عرض المشاركات

هنا يمكنك مشاهدة جميع المشاركات التى كتبها هذا العضو . لاحظ انه يمكنك فقط مشاهدة المشاركات التى كتبها فى الاقسام التى يسمح لك بدخولها فقط .


مواضيع - مؤيد راعي البله

صفحات: [1]
1
ابشع جرائم الحرب ارتُكبت بحق العراقيين من قبل النظامين الايراني الاسلامي و البعثي السوري
وبصمت من جميع المرجعيات الدينية والسياسية منذ عام 2003
منذ سقوط النظام الصدامي عام 2003 من قبل الولايات المتحده وبريطانيا لم يتوقف الارهاب على الشعب العراقي من قبل النظام السوري وبتواطئ وتنسيق مع النظام الايراني، والتأمر بدأ بعد السقوط! والعمليات الارهابيه بدأت بعد ستة اشهر تقريبا حين مُهد له عن طريق وسائل الاعلام الايرانيه والسورية وبعض الدول العربيه ومن على منابر الجوامع من قبل شيوخ الدين لتحريض الشباب للجهاد ضد القوات الامريكيه الغازية وتأسست معسكرات خاصه في ايران لتدريب مجاهدي القاعده العائدين من افغانستان مثل ابو مصعب الزرقاوي واعوانه الذين دخلوا ايران ( الزرقاوي كان مصابا وتم علاجه في مستشفيات طهران وما زال الظواهري وعائلة بن لادن مقيمون في ايران حتى يومنا هذا) ومعظمهم غادروا ايران الى سوريا ثم تسللوا الى العراق. كذالك تأسست معسكرات التدريب في بعض المدن السوريه مثل اللاذقيه وريف دمشق وغيرها... ويُرسل هؤلاء الارهابيين الى العراق للقيام باعمال فوضويه ارهابيه مثل التفجيرات والاغتيالات والتفخيخ واعمال انتحاريه...الخ في المدن العراقيه الدينيه والعاصمة بغداد وهذه شهادة كاملة الوضوح لوزير الدفاع العراقي السابق عبد القادر العبيدي على الرابط في نهاية المقال.
واستمر ارهاب القاعده وانصار البعث حتى عام 2011  عندما وصل الربيع العربي الى سوريه وانطلقت تظاهرات شعبيه تطالب بالحريه ... فقمعت بالرصاص على يد القوات الامنية والجيش السوري! وعمد رأس النظام الاسد على اطلاق سراح جميع المعتقلين الاسلاميين والمتشددين ويقدر عددهم بحدود 1500 ارهابي!! وبالمقابل تم تهريب حوالي 1200 ارهابي اسلامي من سجن ابوغريب في عهد المالكي واجتازوا عشرات السيطرات حتى الوصول الى سوريا دون ان يعترضهم احد... وحسب تصريح وزير العدل حسن الشمري( حزب الفضيله) وقتها بان العمليه كانت مدبره وبعلم من جهات عليا... الخ! واتَحدَ ارهابيوا البلدين وشكلوا عدة ميليشيات ارهابيه ومنها (النصره والدوله الاسلاميه  داعش وغيرها ) وحدث ما حدث .. وانتهت باحتلال الموصل وثلث مساحة العراق من قبل مئات من الدواعش القادمين من سوريا وهروب قوات المالكي وكان عددها اكثر من 30 الف جندي وضابط تاركين اسلحتهم ومعداتهم والتي تقدر بالمليارات..!!  ولكن كيف حدث هذا؟!! الجواب تجدونه لدي سليماني والمالكي .. وتم تحرير العراق بتضحيات اكثر من 20.000 شهيد عراقي وبمساعدة التحالف الدولي ولم تنتهي الكارثه لحد الان.
  والسؤال... هو ان عدد القتلى من العراقيين تجاوز 300.000 من العراقيين معظمهم من الشيعه منذ عام  2003  الى 2011  والخسائر تقدر بمليارات الدولارات  مما ادى الى افقار العراق وشعبه ولم نسمع اي ردة فعل او استنكار حول هذا التدخل الاجرامي (الايراني السوري) من اي جهه دينيه، سنيه كانت اومرجعيه شيعيه او ان نسمع بفتوى تُحريم هذا التدخل السافر وتبعاته من قتل ودمار !!!! وقبل عدة سنوات جرى تجيش جماهير الشيعه للخروج بتظاهرات في بغداد اهمها كانت من تنظيم ابراهيم الجعفري وزير الخارجيه وحزبه والقوى الاسلاميه الحاكمه وتُعد بالالاف للاحتجاج من اجل شخص او اشخاص شيعيه من البحرين والسعوديه..إدينوا باحكام اعدام في البحربن او السعوديه!.. وعلى العكس لم نشاهد اي تظاهره من اجل الدفاع عن مئات الالاف من العراقيين الذين قتلوا! غدرا بسبب التدخلات السوريه والايرانيه.. وسؤالي الى الاغبياء والجهلة من الشيعه !... لماذا تسترخصون دماء ابناء شعبكم وتقدسون دماء الغرباء!؟؟؟... ولماذا تقاتلون وتُقتلون في سوريا من اجل نظام بعثي دموي!!!؟؟؟ وهذه شهادة كاملة وبالتفاصيل لوزير الدفاع العراقي السابق عبد القادر العبيدي على الرابط اسفل   .
https://www.youtube.com/watch?v=CxPAdl4RANU&list=WL






3
إرشادات ومعلومات بالفيديو حول كيفية تجنب الإصابة بفيروس كورونا يلقيها الدكتور فارس الخليلي من السويد

الاخوه الاعزاء القراء 
اليكم هذا الفيديو لطبيب القلب والباحث الاخصائي في معهد كارلونسكا- ستوكهولم د.فارس الخليلي حول مرض وباء كورونه الخطير والمتفشي اليوم في جميع دول العالم ولاهميه هذه المعلومات والارشادات ولتجنب الاصابه بهذا المرض الذي ينتشر بسرعه ارجوا مشادته وشكرا
مؤيد راعي البله

https://www.facebook.com/alkompis/videos/249422756068320/?vh=e&d=n

4

د. عبد الخالق حسين بين زمنين
لا اريد التحدث عن ما كتبه الدكتور في  مقالته الاخيره "يحرقون العراق باسم المطالب المشروعه" لانها تكرار لما كتبه سابقا وليس لها قيمه او مصداقيه بنظر معظم الوطنيين من العراقيين، ولاني متابع لما يكتبه الدكتور عبد الخالق حسين منذ اكثر من عشرون عاما ، انا لا انكر وطنية ويسارية هذا الرجل وحبه للعراق وقادة ثورة 14 تموز المجيده. ومعادي للبعث الفاشي .. الخ . كل هذا كان في الزمن الاول! اي قبل عام 2003 ولكن بعد الاطاحه بنظام صدام المجرم وغزو العراق من قبل الولايات الامريكيه تغير زمنه وقلمه !! واصبح يحابي حكام العراق الجدد الطائفيين قادة الاحزاب الاسلاميه الشيعيه ويدافع عنهم بشراسه وخاصة نوري المالكي زعيم الدعوه الذي وجه له الدعوه لزيارة العراق و وكَرمه والحفاوه التي تلقاها من المالكي في السنوات الاولى من حكم المالكي وكنت متابعا للاحداث وقتها، فجميع مقالات الدكتور كانت مدحا وثناء ودفاعا مستميتا لحكم المالكي بالرغم من الفساد وسرقات اموال الدوله وتشريع القوانين التي تقنن السرقات من قبل المالكي (باني الدوله العميقه ودولة الفساد في العراق) وحلفائه وبعد اندلاع التظاهرات المطلبه ضد الفساد وانعدام الخدمات عام 2011 وظف قلمه لخدمة المالكي ووصف هذه التظاهرات بالبعثيه والمؤامراتيه الخ من الاتهامات الا منطقيه والباطله! بالرغم من علمه ان الشيوعيين كانوا محركي وداعمي تلك التظاهرات! وعندما تكررت كان يعيد الكَره، ولم يكتب الرجل مقاله واحده ضد الفاسدين ومن نهب ثروات البلد طيلة فتره حكم المالكي ولمدة ثماني سنوات! وكذلك لم يكتب عن المتسبب الحقيقي لسقوط الموصل والمحافظات السنيه وانسحاب ثلاثين الف عسكري من الموصل حيث كان القائد العام للقوات المسلحه  نوري المالكي، وانا اسأل القارئ الكريم كيف سقطت الموصل وفيها اكثر من ثلاثين الف عسكري! اليس هذا كان باوامر من القائد العام نوري المالكي ! واسأل لو كان هناك 500 جندي امريكي في الموصل هل كانت ستسقط الموصل؟ طبعا لا لان الامريكان لاياخذون الاوامرمن المالكي! والغريب ان الدكتور تحول من معادي لحزب البعث العراقي الى مدافع عن البعث السوري وجرائم بشار الاسد ضد شعبه بكل انواع الاسلحه ومنها الغازات الكيمياويه وتناسى الدكتور جرائم النظام السوري بحق العراق وشعبه عندما كان النظام السوري يجند الارهابيين من القاعده وانصار الزرقاوي ومن جميع البلدان العربيه ويرسلهم لقتل الامريكان والعراقيين وبالتنسيق مع الحكومه الايرانيه. والمؤسف ان الدكتور يقف اليوم ضد بني جلدته من الشباب الشيعه العاطل والجائع والباحث عن وظيفه الذين قُتلوا باوامر قاسم سليماني والتي نفذت اذرعه الخسيسه المجرمه هذا القتل! والمؤسف انه يلقي بالوم على المنتفض الجائع! الذي انتفض على السراق والفاسدين ولا يذكر القناص القاتل الذي يستهدف الرؤوس والرقاب لشباب لم يتذوقوا طعم الحياة منذ ولادتهم عندما اتى هؤلاء المجرمون السراق ووصلوا الى السلطه ليس باذرعهم بل بفضل الاميركان وحكموا العراق ومن ثم تنكروا لهم وهنا ينطبق على هؤلاء بيت الشعر" ان انت اكرمت الكريم ملكته      وان انت اكرمت اللئيم تمردا ". ويستشهد بحالات فرديه مثلا.. متظاهر واحد حمل قنيه (بٌطل) تحتوي على بانزين يريد ان يدافع بها عن نفسه امام المئات من القناصين القتله المددجين بالاسلحه (رجال قاسم سليماني) ! وهنا ينطبق المثل المعروف "قتل امرءٍ في غابة جريمة لاتغتفر وقتل شعب آمنَ مسالة فيها نظر" والدليل على عدالة قضية التظاهرات هو استجابة مجلس النواب لبعض شروط المتظاهرين. والمؤسف ان الدكتور تحول من مناضل وطني الى احد (وعاض السلاطين) وهو المتنعم في بريطانيا حيث لا يشعر بمعانات العراقيين في الداخل وهو في خريف عمره! واقول ان الدفاع عن المجرمين والفاسدين ولو بالقلم ..جريمه سيعذب ضميركل من يعادي شعبه ويقف مع الطغات الفاسدين والقتله  !! لقد تنكر د. عبد الخالق حسين لتاريخه الوطني ولشعبه المظلوم ووقف في صف الفاسدين والقتله عملاء الارجنتين!
مؤيد راعي البله

5
قصة نادي الزوراء البغدادي الذي تأسس عام  1937 ودور الرواد المسيحيين في تاسيسه

إن تاريخ تأسيس النادي كان ولا يزال مثار جدل و خلاف بين المؤرخين والاعلاميين والجهات الرسمية. ففي مطلع عام 1937 تقدم عدد من عمال السكك الحديدية في بغداد بزعامة كلاً من النقابي الشهير محمد صالح القزاز و نوري روفائيل و يوسف متي و جميل توما وجميعهم كانوا من كوادر مؤسسة السكك ومحسوبين على ( التيار الماركسي ) بطلب إلى الجهات الرسمية لإنشاء نادي رياضي خاص بعمال مؤسستهم ، إسوةً بباقي مؤسسات الدولة ( المدنية و العسكرية ) ، لم يدم انتظار عمال السكك طويلاً ، فقد حصلوا على الموافقة الرسمية في أواخر عام 1937 و أنشأوا ناديهم الرياضي في مقر مؤسستهم نفسها الواقعة محل فندق الرشيد حالياً ، و بقوا في نفس الموقع طيلة فترة وجوده ، أي لغاية عام 1974 ، كان فريق السكك يعد أحد أهم وابرز الفرق العراقية و يحظى بقاعدة جماهيرية واسعة ، في عام 1974 تغير اسمه من السكك إلى ( نادي النقل ) بعدما قررت الحكومة العراقية حل فرق المؤسسات واسدال الستار نهائياً على دوريهم ليحل محله دوري الاندية ، شارك فريق النقل في النسخة الاولى من دوري الاندية (موسم 1974 1975) و رغم المستوى الطيب الذي قدمه الفريق والذي اوصله بجدارة واستحقاق إلى لقب الوصيف إلا ان هذا لم يشفع له ، حيث تم (الغاء) الفريق بطريقة غريبة بعدما أمضى 37 عام من العطاء والتألق ، كان عذر وزير المواصلات بأن فريق النقل لا يملك مقر ولا ملعب ولكن النقل هو ذاته السكك ومقره منذ عام 1937 و لغاية 1974 لم يتغير ، لكن اتضح فيما بعد ان النادي قد تعرض لعملية قرصنة وسطوا من قبل ضيفه المدلل فريق المواصلات بتخطيط وايعاز وترتيب من مؤسسه ( عدنان أيوب صبري العزي ) وهدفه كان الاستحواذ على مقر فريق النقل ( السكك ) وباقي ممتلكاته ، ( قصة فريق المواصلات ) أسس فريق المواصلات بتاريخ 29/6/1969 على يد وزير النقل و المواصلات السابق عدنان أيوب صبري العزي والذي اصبح فيما بعد وزيرا للشباب والرياضة ، تغير اسم النادي لاحقا من المواصلات إلى نادي الزوراء عام 1972 ، كان مقر فريق المواصلات منذ لحظة تأسيسه في نفس مقر نادي السكك الحديدية وبقى في نفس المقر إلى عام 1977 لينتقل بعدها إلى موقعه الحالي في المنطقة العطيفية ، أي ان نادي الزوراء ولد وترعرع في رحم وكنف نادي السكك الحديدية وبالتالي ورث جميع املاكه ابتداءا من المقر و الملعب والاثاث إلى اللاعبين والكوادر الادارية والفنية ، شارك فريق المواصلات ( الزوراء ) في دوري فرق الدرجة الرابعة وتدرجة بخطا ثابتة وموزونة إلى دوري فرق الدرجة الثالثة والثانية ثم صعد إلى دوري الدرجة الاولى عام 1975 و لعب بتشكيلة جديدة ضمت معظم لاعبي فريق النقل المنحل ( ان لم يكن جميعهم ) وعدد بسيط من لاعبي فريق البريد المنحل ايضا ، وخرج بهم مظفرا بلقب الدوري ، ( نادي السكك و الصراع السياسي ) الظروف والعوامل والتغيرات السياسية والاقتصادية والاجتماعية بصورة عامة التي زامنت فترة تاسيس الناديين كانت مختلفة اختلافا كبيرا لهذا يجب علينا ان ننظر إلى تلك الفترة نظر شمولية واسعة لكافة الجوانب والحيثيات والمتغيرات والارهاصات لتتضح لنا الرؤية بشكل أكبر ، النقابي والميكانيكي المعروف محمد صالح القزاز مؤسس نادي السكك الحديدية كان في ثلاثينيات القرن الماضي محسوبا على الماركسيين الاوائل في العراق و سكرتير النادي يوسف متي كان ماركسيا ايضا واصبح فيما بعد أحد ابرز اعضاء اللجنة المركزية للحزب الشيوعي وعدد كبير من الاداريين والرياضيين كانوا ينتمون إلى الحزب الشيوعي العراقي لهذا اشيع عن النادي بانه نادي الشيوعيين وهذا خطأ كبير لأن النادي كان يمول ويدعم من " وزارة النقل والمواصلات " وليس من الحزب الشيوعي ولم يكن للحزب اي سلطة على النادي ، أما الوزير السابق عدنان أيوب صبري العزي مؤسس فريق المواصلات فهو كان ينتمي إلى جماعة " الحرس القومي " التابعة إلى حزب البعث و يعد أحد قادة انقلاب 14 رمضان عام 1963 ، عهدت اليه وزارة المواصلات عام 1964 ، من خلال موقعه المدني الجديد نجح العزي من ضرب عصفورين بحجر وذلك عندما إستأصل اعدائه الشيوعيين من وزارة المواصلات ومن كافة مؤسساتها وفرقها الرياضية ، وبدأ يعمل على استثمار ذلك لصالحه الشخصي وذلك عندما استحدث فريق الزوراء وسخر كل امكانياته وعلاقاته لتمرير مخططه ، مستعينا بقرار مجلس قيادة الثورة السابق القاضي بتصفية المعارضين السياسيين و بعده قرار حل فرق المؤسسات الذي جاء بوقته وحسب ما تشتهيه نفسه ليستغلهما لصالحه الشخصي و ليلغي بهما تاريخ نادي السكك ( النقل ) العريق و يستحوذ على تركته الثمينة من مقر وممتلاكات و إداريين ولاعبين الخ .
اا .. أبناء الزوراء .. اا

حقق النادي انجازات كبيرة وحصد شعبية واسعة حينما انجب لاعبين كبارا امثال : الاخوين أنور جسام وحازم جسام والثنائي علي كاظم وفلاح حسن والمهاجم ثامر يوسف وهم تلامذة المدرب الكبير جرجيس الياس الذي قاد نادي السكك لفترات طويلة ثم تواصل مع النادي حينما تغير اسمه إلى المواصلات وإنتهاءاً بالزوراء ، ومن أبناء النادي النجوم حساني علوان وفتاح محمد وإبراهيم علي وعلي كاظم وعدنان درجال وعلي حسين بطوش ورائد خليل وسعد عبدالواحد وسعد عبدالرحيم وعادل عكلة ومحمد حسن وعبدالمحسن محمد وقاسم محمد امين وجلال عبدالرحمن وستار خلف ومحمد جاسم وكريم صدام ( صاحب الرقم القياسي في هدافي الدوري العراقي ) وابراهيم عبد نادر وصباح عبدالحسن ونوار حسين وراضي شنيشل وعبدالامير ناجي وعدنان حمد واحمد راضي وعلي هادي وحيدر محمود واحمد عبد الجبار وليث حسين وحسام فوزي وعلاء عبدالستار واحمد كاظم ، هذا بالإضافة إلى نجوم الفريق الحالين وعلى رأسهم الكابتن هشام محمد والحارس عمار علي والجناح حيدر صباح ومحمد سعد والذى يقود دفتهم في الدوري الممتاز الكابتن راضي شنيشل، ويذكر كان قبله كلااً من راضي شنيشل الذى أهل الزوراء للنهائي في الموسم الماضي وحازم جسام ، بالإضافة إلى صالح راضي الذى توج مع فريقه في اللقب ال 11 في تاريخ النادي
اا .. شعار الزوراء .. اا

يأخذ شكل شعار نادي الزوراء شكل الحصان الأشوري المجنح ، أما أبرز الألوان التى تتمثل في الشعار هي : الأصفر والأزرق والأبيض ، بالإضافة إلى وجود شعار الأولمبيا الست ، وغالباً مايرتدى لاعبوا الزوراء الزي الأبيض ك زي رسمى للفريق ، ويأتى اللون الأخضر ك لون إحتياطي .

مؤيد راعي البله


6
رد على المتحاملين على ثورة 14 تموز عام 1958 وقائدها الشهيد عبدالكريم قاسم
تعودنا كل عام وفي هذا الشهر(تموز) ان يخرج علينا البعض بمقالات تسيء الى ثورة 14 تموز وتلفق التهم لقائدها الشهيد عبد الكريم قاسم وبعضهم يكرر مقالته كل عام باتهام هذه الثوره بانها السبب وراء كل ما يحدث في العراق منذ عام 1958 حتى هذا اليوم ولولاها لكان العراق كذا وكذا من الرقي والتطور..الخ من الترهات لأنها فتحت باب الانقلابات في العراق والمنطقه حسب ادعأتهم متناسين الانقلابات التي سبقتها كانقلاب بكر صدقي عام 1936 وحركة مايس 1941 رشيد عالي الكيلاني والعقداء الأربعه. كذلك الانقلابات والثورات التي حدثت في المنطقة والثوره لا تأتي من فراغ فهي نتيجة رد على فعل. فما قامت به ثورة تموز من منجزات في خلال اربع سنوات ونصف، وأموال شحيحة (200 الى 300) مليون دولار سنويا هي واردات العراق من النفط، فاقت به ما قدمه النظام السابق منذ تأسيس الدول العراقيه 1921-1958. وهذا ما لا يذكره احد من هؤلاء المتحاملين على الثوره.
ان ما يكتبه هؤلاء الكتاب بعيد عن الوقع. فهم ينطلقون  بالأساس من دواعي  مذهبية او طائفيه او قومية عروبيه بعثيه او مصلحيه ويبدوا لي أن معظمهم من سكنة المنطقه الغربيه او من الموصل وهذه المناطق المذكوره هي من اشد المعادين لعبد الكريم قاسم واليسار العراقي واغلبهم متشبعون بالفكر الديني الإسلامي الأصولي والعروبي ، فاغلبهم وقف مع الحكومات القوميه البعثيه منذ عام 1963 حتى 2003 ومن ثم مع الدولة الإسلامية عام 2014 (ولاننسى سياسة المالكي الكارثية تجاه هذه المناطق وهذا لايبرر فعلتهم) فهؤلاء الكتاب لم يعيشوا تلك المرحله المأساويه التي عاشها سكان بغداد لقد عشنا تلك الكذبه التي يسموها الديمقراطيه والاستقرار فلم يكن هناك اي ديمقراطيه ولا استقرار حيث المظاهرات والانتفاضات مستمره وسقوط الحكومات وتأليفها. مستمر..فنوري سعيد الحاكم الفعلي للعراق ترأس 14 وزاره خلال 28 عاما وجميع الوزارات كانت تحت سلطته. فكانت ديمقراطية  صورية لايسمح للمعارضة للوصول الى البرلمان وإذا وصلت المعارضة الى البرلمان يحل البرلمان من قبل نوري السعيد. كان هناك فقر مدقع منتشر وبطاله سائده في جميع مدن العراق وهجرة الفلاحين الى المدن لاحدود لها وخاصة الى العاصمه بغداد المطوقه من النازحين الفقراء من المناطق الجنوبيه  بسبب الفقر وظلم الاقطاع للفلاحين فأشهر مناطق سكن هؤلاء النازحين هي منطقة العاصمه قرب ملعب الشعب شمالا وجنوبا قبل بنائه ومنطقة الشاكريه في كرادة مريم وخلف السده في راغب خاتون ( مدينة القاهره اليوم) فلا ماء ولا كهرباء ولا صرف صحي ولا خدمات ويعيشون مع ماشيتهم ، كذلك مطاردة المعارضين للحكومه وسجنهم وتعذيبهم وحتى اعدامهم فكنا نرتعب ونحن صغارا من الشرطه السريه عندما تقتحم بيوتنا في الليالي للبحث عن معارض اوشيوعي!!!. ولولا قمع نوري سعيد الحاكم الفعلي للعراق لما حدثت ثورة تموز فكانت الثوره حتميه ان لم تكن بقيادة الزعيم عبد الكريم ستكون بقيادة عسكري اخر. فالشعب العراقي وشعوب دول كثيره في تلك المرحله الثوريه كانت في غليان من اجل تغيير هذه الانظمه الفاسده التي نصبها وحماها البريطانيين  في فترة الاستعمار..كذلك تأثرت شعوب المنطقة بعبد الناصر وثثورته في مصر وكانت هذه الشعوب ترحب بأي شخص عسكري يقوم بالتغيير، والجدير بالذكر ان تلك الفتره من الزمن كانت ثوريه بكل معنى الكلمة ومن الغباء مقارنة تلك المرحلة باليوم  مطلقا.  وهذا ما حدث في مصر اولا ثم العراق ثم اليمن وليبيا والسودان وغيرها. وثبت ان معظم الحكام الثوريين العسكريين او الانقلابيين بالرغم من فرديتهم  في الحكم اكثر وطنيه من اقرانهم الذين حكموا باسم الديمقراطيه والدين والطائفه والمذهب الذين سرقوا بلدانهم واتوا بالكوارث عليها والعراق اليوم مثالا واضحا.
اما الحديث عن ثورة تموز بكونها دموية فهذا غير صحيح مطلقا واذا قارناها بثورة 14 تموز الفرنسية التي راح ضحيتها عشرات الالاف والكثير منهم قطعت رؤوسهم وحتى الملك لويس 16 والملكة ماري أنطوانيت، والتي يحتفل بها الفرنسيين والعالم كل عام لأنها فتحت آافاقا جديدة  لشعوب العالم للتخلص من الظلم والاستبداد ولا احد يتحدث عن دمويتها ومقتل العائله المالكه. فلا توجد ثوره بلا دماء فكيف يستطيع شعب اعزل إسقاط حاكم جائر ومستبد ..بالدعاء ؟؟. لماذا لم يستطيع شعب العراق إسقاط نظام صدام في انتفاضة آذار عام 1991!!!. هناك مقوله لدكتاتور البارغواي قبل اكثر من  40 عاما عندما سُؤل كيف تحكم البلاد و 90% من الشعب يكرهك..أجابهم صحيح تسع من عشره يكرهونني وما أهمية ذلك اذا كان العاشر وحده مسلحا..!! فالثوره يجب ان تكون مسلحه ودمويه لإسقاط اي نظام جائر لسبب بسيط وهو ان الحاكم المستبد لايتنازل عن سلطته الا بالقوه فاذا لم تقتله قتلك. وهذا ما حدث بعد فشل حركه مآيس 1941 حيث تم إعدام من قام بهذه الحركة..  فثورة 14 تموز بدأت بانتفاضة عسكريه ساندتها الجماهير على الفور وخرجت الى الشوارع لتايدها بشكل عفوي وغير معقول ورفعوا صور جمال عبد الناصر لعدم معرفتهم قادة الثوره... تحولت على الفور الى ثوره وتعمقت بعد الإنجازات التي حققتها، فجميع الذين اعدموا من رؤوس النظام  تمت محاكمتهم محاكمه عادله وعلنية امام عدسات التلفزيون ونالوا جزائهم على جرائمهم بحق الشعب، وباستثناء العائلة المالكة لايتجاوزعدد الذين اعدموا  العشرين شخصيا فقط مقارنة بانقلاب 8 شباط الأسود حيث تم قتل اكثر من 5 آلاف مواطن وبدون محاكمه خلال فترة ستة اشهر عدى حالات التعذيب والاغتصاب والانتهاكات التي قام بها قطعان الحرس القومي. يتباكا البعض من هؤلاء الكتاب على العائلة المالكه التي قتلت تهورا وخطا من قبل ضباط  صغار العمر والرتبه ولم يكن مخططا لها من قبل قادة الثوره لاحبا بهذه العائلة البريئه باستثناء الوصي عبد الاله وانما لتشويه الثورة وقادتها ولتبرير جرائم من حكَم بعد عام 1963.
مؤيد راعي البله

7
استعادة حلب... وضياع الحس الانساني في متاهات الطائفية.
رد على مقالة د. عبد الخالق حسين

 في مقاله نشرت على صفحة عينكاوه الإلكترونية بعنوان استعادة حلب.. انتصار بطعم الهزيمة، لاحظ رابط المقاله للدكتور عبد الخالق
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,828287.msg7505028.html#msg7505028


وهي مقاله متناقضة الى حد ما، فمن ناحية فيها نقد للنظام السوري وهذا ايجابي طبعا  ومن ناحيه أخرى دفاعا عنه   وجاء فيها .. انتصر الشعب السوري وحلفائه على أعداء الإنسانية..الخ. السؤال هو.. كيف انتصر الشعب السوري ونصفه نازح ومهجر اما داخل سوريا او في دول الجوار اولاجئ في الغرب الأوربي والنصف الاخر يرزح تحت نظام بعثي وفاشي والذي ليس له مثيل الا في عراق البعث سابقا ونحن العراقيين عانينا كثيرا من جرائم هذا الحزب الذي حكم العراق وسوريا منذ عام 1963 وتخلص العراقيين منه عام 2003عندما أسقطت أمريكا صدام. وعندما انتفض الشعب السوري 2011 سلميا على هذا النظام ورفع المتظاهرين شعارا (سوريا بدها حريه)، قمعت السلطه البعثية الاسديه هذه التظاهرات بالنار وادعت بانها طائفية اي انها سنية وكان هدف النظام من هذا الادعاء هو حرف مطالب الجماهير السياسية بالحريه الى انتفاضة طائفية، وطلب المساعده من ايران وحزب الله في لبنان وشيعة العراق واستعداء دول المنطقة السنيه مثل تركيا والسعودية وقطر بحجه حماية السنه وجعلها حرب إقليمية لعدم إمكانية النظام من الدفاع عن نظامه والقضاء على هذه الانتفاضة لقوتها وشعبيتها، وابتلعت دول المنطقة  السنيه الطُعم فدعمت وأسست  منظمات إسلامية سنية متطرفة ومسلحه مما مكن هذه المنظمات ليس فقط مقاتلة النظام بل مقاتلة والقضاء على فصائل الجيش الحر والغير متأسلمه بسبب الدعم المادي والعسكري التي تتلقاه. فتم لها بالإضافة الى عسكرة الانتفاضة بل اسلمتها وجعلها طائفية. اما إذا تحدثنا عن من تأسس جبهة النصره وتنظيم الدوله الإسلامية وكلنا يتذكر بعد سقوط نظام صدام عندما أرادت وسوريا وايران محاربة أميركا في العراق، لافشال هذا المشروع فكانت سوريا  مركز استقطاب المجاهدين العرب من جميع الدول العربيه وتدريبهم في مراكز خاصة في المدن السوريه ومنها مدينة الاذقيه وباشراف المخابرات السوريه وهذا ما عرضته قناة الفيحاء وقتها وارسالهم الى العراق لقتل الامريكان والعراقيين لافشال المشروع الامريكي حتى لايتكرر على دولهم. وبعد انتفاضة الشعب السوري تم اطلاق سراح اكثر من الف سجين اسلامي سوري وعلى رأسهم ابو محمد الجولاني الذي أسس جبهة النصرة. وتهريب إرهابيي سجن ابو غريب الى سوريا واجتيازهم عشرات السيطرات دون حسيب او رقيب وهذا ما اغاض وزير العدل وقتها الدكتور الشمري وقال معلقا هناك مسؤولين في الدوله ساعدوا على ذلك.. وبعدها تم تأسيس الدولة الإسلامية في سوريا والعراق والتي سيطرة على ثلث مساحة سوريه وثلث مساحة العراق دون ان يتصدى لها النظامين السوري والعراقي بقيادة المالكي سيء الذكر! ومقتل عشرات الالاف من المواطنين وتهجير ونزوح الملايين من الشعبين وعدم مسائلة ومحاسبة احد. كل هذه الاحداث الكارثيه لم تحرك اقلام الكثير من المثقفين والكتاب وبالأخص الدكتورعبدالخالق!.وأقول للدكتور ان الذي دمر البنيه التحتية والمنشآت المدنية هو نظام بشار وروسيا بالقصف الجوي. وسياسة الأرض المحروقه اي قصف اي مكان او منشأه تتواجد فيها المعارضة مما تسبب بنزوح الملايين!

وينتقد الدكتور موقف الحكومات الأوربية ويقول.. لذلك نرى الحكومات الغربية الآن وقفت إلى جانب المنظمات الإرهابية في سوريا بحجة معاناة المدنيين!... الخ . لاافهم هذا الكلام الا يتوجب على الانسان الأوربي ان يدافع عن الناس المدنيين والأطفال الذين يُقصفون ويُقتلون يوميا بأحدث أنواع الأسلحة الفتاكة والمدمرة وبدون اي ذنب بمجرد وجود مسلحين معارضين او إرهابيين في مناطق سكنهم، الا يحق للاوربيين ان يعبروا عن انسانتهم! كذلك ان تبعات هذه الحرب تصيبهم يوميا فالارهاب الذي انتشر في سوريا بعد 2011 جاء من سوريا وتدفق مع مئات الالاف من اللاجئين الى بلدانهم وحتى خروج بريطانيا من أوربا جاء بسبب ممارسات هذا النظام بحق شعبه ولولا هذا النظام لما شاهدنا لا داعش ولاغيرها، ولِما تأسست ونمت العشرات من المنظمات الإرهابية، لقد عانى العراقيين ومنهم الدكتور.. من النظام السابق حيث وقفت أوربا نفس هذا الموقف من صدام وساهمت في اسقاطه. ففي هذه الحاله يُستنتج ان الدكتور يعتبر ان كل من يعارض النظام البعثي في سوريا هو ارهابي وهذا ما يررده النظام وروسيا (اي ان المعارضة تنتمي الى طائفه واحده!) ومن حق النظام تدمير كل شيء من اجل بقائه.
وقول الدكتور ان الشعب السوري انتصر مع حلفائه..الخ فهذا غير صحيح بالمطلق، ان الحرب لم تنتهي بعد ومازالت سوريا ممزقه ومقسمه بين تنظيم الدولة والاكراد والنصره والجيش الحر والأتراك والنظام الاسد وميليشياته ..الخ من التنظيمات. ان الذي انتصر في معركة حلب هي القوه الروسية المدمره من الجو والقوات الإيرانيه ومليشياتها على الأرض مثل حزب الله اللبناني والنجباء وغيرهم والذي انهزم هو الشعب السوري المشرد والمقسم ما بين النظام وحلفائه من جانب ومن الحركات الإسلامية المتطرفه والحركات الكرديه ومناطق الجيش الحر... الخ ان ما يجري في سوريا من قتل الأبرياء والأطفال نتيجة القصف ما هو الا جرائم حرب! وسوف يحاسب يوما هؤلاء القتله.
  اليوم هناك حربان مختلفتان تماما وتجريان في وقت الأولى في سوريا والثانيه في العراق، في سوريا حرب متشعبه تخوض غمارها عدة جهات وعلى عدة جبهات، جهات تحارب لمصالح طائفيه وإقليمية كروسيا.. وايران ومليشياتها لصالح بقاء لنظام الذي يحكم منذ 53 عاما ولخدمة مصالحها وأهدافها وأخرى تحارب لمصالح قوميه كالمنظمات والأحزاب الكردية، وتنظم الدولة الإسلامية الأقوى من الجميع وهو الأقل تعرضا من قبل النظام وحلفائه، ومنظمات إسلاميه وهابيه كالنصره وتوابعها وجيوش مدعومه من قبل أمريكا وأخرى من قبل تركيا لها اجنداتها وهي معروفة، وقوى وطنية تعمل من اجل دوله مدنيه تجمع كل مكونات المجتمع السوري والمطالبة بالديموقراطية وهي الأضعف بسبب قلة الدعم مع الأسف!

اما الحرب في العراق فهي حرب وطنية بامتياز، ضد الإرهاب والارهابيين من تنظيم الدوله وهي نتيجة احتلال تنظيم الدوله لمحافظة نينوى والتي سلمت لهذا التنظيم بعد انسحاب القوات العراقية بكافة صنوفها وترك أسلحتها بأوامر واضحة من القائد العام للقوات المسلحة السابق نوري المالكي والتي تسببت بكارثة انسانيه لم تحدث في تاريخ العراق، والحرب لاتستهدف اي معارض، فلا يوجد اي معارضه تقاتل الدولة العراقيه الان، ولاتستهدف المدنيين ولا البنية التحتية ولا المنشآت العامة الا ما ندر بالخطء طبعا، وهذا عكس ما يحدث في سوريا من وحشية النظام وحلفائه كروسيا وايران.
فتحية للقيادة العراقية الوطنية المتمثلة بالدكتور حيدر العبادي وجميع الضباط الوطنيين الذين رفضوا الضغوط من قبل إيران ومليشياتها لاستعمال القسوة والقوه على الطريقه السورية اي الأرض المحروقه.
هناك واجب على كل كاتب ومثقف الابتعاد عن النفس الطائفي في المواقف الإنسانية وخاصة  في الحروب والأزمات ومراعاة سلامة الأبرياء من المدنيين وخاصة الأطفال الذين يتعرضون للقصف اليومي من قبل روسيا والنظام السوري.
اذا الشعب يوما اراد الحياة        فلا بد ان يستجيب القدر
مؤيد راعي البله
 



8
فيديو يثبت اهم اسباب انقلاب ٨ شباط وقتل الزعيم و وصول البعث الى السلطه

ان النفط العراقي يجب ان يكون لمصلحة الشعب العراقي

اولا
هذه الجمله هي التي ادت الى انقلاب  8 شباط الاسود عام 1963
(ان وصول حزب البعث الى السلطه جاء بتخطيط وعلم المخابرات الامريكيه وهذا ما يؤكده احد مسؤولي المخابرات  الامريكيه(الشعبه الاقتصاديه
(والذي اكد على وطنيه الزعيم عبد الكريم قاسم  وكلامه الذي تسبب بتنفيذ الانقلاب ومقتله و(قوله ان النفط العراقي يجب ان يكون لمصلحة الشعب العراقي وعلى القارئ ان يقارن بين هذا الرجل وحكام العراق الحاليين المتدينين
الذين لم يتركوا شيئا لم يسرقوه او يدمره
شاهدوا هذا الفيديو اولا

https://www.facebook.com/ibi.funkdpunk/videos/1529257920690427/

ثانيا
المعلومات التاليه نشرتها صحفة الصباح الجديد العدد 1659 في 10-3-2010

بيل زيمان: البعثيون أخذوا أموالاً من أميركا
2010-03-09
 


حكاية القطار الأميركي
الذي جاء بالبعث إلى السلطة
في العراق عام 1963
كانت (الصباح الجديد) قد عرضت لقرائها الدراسة القيمة للمؤلف الاميركي وليام جي. زيمان والتي كتبها عام 2006 تحت عنوان (التدخلات السرية الأميركية في العراق خلال الفترة 1958 ـ 1963.. جذور تغيير النظام بدعم اميركي في العراق الحديث
والتي ركز فيها وبالوثائق على المحاولات التي بذلت من قبل حزب البعث في العراق لاغتيال رئيس الوزراء ووزير الدفاع الزعيم الركن عبد الكريم قاسم ومنها محاولة الاغتيال الشهيرة التي استهدفته في تشرين الأول عام 1959 كما يتناول المؤلف التنسيق الذي جرى بين حزب البعث وكل من المخابرات الاميركية والمصرية ومخابرات دول اخرى لتنفيذ عملية الاغتيال واسقاط حكومة قاسم وهو ما تم لهم في 8 شباط 1963وهو ما أكده مسؤولون بعثيون انفسهم من أنهم (جاءوا بقطار اميركي
ولم يكتف المؤلف زيمان بذلك بل تطرق بالوثائق الى مراحل اخرى من تاريخ العراق في تلك المدة متحدثا عن انقلاب 17 تموز 1968 بصفته جاء بدعم اميركي مباشر وينتقل بالحديث الى التداعيات اللاحقة في الاحداث ومنها الحرب العراقية ـ الايرانية وغزو الكويت واحداث الانتفاضة العراقية في آذار 1991منوها ً الى الدور الاميركي في جميع تلك الاحداث وغيرها ملمحاً الى ان المخابرات الاميركية هي التي جاءت بصدام وابقت عليه طيلة تلك المدة وهي عينها التي اسقطته في نيسان 2003.
وهنا مقابلة مع الاميركي زيمان يكشف فيها مصادره العلمية والاستخبارية في توثيق هذا الجهد الأكاديمي الأول من نوعه.
ربما يكون أمراً غريباً للجميع كما هو بالنسبة للعراقيين أنّ دعمَ الـCIA للإنقلاب الذي قام به حزب البعث للإطاحة بنظام الحُكم في عام 1963 حقيقةٌ لا يعلمها الأميركيون تقريباً. فالحدث الذي غيّر مسار تاريخ العراق لعقودٍ قادمةٍ لم يَرِد لهُ ذِكرٌ كواحدٍ مِن بين العمليات السرية العديدة التي قامت بها الـCIA في تلك الكُتب التي ذكرت جميع تدخُّلات هذه الوكالة الأخرى التي حدثت بدءاً بأيام الحرب الباردة وما بعدها. والحدث غاب عن الذِكر أيضاً في العديد من كُتب التاريخ الأميركية التي تدور عن العراق.
بعث هذا الأمر الإلهام داخل بيل زيمان، رجل أعمالٍ من كاليفورنيا بدأ بدراسة التاريخ الأميركي عندما جاوز الأربعين مِن عُمرِه، كي يُكرّس أطروحته للماجستير لإثبات أن الوكالة كانت قد تدخّلت في قَلب نظام الحُكم هذا وأن الوكالة دفعت الأموال لأعضاء حزب البعث وموّلَت عملياتهم.
"تورّط الـCIA كان كبيراً، لكنّه كان بشموليةٍ أقل مِمّا حدث في إيران عام 1953 أو تشيلي عام 1973"، يكتب زيمان. الموقف الرسمي للحكومة الأميركية ما يزال في إنكارٍ مُطلقٍ لحدوث الأمر هذا.
وبعض عُملاء الـCIA الذين ما يزالون على قيد الحياة يدّعون بأن الإنقلاب على عبد الكريم قاسم واغتياله جاء 'مُفاجئاً تماماً' بالنسبة لهم.
أما زيمان، فقد كشف عن وثائق تُثبِت عكس ذلك، رغم أنّ ما يربو على المائة مِن الوثائق وأجزاء الوثائق التي تتعلّق بهذه الفترة مِن تاريخ العراق ما تزال سرّية.
* سيد زيمان، لقد قُمت بجمع وثائق من جميع أركان الولايات المتحدة. ما أستغربُه هو أنه لولا سؤال مؤرّخين مثلك الحكومة أن ترفع صفة السرية عن وثائق سرية لظلّت هذه الوثائق ربما سريةً الى الأبد. فالوثائق الحسّاسة لا تُرفع عنها صفة السرية بشكلٍ آليٍ ولا تُصبح مُتاحةً للجمهور والمؤرخين والصحافة بعد مرور خمسين عاماً، مثلاً، على وضع صفة السرية عليها. فهل يُمكنك أن تُوضّح لقُرّائنا ومؤرّخينا العراقيين كيفية عمل النظام الأميركي؟
ـ لدينا هنا وكالةٌ تُعنى بالأرشيف الوطني (NARA) تضمّ جميع الوثائق التي صدرت خلال 250 عام تقريباً من تاريخ الولايات المتحدة.
العديد من الوثائق مُرتّبةٌ حسب المكتبة الرئاسية. فبالتالي، كي أحصل على وثائق تتعلّق بسياسة الولايات المتحدة في العراق في الفترة 1958-1963، كُنتُ بحاجةٍ للرجوع الى مكتبتي آيزينهاور وكينيدي الرئاسيتَين. وكان القيّمون على مكتبات (NARA) متعاونين جداً، فهُم يريدون أن يُقدّموا الخدمة للآخرين. يُمكنكِ أن تتّصلي بهم، أو تُرسلي لهم إيميلاً، وسيُرسلو لكِ الوثائق مقابل أجر خدمةٍ بسيط. وهؤلاء القيّمون يُمكنهم أن يمدّوا يد العون أيضاً في توجيه طلباتٍ رسميةٍ تخاطب دوائر حكوميةً من أجل رفع صفة السرّية عن وثائق أو أجزاءٍ مِن وثائق.
وما تزال وزارة الخارجية والـCIA  تحتفظان بالعديد من الوثائق. وما نُشِر منها يُمكن قراءته في سلسلة (العلاقات الخارجية للولايات المتحدة)، أو ما تُعرَف إختصاراً بـ'FRUS'.  فوزارة الخارجية والـCIA  ملزَمَتين بتطبيق قانون حرية الوصول الى المعلومات (FOIA) الأميركي والكشف عن الكثير من الوثائق، لكنهما مُلزَمَتان أيضاً بتنفيذ الأوامر الرئاسية.
فالرئيس جونسون مثلاً كان قد أمر الـ(FBI)  والـ(CIA) أن يُبقيا على جميع ملفّاتهما المُتعلّقة باغتيال الرئيس كينيدي سريةً لـ75 عاماً، حتى عام 2039. في هذه الحالة، نحتاج لأمرٍ رئاسيٍ جديدٍ يُغيّر الأمر القديم. وقبل أسابيع قليلةٍ فقط، حدث أمرٌ مثيرٌ للإهتمام: فقد حرّر الرئيس أوباما أمراً جديداً، كما أنه جعل التصرّف بتطبيق قانون (FOIA) أوسع ممّا كان أيام رئاسة بيل كلينتون. حيث ذكَر صراحةً وبلا مُواربةٍ أن التسبُب بإحراج مسؤولين مُعيّنين ليس عُذراً للإبقاء على الوثائق سرية.
وقد تحدّثتُ سلفاً إلى قيّمين على مكتباتٍ بأنني أريد أن أُحاول مرةً ثانيةً الحصول على وثائق مُعيّنةٍ، وقد تظهر هناك بالتالي قريباً أدلةٌ إضافيةٌ حول دور أميركا في العراق.
وكُل مؤسسةٍ حكوميةٍ لها قواعدها الخاصة بها: فبعد رفض طلبٍ لرفع صفة السرية عن وثيقةٍ ما، لا يُمكنك أن تطلبي ذلك مرةً أخرى إلا بعد مضي عامين الى خمس، حسب المؤسسة تلك.
كمؤرّخٍ تعلّمتُ أيضاً من الصُحفيّين الذين يتقصّون الحقيقة مثلك أن أُجري بنفسي مُقابلاتٍ مع الأشخاص، أشخاصٍ كانوا لاعبين تاريخيين. وبهذه الطريقة يُمكنني أن أجِد وثائقي الخاصة، من مصادر أولية. وقد حاولت أن أتّصل بكُل مَن كان يعمل في السفارة الأميركية وفي الـCIA  في العراق في ذلك الوقت. وبالطبع، تُوفِّي العديد منهم سلفاً.
* لماذا لم تشمل دراستك إنقلاب عام 1968؟
ـ البحث الذي قُمتُ به كان مِن أجل كتابة أطروحتي، فكان وقتي محدوداً. ويبدو أنه لم يكُن هناك إلا القليل مِن الدعم المباشر في عام 1968 مِن جانب الـCIA.  حيث أصبح العمل مع الولايات المتحدة بعد الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية في عام 1967 مُخاطرةً حقيقيةً في العالم العربي.
وعلى حدّ علمي، فقد توقّف حزب البعث عن الحصول على التمويل المباشر من الولايات المتحدة؛ ربما كان أقصى ما كان عندهم في عام 1968 هو علاقتُهم السابقة مع الولايات المتحدة. هُم كانوا يعرفون بالطبع أن واشنطون كانت تُكِنُّ الودّ لهم لأنهم كانوا مُناهِضين مُتحمّسين ضد للشيوعية.
وقد يكون العراق واحداً مِن بين البلدان الثلاثة الأوفر نفطاً في العالم، لكننا يجب أن نفهم أن كبار الساسة والمُخطّطين في أميركا غير مُهتمّين كثيراً بالإنتفاع من النفط العراقي أو السيطرة عليه بصورةٍ مباشرة.
الأميركيون يريدون حكومةً في العراق تكون صديقةً لهم. كان هذا هو الدرس الذي تعلّموه من الحصار النفطي عام 1973، عندما قامت بلدانٌ غير صديقةٍ لهم برفع سعر النفط وأوقفت واردات الولايات المتحدة النفطية، ممارساتٌ أحدثت ركوداً في الولايات المتحدة.
الأميركيون ينأون بأنفسهم عن الحُكم الاستعماري المباشر. فلا يهمّهم كثيراً مَن الذي يحصل على عقود النفط في العراق هذه الأيام، طالما كانت الحكومة صديقةً للولايات المتحدة، وذلك هو ما يجعلهم سُعداء بالتالي.
* تُظهِر أطروحتك بأنه كانت هناك خُططٌ عديدةٌ جداً لاجتياح العراق ما بين 1958 و 1963 وأن السعوديين أخبروا واشنطون في عام 1958 بأن عليها أن تجتاح العراق، وهدّدوا بأنها إن لم تفعل ذلك فإنهم سيضعوا أيديهم بأيدي مصر وسوريا. وقام الأميركيون باجتياح لبنان بينما ذهب البريطانيون الى الأردن، وهو ما وصَفتَه بأنه مناورةٌ لتهدئة المنطقة بعد الثورة العراقية. لكن، لِمَ لَم يجتاحوا العراق؟ فقد كتبتَ بأن الـCIA   كانت ما تزال تعيش أيام تهوّرها وطيشها، (أيام رُعاة البقر) خاصّتها. حيث يبدو أنهم كانوا يُفكّرون مثل الكثير من الجنرالات الفرنسيين في أفريقيا: 'أعطني 500 رجل وسأُغيّر العالم كُلّه.
ـ نعم، تلك هي الطريقة التي كان يُفكّر بها رجال الـCIA أيضاً الى حدٍ كبير. الرئيس اللبناني شمعون أصرّ على أنه يريد اجتياحاً في لبنان والملك حسين وافق على اجتياح البريطانيين الأردن. وبالتالي، لا يُمكنُك أن تُسمي هذين الحدَثين اجتياحاً. أما في العراق، فكان الأمر سيحدث ضد رغبة الحكومة وستكون هناك مقاومةٌ بالتالي. فعملية 'العظم الوظيف' (Cannon bone) إحدى الخُطط التي رُسِمَت لاجتياح العراق، كانت ستُشَنّ بمشاركة الجيش التركي. الجيش الأميركي كان هو مَن سيقوم بمثل هذه العملية، وليس الـCIA.  وذلك ربما ما كان سيحدث لو أن الشيوعيين سيطروا على العراق.

وثيقة رقم (1)

في الرابع عشر من تموز 1958، بحث الرئيس آيزينهاور قضية الثورة في العراق مع أعضاء البرلمان.
وفي الصفحة (1)، نرى أن آيزينهاور ربما يكون قد حذف كلمة "الـCIA”
وفي الصفحة (6) من الوثيقة هذه، نجد طلب الملك سعود احتلال العراق. حيث نقرأ في رسالةٍ أن الملك:
1 ـ كرّر طلبه الشخصي بأن تتدخّل قوى حِلف بغداد في العراق، مُضيفاً بأن الحِلف هذا يمنح الحق بالتدخُّل.
2 ـ أن القوات الأميركية والبريطانية يجب أن تُرسَل الى الأردن لإنقاذه من الانجراف كما حصل في العراق.
3 ـ الولايات المتحدة والمملكة المتحدة إن لَم تتحرّكا لإنقاذ العراق والأردن، فإن جلالته لن يقف لوحدِه ليواجه الجمهورية العربية المتحدة (مصر وسوريا).
وأضاف بأن أميركا إن لم تتحرّك، فإن السعودية ستنجرف مع السياسة الخارجية للجمهورية العربية المتحدة، وأن الولايات المتحدة والمملكة المتحدة إن لم تفعلا شيئاً بخصوص العراق والأردن، فإن أمرهما سينتهي كقوّتين عُظميين في الشرق الأوسط.

وثيقة رقم (2)

واشنطن فقدت اهتمامها بالعراق بعد ثورة عام 1958 وانتفاضة الموصل عام 1959 ومحاولة الـCIA  الفاشلة لاغتيال قاسم عام 1960 باستخدام منديل دُسّ فيه سُم.
ولم يظهر العراق فعلاً على رادار السياسة الخارجية الأميركية مرةً ثانيةً إلا بعد أن أحيا قاسم ذِكر المُطالبة العراقية بالكويت في 25 حزيران 1961. وفي الأول من تموز، قام البريطانيون باحتلال الكويت، ليظلوا هناك ولا يغادروها حتى 29 أيلول.
وفي 18 كانون الأول، أعرب مساعد وزير الخارجية فيليبس تالبوت عن نذيرٍ جديدٍ مصدرُهُ ما كان يحدث في العراق: فبعد.. موضوع الكويت.. أخذ العراق يتقرّب أكثر فأكثر من الكُتلة السوفيتية.. نعتقد بأن مرحلةً جديدةً قد بدأت.. حيث أن الحكومة العراقية قد اتّخذت خلال الاسبوعين الماضيين خطواتٍ عديدةٍ تبدو بأنها تفسح المجال أمام الشيوعيين في الداخل أن يُدعّمو بشكلٍ كبيرٍ موقفهم الداخلي.
وبالإضافة الى ذلك، فقد أقدم العراق على اتّخاذ الخطوة بالغة الأثر المُتمثّلة في مصادرة جميع المناطق التي مُنِحَت حقوق امتيازٍ فيها والتابعة لشركة البترول العراقية (وفروعها) عدا الحقول التي تُنتِج النفط الآن.. ونتيجةً للتحرّك العراقي ضد شركة البترول العراقية فإن من المحتمل جداً أن ينشأ داخل الولايات المتحدة شعورٌ قويٌ بأن علينا أن نتدخّل في الشؤون العراقية.
وبعد ذلك بأسابيع، ذكر تقريرٌ سريٌ بأنهم لم يتمكّنوا مِن "تحديد أي أفرادٍ أو مجاميع بعينها يُحتمل أن تُحدِث انقلاباً ناجحاً"، ولكن في أيار 1962 كان حزب البعث المجموعة الوحيدة التي ناقشت وزارة الخارجية احتمالية قدرته على الإطاحة بقاسم فأوصوا بالاعتراف (بالحكومة الجديدة) حال "فرض المجموعة هذه سيطرتها الكاملة بالفعل.
وفي 4 حزيران، كتب بوب كومير الى تالبوت في وزارة الخارجية ليقترح تعديلاً على سياسة "انتظر وأنظر الى النتائج" التي تنتهجها بخصوص الوضع في العراق. "فلِمَ لا ندرس على الأقل طرقاً يُمكننا مِن خلالها أن نؤثر بإيجابيةٍ أكبر في صيرورة الأحداث؟ فهل لدى الـCIA  أية أفكار تُفيدنا بها؟.
مجاميع عراقيةٌ عديدةٌ مِن "مجاميع التخطيط" طرقت أبواب السفارتين البريطانية والأميركية ليعرضوا مساعدتهم في الإطاحة بقاسم. وقد ذُكِروا في هذه الرسالة التي تحمل تاريخ 25 حزيران 1963: "بالإضافة الى البعثيين، شعرنا بأن السفارتين كانتا مُدركتان لوجود (1) مجموعةٍ مناصرةٍ للهاشميين، تشمل شيوخ عشائر، وسياسيين من النظام القديم، وبعض ضباط الجيش الذين يُفضّلون إقامة روابط قويةٍ بين الأردن والعراق، و (2) مجموعةٍ من كبار الضباط، بعضهم في مواقع قياديةٍ كانوا يخشون من أن قرارات قاسم ستُجبر العراق شيئاً فشيئاً الى الوصول الى وضعٍ يُصبح فيه دولةً تابعةً للسوفيت...و (3) مجموعةٍ مُناهضةٍ للشيوعيين تسعى وراء الإطاحة بقاسم وإعادة إقامة علاقاتٍ أمتن مع البريطانيين والغرب". وتُضيف الرسالة أيضاً: "لقد أوعز السفير البريطاني الى العاملين في السفارة أن لا يعملوا على بناء اتصالاتٍ مع مجاميع التخطيط.

مؤيد راعي البله / السويد
 


9
يونادم كنه يسبح عكس التيار

 
في ندوه على قناة الحره وبرنامج بالعراقي الأسبوع الماضي شارك بها النائبه عن دولة القانون سميرة الموسوي والنائب يونادم كنه عن المسيحيين والاعلامي والمحلل السياسي عبد المنعم الاعسم ومستشار رئيس مجلس النواب الجبوري وتحدثت  الندوه عن التظاهرات الجماهيريه ضد الفساد ومحاسبة الفاسدين. وكان السيد يونادم اكثر الحاضرين سلبيا اتجاه تيار المظاهرات المطالبه بالاصلاح ومحاسبة الفاسدين، وهنا ساركز على نقطتين طرحها السيد يونادم،
اولا عندما قال ان بعض المتظاهرين هم من الفاشلين في الانتخابات. والثانية هي عندما تفاخر بفوز نوري المالكي بالانتخابات السلبقه بأكثر من سبعمئة الف( 700000) صوت في بغداد. طيب لنفترض ان كلام السيد يونادم هو صحيح 100%بل 100% بالنسبة للنقطه الأولى بان الفاشلين في الانتخابات هم من خرجوا في التظاهرات اليس هذا هو مفخرة ووطنية تحتسب لهم وهو حرصا منهم على ثروات العراق من هؤلاء السراق عديموا الذمه والضمير وخرجوا للتظاهر من اجل كل العراقيين ومن ضمنهم المسيحيون النازحون الذين نُهبت الأموال المخصصة لهم ومن اجل محاكمة هؤلاء المسؤولين وايداعهم السجون. وأاكد ان هؤلاء المتظاهرين هم من خيرة العراقيين فيهم الشاعر والاديب والفنان والطبيب والمهندس وخيرة مثقفي العراق وهم ضد الطائفية والتعصب الديني والقومي والمذهبي  يتصدرهم التيار المدني الشعبي والعلماني واليساري والليبرالي والذي هو الأقرب والمدافع عن المسيحيين والأقليات القومية والدينية في العراق من المتاجرين بالدين والطائفيه كحزب الدعوة الإسلامية وغيره.
 ان الفاشل ليس من يخسر الانتخابات بل هو الذي يربح الانتخابات ولا يقدم شيء للذين انتخبوه ولشعبه ووطنه ، لابل يسرقه ويغطي على الفاسدين والسراق ويسلم ثلث مساحة العراق لإرهابيي الدولة الإسلاميه الذين قتلوا وهَجروا وسلبوا المسيحيين وقتلوا الايزيديين وسَبوا نسائهم  ودون أن يهتز له جفن!!. واريد هنا ان اصحح هذه المفردة اللغوية اي كلمة فاشل، ان هذه الكلمه تطلق على من كُلفَ بمهمة او وظيفه او عمل..الخ اي قام بفعل ولم يستطيع ان ينجزه ، يعتبر فاشلا. اما في الانتخابات فان الذي لم يفوز بها يعتبر خاسرا وليس فاشلا حيث ان هناك عوامل خارجية هي التي تتحكم أهمها قانون الانتخابات الجائرالذي فُصل على قياس الأحزاب الدينية والطائفية فكيف من يحصل على اكثر من 17500 لايصعد للبرلمان ويعتبر فاشلا وآخر يحصل على 500 صوت يصعد ويعتبر رابحا، وكذلك التزوير وبذخ الأموال التي سرقوها من أموال الشعب على الدعاية الانتخابية إضافة الشحن القومي والديني والطائفي الذي تاجر بها المالكي وأنصاره وجميع الحيتان الكبيرة ... الخ.
ثانيا التبجح بفوز نوري المالكي وفوزه الساحق!!! كل سياسي ومراقب للأحداث يعرف كيف فاز المالكي بهذه الأصوات، أهمها الشحن الطائفي الذي تعود عليه المالكي قبل كل انتخابات وتخويف الشيعة من وصول السنه الى الحكم واستغلال المال العام وتسخير أموال الدولة لحملته الانتخابيه وإجبار الكثير من منتسبي الأمن والقوات المسلحه للتصويت له حتى يحافظوا على وظائفهم وكذلك توزيع أراضي الدولة الوهميه على المواطنين ..الخ من الأسباب.
السؤال ؟؟..ما الذي يجمع السيد يونادم كنه والحركة الديمقراطية الآشورية بالسيد نوري المالكي وحزب الدعوة الإسلامية !هل يجمعهم نضال تاريخي مشترك قبل عام 2003 ام تجمعهم مصالح مشتركة بعد عام 2003 مجرد سؤال!!!
 كان من الأجدى بالسيد كنه وهو اكبر النواب المسيحيين في مجلس النواب العراقي ان يقف مع شعبه في الدفاع عنهم لما اصابهم من كوارث ومنذ تأسيس الدولة العراقية  هؤلاء الذين فقدوا كل شيء في مدينة الموصل وسهل نينوى واصبحوا يستجدون الحياة في العراق والإقامة في دول العالم مثل أوروبا وامريكا. كان عليه والآخرون من النواب المسيحيين الاقتصاص لمن تسبب بهذه الكارثه بإقامة الدعاوي القضائية بحق القائد العام للقوات المسلحة السابق نوري المالكي الذي تسبب بهذه الكارثه والذي اصدر الأوامر بالانسحاب من الموصل وقادة الجيش والقوى الأمنية الذين كانوا حماة لهذه المدينة والذين سلموها وسهل نينوى الى عصابات الدولة الإسلامية وتَسببوا بهذه الكارثة بحق هذا الشعب.
واذا تجرأ السيد يونادم بإقامة هذه الدعوة فسوف يستحق كل الحب والتقدير من هذا الشعب وكل العراقيين بكافة طوائفه وقومياته، فهل سيفعلها انا لا اعتقد .. لن يفعلها ارجوا ان يخيَب ظني ..والقارئ يفهم.
مؤيد راعي البله
 


10
"ثورة 14 تموز" الفرنسيين يحتفلون بالذكرى وقادة العراق من سياسيي الصدفه  يتجاهلونها..!!!

ثورة 14 تموز الفرنسية عام 1789 وثورة 14 تموز العراقية عام 1958. ثورتان قامتا ضد الظلم والاستبداد في يوم واحد ولكن في زمنين مختلفين، الأولى سبقت الثانية  ب169 سنه وأسست الجمهورية الأولى في فرنسا والثانية أسست الجمهورية الأولى في العراق. الثورة الفرنسية قادها الفقراء والجياع وقدمت منجزات تاريخيه
مهمه لفرنسا والعالم  كذلك الثورة العراقية التي قادها الضباط الوطنيين بقيادة الزعيم عبد الكريم قاسم وايدها الفقراء والكادحين والمظلومين وقدمت الكثير من المنجزات  للعراق والعراقيين والهمت شعوب المنطقه والعالم. والثورتان تم اسقاطهما بسبب حداثة التجربه وسوء التقدير والتأمر الخارجي
 في فرنسا يتم الاحتفال سنويا وعلى اعلى المستويات ابتداء من رئيس الجمهوريه  ويحتفل بها الفرنسيين بكافة طبقاتهم وفئاتهم ابتداء من القوات المسلحهه وهذا دلاله على وطنيتهم ووحدتهم وحبهم لوطنهم، اما في العراق فالدولة وقادتها بعيدين عن اي احتفال وطني يجمع العراق والعراقيين لأنها لاتؤمن بهكذا مناسبات توحد العراقيين بل جل اهتمامها منصب على المناسبات الدينية اوالمذهبية اوالطائفية. اما القله الواعيه من الشعب الذين يحتفلون بذكرى الثوره وتأسيس الجمهورية العراقيه فهم الوطنيون الحقيقيون الذين يحبون وطنهم وشعبهم العراقي وينبذون الطائفيه والتعصب المذهبي والديني والقومي والتفرقه بين ابناء الوطن الواحد وهم من كافة أبناء العراق، فهم العربي والكردي والتركماني، السني والشيعي، المسيحي والمسلم والايزيدي والصابئي وكل فئات الشعب من شماله الى جنوبه.
 فدول العالم المتحضر تحتفل بذكرى يوم تأسيسها ومؤسسيها. فتركيا التي تلتزم بالدستور العلماني الذي وضعه مؤسس تركيا الحديثة مصطفى كمال أتاتورك عام 1923 تحتفي بهذا الرمز الكبير أتاتورك اي (ابو الأتراك )كل عام فلا تجد مدينه في تركيا لاتحمل اسم هذا الرمز في احد شوارعها او معالمها وصوره مطبوعة على العمله التركية وبكافة فئاتها، وهذا واضح كذلك في معظم دول العالم، الا في العراق فلا تجد اي اثر او رمز لمؤسس الجمهورية العراقية الزعيم عبد الكريم قاسم بالرغم من إنجازاته ونزاهته التي لا مثيل لها في تاريخ العراق والمنطقه لابل تم محو كل الرموز التي وضعها باستثناء النصب الشامخ " الحريه" في ساحة التحرير في بغداد، لا بل تجد رموز وآثار لقتلته ومجرمين واضحه حتى هذه الساعه فهناك بصمة القاتل صدام حسين على العلم العراقي الذي كتبها بدمه (الله اكبر) وشارع 14 رمضان وجامع 14 رمضان (14 رمضان يوم انقلاب 8 شباط وقتل الزعيم والاف العراقيين) وشوارع واحياء في جميع مدن العراق  مثل حي البكر وحي صدام وحي 17 تموز ..الخ من هذه الأسماء المنبوذه. كذلك من الغرابه ان لاتجد قبر لمؤسس الجمهورية العراقية. حتى لو كان رمزيا "العار على هؤلاء القاده السياسيين والخزي على من انتخبهم

مؤيد راعي البله / السويد

في الاول هل تعلم ماهي فترة حكم الزعيم العراقي عبدالكريم قاسم؟؟؟
انها بالضبط(اربع سنوات وستة اشهر وخمسه وعشرون يوما)
اي 14 / 7 / 1958 ــــــــ 8 / 2 / 1963
ومدخولات العراق من النفط وغيرها من الواردات خلال فتره حكم الزعيم لاربع سنوات ونصف لاتتجاوز المليار ونصف دولار
 وعليك ان تقارن بما انجزه  حكام الاسلام السياسي اليوم بمدخولات العراق الخرافيه خلال حكم المالكي البالغه اكثرمن 800 مليار دولار والزعيم قاسم
وهذه هي اهم منجزات الزعيم عبد الكريم قاسم

1--قانون الاصلاح الزراعي الذي حرر الفلاح من نير الاقطاع وجوره.
2-قانون من اين لك هذا؟ الخاص بنزاهة المسؤولين.
3-قانون الاحوال الشخصية الذي يحمي حقوق المرأة
4-قانون رقم 80 الخاص بتأميم النفط العراقي
5-مطار بغداد الدولي
 6- بناء 2334 مدرسة
7-  بناء 776 مدرسة لمحو الامية
8-عشرات المدرسة الاهلية.
9-ملعب الشعب الدولي
10-معرض بغداد الدولي في المنصور
11-مدينة الطب في بغداد والمستشفى الجمهوري
وتوابعه ويضم 1000 سرير واحدث التجهيزات
الطبية ومن عدة طوابق بالخرسانة المسلحة.
12- ميناء ام قصر في البصرة.
13- تطوير و تسليح الجيش العراقي بمختلف انواع الاسلحة.
14- مستشفى اليرموك
15- مستشفى الكرخ
16- مستشفى ابن النفيس
17- مستشفى النعمان
18- مستشفى الشماعية
19- مستشفى الطوارئ للاطفال
20- مستشفى تكريت
21- مستشفى دهوك
22- توسيع مستشفى الحلة
23- توسيع مستشفى الفرات الاوسط في الكوفة
24- توسيع مستشفى كركوك
25- توسيع مستشفى كربلاء
26- مستشفى عفك
27- مستشفى الديوانية
28- مستشفى الرمادي
29- مستشفى شقلاوة
30- مستشفى الموصل
31- مستشفى الجذام
32- مستشفى البصرة
33- مستشفى العمارة
34- مستشفى الكاظمية
35- 16000 مستوصف
36- 28000 مذخر ادوية
37- مشروع اسكان اصحاب الصرائف
38- مشروع الاسكان التجريبي الثالث
39- مشروع اسكان غربي بغداد قطاع (3)
40- مشروع اسكان غربي بغداد قطاع (5)
41- مشروع اسكان غربي بغداد قطاع (13)
42- مشروع اسكان شرقي بغداد
43- مشروع اسكان غربي وشرقي بغداد للجيش.
44- مشروع اسكان اصحاب الصرائف في الدورة
45- مشروع اسكان اصحاب الصرائف في شرقي بغداد
46- مشروع انشاء 4 قرى لأسكان اصحاب الحيوانات
47- مشروع انشاء المرافق العامة في تل محمد
48- انشاء 8 قرى في مشروع المسيب الكبير
49- مشروع الاسكان في ابي غريب
50- انشاء قرية عصرية لمحطة سلمان باك للاذاعة
51- انشاء قرية عصرية لمحطة الداودية
52- انشاء مدينة الثورة ( الصدر )
53- انشاء مدينة الشعلة
54- انشاء مدينة اليرموك ( الاربع شوارع )
55- انشاء مدينة زيونة (الضباط)
56- انشاء مدينة الرشاد
57- انشاء مدينة المعامل
58- انشاء حي السلام
59- انشاء مدينة الشعب
60- انشاء حي نواب الضباط
61- انشاء مدينة بأسم الثورة والاسكان
في اغلب محافظات العراق.
62- انشاء دور لمعمل السكر في الموصل
63- انشاء مدارس سرجنار
64- مشروع اسكان ماركيل
65- مشروع اسكان اربيل
66- مشروع اسكان كويسنجق
67- مشروع اسكان كركوك
68- مشروع اسكان البصرة
69- مشروع اسكان الكوت
70- مشروع اسكان كربلاء
71- مشروع اسكان الكوفة
72- مشروع اسكان النجف
73- مشروع اسكان الحلة
74- مشروع اسكان العمارة
75- مشروع اسكان البصرة
76- مشروع اسكان الرمادي
77- مشروع اسكان كركوك
78- مشروع انشاء قرية ربيعة
79- مشروع 100 دار للضباط غربي بغداد
80- مشروع 100 دار للضباط شرقي بغداد
81- مشروع اسكان منكوبي فيضان السليمانية
82- سد دوكان
83- سد دربندخان
84- سد اعالي الفرات
85- مشروع مبازل الحلة
86- مشروع مبازل الحسينية
87- مشروع مبازل الاسكندرية
88- مشروع مبازل الديوانية
89- مشروع مبازل الرميثة
90- مشروع مبازل الشامية
91- مشروع مبازل الشطرة
92- مشروع مبازل ديالى
93- مشروع مبازل الصقلاوية وابي غريب
94- مشروع ري كركوك والعظيم
95- مشروع مبازل الدجيل
96- سد اسكي بالموصل
97- مشروع الغراف
98- مشروع الدلمج
99- مزرعة القطن في الصويرة
100- مزرعة الرز في الشطرة
101- مزرعة النبات الطبية في الصويرة
102- مصنع الورق في البصرة
103- مصنع الزجاج في الرمادي
104- معمل البان ابو غريب
105- معمل البتروكيمياويات في البصرة
106- معمل الاودية في سامراء
107- معمل الحرير في الحلة
108- معمل الحرير في الهندية
109- معمل الحديد والصلب في البصرة
110- معمل الاسمدة الكيماوية في البصرة
111- مصنع الفولاذ والسباكة في بغداد
112- مصانع السيارات في الاسكندرية
113- معمل الاحذية الشعبية في الكوفة
114- مصنع تعليب كربلاء
115- مصنع سمنت سرجنار
116- مصنع سمنت الموصل
117- معمل السكر في العمارة
118- معمل السكاير في السليمانية
119- معمل استخلاص الكبريت
120- معمل المصابيح الكهربائية في بغداد
121- معمل الصناعات الخفيفة في بغداد
122- معمل الحياكة في الكوت
123- معمل النسيج في الكوت
124- الفرن الذري للاغراض الطبية في بغداد
125- مصنع الثرمستون
126- مصنع الكتل الكونكريتية في بغداد
127- معمل النسيج في الناصرية
128- معمل الخياطة في بغداد
129- معمل السكر في الموصل
130- معمل اللوازم والعدد الكهربائية
131- معمل الالات والمعدات الزراعية
132- مصنع الاسكندرية للجرارات الزراعية
133- مصنع الاسكندرية للاسلحة الخفيفة
134- معامل الطابق الجمهوري عدد 7
135- مصنع اطارات الديوانية
136- معامل الاعاشة للخبز الاوتوماتيكي
137- معمل الاكياس الورقية
138- معمل طباعة الكرتون
139- معمل الاثاث المعدنية
140- مجموعة معامل الطحين عدد 25
141- معمل صناعة الابواب الخشبية
142- معمل دباغة الجلود
143- مصنع الطابوق الناري والسيراميك
144- مصنع المواد المضادة والمستحضرات الصيدلانية
145- مجموعة معامل كبس التمور عدد 14
146- مجموعة معامل العلف الحيواني
147- مجموعة المجازر الحديثة عدد 16
148- مجموعة معامل صناعة الصابون عدد 4
149- معمل انتاج الافلام السينمائية
150- معمل الاسبست والاخشاب المستعملة في انتاج الشخاط
151- معمل الانابيب العملاقة
152- جسر الكرادة المعلق
153- جسر الكوت
154- جسر روزخانه
155- جسر علي الغربي
156- جسر حديثة
157- معبر حديثة
158- معبر تكريت
159- جسر المهناوية
160- جسر الفلوجة
161- جسر السليمانية – جوارتا
162- جسر سوق الشيوخ
163- جسور طريق ديانا – سيدي كان
164- جسر كوردره
165- جسر كرمة علي
166- جسر باب المعظم
167- جسر القيارة
168- جسر الديوانية – ابي صخير
169- جسر جلولاء
170- جسر ديالى ومقترباته
171- جسر الرفاعي
172- جسر البو صالح
173- جسر الكحلاء
174- تأسيس مختبرات علمية لفحص المواد الغذائية والادوية
175- تشييد عشرات السايلوات لخزن المواد الغذائية
176- انشاء المئات من المخابز وتجهيزها بالطحين
177- حفر مئات الابار في البوادي الشمالية للموصل وكركوك
178- مجموعة اسواق متنقلة بالسيارات
179- استيراد باصات نقل الركاب ذات الطابقين من بريطانيا
180- مجموعة مصارف في شارع البنوك عدد 14
181- 3800 جمعية فلاحية في عموم العراق
182- 175 جمعية لبناء المساكن حسب المهن
183- 875 جمعية تعاونية استهلاكية
184- تأسيس مصلحة المبيعات الحكومية للمواد الغذائية
185- مراكز لرعاية الايتام وكبار السن والارامل
186- مراكز لرعاية المكفوفين والمعوقين
187- تأسيس مصلحة المصايف والسياحة
188- مجموعة فنادق حديثة في الرمادي والديوانية والكوت وكربلاء وسرسنك
189- مجموعة دور استراحة في الناصرية والحلة والصويرة والرطبة وسامراء
190- مجموعة كازينوهات سوار توكه والحبانية وسدة الهندية
191- 45 دار في مصيف صلاح الدين
192- مجموعة دور لرعاية الاحداث والمشردين واليتامى193 -بناء المخافر الحدوديه العراقيه مع كافة دول الجوار ووضع الدعامات الحدوديه في الحدود العراقيه
 شق وبناء قناة الجيش وربط نهر دجله بنهر ديالى  والكثير من المشاريع الحيويه والخدميه



11
العراقيون يستجدون المساعدات من دول العالم .. والعراق يحتضر ويتقسم

عجيب امرهؤلاء السياسيين العراقيين، البلد في حالة حرب وهناك  ثلاثة ملايين نازح بحاجة الى مساعدات إنسانية  عاجله وهناك مطالبات من مسؤولون في الدولة ومن منظمات مجتمع مدني وكتاب تطالب دول العالم والأمم المتحدة بتقديم المساعدات لهؤلاء النازحين ولا أحد يفكر بما يتقاضاه المسؤولين  من رواتب، وزراء وأعضاء مجلس النواب ورئيس الجمهورية ونوابه الثلاثه وحمايتهم الخ... من الحبربش من رواتب خياليه وامتيازات ومخصصات  إضافية تعادل خمسة اضعاف رواتبهم. تصوروا فقط رئيس الجمهوريه تتكون حمايته اكثرمن 4500 عنصر يتقاضون اكثر من 5.000.000.000 دينار شهريا. ونحن نشحذ المساعدة من دول العالم أليس غربيا هذا، كيف نطالب الاخرين بالمساعدة ومسؤولينا ينهبون البلاد والعباد ووصلوا حتى الى نهب الأموال المخصصه للنازحين، وهل حكام  دول العالم غبيه الى هذا الحد لتقدم المساعدات وتعرف جيدا أين تذهب أموال الثروه النفطيه.
اليوم العراق يحتضر ويتقسم وسوف تتغير خارطته الجغرافية والسياسية قريبا بسبب حكامه الفاشلين والفاسدين الذين تحاصصوا ونهبوا البلد وثرواته وفقدان الحس والشعور الوطني من جميع الكتل والأحزاب الحاكمة والمؤامره مستمرة في تحقق أهدافها والجميع مشترك بها إضافة الى ايران وتركيا وأميركا ودول المنطقة، ولم يعود العراق الى ما كان عليه قبل 9 حزيران 2014 أبدا بسبب فشل القيادة السابقه (المالكي) وضعف القيادة الحالية المتمثلة برئيس الوزراء حيدر العبادي المُحَارب داخليا من قبل المالكي وانصاره من الفاسدين والفاشلين أولا، ورئيس الجمهورية الكردي السيد معصوم الغير مبالي بما يحدث للعراق بسبب ضعف الدولة الاتحادية وتحقيق جميع مقومات الدولة الكردية واكتمال نشوئها ولم يبقى سوى الإعلان عنها، وضياع السنه بين ارجل الجميع من الدولة الإسلامية " داعش " الى الدولة المركزية بقيادة الأحزاب الإسلامية الشيعية وشرذمة قيادات السنة وشيوخهم ولهاثهم وراء اطماعهم في تحقيق مصالحهم الشخصية. فالدولة الإسلامية داعش "السنيه" أفادت المكونات الطائفية والعرقية الكبيرة من الشيعة والأكراد واضرت المكونات الصغيرة مثل المسيحيين والايزيديين وأكبر المتضررين هم سنة العراق حيث دمرت مدنهم وقراهم وقتل ابناؤهم ونزحوا الى مناطق أخرى اكثر آمنا وفقدوا كل شيء فما عليهم سوى الصبر وقراءة التاريخ ومراجعته، فداعش لم تهبط  عليهم من السماء بل كان هذا الفكر اي الحكم الإسلامي او الدولة الإسلامية حلم الكثيرين من أبناء المناطق السنيه وخاصة في مدينة الموصل موطن اجدادي فافكار الطائفيين والمتعصبين مذهبياً مترسخه منذ زمن بعيد في الموصل بين أوساط ليست قليلة في المجتمع الموصلي عدى أوساط المثقفين المتنورين الذين لا تأثير ولا صوت لهم وخاصة بعد نهاية جمهورية 14 تموز عام 1963 ومجيء البعث الى السلطة ومن ثم القومي عبد السلام عارف ومن ثم البعث ثانية حيث انخرط الكثير من الشباب في صفوف هذا الحزب وفي القوات المسلحة وبعد سقوط نظام صدام تحول قسم كبير منهم الى معارضة النظام الجديد تحت راية البعث ومن ثم الى داعش، والسعي لاسترداد السلطة التي فقدوها وأصبحوا حاضنة قويه لمقاتلي الدولة الإسلامية والدليل على ذلك هو انعدام مقاومتهم لداعش في الموصل، وهذا ينطبق الى حد ما على بقية المناطق التي تسيطر عليها الدولة الإسلامية الداعشيه. ولكن علينا ان نتفاءل ولو قليلا ونقنع انفسنا ونقول هناك أمل في أن يأتي حاكم وطني قوي وليس طائفي وان يُستعاد الحس والشعور الوطني ويتم القضاء على داعش والفساد وإيقاف هدر أموال الشعب على المسؤولين وان يبقى العراق موحدا وتحل مشاكله. ولكن من يستطيع ان يحقق ذلك..اعتقد أنه اصبح مجرد حلم.!!!. ارجوا أن أكون مخطاً.
مؤيد راعي البله /السويد
moaalb48@hotmail.com


12
سياسية ايران الإسلامية "كارثية" على شيعة العراق والمنطقة  2  -  2

ونتيجة لإسقاط النظام البعثي في العراق على يد الامريكان عام 2003 عمد النظام البعثي في سوريا على محاربة أمريكا في العراق وإسقاط هذه التجربة فعمد الى تجنيد الإرهابيين القادمين من كل الدول حيث بلغ عددهم اكثر من 4500 إرهابي وتم تدريبهم على الأراضي السورية وارسالهم الى العراق حيث تتلقفهم حواضن الضباط البعثيين بحجة قتال الامريكان والشيعه الروافض ، فكان هؤلاء الارهابين هم البذره الأولى لتأسيس القاعدة في العراق ومن ثم الى الدولة الإسلامية (داعش) وكانوا يقاتلون الامريكان والقوات المسلحة العراقية ويفجرون انفسهم وسط الناس في العاصمة  والمدن المقدسه وفي الشوارع والساحات والأسواق المكتضه بالناس واستمر هذا الوضع حتى عام 2011 بعد أن قُتل اكثر من 150 الف عراقي معظمهم من الشيعة وتوقفت عندما اندلعت الثورة في سوريا. السؤال هو: أليس النظام البعثي السوري هو حليفا للنظام الإيراني!، الم يكن هناك تنسيق كامل بين النظامين!!. وعندما احتج رئيس الوزراء السابق نوري المالكي، استبشرنا خيرا..!! وقدم شكوى ضد النظام السوري الى الأمم المتحدة، لكنه لم يُفعلها بضغط من النظام في إيران وذهبت أرواح الشهداء العراقيين هباءأ فكانت هذه كارثه أخرى سببها النظامين الإسلامي في إيران والبعثي في سوريا. والانكا من ذلك انه بعد عام 2011 بدأ المالكي بدعم النظام البعثي السوري لمكافئته على ما فعله بالعراق. والسماح للميليشيات العراقية المتطرفة التي تتبع ولي الفقيه للدفاع عنه بأوامر من النظام الإيراني وهذه كارثة أخرى ارتكبتها السلطة في إيران. والغريب والعجيب لم يحتج العراقيين على إرسال البهائم الارهابين من قبل النظام السوري لقتلتهم العراقيين، بل خرج الآلاف في تظاهرة نظمها قادة الأحزاب الإسلامية الشيعية الحاكمة احتجاجا على بيع الخمور في نادي اتحاد الأدباء بدون ترخيص. وهنا ينطبق على بيت الشعر المُحَور:         

" بيع الخمور في حانة جريمة لاتغتفر   وقتل شعب آمن مسألة فيها نظر "ولم نرى كاتبا اهتز ضميره وكتب عن هؤلاء الضحايا وادان المتسببين (النظامين السوري أو الايراني) مثلما اهتزوا وكتبوا تأييدا للحوثيين والتمجيد بهم في اليمن ونسوا احتلال ثلث العراق ومجزرة سبايكر والفاسدين الوجه الاخر للإرهاب الذين نهبوا البلاد والعباد!!. كم هي دمائكم رخيصة يا عراقيين ويا شيعه ، حقا انها لمسخره لاتصدق ..!!!                                                     

*الشأن اللبناني والسوري : قبل ظهور حزب الله اللبناني أي قبل عام 1982 كان لبنان في طليعة دول المنطقة جميعها وبدون استثناء وفي كافة المجالات فكان الصراع السياسي هو السائد فالشيعه والسنه والمسيحيين موزعين على جميع الأحزاب السياسية. وبعد ازدياد نفوذ الفلسطينيين وعسكرة فصائلهم داخل المجتمع اللبناني برز حزب الكتائب كفصيل مسلح مناهض للفلسطينيين لايقاف تدخلهم، وعلى اثرها اندلعت الحرب الأهلية اللبنانية عام 1975. مما تسسب بدخول القوات السورية لايقافها والتي أصبحت قوات احتلال فيما بعد.وبعد نجاح الثوره الإيرانية وتَبني السلطه الدينه سياسة تصدير الثورة الإسلامية الى الخارج، رأت أن لبنان ارضيه خصبه لعدة أسباب منها  1- الكثافة السكانية الشيعية 2- تواجد هذه الكثافه السكانية في الجنوب المواجه لإسرائيل 3- ان معظم شيعة الجنوب من الفقراء ذوي ثقافة متواضعة مما يسهل كسبهم 4- الدعم المالي المتوفر لدى ايران. وعندما تأسس حزب الله بداية كان هدفه مقاومة الاحتلال الإسرائيلي الذي غزى لبنان عام 1982 وتم تصفية المقاومين من القوى الوطنية الأخرى من فلسطينيين وقوميين وشيوعيين وغيرهم وخُييروا بين الانضمام إلى حزب الله اوالرحيل. واستطاع هذا الحزب بناء ميليشيا مسلحة تتفوق في التسليح على الجيش اللبناني، وأبلى بلاء حسنا في طرد الإسرائيليين من جنوب لبنان وفي حروب أخرى. ولكن نتيجة لسيطرة حسن نصر الله على الحزب وتبنيه ولاية الفقيه كمرجعيه له اصبح أداة تابعة لإيران وسوريا حليفة إيران ينفذ اجنداتهم. فتم اغتيال الحريري وجورج حاوي وسمير قصير وجبران ثويني والوزير الجميل والعديد من السياسيين اللبنانيين المعارضين لاحتلال لبنان والتدخل في شؤونه. وبعد اندلاع الثورة في سوريا ارسل حسن نصر الله ميليشيا حزبه الى سوريا للدفاع عن نظام البعث السوري هناك  وتحول من حزب مقاوم الى بندقية قتل بيد سوريا وإيران طلقاتها دماء شيعة لبنان الرخيصة.
كان على ايران الإسلامية (اكبر دوله شيعيه) ان لاتتدخل في شؤون دول المنطقة سلبيا وخاصة في العراق حيث ان الطائفية اليوم بأعلى مستوياتها بسبب هذا التدخل وان تحترم سيادة العراق وان لا تتعامل مع  حكام العراق كتابعين لها وان لا تشجيع الميليشيات والتطرف واستغلال الشيعة لتحقيق أهداف إقليمية خاصه وجعلهم فرق وميليشيات تقاتل هنا وهناك، لااضعاف دولهم  او حكوماتهم المركزي تارة، وتارة أخرى بالدفاع عن انظمه دكتاتورية مستبدة وازهاق أرواحهم وزجهم في حروب وصراعات لاناقه لهم بها ولا جمل. ان ايران الإسلامية حاربت النظام البعثي في العراق وتساند اليوم بكل قوه بالمال والسلاح والارواح النظام البعثي في سوريا وتدعو الاخرين للدفاع عنه. كان عليها حماية أرواح  شيعة المنطقة بإزداء النصح وارشادهم الى الطريق القويم للوصول لتحقيق امالهم المشروعة في الحياة، فما هو مستقبل شباب شيعة لبنان اليوم مثلا..!! فعلى حكام ايران ان يحافظوا على ثروات بلدهم  بدل من إنفاقها على شراء الأسلحة لحكام سوريا وللمليشيات المتطرفه لزرع بذور الفتن الطائفية في هذه البلدان وفي شراء الذمم وازهاق أرواح البشر. فعليهم الالتفات الى بلدهم وعدم التدخل في شؤون الاخرين وخلق المشاكل والصراعات وان يعملواعلى  بناء وطنهم ورفاهية شعبهم.
مؤيد راعي البله
السويد
              الجزء الاول                  http://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=781217.0



13
سياسية ايران الإسلامية "كارثية "على شيعة العراق والمنطقة  1  -  2

* في عام 1979 انتفض الشعب الإيراني بكافة فصائله الوطنية، دينية ويسارية وليبراليه.وغيرها. وأسقطت النظام الشاهنشاهي الاستبدادي الموالي لأميركا وشرطي المنطقة والصديق لدول الخليج والسعودية وسيطرت قوى الثوره وبمشاركة القوات المسلحة المؤيدة لقوى اليسار والتحرر الوطني وتصدر المشهد السياسي قوى التيار الديني وحزب مجاهدي خلق وحزب توده الشيوعي وفدائيي الشعب وغيرها.. وسيطرت هذه القوى على مفاصل الدولة المدنيه والعسكرية. ولكن سرعان ما بدأ التيار الديني المتشدد بقيادة آية الله الخميني باحتكار السلطه واستبعاد القوى اليسارية واليبراليه التي ناضلت وضحت وساهمت بإسقاط النظام وزجهم في السجون لا وحتى إعدامهم، عندما سربت المخابرات الأمريكية أسماء حوالي 200 عضو من أعضاء حزب توده الشيوعي الذين تسلموا مراكز في الدولة ومنهم الجنرال افضالي قائد البحريه الإيرانية. وتم إعدامهم بسهولة بأوامر من آية الله الخميني وعلق آية الله على هذه المعلومه وقال " نشكر ألله على هذه المعجزة "، تصوروا رجل دين يمثل أعلى سلطه دينية يأمر بإعدام ناس أبرياء شاركوا بإسقاط النظام الاستبدادي وقارنوا... بين هذا الفقه والحكيم والإنساني (السيد السيستاني ).وتم التنكيل بجميع القوى والأحزاب الأخرى وهروب رئيس الجمهورية الليبرالي ابو الحسن بني صدر وبعض أنصاره الى فرنسا. وتحولت ايران الى دوله إسلامية متطرفة يقودها الولي الفقيه.
وبعد اقل من عام على انتصار الثورة حث آية الله العراقيين على إسقاط النظام البعثي في العراق وأدعى ان طريق القدس يمر عبر بغداد. واستجاب لهذه الدعوه حزب الدعوة الإسلامية وكانت بداية نشاطاته محاولة اغتيال طارق عزيز بداية عام 1980 امام الجامعة المستنصريه قام بها شاب يدعى( سمير...)  وفشلت المحاوله وقتل هذا الشخص ومن ثم تم اعدام جميع أفراد عائلته. وبعد هذه العملية اقدم صدام على جريمة كبرى وهي تهجير وطرد عشرات الآلاف من العراقيين الفيليه ومن العراقيين من أصول إيرانية وعراقية والقاهم على الحدود الإيرانية  وسجن شبابهم ومن ثم إعدامهم فكانت دعوة آية الله كارثية على هؤلاء الأبرياء الذين لم يحصلوا على حقوقهم الى اليوم وعلى حزب الدعوه وعلى الكثير من شيعة العراق، عندما سن صدام قانون يجيز اعدام كل شخص يتهم بالانتماء لهذا الحزب وكان هذا القانون ذريعه لاعدام المعارضين من الشيعة وغيرهم وحتى من المسيحيين. وفي شهر سبتمبر من عام 1980 شن صدام الحرب على إيران نتيجة لااعتداءات عسكرية متبادلة بين الطرفين، وكانت حربا طاحنة دمرت البلدين أرضا وشعبا. وفي بداية عام 1982 وبعد هزيمة الجيش العراقي في المحمره، اقتنع صدام باستحالة الانتصار، فاجتمعت دول الخليج الداعمه للعراق لايقاف الحرب وتقديم مبلغ 23 مليار دولار كتعويضات لخسائر الحرب عن طريق الأمم المتحدة التي كانت قد أرسلت السويدي أولف بالمه للتوسط، فرفض اية الله هذا العرض ولن يرضى الا بالانتصار ومقولته ان "طريق القدس يمر عبر كربلاء"، وهو يعلم جيدا ان وقودهذه الحرب  هم شيعة البلدين وطيلة الثمان سنوات من الحرب لم يقتل أي مسؤول في نظام صدام. وحتى عام 1988 لم تستطيع إيران تحقيق النصر. وتجرع آية الله الخميني السم واوقفها حسب قوله وكانت الخسائر اكثر من مليون ونص المليون من شيعة العراق وايران عدى المعوقين وتدمير البنيه التحتية لكلا البلدين البالغه خسائرها أكثر من 300 مليار دولار. والحقيقية ان صدام يتحمل مسؤولية ضحايا وخسائر الحرب لمدة سنتين والست سنوات الأخرى يتحمل ضحاياها آية الله الخميني الذي رفض إيقافها.السؤال هو أين هي مصلحة الشيعة التي تدافع عنها ايران الإسلامية .
وعند مجيء جورج بوش الابن الى الرئاسة الأمريكية ونتيجة احداث 11 سبتمبر الهَمَ ألله هذا الرئيس على إسقاط نظام صدام السني ، وتسلم الشيعة السلطة في العراق بعد مظلوميه استغرقت 1400 سنة وهذا ما يعتقد به الكثيرين من الشيعة. فعمدت السلطة الدينية الحاكمه في ايران على محاربة الأمريكان على الأراضي العراقية وبايادي وارواح عراقية وتشكلت فصائل وميليشيات إسلامية متطرفة لهذا الغرض وبتمويل ايراني يكون ولائها للسلطة الدينية في إيران ولا تتبع مرجعية السيد السيستاني العراقية بحجة إخراج المحتل. وتم محاربة المحتل وقُتل الآلاف من شباب الشيعة الفقراء والابرياء  نتيجة هذا الاقتتال.المفارقة هنا نتفهم محاربة  البعثيين للغازي الأمريكي لأنه اقصاهم عن السلطه، والقاعدة لدوافع معروفة فما الذي جعل هؤلاء المتطرفون من الشيعه يحاربون في خندق واحد معهم  لمحاربة الاميركان الذين خرجوا باتفاقيه أبرمت بين الحكومتين وانتهت المشكله والسؤال هو لماذا أزهقت هذه الأرواح!! أليست إيران الاسلاميه هي التي دفعتهم لذلك . 

يتبع الجزء الثاني

14
انخفاض أسعار النفط نعمه على الشعب العراقي وشعوب المنطقة

ليعلم العراقيون ان النفط ماده نافذة وسوف تنتهي يوما ما او يستغنى عنها تدريجيا بسبب إيجاد بدائل أخرى او بسبب مضارها البيئية وهذا ربما يستغرق ما بين 30 الى 80 عاما فماذا نحن فأعلون حتى هذا التاريخ. 
  يمتلك العراق موارد كثيرة لم تستغل الا القليل منها يقف على راسها النفط .
فمنذ تأسيس الدولة العراقية عام 1921 حتى اليوم لا ينتج العراق سوى ماده واحده لتصديرها الى الخارج الا وهي النفط، الذي تقوم الشركات الأجنبية باستخراجه وبيعه عن طريق الحكومة الى دول العالم مقابل أسعار محدده بالدولار. وتراوحت  مداخيل النفط ما بين 250 مليون دولار عام 1958 الى 000 000 000 100 دولار مائة مليار دولار عام  2013 ،  ففي هذا العام اي عام 2013 ذهبت هذه المليارات كالعادة  كرواتب الى المسؤولين وموظفوا الدولة ومنتسبوا القوات المسلحة الحقيقيين والفضائيين واستيراد المواد الغذائية والصناعية والسيارات والكماليات والاسلحه وجزء كبير منها الى الفاسدين وتحويلها الى الخارج ..الخ.
وبعد سقوط نظام صدام عام 2003 تسلمت الحكم في العراق الأحزاب الدينية الشيعيه وبمشاركه اقل من الأحزاب السنيه والكرديه والآخرين. وتم تأسيس دوله جديدة لا يعرف العراقيون نظامها السياسي والاقتصادي لحد الان وتقاسمت وتحاصصت الأحزاب والكتل الكبيرة الطائفية والقومية جميع مناصب الدوله وسنوا وشرعوا قوانين لاتخدم الا مصالحهم الشخصية والحزبية وسلم رواتب للمسؤولين وأصحاب الدرجات الخاصة خرافيه لاتتناسب ووضع البلد والمواطنين المزري. ونصبوا نوري المالكي امين عام حزب الدعوه حاكما بأمره الذي رسخ أسس هذه الدوله المبنية على الفساد والنهب ومما ساعده على ذلك ارتفاع أسعار النفط الغير مسبوقة. واتبع المالكي وأعوانه عن قصد او عن جهل سياسة تدمير الصناعة والزراعة بفتح باب الاستيراد على مصراعيه فلم يبقى شيء لم يتم استيراده ، ما أدى الى غلق 95% من المصانع الحكومية والأهلية وتسريح معظم العاملين فيها مما اضطره الى تعيين العاطلين وغيرهم في دوائر الدوله والقوات المسلحه. حيث بلغ عدد الموظفين  اكثر  من 4 ملايين موظف معظمهم عاطلون في دوائرهم.  فالعراق اليوم يمر بكارثة سياسية واقتصادية نتيجة السياسات الكارثية التي اتبعها حاكم العراق السابق من عدم استغلال الموارد الماليه من اجل تطوير الصناعة والزراعة وتشغيل الملايين من المواطنين في قطاعي الانتاج الصناعي والزراعي .
تداعيات انخفاض أسعار النفط
أولا: على العراق، وبسبب هذا الانخفاض والذي سوف يستمر ولربما الى سنوات طويلة

سيبدأ الضغط على الحكومة العراقية من اجل توفير متطلبات الدفاع عن الوطن من الاسلحه ومعداتها من اجل التصدي من الدولة الإسلامية ( داعش).
* ايجاد سلم رواتب جديد وعادل يشابه ما يتقاضاه المسؤولين في الدول المجاورة يشمل بالدرجة الأولى رواتب الرئاسات الثلاث وجميع العاملين فيها وأعضاء مجلس النواب والوزراء وتخفيض عدد وكلاء الوزارات والمستشارين بنسبة 75% وإلغاء امتيازاتهم وتخفيض جميع الحمايات بنسبة 75% وتقليل عدد الموظفين العاملين في مجلس النواب من 2500 الى 500.
* إيقاف الصفقات التجارية المشبوهة والحد من استيراد الكماليات والحاجات الغير ضرورية التي تهدر بها الأموال .
* تحويل جزء من الأموال التي يتم جبايتها من هدر المال العام الى من هم بحاجه اليها وخاصة المهجرين قسريا فهم أولى بها من ان يستمتع بها هؤلاء المسؤولين بسفرهم الى الخارج او لزيادة ثرواتهم.
* سيجُبر السراق والفاسدون على التوقف او الحد من فسادهم بسبب قلة العوائد والمضايقات التي سيلاقونها .
* كذلك سيتوجب على الحكومة ايجاد موارد أخرى غير النفط كتنشيط  الصناعه والزراعه والسياحة الدينية التي ستخلق مئات الالاف من فرص العمل للعاطلين عن العمل الذين يزدادون باستمرار كما سيحد من الاستيراد لكثير من الحاجات الأساسية . وهذا ما عملت به الدول التي لا تملك النفط كبلدان  أوروبا واسيا وكثير من دول العالم .
*التوجه إلى استغلال الطاقة الشمسية الرخيصة والصديقه للبيئة من قبل المواطنين من اجل توفير الطاقه الكهربائية المجانية وعدم الاعتماد على الدولة كما هو معمول به في كثير من دول العالم .
* كذلك ستتأثر واردات الدولة الإسلامية (داعش) من النفط بسبب انخفاض الأسعار
ثانيا : التداعيات على بلدان المنطقة .
* ايران ستتأثر ايران كثيرا بانخفاض أسعار النفط ، فالشعب الإيراني لم يستفد من فترة ارتفاع الأسعار بسبب الحصار المفروض على ايران من قبل الغرب وتبديد وانفاق الكثير من هذه الثروات على الأحزاب والمنظمات الموالية لمد نفوذها على دول المنطقة كحزب الله  في لبنان وحركة حماس في غزة والحوثيون في اليمن والأحزاب الشيعية والكثير من المليشيات في العراق والجرح الأكبر في سوريا . كل هذا سيجعل ايران تتراجع مرغمه، وسوف تبدأ في الحد من الدعم الذي تقدمه إلى هذه الأحزاب والمنظمات في كل هذه البلدان وعلى راسها النظام السوري الذي استنزف الكثير من الثروات الإيرانية، لهذه الأسباب سوف تعمل ايران على
* اجبار النظام السوري على التفاوض مع المعارضة من اجل الخروج بحل يضمن مخرج يحفظ ماء وجه ايران والنظام السوري وإيقاف هذا النزيف وحل الكارثة السوريه وهذا سيسعد الشعب السوري.
* إجبار حزب الله اللبناني على حل خلافاته مع السلط اللبنانية  والأحزاب اللبنانية الأخرى لاختيار رئيس جديد والخروج بحل شامل يؤدي إلى خروج حزب الله من سورية وهذا ما سيجلب السعادة الى جميع اللبنانيين والايرانيين.
ثالثا: روسيا التي تتأثر كثيرا بسبب هذا الانخفاض فهي
متورطة في سورية من ناحيه وفي أوكرانيا من ناحيه أخرى وسوف تحاول على ان تنفض يدها من المأزق السوري والتركيز على مشكلة شرق أوكرانيا الاهم  وسوف تجبر النظامين السوري والايراني على الحل السلمي الذي لا يوجد بديل غيره وهذا ما يسعد الشعب الروسي .

مؤيد راعي البله
السويد





15


المجد لمؤسس الجمهورية العراقية الزعيم الوطني عبد الكريم قاسم في الذكرى المئوية لولادته
   نبذة تاريخية مختصرة  -1
تمر اليوم ذكرى مرور 100عام على ولادة رمز الوطنية والنزاهة العراقية عبد الكريم بن قاسم بن محمد بن بكر بن عثمان الفضلي الزبيدي البغدادي ولد في 21 - 11 – 1914  واستشهد في 9 - 2 – 1963 من أهالي منطقة الفضل في بغداد.أكمل الدراسة الثانوية في الثانوية المركزي في بغداد. والتحق بالكلية العسكرية سنة 1932 وتخرج منها سنة 1934.
انضم الى تنظيم الضباط الأحرار عام 1957 وانتخب رئيسا لهذه التنظيم ، حيث تم التخطيط للقيام بالاطاحه بالنظام الملكي وتم ذلك صبيحة ال 14 من تموز عام 1958. وبعد نجاح الحركة لقيت الحركه  التأييد الواسع من ابناء الشعب العراقي وخاصة من الفقراء من عمال وفلاحين ومن المثقفين ومن متوسطي الدخل وصغار التجار ومن كافة القوى الوطنية وأحزابها مثل الحزب الشيوعي والبعث والاستقلال والوطني الديمقراطي والديمقراطي الكردستاني وغيرها من الأحزاب حتى تحولت الى ثوره نتيجة المنجزات الوطنية التي قدمتها الى العراق والعراقيين.
ولكن سرعان ما تحولت بعض الأحزاب والقوى وقادة الثورة الى معاداة الثورة وقائدها بالتواطؤ مع القوى الخارجية (مصر وسوريا) بقيادة جمال عبد الناصر وكذلك الارتباط بال سي.آي.اي الامريكية بالتأمر أو باغتيال قائدها، عندما حاول الرجل الثاني عبد السلام عارف اغتيال الزعيم ولم يفلح، كذلك حاول العقيد الشوف القيام بحركة انقلابية في الموصل عام 1959، كذلك محاولة اغتيال الزعيم من نفس العام من قبل البعثيين. واستمرت المحاولات التي بلغت 39 محاولة الى ان نجحت الأخيره في 8 شباط 1963. دام حكم الزعيم الراحل من 14 - 7 - 1958 إلى 8 - 2 - 1963.
اتسمت هذه الفترة من الحكم باضطرابات سياسة وعدم استقرار من مؤامرات الى احتراب داخلي بين القوى الوطنية واليسارية من جهه والقوى القومية العروبيه الوحدوية المتحالفة مع الإسلاميين (سنة وشيعه) والاقطاعيين من رؤساء العشائر والمتضررين من النظام الجمهوري من جهة أخرى .
كل هذا حدث بسبب رئيسي وهو شعار (( الوحدة الفوريه )).!.مع الجمهورية العربية المتحدة (سوريا ومصر) والذي رفعه التيار العروبي وعلى الجانب الاخر أي القوى الوطنية واليسارية بقيادة الحزب الشيوعي العراقي والقيادة المتمثلة بالزعيم قاسم، شعار ((الاتحاد الفدرالي))، حينها.!! بدأت الثورة المضادة والتي انتهت في انقلاب 8 شباط الأسود. وعندما وصلت هذه القوى إلى السلطة وحكموا العراق ولمدة 40 عاما لم يحققوا أي وحده وكان شعارا كاذبا هدفه السلطه.
وبالرغم من كل هذه المشاكل والاضطرابات قدم الزعيم عبد الكريم قاسم للعراق والعراقيين وبفتره قياسيه استمرت 4 سنوات ونصف تقريبا ما لم يقدمه اي حاكم اخر في تاريخ العراق واهم هذه المنجزات باختصار هي
 * الخروج من حلف بغداد، * اقرار الشراكة بين العرب والكورد * تحرير العمله الوطنية،* سن قانون الإصلاح الزراعي وتنفيذ المشاريع الاروائيه وإلغاء القانون  العشائري،* بناء مساكن للفقراء والمعدومين، كمدينة الثورة والشعلة وغيرهما، * سن قوانين في صالح المرأة وتحريرها وسن قانون الأحوال الشخصية، * وتشجيع القطاع الخاص والصناعة والتجارة وبناء عشرات المصانع، *وإصدار قانون رقم 80 بخصوص الحد من هيمنة شركات النفط  الأجنبية، *والكثير من المنجزات والتي يصعب عدها وحصرها. ومنذ غياب الزعيم الراحل عام 1963 الى اليوم وقد مر 51 عام لم يأتي حاكم عراقي وقدم ما قدمه عبد الكريم قاسم للعراق والعراقيين.
كان الزعيم عبد الكريم قاسم لا يعرف الطائفية ولم يشاهد احد طريقة صَلاته، كان نزيها لم تمتد يده الى أموال الشعب، وكان كريما يساعد الفقراء والمحتاجون ويوزع راتبه عليهم  وكان رحوما حتى باعدائه، مات ولايملك لا بيتا ولا مالا ولاحزبا ولم ’يقرب أقربائه من السلطه ويوزع عليهم المناصب والغنائم بعكس ما ادعى البعض باطلا بان أخيه الأكبر حامد أثرى بسبب قيادة أخيه للسلطة، واروي هذه الحادثه: في عام 1975 قصدني في محلي التجاري في بغداد (عكد الجام) الصديق الأستاذ (رعد عبد الجبار) وهو ابن اخت الزعيم عبد الكريم قاسم وطلب مني تجهيز بيت خاله حامد الذي بنوه حديثا  بالزجاج ولا يملكون المال حاليا وطلب مني القيام بذلك وسوف يسددوا المبلغ بالتقسيط وعلى دفعات، وتم له ذلك و’سدد المبلغ بمده لربما  تجاوزت السنتين. وهذا إثبات يفند ادعاءات البعض من الحاقدين على هذا الرجل ونزاهته.
   حال العراق بعد غياب الزعيم قاسم-2
سيدي الزعيم  بعد غيابكم الابدي ورفاقك الابطال ارتكب الانقلابين أبشع جرائم القتل والتعذيب بحق آلالاف من الوطنيين والشيوعيين وأنصارهم الذين وقفوا الى جانبكم في الدفاع عن الجمهورية.
بعد غيابكم حكم العراق احد القتلة من الذين حاولوا اغتيالك واصبح الحاكم المطلق بلا منازع وتفوق باجرامه على جميع من حكم العراق من الدكتاتوريين. وتم أسقاطه عام 2003 من قبل أسياده الذين أتوا بحزبه الى السلطه عام 1963.
وفي غيابكم حكم الإسلام السياسي العراق بقيادة نوري المالكي والذي اسس دولة الفساد والطائفية في العراق، وتأبط القضاء العراقي وسلطه على معارضيه وفرض سلطته على الهيئات المستقلة من البنك المركزي الى هيئة النزاهة واحتضن افسد الفاسدين من الحراميه والسراق.. والغريب ان البعض من الكتاب (كتاب المالكي) ولأسباب مصلحيه ونفعيه ! شبهوه بك، وحاشاك من هذا، وبحثت في هذا فلم اجد ولا حتى صفه واحده مشتركه بينكم، واتحداهم ان يذكروا صفه واحده مشتركة بين الاثنين، فأين الثرى من الثريا !!!.
وفي غيابكم وتحت حكم الإسلام السياسي تخلفنا 50 عاما اجتماعيا وثقافيا عن عهدكم، وألغيت الدولة العراقية وقسموا العراق الى مكونات طائفيه وقومية شيعه، سنة، كورد، وألغيت المواطنة العراقية واصبح المذهب هو الوطن والوطن تفتت وتَقسم ، وتقاسم وتحاصص السياسيين المناصب وكل شيء وتكالبوا عليها بيعا وشرائا وقننوا نهب ثروات الوطن، واصبح الاخرون مواطنون درجه ثانيه وثالثة..الخ من الدرجات.
ربما كنت العسكري ! الوحيد الذي يحمل رتبة فريق ركن في الجيش العراقي حسب الكفاءة والقدم، اما اليوم فلدينا اكثر من 70 من من هم بهذه الرتبة، وأصبحت الرتب والترقيات العسكرية ’توهب وتعطى للجهله والفاسدون وحسب الولاءات والتقرب من الحاكم الفاشل مما سبب الهزائم والكوارث العسكرية، فثلث العراق اليوم محتل من قبل شرذمة اجراميه سموها داعش، فعشرات الآلاف من الضباط والجنود هربت امامهم، وبطريقة تأمريه تثير الشك والريبة يقف ورائها المسؤول التنفيذي الاول وصاحب اعلى قرار في الدولة والجندي اليوم اصبح مرتزقا (اي يرتزق من هذه الخدمه) وتم قتل اوتهجير اوخطف أو سبي نساء المئات والالآف من المسيحيين والايزديين وبيعهم في الأسواق ، وهذا ما لم يحدث في تاريخ العراق منذ تأسيسه والسبب جهل وفساد هؤلاء الحكام  تحت قيادة  مختار العصر والزمان، واصبحنا اليوم اضحوكه امام كل شعوب العالم.
أيها الشهيد! كل هذا كان لايحدث لولا..رحمتك بمن لايستحق الرحمه، واستأمانك لذئابآ لا’تستأمن، حين ارخيت الحبل لهم، وكان الجواهري الكبير على حق حينما ناشدك قائلا (اشدّد الحبل وضيق من خناقهموا....فربما كان في آرخائه ضرر’). واستجبت ولو للمطلب الأخير للجماهير الغاضبه المطالبه بالسلاح يوم الانقلاب في 8 شباط وتوزيعه عليهم من اجل الدفاع عنكم وعن ثورة 14 من تموز لسحق الخونه الانقلابين والى الابد..!!.رحمة الله عليكم وعلى جميع شهداء الانقلاب الفاشي.
مؤيد راعي البله
moaalb48@hotmail.com


16
علينا اليوم دعم العبادي لسببين ان كنا نريد مصلحة العراق!

من اجل انجاح مهمة رئيس مجلس الوزراء السيد العبادي في بناء الدوله العراقيه التي د’مرت وتكاد تتفتت وشعبها يقتل ويهجر بسبب السياسات الخاطئه التي اتبعها سلفه المالكي، فعلى كافة القوى الوطنية من أحزاب دينية أو قوميه او يساريه ، ليبرالية ، علمانيه ووسائل الاعلام و منظمات مجتمع مدني ديمقراطي والجميع مساندة رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي لسببين !
أولا: السبب السياسي
 * التركه الثقيله الكارثية التي تسبب بها المالكي وسياسته الطائفيه  ألا ديمقراطيه وتهميشه لجميع المكونات والقوى السياسيه بكافة اتجاهاتهم وقمعه لجميع الاحتجاجات المطلبية بالرغم من مشروعيتها وتفرده في السلطة فهو القائد العام للقوات المُسلحة ووزير الداخلية والدفاع والأمن القومي وفرض سلطته على القضاء والهيئات المستقله كالبنك ألمركزي وهيئة الإعلام ومفوضية الانتخابات وغيرها  وسلبه البرلمان حق التشريع ومحاسبة المقصريين من وزراء ومسؤولين كبار وقيادات عسكري وامنيه فاشله وبهذه السلطات تفوق على دكتاتورية صدام حسين ففي عهد صدام كان هناك وزراء أمنيين كوزارتي الدفاع والداخليه.
 * تفشي ظاهرة الفساد والتزوير والرشوه بشكل غير مسبوق في تاريخ العراق منذ تأسيس الدولة العراقية الحديثة عام 1921 ويتصدر العراق اليوم دول العالم في هذه الامراض الاجتماعية مما أدى الى ثراء مجموعة ليست من حزب الدعوة او أقرباء له وحسب بل من القوى والأحزاب ومن كافة الاتجاهات التي استطاع المالكي كسبها من خلال احتفاضه بملفات تدينهم بسبب فسادهم او ارهابهم أو تلفيق تهمة ما لاادانتهم.
* لقد بنى المالكي جيشا لايشبه أي من الجيوش العراقيه السابقه، فلم يبنى على المهنيه بل على الولاء الطائفي والحزبي ومن الأقرباء ومعظم القيادات هم من ضباط النظام السابق ومن الفاسدين والحراميه والفاشلين من الضباط  ومن الأميين ومنحهم الرتب العليا. فأصبحت الخدمه في الجيش حاجة المواطن  الى الراتب الذي يعيله هو وعائلته وليس خدمة وطنية وانتهى الولاء للوطن، وكيف يقاتل الجندي  و يموت من اجل الوطن وهو من دفع الملايين من الدنانير من اجل الحصول على هذه الوظيفة والنتيجة كانت هذه الهزائم وتسليم إرهابيوا داعش ثلث اراضي ومدن العراق وهناك مقوله للاسكندر المقدوني .
(لااخاف جيش من الأسود يقوده خروف بل أخاف جيشا من الخرفان يقودهم أسد).
* تدمير الاقتصاد العراقي، فالصناعه والزراعه انتهت تقريبا في عهد مختار العصرالمالكي  بسبب اطلاق سياسة الاستيراد العشوائي وبدون اي ضوابط خدمة للاولياء النعمه في ايران المحاصرين من المجتمع الدولي، والتجار والمقاولين الموالون للمالكي وابنه احمد الذي يقود اكبر مافيا للمقاولات والسمسره في البلد. فالمليارات تتبخر وتذهب الى جيوب حفنه من التجار والموالون حيث تهرب الى الخارج .
ثانيا:  السبب الاجتماعي والبيئي (الحكم البدوي اوالقروي)
 *ان السيد حيدر العبادي بغدادي اصيل أي ابن مدينه، وهي بغداد عاصمة العراق ولد فيها ونشأ  واكمل دراسته الجامعية  في جامعاتها وثقافته إسلاميه متحضرة بحكم بيئته ، ولو عدنا إلى الوراء خمسون عاما، لوجدنا ان ثقافة سكان مدينة بغداد كانت متطورة ومواكبة للعصر الى حد ما قبل ترييفها من قبل النازحين إليها من اطراف بغداد والمحافظات والاقضية والنواحي الأخرى. فعادات وتقاليد سكان تلك المناطق تختلف عنها في  العاصمة بغداد لأسباب كثيرة منها، حيث تنعدم الى حد ما العادات العشائرية والطائفية والبدويه اوالعنصرية.. الخ من هذه الامراض، بسبب ثقافة المجتمع والاختلاط والتألف والتزاوج بين سكان بغداد والتنوع السكاني فيها فتجد سكانها يتكونون من كل الطوائف والأديان والقوميات وهذا غير موجود في بقية مناطق العراق. بالاضافه  فان مدينة بغداد تشتهر بكل وسائل الترفيه من ملاهي وبارات ونوادي اجتماعية ومسارح وسينمات..الخ مما أدى الى تطورها قياسا بالمحافظات الأخرى أضافة لعمقها وقدمها التاريخي .وهذا يؤكد مقولة عالم الاجتماع والفيلسوف التونسي ابن خلدون (1332 -1406) قبل اكثر من 600 عام عندما:
اثبت بأن العلوم والفنون لا تنشأ إلا في المجتمع المتفكك الذي ينشأ فيه بنفس الوقت الميل الى السفه والاجرام والخلاعه. فهو يرى بأن المجتمع البدوي الخالي من العلم والصناعة  خال أيضا من مقتضيات التفسخ الشخصي وأسباب الرذيله فالبدوي، نظرة ، أسلم فطرة وأقرب الى روح التدين والفضيلة من المدني. وكأن مجتمع المدينه الذي يشجع النبغاء واصحاب الفنون والعلوم يشجع ايضا اصحاب الجريمه والتهتك وسوء الاخلاق.
وهذا  يعني أن المناطق المنغلقة على نفسها تتمسك بعاداتها وتقاليدها الموروثة لعشرات لا بل مئات السنين بدون أي تطوير. فمشكلة العراق السياسية والاجتماعية بدأت منذ انقلاب 8 شباط المشؤوم عام 1963 واعدام الزعيم الوطني عبد الكريم قاسم البغدادي الى العام الحالي 2014. ولو مررنا بالحكام الذين توالوا على الحكم في العراق خلال هذه المرحلة وهم على ألتوالي: 
*عبد السلام عارف الجميلي(1921-1966توفى) عسكري من منطقة الفلوجة خان ضاري طائفي سني، متدين ذو عقلية متخلفة بدوية، طائش ومتهور اتي للحكم بانقلاب 1963.
*عبد الرحمن عارف الجميلي (1916-2007ت) عسكري من نفس المنطقة ولكنه اكثر هدوء وحكمه ورث الحكم عن أخيه عبد السلام.
*احمد حسن البكر التكريتي (1914-1982 ت) عسكري من تكريت التي كانت أشبه بقريه عام ولادته، سني ذو عقلية بدوية متدين، متأمر انتمى للبعث من اجل السلطه أتى بانقلاب الى السلطه.
*صدام حسين عبد المجيد التكريتي(1937-ت2006) سني من تكريت، قرية العوجه ثقافته بدويه وعشائريه لم يتعامل مع أعداءه الا بالسلاح قاتل لا يعرف الرحمه اول ضحاياه كان شيوعيا ومن أقربائه وكان عمره 22 عاما .
*نوري كامل المالكي(1950-   ) شيعي طائفي، إسلامي، عقليته عشائرية بدوية ،لم يفي بأي تعهد التزم به، من قضاء طويريج قرية اجلاجه، مدة حكمه 8 سنوات ولو استمر لاربع سنوات أخرى لانتهى العراق ولذهبنا الى المجهول وترحمنا على من سبقه.
من هذه التجربة التاريخية التي مر بها العراق من عام (1963-2014) نستنتج سبب تخلف هذا البلد الا وهم هؤلاء الحكام المتخلفين ذوي العقلية البدوية والريفيه، فقبل اكثر من 50 عاما كان العراق يتفوق على جميع الدول العربيه في كافة المجالات باستثناء مصر ولبنان وبفضل هؤلاء الحكام المذكورة أسمائهم أعلاه اصبحنا في مؤخرة هذه الدول.
لذلك لدينا اليوم امل بالبغدادي حيدر العبادي وواجبنا كوطنيون ان ندعمه.
مؤيد راعي البله

17
هل الوزير فارس يوسف ججو يمثل المسيحيين!

يوم  توزير المهندس فارس يوسف لوزارة العلوم والتكنلوجيا في البرلمان العراقي عارض هذا التوزير البرلماني السيد يونادم كنه رئيس  قائمة الرافدين (الحركه الديمقراطيه الاشوريه) وقال بان هذا الوزير لا يمثلنا نحن المسيحيون...الخ
ولو عدنا إلى عام 2003 عند تأسيس مجلس الحكم المكون من 25 شخصا (قائدا سياسيا) ... دون الدخول في التفاصيل, تم ضم السيد يونادم كنه كممثل عن المسيحيين وهو المنتمي الى الحركه الاشوريه دون أي ترشيح من احد المسيحيين بل تم اختياره  من قبل الحاكم الامريكي بريمر ولم يعارض هذا الاختيار احد من المسيحيين علما بأن هذه الحركه لا تشكل أي ثقل داخل المكون المسيحي. واستطاع السيد كنه بدهائه وعلاقته مع الحاكم الامريكي الجاهل بالشأن العراقي وبعدها مع صناع القرار في بغداد ان يسوق نفسه بانه هو من يمثل المسيحيين حيث تمكن من توزير ابن أخته سركون في وزارة البيئه في البيعه الثانيه نتيجة تبعيته للمالكي  وحكومته وتمرير كل قرارتها دون أي اعتراض ومنها القانون الجعفري المرفوض من المرجعيه الدينيه في النجف. 
ولنتابع ما قاله السيد كنه،.. ان هذا الوزير يمثل قائمة الوركاء التابعة للحزب الشيوعي العراقي ...الخ.                 وقد آثار السيد كنه استهجان الجميع والكل يعلم ان المنصب الوزاري هو تكليف للشخص لتقديم خدمات للوطن والشعب بجميع فئاته وليس مكافئه اوحصه من الغنيمه لهذا المكون او لهذه القائمه كما يعتقد السيد كنه عندما حصل سابقا على وزارة البيئه وعين قريبه.
 وحسب الدستور ان مقاعد المسيحيين الخمسه تذهب الى المسيحيين دون تحديد اي بغض النظر عن انتمائاتهم القوميه او الفكريه او السياسية . والحقيقة انه لا يوجد نائب في البرلمان العراقي ان كان شيعيا يمثل الشيعه وان كان سنيا يمثل السنة، كذلك الكتل البرلمانيه كل كتله اوحزب او فرد له مرجعياته المذهبيه والسياسيه والفكريه  فهناك من يقلد السيستاني او اليعقوبي او الحائري او اوالشيرازي...الخ هذا بالنسبه للشيعه اما بالنسبة للسنه كذلك هناك من يتبع عبد الملك السعدي ومن ينتمي للحزب الإسلامي او التيار المدني او اللبرالي او العروبي... الخ.
وحاول السيد كنه خلط الأوراق باستغلال مأساة المسيحيين لأغراض شخصيه وحزبية واعتبرها مظلوميه  تشابه مظلوميته في عدم حصول قائمته المكونه من نائبين على منصب الوزاره ، حين قال بما معناه ’همشنا اليوم وقبلها عندما ’هجرنا و’قتلنا  في الموصل ونينوى من قبل داعش ...الخ.                 
وحسب معلوماتي ان معظم هؤلاء المهجرين من مدينة الموصل موطن اجدادي او القرى والنواحي والمدن المحيط بها لاتمت باي صله للسيد كنه او اتباعه والدليل انه لم نسمع بقتال او مقاومه من قبل الحركه الاشوريه(زوعه) التي يتزعمها ضد داعش في أي منطقه من  هذه المناطق. 
الحقيقه يوجد شوفونيه وعنصرية وتعالي  على الآخرين لدي البعض من المكون المسيحي، ولكن أكثرها وضوحا لدى السيد كنه واتباعه من القوميين الاثوريين فهم يعتبرون جميع المسيحيين اشوريين وان لم ينتموا والذين ’هجروا او ’قتلوا هم اشوريون وليسوا كلدان وسريان, واتذكر مقابله للسيد كنه في احدى القنوات الفضائيه عندما انكر وجود الكلدان بل قال لا يوجد كلدان بل هناك كنيسه كلدانيه، علما انه ورد في الكتب السماويه (العهد القديم من الأنجيل) وكتب التاريخ اسم مدينة اور الكلدانيه التي تقع في جنوب العراق وتحديدا قرب مدينة الناصريه.
الخلاصه احيي السيد الوزير فارس يوسف عندما قال سأعمل من اجل العراق والعراقيين وهذا سيكون هدفه بالتاكيد.
والغريب أن احدهم احتج على السيد الوزيرعلى هذا القول عندما علق بما معناه ..
لماذا نحن المسيحيون نعمل للعراق وللجميع وغيرنا يعمل من اجل طائفته وجماعته هل نحن حائط انصيص!!!!
وأتمنا ان يكون هذا التوزير هو البدايه لكسر احتكار السياسيين للمحاصصه الطائفيه والمذهبيه والصراع على ثروات البلد وان يعمل الجميع لخدمة العراق .
 مؤيد راعي البله
السويد

صفحات: [1]