المحرر موضوع: رسالة اعتذار إلى الأب زهير راعي كنيسة مار توما الكلدانية في استراليا.  (زيارة 3641 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل عمانوئيل عمانوئيل

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 6
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

رسالة اعتذار إلى الأب زهير راعي كنيسة مار توما الكلدانية في استراليا.


ادمون عمانوئيل اسحق
     بغداد - العراق




ابتي العزيز زهير المحترم .

من منا لا يخطئ أو يزل لسانه أو قلمه بكلمة لا يقصد معناها أو لا نقدر وقعها على غيرنا. لا شك أن التريث فيما نقول واجب، ولكن اذا وقع المحظور فلابد من الإسراع بالاعتذار. حيث أن تدارك مثل هذه المواقف فور وقوعها جدير بأن يخفف من وطئتها أو على الأقل من مرارة تكرارها .

اعتذر منك لاني أوردت اسمك في مقالي ( رد: وهل مايكل سيبي اقل حقداً من الاب زهير ضد الآشوريين) على الرابط http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,54649.0.html  اثناء ردي  على السيد مايكل سيبي ، لانه قد اثارنا كآشوريين  في مسالة حساسة روحانية تتعلق بنا وبكم ككلدان اثناء محاولته الادعاء بتصرفات  قمت بها ، وهذا ما نوهت اليه في مقالي اعلاه ، حيث أشرت اليه بانه كان يحاول رصد أو افتعال ضجة وإساءة حولك ، كما فعل معنا يائساً  في القضية الانشقاقية.

اعتذر منك ابتي ... لاني لم اكن اعرفك جيدا ، والأخبار التي وردتني عنك عبر المحيط  ، كانت كافية لاعتذر منك لان من شهد لك بالصالحة كان آشوريا أيضا !!!

اعتذر منك ابتي العزيز ، لاني ادخلت اسمك في ردي للسيد مايكل سيبي الذي تيقنت انه كان يحاول  استبدال المفاضلة بالاشياء السطحية ،  والجيد بالأقل رداءة، ونصف المضاء بنصف المظلم، ونصف الزجاجة الممتلئ بنصفها الفارغ، والمحبة بالكراهية ، والأمانة بالخيانة  ، وارجو ان تتفهمني في ردي اعلاه لانني  لم اكن اقصدك في مقالتي ، بل اقصده هو لانه باطلاً كان يحاول ان يشق كنيستنا الآشورية ، ولو على حساب كنيستكم أو سمعتكم  .

اعتذر منك أبتي ...  لاني بت مقتنعا الان واكثر من أي وقت مضى انه كان يحاول ان تسري البرودة الروحية في شرايين كنيسة المشرق العظيمة بفرعيها الاشوري – الكلداني   ، على عكس ما يدعيه من (وحدة منشودة) !! لان كنيسة المشرق بكل فروعها  باتت تتعرض لاستيطان غير قابل للرصد بالعين الجسدية  المجردة من قبل حاقدين متسترين بملابس حملان  .

اعتذر منك ابتي ... وارجو ان تتفهم ردي انه كان رداً على المرايا  المحدّبة والمقعّرة التي استخدمت  لتكبير الصغير وتصغير الكبير، وتقبيح الجميل وتجميل القبيح ، في القضية الانشقاقية ؟

اعتذر منك ابتي ...  لان الاعتذار هو الفضيلة الغائبة بين المتحاورين !! فلا يعتذر الا القوي ولا يقبل الاعتذار الا الأقوى ....  فأرجو ان تقبل اعتذاري بروحك المسيحية المتواضعة ، وسأعمل على تصحيح مقالي السابق ، لينحصر الامر بيني وبينه ، ودمتم بسلام المسيح  !!! ..[/size][/font][/b]