المحرر موضوع: تعقيب على مقالة السيد عماد هرمز  (زيارة 1665 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل sam al barwary

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1450
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
عسى أن يتعلم السيد يونادم كنا وبقية قادتنا من أعضاء البرلمان الأسترالي
الرابط
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,562834.0.html
جاءت الديمقراطية الغربية كحل مناسب ينظم حياة الناس السياسية والاجتماعية وان يكون الشعب هو مصدر كل السلطات والتشريعات ولا توجد اي سلطة اعلى من سلطة الشعب لكن الديمقراطية في الدول العربية  معدومة حيث لازال الظلم موجود والحريات لم تطبق وحقوق الانسان لازالت تنتهك والاعلام تمارس الدجل والتضليل وحتى يستمر الحكام في اماكنهم ويظلون في مسيرتهم كان لابد من اتخاذ وسيلة ما تضمن لهم ذلك فلجاوا الى كل اساليب الحيل والتضليل والتزوير لضمان الاغلبية الساحقة في الانتخابات يمارسونها فيخرجون منتصرين في كل الاحوال ويستمرون لعدة اعوام في سدة الحكم متجاهلين حقوق ومتطلبات شعوبهم لذلك الديمقراطية نجحت في الغرب والسياسة الاسترالية هي تلك الانشطة الديمقراطية التي يقوم بها المواطنون بهدف التاثير بشكل مباشر او غير مباشر في عملية اختيار الحكام او التاثير في القرارات او السياسات التي يتخذونهاوتعني المشاركة السياسية الفعلية والعملية التي يلعب الفرد من خلالها دورا ناجحا في الحياة السياسية لمجتمعه وتكون لديه الفرصة لان يسهم في مناقشة الاهداف العامة لذلك المجتمع وتحديد افضل الوسائل لانجازها.ومقالتك ياخ عماد كان المفروض ان تكون موجهه للانظمة العربية التي ومنذ تاسيسها لم تعرف معنى الديمقراطية ولازالت الطائفية موجودة بين فقرات دستورها  حيث ان ابسط الحقوق للاقليات لم تمنح كاشراكها في المناصب الرئاسية الاساسية .الشعب العراقي بعد ثلاثون سنة من الحكم الدكتاتوري البعثي الكافر يعيش حالة غريبة بعض الشئ عليه والا وهو الحكم الديمقراطي الذي لازال الارهاب والفلول الصدامية المجرمة تقف ضد تطبيقه والانتخابات التي شهدها العراق والمشاركة الفعلية من قبل العراقيين كافة ان كانوا في الداخل او في الخارج دليل ان الديمقراطية في طريقا للنجاح المشاركة تؤدي الى مزيد من الاستقرار والنظام في المجتمع وتحويل البلد الى حالات اوسع وتعطي الجماهير حقا ديمقراطيا يمكنهم من محاسبة المسئولين عن اعمالهم اذا ما قصروا في ادائهم .بالاضافة فان الديمقراطية في العراق ساعدت على ظهور الكثير من الاحزاب السياسية بعد 2003  ووجود احزاب كردية وعربية ومسيحية قبل 2003 والتي شاركت في النضال المسلح ضد  حكم البعث .والحركة الديمقراطية الاشورية وهذا اسمها الحقيقي ياسيد عماد هرمز وليس الحزب الديمقراطي الاشوري والذي اطلقته عليها في مقالتك كانت ضمن الاحزاب التي ساهمت باقتلاع اهداف وافكار البعث من ارض العراق وللحركة اهداف ومبادي وهي  تنظيم سياسي ديمقراطي قومي وطني، لا يحمل أي صفة مذهبية، يلتزم بمبدأ القيادة والعمل الجماعي وتبني رأي الأغلبية مع حق الأقلية أبداء الرأي والدفاع عنه ضمن الحلقات التنظيمية. وتتبنى الحركة مبادئ استقلالية القرار وتقوم على أسس التغيير والتطوير والقاعدة الشعبية والعمل الجماهيري. تأسست الحركة الديمقراطية الآشورية ـ زوعا في 12 نيسان 1979 في كونفرانس عام، انعقد بشكل سري في عدة جلسات في كركوك والموصل ثم في العاصمة بغداد. واستغرق التحضير لتأسيس الحركة نحو عامين من المشاورات والتهيئة وتحديد منطلقاتها الفكرية والسياسية بسبب الظروف السياسية والأمنية السائدة آنذاك في العراق من الحكم الدكتاتوري والممارسات القمعية. فلقد كان لشعبنا بمختلف تسمياته ـ الكلدانية السريانية الآشورية ـ معاناته الخاصة ضمن جميع مكونات الشعب العراقي في ظل النظام القمعي البائد، بدءاً من نكران هويته الحضارية القومية مروراً بمنع أي نشاط ثقافي تنويري وصولاً إلى اعتقال وإعدام الناشطين السياسيين.والحركة هي حلقة ضمن سلسلة من النضال الذي خاضه شعبنا لأكثر من قرن ونصف من الزمان حيث بدأ منتصف القرن التاسع عشر حركة ثقافية وأدبية وإصلاحية ومن ثم حركة نشر الوعي القومي عبر مؤسساته وجمعياته الاجتماعية والثقافية. فالمعاناة والقهر الذي تعرض له شعبنا في وطنه وعلى أرضه التاريخية ـ بيث نهرين ـ التي بنى فيها حضارة إنسانية راقية، استمرت لقرون طويلة لأسباب أثنية قومية أو دينية مذهبية. وبعد تأسيس الدولة العراقية أوائل العشرينات من القرن العشرين في أعقاب الحرب العالمية الأولى تجددت معاناة شعبنا حيث لم يتم الاعتراف بهويته وخصوصيته رغم انه يشكل شعباً أصيلاً في هذه البلاد. وعند مطالبته بحقوقه المشروعة تعرض إلى القمع وكان أول شريحة من الشعب العراقي تتعرض إلى مذبحة للمدنيين بعد نيل العراق الاستقلال ونفذت السلطات العراقية تحت سمع وبصر القوات البريطانية المنتدبة آنذاك للعراق مذابح سميل في عام 1933 ضد النساء والأطفال والشيوخ والرجال المدنيين في مناطق دهوك ونينوى في لواء الموصل آنذاك ، وراح ضحية تلك الأعمال الشنيعة ما يناهز الأربعة ألاف إنسان برئ .( www.zowaa.org)والحركة لها المنهاج السياسي والنظام الداخلي وانتخابات قيادة الحركة ووضع برنامج العمل لذلك استاذ كنا تراءس قيادة الحركة عن طريق الانتخابات التي يشارك فيها كل الاعضاء الراغبين بالمشاركة والفائز باكثرية الاصوات يتراءس قيادة الحركة .اخ عماد ذكرت في مقالتك بان الحركة لم تنشر ايضاحا حول ما كتبه السيد ابلحد افرام في موضوع  بعنوان : على ضوء الحوار التلفزيوني بين د. نوري منصور والسيد يونادم كنا.الحقيقة ظهرت وتبينت بان السيد يونادم كنا ليس له علاقة بتغيير رئيس الموقف المسيحي والديانات الاخرى وكل ما في الامر كان من قبل الهجمات المتشددة من قبل بعض الاقلام الصفراء التي تعيش في سبات دائم لا يهمها شعبنا الكلداني السرياني الاشوري بقدر همها الوحيد بتمزيقه لاجل حفنة من الدولارات والتي بموجبها وبموجب افكارها المتعصبة تم تاسيس التجمع الوطني الكلداني الذي سوف يمحي الاتحاد الديمقراطي الكلداني من الوجود وعندئذ سوف نرى جولات السيد ابلحد افرام وتوسلاته باحزاب تجمع تنظيمات شعبنا والتي تحترم وتشارك مع مبادئها واهدافها مع اهداف ومبادئ وقيادة الحركة لخدمة شعبنا .والتجمع الوطني الكلداني الجديد سوف يقع في اول الطريق لان بين اعضائه نخبة متطرفة متعصبة تخدم مصالحها اولا ونحن نعرف بان اية افكار متعصبة لا تكون مشاركة مع باقي احزاب شعبنا العاملة على ارض الواقع  وبين جماهيرها مصيرها الذوبان .الحركة وجماهيرها تقف خلف الاستاذ يونادم كنا ولنا انتخابات ديمقراطية ننتخب من هو الاحسن والمشاركة مبدا اساسي من مبادئ زوعا لتنمية شعبنا ولتدعيم وتنمية الديمقراطية ثم ان السيد يونادم كنا انتخب من قبل الجماهير التي لازالت تقف بالقوة ضد كل من بوجه اهداف ومبادي زوعا التي استبسلت الارواح لاجل ان نحضى بحقوقنا وواجباتنا كمواطنيين عراقيين مع كل الطوائف الاخرى.اخ عماد ابقى حالما بديمقراطية الاحزاب الاسترالية التي تكسب الكثير لمجرد قراءتك صحفهم وجرائدهم والتي في فترة فوز الرئيس الامريكي باراك اوباما بسدة الرئاسة وصل قيمة النسخة الواحدة من الجرائد الاسترالية الى عشرة اضعاف من سعرها الحقيقي والذي كان في تلك الفترة بدولار ونصف .وابقى بعيدا من مشاركتك لانتخاب الشخصيات العراقية وشخصيات احزاب شعبنا الكلداني السرياني الاشوري لان لها جماهيرها الواسعة وابقى انت حالما ومتعجبا بديمقراطية الغرب لانها جديدة عليك فالسبات جعلك لا تعرف بماذا تكتب فان مقالاتك ومشاركاتك تدل على انك بعيدا عن ارض الواقع والحقيقة .ويكفينا فخرا فنحن شاركنا وساهمنا لتحويل بلدنا العراق من حالة دكتاتورية بعثية الى حالة ديمقراطية واصبعنا الذي انتخب وشارك في الانتخابات دخل التاريخ والاعلام الغربية خير شاهد على ذلك .وستبقى الحركة الديمقراطية الاشورية تنجب مناضلين وشخصيات مثقفة وسنظل نشارك في كافة الانظمة السياسية وفي الحملات الانتخابية بالدعم والمساندة المادية لانجاح الديمقراطية في العراق وسنبقى تحت خيمة التجمع للتنظيمات احزاب شعبنا ونشارك للتصويت لهم.