المحرر موضوع: السيد "عدي" الحكيم يمهد لحرب اهلية وتقسيم العراق  (زيارة 1123 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل رزاق عبود

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 390
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
بصراحة ابن عبود

 

السيد "عدي" الحكيم يمهد لحرب اهلية وتقسيم العراق


قبل الانتخابات قام عمارالحكيم بجولة شملت مختلف دول العالم، ونظمت له جاليات الائتلاف العراقي الموحد الندوات، والمؤتمرات، وحجزت له اغلى القاعات، واقامت له الولائم الدسمة في وقت  تتضور فيه اغلبية شعبنا جوعا. وبشر بالنصر القادم قبل ان تبدا الحملة الانتخابية. وافتى بحلة التزوير لانه في مصلحة اهل البيت. وبعد القرعة، وظهور الارقام للقوائم المختلفة قام عموري  بتفسير الرقم على راحته ووصل به التطاول حد اعتبار الرقم 555 مقدسا، وانه منزل باسمهم من السماء، وقد حملته لهم "كتائب عزرائيل" التي شكلها هو وحلفائه لارهاب المنتخبين، وتهديد المرشحين المنافسين في كل المناطق التي اعتبرها المالكي مغلقة لهم. أغلقتها الميليشيات، بالضبط مثلما اغلق وزير داخليتهم السجون على الاف العراقيين، واسامهم صنوف العذاب، باسم الاسلام، واهل البيت، وهما منه براء. وترك الفساد المستشري، والجريمة المنتشره في حماية المحاكم الشرعية التي تقودها عصابات جيش المهدي. ولماذا يحارب الفساد؟ ومن غيرهم برره وشرع له، ومنحه الصفه الشرعية؟ انه حاضنتهم الطبيعية. وكلنا يذكر ما تناقلته الانباء من اجتماع محافظي المدن التسعة التي ينوي الحكيم، وعصابته تشكيل اقليم شيعي منها. الرئاسه فيه للوالد الكريم، وولي الفقيه فيه علي خامنئي. وقبله اجتماع لمسؤولي الامن، والميليشيات في المدن المذكورة. وكان ذلك تحضيرا لاعلان الانفصال، باسم الفدرالية. والحاق المدن الشيعية التسعة بايران، اذا انكشفت الاعيبهم، ورفض تزويرهم للانتخابات. ما فشلت فيه كل حروب الامبراطوريات الفارسية يحققه ال الحكيم باسم فدرالية الجنوب والوسط. ولو عبر حرب اهلية طاحنة يخطط لها هو وحلفائه.

ولم تمض سوى سويعات قليلة حتى اعلن المنجم عمار الحكيم ان الائتلاف الايراني الموحد حصل على 79% من الاصوات . قبل ان تنتهي العملية الانتخابية، وقبل ان تغلق بعض المراكز الانتخابية ابوابها. بحجة ان لديهم احصائياتهم الخاصة التي تذكرنا بحسابات صدام حسين التي لا تخطأ، خاصة فوزه بنسبة 100% من اصوات العراقيين الاحياء منهم، والاموات. في الداخل، والخارج. واعلن متحدث باسم الائتلاف صراحة، انهم يعتمدون ارقامهم فقط، وسيرفضون اي ارقام تعلنها المفوضية. ولكن المفوضية، وحسب اخراج مسبق، اعلنت ارقام الائتلاف مع بعض التعديل البسيط حتى لا تكون اللعبة مفضوحة.

وهكذا، اجبروا الناس بكل الوسائل القذره على التصويت لهم، ليعلنوا بعدها، ان الاغلبية معهم، وان احصائياتهم هي النافدة، مهما اختلفت مع نتائج المفوضية. واليوم يريدون اجبار الاخرين على القبول بالامر الواقع، الذي فرضوه بالتهديد، والارهاب، والاغتيال، والتزوير، وشراء الذمم. فليس المهم وحدة العراق، ولا سعادة شعبه، ولا تحرره. بل الاهم مملكة يقودها دمى من ال الحكيم، وحلفائهم، وخيوطها تحرك من طهران، وقم.

 

رزاق عبود

20/12/2005[/b]