلك الخانات ( العقل الفكر ) فخانة مسؤولة عن الأشارات التي تأتي من العين مثلاً بعد ان تمضي في عمليات معروفة من تحويلها من صورة إلى ذبذبات يفهمها الدماغ فيحللها ... كذلك يحصل مع الأذن ... الخ ... من هنا نلاحظ ان لكل تسمية تطلق على ( اعمال العقل ) لها مهمات خاصة ... وهنا استوجب ان نسأل ما هي المهمات الخاصة بالضمير ... انها وبكل سهولة ( " المراقبة والفرز " على حسب برمجة الضمير وارسال نتائجها للعضو المسؤول عن اتخاذ القرار وهناك تجري عملية اتخاذ القرار ) وهنا نقول ( ليس الضمير هو من يتخذ القرار انما الخانة المسؤولة عن ذلك ) ...
 في آخر لقاء السيد المسيح يوصل لتلاميذه معلومة جداً مهمة فيقول لهم ومنهم للمؤمنين به : (( خير لي ان ارحل وان رحلت ارسل لكم الروح القدس ليسكن فيكم ... )) من هنا نفهم جيداً ما هي مهمات الروح القدس ... علمياً : الروح القدس يحمل برنامج أخلاقي انساني يودعه الرب يسوع المسيح لكل من آمن به ليسكن في عقله ليكون " المراقب " على أفعال واعمال الإنسان ( ليبكت ويستحسن ) اعمال الإنسان ( الفرز باعتماد البرمجة ) فيعرف الإنسان ( اللائق والغير لائق من هذه الأعمال ) وهنا يرسل تلك المعلومات لجهة اتخاذ القرار فتصبح موجبة التنفيذ .
  ثانيا ) ما هي مهمات القائد الديني بالتحديد : مهمات القائد الديني تعتمد على موروث المؤسسة  وهنا نقول ان مسؤولية القائد مسؤولية أدبية أخلاقية إنسانية تجاه الشعب الذي يقوده فإن لم يكن اهلاً للقيادة ترى مؤسسته في حالة ( تخبط وضياع ) في برامجها وبالتالي يتسرب الشعب شيئاً فشيئاً فنقول ان القائد الديني ومنه المؤسسة مسؤولة عن برمجة الشعب للصلاح لأنهم بدون الشعب لم يوجدوا .
امثلة من الكتاب المقدس : يؤكد الكتاب المقدس في نصوص السيد المسيح على دور القائد في الحفاظ على رعيّته في التعليم والتلمذة كذلك رعايتهم انسانياً ( متابعة احوالهم الأحتماعية وحل معضلاتهم )
  1 ) يقول السيد له المجد لبطرس : ارع خرافي .. ويعني ( اهتم بشعبي وتابع احتياجاتهم ابتداءً من التلمذة إلى اصغر احتياج )
  2 ) في مثل ( الخروف الضائع " المفقود " ) عندما يؤكد ان على الراعي ان يهتم بأصغر واحقر عضو في جماعته ويصل حد توصية الرب يسوع إلى ان يعطي مثل في ان يترك الراعي ( 99 ) من غتمه ليفتش عن واحداً ضاع من القطيع أي من الجماعة .
3 ) وكذلك مع المرأة التي فقدت درهمها ( لامت نفسها على عدم الحفاظ عليه فتسرب منها فجاهدت إلى ان وجدته )
وهنا القائمة تطول وللحديث بقيّة
  4 ) والسؤال لغبطته وانا اعلم بأنه يتابع هذا الموضوع ....
 اين حضرتك من هذه كلها .. ؟ عندما تقول ( لكل انسان " حرية ضمير " في انتهاج أي عقيدة غير عقيدته ) في هكذا فتوى فحضرتك ضربت واجباتك وايمانك المسيحي بمقتل عندما لا تعرف كيف تحافظ على شعبك لقصورك بمتابعتهم والحرص عليهم وتوفير احتياجاتهم واعطيت تعليم خاطئ بأن الذي لا يعجبه وضع المؤسسة وحضرتك واحد منها فليبحث عن غيرها ... ولنذكرك ( وعسى ان تنفع الذكرى ) في العام 2014 عندما زرتنا في المانيا وفتحت موضوعاً للتداول والنقاش ، وبما انني كنت في موقع في مجلس الخورنة وكنّا في المجلس نؤكد لك وبالوثائق فساد الكاهن ادارياً ومالياً ولكنك آليت على نفسك ان تبقى مدير مؤسسة وليس راعياً للشعب لذلك ... ولنذكرك بالمحاورة (( قلت لجنابك : ان هذه الكنيسة يملأها الفساد ... لم تترك لي ان اكمل فقلت : نعم نحن فاسدون وإن لم يعجبك فسادنا ففتش عن غيرنا ... اجبتك : هل المفروض الخيرين يتركون الكنيسة ام الفاسدون ... فكان جوابك الرائع : ثلاثة مطارين جالسين هنا لم يستطيعوا ان يعالجوا الفساد تريد مني ان اعالجه " وهنا تقصد ان الفساد مستفحل في كنيسة يفترض ان يكون الصلاح فيها "... وكان جوابي : إذاً اترك المؤسسة ليأتي من يستطيع رفع الفساد عنها ... ))
 كلمة أخيرة بهذا الموضوع ... اذا لم يكن القائد بمستوى المبادئ فأقرأ السلام عليه وعلى مؤسسته .
الرب يبارك حياتكم واهل بيتكم
     اخوكم الخادم   حسام سامي     10 / 8 / 2022

207
الشماس الأنجيلي قيس سيبي المحترم
  المداخلة الثانية المستوجبة للرد ... تحياتي
نحن لا نريد اثارة الحزازات والمشاكل مع ( جوقة ) معروفة في تغريداتها ... فقد مللنا تراتيلها والحانها ..
  السؤال ما هي العلاقة بين هذا الموضوع وبين ما ينشره بعض الكتّاب في مواقع اخرى ... فهل ندين موقع ام اشخاص يسيئون فيه واشخاص يصلحون ... (( الشخص هو الذي يدان وليس المكان ))
  هل هذا الموضوع حمل إساءة لأحد او تجاوز على احد
  لنعطي مثال بسيط : القديس بيدرو كان يدخل عرين الزانيات ويقضي معهم فترات طويلة واتهمه الكثيرون من قصيري النظر بأنه اصبح زانياً مثلهم لكن المؤسسة الكاثوليكية برأته ومنحته شهادة قداسة مؤسساتية ... وحتى الزانيات عندما مات بكين عليه وتاب كثير منهن على يده ... هل سنبقى نقول عنه انه زاني لأنه اختلط بزناة ودخل بيت عهر ...
وجه آخر : كثير من الزناة واصحاب العهر في اقوالهم وافعالهم عندما يدخلون إلى الكنيسة يعني انهم تقدسوا وتطهروا واصبحوا اصدقاء الله فهل يحق لنا ان نصفهم بأنهم شرفاء غير مدنسين ... (( المكان لا يدان بل الأشخاص ))
  من هنا استوجب ان نقول نحن نعيش في مجتمع فيه ( القديس والزاني واللص والشريف ... الخ ) فلا يحق لنا ان ندين إلاّ من افواههم واعمالهم ... فالذي يدخل مثلاً الماخور ( حسب ايمان احدهم ) ويصلي فيه فهي دعوة للصلاح والذي يدخل الكنيسة ويفسد فيها فهي دعوة للشر والفساد ... وما اكثرهم ...
  من الكتاب المقدس : الرب يسوع المسيح لم يدين الزانية ومكان عملها بل توّجه لها بأن تصلح حالها وان كانت تعيش في مكان فاسد ...
  الكاتب ان كان متلمذاً حريصاً على اخلاقية الرب يسوع المسيح الإنسانية يستطيع ان ينشر كتاباته في اي مكان ان كان فاسداً او صالحاً ...
  الرب يسوع يقول : انا ما جئت للأصحاء انما للمرضى ( والمرضى مكانهم في بيوت الفساد ... )
  اخيراً نقولها ... من اعتقد في نفسه الصلاح فليراجع نفسه هل هو في بيت فساد ام اصلاح ... فكثير من بيوت الفساد تجمع صالحين وكثير من بيوت الصلاح تجمع فاسدين .... فلينظروا اين هم ... والعاقل الحليم تكفيه الأشارة ... تحياتي الرب يبارك حياتك واهل بيتك
   اخوكم الخادم    حسام سامي    9 / 8 / 2022

208
الشماس الأنجيلي قيس سيبي المحترم ..
 عندما لا يفهم البعض استخدام المصطلحات اللغوية ينبري لتفسيرها حسب اهوائه لأنه ضيّق الأفق ... مثلاً استخدمنا مصطلح ( العصابة ) فهب قصيري الثقافة علينا بالسباب والشتام لماذا .. ؟ لأنهم لا يعرفون معنى ( العصابة ) فاعظم ثقافتهم بها هي من افلام الكاوبوي التي استنتجوا منها ان العصابة هي مخصصة للسرق والقتل وفاتهم ان اول تحالف دولي بعد الحرب العالمية الأولى سميّ بـ ( عصبة الأمم ) اي عصابة الأمم المتحدة ... فكيف تفهّم ثقافة افلام الكاوبوي ان العصابة ليست كلمة سيئة ليترك تجاوزه عليك وسبك وشتمك ... مثال آخر عندما تصف من يؤلف ضدك تحزباً فكرياً تبعياً لسلطة في نظره تحمل خطوط حمراء تتبرقع ببرقع القداسة المؤسساتية وتصفهم بأنهم ( يتكالبون ) عليك ... وبدون فهم لهذا المصطلح بقصد وبغير قصد يربطه المثقفون الجدد او من ظهروا على الساحة الثقافية وفرضوا انفسهم على صنف المثقفين وهم من انصاف المثقفين يربطون مصطلح ( التكالب ) ويستعيضونه بالكلاب ومصطلح التكالب استخدمه العالم على اساس الهجوم الشرس على ضحية لأستهدافها في التسقيط او القضاء عليها ... عندما نقول ( تكالبت قوى الشر ) على العراق فدمرته ... انصاف المثقفين يفسرونها على ان العراق هجمت عليه الكلاب وعضته ... المصيبة في انصاف المثقفين والمصيبة الأعظم في مناقشاتهم الضيّقة والهزيلة وسوء النيّة ... لأنهم اساساً مبرمجين على اسقاط الآخر ... (( دينياً )) هذا بالفعل ما حصل مع السيد المسيح من استكلاب قوى الشر المتمثلة بـ ( الكهنة والفريسيين ) لتسقيطه بأتهامه بالتجديف لكي يحققوا شرط صلبه ..
عزيزي الشماس ... هكذا هي وهكذا ستبقى ... ما دام هناك ( خرفان ورعاة ) فقانون الحضيرة يملي عليك ( خطوطاً حمراء ) من القداسات
   (( فلا الخروف يستطيع ان يتجاوزها لكونه عبداً لها ... ولا الراعي يقبل ان يمسحها لأنه إله فيها ))
  يقول احد الحكماء ... لو امطرت السماء حريّة لرأيت العبيد ترفع المظلات .....
    تحياتي     الرب يبارك حياتكم واهل بيتكم
    اخوكم الخادم    حسام سامي     8 / 8 / 2022

209
الأخ الفاضل وسام موميكا المحترم ...
  اليوم سأناقش صحة اختيار المصطلح ( حرية الضمير ) ولنترفع عن المهاترات والأتهامات التي لا تغني ولا تنفع وندخل في صلب الموضوع ...
  بدايةً : على كل مسؤول ومن يصف نفسه بالمعلم والموّجه وصاحب الألقاب ان يحسن اختيار ( المصطلحات خوفاً من الشطحات )
  ما هو الضمير وهل للضمير ( حرية أختيار ) ...؟
  وان كان كذلك فما هو دور المسؤول على تثبيت الإيمان من ( حرية الضمير ) ... ؟
  وان كان الضمير لا يحسن الأختيار فذنب من هذا ... ؟
 كل تلك الأسئلة نتركها لكم للتفكير والتمحيص بها إلى ان يأتي دورنا لنشرح وجهة نظرنا حول تلك الأسئلة التي طرحناها مستندين لما تعلمناه من سيدنايسوع المسيح ...
   الرب يبارك حياتكم جميعاً واهل بيتكم
      الخادم   حسام سامي    7 / 8 / 2022

210
الخوري الفاضل عمانوئيل يوخنا المحترم
 ما كتبته حضرتكم من زمان طويل نسبياً توقناه حين اعلن خبره ... نعم لقد ولد المشروع ميّتاً منذ البداية وقلناها كثيراً ( لا وحدة بعد الإنشقاق ... اي لا عودة بعد ان تشهد المؤسسات استقلالية في الكرسي ) ... ان مرض الكراسي كبير وعظيم ففيه الشهرة والمال والرئاسة والسطوة واهمها كلّها ( القداسة ) فالقداسة تأتي بالخراف وسعيد من يقود خرافاً ... ولدت الوحدة ميته لهشاشة مبادئها ... وانتهت لسبب اقل ما نقول عنه مع اعتذارنا الشديد ( تافه ) ( الأختلاف على التسمية ) أوليس هذا السبب بحد ذاته تافهاً .. ؟ فهل من المعقول من ينشد الوحدة توقفه التسمية ان كانت تلك الوحدة مبديّة على اسس عميقة تستوجبها ... انها ذات الوحدة التي اطلقها غبطة البطريرك ساكو المحترم ... مفادها ( الكبير ومن يتصوّر انه كبيراً يطمح لأبتلاع الصغير ) هكذا كانت منذ البدء وستبقى ... الكبير يبتلع الصغير والقوي يأكل الضعيف ... هكذا هو الإنسان وهذه حياته
  الرب يبارك حياتك وخدمتك
   اخوكم الخادم  حسام سامي       3 / 7 / 2022

211

نمر هذه الأيام بفترة الصوم لذلك ارتأينا ان نقدم ما نعرفه وما تعلمناه من نصوص الكتاب المقدس " العهد الجديد " حول هذه المفردة المهمة جداً لكوننا ما زلنا نمارسها كطقوس مؤسساتية . سنتكلم اليوم عن مفردة الصيام في فكر السيد المسيح له المجد مدعمين بالنصوص التي قدمها لنا بعد ان كثرت الفتاوى حول الصيام وشروطه وقواعده :
اولاً : صيام لتثبيت الأرتقاء بالروح :
    يبيّن لنا الكتاب ان السيد المسيح صام ... ( متى 4 : 1 – 11 ) يقول الكتاب : 1 وقاد الروح القدس يسوع إلى البريّة ... ليجربه ابليس ... ( وهنا يوضع يسوع الإنسان امام اختبار الجسد ... وكان هذا الاختبار بعد عماد يسوع في نهر الأردن على يد يوحنا المعمدان حيث حل الروح القدس فيه " اختبار التثبيت " ... إذاً هذا الاختبار لغرض تهيئة الرب للبشارة ... الفصل الذي يليه ) 2 فصام أربعين يوماً وأربعين ليلة حتى جاع ( وكان الغرض من هذا الصيام الصعب والمستحيل امام البشر لغرض تطويع الجسد واضعاف ارادته " شهواته " بالمقابل ارتقاء الروح وتقويتها فكلما قويت الروح سيطرت على الجسد والعكس صحيح ) 3 فدنا منه المجرب وقال له : ... ( وهنا يبدأ مشوار المحاورة " ابليس امام روح الرب يسوع والتي مصدرها الروح القدس الذي قاده لخوض تلك التجربة لكون الجسد هنا قد اخرج من المعادلة بعد عملية تطويعه وترويضه " بالصيام " ) نترك لكم تكملة النص .
من هنا نعلم اننا كبشر عاديين لا يمكن بل استحالة ان نصوم كما صام سيدنا يسوع المسيح
** إذاً الغاية الأولى من الصوم هي لتطويع وترويض الجسد لارتقاء الروح وعندما ترتقي الروح تنفتح أبواب السماء لاستقبال التواصل مع الله .
ثانياً : الصوم علاقة خاصة بين الإنسان والله
( متى 6 : 16 – 18 ) هذا النص هو تكملة لكلام الرب يسوع حول " الصلاة " ثم يعقبها كمثلها على " الصوم " ... 16 وإذا صمتم فلا تكونوا عابسين مثل المرائين ، يجعلون وجوههم كالحة ليظهروا للناس انهم صائمون . وهنا نعلم ان جميع العلاقات الخاصة ليست مرتبطة بقواعد ولا قوانين ولا شروط
** الغاية الثانية من الصوم ان يكون بينك وبين الرب الإله لأنه علاقة خاصة كالصلاة ولا يجوز تعميمها لكي لا تفقد أهميتها الروحية ... وان عممت أصبحت علاقتها جسدية من اجل التفاخر والمباهاة وهذا ما يفعله المراؤون .
ثالثاً : لم يفرض السيد المسيح علاقتيّ الصوم والصلاة على أبنائه
 إذاً علاقتيّ الصوم والصلاة  ( غير مفروضة أي اختيارية لغرض التواصل مع الرب الإله لتشذيب الجسد للارتقاء بالروح لأنها علاقات خاصة بين الإنسان وربه ولا تعني تلك العلاقات عموم البشر ) وهنا لابد ان نعرج على نص مهم :
( متى 9 : 17 ) نستقي منه التالي : 14 جاء تلاميذ يوحنا المعمدان إلى يسوع وقالوا له : لماذا نصوم نحن والفريسيون كثيراً وتلاميذك لا يصومون ؟ 15 فاجابهم يسوع : أتنتظرون من اهل العريس ان يحزنوا والعريس بينهم ؟ لكن يجئ وقت يرفع فيه العريس من بينهم فيصومون .... ( بدايةً نفهم ان الرب يشير إلى ان الصوم شكل من اشكال الحزن لارتباطه بالحرمان ويؤكد ذلك بوقت يرفع فيه العريس من بينهم فيحزنون أي " يصومون " ) .
الغاية الثالثة : السيد المسيح يجيز لنا الصوم لكنه لا يفرضه وكما النص الذي يؤكد ذلك ( إذا صليتم ... إذا صمتم ... وهنا الـ إذا في اللغة شرطية غير جازمة ) في نفس الوقت لم يتطرّق السيد المسيح إلى قواعد الصوم وشروطه ( زفر او زفرين مواقيت زمنيّة قواعد شروط قوانين ... الخ ) لأنه غير مفروض أي انه اختياري فعلى الإنسان ان يختبر تطويع جسده بما يلائم ترويضه واخضاعه للسيطرة عليه أي السيطرة على مشتهياته ... مثلاً ( الإدمان " نوع من المشتهيات " التدخين المخدرات المسكّرات الزنا بانواعه - الجنس السرقة الكذب المراءات " ... الخ ) جميعها تسيطر على الجسد والصوم هنا هو العلاج الأمثل لتطويع المشتهيات وهو الغاية والهدف . ( فالصوم هنا لتصحيح المسارات الخاطئة للجسد وتقويمه والحفاظ عليه سليماً لكونه وعاء الروح كذلك فيه الدماغ صندوق العقل والفكر الذي يسكن فيه الروح القدس ... فلكيّ يكون العقل سليماً يجب ان يكون الجسد سليماً )
رابعاً : (( النيّة )) هي الوجوب في الصوم
 وهنا نقول ان الرب يسوع المسيح امرنا بـ ( الصوم لوجوب النيّة ) على الرغم من ان هذه الفقرة من النص موجودة فقط في الأنجيلي متى دون بقية الأناجيل الإزائية مع ملاحظة عنه إلاّ اننا استخدمناه لموافقته دراستنا المتواضعة : ( متى 17 : 14 – 21 ) يسوع يشفي صبياً فيه شيطان ... عندما لا يستطيع تلاميذه ان يخرجوه ... 21 هذا الجنس من الشياطين لا يطرد إلاّ بالصلاة والصوم ...
الغاية الرابعة : وهنا نستنتج ان الرب يدفعنا للصلاة والصوم لأحقاق العلاقة السليمة مع الرب الإله في التواصل لكيّ نقوي دفاعات الروح لكون الشيطان ( روح فساد ) فلا يقدر عليه إلاّ روح القداسة وروح القداسة توصلنا للتكامل مع الله فنستطيع ان نعمل كل شيء معه وبه ... وهنا لا بد ان نقول ان روح الفساد هي سبب جميع العلل لهذا فالرب يسوع المسيح عندما يهم بشفاءات لأمراض في البداية يستخدم غفرانه لخطايا الذي سيحرره ( مغفورة لك خطاياك .. ) ليهيئه للشفاء ( البداية شفاء الروح ليتم بعدها شفاء الجسد ) وغفران الخطايا العامة من اختصاص الله فقط .. لهذا فصلاة وصيام النيّة مستوجبة ( لشفاء الأمراض والاستخارة طلب المشورة امنيات صالحة ) ونحن كمسيحيين نستخدمها دائماً .
واخيراً ملاحظة مهمة جداً فيما يتعلّق بالعريس : وسؤالنا هو هل غادرنا العريس لكيّ يستوجب الصيام كفرض علينا ام انه لا يزال معنا ... ؟؟
  الجزء الثاني سيكون ... الصيام المؤسساتي ما له وما عليه وما شكل صيامنا اليوم كمسيحيين ؟
   الرب يبارك حياتكم جميعاً واهل بيتكم
   اخوكم الخادم  حسام سامي  19 / 3 / 2022

212
  الأخ العزيز ظافر شنو المحترم
 لأهمية الموضوع ولطوله ارتأينا ان نجعله موضوعاً جديداً ...
  لقد اجدتم في طرح هكذا موضوع وكانت المداخلات جميلة جداً اضافت لما طرحتموه الشئ الكثير ... حاولت ان اختصر مداخلتي لكنني لم افلح
   الرب يبارك حياتكم جميعاً واهل بيتكم
    اخوكم الخادم حسام سامي       10 / 3 / 2022

213
الأخ الفاضل جورج اوراها المحترم
شكراً لسؤالكم ... نتمنى لكم وللعائلة المحترمة دوام الصحة والعافية
اصبح الجميع يعلم ان قداسة البابا ليس له في هذه الأمور لأنه على الأقل رئيس دولة ومهماته لا تستوجب هكذا تفاصيل هامشيّة ... الذي يعرف والذي لا يعرف فأن هناك نظام دولة في الفاتيكان اي ( وزارات ومديريات ... الخ ) وكل وزارة لها تفاصيل مهمات ... ونحن نعرف غبطته جيداً ليس اليوم انما من زمان كان قساً في كنيسة ام المعونة ومن صفاته انه ان اراد شيئاً يخصه ( عظّمه ) واعطاه اهمية اكبر من حجمه ... وقد جربتموه في مواضيع كثيرة على سبيل المثال لا الحصر موضوع ( درجة الكاردينالية ) فعظّمها وعندما اعطيناها حجمها انصرف عنها ... ولقد قلتها حضرتك ان الوزارة المختصّة
 وكما يسميها اتباع البطريرك ( وزارة المستعمرات ) هي التي صادقت على موضوع التسمية ... جميعاً باتوا يعرفون ان غبطته يناضل نضالاً مستميتاً ليجعل اسمه في تاريخ المؤسسة الكلدانية على اساس انه محدّث ومطوّر وعبقري المؤسسة ... واقولها بصدق لن يدوم ذلك ... فبعد مغادرته سيعود كل شئ لحاله ... نعم آثار تلك الأعمال ستحتاج لوقت طويل نسبياً لكن التاريخ بالتأكيد سيقول قولته ... لقد عرجنا في هذه السلسلة إلى موضوع تسمية ( المؤسسات الكنسيّة ) وثبتنا ان التسمية تتبع تاريخ الشعوب القومية ... لكون ( قانون الإيمان يشير إلى ذلك ... كنيسة واحدة جامعة مقدسة رسولية ... ) اي كنيسة قوميات وليس عقائد لكون قانون الإيمان ثبّت قبل انشطار المؤسسات عن الكنيسة الأصل المنعقدة في نيقية ( 325 م ) واي عقيدة كانت قبل ذلك كان يحكم عليها انها ( هرطقة ) ... نحن لم نتابع ما إذا كان البابا حقاً قد صادق على موضوع التسمية كان يفترض ان يكون هناك أمر موقّع من قبله ... ونضم صوتنا لك في ان كانت هناك مصداقية فلينشر ذلك الموضوع وإلاّ سيعتبر هذا مثل سابقيه ( مجرد كلام ... ) تحياتي الرب يبارك حياتك واهل بيتك
       اخوكم الخادم حسام سامي 23 / 2 / 2022

214
الأخ الفاضل مايكل سيبي المحترم
نعم اتفق معك في ذلك ولكن هناك سؤالين مهمين جداً :
1 ) من جعلهم بهذا الضعف ... ؟ 
 2 ) ومن جعله بهذه القوّة ... ؟

وللجواب على هذين السؤالين نبيّن قناعتنا :
 لقد سبق وان نوّهت في مقالاتي السابقة إلى ذلك واشرت إلى كتاب غاية في الأهميّة له صلة بما يحدث اليوم والكتاب بعنوان ( احوال النصارى في عهد الخلافة العباسية ... لمؤلفه الباحث الأب روفائيل بابو اسحق ) يشرح فيه احول ملّة النصارى في ذاك العهد هذا الكتاب ضمّه ابي إلى مكتبته في ستينيات القرن الماضي رحل معي هذا الكتاب لحين خروجي من سوريا في العام 2011 حيث ارسلته بالبريد الحكومي في صندوق تم نبشه وسرقت العديد من محتوياته بضمنهم الكتب المهمة وهذا واحد منها لكنني عدت وفتشتت عليه من جديد ووجدته منشور الكترونياً فضممته لمكتبتي الألكترونية انصح جميع الأخوة بأقتنائه والأستفادة من معلوماته الغنيّة ... واخرجت من الكتاب كلّه ( ورقة واحدة فقط ) وكلما صادفتني واحدة من سيئات هذا الزمن مؤسساتياً اعود فأقرأ تلك الصفحة ... مفادها : انه عندما يحن وقت مغادرة رئيس الأساقفة ( موته ) يتسارع جميع الأساقفة إلى دار الخلافة ليتقرّبوا للخليفة ويعقدوا الصفقات معه لتعيين افضل صفقة مقدمة له رئيساً للأساقفة يحل بدلاً عن من غيّبه الموت وهذه االصفقات كانت ملعونة جداً لأنها كانت تأتي على الشعب المؤمن بزيادة مبالغ الجزية المدفوعة لبيت مال المسلمين ... المشكلة ليست هنا بل في مصير من لم يفوز بالصفقة من الأساقفة المنافسين ... فقد يتم تصفيته بطلب من الفائز فتعقر عيناه ويرمى في الصحراء لتأكله الذئاب ... ألا تتذكرون الصفقة التي اوصلت القائد لسدّة الكرسي وكيف تمت محاولة تصفية الخصوم لكن هذه المرّة بالمكر باستخدام ( الكرم المقدس !! ) اليوم كما الأمس وكما الغد ان لم تكن هناك المعالجة من الجذر ... والمعالجة تكون بطريقين اولهما كما اشار لها الرسول بولس (( ان يتم الأنتخاب شعبياً للجالس على الكرسي لأن المؤسسة هي مؤسسته وليست حكراً على النخبة وبالمواصفات التي وضعها رسول الأمم باختيار الأساقفة فلا يصعد عليه كل من هب ودب يستحق ان يجلس على هكذا كرسي مهم فيختار نضيف اليد والجسد والفكر العامل بمشيئة الرب لا المتعالي على الرب والشعب سبابا وشتاماً لهم ... الخ )) وهنا يتم الضبط الأخلاقي العقائدي للمرتقين عليه .
 إذاً الأنتخاب الشعبي يتوقّف واحد من عمليات المكر والأحتيال في تنفيذ الصفقات المشبوهة لأحتلال الموقع الأول في سلطة المؤسسة والثاني هو تغيير ( دستور " قانون " المؤسسة ) الذي يفرض على الكهنة السلطة الدكتاتورية والخضوع المذل للجالس على الكرسي بحث يكون هو بمثابة الإله ( يرزق ويقطع ارزاق يحيي ويميت من يشاء .. ) لكون من يدخل هكذا مؤسسات ( يقسم بالولاء الأعمى لها طائعاً خاضعاً خانعاً للزعيم ثم يليه رب المؤسسة ) ... فالأول بالولاء هو الجالس على كرسي المؤسسة والثاني الجالس على عرش الله ( فتصوّروا من الأهم الجالس المؤسساتي ام الجالس الإلهي ) لهذا نلاحظ ( عظم وجسامة الهرطقات مع بهاتت ردات الأفعال ... لماذا لكون الجالس المؤسساتي اعظم من الجالس الإلهي والولاء له اولاً وهذا ما فضحناه في الفيديو المصيبة وما تم انفاقه من اجل ان يمحى 50 ثانية منه ) ...
إذاً من جعلهم بهذا الضعف !! ؟ : هو طبيعة تأسيس المؤسسة ( الدكتاتورية يقابلها الوهن والخضوع والأعتماد على المؤسسة لأرضاء ما للجسد من المتطلبات ) .
 ومن جعل الجالس على الكرسي بهذه القوّة !! ؟ : النظام الدكتاتوري للمؤسسة والولاء المطلق للكرسي
ماهي النتائج : هرطقات آنية علاجها بعيد الأمد ، تكتلات خارج سياق اخلاقية المؤسسة ، مؤامرات ، احتيالات ، مكر ، جبن ، انكار ، استأساد في الداخل ، خرفنة وضعف في الخارج  ، اغتيالات ، عدم أمان للأعضاء ، مستقبل مجهول لأنه يصنع بيد الزعيم ... الخ ... ومن يشكك نعطيه الدليل ومن تاريخ المؤسسة الدينية . لكن مع هذا كلّه نقول ( عين الرب عليها لأنها " لو خليت قلبت " فلا يزال فيها من يستحق ان يرفعها بالإيمان على اكتافه ليرضي الرب الإله ولنتذكر " ابراهيم ومحاورته مع الرب الإله بأفناء مدينة ضالّة " فواحد يستطيع ان يهدئ غضب الرب الإله على معاصي كثيرين ) ...
 الرب يبارك حياتك واهل بيتك وخدمتك
    اخوكم الخادم حسام سامي 19 / 2 / 2022
 

215
الأخ العزيز د . نزار ملاخا المحترم
 اول ذي بدء شكراً على مشاعركم النبيلة الرب يبارك حياتكم واهل بيتكم
1 ) لقد علّمنا الزمن عندما نريد ان نكتشف إنسان ننظر إلى ماضيه ونقارنه بحاضره فسنكتشف بالتأكيد مستقبله ... نعم سنستمر بكشف الفساد والفاسدين وان كلفنا ذلك الغالي والنفيس ليس من اجلنا وانما للأجيال التي تلينا وسنعمل كل ما يسمح الرب لنا ان نعمله لا نكل ولا نمل ... نعم عزيزي الغالي هذه الشخصيّة فريدة من نوعها ( تتمسكن إلى ان تتمكّن ) وعندما تتمكّن لا ترحم لأن مرضها كبير وكبير جداً تستخدم الصغير والكبير القريب والبعيد من اجل تحقيق مآربها .
 2 ) سنأخذ مثاال على ذلك : تكتل اساقفة الشمال ، مرحلة كان لابد منها لخلق التوتّر .. انظروا إلى ولاءاتهم !! خارج المركز " الأقليم " بعيداً عن مكان نفوذ البطريركية ... معاداة القيادة البطريركية لإسقاطها او السيطرة عليها ساعدها في ذلك ضعف البطاركة او عدم تواجدهم في كرسي بغداد كثيراً .... انتهى العمل معهم بعد الأطاحة بالبطريرك دلي ومقارعة البطريرك بيداويد إلى النهاية ... وكانت المرحلة الثانية ... عودوا إلى الأرشيف وانظروا ( شدّة التمسكن ) إلى ان تم الحصول على المبتغى وبعدها الأنقلاب المدوّي الذي عصف بالتكتل بعد انشاء تكتل جديد ( اساقفة بغداد ) من المصعّدين حديثاً ودعمهم ... السبب واضح جداً البقاء في الكرسي ( مدى الحياة ... هل سمعتموها ... مدى الحياة ... نعيدها ... مدى الحياة )
 سنكمل ذلك من خلال اجابتنا على مداخلات اخوتنا ... الرب يبارك حياتكم واهل بيتكم
  نعم لدينا الكثير ... وكلما كان الفساد والتخريب اقوى سننشر الأقوى ... والرب يرى ويسمع ... امام اعيننا الفاسدين والمفسدين فقط وكل من تجاوز على هامة الرب يسوع المسيح بالغرور والكبرياء ...
   الخادم حسام سامي 18 / 2 / 2022

216

بعد غياب اجباري بسبب استكمال عملية استبدال عدسة العين اليمنى وللمرّة الثانية خلال سنة واحدة نعود لنستكمل بحثنا في موضوع التأوين ( التحديث والتجديد ) الذي طرحه غبطة البطريرك ساكو للأهميّة القصوى لهذا الموضوع
خلاصة الجزء الثاني : ان التأوين ( التجديد والتحديث ) يخضع لقوانين تخصّه وما دمنا نتكلّم عن مؤسسات دينية تخضع لقانون واضعها ( ايديولوجياً الرب يسوع المسيح وتنظيمياً الرسول بولس ) من هنا لابد ان نلتزم بما جاءوا به وكما شرحنا في الجزء الأول ان السيد المسيح عندما قام بعملية التأوين شملها كلّها ولو يستثني جزء منها أي لم يقسمها لأجزاء وانتخب جزئية منها لكن ما لاحظناه عند غبطة البطريرك انه جزء تأوينه لاحتفالية القداس بموضوعين ( اللغة والأناشيد " التراتيل " ) فقط تاركاً خلفه ما هو مهم بل ومهم جداً في مستوجبيّه التأوين وعذره الصقه في عملية التطوّر المجتمعي وبالتالي انفكاك الكثير من المؤمنين لحضور الاحتفالية بينما أسباب التسرّب لها عواملها واسبابها المنطقية ومنها على سبيل المثال وليس الحصر ( تصرفات الكهنة " الموظفين " وتعاملهم الفوقي مع الرعيّة باعتبارهم " خرفان " ) وهذه واحدة مما تستوجب ( التأوين ) وسنمر عليها لاحقاً بمشيئة الرب . من هنا كان لزاماً علينا ان نبرز المحظورات في عملية التأوين فيما طرحه غبطته :
اللغة : اللغة الطقسية التي يفترض ان تسود احتفالية القداس يجب ان تكون على أصولها التراثية لأنها التعبير عن قومية ( المجموعة المؤمنة ) لنوّضح اصل ذلك
** نبذة تاريخية بسيطة : في القرن الرابع الميلادي في ( 325 م ) تغيّر حال ( الكنيسة المسيحية بصورة عامة ) فأصبحت ( مؤسسة ) فانتقلت من الاضطهاد إلى الزعامة واخذت دورها في قيادة المؤمنين المسيحيين ( الروحي ) بجانب رئاسة الدولة التي تقود اجتماعياً وسياسياً فأعادت امجاد ( مؤسسة السنهدريم " المؤسسة الكهنوتية اليهودية " واحتلت موقعها ) تمخض مجمع نيقيه عن امرين غاية في الأهمية
(( الأول )) استبعاد أسقف روما [( آريوس مع سبعة من اساقفته ) في انقلاب ابيض الذي كان له الفضل كلّه في انعقاد هذا المجمع كونه كان المتلمذ للإمبراطورة هيلانة والدة القيصر بعد ان حوّلها إلى المسيحية وبتأثيرها تبنى القيصر تحويل الإمبراطورية الرومانية إلى المسيحية وبعد العشرات من السنين حصل الأنقلاب الثاني بعد استعادة الكرسي الرسولي إلى روما وبقائه لعهد البابا يوحنا بولس الثاني البولوني الأصل ( البابا الرابع والستون بعد المائتين منذ 16 اكتوبر 1978 حتى وفاته في 2 ابريل 2005 ) وتناوب بعده الألماني بندكتس ثم ليومنا هذا البابا فرنسيس من اصل ارجنتيني ] وكان ذلك عن طريق التصويت تحت مبدأ الأغلبيّة كون روما القيصرية كانت تخضع للنظام البرلماني حينها وكان آريوس مع سبعة أساقفة يمثلون روما وعدد الأساقفة الشرقيين كان 380 اسقفاً وهنا نلاحظ سيطرة المشارقة على الكرسي الرسولي الأول ... والتاريخ اليوم يعيد نفسه من جديد بسيطرة البطريرك ساكو على قرارات المؤسسة الكلدانية بتصعيد اعداد كبيرة من الأساقفة لم يسبق لأي بطريرك سابق عملها ومنهم تم تشكيل ( تكتل بغداد ) لوأد أي تكتل مستقبلي يحدث ضدّه كما حدث لغبطته ان شكّل تكتل ( أساقفة الشمال ) الذي أطاح بالبطريرك عمانوئيل دلي واوصله لسدة حكم الكلدان بعد البطريرك يبداويد ولضمان بقائه على كرسي السلطة ضرب التكتل القديم بإنشاء تكتل جديد وهذا ايضاً يعتبر واحد من ( تأوين غبطته لكرسي السلطة ) .
(( الثاني )) ولادة قانون الإيمان العقائدي الذي صاغه ( خادم البابا اسكندروس بابا الإسكندرية الذي تم تعيينه كأول بابا شمولي للمؤسسة الكنسيّة والتي مقرها اصبح في روما " راجع تاريخ الكنيسة ومجامعها " ) (( نؤمن بإله واحد الآب ضابط الكل .... وبكنيسة واحدة جامعة مقدسة رسولية .... " وهذه الفقرة تهمنا اليوم في موضوعنا هذا " )) وهنا يستوجب ان نشرح ماذا يعني مجمع نيقية بـ " كنيسة واحدة جامعة مقدسة رسولية " :
المقصود بكنيسة واحدة جامعة مقدسة رسولية هو : استبعاد أي عقيدة او فرقة مسيحية لا تؤمن بهذا القانون سابقاً ولاحقاً واعتبارها " هرطقة " وثانياً وهذا المهم : انها مؤسسة قوميات تجمع العالم كلّه " شرقه بغربه بشماله وجنوبه " من خلال المؤمنين القوميين وليس من خلال كنائس مختلفة عقائدياً  " ايديولوجياً " ( وهذا ما يشاع اليوم ويفهمه الكثيرون ومنهم اكليروس !! ) وهذا ما كان على ارض الواقع ... وبهذا تكون الكنيسة الواحدة الجامعة هي مجموعة الكنائس القومية وليس ( الكنائس العقائدية المنشقّة عن الأصل ) لكونها مختلفة ايديولوجياً " عقائدياً " ويكون المجمع بهذه العبارة اعطى الحريّة الكاملة للكنائس القومية بممارسة طقوسها كاملة غير منقوصة تبدأ من ( اللغة ) وتنتهي ( بتراث الأمة الحضاري الثقافي أي " عاداتها وتقاليدها صلواتها اناشيدها الحانها اشعارها... الخ " وصولاً لأسمها المؤسساتي ليس بسبب قداستها وانما لبصمتها القومية التي تميّزها بشخصيّتها الحضارية ) فأي مساس بهما يعتبر من المحظورات لكونه يتّصل بعنوان الأمة وتاريخها والأجدر بالمؤسسة العريقة ان تحافظ على عراقة امتها في ابراز اصالتها التي تتميّز بها امام العالم كلّه بان تكون حافظة لهذا الإرث لا مبددة له بحجة ( التأوين "  التحديث والتجديد " ) ...
الخلاصة : المساس بإرث الأمة الثقافي هو بداية الغائها حضارياً وانسانياً وتاريخيا وهو ما يتسبب بموت شعبها والأولى بالمؤسسات الكنسيّة القومية الحفاظ على كل مقومات قوميتها لكونها تمثل خصوصيتها .. لهذا نرى اليوم الكاثوليكية عبارة عن بستان فيها الوان متعددة من الزهور كل واحدة فيها تتباهى بعطرها المميّز ... هكذا هي الكاثوليكية بمؤسساتها القومية ... وهذا ايضاً ينطبق على كل المؤسسات الدينية المتعددة القوميات ... نلتقي في الجزء الرابع لنتكلّم عن المسموحات ( والضروريات جداً ) لعملية التأوين شمولياً وللحاجة القصوى لتأوينه ..
تحياتي  الرب يبارك حياتكم واهل بيتكم جميعاً
    الخادم حسام سامي   17 / 2 / 2022

217
الأخ العزيز ظافر شنو المحترم
بدايةً شكراً لتواصلكم معنا وقراءتكم للموضوع ، اضافتكم اغنت الموضوع واجبرتنا ان نعطي امثلة أخرى للتحديث والتجديد الذي جاء به الرب يسوع المسيح ومنه نعرف انه جاء بأيديولوجية جديدة تختلف عمّا كانت عليه الأيديولوجية القديمة ومن اجلها ( كان النص الرائع الذي استعان به غبطته والذي قلنا انه يا ليت لم يذكره لأننا به سندخل في تفاصيل كتابية لاهوتية أخرى ) وهنا آن الأوان لنذكرها مستعينين بنصوص الكتاب المقدس .
نمتلك الجرأة اليوم ان نقول ان ( الرسول بولس ) هو من كان الأقرب لفهم ( أيديولوجية ) الرب يسوع المسيح ... ولدينا الجرأة ان نقول ان ( الرسول يوحنّا ) هو من عرف وكشف ( هوية ) السيد المسيح .. ولنأتي اولاً للرب يسوع المسيح حدّث وجدد ايضاً مفهوميّ ( الملكوت ، الموت والقيامة .. والباقي سيأتي فيما بعد لأنهم كثر ) لن ادخل في التفاصيل واترك لكم التأمل فيهما والاستعانة بالنصوص المثبّتة لهما ... من خلال هذا الذي طرحناه يؤكد ان هناك ( أيديولوجية جديدة ظهرت على ارض الواقع ... وهذا ما اثبته النص الذي استعان به غبطته ) نتوقّف لهنا لكون الموضوع اكبر واعمق وسنطرحه لا حقاً وبرويّة ليكون مفهوماً للجميع ، ما يخص الرسول بولس ( أسس كنائس من البشارة وفصل المؤمنين بالرب يسوع وحسب ايديولوجيته عن الآخرين اما بقية التلاميذ في البدء كانوا يجتمعون في الهيكل ويقدمون الذبائح ومستلزمات ما تنص عليه الشريعة الموسوية ) ( شرحنا ذلك في كتابنا [ السيد المسيح ابتدأ بالتقليد وانتهى بالخصوصية ] ومنه تحدثنا عن " التجديد والتحديث في بداية المسيرة والخصوصية في آخرها " ) ..
نحن مع غبطته في ان (( الرحلة الطويلة لنشأة الطقوس وأصلها، ولاهوتها، وان قدسيتها هي في علاقتها مع الله ومع الناس لينجذبوا إليها ويعيشوها.  )) لكننا لسنا معه عندما يقول (( هذه الشلة ليس لها قضية سوى الانتقاد الهدّام (على مبدأ خالِف تُعرَف) . انها لا تفهم الرحلة الطويلة ... )) ولنذكره فقط بكلمات الرب يسوع المسيح عندما اعلنها للرسل : ( خير لي ان ارحل وان رحلت ارسل لكم الروح القدس ليسكن فيكم .... ) وهنا فقد اعلن الرب ان الروح القدس سيسكن بكل من آمن به وعمل مشيئته ولم يخص التلاميذ بذلك ، ولو خصّهم فقط لانتهى بنهايتهم ... لكون الروح القدس لا يستطيع بشراً ان يتداول به في ( حجبه او ارساله إلاّ من يكون على علاقة مباشرة به وهو الآب وكلمته فقط كما هو الغفران عن الخطايا هذا يقع في دائرة الأختصاص ) وهنا نؤكد جوابك عزيزي أبو يوسف (( لعد أحنا شكو خابصين روحنا ؟؟ لأننا نفهم الرحلة الطويلة ... )) نعم عزيزي غبطة البطريرك وحضرتك تعرف اننا نفهم ونعرف ( ألا يكفي ما اختبرته منّا ام نأتيك بالمزيد وسنأتيك بإذن الرب ) ( الدراسة يصقلها الإيمان " الإيمان قبل الدراسة " والتأمل يشكّل الفكر الإيماني ويصنع شخصيّة المؤمن المستقلّة ... وهذا يدعى " عمل الروح القدس " ) تحياتي الرب يبارك حياتك واهل بيتك
  اخوكم الخادم حسام سامي 1 / 2 / 2022

218
الأخ العزيز مايكل سيبي المحترم
  على الرغم من انني ارى ألمك من خلال مشاركتك للموضوع لأنك لم تتداخل فيه وانما عبرت عن حجم ذاك الألم للأجراءات التي اتخذها الموقع ضد ملاحظاتك ومواضيعك ... لكن سنعطيك مثلاً عن القائد ودوره ونوعيّته ولنشاركك هذا الهم .. نعم نحن كذلك شملنا بمسح البعض من المواضيع او التعليقات والبعض تم حصره في منتدى اعضائه لا يتجاوزون الثلاثين لحجب الموضوع وعدم الأستمرار في مداخلاته ... لكننا مع هذا مقتنعون ... لماذا ؟ لكوننا لسنا اصحاب الموقع وليس لنا بخصوصياته وافكار ( قادته ) وبالتالي سنخضع لسياسات الموقع . قادة الموقع كذلك من خلالنا وآخرون يكتسبون الخبرات اللازمة لأدارته ... وهنا يأتي ( اسم القائد واصول القيادة ) .. (( ليس كل من جلس على كرسي سلطة استحق لقب القائد بل كل من استطاع ان يوّظف خبراته المكتسبة في عمليات القيادة )) ... وعمليات القيادة تعني كيف تجعل الآخرين يقتنعون بك قائد .. ولنعطي امثلة لذلك :
1 ) السيد المسيح ( ناسوتياً ) : كان قائداً لأنه امتلك صفات القيادة وهي ( الحكمة ، الصبر ، التواضع ، ملكة التلمذة ، البديهية ، الحصافة .. ثابت على المبادئ ، وآخرها الأيديولوجية الثابتة والتي هدفها الإنسان " الغاية والوسيلة " والذي يمتلك هكذا ايديولوجية امتلك معرفة التوازن بين " العدالة والرحمة " ) هذه كلّها واخريات جعلتنا نؤمن أنه قائد من نوع خاص بل وملك واعظم من ملك اي انه بتلك المواصفات جعلته يمتلك القلوب والعقول ، تلاميذه ايضاً بفارق المقارنة " اي لا تصلح المقارنة بينهم " .
 2 ) غاندي ونلسون مانديلا ومارتن لوثر كنك وحتى الأم تيريزا وآخرون امتلكوا الإيمان بقضيّة وناضلوا لتحقيق الحرّية من خلالها ثابتين في ايمانهم ولم تكن لهم مصالح خاصة لتحقيقها بل منهم من خسر الكثير من الأمتيازات في سبيل تحقيق تلك المبادئ ... استحقوا كلمة ( القائد )
3 ) كذلك اطلقت كلمة القائد على ( جنكيز خان وهولاكو وهتلر وموسوليني وما اكثرهم في هذا العالم ) فهل كان ميزان العدالة يتساوى بين هؤلاء
  وهنا لا بد ان نقول (( ليس كل من جلس على كرسي حكم اكتسب اسم ودور قائد .. وليس كل من عمل بدون ذاك الكرسي جرّد من صفة القائد)) وهنا كان السبب في ادراج اسم سيدنا يسوع المسيح وتلاميذه وجعلناهم في خانة المقارنة بين آخرين لنفهم حجم هذه الكلمة ( القائد ) علماً بأن الكتاب المقدس يصف الرب الإله بانه ( قائد ) لشعبه بينما يصف شاؤل بأنه اول ملك على شعب الرب ... وهذا دليل كبير بأن ( صفة القائد اعظم من دور الملك والأمبراطور على الرغم من انهم يجلسون على كراسي سلطة ) ... تحياتي  الرب يبارك حياتك وخدمتك واهل بيتك
    اخوكم  الخادم    حسام سامي     25 / 1 / 2022
   



219

بعد ان استوفينا ببساطة فكر التأوين لدى السيد المسيح توّجب علينا الآن ان نقدم ايضاً فكرة بسيطة جداً عن التأوين وشروطه قبل الدخول في استعراض التأوين في فكر غبطة البطريرك ساكو المحترم ولنسير كما قصده غبطته ( التحديث والتجديد ) :
1 ) لا يقبل ( التجزئة ) للموضوع المؤين .
2 ) لا يقبل ( الانتخاب ) من اصل الموضوع او اجزاءه .       
ولنعود إلى جزئنا الأول لنطبق ذلك :
الرب يسوع المسيح عندما دخل إلى موضوع التأوين لم يجزأه ولم يستثني مادة ويترك اخريات أي انه عندما ( حدّث وجدد ) موضوع ( تصريف الباحثين " موسى ومن بعده " لمواد العقوبات المرافقة للشريعة على من يخالف بنودها " تطبيق قانون العقوبات " والتي تخص علاقة الإنسان بأخيه الآخر أي الخاصة في بناء مجتمع الفضيلة مملكة الله الأرضيّة بيت الإنسان ) أخذها جميعها ولم يترك واحدة منها ليستكمل بها التحديث والتجديد ( التصريف ) ويعطيه بعداً متطوّراً وحسب المنهج الإيديولوجي له لهذا نراه تكلّم عن ( القتل وتصريفه والزنا واعطاه بعداً اخلاقياً شمولياً عندما وصفه بـ " الخيانة " كذلك السرقة والكذب والمشتهيات ... الخ ) .
كذلك لم ينتخب جزءً من موضوع ليركّز عليه ويترك البقيّة لينتظر تأوينه من قبل الرسل ...
(( إذاً التأوين لا يجزأ ولا ينتخب منه جزئية ))
بعد هذا الشرح المبسط لندخل إلى فكر غبطته :
 مفهوم التأوين لدى غبطة البطريرك ساكو ( مجزأ ومنتخب ) والسبب ( المصالح ) لنشرح ذلك :
 لا نريد ان ندخل في التعليق على ما شرحه غبطته في مجمل ما عرضه لكن سنختار الموضوع الأخير الذي نشره غبطته على صفحة البطريركية تحت الرابط (https://saint-adday.com/?p=47462 ) بعنوان ( القديم والجديد ) يعطي خلاصة لما يفكر فيه ومقتنع به يلخص ما جاء في كل طروحاته وشرحه :
1 ) ركّز غبطته في عملية التحديث على ( الليتورجيا )
2 ) انتخب غبطته موضوع ( اللغة ) منها
وسنأتي عليهما لاحقاً
وهنا يكون قد جزأ احتفالية القداس اولاً وانتخب لغته واناشيده " خصوصية تراثه المجتمعي الديني " ثانياً ... والتحديث يفترض ان يأخذ الاحتفالية بأكملها ليحدّث ويجدد كل قديم فيها ... لقد جاء غبطته بالمفيد جداً في استعانته بنص رائع من الكتاب وحاول ان يعطيه تفسيراً حسب ( فكره ) كما عوّدنا دائماً ...
اقتباس : ((  لذلك يحذرنا المسيح منها  ويدعونا بقوة  الى ان نعمل ما يتناسب مع ( وقتنا ) بقوله :لا ينبغي ان نخيط رقعة جديدة على ثوب عتيق وكذلك وضع الخمر الجديد في زقاق  عتيقة  لئلا تمزق الزقاق وتتلف الخمر ( مرقس 2/21-22) .  )) ...
  (( ملاحظة بسيطة : وقتنا في الجملة يعنيها " زماننا " أي ظرفنا الموضوعي ... اما معنى وقتنا الثانية فتعني ظرفنا الذاتي أي ما يتعلّق بنا من توفير الوقت في خضم سعينا اليومي ( الدراسة ، لقمة العيش ، متابعة شؤون العائلة ... الخ ) . نعود إلى ما ذكره غبطته في الأسطر السابقة )) ولنستشهد بالاقتباس الثاني :
((اليوم  يجد  المسيحيون في كل مكان،  أنفسهم امام واقع جديد،  ونمط حياة مختلف عن السابق، وتمايزات خاصة بهم، ممّا يتحتم عليهم  الانفتاح على الثقافة الجديدة والتواصل  والتمييز  بين الموروث القديم المتراكم والواقع   الجديد  المستمر مع اخذ بنظر الاعتبار ان ليس كلّ قديم أصيلاً ولا كلّ جديد مناسباً! )) انتهى الأقتباس ...... وهنا يتبيّن ( الظرف الذاتي )
.... ونبدأ بالنص الرائع الذي استشهد فيه غبطته ولنشرحه كما يتناسب وفكر الرب يسوع المسيح وبغاياته : الرب لم يجزء القديم [/b]ولم ينتخب منه قطعة بل أخذه كلّه : فالرداء القديم يعني ( جميع مفاصل الأيديولوجية القديمة ) والقطعة الجديدة الصغيرة تعني ( ادخال التحديث والتجديد على تلك الأيديولوجية القديمة ) وبالتالي سيكون التحديث نشازاً عليها او وبالاً يؤدي إلى انحرافها وهنا فهذه العملية ممكن ان تدخل في بوابة " هرطقة " لكونها ستكون مخالفة لأيديولوجية العقيدة ... وهذا ينطبق على ( الزق القديم والخمرة الجديدة ) إذاً تجديد وتحديث الجزء له عواقب وخيمة لأنه (( يضيّع الجديد ويدمّر القديم )) وكنت أتمنى ان لا يأتي غبطته بهذا النص ولكن هذا ما تعوّدنا عليه منه .
الآن لنعطي مثالاً عملياً على ذلك :
1 ) القداس عبارة عن احتفالية بمراحل للوصول إلى الغاية منه وهي ( القربان المقدس ) الذي هو محور الاحتفالية ( اعملوا هذا لذكري ) وبالتالي فهو يخضع لبرنامج تم اعداده مسبقاً بواسطة البشر يتضمن ( صلوات وحركات ) كلٌ لها معنى لاستحضار ( الروح القدس ) ليحل على القربان " قطعة الخبز كما يحلو لغبطته تسميتها " هذه الاحتفالية للتبرك بالرب في حضوره مع جماعة المؤمنين ( اذا اجتمع اثنان " باسمي " أكون معهم )
ملاحظة مهمة : من قرأ الكتاب المقدس بعمق ورسائل الرسول بولس يعرف جيداً ان الرسول بولس " هو من أسس الكهنوت المسيحي وليس الرب يسوع المسيح " وبنى على ذاك النص ( اصنعوا هذا لذكري ) لقد كتبنا عن هذا الموضوع " الفرق بين احتفالنا اليوم بالرب وبين ما هو اصيل على يد الرسول بولس "    
 لم يكن الاحتفال بهذا الحدث كما هو عليه اليوم بل كان يختلف كلّياً لقد تمت صناعة هذه الاحتفالية شاملة ( الصلوات والتراتيل "والحركات " واهم ما فيها هو " الكلام الجوهري " الذي يفترض ان يكون للسيد المسيح وتعاليمه الجديدة ) من خلال المؤسسة وقديسيها أي ( الباحثين في اللاهوت والكتاب ) عقود كثيرة فهذه كلّها شكّلت احتفالية القداس اليوم انه ((  " تراث شعب " صنعته مجموعة من الذين اعتمدتهم المؤسسة النابعة من هذا المحيط الاجتماعي على مدى سنين كثيرة بألحان وقصائد شعبية تتغنى بالسيد المسيح وبأمه العذراء مريم )) هكذا يصنع التراث المجتمعي الديني إذاً لو آمنّا ان الذين صنعوا هذا التراث هم ( قديسين ) سيكون نتاجهم مقدس أي غير مسموح تأوينه لأنه يتمتع ( بالحصانة المقدسة ) وهنا يتم التعامل مع نتاجاتهم كما تعامل الرب مع ( الوصايا الخمسة الأولى أي ... لم يمسسها ولم يجري عليها معاملات التحديث والتجديد ) . إذاً عملية التأوين هنا غير صحيحة ... ولو اعتبرناهم ( باحثين ) هنا نكون قد رفعنا عنهم ( القداسة المؤسساتية ) ( ونحن مع هذا ) فيصبح بالإمكان تداول ما وضعوه واخضاعه لعملية التأوين . من هنا يكون عندنا موقف جديد وهو (( ليس كل ما تأتي به المؤسسة مقدس وليس كل ما يخرج من المؤمنين العلمانيين مرفوع عنه القداسة )) وبهذا سنعود لأصل فكر الرب يسوع المسيح والرسول بولس عندما يصف القداسة انها ( مجاهدة شخصيّة وهي الطريق السليم للوصول إلى الكمال مع الرب الإله ) ... (( وهنا نكون قد وصلنا إلى قناعة بأن غبطته مصيب في عملية التأوين لكن بفارق المقاصد والأدوات )) وهنا يكون التراث الليتورجي بتراتيله وحركاته ولغته خاضع لعملية التأوين ..
لكن لنضع في اعتباراتنا اننا سنقع في اشكال آخر كبير لما فعله غبطته ( التجزئة والانتخاب ) تجزئة احتفالية القداس وانتخاب جزء بسيط منها للتأوين ...
  البقية تأتي لاحقاً في الجزء الثالث لأهمية ما سنقدمه سيشمل ذلك اللعب على أوتار التأوين لتمرير غايات ومقاصد شخصيّة .
تحياتي الرب يبارك حياة جميعكم واهل بيتكم
      الخادم    حسام سامي     23 / 1 / 2022

220
الأخ العزيز د . نزار ملاخا المحترم
 شكراً لمداخلتك الجميلة اعتقد اننا من خلال الحوارات بدأنا نصل إلى فهم قريب جداً للجزء الثاني وهو فكر غبطة البطريرك ساكو للتأوين اي ( التجديد والتحديث ) هذه الأيام القلائل سنسبر فكر غبطته ( من خلال طروحاته لفكرة التأوين الذي يدافع عنها بكل قوّة ) ليتعرّف القارئ الفطن إلى الخلافات بينه وبين فكر الرب يسوع المسيح ..
 التأوين او ( التحديث والتجديد ) ليست كلمة تستخدم في كل عملية او محاولة للتغيير لأن هناك ( محددات وقواعد صارمة ) يجب ان يخوضها الباحث بل ويلتزم بها التزاماً وثيقاً وإلاّ فسيتحوّل تأوينه إلى اخلال بقواعد العقيدة الثابتة ... !! وبالتالي سيتحوّل إلى هرطقة لذلك يجب تشخيص اين يكون التأوين ( التجديد والتحديث ) واين يكون التثبيت والأسناد والتعزيز ... وهذا ما شخّصه وثبّته سيدنا يسوع المسيح ...
 واعطيناها في الخلاصة ولا بأس ان نعيدها : التجديد والتحديث لا يشمل ثوابت العقيدة مثل ( الوصايا العشرة " الخمسة الأولى منها والتي تخص علاقة الله بالإنسان " لأنها تخص ملكوت الله ووجوده ) لكن ممكن ان يتحقق التجديد والتحديث " لقانون العلاقة بين الإنسان واخيه الآخر " اي التحديث لا بد ان يطال تصريف " قانون العقوبات " التي جعلها الله تحت تصرّف الإنسان لأنه اعطاها مفتوحة المفاصل وهذه تعني الخمسة الثانية من الوصايا ( لا تقتل لا تتزن " لا تخون " لا تسرق لا تكذب لا تشهد بالزور ) فلم يجعل الله لها احكام بل تركها للإنسان يعطي احكامها المرحليّة تبعاً لقانون التطوّر المجتمعي وهذا ما قام به الرب يسوع المسيح في (( جدلية )) رائعة ( سمعتم انه قيل لآبائكم .... وانا اقول لكم ) ... مفتوحة ليلتزم الإنسان بقواعدها ثابتة ويتصرّف ( بتصريفها اي وضع " قانون عقوبات ويتضمن مواد متعددة للتطبيق على متجاوزها " يتناسب والطبيعة المجتمعيّة فيحدّث ذاك القانون كلما تقدم المجتمع ) حسب الزمان والمكان
  لن ازيد لأن القادم سيشرح ذلك بالتفصيل فللننتظر ما سنعرضه وللقراء محاورته ... تحياتي والرب يبارك حياتكم واهل بيتكم
   اخوكم  الخادم   حسام سامي    19 / 1 / 2022


221
 
  الأخ الفاضل د . عبد الله رابي المحترم
 لقد تابعت لقائكم الجميل مع الأستاذ هيثم ملوكا المحترم ... لقد نجح الأخ هيثم في ادارة اللقاء وخاصة في تعريف الأخوة قراء الموقع على سيرتكم الذاتية نعم هي خطوة جريئة ناجحة لتعريف القراء على كوادرنا الكلدانية المميّزة ( هنيئاً لكم ) لقد اكتشفنا الكثير مما كان غائباً عنّا وعن كثيرين ... صدقاً قلت في نفسي : لن ينجوا هذا اللقاء ... !! بعدها قرأت للسيد يوحنا بيداويد شهادته على اللقاء ... لقد كان فيها ما اتفقت به معه وكأنني بهذا المقال وقعت على ما كنت قد كتبته وقتها من مقالات عديدة حول الرابطة والغاية من تأسيسها وباسناد دور ( القائد الروحي لها ) وكأنها في معزل عن فكر المؤسسة بصورة عامة وربطها مباشرةً بشخص البطريرك ساكو في محاولة لفصلها عن الكنائس التي تعمل فيها والتي يفترض ان يكون كل كاهن منسّب لكنيسة ما هو ( أبو الشعب الروحي وقائده ) فقد كانت واحدة من اهدافها تحجيم دور مجالس الخورنة وتحديد دور الكهنة بل وحتى مراقبتهم . فأنظر عزيزي مستوى التخبط حتى وصل إلى اهم نشاط وتجمع للعلمانيين الكلدان والذي يفترض ايضاً ان يكون موافقاً لفكر المؤسسة وليس لشخص فيها كون الرابطة ستبقى تمثل جميع الكلدان وفي كل عصور قادتها يعني ( الند بالند الأكليروس مع العلمانيين لكون الرابطة هي المنفذ الوحيد لهكذا ائتلاف ) ولا يفترض تحجيمها بفكر أي كان من يقودها ... سررت بأن الكلدان اليوم ربحوا شخصيّة مميّزة كحضرتكم ... وهنا انا لا اتكلّم من منطلق تحزبي " هذا لنا وذاك علينا " انما انطلق من مفهوم رفع القيود في حرّية الأداء " قولاً وعملاً " وهنا سيكون الإنتاج بجودة اكبر وارقى الحريّة تصنع التميّز ( عندما تترك الرقابة الروتينية المقيّدة والمحددة للمصنّع ان كان حريصاً ستكسب منتوج عالي الجودة هكذا تعلّمنا ) وهنا لا بد لنا من كلمة مع السيد يوحنا بيداويد في مقاله الداعم : بما ان حضرتكم وجدت كل تلك السلبيات فلا توجد مبررات للبقاء في المسؤولية فالأفضل ان تترك بهدوء وخاصة انك تعرف ان يداً تسيّر هؤلاء وسيكون من الصعب جداً ان تكمل المشوار معهم لكونك تختلف مع أفكارهم وغاياتهم ، الطموح للتقدم لن يحصل لكون الغاية التي أنشأت عليها كانت محددة لصالح ( تأسيس حزب بديل للذين اخفقوا من السياسيين ) فكان هذا الحزب تكملة لما افرزه  السياسيون فقط بتبديل القيادة  لذلك ستخفق في تقديم أي جديد فكان الأفضل الانسحاب وهكذا ستكون مصداقيتك اكبر وموقفك اشجع وقد لا حظنا ان هناك من اكتشف تلك الحقيقة فتصرّف بمقتضاها ...
اخي العزيز د . رابي هنيئاً لك تلك المقابلة التي ممكن ان نطلق عليها ( الفاصلة ) وهنيئاً للأستاذ هيثم لكونها فصّلت ما كان يجب ... انها السبب في كل هذا الهجوم لأنها كشفت اقنعة مزيّفة فاسدة مرائية اقنعة خلفها افواه لا تعرف للأخلاق مستقر .. فعندما تكون معها تمجدك وعندما تكون عليها في كشف الحقيقة تنهشك ... عندما يحتاجون إليك يهرولون بل يتسابقون لكسبك وعندما يعتقدون ان مرحلتك انتهت يا ويل من عضّاتهم المسمومة ...
 تحياتي الرب يبارك حياتكم واهل بيتكم
  اخوكم الخادم     حسام سامي            19 / 1 / 2022

222
  الأخ العزيز ظافر شنو المحترم
تحياتي الخالصة .. شكراً لتواصلكم معنا ... سؤال جميل ومهم جداً يخفى على كثيرين سنحاول ان نبسط الموضوع ونشرحه من الوجهة القانونية والإيمانية وسيكون شرحنا من خلال ما سجلناه في كتابنا ( الوصايا العشرة ) فالتصبر علينا قليلاً ونعتذر من الإطالة لكونها لا بد منها لإيصال الدراسة إلى مبتغاها :
1 ) نحب ان نقول ان ما تطرقنا إليه من شرح لا يتناسب ومفهوم غبطة البطريرك ساكو لكون مبدأ التأوين ( التجديد والتحديث ) لا يتناسب مع ما قدّمه غبطته وسنفصّل ذلك وكنت ارجوا ان آخذ فرصتي في الجزء الثاني لكن ضرورة اجابتك تضطرني للكشف عن جزئيات منه لعدم احراقي الموضوع  ..
2 ) لكون حضرتك لم تطّلع على مكنونات الكتاب سنختصر ما امكن منه : لقد قارنت في الكتاب بين شريعة حمورابي ( البشرية ) وشريعة الله في ( موسى ) فكان كالآتي : الشريعتان تتفقان في انهما ( قانونيّ عقوبات ) وتختلفان في نوعية المصدر ( واحدة بشرية والأخرى إلهية بشرية ) .. إذا فالبشرية منها ( حمورابي ) فشريعته تعني تنظيم حالة المجتمع البشري أي انشاء ( دولة القانون والعدالة ) الأرضية وتحديد ( قانون للعقوبات ) ولهذا فكل شريعة بشريّة يجب ان يكون قانونها كذلك ( وقانون العقوبات يتبع نصوص ما تتضمنه الشريعة ويضع احكامها فهو " قانون وضعي " ... إذاً هو قانون اعمى لا يستطيع ان ينطلق إلى موضوع الرحمة حيث العدالة هي المصدر والأساس والقاضي هنا ملزم بتطبيق ذلك ( إذاً فالقانون الوضعي هو قانون مملكة الأرض ) ...
 اما شريعة الله في موسى فتحتوي على علاقتين متميّزتين هي ( علاقة الإنسان بالله وعلاقة الإنسان بأخيه الآخر ) الأولى تكون بمثابة الضمير الأخلاقي الإنساني للأمة حيث ان الله يكون محوراً فيها لأنه هو من ينظم تلك العلاقة وهنا نستطيع ان نلاحظ ان للرحمة أبواب كثيرة فيها لأن للمغفرة جزء كبير في برنامجها وهي تمثل ( الخمسة الأولى من الشريعة باختصار : انا الرب إلهك .. " الله يعرّف عن نفسه " -- لا تصنع لكيّ لا تعبد " أي لا تشرك معي ألهه أخرى " – لا تحلف باسم الرب بالباطل " أي احترم قداسة الله " – اذكر السبت وكرسه لي " أي خصص يوماً للرب إلهك " – اكرم اباك وامك " أي احترم من خلقك وكان السبب في وجودك " ) . وهذه اطلقنا عليها ( الثابت الخاص ) من الشريعة لأنه لا يمكن تأويله ولا التصرّف فيه ولا تغييره مهما اختلف الظرف الذاتي والموضوعي أي ( باختلاف الزمان والمكان واي تطوّر او تبديل في الوضع الإنساني ) هذه الوصايا أعطاها الرب تصوّراً وبعداً رائعاً في مثل ( الحكيمات الخمسة والجاهلات الخمسة ) فالحكيمات الخمسة اللاتي سيرافقننا إلى الملكوت السماوي هنّ الوصايا الخمسة الأولى لكونها تعبر عن شكل العلاقة مع الله .. اما الخمسة الجاهلات والتي يمثلهن ( قانون العقوبات المدني لتنظيم حالة المجتمع ) فهي خاصة بملكوت الأرض وغير مسموح بها ان تطبّق في ملكوت السماوات حيث ( لا قتل ولا زنا ولا كذب ولا سرقة ولا غيرة ولا حسد ... الخ ) ... من هنا نفهم ان شكل العلاقة الروحية في اول خمسة وشكل العلاقة الجسدية في آخرها .
3 ) من هنا نكتشف ( كمال الله في ذلك التقسيم ويد الله الحكيمة تعمل فيه ) لكونه فصل بين ملكوتين ( سمائي وارضي ) ... في الأولى اعطى الله البرنامج الأخلاقي الإنساني لكيّ يلتزم به جميع البشر من اجل سلامة " الرحمة في تطبيق عدالة المجتمع " فمن التزم ببنودها ربح علاقته مع الله والإنسان على حد سواء . وفي الثانية اعطى الله الحرّية الكاملة للبشر في تطبيق الشريعة آخذاً بنظر الاعتبار ( تطوّر المجتمعات ) ولهذا كان هناك ( نظام عقوبات يختلف في بنوده من مجتمع إلى آخر ومن بيئة إلى أخرى )
  وهنا كان للسيد المسيح وقفة جريئة ورائعة ليثبت ذلك ( سمعتم انه قيل لآبائكم ... ) وهنا يشير للتطبيق العملي لبنود شريعة الإنسان لبناء مملكته التي اطلقنا عليها في كتابنا ( الوصايا ..  بالمتغيّر العام ) الذي يطوله التغيير والتبديل نظراً لتغيّر الطبيعة المجتمعيّة في حصول التطوّر عليها ( من هنا نستطيع ان نقول ان السيد المسيح بالفعل يثبت انه كلمة الله التي لا تقف امام أي عامل تقدم للبشرية بل يشجّعها ويشد عليها لأنها نابعة من العقل البشري الذي وهبه الله للإنسان فالذي يحترم تطوّر الإنسان يحترم عقله ويحترم مصدر ذاك العقل الذي هو الله )... ( يقول السيد المسيح : خير لي ان ارحل وان رحلت ارسل لكم الروح القدس ليسكن فيكم ... وهنا نقول ان الروح القدس يسكن في عقل الإنسان أي ليكون ضميره الأخلاقي الذي يقوده لبناء المجتمع الفاضل أي ملكوت الأرض ومنه تتحقق الخمسة الأخيرة من الوصايا ) وهنا يشير الرسول بولس وسنشرحها ببساطة : ان نظام العقوبات جاء من اجل ان يحدد شهوات الإنسان بل ويلغيها لأنه مصمم للذي يخرقونه ... لكننا ونحن الذين آمنا بالرب يسوع المسيح لا نحتاج لقانون العقوبات لكوننا ارقى منه لذلك فقانوننا هو ( اللائق وغير اللائق ) لكون قانون العقوبات وضع من اجل الخطاة ليعرّفهم ( الحرام والحلال ) والذي يخطئ يعاقب في الأرض والسماء ولا وجود للغفران هنا على الأرض
4 ) عندما اتهمه الكهنة والفريسيين بأنه جاء لينقض الشريعة ويدمر تراثها ... كان جوابه بسيط جداً وحكيم ( ما جئت لأنقض بل لأتمم ) فما هو الذي لم ينقضه الرب من الشريعة وما هو الذي تممه فيها ... ؟
الذي لم ينقضه هو : الخمسة بنود الأولى أي ( علاقة الله بالإنسان " الثابت العام ) هذه البنود أكدها الرب بل وشدد عليها ولننطلق لنص حوار الرب مع الشاب الغني ( متى 19 : 16 25 ) عندما سأل الرب : كيف انال الحياة الأبدية ... ؟ وهنا أراد الرب ان يختبر إيمان الشاب فقال له ( ان اردت ان تدخل الحياة فاعمل بالوصايا وهنا يعني الرب حياة الدنيا ... ) فلم يفهم الشاب ماذا يعني ذلك فقال له : أي وصايا .. ؟ وهنا يفصّل الرب وصايا الحياة الدنيوية : لا تقتل لا تزن لا تسرق ... الخ فأجابه الغني : عملت بها كلّها فماذا يعوزني ... ؟ فاجابه السيد المسيح اذا اردت ان تكون كاملاً فاذهب وبع ما تملكه ووزع ثمنه على الفقراء وتعال اتبعني ... وهنا لنشرح ذلك على غرار ما تقدمنا به ... تكلّم الرب عن تنظيم حياة الإنسان الدنيوية بتطبيق الوصايا التي تخص بناء المجتمع الفاضل أي مملكة الأرض وعندما تحدّث عن " الكمال وان اردت ان تكون كاملاً " أي ان تحصل على ملكوت الله لأن ملكوت الله هو الكامل " كونوا كاملين كما اباكم الذي في السماوات كامل " عليك ان تبيع كل ما لديك لأن ما لديك في الأرض سوف لن تستطيع ان تأخذه معك في عالم الله ... ونعود إلى النص " اجمعوا كنوزاً في السماوات حيث لا يصلها السراق ولا تتلفها عوامل الاندثار من دود وصدأ " وهنا نأتي إلى مفردة غاية في الأهميّة وهي ( بع كل شيء واتبعني ) وهنا يتحدد كلام الرب في انه لا يريد ان يكون هناك في مجتمع الفضيلة متسوّلون بل متساوون في الأخذ والعطاء وهنا نكتشف واحدة من مبادئ " النظام الاشتراكي في فكر السيد المسيح ونصلي للرب ان يكون لنا الوقت لكيّ ننشره " ... إذاً بع كل شيء تعني ( بع مشتهياتك ) مملكة الفضيلة التي ينشدها السيد المسيح ليس فيها للمشتهيات مكان كبير ( احب اخاك كنفسك ) فهذه المحبة تقودك لأن تتمنى له الخير والتقدم بل تسعى انت لذلك له ولهذا كان للغني اموالاً كثيرة لأنه لم يهتم بأخيه ولم يساهم في رفعه لمستواه بل اهتم كيف يجمع امواله ويكثرها وهنا نعود للنص الرائع الذي يقول ( عقل الإنسان يكون خلف كنوزه ... لذلك اجمعوا كنوزكم في السماوات ... ) الكنوز تتحوّل بالوقت إلى آلهة يعبدها البشر وهنا نعود لنختلف مع الوصيّة الثانية من شريعة الله ) .. إذاً السيد المسيح هنا حذّر من التلاعب بأي شكل من الأشكال بالوصايا ( الثابتة حكماً وقانوناً وعدم المساس بها بل ثبّتها )
الآن ماهي الوصايا التي جاء لكيّ يتممها ... ؟ هي الوصايا الخاضعة للتغيير في احكامها والتي تخضع لقانون التطوّر ... وكما شرحنا في الموضوع ( حكم لا تقتل فقد سن عليه قانون يشرح عقوباته وهو " العين بالعين والسن بالسن ... أي القاتل يقتل ... فكان التحديث يشمل : النظر في جريمة القتل وتصنيفها ان كانت دفاع عن النفس او المال او العرض وان يكون النظر في مسببات القتل ... ) هكذا جدد حدّث السيد المسيح عندما اوجز ذلك بقوله : وانا اقول لكم لقد نسّب عملية التجديد والتحديث لنفسه .. أي انني اضع لكم تصريفاً جديداً غير تصريف ( موسى ومن لحقه لمواد شريعة الأرض ) او ( لقانون العقوبات ) كذلك كان مع مفهوم ( الزنا ... الذي كانت عقوبته الرجم حتى الموت وفقط شمل المرأة دون الرجل ... فكان تأوين " التحديث والتجديد " من كان منكم بلا خطيئة فليرجمها بأول حجر كذلك بدّل مفهوم الزنا فاعطاه بعده الرائع فنقله من الحالة الجسدية الجنسية إلى حالة مجتمعيّة خطيرة لكون الزنا يرتبط ( بالخيانة ) فمن خان زوجته خان عهده المقدس معها فقد زنا ومن خان الأمانة فقد زنا ومن خان الله فقد زنا ومن سرق او كذب او شهد بالزور ... الخ فقد زنا
الخلاصة : إذاً التحديث والتجديد طال ( تصريف احكام شريعة الدنيا البشرية لكونها تخص البشر ومملكتهم ) فقط لأن الرب الإله تركها مفتوحة لأجل ذاك ... وهذا ما نلاحظه اليوم من التحديث الذي نوّه عنه السيد المسيح في القوانين الوضعية للمجتمعات وهي الهام العقل البشري لتعاليم سيدهم يسوع المسيح ( فالمجرم برئ حتى تثبت ادانته وعندما يدان ينظر في أسباب الجريمة التي فيها يبرأ او يدان ... والسارق والزاني والكاذب كل له احكامه ومعالجاته ... من هنا نعرف ان الرب يسوع المسيح هو " الامس واليوم وغداً )
5 ) اما موضوع العميان الذين يقودون عمياناً فليس لهذا النص أي علاقة مع الوصايا الإلهية بل مع وصايا المؤسسة التي تحتم على التابع ان يتبعهم بالعمى وهذا ايضاً نلاحظه وبقوّة اليوم عندما ينتخي ( العميان ) لصالح جالس على كرسي او كاهن من العشيرة او مطران من القبيلة بينما ( التجاوز على الرب الإله او السيد المسيح وتكفيره يمر وكأنه من المسلّمات ... ) يلعبون القمار في المقاهي يكفرون وعندما يريدون ان يسبّوا منتقديهم يكفرون وعندما يخسرون في تجارة يقيمون الدنيا على الله ولا يقعدوها فلا احد يحاسبهم بل وحتى يبكتهم . لماذا ... ؟ لأن العميان يعتبرونهم مقدسين اكثر من إلههم ... هذا هو العمى ... ولنرجع لنستذكر المسرحية الهيرودستيّة في عرض السيد المسيح وبارأبا على الشعب الأعمى ليطلب منهم هيرودس اطلاق احدهم فصرخ العميان ان يطلق المجرم وان يصلب البرئ لماذا لأن العميان من القادة امروهم بذلك هؤلاء هم العميان الذين يقودهم عميان المصالح والمشتهيات كما هو اليوم القادة العميان يأمرون عميانهم للسب والشتم لكل من يعارض سياستهم او ( من يتجرأ ليذكر آلهة العميان بسوء ) .
 في الجعبة كثير والبقيّة تأتي ارجوا ان أكون قد اوفيت الموضوع شرحاً مبسطاً منطلقاً من فهمنا لجزئيات من القوانين المدنية الوضعية بما سمح لنا الوقت بدراستها وكذلك الكتاب المقدس لأن فيه من الروائع في فكر سيدنا يسوع المسيح ... الرب يبارك حياتك واهل بيتك اخي العزيز ظافر
  اخوكم الخادم    حسام سامي  16 / 1 / 2022     

223
الأخ العزيز د . نزار ملاخا المحترم
  ابو المثل يكول ... الماينوش العنب يكول حامظ ...
   لقد تعوّدنا ان نسمع تسقيط الفاشلين كما يقول ( د . رابي المحترم ) هؤلاء ( لا نفع ولا دفع ) عالة على الثقافة والعلم وحتى على المجتمع ... انت اكبر من ان تقارن بمثل هؤلاء ... ( سيروا وعين الله ترعاكم مسيرتكم مميّزة )
    الرب يبارك حياتكم واهل بيتكم ويزيدكم عطاءً
    الخادم     حسام سامي   14 / 1 / 2022


224
الأخ العزيز مايكل سيبي المحترم
شكراً لمشاركتكم موضوعنا ... بالتأكيد نحن ايضاً كبشر نلزم نفسنا بعملية التأوين اي المقصود منها ( التحديث والتجديد ) وهذه العملية نكون من خلال مراجعة ذواتنا ... يقول المتبحرون في اللاهوت والكتاب المقدس ان علينا ( مراجعة افكارنا وقراراتنا بين حين وآخر ) والغرض من المراجعة للوصول إلى معرفة الطريق الذي نسير به ( هل يتلائم وفكر الرب الإنساني ام ربما يصيبه التلكؤ ) . الرب يسوع يعطينا مثال رائع للمراجعة التي تستلزم بعدها مباشرة عملية التحديث ( المراجعة ثم التحديث ) وهي في نصه مع الرسل عندما يقول لهم : خير لي ان ارحل وان رحلت ارسل لكم الروح القدس ليسكن فيكم ... والآن لو تساءلنا ما هي مهمات الروح القدس عندما يسكن فينا ؟ ... انها مهمات مراجعة اعمالنا واقوالنا اي اهدافنا لأنه سيكون بمثابة ( الضمير الأخلاقي الإنساني ) الذي سيرشدها للطريق ما ان سهينا عنه ... انه المراجعة لغرض التجديد والتحديث .. اي التحديث للعودة للمسار الصحيح ... مثال آخر من العرف الأيديولوجي السياسي ... نظرية ( الستراتيجية والتكتيك ) فالأستراتيجية هي الطريق الرئيسي المرسوم للوصول إلى الهدف ويكون ثابتاً لأرتباطه بالآيديولوجية لأنه طريق تحقيقها .. إذاً ما هو دور التكتيك هنا .. ؟ التكتيك هنا هو كذلك الطريق القصير للعودة للإستراتيجية حين وجود معرقلات ومصاعب انه مراجعة لما يستجد من الأحداث الغير محسوبة التي تعرقل مسيرة الخطّة ( اي استراتيجية عملها ) لذلك فالتكتيك ( مهم جداً ) لتجاوز تلك المعرقلات ... انه المراجعة ... وكل مراجعة وان كانت في حساب المؤسسات الدينية او السياسية فأنها ( حياة لأستمراريتها على المنهج الأصيل ) إذاً فالتجديد والتحديث هو ( عامل لوقف ابتلاع الإيديولوجيات القديمة والذي يلازم تطوّر المجتمعات ) .
  ملاحظة مهمة : عمر الإنسان ايضاً له حكم كبير في التجديد والتحديث بل ويخضع له ... وهذه هي عوامل الطبيعة .. فلكل مرحلة عمرية في الإنسان هناك مراجعة طبيعية تحدث للإنسان ( فكر الإنسان ) تتحكّم في مسيرته يختلف بين المرأة والرجل فعند المرأة يسمى ( بسن اليأس ) ويبدأ بعد ( الأربعين من عمرها .. معدل وليس ثابت ) اي بعد ان ينقطع الطمث عنها ... فتبدأ مرحلة عمرية جديدة في حياتها مكمّلة لمراحل ( الطفولة والشباب " المراهقة " ... وصولاً إلى مرحلة الشيخوخة ) هذه المرحلة ايضاً يمر بها الرجال ( سن اليأس ) بعد الخمسين من العمر اي ما يمكن ان ندعوه ( التحديث ) وهنا فهذا التحديث ممكن ان يأخذ اتجاهين ( الرصانة والحكمة او المراهقة الثانية والعودة لحياة الإنفلات والمغامرة واللاابالية ) ... إذاً كل كائن بشري يحتاج ( للتحديث والتجديد ) ( ان كان بفعله او مفروض عليه ) وبتحديثه وتجديده تتطوّر المجتمعات البشرية ... تحياتي الرب يبارك حياتك واهل بيتك وخدمتك
     اخوكم الخادم   حسام سامي      13 / 1 / 2022

225
الأخ العزيز ظافر شانو المحترم
 بصراحة لم انتبه على مفردة التأوين " على انها عربيّة او مؤنة " لكوني اعرفها من خلال نستخدامها العلمي
 الذي اعتدنا عليه فلم نجدها غريبة ... نقتبس من مداخلة السيد اثير شمعون المحترم
 [معنى التأوين في سياق النصوص الادبية ( وجهة نظر شخصية) ] للسيد أثير شمعون, جاء فيه:
معنى التأوين في سياق النصوص الادبية
اول مرة قرأت كلمة تأوين وسمعت بها كانت اثناء دراستي الجامعية، وهي كلمة علمية ليست عربية (اظن محورة من كلمة الانكليزيه ION) حيث كانت تشير في سياقها العلمي الى معنى تحفيز، اثاره، شحن ... الخ.
  انتهى الأقتباس
 نعم نحن نستخدم ذاك المصطلح مأخوذ من علم الفيزياء والكيمياء وما يتعلّق بهما ... فكلمة ( ION آيون ) ليست عربيّة بل مشتقّة من اللغة العلمية الأنكليزية فعندما نجمهها في اللغة العربية نقول ( آيونات ) كما هو حال كلمة ( تاير .. العجلة ) ونجمعها فتكون ( تايرات .. عجلات وجمعها هو تايرس ) هكذا الحال مع ( الآيون ) بينما جمعها يكون (IONS) والتأيين المقصود منه التحفيز ، الشحن لتغيير بعض من صفات المادة ... على الرغم من ان غبطته قصد منه شئ آخر ( التجديد والتحديث ) إلاّ اننا سرنا مع مقاصده للوصول إلى نقاط التقاء معه في المحاورة والنقاش ... كذلك كان في موضوعنا المنشور حالياً في الموقع وكذلك موقع كلدايا ( التأوين في فكر السيد المسيح والبطريرك سلكو ... واشار الجزء الأول إلى مفهوم التحديث والتجديد في فكر السيد المسيح وسيكون الثاني في فكر البطريرك ساكو ) ولو دخلتم الى الموضوع لرأيتم كلما ذكرنا مفردة او مصطلح التأوين نرفق معه ( التجديد والتحديث ) لتوضيح القصد لكيّ لا يختلط على القارئ الفرق اللغوي بين الأثنين ... إذاً كان يهمنا المغزى وليس المعنى ... أجدت اخي ابو يوسف الرب يبارك حياتك واهل بيتك
   اخوكم الخادم    حسام سامي  12 / 1 / 2022 

226
  الجزء الأول
المقدمة : لنبدأ بذات المقدمة لغبطتكم : مقالي عن التأوين والتحديث الذي سأنشره اليوم على موقعيّ عينكاوا وكلدايا جاء تلبية لما نشره غبطتكم على موقع البطريركية تحت الرابط (https://saint-adday.com/?p=47359 ) والذي لا يسمح لنا ولآخرين معينين النشر فيه ولا التعليق ... بالتأكيد نحن نعلم من هو الشخص الذي استفزك لتكتب مقالتك تلك بشأن التأوين ... لكن السؤال الملح : لماذا اليوم استوجب على غبطتك ان تثير هذا الموضوع على الرغم من ان ذاك الشخص الذي تقول عنه انه دائم ومستمر في نقد كل ما تكتب ... وجوابنا لغبطتك هو ان هناك ما يراد تمريره في عدم التركيز عليه واشغال الآخرين به وخاصةً بعد ان رتّبت الخطوط لتعيين الحكومة من خلال المعطيات الجديدة ومحاولاتكم الحثيثة للبحث عن مكان فيها حيث شهدنا وسنشهد تحركات من اجل ( التفتيش عن ظهر جديد " قفا " جديد وكما اطلقت عليهم غبطتك في الفيديو الورطة " يغطون اسفلم " أي ظهورهم خلفيّتهم ) لتكملة مشوار الأمس ... !! ما علينا من هذا كلّه فالتحركات المشبوهة ستفرز لنا النتائج والمستور اليوم سنكشفه غداً بمشيئة الرب .. وبما ان لموضوع التأوين خطورة اجتماعية حضارية لكونها سيف ذو حدّين لذلك استوجب ان نقدم ما فهمناه من خلال دراستنا للكتاب المقدس وتأملنا في نصوص السيد المسيح ومن خلال دراستنا لمشروع غبطتكم بذاك الشأن عسى ان نفلح في توضيح تلكم الحدين ..
1) كيف فهمنا التأوين في فكر السيد المسيح ... ؟ :[/color] اخذت منّا مفردة التأوين " التحديث والتجديد " في فكر ربنا يسوع المسيح مساحة دراسية تأمليّة كبيرة كانت بدايتها من كتابتنا لكتاب ( الوصايا العشرة ) حيث كان لنا بحث مقارن بين ( قانون الله وقانون الإنسان أي شريعة الله وشريعة الإنسان ) بين حمورابي وموسى . فما كان منّا إلاّ ان توصّلنا من خلال نصوص سيدنا يسوع المسيح انه ولج ذاك المفهوم وعمل عليه بشكل جرئ وخطير بحيث اتهمه الكهنة المؤسساتيون واتباعهم بأنه جاء لينقض الناموس ويغيّر شريعة الأنبياء (( متى 5 : 17 – 48 )) ... بدأ الرب يسوع ثورة التجديد والتحديث بكلمات خطيرة : ( ان كانت تقواكم لا تفوق تقوى معلمي الشريعة والفريسيين . لن تدخلوا ملكوت السماوات " كانت هذه هي المقدمة ثم دخل الرب إلى عمق التحديث بتحدي ولا اعظم منه (( سمعتم انه قيل لآبائكم ... ويختمها : وانا أقول لكم  )) وهنا تكمن روعة الحداثة والتجديد ( قيل لآبائكم ... الموروث الذي يحتاج للتجديد لأنه لا يواكب التطوّر المجتمعي الذي يقدّر بألف ومائتا عام .. كذلك يذهب إلى موروث القداسة الذي بقى جامداً لكل هذه الفترة فلم يتغيّر بل ازداد في عنجهيّته وتكبّره وانفصاله عن الشعب ليكوّن طبقة من المؤسساتيين تشكّل ترتيب مجتمعي مبني على النخبة ( اذا لم تفوق تقواكم تقوى معلمي الشريعة ... ) وهنا يعمم التقوى " القداسة " على عموم البشر " تحديث آخر خطير " وليست شهادة تمنحها المؤسسات حيث ان التقوى " القداسة " هي شهادة إنسانية تجيز لحاملها تجاوز شهواته ( أي مصالحه الشخصيّة للصالح العام أي الإنسان الآخر ) أن هذه النصوص ملأت الكتاب المقدس لكن الذي يؤمن بها يستطيع ان يراها وتبقى غائبة عن آخرين ... إذاً من الذي كان يحافظ على ذاك الموروث ... ؟ هم المؤسساتيون من الكهنة والفريسيين للمحافظة على امتيازاتهم " مصالحهم " لذلك حسبوا على التخلّف ... فيقول الرب عنهم ( لا انتم داخلوها ولن تسمحوا للآخرين ان يدخلوها ... ويقصد هنا الملكوت ... كذلك فسرها البعض انهم : لا يرحمون ولا يدعون رحمة الله تنزل على البشر ) وهنا وصفهم الرب ( عميان يقودون عمياناً والجميع إلى الحفرة ماضون ) (( انه موروث التخلّف الذي يحسب على المصالح )) وهنا لا بد ان نقول اين مفهوم الحداثة من كل هذا ؟ ... انه في كلمة ( وانا أقول لكم ) وهنا يدخل السيد المسيح في شرح التأوين والتجديد فيشرح ماذا كان في تصريف لا تقتل " العين بالعين والسن بالسن " فيعطيه بعداً حضارياً انسانياً .. وينتقل إلى الوصيّة ( لا تزن فيحررها من مفهومها الضيّق الجسدي الجنسي ويعطيها بعداً ولا أروع فيصف الزنا على انه خيانة ) ثم يتطرّق إلى العلاقات الزوجية " الزواج والطلاق " فيصل إلى القسم وحلف اليمين وتصريفه فيلزمه بقداسة الله ومدينته المقدسة بل يصل إلى موقع الإنسان في منهج قداسته فيطلب منه ان لا يحلف برأسه لأن الرأس هو مركز العقل وجوهر فكر الإنسان ومنه وبه يتّصل بالرب إلهه
2 ) الخلاصة :
أ ) ان فكر السيد المسيح وهدفه من عمليّة التأوين " التحديث والتجديد " طالت كل ما هو دخيل على علاقة الله بالإنسان والذي كان للإنسان دور في خلقها والتشبث بها وتثبيتها حماية للمصالح الفئوية المؤسساتية .
ب ) كذلك طالت كل ضرر أصاب الإنسان من أخيه الآخر لبناء ملكوت الأرض الذي سعى قداسته ليكون فاضلاً مقدساً بتسلّط فئة فرضت نفسها على انها الوسيط بين الله والشعب وان بيدها مفاتيح الملكوت وبيدها توزيع حصص القداسة أي انه عالج ( استعمار الإنسان لأخيه الإنسان ) .
ت ) ان صراع التأوين " التجديد والتحديث " كان بين طرفيّ المعادلة الرئيسيين : الأول من خارج المؤسسة الدينية المتمثل بسيد التأوين الرب يسوع المسيح الذي كانت رؤاه تنصب على تحرير الإنسان من عبودية الشريعة ( التصريف لموادها الخاصة بعلاقة الإنسان بأخيه الآخر " الخمسة الأخيرة " ) والطرف الثاني : الذي هو بمثابة المحافظ على الشريعة من عدم المساس بها والمتشبثين بإبقاء التخلّف رمزاً لاستمرارهم بالسيطرة على عقول الشعب ...
ث ) نتيجة ذلك الصراع وقتها ان تم صلب التأوين " التجديد والتحديث " بما يتصوّره المتخلفون انه انتصار لتخلّفهم وهم غافلون بأن (( التأوين يخلقه تطوّر الفكر البشري الإنساني الذي لا حدود له )) وسيبقى التأوين بين ذينك الطرفين يتراوح بين عقول سيطرت عليها خرافات التخلّف وبين عقل الله الكامل الذي يبيح تطوّر الفكر البشري نحو طريق القداسة ليتواصل مع تكامل الله والمتمثل بكلمته الممجد السيد المسيح يسوع .
3) المصادر :
أ ) نصوص العهد الجديد وتعاليم السيد المسيح
ب ) مقتطفات من كتاب ( المسيح " الإنسانية " بين استعمارين التقني والكهنوتي )
ت ) كراس ( السيد المسيح ابتدأ بالتقليد وانتهى بالخصوصية )
ث ) كتاب ( الوصايا العشرة )
 إلى الجزء الثاني بعنوان ( التأوين في فكر البطريرك ساكو المحترم )
الرب يبارك حياتكم واهل بيتكم
       الخادم   حسام سامي  12 / 1 / 2022     

227
   الأخ الفاضل سمير المحترم
  يعني بس نيسان يكتب ادب ساخر خلينا نجربه معك هذه المرّة بعد اذنك
  الظاهر بعدك جديد على ساحة البطريركية ... ألم تسمع غبطته في الفيديو ( المصيبة ) عندما صرح وهو يهز يديه بعبارة ( محد يعلم البطرك شلون يحكي وشلون يتصرّف ) ... بالمناسبة هذا الفيديو الذي كان فعلاً ( مصيبة ) بحيث خسرت البطريركية مبالغ كبيرة ليتم شطب ( 50 ثانية منه فقط ) ... شلون تجي حضرتك وتعلم البطرك ... ؟ حقه يزعل ويتنرفز منك .. هو اللي قبلك خلّصوا من لسانه حتى تخلص انت !!! يلا مو مشكلة نحن السابقون وانتم اللاحقون في التصنيف العالي للناشرين في موقع البطريركية هذا الموقع لا ينشر فيه إلاّ من توضّوا وصلّوا وعملوا الصالحات ودخلوا الحضيرة وهم مبتسمون ومبتسمات سعيدون وسعيدات ( مخلصون ومخلصات ) وكل من له علاقة بالـ ( أخلاص ) ... اما ملاحظة الأخ نيسان حول ( الطالحين والطالحات ) فهؤلاء من المحرومين والمحرومات من دخول ( الجنّات ) نعزيكم ونعزي انفسنا وجميع عباد الله من الطالحين والطالحات ...
  ملاحظة بسيطة ومهمة ... كيف تسنّئ لك وتجرأت ان تذكر على لسانك ... ( نيافة المطران الدكتور أفاك اسادوريان رئيس طائفة الارمن الارثوذكس في العراق و الامين العام لمجلس رؤساء الطوائف المسيحية العراقية ) هذي وحدها جريمة لا تغتفر " مجلس رؤساء الطوائف المسيحية العراقية ... !!! " ليش اكو واحد منهم هنأ غبطته بالعيد السعيد ... هذه وحدها كانت السبب في حرمانك ... تستاهل خروجك من جنات النعيم ... الم تسمع بالمثل الشعبي ( جنت على نفسها براقش ) وفوقاتها كاتبلي ( عريضة ... !! ) ... والله زين من موقع عينكاوا نشر هذه الرسالة وزين منهم أذا بقّوا هذه المداخلة ( وخلف الله عليهم ميت الف نوبة ) . تحياتي الرب يعوّض عليك وعلينا انقطاع رزقنا
   اخوكم  الخادم     حسام سامي     7 / 1 / 2022

228
  الأخ ظافر شنو المحترم
   لمشغوليات اعياد الميلاد ورأس السنة الميلادية كانت لنا غيبة اجبارية ... لذلك فاتنا الكثير ... نسأل الرب ان يعطينا ما يلزمنا لتكملة المشوار
  بالتأكيد اخي العزيز ان الحدث الذي قامت عليه المسيحية هو ( القيامة وليس الميلاد وعلى اساسه بنيّت ) ودعنا نتأمل اخي العزيز قليلاً بهذين الحدثين الرائعين ... (( الميلاد هو من اجل القيامة ولولا القيامة لما كان الميلاد )) فالمسيحية تاسست على الصليب والقبر والقيامة
  إلقيامة هي فعل الحريّة ( الحريّة التي فيها اختار الرب الصليب ... ) في كلامه مع الجلاد يخيّره فيه العفو من اجل الحياة اجابه الرب : ليس انت بل انا من يضعها وانا من يأخذها ... بهذه الكلمات تأسست المسيحية .. هذه الكلمات اعلنت عن المكافأة بوجود العالم الآخر ..
  ان حدث الميلاد ما هو إلاّ الطريق للوصول إلى الهدف ... والهدف هو اعلان الإله الأب ( اذهبوا وبشروا العالم كلّه باسم الآب والأبن والروح القدس ) انه الإله الذي اعلنه الرب يسوع المسيح الإله الإنساني الملئ رحمة ومحبة لبني البشر ، الإله العادل الذي ينصف المظلوم ويبكّت الظالم ويدينه ويضع كل واحد في المكان الذي يناسبه ، الإله الذي يعطي كل انسان بقدر انسانيته ، الإله الذي لم يطلب لنفسه شيئاً بل طلب للبشر كل شئ ، الإله الذي يسرّ عندما يصل الإنسان إلى مشارف الإندماج به ( كونوا قديسين وكاملين كما اباكم قدوس وكامل ) انه الإله الأب لكل البشر ... تحياتي الرب يبارك حياتك واهل بيتك
   اخوكم الخادم    حسام سامي 7 / 1 / 2022 

229
الأخ ظافر شنو المحترم
  تعليقي هذه المرّة هي للجواب على سؤالكم الذكي ...
 لقد وجدت قصد غبطته من خلال ( قداس عيد الميلاد الأخير ) بعد كلمات رئيس الوزراء والصديق الوفي عمار الحكيم وعندما باشر في طقس اعداد الخبز والخمر وبالتحديد قرائته لقانون الإيمان ... نلفت انظار جميع الأخوة إلى ذلك لإكتشاف ( هل هناك علاقة بين التأوين والتأويل في قرائته تلك ؟ ام ان فيه من المجاملة للضيوف الأعزاء لعدم جرح مشاعرهم النبيلة الإيمانية ام ان رؤيتنا ممكن ان تكون غير صائبة هذه المرّة ) نعم نحن نعلم ان قانون الإيمان الذي بين ايدينا اليوم ليس هو كما خرج من ( مجمع نيقية 325 م ) على يد ( خادم البابا اسكندروس ) اول بابا على الكنيسة الجامعة المقدسة الرسولية ... لكن جوهره لا يزال محافظاً عليه ... (( مجرد سؤال ليس لنا فيه إلاّ الأستزادة من العلم بالعلم .. ؟ )) تحياتي الرب يبارك حياة جميعكم واهل بيتكم
    اخوكم الخادم  حسام سامي 7 / 1 / 2022

230
الأخ الفاضل مايكل سيبي المحترم
 كان لا بد من تأجيل تعليقنا على موضوعك الجميل لنتداخل مع :
الأخ الفاضل د . رابي المحترم
 مداخلة رائعة تعبر عن تحليل دقيق سأقتبس منها ما يستوجب دعمها :
اقتباس : اعتقد اذا لم اكن على خطأ صموئيل النبي كان ذكياً يعرف كيف يخدع الشعب المسكين بفتوته عن الطاعة، الذي في رايي انه يقصد طاعة الملوك، للتعبير عن العلاقة المتناغمة بين اصحاب السلطة السياسيين ورجال الدين عبر التاريخ وفي كل الاديان، وفق قاعدة تبادل المنفعة ... انتهى الأقتباس
التثبيت : لكي نثبت صحة التحليل لابد لنا ان نمر على الكتاب المقدس لنعرف اولاً : من هو صاموئيل النبي :
1 ) صاموئيل النبي : هو اول من ( نصّب ، مسح ، جعل هناك اول تقليد للمسيح ) لأول ملك على إسرائيل وهو شاول ... إذاً فأول مسيح على إسرائيل هو ملكها الأول شاول .
2 ) ما هي مبررات نبوءته : بعد ان انحرف شاول عن تأدية مهامه في قيادة الدولة وظهور من هو أولى بها ( داود ) وخاصة بعد المواجهة مع العماليق بشخص ( كولياث الجبار ) الذي قضى عليه بالمقلاع ارتفعت شعبيّة ( داود ) فصار حديث البلد وهنا كانت البداية لحسد شاول ومحاولة اغتيال ( داود ) لكن الأخير هرب من وجهه مفضلاً عدم مواجهته وبعد سير الأحداث بين الطرفين كانت النتيجة اغتيال ( شاول ) وتنصيب ( داود ) كمسيح جديد أي ملك جديد على إسرائيل والذي نصّبه ومسحه هو ( النبي صاموئيل ذاته ) .. وهنا كان لا بد ان يكون هناك ( فتوى ) تمنع اغتيال الملك الممسوح ثانية لكيّ لا تصبح تقليداً بداعي احترام المسحة لأنه سيكون مسيحاً بتأييد من الرب الإله والماسح هو ( النبي ) ... إذاً الفتوى كانت مستوجبة لغرض تثبيت الملك على الكرسي مدى الحياة . وهنا تلتقي مصلحة ( المؤسسة الدينية متمثلة برجالاتها مع المصلحة السياسية متمثلة بملوكها ) . لقد جاءت عدّة فتاوى " تصريحات " : (  الطاعة خير من الذبيحة ... اريد رحمة لا ذبيحة " الرحمة خير من الذبيحة " ... او الأصغاء " الأستماع " او التعلّم " خير من الذبيحة ... الخ ) جميعها تصب لغاية وهي التناغم بين السلطة المجتمعيّة والسلطة الدينية بدعم احداهما للآخر وكأنما هناك سلطتان ( تشريعية وتنفيذية ) فقط ...
3 ) ما هي اهم تلك التصريحات : ان اهم تلك الفتاوى او التصريحات هي ما أكد عليها الرب يسوع المسيح (( اريد رحمة لا ذبيحة )) وهنا لا بد ان اعرج على كرّاسي ( المسيح ابتدأ بالتقليد وانتهى بالخصوصية ) شرحت فيها لماذا أكد الرب على ( الرحمة ) وذلك بسبب ( الذبيحة ) لكون (( الذبيحة تلغي الرحمة )) وهنا نؤكد ان ( التقليد هو في تقديم الذبائح للمغفرة لكن الرب جاء بخصوصية الرحمة لغفران الخطايا ) وبما ان الرب يسوع المسيح جاء ليثبّت إنسانية الرب الإله في توازن ( العدالة مع الرحمة ) كان لا بد من الغاء مبدأ الذبيحة .
 تحياتي الرب يبارك حياتكم واهل بيتكم
  اخوكم الخادم  حسام سامي      17 / 12 / 2021

231
الأستاذ ظافر شنو المحترم
 لقد اعطينا الفيصل في مداخلتنا الأولى والذي يرغب بالإستفادة يدخلها مرّة ثانية بقراءة مجددة .. اليوم سنأتي على ذكر ما كان من موضوعنا الذي اجلناه بسبب هذا الموضوع الجيد الذي اعطى ذات الهدف في كشف مواطن الخلل والتخبط فيه ...
 من يقول ان هذا الموضوع تم طرحه بعفوية فهو مع اعتذاري له لا يجيد تقمص دور ( الباحث ) فالمسبب بهكذا موضوع هو ( غبطة البطريرك ساكو المحترم ) وتحريضه لأثارة هذا الموضوع بالذات منه شخصياً او بتوصية لأحد اساقفة ( تكتل بغداد ) ليقترحوا هذا المقترح على السيد رعد الذي بدوره هرول للأستجابة ( نعم سيدي تأمر وتدلل ) ولنصرّح بالأسباب :
1 ) خسارة غبطته الكراسي البرلمانية كون حزبه الرابطة الكلدانية لم تحصل على اي مقعد كذلك لم يفز اي من الذين كان يأمل بفوزهم من بقية المرشحين مما سبب نكسة كبيرة له شخصياً ... فمع من سيلتقي من البرلمانيين وينصحهم ويتلي عليهم رغباته وماذا ستنشر موقع البطريركية من تحركاته في هذا المجال ... !! ؟ والنكسة الأدهى ان مستشار حزبه الرابطة خسر شعبيته بمشورته بالهجوم على الكلدان الأحرار والذي ستنتهي مهام عمله بتشكيل الحكومة الجديدة كمستشار لرئيس الوزراء .
2 ) لو لا سامح الله وغبطته حصل على درجة وزير فخري فهذا هو الطموح لأن تلك الدرجة ستعطيه مميزات الوزير مثل : الراتب والجيكسرات والحمايات والأمتيازات في اقامة الحفلات والمآدب ونثريات وصرفيات على مناسبات او دعايات انتخابية وعقد الصفقات وزيارات رسمية إلى البلدان بسبب وبدون سبب ... هذه فقط ( يسيل لها لعاب اي طموح سياسي !! )
3 ) لا سامح الله ان حصل غبطته على درجة وزير حتى وان كانت فخريّة سيحصل على ( الحصانة الحكومية ) التي يتصوّر بها انه سيستطيع السيطرة على ثورة الشارع الكلداني بصورة خاصة والشارع المسيحي بصورة عامة ... ويحاول ان ينسى ان اي منصب حكومي في العراق والعالم اليوم خاضع للمسائلة القانونية ومن حق اي شخص ان يقدمه لمحاكمة عراقية او دولية آخذاً حضرته بنظر الإعتبار ( طمطمة الحكومة عليه )
4 ) هذه العملية ستحمّل الفاتيكان احمال جديدة بمطالبة البطاركة بدرجة الكاردينالية لهم اسوة بالكاردينال ساكو ليحصلو على الأقل ذات الأمتيازات ... وماكو واحد احسن من واحد ..
5 ) وبعد ان نشر الأخ ظافر ملاحظاته الأخيرة عن كتاب وقف السيد رعد توضّحت الكثير من الأمور والشئ المضحك ان ( دائرة الأوقاف تخاطب دائرة الأوقاف بكتاب رسمي من دائرة الأوقاف ... ) يتصوّرون ان الشعب كلّه لا يزال اعمى .
 6 ) شكراً اخي مايكل لكونك عززت ما كتبته منذ زمن ليس ببعيد حول درجة الكاردينالية في مقالات ومنذ العام 2018 . الرابط :   http://kaldaya.me/2018/07/14/10563
 7 ) صرّح غبطته في الفيديو المصيبة وبحركة يد يتحدى بها كل من يعارضه ويقول كلماته بالعربية والسورث انه لا يهتم بمعارضيه وان كلماتهم تذهب ادراج الرياح .. جاء اليوم لنقول لكل الشرفاء في العراق والعالم من مسيحيين ومسلمين وايزيديين وصابئة مندائيين ان مجموعة الكلدان الأحرار التي كانت في البداية تعد بأصابع اليد الواحدة اليوم يحجبون اشعة الشمس عن كل فاسد ومفسد وهم يعلّمون المغرورين واصحاب الكبرياء دروس كثيرة ... وانظروا كيف تغيّرت لكنة غبطته منذ اليوم الأول لهذا اليوم ... نعم ونعيدها الف مرّة اننا غيّرنا الكثير من مفاهيمه وجعلناه يحسب الف حساب لنا ... شكراً للرب الذي كان ورائنا في كل حين ... (( ان كان الرب معي فمن عليّ )) . وللحديث بقيّة
     اخوكم الخادم  حسام سامي    3 / 12 / 2021
 

232
الأخ العزيز ظافر شانو المحترم
نبدأها بمقولة الفنان العراقي الراحل " جعفر " كان يستخدمها في مسلسل ( الذئاب ) (( غريب أمور عجيب قضيّة )) لماذا ؟؟؟
1 ) ما ادري اضحك ما ادري ابكي ... مدير عام اوقاف المسيحية والأيزيدية والصابئة المندائية السيد رعد جليل كجه جي المحترم يخرج لنا بفتوة غريبة عجيبة ( معادلة درجة الكاردينالية بدرجة وزير !!! ) وهذا يذكرني بدائرة معادلة الشهادات في " وزارة التربية " هذه الدائرة تنظر في الشهادات التي ترد من خارج العراق والتي ليس لها اختصاص في الجامعات العراقية " وهناك شروط وقوانين تعمل عليها تلك الدائرة ... يمكن الأستاذ رعد كان موظفاً سابلقاً فيها ومطلعاً على شروطها وقوانينها !!!!
2 ) درجة الكاردينالية هي ( درجة سياسية فاتيكانية وتعني : عضو برلمان في دولة الفاتيكان ) مميزاتها انها تمنح الجنسية الفاتيكانية لحاملها وله حق الترشيح والتصويت على منصب رئيس الدولة " البابا " .. وقد كتبنا في هذا الموضوع تحت الرابط :
       http://kaldaya.me/2018/07/14/10563
3 ) وهنا نعرف ان الأخ الأستاذ رعد اما ان يكون مدفوعاً لكتابة هذا الموضوع بالذات وفي هكذا وقت للترويج له لخدمة " اجندة " !!! او يكون الأستاذ لا يعي منصبه الرسمي ولا درجته الوظيفية بحيث يخرج بكتاب رسمي من " مدير عام اوقاف " ليشرح درجة كاردينال ويعادلها ويجعلها تعادل " وزير في الدولة العراقية " ... هذه هي دولة الفالتون انتظروا رأي الوقف الشيعي والسني بفتاوى كهذه الفتوى لمعادلة منصب مستشار في البيشمركة رئيساً لجمهورية العراق مثلاً او رئيس عشيرة فيعادلها بمنصب رئيس الوزراء او البرلمان ( مو كلناها دولة كل من ايدو ألو ... )
4 ) إذا كانت النيّة سليمة في عرض هكذا فتوى فما الداعي لنشرها في موقع البطريركية ... أتكون هذه واحدة من الأمنيات بعد فوز الشيخ ريان الكلداني بمقاعد البرلمان لمعادلة الكفّة .... وهي رسالة للمسؤولين في الدولة العراقية خسرنا الكوتا وخسرنا مستشارية رئاسة الوزراء فلا بأس الآن لترضيتنا بدرجة " وزير " حتى ولو كانت فخرية او وزارة خارجية لنستمر بمقابلة السفراء لمنع خروج العراقيين المسيحيين وخلاصهم من الجحيم الذي وضعوا فيه بدون ارادتهم ... الكلدان " شطّار ويلكفوها وهي طايرة "
 5 ) هذه ليست فتواك يا كبير المقام والزمان .... وخاصةً بعد ان فاز السيد ريان ... بمقاعد الكوتا في البرلمان ... فاصبح صاحبك في خبر كان ... وكان ياما كان في قديم الزمان ...
6 ) احسنت اخي د . ليون برخو فقد وفيت وكفيت
7 ) اهلاً بعودتك اخي الأستاذ ظافر شانو ... لقد نويت ان اكتب مقالة حول هذا الموضوع لكنني قدمت خلاصتها في النقطة الخامسة ..
      تحياتي الرب يبارك حياتكم جميعاً واهل بيتكم
       اخوكم الخادم    حسام سامي  2 / 12 / 2021



233
الأخ الفاضل لوسيان المحترم
 شكراً للحوار الهادئ الذي بدأنا فيه نقترب من معرفتك ..  سأحاور على الفقرات التي تخصّني  لكون ما تطرقت إليه حضرتك متعدد
 1 ) اعتقد ان للفلسفة ابواب كثيرة ونحن نهتم بالفلسفة اللاهوتية كونها اصبحت من اختصاصنا جزئياً لدراستنا اللاهوت والكتاب المقدس لـ ( سبعة سنوات ) حصلنا في كل واحدة منها ( شهادة مؤسساتية كخادم في الكنيسة .. شماس ) الخدمة في الحقل المؤسساتي الكنسي بالنسبة للشمامسة متعدد فهناك ( شماس طقسي وشماس للتعليم المسيحي وشمامسة خدمة اجتماعية .. الخ ) لهذا عملياً بتلك الشهادتين فأنا احمل رتبة شماس ( خادم ) في الكنيسة الكاثوليكية بشقيها القومي ( الكلداني والسرياني ) ومحاضراتي في كلا الكنيستين في العراق وسوريا والمانيا ... ونتاج ذلك عدّة كتب ( الأختبار بين الله والإنسان .. الوصايا العشرة ... منجزة وموزّعة على حسابنا الخاص ) تحت المراجعة ( صلاة الأبانا ، الله والعلم ، هكذا عرفت المسيح ، المسيح بين استعمارين الكهنوتي والتقني ) بالمناسبة ننشر اجزاء مما في كتبنا في محاوراتنا .
2 ) كنت مسيحياً بالأسم وسبب ابتعادي عن المؤسسة كان لعدّة اسباب اولها توجّهي للشق العلمي في حياتي وكان ذلك واحد من اسباب طموحي للوصول إلى ما ابتغيه واشكر الرب ما انا عليه الآن والثاني عقدة القداسة التي يتبرقع بها البعض من رجالات المؤسسة الدينية وكانت نقطة الفصل ما حدث لغبطة البطريرك الجليل المرحوم ( شيخو ) من سفالة مارسها احد رجال الدين الذين كانوا يقبلون يديه روحةً واياباً " بعد مماته بدقائق قليلة سأحتفظ بالتفاصيل لحينها لأنها لا زالت توجعني كلما ذكرتها "
3 ) من هنا نقول ان توّجه حضرتك ليس كما نحن عليه فأنتم اهتمامكم على ما استوعبته من محاورتكم ( سياسي قومي ) ونحن ( مسيحاني اممي ) ولم اقل ( ديني اممي ) لكون الأثنان مختلفان عن بعض ... فحضرتك تنظر لرجل الدين وكأنه انسان عادي من حقه ان يمارس حرّيته في ان تكون له كلمة في السياسة بل وان يتدخّل فيها ولا مشكلة من ان يقابل سفراء ورجال سياسة مهما كانت ادوارهم اعضاء عصابات او مرتزقة نظام سياسي فاسد وما إلى ذلك ... نعم هو كذلك ... لكننا ننظر إلى الموضوع ليس كذلك فرجل الدين له ( دعوة ) وهذا يعني انه صادق على ان ينذر نفسه للتوجيه والتعليم الديني وان يبتعد عن كل ما يشوّه فكره ويدنس دعوته والسياسة من اهمها وحضرتك تعلم ما هي السياسة وشكل من يمارسها فهل هي تتناسب واخلاقية إله اخلاقي انساني ... بالتأكيد .. كلا .. وهنا عندما تزكي المؤسسة رجالها وتحصنهم بحصن ( القداسة المؤسساتية ) وبذلك تعطيهم العصمة من كل زلل كذلك تعطيهم ( التفوّق المجتمعي ) فيشعر رجل الدين انه الطريق الوحيد للملكوت فيجلس على كرسي الرب ليكون بديلاً عنه في الولاء والعبادة ... من هنا يبدأ رجل الدين يتصرّف على هواه لا يردعه رادع لكونه هو السيد المطاع المبجّل مما يصيب رجل الدين الضعيف الشخصيّة بالأنتفاخ والغرور والكبرياء وهنا يدخل في دوامة المرض النفسي وهذه هي ام المشاكل لكون رجل الدين سيتخبّط بين دعوته ورسالته التعليمية وقيادته السياسية لشعب يعتبره من الخراف ... وهذا هو محوّر ما نكتبه طمحاً لعودة الجميع لتمثيل ادوارهم على اكمل وجه ..
3 ) لا ازال أتلمذ واكتب واسجل محاضرات ايمانية على الفيسبوك وموقعي على اليوتيوب .. وتستطيع حضرتك ان تدخل إلى اليوتيوب وتكتب الأسم
( husam sami ) وتختارما يعجبك ... على الرغم من قلّتها بسبب تحديد الموقع للزمن ( عشرة دقائق فقط ) لذلك فالمحاضرات الحيّة تأخذ زمناً اكثر من ( ساعة ونصف ) لا نفرضها نحن بل المشتركين في المحاضرة يطلبوها وجميعها تخص شخصية الرب يسوع المسيح ( لأنه المحور الأخلاقي الإنساني للعقيدة المسيحية بشموليتها وليس بخصوصيتها المذهبيّة التي قسّمت السيد المسيح وحسب مناظير ايديولوجيتها ) ... لذلك نحن نترك الحرّية للمتلمذ بأختيار المذهب الذي يتناسب وطبيعة شخصيّته .. نذرنا انفسنا ليس فقط للتلمذة وانما لمساعدة اي انسان يطرق بابنا بما نتمكن به وعلى كافة الأصعدة .
4 ) استفدنا وسررنا كثيراً لهكذا محاورة لتوضيح وجهات نظرينا واعتقد بأن متابعينا ارتاحوا من اجواء الحوار البناء
  تحياتي  الرب يبارك حياتك واهل بيتك
     اخوكم الخادم  حسام سامي  25 / 11 / 2021 

234
الأخ الفاضل مايكل سيبي المحترم
 شكراً لقرائتكم مقالنا ... ولتقييمكم لنا .. لقد دفعونا مرغمين لهذا ولم نكن راغبين في خوض ذلك لكن غيرتنا على سيدنا يسوع المسيح ما جعلنا ننتفض ... اما الذين لا يتمتعون بأية غيرة عليه فهؤلاء كسيدهم لا غيرة لهم على بيوتهم وعائلاتهم ... انتظر مقالاتنا القادمة التي ستكشف كثيراً من المستور وسنعلنه بمشيئة الرب وعونه لنا في ان نكشف كل فاسد وعميل وجبان وكل من اراد بالكلدان شراً ... لقد دخلنا عش الدبابير وهيّجناهم لنكشف معدنهم الرخيص امام المخدوعين من شعبنا ... تحياتي الرب يبارك حياتك واهل بيتك وخدمتك
    اخوكم الخادم    حسام سامي   25 / 11 / 2021

235
الأخ الفاضل الشماس الأنجيلي قيس سيبي المحترم
 سأعطيك معلومة بسيطة من داخل السينودس الأخير واكتفي
 بعد ان شعر الأساقفة المحترمون ان اعداد السينودس كان قد انتهيّ منه وان الجميع موجودين فقط للتوقيع ... عرفوا انهم سقطوا في فخ ( تكتل ) طالما نوّهنا عنه وبيّناه وهو ( تكتل اساقفة بغداد ) كبديل للتكتل القديم الذي انشأه البطريرك ساكو والذي وصل به إلى غايته وهو الحصول على كرسي البطريركية فلم يعد التكتل القديم يواكب طموحاته لذلك قرر ان ينهيه ويشكل بدلاً عنه تكتل موالي له لكن المفاجأة الصاعقة انه وجد في التكتل القديم من هو ( ادهى منه واقوى ) ... وعندما سنطرق هذا الموضوع سندخل في تفاصيل أدق فانتظرونا بمشيئة الرب .. لقد كان هذا الموضوع في فكر البطريرك منذ اعتلى كرسي المؤسسة ... ولو تلاحظ تضارب ما تم تصريحه عن السينودس الماضي فساعة يعلنون ان ( القرارات تمت المصادقة عليها بنسبة 100 % ) وتارةً اخرى وعلى نفس الموقع ( موقع البطريركية ) ان القرارات تمت المصادقة عليها بالأغلبيّة .. ( والأغلبية هي تكتل مطارنة بغداد ) الذين انعم عليهم غبطته بالأسقفية والتي ذكرها في ( ملاحظاته الأخيرة 11 اسقفاً ) ويا ويل اي واحد منهم ان يختلف معه لأنه سيكون من ( المغضوب عليهم والظالين ) . فهل تعتقد ان هناك مناقشات او محاورات في موضوع القرارات ... ما جرى في السينودس لا يخص ايماننا المسيحي بل قرارات تخص الضغط على الفاتيكان لتمرير مطلب جديد لغبطته للمصادقة عليه ... وكان المفتاح لذلك ( رفع اسم بابل من المؤسسة الكلدانية ) ليثبت غبطته انه المسيطر الأول والأخير على المؤسسة فيجب ان لا يتجاهلوه ... هذه ليست المرّة الأولى في استخدام تلك الوسيلة انما سبقتها اخريات ومنها ( محاولته زج الفاتيكان في موضوع الترشيح لجائزة نوبل للسلام ) وقد كتبنا عنها ( 6 ) حلقات وترجمت لكيّ تصل إلى حاضرة الفاتيكان ... لكنهم ارضوه بدرجة ( الكاردينالية ) التي حاول تمجيد ذاته بها ... وبعد ان كتبنا عن موضوع الدرجة الكاردينالية هدأت الدعاية لها وانتهت كما انتهى موضوع ( جائزة نوبل للسلام ) ... ولا يعتقد شخصكم الكريم ان هذا الأسلوب جاء بعد جلوس غبطته على الكرسي بل كان منذ ان كان سيادته ( كاهناً ) في كنيسة ام المعونه في الموصل عندما رشّح نفسه كعضو في مجلس بلدية الموصل بدون استشارة اسقفه بل تجاوزه غروراً وكبرياء مما حدا بنا ونحن اعضاء مجالس خورنات الموصل ان نعترض عليه وبدلاً من معاقبته تم نقله إلى كركوك بعد شغول منصب المطران فيها ( هكذا يتعامل المؤسساتيون مع المتمردين عليهم ) لقد فهم غبطته نقطة الضعف هذه وبدأ باستغلالها لصالح مصالحه .. تحياتي الرب يبارك حياتك واهل بيتك وخدمتك
  اخوكم الخادم   حسام سامي   24 / 11 / 2021

 

236
الأخ الفاضل لازار سامان المحترم
 احسنت النشر هكذا يجب ان نعمم الأخلاق الفاضلة ... هكذا ننقل من التاريخ ما يشجع انساننا الحاضر من تقبل اخلاقيات عرفتها الحضارات القديمة وسهت عنها حضارتنا اليوم .
 هل تسمح لنا بنشرها على صفحتنا ( وتعرفون الحق والحق يحرركم ) كذلك في مجموعتنا ( المسيح ثورة الله على فساد الإنسان )
   تحياتي    الرب يبارك حياتك واهل بيتك
 اخوكم الخادم  حسام سامي   23 / 11 / 2021

237
الأخ الفاضل لوسيان المحترم
 لم ارغب في الدخول في نقاشكم مع الأخ مايكل سيبي المحترم فلكل منكم وجهة نظر لكن آن الأوان ان نعطيك دليل آخر وهو :
 في قداس الكابيلا والفيديو الذي اطلقنا عليه ( الفيديو المصيبة ) الذي فيه قام غبطة البطريرك ( بسب وشتم ) معارضيه ولنكن دقيقين ( شخّص الأخ مايكل سيبي بأنه شماس عفن ... !! ) فلا هذه الكلمة تصلح بأن ينطق بها من في مثل مستواه الديني والأجتماعي ولا تنطبق على قائد يتصوّر نفسه في درجة القداسة ثم ينقلها للشعب فالذي يرى في نفسه انه قديس ليحقق قداسته على لسانه ولا ينطق بالبذئ من الكلمات ، وهنا اكتفي ولا اعلّق لكون الشماس مايكل رد عليه ... لكنني سأنتقل إلى جزئية تهمني كما تهمك وهي : انظر كيف حاول البطريرك ( شرعنة ) سبّه وشتمه بحيث الصقها على ( الرب يسوع المسيح ) وجعله مثالاً يحتذي به بالسب والشتم .. وهنا قد ثبّت ان الرب يسوع المسيح حاشاه من كل عيب ( سباب وشتّام ) ولكي يطمس ما قاله وليمجّد نفسه قال بأنه ( الطف من يسوع في جزئية السب والشتم يعني اكثر أدباً منه حاشاك سيدي من كل تدنيس .. يعني راد يكحلها عماها .. ) والمصيبة انه ربطها بنصوص الكتاب المقدس ومن اقوال الرب  ... وبعد ان ردينا عليه لاهوتياً وكتابيّاً واثبتنا ان هكذا تعليم هو اساءة لرب المجد يسوع ( رفع الفيديو من ارشيف البطريركية والآن هو موجود على اليوتيوب وقد تم نسخه لعدّة نسخ والأحتفاظ به لمواجهة عاديات الزمن واي محاولات لتشويه الحقائق ) وتستطيع ان تصل إليه وتسمعه بكل أناة وتفصّل بدقة ما تسمع  لتقدم شرحك لما قاله كما قدمت شرحك لما عرضه الأخ مايكل ... وننتظر لنرى أين توصّلت يهمنا ان نسمع منك ربما فاتنا شئ لم نفهمه او سهينا عنه لنعيد النظر فيما ذهبنا إليه ... ملاحظة لقد اكتشف البطريرك ذلك ولهذا رفع الفيديو وحاول ان ينساه وينسيه ... لم نطلب منه سوى ان يقدم اعتذاره للرب امام الشعب كما اهانه امام الشعب لكن غروره وكبريائه منعوه من ذلك ولهذا اقسمنا على ان لا ننسى ولا نسمح لأحد ان ينسى لتكون درساً مستقبلياً لكل من يجلس على كرسي بفضل الرب ان لا ينسى هذا الفضل عليه وكما يعيّر غبطته من تفضل عليهم يفترض ان لا يعيّر من اجلسه على كرسيّ باسمه لأنه بدون يسوع لما كان على الحال الذي هو عليه ... ولكم منّا كل محبة وتقدير
  اخوكم الخادم      حسام سامي  23 / 11 / 2021

238
  الأخ العزيز د . نزار ملاخا المحترم
 شكراً لتواصلكم معنا واهتمامكم بما ننشر
 هذه هي مأساتنا لا يكفينا تعدد احزابنا مع خلو اغلبيتهم من ايديولوجية تعبر عن طموحات الشعب بل اصرارهم على تشتيت ما تبقى مع هذا الشعب فجائنا غبطته بحزب آخر ووضع عليه من ليس له اي خلفية سياسية او غيرها ليقود مرحلة في حياة شعبنا ... والمشكلة انه تناسى ان ابنه المطيع حد النخاع لم يقدم حتى كلمة منذ ان عيّنه وكيلاً في رئاسة الوزراء ... أوليست هذه مهزلة واستخفاف في عقلية شعب اصيل قدم للعالم ابجديات التطوّر المجتمعي والعلمي ..
  شكراً لوجودكم معنا الرب يبارك حياتك واهل بيتك
    اخوكم الخادم    حسام سامي  23 / 11 / 2021

   

239
الأخ الفاضل لوسيان المحترم
 بعد اذن الأخ الفاضل ناصر بويا المحترم

قرأت تعقيبك على مداخلتي الثانية ولا بأس لدي من ان نستكمل حوارنا التعليمي الرصين لإيصال الحقيقة لمن يوّد ان يقرأها .
1 ) اقتباس : وهذا ما قلته انا. الخطاء كان في تطبيق قواعد الدين على ما هو علمي
 وهنا نقول ( الدين والعلم لهم ذات القواعد والأسس باختلاف التخصص ) سنشرح ذلك : (( المسيحية التي جاء بها السيد المسيح فكراً ومضموناً ليست ديانة )) انما هي مجموعة قيم اخلاقية إنسانية سامية لتحقيق الفضيلة على الأرض ... النصوص : (( كونوا قديسين كما ابوكم الذي في السماء قدوس ... كونوا كاملين كما ابوكم السماوي كامل )) ( مملكتي ليست من هذا العالم ) ... سنركّز على هذه النصوص لنعرف مفاتيحها وقواعدها :
القداسة في فكر الرب يسوع المسيح : القداسة تعني " الطهارة والنقاء " إذاً هي الطريق للوصول إلى الكمال مع الله ... القداسة تكون على الأرض فقط وغير موجودة في السماء لكون الله " قدوس " أي مصدر القداسة فكل ما حوله " مقدّس " .. إذاً ما هي القداسة : القداسة تعني السيطرة الكاملة على ( المشتهيات الجسدية ) أي ( تحرير الأنا لتصبح نحن ) ( احبب أخاك كنفسك ) .. إذاً هي طريق مجاهدة مع النفس للإنتصار عليها يقول الرب لنيقوديموس : لا بد ان تلد من جديد ... أي ان تصنع انقلابك على ذاتك التي تشتهي كل شيء
الكمال في فكر الرب : وكما قلنا ان القداسة فقط على الأرض فالكمال لا يكون إلاّ في ملكوت السماوات مع الآب ... إذاً نتاج القداسة هو الكمال وهنا يفصّل الرب مملكتين ... مملكة الأرض ومملكة السماء ... فمملكة الأرض شريعتها او دستورها وقانونها وقاعدتها هي القداسة فقط والهدف هو الوصول إلى مملكة ( الآب ) حيث يكون هناك التكامل معه وهنا نعلم ان ليس كمال على الأرض كما ليس قداسة في السماء لكون السماء هي دار القداسة ( هذه هي قواعد الإيمان المسيحي في فكر الرب يسوع المسيح ) ولهذا فقد اعقبها الرب ( مملكتي ليست من هذا العالم ... ) لأن مملكته هي في السمو مع الآب لأنه من الآب كان فهو الكلمة والكلمة كانت مع الآب فهي تمثل جوهر عقل الآب .. اما ما جعل المسيحية ديانة وبقواعد فهو ( النظام الكهنوتي الذي تعرّف عليه العالم بعد 325 م أي بعد المجمع الكهنوتي الأول في نيقية ) كانت مهمات الكهنة قبل ذلك ( التعليم والبشارة ) بعد ان توبع المبشرون وقتّلوا .. من أسس النظام الكهنوتي المسيحاني الرسول بولس وكما هو الحال في العهد القديم عندما اسسه ( موسى ) وعهد ( لهارون وعشيرته تنظيم خدمته ) وهذا كان لنا فيها موضوع في كتابنا الموسوم ( الإنسانية  بين استعمارين الكهنوتي والتقني ... ثم تغيّر الاسم فبدل الإنسانية كان اسم المسيح لكونه هو من يمثل الإنسانية ) في الفصل الذي بحثنا فيه عن تاريخ الكهنوت وخصوصياته ومراحله ( فالكهنوت المسيحي يفترض ان لا يشبه الكهنوت اليهودي ولا الإسلامي ولا أي كهنوت آخر لخصوصيته المتأصلة في فكر الرب وايديولوجيته ) .. فعندما ارتقى .. نقول ارتقى المعلمون والمبشرون إلى منظومة السلطة اصبحوا شركاء في السلطة وتحت أمر للحكام فتحوّلوا من المنظومة التربوية الأخلاقية إلى المنظومة السلطوية القيادية فدعيت المسيحية ( ديانة ) واصبحت لها قواعدها وقوانينها التي تشبه قوانين السلطة لتكون كما هو في اليهودية بعد ان انتهت الدولة اليهودية فاصبح الكهنوت اليهودي ( سلطة ) وساهم في تحقيق مصالح السلطة المدنية دون النظر إلى مصالح المؤمنين من هنا أصبحت المسيحية ( ديانة ) مع مجموعة طقوس فاصبح لها شريعتها وقواعدها التي لا تختلف مع أي ديانة ( شرائعية ) ... ونذكركم بقول غبطته واعلانه ( إلهنا وإلهكم واحد ) وهو محق في ذلك وليس هو الوحيد من يقولها ويؤمن بها بل جميعهم ( الإله الكهنوتي لكل الأديان واحد ) ( حوار الأديان ) على الرغم من انه يعلم علم اليقين من ان الإله المسيحي لا يمت بصلة اطلاقاً مع أي إله على الأرض والدليل البسيط جداً على ذلك هو ( انه أب .. اذا اردتم ان تصلّوا فقولوا " ابانا الذي في السماوات " ) فمن هذا الذي يجرؤ في كل الأديان ان يقول على إلهه " ابونا " غير يسوع واتباعه ... ونزيدكم علماً بأن هذه الكلمة منعت من ممارستها فقط مع الرب الإله لكن المنظومة الكهنوتية أقرتها على حملة الشهادات اللاهوتية والكتابية في مخاطبة الشعب المؤمن لهم وبعد شهادة ممارسة المهنة ... فماذا تفهم من ذلك ... ؟ ... ومن من اتباع يسوع يستطيع ان يقول انا عبد الله .. فالأبن ليس كالعبد ... فالأبن وريث والعبد أجير .. من هنا كانت دعوة التحرير للرب يسوع المسيح له المجد لهذا وضع لنا الرسول بولس قاعدة ايمان أساسية مستقاة من فكر الرب حيث يقول : نحن لسنا للشريعة ولسنا أبنائها فلا تجوز علينا بل ان شريعتنا هي ( اللائق وغير اللائق ) وشريعة الأديان الأخرى ( الحلال والحرام ) فهل يليق بأولاد الله ان يفعلوا ما يغضب ابوهم او يحزنه ... ؟ !!
 وهنا لا بد ان نسأل : هل ما يُفْعَل اليوم وما يقال من كراسي المؤسسات الدينية كلّها يتناسب مع فكر الرب وعمل مشيئته والسير في طريق قداسته للوصول للتكامل معه ام ان هناك شرائع أخرى تبنيها المصالح والشهوات والكبرياء والغرور والانتفاخ والمكر والخديعة والحقد والكره والإنتقام والتجاوز على ذات الله   ... ؟ اين هو تطبيق النص ( وابواب الجحيم لن تقدر عليها .. ) حيث تنسب المؤسسة هذا النص لها بينما تحجبه عن المؤمنين وهنا لا بد ان نقول إذاً هذا النص هو مكمّل للنص ( متى اجتمع اثنان باسمي أكون بينهم ... أي اصبحوا كنيسة الرب ) ففي المكان الذي يتواجد فيه الرب يكون بيته وكنيسته ( البيوت والقلوب العامرة بالإيمان العطشى للقاء الرب في عمل الخير للإنسان في الفضيلة هناك يكون الرب وهذه هي كنيسته ) فلا قواعد تحددها ولا قوانين ... فالأمكنة التي يقسّم فيها الرب ويجزأ على أساس الأيديولوجيات والمصالح هذه التي ( لا تقدر أبواب الملكوت عليها ... ) ...
 من هنا نعتقد ان اساسيات قواعد الدين هي ذاتها اساسيات قواعد العلم ما دام هناك ( باحثين فيه يدعون قديسين منهجيين ) مع الإختلاف بالتخصص فالعلوم جميعها تخضع لتلك الأساسيات وهذا ما ذكرناه في تعليقاتنا السابقة فليس هناك تسمية للمسيحيين ( رجال الدين ) بل هؤلاء هم رجالات الله ( فهل لا زلت مقتنعاً بأن ليس هناك نقاش او محاورة جديّة ) ... اترك الأمر لكم . ولكم منّا الأحترام والتقدير ... الرب يبارك حياتك واهل بيتك
  اخوكم الخادم  حسام سامي  22 / 11 / 2021

240
الأخ الفاضل هيثم ملوكا المحترم
 شكراً لنشاطكم المميّز لعرض قامات كبيرة كالدكتور نزار ملاخا المحترم ... نعم لقد سعدت كثيراً بمعرفة البعض من التفاصيل عن حياة ناشط قومي كلداني اصيل افتخر شخصياً به فماضيه لا يعاب عليه وحاضره اكثر تألقاً وجمالاً وعطاء ...
       تحياتي لجهودكم ... الرب يبارك حياتكم واهل بيتكم
   اخوكم  الخادم  حسام سامي  22 / 11 / 2021

241
الأخ لوسيان المحترم
بعد اذن الأخ ناصر بويا المحترم

بداية شكراً لأهتمامكم بقراءة الموضوع وشكراً اخرى لشمولكم مداخلتي فيه ...
1 ) الأختلاف لا يفسد من الود قضيّة .. فلكل انسان وجهة نظر مبنية على كم اعماله لعقله اي استخدامه .
2 ) للتصحيح فقط : لم اقل ان ( النظريات العلمية الجديدة تبتلع النظريات القديمة ) بل قلت ( التطوّر هو من يبتلع النظريات القديمة او العتيقة ) كيف ؟ سنشرحها : لكل تطوّر بشري وبكل التخصصات يعتمد على قواعد ولها اساسيات ... لا تخلق النظرية من العدم ولا يصادق عليها بدون اثباتها .. نعم ممكن ان تخرج نظرية بالصدفة لكنها في ذات الوقت تكون مرتبطة بفعل ( باحث يفتش عن دليل لشكوكه لأثبات نظرية ما وبالصدفة يعثر على دليل لنظرية اخرى ... ) وهذا حدث كثيراً مع باحثين علميين . إذاً علمياً : النظريات العلمية نتاج تطوّر الفكر العلمي ( مرحلة بعد اخرى ) كذلك هي كل النظريات .. إذاً قواعد النظريات واساسياتها ثابتة وخصوصياتها مختلفة والكل يتبع ( اعمال العقل ) اي انها مرتبطة بالإنسان وعملية تطوّره لهذا قلنا ان ( الإنسان هو غاية الله وهدفه لأنه خلقه بخصوصية العلاقة به ) .. من هنا نقول انه من الممكن ان تدحض نظرية نظرية اخرى وممكن ان تطوّر نظرية نظرية اخرى .. وهذا ما ذهبت إليه حضرتك عندما قلت ( النظرية الجديدة تظهر عندما تحدث مشكلة ) والمشكلة هنا هي نقص عوامل البحث في الأولى فتأتي الثانية لتصححها وتكملها ... وعندها قلنا ان التطوّر يكشف عيوب النظريات القديمة ويبتلعها ... فاعتقد اننا مصيبون في ذلك ولنعطي مثالاً : في القرون الوسطى استنتج ( الباحثون اي القديسون في المؤسسة الكنسية ) ان الأرض ( مسطّحة ) وهذا الإيمان جاء من خلال تفسير خاطئ غير علمي سقطوا فيه لنص في سفر التكوين بينما لو كان لديهم القواعد الأساسية في البحث لكانوا قد وصلوا إلى ان الأرض كروية حسب ما جاء في الألواح السومرية البابلية ومن ملحمة كلكامش بالتحديد ... وعندما خرج باحثون علميون ليؤكدوا انها كروية جائهم الرد المأساوي بتجديفهم على الله والكتاب المقدس لأنهم اعتمدوا على بعض الباحثين غير المختصين فاحرقوا واعدموا العلماء ... وبقى التخلّف مستتراً بالقداسة المؤسساتية ومتحصناً بها .
 3 ) استخدامنا انص الرب يسوع المسيح الذي وصفته بأنه غير موّفق سنشرحه بتفصيل اكثر لتتبيّن توافقه من عدمه : بالتأكيد كتابي ( الوصايا العشرة ) يشرحه بالتفصيل وسنأخذ منه جوهر الفكرة عسانا نوّفق بإيصالها : يقول الرب : ما جئت لأنقض بل لأتمم ... هذا النص ينعطف على تفصيل سابق للرب حول تفصيل احكام الشريعة التي فصّلها موسى ووضع قوانينها ( المرحلية ) ... الرب يسوع المسيح قسّم الشريعة إلى قسمين اساسيين الأول يخضع للعلاقة بين الله والإنسان والثني يخضع للعلاقة بين الإنسان واخيه الآخر واعطى لها خلاصة في ( نيقوديموس : احبب الرب إلهك من كل قلبك وجوهرك واحبب أخاك كنفسك ) هاتين هما العلاقتين التي يبني الرب مفاهيمه عليها ... وهذين المفهومين لا يخضعان للتطوّر المجتمعي الإنساني لأنهما يخضعان لقانون ( الإنسانية ) .. إذاً هي ( خمسة بخمسة ) الأولى تمثل علاقة الله بالإنسان والثانية علاقة الإنسان بألآخر ( الأولى تمثل قانون ملكوت السماوات والثانية تمثل ملكوت الأرض ) والواحدة تتمم الأخرى .. الرب يسوع المسيح لم يناقش العلاقة الأولى لأنها تقع في باب ( الثابت الخاص ) وتعني خصوصية العلاقة بين الله والإنسان اما الخمسة الأخيرة فتقع ضمن ( الثابت العام ) وهي العلاقة بين البشر وهذه هي من يسري عليها نظام ( التطوّر ) فالعلاقات الإنسانية تخضع لهذا المفهوم فتتغيّر حسب تطوّر بيئة الإنسان ومعيشته ... لهذا كان للرب فيها كلمة الفصل ( سمعتم انه قيل لكم وانا اقول ... ) وهنا الرب يدخل في تفصيل شرحه للتطوّر فيأخذ مثالاً ( لا تقتل ويحرر تفصيل موسى له " العين بالعين والسن بالسن " ويعطي تفصيلاً متطوّراً لمفهوم لا تقتل ويقسمه حسب نتيجة القتل ويدخل حتى في دوافع القتل ... كذلك الحال في " لا تزن " الذي حكمه مع موسى الرجم لكن الرب هنا ايضاً حرر هذا المفهوم من القتل إلى مسببات الزنا واعطاها بعداً اجتماعياً رائعاً في ادانة المجتمع والمسؤولين فيه فقال : من كان منكم بلا خطيئة فليرمها بحجر ... وبهذا سقط تفصيل القتل عن الزانية بمراجعة اسباب الزنا ... وهنا لا يسعنا إلاّ ان نربط تفصيل الرب بالتطوّر المجتمعي لبناء ملكوت الأرض ليصل إلى مفهوم الفضيلة والتي هي مفتاح ملكوت السماء ...
 4 ) جميع العلوم تخضع لقانون واحد وقاعدة واحدة مع الأختلاف في التخصص وكلّها تخضع للتطوّر البشري والجميع يحكمهم ( العقل ... اي اعمال العقل اي تشغيله واستخدامه )
5 ) تكلمت حضرتك عن قواعد الدين : قواعد الدين يضعها رجالات الدين كما كل العلوم وهؤلاء هم ( الباحثون في شأنه ويدعون القديسين المؤسساتيين ) فمنهم من يصيب ومنهم من يخطئ والجميع يفترض ان يخضعوا لذات القوانين والقواعد العامة الإجتماعية إذاً هم يخضعوا ايضاً للتطوّر الذي يخضع بدوره لإعمال العقل المستمر وليس الجامد وهنا نستعين بالنص الرائع الذي يؤكد ذلك يقول الرب لتلاميذه وهو يودّعهم : خير لي ان ارحل وان رحلت ارسل لكم المعزي " الروح القدس " ليسكن فيكم فيوّبخكم على زلاتكم ويستحسن فيكم اعمالكم الصالحة .. وهنا لا بد ان نعرف ماذا يعني الرب بالزلات والأعمال الصالحة ولمن ... انها تخص العلاقة البشرية لبناء ملكوت الإنسان ... وملكوت الإنسان لا بد ان يخضع لعوامل تطوّر علاقته فكل مرحلة من مراحل حياة الإنسان هناك مستجدات حديثة يجب ان يواكبها الإنسان فالأخلاق مثلاً ( نسبيّة ) تخضع لقانون الأرث المجتمعي وتتطوّر مراحلياً والأخلاق هي التي تضع قواعد ( الفضيلة ) لذلك يجب ان تخضع للتطوّر . لهذا فالكل يحتاج إلى ( التحديث والدليد كما في الكومبيوتر )
6 ) نعم انا معك ان الدخول في هكذا مواضيع يحتاج لمساحات والقارئ ليس له فضول للولوج فيها لكننا مجبرون لشرحها على الأقل ليستفيد من يرغب وليعيش الأخرون في هامش الجهل ملقين اثقالهم على وكلائهم ناسين بان على الإنسان ان يسعى لإعمال عقله لأنه يتحرر بالعقل من كل انواع عبوديته .
  الرب يبارك حياتكم واهل بيتكم
  اخوكم الخادم  حسام سامي  21 / 11 / 2021 

242

خرج علينا البطريرك ساكو مرة جديدة بملاحظات قديمة مستهلكة يجتر فيها خطابه بكلمات باتت لا معنى ولا مغزى ولا مضمون فيها يمارس ذات اللعبة التي اعلنها من الكابيلا في الفيديو الذي اطلقنا عليه ( الفيديو المصيبة ) وكشفناها مذ زمن وهي ( تحريض الأخوة بعضهم على بعض مستغلاً خضوع وخنوع ذاك البعض وبجهل مدقع لقداسات مؤسساتية لا تمت إلى الله بصلة ) هذا البعض يستغلّه ( المؤسساتيين  الفاسدين نؤكد على كلمة " الفاسدين " ) من اجل حماية مصالحهم وديمومة استعمارهم لعقول رعاياهم وتكبيلهم بداعي الوكالة الإلهية المقدسة في خلق مجتمع عفى عليه الزمن بوجود ( التقنية الرقمية ) التي يتكلم بها البطريرك في ملاحظاته الجديدة القديمة ( عقلية قديمة متخلّفة ولسان يحاول مواكبة التطوّر ) وخلاصته مجتمع ( سادة وعبيد ) انه مجتمع طبقي لا انساني لا يتناسب وفكر الرب يسوع المسيح ( الأمس واليوم وغداً ) المحرر العظيم من استعمار ( الفكر والجسد بالمشيئة وغيرها ... أي بالجهل اوالمعرفة ) ... يحاول البطريرك من خلال ملاحظاته تلك ان ينسى وينسينا القانون الأساس لنيوتن ( طيّب الله ثراه واسكنه ملكوت السماوات وجنات تجري من تحتها الأنهار ) ( لكل فعل رد فعل يساويه في المقدار ويعاكسه في الاتجاه " وبإضافتنا له " وربما يفوقه تأثيراً " أي رد الفعل " ) .
غبطة البطريرك هذه الأيام ( عاطل عن العمل أي خالي شغل ) حاله حال جميع السياسيين المستفيدين من الفوضى العارمة التي وضعنا فيها الإستعمار بمشيئته وليست مشيئة الشعب مرحلة التوّقف هذه بسبب صراعات الفاسدين على المواقع القيادية في البلد بعملية العد والفرز للأصوات ليجدوا مخرجاً لعملية اخراجهم من اللعبة السياسية وتحجيم سرقاتهم لقوت الشعب مما يؤدي إلى فتح ملفات فسادهم جميعاً من ( رجال السياسة او الدين ) .. ونشاط البطرك هنا يعود بنا لمرحلة الأستقرار النسبي بقيادات هزيلة لا تتمتع بمسؤولية التخصص في شأن الدولة ( دولة كل من ايدو ألو .. أي دولة الفالتون دولة اللا قانون ) فنرى نشاطات وتحركات غير مسؤولة ولا تتبع لدولة يقودها القانون ... فنرى رجل الدين يقوم بأدوار مختلفة ( رئاسة وزراء رئيس برلمان وزير خارجية وزير داخلية سفير فوق العادة إلى عضو برلمان شرفي إلى قائد ديني إلى وكالة إلهية إلى قائد سياسي محنّك " قائد ضرورة " ) كل هذه المهام قام بها البطريرك ساكو وبدون منازع ولا حسيب ولا رقيب ساعده فيها الفاسدين والمفسدين لغاية أساسية هي استخدامه لأجل شرعنة حكمهم عالمياً وهذا الدور ايضاً قام به عن طريق ( اقناع البابا فرنسيس بزيارة العراق ) والتي استغلها مرتزقة النظام وسراق البلد من اجل تحسين صورتهم امام العالم لإطالة فترة تدميرهم للعراق وتجويع شعبه واذلاله ، وهذه واحدة من الأجندات التي وظّف بها البطريرك لحماية نظام اللصوص ... مقابل تقديم حصانة ( الحماية من اية مسائلة قانونية لعمليات الفساد المالي وغيرها التي يقوم بها بالإضافة إلى حمايته الشخصية دون مؤسسته !! ) تطبيقاً لنظرية ميكافلي ( فيد واستفيد ) .
 ان تشتيت القوى واحدة من اجندات المستعمر .. وهذه نظرية قديمة تصلح في كل زمان ومكان خلاصتها ( فرّق تسد ) لأنها تتيح للمستعمر السيطرة على فعاليات مستعمرته ، ان تشتت قوّة الدولة تؤدي إلى تشتت وحدة الشعب في جميع فعالياته مما تجعله في حالة صراع دائم ... هذا هو حالنا اليوم وحال جميع الدول المستعمرة ، ان إضفاء واذكاء النعرات الدينية والسياسية والعشائرية والقبلية هي واحدة من مهمات بقاء المستعمر وادامة وجوده ، ولكل واحدة من هذه وتلك ( ابطالها ومنفذيها ولكل واحدة منها قائدها الملهم بل وقادتها العظام ) ان جميع ما ورد في ملاحظات البطريك ساكو يدخل في باب الأستفزاز والتخبط في طرح الحقيقة بل تحريفها وتجريدها من مصداقيتها وسنثبت ذلك من جديد في اجزاء ملاحظاتنا على ملاحظات غبطته ... يا عزيزي الغبطة حضرتك اردتها فهل لك ان تحاورها معنا بعقلانية ام تريد فرضها علينا بدكتاتورية القداسة المؤسساتية ، ام هكذا تعودنا من غبطتك تطلق الشتائم والسباب والتحريض بدون ان تواجه كلمات الشجاعة بشجاعة لقد عرفتنا وذكّرناك بنا مذ كنت كاهناً في كنيسة ام المعونة في الموصل وكما حاورناك في المانيا حين زرتنا في كنيسة مار اداي وماري في مدينة اسن واعتقد انك عرفت ان حاجز القداسة بيننا قد انتهى مفعوله فالمقدس هو من يستطيع ان يواجه الحقيقة بشجاعة لأنه يكون قد تجاوز شهواته وارتقى على انانيته .
الجزء الثاني : بين الفساد والإيمان المسيحي في فكر البطريرك ساكو
  تحياتي  الرب يبارك حياتكم واهل بيتكم
   اخوكم  الخادم  حسام سامي  21 / 11 / 2021

243
الأخ الفاضل نصير بويا المحترم
 استعراضك للموضوع سلس وبسيط وغني في ذات الوقت ...
 1 ) في كتابي ( الوصايا العشرة ) ذكرت حكمة بسيطة جداً (( التطوّر وحش يبتلع النظريات القديمة )) وكانت مستقاة من كلمة الرب يسوع المسيح ( لم أأتي لكي انقض بل لأتمم ) نعم فالنظريات القديمة وقوانينها يجب ان تراجع دورياً وحسب متطلبات العصر وتطوّر المجتمع وإلاّ ستنهار يوماً ... تطرقت ايضاً في كتابي الذي لا يزال قيد الأستكمال ( المسيح " الإنسانية " بين استعمارين الكهنوتي والتقني ) دخلت في مقارنة بين الأيديولوجيات الدينية والأيديولوجيات السياسية وكيف ان السياسية منها استجابت لتطوّر المجتمعات فطوّرت اساليبها في استعمار الشعوب وانتقلت من مرحلة إلى اخرى وصولاً إلى آخرها وهو ( الأستعمار التقني ) بينما بقيت الأيديولوجيات الدينية تراوح في مكانها بسبب ( عقدة القداسة المصطنعة مؤسساتياً والوكالة الإلهية ) ... وكما شهدنا في تطوّر النظريات العلمية والإجتماعية فذاك ايضاً يفترض شمول النظريات الدينية ... وهنا يجب ان نفهم هذا الموضوع من خلال النص الرائع العظيم للرب : (( سمعتم انه قيل لكم ... وانا اقول ... )) وهنا يشير الرب انه جاء ليعبّر عن وجوب فهم الشريعة على حسب التطوّر المجتمعي واوصى فعلاً به وهذا ما ذكرناه في كتابنا ( الوصايا العشرة ) فيما يخص العلاقة بين الإنسان واخيه الآخر ...
2 ) من هنا ننتقل إلى موضوع الإصلاح في المؤسسات الدينية ...ان القداسة المؤسساتية هي من يقف امام اي عملية اصلاح ديني ... ولهذا شهد التاريخ عملية ( الأنشقاقات والتشرذم ) بدل ان تشهد تلك المؤسسات ( اصلاح حقيقي ) لهذا نلاحظ بدل الأصلاح ( هرطقات ) على مر التاريخ ... ( فمتى ما منع الإصلاح حلت الهرطقات كبديل له ) فتسببت في الإنشقاقات ... وقبل الأنشقاق ( البروتستانتي ) كان ( الأرثدوكسي ) وبهذا شهدنا تشظي المسيحية إلى مؤسسات ايديولوجية وكل منها تقول انها ( الفرقة الناجية ...!! ) . فمن هي الفرقة الناجية .. لا احد يعرف !! ؟
3 ) تطرقت حضرتك إلى الفيديو في الكابيلا الذي اطلقنا عليه ( الفيديو الورطة ) الذي فيه يستهزئ البطريرك من الطقوس لكنيسة شقيقة وشرحناه ونشرناه ... لكن ولا واحد تطرّق إلى فيديو الكابيلا الذي سبقه وسميناه ( الفيديو المصيبة ) الذي فيه تجاوز البطريرك على ذات الرب يسوع المسيح بأن اتهمه بالسباب والشتّام وانه اكثر لطافةً من الرب في سبّه وشتمه معارضيه وبعد ان عرينا ذاك الفيديو المسئ وكشفنا التجديف الذي فيه اعتكف البطريرك في مخدعه اسابيع وأمر بشطبه من موقع البطريركية فبقى ذاك الفيديو في اليوتيوب كعلامة إدانه ... وهنا نطالب كل غيور على الرب ان يراجع الفيديو وان يقرأ موضوعنا عليه وان يدينه .
4 ) اسباب هجوم ( خـ ... المرجعية ) على موضوعك لأن البطريرك ذكره في رسالته الأخيرة ... فلا بد ان ينتفضوا غيرةً على المرجع لأنه اهم من الرب بالنسبة لهم لأنه المنظور وراعي المصالح بينما الرب لهم غير منظور وهو ( رحيم غفور ... يا عيني عليهم ولأن المطهر بانتظارهم فلا مشكلة بان يعادوا الرب ويصالحوا المرجع ) والرب لا يعيّرهم على حسناته لهم لكن المرجع يفضحهم اذ لم يسجدوا له وتناسوا بأن الزؤان لا مطهر له فسيرزم ويحشر في النار الأبدية ... اما الحنطة فألى بيدر الرب تحزم .
   تحياتي   الرب يبارك حياتك واهل بيتك
  اخوكم الخادم  حسام سامي     20 / 11 / 2021



244
الأخ العزيز نيسان سمو الهوزي المحترم
 بداية موضوعك اصاب كبد الحقيقة ... نعم اصبت في ( المقارنة ) بين نظام دكتاتوري بائد مع نظام دكتاتوري اشد خطورةً منه نعم ان كان صدام قتل ( الفاً ) دفاعاً عن كرسيه فاليوم يقتل عشرات الآف لمجرد انهم ارادوا بعضاً بسيطاً من الذي كان يقدم للشعب على الرغم من الحصار القذر الذي سلّطه علينا المستعمرون والغزاة لإحتلال ارضنا وتدمير ما دمروه في ايام الحصار من اخلاقيات شعبنا ... نعم كان لصدام انحرافات لكنه في نفس الوقت استطاع ان يفرض سيطرته على الذين حاولوا ان يستغلوا الشعب فيسرقوا منه لقمة العيش ... نعم كان صدام دكتاتوراً لكنه لم ينسى ان يستكمل البنى التحتيّة للعراق في الوقت الذي جاء المرتزقة ليستكملوا تدميرها ... ثروات العراق نهبت ... ولا مدرسة بنيت ولا مشفى ظهرت ولا كليّة استكملت شروط علمها ولا كهرباء ولا ماء ولا مواد غذائية ولا رواتب لرعاية المهملين المهمشين ... جوع وموت وكرامة منهارة ... طولناها اخوية ... لنعود للرياضة ... كان لنا مدرّب عراقي اسمه ارعب كثيرين ( عمو بابا ) وما اجمل اسمه وما اروع ما قدم اوصلنا لكأس العالم وكان لنا فريق ارعب كل من واجهه حتى اطلق عليه اسم ( اسود الرافدين ) ... لم يكن هناك من يفرض على المدرب لاعبين بمسمى طائفي او ديني او سياسي ... كانت كأس العرب لا تفارقنا وكأس اسيا صديقنا ... ماذا عندنا اليوم ( مدربين اجانب ملايين الدولارات تصرف لهم وملايين الدولارات تسرق من حسابات الرياضة ) كان ملعب الكشافة ثم ملعب الشعب شيّد على حساب الـ 5 % من موارد النفط الذي كان يستحصلها كولبنكيان وكم من المباريات الدولية التي اقيمت عليه ... اسماء لا يزال التاريخ يكتبها على الرغم من انها غيّبت عنّا ( فحول الكرة العراقية ) لم يكن لدينا احتراف ولا محترفين كان لدينا اسود عرفتهم الرافدين .. واليوم مع الأحتراف يستوجب ان يطلق علينا ( خرفان الرافدين ... ) اسوةً بخرفان المؤسسات الدينية والمجتمعية والسياسية ... ها نيسان افترينا ورجعنا للأصل ... ههه
  ملاحظة مهمة : لا تطلع علينا بتسميات جديدة مثل ( الذبان ... !! ) فهذه مو احلى من ( طليان او خرفان المرجعيات ) على الرغم من اننا سجلنا فيها براءة اختراع إلاّ اننا ولمعزتكم سمحنا لك شخصياً باستخدامها ... هههه فالذبان يجتمع على ( الدبك ) اما الطليان فيجمعون للذبح ولأنهم يخافون من الذبح فأنهم يمعمعون على كل واحد يحاول المساس بخطوطهم الحمراء .
  تحياتي الرب يبارك حياتك واهل بيتك
   اخوكم الخادم  حسام سامي    20 / 11 / 2021 

245
الأخ د . صباح قيا المحترم
 قرأت موضوعك لأكثر من مرّة وكذلك تعليقات الأخوة الكرام ... وكل منهم ادلى بدلوه فيه والكل اصاب ما اصاب منه ... نعم الجميع اتفقوا ان هناك خلل في التعامل الإنساني الأخلاقي المجتمعي ... سنختصر بالنقاط التالية :
 1 ) عندما يشعر المسؤول انه سيّد ... يترفّع ( اوتوماتيكياً ) على عبيده لكونه ارفع منهم ( قيمةً وقدراً ) .
2 ) عندما يشعر ذاك السيّد انه يمتلك ( القداسة المؤسساتية ) التي تأتيه بمجرد انه حصل على ( بكالوريوس او دبلوم من معهد كهنوتي او حتى اعدادية ويشمل معها اصحاب الماجستير والدكتورا ) في العلوم اللاهوتية اوالكتابية بل وحتى التاريخية والطقسيّة ... يصاب ( بتوحّد فكري ) فيعتقد بأنه الأعظم فيرقي نفسه لدرجة ( السيّد والبقيّة عبيد ) .
 3 ) عندما يكون هناك ( الجهل والغباء والحمق ... عذراً لهذه الكلمات ولكنها الحقيقة المرّة ) يتصرّف ( اصحاب السيادة والسعادة انهم اسياد فعلاً وان هناك عبيداً ) فيتجاهلون العبيد بحجة ( القداسة المزيّفة ... !! ) .
4 ) إذاً المشكلة كل المشكلة تتلخّص في ( شعب جاهل اعمى وقادةٌ عميان يسعون لمصالحهم يتحصنون بقداسة مؤسساتية خلقوها للسيطرة على العقول فيسلّم الجاهل حياته في الدنيا لهم فيكون النتاج انه " خسر الدنيا وخسر ابديّته ان كان مؤمناً ان هناك ابدية " )
 5 ) ولهذا نرى هكذا قديسين يخضعون ساجدين للأشرار لأنهم يعرفون حقيقتهم .... مترفّعين على الخيّرين لأنهم سلسي المنال ..
 هذا هو ملخّص الموضوع كما نراه وكما خبرناه وعشناه وكما هو ... ونعطيكم مثالاً حياً جميعكم عشتموه :
  ***** انظروا كيف خاطب رئيس القديسين شخصاً اراد يوماً ان يضرب أحد القدسين من اتباعه ... !! 60 قندرة وكيف يتعامل رئيس القديسين مع اتباعه ***** والعاقل يفهم ... ومن له عينان فليرى واذنان للسمع فليسمع وقلباً طاهراً ليتحسّب وعقلاً راجحاً فليميّز به .
تحياتي الرب يبارك حياتكم واهل بيتكم جميعاً
     اخوكم   الخادم   حسام سامي 20 / 11 / 2021 
       

 

246
الأخ الفاضل مايكل سيبي المحترم
 وعدتكم ان اقدم لكم النص الرائع عن الحل والربط وما كان من التأمل فيه وحسب المفهوم الذي قدّمه الرب يسوع المسيح لنحتسب به ... لقد قدّمته في احدى مداخلاتي على الموضوع الرئيسي وسأنقله في موضوعكم ليطّلع عليه اخوتنا من القراء ممن لم يتسنى لهم الأطلاع عليه :
(( أن كل ما تربطونه على الأرض يكـون مربوطاً في السماء . وكل ما تحـلونه على الأرض يكـون محلولاً في السماء )) ... متى 18 : 18
 ان هذا النص يخص العلاقة الإنسانية بين الإنسان واخيه انعطافاً على النص ( احبوا بعضكم كما احببتكم انا ) وكذلك محاورته مع نيقوديموس التي وضع فيها الرب اسس شريعته ( احبب الرب إلهك من كل قلبك وكيانك وجوهرك واحبب أخاك كما نفسك ) والأهم والأعظم هو ( اغفر لنا خطايانا كما نحن ايضاً نغفر للذي اخطأ إلينا ) .. هذا هو تفسير نص ( الحل والربط ) فأن غفرت لأخيك زلاته عليك يغفر لك الرب زلاتك ... اي ان حللت اخاك في الأرض من زلته عليك غفر اي ( حلّ ) الرب زلاتك في السماء ومن لم تغفر له اي انك ربطته بزلته عليك في الأرض لا يغفر لك الله زلتك في السماء اي ان ما تربطه على اخيك يربطه الرب عليك في السماء وما تحلّه له يحلّه لك الرب في السماء ... وهنا الربط بين علاقتين تأسس عليها فكر الرب في ( نيقوديموس ) علاقة الإنسان بالله وعلاقة الإنسان بأخيه الآخر .. غفران خطايا الإنسان هي من سلطان الله وحده وليس لأي بشر ان يغفر الخطايا ولم يسمح الله بذلك انما خصّك الله بغفران خطيئة من أخطأ إليك " علاقة شخصيّة انسانية " وهنا نستطيع ان نقول ان القانون المجتمعي قد أخذ من هذه العلاقة جوهرها فقال عنها ( الحق العام والحق الخاص ) فالحق الخاص يعتمده الشخص ذاته اما ان يطالب به او يتسامح عنه ... انه علاقة انسان بآخر فإن غفرت اي حللت انسان من ذنب ارتكبه ضدّك تكون قد مارست الغفران الشخصي ... بالمقابل هناك الحق العام وهذا يعني حتى وان تنازلت عن حقك وغفرت إلاّ ان للقانون رأي في ان يأخذ حق تجاوزك عليه اي على القانون والنظام العام ... وهنا فللحاكم كلمته اما ان يعفي عنك او يلزمك حكمك ... وهنا قانون الرب يسوع المسيح وهو بدور الحاكم فإنه يعفيك من زلاتك كما ان تعفي أخاك من زلاته عليك ... انها نظرية المكافأة ... تعفي تكافأ بالإعفاء عن زلتك ... ولهذا قال لنا اغفروا بعضكم زلات بعض ليغفر لكم الله زلاتكم ... اما ما يخص غفران الخطايا فالنص الذي يثبّت ذلك هو ( عندما ارسل الرب تلاميذه للبشارة قال لهم : اذهبوا وبشّروا واعطيكم سلطان " ان تشفوا المرضى وتخرجوا الشياطين وتقيموا الأموات ) لكنه لم يعطيهم سلطان غفران الخطايا لأنه وحده هو من كان يقول للمرضى ( مغفورةٌ لكم خطاياكم ) فهل سمعت وقرأت في الكتاب المقدس ان أي عظيم ارضي غير الرب قال تلك الكلمات الخطيرة ... مغفورةُ لك خطاياك ...
 تحياتي الرب يبارك حياتكم واهل بيتكم جميعاً
  اخوكم الخادم  حسام سامي   11 / 11 / 2021

247
بعد اذن اخي مايكل
 اخي العزيز نيسان

 تحية وبعد ... خليني امدحك شوية ... ها شتكول حتى نغيّر من اجواء الأحتقان ... عرفتك عفوياً ولهذا شعرت انك قريب مني شخصياً فاعرف انني ان ذكرتك فلأني اهتم بما تطرح مهما كان ،
 شخصياً رأيت في مداخلتك ما شدني لمداخلتي لهذا استثنيتك لأن الغاية من المداخلة كان لشرح مبدأ مهم لفكر الرب الإنساني من خلال نص قدّمه ( من ضربك على خدك الأيمن فاعرض له الآخر ) وكثيرون لا يعرفون غاية الرب من ذاك النص ولهذا قدمته حسب ما فهمته واستوعبته من تعليم الرب وتعلم انني اهتم بذلك كثيراً . الآن اسمح لي ان اجيبك على تساؤلك وسأكون اميناً بالجواب حتى وان ازعج آخرين ..
اقتباس : (( هل إذا كان احدكم رئيس وزراء العراق مثلاً او رئيس حزب سياسي كبير كان سيطلب من نفسه اولاً ومن مناصريه ثانياً ومن العالم الخارجي ثالثاً تطبيق ما قاله السيد المسبح في ذلك الزمان ! هل كان سيتقيد بكل خطواته بما قاله السيد المسيح ! ))
الجواب : عزيزي نيسان سؤالك محرج ومهم جداً وهو اختبار أيماني رائع .. سأحاول ان اجيبك عليه بعقلية اليوم وليس بعقلية الماضي ... بداية هناك محددات لكرسي المسؤولية ... مثلاً انا اليوم لست جالساً على ذاك الكرسي فيكون واجبي على نفسي وقراري يخصّني ومبادئي تحتم عليّ ان اعلّم بالحب والكرامة والأخلاق الفاضلة والإنسانية ما آمنت به بعد ان تعلمته ... اما في حال تسلمي كرسي قيادي فستكون مسؤوليتي ليست نفسي وانما للشعب الذي اقوده ومصالح ذاك الشعب بالتأكيد إذاً هنا ستختلف القرارات وممكن ان تتعارض مع مبادئي الشخصيّة فلو فرضنا ان الدولة تتعرّض لهجوم اعداء فليس من المنطق ان اقول ( من ضربك على خدك الأيمن اعطه الآخر ) لأن ذاك النص يعنيني شخصياً فيكون قراري به شخصي لكن في حالة المسؤولية فسأعلن النفير العام للتصدي للإعتداء وسأضرب بيد من حديد كل معتدي .. وهنا يكون القرار ( العين بالعين والسن بالسن ) وهنا اكون قد تجاوزت على النص الأول التعليمي لأنه نص شخصي . فألتزمت بالنص الثاني لأنه مصلحة الشعب في عدم استهدافه وقتله او استعماره ... من هنا نستطيع ان نفرّق بين مبادئ الأخلاق الشخصيّة والأهداف العامة ... وهنا يستوجب ايضاً ان نقدم تعليم (( دافع عن وطنك وشعبك لكن لا تنسى ان تستخدم اخلاقك الإنسانية في مثلاً ( لا تقتل اعزلاً او لا تهين من استسلم لك بل عامله بإنسانية لا تجوّعه ولا تمنع عنه ماء او دواء وكما متعارف لا تقطع شجرة ولا تعتدي على امرأة ولا صبي او طفل ولا تقتلهم لا تسلب اموالهم ولا تطردهم من ديارهم ولا تتاجر بهم ... الخ ) اذاً استخدم اخلاقك الإنسانية الشخصيّة لتتعامل بها على من انتصرت عليهم في حرب الدفاع عن النفس وهكذا تكون قد ارضيت ضميرك الأخلاقي الإيماني الشخصي بأن اخذت من خواصه فعممتها )) .
 عزيزي نيسان ارجوا ان تكون بخير فلا تنزعج بل خذ الأمور ببساطتها فالرجل لا يحاول ان يسقطك او يهينك كما فعل السيد وردا في التعليق على مداخلتي فحوّلها لعداء شخصي وبدأ بالتجاوز الغير مبرر والتسقيط والأتهامات فاعطيناه درساً اولياً في الأخلاق وسنعطيه الآخر بمشيئة الرب .
  الرب يبارك حياة جميعكم واهل بيتكم
  الخادم  حسام سامي 10 / 11 / 2021

248
 
  الراحة الأبدية اعطه يا رب ونورك الدائم فليشرق عليه
  الخادم  حسام سامي   8 / 11 / 2021

249
بعد اذن الأخ مايكل سيبي المحترم
الأخ نيسان سمو المحترم

 بداية تحية لكما ... تركت تعليقاتي على الموضوع وأتيت إلى مداخلة اخي نيسان وسأعود للتحاور فيه مجدداً لكوني بدأت اتداخل فيه على الموضوع الرئيسي وكان الجزء الأول من مداخلتي مع الأخ وردا اسحق المحترم ... والجزء الثاني سنأتي على شرح النص الخطير ( ما تحلونه على الأرض يحل  في السماء وما تربطونه يربط ... ) وسنتكلّم عن ما هو الذي يربط وما هو الذي يحل .. وقد كان لنا في ذلك محاضرة كتابية ..
 الآن سنتكلّم عن ما تطرق إليه اخي العزيز نيسان حول النص ( من ضربك على خدك الأيمن اعطه الأيسر ... ) . وهنا دعونا نعلم ان الرب لا يريدنا ان نكون ( مكفخة ) للذاهب والراجع
 هنا الغاية من هذا النص ليؤكد الرب تعليم ( لا تقاوم الشر ) ... فالشر يأتي بشر آخر مثله ... وهنا ايضاً يؤكد الرب على انك يفترض ان ( تكظم غيظك ) اي ان تبتلع انتقامك الآني ، ويمتدح الرب ( كاظمي الغيظ ) ... وهنا نؤكد ان الرب قد استعان ايضاً بالعهد القديم الذي يقول عن الرب الإله ( دع النقمة لي ... اي لا تنتقم فأنا من سينتقم عنك ) .. وهنا ايضاً يؤكد الرب على انك ان فعلت ذلك فانك ستضع جمرة نار على رأس من اعتدى عليك بعد ان يفيق من سبب اعتدائه عليك ... وكمل النص ... ومن طلب منك قميصك فأعطه ردائك معه ومن طلب منك ان تسير معه ميلاً فسر معه ميلين ... وهنا سينعطف ذلك على ... من طلب منك رغيفاً اعطه اثنان ... انه التعامل الإنساني فأن تجاوز آخر عليك اعمل معه بالحسنى ستراه يكون خجلاً ومستحياً منك فتكسبه كصديق بدل ان تخسره كعدو ... خلاصة تعليم الرب : لاتقاوم الشر ولا تسير بتعليم الشرير بل استقبل الشر بالأحسان فتكون قد كسبت انساناً وحيّدت عدواً بالحكمة والمحبة .. تحياتي الرب يبارك حياتكم واهل بيتكم
  اخوكم الخادم  حسام سامي   8 / 11 / 2021

250
الأخ الفاضل رعد دكالي المحترم
 موقفك واضح وبائن لذلك لا ارغب في ان ندخل في سجالات عقيمة ... الذي قدمته انا كان من خلال ما معروض من خطاب غبطة البطريرك ..
بالمناسبة أنا القوشي من ناحية الأم من بيت ( الحكيم ... اودو ) ... واتابع كل ما يخص القوش وغيرها من قرى سهل نينوى وقصباته ونواحيه لكون القوش تمثلها جميعاً وكما هي جزء من الكل فالكل جزءً منها ...
1 ) عندما تكلّمت عن واجب المؤسسة الكنسية الأهتمام بالقرى والقصبات التابعة لسهل نينوى لكون هذا السهل يمثل اهميّة كبرى للمسيحيين لأنها ملاذهم الوحيد لأثبات وجودهم المسيحي ... وهنا لا نقصد فقط الكلدان بل ابناء شعبنا المسيحي اجمع .
2 ) عندما يتكلّم غبطته عن ان للمؤسسة مشاريع اقتصادية ربحية في محافظات العراق ... يفترض ان تجرّب المؤسسة مثل هكذا مشاريع استثمارية في اي قصبة او قرية او ناحية ... ونود ان نعلمكم ان ( البابا فرنسيس قد نصح مؤسستنا بأن تكون لها مشاريع انسانية خدمية تقدم مجاناً ) فهل هناك من يسمع ومن يطبّق ام ان المؤسسة خطّتها ان تستثمر في المضمون ..!
3 ) لقد نوّهت على ان هناك اموالاً كثيرة خصصت لإعمار منطقة السهل ... فأين ذهبت مع العلم ان اي مشروع لم ينفّذ فيها مما افقد الدول المانحة الثقة بمن استلم تلك المبالغ لهذا انقطعت عن التمويل ... فمن تعتقد انه استلمها واين استثمرها لكون السهل حرم منها !! 
4 ) اليوم ننتظر من فوز الكلداني الألقوشي عمل في سهل نينوى ... فأن شمله بالمشروع الوطني للإعمار على شرط ان لا تسلّم مبالغ الإعمار لمن ليسوا بثقة ... سيكون هناك شأن آخر ... وان كان مثل الذين سبقوه ايضاً سيكون هناك شأن آخر .
5 ) القوش لها خصوصية دينية .. فقبر النبي ناحوم فيها ... !! يكفي ان نقول ذلك ... ومن له اذنان للسمع فليسمع ... لذلك فهي تحمل معلم سياحي كبير .. وهذا المعلم يجب ان ينتبه إليه المسؤولين ... لا ان يطلب ( فوق الضيم ) ان يعمر الألاقشة مدينتهم ويأتي على الحاضر من يستلم ريع تعميرها ... فهل هذا منطق عقلاني ... ؟ على الرغم ان هذه رسالة لكل مناطق السهل ان يعتمد ابناءه على انفسهم في اعمار دورهم وبناهم التحتية وو ( ضاعت فلوسك يا صابر ... !! ) والله يرحمك يا فريد شوقي
6 ) عندما يرفع غبطته شعار العودة للمسيحيين مع عمل دؤوب في لقاء سفراء العالم وشغله الشاغل ان يجدد هذا الشعار لذلك نرى دول العالم كلّه اغلق ابوابه في وجوههم فاستقبلت ( شعيط ومعيط وجرار الخيط ) بالمناسبة هذا مثل شعبي وليس شتيمة او مسبّة .. ونحن بقينا نتوسّل من يحتوينا من جراء تلك اللقاءات المشبوهة التي دمّرت حياة المسيحي في ان يجد له من يأويه ... ألا يجدر بغبطته ان يحوّل السهل إلى ( جنة ) ليسهّل عودتهم ... أوليس المفروض ان تكون القوش وتلسقف وبرطلّة وقرقوش كما هي عينكاوا واربيل ... ام انهم ( خارج التغطية ) أوليسوا هم ايضاً مشاريع استثمارية ربحيّة ولا نقول انسانية ( لكون هذه الكلمة انتهت من القاموس الـ .... ) .
 شكراً ثانية لطرحكم الموضوع ... كنّا نهدف من خلال مشاركتنا ان ( نفضفض عن هموم اخذت من حياتنا مأخذاً كبيراً ) ويا ليت هناك من يفكّر هل الأستعمار يأتي من خارج الحدود يرتدي بدلات مغاوير يقتل ويغزوا ويسيطر ... ام انه قابع في ظلمات الجهل والأستسلام والتسليم وهو يعيش في وسطنا كالسرطان يأكل ولا يشبع ...
  تحياتي ... الرب يبارك حياتكم واهل بيتكم جميعاً
   اخوكم الخادم  حسام سامي 27 / 10 / 2021 

 
 

251
الأخ الفاضل رعد دكالي المحترم
اقتباس : (( بزياره كنيسه ماركوركيس والمدرسه الجديده والتي اتمنى ان تحول الى مستشفى يخدم اهل القوش والمنطقه لانهم بحاجه ماسه اليها اما المدارس كثيره وكافيه في القوش, ))
1 ) لا اعلّق على ما جاء في خطبة غبطته بالكف عن انتقاد الكنيسة وهو بالتأكيد يقصد من الألاقشة ... لأن هذا موضوع سنحاول ان نناقشه في مواضيعنا القادمة يبقى ان نسأل غبطته ( هل كفّ غبطته عن منهجيته في تحويل المؤسسة إلى المنهج السياسي ومحاولة ترسيخه ... وهنا الجواب لن يكف المنتقدون ما دام هو لم يكف ويعيد المؤسسة إلى الحاضنة الإنسانية التعليمية الأخلاقية التربويّة . )
2 ) تعليقي على الأقتباس : عندما يقول غبطته ان للمؤسسة مدارس ومستشفيات وكلّيات في ارجاء العراق ... فما المانع ان تبني المؤسسة مستشفى في القوش إلا تستحق القوش ان يبنى فيها مستشفى باسم المؤسسة .. هذا من جانب ومن جانب آخر ... اين ذهبت اموال المتبرعين من دول العالم وخكوماتهم للشعب المسيحي لبناء البنية التحتية من بيوت للشعب إلى مؤسسات خدميّة ... اين دور المحافظ من استغلال الأموال المخصصة للقرية لبناء خدمات لها بحيث ( يطلب من الشعب ان يحوّل مدرسة إلى مستشفى بحجة ان المدارس فيها كثيرة ...!! ... أوليس هناك خصوصية في هندسة المستشفى والمدرسة ام انها " حي الله " بناية فيها سقف )
3 ) عندما يهتم المسؤول بالتأكيد على عدم انتقاده ويتوسّل ذلك فليعمل على تحسين أدائه هو فيكف الآخرين عن انتقاده بل سيمدحون عمله الجيّد مثلما ينتقدون عمله السئ .
 شكراً لحضرتك لأنك قدمت لنا مادة دسمة لنعرضها على الشعب المؤمن فالكلام ( أخذ وعطاء وهذا لك وذاك عليك ) ... لقد سبق وان قلنا : المكافأة تأتي بعد العمل كالمديح مثلاً ... والمسئ ايضاً يتلقّئ مكافأته بالأنتقاد .
   تحياتي    الرب يبارك حياتك واهل بيتك
   اخوكم  الخادم  حسام سامي 26 / 10 / 2021 

252
رابي قشو ابراهيم نيروا المحترم
شلاما وايقارا
 بدايةً اود ان اقدم شكري للعزيز د . صباح قيا لما بذله من جهد في تداخله الأخير مع ( خادم الرب ابراهيم نيروا ) وواحد من رجالاته ..
 عزيزي رجل الله ابراهيم اسعدني مرورك على موضوعي نحترم رأيك ونبارك جهودك ونتبارك بك ...
 1 ) احب ان اسرك قضيّة ... نحن نتواصل مع العديد من اخوتنا من رجالات الله الأكليروس على موقعنا في الفيس بوك وكذلك نلاحظهم يدخلون على صفحتنا ( وتعرفون الحق والحق يحرركم ) وعلى مجموعتنا ( المسيح ثورة الله على فساد الإنسان ) ولنا على اليوتيوب دروس تلمذة نخص بها ( الرب يسوع المسيح ) مبتعدين عن اي مؤسسة دينية لأننا نعتقد عن قناعة ان كلٌ منها يمثل اتجاه تحزبي لفئة معيّنة وخاصة في الشرق فإختصاص كل مؤسسة ( قومي ) لذلك تلاحظ حضرتك ان لكل قومية كنيسة ( الكلدان الآشوريين المارونيون الأرمن الروم والأقباط ... الخ ) من هنا فكل مؤسسة كنسيّة لها خصوصيتها القومية ... وسنأتي يوماً لشرح فقرة في ( قانون الإيمان ... كنيسة واحدة جامعة مقدسة رسولية ) .. إذاً هناك بعد سياسي لكل مؤسسة ... وهنا يستوجب علينا ان نعود لشرح ( المفهوم السياسي للرب يسوع المسيح ) وهذا الموضوع سيكون عن قريب بمشيئة الرب لكونه يتعلّق بتداخل للسيد لوسيان على موضوع تم شطبه من الموقع ... ؟
2 ) إذاً فنحن ( نبشر بالرب يسوع المسيح فقط وليس بمؤسسة ) وكما بشر به رسول الأمم بولس حين (( قال : بعد ان عرفت الرب وهو من امرني ان ابشر به ... فويل لي ان لم ابشر )) ومهمة البشارة يجب ان يكون لها حاضن وحاضنها هو ( الشرق العربي ) لذلك يستوجب علينا ان نتمكّن على الأقل باللغة العربية وان نحبها لأنها لغة البشارة ... فهي من تقربنا للرب .
3 ) البشارة بالرب وحدها لا تكفي ان لم يرافق البشارة كشف للفساد والمفسدين وخاصةً لمن يجلسون على كراسي بأسمه ... لكون كل مبشّر ( يحسّن من وجه الرب يأتي من يشوّهه وخاصةً ممن يدعون انهم حملة ايمان وناشري رسالة السلام والإنسانية ) فلا ايمانهم حقيقي ولا رسالتهم الإنسانية خالصة
 4 ) يطّت رابي كتوتة ومهمزومة بسورث ليلة دكثح آخا ... قامو .. ؟ بسبب بشارة ديّن لآني اخنواثن ليمطيا  ألّي ... لأن كل مندي بدكثح حلويا ( وخليا ) .
5 ) لن اعلّق على ما ذكره اخي العزيز د . صباح قيا لأنه ( كفّا ووفا ) في مداخلته الأخيرة
6 ) المنهج السياسي للرب يسوع المسيح ضد ان نمارس السياسة الميكافيلية وهنا نقصد ان ( الرب يسوع المسيح وضع قواعد رائعة للمفهوم السياسي لا تنطبق على ما يمارسه اليوم الإكليروسي المسيحي ولهذا ترى اي اكليروسي عندما يتدخّل بالسياسة " يتخبّط " ولا يعرف كيف يخرج من المآزق التي يزج نفسه فيها فيقلل من شأنه وشأن مؤسسته خاصةً عندما يكون جالساً على كرسيها ) .
 7 ) تذكّر فقط عندما تورطت المؤسسة الكنسيّة الآشورية بزج نفسها في السياسة بدفع من سياسيين قوميين ... ماذا كانت النتيجة ... ؟ تدمير ( 300 قرية مسيحية آشورية في العراق وتهجير اخوتنا الآشوريين خارج بلدهم الأم والتنكيل بهم ؟ ذبحاً وقتلاً ... بتوجيه من المستعمرين وبتحريض منهم على اعمال القتل فقد كانت " المانيا وبريطانيا لها اليد في ذلك " ووقفت فرنسا على الحياد وقتها في لجوئهم إلى سوريا حيث كانت سوريا تحت الإنتداب الفرنسي إلى لن سمحت انكلترا بقبولهم في سوريا ) هذا التاريخ قريب أرجوا ان تعيد قرائته مجدداً لتعلم ان ايادي العرب في ابادة الآشوريين لم تكن إلاّ من خلال توجيه المستعمرين ذكرنا هذا لأننا اليوم نعيش هكذا محنة ... وعلى العاقل ان يعقلها ... لقد ظل الآشوريون بدون قرية إلى ان جاء ( صدام حسين ) وبنى للبقيّة الباقية منهم قرية ( الأشرفيّة ) بين تل اسقف والقوش في سهل نينوى . هذا ما جنته المؤسسة الدينية بتدخلها بالسياسة على شعبها ..
  اخيراً عزيزي ... لقد جرّب شعبنا جميع السياسيين المسيحيين ولا واحد منهم كان له للمسيحيين شيئاً انما كانوا جميعاً لأحزابهم ولأنفسهم وحتى حزب ( غبطته الرابطة الكلدانية ) لم ينجح بل تبجح الجالس على كرسيها وكما سيده بالسب والشتم لكل من اعترض على رفع اسم بابل عن المؤسسة وكأنه يتحدّث إلى خدم وعبيد هذه هي ثقافة المؤسسات ولهذا اليوم اصبحوا درساً عظيماً لكل من يحاول ان يرتقي على الشعب وهو يعلم ان الخبز الذي يأكله هو من الشعب والكرسي الذي يجلس عليه هو بسبب هذا الشعب ... إذاً فلنجرب الكلداني كما جربناهم جميعاً ... ونذكّر من الكتاب المقدّس ان الرب استخدم الأعداء في تأديب شعبه وملوكهم مرّتين ( مرّة على يد الآشوريين واخرى على يد الكلدانيين ) .
   تحياتي   الرب يبارك حياتكم وخدمتكم واهل بيتكم جميعاً
   اخوكم  الخادم حسام سامي    26 / 10 / 2021


253
الأخ العزيز د . نزار ملاخا المحترم
1 ) شكراً لمشاركتكم موضوعنا ولإغناءه بخبرتكم وشكراً لتوضيح قصدنا وغايتنا من نشر هكذا مواضيع .. وبالتأكيد جميعنا يبغي تصحيح المسارات التي انحرفت عن ايديولوجيتها وقوانينها ... وهنا لا بد لنا ان نؤكد من جديد ان الشعب هو صاحب القرار في اختيار من يمثله ومن يحقق مصالحه ، ونعلم ايضاً ان هناك ايادي خفيّة تتلاعب بأصوات الناخبين لكن هذا هو حال الديمقراطية الفاسدة التي جاءتنا من الأستعمار بكل اشكاله ... والعراق اليوم اصبح مستعمراً لكل دول العالم لهذا نرى العالم كلّه اليوم يتآمر عليه ليبقيه على هذا المنوال اكبر زمن ممكن .
2 ) يعتقد البعض ان بغداد سقطت في يوم واحد عندما دخلتها عجلات الأمريكان وحلفائهم ... بينما بغداد سقطت على مراحل ... ولو قارنّا ذلك السقوط مع بلدان اخرى للاحظنا انه اطول زمن لسقوط اي بلد في العالم ... وللمقارنة فزمن اسقاط ( ثورة مصدق في ايران في العام 1952 ) اخذت سنة واحدة فقط من حرب الشركات الأستعمارية لتلك الثورة ... كذلك الثورات في امريكا الجنوبية ... اما في العراق فأحتاجت الشركات الأستعمارية اكثر من ( ثلاثين ) عاماً لأسقاطه ... فما كان منها إلاّ ان تسعى للقضاء على الروح الوطنيّة فيه ابتداءً من البنية التحتيّة وانتهاءً لتدمير اخلاق الإنسان العراقي لضمان بقاءه تحت نير استعمارهم .
3 ) من هنا نعلم ان الإنسان العراقي هو المستهدف في كل هذه العملية والغاية هي تدميره للأستحواذ عليه بغض النظر عن عقيدته الدينية او مذهبه او علمه .. انه صراع الأستعباد ... هذا هو حالنا اليوم ومن جميع المؤسسات وقادتها ...
   تحياتي الرب يبارك حياتك واهل بيتك
   اخوكم    الخادم  حسام سامي     25 / 10 / 2021

254
الأخ العزيز د . صباح قيا المحترم
1 ) بالمقارنة بين الكلداني وكنّا ... كنا جرّب من قبل شعبنا فضل يأكل ولم يشبع لحد الآن فما بقى غير الكلداني كون بقية السياسيين لهم اجنداتهم عدا المستقلين الذين جازفوا بتقديم اسمائهم وهم يعلمون انهم لو فازوا فستسرق اصواتهم لأنهم ( بدون ظهر !!! ) .. إذاً جرّب كنا ولم يبقى امام الشعب المسيحي إلاّ ان يجرب الكلداني .
2 ) بعد المسرحية التي قام بها غبطته في رفع اسم بابل وتسليط حزبه ( الرابطة ) لكيّ يقفوا بالمرصاد امام رأي الشعب الكلداني ومثقفيه في العالم كلّه ... لم نلاحظ سوى ( الرابطيون ) من دعموا ذاك المشروع على الرغم من حتى الذين لا علاقة لهم بالمؤسسة ولا بالعقيدة المسيحية ابدوا امتعاضهم من ذاك القرار الذي لم تحسب نتائجه والذي كان فقط ( كصفقة استخدمها غبطة البطريرك لتمرير هدف لمصلحته وقد حصل عليه لأسترضاءه وهذا هو اسلوبه مذ كان كاهناً في كنيسة ام المعونة في الموصل ... !! ) ، ومنها كان سقوطهم المحتّم فقد فقدوا ثقة الشعب بهم اولاً وثقة بقيّة المكوّن المسيحي وانتقل بالحتميّة إلى الآخرين حيث دعموا بدعواهم . نعم لقد امتحن غبطته ولاء الرابطيون كما نحن ( الشعب الكلداني المؤمن ) ايضاً امتحنّاهم وجميع المسيحيين معنا وتأكد لنا جميعاً ما توقّعناه منهم
3 ) الرسالة المشبوهة التي عممها السيد صفاء هندي والتي لم يكتبها هو بل جاءته كذلك وهو وضع اسمه وتوقيعه فقط بذيلها ... نعم لم يكتبها هو لأن اسلوبها واضح جداً يدلل على شخصيّة كاتبها ( السب والشتم ... واضيف إليها مؤخراً بعد لقاءه مع تلك العائلة المعدمة وهي " التعيير " ) كل ذلك يعطينا علامة واضحة بتبعية السيد الهندي 100 % لتنفيذ اجندة غبطته لكونه صاحب فضل عليه ليكون مستشار رئيس الوزراء لشؤون المسيحيين ... مع اننا لم نرى أي شأن مسيحي حلّه السيد الهندي بل كان فقط " صورة معلقة على جدار مكتب " لهذا فالحزب الذي انشأه غبطته قد ( جرّب ) ايضاً . لهذا لم يكن امام المسيحيين من كافة المذاهب إلاّ ان يلتفتوا إلى الكلداني ليجربوه ... وهذا من ابسط حقوقهم ..
4 ) على الرغم من اننا نعيش في المهجر إلاّ ان عيوننا تصبوا إلى بلدنا الأم لأن جذورنا فيه فالعراق بلد لا مثيل له في العالم كلّه لهذا كان وسيبقى مبتغى الأعداء قبل الأصدقاء ... هذا الوطن الذي تآمرت عليه كل شياطين العالم لتسقطه ... فأعلموا كم هو عظيم هذا الوطن ...
تحياتي الرب يبارك حياتكم جميعاً واهل بيتكم
   اخوكم  الخادم  حسام سامي  25 / 10 / 2021


255
الأخ العزيز نيسان سمو الهوزي المحترم
 بدايةّ نرجو لكم صحة وعافية والعائلة الكريمة
  شكراً لتواصلكم معنا ..
 نعم لقد ادليت بدلوك واعلم انه خرج ملئانأً وليس فاضياً ... الوضع السياسي والأجتماعي في العراق لا يحسده احد عليه فقد كنّا نقرأ ولا نزال نعيش في واقع دوّل سيطرت عليها عصابات ومرتزقة صنعتها دول الأستعمار الأحتكارية لتأمين ثروات طائلة تدخل ميزانية شركاتها ... العالم الرأسمالي ( عالم شركات ودول شركات ) اين كانت مصالحهم يجيّشون الجيوش لها ... وهذا ما حدث في منطقتنا العربيّة + ايران والتي كان رأس حربتها ( العراق ) ... موارد البلدان الغنيّة تلك اصبحت في جيوب الشركات الإستعمارية بواسطة مرتزقتها ... اليوم نعيش على هذا المنوال وسنبقى لزمن ( يخرج علينا قائد ضرورة !! هذه المرّة حقيقي ) يعدّل اوضاع البلد المتهالك وشعبه الضائع بين انياب المتوحّشين أكلة لحوم الفقراء والبسطاء مصاصي دماء المهمشين فيه ... ( نعم وازيدك من البيت شعراً ) ... ليس ايران وامريكا والعالم كلّه يريد لهؤلاء المرتزقة ان يبقوا لكون مصالحهم فيه بل كما يقول الكتاب هي مشكلة (( الشعب السالك في الظلمة ... لن يرى نوراً او بصيص نور ... إن لم يؤمن انه صاحب القرار في التغيير )) اما ان يبقى على جهله وتبعيّته فأقرأ عليه السلام ... من كل هذا الأستعراض نقول : لم تكن هناك مفاجئآت لدى الشعب بل المفاجئات كانت من قبل السلاح المنتشر بيد تلك العصابات التي لم تتوقّع مثل ذاك الخذلان ... ومع هذا ركب السلاح الموجة وعدّل ما يمكن تعديله لصالحه على حساب الفائزين من البسطاء ... اما قادم الأيام فهيّ ايضاً واضحة ( تقسيم الكعكة بوجوه قديمة سوداء مع كسب الجدد إلى ساحتهم ليصبح الجميع كما كان وكأن شيئاً لم يكون ... والضباع تأخذ حصّتها من الجيفة ) اما عن المسيحيين فسياسييهم مخترقين وكلٌ يبحث عن مصالحه وهم صورة ( فقط ) لديمقراطية حقيرة فاسدة وما المؤسسة الدينية السياسية بكل اشكالها واصنافها إلاّ واحدة ارادت من خلال تدخلها السياسي تحقيق مصالحها ( فقط ) ولكنها اليوم فشلت لذلك سيعود جميع المؤسسات الدينية إلى ( نقطة الصفر ) أما غبطته فسيعود من حديد مسيرته لشراء الذمم من اجل تشكيل ( ظهر أو اظهر ) جديدة من حسابات مساعدات البلدان لتعمير بيوت المسيحيين لتأهيل عودتهم من جديد ... وهذا الشئ لا ولن يحدث ما دام هناك نفس الغرور والكبرياء في تسيّد المشهد المسيحي وستستنزف المؤسسة ما جمعته من تبرعات خلال الاربع سنوات الماضية لتصرفها في عدّة اسابيع بالمناسبة " تطرّق لأسماعنا ان المؤسسة تطلب جمع تبرعات من المؤمنين في دول الشتات من اجل اعمار الكنائس ... ؟ " المؤمنون في دول الشتات مثل السمك ( مأكول مذموم ) ونعود فنسأل اين ذهبت اموال المؤسسة التي جمعتها من العالم كمساعدات للمسيحيين كذلك نقول " هل بناية الكنيسة اهم من بناء الأنسان وداره ليعود آمناً إلى بلده .. بناية الكنيسة بدون مؤمنين كبناء قاعة بدون محتفلين فيها ... من هنا قلنا لا بد من تغيير قمة المؤسسة أملاً بعودتها من جديد لأن القيادة الحالية ينطبق عليها المثل الشعبي ( العادة اللي بالبدن ميغيرها إلا الكفن ) وكما تم تجميد البطريرك الكاردينال واجباره على الأستقالة من قبل تكتّل مطارنة الشمال يجب ان يحدث اليوم ... على الرغم من ان هذا شبه مستحيل لأن غبطته سوّر نفسه بتكتل جديد ضرب فيه تكتل مطارنة الشمال وهو ( تكتّل مطارنة بغداد ) من مجموعة المطارنة الجدد المصعّدين من قبله ... والدليل تأثيرهم في السينودس السابق وقبولهم بالأغلبية على مشروع رفع اسم بابل من المؤسسة ... على الرغم من ان هذا القرار لا يزال في اروقة التشاور في الفاتيكان ولم يحسم لحد الآن ... ونرجوا كما يرجوا عدد من اساقفتنا الأجلاء ان لا يتحقق ...
  تحياتي    الرب يبارك حياتك واهل بيتك
   اخوكم  الخادم  حسام سامي    22 / 10 / 2021

256
الأخ العزيز مايكل سيبي المحترم
شكراً لتواصلكم معنا ... نقدر لكم ذلك
 لازلنا نتابع تحركات غبطة البطريرك ساكو ... لنرى هل استفاد من درس الأستفتاء الجماهيري الشعبي ... وهنا نؤكد ان القائد الحقيقي يفترض ان يخلوا لنفسه في مراجعة مسيرته القيادية .. ان كان قائداً سياسياً ام دينياً ...
  اليوم مثلاً ذهب غبطة البطريرك ساكو لزيارة اخيه بطريرك كنيسة المشرق ( آوا ) ... صلّوا معاً وتبادلوا كراسات طقسيّة وما إلى ذلك ... نترك تعليقنا على الزيارة لمناسبة قادمة وخاصة بعض المفردات التي اعلن عنها موقع البطريركية ... نحن اليوم نتبارك ونبارك تلك اللقاءات ونصلي لأن تتكرر لأنها ستعيد بناء الثقة التي فقدت بعد ممارسات غير صحيحة وغير صحيّة ... وهنا نعيد ما سبق وان قلناه ( لا بد من مراجعة للتصحيح والتقويم ) يقول الرسول بولس ( كلّنا اخطأنا وزللنا واعازنا مجد الرب ) .
 نكتفي هنا بهذا التعليق ... ونقول أوليس هذا اللقاء فيه مصلحة المسيحيين وهو اهم من لقاءات السفراء وآخرين لتعميم وتأكيد عدم قبول لجوء المسيحيين في دولهم مما تسبب في تعاسة ودمار الكثير من العائلات التي تنتظر لحد اليوم قبولها في دول العالم لخلاصهم من المعاناة وخاصةً منهم المنتظرين في دول الأنتظار ... سنحكي لكم قصصاً عن ذلك انتظرونا ... تحياتي الرب يبارك حياتكم واهل بيتكم
 اخوكم الخادم  حسام سامي     21 / 10 / 2021

257
 

  شكراً عزيزي الأخ الفاضل قشو ابراهيم نيروا ...
 بسمة كيانخ رابي
 الرب يبارك حياتك واهل بيتك ويجعلك من خدامه الصالحين
  اخوكم الخادم  حسام سامي  21 / 10 / 2021
 

258
الأخ الفاضل متي كلو المحترم
 لم اكن انوي المداخلة على موضوعك هذا ولسبب بسيط جداً لأنه ( لا ناقة لي فيه ولا جمل ) . فلا انا اميل لأي كفّة سياسية حزبيّة مسيحية لكونها جميعاً تخضع لأجندات مموليها .. ولكوني قد تركت العمل السياسي الحزبي منذ العام 1991 ... لكن ومشكلتي هي دائماً الـ ( لكن ) ما طرح فيه حرّك فيّه احزان كثيرة ... ولنأتي بها او بجزء منها :
شعار مداخلتي هذه هي : ليس حباً بزيد ولكن كرهاً بعمر ... وسنشرحها بالأخير
1 ) عندما نتكلّم عن فوز يعتبره الكثيرين ( غير مستحق ) نقول ان لهذا الفوز مبررات ومسببات اوصلته لهذه النتيجة ... قلتَ في تساؤل لك : ماذا قدّم بابليون للمكوّن المسيحي عامة وللكلدان خاصة ؟ ... وهنا يأتي دور ( لكن ) ماذا قدّم الآخرون من المسيّسين المسيحيين وللأمانة وهذا رأيي المستقل ( عدا أغا جان ... فأعتقد انه بنى البعض من البيوت في سهل نينوى ووزعها على مسيحيي السهل ... شخصياً لا اعرف الرجل ولكني سمعت وشاهدت ذلك ) ... إذاً كلٌ قدّم لنفسه اولاً ولمموليه ثانياً .
2 ) انعطافاً على ذات الفقرة ان جميع المستقلين من المسيحيين الذين رشّحوا انفسهم سقطوا أو اسقطوا في الأنتخابات ... السبب ايضاً بسيط .
 3 ) ما دمنا في صدد المقارنة واخوتنا المعلقين تطرّقوا لها حول يونادم كنّا ونخص الأخ الفاضل سمير عبد الأحد ... ونقول له : على الأقل يونادم جاء مع الدبابة الأمريكية يعني ( عميل واضح للجميع ) على الرغم من ان غبطة البطريرك ساكو قد ( زكّاه وحزبه ) في فيديو بأمريكا موّثق فعندما لا يقدم للمسيحيين شئ فهذا هو منهجه ... وهنا تأتي الـ ( لكن ) الأخرى ماذا قدّم لنا العميل المتخفّي ( نقصد عميل حكومة الفاسدين ) الذي استلم منصب اهم من منصب البرلماني المسيحي ( مستشار رئيس الوزراء لشؤون الأقليات ) غير الجكسارات والرواتب والفخفخة والحمايات وغيرها وحتى في دعايته الأنتخابية كأنه يفضّل على المسيحيين لا اعرف " بعلمه وحنكته السياسية مثلاً او بحكمة قراراته او بما قدّمه لهم هو وسيّده " ... وفي اول تحدي تخلّى عن ( بابل فخر ممالك العالم بل وامطر كل من كتب لصالحها بالسب والشتم بعد ان أتى له التوجيه بذلك بل عمم رسالة من وليّ نعمته وذيّلها بتوقيعه فقط ) هذا ما فعلته بابل وشعبها العريق ( هذا درس لا ينسى لكل مغرور وذو كبرياء ) .
4 ) إذاً واحدة من اهم اسباب نجاح بابليون هو فقدان ثقة المسيحيين برجل الدين السياسي وكذلك رجل الدين المسيّس فالأثنان سقطوا في هذا الأستفتاء الشعبي نعم فالأنتخابات عبارة عن استفتاء شعبي ... اما بعدم مشاركة المسيحيين بالأنتخابات اي بعزوفهم عنها وبسبب بابل سقطت اقنعة كثيرين فاعطوا اصواتهم لبابليون .
5 ) آن الأوان لكيّ نشرح اهم سبب لنجاح بابليون وهو ما ذكرناه في مقدمتنا ( ليس حباً بزيد ولكن كرهاً بعمر ) ( نستبدل فقط كلمة " زيد " ونضع بدلاً عنها " بابليون " ونضع بدل " عمر " سياسة غبطة البطريرك " ) فيصبح الشعار نجحت بابليون (( ليس حباً بريان بابليون لكن كرهاً بسياسة غبطة البطريرك ساكو )) . فلا حزبه كان بقدر المسؤولية ولا امين سر فرعه كان يستحق تمثيل المسيحيين في البرلمان وان كان هذا البرلمان ( فاسداً ) . تحياتي الرب يبارك حياتكم واهل بيتكم
  اخوكم  الخادم  حسام سامي  21 / 10 / 2021

259
بعد اذن الأخ موفق المحترم
الأخوة المحاورون الأعزاء المحترمون
اسمحوا لي بهذه المداخلة التوضيحية ... ولا يزعل احد مهما كان تصنيفه قومي اممي ... الخ
تحياتي لكل قومي ويشرفني ان اكون واحداً منهم ... تحياتي الخاصة للأخ قشو المحترم لكونه هو من أثار هذا الموضوع وتحياتي لصديقي لوسيان وكان من المفترض ان نكمل حواراتنا معاً إلاّ ان ( يد القدر ... !!! او بتبديل حرفاً واحداً ... !! ههه ) اوقفت موضوع حوار البشارة ... اعدك اخي العزيز ان اتكلّم عن ما اوقفنا في محاورتنا السابقة لكن بمقالات بحثيّة دراسية مستقلّة .. اليوم سأتداخل ببساطة حول موضوع استخدام اللغة الأم واين يمكن استخدامها وسنأتي بالدليل من الكتاب المقدس وكما عهدتمونا :
1 ) يؤكد الكتاب المقدس على ان اصل الرب يسوع المسيح يهودي من الناصرة والدليل سلسلة النسب وكذلك هم رسله ( تلاميذه ) جميعهم لذلك يفترض ان تكون بشارتهم باللغة الأم وهي ( العبريّة ) لأنهم في بداية البشارة كانوا داخل حدود الدولة القومية .
2 ) لكن نرى ان الرب يسوع المسيح كان بجانب العبرية يتكلّم الآرامية ، ولم يعيبه احد عليها او يتهمه بأنه خارج الأسس القومية لكون الآرامية كانت لغة بجانب العبرية .
3 ) عندما دعيّ الرسول بولس من قبل الرب مبالشرةً كما كان الحال مع جميع الرسل ليكون التلميذ ( الثالث عشر ) حيث اختار التلاميذ متياس ليكون بديلاً عن يهوذا فأصرّوا ان يكونوا في التقليد ... والغاية هنا رائعة جداً كتبتها في كرّاسي البسيط ( يسوع المسيح ابتدأ بالتقليد وانتهى بالخصوصية ) وهذا واحد آخر من بحوثي في فكر الرب يسوع المسيح .. كانت بشارته خارج اسوار الدولة اليهودية وعلى الرغم من انه ( يهودي فرّيسي ) إلاّ انه أصرّ ان يبشر باللغة اليوناننية كونها لغة البشارة حينها فأختصّ هو فيها ولذلك كان متوّجها لـ ( الهلينيين .. اليهود الساكنين في الغربة والمتحدثين باليونانية ) كذلك خصّ الرومان بالثقافة اليونانية ( اليونانية ) كانت لغة الثقافة آنذاك .
4 ) الكتب المقدّسة ترجمت وكتبت بكل اشكال اللغة وانواعها ... لماذا ... ؟ لكيّ تكون لغة بشارة ... إذاً البشارة في اي بلد يجب ان تحاكي انسان ذلك البلد وهي لغته .. ان لم يفهم الإنسان اللغة التي نتكلّم بها فسينفض عنّا ...
5 ) في العراق نحن عشنا كقوميين في بلد يتكلّم اللغة العربية ... الدولة المسيحية في العراق كانت ( دولة المناذرة وعاصمتها الحيرة ... النجف اليوم ) وكانوا اقوام عرب اي ان لغة البلاد الرسمية هي العربية وكان الاكليروس حينها يستخدم لغتنا في الطقوس بجانب اللغة العربية .. نحن نتكلّم عن دولة كانت قبل بداية الإسلام وهذه الدولة تحالفت مع اقربائها في الجزيرة ممن اعتنقوا الإسلام فاسقطوا امبراطورية فارس ... إذاً لم تكن اللغة العربية طارئ علينا بأي شكل من الأشكال .. وحالها حال جميع لغات العالم وهي ( لغة بشارة ) .
 6 ) مواقع التواصل الأجتماعي مؤسسة على اللغة العربية ومنها موقع عينكاوا ... رواد تلك المواقع جميعاً يتكلمون اللغة العربية ... وهناك مواقع على ما اعتقد تكتب بلغتنا فلا يستطيع اكثر من ثمانين بالمئة الدخول إليها ومشاركة مواضيعها . رواد الموقع ايضاً اكثر من ثمانين ويزيد بالمائة لا يعرفون لغة الأم لذلك لا يفهمون ما يكتبه الأخ قشو المحترم .. فما فائدة مايكتب ... ؟ !! .
7 ) كما هي لغتنا الأم عزيزة وغالية علينا ... إلاّ اننا نحتاج ان نتواصل مع الآخرين لنوصل لهم معاناتنا ( فرحنا وحزننا خيبتنا وأملنا اهدافنا مبادئنا ) فأن لم يفهمنا الآخرون فلماذا هذا الإصرار على ان نكتب بلغة لا يفهمها 80 % من القراء ولماذا نرشح في برلمان لا يفهم لغتنا ... حتى الكردي اليوم ومن زمان الدولة العراقية يتكلّم العربية ... في منطقته يفرض لغته القومية لكن لحاجته للتواصل مع ابناء البلديجب ان يعرف اللغة العربية .... وإلاّ فلنعتكف في سهل نينوى ونبني حوله سوراً كـ ( سور الصين العظيم ) وننتهي من وجع الراس .
8 ) الكلداني اليوم اصبح يحاكي العالم بلغتهم فهو يعرف لغات العالم فهل من المعقول ان يكتب الكلداني في صحيفة امريكية مثلاً ( بالكرشوني ) لعدم وجود حروف وارقام بلغة السورث المحكية ... او ان البعض من الأخوة استغل الحروف الكلدانية فاخذ بكتابة الكرشوني بها تاركاً اللغة الكلدانية الأصيلة ومحرفاً لها ... نحن نعلم اننا انحرفنا عن الموضوع الرئيسي لكن للضرورة احكام
  اخيراً نرجوا لكم الصحة والعافية والرب يبارك حياتكم جميعاً واهل بيتكم
  اخوكم الخادم  حسام سامي 21 / 10 / 2021

260

اليوم سنتكلّم عن الكوتا المسيحية والنتائج المهمة التي افرزتها الانتخابات العراقية ... ستعلن نتائج الانتخابات خلال هذه الفترة البسيطة من الأيام او الساعات ، وقبلها أعلنت نتائج الكوتا المسيحية ... فوز تنظيم بابليون ... الساحق وحصوله على أربعة كراسي مهمة موزّعة على مناطق العراق الجغرافية ... لهذا الفوز علامات ورسائل مهمة وخطيرة يجب على المسيحيين فهمها :
1 ) رسالة إلى كل المؤسسات الدينية المسيحية وخاصةً الكلدانية وغبطة البطريرك بالذات .. فشلكم في تصعيد ابنكم المدلل ورئيس واجهتكم الحزبيّة السيد ( صفاء هندي ) للحصول على مقعد برلماني كان بسبب التخبّط الذي زججت فيه المؤسسة الدينية في السياسة ومحاولاتكم لتغيير منهجها الإنساني إلى المنهج السياسي من هذه الانتخابات يجب ان نفهم ان جزءً مهماً منها هو ( استفتاء شعبي ) لمنهجكم في قيادة المؤسسة لقد اثبت هذا المنهج فشله الذريع واصراركم على تثبيته أدى إلى تململ الشعب من تصرفاتكم في التدخّل في الشأن الحكومي والسياسي للبلد والذي جاء من خلال تقليدكم الأعمى لقادة دينيين في المنطقة والعالم ونذكر ( غبطة الكاردينال الراعي ) في لبنان واهميّته السياسية في رسم جزء من منهجيّة لبنان ونسيت ان لبنان ليس العراق بعدد المسيحيين ولا بالمنهج الاستعماري الذي فرضته نتائج الحرب العالميّة الثانية والتي لا يزال لبنان يسير في عجلتها في تقسيم مناصب الدولة ( الحصص والتحاصص ) وهنا نلاحظ تخبطكم في الأداء المنهجي لدوركم الديني والذي يفترض ان يكون محصوراً في مذهبكم الكاثوليكي وإعطاء دور مشترك لبقية المؤسسات من المذاهب الأخرى لتؤدي دورها كذلك ومن خلال لجنة منكم جميعاً تشكّلون مصالح جميع المسيحيين في العراق كما كان في ( تجمع الكنائس الشرقية ) الذي ساهمت في تقليل شأنه وتدمير اتحاده .. خدمكم في ذلك ( حكومة الفالتون .. حكومة اللا قانون " كل من ايدو ألو " ) وبذلك تكون قد حققت الأيديولوجية السياسية الميكافيليّة . والثاني ( بابا الفاتكان ) والذي تأثرت في تقليده حتى تقبيله للأيادي ونسيت ان البابا ليس قائداً دينياً فحسب انما رئيس دولة فكان تخبطك في محاولة تشبهك به وتصوّرت نفسك رئيس دولة اللا دولة فقابلت الوزراء والبرلمانيين والسفراء والقادة العسكريين والأمنيين ... الخ " ولم تبقي حسرة في نفسك إلاّ ونفّست عنها !! " وتناسيت ان الحكومة عندما سمحت لك بذلك إلاّ لسبب واحد فقط هو استخدامك للدعاية في العالم لتحسين صورة المرتزقة والسرّاق واطالة اعمار سيطرتهم على الدولة وكانت لك ( يد ) في ذلك في منع تدويل جرائمهم ضد المسيحيين بصورة خاصة والعراقيين بصورة عامة ... لقد وضعت نفسك كجزء مهم في دولة الفساد والمفسدين وكما حميت ظهرهم كذلك فعلوا معك لشخصك فقط
الآن رأينا لكم ( ولا نقول نصيحتنا لأنكم ستجدونها صعبة لتحمّلها وخاصة ايمانكم بأنكم تقودون خرفاناً في حضيرتكم ... !! ) :
إعادة النظر في منهجيتكم السياسية بعد ان رفضها الكلدان اولاً ثم المسيحيون عامة والعودة لالتزاماتكم الدينية التوجيهية وإعادة تفعيل ( مجلس الكنائس الشرقي بأي شكل من الأشكال ) وإلغاء مبررات الكثرة والفهم والسيطرة باسم القداسة ولا القائد الضرورة ... الخ لأنها لم تعد تتوافق وتطوّر الإنسان الحضاري وارفعوا من اذهانكم انكم النخبة وتقودون خرفاناً هذه التي أدت إلى السقوط في أوربا فلا تعيدوا تلك التجربة المأساوية . ولنذكركم ان كل من حاول المساس بتراث هذا الشعب سيفضّ الشعب عنه ( بابل فخر ممالك الأمم والتاريخ وسيبقى الكلدان حاملين شرف اسمها مؤسساتياً وتراثاً قومياً )
2 ) الرسالة الثانية للشعب المؤمن : شكراً لأنكم اثبتّم انكم احرار في المسيح يسوع الذي لا يفصلكم عنه انسان ولا عقيدة ولا مذهب ولا مؤسسة فقد كان لمقاطعتكم الانتخابات أثر في استنهاض التفكير في عدم تجاهلكم من أي كان ( مؤسساتياً دينياً او سياسياً ) ... اما الذين ذهبوا للإنتخابات وادلوا بأصواتهم لبابليون فنقول لهم : (( ليس حباً بزيد ولكن كرهاً بعمر )) ونعلم يقيناً بأنكم فهمتموها شكراً للدرس الذي قدمتموه : ان الشعب هو مصدر كل السلطات وبدون الشعب لا رئاسات ولا قداسات ولا كراسي ولا قادة ضرورة ولا فهماء او علماء ... لقد اسقطتم من أراد ان يبني كرسيه على اعناقكم ومجده على جهلكم ... انتم فقط من احبكم الله وجعلكم شعبه وابنائه وضحّى بكلمته المتجسّد فداء تحرركم من تبعيّة استعبادكم واستعماركم الفكري بقداسة مصنّعة مؤسساتية ... وللحديث بقيّة
  الرب يبارك حياتكم جميعاً واهل بيتكم
 الخادم  حسام سامي  17 / 10 / 2021


261
الأستاذ سلوان المحترم
   وهل هذا مبرر لأن يلج رجل دين عالم السياسة الفاسد ليفرض نفسه على الساحة بكل اطيافها ومذاهبها ومللها بحجة ان ليس للمكوّن المسيحي خبرات سياسية ... ؟ !! على الرغم من انه لا يمتلك حتى ابسط مفهوم للسياسة ان كانت على نطاق المجتمع او الدين السياسيين عندما كنّا لا نزال في فرنسا من اجل الدراسة في سبعينيات القرن الماضي كنّا نتشارك مع كلية ( بولي تكنيك ) اي كلية العلوم السياسية في مجمع الكلّيات لتهيئة الكوادر السياسية التي تقود البلد وكان لنا في العراق مثيلها ... وهنا نقول : هل لغبطة البطريرك ان ولج هكذا كلّيات ليقدم نفسه بديلاً عن السياسيين وهل هناك سياسي من المكوّن المسيحي وحتى من الذين يقودون البلد اليوم له تلك الخبرات وهل مارس السياسة من ابوابها التنظيمية العلمية ... إذاً الموضوع هو ( المصالح الشخصيّة ) ليس إلاّ ان كان من السياسي او رجل الدين وهذه هي مأساتنا اليوم بل هي سقوطنا في احضان من يلوّح لنا بالدولار والكرسي وشعارهم جميعاً ( مجداً لنفسي وتبّاً لشعبي ) ... لذلك سنقدم ( مفهوم السياسة في ايديولوجية السيد المسيح ) وكيف قسّمها وما هي مفاتيحها ... لتكون مفهومة من قبل السياسي ورجل الدين على حد سواء ... ليس كل من اسس تنظيم سياسي بأي مسمى كان يفهم في السياسة ... وهنا نقول : للسياسة رجالات خبروها وتعاملوا بها ومعها وللدين رجالات تعاملوا معه وارسوا لقواعده التي لا تتلائم مع من اسس لإحزاب غايتها استلام سلطة لتحقيق مشتهيات وليس خدمة للشعب ...
  تحياتي الرب يبارك حياتكم واهل بيتكم
  اخوكم الخادم  حسام سامي    17 / 10 / 2021

262
الأخ العزيز د . صباح قيا المحترم
 سبّاق انت في عرض كل ما يمت بصلة من تراث امتنا الخالد ..
 لقد شرفني اخي وصديقي العزيز د . نزار ملاخا بأهدائي هذا الكتاب القيّم ... لقد قرأته قراءة أولية ووجدت فيه من الغنى والمجهود الكبير الذي بذله استاذنا الرائع د . نزار .. نعم كان تقديمك للكتاب خلاصة بسيطة عنه ... ثق يا عزيزي هكذا كتب تحتاج لتمحيص دقيق على الرغم من انها كتب ( توثيق ) للتاريخ ... لقد افادتني كتب د . نزار في مشروعي لكتابة التاريخ على ضوء النتائج وليس كما كتبه المنتصرون .. تحياتي الخاصة للدكتور نزار ولا زلت عند وعدي له باهدائي لكتابي ( الأختبار بين الله والإنسان ) لم انسى لكن ظروفي تعيقني من تأدية الكثير من التزاماتي ... نصلّي للرب ان يكون لجميعنا عوناً وسنداً
  إليكم منّا اجمل التحايا وارق السلام
  الرب يبارك حياة جميعكم واهل بيتكم
   اخوكم الخادم حسام سامي 16 / 10 / 2021

263
السيد سلوان ساكو المحترم
اسباب كثيرة أدت إلى عزوف المسيحيين من الأدلاء بأصواتهم للكوتا ... لم تشخّصها حضرتكم ... لكنني سأمر على احداها فقط ... تذكّر عزيزي احداها فقط ... واحد من مرشحي الكوتا هو ( السيد صفاء هندي رئيس الرابطة الكلدانية الجناح السري لحزب غبطة البطريرك ساكو ) .. لقد تم اختباره من قبل المسيحيين وخاصة الكلدان البابليون منهم عندما توسّط غبطته لرئيس الوزراء لتعينه مستشار عن المكوّن المسيحي ... فما كانت ايجابياته لفترة توليه المنصب وما الذي قدّمه للمسيحيين .. هل عمّر بيتاً دمّره داعشي ، هل اعاد حقاً واحداً مسلوباً لكلداني ، هل اوصل صوتاً لعائلة مسيحية مظلومة دمّرتها المحاصصة هل اعطى خيمة لعائلة مسيحية ليس لها مأوى ، هل تبرّع بدواء لمحتاج مسيحي ، هل توّسط لدى المدارس المسيحية الأهلية وكلياتها بقبول ابناء عائلة مسيحية معدمه ( والحبل على الجرار ) ... لا هو ولا رئيس حزبه فعلها ... كل امتياز له هو انه تنعّم على الرغم من ثروته بالمنصب من رواتب وحمايات وسيارات ( وسلام خذ تحيّة للقائد ) وفي ذات الوقت اوفى ديونه للقائد فسيكشف لنا الزمان كم كان يدفع عمولة لمنصبه ... هذا السيد الفاضل ترشّح للحصول على عضوية في البرلمان المهلهل فهل كان احد يتصوّر ان المسيحيين سيدلون باصواتهم له ... والمصيبة الأكبر انه استنسخ كتاب ارسل له من القائد يسب ويشتم الكتّاب والمثقفين الأصلاء لمجرد انهم دافعوا عن عدم رفع اسم ( بابل العظيمة من البطريركية ) لقد سقطت الأوراق الزائفة التي أأتمرت بسياسة المؤسسة .. عدم التصويت لهؤلاء أكد رفض الشعب المسيحي زج انف المؤسسة الدينية في السياسة .. انه الأستفتاء الذي يؤكد ( لا سياسة في الدين ولا في المؤسسة الدينية ) انه صوت الشعب والذي لا يصغي لصوت الشعب سيسقط لا محالة وسقوطه قريب بمشيئة الرب يسوع المسيح ...
  الرب يبارك حياتكم جميعاً واهل بيتكم
   اخوكم الخادم  حسام سامي   16 / 10 / 2021

264
بعد اذن الأخ العزيز الشماس قيس سيبي المحترم
 الأخ العزيز الشماس اوديشو المحترم

 مداخلتك جميلة وتثير فينا تساؤلات عديدة منها على سبيل المثال لا الحصر ... تقسيم مواقع التواصل الإجتماعي للمواضيع التي تنشر فيها في حقولها الخاصة ... إذاً ... ( ما الداعي لوجود المنتدى الحر ) ... إذا كانت المواضيع السياسية في المنتدى السياسي والدينية في الديني والرياضية في الرياضي وكذلك دواليك ... الفنيّة والأقتصادية والتجارية وحتى الفكاهية منها ... ؟ يا عزيزي هذا تبرير غير دقيق لعمليّة الحذف لا اعتقد ان كادر الموقع يحسبها هكذا وإلاّ كان جرى تحويل كل المواضيع الخاصة إلى حقولها المخصصة لها ... جيد وعمليات الفساد الأجتماعي والديني والسياسي اين يفترض ان ينشر في اي منبر .. كذلك الشخصيات التي تعمم الفساد وتحتضنه اين يفترض ان تنشر اعمالهم ؟!!
    لقد ذكرناها سابقاً ونعود نذكّر بها ... ان المنبر الحر يفترض ان يتيح للكتّاب ان يختاروا اي موضوع وبأي اختصاص كان لأن اسمه ببساطة شديدة ( المنبر الحر ) فالسياسي وعالم النفس والأكليروسي واللاهوتي وعالم الأقتصاد والرياضيات والكيمياء والفيزياء ... والقوميون والسياسيون والحزبيون في كافة محاور الحياة ... هذا هو موقعهم ( المنبر الحر ) وهنا نذكّر ايضاً ان رواد المنبر الحر من جميع الأشكال والألوان فكما هي المواضيع المختلفة كذلك وجهات النظر مختلفة ومن ( يعجبه اي موضوع يلج فيه ) ويترك الباقي التي لا تثير اهتمامه لمن يهتم بها ومن هنا يكون ( التقسيم الصحيح ) للمواضيع المطروحة ... اي الكاتب هو من ينشر والقارئ هو من يبوّب وحسب اهتماماته ... فالسياسي يستهويه المواضيع السياسية واللاهوتي والديني والمجتمعي والعلمي والطبي ... كل يستهويه مواضيعه فيفتش عنها ... هكذا هي ... لذلك نرى في المنبر الحر اليوم من ينشر شعراً وسياسة ودين ( الأكليروس ) وعلم نفس وفكاهة ودراما ومسرح وسينما ... ولا نرى احداً يبوّبها وينقلها لمنابرها ... !!!
 تحياتي الرب يبارك حياتكم جميعاً واهل بيتكم وخدمتكم
   اخوكم الخادم   حسام سامي   15 / 10 / 2021

265
الأخ العزيز الشماس الأنجيلي قيس سيبي المحترم
لندخل في صلب الموضوع بدون مقدمات :
1 ) الذي يسعى لأن يواكب عملية التطوّر المجتمعي يجب ان يرفع من ذهنه ( اي قداسات ارضيّة ) لأن هذه القداسات اليوم هي خطوط حمراء اما غداً فسيثور عليها الشعب لأنها افعال من تراكمات السنين البائدة .
2 ) عندما اعلنّا اننا لا نكتب لمجدنا كنّا جادين في ذلك لكون قدوتنا الرسول الأعظم ( بولس ) وهكذا خط مطلوب جداً اليوم لأسعاف ما تبقى من الإيمان ... نعم نقولها وبقوّة ( الإيمان ) لكوننا خبرنا التاريخ ودرسناه وهذه هي نتائجه اليوم ... ليس فقط على ايماننا المسيحي وهو الرجاء بل على جميع ايديولوجيات الأديان ... انه الصراع الأخير وهذا الصراع بين ( الأستعمار التقني والكهنوتي ) ... اليوم يرتقي الأستعمار التقني فوق الإيمان وسيعيد جميع من يتبختروا باسم الدين ويتباهون به إلى موقعهم الأصلي وهو خدمة ذاك الأستعمار اي سيعود بنا الزمان إلى القرون الوسطى عندما كان الأمبراطور هو الذي تسير كلمته على المؤسسة الدينية التي تحت عباءته وامرته وبهذا يعود الإيمان لخدمة الإستعمار .
3 ) كل هذا لا نخشاه انما نخشى الثورة الثانية على المؤسسات التي ستكون القاضية هذه المرّة عليهم .
4 )  لماذا اكتب هذا : لأنني اشك بأن تعليقي عن حريّة الإنسان وعن القداسة المصنّعة وعن الخطوط الحمراء وعن شفاعة رجل الدين وعن استعمار العقول هي من تسببت في شطب الموضوع كلّه ... لقد اصبحت محاذير الأخلاق كبيرة جداً واصبح دور الرب يقتصر على تمجيد شخوص هذا هو الأنحراف الأساسي الذي اوجع الرب والإنسان .... الكلمة الحرّة الصادقة اصبحت تقلق مضاجع كثيرين ونتمنى ان لا يكون موقعنا هذا منساقاً للتخلّف المجتمعي الإنساني .
5 ) انظر إلى نتائج الأنتخابات اليوم في العراق وفوز بابليون بمقاعد الكوتا وتراجع المؤسساتيون السياسيون ... على الأقل لتكون عبرة لنا لكيّ لا نسكت ابداً ... فالكلدان الأحرار في المسيح يسوع يجب ان يقولوا كلمتهم المزلزلة حتى وان اسقطوا فيها كراسي مهلهلة ...
6 ) لن تبقى كلمة الحق مقيّدة لأن من يحملوها يحملون مبادئ الإيمان بالإخلاق الإنسانية الفاضلة التي جاء الرب من اجل اشاعتها وتحقيقها في العالم اجمع ولهذا انتفض الأحرار في العالم للبشارة برب رائع ضحّى بنفسه من اجل تعميمها ( اذهبوا وبشروا العالم كلّه باسم الآب والأبن والروح القدس ) لأن البشارة به خلاص للعالم كلّه ... وسيعلم كل من يحجبها انه يحجب اشعة الشمس من خلال غربال ... وان سكتنا نحن فسيظهر آخرون ذو بأس اشد من بأسنا وصمود اعظم من صمودنا ... تحياتي  الرب يبارك حياتك واهل بيتك وخدمتك
   اخوكم الخادم حسام سامي   14 / 10 / 2021

266
الأخ الفاضل موفق السناطي المحترم
 ... كفيبت ووفيت هذا هو دور الناشطين الكلدان البابليين ...
عندي حدس كبير بأن التسمية ستبقى على حالها ويبقى اسم المدينة الشامخة عبر التاريخ ( بابل ) ملتصقاً بالكلدان لأنها شرفهم المعنوي ... بابل التي تشرّف العالم كلّه بعلمها وحضارتها ونبوغها تشرّف الكلدان بحمل اسمها والإنتماء لها يأتينا من يفصلنا عنها لأجل ان يتمجّد اسمه في تاريخ يتمنى ان يصنعه .. وما اكثر من صنع تاريخاً لعن فيه اسمه مدى الأجيال ... ومكثر من صنع تاريخاً تمجد به اسمه مدى الأجيال ... ما بين هذا وذاك وجدت سلتين ... المزبلة والمجد ... تحياتي الرب يبارك حياتك واهل بيتك
  اخوكم الخادم حسام سامي    8 / 10 / 2021

267
بعد اذن الأخ ظافر المحترم
 السيد كوركيس اوراها المحترم

وبما ان حضرتك دخلت المدخل الصحيح سنناقشك او سنحاورك على ما تقدمت به وبكل تقدير .
1 ) الظاهر ان حضرتك لم تتفهم جيداً الموضوع المطروح لذلك اخذت قشوره وعلّقت عليها كيف : استخدمت كلام البطريرك وتركت اصل المشكلة كما فعل غبطته .
2 ) الموضوع الذي طرحه الأخ ظافر كان يخص ( الأهانة والتصغير والأحتقار ) من قبل قائد مؤسسة دينية ويفترض ان يحافظ على كرامة ( شعبه او خرافه ) لأنهم ابناء حضيرته أوليس هو من يدّعي انه اباً لشعبه حتى انهم يسمونه ( ابونا سيدنا راعينا ) فهل يستوجب على الأب ان يهين اولاده كما اهانهم غبطته .
3 ) الفيديو الذي نشرته البطريركية كان يحتوي فقط على اهانة غبطته للولد الذي ترك اهله بدون ان يذكر موقع البطريركية الأسباب التي دعت الولد للرحيل وهل كان رحيله بمباركة اهله ام ( عقوقاً ) منه ... وكلام اخته في الدفاع عنه يثبت ان هجرته كانت بمباركة اهله وإلاّ كانت العائلة قد امطرته بوابل من الملامة .. وهذا لم ينشره موقع البطريركية ليمرر ( عقوق الأبن وكرم البطريرك ) انها مجرد ( دعاية للإعلام فقط عن الإنسانية الوقتيّة الآنيّة ) . وهنا نطالب اعلام البطريركية اي البطريرك بالذات ان ينشر المقابلة كلها واراهنك بأنه لن يفعل لأنها ستبيّن اهداف الزيارة والمصائب التي خلف ترك الأبن لعائلته التي هي اغلى عليه من حياته .
4 ) لو كانت النيّة صادقة في مساعدة البطريرك لكان توّسط للعائلة على اقل تقدير لأخراج راتب اعالة لهم ( راتب رعاية اجتماعية ) وإلا ما نفع رشواته في كسب ظهره الحكومي ... هو الذي يستطيع ان يعيّن مستشار لرئيس الوزراء ( رواتب ومخصصات وامتيازات لرجل غني لا يحتاج لها ) ألا يستطيع ان يتوسّط براتب رعاية لعائلة سبق وان استجدت منه لكنها ( ايّست منه ) فالتجأت إلى الخيّرين من ابناء شعب العراق المسلمين ليعطفوا عليهم ولينصفوهم ... !! سينتهي مبلغ الظرف ... وبعدين ... !!! ؟ ترجع حليمة إلى عادتها القديمة ويعودون يستجدون من جديد .
 5 ) اما استعراضاتك الإنسانية والدينية فهي معروفة عزيزي للجميع ... الموضوع يشير إلى ( تصرّف غبطته الغير لائق مع عائلة فقيرة لاحول لها ولا قوّة لأنها فقدت الظهر الذي يسندها لأسباب قهريّة خارجة عن نطاق تحمل الأبن واهله ) وحضرتك علّقت بما جاء بكلمة البطريرك التي تخلوا من انسانية احتضان هذه العائلة بمصابها وليس تعليق اسباب فقرهم بأبنهم العاق ... ولو افترضنا انه عاق ... فهل هذا وازع لتتخلى عنهم المؤسسة بعد ان ناشدت هذه العائلة المؤسسة عن طريق كاهنها الحاضر في المقابلة ... إلى ان وضعت العائلة الملامة على المؤسسة بقصورها عندما التجأت لأصحاب الغيرة فانصفوهم . وثق لولا العيب والدعاية في تمجيد الذات لما زارهم غبطته ... !!
6 ) لو افترضنا جدلاً ان في هذه العائلة بنت او اثنتان جميلتان فهل تعتقد انهم سيصلون إلى هذه النتيجة ام ان البنات سيتأهبن لمعيشة العائلة ... وحضرتك ستعرف كيف لأن في العراق الأغنياء والشيوخ والبعض من رجالات الدين متأهبين لأنصافهم ورفعهم من دائرة الذلّة التي هم فيها وشرطهم الوحيد الأرتماء بأحضان الفاسدين والمفسدين منهم ( وينك اخ نيسان هذا يومك لتثبت حقيقة ما كتبته من ان البلد ان ارتمى في احضان الفساد بالمفسدين فلا يبقى فيه شئ من رائحة القداسة والشرف والعفاف ) . ام ان بلدك الجديد اغلق عينيك عن الرؤيا .. وثق ذاك الوقت سيستلطف غبطته ذلك ويذهب ليتوسّط لديهم .... بلدنا اصبحت تقوده العاهرات ورجال المؤسسات من العصابات المجتمعيّة والدينية ... ام ان لك رأي آخر ... ؟ اسعفنا به .
7 ) لماذا لا تتصوّر انك ( اخ وابن عم وابن اخت ) هذه العائلة وكنّا نطمح منك ان تخبرنا عن ( اين كانت ستكون كرامتك في اللحضة التي سلّم بها غبطته الظرف الخفيف لهم وهو يكلّمهم بهكذا اسلوب مهين ) لو كنت لا تزال تمتلكها لكنت كفرت بالزمن الذي اوصلكم لهذا الحال وكفرت بكل مسؤول مؤسساتي ديني او مجتمعي .. لكنت لعنت جميع الفاسدين وآلهتهم الفاسدة أوليس هذا هو المنطق ...!!!
8 ) اخيراً سأعطيك نص رائع للرب يسوع المسيح الذي يوصي خاصته بالبشارة فيقول لهم : ان لم يكن استقبالكم مشرّفاً من قبل المكان الذي ستذهبون إليه ... فأخرجوا منه وانفضوا نعليكم لأن مصير هذا المكان سيكون اتعس من سدوم وعمورية .. والعراق اليوم هو ذاك المكان يريكم قادته الحلاوة ويخطفون منكم الأمان والحياة ... فلا رحمتم شعبكم ولا جعلتم رحمة الله تشملهم ... لأن غبطته يومياً يستقبل سفراء ويودّع سفراء ووزراء خارجية وغيرهم من المحتلين ويؤكد لهم ان يعرقلوا لجوء المسيحيين لأراضيهم لكيّ يعيشوا بكرامة هناك والسبب عدم افراغ البلد من المسيحيين والمسيحيون يعيشون الأمرين في بلد قرر فيه الغرباء ان يحتلوه بقوّة الأرهاب ... فاضطرّ المسيحي ان يبيع بيته ويستنزف جميع امواله في بلدان الأنتظار ليصل وهو حافي القدمين ليصبح علّة على الوطن الذي يستقبله ..
 يكفينا هذا اليوم لنأمل من جنابكم التفكير بما حاورناه ... وان كنت صادقاً في رفع الظلم عن اخوتك في العراق وان تثبّت بقائهم ... اعمل جمعيّة لمساعدتهم لتجاوز ازمتهم الأقتصادية فتساعدهم على الصمود لأن المؤسسة الكنسية سوف تقطع عنهم المساعدات كما فعلت في ( مخيّم اشتي ) قبل سنوات انتم الذين تعيشون في بحبوحة في الخارج ادفعوا عشوركم للفقراء وليس للمؤسساتيون لأن المؤسساتيين امتلأت جيوبهم والفقراء حتى لقمة الكرامة فقدوها .
   الرب يبارك حياتكم جميعاً واهل بيتكم
    اخوكم الخادم  حسام سامي    1/ 10 / 2021
 

268
بعد اذن الأخ ظافر شنو المحترم
الأخ وليد حنا بيداويد المحترم
   الشعوب الجاهلة هي من تخلق الطواغيت والأصنام ...
   والشعوب الساكتة عن الحق هي من تخلق الظالمين ... وتبكي من ظلمهم وتلطم وتندب حظها العاثر بهم فترمي جبنها على رب السماوات الذي لم ينصفها ... هذه الشعوب تعلّمت ان تأكل لقمتها بذل . ..

   الطواغيت يحتاجون لمقوّمات الأستمرار وهي :
  مجموعة طبالة ومزمرين ... ومجموعة من حملة العصي والسيوف لكبت كل نفس حر ... وشعب جبان يسكت وشغلته ( البكاء واللطم )
  في حوار عن ابراهيم عندما رأى اهله يعبدون الصنم ... فما كان منه إلاّ ان يعري ذاك الصنم امامهم فكسر منه شيئاً ثم دعى اهله ليريهم ان هذا الصنم لا يستطيع حتى الدفاع عن نفسه لهذا فهو يسخّر سدنته ليحاربوا بدلاً عنه ... مع هذا ولجبن اهله وجهلهم وغبائهم لم يستطيعوا ان يتجرأوا لترك عبادة الصنم ... فامره الرب ان يرحل هو واهل بيته ... وهنا نؤكد ان سدنة الصنم والمستفيدين منه هم من كانوا وراء جهل وغباء وغلق عيون الشعب ... لأنهم هم آلهة هذا الصنم ومصالحهم دستوره .
 اصنامنا اليوم كثيرة سادتي الكتّاب والقراء الأعزاء الأحرار ليس نحن الكلدان فقط بل في كل زاوية ومفترق طريق من هذا العالم .. فما علينا ونحن المهمشون إلاّ ان نرفع معاولنا لنعري اصنامنا ... كما فعل سيدنا يسوع المسيح الذي لم يتنازل حتى بعد ان عرض عليه ان يخلّص نفسه من واحد من تلك الأصنام فكانت كلمته الصاعقة ( ليس انت من يضعها او يأخذها بل انا من يضعها وانا من يأخذها ... وهنا يعني نفسه وحياته وروحه ) .
ألا نستحق نحن ايضاً مثل ذاك الشرف ان نثبت اننا ابناء ابينا الذي في السماوات والذي لا يرضى ان يكون هناك فاسداً ولا مفسداً في ملكوته وبيته .
 تحياتي اخوتي الأعزاء الرب يبارك حياتكم واهل بيتكم
      اخوكم الخادم   حسام سامي 29 / 9 / 2021

269
الأخ العزيز نبيل جميل المحترم
 جميل منك هذا التأمل في نص ( الأبن الضال ) نعم هذا النص الرائع يحمل توظيفات عديدة لرسالة الرب لنا وجميعها تقع في ذات المصب العام لفكر الرب ..
1 ) الابنان الضالان : الصغير بحماقته وجهله والكبير بغروره وكبريائه وكلاهما يمثلان شهواتهما ومصالحهما : فالصغير : أراد ان يستأثر بحياة الدنيا ناسياً نتائج استهزاءه واستهتاره وكما أي واحد فينا يغتر بشبابه فيريد ان يستأثر بتحقيق شهواته من خلال ميراث لا يستحقّه ولم يبنيه بجهده وتعبه .. والميراث هنا اليوم لا يمثل المال فقط بل كل عوامل الصحّة والعافية وما توفّره الحياة من مغريات فالرب الإله يمن علينا بها حتى في عقوقنا فلا يحرمنا منها وهنا فالصغير يمثل ( الشعب ) فأغلبه يقع تحت مؤثرات الأغراء وشهواته وصولاً للتخلي عن ابيه السماوي ... اما الكبير : فآماله وطموحاته مؤجلة لأنه يعتقد انه وكيل ابيه في ملكه وليس من ينافسه فهو يمثل كلمة ابيه وحكمه وهنا نستطيع ان نمثله بـ ( المؤسسات الدينية ) فهي تعتقد انها تدير مصلحة الله فهي من تستطيع ان تحكم بأمر الله ... اما عن الأب : فلم يكن مع هذا او مع ذاك لأن الأب هو اب الجميع لكون الجميع ابناءه فلا يبدّي احدهما على الآخر مهما اعتزّ بأحدهما على الآخر .. من هنا نلاحظ تأكيد الرب يسوع على انفعالية ابنه الكبير وعلى تخبطه في فهم علاقته مع ابيه وعلى احتقاره لأخيه الصغير وعدم مسامحته له لذلك هو يعتقد بأن نصيبه في ابيه هو ما يجب ان يكون اي ان يكون هو الوريث الوحيد لأبيه لأن أخيه استوفى نصيبه من ابيه ...
2 ) من هنا نفهم من تعليم ربنا ان نستوفي شكل العلاقة معه مباشرةً وشرط علاقتنا شعب مؤمن ومؤسسة وكيف يجب ان تكون ... لا تسلّط بل رحمة من الجميع للجميع الكل متساوون في بناء ملكوت الله على الأرض فالملكوت ليس فيه ( آمر ومأمور ) وخراف ورعاة بل الجميع يسجدون لإله واحد وهو اباهم جميعاً لا تمييز بينهم مع بعضهم انما يميّز من يعمل مشيئة الرب الذي في السماوات .. أي من له علاقة استثنائية مع الرب الإله بحكم علاقته المنفتحة مع شعب الله ( اكليروسي كان ام علمانياً أي " من الشعب المؤمن " ) .. الرب يهتم بكل من اهتم بالشعب ويرفض من تسلّق على الشعب وخدعه الرب يهتم بمن ( اشبع جوعاناً وكسا عرياناً وزار مريضاً وطببه وزار سجيناً ووقف معه وعائلته وتبنى يتيماً في بيته وحفظ شرف ارملة من السقوط ونصح ابناً من الشذوذ وساعده في توظيف مشتهياته لبناء مجتمع الفضيلة وللرحيم إذا رحم  ولكل من ارسى دعائم السلام بين البشر ولكل من قدّم ولم ينتظر ايفاء دينه ولكل عفيف نفس ولكل غيور متواضع ... الخ ) هؤلاء هم المميّزون عند الرب الإله وهم خاصّته .
  الرب يبارك حياتك واهل بيتك
 اخوكم الخادم حسام سامي   28 / 9 / 2021

270
الأخ  العزيز ظافر شنو المحترم
كلمة الحق وما ادراك ما كلمة الحق عندما تخرج من افواه المجربين المعانين المضطهدين ... انها صوت صارخ في بريّة الفساد ... عندما يقرأ أي متابع لكلمتك هذه يشعر بكم المعاناة التي يعانيها المضطهدين الذين تقطّعت بهم السبل ليحيوا حياة كريمة بعد ان اغتصبت كرامتهم وفرض عليهم ان يحيوا كخراف مستعدّة لأن تذبح لمجد هذا او ذاك ...
1 ) احسنت ... فالغسيل القذر لم تنشره حضرتك ولا جميع من معك ولا نحن بل نشره قائد القطيع رئيس الحضيرة ... يقال لنا نحن محدودي التأثير على الساحة المجتمعيّة كفاكم نشر الغسيل الوسخ لأنكم تشوّهون النظرة عن المؤسسة وعن الجالس على كرسيها ، فما بالكم من ان هذا الغسيل الوسخ ينشر على نطاق العالم كلّه عن طريق اليوتيوب ووسائل التواصل الأجتماعي بالصوت والصورة .. هل هناك من الغيورين من يستطيع ان ينبس ببنه شفة ليقول لغبطته : يا سيدي كفاك نشر الغسيل لقد فضحت قصور المؤسسة وكشفت عدم اهتمامها برعيّتها إلاّ وقت تريد ان تتمجّد .
2 ) من الفيديو نستخرج العطلات .... لو نظرنا إلى ان المقابلة كانت اكثر من وقت الفيديو .. إذاً كان هناك مونتاج وتقطيع فيه .. ولو لاحظنا ان الفيبديو كان يركز فيه غبطته على الولد العاق الذي يترك ابويه وأهله ..ز لكن ألم تركّزوا انه كلما كان يحاول تسقيط الولد كانت اخته تغيّر الموضوع لكن غبطته كان مصراً على ذلك ... ألم يسأل غبطته نفسه ما هي الضروف التي أدت بالولد إلى الرحيل للشمال ثم مغادرة البلد .. ألم يسأل هل كانت عنده مشكلة مع من حوله وللحفاظ على حياته ترك اعز ما لديه ومن الممكن انه خرج بمباركة اهله جميعهم .. وماذا كان سيفعل هذا الولد لو تقطعتالسبل به للحصول على لقمة العيش هل سيبقى عالة هو الآخر يستجدي لقمة العيش بل الأفضل له ان يرحل ليأتي دور أولاد الحلال ليعوّضوا عنه ... البيوت اسرار ولا يعرفها غير أصحابها والله وهذه العائلة آلت ان تصمت على مأساتها في ضل ديمقراطية الفاسدين والمفسدين واعوانهم ... ( يقول الرب : انفض نعليك واخرج من المكان الذي يرفضك ... لأنك لو اصررت على البقاء ستفقد اولاً كرامتك والباقي ستفقده بالتوالي )
3 ) هل بكم أحداً اليوم يتذكّر مخيّم ( اشتي ) الذي أقيم ليحوي المهجرين المسيحيين ... وكيف تم تفكيكه من قبل المؤسساتيين ( الموّلدة والكنيسة ... الخ ) وطرد المسيحيين منه على الرغم من انهم سلبوا من جميع متطلبات المعيشة عندما التجأوا له .
4 ) من منكم والعالم اليوم يتذكّر المسيحيين الذين ينتظرون في دول الانتظار ومعاناتهم لحد اليوم ومصاريفهم والذي ليس له مموّل في الخارج بل مموّلين .. فكيف له ان يعود أسيعود متسوّلاً في بلده بعد ان خسر كل شيء ... ام ستتكفل به الحكومة او المؤسسة الدينية .
5 ) هذه المآسي كلّها كانت ضمن استراتيجية التهجير فهل سيتمكن المسيحي العراقي ان يصمد امام تلك الحملة التهجيرية وهو بدون ( ظهر المؤسسة والدولة ) لا احد يرحمه ومنعوا رحمة الله تنزل عليه من الأثنان معاً
6 ) اوربا قدّمت اعظم عرض للمسيحيين العراقيين في احتوائهم فيها وكان من الممكن ان يرحل المسيحي على اقل تقدير بأمواله التي يستغلّها في تنمية دخله وباتلتالي يكون عوناً للمؤسسة وأهله لكن ابت المؤسسة إلاّ ان تجرده منها ليصرفها في العيش بدول الأنتظار غير المبرر لهذا اغلبيّة المسيحيين الذين وصلوا إلى اوربا وكانوا محسوبين على مستويات المعيشة الجيّد وصلوا حفاة لا يملكون شيئاً ... قوانين اللجوء إلى المانيا وبعد الزخم الكبير الذي فرضته أمريكا عليها باستقبال لاجئين غير مسيحيين من الدوّل الساخنة مثل سوريا وأفغانستان أصبحت صعبة واللاجئ لا يستطيع دعوة اهله إلاّ بعد حصوله على الإقامة المؤقتة أي قبول لجوئه وعليه ان ينتظر المحكمة وصدور القرارات وفي بعض الحالات تأخذ سنوات لذلك وخاصةً بعد طلب غبطته والمؤسسات بعدم استقبال المسيحيين ... يعني : ( لا يرحمون ولا يدعون رحمة الله تحل على المساكين ) وما استقبال سفراء الدوّل إلى لتعزيز ذلك وإلاّ ما هي القضايا التي يتداولها بطريرك مع سفراء دول غربيّة إلاّ الطلب من دولهم عدم تسهيل معاملات اللاجئين لأجبارهم بالعودة إلى البلد .
7 )  لو فرضنا اليوم ( فرضيّة لا يمكن تحقيقها ) ان تجرأت ( 2000 عائلة مسيحية ) من الذين تم النصب عليهم في بيعهم أراضي ( عقرة ) والذي كنت واحداً منهم العودة إلى العراق بدعوة غبطته .. فأين سيذهب بهم غبطته وكيف ستوّفر الحكومة المركزية او الأقليم على الأقل اقامتهم .. بالتأكيد وهذا اضعف الإيمان ستوزّع عليهم ( الخيم ) ليعيشوا كما الهنود الحمر في ارضهم ... هل سيضمن غبطته توفير سلّة غذائية لهم على الأقل لا نقول الأمان والتأمين الصحي ... ام سيطالبهم بدفع عشورهم .. هل سيستطيع ان يوفّر تعليم أولادهم في الجامعة الكاثوليكية والمدارس والمستشفيات الخاصة بالمؤسسة مجاناً ام سيطلب منهم دفع مبالغ التعليم والطبابة وإلاّ سيطردون ويحرمون منها ( الله يرحمك فارس ساكو توفيت بحسرة ما فعلوه بك واولادك في مدارس المؤسسة الخاصة ... !! )
اخيراً نشكر اخوتنا مايكل سيبي على توضيح لاسباب الزيارة في توقيتها ... وما كانت الزيارة إلاّ لتثبيت تقصير المؤسسة بحق أبنائها ولولا العيب والفضيحة لما زارهم غبطته ابداً لأن العائلة استقرّت مادياً بدعم اخوتنا المسلمين لها ومراعاتهم احتياجاتها ... وهنا لا بد ان نتسائل هل الضرف الذي اعطيّ لهم سيؤمن معيشتهم وإلى متى .. ؟ ام ان يخصص لهم راتباً بسيطاً يساعدهم على البقاء بكرامة . المصيبة انه لو لم يزورهم كان افضل لأن من يساعدهم اليوم سيقطع عنهم المساعدات لأنه سيقتنع بأن هناك من سيقوم بواجبهم وهي المؤسسة بعد فضحهم اعلامياً .
ولا ننسى ذكر اخينا جورج اوراها ... الذي أكّد على ما ذكرناه في انهم ربما ستقطع عنهم المساعدات من الجهات الأخرى ضناً منهم ان المؤسسة ستقوم بواجبها معهم ... فالخير الذي سيوفره الضرف الواحد من الممكن ان يعود بالعائلة إلى الاستجداء من جديد فيما بعد .
 الرب يبارك حياة جميعكم واهل بيتكم
 اخوكم الخادم  حسام سامي    27 / 9 / 2021


271
بعد اذن الأخ نيسان المحترم
الذي يرغب من الأخوة القراء ان يقرأ جوابنا للسيد عبد الأحد ما عليه سوى الضغط على الرابط :
https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1024249.0.html
بعنوان : م/ حذف المقالات والمداخلات المسيئة
 للسيد عبد الأحد ... فقد قدّم ذات المداخلتين وتلقى ذات الأجابة عنهما ...
   يا جماعة الخير .. هذا الرجل انكشف تدليسه وانكشف زيف افكاره وتبعيته ... الآن بدأ يفتش ان يجني اكبر عدد من المشاهدات على موضوعه ( حذف المقالات والمداخلات المسيئة ...
  قسماً برب المجد لو كان عند احدهم ذرّة من الغيرة على الرب يسوع المسيح وعلى الكتاب المقدس لأنتفضوا هلعاً مما قدمه مجدفهم الكبير ( هبل ) لكن الغيرة والمصالح يسيران بخطين متوازيين لا يلتقيان ابداً ... يقول الرب (( لا تستطيع ان تعبد إلهين الله والمال لأنك بالآخر ستنحاز لأحدهما )) لأن الله والمال خطان متوازيان لا يلتقيان ابداً ..
   المشكلة الكبيرة انه يبدأ مداخلته بنص مقدس لا ينطبق سوى عليه واعوانه وآلهته ... لا نستغرب ابداً أوليسوا هم كإلههم يلوون النصوص لما يخدم مصالحهم ... فهؤلاء الأشبال من ذاك الأسد ..
    الخادم حسام سامي  23 / 9 / 2021

272
السيد عبد الأحد سليمان بولص
 1 ) إذا كنت تعتبر نفسك ذكي فاكشف اي موضوع جرئ كتبته باسم كادر الموقع .. وانا واحد من كوادره واتشرف به .. انا اكتب بأسمي الصريح وصورتي موجودة واتحدى اي احد يقول عن اي موضوع اجرأ لأتختل خلفه ... كتبت ستة حلقات عن ( جائزة نوبل للسلام وعن توقعاتنا في عدم حصول البطريرك عليها ورشحنا للفوز بها السيدة " نادية الأيزيدية " وانتم قتلتم انفسكم للدعاية له والتهليل بالجائزة على اساس انها تحصيل حاصل له  ... وكتبت عن درجة الكاردينالية وكيف حصل عليها البطريرك ومعناها وقيمتها المعنوية مما اوقف التهليل بها وتمجيد غبطته عليها ... ) ثم افصحت عنها علناً ونشرت ذلك على موقع عينكاوا لأنني كنت متأكداً ان الموقع سوف لن ينشرها بسبب سطوتكم وزمركم عليه بحجة معادات البطريرك .. الآن لو كنت صادقاً وغير مدلّس اكشف عن ذلك عن المواضيع المسيئة التي اختفيت خلفها ... واقول لك أيوجد في العراق وغير العراق من هو اليوم أجرأ مني في كشف الفساد واصحابه ... وانا اتحدى في صورتي واسمي ... فهل هناك مواضيع اجرأ من التي اقدمها ...
  يا رجل ( خليتكم تعتكفون انتم وإلهكم اشهر عن الظهور والكلام بسبب مصداقيتي في الطرح والأدلة والتوقعات والبحث حتى اصبحت العدو رقم واحد على قائمة تسلسل اعداء البطريرك ... ) فأي موضوع مسئ تتكلّم عنه ايها العبقري ...
2 ) لم اتشرّف بلقاء ومعرفة الأسقف سرهد جمو على الرغم من انني زرت كنيسة الآباء نوئيل كوركيس وبيتر لورنس ( الكنيسة المسيحية الكلدانية البابلية الأروع في تاريخ كنائس الكلدان جميعها ) والتي ستكون نموذجاً لكنائس الكلدان المستقبلية بمشيئة الرب وحفظه لها .. الكنيسة التي لا فساد مالي اداري شهواتي فيها ، الكنيسة التي لا يتاجر رجالات الله فيها بالعقيدة والمذهب الكنيسة التي يدفع فيها كهنتها اشتراكاتهم حالهم حال شعبهم ... كنيسة يعمل فيها احد الآباء سائق تكسي ليحصل على قوت اهله ويدفع اشتراكاته ... اين انتم امام هذه الكنيسة الرائعة كنيسة تحمل من رائحة القداسة ما لا تستطيعون شمها لأنها ستنظفكم وانتم الرافضون ( كنيسة الرسل وفي مقدمتهم الرسول بولس ) .... ولو قدّر لي ان القاه لكنت لمته على موقفه الأخير من البطريرك ولو كان احداً عرض عليّ لقاءه لرفضت بسبب ذلك الموقف ... انا اكتب هذا وسيادته سيقرأه وان لم يقرأه سأنقله له بالبريد او عن طريق احدهم ... نعم ولو اطال الرب بعمري سأذهب إليهم لأنهل من قداسة اقوالهم وافعالهم ما يكفيني لزوادة طريقي ... انهم صامدون على الإيمان اشكر الرب لأنه اعطاني عمراً لأقابل ثلّة من رجالاته ... وابشركم للمرّة الثانية ان هؤلاء الفقراء بالرب الأغنياء بالإيمان اشتروا كنيسة لهم بزمن قياسي من اموالهم وتبرعات المؤمنين السخيّة لهم ويا لسعادة من ينتمي لتلك الكنيسة ويا لمكافأته من قبل الرب يسوع ... وساردها عليك وكما قلتها انت للأخ جورج اوراها ( هذا الكاس يلمع وعيونهم تدمع .. ) اقول لك هذا كأس الإيمان تلمع في عيون رجالات الله وعيون اعداء الله تدمع ... فطوبى لمن عرف الرب ورجالاته ..
3 ) نعم لا تستطيع ان تنزل إلى مستواي الهابط كما تقول لأن مستواك عالي ومرتفع ... فمستواي الحرية ومستواك العبودية مستواي الخضوع لمشيئة ربي وإلهي يسوع المسيح ومستواك في حضيرة صاحب الكرسي اليوم هذا وغداً ذاك . مستواك ارقى لأنك تصعد إلى هاوية المجدفين باسم الرب والناكرين لفضله عليهم والواضعين كرسيهم اعلى من كرسي ربهم ومستواي انني اهبط عن غروري وكبريائي واتذلل للرب إلهي ان يرحمني فأنا الخاطئ ... ( حقك يا سيد فمستواك صاعد إلى الهاوية ومستواي هابط إلى ملكوت السماوات )
4 ) اللي تحت ابطه عنز يمعمع ... فلقد انكشفنا جميعاً فبان علينا تبعيتنا فأنا انكشفت على انني واحد من خدام الرب والشعب وانكشفت انت واعوانك على انكم اعداء الرب والشعب ... نعم لقد كُشفنا وانكشفنا .. وعلى الباغي تدور الدوائر ..
 5 ) تشفّيك وسيدك بالمطران سرهد جمو لن يشفي غليلكم فوضعتموه في دائرة ( نظرية المؤامرة ) لتجعلوا منه الشماعة التي تعلقون عليها فسادكم وخذلانكم لشعبكم وامتكم انظر كم انتم ضعفاء مهزوزين مرضى نفسيين .. فمن من الأحرار سيقبل بعقله ان المطران بعد هذا العمر والتعب يستطيع ان يواجه مدّكم ( الشرير الفاسد وبكل اعمدة ظهوركم التي اشتراها سيدكم من الفاسدين فاصبح يعرّف على انه قائد مرحلة الفساد والسقوط وخليل الأستعمار والعملاء ) هل بقى اعمى لا يرى مقابلاته للعملاء والمستعمرين وزعماء العصابات وهل هناك في عالم المؤسسات الدينية ان فعلها احداً غيره .. ام انه اصبح مثالاً للعمالة والعبودية ... نظرية المؤامرة لن تمر علينا بل على السذّج امثالكم فقد خبرنا السياسة من اضيق ابوابها وعملنا بها واكتسبنا خبرة لا يفهمها امثالكم مئات السنين فأنتم وإلهكم لا تزالون في مرحلة ما قبل الفطام فيها ...
 5 ) دوافعنا اسقاط المجدفين الذين تجرأوا على ان يضعوا كرسيهم فوق كرسي الرب والذين اهانوه على الرغم من انه وليّ نعمتهم ولولاه لشهدناهم اليوم مجرد رعاة غنم في قراهم ... ايوجد اكبر من هذا التحدي ... وهل من يقوم به يخشى منك ومن امثالك من المرائين ان يختفي وراء اسم مجهول ام ان تدليسك اعماك من ان ترى الحقيقة ومصالحك اخفت عنك سماعها ... اسأل عنّا في الموصل كيف كنّا نقارع وحدنا في سبيل اعلان كلمة الرب وكيف تعرضنا لثلاث محاولات اغتيال ومحاولة خطف ابنتنا من دير النصر لراهبات الكلدان .. اتعتقد اننا سنستسلم بعد هذا العمر لمجدفين اهانوا إلهنا وكتابنا وكما قلتها وسأضل اكررها ما دمت على قيد الحياة .. اما ان انتهي منه ومنكم واما انتهي ... ولو كان المجدف احداً آخر من غير اتباع الرب لبلعت تجديفه لأنه لا يعرف الرب يسوع لكن هو فألف كلا والذي لا يعرف الوفاء فهو ( غير أمين ) .
  الخادم حسام سامي  23 / 9 / 2021


273
بعد اذن الأخ نيسان سمو المحترم
الشماس الفاضل اوديشو يوخنا المحترم

 سلام الرب يسوع المسيح لكم ومعكم
 نعم نحن خبرنا تأثركم بهذه الجملة ... وثق اننا تألمنا ايضاً منها .... ولكن ... وهنا سنعطيك الجواب الصحيح لها :
1) ان كان الأخ نيسان قد اخطأ بالتخصيص فهو اصاب بالتعميم ... سنشرح ذلك : عندما خصص الأخ نيسان النساء المسيحيات فقط ( هنا يكون الأنتقاد وارد ) اما بأن حالة الحروب والفوضى هي التي تسقط اخلاقيات المجتمع بسبب التجويع ... فشرف النساء جميعاً يكون مرهوناً بحياة اهلهن وابنائهن وقد شهد التاريخ ذلك ... ليس فقط النساء بل كل اخلاقيات المجتمع ستتغيّر إلى الأسوأ ... ألا تلاحظ عزيزي ما جرى في منطقتنا بسبب ذلك ( العراق سوريا لبنان ايران اليمن ... وكل المنطقة لم تسلم من الأنحدار الأخلاقي ... ) وهذه عزيزي هي مخططات المستعمرين ... يريدون بلداً بثرواته وعليهم ان يسقطونه اخلاقياً ووطنياً وقومياً ... هكذا هو تطوّر الآيديولوجية الأستعمارية ... ... من هنا نقول التخصيص لا يكون دقيقاً هنا لذلك فالتعميم يكون الأفضل ... وثق عزيزي ان الأخ نيسان كان يقصد ذلك ...
2 ) عندما احس الأخ نيسان انه اخطأ في التخصيص حاول الأعتذار بأسلوبه الذي تعوّدنا عليه ... شخصياً انا قبلته لأنني عرفت نواياه من الأول وفرحت بالصدمة التي قدمها لرفع شأن اختنا المسيحية عندما قال ( وهي اشرف مني ... !! ) نعم اعتذار رائع اعاد كرامة نسائنا بل وضعهن في مرتبة رائعة ... هكذا يجب ان يحترم الإنسان عندما يعي اخطاءه ويصلّحها ( اغفر لنا خطايانا كما نحن ايضاً نغفر للذي أخطأ إلينا ) ( وكما يقول الرب فقد خلّص نفسه ) ... لكن ... انظر كيف استغلّ الخبثاء هذا الكلام لتسقيطه وكيف رد عليه الأستاذ ...!! عبد الأحد نقتبس من كلامه :
(( تقول : في المقالة الاخيرة التي اشرت اليها تتهم النساء المسيحيات بشكل عام وبالالاف بانهن يبعن انفسهن لاطعام ابناءهن . الانسانة التي تبيع جسدها تسمى ساقطة او عاهرة وبالدارجة (قح....) ورغم حذفك الجملة المهينة تلك بناء على طلب انسان طيب الا انك تصر على تكرارها لا بل تحاول تبريرها عندما تقول بان تلك النسوة اشرف منك ولا اعلم على اي مقياس تقيس شرفك وهل تستوعب ما تكتبه بشكل جيد ؟ إنتهى ))
 الآن انظر للتدليس الذي ازعجني واثارني فخرجت عن تحفظي معه ... الرجل اعتذر وحذف وبرر .. ماذا عليك له لم يبقى سوى ان تقدّمه إلى محاكم التفتيش في القرون الوسطى لكيّ يحرقوه حياً فتفرح وتهلهل وانت فعلت ... المفروض الإنسان القويم المؤمن ( يغفر ) وينسى لكون الخطأ عرف وانتهى الجدال فيه لكن للحقد الذي في قلبه اراد ان يشخصن العداء (( عندما تقول بان تلك النسوة اشرف منك ولا اعلم على اي مقياس تقيس شرفك ... وهذا كلام عبد الأحد )) ما هذا الكلام الخبيث ... !! هذه كبيرة يا شماس بحق انسان اخطأ واعتذر هذا يسمى ( تسقيط مع سبق الأصرار والترصّد ) ... لا يعلم السيد عبد الأحد انه يمس شرف واحد من اخوتنا .. بل يعلم ويريد ان يستمر ويدلّس ويحقّر الآخر الذي ليس على هواه وهوى إلهه ربنا يغفر لكن آلهته لا تغفر فاسلوب الإنتقام شعارها منذ ان جلست على الكرسي .. انه يبغي اسقاط الجميع الذين لا يتناغموا مع البطريرك ( انها رسالة خبيثة للبطريرك تقول انظر نحن ظهرك لذلك ننتظر مكافأتك ) ... هل تنسى ما فعله وزمرته مع الأخ الفاضل د . ليون برخو من محاولات تسقيط رهيبة ... نعم في وقتها لم اتدخّل على الرغم من انني أكن للدكتور ليون محبة واحترام كبيرين ... السبب لكيّ افحص لأي مدى سيصل معه زمرة الفساد والنفاق ... او هل نسيتم ما فعلوه مع ( سيادة المطران سعد سيروب .. !! ) والأب ايوب والآباء نوئيل وبيتر وغيرهم كثيرون نحن نفحص قبل ان نتّخذ قراراتنا لقد طفح الكيل ... لقد حاول هؤلاء المرتزقة ان يجربوا حظهم معنا في موضوعنا فكنّا لهم بالمرصاد لولا ان خلّصهم من قلمنا ( احد رجالات الموقع ) فشطب كل تعليقاتنا عليهم .. فتصوّروا انهم قادرين على السيطرة على الموقع وكادره لأنه سيخلّصهم كل حين ... هؤلاء يعتاشون من الفساد والفاسدين انهم لا يختلفون عن ( قادة العراق والهذالة ... ابحث عن معنى الهذالة ان كنت لا تعرفهم )
وصيتي لك كأخ : يقول المثل (( لا تربط الجرباء حول صحيحة خوفاً على تلك الصحيحة تجرب )) لا تنجرف معهم لأنهم سيسحبوك إلى ما لا يحمد عقباه ... فالزؤان مكانه معروف والحنطة تكون في بيدر الرب . اخي الشماس راجع ما كتبته لك ولم اخفيه عن الجميع ... ( اغفر لنا خطايانا كما نحن ايضاً نغفر لمن اخطأ إلينا ) ارجوك انت شمّاس ... اجلس لوحدك واستخر الرب يسوع ليعطيك ما تفعل ... الرجل لم يخطئ بشأن احد منهم لكنه اعلن عن هفوته والمفروض نحترمه ونشطب ونغفر ولا نظل نجتر هفواته بالحقد والحسد وهؤلاء لا يعرفون المغفرة لأنهم لغير إلهنا يعبدون ... ارجع إلى الرب ودعه يتكلّم في ضميرك وستعرف ما تكلمت به معك ... هؤلاء لم يسئ إليهم احد لكنهم اساؤا إلى الجميع والحجة ( كلام البطرك انه يرتاح ويفرح عندما يدافع عنه المرتزقة كما ارتاح عندما اشترى ضمائر اللصوص بأموال المؤسسة ليكونوا له ظهراً ضد ابناء جلدته وشعبه ... وها انا منذ ان اعلنّا موقفنا ضدّه بعد فيديواته المسيئة على الرب والكتاب والأنبياء اننا لن نتركه .. فأما ان ينتهي او ننتهي ... وبمشيئة الرب ستكون السنة الثامنه نهايةً لعهده ... لقد أذل الأكليروس وجعلهم عبيد للسلطة الفاسدة فعكس فساد السلطة على المؤسسة وستبقى رائحة الفساد لأجل طويل لأنه قرر ان يكون عبداً لهم ... فأنظروا لأي مستوى أوصل الكلدان ومؤسستهم له ... عبيداً لعبيد ويا ليت انه جعلنا عبيداً لأحرار ) . المصيبة ان الكلدان سيبقون يحملون ما جنى به عليهم ... وسيبقى شعب العراق الحر يصنّفهم على انهم عبيداً للمستعمرين بائعي وطنيتهم بسعر بخس ... وسيكون لنا موضوعاً بعنوان ( الطربوش بين التكتك والعمالة ) فليعلم المرتزقة وهبلهم اي منقلب سينقلبون .. وليحميه بائعي الضمير والعملاء والمأجورين من اللصوص اصحاب السلطة عملاء الأجنبي فالكلدان الأحرار سيكونون لهم بالمرصاد وهذا العراق بلدنا الأصلي ونحن اسياداً فيه لا عملاء للأجنبي وخدام لللصوص والعملاء .
الرب يبارك حياتكم واهل بيتكم وخدمتكم
  اخوكم الخادم   حسام سامي  23 / 9 / 2021


274
الأخ نيسان المحترم
اعتقد انكم وضعتم يدكم على كم السموم التي خرجت من الأفعى والتي تطلب ان تشطب الأساءات من الموقع وهم مليئين بها نعم احسنت اختيار ( السم الذي اطلق ) وهنا سنعلّق على كم ( اللواكة والنفاق الذي يحملونه هؤلاء ) وليكن الحكم بيننا ادارة الموقع والقراء :
1 ) المداخلة الأولى والثانية ( تسقيط واضح وبائن للشخصيّة المعنوية للكاتب نيسان ) انظروا كم ( الدس فيها ) في البداية رسالته انه لا يهتم بمقالاته لكونها دون المستوى ( مستواه ) إذاً لماذا تدخل انت وزبانيتك وتقرأها ثم تدينها فتعلّق عليها .. هذي حرشة لو موحرشة ... فهو يرى فيها تخبط وتبعية لأن الكاتب ينجر إلى ما يحرضه عليه شخص يختبئ تحت اسم وصورة مجهولة ... طيّب انا امامك ( شخص معلوم ) فهل تجرؤ حضرتك ان تواجهني بالحق والإيمان ام تضرب منجنيقاتك ( بدغش ) والدغش هنا يعني المكر والخبث في العاميّة ( زغولجي ) . إذاً المقصود هو الأخ جورج اوراها المحترم . لقد كان جواب نيسان ذكياً : اقتباس : ( حلوة هاي السذاجة ! يعني أهبل / بليد / معتوه / أثول ! والله فكرة .. ) نعم هذا ما قصده بالفعل لأنه يضن نفسه ( العاقل والخبير والعالم الكلداني الذي يدين ولا يستطيع احداً ادانته وهو قائد الفريق والحكيم الذي فيهم ) ها انذا امامك وسأكشف قناعك المزيّف ... ومن اقوالهم تعرفونهم ... فمن هو المسئ والمريض نفسياً واللوكي والمتملّق وعابد ( هبل ) .
2 ) انظروا الكذب والمكر والخداع : اقتباس : ( وتقول : ليكن بمعلومك باني لا اركع لاي رجل دين مهما كان منصبه ولا اركع الا للرب خالقي إنتهى ! ) يا رجل انت مجنّد تابع خاضع خانع لرجل الدين الجالس على الكرسي تعبده بسلبياته وايجابياته لأنه حامي مصالحك ومصالح اصحابك وغاض النظر بل ومشجّع لشهواتكم . وإلاّ لماذا هذا الأستموات والأستقتال وقد اثبتنا بالدليل القاطع ومن فمه انه ( مجدّف ) بالرب يسوع المسيح وبالكتاب المقدس وبملكوت الرب ... كلا انتم لستم عمياناً بل ( منافقون مدلسون عبدة ابيكم الذي كان منذ البدء قتالاً وكذاباً بل ابو الكذابين هو ) هل عرفت من تكون ومن تعبد ... والآن من هو المسئ ومن يجب ان تشطب مقالاته ومداخلاته واعوانه معه لأنها عار على الإيمان الحق وعلى قدسية الرب يسوع المسيح بالتبشير للعبودية لكهنة فاسدين ... بيني وبينكم الإيمان الحق والرب يدين ... حاورني مباشرةً وليكون الجميع شاهدين الظاهر انك لم تنكوي جيداً ولم تتعلّم من الماضي كيف حصرتكم في زاوية لم تعرفوا ان تنفذوا منها فأختفيتم عن الموقع اشهر إلى ان اعدتم تنظيم انفسكم من جديد ... تذكّر موضوع ( الذين لا يتبعون االبطريرك وينتقدونه هم مرضى نفسيون ) ام تريد ان انزل الرابط لكيّ تتذكرون  .
  3 ) نعم تعرف جيداً انك ومجموعتك لا تستطيع ان تواجه رجالات الله وخدّام الإنسان لذلك تطلب من ادارة الموقع ( حجبهم ) لتسهل مهماتكم في تظليل الشعب المؤمن وتساهمون في انحراف العقيدة وتدمير المذهب ( اخلاقياً ) لهذا نصحكم البطريرك ان تنسحبوا للكتابة في جريدة حزبكم الداخلية ( الرابطة ) لأنه يعلم انكم ستسقطون عندما تواجهون ( خدام الرب والشعب ) لكنكم جازفتم وها هي النتائج تجنونها بالخذلان ... 
4 ) اي اسقف او رجل دين تقصدونه على انه المموّل والمحرّض والذي لديه الملايين ( كهبلكم ) يستطيع ان يتبنى حملة ضد من جعل نفسه حملة على الآخرين ... ( خلي يعيّش نفسه اولاً ليش صاحبكم بقى له شيئاً ) ... ام انكم تعملون على ( نظرية المؤامرة ) في ان تجدوا عدوّا وهمياً تمررون به مشاريعكم الهدّامة وتستخدمونه ذريعة لتمرير فسادكم ... ألا تعلمون من انكم تواجهون سياسياً محترفاً واعلموا انكم جميعاً وقائدكم الذي جرّب ان يكون سياسياً وفضحنا عقله السياسي فبات اليوم يتنصّل من مشتهياته السياسية علناً ويعمل بها خفيةً قد كشفناكم وانتهينا من تلك المرحلة فاعظمكم وانتم عبارة عن ( سياسيي زمن السقوط بل وحتى مؤمنو زمن السقوط ) .
5 ) ثقوا بأنكم تعطونا طاقة لأن نكمل بعد ان تكاسلنا عن الرد على تفاهاتكم واصحابكم ... وكلّما كنّا نقول لنرحل فقد وفّينا ما علينا بأن فتحنا عيوناً كثيرة وبات الأحرار من الكلدان يزدادون فيشكّلون قوّة لا يستهان بها .. وهم اهلاً للوقوف بأوجهكم وتكبيتك وكشف حقيقتكم المزيّفة ... تعودون فتعطونا مبرراً للعودة وبقوّة لأنهاء امثالكم ( عالة على الدين والمجتمع ) ... لذلك انتظرونا واول موضوع سنقدمه حول ( اختيار البطريرك ليكون عضواً في مجلس التربية الفاتيكاني ) وسنذكرك بالجملة التي تشفيت بها من الأخ جورج اوراها فرحاً مهللاً ( هذا الكاس يلمع وعيونهم تدمع ) وسنرى عيون من ستدمع .. يا ابو الملاعب ... ؟ حضّر فريقك واستبشر ... سأجعلكم تندمون لأنكم خالفتم توجيهات ( راعيكم ) وان تم شطب هذا التعليق بتأثير منكم او زعيمكم فوعداً حراً بأننا سننقحه وننشره في جميع مواقع السوشيال ميديا ليكون لكم عبرة لمن اعتبر وبالأسماء لكيّ تتساقطوا كما ورق الخريف اليابس ...
الرب يبارك حياتك اخي نيسان وجميع المؤمنين الحقيقيين بالرب يسوع المسيح واهل بيتكم
 خادم كلمة الرب والمؤمنين الحقيقيين به حسام سامي 23 / 9 / 2021

275
الأخ العزيز نيسان المحترم
 نعم اذكر انني قرأت مقالتك وعلّقت عليها لكنني لم الحق ان انسخها كوني انسخ جميع مقالاتي ومداخلاتي على مقالات اخوتي من الكتّاب ... هذه وفي عجلة الأحداث لم انسخها ... وعداً انني سأنسخها هذه المرّة ... الذي طرحته اخي العزيز يمت بواقعنا بصلة مباشرة وبمعاناتنا في هذه الضروف الصعبة لا اجد اي مبرر بشطب المقالة لأنها لا تسئ من وجهة نظرنا الى ( شخصيّة معيّنة بالأسم ) على الرغم من ان قانون حقوق الإنسان يرفض حجب الأفكار والتعتيم عليها بل اضطهاد الكلمة وخاصةً ان تكون ضد شخصيّة عامةتحتل موقعاً قيادياً في اية سلطة ومهما كانت فالشخصيّة العامة معرّضة للنقد ويصل احياناً النقد إلى مآخذ كبيرة خاصةً عندما يكون المعني قد اساء استخدام سلطاته او حرّض شعبه بعضهم على بعض ..
 استغرب من البعض وخاصةً ممن يعيشون في بلدان حقوق الإنسان وهم في تلك العقلية التي تحاول ان تعود بنا للقرون الوسطى ..
 ... اثارة المشاكل والقلاقل ديدن ( الضعفاء والمهزوزين ) لأنهم لا يستطيعون ان يواجهوا الحقائق فيلجئون لمجاولة اثارة المشاكل اما بتغيير دفّة الموضوع او بتسقيط الكاتب ( انهم ثلّة ) تحاول ان تسيطر على الموقع وتفرض وجهات نظرها عليه لحرفه عن حياديته ...
  هؤلاء مبدأهم ( لا يرحمون ولا يدعون رحمة الله تنزل على البشر ) لأنهم مستفيدون ( مصالحهم آلهتهم ) ومن يحققها لهم كل واحد منهم يرى نفسه حاكماً بأمر إلهه ... ولهذا نحن نطلب بكل شفافية من كادر الموقع ان لا يصغي لتفاهاتهم ...
  فالمنبر الحر من اسمه ( حراً ) لا يتبع اهواء هذا ةلا غرور ذاك ... المنبر الحر يكون الكاتب فيه حراً في التعبير عن رأيه الذي يعجبه ان يقرأ فأهلاً به والذي لا يعجبه فليرحل ... هذه لواكة وما اعظمها من لواكة ان تدخل إلى موضوع فتقرأه ثم تقيّمه بعقليتك ثم تدينه ثم تطلبشطبه ... من اجبرك على الولوج فيه غير ( فضولك وتعاسةمفاهيمك )
 المشكلة الأخرى ان البطريرك ساكو قد امرهم ان يكتبوا في موقع ( رابطته ) يمتدحونه صباحاً ومساءً لكنهم مصرين ان يضايقوا الآخرين ويفرضون رأيهم عليهم ... اتحدى اي واحد منهم ان يعلّق او يكتب مقالاً في موقع كلدايا يتملّق به احداً وسيرون نتيجة ذلك ... الموقع لا يشطب مواضيعهم ومداخلاتهم بل يتركهم احراراً ليعبّروا عن رأيهم ولو كان ضد الموقع ... ونحن نضمن لهم ذلك .. ليس لكوننا نشكّل اي فريق فيه لكننا متأكدين من ان الموقع ( حر وأمين وصادق ) في نقل المعلومة وفي تحقيق كامل الحريّة للكاتب ... لا رقابة على الكلمة لأن الموقع وكادره يؤمنون بأن الكلمة الحرّة هي التي تفوز دائماً ... لا تكميم للأفواه ولا مطالبة بشطب اي رأي ... غبطة البطريرك يدخل إلى ذاك الموقع ويتداخل باسماء مستعارة كثيرة ( زاخو كلدو ... زاخونايا ... وغيرها ) ولا يوجد من يشطب اي تعليق له على الرغم من هجومه عليهم ... لماذا .. ؟ لأنهم اقوياء بالحق ولديهم الحجة ويحاورون بأمانه وبالوثائق يحاججون ... هذا هو الفرق بين الضعفاء والأقوياء ...
  اطلت عليكم ... الرب يبارك حياتكم واهل بيتكم
   اخوكم الخادم حسام سامي 23 / 9 / 2921

276
الأخوة كادر الموقع والأخوة القراء الكرام
آن الأوان لنعطي فكرة بسيطة عن الأساءة الأخلاقية ومن يقوم بها ومن يروّج لها ومن يمتدح فاعليها ومن ( يحتضنها ويتستر عليها )
 اخوتي الأعزاء هل عندكم اوليات هذا الملف ( الفضيحة ) الذي يرغب الحصول عليه وعلى تفاصيله يتصل بنا ونحن نزوّده به .
بأموال عشوركم يغلقون ملفات الفساد في المؤسسة فمن هم المسيئون ومن هم المساء إليهم ( خلط الأوراق من شيم الفاسدين لكيّ يغطّوا على فسادهم .. ) فمن يفترض ان تحجب اساءتهم .. المتملقون ام المصلحون ومن يفترض ان تلصم افواههم
  اقتباس : من السيد المبجّل واخوته الذين يريدون ان يكون هناك قداسة وطهر وعدم اساءة : (( نعم المتجاوزون على المقابل  هم بعدد اصابع اليد الواحدة لكن الضجيج الذي يحدثونه وما ينشرونه في الموقع الذي يموله ولي نعمتهم من كلام هابط لا يجوز السكوت عنه لان السكوت من علامات الرضا )) نعم كان عددنا بقدر اصابع اليد الواحدة واليوم بعد ان فتحنا العيون المغلّقة اصبحنا كثيرون واكثر مما تتصوّر وستندهش واصدقاؤك من اعدادنا فنحن ننموا بالنعمة والحق .. كان عدد تلاميذ الرب 12 فاصبحوا 72 والآن يملؤن الدنيا .. وكما اسميت صراخهم ضجيجاً فقد ازعج ( اللات وعزى وهبل ) .
من هو ولي نعمتنا وكم ترانا نملك وكم من التصفيق والمقاعد الأمامية نجلس وكم من شهوات غرورنا وكبريائنا تحقق وكم من عقد نفسنا وكبتنا حلّت ... ماشاء الله عليكم  نشكر الرب لا زلنا نستلم المساعدات الحكومية ... فمن هو وليّ نعمتنا الذي يموّلنا ... ؟ بصراحة ( المانيا الرائعة هي من تصرف علينا وهي من تموّلنا بالراتب والتأمين الصحي والسكن واليوم بالذات كنت في جلسة للتدليك بسبب آلام الظهر من ضمن 6 جلسات " ببلاش " حتى اظافر اقدامي فهي تقص " ببلاش " ايوجد اجمل من هذه الدولة الرائعة العلمانية الإنسانية )... ( هل عرفت يا سيد اننا لا نحتاج احداً ولا يموّلنا احد غير بلدنا المانيا التي نتشرّف بحمل جنسيتها بعد بلدنا الأم العراق ) نحن ولي نعمتنا ربنا يسوع المسيح وهو من يموّلنا بالحكمة والمعرفة بروحه القدوس الذي يعمل فينا لا نتعامل بأموال قذرة ولا نستجدي طعامنا واموالنا ولا نتاجر بكرامتنا ( احرار كما دعانا الرب يسوع المسيح كلمتنا مدوّية لأننا على الحق ومن اجل الحق ) ... نحن من احرار الكلدان لا نحني جباهنا لأي بشر كان لأننا نحترم إلهنا الذي حررنا من نير استعمار تسلّط علينا بالفكر والجوهر نحن لا ندّعي الإيمان بل نمارسه ونؤمن بأننا ابناء الله في المسيح يسوع ( رجالات الله نكرّمهم ونحترمهم كما نحترم انفسنا ) نحن نكشف الحقائق ونعري الفساد والمفسدين وهذه هي مصيبتكم
الرابط ادناه يصفه السيد عبد الأحد سليمان بأنه موقع هابط ... الآن لنرى من هم الهابطون ومن هم المتملقون واللوكيّة ومن هم فعلة الصلاح ومن هم الفاسدون والمفسدون :
http://kaldaya.me/2021/09/22/20071
  هل لكم يا اعزائي ان تقارنوا بين الأخلاق من عدمها والأساءة من عدمها
الفرق بين احرار المسيح يسوع وعبيد الكراسي كبير .. ولكم الحكم في ان تروا .. ومن له اذنان للسمع فليسمع وعينان للنظر فليبصر
الرب يبارك حياة الأحرار بالمسيح يسوع واهل بيتهم
   الخادم حسام سامي 22 / 9 2021

277
الأخوة كادر الموقع المحترمون
 الأخوة القراء المحترمون

  نعتقد ان سياسة الموقع واضحة ... فهي ( حيادية ) وحياديتها تأتي من مبدأيتها
   فمن يحدد كون ( هذه المقالة او تلك ) مسيئة ... وجهة نظر الكاتب وآخرون ان كل من ينتقد غبطة البطريرك وان كان انتقاده صحيحاً هو مسئ ... والآخرون يعتقدون ان كل من يفسد او يساهم في الفساد او يشجّع الفساد او يمتدحه ( هو المسئ ) وينشر فساداً على فساد .
   من هنا نقول ... كما ينشر ( التملّق ) لأي طرف ولا يطالب بمنعه كذلك يسمح للطرف الآخر ان يدلي برأيه ... هذه هي الديمقراطية فما يراه كاتب المقال في مقالات اخرى بأنها مسيئة كذلك يرى كتّاب آخرون ان ما يعرضه كاتب المقال مسئ ... لكونه تشويه للمبادئ الديمقراطية وتمجيد في شخصيات تحتاج لأن ترى عيوبها والتستر على فساد مؤسسات واشخاص مؤلّهة وخط احمر ... وكما يفرض كاتب المقال مقالاته على الموقع والقرّاء ويطلب ان يكون هو وجماعته متصدرون ساحة الموقع ولا رقيب او حسيب ... نرى نحن ان لكل انسان حقه في التعبير عن رأيه وبكل شفافية والذي يعجبه يقرأ له والذي لا يعجبه لا يدخل في الموضوع ...
 إذاً على كل كاتب ان يحترم نفسه ولا يفرض رأيه على الآخرين وعلى منهجيّتهم وليدلوا كل كاتب حر برأيه بحريّة كاملة ... نحن نعيش في القرن الواحد والعشرون وليس في القرون الوسطى لا خطوط حمراء لمؤسسات ولا لشخصيات ولا تأليه لهم ... تكميم الأفواه وكسر الأقلام هي سياسة الضعفاء والمأجورين والخاضعين الخانعين ... الذي عنده الشجاعة ليواجه والذي يمتلك الحقيقة ليكشفها والذي لديه الحجّة ليعلنها ... اما هكذا اسلوب ضعيف مهزوز لتكميم الأفواه سينعكس على الموقع سلباً ..
  مثلما لك الحق ان تمتدح وتعظّم فالآخر له الحق ان يكشف الحقائق والفساد دون النظر لموقع ذاك او هذا اجتماعياً ...
  لنرتقي إلى اسلوب المحاورة بالند والحجة لا بالتخويف والإرهاب والحجب والتهميش والشطب فكما لك الحق للآخر نفس الحق .
   الخادم حسام سامي   22 / 9 / 2021

278
الأخ الفاضل بطرس نباتي المحترم
على الرغم من انني اتعب في قراءة الكلمات الصغيرة فأضطر لأستنساخها للتكبير ... إلاّ انني في مقالتك هذه قرأتها رغم صغرها ... كنت آمل ان اصل إلى من هم الذين يشجّعون اللوكية ويجعلهم يتكاثرون وينشطرون كالبكتيريا ليشكّلوا احدى اهم امراض المجتمعات ... في الكتاب المقدس يحذر الرب يسوع المسيح من ( هذه الجراثيم ) لأنها قاتلة للأخلاق الأجتماعية بل ومشجّعة لنمو الفساد وطغيان المفسدين ... توقّعت وكالعادة ان تدخل في اخطر شريحة من هؤلاء ( المنافقين ) وهم شريحة من ينافقون او يتلوكون لرجل الدين ... لماذا نقول انهم اخطر من ( لوكية السياسة ... !! ) لأن السياسة جانب منها يعيش على ( التملّق ) بل هذا الجانب كبير جداً لأنه مرتبط بمصلحة السياسي ... فالسياسة واللواكة اخوان لا يفترقان ابداً ... لكن كيف نصف ( اللوّاكة لرجال الدين والمداحين لهم بالصاعد والنازل ) وكيف يقبل رجل الدين هؤلاء على الرغم من اننا نعيش زمان هكذا رجال يشجّعون ( اللوّاكة ) بل يصنفون الشعب إلى ( لوّاكة وذمّامة ) واشر رجال الدين من يدفع اللوّاكة لمحاربة الذمّامة وهنا رجل الدين يستخدم ( صلاحيات القداسة المؤسساتية ) ليشعلها ناراً لا تنطفئ لكيّ يتفرّج عليها وهو يفرقع اصابعه فرحاً ( هذا يسب ويشتم ذاك ويرد عليه الآخر بنفس اسلوبه ) وهنا الفرق بين ( لوّاكة السياسة ولوّاكة الدين ) فلوكي السياسة ( منه له ) اما لوكي الدين ( فمديحه لرجل الدين وشرّه على الآخر ) وفي الآخر فلوكي السياسة يقبض مباشرةً بينما لوكي الدين ( فالحساب يجمع ... وروينا شطارتك حتى تحصّل على فتات الموائد ) وقسم كبير منهم ينطبق عليهم المثل الشعبي الرائع ( لا حظت برجيلها ولا خذت سيد علي ... يخرجون من المولد بلا حمّص ... ومن العزا بدون هريسة بعد ما شبعو لطم ... ) لوكية الدين ( لطامة يتفرّج عليها الناس وبالأخير تحصّل على بقايا الهريسة والقيمة ... اي ذل ينتظرهم ... !! ) والمصيبة عندما يفتضح ( فساد رجل الدين ) لوكي يحرّض لوكيّة ... والحبل على الجرار وأخيراً نقول ( لوكيّة رجال الدين وخاصةً الفاسدين منهم ) مفلسين ( دنيا وآخرة ) لأنهم يبيعون اخلاقهم الدنيوية بسعر بخس ويبيعون ابديّتهم بما حصلوا عليه ( بتصوّرهم جاه ومصالح سخيفة آنيّة تحقق لهم شيئاً من الشهوات الزائلة ) ( فماذا ينفع الإنسان لو ربح العالم كلّه وخسر نفسه )
  تحياتي الرب يبارك حياتك واهل بيتك
   اخوكم  الخادم حسام سامي 22 / 9 / 2021

279
بعد اذن خادم الطقس الفاضل اديب كوكا المحترم
الأخ الفاضل ( ماهر ) المحترم
  اقتباس : (( اللغة ليست هدف الكنيسة، هدفها نقل الايمان المسيحي،  ومساعدة المؤمنين على فهم طقوسهم والصلاة بلغتهم ايا كانت،))
  نحن لسنا خدام طقس على الرغم من اننا درسنا شيئاً عنه في دورتنا اللاهوتية .. لذلك لم نمارسه انما مارسنا خدمةً اخرى وهي ( البشارة والتعليم ) لذلك سأتداخل مع حضرتك فيما خصيته من مداخلتك على الشماس اديب ...
1 ) اللغة ليست هدف الكنيسة : والمقصود هو المؤسسة الكنسيّة ... نعم من الممكن ان تكون اللغة ليست هدف المؤسسة الكنسيّة لأنها تتبع المذهب ( الكاثوليكي ) وهو مذهب غربي ... لكن عمر الكاثوليكية لم تتدخّل في فرض عدم اختيار ( الشعب المنضوي لها مذهبياً وتفرض عليه ان يترك لغته الأصيلة ويستبدلها بأخرى ارضاء لأسياد البلد الذي هم فيه بل هم يشجعون القوميات الأخرى ان تأتي بأصالتها إليهم ليكون هناك تجانس وتنويع ايماني يضيف إلى المذهب الكاثوليكي جمالية متفرّدة ... ) الدليل الرسالة الأخيرة للبطريرك بالأهتمام بالطقوس المشرقيّة للكنيسة الشقيقة الآشورية والتي امتعض فيها البطريرك " وسب وشتم " طقوس اخوتنا المشارقة وقد عبرنا عنها في مقالاتنا وعن الفيديو الذي اسميناه ( الفيديو الورطة ) .
وهنا نؤكد بأن اللغة الطقسيّة هي لغة الشعب ولا يمكن المساس بها ولا تغييرها إلاّ بموافقة الشعب ولا غير الشعب ... وهنا اللغة الطقسيّة تعبر عن الميراث الحضاري للشعوب .. وان فقدت هذه اللغة في الشارع الشعبي ايٌ كان وفي اي مكان كان فالكنيسة هي من يحافظ عليها ... فالتغيير هنا اعتداء على حريّة الشعب وكرامته في الحفاظ على تراثه القومي وهو اعتداء على الفكر الكاثوليكي في التنوّع وشعارها ( الكنيسة الجامعة المقدسة الرسولية ) " ( وهنا نقول جامعة لمن ان لم يكن للقوميات واللغات والمواريث الحضارية ... !! )
  2 ) هدفها نقل الإيمان المسيحي : اسألك بالرب يا عزيزي : اي ايمان مسيحي نحن الكلدان عليه اليوم ... ؟ سأقولها وان ازعجت كل الأمم :
*** ) ايمان التحريض وشق الصف الشعبي المسيحي وانشاء فريقين ( مع البطرك وضد البطرك ) لأن البطرك اليوم جعل من نفسه ( المحور ) الذي يكون عليه الإيمان ... اما المسيح والمذهب فهما شئ من الماضي ... اما الحاضر فهو البطرك وتعاليمه .
*** ) ايمان التجديف ... هل بقى من الرب يسوع ما نحترمه بسبب تصريحات البطرك بأنه ( سباب وشتّام ) لكونه اراد ان يسب اشخاص بعدد الأصابع نسّب للرب يسوع تلك الصفة ليتحجج بها والمصيبة انه استخدم نصوص الكتاب ليثبت صحة ما ذهب إليه ردنا عليه وعلى فيديو الكابيلا الذي اسميناه ( الفيديو المصيبة ) وهو منشور على موقع كلدايا وبحلقات .
*** ) اي ايمان مسيحي هذا الذي يبشر به البطريرك عندما يقول ان ( الرب يسوع فرح كثيراً عندما دافع عنه بطرس كذلك انا افرح عندما يدافع عني اتباعي ) أهذا هو الإيمان المسيحي الذي يتجاهل ان الرب يسوع لا يحتاج لمن يدافع عنه لأنه بطرف اصبعه يحرّك قوّات السماء كلّها فهل يحتاج لبطرس الذي اثبت جبنه مرّات عديدة ليدافع عنه ... !! ( أهذا هو الإيمان المسيحي الذي يبشر به بطريرك اليوم ) وللحديث بقيّة
  3) مساعدة المؤمنين على فهم طقوسهم والصلاة بلغتهم ايا كانت ... نعم سأكون معك هذه المرّة ... الصلاة والطقس ان لم تكن مفهومة من الشعب لا تصلح بها ان تقام ... لأن الشعب هو الهدف والغاية ... مؤسسة كنسيّة بدون شعب تنتهي .. الله بدون شعب ينتهي ... لذلك يستوجب ان تكون الصلاة منفتحة على الشعب تفهمه ويفهمها وهنا يكون ( سر الإيمان ) في تفاعل الشعب مع إلهه فسر الإيمان ان يفهم الشعب إلهه من خلال طقوسه ... وهنا يستوجب ان نقول ... ماذا فعلت مؤسستنا من اجل احياء لغتنا الأم ... أوليست هذه مهمتها لكونها مؤسسة قومية ترعى تراث الأمّة وتحافض عليه من الزوال ... نموذجنا اليوم ... شعب اسرائيل ... شعب تشبث بتراثه من اللغة بصورة خاصة تشرد واضطهد آلاف السنين وابعد عن ارضه واسكن آخرون فيها ... كيف نراه اليوم وبعد تلك الآلاف من السنين ... عادوا ... ألا يجدر بنا نحن اصحاب الأرض الأصلاء ان نحافظ على لغتنا عسانا يوماً ان نطمح مثلهم للرجوع إليها بعد التهجير والتشتيت الجذري الجبري الذي فرض علينا ...
 اخيراً نقولها وبثقة وليزعل من يشاء ... هذه هي واحدة من الأجندات المعدّة لأبناء الشعوب الأصيلة ... انها من ( الفكر الماسوني ) الذي يريد ان يفهم فالفهم ومن له اذنان للسمع فليسمع وعينان للنظر فليبصر ..
   تحياتي    الرب يبارك حياتكم واهل بيتكم وخدمتكم
   اخوكم الخادم حسام سامي 19 / 9 / 2021

280
الأخ العزيز نيسان سمو الهوزي المحترم
سأشارك موضوعك بالنقاط التالية :
  1 ) عزيزي نيسان وددت ان اشاركك شيئاً مما افهمه من اللغة العربية ... اشير لك على مفردة استخدمتها عدّة مرات وهي ( قواد بتشديد الواو وتسكين القاف ...!! ) وهي جمع مذكر سالم لكلمة ( قائد ) وعندما ادخلتها في جملتك يفترض ان تكون ( قوات ) ومفردها ( قوّة ) لأنك استعملتها للإشارة إلى جمع الفصائل المسلّحة ... من هنا نقول ان ( القواد ... جمع تكسير لكلمة قائد وجمعها قادة ... ) وعندما تستخدم ( قواد كمفرد بفتح القاف ... هنا فيها مصيبة ... فكر بيها شوية عزيزي ... ها توصلت اليها ... ههههه ) اعرف انك لقفتها .
  2) بالنسبة إلى الأحتفالات وشرعية اقامتها ... هذه موجودة في الكتاب المقدس ( دخول الرب يسوع المسيح إلى اورشليم ) ... نعم دينياً مقبول بل ومرحّب به ... لكن الفرق في آلية المصاريف فالأحتفالات الجماهيرية كما في ( الرب يسوع المسيح ) لم تكلّف سوى استخدام جحش ابن اتان واغصان الزيتون وهلاهل وفرح ... لكن احتفالاتنا الدينية اليوم تكلّف الكثير الكثير بل تصل تكاليفها لمصاريف الدعايات الإنتخابية بل واكثر كثيراً ... ولو قلنا ان الشعب المضطهد والمنكوب يستحق تلك المصاريف لتمت اجابتك انها ليست على حساب المؤسسة الكنسيّة انما على حساب ( الأقليم ) .
  3 ) الرؤى السياسية : نعم عزيزي نيسان ... انا معك فالمؤسسات الكنسية وهنا نقصد ( مجلس الكنائس الشرقي ) والمؤسسة الآشورية واحدة منهم ستدفع الكثير ليس من الناحية المادية فقط وانما هناك مناحي كثيرة للدفع والتعويض وواحدة منها قد تم دفعها قبل فترة بسيطة وهي : زيارة الرئيس ماكرون ... نعتقد انها كانت بدفع من المجلس ولهذا نرى ان البطريرك ساكو لم يدعى له لموقفهم منه ( فرض تسيّده عليهم ودعاهم لأنتخابه ممثلاً شرعياً للمسيحيين بصورة عامة والغاء دورهم في العراق والمنطقة وتعديه الصارخ على الطقوس الدينية لآحد شخصياتهم المعنوية .. اي شخصيّة مؤسسة كنسيّة كاملة منظوية تحت لواء اتحادهم .. الخ ) نتائج الزيارة انعكست ايجابياً دولياً على الوضع في الأقليم تعادل زيارة البابا ... ألا تعتقد ان الأقليم عندما يصرف على شخصيّة معنوية منظوية تحت لواء المجلس هو ربح للاقليم ... إذاً من مصلحة الأقليم ان يتبنى مثل هكذا احتفالات للحصول على الولاء اولاً وللسمعة الدولية التي ستضيفها مثل هكذا احتفاليات .
  تحياتي   الرب يبارك حياتك واهل بيتك
    اخوكم الخادم حسام سامي   19 / 9 / 2021

281
الأخ الفاضل يعكوب ابونا المحترم
علّمنا الرب ان نغفر لمن اخطأ إلينا حتى لو لم يعتذر ... لقد مسكتني من اليد التي توجعني ... اعتذارك كبّر من شأنك ليس عندي انما من كل متابعينا على السواء ... جميعنا اخطأنا واعازنا مجد الرب ... ... وهذا ما كنت ارجوه منذ مداخلتي الثانية ... ( محبة وسلام يسوع يكون بين جميع خدامه بل المؤمنين به ) صفحة جديدة مؤطرة بأطار المحبة والسلام ... نختلف نعم نتّفق نعم وفي الحالتين نعود فنقول الرب يرى الرب يسمع الرب يستجيب ...  اختلافنا هو واحد من اسباب تقدمنا .. مواقفنا قابلة ان تتغيّر بتغيّر قناعاتنا نحو تبني الحقيقة والصواب ... وهنا يجب ان يفهم الجميع اننا ناقصون ونكمّل بعضنا بعض اتعلّم منك وتتعلّم مني ونتعلّم من الآخرين ونعلّمهم ... هكذا هي حياة الشركة في المسيح يسوع له المجد .. لنعطي فرصة لأنفسنا ان نفكر ونعقل ولا نرى امامنا غير ربنا يسوع المسيح فهو شفيعنا الوحيد ... الرئاسات تأتي وتذهب ودينونتها منه وهو الوحيد الباقي الخالد وعندما نقابله في الدينونة اول سؤال يوجهه لنا : ماذا فعلتم من اجلي وكيف بشرتم بي ومن الذي فضلتموه عليّ ... هل انا كنت محور حياتكم ألم تقرؤا ( من احب اباً واماً واخوةً اكثر مني فهو ليس مني ) هل بموهبة النبوّة التي منتحها لكل من آمن بي استطاع من خلالها كشف فاسدين متملقين مرائين ومفسدين ام جعلنا الساحات لهم يصولون ويجولون فيها يهينون ربنا فنطأطأ الرؤوس ونمجد الكراسي راكضين لاهثين خلف مصالحنا ناسين ( وما ينفع الإنسان ان يربح العالم كلّه ويخسر نفسه ) .. ؟ .
  اشكرك مرّة ثانية فقد اقتنعت بأن موضوعك هذا كانت يد الرب ورائه فنعم برب المجد ومقاصده ... لنثبت للرب اننا على قدر ان نحمل صليبه وان نكون وكلاء أمناء لمشيئته
شكراً للأخوة المتداخلين على صبرهم واناتهم علينا وعلى نياتهم الجميلة الرائعة ... تحياتي الرب يبارك حياتكم جميعاً واهل بيتكم وخدمتكم
   اخوكم الخادم  حسام سامي  16 / 9 / 2021

282
الأخ العزيز الشماس اوديشو يوخنا المحترم
آسف على الأطالة لكن الموضوع سيكون شيّقاً لمن يريد ان يعرف معنى الخدمة ومن يستحق ان يسبق اسمه كلمة ( الخادم )
  تحيات سلام ومحبة الرب يسوع  ... نبادلكم ذات المعزّة والأحترام وبالتأكيد اصبحنا قريبين من بعضنا بسبب نوع خدمتينا وبسبب صراحتنا مع بعضنا البعض .. نعم لقد استغربنا نشر الموضوع لأننا كنّا نحتاج لنصح وخاصة من جنابكم لكيّ نجعل انفسنا امام تحديات الإيمان ... نعم نحن نحتاج لمن يقول لنا ( نعم او لا ) ويعطينا المبررات لذلك لمراجعة خدمتنا ( للإستمرار او التقويم ) وحضرتك تعرفني لا اساوم في ايماني مهما كان ولأي كان لذلك فأنت واحد من الذين احترمهم في الموقع ... من مداخلتك الأولى وانا احسست بأنك عرفت ان الموضوع ليس سوى مشاكسة وانتقام لكنك وكما عهدتك دائماً طيّب القلب تحاول ان تطفئ ناراً وتهدئ نفوساً لذلك ثق بأنني من اول مداخلة تشكيك للسيد يعكوب كنت سأرد ... لكنك كنت سبب أناتي وصبري وقبولي تجاوزاته لكنه مع الأسف استمر وكأنه يعتقد اننا في ساحة حرب وان عليه ان يسجّل انتصاراته بالأنتقام رداً للإعتبار ونسيّ اننا رغم اعلاننا بأننا مع ( المواقف ) اليوم معك لموقفك وغداًَ نسجل لك ملاحظاتنا وقناعاتنا لموقفك ... نحن نعرف ان كثيراً جداً من اخوتنا في الموقع لديهم علم بأنواع الخدمة وليس ذلك خافياً على احد ولا يحتاج ان يشرحها السيد يعكوب ولا الشماس اوديشو ولا الخادم حسام ... وما استعرضته كان دليلاً لذلك ... من من هؤلاء الذين يتكلّمون باللاهوت وعلم الخدمة تعرّض لما تعرضنا له من اهوال خدمتنا ... ثلاثة محاولات اغتيال ومحاولة خطف ابنتي ورفيقتها من سيارة دير النصر لراهبات الكلدان ولأي مشكك ان يخاطب اخواتنا من الرئيسة وما دون ليؤكدوا له ذلك ... بسبب نشاط الخدمة من محاضرات وغيرها آنذاك ... ويخرج لنا ( بطرانون من النوارس من خلف شاشة اللابتوب ليتبجحوا ويشككوا بخدمتنا من اجل الشعب والرب ... كنت اتمنى ان يعيش احدهم موقفاً من مواقف الأرهاب التي واجهناها لرأيناهم لا يتخلون فقط عن ايمانهم بالرب انما يكفرون بالساعة التي ولدتهم امهاتهم بها .. هؤلاء مدّعي الإيمان انصاف واشباه المثقفين واللاهوتيين جماعة " الكوبي بيست " مرتاحين وارجلهم بالشمس متونسين ) ... نعم اقصدهم جميعاً وليس واحداً محدداً ... في عملنا كنّا نواجه الموت لحظة بلحظة وكنّا نتعامل مع عدوّ لا نراه ولا نشم رائحته وكثيرون منّا ودعوا حياتهم بسبب تعاملهم في حقل الأشعاع ومع هذا كنّا نؤمن بأن هناك من يقف ورائنا يحمينا خرجنا للمجتمع فواجهنا ارهاباً عشناه ورأيناه فخبرناه ولولا رحمة الرب وتسليطه لنا من يحمينا من اخوّة ليسوا من ديننا ولا يمتون لنا بصلة إلاّ انهم حفظوا لنا مواقفنا الإنسانية معهم عندما كنّا نشغل منصباً فنيّا وادارياً في موقع عملنا قبل التقاعد فكانوا لنا ظهيراً يحمينا ... لم تحمينا لا مؤسسة دينية ولا موظفون ينتمون لها بل تركونا لشجاعتنا وايماننا نواجه اعدائنا وكنّا لها ... وكما قالها الرسول العظيم بولس ( ليس انا بل المسيح الذي فيّ ) نعم لسنا نحن بل حصن ايماننا في المسيح الذي فينا وبصدق ايماننا به كان معنا درعاً وقلعة صمود وسيفاً على اعدائنا ومن ارادوا الشر لنا ... وبالمواهب التي وهبها لنا كنّا نتأمل ونصلي ونكتب ونعلّم ونتعلّم ... هذا هو ربنا العظيم يسوع المسيح فهنيئاً لنا ربنا وهنيئاً لهم ربهم ( هبل ) ... تصوّر اخي العزيز الخادم اوديشو انك تفرض على بناتك للدوام في جامعاتهم ان يلبسوا الحجاب خوفاً من خطفهم او الأعتداء عليهم اوليس هذا الأرهاب يدخل في سقف نضالات الخدمة لست انا بل حتى بناتي كان لهم نصيب ( الخدمة ) التي شرّفهم بها الرب يسوع ... ام ان الخدمة بمفهوم لاهوتيي اللابتوب نظريات ينقلها من يضع رجلاً على رجل بطران ( ويفتي ) مواجهة الأرهاب الفكري هو ( خدمة ) مواجهة التطرّف هو ( خدمة ) مواجهة الأغتيال هو ( خدمة ) مواجهة شذوذ الفاسدين ( خدمة ) الدفاع عن المبادئ ( خدمة ) وهذه كلّها عملناها ... فمن من اشباه المؤمنين وانصاف المثقفين واللاهوتيين خدموا كما خدمنا ... والذي لا يفهمها ليذهب إلى ( اعمال الرسل ) ويقرأ جيداً كيف كان الرسول بولس يخدم وكيف كان يواجه الأرهاب والأعتقال والذل حتى من جماعة ما يسمون المؤمنين ... هكذا تعلمنا ( الخدمة ) لم نتعلمها من النظريات وقال اليوكوبيديا ذلك وصرّح فلان الفلاني وعللان بذلك .. خليهم يواجهون الواقع ثم لنسمع منهم تجربتهم في ( الخدمة ) وسأعطيك معلومة لتسر بها اخي الفاضل وتنقلها لأخوتي من المؤمنين الحقيقيين ... ان اول تضاهرة في المانيا مدينة اسن بعد دخول داعش لمدينة الموصل ( كنت انا من تبنيتها مما تسبب في فتح اضبارة امنية لي ) ودعمتني بها الكنيسة السريانية الكاثوليكية والتي كانت في بداية تأسسيسها في العام 2014 وكذلك اخوتي من الكنيسة الأنجيلية بمشاركة قسها وشعبهم المؤمن كذلك الكنيسة الأرثدوكسيّة بشخص قسها وقسم من الشعب ... وامنّعت من المشاركة كنيسة الكلدان في المدينة بسبب موقف كاهنها آنذاك وللمشككين ايضاً نستطيع تقديم الصور والفيديوات والتصريح الرسمي للمضاهرة كانت هذه اول وآخر تضاهرة مسيحية في اسن الألمانية ... فرجال الإيمان وخدامها من اقوالهم وافعالهم تعرفونهم ... كانت الحصيلة انني تأخرت في الحصول على الأقامة ( الدائميّة حيث كنت وزوجتي على الأقامة المؤقتة ) ثلاث سنوات بينما حصلت عليها زوجتي بسبب تلك المضاهرة ( من من ابطال الإيمان اللابتوبي ونظريات الكوبي بيست يفعلها .. !!! ) ... النتائج كانت ان ارسلت الحكومة الألمانية وزير التجارة ليلتقي مع المهجرين وتبرعت المانيا بملايين اليوروات دعماً لهم ... وايضاً يستطيع اي مشكك ان يسأل عن ( الخادم حسام سامي ) في المانيا هذا الأسم شرح صدور المؤمنين وافرح قلوبهم وتكلّم ما بضمائرهم الإنسانية الإيمانية واذل الفاسدين والمفسدين وكشف اقنعتهم المزيّفة .. أوليست هذه ( خدمة ) !! ام ان الخدمة كلام في الهواء فقط او تمجيد بالمواقع الرئاسية وبمن جعلوا انفسهم آلهة ( خدمة )
   تحياتي الرب يبارك حياتك واهل بيتك وخدمتك
   اخوكم   الخادم حسام سامي   15 / 9 / 2021 

283
  السيد اوديشو يوخنا المحترم
هذه مداخلتك الثانية على الموضوع ...
  الأولى : اقتباس : (( استفسارك عن خدمة  اخينا الخادم حسام سامي حسب قناعتي ليس فيها مآرب اخرى كما تصور الخادم حسام ولكن وانا متاكد بان القصد من وراء هذا الاستفسار هو الايضاح والمعرفة )) .
  ألا يزال حضرتكم بعد سلسلة النقاش هذه مقتنعاً ان الموضوع كان لغرض الأيضاح والمعرفة ... ؟ وليس فيه نوايا مسبّقة للنيل من استخدامي لكلمة ( الخادم ) انتقاماً من مداخلتي عليه في موضوعه عن اي بابل يتحدثون التي لم يجيب عنها ...
الثانية : بالرب الذي تعبده اسألك ماذا فهمت من الشرح الذي قدّمه لكلمة الخادم وخاصة في الفكر العقائدي الكاثوليكي ... ارجوك انقل لي ما فهمته حضرتك لنفهمه نحن ونطبقه حسب الشهادات اللاهوتية التي بحوزته . استاذ باللاهوت (التخبّط ) وينصح تلميذه ... !!!!!!!!!
اتعرف حقيقة ... لقد صعق وصدم من ( الخدمة التي قدمناها ولا زلنا نقدمها ونحن بهذا العمر ... فأصيب بالأحباط وفقد توازنه وتخبط حتى بكلماته ) ولهذا تراه استخدم ابشع الكلمات وارذلها ونحن كنّا ( كاظمي غيضنا ) نسمع ونحاول ان نعالج بأناة وصبر إلى ان استفزنا اكثر من حجمه لذلك رددنا عليه بما يتناسب وكلماته القبيحة .
... الآن آن الأوان لنستفسر من جنابك ... ما علاقة الرابط الذي ارسلته بموضوع الخدمة ... وخاصة انني لم اشترك في اي مداخلة عليه ...
  ألم تجربني حول امكانيتي من قراءة الإنسان وماذا يقصد في حركاته وإيماءاته وكلماتنه ... ذكّر عسى ان تنفع الذكرى ... والحليم من الأشارة يفهم

  الباحث في الشأن السياسي والديني والمختص بالمسيحية ( الخادم حسام سامي )  14 / 9 / 2021

284
الأخ الفاضل ظافر شنوالمحترم
الله يجازيك ... ما يكفي دوخة الراس مع النوارس الرائعين تأخذني إلى ( خرفان المرجعيّة ) .. من اول كلمة كتبها ( الدكتور النورسي عمانوئيل سليم حنا ) مسبات وشتائم وقلّة قيمة ... اشجابك علينا خلي شوية غيرة بكصتك واحترم نفسك حتى نحترمك ونحترم شهادتك يعني متوازي على الرزالة ريحة فساد مراءاتك وتملّقك وتخبّطك لا تختلف فيها عن اخيك صفاء هندي هل ترسم لمنصبه بعد ان يفوز رئيس حزب غبطته بكرسي النيابة وبعد شغور المنصب ( الأخ يرمي شباكه لينصب ) يعني هي بقت عليه ... ( عجيب امور غريب قضيّة ) ... هكذا يعلّمهم ( هبل ) فالمجد لهبل .. يعلمهم كيف يسبون ويشتمون من اختلف مع هبل وكيف يحاربون من لم يسجد لهبل ... ( هبل وما ادراك ما هبل ... !! ) راح يجي مقالي القادم حول ذلك فانتظروه ... ألم يستنجد بهم ( هبل ) فهبَّ ( الهبليون ) نخوة لنجدة إلههم مشتت الجماعات كاره المحبة والمغفرة ملئ بالحقد والحسد شاتم من له الفضل عليه بجلوسه على الكرسي حاقداً على وليّ نعمته واضعاً كرسيه فوق كرسي إلهه ...
  كنت اتمنى لو انه جاء في حكم صدام في العراق ... هل كنت سترى ما يحصل اليوم ... انه زمن السقوط وقادة السقوط ... اتعرف يا صديقي كان من الممكن ان تراه واقفاً صلباً بمعية القائد الضرورة لأنه هو ايضاً قائد الضرورة يوّزع معه الأوسمة والأنواط ويستقبل السفراء ويودعهم ويزوره جميع الحزبيين ويقدموا له الولاء ويكلّف بحضور المؤتمرات ويكون بمجالس استقبال الرؤساء .. ما هذا المجد الذي سيلقاه الكلدان على يديه المقدستين ... كان سيجلب لكل كلداني ( عدا الذين يختلفون معه ونحن واحداً منهم والحمد لله ) بيتاً ومزرعة ملحقة في البيت لراحة العوائل الكلدانية وكل يوم تجد في بيوت الكلدان ( زرنا وطبل ) لأحياء الحفلات ... ما هذه السعادة التي نحن فيها ...
  الدكتور الذي كتب مقالته كان يعيش هذه الأجواء لذلك فهو يعاتبك ونحن على نكران ذاك الجميل الذي موجود فقط بالأحلام وينصحنا ان نكون ( لوكيّة وخرفان حضيرة مثله ) ولو عرف اننا بعنا انفسنا لذلك ( كان لا هو ولا امثاله سنسمح لهم حتى في الكتابة في " جريدة الحزب الناطقة باسم هبل " ) ... ومنين اجيب احساس للي ما يحس ... وشلون اوكف الكذاب عن الهلس نحن نعرف ان هناك في الشعر الشعبي ( دارميات ) نحن اخترعنا من ضيمنا ( الحساميات ... هههه ) ... يا جماعة المثل يقول ( شر البلّية ما يضحك ) خلونا نختمها بضحكة نبرد بيها قلبنا اخي العزيز ( صاحب المسّاحة ) مع محبتي واحترامي ... شوف شغلك ... بس اعطيها مجال حتى يقراها هبل واحبابه .... بربكم اسألكم بالله اقرو المقال وشوفوا اللواكة على اصولها واللي يدوس بيها بالبطن ويحجّي الحيطان ... ووينك يا نيسان ... هذا يومك وخلونا نضحك على حالنا التعبان ... ما دام عدنا هيجي طليان ( طبعاً مو ايطاليين )
      تحياتي  الرب يبارك حياتكم واهل بيتكم
     اخوكم  الخادم   حسام سامي    14 / 9 / 2021 

 

285
الأخ العزيز ابو يوسف المحترم
 طال الأنتظار لكي اعلق على مقالكم الموضوعي .. لكون في جعبتي الكثير مما يقال دعنا صديقي ندخل للموضوع بدون مقدمات :
1 ) بعد ان انتظرت تكامل جميع التعليقات آن الأوان لأدلو بدلوي .. اليوم يعز علينا ان اختلف معكم في موضوع عودة مؤسستنا البابلية الكلدانية إلى الصف المشرقي ولديّ اسبابي الخاصة والتأملية بهذا الموضوع .
2 ) جميعاً يعلم ان اسباب الأنفصال كانت واقعية ومنطقية ( لا نرغب باعادتها كون الجميع بات اليوم يعرفها )
 3 ) بعد الأنفصال تم تسميتنا لأجل التمييز فكان ( كنيسة بابل على الكلدان ) وكانت تلك التسمية نابعة من عمق تاريخي لا اعتقد ان كثيرون فهموه جيداً.. والآن لنعطي نبذة عنه :
أ ) كنيسة المشرق كنيسة عريقة وكان رمزها القومي العقائدي يعود إلى امبراطورية نينوى العظيمة كونها استقرّت في نينوى وجبالها بعد ( التطهير الاموي ) الذي لحق بالمسيحيين أثر ( ثورة الحسين ) وكيف ابيدت مملكة المناذرة المسيحية العربيّة ونحن اليوم نبحث في ( اعادة كتابة تاريخ المنطقة على ضوء النتائج وليس على ما يكتبه المنتصرون ) وهذه اشارة بسيطة لذلك .. وهنا نؤكد بأن المسيحيين العرب هربوا والتجأوا إلى نينوى واعادوا بناء جسورهم الإيمانية هناك .
ب ) عندما استقل الأنفصاليون كان لا بد من تمييزهم عن اخوتهم ولهذا كان لا بد ربطهم بحضارة لاحقة للحضارة الآشورية فما كانت غير ( الحضارة البابلية الكلدية ) ولوعدنا للكتاب المقدس لرأينا كيف ان ( الكلدان اسقطوا الآشوريين ) وبنوا امبراطورية المشرق ... من هنا نعلم ان التسمية لم تكن اعتباطية انما تعود لجذور التاريخ في الكتاب المقدس .
ت ) عندما استقر الأنفصاليون وبعد اعتناق المذهب ( الغربي ) الكاثوليكية كان لا بد ان يخضع الشعب لقادة ذلك المذهب ( حتماً ) فكانت وقتها ( الأدارة والمالية والمذهبية ) تتبع المصدر وهي حتميّة لحين تهيأة الكوادر على النظام الجديد ذو المذهب الجديد
ث ) بعد زمان تم موضوع الفصل الأداري جزئياً وكذلك المالي وبقى المذهبي مرتبطاً كلّياً بالمصدر وهذا امر طبيعي
ج ) بالحقيقة ان المذهب الكاثوليكي تمت تسميته ايضاً من قبل الأنفصاليون عنه ولم يسمي الكاثوليك انفسهم كذلك لأنهم لا يزالون يقولون ( كنيسة واحدة جامعة مقدسة رسولية ) ... لقد كان اول بابا على المسيحية هو البابا الكسندروس وهو بابا الأسكندرية اي ( المذهب الشرقي ) ... بعدها كان الأنقلاب حين استلم الأساقفة الروم وبالأنتخاب المؤسسة لحين ستينيات القرن الماضي عندما تولى البابوية يوحنا بولس البولوني الأصل ثم اعقبه الألماني ثم اليوم الأرجنتيني .. إذاً الأنفصال حدث في القرن الرابع الميلادي بعد مجمع خلقدونية اعتراضاً على ( مبدأ التوريث المشرقي ) وبهذا اطلق الأنفصاليون على انفسهم ( اصحاب الطريق القويم اي الأرثدوكس ) واطلقوا على الكنيسة الجامعة الرسولية اسم ( الملكيين اي الذين يخضعون لسلطة الملك " الكاثوليك " ) .
  الآن سناتي على اهم نقطة وهي محور اعتراضنا على انفصال آخر :
   اليوم نشهد حقيقة رهيبة ... نشهد هرطقات ... شراء ذمم اللصوص من اجل تثبيت حكم الجالس على الكرسي ... نشهد تأليب المؤمنين بعضهم على بعض ... نشهد بناء تكتلات وانهاء تكتلات ... نشهد تكفل احزاب وانشاء احزاب تجسس ... نشهد استهزاء بطقوس المشارقة ... نشهد اعظم من هذا كلّه ازدراء بالفكر والمفاهيم المسيحية الحقيقية ونشهد التجديف على رب المجد يسوع المسيح ... الخ
  من تعتقدون سيكون صمام الأمان لشخص مريض نفسي تسلّط على الكرسي بالمكر ومن سيضبط تصرفاته ... ؟ !!
 الجالس على الكرسي يتمنى ان يكون صاحب القرار ليعلن انفصاله عن المصدر ... وللعلم ان المصدر اليوم صاحب خبرة كبيرة في ادارة شؤون المؤمنين ... انظر كيف يتصرّف الكهنة الغربيون مع المؤمنين وانظر كيف يتعامل الشرقيون منهم ... الفرق ان الشرقيون يتعاملون على انهم آلهة مسلّطة على الشعب وهم من يدخلون من يشاؤون إلى الملكوت ويخرجون من لم يتفق ومزاجهم منه .. أوليسوا هم من الصقوا كلام الرب للشعب بهم في مفهوم ( الحل والربط ) الذي قدمنا فيه محاضرات نؤكد ان مفهوم الحل والربط هو تطبيق ( لصلاة الأبانا ... من كتابي التأملي في صلاة الأبانا ) وهنا اعيدها من سيكون ( صمام أمان المذهب من الأنحراف الأخلاقي الإنساني ... !! ؟ )
 تجربتنا المذهبية على الرغم من مرور تلك الأعوام عليها لا تزال في ( طور المراهقة ) لأننا نستقي من خبرات الآخرين ولا نعطي لهم شيئاً ( هذه هي الحقيقة ) ... نستطيع ان نفكر في موضوع الشراكة مع المصدر عندما تكون لنا تجربة فريدة في مجال لاهوت المذهب نعطي فيه افكار متطوّرة ( زماناً ومكاناً ) تتناسبر وتطوّر المجتمعات البشرية لكي لا نسقط في تجربة الإنقلاب علينا ككاثوليك مرّة ثانية ولنحفظ اسم ربنا يسوع المسيح من كل ادانة او زلل ... في احدى كتبي كتبت الحكمة التالية : (( التطوّر مقبرة النظريات القديمة التي لا تتواكب معه ... كذلك عن التطوّر كتبت : التطوّر وحش لا يرحم النظريات البائدة التي تروّض الإنسان على ان يعيش التخلّف والجهل فهو يبتلعها بلا رحمة )) .
 إذاً فنحن لسنا مع العودة ليس ( بخاطرنا ) لأننا مرتبطين بكرسي ومصالح ( مالية وادارية وحتى مذهبية ) مع كنيسة ذاقت طعم الخسران فاصبح دليلها الأهتمام بشعبها واعطائه اكبر فسحة من الحريّة لأنها عرفت ان وجودها مرهون بقبول الشعب لها ... وهذه ميزة لن نجدها في الشرق ولا مؤسساته .
 تحياتي الرب يبارك حياتكم واهل بيتكم
   اخوكم الخادم  حسام سامي   13 / 9 / 2021   

286
الأخ الفاضل  soraita المحترم
شكراً لتواصلكم معنا بالتأكيد نحن نتعامل مع المواقف وليس مع الأشخاص .. نحن يا عزيزي من سلالة محامي الموصل فأبي وجدي وابو جدي محامون وحتى هوية جد ابي موجودة لدي ( المحامي عبد الأحد افندي بزوعي ) .. ونحن درسنا في كلية الحدباء الأهلية في الموصل لمدة سنتين لأستكمال رغبة والدي لكيّ نحافظ على ارث العائلة لكن للضروف الأقتصادية والأجتماعية الخاصة جعلتني اترك الكلّية ... ( رباط كلامنا )
انني استطيع الآن ان اقدم دعوى ضد ( المحامي يعكوب ابونا ) بدافع ( التنكيل والقذف لشخصنا المعنوي وبدون مسوّغ قانوني لذلك ) لكوننا لسنا ( شخصيّة عامة ) ... لو تلاحظون بأن السيد يعكوب تصنّع موضوعاً ونحن كشفناه من اول كلماتنا له لكنه مع الأسف يحمل من الحقد على مداخلتنا له في الرابط الذي وضعتموه بالضبط :  على المداخله على الرابط ( عن اي بابل يتحدثون )
https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1022888.0.html
  انها حالة حقد ومحاولة بائسة للإنتقام ... لقد قلت له ان هناك موضوعاً خصيته به وهو ( الأنصاف والأشباه ) وانتظر ردّه على جميع المداخلات وليحذر من رفع الموضوع لأننا قد سجلناه ونسخناه لمحاججته ...
  المفروض ان يعرف كل شخص قيمته ولا يحاول ان يرتقي فوق قمم لا يستطيع الإرتقاء إليها ..
  تحياتي العزيز سوريتا لقد شرفتني بمداخلتك الرب يبارك حياتك واهل بيتك
  اخوكم  الخادم  حسام سامي   13 / 9 / 2021

287
الأخ العزيز د . نزار ملاخا المحترم
تواضعك يزيد من قيمتك اضعاف مضاعفة فأنت بحق مفخرة لكل كلداني بابلي راقي ... دائماً تجعلنا امام اختبار ( الغرور والكبرياء ) .. ودائماً علينا ان نعيد النظر في ان لا تتملّكنا هذه الأمراض لأنها ستكون النهاية الحتميّة لخدمتنا بل ( السقوط المدوي ) لنا .. اشكرك شكراً جزيلاً لمتابعتنا وتقييمنا فلا تبخلوا علينا بالنصيحة ان رأيتم فينا اعوجاجاً او زللاً او تقاصراً وتراجعاً في خدمتنا .. تحياتي الرب يبارك حياتك واهل بيتك
  اخوكم الخادم  حسام سامي   12 / 9 / 2021

288
السيد يعكوب ابونا المحترم
   كل محاورة معك نكتشف جديد ... بداية
  حضرتك وضعتني ( كمحور لموضوعك ) لذلك كان لا بد ادبياً ان تخاطبني مباشرةً في اي مداخلة لحضرتك وهذه لم تفعلها في تعليقك الأخير
  اقتباس : (( اولا اشكر الاخوة الذين ساهموا وادلوا بدلوهم في هذا الموضوع  ، وتحية للاخ حسام بما ذهب اليه واعتذرمنه ان كنت قد سببت له اي عثره .. ولكلن لاضع حد للنقاش البيزنطي اقول .. ))
سأعلق الآن فقط على هذه المقدمة ... لأن لي معك حوار على ما تفضلت به لاحقاً لأنه مملوء ( غيظ وحسد ... مع اعتذاري لك ان سببت لك عثرة ... !! )
1 ) لماذا تكرر شكرك للأخوة المعلقين مرّة ثانية على الرغم من ان حضرتك اجبت على تداخلاتهم وشكرتهم ... تكرارك للموضوع هو ( لتجاهل محور الموضوع الذي هو نحن ) ... مع خالص محبتي وتقديري لأخويّ الشماسين مايكل سيبي واوديشو يوخنا المحترمين .
 2 ) اقتباس : ( وتحية للاخ حسام بما ذهب اليه واعتذرمنه ان كنت قد سببت له اي عثره ) عندما تخاطب شخص جعلته حضرتك محور لموضوعك فكلّمه على اساس انه ( مبني للمعلوم وليس مبني للمجهول ... وهنا تثبت حضرتك انك لا تحسن استخدام الكلمات في مواضعها بحيث تدخل نفسك في مطبات عدم احترام الآخر ان كنت فعلاً لا تقصدها ) وهذا يدعى ( تخبّط ) ( فان كنت تدري فتلك مصيبةٌ وان كنت لا تدري فالمصيبةُ اعظم ) وتحية للأخ يعكوب
3) اقتباس : ( ولكلن لاضع حد للنقاش البيزنطي اقول ) ... وهنا مصيبةٌ اخرى ... ما معنى النقاش البيزنطي ومن ناقشك بيزنطينياً ليش هو احنا بدينا حتى تنهي النقاش البيزنطي ... اعتقد انك تعطي قيمة وحجم لنفسك اكبر من الآخر لتبدأ وتنهي النقاش على كيفك ... هل تعرف معناها ام ان الكلمة اعجبتك فعملت ( كوبي بيست ) لها ويلا مشيها وكما هي عادتك دائماً ( تعشق الكوبي بيست ) وبما اننا في موضوع ( النقاش البيزنطي ) سنقدم لك موضوع عن ( الأشباه والأنصاف ) الذين ابتلى العالم بهم بعد ثورة المعلوماتية
4 ) لماذا تجاهلت مداخلتي الثانية عليك ولم تتطرّق إلى ولا واحدة من التي عرضناها لك وسنعيدها عليك مرّة اخرى الفقرة 3 ( سبق وان نبهتك ) والفقرة رقم 4 ( مدعي الإيمان ) وهذه نماذج فقط .. فحضرتك الآن مطالب ان تجيب على جميع مداخلاتنا معك وإلاّ فهذا يعني انك ما عرضت الموضوع إلاّ لغاية سيئة في عقلك وهذا ما توقعناه من الأول وابلغناك به ولو كنت فطناً لعرفت بأننا نعرف غاياتك فتكتفي وتصمت .
 سأكتفي إلى هنا أملاً في تصحيح ( تخبطاتك ) من عدم معرفتك صياغة الكلام وعدم احترام المقابل ووضع نفسك ( كديان ومقيّم للآخرين ولأعمالهم ) واتلتشكيك بهم ومحاولة بائسة للتسقيط ... الآن انت نرفزتني ... ونعدك بالنص ( كما تكيلون يكال لكم ويزاد )
5 ) مصيبتك وكما قلت لك انك لا تحسن الكلام فخير لك ان تسكت لأنك ان بقيت تتكلم ستوقع نفسك في محاضير انت في غنى عنها ... انظر كيف تسأل وكيف تجيب وكيف تخرج احقادك ... سنعطيك هذه لتتسلى بها اقتباس : ( هذا هو الخادم في الكنيسة الكاثوليكية ، فهل يحق لااحد من اتباع الكنيسة الكاثوليكية  ان يستعمل امام اسمه كلمة " خادم " المشروطه كما اعلاه ؟؟ . ) وهنا تريد ان تقول انني استخدم ( صفة الخادم من غير سند قانوني ) والمشكلة ان حضرتك تضع نفسك اعلى من المؤسسة الكنسيّة الكاثوليكية وجميع المؤسسات الدينية الأخرى فقط لأنك تريد ان تسقّط ( الخادم حسام سامي ) ... ان الشهادات التي تمنحها المؤسسة الكاثوليكية في الدورات اللاهوتية والكتابية هي تصريح لـ " ممارسة مهنة " التعليم في المؤسسات الكاثوليكية وهذه لوحدها تصريح لحاملها بأنه ( خادم ) كذلك ينعكس الحال على ( خادم الطقس - الشماس ) يجب ان يدخل دورة لتعليمه الطقس لمدّة اربعة سنوات ويمنح بعدها " شهادة ممارسة المهنة " اي الخدمة مصيبتك ان تراكم الحقد اوقعك في مطبات انت في غنى عنها وكشفت عن معدنك ... يعني لا اتعضت من محاوراتنا السابقة معنا واخذت الدرس منها ولا اخذت درساً من ( الفيديو المصيبة ) الذي شرحناه لاهوتياً للأعظم منك اردت ان تجرب حظك مرّة ثانية مساق بحقدك ... نعم لقد جاريناك من الأول كان املنا ان نصلح ذات البين وان تعي مصائبك لكنك مع الأسف كما الآخرين لا تتعضوا من تجاربكم ... سنتكلّم عن هذا الموضوع في تعليقنا القادم وان تم شطب تعليقنا هذا عليك سنقدمه كموضوع مستقل " ومن كلامكم ندينكم "
   الباحث في الشأن المجتمعي ( السياسي والديني ) والمختص بالمسيحية ... الخادم حسام سامي   12 / 9 / 2021
 

289
الأب الفاضل نوئيل فرمان المحترم
   استعراض دقيق وجميل لغبطة البطريرك الجديد مار آوا روئيل ... مبروك الكرسي البطريركي نصلي للرب ان يملأه ويمتلأ منه وان يقدم كل ما يطوّر كنيسة المشرق الأصيلة العزيزة على قلوبنا ... شركاؤنا ... لا بل اخوتنا في الرب يسوع المسيح لطالما تمنينا ان نكون واحداً معهم ومع كل المذاهب المسيحية لأن مستقبل وجودنا في منطقتنا التاريخية تعتمد على ( وحدتنا )... نعم فالوحدة اليوم اصبحت صعبة المنال وقاسمنا المشترك هو ( الأتحاد ) نعم اتحاد كنائس المشرق وصولاً إلى اتحاد الموقف لمستقبلنا في العراق والمنطقة ... وهذا ايضاً اصبح صعب المنال لوجود ( الغصّة او الفجوة ) التي ( تم خلقها بدون داعي او مبرر ) من طرف غبطة البطريرك ساكو جزيل الأحترام .. فخروجه من التجمع أثر على مسيرة المجلس بشكل واضح كذلك اصراره على تزعّم المجلس بيّت شعوراً بعدم الأمان للمجلس وأخيراً ... الأستهزاء بالطقس الكنسي لكنيسة المشرق ابعدنا مسافات عن الحلم الكبير في ( الأتحاد الحقيقي ) ... هذه هي الحقيقة ...
   لكن يبقى الأمل موجود وجسور المحبة لا زالت تشتعل بين المؤسسات الدينية لصالح الشعب المسيحي بل والأهم من ذلك شعورنا كشعب اننا واحد في المسيح هذه هي تعزيتنا لحين ( زوال مسبب الفرقة ومشتت الشمل ) ونأمل ان يكون هذا اليوم قريباً بمشيئة الرب يسوع المسيح لتعود احلام الأتحاد ترسم طريقنا للعودة إلى منابعنا الأصيلة في ارض وطننا المعطاة .
  هنيئاً لأخوتنا الآشوريين ... بالقيادة الجديدة مع كبير حبنا واحترامنا للبطريرك الجليل مار أوا روئيل جزيل الأحترام
    الرب يبارك حياتك واهل بيتك وخدمتك
   اخوكم  الخادم حسام سامي 12 / 9 / 2021

290
الأخ الفاضل ظافر شنو المحترم
شكراً لتواصلكم معنا ... ما اجمل ما قدّمت ... آيات تحتاجنا لنتأملها ونكتشف من خلالها ( فكر ربنا يسوع المسيح )
   هل هكذا آيات تبشر بشخص او بمؤسسة تكون بديلاً عن الرب حاشاه من كل دنس ومدنّس
   ألا تقرأون ... ألا تردعون ... ألا تتفكرون ... ايها المراؤون
    تحياتي الرب يبارك حياتك واهل بيتك
   اخوكم الخادم حسام سامي  11 / 9 / 2021


291
الأخ الفاضل مايكل سيبي المحترم
شكراً لتواصلكم معنا ولاضافاتكم الموضوعية ... بالتأكيد ( المفلس يجب ان يفتش عن بنوك ليضمن ارصدته التي يجني منها فوائده ) وهذا ما يحصل
  الآن لو لم يسمح لأتباع غبطته من التصويت في السينودس ... ماذا كان سيحصل ... ؟
   الذي سيحصل عدم حصول اي اجماع على اي مقترح يقدمه وبذلك سيتم تحجيمه وتهميشه والغاء لأي دور له إلى ان يمل ويقدم استقالته , كما حصل مع المرحوم غبطة البطريرك الكاردينال عمانوئيل دلي فيما حصل من تكتل مطارنة الشمال ... ( وكما تكيلون يكال لكم ... بل ويزاد ) .
  ( ارادوه عوناً فكان لهم فرعوناً ) وهذا ما يعانيه اصحاب تكتل مطارنة الشمال اليوم فلا يتكبّروا على ما ارادوه لقد انهاهم وانهى تكتلهم وها هم يعضون اصابعهم ندماً ... لقد كان اذكى منهم وتطبيقاً لآية قرآنية جميلة تنطبق على واقعنا اليوم وغبطته عمل بها تماماً (( ويمكرون ويمكر الله ان الله خير الماكرين )) فالمكر كان اسلوبه للوصول إلى الكرسي وكان استمراره لتحقيق طموحاته وشهواته ... لقد كتبنا هذا الموضوع على موقعي عينكاوة وكلدايا وعالجناه حينها بمبررات بسيطة وسنعيد ذاك الموضوع بالأساليب الجديدة التي يعملها غبطته
  ونقولها صريحةً لا تنصلّح الأحوال الجديدة إلاّ بثورة الأغلبية على ذواتهم ورجوعهم إلى المبادئ الحقيقية كما وضعها ورسمها الرسول ( بولس - رسول الأمم ومؤسس الكهنوت ) . والثورة على الذات تتطلّب ليس فقط الشجاعة انما التخلي عن جميع الشهوات التي تعرقل مسيرة الثائر المنقلب ... لكون الأنقلاب يبدأ اولاً من الشخص نفسه ثم يعمم انقلابه للمحيط الذي يعمل فيه ... وهذا الحال ينعكس على وضعنا السياسي في العراق واغلب بلدان المنطقة اليوم ... ولذلك استوجب الآن بالضرورة ان يكون هناك ( قائد ضرورة حقيقي تصنيع محلي ) اعتقد اننا سنؤجل الموضوع الذي اعلنّا عنه سابقاً وكان بعنوان ( الطربوش بين التكتك والعمالة ) إلى حين لأن هناك مستجدات تتطلب منّا عرضها ومتابعتها تتناسب مع ما طرحناه اليوم .
الرب يسوع المسيح انسانياً اي انه يؤمن بالمبادئ الإنسانية ويطبقها لانها سبب في انشاء ملكوت الأرض الذي يضمن ابدية الإنسان في ملكوت السماوات .
  هكذا نفهم فكر ربنا وسيدنا الذي وضع لنا اسس تحقيق انسانيتنا لنستحقه ونستحق ملكوته ( الخاص ) . احفظ عني هذه اخي لتكون رسالة للإكليروس الذين يرغبون بشدّة ان يكونوا معلمي اجيال وليس ملوك شعوب وبلدان . ليضمنوا رضا الرب عنهم ويحصلوا على بركته ونعمته وهي طريقهم إلى ملكوت السماوات بجانب الرب وليأخذوا معهم كثيرين .
   تحياتي الرب يبارك حياتك واهل بيتك وخدمتك
   اخوكم الخادم حسام سامي ... 9 / 9 / 2021



292
الأخ الفاضل جورج اوراها المحترم
شكراً لتواصلكم معنا ...
نعم اخي العزيز المشكلة بالقائد ورعية تأليهه وهذا هو ما كان يثقف عليه
   تحياتي الرب يبارك حياتك واهل بيتك
   اخوك الخادم  حسام سامي   9 / 9 / 2021

293
الأخ الفاضل د . صباح قيا المحترم
   سأحترم اليوم مناشدتك لكن لم اعممها على نفسي لأن مشكلتي ليست مع شخص انما مع نظام ومنظومة ومنهج ... ارجوا ان يفهمها الجميع من اخوتي
   يقول الرب (( انا احب الخاطئ لكنني اكره الخطيئة )) هذا ما جاء في مقدمتك فقد جسّدتها في عملك وبناءً على مسؤولياتك ... نعم فالخطيئة ليست مكروهة من الله فحسب انما هي شذوذ عن القيّم المجتمعيّة وبذلك يصبح فاعلها بحكم الشاذ ... والشاذ هنا تعني الغير ملتزم بأدبيات المجتمع وموروثاته ولا بنظام مؤسساته ...
الأخوة المعلقين اسمحوا لي بتوضيح بسيط ... على ما استنتجته من الموضوع فأنه يتكلّم عن ( نظام الخلافة ) وليس عن مخرجات الكلمة ( الخلافة ) كلمة عربية لها معناها والأقرب هو ( الإنابة او التوريث ... الإنابة تستخدم في عالم الأحياء وتعبر ايضاً عن التوكيل وكلاهما يكون بالتكليف والتوريث تستخدم في عالم الأموات اي بعد موت الأصيل يستلم من هو التالي قرباً مهام الأصيل لشغوره ) ... إذاً لا مشكلة في الموضوع لكن المشكلة في استخدامها في ( النظم او النظام ) وما اورده الدكتور صباح هو هذا وسؤال سيادة المطران كان على هذا ... هل نظام التوريث اعتادت عليه المؤسسة الدينية الكلدانية ام انه بدعة جديدة هذا ما اعتقده وفهمته ... وارجوا ان اكون مصيباً فيه ...
   تحياتي    الرب يبارك حياتكم واهل بيتكم
    اخوكم الخادم حسام سامي   9 / 9 / 2021

294
الأخ العزيز مايكل سيبي
وكما قالها لك الأخ العزيز ظافر ... لن يتركوك  ... أنا اقولها ... انهم طبول فارغة تصنع جعجعة آنيّة غايتهم تشويه ما هو حق لأنهم لا يتبعون إله الحق بل اصنامهم ... وما اصنامهم إلاّ اولياء نعمتهم فهذه هي آلهتهم وإليها يعودون ونصلي لهم ان يحشروا معها يوم الدينونة ... عميان يقودهم عميان والجميع في الحفرة ساقطون ... ( دينهم دنانيرهم قبلتهم نسائهم وبطونهم )
 تحياتي الرب يبارك حياة جميعكم واهل بيتكم
     اخوكم الخادم حسام سامي      8 / 9 / 2021
 


295
الأخ الفاضل يعكوب ابونا المحترم
لتكن هذه الرسالة افتتاحية لعهد جديد بيني وبينك " هذا ان رغبت ولست ملزماً بها "
لقد سبق وقلت لحضرتك انني لا أكن أي ضغينة على احد وخاصة حضرتك لأنك تعبان على نفسك من ناحية اهتماماتك اللاهوتية وهذه ميزة لا يتميّز بها كثيرون ... بالتالي فمنطقياً تكون تجاه مسؤولية التلمذة ...
 لنعطي فكرة بسيطة عن اللاهوت ( اللاهوت بشراً وضعه ... أي انه نتاج بحث باحثين مذهبيين ولهذا تجد ان " لاهوت المذهب الكاثوليكي يختلف عن لاهوت البروتستانت وكذلك الأرثدوكس بشقّيه " وبالتالي فاللاهوت ليس موجوداً في الكتاب المقدس ككلمة ومفهوم انما بعد دراسة لشخص الرب يسوع من قبل باحثين تم تسميتهم بعد ان تمت الموافقة على بحوثهم بـ " القديسين " وهم بالتالي قديسين مؤسساتيين أي ان لكل " مذهب " قديسيه المؤسساتيين )
1 ) اقتباس : اطلب من السيد حسام ان يعرفنا بنوع خدمته وخادم من يكون ..؟؟
سؤالك واضح عزيزي يعكوب حضرتك طلبت مني ان استعرض مسيرتي ( خدمتي في الرب يسوع ) لأغراض في نفسك لأنها بالحقيقة لا تقدم ولا تؤخر شيئاً لديك ولا للآخرين انما هي نتاج ما حققته مؤسستي اللاهوتية المذهبية الكاثوليكية فيّ وكان لا بد لي ان افي ببعض التزاماتي الأدبيّة نحوها ولهذا اعطيتها من وقتي الكثير .. نعم كان فضولي الأول ان اعرف من هو يسوع المسيح لكوني انصرفت عن الدين وملحقاته واتجهت إلى العلوم وحققت اعلى ما امكنني فيها بجهد استثنائي فردي واشكر الرب على ذلك ... نعم كان في البداية تحدي لنفسي وللصراع الذي تملكني لما صادفني من مواجهة للموت المحقق ولعدّة مرات بحكم ( وظيفتي ... ان كان في بغداد وبعدها في الموصل ولا داعي لتكرارها لأنني كنت قد سجلتها في الموقع وبإمكانك البحث عنها وان لم تجدها ارسل لك روابطها ) حيث هذه المواجهات كانت حتماً ستخرجني من الحياة لو لا تلك القوّة التي لم افهم سرها حينها وبقيت اعزي استمراري في الحياة على عامل الصدفة والحظ وبعد عشر سنين تقريباً " تصوّر كم كان عنادي " وبالصدفة كان لي لقاء مع الرب ( بدون ذكر التفاصيل ) لكوني قد ادرجتها في كتابي ( هكذا عرفت المسيح ) إذاً الأستعراض الذي ( عيّرتني به وحكمت عليّ من خلاله وادنتني كان تلبية لطلبك لأنك غالي عندي فحاولتَ استخدامه ضدي على انه نوع من التمجيد للذات والمرض النفسي " الغرور والكبرياء ... الخ " ) هل عرفت لماذا قلت لك ومن البداية : اقتباس ( على الرغم من انني اعي ان لسؤالك مآرب اخرى ليست بريئة ) اخي العزيز نحن لا نتصنّع اقوالنا وافعالنا بل نعرضها كما هي والذي قدّمته لك هو فعلاً ما انا عليه واضيف لك معلومة جديدة ... نحن نشرف على تلمذة العديد من العابرين وقد خرّجنا من أيدينا العديد منهم اخوةٌ في الرب يسوع ( نحن نتلمذ ونرسل للعماد ولا يهمنا المؤسسة التي نرسلهم لها بل ما يختارونه هم وما يرتاحون لطقوسه ) هكذا نتلمذ بالغيرة على الرب وليس على المؤسسات ( فلولاه لما كانوا ولا كنّا ) .
ولو لم تكن كذلك كنت قد راسلتني على الخاص كما فعلها أخ عزيز من كتّاب الموقع لتعرفها بدون إعلانها على الملأ  نعم عزيزي .. فشكراً لأنك رددتها لي ثانية لتثبت ( المآرب الأخرى التي ليست بريئة ) ... مع هذا فثق بمحبتي وعظمها لربي يسوع المسيح نحن لا نحمل أي ضغينة عليك فأنت مُسامَح لأنك ببساطة قلتها بأنك لا تعرفني ولا اعرفك ... والآن بتّ تعرفني وثق انني عرفتك قبل اليوم ..!! .
2 ) ولنؤكد لك ما تضمر سنستعين بجوابك للأخ العزيز مايكل سيبي عندما قلت ..
اقتباس : ( ولكن بالله عليك  ان توصلت انت الى جواب لسؤالي في ما تفضل به الاخ حسام دليني عليه وانا اكون لك شاكرا  )
بالله عليك أي جواب كنت تشتهي ان اجيبك عليه ... انت تسأل وعندما نجيبك على سؤالك الواضح تعود فتقول اين هو الجواب ... ألا ترى ان حضرتك تناقض نفسك ... ؟ عزيزي كان من الممكن ان تكتب الجواب الذي تريده وتشتهيه ونحن نبصم عليه مغلقين عيوننا ( عميان نتيجة ثقتنا بك ) فقط قل لنا ما هو جواب سؤالك وضعتنا امام ( احجية .. حزورة لو تجاوب كما نشتهي او اين الجواب ولو بقيت الف وادور لحل حزورتك فلن استطيع لأنك اساساً تريدنا ان نجيب ما هو في فكرك ونحن نعرفه لكننا لا نؤمن به وهو انك تريد ان نشرح لك مفهوم الخادم كما شرحها الباحثون وانت افضل من يفتش عنهم وعن اقوالهم بينما نحن نعتبرهم مجتهدين يقدمون ما توّصلوا له من خلال ايمانهم وهذا هو الفرق بيني وبينك ) اتعرف لماذا صديقي العزيز لأن الكاثوليكية والأرثدوكسية لا تعمل بنظام ( التبشير والتلمذة وهذه هي اعظم أنواع الخدمة ... اما ما تحقق في الماضي من نشر المسيحية بعد ان أصبحت المؤسسة حكومة فهي نتاج شخصي وجهد ايماني للمبشرين ) وعدا ذلك فهي تحصيل حاصل للمذهب الذي فرضه المستعمر الروماني لمستعمراته بعد ان تحوّل للمسيحية ..
3 ) على الرغم من ان حضرتك محامي أي يفترض ان تعرف مخارج الكلام وحقول استخدامه .. مثلاً تقول ( سبق وان نبهتك ) ... والتنبيه في اللغة تعني ( لفت النظر ) ونبّهتك تستخدم لمن اعلى رتبة او منصب مجتمعي او ديني او سياسي ..
(( المجتمعي " البيت الأب الأم الأخوة الأكبر .. الخ المعلم في المدرسة العامل في المعمل الاستاذ لتلاميذه ... وحتى المحامي عندما يخرج عن سياقات دفاعه يوّجه من قبل القاضي ان كرر ذلك .. وقس على ذلك ))
(( الديني .. من الأعلى رتبة إلى الأدنى مؤسساتية ))
(( السياسي .. المسؤول الحزبي لمن دونه مسؤولية ))
لهذا ارجوك ان تستخدمها في سياقات عملك وليس مع اخوتك إلاّ اذا كانوا اصغر منك عمراً او اقل ثقافة او اقل رتبة مجتمعيّة ولا تستخدم مع الذين تخاطبهم ( بأستاذ او اخ او سيدي )
4 ) المشكلة التي بيننا انك دائماً تفسر الأمور على غير سياقاتها وقد اعطيناك امثلة عنها مع هذا كنت دائماً تستمر عليها وسنعطيك مثلاً آخر ...
اقتباس : من مداخلتي (( ولكيّ احررك من الكثير من افكارك أود توضيح الكثير مما يعرفه عني اصدقائي وأقاربي وابنائي  ))
ومن مداخلتك اقتباس : (( واما ان تحررني من افكاري ، لا يا سيدي افكاري حررها ربي يسوع المسيح ))
وسأعيدها عليك وهنا نعني كلمة يا سيدي لماذا لا تقرأ لنهاية الجملة لتعرف معناها " احررك من الكثير من افكارك تعني : لأوضح لك ما لا تعرفه عني ولهذا كانت تكملة الجملة " مما يعرفه عني أصدقائي وابنائي واخوتي " ... احررك تعني ابيّن لك ما لا تعرفه عني ... انت وين اخذتنا اخي لأنك احسست انها إهانة وتحدي لك تجيب " افكاري حررها ربي يسوع المسيح " .. المشكلة واعيدها على حضرتك انك تحكم مسبّقاً على الآخر من خلال موقف اختلف معك فيه .. لذلك فلغة الأنتقام حاضرة امامك مفادها ( تهينني اهينك " وان لم افهمك ايضاً ساهينك ..!! ) ما هكذا اخي العزيز
[b]5 ) اقتباس : (( بالمختصراخ حسام ( أي مدعى بالايمان ) عليه ان يقارن ما هو عليه بما جاء بالاية اعلاه ))[/b]
وهنا ايضاً اسجل عليك تجاوزاً كبيراً جداً واهانة ما بعدها إهانة ان كنت لا تقصدها فاعلمها ( أي مدعي ايمان ) يعني انك وضعتني في خانة ( الكذابين والمنتفعين والمرائين والوصوليين وماسحي احذية المسؤولين وكلاب السلطة ) أهذا ما تريد ان تصل له من خلال طرحك هذا الموضوع ... وهل رأيت فيّ كل هذا ام ان ادانتك ( رد فعل شخصي أي شخصنة كما قلتها لك واعترضت حضرتك عليها ) او انك وكما المثال السابق لا تعرف سياقات وتعريف الكلمات ام انك تعلمتها من ( المرائين أبناء الشياطين عابدي السادة والسيادة ) هذا اولاً وثانياً ان حضرتك الآن مطالب ان كانت لك النيّة بتصفية الأجواء وبداية عهد جديد ان تعلن ( ما هو الذي نحن عليه الآن ) ونحن ننتظر اجابتك المباشرة اخي العزيز في تصحيح ادانتك ... لأن الذي نحن عليه الآن هو اننا نحارب : الفساد والفاسدين من اعلى سلطة لأسفلها دينيين كانو ام سياسيين ام منظمات مجتمعيّة .. لا نؤمن بأن الكراسي ستوصلنا لملكوت السماوات لأن الرب لم يصنعها ولم يأمرنا بالخضوع المذل لها ... فان كنت تعتقد ان هذا هو الإيمان ان نتذلل لكراسي وان نقبل احذية المسؤول وان نمجده في رواحه ومجيئه واكله وشربه وحتى تجديفه على الرب يسوع الى دخوله للحمام ... هنا يكون التقاطع بيننا لأننا كفرنا بهذا كلّه [/colo6 ) سأعود لسؤالك ( خادم من أكون .. ؟ )r].
 بعد كل الذي قدمته لك لا تعرف خادم من أكون ... ؟ اذاً سأترك لك الأجابة بعد ان تعود ثانية لتقرأ مداخلتينا لك ... وتعلن بقناعة ايمانك ( خادم من أكون .. ؟ ومن هو سيدي ولماذا احارب الفساد والمفسدين وما هي مصلحتي من ذلك ... ؟ فالشيطان هو رب الفساد والفاسدين أفلا تعرف من هو إله الذين يحاربون الفساد والفاسدين والمجدفين ومغتصبي النساء والفتيان والمأبونين والكذابين ومدعي الألوهية ... ؟ ) تحياتي الرب يبارك حياتكم جميعاً واهل بيتكم
اخوكم الخادم حسام سامي   8 / 9 / 2021
[/size]

296
الأخ الفاضل جورج اوراها المحترم
احسنت النشر ... ممكن ان نضيف بعض اللمسات البسيطة التي تشير لمستوى ما نحن عليه اليوم :
 1 ) الذين يقولون عن آباء مجمع الكنائس الشرقي والذي من ضمنهم الكنيسة الأرثدوكسية السريانية وغيرهم انهم غرباء المفروض ان ينظروا إلى ان مؤسستنا كانت من ضمن ذاك التجمّع والمفروض ان لا ينسىون انفسهم ان قائدهم تابع لمؤسسة كنسيّة غربية ولفكر اوربي .. إذاً ماذا يفعل اليوم في العراق ما دام يحمل درجة مؤسساتية غربية " كاردينال " فليلتحق بجنسيته وبلده الغربي ام ان الموضوع يفسّر حسب المزاج ... ؟
2 ) اعتقد ان الموضوع كان معد له والتنسيق محبك .. ان اللقاء تخصص مع ( مجلس الكنائس ) الذي خرج منه غبطته وبذلك لم تتم دعوته .
3 ) مجلس الكنائس كان قد اتّخذ موقفاً من غبطته لأسباب عدّة منها : (( انهم استشعروا انه مريض نفسي من خلال تصرفاته معهم ومحاولة فرض نفسه عليهم وتخييرهم اما بقبوله زعيماً لهم او خروجه من تجمّعهم ... كذلك اهانته لطقوس كنسيّة يمارسها احدى اعضاء المجلس وعدم احترامها من قبله ... كذلك عدم تقديم اعتذار للمؤسسة التي اهانها وإهانتها تعتبر اهانة للمجلس كلّه ... كذلك تجاوزه على رب المجد يسوع المسيح بوصفه ( سباب وشتّام ) هي اهانة مباشرة لرب جميع المؤسسات الدينية المسيحية لأنها تعتبر اهانة لهم جميعاً وهي ( هرطقة ) تدخل في باب ( ازدراء الأديان ) .. جيد منهم انهم سكتوا على هذا كلّه . والمفروض ان يقدّموا تقريرهم للفاتيكان يبلغوه بتخبط كاردينالهم )) .
4 ) جميع الموجودون لهم رعايا في العراق ويمثلون كنائسها وشعبهم يعيش ذات المأساة وليس هناك غريب فيها الغريب الوحيد هو من يشعر انه وحده ابن البلد ... العراق اصبح ساحة ومرتع للغرباء ونحن ننكّل بجسدنا المسيحي ... إلى متى تبقون نياماً ...
5 ) هل لا يزال العالم كلّه لا يعرف مشكلتنا فيبقى ان يرسل على غبطته ليعلم ما هي اسباب المشكلة ... إذاً اين ذهبت ثماني سنوات قضيّت في السفرات واللقاءات الفضائية واستقبال وتوديع السفراء والمسؤولين والأمم المتّحظة ووزراء الخارجية والأموال التي صرفت لذلك ... يعني الخاطر الله خلو الآخرين ايضاً يعبروا عن مآسينا بطرقهم الخاصة ... حتى بهاي واكفلنا سيف ودرع والنوب المصيبة بالذين شيّمهم للدفاع عنه ... خلو شوية لعباد الله متنفّس مو كتمتو حتى انفاس الله ... يعني شراح يسوي غبطته ... راح يعيد ويكرر نفس كلامه من قبل ثمان سنوات ليقول لماكرون (( في التكرار يفهم ... ماكرون ... عزيزي هذا اذكى من سكرتيرتك التي تحتاج لقاموس حتى تفهمها كلامك ))
المطران نيقوديموس في مداخلته ( جابها من الأخير بالكصّة ... واحسن من الف واحد كدها وكدود )
    تحياتي
   الخادم حسام سامي  7 / 9 / 2021

297

الأخ الفاضل يعكوب ابونا المحترم
على الرغم من انني اعي ان لسؤالك ( مآرب اخرى ليست بريئة ) فحضرتك واحداً من الذين عندما يستشعروا الخصم يفتشون عن زلاته وتاريخه ليستخدموه لتسقيطه .
ولكيّ احررك من الكثير من افكارك أود توضيح الكثير مما يعرفه عني اصدقائي وأقاربي وابنائي .
1 ) لا يوجد شئ في هذه الدنيا لم اجربه إلاّ المخدرات فأنا بطبع تربيتي لم تروقني وإلاّ صدقاً كنت جربتها ... عشت في الخارج بداعي الدراسة وهذا نشرته في الموقع ولا استحي من تاريخي ولو اعيدت تجربة حياتي من جديد لسرت على نفس الخط لأنني احب كل ما فعلته من سلبيات وايجابيات لذلك لا يستطيع اعدائي النيل مني لأنني واضح وصريح . لا يزال لي اخوة اعتز بهم وهم اصدقائي في الفيس في منطقتي الرائعة ( تل محمد ) وجميعهم من المسلمين ( شيعة وسنّة ) نتشارك اعيادنا واحتفالاتنا ولعبنا وفرحنا ... اسمي مركّب وهو ( حسام الدين ) فاعرف لماذا اختارني رب المجد لينقلني من ظلمة عشوائية الحياة إلى نور المسيح .
 لهذا اغسل ايدك فقبلك حاول كثيرون ولم يفلحوا بل اصيبوا بعقدة مصداقيتي .
2 ) لا بأس ان استعرض عليك شيئاً من حياتي مع الرب لأستحق فيها كلمة ( الخادم ) تعريف الخادم هو من استطاع ان ينقلب على ذاته بتحقيق ثورة مع الرب يسوع كما عرضها على نيقوديموس ... الخادم في فكر الرب يسوع هو ( المبشّر ) وليس الحافظ لآيات الكتاب المقدس يرددها عن ظهر قلب ولا يفهمها كالببغاوات وهنا سأعطيك معلومة لا تستطيع ولم يستطيع قبلك الوصول إليها ... احفضها عني ( الخادم هو من استطاع ان يجسّد اللاهوت الشعبي الجماهيري وهو لاهوت البشارة الذي ارتكزت عليه المسيحية الأولية بالفكر والعمل ) والذي هو لاهوت الرب يسوع ولاهوت البشارة يعتمد على شخصية المبشر في التأثير على الآخرين .. سنقدم شرحاً وافياً لهذا اللاهوت :
•  دراسة اللاهوت ( المؤسسة الكلدانية البابلية 3 سنوات )
•  دراسة الكتاب المقدس ( المؤسسة السريانية الكاثوليكية 4 سنوات )
•  دراسة حرّة للكتاب المقدس ونصوص الرب يسوع والتأمل بها واستقاء العبر منها وإيجاد توافقية لتطبيق النصوص على حياتنا اليومية .
•  محاضرات في العراق وسوريا وألمانيا
نموذج من تلك المحاضرات خاصة باليوتيوب :
https://www.youtube.com/watch?v=teg5BrTSkcA&t=108s
1 ) محاضرة بعنوان : انتم ملح الأرض ... وهذا جزء منها لأن مدتها ساعة ونصف وسماحي على اليوتيوب ( 12 دقيقة )
https://www.youtube.com/watch?v=aIbhIvGvaGo&t=80s
  2 ) التأمل في النص ( أذهبوا وبشروا جميع الأمم باسم الآب والأبن والروح القدس )  ... وهي ايضاً جزء من محاضرة امدها ساعة ونصف
      https://www.youtube.com/watch?v=-P8ln7_vlW4&t=42s
3 ) محاضرة حول نص الشاب الغني ... متى 19 : 16 - 22     
https://www.youtube.com/watch?v=fNKZKYDgYa8&t=296s
4 ) الجزء الاول من سلسلة محاضرات التأمل في الكتاب المقدس مثل العذارى متى 25 - 1 – 13
https://www.youtube.com/watch?v=JOWsxsscVJ4
5 ) الجزء الثاني من سلسلة محاضرات التأمل في الكتاب المقدس مثل العذارى متى 25 - 1 - 13
https://www.youtube.com/watch?v=22pIC4Sft08&t=42s
6 ) مقطع من محاضرة قيمة المراة (تاملات في الكتاب المقدس) / ابناء الوعد
تم نشر هذه المحاضرة على الفيس خاصتي فكان له اكثر من 1300 مشاهدة وبوقتها الأصلي
وبسبب عدم جودة الصوت والتقيّد بالوقت اضطررنا إلى  كتابة المحاضرات وتلخيصها وقراءتها 
https://www.youtube.com/watch?v=gT4pKauZT8g
7 ) لقاء مع قناة اليوم الفضائية وكان اللقاء ( تحليل للوضع العام في العراق والمنطقة ) اكثر من ساعة وقد تم اختصاره لمدّة عشر دقائق وحاز على الكثير من المشاهدات على القناة كان قبل اكثر من ثلاث سنوات ونرى اليوم مدى تحقق الرؤية فيه .
المحاضرات المسجّلة على أفلام كثيرة منها في العراق وسوريا وألمانيا ... ولا زلنا نحاول ترتيب الصوت فيها وتنظيمه بحيث يصبح مهيأ للنشر في الفيس وموقعنا على اليوتيوب .
8 ) الكتب البشارية :
** الأختبار بين الله والإنسان ... تم طبعه وتوزيعه مجاناً
** الوصايا العشر        ... تم طبعه وتوزيعه مجاناً
** صلاة الأبانا          ... لا يزال تحت المراجعة وقد اكمل
** هكذا عرفت المسيح      ... اكمل ولم تحين الفرصة لطبعه ونشره للإمكانيات
** الله والعلم             ... مسودّة تنتظر التنقيح
** المسيح بين استعمارين الكهنوتي والتقني ... وهنا المسيح نعني به ( الإنسانية ) ... فعمل عليها لحد الآن نظراً للمستجدات وتسارع المتغيّرات 
  9 ) انشأنا مجموعة تضم نخبة من المثقفين في جميع مرافق الحياة يرفدونها بالمواضيع والحكم ومن عنوانها تعرفونها .
( المسيح ثورة الله على فساد الإنسان ) وهنا نكون قد اعلنّا ان المسيح هو الكلمة الإلهية .
10 ) لدينا صفحة على الفيس باسم ( وتعرفون الحق والحق يحرركم ) .
   نحارب وعلى كل الجبهات كل أنواع الفساد التي لا تليق بأبناء الملكوت أبناء الله من ان يقعوا بها ... نكشف الفساد والفاسدين وخاصة في المؤسسات الدينية التي يفترض ان تكون فيها درجات القداسة اعلى من الشارع المجتمعي لكونها معلمة ( اخلاق إنسانية ) .
نؤمن ايمان راسخ بأن يسوع جاء من اجل جميع البشر ولم يميّز احداً منهم على آخر .   *
*  يسوع هو الديان الوحيد وكل من يؤمن به ويعمل مشيئته يكون ممن يحبهم الرب .
*  القداسة عمل شخصي ونضال مستمر ومجاهدة ضد شهوات الجسد وليس صفة تلصق بكل من هب ودب والقداسة لا تأتي من خلال شهادات مدرسية او ارتداء بدلات ملوّنة او عصي مزركشة او طرابيش او قلنسوات ... وليس كل من قال يا رب يا رب يدخل ملكوت السماوات
 * لا يستطيع احد ان يدخل آخر لملكوت السماوات ما لم يكن مستحقاً فملكوت السماوات يدخله من عمل مشيئة الآب
 * لم يجعل الرب يسوع له وسطاء او شفعاء على الأرض لأنه الوسيط الوحيد والشفيع الأوحد للشعب    نكتفي لهذا الحد لأن في الجعبة الكثير ...
 * واذكرك انني لا اشخصن الأمور انما ارتكز على المواقف ... اليوم أكون معك بناءً لموقفك وغداً اعارضك على موقف غير صحيح ... نعم ( الصح والخطأ ) لا يمكن ان نتبيّنه فكل انسان فيه من الصح والخطأ ما نستطيع ان نطلق عليه انساناً سوياً ... ممكن ان امتلك الحقيقة يوماً وان اخطأ في الآخر كذلك الحال بالعكس ... ولهذا انا انسان ... لأن الذي يمتلك كل الحقيقة هو ( إله ) .
اشكرك لأنك سنحت لي فرصة ان استعيد فيها ذكرياتي وان اعيد مجرياتها نافضاً عني غبار الكسل لأن العمر لا يتسع للتكاسل وخاصة ما نمر به اليوم من انحرافات وفساد وتشويه لكلمة الرب .. فرصة استعيد فيها ايجابياتي للاستمرار وسلبياتي للتصحيح  .
   الرب يبارك حياتك واهل بيتك
  اخوكم الخادم حسام سامي     7 / 9 / 2021   


298
الأخ الفاضل سوريتا المحترم
   وجهة نظر تحليلية جيدة ... مع العلم ان غبطته لا يولي اي اهتمام بهذا الموضوع حيث اننا نعتقد ان الموضوع محسوم والكوتا تقع من ضمن المقرر لها ... صناديق الأقتراع سيصيبها نفس ما كان في سابقها ( التزوير ) ... إذاً غبطته مقتنع تماماً بذلك ... احيل إليك قراءة موضوعنا الذي كشفنا فيه ( فكر غبطته )
   تحياتي الرب يبارك حياتك واهل بيتك
  اخوكم الخادم حسام سامي    7 / 9 / 2021

299
السينودس الكلداني في 2021 وخفاياه
مسرحية بمشاهد ( المشهد الثاني )

اليوم ندخل إلى الخفايا وكما وعدناكم وطوّلنا عليكم ... وكل مرّة يكون لنا مبرر ... نضع لكم موضوعنا السابق لكي تتم قرائته من جديد ليكون مقدمة للدخول في موضوعنا اليوم :
الرابط : https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1022756.0.html
السينودس الكلداني في 2021 وخفاياه مسرحية بمشاهد ( المشهد الأول )
كذلك على الرابط : http://kaldaya.me/2021/08/22/19893
من هنا نستنتج ان خفايا غبطة البطريرك كانت :
اولاً ) لغرض تمجيد اسمه لأجيال كثيرة ... وبما ان غبطته رغم تغيير ( النظام الدكتاتوري .. !! ) وفروغ الساحة العراقية من معرقلات ( الأبداع !! ) إلاّ ان محدودية ( مرضه النفسي – الغرور والكبرياء ) جعله يدور حول ذاك المرض فلم يكن ابداعه خارج موضوع ( انانيته ) فما كانت اعماله إلاّ لتمجيد ذاته وليقول عنه التاريخ ما يخلّده ولهذا ( خلت اعماله من الأبداع – والأبداع هنا " كم العطاء الإنساني " لشعبه ووطنه ... فلا وجود لأي منها في جميع ما قدّم غير الكلام الذي لا يقدم ولا يؤخر والسباب والشتام لمن لا يمجّد كلامه ... فليس الفخر في الكلام انما بالأعمال التي تثبته ... الرسول بولس .. والذي له غير ذلك ممكن ان يدرجه لنتبيّن ) آن الأوان الآن لنقول ما هي وكيفية تقديم الإبداعات من خلال ما طرح :
1 ) لكيّ يتمجد عمل القائد يجب ان :
•  يزرع اشجاراً أحرقت واقتلعت
•  يبني بيوتاً خرّبت وسرقت
•  يعمّر بلدة ويجعل فيها ما يستحق الإنسان ان يعيش حياة كريمة ( بنية تحتية )
ولو لاحظنا ان أي من هذه لم تتحقق برغم المساعدات الدولية من الأموال الطائلة التي استلمت من أمم العالم الذين تعاطفوا مع قضيّتنا والحجة ( انها من اعمال الدولة ... مضحكة جداً هذه الحجة ) .. لكن صرفت جميعها بأمور ( السفر والدعاية الشخصيّة وإعلانات الفخفخة وشراء ذمم اللصوص ... الخ ) ومن لم يمجّد فقد اتهم بأنه ( مخرّب وعدوّ للدين وغبطته ومؤسسته وناقص ايمان ... الخ ) .
ثانياً : واستكمالاً لمخطط البقاء على العرش بدون منافس كان العمل الدؤوب الذي شغل كل أوقات القائد :
•  تعيين مطارنة جدد ليس لحاجة المؤسسة انما لدعم جميع قراراته في السينودسات .
•  اتخاذ إجراءات لأبعاد المنافسين لكيّ لا يشكّلوا حجر عثرة امام طموحاته الشخصيّة
•  تثبيت مركزيّته بالهجوم على اضعف موظفيه وتجميدهم او طردهم بدون حق ولا تطبيق لقانون وضعي .
والآن سنركّز على هذه النقطة لأهمية شرحها لأنها ( السر الخفي في صدر غبطته ) :
لا يخفى على الجميع الذين يتابعون حركات غبطته ومن الذين درسوا نفسيته ان يستنتجو تحركاته بسهولة ولنستعرض المهمات منها .
•  المطران سرهد جمو
•  الآباء ( نوئيل وبيتر )
•  الأب أيوب ... وهذا وحده حكاية ... لماذا ... ؟ لكون ظلمه اخرجه من المؤسسة فبات علامة للاضطهاد المشخصن على الرغم من ان الآباء الآخرين صمدوا وأخذوا حقوقهم من ( دولة الفاتكان الراعي المذهبي لملّة الكاثوليك ) وهذا ما شكّل علامة فارقة بالنسبة للفاتيكان في عدم رضوخ غبطته كقائد يخضع لقرارات المجلس الأعلى لهم " وبدون الرجوع إليهم في استشارتهم وهذه سابقة خطيرة بالنسبة لهم "
لذلك كان على الفاتيكان ان يدرس أي حالة واي تحرّك لغبطته بعد ان توّصل إلى ان غبطته مصاب بمرض ( عدم طاعة رؤسائه منذ ان كان كاهناً وهذا المرض نتاج لغروره وكبريائه ) فكانت المعالجات بالتوالي :
•  قضيّة التهجّم على طقس اخوتنا الآثوريين من الكابيلا ووصف طقسهم بأنه عبارة عن حديقة حيوانات ضارباً بذلك الكتاب المقدس بعهده القديم ونبوءات انبيائه وشكل ملائكته ، بعد ان تم لفت نظره حول علاقته بهم من خلال رسالة الفاتيكان تم توجيهها له وقد ذكرها في ( الفيديو الورطة وبلسانه وقد تم تكبيته من قبلنا عليه في مواضيع نشرناها على صفحتيّ عينكاوا وكلدايا وسندرج روابطهما في التعليقات لمن يريد الأطلاع عليها ) . وهذه عمّقت الفجوة معه واكّدت شكوكهم به .
•  بعد ان ترسخت الشكوك جاء غبطته بقضية ( الخوري فيليب نجم ) المعروفة جداً والتي نشرت بتفاصيل دقيقة على موقع ( كلدايا ) يريد بها عزل الخوري ومعاقبته وبعد دراسة الفاتيكان للموضوع وجدوا ان غبطته صنع اعظم مما صنعه الخوري وان قضيّة الخوري ( شخصيّة ) أراد بها غبطته ( فحص قناعات الفاتيكان وهل لازالوا يولوه الاهتمام بعد ان جاءت زيارة البابا مخيّبة لآماله في تمجيد نفسه ) فشكّلت هذه العملية الضربة الثانية له
• من هنا كان لابد له من انتقام وهذه المرّة رسالة إلى الفاتيكان لينبههم فيها على انه ( مطاع في ملّته وان له السلطة الكاملة على موظفيه ورعيته ومن الممكن ان يخرج عن سلطتهم ان لم يستجيبوا لمراهقته ) كيف يكون ذلك سوى عن طريق تحدي الفاتيكان ( بتسمية المؤسسة ) ( فالفاتيكان كان له الشرف بتسمية المنشقين عن الكنيسة الشرقية لتمييزهم عن انتمائهم العقائدي المختلف كلياً عنهم )
ومن هنا بدأ التخبط الكبير جداً ... ( بابل – بوابة الآلهة ) فمرّة اقترح تغيير اسم بابل وجعل بغداد بديلاً عنها وبحجج واهية ولما لم يفلح بذلك بعد ان قدّمنا دراسة ( شافية وافية ) حول ذلك كسرنا فيه حجته اقتنع السينودسيون بذلك حيث رفضوها جملة وتفصيلاً ومع إصرار غبطته على توصيل تلك الرسالة لإخضاع الفاتيكان خوفاً منهم لتشرذم الملّة ( وهذا الموضوع ليس مهماً عنده ولا موضوع في قاموسه " هو وما بعده الطوفان " ) لذلك كان على السينودس إيجاد البديل الأقل ضرراً وهو رفع اسم بابل ( وتأكدنا من ذلك في رسالة سيادة المطران سعد سيروب ) إذاً فرفع اسم بابل لم يكن سوى .
•  تخليداً لأسم لا يستحق التخليد
•  رسالة للمصدر الأعلى انني
( اسد على ملّتي فاجتنبوني وحققوا مطالبي وإلاّ فالويل لكم ) وهنا سيكون لنا كلام بعد عودة القرار من الفاتيكان
المشكلة انه " اسداً " على ملّته وتابعاً وخادماً للفاسدين واللصوص من قادة بلاده لأنهم من يوفّروا حمايته ضد موظفيه وشعبه ...
انتظرونا في مفاجأة كبيرة أخرى حول ( هل السنة الثامنة ستكون نهاية العهد الساكوي ام بداية لإنشقاق الكلدان ) .
عنوان موضوعنا الجديد (( الطربوش بين التكتك والعمالة ))
تحياتي الرب يبارك حياتكم واهل بيتكم
اخوكم   الخادم  حسام سامي    7 / 9 / 2021

300
الأخ الفاضل نبيل جميل المحترم
المؤسسات الدينية تسمى على حسب زمانها ومكانها وقادتها كذلك هي المؤسسات السياسية ...
 مثلاً اليوم تدعى مؤسسة الفاتيكان ( بالمؤسسة المتواضعة ) نسبةً لمواصفات الجالس على كرسيها كذلك المؤسسة القبطيّة في زمن البابا كيرلس والبابا شنوده ( مؤسسة المعلمين ) لما اتصف به هذين الرائعين من تعليم واعاجيب ... اليوم البابا تواضروس يعتبر الأقل شأناً من سابقيه لأنه جاء بعد عهد ازدهار وكرامة للأقباط بصورة خاصة وللمسيحيين بصورة عامة ... لكن هذا لا يمنع من تميّزه لكونه يسير على خطى راعييه الأولين ... فالقائد الذي يجلس في الصفوف الخلفية هو القائد الذي يريد ان يرى ( تأثير موظفيه ) على شعبه فهو ( قائد مراقب ) وهنا يستطيع ان يجد مواطن القوّة في انتباه المستمعين ومواقف الضعف في عدم اهتمامهم بالطرح ... انه يفحص شعبه ليحقق التواصل الصحيح معهم ... هذا ما تعلمناه عندما كنّا في مواقع حزبيّة ( نجلس في الأمام عندما يكون المحاضر اعلى درجة حزبيّة وثقافية ونجلس في الخلف عندما نشرف على تقييم المحاضر والمدعوين ) المؤسسة الكنسيّة كما اراد لها الرسول بولس وبوحيّ من الرب وتعاليمه ( مؤسسة خدمة للشعب وليس حاكماً عليه ) فهي ( ملك للشعب ) وليس لمن يجلس على كراسيها ( مؤسسة من دون الشعب كقلعة ميّتة لا يسكنها احد ) . سنؤجل توصيف مؤسستنا اليوم لكيّ لا نثير حفيظة التابعين
   تحياتي الرب يبارك حياتك واهل بيتك
  اخوكم الخادم حسام سامي  7 / 9 / 2021

301
الأخ العزيز د . نزار ملاخا المحترم
اكرر ما قاله الأخ الفاضل جورج اوراها المحترم (( احسنت النشر ... واضيف والتحليل )) لأنك وقفت على حقيقة واضحة ... فأن كان السيد صفاء هندي يتمتع بهذه الأخلاق التي وصفتها فكيف ينحدر هذا الإنحدار الخطير ... اضافة لذلك وهذا ما اتوقّعه ان اسلوب ( السب والشتم ) وسيكون لنا مع هذا الموضوع حسابات جديدة ان السب والشتم ما هي إلاّ صفة واحد فقط لهذا نشاركك التوقّع بأنه ناشر وليس كاتب الموضوع ... نعم فوليّ نعمة السيد صفاء كما هو وليّ نعمة اغلب الأكليروسيين اليوم الذين يدينون لغبطته بالولاء لتصعيدهم ومنهم كان اغلبية التصويت على قرارات السينودس ... هذه الأعمال اصبحت مكشوفة امام الجميع من ابناء شعبنا بل ووطننا كلّه ... ان سقوط السيد صفاء هندي سيندم عليه كثيراً لأنه ببساطة سيكون (( تبعاً لتبع ... !! )) ... اما عن ترشيحه للبرلمان فسيكون حاصلاً يحصل وفي ظل ( التزوير للبطاقات الإنتخابية ) وان اصبح وان لم يصبح فسيكون أدائه كما كان في استلامه منصب المستشار ... الغير مستشار بأي شئ ... فلا منجز ولا عمل ولا هيبة ... منصب فقط " للكشخة والامتيازات " وهذا حال جميع من استلموا المناصب الحكومية وهذا طموح كل من يستميتون الدفاع عن غبطته ( بالباطل ) ... هم فقط مستخدمون لتسقيط فريق ( المختلفين ) بأي ثمن وحتى على حساب ( كرامتهم ) .
  الرب يبارك حياتك واهل بيتك ... تحياتي
   اخوكم الخادم  حسام سامي  7 / 9 / 2021

302
بعد اذن الأخ ظافر شنو المحترم
 إلى القراء الأفاضل الغيورين

   انظروا الى المسرحيات كيف اثّرت تصريحات غبطة البطريرك ساكو في تأجيج الصراعات فهو من دعى الى تأسيس فريقين ( فريقه وفريقهم ... !! ) اليوم فريقه يقوم بمهمات جسام متعبة شاقّة وهنا يكون عليه ان يكافئهم بشتى الطرق والأساليب ... اننا اليوم في مبارات فريقين حكمها ( الممحاة ... !! ) التي تشطب كل مداخلة جريئة صادقة وتعدّل كل مداخلة مسيئة لكيّ لا يحكم على الذيول بأنهم ( عميان يتبعون عمياناً ... والجميع إلى الحفرة ماضون ) ..
  اسألكم ايها القراء الحذقون ... اين هو الموضوع الرئيسي وهل هناك من يتجرأ من فريق غبطته ان يناقشه ... ؟؟ كلا ولن يجرؤا لماذا لأنهم بالتأكيد سيسقطون ... لذلك فهؤلاء الفطاحل سيجرون الموضوع إلى الشخصنة ويحاولون اسقاط ( الفريق المختلف والنيل من شخصه المعنوي ليتوّقف عن كشف الأقنعة تنفيذاً لأوامر القائد وطمعاً بالمكتسبات ) انظروا ماذا يمثل هؤلاء في كنائسهم وربطتهم لتعرفوا انهم شديدوا الهمّة على ( سيدهم وإلههم ) وهذا من حقّهم لأنه وليّ نعمتهم ... لكن هل سألوا قائدهم لماذا لم تكن مخلصاً مع وليّ نعمتك كما نحن مخلصون لك ... !!! ؟ ...
سننشر اليوم الموضوع المنتظر (( السينودس الكلداني 2021 وخفاياه مسرحية بمشاهد ( المشهد الثاني ) )) .
   الرب يبارك حياتكم واهل بيتكم
    اخوكم الخادم حسام سامي   7 / 9 / 2021

 

303
بعد اذن الشماس الفاضل اوديشو يوخنا
الدكتور الغالي والمميّز نزار ملاخا المحترم

 مذ عرفناك لقيثنا الشرف في معرفتك اضافةً لشهادتك الأكاديمية الراقية فانت تحمل حساً قومياً رائعاً وغيرة وطنيّة لا يمتاز بها كثيرون والتزام ديني واخلاقي في الأرتقاء بالمؤسسة الدينية إلى فضاءات رحبة .. وهذا ديدن جميع المخلصين بالإنتماء للرب والشعب .
  نعم لقد سجّل صباح هندي السقوط الكلداني في رسالته هذه المخيّبة للآمال والتي من الغالب انه استلمها مباشرةً من انامل سيّده وربه الأعلى .. أوليس هؤلاء من ذكرهم الرب يسوع المسيح من ( عبدة المال ) أوليس هو من قال : لا يمكن ان تعبد إلهين او سيدين الله والمال بالتأكيد ستنحاز لأحدهما ... وصباح هندي سلّم ذاته لصاحبه وانحاز له ... نعم سيشكّل صباح وصمة عار ونموذج لكل ( تبعيّة دينية او سياسية ) .
  هكذا هم المراؤون واصحاب المصالح فلا تترجى منهم خيراً هؤلاء قادة مرحلة السقوط بجدارة ...
  تحياتي الرب يبارك حياتكم واهل بيتكم جميعاً
      الخادم حسام سامي   7 / 9 / 2021

304
الأخ العزيز ظافر شنو المحترم
... سلمت اناملك ... بالمناسبة قرأت مقالة هذا المرائي ... المصيبة ردد نفس كلام ( راعيه ) وواصل مثل اخيه السباب والشتام هذه ( الجحوش الألكترونية ) باعت غيرتها وضميرها ووطنيتها واخلاقها والأنكى من هذا ( باعت إلهها ) بحفنة من الدولارات اين كان هذا السيد ومن يدافع عنه عندما ( سُبَّ وشُتِمَ الرب يسوع المسيح وقيل عنه ما لم تقله شياطين الجحيم ) في فيديو الكابيلا الذي اسميناه ( الفيديو المصيبة ) وكتبنا عنه اربعة مقالات كشفنا فيها اوجه الفساد والتجديف اين كنتم يا معشر الملحدين بالرب العابدين ( مصالحكم وشهواتكم ومن يرمي فتاة الموائد لكم ) الظاهر صاحبنا يهيأ نفسه لرئاسة الرابطة المصيبة يخرج علينا ( مناضل لاهوتي ) آخر زمان لينصحنا ان لا نخرّب كنيستنا ... !! عجبي من فكر الدس والأنحراف ... لقد خربت كنيستنا قبل ثماني سنوات وأهين شعبنا وتغيّرت معالم ايماننا وسب إلاهنا وشتم وصرفت اموال الأيتام والأرامل بالرشاوى لكسب ( اللصوص والمجرمين ليكونوا الظهير للفساد كذلك لحماية الفاسدين الذين وصل فسادهم إلى شرطة الدول التي يعملون بها مبشرين بإلاههم ) ... والجماعة يقولون ( انتم خربتم الكنيسة ... ؟ !! ) عن اي كنيسة تتحدثون ... أكنيسة دنست بكل فساد ولأنكم فاسدون تعشقون الفساد ... من خرّب الكنيسة ( انتم بلواكتكم وانحرافكم ) شجعتم الفاسدين ووضعتم اقدامهم على رؤسكم تبجلون ألهاً حرّضكم لتكونوا اعداء بعضكم بعضاً ... انظر للمواقع الأجتماعية تعج بتحريضات إلهكم واستخدامكم لدعم كل فساد وكل شعوذة ولينتظر كيف سنقيم الدنيا عليه ولا نقعدها ( رجل دين يشجّع اتباعه ليقتلوا المختلفين معه وادانته من فمه ) ... سيكتب التاريخ كلّه على هذه المرحلة ...
  المشكلة اخي العزيز انهم يتكلمون وبصلافة ما بعدها صلافة عن انجازات ( القائد الضرورة ...!! ) عميان ومصرين على عماهم ... دينونتكم قربت وصريف اسنانكم سنسمعها نحن الأحياء ... وبقدر كرهكم وعدم احترامكم للرب يسوع المسيح ستخزون في دنياكم قبل آخرتكم ... كذابون مراؤون ( دينكم دنانيركم وقبلتكم نسائكم ) ... يا صديقي اتعرف ( من المي على غباء وحمق البعض اضحك مذبوحاً عندما اسمع هذا الذي كتبت عنه يقول اننا لا نرى انجازات البطريركية بل كل همنا اننا نصطاد في الماء العكر ) وهم ينسون انفسهم انهم يعيشون اليوم في الماء العكر فلا يرون ابعد من ارنبة انفهم . قسماً بالدم الغالي ... لو نظر هؤلاء إلى تفاهاتهم وتجديفهم لما تحمّلوا انفسهم ... واخيراً خرج علينا من يسب إلهنا ويشتمه وهو جالس على كرسي احد تلاميذه ... تصوّر هذا هو الإيفاء بالجميل ولولا هذا الإله الرائع لرأيناه اليوم ( راعي اغنام وليس راعي خرفان ... !!! ) ستشهدون اي منقلب ينقلبون ( الرب يمهل ولا يهمل ) والزؤان مصيره بحيرة النار ... هذا ان كان فعلاً يؤمن بأن هناك ابدية وملكوت ودينونة ... تحياتي اخي ظافر الرب يبارك حياتك واهل بيتك ... وعاشت ايدك فالباحثون عن الله لا يخزون والساكتون عن الحق شياطين خرس وعميٌ
   اخوكم الخادم حسام سامي  31 / 8 / 2021

305
عن اذن السيد دومنيك
السيد عبد الأحد سليمان
الآن توضحت صورتك واستطيع ان اجيبك مباشرةً ..
1 ) استخدمت نص رائع من الكتاب تقصد به باطلاً لتحرفه عن حقيقته ... ليس كل من قال يا رب يا رب يدخل الملكوت .... لأن الملكوت شرطه ان يعمل الإنسان المؤمن مشيئة الرب الذي في السماوات والآن ... هل تعرف ويعرف من تعرفهم ما هي مشيئة الرب الإله ... ؟
مشيئته ان ينتهي الفساد من العالم فيعم السلام الإنسان وبهذا يصنع الانسان ملكوته ليتهيأ لإستقبال ملكوت السماوات فملكوت السماوات يعتمد تماماً على ما يصنعه الإنسان لبناء ملكوته والمؤسسات الدينية هي المسؤولة عن ايصال كلمة الحق والعمل بها بالحق والمصداقية ولهذا وجه الرب يسوع المسيح كلمته لهم " لأصحاب الدين " ( يا رب يا رب ... يقولونها هم وعلينا نحن ان نسمع ما يقولونه بالحق وبالمنطق الصحيح وباعمالهم المقدّسة ... أوليست هذه هي الحقيقة ... ؟ !! ) لكون اي مؤسسة تدعي القداسة يفترض ان تعيش حالة القداسة ... والقداسة تعني الطهارة والنقاء ... الآن بالرب الذي تعبدون نسألكم هل القداسة بإيواء الفاسدين مغتصبي الأولاد والغلمان والفتياة ام في صرف الأموال على المتهمين والممسوكين بالجرم المشهود بالإتجار بالمخدرات ام بلاعبي القمار من اموال الكفالات ... ثم يأتينا واحد من المرتزقين من اموال هؤلاء ليقول لنا ( يقول الرب ... ليس كل من قال يا رب يا رب يدخل ملكوت السماوات ... ) فأعرف بالمنطق من هؤلاء الذين يغطون وجوههم بهذا الكلام لينصبوا على الشعب المؤمن بكلمات الرب ... عندما تنكشف الأقنعة يزداد غيض الشعب على المقنعين والمرتزقين من فتات موائدهم ... لم يعد الساذجون والعميان هم الأغلبية بل كل من عرف الرب وفهم مقاصده لقد عرف ابناء الله علاقتهم به والفضل للمتنورين المبشرين باسم الرب لأن شعارهم ( اذا كان الرب معي فمن عليّ ) فسيخزى من يخالف الرب ويهين كلمته
2 ) الساكت عن الحق شيطان اخرس ... وتصرّح حضرتك انها حديث ضعيف نسّب إلى نبيّ الإسلام محمد ... هل قرأت الصحيحين وهل تعمقت في العقيدة الإسلامية ... ؟ كلا سأعلمك بذلك ... عندما يقال ان الحديث ضعيف يعني نسبه غير موثوق به او مقتبس من كتب اخرى او قاله احد وتأثر به من جهة معيّنة .. والفقه الإسلامي بشقيه الشيعي والسني مأخوذ من التلمود ونصوص العهد القديم والجديد معتمدين على حكمة الرب يسوع المسيح ... مثال: ( حديث ينسّب للإمام عليّ : اعمل لدنياك كأنك تعيش ابداً واعمل لآخرتك كأنك تموت غداً ) وهذه صحيحة 100 % وليس فيها تشكيك وهذه الحكمة مأخوذة من نص للرب يسوع المسيح ... وصير شاطر واعرف من اين اخذت ... هذه فرصة لتعرف دينك والفكر المقارن لن تحصل عليها بغير هكذا مناسبة استغلها .. نصوص كثيرة في القرآن تدلل على تأثير الرب يسوع المسيح وكذلك في الصحيحين وابن اثير وغيرهما من كتب الشيعة ايضاً .. استوجب الآن ان تسأل غبطة البطريرك لأن له ماجستير في الفقه الإسلامي ... بالمناسبة اسأله على الخاص هل ما اجبتك عنه صحيح ام خطأ حول ( الساكتين عن الحق شياطين خرس )
3 ) موقع كلدايا له من المواصفات الكبيرة ليس لمثلك ان يقييمه ... ونحن نتشرّف ان نكون من كوادره وفي ذات الوقت نحن لا نستحي شرف الإنتماء له لأن فيه من النخبة الوطنية والقومية والإيمانية ما ترفع لهم القبعات ... موقع لا يحجب الكلمة حتى وان كانت ضدّه وضد كوادره بل يعلنها صريحةً وغبطة البطريرك مشترك فيه ويدخل بأسماء مستعارة ليعلّق وينتقد ويجابه ويحاجج ويعطى كامل الحرية ولا احد يشطب مداخلاته ولا يراقب كلامه وكذلك معه اساقفة من فريقه يدخلون ايضاً باسماء مستعارة ولهم كامل الحقوق بالنشر ( حتى وان نشروا كفراً ... فكادر الموقع ومديره يسمحون لهم ويحاججهم ... انه موقع الكلمة الحرّة موقع لا تحتله الجيوش الألكترونية لفلان وعللان وليس فيه تحزبات او تأثير من اي كان ) . وبما اننا لا نستحي من مواضيعنا التي نطرحها ولا نخاف احداً على هذه المسكونه لأننا سلمنا حياتنا للذي يستحقها وبعناها له بثمن رخيص واشترينا منه خلاصنا وابديتنا بثمن غالي لذلك نحن نكتب باسمنا الصريح ولا نحتاج ان نخفيه ... إلاّ في حالات الضرورة القصوى وكانت لمرّة واحدة واعلناها فيما بعد ونسبنا خطابنا وهي ( 6 مقالات باجزاء حول الكاردينالية وجائزة نوبل والتي اكدنا فيها عدم اهلية غبطته للحصول عليها ورشحنا نادية الأيزيدية لها وفازت ... !! )
 4 ) هذا الذي تسميه رجل الدين المعارض : هو واحد من رجالات الله الغيورين على ايمانه بربه يسوع ومهتم بنشر كلمته ... كان قد استحصل جميع الموافقات الرسمية للعمل في المؤسسة الكنسيّة الكلدانية وهو من الذين ظلموا فانصفهم الفاتيكان بان يفتحوا كنيسة تحت اسم الكلدان الكاثوليك مما اثار حفيضة غبطته فهل حضرتك تعارض ( قرار اعلى سلطة كنسيّة لتلتزم بقرار سلطة ادنى منها ... هل هذه اخلاق ملتزم ومؤمن بالمؤسسة الكنسيّة ) وكان المفروض منه كأب ان يتجاوز حقده وان يلم ابناءه وكم كتبنا لنصلح ذات البين ولتعود المياه لمجاريها بالحكمة والموعضة الحسنة ... لكن الغرور والكبرياء تحجب النظرة الصحيحة والتعالي على المؤمنين وتصنيفهم على انهم مجرد " خرفان " وهذا ما نعيشه اليوم بالفعل وما احس به جميع الكتّاب والأدباء من شرفاء الكلدان ... وللعلم (( كانت هذه مشيئة الرب يسوع المسيح لتأسيس كنيسة الرسول بولس الحقيقية )) فلا بيع اسرار فيها والذي يريد ان يساعد " فصندوق المساعدات قد اعدّ لهم ، الشعب بمحدودية دخله وبقلة عدده يعطي مما يرزقه الرب ... لا تدخل اموال لجيوب خدامها ... الخادم رجل الله بيتر حصل على اجازة سوق عمومية واشترى تكسي ليعيل عائلته ويدفع عشوره حاله حال اي مؤمن في الكنيسة ورجل الله الخادم الرائع نوئيل كرّس نفسه للأعمال الأدارية بالأضافة لأعماله الطقسية وتكلّف بدفع اشتراكاته للكنيسة من فرّغه لهذه الأعمال ... رجال الله في هذه الكنيسة لا يتاجرون بالكلمة بل يشاركون ابنائها في عشورهم ... هل حضرتك سمعت عن اي رجل دين يدفع العشور ام يأخذ منها لجيبه وسفراته ورشاوى للذين يشكّلون قوّته ضد معارضيه يشتري ذمم الفاسدين " يدفعون ولا يأخذون يخدمون وحالهم حال رعيتهم " انها كنيسة المستقبل والتي تحمل روح الماضي روح مؤسس الكهنوت ( الرسول بولس ) .. انها نموذج حقيقي للكنيسة الأولى كما انشأها الرسول الكبير بولس ... نبشركم بأن هذه المجموعة الرائعة من رجالات الله والمؤمنين الكلدان البابليين اشتروا كنيسة في زمن قياسي ... وهنا نعلم بأن الرب يسوع المسيح كان خلفهم داعماً لهم لأنهم على طريق الحق سائرون ( ولا اخفيك سراً فأنا زرتهم وعشت معهم الإيمان الحق وما تمنيت من ربي يسوع المسيح إلاّ ان ينتقل هذا النموذج الرائع ليعم جميع كنائس الرب ... لا فرق بين قس ومؤمن الكل سواء في المحبة والصبر وسأزورهم في المستفبل القريب بمشيئة الرب لأعيش جو الإيمان الحقيقي . ) والآن آن الأوان لتقارن ... من هي الكنيسة الحقّة ... شكراً للرب الذي كان وراء اضطهاد هؤلاء الكبار بالإيمان ليثبتوا انهم للرب يسوع المسيح حقاً ولشعبه المؤمن " فلرب ضارة نافعة " هكذا ارادها الرب وهكذا اصبحت .
5 ) مشكلتك مع الأستاذ يوهانس ليس لنا دخل فيها فيوهانس كما الخادم حسام سامي وكما كل من ينشر في الموقع عندك مشكلة شخصيّة معه او عقدة نفسية منه ( حلّها بنفسك في ان تتفاهم معه لماذا وكيف حدثت المشكلة نحن لسنا مسؤولين عنها .. !! ) اما ان ترغب بوساطتنا في حلّها معه نحن على استعداد لتصفية الأجواء بينكما ... لكن عليك ان تعلم علم اليقين وبمصداقية ايماننا وعن نفسي فأنا ولا اخي العزيز رجل الله وخادم كلمته الأب نوئيل نعرف اي تفصيل عنه ولا حتى شخصه وليس لنا فضول ان نعرف فهو احد المؤمنين من اصحاب الغيرة على الرب وكنيسته يعبّر عن هذه الغيرة باسلوبه الخاص ونحن لسنا وكلاء عنه فهو يعرف ما ينشر وبما ان الخادم الأب نوئيل لا يتدخّل في المنشورات التي ترد إلى الموقع فلا يحجبها حالها حال المنشورات التي ترد عن غبطة البطريرك على الرغم من انه ظلم ظلماً كبيراً من غبطته هو والأب لورنس إلاّ انه لا يتدخّل في المنشورات التي ترد إلى الموقع .
6 ) من اعمالهم تعرفونهم ... اتمنى ان تقول لي ماهي اعمالك الكبيرة التي لا نعرفها وحضرتك تتباهى بها .. ام انك تستخدم النص المقدس لتشوّه معناه ... اعمالنا معروفة وواضحة ... فنحن لا نسكت عن الحق كما هو ربنا يسوع المسيح وانتم تسكتون بل تغطون على كل باطل .. ما هي اعمالك يا سيد عبد الأحد سليمان ( عملك الوحيد انك تعبد مصالحك وتقيّم من يفيدك وتدافع عنه لتتخذه إلهاً لك ... ) هذه هي اعمالك فهنيئاً لك اعمالك ... نعم احسنت في اختيار النص العظيم الذي ينطبق عليك وعلى إلهك " مصالحك " ... ليس كل من قال يا رب يا رب يدخل ملكوت السماوات ) فملكوت السماوات اطهر من ان يدنّسه ( المجدفون على الرب والمأبونون ومغتصبوا النساء والفتياة الصغيرات والفتيان والمتاجرين ببيوت الرب ) فمن افعالهم تعرفونهم ... !! وكما قال الرب يسوع : لن يبقى خفيٌّ إلاّ ويكشف ... كلمات الحق تريدون بها باطلاً ونحن لا نسكت على باطل ونصلب كما صلب ربنا وتلاميذه من اجل الحق ... انتظر موضوعنا قريباً جداً المفاجأة بعنوان ( السر الخفي وراء رفع اسم بابل من الموسسة الكنسية الكلدانية ... ) وهو من المواضيع في سلسلة ( هل السنة الثانية ستشهد نهاية العهد الساكوي ام بداية لإنشقاق الكلدان ) نحن الكلدان لا نستقرأ بل ندرس ونحلل الأحداث ونقدم الأستنتاجات ونسبة الخطأ فيها ليس اكثر من 20 % في اسؤا الحالات وغبطته يعلم ذلك ...
الجواب هذا يشمل ايضاًر مداخلتك على موضوعي ( الخفايا ) الذي لم اجيبك عنه هناك لأن جوابي على اخيك كوركيس اوراها تم شطبه ثلاث مرّات وكذلك كان سيكون مصير جوابي لك هناك ...
اليوم لا اناشد كادر الموقع المحترمون لأنني مطمئن ان منهم من يحاول ان يعمل بمبدأ ( حرية الفكر وحريّة الدفاع عن ما يطرحه اي مشارك في الموقع ... )  لكنني اناشد الأخ المحترم الذي يبشطب اجاباتي : مرر هذه وانتظر النتيجة وحجم التأثير عليك واعلم ان من يقول الحق يحارب من الباطل محاربة شرسة
    الباحث في الشأن المجتمعي السياسي والديني والمختص بالمسيحية الخادم حسام سامي   29 / 8 / 2021

306
السيد دومنيك المحترم
بدايةً تفهمنا موقفكم شكراً للتوضيح لكن نرجو منك ان تتبيّن ان في الكلدان قامات رائعة تستحق ان يؤشر عليها بالبنان فلا نخلط الخاص بالعام لأننا بذلك سنجني على اخوتنا ونقلل من قيمتهم ... نحترم رأيك .
 بعد اذنكم اخي دومنيك نوجّه خطابنا للسيد عبد الأحد سليمان :
1 ) كان من الممكن ان تخاطبنا مباشرةً وكان ايضاً ممكناً ان لا اجيبك على سؤالك لكنني اعرف انك ( مجروح جداً ) منذ آخر مداخلة لنا على موضوع الدكتور عبد الله رابي عن المرضى النفسيون ... جرحك قديم ومشكلتك انك تشخصن الأمور لأنك تعتقد انها مسّت كرامتك ... اما مشكلتنا فهي اننا لا نشخصن بل نتعامل بالمواقف لأننا نؤمن ان ( الرجال مواقف ) اليوم تخطأ وغداً تصيب ولا احد معصوم من الخطأ ولا احد يمتلك الصواب دائماً ... الذي يشخصن الأمور يختزن ( الحقد والحسد ... !! ) ...
2 ) انت تعلم انها ليست المرّة الأولى التي ندخل فيها بنقاشات وحوارات عقائدية ... ومعروف عني ( انني اصطاد السمك حتى وان كان يسبح في مياه عكرة ... فالرب يسوع يعدّ الصيادين ويؤهلهم بسنارة لا تخيب وبشبكة لا تخطئ ) لذلك فشصّي لا يخيب عندما ارميه لأي سمكة لأنني العب في ساحتي وفي بحيرتي وهناك من يضع يده عليّ هو الذي سلّمت حياتي له سيدي وربي ( يسوع المسيح ) ... هذا ليس تمجيداً للذات انما شكراً للرب الذي استخدمني لذلك فهو يظهر مجده في المهمشين والمهملين يتحدى بهم أصحاب الغرور والكبرياء ليسقطهم في غرورهم ... وحضرتك شهدّت ذلك ... نعم توقّعت دخولك وتوّقعت مناكفتك ولهذا اعددت سنارتي لك ... لقد وزنتك من المرّة الأولى في تداخلي معك وميّزت الطعم الذي اضعه في سنارتي لك عندما اطلبك اراك ليس وحدك عزيزي بل صديقك الذي يلبي استشاراتك ورهن اشارتك ...  وتذكّر فقط ذلك ... من يعرف نفسه انه ذكي وشاطر يجب ان يعرف كيف يحيد عن ( الطعم الذي اعدّ له لإصطياده ) . وانتظاري كان من اجل ان اجمع العديد على ذاك الطعم ... لكن جميع من توقّعتهم فهموا الموضوع ... الوحيد وصديقك الآخر الذين لم يمتثلوا لنصيحة غبطة البطريرك في تجنب المداخلة معي وخاصةً فيما يتعلّق باختصاصي ( كباحث مسيحي لاهوتي ) لكون هذه ساحتي وملعبي وبشارتي وتلمذتي التي لا زلت لليوم امارسها وبنجاح بمشيئة الرب وسماحه ... غبطته لم يقرر ذلك إلاّ بعد ان عرف وزني ونديّتي معه لذلك كنت ( انا ) وبفخر انتمائي للرب يسوع المسيح ( الند ) الذي جعله يرفع ( الفيديو الذي اسميته المصيبة ) من موقع البطريركية أوليس هذا ما اعلنه " فليكذّبه " اي كان ومن يكون والآن ان اردت ان تتعلّم اكثر ارجع إلى مقالاتنا التي نشرناها باسم ( الفيديو المصيبة ) لتتبيّن ذلك ... مقالاتنا تلك ( حجبت غبطته ثلاثة اشهر ) من المواعظ في الكابيلا ... فتصوّر مستواك اللاهوتي وقارنه مع غبطة البطريرك شديد الاحترام .  الآن وبعد هذه المقدمة نقدم ما ذكرناه في مداخلتنا على السيد دومنيك والطعم الذي وضعناه ... :
والآن دعنا نعطيك من الفلسفة " الحكمة " التي تعلمناها من سيدنا يسوع المسيح والتي لا تدركها حضرتك وكثيرين من الذين ايمانهم مكتوب على هوياتهم الشخصية العراقية " مسيحي بالاسم " ...
أ ) نحن لم نذكر أي رب قال ( هذه المقولة ) وارجع لمداخلتي اقتباس : لأن الرب يقول : الساكت عن الحق شيطان اخرس ... اما حضرتك فشخّصت اسم الرب وقلت ... اقتباس : اكون شاكرا لمدن يدلني اين قال الرب يسوع (الساكت عن الحق شيطان اخرس) ام ان هناك رب غيره قال هذا الكلام .
 وهذه احدى زلات الذي لا يرى جيداً الطعم الذي يرمى له وليس له في الرب يسوع المسيح شيئاً
ب ) وهنا يجب ان تعي ان استدراجك بسيط جداً ... مع هذا سنجيبك ( الساكت عن الحق شيطان اخرس ) ... هذه الجملة بالذات تنطبق كلّياً على الرب يسوع المسيح ومأخوذة منه وشارحةٌ لحياته وبشارته وهو عامل بها في جميع فصول الكتاب المقدس ... فهو الحق والناطق بالحق والمصلوب من اجل الحق والباطل كان يمثّله ( السنهدريميين من الفريسيين والكهنة والشيوخ ) والذي يصنّفهم الرب يسوع على انهم ( عبدة ابيهم الشيطان الذي كان منذ البدء قتالاً وكذاباً بل أبو الكذابين هو ... ) فالرب يسوع المسيح كان ينطق بالحق بل ويصرخ به وكان هناك من المتلوّنين المرائين والمحسوبين على السنهدريميين والفريسيين عندما يكون معهم يطابقونه وعندما يغيب عنهم يطابقون اعدائه وعندما يلتقي الجميع سوية ( يصمتون ويسكتون ) وهنا استوجب عليهم حكم الساكتين عن الحق هم الكذابون والمراؤون والانتهازيون لأنهم كذبة وأبناء الشيطان يدعون ... هل عرفت الآن من الذي قال ومن الذي يطبّق عليه ذاك القول هو ليس غير الرب يسوع المسيح وليس الإله الذي تعرفونه اليوم ... يسوع المسيح ما جاء ليعلّمنا ان نحفظ الكلمة وندرخها بل علّمنا ان نفهمها ونحفظها في ذاكرتنا لتكون لنا حكمتها ماثلةٌ في تصرفاتنا واقوالنا وليست مدروخة كما يرددها الببغاوات بدون فهم ولا ادراك لمعناها هذه هي شخصيّة المبشرين الذين عيّنهم الرب ليكونوا صيادي بشر وليواجهوا كلٌ حسب ايمانه وعمقه التشكيك والتحريف والتأويل بمفاهيم الرب يسوع المسيح ويجابهوا ( الشبهات ) اما السطحيون في ايمانهم يركّزون على حفظ النصوص بدون فهم ولا ادراك ولا تمحيص او دراسة او مقارنة ولهذا عندما تواجه احدهم يقول ( هكذا قال الرب يسوع ... لكن لو سألته لماذا قال فهو لا يعرف او يجيبك وهو غير مقتنع بصحّة اجابته ومنهم من يكتبون في الموقع ) ...
 تحياتي لك ونصيحتي الأخوية ... انسى جروحك فهي لا تساهم في تطوّرك بل تضيف لأحقادك احقاداً وحسدك حسداً وانت في غنى عن ذلك وأقولها لك كما قلتها للدكتور رابي ... الرجال مواقف ونحن نحاسب على مواقفنا يوماً نصيب ويوماً نخطئ ويا لسعادة الإنسان عندما يجد خطأه فيقوّمه " يصلحه " وهنا يحلو لي ان اقدم ما نشرته في صفحتي وتعرفون الحق والحق يحرركم حكمة بسيطة نقول فيها (( ان كرهتني فهذا شأنك وان احببتني اصبح ذلك شأني وشأنك )) وفي شرحنا لها بيّنّا ان الكراهية خاصة بالشخص اما المحبة فهي عامة يتشارك بها الجميع ... فتّش عمّا يساعدك للوصول إلى ابديتك التي ترجوها مع الرب وليس آخر ... فماذا ينفع الإنسان لو ربح العالم كلّه وخسر نفسه ... رحلة الحياة قصيرة مهما كان العمر طويلاً فاكسبها مع الرب يسوع وليس مع ارباب آخرين فهو الديّان الوحيد . الرب يبارك حياتكم جميعاً واهل بيتكم
   اخوكم  الخادم  حسام سامي 29 / 8 / 2021


307
الأخ د . رابي المحترم
  بما اننا اليوم بصدد المنظمات التي وافقت تغيير التسمية والتي اعترضت ننقل لكم ( بيان رابطة الكلدان الأحرار ) حول التسمية
   الرابط : http://kaldaya.me/2021/08/28/19916 
المصيبة الكبرى اننا عندما نكون بوجهين وقرارين وقناعتين يضرب بنا المثل التالي : (( بالوجه مراية وبالقفا سلاية )) فليحذر الحكماء من هكذا شخصيات
   تحياتي الرب يبارك حياتكم واهل بيتكم
   اخوكم الخادم حسام سامي     29 / 8 / 2021

308
الأستاذ يعكوب ابونا المحترم
في مقالتك وكعادتك تسطّر الكثير من الآيات التي تتعلّق بالموضوع والتي ليس لها علاقة بالموضوع وتتجاهل النصوص التي ( تكرّم بابل ) اين نص ( اشعيا ) ... هذه ليست مشكلة بالنسبة لي ... فهذا رأيكم ونحن نستأنس به على الرغم من اننا نتقاطع معه كلياً ... بعد ان انتهيت من بابل ... دخلت على الكلدان فامطرتهم بوابل رصاصاتك ... كفرتهم واهنتهم وطيّحت حظهم ... هذه ايضاً بالنسبة لي مو مشكلة لأنها رأيك ونحن نستأنس به على الرغم واعيدها مليون مرّة اننا نختلف فيها كلياً ... الآن اسألك بالرب الذي تعبده : ما هو هدفك الدفين في طرح هكذا موضوع ... ؟ فرحت لأن البطريرك رفع اسم بابل وقلنا ( مشيها ) وكذلك اقترحت عليه رفع اسم ( الكلدان ) متكلي وين تريد توصل ... اقترح حضرتك تسمية ترتاح لها جنابك لكي يتخذها غبطته وحاول اقناعه بالآيات والنصوص الكتابية بلكي يوافق ... ؟ وهذا كلّه ايضاً لا اعتراض عليه لأنه يمثل وجهة نظرك ونحن نحترمها ...
لكنني استغرب تجاوز حدود احترامك للآخرين وان كانوا مختلفين معك فتسمح لنفسك بأهانتهم وسبّهم لكونك تريد ان تتملّق غبطة البطريرك ... هذا الذي نقوله لك ( توّقف هذا حدّك إلى هنا وكافي ... ) اعتقد وصلك الموضوع ...
  نقولها صادقةً ... بابل رمزاً يشرّف كل الشرفاء في العالم ... بابل اعطت للعالم معنى التطوّر والإنسانية والثقافة ... بابل بوابة ومفتاح كل علم وصل إليه العالم اليوم ... بابل بوابة الآلهة ... وشعب بابل هم الكلدانيون وملوك بابل هم من رفدوا العالم بما هو عليه اليوم ... بابل أذلّت امبراطوريات واسقطتها ولا يزال هناك من يحقد عليها ... الماسونيون هم من يريدون ان يمحوا ذكر بابل ... أقرأ التاريخ لتتعلّم كيف ولماذا ... ؟ الكلدانيون الذين تسميهم المنجمون السحرة هم من تعنوا إلى الرب ليقدّموا له جوائز الولاء والمحبة وهو لا يزال بعد في المذود جاؤا من بلادهم ليرحبوا بالمولود الخارق الذي هم اول من عرفوه وبشّروا به ... هؤلاء الذين دعوا بالمنجمين لأنهم كانوا يدرسون حركة النجوم والفلك والكون ... ارجع إلى العلم وستجد ان الكوكب الذي اكتشف في ثلاثينيات القرن الماضي كان البابليون قد اكتشفوه قبل اكثر من ثلاثة آلاف عام ... والعلماء اعترفوا بذلك  هؤلاء هم ( البابليون الكلدان ... ) اروع شعب عرفه التاريخ واعظم حضارة تشرّفت بها الأمم ...
    الخادم حسام سامي 29 / 8 / 2021

309
الأخ العزيز نيسان سمو الهوزي المحترم
موضوع جميل وهادف ( وفي العظم يعني ... انطيتها بالكصّة )
سأشاركك موضوعك بجزئية مما علّقت به على موضوع الأستاذ ناصر والشماس اوديشو المحترمين :
اقتباس : (( يا اخي انظر إلى نفسك وقيّم سعرك فأنت مشترى من قبل غبطته وقد دفع ثمنك كما يدفع ثمن العبد الذي يعرض في اسواق النخاسة )) ( اسواق النخاسة هي الأسواق التي يباع بها العبيد والأماة اي العبدات ) ... بربك اسألك سؤال ساذج : كم من الأموال تستلم وكم هي حصّة غبطته منها وهل هناك سيارات وان كانت هل هي ( جكسارات ) كم عدد حمايتك مثلما قال النائب الجبوري في احدى لقاءاته ... المسؤولية حلوة فلوس وحمايات وسيارات " بس عليك تتلوّك وكلشي يمشي تمام " ...
عزيزي استاذ نيسان ... هكذا ذيول اسعارهم على جبينهم ومنهم كثيرون ... الرب يسوع المسيح سماهم بالأسم ( المراؤون ) وفي السياسة يدعون ( الأنتهازيون ) .. وفي المجتمع اي الشارع الشعبي ( اللوكيّة ) وشعارهم ( البيه خير يعبي بالسكلّة ركي ) وفي العرف العسكري يدعون ( المرتزقة ) هذولة ما عدهم صاحب ولا صديف ( دينهم دنانيرهم وقبلتهم نسائهم ) ... تحياتي الرب يبارك حياتك واهل بيتك
   اخوكم  الخادم  حسام سامي     29 / 8 / 2021

310
الأخ الفاضل ناصر عجمايا المحترم
 على الرغم من انني امتعضت جداً من بيان السيد صباح هندي المخيّب للآمال وتداخلت معك على الموضوع ... إلاّ انني ارى فيه بعض الحقيقة وان كانت مؤلمة وهي : مَن مِن الذين استشهدّت بهم سيبقى صامداً إلى النهاية ولن يكون سوى ( زوبعة في فنجان ) ... الكل يستطيع ان يقول ويصرخ ويعلن لكن الفغل سيبقى للذي سيصمد ... ذاك الوقت نقول ( انه حقاً من الكلدان البابليون النجباء الذين لا يقبلون بالذلّة ) ... اقلامهم لا تكسر وكلماتهم تنفذ إلى العقل قبل القلب ... لا يراؤون ولا يتخاذلون ولا ينكسرون من اي ريح وان كانت عواصف ... غبطة البطريرك راهن على المتخاذلين والجبناء والذين لا ايمان لهم لا بعقيدة ( قومية او سياسية او دينية ) ... القلّة الباقية وكما قال الرب يسوع المسيح عنها : سيضطهدون وسيعذّبون ويطردون من المجامع ... وقسم من هؤلاء الذين اخذتهم موجة ( الغيرة القومية ) ستهبط بهم ذات الموجة فيعودون اعداء بعضهم البعض ومادحي بعضهم البعض ... ننتظر ... وان غداً لناظره قريب .. تحياتي الرب يبارك حياتك واهل بيتك
   الرجاء لا تذكر اسمنا لأن اسمنا فيه خطورة كبيرة لمن يذكره ... وهذا ما أكّده غبطته في رسالته لأبناء الحضيرة ... لكن فيهم من لا يتّعض ويسمع كلام سيّده فيسقط في المحضور ...
    اخوكم الخادم الباحث   حسام سامي 28 / 8 / 2021

311
الأخ العزيز ظافر شنو المحترم ..
 خلينا نعمل مسابقة والفائز يحصل على جائزة ...
المسابقة هي : من يستطيع ان يذكر انجازات البطريركية ... ؟
  نحن قلنا بأننا فتشنا في بيدر التبن ولم نجد شيئاً منها وحضرتك قدمت لنا واحدة وهي (( اعتبار اعياد المسيحيين عطلة رسمية )) وهنا يحق لنا ان نناقض هذا المنجز ... لماذا هو ليس منجز وان كان منجز فلمن ... ؟
  اعتبار اعياد المسيحيين عطلة رسمية في البلاد ... هذا منجز عام وليس للمسيحيين اي مصلحة فيه فالمسيحيون اساساً كانت لهم عطلة ايام اعيادهم ... وهنا ايضاً نستطيع ان نقول انه ليس منجزاً بتاتاً لأنه ( ضايق المسيحيين وحرمهم من خصوصيتهم ) لأن الشوارع امتلأت بالناس والأسواق اكتضت والحفلات انتشرت فما كان من المسيحيين إلاّ ان ( جلسوا في بيوتهم ... من الخبصة والدوخة والزحمة ) .... !!
  نحن لدينا منجزين واتحدى ان ينافسني اي أحد وهما
 1 ) تأميم عمليات شركة ( نادي المشرق العائلي ) الأحتكارية وضمّها إلى مشاريع البطريركية لأدارتها وجعل ( ريعها ) للشعب الكلداني البابلي .
2 ) تأميم عمليات شركة ( دفن الأموات ) وسحبها من المستعمرين الذين كانوا متعهدين الدفن وهذه ايضاً تم ضمّها إلى البطريركية لتساهم في مساعدة ايتام وارامل البابليين الكلدان .
  هذه اثنان بدل الواحدة ... هل من منافس ... ؟
  تحياتي الرب يبارك حياتك واهل بيتك
    اخوكم الخادم  حسام سامي      27 / 8 / 2021

312
الأخ الفاضل ناصر عجمايا المحترم ..
 قبل دقائق معدودات انتهيت من مداخلة مع الأخ الشماس اوديشو الذي حمل ذات الموضوع سأشاركه معكم :
  شكراً لمشاركتنا خطاب الاستاذ ( مستشار السيد الكاظمي ) والذي تم تعيينه من قبل غبطة البطريرك وهو ايضاً رئيس رابطته ( الوجه السياسي لغبطة البطريرك وجناحه الحزبي ) ... تكفي الآن هذه المواقع الوظيفية وسنذكر اخريات عن وظيفته الأصلية ...
  الخطاب يحوي على عنجهيّة كبيرة تم اكتسابها من الرئيس ( القائد الضرورة ) مباشرةً الخطاب لا يخلوا من اهانة وتسقيط للشرفاء من الكلدان وبكل توصيفاتهم من الذين وقفوا بالضد من الغاء تسمية بابل من المؤسسة ... هذا الذي يتّهم المعارضين بأنهم ( هابطي المستوى الفكري والنقدي وحتى الأدبي ) وعلى اساس انه يمتلكهم كلّهم كذلك يتّهم اصلاء الكتّاب والمفكرين بأنهم خارجون عن اللياقة ... يا اخي انظر إلى نفسك وقيّم سعرك فأنت مشترى من قبل غبطته وقد دفع ثمنك كما يدفع ثمن العبد الذي يعرض في اسواق النخاسة ... بربك اسألك سؤال ساذج : كم من الأموال تستلم وكم هي حصّة غبطته منها وهل هناك سيارات وان كانت هل هي ( جكسارات ) كم عدد حمايتك مثلما قال النائب الجبوري في احدى لقاءاته ... المسؤولية حلوة فلوس وحمايات وسيارات " بس عليك تتلوّك وكلشي يمشي تمام " ... تعوّدت على الفخفخة والسؤال الآخر متى سنسمع انك اشتريت فيلا وخلينا نتصارح هل اشتريتها ام لا واين ؟ ام ان غبطته كتم انفاسك في هذا الموضوع وتحتاج لموضوع لكيّ يفرج عنك قليلاً ... متى كانت هذه اخلاقك ... قبل التربيط ام بعد المستشارية ...
 *** - متى كان اسم بابل او اسم الكلدان او اسم الأسكندرية او السريان او اسم الروم ( اسماً دينياً ) ... ؟ أوليست كلّها اسماء تتبع حضارات ... أوليست المؤسسات الدينية تنتمي لتلك الحضارات لأنها تنتمي لشعوب تلك الحضارات ... متى خرج لنا فلاسفة يفلسفون ( التسميات المؤسساتية )
  اعطيك معلومة عمرك ولا سادتك يفهمونها ولن يفهموها وهي ((( ان اسم المؤسسة الكنسيّة الكلدانية التي تشرّفت ببابل العظيمة سرّها يكمن في الألتقاء الحضاري بين حضارة شعب لا يموت وبين انتماءه للفكر المذهبي الغربي ... اي انها ملتقى حضارة وادي الرافدين العريق بشعبه مع المذهب الأوربي العالمي " الكاثوليكية " ... انها بوابة الشرق إلى الغرب ... بابل التي اعطت للعام ما يشرّفه تشرف ابنائها بالأنتماء إلى الكثلكة ... هذه الفلسفة لا يفهمها من ليس له ايمان لا بالمذهب ولا بالحضارة ... ))) نكتفي بهذا القدر ونعدك بأننا سنواصل هذا المشوار من اجل ايماننا الذي لا يتزعزع بربنا يسوع المسيح وبتراثنا المشرّف الذي ابهر العالم كلّه وتشرف العالم كلّه به إلاّ ( قداسة بطريركنا الغالي ) الذي ربط بابل بالموقع الجغرافي اليوم كونها مدينة مسلمة ولا يجوز ان نتّخذها كشرف تسمية مؤسستنا ... ونرجوكم ان تذّكروا غبطته ... لماذا حوار الأديان ولماذا الصلوات الإسلامية في الكنائس ولماذا مدرسة مريم التي قرر غبطته تعليم الديانة الإسلامية فيها ولماذا العلم العراقي الذي دستوره الإسلام يرفع في قدس اقداسنا ... واخريات ... وهنا نذكّركم يا سيد صباح من هم المرضى النفسيون الذين ابتلينا بهم ... !! ؟
  رسالتنا لحضرتك ( تحلم بأننا سنترك هذا الموضوع لكنه سيقلّب مواضيع اخرى وسنرى وسترى ) لو تخلّى عنه كل العالم " ولقد قلتها واعيدها ثانية ... لو وضع غبطته القمر في يميني والشمس في شمالي على ان اتركه فلن اتركه وسنضيف له موضوع تبكيت ربنا يسوع المسيح لتتكامل الصورة ولكيّ يعرف العالم كلّه بأن الذي يقود المؤسسة الكلدانية رجل ( مريض نفسياً ) ويجب ان يوقف عند حدّه وبهذا سيتساقط جميع من عوّلوا عليه وكان سبب غناهم ونعمتهم ولينكشف اليوم اصحاب المصالح والمراؤون وليعالجهم شعب الرب البابليون ... هذا حلمك وحلم من تنعّم عيلهم واشتراهم غبطته ان يصبح الموضوع ( زوبعة في فنجان ) ... تحلمون ما دام هناك من رجالات الله الثابتين على المبادئ الإنسانية الإلهية والقومية الأصيلة .
أقرأ السلام على الكلمة الحرّة وعلى العقيدة الصحيحة عندما يتم حجب كلام الحق لأن كل شئ سيكون مزيّفاً والفساد سيرتدي قناعاً حديدياً خشية اختراقه
  تحياتي استاذ ناصر الرب يبارك حياتك واهل بيتك
   اخوكم الخادم  حسام سامي 27 / 8 / 2021

تعديل المشاركة

313
الأخ الفاضل الشماس اوديشو يوخنا المحترم
 تحية مسيحية اصيلة
  شكراً لمشاركتنا خطاب الاستاذ ( مستشار السيد الكاظمي ) والذي تم تعيينه من قبل غبطة البطريرك وهو ايضاً رئيس رابطته ( الوجه السياسي لغبطة البطريرك وجناحه الحزبي ) ... تكفي الآن هذه المواقع الوظيفية وسنذكر اخريات عن وظيفته الأصلية ...
  الخطاب يحوي على عنجهيّة كبيرة تم اكتسابها من الرئيس ( القائد الضرورة ) مباشرةً الخطاب لا يخلوا من اهانة وتسقيط للشرفاء من الكلدان وبكل توصيفاتهم من الذين وقفوا بالضد من الغاء تسمية بابل من المؤسسة ... هذا الذي يتّهم المعارضين بأنهم ( هابطي المستوى الفكري والنقدي وحتى الأدبي ) وعلى اساس انه يمتلكهم كلّهم كذلك يتّهم اصلاء الكتّاب والمفكرين بأنهم خارجون عن اللياقة ... يا اخي انظر إلى نفسك وقيّم سعرك فأنت مشترى من قبل غبطته وقد دفع ثمنك كما يدفع ثمن العبد الذي يعرض في اسواق النخاسة ... بربك اسألك سؤال ساذج : كم من الأموال تستلم وكم هي حصّة غبطته منها وهل هناك سيارات وان كانت هل هي ( جكسارات ) كم عدد حمايتك مثلما قال النائب الجبوري في احدى لقاءاته ... المسؤولية حلوة فلوس وحمايات وسيارات " بس عليك تتلوّك وكلشي يمشي تمام " ... تعوّدت على الفخفخة والسؤال الآخر متى سنسمع انك اشتريت فيلا وخلينا نتصارح هل اشتريتها ام لا واين ؟ ام ان غبطته كتم انفاسك في هذا الموضوع وتحتاج لموضوع لكيّ يفرج عنك قليلاً ... متى كانت هذه اخلاقك ... قبل التربيط ام بعد المستشارية ...
 *** - متى كان اسم بابل او اسم الكلدان او اسم الأسكندرية او السريان او اسم الروم ( اسماً دينياً ) ... ؟ أوليست كلّها اسماء تتبع حضارات ... أوليست المؤسسات الدينية تنتمي لتلك الحضارات لأنها تنتمي لشعوب تلك الحضارات ... متى خرج لنا فلاسفة يفلسفون ( التسميات المؤسساتية )
  اعطيك معلومة عمرك ولا سادتك يفهمونها ولن يفهموها وهي ((( ان اسم المؤسسة الكنسيّة الكلدانية التي تشرّفت ببابل العظيمة سرّها يكمن في الألتقاء الحضاري بين حضارة شعب لا يموت وبين انتماءه للفكر المذهبي الغربي ... اي انها ملتقى حضارة وادي الرافدين العريق بشعبه مع المذهب الأوربي العالمي " الكاثوليكية " ... انها بوابة الشرق إلى الغرب ... بابل التي اعطت للعام ما يشرّفه تشرف ابنائهم بالأنتماء إلى الكثلكة ... هذه الفلسفة لا يفهمها من ليس له ايمان لا بالمذهب ولا بالحضارة ... ))) نكتفي بهذا القدر ونعدك بأننا سنواصل هذا المشوار من اجل ايماننا الذي لا يتزعزع بربنا يسوع المسيح وبتراثنا المشرّف الذي ابهر العالم كلّه وتشرف العالم كلّه به إلاّ ( قداسة بطريركنا الغالي ) الذي ربط بابل بالموقع الجغرافي اليوم كونها مدينة مسلمة ولا يجوز ان نتّخذها كشرف تسمية مؤسستنا ... ونرجوكم ان تذّكروا غبطته ... لماذا حوار الأديان ولماذا الصلوات الإسلامية في الكنائس ولماذا مدرسة مريم التي قرر غبطته تعليم الديانة الإسلامية فيها ولماذا العلم العراقي الذي دستوره الإسلام يرفع في قدس اقداسنا ... واخريات ... وهنا نذكّركم يا سيد صباح من هم المرضى النفسيون الذين ابتلينا بهم ... !! ؟
  رسالتنا لحضرتك ( تحلم بأننا سنترك هذا الموضوع لكنه سيقلّب مواضيع اخرى وسنرى وسترى ) لو تخلّى عنه كل العالم " ولقد قلتها واعيدها ثانية ... لو وضع غبطته القمر في يميني والشمس في شمالي على ان اتركه فلن اتركه وسنضيف له موضوع تبكيت ربنا يسوع المسيح لتتكامل الصورة ولكيّ يعرف العالم كلّه بأن الذي يقود المؤسسة الكلدانية رجل ( مريض نفسياً ) ويجب ان يوقف عند حدّه وبهذا سيتساقط جميع من عوّلوا عليه وكان سبب غناهم ونعمتهم ولينكشف اليوم اصحاب المصالح والمراؤون وليعالجهم شعب الرب البابليون ... هذا حلمك وحلم من تنعّم عيلهم واشتراهم غبطته ان يصبح الموضوع ( زوبعة في فنجان ) ... تحلمون ما دام هناك من رجالات الله الثابتين على المبادئ الإنسانية الإلهية والقومية الأصيلة .
أقرأ السلام على الكلمة الحرّة وعلى العقيدة الصحيحة عندما يتم حجب كلام الحق لأن كل شئ سيكون مزيّفاً والفساد سيرتدي قناعاً حديدياً خشية اختراقه
  تحياتي شماشا اوديشو الرب يبارك حياتك واهل بيتك وخدمتك
   اخوكم الخادم  حسام سامي 27 / 8 / 2021

314
الأخ الفاضل دومنيك كندو المحترم
  بعد الأعتذار منك سلفاً لأنني اعتقد انك ستنزعج من طرحي ... لكن لا بأس ان نوصل رأينا وقناعتنا البسيطة والساذجة عن الموضوع ( ولو لاحظت انني استخدم كلمة الساذجة كثيراً هذه الأيام ... لأن الحكمة غابت عن ساحتنا ) .
1 ) عنوان موضوعك اهانة لعقول الشعب الكلداني بصورة عامة لأنه ( فئوي منحاز 100 % إلى مختارين من الله وبأمر الله ... !! ؟ ) وهذا الموضوع قد تكلّمت عنه كثيراً وخلاصته ان الرب يسوع المسيح لم يأتِ للعالم ليشكل حزب او تنظيم سياسي او نخبة ... لكيّ يكون هناك من وضع نفسه او انفسهم وكلاء عنه ... الرب جاء لخلاص العالم ... خلينا نفهمها صح ... خلاص العالم ... نعم خلاص العالم ... وكل من آمن بالرب يسوع المسيح رباً وإلهاً فقد خلص إذاً خلاص العالم يبدأ من الإنسان الذي ينقلب على ذاته وانانيته وكبرياءه بالتخلي عن مشتهياته " شهواته " ... ارجع واقرأ عنوان موضوعك عزيزي الغالي ... وهذه تعتبر اكبر إهانة للعقول الكلدانية البابلية التي انتجت اساس التطوّر في العالم ... ان كانت هذه هي نظرتك فهيّ ( نظرة احادية اساساً حتى غبطته والأساقفة سيضحكون منها لكونهم يعرفون علماء وادباء الكلدان البابليون جيداً )
اقتباس : (( البطريرك الكاردينال مار لويس روفائيل ساكو والمطارنة الاجلاء عقول وذكاء وعلم لا يفهمه عقلاء شعبنا وعلمائه و مؤسسات شعبنا في الشتات ... )) ..
 وسأقول لحضرتك (( ممكن ان نعرف الآن اين وضعت الكلدان جميعاً بعلمهم وفهمهم وشهاداتهم واوسمتهم العلمية ... !! هل وضعتهم في " الحضيرة " .... !! )) يا اخي خلي شوية فيمة وتقدير للشعب الذي انجب " البطريرك وجميع المطارنة والكهنة " ... !!!
2 ) اقتباس : (( مع كل الاسف لتلك العقول  التي تتهم  كنيستنا وإيماننا المسيحي ؟ ))
   السؤال الذي يطرح نفسه الآن ... ما هو الإيمان المسيحي بنظرك وعلى ايّ قواعد يستند ... ؟ في هذه الجملة ربطت جنابك الإيمان المسيحي بالمؤسسة الكنسيّة وغبطة البطريرك ... وهنا اتهمت جميع المؤسسات الكنسية التي تختلف بمذهبها معه وخاصةً مجمع الكنائس الشرقي الذي احتجّ على مقترح غبطته بترأسه ... ولنزيدك علماً بأن غبطته اليوم يتوسّل العودة إليه بدون شروط لكنهم اكتشفوا المصايب ورفضوا ذلك ... ارجع لزيارة غبطته للأقليم واجتماعه مع مندوبي كنائسهم والمجاملات التي بقيت بينهم . هذا من جانب ومن جانب آخر وهو الأخطر ...
عن اي ايمان مسيحي تتكلّم حضرتك ... والمسيح تم تبكيته وتم حشره مع ( السبابين والشتامين حاشاه من كل دنس ) في ( الفيديو المصيبة الذي اخرجه غبطته والذي بعد تعليقنا عليه تم رفعه من اعلام البطريركية بعد المصايب التي كانت فيه ونعدكم بأننا سنعيده وهذه المرّة سنكشف مستور آخر فيه ... ردّنا عليه سبب اعتكاف غبطته ثلاثة اشهر لم يصرّح فيها اي تصريح ... هذا هو ايماننا المسيحي الذي تتكلّم عنه ... !! )
3) اقتباس : (( لكن عندما فصل البترك المبجل الدين عن السياسة هاجموه ايظا ما هذه الثقافة والعلم من مفكرينا وعلمائنا الأفاضل ومنهم من يخدم في القيادة لمؤسسات شعبنا في الشتات ؟كندا واستراليا ،اوربا وامريكا ... ))
  هل تحلم حضرتكم متى فصل غبطة البطريرك الدين عن السياسة ... ؟ البطريرك الجليل عمره ما فصل الدين عن الدولة والسياسة بل بالعكس غيّر منهج الكنيسة الروحي للمنهج السياسي وهذه اول سابقة خطيرة تحدث في المؤسسة الكنسيّة البابليّة الكلدانية .
  اعتذر ان كنت قد تسببت ببعض القلق لحضرتكم .. لكن صدقني انا من الناس الذين لا يستطيعون ان يسكتوا ان صادفهم مثل هكذا اختبار لأن الرب يقول : الساكت عن الحق شيطان اخرس ... ارجوا ان تتابع مقالاتنا القادمة لأنها ستكشف الكثير من الأسرار التي حضرتك بعيد عنها ...
    تحياتي الرب يبارك حياتكم واهل بيتكم
  اخوكم الخادم حسام سامي      27 / 8 / 2021

315
الأخ الفاضل ابو يوسف المحترم
تعليقي سينصب على فقرة جميلة قالها غبطة البطريرك السامي الأحترام :
  اقتباس : ( وآخرون لا اُريد ذكرهم ، من المحزن جداً ألا يرى هؤلاء كل ما تفعله البطريركية من أجل الكلدان فراحوا يتسابقون في انتقاد كل ما تفعله.)
 يعني ... صدقني عندما قرأت هذه الفقرة استصغرت نفسي وقلت (( عجبي لماذا لا نتّعض ونرى بأم عيننا ( ما فعلته البطريركية وما ستفعله مستقبلاً ) بالفعل نحن ( عميان ) امام الأنجازات العظيمة التي قدمتها البطريركية من اجل الكلدان ... وتمنينا ان يكون عند بقية المسيحيين ( بطاركة ) مثل غبطته او على الأقل يقلدوه في مكتسباته العظيمة التي اغرق بها الكلدان ... الهم ابعد عيون الحساد والكارهين للنعيم الذي وصلنا له ... !! ))
  عفواً اخي ظافر نسيت عن اي شئ اتكلّم ... ذكرني رجاءً ... أها تذكرت ... كنّا نتكلّم عن منجزات البطريركية للكلدان ... اول منجز وهو التاريخي بالنسبة لي هو : اعادة حقوق ( 2000 ) عائلة تم النصب عليها بأراضي ( عقرة ) ( الفيّ عائلة مسيحية نصب عليهم وسلبت اموالهم من قبل " 15 " عام هاجر معظمها لهذا السبب وما بقى منها إلاّ النذر القليل ) ( ضاعت اموالهم واحلامهم في ان يمتلكوا ارضاً في وطنهم الأصلي ... وبفلوسهم لا منّة لأحد عليهم ) (( يعني )) ويفترض ان توّزع عليهم هذه الأرض مجاناّ ومن حقهم ... لكن البطريركية بصمودها على الحق واسترجاعه بل المطالبة به في جميع المحافل الدولية لأن هذه الفعلة تدخل في باب سرقة اموال مكوّن اصيل من الشعب ومن ثم اضطهاده وتهجيره ... السينودس الأخير قدّم مذكّرة لمجلس الأمن يطالب باعادة الحقوق ( اما بإعادة الأموال وتعويض المتضررين بما يعادل خسائرهم للسنين من حياتهم ) او بتعويضهم بأراضي تتعادل بقيمتها ما دفعوه ذاك الوقت ... لقد تم تكليف لجنة مهمة من الأختصاصيين وبأشراف البطريرك بنفسه لمتابعة المهجرين لإيصال الحق لهم وهم جالسون في بيوتهم ... !!! أليس هذا انجاز .. !!
  الآن ذكرني اخي بانجاز آخر والله دوّرت ببيدر التبن وما لقيت بلكي اشوف عندك واحد طاير ... واذا لم تجد ممكن ان تسأل غبطته عن انجاز بقدر حبة الخردل لكي نسقيها فتصبح اكبر الأشجار لنضيفها إلى انجازات البطريرك ... يعني بالمختصر المفيد : كل البطاركة الذين مرّوا على الكلدان لمدّة مئات السنين منذ انشقاقهم من كنيسة المشرق لم نحضى ببطريرك منقذ ليخلّصنا من هذا الظلم الذي كنّا فيه نحن الكلدان .. اليوم جاء لنا هذا المخلّص فاستبشروا خيراً ...
  مطارنة كثر ( صعّدت ) إلى خورنات ( قسّمت ) تقاعد مستحقين ( اجّلت ) لتبرير البقاء مدى الحياة ( صممت ) وتسمية المؤسسة ( بدّلت ) والإنجازات ( اخترعت ) وجموع الشعب المسيحي ( هجّرت ) وحقوقهم ( سلبت ) واموالهم ( سرقت ) فبأي آلاء بطريرككم تكذّبان .. ومن ألمنا نتكلّم بفضلة اللسان
  اخي العزيز كل هذه ليست مهمة بقدر ( تغيير اسم المؤسسة من بطريركية بابل على الكلدان إلى البطريركية الكلدانية ) بربك ايهما اهم انهاء تواجدنا في بلدنا وسلب حقوقنا وتدمير آمالنا واحلامنا ... ام تسمية بطريركيتنا الجليلة المقدسة ( خلصت جميع مصايبنا ما بقت عندنا غير هذه المصيبة والحمد لله فضيناها ... ) افرحوا ايها الكلدان ( خرفان الحضيرة ) اردتم انجاز هذا هو انجازكم العظيم ... افهموها واعقلوا .. حقوقكم ام التسمية ... ؟ فأن خيّروني سأقول التسمية اهم ... الأنجازات تروح وتجي ... لكن التسمية إذا راحت مراح تجي ... ولتذهب حقوقكم إلى الجحيم ... وكما قال الشاعر الرائع ( نامي خراف الكلدان نامي .. حرستك حضيرة راعي الكلداني ) ... صدقاً اخي العزيز الألم يعتصر قلبي .. والكذب حطّم آمالي في ان ارى شعباً تعز عليه كرامته فينتفض لها ... وحقاً قال الشاعر ( نحن شعبٌ لا يستحي ) لأننا عميان وسنضل عمياناً ما دامت تسيطر على عقولنا قداسات ليس لها في القداسات شئ شكراً لا تنتهي ( قداسة ) البطريرك على الأنجازات التي لم نكن نحلم بها ونحن الجاحدون ...
   تحياتي   الرب يبارك حياتك واهل بيتك
     اخوكم    الخادم    حسام سامي     25 / 8 / 2021

   

316
الأخوة  كادر موقع عينكاوا المحترمون ..
   وهنا نخص الأخ الفاضل الذي يشطب اجابتنا على السيد كوركيس اوراها .. صدقني حيرتنا واحتار بينا زماننا ... نرد على السيد  كوركيس ( تشطب الرد ) نتركه ولا نرد عليه يتصوّر المتابعين اننا نستكبر عليه او نطبق المثل الذي يقول ( القافلة تسير ولا يهمها ......... ) وهذا لا نقبله عليه  ... حيرتونا اخي  مدنعرف شلون نجي وياك ... على الأقل اذا ما يعجبك شئ من ردودنا استخدم نفس الطريقة التي عملتها مع السيد كوركيس ( اشطب منها وعدّلها براحتك اما ان تشطبها جميعها فهذا يعني ( عليه حلولس وعلينا حرومس ) وهذا مثل بغدادي القليل يعرفونه من غير البغادّة ) ... خلينا نشرحها اخاف يكولون سب وشتم ( الحلولس تعني : حلال والحرومس تعني : حرام ) ( حلوة تمام ) وما بيها شئ من الأهانة يمس جناب  المفدّى حفظه الله ورعاه .... يلا ما علينا المهم خاطرك طيّب ... تحياتي
 الخادم حسام سامي            25 / 8 / 2021 

317
الأخ العزيز نيسان سمو الهوزي المحترم
لنوضّح قليلاً الموضوع عسانا نصل لنتيجة نفهمها جميعاً ...
  عندما انشق المسيحيون المشرقيون عن كنيسة المشرق بسبب ( ليس هذا موضوعنا ) المهم انشقّوا وعندما تهافت المنشقون للإنتماء إلى المذهب الكاثوليكي ... تم الترحيب بهم ولأجل تمييز المنشقين تم دراسة مستفيضة للأسم الذي يحملونه وهذه الدراسة كانت من قبل اخصائيين في ( الكتاب المقدس والتاريخ الكنسي والتراث الشرقي ) إذاً التسمية ليست اعتباطية او عملية مراهقة فكرية او ( اليعجبة يعجبة والما يعجبة ينطح راسة بالحايط ... ) إذاً المبررات كانت عملية رائعة لتمييز شعب جديد شرقي ينتمي لعقيدة غربية ... هذا الشعب يسكن في العراق وهنا ما الذي يميّز العراق هو بالوجود التاريخي لأعظم حضارتين في العالم وهي الآشورية والبابليّة ... وبما ان كنيسة المشرق مرتبطة بالحضارة الآشورية إذاً لا بد من ان تكون ( الكنيسة الفتيّة ) مرتبطة بالحضارة الثانية العريقة لتميّزها ( عقائدياً ) ولتعطي بريقاً جديداً للمذهب الكاثوليكي الروماني فبابل ليست فقط لتمييز حضاري قديم بل انها اضافة جديدة للمذهب الكاثوليكي الروماني ينطلق من العراق يفتخر به الغرب ... هذه واحدة مهمة فشراكتنا مع االمذهب الكاثوليكي يميّزه بابل ( دعونا عن العمق الحضاري لبابل والذي يتشرّف به العالم كلّه ) فبابل  في التسمية تعني ( الشراكة بين التراث الغربي والتراث الشرقي ) " بالمناسبة هذا جزء من موضوعنا " نهديه للأخ نيسان ( كسبق لم نسر به احداً آخر ) وبهذا نؤكد ان الحجّة التي قدّمها غبطة البطريرك على ان مؤسستنا هي ( الكلدانية فقط ) هو  تبرير ضعيف جداً لأنه هو اساساً غير مقتنع على اساس اننا شعب يعود نسباً وتاريخاً إلى الكلدان فنحن لا نعود إلى الكلدان لا من قريب ولا من بعيد ... لهذا فنحن من خلال موضوعك عزيزي نيسان ... نقترح على غبطته : اعادة النظر بتسميتنا ( كلدان لأن هذه التسمية جائت مترافقة مع بابل ومن ذات المصدر خرجت وبما اننا رفعنا بابل إذاً يجب ان نرفع اسم الكلدان ولنجد لنا تسمية كنسيّة يقترحها غبطته ليعمل عليها السينودس القادم ما دام ان اي سينودس في عهده لم يحقق اي شئ للمسيحين برغم جميع المحاولات لتطوير العلاقة مع الدولة وعصاباتها ) وهذا سبق يجب ان يشار على اسمي بأنني صاحب الأقتراح ... لا تنسى عزيزي غبطة البطريرك ذلك ... (( انتظروا مقالنا القادم وهو المفاجئة التي تكشف " خفايا السينودس " )) نلتقي بمشيئة الرب وبحفظه ... الرب يبارك حياتكم واهل بيتكم جميعاً
    اخوكم الخادم  حسام سامي 24 / 8 / 2021

318
الأخ العزيز ظافر شنو المحترم
... عندما قلنا ان سينودس عام 2021 يحمل مفاجئات وخفايا ... بالفعل كذلك ان اكبر الخفايا كانت ( تحت الأبط ) وسنقدمها بكل تفاصيلها واسبابها وربما يعتقد البعض ان الخفايا تعني ما سيسفر عن السينودس او ما يخفيه الأساقفة ... كلا اعزائي فالخفايا عند غبطته وكيف مررها ولماذا .. ؟ انتظرونا بعد ان يأخذ موضوعنا المعروض مداه من القراءة لكي يستطيع اخوتنا الربط بين الموضوعين لكونهما من ( ذات العائلة ) ويقعان تحت الموضوع الأكبر (( هل ستشهد السنة الثامنة نهاية العهد الساكوي ام بداية لإنشقاق الكلدان )) انها سلسلة خطيرة نرجوا ان ننتهي منها بتحقيق احداها ...
  تحياتي الرب يبارك حياتك واهل بيتك
     اخوكم الخادم حسام سامي    24 / 8 / 2021

319
الأخ العزيز مايكل سيبي المحترم
نشكركم مشاركتنا للموضوع
 بالتأكيد نحن توقّعنا رفض البطريرك لجميع الأعتراضات سنورد بعض مداخلتنا على موضوع الأخ عبد الله رابي المحترم :
لقد ذكرناها ونذكرها دائماً ... الرجال مواقف وممكن ان تخطأ او تصيب ... لهذا نحن نتعامل مع الموقف ولا نشخصن الأمور ..
الموضوع ليس اسم ولا تسمية الموضوع ماذا وراء تلك الحركة وذاك الفعل ..
1 ) في السياسة تعلّمنا انك ان اردت ان تمرر قضيّة معينة خطيرة لا بد ان تشغل الساحة اولاً بقضيّة اخرى بعيدة لا داعي لها ... ومن قراءاتنا للمعارك الفاصلة عسكرياً هو اشغال العدو بهجوم فرعي او باكثر من هجوم ليتم تركيز العدو على تلك الجبهة فتخرق دفاعاته في مركز توجيهك فتحسم معركتك ... ومن هنا نقول ... انتظروا الأعظم ... ولا تستعجلوا ... انه فحص لثباتكم واصراركم فأن مرّت هذه القضيّة فهناك الأعظم سيأتي وهنا كان سبب اطلاقنا لموضوعنا ( سينودس 2021 وخفاياه ... والعبرة هي ما سنكشفه من الخفايا )
2 ) ان عملية تغيير الأسم لفحص قدرة الشارع الشعبي الكلداني وخضوعه وتسليمه ... البعض من الأخوة اوردها ... ( القرار قد اتّخذ وسيتكلم عنه البعض ايجاباً او سلباتً وبالتالي سيمرر والأصوات تخفت وينتهي كل شئ ) وهنا نقول انه (( فحص الكرامة )) نقولها بصراحة : لو ثبت الشارع الكلداني على رفض تغيير الأسم سيلغى قرار السينودس بتغييره ... وهنا يأتي دور الصمود والألحاح ... ونثبّت هنا ( ان الشعب هو مصدر القرار وهو الغاية والهدف وبدون الشعب تموت الرئاسات ) ... حتى ( الآلهة لا يكون له اسم او تأثير بدون الشعب ) .
3 ) لكون غبطته لم يستطع ان يقدّم اي انجاز وعلى جميع الصعد على الرغم من رهنه لكنيسة الرب للغرباء والأجانب في سعيه الحثيث لتمجيد اسمه ولحمايته الشخصيّة الذي كلّف المؤسسة الكثير من المصاريف من اجل كسب السياسيين والمجتمع الدولي له ( ان كل ما عمله غبطته لثماني سنوات كان من اجل تمجيد اسمه لا غير ) والنتيجة ان كل ما عمله باء بالفشل فضاعت اموال الأيتام والأرامل وصرفت اخريات على غلق الدعاوى التي اثيرت دولياً على فساد البعض من الأكليروس المحسوب علينا وعزوف الكلدان من الدعم الكبير الذي كانت تحضى به المؤسسة ( انتظروا المفاجأة ...!! ) .
4 ) ابسط طريقة لتمجيد اسمه هو ان يتصرّف هكذا ... الغاء اسم بابل من المؤسسة الكنسيّة ليقول التاريخ بعدها انه ( في زمن حكم البطريرك ساكو تم تغيير اسم المؤسسة الكلدانية بعد اكثر من " 300 عام " وهذا بحد ذاته يعتبر انجاز شخصي لغبطته ولهذا قلتها قبل صدور بيان البطريركية الذي يثبّت التسمية بساعات ) .
5 ) سؤالنا الساذج ونحن دائماً نسأل اسئلة ساذجة بدون معنى ... !! هل خلت الساحة من المشاكل للمسيحيين بصورة عامة ليتم اشغالهم بقضيّة لا تؤخر ولا تقدّم وليس لها داعي ابداً ام هي لأشغال الرأي العام الكلداني بعجز غبطته والأكليروس لتقديم اي منجز ولو بسيط جداً للكلدان او للمسيحيين بصورة عامة سوى محاولة بائسة لتغيير منهج المؤسسة الروحي إلى المنهج السياسي والذي سيكون مستمراً لحين ان يأتي قائد مؤسساتي ( مؤمن بالرب يسوع المسيح وبكنيسته الإنسانية لتخليص المؤسسة من سيطرة العملاء والغرباء ممن شد غبطته ظهره بهم لحمايته من اي مظهر مخالف له ) ... وسوف نعطيكم شيئاً تفكرون به ( فقط للتفكير ) فكّروا بسهل نينوى ومستقبل هذا السهل ... ستجدون ان ما أعد له (( مصائب وبلاوي )) سيبكي الكلدان كثيراً وسيتذكرون هذا التاريخ بالذات لأنه وصمة عار ستلاحقهم إلى أمد بعيد .
6 ) ان خفايا السينودس ارتبطت بخطط غبطته وتنفيذها للأجندة القادمة التي بدأت خيوطها تتضح ... وسوف نعلن عنها تباعاً لكوننا اتخذنا قراراً بعدم الأفصاح عنها إلا قبل فترة قريبة من اعلان اي خبر لعدم التأثير على القرار وتوخّياً لردود افعال غبطته ولهذا جائت تحليلاتنا متطابقة مع الحدث .. لكوننا نعرف بالتأكيد ان غبطته يقرأ مقالاتنا بعد ساعات بسيطة من صدورها والدليل ... موضوع السينودس وخفاياه خرج علينا غبطته في موعظة اليوم الثاني ظهراً ليعلن ان السينودس ليس فيه خفايا وان كل شئ عنه معلن ... وهنا نؤكد لغبطته ان خفاياه لا زالت موجودة لحد الآن وسنعلن عنها تباعاً .
7 ) البعد السياسي للإلغاء : هي مناكفة السلطة الكاثوليكية في روما ... كلما اراد غبطته ان يخضع الفاتيكان لسلطة قراراته يتحرّش بأحدى ثوابت الفاتيكان في رسالة مبطّنة مفادها انني استطيع ان انقلب عليكم متى اشاء والشعب الكلداني بيدي وتحت سلطة قراراتي  ... سيأتيكم هذا الموضوع لاحقاً ... انتظروا المفاجأة
8 ) إذاً وراء عملية الألغاء رسائل كثيرة اراد ان يوّصلها ( لمن يهمه الأمر ) ... اصرار الشعب الكلداني على عدم تغيير الأسم يعني الكثير جداً واليوم هو اليوم الموعود للخلاص من عبودية مقنّعة بقناع القداسة والحل والربط ... ان استمريتم انتصرتم وان توقفتم واستسلمتم فالآتي اعظم
  9 ) خيوط المسرحية واضحة لنا جداً : انظروا إلى المنظمات التي ايّدت رفع اسم بابل ... نبدأها من اليوم فقد نشر موقع البطريركية ( بيان حزب الأتحاد الديمقراطي الكلداني ... نحن مع القرار ... المبررات مضحكة جداً موقع بابل القديم واليوم هي محافظة عراقية ولم تعد بابل القديمة ... وهنا برأي الحزب يجب ان تلغى ) وسؤالنا ما هي مستويات افراد هذا الحزب ومن هم السياسيون الفطاحل فيه ... اما ام المصائب فهو ( شعارهم المجيد " ارجوكم لا تضحكوا " انه " اسد بابل ... !! " شي ما يشبه شي ) أليست هذه مسرحية هزلية ... !! يا جماعة بدون شقة لا زلت لحد الآن اضحك لا اعرف على هذي النكتة لو من الوضع الذي اصبحنا فيه نحن النكتة ... بيان الرابطة الكلدانية ... أوليس المفروض ان يوّقع عليه السيد صباح هندي ... !! ام ان الذي يصدّره هو الأب الروحي للرابطة بتوجيه غبطة البطريرك شديد الأحترام ... انها مسرحية ...
 علينا جميعاً بعد الأهانة التي سمعناها ورأيناها مكتوبة بتوجيه من غبطته وبتوقيع ( اخلاص ) بالحقيقة اخلاص امرأة مسكينة ما عليها إلاّ ان توّقع ما يأتيها مكتوباً من غبطته ... أوليس هو نفسه في موضوع طرحه عنها يقول ان سكرتيرتي لا تفهم ما اقول ولهذا اعيد عليها ما اريده كثيراً ... وفي التكرار يفهم الشطّار ... إذاً لا بد ان يستمر الضغط الشعبي على غبطته ومن وقّع بدون رأي الشعب وبتجاهل مع سبق الأصرار والترصد على اهانة هذا الشعب ... فان استسلمتم فأقرؤا السلام على ( كرامتكم )
 الرب يبارك حياتكم واهل بيتكم
    اخوكم الخادم  حسام سامي   24 / 8 / 2021



320
الأخ الفاضل د . عبد الله رابي المحترم
لقد ذكرناها ونذكرها دائماً ... الرجال مواقف وممكن ان تخطأ او تصيب ... لهذا نحن نتعامل مع الموقف ولا نشخصن الأمور ..
الموضوع ليس اسم ولا تسمية الموضوع ماذا وراء تلك الحركة وذاك الفعل ..
 1 ) في السياسة تعلّمنا انك ان اردت ان تمرر قضيّة معينة خطيرة لا بد ان تشغل الساحة اولاً بقضيّة اخرى بعيدة لا داعي لها ... ومن قراءاتنا للمعارك الفاصلة عسكرياً هو اشغال العدو بهجوم فرعي او باكثر من هجوم ليتم تركيز العدو على تلك الجبهة فتخرق دفاعاته في مركز توجيهك فتحسم معركتك ... ومن هنا نقول ... انتظروا الأعظم ... ولا تستعجلوا ... انه فحص لثباتكم واصراركم فأن مرّت هذه القضيّة فهناك الأعظم سيأتي وهنا كان سبب اطلاقنا لموضوعنا ( سينودس 2021 وخفاياه ... والعبرة هي ما سنكشفه من الخفايا )
2 ) ان عملية تغيير الأسم لفحص قدرة الشارع الشعبي الكلداني وخضوعه وتسليمه ... البعض من الأخوة اوردها ... ( القرار قد اتّخذ وسيتكلم عنه البعض ايجاباً او سلباتً وبالتالي سيمرر والأصوات تخفت وينتهي كل شئ ) وهنا نقول انه (( فحص الكرامة )) نقولها بصراحة : لو ثبت الشارع الكلداني على رفض تغيير الأسم سيلغى قرار السينودس بتغييره ... وهنا يأتي دور الصمود والألحاح ... ونثبّت هنا ( ان الشعب هو مصدر القرار وهو الغاية والهدف وبدون الشعب تموت الرئاسات ... حتى ( الآلهة لا يكون له اسم او تأثير بدون الشعب ) .
3 ) لكون غبطته لم يستطع ان يقدّم اي انجاز وعلى جميع الصعد على الرغم من رهنه لكنيسة الرب للغرباء والأجانب في سعيه الحثيث لتمجيد اسمه ولحمايته الشخصيّة الذي كلّف المؤسسة الكثير من المصاريف من اجل كسب السياسيين والمجتمع الدولي له ( ان كل ما عمله غبطته لثماني سنوات كان من اجل تمجيد اسمه لا غير ) والنتيجة ان كل ما عمله باء بالفشل فضاعت اموال الأيتام والأرامل وصرفت اخريات على غلق الدعاوى التي اثيرت دولياً على فساد البعض من الأكليروس المحسوب علينا وعزوف الكلدان من الدعم الكبير الذي كانت تحضى به المؤسسة ( انتظروا المفاجأة ...!! ) .
4 ) ابسط طريقة لتمجيد اسمه هو ان يتصرّف هكذا ... الغاء اسم بابل من المؤسسة الكنسيّة ليقول التاريخ بعدها انه ( في زمن حكم البطريرك ساكو تم تغيير اسم المؤسسة الكلدانية بعد اكثر من " 300 عام " وهذا بحد ذاته يعتبر انجاز شخصي لغبطته ولهذا قلتها قبل صدور بيان البطريركية الذي يثبّت التسمية بساعات ) .
5 ) سؤالنا الساذج ونحن دائماً نسأل اسئلة ساذجة بدون معنى ... !! هل خلت الساحة من المشاكل للمسيحيين بصورة عامة ليتم اشغالهم بقضيّة لا تؤخر ولا تقدّم وليس لها داعي ابداً ام هي لأشغال الرأي العام الكلداني بعجز غبطته والأكليروس لتقديم اي منجز ولو بسيط جداً للكلدان او للمسيحيين بصورة عامة سوى محاولة بائسة لتغيير منهج المؤسسة الروحي إلى المنهج السياسي والذي سيكون مستمراً لحين ان يأتي قائد مؤسساتي ( مؤمن بالرب يسوع المسيح وبكنيسته الإنسانية لتخليص المؤسسة من سيطرة العملاء والغرباء ممن شد غبطته ظهره بهم لحمايته من اي مظهر مخالف له ) ... وسوف نعطيكم شيئاً تفكرون به ( فقط للتفكير ) فكّروا بسهل نينوى ومستقبل هذا السهل ... ستجدون ان ما أعد له (( مصائب وبلاوي )) سيبكي الكلدان كثيراً وسيتذكرون هذا التاريخ بالذات لأنه وصمة عار ستلاحقهم إلى أمد بعيد .
6 ) ان خفايا السينودس ارتبطت بخطط غبطته وتنفيذها للأجندة القادمة التي بدأت خيوطها تتضح ... وسوف نعلن عنها تباعاً لكوننا اتخذنا قراراً بعدم الأفصاح عنها إلا قبل فترة قريبة من اعلان اي خبر لعدم التأثير على القرار وتوخّياً لردود افعال غبطته ولهذا جائت تحليلاتنا متطابقة مع الحدث .. لكوننا نعرف بالتأكيد ان غبطته يقرأ مقالاتنا بعد ساعات بسيطة من صدورها والدليل ... موضوع السينودس وخفاياه خرج علينا غبطته في موعظة اليوم الثاني ظهراً ليعلن ان السينودس ليس فيه خفايا وان كل شئ عنه معلن ... وهنا نؤكد لغبطته ان خفاياه لا زالت موجودة لحد الآن وسنعلن عنها تباعاً .
7 ) البعد السياسي للإلغاء : هي مناكفة السلطة الكاثوليكية في روما ... كلما اراد غبطته ان يخضع الفاتيكان لسلطة قراراته يتحرّش بأحدى ثوابت الفاتيكان في رسالة مبطّنة مفادها انني استطيع ان انقلب عليكم متى اشاء والشعب الكلداني بيدي وتحت سلطة قراراتي  ... سيأتيكم هذا الموضوع لاحقاً ... انتظروا المفاجأة
8 ) إذاً وراء عملية الألغاء رسائل كثيرة اراد ان يوّصلها ( لمن يهمه الأمر ) ... اصرار الشعب الكلداني على عدم تغيير الأسم يعني الكثير جداً واليوم هو اليوم الموعود للخلاص من عبودية مقنّعة بقناع القداسة والحل والربط ... ان استمريتم انتصرتم وان توقفتم واستسلمتم فالآتي اعظم
  9 ) خيوط المسرحية واضحة لنا جداً : انظروا إلى المنظمات التي ايّدت رفع اسم بابل ... نبدأها من اليوم فقد نشر موقع البطريركية ( بيان حزب الأتحاد الديمقراطي الكلداني ... نحن مع القرار ... المبررات مضحكة جداً موقع بابل القديم واليوم هي محافظة عراقية ولم تعد بابل القديمة ... وهنا برأي الحزب يجب ان تلغى ) وسؤالنا ما هي مستويات افراد هذا الحزب ومن هم السياسيون الفطاحل فيه ... اما ام المصائب فهو ( شعارهم المجيد " ارجوكم لا تضحكوا " انه " اسد بابل ... !! " شي ما يشبه شي ) أليست هذه مسرحية هزلية ... !! يا جماعة بدون شقة لا زلت لحد الآن اضحك لا اعرف على هذي النكتة لو من الوضع الذي اصبحنا فيه نحن النكتة ... بيان الرابطة الكلدانية ... أوليس المفروض ان يوّقع عليه السيد صباح هندي ... !! ام ان الذي يصدّره هو الأب الروحي للرابطة بتوجيه غبطة البطريرك شديد الأحترام ... انها مسرحية ...
 علينا جميعاً بعد الأهانة التي سمعناها ورأيناها مكتوبة بتوجيه من غبطته وبتوقيع ( اخلاص ) بالحقيقة اخلاص امرأة مسكينة ما عليها إلاّ ان توّقع ما يأتيها مكتوباً من غبطته ... أوليس هو نفسه في موضوع طرحه عنها يقول ان سكرتيرتي لا تفهم ما اقول ولهذا اعيد عليها ما اريده كثيراً ... وفي التكرار يفهم الشطّار ... إذاً لا بد ان يستمر الضغط الشعبي على غبطته ومن وقّع بدون رأي الشعب وبتجاهل مع سبق الأصرار والترصد على اهانة هذا الشعب ... فان استسلمتم فأقرؤا السلام على ( كرامتكم )
 الرب يبارك حياتكم واهل بيتكم
    اخوكم الخادم  حسام سامي   24 / 8 / 2021

321
الأخ الفاضل نيسان سمو الهوزي المحترم
للمرّة الثانية بعد عودتك اشاركك موضوعك ... في الأولى كانت صرخة الم واليوم انتفاضة وعي ... نعم اذهب معك جداً في تحليلك وقد اشّرت عليه لكن كان لي ايضاً رأي اضافي للموضوع ... المؤسسة الكلدانية كان لها نصيب من سقوط بغداد .. وكما افرز السقوط قادته كذلك سقوط المؤسسة افرز قادتها المرحليين ... هذا تعلمناه من خبرتنا السياسية ... لم يكن غبطة البطريرك بعيداً عن الساحة بل كان يعد نفسه لها ... وكانت الفرصة وهي  ضعف المؤسسة بعد رحيل ( قداسة البطريرك شيخو ) فقد كان لها العد التنازلي ابتدأ بالبطريرك بيداويد ثم الحقها بالبطريرك عمانوئيل وانتهى بريقها في عهد البطريرك ساكو فانتهت القداسة كلياً وتحوّلت إلى المنهج السياسي وستبقى تغرق فيه لزمن ما بعد عهد البطريرك ساكو ... لكون غبطته لم يؤسس فقط لمجد اسمه بل اسس لإنفصال الكلدان عن المسيحية بصورة خاصة وعن العراق بصورة عامة وهذه واحدة من المشاريع ( الماسونية ) في المنطقة ... فأصبح الكلداني في عهده ( وحيداً فريداً ) ضعيفاً مستضعفاً في الساحة عدواً للمسيحيين صديقاً للغرباء والمرتزقة ... وكما اتونا غرباء جعلنا غبطته تحت رحمتهم ( غرباء ) نعم سيعاني الكلداني كثيراً وكثيراً جداً وسيترحّم على العهد الضعيف للبطريرك عمانوئيل دلي لكن هيهات يرجع بنا الزمن ... ان بابل ليس كما يتصوّرها ويصوّرها البعض لتقليل شأنها بابل مذكورة في الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد وفي العهدين فبابل توصف على انها ( مدينة الجبابرة ) ولهذا كان لنا نحن الكلدان فخر ان ننتمي اسماً لها بابل غيّرت تاريخ الأمم والكلدان اليوم عليهم مهمات التغيير بالحكمة والعقل والأنتماء إلى اعظم انسان وجد في التاريخ ( تجريد الكلدان من اسم بابل وكأنك جرّدت شمشون من شعره الذي كان مصدر قوّته فتهاون واهين ) بابل ليست موقعاً جغرافياً ولا قومياً انما رمزاً لنهوض الكلدان ... هكذا نفهم بابل فماذا سيبقى للكلدان دون رمز بطولاتهم ... الغاء بابل من التسمية كما ذكرت عزيزي نيسان هو قضيّة سياسية نعم بالإضافة إلى انها تسجل مكسباً ( لمن لا مكسب له ليذكره التاريخ على اساس انه محدّث وفي فترة حكمه غيّر ما لم يستطع اسلافه من تغييره على مدى ثلاثمائة عام كذلك هو تحدي للمؤسسة التي وضعت الأسم لفخر المجموعة المنفصلة ولتمييزها عن اخواتها ) انه فقط لأعطاء مجد للجالس على الكرسي الكلداني انها بالإضافة إلى انها قضيّة سياسية فهي لبناء مجد وليذكر اسم الجالس على الكرسي الذي يتصوّر انه بذلك سيخلد اسمه في تاريخ المؤسسة الكنسية ... الثماني سنوات كانت مجاهدة من قبل غبطة البطريرك ( فقط لتخليد اسمه ) من مطالبته الفاتيكان بترشيحه لجائزة نوبل إلى الضغط عليهم لحين تعطّفوا عليه برتبة سياسية وهي ( الكاردينالية ) ووهب ( الطربوش ) وما ادراك ما الطربوش كانت امنياته ان يكون اول ( بابا من الشرق بعد ان ثار الرومان عليهم فعزلوهم " 1700 عام ) بانقلاب ابيض فسقط في يده ثم بدأ يمني النفس ليكون الخليفة المنتظر لـ ( الحوار بين الأديان ) لكنه ايضاً لم يفلح واراد ان يجرّب نفسه في العراق " وكان للسيد السيستاني القول الفصل في ذلك " كل هذه المواضيع سنطرقها واحدة بعد اخرى وحسب اهميتها . إلى وإلى وإلى ... لن نصمت وان صمت العالم كلّه لأن قضيتنا مع غبطتك الشديد الأحترام ( قضيّة مبدأ وعقيدة ومذهب وكرامة ووطنيّة وعزّة نفس وايمان ) وحضرتك خرقتها جميعاً ... ونقولها بواسطتكم اخي نيسان وبصراحة يا غبطة البطريرك الجليل ... لو وضعت الشمس في يميني والقمر في شمالي على ان اترك هذا الأمر لما اتركته ... لأنك يا صديقي القديم تجاوزت على ربي وعلى وليّ نعمتك وسبب جلوسك على كرسيه " فناكر النعمة لا يستحق منها شيئاً " بان اتهمته بأنه ( سباب وشتّام ) فاعداء المسيح يسوع لم يتجرؤا ان يقولونها وانت قلتها وامام العالم كلّه وقد طلبت منك ان تعتذر على الملأ كما سببته على الملأ ولكن غرورك وكبريائك منعوك فمرضك اشتد عليك كثيراً ولا بد ان تترك ما خرّبته لليوم وتغادرنا وان كنت اليوم تعتبر نفسك الأقوى لأنك اشتريت ذمم الفاسدين فاصبحوا لك ظهراً ترهب بهم الشعب المؤمن وموّظفيك فهناك من هو اقوى منك وسيشطب كل افعالك لتمجيد ذاتك وعداً ونبوءة منّا فمن جدّف على الرب الذي ( لحم كتافه منه ) لا يستحق أي مجد ... 
  شكراً عزيزي نيسان على مشاركاتك الرائعة الهادفة ..
  الرب يبارك حياتك واهل بيتك       
اخوكم الخادم   حسام سامي   23 / 8 / 2021

322
الأخوة الأتحاديين المحترمون
عندما نسمع ان المؤسسة الكنسيّة هي للشعب وان الشعب هو ( الهدف والغاية ) نعرف ان المؤسسة هي البناء على الطريق الصحيح ... اما مؤسسة تعتمد على ان الشعب هو مجرد ( خرفان ) وان الكهنة هم ( الرعاة ) فهذا دليل قوي يعطي للرعاة الحق في تقرير مصير ( الخرفان ) ... هذا التعليم كان دخيلاً على مبادئ رسول الأمم بولس مؤسس الكهنوت المسيحي الذي اشتق ايمانه من رب المجد يسوع المسيح ... من تعليمات الرسول بولس ( ان الشعب هو مصدر السلطات فهو الذي يعيّن الكاهن ضمن مواصفات اخلاقية ثابته وهو من يقيله حين توفر اسائته او حينما يزل ويعيّن آخر بديلاً عنه ... ) هكذا كانت وهكذا يجب ان تعود وما نحن عليه اليوم إلاّ مخاضات العودة إلى تعاليم الرسول العظيم بولس ... لنتذكّر سوية ما حدث في اوربا والدرس القاسي الذي انتجته الثورة الصناعية بالعودة إلى الألحاد كان بسبب استئثار رجل الدين بالسلطة والتحكّم بمقدرات الشعوب وهذا ما نمر به اليوم في بلداننا الشرقية من كتابي الأخير ( المسيح بين استعمارين الكهنوتي والتقني ) ... هذه مخاضات التغيير عندما الشعب يرفض ان ( يهمّش ) ويرفض ان يبقى ( خروفاً ) يقوده راعي ... والمشكلة ان يكون هذا الراعي ( فاسداً او مفسداً او راعياً للفساد والمفسدين ) هنا على المثقفين والمبصرين من المؤمنين ان ينبّهوا الى سوء المرحلة التي نحن فيها ... حدث في اوربا ان الشعب تخلّى عن ايمانه المسيحي بسبب فساد الكهنة واليوم ( نحن نخشى ان نصل لهذه المرحلة لذلك تشبثنا برب المجد يسوع المسيح هو درعنا للخلاص من الفاسدين بدون التأثير على عقيدتنا وايماننا لكون الخاسر الأعظم هنا هو الرب ) وهذه هي واحدة من اجندات ( الماسونية العالمية ) والتي يديرها اليوم البعض ممن حسبوا على الإيمان المسيحي ... كفانا الرب شرهم وشر اعوانهم ... ان صليبنا كبير وثقيل لأننا لا نملك سلطة القرار لنستطيع التغيير وسلطة القرار اصبحت بيد ( المستعمرين ) ولا بد للشعب يوماً ان يثور لكرامته ولا بد للخروف يوماً ان يصبح اسداً فيفترس كل فاسد ومفسد ... نعم اخوتي فصليبنا ثقيل والناجي من يستطيع حمله ايفاءً لإيمانه بالرب يسوع المسيح الطريق القويم يبدأ بخطوة ... وهذه هي الخطوة ... ولنعلّم من لا يعلم ( اذا الشعب اراد الحياة فلا بد ان يستجيب القدر ولا بد لليل ان ينجلي ولا بد للخروف ان ينتصر ) وكما قال رب المجد يسوع المسيح لنيقوديموس ( لا بد ان تولد من جديد ) والولادة الجديدة تبدأ من الذات بالثورة على ( الأنا ) وتنتهي في المجتمع لتغييره نحو المبادئ الإنسانية الفاضلة ... الذي يعرف كيف يقود شعبه يعرف كيف يستمع إليه والذي يحرّض شعبه ان يتقاتل في سبيله حتى مع اخوته هو شيطان ... يقول الرب للكهنة الفاسدين : انتم ابناء ابيكم الشيطان الذي كان منذ البدء قتالاً وكذاباً ... الذي لا يحترم إلهه الذي وضعه على الكرسي فسبه وشتمه لا يعرف ان يسمع لشعبه الذي فرض عليهم فرضاً .... رابط موضوعي للمهتمين حول توقعاتنا الذي اصدرناها قبل قرار البطريركية بساعات برفض الأعتراضات واسباب الرفض ذكرناها في متنه : https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1022756.0.html
     تحياتي  الرب يبارك حياتكم واهل بيتكم
   اخوكم الخادم  حسام سامي   22 / 8 / 2021
     

323
الأخ العزيز ظافر شنو المحترم ..
شكراً لتواصلكم معنا ... نعم نحن معك فيما ذهبت إليه ... فحضرتك من المميزين في تحليل الأمور ... مداخلتي عشتها حقيقة وابطالها لا يزالون شهوداً عليها فيما خلا احد اعزائنا من الشمامسة رحل عنّا لملكوت السماوات  ... المختصر
*** )  في العام 2012 اي قبل 9 سنوات فزت واخوّة اعزاء بمنصب اعضاء مجلس الخورنة ... رفضت ترشيحي كرئيس للمجلس كوني حديث العهد في المانيا ولم اعرف شعبنا ولم يسبق لي التعامل معهم ... فتم الضغط عليّ لمنصب النائب الأول للرئيس بالمناسبة كنت الفائز بأغلبية الأصوات لهذا اصرّ الكاهن على ترأسي للمجلس ... حدثت بعدها سوء تفاهم حول قيادة الكاهن للكنيسة وسيطرة العصابة التي كانت فارضة نفسها على المؤمنين وهذه العصابة كانت تدعم الكاهن لغرض عودتها لقيادة الكنيسة من جديد ( رئيس العصابة جاء حافياً فاصبح مليونيراً من جراء سيطرته على الشعب واستغلال نشاطات الكنيسة لصالحه " حفلات ، سفرات ، مساعدات ... الخ " ) المهم هذه ( العصابة ) القديمة التي لم تفز بانتخابات المجلس فحاولت جاهدة تدميره وعودتهم للقيادة من جديد وبالفعل وبسبب مصالحها وارتباطاتها عادت لتقود من جديد فافشلت التجربة الديمقراطية الأولى في كنائسنا الشرقية ألا وهي الأنتخابات ... كنت دائم النصح له لأنني اعتبرته كأخ صغير او أبن لي ... لكن ... !! .... كان عندنا شماس أصيل كبير في العمر الجميع يحترمونه ليس لأن اباه مطراناً بل لأنه صاحب قلب طيب وخلق كبير كان يعرف مشكلة الكاهن ويطلب منه دائماً ان يصلح حاله فيترك الأتجار في الكنيسة .. لا اريد ان اطيل عليكم لنصل لرباط الموضوع : سافر الشماس الفاضل المرحوم إلى القدس في زيارة للمكان الذي كان يعيش فيه رب المجد يسوع المسيح وزار القبر الغارغ ... قبل الزيارة كان لنا لقاء مع الكاهن الذي لم يترك التعامل بالمال وبيع الأسرار .. وكلما تكلمت معه يبيّن لي انه اصبح مدمناً على ذلك وان العصابة التي كانت تدير الكنيسة لن تسمح له بالتغيير وهنا بادره الشماس قائلاً : سأطلب من الرب وبتضرّع ان يساعدك على ان تعود لطبيعتك وان تتخلّص من هذا الأدمان الذي انت فيه والذي اسقطك به الشيطان المتعهّد ... رجع شماسنا رحمه الله فكان ايضاً لنا لقاء وكان الوضع كما تركنا بل زاد سوءّ ... فقال كلمته الجميلة : ابونا وقفت امام قبر الرب وطلبت منه ان يهديك وصلّيت بحرارة ... المصيبة انني عدّت رأيت حالتك قد تأخرت عن قبل اكثر فأين العلّة ( فيّ او في صلاتي ام في الرب حاشاه من كل دنس ) وهنا ضحكنا جميعاً لأنه كان يقولها بمرارة الذي لم تستجاب صلواته فأردت التفريج عنه قلت له : الله لا يغيّر ما في العبد ان لم يغيّر العبد ما في نفسه ... وهنا نعني ان المبادرة في عملية التغيير يجب ان تكون من الإنسان وهنا سيضع الرب يده عليه ليشفيه .. بالمناسبة لا تزال هناك خيوط تربطنا مع الكاهن بعد ان عرف اننا لا نحمل اي حقد عليه ولا كراهية فقد شاركناه صلاتنا وكان بأمس الحاجة لها في مرضه والرب اخذ يده للشفاء ... ولا زلنا نصلي له وهو يعرف ذلك .. الرب يشفيه ويغفر له زلاته ان سعى هو لتغيير حاله لابد لنا ان نستشهد بكلام الرب الذي يتعلّق بالموضوع : في لقائه مع الكاهن نيقوديموس يؤكد الرب على " الولادة الجديدة " والولادة الجديدة تعني لابد من تغيير الفكر بأتجاه الحالة الجديدة للإنتقال من وضع التخبط إلى وضع الثبوت في الإيمان بالله وهذه لا تحصل إلى بقبول الإنسان حالة التغيير اولاً ليقوم الرب بتكملة المشوار ...
   تحياتي الرب يبارك حياتك واهل بيتك
   اخوكم الخادم  حسام سامي  22 / 8 / 2021

 

324
بعد اذن الأخوة يوسف ابو يوسف ومايكل سيبي المحترمون
السيد كوركيس اوراها
ندين تصرّفك الغير لائق والغير مؤدب للأسباب التالية :
1 ) عدم استأذانك من صاحب المقال لتدلي برأيك لذلك فحضرتك مرفوض للتعليق على مقالي لعدم توجيه الخطاب مباشرةً لي . فأما ان تعود لصياغة مداخلتك باحترام صاحب المقال واما ان تشطبه فترتاح وتريح واما ان نطلب من الموقع ان يشطبه لعدم توّفر المعايير الأخلاقية فيه .
2 ) عدم احترام الشخص الذي تخاطبه وهذا دليل على ( حسن تربيتك ... !! ) اقتباس : (( هل انت غشيم ولا تفتهم ما تقرأه ... !! )) هذا الرجل مربي اجيال وحضرتك ممن تخرّجوا وتعلموا الأدب من خلالهم ( هل هذا اسلوب كاتب ملتزم يحترم نفسه والآخرين ... !! ؟ ) ( غشيم ولا تفهم مع شخص اقل ما نقوله عنه انه اكبر منك سناً قضى عمره في تربية امثالك وامثالنا اهذه تربية الشرق ام انك نسيتها منذ ان خرجت من بيئتك الشرقية .. ؟ ) اعد صياغة كلماتك بأدب لكيّ تكون مقبولاً بمداخلتك في موضوعنا .
 3 ) تتهم الكتّاب وتدينهم على اساس تبعيتك السياسية فحضرتك تتعامل مع الدين على اساس انه جزء من السياسة ولذلك فكتاباتك وقراراتك تأتي من خلال خضوعك كسياسي
4 ) اسلوبك اصبح مكشوفاً لهذا نطالبك بأن تكون مؤدباً عندما تدخل بيوت الآخرين فلا تتجاوز صاحب الدار ولا تخاطب احداً بدون اذنه ولا تتجاوز على ضيوفه وكأنك صاحب الدار ( هم نزل وهم تدبج على السطح ) .
 5 ) رحم الله أمرءً عرف قدر نفسه فاحترمها ... وقيمة الإنسان في احترام نفسه في ان لا يتجاوز حدوده مع الآخر مهما كان لأن هذا طبع الإنسان الغير مؤدب
6 ) عرفنا خططكم انت ومن والاك ففتش عن خطط جديدة غير مكشوفة .
7 ) ان كنت مصراً على مهاجمة احد فاكتب موضوعك الخاص وهاجم فيه من تشاء لكيّ يأتيك الجواب مباشرةً .
8 ) بعد اذن ادارة الموقع ... ان لم يتم تصحيح مداخلة ( كوركيس اوراها ) واحترام الآخر فهو غير مرغوب فيه في موضوعنا لذلك نطلب منكم شطب تعليقه اذ انه لم يكن ضمن المعايير الأخلاقية اولاً ولم يكن من صلب المعروض في الموضوع ... ان عملية التشتيت لفكرة الموضوع مرفوضة من قبلنا نهائياً ولا نسمح بها ( وليدخل المعلّق بأدبه او يخرج منه ان لم يعجبه الموضوع وان كان مصراً على الأسائة وتغيير هدف الموضوع يُخَرّج بمشيئته او بدونها )
 واخيراً نقولها لحضرتك : عندك ملاحظة على الموضوع اهلاً وسهلاً ما عندك اكرمنا بخروجك ...
    تحياتي لأخوتي الأعزاء وكل متابعي مقالاتي وللضيوف الكرام ولكادر الموقع الحياديين .
  اخوكم  الخادم  حسام سامي      22 / 8 / 2021

 

325

بالتأكيد ما نقدمه من مواضيع يدرج تحت عنوان
( هل ستشهد السنة الثامنة نهاية العهد الساكوي ام بداية لانشقاق الكلدان )
المقدمة : بعد ان انتهت اعمال السينودس 2021 وتوقعنا عنه ما توّقعنا .. يقول الرب : فتشوا الكتب ... ومعناها شغلوا ادمغتكم أي ( دعو عقولكم تعمل ... اعمال العقل ) أي ان لا تدعوا عقولكم رهن لما قال فلان او صرّح علّان ولكون الروح القدس جعله الرب معنا ( جميع من آمن به ) وليس لنخبة فمهمات الروح القدس ان يكون الضمير الأخلاقي الإنساني لكل من سلّم مشيئته للرب يسوع المسيح .. إذاً علينا ان نتأمل دائماً بما يدور حولنا من متغيّرات فأن اخطأنا فلنا ( نصيب واحد أي حسنة واحدة لكوننا اعملنا عقلنا ) وان اصبنا فلنا ( نصيبين أي حسنتين لأننا تفاعلنا مع الروح القدس الذي فينا بالشكل الصحيح ) . والآن آن الأوان لنتأمل في اهم جزئيتين صدرت عن السينودس
اولاً : تغيير اسم المؤسسة الكلدانية بالتخلي عن اسم ( بابل العظيمة ) .
1 ) لم يكن هذا الموضوع غريباً علينا بل توقّعناه من خلال الموضوعين الذين نشرناهما على موقعيّ عينكاوا وكلدايا :
ankawa.com/forum/index.php/topic,1012325.msg7747492.html#msg7747
الأبعاد السياسية لمقترح غبطة البطريرك الكاردينال ساكو المحترم تسمية الكرسي البطريركي للكلدان بين كرسي بابل وكرسي بغداد
 كذلك تحدثنا في الجزء الثاني تحت الرابط :
  https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1013391.msg7748946.html#msg7748946
بعنوان التخبط بين تسمية كرسي بابل وبغداد ( وعند جهينة الخبر اليقين )
إذاً كانت النيّة موجودة عند غبطته وكان سيعمل بها بالتأكيد مهما كانت النتائج بابل ليست هي المشكلة بل المشكلة هي بتمجيد الاسم والبصمة التاريخية فهذا الموضوع يحقق ذاك الطموح فليس هناك اسهل من ذلك .
2 ) لقد اعلنّا مراراً وتكراراً ان غبطته أصيب بمرض كبرياء الكرسي ولأجل استكمال موضوع غروره لا بد ان يجد ما يمجّده بعد ان ( ينحى او يتنحى او ينتهي بعد عمر طويل ) فيضمن ان يكون اسمه مسجّلاً في تاريخ المؤسسة الكلدانية ... فيعتقد ان مجده سيكون على حساب عزل بابل لأنه يشعر انه اعظم من بابل لأنه يعتقد ان بابل محافظة عراقية جغرافيتها الحالية هي ( مدينة الحلّة والناصرية ) وهذا ما أراد ان يعطيه من انطباع للشعب الكلداني البابلي ليستسهلوا تغييره ... اقتباس من ( قراءة مفصّلة قدمها البطريرك حول السينودس الكلداني ) : (( بابل هي عاصمة الإمبراطوريّة الكلدانيّة ، أيّ أنّها قوميّة بحتة ، ولم تكن كرسيًّا أسقفيًّا. اليوم سكّان بابل مسلمون )) هذا هو الإيحاء الذي أراد غبطته ان يقدّمه لتبرير وتمرير هذا العمل وسنكمل التعليق على بقية ما ورد لاحقاً ... وهذا المرض لا يعالج بواسطة المضادات الحيوية . وسنكتب نموذجاً لما يأمله غبطته ( في زمن البطريرك الكاردينال لويس ساكو الشديد الاحترام وفي العام 2021 ومن خلال السينودس تم تغيير اسم المؤسسة الكنسيّة التي رافقتها اكثر من ثلاثمائة عام وبمقترح منه وبتوجيهه وبهذا يستحق درجة القداسة المؤسساتية ... الخ )
3 )  يتذكّر كثيرون ممن يتابعوا غبطته انه في فيديو يتكلّم فيه مع الأساقفة في زيارته للأقليم قبل أيام من السينودس بالسورث يتكلّم عن ان الكلدان ليسوا فقط من المسيحيين بل هناك كلدان مسلمون في الناصرية ويجب ان نهتم بهم لأنهم سيكونون مصدر قوّة لنا وظهر ... الخ .
الآن هل هناك شاطر يربط بين ذاك الإعلان وبين تغيير الاسم المؤسساتي ( البطريركية الكلدانية ) وهنا نسأل غبطته ما مقدار حصة كلدان الناصرية معكم وما مستوى الظهر الذي سيسندونك به ... نتشرف بكل كلداني مهما كانت عقيدته ومذهبه ... فقط للعلم : هذه المؤسسة مسيحية مذهبها كاثوليكي وبما ان الكلدان متنوّعون إذاً يفترض ان تحمل المؤسسة اسماً يدل على خصوصيتها الإيمانية ... وبابل هي تلك الخصوصية كيف ...؟ ارجع إلى تاريخ وادي الرافدين لتعرف ان بابل هي خصوصية الشعب الذي انتهج المنهج المسيحي قبل الغزو او الفتح ( سمّه كما شئت ) الإسلامي ... انها ليست مؤسسة قومية ... انما مؤسسة دينية ... فرفع اسم بابل يعني انهاء خصوصية المؤسسة إلى عموميتها شاملة التغيير بعد الفتح او الغزو الإسلامي . ( ارجع إلى فيديو غبطته واسمعه جيداً )
4 ) جدول اعمال السينودس تم توزيعه قبل ساعات من بداية السينودس وعلى ( الأساقفة البصم بالعشرة عليه ) لأن لكل اسقف اضبارة يحتفظ بها غبطته وقت الحاجة فويل لمن لا يبصم فالمصايب ستبقى تلاحقه مثل ما لاحقت غيره ( والعاقل بالإشارة يفهم ) كذلك فقد أمن غبطته الأغلبية على الموافقة وهذه ايضاً ذكرناها في موضوع تصعيد الأساقفة وتشكيل تكتل ( بغداد ) بعد تدمير ( تكتل الشمال ) بانتهاء الغاية منه بجلوس غبطته على كرسي ( مملكة الكلدان ) وثقوا ان هذه التسمية تريح غبطته ويتمناها من كل قلبه ولهذا نحن نطلب راحته
5 ) في البيان الختامي يقول ان الجميع صوّتوا على مقترحه بتغيير الاسم بالأجماع ثم بالقراءة المفصّلة يقول : اقتباس : (( وجاء التّصويت بشبه الإجماع )) وهنا نقول ( هل جاء التصويت بالأجماع ام بشبه اجماع ... !! ) ونحن على يقين ان الذي يصدر هو منك او تكون غبطتك قد وقّعت عليه لنشره فمن سنصدّق ( هل نصدّقك ام نصدّقك ... !! وهنا نذكّركم بالمثل الشعبي ... تريد ارنب خذ ارنب ، تريد غزال خذ ارنب ) ونحن نعلم انك كاتب الأثنين معاً ( ارسيلك على بر يا عزيزي وصديقي وأخي غبطة البطريرك ) ركّز ارجوك لكي تجعلنا نتعب عند البحث عن اخطائك ارجوك اتوسّل إليك اتعبنا فالمسافة اللاحقة نسيرها سوية وحضرتك قررت انها ستكون طويلة ... لذلك لن نتركك وحدك في الساحة تصول وتجول وقد اقسمنا بالدم الغالي الثمين الدم الذي اجلسك على كرسيك هذا ان لا نتركك فأمّا ان تنتهي واما ان ننتهي وفي كل الأحوال فسيسجل تاريخ الكنيسة اننا كنّا امناء على عقيدتنا ومذهبنا وإيماننا والشاهد ( الفيديو المصيبة الذي اطلقته من الكابيلا ) والذي اضطررناك ان ترفعه من موقع البطريركية وتختفي عن الساحة لأشهر ثلاث ( ريحتنا وارتحت ) ... المصيبة ان غبطتك ورقة مفتوحة امامنا نستطيع قراءتها بالرغم من محاولاتك جعلها صعبة علينا .. واعلم اننا نحبك لكن مشكلتك ومرضك يجعلك لا تحب احداً غير نفسك .
6 ) هل تتوقّعون ان غبطته بعد ان جعل الأساقفة يوّقعون سيتخلّى عن ( مجده وعن ذكر اسمه في سجل التاريخ ) ... كل من يعتقد ذلك ( واهم وسارح في أحلامه الوردية والذي يعتقد ان له صوت في الحضيرة شخصياً ابكي عليه ... فليس لسكان الحضيرة إلاّ المعمعة وهذه كثيرة عليهم ... ) وان غداً لناظره قريب  . لنذكركم بما اجابته الست اخلاص ( بالمناسبة هي التي قدّم فيها غبطته موضوعه الشهير الذي يصرّح فيه انه يتعب كثيراً من عدم فهم سكرتيرته ولهذا يضطر لأن يعيد عليها الكلام مرات كثيرة لتستوعبه ... ) فهل تستطيع هذه المسكينة ان تصرّح بما تشاء ام انها تعرض كل شيء لغبطته وهو يشير عليها بالرد لتسجّله باسمها فلا كلمة تمر إلاّ ويكون غبطته سامحاً بها ... تحياتي لإخلاص الرب يبارك حياتها ويعطيها الصبر من ان لا تنفجر حسرة وقهر ... الله يكون بعونك .
7 ) من هنا نتأكد بأن إجابة الست اخلاص ما هي إلاّ إجابة غبطته ( فامسحوا ايديكم ... ) . ان الذي يعول عليه غبطته انكم ستتكلمون وتتكلمون وتتكلمون إلى ان تملّوا فتعودون تمجدون لأن البعض مع الأسف مصالحه مع غبطته وهو سوف يؤدب من يتكلّم وهو مرتبط به بمصالحه ... لقد تم تمرير التغيير فلا تتعبوا انفسكم ( رحمة بكم وبمصالحكم )
تحياتي الرب يبارك حياتكم واهل بيتكم
 اخوكم الخادم حسام سامي   22 / 8 / 2021

326
بعد اذنك عزيزي الاستاذ نبيل
بسبب عدم ثقتي بالبعض ... !! لهذا فأنا اسجل جميع ما اكتب وما يكتب ضدي ... في هذا المقال كان هناك ( رد وبدل ) وكان هناك تصرّف غير مسؤول من قبل بعض الأخوة في الموقع في معالجة الأخطاء ... فقد تم شطب ردي على التجاوزات المهينة من قبل العنصرين ( كوركيس اوراها وعبد الأحد سليمان ) كوركيس اوراها تهجّم بدون سابق انذار وبصلافة غير مؤدبة على الرغم من ان مداخلتي كانت بأدب ولا تمسه شخصياً لكونه تعمّد الهجوم وبتحريض من عبد الأحد سليمان انتقاماً على كشف اقنعتهم المزيّفة في موضوع د . رابي المحترم وكان ردي مناسباً جداً لأخلاقيتهما ...
 والى اليوم لا يزال من شطب تعليقي مصمم على الأبقاء على تعليقاتهم ... وسنعطيكم كيف يكون الكيل بمكيالين ...
 لقد تم تعديل مداخلة كوركيس اوراها الذي يعرفه عبد الأحد سليمان على انه ذو اخلاق عالية مثل اخلاقه ...
لقد تم شطب مقدمة كوركيس والتي كانت :  الأخ الفاضل نبيل جميل سليمان
في البداية أشاطرك الرأي في موضوعة أنزعاجكم من عدم نشر مقالاتك المرسلة الى موقع البطريركية، وكما تفضلتم بانكم كنتم من المدافعين عن الصرح البطريركي ضد (الشلة التعبانة التي تتدعي أنهم يكتبون مدافعين عن الكلدان والحقيقة هم شلة مدفوعة هدفها هو للتهجم على الكلدان وكنيستهم)، أن نشركم لرسالة أدارة موقع البطريركية قد وضع هذه الأدارة في حرج هي في غنى عنه، أتمنى أن تنتبه لذلك وتصحح خطأها كي لا يخسروا كاتبا ملتزما ومدافعا عن الحق وغيورا على كنيسته ومدافعا عن رئاستها الموقرة.)

كذلك تم شطب عبارته المؤدبة جداً بنظر من شطبها وعبد الأحد سليمان ...
اقتباس : مما قاله المؤدب جداً واخيه الأكثر ادباً ... (( ملاحظتي لخادم الرب حسام  وبالأستناد الى ما كتبتموه في أعلاه وهي: (( أن أكبر لوتي بالعراق ما يكدر يجمع هيجي شقندحيات ويعلقها في الهواء وما توكع، بس أنت سويتها والسبب كونك خادم الرب ... ولك أنت شنو ... أنت كدها وكدود ))... ( ولك انت شنو ... انت كدها وكدود ) هذه بالفعل كلمات المؤدبين كوركيس وعبد الأحد الذين يتشرف بهم وادبهم امثالهم ... نعلمكم ان هذه الكلمات هي لأولاد الشوارع والمقاهي ... ويعود المؤدب عبد الأحد ليبرر لأخيه الخلوق مثله فيقول انه ( هزلي ... !! ) بالفعل انه مهزلتك لكونك من تقوده وكذلك حضرتك يا مؤدب انت ايضاً مثله ..!!
لقد طلبنا شطب مداخلاتهم لكن الذي شطب مداخلاتي عدّل على مداخلاتهم ... وهنا نقول ( الكيل بمكيالين ... عيب ... وهنا تتبيّن مصداقية حرية الرأي واحترام الحياد ... فالموقع الحر يجب ان يحافظ على مصداقيته ... لذلك تعدكم بأننا سنكيل لهم بنفس الكيل وبمقدار حسدهم وحقدهم وتبعيّتهم ... ) هل هؤلاء من يباع الرجال الرجال من اجلهم يا حيف ويا حسفة ... انظروا إلى تعليقنا السابق هو يشملهم .. استميحكم عذراً اخوتي الأفاضل في الموقع ... اما ان يعاد جميع المجادلات بيننا وتعرض كما هي او ان ننتهي من هذه المهزلة وترفع تجاوزات هؤلاء
ان كان هناك تحفّظ من نشر مقالاتي في الموقع فمن الشجاعة مصارحتي بذلك لا استفزازي لأترك فلديّ اخوة في الموقع ومن كادره اعتز بهم ( ومن اجل عين الف عين تكرم ) ... دعونا نتكلّم بصراحة الرجال من له اعتراض بنشر مقالاتي فليعلن ذلك واكون شاكراً صراحته . وكان الله يحب الشجعان
تحياتي 
  الباحث في الشأن المجتمعي ( السياسي والديني ) والمختص بالمسيحية الخادم حسام سامي 22 / 8 / 2021

327
بعد اذن الأخوة الأتحاديين المحترمين
 الأخ الدكتور عبد الله رابي المحترم ...

  اليوم استوجب علينا ان نقول لك ( شكراً كبيرة ) هكذا يجب ان تكون الغيرة والأمانة .
 لقد لمسنا عمقاً في مداخلتك .
 وهذا دليلنا نحن مع المواقف ولسنا مع تشخيص شخصي للإنسان واتخاذ موقف منه عندما نختلف معه في الرأي .. احترامي لشخصكم
 الرب يبارك حياتكم واهل بيتكم
  اخوكم  الخادم حسام سامي 21 / 8 / 2021

 

328
الأخوة في أتحاد الكُتاب والأُدباء الكلدان المحترمون ..
 مبادرة جميلة تعبر عن تفهم كتّاب ومثقفي الكلدان بخطورة رفع ( اسم بابل ) من مؤسستنا العريقة ... ونحن اول من يدعم طلبكم هذا ...
 قضيّة رفع اسم بابل لها دلالات عديدة وليست وليدة اليوم بل ابتدأت منذ ان اقترح غبطته تغيير اسم المؤسسة ( بغداد بدل بابل ) نرفق لكم الرابط الذي يخص الموضوع وكيف ان تغيير الاسم كان هو الهدف : ankawa.com/forum/index.php/topic,1012325.msg7747492.html#msg7747
الأبعاد السياسية لمقترح غبطة البطريرك الكاردينال ساكو المحترم تسمية الكرسي البطريركي للكلدان بين كرسي بابل وكرسي بغداد 
 كذلك تحدثنا في الجزء الثاني تحت الرابط :
  https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1013391.msg7748946.html#msg7748946
بعنوان التخبط بين تسمية كرسي بابل وبغداد ( وعند جهينة الخبر اليقين ) 
 بالمناسبة سوف نذكر لكم اهم سبب في تغيير اسم المؤسسة ورفع اسم ( بابل ) منها في موضوع مستقل ...
  مرّة ثانية نشد على ايديكم ونشكركم لهذه المبادرة الرائعة ... من طرفنا نقدم شكرنا ان استجاب غبطته لهذا المقترح ...
  مجرد سؤال ( ساذج ) نحن وقبل فترة بسيطة بدأنا نسمع هكذا مصطلحات وهذا دليل على وجود من ( يتسبب بالفتنة ويصطاد في الماء العكر ) هل هو شخص ام مجموعة ارجوا توضيحه لنا لنكتفي شره او شرّهم ونشكركم :
  اقتباس : وكذلك درءا للفتنة وللمتصيدين بالماء العَكر ... سؤالنا
   من هو الذي يعمل الفتنة وما هي ( الفتنة في هذا الموضوع ) ... ومن هم المتصيّدين في الماء العكر ومن يعكّر الماء ولماذا ... ؟
  واكون شاكراً لكم اجابتكم وحكمتكم في درء الفتنة والتخلّص من اللذين يتصيدون في الماء العكر ...
  تحياتي  الرب يبارك حياتكم واهل بيتكم جميعاً
 الخادم حسام سامي    21 /8 / 2021


329
الأخ الفاضل د . نزار ملاخا المحترم
بعد اذن الأستاذ نبيل جميل المحترم
رقيّكم يثلج صدورنا ويعزينا فيما نمر به من تخاذل غير مشرّف لما وصلت له حالتنا في العراق بجميع مفاصلها ( دينية سياسية ) ... نعم لقد افرزت مرحلة ما بعد السقوط قادة يدنى من افعالهم وعمالاتهم الجبين ... على الرغم من اننا نعلم انهم نتاج مرحلتهم ... إلاّ انهم فقدوا حتى الغيرة فباتوا يتاجرون بالكلمة الحرة ... لقد وصل الحال بمن يعيش في بلدي اما ان يطأطأ الراس ويقبل الأيادي واما ان يكوّن عصابات وتكتلات لكيّ يحمي بها نفسه ومصالحه او ان يكون عميلاً للعملاء ... اليوم اصبح الشرف يقاس بالعمالة واصبحت الكلمة تباع وتشترى في مزادات العملة يساوم عليها ... احجب عنك هذا تدفع لي كذا ... كنّا نستحي ان يعرف اولادنا اننا تواطئنا مع فلان او عللان لنحصل على فتاة خبز ساقطة من الموائد او مرميّة لنا من اجل اذلالنا ... فبتنا اليوم نتفاخر بكم سرقنا وكم قتلنا وكم اضطهدنا وكم من الكومشنات عملنا ... لقد بيعت دمائنا كما باعوا غيرتهم ( فالتبر اصبح يشترى بسعر التبن ... والحر اصبح يباع بسعر العميل والجاسوس ) لقد اختلفت موازين الأخلاق في بلدي ... اصبح إلهنا يهان في بلدنا واصبحت قبورنا تنبش ولا من يحترم حرمة الموتى ... لقد اصبحت هناك معايير للأخلاق جديدة يرتقي الفاسد على الأصيل الحر ... لم تبقى هناك ذمم في بلدي فرجل الدين سارق وفاسق والسياسي كذلك ولم نستطيع ان نفرّق بين الأثنين ... في بلدي كل شئ اصبح بثمن واصبح الكثير منّا يبيعون ذممهم واخلاقهم لمن يشتري ... فيهوذا الأسخريوطي عاد من جديد في بلدي وبقوّة فكم مسيح سيباع وكم مسيح سيصلب وكم كلمة حرّة ستنتهك ... الرب يرحم بلدي ... انها ايام عزاء وحزن ليس على البشر وانما على الأخلاق ... فأن ضاع البشر او قتل فهناك من يعوّضهم لكن ان ضاعت الأخلاق فمن سيعوّضها ...
 شكراً عزيزي ثانية لقد اخجلتم تواضعنا فانتم مدرسة راقية شامخة في سماء بابل الحضارة والمجد وفي سماء البابليين الكلدان مفخرة تاريخ العالم التي يتشرّف بها من على الأرض إلاّ نحن من اتينا من صلبها فتنكرنا لها ... جنائنك يا بابل دفنت اليوم في بلدي ومع قومي فأحياك الغرباء وتشرّفوا بك ... تحياتي الرب يبارك حياتك واخي العزيز نبيل واهل بيتكم ..
    الخادم حسام سامي  20 / 8 : 2021

330
الأخ الفاضل نبيل جميل المحترم
 عذراً سنستخدم بعض الأمثلة الشعبية لنقرّب نوايانا ...
  1 ) اليدري يدري والمايدري كضبة عدس ... لقد اعلنّاها سابقاً ان موقع البطريركية يقاد من قبل ( الملك ) فلا شاردة ولا واردة تخرج او تدخل إلاّ بتوجيه منه وادارته ...
2 ) اذا جانت هاي مثل ذيج خوش مركة وخوش ديج ... عندما تفتح موقع البطريركية ينقلك فكرك مباشرةً إلى ( جريدة الثورة او الجمهورية ) ابان فترة ما قبل السقوط ... ( صورة الرئيس + اقوال الرئيس + نشاطات الرئيس + تمجيدات للرئيس ... ودائماً تجد " حفظه الله ورعاه " لكن بشكل متطوّر يتناسب والموقع السياسي والجغرافي ... الله لا يحرمنا منك سيدنا فأنت والنعم القائد الضرورة ... !!! ) وهنا نتأكد بأن ( هاي مثل ذيج ) فهنيئاً لنا ( مركة الديج ) .
3 ) تريد ارنب أخذ ارنب ... تريد " غزال " اخذ ارنب ....  إذاً ( فالأرانب او الخرفان هم المطلوبين ) وان لم تكن كذلك حاشاك ( فدوّر على غيرنا ) كما قالها القائد المفدّى ( الما مقتنع خلي ينقلع ) ... البيت بيتنا احنا احرار نهجمة او نعمّرة بكيفنا . المال مال ابونا واحنا حرين بيه ... واكيد غبطته يحب اغنية ( انوار عبد الوهاب ) الله يذكرها بخير ... ( بيتنا ونلعب بيه شلها غرض بينا الناس .. لا بينا الغمازة ولا بينا اللمازة ... واللي يعرف التكملة خلي يكمّلها " يتذكّرها جيل السبعينات والثمانينات )
 ولا يهمك عزيزي لقد حاولنا ان نخفف عنك .. فنحن السابقون وانتم اللاحقون ...
  دكتورنا العزيز نزار ملاخا .... منذ ان طرح غبطة البطريرك نيّته بتغيير اسم الكرسي وكان مقترحه الأول ان يرفع اسم ( بابل ) ليوضع بدلاً عنه اسم ( بغداد ) فقد سجلنا اعتراضنا على ذلك وارفقناها بدلائل في خطورة رفع اسم ( بابل ) لكن مع الأسف فهذه كانت ( احدى الأحندات في تغيير معالم مؤسستنا ) لهذا تحفّظ غبطته بعد ان قرأ موضوعنا فتخلّى عن تسمية ( بغداد ) لما قدمناه من ادلة لا تقبل التسمية ... ولكون الأجندة تقتضي رفع اسم ( بابل ) ففعلها وهنا لا يسعنا الا ان نقول ... ( لقد تم في هذا اليوم رفع الشرف عن مؤسستنا بانتمائها القومي الذي يؤمن به كل العالم وتبرأت منه مؤسستنا ) فبابل مفخرة تاريخ العالم وشرف كل من رفع اسمها ... ونقولها صراحةً : يا غبطة البطريرك سيذكر اسمك بعد اليوم بما لا تشتهي فاسم بابل يشرّف العالم كلّه إلاّ انت وسيعود اسم مؤسستنا بعد ان تغادرها باي شكل كان ... ( فلولا بابل لم يكن هناك كلدان فبابل ليست محافظة عراقية بل مملكة وامبراطورية تشرف بعلومها ورقيّها العالم كلّه ولا يزال اسمها يحني قامات عظيمة امامه ) ... اصبح لدينا مادة كثيرة نكتب عنها بفضل غبطته واجندته فانتظرونا
 تحياتي الرب يبارك حياتكم واهل بيتكم جميعاً
     اخوكم    الخادم حسام سامي     16 / 8 / 2021

331
الأخ الفاضل نبيل جميل المحترم
 اثبتَّ انك محاور جيد ... اول مرّة اتداخل معك وحاولت استفزازك لمعرفة حجمك وبعدها نبدأ بالتعامل مع الحجوم ...
 عزيزي الأخ نبيل اشكرك لأدائك البسيط الجميل الهادئ المؤدب في أدارة الحوار وهذه واحدة من صفات المحاور الحذق ..
  شكراً عزيزي الدكتور نزار ملاخا على اطرائكم فقد اخجلتم تواضعنا ...
 نعم سيدي نحن شعب لن نسمح لأنفسنا ان تخضع إلاّ للذي سلمناه مشيئتنا ... ولم نسلّمها سوى لسيدنا الرائع ( يسوع المسيح له كل المجد ) فلا قامة ولا كرسي ولا آلهة تحيدنا عن ايماننا المطلق به ... لقد بعناه انفسنا واشترينا بها خلودنا معه بمشيئته ... فويل للإنسان الذي يبع نفسه ليشتري بها مجداً زائلاً يتعفّن مع عفونة جسده ... (( فماذا ينفع الإنسان لو ربح العالم كلّه وخسر نفسه )) .
  الرب يبارك حياتكم واهل بيتكم
    اخوكم الخادم حسام سامي  16/ 8 / 2021

332
الأخ العزيز يعكوب ابونا المحترم ...
 مرّة اخرى تقرأ نهايات السطور ... ارجع لما كتبته اقتباس :
 (( الرحمة على الأرض ما دام الإنسان يعيش في الجسد ... والعدالة مؤجلة لحين انتهاء حياته )) هذا هو فكر الرب يسوع المسيح ..
  إذاً هذا هو فكر الرب يسوع المسيح وقد وعدناكم ان نقدمه بنصوص الكتاب المقدس ... نعطيك كم جملة ( للتصبير ) لاهوتياً :
   تم تقسيم مرحلتيّ الإيمان إلى قسمين وهما مسؤولين عن موضوع ( العدالة والرحمة ) ... كلّمتني عن العهد القديم ... نعم وبالفعل كانت العدالة اولاً لأن القانون الأول في الملكوت المعّد لآدم وحواء هو ( كل من هذه الشجرة ولا تأكل من تلك ) والشجرتين كانتا موضوع اختبار ( الولاء والتبعيّة ) لمشيئة الرب الإله ...
  إذاً العهد القديم كان ( لتحقيق العدالة ) اما بعد ان جاء الرب لعالمنا ... انهى تلك الفترة فدعيّت فترته بفترة ( النعمة ) اي بالنعمة نحيى مع الرب ولهذا فالعدالة تم تأجيلها ليوم الدينونة وسيطبقها الرب يسوع ( الديّان ) ولا وجود للرحمة بعد ذلك والدينونة تعني تحقيق ( عدالة الله ) ... وسنرفقها بنصوص كتابية على لسان الرب يسوع المسيح ...
  وهنا نفهم ونعرف ان ( العهد القديم هو عهد تحقيق عدالة الله والعهد الجديد هو تحقيق لرحمة الله وفرصة للعودة عن الخطيئة قبل نهاية مشوار الحياة بالجسد ) . هذا ما تضمّنه كتابي الأول (( الإختبار بين الله والإنسان )) . بالمناسبة قدّم هذا الكتاب على اساس انه ( بحث ) وتم تقديمه لأستاذ العهد القديم فتمت الموافقة عليه وقرر ان يثبّت ككراس ويطبع ويوّزع ويلقى كمحاضرات في الكنائس الكاثوليكية ... وكان ذلك في العراق وسوريا والمانيا
   تحياتي الرب يبارك حياتكم جميعاً واهل بيتكم .
   الخادم   حسام سامي   15 / 8 / 2021
   

333
الأستاذ نبيل جميل المحترم
   اعتقد انه صار لديكم معلوماً عن تحليلاتنا التي قدمناها قبل ان يصدر البيان الختامي للسينودس والذي كتبناه في يوم ( 14 / 8 / 2021 في تمام الساعة 9 : 30 صباحاً ... ارجع إلى مداخلتنا السابقة عليكم واضبط ساعتك عليها ) للمعلومات انزلنا موضوعنا عن السينودس وخفاياه قبل انعقاد السينودس بساعات ( لعدم تأثيره او التأثر به ) ولهذا جاء متزامناً مع تحليلاتنا ... ولكيّ نؤكد لكم ولجميع الأخوة القراء ان ( غبطة البطريرك ) يقرأها اول بأول ويستفيد منها في تعديل الكثير من السلبيات بل ويسحب البعض من الفيديوات التي اثبتنا اخطائها اللاهوتية ... وان كان البعض منها يعيده على اساس انها من بناة افكاره ( فلا بأس ونحن موافقون ) على ذلك لأن قصدنا ليس تمجيد ذواتنا بل ( لتعديل المسارات الخاطئة )
 مع هذا نحن نشيد بالسنافر التزامهم بتوجيهات غبطته لعدم مشاركتنا الرد على ما نقدمه ... العجز عن الرد لهو دليل على ضعف من أوكل لهم الدفاع عن غبطته ووقوعهم في المحضور الذي ننصبه لهم وقد نشرنا واحدة من القفصات التي اوقعوا نفسهم بها وبحلقات لهذا فنصيحة غبطته لهم بسبب عدم كشف زيفهم ونواقصهم وانتهازيّتهم ونحن بدورنا نؤكد نصيحة غبطته لكيّ لا يتورّطوا ويورطوا غيرهم ...
نعم نكررها في حالة بقاء الوضع على ما هو عليه دون تغيير المنهج ( لا هو سيغيّره ولن يسمح لآخرين تغييره و " العادة البلبدن ما يغيرها إلاّ الكفن " لا يرحم ولا يخلي رحمة الله تنزل إلاّ بعد ان ينفّذ الأجندة الموضوعة له ) سنشهد تغييراً على الساحة الكلدانية ( نعلن عنها حينها ) لكوننا سنبقى ننشر تحليلاتنا عن ( السنة الثامنه ) لجلوس غبطته على كرسي مملكة الكلدان ... سنذكركم والقراء بما كتبناه ( سنضع الرابط ) حول موضوع اعادة تسمية ( كرسي بابل على الكلدان ... ) المقترح الذي قدّمه غبطته قبل فترة وردينا عليه ... سيأتيكم ايضاً ما قصدناه من ( الخفايا في هذا السينودس لكيّ تطابقوها وتعرفوا هل كانت خفايا ام لا )
    تحياتي   الرب يبارك حياتكم جميعاً واهل بيتكم
   اخوكم  الباحث وخادمكم وخادم كلمة الرب يسوع المسيح    حسام سامي  15 / 8 / 2021

334
بعد اذن الأخ يعكوب ابونا ..
 جواب لبعض الاخوة في اشكالات ( العدالة والرحمة الإلهية ) لقد كتبنا تأملنا في هذا الموضوع والمستقاة من الكتاب المقدس ... وسننشرها على الصفحة خلاصتها ...
(( الرحمة على الأرض ما دام الإنسان يعيش في الجسد ... والعدالة مؤجلة لحين انتهاء حياته )) هذا هو فكر الرب يسوع المسيح ولأهمية الموضوع سنكتبه مع الشرح ... من كتابي (( هكذا عرفت الرب يسوع المسيح ))
 تحياتي   الرب يبارك حياتكم واهل بيتكم جميعاً   
   اخوكم الخادم حسام سامي  14 / 8 / 2021

335
الأخ زيد ميشو المحترم
 نشارككم احزانكم للفقيدين ونعزيكم بكلمة الرب : كل من آمن بي وان مات فسيحيا ... هكذا هو ايماننا
 الموت مفروض علينا جميعاً ... لكن ربح من استطاع ان يسير على طريق القداسة ... والقداسة تعني ان تبني ( ملكوت الأرض كما يشائها الرب في السماء ) فمن سعى لبناء ملكوته الأرضي بمشيئة الرب ضمن ملكوته السماوي ... فمن عمل من اجل الإنسان حسب وصيّة الآب ربح ابديّته
الراحة الأبدية اعطهم يا رب ونورك الدائم فليشرق عليهم .
   الخادم  حسام سامي  14 / 8 / 2021

336
الاستاذ نبيل جميل المحترم
مصيبتنا هي ايماننا الكامل بنظرية المؤامرة ...
1 ) نشرت تحليلاتي على موقع عينكاوا تحت عنوان ( السينودس القادم وخفاياه ) في اليوم الثاني وفي موعضة الظهيرة خرج غبطة البطريرك ليعلّق على الموضوع فقال : نحن في السينودس ليس عندنا خفايا وان السينودس واضح ومنقول مباشرةً على موقع البطريركية ويستطيع اي انسان ان يحضره وهنا نؤكد ان غبطته وكما اعلنّا سابقاً يقرأ جميع منشوراتنا اول بأول ومتابع جيد لها وسيقرأ بالتأكيد هذه المداخلة .
 2 ) عقدة المطران سرهد جمو لا تزال تقلق العديد من ( النوارس التي غيرنا تسميتهم إلى السنافر ) فهم ايضاً يقدمون تحليلاتهم مستندين على نظرية المؤامرة وهذا مرض يصيب الإنتهازيين واصحاب المصالح .
 3 ) والآن سأعطيك البعض من توقعاتي الشخصية والتي ليس لها اي علاقة بأي مطران في السينودس ولا خارجه وممكن من خلالها انه تم نشر البعض على اساس انها مسلّمات ...
أ - المطران روبرت سيذهب إلى كندا .
ب - كان من المقرر استرضاء المطران سعد سيروب ليحل محلّه ويعود معاون بطريركي إلاّ انه صدم من عملية ترشيحه لكندا وسحبه ومن المرجّح انه عاد إلى السويد قبل ختام السينودس .
ج - الذي يؤمن ان هناك تسريبات من قبل المطارنة المشاركين ... وان كان هناك من يسرّب المعلومات فهذا دليل كامل بأن هناك خلل ... اما ان يكون من القيادة لكون البعض من المطارنة ( سأمو ) التمسكن الذي يظهر عليه القائد امام الكامرات بينما هو على غير هذا الطبع .. واما ان يكون الخلل بهم ... وهذا ما تحدثنا عنه في باب ( التكتلات ) فالقائد قبل ان يعتلي كرسي المملكة الكلدانية كان يتزعّم تكتل ( مطارنة الشمال ) وبعد ان حصل على غايته منهم ضربهم في العمق ليصنع تكتلاً موالياً وهو ( تكتل بغداد ) .
  هل اصبح لديكم الآن الدليل على ( لماذا تتسرّب المعلومات وان كانت تتسرّب ) .
  يقول الرب : الذي بنيّ على باطل باطلاً هو ...
 كل من اعتاش على جهة ايّ كانت فهو ايضاً باطل والمرتزقة كثيرون ولو خليت قلبت ( يقول المثل ) .
 لقد اجّلت متابعة موضوعي ( خفايا السينودس ) والذي هو تكملة للموضوع الرئيسي ( هل السنة الثامنة ستشهد نهاية العهد الساكوي ام بداية لإنشقاق الكلدان ) لغاية انتهاء السينودس ومعرفة النتائج .. وهذا ايضاً دراسة وتحليل للوضع البائس الذي نحن عليه والذي حتماً سيشهد التغيير ومن حقّنا ان نحلل ونستنتج لكوننا باحثين في هذا الشأن ... لا يغرنّكم الظاهر فالباطن اعظم .. بالمناسبة فتحليلاتنا تصيب بنسبة اكثر من 80 % ...
  الباحث في الشأن الديني والسياسي والمختص بالمسيحية   الخادم حسام سامي   14 / 8 / 2021

337
الأخ العزيز ظافر شنو المحترم
 لنكمل الفكرة من الموضوع : اقتباس :
  ( لكن الحق يُقال وهذا ما اعلنته أكثر من مرة ولا زلت أعلنه ان غبطته قدم خدمة على المستوى القومي للقومية الكلدانية لم تكن تتحقق لنا ككلدان ولا في الاحلام! فبتحركاته ولقاءاته داخل العراق وخارجه مع رجالات الدولة وغيرهم من المنظمات والدوائر العالمية تعرف العالم على كلدان اليوم وانتشر أسمهم بينهم وأنهم لا زالوا احياء وليسوا موجودين في كتب التأريخ فقط!! ) .
 نحن مؤمنون ان اختلافنا سيضيف إلينا ولا ينقص من مبادئنا ... ما ذكرته في هذا الأقتباس هو قناعتك الشخصيّة ... نعم ونحن نؤيد البعض منها لكننا نتحفظ على اخريات .. لنناقش الموضوع من وجهة نظر اخرى :
1 ) نستنتج ان جميع التنظيمات الكلدانية كانت دون المستوى ومن ضمنها ( الجمعيات ... ويمكن كانوا قاضينها فقط حفلات ورقص وشرب .. !!وان كان ذلك فعلى الكلدان السلام )
2 ) العتب لا يقع على التنظيمات فحسب بل ينسحب ذلك على الكهنة في الخارج فنقول ان الأغلبية العظمى كانت تعمل من اجل بيع الأسرار والغنى على حساب اسم القومية والمبادئ المسيحية .
3 ) من هنا نقول انه كان هناك مطران واحد فقط كان مهتماً بالقومية فأسموه ( المطران القومجي ) وشرذمة من الكلدان المنتفعين واصحاب المصالح بدؤا يحاربونه بحجة انه يفترض ان من يداعي بالقومية وينشرها هم العلمانيون القومجيون . ولا يزال قسم من هذه ( الشكولات ) موجودة اليوم .
4 ) غبطة البطريرك كان من خلال تجوالاته واجتماعاته جميعاً يغلّب ( الأنا ) خاصته وليعطيها اهميّة تفوق ( كلدانيته ) .
5 ) لو نظرنا مثلاً على من استطاع ان يرتقي بأسم دينه وعقيدته وملّته في المحافل الدولية لما وجدنا افضل من ( نادية الأيزيدية ) في هذا الشأن فقد كانت قضيتها فوق مصالحها . وهكذا شخص ممكن ان يكون قدوة لملته وقومه .
6 ) هنا لا بد ان نتوقّف قليلاً لندرس المكتسبات التي حصلت عليها القومية الكلدانية بعد ان اصبح اسمها ( فوق النجوم ) بعد البشارة بها من قبل غبطته لنعرف هل كانت بشارته للكلدان ام لنفسه ... !! ... اول مكتسب هو ان العالم هرع للتبرع بالمال لإعمار ما هدّمه الحاقدون والأشرار ... نعم لسنا وحدنا بل جميع المذاهب المسيحية شملت باتلتعويض ... فهل نستطيع ان نعرف ( كم بيت تم اعماره وكم عائلة تم انقاذها وتوظيف ابنائها لتأهيلهم للعودة لحياتهم الطبيعية وكم نازح تم انقاذه في بلدان الأنتظار وكم ارض بعد اغتصابها اعيدت ... ام انه كانت هناك ايادي خفيّة تخفي كل ذلك وتوّظفه لصالح مؤسسة او اشخاص ... !! ) . لم نشهد من هذه الأموال ( الطائلة ) سوى ترميم بعض ابنية الكنائس وكأن الأموال اعطيت ( لحجر وليس لبشر ) . فتم اعمار الحجر وترك البشر لمصيرهم المجهول .
7 ) الآن ما هو المهم ... ان يعرف اسم الكلدان في العالم او ان يعود الكلداني إلى ارضه ووطنه وهو معزز مكرّم او ان يجدوا له مأوى جديد يليق به وبكرامته وحريّته لا ان يستخدم كورقة من اجل استحصال الأموال .
وهنا نقول ما فائدة ما عمله غبطته ... ان كان للكلدان فـ (( لا شئ )) ان كان لإسمه فهو ( كل شيئ ) ...
فهل عرف اسم الكلدان ام عرف اسم بطريركهم ...
    شكراً اخي العزيز الرب يبارك حياتك واهل بيتك
    اخوكم الخادم حسام سامي  13/ 8 / 2021 


338
الاخ الفاضل يعكوب ابونا المحترم
الاخوة المعلقين المحترمين ..

 لا يختلف اي مؤمن بوجود حياة ما بعد الموت ... ففكر الرب يسوع المسيح هو فكر يؤكد على النظرية ( الثنائية ) .. ( الحياة والموت ، الخير والشر ، الصلاح والفساد ، الملكوت ... وهنا سنتأمل بهذه الكلمة من خلال الكتاب وبدون الدخول في الشرح المطوّل الذي يفقد الموضوع دسامته ) فنقول :
اولاً : في جميع ما ورد عن الرب يسوع المسيح يؤكد ان هناك حياة ثانية اهم هذه النصوص واوضحها هي :
1 ) في جميع امثلته يؤكد الرب ان هناك ( ملكوتين ارضي وسماوي ) نسوق لكن اقرب مثلين لذلك : الحنطة والزؤان ... تحزم الحنطة ويبعث بها لبيدر الرب " ملكوته " ويحزم الزؤان ليرسل إلى النار " مملكة الشرير " مثل لعازر والغني .. تصوير رائع للملكوتين ( اي المملكتين مملكة الله ومملكة ابليس ) .
2 ) في كتابنا ( صلاة الأبانا ) نشرح فيه فقرة ( ليكن ملكوتك كما في السماء كذلك على الأرض ) نؤكد فيه ما جاء به الرب يسوع من ان هناك ( ملكوتين سماوي وارضي ) فقلنا : ان احدهما يكمّل الآخر فإن لم يسعى الإنسان لينشأ ملكوته الأرضي بشكل صحيح سوف لن يكون جديراً لملكوت السماوات فملكوت السماوات يتعلّق ويعتمد على ما يبنيه الإنسان من ملكوته على الأرض ... وهنا نلاحظ روعة ( موعظة يسوع على الجبل وكيفية ربط الملكوتين ببعضهما ... الرحماء يرحمون انقياء القلب يشاهدون الله ، صانعي السلام ، الجياع والعطاشى للحق يشبعون ، ... الخ انها ثنائية ولا اروع ) اي ان كل ما تعمله من اجل الإنسان يكون لك كنزاً في السماء ... لذلك يقول الرب : اجمعوا كنوزاً لا يأكلها الدود تكون شفيعة لكم في ملكوت الله والكنوز هي اعمال الخير مع الآخر
3 )  تكامل الوصول إلى الملكوت يحددها الرب يسوع عندما يقول : كونوا قديسين كما ابوكم الذي في السماوات قدوس ... إذاً القداسة في مملكة الأرض لها حساب عظيم في مملكة السماء كذلك يعقبها : كونوا كاملين لأن اباكم السماوي كامل ... وهنا يؤكد على موضوع الكمال الذي هو نتاج القداسة وهو الضمان الأكيد لتكون في مملكة الله ..
 4 ) عندما سأله اليهود هل انت من تدعي انك ملك اليهود : فكان جوابه واضحاً جلياً ... مملكتي ليست من هذا العالم ... وهنا يؤكد يسوع ان هناك ملكوت آخر غير الذي موجود في هذا العالم ... ما شكله وما نوعه ... نحن لا نعرفه ..
ثانياً : كان هناك مجموعتين يشكلان مجلس السنهدريم مع الكهنة هم ( الفريسيون والصديقيون ... الفريسيون يتبنون نظرية يهوذا المكابي " مكافأة الشهيد في السماء لأكمال وعد الله له بالشبع من حياته " والصديقيون لا يؤمنون بحياة ما بعد الموت اي الإيمان الكلاسيكي " الشبع والمكافأة في الأرض فقط " )  من خلال فكر ( يهوذا المكابي ) والذي يؤمن به الفريسيون فأن ملكوتهم عبارة عن ( مكافأة مادية جسدية ) للذين لم يشبعوا من حياتهم الدنيوية ... وهذا هو الفرق بينهم فالصدوقيون يؤمنون ان ( ليس هناك حياة بعد الموت ) ... نقرأ العهد القديم لنعرف وعد الله لأبراهيم وابناءه انه ( يطيل اعمارهم ويبارك نسلهم ويكثّرهم ويكثّر اموالهم " المنقولة وغير المنقولة " ) وبالتالي عندما نسمع اي من الكهنة يقول ان الملكوت على الأرض هو من خلال ذلك فقط نعلم تأثير العهد القديم فيهم ... وهنا يحق لنا ان ننظر لنظرية يهوذا المكابي لمعالجة تقاعس اليهود عن الدفاع عن ارضهم فخرجت نظرية ( المكافأة في السماء ) لذلك كان هناك تساؤلات منهم ( الفريسيون ) هل ان الله سيسمح بمرافقة ازواج من يكافئوا في السماء ... وهذا ما واجهوا به الرب يسوع المسيح في مجادلة يقولون فيها : ان تزوّجت امرأة من رجل ومات فستعود إلى اخيه ( التقليد اليهودي يؤكد ذلك بسبب النسل فان اولاد الآخر تعود تسميتهم للأخ الميّت ) ولم تنجب فتتزوّج الثالث ولم تنجب وهكذا دواليك إلى ان يصلوا للعدد سبعة ... فأي منهم سيكون لها في الملكوت ... ؟ نتطرّق قليلاً لحيثيات هذه النظرية : لكون اليهودي يعتقد يأن حياته على الأرض هي مكافأته فإن مات صغيراً هذا يعني ان الله لم يرضى عنه لهذا كان مردود ذلك على " حروبهم " مما سهّل استعمارهم واذلالهم إذاً خروج تلك النظرية كان لتشجيع اليهود لمقاتلة المستعمر والتخلّص منه لهذا وضع يهوذا المكابي هذه النظرية وهي بالتأكيد " سياسية وطنيّة " وهنا جاءت نظرية ( الشهادة في سبيل الله والوطن ) ( بالمناسبة هذه النظرية تبناها المسلمين في عقيدة ما بعد الحياة " المكافأة " لكن اضيف إليها الحوريات كمكافأة لحسن اعمال المسلم او لإستشهاده في سبيل الأسلام ) وكان جوابه بسيطاً واضحاً : انتم في ظلال لتعتقدوا ان الملكوت جسدي ... لكونكم ستكونون كملائكة في السماء ... اي لا جسد مادي بل تعودون إلى ارواح والأرواح لا تتزوّج كما الملائكة لا يتزوّجون ... وهنا نرى نوع الملكوت الذي تكلّم عنه الرب يسوع .
ثالثاً ) في احدى حواراتي مع صديق ملحد كنّا في ذات الفصيل عندما عاتبني لتغيير منهجي نحو الإيمان ... سؤاله كان : كيف وانت لا تؤمن بالغيبيات تصبح مدافعاً عنها .. ؟ فكان جوابي : انني آمنت برجل استطاع ان يقدم لي مملكتين رائعتين فان كانت الثانية غير مرئية ومشكوك في امرها فالأولى حقيقية اعيشها بحياة الجسد مع البشر واتفاعل معها بكل كياني فأما اعيشها بشكل ايجابي ارى نفسي كما ارى اخوتي او اعيشها بالسلب ان ارى نفسي اعظم من اخوتي اعيش على مآسيهم واضطهادهم وظلمهم ... وانا يا صديقي اخترت الأولى فإن لم يكن هناك ملكوت سماوي فأنا قد كسبت الملكوت الأرضي وهو اعظم تعبير على انسانية الإنسان ... وهذا كان بعد اول تغيير في حياتي نحو بشارتي برب المجد يسوع المسيح كعالم يعاش بكل جماله وروعته ...
   تحياتي الرب يبارك حياتكم واهل بيتكم
    اخوكم الخادم  حسام سامي  10 / 8 / 2021

339
الأخ العزيز ابو يوسف المحترم
شكراً لتواصلكم معنا
نحن لا نختلف بأتجاه مصلحة المؤسسة الكنسيّة ومسيحيتنا وشعبنا لكننا ممكن ان تكون لنا نظرة مختلفة في تحليل الأمور وهذا طبيعي جداً فلكيّ نرتقي لا بد من الأختلاف ( والأختلاف لا يفسد من الود قضيّة ) بل نرى في اختلافنا ما يطوّر افكارنا ... ولنستعرض اسباب رؤيتنا وتحليلنا فيما يخص ( السينودس ) ...
1 ) للحقيقة نقول لقد استفزني جداً ( جدول الأعمال ) والنقاط ذكرتها في متن الموضوع لكن الذي لم احتمل إلاّ وان اعلق عنه بمرارة هو ان بعد السينودس سيتم زيارة ( رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ) والسؤال : ما شأن هؤلاء بقضيّة داخليّة لها خصوصيتها الروحية ليحشروا حشراً فيها ... هل لكونهم امناء على الشعب العراقي مناضلين مضحين بالغالي والنفيس لأجل الأرتقاء به ... لو كان الأمر كذلك لبقينا صامتين بل لخرجنا الى الشوارع مهللين بهكذا انجاز ... اما ان يكون هؤلاء واحزابهم وتكتلاتهم ملطخين بدماء هذا الشعب المسكين الذي جل همّه ان يحصل على اقل مكتسبات عيشه بكرامة ... هؤلاء جعلوا الشعب يتوّجه للمزابل لكي يسد جوعه . لقد عرف العالم كلّه ان افسد حكومة في العالم هي من تقود العراق ... ولنا مؤسسة ( دينية ) وحضرتك تعي معنى ( دينية اي انسانية تحمل اسم ارقى من تحدث وآمن بالإنسانية ) فهل يجوز ان تنحني هذه المؤسسة لمثل هؤلاء .
 2 ) لنقارن بين سينودس العام ( 2018 ) وسينودس اليوم اي تغيير حصل في الشأن الروحي من ارتقاء بالإيمان إلى الأرتقاء بالإنسانية والتي يفترض ان تكون من ( اعمق مهمات المؤسسة لأن هذا هو شغلها وهذه هي الأمانة التي سلمها لهم الرب يسوع المسيح ) بالإضافة إلى اي حقوق مغتصبة اعيدت للشعب ... ؟ . الشعب المؤمن لم يحصل إلاّ على ( بذاءة الكلمة والتحريض على احتقار الآخر والتفريق بين الفرقاء من ذات الدين والمختلفين بالمذهب وكأننا نعيش حالة صراع معهم وليس مع من يريد ان يدمّر مسيحيتنا ويهجرنا ليحل بديلاً عنّا آخرين ) .
3 ) ماذا استجد من احداث في الساحة قبل ثلاث سنوات لنفتخر به كشعب مؤمن ... المكسب الوحيد الأوحد الأعظم هو ( تعيين السيد رئيس الرابطة كمستشار لرئيس الوزراء ) ... والسؤال ماهو الإنجاز الذي قدّمه ( هذا الخيبير السياسي المحنك بغض النظر عن شخصه المعنوي فهو رجل خلوق ومؤدب لكنه ليس اهلاً لهكذا منصب لعدم وجود اي خبرة سياسية او مجتمعية ليقدمها لرئيس الوزراء .. ) منصب المستشار تعني ( الخبرة ورجاحة العقل والحنكة السياسية ) وهنا عرف كل الشعب ان تعيينه جاء ( خاطرانا ... رواتب وحمايات وسيارات ومكاسب أخرى ) .
 4 ) في كل مؤتمر يتم مراجعة ما تحقق في المؤتمر الذي سبقه لمعالجة الأخطاء وتكملة الإيجابيات ... فهل تضمّن جدول الأعمال ذلك ... إذاً الموضوع ليس سوى مسرحية اعلامية ( لا اكثر ولا اقل ) .
5 ) هل تعرف عزيزي ما هي الأضافة الرائعة لهذا المؤتمر عن سابقه ... سأقول للجميع ... في المؤتمر السابق ( السينودس السابق ) اليوم الثاني منه اي لم يكتمل بعد ... قاد غبطته المؤتمرين لزيارة رئيس الجمهورية ( فؤاد معصوم ) ... !!! ثم اعادهم بعدها لتكملة المؤتمر ... لا يوجد مؤتمر في العالم فيه ( هكذا قفزة نوعية في تاريخ المؤتمرات ... !! ) .. مؤتمر اليوم كان فيه اضافة ( استراتيجية مبدئية يحسب لها الف حساب ... !! ) وهي ان الزيارة في هذا المؤتمر ستشمل بالإضافة لرئيس الجمهورية رئيس الوزراء ... يعني الأضافة النوعية الاستراتيجية هي رئيس الوزراء ... هل سأل احدكم لماذا ... ؟ لأنه عيّن رئيس الرابطة مستشار له تلبية لرغبة البطريرك ... إذاً لا بد ان يقاد المؤتمرون إلى فضيلة رئيس الوزراء ... ( وكلشي دين حتى دموع العين ) ...
  5 ) اذاع غبطته في موعضته ( انه لا بد للمؤتمرين ان يجدوا البديل بعد ثلاث سنوات له لكونه سيتقاعد ... ؟ ) وهنا لا بد ان نقول ( لحد الآن والمستحقين للتقاعد لم يسرّحوا إلاّ من كان على خلاف مع غبطته فكيف سنصدق بعد ثلاث سنوات وفي المؤتمر القادم يخرج علينا المطارنة المصعّدين لكيّ يتوسّلوا غبطته ان يستمر إلى ماشاء الله ... وهو سيتنازل راحماً رغبتهم وملبياً دعوتهم ... وهذه تكملة لفصول المسرحية ) وهنا لا بد ان نقول ... ما الجديد الذي ستقدّمه غبطتكم في حكومة الفساد والأغتيالاات إلاّ مزيد من التنازلات وضياع للكرامات ... وتذكّر ما قاله ( الصعلوك البرلماني السارق الزاني عن المطران الذي كلّفته حضرتك لتنسيق زيارة البابا ) وهل تجرأ اي واحد من الذين ستزورهم مع المؤتمرين ان يفتح ( فاه ) اتعرف غبطتك لماذا لم يفتحوا فاهم لأنهم ببساطة ( شجعان وابطال ... !! ) ليرده او ليعلّمه الأدب .. ان جميعهم سراق وزناة والمثل يقول ( لا تربط الجرباء حول صحيحة خوفاً على تلك الصحيحة تجرب ) لهذا يستوجب الآن ان تحدد موقفك من السياسة ورجالاتها خوفاً من ان يكتمل وينتشر الجرب ... وان لم تستطع ان تترك هذا فاترك مجالاً لآخرين يقومون به ... خوفاً من اكتمال سقوط الكلدان ومؤسستهم الروحية .
6 ) توقعاتنا المستقبلية ان استمر الحال كما هو فالسينودس القالدم سيشهد زيارات إلى عنصر اضافي آخر يقوم بتوظيف احد اخوتك ولترد له الجميل فتدرجه في اعمال السينودس القادم على اساس انه مكسب جماهيري للشعب المسيحي عامة والكلدان خاصة ونرجوا ان لا يكون من قبل رئيس البرلمان .. لأن المؤتمرين سيضطرون ان يزوروا البرلمان ويشكرو البرلمانيين واحداً تلو الآخر لأنهم اصبحوا اصحاب فضل وهذا متعب جداً للكبار في العمر منهم .. فرأفةً باخوتك يا عزيزي غبطة البطريرك جزيل الأحترام .
  الرب يبارك حياتك واهل بيتك
   اخوكم  الخادم  حسام سامي  9 / 8 / 2021

340
الأخوة الأعزاء كادر الموقع ...
تحية وبعد ... تعوّدت ان اعمم مقالاتي في الموقع على صفحاتي في الفيسبوك لذلك ارجو (( اتخاذ موقف سريع حول هذا الموضوع ... فإن تمت الموافقة على نشره سيتم تعميمه لدينا وان لم يتم سنتخذ المواقع الأخرى والتي يدعوها غبطة البطريرك ( النفايات ) لنشر حقيقة الفساد وما آل إليه وضعنا المزري )) .. اخطر ما في هذا الموضوع هو ( المشهد الرابع ) والذي على اساسه اشعر بأن تأثير ( النوارس والذين غيّرنا اسمهم إلى السنافر ) سيكون واضحاً في صموده على صفحتكم ... تحياتي الرب يبارك بحياة الشجعان والأمناء فقط واهل بيتهم ...
السينودس الكلداني المنعقد وخفاياه
هذه المواضيع جميعها تصب في الموضوع الرئيسي وهي أجزاء منه
( هل السنة الثامنة ستشهد نهاية العهد الساكوي ام بداية لإنشقاق الكلدان ) .
حكمة الموضوع : كل من اكتشف الحقيقة سار على طريق الخلاص .
نقدم لكم الرابط الذي يتحدث عن الموضوع ولنناقشه برويّة وعقلانية لنكشف ما في الصدور من اسرار وكما ذكرنا من اجل خلاصنا الدنيوي والأبدي . ننطلق لننظر سوية إلى جدول اعمال السينودس ونلاحظ النقاط المطروحة فيه وسنأتي على أهمها والتي هي الغاية من عقد هذا السينودس :
https://saint-adday.com/?p=44760
لقد أكدنا ان العملية برمتها ليست سوى ( مسرحية ) من يوم جلوس غبطته على كرسي الكلدان واستمراره لحد الآن مخرجها واحد فقط وممثلها ذات الواحد ( غبطة البطريرك ساكو )  ولهذا لم يكن لنا إلاّ ان نخوض في ادبيات المسرح ونطلقها ( كَمَشاهد ) .
المشهد الأول : اختيار أساقفة جدد للأبرشيات الشاغرة :
 وهنا لابد ان نتوقّف قليلا لنتكلّم عن الموضوع بشكل علمي دقيق ... من المواد الدراسية التي حظينا بها هي مراقبة الأسواق لعرض ( المنتج ) وتصريفه بشكل يتناسب مع الحصول على اعلى الأرباح ومن هنا كان شعار ( العرض والطلب ) وخلاصته ... ان اغرقت الأسواق بالمنتج فسيكون الطلب عليه قليلاً بالتالي سيضطر المنتجون إلى تخفيض السعر لضمان تصريفه والعكس صحيح أي ان وضع المنتج تحت الرقابة الدائمة التي تحدد من كمية بثّه إلى السوق فسيكون سحبه بشكل كبير لشحته وبذلك يضمن المنتج الحفاظ على سعره ان لم يكن ارتفاعه . من خلال هذه المقدمة نقول :
ان عهد البطريرك ساكو كان منتجاً لمطارنة اكثر من أي عهد مؤسساتي سابق بل تم اغراق المؤسسة بهم على الرغم من عدم وجود أي ابرشيات جديدة لكون الأبرشيات الجديدة تأتي اساساً من ( البشارة وضم مؤمنين جدد إلى المؤسسة ) وهذا هو الصائب في الموضوع ولكوننا اساساً لا نمتلك ثقافة البشارة وليس لنا مؤمنين جدد بل العكس هو الصحيح إذاً ما الداعي لتصعيد أساقفة جدد ... ؟ وهنا بيت القصيد اضطر البطريرك إلى تقسيم ابرشيات لتنسيب مطارنة جدد على تلك الأقسام وبهذا ( يكون المنتج قد تجاوز حد الحاجة له وبالتأكيد سيساهم بتخفيض سعره ... !! ) إذاً ماهي الغاية الحقيقية من التصعيد ... ؟ ان الغاية هي ان يبقى البطريرك على سدّة حكم الكلدان ( مدى الحياة ) وذلك لضمان الأصوات في أي سينودس لصالحه على أساس انه ( فضّل على المصعّدين بكرم تصعيدهم فحمّلهم " منيّة " التصعيد لذلك يستوجب منهم الدعم في بقاءه على كرسي " مملكة الكلدان " سعيداً دون أي منافس ) كذلك لتمرير أي قرار يشاءه بتلقينه لكتلته الجديدة فيقومون بطرحه على أساس انه لهم ويقوم هو بدعمه ... انها مسرحية ولهذا دخلنا عليها من باب ( المشاهد )  .
المشهد الثاني : ( الطقسيات ، التقويم الكلداني )
يعرض لنا هذا المشهد جميع ما يتعلّق بما حاول غبطته ان يفرض فيه ارادته في عملية التغيير التي لم يلتزم بها الكثير من الأساقفة والكهنة معربين عن التزامهم بالموروث الكلداني الأصيل دون التأوين وهنا سيضمن البطريرك تمرير هذا الموضوع بأغلبية الأصوات ليفرضه على جميع الكنائس التي ستكون تحت سلطته المباشرة .
المشهد الثالث : العلمانيون ودورهم في الكنيسة والشماسات من النساء .
لنستعرض هذه الفقرة لما حصل في السينودس الماضي من دعوة العلمانيين ... ( ألا تتصورون ان العملية برمتها لا تعدوا سوى مسرحية تم كشفها من قبل العديد من الأخوة وبضمنهم نحن ) . المشكلة ان البطرك يعرف يقيناً ذلك لكنه يعوّل على كم ( الخرفان الذين يقودهم .. ويعلم جيداً ان المؤسسة واي مؤسسة تستعمر عقول من سلّموا ذاتهم لمشيئتها دون مشيئة الله ) . انها مسرحية الضحك على العقول الخاوية .. فأي دور للعلماني في ( المؤسسة الكنسيّة ) ... ؟ انه دور واحد فقط لا غير ( ان يكون خروفاً مطيعاً بدون منازع وان يبصم بالعشرة ان الكاهن هو من سيوصله إلى " الملكوت  بالتأكيد ملكوته " حتى وان كان مغتصباً للنساء والأطفال والشباب او ان يكون مأبوناً او متاجراً بالمخدرات وسارقاً لأموال الأيتام والأرامل ولاعباً للقمار ... !!! هذه هي عقلية استعمار العقل بمشيئة من يسلّم نفسه ) . وقد سمعنا ايضاً انه سيتم دعوة المعارضين فعن أي معارضين يتحدّث ... ( مسرحية ) وهو يعلم ان بدعوته للمعارضين مثلاً ( من امثالي ...!! ) سيتم حتماً سقوطه بالحجة والبرهان .. فهل سيدعو معارضين ام انها مسرحية للضحك على ( البلهاء الخرفان ) اما ما يخص الشماسات فهذا ليس بجديد فقد تم طرحه في الفاتيكان اما عن اختيار ملابسهم ... هنا سنعطي غبطته فكرة رائعة ارجوا ان تتذكروها لاحقاً في حالة تنسيبها لنفسه بعد سنوات ... ان تكون ملابس الشماسات مأخوذة من التراث الكلداني وبتصرّف محدّث أي " مطوّر " وحتى ملابس الشمامسة يعاد النظر بها بما لا يتم تجاوز الموروث بل محاكاة له وهنا لابد ان نشير إلى ملابس الكهنة والراهبات ايضاً لتمييزهم فملابسهم اليوم مستقات من التقليد الغربي ونحن مؤسسة قومية مشرقيّة فلا بأس ان نفتخر بتراثنا الشرقي " هذه اسمها براءة اختراع " وستبقى مسجّلة باسمنا وان تغيير التاريخ لأنها موّثقة ...
المشهد الرابع : لقاء أعضاء السينودس مع رئيس الجمهورية و رئيس الوزراء .
هذا المشهد وحده كارثة بحد ذاتها ونحن نعتقد بأنها الغاية من عقد هذا السينودس وبهذا التاريخ بالذات ولاحظوا تأثيرنا على غبطته كونه لا يفوّت أي مقالة لنا في أي موقع كانت فهو منصت جيد ومتعلم جيد ... لقد اعلنّا في الموضوع السابق ان ( عهده قد انتهى وهناك الرجل الثاني الذي سيعد بديلاً عنه " ولي العهد " وان تعيينه سيكون من الأمريكان مباشرةً وقد سميناه بالأسم ... ) بعد هذا الموضوع نلاحظ التحرك السريع إلى الأقليم والأجتماعات المتعددة التي لم يسبق لها مثيل في النشاطات ومحاولة تصحيح الأخطاء مع مجلس الكنائس والأقليم ليكسب دعمهم له بعد ان حيّد المركز لصالحه ... الرابط : http://kaldaya.me/2021/07/23/19664?fbclid=IwAR39WtGdyVlUtfAHzQtchgPHW40qErMFufmLYX-SkFuI4Cn1B3gzM0EA38Q
اقرؤا ما ذكرناه في ( المشهد الثاني ) وهنا لا يسعنا إلاّ ان نقدم رسالة واضحة لغبطته مفادها :
عزيزي الغبطة بما انك تعلم الآن علم اليقين بأنك تورّطت بانتهاجك لبدعة ( تغيير منهج المؤسسة من الروحي للسياسي ) فما الحاجة لأن تعمم هذا الأسلوب إلا يكفيك سقوطك بهذا الفخ نتيجة لمرضك النفسي فقررت ان تعممه على بقية أساقفة المؤسسة لتقول لنا ان منهجك سيعم لفترة طويلة وستعود به للقرون القديمة والتي أشار لها ( الأب روفائيل بابو اسحق في كتابه الرائع " النصارى في عهد الخلافة العباسيّة " هذا الكتاب الذي يؤكد تبعية المؤسسة الكنسيّة للحاكم المدني وهو من يقوم على تنصيب رئيس الأساقفة ... !! ) انك اليوم تشاء ان تجعل المؤسسة رهينة للدولة لكيّ تضمن بقائك وتعمم تقليد تعيين البطريرك القادم من خلال تبعيّته لمنهج الدولة السياسي ( وهنا تسجل المؤسسة اسرها وسقوطها الحتمي ) فما كان لك إلاّ ان تقوم بهذه الممارسة التي لم يسبقك احد إليها لتعطي طابع التبعية والخذلان والعمالة للكلدان بالذات وهل فعلها أي رئيس مؤسسة مسيحية آخر ..؟ !! ان سقوطك في أحضان الفاسدين في دولة الديمقراطية المزيّفة لا يعني انك ستسقط المؤسسة جميعها لتقول " انظروا لست الوحيد الذي يطأطئ الرأس لذيول المستعمرين بل المؤسسة جميعها " انه الفخ الذي نصبته لأخوتك وستوقعهم به ( وقد اعذر من انذر ) وبهذا تتخلّص من ادانتك التاريخية ... انه السقوط الأخلاقي الواضح الفاضح ... وهو سقوط " الوطنية " انها العمالة بعينها ... (( ان ينحني جالس على كرسي ليكون خادماً لعملاء الإستعمار ويا ليت ان يكون خادماً مباشراً للمستعمر بل لأعوانه وخدمه فأنظر لأي درك سفلي تريد بالكلدان ان يكونون عليه ... انهم قتلة الشعب ومغتصبي قوته وعرضه وشرفه ... وبهذا اثبتّ انك جزءً من هذه الحكومة الفاسدة ... )) نصيحتنا لأخوتنا الأساقفة ان لا يجاروك بذلك لأن مجاراتك ستجعلهم " خدم السلطة الفاسدة وجزءً منها وهنا فالتاريخ لا يرحم الخونة والعملاء مهما طال الزمن عليهم " ... فسقوط الكلدان سيكون لا محالة بأيديكم وستخسرون كثيراً جداً لأن من يحميه الفاسد والعميل سيسقط من عين الشعب مهما كان هذا الشعب ( مخرفن ) . لقد قلنا ما بضميرنا وما نكنّه لوطننا وقوميتنا من غيرة نخشى فيها السقوط بعين أبناء شعبنا .. فعذراً ابطال تشرين النجباء فالكلدان الأحرار جزءً منكم مخلصين مؤمنين اصلاء لأن العراق بلدهم الأصيل ووطنهم منذ التاريخ ونحن لا نخون الوطن والأمة فهذا هو بيتنا ومنبع حضارتنا وإليه نحن راجعون وان طال بنا زمان الهجرة .
ملاحظة : قررنا ان يكون هذا الموضوع قبل انعقاد السينودس بساعات متقصدين بذلك .. والله وراء القصد ... تحياتي الرب يبارك حياتكم واهل بيتكم جميعاً
      اخوكم وخادمكم الأمين وخادم كلمة الرب  حسام سامي   8 / 8 / 2021
[/size]

341
الأخ العزيز ظافر شنو المحترم

اقتباس : (( قوة العدالة لمحاسبة الفاسدين مهما كانت درجاتهم، ومطالبتهم باسترجاع المال العام مع ضمان عدم محاكمتهم كما يحصل حاليا في تونس!)) بداية هكذا طرح يكون من سياسيين وليس رجال الدين لماذا ... ؟
1 ) كون السياسي هو من يمتلك حالة التغيير الأجتماعي كأن يقوم بإنقلاب على السلطة الفاسدة التي تتحكّم بمقدرات الشعب فتسرقه لذلك يتّخذ الأجراءات التي تتيح فرض العدالة بدون الإخلال بالطبيعة الإنسانية للثورة .
2 ) لا تنطبق هذه الحكمة على من تلطّخت ايديهم بدم ابناء شعبهم بدم بارد ... وهذه لا تمت بالعدالة بصلة كون العدالة هي احقاق الحق واسترجاع ما سلب من الشعب ( مال وقتل وتهجير واغتصاب للأرض والبشر وصولاً إلى تعطيل عجلة التطوّر المجتمعي وتدمير للبنية التحتية للوطن ) .
3 ) الفاسدين ليسو فقط من السرّاق بل هم ايضاً من يتلاعبون بالتراث الأخلاقي ( الموروث الأخلاقي ) للشعب فيربون جيلاً فاسداً في قيمه ( الوطنيّة والمجتمعيّة ) فالفاسد من يشجّع على الخيانة والعمالة للذي احتل بلاده فيضع يده بيد سلطات انتدبت من خلال المستعمر لتحرف قيم الوطنيّة وشعور الإنتماء للوطن فيبرد شعور الوطنية ويحل بديلاً عنها الولاء للسارقين والمستعمرين ومغتصبي ثروات الوطن كذلك تأثير هؤلاء على الموروث الأخلاقي ... مثال ذلك : لابسي العمامة ومبشرين بالدين صباحاً ومساءً يديرون مواقع اباحية ليرتزقوا منها يتاجرون بالمخدرات والنساء والغلمان .
4 ) نستنتج من ذلك كلّه ان المقولة اما منقولة وأما تعبر عن ان قائلها ليس سياسياً على الرغم من انه يرغب ان يكون كذلك اي ان لديه نقص في ( مادة السياسة ) التي يحاول ان يزجّ نفسه فيها وعليه ان يطوّر نفسه بهذه المادة .
5 ) نظرتنا إلى العدالة اما ان تكون شاملة كاملة اي ان لا تجزأ إلى ابواب فتفقد معناها لا توجد هناك عدالة في ( توزيع الإموال وفي تقنين الدعارة في الشعور القومي والوطني ولا في حتى تطبيق القانون الوضعي ) فالقانون الوضعي اعمى يستطيع اي محامي شاطر ان يتحايل عليه ... اما مفهوم العدالة فهو مفهوم انساني راقي ينظر إلى الكل وليس إلى الجزء ولا يخضع للمتغيرات المجتمعية في الزمان والمكان بل يحاكي الإنسان في كل زمان ومكان إذاً العدالة تخص الإنسان في كل حركاته وفعالياته ... تحياتي الرب يبارك حياتكم جميعاً واهل بيتكم
    اخوكم الخادم  حسام سامي     7 / 8 / 2021   

342
الأخ العزيز ظافر شنو المحترم
 لقد تعوّدنا ان نُسَب ونُشتم ... فهذا هو الطريق الذي اخترناه فكاشفي الفساد لا يتوقّعون إلاّ ان يحملوا صليبهم ويسيرون على درب سيدهم العظيم ... اما الملحدون والمجدّفون فتوّقع منهم كل ( نجاسة ) هؤلاء كالذي يأكل من صحن ثم يبصق فيه هؤلاء من تمرّدوا على ( ولي نعمتهم ) لقد اكد على مثل هؤلاء السيد المسيح ... نحن تحملناها بكل رحابة صدر لأن مسيحنا بشرنا بها فسكتنا ... لكن ... وما اعظم تلك الـ لكن ... ان يشتم سيدنا يسوع المسيح علناً ... ويتهم انه ( سباب وشتّام وان هناك من هو اعظم منه خلقاً ... !! ) هذا الذي لا نرضاه ولا نتحمّله لأن الرب يسوع المسيح ( خط احمر ) بل كل الخطوط المحرّمة وخاصة من الذين يجلسون على كراسيه ويسبونه ... عار على كل اصيل ان يسمع ذلك ويسكت بل يكون كالحرباء يتلوّن ...
اخيراً نقولها ... نحن نسب ونشتم نعم لكن ما ذنب المواقع المسيحية الأخرى ونؤكد هنا ان موقع ( عينكاوا ) مشمول معها ... اقرؤا البيان بعين العقل وسترون ذلك ... (( العفونة والفساد والرذيلة والنفايات والسب والشتم ... لا تخرج سوى من مخازنها ... وقبل ان نعريهم ونكشف فسادهم فقد عرّاهم رب المجد يسوع المسيح فكم هم حاقدون عليه ... !! )) ... تحياتي والرب يبارك حياتكم واهل بيتكم جميعاً
  اخوكم   الخادم  حسام سامي  7 / 8 / 2021

343
الأخ الفاضل الشماس اوديشو المحترم ..
بعد اذن الأخ العزيز نيسان سمو الهوزي المحترم

تحية اخوية مسيحية
يعز علينا ونحن نحبك ونقدرك ان نراك كما لايستوجب الحال ان نراك .. كونك عزيزي تعلم مدى اعتزازنا بك ... حرصنا عليك كبير ... لم يعد في العمر ما نجامل به احد دون ان يستحق المجاملة مهما كان موقعه او كرسيه ... نحن في العد التنازلي من عمرنا ونحن المؤمنون ان هناك ( دينونة ) وان الرب سيكون هو الديّان وهذه قناعتنا ... نحن لا نجامل على حساب المبادئ وانت تعلم ذلك لقد خبرتنا كما نحن خبرناك لذلك ذكّرناك ... يقول المثل الشعبي ( من حبك لاشاك ) .. .
  الشمامسة الأصلاء وانت منهم ( خدم للرب والشعب ) لا يساومون ولا يجاملون على القيم الأخلاقية للمبادئ هم سيوف مشرعة على الفساد والفاسدين هكذا تعلّمنا من رسول الأمم الكبير ( بولس ) . تحياتي  الرب يبارك حياتك واهل بيتك وخدمتك
     اخوكم الخادم   حسام سامي      28 / 7 / 2021

344
بعد اذن الأخ الفاضل نيسان سمو الهوزي المحترم
وقبل ان اكلّم الشماس اوديشو يوخنا المحترم
  اهلاً بعودتك إلى المنبر الحر وموقع عينكاوا .. لن اعلّق على مقالتك اليوم لأنها تعبر عن استياء كبير ومعاناة اكبر ... نعم انت محق في كل ما رميت إليه لأن لب موضوعك جيد . سأعلّق على الأخ اوديشو فقط ولأذكره بتاريخ ... من من البطاركة الكلدان في ايامنا المعاشة وقبل السقوط هل تجرأ اي من الجالسين على الكراسي الدينية ان تدخّلوا بالشأن السياسي وهل هذا من اختصاص ( المؤسسة الدينية ... ؟ !! ) .
 ان ارضيّة السقوط جعلت هذا الأمر يحدث وإلاّ لما سمعنا اي منهم يصرّح ولو تصريح في السياسة ... وإلاّ ... نعم وإلاّ ..
 المؤسسة المسيحية هي مؤسسة دينية بأمتياز وليست مؤسسة سياسية ولا كرسيها كان سياسياً ولا الرسول بطرس كان سياسياً ولا الرب يسوع المسيح كان سياسياً ... ألست شماس ...!! ألا تعرف هذا ام انك تعرفه لكنك ( تسير مع التيار ... اليوم هو تيار المؤسسة الدينية السياسية ) اتعرف ماذا يعني هذا انه تقليد لـ ( ولاية الفقيه ... المسيحية ) هل تبشر حضرتك بولاية الفقيه ... ؟ نعم لقد طلبها غبطته بفمه عندما صرّح بأن هناك ( كلدان مسلمون شيعة في الناصرية ولا مانع ان يكونوا من ضمن المؤسسة ... !! ) كذلك طلبها من رؤساء المؤسسات الدينية الأخرى ان يوّكلوه ادارة شؤون رعاياهم لدى حكومة الفساد واللصوصية ومن هنا نطالبك ان تشترك في قداس مشترك بين هؤلاء واولئك أوليس هذا مسموح به من خلال " حوار الأديان ... أوليس هذا تبشيراً بالدين العالمي الجديد ... مبروك عليك شماسنا العزيز او اعتقد انك ذاك الوقت ستعود إلى عقيدتك المشرقية ( يلا ما خسرنا شي جاملنا هذا وجاملنا هذاك وحصّلنا على عفيات كثيرة والحمد لله ... اي إله ... يلا هذا مو مهم ) ... مبروك عليك لا عتب على من يرى خارج مهام المؤسسة ولا يهمه سوى توحيد الرأي ( وهذا من حقّه ) لكن نلوم من يحسب نفسه داخل المؤسسة ويضع رجلاً فيها والأخرى مهيأة للهروب منها بعد ان تسقط ... الومك لأنك شماس ويفترض بالشماس ان يكون خادماً للرب ولكلمته وليس لأي كان ... ام انك تتعامل وكأنك مثل البقية شماس ( طقس ) حافظ الألحان والمداخيل وحتى كلمة الرب ليس لك علاقة بها ... نعم اعتب عليك ...
 انا لا اعتب على اخي نيسان لأنه تعب من هذه الترّهات وهذه المهازل التي اضحكت علينا العالم كلّه ... نعم لقد صرنا مضحكة وسخرية لمن هب ودب ( لأننا تخبّطنا ) في مسؤولياتنا وتخبّطنا في دعوتنا وتخبطنا حتى في تعاملنا مع الآخر ... نعم لقد اصبحنا اضحوكة لمن هو ( سياسي ساقط عندما يهين الصرح البطريركي بتوعده بضربه 60 قندرة ... لماذا ... ؟ لأنه كلّف بتنسيق زيارة البابا ... والذي كلّفه سكت على هذه الأهانة ) نعم لقد اصبحنا اضحوكة بل مهزلة ... عندما نشير إلى اخطاء الجالسين على الكرسي فيخرج لنا ( صداميون ... غيروا الأسم ليتناسب مع وضعنا اليوم ليرفعوا المقال وكأننا لا زلنا نعيش في عالم الدكتاتورية فلا حرية لرأي يخالف إله المذهب والعقيدة الوالي الفقيه ومن يجرؤ على انتقاده ... نشكر الرب اننا لسما في القرون الوسطى " كفيلكم الله لنصبت لنا المشانق والمحارق والقوازيخ ) نعم اصبحنا اضحوكة ..
 نعم اخي اذكرك بشعار يستخدم في المؤسسة العسكرية يقول ( الوحدة بآمرها ) فأن كان منضبطاً تنضبط وحدته وان كان مشتتاً تتشت الوحدة به ومن خلاله ...
  لا اريد ان اكمل عسى مداخلتي هذه لا تشطب لأنني تعوّدت ومنذ زمن الدكتاتورية ان يكمم فاهي فلا استغرب استمرار ذاك الزمان لأن القائد الضرورة اعطى اوامره بتكميم الأفواه ( وما شاء الله فالجماعة يتسابقون لنيل العفية ... وما ارخص تلك العفية ) .
  تحياتي اخي نيسان واهلاً ثانية بعودتك سالماً غانماً الرب يبارك حياتك واهل بيتك
   اخوك الخادم  حسام سامي  26 / 7 / 2021

345
الاخ الفاضل يعكوب ابونا المحترم
  لن اتطرّق اليوم إلى موضوع هل كان اسم الكلدان مدرجاً او لم يكن في دستور الأقليم ... انما سأبحث عمّا بين السطور :
1 ) لم تكن حينها دعوة غبطة البطريرك عفوية ... ( دعنا عن انه توّرط بها او لم يتورّط )
2 ) غبطة البطريرك يرأس كنيسة قوميّة مسيحية ... وهنا اتوقّف قليلاً عند هذه الفقرة ( كنيسة مسيحية  قومية ) وهنا اؤكد خصوصية الكنيسة القومي وعمومية انتمائها الديني ... إذاً يفترض بالمؤسسة الدينية تبحث اولاً عن انتمائها الديني ثم وجهتها القومية ... لكون غبطته قبل ايام صرّح بأن هناك من الكلدان من هم ( مسلمون شيعة ) في الناصرية ... لذلك يفترض ان تنفرد المؤسسة الدينية بمسيحيتها لا بقوميتها ... وهنا نؤكد ( بطلان دعوة غبطته لأنها لا تمت بصلة لتوجهات المؤسسة المسيحية الذي يجلس غبطته على كرسيها ) فهو ليس قائداً قومياً ولا يجلس على كرسي قيادة قومية .
3 ) وهنا نتأكد بأن غبطته توّغل كثيراً في العمل السياسي على الرغم من ان هذا العمل ليس من اختصاصه ولا يجدر به ان يخوض في صراعاته .
4 ) إذاً دعوة غبطته لإدراج اسم الكلدان في مسوّدة دستور كردستان ( دعوة باطلة لكونها من اختصاص الأحزاب الكلدانية ) والتداخل فيها يعتبر خلط الأوراق بين القيادة الروحية الأخلاقية للمؤسسة وتداخلاتها السياسية .
5 ) من حق غبطته ان يدعوا لإدراج تسمية شمولية للمؤسسات الدينية ( كشعب وهنا نؤكد كشعب وليس مؤسسات ) ( الشعب المسيحي ) او ( المكوّن المسيحي ) ليأخذ شرعية تواجد جميع المكوّنات القوميّة ... كون الصراع اليوم ليس صراعاً قومياً وانما صراع ديني للتواجد المسيحي في منطقة السهل ... وبهذا تكون جميع القوميات المنضوية تحت ( المسيحية ) مشمولة الحقوق في تواجدها بالسهل .
6 ) ان الدعوّة الفرادية ترسخ الفرقة المسيحية تحت ذريعة القوميات وتجعلها في صراع مستمر لمن من هذه القوميات سيحتل مساحة اكبر في السهل
  تحياتي  الرب يبارك حياتك واهل بيتك
    اخوكم    الخادم حسام سامي    26 / 7 / 2021

346
الأخ العزيز ظافر شنو المحترم
   التخبط ... ثم التخبط ... ويليه التخبط ...
   يتصوّر البعض ممن امتلك زمام كرسي سياسي او ديني انه اصبح ( خارج حدود زمانه ) بل انه سبق زمانه بالعقل والحكمة ( فطحل زمانه ) ... من هنا تكتشف ان هذا المسؤول او ذاك وقع في شباك ( نرجسيّته ) ... ومن هنا يأتي دور الآخرين لينبهوه على ما هو عليه ... فأن ادرك ذلك ( خَلُص وخلّص اخوته ) وان لم يدرك سيبقى عمره كلّه يتخبط ... ( ليس هناك خلّوصة انما هناك خلّوص ) والله يستر من خلّوص ..
   تحياتي   الرب يبارك حياتك واهل بيتك
   اخوكم    الخادم  حسام سامي 26 / 7 / 2021

347
الأخ العزيز ظافر شانو المحترم
 لا يسعني اليوم الاّ ان اقول عافاك وشافاك ... احسنت ليباركك رب المجد خيراً ..
 نعم مقدمة جميلة وولوج اجمل ..
  هذه الأفكار كانت تؤمن بها وتطبقها وتحكم بها المؤسسة الكنسيّة في العصور البدائية لها وفي قرونها الأولى والوسطى من التسليم والتبعيّة لرجال الدين لأنهم هم من اعطوا لأنفسهم هذه الوكالة لتثبيت كراسيهم وشمولها بالحصانة ... واخيراً لم تتسع ( الأرض ) بهم لأنها انقلبت عليهم بسبب فساد الفاسدين بينهم الذي ازكم انف الله ..ولا ( الله ) ثبت على وكالته لهم لأن البعض منهم غير أمناء ( وكلاء لا يستحقون ان يوثق بهم ) ... وما نعيشه اليوم إلاّ بوجود نفر قليل آمنوا بأنهم ( رجال الله ) وعملوا على ذلك فرحم الله المؤسسة بوجودهم لأنه ترأف بهم واحبهم ( فالمؤسسة اليوم تعيش على فضل هؤلاء الرجال الذين آمنوا وكرّسوا ايمانهم بالأقوال والأعمال والتسليم لمشيئته ونشر واعلان الأخلاق الفاضلة الإنسانية بين المؤمنين ) ... اما الزؤان منهم فمعروفون لأنهم يكشفون انفسهم يوماً بعد يوم فيتساقطون كما اوراق الخريف لأن مكانهم ليس في ( قدس الله ) ولا على كراسيه ...
  اليوم آن الأوان لنشكر رجالات الله الذين بهم تثبّت اركان ايماننا ولأن فضلهم على المؤسسة الكنسيّة في ديمومتها لا يمكن ان ينسى ..
  الرب يبارك حياتك واهل بيتك وخدمتك
   اخوكم   الخادم  حسام سامي   22 / 7 / 2021 

348
بعد اذن د. نزار المحترم
 صدقني سيد زيد
 وكما تعوّدت ان احاور اصدقائي واعدائي بصوت الحقيقة ومصداقيتي من خلال إيماني العميق بالرب يسوع المسيح رباً وإلهاً وليس ( سباباً وشتاماً ) حاشاه من اتهام كل مجدّف يتبع إله هذا العالم ومن كل تجديف يسئ لشخصه ( الناسوتي واللاهوتي ) ... وكما سبق وان تحاورنا في مواضيع سابقة ... سأجيبك على دهشتك واسئلتك الجميلة التي تتيح لنا ان ننقل ثقافة الكتاب المقدس وبالإيمان الغير مصطنع والتابع للمصالح .... لنعطيك ما نؤمن به نحن ايضاً من الكتاب والروح القدس عسى ان ترجع لهما فتنفتح عيونك فنقول لك :
1 ) لقد بدأت مقدمتك بكلمة رائعة ( صدقني ) واجيبك : لم لا وانا اصدق الجميع لأنهم ينطلقون من ايمانهم فحضرتك صادق فيما آمنت وتبعت وسلّمت امرك ولهذا تنطلق من حقيقة مصداقيتك تلك دون الرجوع إلى المسلّمات الأساسية في الإيمان المسيحي وبالرب يسوع المسيح القدوّة العظمى وبالروح القدس الذي ارسله ليسكن في كل من يعمل مشيئته ( فقط ) وبالأخلاق الإنسانية التي ارساها ... اصدّقك عزيزي لأن العميان الذين كانوا يعيشون في زمن الرب يسوع المسيح والذين سلموا مشيئتهم للفاسدين من الكهنة والفريسيين كانوا مؤمنين ان الرب يسوع ما هو سوى شخص جاء ليهدم البنيان التقليدي والتراثي لمستعمريهم بالفكر والجوهر لقد اتهموه بأنه ( مجدّف ) بهم وبآلهتهم التي ليس للرب الإله علاقة بهم ..
2 ) تتكلّم عن بيادق الشطرنج التي تسئ لغبطة البطريرك هي من لها اجندة او قناعة غبيّة ... وسنقول لك من هي تلك البيادق وما هي اجندتها ... ؟ البيادق هم المستفيدون من وجود البطريرك لأنهم يعتبرون انفسهم الجنود الموظفون لخدمته ولولا هو لما جلسوا لا على كرسي ( رابطته ) ولا في مجالس خورناته ( الله يرحمها ) ولا في كنيسته حيث يجلسون في المقاعد الأولى ويتلقون المديح والتهليل ... فقارن فقط ( بيني وبينك ) ... فهل عرفت بالعلم والمنطق من هي البيادق وبأصابع من تحرّك .
3 ) عزيزي أبيك غبطة البطريرك هو من يأتي بالشغل لي ولأمثالي كما يأتي بالشغل لك ولأمثالك فشغلكم الشاغل هو تمجيده وشغلنا هو كشف الأقنعة فشتان بين الشغلين ( فالأولون مستفيدون محترمون منه ومن حاشيته والآخرون مذمومين منه ومن حاشيته بل محرّض عليهم بتسليط امثالك والنوارس لكيّ يشوّهوا سمعتهم ويحاربوهم ) .
4 ) ماذا تعرف عن الكتاب سيد زيد ... !! ؟ كل معلوماتك مستقاة من المواعظ التي تسمعها من الكهنة وكثيراً منها لا يهمك لكونك تكون مشغولاً بمراقبة هذا ومتابعة ذاك وانت داخل القداس لست انت فقط بل جميع النوارس على شاكلتك . لذلك حتى حضوركم للقداس هو عبارة عن ( تأدية مهمات تجسسيه لنقلها للمصدر وهذا شغلكم وخاصةً جماعة الرابطة أولست واحداً منهم عزيزي البيدق ) أولست انت من يخاطبك غبطته ويثني على اعمالك ... ؟! . فمن هم البيادق .. ؟ .
5 ) نعم فنحن نستخدم ما نؤمن به ايماناً صادقاً ونستشهد بإلهاً نذرنا نفسنا لنكون به ومعه خداماً لشعبه المؤمن ونبشر عن هذا الإله الرائع وويل لنا ان لم نبشر ... ونحن نمجد إلهنا ولا نتهمه حاشاه بأنه ( سباب وشتّام ) بأس من يجدّف عليه لا يستحق حتى ان ينظر في وجهه القبيح الفاسد ومن يسكت عنه فهو مثله ( قبيح فاسد بيدق اسود ) ... نعم نحن نستخدم الكتاب المقدس لنعلن فيه انه خلاصنا ولا نستخدم آياته لتحريض الأخوة لقتال بعضهم البعض ... لأن أمثال هؤلاء هم من يعبدون إله هذا العالم ... لأنه محرّض على القتل سباب شتّام ويقول الرب للكهنة الفاسدين : انتم كذابون كأبيكم الشيطان الذي كان منذ البدء قتالاً أي " محرضاً على العداوة والكره والاقتتال فمن هو هذا المحرض يا ترى ... !! ؟ .
6 ) ان صدّقت او لم تصدّق فأنا خادم للرب ولكلمته وشعبه وامين على مبادئه الأخلاقية . لا اخفي تحت عباءتي فاسدين مفسدين من تجار مخدرات إلى مغتصبي أطفال ونساء وفتيان ولا لاعبي قمار ولا متاجرين بالأسرار ولا مأبونون ... فأنتم زمرة تؤمنون بأن هؤلاء من سيقودونكم للملكوت وبأس ذاك الملكوت لأنه أعدّ لكم بالذات ... فمن تعتقد انهم خدّام المسيح هؤلاء الذين تعبدهم ام نحن الذين لا مصلحة لنا مع الرب سوى طمعاً برضاه عنّا وتحقيق لمشيئته والذين حملوا صليبهم وتبعوه فمن الذي برأيك الآن يمثله الجالس على كرسيه يتمتع بشواته ويشتمه ويسبّه ام المحتقرون المطرودون المنبوذون المحرّض عليهم لقتلهم وحرقهم من جلاوزته . 
7 ) اقتباس : (( وإن أهين مسيحنا فبسببكم )) ... أي دجل هذا الذي انت فيه من الذي اهان المسيح ... ؟ يا رجل وتريد الآخرين ان يصدقوك على ماذا ... ؟ يكفيك الذي قلته لك فراجعه . ان كانت لديك ورفاقك ذرّة واحدة فقط من الإيمان فاصحوا لأنكم زؤان وتعرفون كيف سيرزم وأين سيرمى .
8 ) الذي رخّص المؤسسة الكنسيّة والرب والإيمان والقومية يفترض ان تعرفونهم ... ليس نحن بل انتم ( يا معشر سدوم وعمورية ) .. أسألك اين كنت وجماعتك المؤمنين حين توّعد ( نائب فاسد جبان ان يضرب وكيل غبطته " 60 " قندرة وهو صديق غبطته وظهره ... !! ) من هم البيادق الذين يسكتون عندما تسكت الأصابع ويطبلون عندما يؤمرون ... لا حس ولا خبر جميعكم كالنعّام دفنتم رؤوسكم في التراب واخرجتم وكما قال غبطته ( اسفلكم ) إلى الأعلى خوفاً من ان يرى الآخرون وجوهكم الكالحة ... فمن هم الذين اهانوا المؤسسة انهم المستفيدون منها ومن دافع عنها الدفاع المستميت هم المنبوذون منها غير آبهين بالنتائج التي من الممكن ان يلقوها من هكذا مجرمون فاسدون درعهم ايمانهم وسيفهم اخلاقهم ومصداقيتهم ... فيا رخص ادعاءاتك وكتاباتك انت والنوارس المؤمنون ... !
الآن هل عرفت من هي الأصابع ومن هم البيادق ... يا رجل انت واخوتك في العد العكسي لحياتكم والدينونة قريبة هذا ان كنت تؤمنون ان هناك دينونة وانا اشك بذلك ... سارعوا للتوبة قبل فوات الأوان اطلبوا الغفران لما اقترفته ايديكم عسى الرب يسوع المسيح يخلّصكم لما تبقى لكم في مسرحية الحياة من دور تؤدوه ... ( فماذا ينفع الإنسان لو ربح العالم كلّه وخسر نفسه ) ليس هناك مطهر تتلمسوه لأن الحنطة ستجمع إلى بيدر الله والزؤان سيجمع ليرمى إلى النار فيحرق . ليس هناك لوناً رمادياً في الدينونة فأما ان يكون ابيض او اسود .
  تحياتي اصلي لكم ان يفتح الرب عيونكم لتروا ما انتم عليه لخلاصكم
   الخادم   حسام سامي    18 / 7 / 2021


349
الأخ العزيز يعكوب ابونا المحترم
الآن سأخاطبك بتحية المسيح : سلام ونعمة الرب يسوع معك 
 عدت اليك الآن لأنني وجدت العديد من النقاط التي سأتحاور معك من خلالها ...
1 ) حضرتك اخفيت علينا عقيدتك ومن خلال هذه المداخلة ونحن نشكرك عليها اكتشفت انك غير كاثوليكي ... وهنا اكرر اعتذاري لضني ان حضرتك كاثوليكي فناقشتك على ذلك الأساس ... ممكن الآن ان تبيّن لنا عقيدتك رجاءً ليتسنى لنا محاورتك حوار بنّاء من خلالها .. هل حضرتك من الكنيسة الشرقية الآشورية ارجو ذلك لأنني شخصياً اكن لها كل اعتزاز ومحيبة ... ؟ لأنني اعتقد شخصياً اننا احفاد تلك المؤسسة .
 2 ) شككت منذ البداية انك لست كاثوليكياً مع كامل محبتي لشخصكم عندما قلت عبارتك ( اللاهوت المسيحي ) ولأعطيك بعض المعلومات عن اللاهوت اسمح لي بذلك :
أ ) عزيزي واخي ليس هناك لاهوت اسمه ( لاهوت مسيحي ) هناك ( لاهوت عقائدي ) ... اي بمعنى ان اللاهوت يتبع العقيدة فلكل عقيدة لاهوتها الخاص الذي يختلف عن الأخرى فاللاهوت الكاثوليكي ليس اللاهوت البروتستانتي على الرغم من ان البروتستانتية خرجت من رحم الكاثوليكية لكنها انفردت عنها بعلمها اللاهوتي .. كذلك هم يختلفون مع اللاهوت الآرثدوكسي على الرغم من ان ( العقيدة الآرثدوكسية تنقسم إلى اقسام اهمها من تقول " ان للمسيح يسوع طبيعتان واخرى تقول بالطبيعة الواحدة " ) فهاتين العقيدتين تتمتعان باستقلالية لاهوتية عن بعضهما البعض . فلاهوت الطبيعة الواحدة غير لاهوت الطبيعتين .
ب ) اللاهوت ليس له مدرسة انما هو ( عمل الروح القدس الذي ارساه الرب يسوع المسيح في كل مؤمن به " رباً وإلاهاً " ) فاللاهوت هو علاقة شخصيّة مع الله لا يفصلها حواجز مؤسسات ولا باحثين اي قديسين .
ت ) لاهوت العقائد مستقى من ( الباحثين في اللاهوت والكتاب ) وعندما تتبنى مؤسسة معيّنة بحوثهم تعطيهم درجة ( القداسة المؤسساتية ) لتشرعن لهم بحوثهم . والقداسة المؤسساتية تختلف عن القداسة في فكر الرب يسوع المسيح وهذا قدمنا فيه موضوعاً نشر في الموقع 
  ث ) لهذا تجد في كل مؤسسة قديسين اي باحثين يختلفون عمّا موجود في المؤسسات الأخرى ... ولهذا اكّدنا على محاورتنا في الأول عاى ( اللاهوت العقائدي الكاثوليكي ) .
ج ) ان توّفر لنا الوقت سأشرح لك المثال الذي اتيت به تفصيلياً عن ( نص ماذا يقول الناس عني والذي يختمه البشير متى بقول بطرس : انت المسيح ابن الله الحي واجابة الرب يسوع له : وانت الصخرة وعلى تلك الصخرة ابني كنيستي ) وسأبيّن لك خفايا ذاك النص بعد ان اسألك فيه سؤالاً واحداً فقط وسنستخدم الحوار من اجل البناء .. لماذا هذا النص بالذات لأنك في مداخلتك ركّزت عليه ...
   اعتذر ان كنت قد قسوت عليك لأنني لم اكن اتوقّع ان دارساً لللاهوت الكاثوليكي يقع في مثل هكذا ملابسات .. لكن ذلك كان بسبب ( رد الفعل الذي به اصررت حضرتك به على انني من الشهود على الرغم من انني أكّدت لك انني كاثوليكي فيجب ان تتعامل معي بما اقول وليس بما تستنتج لأنه لا يوجد هناك اي مبرر لأنكاري عقيدتي على الرغم من انني متأكد انها تحتاج لكثير من المراجعات ) فما اقوله هو يمثل مصداقيتي واصرارك كان يضرب تلك المصداقية ولهذا كان رد فعلي ( قاسي شيئاً ما )
  الأمر اصبح متروك لك في حالة رغبتك في تواصل ( الحوار ) وسأكون سعيداً بذلك ولكن بالبداية يجب ان اعرف لأي عقيدة مسيحية تنتمي مع اعتزازي ومحبتي واحترامي لجميعها ومن ضمنهم الشهود . على الرغم من اختلاف الرؤى كما هو الحال مع ( المسلمين واليهود وآخرين )
  تحياتي الرب يسوع يبارك حياتك واهل بيتك
  اخوكم الخادم    حسام سامي  18 / 7 / 2021


350
الأخ الفاضل يعكوب ابونا المحترم
تحية مسيحية كاثوليكية
شكراً لدعوتك لنا بالصحة والسلامة نتمناها لكم ولعائلتكم ايضاً ونصلي من اجلكم كما نرجو ان تصلوا من اجلنا .
سأجيبك على نقاطك جميعها لكن بالبداية أقول لك ... محاولة الأسقاط واضحة جداً في خطابك فأما ان حضرتك لم تفهم ما اكتب او انك تحاول جاهداً ان تسقط المقابل المختلف معك ... عزيزي درست اللاهوت في المؤسسة الكلدانية الكاثوليكية ( 3 ) سنوات والكتاب المقدس في كنيسة السريان الكاثوليك ( 4 ) سنوات ولي كتب تم التصريح بنشرها وقد كانت عبارة عن بحوث قدمت لأستاذي في العهد القديم سيادة المطران باسليوس القس موسى ... فقد صرّح لي بتحويلها إلى كتاب والقائها كمحاضرات في الكنائس الكاثوليكية وفعلت ذلك في ( كنائس سوريا وألمانيا " الكلدانية والسريانية " ) ... ولهذا تحيتي يجب ان تكون كذلك ... فأنا اتحاور معك لاهوتاً كاثوليكياً 
اقتباس : (  اسمح لي ان اقول انني لا اؤمن  بتحية كاثوليكية ولا تحية ارثذوكسية  او بروستانيه اواسلامية )
فعن أي لاهوت نتحاور ... ؟  ولكل من ذكرتهم لاهوته الخاص الذي يختلف عن الآخرين ...!!
1 ) بداية موضوعك عبارة عن ( ادانة ) من الأول إلى الأخير بأنني احمل ( فكر شهود يهوة ) والمشكلة الكبيرة انك لا تعرف لاهوت شهود يهوة ... لا بأس سأذكرك : قبل فترة دخل إلى الموقع احد الأخوة من شهود يهوة وهو احد خدامهم " الاخ ديفيد " على ما اذكر اسمه  لم أشأ وقتها ان اتداخل معه لكوني ببساطة احترم عقائد الآخرين بدون المرور في تفاصيل إيمانهم ... وقد كان احد المتداخلين معه ( الأخ الفاضل وردة اسحق المحترم ) واعتقد بأنه يقرأ هذا الموضوع وان كان نرجو مداخلته وبعد ان اخذ الحوار مداه وجدت انه كان لا بد لي ان ادخل ولكوني كاثوليكي حاورته على تفاصيل عقيدته التي لم يكن متوسعاً بها فأضطرّ للانسحاب وشطب جميع تعليقاته ... اتعرف لماذا لأنه اكتشف ان هناك كاثوليكي يعرف اكثر منه في تفاصيل لاهوته ... الآن السؤال : اين كنت جنابك ذاك الحين ولماذا لم نسمع منك المفيد ... ؟ الآن يفترض ان تذهب إلى الأخ وردة المحترم ليحدّثك ( هل انا كاثوليكي ) ام ان حضرتك تحاول ان تسقطني بهذه الإدانة .. اقولها صريحة لك وانا معروف انني لا اجامل على حساب ايماني ... لو كان شهود يهوة يتفقون مع ما اطرحه 20 % لكنت معهم اليوم ... مع هذا تعوّدت ان اخاطب على انني بروتستانتي او ارثدوكسي ... على الرغم من انني احترم عقائدهم جميعاً لأنها ( اجتهادات لاهوتية ) اختلفوا بها مع المصدر فانفصلوا ... على الرغم من ان المؤسسة الكنسية كانت نتاج ( الفكر الشرقي حيث كان اول بابا على روما البابا اسكندروس ) 
2 ) موضوعك عبارة عن ( تقويل ما لم اقله وتثبيت لما تؤمن به انت ) وانا احترم رأيك لكن ان تحاول ان تثبت عليّ ما لا اؤمن به فهذا خط احمر بالنسبة لي ... لقد تجاوزت عن ذلك كلّه واعطيت لك مداخلة لاهوتية كاثوليكية رائعة نتاج ( بحث وعمل الروح القدس ) وحضرتك حاولت جهدك تجاهلها وتحريفها وبقيت مصراً على رأيك بدون ان تتمحّص ما كتبته او تنظر إليه بروّية . مع هذا فمداخلتك كانت إعادة لا اكثر ولا اقل واستشهادك بنصوص الكتاب كثيراً منها ( غير موّفقة ) وانا اعرفها اكثر من حضرتك عزيزي .
3 ) ارجوا ان تأخذ ما كتبته لك ( إلى احد المختصّين في اللاهوت والكتاب " كاثوليكي " ) وقدمه له وليعطينا رأيه بدون اجتهادك وادانتك وليكتب تعليق على ما طرحته انا .
4 ) لو اردت ان احصي عدد التقويلات التي نسبتها لي فأحتاج إلى كتاب ... سأذكر لك البعض منها على سبيل المثال لا الحصر :
أ ) اقتباس : ( لا حظوا ان الاخ حسام يشك بان المسيح هو الله ) ... نعم المسيح ليس الله لأن ( كلمة المسيح هي صفة لموصوف والله لا يمكن ان نطلق عليه ذلك ... ) افهمها عزيزي هذه هي اللغة العربية التي حضرتك ضعيف في قواعدها هذا اولاً وأخرى ان كنت تعتقد ان المسيح هو اسم الله .. فالله لم يعطي اسماً عنه لا في ادبيات العهد القديم ولا الجديد الرب يسوع ذاته لم يعطي اسماً للرب الإله فقال عنه انه ( ابوه الذي في السماوات وقال لنا عندما تصلّون قولوا ابانا الذي في السماوات ) .
ب ) الاشكالية ... انك لا تفرّق بين ( المسيح في فكر وتراث العهد القديم والمسيح يسوع في فكر وتراث العهد الجديد ) فأنت تدمج الأثنان معاً وهنا نجد ( التخبّط ) في مقالتك .
ت ) تخبطك الثاني كونك لا تعرف لاهوت الشهود فتقول : اقتباس : (  بل تعتقدون بان المسيح هو مخلوق من الله وليس خالق ) وهنا الكلام عني .. لأصحح معلوماتك في هذه الفقرة عن الشهود ( الشهود يعتقدون ان الرب الإله الخالق خلق بكر خلائقه المسيح الإله أي " خلق إلهاً " واعطاه مهمة الخلق للكون وملحقاته ) فالمسيح هو البكر الذي خلق العالم بعد ان خلقه الرب الإله ... وهذا ما تؤكده جنابك وليس انا عزيزي ... وهنا تخبطك بأنك اختصرت مرحلة خلق المسيح من قبل الرب الإله وقلت ان ( المسيح هو الله ثم اضفت إليها " المتجسّد ) وانا هنا اعلم انك تقصد ( يسوع المسيح ) وليس مسيح العهد القديم .
ث ) الآن انظر ما كتبته حضرتك عني وتقويلي باستنتاج منك ما لم اقله ...
اقتباس : (ويستشهد بفكر شهود يهوة ويقول : وهنا الإيديولوجية تختلف كلياً  (( فالمسيح إله مخلوق وبه خلقت الكائنات )) أي انه ( اول خليقة للرب الإله الذي اوكل له وبالتفويض الإلهي خلق جميع الأشياء من الكون بكبره وصولاً إلى اصغر ما فيه بضمنها " الحياة "  ) ... نعم هذا الكلام عن عقيدة الشهود وما يؤمنون به وحضرتك ذكرته لتلصقه بي على أساس انني اؤمن به عندما تقول ( ويستشهد ) ... اكو اكثر من هذا اثبات بعملية ( التسقيط ) عندما تتكلّم عن ايماني افرز ما اعلّمك به عن لاهوت الآخرين الذي لا تعرفه حضرتك وغير مسموح لك ان تسقطه عليّ لقد قضيت عمري بعد ان تعرفت على رب المجد يسوع ادرس لاهوت الآخرين وصولاً ( للبوذية والجاوية وحتى الزرادشتية ... الخ ) ولعلمك فقد وصلت إلى ان اضع مقارنات بينها وبين فكر الرب يسوع المسيح . انزعج عندما أقوّل وانزعج عندما يحاول احداً ان يلصق فيّ ما لا اؤمن به والمصيبة انك تصر على ذلك .
ج ) التخبط الآخر ... اقتباس : ( اقول يا اخ حسام كما هو معروف كانت المسحة تعطى في العهد القديم  للملوك و الانبياء والكهنة ) ... هذا انت تقوله وهو خطأ وتخبّط بعد اذنك فليس معروفاً في العهد القديم ان المسحة تعطى للأنبياء والكهنة ... انما فقط ( لمن يتم تنصيبه كملك ) فالمسحة تكون من ( نبي او كاهن او من نبي وكاهن وكما اعطيتك مثالاً عن سليمان فقد مسحه نبي مع كاهن لينصّبوه ملكاً ) الظاهر ان حضرتك لم تقرأ مداخلتي ولهذا فحضرتك لم تنتبه وتناقش من اجل النقاش فقط .
ح ) تعود فتتخبط وتفسر الماء بعد الجهد بالماء .. اقتباس : ( وهكذا نرى أن كلمة المسيح تقترن بالرب يسوع المسيح ) ... يعني ماذا قدمت من جديد فيما قلناه نحن ... ولأعدّل لك مقولتك ... قلت " ان كلمة المسيح ... وهنا سأعيدها عليك مئات المرات المسيح ليست كلمة فهي صفة للممسوح وبالتأكيد الصفة تتبع الموصوف وبما ان الرب يسوع قد مسحه الرب الإله " الآب " بعد العماد وهو غير محتاج لأن يعمّده يوحنا المعمدان ... فقال له : يجب ان نعمل هذا ... لكون هذا العمل هو لتهياه مسح الرب من قبل الآب بالروح القدس ... فأصبحت صفة المسيح موصوفاً بها يسوع  ويؤكدها الآب بقوله : هذا ابني الحبيب الذي به سررت .
خ ) اقتباس : (   ان المسيح كل من كان يمسح من قبل الانبياء كان يسمى مسيح ،  فيقول بان المسيح هي صفة كانت تمنح لكل من يمسح ، فيتوصل القول بان المسيح (  هو مخلوق لانه يُرْسَم من قبل مخلوق ليعيّن بتفويض إلهي ملكاً على مملكة ارضيّة ) .. وان ( المسيح ليس اسماً او مكملاً لأسم ... انما هي " صفة " اطلقت على موصوف ... ) والموصوف هو المخلوق الذي يمسح بالزيت من خلال نبي وبتوكيل او تفويض من الله  ، إذاً فكل ذلك يكون في عالم ( المخلوقات ) والخالق بينهم هو من يعطي التفويض أي السماح ... وهنا استوجب ان يكون
( الماسح والممسوح بشراً مخلوقين ... فالمسيح ومن مسحه هم مخلوقين ) .
بالضبط كما قلت وهو ما يخص صفة المسيح في العهد القديم وليس ما تريد حضرتك ان تعكسه وتأوّله على العهد الجديد ... ( فيسوع الكلمة المتجسد مسحه الآب مباشرةً فالغي هنا التفويض ولهذا فيسوع الممسوح تم تعيينه ملكاً في مملكة الرب الإله ولهذا كان الرب يسوع يؤكد على ان مملكته ليست من هذا العالم ... افهمها اخي ) الظاهر انت لم تركّز على موضوعي ابداً انما ما بفكرك بقى بفكرك وتتحاور عليه يعني تستخدم جزئيات من كلامي ثم ترسم له من فكرك وتتحاور مع فكرك ثم تسقطه عليّ . وتختمها بمأساة ..
 اقتباس : ( بصراحة لا ادري عن اي كتاب مقدس يتحدث الاخ حسام وهو ينكر لاهوت المسيح ؟؟  ) ... يا مصيبة المصائب ... لقد قلت لحضرتك انك لا تفرّق بين صفة المسيح ( في العهد القديم والجديد ) ولهذا تتخبط كثيراً فتخلط الحابل بالنابل ثم تبني عليه ( وتدين ) اسألك باللاهوت الذي درسته جنابك كيف استنتجت انني انكر لاهوت الرب يسوع ... ؟ سأعيدها عليك للمرّة المليون عساك تفهمها وان لم تفهمها فاسأل بها من يفهمها ... مسيح العهد القديم ليس الله ولن يكون لأنه ببساطة مسح من بشر وهو بشراً ولا يتعدى ذلك .. يسوع الذي مسح من الرب الإله " الآب " هو مسيح العهد الجديد وهو كلمة الله وجوهر عقله وهذا ما نؤمن به وقانون الإيمان يشهد على ذلك ... افتهمتها لو بعدك ( سفسطائي ) .
د ) اقتباس : (لاحظوا ان الاخ حسام  اعتمد على نص من انجيل متي ، ولكن للاسف مافسره وما اعطاه من معنى هو مخالف  ومختلف كليا عن معناه الصحيح ،لان معمودية يوحنا كانت لغفران الخطايا ،وليس منح المسحة لاحد ؟؟ ) .
 يا اخي انت مصيبة ( احد حرّضك لو هذا عقلك ) لكيّ انهي نقاشك ( السفسطائي ) ولكيّ اخلّصك من تخبطاتك المستمرّة ... اذكر لي اين قلت ان يوحنا مسح الرب يسوع المسيح وانا اتنازل عن كل ما ذكرته بحقك ... يا رجل اتقي الله ( عيب هذا الحكي ) ... سنعلّمك لاهوتاً لا تعرفه كما علّمنا الأكبر منك مرتبة مؤسساتية ... فتعلّم ... لأنك مع الأسف ... اكملها حضرتك انت بعد ان تكتشف ما ذكرته حضرتك وبقلمك ولسانك فتقول : ( لأن معمودية يوحنا كانت لغفران الخطايا ... !!! ) معمودية يوحنا يا أيها اللاهوتي الكبير هي ( للتوبة وليس لغفران الخطايا ) يقول يوحنا : توبو فقد اقترب ملكوت السماوات ... يقول توبو ولا يقول ( مغفورةٌ لكم خطاياكم ... فهذه هي خصوصية الله ... فالله وحده هو من يغفر الخطايا ... ويسوع كان يغفرها ) فهل انت الآن مصمم على انني ناكر لألوهية الرب يسوع المسيح ام حضرتك جعلت من يوحنا يسوعاً وإلهاً بتعميده لمغفرة الخطايا ...
ذ ) اقتباس : ( هنا يقع اخ حسام في لاهوت الانكار ويدافع عنه بانه لايؤمن بان الذي جاء ليتعمد على يد يوحنا هو يسوع المسيح ، الله الظاهربالجسد  .. لانه يقول  ( مخلوق " عمّد " مخلوقاً بتفويض من الخالق ليعيّنه ملكاً على الشعب  ) .
الظاهر اخي العزيز انك قاري كم كلمة في اللاهوت تصرفها براس الجماعة اليست كبيرة عليك عندما تقول " هنا يقع اخ حسام في لاهوت الإنكار ويدافع عنه " غريب امرك عجيب قضيتك .. من هو الذي يقع في لاهوت الإنكار وهل تعرف معنى ( لاهوت الإنكار ) عزيزي وقبل شويّة اثبت حضرتك انك لا تميّز بين ( معمودية يوحنا هل هي للتوبة ام لغفران الخطايا ) لاهوت الإنكار هنا يا عزيزي الذي يتخبّط ولا يعرف الفرق بين التوبة ومغفرة الخطايا ... هذا من جهة ومن جهة أخرى .. تتخبط بين مسيح العهد القديم وبين يسوع فتأتي بجملة قلتها عن مسيح العهد القديم فتحللها جنابك وتلصقها بالرب يسوع ... هذا هو علمك اللاهوتي الذي ( سطرتنا به ) ... أوليست هذه محاولة تسقيط ... ؟ هذه ساحتي اخي العزيز فاحذر اللعب معي في ساحتي .
ر ) اقتباس : (   نعم يااخ حسام قد وصلت الفكرة بان تاملاتك للاسف تخالف العقيدة المسيحية .. كما بينا اعلاه مع كل احترام لمعتقداتك وايمانك الذي انت فيه لان ليس لنا ان ننكر حرية اي انسان باختيار معتقداته وايمانه فهو حربما يريد ويكون والرب يعمل مع الكل بارادته وتمجيد اسمه بين ابناه .. .) .
اسألك للمرّة الأخيرة تأملاتي تخالف العقيدة المسيحية ... جيّد يا عبقري اللاهوت ... سؤالي وماذا تسمي تخبطاتك وشرودك هل هي لاهوت العقيدة المسيحية ... لكنك لم تذكر أي عقيدة مسيحية تعني وعن أي لاهوت تتكلّم ... ؟
ز ) اخيراً اعلّق على ما جاء في مداخلتك ... اقتباس : (سيدي يسوع ليس الكلمة ، بل هو الانسان الناسوت الذي ظهر به اللاهوت ، واللاهوت هو المسيح  الكلمة ،الذي كان منذ البدء عند الله وكان الكلمة هو الله ) .
انظر إلى تخبطك وهذه هي الأخيرة التي انبهك عليها ... تقول يسوع ليس الكلمة بل هو الإنسان الذي ظهر به اللاهوت ... وهنا استوقفك قليلاً واسألك ... كيف ان يسوع ليس الكلمة وما معنى ظهر به اللاهوت ... ؟ ما هذا الكلام العجيب ... اللاهوت الذي ظهر في يسوع يعني هو الكلمة ولأنه الكلمة فلاهوته منها او منه ( لأن الكلمة مفرد مؤنث ولكونها اطلقت على يسوع اصبح لا بد ان تذكّر ) فيسوع في الفكر الكاثوليكي هو ناسوت حل به اللاهوت أي ( إنسان كامل وإله كامل ) . ومصيبتك العظمى انك لا تفصل ما بين الأسم والصفة إلاّ هنا فتقول : فاللاهوت هو المسيح الكلمة ... !! وتستشهد بيوحنا ... اين قال يوحنا ان ( المسيح هو الذي كان منذ البدء عند الله وكان الكلمة هو الله .. !! ) الآن انا اطالبك في أي انجيل تقرأ . انت مصيبة يا رجل ... خليتنا نتخبّط معك .. (( منين جايب هذا اللاهوت الخاطر الله ومن هذا الذي درّسك إياه ... ؟ !! تضحك علينا حضرتك ... يسوع هو الناسوت والمسيح هو اللاهوت ... ؟ !! ارسيلك على بر " على قولة المصري )) . الآن اصبح لزاماً علينا ان نقول لك : ارجوك ارجع للصف الأول واختار لاهوتيين مضبوطين يدرسوك ...
هذا آخر تداخلي مع حضرتك ... لقد كان شرحي وافي كافي ولم يكن بالضرورة ان تزج نفسك في ما لا طاقة لك به لأنك ستعكس للآخرين مدى تخبطك فتخسر مصداقيتك ... ابقى في باب المواضيع الدينية وظل احكي من لاهوتك الغريب العجيب ما لذ لك وطاب او انقل من الآخرين وانشر فانا لا ادخل في ذاك المنبر لأن لي اسبابي .
ارجوكم تقبلوا مني اعتذاري الشديد لأنني اعرف انني قسوت قليلاً لكن قساوتي تلك كانت لدينونتي الغير صحيحة والتهجّم الغير مبرر لشخصي . 
تحياتي المسيحية الكاثوليكية لكم والرب يسوع المسيح يحفظكم ويرعاكم وعائلتكم
اخوكم  الخادم  حسام سامي      18 / 7 / 2021

351
الأخ الفاضل يعكوب ابونا المحترم
تحية مسيحية كاثوليكية
بداية شكراً لأنك ذكّرتني بضرورة تكملة الجزء الثالث ...
في الحقيقة لم يبقى عندي اهتمام ان استمر في الكتابة حول الموضوع بالذات لأنه تم نقله إلى موقع مهمل لا يدخله سوى كم شخص وهذا نراه تضييقاً للبشارة لكون البشارة يجب ان تنطلق من جميع ابوابها ولا تحتكر في صندوق ويقفل عليها هذا اولاً
وثانياً : كانت حالتي الصحيّة متذبذبة مما ادى لدخولي المشفى لعمل فحوصات واشعة للفقرات والعظام بصورة عامة وهذا اخذ من وقتي الكثير ...
وثالثاً : ان التزاماتي في تلمذة العابرين كنت قد قصّرت بها واستوجب ان اعود بقوّة اكبر
رابعاً : انا ادير صفحة ( وتعرفون الحق والحق يحرركم ) وهذه وحدها تأخذ جزءً كبيراً من وقتي ... ادعوك لمتابعتها وان تكون من كوادرها
خامساً : ادير مجموعة ( المسيح ثورة الله على فساد الإنسان ) وملزم ان ارفدها بالمنشورات واراقب ما يعلن يها من منشورات كذلك ارجوا ان تكون جزأً منها
 بالأضافة إلى بقيّة الألتزامات من متابعة الفاسدين والمفسدين والنشر والتعليق ... الخ .. نعم انا مقصّر بل وأتأخر كثيراً في التزاماتي ..
  لقد اعطيت لك في الجزئين ما هو مفيد بالنسبة إلى ( موضوع المسيح ) وسأعيد لك جزئية منه :
  أنا لست اليوم في معرض ان اسقّطك او تسقّطني نحن لسنا في سباق انما في حوار نرجوا فيه ان نقدم ثمرة جيدة لتشغيل العقل استناداً للكتاب المقدس وليس آخر ....
   .... المسيح هو من يتم مسحه من قبل نبي بتفويض من الله ليصبح ملكاً ارضياً على اسرائيل ...
 
ولهذا شهدنا ان المسحاء يخطأون وينحرفون وتتم معاقبتهم من قبل الله .. والمسحة بمثابة ( حصانة للملك بعدم قتله .. اقرأ ما حدث لداود وكيف تصرّف بعد ان قتل يوناتان الملك ) والمسحة هي عملية ( التتويج للملك ) وقد استبدلت في ايامنا هذه بوضع التاج بدل الزيت
اول مسيح كان يوناثان ومن بعده داود الذي مسحهما النبي صاموئيل ... ثم اصبح هناك ممسوحان على اسرائيل اي ( مسيحان في وقت واحد ) على مملكة يهوذا ومملكة اسرائيل بعد ان انقسمتا ... على اسرائيل كان ( سليمان ابن بتشباع الأبن الأصغر لداود الملك ) الذي تم مسحه من قبل ( صادوق الكاهن وناثان النبي ) وإليك النص الصغير المقتطف وارجوا ان تعود لتقرأ الشرح كلّه ( ملوك الأول 1 : 34 ) ( يقول داود : انزلوا بسليمان إلى جيحون حيث يمسحه صادوق الكاهن وناثان النبي ملكاً على اسرائيل ... ) ... مسيح اي ملك على مملكة اسرائيل ومسيح ملك على مملكة يهوذا ... وعندما سبيّت اسرائيل ويهوذا من قبل مملكتي ( الآشورية والكلدانية ) وقتل ملوكهما وهدّم الهيكل ... لم يعد هناك ملوك بعدها ولم يمسح اي نبي اي ملك على اسرائيل وانتهى عهد الملوك الممسوحين والأنبياء ... ولهذا إلى اليوم ( لا مسحاء ولا انبياء ولا ملوك على اسرائيل ) وحتى الهيكل فمحرّم ان يعاد لكون اعادته ستساهم في نهاية العالم .. هذا هو التراث الذي نستقي منه ( الكتاب المقدس ) هل جئنا بغيره ... ؟ إذاً (( المسيح في الفكر اليهودي هو إنسان يمسحه نبي ليعيّنه ملكاً على شعب الله )) فهل تكلّم العهد القديم عن ( المسيح اللإله ام المسيح الملك الأرضي ... ؟ ) هذا ما شرحناه وممكن العودة للكتاب المقدس ...
يسوع وكما شرحنا سابقاً هو من دعى ( يوحنا المعمدان ) آخر نبي على اسرائيل في حين لم يعترف به اليهود انه نبي ... يسوع هو الكلمة التي تكلّم عنها يوحنا الحبيب وهو الأبن ... والمسيح هي ( صفته ) حيثما انه مسح مباشرةً من قبل ( الآب ) ولهذا تم التفريق بين مسيح العهد القديم ويسوع ( عمانوئيل ) وعندما اطلقت عليه الصفة كانت مرافقة له وليس الغاء لأسمه فالمسيح بدون يسوع مسيحاً ارضياً وبه ومعه يكون ابن الآب اي ( كلمته )
  الخلاصة : يسوع هو الكل حيث تجسدت به كلمة الآب ... والمسيح ( صفته ) اي استقاها فيما بعد ان صعد من ماء نهر الأردن وبعد ان حلّ عليه الروح القدس كحمامة ( وهنا حلول الروح القدس للتأكيد وليس انه كان بدون الروح القدس فالروح القدس حلّ فيه بعد ان اعطت العذراء البتول مريم موافقتها لتكون " أمة الرب " ) ... إذاً الأصح قولاً ان نقول :
بدل ان المسيح هو الله الظاهر بالجسد ... يسوع هو الله الظاهر بالجسد لأنه كلمته .. فالأسم يسوع والصفة ( مسيح الله .. اي الذي مسحه الله لأعطائه شرعية ان يكون ملكاً في السماء ولهذا يقول الرب يسوع ... مملكتي ليست من هذا العالم ) ويؤكد عليها دائماً لكون مملكة الأرض هي مملكة ( إله هذا العالم ... الذي هو الشيطان ) . ولأذكرك فقط قول الرب الذي يقول فيه : سيأتيكم ( مسحاء كثيرون كذّابون ) يظللونكم ... إذاً سيأتي مسحاء مظللين كذّابين والسؤال من الذي مسحهم ... ؟ المسحاء المظللين الكذابين هم ممسوحون من ( إله هذا العالم ... مسحاء الشيطان ) وهنا يفترض ان نفهم ما قاله بطرس الرسول ( انت مسيح " الله " ) وهنا قلنا ... ونعيدها للتأكيد ( لا يصح ان نقول ان المسيح هو الله الظاهر بالجسد بل الأفضل ان نقول ان يسوع هو الله الظاهر في الجسد لأن يسوع واحد والمسحاء كثيرون متنوّعون ) ... واليوم منهم كثيرون نراهم ونسمعهم في كل مكان ...
ربما لم نكن مختلفين ولكن كل واحد منّا صال في الموضوع صولته من زاوية معيّنة
  تحياتي ... الرب يسوع المسيح يبارك حياتك واهل بيتك وخدمتك
  اخوكم  الخادم  حسام سامي   16 / 7 / 2021

352
الأخ الفاضل د . نزار ملاخا المحترم
بعد اذنك نجيب السيد زيد
السيد زيد لا تستعجلني الأجابة لكوني اعددتها لك بكل اعتزاز بك وسانشرها هنا في الردود ... لكن لكونها سوف لن تعجب كثيرين من النوارس وخشية ان تشطب او يشطب المقال كلّه بسببها ... مع هذا دعني انسّقها بشكل جيد واطلقها لك ... لا تتصوّر بأنني زعلان او منزعج منك على مبادرتك الجميلة التي ستعطيني فسحة رائعة لأعبر لك عن ايماني وما استوعبته من عمل الروح القدس ... وسأستند على اجابتك من الكتاب المقدس الذي تنصحني على ان لا استخدمه ... وكيف لا استخدمه وهو دليلي لكشف الفاسدين والمفسدين والمجدفين على الروح القدس ... سنضع لك المقارنات المنطقية عسى اننا نستطيع ان نؤَمِن لك ( ابديتك ) ليس وحدك بل مع اخوتك النوارس هذا اذا كنتم وإلهكم ( .... ) تؤمنون بها ... تأمل بهذه الأية وتصبّر بها لحين يأتيك جوابنا ... يقول الرب : انا لا اكره الخاطئ بل اكره الخطيئة ... وكما علّمنا قدوتكم سنعلّمكم بداية ( التواضع والايمان الصحيح ) ... تحياتي
   خادم الكلمة ( اي خادم الرب الإله بكلمته يسوع المسيح ) العبد الذليل حسام سامي    16 / 7 / 2021

353
الاخ الفاضل د . نزار ملاخا المحترم
 كن على ثقة عزيزي د . نزار فأن اخلاص وغير اخلاص ليسو سوى بيادق شطرنج تترنح باصابع وفكر غبطة البطريرك ... لا شئ يعلن ان لم يمر على غبطته ليضع عليه بصماته الأخيرة ...
  تحياتي الرب يبارك حياتك واهل بيتك
  اخوكم  الخادم  حسام سامي    21 / 7 / 2021

354
الأخ الفاضل لوسيان المحترم
لقد أثرت موضوع اوجعني شخصياً حول الأراضي المسلوبة ...
1) لقد كنت احد الضحايا من مجموع ( 2000 ) الفيّ عائلة مسيحية تم النصب عليها ببيعيها اراضي في ( قرية عقرة ) وقد كان للمؤسسة الكنسيّة الكلدانية الدور الكبير للتوسّط في البيع لقد منحنا صكوك اولية باستلام مبلغ ( 2000) دولار ثمناً لأراضي ستنشأها شركات عالمية دوراً تحمي المسيحيين من التهجير للخارج ... ( وهذاك يوم وهذا يوم ومثل ما يقول المثل الشعبي " لا حضت برجيلها ولا خذت سيد علي " يعني لا الكاع ولا فليساتنا رجعت والجماعة مطنشين عبالك مو الفين عائلة بل " الفين طلي ) جميع العوائل الألفي عائلة تم تهجيرهم وذهبت الأربعة ملايين دولار لجيوب ( الشرفاء ) من المسؤولين طبعاً بالأضافة إلى ( 75 ) دولار لكل معاملة يعني ( 150000 ) دولار اضافية لصاحبنا الذي كان يمشي المعاملات ... ولا حس ولا خبر من ( البطريركية ولا اي مسؤول فيها ) تصوّر تم تهجير الفيّ عائلة كان من الممكن اسكانهم في العراق وفي منطقة سهل نينوى ... بعدها يخرج علينا غبطة البطريرك ليقول لنا ( عودوا إلى الوطن الحبيب ... !! ) الباقي اتركه لتعليقاتكم
2 ) موضوع ادراج الكلدان في دستور كردستان دوناً عن بقيّة القوميات فقد اعطينا رأينا فيه وخلاصته ( دق اسفين في الوحدة المسيحية واقصاء لمكونات قومية مسيحية من العراق ) .
3 ) اللغة ... ما عرفنا راسها من اساسها ( مرّة الكلدان يتكلمون اللغة الكلدانية ومرّة السريانية ومرّة الآرامية ومرّة السورث ) انظر إلى التصريح السابق لغبطته " اذا افتهمت منه شي تعال عاتبني " ضعنا وداعتك .
اكتفي بهذا القدر لأن بس ابلش الله يستر .
  تحياتي  الرب يبارك حياتك واهل بيتك
   اخوكم  الخادم  حسام سامي 15 / 7 / 2021

355
الأخ الفاضل ظافر شانو المحترم
اقتباس : (( مجتمعنا المسيحي يحتاج الى جهدٍ من المعرفة والاحترام، والتسامح لنتغلب على هذه العقلية المتحجّرة.)) !!!.
 تسكت يكتلك القهر تحجي ينفتحلك الف حلك انتهازي ومرائي من خراف آلهة البعل ...
 قبل فترة ليست ببعيدة خرج علينا غبطته بمقال يقول فيه عن سكرتيرته ... ( بما معناه ) : عندما اقول لها شيئاً لا تفهمه فاضطرّ إلى ان اعيده عليها مرات عديدة ... هذه بالضبط اخت تلك لهذا لا بد ان
نقول لغبطتك : (( اعانك الله على الخراف التي تقودها فهي لا تفهم ما تقوله إلاّ اذا اعدّته عليها مرات عديدة ... خراف متحجّرة عقولهم يحتاجون إلى جهد كبير لكيّ تعلّمهم " المعرفة والأحترام والتسامح " الذي تظهره دائماً لهم وهم عميان لا يبصرون ... اعانك الله سيدنا لأنك سابق لعصرك وزمانك كان يفترض ان تأتي بعد 500 سنة بعد ان تنفتح عقول الخرفان على الأقل ليستطيعوا ان يفهموك بعد ان ينتهي تحجر عقولهم ... !!! معاناتك كبيرة وحملك ثقيل ... !! )) .
لو قدّر لي لا سامح الله ان اكون في مكان غبطته لأستقلت وتركت الكرسي الذي جعلني ارأس هكذا بشر بهكذا عقليّة متحجّرة متخلّفين ومرضى نفسيين واحد يجر بالطول والآخر يجر بالعرض  ( يا اخي ... هذولة يشعلون القلب لا علم ولا فهم " بس انطيهم اكل ومرعى وقلّة صنعة " ... !! )
تحياتي اخي ظافر الرب يبارك حياتك واهل بيتك
  اخوكم  الخادم حسام سامي    15 / 7 / 2021


356
الأخ الفاضل د . عامر ملوكا المحترم
تحية مسيحية وبعد
  بغض النظر عن طول مقالكم ... فان ما طرحته جنابكم في الموضوع وبتواضع فكري ومفاهيمي وببساطة شديدة وجدت تناقضاً كبيراً لما طرحته من نموذجين ارتكز موضوعكم عليهما ونقتبس من الآخر اي الأخير
اقتباس : وفي الختام أتمنى و كلي امل ان تكون رسائل سيدنا مار ساكو وسيدنا مارميلس نبراسا نقتدي ونتعلم منه  وعندما نكتب كمثقفين لابد ان نعي بشكل كامل لماذا نكتب ؟
  جوابنا بسيط جداً ... ان الشخصيتين اللتين ارتكز عليهما موضوعك لهما على خلاف في الفكر الشخصي لكل منهما وهذا ما ذكرته في تقريركم ... كيف ولماذا ...؟
1 ) سنأخذها من الأخير ... ان الدعوة في ادراج اسم الكلدان في مقترح دستور كرستان فقط وتجاهل مقصود لبقيّة القوميات التي تدين بالمسيحية لهيَّ دعوة للعنصرية في محاولة لتغييب والغاء الآخر .. فقط لأنه اختلف سياسياً مع غبطته .
2 ) المشكلة القديمة التي ادت لخروج المؤسسة الكلدانية من التجمع المؤسساتي المسيحي بحجة التسيّد على الآخر لهيَّ قمة في فرض التفوّق العقائدي وعنصرية ذاك التفوّق . اتينا بها لك من الأول للآخر
3 ) في الخطاب الأخير لغبطته يكتب في آخر الخطاب ( رئيس الطائفة المسيحية ...؟ ) أوليس هذا واحد من احلام غبطته في الغاء الآخر لكيّ يبقى هو فقط من يمتلك قرار مصير المسيحية في العراق والمنطقة ( انه العقل الباطني ) عندما يشعر بعنصرية التفوّق .
 4 ) اين هي مواقع الأتفاق بين الأثنين ( غبطة البطريرك ساكو والمطران ملس نبراسا ) إلاّ اذا كان هناك مشتركات بينهما فلن يكون سوى بعنصرية الإنتماء القومي ( وهذا ما نشك به حتماً ) لِكَم التصريحات التي خرجت وهي موّثقة عن غبطته في هذا الموضوع ... اوالتفوّق العقائدي وهذا ايضاً نشك به ليس اعتباطاً وانما من خلال دراسة موّثقة ايضاً والفيديو الذي اسميناه ( فيديو الورطة التي تحدّث فيه غبطته عن الطقس في الكنيسة الشرقية ) في هذا المجال يطول شرحها الآن ..
  نخلص اخيراً إلى انه ليست هناك اي مشتركات بين الأثنين الذين بنيت عليهما موضوعك فكيف سنستفيد من متناقضين في المفاهيم الرؤيوية ومن منهما سنتقيّد به ... نرجوا ان تفاتح سيادة المطران ( سراً ) لكيّ لا تحرجه هل هو متوافق مع طرحكم هذا ...
اعتزازي بجهودكم المبذولة لكتابة هكذا تقرير وكنّا نرجوا ان تكون هناك دراسة اعمق لتاريخ جلوس غبطة البطريرك ساكو ومنجزاته على مدار ( الثمان سنوات ) سعيداً على كرسي الكلدان .
   تحياتي  الرب يبارك حياتكم واهل بيتكم 
   اخوكم   الخادم  حسام سامي     7 / 7 / 2021

357
الأخ الفاضل الشماس اللأنجيلي قيس سيبي المحترم
 عندما دعينا من قبل احد العاملين معنا في مجلس الخورنه ان نكتب في موقع عينكاوا لكونه موقعاً مستقلاً وكادره يحمل شهادات تؤهله لقيادة هكذا موقع مهم وبالتالي رغّبنا كثيراً للكتابة فيه كان ذلك في العام 2013 اي يكون معنا في الموقع ثمانِ سنوات وهذه السنوات ( ليست عجافاً ) بل نضالاً ناضلناه معاً فكتبنا مقالنا الأول لم نكن حينها نعرف سياسة الموقع واتجاهاته وقد كنّا نكتب في موقع زاخو الذي يديره الشماس نادر حيث ربطتنا صداقة منذ كنّا في سوريا بلد انتظارنا ... لم نكن نرغب في تشتيت مقالاتنا وكنّا نركز على موقع واحد او اثنين فقط لنستطيع ادارة مواضيعنا لم نختار هذا الموقع اعتباطاً انما من خلال سمعته لهذا جلبنا معنا جميع اخوتنا المتابعين لنا كجمهور دائم يتابع مقالاتنا ويمر على المقالات الأخرى ليتابعها .
  كنت آمل ان المشرفين على الموقع يصارحون الكتّاب حول اتجاه خطابهم ان كان ( سياسياً او دينياً او مجتمعيّا ) ويتابعونهم باهتمام لكون هناك فقرة في الموقع تدعى ( الرسائل الشخصيّة ) فيرسلون رسائل من خلالها إلى الأعضاء الدائميين لمحاورتهم على ما ينشروه في الموقع ان كان يسيير عكس سياسة الموقع فيطلب منه مباشرةً ان لا يتجاوز حدود سياسة الموقع وولاءاته لأنها ستؤثر سلباً على الموقع وبذلك يعرف كل كاتب حدود ارتباط الموقع بالمؤسسات ليلتزم هو بها ... وهنا يعرف الكاتب انه اصبح من اسرة الموقع وشخصاً من العائلة .
  1 ) لاحظنا ان اعضاء الموقع يولون اهميّة لعلاقات الصداقة فيأتمرون لمزاجات الاصدقاء في النشر علي الصفحة الرئيسية مثلاً او عندما يطلب منهم هذا الصديق او ذاك ان يرفعوا مقالة معيّنة او يحذفوا تعليق او ينقلوا مقالة الى منبر آخر لأنها لا تتوافق مع مزاجه الشخصي يقوم احد المشرفين من الأصدقاء بتلببية الطلب و ( لخاطرك اخوية وتدلل ) .
  2 ) وجدنا ان هناك تكتلات داخل المنبر الحر بالذات تسيطر على سياسة هذا المنبر والمشرف عليه ( بالمناسبة انا لا اعرف من هو المشرف على المنبر الحر ) ( نشعر ) ونرجوا ان نكون على خطأ ان هذه التكتلات تفرض ارادتها على المشرف على المنبر الحر تستقوي بأحد مسؤولي المؤسسات او من يتبعه او احدى التنظيمات التي يشرف عليها ذاك المسؤول لتخوّف المشرف به ... هكذا اسلوب يصنّف على انه من الأعمال الإرهابية ( فتكميم الإفواه يعامل في البلدان المتقدّمة والحرّة على انه قتل للشخصيّة المعنويّة للأنسان وهنا يتم اخضاع الذي يمارسه للجنة حقوق الإنسان ويدان عليه ) .
  3 ) بعد ان غادرنا وطننا العراق اعتقدنا اننا تحررنا من ديمقراطية الفساد الذي يدار باسلوب الارهاب المقنّع بـ ( حرية النظام ) فبتنا نعيش ارهاباً اشد خطورة مما كنّا عليه في الزمن السابق الذي كان ارهابه يطول على من يخالفه ويتآمر على كرسيه فاصبحنا في ارهاب ( اعمى ) يطول جميع المواطنين بدون تمييز . المصيبة ان الإرهاب لم يبقى يسكن وطننا بل رحل مع زمر كثيرة ليقضي على مضاجعنا في بلدان اللجوء والتحرر .. هذه التكتلات كان ضعيفة جبانة مظلومة مسلوبة الإرادة في الوطن فاصبحت في الخارج تمارس ذات الذي كان يمارس عليها في الداخل فاصبح ( الضحيّة في الداخل يمارس عمل الجلاد في الخارج ) فبات يقيناً ان الظلم الذي كان يمارس ضدّهم لهوّ العدالة التي فرضت عليهم .
اخي الشماس العزيز في الجعبة كثير من المعاناة ... نكتفي بهذا القدر منها ... نشكركم على طرحكم للموضوع ونأمل من المشرفين على اي منبر ان يصارحوا اخوتهم الكتّاب ويخاطبوهم على انهم من الأسرة بحقيقة ربما تكون غائبة عنهم ... بند الرسائل الشخصيّة وضع لهكذا اغراض فاستخدموها ( جزاكم الله خيراً ) . الرب يبارك حياتكم جميعاً واهل بيتكم
   اخوكم  الخادم  حسام سامي    5 / 7 / 2021

 

358
الأخ الفاضل زيد ميشو المحترم
موضوعك العام من الأهميّة التي تجعل اي انسان يستعمل عقله ان يتأمل به ... هناك قواعد اساسية وحدود معلومة للجميع من البشر وهذه القواعد والحدود تتبع لمنصب مؤسساتي ( حكومي مجتمعي او ديني روحي ) والفرق كبير بينهما
فالحكومي المجتمعي : يجمع المتناقضات في التعامل مع البشر وحسب مصالحه وهذا يسميه من هو داخل في تلك المعادلة ( مصالحي وين اني وراها وليذهب العالم إلى حيث ) انه التعامل السياسي مع الحدث ويكون بالضبط آنياً اي يتبع كل حدث وقيمة المصلحة منه
اما ما يخص الديني الروحي : فهذا يرتبط بكم الإيمان التي يحملها هذا المسؤول وبأي درجة كانت من اسفل السلّم إلى اعلاه فإن كان صادقاً في ايمانه كان قدوّة لرعيته ولا اقول ( خرافه ) لأنني شخصياً اكره هذا النوع من الذين يلصقون تعبير الخراف على ابناء الله ... إذاً رجل الدين الذي يقدم نذوره ليكون مخلصاً لإلهه ملتصقاً به نابذاً كل مشتهيات البشر يكون حقاً مستحقاً لكل تبجيل واحترام كونه يضع ذاته فداء خدمته الإنسانية وبهذا يكون قد جسّد تضحية ربه يسوع المسيح على الصليب من اجل الخلاص ... اما انه يريد ان يكون إلهاً وانساناً في ذات الوقت فينطبق عليه ما وصفته بالضبط فالإله الذي يريده هو ان تعبر رعيّته له بالولاء والعبودية اما الإنسان الذي فيه يريد ان يكون بكامل شهواته غير منقوصة وان يستخدم رعيّته لتصريف تلك الشهوات الباطلة ..
 نعم فهمتها كذلك فموضوعك يعطي افق تأملية يفسرها الشخص حسب ما يأخذه عقله لها وما يقوده ايمانه فإن آمن ان هناك إلهاً سيحاسبه وان هناك ملكوت ينتظره ان كان ملكوتاً مع الله او ملكوتاً مع الشيطان فسوف يفكر مليون مرّة في اعماله ويحسبها مليون مرّة ان كانت ترضي الله او تحزنه اما انه لا يؤمن بأن هناك ملكوت ولا دينونة تراه يتخبّط بين ( لاهوته وناسوته ) فيضيع بينهما ويضيّق الآخرين معه ... وكما قال رب المجد يسوع المسيح للكهنة الفاسدين والفريسيين عن ملكوت السماوات (( لا انتم داخلوها ولن تسمحوا للآخرين ان يدخلوها )) .
   الرب يبارك حياتك واهل بيتك
   اخوكم الخادم  حسام سامي    4 / 7 / 2021 

359
الأخ الفاضل انطوان الصنا المحترم
 ألم تدركوا ان كل ما يحصل مرسوماً من زمان وليس وليد اليوم ... الم تدركوا ان ما يحصل منذ 2013 لحد الآن هو ( اجندة ) لتدمير المسيحية في العراق ... لنستعرض جزئية من هذه الأجندة :
  1 ) محاولة التسيّد على المشهد المؤسساتي المسيحي ابتدأ من اعلان ( غبطة البطريرك ) قبول المؤسسات الكنسية الشرقية تسيّده عليهم او انسحابه من تجمع المؤسسات الكنسية والغاية باتت معروفة بعد ان كتبنا وحذرنا من هذا المخطط .
  2 ) محاولة السيطرة على الأحزاب المسيحية وجمعها تحت عباءة المؤسسة الكلدانية بشخص غبطته باستخدام ( الظهر ) الذي طالما خطط للحصول عليه وحصل على جزئية منه ( اي ما يخصّه هو فقط ) . والنتائج التي حصلت حينها من عدم قبول البعض بنظرية ( الأحتواء ) ( احتوائهم من قبله شخصياً ) وتقديم ولاءاتهم له .
  3 ) محاربة كل سياسي حاول الخروج عن نظرية احتواء غبطته له اخذت حيّزاً في العلاقات الحزبية وكذلك المؤسساتية الكنسية .
  4 ) ليس غريباً ان يخرج غبطته بهكذا مقترح لطرحه في الأقليم ... علماً انه هو صاحب المبادرة والتوجيه لحزبه ( الرابطة ) وتأثيره على الملحق من الأحزاب العائدة له ليطالبوا بهكذا مقترح .
  5 ) لو تنبهنا قليلاً إلى فحوى ذاك المقترح سنجده لا يهدف سوى لغاية واحدة وهي ( الأحتواء ) وهذا يعني ( احتواء الآخرين تحت مظلّة الكلدان ) نعم انا كلداني للنخاع لكن مثل هكذا مقترح اراه شخصياً يرمي لتدمير كل آصرة قومية مسيحية في العراق وسوف يطير تأثيرها على وجودنا القومي في المنطقة باسرها كقوميات مسيحية ( متضامنة ومتآلفة بعضها مع بعض ) .
  6 ) كيف نفسر كل تلك الأفعال : هكذا افعال لا تنتج إلاّ من المصابين بعقدة ( التفوّق ) على الآخر وهذه العقدة نتاج لـ ( الغرور والكبرياء ) وتعزى تلك العقدة إلى انها ( مرض نفسي ) يصيب الإنسان ..
  7 ) ان خلق الصراعات الغير مبررة والغير مهمة بل الهامشية على مشهد ( الصراعات الحقيقية ) هو لأخفاء ما هو اعظم وسنترك لكم اكتشاف ما هو اعظم ( لانه يمثل الأجندة ... !! ) .
  8 ) شرط ولاية الفقيه المسيحية ان يكون لها فقيهاً رئيسياً مهماً لإصدار الفتاوى المعتمدة من قبل الدولة ... افهموها
  9 ) في تصريحات غبطته الواضحة لأثبات ما رمينا له هو ( المرجعية ) حيث طلبها وبلسانه ليكون مرجعاً ( سياسياً ودينياً ) في العراق وبالتالي ستنعكس تلك المرجعية على المنطقة كلّها ...
    ومن له اذنان للسمع فليسمع ... ومن له عينان في الرأس فليرى ... ومن له عقل مفكّر فليتدبّر
   اخوكم   الخادم  حسام سامي  30 / 6 / 2021

360
الأخ الفاضل جورج اوراها المحترم
اعتذر بسبب تأخر ردي عليكم لغيابي ( القسري ) حيث رقدت في المشفى لغرض عمل فحوصات تخص العمود الفقري ... فقد خضعت لروتين ممل جداً وانا الذي لم التزم بالروتين بعد التغييرات التي حصلت في حياتي ... اجدد اعتذاري لكم ولزملائي الكتاب الموقّرين وكذلك اخوتي الرائعين من متابعي موضوعاتي ..
لقد عدنا لنستكمل مشروعنا والعود احمد ...
نعم عزيزي تراك تقرأ بين السطور ... ونضيف لها من يصفق ( بغير مناسبة للتصفيق ) فيصبح تصفيقه نشازاً والذين كما وصفوا بأنهم يطيرون خارج السرب فقط لأنهم تبعوا فحلاً من الطيور انفصل عن سربه ...
 على الرغم من اني اعطيت فسحة كبيرة جداً لهم ليدافعوا عن انفسهم بالمنطق والحجة تراهم اليوم ينسحبون امام الحقيقة التي اوقعتهم وكشفت ( خوائهم ) ...
  باتوا يستحون حتى من اقوالهم فأكتشفوا انهم كلما زادوا في الدفاع ازداد من يورطهم حتى باتوا ضائعين بين التبعية ( القداسية ) وبين التصرفات والأقوال التي تورّط حتى الخبراء ... كنّا نأمل ان نشكل معهم فريق متين يعتمد على الحوار البناء ( ليبصروا ) كما ابصرنا هذا كان هدفنا منذ البدء ان يبصر من هو قصير النظر وليؤمن الجميع ان في الكلدان ( قامات ) كبيرة تستطيع ان ان تفرز الصالح من الطالح ... وهنا لا نقصد انفسنا بل كل كلداني رائع لأن هذه القومية ( ولّادة ) كما ولدت حمورابي ولدت ابراهيم وولدت الأسباط فغيّرت مجرى تاريخ العالم ... وهذا ما جعل اعدائها كثيرون حتى من ابناء جلدتها ...
  تحياتي   الرب يبارك حياتك واهل بيتك
    اخوكم الخادم  حسام سامي   24 / 6 / 2021

361
الأخ الفاضل يعكوب ابونا المحترم
نعم عزيزي فسياسة الموقع قد تغيّرت وقد أكّدت ذلك في العديد من المقالات ... لكن المشكلة بكل صراحة وبدون مجاملات انتهازية هناك تأثير من ( سياسيين او متدينين او مرتبطين بسياسة البطريركية او اسماء طنانة ورنانة او علاقات صداقة او دكتوروات ... او .. او ... الخ )
نعم عزيزي ادخل إلى سبب نقل هكذا مواضيع وحجبها عن الآخرين اقولها بصراحة ( ان هناك غيرة من البعض عندما يشاهدون حاجة الإنسان لكي ينمّي اخلاقه بأتجاه التثقيف الأخلاقي الانساني فيرون ان عدد المتابعين لهذه المواضيع قد طغى عليهم ... الرب يسوع المسيح ليس مؤسساً لدين انما باعثاً للأخلاق الإنسانية ولهذا يفترض كل من عرف الرب يسوع يعرف انه ليس لعقيدة دينية انما لعقيدة انسانية ) لهذا عندما قال اذهبوا وبشروا المسكونة .. لم يقل بشروا انفسكم واحجروها في منتدى واعزلوها عن العالم ... المشكلة انهم هكذا علّمونا فاستحفل فينا الخطأ .. فبدأنا نقسم من ليس للتقسيم ونحدد من ليس للتحديد فاصبحنا نمتلك القرار ( بينما القرار هو له وحده وقد قالها ... اذهبوا وبشروا العالم كلّه ) سيكون لنا بمشيئة الرب موضوع ( بين الدين والبشارة تضيع علينا الطرق ) او سيكون الموضوع يدور على هكذا محور ... اسف لتأخر متابعتي للمواضيع بسبب دخولي للمشفى لفحوصات ضرورية ... تحياتي الرب يبارك حياتك واهل بيتك
   اخوكم  الخادم   حسام سامي   20 / 6 / 2021

362
الأخ الفاضل العزيز اسحق وردة المحترم
الظاهر ان هناك سوء فهم لما طرحته في تعليقي
1 ) أنا لم اقل ان غبطة البطريرك هو الذي تسبب في نقل هكذا مقالات إلى الموقع الديني وحصرها على نخبة معيّنة من البشر ... هذا لم يكن قصدي 
2 ) نحن كنّا من اشد المعارضين لتخصيص المنتدى الديني وحصره في هكذا زاوية ميّته ولو دخلت إلى السبب لشاهدت اعتراضنا بكل وضوح
3 ) نحن مع نشر المقالات الدينية وخاصةً المسيحية على المنبر الحر ... كون المسيحية ( عقيدة بشارة ) وليست ( عقيدة دينية ) وعقيدة البشارة يجب ان تعمم على الجميع ومنهم المختلفون ( وهي بالفعل خصصت للمختلفين ولم تخصص للذين في الداخل " الأصحاء لا يحتاجون لطبيب .. هكذا يقول الرب " ) يقول الرب (( اذهبوا وبشروا العالم كلّه بأسم الآب والأبن والروح القدس )) (( بشروا العالم ولم يقل بشروا انفسكم وجماعتكم ))
4 ) مداخلتي هي عتبي على الموقع لعدم وجود اختصاصيين يستطيعون ان يميّزوا بين مقالات البشارة والمقالات الدينية فيخلطوا بينهما ... البشارة عقيدة غير العقيدة الدينية فالبشارة تخص ( الرب يسوع المسيح ) وهي عقيدته اما العقيدة الدينية فتخص ( المؤسسات الدينية ) واعتقد انه آن الأوان لنسبر هكذا مواضيع ... مشكلتنا هي الوقت الذي وزّعناه في ( تلمذة العابرين حتى على الواتساب وبين المنشورات الدينية والمنشورات التي تخص المجتمع كذلك المنشورات السياسية المجتمعية وادارة صفحة ومجموعة والنشر في اليوتيوب ادامة العلاقات الأجتماعية في الحضور المنتظم لقداس الكنيسة بالأضافة إلى العلاقات العائلية وهذه تأخذ منّا الكثير ) .
5 ) بخصوص عدم توافقنا وسياسة غبطته لا تعود لعداء شخصي انما تعود لمحاولة غبطته تغيير منهج المؤسسة من المنهج الروحي إلى المنهج السياسي ... وكتاباتنا الهمته في قراره الأخير باجتماع مطارنة ( بغداد ) إلى واحدة من القرارات وهو ( عدم السماح بتدخل الأكليروس بالأنتخابات والتحيّز لجهة سياسية معيّنة ) اي لا يسمح لهم بالتدخل في السياسة فرأينا تأثيرنا هناك يتحقق ... فمتى سيطبّق ذلك على نفسه ليكون قدوة صالحة لهم .
  6 ) نحن انتقلنا بعد الأهتداء للرب يسوع المسيح من ( اختصاصنا السياسي التثقفيفي وليس الميداني الذي مارسناه سنيناً طويلة ) إلى خصوصية البشارة بعد ان كان للرب يسوع زاوية رائعة في حياتنا احتلتها فيما بعد لتشمل حياتنا كلّها ... فسخرنا ما اكتسبناه من الخبرة السياسية بأتجاه البشارة برب المجد يسوع المسيح فهي كانت ( علامة تميّزنا ) .
7 ) اقتداري يعود لعلاقتي بالرب يسوع المسيح وما أنا سوى خادم متواضع لكلمته واحد مرشديّ هو الرسول بولس ( رسول الأمم ) عندما يقول ( لست انا بل المسيح الذي فيّ ) ... نعم عزيزي فلسنا نحن وانتم وجميع المبشرين ليس لنا بل المسيح الذي فينا ... فهو من ارسل روحه القدوس ليسكن فينا وليبكتنا على زلاتنا وليستحسن فينا اعمال الخير .
  اخيراً لا يسعني إلاّ ان اقدم شكري وفرحي لمشاركتكم الجميلة ... تحياتي  الرب يبارك حياتكم واهل بيتكم وخدمتكم
    اخوكم  الخادم  حسام سامي  12 / 6 / 2021

363
الأخ الفاضل مايكل سيبي المحترم
كان من الممكن تجاوز هذا الموضوع لو ان الأخوة ( النوارس ) انتبهوا لتحذيراتنا المتكررة لهم ونظروا إليها ( بحسن نيّة ) لكن مشكلتهم هي انهم ينظرون من خلال زاوية واحدة فقط : كيف يكونون مثل ( بطرس الرسول ) وحسب نظرية غبطة البطريرك ( ان الرب فرح كثيراً لما اعلن الرسول دفاعه عنه ولهذا ومن شدّة فرحه قال له الرب يسوع : ابتعد عني يا شيطان فافكارك تتطابق وافكار هذا العالم ) كان همّهم فقط ارضاء غبطته واحلال الفرح والسرور على قلبه وهم لا يعرفون بأنهم اسقطوه في دائرة ( نظرية الدكتور رابي ) ... والآن بات واضحاً انهم اخفوا رؤوسهم كالنعامة لا يجرؤون على الرد العلمي الكتابي على تفنيدنا للنظرية ... وان دخلوا ستلاحظون بأنهم سيقومون بتحريف هدف الموضوع لأدخاله في زواياهم او محاولة النيل من ( شخصيتنا المعنوية ) وهذا اصبح واضحاً عندنا ولذلك سننشر تعليق اثنان منهم على موضوع لا يخص هذا الموضوع فقط غايتهم النيل منّا ... لقد تركنا موضوع ( من هم المرضى النفسيون ) إلى تحليل قرائنا الأفاضل لأننا نتوسّم فيهم ( الفطنه والذكار في اكتشافهم ) لهذا تركناه مفتوحاً لتقديراتهم ... تحياتي    الرب يبارك حياتك واهل بيتك وخدمتك
    اخوكم   الخادم   حسام سامي   12 / 6 / 2021

364

بعد ان اعطينا الفرصة الكافية لأخوتنا النوارس للرد العلمي والفلسفي واللاهوتي على مقالة الأخ الفاضل د . عبد الله رابي المحترم وخلاصتها : (( بعد استعراض الدكتور عبد الله لدراساته في موضوع علم النفس وتحليل الشخصيّة السوية والمريضة على يد اساتذته في قسم الأمراض النفسية وتطبيق ذلك في مستشفى مدينة الطب يخلص في رسالته المقدّمة لنا ان ... الشخصية السوية هي الشخصيّة التي تخضع لرئاساتها الروحية او السياسية والمجتمعية .. والشخصية المريضة هي التي تتمرد على الرئاسة . وشخّصها بالأسم " الكنيسة الكلدانية والبطريرك ساكو " )) فيثبّت ان منتقدي البطريرك ما هم سوى " مرضى نفسيون " وبذلك يستوجب علاجهم (( ... !!
رابط الرد " الجزء الأول " : https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1016992.0.html
 رابط الجزء الثاني : https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1017570.0.html
اسم مقال د . عبد الله رابي : (( دلالات المواقف السلبية المتكررة تجاه الكنيسة الكلدانية والبطريرك "ساكو ))
الرابط :  https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1016207.0.html
وقبل ان نباشر بكتابة هذه الأجزاء كان لنا موقف نحذّر فيه من خطورة هذه النظرية على واقعنا الحالي .. لقد كتبنا ( ثلاثة ) تعليقات عليه وبتأثير من اخوتنا ( النوارس ) تم شطب جميع تعليقاتنا لذلك اضطررنا ان نكتب هذه الأجزاء لنبيّن خطورة تلك النظرية لأنها تجافي مبدأ التطوّر بل تلغيه ولكونها تمس شخصية السيد يسوع المسيح وهذا هو من يهمنا في الموضوع كلّه وليس غيره .
اليوم سنضع النقاط على الحروف لكيّ نثبت ان ( الأخوة النوارس ) يدقون الطبول كلما سمعوا اسم غبطة البطريرك في أي موضوع ويهبون لتأييده ( دون فهم ولا ادراك ) لماهية الموضوع وانتخاءً لغبطته عندما خرج بنظرية (( ان الرب يسوع المسيح فرح لما الرسول بطرس رفع خنجره قاصداً الدفاع عنه وبهذا استلم الأخوة تلك النظرية للدفاع عن غبطته لأن ذلك سيفرحه " وهم رهن الأشارة )) لكننا في مداخلتنا على الموضوع حاولنا ان نجعلهم يفكرون ( فقط ) في ان هذا الموضوع سيكشف جهلهم ويعري ثقافتهم .. لكن ومع الأسف اخذوها بالضن اننا دائماً نتخذ المواقف ضد البطريرك لذلك استوجب حربنا وهذا ما اسقطهم ...مع العلم وكما اسلفت ان السبب في كتابة هذا الموضوع هو فقط ( الرب يسوع المسيح )
اولاً : المسيح يسوع ونظرية د . عبد الله رابي :
عندما يؤكد الدكتور ان كل من يختلف مع قادة مؤسسته الدينية فهو ( مريض نفسي ) سيدخل الرب يسوع المسيح إلى تلك الدائرة " حاشاه من كل عيب وشبه عيب " لأن في بشارة متى فقط هناك فصل كامل ( 23 ) عنوانه ( يسوع يحذّر من معلمي الشريعة والفريسيين ) هذا الفصل يعطينا بوضوح كم المعاناة التي كان يعانيها الرب يسوع من هذه المؤسسة الفاسدة بكهنتها وفريسيها .. ليس فقط هذا الفصل انما في كل مراحل بشارته كانوا يتعقبونه ليحصلوا على اية زلّة ليسقطوه فيها ... ليس انجيل متى فقط يتكلّم عن هذا الموضوع بل في كل الأناجيل ( الأزائية متى مرقس لوقا وكذلك في البشارة الفلسفية لأنجيل يوحنا ) إذاً اكثر من نصف الكتاب المقدس العهد الجديد والرب في صراع مباشر وغير مباشر مع مؤسسته الكنسيّة ... من هنا (( فنظرية الدكتور تسقط لأنها وقعت في المحظور والمحظور هو الرب يسوع المسيح )) ... نعم ان كنّا نعذره في ذلك كوننا نعلم ان د . عبد الله رابي وقد اعلن ذلك مراراً انه ( مسيحي عادي يستلم مسيحيته من مواعظ الكهنة في الكنيسة فهو رجل علم وليس عنده لا وقت ولا المام بذلك فحاله حال جميع المؤمنين اليوم ..) نعم نعذره لأنه لا يعلم ولكن العتب على الذي يعلم ولا يعلّم بل يسخر ما يَعْلَمَهُ ويحرّفه من اجل خدمة مصالحه ( هذا الذي لا نعذره ) ونقول له كلمة ( حضرتك تسقط في التجديف لأنك تعرف فتحرف ) .
ثانياً : النظرية والنوارس :
  وهنا لابد ان ندرس حالة النوارس ولماذا سقطوا وكيف يسقطون الآخرين فنقول : ان هذه النظرية بالذات اسقطت اقنعة النوارس وبانت من خلال دفاعاتهم الغير مبررة والغير علمية انهم فارغون ( كتابياً ولاهوتياً ) وحتى سياسياً واثبتوا للقراء انهم مجرد ( ابواق تطوّط وطبول تقرع ) لتشتت الأنتباه حول أي محاولة لكشف الفساد في داخل المؤسسة ( الروحية ) انطلاقاً من مبدأ ( انصر سيّدك ظالماً او مظلوماً ) لربما تستطيع ان تنتزع منه كلمة ( عفية ) او ليسمح لهم أن يستغلوا الكنيسة ( بناية ومؤمنين ) لأغراضهم الشخصية هؤلاء هم من يشجعون المسؤول بالمراءات لكي يغيّر من منهج المؤسسة الروحي ليجعلوه سياسي يرضي مصالحهم وبالتالي وعندما يرحل هم اول من ينقلب عليه فيمدحوا الجالس الجديد وينتقدوا عهد القديم تحت شعار ( مات الملك عاش الملك ) ... هؤلاء يوصفون كـ ( الفريسيين ) في مجلس السنهدريم .
ثالثاً : البطريرك لويس ساكو ونظرية الدكتور :
  اثبتت نظرية د . عبد الله رابي انطباقها كلياً على غبطته وباعترافه هو وبلسانه في آخر خطابات نشرت عنه فيعترف بأنه هو من أسس ( تكتل مطارنة الشمال ) وكان هذا التكتل يهدف إلى اسقاط أي بطريرك لا يتّفق مع أفكار ومصالح ذاك التكتل ... !! بداية نشير إلى ان علاقة البطريرك ساكو في كل مراحل حياته كانت علاقة غير جيدة مع مسؤوليه ابتداءً من المطران الشهيد بولس فرج رحو وانتهاءً بـ البطريرك المتنيّح عمانوئيل دلي وكانت اصعب مرحلة مرّت به هي فترة وجود البطريرك المتنيّح ( بيداويد ) حيث كان العداء معه واضحاً ومنشوراً ولا يخفى على احد وقد اعترف بها البطريرك ساكو بلسانه ... من هنا نقول ان نظرية الدكتور تسقط البطريرك ساكو في دائرة ( المرضى النفسيون ) وبذلك يحتاج إلى طبيب نفسي لعلاجه .
الأخوة النوارس لم يحسبوها هكذا واعتقدوا ان الموضوع هو للتنكيل بالمعترضين على سياسة غبطته فهللوا وصفّقوا وزمّروا ( ادخلوا رجاءً إلى تعليقاتهم وانظروا حجم المراءات ) . ولم يتصوّروا ان احد المعارضين لسياسة غبطته سيحصرهم في زاوية ضيّقة ... وهنا نؤكد ان ( زعيمهم الذي يوصف بالهدوء والحكمة افقدناه هذا الهدوء وتلك الحكمة فاضطرّ إلى الهجوم على شخصنا في موضوع ليس له علاقة بموضوع الدكتور لا من قريب ولا من بعيد لأننا اسقطناه واخوته في محظورهم هم ... ) لم نعطيه فرصة الأنتقام وقتها لأنه " مجروح " في هيبته بل ليس وحده هو بل لأخيه الآخر الذي لا يفهم ولا بأي شيء ( سياسة روحانيات دينيات مجتمعيات ... الخ ) فقط يفهم في حاجة واحدة وهي ( التملّق والمراءات ) وهو يستخدم لتكملة العدد فقط  وسوف ننشر تعليقاتهم المضحكة في موضوعنا هذا ولنقول لهم ( ليس كل لحم تستطيعون ان تعضّوه فهذا اللحم ستجدون فيه مرارة لا تحتملوها ) .
من خلال طرحنا لهذا الموضوع نترك لذكائكم تشخيص ( من هم المرضى النفسيون ... ؟ !! )
 تحياتي للجميع والرب يبارك حياتكم واهل بيتكم
   اخوكم الخادم   حسام سامي    10 / 6 / 2021


365
الأخوة في موقع عينكاوا المحترمون
  هذا بالفعل ما توقّعته ان يتم نقل هكذا موضوع ( بشاري ) لكي يحصر في زاوية لا يدخلها إلاّ عدد من متابعي المقالات الدينية وبالتالي سنقتل روح البشارة للرب يسوع وسنعمم للإتجاه السياسي الذي اتخذته المؤسسة الكنسية بقيادة غبطة البطريرك ساكو ... فمنهج البشارة تم اغتياله في هذا الزمان الطارئ لأنه لم يعد من اولويات المؤسسات الكنسية وقادتها ... ان حصر هكذا مواضيع يعني حجبها عن بقية الملل والنحل ... فلا يتوّفر للمسلم واليهودي والأيزيدي ان يتابعها وبالتالي فنحن سنساهم بحجب صورة الرب يسوع عنهم ... ابشروا فالمسيح يصلب الف مرّة في اليوم ... لا تنزعجوا لأنه اعتاد صلبه ومن من يدعي انهم يمثلونه ... ولنذكّر عسى ان تنفع الذكرى (( لا رجل دين يدخل الآخرين ملكوت السماوات لأن لا عصمة له من الخطأ ولا التباكي على ابواب الكنائس سيدخل إلى الملكوت ولا تقبيل يد مؤسساتي ولا المراءات له سيدخل ولا من يذكر اسم الآب فقط بدون معنى يدخل " ليس كل من يقول يا رب يا رب يدخل ملكوت السماوات )) ... انما الذي يدخل إلى ملكوت السماوات هو ( ان نعمل مشيئة الآب ومشيئة الآب هي " البشارة " وليس غيرها ) (( اذهبوا وبشروا العالم كلّه " ليس من موقع عينكاوا فقط " انما العالم كلّه باسم الآب والأبن والروح القدس )) أطلقوا البشارة ليسمعها القاصي والداني والذي لا يريد ان يفتح الموضوع فليس مجبراً على فتحه لا تسجنوا الكلمة فتكونوا من الخاسرين
   تحياتي  الرب يبارك حياتكم واهل بيتكم
  اخوكم الخادم  حسام سامي     10 / 6 / 2021

366

المقدمة :
في الجزء الأول شرحنا ماذا تعني مفردة ( المسيح وأين نشأت ومن مارسها لأول مرّة ) ويرجى متابعة الجزء الأول تحت الرابط : https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1018727.0.html
وخلصنا ان مفردة ( المسيح ليس اسماً او مكملاً لأسم ... انما هي " صفة " اطلقت على موصوف ... ) والموصوف هو المخلوق الذي يمسح بالزيت من خلال نبي وبتوكيل او تفويض من الله وبالتحديد " ليعيّن ملكاً ارضياً " فالذي يمسح بالزيت يعيّن كملك للشعب ... ( إذاً فمسحة الزيت من " النبي " هي لغرض تعيين ملك ارضي ) وهنا يصح القول ان (( مخلوقاً يمسح مخلوق بالتفويض الإلهي ليعيّنه ملك ارضي على مملكة ارضيّة )) إذاً فكل ذلك يكون في عالم ( المخلوقات ) والخالق بينهم هو من يعطي التفويض أي السماح ... وهنا استوجب ان يكون ( الماسح والممسوح بشراً مخلوقين ... فالمسيح ومن مسحه هم مخلوقين ) لاحظو بأنني اركز على هذا الموضوع ... فهل يجوز ان يرتقي أي واحد منهم ليصبح " خالقاً " بالتأكيد لا يجوز ..
من هنا كان لابد ان ندخل في مفردة ( المسيح ) وندرسها ونتأمل بها مسيحياً أي ( بفكر الكتاب المقدس " العهد الجديد " وما هي أوجه التطابق والاختلاف في فهم تلك المفردة مع " العهد القديم " )
المسيح في العهد الجديد

من خلال دراستنا للعهد الجديد نرى بوضوح مفردة ( المسيح ) ترد تفصيلاً في نص ( متى 3 : 13 – 17 ) كذلك يذكرها مرقس 1 : 9 – 11 ولوقا 3 : 21 – 22 ... ) سنعتمد متى اليوم :
(( وجاء يسوع من الجليل إلى الأردن ليتعمد على يد يوحنا فمانعه يوحنا وقال له : " انا احتاج ان اتعمد على يدك فكيف تجئ انت إليّ ؟ " فأجابه يسوع : ليكن هذا الآن لأننا به نتمم مشيئة الله " فوافقه يوحنا . وتعمد يسوع وخرج في الحال من الماء وانفتحت السماوات له ، فرأى روح الله يهبط كأنه حمامة وينزل عليه وقال صوت من السماء : " هذا هو ابني الحبيب الذي به رضيت )) وهذا النص هو الخلاصة لكيّ نتبيّن الموضوع كلّه وسنشرحها ( لاهوتياً بالأعتماد على ما ذكرناه في الجزء الأول ليكون كلامنا مترابط )
النص يؤكد ان يسوع حضر ( ليعمّده يوحنا ) فمن هو يوحنا بشهادة الرب يسوع .. ؟ انه آخر نبي في إسرائيل وهذا ما أكّده يسوع ... إذاً جاء يسوع ( الإنسان ليعمّده نبي من البشر ليصبغ عليه صفة " المسيح " في العهد القديم بالتعميد بالماء أي ليعيّنه ملكاً ارضياً على إسرائيل بعد ان انتهى عهد ملوك إسرائيل ) (( وهنا نتسائل لماذا التعميد بالماء وليس المسح بالزيت ... لكون المسح سيكون في موضع آخر ومن اختصاص آخر )) ولهذا رافقته تلك الرقعة التي علقها الرومان على قمة الصليب ( هذا هو ملك إسرائيل ) وهنا نقول ( مخلوق " عمّد " مخلوقاً بتفويض من الخالق ليعيّنه ملكاً على الشعب ) ( ويسوع لكونه مولوداً من امرأة من البشر لذلك سقطت عليه صفة الإنسان ) ولكونه ومنذ ان حبل به كان بمشيئة إلهية اي بدون تدخل بشري لذلك اصبح يخص الله لأن فيه تجسدت كلمة الله ... وهنا اطلق على يسوع انه ( إله كامل ... لأنه حمل الروح القدس بواسطة كلمة الله التي تجسدت والله وكلمته وروحه هو " الله " هكذا هي عقيدة " الطبيعتين ) وكذلك حمل صفة الإنسان فاصبح انساناً كاملاً يحمل جميع صفات الإنسان لأنه حبل به من انسان كامل من هنا كانت مفردة ( التعميد ) ليسوع ولم تستخدم مفردة ( المسح ) لكونها لا تتناسب مع الحدث ومع صاحب الحدث وهي مقصودة من قبل ( الرب الإله " الآب " ) لكون المسحة ستكون لاحقة ...!! وهنا فهذا النص يعبّر عن علاقته اللاهوتية العميقة بتراث العهد القديم عندما يعترض ( يوحنا ) على ( يسوع ) لأنه مقتنع وقد قالها : انه ( يعمّد بالماء لكن يسوع سيعمّد بالروح والنار ) اي ان عماد يسوع سيكون بالروح القدس ليجعل من خاصته اي ( شعبه ) مسحاء اي ( قديسين بمفهوم المسحة في العهد الجديد ) فيجيبه (( يسوع : ليكن هذا الآن لأننا به نتمم مشيئة الله )) أي اننا يجب ان نتمم التقليد لننهيه فيما بعد ليحل بدلاً عنه تقليداً يخص يسوع والله " الآب " ... اي وكما شرحنا في كتابنا ( هكذا عرفت المسيح ) عندما قلت : ( بأن الرب يسوع ابتدأ بالتقليد وانتهى بالخصوصية وشرحناها كتابياً ولاهوتياً ) هل هناك أوضح واجمل مما شرحناه يسوع يريد ان يكون ذلك لأن ذلك هو تحقيق مشيئة الرب الإله في ان ( يُثَبّت يوحنا ) كخاتم انبياء إسرائيل وبه تنتهي الأنبياء وبه ينتهي عهد ( المسح بالزيت ) وتنتهي به ( صلاحية صفة المسيح في العهد القديم ) ( يسأله التلاميذ : أننتظر نبياً من بعدك ... ؟ يجيبهم يسوع : وما حاجتكم للأنبياء انتم الأنبياء  ) وهنا نتأكد ان لا مسيح إلاّ بوجود نبي يمسحه وان المسيح صفة وليس اسماً اصيلاً فهو صفة ملحقة بالأسم وهنا نؤكد ما قاله يسوع ( لا نبي آخر في إسرائيل إذاً لا مسيح آخر ينتظره الشعب لعدم وجود من يمسحه وسوف لن يكون هناك ملكاً ارضياً لأسرائيل ... وهذا ما عشناه ليومنا هذا ) وهنا نؤكد ايضاً ما قاله يسوع ( ما حاجتكم لأنبياء انتم الأنبياء ) وتنعكس تلك الكلمات على صفة المسيح ... ( ما حاجتكم لمسحاء فأنتم من مسحتم بالروح القدس فأصبحتم " مسحاء " بالروح الذي ارسلته لكم ) ولهذا يقول يسوع لتلاميذه ( خير لي ان ارحل وان رحلت ارسل لكم المعزي " الروح القدس " ليحل عليكم ) فالذي يعيّن الأنبياء هو من يجعلهم يمسحون من يستحق ان يكون مسيحاً ليعيّنه ملكاً ( وأبناء الله هم " الملوك " الذين مسحوا بالروح القدس وليس " خرفان مؤسسات " ولهذا فمملكتهم كسيدهم ليست من هذا العالم ) ... من هنا يُكَمّل النص نفسه بنفسه (( خرج يسوع من الماء ... انفتحت السماوات ... روح الله يهبط كحمامة ... صوت من السماء : هذا هو ابني الحبيب الذي به رضيت ... !! )) وهذه هي المسحة العظيمة ( الله يمسح انساناً ليعيّنه ملكاً في السماء فيعطيه آخر صفة لينهي به صفة المسيح البشري ) والذي يؤكد ذلك يسوع بنفسه عندما (( يقول : انا لست من هذا العالم )) نعم سيدي لست من هذا العالم لأنك الملك في عالم الله الآب فلا تحتاج ان تكون ملكاً ارضياً ...
الخلاصة : من شرحنا لأهم نص في الكتاب " العهد الجديد " الذي يخصّ هذا الموضوع بالذات نستنتج ان : ( المسيح في " فكر العهد القديم " مخلوق يمسحه مخلوق فيدعى مسيحاً بتفويض من خالق وينصّب ملكاً ارضياً ... ) اما في العهد الجديد فيسوع المخلوق يمسحه الخالق " الآب مباشرةً فيجعله مسيحاً " أي الغاء التفويض " لينهي به " صفة المسيح الأرضي " وليكون هو الخاتم فلا مسيح من بعده ولا نبي ... ( وبمسحة الآب يعيّن يسوع ملكاً في مملكة السماء ) وهذا هو الفرق بين ( مسيح العهد الجديد والمسحاء الذين مرّ ذكرهم في الجزء الأول ) .. ارجوا ان أكون قد أوصلت تأملاتي بشكل واضح وبدون تعقيد معتمداً على دراستي التأملية في اللاهوت والكتاب ...
سيكون تأملنا الأخير (( هل يصح ان نقول ان المسيح  كلمة الله ..؟؟  ام هو الله الكلمة ....؟؟ )) كذلك سنمر على اوجه الأختلاف بين يسوع كأنسان كامل وبين اقرانه من الذين ولدوا بمشيئة الله وبدون تدخل بشري ومنها ستنتهي محاورتنا ... نترك بقية الأفكار لننقلها من خلال المحاورة
هذه من المواضيع التأمليّة نقدمها لأخوتنا الأكليروس من حملة البكالوريوس مجاناً ليبحثوا فيها للحصول على شهادات اعلى ... وان كانت مطروقة سابقاً يرجى منهم ان يعلمونا المصدر لنستزيد ايمانياً ولهم جميل الشكر والتقدير .
تحياتي ... الرب يبارك حياتكم جميعاً واهل بيتكم
  الخادم  حسام سامي   9 / 6 / 2021 [/size]

367
الأخ الفاضل يعكوب ابونا المحترم
شكراً لتواصلكم معنا ومتابعتكم للموضوع
سنقدم الجزء الثاني اليوم بمشيئة الرب يسوع المسيح
وارجوا ان نلتقي معه بكم من خلال مداخلاتكم القيّمة لنغتني ونغني آخرين مع جميع اخوتنا اللاهوتيون
  تحياتي  الرب يبارك حياتك واهل بيتك وخدمتك
  اخوكم الخادم  حسام سامي  9 / 6 / 2021

368
الأخ الفاضل مايكل سيبي المحترم
شكراً لتواصلكم معنا ... ارجوا ان اكون قد اوصلت تأملاتي بشكل سلس وبسيط ... ليس فقط لأخوتي الذين يشاركوني تأملاتهم بل لبسطاء الشعب وهؤلاء هم مطمحنا ...
الرب يبارك حياتك واهل بيتك وخدمتك 
  اخوكم الخادم  حسام سامي   9 / 6 / 2021

369
الأخ العزيز يعكوب ابونا المحترم
... لكل عقيدة ايديولوجيتها ... تختلف وتتطابق مع الآخرين ... عقيدة شهود يهوة خرجت من رحم العقيدة الكاثوليكية وكذلك البروتستانتية وعقيدة الألحاد ايضاً خرجت من رحم الكاثوليكية ... لماذا ... ؟ لأن الباحثين ( القديسين المؤسساتيين ) ( هنا سأتهم انني بروتستانتي لأنني لا امجد القديسين المؤسساتيين ) فالقديسين المؤسساتيين الذين تبنتهم الكاثوليكية لم يستطيعوا الأجابة على تساؤلات الآخرين وهذا حدث مع البقية لهذا انفصل الآخرون عنها وانشأؤا خصوصية عقائدهم ... وقع البعض منهم بالمحضور لكونه ايضاً افتقر لأجابات لاحقة على التساؤلات ... من هنا كان لا بد ان نقول ان (( ام المصائب ان يبحث الإنسان في موضوع ليس له واعلى من حدوده )) وبدل ان ينصرف الإنسان وأي انسان في البحث في ( خصوصياته اي ناسوته ) تجاوز ذلك للوصول إلى ( خصوصيات الله ) لكونها مجهولة فيستطيع الإنسان ان يتفنن في سبر خصوصية الأرقى منه وهذا واحد من امراض الإنسان الذي يجهله كليّة وهذا ما تسبب في الأنشقاقات التي نعاني منها اليوم وسنبقى في ذلك (( لقد تسببوا هؤلاء جميعاً ولا استثني واحداً )) في تمزيق ( يسوع ) فأصبح لكل واحد من هؤلاء ( يسوع يختلف عن الآخرين ) فأخفوا عنّا ( ماهية يسوع العظيمة ) فضاعوا واضاعونا " من كتابي المسيح بين استعمارين الكهنوتي والتقني " ...
لقد ذكرت ان من يؤمن بأن الله خلق منذ البدء إلهاً ليقوم مقامه في خلق الأشياء ( هذه عقيدة شهود يهوة ) وكانت تحضى منّا بدراستها وايجاد مكامن ( الخطأ والصواب فيها )
ايمانياً ... فأنا اؤمن قطعياً بأن للرب يسوع طبيعتين ( لاهوتية وناسوتية ) ... والمشكلة ان ( الباحثين ) ذهبوا إلى اكثر من هذا ودخلوا في تفاصيل ( ضيّعتهم ) وهي تساؤلات واجهوها فيما بعد واهمها ( بعد الموت هل بقت الطبيعة الإلهية مع يسوع ام غادرته لحين وهل قبر اللاهوت والناسوت سوية وكيف يبقى اللاهوت في الجسم مادامه فقد " طاقته " وهذا مناقضاً للعقل .... ؟ ) كل هذا ابديت ( وجهة نظري اللاهوتية فيه في كتابي هكذا عرفت المسيح يسوع والآخر الله والعلم ) لكوني وبعد الدراسة وجدت تلك العقيدة تتناسب وما يذكره الكتاب ... العقيدة الكاثوليكية من العقائد التي تؤمن بذلك ويشترك معها ( الأرثدوكس اصحاب الطبيعتين وكذلك البروتستانت ) ويختلف معهم ( الأرثدوكس اصحاب الطبيعة الواحدة للرب يسوع المسيح ) ولهذا نراهم يقعون في المحضور واهم ما كان من تحدياته هو " السيدة البتول مريم العذراء ام الرب يسوع المسيح " هل هي ام الله ام ام يسوع المسيح ... ؟ هذا واحد من اهم الأسئلة التي تواجهها تلك العقيدة ...
اللاهوت : ليست له مدرسة وانما هو علاقة شخصيّة مباشرة مع الإله ... يفصح الله فيها عن ما يشاء من مكنوناته ويتقرّب فيها الإنسان منه ... لذلك لم يقتصر اللاهوت على ( اختصاصيين ) ولم يكن له اختصاصيون  وانما تركه الرب لهذه العلاقة (( خير لي ان ارحل وان رحلت ارسل لكم المعزي " الروح القدس " ليسكن فيكم ... )) اي لكيّ يشكل ضميركم الأخلاقي ( فما عدنا نخضع لشريعة لأننا نؤمن بأننا ابناء الله وابناء الله شريعتهم الوحيدة بدل الحرام والحلال هي " يصلح ولا يصلح " الرسول الكبير بولس ) ... ولم يقول لتسبروا به حدود الله فتفتشون عن اسرار الله لكيّ تكشفوها ... وهذه هي اول بادرة للإنحراف التي سقط بها اول انسان عندما اراد ان يعرف حدود الله ليخترقها ليكون كما الله ..
في الجعبة الكثير عزيزي لكنني اكتفي هنا ... تحياتي  الرب يبارك حياتك واهل بيتك وخدمتك
   اخوكم  الخادم  حسام سامي    8 / 6 / 2021


370
الأخ الفاضل يعكوب ابونا المحترم ..
شكراً جزيلاً على التوضيح والذي ايضاً يتبيّن جهد حضرتكم ...
  الآن سأبيّن اختلافي معكم في هذا الموضوع بالذات عندما نخلط بين مفهوميّ ( المسيح ) المستقى من العهد القديم وهو ( المصدر ) لهذه المفردة وبين يسوع الكلمة ... ولهذا كان مقالي المنشور بالتركيز على مفردة ( المسيح ) وشرح معناها ومن اين جاءت ..
  نختلف على ان ( الله هو المسيح ... !! ) على الرغم من انني ذكرت كذلك في تعليقي وكنت قاصداً فيه واكتشفته الأخت الفاضلة بت نهرينايا .
  اللاهوتيون هم ( باحثون في اللاهوت والكتاب المقدس ) يعطون خلاصة تأملاتهم فتتبناها المؤسسات وتجعلها ( عقيدة لها ) فتسقط عليهم لقب ( القديسين ) وهي درجة مؤسساتية ولذلك نلاحظ ان لكل مؤسسة عقائدية ( قديسيها ) الذين يختلفون بالفكر مع آخرين ... عندما تداخلت ليس لسبب الأسقاط بل لسبب ان اضيف لنفسي ما ينقصني ولأعطي ما توّصلت له في هذا الشأن ...
 ارجوك لا تعتبر مني هذه المداخلة للتسقيط وانما للحوار الجاد المثمر ..
  ما ذكرته عن المسيح في مداخلتك الأخيرة لم استطع استيعابه عندما تقول : اقتباس : نقول بمن كان كل شئ بالمسيح الله ، " الكلمة " .. فالذي يسمع ويقرأ ذلك يرد إلى ذهنه انك تعني ان الله هو المسيح والذي هو الكلمة التي خلق جميع الأشياء منها ... اعذرني على بساطة تفكيري .. لم استوعب ذلك لأنني عندما درست لاهوت شهود يهوة اعطاني ذاك المعنى ... ان الله خلق إلهاً ثانياً اسمه المسيح وبه خلقت جميع الأشياء ... ( رجاءً افهم حسن نيتي وقصدي فأنا لا اقصد التنسيب والأسقاط )
 هنا يأتينا السؤال المهم الذي يحسم ذلك ... من الذي مسح الله ليصبح مسيحاً ... بما ان الله ( الآب ) هو من مسح الرب يسوع ليصبح اسمه مسيحاً اي يحمل ( صفة المسيح ) فمن مسح ( الآب ) ليسقط عليه تلك الصفة ...
  ارجوك أدخل إلى موضوعي وعلّق عليه ببساطة لكيّ افهمه ويفهمه القراء الأفاضل .. فنحن بصراحة لا نحتاج للاهوت معقّد بل نحتاج للاهوت بسيط لأستطيع به الوصول إلى جزئية من ماهية الله ( بالعقل البشري الناقص ) فأنا انسان
  تحياتي واعتزازي بشخصك الكريم ولا تعتقد بأن الأختلاف بيننا يسئ لأي احد منّا بل يضيف لنا احدنا للآخر ... الرب يبارك حياتك واهل بيتك
  اخوكم الخادم  حسام سامي   8 / 6 / 2021

371

كان هذا موضوع مناقشتنا للموضوع الأصيل الذي قدّمه لنا الأخ الفاضل يعكوب ابونا تحت الرابط :  https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1018288.0.html
خلاصة ما توصّل إليه الأخ الفاضل يعكوب ابونا ان :
اقتباس : (( لذلك لايمكن ان يكون المسيح كلمة الله ، ويتساوى مع مخلوقاته ، لان هنا الكلمة لغة هي لفظة واللفظة تعني معنى والمعنى لايصال الفكره اوالامراوالطلب ، فالله قال كلمته بمعنى لفظة كلمته لخلق مخلوقاته ، والمسيح لم يخلق بكلمة الله  ، كما يعتقد المسلمين بان المسيح كلمة الله ؟؟  ... ويعود فيقول :  بكلمته خلقها ،اذا المخلوقات هي كلمة الله ، فهو خالقها ، ))
من هنا ارتأينا ان ننفرد في الموضوع لنوّضح اكثر وبتبسيط واضح لنصل إلى الهدف ... يرجى العودة إلى الموضوع الرئيس وقراءة مداخلتنا عليه والتي انتجت تداخل الأخت الفاضلة بيت نهرينايا وسوف نجيب عن تساؤلاتها بجرأة وشجاعة ومصداقية لأن ما وصلنا له كان من خلال ( الدراسة التأملية لاهوتياً وكتابياً ) نحن لا نستحي من افكارنا في ذات الوقت نحن نعلم اننا ناقصون ولن نكتمل إلاّ مع الآخر .... يداً بيد لنرتقي إلى المفاهيم الصحيحة .. هذا هو انجيلنا وهذه هي بشارتنا باسم الآب والأبن والروح القدس التي هي مسؤولية ادبية اخلاقية اوصى بها الرب يسوع المسيح شعبه ( وشعبه هو خاصته ) فأن اخطأنا قبلنا التصحيح وان احسنّا فليس لفضل لنا بل للمسيح يسوع له كل المجد ( ليس انا بل المسيح الذي فيّه ... الرسول بولس ) .
كان لا بد ان نجد المفتاح الرئيسي للموضوع وهو ( المسيح ) فهو محور المناقشة ولأجل ان نثبّت ما قلناه في مداخلتنا سنستخدم ذات النصوص التي استشهد بها العزيز يعكوب ونعطيها تأمل يتناسب والمفهوم الكتابي واللاهوتي .
اولاً ) ما هو مصدر مفردة المسيح ومن اين جائت ... ؟ 
في الكتاب المقدس " العهد القديم " التقينا اول مرّة بهذه المفردة بعد ان أصبحت إسرائيل ( دولة ) تمتلك عناصر تكوين الدولة ( الأرض والشعب وكان ينقصها فقط " الملك " ) لذلك أشار لنا الكتاب لأول ملك ينصّب رسمياً على إسرائيل وهو ( شاول بن قيس بن ابييل بن صرورة بن بكورة بن افيح ) (( صموئيل الأول الأصحاح 9 الذي له المام يقرأ هذا الإصحاح مع الأصحاح 10 : 27 )) الخلاصة ان النبي ( صموئيل استدعى شاول ومسحه ليكون رئيساً على شعبه إسرائيل ) (( 10 : 1 فأخذ صموئيل قارورة الزيت وصبّها على رأس شاول وقبّله وقال : الرب مسحك رئيساً على شعبه إسرائيل ... )) وتتسلسل الأحداث إلى ان تصل إلى ان الله رفض شاول ليبقى ملكاً على إسرائيل فقرر استبداله وأوصى " ذات النبي صموئيل " ليعيّن ملكاً جديداً على إسرائيل وليقوم النبي بذات الطقس الذي فعله مع شاول ليفعله مع ( داود بن يسي ) ليتوّجه ملكاً على اسرائيل ... من هنا ابتدأ التقليد الملك يعيّن بمسحة الزيت وهذا التقليد استمر إلى نهاية عهد مملكة إسرائيل مع الملوك ليستلمها فيما بعد ( الكهنة ...!! ) .
الخلاصة : المسيح هو من يمسحه النبي ليعيّنه بتفويض إلهي ملكاً على شعبه ...
فوائد المسحة :
1 ) تعيين الملك بتفويض إلهي
2 ) إعطاء الممسوح حصانة سماوية ضد أي تمرّد عليه ... وصولاً إلى الأنقلاب عليه وتصفيته جسدياً ... وهذا ما حدث في صراع شاول مع داود حيث انسحب الأخير إلى الجبل واختفى خوفاً من الأحتكاك المباشر الذي ممكن ان يؤدي لقتل الملك ... وعندما قتل الملك عن طريق مساعديه اشتاط داود غضباً وحزناً وانتقم من قاتلي ( عدوّه الملك الذي كان يطلب رأسه ) خوفاً من غضب الله عليه وتحقيقاً للحصانة السماوية والتفويض الإلهي ..
الخلاصة اللاهوتية الكتابية :
إذاً المسيح هو من يتم مسحه من قبل نبي ليعيّن ملكاً على مملكة ارضيّة بتفويض إلهي .. أي ان : المسيح ( مخلوق يُرْسَم من قبل مخلوق ليعيّن بتفويض إلهي ملكاً على مملكة ارضيّة ) وهنا نعلم بأن الخالق فقط هو من يعطي التفويض ..
3 ) من خلال ما تقدم فأن مهمة النبي هو تتويج الملك بمسحه أي اسقاط ( صفة المسيح عليه ) فالمسيح تعني ( الشخص الممسوح ) وهنا فالمسيح ينتقل من كونه اسماً ليكون ( صفة ) ولهذا شهدنا مسحاء كثيرون في العهد القديم
4 ) لاهوتياً : عندما يتكلّم التقليد اليهودي عن المسيح في عودته الأخيرة يتكلّم عن عودة ( الملك ) الذي يمتطي صهوة فرسه ليخوض معركته الأخيرة ليثبّت حكمه على الأرض وليس عن ( تجسد الله ولا كلمته ) بل بتفويض من الله وهنا يكون الفرق لأن التقليد اليهودي لا يؤمن بالتجسّد الإلهي او تجسد الكلمة  بل يؤمن بملائكة يرسلها الرب الإله لتوصل رسالته لمملكته الأرضية والعهد القديم زاخر بها . 
5 ) المسيح لاهوتياً اقل شأناً من النبي لأن النبي هو من يمسحه بالتفويض الإلهي .. وارقى شاناً من النبي ( اجتماعياً ) لأن النبي سيخضع له بعد التفويض الإلهي لكونه الملك .
ثانياً ) كيف استلمت المؤسسة الكنسية هذا التقليد وأين طبّقته ... ؟
  في القرون الوسطى وبعد ان ثَبَتَت المؤسسة الكنسية قواعدها في قيادة الدولة مع الحاكم المدني نقلت هذا التقليد إلى مؤسستها ( حرفياً ) بتغيير المهمات ... فأصبح ( رئيس الأساقفة " البابا " هو من يتوّج الملك أي " يلبسه التاج " ما يقابل " مسحه " ليُثبّت مملكته ) وهنا يكون التفويض من المؤسسة التي تأخذ تفويضها من الله ... أي بصلاحية التفويض من تفويض .
ثالثاً ) نخلص ان المسيح ( مخلوق ممسوح من مخلوق بتفويض من خالق ) ولهذا وحسب التقليد اليهودي لا يمكن ان يدعى ( المسيح كلمة الله لأنه يمسح بواسطة ولا الله الكلمة لأنه يخضع لأحكام التنصيب بالزيت من نبي ) .
  رابعاً ) المسيح في الفكر الإسلامي : لا يختلف كثيراً المفكرون الأسلاميون في كون ( المسيح مخلوق ) ويختلفون في منهج ( التتويج ) ليعتبروا ان المسيح ( نبياً ) وهنا يكمن جوهر الأختلاف وان هناك مسيحاً دجالاً ومسيحاً مفوّضاً من الله ... استقى الفكر الأسلامي هذا المفهوم من اليهودية والمسيحية شيئاً من هنا واخرى من هناك ...
خامساً ) المسيح في فكر شهود يهوة : وهنا الإيديولوجية تختلف كلياً  (( فالمسيح إله مخلوق وبه خلقت الكائنات )) أي انه ( اول خليقة للرب الإله الذي اوكل له وبالتفويض الإلهي خلق جميع الأشياء من الكون بكبره وصولاً إلى اصغر ما فيه بضمنها " الحياة " ) .
   لن ندخل بتفاصيل اكثر . كون التفاصيل ستحرفنا عن الموضوع الأساسي
الجزء القادم سنتكلّم عن مفهوم المسيح في الفكر المسيحاني ( العهد الجديد ) أوجه الشبه والأختلاف وأين ذكر اسم المسيح في العهد الجديد ومن اطلقه ... واين يكمن الأختلاف لغوياً ام لاهوتياً او فكراً مؤسساتياً ؟
ارجوا ان أكون قد طرحت الموضوع ببساطة ليصل لجميع القراء بسلاسة ... تحياتي
الرب يبارك حياتكم جميعاً واهل بيتكم
  اخوكم الخادم  حسام سامي  7 / 6 / 2021


372
بعد اذن الأخ الفاضل يعكوب ابونا المحترم
الأخت الفاضلة بيت نهرينايا المحترمة ...

تحية مسيحية
 شكراً لتداخلك معنا ولأعطائنا فرصة رائعة لنعبر عن تأملاتنا اللاهوتية ... وبما ان الموضوع يستوجب التوضيح الكامل ولقلة المساحة للتداخل فيه هنا لذلك اسمحي لي ان افرده في موضوع خاص يحمل ذات العنوان وسنتكلّم به بحرية منطلقين من المفهوم الكتابي ( نصوص آيات الكتاب المقدس ) ونتأمل بها ...ما طرحته حضرتك من تساؤلات رائعة موجودة اجوبتها في العديد من كتبي وهي ( هكذا عرفت المسيح وكذلك في الله والعلم واخيراً في موضوعي الأخير " المسيح بين استعمارين الكهنوتي والتقني )
اقتباس : (( أرجو أن لا تفسر تساؤلي هذا كفخ للايقاع بك، كلا لا سمح الله، فأنا أطالع كتاباتك بأستمرار ولا أخفي عليك بأنني (كنت) شغوفاً للتعرف على طريقة تفكيرك في ما يخص المواضيع الإيمانية، ولكن في الفتره الأخيره أحسست ببعض التغيير في اسلوبك (ربما أكون مخطئاً) وللأسف بدأت افقد ذلك ألشعور والشغف، وجذوة ذلك الولع بدأت تخبو وأنقلبت الى قلق! ))
واطمأنك بأنني لا اقع في اي فخ لأنني عندما اجهل شئ اواجه جهلي به بكل شجاعة لأنني مقتنع بأن ( الإنسان ومهما وصل إلى حالة الفهم فهو يبقى ناقصاً ويكمّله آخرون ونحن ناقصون محدودون فلا نستحي من نقصنما ابداً ولا نغطيه بل نعلنه للآخر لكي يساهم في تكملته ) بمشيئة الرب ستكونين راضية وجميع اخوتي من العقيدة الكاثوليكية والعقائد المسيحية الأخرى لكوني سأتطرق لها بحثاً تأملياً لاهوتياً وسنبسط كلامنا ليكون سهل الفهم لعامة المؤمنين وليعود شغفك بتأملاتنا اكثر من ذي قبل ... بالمناسبة سيشمل هذا الموضوع العديد من ( الملل والنحل ) ولهذا ارجوا ان يطلّع عليه الجميع لأنه يحمل طابع العمومية وضرورة بقاءه في المنبر الحر وعدم نقله للمنبر الديني ... وارجوا ايضاً المشاركة فيه من قبلك وكذلك من قبل اخي العزيز يعكوب وكل ذي اختصاص من الأكليروس بمختلف درجاتهم لتعم الفائدة الجميع ومن ضمنهم المتحدّث ...
      (( ليس فينا من هو كامل بل بنواقصنا نكمّل بعضنا البعض ))
  تحياتي  الرب يبارك حياتكم جميعاً واهل بيتكم
   اخوكم الخادم  حسام سامي  7 / 6 / 2021

373
الأخ الفاضل يعكوب ابونا المحترم
اسمح لي بالمداخلة التالية اعبر فيها عن قناعتي الشخصية في هذا الموضوع والتي استقيتها من دراستي للكتاب المقدس واللاهوت ..
نبدأ من نقطة المركز التي بنيت عليها مقالتك
 اقتباس : بكلمته خلقها ،اذا المخلوقات هي كلمة الله ، فهو خالقها ،
لنناقش هذه الفقرة لأهميتها ولأن حضرتك بنيت عليها موضوعك ... ( إذاً المخلوقات هي كلمة الله ) اعتقد ان هذه الفقرة ليست صحيحة انما الصحيح ( المخلوقات خلقت بكلمة من الله ) وهنا لا بد ان نتكلّم عن روائع اللغة العربية ... عندما نقول ( المخلوقات هي كلمة الله .. تكون المخلوقات هي " الفاعل " ولكون الله خلقها بالكلمة اذاً فهي تستطيع ان تخلق لأنها هي كلمة الله ... !! ) وعندما نقول ان الله خلق الكون ومخلوقاته بالكلمة ... تكون الكلمة هي الفاعل .. والبقية مفعول بها ... وهنا نفرز ( الكلمة التي هي الفاعل وبها تخلق الأشياء ) ... هكذا نفهمها
 نعود فنقول للتعزيز لاهوتياً ... ( الكلمة : هي جوهر العقل ) لأنها تنبع منه .. وبما ان المسيح هو كلمة الله المتجسّدة ... إذاً هو يمثل ( جوهر عقل الله ) وجوهر عقل الله هو ( الله الكلمة ... لكون كلمة الله والله واحد ) من هنا نعلم ان ليس هناك ( مخلوق بينهم ) فالله لا يخلق كلمته لأنها تنبع من عقله فهي تخضع للمصدر ذاته ... انما لو قلنا بأن الله يخلق كلمته .. إذاً هو يأتي بحاجة ليست من داخله .. ولو عدنا لأنجيل يوحنا لرأيناها كذلك ... يقول الرسول يوحنا : في البدء كان الكلمة ... والكلمة كان عند الله ... وكان الكلمة الله ... إذاً الله وكلمته واحد ... ( هكذا نفهم الأقانيم الثلاث ... اقنوم الأب واحد مع اقنوم الأبن ومع اقنوم الروح القدس ... فهم جميعهم الله ) ليس هناك مخلوق بينهم ... لذلك فليس من الصحيح ان نقول : (( بكلمته خلقها ،اذا المخلوقات هي كلمة الله ، فهو خالقها )) لأنني اعتقد انها ( لغوياً خاطئة وكذلك لاهوتياً ) .
نعود لأقتباس آخر فتقول :  (( لذلك لايمكن ان يكون المسيح كلمة الله ))
وهذا لاهوتياً غير صحيح لأن المسيح هو ( الله الكلمة وهو كلمة الله )
 اما ان تقول ( ( الله الكلمة وليس كلمة الله ) ) وهذه لاهوتياً غير صحيحة لكون أي محاور يستطيع ان يقول لك انك جزئت في مقولتك ( الله الكلمة الله الروح القدس الله الوجود ) فأصبح لدينا ثلاثة آلهة منفصلة عن بعضها البعض ... انما لو قلنا ان ( المسيح هو كلمة الله التي تعني جوهر عقله فأننا نكون قد حققنا وحدة الله في اقانيمه الثلاثة وكما شرحناها سابقاً ونكون ايضاً قد حققنا مفهوم الله الكلمة ) والفرق الوحيد بينهما هو ( الجسد المخلوق وسنشرح ذلك ) وهنا نعود للبشير يوحنا ( والكلمة كان عند الله ... ) أي مخزونة في عقله وهذا ينفي عملية خلقها ... فكان لا بد ان نؤكد ان ( المخلوق هو " الجسد الذي احتوى الكلمة وليس الكلمة " ) وهنا نعود فنقول ( لهذا كان المسيح " انسان كامل وإله كامل " أي انسان مخلوق بالجسد وإله لأنه الكلمة ) وهذا ينفي ان تكون الكلمة مخلوقة بل ( خالقة ... الله يقول ليكن فكان ... ) وهذا ما يؤكده قانون الإيمان الذي نتلوه في الكنيسة 
تحياتي  الرب يبارك حياتك واهل بيتك وخدمتك
 اخوكم   الخادم  حسام سامي  4 / 6 / 2021


374
الأخ العزيز د . صباح قيا المحترم
 شكراً لأستجابتك كذلك اقول لك ( تدلل ) ارسل لك رابط المقالة لتطّلع عليها مع تحياتي ...
http://kaldaya.me/2021/06/01/19446?fbclid=IwAR3OQvRKw3cjVTgxWasOxRqM-5w-hw9oxrbUmJ5ESbGC-h5BShYNRQj25xs
 الرب يبارك حياتك واهل بيتك ... سننشر قريباً الجزء الثالث من تعليقنا على نظرية د . عبد الله رابي ... لقد انتظرنا طويلاً لنسمع من اخوتنا مداخلاتهم على الجزئين الأوليين ... لكن ... وما ادراك ما الـ لكن ...
  كنّا نمني النفس ليظهر لنا من يفنّد ما نكتبه بعلم لاهوتي كتابي إيماني ... لكن ما افقرنا لذلك ... لقد بعنا إيماننا واشترينا بثمنه ( إله هذا العالم ) وما احوجنا اليوم للرب يسوع المسيح ...
   الرب يبارك حياتك واهل بيتك
اخوكم  الخادم   حسام سامي  4 / 6 / 2021

375
الأخ الفاضل مايكل سيبي المحترم
انتظرت خفافيش الليل فلم يكن لهم وجود ... لأن موضوع الغاية تبرر الوسيلة يفهموها على ما سنذكره في المثل الثاني لهذا قررت ان اتداخل حول ذاك الشعار
   سبق وان تداخلت في موضوع ( الغاية تبرر الوسيلة ) على قدر فهمي لهذا المبدأ ... واعتقد انه ليس فقط مبدأ سياسي بل مجتمعي وكذلك انساني وهذا يعتمد على من يستخدمه ودواعي استخدامه ... فإن كان من يستخدمه للخير فدواعيه انسانية لأنها تقصد ( المصلحة العامة ) وان كان يستخدم للشر فدواعيه ( المصلحة الشخصية ) لكونه لا يخدم سواه مثال ذلك : ان هدف الله وغايته هو الإنسان والذي يحقق ذلك هو الإنسان نفسه ... إذاً الغاية نبيلة ومن يحققها فلأجل الصالح العام هو الإنسان وهنا ( الغاية تبرر الوسيلة ) فكلاهما يحققان التوافق لأنهما نبيلان وهنا سنعطي مثالاً عكسياً بين الله والإنسان : عندما يقول الرب يسوع المسيح ( احبب الرب إلهك من كل قلبك وعقلك وجوهرك واحبب اخاك كما نفسك ) الغاية هو ( الله ) والوسيلة هي الإنسان قلكيّ تحقق محبتك لله عليك ان تحب الآخر إذاً فوسيلتك للوصول إلى الله هو الإنسان وهو بالتأكيد سيوصلك إليه وهنا ( الغاية النبيلة توصلك لهدفك النبيل بواسطة نبيلة ) ...
 هناك قصص من التاريخ احب ان اذكر احدها لعلاقته المباشرة بالموضوع : هناك رجل عاش في جزيرة العرب وكان مشهوراً عنه انه كريم ومدافع عن حقوق الضعفاء والمهمشين فكان يغير على قوافل الأغنياء فيسرقها ليوزّع عائداتها للفقراء هذا الشخص اسمه (( عروة بن الورد )) الغاية نبيلة وهي مساعدة الفقراء لكن الوسيلة ليست نبيلة لأنها ( سرقة ) ولذا لا يمكن ان نبرر سرقاته على انها وسيلة صالحة ونبيلة على الرغم من ان غايته نبيلة ورائعة وهي المعدومين من البشر ..
عندما تتصرّف المؤسسة الكنسيّة على اساس ما شرحناه في البند الأول وكما ذكرناه عن الله والرب يسوع المسيح ولا بد ان تكون كذلك فإنها تكون قد حققت ( غايتها النبيلة بوسيلة نبيلة ) ولهذا فإنها تكون قد حققت مشيئة الله الآب وان كان عكس ذلك فأنها ستحقق مشيئة المؤسسة وقادتها وافرادها .
   تحياتي  الرب يبارك حياتك واهل بيتك وخدمتك
      اخوكم الخادم    حسام سامي    1 / 6 / 2021

376
الأخ الفاضل د . صباح قيا المحترم

بالأضافة لدرجتك العلمية فحضرتك تمتلك موهبة ادبيّة مميّزة ... رباعياتك ( في الصميم ) ولا اجمل ولا احلى ولا ادق تعبيراً ولا تصوير حزناً ولا اروع حرصاً وغيرةً ... لا اعيد ما ذكره اخوتي الأفاضل د . ليون برخو و د . نزار ملاخا .. فقد ( كفّوا ووفّوا ) ... طلبي البسيط : هل من الممكن ان احتفظ بهذه الرباعيات لأستخدمها لاحقاً في مواضيع لها علاقة على صفحتي في الفيس ( وتعرفون الحق والحق يحرركم ) وعلى مجموعتي ( المسيح ثورة الله على فساد الإنسان ) .
   اخيراً لا يسعني إلاّ ان احييك واشد من ازرك واحيي فيك غيرتك المسيحية على قومك ومؤسستك الكنسية .
  ملاحظة مهمة : لم ارسل موضوعي الجديد بعنوان (( هل السنة الثامنة ستشهد نهاية العهد الساكوي ام بداية لأنشقاق الكلدان الفصل الأول ( السلطة الكنسية وتصرفات بعض الكهنة وانتقادات المؤمنين ) )) ... عن خطاب غبطة البطريرك المحترم ... للنشر في موقع عينكاوا لكوني اعلم يقيناً ان هناك من سيؤثر عليه ليشطبه لذلك ارسلته للموقع الآخر لأني متأكد من نشره هناك ... تحياتي للجميع ولموقع عينكاوا ايضاً بكادره وقرائه ... وستزول هذه الغمّة الطارئة بعون الرب يسوع المسيح وبجهود كل المخلصين من ابناء شعبنا الكلداني الحر الأصيل .
  الرب يبارك حياتكم جميعاً واهل بيتكم
  اخوكم الخادم  حسام سامي    1 / 6 / 2021

377
الأخ الفاضل شوكت توسا المحترم
 خالتي وعمتي تعاركو فلا كدرت ادافع عن خالتي ومردت اكسر خاطر عمتي فكلت : خلي اشاركهم العركة ففكرت احسن طريقة اش اسوي
  (( ناوشتهم طابوك !!! ))
   بالحقيقة هم كانوا حبايب وبعدين تزاعلو ... من ناوشتهم الطابوك فشخة كل وحدة صاحبتها ... وبعدين (( تصالحو )) ركعوني بالطابوك ...!!
   هاي الحزورة الها ربّاط ... ورباطها  ( خالتي وعمتي فمنو هي خالتي ومنو عمتي ... ؟ )
  حبيت احشش شنو رأيك اخي العزيز بهاي التحشيشة ...
  الرب يبارك حياتك واهل بيتك
   اخوكم الخادم   حسام سامي    28 / 5 / 2021

378
الأخوة الأفاضل قراء الموقع الكرام
ننقل لكم بيان (( رابطة الكلدان الأحرار )) الذي يستنكرون فيه تجاوز النائب الأسبق بهاد الدين الأعرجي
http://kaldaya.me/2021/05/12/19334?fbclid=IwAR3VnFGjrL6Ov4oj60x2Ig8dz0sk7msIInS9CepRMhQKM-r-icWZddfQ_ME

 تحياتي  الرب يبارك حياتكم واهل بيتكم 
 اخوكم الباحث في الشأن المجتمعي السياسي والديني والمختص بالمسيحية  الخادم  حسام سامي  26 / 5 / 2021

379
الأخ الفاضل مايكل سيبي المحترم
اخي مايكل ...
هذه مشكلة والأعظم منها ...
 وصل احد الأشخاص ممن حشرناهم وكشفنا اسرارهم انه أخذ يتداخل في موضوع بعيد عن المطروح وبدون احترام للقواعد فيحدث شخص متداخل آخر من جماعته بدون استئذان صاحب الموضوع وبقلّة ادب واضحة ... يعني ( نزل ويدبك على السطح ) ويجيبه الآخر ايضاً بذات الأسلوب .
  هؤلاء يا عزيزي فقدوا التوازن وبان ( مرضهم النفسي ) من اول مواجهة ... وسنبيّن ذلك بعد ان ننقل مشاركتهم في موضوع لا يخص تداخلاتهم إلى هذا الموضوع لكيّ يتبيّن القراء الأفاضل مدى عمق وقوّة ما واجهناهم بها ...
   تحياتي الرب يبارك حياتك واهل بيتك وخدمتك
   اخوكم   الخادم  حسام سامي   24 / 5 / 2021

380

المقدمة : نشكر شخصياً الدكتور عبد الله رابي لأنه أتاح لنا فرصة كبيرة جداً لدراسة كل المتعلقات التي استند إليها الدكتور ونقارن ما جاء به ( كتابياً ولاهوتياً انسانياً وتاريخياً ) وتأثير هذه النظرية عليها . لقد تطرقنا في الجزء الأول إلى واقع تلك النظرية في المفهوم الإسلامي ونظام دولة الفقيه ومصادر نشوئها وبمن تأثرت وسببت إخراجها والعمل عليها وهي : ان هذه النظرية جاءت من خلال نظرة الباحثين المسيحيين ما يطلق عليهم مؤسساتياً ( القديسين ) والتي ظهرت أبان الحكم المشترك بين المؤسسة الكنسية والمؤسسة السياسية الحاكمة وبهذا الاتحاد أعلنت المؤسسة الدينية ولائها الكامل للمؤسسة السياسية كحاكم ثاني والغاية اخضاع الشعب إلى قداستين ( مؤسساتية روحية ومؤسساتية سياسية ) وكلما التزمت المؤسسة الدينية بهذا الشرط كلما عاشت عصورها الذهبية وكلما خرج من تلك المؤسسة قائد يحاول الفصل بينهما كلما تعرض المؤسساتيين الدينيين للاضطهاد ( هذا الصراع قديم بين النظام الكهنوتي والنظام الإداري للدولة ) وقد شهدنا هذا الصراع منذ الأمبراطورية الكلدانية بقيادة ملكها السادس حمورابي وكهنة المعابد في تحديد سلطتهم على الشعب عن طريق ( القداسة المؤسساتية او الكهنوتية ) مما افرز قانوناً ( قانون حمورابي او شريعة حمورابي ) التي حدد فيها صلاحيات تلك المؤسسات بعد ان استفحل نفوذها بحيث باتت تخرّج قوانينها الخاصة لقيادة الدولة . إذاً فهذه النظرية استكملت رحلتها في جميع مراحل الحياة المجتمعية لتصل إلى ( مسيحية القرون الأولى والوسطى إلى المنهج الإسلامي ليكون قاعدة أساسية للقيادة الكهنوتية فيها ) .... ولا ننسى ان المؤسسة الدينية ( مؤسسة الكهنة ) وفي كل تاريخها كانت تتحيّن الفرص للانقضاض على الدولة كلما ضعفت الدولة لتصبح هي القائد الأعلى للمجتمع ... وتكلّمنا عن فلسفة تلك النظرية في المفهوم المؤسساتي الديني . والآن آن الأوان لنسبر تاريخية هذه النظرية في الفلسفة الدينية للكتاب المقدس وكيف نظر الكتاب المقدس لها وما هو تقييمها .
اولاً : العهد القديم سفر التكوين : عندما انتهى الرب الإله من جميع اعماله لتخصيص بيت مناسب ( الأرض كواحدة من تشكيلات الكون ) لخليقته الجديدة ( الإنسان ) . وضع الرب الإله قانون لتحديد الصلاحيات في هذا المسكن وضمّنه قانون يلتزم به سكنة هذا البيت ان اوجد فيه ( شجرتين لامتحان الولاء ... شجرة الحياة الأبدية وشجرة معرفة الخير والشر ) ومن خلال هذا القانون ألزم الرب الإله ذاته لعدم التدخّل في ( حريّة الإنسان في الاختيار ) ومن هنا ظهر مفهوم الإنسان ( المخيّر وليس المسيّر ) ومن خلال هذا المفهوم أُلزِمَ الإنسان بمواجهة مصيره ( تقرير المصير بالمشيئة ) وبالتالي اخضاعه للمحاكمة ( الدينونة ) وبهذا تتحقق عدالة الله وقد شهدنا ذلك من خلال تسلسل الأحداث في الملكوت لحد اختيار الإنسان العيش خارج كنف الله باختياره وبحرّية مطلقة فما كان من الله إلاّ ان يحقق عدالته بسبب الاختيار الحر للإنسان فَطُرِدَ الإنسان من بيت الله او ( الله خرج من حياة الإنسان ليترك بيته بدون نعمته وبركته أي " خراباً " ) إذاً الشرط الوحيد او القانون الوحيد الذي وضعه الرب الإله للإنسان هو ( معرفته والعمل على تحقيق مشيئته وبالتالي حصول الله على ولاء الأنسان الكامل والمطلق ) إذاً :
1 ) لا وساطات ولا شفاعات بين الله والإنسان لكون الوساطات تسقط مبدأ الولاء إلى الله وحده لا شريك له فتجعل من ( علاقة الإنسان بربه علاقة تمر من خلال إنسان آخر او مؤسسة ) وهذا مخالف لفكر الله وهذا ايضاً ما أكّده السيد المسيح عندما رفع حاجز عبادة الشريعة والمشرفين عليها إلى علاقة مباشرة مع الله الذي يشكّل صورة ( الأب ) الذي لا يحتاج لوسيط او شفيع بينه وبين ابنه ( ابانا الذي في السماوات ... ) فأبناء الله وسيطهم وشفيعهم هو الله الواحد الأحد وحده لا شريك له .
2 ) هذه النظرية تسقط حق الله في الدينونة فتعطّل عدالته لأنها تخضعه لدينونة الإنسان قبل الله وبهذا فهذه النظرية تعتبر من ( نظريات الشرك بالله لأنها تجعل من الإنسان حكماً مع الله فترفع الإنسان او المؤسسة إلى الألوهية وتدنس بذلك ألوهية الله ) .
وهناك الكثير من المفاهيم التي تفنّد هذه النظرية في ( العهد القديم ) لكننا اكتفينا بواحدة فقط .
ثانياً : العهد الجديد كلمة الله الرب يسوع المسيح :
1 ) بالإضافة إلى ما استشهدنا به في اولاً ( 1 ) سنستشهد بنص يخافه الكثيرون ويرتعب منه أصحاب هذه النظرية لأنها تسقطهم ( وهنا فالسيد المسيح يؤكد على مؤمنيه ان لا سيد ولا رب ولا معلم غير السيد الإله ولهذا أوصى شعبه ان لا يتداولون تلك الصفات لأنها صفات الله وكلمته فقط ... ) وبهذا فنظرية السيادة والتبعيّة للسيادة تسقط هنا .
2 ) مفهوم ( الخدمة في فكر السيد المسيح ) : ان مفهوم الخدمة في فكر السيد المسيح واضح وبائن جداً فالذي يرغب ان يكون الأعظم فليكون اصغر خادم لشعب الرب يسوع المسيح ( وبذلك تتساوى الرؤوس ) فلا سيد غير الرب والجميع يقعون في حقل ( خدمة شعب الرب ) لأن الرب اول من جسّد هذا المفهوم من خلال حياته مع الشعب ( عملياً ) اما تلك النظرية فتجسد التقسيم الاجتماعي للمؤمنين فتجعل منهم ( رعاة او خراف .. !! ) أي ان هذه النظرية تلغي مفهوم ( اعمال العقل أي تشغيله ) ويبقى العقل البشري مرهون بالراعي الذي هو شخص او مؤسسة .. وهنا فهذه النظرية تبشر ( بالمرجع والمرجعية ) بشكليها ( الديني والسياسي ) فتلغي ( الخصوصية المهنيّة ) . وهذه النظرية تؤمن بمفهوم ( الطبقية المجتمعية ) أي تقسيم المجتمع إلى طبقات ايمانية تبدأ من الرأس المؤسساتي لتنتهي بـ ( خراف الحضيرة )
ثالثاً : ارتباط النظرية ببعض المفاهيم الحزبيّة : بالتأكيد هذه النظرية لها ارتباط كبير ببعض الأحزاب الدكتاتورية التي مرّت على حياتنا المجتمعية والتي لا تزال تتجذّر في مجتمعاتنا الشرقية خاصة لتفشي التخلّف المجتمعي فيها ... مثلاً شعار  " نفّذ ثم ناقش " وفي بعض الأحزاب وخصوصاً الدينية منها " نفّذ ولا تناقش " وهنا تظهر مركزيّة القرارات وتبعية الأعضاء للقادة وعدم السماح بمخالفة تبعيّتهم لها والمخالف يجب ان يحكم عليه وهنا تمارس الأحزاب على افرادها ( الولاء المطلق فتلغي العقل وحركته وتجعل الإنسان مطيّة له ) ومن قوانين تلك الأحزاب ان العضو عندما يفكّر بترك حزبه فأنه يخضع لرقابة شديدة للإيقاع به ثم يحكم عليه بالإعدام وهذا مأخوذ من الفقه الإسلامي ( حكم الردّة ) .
في الجزء الأخير سنقدم خلاصة دراستنا هذه بالإضافة إلى السؤال الذي أدى بنا لتسجيل هذه الدراسة مع الإشارة إلى من هم ( المرضى النفسيون ) وما هي مواصفات المرض النفسي ...
الرب يبارك حياتكم واهل بيتكم
اخوكم الباحث في الشأن المجتمعي السياسي والديني والمختص بالمسيحية
  الخادم حسام سامي   22 / 5 / 2021

381
الأخ الفاضل مايكل سيبي المحترم

   مجدداً نعتذر من اخينا الفاضل د . عبد الله ... لم نلج في هذا الموضوع إلاّ لقناعتنا بأنه يسئ إلى علميته فنحن حاولنا بكل السبل ولثلاث مرّات متتالية ان نجعله يلغي موضوعه المسئ لعلميته لكن المغررين له حاولوا ان يحجبوا عن عينه تداخلاتنا تلك فشطبوها من موضوعه بتأثيرهم . كان تحذيرنا من خلال سؤال نعرف لا هو ولا جميع من هللوا للموضوع يستطيع اجابته لأنهم سيقعون في المحضور ... ولو فكّروا قليلاً لماذا هذا السؤال وهل هو مشروع وصحيح لوصلوا جميعاً إلى نتيجة واحدة ان كانوا حريصين ..
نعم سنستمر بتحليلنا لنبيّن بطلان النظرية وعدم انسجامها مع تطوّنا وسنبيّن ايضاً فكر الرب يسوع المسيح منها كذلك سنمر على التطبيق السياسي لتك النظرية وصلاحيتها ... وبعدها سنقدم لأخينا وزميلنا وصديقنا د . عبد الله رسالة اخوية لتعزيته ... والتعزية تعني المواساة والمشاركة في تخفيف الألم
 نحن لا نكن اي عداء او كراهية لأحد حاشانا من هذا بل احياناً نستخدم اسلوب ( الصدمة ) كما استخدمها الرب يسوع المسيح وكما معلوم عنها في الطب لأنعاش القلب المتوقّف ...
   تحياتي الرب يبارك حياتك واهل بيتك وخدمتك
             اخوكم الخادم  حسام سامي  21 / 5 / 2021

382
الأستاذ المحامي بطرس نباتي المحترم
ارجوا ان تكون هذه آخر مشاركة لي معك في هذا الموضوع . وبما انك محامي سأتحدث معك بأختصاصك
1 ) نحن عندما نتداخل مع ( اي كان ) او نسجل موضوعنا ( مهما كان ) فنحن (( لا نبغي تغيير قناعات الآخر او التأثير عليه من اي جانب )) ولكوننا باحثين فأن من حقنا ان نسجل مرحلتنا التاريخية وقناعاتنا في تلك المرحلة ونقيّمها حسب رؤيتنا لها ... واعتقد هذا واحد من حقوقنا ونحن متمسكين بها
2 ) عندما يكتب اي كاتب وعلى اي موقع اجتماعي او يصرّح في الأعلام ( من كان ومهما كانت خلفيته الاجتماعية ودرجته " جالس على مسطبة او كرسي رئاسي كهنوتي كان او سياسي " ) يجب ان يلتزم بحدود كتاباته واقواله ولا يسمح لنفسه ان كان محترماً ان يتجاوز على الآخر لأن من حق الآخر الرد وبنفس القوّة والشدّة .
3 ) لحد الآن نحن نقف موقف الدفاع من هجمات منظّمة يشنها علينا اتباع غبطة البطريرك نتيجة خطابه المحرّض دائماً ضد كل من يختلف معه في الرأي . والدليل موجود ومسجّل وسنقدمه لكم ايضاً ان كنت ستضمّنه في اضبارتك .
4 ) لا يهمنا من يريد ان يتبع غبطته لكن يهمنا من يحاول ان يمنهج تلك المحبّة ويجعلها عداء للآخرين .
5 ) الكرسي البطريركي ( كرسي خدمة ) وليس وكالة من الله يتحكّم بها على رقاب البشر .. الجالس على الكرسي وحسب القوانين الوضعية هو ( شخصيّة عامة ) قابلة للإنتقاد وعليه ان يقدم انجازاته وهو متابع ومراقب من قبل شعبه على كل خطوة يخطوها وكل كلمة تخرج من فمه ... نحن في القرن الواحد والعشرون ولسنا في القرون الوسطى ...
6 ) عندما واجهته بالفساد قال لي بالحرف الواحد ( نحن فاسدون ان لم يعجبك فتش عن غيرنا ... !! ) وبالتأكيد سوف لن افتش عن غير عقيدتي وقوميتي وان كان بأستطاعته فليخرج فتوى تجيز له ( قبول من يشتهيه ورفض من يعارضه ) لكون الكرسي اصبح ملكاً شخصياً له ولمن يجلس عليه وبهذا يريحنا ويريح نفسه نشكر الرب ان الكاثوليكية لا تسمح بالزواج لكهنتها وإلاّ لكنّا شهدنا توارث الكرسي كما كان معمولاً قبل انشقاقنا .
7 ) على كل من هو مقتنع بقيادة غبطته ان لا يتطاول على الآخرين بحجة الدفاع عن كرسيه فهذا الكرسي اليوم هو من يجلس عليه وغداً سيجلس عليه غيره .. والمصيبة ان هذا الكرسي ليس فيه ( امان ) فهو يعري السابقون ويمجد اللاحقون وشعاره ( مات الملك عاش الملك ) .
8 ) ما دمنا احياء فسنبقى على امانتنا لربنا يسوع المسيح له كل المجد وسننتهج نهجه ونبشر به ضد كل من يحاول ان ينال منه او يجدّف عليه ( ان لم تفهمها فتابع الفيديوات اللاحقة لأنك انت وحدك المسؤول عن ابديتك وانت وحدك من سيقف امام الديان العظيم ) وسنبقى نعري اي فساد يطول مؤسستنا الكنسية وسنكشف اقنعة الفاسدين والمفسدين لكوننا جزء من مؤسستنا وهي جزء منّا والذي لديه اعتراض من ( الإكليروس فليحاورنا من اجل الإصلاح وتقويم المسيرة ) نحن شركاء فاعلين في هذه المؤسسة ولن نسمح لأحد ان يلغي دورنا ... ونكررها ... لم نعد نعيش زمن العصور الوسطى ... زمن تقبيل الأيادي والولاء الأعمى والطاعة العمياء ...
  1 )   http://kaldaya.me/2020/10/04/18054
  2 )   http://kaldaya.me/2020/10/13/18125
  3 )   http://kaldaya.me/2020/10/28/1825
  4 )   http://kaldaya.me/2020/09/24/17978 
9 ) نحن نوثّق للتاريخ ولأمتنا وشعبنا لكي يكون معلوماً لديهم مستقبلاً كم النضال الذي ناضلناه وكم الجهاد الذي قدمناه في سبيل عزّة مؤسستنا وكرامتها بتخليصها من الفاسدين والمفسدين ولتكون مواضيعنا علامة مميّزة لرفضنا تحويل مؤسستنا الدينية ألى سياسية ...
10 ) لم يكن شرطاً ان تقول كان هناك فساد في عهد فلان او عللان ... لكون اي مخالفة لطبيعة اي مؤسسة تحرفها عن واجباتها تعتبر ضمنياً فساد
11 ) نحن لم نشتم اي مختلف معنا لو دخل في ادبه اي ( احترم نفسه ) وحافظ على لياقة حديثه كما تفضلت الآن حضرتك في ردك ... هل شهدت منّا اي شتيمة او مسبّة ... نحن لا نتميّز بهذه الصفة انما من يتميّز بها اصبح معروفاً وواضحاً للعالم كلّه من خلال فيديوهاته .. وحتى اننا لا نشخّص اسماً معيّناً في حديثنا عن ( المرائين لاحسي الصحون محبي الجلوس في الكراسي الأمامية الطبالين المزمرين ... الخ ) هذه كلّها لتشخيص حالات وانظر كيف يشخّصنا هؤلاء وبالاسم متحدين صبرنا عليهم وادبنا ... خذ مثلاً الأستاذ غانم كني من بداية مقالاته وهو لا ينفك من محاولة استفزازنا وتشويه سمعتنا ... ونحن لم نذكره بسوء ابداً احتراماً لعمره وشهادته ... ولهذا فنحن نرسل له رسالة محبة فنقول : ( ماذا ينفع الإنسان ان ربح العالم كلّه وخسر نفسه ) ان الدينونة قريبة جداً فماذا سيجيب الديّان عندما يقول له يا شمّاس اين موقفك من الذين جدّفوا علينا لماذا لم تنتفض غيرتك عليّ بينما رأيت غيرتك على آخرين ... تحياتي ومحبتي للشماس غانم .. هذه اول مرّة وبمشيئة الرب ستكون آخر مرّة احدثه فيها كأخ محب له .
12 ) ان كانوا في القرون الوسطى يدافعون عن شرفهم وكرامتهم بالتحدي بالسلاح ... فنحن يا عزيزي المحامي لا نستخدم سوى سلاح الكلمة لأنها اعظم وأمضى سلاح ... نعم عزيزي فليس كل من قال سنواجه من يحاول اهانتنا او التقليل من شخصيتنا المعنوية اننا سندعوه للمحاربة بالأسلحة انما سنواجهه بالشكل الذي حاول به اهانتنا او المساس بنا ... وهذا يدخل في باب التعامل بالمثل مع الآخر ...
  طوّلنا كثير معك ونرجوا كما قلنا ان لا نضطر ان ندخل في سجالات اخرى يقول ابو المثل ( جفونا شركم نجفيكم شرنا ) قولو ما تشاؤون للتعبير عن ولائكم لغبطته وتبعيتكم له ( هذا من حقكم ) ومن حقنا ان نكشف ما نراه خطراً على معتقدنا وربنا ومؤسستنا ... انظر الفيديوات لتعرف عن ماذا اتكلّم ..
   الباحث في الشأن المجتمعي السياسي والديني والمختص بالمسيحية   الخادم حسام سامي 21 / 5 / 2021



383
الأخ الفاضل مايكل سيبي المحترم
تحية مسيحية
 لقد اقلقنا مضاجعهم ... فهذا الذي يسمونه حكيمهم ها انت تراه يسقط في شرك ما نصبناه له فجردناه من ادعائه بالحكمة والرزانة وما نسبوه له النوارس مكن صفات لا تنطبق عليه ولا على علمه ومعرفته فحق عليهم كلام الرب ( ينظفون ظاهر الكأس وداخله ملئ بالفساد ) وسنستمر إلى ان نكشف زيف عقولهم وما يدّعون وقد بدأنا المشوار معهم .
  لم اطلب من موقع عينكاوا ان يشطب تعليقهم المسئ هو وصديقه الجميل لكيّ يرى كادر الموقع الحكماء الذين يختبؤن وراء علاقاتهم وتأثيرهم وكراسيهم وهم فارغون ( علماً وفهماً ) لذلك نرجوا من الموقع ان لا يشطب تعليقنا عليهم الذي سننقل مشاركتهم إلى المكان المناسب لها لأنها اساساً لا تنتمي لهذا الموضوع وغايتهم فقط التشويش عليه وصولاً لإلغائه لأنهم باتوا يعرفون ان هذا الموضوع يشكل ( نقطة ادانتهم ) لذلك فهم يحاولون جهدهم لتعليقه او الغائه سننقل تعليقهم لمكانه المناسب والذي هو ( تفنيد نظرية الدكتور عبد الله رابي ... ) ولينتظروا منّا الأجزاء التالية التي ستكشف وجوههم ... كذلك سنقدم موضوعنا الأخير في هذا الصدد ( تعزية لأخي وصديقي الرائع د . عبد الله رابي ) (( نبيّن فيه الأسباب الموضوعية لتسجيل هذه الأجزاء ولنقول له لا زلت اخاً عزيزاً تحظى منّا بكل احترام ومحبة ..... )) وحرصاً منّا على ان لا يؤثر مثل هؤلاء المراؤون على العمل الكبير الذي قمنا به باستنكار تجاوز احد الفاسدين على الشخصية المعنوية للبطريركية ( وقد شرحنا ماذا نعني بالشخصيّة المعنوية ) والتي لا تعتمد على شخصية الجالس على الكرسي بل تشمل حتى اصغر إكليروسي في المؤسسة وصولاً إلى شعب المؤسسة القومي هذا العمل الذي لم يتجرؤا ان يقولوا كلمة حق واحدة فيه ولا آلهتهم فأرادوا ان يتآمروا عليه ليرفعوه من الموقع ... مع العلم ان هذا الإستنكار هو ( وسام شرف للكلدان جميعاً بصورة خاصّة وللمسيحيين عامة ولغيرتهم وكرامتهم ) كنّا نتمنى ان نسمع ( كلمة ولو كلمة ) استنكار من هذه الذيول لكن ( ليس كل انسان يتمتع بغيرة على " إلهه ومؤسسته وعقيدته وشعبه وامته " ) (( خسئت تلك العقول التي تداس كرامتها ببساطيل واحذية الفاسدين )) والأمة التي تسمح بأن تداس كرامتها " بالقنادر " لا تستحق ان ترفع رأسها بين الأمم . مرّة اخرى استميح قيادة الموقع لكشف وجوه الفاسدين والمرائين لكيّ نكشف حقيقة هؤلاء المرائين ونعري وجههم القبيح وبما انني لم اطلب شطب مداخلاتهم لكيّ يطّلع عليها جمهور القراء الأفاضل ولكيّ يعلموا من هم هؤلاء الذين فرضوا انفسهم على شعب آمن وبقوّة وراهن على ( غيرته وكرامته ) ... تحياتي للموقع ولقراءه ولقرائي واخوتي الأفاضل  ولكل غيور اعياه جبن المتسلقين الحاقدين ... الرب يبارك جميعكم واهل بيتكم .
  اخوكم  الباحث في الشأن المجتمعي السياسي والديني والمختص بالمسيحية  الخادم حسام سامي  21 / 5 / 2021 

384
الأستاذ بطرس نباتي المحترم
ارجوا ان لا تزعل مني صراحتي للرد على مقالتك التي لا جديد فيها والتي لا تختلف عن بقية مقالات ( الأخوة .... !! ) . سأشارك مقالكم بالنقاط التالية :
1 ) على الرغم من ان حضرتك ادنت كل من شارك في موضوع الأستاذ جوهر من الذين اعترضوا ونحن واحد منهم ، لا يسعنا إلاّ ان نقول (( انه لا يمكن تقييم شخص باختصاص معيّن من قبل اشخاص لا يمتون إلى اختصاصه بأي شكل من الأشكال )) أي السياسي يكون تقييمه للسياسيين بنسبة 80 فما فوق % لكن عندما يقيّم السياسي رجل دين في الأداء فلن يحصل على ناتج سوى 5 – 10 % إذاً فالتقييم يجب ان ينحصر في الأختصاص كون التقييم يخضع لضوابط الإختصاص ... عندما يحصل المهندس على درجة لتقييمه مثلاً تكون اللجنة المشكّلة من مهندسين وليس من أطباء او محامين ... وبهذا يكون تقييمهم صائباً ... حضرتكم ( محامي ) فعندما تقيّم عمل رجل دين بالتأكيد تقييمك سيكون غير واقعي لأنك تجهل خصوصيات رجل الدين وعمله لأنك في غير اختصاصه ، لكن في ذات الوقت ممكن ان يكون لك رأي في أداء رجل الدين والطبيب والمهندس حسب معطيات ( فكرك ومفهومك لإختصاصك ) وهذا من حقك الطبيعي ، لكن ان تقييم آخرين وتنصحهم في اختصاص لا علم لك فيه ( هنا تكمن المصيبة ) . لقد ذكرت حضرتك انك لا تمتلك أي خلفية ( كتابية ولاهوتية ) ومع هذا تقييم عمل رجل دين وتمدحه من وجهة نظرك واختصاصك لكن لم تنظر إليه هل خرق دستور مؤسسته الدينية او توصيات سيده لأنك تجهل تلك الأمور . فخلفيتك الدينية عبارة عن ( حضور القداس وتناول القربان وممكن حتى الموعضة لا تنتبه لها ) هذه بالحقيقة ليست مشكلتك فحسب انما هي مشكلة جميع المنتسبين إلى الدين ولا أقول المؤمنين برب هذا الدين . كون الإيمان له شروطه واحكامه اما الإنتساب فليس له سوى ان يجلس المواطن على المصطبة ويدفع المقسوم .
2 ) لماذا هذه المقدمة لأنني ومن بداية اول سطر لحضرتك اكتشفت ذلك وسأقول لك كيف استشهدت في السطر الأول بنص كتابي رائع ( الشجرة المثمرة ترمى بالحجارة ) وهذا النص من الكتاب المقدس العهد الجديد وقيل عن ( الرب يسوع المسيح ) فهو الشجرة المثمرة . بينما حضرتك أكّدت انها ( مثل ، حكمة ) ... اقتباس : (هذا المثل لم يطلق عبثا  ، فلابد ان يكون وراء استخدامه قصة ، وهذه القصة او الحكاية  لا بد انها مرتبطة بالإنسان وبعمله ، هذه الحكمة راودتني وانا أتأمل  بعض ما يكتب بحق إنسان  نزيه اكن له احترام خاص ) . ولقد اعطيناك النص وعلى من قيل أي طبقناه لك ووراء هذا النص قصّة وقصّته هي ( العطاء الذي قدّمه الرب يسوع المسيح لمجتمعه وبدون مقابل " مال او منصب اوحتى كلمة شكر ) كان يقابل بجفاء وعدم عرفان بجميله بل على العكس كان يقابل من قبل ( الكهنة والفريسيين بتشويه سمعته ومحاولة اذيّته وصولاً إلى صلبه ) هذه هي الشجرة المثمرة التي رميّت بالحجارة فهل هذا يشبه ما ذكرته حضرتك عن غبطة البطريرك الرجاء اذكر لنا ثمرتين من اجلهما رجم غبطته .
3 ) قلت حضرتك انك لم تعرف البطريرك بل التقيت به مرتين ( فقط ) وفي هاتين المرتين تشكلت عندك تلك القناعات التي كتبتها " وهذا شأنك وتقديرك " وبعد المرتين فكل معلوماتك ( سمعية ... قال فلان وسمعت من علان ) طيّب ما بالك بالذي عرف غبطته منذ ان كان كاهناّ في كنيسة ام المعونة في الموصل وكان مدير دورته اللاهوتية بالرقم 13 أي منذ العام 1996 أي ( 25 ) سنة وكانت علاقتنا بين مد وجزر . لقد كتبنا عن ذلك عدّة مرات لكن المشكلة ان كثيرين لا يتابعون .
4 ) عندما نتكلّم عن النزاهة يجب ان نضع نصب عيننا هل ان هذا الكاهن او ذلك ( بائع اسرار ) أي يقبض المال لقاء خدمات الأسرار الكنسيّة على الرغم من ان الكاهن ومن زمن يقبض راتبه من مؤسسته . والرب يقول ( اخذتم مجاناً تعطوا مجاناً ) . لا اتكلّم عن الذين يمارسون هذا التقليد ومن زمن لكنني أؤكد لك ان من يبيع الأسرار مستعد ان يبيع حتى ايمانه ( وكل شيء بثمن ) لذلك لا يوصف أي كاهن يبيع الأسرار انه ( نزيه !! )
5 ) عندما أقول لك انك لا تمتلك خلفية ( لاهوتية وكتابية ) فأنا اعنيها ... فعندما تصف رجل الدين بأنه ليس معصوماً من الخطيئة لأنه انسان نقلاً عن كلام غبطته فأنت في ظلال " واسمح لي ان أقول ذلك وسأشرح لك لماذا " اذهب إلى أي رجل دين وقل له من انت بالنسبة للرب سيقول لك انا شفيعك وواسطتك عند الله وانا مبرر اعمالك وبيدي ادخالك إلى ملكوت السماوات لأن بيدي ( الحل والربط ) فما اربطه على الأرض يربط في السماوات وما احلّه يحل ... أي ان رجل الدين يستطيع ان يدخلك الملكوت ويستطيع ان يلغيه عنك ... فما رأيك هل يستوجب ان يكون رجل الدين مثل باقي الخلق أي يخطأ ويزل ويعمل على حسب شهواته ... لقد ربطوا انفسهم بقداسة مؤسساتية لا يستطيعوا ان يحققوها لأن هذا النوع منهم فسر النصوص على غير واقعها وحقيقتها ... فان كان رجل الدين مسموح له ان يخطأ لأنه كباقي البشر فهذا يعني ان لا مبرر لتلك القداسة وان كانت القداسة موجودة فلا مبرر له ارتكاب الخطيئة .
6 ) اقتباس : (( فمعظم ما يكتب من التشهير في مواقع التواصل الاجتماعي اليوم يقع تحت طائلة  العقوبات المنصوص عليها  وفق  المادة 433  - 435 من قانون العقوبات العراقي )) أسلوب التهديد هذا يا صديقي المحامي لا يجدي نفعاً لأن غبطته حاول ذلك قبلك وقد اجبناه بموضوعين جميلين لا يزالان يحتلان موقعاً في التواصل الاجتماعي ولا اجابة وسنعطيك رابطهما وعنوانهما  ... وسنعطيك ملخص المعلومة ( ان غبطته شخصيّة عامة يحتل موقع قيادي فهو قابل للنقد ويستطيع ان يدافع عن نفسه ان كان له الحق اما ان يظل ساكتاً فهذا يعني انه لا رد له على جميع ما يكتب عنه ... ) اما ان تذكر اننا خارج البلد ولا يطالنا القانون فيفترض الآن ان تراجع دروسك في الكلّية
** ) اسم الموضوع : الموقف القانوني المدني: انا ما راح انتقم منم ولا اروح اعمل دعوة عليّم اخليها على الله              
  الرابط :  http://kaldaya.me/2020/11/06/18310
** ) اسم الموضوع : لماذا لم نشتكي على غبطة البطريرك المحترم ما هو موقفنا من المؤسسة الكنسية الكلدانية
  الرابط : http://kaldaya.me/2020/11/14/18347
7 ) اما ان تريد ان تتحفنا بمعلومة لا نعرفها او تخرج بها على الأعلام لكيّ تقول ان الفساد كان مستفحلاً وكبيراً وان من يقوم به هم المطارنة في عهد البطريرك عمانوئيل دلي الله يرحمه وان غبطته عندما استلم الكرسي قضى على الفساد ... !! يا اخي ( ما اعرف اضحك ما اعرف ابكي ) ان كنت لا تعرف كيف استطاع غبطته ان يرتقي الكرسي فأقرأ مقالاتنا وهل هناك اليوم احداً يشك فيها فقد صرّح عنها المطران إبراهيم إبراهيم في خطبة ( عودة الضمير ) وغيره ايضاً انها ( الصفقات ) ( وان كنت لا تدري فتلك مصيبة وان كنت تدري فالمصيبة اعظم ) . يكفيك ان اعيد عليك مقابلتي مع غبطته في كنيسة مار اداي وماري في المانيا مدينة ( اسن ) عندما وقفت في الكنيسة وقلت له (( الفساد ازكم انف الله في هذه الكنيسة اما من علاج ... فأجابني : نعم نحن فاسدون وان لم يعجبك ففتش عن غيرنا ... فقلت له : هل يفترض على الفاسد ان يفتش عن مكان خارج الكنيسة ام الذي يكشف الفساد بها ... فقال : ثلاثة مطارنة جالسين هنا لم يستطيعوا ان يعالجوا الفساد تريدني ان اعالجه ... فقلت له : هذا هو شغلك ان لم تستطع فتنحّى ليأتي من يستطيع ... الخ لقد كان عدد الحاضرين في الكنيسة اكثر من مائتي شخص مع المطران شليمون وردوني والمطران رمزي كرمو بالأضافة إلى الأب الروحي للرابطة الكلدانية الكاهن بولس ساتي اضافة إلى كاهنين سريانيين ( كاثوليكي وارثدوكسي ) حضروا للترحيب به )) ... هل تريد المزيد فلدينا منه الكثير
اخيراً ان كنت ترغب في مقالة تمجّد بها أي شخصيّة فهذا شأنك اما ان تزجّنا أي ( المعارضين لسياسة غبطته ) لتؤلب الراي العام علينا في موضوعك فهذا مرفوض ، هنا يكون اعتراضنا وسنواجهك كما تسمح لنفسك ان تواجهنا بدون مبرر ولا سابق انذار فكما لك حرّية بتمجيد وتأليه أي كان فمن حقنا ايضاً ان نبدي رأينا عن أي شخصيّة نراها تخالف اختصاصها بل تتفاخر في مخالفته ( لو هيّ حلال عليكم حرام علينا ) .. اخيراً تقبّل منّا فائق الأحترام والتقدير ولا تزعل من كلام الحق
اخوكم الباحث في الشأن المجتمعي السياسي والديني الخادم حسام سامي 21 / 5 / 2021


385
الأخ الفاضل مايكل سيبي المحترم
شكراً لمواصلتكم مراجعة موضوعنا وهذا دليل اهتمامكم ...
 تداخلكم اغنى الموضوع بالتأكيد ... اعادني كلام سيادة المطران عبد الأحد صنا رحمه الله إلى قراءة جميلة في العهد الجديد ونص للرب يسوع المسيح ( متى 23 : 25 - 27 ) ( الويل لكم يا معلمي الشريعة والفريسيين المراؤون ! تطهرون ظاهر الكأس والصحن ، وباطنهما ممتلئ بما حصلتم عليه بالنهب والطمع . ايها الفريسي الأعمى ! طهّر اولاً باطن الوعاء ، فيصير الظاهر كلّه طاهراً . ) ما اروع ما قاله يسوع قبل اكثر من الفي عام وما اعظم ما نراه اليوم ... تحياتي الرب يبارك حياتك واهل بيتك وخدمتك
  ما دام لقب الباحث ينرفز معينين فسنبقى نستخدمه لأنه لقب علمي لا فضل لأحد علينا به بل اجتهاد ومناضلة ودرس يشرفنا ونستحقّه بجدارة
  اخوكم الباحث في الشأن المجتمعي السياسي والديني  الخادم حسام سامي  20 / 5 / 2021

386
السيد كوركيس اوراها المحترم
لطالما تكلّمت معك بأدب بعد رسالتك الشخصيّة لنا على بريد الموقع سابقاً واعتقد انك تتذكّرها وان لم تتذكرها نرسلها لكم ثانية ... وسنظل كذلك لحين ان نفتح عيونك وعيون كل الذين فقدوا البصيرة وضيّعوا البوصلة .
نعم عزيزي السيد كوركيس سنجيبك لاهوتياً وسياسياً على مداخلتك :
1 ) المسيحية بأمان مادام الرب يسوع المسيح هو رمزها وما دام انه علّمنا كيف ( نخرج المجدفين والمضللين ) على اسمه القدوس حتى وان اختبؤا في بيدر من القش  نعم المسيحية بخير ما دام هناك خدّام امناء اصحاب غيرة وكرامة على سيدهم وشعبهم المؤمن ومؤسستهم حتى وان اختطفت ... فزمن الإختطاف لن يطول والمراؤون والمجدفون سيكون مصيرهم كما قدّره لهم الرب يسوع المسيح ( بحيرة النار التي لا تنطفئ وفيها يكون العذاب وصريف الأسنان ) .
2 ) الفرق بين النوارس والغربان الذي اقتبسته حضرتك من احد كبار النوارس الذي قالها لي في احدى مداخلاتي وافحمته بالإجابة سنعيدها عليك بوقع اقل لكي ننبهك ان لا تستخدم صيّغ النوارس معنا ... الفرق : أن النورس خارجه ابيض وداخله اسود والكهنة يستخدمون اللون الأسود كرداء لهم والأبيض دائماً يكون " كفناً " للموتى ... الغراب لا يخطف اللقمة من احد بينما النورس يتحيّن الفرص لينقض على حتى اللقمة بين يديك ... الغراب اثبته العلماء انه من اذكى الطيور ... اما النورس عكسه ...
3 ) الفرق بين النقد من اجل التقويم والإصلاح يدخل من باب المحبة ... والتملّق والمداهنة ولحس الموائد والمديح الفارغ يدخل في باب ( اسقاط المسؤول في دائرة الغرور والكبرياء ) ليسهل تعريته واسقاطه وهنا يدخل في باب ( الكراهية له ومحبة مصالحهم ) ليستميلونه لتحقيق مصالحهم .
4 ) لم يقل الله ( لا تكره بل قال لا تحقد ولا تحسد ) فالله يقول ( انا احب الخاطئ " واكره " الخطيئة ) ونحن كخدّام مؤمنين بالرب ننتقد وبشدّة من نراه يذهب إلى الخطيئة برجليه لكن داخلنا ملئ بالحب له والمثل الشعبي المستقى من هذا النص ( امشي وراء الذي يبكيك لا الذي يضحكك ) فالذي يبكيك يفتش على مصلحتك اما الذي يضحكك فهو يضحك عليك من اجل تحقيق مصالحه .
5 ) لقد كتبت كثيراً عن ما جعلني فترة ابتعد عن الكنيسة فاصبحت قريباً من الألحاد وكيف ان الرب افتقدني واعادني إليه .. ولا بأس من ذكر اهم اسباب الأبتعاد وهو متاجرة الكهنة وبيع الأسرار والتعاضم في كبريائهم وغرورهم .. وهنا يجب التفريق بين الكاهن و رجل الله ... فالمسيحية لا تؤمن بالكهنة لكنها تركز على مفهوم ( رجالات الله ) فالكاهن خادم في موقعه الجغرافي ينتخبه الشعب المؤمن ليقود كنيسة ينسّب لها بكل امانة واخلاص وان وجد فيه المؤمنون ( زوغاناً ) يقيلوه وينتخبوا آخر بدلاً عنه ( الرسول بولس مؤسس النظام الكهنوتي المسيحي ) اما رجال الله فهم لا يخضعون لجغرافية المناطق لأنهم رجال بشارة ( اذهبوا وبشّروا كل المسكونة باسم الآب والأبن والروح القدس ) ويكون لاهوتهم وفهمهم للكتاب اوسع واشمل من الكهنة هذه هي مهمات رجال الله . ولا تنسى بأن في مؤسستنا وبقية المؤسسات منهم كون البشارة " مجاهدة " تبدأ من الولادة الجديدة الإنقلاب على الذات وتنتهي بتعميم ذاك الإنقلاب لخلق الثورة .
6 ) لقد اعلنت وفي مشاركات كثيرة من هذا الموقع انني تخليت عن العمل السياسي منذ ان عرفت الرب يسوع المسيح في تسعينيات القرن الماضي على الرغم من ان عملي السياسي لم يكن ميدانياً وانما ثقافياً .. وسيأتيك في مواضيع قادمة بمشيئة الرب كيف خدمتني هذه الميزة لأكشف فساد من حسبوا على المؤسسة الدينية من خلال تقاريرهم إلى قيادة فرع الموصل ... فلا تتفاجأ وانتظرها .
7 ) عندما تنصحني بأن لا ازج نفسي في المعترك السياسي كوني خادم للرب ... فأنظر حجم كذبك ومراءاتك وتدليسك كان الأجدر بك وبأخوتك النوارس ان ينصحوا غبطة البطريرك جزيل الأحترام من باب المحبة ان لا يزج نفسه ومؤسسته في ذاك المعترك الفاسد الذي لا يتناسب ومهمات المؤسسة وتعليمها الروحي لأن هذا السبيل سيرفع عنها صفة ( القداسة ) لكون القداسة تعني الطهارة والنقاء ... فأي طهارة واي نقاء في ممارسة المنهج السياسي وهنا الدليل القاطع بأنكم مراؤون وانتهازيون .
8 ) لم اخترع كلمة الباحث لكونها تنطبق عليّ ( علمياً ولاهوتياً ) فلي في العلم وسام علمي عراقي واربعة منشورات معتمدة في الوكالة الدولية للطاقة الذريّة وقد تم تنفيذها جميعاً عملياً في المفاعل تموز 2 وهكذا مشاريع يجب ان تحمل صفة الأمان لأكثر من 100 / 100 . اما على الصعيد الكتابي واللاهوتي .. فقد درست كيفية استخراج المفاتيح للولوج إلى نصوص الكتاب المقدس لمدة اربعة سنوات واللاهوت لمدة ثلاث سنوات في المؤسستين الكاثوليكيتين الكلدانية والسريانية ولدي شهادات تثبت ذلك ... وكانت النتيجة الخروج بعدّة كتب ومحاضرات في الموصل وسوريا والمانيا وكذلك على اليوتيوب قناة بأسمي تنشر البعض منها كذلك في مجال التلمذة . فصفة الباحث لم تأتي اعتباطاً انما فضلها يعود لتلك المجاهدة وذاك الإيمان .
9 ) ان الوصيّة ( احبوا بعضكم بعضاً ... واحبوا اعدائكم ) ونصوص اخرى قالها الرب ليبيّن ان محبتنا للآخر تقع ضمن مفهوم محبتنا للآب ومهما كان الآخر مختلفاً عنّا فنحن معه نتشارك في المحبة ... وهنا لا يقصد الرب ( الخضوع والخذلان ولحس الموائد والمراءات لأصحاب الكراسي هو شرط للمحبة ) فشرط المحبة ان تكون صادقاً مع الآخر حتى وان كان عدواً لك وان تنصحه ان زلّ وتأخذ بيده ان اعترف بخطأه وتعامله كإنسان هذا معنى احبوا بعضكم بعضاً ( يا ضليع باللاهوت ) اما ان ترائي الآخر وتجاريه في اخطاءه حماية لمصالحك فهذا لا يدخل في باب تلك النصوص وانما يدخل في باب ( احبوا مصالحكم من خلال موقع الآخر ان كان يمتلك المال او جالس على كرسي سلطة ) .
10 ) نحن نقبل ان نستمع ما تسميه نصيحة من خلال قناعاتك الإيمانية بمصالحك فتحرف الصواب وتنتهج الخطيئة لكننا لسنا ملزمين ان نكون مثلك فطريقنا ليس واحداً فالذي ( يعبد العبودية لا يمكن ان يقارن مع من يعبد الحرية وابناء الله لا يمكن ان يكونوا خراف المؤسسة واي مؤسسة كانت ) وانما فعلة حقيقيون يضعون يداً بيد مع مؤسستهم بتساوي الرؤوس لأن مؤسستهم منهم وهم منها لا وصاية عليهم من اي احد فهم اخوة وابناء وآباء في المسيح يسوع .. فقد جاء المسيح كلمة الله ليحررهم من عبودية تطبيق الشريعة التي لطالما وضعت ذاك المفهوم الأستعبادي ... واسأل اي مؤسساتي هل يقبل ان يكون ( خروفاً او ابن خروف او اخ خروف او اب خروف او يتبع إلهاً يشبّه بنعجة ... !! ) وقبل ان تجيب اسأله .
شكراً للحكيم الذي قال : ( لو امطرت السماء حريّة لرأيت العبيد يفتحون مظلاتهم ليتّقوها )
 وبما اننا اثبتنا شطارتك ننتظر مداخلاتك الذكية !!! على موضوعنا المنشور ( تفنيد نظرية د . عبد الله رابي ) يطربنا ان نسمع مداخلاتكم
  هذه هي وصاياي العشرة لك عممها على اخوتك النوارس عسى احدهم يصاب بسهام واحدة منها فتنفتح عيون بصيرته .
  نعم نقبل وبأبتهاج صلاتك من اجلنا وسوف لا ننسى ان نصلي من اجلكم جميعاً ليبارك الرب حياتكم واهل بيتكم
 اخوكم الباحث في الشأن المجتمعي السياسي والديني والمختص بالمسيحية   الخادم حسام سامي   19 / 5 / 2021

387
الأخ الفاضل كوركيس اوراها المحترم
سنتناول مداخلتكم من جميع جوانبها عسانا نستطيع ان نرفع شيئاً بسيطاً من غشاوة عينك ...
1 ) شكراً لتداخلكم معنا فقد اعطيتنا مبرر رائع للاستمرار بنهجنا الإصلاحي المتواضع جداً
2 ) عجبتني عندما ربطت تطاول الفاسد الأعرجي بزيارة البابا لتمهيد الطريق للتطبيع مع إسرائيل . لكنك أخفقت في تسمية ( صرح البطريركية ) فهو لم يتطاول على غبطة البطريرك بل على المعاون المنسّق .. وبذلك حاولت ان ( تخلط الأوراق ) عندما تكلّمنا عن ( الشخصية المعنوية للبطريركية ) فيجب ان تعلم انها لا تخص غبطة البطريرك فحسب وانما تعني حتى ( اصغر اكليروسي ) في المؤسسة فأن اهين فهذا يعني ان الشخصية المعنوية للمؤسسة اهينت .. اما حصر ذلك بغبطة البطريرك فهذا ( جهل كبير وتدليس ما بعده تدليس ) بالإضافة إلى ان الشخصية المعنوية للبطريركية تصل إلى حتى إهانة أي مؤمن ينتسب للمؤسسة ... فيجب ان تفهم ذلك بمحبة .
3 ) اقتباس : (ولكن مع الاسف تبين بان الهدف من كتابتكم للمقال هو الوقوف وبصورة غير مباشرة مع هذا الفاسد ... الذي بين وامام العالم كله بانه ضد كنيستنا ورئاستها والتي تعني أنه ضد مسيحيي العراق كلهم؟؟  ) .. نحن نعلم بأنكم عبقري لكن ان يصل بك التدليس وقصر النظر لهذا الحد فإننا نعلن الحداد على عبقريتك .. يا رجل بما انك اقررت بأنه ضد رئاسة الكنيسة ومسيحيي العراق لماذا لم نقرأ او نسمع منك ومن اخوتك النوارس ولو ( عطسة تنديد ) لماذا لم نسمع من اعلام البطريركية ولو كلمة تشفي غليل المؤمنين بل جاء تصريح لا يمكن وصفه إلاّ بالضعيف . بينما تهجمت حضرتك على من قام بالتنديد واتهمته بأنه واقف مباشرة مع ذاك الفاسد فقط لأنه حمّل غبطة البطريرك جزء من المسؤولية فيما حصل .
 ان محاولتك نسف هذا التنديد والاستنكار ما هي إلاّ حسداً وضغينة وحقد على الشخص الذي اعلن ذلك افهمها يا صديقي النورس .
4 ) اقتباس : (  وقد أتهمتم أيضا رجال كنيستنا بانهم مشاركين في حكومة الفساد التي كان هذا المسخ الأعرج يوما نائبا لرئيس الوزراء للشؤؤن الأقتصادية ( يعني شؤون الفساد والسرقات التي جعلته مليونيرا بين ليلة وضحاها ) .
همومكم أيها النوارس (( هم يضحك وهم يبكي )) تقول ( اتهمتم رجال كنيستنا ) ان كنت صادقاً وليس مدلساً اعطني مَن مِن رجالات الكنيسة الذين إتهمتهم انهم مشاركين في حكومة الفساد ... يا رجل ان كنت تعني غبطة البطريرك بذلك فهو ( رجل وليس رجال ) والفرق بين رجل ورجال هو ان الأول تطلق على المفرد والثاني يطلق على الجمع مع هذا فأنت تثير حزني عليك بكم التخبط الذي انت فيه . على الأقل كان عليك مراجعة الرابط الذي ارسله الأخ الفاضل مايكل سيبي الذي يعطيك الدليل على علاقة غبطته بهذا الفاسد . مع هذا سنقدمه لك ( عسى عيناك تبصران ) .
https://saint-adday.com/?p=8556) .. فأنا لم اتهم بل الصور التي نشرها حينها موقع البطريركية هي التي تدينك وتكشف تدليسك
5 ) مشكلتك يا عزيزي انك ( مضيّع بوصلتك ) فليس عندك لا مبدئية تستند إليها ولا ايمان تعتمد عليه فمبدئيتك وايمانك اقتصرت جميعها بالولاء للجالس على الكرسي ( وهذا لا يعيب ) انما الذي يعيب انك فاقد بوصلة التمييز فكان يفترض ان يكون الولاء اولاً للرب يسوع المسيح وثانياً للمؤسسة بغض النظر لمن يجلس على كرسيها فالشخصية المعنوية تتكلّم عن ( المؤسسة كلها ) بضمنها الرئيس ولا تستثني منها احداً وان تنصح اخوتك وتحاول ان توّضح للجالس على الكرسي بان الغاء دور المؤسسة الروحي وتبديله بالمنهج السياسي سيشكل خطراً كبيراً عليها ويجعلها تترنّح بين مد وجزر تبعاً لأهواء ومصالح السياسيين وهذا ما سيبعدها عن ( خط الإيمان الرئيسي ) وسيقلل من شأنها . والدليل هو امامك اليوم .
6 ) واخيراً يا صديقي العزيز عندما قررت ان أكون خادماً للرب توسلت سيدي ان يستخدمني لمجد اسمه القدوس ولا تعلم كم المعاناة التي بذلتها وكم الاختبارات التي أدخلت بها . لقد اشتريت الرب بدمي ودم عائلتي فلا يثنيني عن خدمته سوى رحيلي إليه وانا انتظره بفارغ الصبر . لا انتظر من احد مديحاً ولا تعويضاً ... افرغت ذاتي من مصالحي لكيّ لا يؤثر أي كان على مهمتي اواجه بكل حرفيّة وصدق وإيمان كل تزوير وتشويه وتحريف او تجديف ان كان على شخص الرب او المؤسسة ... ولهذا تراني صامداً مجاهداً ضد كل ذلك ... وانا على يقين بأن كل من اعرفهم يبادلونني الاحترام والمحبة  ولا يداهنونني لأنني لا املك شيئاً وان ملكت فهو فضل ربنا عليّ وانا هنا لا أتكلم عن ( الأموال والعقارات بل اعني ... ان ما فيّ ليس لي انما لسيدي يسوع المسيح ) ( فماذا يفيد الإنسان لو ربح العالم كلّه وخسر نفسه ) رجوت ان تفهم هذا واخوتك النوارس وحتى غبطته فالكل زائل ولن يبقى سوى كم الإيمان الذي للإنسان وكم الولاء للرب يسوع المسيح فليس كل من يقول يا رب يا رب يدخل ملكوت السماوات . اما عن تقييم محبة الآخر لي حسب وجهة نظرك التي اساساً هي نظرة نورس لمصالحه او من غرر به النوارس فراجع نفسك في ايُّ محطة انت واقف ... حاول مرّة واحدة فقط ان تخرج من عباءتهم وانظر كيف سيتعاملون معك ...
الرب يبارك حياة جميع من شاركوا في هذا الموضوع واهل بيتهم لقد اثبتّم انكم مع مؤسستكم التي لا يمثلها فقط رأسها بل جميع اكليروسها وشعبها المؤمن . وكرامتهم من كرامتها وعزّتهم من عزّها .. فالغيرة عليها واجب كما هي الغيرة على رمزها العظيم الرب يسوع المسيح له كل المجد
اخوكم  الباحث في الشأن المجتمعي السياسي والديني والمختص بالمسيحية  الخادم حسام سامي 18 / 5 / 2021


388
الأخ الفاضل مايكل سيبي المحترم
 سلام ومحبة
 بالتأكيد يا صديقي وبما انهم ( نوارس ) فسيقفون مع من يؤمن لهم مصالحهم ... فماذا يعنيهم انت وانا
 سيكون تداخلنا على الجزء الثاني من مقالتكم
  تحياتي الرب يبارك حياتك واهل بيتك وخدمتك
   اخوكم  الباحث في الشأن المجتمعي السياسي والديني والمختص بالمسيحية  الخادم  حسام سامي  18 / 5 / 2021

389
الأخ الفاضل مايكل سيبي المحترم 
  سلام المسيح معكم
 موضوع شيّق للنقاش على الرغم من خطورته ...
  ( بين الصدق والكذب خط رفيع فاصل لا يمكن ان نتبيّنه إلاّ بالضمير " حسام سامي " )
سنبحث موضوع ( الغاية تبرر الوسيلة ) لأنني اعتقد انها مفتاح ( الموعظة )
قال الرب : لا تقتل ... وقال : لا تكذب ... وقال : لا تزن ... اي لا تخون ... وقال : لا تطمع ولا تحسد
قال الرب كل هذا وترك مفاتيح التعامل معها على عنصرين ( ذاتي وموضوعي ) ( الذاتي هو " الضمير " خاص ) ( والموضوعي هو " التشريع " عام ) ولنسوق بعض الأمثلة :
يهوذا : ( خان ) وكانت غايته استعجال عدالة الله المفقودة او المؤجلة ( حسب نظرته ) إذاً ( الغاية كانت تحقيق عدالة الله الغائبة بمنظور يهوذا والوسيلة كانت خيانة سيده وصديقه ) وهنا فإنه ( سقط في محضور واحد وهو الخيانة ) وهنا ما كان من ضميره إلاّ ان يدينه فحكم على نفسه بالموت ( حكم فوري مباشر ) بعد ان سقطت من يديه جميع المحاولات لتخليص سيده " اعادة مبلغ الخيانة والتوسّل لأطلاق السراح " ( لم يكن هناك حكم شرائعي عليه " بل كان هناك مكافأة " انما استجاب لحكم ضميره )
بطرس : انكر سيده وصديقه ثلاث مرّات فاستخدم اسلوب الكذب ليبرر نكرانه ( الوسيلة استخدام الكذب والخيانة ... الغاية تخليص النفس من العقوبة ) وهنا سقط في محضورين خطرين ( الكذب والإنكار ) وهنا نلاحظ الفرق في ( تأجيل حكم الضمير ) خوفاً من تنفيذ الحكم الشرائعي بالإدانة للإنتساب إلى السيد . وهنا يجعلنا المنطق امام تساؤل خطير :
 من الأقرب إلى السيد ( الذي ادانه ضميره وحكم على نفسه ام الذي هرب من ضميره خوفاً من حكم القضاء عليه ..؟ ) والجواب على هكذا تساؤل خطير يعتمد على عنصر ( ضمير القاضي ) ... وهذا هو ربّاط الموضوع ... الضمير وكيف يفسّر كل حالة .
الرب يسوع المسيح رفض الإتّجار في المعبد وحكم : لا يجب ان يحوّل بيت الله إلى تجارة يقع ريعها على سدنة البيت .. لأن البيت ليس ملكهم اولاً ولأن الضمير لا يسمح بأستغلاله لغير اغراضه التي انشأ من اجلها وهي التعبّد للرب الإله .
*** بناية الكنيسة بالمقابل هل يمكن استخدامها لغرض الإتجار لأن غاية الإتجار ( مصلحة الكنيسة ) وهنا نعطى انطباع بعائدية بناية الكنيسة ( هل هي مخصصة لله ام انها مخصصة للسدنة ) ان كانت مخصصة لله نحكم ضمائرياً عليها كما حكم الرب يسوع ... اما انها لا تعني الله فضمائرياً لا يجوز الحكم عليها كما حكم الرب ... إذاً هي قضيّة ( ضمير ) فهو سيكون الحكم في شعار ( الغاية تبرر الوسيلة ) .
 وكما قلنا ان هكذا موضوع كبير جداً ويحتاج لمساحات كبيرة إلاّ اننا نعتقد اننا اعطينا خلاصة بسيطة له ..
الضمير هو الذي يحدد ( الغاية والوسيلة ) ليجد مبررات اخضاعهما وليعطيهما شرعية العمل من عدمه .....
  بالمقابل فالضمير يتشكّل بما يبرمج عليه ليستطيع من خلال تلك البرمجة فرز ( الخطأ من الصواب ) ...
فالخطأ والصواب نسبيان لأنهما يخضعان لموروثات المجتمع .
   تحياتي  الرب يبارك حياتك واهل بيتك وخدمتك
  اخوكم الباحث في الشأن المجتمعي السياسي والديني والمختص بالمسيحية  الخادم حسام سامي  18 / 5 / 2021



390
سيادة المطران د. يوسف توما المحترم ..
تحية الرب يسوع المسيح وسلامه معكم
  اين نحن اليوم من نظرية ( اوبونتو ) .
 فأوبونتو هي نظرية الصالح العام ويقابلها نظرية الصالح الخاص ..
عندما قال الرب يسوع المسيح لنيقودوميس ... يجب ان تولد من جديد وهذه الولادة يجب ان تكون كما بشر بها الرب (( احبب الرب إلهك بكل عقلك وجوهرك وكيانك ... واحبب أخاك كما نفسك )) فأوبونتو هي الوصيّة الثانية العظمى ولن تتحقق إلاّ بالوصيّة الأولى احبب الله ... من هنا نستطيع ان نقول ان ( الله ) كقيمة اخلاقية عليا تنظم علاقتنا مع الآخر فنكون جميعاً مبرمجين على تلك الأوبونتو .
 لكن ماذا نستطيع ان نقول لمن اخرج الوصيّة العظمى الأولى من حياته فكيف سيكون حاله امام الثانية بالتأكيد سيكون عكس الأوبونتو ... فالإنسان من طبعه انه يعشق مصالحه فيذيب مصالح الآخرين في مصالحه فيرى في اكتمال شهواته التي لا تكتمل ابداً هي الأوبونتو .
لقد علّمنا من لم يعرف إلهنا انه اقرب منّا إليه ... لقد علّمنا كيف نطبق الوصيّة العظمى الثانية بتطبيقها عملياً ... لأنه مجتمعياً قد برمج عليها ( هذا هو موروثه الأجتماعي وما اجمله ) ...
 الرب يبارك حياتك وخدمتك
  اخوكم في الرب يسوع المسيح  الباحث في الشأن المجتمعي السياسي والديني والمختص بالمسيحية   الخادم  حسام سامي  17 / 5 / 2021

391
الأخ الفاضل والصديق مايكل سيبي المحترم
 تحية مسيحية
 شكراً لتداخلكم للمرّة الثانية ... لقد عززتم الموضوع بألأدلّة ...
نعم عزيزي عرفتم انني ضعيف في الأرشفة ولا اتابعها لذلك كانت مبادرتكم جميلة جداً .
 بعد ان تم مسح العديد من مداخلاتي اصبحت اهتم بتسجيلها جميعاً لكيّ لا افقد مصدر مهم من كتاباتي ...
  تحياتي   الرب يبارك حياتك واهل بيتك وخدمتك
 اخوكم الخادم حسام سامي  17 / 5 / 2021

392
الأخ الفاضل والصديق العزيز شوكت توسا المحترم
   تحية مسيحية
  موضوعك المطروح رائع ... لقد خضت في زوايا خفيّة وكبيرة .. هي من شكّلت المنا واوصلتنا إلى ما لا يحمد عقباه ... سنلخص ذلك :
1 ) موضوع التبلي على شخص البطريرك من خلال التزوير كان يمكن معالجته ( بحكمة ) وقلب كل ما جاء بالتدليس ضد صاحبه وبذلك تكشف الأوراق ويسقط المدلّس ... ويبقى غبطته جالساً في مكانه يراقب تطوّرات الموقف ... بأرسال من ينوب عنه او المحامي لأن هذا من اختصاصه ... وهنا لا يمكن التلاعب خاصة في قرار الحكم النهائي في القضيّة لأن القاضي سيكون امام خيارين احلاهما ( مر ) ... ( تشويه سمعته ... واقصائه من منصّة الحكم ) ... وبذلك ستتحقق العدالة ومنها يستطيع غبطته رفع دعوى للمطالبة بالحق الخاص ( تشويه السمعة الشخصيّة والأضرار بمؤسسة دينية يرأسها غبطته ) وهنا يكون التعويض ... وسيعلم كل مزوّر قصاصه في الأتهام الباطل وهنا لا بد ان نشير إلى ان ( الجلببة ) التي أُحدثت اثارت القلق والشبهات وخاصة عندما جاءت مباشرة بردة افعال الرؤساء .
2 ) موضوع البطريرك والمطران : بالمناسبة هكذا مواضيع ليست غريبة على تاريخنا المؤسساتي ... ولقد اشرت لكتاب ( رائع ) يجسد العلاقات المؤسساتية بين افرادها ... الكتاب بعنوان (( النصارى في عهد الخلافة العباسية ... المؤلف : الأب روفائيل بابو اسحق )) يتكلم فيه عن حقبة مهمة من تاريخ مؤسستنا الدينية ... نقتبس شيئاً منه يخص الموضوع : عندما يشرف رئيس الأساقفة " البطريرك " على نهاية عهده " بالموت " يتكالب الأساقفة على دار الخليفة ليقدّموا عروضهم لأحتلال المنصب كون ( الخليفة هو من يعيّن الرئيس ) وكأنهم يتصارعون على ( مقاولة ليكسبها الذي يقدم تنازلات اكبر ويدفع اكثر لبيت مال المسلمين ) وكانت مادتهم ( الجزية ) ( فكل من يقدم عرضاً اكثر تقبل مناقصته ) وهنا يزيد على الشعب المؤمن الظلم مقابل كرسي يقدّم من الخليفة لأحد المستثمرين " الأسقف " ... لا تنتهي المأساة هنا بل عندما يجلس المستثمر على الكرسي فأول ما يخطر على باله هو ( الأنتقام ) من منافسيه فيطلب تحقيق الأنتقام من قبل الخليفة ... وبذلك يقوم الخليفة ( بفقأ عيون المنافسين " الأساقفة " الذين لم يفوزوا ويرمون في الصحراء لتأكلهم الذئاب ) ... وما اشبه اليوم بالبارحة مع فرق التطوّر في اساليب الإنتقام الواحد من الآخر ) البطرك من المطران والمطران من البطرك  ... والسؤال : هل هذا يعطي الدليل ( لقداسة المؤسسات ) ... (( الكتاب موجود ويستطيع اي واحد ان يكتب اسمه في كوكل ليحصل على نسخة الكترونية )) بالمناسبة كان هذا الكتاب في مكتبة والدي وبعد التهجير إلى سوريا ارسلته بالبريد الحكومي إلى المانيا فتم نبش البريد وسرقته كما سرقت جميع الكتب التي ارسلتها حينها ... اليوم هذا الكتاب في مكتبتي الألكترونية )) ...
3 ) في العام 2013 وبعد تسنّم غبطته المنصب ... كتبنا اول موضوعين وكانا دعماً لغبطته وبشكل كبير جداً ... لكن بعد ان اكتشفنا الطريقة التي استخدمها غبطته للوصول إلى الكرسي وتعاطيه السياسة ومحاولة تغيير منهجية المؤسسة من ( الروحية إلى السياسية ) واخريات كان لنا موقف آخر في كتاباتنا ولحد اليوم نحن مستمرين على ذاك المنهج لأعادة المؤسسة إلى ( روحانيتها ) .
4 ) لقد بح صوتنا ونحن نقول : ان المنهج السياسي لا يليق بمؤسسة تحمل مبادئ انسانية روحية لأنها ستحرفها وتأتي بالويلات عليها ... وهذا ما نجنيه اليوم (( فما نحن من جنينا على انفسنا بل زعيمنا هو من جنى علينا )) و ( الحمة ما تجي إلاّ من الرجلين ) .
5 ) لا يخفى على اي متابع عملية التقلّب التي مارسها غبطته بين الأحزاب المسيحية مرّة يدعم هذا الحزب ثم ينقلب عليه ليدعم آخر ... وصولاً إلى تأسيس حزبه ( الرابطة الكلدانية ) والدليل حصول رئيسها على منصب ( مستشار رئيس الوزراء ) وهو منصب حكومي رسمي .
6 ) لأول مرّة في تاريخ المؤسسة منذ ان نشأة دولة العراق الحديث ( تهان شخصيّتها المعنوية بهذه القسوة ) والمؤسسة لا تستطيع ان ترد بشكل مناسب لإستعادة ماء الوجه فتخرج ببيان ضعيف جداً ( لا يشفي غليل قوم آمنوا ) بالمناسبة (( الشخصيّة المعنوية للمؤسسة لا تقتصر على رئيسها فقط بل تصل لأصغر اكليروسي فيها ... ثم تنعكس على مؤمنيها )) هذه هي الشخصيّة المعنوية للذين لا يفقهون فيها ...
   تحياتي  الرب يبارك حياتك واهل بيتك   
     اخوكم الباحث في الشأن المجتمعي السياسي والديني  الخادم  حسام سامي   17 / 5 / 2021

393

المقدمة :
 بالتأكيد سنحتاج لأكثر من جزء لنقدم المادة العلمية بشكل يليق بإسقاطها . لم نكن نهتم لو ان د . عبد الله رابي أحد الكتّاب في أي موقع كان يدلي برأيه في موضوع معيّن لكننا نعتقد ان د. عبد الله مُعْتَمَداً من قبل مجموعة من الكتّاب شكّلوا جدار الصد لكل من يدلي برأيه ضد سياسة البطريرك ساكو لكونهم مستفيدين بشكل او آخر من تملّقهم له وبما انهم يعتبرون الدكتور قيمة علمية يصل تقييمه لبروفسور لاحظنا دعمه بشكل قوي دون الرجوع لدراسة علمية لما قدمه في هذا الموضوع بل فقط لأنه يحكم على منتقدي البطريرك ويجعلهم تحت عنوان ( المرضى النفسيون ) وعلى الرغم من محاولاتنا العديدة لمعالجة الموضوع وجعل الدكتور يلغيه بمداخلاتنا العديدة فقد واجهنا ( شطب تلك المداخلات جميعها بتأثير من تلك المجموعة ) التي اصرّت على تسقيطنا والإساءة لنا , لذلك كان من الواجب ان نشكّل ( رد فعل مناسب وعلمي ) لجدار الصد لإسقاط نظريتهم التي اقل ما يمكن وصفها بـ ( نظرية التخلّف والجهل ) والتي غايتها التسقيط فقط ... وعند قرائتنا المتواضعة لموضوع الدكتور المنشور على موقع عينكاوا تحت عنوان :
(( دلالات المواقف السلبية المتكررة تجاه الكنيسة الكلدانية والبطريرك "ساكو" ))
الرابط : https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1016207.0.html
وجدنا ان الموضوع الذي قدمه الدكتور يصّر على تسقيط جميع من يختلفون مع غبطة البطريرك باتهامهم انهم ( مرضى نفسيون ) . ان لهذا الاتهام خطورة كبيرة لأنها تصدر من شخص يضع شهاداته العلمية امام كل موضوع يطرحه وبذلك فهذا الموضوع يطبع آثاراً سلبية على قراء الموقع بصورة خاصة والفكر بصورة عامة لأنه يهدف إلى اقصاء ( مجموعة متنوّرة ) من الكتّاب رفضت قانون الوصاية عليها تحت مسميات ( القداسة المصنّعة والعبودية المقدسة ) التي تحاول فيها تلك المجموعة التي تصنّف نفسها على العلم والتقدم العلمي والتطوّر بمحاولة بائسة لإعادة دفّة التاريخ للقرون الوسطى ... سيكون مصدرنا في هذه الدراسة هو كتبنا ( هكذا عرفت المسيح والمسيح بين استعمارين الكهنوتي والتقني ) واللذان كانا حصيلة دراستنا لشخصية السيد المسيح وعلاقتنا معه وكذلك من خلال دراستنا للكتاب المقدس واللاهوت  . جاعلين موضوعنا هذا تحدياً بين علم الاجتماع والنفس الذي درسه الدكتور وبين ما درسناه نحن من علم اللاهوت الذي لا يأتي كقطرة في بحر هذا العلم ... وليكون هذا امتحاناً لنا لنثبت جدارتنا  بانتسابنا إلى ( الباحثين في الشأن المجتمعي السياسي والديني ومختصين بالمسيحة ) لهذا سنسقط نظرية الدكتور عبد الله رابي بالبراهين والأدلة ولنكشف دواعي تلك النظرية وأسباب ترويجها .
خلاصة الموضوع : بعد استعراض الدكتور عبد الله لدراساته في موضوع علم النفس وتحليل الشخصيّة السوية والمريضة على يد اساتذته في قسم الأمراض النفسية وتطبيق ذلك في مستشفى مدينة الطب يخلص في رسالته المقدّمة لنا ان (( الشخصية السوية هي الشخصيّة التي تخضع لرئاساتها الروحية او السياسية والمجتمعية والشخصية المريضة هي التي تتمرّد على الرئاسة . وشخّصها بالأسم " الكنيسة الكلدانية والبطريرك ساكو " )) فيثبّت ان منتقدي البطريرك ما هم سوى " مرضى نفسيون " وبذلك يستوجب علاجهم ... !! . ولا بد لنا حقيقةً ان نشيد بهذه النظرية لنسبر دواخلها وننظر للمسببات التي جعلت ( د. عبد الله ) يدخل هكذا مغامرة علمية فاشلة تتسبب بتشويه سمعته العلمية وهذا ما لم نكن نرتضيه له .. وبما اننا من الذين حاول وجماعته تشويه سمعتنا ( وبسبق الإصرار والترصّد ) كان لا بد ان نعيد اعتبارنا ونثبت بطلان نظريته التي اقل ما يقال عنها ( نظرية العبودية والجهل ) ولنرى من هم المرضى النفسيون ( هل هم المراؤون والمتملقون ولاحسي الموائد لكلّ من تسيّد على كرس ...  ام المختلفين مع الكرسي لأسباب مبدئية وعقائدية ) . لذلك سنخوض في اسقاط النظرية من جوانب متعددة وبتلخيص كبير نبدأها من :
أولاً : النظرية في الموروث الإسلامي : هذه النظرية ليست بالجديدة انما مشتقّة من الموروث الفقهي الإسلامي والتي تتلخّص بـ ( الخضوع والتسليم لوليّ الأمر ) وهنا وليّ الأمر ( الحاكم ورجل الدين ) إذ لا يمكن ولن يسمح الاعتراض عليهما حتى لو جاروا في احكامهما ( فالحاكم هو حاكم بأمر الله ) ولا يمكن محاسبته لأنه جالس بأمر من الله وتسليطه على الشعب ما هو إلاّ عقوبة او امتحان للشعب اما رجل الدين فهو المتكلّم باسم الله واعتراضه هو الاعتراض على احكام الله .
ثانياً : نظرية ولاية الفقيه : في الفقه الشيعي لا يجوز مخالفة الفقيه مهما كان لكونه معصوم لذلك فأحكامه " أوامر " وتنسب إلى الله ومن هنا تأتي تسمية ( آية الله وحجة الله ) والذي يخالف فإنه يخالف احكام الله فيكون مستوجباً العقاب المناسب .
ثالثاً : النظرية في الفلسفة الكهنوتية المسيحية : هذه النظرية تعود للقرون الأولى وطبقت احكامها الجائرة في القرون الوسطى بسبب ان المؤسسة الكنسية شاركت قيادة  الشعب مع الحاكم ( وهذه الفترة سميت بالعصور المظلمة ) من يخالف رجل الدين فقد خالف الله وبهذا يحق عليه عقاب الدنيا والآخرة ... ( وعقاب الدنيا " اتهامه بالتجديف " والنتيجة حرقه في الساحات العامة ... اما عقوبة الآخرة فهو " خالد في النار الأبدية " ) ( حرق في الدنيا والآخرة ) وقد شهد تاريخ المؤسسة الكنسيّة في القرون الوسطى الغابرة هذا الإرهاب المقنّع بقناع القداسة المصنّعة ونستطيع ان ندعو هكذا إرهاب بـ ( الإرهاب المقدس ) .
الجزء الثاني سيكون اسقاط نظرية د . عبد الله رابي كتابياً ولاهوتياً في بحثنا في ( العهد القديم ) وماذا تشكل هذه النظرية في مفهوم السيد المسيح له كل المجد كذلك سنمر على انعكاس هكذا نظريات على المجتمع ( سياسياً ) ونكشف الدواعي الخفيّة من خلال طرح هكذا مواضيع مسيئة للمجتمع والعلم .
 تحياتي الرب يبارك حياتكم واهل بيتكم
   الباحث في الشأن المجتمعي السياسي والديني  الخادم  حسام سامي   15 / 5 / 2021

394
الأخ الفاضل ظافر شنو المحترم
شكراً لمشاركتكم موضوعي
نعم لا اترجى خيراً من هؤلاء الفاسدين ومن كل فاسد ... لكننا سنظل نعوّل على ((( الغيرة ))) والغيرة فقط
  لأن الكثير من المحسوبين على امتنا وشعبنا فقدها هؤلاء ( حبابين المقاعد الأمامية والعفية ولاحسي الموائد والمرتزقين على كرامة الشعب والمستقتلين على الكراسي )
  الغيرة والكرامة لا تباع في الأسواق ولو عرضت فيها هذه الأيام لن ترى من يشتريها ستعلن الأسواق التي تروّجها ( الأفلاس ) .
  اليوم زمن من يطك الكاس بالكاس ومن يرقص على موائد المذلّة والهوان ... والمشكلة يأتون بمغني ليغني امجاد اجدادهم في البطولة والعزّة والكرامة ليرقصو عليها ... يرقصو عليها ويسكرو ... امجادنا اصبحت في نوادينا وحفلاتنا فقط وغيرتنا لا تتعدى قاعات احتفالاتنا ...
   تحياتي  الرب يبارك حياتك واهل بيتك
  اخوكم  الباحث في الشان المجتمعي السياسي والديني والمختص بالمسيحية  الخادم  حسام سامي  15 / 5 / 2021

395
الأخ الفاضل وليد حنا بيداويد المحترم
تحية مسيحية
اخي العزيز ... لقد اعلنّا عن ان المسيحي اليوم يحتاج ان يستنهض غيرته ...
اولاً : على سيده ( إلهه ) لو اهين
ثانياً : على عقيدته لو طعن بها لغرض تدنيسها
ثالثاً : على مؤسسته الدينية والقومية من خارجها لأسقاطها
   غير ذلك فلا نحتاج إلى غيرة مجزأة ...
1 ) لانحتاج لغيرة على مسؤول كنسي في الوقت الذي يهان إلهي فأسكت
2 ) عندما تطعن عقيدتي لغرض تدنيسها فهذه اهانة لجميع من آمن بها فهناك تكون الغيرة للدفاع عنها
3 ) عندما نجد خللاً من عضو في المؤسسة ( اكليروسي ) مهما كان منصبه يتجاوز على ايمان العقيدة يجب ان تنتفض الغيرة ولا نسكت وعندما يحاول من هم خارج المؤسسة ( المختلفين معها عقائدياً ) اهانتها من اجل اسقاطها فيجب ان تنتفض تلك الغيرة ونصرخ ...
  وان كان غير ذلك نعلم ان هناك ( نقص في الغيرة ) ... الغيرة تعني الدفاع عن ( الكرامة ) فإن مسّت الكرامة بسؤ ولم يقف بوجهها المؤمنون فاعلم ان هناك ( تعليم خاطئ وسقوط اخلاقي ) الغيرة لا تتجزأ كما هي الكرامة لا تتجزأ ( هنا لديّ كرامة وهناك ليست لديّ ... يعني بالعاميّة ... أثولها ) لأسباب ( التملّق او العلاقات ) ...
  بعد ان نشرنا ( استنكارنا ورفضنا لتصريحات الفاسد بهاء الدين ) بدأت الحملة تجني ثمارها ولو كانت بسيطة جداً ... واول هذه الثمار ... ( نشر فيديو على اليوتيوب لمحاورة بين صادق الموسوي الذي يفضح سرقات بهاء الأعرجي امام الأعلام ) ... نعم فأول الغيث مطر ... .... لقد احسّ العراقيون تخاذل كبير من الذين يفترض ان يقفوا بوجه هكذا مؤامرة دنيئة فكنّا اول من ( يندد ويفضح ويستنكر ) فكانت ردّة فعل رائعة ولو صغيرة ... نشكر الرب الذي كان ورائنا وسيبقى إلى ان تتحقق المقاصد في ابعاد هذا الفاسد من الإنتخابات ... فلربما سنكون ( القشّة التي ستقصم ظهر البعير ) ... وكلّما زادت الأصوات كلّما زاد وزن تلك القشّة
 تحياتي  الرب يبارك حياتك واهل بيتك
   اخوكم  الخادم  حسام سامي  الباحث في الشأن المجتمعي الديني والسياسي والمختص بالمسيحية   15 / 5 / 2021

396
الأخ الفاضل الشماس اوديشو المحترم
تحية مسيحية
شكراً لمداخلتكم معنا ... نعم وصفت هذا المرتزق بشكل صحيح ...
** انما احب ان اذكركم انه كان من اصدقاء غبطة البطريرك جزيل الأحترام في العام 2015 عندما كان هذا اللص الفاسد يحتل موقع ( نائب رئيس الوزراء ) وكان يمثل ( احد الظهور لغبطته ) انظر إلى ركاكة توضيح البطريركية فتعرف مدى العلاقة التي تربطهم بهذه الشلّة من الفاسدين .
** لم نطلب من الرابطة ( التصعيد ) لكننا طلبنا منها ( الوفاء لمؤسستها ) وما الأستنكار والشجب إلاّ لتعريف المسيحيين والشعب العراقي مخطط مثل هؤلاء الأقزام لأثارة الفتنة الطائفية من خلال ما صرّحوا به ... نعم لم نعني فقط الرابطة بل انظر بأم عينك عدد المنظمات التي هبت غيرتها عندما تم استدعاء غبطة البطريرك وكم من النوارس هبوا لتعرية القضاء العراقي ... لكننا لم نسمع ولا واحد منهم وقف مع سيادة المطران المعاون الذي اهين بهذا الشكل ... ونسأل اهانة المطران جاءت بسبب تكليفه من غبطة البطريرك ليكون المنسّق فكان الأولى ان ينتفض غبطته حرصاً عليه ثم يعلن عدم رضاه على الأقل بهذه الأهانة لأنها شملت ( الشخصية المعنوية للبطريركية الكلدانية ) ولو بكلمة عتب لصديق قديم ... وهنا نعلن : ان لم تكن الغيرة تشمل المؤسسة جميعها فنحن لا نحتاج ( تجزئة تلك الغيرة ) على شخصية معيّنة دون الجميع ..
   تحياتي  الرب يبارك حياتك واهل بيتك وخدمتك
   اخوكم  الباحث في الشأن المجتمعي السياسي والديني   الخادم  حسام سامي  14 / 5 / 2021

397
الأخ الغالي شوكت توسا المحترم
خليني اشكيلك همي يا ابن عمي ... الشك كبير والركعة صغيرة
قمنا نحسب الف حساب عندما نقول للآخر الأخ الفاضل والأخ الغالي وغيرها نخشى ان يحسب علينا فيعامل كما عوملنا وينحسب على ( المرضى النفسيين ) .. ونخشى ان نحكي وفي بلد الديمقراطية خشية ان تحجب كلمتنا فلا تصل لأبناء شعبنا فيعرفوا مصيبتهم هذا حالنا اليوم في الكنيسة ابتعدنا عن حضور احتفالات القداس لكي لا نعطي فرصة للحاقدين وكتّاب التقارير من ان يلفّقوا قربنا وبعدنا من الكاهن واخوتنا في الإيمان خشية ان يعاملوا بحقد وكراهية ... نحن نستطيع ان نصمد ونفرض احترامنا عليهم ( شاؤوا ام ابوا ) وبالقانون ( وشحد اليخربط ) لكن حبنا لأخوتنا تجعلنا نخشى عليهم من ( خرفان الحضيرة ) ... وما شاء الله منتشرين في كل مكان . ( احنا دواهم ) .
آسف لهذه المقدمة كان يجب ان اقولها ( اتعرف من نسرّه باسرارنا نحسبه قريباً منّا وهذا عرف اجتماعي ) ... ماعلينا شوية لخ راح ننطي مبرر للشطب
 اشكركم على مداخلتكم الجميلة صدقني توقعتها قبل ان اقرأها ... فأنت قريب من المنا وبالتأكيد تقرأ افكارنا ...
نعم في القلب غصّة من ان نرى هكذا مرتزقة لصوص يتطاولون على الأشراف منّا ... اهانة هذا القزم تتعدى مؤسستنا لتصل إلى شعبنا والسبب حقير جداً كحقارتهم ( دعاية انتخابية ) ما ارخصهم وما اتعس مشوارهم ... كان من المفروض ان نعري هؤلاء لنخرجهم من الأشتراك في الأنتخابات ... لكن المصيبة ان غبطته جعلهم اصدقائه زيارات لمكاتبهم عندما كانوا في السلطة وتنازلات حسبت على كرامة المؤسسة والشعب ( هذا هو الذي طمّع مثل هؤلاء لتجاوز حدودهم معنا ) ... انها رسالة ايضاً لغبطته مفادها ... عندما وافقنا ان نحميك فأنت وحدك فقط المشمول ... ولهذا نرى الأضطهاد لشعبنا ازداد واكل حقوقه كثر لأن لا حصانة سوى لشخص القائد اما من دونه فهو معرض لكل الأهانات ... ماذا قدّموا لنا منذ ان استولوا على الكرسي بل ماذا قدّموا للشعب المسكين الذي وقع اسيراً بيدهم اثر اغراقه بالجهل ... مرتزقة اليوم اصبحوا يملكون الملايين ( ويحجون بزود فلوسهم ) ... لو تصرّف غبطته حول قضيّة مهدي بارسال من ينوب عنه او محامي البطريركية واثبت انه في ( الموقف السليم ) لما استطاع هؤلاء ان يمسوا كرامتنا ... هم اليوم يرون انهم اصحاب فضل علينا لأنهم يحمون الرأس ويشكّلون ظهره ... لكنهم خلف ظهره يرمون اتباعه بالسهام السامة ... انهم غدارون لأنهم لصوص ... كثيرةٌ هي الأوجاع وقليلون من لديهم الغيرة ... اختم بهذه عسى ان يكون هذا حافزاً لينهض الشعب فينظف مؤسسته من الفساد ويكون هو ظهرها ( كنيستنا كنيسة شهداء كنيسة اراقت دماءً زكيّة اليوم كنيستنا اصبحت تفتش عن ظهر فاسدين مجرمين لكي يحموها ) ( يا حسفة ويا حيف ) لماذا لأن القائد يستقبل اليوم الوزير الفلاني والحزبي العلاني والسفير المحتل والسياسي الفاسد والبرلماني الجبان فيكشخ بيهم ( توج راس هذولة ) مع الاسف والألم والحسرة وتريد واحد يصحى ضميره قليلاً ... ماكو  .. ويزعل القائد عندما يقول احدهم ان المسيحيين تشتتوا في هذه السنوات ... وين هم المسيحيين اليوم ( مخذولين مهانين مسروقة حقوقهم منهوبه اموالهم مسلوبة ارادتهم ... !! ) سألوا بدوي : كيف حالك ...؟ قال لهم ( والله تحنا بخير وعايشين احسن عيشة وما ينقصنا غير الزاد " الطعام " والهدمة " الملابس " والمشرب " الماء النظيف " وعايشين على اللالة " كهرباء " واهم شي النسوان ... ما يريد واحدنا يتزوّج ويجيبلة مرة فوك ضيمه فارتاح رئيس القبيلة ) كلشي ما ناقصنا يا قائد عايشين برغد علاقاتك ... وبالروح بالدم نفديك يا زعيم ورحمة الله على روحك عادل امام
 تحياتي  الرب يبارك حياتك واهل بيتك   
اخوك الخادم   حسام سامي  13 / 5 / 2021

398
الأخ الفاضل جورج السرياني المحترم
 تحية كرامة
شكراً لمشاركتكم موضوعنا ... وشكراً لأنك حاولت ان تخفف علينا فقدان كرامتنا ...
 وشكراً لأنك دخلت في عمق هذا المدعو السياسي الطارئ وحاولت تفسير كلماته ...
  لكننا فقط نريد ان ننوّه ان ( منسق الزيارة من جهة البطريركية الكلدانية هو سيادة المطران باسل يلدو المعاون البطريركي ) والذي عيّنه هو غبطة البطريرك وهو من يتحمل اهانته من قبل اصدقاء غبطته من السياسيين لا يعنينا في ذلك من وضعته الدولة لكيّ ينسق معه بالأتفاق فأن رغب في سب دولته وشتمها وضربها ( 60 ) قندرة فهذا شأنه وهذه مشكلته مع دولته ... أما ان يستخدم اسلوب غير اخلاقي لتبرير الهجوم على البابا بأتهامه انه يرأس مشروع التطبيع ( حاشاه ) والمؤسسة في سبيل ان يظهر نفسه المدافع الأول عن ( الأمام علياً ) واستخدام اسمه الرائع من اجل انتخابات توفّر له المزيد من الدولارات على حساب تدنيس اسمنا  فالأولى به ان يتّصف اولاً بصفات الأمام علياً وابنه الحسين ( كرّم الله وجههما ) ويمنع نفسه من سرقة اموال الشعب العراقي والتسبب في افقاره مع شلّة السراق من اجل ان يظهر انه حريص اكثر منّا على تاريخنا الأخوي وعلى احترامنا لشخص الأمام عليّ وابنه الحسين ( رضيّ الله عنهما وارضاهما ) فهو بذلك يستخدم انتمائه بالأسم إلى المذهب الشيعي وهم براء منه ليدخل في ( الأنتخابات ) على اساس انه الراعي الأساس لهم ... ونود ان نذكّر اننا تربينا في وسط الشيعة في منطقة ( تل محمد ) ونتشرف بأننا من ابنائها الأصلاء ويتشرف بنا اخوتنا ولنا اصدقاء اوفياء منهم ونحن من كنّا نشترك في جميع مناسباتهم ونزور اضرحتهم المقدسة ناهيك عن اخوتي السنّة في زيارتي لسامراء ومشاركتي في المولد النبوي فيها كما هم يشاركوني في مناسباتي الدينية وكانوا لا يدخلون إلاّ وانا ادخل اولاً وحتى في زيارتي للكنيسة وحضور القداس كانوا اول من يدخلوا وانا الآخير ... ولا انسى ولن انسى مشاركتهم في سرادق العزاء لوالدتي ( رحمها الله ) فهم من نصبوا السرادق وهم من خدموا فيه وهم من استقبلوا غبطة القديس ( مار شيخو ) لثلاثة ايام في حضوره للسرادق وكانوا يستقبلوه بكل محبة واحترام فتواضعه يفرض احترامه على الآخر ... اين منّا من هذا القديس اليوم ... هكذا هم الألاقشة رجال دين ودولة وهكذا هم الموصليون رجال دين ودولة فقد رفدت مؤسستنا العريقة ببطاركة رائعون ولا ننسى بطركنا الجليل من بيت " بزوعي " ومطارنتنا الأجلاء مثبتي حجر الإيمان هل ننسى وقفة رجالها بوجه ضم الموصل إلى تركيا وكيف جعلوها تعود لعرقها الأصيل العراق العظيم ولا زالت عيون المستعمر التركي شاخصةً إليها ... هكذا هم رجالات المؤسسة وهكذا هم رجالات الدولة وكلٌ عمل بإختصاصه والنتيجة ( فوز عظيم ) .
  تحياتي الرب يبارك حياتك واهل بيتك
اخوكم  الباحث في الشأن المجتمعي السياسي والديني  الخادم حسام سامي   13 / 5 / 2021

399
الأخ الفاضل وسام موميكا المحترم
 تحية مسيحية سريانية آرامية كلدانية آشورية ارمنية كاثوليكية ارثدوكسية بروتستانتية
 على الرغم من انني مقتنع تماماً وبإيمان عميق ان الرب يسوع المسيح لم يؤسس ديانة ولا تحّزب لقومية ولا فرح بإنشقاق المسيحيين ولم يكن كاهناً ولا راعي اغنام ... مع هذا اقول لك انني اتشرّف بكل من دعى نفسه مسيحياً متجاوزاً عقيدته القومية ومسخّراً اياها في سبيل مجد اسمه القدوس رافضاً كل اساءة له ومن اي مصدر مهما كان ... شرف لي ان ادعوك اخي ما دمت للمسيح وكل ما غيره فهو له وكل من كان الرب يسوع ( خطّه الأحمر ) .
 اشكرك لأغنائك الموضوع وابارك لك محاولاتك الجادة لأقناع رجال الدين بعدم الخوض في السياسة لأنها تقلل من شأنهم وتصرفهم عن ( روحانياتهم ) وهذا ما نناضل من اجله ومنذ العام ( 2013 ) لحد الآن وسنستمر بمعونة الرب ...
نعم عزيزي فالشأن السياسي كبدلة لا يليق ان يرتديها الأكليروسي فبدلته الروحية اشرف منها واجمل ... الذي يستخدم شعار ( لرجل الدين كلمته في السياسة ) هذا الشعار يعني لبس البدلة التي لا تليق به ... نعم لكل فرد في المجتمع له ( كلمة في السياسة ) الطبيب والمهندس والعامل ومنهم من تليق البدلة عليهم ومنهم لا تليق لأنها ستصرفه عن مهنته وتجعله يمارس ( الرياء والنفاق والكذب والتدليس ... الخ ) وستجعل منه خادماً مطيعاً لما تفرضه عليه علاقاته السياسية ... فيدخل في عالمها من اوسع ابوابها ... فتراه تارةً يتصرّف كوزير واخرى كرئيس جمهورية وغيرها كسفير للدولة واخرى كمندوب حكومي وكمدافع عن فساد الدولة ... الخ بل يضطر إلى تشريع الفساد فيها والدفاع عنه لأنه سيستخدم لذلك ..ولو التزمنا بروحانية مؤسستنا حالنا حال اخوتنا في الرب يسوع المسيح ومؤسساتهم ما كان وصل بنا الحال ان نهان من ( مرتزقة فاسدين )
   تحياتي  الرب يبارك حياتك واهل بيتك
  اخوكم  الباحث في الشأن المجتمعي السياسي والديني  الخادم حسام سامي  13 / 5 / 2021

400
الأخ الفاضل ظافر شنو المحترم
   احسنت العرض ... هي دعوة لكل انسان ان يرى ان مجده زائل معه ولو كان هناك مجال لأن يرى هذا الإنسان ماذا يقولون عنه بعدما يغادر الحياة لأتّعض فالمراؤون ليس لهم امان وشعارهم ( عاش الملك مات الملك ) ... ولكن ما الفائدة وقد قتلنا غرورنا وكبريائنا وانتصرت علينا شهوات الحياة فبتنا لا نفرّق بين من ينصحنا ومن يضحك علينا ويستخدمنا من اجل مصالحه ... انها دعوّة لمراجعة الذات وتصحيح الأخطاء ... فكل ابتلاء يأتي لأي امه يكون بسبب انحراف قادتها ... هذا ما تعلّمناه من قرائتنا للكتاب المقدس ... ففي السبيين لأسرائيل ويهوذا عن طريق اشور والكلدان كان بسبب انحراف القادة ومعصيتهم للرب الإله وتبعية الشعب الأعمى لهم ولهذا كانت كلمة الرب ( عمياناً يقودون عميان والجميع يسقطون في الحفرة ) ولطالما كانت تلك الحفر عميقة يستحال الخروج منها ... لقد عاقب الرب الإله ( شعبه ) بعصا لا تخصه وبشعب لا يعنيه ... هل هذا سيكون مصيرنا ... ؟ تأملوا واتّعضو ( فعندما تسقط الفأس على الرأس ) لن يكون هناك مجال حتى ( للصرخة ) ولنتذكّر ( سدوم وعمورة ) كيف كان حكمها بعد ان ازكمت انف الله فسادها ..
 اخيراً لا يسعنا إلاّ ان نقول (( ان من يضع يده بيد الشيطان لا بد له ان يسجد ولاءً له ويخضع اخلاقياً لفساده فيحسب عليه ومنه )) وتذكّروا تجربة الرب في البريّة كيف اشترط الشرير على الرب ان يسجد له مقابل ارث العالم كلّه ...
فماذا ينفع الإنسان لو ربح العالم كلّه وخسر نفسه
  اخوكم  الخادم حسام سامي    12 / 5 / 2021

401
الأخ الفاضل مايكل سيبي المحترم
تحية كرامة مسيحية
   شكراً لمداخلتكم معنا لقد شرفت مقالي بما انك من المحسوبين على ( المرضى النفسيين ) مثلنا وآخرين على اساس ( نظرية العصر ) .
  نعم عزيزي ( اهن صغير القوم يهابك كبيرهم ) وليس هذا فحسب بل هناك قصة جميلة عن ( عنترة بن شداد العبسي ) سألوه : كيف استطعت ان ترهب اعدائك وتجعلهم يهربون من امام وجهك ... ؟ أجابهم : عندما ادخل المعركة اجول وافتش عن الجبان المرعوب فأنقضّ عليه فاضربه ضربة واحدة فعندما يرى الشجاع ذلك يجبن وبهذا لا يجرؤ احداً ان يقف امام وجهي ...
السؤال الملح اليوم هو : من اوصلنا إلى هذا الحال ان تهان كرامتنا بإهانة صرحنا البطريركي علناً وامام مسمع ومرى كل العالم .. ؟ اعرفوا السبب يبطل العجب ...
ان الأستنكار ليس تحدي الشر انما كشف وجهه ... وبما ان المدعوا بهاء الأعرجي بماضيه وحاضره الغير مشرّف ( اهاننا بالقصد ) من اجل قضيّة ولا احقر منها ليجعلنا وسيلة ( دعايته الإنتخابية ) بإثارة النعرات الطائفية كما فعلها اشباهه في الماضي حيث سالت دماء كثيرة من اجل حفنة من الدولارات تدخل جيوبهم ...
إذاً حملة الأستنكار يجب ان تصب لمنع هؤلاء من استخدامنا ( كورقة انتخابية ) والطلب الرسمي من الرئاسات الثلاث والمفوّضية باستبعاد هكذا مرشحين . كذلك ان يصل صوتنا إلى المرجعية الرشيدة لتحكم على هكذا وصوليين وبالتأكيد نحن نعلم ان هناك من الرائعين منهم من سيقف بوجه هكذا تيار مزيّف
 لن نسمح ان نكون سلّماً لمن هب ودب لأستغلالنا من اجل مصالحه ( ان لم يذبحنا اليوم فسيذبحنا غداً ) ... ولن نسمح لأحد ان يستخدمنا ( كخراف مستعدّة كل حين لجز صوفها ) .
الأستنكار درس نطلقه لنعبر عن احتجاجنا لفصلنا عن تاريخنا الذي شهد التعايش السلمي بين مكوّنات هذا الشعب الأصيل .
العراقي الأصيل اليوم يرفض مثل هؤلاء وقد خبر اساليبهم ... وما ثورة تشرين إلاّ التعبير عن لفظهم ورفضهم من ان يكون لهم جذور في بلدنا .
   وكما اهنّا في عقر دارنا لنشجب ونستنكر طريقة استغلالنا لنكون اداة لوصول الأنتهازيين لسدّة الحكم فنسمح بأرتقاء الطائفية مجدداً ( شئنا ام ابينا ) مثل هؤلاء يصطادون في الماء العكر فأصبحوا بمكرهم يعرفون انهم يؤسسون لفكر الأقصاء بل يعيدون علينا لنتذكره ... الشعب العراقي وبمرجعياته جميعاً سيقف معنا لأنهم يطلبون عراقاً حراً متعدد الأثنيات يحكم بعدالة رموزه التاريخية .
  اخوكم الباحث في الشأن المجتمعي السياسي والديني والمختص بالمسيحية  الخادم  حسام سامي  12 / 5 / 2021
 

402
الأخ الفاضل بولص آدم المحترم
 تحية محبة
شكراً لتداخلكم معنا نورت صفحتنا نتشرّف بكل قامة علمية ادبية تفرض احترامها على الآخر بأخلاقها .. نعم عزيزي هذا الذي تطاول على الصرح البطريركي بهذه القذارة كانت غاياته واضحة لنا ومعروفة ... بعد ان اسقط من المرتزقة اللعب بالورقة الطائفية التي سببت تقاتل ( الشيعة والسنّة ) خسر هؤلاء المرتزقة ( ورقة يانصيبهم ) فأداروا كفتها إلى التنكيل والسب والشتم الغير مبرر لمؤسستنا .. نعم نحن نعلم ان هذه المحاولات يستخدمها الفاسدين من اجل ( الأنتخابات ) لا يهمهم نتائج مغامراتهم الخطيرة وما ستورثه من عداء وحقد وكراهية للمسيحيين بصورة عامة وللكلدان خصوصاً ... هؤلاء لا يهمهم الدم الطاهر الذي ريق ويراق في العراق بقدر ما توفره تلك الدماء من الدولارات التي تدخل ارصدتهم ... لهذا بادرنا مخلصين للدفاع عن المسيحيين لكيّ لا يجعلوا كبش فداء لمثل هؤلاء الفاسدين المرتزقة ... احسنت فيما قدمته من كلمات للإمام علي بن ابي طالب عساها تكون المعزي لنا لأستبعاد مثل هؤلاء من الترشيح للإنتخابات القادمة لمنع الفتنة ..
اقتباس : من كلام علي بن أبي طالب:
 (الأدب لا يباع ولا يشترى بل هو طابع في قلب كل من تربى فليس الفقير من فقد الذهب وإنما الفقير من فقد الأخلاق والأدب. إذا قدرت على عدوك فاجعل العفو عنه شكرا للقدرة عليه. ثلاث منجيات: خشية الله في السر والعلانية، والقصد في الفقر والغنى، والعدل في الغضب والرضى.)

تحياتي الرب يبارك حياتك واهل بيتك
  اخوكم الخادم  حسام سامي    12 / 5 / 2021

403
بعد اذن الأخ د. ليون برخو المحترم
  الأخوة في موقع عينكاوا المحترمون
 عندما يشطب تعليق لأحد يجب ان يشطب ايضاً التعليق الذي تسبب فيه وهنا ندعو موقع عينكاوا ... شطب مداخلة سام ديشو الذي يحاول فيه النيل من شخصيتنا المعنوية كما فعل استاذه عندما اتهم كل معارضي غبطة البطريرك انهم مرضى نفسيين ولم يتجرأ على جواب سؤالنا هو وكل من استحسن موضوعه وايّده حيث بقى حائراً هو واصدقاءه من الأجابة على سؤالنا .. وهذا دليل علمي صارخ بعدم صحّة نظريته العلمية فكان من الواجب شطبها اساساً لأنها تسئ إلى علمية الموقع ورصانة منشوراته ... تعلمنا من خلال ممارستنا لأمتحان الشهادات العلمية ان نواجه اي تساؤل ومهما كان ونواجه حتى الأستفزاز لتبيان صحّة نظريتنا وصلاحية قيادتنا الشخصية لمواقع تكلّفنا بها مؤسستنا العلمية فيما بعد ... فهل هذه المعايير مستخدمة ام لكل واحد مهما كان ان يقدم ( فتواه ) التي لا يمكن وصفها إلاّ انها محاولة النيل من الشخصية المعنوية لكل من يعارض سياسة مؤسساته الدينية وهنا يتم الترويج لما يسمى ( استعباد الفكر من خلال ارضاخه لمؤسسته ... مهما كانت تسميتها دينية ام سياسية ) إذاً هذا نوع من الأرهاب الفكري وخاصةً عندما يمارس في بلدان تمارس فيها الحريّة الشخصية وحريّة الكلمة ... تعلّمنا ايضاً من النظم الدكتاتورية التي مرّت على حكم العراق ولا يزال انها تكتم اصوات الحق ... فلما تحررنا من تلك النظم يفترض ان نتحرر من العبودية التي وضعونا بها ... لا ان ننقل عبوديتنا إلى دول الحرية ونستغل الحرية فيها لممارسة الدكتاتورية التي تم تطبيعنا عليها ... الكلمة الحرة كأشعاع النور لا يحجبها غربال والكيل بمكيالين هي سياسة الأشرار لأنها دليل على احتلال الفكر ومحاولة استعباد الإنسان من خلال محاربة كلمته الحرّة ... شكراً للحكيم الذي قال : (( لو امطرت السماء حريّة لرأيت العبيد يرفعون مضلاتهم ليتّقوها )) .
والذي لا يعجبه صفاتنا العلمية فليقدم ما نقدم ..
  الباحث في الشأن المجتمعي السياسي والديني والمختص بالمسيحية   الخادم  حسام سامي   12 / 5 / 2021


404
إلى الأخوة الأعزاء المحترمين
بولص آدم
مايكل سيبي
وسام موميكا
جورج اوراها

   اتقدم بأعتذاري الشديد لتجاوز دوركم في الردود ... ارجوا ان تسامحوني ... وسأعود إليكم بأذن الرب يسوع المسيح لأمنح كل واحد منكم احترامي وشكري لمشاركتكم موضوعي ... وثقوا بأنني اقدر فيكم غيرتكم الرائعة
   الرب يبارك حياتكم جميعاً واهل بيتكم
  اخوكم الخادم حسام سامي  11 / 5 / 2021

405
الأخ يوحنا بيداويد
مداخلتكم ليست سوى تهرّب من مسؤوليتكم تجاه اولياء نعمتكم ..
 بهاء الأعرجي ( اهان صرح البطريركية بشخص معاون غبطته ) سأعيد عليكم ما قاله عسى ان الغيرة تنهضكم من نومكم العميق ((( انا مال اضرب منسق زيارة البابا 60 قندرة ))) هل تفهم معنى هذا الكلام ... ان لم تفهمه سنفهمك اياه ...
  هذا التجاوز معناه انكم لستم إلاّ على مرمى حجر من اهانتكم دائماً وهنا الأهانة تتجاوز شخص سيادة المطران لتصل إلى غبطة البطريرك ومنه إلى الأكليروس جميعاً والشعب المسيحي الكلداني بصورة خاصة والمسيحيين ومؤسساتهم بصورة عامة ... ان لم تفهم معنى هذا التصريح فأفهمه الآن
 مداخلتك ليست سوى تهرّب من مسؤوليتك كرئيس رابطة استراليا يفترض ان ينتفض ان لم يكن على مؤسسته فليكن على شعبه وقوميته ... اما ان تقول انه شخصيّة غير مهمة وليس المهم الأعتراض عليه ... !! أهكذا علّموك ... ونعم التعليم ... حتى الإدانه تخافون ان تنطقوا بها هنيئاً لشعبنا الشجاع بقادته الشجعان الأبطال ... انتم لستم سوى للمناصب والرواتب والأموال ...
 على الرغم من اننا نختلف مع غبطة البطريرك ومع معاونيه والعديد من الأكليروس ومعكم ايضاً ومع النوارس ... لكننا عندما نحس ( فقط احساس ) بأن مؤسستنا في موقف اهانة او خطر ننتفض بكل قوّة ونقدم اغلى ما نملك في سبيل عزّة مؤسستنا وكرامتها لأن ( كرامتها من كرامتنا وعزّها من عزتنا ) ولهذا كنّا اول الشاجبين والمعترضين والرافضين اي تصرّف يسئ لها ... لم ننتظر ليوجهنا احد لأن غيرتنا تسبقنا ... وعهداً علينا عندما ننتهي من هذا الفاسد نرجع لأنتقاد ما لا يصح عمله في مؤسستنا الكنسية ولا نخشى أحداً .
 ولتبرر مداخلتك التي لا تشفي غليل تستعرض لي انجازات البابا ... أوتعتقد بأنني لا اعرفها ... ؟
 يا صديقي ... اطالبك بعمل ليس انت فحسب انما كل المنظمات المسيحية في الخارج والذي ليس لسياسيي العراق السيطرة عليهم ان يعلنوا شجبهم لهذه الأساءة المذلّة وليعلم ان المؤسسة خط احمر بالنسبة لنا كما هو سيدنا وربنا يسوع المسيح ( فصاحب الغيرة على سيده وربه يسوع المسيح هو ذاته صاحب الغيرة على مؤسسته ولن نسمح لأحد بحرفها ولا الأساءة إليها ) ... وان اخطأ احد فيها فنحن اولى من يرشده وينصحه ( ان صح التعبير ) بل وان يتابعه حتى في استغلاله لنصوص الكتاب واللاهوت . لكن ان يصل الأمر من اي كان لأهانة اي شخصيّة بها بهذا المستوى فنحن لها ...
لا نطالب احداً ولا حتى مؤسستنا بالرد ونحن شهدنا ردّها لأنها ( اسيرة ) وهذا ما كنّا نتوقّعه ونخشاه من تدخلها في السياسة . هذا الفيديو اصبح متداولاً من الجميع ومنشور في اليوتيوب فأصبح عامل تحدي للغيرة المؤسساتية فأين انتم منها ولا نقصدكم فحسب بل كل من جلس على كرسي ارتزق به من خلال المؤسسة
 اليوم نطالب جميع التنظيمات المسيحية في الخارج والشخصيات لتنظيم حملة احتجاج وتعريف العالم اننا ومؤسساتنا الدينية ( رهينة لدولة الفساد ) .
 وهذا سيعطي درس بليغ لكل من تسوّل له نفسه مستقبلاً اهانة كنيستنا واكليروسنا وشعبنا وقوميتنا وأي مؤسسة دينية مسيحية ..
 ارجوا ان تصل رسالتي لك لتكون حافزاً لكم للعمل على رفع الغيرة المسيحية ... فكما انتم للحفلات والاحتفالات فلتكن لكم وقفة غيرة على مؤسستكم وشعبكم وقوميتكم
   الباحث في الشأن المجتمعي " السياسي والديني " الخادم  حسام سامي   11 / 5 / 2021

406
الأخ الفاضل جورج اوراها المحترم
 تحية كرامة ...
الذي يعتقد بأننا نخاف على حياتنا وسيصيبنا الجبن فهو ( واهم وحالم ) لأننا سلمنا حياتنا للرب يسوع المسيح ووعدناه ان نقول كلمة الحق ولو على رقابنا لم نرتهب حينها من ثلاث محاولات اغتيال ولن نرتهب اليوم ...
  وجع الأستصغار كبيرٌ جداً ووجع الأحتقار اكبر ... اخيراً خرجت علينا البطريركية ببيان ( استنكار واحتجاج ... !! ) على قلّة الأدب لكائن من كان ( جالس على كرسي سلطة متزعّم ميليشيات .. الخ ) اثلج صدور الفاسدين وخنق صدور المحبين ... المشكلة الكبرى اسم البيان (( توضيح حول ما ادلى به السيد بهاء الاعرجي، نائب رئيس الوزراء السابق في موضوع زيارة البابا )) ... وسؤالنا هل من واجب البطريركية ان ( توّضح الأساءة المقصودة ضدها ) او من واجب من ( سب وشتم البطريركية بشخصها المعنوي سيادة المطران باسل ) ان يقدم توضيحاً وعلى الأقل مثلما حصل عندما ... اهان مركز الشرطة غبطة البطريرك ونشرت السومرية صورة الدعوى ( طالب غبطته السومرية بتقديم اعتذار ولبت طلبه ) وهنا لا بد ان نسأل ما فرق ( بهاء الأعرجي عن فضائية السومرية ) كي لا يطلب البطريرك منه وبنفس اللهجة تقديم توضيح واعتذار ... الفرق واضح : الفضائية ليس لها ميليشيات ولا عندها ظهر لكن بهاء يملك كل هذا وكما بيّنّا سابقاً ان هناك من يتصرّف ( كأسد على جماعته وعبيده " وعصفور ولم اقل ما يجرح  " مع الآخرين ) ثق عزيزي جرحنا كبير وكبير جداً وألمنا اكبر ... شخصياً ( لا تربطني علاقة بسيادة المطران باسل وربما اختلف معه او انتقده ... لكن ذلك في كفّة وما حصل في كفّة اخرى ) ان ما حصل مع سيادته توّقع سيحصل مع اي مطران او كاهن وصولاً لغبطة البطريرك ومع اي مؤمن ... وهنا سوف لا يحتاج اي ( فاسد مجرم لص ) إلاّ ان ينفذ وعده وامام الناس بدل ان يصرّح به ... فمن سيستطيع حينها ان يواجه ... ؟ !! ألم نشاهد كيف عندما اختلفوا في البرلمان ( اصبحوا يمارسون لعبة كرة الطائرة بالقنادر ) هذه هي اخلاق قادة العراق الجديد وهذه هي ديمقراطية العراق ( القنادر لا تسقط من افواههم ... !! ) ... وهنا لا بد ان نقول (( ما لا يستطيعه البطريرك في العراق يستطيعه المؤمنون بالعقيدة والشعب في الخارج )) ... في مداخلتي للأخ يوحنا بيداويد لمته على عدم المبادرة بشجب واستنكار للاعتداء الأخلاقي الصارخ على الشخصيّة المعنوية للبطريركية واهانتها امام الرأي العام وسبّها وشتمها ... فأين هي الرابطة في الخارج ( لو هيّ بس لواكة )
نرفق لكم رابط ( التوضيح ... !! ) لتبرير عمل واحد من الفاسدين الحرامية
 https://saint-adday.com/?p=43273
   تحياتي   الرب يبارك حياتك واهل بيتك ...
   اخوكم الباحث بالشأن السياسي والديني والمختص بالمسيحية   الخادم  حسام سامي  11 / 5 / 2021

407

لا بد ان نذكّره هو وحكومة الفساد لولا ان هناك مؤسسة مسيحية وقفت معكم لتشرع لكم وجودكم لتم تدويل فسادكم وارهابكم وقتلكم لأبناء شعبنا العراقي العظيم ولتم اسقاط نظامكم الفاسد العميل منذ زمن بعيد في إعادة اخضاع العراق للعقوبات الدولية فبدل ان تشكروا تنكروا وبصلافة وعدم اخلاق .
انشرت في مواقع التواصل الاجتماعي تجاوز مهين لأحد كبار المؤسسة الدينية الكلدانية ألا وهو سيادة المطران باسل يلدو المعاون البطريركي .. وبدون سابق انذار او مبرر لذلك التجاوز . انتظرنا ان تبادر بطريركية بابل على الكلدان لتعلن شجبها واستنكارها للتجاوز الأخلاقي الذي حصل على الأسقف المعاون البطريركي وتطالب الحكومة برد الاعتبار وان تجيّش المنظمات المسيحية في الخارج لعملية الاستنكار كما حصل مع قضيّة البطريرك ساكو لكننا فوجئنا بصمتها وقبولها بهذه الإهانة المقصودة على شخص يمثل الكرسي البطريركي فغيرتنا على مؤسستنا الدينية دعتنا لنسجّل اول استنكار وشجب بحق إهانة احد رموز مؤسستنا الكلدانية .
اننا ومن مسؤوليتنا الأدبية تجاه مؤسستنا الدينية والأخلاقية تجاه شعبنا العراقي الأصيل وانطلاقاً من شعورنا الوطني ... نعلن ادانتنا واستنكارنا وشجبنا لهذا التجاوز القبيح والمذل من قبل احد رموز الفساد في حكومة الفساد والقتلة وسرّاق المال العام الذي افقر العراق وشعبه واوصلهم إلى مذلّة العيش يتحسر إلى لقمة العيش الكريمة .
نشعر وبأسف شديد ان هذا التجاوز ما هو إلاّ رسالة خصّها الفاسدون القتلة المجرمون  للمؤسسة الدينية الكلدانية بالتحديد ولرئيسها الروحي غبطة البطريرك لويس ساكو الذي تحمّله المسؤولية بلعب دور غير مخصص له في العمل السياسي ولكيّ تذكّره بأنها ان استطاعت ان تحميه فهذه الحماية شخصيّة لها ثمن وثمنها ( الخضوع والتخاذل ) ولهذا جاء في حديث الفاسد بهاء الدين الأعرجي ومسؤولياته الرسمية يحمّل منسق زيارة البابا مسؤولية عدم ترتيب الزيارة لزيارة ضريح الأمام علياً ( كرّم الله وجهه ) وكأن زيارة البابا مستوجبه لهذا التقليد ... فالبابا ليس رجل دين فقط بل هو رئيس دولة وان كان للأعرجي حق في فرض زيارته لضريح الأمام علي فكان الأولى به ان يخرج بفتواه هذه مع زيارة الرئيس الفرنسي ماكرون وينتقد منسقي الزيارة بعدم زيارته للضريح الشريف ... إذاً فتجاوزه هذا يدخل من باب رسالة يوجهها للمؤسسة الكنسية والمسيحيين بصورة عامة ( اريد اضرب منسق الزيارة 60 قندرة )  مفاد رسالته  .
(( نحن من نحميكم لهذا يجب عليكم تقديم ولاءاتكم وخضوعكم لنا ولا تعتقدوا ان حوار الأديان سيجعلكم ترفعون رؤوسكم لتوازوها مع اسيادكم ... وكان يجب عليكم عندما ورّطتم الأب الروحي الأقدس لزيارة العراق من قبل مهندس الزيارة  كان يفترض ان تجعلوه يسجد لضريح الأمام لأن ابناءه هم من شكل ( ظهركم ) ولا تنسوا أن كل من زار الضُرح المقدسة ممن شابهكم قد سجد واسجد صليبه في حضرة الأئمة فلستم انتم افضل منهم ولا تشمخوا فأننا نعرف كيف نوقف شموخكم المزيّف )) .
وهنا لا يسعنا إلاّ ان نذكّر اعتراضنا ومنذ البدء عن زج المؤسسة في الشأن السياسي والذي يتسبب في قلّة احترامها ومحاولة تغيير منهجيتها من الروحية إلى السياسية وهذا ما جنته سياسة المؤسسة على الشعب المسيحي عامة وعلى الكلدان خاصة .. ( ان من يضع يده بيد الشيطان لا بد له ان يسجد ولاءً له ويخضع اخلاقياً لفساده فيحسب عليه ومنه ) .
الباحث في الشأن المجتمعي السياسي والديني والمختص بالمسيحية
الخادم حسام سامي     10 / 5 / 2021

408
الأخ الفاضل يوحنا بيداويد المحترم
 قرأت موضوعكم الشيّق الذي تعوّدتم ان تطلقوا اشباهه في كل مناسبة ... وهذا طبع ... والطبع دائماً يغلب التطبّع ...
 ولا اي عاقل يشك ان هناك تجاوزاً في صيغة الخطاب الموّجه لغبطة البطريرك لويس ساكو ... وان كان هناك احقيّة في التجاوز فنحن اولى بها لأننا مختلفون مع ايديولوجيته التي يحاول ان يطبّعبها في المؤسسة الدينية ليشل حركتها الروحية ويدخلها في غياهب السياسة والتفتيش عن التبعية بواسطة ما يسمى ( الحماية التي توّفر الظهر وتعطي الحصانة ) ... لكننا ( لم نفعلها ولن نفعلها ) وذلك لأننا نحترم الآخر مهما كان صاحب كرسي او راعي خرفان وهذا ينعكس على سلوك تربيتنا البيتية اولاً والطبع المكتسب من مؤسستنا الدينية ...
لقد استعرضت مراحل التجاوز على غبطة البطريرك ... الآن حضرتك وكرئيس للرابطة الكلدانية في استراليا مطالب ان تقف في وجه التجاوزات الغير مؤدبة على شخص ( المعاون البطريركي المطران باسل يلدو ) أوليس هذا المطران يمثل ايضاً هيبة الكرسي المؤسساتي بصفته مطراناً معاوناً أولستم انتم من يفترض ان يرفع الصوت لحماية كرامة مؤسسكم ومعاونيه ...
لماذا لحد الآن لم نرى شجباً ولا كلمة خير تسانده على ما تعرّض له من اهانة واضحة حقيرة ( ضربه 60 قندرة ) نحن نعلم ان التجاوز على قامته هو تجاوز على المؤسسة التي يجلس على كرسيها غبطة البطريرك ... لهذا فهذه الإهانة لا تستوجب السكوت عنها و ( بلعها ) ويجب ان تنظّم لها حملة احتجاجات واسعة كما فعل مع غبطة البطريرك ... كون المعاون يمثل الشخصية المعنوية للمؤسسة والجالس على كرسيها واهانته تسقط على المؤسسة والجالس على كرسيها ...
كلمة اخيرة : هذا ما جنته على نفسها المؤسسة من خلال اعتمادها على فاسدين مجرمين لصوص ليكونوا ظهراً لها ... فالظاهر ان الظهر هي لحماية رأس الكرسي فقط وليس لآخرين ... هذا الذي كنّا ننبه عليه ( لا تجعل الشيطان داعماً لك لأنه سيطالبك بالولاء التام والسجود له .. الخادم حسام سامي ) وهذا ما حصل اليوم نطالبكم بذات الأجراءات التي عملت مع غبطة البطريرك ان تعمل مع معاونه ( لا تكيلوا بمكيالين ) فقيمة المعاون كقيمة الرئيس ... سنكتب في هذا الموضوع بمشيئة الرب حفاظاً على كرامة المؤسسة وعدم تدنيسها بزجّها في المعترك السياسي مما يقلل من شأنها بالقيادة الروحية لشعبها
  الباحث في الشأن المجتمعي السياسي والديني الخادم حسام سامي  10 / 5 / 2021

409
الأخ الفاضل ليون برخو المحترم
تحية مسيحية
 مهما حاول ... حجب الحق بغربال لن يفلحوا وكأنهم يحجبون اشعة الشمس من ان تنير على العالم ... الرب يسوع المسيح الذي اهين .... هو بالنسبة لنا ( الطريق والحق والحياة ) ... فإلى الجحيم كل من مس طرف ثوبه ...
احسنت النشر اخي الفاضل ... ونحن نشد ايدينا مع كل شريف وغيور على الرب يسوع المسيح ونعاهدكم اننا سنضل سائرين على عهده مهما اضطهدنا واضطهدت الكلمة الحرّة والصادقة ... سنسعى وكما امرنا الرب يسوع المسيح ان ( نفصل الجداء عن الخراف ) ليتبيّن الحق من الباطل .
رب المجد يبارك حياتك واهل بيتك
  اخوكم الباحث في الشأن المجتمعي السياسي والديني والمختص بالمسيحية  الخادم حسام سامي   10 / 5 / 2021

410
  الأخ الفاضل جورج اوراها المحترم
   شكراً على ما قدمته ... يقول الرب : كل من يخفظ نفسه يرفعها وكل من يرفع نفسه يخفظها
  هذه هي نتيجة من يتذلل ليكون له ظهر من الفاسدين والمفسدين ... زيارة البابا جاءت بأعظم انتصار لدولة فاشلة وحكومات متعاقبة فاسدة ... زيارة البابا اعطت شرعية لا يستحقها هذا النظام الفاسد دولياً وستطيل فترة بقاءه يتحكم بقوت الشعب ومصيره وستستمر مهزلة قتل الثوار المطالبين بأبسط حقوقهم لحياة كريمة ... كل من يتصوّر ان زيارة البابا خدمت الشعب العراقي بصورة عامة والمسيحيين بصورة خاصة فهو ( ساقط في اوهام واحلام وردية ) زيارة البابا حققت مصالح شخصية لمهندس الزيارة فقط وقد عشنا مكافأته من هذا النظام الفاسد ..
  تحياتي الرب يبارك حياتك واهل بيتك
   اخوكم الباحث في الشأن المجتمعي ( السياسي والديني ) والمختص بالمسيحية    الخادم حسام سامي  10 / 5 / 2021

411
الأخ الفاضل الوزير انو المحترم
تحية مسيحية
 هل ممكن ان أسألكم ... لماذا تم شطب كل التعليقات التي حاولت ان تظهر حقيقة ما تمر بها مؤسستنا الكنسية بل مسيحيتنا كلّها في زمن راعيها المبجل البطريرك الكاردينال د .لويس ساكو ... وهل يستطيع اي مخلوق ان يحجب نور الشمس من ان يظهر على العالم ... وهل يستطيع ( ابناء العبودية خراف الحضيرة ) ان ينتصروا على ( ابناء الحرية في الرب يسوع المسيح ابناء الله ) وان استطاعوا فهذه جولة ... وللرب يسوع المسيح واحراره جولات ... لقد فرح الشيطان يوم علّق رب المجد على خشبة الصليب وتصوّر غاشماً انه انتصر ... وهذه كانت جولته وانتهت ... فما كان من رب المجد ان يعطيه درساً لا يزال العالم كلّه يتتلمذ عليه ... هذه هي جولات الرب
نختمها بحكمة رائعة من حكيم يقول : ( لو امطرت السماء حرّية لرفع العبيد مضلاتهم ليتّقوها ) .
تحياتي الرب يبارك حياتكم واهل بيتكم
   اخوكم  الباحث في الشأن الأجتماعي ( الديني والسياسي ) والمختص بالمسيحية  الخادم حسام سامي  9 / 5 / 2021

412
الأخ الفاضل مايكل سيبي المحترم

عزيزي الأخ مايكل لقد عرفنا غبطته من الزمان الذي كان لايزال فيه كاهناً في كنيسة ام المعونة في الموصل وعرفنا كيف كان يتعامل مع قيادته المؤسساتية    نعم لقد عرفنا عنه انه لا يتوانى من فعل اي شئ طالما هناك مصلحة له فيه ( انه يحب نفسه حد التجديف على إلهه ) وهذا ما كنّا نخشى ان تصل إليه المؤسسة ... وقد اوصلها إليه ... الذنب لا يقع عليه فقط بل على ( القوانين الوضعية المؤسساتية ) التي تبيح للجالس على الكرسي ان يتصرّف بتلك الحرية المطلقة ... هذا هو ديدن كل مؤسسة ( دكتاتورية ) بغض النظر عن اختصاصها ...
 نعم لم يكن غبطته ذاك البيت الصعب الذي لا يستطيع احد ان يخترق بابه بل على العكس فمفتاح بابه يمتلكه كثيرون يستطيعون به ان يلجوا إلى دواخله بكل يسر وبساطة وهذا واحد من نقاط ضعفه الكثيرة .
ننتظر دخول ( خراف المؤسسة ) ولنرى رأيهم فيما طرحناه واي حجة سيتكلمون بها .... مع يقيننا بأنهم لا يمتلكون اي حجة ... واليوم نراهم متورّطين في دفاعاتهم مخبئين رؤوسهم كما تفعل النعامة عندما تواجه خطراً تدفن رأسها بالتراب ... وهم اختباؤا خجلاً ...
   أخيراً لا ننسى ان نقدم لأخوتنا ( الأرثدوكس ) تهانينا بقيامة الرب يسوع المسيح بعد ان شهدوا ظهور النور المقدس من قبره الطاهر يوم سبت النور ... هلللويا قام المسيح حقاً قام     كل عام وانتم بخير
   تحياتي   الرب يبارك حياتكم واهل بيتكم وخدمتكم
      اخوكم    الخادم  حسام سامي      2 / 5 / 2021

413
الأخ الفاضل الشماس اوديشو يوخنا المحترم
مبادرة طيبة من جنابكم ...
 الأخ الفاضل عبد الأحد قلو المحترم
نشارككم مصابكم الأليم ونصلي ان يكون آخر احزانكم ... هكذا هي الحياة نحن غرباء فيها هي رحلة وهنيئاً لمن يجعلها اكمال مسيرته للحياة الأبدية ... الراحة الأبدية اعطه يا رب ونورك الدائم فليشرق عليه
    اخوكم  الخادم  حسام سامي  1 / 5 / 2021

414
الجزء الأول " استعراض "
المقدمة :
يحكى هذا المثل لكل من كانت له عادات سيئة تثير المشاكل لأهل مجتمعه وتنكشف تلك العادة فيصبح صاحبها مذموماً امام الناس ... يقوم المذموم بالاعتذار ويتعهد بعدم العودة لممارسة تلك العادات السيئة .... وعندما لا يلتزم بعهوده ويعود لممارسة عادته يقولون عنه ( رجعت حليمة لعادتها القديمة ) ويضيفون لها بعد ان يروا ان لا صلاح لمثل هؤلاء فيقولون عنهم ( العادة اللي بالبدن ميغيرها إلاّ الكفن ) وهذا دليل ان ( الطبع يغلب التطبّع ) ... من هنا نعلم ترابط هذين المثلين او الموروثين الشعبيين .
قبل زيارة قداسة البابا للعراق سجلنا موضوعاً هاماً ذكرنا فيه ( ان هناك من سيجيّر تلك الزيارة لمصلحته الشخصية )
الأول : الأبعاد السياسية والروحية لزيارة البابا للعراق دراسة وتحليل الجزء الأول
الرابط : https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1008586.msg7743990.html#msg7743990
ملاحظة : سنأخذ اقتباسات من الموضوع لكننا نرجو ان يقرأ كلّه لنهايته
اقتباس : اما الهدف الثاني : وهو الأهم والذي هندس له غبطة البطريرك والذي اشرنا له في المقدمة واقنع الفاتيكان به هو توافق غاية البطريرك وطموحاته مع سياسة الفاتيكان في الآونة الأخيرة وتحركاتها الدولية وهي التمهيد لـ (( فتح باب العلاقات مع ( دولة الفقيه ) في ايران )) بواسطة تفعيل منظومة ( الحوار بين الأديان ) تبدأ من العراق . وهذه هي غاية ( مهندس الزيارة ) لكون هذا الدور سيكون مخصصاً له بالذات ولا ينافسه أحداً فيه ليتعزز شأنه السياسي في العراق ويمتد للدولة التي تسيّر امور العراق
اقتباس : اولاً على صعيد مهندس الزيارة غبطة البطريرك:
1 ) تصعيد نجم مهندس الزيارة للتعويض عن فقدانه شرعية قيادته للكرسي الكلداني لقصر نظره سياسياً ولاهوتياً وتثبيت كرسيه بعد ان اهتز .
2 ) محاولة تثبيت منهجه السياسي على المؤسسة الكلدانية وبذلك لتمرير أي شأن لم يستطع تمريره سابقاً " الطقس اللغة ... الخ " .
3 ) سيكون له ( ظهر ) في الحكومة العراقية وهذا ما كان يسعى له باستماته لغرض فرض سيطرته اولاً على الأكليروس وتخويفهم لضمان بقاءه على سدّة المسؤولية ومحاربة أي تكتّل يقام ضدّه في داخل العراق كما فعل هو في ( تكتل مطارنة الشمال ) ..  بالإضافة إلى تقوية حضوره في الدولة ونصره على السياسيين من المحسوبين على الشيعة وسنشهد تصاعد التوتر بينه وبين الكلداني وآخرين ممن لم يقيموا له اعتبار سياسي وهذا هو ( طبعه الانتقامي  )
ثانياً على صعيد الدولة العراقية  :
1 )  إعطاء شرعية لواحدة من افظع واشرس الأنظمة الدكتاتورية التي تحكم باسم الديمقراطية .
2 ) إعطاء الشرعية الدولية للفساد الإداري والمالي في نظام تم تصنيفه عالمياً على انه من ضمن افسد عشرة دول مالياً في العالم ... وبذلك ستغبن جميع حقوق الشعب المسكين وسيبقى الموت جوعاً للفقراء شعار دولة العراق .
3 ) إعطاء شرعية لأحزاب السلطة وميليشياتها المسلّحة .
وهكذا فبدل ان تبقى سمعة الفاتيكان كدولة عقائدية إنسانية ستتلطخ بأنها دولة ( راعية للإرهاب وداعمة له على حساب الإنسان العراقي البائس ) وهذا غير مهم للشخصية الميكافيلية التي يتمتع بها غبطته . لكون مسيحيي العراق المهاجرين لا ولن يعودوا إلى ارض الوطن بعد ان استقروا في بلدان الكرامة والحرية والأمان ولا مسيحيي الوطن ستعمّر بيوتهم وتعاد أموالهم المسلوبة واراضيهم المغتصبة ولا سيتمتعون بأي حماية حكومية كانت او غيرها واحتمال كبير بأنه سيتم الضغط على المسيحيين المنتظرين في دول الانتظار ولربما ستخرج عليهم قوانين جائرة تطالب عودتهم إلى العراق او ستسد العديد من الدول أبواب سفاراتها بأوجههم .
 والذي يعتقد بأن هذه الزيارة ستأتي بأكلها من مستقبل مشرق للمسيحيين او أي مكوّن ديني قومي فهو يعيش أحلام اليقظة ويأكل من حشيش مراعي ( النظام الكهنوتي )
وهنا لابد ان نقول : ماذا قدمت الزيارة لمهندسها  ... ؟
1 ) ساهمت الزيارة في خروج المهندس من شرنقته التي حشرناه بها بعد ان كشفنا تجديفه على رب المجد يسوع المسيح واتهامه له بأنه ( سباب وشتام ) مثله حاشاه من كل عيب وكذلك تجاوزه الغير مبرر على الطقوس المقدسة لمؤسسة كنسية شقيقة واهانة احد ابرز انبياء العهد القديم والملائكة .. وبعد ان ارتحنا من تصريحاته وتجاوزاته ( خمسة شهور ) عاد كبريائه وغروره ليقفز به مجدداً ليكشف سطحيته
2 ) كشفت الزيارة السطحية والتخبط التي افرزتها تحركاته ولقاءاته من عدم وجود منهجية صحيحة مبرمجة لاتصالاته ( عشوائية تصرفاته ) وكأنه ( طفلاً حرم من العابه لفترة من الزمن وادخل بعدها متجر الألعاب فصار يجول بينها حائراً لا يعرف ما يختار وما يستقر عليه من لعبة ) في الجزء الثاني سنمر على هذا الموضوع بالتفصيل
++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
الثاني : البعد اللاهوتي لزيارة البابا فرنسيس للعراق دراسة وتحليل الجزء الثاني 
الرابط : https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1009854.0.html
اقتباس : في الجزء الأول تكلّمنا عن الأبعاد السياسية لزيارة البابا للعراق وخلصنا انها كانت بدفع من ( مهندسها ) غبطة البطريرك ساكو لأنها ستخدم من قريب او بعيد مصالحه واتجاهاته السياسية وستقوي من فعله في العراق لخدمة أجندة لا علاقة لها بالشعب المسيحي ومصالحه كذلك ستدر على المؤسسة الكنسية بفتات الخبز الساقط من موائد البطريرك الكاردينال وبذلك ستعزز مكانته السياسية ليستخدمها في ( اخضاع الأكليروس اولاً ليضمن بقائه على كرسي المؤسسة " يصير عنده ظهر " كما طلبها بفمه و اخضاع السياسيين لأرادته وخاصة من الذين تجاهلوه ، وبالحتمية سيقع ذلك على الشعب المؤمن وخاصة من يعيشون الآن في دول الانتظار ... وان يسكت جميع الأفواه التي كشفت قناعه المزيّف " لاهوتياً وسياسياً " كذلك لا ننسى مجلس الكنائس الذي رفض تسيّده عليه .... من هنا سنشهد عمليات انتقامية فيما لو حققت تلك الزيارة مقاصدها السياسية ) .
كذلك اشرنا إلى ان الزيارة ستحمل معها مشروع ( حوار الأديان ) مع العقيدة الإسلامية الشيعية لكونها قد حققت ذاك الحوار مع العقيدة الإسلامية السنيّة على الرغم من ان جميعهم المشاركين في الحوار يعتبرون من ( النظام الكهنوتي العالمي ) والأقرب منهم للكاثوليكية هي أيديولوجية ( دولة الفقيه الشيعية ) لكون العقيدة الكاثوليكية هي بالتالي تحمل ذات المواصفات ( دولة الفقيه ) بل سبقت الشيعة بذلك .... لا ننسى ان جميع المشاركين في هذا الحوار هم من ( المنظومة الكهنوتية )  أي ( مؤسسات دينية يحكمها الكهنة ) ...  من هنا كان تحفظنا على تسمية تلك اللقاءات بـ ( حوار الأديان ) ومنذ البدء كتبنا عنه واسميناه في بعض مواضيعنا ( حوار الطرشان ) لأنه يخاطب واحدة منهم فقط اما الباقي غير مشمولون به وسنشرح ذلك لاحقاً ... كان من الأجدر ان يطلق على هكذا حوارات ( حوار الإنسانية نحو السلام العالمي ) لكون الأديان لا يمكن ان تتحاور لكونها تمتلك عقائد ثابتة مختلفة عن الآخر فإن تحاورت ووصلت إلى نتيجة إيجابية فسيكون ذلك على حساب الأخريات ... لذلك فإن أي حوار بينهم سيؤدي الى تخلي الأضعف فيهم عن الكثير من مبادئه الدينية وان كان يعزوها للسلام وهذا ايضاً ضرب خيال 
كذلك نؤكد هنا ان اختيارنا للاقتباسات لا توفي الموضوع حقه لذلك نرجو العودة للموضوع لأستكمال الفائدة منه ... من هنا نؤكد بأننا سنعطي الدليل على ما توقعناه من الزيارة والنتائج المتحققة منها وتحركات البطريرك ساكو ولقاءاته وسنشير لها واحدة تلو الأخرى لنثبت عشوائيتها وعدم فاعليتها وكلّها تصب لمصلحته الشخصية فقط فانتظرونا في الجزء الثاني
الرب يبارك حياتكم واهل بيتكم
اخوكم  الخادم   حسام سامي    30 / 4 / 2021


415
الأخ الفاضل مايكل سيبي المحترم
تحية محبة
تأخرت كعادتي في التعليق على اي موضوع ارغب مشاركته بسبب : ان ارى ردود افعال ( كثيرين ) من المحسوبين على مواقع التواصل الإجتماعي بأنهم ( ابو العرّيف ) ... وبما انني اعتقد ان ليس هناك من يشارك في هذا الموضوع ايضاً بسبب : عدم الولوج في حالة تجعله موضع اهتمام قيادة المؤسسة به وان يتم تصنيفه على اساس انه من ( الأقلام المأجورة الصفراء والحمراء والبنفسجية ... وحسب الطيف الشمسي ) ... لذلك هؤلاء اليوم يهمهم ان يبقون في الظل ( ما دام ظل الوارث المؤسساتي يظللهم ) وحسب نصيحة المصري ( امشي جنب الحيط ) .
نعم فنحن واحد من الذين اشرت إليهم في نشرنا في العام 2016 المقابلة التي جرت في كنيسة ( مار اداي وماري ) في مدينة اسن الألمانية وقد كانت كلماتنا حينها ( مختصرة جداً كون الموضوع اخذ مساحة كبيرة ولهذا فأنا اعطيته تفصيلاً اكثر في استعراضي له لاحقاً ) اترك لكم رابط المقال للإطلاع عليه ... تحياتي  الرب يبارك حياتك واهل بيتك وخدمتك
https://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,815373.msg7482988.html?fbclid=IwAR1Vm7FMAph2IZow74XimWy3yCLd3emLmod7xqhfbXf6KY_EglwCTCHS3JQ#msg7482988
اخوكم الخادم حسام سامي 25 / 4 / 2021

416
الأخ الفاضل مايكل سيبي المحترم
تحية محبة
نعم عزيزي الأخ مايكل كنّا دائماً نؤكد ان غبطته لايعمل إلاّ لصالحه فقط ولمجد اسمه ...
وكل من يعمل على ذلك لابد ان ترافقه سقطات كبيرة وكثيرة ولا بد له ان يتخبط في مشواره لهذا اشرنا على ذلك بل تابعناه بكل ( حرفيّة ) فقدمنا له مالا يعرفه في السياسة والبروتوكولات الدبلوماسية واللاهوت وتفسير آيات الكتاب المقدس برؤيا جديدة تتوافق والتطوّر المجتمعي ( لأن ذلك هو المطلوب اليوم ) وقد نقلنا ما قلناه في كتابنا ( هكذا عرفت المسيح ) بأن ( التطوّر وحش يبتلع الأيدولوجيات العتيقة ) فعجلتنا يجب ان لا تتوقّف وتطوّرنا يجب ان يترافق مع تطوّر المجتمع وإلاّ فسنرفض منه ...
   اننا اليوم نعمل على شعار ( المسيح امساً واليوم وغداً ) وهكذا فنحن لسنا سوى مؤمنين برب المجد ولا نبغي سوى مجد اسمه
  اخيراً لا بد لنا ان نقول ( ان المتنورون سواقي تلتقي بعضها بعضاً لأنهم تجاوزوا ذواتهم )

في موضوعنا الذي سبق زيارة البابا ذكرنا من هو المستفيد ومن الذي سيطوّع زيارة البابا ويجيرها على حسابه الخاص ولماذا هذا التاريخ بالذات للزيارة وسنترك الرابط لموضوعنا الذي نشر في موقع عينكاوا لكي يراجعه اخوتنا من المتابعين الأفاضل .
تحياتي  الرب يبارك حياتك واهل بيتك وخدمتك
     اخوكم   الخادم    حسام سامي   19 / 4 / 2021
[/size]

417
الأخ الفاضل وسام موميكا المحترم
تحية وبعد
شكراً لتواصلكم معنا ... السؤال هنا ... هل بقى شئ لم يفسد في العراق في ظل ديمقراطية زائفة نحمل فيها الأسم فقط ... ؟ 
لم يمر العراق في كل اوقاته بفساد مثل الذي نعيشه اليوم ( مؤسسات مجتمع مدني وديني واقتصادي وثقافي ... الخ ) .
في دولة الفالتون ( دولة اللا دولة ) تبرز قادة تتناسب وحالة الدولة لصوص وقطاع طرق وارهابيون يمارسون شتى انواع ( الفساد ) .
   نعم فقادة العراق اليوم في كل الصرح المؤسساتي ( المجتمعي والسياسي والديني ) هم نتاج المرحلة ( فاسدون حد النخاع ) الكل لهم اجندات وعليهم ان يحققوها ... فلا نستغرب من اي عمل ( باطل ) او من اخلاق متدنيّة ... كنّا نتمنى ان يكون هناك واحداً فقط منهم في فترات يوم كان فيها العراق يمتلك زمام امره ( لكنّا تفرجنا وضحكنا كثيراً على مراجلهم ) هؤلاء وكما وصفناهم سابقاً ( رجال على اهلهم صراصير على من يديرهم ) فالوقف المسيحي هو ذاته الوقف السني والشيعي وهو ذاته البرلمان والرئاسات الثلاث هو ذاته ادارات الدوائر المرتبطة بالدولة ...
يكفينا هذا لنعرف ان لا رجل دين ولا سياسة يمتلك ذرة اخلاق ما لم يكن قد حصل على تربية بيتية حقيقية في بيته اولاً وتربية اخلاقية يكتسبها من مؤسسته الدينية والتعليمية ... وليكفي ان نتعلّم من معلمنا الرب يسوع المسيح قوله : ليس كل من قال يا رب يارب يدخل ملكوت السماوات ...
وهنا نقول ليس كل من جلس على كرسي مؤسساتي وتظاهر انه يمتلك الأخلاق نسميه قديساً ويجب ان نصدّقه ونصفّق له (( فالكل يمثل مرحلته بل ويتناغم معها ويكون منها ويتطبّع بطباعها ويعمل بمقتضياتها )) فان كانت مرحلة فساد ( فسد الكل ) وان كان رب البيت بالدف ناقراً فشيمة اهل البيت كلّهم الرقص ...
  تحياتي  الرب يبارك حياتك واهل بيتك
    اخوكم  الخادم     حسام سامي   17 / 4 / 2021

418
الأخ الفاضل مايكل سيبي المحترم
تحية وبعد
شكراً لمتابعتكم موضوعنا ...
من خلال هذا الموضوع قدمنا تحليل لعدم مشاركة رؤساء مجلس كنائس الشرق الأوسط في مراسيم استقبال قداسة البابا فرنسيس والتي كان من المفترض بروتوكولياً ان تتم ... ولو كانت المؤسسة الكلدانية لاتزال حاضرة في المجلس ولم يجري انسحابها بقرار من غبطة البطريرك للأسباب التي اشرنا إليها اليوم وبالأمس ... لكانت هناك احتفالية كبيرة من قبلهم في ذاك الحدث لأنه يحدث لأول مرّة في تاريخ العراق والذي تطلّب وجودهم به ... لكن الألم الذي احدثه غبطته بالتعامل معهم كان اكبر من ان يتغاضوا عنه ...
 من هنا لابد من مؤسستنا ان تعي حجم الخراب الذي احدثته سياسة غبطته في الأنعزال عن المجتمع المسيحي ومؤسساته في العراق لهذا كان لابد ان نطرق هذا الموضوع لأهميته القصوى في مستقبل المسيحية في العراق .
كذلك لنشير الى ان ليس كل من جلس على كرسي بأختصاص معيّن يجب ان يكون خبيراً في جميع الأختصاصات المجتمعية ... وهنا ايضاً نشير إلى فشل المفاهيم السياسية التي يحملها غبطته لأنه ليس دارساً للسياسة ولا عاملاً فيها ويعتقد ان ( السياسة هي عبارة عن علاقات مع الحكومة والجالسين على كراسي قيادة الدولة ) وهذا خطأ عظيم يرتكبه من لا خبرة له في عالم السياسة ... لكونه سيضيع في دهاليزها ويضيّع اتباعه معه ...
منذ ان انتهج غبطة البطريرك موضوع السياسة وزجها في فترة حكمه المؤسساتي والمؤسسة في تأخر متصاعد فلا قضية حلّت ولا موضوع استفاد منه المسيحيين بصورة عامة والكلدان بصورة خاصة .
الفائدة الوحيدة جناها غبطته على الصعيد الشخصي انه ( حقق ظهراً ... سنداً ) يعينه على تثبيت كرسيه بواسطة ارهاب المؤسسة الحكومية لأي معارض له وكبت اي محاولة انقلابية عليه او تحالف مؤسساتي ضدّه كما فعلها غبطته في ( تحالف مطارنة الشمال ) حينما انقلب وجعلهم ينقلبون على القيادة المؤسساتية الكنسية ... وسيكون لنا تحليل دقيق حول هذا الموضوع واخريات بمشيئة الرب .
تحياتي    الرب يبارك حياتك وخدمتك واهل بيتك
    اخوكم الخادم    حسام سامي   16 / 4 / 2021

419
المقدمة : بعد استراحة العيد ومتابعتنا لأمورنا الصحية آن الأوان لنعود لذات منهجنا الذي تعوّد علينا اخوتنا وابنائنا ان نقدمه لهم من دراسات نكشف فيها ( الفاسدين والمفسدين ) في اهم مرفق اجتماعي في حياتنا وهو ( المؤسسات الدينية ) . ابتدئنا في ما يخصّنا من مؤسستنا الدينية وسننطلق إلى بقية ( الملل والنحل ) شاملين جميعهم .  وشعارنا (( الذي لا يستطيع ان ينظف بيته اولاً لا يستطيع ان ينظف بيوت الآخرين )) عدنا والعود محمودٌ ...
استراتيجيتنا كانت في ان نأخذ المواضيع حسب تسلسلها الزمني واليوم رأينا ان نأخذها حسب أهميتها فالاهم ثم المهم
يردنا خبر يعلنه الموقع الإعلامي لبطريركية بابل للكلدان عن اجتماع الكتروني بين فريق الأمانة لمجلس كنائس الشرق وغبطة البطريرك ساكو فنقول : (( سبحان مغيّر الأحوال من حال إلى حال )) بالأمس كنا نسبهم ونستصغرهم ونفرض عليهم قيادتنا لهم ( هم والكراسي التي خلفهم ) ، واليوم نفتح باب حوار مع ممثليهم في المجلس ( صغارهم ) " استخدمنا هذا المصطلح للإشارة على حالة والأمثلة تضرب ولا تقاس " فأين كبريائك عزيزي غبطة البطريرك ... بالأمس في الكابيلا كنت تستهزئ طقوس اثنين من كراسيهم ... واليوم تحاور مندوبيهم ( شي ما يشبه شي ) أتتذكر غبطتكم كم المواضيع التي كتبناها نحذر فيها من مغبة الوقوع في الغرور والكبرياء وما يجره إلى خراب البيوت العامرة والمؤسسات الثابتة وتفريق شمل الأحباء ( وان كنت حضرتك لا تتذكّر فنستطيع ان نذكرك بما طرحناه في موقع عينكاوا وكلدايا لتعرف كمّها ) وقلنا لحضرتك ( ان اعتذار بسيط سيحرّك المحبة في الجميع وسينسى الجميع الإساءة ولكن للأسف كانت " اذن من طين وأخرى من عجين " ) إلى ان وقع ما كنّا نخشاه والذي أدى إلى هكذا تنازل مخيّب للآمال ... اعتذار بسيط جداً كان سيزيدكم علواً وارتفاعاً وسيزيدهم ثقة بكم .. وتنتهي جميع التجاوزات من قبلكم على طقوسهم وعلى كرامتهم بفرضكم أنفسكم عليهم كأعلون ( هكذا علّمنا الرب يسوع المسيح ان نتصرف ونتكلّم بتواضع ومحبة ... فمن استطاع تجاوز كبر نفسه وأنانيته ارتفع بعيون الله والآخرين ) .
الآن لابد من ذكر أسباب هذا اللقاء الألكتروني :
أسباب هذا اللقاء نستطيع ان نعرفها من خلال النتائج التي افرزتها زيارة البابا فرنسيس للعراق حين لاحظ عدم مشاركة بقية الطوائف المسيحية باستقباله .. والبابا ومرافقوه ليسوا بتلك السذاجة التي تَعْبر عليهم هكذا مواضيع وبالتأكيد كانت هناك أسئلة حول هذا الموضوع ان لم تكن مباشرةً منه فمن طاقمه على اقل بقدير ...
نحن لا ننكر محاولاتكم التي بائت بالفشل لأشراك مجلس كنائس الشرق الأوسط في استقبال البابا لكن مع الأسف كانوا قد اتخذوا موقفهم تجاهكم بالذات في عدم التعاون معكم لاكتشافهم عدم احترامهم من قبل حضرتكم وبأنهم يمثلون الدرجة الثانية من الأهمية في العراق وانتم الأولون وكانوا ينتظرون مبادرتكم بتصحيح الموقف ( والنزول عن بغلتكم ) واعتبارهم جزءً مهماً في العراق والشرق الأوسط كما انتم وكذلك تصحيح وضعكم مع كنيسة المشرق بشقيها والتي تم التجاوز عليها بموعظتكم المهينة لطقسهم الليتورجي واهانة الكتاب المقدس بإهانة احد الأنبياء الكبار في العهد القديم والملائكة . من هنا كان لابد من لفت نظر ( البابا ) لتصرفاتكم ... وبالتأكيد كانت هناك كلمة للبابا لك وان لم تعلنها فقد احسسناها من خلال حركاته وكلماته . وبعد ان فشلت محاولاتك لاستمالتهم مع احتفاظكم بكبريائكم وغروركم كان لابد ان تتحرك عن طريق آخر وما كان منكم إلاّ ان طلبتم من ( رئيس الوزراء العراقي الكاظمي ) ان يقوم هو بالطلب منهم حضور مراسيم الاستقبال والمشاركة في الترحيب بالبابا ... وبعد زيارتهم من قبله ودعوتهم ... اعتذروا بكل أدب منه بدون ان يبيّنوا أسباب عدم حضورهم الحقيقي والذي هو ( حضرتكم ) لأنهم أرادوا ان تكون انت بالذات رسالتهم للبابا بعدم مشاركتهم استقباله . وهكذا كان الدرس الأول الذي يجب ان تتعلّمه حضرتكم ( وليس عيباً علينا جميعاً ان نتعلّم من اخطائنا لكن العيب كل العيب ان نبقى مصممين عليها نتصرّف بأننا الأعظم والأفضل " وهذا هو الغرور والكبرياء بحذافيره " )
وهنا لا يسعنا إلاّ ان نقول : عسى ان يكون هذا اللقاء بادرة للاعتذار عن كل الإساءات التي بدرت من جنابكم لهم وان تكون المبادرة حقيقية بالاتصال بمراكز القرار وليس ممثليهم لكونهم هم المعنيون بالإساءة .
 اما الإساءة إلى الطقس والكتاب والأنبياء والملائكة فهذا شأن بينك وبينهم وبين المؤسسات التي أسأت إليها .. فهؤلاء ايضاً يحتاجون ان يلمسوا تغييراً في منهجيتكم .
كذلك لا ننسى ولن ننسى اتهامكم لرب المجد يسوع المسيح بأنه ( سباب وشتام ) حاشاه من كل تدنيس ... هنا لابد من القيام ( بفعل الندامة ) وهذه تحتاج لطقس ( الاعتراف امام كاهن اعترافك كذلك الاعتذار من شعبك بتجاوزك على إلههم واهانته علناً " وهذا يكون علناً " ) أوليس لديك كاهن اعتراف ... ؟ !! فلست حضرتك اعظم من شعبك عندما تطلب منهم ذلك وتمنعه عن نفسك باعتبار انك محصّن بحصانة القداسة المؤسساتية لكونها قداسة نقابية ولا تمثل متطلبات قداسة الله ..
فالقداسة الإلهية : هي الأنقلاب على الذات ونتاجها الولادة الجديدة التي أكدها الرب يسوع المسيح للكاهن نيقوديموس لذلك هي مجاهدة ونضال ضد النفس الأمارة بالسوء " الرسول بولس " وهي السبيل الوحيد للكمال مع الله ...
لهذا قال الرب : كونوا قديسين كما اباكم الذي في السماوات قدوس ... وكونوا كاملين كما اباكم الذي في السماوات كامل ... من هنا نعي ان القداسة هي الطريق الوحيد للكمال .
وللتذكير نقدم لكم ما كان منّا بصدد موعظتكم في الكابيلا والتي اسميناهما ( الفيديو المصيبة والفيديو الورطة ) ... فذكّر عسى ان تنفع الذكرى
الفيديو المصيبة :
1 ) الحلقة الأولى http://kaldaya.me/2020/10/04/18054
2 ) الحلقة الأولى الجزء الثاني  http://kaldaya.me/2020/10/13/18125
3 ) الموقف القانوني المدني والاهوتي الحلقة الثانية الجزء الأول  : http://kaldaya.me/2020/10/20/18177
4 ) الموقف القانوني المدني: انا ما راح انتقم منم ولا اروح اعمل دعوة عليّم اخليها على الله http://kaldaya.me/2020/11/06/18310
5 ) لماذا لم نشتكي على غبطة البطريرك : http://kaldaya.me/2020/11/14/18347
الفيديو الورطة : http://kaldaya.me/2020/10/28/18250
 رداً على رسالة الخوري عمانوئيل يوخنا المحترم :  http://kaldaya.me/2020/11/25/18407
الرب يبارك حياتكم واهل بيتكم
اخوكم الخادم  حسام سامي  15 / 4 / 2021


420
السيد حدبشاب العربي المحترم
تحية سلام ومحبة ... وهذه تحية مسيحية بعيدة جداً عن القومية والقوميون العنصريون ...
سنقدم لكم خلاصة مشاركاتكم كلّها :
1 ) نحن فوق ان نبرز انفسنا ... لأننا بالفعل كذلك قبل ان نعرف الرب يسوع المسيح وبعد ان عرفناه . ويكفيك ان نقول لك اننا حاصلون على وسام جابر بن حيان العلمي النوع الفضي ولدينا منشورات علمية محققة على ارض الواقع بموافقة ( الوكالة الدولية للطاقة الذرية ) وعددها ( أربعة ) مشاريع بحثية منفّذة . من هنا فنحن بغنى عن ان نبرز انفسنا علمياً وعندما آمنّا برب المجد يسوع المسيح لم ننتظر تصفيقاً من احد ولا تمجيداً زائفاً لا يقدم من قيمتنا الشخصية ولا يؤخر ... لكننا قدمنا لإيماننا ما لم يقدمه آخرون ممن يدعون الإيمان .. درسنا اللاهوت والكتاب المقدس ( سبعة سنوات ) لا لكي نتبجح بها بل لكي نكوّن خلفية لدراسة شخصية الرب يسوع المسيح ومن ( انسانيته بالذات وليس لاهوته ) لأن انسانيته تخصني كإنسان اما لاهوته فهو يخصّه بالذات ولا احد يستطيع ان يقيّم لاهوته لأنه ابعد ما يكون عن لاهوت الرب يسوع المسيح وكل من بحث في لاهوته فقد كانت له مقاصد ( انفصال او كرسي او غرور وكبرياء على انه يستطيع تقييم الله وكأنه يضع نفسه بديلاً عن الله ) ... ومن هنا كان لي كتب طبعتها على حسابي الخاص رغم الضيقات المالية ووزعتها مجاناً : ( الأختبار بين الله والإنسان ، الوصايا العشرة ) في سوريا والعراق وكذلك تحت المراجعة ( الله والعلم ، هكذا عرفت المسيح ، صلاة الأبانا ، وكتابي الأخير المسيح " الإنسانية " بين استعمارين الكهنوتي والتقني ) تعرّضت لثلاثة محاولات اغتيال وآخرها كانت عائلتي معي تعرّضت ابنتي الصغرى للخطف من سيارة دير الراهبات للكلدان بعد عودتها من تأدية الأمتحان النهائي ... محاضرات في الموصل ودمشق وألمانيا ( كتابية ولاهوتية ) أؤمن بعقيدة واحدة للرب يسوع المسيح ( الإنسانية ) وابشر بها ولا أؤمن بأي عقيدة مؤسساتية خارجة عن ذلك فعقيدتي هي خلاصة مجموعة العقائد المسيحية بدون تقسيم مذهبي واجتهادات مذهبية ادير مجموعة ( المسيح ثورة الله على فساد الإنسان ) وكذلك صفحة ( وتعرفون الحق والحق يحرركم ) ولديّ موقع على اليوتيوب بمحاضراتي .. وأخيراً ... نحن نقول كلمتنا ولا نخاف من أحد ولا نرتجي من احد ان يمجدنا ولا نرائي أحداً بل كنّا دائماً هدف الفاسدين ... نحن نمتلك من التواضع ما حسدنا عليه الفاسدون وحاربونا من اجله إذاً فنحن لا نحتاج لكي نتظاهر بالعفة والإيمان لأننا لا نسعى لمنصب ولا وظيفة ولا أموال ولا دعم من أي مؤسسة دينية " مسيحية كانت ام اخريات " . اعتقد اننا وفينا مداخلتكم الأولى .
2 ) السيد المسيح على الرغم من انه ( آرامي ) لكنه ولا لحظة ذكر الآراميين او ادعى الإنتساب لهم لأنه اعظم من ذلك فهو يمثل الإنسانية وهذا ما ميّزه عن دعاة القومية .
3 ) السريانية هي لغة الآراميين وليست قومية ... هذه الحقيقة ستكون صادمة لكثيرين ... وقد دعيّت سوريا على لغة المتكلمين بها ( السريانية ) سوريويو . وعندما تكلّم المؤرخون والباحثون فيها فهم كانوا يقصدون ( اللغة وليس القومية ) . ودليل آخر على هذا ( العديد من آيات القرآن كتب بالسريانية والعديد من الكلمات السريانية موجودة فيه ) فهل هذا يعني ان السريانية لغة ام قومية ... ؟ وهذه حقيقة تاريخية يحاول كثيرون تجاهلها لأنها لا تخدم مصالحهم ... فإن كانت اللغة السريانية قومية ( فأنا شخصياً وكما أعلنت سابقاً ) يشرّفني ان أكون سريانياً لأن ذلك سيضيف لي ولا ينقصني ... كذلك ينطبق الحال آشورياً وارمنياً ومارونياً وعربياً وكلدانياً .. واليوم جرمانياً ورومياً وكلوازياً وفايكونياً وبروتانياً ... اترغب ان اعدد لك كل قوميات العالم . القومية اليوم انتماء اخلاقي واي إنسان يستطيع ان ينتمي له فأن قلت انا سرياني او كلداني او آشوري فهذا من حقي ولا اسمح لآخرين ان يشككوا بي لأنني انا من اختار قوميتي .. القومية اليوم منهج ثقافي ادبي حضاري .. لم تعد " دم وجغرافية وتاريخ "
4 ) جعلتم من المسيح ( سوري او سورياني ) يا لبساطة طرحكم وتخبطكم ويا للتاريخ الذي تريدونه للإكتتاب ( الناصرة وبيت لحم والجليل وبالتأكيد ستلحقها اورشليم والسامرة ومملكة داود وسليمان ... الخ .. سورية ) ونحن نايمين على آذاننا لا نفقه شيئاً بل انتم الأعلمون ... يقول أبو المثل ( حدّث العاقل بما لا يعقل فإن صدّق فلا عقل له ) .
5 ) اقتباس : والإنجيل يؤكد أن المسيح (سوري أو سورياني) وولد عندما تم الإكتتاب بأمر والي إمبراطورية السوريان العظمى سوريا ...
انظر إلى اين يرحل بكم هذا التعصّب القومي العنصري ... اذكر لي آية جاءت في الإنجيل تشير إلى ان هناك ( والي ) لأمبراطورية السوريان العظمى ... يا رجل ( امبراطورية عظمى يحكمها " والي " .... !!! ) هل انت الآن تصغّر من امبراطوريتكم المزعومة ام تكبّرها " الله يرحمك جعفر السعدي عندما استخدمت هذه الجملة في احدى المسلسلات العراقية أيام زمان " عجيب أمور غريب قضيّة " ... الآن استوجب ان تعود لقراءة الكتاب المقدس " العهد الجديد " لكي تصقل معلوماتك حول ( زمن الإكتتاب ومكانه والحاكم الذي كان يحكم البلاد بتوكيل من الإمبراطورية الرومانية وكذلك دراسة الخارطة الجغرافية للمنطقة وتقسيماتها السياسية آنذاك وانظر هل كان ذات الحاكم على تلك الرقعتين .... ؟؟ )
لا بد إذاً ان نوضّح ما جاء بمصطلحكم ( سوري او سورياني ) سوري اسم البلد والذي يعيش فيه المتحدثون بلغته وهي السريانية وهم آراميون وآخرون يسكنون تلك المنطقة الجغرافية .
6 ) حقيقة تاريخية يمكن غابت عنكم نود ان نعلمكم بها : في فترة ظهور الإسلام كانت هناك مملكتين عربيّتين مسيحيتين في المنطقة .. الأولى تقع في شمال جزيرة العرب ( مملكة الغساسنة ) وعاصمتها دمشق وهي تتكلّم اللغة السريانية وخاضعة للإمبراطورية الرومانية ... والثانية تقع شرق الجزيرة وتدعى ( المناذرة ) وعاصمتها ( الحيرة .. النجف اليوم ) والتي كانت خاضعة لحكم ( الفرس الساسانيون ) كانت هناك مناوشات بين المملكتين نتيجة لجس النبض بين الإمبراطوريتين الفارسية والرومانية ... ساهمت مملكة المناذرة باسقاط الإمبراطورية الفارسية نهائياً بالتحالف مع القوّة التي خرجت من الجزيرة ( جيش المسلمين ) .
7 ) معلومات عامة : استخدم الخلفاء المسلمين في العصر العباسي العلماء المسيحيين لترجمة الكتب ( السريانية إلى العربية ) . اللغة العربية هي نتاج لتطوّر اللغة السريانية .
8 ) واخيراً : حكمتم على إبراهيم انه سرياني ... وتاريخ إبراهيم فقط من ( العهد القديم ) ... وتحديتمونا ان نأت بآية تثبت انه كلداني ( فأتيناكم بآية واحدة فقط في الكتاب ولا آية توجد غيرها ) ان إبراهيم خرج من ( أور الكلدانيين ) في جنوب العراق متوجّها لحاران في الشمال ومات ابوه واخيه فيها قبل ان يهجرها متوجّها للأرض التي اعدّها الرب الإله له . فهل نعود لنناقش الكتاب ونثبت انه على خطأ وانتم على صواب .
  اخيراً تقبل مني محبتي الخالصة بدون زيف ولا مراءات واعذرني ان اتيت بحقائق صادمة لكم .
الرب يبارك حياة جميعكم واهل بيتكم ..
  اخوكم ( الباحث في الشأن المجتمعي " السياسي والديني " والمختص بالمسيحية )
      الخادم حسام سامي  13 /4 / 2021


421
الأخ العزيز مايكل سيبي المحترم
قام المسيح ... حقاً قام
 كل عام وجميعكم وكل العالم بخير وبركة قيامة سيدنا يسوع المسيح تكون مع العالم اجمع .

وددت مشاركتكم بما كتبته من رد على اخ محترم على موضوعي المنشور على الصفحة :
الأخ الفاضل ادريس ججوكا المحترم
تحية محبة
  1 ) شكراً لردكم وتبيانكم جانب مهم من تاريخنا الموغل بالقدم .
  2 ) صدقاً لا يهمني ان كان اسلافي ( سرياناً او كلداناً او آشوريون او كنعانيون او آراميون ... الخ ) انا يهمني إلى من انتمي اليوم ولمن استطيع من خلال انتمائي له ان اقدم المزيد .
  3 ) لقد سبق وان بيّنت اننا لم نعد ( كشعب من شعوب العالم ) خالصي العناصر القومية بسبب التداخل والتمازج الحاصل جراء ( الغزو والإحتلال والتسقيط الحضاري كذلك انتقال الحضارة وتأثيرها وتأثرها بباقي الشعوب الأخرى )
 4 ) انا كإنسان ( حر ) في اختيار تاريخي وانتمائي الحضاري اختار قوميتي كما اختار ديني واتجاهي السياسي فأنا لست ملزماً ان تفرض عليّ كل هذه الأملاءات ( الدين ، القومية ، الحزب السياسي ... الخ ) لأن كل هذه اصبحت مفاهيم فكرية يحددها العقل البشري .
5 ) ان كان الأصل الحضاري بتراثه سرياني او كلداني او آشوري فهذا يشكل لي ( فخراً للإنتساب له ) ليس لأنه ( قومي ) بل لأنه ( مسيحي ) ومسيحيتي هي اعظم من قوميتي ( ومسيحي ) هو اعظم من ( جميع المؤسسات الدينية ) التي تنادي بأسمه بالظاهر وتفرقه بالباطن .
  6 ) (( انا مسيحي )) قوميتي وحزبي وديني هو ( المسيح لا آخر ) ولن يفصله عني اي منهم ... فإن كان المسيح سريانياً آرامياً او كلدانياً او آشورياً او ارمنياً ... الخ ... وعلى الرغم من انه تكلّم الآرامية إلاّ انه لم يقل انا آرامياً او يهودياً ... قال : (( انا للإنسان والإنسان لي )) فهل هناك ارقى من الإنسان في هذا الكون ... ؟
  7 ) اخي وصديقي ثق بأنني سرياني اكثر من السريان وكلداني اكثر من الكلدان وآشوري اكثر من الآشوريين ... لأنني في المسيح ( كل هؤلاء ) فلنعرف ان تحديات وجودنا هو انتمائنا للمسيح وليس لقومياتنا ولا لمؤسساتنا الدينية ولا لأحزابنا . هذا ما اناضل به لما تبقى لي من العمر ، وهذا ما سأأخذه معي إلى دينونتي وليس حزبي وقوميتي وديني ... فأنظر يا صديقي وتأمل فيما اقول ...
  اخيراً : الصراعات التي تبنى على هكذا حالات لا تجدي نفعاً ( لا تقدم بل تؤخر ) تبعدنا عن بعض وتثير فينا احقاد نحن في غنى عنها ...
  (( كن كيفما تكون فأنت " حر " وقد حررك الرب يسوع المسيح أختر ما شئت فالساحة مليئة بكل الأفكار " دينية كانت ام سياسية او قومية " لكنك في الآخر ستبقى " اخي وصديقي " ))
    أنا في المسيح أكون كما اشاء ان اكون انساناً حراً ... وبغيره لن اكون لأنني سأكون عبداً لمن كان ويكون
   تحياتي   الرب يبارك حياتك واهل بيتك
  اخوكم  الخادم   حسام سامي  7 / 4 / 2021
تعديل المشاركة


422
الأخ الفاضل ادريس ججوكا المحترم
تحية محبة
  1 ) شكراً لردكم وتبيانكم جانب مهم من تاريخنا الموغل بالقدم .
  2 ) صدقاً لا يهمني ان كان اسلافي ( سرياناً او كلداناً او آشوريون او كنعانيون او آراميون ... الخ ) انا يهمني إلى من انتمي اليوم ولمن استطيع من خلال انتمائي له ان اقدم المزيد .
  3 ) لقد سبق وان بيّنت اننا لم نعد ( كشعب من شعوب العالم ) خالصي العناصر القومية بسبب التداخل والتمازج الحاصل جراء ( الغزو والإحتلال والتسقيط الحضاري كذلك انتقال الحضارة وتأثيرها وتأثرها بباقي الشعوب الأخرى )
 4 )
انا كإنسان ( حر ) في اختيار تاريخي وانتمائي الحضاري اختار قوميتي كما اختار ديني واتجاهي السياسي فأنا لست ملزماً ان تفرض عليّ كل هذه الأملاءات ( الدين ، القومية ، الحزب السياسي ... الخ ) لأن كل هذه اصبحت مفاهيم فكرية يحددها العقل البشري .
 5 ) ان كان الأصل الحضاري بتراثه سرياني او كلداني او آشوري فهذا يشكل لي ( فخراً للإنتساب له ) ليس لأنه ( قومي ) بل لأنه ( مسيحي ) ومسيحيتي هي اعظم من قوميتي ( ومسيحي ) هو اعظم من ( جميع المؤسسات الدينية ) التي تنادي بأسمه بالظاهر وتفرقه بالباطن .
  6 ) (( انا مسيحي )) قوميتي وحزبي وديني هو ( المسيح لا آخر ) ولن يفصله عني اي منهم ... فإن كان المسيح سريانياً آرامياً او كلدانياً او آشورياً او ارمنياً ... الخ ... وعلى الرغم من انه تكلّم الآرامية إلاّ انه لم يقل انا آرامياً او يهودياً ... قال : (( انا للإنسان والإنسان لي )) فهل هناك ارقى من الإنسان في هذا الكون ... ؟
  7 ) اخي وصديقي ثق بأنني سرياني اكثر من السريان وكلداني اكثر من الكلدان وآشوري اكثر من الآشوريين ... لأنني في المسيح ( كل هؤلاء ) فلنعرف ان تحديات وجودنا هو انتمائنا للمسيح وليس لقومياتنا ولا لمؤسساتنا الدينية ولا لأحزابنا . هذا ما اناضل به لما تبقى لي من العمر ، وهذا ما سأأخذه معي إلى دينونتي وليس حزبي وقوميتي وديني ... فأنظر يا صديقي وتأمل فيما اقول ...
   اخيراً : الصراعات التي تبنى على هكذا حالات لا تجدي نفعاً ( لا تقدم بل تؤخر ) تبعدنا عن بعض وتثير فينا احقاد نحن في غنى عنها ...
  (( كن كيفما تكون فأنت " حر " وقد حررك الرب يسوع المسيح أختر ما شئت فالساحة مليئة بكل الأفكار " دينية كانت ام سياسية او قومية " لكنك في الآخر ستبقى " اخي وصديقي " ))
    أنا في المسيح أكون كما اشاء ان اكون انساناً حراً ... وبغيره لن اكون لأنني سأكون عبداً لمن كان ويكون
   تحياتي   الرب يبارك حياتك واهل بيتك
  اخوكم  الخادم   حسام سامي  7 / 4 / 2021 

423
الأخ الفاضل ادريس ججوكا المحترم ...
قام المسيح ... حقاً قام
كل عام وانتم وشعبنا المسيحي والعالم اجمع بخير وبركة قيامته على العالم اجمع ثمرة سلام ومحبة .
اعتقد بأنها المرّة الأولى التي تتواصلون بها معنا ونرجوا ان لا تكون الأخيرة ... شكراً لأطلالتكم وأهلاً وسهلاً بكم
1 ) غبطته دائماً يستشهد بالتاريخ عندما يريد ان يبرر موضوع معيّن يطرحه مثل هذا الذي طرحته حضرتكم .
2 ) في ذات الوقت يتنكّر للتاريخ في موضوع لا يعجبه مثل هذا الذي طرحه اليوم وعلقنا عليه .
إذاً نحن جميعاً ( آراميون لكيّ يتنكر للتسمية الثلاثية ) ... لكننا لسنا بابليون كوننا كلدان لأنه يعجبه ان يغيّر اسم كرسيه المؤسساتي فينكر العاصمة القومية للكلدان ويريد ان يضع بدلها العاصمة بغداد ... ( غريب امور .. عجيب قضيّة ) لذلك فمزاجية غبطته هي التي تقوده وليس الحتمية التاريخية
3 ) شخصياً أرى : ان اي تسمية سوف لن يرضى عليها السياسيون او اشباه السياسيين والقوميين ايضاً ... بصراحة لأن لا بعد مسيحاني لديهم ... فمشكلتنا ليس قومياتنا ... انما مشكلتنا في مسيحيتنا ... هذه هي التي تحارب امساً واليوم وغداً
4) في الأدعاءات القومية ( نتشتت كمسيحيين ) وهذا هو المطلوب ... وهذه هي الأجندة التي وضعت لنا لكي ينهون وجودنا في الشرق كلّه .
5 ) المسيحية اعظم واكبر من ( القومية ) لأنها (( تجمع )) والقومية (( تفرّق )) ...
6 ) القومية عناصرها لم تكن كما اخذناها في دروس التاريخ المدرسية ( تاريخ ، ودم ، ولغة ، وأرض ، ودين ... الخ ) القومية اليوم فقدت اهم عناصرها ( الدم والأرض ) وفي طريقها لأن تفقد عنصر ( اللغة ) إذاً كيف نحافظ على ما تبقى من قومياتنا ... ؟ ان نحوّل القومية إلى إيمان فكري شخصي وان انتمي لها بالفكر واخلص لها مهما كانت خلفيتي .
7 ) التسمية الحقيقية التي تخدم وجودنا على ارضنا والتي تجمعنا جميعاً هي ( المسيحية ) ... ( المكوّن المسيحي في العراق .... الشعب المسيحي في العراق ، الشعب المسيحي في ميزوبوتانيا ، الشعب المسيحي في مابين النهرين ... وهلم جرا )
8 ) ابعاد المؤسسات الكنسية من هذه التسمية لأنها ستسبب في تمزيقها واعاقة عملها ... انها تسمية شعبية لا تتفق وعنصرية العقائد .
    آسف للإطالة ... اشكركم على مداخلتكم ... الرب يبارك حياتكم واهل بيتكم
         اخوكم  الخادم     حسام سامي      6 / 4 / 2021

424
الأخ الفاضل د . عبد الله رابي المحترم
تحية وبعد
 بداية شكراً لمتابعتكم موضوعنا وتداخلكم معنا ... هناك معلومات كثيرة يجهلها مؤمنينا خفيت عنهم اما ( بالقصد او بغير قصد ) سنحاول ان نقدمها عبر الرد على تعليقكم :
1 ) مؤسس الكنائس ونظامها هو ( الرسول بولس ) رسول الأمم
2 ) كانت غاية التأسيس ( الأنفصال عن الديانة اليهودية ) اي الأستقلال بالفكر والأيديولوجية المسيحية بعيداً عن تأثيراتها التي كانت حينها لاتزال مترسخة بعقول جميع تلاميذ الرب يسوع المسيح ... عدا الرسولين ( بولس ويوحنا )
3 ) نعني بالإستقلالية هو تثبيت خصوصية الرب يسوع المسيح بالفكر والمضمون وهذه الأستقلالية كانت مع اول دعوة للرب يسوع المسيح ( اذهبوا وبشروا العالم كلّه بأسم الآب والأبن والروح القدس ) فلا إله أب ولا بشارة ولا ملكوت اخلاقي ... الخ في الأيديولوجية اليهودية وهذه هي القواعد التي بنى الرب يسوع المسيح دعوته عليها .
4 ) لا يوجد كهنوت كما في اليهودية علماً بأن الكهنوت فرض نفسه على الفكر اليهودي الموسوي بعد ان انتهت الدولة اليهودية بالسبي لمرتين فأصبح للكهنوت ( شأن في قيادة الشعب والبلد ) . اما الكهنوت المسيحي هو ( كهنوت الشعب ) وليس المؤسسات ( فكر الرسول بولس ) فالشعب هو الذي يختار فيعيّن كهنته وهو الذي يصرف عليهم وهو الذي يقيلهم عند فسادهم ولهذا كانت المبادئ سليمة من كل انحراف . ( راجع سفر اعمال الرسل ورسائل الرسول بولس ) .
5 ) كانت بداية نشوء الكنائس ( مناطقية ، شعبية ، مستقلّة ، مركزية ) ارجع إلى مداخلتي مع الأخ الفاضل مايكل سيبي المحترم فقد شرحتها هناك .
6 ) بعد ان تم محاربة ( رجال الله ) من التلاميذ وقتلهم من قبل اعدائهم ... تشكّل فراغ في قيادة الشعب فأستغل الكهنة خلو الشعب من المعلمين من رجالات الله فاحتلّوا مواقعهم فشكّلوا نظامهم الكهنوتي وحصّنوه ( بالقداسة المؤسساتية ) لحين ما تسنى الأمر للقيادة الشاملة عبر الأستمكان من السلطة بـ ( 325 م ) حيث اخذت المؤسسة دورها لخدمة ( الدولة ورئيسها ) وبهذا جعلت من نفسها ( الخط الثاني للدولة ) مشاركة الدولة في القرارات والأحكام وكلّما ضعفت الدولة قويت المؤسسة والعكس صحيح ... إلى ان قامت ثورة الشعب على طغيان الحكام فأقصيت الكنيسة عن السلطة وحجمت .
7 ) الكنائس الشرقية تبعت نظام واحد منذ نشوئها ( رسولية قومية )
  رسولية : اي انها تتبع لمنهج الرسول الذي يبشر فيها فتسمى بأسمه
  قومية  : ان يؤمن بها شعب قومية معيّنة فتدعى بأسم قوميتهم
امثلة : الكنيسة المرقسية ، الكنيسة البطرسية ... الخ .... كنيسة الأسكندرية ، كنيسة الروم الكاثوليكية ، الكنيسة القبطية ... الخ ... واحياناً كثيرة تدعى بالمسميين معاً اي الرسول والقومية .
دعوة غبطته لا تتوافق مع اي تقليد كنائسي او تراثي لذلك نستطيع ادراجها ( كبدعة ) جديدة صادرة ( بفرمان مؤسساتي ) .
ارجوا ان يتسنى الوقت لنخوض في هكذا فرمانات لنبيّن غاياتها واهدافها المستورة . تحياتي الرب يبارك حياتك واهل بيتك
      اخوكم الخادم    حسام سامي     5 / 4 / 2021 


425
الأخ العزيز د . نزار ملاخا المحترم
تحية محبة
شكراً لتواصلكم معنا ... بالتأكيد نعتز بملاحظاتك ونرجوا ان لا تنقطع علينا بمداخلاتك . جميعنا يكمّل بعضنا بعضاً
 تحياتي   الرب يبارك حياتك واهل بيتك
اخوكم   الخادم  حسام سامي  2 / 4 / 2021

426
الأخ العزيز مايكل سيبي المحترم
تحية محبة
1 ) بداية شكراً لتواصلكم معنا ... نحن نؤمن انه دائماً يوجد جديد للطرح وحضرتك عزيزي متجدد دائماً
2 ) نعم في أوائل انتشار المسيحية كانت في البيوت كذلك في المجمعات اليهودية على اساس انها فرقة من فرقهم ... لكن بعد ان تعزز مفهوم الإستقلالية الذي قاده الرسول بولس بأن الرب يسوع المسيح هو مستقل عن الفكر اليهودي ( الطريق الخاص بالرب يسوع المسيح ) وكذلك يوحنا الذي عزز مفهوم ( الكلمة ... ابن الله ) اصبح للمسيحية ( طريق خاص ) فهذين الرسولين بنيا ( المفهوم اللاهوتي والتنظيم الأساسي للقواعد المسيحية ) وعلى اساسهما اخرجا الرب يسوع المسيح من التبعية النبوية لإسرائيل التي كانت لا تزال عالقة في اذهان جميع التلاميذ عداهم ( المفهوم النبوي ) (( اننتظر نبياً من بعدك )) (( ما حاجتكم لأنبياء ... انتم الأنبياء )) جرّ الجميع لأستكمال التبعية ( الكهنوتية ) عدا الرسولين ( بولس ويوحنا ) كون ( المفهوم النبوي يستكمل بالإدارة الكهنوتية ... يوجد انبياء إذاً لابد من وجود كهنة ) ولهذا ((( انهى الرب يسوع المسيح دور الإنبياء فجعل من المؤمنين بأسمه " انبياء " وبنهاية حقبة الأنبياء انتهت " قيادة الكهنة " لشعب الرب يسوع المسيح كون الشعب كلّه اصبح كهنة بإيمانه بيسوع المسيح ))) .
3 ) بعد ان وضع الرسول بولس حجر الأساس لبناء الكنيسة المسيحية ... فكانت ( مناطقية ، شعبية ، مستقلّة ، مركزية ) وهنا لا بد من توضيح ذلك
  مناطقية : اي لكل تجمع مسيحي في بلد او مدينة انشأت كنيسة
  شعبية  : كان الشعب هو من يقود الكنيسة ويعيّن كهنته من بينهم وحسب الشروط الأخلاقية والمعرفة بفكر الرب وعندما ينحرف الكاهن تتم أقالته وتعيين آخر بديلاً عنه من هنا تسيطر مجموعة المؤمنين على ( اخلاقيات المجتمع وعلى اموال الشعب وعلى المبادئ المستلمة من قبل " المصدر القائد " ) .
  مستقلّة : وهنا المقصود كل كنيسة مستقلّة ( مالياً وإدارياً ) فإدارتها واموالها من شعب الكنيسة .
  مركزية : وهذا يعني انها تتبع ايديولوجية ( الفكر الإيماني ) واحدة يقودها المصدر والذي كان حينها ( الرسول بولس ) او احد تلاميذه .
 من هنا كان (( سفر اعمال الرسل )) الذي يشهد على تحركات الرسول بولس لتثبيت الإيمان ومتابعة الكنائس كذلك لاحظنا (( سفر الرؤيا )) كيف كان للرسول يوحنا توجيهه ( للكنائس السبعة ) ومتابعته لهم على الرغم من انه كان منفياً ومحرماً عليه ( البشارة والتعليم ) .
   الرب يبارك حياتك وخدمتك واهل بيتك
    اخوكم  الخادم  حسام سامي    1 / 4 / 2021



427

الأخ العزيز د. صباح قيا المحترم
تحية محبة
1 ) طرح غبطة البطريرك مواضيع مثل هذه ( لجس نبض الشارع ) وما يقوله المثقفين من الكتّاب والذي يتابعهم باستمرار .
2 ) يعلم يقيناً ان هناك من يتابع كل ما يطرحه ويجعله موضع التحليل والمقارنة ان كان ( لاهوتياً ، سياسياً ، كتابياً ، ومفهوماً مسيحانياً وحتى مفهوماً مجتمعياً .. الخ ) ونحن نعلم انه منذ ان بدأنا ننشر حول مفاهيم الرب يسوع المسيح وخاصة بعد العام ( 2014 ) العام الحاسم في لقائنا وأياه في ( المانيا – مدينة اسن ) بعد ان ورطته مجموعة الفساد من تجار بالدين ومرائين ومقاولين في كنيستها وهو يقرأ جميع ما نكتب ويعدّل على ما يتناسب وذلك .
3 ) لقد أعلنت سابقاً ان ليس كل ما يطرحه قابل للتحقيق وهذا ما سنشهده من هذه القضيّة بالذات ... بالمناسبة ( هذا ليس تحدياً وانما استجابة لمنطق التحليل وجدوى الفائدة من تحقيق مثل هكذا طروحات وخاصة ما يتناسب وحاجة الساحة لذلك ) .
4 ) تعوّدنا كذلك من غبطته انه عندما يريد ان يشتت الانتباه حول موضوع مهم يطرح موضوع سطحي ليشغل فيه المواقع ليغض النظر عن الموضوع الرئيسي ... وبمشيئة الرب سوف نكشف عن ذلك .
5 ) عزيزي د. صباح ... القادمات ستكشف لك ما لم تتوّقعه ... فأنتظر وخاصة بالنسبة ( للأساقفة ... !! ) ( وسكتت شهرزاد عن الكلام المباح فقد حل الصباح .. !! ) .
6 ) اصالة الكلدانيون وقيمتهم الحضارية في ( بابلهم ) فلو حاول أي كان وبأي درجة كانت ان يفرض عليهم غير ( بابلهم ) وان كانوا سيخضعون تحت وازع ( الدكتاتورية القداسية المقيتة ) فستعود بابل منارة الكلدانيون ويعود اسمها يزلزل ارجاء المعمورة كما كان في سابق عهدها لكنها هذه المرّة مسوّرة باسم ( مسيحها ) العظيم وستعود كما قرر من اسم مؤسستها الكنسيّة ...
7 ) من خلال مشاركاتي في الألفية البولسية ( الرسول الكبير بولس ) تبيّنت لي الكثير من الأمور ان كثيرون حاولوا إخفاء اسمه بل محوه من المسيحية وقد تم لهم ذلك لعشرات كثيرة من السنين ... وفي النهاية كتب الرب له ان يكون هو على رأس كثيرين وها هو اليوم يضع لمساته على اكثر من نصف العهد الجديد بتجسيده الصادق لفكر الرب يسوع المسيح .
   تحياتي  الرب يبارك حياتك واهل بيتك
    اخوكم الخادم  حسام سامي  31 / 3 / 2021 


428
الأخ الأستاذ شوكت توسا المحترم
تحية محبة
 حاولت ان امرر موضوعك ولا اتدخل لكوني أؤمن بمسيحيتي قبل قوميتي واعتبر ان قوميتي ما هي إلاّ تعبير عن مسيحيتي ... وأؤمن بأن من يُحارَب على ارض بلدي اليوم ولاحقاً لن يكون قوميتي او اي قومية اخرى بل المسيحية ... وشخصياً اعتقد ان كل من يتكلّم عن الكلدان فهو يتكلّم عن جميع القوميات التي تنضوي تحت لواء المسيحية كذلك الحال ( للآشوري والسرياني ) فمن رفع راية الكلدان بالضرورة سيكون رافعاً للرايات الأخرى ... هذا ما اعتقد انه لا يفهمه كثيرون ممن يحاولون الأصطياد في الماء العكر ... مسيحيتنا ستنتهي من العراق وينتهي معها وجودنا القومي وسيقولون عنّا ( ان على هذه الأرض كان آشوريون وكلدان وسريان ) كما ( الهنود الحمر في امريكا ) ان بقينا مستمرين بهذا الشكل من الصراعات الجانبية التي لا تزيد من قامتنا بل تنقصها ... (( ان مجّد الآشوري قوميته وكأنه دخل في مجال تمجيده لقوميتي وكذلك السرياني )) فما الضير .. ؟ هل هذا سيغيّر من واقع وجودنا على ارض( بين النهرين ) ...
ملاحظة مهمة ارجوا التأمل بها : لو اتفق ( آشوري وكلداني وسرياني ) في انتمائهم للحزب الديمقراطي الكردستاني او الشيوعي او الأتحاد او حتى ( حزب الدعوة ) فهل سيتكلمون عن اهداف احزابهم ام عن اهداف قومياتهم .. وهل لو مجّد الشيوعي الحضارة الآشورية هذا يعني انه الغى حضارات وادي الرافدين ام انه جعلها تخدم اهداف حزبه ... فلنتصوّر اننا ننتمي لحزب اسمه ( المسيح ) وليمجد كل من يشاء اي قومية تنتمي لهذا الأسم الكبير لأنهم سيذوبون تحت هذا الأسم ...  وليذهب من يذهب إلى الجحيم
لقد احسنتم في رؤيتكم للموضوع ....
 اما الذين ( على حس الطبل ركصن يا رجليّة ) لا يعرفون ان يميّزوا بين من يحاول ضرب ( قوميتهم من داخلها ) وهو محسوب عليها بل يقودها ... يقول الرب ( احذروا الذئاب الخاطفة ) وهو يعني ذلك فالذئاب لا تأتي من خارج الحضيرة بل هي تبدأ ككلاب تدافع عن الخراف داخل الحضيرة وعندما يستتب الأمر لها تتحوّل إلى ذئاب فتنهش ما طاب لها من ( خرفان الحضيرة ) ...
انا اعلم بأنكم تتابعون سلسلتي ومنها اشير لذاك الذئب الذي سينقض على قوميتنا كما انقض على ربنا وشوّه صورته واسمه والكل ( صمٌّ ، بكمٌ ، عميٌّ ) لا يفقهون لأنهم ببساطة شديدة ( مراؤون انتهازيون عبدة بدلات ) ... تحياتي
  الرب يبارك حياتك واهل بيتك
    اخوكم  الخادم   حسام سامي   31 / 3 / 2021 

429

لماذا بابل  ... ؟
1 ) يرتبط اسم الكلدان تاريخياً ببابل كونها عاصمتها ورمزها ... اسم بابل ورد في الكتاب المقدس اكثر مما ورد اسم الإمبراطورية الكلدانية فقد ورد في عهديه ( القديم والجديد ) لذلك اصبح اسم بابل رديف عن اسم الكلدان ... هذا كلداني يعني انه بابلي أي " سومري أكدي " ارتبط الاسم ايضاً بأعظم منجز تاريخي ( الجنائن المعلّقة ) والتي سجّلت على انها من عجائب الدنيا السبعة ... آثار بابل لاتزال شامخة ليومنا هذا ... القانون المجتمعي الأول المتكامل كان على يد ملكها السادس ( حمورابي ) ومسلته لازالت قائمة في متاحف العالم . فاسم بابل علم يفتخر به البابليون . فبابل ليست ( محافظة الحلّة ) بل هي فخر الكلدانيين .
2 ) بعد انشقاق جزء من مؤسسة كنيسة المشرق واعتناقها المذهب الكاثوليكي ولتمييزها اطلق عليها المؤسسة الكلدانية وبالتأكيد كان لا بد ان يرافق اسم الكلدان ( دالتهم بابل ) كما شرحنا سابقاً لإعطاء تلك المؤسسة وشعبها ( اصالتها وعمق انتمائها التاريخي الحضاري وتأثيرها الإنساني )
3 ) بما ان الكاثوليكية مؤسسة عالمية ( امميّة ) احتوت تلك المؤسسة على مؤسسات ( قومية ) أي (( العقيدة العالمية كاثوليكية ... المحتوى مجموعة القوميات التي تؤمن بها )) من هنا كان ضرورة ان تسمى كل مؤسسة على أساسها القومي ( الأرمن ، الموارنة ، السريان ، الكلدان ، الروم ... الخ " الكاثوليك ) ومن هنا استوجب ربط ( الكلدان بدالتهم القومية بابل ) فهذا القرار عندما اقرته الفاتيكان لم يكن اعتباطاً انما لموافقته القومية .
لماذا ليس ( بغداد ) ... ؟
1 ) بغداد ليست مؤشر على قومية الكلدان فهي عاصمة الدولة الإسلامية في عهد من انشأها ( الخليفة العباسي المنصور ) وقد كانت منذ عصرها الأول تمثل عاصمة الإمبراطورية العباسية وبما ان ( بغداد ) تمثل عقيدة مختلفة عن ( بابل ) وامبراطورية مختلفة تماماً عنها لذلك ( سقطت دعوى ) ارفاق اسم الكلدان كمؤسسة مسيحية ببغداد عاصمة الإمبراطورية العباسية الإسلامية .
2 ) (( لقد كسبت اول مؤيد لهذه الفكرة العظيمة !! )) شخصياً نحن نؤيد الفكرة التي جئت بها غبطة البطريرك ومنذ البداية نحن نسعى لها في حالة تكامل شروطها وهنا لا بد ان نشرح ذلك ...
** في حالة تغيير قانون المؤسسة من ( قومي إلى مناطقي ) عملاً للعودة إلى المسيحية الأولى على عهد رسول الأمم بولس ... ان جميع الكنائس كانت مناطقية أي كل كنيسة تسمى على اسم بلدها ومنطقتها وتدار بخصوصيتها مستقلّة ( ادارياً ومالياً ) ومرتبطة كفكر عقائدي للمصدر الذي هو اليوم ( العقيدة الكاثوليكية الفاتيكان مباشرةً ) تختار كهنتها من الشعب حسب الإيمان والكفاءة الأخلاقية ويتم رسامتهم مباشرة من المصدر حسب طلب الشعب المؤمن ومن يجدوا فيه فساداً او انحرافاً اخلاقياً يقال فيسحب منه التكليف من المصدر ايضاً . ويكلّف آخر بديلاً عنه يقدمه الشعب وهكذا يصح ان يتغيّر ( الاسم القومي ليصبح مناطقي ) فيكون هناك كرسي او كنيسة ( بغداد ، البصرة ، بيروت ، الموصل ، عمّان ، كركوك ، القاهرة ، الكويت .... الخ ) وهنا نشد على يد غبطته ليكون اول من يطرح حل الكرسي قومياً وجعله مناطقياً وحل الارتباطات المالية والإدارية وتسليمها للكنائس المناطقية فتصبح ( كرسي بغداد للكلدان الكاثوليك ، وكرسي البصرة للكلدان الكاثوليك .... وهلم جرا ) بهذا تنتهي جميع الهرطقات التي تثار في الكنائس القومية كونها ( شاملة مؤثرة مباشرةً على الفكر العقائدي ) بينما اذا هرطق كاهن او مسؤول كرسي هنا او هناك مناطقياً فستتم مسائلته من قبل الشعب المؤمن وبتوّفر الأدلة من ( فيديوات مثلاً او اعترافات مباشرة ) يتم ابعاد المهرطق او احالته على التقاعد وتنتهي تلك الهرطقة في منطقتها و( كابيلتها ) فلا تعمم ( ويتخلّص المؤمنين من شرور الفكر المتطرّف المجدّف ومن المراهقات الفكرية الدخيلة على الرب والكتاب جراء كبرياء وغرور من يتصوّروا انفسهم مكافئين للرب في عليائه ) وتخلص العقيدة وتتنظف من انحرافاتهم . [/size]
من هنا نستطيع ان نعرف ان الكرسي الرسولي عندما استخدم ( بابل ) ونسبها للمكوّن الجديد المنفصل عن الكنيسة الشرقية لم يأتي اعتباطاً فعندما اطلق على ذاك المكوّن ( الكلدان ) إذاً لابد ان يدرج اشهر اسم في التاريخ القديم الذي كان له دور في تغيير معالم العالم القديم حينها والمذكور في العهد القديم ( بابل ) هذا الاسم تكرر ذكره في العهد القديم كإمبراطورية كان لها حضورها التاريخي والجغرافي بالإضافة إلى ورود هذا الاسم في العهد الجديد من خلال واحد من اسفاره الرائعة ( الرؤيا ) للرسول يوحنا ... من هنا نستطيع ان نتبيّن العلامة الفارقة في تلك الإمبراطورية وسر شموخها وعظمتها ( بابل ) فبابل عاصمة الإمبراطورية ورمزها وعلامتها الفارقة ... الكتاب المقدس كان كلما أراد ذكر اسم الكلدان يكتفي بذكر اسم بابل فهي تعني حضارة الكلدان وشموخهم وعندما سقطت الإمبراطورية ذكروا ان ( بابل هي التي سقطت ) إذاً لو تم فصل بابل عن اسم الكلدان لا يبقى أي معنى لاسم الكلدان .
وأخيراً نقول لغبطته ( بعد الجهد فسّرت الماء بالماء )
"  اقتباس : (( إسم قومي بلا موقع جغرافي واقعي: أول بطريرك سمي ببطريرك بابل على الكلدان هو يوسف الثالث مروكي وأصله من كركوك (1714-1757)، ذلك بحسب مرسوم صدر من الكرسي الرسولي بروما في 18 آذار سنة 1712، مع العلم أنه لا توجد علاقة كنسية ببابل، إنما علاقة قومية، بكون بابل عاصمة المملكة الكلدانية" ))
اخذتني ذاكرتي إلى تاريخ حديث فشعرت تشابه هذه المفردة ( إسم قومي بلا موقع جغرافي واقعي ) إلى موضوع ( رسم مطارنة بلا موقع جغرافي واقعي !! ) ما اشبه الأمس باليوم !!
قالوا ( بطريرك بابل على الكلدان ) ولم يقولوا ( بطريرك الكلدان في بابل ) ولو كانت كذلك لسهل استبدالها .
في الفقرة الأخرى غبطتك تخلط الأوراق فتتكلّم عن كنيسة بابل ( المناطقية ) أي ( محافظة الحلّة ) وتعود فتقول ... ان علاقة التسمية ( قومية ) ... نعم هي هكذا غبطتك ( قومية وليست مناطقية ) وشتان بين الأثنين ... فالتسمية ( قومية ) يا غبطة البطريرك ... وهنا يحق لنا ان نقول ( فسر الماء بعد الجهد بالماء ) . إذاً ما الداعي لإثارة هذا الموضوع الواضح جداً فقد اعترفت ان التسمية قومية ولا تحتاج لعبقري لكي يفهمها ..... تحياتي لغبطتكم نلتقي في الجزء الأخير ( الباطن السري من هكذا طروحات وما الغاية منها وهل هذه تقع ضمن اجندة وخطة كنت تمارسها سابقاً وأثبتت نجاحها فتكررها دائماً ام انه تم كشفها فأصبحت لا تخيف الآخرين وعليك اليوم تطوير خططك لتلائم الباقي من طموحكم )
   تحياتي الرب يبارك حياتكم واهل بيتكم جميعاً
     اخوكم  الخادم حسام سامي    30 / 3 / 2021

430

الأخ العزيز مايكل سيبي المحترم

   شكراً لمتابعتكم مواضيعنا ... نسر بمداخلاتكم
كل ما ورد في مداخلتكم ( وارد ) ... وواحدة من نقاطكم مجاب عليها في الجزء الثاني بعد أيام قليلة ... لكن اود التنويه ... ليس كل ما يطرح من قبل غبطته يستجاب وخاصة فيما يتعلّق بهكذا قضيّة بعد ما سيكشف الستار عن مكامنها من خلال طرحنا لها .... لنصبر بعد ان تكتمل السلسلة بأجزائها وسنلاحظ هل من المجدي طرحها في السينودس القادم ام انها ستكون عبئاً يضاف للأعباء التي اختلقت ... هذا ليس تحدياً انما من باب توضيح الحقائق وتصحيح ( السهو والخطأ )
    الرب يبارك حياتك واهل بيتك وخدمتك
     اخوكم الخادم  حسام سامي   29 / 3 / 2021

431
الأخ العزيز سردار كردي المحترم
تحية وبعد
شكراً لقرائتكم موضوعنا ومشاركته لقد سررنا بذلك
   نعم نحن كذلك نشاركك الرقم الوارد من المصدر ضمن الأقتباس ( غير منطقي ) وعلقنا عليه انه ربما كان الرقم الأخير ( 4 ) هو الأشكالية وهذا اعتقد خطأ مطبعي عندهم ... شكراً لدقة ملاحظتك
   الرب يبارك حياتك واهل بيتك
    اخوكم الخادم  حسام سامي   29 / 3 / 2021

432

الأخ العزيز د . صباح قيا المحترم
شكراً لتواصلكم معنا فقد سررنا بمداخلتكم
1 ) بالنسبة للرقم الموجود في الأقتباس اعتقد ان الرقم ( 4 ) في الأخير هو المضاف فتصبح السنة ( 1712 ) هذا اولاّ وثانياً بالتأكيد بابل تنتمي للامبراطورية الكلدانية ولهذا أدرجت في التسمية
 2 ) بالنسبة لسؤالكم ... الكرسي الرسولي لا يطلق التسميات جزافاً انما كان المقصود ربطه ( قومياً ) لتمييزه اولاً ولأعطائه العمق التراثي ثانياً ... وسنشرح ثالثاً في الجزء الثاني بمشيئة الرب .
3) عزيزي انت محق بعدم تغيير التسمية لكونها ضعيفة ولا تعبر عن اصالة الشعب ... اصبر عليّ قليلاً سأتكلم عن ذلك بإسهاب ...
الرب يبارك حياتك واهل بيتك 
اخوكم الخادم   حسام سامي     29 / 3 / 2021


433

الأخ العزيز الشماس الأنجيلي قيس سيبي المحترم ...

تحية محبة
مشكلة التنظيمات المجتمعية وبالخصوص ( السياسية منها والدينية ) تنظيمات تعتمد على نظامها الداخلي الذي ليس سوى نظاماً دكتاتورياً ... ( ان كان في الشرق او الغرب ) وهذا يعني ( كل العام ) وهذه الدكتاتورية تساعد تلك المؤسسة على الصمود والبقاء كونها تمنحها ( القداسة كحصانة ) ... مشكلة هذه المؤسسات انها لا تأخذ بعين الإعتبار التطوّر المجتمعي وتحاول ان تلغيه من قاموسها للحفاظ على تراثها العام وهذا تبرير سطحي وسخيف ... في كتابي ( هكذا عرفت المسيح ) تكلمت عن النظريات وضرورة مواكبتها لتطوّر المجتمع من خلال تطوّر الإنسان وقلت ( ان التطوّر وحش يبتلع النظريات القديمة التي لا تستطيع ان تستوعبه وتتحرر به ) كونها نظريات تبني نظامها الداخلي على ( الدكتاتورية ) بينما النظريات التي تعتمد ( الديمقراطية في حركتها فهي التي ستستمر لأنها قابلة على التحوّل والتغيّر حسب التطوّر المجتمعي البشري ) . وهذه احدى القفزات الرائعة التي جاء بها الرب يسوع ولم يسبقه أحد إليها ولم يستطيع آخرون ان يواكبوها ويستوعبوها حتى اقرب الناس منه إلاّ اثنين فقط من الذين فهموا فكر الرب . وسيأتي الوقت لشرح ذلك .
من هنا نقول نعم لما قدمته من ان المؤسسات الدكتاتورية تكون تابعة لرأس الهرم وهو الذي يقرر ثم ينزّل قراراته للتصديق عليها وهو يعلم بأن هذا التصديق ما هو إلاّ روتيناً فقط ليضمن بذلك انه ديمقراطي وانه ينفذ الإجماع في اتخاذ القرار .
مؤسستنا الكلدانية واكليروسها بدئوا يعون تلك الحالة وسيناقشونها في حالة طرحها في السينودس القادم ونحن نعتقد بعد ان نكشف أسباب تلك الدعوة بأنها ستكون غير مجدية للطرح وستثير الكثير من ردود الأفعال الغير محمودة لو أقرّت .
تحياتي الرب يبارك حياتك واهل بيتك وخدمتك
   اخوكم الخادم  حسام سامي   27 / 3 / 2021


434
الأخ والصديق الأستاذ شوكت توسا المحترم
تحية محبة
آسف لتأخري بالرد عليكم لأسباب فوق ارادتي .. لا تعلم مدى فرحي بمداخلاتك القيّمة فحضرتك تعطي للموضوع إضافات جميلة تكحلها بلمساتك الرائعة :
1 ) (( الانسان مُنعَم بعطوة العقل التي هي في نظر المؤمن هبة الخالق )) نعم لهذا يؤكد الكتاب المقدس على ان الإنسان هو ( الوارث ) والوريث يعني الأبن والأبن يعني ( المؤتمن والوكيل ) وهبة الخالق له ليصلح ان يكون كل ذلك ولا أقل وهذه هي خلاصة ( فكر الرب يسوع المسيح ) لذلك وجب على الإنسان تشغيل تلك الهبة وإلاّ خرج من قياسات الرب . أي اصبح ( عبد ) والعبد غير وارث والباقي حضرتك تعرفه .
2 ) إذاً أي تقصير في استخدام هذه الهبة يغيّر من تعامل الله معنا ومن يحاول ذلك فإنه يقف في مواجهة مشيئته ، وهنا يكون الظلم ... وهنا يتطلّب من الآخر الذي يقترب من فهم مشيئة الرب ان يكافح ويناضل من اجل رفع ( الظلم ) وإلاّ يكون مشاركاً في منع تلك المشيئة وهذا سر إيماننا المسيحي .
3 ) الرائعة هنا (( ان يتصور احدنا بأن بلوغ الانسان درجة متقدمه في المسؤوليه ... فيصبح استثناءه من الخطأ والنقد واجب )) .
تسلسلك للوصول إلى هذه الفقرة جميلة جداً وهنا تأتي اكذوبة ( القداسة الأرضية الشخصية المؤسساتية ) التي تنافس ( القداسة الإلهية ) وشروطها الموضوعة فتصبح القداسة ( حصانة نقابية مؤسساتية ) العصمة بالقياسات الدينية تعني الحصانة بالقياسات المجتمعية . لا فعل جهادي للوصول إلى الكمال ( الرسول بولس ) والكمال هو ان تستحق ان تكون ( ابناً ووارثاً ووكيلاً مؤتمناً ) وهنا من يفعل ذلك أي ينحرف لتعريف القداسة والكمال فهو ينحرف عن خط تحقيق مشيئة الرب . وهنا نؤكد ان جوهر الإنسان عقله وكلمته تصدر من عقله لأنه المصدر . وهنا لا بد ان نقول ان الاجتهاد خطوة لاكتشاف المجهول وهو يتبع ( سلامة العقل ) وكلما كان العقل سليماً كان الاجتهاد سليماً والعكس صحيح .
القداسة : هي الطهارة والنقاء أي المجاهدة للولادة الجديدة التي أكدها الرب بجوابه لنيقوديموس أي انها عمل شخصي انقلابي على ذات الشهوات للوصول إلى التكامل مع الله ( كونوا قديسين وكاملين كما اباكم الذي في السماوات ) وهذه دعوة شخصيّة للأبناء وليس لنخبة او مؤسسة او عبيد او " خرفان " .
4 )  ((المنطق يدعونا الى التمييز بين الفكر الايماني المجرد وبين مسمّى الدين )) كثيرون يفصلون المنطق عن الدين بدون ان يعرفوا لماذا وكيف ... شخصياً اعتقد ان اعتماد المنطق يعطي الحجة في تفسير معضلات كثيرة لأنه يعتمد على التحليل العقلي لظواهر واضحة بائنة ويعطي مقارناتها " ارجوا ان أكون مصيباً " ... وبما ان المسيحية ليست ديناً انما مبادئ أخلاقية إنسانية فهي قريبة من المنطق بعيدة من التديّن والدين ... عندما ندرس شخصية الرب يسوع المسيح نرى انه استخدم المنطق في العديد من النصوص وخاصة في محاوراته ومحاججاته مع الكهنة والنظام الكهنوتي . كذلك اود الإشارة إلى ان الفكر الإيماني لا يعتمد فقط على الغيبيات والتسليم بل يعتمد ايضاً على محاكاة العقل وإيجاد السبل للعيش الإنساني السليم ومعالجة السلبيات المجتمعية للوصول إلى التوافق البشري ( احبب اخيك كنفسك ... تمنى لأخيك ما تتمناه لنفسك ) انها علاقات بشرية إنسانية ليست غيبية وايمان عشوائي ... انها ايمان بالآخر وبإمكانية السمو معه لمجتمع متكامل اخلاقياً بـ ( المحبة ) . التديّن عكس ذلك فهو يقودنا للتعصّب والإقتتال وجمود حركة الفكر وتحجيم العقل ونكران للفكر الإيماني الصحيح ... والتاريخ يشهد بأن جميع الأديان مرّت بهكذا مراحل لأنها وصلت إلى الطائفية من خلال التديّن .
5 ) (( ان  خيباتنا  في تفاقم متعاظم  بجريرة كذب الوسطاء وادعاءات امتلاكهم لحقيقة الايمان )) لا يوجد احد على المسكونة يمتلك حقيقة الإيمان لكون حقيقة الإيمان تعتمد على فكر الإيمان وفكر الإيمان يتبع المصدر فإن كان المصدر حقيقياً نابعاً من الإنسانية تحرر فكر الإيمان فاصبح حقيقة مسلّم بها وان كان غير ذلك فالإيمان يكون عبارة عن تحقيق لمشيئة المصدر دينياً كان ام سياسياً شخصاً او مؤسسة وهذا لا يخص المسيح بشئ وهذا ما جرّنا وسيبقى يجرنا لصراعات لا نهاية لها .
الرب يبارك حياتك واهل بيتك
اخوكم  الخادم حسام سامي       25 / 3 / 2021


435
الأخ العزيز مايكل سيبي المحترم ..
تحية مسيحية
شكراً لمشاركتكم موضوعنا ... نعم عزيزي قراءة الكتاب المقدس وتاريخ الكنيسة ليس كما دراستهما ... نعم تعلّمت على يد المؤسسة الكاثوليكية السريانية اربعة سنوات وعندما سألت استاذي في العهد القديم عن ما تعلمناه قال بأختصار ( لقد علمناكم مفاتيح الدخول لمعرفة الكتاب ) نعم اربعة سنوات هي مفاتيح الدخول والباقي مهمة الروح القدس في تكملة المشوار من اكتفى اكتفى ومن استمر أصبحت ( احماله ثقيلة ) كذلك التاريخ عندما نقرأه بعيون المنتصرين نراه مليئاً بمتناقضات لا تتفق والنتائج من خلالها تأكدنا ان التاريخ بيد المنتصرين ما هو إلاّ لتمجيدهم حتى وان كانوا مجرمين ... ابحث هذه الأيام في مشروع (( اعادة كتابة التاريخ على ضوء النتائج )) وليس كما دوّنته الكتب ... وهذا المشروع يحتاج للكثير من المصادر والكثير من ( التأمل ) كذلك الكتاب المقدس يخضع لذات الأسلوب مما يحتاج الكثير الكثير من ( التأمل ) فيه لإستخلاص العبر ومعرفة مشيئة الله من خلاله ... ارجوا ان استثمر ما تبقى من العمر لتقديم دراسات جادة وتأملات حقيقية تخدم إيماننا المسيحي وتصب في ابراز وجه الرب يسوع المسيح الإنساني بعيداً عن كل الشوائب التي حاولت تشويه معالم تلك الصورة الرائعة ... نحن نعلم ان الكثيرين يخافون من ان يروا ما نقدمه او يحاورونه لأنهم يخشون سلطات وكراسي وثقافات قديمة بالية استعمرت عقولهم ... كراسي لا تستطيع حقيقة ان تواجه ما نقدمه من مصداقية في ( التأمل والدراسة والتحليل )
تحياتي سنستمر بمشيئة الرب ... ان لم يؤخذ ما نقدمه على محمل الجد اليوم فسيظهره الرب غداً لا محالة ... وكما حاولوا اخفاء الرسول بولس لعقود كثيرة لكن الرب كان له قولته اخيراً فيه . الرب يبارك حياتك وخدمتك واهل بيتك
        اخوكم  الخادم  حسام سامي  20 / 3 / 2021 

436

الجزء الأول : استعراض تاريخي
المقدمة :
نشر غبطة البطريرك الكاردينال لويس ساكو المحترم بتاريخ 17 / 3 / 2021 في موقع البطريركية الكلدانية تحت الرابط : https://saint-adday.com/?p=42249 مقترح في نيته طرحه في السينودس القادم لغرض مناقشته وبالتأكيد حضرته يأمل في ( اقراره ) ، سنبيّن ما جاء في هذا المقترح وهل يستوجب طرحه في السينودس القادم لانتفاء وجود ما هو اعظم لطرحه وما هي الأبعاد السياسية لطرح هكذا مقترحات ... ؟؟ كل هذا سنتناوله من وجهة نظرنا التحليلية منطلقين من دراسة لشخصية البطريرك الكاردينال ... وكما بدأ غبطته باستعراض تاريخي كذلك نحن سنقدم استعراضنا التاريخي في الجزء الأول من تحليلنا ، ونحن متأكدين من انكم لم تسمعوا مثل هكذا توجيز وتحليل تاريخي من قبل .... من كتابي ( المسيح بين استعمارين الكهنوتي والتقني ) :
1 ) البناء المذهبي للمؤسسات الكنسية بعد العام 325 م أي بعد ( مجمع نيقيه ) الذي جعل من المؤسسة الكنسية شريكاً في الحكم واعطاها شرعية قيادة الجماهير على أساس الانضباط تحت لواء ومنهج الدولة السياسي لا تحيد عنه بل تأتمر بأمره ... لقد كان مذهب الكنيسة المشرقية في الإسكندرية هو الذي طغى على قرار الإمبراطورية في تسيّد المسيحية المؤسساتية على روما ومنه استخرج ( قانون الإيمان المسيحي ) وتم تعيّن اول بابا على المؤسسة الكنسية الحاكمة ( البابا الكسندروس ) وكان ممثلي الشرق 210 اسقفاً وممثلي الغرب 8 أساقفة وحضر آريوس وثلاثة أساقفة وعشرة فلاسفة من مؤيديه وقد كان المجتمعون بعدد ( 318 اسقفاً من كل العالم المسيحي ) ... فازت مجموعة الأساقفة التي كانت مع البابا الكسندروس على مجموعة آريوس بعد تدخل الشماس " الخادم الخاص للبابا " " اثناسيوس " في النقاشات اللاهوتية . من هنا طبعت المؤسسة الكنسية بطابعها القومي المشرقي الإسكندري القبطي .... وبعد ان تزايد عدد أساقفة روما احسوا بأنهم خاضعين للشرق قومياً فأنقلبوا على قيادتها المؤسساتية وحوّلوا المؤسسة إلى مؤسسة قومية صرفة بتسيّد بابوات ( رومان ) على كراسيها وبهذا انتهت تلك الانتفاضة لصالح روما واستمر ذلك المنهج لغاية ( ستينيات القرن الماضي أي اكثر من 1500 عام لحكم أساقفة روما حيث تم تعيين البابا يوحنا بولس الثاني الروماني ) باباً على المؤسسة الكنسية وهو الاول الذي كسرت به تلك القاعدة واستمر ذلك لما بعده ( البابا بندكتس الألماني والبابا الحالي فرنسيس الأرجنتيني ) نعم كان أسباب كسر تلك القاعدة ( سياسي بحت ) وليس عقائدي ... انظر الأحداث التي حصلت في بولونيا وأوربا وقتها كمثال على ذلك ..
2 ) بعد ان تم تغيير المؤسسة إلى المنهجية القومية في روما واعطائها خصوصيتها القومية كانت هناك ردّة فعل قوية غيّرت مجرى تاريخ المؤسسات الكنسية الدينية وفتحت الأبواب للانشقاقات المتتالية ( وهنا لا بد ان نشير إن المؤسسة الدينية في الشرق كانت مؤسسات قومية حيث نقلت ذلك المنهج إلى روما فاكتوت بعدها بنفس الداء الذي نقلته إلى أوربا ) ، لم تعترف المؤسسة الدينية الشرقية بعملية التغيير وما كان منها إلاّ ان أعلنت انفصالها عملياً عن روما بعد ( مجمع خلقدونيا العام 480 م " على الأرجح " ) فعادت المؤسسة الدينية الشرقية الى أصولها القومية حيث تم ( تجديف ) ما آلت إليه المؤسسة الرومانية على الرغم من ان واضعي قانون المؤسسة هم كهنة المشرق فقد انقلبوا على تشريعاتهم ودعوا انفسهم بـ ( الأرثدوكس أي الإيمان الصحيح او القويم ) واعطوا تسمية للمؤسسة الرومانية ( الكاثوليكية أي الملكية ) ... لم تتوقّف الانشقاقات منذ ذاك الزمان حيث طال الانشقاق مؤسسات المنشقين ايضاً فانفصلت المؤسسة الأرثدوكسية ايضاً على الأساس القومي ... وجميع هذه الإنشقاقات كانت تغلّف بمبادئ لاهوتية واختلافات لاهوتية في ( طبيعة الرب يسوع المسيح وكينونته اللاهوتية والإنسانية ) وابتدأت الفتاوى تصدر من " الباحثين في لاهوت الرب يسوع المسيح ممن دعوا قديسين وحسب تبني المؤسسات الدينية لبحوثهم " اما الذين لا يتوافقون ومنهج أي مؤسسة منهم يدعى " مهرطق او هرطوقي " ولهذا نلاحظ ( قديسين من هذه المؤسسة يهرطقهم قديسي المؤسسة الأخرى وهكذا دواليك ) فأصبح لكل مؤسسة ( مسيحها القومي ) الذي يختلف عن ( مسيح ) الأخريات ... وقد تضمن كتابنا الأخير ( المسيح بين استعمارين الكهنوتي والتقني ) تفاصيل ذلك
3 ) الخلاصة : ان مؤسساتنا الكنسية تم تعريفها على أساس قوميتها ( إلاّ النزر القليل منها ) بتبني أسماء تلاميذ الرب الذين بشروا بها ... وهذا يعني ان تسمية المؤسسات انطلقت من ( قوميتها اولاً والرسل الذين بشروا تلك القوميات ثانياً ) لا على أساس جغرافية موقعها ولم نشهد يوماً ان مؤسسة دينية سميت على اسم مدينة بشر بها رسول او تلميذ او أنشأت فيها اول تنظيم كنسي مؤسساتي إلاّ في زمن الرسل وخاصة ( الرسول بولس ) وهذا ما نشهده في سفر اعمال الرسل وخطابات الرسول بولس وهذه لم تكن ( مؤسسات كنسية تفرض نفسها على الواقع الاجتماعي للمؤمنين ) بل كانت تنظيمات مجتمعية تقرّب المؤمنين بعضهم من بعض أي لم يكن المؤمنون بعد ( تحت الإستعمار الكهنوتي ) بل كانوا هم من يعيّنون الكهنة ويفصلوهم حسب اخلاقياتهم المجتمعية ... إذاً الكنائس كانت في زمن الرسل ( كنائس شعبية مناطقية ) منفصلة ادارياً ومالياً بعضها عن بعض يوحدها ايمانها بالرب يسوع المسيح ( الواحد الكتابي الأممي " العالمي " ) ... ( وهذا هو أساس الكهنوت المسيحي الذي لا يحاجج الرب في كينونته ولا يخترع له كينونات ويلصقها به ارضاءً لمصالح هذي المؤسسة او تلك ولا يجيز فتاوى لا علاقة لها بالرب وينسبها إلى كتاب او انبياء فيجعلهم " اعظم منه حاشاه " ) وهنا لابد ان نعطي امثلة على الانشقاقات وانشقاق الانشقاقات وتخصيصاتها القومية (( فيما يخص المؤسسات الكنسية الأرثدوكسية : الكنيسة المرقسية الأرثدوكسية القبطية ... الكنيسة الأرثدوكسية اليونانية ... الكنيسة الأرثدوكسية الروسية والأرمنية ... الخ )) المؤسسة الكنيسة الكاثوليكية وتقسيماتها القومية (( المؤسسة الكاثوليكية الرومانية ... المؤسسة الكاثوليكية المارونية .. الكلدانية .. الأرمنية .. السريانية ... الخ )) الجميع تسمى بأسمائها ( القومية ) اما أسماء الرسل الذين بشروا بها فهم يأتون في المرحلة الثانية .
4 ) من هنا نكتشف إن الارتباط المؤسساتي هو ارتباط قومي وليس مناطقي ولا محلي لأنه يمثل ( هوية الشعب ) ولم نسمع ( بكنيسة مناطقية يرتبط اسمها بمدينة او منطقة بعد ان أصبحت المؤسسة دولة وتنظيم سياسي .... لكونها متغيّرات جغرافية تتبع سياسة محتلي الأرض وادارتها ) منذ انتهى عهد الرسل الأوائل ... إذاً فالمؤسسات الكنسية هي مؤسسات قومية ومسيحها ( مسيحاً قومياً ... يلتقي بإنسانيته ويختلف بلاهوته وهذا ما قصدته المؤسسات الكنسية لتميّز كراسيها الواحدة عن الأخرى ولأعطائها الحق بتجديف الواحدة للأخرى " هكذا تلعب المصالح وشهوات الكراسي وتمجيد الذات الميّته " ) يتكتل اجزائها ويتفرّق على عقائدهم وحسب مميّزات الكراسي مستخدمة اسم مبشريها من التلاميذ او الرسل . من هنا لا يسعنا إلاّ ان نقول ان المؤسسات الدينية بنيت على أساس المصالح والامتيازات ولتمجيد الذوات البشرية على حساب الذات الإلهية على أساس انها وكيلة الله على الأرض وبيدها مفاتيح الحل والربط يبيعون ويشترون أراضي الملكوت ويدخلون من يدفع اكثر لهم مقابل جنانهم ، وما المؤمنون إلاّ خرفاناً يرعون في مراعيها جاهزين للذبح حين تحتاجهم مصالح المؤسسة او موظفيها من " الكهنة " لتقديمهم ذبائح وقرابين . هكذا يولد العبيد وتستمر العبودية بالقضاء على حرية الإنسان في المسيح يسوع وتعاليمه في التحرير فينتقل المؤمن من ( مفهوم فكر الله من انه " ابن الله " إلى " خروف مؤسساتي " في أي مؤسسة دينية ) هكذا يستعمر فكر الإنسان الجاهل .
في الجزء الثاني سنتكلّم عن مقترح غبطته وهل هو ضرورة تاريخية لبحثها في ( سينودس ) ام ( مراهقة فكرية وتطبيع سياسي ) لإشغال الأساقفة في موضوع لا يضر ولا ينفع تطورات مستقبل شعبنا وما تقتضيه المرحلة من مواجهة الصعوبات والأزمات المفتعلة لتقليل وجوده في المنطقة بل وانهائه ان جاز لنا التعبير ... و أين يكمن التخبط وشعاره " فسر الماء بعد الجهد بالماء " ( نرجو ان لا يكون طويلاً فنضطر لتجزئته ) . تحياتي  الرب يبارك حياتكم واهل بيتكم جميعاً                                                     اخوكم الخادم  حسام سامي  19 / 3 / 2021 [/size]

437
الأخ الفاضل عادل السرياني واخوتي من السريان المشككين في مصداقية ما نطرح المحترمين
تحية سلام ومحبة الرب يسوع المسيح تكون معكم
    أما آن الأوان اخي ( عادل السرياني ) ان تحقق وعدك ...
    اقتباس : (( عندما تاتي برقم اية من الكتاب المقدس ان اور غزت اسرائيل ساعتذر لك امام الجميع واقبل راسك ))
  ** الأعتذار عند الخطأ من شيم ( الرجال ) ونحن هنا عندما نقول الرجال نعني ( صفات الرجال الأخلاقية ) وليس الذكورية ...
  ** والرجال لا يعيبهم الإعتذار ولكن يعيبهم الإصرار على الخطأ والتشبث بالكلام ولويّه حسب متطلبات مصالحهم ...
  ** الإعتذار لا يقلل من القيمة الأخلاقية انما يكبر من المعتذر قيمته الإنسانية في ( التصحيح والتعلّم ) وما نحن إلاّ طلاب معرفة نسعى لها ونقدم لها الغالي والنفيس ...
  ** الإعتذار دليل التواضع وهي صفة المسيحي الحقيقي
  ** الإعتذار يعني العودة عن اهانة الآخر بدون مبرر والتقليل من شأنه وتصغير شخصه المعنوي
  ** الإعتذار ادرج في الأدبيات المسيحية على اساس العودة عن الزلل وهذه المفردة مهمة في التعليم المسيحي .. ( الجميع زلوا وأخطاؤا واعازهم مجد الله ) فمجد الله لا يتحقق إلاّ بالعودة إلى تواضع الإنسان امام اعلانه للخطيئة ليواجهها بقوّة إيمانه ولكي يشترك الآخرون معه في تلك المواجهة ليصبح الإعتذار سمه من سمات المسيحي الحقيقي .
    تحياتي    الرب يبارك حياتكم جميعاً واهل بيتكم   
    اخوكم الخادم   حسام سامي     14 / 3 / 2021

438
السيد عادل السرياني المحترم
اقتباس : (( عندما تاتي برقم اية من الكتاب المقدس ان اور غزت اسرائيل ساعتذر لك امام الجميع واقبل راسك ))
شخصياً لا احب التلاعب بالكلمات ... يقول الرب ليكون كلامكم نعم نعم ولا لا والباقي من الشيطان .
سأأتيك من الكتاب المقدس ما ينسب أور إلى الكلدانيين وان ابراهيم خرج منها وانظر مسيرة ابراهيم وصولاً لحاران وهي الدليل على انها تقع جنوب العراق واعتقد انها المعلومة الوحيدة في الكتاب التي لم يفطن لها المحاورون ولا الكثيرين الذين يقراؤن الكتاب ..... وسأنتهي من محاورتك ... اجبتك فقط لألفت نظرك إلى ان خدام الرب لا يضيعون ...
سفر التكوين الفصل 10 الآيات من 30 إلى 32 : يقول الكاتب ( كاتب الكتاب المقدس بالوحي الإلهي )
(( 30 وكانت ساراي عاقراً لا ولد لها . 31 وأخذ تارح ابرام ابنه ، ولوطاً بن هاران حفيده ، وساراي كنته ، امرأة ابرام ابنه ، فخرج معهم من ( اور الكلدانيين ) ليذهبوا إلى ارض كنعان ، فجاؤوا إلى حاران وأقاموا هناك ، 32 وكان عمر تارح مئتين وخمس سنين . ومات تارح في حاران . )) اقرأ ما بعدها ستجد خارطة سير ابراهيم .
نعم لقد درست الكتاب المقدس لأربعة سنوات على يد المؤسسة السريانية ودرست اللاهوت ثلاث سنوات على يد المؤسسة الكلدانية وألفت كتب بشارية ( الأختبار بين الله والإنسان ... و الوصايا العشرة  ) ونشرتها في العراق وسوريا واضطهدت لا لكي اسمع من يشكك في مصداقيتي ... لديّ من المحاضرات ما امكنني الرب تقديمه ولدي موقع على اليوتيوب باسمي ادير صفحة ( وتعرفون الحق والحق يحرركم ) ومجموعة ( المسيح ثورة الله على فساد الإنسان ) ولدي من الكتب التي لم تكتمل منها ( الله والعلم ... و الصلاة الربية .. و هكذا عرفت المسيح ... واخيراً كتابي المثير للجدل المسيح بين استعمارين الكهنوتي والتقني ) اتعتقد شخصاً بهكذا عطاء لا يؤثر فيه التشكيك في مصداقيته ... هذه عيّنة من محاضراتي قل لي ان كنت قد سمعت ما يشبهها وحتى رسم الصليب فيها ...
     https://www.youtube.com/watch?v=aIbhIvGvaGo&t=17s
  لا تكيلوا الأتهام ان كنتم غير متأكدين فأنكم ( ستدانون لأنكم ادنتم ) .... الرب يبارك حياة جميعكم واهل بيتكم
   اخوكم الخادم  حسام سامي   12 / 3 / 2021

439
[b]الأستاذ الكبير والمفكر الأصيل عادل السرياني [/b]
 اعتقد انني تكلمت بكل أدب وكياسة ويفترض على كل من يحترم نفسه ان يكلمني كما اكلّمه ... الإتهامات والتسقيط بسيطة على كل من ليست له غيرة على دينه وكتابه ... ان كان لديك اعتراض يفترض ان تقدمه بكل أدب لأن الذي امامك قامته اكبر من قامتك علماً وأدباً واخلاقاً وإنسانيةً ...
 لا اعرف هل الذي بين يديك من الكتاب هو ذاته ( التورات ) ام انكم اخرجتم كتاباً آخر ...
الكتاب المقدس يقول ان دولتي ( اسرائيل ويهوذا ) سبيتا مرتين الأولى على يد الآشوريين والثانية على يد الكلدانيين هذا رد بسيط على مداخلتك التاريخية غير المزوّرة بالتأكيد لأن إلهكم القومي ( فلان الفلاني ) قال ذلك ...
اقتباس : (( والله كلامك ليس تزوير فقط بل مضحك لا توجد اية أن اور الكلدان غزت اليهود مطلقا ))
 (( دولة نبوخذ نصر 612-539 ق,م.هي الني سبت اليهود
أما دولة اور السومرية التي انتهت سنة 2000 ق.م. في العراق فلم تبسيهم
أور الكلدان هي خارن في الرها وليست في العراق ولا علاقة لها بدولة نبوخذ نصر
 بالنسبة لي اعتذر عن الاجابة لك مستقبلا لانك مزور ))

هذا ما عرفناه عندما لا تمتلكون الحجة تتجاوزون ادبياً على الآخرين وهذا دليل على سقوطكم
مرّة ثانية اقولها لك ( يا ابني ) يفترض ان يكون لك شئ من الكياسة والأدب عندما تحاور قامة اكبر من قامتك وحتى لو انه اخطأ يجب ان تعكس تربيتك للحديث معه كلمة (( مزوّر ... وتحلف باسم الله ان كلامي ليس تزوير بل مضحك )) هذا الكلام اكبر من حجمك فاعرف حجمك .
  ولكن مهما كنت طفلاً صغيراً  اقول لك ... الرب يبارك حياتك واهل بيتك ويكبر عقلك ويهذب لسانك
    اخوكم   الخادم حسام سامي  11 / 3 / 2021

440
الأخ الفاضل مغترب انا 2 المحترم
تحية سلام ومحبة
اعتقد انني اجبت بالعربي ايضاً ...
اقتباس : (( هو يقول: كل من يقول إن أور الكلدان في العراق/ فهو يحرف ويُزوِّر / وكلامه صحيح ))
  الجواب : إذاً هو كلامه صحيح وكل كلام غير ذلك فهو محرّف ... ما رأيك ان الكتاب المقدس ( التوراة - العهد القديم ) يقول ان اور الكلدانيين كانوا مملكة قوية وهي من غزت مملكة يهوذا للمرة الثانية بعد ان غزتها آشور للمرّة الأولى وسبيّ اليهود للمرتين إليها وان اليهود سبوا إلى العراق وليس إلى تركيا الحالية .. لأن مملكة الكلدان كانت في جنوب العراق وانطلقت إلى الشمال لتسقط عاصمة آشور في نينوى ... بابل عاصمة الكلدانيين وآثارها لا تزال قائمة لحد يومنا هذا وهي تقع في جنوب العراق ... كل هذا تم نسفه وكانت عاصمتهم ( بابل ) .... ما قرأناه من مناهج دراسية على مدى سنين عمرنا كان كذلك واليوم نرى ان ( السيد نيسكو ومجموعة ممن يدعون خبراء التاريخ اصحاب اجندات معيّنة يقولون غير ذلك .... فمن تريدنا نصدق ) أخي العزيز مغترب .... اسمع مني بعض الكلمات البسيطة اعيدها عليك :
  1 ) ليس من اجل ان افرغ حقدي على قومية معيّنة انسف كتاب ( خبرات لشعب عاش مع إلهه تأثر بحضارات الآخرين وأثر فيهم ) .
  2 ) الجميع يعلم ان الكلدان كانوا منجمين وان شئت اطلقت عليهم ( سحرة ) وهكذا كانت ( بلاد سومر وأكد ) التي اكتشفت كواكب لم يكتشفها الإنسان لحد العام ( 1930 م ) ولا يزال العالم يبحث عن مصادر علومهم الفلكية ... ادخل إلى كوكل وتأكد من هذه المعلومات ما العيب في ذلك والعالم آنذاك كان في مجتمعاته ( سحرة قطاع طرق مزارعين رعاة ... الخ ) لكن عندما يستهزأ بهم بعد تحوّلهم للإيمان المسيحي ( فهذا يشكل عيباً ) لأن الأستهزاء بهم هو استهزاء بأمة وشعب وهذا لن نسمح به مهما كانت قامات المستهزئين كبيرة وعالية .
  3 ) ليس من اجل ان اشمخ بقوميتي واتعنصر لها لا بد ان انسف كل من حولها وصولاً للقيم الإنسانية ... هذا ايضاً معيب
  4 ) نحن نواجه تحديات خطيرة تلغي وجودنا وبالتالي لا تبقي حتى على قومياتنا ( فهل نواجه ... ام يأكل بعضنا بعضاً ) ليقول لنا الآخرون ( عفية ) فأنتم خبراء وباحثين ودكاترة وعلماء ... !!
  5 ) لنرتقي إلى اخوتنا ولنجعلها تشمخ بإنسانيتها ولنفهم ان الكتاب المقدس ( كتاب حياة ... كتاب قصة بين شعب آمن بإلهه فمجّده وتمجد معه ... ) نعم ليس كتاب تاريخ او جغرافية ...
  6 ) نحن لسنا للتسقيط فتش عن جميع ما كتبنا ونكتب ستشاهد اننا ننتمي في كتاباتنا للجميع ( قومياً وإيماناً مسيحياً ) لا نفرق بين عقيدة مسيحية واخرى ولا عقيدة قومية واخرى ... لأنه لا يوجد بينهم الأفضل فكل لديهم ( ايجابيات وسلبيات ) ... (( ولا يعوزهم إلاّ مجد الله )) ... لنترك هذه المهاترات .
  7 ) الأخ الدكتور صباح قيا قدم عرضاً لكتاب الدكتور نزار ملاخا وكأن الأرض انشقت ولو ( كفروا ) لما نال ما نالوه منكم من تسقيط فقط لأنكم اردتم فرض نظرياتكم التاريخية ... انتم عرضتم مبرراتكم وهم عرضوا دفاعاتهم (( وكلٌ قوم بما لديهم فرحون )) فهل هذا يستوجب كل ذاك الهجوم وكتابة موضوع منفرد لاعادة اشعال ذات الموضوع ... ثق تصوّرت ان لو كان بيدكم سيوف ( لقطعتم رقاب ) فما الذي يميّزكم على الآخرين في فرض القناعات والأيديولوجيات ..
  8 ) واخيراً ليس لدي ما اقدمه اكثر مما قدمت في مداخلاتي السابقة ارجوا العودة إليها وتفحصها من جديد وان وجدتم فيها ( ما يعيب ) فأنا جاهز للإنتقاد ولكن ليكون ( الضمير الشخصي اللاهوتي ) حكماً بيننا .
   الرب يبارك حياتكم واهل بيتكم جميعاً
      اخوكم  الخادم   حسام سامي    11 / 3 / 2021

441
الأستاذ الفاضل والأخ العزيز شوكت توسا المحترم
تحية سلام ومحبة
بداية اقدم اعتذاري الشديد للتأخر عليكم في الرد ربما ( لأمتحان صبركم ) وربما لمحاولة التأني لأنني اشعر انني امام قامة غير تلك التي عهدتها في الموقع ، قامة اختلفت معها في الأيديولوجية والتقيت معها في البعد الفلسفي الإنساني .. في مقدمتك فكرت كيف اسبقك في تواضعك فوجدته تواضع مقتدرين ... لقد الهمتني حتى في تواضعك فتأملت في تلك الكلمة وكتبت فيها مقالة سأنشرها قريباً بمشيئة الرب . والآن لا بد وان احاورك فيما قدّمت :
1 ) تساؤلك عزيزي ليس ( ساذجاً ) انما ( حرشة ) وتريد ان تتأكد من ان الذي وصفته ( بصوفي متعبد سوّر معبده باسلاك يصعب علي اختراقها بأدواتي ) فأجيبك بكل سلام هذا الذي وصفته بالصوفي وصل فيما مضى للإلحاد بسبب عدم إيجاده التوافق المناسب بين السيد المسيح ومن يدّعي تمثيله من المؤسساتيين الدينيين فتصوّرت ان البعض منهم فعلاً يمثله فوقعت في المحضور ... لكن عندما حكمت العقل والمنطق بعد ان كان لي شرف لقاءه بالروح توجهت لعزله عن جميع المؤسسات فنظرت إليه صافياً رائعاً لا شبيه له ولا نظير لهذا ( تصوّفت في المسيح وللمسيح يسوع فقط ) وتسوّرت بدرع محبته فصعب اختراقي من كثيرين لأنه هو درعي وسوري بيتي وصومعتي ... وليس انا وحدي بل كثيرون وكثيرون جداً حتى بتُّ ارى نفسي صغيراً امامهم اتسابق معهم لأجد لي موطئ قدم بينهم وكلما تجاوزت احداً ارى الأعداد تكبر امامي ، ومهما ركضت ارى نفسي في ( آخر الركب ) .
2 ) نعم لقد اصبت عندما قلت ان ما جعلني اقول انني لا زلت ( كاثوليكياً ) وما وجدته حضرتك ووصفته بأنه ( تسطيح ) نعم هو تسطيح بالفعل ولكن لضرورات اغلاق افواه ( جاهلة ) واقلام حقودة قلت ( لا ازال كاثوليكياً ) اي معمداً على المذهب الكاثوليكي على الرغم من انني تجاوزت موضوع تبعيتي للمؤسسات فأصبحت تبعيتي للمصدر ... نعم ( لا ازال كاثوليكياً ) رداً على جميع الذين طلبوا مني ان اغير عقيدتي فقلت لهم (( الذي لا يستطيع تنظيف بيته لا يستطيع تنظيف بيوت الآخرين )) وكأن هناك مؤسسة افضل واعظم من اخرى والمشكلة انني وصلت لأن ارى ان ( كلّهم كما بعضهم لا يختلفون ) ... نعم موجود ( رجالات الله ) في مؤسساتهم جميعاً ( في كل واحدة منهم يوجد فيها من رجالات الله ) ما يرفعون الرؤوس لكنهم امام قوانينهم المؤسساتية ( مسجونون مقيدون مسلوبي الحرية والإرادة ) نعم كاثوليكياً بالنسب مسيحياً بالتبعية والأنتماء ( لأن الرب يسوع المسيح اعطانا من روحه جميعاً ) ولم يجزأ تلك الروح لكاثوليكي وبرتستانتي وارثدوكسي ... ألخ ... ارجوا انني اوصلت الفكرة .
3 ) المسيح لم يطلب منّا ان نكون على مذهب معين او عقيدة معينة بل طلب منّا ان نتمثل ( بإنسانيته ) فنكون اهلاً له ... هل تعلم ان من بين الكهنة من هم اعظم إلحاداً من اي ملحد اعلن الحاده ... والدليل لو لم يكن ذاك الكاهن ملحداً لألتزم بأخلاقيات سيده ( لا دنس نفسه وروحه بالمال ولا السلطة ولا الزنا ولا تجارة بيوت الرب ... ) نعم هؤلاء هم الملحدون وخرافهم تجري خلفهم وهم عميان بصيرة ويعلمون ان آخرتهم الجحيم كما قادتهم هذا ان كان هؤلاء القادة مؤمنون ان هناك جحيم وفردوس ... وهل تعلم ان العديد من الملحدين هم ابناء الإيمان ان كانوا انسانيين ( فمن عمل من اجل الإنسان عمل من اجل الله ) و( من اراد ان يرتقي إلى الله ليكن انسانياً ) هذا واحدة من منشوراتي ... كن ملحداً كما شئت يا صديقي لكن دع المسيح يرى انسانيتك فتصبح اعظم من كثيرين
نعم صديقي لقد القيت سنارتك و( تصيّدت ) ففزت بتلك السمكة اتمنى ان تكون على قدر ما طلبت .... تحياتي الرب يبارك حياتك واهل بيتك
      اخوكم الخادم  حسام سامي    11 / 3 / 2021

442
الأخ الفاضل السيد بهنام موسى المحترم ...
تحية مسيحية لا قومية متعصّبة
بما انني خادم كلمة الرب يسوع المسيح حييتك بتلك التحية ... اجبتني وليتك لم تجيبني ستكون مداخلتي الأخيرة معك على هذا الموضوع ...
1 ) بدل ان نتحاور بشكل سليم بعيدين عن التوتر والعنصرية عدت فأتهمتني بأنني انسف الكتاب المقدس ( حسب رؤيتك القومية ) وعدت فأجتررت مقالتك واجبتني بتأكيد ان الكتاب المقدس محرّف ... انا ليس عندي مشكلة في هذا الموضوع لأن ما تسميه تحريفاً من نظرتك القومية اسميه وآخرين من الباحثين ( تبادل حضاري ... او تأثير حضاري ) كون الشعوب لا تتقدّم ولا تتطوّر إلى بملامستها تطوّر الشعوب الأخرى حيث تتأثر بتراثها وتؤثر هي بتراث الآخرين . ولكيّ اثبت لك ذلك فأقول ان ( نص الطوفان مأخوذ من الأدب السومري الأكدي " ملحمة كلكامش " " وهم بالتأكيد ليسو سرياناً " وكذلك الخليقة " التكوين " وايضاً سفر ايوب مأخوذ من الأدب السومري الاكدي والمعروف بملحمة " الرجل البار " .. واخريات فرعونية ) لكن ما الغاية من ذلك ... ؟ ... هذه الملاحم استخدمت لخدمة الإيمان لتكون احجار اساس للأيديولوجية الدينية ... من هنا نقول ان لكل شعب حقه في بناء ايديولوجيته وإختيار آلهته حسب منظوره الأخلاقي وبذلك تسقط نظرية النقل الحرفي من اجل الأحتواء الحضاري ... لن اتكلّم عن امثلتك في اولاً لأن ليس فيها ما يثبت مصداقيتها لأنها اعتمدت على مصدر لا اعرف شهادته الأكاديمية ( الأستاذ نيسكو ) ... تاريخ العراق القديم كتبه اساتذة من ذوي الأختصاص وهو يشكل مصدر مصداقية بالنسبة لكثيرين اتمنى ان تعود لقرائته .
2 ) لقد قلت في مداخلتي الأولى انني قرأت المداخلات التي اوردتها حضرتكم وخرجت بحصيلة نشرتها في مداخلتي لكنكم مع الأسف أعدت تكرار موضوع المداخلات وأكّدت على مقالة الدكتور صلاح الصالحي والتعليقات الأكاديمية ال 48 جميعها ومنها روابط مقال الأستاذ موفق نيسكو وكأنك تريد ان تتجاهل السؤالين الساذجين ... !!  في مداخلتي رقم ( 1 و 2 ) ... والآن اعيدك إليهما ... يا ريت اخي العزيز تجيبني عليهما من باب ( انا اريد ان استفيد منكم فلا تمنعوا فضلكم عني ) واعلم يقيناً انني سألتك ليس من باب التحدي او الإحراج " لا سامح الله " انما لأستزادة معلوماتي .
ملاحظة بسيطة : مقالة الدكتور صلاح الصالحي ... لها اجندة دينية سياسية وهذا ما اكتشفته من خلال قرائتي الساذجة .. !! لمقاله وجميع المعلقين كانوا من اخوتنا المسلمين . فقط ( السيد موفق نيسكو ) على ما أضن فتمعن حضرتك في المقالة وتأملها جيداً بدون التأثيرات من مداخلة السيد نيسكو واعتقد انك ستصل إلى ذات النتيجة .
3 ) امطرتني بمقالة للسيد نيسكو (( الكتاب المقدس ليس كتابَ تاريخٍ وجغرافية، يا قداسة البابا )) . ومن قال ان الكتاب المقدس كتاب تاريخ وجغرافية ونحن بصفتنا ( باحثين في الشأن السياسي والديني ومختصين بالمسيحية ) نبشر دائماً في مقالاتنا ومحاضراتنا بذلك والدليل قدمته لكم في النقطة رقم ( 1 ) عندما ذكرت التأثير الحضاري الأدبي لثقافة بلاد الرافدين وكذلك التراث الفرعوني على الكتاب المقدس العهد القديم " التورات " وكيف تم توظيف " التراث " الخبرات الحضارية لتكون خبرات ( إيمانية ) وتراث إيماني لشعب اختار أيديولوجيته الدينية وميّز ( إلهه ) عن بقية آلهة الشعوب ألأخرى .. وبهذا نقول ان السيد نيسكو لم يأتي بجديد لا نعرفه .
4 ) اخيراً اقول كلمتي ( البناء القومي العنصري ) في الطريق إلى الزوال لأن عناصر القومية اخترقت ونسفت واليوم لا يوجد على سطح المعمورة من يتشدّق بأنتمائه الأصيل الغير مدنّس لقوميته ... الفكر القومي العنصري من تسبب بوجود ( مسحاء كثيرون قوميون ) وهذه هي آفة التشتيت الأيديولوجي لفكر الرب يسوع المسيح ... فأصبح كل قوم يعبد مسيحاً لا ينتمي لآخر ( فالمسيح الأرثدوكسي ) لا يمت بصلة للمسيح ( الكاثوليكي ولا البروتستانتي ولا المورموني ولا شهود يهوة ... الخ ) ووصل التمييز القومي للمسيح إلى ان يكون لكل واحد من هؤلاء ( قديسون مؤسساتيون ) لا ينتمي احدهم للآخر بل يكفّر ويهرطق احدهم الآخر ... فأي مسيح تعبدون ... ؟ ( كتاب واحد ومسحاء كثيرون ... !! ) افهموها كما تشاؤون .
      تحياتي   وكل من له رب ومسيح يختلف عن الآخر فليباركه مسيحه وربه
       الخادم   حسام سامي  10 / 3 / 2021                 
 

443
الأخ الفاضل الشماس الأنجيلي قيس سيبي المحترم
بعد أذن الأخ الفاضل الأستاذ شوكت توسا المحترم

 اسمح لي ان اجعلك مسك الختام لأني بالفعل احتاج ذلك فتحياتي مؤقتاً
عزيزي الشماس قيس ... كان لا بد ان أتأخر بالرد عليكم بسبب متابعتي لزيارة قداسة البابا للعراق ومتابعة كل ردود الأفعال من كلمات وتصرفات ... وبعدها كان لا بد من مراجعة ما نشرناه بصدد هذه الزيارة وتحليلنا السياسي واللاهوتي لها سنجيب على تداخلكم بما يتعلّق والموضوع :
1 ) ما يتعلّق بمشروع ( حوار الأديان )
بداية نشكر جميع من تابعنا ممن له علاقة بهذا الموضوع من المسؤولين ( فأصبحنا واثقين ان ما نكتبه يسترعي انتباههم وبدورهم ينقلونه إلى مصدر القرار بأي شكل لا يهمنا ان تم تنسيب ذلك لهم او اشارة علينا لأننا ان عملنا فنعمل من اجل المسيح ربنا ) ... لقد تم طرح موضوع حوار الأديان بشكل وصورة اخرى وبذات المضمون فقد جاء هذا الموضوع من خلال مقترح السيد رئيس الجمهورية في استقبال قداسته وهو ( تأسيس بيت ابراهيم للحوار الديني ) ليعطي الحوار صبغة عراقية للتعدد الديني المميّز في العراق وهنا لا بد ان نشير لدور غبطته في ذلك ... وسيثبت الزمن ما نقوله في حالة تحقيق ذلك المقترح ... وتم تأجيل موضوع الحوار الديني كون المرجع السيستاني هو احد مراجع الشيعة وهناك مرجعيات اخرى ان لم توازيه فهي تقترب منه ولهذا كان ( لقاء السلام بين قمتين ينشدان السلام ) .
2 ) ما تكلمنا عنه من ان مشروع السلام لا يأتي من خلال ( حوار الأديان ) لأن كل دين سيحاول تجيير حواراته من اجل نصرة عقيدته الدينية وبما ان الأديان مختلفة في اهدافها ( الأيديولوجية ) لذلك فلن تصل إلى السلام فاقترحنا ان تدعى أي لقاءات حوار بـ ( حوار الإنسانية نحو السلام العالمي ) وهنا يستطيع المتحاورون ان يصلوا إلى اتفاقيات سلام بغض النظر لأختلافاتهم الأيديولوجية وبالتالي يخدمون قضية ( التعايش السلمي للشعوب ) .
 3 ) نعم ان التعايش بين الأديان يضمنه الدستور في المساواة بين المكوّنات المتعايشة .. لا تضمنه حوارات الأديان التي تتسابق بتحقيق ايديولوجياتها على ارض الواقع وبالتالي تبرز المتناقضات وتنمو الصراعات ... ولا يمكن لأي عقيدة ان تتبنى احتواء بقية العقائد تحت لوائها لأن ذلك سيهمش البقية الضعيفة وسيجعلها تعيش في ضل حماية الأقوياء ... مثال ذلك ما عشناه في زمن النظام السابق عندما استحدثت ( الجبهة الوطنية ) فضهرت شعارات على شكل نكات لأعضاء الجبهة اذكر منها ما شاع ذاك الوقت ( لافتة مقرات الحزب الشيوعي العراقي ... كانوا يتندرون بها فيقولون ... مقر الحزب الشيوعي العراقي برعاية حزب البعث العربي الأشتراكي ) ...
  4 ) ما يخص تجيير الزيارة لصالح منظمات ومؤسسات واشخاص سنعرضه لاحقاً وبتفصيل دقيق كذلك سنتطرّق لموضوع ( مجلس الكنائس ) وتأثيراته .
  5 ) لا يسعنا إلاّ ان نقول شكراً قداسة البابا لأننا رأيناك اليوم بالشكل الذي كنّا نتمنى ان نراك فيه ... نصلي للرب ان تكون بصحة جيدة وعافية وليعينك على الألم الذي تسببناه لك من مشاهدة كم الدمار والأضطهاد ليس فقط للمسيحيين بل لكل الشعب العراقي ... نشكرك بأسم كل عراقي لأنك تسببت في انتقالة حضارية للخدمات لم يسبق لها مثيل منذ سقوط بغداد وتولي طغمة الفساد مقاليد الحكم في العراق ..
    تحياتي الرب يبارك حياتك وخدمتك واهل بيتك
      اخوكم الخادم  حسام سامي    8 / 3 / 2021

444
الأخ الفاضل الشماس بهنام موسى المحترم ...
تحية مسيحية
لقد قرأت موضوعك الشيّق وعرجت على المصادر التي اعتمدتها وتبيّن لي مايلي :
  1 )  لقد استنتجنا ومن تواضع فكرنا ومن خلال الموضوع ومصادره ان هناك تشكيك بمصداقية ( التورات _ العهد القديم ) وان التوراتيون القدماء حاولوا ان يزجّوا بقصة ابراهيم على انها امتداد لوجودهم في العراق وبذلك رفع التوراتيون ( الجدد ) من السياسيين شعار من النيل إلى الفرات وتم اعتبار هذه القصّة لها بناء سياسي اعتمده اليهود في بناء دولتهم او كيانهم ( سمه ما شئت ) ... السؤال الساذج هنا :
ما مصلحتكم في التشكيك بمصداقية التورات ومحاولة نسفه ... هل نفهم من ذلك ان القومية أهم من الدين ... ؟ انيرونا جزاكم الله خيراً
  2 ) الملفت للنظر محاولتكم اثبات ان ( ابراهيم - سرياني آرامي ) على حسب ما فهمت ... السؤال الساذج الثاني :
   في محاولة نسف الدين في اولاً ماذا يفرق على اليهود ان كان ( ابراهيم سريانياً او كلدانياً ) ولماذا نسبوه للكلدان ولم ينسبوه للسريان في ذلك الزمان الغابر أكانت لهم مصلحة في الغاء اسم السريان او انها نظرية المؤامرة التي تقودنا دائماً ... ؟
  3 ) مهما قيل ومهما سيقال ... فالسريان واحدة من القواعد الأساسية التي تشكل ماضينا وحاضرنا بل ومستقبلنا ... واي محاولة لفصلهم عن تاريخ المنطقة او شعوبها فهي محاولة بائسة ان كانت من اي قومية اخرى ... وهذا ينطبق على بقية القوميات ان اي محاولة للتقليل من شأنهم هي محاولة بائسة
  4 ) كل مؤرخ او باحث يعتمد على مصادر يجعلها ( رفرنس ) لبحثه ... لا يستطيع اي باحث ان يقرأ جميع الكتب والبحوث التي قيلت او تقال عن موضوعه وإلاّ سيتشتت ولذلك فالباحث يعتمد على عدد معيّن من البحوث ليزامن بينها ليخرج بحصيلة تتوافق وافكاره . وبهذا نجد ان لكل باحث اسلوبه في التحليل والدراسة ممكن لا تتفق مع آخرين وتتوافق مع آخرين وهذا يعتمد على جهده الشخصي
5 ) ارتبطت المسيحية في منطقتنا باسماء قومية رائعة كالآشوريين والكلدان والسريان والأرمن والمارونيين ... الخ ونحتاج لمن يحاول ان يقفربنا لكيّ نتحدى صعوباتنا ومخاطر وجودنا الذي بات على شفير الهاوية ... لنهتم بوجودنا كمسيحيين نعتز بمسيحيتنا ونفتخر بقومياتنا
       تحياتي الرب يبارك حياتكم واهل بيتكم
         اخوكم الخادم    حسام سامي   8 / 3 / 2021

445
الأخ الفاضل د . نزار ملاخا المحترم ...
تحية سلام ومحبة
.... واخيراً وجدت من أتأنى في اختياري للرد عليهم ... اليوم استطيع ان اقول وجدت ضالتي في نخبة رائعة
تفهم ما تكتب وما يكتب لها ... وتعلم ما تسأل .... وتبدع في تواضعها عندما تقيّم
نخبة بقدر علوّ معرفتها وكبر فكرها فهي تقدم الآخرين عليها تواضعاً وليس استحقاقاً ... شكراً على مداخلتك الجميلة وتواضعك الأجمل وكياستك
فليفخر الكلدان ان لهم الدكتور الرائع نزار ملاخا والأستاذ الألمعي شوكت توسا والمبدع الشماس الأنجيلي قيس سبي ...
 عندما كنت اكتب او اشارك في اي موضوع افكر فيه مرّة واحدة فقط ... اليوم استوجب ان افكر مرتين لأنني امام ( كبار ) في القيمة والفكر .
تحياتي الرب يبارك حياتك واهل بيتك
اخوكم الخادم   حسام سامي   4 / 3 / 2021

446
الأخوة الأعزاء
    نداء إلى الأخوة المتصيدين في الماء العكر الذين ينتظرون خطأ من اي كاتب ليشنّوا عليه حملاتهم المشبوهة ...
  هل تقفون حائرين امام هذا الموضوع ... ننتظر صولات الأبطال ... اسمعونا اصواتكم
     ام انكم لا تجرؤون
تحياتي 
       الخادم     حسام سامي   27 / 2 / 2021

 

447

المقدمة :
كلما حاولت ان اتملّص من تسجيل هذا الموضوع كلما كان الضغط عليّ يشتد فلم أعد احتمل تجاهلي له إلى ان قررت الرضوخ لمشيئة الرب يسوع المسيح ليس فقط للخلاص من محاكاة الضمير اللاهوتي وتبكيته لي وانما تنفيذاً للوعد ان أكون خادماً مطيعاً للرب على الرغم من معرفتي انني سأواجه تيارات وحروب واضطهادات شديدة جداً اكبر من صحتي وسني وقابليتي على التحمل ... لكن بما انني حملت صليبي ونذرت نفسي لأكون ذاك الخادم الأمين فليعينني الرب على حمله وانا على ثقة عظيمة به لهذا تأخرت في اصدار هذا الموضوع ... وكما الهمني الرب يسوع المسيح ان اخرج كتابي ( المسيح بين استعمارين الكهنوتي والتقني ) بعد اكماله بمشيئته لهذا سأستعين بهذا الكتاب ...
البعد اللاهوتي للزيارة :
لكي نصمت افواهاً مرائية نقول ... لا زلنا ندين بالعقيدة الكاثوليكية لغاية كتابتنا هذه السطور فلا يتشاطر علينا المراؤون ... كل ما نقدمه من خلال الضمير الإيماني بالسيد يسوع المسيح رباً ومخلّصاً وقائداً ورمزاً للعالم اجمع باختلاف العقائد والأديان وهو الحل لجميع مشاكل البشرية وليس آخر ...
في الجزء الأول تكلّمنا عن الأبعاد السياسية لزيارة البابا للعراق وخلصنا انها كانت بدفع من ( مهندسها ) غبطة البطريرك ساكو لأنها ستخدم من قريب او بعيد مصالحه واتجاهاته السياسية وستقوي من فعله في العراق لخدمة أجندة لا علاقة لها بالشعب المسيحي ومصالحه كذلك ستدر على المؤسسة الكنسية بفتات الخبز الساقط من موائد البطريرك الكاردينال وبذلك ستعزز مكانته السياسية ليستخدمها في ( اخضاع الأكليروس اولاً ليضمن بقائه على كرسي المؤسسة " يصير عنده ظهر " كما طلبها بفمه و اخضاع السياسيين لأرادته وخاصة من الذين تجاهلوه ، وبالحتمية سيقع ذلك على الشعب المؤمن وخاصة من يعيشون الآن في دول الانتظار ... وان يسكت جميع الأفواه التي كشفت قناعه المزيّف " لاهوتياً وسياسياً " كذلك لا ننسى مجلس الكنائس الذي رفض تسيّده عليه .... من هنا سنشهد عمليات انتقامية فيما لو حققت تلك الزيارة مقاصدها السياسية ) .
كذلك اشرنا إلى ان الزيارة ستحمل معها مشروع ( حوار الأديان ) مع العقيدة الإسلامية الشيعية لكونها قد حققت ذاك الحوار مع العقيدة الإسلامية السنيّة على الرغم من ان جميعهم المشاركين في الحوار يعتبرون من ( النظام الكهنوتي العالمي ) والأقرب منهم للكاثوليكية هي أيديولوجية ( دولة الفقيه الشيعية ) لكون العقيدة الكاثوليكية هي بالتالي تحمل ذات المواصفات ( دولة الفقيه ) بل سبقت الشيعة بذلك .... لا ننسى ان جميع المشاركين في هذا الحوار هم من ( المنظومة الكهنوتية ) أي ( مؤسسات دينية يحكمها الكهنة ) ... من هنا كان تحفظنا على تسمية تلك اللقاءات بـ ( حوار الأديان ) ومنذ البدء كتبنا عنه واسميناه في بعض مواضيعنا ( حوار الطرشان ) لأنه يخاطب واحدة منهم فقط اما الباقي غير مشمولون به وسنشرح ذلك لاحقاً ... كان من الأجدر ان يطلق على هكذا حوارات ( حوار الإنسانية نحو السلام العالمي ) لكون الأديان لا يمكن ان تتحاور لكونها تمتلك عقائد ثابتة مختلفة عن الآخر فإن تحاورت ووصلت إلى نتيجة إيجابية فسيكون ذلك على حساب الأخريات ... لذلك فإن أي حوار بينهم سيؤدي الى تخلي الأضعف فيهم عن الكثير من مبادئه الدينية وان كان يعزوها للسلام وهذا ايضاً ضرب خيال  . وهنا لابد ان نشرح ذلك بشئ من التركيز :
زيارة البابا إلى المغرب وحوار الأديان ... هلل لها الإعلام العالمي واعطاها صبغة السلام والعيش الإنساني الآمن المشترك لأنهاء حقبة اضطهادات لاحقت المسيحيين في جميع انحاء العالم .. باركها كثيرون من اخوتنا المسلمين الرائعين ورقص عليها ( السذّج من المسيحيين ) متصوّرين أنها ستنهي معاناة شعوب اكثر من نصف العالم ... لكن كان هناك طرف ثالث لم يوافق على تلك الاتفاقات والعهود وهم من جماعة ( الإسلام السياسي المتشدد ) فماذا كانت النتيجة ... ؟ زيادة عمليات الإرهاب والقتل والسلب والاعتداء على كل ما يمت بصلة للمسيحيين من البشر ودور العبادة والذين ابرموا المواثيق ( لا حول ولا قوّة بل ولا حتى استنكار ) فماذا فعلت تلك المواثيق على ارض الواقع .... لا شيء وهنا لا بد ان نشير إلى الطرف المستفيد من تلك المواثيق ( انه النظام الكهنوتي الإسلامي ) حيث بهذا التوثيق حصل على ( ثقة ) العالم بدون ان يقدم أي شيء !! ...
من جانب آخر انظروا ماذا قدّم ( النظام الكهنوتي المسيحي " دولة الفقيه المسيحية " ) لقد قدمت اعظم تنازلاتها وهو التنازل عن اعظم مبدأ بل الركيزة الأساسية للإيمان المسيحي وعليه قامت المسيحية وعلى لسان سيدها الرب يسوع المسيح (( اذهبوا وبشروا العالم كلّه باسم الآب والأبن والروح القدس )) الذي قال عنه رسول الأمم ... ( آمنت بالمسيح فأمرت ان ابشر " فالويل لي ان لم ابشر " ) بكلمة بسيطة جداً تحمل معاني كبيرة جداً قالها البابا (( ارجوكم لا تبشروا ... !! )) هذا كان التعهّد لتوقيع تلك الوثيقة ( وثيقة حوار الأديان ) وهذا هو نتاج تلك الوثيقة ... ويا ريت اثمرت ... وكما اسلفنا فان الأضعف هو من يقدم التنازلات " هذه الإستماتة من اجل السلام " حتى وان كانت غير مجدية وغير فاعلة تؤدي إلى فقدان ( كرامة المبادئ ) لقد أوقعت تلك الكلمات الهرج والمرج في صفوف الأكليروس فمنهم من حاول ان يعطيها غير قصدها ومن حاول ان يحمّل الترجمة جريمة كبيرة والذي حاول ان يفسرها من عندياته ولكن الأقوى من ذلك كلّه لم يصدر من البابا ما يوضّح القصد وبقيت الكلمة هي الكلمة وبقى القصد هو القصد " نتخلى عن المبادئ في سبيل السلام العالمي " فلا المبادئ سلمت ولا السلام تحقق جزء بسيط منه ... نعم لقد كتبت عن هذا الموضوع مقالات منها ( عذراً حبيبي البابا ... الويل لي ان لم ابشر ) واخريات شرحت فيها لمن قال البابا ارجوكم لا تبشروا وأسباب قولته تلك ... فواجهت الكثير من الصعوبات  بسبب ( القداسة المؤسساتية ) ... وهنا لا بد لنا ان نتساءل :
1 ) ما هي التنازلات التي سنقدمها لو تم توقيع أي اتفاقية ( حوار بين الأديان ) وهنا نقصد ( تنازلات لاهوتية ) اكثر مما قدّم وكذلك تنازلات عن حقوق مشروعة بسبب اننا الطرف الأضعف والذي عنده كامل الاستعداد لتقديمها ... ؟
2) ماذا سيكون بجعبة ( المهندس ) تقديمه بعد كم ( التجديف والاستهزاء بالرب والكتاب ) ... ؟
3 ) هل سنصل إلى مفترق طرق بيننا وبين اخوتنا المؤسساتيين ... ؟
4) ألا يجدر ان يكون هناك ( حوار الأديان ) بين المؤسسات الدينية الكهنوتية المسيحية كون كل واحدة منها تؤمن بمسيح ( لاهوتي وقومي بل والأدهى من ذلك اصبح هناك مسيحاً مناطقياً وعشائرياً ) يختلف عن الأخرى وبذلك فهم كل واحد منهم يمثل ( ديناً بحد ذاته ) ... فمتى سنشهد هكذا حوارات على الأقل لتوحيد مسيحنا ... ؟ 
ملاحظة مهمة جداً : نحن لسنا بصدد اثارة أي نعرات دينية او سياسية ... الخ بل هذا الموضوع هو من نتاج الدراسة والتحليل لواقع حال مفروض علينا ولا نملك غير الإشارة إليه ... لذلك نعتذر عن أي إساءة يعتقدها البعض تشير إليه شخصياً او عقائدياً ... لا بد لنا ان نعرض الحقيقة كما نراها في ميزان عقلنا وعمل الروح القدس فينا ... تحياتي الرب يبارك حياتكم واهل بيتكم
     اخوكم الخادم    حسام سامي     25 / 2 / 2021


448
الأخ الفاضل نيسان سمو الهوزي المحترم ...
تحية وبعد
  ... لقد توقّعت تحليلكم هذا منذ مشاركتكم موضوعي ( الأبعاد السياسية من زيارة البابا ) فأنت لست ببعيد ابداً بموضوعك هذا بل أثبتّ انك الأقرب ... نعم أجدت وهذا دليل على بعد نظر في التحليل السياسي للحدث ... على الرغم من تكرارك لمفردة من المستفيد ... ؟ واجبت ان المسلمين هم المستفيدين ... نعم كذلك انا معك في ذلك ولكن كيف .... ؟ سأطرحها في الجزء الثاني ( الأبعاد الروحية واللاهوتية للزيارة ) لكن نقصك طرف آخر مستفيد .... !! ههه ( مراح اتطرّق لهذا الموضوع لأن لائحة الإتهام محضّرة .. هههه راح نخليها سكته هلمرّة ) نعم الهدف سياسي كون البابا يمثل رئاسة دولة وبالتأكيد لا تخلوا زيارته من ابعاد سياسية ( هكذا يفترض ) وعندما يتكلّم اي شخص او مؤسسة او منظمة او طرف حكومي عن ( البروتوكولات ) هذا يعني انه يتكلّم عن علاقات دولية بين دول كاملة السيادة وهذه المفردة تستخدم غالباً ( كمصطلح سياسي " علاقات دولية " ) ... التحضيرات للزيارة بوفود تسبقها هي ايضاً من ضمن تلك البروتوكولات الرسمية السياسية الدعايات والتحضيرات هي ايضاً بروتوكولات سياسية ... إذاً طابع الزيارة ( سياسي ) لكن يتخللها برنامج ( سياحي ) واقامة شعائر الصلوات لتبيان خصوصية الزائر الدينية على انه رئيس ( لدولة الفقيه الكاثوليكية ) سيستغرب البعض من الذين اطلقت عليهم ( السذج ) من هذه التسمية لكنها الحقيقة فالعقيدة الكاثوليكية ( دين ودولة ) أخيراً .... نقول ان الزيارة وكما اشرنا إليها في موضوعنا وكما أكّدتم حضرتكم عليها ( ستبيّض وجه نظام معروف بفساده الكبير جداً امام العالم ) وهذه واحدة من مهمات ( مهندس الزيارة ) وهنا تكمن المأساة فالحكام الفاسدون هم من أوائل المستفادين من هذه الزيارة حتماً ... تحياتي الرب يبارك حياتك واهل بيتك
اخوكم الخادم     حسام سامي  23 / 2 / 2021

449
الأخ العزيز مايكل سبي المحترم
آسف لتأخر ردي عليك ... بالنسبة للفقرة الأولى ... اقتباس : الأخ نـزار : لـو حالـف الحـظ للبابا وقابل السستاني ، ماذا سيقول له ؟
المشكلة ليس بماذا سيقول المشكلة بـ كيف سيتصرّف ... ؟ ...
اولاً : ماذا سيقول ... ؟ : حسب تحليلي : سيكون هناك بداية لمشروع ( الحوار الديني الشيعي الكاثوليكي ) وسيكمل ذلك الحوار غبطة البطريرك ساكو ويكون ايضاً تمهيداً لفتح باب الحوار مع ( دولة الفقيه في ايران ) ... ليكتمل موضوع ( الحوار الديني العالمي ) ... وبهذا اللقاء ستمنح دول شرعية لمنهجها الدكتاتوري المغلّف بغلاف ( القداسة الأرضية المؤسساتية ) وتسقط شرعية الإنسانية في الحياة الحرّة الكريمة ...
ثانياً : كيف سيتصرّف ... ؟ هذه هي المشكلة الحقيقية فالبابا غير محسوبة تصرفاته فهو يفاجئ الآخرين بها لأنه ( عفوي ومتواضع وبسيط ... لا يبالي بموقعه الرسمي كرئيس دولة لها سيادتها وكرامتها ) لذلك نحن نخشى من ردود فعله العفوية من خلال لقاءه وكما فعلها في مناسبات معيّنة ... والله يستر وتعبر على خير وبدون مفاجآت ...
    (( الفقرة الثانية ))
تحتوي على شقين : الأول ...
  اما ماذا سيستفيد الشعب المسيحي العراقي من الزيارة ... لقد وضّحها غبطة البطريرك في بيان البطريركية ... اي لا يتوقّع المسيحيون ان هناك تغييراً سيحصل بعد الزيارة لحالهم في العراق ولا لأموالهم المسلوبة وبيوتهم واراضيهم المغتصبة بالشكل الذي يتصوّره البعض من الذين علّقوا آمالهم على ذلك ولا سيستعيدون الشهداء الذين قدموهم فقط لأنهم مسيحيون ... وهنا سنقول إذاً ما فائدة الزيارة ان لم تطرح مظلومية المسيحيين وما هو دور العقيدة الراعية لهم ... ؟ !! هل سيصبحون وقود لإتفاقات سياسية ... ؟
   الثاني : اما موضوع المتملقين والإنتهازيين والمرائين فهم ملح كل اللقاءات وبهم تزدان المؤسسات والقادة الفاسدين شعاراتهم على افواههم بالتمجيد لقد تربّوا على ذلك المنهج فأصبحوا عبيداً لآلهة ارضية استعمرت عقولهم ... ولا يسعني هنا إلاّ ان اكرر خاتمتك ...
     (( إسمع هـذا أيها الشعـب الجاهـل والعـديم الـفـهم ، الـذين لهم أعـيُـن ولا يـبـصرون ، لهم آذان ولا يسمعـون . ))
 تحياتي   الرب يبارك حياتك واهل بيتك وخدمتك
         اخوكم     الخادم    حسام سامي    22 / 2 / 2021

450
الاخ العزيز د . نزار ملاخا المحترم ...
تحية محبة
شكراً لمشاركتكم موضوعنا ... مداخلة جميلة تكمل مسار الموضوع .. النقص الذي لديّ انني لا استطيع مواكبة مجريات الأخبار لمشغولياتي الكثيرة ولهذا يعوضني عن ذلك بعض الأخوة الأعزاء لمعرفتهم ذلك ... وصلني قبل يومين خبر نشر في جريدة النهار العربي مفاده ( ان الكاظمي اجتمع مجلس رؤساء الطوائف المسيحية في ‏العراق ) وهذه اول مرّة يفعلها ... لم يكن هناك هدف من الأجتماع ... لذلك حللنا الموضوع كالآتي : الظاهر ان المجلس دعيّ إلى استقبال البابا من قبل البطريرك او من انابه ... لكن مجلس الكنائس لم يرد على الدعوة والأسباب هي ... كما عرضناها في الفيديوين الأخيرين في الكابيلا وتعليقنا عليهما اصبح معلوماً عند المجلس ( تجديف غبطته على قامة الرب يسوع المسيح وتجاوزه على الكتاب المقدس كذلك اهانته لطقوس الكنيسة الشرقية ... ) وهي واحدة من اعضاء المجلس على الرغم من اننا طالبناه وقتها بالأعتذار لكنه بقى مصراً على عدم تقديمه وبهذا اعتقد جداً بأن المجلس اتخذ موقفاً بمقاطعته لحين معالجة امره ... لذلك حتى في اجتماع الكاظمي بهم ليطلب منهم المشاركة ( لم يعطوه جواباً ) لحد الآن وحسب علمي ... هكذا فغبطته قد انجز واحدة من اهم منجزاته وهي تشتيت الصف المسيحي وعزل الكلدان ( مؤسسة كنسية وانتماء قومي ) عن بقية اخوتهم في الوطن من الذين يؤمنون بالرب يسوع المسيح ليرتمي الكلدان في احضان الآخرين ( ديناً وسياسة ) ...
نعم هكذا هي عندما يجلس على كرسي القيادة من لم تتكامل فيه صفات القيادة ... فيبدأ بالتعويض عن ذاك النقص بالتخبّط تارةً سياسياً واخرى لاهوتياً ... المتتبع للأخبار لاحظ جلياً القفزات التي كان غبطته يحدثها منذ اليوم الأول الذي اعلن فيه الفاتيكان عزم قداسة البابا زيارة العراق ( لقاءات المسؤولين في الدولة ... المسؤولين في المذهب الشيعي واخرى السني وآخرين ... سفراء البلدان في العراق ... لقاءات في الفضائيات ... الخ ) ثم .... وبدون سابق انذار اصبح هناك منسق للزيارة ( سيادة المطران باسل يلدو ) يرافق وفود الفاتكان إلى النجف ويتكلّم باسم البطريركية ... !! وهذا ايضاً حدث جديد !!
اخيراً نرجوا ان يبقى مجلس الكنائس على موقفه وصموده لحين تقديم غبطته الأعتذار الواجب ( للرب يسوع المسيح وللكتاب المقدس وللأنبياء وطقوس اخوته التي استهزأ بهم ... ويجب ان يكون " علناً " كما كان موضوعه علناً ) وليتعلّم اي رجل دين مهما كانت ( درجته النقابية المؤسساتية ) احترام إلهه وكتابه واخوته امام الشعب المؤمن ... وليعلم ان درجة قداسته الممنوحة له من قبل المؤسسة لا تساوي شيئاً امام قداسة الله وكماله وقداسة انبياءه وكتابه
         تحياتي اخي العزيز د . نزار  الرب يبارك حياتك واهل بيتك
    اخوكم الخادم   حسام سامي  20 / 2 / 2021

451
الأخ العزيز نيسان سمو المحترم ..
لقد قطعت عليّ الطريق في مداخلتك الثانية .... فلم يعد لي إلاّ ان اعلّق فقط على ( جملة ) تشرح علاقتي بأخوتي في الموقع وهنا اقصد ( الجميع بدون استثناء ... مختلف معهم او متطابق ليس هناك عاقل يفتش عن معاداة البشر وعلانية ... إلاّ اذا كان مأخوذاً بشئ " شخص او حالة " )
اقتباس : (( ( حتى لا يروح واحد للبعيد ويعتقد امور غريبة ) ! وترتاح انت ايضاً ! .... )) (( ...  لهذا قررتُ حذفه لعدم الدخول في اي اشكالية من هذا النوع ! اعتقد ارتاحيت شوية هسة وانا ايضاً ارتاحيت لأنني وضحت الصورة بشكل تام ))
    عزيزي نيسان ... طبيعتي لا احب المناكفة ولا المشاكل ... فلا ارتاح من اي مشكلة كنت سبباً فيها او تم زجي بها ... كذلك لا احاول ان ازج اخوتي الآخرين في مشاكل مع بعضهم البعض ...
   نعم اعترف انني قسوت على البعض من اخوتي ... لكن قسوتي لم تكن إلاّ بدافع المحبة ... لقد تربيت على هكذا تعليم ... فعندما كان ابي يقسوا عليّ كانت والدتي تطبطب بحنان عليّ وتذكرني ان قسوة ابي لمحبته لي لأنني كنت الكبير والكبير يجب ان يكون قائداً والقائد يجب ان يكون مصداقياً متحلياً بالمحبة شعاره العدالة والرحمة ... عندما تكون هناك دواعي العقاب يحمل العقاب صفة العدالة مع توجيه تعليمي ... وفي ذات الوقت كانت تخلق مناسبات للمكافأة وتكون فيها المحبة والرحمة سيدة الموقف لهذا تعلّمنا كيف نوازي عدالتنا مع رحمتنا والجميع يقاد بالمحبة .
لهذا نحن نحزن عندما نرى من هم كبار تغشى بصيرتهم فلا يعودون يميّزون بين الحق والباطل وتختفي عن عيونهم قواعد الإيمان البسيطة بسبب تبعيّة مصطنعة وتعاليم غير صحيحة استعمرت عقولهم وهم يفترض ان يكونوا اصحاب عقول نيّرة كما هي شهاداتهم الأكاديمية او المعرفية ... (( بالمنطق يستوي الإيمان ويتطوّر لا بالتبعية القداسية البشرية المفروضة من البشر )) . ان كانوا هكذا علّمونا واخضعونا فلا بد ان تتحرر عقولنا بعد ان احست طعم الحرية والتنوير والتطوّر ... اتمنى ان اكون قد اوصلت رسالتي المتواضعة لكل عزيز على قلب الرب يسوع المسيح وقلب كل مؤمن به حقيقة ... تحياتي   الرب يبارك حياتكم جميعاً واهل بيتكم 
   اخوكم وخادمكم في الرب يسوع المسيح     حسام سامي 19 / 2 / 2021

452
الأخ الفاضل  saliwa karim المحترم
بعد اذن اخي العزيز د . صباح قيا المحترم

تحية الرب يسوع المسيح خالصة غير قومية ولا عنصرية ولا شوفينية ولا شعوبية .
  أولاً : نحن لا نتصنّع الإيمان بل اكتسبناه بعد ان كنّا ( ملحدين ) فأنعم علينا الرب يسوع المسيح بإنارة عقولنا قبل قلوبنا فأخذنا مسيحيتنا بالعقل لا بالعاطفة . لا نبيع ايماننا بعد ان ثبتنا بالمسيح يسوع الواحد الغير مجزأ لأنه الراأس ونحن جسده ... لا نؤمن بأي مؤسسة تستبيح جسد المسيح نحارب الفساد وان كان في اعلى قمته واعظم كراسيه . وهذا ينعكس على انتمائنا القومي ... اقرأ ما نكتب فهو متوفّر في الموقع .
  ثانياً : عندما نحيّ اخوتنا بالمسيح لا نحييهم بتحية قومية انما بالتحية الإنسانية وهذه هي صفة الرب ( انساني عالمي وليس قومي منغلق ) لا يهمني ما هي قوميتي ولا قوميتك ولا قومية آخرين بل يهمني تعلّق الأمر بسيدي وربي .. فقوميتي خصوصيتي وانسانيتي هي العمومية التي يراني فيها اخوتي
  ثالثاً : عندما نتفاعل قومياً ليس لأننا نشتهي ان نقارن بيننا وبين الآخرين فنجدهم صغاراً ونحن كبار ... بل نجد انفسنا صغاراً لنكبر معهم فنكبّرهم معنا ( هذه فلسفة مسيحية ارجوا ان تفهمها وآخرين ) .
  رابعاً : إذا كانوا قد علّمونا ان عناصر القومية هي (( الأرض والتاريخ والدين والدم واللغة )) ابشرك وجميع اخوتي ... لم يبقى من تلك العناصر إلاّ ماشاء الله ... فالأرض : انتهت سلبت فأحتلّت وغيّرت معالمها .. والدم : دنس من الغزاة على مر العصور فلم تبقى منه ولا جينة واحدة تثبت اصالته .... والدين : تلاعب به اصحاب الشهوات ( جلاس الكراسي ، عبدة المال والجنس ) ... لم يبقى من القومية سوى اللغة : وفي كل يوم بل كل ساعة نتحسّر عليها لأن اجيالنا لم تعد مهتمة بها وسبيلها للإنقراض إلاّ من نخبة مؤمنة بها تحاول ان توثّقها وتعني بها خدمة للقومية وطالما ستبقى مرتبطة بالتراث الحضاري للأمة ... اما التاريخ : فيا حسرتي عليه بقينا نبكي منذ زمن احتلالنا واسقاط امبراطورياتنا فلم يبقى منه سوى ( اطلال ) نبكي عليها وفتافيت من تراثنا ولولا متاحف العالم كان مصيره ( الإندثار ) (( فعلى ماذا تتصارعون وتقاتلون بعضكم بعضاً والجميع قد تدنّس بأقدام الغزاة )) .
  خامساً : القومية بعد الأستعراض في رابعاً اصبحت عناصرها التالي (( محاولة مستجدّة للحفاظ على ما تبقى من التراث )) ، القومية اصبحت انتماء شخصي بالمحبة وهذا معناه ان اي شخص ينتسب لمكان يستطيع ان ينتمي لتراث ذاك المكان ( تاريخه ) برغبة شخصية يدافع عنه بمصداقية وهنا نقول من حق اي انسان ان يختار قوميته كما من حقه ان يختار دينه وهنا تنتهي اغلب العناصر التي ترتبط بها القومية لأن تلك العناصر ليست نقيّة وكما اسلفنا . فأي ( عابر ) من اي ديانة يتعمّد بأسم المسيح في اي عقيدة سيتبع تلك العقيدة بقوميتها فيسمى بأسمها ( مسيحي سرياني او كلداني او آشوري ... الخ ) ... وهنا نقول انه هو من اختار عقيدته وقوميته .... وهذا ما طرحته حضرتكم في موضوع القربان انك ستطرح توصية بعدم اعطاء القربان للكلدان والآشوريين إلاّ بعد تعميدهم كما يفعل اخوتك ( الأقباط ) وكأن لهم مسيحهم القومي الخاص ... !! ماذا سيسمون المعمّد لديهم ( الكلداني القبطي ام الآشوري القبطي ام السرياني القبطي .... !!! ) وهنا سنصل إلى موقفين خاطئين ... الأول بشأن القومية والثاني بشأن المعمودية وهنا سيصبح عندنا ( مسحاء ) لكل عقيدة كما هي مؤسسة كنسية لكل منها ... وهكذا يتم تمزيق المسيح وصلبه كل مرّة ومع كل عقيدة كما تصلب القومية وتتمزّق بأيدي ( العنصريين ) ليخرجوها من قالبها الإنساني فيضعوها بقالب ( التفوّق الشوفيني الشعوبي ) ... اقولها لحضرتك بصراحة الأخ المحب : ((( ألا سحقاً لقومية وعقيدة لا تتفاعل في هذا الزمن بإنسانيتها وانسانيتها هي في مسيح واحد لا يسجن في فكر عقائدي قومي ))) . كن ما تكون وأختر انت قوميتك واخلص لها واعمل لتجعلها ترتقي إلى الإنسانية فيحبك الجميع ويحترمك ...
تحية المسيح الواحد الغير مجزأ قومياً وعقائدياً وبركته تحل عليكم واهل بيتكم .
     اخوكم    الخادم    حسام سامي  19 / 2 / 2021

 

453
لأخ الفاضل الأستاذ صليوا كريم المحترم ..
بعد اذن د . صباح قيا المحترم ...

تحية وسلام
لماذا هذا التحامل الغير مبرر وكأن في كل كلمة تقولها هناك قصّة كراهية قومية عنصرية ...
شخصياً
1 ) درست في كنيسة السريان الكاثوليك في كنيسة مار توما في الموصل الكتاب المقدس لمدة اربعة سنوات وكان استاذي في العهد الجديد الأب الفاضل ( بيوس عفاص ) وهو مدير الدورات الكتابية ولا يزال ولا ازال اتابعه واستاذ العهد القديم سيادة المطران الجليل جرجس القس موسى واليوم انا اخدم في كنيسة السريان الكاثوليك وانا كلداني درست اللاهوت لثلاث سنوات في المؤسسة الكلدانية ( لم نكن ننظر لا اليوم ولا في السابق بهكذا نظرة قومية ) قصيرة لذلك فأنا استغرب منك وانت تقول انك سرياني تمتلك مثل هكذا فكر ...
2 ) لم اتربى في بيت ابي ان أميّز بين سرياني كلداني آشوري ارمني فالكل نراهم في المسيحية سواء
3 ) ان كانت القومية تفرقنا فالمسيح جمعنا لأنه الأصل والهدف والغاية
4 ) معلوماتي عن الملك السادس لمملكة ( سومر واكد ) والتي تدعى مملكة الكلدانيين من ( تاريخ العراق القديم ) ... ان كنت حضرتك تعلم بالتاريخ افضل منهم اعلمنا ونحن نغيّر معلوماتنا ان كان حمورابي آمورياً او غير ذلك فهو مذكور انه كان الملك السادس لمملكة ( سومر واكد ) وسومر واكد هي مملكة الكلدانيين
5 ) نستقي معلوماتنا كذلك من الكتاب المقدس ... ان كانت لديك معلومة عن ( ابراهيم ) ان كان آمورياً ايضاً يرجى اعلامنا عسانا نقدم طلباً لتغيير وضعه من كلداني إلى آموري ( والله يحب المحسنين والعلماء منهم )
6 ) تعلّم يا عزيزي عندما تحاول ان تصحح معلومة حتى وان كانت خطأ لا تستهزأ بمن قالها ولا تحاول التصغير من شأنه لأنك ستخرج عن اللياقة وأدب الحوار لأنه سيردها عليك اضعافاً وهذا ما تعلمناه من خلال دراستنا العلمية ( لكل فعل رد فعل يساويه في المقدار ويعاكسه في الإتجاه ... نيوتن ) ... لنكون اصدقاء يفيد احدنا الآخر وليجمع تلك الصداقة إيماننا بالرب يسوع المسيح ولنكتفي من هذه المهاترات القومية الزائفة التي لا تقدم من شأننا بل تؤخره وتأتي به إلى نهاية وجودنا على ارضنا فنحن شعب واحد في المسيح يسوع ( افهموها ) هكذا كان الأستعمار يدخل إلينا ويشتتنا ويجعلنا نقاتل بعضنا بعضاً وهو يتسيّد الموقف ( ضاحكاً ) علينا
مع اخلص تحياتي واصدقها الرب يبارك حياتك واهل بيتك
اخوكم الخادم حسام سامي    18 / 2 / 2021

454
الأخ الفاضل د . صباح قيا المحترم ...
الأخ الفاضل د . نزار ملاخا المحترم ...

تحية قومية انسانية ...
بالحقيقة قرأت الموضوع وكان اشتياقي كبير للحصول على نسخة من الكتاب ولو بثمن لكنني لم افاتح اخي د . نزار ومن خلال استعراضكم الشيّق له لم اعلّق حينها ...
اليوم استوجب ان نقول مداخلة بسيطة جداً عن الكلدان لا اعلم هل سبقني احد لها ام لا ... ؟
الكلدان أمة غيّرت وجه تاريخ الأرض ولا يزال العالم تحت تأثير ذاك التغيير وسيبقى لأمد بعيد جداً مع عمر الإنسان :
الكلدان اول من سنّوا شريعة مجتمعية متحضّرة بأسم ملكها السادس ( حمورابي ) لا تزال آثارها ليومنا هذا ( مادية ومعنوية ) .. فهي اساس لصدور القوانين المجتمعية وقوانين حقوق الإنسان
الكلدان اساس اهم ثلاثة اديان في العالم اليوم ( اليهودية والمسيحية والأسلام ) فهم يعترفون بأن ( ابراهيم ) هو اول من عقدت معه اتفاقية ( العهد ) مع الله فعرف العالم إله ابراهيم من خلال ذاك العهد ... وما ابراهيم إلاّ ( شخصاً كلدانياً ) واولاده ايضاً كذلك ... فاليهود والمسيحيين والمسلمين هم بالتبعية ( كلدان ) ... تحياتي الرب يبارك حياتكم جميعاً واهل بيتكم .
                اخوكم   الخادم  حسام سامي  18 / 2 / 2021

455
الأخ الفاضل نيسان سمو المحترم ...
تحية وبعد
شوف حضرتك شكد ظالمني ... حتى في تعليقك على مقالي ... عندما علّقت على مقالكم السابق لم تفهم قصدي إلاّ بعد توضيحه فظلمتني ... مع هذا اقول لك ... (( الله يسامحك ... !! )) حلوة هاي مني ... هههه .
اسمح لي ان اعلّق على تعليقك فيما بعد لأنه يحتاج ( لصفنة ) فقط سأقول لك اين ظلمتني ...
اقتباس : ذكرت في المقدمة ما يلي ((( المقدمة : انتظرت طويلاً للاطلاع على ما كتبه المثقفون والسياسيون واللاهوتيون حول تحليلاتهم واستنتاجاتهم للزيارة ( المهمة جداً ) للعراق وبنظرتي البحثية البسيطة كوني أصنّف كـ ( باحث في الشأن السياسي والديني ومختص في المسيحية ) ... ))
وهنا أنا قلت : انتظرت " المثقفين والسياسيين واللاهوتيين ... ولم اقل المهندسين ... !! ... ولم يكن قصدي التقليل من شأن اي احد بل بالعكس يعني انني قرأت للجميع وتمتعت بآرائهم مهما كانت لأنها تعبر عن دواخلهم وممكن انني اختلفت مع تحليل بعضهم واتفقت بشكل ما مع آخرين وهذا لا يقلل من ( شأني او شأنهم ) بل يقرّب من وجهات النظر في تبني ما ينقصني منهم وتبنيهم ما ينقصهم مني وهذه تسمى ( التواصل ) .
ذكرت موضوع المهندس عن غبطة البطريرك ساكو على انه هو ( مهندس الزيارة ) اي الذي أثر بشكل مباشر وغير مباشر في التخطيط لها وتحقيقها وهذا ايضاً لا يقلل من شأنه بل يعطيه ميزة اضافية وهي ( ميزة اقناع الآخر ) وبأسلوب تجعل الآخر مقتنعاً برأيه فيحققه له ( ان كان صحيحاً او غير صحيح ) النتيجة انه استطاع .
ارجوا ان اكون قد اوصلت ما في جعبتي ... واسمح لي كم يوم لكي اتحاور معك على الباقي ... مع جميل تقديري الرب يبارك حياتك واهل بيتك
اخوكم الخادم    حسام سامي  18 / 2 / 2021

456
الأخ الفاضل الشماس الأنجيلي قيس سبي المحترم
الأخوة المشاركين المحترمين
تحية مسيحية ... سنذكر شئ مما لنا
على الرغم من ان مقالنا بهذا الموضوع المشور في موقعي عينكاوا وكلدايا كان طويلاً شيئاً ما إلاّ انه يحمل رسالة مهمة جداً على القارئ ان يجدها بنفسه لكي تسهل عليه تحليل الأمور وخاصة السياسية منها :
1 ) زيارة البابا لها غاية اساسية وهي توقيع اتفاقية مع الجانب الشيعي تبدأ من العراق لتنتهي في ايران .
2 ) إذاً الزيارة ليس المهم فيها عودة المهجرين او بناء مستقبل جديد للمسيحيين في ارض آبائهم واجدادهم ... وتبيّن ذلك من خلال المنشور البطريركي الذي اشرت إليه في مقالي . انما اضافة لما ذكرناه فهي زيارة سياحية ترويحية للإطلاع على تاريخ الكنيسة المشرقية من العراق .
3 ) نعتقد ان الزيارة ستضيّق الخناق على اخوتنا المنتظرين في دول الإنتظار لكون غبطة البطريرك والمؤسسات الدينية تشاء ذلك وليس الله لحماية مصالح المؤسسات الكنسية في العراق والمنطقة تحت شعار ( انتم حرّاس الحجر لا المبادئ )
4 ) الغاية من الزيارة دعم غبطة البطريرك سياسياً بعد ان فقد الكثير من مصداقيته اللاهوتية وخاصة في الفيديوين الذين اطلقنا عليهم ( الفيديو المصيبة والفيديو الورطة ) . كذلك تعزيز قيادته واعطاء شرعية لقيادة المسيحيين بمختلف مذاهبهم في العراق والمنطقة . وهذا ما سيحرف اتجاه المؤسسة الكنسية نحو توجهها السياسي ليكون منهجها القادم . كذلك سوف لن يكون هناك مباحثات لتعويض المسيحيين ما سلب منهم واغتصب عنهم بقسوة من اراضي وبيوت واموال .
5 ) الذي سيكلّف بموضوع الحوار بين الأديان ( الشيعي الكاثوليكي ) هو غبطة البطريرك ساكو ( مهندس الزيارة ) ... لذلك فلا يتوقّع احداً اي تصاعد في التعليم اللاهوتي التربوي للمؤمنين ... ((( كلما ارتفع ميزان السياسة قلّ ميزان اللاهوت وطال الطريق للإرتقاء إلى قداسة الله ))) وبهذا ستكون مهمتنا القادمة هي ( لا سياسة مع اللاهوت ) وبهذا سنصل إلى العمق بالمطالبة برفع القداسة عن اي مؤسسة دينية كانت لأن تلك القداسة ستساهم بإعطاء ( الحصانة اللاهوتية ) لتلك المؤسسات .
وليتذكّر الجميع عنوان كتابي (( المسيح بين استعمارين الكهنوتي والتقني ))
تحياتي  الرب يبارك حياتكم جميعاً   
          اخوكم الخادم  حسام سامي 18 / 2 / 2021

457
الأخ الفاضل نيسان سمو الهوزي المحترم
تحية وبعد
في الحقيقة اطلعت على مداخلتك يوم امس لكن الوقت لم يسمح لي بالرد عليها وقررت ان ارجئها لهذا اليوم ... لكن وللأسف لم اجدها واعتقد انك قد غيّرت رأيك ... لذلك كان لا بد لي ان اسجل شكري لمشاركتك اياي موضوعي وبالتالي ليطلع الأخوة القراء بأحد الآراء السديدة ولو كانت تعرض بشكل كوميدي ... فالكوميديا لا تخلوا من الحقيقة بل تعرضها بشكل آخر مختلف... والمثل القائل ( شر البلية ما يضحك ) لهو ابلغ وصف لها ... تحياتي الرب يبارك حياتك واهل بيتك
اخوكم  الخادم  حسام سامي   18 / 2 / 2021

458

المقدمة : انتظرت طويلاً للاطلاع على ما كتبه المثقفون والسياسيون واللاهوتيون حول تحليلاتهم واستنتاجاتهم للزيارة ( المهمة جداً ) للعراق وبنظرتي البحثية البسيطة كوني أصنّف كـ ( باحث في الشأن السياسي والديني ومختص في المسيحية ) نقول ان الجميع لم يصلوا إلى حقيقة ابعاد تلك الزيارة ومستقبلية تأثيرها في المنطقة ( سياسياً وروحياً ) إلاّ النزر القليل ، ولا بد ان نشير بأيدينا جميعها وليس اصبعنا على ( المهندس الحقيقي ) لتلك الزيارة نكشف فيها عن دواخل ومنهج ونوايا واتجاه ( ذاك المهندس ) . من هنا كان لابد ان نضع عدّة تساؤلات وكما في كل مشروع بحثي لا بد من وضع تساؤلات للوصول إلى الحلول الحقيقية لخفايا أي معضلة .
من هو مهندس الزيارة وكيف اقنع الفاتكان بأهميتها ... ؟ : بالتأكيد كثيرون يعلمون ان المهندس وراء تلك الزيارة هو ( غبطة البطريرك لويس ساكو ) . بالتالي نحن على يقين ان غبطته لا يفكر او يعمل إلاّ وقد وضع تحت ناظريه مصالحه الشخصية حتى وان أدت تلك المصالح إلى سوء العواقب لرؤسائه ( الفاتيكان ) ولمرؤوسيه ( موظفو المؤسسة من الأكليروس الكلداني ) . وهنا تأتي مهمة الأقناع بأن الزيارة ستحقق ما كانت تحلم به دولة الفاتكان وخططها الجديدة وسنتكلّم عن ذلك في سياقات سرد الموضوع .
ملاحظة مهمة جداً : العقيدة الكاثوليكية هي العقيدة المسيحية الوحيدة التي تمثل ( الدين والدولة ) أي ان للعقيدة دولة تحكمها معترف فيها في منظمة الأمم المتّحدة ولها سياستها الخاصة التي تدير بها شؤونها السياسية المرتبطة بعقيدتها . وهذا يعني ان مفهوم ( دولة الفقيه ) ليس مفهوماً شيعياً بل اكتسبته العقيدة الشيعية من العقيدة الكاثوليكية لتجعل خصوصية دورها في المنطقة وبالتالي لشمول تأثيرها عالمياً .
الأبعاد السياسية للزيارة
اولاً : الهدف الحقيقي من الزيارة : وهنا لابد ان نتكلّم عن سياسة ومنهجية ( أيديولوجية ) الزائر وتطابقها مع اهداف الزيارة .
بالتأكيد البابا يمثل دولة مستقلّة منضوية تحت لواء الأمم المتّحدة وبذلك لها سياسة مستقلّة تبحث عن مصالحها لتعزيز وجودها على الساحة العالمية بغض النظر عن عقيدة تلك الدولة كون عقيدتها تسمح لها بالتفتيش عن مصالح رعاياها في دول العالم . من هنا نقول ان زيارة البابا يجب ان تبحث سياسياّ ( المصالح المشتركة بين دولتي " الفاتكان والعراق " ) مع الأخذ بنظر الاعتبار مصالح رعايا تلك الدولة " التبعية العقائدية " حيث يجب ان تدرج في جدول اعمال مباحثات الزيارة ويكون لها باب لمناقشته سياسياً ، هكذا تكون بروتوكولات العلاقات الدولية . وان خلت تلك الزيارة من عقد اتفاقات ( تجارية ، تعاون سياسي ، تعاون ثقافي ، اتفاقات عسكرية ... الخ ) هذا من ناحية ومن الناحية الأخرى لخصوصية دولة الفاتيكان انها ( دين ودولة ) لذلك كان لها رعايا في دول العالم تتبعها عقائدياً ان كانت تلك الرعايا من أبناء البلد الأصلاء او من الجاليات التي تسكن البلد وشكّلت فيه تأريخاً مع أبناء البلد الأصلاء . وهنا لا بد ان نشير إلى خصوصية العراق كونه بلداً يحتوي على تاريخ قومي اصيل قبل ان يدخل المسيحيين إليه للبشارة فيتحوّل من خلال تلك البشارة إلى المسيحية وقبل ان يدخله الإسلام ويغيّر ايديولوجيته بأي شكل كان .. ! . من هنا كان لابد ان نشير إلى ان زيارة البابا يجب ان تشمل احد الجانبين ( السياسي او العقائدي ) او كلاهما وان خلت تلك الزيارة من هاتين المهمتين ستكون بمثابة ( زيارة سياحية ... !! ) . وهنا لا بد ان نشير إلى غبطة البطريرك ساكو في تصريحه الأخير الذي يكشف النوايا الشخصية من تلك الزيارة الذي نشره إعلام البطريركية ليوم 15 / 2 / 2021 بعنوان ( البطريركية تدعو المنتقدين لزيارة البابا ان يكونوا ايجابيين ) . نحيلكم للتمعّن به بهدوء . وهنا نقول ونظراً لذاك التصريح ستدرج زيارة البابا لهدفين أساسيين :
 الأول سياحي ... !!
اما الهدف الثاني : وهو الأهم والذي هندس له غبطة البطريرك والذي اشرنا له في المقدمة واقنع الفاتيكان به هو توافق غاية البطريرك وطموحاته مع سياسة الفاتيكان في الآونة الأخيرة وتحركاتها الدولية وهي التمهيد لـ (( فتح باب العلاقات مع ( دولة الفقيه ) في ايران )) بواسطة تفعيل منظومة ( الحوار بين الأديان ) تبدأ من العراق . وهذه هي غاية ( مهندس الزيارة ) لكون هذا الدور سيكون مخصصاً له بالذات ولا ينافسه أحداً فيه ليتعزز شأنه السياسي في العراق ويمتد للدولة التي تسيّر امور العراق ( فلا نستغرب زيارة للبابا إلى إيران لاحقاً او لقاء مع قادتها الدينيين في أي مكان في العالم ) وتحت عنوان ( دوّل الفقيه تلتقي في حوار الأديان ) . وهنا لابد ايضاً ان نشير إلى انفتاح الفاتكان على المذهب السني وتوقيع المواثيق الحوارية بينهم وتعزز ذلك من خلال زيارته للمغرب وبعدها للإمارات ودعوة الشيخ زايد لمفتي الأزهر الدكتور الطيب للمشاركة في استقباله وبهذا كان لا بد للفاتيكان ان يفتح حواراً سياسياً مع المنظومة الشيعية في المنطقة " لاعتقاده " بأنه سيعمل على تكافئ كفات الحوار بين الفرقاء وسينعكس ذلك على وضع العراقيين المسيحيين إيجابياً وهنا تكمن مصلحة غبطته بتسليط الأضواء عليه مرّة ثانية بعد ان افسدها غبطته في فيديوهاته وكما اسميناها على التوالي ( الفيديو المصيبة  ) التي فيه ( جدّف على سيده ومولاه وإلهه بأن اتهمه بأنه سباب وشتّام ) والثاني في ( الفيديو الورطة ) عندما تجاوز على عقيدة مسيحية اصيلة شرقية باتهامها على ان قداسها عبارة عن جولة سياحية في حديقة الحيوانات ، كذلك تجديفه على الكتاب المقدس بوصف السرافيم الملائكة انهم حيوانات " طيور " وعلى انبياء العهد القديم ( أشعيا ) هذه كلّها جعلت شعبيته تسقط في عيون الكثيرين فكان لا بد ان يتحرّك سياسياً ليكسب ود الأحزاب المسيحية والحزبيين والهواة من السياسيين وكذلك ( الخراف لتعود تمعمع له من جديد ) لتعويض تلك السقطات اللاهوتية بعد ان كشف الوجه الإيماني لغبطته .
رأينا السياسي : وكما قد بيّنا سابقاً موقفنا السياسي من ( الحوار بين الأديان ) وعدم جدوى ذاك الحوار لاختلاف الأيديولوجيات فالتقارب بين الأديان تحكمه ( ايديولوجياتها ) ومهما حاولت ( الانظمة الكهنوتيه ) عمل مثل تلك المقاربات سوف لن تفلح لكون الجميع سيحاول ان يسحب قناعاته الإيمانية على الحوار وبالتالي هي ( عملية اخضاع الآخر لمنهجه الأيديولوجي ) نعم ممكن ان يكون هناك توقيع على أوراق او التزام بروتوكولات سياسية لكن لا وجود لتطبيقها عملياً على ارض الواقع . والدليل على ذلك استمرار المنهج الإقصائي والعدائي ( قتل وتهجير وسلب وخطف وتدنيس دور العبادة ... الخ ) للمسيحيين في العالم وخاصة في الشرق منه " ونخص افريقيا ونيجيريا مثلاً بسيطاً " والدول الغير مستقرّة سياسياً في المنطقة او التي تخضع بشئ لمنظومة ( الدولة الإسلامية السياسية ) والتي تدين بالمذهب السني على الرغم من توقيع الوثائق بين ( دولة الفاتيكان والمذهب السني ) ماذا فعلت تلك الاتفاقيات معهم ... ؟ لا شيء على ارض الواقع وابسط عملية ان كل تلك المواثيق لم تستطيع ان توقف الخطاب الديني المتطرّف ضد المسيحيين " وهذا ابسط الإيمان " ... إذاً ما فائدة جميع تلك المواثيق والبروتوكولات ... ؟ فقط استغلّت تلك المواثيق لتحسين الوجه العنصري للإسلام السياسي .
نتائج الزيارة :
اولاً على صعيد مهندس الزيارة غبطة البطريرك :
1 ) تصعيد نجم مهندس الزيارة للتعويض عن فقدانه شرعية قيادته للكرسي الكلداني لقصر نظره سياسياً ولاهوتياً وتثبيت كرسيه بعد ان اهتز .
2 ) محاولة تثبيت منهجه السياسي على المؤسسة الكلدانية وبذلك لتمرير أي شأن لم يستطع تمريره سابقاً " الطقس اللغة ... الخ " .
3 ) سيكون له ( ظهر ) في الحكومة العراقية وهذا ما كان يسعى له باستماته لغرض فرض سيطرته اولاً على الأكليروس وتخويفهم لضمان بقاءه على سدّة المسؤولية ومحاربة أي تكتّل يقام ضدّه في داخل العراق كما فعل هو في ( تكتل مطارنة الشمال ) .. بالإضافة إلى تقوية حضوره في الدولة ونصره على السياسيين من المحسوبين على الشيعة وسنشهد تصاعد التوتر بينه وبين الكلداني وآخرين ممن لم يقيموا له اعتبار سياسي وهذا هو ( طبعه الانتقامي ) .
ثانياً على صعيد الدولة العراقية :
1 ) إعطاء شرعية لواحدة من افظع واشرس الأنظمة الدكتاتورية التي تحكم باسم الديمقراطية .
2 ) إعطاء الشرعية الدولية للفساد الإداري والمالي في نظام تم تصنيفه عالمياً على انه من ضمن افسد عشرة دول مالياً في العالم ... وبذلك ستغبن جميع حقوق الشعب المسكين وسيبقى الموت جوعاً للفقراء شعار دولة العراق .
3 ) إعطاء شرعية لأحزاب السلطة وميليشياتها المسلّحة .
وهكذا فبدل ان تبقى سمعة الفاتيكان كدولة عقائدية إنسانية ستتلطخ بأنها دولة ( راعية للإرهاب وداعمة له على حساب الإنسان العراقي البائس ) وهذا غير مهم للشخصية الميكافيلية التي يتمتع بها غبطته . لكون مسيحيي العراق المهاجرين لا ولن يعودوا إلى ارض الوطن بعد ان استقروا في بلدان الكرامة والحرية والأمان ولا مسيحيي الوطن ستعمّر بيوتهم وتعاد أموالهم المسلوبة واراضيهم المغتصبة ولا سيتمتعون بأي حماية حكومية كانت او غيرها واحتمال كبير بأنه سيتم الضغط على المسيحيين المنتظرين في دول الانتظار ولربما ستخرج عليهم قوانين جائرة تطالب عودتهم إلى العراق او ستسد العديد من الدول أبواب سفاراتها بأوجههم .
والذي يعتقد بأن هذه الزيارة ستأتي بأكلها من مستقبل مشرق للمسيحيين او أي مكوّن ديني قومي فهو يعيش أحلام اليقظة ويأكل من حشيش مراعي ( النظام الكهنوتي ) .
بعد الزيارة الميمونة للبابا فإن تحققت رؤيتنا السياسية للموقف او أجزاء منه نعدكم بنشر الموقف الذي يجب ان يكون كردّة فعل شرعية للنتائج التي توقعناها وسنصدم فيها كثيرين بمشيئة الرب .
مع الجزء الثاني قريباً جداً : الأبعاد اللاهوتية لزيارة البابا إلى العراق .
تحياتي  الرب يبارك حياتكم واهل بيتكم .
     اخوكم الخادم حسام سامي               17 / 2 / 2021

459
الأخ الفاضل الأستاذ شوكت توسا المحترم
الأخ الفاضل الأستاذ بولص آدم المحترم

تحية محبة غامرة
  لقد اخجلتم تواضعنا .. فخشيت على نفسي من ( شمّة الغرور والكبرياء ) التي اوصلت الفأر إلى ان يتحدى مفترسه ... اصدقائي الأساتذة الأفاضل ترأفوا بحالي فما انا إلاّ عامل بسيط نذر نفسه للعمل في حقل سيده كما الكثير من العمال فهذا الذي له ليس منه انما جزيئات من افضال سيده عليه وهذه هي ( رشفة الخمر ) التي سقاني اياها لا لأتحدى بها وانما لأظهر مجده فهو الذي يستحق كل مجد .
 ماذا اقول امام هذا الكم الكبير من المحبة والتقدير والتقييم شهادة اعتز بها .. صدقوني تقييمكم فخر لأي انسان لأنكم حقاً انوار الموقع والمنبر الحر ... وليفتخر الكلدان ان فيهم مثل هكذا نخبة مثقفة متنوّعة المدارك تكمّل بعضها بعضاً مع جميع اختصاصات العلوم .... تحياتي والرب يبارك حياتكم واهل بيتكم .
اخوكم  الخادم  حسام سامي   9 / 2 / 2021   

460
الأخ الفاضل الأستاذ شوكت توسا المحترم ..
لا تعلم كم استمتع عندما اقرأ شئ له قيمة فعلاً في زمن فقدت فيه قيمة الأشياء ... عندما كنّا صغاراً نقرأ قصيدة لشاعر فطحل لا نعرف رمزيتها وغاية الشاعر منها نقول لنداري جهلنا ( المعنى في قلب الشاعر ) وهذه حقيقة لكن هل حاولنا ان نسبر فكر الشاعر لنعرف المعنى ... هنا يكمن التحدي ... تحدي عقولنا اولاً وادراكنا لما يجري حولنا ومنها فهمنا لكبائر الأمور وحتى صغائرها ... وهنا نخرج من سطحيتنا لنصل لعمقنا فنبصر ما كان مجهولاً لنا ...
عندما كنت ادرس الكتاب المقدس .. كنت ازعج اساتذتي كثيراً بالأسئلة في يوم سألت استاذي في مادة العهد القديم عن تحفظات على بعض التناقضات في النصوص ... فضحك وقال لي : اتقرأ النص بدون ان تجد مفاتيحه ... استغربت من الإجابة وسألته ماذا يعني ذلك ... ؟ فأجابني لكل معضلة في حياتنا لها مفتاح ولكل نص في الكتاب له مفتاح وقسم منها له مفاتيح عديدة فهل حاولت ان تجد ما يفتحها ... ؟ من حينها تعلّمت ان افتش عن المفاتيح .. رباط الكلام ... لنصك الذي قدمته استاذي الفاضل مفتاح واحد يفتح ابوابه ( ماستر كي ) على الرغم من تحفظي عليه لكن المشكلة انه ( الماستر كي ) اقبلها مني هذه المرّة لأنها لا تليق بي اليوم وكنت استعملها في عهد الجهالة ... الماستر كي هو (( شاف ما شاف .. شاف ... واخترع )) وهذه تقال للذي تنعّم بعد حرمان ولم يصدّق ما آل إليه اليوم وتقال للذي ( انتفخ فرآى حجمه كبيراً ونسى فراغ عمقه ) وتقال عن الذي شبع بعد جوع ففقد اتزانه وتوازنه فأصبح ينطح من هو اعظم واقوى منه ... الطاووس والديك الرومي والفأر هم في ذات ( كفة قصيدتك الجميلة ) .. نثركم الرائع ادخلنا في تأمل حالنا اليوم ( سياسياً ودينياً واجتماعياً واقتصادياً ) مخاضات الفساد افرزت الطارئ والذي لا يستحق مكانه مثل ( الطاووس والديك الرومي بل افرزت الفأر الذي لم يصدق نفسه فأراً بعد ان لعب الخمر في رأسه فأصبح كالزرازير الذي تخيّل نفسها شواهيناً ونسى كل واحد منها انه مجرد ( زرزور بتبديل الزاء إلى طاء ) وجواباً لأخي العزيز د . صباح قيا المحترم نقول رباط الكلام كما فهمناه هو هذا ونتمنى اننا وجدنا مفتاحه (( شاف ما شاف شاف ... واخترع ) وهنا لكي نملأ الفراغات ( للطاووس وعلي شيش والدجاجة والنعامة ... ريشهم اغترّوا واعتقدوا انهم اعظم من النسور في الطيران ) والسياسي والكاهن ( الكرسي للذين لم يصدّقوا يوماً انهم سيجلسون على حصيرة ) اما الفأر فهي الأكثر حكمة ( شمّة العرق " الخمر " .... افقدته حتى تقدير نفسه وحجمه ) .. وهنا لا يسعنا إلاّ ان نقول : إذا امتلك الحمار يوماً زمام الأمور في الغابة فأقرأ على اسودها السلام .
لا يسعني إلاّ ان أحيي اخي الفاضل بولص آدم على الأستعراض الجميل الذي خاضه مع الأستاذ شوكت ( ابدعتم في حواركم ) وجدنا فيه من العمق الفلسفي ما ابهجنا ومن التواضع ما سرّنا ...
الرب يبارك حياتكم جميعاً واهل بيتكم تحياتي الحارة للجميع
اخوكم  الخادم  حسام سامي   8 / 2 / 2021 


461
الأخوة المشاركين في هذا الموضوع الشيّق تحية واحترام
بعد اذن الأخ الشماس الأنجيلي قيس سبي المحترم

لا تتصوّروا كم اهتمامي بتعليقاتكم الجميلة وان اختلفت مع الكثير منها وتعاطفت مع اخريات وتطابقت مع البعض منها بالتأكيد فهذا يتبع نظرتي للحياة وخصوصية ما اعتنقه فيها من مبادئ وبالتأكيد ايضاً هذا ما عبرتم عنه حضراتكم وينطبق عليكم جميعاً ... كان لا بد ان تحمل تلك الحوارات تناقضات كثيرة نعزيها ( للخلفية التي عليها المشاركون ... سياسية نفسية تربوية دينية تراثية قومية .... الخ ) وهي نابعة عن دراسة جامعية كانت ام من خبرات حياتية معاشه وربما الاثنتان معاً ... إذاً نحن شاركنا الموضوع من وجهات نظرنا معتمدين على خلفياتنا الثقافية الدراسية المجتمعية السياسية وصولاً إلى قناعاتنا القومية وارتباطاتنا بالموروث الحضاري لها . لذلك سنحاول ان نتوصّل إلى مكامن الإختلاف بين آرائنا ونتائج مناقشاتنا ...
1 ) السياسيون : يرون ان من حق المؤسسة الدينية ورئاستها ان تتدخّل في السياسة لأنها تعيش واقع البلد والتغييرات السياسية فيه ويحاولون ان يشجّعوا قادة المؤسسة للاستمرار بهذا المنهج لأنه تعويض عن فشل السياسيين في قيادة او اقناع الشعب بمناهجهم السياسية التي طالما كانت خاضعة لأحزاب السلطة بالتبعية السياسية او في قصور النظرة الإيديولوجية لأحزاب تدعي الانتماء لقومية شعبنا ... إذاً لتعويض النقص يجب ان تتدخّل المؤسسة الكنسية في هذا المجال إذاً هؤلاء يحاولون تغيير مفهوم الإدارة المؤسساتية للكنيسة ضمن ضوابطهم الحزبية السياسية .
2 ) القوميون : هناك نوعين من القوميين :
أ ) من يؤمنون بإنسانية قوميتهم : فيرون فيها التفاعل الإنساني مع بقية القوميات ويعزون نجاحهم إلى تفاعل الآخرين معهم ... وهؤلاء لهم رأيهم في مؤسستهم الكنسية القومية منطلقين من نظرتهم الإنسانية .
ب ) من يؤمنون بالتفوّق القومي : وهؤلاء يصلون بفكرهم القومي إلى التعصب ( العنصرية ) وبالتالي يسحبهم ذلك إلى معاداة الآخرين والحرب معهم ومحاولة التسيّد عليهم وإلغاء شخصيتهم القومية وتحجيم عملهم وكل من هؤلاء رأيه في المؤسسة الكنسية وكيف يجب ان تكون وكيفية ادارتها . على الرغم من اننا نعلم ان المؤسسات الدينية ومنذ تأسيسها في المؤتمر الأول او ( المجمع الأول " نيقيه " ) في ( 325 م ) كان متأثراً بالمفهوم القومي الشرقي ولهذا كان الانقلاب المؤسساتي الأول عليه ليجعلوه اوربياً والذي نتج فيما بعد إلى الانشقاق العقائدي للعودة بالمؤسسة إلى التبعية القومية الشرقية لها في ( مجمع خلقدونيا 480 م ) ولنا في هذا بحث ودراسة .   
3 ) المتدينون : هناك ايضاً نوعان من المتدينين وربما نستطيع ان نضع معهم نوع ثالث : النوع الأول من يرى ان :
أ ) المؤسسة الدينية هي الوكيل الشرعي للإيمان : وان كل نصوص الكتاب تنطبق عليها ولهذا فأنهم لا يستوعبون ان لها أخطاء فيبررون جميع اخطائها ( والأخطاء هي فساد في المفهوم اللاهوتي والكتابي ) ويضعونها في خانة ( جميعنا اخطأنا وزللنا واعازنا مجد الله – الرسول بولس ) وعندما لا يكون هناك أخطاء يعزون ذلك إلى ( القداسة ) وهنا فهم يضعون الوكالة كأنها الأصل ( فعبدوا الوكيل وتركوا الأصيل ) ودمجوا بين القداسة الإلهية والقداسة المؤسساتية فاعتقدوا خاطئين وواهمين انهما ذات الشئ وذات المصدر وهنا الخطأ ( انهم جعلوا من الإنسان إله ومن مؤسساته آلهة ) ( يقول الرب للكهنة ... ألم تقولوا انكم آلهة ) والصحيح هو ان ( الله تنازل واصبح انساناً ليعيش بيننا ويتفاعل معنا ليرتقي بنا إلى معرفة لاهوته ... الله الإنسان أي " الإنساني بصفاته " ) وهنا الفرق العظيم بين ( الإنسان الذي يعكس ناسوته على الله وبين الله الإنساني الذي يعكس لاهوته على الإنسان ) ( خير لي ان ارحل وان رحلت ارسل لكم المعزي ؟ الروح القدس ليسكن فيكم " يبكتكم على خطاياكم ويستحسن فيكم الأعمال الحسنة " أي ان يكون ضميركم الأخلاقي ... يقول الرب يسوع المسيح ) وهؤلاء يصنّفون على الفقرة ( 2 ب ) وممكن ان يخرج منهم شواذ عنها .
ب ) المتدينون الذين يفصلون بين قداسة الله وقداسة المؤسسة : ويعزون كل ما جاء من نصوص الكتاب إلى انها موجّهة للإنسان لكون ( الإنسان هو هدف الله وغايته ) وبما ان المؤسسة الكنسية هي مؤسسة ( إنسانية بطبيعتها لاهوتية بتبعيتها ) إذاً يجب ان يكون الإنسان هو هدفها وغايتها وبالتالي ترتقي ( مع شعبها وليس وحدها بالقداسة " وهنا القداسة هي جهاد شخصي ومناضلة من اجل الارتقاء إلى لاهوتية الله " لكونهم يمثلون الكل وبدون التمييز جسد المسيح الرأس وهنا يثبت انه لا يمكن فصل الرأس عن الجسد ) وليس هم الرأس اما الجسد فهو المسيح الذي يتبعه الشعب . وهؤلاء ايضاً لهم رأي في عمل الكاهن والمؤسسة تختلف عن الآخرين ( الرسول بولس ) وهؤلاء يصنفون قومياً على الفقرة ( 2 أ ) من القومية .
4) الملحدون : وينقسم الملحدون إلى قسمين :
أ ) الذين يؤمنون بألوهية الإنسان : وهؤلاء سواء عندهم ان يتدخّل الكاهن في السياسة او لا لأنهم يعتبرون الكاهن شخص مسؤول عن ذاته لا تحدّه قوانين تبعيته اللاهوتية ولا اخلاقه الإنسانية التي يصقلها إيمانه وهذا ما كتبناه في موضوع ( هل يلحد الكهنة ... ؟ من كتابي " المسيح بين استعمارين اللاهوتي والتقني " ) وهؤلاء لهم رأيهم في المؤسسة ومهماتها ويعطون أهمية للموقع الاجتماعي والوظيفي للأشخاص ويميّزونهم على أساسه وبالتالي الاحترام للموقع وليس للمبادئ كون الموقع هو انتخاب جماهيري شعبي ويجب ان تحترم الأغلبية فيه وهنا يقعون في الخطأ كون ( الدرجات الوظيفية " الدرغا " في المؤسسات الكنسية لا تجري على أساس الانتخاب الجماهيري انما على الانتخاب المؤسساتي النقابي الذي لا يخلوا من التمايز والتكتل المصالحي تصحبه القداسة المؤسساتية والتي غالباً ما تكون فوق قداسة اللاهوت )
ب ) الملحدون الكلاسيكيون : واطلقنا عليهم هذه التسمية لتمييزهم فمنهم من يؤمن بالطبيعة ومنهم من يؤمن بالعلم المجرد ( الفيزياء ، الكيمياء ، العلوم الطبّية ، التقنية وصولاً إلى العلوم النفسية وحتى التربوية ... الخ ) تجد فيهم الإلحاد ( 4 أ ) لكنهم يغلفونه بشئ من الإيمان خوفاً من ( الموروث الاجتماعي ) وهؤلاء نجدهم بكثرة في الشرق وهؤلاء ايضاً لهم رأي في الكاهن والمؤسسة .
الخلاصة : لنصل لخلاصة الموضوع نعطي رأينا الخاص : عندما نحكم على إنسان يجب ان نأخذ بعدّة عوامل ترتبط بخلفيته والتي ذكرناها في التقسيمات أعلاه ونحكم عليه من  خلالها بتجردنا نحن ولا نطلب منه هو ان يتجرد من تلك الخلفيات لأنها ( تكوّن شخصيته ) وبالتالي نحن نفرض عليه تغيير شخصيته وهذا اعتداء صارخ على حريّته . وسنأخذ مثال ( الكاهن ) ما دام موضوعنا ينصب عليه فإن حكمنا عليه فمن خصوصيته ككهاهن وان كان سياسياً كذلك وان كان ملحداً ذات الشئ . فلا يجوز لنا ان نشجّع السياسي ان يكون متديناً او صاحب عمامة او طربوش لأنه سينعكس على أدائه ويحرف مبادئه وذات الشئ على الكاهن في تشجيعه على ان يعمل دوراً ليس مخصصاً له في انتهاجه للمبادئ السياسية او في تشكيل منظمة سياسية او العمل لها وكذلك المشاركة في نشاطات الدولة لكونها لا تخصّه وهذا معلن في دستوره المؤسساتي وهو من اقسم ان يكون حافظاً له لأننا سنشجعه لأن يحنث بقسمه ومبادئه وبذلك يبدأ هكذا مؤسساتي بالانحراف لتشكيل قناعات خارجة عن سياسة المؤسسة التي اقسم على الحفاظ عليها ... هذا مَثَل الطبيب والمهندس والعالم والعامل والتربوي ... الخ . ناهيك عن لو كان هكذا كاهن ( شخصية عامة ) أي جالس على كرسي مؤسساتي فإنحرافه يقلل من احترامه لأن الآخرين يشاهدون فيه تقليل من احترام كرسيه وصاحب ذاك الكرسي ... وهذا ينطبق فعلياً على السياسي الذي ينتهج الدين في منهجه السياسي فيتحزّب لدينه وليس للشعب وبذلك يفقد احترام الشعب له فيخاطبونه بما يستحق لإعادة توازنه الطبيعي . من هنا نقول وبكل مصداقية :
1 ) ان كنّا نلوم السيد مايكل سبي بالتجرأه لمخاطبة الجالس على الكرسي ونوعية خطابه يجب ان لا ننسى ان نخاطب الجالس على الكرسي بجرأته لمحاكمة السيد مايكل سبي وآخرين على الرغم من اختلاف المواقع فالجالس على الكرسي يمثل ( الشخصية العامة ) اما السيد مايكل فيمثل شخصه فقط وتأثيرهما على الشعب ليس متساوياً لهذا اعطيّ الحق للشعب بإنتقاد الجالسين على الكراسي وتشخيص أعمالهم الفاسدة وصولاً إلى مسائلتهم قضائياً .
2 ) أسلوب المخاطبة : هناك أساليب كثيرة للمخاطبة وكلّها تدرج في خانة ( علوم الخطابة ) ولنأخذ مثلاً قوياً جداً : الممثل شارلي شابلن وهو يمثل شخصية الزعيم النازي ( هتلر ) بغض النظر عن سياسة هذا الزعيم واختلافنا في منهجيته .. فهو يضع شاربين له ويهزأ بمشيته ويتصرّف ببلاهة ليعكس شخصيته والعالم كلّه يتفرّج ويضحك . ولم يدين أحداً شارلي شابلن على ذلك ولم يُسَب من انصار هتلر ولم يتسنى لهتلر ان يحرّض عليه ليقتلوه او يقاطعوه . مثال من واقعنا العراقي والعربي : برامج الأستهزاء بالجالسين على كراسي الدولة يتمتع بأكبر المتابعات الجماهيرية منها أفلام الفنان الراحل عادل إمام و ( برنامج البشير شو ) واقل منها ( المقص ) هل لاحظتم كم التجاوزات ... الخ والذي يسبهم من السياسيين بدون أدب يعودون فيسبونه بأدب ومرات بدون أدب . لكننا لم نسمع يوماً ان هناك قانون حاسبهم على برامجهم لأنهم يشخّصون فساد الإدارة ( الإدارية والمالية ) . أما البرامج الفكاهية التي يصدّرها البعض الكثير على رجال الدين من ( الشيوخ والكهّان ) فحدّث ولا حرج والبعض يضحك الكل هل قالوا لفلان انت تجاوزت الأدب في مخاطبة رجل الدين ام قالوا لرجل الدين ( الذي لا يحترم دينه ويضعه موضع الأستهزاء ) يستحق ان يخاطب بجميع الأساليب والقارئ حر بأن يتابعه او يقاطعه . 
غبطة البطريرك المحترم ( سبنا وشتمنا والصق تهمة السب والشتم على سيدنا الرب يسوع المسيح ليبرر عمله الغير شرعي وهذا يسمى تجديفاً على الرب ) وحرّض علينا مناصريه والقابعين تحت عباءته ليمارسوا ذات الأسلوب وأوصى رابطته بالتجسس على من اختلف معه ومتابعة علاقتهم بالكنيسة ورأي الكاهن بهم لرصد أي تعاون وتعاطف معهم لينتقم مِن مَن يؤيدهم ان كان اكليروسياً ام مواطناً عادياً واستعان بنصوص الكتاب ليحرّف غايات الكتاب ومقاصده وتعليم الرب ويستغل سطوة القانون المؤسساتي ليحرم الإكليروس من ممارسة حقوقهم في انتقاد اعماله وآخرين بتهديدهم علانية انه سيقطع عنهم ( المصاريف ... !! ) ولم يكتفي داخلياً بل سمح لنفسه ان ينتقد ويهين طقوس اخوته ( ان جاز لنا التعبير ) ويصف طقوسهم بجولة سياحية في ( حديقة الحيوانات ) وبذلك ضرب عصفورين بحجر واحدة ( الأنتقاص من عقيدة الآخرين واهانتهم ، واهانة انبياء الكتاب المقدس ) والمشكلة الأعظم انه تصوّر نفسه انه الأعظم فصعب عليه الأعتذار بينما في احدى فيديواته قال بالحرف ( انا لو كنت غلطان اعترف " اقول " ... !! ) وهذا ايضاً من ضمن الدعايات التي لا يؤمن بها بل يريد ان يعممها كتعليم للإكليروس وغيرهم ... وهل يعتذر من تصوّر نفسه جالساً على كرسي الله . هل كان هناك من صوت ام ان الجميع .... (( صمٌ بكمٌ عميٌ لا يفقهون ))
ام انكم ملحدين ونحن غير فاهمين ... أعميانٌ نحن وانتم " المفتحين " ... أهذا دينكم ونحن لا نعرف الدين ... اعلمونا عن أي إله انتم عابدين ... واي مسيح له تابعين ... فالمسحاء في دنيانا كثيرين ... فمنهم من مسحه الله عن يقين ... ومنهم من أتانا ماكراً بالتعيين ... فطوبى للذين لم يروا وبالروح القدس كانوا مستعينين ... وبيسوع المسيح رمزاً وقائداً مؤمنين .
الرب يبارك حياتكم جميعاً واهل بيتكم
اخوكم الخادم  حسام سامي   7 / 2 / 2021

462
الأخ الفاضل نيسان سمو الهوزي المحترم
تحية وبعد ...
ما دمت قد تفهمت موضوع مداخلتنا .. وبما انك وعدتنا برفع القبعة ... نقول لك ... أجل رفع القبعة لحين استكمال مشاركتنا في موضوعك ... والآن لا بد لنا ان نستميحك للرد على بعض المتداخلين الذين يستوجب الرد عليهم لكون تداخلهم يشكل خطورة على المبادئ الأخلاقية وسنبيّن تلك الخطورة لاستكمال الارتقاء بالمستوى الأخلاقي لشعبنا بما يتناسب وإيماننا المسيحي
1 ) الأخ السيد زيد ميشو المحترم : اقتباس
منتقدي ابينا الباطريرك من الكلدان يشكلون فريقا وان لم يعرفوا، خطتهم في اللعب الافتراء والملحة المملة وعدم الاحترام لاي مشاعر وهم زمرة وجدت بتحطيم الكنيسة والكلدان بقصد او بغير قصد، وبسببهم لن تقوم قائمة للكلدان وحتما سيحتقر هذا الاسم الكبير الذين اهانوه وهم محسوبين على الكلدان جزافا
هذا الفريق مقسم الى:
شخص يريد شأنا كبيرا لنفسه كونه يعتبر بأنه يستحق أن يبجل، وغبطته لا يفرق بين زيد وعبيد
شخص من دعاة القومية الكلدانية يتبع غباءً من كان سببا في تشتيت الكلدان في مؤتمر ساندييغو
شخص اختلف مع غبطته او مع من له مسؤولية ما في اي نشاط كلداني وخصوصا الرابطة
شخص متحول من كلدانيته إلى آخرى سواء:كنسيا او قوميا
ولا ننسى الجانب القروي ... فلو كان ابينا الباطريرك من قريتهم لأصبح باقلامهم قديسا كم قدسوا باطريركا سابقا لا تخلوا سدته من أخطاء كبيرة جدا.

بالحقيقة ايضاً يحتاج هذا التعليق إلى مجلدات للجواب على كم ( الدس والتضليل ) التي احتواه
وبما اننا نبتغي التعليم الصحيح كما تعلّمناه سنحاول ان نقدّمه ببساطة لكي يكون واضحاً وجلياً .
1 ) اخطر ما جاء من أدعاء باطل ومنحرف ومضل هو ما ورد في الأسطر ألأولى من تعليق السيد زيد : الزمر التي وجدت لتحطيم الكنيسة الكلدانية هي ( الزمر التي تفسد فتنشر فسادها وتزكم انف الله من هذا الفساد والأخرى التي تحاول ان تغطي الفساد بعباءتها المكتسبة من تنظيمها المؤسساتي لتدمّر اخلاقيات الله والمطبلين المرائين الذين يمجدون الفساد ويدافعون عن التجديف ويثنون على الفاسدين ... ) هل عرفت من هم هؤلاء ... ؟ الفاسدون والمفسدون ورعاة الفساد ومشجعي الفساد الذي بهم تسقط الأمم وتنتهي الممالك وتتهدّم الإمبراطوريات ... وبما انكم تجهلون التاريخ وتجهلون تعاليم الرب يسوع المسيح لنذكّركم بنص قاله الرب : عميان يقودون عمياناً والجميع ساقطون في الحفرة ... العميان الأولين هم أصحاب المصالح والكراسي الذين يقودون الشعب إلى الهلاك الأبدي والعميان الأخر هم من يشجعون الفساد ويركضون خلفه ويعادون كل من يحاول ان يحاربه والذي يريد ان يبقى اعمى يقوده إله هذا العالم فما عليه إلاّ ان يتنكر لتعليم الكتاب وان لا يستفاد من نصوصه ، ولأوجّهكم لقراءة مجددة في أسباب سقوط مملكتيّ ( يهوذا وإسرائيل ) وكيف ولماذا سمح الله لأعدائه واعداء شعبه ان يؤدبوا هذا الشعب الذي سقط بأتباع شهوات قادته واباطيلهم فسلمهم بيد اعدائهم . إذاً سقوط الأمم من كم الفساد الذي يخترقها وان من يكشف الفساد هو من يبحث عن صلاح تلك الأمة لكي يعيد لها قيمها الأخلاقية ( هؤلاء يطردون ويهانون بل يقال عنهم كل كلمة رديئة لأنهم يتبعون الصلاح وباسمه يتكلمون ) والذي  لا يعرف تاريخ الممالك وأسباب انهيارها فليقرأ عن أسباب سقوط ( الأمبراطورية الآشورية ، الكلدانية ، الفرعونية ، الرومانية ، الفارسية ، الإسلامية ... امبراطورية الكهنة في اوربا ... الخ ) . من هنا نقول لك (( يحتقر الأسم مهما كان كبيراً عندما يسمح ان يغزوه فساداً فيحكم تصرفاته واعماله ... وتحتقر الدولة التي تتبع نظاماً فاسداً تدعمه مؤسسات فاسدة وليدة ذاك النظام ان كانت دينية او حزبية سياسية )) انظر لحال العراق واعتقد انك تراه عظيماً لأنك لا تفرّق بين نظام فاسد ونظام مصلح فأنت تقيّم اي نظام تبعاً لمصلحتك ... هؤلاء من كان ولا يزال يمجدّه ويرشيه ويتعاون معه . هل عرفت الآن كم ( الدس والضلالة في تعليمك ... فأنت تقيس الأمور حسب مصالحك ... اليوم اتفقت مع كاهن سيّر أمورك اصبح إلهك وغداً تنقلب عليه وتفضحه ان اختلف معك ... هل تريد ان أذكرك فجعبتنا مليئة بمواقفك البطولية يا أيها الذي ارتقى بسمعة الكلدان نحو الأعالي ونحن من دفنها في التراب ... !! )
2 ) الفقرة الثانية : عندما تريد ان تتطاول على من هم ارقى منك فتذكّر قيمتك اولاً ...
اقتباس : شخص يريد شأنا كبيرا لنفسه كونه يعتبر بأنه يستحق أن يبجل، وغبطته لا يفرق بين زيد وعبيد
من هو هذا الذي تشير له بالتلفيق والكذب ... الكلدان واي قومية منظوية تحت لواء الإيمان المسيحي يعلم جيداً ان الذين يختلفون مع غبطة البطريرك ( لم يفتّشوا عن مناصب ولا مصالح ولا امتيازات وجميعهم يعتبرون انفسهم غير مستحقين ويسعون لتكامل إيمانهم ومعرفة مشيئة ربهم والعمل على تحقيقها ... كم من الحقد تختزنه عليهم ... حقدك سيقتلك يا رجل وسيبيّن مدى حبك لمصالحك وكرهك للذي افضل منك )
اقتباس : شخص من دعاة القومية الكلدانية يتبع غباءً من كان سببا في تشتيت الكلدان في مؤتمر ساندييغو
هكذا هي اخلاقك ... فالشخص الذي تنعته بالغباء هو اعظم منك مكانة مؤسساتية كنسية واجتماعية واخلاقية ... وكان من المفروض ان تحترمه لأن إلهك المصلحي تصالح معه وشرب معه من ذات الكأس ... هذا التطاول يدلل على كم حقدك على من تختلف معهم وهم لم يتجاوزوا على إلهك ويتهمونه بأنه سباب وشتّام ولم يتطاولوا عليك شخصياً فأنظر كم هي ( مراءاتك ونفاقك ) هذا لن يجلب لك ( العفية ) لأن قادتك يعرفون ان من يرائيهم اليوم سينقلب عليهم غداً ( وحسب ما تقوده مصالحه يقاد ) وهذا شأنه شأن ( الجاسوس ) . على الرغم من انني اختلف مع من وصفته بالغبي بأمور كثيرة لكنني لم اسمح لنفسي ان اتجاوز عليه لأنه لم يهين إلهي ( قرّة عينك يا بطل القومية الكلدانية التي لم تنجب لحد الآن مثلك " والحمد لله انها عُقِرَت قبل ان تكمل انجابها " تمجد من أهان إلهك وتحتقر من اختلف مع ولي نعمتك " فأنتم هكذا ولي نعمكم اعظم من إلهكم ) .
اقتباس : شخص اختلف مع غبطته او مع من له مسؤولية ما في اي نشاط كلداني وخصوصا الرابطة
شخص متحول من كلدانيته إلى آخرى سواء:كنسيا او قوميا ...

وهنا فالذي تقصده هو انا وايضاً آخر سأترك له اجابتك فيما يتعلّق به ... نعم انا اختلفت معه مذ كان كاهناً في كنيسة ام المعونة في الموصل وهنا تكمن ( علّتك وعلّتي ) .
فعلّتي : هي انني لم اتفق معه لأنه اتخذ سياسة مخالفة للكتاب المقدس وتعاليم الرب يسوع المسيح ومحاولته لجر المؤسسة الكنسية إلى ان تتبنى مشروعه السياسي بالإضافة لأمور كثيرة سيأتي الوقت المناسب لكشفها ... وهذا ما حصدناه اليوم من اعمال واقوال لا تتناسب والكتاب بل ( ازدراء بالكتاب وبأنبيائه واهانة لطقوس اخوته والأعظم من هذا كلّه التجديف وتحريف النصوص الكتابية ... ) .
اما علّتك : فهي تمجيده لتحصل على امتياز الجلوس في المقاعد الأمامية والحصول على ( العفيات ) منه ومن آخرين و ( الكشخة ) الفارغة وملئ النواقص في الشخصية لأنك بدون ذلك لا قيمة لكل ما تطرحه ...
اما بخصوص الرابطة ( لأجل خاطرك العزيز ) وعلى الرغم من اننا وضّحنا موقفنا منها إلاّ اننا سنقدم الأكثر والأكبر الذي لا تستطيع استيعابه حضرتك من حقائق وسنقدم دراسة مهمة لأسباب انشاء هذا التجمّع والغاية منه وما هي مهامه وإلى اين سيمضي ... ( ابقى على هذا المنوال عسى ان يشيلو رئيسها ويضعوك بدلاً عنه ... !! ) . اما الذي تدّعي عليه بأنه متحوّل من كنيسته وقوميته الكلدانيه إلى أخرى نجيبك : لا انت ولا الذي اعظم منك من آلهتك التي تعبدها بمصالحك يستطيعون ان يزحزحوا من انتمائي لقوميتي او يبعدوني عنها وعن كنيستي ... انا من يستطيع ذلك فقط ... ولن افعله ... ولقد أعلنت ذلك على الملأ واعتذرت لكثيرين وبأدب جم ومحبة غامرة طلبوا مني ان انتمي لهم واترك عقيدتي وقوميتي فكانت اجابتي (( الذي لا يستطيع ان ينظف بيته من قاذورات الفاسدين والمفسدين لا يستطيع ان ينظّف بيوت أخوته الآخرين )) هذه هي علّتي وتلك هي علّتك ... !! وتذكّر ما نشرته من لقائي بغبطته في الكنيسة الكلدانية في المانيا عندما ابلغته بالفساد فيها فقال لي : نعم نحن فاسدون وان لم يعجبك فتش عن غيرنا ... فكان جوابي له : قرّة عيونكم بالفساد هو من الذي يفترض ان يخرج من كنيسة الرب ( الفاسدون ام المصلحون ... ؟ ) ليتك تمتلك ( ذرّة واحدة من هذه الشجاعة ) وليتك تمتلك ذرّة واحدة من الإيمان بالرب يسوع المسيح لتقف بوجه من اهانه وقال عنه انه ( سباب وشتّام ) .
هكذا انتم يا ابطال الإيمان تخافون على الكنيسة من ان تنهدم وتتشتت ويحتقر اسمها يا ابطال القومية ( مزيّفون ... مزيّفون ... مزيّفون ... مزوّرون !! ) (( شعلتم قلبي ونرفزتموني واثرتم حتى اصغر خليّة عصبية فيّ ... )) اقولها صريحة وقوية وعالية (( من لا تنتفض غيرته على إلهه لا تنتفض غيرته على شرفه واخلاقه ... )) لأن الرب هو غيرتنا وشرفنا واخلاقنا وكرامتنا ليست امهاتنا ولا بناتنا ولا اخواتنا ولا زوجاتنا هنّ كل الشرف بل جزءً منه  . اما عن كنيستي وابنائها فأنا معلّم فيها ومبشر وان ابتعدت جغرافياً عن الحضور في بنايتها فهذا يعني انني حريص ان ابعد خطر الحقد والانتقام عن اخوتي لحين خروج الطارئ منها والجواسيس وكتّاب التقارير والمرائين . انهم معي في الفيسبوك ومعي في مجموعتي ( المسيح ثورة الله على فساد الإنسان ) ومعي في صفحتي ( وتعرفون الحق والحق يحرركم ) وفي قناتي البشارية للتأمل في النصوص المقدسة على اليوتيوب ... ألا يكفي هذا ... !! هؤلاء هم كنيستي ولهم انتمي .
اقتباس أخير : ولا ننسى الجانب القروي ... فلو كان ابينا الباطريرك من قريتهم لأصبح باقلامهم قديسا كم قدسوا باطريركا سابقا لا تخلوا سدته من أخطاء كبيرة جدا.
تطاولت هنا على قيمة مؤسساتية كبيرة مشهود لها إيمانها ليس بتقييمك لها ... فأنت تقيّم من هم بمستواك وهذه الشخصية اعظم من مستواك ... نعرف من تقصد ببطريرك من قريتهم سابقاً وسدّته لا تخلوا من أخطاء كبيرة جداً .. وتقصد به ( البطريرك المتنيّح رجل الله شيخو ) يا ليتك لم تكتب هذه الفقرة لأنك اثبتّ مقدار ضعفك وهزالتك الإيمانية . هذا رجل الله احترمه واعطاه قيمته من تصفونه بالدكتاتور الكبير ( صدام حسين ) فعندما كان يدخل لمجلسه كان يستقبله وقوفاً وكان لا يكلّمه إلاّ بآيات الأحترام والتقدير لنور القداسة على جبينه ( نعم القوشياً كان لكنه اعدل بين اقاربه وملّته فلم يفرق بينهم ) ويشهد عليه المقربون له ... كان بسيطاً محباً لا يحمل حقداً على احد ولم ينتقم من أحد بحجة مخالفته للقوانين الكنسية ... كان شديداً مع الإكليروس يطالبهم بإحترام الشعب لأنه هدف الله وغايته لا هم ... وهذه كانت سياسة الرب يسوع المسيح كان يقسو على تلاميذه لكنه ولا لحظة ( بكّت او اهان ) واحداً من الشعب . اتحداك ان كنت صادقاً ان تقول ... ما هي الأخطاء الكبيرة جداً في فترة جلوسه على كرسي الكلدان ... وأقول لك ما هي الأخطاء المميتة التي اقترفها إلهك المَصلحي .
واخيراً ( طلّعتني من طوري ... دست ببطني ... نرفزتني ... خليتني اطلّع قهر النوارس كلها بيك )
تحياتي لجميعكم الرب يحفظكم واهل بيتكم جميعاً
اخوكم  الخادم  حسام سامي    2 / 2 / 2021

463
الأخ الفاضل يوحنا بيداويد المحترم
بعد اذن الأخ الفاضل الشماس الأنجيلي قيس سيبي المحترم

تحية مسيحية
اسمح لي وبمحبة كبيرة ان اصحح ( ان جاز لنا التعبير ) بعض المفاهيم التي وردت في مداخلتك ... ليس من اجل فتح باب او ابواب للسجالات انما لتكون لحضرتك مصدر لمراجعتها وان كنت على خطأ ارجوا ان ترشدنا إليه مع فائق اعتزازنا ومحبتنا .
 1 ) اقتباس : سأحاول ان أجمّل ما ورد من حضرتكم ( الأسلوب التهكمي غير مجدي بدون ايجاد مقترحات وطرح افكار بناءة ) .
اقتباس مكمّل : ( انا ايضا لدي تحفظات على ما يحصل في الكنيسة و لدي اقتراحات بعضها نشرتها لكن لا اريد ان اؤثر على ايمان الفقراء، فارسل رسائلي باسلوب حضاري لمن اظن له تاثير او يجب ان يعلم بما افكر به لعله يتحرك. )
  سؤالنا : وهل كان الأسلوب الجاد الذي قدمتموه بكل شفافية ومحبة لإيجاد البدائل وتقديم الحلول للكرسي المؤسساتي تم تبنيه والعمل به وهل أثر على اصغر اكليروسي ليعمل على تغيير ذاته بإتجاه مساواته مع الشعب المؤمن .... ؟ ام انهم جميعاً يرون في جميع البدائل التي يقدمها اي علماني ( مؤمن ) دون المستوى لأنه مجرد ( خروف ) ...
 ارجوا ان نتجرد ونفكر ( صح ) كيف نغيّر هذه النظرة الدونية للشعب المؤمن من قبل الكرسي اعطينا شيئاً نستنير به . ألا ترى بأن الأخ مايكل وغيره من المؤمنين قد نفذ صبرهم من تهميش البعض من الإكليروس المتنفذين في المؤسسة وبذلك لم يجدوا غير ذاك الأسلوب لتحفيزهم ... وهذه تسمى ( رد الفعل الطبيعي لفعل التهميش ) .
2 ) اقتباس : (( في النهاية اقول شخص واحد لن يخرب الكنيسة، )) .
  سؤالنا : من هي الكنيسة ومن هم اعضائها ... ؟
  لكي لا اشغلك : الكنيسة هي : مجموعة المؤمنين الذين يؤمنون ان الرب يسوع المسيح هو إلههم ومخلّصهم ... إذاً فالكنيسة هي ليست ( حجر البنايات ولا تشكيلات المؤسسات ولا الرئاسات ولا السلطويات ) وعندما قال الرب يسوع المسيح : ان ابواب الجحيم لن تقدر عليها ... اي ان ابواب الجحيم لن تقدر ان تزحزح إيمان ( الشعب المؤمن بالرب يسوع المسيح )
 اما المؤسسة الكنسية : فأبواب الجهيم قدرت ان تخترقها وتحرفها وتدنسها وتقسمها وتشتتها إلى عقائد تتناحر بينها ورئاسات من اجل الكرسي تقاتلت وتحاربت وكان وقودهم ( المؤمنين من الشعب المغيّبين بفعل العمى ) ( فالمؤسسات مخترقة ) من قبل إله هذا العالم ... اما الشعب فصامد لا يتزحزح إيمانه وهذه هي الكنيسة التي قصدها الرب يسوع المسيح ... وهذا ما ذكره الرب يسوع المسيح في كلامه .... فقال لتلاميذه : اما انا الذي اخترتكم ألم يكن الشيطان من بينكم ... أوليس الرب من اختار تلاميذه .. أوليس الشيطان من اخترقهم . هؤلاء هم تلاميذه الأولين المباشرين فما بالك اليوم .
هل ننسى كيف ان الرب الإله صنع ( جنة عدن ) واسكن فيها آدم وحواء ... ألم تقرأ كيف ان الشيطان اخترق تلك الجنّة وعمل على اخراجهم منها بتحريضهم على خرق حدود الله ليرتفعوا بكرسيهم ليتساوى مع كرسيه ... ارجع لقراءة سفر التكوين ..
  إذاً كل من قال وبشّر بأن المؤسسات الكنسية هي ( الكنيسة ) فهو ( واهم وذاهب في خطأ جسيم ومغيّب ) وهذا هو ما يبشر به المؤسساتيون ليميّزوا انفسهم بحصانة ( القداسة ) .
لقد وصلنا لقناعة ان المؤسساتيون لم ولن يستطيعوا التغيير لأنهم مستعبدون من قانونهم الوضعي المؤسساتي والذي سيوصل المؤسسة إلى ذات المصير الذي وصلت إليه في اوربا وبفعل وتأثير الشيطان سينهي قيادتها الروحية او يحرفها عن مسارها الإيماني ويبعد الشعب المؤمن عنها كما حصل في اوربا والخاسر الوحيد هو الرب يسوع المسيح الرأس وجسده الشعب المؤمن ... لذلك فعلينا تقع المسؤولية الجسيمة في ان نتوحّد لنعود بالكنيسة كما اسسها الرسول الرائع ( بولس ) ولنعيد لها هيبتها المكتسبة من هيبة شعبها المؤمن بإنتخاب الشعب لكهنته وان وجدوا في المنتخب أي علّة يقيلوه وينتخبوا آخر افضل منه ... هذه هي مهمات الشعب اليوم لديمومة مؤسسته الكنسية والحفاظ عليها من اختراق ( الشياطين ) ... هذا هو الحل كما نراه وكما هو مكتوب .         
تحياتي الرب يبارك حياتك واهل بيتك ... رجائي ان تكون بصحة وعافية
اخوكم الخادم  حسام سامي   31 / 1 / 2021

464
الأخ الفاضل د . نوري بركة المحترم
تحية طيبة
سمعنا ان الأجسام المضادة تساهم في تغيير ال دي  ان اي مستقبلاً حيث ستؤثر على جهاز المناعة عند الإنسان ... بالتأكيد نحن لا نعلم شئ في هذا الموضوع لهذا نحن نسلّم امرنا للإشاعات ...
كلمة حق : نعم عزيزي د . نوري هذا ما تمنيناه لكم فهو يضيف ولا ينقص ... سعدنا كثيراً عندما قرأنا ما يميّزكم ويجعلكم في الصفوف الأمامية . هذا ما يحتاجه كل كلداني اصيل ان يبدع في مجال اختصاصه ... هذا ليس اطراء بل حقيقة نراها بعين بصيرة ... لو كل صاحب اختصاص تفرّد وتميّز في اختصاصه ... لقدم لأهله والبشرية وحتى ( للرب يسوع المسيح كقيمة اخلاقية سامية ) خدمة لا تعوّض ...
لو الطبيب التفت لطبه والسياسي لعمله والمهندس لبنائه .... والكاهن لأختصاصه التربوي الأخلاقي ... لكنّا اليوم في مصاف دول العالم المتقدم ...
هكذا يبني الإنسان كرسيه وهكذا يجلس عليه متربعاً لا ينافسه عليه احد ... مبارك ذاك الكرسي الذي يشيّد بالعلم والخدمة ...
تحياتي  الرب يبارك حياتك واهل بيتك
    اخوكم الخادم  حسام سامي  31 / 1 / 2021

465
الأخ الفاضل نيسان سمو الهوزي المحترم
تحية سلام ومحبة
انظر كيف استفزك سطر واحد فقط وانت كتبت ( 180 ) سطر لم يستفز بها الأخ مايكل سيبي والدليل انه لم يعلّق على موضوعك لحد الآن ...
المقدمة : مبدأنا في الدخول في أي سجالات او حوارات او نقاشات ان نقدم الأفضل ليس غايتنا التسقيط انما فتح البصيرة عن طريق عرضنا للحقائق لا نحيد عنها لأننا التزمنا بها التزام ( العهد ) مع سيدنا وربنا يسوع المسيح ... لا يفرض علينا ان لا نستخدم نصوص الكتاب المقدس لأنها نصوص كلمات رمزنا وربنا ومعلمنا ... وكما يستشهد كل معتنق عقيدة سياسية او مجتمعية دينية كذلك من حقنا ان نستخدم كلمات رمزنا للإستشهاد بها لأننا بها نتحاور وهذه هي عقيدتنا وهذه هي بشارتنا .. مبدأ الإحترام فوق جميع مناقشاتنا نحن لا نهاب من لا يحترمنا ولكن نخشى عليه من ان يسقط في نظر متابعيه واحبائه واصدقاءه فيفقد ما تبقى من شخصيّته وكرامته . سأكون لو سمحت محاورك لأنني بالفعل لي نقاط كثيرة وعديدة اود مناقشتها معك بروح المحبة .
عنوان مداخلتنا وحسب رغبتك هي :
( ثق يا صديقي من إننا نعرفها وحضرتك تعرف إننا نعرفها )
1 ) التي نعرفها وليست خافية عليك يعني ( انت تعرف اننا نعرفها ) هي مبدأ (( تكميم الأفواه )) انت تعلم اننا نرفض هذا المبدأ جملةً وتفصيلاً ونحن نعرف انك تعرف ذلك ومع هذا حاولت ان تمارسه معنا وهنا يكمن الخطأ ... لأن الأكبر منصباً والاكبر شهادةً والأكبر قيمة اجتماعية ومؤسساتية دينية لم يستطع ان يفرض هذا المبدأ علينا لأننا بالحق نتكلّم . ألا تعرف اننا نكره تكميم الأفواه وانت كذلك تكرهها
2 ) ( التي نعرفها وانت تعرف اننا نعرفها ) ... مبدأ (( الوصاية )) وهذه ايضاً مرفوضة كلياً ومشطوبة من قواميس معاملاتنا فلا وصي علينا نقبله ونرفض وصاية أي آخر على آخرين وهذا مبدأنا الذي اكتسبناه من معلمنا الرب يسوع المسيح له المجد ... والوصاية مبدأ يتعلّق بالحرية ونحن احرار اما العبيد فهم من يرتضون الوصاية عليهم ... لهذا نرفض ان تكون وصياً على أحد لأننا نعلم ومن ملئ افواههم سمعنا انهم احرار يستطيعون ان يواجهوا فلا حضرتك وصياً على غبطة البطريرك جزيل الاحترام ولا على الدكتور الفاضل نوري بركة المحترم وثق بأننا نحبه ونحترمه اكثر من كثيرين مقربين له . لقد جعلتها في مداخلتي السابقة بين ( مزدوجين دبل ) ألا تعرف اننا نكره الوصاية ونعتقد انك كذلك
3 ) ( التي نعرفها وانت تعرف اننا نعرفها ) ... (( عقيدة الإنابة )) وانت تعرف ما تعني عقيدة الإنابة فإن كنت لا تعرفها فهذه مصيبة اكبر ... وهي تعني ان تتلبس أدوار آخرين بدون تصريح منهم او اعلان ... فهل تستطيع ان تقول لي من انابك لتتكلّم باسم غبطة البطريرك او الدكتور نوري وهل لك تصريح بذلك ( افدنا افادكم الله ) وهذا ما فعله غبطة البطريرك عندما عجز عن مواجهة الحق الذي حمله احرار مؤمنون لا يعدّون على أصابع اليد الواحدة اطلق عليهم ( .... صدقاً استحي ان اقولها فاعرفوها انتم بذكائكم لينهشوا لحومهم ) لينيبهم للدفاع عنه وهم كالعميان استجابوا لهذا النداء ولم يسأل احدهم سؤال بسيط جداً (( لماذا جدّفت على سيدك وولي نعمتك ومتكفّل ترفك وبواسطته انت جالس على كرسيّ احد تلامذته تتلقى الاحترام والطاعة ... وهل حضرتك بعد هذا تستحقّها ... !! )) ألا تلاحظ كم من العميان الخرفان نمتلك . ألا تعرف اننا نكره ذلك وانت كذلك
4 ) ( التي نعرفها وانت تعرف اننا نعرفها ) ... ((مبدأ إهانة فكر الآخر والاستخفاف به )) نعم نحن نعلم انك كاتب ساخر والسخرية واحدة من الآداب الجميلة لا تنتقص من احترام الآخر إلاّ اذا كان الآخر  انتقص من رموز وعقل ومبادئ ( الأديب واي اديب كان ساخراً جاداً او فيلسوفاً ) هنا يستوجب الرد عليه بمثل ما قدّم ( وكما تكيلون يكال لكم ... هكذا قال الرب ) ولهذا فنحن رددنا بذات القسوة والعنف لمن حاول ان يهين عقولنا ويستخف بحكمتنا والأعظم من هذي وتلك ان يهين رمزنا حاشاه من العاب الصغار منّا ... لهذا فمداخلاتك مليئة بالسخرية من الآخرين فيما لو اعترضوا على قناعاتك او اختلفوا معك ( ارجع لمداخلاتك في هذا الموضوع فقط لتعرف الكم الكبير منها ) اعد النظر فالمقاتل يحتاج ايضاً لاستراحة يراجع بها نفسه وأدائه . ألا تعرف اننا نكره هذا المبدأ وكذلك انت
5 ) ( التي نعرفها وانت تعرف اننا نعرفها ) .. (( مبدأ إهانة الرمز الديني ان كان والسياسي والمجتمعي )) كذلك انت تعرف اننا نستفز ان حاول أي شخص ومهما كان موقعه ودرجته المجتمعية ( سياسية كانت ام دينية ) ان يتجاوز على رمزنا لكوننا مرتبطين به أخلاقياً واهانته تعتبر إهانة لكرامتنا وعزّة نفسنا وهنا انا لا اتكلّم على من هم خارج الحضيرة ( او السرب ) وهذه افضل لكرامتنا لكون ربنا اقوى واحكم واعظم للدفاع عن نفسه وهو الذي يختار وسيلة دفاعه وليس بحاجة لنا لكوننا ضعفاء بذلك فالإله الذي يطلب مساعدة انسان للدفاع عنه هو إله ضعيف لهذا يستنجد بالأقوى منه لكننا نقصد من يجعل نفسه يتكلّم عن الإله جالساً على كرسيه متنعماً بمميزات ذاك الكرسي لكنه في ذات الوقت يبني لكرسيه الزائل هو ليجعله فوق كرسي الرب هذا هو من يستفزّنا ولهذا نتحرّك . ألا تعرف اننا نكره هذا المبدأ ... ؟ وما موقفكم منه ... ؟
6 ) ( التي نعرفها وانت تعرف اننا نعرفها ) .. ( مبدأ التجاوز على المناهج الأخلاقية ) نحن مرتبطين بربنا من خلال هذا المنهج وانت تعرف ذلك لأننا نعتبر علاقة الله بالإنسان علاقة أخلاقية سامية ترتقي فوق جميع العلق لذلك فأي خرق بالتجاوز على تلك المبادئ غير مقبول عندنا لأنها تجاوز على قيمة إلهنا وهذا مرفوض من الجميع ليس فقط من الذين في الحضيرة والسرب انما حتى من خارجها ... فالتجاوز على اخلاقيات الله هو تجاوز على اخلاقيات المجتمع وبالتالي فهذا التجاوز يحسب على محاولة تدمير القيم الاجتماعية ... ألست معنا في هذا ... ؟
نكتفي بهذه النقاط الستّه ..... الآن فهل عرفت
  ( يا صديقي الآن عرفت إننا نعرفها وحضرتك تعرف إننا نعرفها )
كذلك انت تعرف ونحن نعرف انك تعرف اننا لا نستسلم لتهديد ولا وعيد فالذي يقارع اكبر استخبارات وامن في العراق بدون ان يتردد في استقبال مصيره والذي تعرّض لثلاث محاولات اغتيال ولم يأبه لها والذي بشر بالرب في اخطر الأماكن ( سوريا ) ووضع اتكاله عليه ... والذي قضى عمره بين انياب الموت كل يوم بل كل لحظة في عمله ( المفاعلات النووية ) . لا يخشى تهديد صديق او من يعتبر نفسه صديق . ام ان لك رأياً آخر ...
 نلتقي في مداخلة أخرى على ما طرحته ( لتعرف اننا نعرف وحضرتك تعرف اننا نعرف ) لذلك سنطرحها لكي نؤكدها لا لكي نستخدمها للإسقاط حشانا ان نفعل ذلك لأننا اولاً واخيراً نحبك كما نحب الجميع بمن فيهم المختلفين معنا واولهم غبطة البطريرك لويس ساكو الجزيل الإحترام ونقول له عن طريقكم اننا لا نخشى تهديده لنا ولا محاولاته ابعادنا لأن ( ان كان الله معنا فمن علينا ) .
اخوكم الخادم   حسام سامي   30 / 1 / 2021

466

الأخ الفاضل نيسان سمو الهوزي المحترم ...
تحية محبة وسلام
الأخ العزيز نيسان الرد على موضوعك يحتاج إلى مساحات كثيرة لما يحتويه من تجاوزات غير مبررة على شخص او اشخاص لا يكنون لك أي مشاعر ( سلبية ) ولم نسمع منهم انهم انتقدوك لموضوع طرحته ولا لأفكار عممتها على الرغم من انهم لا يتفقون معك فيها وربما لا تتفق البعض منها مع الذوق العام للموقع ولا سياسياته لكن بسبب اعتزازهم بك واحترام لشخصك التزموا الصمت لكونك تمثل أسلوب مختلف في النقد عنهم ليس خشية من محاورتك ولا مناقشتك بل احتراماً لفكرك ، هذا يعني لا تربطك بهم روابط سوى ( موقع عينكاوا ) الذي تتشاركون به نشر افكاركم الخاصة وبالتالي هذه الأفكار يستفيد منها كثيرون من قراء الموقع وهذا اعظم ما تتوصلون له ونحن ... أي ان تأثيرنا لا يتعدى حدود الموقع فقط لذلك يفترض ان تُحْتَرَم المشاعر والأفكار ... وقبل كل شيء ان تحترم عقليات القراء الأفاضل والأعظم ان يحترم الرمز الذي نجتمع تحت لواءه جميعاً ولا غيره ( الرب يسوع المسيح ) ... وحضرتك ايضاً خبرتني بأنني لا اعلّق إلاّ بما يخصني من أفكار تقترب وتبتعد عن الرمز الوحيد الذي اتبنى الولاء له :
لست هنا للدفاع عن الأخ مايكل سيبي لأنني اعلم علم اليقين بأنه قادر على الدفاع عن نفسه لكنني وبما ان حضرتك واخينا مايكل تهماني شخصياً اود ان ابيّن بعض ما لا يستوجب من التجاوزات على ايٍّ منكما .
1 ) هجومكم على الأخ مايكل سيبي غير مبرر ، لكونه لم يتخذ منكم طرفاً للصراع ولم اشهد يوماً انه تجاوز حدوده معكم ... فلماذا هذا التجاوز لحدوده منكم ... ؟
2 ) الأخ مايكل ليس شخصية عامة اساءت للمجتمع وللعقيدة والمذهب والقومية والتراث ( أيٌّ كانت تلك العقيدة وذاك المذهب ) . إذاً الأخ مايكل يمثل نفسه فقط يؤمن بمبادئ معيّنه وله الحق الكامل من ان يصرّح بها لأنها بنات أفكاره وهذا جزء من حقوقه مكفولة في قانون كما حضرتك لا تختلف عنه في تلك الحقوق وهنا ( يبطل تجاوزكم عليه ) . فلا هو زعيم مؤسسة او حزب او عقيدة وهجومك عليه يتمثل بخلفية تكنّها حضرتكم له شخصياً ويبرر على انك منزعج جداً من أفكاره ... وهذا امر طبيعي جداً ان تنزعج من أفكاره وينزعج هو من أفكار آخرين وانزعج انا من ثلّة من افراد وهذا هو الوضع الطبيعي لكوننا بشر مختلفون ... لكن عندما اعلن عن مكنوناتي الداخلية السلبية هذا يعني انني ( متحامل على ذاك الشخص وانتظر الفرصة للإنتقام منه ) وهذا هو الموضوع الغير طبيعي .
3 ) الأخ مايكل ليس منافساً لحضرتك في أي شيء فله أسلوبه التهكمي ولك ايضاً اسلوبك الذي لا يقل عنه تهكميّة وهو له مبادئه وانت كذلك .. والواضح عدم التقائكم لأختلاف المبادئ فهذا لا يعطيك الحق في التجاوز على شخصه .
4 ) ان تحاول ان تكمم فمه لترهب الآخرين انك تستطيع ذلك باستخدام أسلوب التهكم والتجاوز عليهم ( هذا دليل على ضعف مسعاك ) اولاً وثانياً كان الأقوى منك استطاع ذلك ولم ولن يستطيع .
5 ) لم يعترض يوماً الأخ مايكل ولا غيره عليك وعلى آخرين في الدفاع عن غبطة البطريرك وكل له مبرراته لذلك لا حضرتك تستطيع ان تفرض عليهم سلوكك وافكارك ولا هم بالمقابل يفعلون لأن المواقع الإلكترونية حرّة في طرح الأفكار حيادية مع جميع الشخصيات ... إلاّ إذا كان غير ذلك . فهذا سينعكس على مصداقيتها وسيؤدي ذلك لهجرة الكتّاب والإعلاميين والمنهجيين والممنهجين والمندسين والانتهازيين والفاسدين والمصلحين والعفيفين والسياسيين ... الخ منها . فالمنابر الحرّة يجب ان تبقى حرّة ومصداقيتها ترتقي فوق ميولها واتجاهاتها ... هكذا نفهمها وهكذا يجب ان تكون من هنا نقول ان ليس هناك مبرراً لهذا الهجوم على واحد من اخوتنا الذي نبادلهم الأحترام والمحبة فيفترض ان نعتز بهم كما اعتزازنا بك .. لآننا بالحقيقة لا نرغب ابداً وصدقاً ان نتعامل ونعامل بغير الأخوّة والصداقة والمحبة وكل له رأيه واتجاهه وتحزبه والجامع الوحيد الذي يجمعنا ليس مؤسساتنا الكنسية ولا شخوصها بل ( شخص الرب يسوع المسيح لأنه الأعظم ) وبسببه واسمه كنّا وكان الموقع والبطريركية والمذهب والعقيدة ...             
6 ) حضرتك والأخ مايكل تختلفون في الفكر والولاءات ( ولنقرّب المسافة ) ولا نحن ايضاً متفقون بالفكر والولاءات ربما في السابق كنت انتهج الفكر الإلحادي لكنني اليوم اختلف مع ذاك الفكر لكنني استخدم إيجابياته لصالح ايماني في عقيدتي الجديدة ... لذلك فأنا لا اجد مبرراً من ان تنتقد تصرفاته وافكاره وينعكس ذلك عليه وعليّ شخصياً ... ( فهل وجدت منه تصرفاً شخصياً كدرك واقلق مضجعك ... ؟ ) .
7 ) الأخ مايكل ان تكلّم وتعامل وانتقد فمن شيمة اخلاقه وحرصه وغيرته على ( عقيدته ومذهبه وقوميته وتراثه ) ومحبته ان لا يخسر اخوته وابنائه حياتهم الأبدية ( وهذه قناعته ) وحضرتك ليس لك مع هذه كلّها حاجة ولا هدف فلماذا هذا الهجوم وما تبريره ... ؟ إذاً هناك دوافع أخرى ( في نفس يعقوب ... وثق يا صديقي من اننا نعرفها وحضرتك تعرف اننا نعرفها ) .
نكتفي بهذه السبعة الآن ونأمل ان لا نستمر إبقاء لمحبتنا على الرغم من تباعدنا لمسافات كبيرة لكن ممكن يوماً ما ان نلتقي فلنلتقي بالمحبة وليغمر قلوبنا السلام ولنبارك احدنا الآخر ولنحترم عقولنا وافكارنا فلسنا (( اوصياء )) على بعضنا البعض ومن يسعى (( للوصاية )) فهو يسعى لأن ينبذه الآخرون ومن يسعى مقاداً بغروره وكبرياءه فسيلفظ حتى من اقرب الناس له .
 تحياتي الرب يبارك حياتكم واهل بيتكم جميعاً 
  اخوكم الخادم حسام سامي  29 / 1 / 2021   

467
الأخ الفاضل الشماس الأنجيلي قيس سيبس المحترم
تحية مسيحية
 سألخص مداخلتي بالنقاط التالية :
1 ) احسنت اختيار الكلمات .
2 ) وضعت النقاط على الحروف .
3 ) كفيت ووفيت .
 4 ) احسنت النشر واحسنت التعليم .
  المواضيع التي تقدّم ان خليّت من تعليم صحيح ... افسدت القوم
  لا بد لنا ان نرتقي لنتعلّم ان العالم لم يعد كما كان في قديم الزمان وان التبعيّة اصبحت قيوداً لا تطاق ... وان القوم اصبحوا يميّزون النفاق من الكلام الحق ...
تحياتي الرب يبارك حياتك واهل بيتك
اخوكم الخادم  حسام سامي    28 / 1 / 2021

468
الدكتور نوري بركة المحترم
اسمح لي ان اتداخل معك لآخر مرّة ...
الظاهر انك حسمت امرك ... هذا شأنك سأقدم لك نصوص تخص ما ذهبت إليه عسى ان تفيقك من نومتك المخدّرة وغيبوبتك ولأذكركم ان ( الذئاب الخاطفة موجودة في الحضيرة وليست خارجها ) .
1 ) يقول الرب : ماذا يفيد الإنسان لو ربح العالم كلّه وخسر نفسه ... اتعرف متى يخسر الإنسان نفسه ... ؟ عندما يبيعها رخيصة لإله هذا العالم وزبانيته
2 ) ويقول : احبب الرب إلهك بكل قلبك وجوهرك وكيانك .. واحبب قريبك كنفسك ... على هاتين الوصيتين تقوم الشريعة وتعاليم الأنبياء ... فأن قصّر بأحداها على حساب الأخرى كأنه نقض الوصيتين ... إذاً مساعدة الفقراء والتبرع بألاموال وخدمة المحتاجين هي واحدة من الوصايا وتكملتها انك عندما تحققها يجب ان تكون من خلال ايمانك بالرب يسوع المسيح لأن هذا الإيمان هو العامل الأخلاقي الذي يوّجه اعمال الخير مع الآخر وبدون هذا الإيمان فلا فائدة من كل خدماتك لأنها ستدخل من باب ( الوجاهة الصالحة ) اي اعمال خيرية ليقولوا الناس ( انظروا هذا الوجيه الخيّر ... !! )
3 ) وفي محاورة رائعة بين الرب واحد الوجهاء الأغنياء سأله : ايها المعلم الصالح ، ماذا اعمل للأرث الحياة الأبدية ؟ ولكي لا اطيل عليك وعلى القراء الأفاضل ارسل لك هذا الفيديو عسى يفيدك
        https://www.youtube.com/watch?v=-P8ln7_vlW4
4 ) حكمتي لحضرتك : لا تستطيع ان تخلّص من تحب ... لأن خلاصه متعلّق به هو وحده ... والنص الذي أخذت منه هذه الحكمة هو : المحاورة بين الرب واللص الذي صلب على يمينه ... عندما فتحت بصيرته وهو معلّق بجانب الرب يسوع المسيح ليقول له : اذكرني يا رب في ملكوتك فأجابه سيد الملكوت : اليوم تكون معي في الفردوس ... فإن كنت وآخرين قد علّقتم ابديتكم بأناس من هذا العالم ليتشفعوا لكم فالأولى ان ( يخلّصوا انفسهم ليتجنبوا اهوال الجحيم ) لا مطهر ولا صكوك غفران ولا صلوات شفاعة ولا شراء غفران بالأمول من ( الكهنة ) تفيد بعد الموت فأعرفوا لمن تسلّموا ابديتكم .
واخيراً انصحك بقراءة نص ( الغني ولعازر ) ونص ( الحنطة والزؤان ) ...
لا يدخل الإنسان ملكوت السماوات بأمواله ولا بأعماله الخيرية ولا تملّقه لكراسي وسلطات دينية بل لِكَم ايمانه ولهذا قال الرب : ايمانك خلّصك .
 وان كانت كل تلك الأدلة الدامغة التي قدمناها لكم عن ( اهانة الكتاب المقدس والتجديف على رب المجد يسوع المسيح ) لم تجعلكم على الأقل تعيدون حساباتكم نقولها لكم صريحةً ....
 لقد اخترتم ابديتكم فهنيئاً لكم يوم تحشرون مع من تعبدون ...
يقول الرب : كل خطيئة تغتفر إلاّ التجديف على الروح القدس والروح القدس واحداً من ثلاثة اقانيم اي انه ( الله ) فالمجدفون مصيرهم ( جهنم وهم من اختاروه بغرورهم وكبريائهم فبئس مصيرهم ) .
  الرب وحده وبمشيئته يخلّص من اراد الخلاص لنفسه ... تحياتي للجميع الرب يبارك حياتكم واهل بيتكم
اخوكم الخادم  حسام سامي  26 / 1 / 2021


469
الأخ الفاضل نوري بركة المحترم ..
تحية محبة مسيحية ..
المقدمة :
كنت قد قررت أن اطرح كل شبهة خلال يومين ليتسنى لجميع قراء الموقع المحترمون في كافة بقاع العالم الاطلاع عليها وان كان لأي منهم تعليق او تبكيت فنكون مستعدين لها ، لكنني قررت ان اعدد بقية الشبهات دون الخوض في شرحها واتركها لذكاء القراء وانا مؤمن به ، والسبب الآخر هو رد الأخ مايكل سبي المحترم الذي استنتج طرحي للشبهات وانهاه بنصيحة اخوية نابعة من محبته والتي كنت سأنهي بها مشاركتي ( موضوعك الجميل المهم الذي فتح أبواب كثيرة للحوار ) لتبيان الحقيقة بمصداقية كاملة ومحبة لا تتجزأ للجميع ( مختلفين معهم بالرأي او متوافقين ) فالمحبة ترافق ايماننا جميعاً برب المجد يسوع المسيح وما تعلمناه منه واختلافنا لا يقلل من شأنها بل يعززها لأنه سيكون سبباً للتعليم وفتح ( العيون المغلّقة ... توجيه البصيرة نحو الحقيقة وان كانت في كل الأحيان مؤلمة )                      
الشبهة الرابعة : (اود ان اكون صريحا معك،  بأن اسلوبك وطريقتك في الطرح لا تنسجم ولا تتناسب مع ما تنادي به ) ....
شبهة التنكيل بأسلوب المختلفين معكم وتعتبرونهم شواذ على إيمانكم
الشبهة الخامسة : (انت تنصح الناس بالتقوى والرجوع الى كلام الرب ولكن وبنفس الوقت، انت ..... لتنهش في لحم اخيك!. ) ....
 شبهة التنكيل بإيمان الآخرين وتقواهم لمجرد انهم ليسوا انتهازيين ومرائين فتصنّفهم على انهم نهاشي لحوم إخوتهم لأنهم يخالفونكم عقيدة التملّق . 
الشبهة السادسة : "هذه هي وصيتي ان تحبوا بعضكم بعضا كما احببتكم أنا"!.
استخدام نص للرب يسوع المسيح في عدم موضعه لتبرر مصداقية شبهاتك . هل تستطيع ان تقولها لقائدك عندما نكّل بأخوته من الأكليروس وابعدهم بالحقد والكراهية والحجة اسخف من ان تصدّق " القانون الوضعي " وعندما سب وشتم اخوته من المختلفين معه وعندما ( جدّف ) على الرب يسوع المسيح ووصفه بالسباب والشتّام  وعندما وصف الملائكة بالحيوانات تغطي ( أسفلم بالموصلية تعني " مؤخراتهم " ) والطقوس المستوحاة من الكتاب المقدس بـ ( حديقة الحيوانات ) .
الشبهة السابعة :  (صدقني بانك تستطيع ان تكسب احترام ومحبة الاخرين "حتى لو اختلفت معهم" باظهار محبتك وحرصك على مشاعرهم. وان تكون مثلا صالحا يقتدى به ودائما تفعل ما تقول وتنادي به. )
  نعم استطيع ان تخليت عن أخلاقي المكتسبة من تعاليم الرب يسوع المسيح ... اما ان أكون المثل الصالح وحسب وجهة نظرك يجب ان اكون مرائياً انتهازياً ملوّناً حسب الضروف يتنازل عن مبادئه الأخلاقية في سبيل مجاملات ( رخيصة ) ، وبهذا فحضرتك تدمّر مفهوم البشارة والتعليم .
الشبهة الثامنة : ( كلنا بحاجة من وقت الى اخر الى ان نراجع مسيرة حياتنا ونتصالح مع انفسنا لكي نستطيع ان نتصالح مع من حولنا  ونعيش حياة نكون فيها سعداء ونسعد الاخرين.)
التصالح مع النفس يهذبه الإيمان ... والتصالح مع الآخر ينبع من المصداقية والإيمان الذي هذبته المبادئ الأخلاقية .. والسعادة ان ترمي اثقالك على رب المجد وتكون خالصاً له لا يستعبدك آخر .           
الشبهة التاسعة : (انا والدكتور عبد الله وكل الاخوة في هذه الصفحة لسنا اعداء لك بل العكس )
 محاولة خلق معسكرين متضادين واحدهم عدوّ للآخر لمجرد اختلاف وجهات النظر. هكذا انتم تنظرون فأما ان تأتوا لمعسكرنا او نصنّفكم كأعداء
الشبهة العاشرة :  (  هناك فرصة كبيرة لكي تتوحد جهودنا بدلا من ان نكون متفرقين ) وهل يلتقي الخطان المتوازيان وكيف يلتقي نقيضان ... ايمكن ان نجمع ملكوت السماوات بالجحيم .. ايمكن ان نجمع التجديف مع الإيمان ... ايمكن ان نجمع الهرطقة مع العقيدة الصحيحة لمجرد ان الأولى تلبس بدلة مزركشة وطربوش ... ايمكن ان نجمع الجالسين على الكراسي والمتوسّدين الحصائر ... ايمكن ان نجمع خراف الكراسي وأبناء الله ... وأخيراً هل يمكن ان يعامل العبيد معاملة الملوك الأحرار  ؟؟؟ هناك حل واحد فقط من اثنين 
فأما ان نكون جميعاً ( مرائين انتهازيين ) او ( مصداقيين مصلحين ) فأي معسكر تختار ... ؟
 أي اما ان نكون خرافاً للعلف والبعررة وبالتالي الذبح .... وأما ان نكون رجالات الله خدام الشعب بأمانة الأخلاق احراراً وأبناء الله في المسيح يسوع ... هذه هي خلاصة الموضوع وكل موضوع نكتبه ونتحاور فيه
وأخيراً اقولها صادقة : لم نقلل يوماً احترامنا لمن اختلفنا معهم على الرغم من انهم اساؤا لنا ، واساس تعاملنا كان المحبة والمصداقية ... لكن الصدق دائماً يجلب المشاكل والحق لا يحبه كثيرون ولهذا ففي بعض الأحيان ( نقسوا على اخوتنا ) عندما نستشعر بأنهم يبيعون آخرتهم بثمن بخس لأننا نتألم ونحزن على خسارة أي مؤمن لحياته الأبدية وما هذه الحياة إلاّ ( مسرحية ونحن مجرد " كمبارس" ممثلون هامشيون يؤدون دورهم فيها ويرحلون ) وان كنّا مؤمنين بالقيامة فيجب ان نضع نصب اعيننا ان " لا مال ولا صلوات آخرين علينا ولنا ولا أولاد ولا كرسي ولا جاه ولا عظمة ولا جبروت ولا أي شيء من متاع هذه الدنيا ستشفع لنا " ( نحن فقط من يقرر مصيرنا الأبدي ان سلّمنا مشيئتنا للرب الآب وعملنا وصاياه " احبب الله من كل قلبك وعقلك وجوهرك واحبب أخاك كما نفسك " )
وهذه تتطلّب منّا فهمها : أي ان تكون علاقتك مع الرب إلهك بدون وساطات ولا شفاعات ولا رئاسات ولا تحزبات عقائدية ولا رياء ونفاق ولا محاباة لبدلات وكراسي واموال ... وان تحب اخيك بدون مصالح وخدمات ومنافع بل ان تكون محبتك خالصة تعمل لارتقائه كما يعمل لرقيّك وبهذا تصنعون ملكوتكم الأرضي وهذه هي مشيئته ... لكننا في ذات الوقت نحزن ونتألم عندما نرى ونسمع من يجلسون على كراسي الإيمان وليس لهم ايمان من هنا كان لابد ان نستخدم شيئاً من القسوة معهم ومع من يعتبرهم القدوة لنعيد لهم رشدهم ونبيّن لهم غرورهم وكبريائهم اللذان سيسقطونهم لا محالة ... وهذا ما تكلّم عنه الرب ووصفهم بـ ( الذئاب الخاطفة ) فالذئاب الخاطفة لا تأتي من خارج الحضيرة بل هي ابتدأت ككلاب تحرس الحضيرة من داخلها وعندما " تتفرعن " أي ترتقي بكراسيها فوق كرسي راعيها " تتحوّل إلى ذئاب " تخطف الرعيّة وتشتتها وتقسّمها وتجزئها ... ولنا في هذا الموضوع شرح وافي لمقولة الرب يسوع المسيح .
ملاحظة مهمة : بالتأكيد نحن نشعر ان الذي اشرف على محاوراتنا تلك كان الرب يسوع المسيح ليبيّن شيء من الحقيقة عساها تفتح بصيرتكم فلا تعودوا عمياناً فالرب يسوع يستخدم الضعفاء فينا ليتبيّن مجده ونحن لسنا سوى أدوات بيده نسير حسب مشيئته ... انظروا كيف تطوّر هذا الحوار من سؤال بسيط وكانت اجابته ابسط .
ما هو الجديد الذي قدّمه غبطة البطريرك الكاردينال في لقائه ببرنامج ( لعبة الكراسي ) على قناة الشرقية الفضائية .... ؟ الجواب : لا جديد ...
وما تكلّمنا به عن القسوة الإيمانية ارفق لكم هذه المقالة للإطلاع
رد على مقالة الخوري عمانوئيل يوخنا المحترم
http://kaldaya.me/2020/11/25/18407
شكراً لكم جميعاً اخوتي بالرب لقد استفدنا وفدنا ونرجو ان نلتقي بحوارات أخرى لنغتني ونغني ... الرب يبارك حياتكم جميعاً واهل بيتكم
اخوكم الخادم حسام سامي  25 / 1 / 2021


470
الرد على الشبهة الثالثة :
تحية طيبة د . نوري بركة المحترم
اقتباس : (( كلنا يعلم ، نحن كبشر لسنا معصومين من الخطأ والانجيل يذكرنا بذلك  كما في الاصحاح السادس ، لوقا   "يا منافق اخرج اولا  الخشبة من عينك وعندئذ تبصر جيدا لتخرج القشة من عين اخيك"، "ما من شجرة جيدة تثمر ثمراً رديئاً ولا شجرة رديئة تثمر ثمراً جيدًا"، " لا تحكموا على الاخرين لكي لا يحكم الله عليكم".....))
الجواب : بدأتها غلط اخي الدكتور ... فعندما تتكلّم عن اننا بشر غير معصومين من الخطأ فالمفروض تستشهد بالنص الكتابي من الرسول بولس : كلنا اخطأنا وزللنا واعازنا مجد الله ...
لكن حضرتك ربطتها بنصوص لا علاقة لها بموضوع البشر الغير معصومين من الخطأ واستخدمت نصوص جميلة جداً تنطبق فعلاً على وضعكم ( كنوارس ) كأنك تشعرنا برغبتك بإرسال رسالة مبطّنة لنا وكأنك تصفنا بما استشهدت به من نصوص كتابية ( مرائين ومنافقين وانتهازيين ... الخ ) فقط لكي تنكّل وتسقّط من اختلف معكم بالرأي ، ألا تعتقد بأننا بعيدين عن هكذا وصف لكوننا بعيدين عن سلطة الكراسي وبهرجة المديح والجلوس في الصفوف الأمامية ... على من تعتقد هذه النصوص تنطبق الآن عزيزي ( رئيس الرابطة في امريكا ) ... ؟ لنشرح لك قليلاً على الرغم من اننا استوفينا جميعها بالتأمل والشرح ...
اولاً : اخرج القشة من عينك : يقصد بها الرب المراؤون الذين يلوون ذراع الحقيقة فينحازون للباطل ويخذلون الحق وهؤلاء هم القريبون من اصحاب القرار الذين يمتلكون السلطة على الشعب بسلطتهم الدينية ( الكهنة الفاسدين والفريسيين العنصريين ) وآخرين ممن لهم علاقة بالكرسي السياسي .
ثانياً : من ثمرهم تعرفونهم : وهذه ايضاً يحاكي الرب بها مجموعة الفريسيين والكهنة لكونهم يفترض ان يخرجوا ثماراً تليق بهم ( محبة ، سلام ، تواضع ، كياسة ... ) ولهذا وضع الرب اكثر من نص حول الشجرة ... واحدة منها ( الشجرة المثمرة ترمى بالحجارة ) ويعني كل انسان مثمر اي ينادي بالصلاح والمحبة والإنسانية يقذفونه بكل انواع الحقد والكراهية ... وهنا قصد الرب يسوع المسيح نفسه اولاً ... كذلك تكلّم عن ( الشجرة التي لا تثمر تقطع ) وهنا يقصد ان كل إنسان لا يثمر الثمار الجيدة من الخير والإنسانية ومن لا يحقق في ذاته الإنقلاب ثم ينقله لمجتمعه يفرض ان يقطع لأنه سيحسب على الأتكاليين والساكتين عن الحق وهؤلاء يستطيع الشيطان ان يكسبهم لصفّه ... الخ
  ثالثاً : اما نص لا تدينوا كي لا تدانوا : فهذا من النصوص الرائعة والنصوص التي تلاعب بها اصحاب المصالح ليسكتوا فيه اي كلام ( اصلاح ) وحقيقة هذا النص ليعرفه الكل هو كلام موّجه للكهنة والفريسيين ايضاً ( ارجعوا اقرؤا النص بتمهل وتأمل ) لأن الدينونة عندهم تسبق ( الحكم ) اي ان احكامهم على المختلفين عنهم تبدأ بإدانتهم اولاً وهذا بالفعل ما حدث مع الرب يسوع المسيح عندما ادانوه بالتجديف حكموا عليه بالموت ... ( هذه هي فحوى هذا النص ) ( الإدانة التي تعقب الحكم وليس الإدانة هي كشف الفساد واوجه الفساد وفاعلي الفساد وهذا ما رغب ان يعلّمه المؤسساتيون لكي يصمتوا افواه الشعب عن كل فسادهم وهرطقتهم ) . هل فهمت معنى النصوص التي استشهدت بها وهل لأي واحدة منها علاقة بموضوع ( البشر المعصومين ... ؟ ) . وهنا يحق لنا ان نقول لحضرتك (( وين الربّاط ... ؟ )) .
 من هنا نقول لك انك شطيت بتفكيرك فقفزت من نص لآخر بدون ان تجد الربّاط لتلك النصوص .. هذه القفزات معروفة عنكم لأنها السمة التي ترتبط بها مجموعتكم وهو تقليد مأخوذ عن ( القائد ) ارجع إلى ( فيديو المصيبة ) لتكتشف ان هذا التقليد مكتسب من القيادة الحكيمة .
لذلك فحضرتك اعطيت دليلاً واضحاً ومن خلال عدم تركيزكم على النصوص وربطها ببعضها انكم لا تفقهون بها شيئاً ... فمبروك على الكلدان قيادتكم المجتمعية التي لا تفقه بشؤون دينها وعقيدتها وابديتها . لذلك فشعبها سلّم ابديته لقادته وهذا يذكرني بنص رائع للرب يسوع المسيح المعلم يخاطب به الكهنة الفاسدون فيقول لهم ((( لا انتم داخلوها ولا ستدعون الآخرين يدخلوها ))) وهنا يعني الرب ( ملكوت السماوات )
( نصيحة من اخ جاهل .... !! ) ... لا تتعلّم من قائدك الشرود والقفز من موضوع لآخر على اساس انك تفهم ... لم يبقى في ملّتنا من ينطبق عليه ( خروف العيد ) بل اصبحوا نسوراً وأسود .. وعندما تريد ان تحاور ( جاهل صغير مثل حسام سامي ... !! ) اعرف بأنه سيصطادك بكل سهولة ويكشف مستوى ثقافتك اللاهوتية والكتابية والسياسية والمجتمعية مثلما اصطاد افراد كثيرة من مجموعتك وصولاً لقائدك الضرورة وكشف قناعه في الفيديوين ( المصيبة والورطة ) والذي وضعتهما لك ولآخرين ليعرفوا ان الذي كان يمرر وينطلي على الشعب بات اليوم مكشوفاً وصعباً للتمرير .
  احببت ان اعطيك هذه المعلومة البسيطة :
 ان عدد الشبهات التي استخرجتها لحد الآن على مداخلتك الأخيرة فقط هي سبعة ... لذلك سأحاول ان اختصرها على قدر الأمكان لأنتهي منها بالرابعة انشاء الرب .
   الرب يبارك حياتكم واهل بيتكم جميعاً
اخوكم الخادم   حسام سامي   21 / 1 / 2021   


471
الأخ الفاضل الدكتور نوري بركة المحترم
الجزء الثاني من الجواب على مداخلتك ( الرد على الشبهة الثانية )
خلاصة الجزء الأول ( ردنا على الشبهة الأولى ) : (( نسكت لنسمع ونتعلّم ... ثم ننطلق بالكلام ولا نسكت لنعلّم ))
الله خلق كل شيء لسبب ... الأذنان للسمع والفم للكلام ... ولا يمكن استخدامهما سوية في آن واحد .. الجواب لفقرتكم التالية :
اقتباس : ((اخي الكريم، انت اعطيتنا الكثير من الكلام ومجلدات من الحكم والاقوال من الكتاب المقدس . وتريد ان تقول لنا انك شخص منزل ومعصوم وتمتلك كل الحلول ! ))
الجواب :
1 ) عندما يكون الكلام فيه ( دس ومحاولة اسقاط ) لا نفوّته بل نبيّن غايات صاحبه ونعلّمه لكيّ يتعلّم وبمحبة قصوى لا يمكن ان يفهمها سوى من جربها (( وكما علّمنا قبله ( رمزه ) قبل ان يجرّب اهانتنا وبعد ان جرب ذلك اخذ درسه واستفاد منه )) وآخرون .
2 ) ابلغتك ومن بداية مداخلتي لحضرتك انني قادر واستطيع ان اكتب ( كتب ومجلدات من التعليم على الإسقاطات التي سقطتها جنابك في مداخلتك والتي لا تتناسب مع أية حكمة لكنها فقط تدلل على ان حضرتك حافظ لأقوال الآخرين ) لكنني سأخذ القليل منها لكي لا يمل جمهور المتابعين ولنعطي الزبدة ... فإن كان موضوع مداخلتك تحدياً فنحن سايرناك به وان كان جهلاً فبادرنا لتصحيحه ... والله اعلم اننا ننطلق من محبتنا لكي لا يسقط أي واحد منكم لأنكم اليوم تجلسون على كراسي محسوبة علينا نحن ( الكلدان ) ولهذا كان اهتمامي بكم لأنكم تعكسون ( ثقافة الكلدان وتطوّرهم ) أليس هذا صحيحاً ... !! فكل جالس على الكرسي مهما كان كبيراً او صغيراً وجب عليه تطوير ذاته ( روحياً ، ثقافياً ، اجتماعياً ، وحتى سياسياً ) ليستحق ذاك الكرسي ويفرض علينا ( نحن الجهلة الخرفان .... !! ) احترامه .
3 ) نعم أخي العزيز ... اعطيتكم الكثير من الكلام ومجلدات من الحكم والأقوال ( بل تسمى النصوص ) من الكتاب المقدس وفي جعبتنا الكثير الآخر منها .. ولذلك احيلك إلى صفحتي ( وتعرفون الحق والحق يحرركم ) كذلك المجموعة التي انشأتها ( المسيح ثورة الله على فساد الإنسان ) كذلك مداخلاتي على الفيس والمحاضرات المنشورة فيه واخيراً ( قناتي على اليوتيوب ) على الرغم من الإمكانيات القليلة الفقيرة والتقنية الضعيفة والوقت القليل إلاّ اننا استطعنا ان نقدم ما لم يستطيعه كثيرون ممن يمتلكون تلك التسهيلات كذلك وبتلك الإمكانيات الفنا ونشرنا كتابين بالجهد الخاص ووزعناهما مجاناً وهما على التوالي ( الإختبار بين الله والإنسان والوصايا العشرة ) ولقلّة الإمكانيات والتقنيات والوقت اجلنا نشر كتب اخرى ( شرح صلاة الأبانا والله والعلم وهكذا عرفت المسيح والأخير وليس الآخر بمشيئة الرب " المسيح بين استعمارين الكهنوتي والتقني ) واكتفينا لحين اكتمال الظرف الذاتي والموضوعي بالمحاضرات المنشورة في قناتنا على اليوتيوب والرابط المرفق واحدة منها لتطلّع على مقياس ما تفضلت به وهل ما مطروح فيها ( جديداً ) لم تسمعه وآخرين من قبل ... ام ان هناك من سبقني إليه ... !!
https://www.youtube.com/watch?v=aIbhIvGvaGo&t=447s
4 ) لم أقل يوماً انني ( شخص منزّل ومعصوم وامتلك جميع الحلول .. !! ) لكن هذا هو موضوع ( دسك واسقاطك لي ) لأنك تريد ان تلصق (( مالك ولرموزك )) من احاسيس ومشاعر الغرور والكبرياء والأنفة والقداسة كونكم فقط جلستم على (( كرسي ( زائل ) بزوالكم خادع بما خُدِعتم به بأنكم أصحاب حكمة وقداسة وفهم لا يصل إليه من تصفونهم بالخراف )) فأعطيناكم مبررات سقوطكم بل وكشفنا وجهكم الذي حاولتم اخفائه خلف بدلات القداسة وكراسيها ... فعرفتم وعرف آخرون انكم لستم في مواقعكم المناسبة ( دينية كانت ام اجتماعية ) لأنكم تحتاجون الكثير والكثير من استنهاض روح الإيمان ( وروح الإيمان لا تأتي من كرسي مؤسساتي انما من علاقة حقيقية بالرب يسوع المسيح ) كذلك استنهاض روح القيادة المجتمعية وكرسي القيادة المجتمعية يحتاج لمن يملأه علماً وثقافة وكياسة وتواضع ومحبة .. لا تملّق ومكر وانتهازية ...
وحاشاي ان اعتقد انني منزل كما تحاول حضرتك الصاقها بي لأنني لم ارفق قبل اسمي ميزاتي ( العلمية واللاهوتية والاجتماعية والسياسية ) على الرغم من انني امتلك اشياء من كل منها ... وكنت دائماً وسأضل ارفق قبل اسمي ما قرره لي سيدي وهو ان أكون ( خادماً ) بل واصغر من خادم .. كذلك فأنا مقتنع جداً ومؤمن بأنني ( إنسان بسيط جداً رغب الرب يسوع المسيح بإستخدامه ) ويعني ذلك انني ( محدود في كل شئ إلاّ ما شاء ربي ) فلا امتلك الكثير من الحلول بل امتلك خبرات سنين عمري ما تساعدني في تقديم ( أجزاء ) من الحلول .
الآن آن الأوان لكي تقارن ( مالي ولكم ولرموزكم ) واجعل ميزان الحياد نصب اعينكم لتعلم ما حاولت ان تلصقه بي للإسقاط هو فعلاً موجود فيكم ومن تتبعونه ... وهذا هو ما يدعى ( اسقاط ما لكم على الآخرين ) لتشويه صورتهم وسمعتهم المعنوية ..
نكتفي بالرد على ( الشبهة الثانية في مداخلتكم ) .
الشبهة الأولى :  كلما درس الانسان واجتهد كلما قل كلامه وزاد فعله . وهذه فندناها
الشبهة الثانية : الادعاء بأنني شخص منزّل ومعصوم وامتلك جميع الحلول ... وهذه ايضاً فندناها 
الجزء الثالث سنفند ( الشبهة الثالثة ) ولنتركها مفاجأة لكم .
تحياتي الرب يبارك حياتكم واهل بيتكم جميعاً
اخوكم الخادم  حسام سامي  19 / 1 / 2021

472
الأخ الفاضل نوري بركة المحترم
تحية مسيحية تمقت الفساد والرياء .
الجزء الأول
بالتنأكيد كنت قد وضعت مداخلتي الأخيرة لجنابكم ولكنك استعجلتني يا عزيزي بمداخلتك الجميلة الأخيرة التي تفتح لنا ابواباً من التعليم الصحيح الذي لم نتعلّمه من اي مؤسساتي ولأنه نتاج علاقة بالرب ويستطيع اي انسان بسيط ان يكتشف هل هي تعليم من الرب او من الشيطان ... ولهذا نقول لك ان مداخلتك الأخيرة نستطيع ان نكتب فيها كتب بل مجلدات مما تعلّمناه من فكر الرب يسوع المسيح ... لا يغيضكم هذا الكلام ... بل اتمنى ان تختبروه بأنفسكم من خلال علاقة جادة صحيحة بالرب ... وهنا لا اقول انني مميّز وفاهم بل دائماً اصف نفسي بانني اصغر من اي صغير فيكم ... بل اعلم انني كلّما تكلمت ازددت ايماناً بجهلي بالرب وازددت اصراراً ان اخوض معاركي مع ذاتي لأطوّعها على التواضع ولأروّض غرورها وكبريائها لأنني مؤمن انهما اسباب سقوط اي ( كبير او من يعتقد بأنه كبير ) وهذا ما نراه عملياً ومن خلال الكثيرين الجالسين على الكراسي . بعد انتهاء هذه المقدمة البسيطة ممكن ان ندخل في صلب الرد عليكم :
1 ) ليس لدينا شك بأنكم تمتلكون الأموال ولا تحتاجون لمن يقيّمكم بها بل انكم تتبرعون بما يجود منكم للآخرين وهذه صفة تحسب لكم لا عليكم فبوركتم وليبارك الرب عملكم في هذا الحقل ... وهذا ليس مديحاً او اطراءً لكم بل اقراراً بالحقيقة ... في المقابل لديكم قصور كبير في تغذية وتنمية الروح القدس الذي اودعه الرب يسوع فينا أي ( كل من آمن به ويسعى لتحقيق مشيئته ) وحضرتكم واحد منّا بما انكم تنتهجون مبدأه ... ولهذا كان لا بد لي ومن بداية نشرك لمقالتك ان انبهك لخطأ طالما سقط به كثيرون قبل ان تفتح بصائرهم ليروا الحقيقة فيؤمنوا بأن اعظم ما لديم هو ابديتهم والخطأ الذي يقع به كثيرون هو : (( النفخ )) والتعليم هو : لا تنفخوا أي جالس على كرسي وخاصة من لم تكتمل ثقافاته فيتملكه الغرور والكبرياء فينفجر ويفجّر معه كل آمالنا وطموحاتنا ان كانت في حياتنا الدنيوية او في ابديتنا علماً بأن الجالس على الكرسي يتقاضى نتاج جلوسه ان كان بالمال ليؤمن به مصاريفه الخاصة والعامّة او كان من خلال احترام موقع مسؤوليته ... إذاً فهو يعمل بأجر وليس ( ببلاش ) ليحمّل ملّته افضالاً لا تعد ولا تحصى ... لكنكم واحبائنا النوارس ممن هم يعملون في المؤسسة وممن ينتهجون المنهج السياسي فيها ( مغيّبون ) نتيجة الموروثات الخاطئة التي اكتسبناها من تراث اراد استعمارنا لا يمت بصلة لفكر الرب يسوع المسيح فالسياسة التحزبية المؤسساتية والإيمان المسيحي لا يلتقيان ابداً مهما حاول المضللون اشاعته والتبشير به .
2 ) لقد بدأت مداخلته هذه بتعليم غير صحيح وأطمأنك بأننا نستطيع ان نكتب عليه كتباً تجحضه وتنسفه من الأساس .. وليكون هذا جزئنا من التعليم الذي نستند على نصوص الكتاب منه وبما تعلّمناه من فكر الرب يسوع المسيح ... وكما ذكرنا لكم ( بكم ومعكم نشكل خلية تعلبيم إيمانية من خلال محاورتكم للبشارة بفكر الرب يسوع المسيح ) فلنعمل سوية على ذلك ...
اقتباس : (( عملياً ، كلما درس الانسان واجتهد كلما قل كلامه وزاد فعله واصبح اكثر تواضعا وزهدا. تراه لا يتجاوز ولا يتجاسر ولا ينفعل ولا يتمادى. تراه يحب ويحترم الصغير والكبير، الغني والفقير. )) .
الجواب : من أوحى لكم بهذه الحكمة وهل هذه تنطبق على ارض الواقع لتشكل الحقيقة ومن هو مثالكم عليها وهل يطبقها رمزكم المؤسساتي ... ؟ كيف عندما يجتهد الإنسان ويدرس ويتعلّم يقل كلامه ويزداد فعله وما هو الفرق بين كلامه وفعله ... ؟ ... ما هذا التناقض الذي تتوّهنا به عزيزي ...
أولاً : سنأخذ من تعليم الرب اولاً ما ينقض نظريتك هذه ...
عمل الرب يسوع المسيح وبجهد عالي استثنائي ليعلّم التلاميذ ابجدية الرب الإله فكان ( يتكلّم كثيراً فينصتون هم كثيراً ) لأنهم في طور التعليم فيجب ان يسكتو ليتكلّم هو فيتعلّموا ... وبعد ان أطمأن عليهم بأنهم الآن يستوجب ان يتكلّموا اوصاهم : اذهبوا وبشروا جميع المسكونة بأسم الآب والأبن والروح القدس ... اتعرف ماذا يعني هذا ان يشرحوا فكر الرب للمسكونة ... يعني ... هل تتصوّر كم الكلام الذي يفترض عليهم ان يتكلّموا به وكم الصراخ الذي يستوجب عليهم ليسمعوا المسكونة كلّها ... ثلاث سنوات بقوا ( ساكتين ) وعندما تخرّجوا ملأوا المسكونة كلاماً وشرحاً فلم يستطيع احد ان يسكتهم ... هذه هي الحكمة عندما يشاء الرب استخدامك يجب ان تصمت أولاً لتتعلّم ليهيأك للتعليم ... وعندما تتعلّم يطالبك بأن لا تسكت إلاّ عندما تنتهي حياتك ... هذا جزاء تعليم الرب ... فهل هذا ينطبق مع حكمتك دكتور ... ؟
ثانياً : المنطق الإجتماعي ...
يُدخل الطفل إلى المدارس لكيّ يتعلّم فينمو شيئاً فشيئاً فيها وهذا يتطلّب سنوات وسنوات من الصمت ولنحسبها 6 + 6 + 6 ثم 6 يساوي 24 لكي يحصل على شهادته الأولية ( بكالوريوس ) ثم سنتان للماجستير واخريات بالمعدل للدكتوراه وهذا يعني 4 ولو جمعناها لأصبحت 28 .. إذاً ثماني وعشرون عاماً والباحث الدارس يقضيها وهو يصنت " يسكت " ليتعلّم فيبرمج ليصبح معلّماً وعندما ( يُطْلَق ) اي يحرر يقولون له آن الأوان لك لتتكلّم وحذارى ان تسكت وان سكتّ فستكون مقصّراً ... إذاً فميزانه الآن ان يضل يتكلّم بعد الصمت الطويل ليعلّم ما تعلّمه ... وهذه هي الحكمة وليس ما طرحته حضرتك وإلاّ ما فائدة تعليمه ان سكت ... كلما تعلّم الإنسان واجتهد (( قل كلامه )) ... وزاد فعله ... أما هذه المفردة التي الصقتها بقلّة الكلام فهي اضافة مقصودة ضعيفة لإشاعة الجهل بحقيقة الأمور وسنوضّحها لحضرتكم بأنكم ترددون الكلام دون فهمه فقط لأنكم حفظتموه على علاّته ...
يا أخي العزيز بإختصار : (( كلام التعليم هو الفعل بحد ذاته )) فالبشارة ( فعل ) ... وإلاّ ماهو ( فعل ) كهنتك في القداس وفي حياتهم العملية وما هي افعالهم أوليست ( كلام ) وتكرار كلام ... والتدريس ( فعل ) ... أوليس المفروض ان يقدم الأستاذ نتاج تعليمه لأنه يتقاضى مرتباً عليه ... أوليس كلامه فعل ... ام حضرتك تعتقد بأن الفعل فقط هو في التبرع بالمال وتقديم الخدمات العملية هي فقط ( فعل ) ولأذكرك ما استشهدت به من نص للرب يسوع المسيح ليقارن به ( الكلام وافعال الخدمة ) ارجع وأقرأ لكيّ تشذّب إيمانك ولا تعتمد فقط على ما تسمعه من مواعظ في قداس الأحد .. عندما جائت مرتا اخت لعازر تشكي مريم على جلوسها عند قدم الرب تستمع لموعظته وعدم مساعدتها لخدمة الضيوف ... اجابها الرب : مرتا لقد اختارت مريم نصيبها الأعظم ... وهذا يعني انها ابتدأت بالتعلّم لتمارس بشارتها بالرب يسوع المسيح ... وان اعظم الأفعال ان تتعلّم اولاً لأن التعليم هو ( فعل ) ... اما ما ذكرته حضرتك ... اقتباس : (( واصبح اكثر تواضعا وزهدا. تراه لا يتجاوز ولا يتجاسر ولا ينفعل ولا يتمادى. تراه يحب ويحترم الصغير والكبير، الغني والفقير.)) ... ارجع إلى مقالاتنا التي اوردناها لكم في تداخلنا الأخير (( الفيديو المصيبة والفيديو الورطة وملحقاتها )) لتعرف ويعرف المتابعون الكرام بأنك تصف ( رمزك لا نحن ) وأضيف لك ( ولا يسب ولا يشتم المختلفين معه بل يؤمن بمبدأ الإختلاف للتقدم والتطوّر  ولا يتّهم إلهه بأنه سباب وشتّام ولا يجدف عليه ) ونشكرك على هذا التفصيل . ننتهي من الجزء الأول الرب يبارك حياتكم جميعاً واهل بيتكم
اخوكم الخادم   حسام سامي  17 / 1 / 2021




473
بعد أذن الـ د . نوري بركة المحترم سنجعلك آخر من نرد عليه فأعذرنا عن تجاوز التسلسل
الأخوة قراء الموقع المحترمون ...
بالتأكيد نحن نتوجّه لكم من الضيوف والأصلاء في الموقع لتكونوا الحكم في هذه الحوارات ولتكوّنوا فكرة واضحة إلى اين وصل البعض من اخوتنا ...
تحية سلام ومحبة ...
بما اننا انتهينا من الرد على الـ د . عبد الله رابي المحترم نتوجّه بالرد على مجموعة الشمامسة المشتركين بالتعليق المحترمين ...
الأخوة الشمامسة خدام المذبح المحترمون : اوديشو يوخنا ... غانم كني ... سام ديشو
اولاً : عن سؤال لماذا كل خطوة يخطوها غبطته يكون مرصوداً من قبل البعض ... ؟
الجواب : على الرغم من اننا اجبنا ؤبأستفاضة عن هكذا سؤال في مداخلاتنا السابقة ، مع هذا سنكرر الأجابة ( عسى في التكرار فائدة ) لأننا حريصون ان يخرج غبطته بكامل حكمته وهيبته ولا يعطي مبرراً للإنتقاص منهما ، وبما انه وكما أكدنا سابقاً ( يعشق الظهور في الإعلام وامام الكامرات والكلام الكثير وبدون داعي طالما يسقط المتحدث وخاصة ان كان متوسّط الثقافة العامة والسياسية بالخطأ والزلل ) فأنه يعرّض نفسه إلى امور تنتقص من شخصه المؤسساتي الديني وبالتالي ينعكس هذا التقييم على مجموعة الشعب الذي يقوده ... إذاً حرصاً على عدم ( الشطط والسرحان والتوهان والقفزات من موضوع إلى آخر دون التركيز على الهدف الذي يرافق معظم فيديوهاته ) كان واجباً مستحقاً علينا لأن نكلّمه بصراحة حباً له وكرامةً لشعبنا لأنه ليس ( مرصوداً من قبلنا فحسب انما من جميع الدوائر السياسية والمجتمعية والدينية ، كذلك كونه يمثل شخصية عامة تجلس على كرسي ديني تمثل مذهبه وعقيدته ) إذاً من المنطق والصحيح ان يخرج مثل هكذا مسؤول بكامل هيبته وتركيزه وكياسته وحسن ادائه ودبلوماسيته مهيأً نفسه للطوارئ والإحراج " لا ينفعل ولا يتهستر " فيخرج كلمات لا تليق بمقامه وبالتالي يكون اسقاطه بسهولة جداً " ولا يخرج وهو مرهون بأحكام مسبّقة واضعاً نصب عينيه شريط انتقامه من المختلفين معه بل يتعامل معهم على اساس الحب والإحترام وليتعلّم من سيده وإلهه عندما يوجّهه بمحبة ( الأعداء ) والعمل بالحسنى معهم (( احبوا اعدائكم باركوا لاعنيكم ..... ))
 وليس بالإنتقام منهم ومحاولة عزلهم عن مجتمعهم وتحجيمهم وتأليب الأخوة بعضهم على بعض ( بفزعات يندى لها جبين المسيحية ) هذا عمل السياسيين وليس رجالات الله ... رجالات الله لا يحقدون على اعدائهم ولا على المختلفين معهم ... بل ينظروا بحكمة عن سبب الإختلاف فإن كان من طرف غبطته يحاول ان يصلح ذاته ... وان كان من الطرف الآخر يبيّن له الخطأ وبهذا يظهر بمظهر القائد المحب وليس ( الحاقد المنتقم ) ... ان يزن كلامه ويقلله ويتخلّى عن نرجسيته التي تدفعه للخطأ ... وأن يكون مرناً فرداً من المجتمع لا يتعالى على اخوته او ابناء شعبه ويستهزئ بالذي يراه دونه بل يحاول ان يرفعه ( كما هو شخص الرب يسوع المسيح تنازل لكي يرفع أخوته وهو العظيم ) يحيط نفسه بمستشارين حكماء حتى وان لم يمتلكوا شهادات جامعية لأن ( الشهادة الجامعية لا تعطي حكمة بل ممارسة مهنة ) ... كل هذا يتحقق بخطوة واحدة فقط ... الولادة الجديدة ... فهي ثورة وانقلاب على الذات لتحقيق ( ذات الـ نحن بدل ذات الـ أنا ) وكما قالها الرب يسوع المسيح له كل المجد لأحد رؤساء الكهنة " نيقوديموس " يجب ... او عليك ان تولد من جديد ... اي ان تحقق ذاك الإنقلاب وتلك الثورة على ذاتك اولاً لتتهيأ ان تنقلها للآخرين وهذه هي ( البشارة ) .
ثانياً : لماذا نستخدم آيات الكتاب المقدس في تداخلاتنا ... ؟
الجواب : لآننا غرباء في هذا العالم والذي يجمعنا هو هذا الكنز العظيم الكتاب المقدس وسيده يسوع المسيح . ولكوني تغيّرت لحد التسليم للرب لذلك اصبحت علامة تواصلي مع مجتمعي هي همزة ذاك الوصل ( يسوع المسيح الحي الممجد ) ولا آخر سواه لا ( آلهة ارضية ولا مصالح ذاتية ولا احزاب سياسية ولا شهوات جسدية " جوائز وعفيات واحترامات واموال وتشكرات وتمجيدات " ... الخ ) .
ثالثاً : لابد ان نعطي فكرة بسيطة للسيد سام ديشو وهي ... مهما حاولت ان تحرف دوافعنا الإنسانية النبيلة ومحبتنا حتى لأعدائنا ( لا تستطيع ) لأن الذي في نفسك وما انت عليه هو الذي يقود فمك وقلمك ... فأنت من تبيّت الإنتقام والأحكام المسبّقة لأنك على ذلك جبلت ... اما نحن فنتعامل مع الحدث بحاضره وبتقييم اليوم وليس الأمس وعندما نتكلّم عن تجاربنا السابقة وتحليلاتنا لشخصه فإننا نشير إلى ذلك بالتاريخ ليكون درساً للحاضر فنحن لا نعيش الأمس كما اليوم ... ولهذا تجد والجميع بأننا نتكلّم عن تصرفات الحاضر ولم نبدأ لحد الآن الكلام عن تصرفات الماضي على الرغم من اننا نتحفّظ لذكرها لأنها ( حقيقة تصرفات معيبة مشينة اكثر مما هي الآن ... فتصوّر كم هي هابطة اخلاقياً وقيم انسانية ) ونرجوا ان لا نضطر لذلك وان اضطررنا فسنسردها كدرس للأجيال القادمة لعدم السقوط وليس للفضح والتشفي والإسقاط كما الذين تعرفهم من ( الجيش الأسود والجيش التولي الدانتيلي ) اذا قدرت ان ( تلكفها ) .
تعليق خاص على السيد سام يخاطب الأخ الفاضل شوكت توسا المحترم ... اقتباس : عتبي الاخوي عليك، رأيتَ واستفردت ما كتبت في ردّي على حسام ما يلي: "بينما أنت وأصحابك دائما على حق؟ الا تستطيع ان تكتب جرائد وتنتقد نفسك وأصحابك من خلال سلوكهم وأقاويلهم". ولم ترى ما كتبه السيد حسام، ومنها الالقاب أعلاه؛ لربما لانه شكرك؟ أنت لست في خانة من يحب المدح والشكر. ولا أقول هذه ازدواجية وانحياز، فانت بمنأى عن ذلك ولا تصطف مع هكذا مجموعة.
الجواب : انظر كم انت صغير وكم تصغّر نفسك ( تنهى عن خلق وتمارسه انت ) ما بها هذه المجموعة .. لا تعجبك ... انزعجت لأنني اعطيتكم الوصف الصحيح لصفاتكم ... الفرق بينك وبين ما تسميه هذه المجموعة  انها لا تحتوي ( مرائين " لأنهم لا مصالح لهم ... انتهازيين " لأنهم لا مناصب لهم ... طبالين " لأنهم لا يرقصون على الحبال ... كذابين " لأنهم لا يهتمون بمجد زائف ... مهرطقين " ويعبدون المهرطقين " لأن لهم إيمان ثابت وإله عظيم حي إلى الأبد لا آلهة ميّتة اليوم مع هذا وغداً مع ذاك ... ) هل عرفت الفرق بين هذه المجموعة ومجموعتك . انظر كيف تضخّم الكلمة لكي تحصد موافقة حتى ولو بالكذب ... انا شكرت الأخ شوكت لأنه تكلّم بمصداقية ولم امدحه لأنه لا يحتاج المديح . في كلامك ( دس وخبث وتحريض للإصطفاف في خانة النوارس ) وهذا هو ديدنكم ودينكم .
رابعاً : وددت التعليق على مداخلتك سيد غانم كني بتفصيل كبير ودقيق لكن وجدت انها لا تستحق ذاك الإهتمام لأنكم مع الأسف واضح بتغيير وجهات الموضوع وتعتقد انكم فنان بذلك ... هو من غيّر الموضوع ومن تكلّم بإتجاه عكسه ... ؟ انا تداخلت بصلب الموضوع وكان سؤالي من ذات الموضوع ( ما الجديد الذي قدّمه غبطة البطريرك في مقابلته مع الشرقية في لعبة الكراسي ... ؟ ) لحد الآن لم ينبري ولا ( نورس ذكي ...!! ) للإجابة عن تساؤلي بل انتفض جميع النوارس البيضاء الأحباء من اعلى هرمهم إلى اسفله لتسقيطي واعود واقولها لكم ( مدوّية ) لا تستطيعون ولو اجتمعتم من سائر بقاع الأرض ولا قياداتكم ان تهزّوا شعرة من بدن من سلّم نفسه ومصالحه لمشيئة الرب يسوع المسيح مهما كان صغيراً او كبيراً ( ومن كان الله معه فمن عليه ) ان لم تفهموها ... سأزودكم بمقالات أخرى ... اثبتوا رجولتكم الإيمانية وانقضوها بل اطلبوا مساعدة جميع رؤسائكم وعلمائكم وقادتكم ليبكتوها .... ولكيّ لا تستغلّوا هذا الكلام وتفسروه حسب نياتكم السيئة الخبيثة وتنسبوه للغرور والكبرياء ... اكرر دائماً وأقولها ملايين المرات ما انا إلاّ خادم صغير وصغير جداً في حقل الرب متواضع المعرفة وحتى الإيمان ادخل في العد التنازلي من سنيّ عمري لا ابتغي اسماً على الأرض ولا مجداً ولا مالاً ولا منصباً ولا تفاخراً زائفاً ولا بهرجة كذّابة ولا مدحاً مرائياً ... فماذا ينفع الإنسان لو ربح العالم الزائف ومجده كلّه وخسر نفسه يوم دينونته ... افهموها جميعكم يا من وصلتم إلى هذا العد ماذا ستقولون يوم الدينونه للرب يسوع المسيح الديّان استقولون له اننا خدعنا ... الذي ابغيه هو فتح بصيرة العميي لينظروا إلى اين سيحشرون يوم الدينونة .

   1 )  http://kaldaya.me/2020/11/06/18310
   2 )  http://kaldaya.me/2020/10/28/18250
   3 )  http://kaldaya.me/2020/10/20/18177
   4 )  http://kaldaya.me/2020/11/14/18347
 بالإضافة نعيد عليكم الموضوعين السابقين لما اسميناهما ( الفيديو المصيبة ) لكيّ تراجعوه
ابحثوا عن حياتكم الأبدية فلا تبيعون الغالي والنفيس بالرخيص البالي ... ابديتكم هدفنا وغايتنا
   1 ) http://kaldaya.me/2020/10/04/18054
   2 ) http://kaldaya.me/2020/10/13/18125
 الرب يبارك حياتكم واهل بيتكم جميعاً
اخوكم الخادم  حسام سامي    16 / 1 / 2021
   


474
الأخت الفاضلة كرستينا فارتان المحترمة
شكراً لملاحظتك سنحاول التكيّف معها على قدر استطاعتنا لأننا ومن خلال دراستنا الجامعية لمدة سنتان التي لم نستطيع اكمالها لأسباب ، تعودنا ان نستخدم مصطلح القانون الوضعي للتعبير عن القانون الذي يضعه البشر مع ملحق تفسيره والذي ينظم الحياة المجتمعية للمجتمعات ... تحياتي الرب يبارك حياتك واهل بيتك
اخوكم الخادم  حسام سامي  15 / 1 / 2021

475
الأخ الفاضل عبد الله رابي المحترم
بالأذن من الأخ الفاضل نوري بركة المحترم

سلام المسيح معكم ...
لا يزال الحوار جميلاً معكم على الرغم من اختلاف وجهات النظر ... نرجوا من موقع عينكاوا كما يسمح ويتيح الفرصة لجانب تكتل النوارس ومن باب عدم الكيل بمكيالين واظهار الحقيقة وكل الحقيقة للقراء الأكارم يسمح لنا ان نبيّن الحقيقة من وجهة نظرنا ... ليس كفراً ان نؤمن بأن هناك ابدية وملكوت ومن هذا المنطلق نعمل على ان تنفتح العيون في ذاك الإتجاه على الرغم من قناعتنا التامة ان الكثير ممن يرتدون بدلات الإيمان ومن يتبعهم ليس لهم ايمان ولا قناعة بأن هناك دينونة وهناك ابدية ... ممكن ان يكون هذا الإيمان نقطة ضعفنا كما يعتقد اخوتنا الآخرون فنحن كنّا من زمان كذلك ... إذاً نتمنى عدم الكيل بمكيالين ليتسنى لنا الحوار من اجل الأقناع وبدليل الكتاب المقدس الذي اعتقد اننا جميعاً نؤمن به ...
نعود للأخ الفاضل عبد الله رابي ...
على الرغم من انني انتهيت منك في هذا الموضوع بالذات بعد ان كشفت انحيازك وعدم حياديتك وجر الموضوع إلى مسبقات وكأنك تحتجز كم من الكره لتصل إلى نقطة لم اطرحها في مداخلتي وهي ( علاقتي بغبطة البطريرك ساكو واختلافي معه ) لتستخدمها كورقة قديمة بالية لتثير تكتل ( النوارس المغيّبين ) على اثر ( فزعة غبطة البطريرك جزيل الإحترام ) ولتعطي فكرة بأنك من جانب تكتله على الأقل لتحصل على ( مكافأة العفية راح نذكرك ) وبالتالي من حقي ان اعزي ذلك إلى ضعف الخلفية التي تمتلكها جنابكم ( الروحية الدينية واللاهوتية والسياسية ايضاً ) لذلك اقول لك انك نجحت في حرف الموضوع واعطيت الضوء الأخضر للهجوم والتسقيط ... لكن فاتك انك امام من يعرف كيف يدافع عن نفسه وان يكشف النوايا والأقنعة ... فهذه الساحات ليست لك اخي العزيز . لذلك لم ترى الجديد الذي قدمته ولم تستطيع ان تراه ولن تراه ...
الجديد الذي قدمناه هو : ما تعتمده البشارة بالرب يسوع المسيح مدعماً بشواهد الكتاب المقدس ... كذلك على الساحة السياسية وايجاد نقاط الضعف فيما قدمه سيادته سياسياً وانتم لكي ينتبه وتنتبهوا له مستقبلاً كما هو الحال منذ توليه سدّة المسؤولية المؤسساتية مشيرين إلى الأخطاء التي لا تستوجب الوقوع فيها . وشرحنا مبدأ ( التكرار ) الذي حاولت ان تسفه به مواضيعنا ( لكن هيهات فنحن لها ) لتؤكد عليه دعماً لكلامك لا جديد طرحناه وبيّنا لك ( ثقافة التكرار ) في المفهوم الكتابي وكذلك في المفهوم السياسي الدبلوماسي والفرق بينهم وأتحداك ان تقول بأنك كنت تعرفه لا حضرتك ولا غيرك لأنكم لم تخوضوا لا المعترك السياسي الثقافي ولا الإيمان الكتابي اللاهوتي ... أوليس هذا جديداً عليك وعلى اخوتك النوارس وآخرين . نحن لسنا هنا بإستعراض العضلات لكننا نقف بالمرصاد لمن يريد ان يسفّه افكارنا وثقافتنا ونعطي الدليل بأننا نتكلّم بإقتدار لثقتنا بما اكتسبناه عندما كنّا نمارس العمل ( السياسي التثقيفي ) ( داخل العراق وخارجه ) مناظرات وحوارات ونقاشات ومؤتمرات والتي تركناها بلا رجعة في اوائل تسعينيات القرن الماضي ... فقل لي حضرتك اين كنت في تلك الفترة ... ؟ بالإضافة لولوجنا معترك اللاهوت والكتاب المقدس دراسةً وإيماناً لا رجعة فيه منذ اواخر التسعينيات من القرن الماضي ... من هنا ادعوك للرجوع لتداخلنا والأجابة على سؤالنا الوحيد (( ما الذي قدّمه غبطته من جديد في لقاءه مع قناة الشرقية في برنامج لعبة الكراسي ... ؟ )) لا تراوغ وتأخذ الموضوع لمنحى آخر لأننا نستطيع ان نكشف الأقنعة وخاصة التي تحاول التسقيط تلبية للدعوة ( فتوى الفزعة ) بالمناسبة تلك الفتوى ليس لها اساس كتابي ولاهوتي وهي من بنات فكر غبطته مأخوذة من دراسة الماجستير وتأثيرها عليه لتحريض الشارع المسيحي وتقسيمه والسماح للتكتلات بالعمل فيه ...
لا يسعني إلاّ ان اقدم لكم هذه المقالات مدعّمة بشواهد كتابية عساكم تجدون الجديد الذي لم يستطع ان يجده آخرون من حزبكم ولا رئيسه ... اترككم احبائي النوارس تتمتعون بالجديد وتعطونا رأيكم اللاهوتي لتتبيّنوا ( ابديّتكم ) و ( ماذا ينفع الإنسان لو ربح العالم كلّه وخسر نفسه ) .

   1 ) http://kaldaya.me/2020/10/04/18054
   2 ) http://kaldaya.me/2020/10/13/18125
وسنرجئ الأخريات بعد الجواب على اخوتك واخوتنا النوارس الكرام ... تحياتي
الرب يبارك حياتكم جميعاً واهل بيتكم
خادمكم    الخادم حسام سامي  15 / 1 / 2021



476
الأخ الفاضل عبد الله رابي المحترم
بعد اذن الأخ الفاضل نوري بركة المحترم
تحية مسيحية ...
قبل ان ادخل في المداخلة الثالثة اود ان اسجل شكري وتقديري للأخ الفاضل شوكت توسا لمصداقية طرحه وتحليله لنقطة اثرناها وهي ( حديث غبطته لموقع فاتكان نيوز ) دون ان نكتب اسم المصدر ... نكمل من النقطة التي انتهينا منها في التعليق الثاني ...
المداخلة الثالثة والأخيرة على الأخ عبد الله رابي المحترم
والآن استوجب ان نسأل ايضاً .. ماذا حققت هذه الوظيفة للمسيحين ( مستشار الكاظمي ) " حتى لا تتعب نفسك بالتفكير " لا شئ .. فقط الراتب والامتيازات التي يأخذها أي موظف في دوائرهم وفاء لوفائه وتبعيته لهم ... ان كان هذا الكلام فيه خطأ بكتني يا أخي ليس انت فقط ولكن كما قلت ليبكتني غبطته ومن ينوب عنه ان استطاعوا فحق الرد مكفول لجميع المعنيين ولنعمل على رقي اخلاقنا الديمقراطية في الحوار . أما عن المواهب في الكنيسة وما أكده الرسول بولس ليست مواهب سياسية انما هي مواهب ( خدمة ) لأن الروح القدس الذي وعد الرب به شعبه ليسكن فيهم بعد ايمانهم به ليس مسيّساً ولذلك فالمواهب محددة بالخدمة . ( التعلّم ثم البشارة ) والبشارة أنواع : تبدأ من المواعظ لتنتهي بالتعليم المسيحي والثانية الخدمة العامة وتشمل : خدمة القداس على المذبح  شمامسة والجوقة من المرتلين والعازفين والملحنين " خدمة الشعب جمع الأموال للأيتام والأرامل وليس للجيوب لأعمارها تشكيل لجان الخدمة " تعليم مسيحي للصغار زيارة المرضى مساعدة المحتاجين حل مشكلات العوائل المتخاصمة " وهلم جرا ) الاستفادة من العلمانيين المهنيين المختصين من جميع الاختصاصات ( سياسية علمية صحية .. الخ ) لتكوين علاقات خارج الكنيسة تصب لخدمتها وهذا لا يتكفل به رجل الدين لأن اختصاصه ليس شمولياً بل محدداً وان كان له رأي في السياسة المجتمعية يطرحه ولكنه لا يلزمه على الآخرين حاله حال أي مواطن عادي . اما ان يكون رجل الدين وكما يقول المثل ( لازمها من الباب للمحراب ) وانه أبو العرّيف يعلم المخفي والمستور فهذه مشكلة كبيرة وكبيرة جداً ناتجة عن كم النفخ الطبيعي بعد التخرج والصناعي من قبل ( المغيبين والانتهازيين المرائين ) . رجل الدين يجب ان يفهم انه كأي انسان له حدود فكرية ( أي محدود ) تحدده ويتحدد هو بها وانه ليس " كوكل " يعرف كل شيء  . وما دمنا بصدد مواهب الروح القدس واهمها ( التعلّم ) للتهيئة للبشارة هو النص الكتابي الذي يحكي عن بشارة الرب واجتماعه في منزل لعازر .. بينما كانت مرتا تخدم الضيوف بالطعام والشراب وما إلى ذلك كانت مريم تجلس عند قدمي الرب تستمع لتعليمه .. مما ازعج مرتا لعدم مساعدتها فأشتكت عليها عند الرب فكان جوابه الرائع : يا مرتا ان مريم اختارت النصيب الأعظم .. نعم فالتعلّم للوصول إلى التعليم هو اعظم جميع الخدمات ... وله النصيب الأعظم في الأرض والسماء . 
خامساً : اقتباس ( نعم لا توجد شخصية دينية بمكانة البطريرك ساكو قد امتلك الجراة والشجاعة لكي يكرر هكذا تصريحات تجاه الحكومات العراقية ، ....  بينما الذي يكرر انتقاده لغبطته ولكل خطوة يخطوها ليس له غاية ، أ ليست هذه عجيبة  ؟ ) .
الجواب : لقد ذكرناه في المقدمة ، اما ان كنت تقصد بما يعادل درجته الوظيفية عند بقية المذاهب فالجميع كراسيهم خارج العراق ان كان من ( السريان او الآشوريين ... او غيرهم ) وبالتالي جميعهم تكلّموا وأوصلوا الرسالة لكنهم لم يطبلوا ويدقوا النواقيس ويومياً لقاء تلفزيوني وإذاعي وتسخير للإعلام المؤسساتي وسب وشتم علني للمختلفين معهم ... اما عن رجال الدين فنحن قدمنا النموذج ... هل تريد اكثر أذكرك بالمطران بولس فرج رحوا فالذي أدى إلى خطفه واغتياله هي تصريحاته ، الأب رغيد ، الأب بولس ( عامر ) من كنيسة السريان الأرثدوكس هؤلاء فقط في الموصل ام المصائب تريد اكثر غبطة البطريرك المتنيّح ( شيخو ) الذي كان يدلي برأيه في النظام السابق ولا يخشى العواقب على الرغم من خطورة ذلك وكان يحظى باحترام ( صدام ذاته ) البابا شنودة في مصر ... هل اكتفيت ... اخي يكفي هذا النفخ الفارغ .. ان كان لدى غبطته شيء من الكبرياء والغرور فأنتم من ازكى الباقي بهذا الكلام والمديح الذي لا أساس له على ارض الواقع ... رجل الدين هذه مهماته والخطورة تكمن في انتفاخه وهذا يذكرنا بالضفدع الذي أراد ان يصير بحجم البقرة فنفخ ذاته إلى ان انفجر ... تذكروا واقرؤا تجربة الشيطان للرب في البريّة عندما عرض عليه تحقيق مشتهيات الجسد ( السلطة والمال والكرسي ) كيف كان رده وهو العظيم ... يا اخي هذا الذي تفعلونه ليس حباً له هذا تدمير لشخصه وابديته وابديتكم معه ... انظروا إلى اين وصل واستمعوا للفيديوين الأخيرين ( الفيديو المصيبة والفيديو الورطة في الكابيلا ) الذي علقت عليهما ويا ليت الموقع يسمح بنشرهما .. وان لم يسمح سأترك الرابطين لهما لكي تسمعوا وتشاهدوا (( ومن له اذنان للسمع فليسمع وعينان ليرى )) .
سادساً : اقتباس ( ازيدك علما وليس دفاعا عن الدكتور نوري لانه قادر للدفاع عن نفسه .... فهو ليس بحاجة الى مكافاة من احد فلا اعرف من اين تاتون بمثل هكذا توقعات . )
الجواب : يا اخي العزيز لمعلوماتك فأنا اعرف عن الأخ نوري بركة ما لا تعرفه عنه فالخادم يجب ان يكون على دراية تامة لمن يتوجّه ومن يخاطب فجنابك ايضاً وليس الأخ نوري فحسب ، الخادم يفتش عن اخوته خوفاً عليهم من الزلل فهم يعنوه وكما يعنينا غبطته فأنتم في نفس السلّة نخاف ونخشى على ابديتكم تأملوا في ما نطرحه فأن وجدتم فيه خللاً او تعصباً او فخراً لنا او طمعاً في أي شيء فاتركوه ... نعم فنحن لنا عيون من خدام حقيقيين يحبون الرب والشعب يحبون ويعملون على ان لا يهلك ابناً ( وليس خروفاً ) للرب  انظروا فان رأيتم ان تداخلنا معكم ليس لخدمتكم اتركوه فهذا قدركم وقدرنا معكم اعتبروه فقط رأي للحوار ... نعم نحن نعرف الأخ نوري فهو مقتدر مالياً ويساعد الآخرين وهذا ما لا نشك فيه ابداً ولهذا فحضرتك أخفقت في تقدير المكافأة لأنك رأيتها من جانب واحد وهو المال وهذا خلل في نظرتك ( المكافأة ليست في المال فقط بل في الكرسي والتقدير والتصفيق وتقبيل الأيادي وحمل الرايات وتسيّد الجماعات والجلوس في المقاعد الأمامية واستماع المديح والانتفاخ واذكاء الغرور والكبرياء ... الخ ) فهل حسبتها حضرتك بالتأكيد كلا .
سابعاً : اقتباس (وبهذه المناسبة اشير الي ما تفضل به الاخ مايك سيبي في قوله ان شجاعة البطريرك جاءت نتيجة كتاباتنا .... علما شجاعة البطريرك ساكو معلومة لدى الجميع قبل ما نكتب وقبل ما يكون بطريركاً ) .
الجواب : لم اتعوّد ان أتكلم عن رأي الآخرين بدون موافقتهم ، لكني في هذا الموضوع اراك ذهبت بعيداً وهذا ليس قصد الأخ ( مايكل سبي وليس مايك سيبي ) لأنه يعلم علم اليقين وكان قد اعلنها سابقاً انه لو ابدى رأيه فسيشطب وهو من ( الأربعة المبشرين بالجنة ههههه ) الذين تم سبهم وشتمهم علناً وفي موعظة القداس ( انظر اهميتنا اللاهوتية والمجتمعية من منكم حضى بمثل هكذا تقييم ... ؟ ) أوليس هو من قال عنه غبطته في الفيديو المصيبة  ( الشماس العـ .... ) صدقاً عيب اكملها ... الذي يقصده حسب تحليلي ( ان شجاعة البطرك جاءت نتيجة كتاباتنا ... ) أي ( كتابات الأربعة المبشرون بالجنة والمشتومون ) وليس انتم يا اخي العزيز فكتاباتكم لا يعيرها اي اهمية ( الحقيقة توجع احياناً ) اما ان تتكلّم عن ( شجاعة غبطته قبل ان يكون بطريركاً ) فنحن نعرف مصدرها اكثر من أي آخرين لأننا عشنا فترة تلك الشجاعة ولنا فيها رأي وسنكتبه لاحقاً فتابعه ان كان في هذا الموقع وانا اشك انما سأرسل لك الموقع على البريد الإلكتروني ان رغبت .
سابعاً : اقتباس (  تقبل أخي حسام تحياتي ومحبتي وارجو ان لا تكرر اني طبال او محامي او ما شابه ذلك للبطريرك، لاني ما اتفقت مع طرحك لا بل من باب طرح الفكرة وضعت مداخلتي هذه ولا انتظر مكافاءة لقناعتي بما انا عليه وشكرا.) . لم اقتطع منه حرفاً وانزلته كما هو .
الجواب : حاشاك من ذلك لكنني مفزوع لأنني أرى نفسي امام مغيّبين لا طبالين او محامين او نوارس صدقاً فأنا تألمت من كل كلمة قلتها حضرتك لأنها تعكس الثقافة التي كنت اتمتع بها قبل معرفتي للرب يسوع المسيح ثق بكلامي فأناً صدقاً احبكم جميعاً وبضمنكم غبطته وهذا سبب ألمي وانتفاضي وفي بعض الأحيان قسوتي بالكلام . فهذه هي الثقافة التي علّمونا أياها .. ثقافة الخضوع والخنوع للذات البشرية وسلطاتها الوضعية ونسوا ان يعلمونا الخضوع للذات الإلهية التي تعيّنوا بها ووضعوا على كراسيها ومع هذا جحدوا بها ( آدم وزوجه اخرجوا من الملكوت بسبب ذلك لأنهم حاولوا تجاوز حدود الرب الإله الذي وضعهم على كرسي المحبة والنعمة والبركة فبدلاً ان يشكروا تمردوا ) ويا ليتنا نتّعظ هذا الكلام للذين يؤمنون ان هناك ملكوت ابدي اما الذين لا يؤمنون فهذه هي ام مشاكلهم وان لم تعرفهم فنحن نشير إليهم ... هذا العالم عالم ابليس يُقَدّر من له مال وسلطة لأنه امام عيونهم اما الله الذي يتصورونه خارجهم فلا يبالون ان رضى او لم يرضى لأنهم لم يختبروا العلاقة معه ... نعم اخي وصديقي ليس انت فحسب وانما جميع اخوتي ممن دعوتهم بالنوارس ايضاً حرام يضيعون في هكذا تغييب لأنهم تستحقون الأفضل . وتذكّروا دائماً قول رب المجد يسوع المسيح ( عميان يقودون عمياناً والجميع ساقطون في الحفرة .... وماذا ينفع الإنسان لو ربح العالم كلّه وخسر نفسه ... وأبديته ) ويعزُّ عليّ ان اشاهد من هو ينتظر لقاء الرب وفي العدّ العكسي لهنيهات عمره وهو خادم في الكنيسة يروّج لعبادة النفس البشرية من دون الرب يسوع المسيح .
خلاصة الموضوع : عد لقراءة مداخلتي مرّة ثانية لتكتشف انني كنت اتمحور حول سؤال واحد فقط (( ما هو الجديد الذي قدّمه غبطة البطريرك جزيل الاحترام في لقاءه مع قناة الشرقية في برنامج " لعبة الكراسي " ))
والجواب بكلمتين فقط (( لا جديد )) ... وحضرتك استخدمت مداخلتي بدون التركيز عليها او لقصد في نفسك لتعمل منها مشروع انتفاضة ( للفزعة ) وخط شروع للنوارس المغيّبون للهجوم وهذا ما حصل فقد استجاب القلّة منهم والبقية آثروا الصمت تحفظاً وتفكيراً ولتغيّر فحوى الموضوع ورسالته لأنك من ذات المجموعة وهذه قد تعوّدناها منكم لأن (( لا يوجد عندكم جواب ... !!! )) ولو كانت لديكم الجرأة فالجواب على تساؤلي (( لا جديد )) والله يرحمكم ويرحمنا جميعاً وهذه هي الحقيقة  ،   فلا هذا الجواب انتقاص من شخص غبطته ولا فيه إهانة بل هو جواب ايضاً لمن أراد من اخوتنا تحويل المقابلة إلى استعراض بطولات وإظهار لوجه التملّق ... كون اخي العزيز جالس على كرسي المنظمة الحزبية الكلدانية في أمريكا وهذه وحدها ( مكافأة ) هل عرفت ان المكافأة ليس اموال فقط .
تحياتي الرب يبارك حياتكم جميعاً واهل بيتكم
اخوكم الخادم  حسام سامي  13 / 1 / 2021
[/size]


477
الأخت الفاضلة كرستينا فارتان المحترمة
تحية مسيحية
عرفت خادم الرب وكلمتهالأب بيوس عفاص عندما سجلت في الدورة الكتابية الرابعة في كنيسة مار توما في الموصل نهايات التسعينيات من القرن الماضي ... وقد كان مديراً للدورة التي امدها اربعة سنوات ... اثنان منها لدراسة العهد القديم ومثلها لدراسة العهد الجديد وقد كان هو استاذ العهد الجديد بينما كان سيادة المطران جرجس القس موسى استاذ العهد القديم .. نبذة عمّا عرفته عن الأب الفاضل بيوس عفاص :
1 ) هو الذي انشأ مركز الدراسات الكتابية وكان مديراً لدوراتها جميعاً .
2 ) مسؤولاً عن مكتبة كنيسة مار توما العامرة بكتب كثيرة وقيّمة
3 ) كان يهتم بكل جديد ينشر يخص الكتاب المقدس وكان حريصاً على رفد الطلاب بالجديد منها وبأسعار الكلفة .
4 ) رفض ترشيحه لدرجة اسقف حفاظاً على شغفه مهماته التي تولاها وحبه لتلاميذه وشعوره بأن هذا مكانه الطبيعي ( التعليم والتلمذة ) .
5 ) امتاز بالنشاط والحيوية في خدمته للمركز ..
يذكرنا رجل الله هذا بالنص الأنجيلي الذي يذكر حادثة وجود الرب يسوع المسيح في بيت لعازر من اجل التلمذة وكانت مرتا تخدم الحاضرين بينما كانت مريم تجلس عند قدميّ الرب لتستمع له ... فما كان من مرتا إلاّ ان اشتكت له على اختها مريم لعدم مساعدتها بالخدمة فكان الجواب الرائع من الرب لها : يا مرتا لقد اختارت مريم النصيب الأعظم .... نعم النصيب الأعظم في المسيحية هي ( التعلّم الاعداد للبشارة ) ومن ثم ( التعليم التلمذة لتحقيق البشارة ) ... هذه هي المسيحية التي تمحورت على البشارة بعد الأمتلاء ... ثلاث سنوات بصورة مستمرة كان الرب يعلّم ويتلمذ رسله ليكونوا اهلاً لإيصال تلك التلمذة للعالم اجمع فيتلمذون ويبشرون حسب ما اوصاهم باسم ... ( الآب والأبن والروح القدس ) اي ان يعرّفوا الله الآب على العالم كلّه ز
نعم لقد اختار خادم الرب ( النصيب الأعظم ) وماذا كانت مكافأته ان يجحد عمله ومن قبل من ... من شخص غير مناسب وضع بالخطأ في مكان لا يناسبه ... والخطأ في ( القانون الوضعي الكنسي ) الذي بلى وهرأ من قدمه يرفض الجميع تطويره وجعله يتناسب والتطوّر البشري ... والقانون الذي لا يستطيع ان يساير التطوّر ينتهي ويسقط ويسقط معه من استعبدهم ... فالتطوّر وحش يبتلع جميع القوانين والإيديولوجيات القديمة ...
يقول الرب : سمعتم انه قيل لكم ... وهو يشير إلى تصريف قانون ( شريعة الله ) ... وانا اقول لكم ... وهنا يشير لعدم صلاح ذاك التصريف لأنه يتبع الزمان والمكان ويتجاهل التطوّر المجتمعي .... هكذا يجب ان نفهم الكتاب لنقترب من فهم فكر الرب يسوع المسيح له كل المجد ... لقد قصّرتي ايتها المؤسسة بحق رجالاتك المخلصين في عدم انصافهم وحمايتهم والدفاع عن كرامتهم عندما تنتهي واجباتهم الإدارية فيضعون نصب عينيهم واجباتهم اللاهوتية وهنا نشير لمبدأي ( العدالة والرحمة ) ... نعم نحن نعلم ان الأكليروس ملتزمين بالقسم للطاعة لرؤسائهم تطبيقاً للقانون المؤسساتي الوضعي لكن ذلك لا يمنع ان ترتفع اصواتكم لكي تتغيّر تلك القواعد ولكي تكون للرحمة مكان في حياتكم ... فإن كان الأب بيوس الأول فلن يكون الأخير فالدور عليكم وخاصة ان لم تكون لكم علاقات ... وهنا نشير إلى خطورة اخرى يجلبها القانون الوضعي في تشكيل التكتلات ... في جعبتنا الكثير لكننا سنكتفي هنا ...
رسالتي إلى استاذي الفاضل بيوس عفاص المحترم...
يعتقد البعض انهم استطاعوا ان يكسروك لكنك ارتفعت في عيون من يحبوك وفي عين الرب يسوع المسيح فمن لم يستطع ان يرتقي لما وصلت له ما كان عليه إلاّ ان يحقد عليك فأنت نلت ( النصيب الأعظم ) وليس اي واحد يستطيع ان يحظى به ... تحياتي مع جزيل احترامي ومحبتي
الرب يباركك ويبارك حياتك وخدمتك وينعم عليك بالصحة والعافية ...
الرب يبارك حياتك اختنا الفاضلة واهل بيتك
اخوكم  الخادم  حسام سامي  12 / 1 / 2021 


478

المداخلة الثانية
بعد اذن الأخ نوري بركة المحترم
الأخ الفاضل عبد الله رابي المحترم

بدون حفظ الألقاب العلمية وكما تعلم أننا ايضاً نمتلكها ومن اعلى منظمة دولية علمية عالمية .. وكوننا نتكلّم بالأخوّة فلا بد ان نقرّب المسافات والألقاب تبعدها وخاصة عندما نتكلّم عن المبادئ المسيحية وتوصيات الرب لنا ... وان رغبت بإعطائك الدليل من الكتاب المقدس فنحن على استعداد تام للطلب وبالخدمة وتدلل علينا ، لأننا خدام الرب وكلمته .
تحية سلام ومحبة ... وهذه ارقى تحية يحييها المسيحيين للعالم اجمع ... اهلاً بك في ساحتي وملعبي
وكما وعدناكم والوعد دين سنقدم لكم النقاط التي حضرتك أخفقت في الإجابة عليها بل حاولت وبقصد ان تحرفها عن مسارها خدمةً لهدف التسقيط وتحقيقاً لشعار ( انصر اخاك ظالماً او مظلوماً ) و ( للفزعة ) التي طلبها منكم غبطته " وهنا استعمل اللقب لكونه يمثل كرسي وليس شخص " وسوف اشير لتلك ( الفزعة الورطة اللاهوتية والكتابية في آن واحد ) وكما تعوّدت الرد بالنقاط لذلك سيكون ردي مع حضرتكم ...
اولاً : سنأخذ الأقتباس ونختصره نسجل البداية والنهاية لضيق المسافة والذي يرغب بالتفاصيل ينتقل لتعليقك (( كلامك في تعقيبك اعلاه صحيح جداً ....... ويعبر عن موقفه ؟ )) .
الجواب : عزيزي عبد الله كيف استنتجت اننا نبخس حق أي مواطن كان بالأدلاء برأيه في شتى مواضيع الحياة وهل عرفتنا اننا نمتلك تلك الصفة ... ؟ الذي يمتلكها هو من تدافع عنه اخي العزيز وليس نحن ... إذاً يفترض لك الآن ان تعود لقراءة مداخلتي بتأني وهدوء ودون خلفية الانحياز بل بحيادية تامة ستجد بأنني لم اشير حتى إشارة صغيرة بعدم احقية غبطة البطريرك بالتصريح برأيه فهذا من حقوقه الإنسانية بغض النظر عن موقعه المؤسساتي الاجتماعي ولهذا متى خاطبناه نضع مفردة غبطته امام درجته الوظيفية المؤسساتية بينما جميعكم لا يعمل هكذا تقليد . من هنا نستنتج انكم :
1 ) اما بدون معرفتكم  دفعتكم غيرتكم على غبطته لأنكم تعلمون اننا نختلف معه في العديد من الآراء والأعمال وهذا من حقنا الشرعي الديني وبنصوص قالها الرب فهل يفترض ان نسكت على من يبكت الرب ونستحسن عمل من ارتقى كرسيه الأجتماعي ، لكوننا لا نزال على القومية الكلدانية والعقيدة المسيحية والمذهب الكاثوليكي ... وهو جالس على هذا الكرسي كونه ( خادم وليس ملك او حاكم  ) ... اما دفعتكم غيرتكم على سيدكم وإلهكم عندما يهان ويجدّف عليه من قبل من يجلسون على كرسيه " كائناً من كان " وباسمه نالوا الاحترام والتقدير " نحن لا نتكلّم عن خارج البيت ... افهموها " .
2 ) وأما ان تكونوا عارفين " بالجمع وليس المفرد " ومبيّتين هجومكم التسقيطي انطلاقاً من الفتوة التي قدمها غبطته في الكابيلا وموعظته في الفيديو الذي اسميناه ( الفيديو المصيبة ) وكتبنا عنه لتبيان موقفنا ( اللاهوتي والكتابي منه ) وكان من باب الحرية المكفولة وتبيان الحقيقة يسمح الموقع بنشرها كما سمحت مواقع أخرى ، ولم يقدر أي اكليروسي من الرد عليه ( مع احترامي وتقديري لرجالات الله منهم ) عندما اعلن لكم بأنه يفرح عندما تدافعون عنه مثلما فرح الرب عندما ( دافع عنه بطرس ... !! وهذه مصيبة لاهوتية ) فأعطى مفهوماً جديداً ان الرب لا يستطيع ان يدافع عن نفسه فأنبرى من ليس لهم الشجاعة للدفاع عنه وهذا ليس تعليماً لاهوتياً ولا كتابياً لأنه وقتها زجر الرب يسوع بطرس وبكته لأنه اهانه برفع سيفه للدفاع عنه ليثبت ان الرب لا حول ولا قوّة لينتظر من بطرس ان يدافع عنه وهو من يمتلك جنود السماء كلّها ، وثقافة الله الذي يطلب مساعدة البشر لعدم قدرته على الدفاع عن نفسه فيدعوهم للقتل والحرب في سبيله ليست ثقافة الكتاب ولا موجودة في فكر الرب يسوع المسيح انما في ثقافات الماجستير التي حصل عليها . وهنا كانت ( فتوة الفزعة ولا أقول غيرها لأن الموقع سيشطب المداخلة لأن فيها وصف اعظم  ) والتي انهضتكم من سباتكم العميق ..!
ثانياً : نقتبس ما يلي : (( عندما يتحسس الفرد وباية مكانة اجتماعية او مهنية ، ...... ولماذا بالذات للبطريرك ساكو؟ )) .
الجواب : المرء السليم القويم لا يتحسس إلاّ عندما تهان رموزه ( دينية كانت ام سياسية مجتمعية او بيته وعائلته ) وهذا جوابي لك ... اما لماذا غبطة البطريرك فلأنني اعرفه مذ كان كاهناً في كنيسة ام المعونة في الموصل واعرفه اكثر من أي واحد منكم ولم تهمني آرائه حينها لأنه لم يكن ( صاحب قرار ) فرأيه محسوب عليه فقط ، وعندما يكون صاحب القرار ممثل لطائفة او مذهب او كرسي ذاك الحين يصبح رأيه موضع ( مراقبة وتدقيق وانتقاد وتصحيح وتقييم ) وغبطته يعشق الظهور امام الكاميرات والإعلام ويكثر من الكلام ( وكثرة الكلام توقع المرء في مطبات كثيرة خاصة ان لم يكن صاحب ثقافة عامة ومجتهد ) ويتدخّل في السياسة ليجعل للمؤسسة الدينية منهج سياسي وهنا تكمن الخطورة  فتراه يعتقد ان السياسة عامة بينما المفهوم العام للسياسة يختلف تماماً من المفهوم السياسي للسياسة وهذا المفهوم ينقل السياسة من نظام حياة مجتمعي إلى نظام مؤسساتي حزبي وعرابه ( ميكافلي ) في لقاءه الأخير مع الشرقية في لعبة الكراسي يركز على مفهوم ( تدخل الدين في السياسة ) بينما يهمل مفهوم ( تدخل السياسة في الدين ) وهذه مصيبة كبرى سنتكلّم عنها في منشورات أخرى . هذا ما تعلمناه في حياتنا وتربينا عليه .
ثالثاً : اقتباس (أ لم تر اخي حسام انك تُبيح التكرار لنفسك وتحرمه على الاخرين ؟  ..... بينما غبطته يكرر امام حالة مجتمعية ومصيرية امامنا ، فاي هي الأفضل ؟ ) .
الجواب : وهنا لا بد من سؤال ... يا دكتور حياتك كلها قضيتها في التكرار فهو منهجك التعليمي والتدريسي كذلك في جميع مواضيعك المنشورة حضرتك تستخدم ذات الأسلوب وكذلك غبطته هل شعرتم بذلك ام انكم ترونها ( عيباً على الآخرين وصلاحاً عندكم فلماذا تحلله على نفسك وتنكره عليّ ) على الرغم من انني مارست تلك الثقافة حتى قبل تخرجكم من الجامعة وحصولكم على تصريح بالتدريس . في الكتاب المقدس إقرأ سفر يوحنا ستجد الرب يكرر كلامه ونفسه اتعرف لماذا استخدم يوحنا هذا الأسلوب ولمن ... ؟ استخدمه لأفهام من تصلبت عقولهم واخذهم كبريائهم إلى الخطأ فجعلهم ( لا يفهمون ... !! ) إذاً من جملة استخدام التكرار هو لأدخال المعلومة إلى من لا يستوعبها وافهام من لا يفهم ... هذا في الحقل العام المجتمعي التعليمي " للتلمذة " اما في الحقل السياسي فالتكرار غير لائق لأنه يدخل في ادبيات احترام القادة وتقييم لفكرهم ورسالة التكرار هي ( بما انكم لا تفهمون فإننا نكرر عليكم قولنا ) في ادبيات الكلام السياسي يقولون " إشارة لما ذكرناه بهذا الصدد في التاريخ الفلاني بالعنوان العلّاني نؤكد اننا لا نزال على ذاك الموقف ... " ولا يعيدون ويسقلون ... هذا هو الفرق بين ان تتكلّم مع من لا يفهمون ومع من يفهمون لكن لهم اجندات سياسية للتطبيق .. وعندما تقاس هذه الأمور على نفس القياس تبيّن للآخرين بأنك في غير مكانك قد وضعت يعني .. !! ( الرجل الغير مناسب في المكان الذي لا يناسبه ) ولهذا قالوا ( اذا كان الكلام من فضّة فالسكوت من ذهب ) .
رابعاً : اقتباس (نعم الكل يعرف، ولكن روساء الدول والسفراء ورؤساء الاحزاب ورؤساء البرلمانات والوزراء وكل الزائرين للعراق .... كلهم هولاء يتسابقون لزيارة غبطته ......  وتتفاعل لتحقيق الهدف الاجتماعي ؟ ) .
الجواب : كنت اريد ان اعرف من هو الكل الذي يعرف وأنا لا اعرف ... يعني يا دكتور ليش تخلينا نحكي ونحن لا نريد ان نحكي ... يا رؤساء دول بربك إذا قصدت عن ماكرون فماكرون ذهب إلى بيروت زيارة وبطريقه مر على بيت فيروز لأنها معلم وايقونة لبنان ... وين زار غبطته ... الظاهر اخوتنا النوارس لا يعرفون لمن يوجهون خطابهم ويعتقدون ان الجميع مثلهم ( يهزون الرؤوس ) عند سماع الأسماء الرنانة ... !! ذهب غبطته إلى قاعة الأحتفالات حاله حال أي انسان له موقع اجتماعي ليرحب به كواحد من الشخصيات العادية جداً حاله حال صاحب الوقف السني والشيعي وزعماء الأحزاب ( الغير فاسدة ...!! والتي تحكم العراق اليوم ) ورجال دين من جميع الطوائف وموظفون في دولة العراق ووقف الرئيس مع الجميع وكلّمهم على السواء ، اما ما نشره اعلام البطريركية فلم يعد خافياً علينا ولا نعرف هل انت تعرف ... انه مسيطر عليه من قبله لا يخرج شيء إلاّ بموافقته او بخطّه . فلا تضخّم هذه الأمور لأنه هو من يذهب ويزور اولاً ثم يدعوهم لتبادل الزيارة وهذا بروتوكول رسمي فيصوّر رد الزيارة وينشر ... الآن السؤال المهم وهذا كان محور مداخلتي على الأخ نوري بركة ... ما الذي قدمه له كل هؤلاء وهنا اعني من سياسيي الداخل ... وما هو الجديد الذي قدّمه هو ... ؟ !!! ... وان كنت تصر انه قدم انجاز لجعل يوم واحد لعيد الميلاد عطلة للعراقيين ... بربك قل لي ماذا حقق هذا الإنجاز للمسيحيين أأعاد أموالهم المنهوبة او بيوتهم المهدومة او طردهم من وظائفهم المهمة ليستلمها غيرهم او اغتصاب كل شيء لهم وقتلهم ... قل لي ولو انجاز استفاد منه عموم الشعب أدى لعودة مواطن واحد للعراق من المهجرين في الخارج او أعاد كرامة المهجرين في الداخل ... اتحداك وجميع النوارس الأحرار والقيادات المؤسساتية المسيحية امام العالم كلّه ان استطاع ان يجعل عطلة رسمية في العراق ولساعة واحدة فقط او لنجعلها ( دقيقة استذكار واحدة وقوفاً ) في عيد القيامة الذي هو محور المسيحية والفكر المسيحي .... إذاً جميع هذه الزيارات لا تهدف سوى تقوية علاقاته الشخصية لضمان حمايته هو فقط ... حتى ترشيحه لواحد من حزبه ( الرابطة ) لم يمثل في البرلمان انما عيّن الأخ رئيس الرابطة كمستشار للكاظمي بعد جهد جهيد والحاح كبير وتذكير له بالديون التي عليه مذ كان رئيس المخابرات  " من الهدايا " والدعاية له ولحكومته على انها الحكومة المنتظرة التي ستحل مشاكل العراق  ... !!  وانها حكومة تكنوقراط  رائعة ... ألم يعلم غبطته بعلمه السياسي وتحليله الصائب ان الكاظمي هو من مخلفات النظام السياسي الفاسد في العراق ... وهل وصل تحليله السياسي واللاهوتي لأن يجهل ان الفاسد لا يمكنه معالجة الفساد وإلاّ فأن مملكته ستنهار (( رداً على الفريسيين عندما اتهموه بأنه ببعلزبول يخرج الشياطين ... فكانت اجابته الرائعة : لا يمكن لشيطان ان يخرج الشياطين لأن مملكته ستنهار ... يقول الرب )) هل فات على غبطته هذا النص الرائع ....
 لطول الردود وروعة واهمية الموضوع نكمل في المداخلة الثالثة والأخيرة
الرب يبارك حياتكم واهل بيتكم
الخادم  حسام سامي  11 / 1 / 2021

479
بعد اذن الأخ نوري بركة المحترم
الأخ عبد الله رابي المحترم ...

تحية مسيحية خالصة
المقدمة :
لأهمية مداخلتك لكونها تدخل في العمق الإيماني والعلاقات المجتمعية لذلك سنفرد لها جزئين لطول الرد فلا تتنرفز او تنزعج لأن مداخلتي ستضع النقاط على الحروف وخاصة في علاقتي بغبطة البطريرك وسنبيّن بدقة ماهية تلك العلاقة . اعتقد انك تؤمن بحق الرد لأنه مكفول ... ولهذا سأستخدم هذا الحق لبناء ما لم تستطيع حضرتكم ان تبنيه في ردكم على مداخلتي ولأوضح لكم مكامن الخطأ والقصور في ردكم ... لا تزعل مني لأنني وكما خبرتني لا اجامل واحب المواجهة والنقاش البناء ولا احب التسقيط بأي شكل من الأشكال وانت تعرف انني اعتز بك ليس لشخصك ولكن لفكرك لأن الإنسان يقاس بفكره لا بهيئته وهيبته وامواله وكرسيه . وليكون موضوعنا خدمةً لتعليم البشارة لأننا لن نتوانى في الكشف عن ما وصلنا له من فهم لفكر الرب يسوع المسيح فنحن الآن وكما قلتها لمن سبق من اخوتنا نشكل موضوع بشارة وتعليم
 من البداية كان استنتاجك في ان مداخلتي استهدفت غبطة البطريرك خطأ لأنني وكما عهدتني لا اخشى مواجهة أي إنسان مهما علا شأنه او كرسيه وقد تواجهت معه مباشرةً ولا أزال ولن أكف في مواضيع عديدة ( لاهوتية كانت او سياسية فتعلّم الكثير وهذا ليس غروراً ولا كبرياء انما ثقة إيمانية بالرب ولخلفية الثقافة السياسية التي اكتسبتها سنين عمري في القراءة والدراسة والتحليل ) ( موقع عينكاوا بيّن موقفه من عدم نشرها وهذا شأنه لذلك نشرناها في مواقع أخرى لا تخشى الحقيقة بل تتأكد من مصداقية الطرح من اجل بناء مؤسسة كنسية خالية من الفساد والتجديف والرب له منافذ كثيرة لإيصال الحقيقة مهما كانت المحاولات لحجبها ) إذاً نستطيع ان نقول ان تداخلكم كان  ناجماً عن خلفية بنيتها حضرتك عني لمجرد انني انتقد غبطة البطريرك الكاردينال لمواقف وأفكار لا اراها متناسبة والإيمان المسيحي ولكوني أؤمن بأيديولوجية الرب يسوع المسيح التي سقلتها فيّ المؤسسات الكنسية كان لا بد ان انبري لأبين مكامن الخطأ في اقوال وتصرفات من يسئ لها وعلى الطرف الآخر ان كان ما اطرحه خطأ ان يدافع عن نفسه ونحن على يقين بأن غبطته يقرأ لنا أينما ننشر وبأي موقع ويرد علينا بأسماء مستعارة وبالمحصّلة يتبيّن أن ما اتطرق له صحيح وصحيح جداً وينطبق مع تعاليم الرب يسوع المسيح لأن فيه ومعه ( ابديتي ) وهذا شأن كل من يؤمن بأبديته مع الرب فأنا حريص على ان اسلّم ذاتي له فقط ولا أدع أي إنسان او مؤسسة على وجه الخليقة يتحكم بها لأنني بذلك سأكون مجرد ( تبع خروف اجلكم الله والخرفان كثيرون ) ولقد صرحنا بها مراراً ( انني مع المسيح حر وابن الله ادعى اما مع أي مؤسسة كانت فأنا عبد ولا اتعدى إلاّ ان أكون عبداً مهاناً واحشر في خانة الخراف التي لا تميّز اللائق من غيره والصحيح من الخطأ وبذلك يسهل السيطرة عليّ وقيادتي نحو ابدية نتيجتها جهنم وبئس المصير وهذا ما ارتضيته لنفسي ولم يفرضه أحداً عليّ .. ) يقول الرب للكهنة الفاسدين النقابيين المهنيين : لا انتم داخلوها " الملكوت " ولن تسمحوا للآخرين ان يدخلوها لأنهم صم ، بكم ، عمي لا يفقهون واختصرها ( الرب : بالأعمى الذي يقود عمياناً والجميع ساقطون في الحفرة ) وبذلك يتغيّر الموقف من عبادة الرب الإله إلى عبادة الذات البشرية او المؤسساتية وانا لست من هؤلاء . إذاً فموقفي من غبطته لا يبنى على أساس العلاقات الشخصية المجتمعية وانما يبنى على أساس تبنيه لفكر الرب يسوع المسيح من عدمه ولكونه جالس على كرسي إيماني مسيحي إذاً أصبحت المهمة ( مستوجبة النقد والتصحيح ) وهنا ايضاً ( حق الرد مكفول ) للتصديق والنقض وهذا شأن يعود لغبطته فقط وليس لآخرين مهما كانت علاقتهم به لأننا كإيمان مسيحي لا نؤمن بالتحزب او التكتل او التطرّف ( اعتقد انك فهمتها لأنها المحور في جوابي لحضرتك ) .
من هنا استوجب  القول : انك يا اخي العزيز بنيت ردك على مداخلتي من تخندقك إلى جانب واعتبرتني الجانب المضاد الذي يفترض بالمتخندقين معك معالجته لإسقاطه لكون صاحب حق الرد عاجز عن الرد وبهذا تهينون غبطته وتصفونه بالضعف والتردد بالدفاع عن نفسه وعن فكره وهنا تنهي علاقة الحياد لتدخل في علاقة الانحياز وتحقيق شعار ( انصر اخاك ظالماً او مظلوماً ) وبذلك فنحن شكّلنا جبهتين ( مع وضد ) وصاحب الرد فرح بها لأنه عاجز عن المواجهة فيتحجج بأمور كثيرة للتهرّب من تلك المواجهة ، ( هل لاحظت بأنني اكرر مفردة ( عاجز ) إذاً انتم بذلك تثبتون انني احب غبطته بقدر كرهكم له فأنا احب ان يكون خالياً من الفساد مخلصاً للرب يسوع المسيح وانتم بأفعالكم هذه تشجعونه على الفساد وعلى حماية الفاسدين ليخسر ابديته  فأسألكم بالرب يسوع المسيح ( من يحبه اكثر ويهتم بأبديته انتم ام انا العبد الفقير ) فإن كان هو كبيراً وبمثابة ( كلياث الجبار ) فنحن الصغار الضعفاء بمثابة ( داود ) في صلابة الإيمان والإصرار على المواجهة  . وبما اننا أبناء الله والروح القدس ساكن فينا ( هذا وعد الرب يسوع المسيح لشعبه لأن شعبه هو خاصته ) نقول اننا تعلّمنا ولا زلنا نتعلّم بمشيئة الرب ولن نكف بأننا نشهد مع الرب على (( اننا نحب الخاطئ ولكننا نكره الخطيئة )) لذلك استوجب علينا عدم التكتم عن أي خطيئة بل فضحها لعدم انتشارها فتصبح تقليداً يتشوّه به اسم الرب وفكره ... إذاً مناكفتنا مع غبطته تعود لتلك العوامل ولهذا فالداخل بيننا وان كان بغير اختصاص يدعونه ( متطفل ، مرائي ، انتهازي ... الخ ) ولو كان من الاختصاص يدعونه متفاعل ومتعاون لإظهار وجه الحقيقة  ... من هنا نتوصّل إلى حقيقة لا مفر منها (( انتم تشخصنون العلاقة لتفتعلوا عداوة )) تتسلون بها او لتثبتوا فيها انكم مع وليس ضد ولتشكّلوا جبهات تستفيدوا منها ( والفائدة هنا ليست مادية فحسب انما لأشباع الشهوات ) وليس لديكم أي حل ولا نصيحة تقدمونها ليربح الإنسان فيها نفسه ويكون عاملاً فعالاً في مجتمعه ضامناً ابديته مع الرب في ملكوته ولا خير في انسان يذكي العداوة من اجل ان يقول عنه الآخرون " عفيه " وليجلس في المقاعد الأمامية ليصفق له الجمهور .. نحن لا نفتعل العداوة بل نحن مصلحون من اجل سلامة الإيمان لا نبتغي مالاً ولا كرسياً وتعلمنا ان نجلس آخر الصفوف ، نعم لقد شبعنا حد القيئ من المديح والجلوس في الصفوف الأمامية والتصفيق وما اكتشفناه ان هذا كلّه ما هو سوى حفنة تراب تطير في عاصفة من الريح  والذي يريد ان يستهزئ فليرينا افعاله واصلاحه ويسمعنا صوته الشجي .. وهنا نقولها صراحةً انتم اليوم تؤكدون ما جاء في الفيديو الذي اسميناه ( الفيديو المصيبة ) الذي لم ينشره موقع عينكاوا لجرأته ونقده البناء ونشر في موقع آخر الذي يبيّن فيه غبطته من انه يفرح عندما يدافع عنه الآخرون عندما أدعى بأن الرب يسوع المسيح يفرح عندما يدافع عنه بطرس ( يا لمصيبة هذا الطرح وسذاجته ) وبهذا فأننا شخصنا تدخلكم الدفاعي لإرضاء شهوات غبطته وهذا ما سنتكلّم عنه في الجزء الثاني وليكون لكم علماً بأننا نستطيع ان نستقرأ الأفكار من خلال كلمات لأن الروح القدس دليلنا وقائدنا ... (( فشكراً لله الذي يقودنا في موكب النصرة كل حين ... كفقراء لا شيء لنا ونحن نغني نغني كثيرين ))
في المداخلة الثانية سنجيب عن الأخطاء التي وقعت بها حضرتكم وكما تعوّدنا بنقاط ...
 تحياتي الرب يبارك حياة جميعكم واهل بيتكم
اخوكم الخادم   حسام سامي  7 / 1 / 2021 

480
الأخ الفاضل د . نوري بركة المحترم
تحية
قرأت مقالكم الرائع وكان لي عدّة ملاحظات عبارة عن اسئلة ولكونكم احد قادة الرابطة اود ان اتوضحها منكم :
1 ) مقالكم يشيد بلقاء غبطة البطريرك الكاردينال لويس ساكو جزيل الأحترام نقتبس منه التالي :
لقد عبر غبطة مار ساكو في اللقاء الذي اجرته معه قناة الشرقية عن ما يشعر به كل عراقي من قهر وظلم وحرمان ، حيث قام بتعرية النظام والدستور والبرلمان وكل الكتل السياسية والانتخابات الورقية وقدم البديل ؛ عراق لكل العراقيين.
جاءت كلمات غبطة مار ساكو معبرة وصريحة كالصواريخ في وجه النظام العراقي القائم على الطائفية والمحسوبية والمنسوبية والفساد والسرقة باسم الديمقراطية.

حقيقةً فحمتنا بما قرأنا ... السؤال هو ... ؟ ( ما هو الجديد الذي طرحه غبطته وهل الساحة العراقية من اصغر طفل فيها إلى المسن لايعرف تلك الحقيقة ... ؟ الرجاء اشر لي على واحد في العراق والعالم كلّه مهتم بالسياسة لا يعرف ذلك )
2 ) وددت ان اعلّق على اعلانكم ... اقتباس (( موقف وطني، شجاع، جرئ ، واضح وصريح ... !! ))
الظاهر اخي العزيز حضرتك لا تواكب الفيديوات المنشورة لأطفال الشارع العراقي وهم يتحدثون عن الفساد ويهينون اصحاب القرار الذين يبخسون حقهم في الحياة الحرّة الكريمة كذلك الشيوخ الذين لا تحصيل علمي دراسي لهم ... انصحك صديقي العزيز ... فتش عن هؤلاء لتنظر الكم الهائل منهم هؤلاء هم من يستحقّوا ان نقول عنهم ( موقف وطني، شجاع، جرئ ، واضح وصريح ) وهؤلاء بدون ظهر يسندهم ومعرضين للإغتيال  في الشارع في اي وقت لكنهم لا يبالون ، نصيحة اخوية من محب .
3 ) لا بد ان نمر على فقرة جميلة نقتبسها من مقالكم (( لاول مرة اسمع رجل دين مسيحي يتكلم بهذا الوضوح وهذه الجرأة عن وضع البلد الذي يعيش فيه دون ان يكترث او يجامل احد! )) . ( شلك بهاي السالفة الخربانة ..!! )
كذلك تثبت للمرّة الأخرى عدم تواصلك مع مواقع التواصل الأجتماعي وهذا يدلل على فقر معلوماتك ، ولن ازيد لكن سأقدم لك واحداً من رجالات الدين ... انظر إلى تصريحات سيادة المطران السرياني الآرثدوكسي العراقي ( نيقوديموس ) لكي تعرف اننا نعرف ان جنابك لك غاية غير التي اعلنتها في موضوعك وسنعلمك بها في آخر مداخلتنا ..
4 ) لو استطعت حضرتك التأثير على الموقع بعدم شطب مقالي الذي اكتبه عن هذا اللقاء وغيره مثلاً اللقاء مع قناة القيامة الأمريكي لتبيان الزلات في المنهج ( الروحي اللاهوتي والسياسي ) وانا الفقير لاهوتياً وسياسياً ..... اعاهدك انني سأقدم مقالي في هذا الموقع وان لم يسمح الموقع له بالنشر سننشره في موقع آخر ارجوا ان تتابعه واتمنى ايضاً ان تنقضه وتدحضه كما مواضيعي السابقة التي لم يجرؤ أحد ليومنا هذا من دحضها او الأنتقاص منها ليس غروراً وانما ( ثقة إيمانية بالرب يسوع المسيح والمصداقية في طرحها ) ... وما حصلنا عليه من مصداقيتها سوى الشتم والسب العلني من قمة الهرم إلى اسفله من ( المرائين والطبالين .... !! )
5 ) شعارنا ( ماذا ينفع الإنسان لو ربح العالم كلّه وخسر نفسه ) وترتيلتنا الرائعة ( شكراً لله الذي يقودنا لموكب النصرة كل حين ... كفقراء لاشئ لنا ونحن نغني نغني كثيرين ) ...
آن الأوان لنقول لحضرتكم على لسان غبطته :
وصلت رسالتكم ... وسررنا بها ... ولا تعتقدون اننا ننسى ولائكم .... وكما كافأنا الذي قبلكم سنذكركم ... فأنتم من خرافنا التي نسر بها ...
كل عام وانتم بخير ونعمة وبركة الميلاد تكون عليكم وعائلاتكم والعالم اجمع
اخوكم  الخادم   حسام سامي  6 / 1 / 2021

481
الأخ الفاضل يعقوب ابونا المحترم ...
سلام ومحبة
تأخرت بالتعليق كنت انتظر انتهاء جميع المتداخلين ... الآن استوجب التعليق ...
بداية في العام 2006 اخرجت كتابي الثاني الموسوم ( الوصايا العشرة ) وتم طبعه وتوزيعه على حسابي الخاص في العراق وسوريا . وعملت عليه محاضرات في وقتها ... سنقدم لكم خلاصة بسيطة جداً منه :
اولاً : يتكلّم الكتاب عن مقارنة بين شريعتين ( شريعة الله لموسى وشريعة حمورابي " الشريعة الأهم في العالم كلّه اولى الشرائع واحكمها صياغة وتطبيقاً " لتنظيم العلاقات الاجتماعية ) سنركز على ( شريعة الله ) لأنها موضوعنا ولنبيّن سؤالاً مهماً جداً ( لماذا قال اليهود ليسوع انت جئت لتنقض الشريعة وكان جوابه : " ما جئت لأنقض بل لأتمم " )
ثانياً : مضمون هذا القسم : الشريعة الإلهية تتضمن علاقتين ( الأولى علاقة الله بالأنسان : وهي البنود الخمسة الأولى منها ... والثانية : علاقة الإنسان بأخيه الآخر وهي تقع في البنود الخمسة الأخيرة ) ولنعددها :
البنود التي تتعلّق بالعلاقة بين الله والإنسان :
1 ) انا الرب إلهك لا يكن لك آلهة سواي ( الله يعرّف نفسه على الإنسان )
2 ) لا تصنع لك تمثالاً منحوتاً ولا صورة ولا تعبدها ... لأني انا الرب إلهك ( لا تشرك معي آلهة اخرى )
3 ) لا تحلف باسم الرب إلهك باطلاً ... ( احترم قداستي " قداسة الله " )
4 ) اذكر يوم السبت وكرسه لي ... ( اجعل او خصص يوماً لعبادتي وللراحة لك ولكل من بعهدتك )
5 ) اكرم اباك وامك " ليطول عمرك على الأرض التي يعطيك الرب إلهك .. ( احترم من خلقك ) ولقد اطلقت عليها في كتابي ( الوصية الهمزة الفاصلة بين العلاقتين )
    البنود التي تتعلّق بالعلاقة بين الإنسان و الآخر :
1 ) لا تقتل
2 ) لا تزن ... ( لا تخون )
3 ) لا تسرق
4 ) لا تشهد على غيرك شهادة زور ... ( لا تكذب )
5 ) لا تشتهي بيت غيرك ، لا تشتهي امرأة غيرك ولا عبده ولا جاريته ولا ثوره ولا حماره ولا شئ مما له ... اي ( لا تشتهي مقتنى غيرك ) اي ( لا تحسد ولا تطمع ) ... وهنا لا بد ان نفصل فقرات الشهوة في يومنا هذا ...
لا تشتهي امرأة غيرك اي " زوجته " ... ولا عبده ولا جاريته ... اي الموظفين الذين يعملون بمعيته والآلات التي يستخدمها في بيته ... ولا ثوره أي عمله لأن الثور اليوم بمثابة " الوظيفة او العمل الذي يرتزق منه الإنسان ... ولا حماره ... اي واسطة تنقلاته من وإلى .
من هنا نقول ان للشريعة مخرجين ( الثابت الخاص والثابت العام ) وهنا لا بد لنا من شرحهما :
فنقول : ان الثابت الخاص يخص ( العلاقة بين الله والإنسان ) وهذا الشكل من العلاقة بمثابة ( العهد او الميثاق ) الذي (( لا يمكن " تأويله ولا تغييره )) مهما اختلف الظرف الذاتي والموضوعي اي (( باختلاف الزمان والمكان وحدوث اي حالة تطوّر بشري او تبدل في الوضع الإنساني " اقتصادي اجتماعي ثقافي ... الخ )) اي انه ( ثابت في كونيته واحكامه ) .
اما الثابت العام فيخص ( العلاقة بين الإنسان واخيه الآخر ) فهو ( ثابت في كونيته وبنوده قابل للتصريف في احكامه ) أي ... تتطوّر احكامه نسبةً للظرف الذاتي والموضوعي للإنسان والمجتمع ... من هنا نقول :
ان الرب يسوع المسيح لم يمس البنود الخمسة الأولى التي تعتمد العلاقة بين الله والإنسان لأنها ( ثابته حكماً وتصريفاً ) انما في البنود الخمسة الأخيرة التي تخص العلاقة بين الإنسان واخيه الآخر فقد ( ثبت بنودها وتصرّف في احكامها آخذاً بنظر الإعتبار الظرف الموضوعي اي التطور الإجتماعي فتم تصريف تلك البنود حسب طبيعة المجتمع وقتها وبهذا يكون الرب قد ( عدّل ، اكمل ، تمم ... احكام التصريف استناداً للتطوّر ) (( سمعتم انه قيل لكم ... وانا اقول )) ... وهذه كلها كانت تتعلّق بالبنود الخمسة الأخيرة ... وبهذا يكون الرب يسوع المسيح قد اعطى الحق في التعديل في احكام الشريعة لاحقاً وحسب تطوّر المجتمع لتتناسب بنود الشريعة مع التطوّر ( بثباتها وديمومتها ) ...
الرب يبارك حياتكم واهل بيتكم     
اخوكم  الخادم  حسام سامي       18 / 10 / 2020

482
الأخ الفاضل د . نزار ملاخا المحترم
تحية سلام ومحبة
سرتني مداخلتكم وتواصلكم معنا ...
استاذنا العزيز ما جئت به عين الصواب ... اسمح لي ان اعلّق فقط على ما خص الأستاذ مايكل سبي ... بالتأكيد هو ليس ضحية بل نحن نرى التهجم عليه طبيعي جداً ... ألم يقل انا انفعالي اي تقودني احاسيسي الإنسانية فاتصرّف بموجبها ( اغضب اسب اشتم اتنرفز امتعض ... الخ ) وهذا من حقه صدقني انا لا اجامل عندما اقول ان هذا من حقه .... لكن ... لكن وهنا يجب ان نذكّر ( وعسى ان تنفع الذكرى ) ان رجل الدين لا يجب ان تقوده العمليات البشرية فيسقط في الخطأ بل عندما يسقط يجب ان يعرف كيف ( يخرج ) لقد علّمنا الرسول بولس حكمة رائعة يفترض ان يلتزم بها من يجلس على كرسي المؤسسة الكنسية اولاً وهي ( ان لا يمر اليوم على غضبك " خوفاً ان يتحوّل ذاك الغضب إلى ما لا يحمد عقباه مثلاً " الحقد " وهنا يصبح الغضب مرضاً ) ألا يفترض على القائد المؤسساتي ان يكون نموذجاً لتطبيق كلمات الرب ( باركوا لاعنيكم احسنوا للذين يسيئون إليكم ... ألم يعلمنا " اغفروا للذين يخطئون إليكم ليغفر الله زلاتكم " ... كثيرة هي روائع الرب في هذا المجال ) ...
وهنا كان لا بد ان يتدارك غبطته تلك الزلّة الكبيرة ويقدم اعتذاره اولاً للرب يسوع المسيح لأنه اخطأ بحقه ثم يعود فيقدم اعتذاره لكل من اساء إليهم في هذا ( الفيديو المصيبة ) ... لقد كان الأخ مايكل ( الحجر الذي اراد غبطته ضرب الآخرين به ) فلم يسلم منه ولا واحد ( سباً وشتماً وتحريضاً على كل مختلف معه لمحاربتهم ) ... غداً بمشيئة الرب سنتكلّم عن هذا الموضوع في الجزء الثاني ... تحياتي الرب يبارك حياتك واهل بيتك
    اخوكم  الخادم حسام سامي   12 / 10 / 2020 

483
الأخ الفاضل مايكل سبي المحترم
تحية سلام ومحبة
بالتأكيد ما تفضلت به هو الحقيقة ... نعم ان المقالات الموزونة التي تهدف إلى نشر المبادئ الأخلاقية وتعرية الزيف وتكشف الفساد مهما كان واينما كان سيكون لها تأثير النار في الهشيم ... الشعب متعطش لأن تعود الأخلاق الإنسانية لتطفوا على ساحة الشعوب المهمّشة المستغلّة المستعمرة ... لم نعد كشعب اصيل يحمل اروع مبادئ انسانية يحتمل ان يقاد بهذا الشكل المذل الشكل الذي يجعل منّا مجرد خراف .... نحن اولاد الوعد ... اولاد سيدنا العظيم واخوة ربنا يسوع المسيح الذي جعل منّا انبياء بالروح القدس الذي اودعه فينا ليكون ضميرنا الأخلاقي ليقودنا على طريق القداسة لنحصل على الكمال ( نحن اولاد الله ) لا احد يمن علينا بذلك بل تلك عطية سيدنا لنا ... نعم سيتغيّر كل شئ نحو الصلاح ولا بد ان يتغيّر وان غداً لناظره قريب ... تحياتي الرب يبارك حياتك وخدمتك واهل بيتك
اخوكم  الخادم حسام سامي  10 / 10 / 2020

484
الأخ الفاضل ابو يوسف المحترم
تحية سلام ومحبة
شكراً اخي العزيز ظافر لمشاركتكم موضوعنا ... بالتأكيد مداخلتك هي ( حكمة ) بحد ذاتها (( ليس كل ما هو عفن ضار ... ولا كل ما هو طاهر مفيد )) .
الإنسان ( الطاهر عقلاً ) يستطيع ان يوّظف طهارة عقله ليخرج من العفن ما يفيد الإنسان ويخرج ما يقتل الإنسان ليحوّله إلى حياة وما نحن عليه اليوم من تطوّر العقاقير التي يخرجها العلماء ( الباحثون ) من ( السموم ) التي تقتل البشر إلى عقار يحيي البشر ...
والكلمات ايضاً عندما تستخدمها العقول الطاهرة تحيي البشر وهذا ما نستطيع ان نصف به سيدنا وربنا يسوع المسيح فبكلامه كان يحيي البشر وبكلامه كان يصبر المتألم وبكلامه كان يشفي الأمراض وبكلامه كان الوعد بالأبدية الرائعة ...
وبعضهم يستخدم الكلام ليقتل فيه الآخر من البشر وبعضهم بكلامه يدمر شخصية الآخر المعنوية ليعزله عن المجتمع وهذا ايضاً يدرج في خانة ( القتل ) ... وهنا لا يسعنا إلاّ ان نقول ( ان بعض الكلام يحيي وبعضه يميت ) وهذا يعتمد على شخصية قائله ومبادئه ان كان انسانياً فبه حياة وان لم يكن ففيه الموت ... احسنت اخي في التشخيص... تحياتي الرب يبارك حياتك واهل بيتك
اخوكم  الخادم  حسام سامي  9 / 10 / 2020

485
الأخ الفاضل الشماس مايكل سبي المحترم ...
تحية سلام ومحبة
 عزيزي الأستاذ مايكل ... لو كان السب والشتم يعنينا فقط كنّا تجاهلناه بروح الإيمان لأننا بوصايا ربنا نعمل ... وكل حسب إيمانه ... لقد تجاهلنا اكثر من ذلك سابقاً و( فوتناها ) لكن هذه المرّة غير .... لم تعد غيرتنا تحتمل اكثر لذلك استوجب علينا التوضيح ولو سكتنا هذه المرّة لكان بالفعل يطلق علينا ( شياطين خرس ) لآننا نعرف ونسكت ...
شكراً لتواصلكم معنا  ... الرب يبارك حياتك وخدمتك واهل بيتك
اخوكم   الخادم  حسام سامي   7 / 10 / 2020     

486
الأخ الفاضل نيسان سمو الهوزي المحترم ...
تحية وبعد
كيف فصلت وقررت ان هذه السلسلة تقع ضمن المقالات الدينية وحضرتك ليس لك باع ( اي اختصاص ) في الدين ... المختصون من حقهم ان يقرروا فقط هذه المقالة او تلك ... لذلك اود ان احاورك قليلاً :
ليس كل من تكلّم عن وجود الله اصبح يتكلّم في الدين وليس كل من بشر باسم الله اصبح دينياً ( فالله لا يمت للدين بصلة ) .
ليس كل من تكلّم بالسياسة اصبح سياسياً لأن السياسة تدخل في جميع مفاصل حياتنا . لكن السياسي هو من ينتهج عقيدة معيّنة محددة تحمل ايديولوجية ولها نظام داخلي يحكم بقوانينها ... هنا ندعوا ذلك بالسياسي ...
وليس كل من تكلّم في العلم اصبح ( عالماً ) فيجب ان يفرز ... وهكذا دواليك
شكراً لتواصلكم معنا ... فنحن نتكلّم في مقالاتنا بمجموعة اختصاصات ليتك تستطيع ان تفرزها في المقال الواحد تجدنا :
1 ) نتكلم عن الأخلاق السامية وهذه تتبع المقالات التربوية ..
2 ) نتكلّم عن شخص مميّز ونخص الرب يسوع المسيح ... والرب يسوع المسيح ليس صاحب دين او رئيس ديانة .
3 ) نتكلّم عن الخلاص الأبدي ... وهذه تشمل خطة إلهنا للبشرية وهذه لا تتعلّق بأي دين .
4 ) في مقالنا تلاحظ ان هناك نفس سياسي لكننا لا ننتمي لعقيدة سياسية .
والآن هل لك ان تفرز مقالنا غير ان يكون في منبر حر يعبر عن كل ما ذكرناه ..
تحياتي  الرب يبارك حياتك واهل بيتك ... وهذا المصطلح ( الدعوة او الصلاة ) ليس ديني ... لأن ( الرب لا ديني ) لأنه فوق العقائد والأديان
   اخوكم الخادم   ( وهذه ايضاً صفة ليست دينية لأنها تعميم لمهنة ) حسام سامي ( بالتأكيد ليس اسماً دينياً ولا ينتمي لعقيدة دينية انه مجرد اسم للتعريف عن شخصية ) فمن اين جاء تشخيصك لمقالي انه ديني ...      5 / 10 / 2020

487

الحلقة الاولى
دراسية وتحليل لاهوتي كتابي حول الفيديو ( المصيبة )
 لغبطة البطريرك الكاردينال لويس ساكو جزيل الأحترام
الجزء الأول
المقدمة :
هذه الحلقات تكتب تحت شعار ( علمتمونا فتورّطتم ليتكم لم تعلمونا ... !! )
للأهمية القصوى لهذه الحلقة كونها تحتوي على مادة دسمه لاهوتية وكتابية لذلك تم تجزئتها لجزئين ...
بهذا الموضوع نحن نقدم ونؤخر في حلقاتنا التي ابتدأناها بالمقدمة والسبب لخطورة هذا الفيديو على الصعيدين اللاهوتي والكتابي كتعليم ... سنقدم لكم بتواضعنا الإيماني مستنيرين بعلاقتنا بالرب يسوع المسيح ما رأيناه من تعليم لا يتناسب وفكر الرب . لا تعتقدوا ان هذه الكلمة عشوائية او تبلّي على شخصية لأن الموضوع ليس شخصي بجميع الاعتبارات . لن ادرج تفاصيل الكلام لأنه سيكون موجوداً على الرابط المرفق ( الفيديو المنشور في موقع البطريركية والذي تم تداوله بصورة كبيرة في بقية مواقع التواصل الأجتماعي ) وعلى المتابع ان يعود إليه في حالة الشك وللتأكد ، كذلك تم سرد التفاصيل بالكتابة من قبل الأخ ( مايكل سبي ) . كذلك استوجب تقديم الموضوع ليستفيد منه الأخوة ( كوركيس اوراها والشماس اوديشو ) كجواب لهما ولبقية المشاركين معهما وكذلك لنستفيق ومعنا جميع الأكليروس ولنفهم ( أفعال واقوال السنوات السبعة العجاف ) لننتهي منها وندخل إلى اخريات انفراج وامل .
  فيديو كرازة غبطة البطريرك لويس روفائيل ساكو ليوم الثلاثاء 22 أيلول  2020 
                      https://saint-adday.com/?p=39408         

بداية لم يبنى الفيديو على كرازة الأنجيل لأنه كان يهدف لتصويب النظر إلى احد الأشخاص وهو ( الشماس مايكل سبي ) وبالتالي للنيل من آخرين سيشملون فيما بعد أي ( نحن والكهنة الذين اطلق عليهم القاب لا تليق بقائد روحي ان يقولها ) ( لشتمهم والتنكيل بهم والتحريض عليهم ) بسبب انهم اختلفوا معه في الفكر وحتى وصولاً للعقيدة فكانت هذه مقدمة ( للانتقام بسبب الحقد الدفين الذي افرز كلمات لا تليق بقائد روحي جالس على كرسي قومي وحاصل على جنسية الدولة الدينية وعضو في برلمانها " درجة الكاردينالية " ناهيك عن الشهادات الحاصل عليها ... !! ) . وبدلاً من ان يصلح سياسته في قيادة المؤسسة الكنسية ويرضي شعبه ليستحق تلك القيادة عمل عكس ذلك فقد سب وشتم شعبه وجدّف على إلهه وهدد وتوعّد بالأنتقام الأكثر لأنه ( انفعالي ... !! ) ... تستغربون عندما قلت ( يرضي شعبه ... وهذه واحدة رائعة من تعاليم الرب يسوع المسيح ولنستشهد بأحدى نصوصها ( متى 17 : 14 – 20 ) والنص بعنوان ( يسوع يشفي صبياً فيه شيطان كيف ان الرب يوبّخ تلاميذه لتقصيرهم بواجباتهم في خدمة شعبه وكيف انه يهتم بشخص من عامة الشعب لا تربطه معه أي صلة او معرفة ... ) ليتعلّم الذين لا يعرفون .
اولاً :  بداية الفيديو ( كفر ) ( هناك شماس عفن ... !! ) وهنا لا بد ان نبيّن معنى كل مفردة استخدمها ( قداسته !! ) لنعرف نحن لمن اخضعنا رغماً عنّا وليس بأرادتنا .... بل فرض علينا ... كلمة شماس تعني ( الخادم ) وقد اطلقت هذه الكلمة على اول شهيد في المسيحية ( اسطيفانوس ) فتزيّن هذا اللقب بدم هذا الشهيد الرائع والتلميذ النجيب ... وهنا لا بد ان نقول ان المسيحية عرفت الشماس وعملت بدرجته قبل ان تعرف الكاهن فدرجة الشماس هي درجة المسيحي الحقيقي لأنها بُنِيَت على الخدمة ( البشارة ) والشهادة ... معنى مفردة ( العفن والعفونة ) وهنا لابد ان نأتي للتعريف العلمي للعفونة : العفونة هي بكتيريا حيّة تصيب كل مادة حيّة وتعتاش عليها بعد ان ( تفسد ) أي تفقد خواصها الطبيعية ... الآن لنعود فنعطي تفسير العفونة والعفن مجتمعياً ( افراد ومؤسسات " دينية سياسية حكومية " ... الخ ) من خلال التعريف العلمي نستطيع ان نقول ان العفونة في ( الأفراد ) هي نتاج للفساد الذي يطالها فإن كان الفرد في المجتمع ( فاسد ) فهذا يعني بالضرورة انه سيكون فيما بعد ( عفناً ) ، والفساد هنا انه يختلف اخلاقياً وانسانياً مع مجتمعه ( سارق ، زاني ، مرائي ، يتاجر بحياة الناس واعراضهم ، تاجر مخدرات ، لاعب قمار ، مغتصب اطفال ، معتدي على الشباب ، متحرّش بالنساء ، قاتل ، كاذب ... الخ ) ولو طبقنا هذا التعريف على المؤسسات ( السياسية الحكومية الدينية ... الخ ) فبالتأكيد سنحصل على نفس النتائج ... ( يعني !! ) أي مؤسسة من هذه وتلك يصيبها ( الفساد ) يعني انها ستتعفن فيما بعد ... إذاً فالعفونة هي نتاج الفساد ... فمن هم الفاسدون المتعفنون ... ؟ !! اعتقد ان قداستك عرفتهم وبالتأكيد ليسوا هم من شخّصتهم في موعظتك بالتأكيد بل هم من هم وراء موعظتك والـ ( هم الثانية ) هم الضمير المستتر لفعل الفساد ( والحليم من الإشارة يفهم ) وخاصة لو انه صرّح امام ( 400 من الحاضرين + كاهنين سريانيين " كاثوليكي وآرثدوكسي " + مطرانين من المؤسسة الكلدانية + الكاهن الأب الروحي للرابطة الكلدانية ) وهنا يجدر بنا معرفة مطلقة ( ان الفساد لا يطول إلاّ من كان مستفيداً أي من كانت مصالحه تسيّر افعاله واقواله او كان غروره وكبريائه قد عشعش كشبكة عنكبوت في عقله ... فكيف يطول الفساد كاهناً اكليروسياً لا يتاجر بالأسرار وهمه ان يكون خادماً لا سيداً لأنه باع حياته بثمن كبير عزيز عظيم وهو دم سيده وربه ، وينعكس ذلك على الشماس وكذلك على المراقب " النبي " بتعريف الرب يسوع المسيح لمن سكن فيهم الروح القدس ) . لم يستدرك سيادته الخطأ بل اوغل فيه بوصف لا يليق ان يصدر من مسيحي عادي ( شماس عفن ...!! ) ويعيدها ويؤكد عليها ولو صدرت من مؤمن لانقلبت عليه الدنيا ولم تقعد .. لأنها تدخل في خانة ( السب والشتم ) ... ولكي يعطي غبطته شرعية لسبابه وشتمه الصقها بسيده وسيدنا وربنا يسوع المسيح ليعطينا رسالة واضحة بائنة ان ربنا وسيدنا ما هو إلاّ ( سباب شتام ) حاشاه من تجديف اعتى المجدفين ، وهنا كان لنا ان ننتفض غيرةً على هذا الرب الذي لا ولم ولن يتكرر والذي حاول غبطته ان يدنس اسمه الذي لم يستطع اعدائه مروراً بكل الأزمان ان يصفوه بهكذا وصف معيب ومهين ( سباب وشتام ) حتى الذين صلبوه لم يتجرؤوا ان قالوا عنه ذلك بل قالها واحد ممن يجلسون على كرسي ( احد تلاميذه ) وبذلك شوّه اسم الرب وشوّه اسم التلميذ الذي يجلس هو باسمه على كرسيه ، وللتبرير والإيغال بالخطأ وعن عمد وترصّد أورد ( قداسته ... !! ) الأمثلة الرائعة ليعطيها بعداً غير بعدها ومفهوماً غير مفهومها وليلويها لتخدم غاياته وأهدافه ... لهذا استوجب ان نرد بما ان ولا اكليروسي تجرد من وظيفته ورد ليوصف بأنه رجل الله ... لذلك سنعطي قناعتنا الإيمانية لما أورده البطريرك الكاردينال ولنقول له ... (( ما هكذا هي بل اردتها كما ليست هي )) وهذا هو ديدن كل من حاول ان يسيّس الدين ويقوده على هواه ومشيئته .
ثانياً : لنشرح كلمات الرب على ضوء ايماننا المتواضع الذي تعلمنا جزءً منه من مؤسستنا الكاثوليكية :
1 ) قال لبطرس : اذهب " ابتعد " عني يا شيطان واكملها لأن افكارك أفكار العالم ... وهنا كان لا بد ان نعود لنعرف قصد الرب من هذه الكلمة ... الوضوح يراه المؤمنين باسمه ويغيب عن الحكماء الذين لا يؤمنون وبهذا ( فالله يجعل جزء من حكمته في احقر خلقه ليخزي بها حكماء العالم او من يضنون انهم كذلك ) ... بما ان العالم يحكمه إله هذا العالم وهو ( الشيطان ) فكل من فكّر بما هو للعالم حُكِم من قبل إله هذا العالم لذلك كان المفروض من بطرس ان لا يخضع لمبادئ هذا العالم ولا ينخرط في احكامه لذلك هو لا يزال تحت وطئة واحكام إلهه لذلك فأفكار هذا العالم تتبع إلهه ولهذا قال له الرب ابتعد عني يا شيطان لأنك لا تزال عبداً لأفكار هذا العالم وملكاً لإلهه وعندما تستفيق من افكارك تلك تعرف ان ( مملكتي ليست من هذا العالم ) أي انها مملكة الله وليست مملكة الشيطان ( فما لله يعود له وما للشيطان فعائد له ) ... انها توبيخ للاستفاقة وليست ( للشتم ) يا غبطة المقدس .
2 ) يسوع قال لهيرودس هذا الثعلب ... وهنا ايضاً استوجب التوضيح : ننتقل إلى قصد الرب حسب الإيمان الثعلب يعرف عنه انه حيوان ( ماكر ) إذاً قصد الرب هو ( صفة المكر ) لما كان لهيرودس من تلّون ومحابات لجماعة السنهدريم ( الكهنة والفريسيين وتوابعهم ) فبالمكر كان يحكم والدليل انه كان بيده ان يأمر بعدم صلب الرب يسوع المسيح لكنه فعلها بمكر ( انا اغسل يدي من دم هذا البار ) أي انا لست الملام بصلبه انما أجبرت على ذلك ليأمن شر وانتقام جماعة الرب منه ومن حكمه هكذا يفكر حكماء العالم ( لهذا فوصفهم بالشياطين والثعالب ما هو إلاّ تشخيص لأفعالهم وصفاتهم وليس لشتمهم وسبّهم ) حاشاه ، كما أوحى لنا غبطة البطريرك الكاردينال الجليل .
3 ) قال يسوع للمرأة الكنعانية : خبز البنين لا يرمى للكلاب ... عجيب امرك يا قداسة الكاردينال تعلمونا إياها ثم تتكبرون بها على إلهكم ... ألا تعرف من الذي استخدم هذا المصطلح مع الغير اليهود ولماذا قالها الرب يسوع للمرأة الكنعانية ... إذا كنت انا الوضيع الضعيف والقليل الإيمان اعرفها فما بالك وانت ( الضليع الكامل والقديس لا تعرفها ... !! ) ام انك ( تعرفها وتحرفها !! ) خدمةً لأهدافك ، عجبي على هذا الزمان الذي يكون فيه ( الخروف كاروزاً والقديس حاروفاً ) . لقد أراد الرب ان يوصل لهذه الكنعانية انه ليس من صنف أفكار اليهود الذين يحاولون ان يكونوا فوق الجميع واعظم من الجميع باحتقار الجميع من هم ليسوا من صنفهم وكانت رسالته الواضحة ( كل من آمن بي يخلص لأنني الطريق والحق والحياة ) ... كان هذا درساً قاسياً للتلاميذ ليتعلّموا انهم ما عادوا بأفكار الإيمان اليهودي وانما بأفكار الإيمان المسيحي الذي يرفض الخصخصة والعلو لأيّ كان وعندما تجيبه هذه المرأة : حتى الكلاب تأكل من الفتات الساقط عن موائد أصحابها ... وهنا كان لا بد ان يكشف الرب للتلاميذ ولها عن أفكاره فأجابها : ما اعظم ايمانك يا امرأة فليكن لك ما تريدين فشفيت ابنتها من تلك الساعة .. انها ( سمفونية رائعة تلك المحاورة والذي لا يفهمها لا يفهم فكر الرب ) إذاً فكلمته لم تكن ( سباً ولا شتماً حاشاه ) بل كانت تعليماً راقياً رائعاً للخروج من أفكار الخصخصة والدخول إلى أفكار الإنسانية العامة ليبدأ بعدها مشوار البشارة للأمم ... هكذا عرفنا المسيح وفهمنا أفكاره .
4 ) قال الرب على ( الكهنة والفريسيين ) أولاد الأفاعي وقبور مكلّسة ... اما هذه فتحتاج لوقفة نبدأها بأولاد الأفاعي ... المعروف كتابياً عن الأفعى انها ( ماكرة خبيثة وغدّارة ) فهي ( ماكرة وخبيثة ) لأنها ساهمت في اخراج آدم وحواء من ملكوت الله ولكونها سمحت للشيطان ان يستخدمها لتنفيذ ذلك ... اما صفة الغدر فقد كانت من سفر الخروج عندما هجمت غدراً على الشعب ولدغته حتى الممات حينها كان تعليم الرب ان يرفعها موسى على عصاه وكل من ينظر إليها يشفى من ( غدر لسعتها ) وهنا استخدم الرب صفات الأفاعي ليعبر عن أفعال ( الكهنة والفريسيين الفاسدين !! ) الذين ياما كانوا يتبعونه ليسمعوا بشارته ليس للتعليم ولكن ( للغدر به ) والكتاب يعج بتلك التجارب وأخطرها كان ( ضريبة الدينار ... اعطي لقيصر ما لقيصر واعطي لله ما لله ) حيث أرادوا ايقاعه مع سلطة الاحتلال ليغسلوا اياديهم الكريهة ( ايادي الكهنة والفريسيين العفنة ) من دمه ... إذاً كان الرب يؤكد على صفات هؤلاء وغايته  وليس لسبهم وشتمهم انما لتبيان صفاتهم وكشفهم امام مجموعة المؤمنين .. وهنا لابد من القاء الضوء على البعض من كلماته ( خمير الكهنة والفريسيين ، اقوالهم وافعالهم ، نواياهم الخبيثة ، عماهم وقيادتهم العمياء ، اذلال الشعب المؤمن وجعله تحت قداسة مصنّعة لهم ولمؤسستهم ، تفسيرهم وتأويلهم لوصايا الرب الإله ، جعل انفسهم الطريق الوحيد للوصول لله ... الخ ) وهنا لا بد ان نشير إلى قراءة ( الفصل 23 : 1 – 36 من متى ) .
البقية في الجزء الثاني بمشيئة الرب ... الرب يبارك حياتكم واهل بيتكم
الخادم   حسام سامي     4 / 10 / 2020

488
إلى جميع الأخوة المتداخلين
تحية وبعد
ليزعل من يشاء ... أهكذا تدار المواضيع ... ؟ هل الموضوع ذكر اسم فلان او علّان من اصحاب البدع ... ؟ هل تكلّم عن بدعهم وشخّصهم ... ؟ إذاً لماذا يتم تحوير الموضوع ... اتعرفون لماذا ... ؟
لأنه يوجد بيننا من يرغب بأثارة النعرات الطائفية والمذهبية وتعميق الخلافات واهانة الآخرين والتنكيل بجميع الأفكار والغاء لمجاميع بشرية تؤمن بمذهب او عقيدة ... إلى متى سنظل على هكذا حال ... ؟ إلى متى سنكون اعداء لأنفسنا ... ؟ إلى متى سنبقى نرفض الآخر بسبب قناعة نختلف معه فيها ... ؟ متى سنستوعب اننا بشر نعيش في عالم مختلف ملئ بالبدع واولها بدعنا ... ؟ إلى متى سنبقى نضحك العالم علينا لأننا بسحبة قلم سنقتل بعضنا الآخر ... ؟ إلى متى سنبقى ( متخلّفين ) ... ؟
 أراهنكم ولا واحد من الذين يدّعون العلم والمعرفة والإيمان سيناقش الموضوع المطروح ... وستبقى دائرة الحوارات منصبّة على نسطور وغير نسطور وسينتقل إلى اورتيخا ثم يدخل مارتن لوثر في الموضوع (( ومراح نعرف جنتها من حماتها )) ليس محبةً بهم وانما كرهاً للآخرين ... ادام الله ظلكم فأنتم وبكل فخر أسباب بقاء الكراسي متألقة مزدهرة شامخة حتى وان امتلأت بالبدع  .
 اقسم بكل المقدسات : لن تقوم قائمة للمسيحيين لا في الغرب ولا في الشرق وسينتهي هذا الضياء الذي كان شامخاً قبل ان يتلوّث بمفاهيم الكراسي ليصبح فيما بعد ( ديناً )
   هذا ما توقعناه .... سيترك الموضوع الرئيسي ليدخل المتداخلون في حوارات جانبية لا تمت للموضوع بصلة لتنتهي بذلك ثقافة الحوار من اجل التقدم والتطوّر والأستزادة الإيمانية .... ليبدأ صراع الأقلام من اجل الإدانة والتكفير والتنكيل بالآخر وبفكره .  وهنا سنشاهد من سيمدح ومن سينكل ومن سيسطف ومع من وستتبيّن احزابنا ودواخلنا ...
بوركت جهودكم الرب يبارك حياتكم استمروا فهذا هو المنهج المطلوب .
                              الخادم حسام سامي   3 / 10 / 2020

489

سيادة المطران الفاضل يوسف توما جزيل الأحترام
تحية سلام ومحبة ( تحية المسيح )
لا اعلم اذا تم تغيير أسلوب التعامل مع منشورات مواقع التواصل الاجتماعي ( نقول رأينا ولا نسمع او نسمح لرأي الآخرين فنحاورهم للوصول إلى قناعات إيمانية تغني إيماننا المسيحي وتطوّره باتجاه معرفة مستفيضة لفكر سيدنا يسوع المسيح له كل المجد ) لكننا سنخوض مرّة أخرى وأخرى في المواضيع المطروحة عسى ان نحظى بمن يحاورنا عقائدياً وخاصة من رجال الأكليروس الذين نكن لهم كل الاحترام والتقدير .
اولاً :
1 ) تعريف البدعة :
البدعة هي اسم لفعل ( الأبداع ) والفاعل هو ( المبدع ) إذاً البدعة هي نتاج ( اعمال العقل ... أي توظيفه وتشغيله ) والبدعة تعتمد التطوّر في المفاهيم الاجتماعية وعلى كافة اصعدتها لكونها نتاج ( بحث ودراسة ) وكذلك هي مخاضات لمعالجة القصور المجتمعي ( الديني والسياسي ) للوصول لحياة مجتمعية توفر الراحة والأمان لبشرها والبدعة تنتهج طريقين ( التطوّر والتخلّف ) وهذين الطريقين تتبعان ( المبدع ) . فإن كان المبدع باحثاً عن ( المصالح الخاصة ) فستخدم بدعته مساره فيجعل بدعته ( خادمة له ) وبذلك تكون بدعته ( شريرة متخلّفة ) كونها لا تمت للمصلحة العامة ( مصلحة الله ) بشئ وان كانت بدعته لمصلحة البشرية فسيكون هو ( خادماً لها ) لأنها تمثل ( مصلحة الله ) وتدرج في خانة ( التطوّر البشري نحو إنسانية الأفكار ) والبدعة تحتمل وجهين ان تناسبت مع المصالح فستشرعن ويتم تبنيها وجعلها في اطار القداسة ... وان اختلفت فستجرم وتحارب لأنها افكار شيطانية لذلك يجب ان تكفّر وتعتبر افكار تجديف .
2 ) البدعة تعني التجريم او الإدانه :  
في المفهوم المجتمعي ( السياسي الديني الاقتصادي وحتى العلمي ) البدعة تعد جريمة في حق المألوف من الأفكار السائدة المطروحة وبالتالي محاربتها تكون واجبة وهذا يدخل في خانة محاربة كل جديد ومنع لكل تطوّر او محاربة المختلف دون السماح له بأثبات صحة وصواب نظريته او يثبت الآخرون خطئها وهنا ايضاً سندخل في موضوع ( الفرادة للقيادة ) وهذا الموضوع سيدخلنا في دكتاتورية الأفكار وان كانت ( خاطئة ) .
3 ) امثلة واقعية :
( صكوك الغفران " بيع أراضي الملكوت " ) عند الكاثوليك بحث قداسي اصيل وعند العقائد المسيحية الأخرى يعتبر ( بدعة ) لأنها لا تمت بصلة للكتاب ولا بمفهوم الرب يسوع المسيح على الرغم من الاعتراف الخجول اللاحق بكونه بدعة لكنه لا يزال يمارس بطريقة أخرى وهي ( بيع الكاهن للأسرار ) .
( المطهر ) كذلك هو منهج صحيح عند البعض و ( بدعة ) عند آخرين .
( قداسات الباحثين " القديسين " ) كذلك هو صحيح عند البعض و( بدعة ) عند آخرين .
( الطبيعة الواحدة والطبيعتين للرب يسوع المسيح ) ... وأخريات وهن كثيرات بل كثيرات جداً وكل ذلك يتمحور حول ( ما بين الأصالة والإبداع ) .
والآن التساؤل المهم : هل الأبداع جريمة ... وهل جميع المبدعين مجرمين منحرفين ... ؟ وهل ( بدعهم ) جميعها باطلة ... ؟ .
اما السبيل للخلاص من البدع هو ( مواجهتها ومحاورتها انسانياً متطوّراً يتناسب وتطوّر البشرية ومشروع خلاصها الأبدي ) لتبيان صحتها من ظلالها وانتهاج النتائج على ضوء ذلك .
ثانياً :
اقتباس (( ...  أي محاولة مؤسساتية صادقة للحوار السليم والصادق وهذه الحركة أخذت تشمل الحوار بين الأديان، وهي تحمل رسالة إيجابيّة مخلصة للإنجيل وروح الإيمان. هذه الجماعات لا تعود تسمى "بدعة"  )) .
الجواب : وهنا للتصحيح لو سمحت لنا سيادتك :
حوار الأديان : 
1 ) لا يوجد شيء اسمه حوار الأديان انما هو ( حوار المؤسسات الدينية ) بدليل ان العديد من المؤسسات لم تشترك فيه . كان الأولى ان تشكل حوارات داخلية لمناقشة أسباب الأنشقاقات للوصول إلى وحدة الدين الواحد وإلغاء المذاهب ... أي الحوار يبدأ من البيت الواحد ثم يخرج إلى بيوتات أخرى ... لا ان نعادي اخوتنا ونذهب للتصالح مع جيراننا ... إذاً يجب ان نبدأ بتنقية الأجواء مع اخوتنا ثم نذهب منتصرين إلى جيراننا لنقول لهم ( ها نحن اتيناكم متحدين لنحاوركم حول طريق الإتحاد بكم انسانياً ) ... وهناك ملاحظة مهمة جداً أكدنا ونؤكد عليها دائماً ان ( المسيحية ليست ديانة وانما عقيدة اخلاقية انسانية تشمل جميع البشر ولا تختص بمكوّن قومي سياسي نقابي ولا يوجد فيها فكر النخبة ولا الوصاية ولا الوكالة باسم الرب يسوع المسيح والبشر فيها متساوون في القيمة لأنهم هدف الله وغايته . كل من سلّم بتحقيق مشيئة الرب يسوع المسيح هو نبي لأن الروح القدس يسكن فيه والروح القدس هو من يعيّن الأنبياء المسيحية هي الخدمة بدون مقابل وليس التسلّط الأعمى من على الكراسي المسيحية هي حياة محبة مع الآخر يدعمها محبة الجميع للإلهها ... هذه هي المسيحية
 أوليس هذا الكلام أصيلاً ام انه ( بدعة ) ويستوجب القضاء عليها وتجريمها ... وهنا لا يسعنا إلاّ ان نقول بحكمة المتواضعين الخدم : اختلطت ( بل خلطوا ) علينا مفاهيم ( الأصالة والإبداع ) والسبب هو المصالح فإن كانت المصالح مع الأصالة ( قدسناها ) وان كانت مع الإبداع ( حررناه وشرعناه ) .. تحياتي الرب يبارك حياتك وخدمتك
اخوكم في المسيح الكلداني الكاثوليكي  الخادم حسام سامي    3 / 10 / 2020

490
الأخ الفاضل الشماس ( رابي اوديشو يوخنا ) المحترم ...
تحية مسيحية خالصة ...
سأجيب على ردك لمداخلتنا مستعيناً بتواضع إيماني مما تعلمناه من سيدنا الرائع يسوع المسيح وستعرف لماذا قسوت عليك ( نعم عزيزي قسوت عليك ) لربما تكون بعض القسوة وخزة للرجوع إلى حقيقة علاقتنا مع الرب يسوع التي ننساها احياناً بما يدور بنا من ظروف طارئة ونتأثر بكراسي المفروض انها لا تؤثر على كم إيماننا مهما ارتفعت وعلت ...
1 ) قسوت عليك لأننا في مركب واحد مع اخوتنا فإن غرق هذا المركب غرقنا وان انحرف انحرفنا هذا اولاً وثانياً عندما نمتدح مسؤولاً فقط لغرض المدح يجب ان نتحمل نتائج ذلك ( هل يستحقه او لا ...؟ ) والذي آلمني انك استخدمت الفيديو الذي اطلقت عليه ( المأساة والمصيبة ) ( ماذا اقول عنه ... ؟ !! دعها لمقالاتي القادمة ان اردت ان تعرف مصائب هذا الفيديو ... ) لاهوتياً وكتابياً وان كان اي من الأكليروس لم يعلّق عليه لأسباب حضرتك ونحن نعرفها وما عادت خفيّة بسبب كشفنا لها واعلانها على ابناء شعبنا المؤمن . فنحن سنخوض فيه في تأمل إيماني ولنرى هل يصلح ما طرح فيه ام لا ؟
2 ) نعم قسوت عليك ... لكن لا تنسى كيف قسى الرسول بولس على رفيقه بطرس واسباب ذلك ... وكذلك تعليم الرب لنا بذلك عندما نهر بطرس ولمرات عديدة ... وهذا بالتأكيد تعليم للرب بأن نتابع ونرصد من زل ( بمعرفته او بدونها ) لكي نعيده لجادة الصواب وهذا بالمقابل ينطبق علينا بالتأكيد عندما يرى فينا اخوتنا بأننا انحرفنا عن تلك الجادّة ... هكذا هي مسيحية ربنا يسوع المسيح ( قوّمني وأقوّمك ... لا جاملني وامدحني فأجاملك وامدحك ) وبهذا نرتقي كمسيحيين اصلاء إلى سمو اكبر واشمل واعظم .
3 ) اسألك باسم الرب ... اتبيّت للآخرين زلاتهم ... ؟ نعم كان لابد لي ان اقسو عليك ( لأنك شماس وقديم واصيل وحرام ان تنسى كيف ان مغفرتك للآخرين هي باب لمغفرة الرب لخطاياك ) ألم يعلمنا الرب : باركوا لاعنيكم ... اعتقدك انك استعملتها في جوابك لمداخلتي فكيف تنساها مع الآخر ...
4 ) كيف لا يهمك ما يجمعني بغبطة البطريرك مذ كان كاهناً ... أولسنا كما قلت سابقاً في مركب واحد فأن غرق غبطته غرقنا جميعاً لذلك لا بد وان نتابع تطوّرات الشخصية لكل مسؤول وصاحب كرسي خوفاً من ان يقودنا لمياه لا نعرف العوم بها فيغرق ونغرق جميعنا ... أوليس من الأصلح ان ننبه الحكماء من ابناء شعبنا ومن المؤسسة بأتخاذ التدابير اللازمة لأنقاذ سفينتنا ام نتركها تغرق ثم نندب حظنا لأننا لم نعرف كيف نعالج الخلل وبالتالي نتركها ونقول هذه مشيئة الله ولا نقول هذا من سيئاتنا لأننا جاملنا ومدحنا وصفقنا كالعميان وكالخراف الأليفة التي لا هم لها سوى ان تعلف .
5 ) واخيراً قسوت عليك لأنني احبك ( وثق هذه ليست مجاملة فأنا واعوذ بالله من كلمة انا " لا اجامل احداً على المبادئ " ) هذا اولاً وثانياً خوفاً على سبعينيتك التي لا يستوجب المغامرة بها وكما هو حالي ( فما ينفع الإنسان ان ربح العالم كلّه وخسر نفسه ) ونحن في العد العكسي لحياتنا . لقد خبرنا كثيرين ممن باعوا سبعينياتهم بل وثمانينياتهم وانت تعرفهم من اجل كلمة عفية ... وقد قالها لكم ولنا غبطته في الفيديو ( المصيبة ) الذي حرّض فيه البعض على البعض ليس بالحق وانما بالباطل ... فهل هذه الكلمات ستجعلك وآخرين تتابعون ما سنحلله من خلال تلك العلاقة وما سنكشفه من ( مصائب ) ذاك الوقت تكونون في الأصطفاف وعلى اي جانب وستطالبون بحل ...
 الرب يبارك حياتك وخدمتك واهل بيتك ... اخي في الرب يسوع المسيح له كل المجد .
      اخوكم الخادم حسام سامي  29 / 9 / 2020



491
الأخ الفاضل الشماس اوديشو المحترم ...
تحية صادقة غير مرائية ..
هل استسغت الدخول في نادي مكممي الأفواه الذين يعجبهم التحريض ضد نشر الكلمة الصادقة
طرح عليك الأخ الفاضل مايكل سبي ان تجد ثغرة في كلامه او كذب او تدليس فتهربت لأن ليس لديك والأخوة النوارس ما تواجهونه به فقط المهم عندك جلب الأنتباه لموضوع اساساً لا تعرف كيف تدافع فيه عن وجهة نظرك والآن اطالبك في ان تجد جواب له او لي وانا انشر اليوم ما كان لي مع غبطته منذ ان كان كاهناً إلى ان وصل إلى كرسي سلطة الكلدان واتحدى كائن من كان ان يبكتني واي كاتب صادق عن ما ننشره ...
من الذي اجبرك والنوارس على الدخول وقراءة موضوع يزعجكم ثم تنشرون موضوع لأنكم غير قادرين على الرد المباشر للتحريض ومنع نشره ... ؟
دافع عن آلهتك كما تشاء ودعنا نتكلّم عن آلهتنا كما نراها .... عندك كلمة حق قلها وتحاور بمصداقية وشفافية وبالمباشر ان كنت والآخرين قادرون لتقويم المسيرة وتعميم الأخلاق الحميدة لأن المسيحية مبادئ اخلاقية سامية ام انك نسيت على الرغم من انك شماس ولا ألومك لأنك شماس طقسي اي مؤسساتي ، لا ان ترمي كلام لست ولسنا نغتني به ولا يقدم اي تعليم اخلاقي ... اين هي حرية الكلمة ويتبجح كثيرون في انهم يعيشون في الخارج في مجتمعات تحترم الرأي والرأي الآخر ثم يمارسون دكتاتورية الرأي (( يا إلهي ما هذا التخلّف اتستوردونه من تراكمات حياتكم في العراق ألا تستطيعون التحرر من تلك التراكمات )) ... اخي ان كنت مختلفاً عن اي طرح ( حاوره ناقشه جادله ) بعلمية وهنيئاً لك ان انتصرت واثبتت انك حكيم ومعلم ام هي فقط شوفوني انا من جماعتكم نورس اصلي امدحوني جزاكم الله كل خير وانا امدحكم و ( مركتنا على زياكنا ) .... متى ستتعلمون ان ( الكلمة ) عنوان الإنسان ومسؤولية الكلمة مقدسة لو تعلمتم ذلك لما نطق احداً بالمراءات ... الكلمة ( جهاد ومجاهدة ضد الفساد ) ان احسن استخدامها وسقوط لمن استهزأ بها ...
سأخدمك والنوارس في هذا التعليم البسيط جداً يا سيادة الشماس الوقور .
سألوا الرب يسوع المسيح :
*** لماذا لا تكف عن استهداف الكهنة والفريسيين وتلتفت لمحاربة المستعمرين الرومان ... اوليس الكهنة من ابناء عشيرتك والرومان غرباء عنك ... أليس عيباً ان تنشر الغسيل الوسخ عن ابناء عشيرتك فيستفيد الرومان من هذا الفساد الذي هم فيه ... ؟
؟*** لماذا امسكت السوط وضربت الباعة في الهيكل الم يكونوا من ابناء جلدتك وتركت المحتل يصول ويجول ... ؟
*** ثم سألوه مالك ومال المرائين الأنتهازيين اصحاب الوجوه الملوّنة ... اتركهم لشأنهم يريدون ان يحصّلوا على كلمة عفية شوفوه اشكد مؤمن هذا البطل المدافع عن الكهنة والفريسيين ... ؟
*** لماذا ولماذا ... ؟
اتعرف يا عزيزي بماذا اجابهم :
1 ) لأن الكهنة والفريسيين اشد خطراً على المبادئ الإنسانية التي ابشر بها فقد ( اكلوا مال الله ومال عباده ) بدعوى القداسة فنحروا ابناء شعبي وسبوا بلدي لأنهم هم من اسلموا بلدي بيد المحتلين هؤلاء الكهنة والفريسيين يقولون شيئاً ويعملون عكسه لذلك قلت لكم ( اسمعوا اقوالهم ولا تفعلوا افعالهم لأنهم ( اولاد الأفاعي ) اي غدارون )
2 ) السوط الذي به ادبت المارقين المتاجرين ببيت الله واسمه هم ذاتهم ( المتاجرون بالمبادئ ) السامية وبالبشر يبيعون لقمة الفقير ويسرقون فلس الأرمة واليتيم ليعطوها للغزاة ... هل عرفتم لماذا طردتهم من بيت ابي لأن بيت ابي ممكن ان يقبل محتل لكنه لايقبل من يباع شعبي لمحتل باسم الولاء له .
3 ) وسألتموني عن المرائين ما اتعس مصيرهم فهؤلاء لن يروا ملكوت السماوات بل تنتظرهم جهنم بنارها المتوّقدة وهناك صرير الأسنان ... المراؤون لا دين لهم ولا ايمان لأنهم يلعبون على جميع الحبال تارة تراهم مع الله واخرى مع الشيطان انهم اصحاب المصالح لا يهممهم من يحيا ومن يموت المهم ان تمتلئ جيوبهم من السحت الحرام ومن كلمات المراءات ... يا تعاسة العفية التي يحصلون عليها بمراءاتهم ...
**** اخيراً كل هؤلاء يدرجون في خانة واحدة وهي ((( الفساد ))) لأنهم فاسدون ومفسدون في الأرض
والفساد صدقاً هو ( التجديف على اسم الرب الإله ) والفاسدون وكما ذكرنا ( لن يروا ملكوت السماوات )
عسى الله ان يفتح العيون العمي التي تخضع لقداسة الإنسان وتعمى على ان ترى قداسة الله ...
الخادم  حسام سامي  27 / 9 / 2020

492
الأخ الفاضل ظافر شنو المحترم ...
تحية محبة ...
شكراً لمداخلتكم الجميلة ولمتابعتنا .... رأينا المتواضع كالآتي :
1 ) نعم المؤسسة الكاثوليكية كانت ضحية للقيادة المنهجية لرجال الدين الذين آثروا مصالح مؤسستهم ومصالحهم على مصالح المؤمنين لأن موضوع منهج قداسة المؤسسة كان بداية الطريق للسقوط لكون تلك القداسة ( سياسية ) وليست من صلب فكر الرب يسوع المسيح وكذلك هي جميع المؤسسات الدينية فقداستهم هي تقديس لنظامهم الداخلي ...
2 ) ابتليّ الإيمان المسيحي بتلك القداسات فبرزت افكار الألحاد وشقت طريقها بسهولة نتيجة الأضطهاد الذي مارسه ( رجال الدين السياسيون ) الذين لم يعرفوا قيادة الشعب لا سياسياً ولا روحياً إيمانياً فبدأت الشعوب تنفر عنهم ... إلى ان أدى ذلك إلى ثورة عارمة ضد النظام السياسي والنظام الكهنوتي ...
3 ) النظام المؤسساتي ابعد مفهوم العقيدة الأخلاقية الإنسانية وجعلها ( العقيدة المؤسساتية ) مما سهّل عمليات الأنشقاق عنها ليتم تشكيل كراسي جديدة بقيادات تحمل ذات الأسم ( المسيح ) لكن بأختلاف المفاهيم الآيديولوجية وبذلك اصبح لكل كرسي مسيح خاص به لا يمت للمسيح الآخر بصلة يجمعهم ( الأسم فقط والجوهر مختلف ) واصبح لكل منهم ( باحثين خاصين في لاهوت المسيح والكتاب المقدس يدعون قديسين ) والقديسين في كل كرسي يكفر الآخرين من الكراسي الأخرى وهنا نستطيع ان نقول انهم مزّقوا المسيح وشتتوا شعبه وبدلاً من ان يعيدوا النظر في تقاربهم ابتعدوا اكثر وفتشوا عن التقارب مع اديان أخرى لا تمت لآيديولوجياتهم بصلة فتركوا ألأخوة وفتشوا عن الجيران .
4 ) فيما يخص سيطرة الكاثوليكية على اتباعها من الذين انتموا إليها بـ ( الأنشقاق ) عن كراسيهم الأولية كان قديماً اما اليوم فشئ آخر ... وسنتكلّم عن هذا الموضوع بوضوح ودقة في الحلقات القادمة وبالدليل ...
تحياتي  الرب يبارك حياتك واهل بيتك
    اخوكم الخادم   الكلداني الكاثوليكي   حسام سامي   26 / 9 / 2020
 


493
الأخ الفاضل مايكل سبي المحترم
شكراً لمشاركتكم ... سرني متابعتكم لموضوعنا
الرب يبارك حياتك واهل بيتك وخدمتك
الخادم حسام سامي   25 / 9 / 2020

494
المقدمة
صدقاً نقولها ... لم يسبق ان جلس على كرسي الكلدان المؤسساتي الإيماني مذ كان هذا الكرسي يؤمن بالعقيدة المشرقية ثم بتبنيه العقيدة الغربية الأوربية ( الكاثوليكية ) بعد الانشقاق شخصية متميّزة متفردة بالصفات كشخصية غبطة البطريرك الجليل الدكتور لويس ساكو جزيل الأحترام والتقدير مما أثار فضولنا لدراسة شخصيته وتحليلها نظراً لما يمثله اليوم من قيادة قومية ومؤسساتية للشعب الكلداني على أساس معطياتها الفكرية ( المادية والروحية ) والتي تشكل منطلق إيمانه المسيحي لكي نضع النقاط على الحروف لعملية التعامل مع تلك المعطيات وخاصة بعد احتدام الجدل بينه وبين المختلفين معه (لا هم فاهمين كيف يتعاملون معه ولا هو فاهم المتغيرات المجتمعية في عملية التطوّر التي رافقت النهضة التقنية بحيث جعلت العالم قرية صغيرة منفتحة على جميع العقول " العقائد ومذاهبها " ) إذاً هم يعيشون عالم التطوّر ويطلبون تطوّر عقيدتهم نحو الإنسانية وكما بشر بها سيدهم يسوع المسيح على اعتبار ان ( الإنسان هو غاية الله وهدفه ) وسيادته يمني النفس للعودة إلى ( زمان قيادة الكهنة في القرون الوسطى وعلاقتهم ببني البشر التي تنظر للإنسان التبعي كخروف ) وهذا ما نعيشه اليوم في عقائد أخرى تعمل في ساحة وطننا وشرقنا الآيل للسقوط حسب نظرية ( الشرق الأوسط الجديد ) . إذاً نستطيع ان نستنتج ان شخصية سيادته فرضتها الظروف الموضوعية لإحلال تلك المتغيرات التي افرزتها المرحلة التاريخية بعد مخاضات حاسمة لتغيير الزعامات والقيادات بما يتناسب  ومصالح  قادة العالم والصراع اليوم قائم بين ( التقنية والتطوّر وبين العقائد الكهنوتية والتخلّف ) وهكذا صراع يجب ان يمرحل أي ( يكون على مراحل ) والمرحلة الأولى فيه بناء شرق اوسطي ( سياسي ديني ) يغيّر من طبيعة المجتمعات ( اخلاقياً وإيمانيا " معتقدات وموروثات " ) تثار فيها النعرات الدينية المذهبية الطائفية وصولاً إلى العرقية وكذلك السياسية ( للتصفية والغربلة ) ويشمل ذلك التجويع والإبادة والتهجير لمكوّنات المجتمع المختلفة ... هذه المخططات ليست بالجديدة بل من مخاضات ما حصل في أوربا في القرون الوسطى من الشراكة في السلطة بين استعمارين ( مجتمعي سياسي وديني كهنوتي ) مما جعل الشعب يعاني الأمرين منهم فكفر بالكهانة كما كفر بالنظم السياسية التي استخدمت الكهانة للسيطرة على تلك الشعوب واذلالها وافقارها ونشر التخلف والجهل فيها ... لقد ناضل الكهان في سبيل التخلّص من تبعيتهم لأربابهم وتأسيس دولهم المستندة على حقّين ( الحق المادي والروحي ) في انشاء مفهوم ( دولة الله ) مما اثار حفيظة الأسياد وخطر هؤلاء على مصالحهم فقرروا ان يخوضوا معهم حرباً لأعادتهم إلى حجمهم الطبيعي ودورهم الذي كان مقرراً ومنذ البدء او لأنهاء تمردهم بأن يسقطونهم بعيون ( التبّع ) وكما حصل في تجربة أوربا لتنفض الشعوب عنهم فيبقى القادة المجتمعيين من الساسة هم من يديرون كفة البلاد والعباد ... هذا الصراع تكلّمت عنه في كتابي الأخير " لا يزال تحت الدراسة والبحث " والذي نتكلّم فيه عن الصراع الخفي بين الاستعمارين ( الكهنوتي والتقني ) والموسوم ( المسيح بين استعمارين الكهنوتي والتقني ) وفي الحقيقة اخترنا اسم المسيح لأنه اليوم بالضرورة القصوى محارب على جميع الأصعدة ومن جميع أصحاب المصالح لأنه يعبر بما لا جدال فيه ولا شك عن ( الإنسانية بكل ما لها وما عليها ولأرتباط هذه الإنسانية بالرب الإله ) وبكل تفاصيلها فقد كان عنوان الكتاب سابقاً ( الإنسانية بين استعمارين الكهنوتي والتقني ) والذي هو واحد من مصادرنا في كتابة هذا البحث . من هنا كان لا بد ان نستعين بأحدي الشخصيات الدينية لتكملة هذا البحث وكان الأقرب لنا شخص ( غبطة البطريرك الكاردينال لويس ساكو جزيل الأحترام ) كوننا عاصرناه مذ كان كاهناً " قساً " لنورد مراحل تسلقه إلى كرسي الكلدان لكيّ نستفيد من هذه المراحل ( كدروس وعبر ) تذكر في تاريخ مؤسستنا العريقة وتبيّن الشبه مع اسلافه من البطاركة بمقارنات سنستخدمها والتي تنطبق على واقع جميع الكهنة من جميع الأديان بمذاهبها ... إذاً هذا البحث نقدمه بعلمية وبتجرد كامل خالي من عقد الكراهية والبغضاء وسنعتمد مبدأ التعليم المسيحي الإنساني الأخلاقي الذي لا يتبع أي مؤسسة مسيحية لنكون على الحياد اولاً والمصداقية ثانياً وسنتوقّف عند محطات مهمة في تاريخ السبعة سنوات من جلوس غبطته سعيداً على كرسي الكلدان ... نذكّر عسى ان تنفعنا الذكرى ... ان حق الرد اولاً مكفول لغبطته كونه المعني ولجميع الأكليروس في حالة ورود أي تعليم خاطئ يمس الأمانة الأخلاقية المبدئية للسيد المسيح لأننا من خلال البحث سنقدم تعاليم من نصوص سيدنا ومعلمنا وربنا يسوع المسيح ( كلمة الله ) ولا اعظم من كلام الله فكلامه يمثل ( حكمته ) وحكمته تبيّن قداسته وكماله ... فالذي لم يرى الله فقد رأى ( كلمته ) والذي لم يعرف الله فقد عرف ( حكمته ) ... قال موسى لله : ارني مع من اتكلّم ... اجابه الرب الإله : ألاّ تعلم ان من يراني موتاً يموت ... لكنني سأريك من أكون فكان ( نوراً ) اضاء العليقة فتكلّم النور الذي في العليقة مع موسى ولما ازف الزمان تجسد نور كلمة الله في الإنسان يسوع المسيح ليعيش بيننا يعلمنا يوجهنا يطهرنا من دنس الشهوات الباطلة شهوات الانحراف والفساد ليقودنا على طريق الكمال لنحقق ( مملكة الأرض الطاهرة ) التي تستحق ان يعود الله لها من جديد ولنكون اهلاً ( لمملكة السماء المقدسة الأبدية ) . إذاً هذا البحث لا يخلوا من تعاليم ( إنسانية أخلاقية ) كما جاء بها ربنا يسوع المسيح له كل المجد .
الرب يبارك حياتكم واهل بيتكم 
الخادم  حسام سامي   24 / 9 / 2020

495
الأخ الفاضل ابو يوسف المحترم
تحية محبة
صدقني كلما احاول ان اتجاوز على تجاوزات غبطته يزيدها كالطين بلّة .... المشكلة فيه انه يريد ان يقنع نفسه انه قائد ( طليان ... عميان طرشان لا يفقهون ) على الرغم من ان ( الحليم تكفيه الأشارة ) وياما اشرنا ... وغبطته يعلم اننا لسنا موظفين في المؤسسة لكيّ نسكت ونقول نعم خوفاً من ان تقطع رواتبنا ويتوقّف تقاعدنا ... وانما مؤمنين غيورين على ربنا وإلهنا وعقيدتنا نحن لسنا ( طلياناً ) كلما قال نقول ( ناااع وباع ) وان لنا من الحكمة ( جميع المؤمنين الحقيقيين ) ما ننافس به اعتى الحكماء ( الله يختار من الضعفاء ليخزي حكمة الحكماء ) فيا ليت هؤلاء الحكماء يفقهون ... لا يمر يوم إلاّ وكانت له صولة ... اليوم كانت على سيده وسيدنا الرب يسوع المسيح ومن خلال هذا الفيديو والذي قبله والذي نشره الأخ الفاضل مايكل سبي وجواباً على مداخلة الأخ كوكيس اوراها ... سنكتب اجزاء حول كل ذلك ... وغبطته يعلم علم اليقين اننا عندما ننتقد ( نقدم مع انتقادنا تعليماً مسيحياً ) نحن لا ننتقد لمجرد كشف العيوب لكننا ننتقد لكشف الفساد والتجاوز على اخلاقيات مبادئ الرب يسوع المسيح له كل المجد ... وليعلم الجميع اننا كمسيحيين كلدان كاثوليك نمارس حقنا في الكشف عن مواطن الفساد مما تعلمناه من المدرسة الأخلاقية الكاثوليكية وعلاقتنا مع سيدنا الرب يسوع المسيح ....
نعم احسنتم الرصد ... الرب يبارك حياتكم واهل بيتكم جميعاً
اخوكم خادم الكلمة  حسام سامي  23 / 9 / 2020

496
بداية بعد اذن اخونا الفاضل كوركيس اوراها المحترم سنرجئ تكملة جوابنا لتداخله وسنفرد بالأضافة للجواب موضوعاً يخص ما طرحه نبيّن فيه موقفنا والذي عبرنا فيه منذ البداية عن وجهة نظرنا اللاهوتية وسنمر على علاقتنا القديمة مع غبطة البطريرك لكي نحسم هذا الأمر ...
******************************************************************************************
الأخ الفاضل ظافر شنو المحترم
سلام ومحبة المسيح لكم ومعكم
شكراً لتداخلكم موضوعنا ... عزيزي ابو يوسف ... بالتأكيد لو لم تكن هناك علاقة في موضوعنا مع غبطة البطريرك ساكو لما زججنا اسمه فيه وبيّنا مسؤوليته التي سيذكرها التاريخ لأننا سنبقى نؤشر على الخروقات والأخطاء لأنها مخاضات للتغيير ... المثل يقول ( غلطة الشاطر بألف ) ونحن نعهد بغبطته انه حكيم فيفترض ان تكون زلات الحكيم مدروسة فأن استمرت فيجب عليه مراجعة حكمته كذلك فالحكيم يسمع للآخرين ويدرس ويحلل ما يقولونه حتى وان استهزأ بأقوالهم وبشخصهم ورأى حاله اعظم منهم فالمثل يقول ( الحجر الذي لا يعجبك ربما يفج رأسك ) وهذا ذات الحجر الذي استهزأ به كلياث الجبار ... نحن عندما نؤشر على الخروقات فإننا نساعد على المراجعة لا نطلب لأنفسنا مجداً بل ليسجل اي مجد ان كان لصاحب الكرسي فهذا يسرنا لأننا سنكون قد شاركنا كجنود مجهولون في ترتيب بيتنا ... بالتأكيد لا نقصد انفسنا فحسب بل جميع اخوتنا الذين يشاركوننا الأنتقاد من اجل التقويم لقد سجلناها حكمة قبل فترة ونشرناها وسنعاود نشرها نقول فيها (( ان لم تقبل الإنتقاد فلن تصلح للتغيير )) وهنا التغيير يأخذ طريقين العام والخاص ( لن تتغيّر ولن تستطيع ان تغيّر الآخرين ) ... تحياتي
الرب يبارك حياتكم واهل بيتكم    .... اخوكم الخادم   حسام سامي     9 / 9 / 2020

497
الأستاذ الفاضل د . ليون برخو المحترم ...
تحية محبة مسيحية ...
ملاحظتين مهمتين :
1 ) بشأن البيان ... لا يوجد هناك شئ اسمه الموقع الأعلامي للبطريركية فكل ما يصدر هو من غبطة البطريرك وارشاده فأي بيان او تعليق او ابداء رأي لا يصدر إلاّ بكتابته شخصياً من قبل البطريرك او بالمصادقة عليه منه ... إذاً فموقع البطريركية هو ذاته غبطة البطريرك ... ممكن ان تعود الذاكرة لجميع من استلم هذا الموقع وهم خمسة او اكثر بالتأكيد سوف لن تفرّق بين اسلوب احدهم عن الآخر لماذا ... ؟ يفترض ان يكون لكل واحد منهم شخصيته الأعلامية واختلاف اسلوبه عن الآخر بسبب بصمته الشخصية وبما ان الأسلوب واحد فالشخص الذي يعلن ويكتب هو واحد باختلاف الأسماء وهذا سينكشف فيما بعد عندما تتغيّر الضروف ونأملها عن قريب بمشيئة الرب .
2 ) العبقرية التي اكتشفت بأن غبطته كان له تميّز بالدعوة فهي واضحة جداً في الصور (((( فالصور تبيّن ان الرئيس مكرون يمر على جميع المدعوين للسلام عليهم واحد تلو الآخر وواحد منهم هو غبطته عندما جاءه الدور للسلام عليه ... ))) إذاً فغبطته كان مدعواً كشخصية عامة تمثل مكوّن في البلاد وهذا لا يقلل من شأنه اما من يريد ان يرفعه للتعظيم فهذا ليس بتقليدنا كمسيحيين لأن إلهنا وضع نفسه ولم يتكبر ولم يصيبه غرور بل ارتدى منشفة وجلس ليغسل ارجل تلاميذه . ولهذا نقول ان من نشر الخبر للتعظيم والتوقير فهذا جاهل جداً وبعيد جداً عن فكر الرب يسوع المسيح الأمتياز الوحيد يحسب فقط للسيدة الوزيرة بتقديمها الهدية للرئيس ماكرون .
3 ) كل ما تقدمت به حضرتك كان راقياً من حيث رصدك للتزوير ومناشدتك صاحب القرار بتغيير منهجه والتخلي عن نبرة الغرور والكبرياء والعودة إلى حضن التواضع كما هو الرب يسوع المسيح ... فالتواضع هو ما يرفع والتخايل والغرور والكبرياء هو ما يسقط ..
4 ) كلمة اخيرة جميلة لمن يصغي ... المراؤون عندما تنكشف وجوههم لا يعد الشعب يحترمهم ... وهنا لا نقصد الشعب ( الخرفان ) بل المؤمنين الصادقين ..... وكل ينتمي لبني جنسه والطيور على اشكالها تقع ...
تحياتي  الرب يبارك حياة جميعكم واهل بيتكم ...
اخوكم الخادم   حسام سامي   8 / 9 / 2020

498
الأخ الفاضل كوركيس اوراها المحترم ...
تحية سلام ومحبة
بما ان مداخلتكم الجميلة احتوت على شقين لذلك يستوجب محاورة شقيها لأهمية ما طرح فيهما ولكي يستفيد المتابعين لكم ولنا في هذا الموقع وهذه هي غايتنا والله من وراء القصد ...
الشق اولاً :
1 ) نشكركم لتواصلكم معنا وللمرّة الثانية وهذا يعطينا انطباع اهتمامكم بالشأن العلمي والاجتماعي والتميّز لشعبنا المسيحي في عطاءاتهم السخيّة لأرضهم ( وطنهم ) والشعب الذي يعيش معهم مشاركة في وحدة المصير والعيش المشترك ساعين إلى الارتقاء بالعراق إلى مصاف الأمم المتقدمة ، لقد كنّا أمة عظيمة قبل ان يأفل نجمها لذلك يجب ان نسعى لنعود فنواكب الأمم الأخرى في تطوّرها ونموها لنعود لأمجادنا وهذا هو طموح كل عراقي شريف ... من هنا يجب ان لا نبخس تميّز اخوتنا في الوطن لأننا واياهم نرتبط بذات المصير ومن جميع الملل والنحل ... العراق حديقة متكاملة من الورود التي يفوح عطرها أينما التفتت تشاهد لوناً وعطراً تشتاق له الأنفس وهذه الحديقة هي جنّة العالم لا يشبهها في الاختلاف مكان ولا في التآلف ارضاً . إذاً نقولها صريحةً (( كن من تكون وما تكون لكن لا تتخلى عن انسانيتك لأنها هويتك إلى الارتقاء في الأرض والسماء )) . الذي يريد ان يثبت بأنه مسيحي حقيقي لِيُري العالم انسانيته وان عجز فالمسيحية براء منه ...
الشق الثاني :
ما يتعلّق بالعلاقة مع المؤسسة وغبطة البطريرك بالذات :
1 ) بما انني اؤمن بأن المسيحية ( عقيدة إنسانية بدليل رمزها يسوع المسيح ) فبالتأكيد سترتقي انسانيتي فوق قوميتي وهذا هو سر رسالة السيد المسيح له كل المجد ، كذلك سترتقي انسانيتي فوق طائفيتي ومذهبيّتي لأن المسيحية شمولية لا تتوقّف عند حدود عقيدة او طائفة لتختصرها بمكوّنها . وهنا وضعنا اصبعنا على اول تحدي لإيماننا المسيحي الذي تم التلاعب به وحشره في عقيدة او مكوّن او طائفة لذلك نعتقد بأن من سعى إلى ذلك ما هو إلاّ باحث عن مشتهيات أرضية ( مجد شخصي او كرسي او ينابيع أموال او مشتهيات نساء او غيرها ... الخ ) .
2 ) لا تشكل أي درجة كهنوتية عندنا أي اعتبار غير اعتبار ( الخدمة ) وهذا ما تعلمناه من معلمنا الأعظم السيد المسيح له كل المجد وهنا فأن اعتبارنا الوحيد ما يجسده الكاهن وبأي درجة كهنوتية من مطابقة لفكر ربه وإلهه لأنه بهذا الموضوع حصل على تميّزه بالقيادة أي بجلوسه على الكرسي ... ولولا هذا لما كانت هناك قيمة لفلان وآخر ... إذاً قيمة الجالس على الكرسي واحترام الشعب له تأتي من كم تجسيده لفكر الرب ( قولاً وعملاً ) .
3 ) لا نريد ان نكرر ما تكلمنا عنه في السابق من خلافنا مع غبطة البطريرك ساكو جزيل الاحترام ان كان خلافنا ( لاهوتياً او كتابياً او سياسياً وحتى مجتمعياً ) ( سيقول البعض من العباقرة ومن انتم لكي تصرّحوا بأنكم بالمستوى اللاهوتي والكتابي مع توج الراس ) نقول ان الرب يسوع المسيح لم يستثني أحداً في الروح القدس ( روح الحكمة ) ولم يستثني احداً من ان يكون قديساً فالقداسة طريق نضال وجهاد طويل ضد النفس لتهذيبها وضد شهوات العالم لمنع الفساد عنها فليس هو هبة ببلاش لكل من هب ودب . فلا طبقية في المسيحية ولا فئوية ولا قومية ولا قبائلية وعشائرية ... واعظمكم اكبر خادم لكم ... افهموها على حقيقتها لأنها اعظم الحقائق ... لا توج راس ولا آلهة ولا مختارين ولا مالكي مفاتيح الملكوت ولا قديسي مؤسسات ولا أصحاب صكوك الغفران ولا حلال ولا حرام كلٌّ امام ( الصلاح والفساد واحد ) لا يعفى من العقاب فاسد لأن درجته الحزبية برداء احمر او ابيض وطربوش فيدخل الملكوت ولا يحرم من الملكوت من عمل بمشيئة الرب حتى لو ارتدى ( الدشداشة )
4 ) اما عن دقّة التشخيص فيما يتعلّق بمجلس الكنائس فهو تصويب دقيق وانظر لما حصل بعد الخروج منه حتى المواقع الاجتماعية أصابها الفايروس فبدأت تنافس بعضها البعض بإبراز المساوئ ولم يتكلّم أي منهم عن المحاسن وحتى في موقعنا هذا تراهم يتسابقون للنيل من شخصية الواحد للآخر ... الكل اصبح عدواً للكل ... حتى المتشابهين في العقيدة كرهوا بعضهم البعض بسبب القومية التي اذكتها عملية الانفصال ... لقد اوضحنا فيما مضى من كتاباتنا وقلناها بقوّة ومصداقية ( نحن نعلم ان مجلس الكنائس مجلساً صورياً ) لاختلاف العقائد والرئاسات لكنه كان ستراً وغطاءً لكل الخلافات الشعبية فلم يكن الانتهازيون بالقوّة التي تؤهلهم للطعن بالآخرين اخوتهم لأن الجميع سيثور عليهم لكنهم اليوم تراهم اخذوا الضوء الأخضر للسب والشتم واذكاء روح العنصرية المقيتة والقومية الشوفينية وتغليبها على مسيحيتهم لينهوا بذلك المشروع الإنساني للمسيحية ... هذا ما كدرنا وآلمنا وحطم كل بادرة خير في تجمعنا واتحادنا لقد ابعدنا هذا الانفصال مئات الأميال عن بعضنا البعض وشتت اتحادنا من اجل السهل وعزز فرقتنا وسنبقى نعاني من آثاره زماناً طويلاً . حتى المساعدات التي جاءت من اجل الأعمار ( اعمار بيوت المسيحيين التي خربتها داعش ) قسّمت " هذه لقرى السريان وهذه لقرى الكلدان " فكم بيت تم تعميره وأين ذهبت تلك المساعدات ...؟
لقد اجبتك بما يتعلّق الأمر ( بسهل نينوى ) ولم اتطرّق لبقية الأعمال لأنه محور أجزاء مواضيعنا .
5 ) اما مقارناتك بالأعمال التي قدمها غبطة البطريرك وميّزتها بأعمال غبطة البطاركة الآخرون ... ( لم تكن تلك اعمال انما فقط اقوال ) احيلك إلى مقابلها ... ما فعلته ( نادية الأيزيدية ) لشعبها اعظم وبسببه حصلت على احترام الهيئات العالمية وفازت بجائزة نوبل للسلام وما صرّح به سيادة مطران السريان الأرثدوكس نيقوديموس كان يوازي ذلك وما قام به من اعمال سيادة المطران وردة تجاوز تلك الأقوال مما دعى الرئيس الأمريكي لدعوته إلى أمريكا والتفاصيل تعرفها ... هل تريد ان اعدد اكثر " مؤتمر بروكسل بشأن السهل ومقاطعة غبطته ... وغيرها كثيرة جداً " انت تتكلّم مع باحث مجتمعي ولا هوتي يا رجل وانا علمت من رسالتك بأنك تنتمي لنفس الفصيل .
6 ) النقطة الأخيرة والمهمة جداً جداً : اقتباس : بعد ان عرفت دوركم كانسان مخلص وباحث علمي ومهندس ساهم في بناء مشروع علمي عراقي كبير توسمت فيكم ان تنقل اخلاصكم لمسيحيي العراق وكنيسته الجريحة وتساند الذين دافعوا ولا يزالون عن ما تبقى من مسيحيي العراق، مع الاسف ان حرية النشر وقبول الراي الاخر استغلت من قبل البعض لينتقدوا ولاسباب شخصية رموز كنسية كسيادة البطرك الجليل مار لويس ساكو الذي يستحق هو ودرجته الكهنوتية الكبيرة ودوره في هذا الزمن الصعب كل الاحترام والتقدير وان الدفاع عنه وعن كنيستنا هو من ابسط الواجبات مقابل ما يقدمونه هم من خدمات وتضحيات، مثلما قدمته حضرتكم شخصيا من خدمة وتضحيات للعراق من خلال عملكم دون ان تنال حقوقكم المشروعة عندما طالبتم بها وهذا حقكم قانونا، فيما الذين يعتبرون سراق وفاسدين وحتى مجرمين قد أستولوا على العراق وثرواته وحكوماته المتعاقبة باسم الديمقراطية المزيفة التي صمموها على قياساتهم غير القانونية.
اسمح لي ان افرد جواب لهذا التوضيح المهم جداً لأنه يحتاج لمساحة اكبر ..
تحياتي والرب يبارك حياتكم جميعاً واهل بيتكم
الخادم  حسام سامي    8 / 9 / 2020 


499
الأخ الأستاذ مايكل سبي المحترم
سلام ومحبة
شكراً لمروركم العطر على موضوعنا ... نعم اصبح الأمر من الماضي ... لا نندم على اي موقف اتخذناه ولا تصرّف قمنا به لأنه كان عبارة عن ايفاء ديننا لوطننا العراق الذي دفع شعبنا في الحفاظ عليه الغالي والنفيس ... انه بلد الرافدين عزيزي وسيبقى وان جارت عليه الأيام وتخلى عنه اعزته ...
نعم نعي تماماً ان هذا الموضوع اصبح من التاريخ فكان لا بد لنا ان نقلّب صفحاته لأن التشويه بدأ يدب في اوصاله فاصبح الذين لا يستاهلون ان تذكر اسمائهم ابطالاً ولو على صفحات المواقع الأجتماعية والذين يستحقون محاربون مكروهون محقود عليهم محسودون لأن كل طارئ برز اليوم والغبث علا إلى فوق والذهب ركد تحت ... نعم شعبنا له من الطاقات ما يجب ان نبرّزها وندافع عنها ونعطيها حقها من التقدير والأحترام وما نحن سوى آخر هذا العنقود اقل من قامات كثيرة مرّت على العراق العظيم ... لذلك اليوم نشهد ارتقاء من لا يستحق واخفاء ومحاربة من يستحقون 
شكراً لدعوتك لنا بالسلامة ... الرب يعطيكم الصحة والعافية استاذنا العزيز واهل بيتكم ... تحياتي
اخوكم الخادم  حسام سامي  5 / 9 / 2020

500

الجواب : غارت على مفاعلات تموز 1 بالذات ( 7 إلى 8 ) طائرات واحدة فقط ( قاصفة ) تحمل صاروخين " برينة أي ثاقب " والصواريخ العادية والقنابل العنقودية تحملها البقية التي كانت مرافقة اضافة لمهماتها الرئيسية في ( الحماية والإرضاع الجوي ) لضخامة حجمها تمت معالجة الموقع من خلالهما لم تدم الغارة اكثر من دقائقها الخمسة فانفجر الأول محققاً الهدف في إخراج المفاعل من الخدمة فلم يكن ضرورياً تفجير الآخر واعتقد انه ترك كرسالة لعلمهم عدم استطاعة كوادرنا من فك رموز تفجيره فتركوه وكأنه جثّة ميّته كون عملية إخراجه لم تكن سهلة ابداً وقد استغرقت اكثر من ثلاثة أيام فعلية ، بعد ايام انتظار مستوجبه للتأكد من انه غير مؤقت لفترة زمنية للتفجير وخشية من تقديم شهداء لا مبرر لاستشهادهم ... نعم لقد عرفوا انهم اخرجوا المفاعل من الخدمة بالصور التي رافقت عملية الإغارة ... الخراب الذي احدثه ذلك الصاروخ كان كافياً لعدم تدمير المنطقة وكما ذكرت فأن المفاعل تموز 2 لم يتأثر ولم يتشقق حوضه لكان قد خسر مائه ( D2O ). بينما المفاعل تموز 1 فقد دمر حوضه وخسر مياهه كذلك تأثر القلب بشكل كبير . وهذه كانت الغاية من الأغارة .
 هذه ليست المرّة الأولى ايضاً في اخراج المنظومات من الخدمة بالأغارة عليها فقد تكررت للمرّة الثالثة بعد عشر سنوات تقريباً في موقع الجزيرة في الموصل ( موقع التخصيب ) والذي كان يحتوي على بنايتين واحدة منهن تدعى ( تربل زيرو أي ثلاثة اصفار 000  ) والثانية كنت انا المسؤول عنها بعد ان اغارت عليه الطائرات وتأكدت من إخراجه من الخدمة كتبت في السماء بدخانها ( 000 ) وفوقه علامة ( اكس ) أي انتهى الموقع ورحلت نعم انا ايضاً كنت في داخل الحدث وشهدت ذلك وكان لا بد لي ان افتكر ما حصل معي كل تلك المرات وتيقنت ان هناك يداً كانت تحميني وتخلّصني على اثر ذلك قررت ان اجتهد في موضوع نهاية خدمتي ( طلب احالتي على التقاعد ) ونشكر الرب انني استطعت الحصول عليه وبتكتيك محكم على الرغم من خسارتي لأحقيتي في ارض الموصل وقبلها لأرض الغزالية في بغداد وبعد تقديمي الأعتراض لمكتب السيد الوزير حينها شارحاً له البحوث والأعمال قرر الوزير الساعدي تسجيل اسمي على وسام جابر ودعوتي للعودة للخدمة مع اعطائي جميع الأمتيازات من ارض ومكافآت في حالة العودة لكنني كنت قد اتخذت قراري بالتمتع بحريتي .... وهنا استوجب ان نقول هذه الحكمة : ان لم تحترم قوّة عدوّك فلن تعرف كيف تواجهه ... لم تكن هناك خسائر بشرية نتيجة الغارة ، بعد الغارة بحوالي الشهر توفى مسؤول الإطفاء ( عبد الزهرة عبد ثاني ) لأصابته بالسرطان بعد ان حملته غيرته ان مسك بالمسحاة يجمع ( الباودر الأصفر ) ليملأ به البراميل .
للأمانة نقول : ان المفاعلات النووية تموز 1 و 2 لم يكونا مجهزين لأغراض الصناعات العسكرية بقدر ما كانا لأغراض ( تقنية بحثية ) كون الصناعات العسكرية تحتاج لعنصر البلوتونيوم وهذا العنصر ليس بالسهولة ولا الوقت ولا الكمية التي يستطيع هكذا مفاعلات وبتلك القدرة الواطئة توفيرها بالإضافة إلى معدل خصوبة وقوده مع المراقبة المستمرة للشركة المزوّدة ( الفرنسية ) له باستلام المحروقات من الوقود القديم لتجهيزه بالوقود الجديد . وبعد ان ضرب المفاعل كان هناك قرار من القيادة للشروع بمشاريع تخصيب الوقود للوصول إلى نسب عالية التخصيب وواحد منهم كان مشروع الموصل الآنف الذكر . لقد تزامن موضوعنا هذا مع زيارة ماكرون ولقائه رئيس الوزراء وطرح موضوع المفاعلات من جديد ، وشخصياً أرى ان هذا الموضوع يستخدم للدعاية لكون ( الظرف الذاتي والموضوعي للعراق غير مهيأ حالياً ولا للمستقبل المنظور على الأقل للمباشرة بهكذا مشروع ) .
     اخيراً لا بد ان ندلي بهاتين الملاحظتين المهمتين :
1 ) لم يكن اتفاق فرنسا حول تشييد هذا المفاعل الذي كان اسمه " اوزيراك " أي ( اوزريس العراقي ) مع العراق فحسب انما كان مع ايران الشاه ايضاَ ولكن بعد اسقاط النظام وتولي الخميني دفة الحكم في العام 1979 اعلن عن الغاء الأتفاق وتحويل بنايات المفاعلات إلى اسطبلات وطلب من الكادر العودة لإيران إلاّ ان البعض من الطلبة فضل اللجوء إلى فرنسا رافضاً العودة .
2 ) نقل التلفزيون الفرنسي مقابلة عبر التلفاز في العام 1977 أي عام وصولنا بين الرئيس الأمريكي جيمي كارتر والرئيس الفرنسي جيسكار ديستان يعبر فيه عن عدم موافقته لبناء المفاعلات للعراق بالذات معرباً عن قلقه بذلك كون العراق يعتبر من محاور المقاومة وان صدام حسين سيشكل خطراً كبيراً في المنطقة لو امتلك العراق القنبلة النووية وقد كان جواب جيسكار على ما نتذكّر منه ( اننا نعرف ما نفعل ولنا سيطرة تامة حول الموضوع ولا نسمح لآخرين ان يتدخلوا في علاقاتنا الدولية ما دمنا نحن لا نتدخل في علاقاتهم ولو طلب العراق ذلك من أمريكا بذات المبلغ اعتقد انكم ستتسارعون لتعقدوا معهم تلك الصفقة ) .
هذا التدليس الذي نشر يتوافق والخطط المرسومة لسهل نينوى بعد اجلاء وتهجير ما تبقى من سكانه المسيحيين الأصلاء انه محط صراع كان سابقاً بين ( حكومة المركز وحكومة كردستان ) من اجل النفوذ فيه اليوم جاء طرف ثالث وهو ( تركيا ) ليشترك في الصراع وليدخل كقوّة لاستعادة امجاد ( الإمبراطورية العثمانية ) في بناء احلام ( الدولة الإسلامية ) وطموحهم اعادة ( الموصل وكركوك ) على اعتبار انهما جزء من الإمبراطورية ... إذاً فسهل نينوى اصبح مركز صراع دولي محلي لمن يرث بقاياه ( فدولة الفقيه تسعى ليكون لها موطئ قدم والدولة الإسلامية بطموحها وكذلك الإقليم وهناك ايضاً اجندات دخلت على الخط ليست محل تحليل )
لقد تم رسم الخطط لمستقبل ( سهل نينوى ) وعائديته بعد استكمال مرحلة التهجير للمسيحيين والأيزيديين بصورة ممنهجة فهناك أطماع كثيرة لتغيير ديمغرافية السهل تهدف إلى تقسيمه وتمزيقه بحيث يكون هذا السهل انطلاقة لأنهاء الخلافات بين مستعمريه ( بالمناسبة سهل نينوى هو العنوان الأصيل لتواجد من بقى من المسيحيين في المنطقة والسهل لا تحده حدود إدارية فهو يمتد من العراق وشمالاً إلى تركيا بل ويدخل فيها  وشرقاً إلى ايران وايضاً يدخل فيها وغرباً إلى سوريا ليتصل بلبنان هذه هي حدود الإمبراطورية الآشورية والتي عقبتها الإمبراطورية الكلدانية عاصمة السهل هي " الموصل " والتي اليوم افرغت من سكانها الأصليين ) لن نبحث اليوم مصلحة السهل لمن يفترض ان تتبع لأن لنا فيها دراسة تاريخية بحثية ... وهنا لابد من الإشارة إلى تحقيق طموحات المحتلين للسهل ما فعله ( غبطة البطريرك الكاردينال الكلداني لويس ساكو ) من تسهيل هذه المهمات لتلك الأطراف بأن شتت السهل بين الفرقاء المسيحيين بعد ان اعلن انسحابه من مجلس الكنائس بسبب عدم السماح له بالتسييد عليهم ليجعل سهل نينوى ينقسم بين سكانه المسيحيين من ( الكلدان والسريان ) " وهذا كان واحد من طموحات الآخرين " وكل له مناطقه ناهيك عن مناطق الأيزيديين والعفر ( " المسلمين الأكراد من الشيعة " ) مما سهّل على بقية الفرقاء التنافس في ضم ما تبقى من المسيحيين والأيزيديين تحت مظلة احزابهم وبذلك سيكتب على السهل كما كتب على المفاعل ان يضرب قلبه ( الموصل ) وتشتت توابعه لينتهي ما تبقى منه هكذا هي حكمة وعظمة قادتنا التي ابتلينا بهم وهكذا يفعل الغرور والكبرياء عندما يتسلّط على من هو غير مؤهل للقيادة وخاصة عندما يختلط معه الأمر فيتصوّر ان قيادته الدينية يجب ان تشملها قيادة سياسية  وهنا كان لا بد لنا من ان نقف امام هكذا طموحات لغير المؤهلين والذين نفختهم ابواق الانتهازيين المرائين الذين شغلهم التبويق والتطبيل .... فهل سيشهد هذا السهل يوماً الراحة وهل سيكون لأهله مستقر فيه ام ستتقاذفه شهوات وحماقة وغباء الآخرين ... الرب يبارك حياتكم جميعاً واهل بيتكم ....
الخادم    حسام سامي  4 / 9 / 2020

صفحات: [1] 2 3