المحرر موضوع: أين موقع الكلديين من التاريخ الحديث  (زيارة 701 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل oshana47

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1118
    • مشاهدة الملف الشخصي
أين موقع الكلديين من التاريخ الحديث

              من بعد التوكل على الله ومن بعد اطلاعي على المقالات كل من السادة :-
       1-  حبيب تومي مقالة بعنوان  شعبنا ضحية تصادم وتضارب مصالح احزابنا القومية وعلى الرابط الاتي :-
 http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,202934.0.htm
     
       2-  نزار ملاخا مقالة بعنوان الأستاذ زهير كاظم عبود المحترم الكلدان الآشوريين السريان  ؟؟؟ وعلى الرابط الاتي :-
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,203267.0.html

       3–  وديع زورا مقالة بعنوان هل سمعتم بشعب تخلى  عن هويته القومية . وعلى الرابط الاتي :-   
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,204174.0.html


واخرون غيرهم ما اكثرهم يباركهم الرب في كل عمل خير يتم انجازه من قبل الجميع وليس فقط منهم ، والمنشورة في موقع الاممي عينكاوا كوم المؤقر الذي من خلاله وكل ابناءنا فيه يسحرون ليلا ونهارا لمواصلة الركب العالمي والتاريخي العلمي . وبعد ترددي في الرد لمدة طويلة وعدم الرغبة في كتابات بالاسلوب الذي لا بد منه ولا غيره ( اما أن يكون كما الله وانا اوضحه أو أن لا اكتب عنه ) وفي اخر المطاف انجبرت نفسي التي اصبحت حسب ارادتي تحت طلب من كلنا وتؤكلت عليه مقررا في نفسي بأن هذه الكتابات ليس لها تاثير نفسي سيئ على شعبنا وفقط التفاف حوله لمعاينته التاريخية والانسانية والايمانية ، ولا هي نقد أو اساءة لاحد من ابناءنا البررة وانما توضيح وتفسير لكلمات غير راضي عنها بمفهومها الخاص . لتقديم خدمة حسب رويتي لها أن اكتب واناقش واحاور بكل اسلوب العلمي والتاريخي والادبي والثقافي ولم - أن شاء الله لاني عليه توكلت -  بأن اكتب شئ مغاير لما انا في الحقيقة اصول واجول .
       في البداية ولخصم الموضوع تسمية كلدواشور ولاحقا ( كلدواشورسريان ) اود توضيح النقطة الاتية ومع انها تم تكرارها لعدة مرات ولكن بدون فائدة من هذا التكرار وارجوا ان تكون هذه هي نقطة النهاية لها بعون الله : - في مؤتمر بغداد عام 2003 ومن بعد الغزو الامريكي لعراق لتحرير شعبنا من ما كان يسمى بالدكتاتور غزونا مصاصي الدماء والخيرات ليفتوا ما ابقى هذا الدكتاتور عليها في عراقنا الحبيب ، في هذا المؤتمر الذي مثلته الحركةالديمقراطية الاشورية وبرئاسة الاستاذ يونادم كنا من الاطراف الاشورية وغيرهم بدون أن يكون لهم دور فعال بينهم ، وحضرها من الكلديين بصفة الكنيسة فقط المطران مار ابراهيم ابراهيم القادم من امريكا ومن عند مار سرهد جمو وما في جعبتهم من التوجيهات ، في المؤتمر كما هو معلوم برنامج مسبق عن ما يدور فيه . واهم شئ طرح من قبل الوفد الكنسي الكلدي هي  تسمية كلدواشور التي لم ينطق اي اشوري بها منذ زمن اول من نطقها هو البطل القومي الاشوري وتابع الي كنيسة الكاثوليكية اغا بطرس ايام حرب العالمية الاولى لانها تسمية اوربية ومن الكاثوليك فرنسا وصلت اليه ، وبقيت في سباتها كل هذه السنوات وتم ذكرها في مقالة سيادة المطران الجليل سرهد جمو بعنوان كنيسة المشرق بين شطريها والمنشورة في مجلة بين النهرين العدد 95 / 96 السنة 24  1996 ، وفي هذا المؤتمر تم تغذيته بهذه التسمية وطبعا عرضت الي الحركة مقدما مع كل الامور السرية المحيطة بها والتي الي الان لم تفصح مضمونها ، وفي تصريح الاستاذ كنا نفسه اعترف على ندمه لقبوله وتبنيه هذه التسمية ( اي بالمفهوم العام بأنه عرضت اليه وقبلها ومن ثم تبناها لامور تتعلق بتوحيد الاقوام ) فاذن ما علاقة هذه التسمية بالاشورين مع أن جميع الاشورين لن ولم يقبلوا بها مع عدا القليل منهم لانتماءهم الي الحركة اصبح بينهم قبول ولكن ببرودة ورغم عنهم . هنا اقول هذه الحقيقة اما السكوت عنها وكما قبلت كانت والان كما حسمت اصبحت ، وكل شئ عنها في طريق الي النهاية أي بمعنى اخر قبرت تقريبا ، وكل الذين شاركوا في المؤتمر هم الان تحت رحمة الله الواسعة على قيد الحياة ، والذي لا يصدق أو يؤمن أو يتخاذل عن حقيقيتها عليه بالرجوع الي المشاركين في هذا المؤتمر لخصم الشك عنده وعدم استمراره بتوجيه التهم التي ليس للحركة علاقة بها ، الا قبولها وتبنيها لاسباب ظهرت في الاخير لتشويش على الاشوريين وتنصل الكلد الحاليين حتى عنها والتزمت الكلدية في الدستور وهي بذاتها اكبر مؤامرة حصلت والتفت على الحركة واقصته عن مسيرتها الطبيعية القومية .
     وفي خصم هذه الظروف العصيبة والمتوترة والمتشتتة التي تمر على جميعنا كعراقيين ونحن كاقلية مسيحية والجيران يقاتلوننا ويهجروننا من ارضنا المعياء ، وبين اقوامنا المسالمة بروح محبة السيد المسيح له كل المجد وبدون دعاء هي حقيقة ضد الحرب والعصيان متناحريين وحرب الاعلام بدون هوادى بيننا ، السؤال :- ماهو الحل لهذه الحالة ؟ ونترك الجيران لمستقبل الذي يخططون له مع المحتل والان لاجابة على السؤال فيما يخص وضعنا المسيحي ( الكلداشورسريان ) وحتى لا يزعل المتطرفين من ابناءنا نكتبها لهم ( الكلدان ، الاشوريين ، السريان ) ، لاجابة على السؤال له مني عدة هائل من الاجوبة والردود ولكن قدر الامكان اختصره كما اراها لوضعنا الان ومع عدم التطرق الي اكثر الجوانبه المهمة لان لبعض المخلصين منا اعطوا الاشباع لها حتى الطوفان وبدون نتيجة من ذو العلاقة .
               لكل الاحزاب لها مبأدئ ومتطلبات عمل ونظام داخلي وتوجيهات واراء وقادة لادارة هذه الاحزاب ودعم مالي ، ولايصال فكرتهم الي شعبهم لا بد لهؤلاء القادة ان يوغزوا افكارهم واعمالهم الي قلوب ابناء شعبهم لقبولهم بهذ المبأدئ وتحوطهم فيما بعد ( اعمل ليرى الشعب عملكم ثم يوالون ركبكم ) وهذه الحالة لم تحصل بين احزابنا الا في قليل منهم وضمن بعض النشاطات فقط . الاحزاب بدون مبأدئ تقويمية واهداف راسخة لا فائدة منها وهذه حالتنا . فما العمل ؟ لم يحيط بهم الشعب ، لم يرض بهم الانصار في كثير من مواقعهم . انتقاد ونقد لاذعة وطلبات لتغير مسارهم والتنصل حسب معرفة الشعب بهم من المناصب والاموال ( شراء ذمم ) لانها ليست خدمة قومية ولا وطنية ، كيف نحكم على الوضع لمطالبة بحقوقنا ومن من ؟ هذة الحالة توصلنا الي طريق مسدود . لكن في طريق يطالب به هذه الاحزاب شعبهم لتقديم الاموال والمساندة لاغراض كل العمليات التي يتطلبها العمل السياسي ، فهل هذه الحالة متوفرة بيننا  ؟ لبعض القليل منهم ولا تسد 10 % من هذه المطلبات . لذا الاموال ضرورية لمسأندتهم لانجاز اعمالهم ، واذا توفر في زمن ومكان معينين نرى انها تذهب سدى ايضا وتبدأ الاقاويل والاستفسار عن مصيرها. الشعب هو المصدر بنظري وهو الاساس في تسير الاحزاب والحياة بصورة عامة وهو الركيزة لان الجميع يعمل لاجله وهو أن غابت وجوده بيننا اصبح هش كما حالتنا الان ، لان شعبنا هش ومتفتت الي جزيئات حتى لا ترى الا بالمجهر الالكتروني الذي قوة تكبيره تزيد عن مليون . آلم تكن حقيقة هذا الشعب التي تسيره هذه الاحزاب ، التي بنظري هي اقل ما نسميها حاليا بالاحزاب الكارتونية أو المصلحية . ولكن بالحقيقة اقولها واطالب بها هو لان الاحزاب التي بدون مبادئ واقعية بين ابناءهم تبقى مكتوفي الايدي أن لم يدعموهم ابناء شعبهم بما هم فيها بالسير الي الامام ويقولون لهم بالايمان القومي هذه مطالبنا بالمبادئ التي وضعناها بين ايديكم تطلبونها من الحكومة ونحن سيوف بتارة مساندة لكم تقدموا ونحن ومن وراءكم نار يحترق الجبان منا ومن غيرنا بهذه السيوف التي لم ترى الا وجه الحق، هل حصلت هذه الحالة لاي حزب بيننا ؟ الاحزاب بدون الشعب كان هناك ينبوع وانقطع عنه مياهه ، عمل شعب اما على تفعيل الاحزاب الذي يقدمون لهم المبادئ المطلوبة  أو حصر الاحزاب في زاويا مظلمة لكي لا يروا هذا الشعب في حالة تعقاسهم عن المهمة المناط به وغير قادرين على حصولهم على رغباتهم من خلالهم ، ومن ثم يستنجدون بكم لان باعتقادهم لاحقا يتصورون بالضبط شعبهم تخلوا عن حزبهم ، ولماذا  نبذل معهم كل هذه الجهود ما دام الشعب غير قانع ولا راضي باعمالهم ولا يقبل بهم ( ترك الاحزاب في زاويا مظلمة تلتحم بين اعضاءه بعد الظلام افكار ومبأدئ جديدة لينور ما فقده ويستعدون من وجه جديد لملاقاة شعبهم حسب متطلبات المتفق عليها ، وحتى احيانا بعد تغير اسم حزبهم وهي حالة حدثت كثيرا في التاريخ  ) .التاريخ الحديث يعلمنا بين الاحزاب يظهر حزب قائد لزمن معين ويرئسه قائد جذير به لذا الشعب يلتف ويحيط به لاجل الانتخابات والمطالب الغير المنجزة لهذا الشعب ، لذا نهيب بشعبنا الالمام بهذه الخصالة لاحزابنا وتقديم المرشح المفضل بينهم هذا الدعم .
                وهنا اوضح هذه الامور بالنسبة الي كنائسنا كلهم ولكن لم تعتبر حالة تحريض ولا تنديد وهي لتوضيح الراي امام واقعنا الذي يتحتم هذا الموقف بيننا الا بتوحيد كنائسنا لاجل توحيد شعبنا ( كنائسنا فتتونا وكنائسنا توحدنا) ، ومادام رجال الدين هم ممثلين للسيد المسيح له كل المجد على هذه الارض ، فالواجب عليهم تنفيذ كلامه قال اني انا في الاب وان الاب في ونحن معه في هذه الوحدة وبدونها فنحن لم نكن معه مطلقا ، لنتبع لاي كنيسة بتسمية واحدة وبأي اسم وضمن اقوال السيد المسيح وانجيله وغلاف ذلك فنحن ( اذا الشعب قبل بها واتحد - وهذه المشكلة بعدم وجود هذا الاتحاد - وتكون الارادة والعزيمة واحدة موحدة يمكن بارادة الرب ان تفرض حتى بالقسرى عليهم ولمن لا رغبة له بها الي وراء دور والحياة  لا تجدها بيننا ) . واذا كانت فعلا الحالة تصل بنا الي درجة المعزرة التي نحن الان فيها فنقول لهم هذا الابنية لكنائس لكم ونحن في بيوتنا قاعدين وبدون مساندة حتى صغيرة تقدم لهم . وهنا نطبق قول اليهود لنبيهم موسى ولكن ضمن السياسة أي الاحزاب اولا ثم رجال الدين _ اذهب انت وربك وقاتل ونحن هنا قاعدون _ شكرا لمن يعترف بالكتابة بالفهم لها وليس تفسيرها بالمتاهات الشريرة .   
    لا اعرف عن هذا المصطلح المنبوذ والمنبور الجديد كلدان جبال كيف خلق ومن اي كوكب نزل في جبال اشور العاصية لان حتى بعد سقوط اشور لا احد تجرئ ووصل اليها في ضل الحروب الا في ضل السلام حسب اعتقادنا الدينية من قبل المبشرين بالاسم وجواسيس بالمناصب ( سياسة فرق تسد ) ، وانما اقرأت عنها  من بعد الغزو الامريكي لعراقنا ( هل ولدت التسمية مع ولادة القومية الكلدية بعد 2003 ) . وليكن الكلديين الحالين على علم وبينى حقيقية وتواضع كامل مع التاريخ وسيرته بأن جميع الكلديين القدماء الذين تم اسرهم في الحروب ضدهم من قبل دولة اشور فنوا في بلاد اشور على مدار الزمن بدون ان يترك لهم اي اثر لانسابهن ولم يتركوا ليتزوجوا ويخلفوا لان هؤلاء الاسر هم مجرمين بنظر الدولة وانهم في خدمتهم لاغراض العمل فقط  ، ومن بعد الموت احيانا لم يدفنوا حسب الشرع في كل العالم القديم لعدم تلويث باطن ارضهم بجرائهم وانما يترك في العراء للحيواتات والجوارج . ومن جانب اخر لم تصل الي مسامعنا بأن الاشوريين في حروبهم التاريخية ضد الكلديين القدماء في بابل بأن سبوا شعبا منهم الي بلاد اشور ( انا لم تصل الي مسامعي هذه الاخبار التاريخية اذا توفرت لكم شئ موثوق بها اعلنوها لنعلم بها  لنتخلص من شك وادعاء فقط ) . وليكن واكررها هنا ايضا بأن سقوط اشور وامبراطوريتهم تمت تحت عمالة بين الكلد القدماء والميديين    ( العمالة بالنسبة لنا هي حقيقة وبالنسبة الي الطرف الاخر يسمى بالتحالف ) وكان اثر الفيضانات هو المسبب الحقيقي لهذا السقوط وليس قوة الاعداء ، ومن بعد هذا السقوط توزع الشعب من مدن الكبرى التي تعرضت الي هذا الهجوم الي الاتي :- الاسرى هم الاشورين الذين اخذوهم كل من الميديين الي عاصمتهم في ايران والكلد الي بابل لبناء امجادهم بهم ( نحن الان نعلم فترة الاسر كانت قصيرة وقريبة الي الانفتاح لخروجهم منها الا اننا نعرف مسيرهم المحتوم لذا ساكتين عنها ما عدا الاشورين المقيمين فيها من ازمنة طويلة ) . الحاربين منهم اولا الملك وحاشيته ومجموعة كبيرة من قادة جيشه والنبلاء والتجار والمتمكنيين هربوا الي عاصمتهم الجديدة المستحدثة من بعد هذا الهروب في حران ، واخرون وهم القادة العشر الذين بمجموعتهم توجه الي اعالي الجبال العاصية في الاناضول والمناطق الشرقية منها وبنوا لهم مدينة اورهاي وكونوا فيها فيما بعد دولة اشور المصغرى ، واخرون من هم لا علاقة لهم بالحروب أي الشعب الامن فقط هربوا لتدمير المدن الاربعة التجئوا الي جبال الابيض في اطراف نبنوى وجبال سنجار وبقوا الاخرون في مدنهم وقراهم على اطراف نينوى ولم يهربوا منها لانهم عرفوا بان الحرب هذه ليست لابادة وانما لتخلص من ملوك الاشوريين ولان اغلب فلاحي الاشورين كانت لهم رغبة لتخلص من هذه الاوضاع القتالية المستمرة عليهم وعلى اولادهم . وعادوا جميع أو اغلبهم الي مدنهم بعد انتهاء هذه الحالة الشاذة وسكنوا على بقايا مدنهم واطلالها واعيدت الحياة اليها ولكن تحت سيطرة الغير من الاخمينيين .
              بعد هذا الوصف لسقوط نينوى لنتابع الاحداث اللاحقة ، كما تعلمون بان الملك الاشوري هرب الي حران وهنا اتخذ منها عاصمة له لتجميع قواته ضد خصومه . وعند علم الميديين تركوا نينوى بعد حصولهم على مبتغاتهم من الثروة الطائلة وتركوا ادارتها لقواتهم الامنية . والجيش الميدي اتجه الي متابعة الملك الاشوري وجيشه الي حران ، ومن بعد احتدام الصدام بينهم لم يوفقوا في انتصارهم عليهم لوحدهم وطلبوا من عملائهم الكلديين اللتحاق بهم لمساعدتهم ، وفي الحال امر الملك نبولاصر ابنه ولي العهد لتشكيل قواته والرحيل من عموم بلاد اشور الي حران لمناصرة الميديين ومن بعد ان اخذوا حصتهم من الاموال نينوى ومدن الاخرى المتبقى عن الميديين من المنصهرات ونقلوها الي بابل وبها بنوا مجدهم فيها ، فاذن لم تسيطر الكلديين مطلقا علي بلاد اشور فقط كانت سيطرتهم علي بلاد بابل ومناطقها واصبحت غرب فرات وسوريا ولبنان وفلسطين تابعة لهم وبلاد اشور الشمالية شرق فرات تحت حكم الميديين ( لاننا نعرف عندما قدم الاخمينيين الي بلاد اشور ، التاريخ يعلمنا بأنهم طردوا اجدادهم الميديين من بلاد اشور الي وراء حدودهم في ايران ومنها نزحوا الي بلاد بابل واحتلوها ) ولاهمية هذه الذكرى اود الاشارة الي ان الميديين فقط رغبوا باسقاط نينوى لانتقام منهم لمقتل الملك الميدي افرويت في زمن الملك اشور بانيبال ولم تعنيهم البقاء فيها من بعد حصولهم على الكنز الاشوري لذا تركوا المدن بدون تعميرها . وايضا الكلديين لم يسيطروا اليها لانها اولا تحت الحكم الامن الميدي اثناء المعاهدة ولم تدل على ترك اي وثيقة بأنهم سيطروا عليها ولم يبنوا مدنها لانها لم تكن تحت حكمهم ، عكس ما حدث في زمن الملك سنحاريب عندما فتح مياه الفرات على بابل واخلى شعبه منها لانتقام من الانتفاضات المتكررة للكلديين ، لكن لان هذه المدينة تعود الي الاشوريين بالملكية والشعب ثم قرر ابنه أسرخدون اعادة تعميرها وبناءها باحسن من قبل تدميرها واصبحت بهية البابلين بعد ذلك ، وهل حصل مثل هذه الحالة لدى الكلديين اذا كانوا قد حكموا على بلاد اشور بعد سقوطها وهل توجد وثيقة تعلمنا بوجود حاكم لكلد فيها ، لذا وكل الوثائق والمعلومات لعلماء التاريخ تعلق على كون بلاد اشور الشمالية تحت حكم الميديين كسيطرة امنية فقط ، وكذلك التاريخ يعلمنا بأن الكلد احتفظوا بكل سوريا ولبنان وفلسطين فقط بعيد عن فكرتهم حكم بلاد اشور لان اليهود كانوا خطر على سوريا لوجود تحالف مسبق بينهم وبين المصريين لكي لا يجتازوها ، ونحن نطلب من الكلديين الحاليين التعمق في التاريخ وخصوصا المواضيع التي يتعلق الامر في عدم فهم العلاقة المترابطة بيننا على مر الازمنة ومراجعة كتب التاريخية الاصيلة في ماهيتها وغير منحازين لاي طرف وغائرة في قدم تاليفهم لها وكمثل لهذه الحالات ، وكما تعلمون بان الاعداء حصل منذ بروز الكلد في بابل وتمردهم وانتفاضاتهم وثوراتهم وعمالتهم الدائمة مع عيلام والاراميين ضد دولة اشور وتحالفهم العدائي مع الميديين لاسقاط اشور لذا لم يتهيئوا مطلقا بان تسطيب لهم العيش بين الاشوريين  ولا حتى التقرب منهم الي زمن انتشار المسيحية بينهم لذا والحالة هذة وعلى مر الزمن لم يتجسروا على السكن بين الاشوريين ومناطقهم .
              ونحن على علم ويقين كامل بأن كثير من الاقوام قد تحولوا من قومية الي اخرى أو انصهروا فيها قسم من ابناءها ، وبيننا الكثر منها فنلاحظ بداية تحول اكثر الاراميين والكلديين الي المانديين في بابل ومن ثم في حران بالنسبة الي الاراميين ، وفي بابل تحول الكلثر من الكلديين الي عرب مسلمين . وفي لبنان وسوريا تحولوا الكثر من السريان والسريان الاراميين الحاليين الي عرب مسلمين ، وتحول كل الاراميين الي سريان ، وبعض السريان الي مارون والي ملكيين ، والحروب اذابت كثر من الاقوام أو بعضا منهم في القوم المنتصر ومنها الاشوريين في شمال شرق تركية ومناطق اخرى تبع لزمن الذي اجبرهم على اتخاذ هذه الحالة ، وتحول بعض الاشوريين اتباعوا نضم كنسية وخضوعوا له لزمن طويل مما افقدهم الانتماء القومي بينهم وكما حاليا ندعي بالكنيسة الكلدية الذي فرض علينا من فاتيكان وظهرت في 2003 القومية الكلدية . هذه القليل بيننا واما عالميا فاتركه لكم لمتابعته ، وفقط كتابتكم الانشائية ولادعائكم هي دائما وابدا حالتكم المتطفلى . ونطالب كل ابناءنا بعدم الكتابة وخاصة مثل هذا التطرف بدون امعان النظر على جوانه من عمق التدقيق لتكون كتاباته مقنعة وليس انشائية بحثة . 
  واعلموا علم " الابن الضال وعاد الي احضان ابيه " ، هذه التصور في كون الفواصل بين التسميات لا وجود لها بيننا حقيقة وحتمية هذه الامة مهما تعالت الاصوت الغير المرغوبة بها بيننا ، فاننا امة واحدة والذي يخالفنا فاليظهر نقاط الاختلاف بيننا بوضوح واقتدار وليس بالادعاء لوحدها ، ولان السريان اصلهم منحدر من الاشوريين التمواجدين في سوريا والاغريق بظروف خاصة اطلق عليهم السريان وبعد المسيحية انصهروا واذابوا بهم الاراميين وهذه الحقيقة لا احد من الفكر الاصيل ينكرها . وكما هو معلوم بان بابا فاتيكان قال مقولته السرطانية كل من يتحول من كنيسة الشرقية الرسولية الي كاثوليك يطلق عليه تسمية الكنيسة الكلدية بدل النسطورية ، ولذا كان علينا ان نحتفظ  بهذه الحقائق الي الوقت المناسب لاظهارها بيننا لانها اصبحت حقيقة واقعة لدينا واظهرنا الان . وهنا اطرح عبارة على شكل مزاح وعندما تتنصل كليا عن الفاتيكان ستعرف حقيقتك الكلدية من عدمها ، والغريب يشعر بها ويقتنع بها واهل الدار يبعدها عنه لانها لا تلائم اسياده الذين خلقوها بيننا لاجل التشتيت والتمزق صفوفنا لذا يوبخه لانه غير منصف له وهذا لم يسمى بالنشاط وانما بالكشاط . ولان العرب والاكراد والتركمان لكل واحد منهم اصله المختلف كليا عن بعضها الاخر في كل شئ الا الدين الاسلامي فهل هذا التشبية يمكن ان يقوله مثقف يعترف بالتاريخ أو لان مثل هذه الاقوال والمقارنة لم تخرج الا من شخص صفر اليدين في العلم .
   نعم ان القوش يمكن ان تكون - لانها أم القرى - اشورية الاصل لكل ابناءنا ( بدون نقاش ولا تسيب بها ) وادخلت التسمية الطائفية الكلدية ومنها انطلقت سنة 1778 ميلادية وأقرأ اعلاه لربط  حالة الخاصة بالعامة ، وان تكون سريانية وكلدية واشورية لان
جميع القرى كل حسب وضعها ومكانتها لها خصوصيتها التاريخي . ولماذا تحتقر الاشوريين فيها واولهم نفسك وتقول يا نفر الضال بان ليس فيها اي اشوري هل هذا هو اسراءك ورأيك الشخصي أم ماذا تعني به ، وانا شخصيا اعرف عوائل كثيرة اشورية في القوش ما رايك بتهميشهم بهذه السهولة ولا تحترم لا مشاعرهم ولا احساسهم ولا تضعهم بين نصب عينيك ، وانا فقط لك اقول بأستطاعتي القول بدون مبالات باحد ومع المعذرة لهم مقدما بأن لا احد في بلاد وارض اشور من اللكلديين الحاليين يعيش عليها ، آليس السان هو حصان لنا ، احترم لكي تحترم . آلم تقرأ التاريخ بان القوش كانت مصيف ملكتنا الاشورية شميران ومن قبلها كانت ومن بعدها صارت ايضا . واقول لك ولكل من يضن عكس التاريخ بان لم تطئ تصل قدم ( رجل ) اي كلدي خلق في هذه الدنيا من يوم سموهم الاشوريين البابليين في بابل بالكلد لاسكانهم في مدينة العلمية كلدايا سنة 900 ق.م والي هذا اليوم ، نعم وبالفعل سكانها تحولوا الي كنيسة الكلدية والان اغلبهم يسمى بالقوم الكلدي فهي حالة خاصة في الوقت الحاضر . لان الكاتب دائما يكتب عن موضوع الذي يعالجه بطريقته الخاصة ويعبر عن افكاره على ضوء ما يناسبه ، وعلى القارئ الذي يرغب بالرد عليه أن يفهم بأن كتاباته صادرة عنه بالقسوى أو مخالطة  ويكون رده له بالاقسى واذا تكرر يكون الاقسى من ( ومن هذه النقطة تبرز الامور بشكلها الشخصي وليس التاريخي )  ولكن الكل ملتزم ضمن الادب والتاريخ وهو ليس تهديد مطلقا وانما اعتبره اخويا طلب رجاء وثناء لتنحي هذه المواقف المحرجة بيننا لان تكرارها هي اساء لجميع .
     وتعلمونا بأن من جراء التعتيم على التاريخ الحقيقي واستحداث تاريخ جديد للعراق فكانت أن غيبت القوميات الكلدية والاشورية والسريانية واستبدلت بكلمة مسيحي . طبعا هذا الكلام هو واقع ولكن ليس في زمن استحداث لعراقنا الجديد وانما منذ بزوغ الايمان المسيحي بيننا ولماذا قبلوا هذه الاقوام بهذا الاستبدال لان الايمان بالسيد المسيح في ذلك الوقت يأمرهم بها ونفذوه . والان لماذا لم نكن مثل هؤلاء المؤمنيين لنقبل بتوحيد اقوامنا بتسمية واحدة لزيادة المودة بيننا ونحصل على حقوقنا بدون تشوش . حسب معرفتي بالزمن فانه يعيد نفسه بعد دورة معينة لما فاتته من السلبيات على اقوام التي لا تزال تعيش واقعها من خلاله ، لماذا لم نستغل هذه الاعادة لنستفيد منها الان أم لنتركها الي دورة اخرى هي افضل . 
  واذا كان الاثوريين اخوتكم في الدم والدين وهم عفوا لم يكونوا متحدرين من مصطلح المنزل من الاسرى كلد وتسمونهم ( كلدان جبال ) لان هثل هذا التشويش والتمويح ليس بين الاثوريين في تاريخهم العتيد واغسلوا لا لسانكم وايديكم وانما جسمكم منه وصفوا افكاركم من الباطل كليا . لان مثلك وامثالك الذي لا يميزون بين التسمية الاثوريين والاشوريين فهم لا واقعة لهم لا في التاريخ ولا في اللغة .الواجب فرض علينا ومع تكرار هذا التوضيح لكن عندكم انتم المتعندين في الباطل لا يفيد معكم حتى لو تم تكراره مئات المرات وامام المرأة . الاثورية هي نفسها الاشورية بترجمة احد اللغات الشرقية منها الاكراد والفارس والاتراك ولهجات اشورية ايضا حيث في كثير منها تبدل حرف ( ث ) الي ( ت ) وتصبح اتوريين والاكراد اكثر الاقوام يتعاملون بها ، وان كان الاثوريين اخوتكم في الدم والدين فليس الاشورين بينكم وتعني به حسب قولك انتم والاثورين فقط . وان لم تقبل بالاثوريين ان يكونوا من الاشوريين ، ايضا نحن لم نقبل ان يكون الكلدان من الكلدييين لان اصل تسمية الكلدان مشتقة بترجمة وتصرف من الاسم الكلد نسبتا الي مدينة كلدايا في جنوب العراق باللغات الاوربية وبابا روما فرضها علينا واستحبت من قبلنا ، وليس كلمة الكلدان بيننا اي واقع لا قومي ولا طائفي ولا ولا لانها ترجمة من الاسم الكلد القدماء وهذه التسمية لم تمسككم بها وانتم اصبحتم خارجها . وقول العلمي لكل فعل له رد فعل يساويه بالمقدار ويعاكسه في الاتجاه . اذن ! وحتى انا لا اعرف جواب غيري كتحدي ضدي ولماذا لم نتعلم من مفول هذا القول لنخفف عنا هذا التحدي . وهؤلاء المؤرخين الذين يقولون باننا لسنا من الاشوريين القدماء وكما تقول المطران ويكرام وهو جاسوس ومدني وليس له علاقة بالتي تذكرها لان الكل ذكر هم اشوريين من كانوا من سكنة المنطقة من زمن الاشوريين ودولتهم ومن هجر اليها من بعد سقوط دولتهم ، وكا تقول اعلاه تعتمت الحالة المسيحية علينا وسمينا انفسنا بالسورايي ( وهي تسمية اشور باللغة الحيثية ) لتجنب امام الايمان ذكر تسمية اشور وبقيت كامنة واحيانا مذكورة في اكثر مراسلاتنا . ولكن الانكليز حاولوا افهامنا الفرق بينهما وكنا نعرفها ولكن الكنيسة لم تقبل بها ولكن عندما فرضت على الكنيسة قبلها واشتهرت فيما بعد وافهمنا بعد ذلك ايضا الفكر الاشوري القومي ( علما بان مطرانك وكرام كان من نزلاء الزنزانات في سجن الاتراك من بعد وصوله الي مناطق اشور في هكاري تركية العثمانية وان معلوماته اخذها مباشرة من الاهالي من بعد خروجه من السجن وكان الاشوريين في ذلك الوقت قد وصل بهم المطاف الي البيوت البيضاء في بعقوبة ، افهموها ولا تكرروها واقرأوها ولا تعيدوها .  وبالفعل ليست شخص تاريخي لكي تعرف معنى تسمية سورايا وحتى تسمية سورايا أو سورايي فرضت على واقعنا في مؤتمر عينكاوا هم الكلديين ممثلين عن غبطة ابينا البطريرك مار عمانوئيل الثالث دلي كل من عبدالله النوفل وحكمت حكيم  وتفسيرها كما اعلاه . ومع شديد الاسف على ذكر كون الكلديين يملكون اللغة ولا حتى اللهجة حاول اعادة قراءة التاريخ حول الموضوع لانهم بعد وصولهم الي بابل كانوا على معرفة باللغة الاكادية وهي نفسها الاشورية في بابل وحاليا هؤلاء الكلد بما يتكلمون نعم انها لغتنا الاشورية الجملية التي تصفها بهذا الجمال فعلا . واما اختلاف في العادات والتقاليد بيننا فهو شئ جزئي وموضعي ليس بيننا مقاييس مختلفة ابدا . وعلينا مهما طال الزمن وفرق بيننا فأن الله يجمعنا ولا بدا منها ولانك تعترف بان الاثوريين لا ضير من تسميتهم بالاشوريين ما دام هم مؤمنيين بها هكذا نحن نؤمن بوحدة هذه الامة ولا بد من الخارجين عنها ان يعودوا اليها ويعترفون بها والحالة هي موجودة ومستمرة للم شملنا بتتابع بعون الله  .