ما وراء مقالة أبرم شبيرا الأخيرة
(تأسيس البرلمان الآشوري في المنفى ... حقيقة أم حلم وردي؟؟)
الصدق الذي يقال بقصد سيء, أقبح من الكذب ( وليم بليك)
ليس بهذه الطريقة تورد الأبل يا سيد شبيرا. أن محاولتك لتوجيه أذهان القراء الآشوريين من أجل التغطية عما يتداول من على المواقع الألكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي من أمورفي غاية الخطورة التي أضرت بالقضية القومية الآشورية وسمعتها والتي منها ما يخص وثائق العمالة لدوائر المخابرات الصدامية السيئة الصيت المدون فيها أسماء الخونة من أمثال يونادم كنا ونينوس بتيو ووليم شاول وآخرين ناهيك ما ظهر أخيرا بخصوص مثلك الأعلى يونادم كنا من حكم بالسجن لمدة ستة آشهر مع وقف التنفيذ بتهمة تعمده في أخفاء المعلومات المطلوبة في أستمارة كشف الذمة المالية وهنالك ما هو مثبت وبالدليل والبرهان بأن رابيك يونادم كنا من قام بالوشاية على رفاقه وأعز أصدقائه وتسليمهم بيد أعوان المخابرات الصدامية ليعلقوهم من على أعواد المشانق عام 1985, وكل هذه الأمور حضرة جنابك يا شبيرا ساكت ولم تعلق عليها ولو بكلمتين وصمتك من صمت القبور, بينما وسرعة البرق أراك شاهرا سيف بطولاتك الأنترنيتية وكالعادة عبر موقع عنكاوا للتقليل من شأن مجموعة تنوي بث الأمل داخل أبناء شعبنا المحبط قوميا عبر تشكيل تجمع تحت تسمية برلمان المنفى لتذهب قريحتك الى ضرب أخماس بأسداس وصب جام غضبك عليهم كونهم ينوون وهم الأدرى من سلبيات تحليلاتك المطولة التي تقال بقصد سيء يريدون الخروج بقيادة لتخليص شعبنا من الأيادي القذرة التي أستغلت ثقته وتفردت بمقدراته حتى صيروا منه شعبا على الهامش بلا هوية ولا قضية.
أن فكرة أنشاء البرلمان الأشوري سواء كان في المهجر أو في المنفى أو في دول الأغتراب تحت أي تسمية كان لقد مر عليها أكثر من ست سنوات وحضرة شبيرا ساكت ولم يبدي ملاحظاته ونصائحه ونقده التي في مجملها لم تعد سوى حبر وتنظيرات على ورق كون الكاتب لا رصيد عملي له على أرض الواقع ولم يتجرأ يوما على الأنخراط في صفوف أي من التنظيمات الآشورية التي منها في أرض الوطن أو المنافي والمهاجر أو بلدان الأغتراب لأنه وبحسب فهمه لا يوجد ما هو مفصل على مقاساته, حتى وأن وجد تراه لا يعجبه العجب ليهرب بتحليلاته بعيدا!! أي أنه قومجي من خلف شاشات الأنترنيت ! وله أقول عليه بعد اليوم أن يبلل كل مواضيعه ويشرب ميتها كون الحقيقة واضحة بوضوح الشمس من خلال ما منشور على موقع عنكاوا في 8-5-2012 من قبل السيد (نمرود بيتو) تحت عنوان (يا شبيرا...ما هكذا تكتب السير!!) بخصوص أكاذيبك وتلفيقاتك عن النادي الثقافي الآثوري مراحل السبعينات من القرن الماضي وتقربك من أزلام النظام وعلاقتك مع (أبو هدى) مسؤول فرقة البعث في الكرادة الشرقية التي يبدو أنها ليست بجديدة وألاعيبك الفنتازية في رجم كل من لا يعجبك في يومها, أو يعجب رابيك يونادم كنا كما اليوم التي لا زلتم تمارسون ذات الألاعيب الماكرة!! السؤال هو متى ستغادر هذه الأساليب الصبيانية والخبيثة عقولكم ؟ وما الغاية في تهجمكم دوما على من لهم نية تشكيل تجمع يخدم قضايانا القومية في المنفى علما أن أكثر أبناء شعبنا الآشوري هم في المنافي ؟ نعم المنافي لأننا كلنا منفيين وغصبا علينا منذ ثلاثينات القرن الماضي وحتى الساعة ؟ وأكثر أبناء شعبنا لقد ضحى من أجل القضية وقدم قرابين من الشهداء على مذبحها وعانى وتذوق الويلات والأمرين لألاف من السنين لم يترك وطنه رغبة منه, بل تم نفيه عبر أساليب الجينوسايد أو الأبادات الجماعية الخسيسة التي لا تعد ولا تحصى بحقه ناهيك عن الدور الذي لا يزال يمارسه حتى الساعة الخونة والعملاء من الآشوريين الذين يتسيدون المسرح القومي؟ واليوم ومن على شاكلتك لا يرحم ولا يخلي رحمة الله تنزل. ولا تشاركون أي تنظيم من أجل خدمة القضية الآشورية. عيب والله عيب عليكم وعلى أقلامكم الحرباوية التي لم يجني شعبنا من وراءها سوى خيبة الأمل!! نصيحتي لك ولأمثالك هو ترككم للقلم والنزول الى ساحة العمل الفعلية وكفاكم ذر الرماد في العيون.
أعزائي القراء الكرام:
أن من يعرف تاريخ السيد ابرم شبيرا عن قرب وعلى حقيقته سوف يعرف عما يدور في خلجاته جراء كتاباته ونواياه!! عليه فالمقال الأخير حول البرلمان في المنفى لم يعد سوى سم من سمومه المغلفة بالعسل من أجل توجيه الأنظار وإبعادها عن أشياء خطيرة جدا لا تقل بخطورتها عن وثائق الخيانة والعمالة التي كشفت أمام الملأ يخصوص سيده المفدى يونادم كنا وحاشيته والتي أسلفنا عنها أعلاه من الحكم الذي صدر بحق زميله مع أيقاف التنفيذ التي كانت صدمة للكاتب ذو القلم الملون ليطل علينا شبيرا بمقاله الذي لا مناسبة له بخصوص تشكيل برلمان مر عليه أكثر من ست سنوات واليوم شبيرا يكتب على ما كان في خبر كان! فيا ترى أين كان الكاتب تائها؟ ليتضح أن غايته التغطية حيث وكما يعرف في السياسة أنه من هول الصدمة أتى شبيرا بخبر غير متداول كي يصير منه حديث الساعة بينما تراه متجاهلا وعن قصد كل الوثائق الصادمة والخطيرة المتسربة من دوائر المخابرات التي أضرت بالقضية القومية الآشورية والتي لم تأخذ المكان اللازم أن تأخذه في كتاباته لا من قريب ولا من بعيد كونها كانت تمس صديقا حميما له من نفس المدرسة وذات التوجه!
ولكي تعلم من هو ابرم شبيرا وماذا قدم للشعب الاَشوري من السبعينات من القرن الماضي عليكم الاطلاع على مقالة صديقه القديم الذين يعرفون بعضهم البعض جيدا في بغداد منذ سبعينات القرن الماضي وما كتب عنه نمرود بيتو في مقالته الشهيرة بخصوص تزييف الحقائق من قبل شبيرا عن تاريخ النادي الثقافي الآثوري: السيد شبيرا ... ( ما هكذا تكتب السير الجزء الاول والثاني)
من يرغب للاطلاع على الجزء الاول عليه النقر على هذا الرابط عندما كان المنافق ابرم أبن شبيرا يتعاون مع البعثين والشيوعين ضد القوميين الاَشورين في نادي الثقافي الاثوري في بغداد.
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,573948.0.html (السيد شبيرا ... ما هكذا تكتب السير: الجزء الثاني)
https://ankawa.com/forum/index.php?topic=575054.0وأن ورقة التوت قد سقطت عن الكاتب شبيرا في مقاله الأخير الذي كان بمثابة مسمارا في النعش هذا الذي كانا دفاعا مبطنا عن سيده عضو المخابرات الصدامية يونادم كنا الذي شرع بحزم أمتعة المغادرة بعد الأنتخابات المزمع أجراءها هذا العام 2021 ما لم تؤجل, وكما معروف عن العملاء أنهم أنانيين لا يحبون سوى أنفسهم وتبين ذلك في اوراق المحكمة كيف يتهم الوكيلة شقيقته اليزابيت يوسف كنه مورطا أياها على انها من كانت تستلم راتبه التقاعدي, من اجل تبرئة ساحته وأبعاد الشبهات عن نفسه ومع العلم ان أخته كانت قد ضحت بحياتها وبالغالي والنفيس من اجله.
أهدي للكاتب ابرم شبيرا الرابطين أدناه أحدهما عن وثائق حكم ’الحبس البسيط’ بحق نائب في البرلمان العراقي وسكرتير الحركة الديمقراطية الآشورية (زوعا) يوناذم يوسف كنه والرابط الثاني الخاص بالوثائق المخابراتية. عل أن تتمالكه جرأة التوبيخ وأسداء النصيحة, لكني على يقين بأنه لا جرأة له بينما لو كانت بحق شخصيات أخرى لنال منهم بقلمه الرخيص.
https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1023232.0.htmlhttps://ankawa.com/forum/index.php/topic,1022740.0.htmlاما عن تأسيس البرلمان الآشوري في المنفى والذي هو محور مقالة المسخّر لها الأخيرة, أقول لك أصح أيها النايم ورجليك بالشمس. السؤال يا ترى كيف لم يخبر يونادم كنا سكرتير زوعا مرتزقته بأنه مع المجلس الشعبي وحزب بيت النهرين الديمقراطي قد نجحا في تفكيك اللجنة الموحدة لتأسيس البرلمان الآشوري في المنفى منذ الأول من نيسان 2021 وتم الاحتفال بالمناسبة في مانكيش برعاية صديقه المحبوب جوني الجبيب (مستر يس), يبدو انك كنت في غفوه كورونا ولم يدعونك لمشاركتهم وليمة الفرح.
ان اللجنة الموحدة لتأسيس البرلمان الآشوري في المنفى كان واجبها القيام للتحضير لمؤتمر آشوري عالمي مؤلف من ممثلي المؤسسات التي لها قواعد جماهيرية والذي فيه كان سيقرر تشكيل قيادة للشعب الاَشوري وفقا للأصول والقوانين المتعارف والمتفق عليها تبعا لمخرجات النقاشات والحوارات التي سيتفق عليها أغلب المشاركين. ولعلمك يا سيد شبيرا كان يوجد برلمانات ومجالس لشعوب اخرى في المهجر على سبيل المثال لا الحصر هنالك برلمان أكراد تركيا في هولندا وبرلمان أكراد العراق في إيطاليا وكذلك برلمان شعب أرمينيا الغربية في سويسرا ..ألخ سواءا كانت شعوبا مهجرة أو منفية أو مغتربة برضاها أم مهجرة قسرا؟ فلماذا لا يكون لنا ونحن الأولى برلمان او مجلسا الذي حضرة جنابك والعملاء تشمئزون منه كونه لا يصب في مصلحة أولياء نعمة زعيمكم المفضل من الأكراد. فما هو الضير من أن تكون لهذا الشعب المنكوب قيادة وخطاب قومي وسياسي التي الكل ينادي بها كي تستطيع التحدث باسم الشعب الاَشوري في المحافل الدولية أليس أفضل وحالة التشرذم التي وشعبنا وقضيتنا تمر فيه والوضع المزري المتفكك للتنظيمات التي فقدت شرعيتها كونها لم تعد تحمل صفات التنظيم.
يا سيد شبيرا ان مرتزقة الأكراد نجحوا في تفكيك اللجنة الموحدة لتأسيس البرلمان الآشوري في المنفى (يوكاب) والتي كان لها أعضاء من الوطن. ومقالتك التي تصب في نفس منحى المرتزقة التي تنوي من خلفها شرا لا نصيحة لم يكن لها معنى كونها أتت متأخرة جدا وفي الوقت بدل الضائع لكنك أحسنت توقيتها من أجل توجيه الأنظار كما نوهت عنه أعلى المقال عن قرار الحكم الصادر من محكمة جنح الكرخ بالحكم بالسجن على زميلك يوناذم وأيضا مع ما يتم الكشف عنه من ملفات المخابرات الصدامية التي والجاني هو أحد أعضاءها التي المفروض عليك أن يكون لك في شأنها سلسلة طويلة وعريضة من المواضيع كونها مادة دسمة لك ولقلمك المقلّم الشبيه بجلد الحمار الوحشي.
ان فكرة تاسيس قيادة للشعب الاشوري ليست جديدة ففي الثمانينات من القرن الماضي كانت فكرة تأسيس حكومة في المنفى من قبل د. أيفان كاكوفيج وكان له وثيقة باسم (اعلان بيان الاَشوري) ولكن الاتحاد الاشوري العالمي لم يرغب أن تكون قيادة للشعب الاَشوري فقام بتحريض ضدها وتم تفكيكها ولم تصل الى النتيجة كالذي تقوم به اليوم الزمر المتربعة على سدة الحركة (زوعا) على التحريض ضد البرلمان الاَشوري في المنفى.
وكذلك في التسعينات من القرن الماضي اقترح د.لنكن مالك الذي كان مسؤول فرع الحركة في امريكا وكندا على قيادة الحركة الديمقراطية الاَشورية على تشكيل قيادة جماعية للشعب الاَشوري بمشاركة المؤسسات الآشورية العاملة في المهجر لتستطيع التحدث باسم الشعب الاَشوري في المحافل الدولية والغريب كان هنالك ردا صاعقا من يوناذم كنا وصهره نينوس بثيو ولم يوافقوا على المقترح لينسفوا الفكرة من أساسها ولم يكتفوا بذلك بل ألتجأوا الى محاربته هو شخصيا بشتى الطرق ليضطروه أخيرا الى تقديم استقالته من الحركة ومن اللجنة الخيرية الاَشورية التي هو مؤسسها وواضع حجر أساس زوعا التنظيمي في أمريكا وكندا. كونهم أي الزمر المتآمرة على علم أنه لو تم تأسيس هذه القيادة لكان اليوم الخونة والعملاء تحت الحساب وفي ذمة التحقيق والمحاكمة الآشورية .
سؤالي ألى السيد أبرم شبيرا هو: ما الذي قدمه على الساحة الفعلية والعملية للقضية الآشورية منذ سبعينات القرن الماضي والى أخر مقال كتبه وما هي ثمارك القومية. الجواب صفرا على الشمال!! ألم تكن أنت الذي كان يحث الشباب الآثوري يومها على الأقتداء بصدام وثورة البعث؟ وليكن بعلم شبيرا أن أغلب تنظيماتنا فاقدة الشرعية القومية والتنظيمية والفكرية والسياسية كونها تحولت ألى عصابات تعتمد على مرتزقة وأصحاب فواتير مسبقة يقدحون ويذمون ويكتبون ويشتمون بأسمها. ويا ترى ما هي التنظيمات التي أضحت لها اليوم مصداقية بين عموم شعبنا يا حضرة ولي الفقيه شبيرا ؟ وأما بخصوص مصطلح كلمة النفي والمنفى يبدو أن الكاتب لم يعمل تحديثا لذاكرته لا يزال يسوق الصور البالية والنظرية حول مصطلح النفي, ولا يعلم بأن ثوب النفي قد أضحى متعدد الأشكال والألوان ينفى من خلالها المواطن مرغما عبر وسائل ضاغطة كي لا تعطى للشخص أو الأشخاص الفارين تلك المكانة والأهمية المستقطبة للأنظار. وشعبنا الآشوري مثالا وحضرة جنابك تعمل على تسفيه عمليات النفي القسري بحق مئات الألاف المؤلفة من الآشوريين. كي تأتي وتقول أنه هاجر بمحض أرادته وليس مرغما، وهذه هي أحدى خصال مدرسة (أبو هدى) للنظام البعثي البائد التي لا زالت تأثيراتها مترسبة فيك حتى الساعة!! وهل سنشهد اليوم الذي به سوف تغادر هذه الأمراض والجراثيم جسد أمتنا الآشورية؟ على أية حال أن الظل كما يبدو يا سيد شبيرا لا يستقيم ما دام العود أعوج, وهذا هو نتائج مقدماتك. وأيضا الصدق الذي يقال بقصد سيء, أقبح من الكذب وهذا من خصال المناقين.
سعيد أسمر
12-9-2021