المحرر موضوع: المفهوم القومي الكلدي القديم والحالي / 3  (زيارة 1115 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل oshana47

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1118
    • مشاهدة الملف الشخصي
[color=red]المفهوم القومي الكلدي القديم والحالي  / 3
القسم الثالث / صفات القوم الكلدي البابلي القدماء [/color]

الرابط لقسم الثاني من المقال :-
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,490766.0.html
صفات الكلديين البابليين القدماء من تاريخ ظهورهم في بابل وجنوب العراق الحالي في سنة 900 ق.م الي تاريخ سقوط دولتهم في سنة 539 ق.م وامتدادا الي فناءهم العادل نهائيا في 1404 م :-
الاوصاف التوراتية  :-   
اولا :- سفر البني ايوب . الاية / 1 / 17 :- في هذه الاية يظهر من بدأ لقرائنا بأن الشيطان بدأ بتنفيذ أمر الله فيما يخص رجل الله ايوب ، وبدأ طوفانه حول العالم ليلاقي المناسب بين سكانه لغرض انجاز هذا العمل ، ولم يلبى له احد امره ألا قومان بين سكان هذه الكون واولهم الكلديين ( ولذا نسميهم خاضعون واسرى  للشيطان ) بفرق أو عصابات بعدد ثلاث لبوا ونفذوا طلب الشيطان وتابعه برغبتهم الي مكان عمل هذا الشيطان ، وثانيهما هم السبائيين ونتركهم جانبا لعدم العلاقة لهذا العنوان بهم ، هذه الفرق أو العصابات الثلاث قاموا وهاجموا على الجمال وبعدد 3000 جمل ونهبوها ( سرأق ولصوص )، وضربوا الغلمان بحد السيف ( قتلة وسفاكي الدماء ) . 
ثانيا :- سفر النبي دانيال :- الاية  3 / 1 نصب الملك المعظم نبوخذنصر تمثالا من الذهب المسروق من مدن نينوى كبقايا فظلات الزائدة عن الميديين ، وبخيرات هذه الفظلات بني هذا الملك مدينة بابل وتمثاله كصنم بينهم كل من لا يعبدوه يضرب رأسه بحد السيف ، وهي صفة الصنم لهذا الملك الذي ألان لاتباعه  زورا يعاتبوا الاشوريين بوثيتهم الالهية من دون صنم في معابدهم مطلقا ، وقوس النشاب مع الرجل يمثل بالفعل عمل حالة الصليب بيننا كمسيحيين لا غيرها ، ثم لاحظ الايات من نفس السفر لما حدث لملك نبوخذنصر من اقصاءه من الحكم وعيشه بالشكل الموصوف بين الثيران في المراعي ، ومع كل هذه الاعمال التي لطشها اليهود بهذا الملك الاشوريين يرفضوها وأنا اولهم اقول لا حقيقة ولا صلة لهذا الملك بها ، فقط كتفليق ضده لانه قام بتدمير وسبي اليهود لدولة يهوذا مع مقتنيات الهيكل الي بابل .
أما بقية الايات التوراتية التي سلسلت في موقع كلدايا نيت ما هي ألا أن كاتبها كما لاعلم له بهاتين الايتين وتفسراتها ومفاهيمها هو وغيره  كذا لا حقيقة لهم بجميعها ماعدا بث سمومهم المذهبية عنها والهجوم والتشهير بها ضد اخوتهم لاخفاء حقيقتهم الانتمائية القومية الاشورية ، ولأ يعرفون حقيقة معانيها ومفهومها الحقيقي لها ، ما عدا بوجود ايات تذكر التسمية  الكلدي فقط ولا غير ذلك ، لو كانوا فعلا لهم انتماء كلدي حقيقي بالقوم الذي ظهر في بابل 900 ق.م ولو كان لهم مثل هذا الأنتماء الفعلي لهم على الاقل عرفوا ما معنى تسميتهم الكلدية وكيف بينهم مصان الان بالمذهبية وليس فقط بالمدح والثناء والوصف والاطراء ويعتبرون انفسهم اصل الحضارة وهم من قبروا الحضارة التي تركت كامانة بين ايدهم من قبل الحضارات لاقزامنا من قبلهم في عراقنا وسلموا الي الاجنبي الفرس .
الاوصاف التاريخية :-
أول :-  بداية أول وصف تاريخي لهم عرف بأنهم قوم بدوي شاغرين من كل ما يسمى بالحضارة والتمدن السائدة في تلك الاماكن والازمنة ، ومن سكنة الاحوار الجنوبية لعراقنا الحالي وصحاريه ، لا لغة  قومية ولا اصل قومي لهم ، تعرفوا باللغة الاشورية / اللهجة الاكادية اثناء مرورهم بضفاف البحر والخليج العربي وفي طريقهم الي  بابل ، والاشوريين من اعطاءهم الحقوق القومية والادارية والسياسية والتسمية الكلدية ولغتهم القومية الأم .
 ثانيا :- ومن بعد استقرارهم في مدينة كلدو كما اشرت اليها في الاقسام السابقة من سلسلة هذا المقال ، وانيطت بهم مهمة التي من اختصاص هذه المدينة ، وتفههم لاوضاع الجديدة من الحياة المعيشة التي خضعوا لها تحولوا الي ممارسة السحر والشعوذة والعرافة وفتاح الفال وغيرها من الاعمال البعيدة عن مهمتهم الاصلية لحضارة هذه المدينة لان من وراء هذا الاعمال تدر لهم الاموال والاتطراء ، وكل هذه الاعمال نقلوها لنا الاغريق اليونانيين عند احتلالهم بابل ونقلها من بعده وعلى لسانهم العالم الفرنسي جورج رو .
ثالثا :- البناء :- لم يلاحظ على هذا القوم أي مشاركة في تأسيس أو بناء لا مدن أو قرى خاصة بهم لا في بلادي اكاد وبابل أو في بلدان التي خضعت ليسطرتهم بعد نيلهم السلطة الحكم في بابل وخاصة في بلاد اشور وبالأخص المدن أو العواصم المدمرة وهو عنوان الحقيقي في مقدمة كل الاطروحات لعدم خضوع بلاد اشور لسطلتهم ، ونستثني منها المنافع الملكية والشخصية ذات الطابع السياسي أو المالي أو لربما تعمير المدمر أو اصابة الخراب في مناطق سكناهم الاصلية وبالاخص بابل نفسها التي كانت لها الساعد الاقوى في هذه التعمير، والذي مارس هذه الاعمال هو ملك الكلد ذو الاصل الاشوري نبونائيد وخاصة مقره في تيماء وفدك ( الحائط حاليا ) واسوار وتحصينات من هنا وهناك ، عند احتلالهم هذه المدن أو استقرارهم في القرى المعمورة تسكن من قبلهم بعد طرد لاهلها أو للبيوت التي نزحت اهله منها لاي سبب ، واسماء المدن والقرى التي البعض منا يراها هم من قاموا ببناءها أو تسميتها بلغتهم أو تعود لهم أو بنواها،  ليس لها أي اساس من الصحة والحقيقة فقط لاستحواذ على اموال ومدن غيرهم وباسماءها الاصلية ليس لشيئ الا لان الكلدييين يتكلمون بنفس اللغة التي الاقوام الاصلية من الاكاديين ومملكة اشنونة تكلموا بها وأسست الامارات على ايديهم الجبارة  .
رابعا :-  الصفات السياسية :-
أ- التمرد :-  وهي اول صفة موروثو واصلية ظهرت  بوادرها على هذا القوم لانهم تمردوا على حكامهم الاشوريين رغم تقديمهم كل التسهيلات لهم بكل ادارة حاسمة لاجل الاستقرار السياسي والديني والعمل والسكن وتقدم التسهيلات الانسانية كقوم بينهم ولكن بالسلبية قوبلت من قبلهم .
ب- الانتفاضة  والثورات والعمالة :-  طبعا كل انسان أو قوم ينحاز الي التمرد في حياته الخاصة  فهو ايضا يتمرد على حكام قومه أن لم ينال حقه بينهم ، ولاجل هذا الصفة يقابلها في الجانب القومي ضد الحكم انتفاضة واحيانا تضخم الموقف الي أن تتحول الي ثورة شعبية أو تجنح الي ثورة عارمة ، ولان استمرارها لا بد من التعامل أو التحالف مع اخلص قوم لهم مضاد لمضادهم من الاعيلام والاراميين ، وهي الصفة التي تمسكوا بها الكلديين القوم في بابل ، عند قراءة تاريخهم بالتفاصيل لتوضح لكم هذه الحقيقة بوضوح الشمس وكان السبب الاكثر اهمية لاسقوط دولتهم وفناءهم بعد ذلك على يد الفرس الاخمينيين والفرشين والساسيين واخرهم المغول في نهاية عام 1404 م . وخلت بلاد ما بين النهرين منهم .
ج - الدخلاء :- اعتبر القوم الكلدي من الاقوام الدخيلة بعد ثورة قام بها مردوخ ايبلان في بابل سنة 621 ق.م ، وتم احتلاله بابل بالخصب والقوة لانشغال الملك سرجون الثاني بتصفية بقية المقاطعات الخاضعة له ولم ينتبه لبابل لانها اصلا تابعة له ، ففي بداية تولي هذا الملك السلطة في نينوى تمرد هذا الانسان على الملك وعرشه وقام وجماعته باحتلال بابل ولمدة عشر سنوات من خلال هذه المدة استولى على اراضي اصحابها واملاك غيرهم ووزعها على جماعته وتسلط على رقاب اهل بابل بالحديد والنار رغم توسلاتهم بالملك الاشوري فلم يتقدم اليهم الا بعد اخرالتفاتة له وكانت بابل في سنة 711 ق.م واعادة لبابل كل ما رغبوا بها ، ولكن اعادة تنصيب مردوخ ايبلان حاكما عليها بعد تقديمه الطاعة والخضوع للملك وتنفيذ اوامره حرفيا وها ما حدث فعلا بعد ذلك . 
خامسا :- قتل النساء :- كل من له القابلية على متابعة هذا الحقل من قيام الكلديين البابليين بقتل نساءهم أن يراجع كتاب حضارة ما بين النهرين العريقة لكاتبه ك . ما تفييف  و أ. سازونوف لسنة 1986 ، ترجمة الدكتور حنا أدم تحت عنوان هيرودوت " شيخ التاريخ " عن بابل والبابليين من صفحة 97 الي نهاية الموضوع . وسأنقل لكم منه ملخص مفيد وهو عندما حصل لبابل الحصار الثاني من قبل الاخمينيين وبالحيلة التي ابتكرها قائد الجيش الفارسي الذي يسميه هيرودوت ب زبير ودخول النهائي الي بابل وجدوا بأن بابليين قتلوا زوجاتهم كلما تأخر الحصار المفروض عليهم من قبل الفرس لاجل أن يسد الغذاء باقي رجال المدافعون على بابل ، وعمل الاخمينون على تزويج 50 الف كلدي بابلي المتبقة من الرجال المستحقين الزواج بنساء اقوم من حولهم بعد أن وضعوا 3000 شخص من قادتهم على خازوق عقبا على ثورتهم على دارا الملك الاخميني .
سادسا :- الفساد الجنسي والشرف العام :- يعتبر التاريخ أن الكلديين البابليين هم اكثر الاقوام الشرقية القديمة يتفشى بينهم الخلق الغير الوسيم من عادات التي تمس الخلق الجنسي والشرف والاباه به ، وأنا لخصوصية الموضوع واشمئزازي من هذه التصرفات الغريبة لم اطرق اليه ، واكتفي به لمن يعاتبني أو لا يرى حقيقة  له بالعودة الي نفس المصدر المذكور في الفقرة الخامسة اعلاه وعلى صفحتين 106 و 107 ويطالع المقصود منه لاجل اكتام هذه الافواه في حالة رغبتم نفي هذه الصفة عنهم . 
سابعا :- تدمير الاثار :- يعتبر الملك نبوخذنصر من اقوى ملوك زمنه ولكن صفة التي لم نرغب القيام بها لانها تخص منجزات اجدادنا هو في اخر زمنه اقدم على جمع ما لديهم من الاثار لمختلف الاحقبة التاريخي لكل من سومر الي زمنه برميها في نهر الفرات والتخلص منها ، وهي اولى بادرة قام بها هذا الملك ، ثم تبعه المغوليين عند احتلالم لبغداد والعراق حيث هم ايضا طبقوا هذا العمل القبيح وتخلصوا من ما تبقى أو التي عمل لاحقا وجمع الكتب بمختلف صنوفها واحجامها ورميها في نهر دجلة في بغداد ، ولكن الكاثوليك الفرنسيين بالنتسيق مع زمرة من الاكراد والتنفيذ على يد الكلديين المذهب الكاثوليكي أيضا فعلوا اعمال الملك نبوخذنصر والمغول حيث جمعوا كل الكتب والتراث لمتبقى في المنطقة الشمالية من العراق والخاصة بالشعب الاشوري وبقية الشعوب التي عاشت على ارضها وتم رميها في نهر دجلة في موصل .
ثامنا :- الاسر :- يعتقد بأن الاسر من الاشوريين من كافة مقاطعات الامبراطورية عند غزوا بلاد اشور وسقوط امبراطوريتهم بعواصمها الاربع وصل بحدود مليون ونضف مليون نسمة وهم من قاموا مع بقية الاسر لاقوام غيرنا بناء بابل الجديد بجنائنها المعلقة  وقصور الملكية لكي تعطى لكلديين هيئتها الجديدة التي تناسبها والتي تذكرها الاية من اشعيا 13 / 19 أما بابل مجد المماليك ( بعد اعادة بناءها على يد الملك الاشوري سرخدون التي اعتبر حقا مدينة اشورية الانتماء البنائي بعدها وضمنها تحت السلطة الاشورية ) وبهاء وفخر الكلديين ( لان ابناء اشور من اسرهم الكلديين وبقية الاخرون الذين شيدوا مكملاتها بالفظلات المنهوبة بعد سقوط اشور اليها ) ، فتصبح كسدوم وعمورة اللتين قلبهما الله ( وهو جراء تمرد وخيانة الكلديين وعلى ايدهم حصلت اندثارها الي اليوم ) ، ولحد الان لا احد من الاشوريين بأي مستوى وظيفته ومقدرته طلب بوجود الاشورين الاسر في بابل لانهم على علم مسبق مصير هؤلاء البشر وفناءهم ، ونفس هذه الاحداث للاسرى طبقت بحق الكلديين الاسرى في بلاد اشور وتخلصوا منهم قبل سقوط دولتهم ، ولكن في المقابل أن الاسر الذين يقعون اثناء الحروب بين ايدي الكلديين ويقودهم  الحظ الي بابل كانوا في طريقهم وقبل وصولهم اليها ينتحرون لتخلص من حياتهم التي ستكون في جهنم الاسر مفضلين الموت على الاسر لما سمعوا عن القساوة والخشونه التي تمارسها سلطات الكلدية من الارهاق والعذاب لهم اتناء الأعمال وسوء التغذية .
وفي ختام هذه المقال اود أن ابين رأي حول الحقيقة التي تدور بافكاري ومع ذلك اعرف بأنه عمل مجازف ولكن طلبي أن لا يشمئز الانسان من الحقيقة مهما كانت ، ومع ذلك سأنبذ الخجل عنا لان بقاءه بيننا سيدمرنا ، هذا هو بعين الذات اعلاه الوصف الحقيقي لقوم الكلدي القدماء أما ما تلصقوه بهم الان من عبارات الواصفة هي عملية التغبير التغبطي وتلقط  باللفظ حسب اختيار الكاتب لاعلاء سمعته وليست حقيقته السحرية الاصيلة ، فلا صلة الربط بين العلاقتين أو الوصفتين الان ، ألا عند من لا اطلاع حقيقي له بالاحداث وسيرتها ، وفعلا التسمية الكلدية ب هنود حمر عراقيين بكل وصفها تطابقهم بالمقارنة مع هنود الحمر الامريكان في حينها لان الصفة لا تخالف موصوفها ، وهم عبيد فعلا ولكن من نوع اخر ويختلفون عن  العبيد القدماء ألان هم عبيد الايمان الكاثوليكي الفاتيكاني المفروض عليها قسرا الذي بهم يرغبون الاستحواذ على الشرق وخاصة مسيحي هذا الشرق ، ومع كل هذا وذاك لكن للضرورة احكام ، كما ماتت الهيئة العليا للتنظيمات الكلدية وقبل موت مؤسسها المرحوم الدكتور حكمت حكيم رحمه الله ، وكما اصبحت مقررات السنهدوس لكنيسة الكلدية في 5 / 5 / 2009 في مهبة الريح وحبر على الورق لانه ليست باستطاعة الكنيسة تابعة لجهة اجنبية هي المسؤولة عن خلق هذا المذهب أن تحوله الي قومية مطلقا ، وكذلك تلاشت امالكم واحلامكم في الاحصاء السكاني والانتخابات البرلمانية ومجلس المحافظات وتبريراتكم المقيتة بغيب امالكم ضمنها ، وامرها متروك بين ايدكم كما كان تحليلكم لها والان تصدروا  أي فشل اخر وكيفية تبريره مقدما لعل تخفوا من عباءكم وانتم احياء ترزقون والتي يخص القرارات القومية ، هكذا بقية التنظيمات والمؤامرات والمؤتمرات التي ستحدث بقوة المضادة للحقيقة ايضا ستؤول بالرجوع الي بدايتها المحزنة .
أن اساس خلق التنشئة القومية الاشورية يستند الي اسم الله الخالق الابدي ( القومية الاممية المبدئ لاسم الخلق ) من كلمتين هي ايل = الله ، شور = البدء أو الخلق ( لايعنى به اله الحرب بالمرة هو تلفيق عليه لان الملوك يستشيره في امور الحياة كلها وطلب المعونة منه والتذرع له اثناء الحرب لاجل الانتصار على الاعداء وكان يحقق لهم هذا الطلب ونسبوا المغرضين كهدف لهم لتزوير معناه الحقيقي ) بالاندماج لاصل اللغة تحولت الي اشور أي اله البدء أو الخلق ومنها اسست أول عاصمة في الكون باسمه اشور وتبعته بقية المقومات كلغة بالدرجة الثانية أو بنفس مستوى الوطن الجغرافي لان بدونه لا قومية ، لذا نحن اصل قوميتنا كما أنا والتاريخ الذي استند عليه تكون من اساسها قومية اشورية أممية أي مفتوحة الابواب الانتساب اليها سواءا بالتنشئة والاهداء والانتماء اليها لمن يهتدي الي مقوماتها القومية ، لذلك  سوبار أو سومر أو الاموريين والتتر وأي قوم اخر ينتمي اليها أو بواسطة من له القدرة على فعل الخير هذا هو بين الايدي الامينة وفي القلب محفور مكانه  وامام العيون منظور الي الابد من البقية السابقة ، والقومية التي تخلو من الوطن الجغرافي واللغة لا قومية لهم .
كونوا على علم الموثوق بالمحبة القلبية الايمانية المسيحية الوحدوية وكذالك في القومية الواحدة ، عندما تصل معلومة واحدة الي مقر بابا فاتيكان يخص القوم الكلدي وتطلعاته القومية يرفع يده المقدسة ويقول لكم من خولكهم هذه الصلاحية والكل يعلم بأن في الكاثوليكية ليس بين طياته انماء قومي كلدي ، بدون جدل ولا فرض ولا صحة ولا اساس بوجود قومية كلدية بيننا في ارض اشور ، وتعتبروها بنظر الاشوري هي ملح أو سكر نذوبها في الماء لنتخلص منه ، هذه افكار هجينية محدثة مستفزة لا اساس لها من الصحة  ، ومع ذلك دعم بابا فاتيكان لكم الان ضرورة في مثل هذه الظروف لغايتهم المخفية والمبطنة ولكن واقعها ظاهرة الدفاعية بالكلام المطلق فقط ، البابا الان يطلب بالهوية المسيحية الشرقية التي كما افهمتكم من قبله مسحت هذه الهوية بالمؤامرات المتلاحقة وتقسيمنا الي طوائف وتسميات والحقيقة الان ظاهرة جلية بيننا ، وتنبأوا بأسم الارهاب الي مؤامرات وتحالفات اليهود الصهاينة لخلق هذه الاوضاع الشاذة بيننا ، وكل كلمة اكتبها هنا لي بها استناد موثوق ، وسننتظر للمستقبل البعيد من هذه الاحداث عندما تتفاعل مع المجتمع بطرق التي يمكن أن تفوه  منه الروائح الغير المرغوبة بها .
 وكذلك اوصي اخوتي في كل التنظيمات الكلدية والتي ابين رأي بها من خلال ما قاموا بتقديم والمطالبة لمنحهم الحقوق الدستورية في المركز والاقليم ، ولا احد من الاطراف الحكومية المعنية حتى سمع الي تطلعاتهم هذه أي بدون اذن صائغة ، واصبحت من الروأيا ايضا حبر على الورق ، كل هذا يجري بين الاطراف المعنية ليس ألا لان الحكومة والاقليم على علم بتواضح المواقف بأن القومية الكلدية التي بحرية الانتماء فرضت لا وجود لها في العراق حاليا ولا استجابة لمطالب اصحابها ، لكون كل الحكومات السابقة واللأحقة وأن حكامنا من أي انتماء قومي عربا أو اكراد في عراقنا يعلمون بكل معنى الكلام بأن التنشئة والانتساب القومي المنشق من ابناء وارض واكتاف الاصلاء لا حقوق لهم مستقلة الا مع ابناءهم جنب الي جنب من دون تفرقة بينهم ما يصيب احدا يصيب الاخر بدون منازع له ، وعكس ذلك  الا بالعمل والانجاز الحقيقي عكس سباتكم المذهبي الطويل الامد والحالي المقتصر على الكتابة لوحده لان بدون تقديم الارواح في سبيل الحقوق لا حقوق بيننا ، ( الموت على يد الارهاب ليس في خانة المطالب بالحقوق القومية ) لا يوجد اخذ بدون طلب مُلح والاصرار بالقوة الدبلوماسية الموحدة بين اقوامنا .  أمين