المحرر موضوع: كلمة عابرة جدا عن الوحدة المسيحية  (زيارة 1727 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل شمعون كوسا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 201
    • مشاهدة الملف الشخصي
كلمة عابرة جدا عن الوحدة المسيحية
شمعون كوسا

 منذ اسبوعين ونحن نسمع ،  نرى ، ونقرأ يوميا عن صلوات تُرفع من اجل الوحدة المسيحية. كلّ صلاة ترافقها  صور لمجاميع من طوائف وكنائس اتفقت على تقديم ابتهالات حارّة واطلاق تراتيل منوعة من اجل تحقيق الوحدة المسيحية. وتقارير اخرى تُعدّد اسماء الرؤساء الروحانيين الذين اقبلوا على هذه الصلاة ، وكل رئيس يبدو بحلته المزركشة المميزة ، ويبدو الكل منشرحين بعد الصلاة ، لان واجبهم انتهى. 
قبل ستّ  او سبع سنوات كنت قد كتبت مقالا بعنوان (صرخة غضب في وجه كنيسة متشرذمة)  حول وحدة الكنائس . أراني لحدّ هذا اليوم في  نفس سورة الغضب لان الصلاة من اجل الوحدة المسيحية  اضحت  فعلا مناسبة فولكلورية  او ذكرى سنوية لا بد من احيائها بصلواتها وابتهالاتها وتضرعاتها وتراتيلها ،  والانتهاء من المراسيم بصورة جماعية وابتسامة عريضة لان الواجب قد اكمل.  وقد تعقب الصلاة أحيانا وجبة غداء او عشاء كعلامة رضى مما تمّ.
  ينسى  المجتمعون بأن ايّ شئ لم يتمّ ، ويتناسون بان موضوع تجمّعهم الرئيسي  الاصلي والحقيقي وهدفهم  كان السعي بجدّ  للتخلص من حالة الشرذمة هذه التي ادت الى التباعد وحتى المعاداة بين الاخوة . تناسوا بانهم لم يكونوا  قد اجتمعوا للصلاة فحسب ، ولكن وبصورة رئيسية  للتحدث عن التقارب وازالة الفرقة وبأسرع وقت .
انا اطلق على هذا الاسبوع اسم اسبوع الانانية  لكي لا اقول النفاق. لان كل مسؤول قادم لتمتمة ما يجب عليه تمتمته من صلاة ، وهو محتفظ في سر نفسه وبقناعة كاملة بان الوحدة فكرة بعيدة وشبه مستحيلة ،  وعلى اية حال ، بعضهم يقول ، اذا كان لا بدّ من مبادرة او حراك ،  فعلى الاخرين القيام بذلك واللحاق بيّ ، لاني الوحيد الذي امتلك ناصية الحقيقية !!!
أنا أرى المسيح يتوجّه بالكلام لجميع هؤلاء بالقول :
يا اخوتي ماذا جرى لكم ؟ لماذا اتيتم تبتهلون  كي يوحدكم الله ويجمعكم ؟ الم تفكروا يوما بانكم ترددون نفس هذه الصلاة  هذه منذ ما يقارب  سبعة عشر قرنا ، ولم تتوصلوا لحدّ اليوم الى أية استجابة او نتيجة ؟ هل فكرتم لماذا ؟ هل انتم خائفون من التفكير بان مسؤولية تحقيق الوحدة تقع على عاتقكم  انتم فقط، وبانكم ، لتحقيق الهدف هذا،  لا تحتاجون لأكثر من العودة الى المنبع ، كي تروا الامر البسيط الذي يعوزكم؟
ماذا كانت رسالتي لكم ؟ اوصيتكم بان تحبّوا بعضكم بعضا ،وهذا ليس بيتا شعريا او كلمة فقدت معناها ،  اوصيتكم بالتجرّد والتواضع والبساطة ، وقلت لكم من كان فيكم سيدا فليصبح خادما . ألم اغسل  اقدامكم  ومن ثمّ قبلتها ؟ الم ادعوكم للتسامح والغفران ، الم اقل لكم لا تدينوا لئلاّ تُدانوا ؟ لماذ تخاصمتم ؟ طلبتُ منكم الاكتفاء بالمحبة ، لاني انا لم افعل اكثر من ذلك عندما لبست ثيابكم وتعذبت وذهبت حدّ الموت صلبا  حبّا بكم . أمّا انتم ، فانتهيتم  بالاختلاف  لانكم ذهبتم  بعيدا في التنظير والتحليل في مواضيع لم اتطرق اليها .
كان يكفيكم التوقف عند تعليمي ، والاقتداء بما يقوم به رعاياكم البسطاء  من خلال ايمانهم وحبّهم الحقيقي .  كان عليكم التطلع الى صورتي الحقيقية التي لم تتغير لان كلامي لم يتغير . اذا كنتم صادقين، آمنوا فقط بالحب  الذي اتيت من اجله وانسوا كل شئ ، سترون بعد ذلك قد تحققت وحدتكم ، وإلا اذهبوا عنّي .
انا لا احتاج الى تبحركم العلمي الزائد ، لا احتاج الى شهاداتكم العالية ولا الى ألقابكم العلمية . انا احتاج الى تواضعكم ، الى تجردكم وتفانيكم وايمانكم والنظر الى كل كائن بعين المحبة لا سيما اخوتكم ؟ هل يا ترى  وجدتم في شخصي  موضوعا دسما لتحقيق مصالحكم الخاصة التي ادّت الى تجاهل بعضكم ومن ثمّ الافتراق ؟ هل اتيتم فعلا لأجلي او لأجل انفسكم ومصالحكم وامتيازاتكم التي ارى بانها  تضخمت واحتلت مساحات واسعة جدا ؟ الحبّ الذي دعوت اليه كان مناسبة لكم لتبقوا موّحدين بينكم ، ومن خلالكم ينعم العالم كله بالسلام والمحبة ، ولكن !!!
 بعد هذا الكلام ترك السامعون الساحة بصمت عميق لقناعتهم  بان جوابهم  كان سيدينهم مهما كان فحواه.
لا اوجه هذه السطور للمعنيين او الذين يهمهم الامر ، لانهم يعتقدون فعلا ان الامر لا يهمهم ،  ومن أنا اصلا كي اجلب انتباه المتبحرين بالعلم وبخفايا الدين ،  والذين باعتقادي كان لا يعوزهم  سوى  قليل من التواضع والكثير من المحبة ّ!!
طبعا انا لا اقصد هنا شخصا ابدا ، ولكنها كانت صرخة غضب اخرى انتابتني  لم أقوَ على كبتها  ، ولربما تكون الاخيرة.



غير متصل بولص آدم

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1185
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
  الأستاذ شمعون كوسا المحترم
    تحية وشكر
 وجدت نفسي بسبب هذه المقالة مضطراً لكسر اجازتي من المنبر الحر. فهي لو سمحتم لي القول، عنب الحقيقة التي تنتج خمرة المحبة المعتقة.
 فهل نرتشف منها فاوقاتنا مُرة، ام ننكر طعمها لأننا نفضل سم الشقاق؟ 
 قال اسقف هيبو في شمال إفريقيا، الفيلسوف والقديس أوريليوس أوغسطين:
( الوحدة في الأشياء الكبيرة، والحرية في الأشياء الصغيرة، ولكن المحبة في كل شيء).
 وبعد قرون وقرون، في عام 1972 قال البابا بولس السادس: "دخل دخان الشيطان الكنيسة".
 لسوء الحظ، ذلك صحيح!








غير متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5255
    • مشاهدة الملف الشخصي
لا وحـدة إلّا بعـد حـرق الكـراسي

غير متصل افسر بابكة حنا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 497
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأستاذ شمعون كوسا المحترم تحية وتقدير


يا أبن شقلاوا
يا كريم الاخلاقِ
والنسبِ
يا بليغ الحرفِ
يا شديد الغضبِ
أثقلتَ
صخرة الجلمود
بالكلمِ
فلانَت محمرة الخدِ
من العتبِ
لانت
وما لانت قلوب البشرِ
قلوب هرمت شاخت
من العطبِ
يا أبن شقلاوا
أتدري
صرخة الغضب
لم تزل
أسيرة الجدرانِ الأربعِ
بعذرٍ متهالكٍ
متخشبِ
أن كانت
حرة تسرِ في البدنِ
لأهتزت مفاصل الجسم
كما الموت
في الركبِ
يا ابن شقلاوا
أتدري
صرخة الغضب
ما برحت
 تاتي وتذهب
بلا نفعٍ ولا أثرِ
 فكم عادت
مغبرة الوجه
مِن عثا النخبِ
يا أبن شقلاوا
أتدري
صرخة الغضبِ
 لم تعد إلا
دمعة حزنٍ تسيلُ
بلا عددٍ
مِن كثرة الكربِ
مِن كثرة
الاهوالِ والمحن
مِن كثرة التفرق
وتشتت الفكر والمذهبِ
يا أبن شقلاوا
أدري
مما بِكَ
مِن حرقةِ الألم
جرحت صحو المدى
بالقرطاسِ والقلمِ
بصرخة  شديدة الغضبِ
فيا ليت 
مجمع التشظي يعي
بأن الأساس ثابتٌ
منذ القدمِ
والخلل
 ليس الا
حبُ المناصبِ
والرتبِ
أفسر بابكه حنا

غير متصل شوكت توســـا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2256
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاستاذ والصديق  العزيز شمعون كوسا المحترم
أعجبتني كثيرا صرختكم الموجهه ضدالاستغلال وضد الانحراف عن انسانية الطريق الصحيح , جازما اقول بأن لصرختكم صدىً تضامنيا لدى كل مُحب لشعبه بخلاف ما ستلقاه من لدن دعاةالتديّن زيفاً.
 رابي العزيز شمعون: من طبع الانسان الحر انه يحب ان يرى تحقيقا ً لحلمه الذي  ترسمه له أفكاره في مراحل نضوجها, وعندما يواجه حلمه عوائق , يصبح واجبه تشخيص المؤثرات السلبيه التي حرمته من تحقيق حلمه كي تستفيد الاجيال الحالمه من تجربته.
سأستل من غضب مقالك حجتي لأختصر التعبير عن خيبتي الكبيره من رجال ديننا  الذين انجرفوا وراء الملاذ والمكاسب تاركين لب واجباتهم الروحيه , فعندما نحتج مستشهدين بكلام السيد المسيح , يطالبوننا بوجوب سماع كلماتهم ولا داعي لاتخاذهم قدوه لنا ,شخصيا لست بالسذاجه التي تمنحني الاستعداد للاستماع الى فاقد الشئ الذي اريده,هذا عدا انني لم أنتخبه ليكون رشيدا لي او وسيطا بيني وبين المسيح .
  يقينا جنابكم يميّز بين ظاهرةالايمان التي لا يمكن ان تاتي بثمارها للفرد وللمجتمع ما لم  يتدخل العقل الصاحي في تنضيدها, وبين الدين الذي لا يختلف عن اي حزب مدني يعتمد في تأسيسه فحوى وفلسفة نظريه فكريه ماديه كانت او روحيه ,انا اشارككم وأتضامن معكم في غضبكم  الذي  تسببه سلوكيات قادتنا الدينيون (الروحيون) الذين لا أجد اختلافا بينهم وبين قادة فروع وشُعب وفرق حزبيه اتخذوا من النظريه الفكريه  مادة دسمه لتاسيس  حزبهم ثم القوا بالنظريه الفكريه جانبا و راحوا يتنابزون فيما بينهم  سعيا للمكاسب الشخصيه ,هذا ينطبق  تاريخيا وحاضرا على غالبية رجال ديننا  من اباء ونيافات وغبطات لانهم ساهموا  وما زالوايساهمون  عن وعيٍ في تشويه جوهر الايمان  المسيحي  بدوافع ودواعي تتناقض ومفاهيم الايمان الحقيقي, فصنعوا لنا مذاهبا جعلتنا مللا ومجاميع تتصارع اكثر مما تتحابب فأفقدوا زبدة الفائده من الايمان , والا هل المؤمن بالمسيح  بحاجه الى مذهب كي يضمن فردوس الآخره ؟
تقبلوا خالص تحياتي

غير متصل شمعون كوسـا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 220
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
اخي الاستاذ بولص آدم

ابتداء اشكر مداخلتك واقول انا افضل كلام الاسقف هيبو على كلام البابا بولص السادس لان الحديث الاخير يقر بشبه عجز . الفرقة حدثت بفعل الانسان وبيده وهذا يعني ان اعادة اللحمة هي بيد الانسان لان المسيح لم يتغير ولم يتجزأ بالرغم من ارادتنا في تجزئته ,الا لماذا يحيون الصلاة من اجل الوحدة ، ولماذا مضى سبعة عشر قرن وصلاتنا لم تجد نفعا .

غير متصل شمعون كوسـا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 220
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
اخي العزيز افسر
لقد تاثرت كثيرا بردّك الموزون المثقل بالمشاعر والمعاني والحقائقق . كل مرة كنت تناديني يا ابن شقلاوا ك، نت تهيج اعماقي فاجد نفسي في وسط شقلاوا طفولتنا اعني البلدة الاصيلة التي لم تكن قد طالتها ايدي التجارة ومباني الخرسانة.نعم انا ابن شقلاوا وهذا ليس فقط عنوان فخر ولكنه مصدر سعادة عارمة ، ولاني ابن شقلاوا فاني لا ارضى السكوت عن الحق او اخفاء الصواب .لعلني امتلكت هذا بفضل السنوات التي امضيتها تحت كنف جبل سفين الاشم الذي علمني الوقوف بشموخ لانه بقي صلبا يصد كل ريح عاتية ويردع هجوم شرس .انتفضت لاني استنشقت هواء شقلاوا وشربت ماءها واصغيت لبلابلها وجلست تحت ضلال اشجارها الوارفة . نعم تشبعي لحد النخاع من هذا الجو الجميل الاصيل جعلني اطلق صرخة في وجه ما لم اجده منطقيا والذي استمر في لا منطقيته منذ اجيال .اقول دوما بانه موضوع ذو شجون كمواضيع سياستنا . التمني الذي ختمت فيه قصيدتك هو خلاصة ذات عبر اذ تقول : فيا ليت مجمع التشظي يعي بان الاساس منذ القدم والخلل ليس الا حب المناصب والرتب . لقد فعلا وضعت يدك على موضع الجرح الذي يعتبر حاليا غير قابل للشفاء .  اشكرك يا افسر وادعو لك بكل الخير كي يستمر عطاؤك.

غير متصل شمعون كوسـا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 220
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
اخي العزيز شوكت
سررت برؤياك وقراءة كلامك الذي اعرف من اين ينبع .
نعم يا شوكت كل من علق على هذا الموضوع كانت له نفس القناعة عن تعالي المشؤولين الدينيين وحسبان انفسهم اوصياء علينا في كل شئ الى حد اعتبارنا غير مؤهلين لمناقشة امور الدين والكنيسة في حين ان المسيح عرفناه من خلال كلامه في الانجيل وليس من تصرفهم الذي يأتي احيانا بعيد عما اوصاه معلمهم .
من المؤسف جدا ان يصبح الدين شبه صنو للاحزاب السياسية . قد اسامح الاحزاب لانها تسعى للدنيا اما من يقبل السير وراء المسيح يجب ان يكون مثلا وقدوة حقيقية في تصرفه وتعامله بتواضع وتفهم ومحبة مع اصغر شخص ، لانه تعهد مبدئيا بالتجرد من الماديات والسعي وراء الروحانيات . حالة الكنيسة المتجزئة هي اصدق مثل على هذا القول . تفرقوا وجزؤوا المسيح ويطلبون منذ قرون ان يقوم المسيح بتصليح الخطأ في حين ان الكسر وقع على يدهم . لا اريد الاسترسال اكثر لان همومك في منحى آخر .وهذا الحديث طويل . علىى اية حال اشكر مرورك وحديثك البناء ودمت سالما سعيدا . 

متصل وليد حنا بيداويد

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3071
    • مشاهدة الملف الشخصي
الشماس القدير شمعون كوسا المحترم
سلام الرب المسيح
احيييك على مقالتك الناقدة المشخصة للخل التي اصبحت مناسبة الصلاة من اجل الوحدة مناسبة فلكلورية تتكرر في كل سنة من دون حل لهذا التشتت كما تفضلت.
احترامي

غير متصل شمعون كوسـا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 220
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
اخي وليد بيداويد

شكرا لمرورك وتحيتك . كان يجب ان اخرج الى العلن ما كان يعتلج في صدري وانا الاحظ هذا التناثض وهذه الرتابة منذ زمن بعيد .  حفظك الله.

غير متصل josef1

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4780
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

  الاخ شمعون كوسا المحترم
قرأت مقالكم أعلاه وكان اعجابي بكلماته المؤثرة ، حيث نجدد كل سنة الصلاة من أجل الوحدة المسيحية ويكون ذلك في الفترة بين 18 ـ 25 من كانون الثاني من كل عام ، واكتب ما جمعته حول الوحدة منذ لقاء الرؤساء المهتمين من أجل الوحدة واضيف لها كل سنة ما يحدث من مستجدات ولقآآت الاباء الروحيين ولكن لا أجد نتيجة ملموسة من هذه الناحية . وكان اكبر لقاء للوحدة كان في مدينتي الموصل التي ولدت وترعرعت بها وهي الاعوام التي سبقت الالفية الثالثة للميلاد حيث كان اللقاء تجمع حماسي لكل المشاركين به فكان سنة الآب واخرى للابن وثالثة للروح القدس والاخيرة للالفية الثالثة وكانث الصلاة في جميع الكنائس الشقيقة كل سنة في احدى الكنائس منها في كنيسة تلسقف عوضا عن القوش لضروف خاصة ولقاء في مار افرام في الموصل ولقاء في دير مار بهنام قرب قره قوش واتذكر في هذا اللقاء همس في أذني الاب فرج رحو ( الشهيد المطران بولس فرج رحو ) ، لا نقول من الآن الطائفة الفلانية بل الكنيسة باسمها . واختم كتابتي هذه في هذا الموضوع الذي أنزله في عدة مواقع الكترونية ومنها هذا الموقع عينكاوا دوت كوم في حقل كتابات روحانية مسيحية بالاضافة الى الفيس بوك ، وانزل في نهاية المقال صلاة من أجل الوحدة المسيحية ، ننتظر أن يتحقق ما نصبوا اليه في القريب العاجل ويرى كلامنا النور .

غير متصل شمعون كوسـا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 220
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاستاذ جوزيف1
اشكرك لقراءتك لحديثي عن الوحدة المسيحية لا سيما الصلاة من اجل الوحدة التي اصبحت تتلى كل سنة ومنذ اجيال دون جدوى . احيي فيك تفاؤلك ومثابرتك في متابعة الصلوات هذه وارشفتها حسب تسلسلها الزمني . اومل ان تكون نيتك الصافية مثلا يقتدي به اصحاب القرار كي يبصروا الجوهر ويتركوا التفاصيل ، كي يروا الاهم واللب ويتكوا القشور لان القشور تراكمت واكتسبت سمكا على حساب الجوهر او اللب اللذين باتا هزيلين . شكرا لك ووفقك الله في مساعيك .