هل ننهي الجدل التسموي ؟
ابو سنحاريب ان الثقافة القومية لابناء شعبنا تتطلب الاستمرار في الاطلاع والتعرف على معظم او ان امكن كل ما نشر او ينشر من كتب ودراسات اكاديمية تاريخية حول تاريخنا
وكما نعلم ان المكتبة الالكترونية في يومنا هذا قد فتحت الابواب وكسرت اقفال كثيرة كانت تحبس عنا الكثير من الكتب والمعلومات التاريخية والتي كانت مكدسة او موضوعه على رفرف مكتبات عالمية اجنبية
حيث ان اعادة نشر تلك الكتب على النيت قد جعلنا اكثر تطلعا وثقافة ومعرفة بما يتعلق بشعبنا
وسابقا كان شعبنا وخاصة المثقفين منهم يعانون من الفقر في العثور على تلك الكتب وكان كل ما يملكه المثقف انذاك ربما لا يتجاو ز. كتابان او ثلاث كتب ورقيه
في حين ان بالامكان الحصول على المءات او ربما الالف منها اذا بحث في النيت
وكما نعلم ان الثقافة او المعرفة لا تتوقف عند حد ما ، بل هي تستمر في اغناءنا كلما بقينا نبحث عنها وعن منابعها ومحتوياتها
ومن الموءسف ان لا احد تقريبا يملك الوقت الكافي للتخصص فقط في البحث في النيت وخاصة في المكتبات العالمية والجامعيه لمعرفة ما ينشر فيها
وشخصيا فقط استمر بحثي منذ اكثر من خمسه سنوات وحصلت على المءات الكتب التي تتعلق بتاريخ شعبنا ،والمشكله هي انني لا املك او لا استطيع ان اخصص كل وقتي للكتابة عما جاء في جميع تلك المصادر
واحاول جهدي ايصال بعض ما اجده مهما للقراء
وكما نعلم استمر جدلنا حول الاسم الاصح لشعبنا
وشخصيا اجد ان اخر قاموس كلاسيكي وجدته والذي جاء فيه ان الاجانب كانوا يطلقون علينا احيانا اسم الاشوريين واخرى سريان
وبما معناه اننا نتجادل حول ما يعجب الاجانب ان يطلقوا علينا من الاسماء
فيما اننا جميعا نعرف اننا نسمى انفسنا سورايا
ولذلك فانا شخصيا وكما اوضحت ذلك مرارا وتكرار ، اجد اننا يجب ان نفتخر بكل اسماء شعبنا وكل واحد حر في اختيار ما يراه مناسبا ومقنعا له لان كل تلك الاسماء منا ولنا ولا يستطيع احد ان ينازعنا عليها ابدا
واذا خسرناها فنحن السبب وهو يفرح الاعداء
واعتقد ان الذين يطعون في الاسم الاشوري والادعاء الكاذب بان الانكليز هم الذين اطلقوا الاسم القومي الاشوري علينا وبدون دليل تاريخي حيث املك كل الكتب التي تتعلق بالموضوع تقريبا حيث ان رءيس الكنيسة الانكليزية كان قد خصص عدة بعثات تبشيرية لعدة بلدان او شعوب ولكل منها اسم الشعب الذي تتوجه اليه
وعلى كل حال فهذا القاموس الذي طبع بما يقارب ماءة عام قبل الحرب الكونية يذكر فيه بان شعبنا كان احيانا يطلق عليه الاسم الاشوري او السرياني
وبذلك سقطت كل الاكاذيب حول ان الانكليز اخترعوا الاسم لنا
وكما نعرف ان من اصول واداب واخلاق المثقف ان يتعامل باحترام ومسوءولية في تجديد معلوماته اذا وجد ان معلوماته السابقة كانت خاطءة وذلك ليس عيبا ولكن العيب ان يستمر في بث افكار مسمومة عفى عليها الزمن
وهنا اعتقد ان الاوان بان ننهى هذا الجدل الفارغ فانت من تعتقد انه اسمك الصحيح وعلينا ان نبدي احترام لكل تلك الاسماء
واترك القاري مع هذا الخبر
والذي طمرته الادارة في مقبرة او في الركن المخفي او حقل التسميات
في حين ان هذة الاخبار او المقالات تعتبر السبيل الامثل لحل اشكاليات التسمية
فهل نودع الجدل ؟
وشخصيا سوف استمر في تغذية القراء باي كتاب جديد يتعلق بتاريخ شعبنا
حيث اعتقد ان الذي يحاول ان يفرض رايه عنوة بان نمتنع عن ذلك هو على خطا والافضل ان لا يقرا ما ناتي به لاننا نقصد قراءنا ولا نقصد من يعادينا لاي سبب كان وبدون مبرر
فالذي يخاف من كل خبر تاريخي جديد هو الذي يرغب في الابقاء على الافكار المسمومة والخاطءة السابقة
حيث ليس هناك كتب منزله لكي نختم بها ثقافتنا