1
المنبر الحر / الطاقة الاشورية تساوي ... الكتلة الكلدانية + السرعة السريانية !
« في: 16:04 29/05/2020 »الطاقة الاشورية تساوي ... الكتلة الكلدانية + السرعة السريانية !
انطلاقاً من مفهوم الطاقة، والتي اضافها الأستاذ لوسيان الى الاشورية، وابرز مفهوم جديد لم ينتبه اليه احد، أرى من الضروري ربط هذه الطاقة بطاقة انشتاين، الذي قال في نظريته الرائعة: ان الطاقة هي الكتلة مضروبة بمربع سرعة الضوء.
في خضم التناحر الالكتروني بين مفكري وكتاب شعبنا، عن عدم الوصول الى نتيجة بحق قوميتنا التي ضيعها العرب حين اجتهدوا واستغلوا لغتنا السريانية لترجمة دواوينهم أولا ومن ثم جميع الكتب السريانية، بعدها صارت هي الجسر الرابط بين الثقافة الغربية وكتبهم وبين اللغة العربية، لتقوم هذه العجلة، أي عجلة الترجمة والتعريب بسحق السريانية، وتحجيمها، من باب ان اللغة العربية هي لغة مقدسة باعتبارها لغة القران، اذ تم غرس هذه الفكرة في راس العرب المسلمين لتبقى صامدة في الوعي الجمعي للعربي وللمسلم في كل مكان، وكانت النتيجة ان انحسرت السريانية في الكنائس والاديرة فقط.
لقد تمكن العرب من استغلال الفلسفة الدينية وتطويعها لغرض نشر الفكر القومي العربي من حيث لا يعلمون على الأقل في المراحل الأولى من انتشار الإسلام، ولحد ظهور الفكر القومي في اوروبا وانتقاله الى العرب، من خلال تقديس الكلمة العربية، والتي كانت احد الركائز المهمة في نشر العربية في جميع بلدان الشرق، وشمال افريقيا، الى درجة انها استحوذت على معظم لغات شعوب الشرق. وبها، أي بالعربية تشكلت طقوس وعادات وممارسات شبه موحدة في جميع اقطار الشرق التي لم تكن يوماً عربية وبالتالي أصبح يطلق عليها بالبلدان العربية. هذا الإنجاز اللغوي لم يكن لولا السريانية. فالسريانية كانت تمتلك طاقة وصلت الى الهند ويقال الى الصين ايضاً، هذا ما عدا بلدان الشرق التي كانت تدين لها. ان وصول السريانية الى مناطق نائية كان أيضا بفعل التقديس، فالكتب الدينية، او كما يرغب البعض ان يصفها بالمقدسة، كانت وراء هذا الانتشار لها، لكن الفرق ما بين انتشار العربية والسريانية هو صعوبة ترجمة لغة القران الى بقية اللغات، او اطلاق مفهوم عدم إمكانية ترجمة القران لأسباب تتعلق بكلمات القران وآياته التي تحمل في طياتها عدة معاني واراء وفلسفات، مما جعل شعوب البلدان التي غزاها العرب وفرضوا عليهم الاسلام ان يتعلموا العربية لفهم الدين الجديد من دون أي حاجة الى ترجمة القران. في حين ان السريانية ظلت لغة الكنائس حتى في منفاها، ولو بعد حين.
اما الكلدانية ، وهي كما ذكرتها مجازا بالكتلة، فهي تعبير عن عدد أبناء شعبنا المنتمي الى هذه الكنيسة والذي يقال انه في حدود 80 %، فهي اكبر تكتل مسيحي في العراق، جللهم مرتبط ارتباطا وثيقاً بالكنيسة.
المعروف عن الكلدان ولائهم الشديد لكنيستهم، وهذا ليس بعيب، بل من وجهة نظري المتواضعة اراه يعطي زخما ويضيف طاقة الى قضية شعبنا، بالرغم من المماحكات والمهاترات بين أعضاء الكنيسة نفسها والنخب المنتمية اليها في الفترة الأخيرة، حيث أتمنى ان ينتهي السجال الكلداني الكلداني، وعلى خلفيات مختلفة.
لقد علمنا التاريخ ان التفرقة تؤدي الى اضمحلال الشعوب، وشعبنا يحتاج الى إعادة نظر في طريقة تفكيره، من خلال النظر الى التاريخ، والتعلم منه. من هنا ارى ان المعادلة الانشتاينية قد تنفعنا فيما لو لملمنا شملنا وابتعدنا عن تعصبنا، واتخذنا الاشورية المدعومة بالكتلة الكنسية الكبيرة وباللغة التي انتشرت بسرعة كبيرة في الشرق قبل مجيء العرب والإسلام. فاشور وبلاد اشور وبلاد ما بين النهرين كلها معروفة عالميا بحضارتها الاشورية واسمها الاشوري الجميل. ولا عودة لنا وعلى ارضنا الا بقوة وطاقة اشور.
ختاما نقول بارك الله بكل داعم لمعادلة سياوش الاينشتاينية :
الطاقة الاشورية تساوي ... الكتلة الكلدانية + السرعة السريانية !
اوراها دنخا سياوش
انطلاقاً من مفهوم الطاقة، والتي اضافها الأستاذ لوسيان الى الاشورية، وابرز مفهوم جديد لم ينتبه اليه احد، أرى من الضروري ربط هذه الطاقة بطاقة انشتاين، الذي قال في نظريته الرائعة: ان الطاقة هي الكتلة مضروبة بمربع سرعة الضوء.
في خضم التناحر الالكتروني بين مفكري وكتاب شعبنا، عن عدم الوصول الى نتيجة بحق قوميتنا التي ضيعها العرب حين اجتهدوا واستغلوا لغتنا السريانية لترجمة دواوينهم أولا ومن ثم جميع الكتب السريانية، بعدها صارت هي الجسر الرابط بين الثقافة الغربية وكتبهم وبين اللغة العربية، لتقوم هذه العجلة، أي عجلة الترجمة والتعريب بسحق السريانية، وتحجيمها، من باب ان اللغة العربية هي لغة مقدسة باعتبارها لغة القران، اذ تم غرس هذه الفكرة في راس العرب المسلمين لتبقى صامدة في الوعي الجمعي للعربي وللمسلم في كل مكان، وكانت النتيجة ان انحسرت السريانية في الكنائس والاديرة فقط.
لقد تمكن العرب من استغلال الفلسفة الدينية وتطويعها لغرض نشر الفكر القومي العربي من حيث لا يعلمون على الأقل في المراحل الأولى من انتشار الإسلام، ولحد ظهور الفكر القومي في اوروبا وانتقاله الى العرب، من خلال تقديس الكلمة العربية، والتي كانت احد الركائز المهمة في نشر العربية في جميع بلدان الشرق، وشمال افريقيا، الى درجة انها استحوذت على معظم لغات شعوب الشرق. وبها، أي بالعربية تشكلت طقوس وعادات وممارسات شبه موحدة في جميع اقطار الشرق التي لم تكن يوماً عربية وبالتالي أصبح يطلق عليها بالبلدان العربية. هذا الإنجاز اللغوي لم يكن لولا السريانية. فالسريانية كانت تمتلك طاقة وصلت الى الهند ويقال الى الصين ايضاً، هذا ما عدا بلدان الشرق التي كانت تدين لها. ان وصول السريانية الى مناطق نائية كان أيضا بفعل التقديس، فالكتب الدينية، او كما يرغب البعض ان يصفها بالمقدسة، كانت وراء هذا الانتشار لها، لكن الفرق ما بين انتشار العربية والسريانية هو صعوبة ترجمة لغة القران الى بقية اللغات، او اطلاق مفهوم عدم إمكانية ترجمة القران لأسباب تتعلق بكلمات القران وآياته التي تحمل في طياتها عدة معاني واراء وفلسفات، مما جعل شعوب البلدان التي غزاها العرب وفرضوا عليهم الاسلام ان يتعلموا العربية لفهم الدين الجديد من دون أي حاجة الى ترجمة القران. في حين ان السريانية ظلت لغة الكنائس حتى في منفاها، ولو بعد حين.
اما الكلدانية ، وهي كما ذكرتها مجازا بالكتلة، فهي تعبير عن عدد أبناء شعبنا المنتمي الى هذه الكنيسة والذي يقال انه في حدود 80 %، فهي اكبر تكتل مسيحي في العراق، جللهم مرتبط ارتباطا وثيقاً بالكنيسة.
المعروف عن الكلدان ولائهم الشديد لكنيستهم، وهذا ليس بعيب، بل من وجهة نظري المتواضعة اراه يعطي زخما ويضيف طاقة الى قضية شعبنا، بالرغم من المماحكات والمهاترات بين أعضاء الكنيسة نفسها والنخب المنتمية اليها في الفترة الأخيرة، حيث أتمنى ان ينتهي السجال الكلداني الكلداني، وعلى خلفيات مختلفة.
لقد علمنا التاريخ ان التفرقة تؤدي الى اضمحلال الشعوب، وشعبنا يحتاج الى إعادة نظر في طريقة تفكيره، من خلال النظر الى التاريخ، والتعلم منه. من هنا ارى ان المعادلة الانشتاينية قد تنفعنا فيما لو لملمنا شملنا وابتعدنا عن تعصبنا، واتخذنا الاشورية المدعومة بالكتلة الكنسية الكبيرة وباللغة التي انتشرت بسرعة كبيرة في الشرق قبل مجيء العرب والإسلام. فاشور وبلاد اشور وبلاد ما بين النهرين كلها معروفة عالميا بحضارتها الاشورية واسمها الاشوري الجميل. ولا عودة لنا وعلى ارضنا الا بقوة وطاقة اشور.
ختاما نقول بارك الله بكل داعم لمعادلة سياوش الاينشتاينية :
الطاقة الاشورية تساوي ... الكتلة الكلدانية + السرعة السريانية !
اوراها دنخا سياوش