المحرر موضوع: مؤتمر اللغة السريانية الرابع يعقد جلساته لليوم الثاني  (زيارة 2547 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل الخوري عمانوئيل يوخنا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 418
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
تقرير حول افتتاح المؤتمر:
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,228380.0.html 

اليوم الاول من المؤتمر
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,228614.0.html





  مؤتمر اللغة السريانية الرابع يعقد جلساته لليوم الثاني

الجمعة 10 ايلول 2008 كان ثاني ايام جلسات عمل المؤتمر الرابع للغة السريانية في ماردين - طورعبدين – تركيا اذ التئم المؤتمرون في الساعة العاشرة صباحا للمشاركة في الجلسات الصباحية التي ادارها الدكتور عبدالمسيح سعدي.
اول المتحدثين في الجلسة الصباحية الاولى كان البروفسور شابو تالاي – جامعة ايرلانغن - المانيا الذي قدم بحثا اكاديميا قيما بعنوان (من السوريائيث الى السوريث: اصرة اللغة السريانية الكتابية مع اللهجات السريانية العامية) تطرق فيه الى العلاقة بين السريانية الكتابية والمحكية على ضوء التطور اللغوي التاريخي، واثبت بالشواهد والادلة الى ان هناك مشتركات بين اللهجات المحكية لمختلف المناطق هي اكثر من المشتركات مع اللغة لكتابية.
تلاه البروفسور فابيرزيو بينيشيتي – جامعة تورينو - ايطاليا الذي قدم بحثا بعنوان (نظام اسماء المعاني في السريانية الكلاسيكية والمعاصرة) حاول فيه وباستخدام الرسوم التوضيحية توضيح الاطار النظري لتصنيف الروابط (القبل\البعد) لاية لغة، وبشكل خاص احرف المعاني للسريانية الكلاسيكية والسوادية في نظام متماسك وفي شكل وظيفي ومترادف.
وفي هذا المجال تطرق الى خصوصيات اللغات السامية السريانية والسوادية والعربية بالمقارنة مع الانكليزية من جهة والتركية من جهة اخرى.
كما استعرض البروفسور بينيشيتي خصوصية نظام احرف المعاني في السورث بالمقارنة مع الكلاسيكية.
الباحث الثالث كان الاستاذ بشير طورويو – جامعة بغداد - العراق الذي قدم بحثا بعنوان (نظرة الى الفعل الرباعي لدى ابن العبري) تضمن دراسة للفعل الرباعي لدى ابن العبري اذ وجد ان ابن العبري اورد مجموعة من الافعال على انها رباعية اصيلة، بمعنى انها غير مشتقة من غيرها او لا تعرف جذورها، في حين ان الباحث طورويو وجد انها ليست اصيلة بل معروفة الاصل اوالجذر وانها مشتقة من هذا الاصل، وهذا شيئ غريب جدا ان ابن العبري لم يبحثها كما عرفناه في بحوثه. وفي الحقيقة، بحسب الباحث طورويو، ليس في السريانية سوى بضعة افعال اصيلة تعد على اصابع اليد او اقل.
الباحث اندراوس اصلان – السويد قدم اخر بحوث هذه الجلسة بعنوان (الهوة بين السريانية الكتابية الغربية واللهجات العامية، وسبل تطوير اللهجات العامية) وفيه تحدث عن الواقع الراهن للغة السريانية عامة مركزا على وضع اللهجة الغربية، ثم تحدث عن الصعوبات التي تواجهها اللغة الفصحى في النشر والانتاج وغياب المواد والاساليب اللازمة لكتابة وقراءة اللهجة العامية المتداول بها اليوم. ثم شرح المحاضر الاسلوب والطريقة التي استخدمها في كتابه حول الحكايات الشعبية واعطى امثلة حول سبل كتابة اللهجة العامية لطورعبدين باحرف ابجديتنا السريانية. كما تحدث عن مشروعه الذي يحتوي سبل قواعدية ولغوية قاموسية قريبة جدا من قواعد اللغة الفصحى ومقترحا استخدام مفردات غير موجودة في اللهجات من الفصحى والحفاظ على المفردات السريانية التي تسرينت خلال الزمن وان كان اصلها يعود الى لغات اخرى. واختتم محاضرته بوصف عملي حول الاسلوب الذي اعتمده في كتابة اللهجة الطورانية.

بعد ايفاء النقاش والملحوظات حقها استراح المؤتمر في استراحة قصيرة لتبدا بعدها الجلسة الصباحية الثانية واستهلها الاب شليمون ايشو خوشابا – مدير دار المشرق الثقافية - دهوك بورقة بعنوان (وجودنا القومي وضرورة اللغة الادبية الموحَدة)، وفيها اكد الاب شليمون ان لغتنا هي من اهم عناصر وجودنا القومي وهي الرابط الذي يوحدنا في تشتتنا، واللغة الادبية الحديثة المفهومة من الغالبية هي هذا الرابط وهذا العنصر الموحِد. لذا علينا الاتمام بها وذلك بتوحيد قواعدها ونحوها ووضع كتاب منهجي لذلك يقر من قبل المؤتمر بعد انجازه من قبل لجنة تؤلف لهذا الشأن.
كما تضمنت ورقة الاب شليمون عرضا للجهود التي اطلقها النادي الثقافي الاثوري في بغداد في هذا المجال في مطلع سبعينيات القرن المنصرم.
البروفسورة هيلين مور فان دين بيرغ – جامعة لايدن - هولندا قدمت بحثا معلوماتيا شيقا بعنوان (الكتب الكنسية بحسب البحث العلمي في كنيسة المشرق والكنيسة الكلدانية بين عام 1500 الى 1850) تحدثت فيه انه بعكس الاعتقاد السائد، فان الفترة من القرن السادس عشر الى التاسع عشر كانت فترة معطاءة في مجال التراث والعلوم الكنسية، فالمخطوطات التي تعود الى هذه الفترة تعكس غنى كبيرا في مجمل الحقول وبخاصة تفسير الكتاب المقدس، اللاهوت وقواعد اللغة. ففي هذا المجال لم يتم فقط نسخ ودراسة كتابات الاباء والملافنة الذين ظهروا في القرون السابقة كعوديشو الصوباوي ويوحنا برزوعبي وابن العبري واخرون، بل كان هناك نتاجات جديدة لكتاب مهمين مثل مار يوسف الثاني، القس ساوا من (أولا)، اسحق شبادنايا واخرون مجهولين.
البحث خلص الى الدعوة لاهمية دراسة هذه الفترة ونتاجات كتابها لاهميتها.
تلا البروفسورة هيلين الاستاذ بهاء عامر – بغداد الذي قدم بحثا قواعديا تحت عنوان (الاسماء التي تجمع جمعا مزدوجا في السريانية) تناول فيه الاسماء التي تجمع جمعا مزدوجا (جمع مذكر وجمع مؤنث) في اللغة السريانية، وناقش فيه سبب ورود الصيغتين، وان هذه الظاهرة شبه شائعة في سائر اللغات السامية. وخلص البحث الى وجود عدة اسباب وراء وجود صيغتين للجمع هي: تغيير دلالي حيث كل صيغة جمع تعطي دلالة او معنى مختلفا، او جمع القلة وجمع الكثرة، او اسماء تجمع جمعا نادرا، او جمعا لا ينتمي الى الاسباب السابقة ولا يخضع لضوابط.
فيما كان الاديب جوزيف اسمر ملكى – سوريا اخر متحدثي الجلسة الصباحية في مساهمته المعنونة (بين السريانية الفصحى والطورية) تناول فيه العلاقة بين الفصحى والعامية من حيث اشتراكهما بامور جوهرية عديدة ياتي في مقدمتها كثرة المفردات والتراكيب المشتركة فيما بينهما. وبعض الاختلافات من حيث النحت اللغوي والاعلالات والابدالات التي تحدث في الفصحى. كما تناول ضرورة تنقية الطورية من الالفاظ والتراكيب الغريبة والمحافظة عليها لانها اللغة الحية التي ينطق بها السريان اينما وجدوا.

بعد النقاشات والمداخلات لبحوث الجلسة الثانية شارك المؤتمرون في وجبة الغداء التي تلتها فترة استراحة الى الساعة الخامسة مساء اذ عاود المؤتمر انعقاده في جلساته المسائية التي ادارها الدكتور سعدي المالح.
اول المتحدثين في الجلسة المسائية الاولى كان الباحث بينخس القس خوشابا الذي قدم بحثا موسوما (علاقة اللهجات المحلية باللغات السامية) تضمن دراسة في التغيير الحاصل لبعض الكلمات في اللهجات المحلية ومنها لهجة منطقة نهلة وعلاقتها بالاكدية ومن ثم ربطها ببعض القواعد الاكدية في الابدال والاعلال. ومن ثم تناول الباحث الوسائل الممكنة لتنقية لغتنا الاديية من الشوائب والكلمات الدخيلة والحاجة الماسة اليوم الى لغة وسيطة بين القديم والحديث ودعا المؤتمر الى تحمل مسؤوليته لاعداد كتاب في نحو اللغة السوادية من اجل تطوير المناهج وطرق التدريس في كافة المراحل الدراسية.
المتحدث الاخر في هذه الجلسة كان الدكتور حنا كوكي – المانيا بعنوان (اشكالات اللغة السوادية) تحدث فيها عن بعض الاشكالات التي تواجه هذه اللهجات.
تلاه البروفسور جون هيلي – جامعة مانشستر – المملكة المتحدة وجاء بحثه بعنوان (الدراسات السريانية في الغرب: الاوضاع الحالية واستراتيجية للمستقبل) وتضمن تقييما لهذه الدراسات مع التركيز على اهمية تشجيع الطلبة، وبخاصة من المتحدثين بالسريانية، للالتحاق بهذه الدراسات الجامعية من خلال توضيح اهميتها التاريخية والدينية واللغوية.
بعد النقاش في بحوث هذه الجلسة، وبعد استراحة قصيرة باشر المؤتمر جلسته المسائية الثانية لهذا اليوم.
المتحدث الاول كان البروفسور امير الحراق – جامعة تورنتو – كندا الذي قدم بحثا اكاديميا رائعا بعنوان (هل كانت السريانية الكتابية لغة التجارة؟) اثبت فيه واستنادا الى الرقم الخزفية المكتشفة في تكريت من فواتير ومستندات شراء وبيع ومنح قروض مالية ان السريانية الفصحى كانت تستعمل لاغراض تجارية.
وقد اثارت محاضرة الدكتور الحراق اسئلة كثيرة عن اصل الاسماء والتعابير المستخدمة في هذه الرقم الفريدة.
تلاه الباحث الاستاذ روبن بيت شموئيل الذي قدم بحثا مهما بعنوان (دور المدارس الاشورية الخاصة في تعزيز الهوية القومية) وهو جزء من رسالة الماجستير التي حصل عليها مؤخرا من جامعة لايدن – هولندا. وفي بحثه استعرض الباحث بيث شموئيل خمس مدارس اشورية خاصة اسست في العراق في عشرينيات القرن الماضي. كان هدفها الرئيس تعليم اللغة الام بشقيها الفصيحة والسورث اضافة الى دروس التعليم المسيحي والمواد الاخرى. وخلص الباحث ان هذه المدارس الاشورية تاسست في عهد الاستعمار البريطاني واغلقت في العهد "الوطني". كما ان ترسبات مذبحة سيميلى كانت، بحسب رأيه، سببا في تغيير اسماء هذه المدارس الى تسميات لا تمت بصلة الى تراث الاشوريين القومي والديني.
البحث الاخير كان بعنوان (اسم الالة في اللغة السريانية) قدمه الاستاذ انمار عبدالجبار جاسم – جامعة القادسية – العراق اذ اورد فيه ان اسم الالة هو من الموضوعات اللغوية المهمة، وانه من اقسام الكلام فهو الاسم الذي يطلق على الالات والادوات ويقسم على قسمين جامد ومشتق، فالجامد هو ما لم يؤخذ من غيره، ولكنه وجد في اللغة بشكله المكتوب دون زيادة في حروفه او تغيير حركاته. اما المشتق فهو يؤخذ من غيره وذلك بزيادة عدد حروفه وتغيير حركاته.
ودعا في بحثه الى تشكيل لجنة من اللغويين تنبثق من المؤتمر تتولى دراسة المعجمات او القواميس المعتمدة واشتقاق اوزان جديدة لاسم الالة بعد الاتفاق عليها وتاصيل جذورها وذلك لمواكبة التطور الحاصل في اكتشاف الالات والادوات.
وبعد فتح باب النقاش شارك المؤتمرون في اغناء البحوث من خلال الملحوظات وتبادل الاراء.
وقد كلف المؤتمر في جلسات اليوم لجنة من عدد من اعضاءه لاعداد البيان الختامي للمؤتمر، اضافة الى تكليفها بمهمة جمع وصياغة المقترحات والتوصيات وتقديمها الى المؤتمر لنقاشها واقرارها في جلسته الختامية.
اما الختامية فكانت قد انتهت بالصلاة الربانية رتلها بلحن ملائكي شجي طلبة دير الزعفران (ܕܝܪܐ ܕܟܘܪܟܡܐ) اضفت جوا روحيا لدى الجميع.
من المقرر ان يعاود المؤتمر جلساته في يومه الثالث صباح غد السبت..[/size]



غير متصل سرياني غيور

  • عضو جديد
  • *
  • مشاركة: 3
    • مشاهدة الملف الشخصي
احب اعطي معلومة انه اللغة العربية هي ليست من اللغات السامية كما ذكر  البروفسور فابيرزيو بينيشيتي  ولا اعلم من اين اتى بهذه المعلومة واذا كان لديه الدليلل  في هذا الموضع فل يقدم لنا المصدر واحب ان اطلب ايضا من اعظاء المؤتمر التركيز على نقطة اساسية وهي ما يسمى اليوم الكلداني والاشوري اقصد عندما تسأل شخص كم لغة تجيد التحدث يقول عربي وكلداني او عربي واشوري وعندما تقول له لايوجد لغة اشورية او كلدانية يقول انتم متعصبين والخ وارجو ان لا يفهم موضعي بشكل غير صحيح انا لا اقصد الكنيسة الاشورية او الكلدانية اقصد اللغة فقط وشكرا وليبارك الرب في ما تفعلون من اجل اللغة التي تحدث بيها السيد المسيح