العهد الاشوري الجديد ،لا للتسمية المركبة ،لا للكيان المسيحي ،والاكتفاء فقط بالاسم الاشوري
ابو سنحاريب السياسة حراك مستمر في الفكر الايديولوجي ،بما يشمل الاعتقاد والاسلوب والممارسة والنهج لتحقيق ما يصبو اليه الحزب السياسي في المراحل التي يمر بها حيث لكل مرحلة متطلباتها وضرورياتها وامتدادتها وفق مساحتها وحجمها السياسي
وبنظرة سريعة للتطلعات السياسية الاشورية فاننا نجد انه منذ بدايات النهضة السياسية الاشورية قبل الحرب الكونية الاولى والى سنة سقوط النظام السابق ٢٠٠٣ ، كانت الايديولوجية السياسية للاحزاب الاشورية تكتفي بالاسم القومي الاشوري نهجا وفكرا وعملا ودعوة واعلان سياسي
ولكن الذي حدث انه بعد سقوط التظام حاولت بعض الجهات الروحية والسياسية والثقافية من ابناء شعبنا بتبنى فكرة التسمية الثلاثية كحل مرحلي لجمع شمل شعبنا
ولكن الذي افرزته السنوات التي تلت محاولة تبني التسمية الثلاثية ، اثبتت ان تلك المحاولة كانت عقيمة وبدون فاءدة بل ربما زادت النفور السياسي بين عدة جهات سياسية لشعبنا
وهكذا نجد ان على الاحزاب الاشورية بعد هذة التجارب المريرة ان تتخلى كليا عن فكرة التسمية الثلاثية وتكتفي فقط بالاسم الاشوري
حيث هناك مساحة واسعة لكل فرد من ابناء شعبنا في خدمة شعبنا وفق قناعاته واجتهاداته وامكانياته
فالذي يرغب بان يكون ضمن الاحزاب الاشورية فكرا وعملا ونهجا فالابواب مفتوحه له
والذي يرغب باسماء اخرى فانه حر ايضا
لان الذي يريد خدمة شعبنا يستطيع القيام بذلك باي اسم يختار
لان تلك الاسماء كلها محترمة وتاريخية وانها لنا لا احد يستطيع ان ينازعنا عليها
كما ان الاوان لان ترفض الاحزاب الاشورية مصطلح الكيان المسيحي
لان الفكر الاشوري يحبذ الهوية الوطنية العراقية لكل العراقيين بدون الحاجة الى تقسيم هذا الشعب وفق المذاهب والقوميات وغيرها
وقد جسدها الاستاذ عمانوءيل خوشابا ، الناءب الاشوري في البرلمان في كلمته امام البرلمان
حيث لماذا لا يجوز ان يكون الرءيس العراقي اشوريا او يزيديا وكذلك بقية المناصب السياسية في الدولة العراقية
وربما يكون من الافضل للاحزاب الاشورية ان تطالب الجهات السياسية العراقية كافة بالكف عن استعمال مصطلح الكيان المسيحي لان الاستمرار في استعمالها يمكن اعتبارها نهجا عنصريا يدعو الى التفرقة الدينية وذلك مخالف للدستور العراقي الذي ينص على عدم التفرقة على اسس دينية وغيرها
وبكلمة موجزة نقول ان التخلى عن التسمية الثلاثية يكشف لشعبنا حقيقة عمل وتوجه وغاية ومصلحة كل سياسي ، كما ان الغاء مصطلح الكيان المسيحي سيبرز اسمنا القومي الاشوري كقوم فاعل وحي من الاقوام العراقية له ما عليه من حقوق وواجبات
الرابط للكلمة القيمة للناءب عمانوءيل خوشابا في البرلمان العراقي الجديد
https://m.youtube.com/watch?v=SwDf3nXA4ro